منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه (https://www.liilas.com/vb3/t202091.html)

رشآ الخياليه 06-02-17 08:23 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
34))ما وراء الغيوم...


،
غيوم جديده..تلوح في الأفق!
لربما اكثر سواداً واثقل وزناً..!
غيوم يبدو أنها لن تكون عابره كسابقاتها .
بل يبدو انها ستمطر بريحٍ عاصفه و ستدمر كل شيء جميل!!
.
،
.
،
.
،
.


تلقى اتصالاً من مندوبه هنالك في الدمام...الأمور لم تجري كما يريد..ازداد غضبه و صوته يزداد حده/كيف حكم بهالحكم ؟ مستحيل يا خي انت متأكد!!
طيب طيب. يعطيك العافيه ماقصرت

خافت وهي تدخل الغرفه على وقع صوته الذي ارتفع/صالح شفيك؟!

رفع ناظريه إليها بضيق/القاضي رفض يسقط الولايه عن حسين

وضعت يدها على صدرها من صدمتها/ياويلي عليك يا بنتي!!..صالح كيف كذا و انت كنت متأكد

جلس بضيقه/فيه امور استجدت و حسين قدر يجيب شهود من ضمنهم امام مسجد..بكل مره كان يتغيب عن المحكمه طول الشهرين علشان يقدر يضبط وضعه و يجمع له شهود، وين بيروح مني

لم تعد تستطيع التنفس من شدة ضيقها ولن تسمح لابنتها ان تعيش ما عاشته ستتصرف ولكن كيف؟!
جلست منهاره وهو يحاول مواساتها/هند لا تيأسين انا راح ارفع قضيه بنفسي ضده وراح اكسبها ماعليك


أمالت رأسها لتتكىء بجبينها على راحة كفها/امداه زوجها من الكلب خويه تظنه بيضيع وقت، والله ماتشوفه الا جاي يسحب بنتي سحب..حسين مايرحم يا صالح مايرحم ، انا اكثر شخص عانى منه ولحدن درى بي..

وقف بضيق يريد ان يخرج من الغرفه،كلما ظن انه ارتاح تجد اشياء تثير غضبه وتضايقه من جديد!!

تركت بكائها و لحقت به وهي تمنعه من الخروج وتغلق الباب وتستند عليه بظهرها/وين رايح؟!

حاول الصدود عن دموعها/رايح اسوي اي شيء ماراح اتفرج عليك تبكين واسكت

حاولت الابتسامه وهي تمسح دموعها ولكنها تزداد/روحي لك يا صالح لا تسوي بنفسك شيء يوجعني فيك تكفى

مد انامل يديه ليمسح دموعها و يحتضن وجهها بين كفيه كطفله صغيره/دموعك توجعني يا هند ..قوليلي كيف اوقفها؟!

تنهدت/انا رفيقة الدمع لين اموت. الظاهر السعاده ماخذه مني موقف ،حتى و انت حولي و بقربي هم عيالي مبتليني!


لعلها صرحت بالضغط الذي تعيشه بين الابتسام له والحزن على مصير ابنتها و صراع ابنها مع ابيه، فهم خطأه اخيراً/انا رفيقك لا داهم الدمع عينك و انا حبيبك لو جفتك بيض الأيام ،سولفي لي عن ضيقتك يا هند لا تعيشينها لحالك وبإذن الله كل امورنا بتنحل انتي بس ادعي ربك يفرجها..

تحركت شفتيها بعبرة مكتومه/يا رب يا رب

مسح دموعها وهو يبتسم/لا تجلسين لحالك بالغرفه ولا تخلين بنتك تشوف دموعك،روحي لبيت اخوك وسعي صدرك مع البنات او اطلعوا اي مكان..اهم شيء لا تجلسين تبكين لحالك.


عانقته بحب و كأنها بهذا العناق ترمي بثقل الدنيا..اي شيء كانت تتوقعه إلا ان يواسيها رجل..وان يشاركها دمعها و حزن قلبها ان يشاركها لحظات يأسها وكآبتها ، لا ان يشاركها سريرها فقط..
فكرت بأشياء كثيره ربما مجنونه نوعاً ما و لكن يجب ان تتحرك لحماية إبنتها..

.
،
.
.
.
،

نزل من سريره وهو يجلس على كرسيه المتحرك و يعتمد على نفسه كالعاده.. اتجه الى الحمام استحم وخرج كعادته عمل يومي مرهق بالنسبه لفاقد نعمة المشي ...حقاً لا يشعر الإنسان انه في نعمه حتى يفتقدها..الإنسان بطبعه خُلق جهولاً..
خرج من حمامه وهو يجفف شعره و يتجه للخزانه ليجد ملابسه مرتبه في الرف العلوي!!
زم شفتيه بغضب وضرب بيده على باب الخزانه وهو يخرج لينادي/ليااااال!!! اميرااه

خرجت من جناحها بهدوء وهاتفها بيدها/نعم حبيبي وش بغيت

أشار لغرفته/من مغير ترتيب دولابي

دخلت الغرفه ببرود لترى ما يتحدث عنه/الترتيب وش حلاته، مادري وش مزعجك انت؟!

شعر وكأن احدهم يضايقه/ليه الملابس مرفوعه فوق كذا، نزليها

التفتت اليه/بس انت تقول انك ماتحتاج مساعده من احد وتقدر تدبر نفسك! ليه تطلب مساعدتي؟!


حاول ضبط اعصابه/لياال لا تطلعيني من طوري اتركي حركاتك و رجعي اغراضي وملابسي بمكانها ماني ناقصك

تكتفت/ما راح ارجعها لين توافق نسافر تتعالج غير كذا ماعندي

اشار للباب بالسبابه وهو يحاول ان لا يرفع صوته/اطلعي برا

بهدوءها/ماراح اطلع خلني اعطيك ملابسك بالاول،محد بيساعدك غيري الكل مشغول

اتجه لهاتفه الموجود على الكوميدون يريد ان يتصل بها/

ابتسمت وهي تراه يحاول الاتصال/بتنادي الشموس ترى اختك بالثامن بطنها يالله تمشي منه لا تروعها بس تدري انها ما تتحمل ضيقتك

هدأ و ترك الاتصال بها وضل صامتاً فجأه، حياته باتت كئيبه وهو يرى الكل يداريه و يبتسم له ويحاول مواساته ، ليال واضحه تماماً هي هكذا دائماً..تريد ان يرى الواقع.


تحدثت وهي تضع ملابسه على طرف سريره/عموماً مو كل الناس اهلك ومو كل الناس لطيفين...اذا كان بإمكانك تغيير واقعك لا تتردد..حاول ماراح تخسر شيء


رآها تخرج ليستوقفها/واذا ما ضبط علاجي؟! اشوفك تتكلمين بثقه عن نجاح العلاج!!

توقفت بابتسامه وهي تلتفت إليه/حالات مثلك كثير تعالجت..اضعف الإيمان محاوله..


صمت عاجزاً لن يحتمل ان يُحبط مرةً أخرى، حاول تغيير الموضوع حتى لا تكثر من الحديث عنه/طيب طراد كلمني..ويبي يكتب عقده عليك بأقرب وقت،، يناسبك هالاسبوع؟!


شعرت بالضيق و ذلك يكثر عليها/سبق وقلت له مو قريب موعدنا ابي وقت

استدار وهو يأمرها/الدعوه ملكه فقط ليه مكبره الموضوع.انا قلت له هالاسبوع الملكه وخلي الزواج ان شاء الله بعد سنه مافيه مشكله


حركت رأسها بالإيجاب وهي تبتسم، إن وقعت العقد الآن فلن يعتقها منه..هو يلاحقها قبل أي رابط رسمي فكيف لو كان بينهما رابط؟!!/اوكي حبيب اخته..دامك حددت الموعد والله ما تنكسر كلمتك يا نايف


ابتسم اخيراً فهي مهما فعلت لا يبدل حبها واحترامها له كأخ وان كان اصغر منها/ليال تراك اكبر مني..ان رفضتي والله ما افتح فمي ولا اناقشك برفضك..


اقتربت منه لتقبل رأسه/وان كنت صغير سن اشوفك بعيني شيخ قوم..لا تستهين بنظرة البنت لأخوها.. ها ما قلت لي اي يوم الملكه؟!

شد خصلات من شعرها بمداعبه وهو يبتسم/الخميس..بفتك منك

ضحكت/دام هذي علومك برفع ملابسك وحتى جوالك فوق و ساعتها افرض اوامرك يا سيد نايف

ابتسم/معناته غيرت رايي ومابي اتعالج.

اتسعت ابتسامتها وهي تعود اليه/عيييد شقلت؟!!

رن هاتفه ليأخذه/اشش هذا رفيقي متصل اكيد جاي ياخذني وانا مابعد خصلت

حاولت الهرب/اجل انا بهرب قبل انضرب ..

اتسعت ابتسامته لخروج تلك الجميله هي من تشاكسه و تحاول إغاظته..
رد على الاتصال/هلا عبدالوهاب...انا خلصت تعال

على الكرف الآخر/تذكر رفيقك سلطان؟! مسكوه الشرطه اليوم

استغرب/سلطان؟!!

عبدالوهاب/ايه اللي كان معك يوم رحت تسابق

حاول تذكره لتعود إليه التفاصيل الصغيره للحادثه وماقبلها، تذكر تلك الحبوب التي كان يأخذها منه كانت تطير به لعالم آخر.... !
.
،
.
،
.
،
،
،
.
وقف امام المرآه ليغلق بدلة الجيش، و كلمات قائد اللواء تتردد في أذنيه هي اسابيع قليله سيتم خلالها ارسال كتائب الى الجبهه ومن ضمنها كتيبته، كل شيء يحدث كما يريد ..هاهو يُستدعى لميدان الشرف والبطوله..
ما يقلقه قضية حضانة ابناء اخته، لم يتم البت في حكمها بعد..و منيف يماطل كثيراً، أي حمل يحمله..تمنى ان ينهي القضيه و يطمئن على اخته قبل ذهابه للجبهه،
و كذلك الحرب جعلته يفكر بعلاقته بنيفادا مجدداً، هل ظلمها؟! ماذا لو جعلها أرمله وهي لم تدخل العشرين بعد!
لن يحتمل إثمها..حمد الله انه جعلها تستخدم موانع حمل..فلا طفل يذكرها به او ذكريات سيئه..
تنهد بحزن ،كم هي جميله هذه العلاقه التي ستنتهي بينهما..!
ابتسم بخيبه "حقاً الأشياء الجميله لا تكتمل!.."

اخذ نظارته السوداء في جيبه وخرج وهو يشم رائحة الخبر المحمص ..اتجه للمطبخ بهدوء وهو يراها واقفه عند حوض الغسيل وتغسل اطباقاً اليوم بلا مريول فهذه عطلة نهاية الاسبوع..كعادتها ترتدي شورتاً و بدي صيفي واسع من اعلى يتضح له طرف فراشتها المرسومه على كتفها من الخلف..كل صباح تزداد فتنه كم يعشق رؤيتها في الصباح مثلما يحب ان يسامر عينيها اطراف الليل..


انتبهت لوجوده لتلتفت اليه مبتسمه/صباح الخير تعال اخذ كوبك وروح الطاوله بجيب معي الخبز

اقترب ليأخذ كوبه ليرى ظهرها وهي تفتح المايكرويف ..اتجه إليها وقبل كتفها ثم عانقها بهدوء..

كعادته كل يوم يداهمها بعناق قبل خروجه/قاسي بتتأخر ترى

أدارها نحو وهو يبتسم بثماله،و يرى خصلاتها البنيه تغطي جزءاً من وجهها وتعيق متعته، ازاح خصلاتها بيديه و احاط وجهها براحتيه/روحي قصي شعرك زي قبل صاير يضايقني ..كل شوي يلمس خدك والا يغطي عيونك


ابتسمت بدلع طفله/لا ماراح اقصه بخليه يطول لين يغطي ظهري كله مو بس يلامس وجهي و بعد بشيل الفراشه من كتفي

عقد حاجبه/لا خليها إلا هذي يا ويلك هاه

شدة ياقته وهي تلتصق به/طيب وش بتسوي لي يعني لو شلتها؟!

صغّر عينيه يمثل الغضب ثم حملها بخفه و رفعها عالياً وهو يحركها ليخيفها ثم انزلها وهو يجلسها على طرف طاولة المطبخ و مازال يحاصرها هامساً/اعتقيني منك، اكرهيني انفيني خارج اهتماماتك، ...اهجري مخي ابي اروح دوامي

مدت اناملها تداعب ذقنه واليد الاخرى خلف عنقه لتشده ناحيتها/إمبوسيبلي افيسيال ، طلباتك صعبه،

شدها إليه اكثر و تنفسه يتخبط حين يتذكر انه سيذهب للقتال وهي خلفه كيف /اطلقي سراح افكاري منك ،كيف بروح وانتي وراي؟!

خافت من هذه النبره، لم تفهم مقصده/ماراح تطول حبيبي كلها دوام كم ساعه..قاسي بليز لا تزودها

اخذ نفساً من رائحتها..كاد ان يُذهب انفاسها/وين قهوتي بطلع

استغربت/وفطورك؟!

صد وهو يلتقط كوبه و يذهب للباب متوتراً وخائفاً من كمية المشاعر التي كبّلته عندها، يخشى ان تؤثر على نفسه فيكره الذهاب ان اكثر من الجلوس معها/خلاص مابي قهوتك، بنزل افطر واتقهوى مع أمي سلام


استنكرت تصرفه الغريب، وهو يترك قهوته و إفطاره و يخرج هكذا وكأنه يتهرب، معنى ان يحتسي كوب قهوة الصباح مع غيرها مزعج بالنسبة لها!!
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نزلت من سريرها بقلق وهي لا تشعر بالراحه، تنتابها افكار مرعبه كلما تذكرت الولاده..كيف ستلد هذا المخلوق الذي يتحرك داخل بطنها بين لحظه واخرى؟
خرجت من غرفتها بعد صراع مع نفسها ..مشت قليلاً وكأنها تريد تفريغ طاقتها السلبيه، تعرف ان ماتمر به مجرد مرحله وستمضي لذلك يجب ان لا تُثقل على احد بشكواها و فضفضتها الغبيه، اخذت كتاباً وذهبت لتجلس خلف مكتبها، حتى جلوسها هنا يضيقها بسبب بطنها الذي يزيدالمسافه بينها وبين سطح المكتب..
تنفست براحه ثم فتحت الكتاب لتقرأه...ابتسمت وهي ترى توقيع جدها عبدالعزيز ببيت شعر و تحته أسم تعرفه لأول مره.."خلدا"!! بالتأكيد هو اسم انثى.،!
..
تعرف انه شغوف جداً بالقراءه وبالأخص الادب والشعر والفنون.. قرأت بيت الشعر مجدداً
‏(طال الزمان وجرح والأيام ماخاط، ينزف وعيّا لا يوقف نزيفه!).........


عاد من الخارج مرهقاً ليراها مندمجه في كتابها/البارح ماخليتيني انام من انينك و هاللحين متكيه تقرأين..ارتااحي يا بنت


رفعت رأسها إليه بعبوس/ترى حامل لازم تقدر وضعي و حالتي المزاجيه

اقترب منها ليقرأ معها الكتاب/طيب وش هالكتاب اللي شادك معه؟

ابتسمت وهي تفتح على اول صفحه فيه/ديوان ابن زيدون ،هذا من كتب جدي عبدالعزيز الله يرحمه..الا بسألك عزام

ذكر جده لا يُسعده/...أسألي..

بفضول/خلدا اسم ولد والا بنت؟!

استغرب كيف وصلها الاسم وهو شبه منقرض/جدتي ام ابوي الله يرحمها اسمها خلدا..بس وش طراه عليك؟

الآن عرفت مقصد جدها في البيت المكتوب/ناظر جدي وش كاتب لها هنا بيت شعر واسمها تحته!!!

اخذ الكتاب قرأ بيت الشعر وعرف كل شيء عما حدث في الماضي..وكيف حدثت القطيعه..!

نطقت بحزن/يا وجع قلبي عليه..هذي اكيد بعدما صار الفراق.

اغلق الكتاب و أعاده الى المكتبه بهدوء يغطي اي مشاعر داخله..و كأنه يريد اغلاق سيرة ذلك الجد..

استغربت/هات الكتاب في حاجات مكتوبه بخط يده حابه اقراها

بهدوء غاضب/مالنا في قراءة يوميات رجل ضعيف شخصيه.يندب الوقت والحظ الردي.

عقدت حاجبها/كيف حكمت عليه وانت ماتعرفه؟

بعصبيه غير مبرره/ضعيف ونص..اللي يتزوج بالسر و يترك زوجته حامل وراه جباان وضعيف شخصيه، لاهو اللي انبسط مع الاولى او يعلن نواياه ولاهو اللي قدر يلحق هواه ولا فكر ينشد عن ولده و لا عن هوى داره


هدأت قليلاً وهي تقلّب الأمر في رأسها، هو محق تماماً/يمكن هذا جزاه لأنه اخفى علاقته عن زوجته الأولى وعن الكل!!، فعلاً لو كان واضح يمكن ماصار هذا كله،و ماتحسر عليها لين مات


صمت بعد حديثها الذي يلامسه، هل يتحدث إليها الآن؟! ام يصمت ما دام ان الوضع قد تم حلّه ومها تركته وشأنه من الواضح انها عالقه مابين طفلها و زوجها و الآخر والد طفلها .. أمر مقزز جداً...، لن يتحدث الآن سينتظر حتى تلد فهو لا يعرف مدى قدرتها في تحمل ما سيقول!!!

لاحظت سرحانه المفاجيء/وين وصلت؟! كل ذا زعل من جدي؟!

حاول ان يتناسى ما يفكر به/الله يرحمه و يرحم اموات المسلمين.

ابتسمت وهي تمسك بيده لتداعبه بالحديث/يا شيخ الله يرحمه اللي بسبب طيشه صرت انت ولد عمي و ابو ولدي..

ابتسم اخيراً وهو يضغط على يدها/تظنين لو اسوي زيه بتمدحني حفيدتي زيك كذا

سحبت اناملها من يده لتحولها لياقة ثوبه و هي تجذبه لها بطواعيه منه/ماني بنت راكان والنايفه لو خليتك ترتاح يا عزام، سوها بس

بنفس ابتسامته قرّبها إليه اكثر وهو يداعب بطنها ويقترب من خدها ليهمس/ماتقدرين يام عبدالمجيد..عزام عديل روحك لا تنكرين.

ابتسمت لشفتيه بثماله وهي تقترب من خده لتهمس في أذنه/لا يغرك بالهوى ضعفي.

أذابته بهمسها فاحاطها بذراعيه وهو يعانقها ولكنه صرخ وهو يبتعد ويمسك بأذنه بألم ويبتعد/هيييي بنت شفيك انتي

ضحكت وهي تراه يدعك اذنه ويتألم/انا كذا أسمع الشي اللي يضايقني...فحبيت اعيشك الوضع عندي

فتح عينيه على اتساعها/هذا بس كلام اجل لو صدق؟!

بابتساماتها السامه ونظراتها القاتله/اعتبر الله ماخلقك..

راح يجلس بعيداً على الاريكه المقابله للمدفئه المغلقه..وهو يُخرج هاتفه يريد الاتصال/روحي وخلي الشغاله تجيب لي القهوه..كثروا العويدي

تخصرت وهي تراه يبدو غاضباً/اوكي قلبي اجلس تقهوى هنا وانا طالعه

إلتفت إليها بعدما قذف هاتفه بجانبه على الاريكه/انتي اليوم تدورين المشاكل دواره، وين راايحه وتاركتني؟!!

تكتفت مبتسمه/مو انت تبيني ارسل لك قهوتك مع الشغاله يعني ماتبيني!!

يبدو انها تحتك فقط، تريد شيئاً ما/انتي اليوم فيك شيء ،، منتي طبيعيه!

وضعت يدها على بطنها بشكل عفوي/اوكي اتركك تريح اعصابك مع قهوتك لحالك واضح انك متوتر من شيء ، أما انا بعد اذنك رايحه غرفتي أبدل ملابسي و طالعه السوق مع نيوفي

تستثير اعصابه وهي تتصرف بهكذا غرابه/أي سوق هالوقت؟! انتي انجنيتي، مافيه روحه


اكتفت بابتسامتها وهي تتركه ببرود وتتدخل الغرفه و ترد الباب خلفها....و كأنها متأكده من أنه سيلحق بها..

نفث غضبه وهو يلحق بها، كم هي مُرهِقه وقف بالباب/ترى منتي رايحه لمكان، ريحي نفسك احسن لك.

اتجهت للسرير مبتسمه بشكل تعرف انه يستفزه، لتنزع روبها الطويل و تضعه جانپاً ليتضح ماتحته/ لو سمحت ممكن تطلع ابي ارتاح


فهم ماكانت تقصده المشاكسه فقط/وش تبين بوجع راسي؟!

اتسعت ابتسامتها وهي ترفع لحافها وتجلس مكانها في السرير/وانت ليه مكبر الموضوع؟! ياقلبي مجرد مزحه لا اكثر، بعدين وش يوديني السوق وانا يدوب اروح لعملي..

اتجه للشمّاعه لينزع ملابسه بصمت و بإرهاق واضح. .


اسندت ظهرها بوسادتين وهي تجلس باسترخاء/ما قلت لي وش قررت بخصوص اسهمنا في شركة الراشد؟

أدار ساعة المنبه/شيء تخسّر فيه عمي وغامر فيه صعب نقرر فيه بفتره قصيره لازم نفكر..وبعدين هذا سعد الراشد مريض بالجلطه الله يشفيه توقف كل شيء،فماله داعي نتكلم بأي شيء يخص الاسهم حالياً.

بتأثر/الله يشفيه.

اتجه إلى جهته من السرير بكسل ليقترب منها ويضع رأسه على فخذها/نوميني يالشموس، قسم بالله دااايخ و مرهق وتعبان..سوي مساج لراسي لين انام

لامست رأسه وهي تداعب شعره و فروة رأسه كعادتها حين يأوي إليها وقد ارهقته الحياة..ابتسمت كم تعشق تصرفاته حين يريد النوم بإلحاح كالاطفال تماما..ً
تغيرت تماماً، كل شيء يتغير بحياتها، هذا التغير الذي كانت تتمناه..هذا العالم الخاص الذي يشاركها فيه حبيباً وبينهما طفل...تجاوزت مع عزام الكثير من اختلاف وجهات النظر وحتى الآن هما يختلفان في بعضها ولكنهما يتفقان على بقاء الود..
لامست بطنها الذي يتحرك ببطىء، كم تشتاق لتلك اللحظه التي ستلد فبها، هي متأكده بأنها ستكون مرحله مفصليه بحياتها، هذا الطفل سيغير بقدومه اشياء كثيره.. ابتسمت وهي تتخيل نطق إسمه "عبدالمجيد"


،
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.:
دخل وهو يتجه للمصعد مرهقاً الأيام باتت في عينيه سواء كل الاحداث سواء..شعور بأنه بات ناقصاً يؤذيه من حيث لا يعلم،يقلل رغبته في الإحتكاك بأحد حتى اصدقاءه هجرهم ،
وصل المصعد..ليسمع صوتها قادم من الصاله الجانبيه يبدو انها تتحدث مع احداهن بصوت باكي/مابيه ولا اطيقه و لولا خوفي على اخوي و رحمه لأمي اللي مشغول قلبها علي و الا مافكرت اتزوج هالعايب المريض.

