إلى كل الأحبة .. من يقرؤن مدونتي
سامنحكم حبي وصدقي
والوردة التي تخرج من قلبي
وسألمس جباهكم المتعبة
بأنامل الأخوة .. والكلمات الدافئة
فابقوا معي دائماً

من المهم جدااااا
أن نعرف عيوبنا أولاً
قبل أن نواجه الأخرين بعيوبهم
وأن نواجه سلبياتنا ...
في عدم الموضوعية ..
فإن نقد الذات ..
هو أقوى أنواع المنظفات
لتطهير النفس
فإن الأنسان الذي يطهر نفسه
ويحاول أن يعالج عيوبه
يتقبل منه الأخرين النقد
مهما كان عنيفاً ومؤلماً

حين يعآنـد قلمى
أورآقى ..بالهم تعآني
واعزف على لحن الامل
ايها القلم
الناطق بدون لسان
السيد بدون سلطان
أنت سيفي على الورق
ودمي على السطور
أنت حجتي إذا تمرد الزمان
وبرهاني إذا استوحشت المكان
أنت دليلي ... أنت خليلي
أنت مخبئ همومي وحكاياتي

علي مسرح الحياة
تتأرجح الحروف بكل الأبجديات
المعلومة والمجهولة
المنطوقة والمكتوبة
ونحن جزء من هذه الحياة
تتعدد القواميس بتعدد اللغات
ولكن يبقي للمشاعر قاموس خاص
ولغة خاصة
تُصاغ بأحرُف متداخلة لترسم لوحة
حزن فرح خوف فراق اغتراب
من وحي مشاعرنا المتداخلة
قد لا يفهمها كثيرون
ولكن بالنهاية
لايهم

ذات صباح
فاضت طيور الروح
تعزف اللحن صوتا
شجى الحنين
غاب الشعاع
وانحنت قامةُ البنفسج
انتكاسا
وتمايلت بالأنين
الشمعة صارت بلا فضاء
والهاتف اليتيم
يبث موسيقى اللحن الأخير
ذات فراق
كلٌّ يسير إلى عُمر أعمى وحيد
نسقي زروعنا التي اينعت
فوق ظهر الحريق
نبحث عن لهاث
كلما هدأت الريح
نبحث في الرماد
عن زمن ضاع منا
عن نغمة الآه في شفتينا
عن صلاة نبتت في أغنية
ابتلعها الصمت