شعر بالغليان وهو يسمعها تتحدث عنه بهذا الإشمئزاز، بالتأكيد هي تحتقره لإعاقته لعنها في داخله وهو يترك المكان ويدخل المصعد..،قد قال كلمته في الزواج منها رأفةً بحال عمته أما هذه...لا تستحق حتى ان يعيرها اهتمام...
،
،

هند بنت صالح بهدوء/روقي اعصابك، يا ويلك لو فكرتي حتى تتصلين بابوك علشان هذاك الشايب العايب على قولتك..ماراح احد يسمح لك ترمين نفسك بيدين سربوت

شهد بحسره/تركي مهدد وابوي مايرحم يا هند مايرحم،احس اني عاله على الكل ، ابي اموت وارتاح

ربتت على كتفها/مسحي دموعك واستغفري ربك..كلنا حولك و تركي ملازم لأبوي والحمدلله صالحه مع عزام بعد شتبين اكثر

تنهدت وهي تضع يدها على يسار صدرها/يارب رحمتك.

هند/بتصل بخالتي هند خلني اشوف للحين عندهم نايف والا راح ، ملينا داخل

.
،
.
،
.
،
.
،
وصل غرفته منذ دقائق، مازال في كرسيه المتحرك امام المرآه الطويله...يالكمية الضعف التي يعيشها هذه اللحظه، اكثر من اي وقت مضى!
اتحتقره لأنه مشلول؟! كم هي وقحه فوق قلة ذوقها! وكأنها لم تأتي هاربه من جحيم والدها لتلوذ بالأمان هنا..
مازال يتذكر تلك الليله وهي ترتجف كقطه صغيره تحت المطر..مبللةً بالدموع و تكسوها هالة من الطُهر..!
"ليتني لم اتورط بها...ليتني اغلقت فمي عن كل شيء و اغلقت قلبي معه"
ضرب على فخذه بقوه من شدّة حسرته..
ماسمعه من شهد قبل قليل زاد الهم هماً و الجرح نزفاً..

رن هاتفه ولكنه تجاهله لا يريد سماع صوت احدهم..
يريد ان يبقى هنا في عزلته وحيداً...فنظراتهم تجعله يكره نفسه ..
.
،
.
،
.
،
.
.
،
.
مازالت تحت الصدمه لم تتوقع ان يوافق على هذا الطلب الذي اسعد قلب عمتها وجعلتها تبكي فرحاً...مازالت صامته بصدمه، كيف فكرت عمتها بخطبتها هكذا وهو لم يستشير اي منهن؟!!

تحدثت هند وهي تمسح دموعها/اللهم لك الحمد..تدرين ياليال

حزنت من ردة فعلها الباكيه/وشو يا عمه

كفكفت دموع فرحتها/كنت ناويه افاتحه بالموضوع واستثقلتها على لساني اني اعرض بنتي عليه..بس يوم قال اصلاً ابي بنتك زوجه لي يا عمتي رفرف قلبي وكأنه يطلع من ضلوعي من فرحتي ...نايف سوى بي معروف ماراح انساه

بابتسامه صغيره وغير مستوعبه/بيني وبينك انا تفاجأت منكم اثنينكم...لكن ما انكر ان هذا حل بينقذ شهد

بقلقها/الملكه لازم تكون بكرا..

ليال باستغراب/وووين بدري مايمدينا نسوي شيء يا عمه

هند بخوف/يعقد عليها بالمحكمه..والحفله بعدين اي وقت نحدده اهم شيء تطلع من ذمة ابوها وارتاح أنا


باستغراب/هالابو هذا المفروض ما يجي له عيال..بس عنده بنت وولد وطلع عيونهم المساكين ما يسوى عليهم

هند بحسره/كله مني انا هم مالهم ذنب..كان من ايام ملكتي فهمت نظامه بس اني كنت وقتها خايفه افتح فمي واتكلم

ليال بفضول/ليه وش مسوي ايام ملكتكم بعد

ابتلعت الغصه/دخل علي قبل الزواج بشهر .. بزواجي منت وحام عليه وكارهته ..

لم تصدق/شلون وكيف وصلك؟! خبري بك عاقله لا يكون مع هالمكالمات صدقتيه وطلعتي

هند بتنهيده/عزمتني اخته نتغدا برا وانتي عارفه انا وياها صديقات...طلعت معها و اثاريها كانت متفقه مع حسين اول ماجلسنا على طاولتنا الا وهو جالس..شوي الا هي انسحبت من الطاوله ومشت وهي تتبسم..وتتركنا انا قمت بلحقها ولكنه جلسن بإصرار وانه بس غداء وتمشيه و بيرجعني...

عبست ليال/وطبعاً غدر فيك

اكملت هند/بشاليهم من الظهر لين الساعهظ،ظ،الليل بتغطيه من اخته.. حملت من هذاك اليوم..
لو فتحت فمي و قلت بسواياه كان وفرت على نفسي سنين معاناه..ولكن وش اقول..غير ان الحياء من الله خلاني اسكت وانطم وهو تمادى..
.

قدمت شهد وهند من بعيد، وليال تلمحهم/اسكتي يا عمه البنات جو..ادفني هالقصه الله ياخذ حسين

جلست هند الصغرى بتأفف مازحه/اخيراً مابغى يروح نايف؟!

ليال/نعم يابنت صالح؟!

ردت بممازحه/نعم يابنت راكان؟! وين اختك الشموس للحين نايمه؟!

هند الكبرى/نايمه الله يعينها ويهوّن عليها باقي هالحمل ..ودخل عزام دايخ يبي النوم..

ليال/مسوين حفلة مبيت..خلهم يخزنون نوم بعدين بيجيهم اللي بيطير النوم من عيونهم...واحلاااته حبيب خالته..مشتاقتله ..نبي اطفااال يا ناس

ضحكت هند/هانت تزوجي و احملي

لم تعجبها الفكره/انا ابي اطفال الآن حالاً وانتي تقولين تزوجي واحملي و مدري ايش...لحظتها امداها طابت نفسي ومابيهم

تحدثت شهد اخيراً/بالعكس شعور لمن تولدين انتي الطفل غير..حاجه حلوه،شعور ناصع ماله مثيل..

ضحكت ليال على نعومتها وجديّتها في الموضوع/يا عمررري شهد لحظه خلينا نشغل لك خلفيه موسيقيه..

التفتت الى والدتها بابتسامه/أمي موجوده ..صح كلامي حبيبتي؟!

ابتسمت لها والدتها بصمت وهي تؤيد ماتقوله..كيف لا و هي مازالت تشعر بتلك اللحظه...فهذه أول الفرحه و ألذها..

ليال بابتسامة خبث/المهم يا بنت أمك...انا وهند بنت صالح رايحين المطبخ نبي نجيب لنا شيء نشربه..امك عندها شيء بتقوله لك...يلا هند مشينا

رأتهم يذهبن لتلتفت لوالدتها/تقول عندك شيء لي يمه..وشو جاني فضول؟!

هزت رأسها بالموافقه/اي..بكرا راح ينكتب عقدك على نايف ان شاء الله.. وبكذا اكون ارتحت من ابوك وتطمنت عليك. مافي اي حل ثاني قبل يتصرف ابوك بصلاحياته


إلتزمت بالصمت فماذا عساها ان تقول، والدتها محقه، نايف سيكون الأمان فهي تعرفه وهو يعرفها مالمانع؟!
"وان كان سيتزوجني إنقاذاً لي سأكون ممنونه، ولما لا أكون كذلك لشخص شهم مثله!"


.
،
.
،


.:
في منزل سعد الراشد..
دخلت بصحبة ابنتها الصغيره عائده من منزل اهلها تتسائل بداخلها هل تستحق كل ذلك الجفاء من ماجد حتى انه لم يزورها بعدما اجهضت ؟!!
انتظرته يأتي يأخذها ولكنه لم يهتم..قررت تقصير المسافه والقدوم بنفسها...خصوصاً بعد تساؤلات اهلها عن ماهية اسباب اهماله لها وعدم سؤاله..


سمعت صوت طفلة ماجد الصغيره لتلتفت لجوزاء/انتبهي على عبدالله من سلطانه اسمع صوت بنتها جايه اكيد جات من عند اهلها

جوزاء بعدم رضا/سوايا ولدك معها ما تبيض الوجه يمه وبعد تخونينها..ليت كل البنات سلطانه

ام ماجد/المره تغار من الضره وهذا ولد ضرتها..وولدنا مالنا غيره، انتبهي عليه

جوزاء بضيق/بسم الله على خواني

اقبلت سلطانه بابتسامه مصطنعه،و تثاقل بالروح/السلام عليكم

ابتسمت لها وهي تتلقف الصغيره منها وتسلم عليها/وعليكم السلام..تو مانور البيت

اتجهت للسلام على ام ماجد و جلست بجانبها/شلونكم وش اخباركم

ام ماجد/بخير ماعلينا..

انتبهت لذلك الطفل الجالس بهدوءه ويلعب بلعبته بين يديه/ما شاء الله من اللي جايكم

ترددت جوزاء وهي ترى سلطانه تنظر للطفل/محد

استغربت/هالولد اول مره اشوفه اجل من عيال الجيران؟!

ام ماجد بهدوء/هذا عبدالله ولد ماجد زوجك.. كان متزوجها قبلك بالسر

ابتلعت الغصه بابتسامه وهي ترمق ذلك الطفل الوجع،لطالما عرفت انه زير نساء ولكن ان ترى طفله من غيرها أمامه هو الهم الذي لا انفراج له/..


حاولت جوزاء التدارك/صدقيني سلطانه تونا ندري كلنا..مكان عندنا خبر بهالولد

بابتسامة سخريه لما يحدث/عادي ، عمري ماظنيت ماجد طاهر..فاراح استغرب لو له غير هالولد بعد

قاطعتها ام ماجد غاضبه/استحي على وجهك تتكلمين عن ولدي بهالطريقه

مازالت مبتسمه/كنتي توقفين بصفي دايم يا خاله بس الظاهر ولد ماجد غيرك علي! سبحان الله في هالزمن ماعاد الراحد يثق ان الناس تكون معه دوم..وهذا انا لي شهرين عند اهلي ما سأل عني ماجد ولا سأل عن بنته!!

باستياء/سلطانه انتي تعرفين اخوي هذا طبعه

بضحكه/طبعه ينساني اسبوع اسبوع ونص مو شهرين واكثر!!
إلتفتت الى الطفل/هاللحين دريت ان الدعوه فيها وحده مانت تسد بمكاني..

اخذت ابنتها وصعدت للاعلى ..متجاوزه كل مشاعرها المميته ..لم يعد هنالك وجع لم يُذقها إياه ماجد كان سخي كثيراً من هذه الناحيه!

صمتت ام ماجد وهي تشعر بوجعها، ..لا تدري ولكن إبنها كان جائراً وعابثاً منذ مراهقته..فلماذا تلوم سلطانه الآن ؟! لم يترك لها ماجد عذراً لتدافع عنه..سلطانه كثيره جداً عليه وان لم تعترف لها بالأفضليه..في قرارة نفسها تدعوا لها بالثبات والصبر على ابنها...


،
.
،
.



اتصلت مراراً به ولكنه لا يرد استغربت ذلك ستجن من تجاهله الغير معتاد..!
تريد الاطمئنان فقط على ابنها ولا تريده..ان يعيش مع جدته واهله افضل من ان يعيش معها ويكبر وينهار من عار أمه...
شيء اشبه بنزع الروح عن الجسد ولكن يجب ان تتخلى عنه و تبتعد عن حياته، لعل ماجد فعل خيراً بطفله ولو لمره واحده..ليبعثه لأهله الجدات يعشقن الاحفاد فلا خوف عليه هناك..وسيربيه فيصل ، تعلم ان ماجد لن يكون قدوه ولن يربيه حتى وان ذهبت معه..هو رجل اهم ما لديه متعته فقط..هي من تعرفه وتعرف لماذا يعشقها..

فكرت جيداً في ترك هذا المنزل و تأجيره..و الذهاب لاحد عماراتها ..المهم ان تغير عنوانها عن ماجد..
و قبل ذلك تزور الشموس ..."ابتسمت بخبث"..
داعبت هاتفها بين أناملها كثيراً ثم قررت ان تتصل به..

لم يرد،، حسناً عليك ان تستعد لأقوى ضرباتي حبيبي.
اتجهت لغرفتها والى خزانتها المغلقه فتحتها وهي تُخرج صندوقاً كبيراً
فتحته وهي تبتسم..صور ملكتها بعزام..كم كانت جريئه وهي تعانق ذراعه وكم كان خجولاً حينها!
هنا هي واخيها و عزام ...مازالت تتذكر كلمات عزام لها حينما اخبرها انه سيقف معها حتى لا تكون فضيحه على اخيها حينما يعرف ان ماجد يبتزها...كانت حينها تكذب على عزام فلم يبتزها أحد، إنما أرادته فقط كمراهقه متمرده جداً..
لتنصدم بطلاقه لها حينما كشفها يوماً برفقة ماجد ..
ومن ثم عودتها لماجدو زواجها السري منه..وحملها و صدمة اخيها بهروبها ثم موته بهبوط للضغط!!

عزام أنهى حياتها ...ليس احد سواه..لولا أنه علّقها به و تركها لكانت بخير الآن..!
ولكنه كان بخيلاً و اقل من المتوقع معها..يثير جنونها الآن اكثر من اي وقت مضى..خصوصاً بخصوعه لزوجته و خوفه من اذية مشاعرها!!!

ابتسمت وهي ترى مقاطع الفيديو التي تجمعها به..خصوصاً ذلك الفيديو الذي تكلم فيه عم سبب زواجه من الشموس..تعرف انه كان يسايرها ولكن حديث كهذا سيخدش غرور الشموس ثم لن ترحمه...،
"آعتذر ولكن لم يكن بيدي شيءٌ سوى هذا..سأدمر من حولك لذلك ارجو ان تعذرني، لا يمكنني رؤية احداهن حولك ، إن لم اكن أنا فالجحيم "
،
،
.
،
.

.

رشآ الخياليه 06-02-17 08:27 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.



.
خرجت من غرفتها خائفه وهي تنادي/يمه الحقيني

استغربت هند تصرفها لتخرج من دورة المياه وتلحق بها، خافت فصوت شهد كان مليئاً بالرعب/شهد شفيك؟!

وصلت لأمها وهي تلهث و تمد هاتفها لها/يمه

خافت وهي تأخذ الهاتف منها/بسم الله عليك شفيك جايه على اخر نفس؟!

بنبرة بكاء موجعه/ابوي اتصل بي وما رديت عليه بعدها ارسل لي يقول تجهزي بكرا بتكون ملكتك وزواجك مع بعض ..يمه اذبحوني هنا ولا تودوني لهشام تكفون

بخوف/بسم الله عليك...سمي بالرحمن وتعوذي من ابليس

لحظات ليسمعون صوت خطوات/يا هووه انا و تركي جينا

وقفت هند الصغرى و انسحبت من المكان..

لتناديهم هند/تعال تركي هند دخلت

اتجه الى الواقفه بخوف/شفيك يا بنتي تبكين

هند بضيق/ابوها مرسل لها تجهز نفسها يقول بكرا بيملكها هشام وبيجي ياخذها بدون زواج

ضحك تركي وهو يجلس/اي معليه خليه يروح يخطبها من نايف..

اتسعت ابتسامتها/يعني خلاص تمت الملكه؟!

تركي بسعاده/وابشرك عزام كان شاهد مع عمي صالح

اخرج دفتر العقد من جيبه وهو يضعه امامها لتتأكد/هاللحين لو بينقز ويوقع شهد طلعت من ذمته

شيء مختلط حزن و خذلان و ضعف..كلها جعلها والدها تتجرعها دفعه واحده حينما اجبرها ان تتزوج بهكذا طريقه و ان تجبر احدهم ليضحي و يتزوجها، جلست شبه منهاره مكانها ..وهم يتحدثون


اخذت هند هاتف ابنتها لتصور عقد زواجها من نايف ثم ترسله لحسين/هاللحين خله يقتنع ان الموضوع انتهى..بزواجها من نايف وببركات اخوها..

في خضم سعادته بتخليصه لأخته لمح وجهها يتحول للاصفر و عينيها اللامعه لا تغير اتجاهها، ليقفز بإتجاهها/شهوود فيك شيء؟!

لحقت به هند/شهد شفيك؟! شههد!!

التفت إلى والدته/اخذت حبوب تنظيم السكر؟!

بقلق/والله ما ادري عنها!!

سمعتهم هند من بعيد وهي تتذكر/لا ما اخذت الحبوب انا كنت عندها وهي تاكل ما اخذتها

حاول حملها ولكن صالح منعه/لا يا ولد انتبه ليدك، روح شغل السياره قدامي بلحقق يها...

شعرت بالغصه وهي ترى ابنتها تذبل كل يوم، تعرف مشاعرها تماما ولكن ماذا عليها ان تعمل كان لابد من ان تكلب من نايف الزواج منها لتخليصها ..ماذا لو بقيت عند والدها وقت اطول لكانت ماتت بالسكر والضغط..!

،
.
،
.
،
.
.
.

فتحت عينيها على اتساعها/كذا!!! سويتوا كل شيء من وراي؟!

عزام بابتسامه تهكميه/والله انتي متى قمتي من نومك علشان الواحد يتكلم معك..حتى انا اذا جيتك تخدرت ونمت فجأه

ما زالت في طور المفاجأه/لا والله تنكت حضرتك؟!

حاول كتم ابتسامته/لا والله أحاول!

ضحك نايف ثم حاول ان يتحدث/انتي عارفه الوضع كيف يالشموس، ابو شهد ما خلا لنا وقت..و عمتي استفزعت بي ماني راد لها طلب

كم تكره هذا المبرر/نايف طلبتك مرتاح للي سويته؟! اقصد يعني يارب ماتكون ظلمت نفسك او ظلمت شهد معك


قرر ان يكون جدياً/انا تزوجت شهد رغبه من عمتي فقط ولا راح افرض عليها تتزوجني حالياً..انا ابي اكمل دراستي و التفت لشغلي وهي بعد وراها دراسه ومستقبل..

استغرب عزام حديثه/الزواج والدراسه ترى ماتتعارض وانا اخوك احسن شيء تكون لك عايله بدري وطيع شوري احسن لك.

رفع يده باعتراض لينهي الحديث/هذي رغبتي...اللي سويته كله فزعه..عن اذنكم بروح انام

ذهب تحت انظاره وانظار الشموس التي إلتفتت الى عزام وهي ترفع حاجبها باستنكار/ايوه دكتور عزام..اجل طيع شوري و تزوج بدري هاااه؟!


ابتسم لها وهو يقترب منها/احبه مثل اخوي وابيه يذوق مثلما ذقت..هذاني ندمان اني ماعرفتك من سنين..

اتسعت ابتسامتها وهي تنهاه بعينيها/البزارين وراك يا عمري..

ظل مكانه وهو يلتفت بعد سماعه لصوت الاطفال يلعبون رواد و اميره و وسام..يبدون جميلين وهم يلعبون بمسدسات الفقاقيع و ضحكاتهم تتعالى/متى نشوف مجود واخوانه كذا مزعجين؟


اخذت كوب قهوتها وهي تبتسم لسؤاله/حسستني بجيب دستة ..هم ثلاثه بس، للأمانه مافيني اكثر

إلتفت إليها رافعاً لحاجبه بابتيامة خبث/معليه نشوف يام عبدالمجيد،اقل من ثمانيه ما أرضى

رفعت حاجبها بابتسامه/لا تهدد والاول مابعد وصل! وثمانيه بعد ههه

بابتسامته/عشت حياتي بلا اخوان واعرف معنى انك تكون بلا اخ يكون عون لك وبلا اخت تساندك، وبلا بيت مليان حياة و ضحك و مليان ذكريات تقوي علاقتنا ببعض كلما تقدمنا بالسن و ضيقت صدورنا الحياة، العايلات الكبيره سعاده مليانه صخب.

احبت حديثه وضلت صامته تسمعه يتحدث عن حلم العائله الذي عاشته هي ولم تشعر انه نعمه جميله قبل ان يتحدث عنها عزام بهذا الجمال...!


صمت وهو يعود ليسرح بعيداً...حمدالله كثيراً..بعد كل ذاك العناء باتت حياته مستقره.. و تلك الغيوم انقشعت من علاقته بالشموس وعلاقته بالحياة..
رن هاتفه ليوقظه من سكوته/يالله مساء خير من بيتصل


حركت كتفيها/شدراني عنك؟!

نظر للاسم فهدأ ووقف و ذهب بعيداً وهو يرد....،

استغربت! كيف يرد على اتصال ولا يريد منها سماعه!! حاولت ان تتجاهل سوء الظن فهي بخير الآن ولا تريد نزع سعادتها بأفكارها الغيوره..
حسناً ، من تلك المتصله؟!!
تركت كوبها والغيره تعبث بها رغماً عن هدوءها الظاهري!!
.
.
،
.
،
،
،
،
،
،
منذ الأمس وهي تحمل هم تغيره عليها، و كأنه يتحاشاها، لم تحتمل ما يفعله بعد كل ذلك التعلق، كانت فترة الشهرين الماضيين من ألذ فترات حياتها ، هو الأب حين يداريها و يدللها والأخ حين يمازحها و يشاكسها و والزوج حينما يشعرها بكمال أنوثتها بلحظة عناق معه، هو اختصر كل مفردات العشق كلمة كلمه،

تجلس في صالة شقتها الصغيره و تفرد كتبها لتذاكر،
حاولت التركيز في مذاكرتها ولكن ذلك خارج عن إرادتها..

لم تعتد الجفاء منه حتى وان كان مجرد نظره غير مقصوده ،
سمعت صوت باب الشقه يُفتح لتلتفت ناحيته بلهفه وابتسامه..

دخل مرهقاً و ألقى التحيه، لم يستغرب استيقاظها الى هذا الوقت فهي تسهر حتى عودته/السلام

وقفت ترد السلام ولكنها تفاجأت به يتركها و يذهب لغرفته على غير العاده!!..لتلحق به غاضبه ولكنها لم توضح ذلك/لا تعبت حبيبي

حاول الرد و عدم النظر إليها، و بدأ في نزع بدلته العسكريه/لا ندمتي..


لم تستطيع الصمت اكثر لتسأل/جاي هالغرفه!، خير ان شاء الله

نزع تيشرته الاسود الداخلي لتتضح عضلاته وهو يتجه للخزانه يبحث عن لبس مريح له/ابي ارتاح شوي


لم يعجبها رده، اتجهت إليه لتقف بينه وبين الشمّاعه/قصدك ان غرفتي ماهي مريحه؟!

حاول الصدود وعدم النظر لعينيها/ماهو قصدي..يعني مابي ازعجك

بهدوء غاضبه/ومن قال اني بنزعج منك؟!

حاول إبعادها عن وجهه بهدوء/نيفادا بلا عناد اطفال ابعدي عني.

ثبتت بتحدي وهي تمد انامل قدميها لترفع نفسها /عناد اطفال هاا اوكي!! ماني رايحه لين تقول وش فيك علي اليوم ؟!

شعر بتعبه يزيد مع إلتصاقها فيه..هو يريد إطفاء الفتيل وهي تشعله/نيفادا انا تعبان جد.

استنطقته بإلحاح يدها تلامس خده وعينيها بعينه لحظه و على ثغره لحظات/قول وش متعبك؟ قول وش مضايقك بس لا تسكت و تخليني كذا اتفرج وانقهر عليك..

آه كيف يخبرها انه يريد ان يهوّن على نفسه الفراق/اطلعي برا يا بنت مالي مزاج اتكلم


رفعت حاجبها بإصرار وهي تبتسم/دام كذا ماني طالعه و ماراح اسمح لك تنام بعيد عني حتى لو اجيب لحافي وانام جنبك هنا.مالك مني فكه تحلم.

لم يسمح لها تُكمل ،إلتهم شفتيها و كأنها قطعة حلوى ..فهي الدواء لكل اوجاعه..هي من ترش الماء على نيران غضبه بإقترابها الدائم و بمراقبتها لتقلبات مزاجه،
لم ينم مزعوجاً منذ تزوجها، تكره ان ينام عابساً و بعيداً عن سريرها!! ..
"كيف لا تكون مناسبه لي؟! بل هي التي خُلقت من اجلي أنا.. راحتي و أماني.."

تاهت و كأنه يقبلها للمرة الأولى، ذلك الشعور لا يبرد معه بل يزداد لهيبه في كل مره، ابتسمت لعينيه التي تعانق عينيها/تعال معي شوي.


ابتسم بحماس لفكرتها وكأنه بلا هم و بلا عقل مشغول، ذهب معها وهي تمسك بيده، دائماً تنجح في أن تعيده مراهقاً معها...
تناسى حتى قضية حضانة اطفال اخته التي صدر له فيها حكم لم يرضيه..
.
،
.
،
.
،




مازالت في طور الصدمه...صحيح سترى اطفالها كل شهر ثلاثة ايام ولكن ذلك مجحف جداً بحقها،
"لله ما اشكو من وجع و من ظلم"
..لم تريد ان تزيد على اخيها وتضغط عليه..اظهرت السعاده أمامه حتى تأكدت من صعوده للاعلى فانهارت باكيه،
ما كانت حزينه ، الحزن ليس شعوراً جديداً عليها بل كان كل ما فيها ذابل و خاوي و شبه ميت..!
بعد كل ذلك العناء ليس لها الحق في رؤيتهم سوى ثلاثة أيام!!..لماذا كل ذلك الظلم؟! هي تستحق حضانه كامله بما أنها لم تتزوج..هذا المتعارف عليه..
ولكن فوضت أمرها لله وهي تشكو إليه بثها و حزنها..
،
.
.
،
.
،
.
،
.:
دخلت غرفة وسام للإطمئنان عليه، ابتسمت وهي ترى طفلها الأسمر الفاتن ينام بسلام..مازال متعلقاً بأول لعبةٍ اهدتها له..
جلست قليلاً تتأمل طُهر ملامحه و إطباقة شفتيه..ماذا لو غشى هذا العالم قليلاً من هذا الطُهر ؟!!
انتبهت لرسوماته التي تركها على طاولته الصغيره...لديه حس رقيق حتى في تنسيق الألوان ..هكذا رسومات ليست لطفل في عمره!
تنهدت بابتسامتها "يا رب تكبر و تصير رسّام"

قطع تأملها نغمات رسائل متتاليه على هاتفها، بسرعه صمّتته و خرجت من الغرفه بعدما قرأت بداية الرساله القصيره..
اتجهت ناحية المصعد لتنزل تحت لم تحتسي بعد قهوة الصباح..ماذا تريد تلك المرسله؟!!

استوقفتها الرساله الثالثه لتقرأها مجدداً [أنا شيخه بنت عم و خطيبة طراد ..طبعاً قبل يتركني!]

تعرفها سبق وان إلتقت بها في زواج محمد اخو طراد الاكبر، تعرف انها ذات خلق و خجوله جداً ..حسناً ماذا تريد؟!

ليست في مزاج جيد تريد كوب قهوه، وصلن المطبخ وسحبت كرسي ثم جلست حول طاولة المطبخ/جوري، سويلي بلاك كوفي .

ابتسمت تلك/اوكي

عادت لتقرأ تلك الرسائل المتواتره...، لم تستوعب بعد، قررت بلا تردد ان تتصل بها/الوه


على الطرف الآخر/السلام عليكم ليال

برسميتها/وعليكم السلام..شيخه؟!

بهدوء/اي نعم شيخه..شلونك ليال؟

ارتاحت لنبرتها/بخير...لكن وش هالرسايل يا شيخه؟!

بخجل/اقسم اني ترددت كثير في اني اتكلم

ليال/توقعت انك اعقل من كذا يا شيخه،

بحزن مكبوت/معرفتي عنك و عن رجاحة عقلك شجعتني اتكلم..لأن لو فتحت فمي وتكلمت مع اهله او اهلي بيقولون غيرانه او حاقده..انتي بتفهميني زين ومتأكده انك ماتلتفتين لهالامور

هنا زاد فضولها وحماسها لمعرفة ماعندها/شكل الموضوع كايد

شيخه/ليال انا ضعيفة جناح واكره اقول هالشيء المل استغل صمتي و خجلي و تركوني لين الثلاثين بدون محد يفتح فمه ويقول متى زواج هالبنت المعلقه فقط ملكه ! لين تفرغ ابن عمي من سفراته وجاء رمى علي الطلاق و راح محد ناقشه او عاتبه! ما كأنه كان مرتبط بكائن بشري يحس مثله !! <<<صمتت تبتلع غصتها.


اغمضت عينيه بعد احتناقها بالدمع شعرت بالغصه ترتكز بحنجرتها هي/اهدي يا شيخه و قولي كل اللي بخاطرك ،

شيخه/ليال انا حالياً متقدم لي رجال كبير سن و معدد و رفضته طبيعي محد بيفكر بي الا شيبان..ماراح اسامحه لا دنيا ولا اخره اللي ضيع علي اجمل سنين عمري. وبقول كل شيء اعرفه عنه و كنت بالعه الموس وساكته..الكل مطمن للخجول الهاديه اللي مالها لسان يحكي.

زادت حيرتها يبدو ان كبت السنوات سيكون كله في هذه المكالمه../احكي وبسمعك..محتاجه اعرف كل شيء عن الشخص اللي بتزوجه

شيخه بحزن/بتتزوجينه؟! بعد اللي قلتلك!!

ليال في محاوله لإستفزازها لنطق كل مالديها من حقائق قد تخجل من نطقها/بس انتي مابعد قلتي شيء مهم..غير انه تركك!! يمكن انك بس حاقده لهالسبب..هو كان مغصوب عليه وتركك بدون اي أذى ليه معصبه

انهارت باكيه على الطرف الآخر..

شعرت وان الوضع اصعب بكثير مما تتخيل،ماذا فعل طراد بها غير الهجر؟؟!! اخذت كوب قهوتها وخرجت للحديقه تكمل مكالمتها معها...
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،

منذ حضرت صباحاً وهي تبحث عن وضعيه مناسبه لجلوسه بالنسبه للمكتب ولكن بطنها يعيقها، بدا كل شيء حولها مزعج !!
لفت كرسيها في مواجهة الكمبيوتر على الطاوله وهي تتفقد اسهم المجموعه المطروحه في البورصه..وبقية استثماراتها الماليه قبل ان تنقلها لنايف...يجب ان يفهم كيف يدار العمل...
رفعت هاتفها وهي تتصل به/حبيبي نايف ادخل حالياً للباقه بالرقم اللي برسله لك على جوالك.. ايوه فقط راقب الوضع وسجل ملاحظاتك، بعد الدوام بنجلس سوى وبنتناقش عاللي سجلته...اوكي باي

اغلقت هاتفها لتسترخي في جلستها ،لحظات لتدخل نوره ووجهها لا يبشر بخير/خير شفيه وجهك جايب العيد!

اشارت للخارج/مها هنا تبي تقابلك، حاولت اطردها بس مُصره تدخل


سحقاً لتلك/شتبي هذي؟!

نوره بقلق/والله علمي علمك.

فكرت قليلاً/احتياطاً خلي اي سايق من المؤسسه يتجهز علشان يلحقها بعدما تطلع، هذي ماهي ناويه على خير ابداً، ما جتني الا عندها مصيبه.

مازالت متردده/شرايك اقلعها غصب،اخاف تغثك وبس

بتملل/ماراح تفكني بتلاحقني ،، احسن شيء خليها تدخل

.
،
.
،


في مركز الشرطه بعد اتصال مهم من الضابط المحقق في الاعتداء على نايف..
..تلقى اتصالها اكثر من مره ولكنه تجاهلها..مالذي تريده مرةً اخرى؟! /طيب نقيب سعود ماقلت لي وش جديد الاعتداء على ولد عمي؟!

تحدث الضابط باهتمام/بعدما أحيلت القضيه لنا طالبنا بالإطلاع على كافة اشرطة المراقبه هذاك اليوم..وتبين لنا المشتبه به و تم إلقاء القبض عليه

استغرب/طيب وش اسمه ووش يبي؟!

الضابط/هو كان قريب جداً من نايف اعتقد صحبه او شيء مثل كذا اسمه سلطان..

زم شفتيه بغضب/شلون قريب من نايف ويغدره؟!

الضابط/القضيه شائكه وماهي مثلما تظن..انا بس حبيت اطمنكم ان الجاني تم إلقاء القبض عليه..لكن ملابسات القضيه والدوافع للآن ماتبينت لكن اول ما يتضح كل شيء راح نبلغكم

صُدم حقاً أي ملابسات في هذه القضيه؟! ولماذا يريد ان يقتل شخص اصلاً على شفير الموت..وخارج نطاق الوعي منذ مده طويله/عموماً مشكورين على جهودكم و ماقصرتم،

الضابط/واجبنا وانا اخوك..المهم انتبهوا لنايف لين ننتهي من هالقضيه..

حرك رأسه بابتسامته/اكيد نقيب سعود اكيد..سلام

انهى لقاءه بالضابط ليخرج من المركز ، مادام انهم عرفوا المعتدي على نايف ، إءن ذلك ينفي ترابط الاعتداء عليه و التهديد الذي تلقته الشموس في كوبنهاجن ، تنهد بضيق..هنالك شي، غامض لا يعرفه، اخطر ما قد يمر به المرء عدوٌ غامض!
اخرج هاتفه من جيبه يريد الاتصال بـنايف يود الاطمئنان عليه في مكتبه..ولكنه تفاجىء بالرسائل في الواتساب..صور الشركه و من ثم باب مكتب الشموس الذي يُظهر شعار المؤسسه..وقد كتبت تحتها تعليق [ما رديت علي تظن اني نسيتك، عموماً انا بمؤسسه الشموس الخيريه و بقابلها بعد شوي...دامك ما تبيني يا عزامي فماراح تتهنى مع الشموس...ودع قلبك]

وقف مرعوباً من تصرفها..حاول الاتصال بها ولكنها لا ترد، ...سيجن مكانه ..!!!
،
.
،
.
.
،'

رشآ الخياليه 06-02-17 08:42 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
في مكتبها...،

دخلت منذ دقيقه وهي تبتسم بخبث/واو.. من يقول ان مكتب الشموس ال مناع بجلالة قدرها بهالبساطه!!


كغيرها سطحيه وتهتم بالظاهر ردت باحتقار/لو كلن يسكن على قدر مكانته يا مها كان مكانة بعض الناس مكب الزباله

لعينه تعرف كيف ترد بإلجام و تُسقط الجُمل، لاحظت بطنها هنا جداً بارز /كيف تداومين بهالحاله...مو تعب عليك؟!

رفعت حاجبها مستنكره/ماعليك مني،قولي وش جابك لمكتبي،، معليش الوقت عندي بثمن.

بسخريه/إذا حابه ادفع لك مقابل هالوقت ماعندي مانع.واضح انك رأسماليه!

بابتسامة سخريه هي الأخرى/لا رجاءاً مابي مال حرام..اخلصي قولي اللي عندك وتوكلي بسرعه.

اخرجت من حقيبتها دفتراً اخضر صغير و قدمته لها/اوكي دامك مستعجله

لاحظتها تتحدث ببرود انتظرت ماذا لديها..وهي تنظر لساعتها كل لحظه....

أردفت مها بكيدها/انتي سبق واتهمتيني بعلاقتي بعزام لذلك جيت اوضح لك اللي ماتدرين عنه ويحاول عزام يخبيه عنك...بس دامه طعني وماطلني علشان طلعتي انتي وفلوسك فجأه بحياته..و مماطلته معي معاد يهمني اسكت اكثر..

اخذت الدفتر الذي قدمته لها مكتوب عليه "وثيقة زواج السعوديين"/وش هذا؟!

بهدوءها المدروس/عقد زواجنا انا وعزام..افتحيه وشوفي بنفسك..سنين مع بعض والرضا بيننا لين ظهرتوا فجأه بحياته!! و غصبه ابوك يتزوجك

مازالت لاتصدق هذه التراهات،حتى فتحت الدفتر وتأكدت من ذلك، شعرت بإنقباض خفيف ولكنها لم تُبدي اي تأثر/شيء ممكن اي واحد يزوره..اذا خلصتي جايه علشانه تفضلي برا


بابتسامه/حتى انا لو بمكانك ماراح اصدق لأني كنت الحب و الحلم بالنسبه له..لكن للأسف عزام اكبر ممثل ، وممكن يوهمك انه بريء من نظرة عيونه الناعسه و يدوخك..و ممكن يطفيك بلمسه من يديه، اعرفه كان حبيبي.

هي حقاً تعرفه جيداً، لم تستطيع الوقوف تريد طردها فهي تتحدث عن زوجها و كأنه عشيقها/اطلعي برا


اخرجت"فلاش ميموري" و وضعته أمامها/بطلع اكيد ، لكن قبل اطلع اخذي هالفلاش ميموري و تفرجي عليه يمكن تصدقين كلامي..لأن واضح تأثير عزام عليك، سبق و كان ساحرني..

رن هاتف مها مجدداً لترفعه وتقرّبه من وجه الشموس/ناظري بعدما قلت له بروح افضحك عند الشموس و فجأه قرر يرجع المياه لمجاريها بيننا..لكن يحلم بي ماني راجعه له.

لم تستطيع الصبر إلتقطت الهاتف من يدها لترد بهدوء قاتل/نعم؟!

على الطرف الآخر بلهفه، لم يُفرق بين الصوت/مهوي، ارجعي البيت واوعدك الليله نرجع لبعض واطيّب لك خاطرك بعد، شقلتي حبيبتي؟!

ردت بابتسامه/قلت اوكي ماعندي مشكله..روح لها


صُعق/الشموس!!!

اغلقت الهاتف و وضعته في كوب الماء الذي أمامها لتغمره بالماء ثم رفعت ناظريها لمها/وصلتي كل اللي عندك؟! اوكي برا

تعجّبت من ردات فعلها المتزنه وصُدمت من تدميرها لهاتفها/جوالي..!!

وقفت وهي تخرج الهاتف من الماء و ترميه على الجدار ليسقط قطعاً/هاه ارتحتي؟! يلا برا

تباً لم تحصل على ردة الفعل التي تريدها، تعجبت كيف تماسكت لهذه الدرجه، خرجت غاضبه قد كانت تمتلك نسخاً من الفيديو في ذلك الجوال اما الآن لا شيء غير الفلاش ميموري الذي تركته عندها...!

،

اغلقت المكتب بالمفتاح متجاهله نداءات نوره، واتصالات عزام...ثم جلست وهي تشعر بمغص بطنها، وألآم اسفل ظهرها...
سمحت لدموعها تنسكب بحريه ، وهي تأخذ الفلاش ميموري وتضعه في لابتوبها الشخصي وتفتحه بانتظار ما يحويه...
صور زواج تجمعه بها و بأخر يبدو اخيها، صور كثيره كانت تعانقه فيها او تمسك بيده..فيديوهات من اللعنات
شدها هذا الفيديو ..لبسها لم يكن محتشماً ابداً..وتجلس بجانبه بأريحيه..المميت في الآمر انه يمسك بيدها و يداعب أناملها ويتحدث معها بابتسامات ويتحدث عنها[صدقيني يامها ماتزوجت الشموس الا علشان عمي


قد كان كل مافعلهمن خيانه في كفه و حديثه عنها لإمرأه اخرى في كفه اخرى!!!غرورها يحتضر الآن و هي من قتلته حينما انزلت نفسها لشخص دنيء كمثله كان يجب ان تعرف ذلك ،كان مُريباً دائما و يثير الشك والظنون حوله،
انهارت باكيه اليوم فقد إنهار كل زيف حولها..و ازداد شعورها بالحرقه والغثيان معاً..

بكت كثيراً في هذه العزله و شعورها بألآمها تزداد بشكل مستمر اتصلت بسائقها ..بالكاد وقفت حتى استطاعت اخذ عبائتها،حاولت ان تزيح اثار بكاءها ولكنها تعجز عن ذلك تعذرت بالتعب وخرجت، كانت نوره لحوحه جداً..

انطلقت الى سيارتها متجاهلته الوجع الذي يداهمها لأول مرّه/سنجاي روح البيت

بارتباك من صوتها المرتعش/ايش فيه مدام

بإصرار وبحرقة ألم/قلتلك روح البيت بسرعه بس

رن هاتفها كثيراً ولكنها لم ترد، الألم يزداد مع شعورها بالإنقباضات تزداد،تذكرت رفيقتها هدى، للتو عادت من الخارج بصحبة زوجها، هي من تحتاجها الآن/ألو هدى وينك؟!


على الطرف الآخر/شفيك شوشو راجعه من دوامي!

ابتلعت الوجع وهي تحاول الحديث/المغص ذبحني مع ألم الظهر توقعين ولاده؟!

خافت/مستمر؟! من متى

بصوت باكي/ايييه من ربع ساعه ماوقف ثانيه

ازدادت خوفها/استرخي هذي يمكن بداية طلق اذا استمر لنصف ساعه فأكيد طلق ولاده ...حاولي تمشين كلما حسيتي انه خف

بكت وهي تشعر الأمر يخرج عن سيطرتها/هدى مابعد دخلت التاسع معقوله ولاده

شعرت بها/الشموس انتي وينك؟! تبيني اجيك يا قلبي

حاولت الرد ولكن مرت بإنقباضه قويه لتصمت و هي ترفع حقيبتها وتعض عليها بشده..

خاف سنجاي ليتحدث اخيرا/مداام ودي هوسبيتل؟!

استعادت تنفسها لترد عليه/لااا

اخذت الهاتف لتسمع نداءات هدى/الشموس روووحي المستشفى انا جايتك

ازداد اختناقها و ألمها لم تتذكر أي شيء هذه الساعه تريد الخلاص فقط/يمكن ألم و يروح


على الطرف الآخر محاولةً تهدأتها/طيب انتظري ساعه اذا ما هدأ معناته طلق ولاده

تسمعها ويدها على بطنها الذي يتحرك بشكل مزعج ومؤلم..هنا يكمن الألم يالله رحمتك/سنجاي بسرعه روح البيت


لعنته مراراً كلما اشتد ألمها..هذا الألم الذي لا تستطيع تجاوزه ولا نسيانه ولا تجاهله..كيف تنساه و طفل الخطيئه كالعقوبه يركل بطنها الآن ليزيد حسرتها حسرات..هذا مالم تتخيله ولو لوهله..كان طاهراً وبريئاً ، كيف استطاع التمثيل عليها حتى صدقته؟!!
لم تستطيع الاحتمال وهي تشعر بشيء دافىء ينسكب منها...
هنا شعرت و كأن كل شيء يؤلمها حتى ملابسها التي ترتديها ،
وكأن العالم كله يقف ضدها الآن لتأمره بضعف/سنجاي ،خلاص روح المستشفى.

اتصلت بأم رواد وهي تحاول تنظيم تنفسها،مازالت في البدايه ولكن نزول الماء أرعبها،انتظرتها حتى ردت/ام رواد انا رايحه المستشفى، الحقيني تكفين ابيك جنبي انتي وليال.

على الطرف الآخر/شفيك بسم الله عليك؟!

بضعف شديد/شكلي بولد.
.
،
.
،
.
،
.
،
،
.
،

يأس من ان ترد عليه ليقرر الاتصال بالمؤسسه، اخبروه انها غادرت منذ وقت!
لا يعرف مالذي تفكر به الآن و مالذي تنوي عليه؟! لم يتنبأ ابداً ..
وصل المنزل ظل وقتاً حتى نزل واتجه لجناحه ليرى الاطفال يلعبون..وجلس على كرسي خشبي يراقبهم،كم حسدهم على نقاء عالمهم..و خلو أذهانهم من الهموم..

انتبهت له اميره وذهبت اليه تركض/عزاام عزام

رفع رأسه لها بابتسامه/هلا حبيبتي

بابتسامه/ماما تقول اختي الشموس راحت تولد في المستشفى وهي راحت لها ومعهم ليال اختي

وقف خائفاً كيف ستلد الآن وبقي اكثر من شهر!!،وقف وهو يُخرج هاتفه ليتصل بها ولكنها لا ترد ..اغلق الهاتف وهو يعود لسيارته مسرعاً ليتلقى اتصالاً من ليال ويرد بتوتر/الو

بهدوء وصوت يبدو منتشياً/السلام عليكم عزام

بلهفه/وعليكم السلام...ليال شلون الشموس

بسعاده/بخير الحمدلله و جابت ولد مبروك ما جاك

.
،
.
،
،
،
.
،
.
،
.


انتهت من ترتيب كل شيء لاستقبال اطفالها غداً كما اخبرها قاسي..،
دخلت وهي تلاحظ ابتسامات مدى لا تتوقف/الله يديم الرضا يا مدى!

إلتفتت اليها بسعاده وهي ترتب طبق الحلى/سعاده يا نيفو..بشوف عيالي اخيراً

ابتسمت بتأثر/الله يتم سعادتك يا رب ويكونون دايم حولك

بتجاهل لكل وجع/حالياً شوفتهم هي الاهم،راضيه دام بضمن متى بشوفهم ..

تعجبت من صبرها/انتي وحده طيبه يا مدى، من جد مافيه مثلك!

اخذت قهوتها وفناجينها، بإبتسامه/اخذي صحن الحلى وهاتيه معك

ابتسمت لها وهي تأخذ الحلى واتجهت ناحية ساحة المنزل حيث تجلس ام قاسي وأم هيّاف الجاره كالعاده...،

بعد جلوس لثواني، ابتسمت لها/ما شاء الله يامدى تقول امك ان القاضي خلاك تشوفين عيالك عسى الله يطمن قلبك

مدى بسعاده/امين يا خاله

لوت فمها تلك/وش هالحكم اللي مغير ثلاث ايام فالشهر

ام هيّاف/هوو يام قاسي العوض ولا القطيعه..و دامهم بحضن ابوهم ماعليهم خلاف يا بنتي تطمني الابو طيب و حليو على عياله لا تشيلين هم.

تذكرت والدها كم كان اطيب من والدتها بمراحل..ذاك شعور يبعث الشعور بالراحه..منيف جيد من اطفاله..ولكن مالعمل. قلبها لا يهدأ ولن يهدأ حتى تراهم امامها..

إلتفتت الى تلك الصغيره التي تجلس بفستان قصير و تثني ساقيها تحتها/شلونك نايفه..اعذريني يمه ماقدرت اعرف لاسمك صعب علي

ابتسمت/عادي يا خاله، اصلاً نايفه احلى من اسمي قولي اللي يريحك

لم تعجبها، ولم تجد عليها ممسكاً حتى الطبخ باتت تطبخ وتساعد مدى،سكتت و هي ترتشف فنجانها..

لحظات ليرن هاتف نيفادا لترد بعد رؤية اسم ليال/هلا ليال....

قفزت. من مكانها وعينيها تلمع/احلللفي

وقفت معها مدى من خوفها/يا بنت شفيك؟! روعتينا

اغلقت الهاتف وهي تحمدالله لتعانق مدى/الحمدلله اختي الشموس جابت ولد .

ارتخت يديها وهي تبادلها العناق بدمعة عين و كأنها ترى قبرها يناديها بيديه " يالله هل ولدت له طفله غيرها؟!"، لتنطق بغصه/مبروك ماجاكم ..

اتسعت ابتسامت ام هياف/مبروكن اللافي يابنتي ، والحمدلله على سلامة اختك.

إلتفتت اليها/الله يبارك فيك يا خاله...انا طالعه البس عباتي وبتصل بـ قاسي يجي يوديني لها سلام.
.
،
.
.
.
.
.

.:
ليـلاً...،

هدوء مابعد العاصفه..أو لعله الهدوء الذي يسبق العواصف...منذ ولدت وهي تلتزم صمتها ،ما احقر شعور الخيانه...
الجميع حولها..ويتحدثون عن جمال الطفل..البالونات الزرقاء و ابتسامات السعاده،..كل ذلك الجمال مشوّه ملطخ بالخيانه..ممزوج بالألم الذي لن يبرأ مهما حضنت طفلها .. لم تراه بعد يعرف انه مذنب..ليست لديه الشجاعه ليواجهها...عليه ان يبتعد ان يرحل ان يموت محروقاً ..
تمنت ان تكون وحدها الآن الشعور بالسعاده المزيفه قاتل اكثر من الحزن...

نيفادا فتحت هاتفها وهي تريها الصوره بسعاده/رحت انا وقاسي ونايف بالمووووت دخلت جوالي تصوره لي شوفي النونو ناظري

ظلت تتأمله لم تتأمله كفايه وقت الولاده ولكنها حفظت يده التي تحمل شامه واضحه..تبسمت للطهر في صوره..و للنور في وحشة الظلام...للصدق في عالم مليء بالكذب..

تبسمت ليال وهي تسكب لها قهوه/تقهوي والله يبي لك حفله بعد كل هالتعب وارهقتي ام رواد معك المسكينه توها راجعه لعيالها ترتاح..وبالنهايه جايبه نتفه

إلتفتت إليها بلا تعابير/لا تمسخرين، بتجربين الولاده ان شاء الله، وبعدها بتعرفين تنكتين

ضحكت ليال/شفييك تناظريني و كأن بيننا ثار اقول تفهوي بس ترى اقهويك لعيون اللي انا خالته الا تعالي شبتسمونه

دخلت في هذه اللحظات هند بيدها الطفل في وسط مدس/وهذا شيخنا وصل

اعتدلت جالسه وهي خائفه/عمتي ليه جبتيه مو تعب عليه!

اقتربت منها وهي تضعه بين يديها/شافه الاخصائي و قال صحته ممتازه..رضعيه لان بعد شوي بياخذونه

اجتمعوا حولها تناديها ليال/نيفو سيلفي بسرعه

مدت عصى السيلفي بابتسامه/الشموس ابتسمي يختي النونو لك ترى

ابتسمت للقطه الجميله/خلاص بنات ترى دوختوني جد

طرق الباب لتتذكر هند بسعاده/نسيت تغطوا عزام يبي يدخل

اختفت ابتسامتها..لم تعد تطيق حتى سماعه إسمه احتضنت طفلها

دخل في هذه الاثناء بابتسامه وعينه تبحث عنها فقط/السلام عليكم

رد الجميع باصوات متفاوته ماعداها..

ليال وهيتبتعد عن الشموس/مبرووك اللافي يا عزام ويتربى بعزك

رد و عينه عليها فقط/الله يبارك فيك

اقترب من الشموس ليقبل جبينها/الحمدلله على سلامتك

التفتت الى عمتها/عمتي تعالي

ليال/عطيني النونو الا ماقلتوا لنا وش بنناديه والا بنناديه النونو بس

كاد ان يتحدث لتقاطعه/راكان . .ابوي انولد من جديد..ومافيه غيره ولا بعده احد..

هذا أول اتفاق تغيّر ماذا تنوي فعله بعد ، ولماذا راكان،فهم مقصدها/يستاهل عمي..اسمٍ تباركنا به.

بنظرات خاليه من اي تعابير/طبعاً يستاهل..

خافت ليال من نبرتها ونظرات عزام الذي كاد ينطق بشيء ولكنه مثّل الرضا بإبتسامه..

حاولت ان تعتدل في جلستها/معليش عزام ياليت تطلع ابي ارتاح شوي..

شعر بالحرج وهي تطلب ذلك امامهم/عطيني راكان شوي

برفض مفاجيء/لا

حاولت هند ان تخفف من الاحراج/ماعليه عزام،هي لازم تحاول ترضع راكان قبل تجي الممرضه تاخذه..

بإصرار و ببرود/ماراح ارضعه هاللحين ، اخذيه معك للحضانه حابه ارتاح، ممكن؟!

لم يستطيع النطق بأي شيء او التعليق على تصرفاتها الآن لابد وان الحرب القادمه لا مفر منها...!!

نطقت وهي تراه يخرج تعمدت ان يسمعها/ليال نادي لي نايف قلبي ابيه حولي.

الجميع استغرب طلبها وهي قد طردت عزام الآن بحجة انها تريد الراحه!!!
.
.
،
.
،




يتبع
..

النفس تقبـل مثلما تقبـل الخيل..
‏و تصـد لـو أن النعـم مستديمه..

‏شي تخافه من عقـوبه و تنكيل..
‏و شي تعافه من كرامـه و شيمه..
.....

للتواصلâک؛

تويتر âپ¦ @Rashaa_100 âپ©
اسك â™ھRashaâ™ھ (@Rashaa88) — 68 answers, 168 likes | ASKfm
bbm 5E90E32F

عذرا ياقلب 06-02-17 10:34 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ماهذا يارشاماهوب بارت مفرقعات. ألعاب ناريه يالهوي. يهبي يامها. الهي تولع بقاز وسخ

وطراد مانيب هاضمته أكيد انه غادر بالضعيفه شيخه

وشهد الضعيفه رحمتها. وسمع نايف بالخطاء بيطلع عليها كل العقد


قلوب تنبض رشو. وللقراء

همس الذكـرى ينااجيني 07-02-17 12:42 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
😳😳

بارت ناري ناري
لايقرأ لمره واحده
الشموس ياقو باسها
لي تعليق طويل بإذن الله بس نخلص من دوخةة البارت

سباهي 07-02-17 01:35 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بارت مؤلم جدا الله يسامحك قلبي وجعني

زارا 07-02-17 02:46 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
وش ذاا وش ذااا كله ياا رشووو؟؟ وش هالخراااب؟؟؟
لاا عاد العب للحين ماقريت البارت وشفت الصبابا يولولن قلدت اقط معهم بالولوله لين اقرا البارت. باذن الله.. ويمكن اشووفه مايجتاج ولولوه ويمكن اجي اشنع منهم واجيب اسلحه...هخهخهخهخه

همس الذكـرى ينااجيني 07-02-17 03:54 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بِسْم الله
واسعد الله صصصصباححكم 💕



انا ببدأ اعلق من النهايه
‎نطقت وهي تراه يخرج تعمدت ان يسمعها/ليال نادي لي نايف قلبي ابيه حولي.

‎الجميع استغرب طلبها وهي قد طردت عزام الآن بحجة انها تريد الراحه!!!


‎النفس تقبـل مثلما تقبـل الخيل..
‎‏و تصـد لـو أن النعـم مستديمه..
‎‏
‎‏شي تخافه من عقـوبه و تنكيل..
‎‏و شي تعافه من كرامـه و شيمه..

نفهم من هالبيتين ان الشموس عافت عزام ☹💔
الله اكبر على هالشموس المسككككين مظلوم. طيب اسمعي منه عطيه فرصه قصف قصف ارض جو اللي مستغربه منه كيف سكت لها عزام ؟ ! والله من الحب ماقتل او عارف نفسه غلطان طريقة مكالمته ل مها مهينه جداً جداً وكسرت غرور الشموس اللي من البدايه وهي معتزه بنفسها ! غير الفلاش والتسجيل اللي سمعته مها خربت الدنييييييا السوسه😞!
كنّا متوقعين مصير كل هذا ينكشف بس ليتك من البدايه صارحتها وريحت نفسك من هذا كله المتوقع الشموس ماراح تطلب الطلاق عشان مكانتها قدام المجتمع واهلها أضافه ان عزام ماسك شغلهم كله وشايل عنها الحمل ف وضع نايف ! بس التوقع انها راح تنفصل عنه ويطول الهجر بينهم بس عزام ماراح يستمر يتحمل إهانات الشموس اذا زودتها اكثر من كذا !
المشكله انها طردته قدام عمته وخواتها بطريقه سيئه سيئه جداً على رجل يتحمل إهانه من زوجته وشلون قدام الناس ولا من زين الطبايع تطلب اخوها 🙄💔
وشلون لو كانت تدري انه كان يغار من اخوها ☹ مسكين هالعزام ماتهنى بحياته لا بأولها مع مدددى ونكدت عليه ام قاسي واللحين جت مها تكمل الباقي مادري شباقي عاش صغير حياة اليتم والفقد بدون عائله وكبير الظاهر شموس بتحرمه منها > قلبتها بككىى على حاله😹😞💔 والله كسر قليييبي
شهد ونايف هو سمع كلامها ويحسبها تقصده ابطالنا كلهم متسرررعين ومافيهم تروي وصبر وأحس تنتظرنا قصه ثانيه معهم 😝
ولي توقع شاطح ان تركي ولد هند بتصير سالفه ويتزوج هند بنت صالح بس وشلون ذي نخليها عليك 😹😹😹🙅🏼
ليال وطراد ، طراد ذَا وراه مصيبه مع خطيبته القديمه بس ماندري وش ؟ اتوقع عمايله سودددا الا دكتور وليد صصصارله كذا بارت مخختفي 🙄 !؟
ننتظر ظهوره ورجعته لليال ☹


رشا يعطيك العافيه وبانتظارك لاتطولين علينا وخصوصا ان القفله ناررررررررريه ❤❤

شبيهة القمر 07-02-17 05:37 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم

وش هااالشغل يارشووو والله من قريت المقدمه وانا قلبي ناغزني ان سعاده عزام بتنتهي.. عزالله ان حظ عزام من جرف لدحديرا.. ياحياتي والله رحمته صحيح انه غلط يوم يخبي عن الشموس سالفه مهيه بس كله كان علشانها لانه كان خايف عليها من ردة فعلها خاصه انها حامل واتوقع انه كان ناوي يعلمها بعد ماتولد.. لكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن

المهم يارشوو لازم ترحمين حال هالضعيف الي ماعمره تبخر ويوم تبخر احترق.. اتوقع ان عزام بيترك الشموس لحد ماتهدأ وعقب بيصارحها بكل شي واتوقع بيقول لها عن سالفه مدى يعني بيجيب الاول والتالي ودامها خاربه خاربه خليها تخرب مره وحده هههههههه
الله يعين عزام احس بيتعب وهو يبرر.. الشق اكبر من الرقعه وانا جدتك بس املنا ان رشوو تلاقي لك ثغره مني مناك..


شيخه..وش مهبب معك طرادوه بعد احوول هالرجاجيل مافيهم الصاحي معيفين من دحيم هالي بعد شاكين بأمره الله يستر لايكون هذا مسوي سواته

لياال واخيييراا جااك الفرج على طبق من ألماس .. اشكري شيووخه وادعي لها هذي المفروض تحطينها فوق راسك ههههه فيس فرحااان انها خلصتنا من طراد

شهد ونايف.. خلكم على جنب مابعد تفرغنا لكم يبي لكم راس صاحي اصبروا نخلص من هالتوسونامي الي دمرنا ودمر كل شي بناه عزام ياعزتي لك ياعزام والله انه كاسر خاطري

رشوو.. تسلم يمينك ياشيخه على هيك ابداااع وعلى هيك احداث ماتوقعناها ابداا البته
عااد رشوو ارحمي حالنا ولاتطولين علينا نبي نعرف وش بيصير على عزام خنت حيلي فيس راحمه بقوه 🤕😢

أريج الجهني 10-02-17 09:45 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ممكن اعرف مواعيد البارتات

زارا 11-02-17 04:45 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلااااااااام عليكم..
يااويــلي ياارشوووو ..وش انتي مهببه بربعنا هنااا؟؟
يووه اثر البنات صاادقاات بالردود.. وانا جايه اتميلح واقول بولول مثلهم... وهذا انا بولووول الحين.. ياالهوووووووووووووي صووتي يااا انشراااح الفرح عن هالقصه راااح..هخهخهخه
لاا ان شاااء الله ان الفرح ماراح وبيرجع بنص الجزء الجاي>>فيس يقول ماظنتي..

يعني الصراحه مهااا هالحقيييييييره يبي لها دااعش .. وينهم داعش عن هالاشكال الله ياخذهم..
مها هذي ابليس اخوووها.. من الناس اللي انا ومن بعدي الطوفان ان ماعشت مرتاحه لاازم الكوون كله يكون مثلي.. الله يااهب لش قنبله..
الصراحه ودي وان ولدها يموت واعجبتني فكره النوري يوم تقول ان ولدها بيطيح بالمسبح ويغرق.. ياليت والله ..هو صح ماله ذنب وبريئ وطاهر بس حياته بتكون مأساه لو عاش وامه مها وابوه ماجد.. فلو مات بيكون هالشي احسن له يموت وهو طاهر وبرئ وبالجنه ولا يعيش والناس تعايره بامه وابووه..
ما احب هالمها عساها تموت واتوقع انها بتموووت او على اقل تقدير تسجن لازم تتعاقب وتكون عبره.. مايهم لو تنسجن وتتوب بالسجب وتصير داعيه بس اهم شي انها تنقلع عنا وعن عربنا هنا.. ويمكن مثل ماكانت سبب بتغير العلاقه بين عزام والشموس تكون سبب برجوعها..
وضع عزام صعب ومدري من اللي ممكن يساعده محد كان يعرف عن علاقته بمها الا قاسي والخوووف ان قاسي يروح للجبهه ويصير له شي.. >>انتبهي رشا تموتين قاسي...
والله الصدق ان توقعاتي كلها معفووسه فوووق تحت ومدري وش اتوقع ووش ما اتوقع..
نايف وضعه مخليه حساااااس مرره مره .. طيب انت تووك جاي من عمتك متى امدا البنت تعرف عن خطبتك لها وتبدأ تسبك وتعيرك؟؟ يااشينكم اذا فكرتوا غلط .. اوووف منكم..
بس اتوقع انك تاخذها معك اذا سافرت للعلاج ومعكم ليال.. اتوقع بتخاف عليها من ابوها هالمجرم وردت فعله اللي اكيد ماراح يخلي زواجك منها يمر مرووور الكرام .
وهنااك عاد بيخلي الجو لكم مع بعض.. وبيخلى الجوو لليال وووليد..>>فيس هذا اهم شي عنده
الا طراد الحقيير وش مسووووي هالكلب لشيخه.؟ اتووقع ان ليال ممكن تستخدم الدليل اللي بتقوله شيخه لتهديد طراد عشان ماعاد يتعرض لها .. وهو لانه جبان ماراح يقدر يقوول لاحد أي شي عن رفض ليال له.. اتوقع انه معتدي على شيخه الا انا متاكده من هالشي الا لو كان هي تعرف عنه شي ثاني.مثلا يمكن تزوج برا وعنده عيال ..؟؟ بس حاليا اتوقع انه معتدي عليها وهالشي هو اللي بتقوله لليال.. ويمكن ليال تقوله يرجع لبنت عمه .. وان اللي يعتدي على بنت عمه ويضيع شرفها ماراح يحرص على بنت خاله ويحفظها..
انا بس ودي تخلص سالفه ليال وطراد ويرتاح بالي من سالفتهم الماصخه..
ولما تروح مع نايف للعلاج تكون مرتاحه من هالسالفه ونكون كلنا مرتاحين وتبدأ ليال عصر جديد من حياتها..
مدى : يا اختي الهي بسالفه عيالتس مو بعز سالفه عيالتس جالسه تحسدين الشموس يوم جابت الولد لعزام.. عيننتس ما اخلتهم يتهنون يا القبسه..
تزوجي بس هياف وخلصينا وحبيه وموتي فيه مثل ماتبين وخلي عزام لاهي بمشاكله مع الشموس اللي استأسدت الحين وبتحوووس علينا كل الراحه اللي كنا نحس فيها معهم..
الشمووس : تعالي تعالي يااقلبي بقولتس كلمتين>>فيس ماسكها بيدها ويجلسها قدامه بيبدأ ينصحها..هخهخهخه
اسمعي ياا الشمووس الله ماشفوه وبالعقل عرفوه.. وانتي يااقلبي محسووده على هالرجال اللي عندتس واوول من يحسدتس عليها انــا..>>فيس صريح..
المهم انا صح حاسدتس عليه بس ما ني مثل هالحقوود الغبرا مها .انا اللي يوسع صدر عزام ابيه حتى لو هو على مصلحتي>>فيس حبووب.
المهم ياا الشموس الصراحه ان الوضع صعب وماا الوومتس ابد ابد على فكرتس المجرمه داخله بادله ماتخووورش الميه.. لكن انتي عاد عاقله.. صح ان غثا قالت انه تركها بعد ماعرفتس وكل هالكلام الكذب وبعدين جابت الفلاش ماموري واللي كنتي ممكن ماتصدقينه بالقول الحين شفتي من عزام فعل.. بس اتمنى ان في قلبتس لو مسااااحه صغيييره ممره مررره لامل بعزام انه مو خاين.. يعني لو فكرتي بحياتس معه وبتصرفاته ممكن هالشي يشفع له.. الخوف الحين انتس بديتي تخربين السالفه كلها.. يعني ولده مو من حقتس تتصرفين باسمه من روحتس.. وهالشي فيه تقزيم لعزام وشخصيته.. يعني هو احترم كلامتس ولوو اني منه راح اخنقتس واروح اثبت الاسم اللي انا ابيه مو اللي انتي تبغينه بس هو ماهمه الاسم بقدر ما انتي تهمينه.. وضع صعب .. وانا اقولتس ازعلي فتره ماعندنا مشكله لكن اتمنى انتس بعد فتره تفكرين بعقل وبتعرفين ان هالغثا ماسوت كذا الا لان عزام صدها.. وحقيقة غثا بتكشفها مريم او قاسي وعن طريق نيفا..>> ويله عاد قوومي رووحي حزّني شوويه وعقب ورينا الهمه..
عزام.. ياا ويل قلبي عليك كل ماقلنا زانت جد علم(ن) جديد .. الله يرحم حالك شكل مالك بالفرح نصيب وين ماتطقها عويا..
يا اخي الله يهديك انت متزوج حرمه مو عاديه صقر مو حرمه هذي يا اخي.. الصراحه مستغربه انها للحين ما كشفت بلاويك قبل مع غثا..
يا خي ليش ماقلت لها سالفة هالبلوى وخلصتنا منها.. والله لو انك قاايل لها قبل الولاده ابررك مليون مره على الاقل لين جتها هالعله بالوثاائق يكون عندها فكره وتكون انت تمكنت من ثقتها فيك.. بس الحين كل اللي حنا فيه من تاخيرك بخطواتك معها..اوووف يااا..
والحين اتوقع انك تشيل عفشك وترجع للمكتب وتنام هناك.. مازال عندي قناعه بان الشموس ماراح تطردك برا البيت موعشانك لكن عشانها وعشان كبريائها.. بتقول لاهلها ينام هناك انا نفاس وابي اكون بغرفتي بروحي مع ولدي..
ووانت ياا الضعيف تقربع بفراشك هناك . بس اهم شي انتببببببه .. انتبه تطلع من البيت .. وماعليك منها البيت الحين باسمك ولاتقدر تطردك منه.. >>نسيت عساه باسمه..
يااخوفي ماندري الا هي شايله البزر ورايحه للاستراحه..
شوف عزام الشي اللي بيخلي الشموس تخف عليك شووي هو الولد .. يمكن تستعمله كورقه تشرح فيها وضعك ..يعني تاخذه عذر وكل شووي وانت داخل على الولد بالغرفه وهي هناك متسدحه ومتبطحه وانت داخل وطالع عليها وبتلقى وقت وهي مزاجها رايق ويمكن تحن للذي مضى وبتكلمها .. اتوقع انها بالاول بتخاف تسمع منك عشان ماتضعف وعقب عاااد بترضخ وتسمع.. ويمكن تصير تفكر بولدها بشكل جدي وبتقول حرام احرمه من ابوه..
خلاص رشوو مانبي غيووم نبي شمس تشررق على ربعنا نبي شمس تلهبهم لهب من زوود الوضوووح بحياتهم وتصرفاتهم...اسم البطله الشموس يعني مو شمس وحده ولا ثنتين ولا ثلاث ومع هذااا الغيوووم دووختنا بفعايل ربعنا.. نبي عزام هالضعيف اليتيم يرتاح..

تسلم الايااادي رشووو ..لكن عاد لاعاد تعودين تكتبين هالاشيااء اللي تضيق الصدر..
ولا تتاخرين علينا بالبارت نبي نتطمن على عزاااامي هو وشمووسه .. ونرتاح من غثا وبلاويها..

همس الذكـرى ينااجيني 11-02-17 08:38 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أريج الجهني (المشاركة 3673100)
ممكن اعرف مواعيد البارتات


البارت مره بالأسبوع واذا ماخاب ظني الاحد او الاثنين الصباح

همس الذكـرى ينااجيني 13-02-17 04:42 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلاممممم عليكم
مافيه بارت اليوممم؟؟

رشآ الخياليه 13-02-17 10:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
35))ما وراء الغيوم...،


,

.
ما ذنبي ان كان الحظ ينفيني من موطنه لشتات النفس و موانىء الخيبات ؟!
ماذنبي ان كنت اخشى فقدانك وفقدتك رغم حرصي و رغم خوفي و كل إحتياطاتي!

قولي لي، ماذنبي إن كان حبك نقطة ضعفي؟!
وجعلني رجلاً خائفاً من ماضيه ان لا يتكشف امامك فتحرقيه بنارك وتذرين رماده لرياح الفناء؟!!

،
في عمله منذ تلك الليله..
تجاهل كل تصرفاتها الآن لن يتعرض لها حتى تهدأ وتتجاوز تلك الصدمه التي جعلتها تلد في غير وقتها،
لا يلومها في اي شيء تفعله، وإن كرهته لا يلومها ..كان مخطىء حين اخفى كل تلك الحقائق التي حدثت في الماضي، ..
لم يزورها منذ تلك الليله..يجب ان لا يريها وجهه الآن..
حتى طفله لم يحتضنه كما يجب لمحه عند الحضانه فقط..
لعن مها التي تسببت في دمار كل شيء و بالأخص لحظة قدوم أول طفل..

رن هاتفه ليشتت افكاره ويرد بعد رؤية إسم وليد يضيء الشاشه/هلا وليد...وعليكم السلام

على الطرف الآخر/مبروووك ما جااك يابو راكان

بدون اي ردة فعل/الله يبارك فيك، عقبالك وليد

بسعاده/امين يا رب..هاااه خلاص معاد تعطينا وجه من يومين ماترد على مكالماتي

ضحك اخيراً/ولا اعبركم بعد .احمد ربك اني رديت عليك هاللحين

وليد/اجل يفتح الله الموضوع اللي قلت لي عنه مااافي دور غيري


اعتدل جالساً بعد ذكر الموضوع/بالله عليك لقيت؟!

وليد/وانهيت الاتفاق بعد الاوراق كانت كافيه وراضحه وانا شرحت الباقي

براحه/بيّض الله وجهك يا وليد ماقصرت انت ازحت عن ظهري حمل كان بيقصه...بس ماقلت لي انت مالي يدك من موضوعه؟!

بتأكيد/ايه متأكد لا تخاف ما اتفقت الا دارس الموضوع كله، المهم متى ناوي يجي ولد عمك؟!

اخذ في التفكير كيف يقنعه/حالياً مافيه وقت حددنا ملكة بنت عمي ..اذا خلصنا بجلس انا وياه و نتفق،الرجال للآن متردد..

لم يتردد في السؤال/ليال؟!


استنكر سؤاله،في الحقيقه هو يعرفها وكان طبيبها ولكن ذلك أمر يزعجه/ظنيت ان الاطباء ينسون مرضاهم

ضحك من نبرته،فهم انزعاجه،رغم ذلك لم يغضب/من المهم ان الطبيب له ذاكره حديد..حياة الناس ماهي لعبه ياصاحبي


ابتسم اخيراً/بهذي صدقت...المهم وش اخبارك وليد وشهي علومك؟!

تغيرت نبرته بعد اقتناعه بزواج ليال/العلوم خلها على الله..قريب بيجي لنا بزر و بينسينا ان شاء الله.


استغرب نبرته/البزارين احيان يزيدون التعلق يا وليد ما ينسّون.

بتنهيده على الطرف الآخر/الله كريم.. المهم انا ضبطت الامور مع الدكتور عاد انت ضبط امورك مع ولد عمك و بلغني..تامر بشيء يالغالي؟!

بابتسامه/سلامتك ..

اغلق هاتفه وهو يحاول التنفس بإسترخاء، أمامه حياة صعبه يجب عليه ان يتحملها..
كم من الهم تخبىء له الأيام؟! لا يعلم ..
مذ كان في التاسعه من العمر وهو يسأل نفسه متى ستأتي النهايه لكل هذا؟!
.
،
.
،
،
.
.

.
.
في ذلك المقهى الألماني..هامبورغ
اغلق هاتفه وهو يسرح بعيداً في فنجان قهوته السوداء، لم تستطيع عينيه رفع نفسها من انكساره!
"لا سبيل لنسيانها مع مرور الوقت ها أنا اتسكع في شوارع الغربه و اقابل العديد من الوجوه ..فلا وجه سلبني كتلك السمراء النجديه!
و كأن ملامحها العربيه الصلفه تتجذر في داخلي وتتشربها عروقي الممتلئه بها منذ عرفتها، لا العلاقات تمحيها ولا المسافات تُبعدها ولا وجود الناس مهما كثروا حولي تُنسينيها ، ذكرياتها متشبثه بي و عينيها تعانقني في كل وقت كإلتفاف نجد لطويق تماماً..هما لا يفترقان و كذلك لا يمكن لهما ان يلتقيان ..بينهما عناق عينين منذ قديم الأزل !

رن هاتفه لينتشله من غرقه بها، ابتسم وهو يرى اسم رشا، هذا من لا مناص منها ابداً/هلا رشا

على الطرف الآخر بقلق/وليد وينك يا زلمه تعال رح موووت من اللعي لحالي،، اجلس معي شوي

ابتسم/ابشري، اسمعي جهزي نفسك بنطلع علشان تغيرين جو وتتحسن نفسيتك الغريبه هذي

على الطرف الآخر/مابدي..اساساً اخذت اجازه مشان ما اطلع من البيت تعال وليد والله مليت

وقف ليحاسب وخرج وهو مازال يتحدث إليها، اراد مناوشتها فقط/طيب طيب لا تنئي ، صاير بنزعج منك كتير هالأيام

بغضب/عم تتمسخر عليي وليد؟!! انا بفرجيك بس تجي البيت.

ضحك/خلصي بس ، كفايه مخربه علي يوم اجازتي،، انا جايك سلام

.
.
،
.
،
.
،

داعبت الطفل وهي تتأمل انامله الناعمه وترى الوشم الصغير الذي على ظهر كفه خلف الإبهام ..يبدو واضحاً .. تأملت ملامحه بابتسامه انف الشموس و شفتيها ولكن العين لا تشبهها ليست سوداء كعيني الشموس، رفعته لها لتريها/الله يالشموس راكان يشبهك بكل شيء ماعدا عدساته نفس عدساتي ودينوو حبيب خالته

قطعت اندماجها في اللابتوب الذي على فخذها لتلتفت اليها وتراها ترفعه/ليال نزليه تكفين...

رفعت حاجبها وهي تنتقد عملها وهي ولدت فقط منذ ثلاثة ايام/يعنني مسويه مهتمه بولدك وانتي قالبه غرفة المستشفى مكتب!! يختي هالولد ماجاء الا وانتي شفقانه على طفل شفيك باارده كذا؟!! شكلي بوديه الحضانه، عالاقل يلقى بزارين يسمعون صياحه ويردون عليه

اغلقت اللابتوب ووضعته جانباً لتحاول ان تنزل من سريرها/اقول بس عطيني ولدي و فكينا منك

اتجهت إليها وهي توصله لها/لا تنزلين خليك مكانك، نااس ماتجي الا بالعين الحمراء..اخذيه انا بروح اشوف دكتورتك تجي تشوفك نبي نطلع

باهتمام/اي مليييت من هنا..قالت بتطلعني امس ورفضت

ليال/رفضت علشان جرعات المضاد واكيد خلص..عموماً بروح اشوف جهزي نفسك..

حملته بين يديها وهي تتأمله بصمت بلا أي تعابير، حتى هذا الطفل تبدلت احلامها به بعد الذي حدث، هذا الطفل سيكون لها فقط..سيكون راكان ال مناع ذاته الذي انجب الشموس، نزلت دموعها لا إرادياً وهي تتذكر ذلك الفيديو اللعين الذي كان فيه يداعب اناملها و يتحدث عنها بطريقه مُهينه ومبتذله و يذكر اسباباً لزواجه منها!!
علقم عالق في حنجرتها كالغصه لا يقتلها ولا يدعها تنعم بالحياة!
انتبهت له نائماً..نام فجأه بين يديها ما اجمل البراءه..
ابتسمت له وهي تمسح دمعاتها و تأخذه لسريره بعدما أعادته في لفته ..

لحظات لتسمع صوت طرقات الباب، ثم فتحته بابتسامه/مداهمه !! السلام عليكم

اتسعت ابتسامتها لرؤيتها هي تمثل جمال الاخلاق والثقل بين كل من عرفتهن/يا هلا بـ جوزاء وعليكم السلام

سلمت عليها بعدما وضعت مابيدها على الطاوله/الف مبرووك يام راكان و الحمدلله على سلامتك


بهدوءها/الله يبارك فيك جوزاء..والله احرجتيني بجيتك و بهاللي جايبته..كلفتي على نفسك

باستنكار/اي كلافه؟! والله ما يوفي قيمتك..

بسعاده/صدقيني جيتك عندي تكفي، تفضلي استريحي

جلست وهي تضع صندوقاً متوسط الحجم وانيق في تغليفه/هذي هديتي انا وهذيد من فيصل لراكان سمي الغالي الله يرحمه..واسمحي لنا على القصور

استغربت/فيصل؟!!!

جوزاء/اي فيصل اخوي كنا رايحين نزور ابوي و اول ما قلت له يمررني لك علشان ازورك واقدم هديتك قبل نروح ابوي، قال ما اوديك للشموس ويدي فاضيه ..

ابتسمت للطافته وهي ترى كرت التهنئه مكتوب بخط جميل و موقع بإسمه اسفل التهنئه/مايقصر فيصل طول عمره راعي واجب وانتي بعد ما قصرتي

اخذت جوزاء بالحديث معها و رؤية الطفل..،
.
.
،
.
،

عادت من العياده لجناح الشموس الذي يأخذ مساحه و مزين من عند مدخله بكل ما يبهج من زينه و زهور و حروف راكان العربيه المفرقه ببالونات الهليوم الفضيه تزين المدخل.. لم تنتبه لذلك الذي يقف على اليمين و الباب في اليسار فتحت لثامها بعد دخولها القسم ظنت ان لا احد هنا...اخرجت هاتفها لتطالب السائق بالحضور حالاً، ثم دخلت..

ظل واقفاً كالتمثال وهو يراها بكل بساطه وبدون تكلف بسيطه جداً رغم حدة ملامحها..للمرة الأولى يشعر برغبه في إمرأه و ياللأسف هذه الرغبه سبق و ان تحركت للشموس و لكن صعب عليه خطبتها بعد رفضها لأخيه..
عادته الهدوء و الصمت..الحب يحتاج جرأه وشجاعه وهو لم يكن يمتلكها في ذلك الحين بعدما رفضت والدته فكرة ان يخطب من رفضت اخيه...
في الحقيقه لم يرى الشموس ولكن سمعتها وحديث طبقتهم عن قوة شخصيتها و قياديتها في العمل والاداره يؤجج رغبته بها..و ما زالت مميزه في نظره، ويقسم انها الحلم وان تزوجت..ولكن حلم ابيض ونقي ..هي لا تُقارن بمن تُعشق لتغنجها و دلعها..الشموس عُشقت لعنادها و صعوبتها على الرجال..وذلك بحد ذاته فتنه، ولكم غبط عزام ان ظفر بها..يعترف بقرارة نفسه انه يراه من امثر الرجال حظاً ..!!



اقبل بهدوءه المعروف عنه وهيبته التي اكتسبها من صمته و نظراته، يداعب خرزات سبحته الفضيه بين انامله و يفكر كيف سيتحدث معها الان..لعلها هدأت او برد الغضب قليلاً..
انتبه لوجود فيصل الذي قد تعلقت عينيه بباب الشموس، مالذي يريده في جناحها؟!/فيصل؟!!!

انتبه له من سرحانه وهو يتجه اليه/هلا بو راكان..

يود لو يقتلع عينيه الآن ولكن الصبر جميل/اهلين بو فهد

فيصل بابتسامه تتسع/لا تستغرب انا جايب الاهل حابين يسوون الواجب و يباركون لأم راكان و مبروك ما جاك ،الله يجعله من مواليد السعاده

اخيراً ارتاح/الله يبارك فيك عقبالك

ضحك فيصل/يا رجال قول عقبال الزواج بالاول ويصير خير وانا اخوك

بابتسامه باهته/اجل الله يوفقك ببنت الحلال..ماقلت لي شلون الوالد؟!

فيصل/والله الدكاتره ما طمنونا لكن الله يشفيه ويلطف بحاله

بتأثر/الله يشفيه


لحظات لتخرج جوزاء و يعتذر فيصل ليذهب..هدأ قليلاً وهو يتجه للباب..حاول الاتصال بها قبل القدوم ولكنها لا ترد..طرق الباب ثم نادا/يــا ولد!

ردت عليه ليال/تفضل عزام..

دخل بابتسامه لا تكاد تتضح/السلام عليكم

ردت ليال/وعليكم السلام. الشموس بدورة المياه انتظرها و انا باخذ راكان للدكتور يشوفه قبل نطلع

ابتسم بخفوت وهو يراه نائم بسلام/كتبوا لها خروج!

استغربت عدم اخبار الشموس له ولكن لفتتها نظراته الفاتنه للطفل/يمديك تسلم عليه قبل اخذه

اقترب من سرير طفله،لتتسع ابتسامته قليلاً وهو يلامس خده بطرف انامله...أراد ان يعيش هذه اللحظات الجميله معها ولكن جارت الظروف كعادتها تعترض طريقه، ليتحدث بهدوء/خلاص اخذيه.

استغربت ردة فعلها رغم ملاحظتها لنظراته التي كانت تسمّي على طفله من بعيد..كاد ان ينزل له ليحمله ولكنه تراجع في اللحظات الاخيره وابتعد عن سريره لتأتي و تأخذه معها..

اخيراً سيلقاها بإنفراد..كاد يجلس بعدما تأخرت في دورة المياه ولكن لمح تلك الهدايا المرصوده امامه فوق الطاوله!، لماذا يهديها فيصل..؟!ماذا يقصد؟!
..زم شفتيه بغضب من كل شيء،..ليس له حق في التحدث الآن..ليس له الحق في التنفس ليس له الحق في الحياه، كان يجب ان يموت في سن التاسعه..كان سحب ان يدفن نفسه فهذه الحياه تبتعد منه كلما اقترب منها..
ترك الغرفه فجأه و خرج هارباً مشوشاً..مليء بضجيج انهياره الداخلي...
"لا الصمت سيريح هذا الألم ولا الحديث سيقلل من شدة الوجع، الأمور باتت شبه منتهيه حولي و كأنني الخاسر الوحيد ... ميت على قيد الحياه..ومنزعجه مني هذه الحياه..تريد ان تتخلص مني ولكن قطعةً قطعه!"

.
،
،
.
.

عادت الى الجناح برفقة طبيبة النساء و تحمل راكان على يديها، لتتفاجىء بجلوسها وحدها/وين عزام؟!

استغربت سؤالها/عزام!!

وضعت الطفل في مكانه وراحت ترتب الاشياء للخروج/اي جاء قبل اخذ راكان وقت ما كنتي بالحمام..وتركته هنا ينتظرك


ردت بلا مبالاه/كلمتي السايق شفتيه وصل؟!

رفعت حاجبها باستغراب الأمر بات مريباً/انتي وش بينك وبين عزام ولا ادري عنه؟!! ملاحظه من هذاك اليوم و كأن هالولد مايهمكم. ليه بس تصرفينه؟! وهو ليه معاد يجي ويوم جاء راح بدون يشوفك!


تصنعت الابتسامه قبل ان تلتفت إليها/انتي تتوهمين مابيننا شيء

ارتاحت من اجابتها/متأكده؟!

بهدوءها المتذمر/اي و يلا خلينا نطلع ام رواد اتصلت من شوي وقلت لها اننا جايين..

حاولت تصديقها،ليس لها بد من ذلك....تمنت بداخلها ان يكون كل شيء على ما يرام...
.
.
.
.
،
.
،

في صدر مجلس والده العامر ..يستقبل الضيوف و من للتو عرفوا بتعافيه من الغيبوبه...من كان يظن انه سيعود لا احد!!! فناجيل و ضيافه و مباخر تعج بروائح العود المعتق..ابتسم وهو يستقبل اصدقاء ابيه، للحظه ظن انه سيراه الآن بينهم.., يالمرارة الفقد ... انتهى من استقبالاته مع الساعه الخامسه بعد العصر...

ازاح عن ظهره ثقل إعاقته و تجاهل مرارة النظرات،وكأنه يريد اثبات انه لا يحتاج لأحد فعلاً..انهى اتصالاته و قائمة المدعوين كامله..اتفق مع ام رواد على تجهيز استقبال يليق بأخته و طفلها..
اغلق هاتفه من اخر اتصال و إلتفت للابتوب الذي يباشر عمله فيه...هنا اسهل له من كثرة التحركات التي ترهقه...

سمع صوت سياره قادمه ابتسم وهو يرفع طرفي شماغه ويخرج بكرسيه المتحرك لإستقبال اخته الكبرى...
ولكنه تفاجأ بإبتسامة تركي و برفقته اخته يالمساوىء الصدف...حقاً لم يريد هذا اللقاء..تمنى لو انه ضل في مجلسه معززاً...بدلاً من رؤيتها التي تشعره بالإهانه..!



.

ستهوي خجلاً بعد رؤيته امامها هكذا بعد تلك الليله و بعد كتابة عقده عليها،
تمنت انها ضلت مع هند لتأتي معها لاحقاً..ولكن ماذا تفعل بتركي الذي ألح عليها بالقدوم معه..

ابتسم تركي بسعاده فنايف يمثل له الفخر/هذا زوجك سلمي عليه

ضغطت على يده وهي تهمس له/تركي! انهبلت؟!

تركي بجديه/مافيها شيء اذا قلتي السلام عليكم ماقلت اكشفي و تكي

ارتبكت وهي ترافقه صعوداً للمدخل الرئيسي، لينطق بابتسامته/السلام عليكم


بابتسامه صغيره لا تكاد تُرى/وعليكم السلام..هلا تركي

ضغط على يد اخته/هلابك

تحدثت بصوتها الخجول وهي تشتم تركي بداخلها/كيف حالك نايف؟!

رفع ناظريه لها وهو يتأملها بلا خجل/يسرّك الحال، شلونك شهد؟!

ابتلعت الخجل وهي ترد/بخير الحمدلله..

كانت ستذهب لولا انه أوقفها بنداءه لها/شهد!

توقفت وهي تنظر لتركي مستقهمه !!

إلتفت لتركي بطلبه/ممكن اتكلم معها شوي..؟!

تردد قليلاً ولكنه وافق اخيراً/حقك وزوجتك..

تركهم ليذهب للمجلس بعدما أمرها بنظراته المخيفه، هذا ليس نايف الطفوله..هذا آخر كبر فجأه و بدأت ملامحه تكتسي القسوه..

بعد ذهابه إلتفتت الى تركي بصوتها الناعم حد الاختناق/بكيفك هو بكيفك؟! شلون توافق عني


ابتسم لتوترها، ليسحب لثامها وتتكشف/ادري انك بتنحرجين ..بعدين الرجال يعرف الاصول واستأذني، يلا بس راس مالها كلمتين روحي اسمعيها..انا بنتظر هنا.


ازداد احمرار وجنتيها وهي تعيد لثامها/من جدك تبيني اكشف؟! مستحيل!

رفع حاجبه/طيب روحي مابي اطول واقف عند الباب!

اخذت نفساً عميقاً وهي تدخل..لتتفاجىء بطلبه/سكري الباب يا شهد

اغلقته بيد متجمده والتفتت إليه وهي مكانها، هو هنالك في صدر المجلس يجلس على كرسيه بذقنه المرتب و نظرته الغامضه كأمير سُلب عرشه،ملامح الحزن الغاضب تظهر واضحة الآن، اين ابتساماته الوادعه قبل قليل!!!

تنهد وهو يأمرها/تعالي اجلسي هنا يا شهد مايصير نتكلم وبينا كل هالمسافه..

اقتربت بتوتر وجلست حيث أمرها/سم

نظر لعينيها التي تتهرب من مواجهة عينيه بتأمل أي شيء عداه/اكشفي ما اكل انا

خافت لترد بغباء/لا كذا احسن

لينطق من بين اسنانه بغضب مكبوت/قلتلك اكشفي يا بنت...هذا أمر


إلتمعت عينيها بخوف وخجل فطري ،مدت يدها المرتجفه للثامها وهي تسحبه و تنظر للأرض وكأن رقبتها قد انكسرت ..لتسقط دمعتها الخائفه..!!

كره ردة فعلها المتردده و دمعتها التي تعزز ما قد سمعه منها/لا تبكين يا بنت الحلال ادري انك ماتبيني ،لا تشيلين هم انا ماراح اغصبك علي..


رفعت ناظريها له مستفهمه و مستنكره حديثه، لا يعرف كم هي ممنونه لارتباطه بها وانقاذها/من قالك بأني مغصوبه؟! لا حشى محد غصبني عليك

ابتسم وهو يرى فتنة هذه الملامح المكسوه بالوجع ،و يسمع ردها بصوتها الذي يلائم هذه الملامح الناعمه حد الخدر ...، بالتأكيد هي خائفه ان يتركها ثم تعود مجدداً لسلطة أبيها/تطمني ماني من الرجال اللي يستغلون حاجات البنات،

ارتاحت لحديثه ونظرته/مشكور يا نايف..جميل ماراح انساه لك.


استفزته بأريحيتها بعدما عرفت هدفه واستشفت نواياه، بالتأكيد ستفرح بتحررها منه/ماله داعي تشكريني ماسويت هالشيء علشانك ، عمتي كانت حزينه وانا حبيت أسعدها، يعني انا لو بغيتك قلت لعمتي تخليك عندي من وقت الملكه، بس انا ما يعجبوني البنات اللي مثلك.

تغيرت ملامحها فجأه وهو يتأملها و يستقل بها؟!!لماذا بدأ بالغلط معها هكذا/اللي مثلي؟! مافهمت شقصدك!


حاول الحفاظ على توتره حتى لا ينجرف وراء رغبات انتقامه التي تنخر في رأسه/ماعليك من هالكلام..خلينا فالمهم..راح تضلين عند امك وتكملين دراستك براحه..مابي منك اي شيء، سويت اللي علي وانقذتك من ابوك..اظن هاللحين تقدرين تعيشين حياتك بلا قلق...انسي وجودي وارتباطك بي...

ماذا يقول هذا الرجل؟! لماذا يتصرف بهذه الغرابه؟!! لماذا فكر بتحريرها منه هكذا منذ الآن، كانت تنتظر منه ان يُظهر بعض التودد وبعض الكلمات اللطيفه على الاقل، لكن لا بأس هي ممتنه لما فعله و بكبر يوماً بعد يوم في عينها...،انقذها بزواجه منها و لم يجبرها على الارتباط قبل انهاء الدراسه، لم تكن تحلم بهكذا حل يرضيها...


أردف مناديا وهو يجهر بصوته/يا تركي ادخل يا ولد


دخل تركي وهو يراها تجلس و تكشف وجهها مكانها وعينيها معلقه في نايف، اما نايف فهو يبتسم له وكأن كل شيء على ما يرام/وش العلم


تحدث نايف بابتسامه ساخره/اختك مدلعه تقول ماتبي هالزواج الا بعد التخرج ووافقت لها وبس


ازدادت غرابتها من نطقه الجمله، هو يخفي أمراً ما عنها، لماذا تشعر وأنه يخفي شيئاً عيناه مليئه بالكلمات التي لم تستطيع ترجمتها..!!
وقفت لتستأذن و خرجت فوراً...


اختفت ابتسامته تدريجياً بعد خروجها...لم يستطيع الصراخ في وجهها، كره عجزه هذه المره اكثر من أي مرةٍ اخرى..
رن هاتفه ولم يسمعه حتى نبهه تركي/ناايف جوالك يدق

اخرجه من جيبه وهو يرد بعد رؤية اسم عزام/هلا عزام..وينك ياخي؟!

على الطرف الآخر/انا طالع مشوار ومادري يمكن اتأخر الله اعلم لا تنتظروني على العشاء


استغرب/بس يا عزام نسيت الليله سفارة الشموس بتطلع من المستشفى.

بقلق/ان خلصت بدري ابشر بكون موجود..الموضوع ضروري يا نايف..

بمسايره/الله يحفظك..عموما بنتظر اتصالك.
،
.
،
.

رشآ الخياليه 13-02-17 10:21 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
،
.


نزلت من الاعلى وهي تبحث عنه...لم تجده داخل المنزل، اتجهت للمطبخ حيث مدى ../شتسوين انتي؟! لهالوقت بالمطبخ؟! منتي رايحه معنا لعشاء اهلي

مدى بابتسامتها/مسويه ثلاث اصناف حلى و دلة قشر و محلاه بالتمر للشموس بتفيدها مره..

استغربت/وش هالمحلاه هذي؟! اول مره اسمع بها

مدى/هذي تعلمتها من ام زوجي اكله حساويه تهبل، تصلح للنفاس وااجد..الحمدلله خلصت بروح اجهز نفسي عاد

مدت شفتيها بتملل وهي تلتقط علبة ماء بارده/ماشفتي قاسي؟! انهزم تشيلسي و قرر يعاقبني و مدري وين حط جوالي، انا شدخلني اذا فريقه خسر

ضحكت/انتم جد جد بزارين، الظاهر بقص سلك هالقنوات هذي علشان ماتتهاوشون عالكوره..

شربت من علبلتها قليلاً/ماعندي مشكله بس اهم شيء القى جوالي..وين قااسي؟!!

اشارت الى الخارج/طلع للحوش يسقي النخلات اللي جابها من الخرج اليوم و غرسها

رفعت حاجبيها واتسعت عينيها بخبث/عن اذنك

بابتسامتها/ياحليلك يهالبنيه، على نياتك و الله رازقك بطهر قلبك..

،

انشغل بتزيين مكان الغرسات جيداً حتى يستقر الماء فيها حين يسقيها...يجب ان تثمر و تزدهر هنا نخلات الخرج و ذكريات الخرج وأيامه...تبسم وهو يذكر تلك الأيام الخوالي.. والده كان مزارعاً فاشلاً رغم انه من عائله زراعيه، ترك الزراعه و اتجه للعمل في اي شيء غير الزراعه حتى مزرعته التي كانت ورثه وورث عمته ساره اهداها كاملةً لعزام الذي جعلها اليوم مزدهره و اشترى لاحقاً المزارع التي حولها و جلب لها الفلاحين..عزام كان ذكياً حينما احياها من جديد وهاهو يبني مصنعاً لتغليف التمور بجانبها..ليصدرها كما يفعل اهالي الخرج ..
لم يكن يوماً عاطلاً كافح كثيراً ليكون عزام الرجل الذي لا يُهزم و لا تكسره الظروف..


خرجت له وهي تراقبه يسقي النخله مبتسماً وكأنه ينظر لفتاه عشرينيه فاتنه، اقتربت منه لتكسر حدة سرحانه الذي يزعجها... اخذت طرف فانيلته بلطف بدون ان يشعر لتسكب الماء البارد على ظهره.. ليقفز من برودة الماء وتنفجر هي ضاحكه..


زم سفتيه بغضب و هو يمسكها و يسحبها بجانب النخله ويأخذ طرف خرطوم المياه و يغرقها بها/والله ان تندمين على استهبالك يا بنت الاسبانيه

ضحكت وهي تواجه الماء بسعاده كطفل يحب العبث فيه/عاااادي اصلاً انا احب الماء مو مثلك يالضب.

بغضب/لا والله صبيتي علي ماء باارد وماتبيني اعصب..اشربي يلا

انتظرته حتى بللها تماماً لتتجه إليه بمباغته وتعانقه رغماً عنه وهو يحاول التملص/يابنت الذين انقلعي

اخذت الخرطوم الذي وقع منه لتبدأ رشه بالماء كما فعل بها وهي تضحك وتقفز بحماس كطفله/وصدنا الضب

ضحك اخيراً وهو يراها تنتصر عليه و ترغمه على ان يتنازل عن هيبته امامها..

دخلت في هذه الاثناء عائده من عند الجيران، لتراهم بهذا المنظر الذي لا يفعله سوى الاطفال،هي منذ قدوم هذه البنت لهذا المنزل وهي تُصدم بتصرفات إبنها الضابط الكبير الذي فجأه اصبح خفيفاً لدرجه ان يعبث بالماء هنا معها في وسط ساحة المنزل/وش ذا ضحككم واصل اخر الحي!!! ، قاسي يمه عمر سته وثلاثين منت بزر علشان تنقز وراها كلما نقزت!! نعنبوك لو شافوك افراد كتيبتك نقدوا على انفسهم انهم ياخذون اوامرهم منك!!

كتمت ضحكتها وهي تمسك بذراعه مبللين تماماً مدت لسانها لتغيظها من بعيد وهي لتهمس له/خليت امك تهزأك

لمحتها تهمس له/وانتي يا هالنتيفه..صدق انكن ما تنحقرن، تسلبن العاقل عقله و تطيحون هيبته. يا ويلنا من عصرك بس

كتمت ضحكته وهو يهمس لها/شرشحتك بعد..

ضربت كفيها ببعضهما و تراه مازال يبتسم لها/خلف الله علي يا قاسي..ادخل ادخل و نشف نفسك عن البرد محد بنافعني اذا انت مرضت.

اقترب منها يمازحها/افا يمه يعني ماتبيني الا علشان المصلحه..وين الحب والحنان يالغاليه؟!

ابعدته عنها/ابعد عني بس لا تغرقني بالمويه، الحب راح مع هالبزر اللي تلعب معها هذي..أما انا لي الله

امسك بيدها ليقبلها بابتسامته/كلنا لنا الله يمه كلنا







،
.
،


اغلق الهاتف من نايف ليعود يستفسر مهند/خير مهند وش اللي صار!

مهند بقلق/والله مادري..هي اتصلت بي وقالت ابوها يستفرغ دم..خفت وجيت اركض اخذه وهي جات معي، اعتقد من قل الاكل ..سبق وقالت لي هوازن انه يعاني من عسر الهضم


رفع حاجبه/وانت تسولف معها؟!


خاف/لا لا هي تقول لي اخر مره يوم سألتها عن ابوها.


استشف من توتره مالم يعجبه/اسمع يا مهند انا كلفتك بالمهمه هذي لأني عارف انك وجال ثقه و راعي حق ومواجيب، طلبتك ماتخيب ظني فيك...إلا حاجات الناس ياخوك تكفى...


فتح زري ثوبه من اعلى و راح يجلس على كراسي الانتظار..كم من الوقت يجب ان ينتظر؟!


خرج الطبيب وهو مستغرب ويفكر بتلك الحاله..ليتفاجىء بعزام و مهند أمامه/انتم اولاد هالشايب؟!

بنفي/يعني تقدر تقول كذا..بشرنا عنه.

الطبيب/كبير سن طبيعي يعاني من امراض شيخوخه ومنها عسر هضم و تبعاته..بس الحمدلله الضغط عنده بنفس مستوى عمره والسكر ممتاز..

بفضول/طيب يستفرغ دم!!

الطبيب/لأنه ما ياكل و راح يتنوم هنا كم يوم لين نتأكد من حالته..انا اتابع حالة هالشايب من فتره و بحكم اني اكبر منكم ابي انصحكم و يا حبذا تتقبلون نصيحتي..ياليت تعتنون بأبوكم مايصير اختكم هي اللي دايم معه..خلوكم حوله.. هالبنت ضعيفه مهما كان لازم رجال يجلس معه ويعتني به، فاهميني يا شباب؟!

ابتسم مهند وهو ينظر لعزام الذي يداعب سُبحته بهدوءه/طيب مشكور يا دكتور..

إلتفت إليه مهند متسائل بعد ذهاب الطبيب/وش السوات يا عزام؟! الشايب وبنته معاد ينتركون لحالهم.

زاد فضوله مع هذه المشكله/لازم نعرف لها اهل..مايصير مقطوعين من شجره وهذا بعد طليقها ليه مختفي؟!

استصاب في قلبه،من تلك الكلمه/هوازن مطلقه؟!

استغرب نبرته/ايه وطليقها ماخذ الولد...هالناس ماتت قلوبها...

إلتزم صمته وهو يراه يذهب لغرفة ذلك الرجل وابنته ليلحق به..
ناداها وهو يسألها عند الباب/هوازن!

رفعت اللثام وهي تتجه للباب،بعيون اذبلتها الدموع/سم اخوي عزام..

رحم ضعفها الذي تبدو عليها وانكسار عينيها و ذبول صوتها/لا يضيق صدرك ترانا خوانك..انتي عارفه ان ابوك كبير سن و مريض لازمه تنويم ومايصلح تقعدين عنده بقسم الرجال

بخوف/بس يا ناس مالي غيره، الله يخليك قولهم يخلوني معه،

تحدث مهند وعبرتها تجرحه/لا تبكين قلنالك كلنا حولك والله مانخليك

ردت بغصه/انتم ماقصرتوا، يعلم الله انكم وقفتوا معي وقفة اجواد ما تنسي لكن طلبتكم مابي اثقل على احد بقعد جنب ابوي لين يطيب و ارجع انا وياه سوا


إلتفت اليها عزام/اسمعي يا هوازن، مايصير حتى لو رضوا ادارة المستشفى انك تقعدين انا ما راح ارضى انك تقعدين بقسم كله رجال مع مرافقينهم ،

بكت/اجل وين اروح يا عزام؟! قول، لا الزوج موجود ولا الولد و لي اهل اعتزي بهم!

بفضول يكاد يقتله، ربما هذا الوقت المناسب/هوازن انا لي فتره اعرفك كأسم واسم ابوك لكن ماعمرك قلتي اسم عايلتك ولا حتى الكنيه! محتاج اعرف هالمعلومات وانتي هاللحين محتاجه وقفه معك

صدت بضيق وهي تتذكر ما حدث وسبب طلاقها و هجرها من قبل الناس الذين كانوا اهلها/قصتي طويله مابي اضيق صدوركم بها

بإصرار/معليه انتي ملزومه تقولين لي كل شيء..اجلسي و تكلمي وبإذن الله نساعدك

حاولت استجماع الاكسجين لتفضفض لأول مره/بدت معاناتي بعد زواجي بفتره بسيطه..جاني زوجي معصب من بعد عزيمه عند احد اقاربي اقصد اللي المفروض يكونون اقاربي.. رجع يسألني و صدره ضايق باين عليه منزعج،قال ليه ماقلتي لي انك بنت واحد مضيع اصله؟!
تفاجأت من كلامه..وبعدها فهمت انه ابوي اصلاً لاقيه جدي ابو امي ضايع في النفود و فاقد ذاكرته و عنده صعوبه فالكلام..ظل فتره بالمستشفى ومحد سأل عنه راح لحايل و الحفر و كل الديار اللي حول النفود مالقى منهم جواب..حب يساعده بما انه صار شخص ملزوم به وهو فاقد الاهليه والذاكره قرر جدي يزوجه امي وامي عمياء اصلاً يعني محد بيتزوج عمياء اعلن ان اسمه هو عبدالله عبدالوهاب وانه ابن عمه قفى و..زوجهم عنده وخدمهم اثنينهم لين مات و امي ماتت بعده بفتره وضليت مع ابوي..و شرطت ما اتزوج على اي رجل لين يوافق اني اخذ ابوي معي و جاني ابن حلال ووافق على شرطي..
المشكله انه كان فيه وحده تساعد امي وتشتغل عندها زل لسانها عند بناتها و من بناتها انتشر الخبر لين وصل زوجي وقرر يطلقني..قلت له اني حامل و قال باخذه لكن انتي انسيه ..وهذا حالي لا زوج و لا اهل ولا عشيره.

حاول فهم ما قالته/يعني انتي حالياً مجهولة نسب!

حركت رأسها بنفي/ماني مجهوله ابوي معروف وامي معروفه و زواجهم شرعي الحمدلله. اللي يهمني هاللحين صحة ابوي وحياته فقط..

اعجبته ثقتها بنفسها..رغم لمعان الحزن و نبرة الوجع، هذه العينين لا يجب ان تحزن ابداً..


تحدث عزام بعد صمت/ولا يهمك يا هوازن انا مستعد اكون لك اخو واساعدك ومالك الا الحشيمه والكرامه.مكانك اللي بتجلسين فيه انا بدبره ماني مخليك تسكنين اخر الدنيا لحالك..


خافت/بس عزام!!

قاطعها/ولا بس ولاهم يحزنون،سبق ووثقتي بي .. وانا اوعدك يا هوازن احافظ عليك مثلما احافظ على اهلي ..وان ماكنت كفو يا هوازن لاغفت عيني .. خليك هنا شوي و بعدين بتصل فيك واعلمك بكل شيء، حالياً لازم ارجع البيت مرتبط باستقبال مهم..


تحدث مهند ليدركه/و انا بقعد هنا بالانتظار متى مابغيتي شيء مهم ناديني..


استشف من نبرته شيء لم يحبذه، ولكن أراد ان يصفي النيه، ماهذا الحماس الذي يبدو عليه../يلا عن اذنكم
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
،
مضى معظم الليل..وانتهى الاستقبال ولم يأتي كما سمعت من عمتها،
الويل له، بات يعلن خيانته للملأ و كأنه فرح بإنكشافه امامها!!
وقفت وهي تشعر بالغثيان من كمية المجاملات التي قامت بها الليله، تريد مكاناً خالياً من اي مخلوق تريد الصراخ تريد انهاء كل هذا..كل شيء يخدش غرورها و يؤجج نيراناً من الكراهيه لا تنطفىء..


لاحظت مدى عدم إتزان مشيتها و كأنها ستسقط لتذهب و تلحق بها/شكلك دايخه خليني اساعدك

سحبت يدها/معليش انا رايحه غرفتي وماحب يدخلها اي غريب..

شعرت بالحرج وهي تحاول ان تخفي ذلك بابتسامه/براحتك،

شعرت بالإحراج من تصرف الشموس الغريب/معليه يا مدى ، هي تعبانه شوي

إلتفتت ناحية ام رواد وهي ترفع حاجبها و كأنها تهددها، كيف تبرر لها تصرفها وهي موجوده!!! ام رواد لها مكانتها والا لكانت تصرفت تصرف اخر معها...


تحدثت مدى بإبتسامه/معليه يام رواد انا عارفه ان النفاس تكون نفسيتها صفر، وتقول اي كلام ماله معنى

ردت وهي تهمس لها بكتمان غضب/الشموس ماتقول كلام بلا معنى،

مدى بنفس همسها/سمعت من عمتك ان زوجك ماحضر استقبالك لذلك انتي متوتره شوي بصراحه الله يلوم اللي يلومك..تصرفه مستفز و ما يغتفر،هذا فيه تقليل قيمه.

انتظرتها حتى اكملت حديثها لترد بهدوءها الذي تتقنه امام مشاعرها، ظنت ان مدى مهما كانت لن تتحدث بهكذا مكر، ولكن النساء عند الحب يفقدن اتزانهن/مجاملتي لك ماتعني انك صرتي تمونين، لذلك ياليت تعرفين حجمك و ما تحتكين بالشموس، لمصلحتك يعني...ومشكوره على المحلاه...

اقتربت منها نيفادا التي ارسلتها ليال/تبين اروح معك شوشو؟!

استدارت لترد وهي ذاهبه/مابي احد..خلوني ارتاح بس.


.


عادت لتجلس بجانب والدتها، وهي تستعيذ من لهيب عيني الشموس،لا تعرف كيف أتتها تلك الجرأه لتتحدث معها عن عزام..لا تعرف ولكن شعرت بشيء من الرضا وهي تُظهر شماتتها بها وان كانت بطريقه غير مباشره!!
استغربت جرأتها غير المعتاده وكأنها كانت تنتظر هذه الفرصه منذ دهر!!
النفس انانيه حين تعشق و حين تخسر العشق، و تظهر حقارتها في اول فرصه مواتيه...حتى وان بالغت في إظهار المثاليه..لابد وأن تسقط يوماً ما في فخ الغيره!!

.
،
.
،
.
،
.


دخلت غرفتها و اتجهت لسريرها لتجلس على طرفه بتعب، وتلتقط هاتفها الذي وصلته رساله، قرأتها على عجل [فكرتك كانت حلوه والظاهر ظنك بمحله، بكرا بزورك و بقولك كل شيء صار]..
اغلقت هاتفها و رمته خلفها، و انهار باكيه.. اتجهت للمرآه لتواجه إنكسارها للمرة الأولى، للمرة الأولى تطلق العنان لعينيها لتنهمر بالدموع ..كان يجب ان تبكي لأنها للمرة الأولى تتبع قلبها و تتجاهل نداءات عقلها..وكانت هذه النتيجه..
نزعت خاتمه من إصبعها و فتحت صندوق مجوهراتها لتُخرج خاتم ابيها وتضعه مكان خاتم عزام..و كأنها تحاول نزعه منها...
"‏كان لابُد من الصفعه لأصحو من هذا الكذب و الوهم كان لابد ان اتجاوز تلك الافكار الحالمه التي صنعتها يوماً معه، ،لأمضي مُجدداً أرمم روحي و أُحرر الشموس التي روضها قلبها يوماً و جعلها مداساً لمشاعرها...
"ماذا لو لم أحُبه؟!...لما حدث هذا كله.""

.
،

.
.

رشآ الخياليه 13-02-17 10:24 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.
.:
وصل متأخراً وقد انتهى الاستقبال و لم يتبقى سوى ازواج عماته بصحبة نايف وتركي و غيث ابن عمته لولوه..و هنا قاسي مازال ينتظره ..
يالله مالذي سيعتذر به الآن ليحاول ترقيع ما حدث الليله!
دخل بدون اي تعابير غير الابتسامه الخفيفه/السلام عليكم يا رجال

وقفوا للسلام عليه ومباركته/وعليكم السلام..

ابو غيث وقد كان كبيرهم/عسى ماشر يابو راكان..اشغلتنا عليك توني اقول للعيال كلموا الرجال شوفوا وين غدا!

تحدث بابتتسامه لا تكاد ترى/المعذره يا جماعه والله اني مستحي منكم ..خويي صار عليه حادث و رحت له فزعه. وكنت عنده طول الليل فالمستشفى تطمنت عليه وجيت .. انا كلمت نايف وبلغته عن تأخري

نايف/صحيح ان حضر عزام والا انا كلنا نسد اللزوم، ماعليك يا ولد عمي معذور..اقلط تقهو بس

إلتفت الى تركي وهو يغمر له ليلحق به/هاللحين اجي، ابي تركي عن اذنكم..

لحق به تركي وهو يستغرب طلبه لم يتحدث معه منذ تصالحا و قد ظن انه لن يتحدث معه او يسامحه/سم يا عزام

لحق بهم قاسي مستفسراً/وش العلم يا عزام؟! فيه مشكله؟

عقد حاجبه وهو يلتفت اليه/ياخوي ماناديتك،

قاسي بقلق/وجهك جايب العيد، قل لي وش أخرك للحين؟!

تأفف/قاسي لو فيه شيء ماخشيت عنك،ابي تركي بشغله ارجع للرجال الله يرضى عليك

حاول ان يطن خيراً ويذهب لكنه يشعر ان شيء ما يشغل بال عزام ولا يريحه!!..


زاد فضول تركي/خير يا عزام وش بغيت؟!


تردد و لكن تركي هو الوحيد المناسب لهذه المهمه/اسمع يا تركي انت سبق و استسمحت مني وانا سامحتك لكن الليله بختبرك واطلب منك طلب ومهمه مايقوم بها الا الرجال الثقه يعني اللي ما ينباح لهم سد، هذا معروف لوجه الله يا تركي


تحمس فهو يريد ان يمحو صورته السيئة السمعه/حطني على يمناك انت بس آمرني..

اخرج مفتاح سيارته من جيبه وقدمه له/خذ سيارتي و سو اللي بقوله لك..لكن قبل كل شيء كلّم امك و خذها معك

ظل يخبره بماذا يجب ان يفعل...،،
.
.
.
.
.
.
.
.
عاد لشقتها مرهقاً..رن الجرس عدة مرات لتفتح له الخادمه/نعم سير؟! مدام مافي موجود

دفعها و دخل مستغرباً/حضرتها وين فيه لهالوقت؟!

لم تستغرب اقتحامه اعتادت حضوره لهذا المنزل..اغلقت الباب و دخلت بصمت..،

دخل وهو يخرج هاتفه ليتصل بها وجد علبة سجائرها على الطاوله اخذ واحده واشعلها بتوتر و هي تتأخر بالرد، الي اين ستذهب في هكذا توقيت؟!!
ردت بعد اربع رنات/هلا ماجد!

بغضب مكبوت/جيت بيتك ادورك مالقيتك! وينك لهالوقت هاه؟!

ارتبكت/بييتي!!..انا سهرانه عند وحده من صديقاتي..لكن هاللحين راجعه حبيبي، اطلب من الشغاله تسوي لك قهوه تروقك و تفرج على فيلم على بال ما اوصل..

اغلق الهاتف بغضب وهو يضعه بإهمال على الطاوله امامه..
وقف وهو يتجه لغرفتها..سيستحم منذ يومين يجلس مع والده في المستشفى..ويحتاج ان ينعش نفسه..

دخل الغرفه..وهو ينزع ثيابه ويستحم بشكل سريع قبل عودتها ..اخذ روب استحمام ابيض ولبسه ليخرج...
و يتجه ناحية الخزانه ليأخذ منشفه..اي منشفه بدلاً من هذا الروب..
...فتح خزانتين لم يجد سوى ملابس و صناديق اكسسوارات..اتجه للثالث ليتفاجىء بملابس رجاليه!! و صندوق فخم صغير يحوي على علب صغيره جداً من دهن العود المعتق بجانبهما علبه تحوي خشبات عود ايضاً..و سبحه سوداء فخمه تتخللها خرزات فضيه قد رأى مثلها ولكن لا يعرف أين!!
تفاجىء بوجود شماغين مرتبين فوق بعضهما..و بشت اسود!!!!

سيُجن مما يراه الآن..تقول انها لم تتزوج بعده..ماتفسير وجود هذه المقتنيات الرجاليه الغاليه هنا..!!
وجد قصديرة تحوي اقراص زرقاء!! جن جنونه..


دخلت في هذه اللحظات وهي ترفع حاجبها غاضبه من دخوله الى هنا بدون اذنها، ولكن سرعان ما تحولت نظراتها للخوف/مااجد شلون تدخل غرفتي بغيابي؟!

إلتفت إليها وهو يلوّح بالاقراص الزرقاء/اهلاً وسهلاً!

ابتلعت الذعر/من سمحلك تفتش باغراضي؟!!!

اقترب منها غاضباً ليشدها من ياقتها/قلتي لي انك ماتزوجتي بعدي ولكن ماصدقتي تكلمي زواج والا وش يابنت الكلب

بعيون تغص الدمع/هذا كان زوجي وشايب بعد ما اعتبره زواج لأنه كبير سن ومافيه حيل ووافقت عليه علشان القى من يصرف علي وعلى ولدي..يعني بذمتك مافكرت هالبيت كيف دبرته؟!

نفضها/اقسم بالله لو ادري انك كنتي تلعبين من وراي

قاطعته بابتسامه وسط دمعها/وش بتسوي؟! هااه؟!! انت حتى كنت زوجي مدري وش جابك بغرفتي؟! انت استبحت كل مافيني.. انت خطيئه بعمري ماتغتفر!

تركها بقوه/ابي اثق فيك. وبتزوجك لكن انتي ماتساعديني على نفسك

حاولت ترتيب نفسها/ماني محتاجه ثقتك يا ماجد ..مابي اتزوج واحد ماعنده غيره علي واهم ماعليه نفسه ومتعته.. انا تعبت بحياتي

زم شفتيه محدقاً فيها/ان ماتزوجتيني..عمرك ماراح تشوفين عبود بحياتك كلها..


ابتسمت بخيبه، فراق طفلها افضل شيء ستقدمه له...فعلت الكثير في حياتها لن تدمر مستقبل ذلك الطفل، وان اضطرت لقتل نفسها..إلتزمت صمتها والشوق لاحتضان طفلها يكاد يقتلها..اتجهت لدورة المياه وهي تشعر بالغثيان..ورغبه في الاستفراغ...،

خاف من رؤيتها على هذه الحال ليلحق بها/مهااا شفيك؟!!

اغلقت الحمام خلفها قبل دخوله لتستفرغ براحتها ..ولكنها شعرت بالذعر وهي ترى الدم !!
فجأه هكذا وهي لا تسعر بأي ألم او عارض مرضي!!!
،
.
،
.
،
:

.








الساعه الثانيه بعد منتصف الليل...،
ذهب الجميع...وجلس هو ينتظر اتصال تركي...لم يشأ ان يدخل الآن ، آه كم يحمل هم لقاءها الذي لن يكون كالعاده..لم يعد كل شيء كالسابق..
رفع رأسه للاعلى وهو يحاول ان يجدد انفاسه..،

رن هاتفه ليرد بعد رؤية اسم تركي/هلا تركي!..بشّر؟! بارك الله فيك ، خلاص بيّض الله وجهك..بكرا نتواجه سلام

اغلق هاتفه وهو يقرر النهوض والدخول لغرفته...نزع شماغه ووضعه على كتفه و قطع الحديقه مشياً وهو يفكر لعلها نائمه الآن...
كعادته دخل من باب المكتب الذي يفتح على الحديقه، ثم اغلقه بهدوءه و رمى بشماغه على الاريكه القريبه من الباب..ثم دخل للغرفه باحثاً عن رؤيتها..
لم يجدها ولكنه لمح حركةً في ذلك السرير الصغير..
اتجه ناحيته ووقف ينظر إليه بحب وهو يبتسم له، هذا الصغير جداً إبنه هو!
مد انامله ليداعب يده ليتفاجىء به يطبق انامله على إصبعه بشكل عفوي..حاول سحبه بلطف ولكنه متشبث، اتسعت ابتسامته ليهمس له/شكلك مليت من السدحه هنا!

انحنى له وحمله و خرج به للمكتب ليجلس على الاريكه الطويله ويضعه في حضنه ويتأمله بشعور عجز عن وصفه ولكنه لطيف و طاهر ، حد انه منحه راحه ازاحة منه غثاء الدنيا بأكملها في هذه اللحظه..
تمنى لو يستطيع ان يثبت الوقت وهذه اللحظه وان يعيش هذه الطمأنينه لبقية عمره..،

.

خرجت في هذه اللحظات ليراها وهو يدخل الغرفه تضع يدها على بطنها و من الواضح أنها تتألم/سلامتك

لمحته لتسدل يدها فوراً و تسند طولها وكأنها بخير، تجاهلته وهي تتجه لسرير طفلها ولكنها لم تجده، خافت لتتجه لهاتفها الذي تركته على الطاوله التي بجانب سريرها لتسجل رقم ليال ولكنها تفاجأت به يسحب الهاتف من اذنها/قدامك واحد واقف يتكلم ردي عليه

بغضب مكبوت وتحاول ان تخفيه ببرود وتجاهلها له/نعم؟!!

ازداد غضبه/انا قدامك عاتبي تكلمي استفسري اي ردة فعل بتقبلها منك الا سكوتك هذا مايعجبني.

رفعت حاجبها الايسر وهي تنظر لعينيه بفتور ظاهري فقط/ابعد عني خلني اسأل خواتي عن ولدي.

اعادها أمامه ليثبتها/قلتلك لا تتجاهليني، ولدك موجود بأريكة المكتب، كلميني انا اغضبي اصرخي عاتبي انا فاتح لك صدري


إلتمعت عينيها بغضب الخيانه، بكت كثيراً في الخفاء، و تكاد تختنق من كتمان صراخها، هي تموت في كل لحظه وتصعب عليها نفسها في كل لحظه، تريد أن تبكي الكلام لا أن تحكيه ولكن ذلك الانهيار الداخلي يميتها!، حركت رأسها بالنفي/ماعدت تسوى علشان اعاتبك، انت خطأ فادح و ماكل الاخطاء نقدر نتداركها، خلك على ماكنت و ابعد خذ حلمك و اللي تبيها ..واترك الشموس منت بمستواها!

بضيق/قلبي مايبي غيرك..عطيني فرصه اثبتلك صدقي

بنفس البرود الذي تتقنه/قلبك لو بغاني ما تحمل اهانتي واستغفالي ، لكن الخيانه تحرق حبال الوصل و تشوّه وجيه ..لا الوجيه تضل نفس الوجيه ولا الحبال تضل مربوطه ببعض!

إلتمعت عينيه/يعني بتصدقين سافله راس مالها تخريب بيوت الناس! وكأنك تبينها من الله!

ابتسمت بخيبه وهي تكره ما ستقوله/هالسافله كانت زوجتك و كنت تتركني هنا و تسهر عندها ليالي و تتشكى لها مني و تتكلم لها عن مبررات زواجك مني، يعنك انها طابت النفس يا عزام.


كل شيء ضده يعرف ذلك لكن كيف له الخلاص والتبرير؟!..اخرسته تلك العقده،مهما تحدث لن تصدقه،هو مُذنب دون شك، ..هو انتهى تماماً..

أردفت وهي ستنفجر من صمته المميت، تمنت ان ينفي بغضب، ان يتحدث بصراحه و يخبرها بكل شيءقبل ان تعرف و ان يريها مدى صدقه معها، ومدى اخلاصه ولكن كل ذلك لم يحدث هو من اجبرها هو من قتلها/خلاص يا عزام انت صرت في حل من هالزواج...اخوي و رجع لي ..انتهى دورك.

شد على عضديها بقوه/ماهو بكيفك!

نزعت يديه رغماً عنه..و لكنزشعرت بألم بطنها يزداد لتنحني تضم بطنها وهي تحاول التراجع والجلوس،عضّت اسفل شفتيىها بألم قوي،حاولت الرد ولكن الألم الجسدي كان يعادل الروحي فكيف لها الخلاص.، تريد الصراخ والاعترض تريد قتله في هذه اللحظه تريد محوه من تاريخها و من ذاكرة أيامها..تريد النجاة من هذا العذاب الذي يُفقدها لذّة الحياة ..!


حاول مساعدتها وهي تفقد توازنها ولكنها تبعد يديه عنها بإكتفاء، حتى جلست واستراحت/الشموس لازم تسمعيني، لا تسكرين كل الابواب بوجهي تكفين


هدأ الألم قليلاً ولكن مابداخلها يعج بالاعاصير الناريه ولكن "لابد لي من تحمل اوجاعي بنفسي لأتجاوزها بدون ان انحني..لم يربيني والدي ليكسرني رجل بخيانته"

حاول تهدأتها/ارتاحي واضح بالحيل انك تعبانه.

تنهدت وهي تستجمع نفسها..امواج من لهب ستحرقه لو عزمت عليه/ماني محتاجه اذنك علشان ارتاح..انا ابي فراقك.

ابتسم بسخريه والحزن يدك ضلوع صدره/اطلبي موتي بدل فراقي

بضيق/بالنسبه لي انت ميت...لكن حياتك خلها لراكان افضل..يعني لاتظن اني بحرق الدنيا لمجرد رجل خانني، انا اللي احتقره يخسر حتى عداوتي..

تركته وهي تذهب لتأخذ طفلها من اريكة المكتب و تدخل..
ظل واقفاً مكانه وهو يراها تعيد راكان لسريره.. و تذهب لسريرها..لاحظته مازال واقفاً لتشير للباب/ممكن تهويني؟!

استغرب/على اساس ما اهمك؟!!

بنظراتها الحاده و نبرتها الجديّه/انا لولا وجود هالناس بالبيت والا كان رحت لغرفتي فوق و ريحت راسي من شوفتك لكن مضطره اتحمل وجهك ايام لين تتزوج ليال و يروح نايف يتعالج، ..لهذاك الوقت ياليت تريحني من وجهك و تنام فالمكتب ..


لم يتفاجىء بقسوتها.. هي بالأساس لم له تلين بسهوله!
كانت صعبه جداً و هاهي الآن باتت أصعب من اي وقت مضى!
ترك لها الغرفه و خرج ، ليلقي بجسده على الأريكه في المكتب.. ليتفاجىء بإغلاقها للباب بينها وبينه..
.
،
.
،
.
.



.
في غرفتها آخر الليل...عجزت عن النوم وهي تفكر بالحديث الذي سمعته من نايف...تُرى ماذا كان يقصد، لماذا نظراته كانت بتلك الحده ؟!
لماذا كان ينأى بنفسه عنها و كأنها "أَمَه" اشتراها وحررها؟!!

استيقظت هند تريد الحمام لتراها جالسه تنظر للفراغ!/بسم الله وش مسهرك انتي؟

تنهدت/مادري!

اعتدلت جالسه/خبله انتي؟! دام ماتدرين ليه ماتعوذتي من ابليس وصليتي لك ركعتين ونمتي

تريد الحديث ولا تدري لذلك سبيلاً/هند كيف علاقتك مع عبدالرحمن، اشوف معاد تراقبين جوالك و تنتظرين مكالمته!

ابتسمت وهي تلملم شعرها في ربطه/الحمدلله تطمنت ان صحته زينه و هو بخير وارتحت، دامه ما تكلم معناته تعلم

استغربت/مافهمتك! تعلم من وش؟!

تبسمت وهي تتذكر تلك الليله/حاجه بعدين اعلمك فيها، المهم تعاالي انتي قلتي لي طلبك نايف بس ما قلتي لي وش قالك؟!

تنهدت/كلام كثير بس اللي فهمته منه انه يبينا نكمل دراستنا بعيدين عن بعض..و يبيني اعيش حياتي بدون ما افكر فيه..

فهمت ماقصده/واضحه مايبي تحسين انك انه الخيار الوحيد..عموماً قدامكم وقت للتخرج..وبين هالسنوات يصير اشياء و تستجد امور محد يتوقعها..


بضيق/انا اصلاً ما كان لي خيارات..لأن ماببالي احد و لا عمري فكرت اني برتبط بأحد كان فكري محدود بدراستي امي اخوي صديقاتي و بس، ابوي صدمني بأنه يبي يزوجني فجأه وهالشيء زلزل كياني


حاولت التخفيف عنها/اتركي عنك الدلع. عمرك واحد وعشرين، امي بعمرك قد جابتني وتطلقت بعد. وانا لولا اني وحيدة ابوي ما سمع كلامي و أجل الزواج لبعد التخرج ترى عايلتنا ماعندهم ملكه و خرابيط عندهم ملكه وزواج بنفس الوقت مافيه تأجيل..هذا عبدالرحمن شرطت عليه الزواج بعد التخرج و وافق..صحيح انه بغى يستغبيني بس على من ههه ماهو بنت صالح..

استشفت من حديثها أمراً/طلبك كذا بصراحه؟!

ضحكت/يا حليييلك جاني البيت بس ماعليه سنعته و ماطال مني الا الشقى..

ضحكت من اسلوبها في الحديث/يمه منك شسويتي للرجال؟! باين يحبك

تذكرت الموقف بابتسامة ثقه/ان حبني صبر وان ما صبر ما يستاهلني ..انا ماعندي استعداد اندم.. و المؤمنون على شروطهم ،ماتعودت اتنازل عن حقي

غبطتها على قوتها/هنوده ابي منك دورات تقوية ذات.. انا دموعي عجلهوش اسوي بها؟!

ابتسمت لها/دموعك عجله لكنك صبوره..لو منتي صبوره ما كان عندك مرض مثل السكر وساكته حتى امك ماقلتي لها!! انا ماعندي هالصفه..و اتمنى اني مثلك صبوره لأن الحياه محتاجه صبر مهما كان

بادلتها الابتسامه بصمت...جمال الحياه ان تجد شخصاً يفهمك اكثر من نفسك ويقدّر نقطة ضعفك ويجعلك تراها نقطة قوه!!
،
.
.
،
.
،
.
.
.

خرج من حمامه صباحاً متأزراً بمنشفته ليراها مازالت نائمه كملاك في منتصف السرير.. جلس يتأمل مكامن السحر الذي جعله يحسب أيام الفراق كمقبلٍ على الإعدام..
‏انعم من تلك الفراشه النائمه بدلالٍ على ظهر كتفها و أرق من الحرير الذي يلف جسدها الغض!،
تنام صباحاً بعد ان تشعل ليله بمصابيح السعاده...
داعب اناملها و باطن كفها برقّه ..
"استيقظي دعي الصباح يتنفس"

فتحت عينيها بخدرٍ شديد لتشق على ثغرها إبتسامتها/صباح الخير

أزاح خصلتها عن و جهها ليتضح/صباح نورك..اخيراً قمتي

اعتدلت جالسه وهي تسند ظهرها على رأس السرير/ليه قمت وماعندك دوام؟!

ثمة صوت اشبه بالضرب على اوتار عود، حينما تغني اقصد حينما تتحدث!
‏في لحظات شغفنا نفقد السيطرة على قلوبنا، نحاول بفشل ان نكبح جماح المشاعر حتى لا تؤلمنا بأنينها حين يحل الفراق ..!

ابتسمت وهي تراه يترك نظرات عينيه ترتاح على عينيها/وين سرحت نفسي اعرف، بالعاده تنام هالوقت اذا ماعندك عمل!

قرر ان يعيش هذا اليوم كآخر يوم في الحياه لذلك سيكون معها بكل تفاصيله ، تحدث بنفس ابتسامته/بكرا انا طالع الجبهه..و حبيت اقضي هاليوم كله بالبيت معك..اتركي النوم وخلينا نقوم نفطر

تغير مزاجها و ذبلت ابتسامتها وهي تعتدل جالسه/بتروح صدق؟!


حرك رأسه بالإيجاب/واجبي يا نيفو

لم تستوعب ما تفوه بعد أحياناً تتمنى أن تكون كالاطفال لا تفهم الوداع، لتطمئن انه لن يذهب و انه فقط يمازحها، حاولت ان تجتاز خبر فراقه ولكنها فشلت!

.
،


يتبع*
..

‏"لم يكنْ ذنبُ الريح ..
‏هم كانوا اوراقًا " ‏

همس الذكـرى ينااجيني 14-02-17 05:33 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا هلا صباح الخير
قسوه متوقعه من الشموس 😞💔
سلمت يمينك💜
لي عوده في وقت أفضل بإذن الله وتعليق اطول✨

همس الذكـرى ينااجيني 16-02-17 02:42 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
عدنا والعود أحمدُ
رشااا يعطيك الف عافيه
اول شي عندي استفسسسسار > كاثره استفساراتها هالايام😝😹
وليد وش وضعه بالغربه ؟ متزوج ؟ واللي يكلمها مين احس اني تلخبطت !!!
ثم نجي على عزام صحيح انه غلطان بس اهنيه على قوةةة صبره وتحمله لغضب الشموس وكلامها وتصرفاتها يعني واضح شخصيه صصصبوره صبوره !!
أيضاً الحال اللي هو عليها محزنه لا أهل ممكن يلجى لهم والزوجه تخلت عنه والطفل اللي فرح فيه وماتهنى به:(
الشموسسس انا اقول صعب صعب تتقتنع بمبررات عزام او تصدقه حتى هو ما أحاول يوضح لها كأنه مستسلمممم !! اشوف ان الهجران بيطول بينهم !
> وفي توقع قديم لي توقعت ان عزام وشموس ماراح توصل للطلاق بينهم بس ممكن تزيد مدة الهجران وكل واحد يعيش حياه بعيد عن الثاني 🤔
بيكون فيه حدث قوي يقلب الجو بينهم ! بس بعد مدهطويله
قضية هَوازن قضية مجتمع وهي مجهولي النسب الله يكون بعونهم الحل هو ان المجتمع كامل يتثقف ويتطور ويرتقي بتفكيره ضد هالفئه اللي مالها اي ذنب !!
الخوف الأن ان هالمقروده الشموس تدري بالموضوع وتفهم غلط ان عزام راعي حركات وسوالف وتشك:( عادي ماستبعد
امااا مدى ورا ماتلتهييين ب عيالك وش تبين ب شموس تزودينها قهر !! للحيييين بك حيل لعزام وتفكرين به🙃!

مها افضل لولدها يتربى بعيد عنها والله امحق تربيه بتربيه حتى هي أعترفت بنفسها !!
اما انها تستفرغ دم اتوقع يمكن يطّلع فيها مرض خطير ونفتك منها >استغفرالله 😹
ويمممكن قبل تموت تعترف للشموس ان عزام مسكين ياعيني وبريءء ،

قاسي ونيفادا مادري ليه احس قاسي يموت بالجبه ويتورط عزام بهالحريم من بعده وآخر شي يرجع لممممدى 😩

مادري شهالتوقعات الشاطحه

على العموم تسلم يمينك ام غند ❤

زارا 17-02-17 09:05 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلاام عليكم..
ياامرحباا ملااايين بالحامل والمحمووول حي الله ام غند..وجعل هالابدااع وراعيته ماينقطع يارب..
الباارت اليوووم يضيق الصدر..وضع عزاام والشموووس ابد مااايطمن.
اليوم اشووف ان العرب كلهم يرفعون الضغط..
كلهم امورهم حايسه كلهم مشااعرهم متلخبطه وكلهم وضعهم متوووتر..
بدايه بالشموووس وعزام.. اللي صراحه ما الووم الشموس بوضعها يعني صبرت صبررت قدام كل شكوكها لين جتها هالحقيره بادله ماتنتكذب.. لكن اتووقع بعد فتره لما تهدى شوووي بتقدر تسمع لعزام واللي بيخليها تسمع له مسااحه الحب اللي ماراح تقدر انها تسكرها..
بس يااخوووفي بعد تجي سالفة هوازن وتزيد الطين بلله وخصووصا ان عمتها الحين يمكن عرفت بالسالفه يوم راحت مع تركي لهوازن .. مدري بس اتوقع ان عزام وصى تركي يروح لابو هوازن..وامه تجلس عند هوازن شووي .. وتركي يرافق مه ابو هوازن..؟؟
اما مهند ان شااء الله يكون رجال يعتمد عليه ويحفظ الامانه اللي امنه عزام عليها..
يمكن الحين يتقدم لهوازن ويتزوجها وعشان ابوها بتوافق عليه..
ابو هوازن وقصته.. اتووقع بنلقى بكره له اهله يعرفونه ويمكن صالح يعرف بقصته وبيتعرف على وضعه وعن طريق الدي ان أي بيجيب اصله.. او ان قصته بتنتهي وهو مايعرف هو من؟؟
هند صالح.. اشوووى ان قصتها مع عبدالرحمن ماوصلت للي بخيالنا المنحرف..هههههههههه
نايف وشهد : الله يعينك على هالافكار لكن الصدق انصدمت بعمرك توقعت انتس اصغر من كذا يعني 21 مهوب صغيره ابد عشان تفرحين بكلام نايف؟؟ يعني المفروض تبحثين معه بهالموضوع بجديه اكثر.. الحين انتي مستحيه بس شوووفي امتس يمكن تقدر تطلع الاولي التالي منه واتووقع اصلاا انها ماراح ترضى بهالحل وهي اللي بتشوف وضعكم وبتبت فيه يعني انتم شكلكم بتحوسون الدنيا بهالافكار ..
ليااال ووليد : قررب قرررب اللقاااء ياا المزايين بس اللي يقهر صدق ان ليال بتروح لوليد وهو متووقع انها خلاص تملكت على العله طراد.. بس وليد ماعليك انت بتجيب العلم وبتعرف انها ما تزوجته من حبيبتنا روووروووو..
اما سالفتك مع رشا انا وااثقه انك ماتزوجتها ولااا همني هالمكالمات والكلام اللي فيها ..اهم شي ان وااثقه بعدم زواجك وبس.. ورشا حامل من الشخص اللي تزوجته واللي مهوب انت ..
عاد ان شااء الله ماتخلص رحله علاج نايف الا انت وليال متزوجين وخالصين..
مها .. جلعتس المووت العجل وان شااء الله فيتس مرض مايطيب ولا له علاج الا الموت .. واذا عرفتي انتس خلاص بتموتين تروحين تعترفين للشموس باللي سويتيه وتطلبين منها السماح الله لايساامحتس..
ماجد : ياابغضي لك .. حمار وبتظل طوووول عمرك حماااار سبحت ابوك ماعرفتها ياا الثور ..؟بس خذ عبود وفكه من هالام ..
نجي عاد لقااسي ونيفو .. هم الناس الطبيعين اليوم لكن حتى ذولا ماتبين تعتقينهم يا ام غند.. يختي حرام عليتس يعني انتي وش تبين بقاسي يوم بتخلينه يروح للجببه تبين تذبحين والا والا وش تبين فيه؟؟
انتيب تودينه للجبهه عشان يموت والا عشان ينصاب مافيها كلام.. يعني مستحييل تخلينه يروح ويرجع وهو صااغ سليم..
اتووقع انه ينصاب واصبه خطير يمكن تسبب بقطع لرجله او يده ..بس مايمووت انتبهي تموووتين قاااسي صح اني ماا اطيق امه بس لاتذبحين قااسي.. على طااري امه موتتني ضحك وهي تشووفه يلعب مع نيفا بالماء..ههههههههههههه
اما عاااد مــدى يمال والله البلا اللي يبلاتس اثر منيف معذوور يوم يحرمتس من عيالتس ماتتركين الشر بنت امتس ياا الحيوانه.. اول قبل ماتحكم المحكمه لتس بالعيال ثلاث ايام وانتي لاهيه عن الربع ومن يوم حكموا لتس وانتي رااجعه مستشره مره ثاانيه يمال البلا والله..
كتى نخلص منتس حتى هيّاف مانبيه ياخذتس ضعيف هو وبنيته بتورينهم الويل ..ياخوفي والله لو خذتيه سوويتي في بنيته سوات امتس بعزام.. لاا خلااص هونا مانبيتس تاخذين هياف .رحمة بنته والله..
عاد ام غند الله يعافيتس ارحمي ربعنا وخص الضعيف عزام ياا انا رحمته يوم يقول كان لازم اموت من عمري تسع .. يااشيخه خاافي الله ..انتي مافي قلبتس رحمه .؟؟.
يعني لاازم يشقى العمر كله.. والله اخاف يجيه جلطه بسبة هالبلااوي والالتزامات اللي على قلبه .. اخاف ماعاد يتحمل ويطب ساكت بسم الله عليه.. وهذيك الساعه لا الشموس نافعها كبرها وغروورها ولا مدى نافعتها غيرتها وحسدها.
يمكن فعلااا فعلااا يتعب مره ويختفي عن الجمييع بمزرعته.. ماعا يبي يشووف احد بس يبي يفك عمره من هالمشااكل ويرتاح وهناا عاد بيتأدب الجمييع عقب مايعرفون انهم بدون عزام ولاشي..
والله اتووقع ان عزام بيوصل لمرحله ييأٍس ويمل من كل شي.. وهنا عاد بيتنازل لنايف عن كل شي وبيختفي من حياتهم لفتره.. وخل الشموووس تعض اصابع الندم لانها خسرت انسااان ماينتعوض..
وفيصل كلب جالس يفكر بحرمه متزوجه والله مافيه فرق عن اخوه الحيوان ماجد ..هو مثله بالضبط بس هذا فيصل عنده شوويه برستيج..
ام غند تكفيين عاد لاتقهرين عزام اكثر انا واناااا مهوب هووو فيني كئابه من وضعه اجل هو يااقلبي وش يسوووي..؟؟
الشموس بهالجزء عاذرينها لكن الجزء الجاي اذا استمرت بوضعها هذا ولاشغلت مخها شووي بماعاد فيه علاج لها الا نعلم داعش عليه يخطفونها مع ام قااسي ومدى وهناك عاد ينتفن بعض ويرتاح عزام منهن .هخهخهخه
تسلم الاياااادي ام غند وبانتظار الباارت الجاي بكل شوووق..
دمتي بوود.

شيماء علي 18-02-17 06:14 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
دخووول مفااجيء 😹😹
ما رتبت رد قبل الفصل الجديد انا بسسس بسس يعني
فيس يقدم رجل ويؤخر رجل .. قصدي يكتب باصبع ويمسسح بالثاني
مدري اذا باقي اهلوس من أثر البرد ولا اتذكر صح انا بس كأن أبو الشموس وأبو عزام وأم تركي كان لهم أخ رابع وضاع or something ؟
اول ما قريت سالفة ابو هوازن نط الموضوع ببالي من علوم الله وللاسف الاكوام اللي فوق راسي ما تتيح لي فرصة ارد اقرا اللي فات من جديد 🙀🙀
هل تكون ذاكرتي قد حافظت على بعض خلاياها ويطلع اخوهم صدق ؟ :فيس يفكر:
.
.
خروج مفاجيء بعد 😹😹

الصفا الشرقي 18-02-17 09:58 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
[COLOR="Black"]السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
رواية اكثر من رائعة اختي رشا حياه عزام كل مرة تزداد تعقيد اكثر من قبل وكل هذه بسبب حبه لعمل الخير ونجده من يطلب مساعدته بدايةً من مها وستره عليها اكراما لاخوها والتي استغلته اسوأ استغلال لانه رفض حبها له دمرت حياته الزوجية بعد الكثير والكثير من الخطط والمؤامرات وفي الاخير نجحت باحداث شرخ كبير في علاقة عزام والشموس ما ادري يكيف بيتصلح . وأيضاٍ محاولته مساعدة مدى بنت خاله بعد طلاقها وهو يعاملها كاخت ولكن للاسف مدى ووالدتها يخططون لما هو ابعد والدليل محاولتها مضايقة الشموس بكلامها المبطن . ما ادري مدى متى بتووب عن حركاتها الاحسن تفكر في عيالها ومحاوله ارضاء طليقها ليعيدها لعصمته وتبعد شرها عن عزام الي ما شافوا منه الا كل خير . ايضا مساعدة عزام لهوازن وابيها ستزيد من حدة تعقيد مشكلة عزام والشموس لانه بالتاكيد الشموس ستعرف عن هوازن بطريقة ما . وللاسف عزام ما كان واضح وصريح عند الشموس .
اتوقع ان مها ستصاب بمرض السرطان والدليل استفراغها للدم او ان ماجد يقتلها بعد ان يعرف علاقتها بوالده . وان البنت الي ساجنتنها تستطيع الهرب او ان احد يساعدها وبعدها تقدم بلاغ في الشرطة وتفضح مها بكل ما لديها من ادلة او انها تبحث عن عزام وتخبره بكل شي . وانا اتوقع ان عزام سيسافر مع نايف في المرحلة الاولى من العلاج حتى تهدأ الاوضاع وبعد ذلك تلتحق شهد وليان به ويعود عزام . ننتظرك عزيزتي.

سرابالحكايا 20-02-17 07:43 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بنات اليوم في بارت ؟

شيماء علي 20-02-17 07:59 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرابالحكايا (المشاركة 3673956)
بنات اليوم في بارت ؟

باذن الرحمن
قاعدين ننتظر رشرش ❤❤

رشآ الخياليه 20-02-17 11:32 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.:
و كأن الابتسامات كالنار على شفتيها،لا تقوى عليها!
كل شيء بات مؤرقاً و كئيباً فهو سيذهب..!
فقط تنظر إليه وهو يتحدث معها او مع والدته ومدى وهو يشرب وهو يأكل وهو يضحك، وكأنها تريد اختزال صورته في ذاكرتها جيداً..لا تعرف متى سيعود!
فراق! يالله ما ابشع هذه الكلمه..

شعرت بالاختناق وهي تحاول كتم بكائها أمامهم لتقف تريد الذهاب/عن اذنكم

لم يفوتها احمرار انفها/شفيها نيفا اليوم؟! شكلها تعبانه!

إلتزم صمته وهو يعرف ما بها، ولكن المفاجأه انه لم يتوقع ردة فعلها بكل ذلك الحزن!!

ام قاسي وهي تلوي فمها/والله من الدلع الزايد في هالبزر

تحدث ليفهمهم ما يحدث/هالبزر زعلانه لاني قلت لها اني بروح للجبهه،

وضعت يدها على صدرها دلالة خوف/بتروح يمه؟!

،



.
،
.
،


استيقظ بخمول شديد وهو يسمع صوتها وتبدو انها تتحدث في الهاتف، إلتفت الى ساعة معصمه ليتفاجأ بالساعه العاشره!!!
كيف نام إلى هذا الوقت؟!ولماذا لم توقظه؟!
ترك الأريكه ليدخل الغرفه ويراها تقف هناك امام الشُرفه وهي تدير ظهرها له. دخل حتى وصل الممر المؤدي الى دورة المياه ومن ثم دخلها واغلق الباب..لم تعيره أي اهتمام و كأنه قطعة اثاث عندها في الغرفه..!!
قاسيه ..لكن لماذا صامته؟ لماذا لا تنفجر غضباً او تنتقم او تفعل أي شيء لأذيته.."ما وصلها من ادلة خيانه تجعلها تقتلني..ليس فقط تحاربني بالصمت!!"


انتهى من حمامه و خرج بعدما غسل وجهه جيداً و جففه بالمنشفه .... لم يراها امامه لابد وأنها خرجت لاخواتها، حاول استغلال الوضع ليذهب لسرير طفله لعله يسترق نظره و قُبله..ولكن لم يجده..!!
ترك السرير مُحبطاً وهو يتجه للباب متجهاً للمكتب حيث يمكث..ليراها تقف هنالك خلف المكتب و تداعب بين يديها مسدساً ذهبياً لامعاً!! يبدو غالياً جداً..ماذا تريد بهذا السلاح تلك المجنونه/يالله صباح خير..ليه ماصحيتيني للدوام؟!

ابتسمت بخبث/محد يداوم الجمعه يا بعدي!

مدت يدها لصندوق المسدس،وهي مازالت تتحدث ببرود/بعدين لا تخاف ماراح ارحمك،انت تدير اعمالنا حالياً، لذلك بكون حريصه انك تداوم...ما دمت تنفعني بعملي بتكون مهم بالنسبه لي، كذا لغة الاعمال اللي اعرفها.

لم يرتاح وهو يراها تُخرج كاتم الصوت من الصندوق و تضعه على فوهة مسدسها، ليتجه ناحيتها/انتي ليه مطلعه المسدس؟! لـ...

قاطعته وهي تصوبه نحوه/ولا حركه!! ...لا تخاف ماراح اقتلك.انا بس ابي أجرب كيف امسكه

توقف مكانه وهو مصدوم ، ولا يتوقع ماذا ستفعل/!!!!

بنظرات لا مبالاه وابتسامة خبث/صدقني مافكرت اقتلك لكن لمن فكرت بولدي لسعتني الأنانيه شوي ..يعني بصراحه انا حابه يكون راكان الوريث الوحيد قبل يظهر له اخوان فجأه من دون علمي ومن حيث لا اعلم..

ازدادت صدمته،ليبتسم/قلتي ما راح تقتليني ولا استحق عداوتك، بس اشوفك ناويه على نيه، اجل وين لغة الاعمال هاللحين؟!


بنفس برودها الذي يغطي توترها الغاضب/مو انا ما راح اقتلك علشان خيانتك وسواد وجهك معي ..لااا انا قاعده اسوي هالشيء لولدي و انا و زوجي اللي بتزوجه بعدك بنمسك الشغل لا تخاف....وصدددقني يا عزام بسوي فيك خير برسلك لأمك اكيد هي اشتاقتلك وانت بعد مشتاقلها .. وإلا ما اشتقت لها؟!، اشغلوك البنات ومطاردهم عنها؟!!

لم يرد و غضبه يزداد من تعمدها إذاءه في أمه و إذاءه بذكر الزواج من رجل غيره وهي مازالت على ذمته..!!


بابتسامة سخريه/متشبث بالحياه، طبعاً من قدك؟ لاقي جاه و ملايين ماكنت تحلم فيها و لاقي بنات يراكضون وراك ...مابي راكان يكبر ويطلع مثلك، نسونجي وعاق بي.

تحرك غاضبه بإتجاهها/حدك عاااد زودتيها ترى

اوهمته بإطلاق النار تجاهه ليمسكها بذراعها غاضباً و تضغط لا إرادياً على الزناد لتكتشف بأنها فارغه، ليتلقف السلاح منها/شلون تقولين عني عاق هاااه شلوون؟!!

بنفس ابتساماتها السامه/غضبك اكبر دليل على كلامي، بس ناقص تضربني علشان يكتمل احتلالك لبيتي وحياتي وجسمي بعد...وش تبي بعد يا عزام هاه؟

نظر لعينيها الملتهبه عن قرب ليتركها/زين اللي فرغت المسدس من الرصاص البارح، انتي خلاص انهبلتي ، اسمعي زين يالشموس بيننا اختلاف ماقلت شيء...لكن أمي تبعدين عنها الله يرضى عليك..انا ماغلطت على والديك

ضحكت هنا بتهكم/هذا اللي ناقص تغلط على واحد رزك و خلاك مليونير بين ليله وضحاها، مو بكيفك تغلط، المفروض تسوي له تمثال بعد !!!

عاد ليزم شفتيه بغضب/الشمووووس!!!

شعرت بإنهيارها الداخلي وصوت ضعفها يرجوها الرحيل عنه، ولكنها عاندت ذلك/انا اتفقت مع نايف اتفاق مهم يبي يكلمك عنه، اطلع له هو بمجلس الرجال من صبح وانت يا حظي المايل طايح عندي بأقصى البيت لهالوقت!

ذُهل من فظاعة اسلوبها الجاف في الحديث معه،كيف لها ان انقلبت لأخرى سامّه و لا مباليه ، لم يرد ، صمت كمن سُكب عليه ماءاً بارداً..!!

تذكرت شيئاً لتلتفت إليه قبل خروجها/و اسمعني زين لازم تكون قدوه صالحه لولدك، وتترك كل عاداتك السيئه او عالاقل ماتمارسها قدامه،يعني مايصير اتورط معك بطفل وبعد تطلع ماتعرف تربي!

رفع حاجبه الأيسر هو يرمقها بغضب مستنكراً كل ما تفوهت به، لحق بها بسرعة البرق و أوقفها بذراعها و اعاد إغلاق الباب وهو يسندها عليه بعنف حتى تألمت واتصح على انحنائها اللاإرادي وهي بين يديه،كان سيصرخ ولكن عينيها تضعفه و تُبطل نوايا قسوته، لينطق برجاء/اقسم بالله يالشموس مابي أذيتك، لا تحمليني فوق طاقة اوجاعي.

حاولت إبعاده عنها وهي تتألم من مغصها/ابعد عني ترى توني نفاس وتعبانه لا تقرفني بقربك

ابتلغ الغصه وهو يراها تفهمه خطأً/والله والله يالشموس مالي زوجه غيرك ولا حبيت غيرك..صحيح تزوجت مها لكن قبل اعرفك واثناء مرحلة الدكتوراه..والزواج ماتعدى كونه ملكه فقط مافيه دخله ولا شيء ..صدقيني

بابتسامه يائسه/طبعاً انت تظن اني غبيه وبصدقك؟! عزام خلاص كل شيء انكشف وانت بالنسبه لي انتهيت يعني كرت واحترق معاد له أي اهميه.يعني لا لإعتذاراتك ولا لتبريراتك اي فايده عندي لذلك وفر لنفسك تعبها..

حاول التأثير عليها بمحاولة الاقتراب منها و ملامستها ولكنها تمنعه/الشموس لازم تصدقيني لأني صادق..مها استغلت خوفي عليك..


إلتمعت عينيها بقهر حاولت ان لا تنزل له دمعه امامه/فعلاً صادق ، بدليل سهراتك معها في بيتها وجلستها بحضنك بقميص نومها القصير ، و كلامك الرخيص عني !! بس بسألك سؤال واحد،كيف كان شعورك وانت تستغفلني و تضحك علي انت ويا حبيبتك هاه؟ ،كم مره جبتوا سيرتي وجلستوا تضحكون؟! تكلم كم مره ها؟!

كاد يتحدث و لكن قاطعته بسؤال يحرقها/يا ترى جبتوا سيرتي بعد على السرير؟!!

إلتمعت عينيها و أردفت بوجع/ودي ادعي الله ياخذك علشان ارتاح منك بس كيف برتاح وولدي بيعاني فقدك؟!، مؤمنه ان الاب مهم بحياة اي طفل لذلك ماراح احرمه منك و بدعي الله دوم يخليك له ولو انك بعيني معاد تسوى شيء.

دفعته عنها و خرجت وهي تغلق الباب خلفها..،

قرر السكوت مرةً اخرى،الصبر حرفته التي يتقنها،قد صبر على من يكره فلما لا يصبر على من يحبها؟..،يجب ان تنفس عن غضبها بأسلوبها حتى و إن شتمته، الكبت سيرهقها لو صمتت وابتعدت..هكذا افضل لها و ان كان حديثها كالسم ونظراتها كالنار..!!
تسائل لماذا لم تتحدث عن الإنفصال؟! تذكر راكان وحديثها قبل قليل عنه فعرف السبب!!
.


.
.
.

صعد للأعلى وهو مثقل من بكاء أمه و حزن اخته، كان متوقعاً الذهاب في أي لحظه و سبق واخبرهن ولكن ذلك لم يخفف وطأت الفراق..، لمحها في المطبخ تحرك ملعقةً في كوب قهوة سوداء...ليبتسم وهو يمسك بيدها التي تحرك الملعقه وهو يكتم حزنه/من متى تشربين قهوه؟!

حاولت ان لا تنهار باكيه وهو بقربها/راسي مصدع،قلت اجرب القهوه.

ترك يدها و وقف بجانبها يراقبها وهي تقف بتوتر واضح،حتى نزلت دموعها وهي تلتقف الكوب/افاا مو اتفقنا ما اشوف دموع ..ليه البكى هاللحين؟!

رفعت ناظريها له بحزن عجزت التعبير عنه/ماحب القهوه


ابتسم وهو يأخذ الكوب منها ويضعه فوق الطاوله التي بجانبها ليسحبها لحضنه/طيب اشربي عصير

ازداد بكائها وهي تشده وتبكي بصمت،..هو من رتب لها حياتها واعطى أيامها قيمه ومعنى حقيقي، هو من ساعدها على إيجاد نفسها و سايرها كثيراً وصبر كثيراً هو استثنائي جداً في حياتها و تعرف جيداً انه لن يتكرر،

حاول تهدأتها/هذا وانا اقول كبرت!، ترى الزوجه الصالحه هي اللي تساعد زوجها وتشجعه ماتضعفه بدموعها..

شدته بصوت باكي/ماقدر ابتسم لفراقك، انت وطن عمري و غيابك يعني شتاتي.

ابتسم وهو يبعدها ليرى وجهها ويعقد حاجبه/افهم من هالكلام انك تحبيني؟!

ابتسمت لتساؤله الغبي/من جاب سيرة الحب؟! انا بس تعودت عليك...<< تحركت شفتيها ببكائها المخنوق.

إتسعت ابتسامته وهو يرى بريق عينيها ليتحدث بجديه وهو يمد يديه ويضع وجهها بين كفيه بعدما ابعد خصلاتها المتمرده عن وجهها، و مسح دمعاتها بإبهاميه/قلتلك انسيني يا نيفادا و انفيني برا اهتماماتك، اكرهيني..

اغمضت عينيها وهي تحتج على أوامره لها بنسيانه، لتنهار باكيه.. لا تضمن ان يعود حياً فكل اسبوع تسمع بإسم شهيد ،..وداعه "كان نزاعاً للروح، ليس وداعاً"
،
.
،
.
،
.
،



اخذت في لملمت اشيائها وترتيب ما ستذهب به لها..

تركي بإستعجال/يمه، تأخرنا

تحدثت هند الصغرى/تركي ترى ازعجتنا اذا مستعجل ارتاح وعندنا السايق بيودينا


تركي بإصرار/عزام وصّاني عليها وماني متكل على احد غيري بعد الله

خرجت له هند بسلة قهوه وهي ترسم ابتسامتها بفخر/اني دااريه ان ولدي رجال و قد الوصاه،الله يرضا عليك يا حبيبي

ابتسم/يمه ترى كبرت

ردت هند الصغرى/تريكي ود اللي معك وتعال اخذ باقي الاغراض تراك مصدق و ماخذ وضعية اخر العنقود.

تركي بممازحه/عندك شك اني آخر العنقود يالعجوز؟!!

اطلت بالمقلاة بتهديد/هذا اللي يبي يسوي مشاكل..يبااااااه تعااال

اهذ سلة القهوه و خرج مسرعاً و ضاحكاً لتلتفن هند للصغرى/هند!! دووك شهد تهاوشي معها اما تركي ارتكوه اخر العنقود.

عانقها من خلفها ليسرق قبله خاطفه/متأكده انه اخرهم؟!

خجلت وهي ترى ابتسامات هند الصغرى و دخولها المطبخ، لتهمس له/صااالح!! عيييب

اقترب من شفتيها نكايةً بها ولكنها دفعته/هذا اللي ناقص! شفيك ماغيرت ملابسك! ايه صح اليوم مافي؟!

نظر إليها بنيه مبيته/البارح رجعتي متأخره انتي وتركي واليوم بتطلعين بدري ومن اسبوع مشغوله عني!!


هدأت وهي تبتسم لعتابه/قصّرت معك حبيبي اسفه..

حرك رأسه بالنفي وهو يعطيها ظهره ذاهباً/هالكلام بليه واشربي مويته.. انا رايح غرفتي خلي الشغاله تجيب لي قهوتي فالغرفه

رفعت حاجبها وهي تلحق به/صالح لا تصير لئيم! ترى عندك علم بكل حاجه اسويها و انت تدري و معطيني الإذن.

لم يرد عليها و استمر بالمشي حتى وصل غرفتهما انتظرها تدخل ليغلق الباب ويلتفت إليها ..

خافت لا تعرف ماهي نواياه كانت مشوشه/صالح انا ماقصرت معك، كل اللي سويت اني اخذت الوصاة دامني فاضيه ماعندي شغل تكفلت بطلب عزام.

ابتسم وهو يقترب منها و يراها تستميت في التبرير، امسك يديها ورفعها لتقبيلها/العتاب احيان شوق ماهو بـ تقصير يا قلبي!!

ابتسمت وهي تلتقط مقصده/لا تعاتبني من قل الوصل في حضورك و انت لك عندي حتى في غيابك حضور!!

شد على اناملها بسعاده وهو يقترب بأنامله لفك أزرة قميصها/مبطي عن لذة كلامك

هي في ورطه كيف تذهب الآن، امسكت بيده برجاء/صالح انا عندي مشوار مهم للي قلت لك عنها

ثبتها بإصرار و شوق عظيم/هالمشوار أهم مني؟!..

بلا تردد/مافي اهم منك ..بس

تركها وراح يجلس على الاريكه ويفتح لاب توبه/واضح ان فيه شيء اهم مني، روحي يا قلبي ماني محرجك اكثر.

رفعت حاجبها بغضب من ردة فعله لتقرر ان تخرج خلف الباب و تتصل بهند الصغرى/هند يا قلبي اخذي شهد و روحوا مع تركي بدالي...لا ماني رايحه ابوك تعبان شوي وبجلس معه.....سلام.


عادت لداخل الغرفه وهي تغلق الباب وتتجه ناحيته لتقف عنده..تعرف انه يتعمد ان لا يعيرها انتباه، مدت يدها لتغلق اللابتوب ويلتفت إليها متصنع اللامبالاه/اشوفك رجعتي! وش تبين؟!

اقتربت منه لتدفعه و يسترخي مرغماً لتصعد و تجلس على فخذيه وهي تشد ياقة بيجامته الفضفاضه وتقترب من وجهه بتهديد/انت اللي قول لي وش تبي؟!

أحاطها بيديه وهو يُلصقها به/انتي.

إتكأت على صدره بنظرات ضاحكه/بس؟!! ماطلبت شيء انا أصلاً كلي لك.

نظر لعينيها وشفتيها بتأمل، ما زال يراها الصبيه التي عشقها،حتى سنوات العمر ما زادتها إلا ألقاً، و مازال غير مصدقاً أنها صارت له/اجلسي جنبي وسولفي لي، قهويني صوتك، ابي أروق..

تنهدت بعد طلبه الانيق واقتربت لصدره لترتاح/انا ابي ارتاح و انام هنا ومابي احد يصحيني، مبطيه ما ارتحت.. الايام اللي راحت كانت صعبه و مُرهقه..

إلتمعت في رأسه الفكره/وجات قصة هذيك البنت حقت عزام و تثقل عليك بعد...إلا من هي ماعرفتي عنها شيء؟!

بهدوءها/يا حليلها بنيه صالحه ومؤمنه بالقدر رغم سود الايام اللي بهذلتها..تكسر الخاطر من حزنها على ابوها، تحس انها هي اللي تنازع.

...الله يعينها

ابتسمت وهي ترفع رأسها من صدره/اشش بنام


إبتسم بخبث/ارتاحي

همست في أذنه/بلا حركاتك قلت برتاح

عادت لتضحك مره اخرى وهي تراه يستمر في استراق اللمسات لتحاول تبتعد عنه/صاااالح

امسك بها و جذبها إليه....،،


.
،
.
.
.

رشآ الخياليه 20-02-17 11:34 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
،

في طريقهم الى هوازن..تململت وهي تعاتب هند/يالله يا هند وشوله تقوميني من احلى نومه علشان زياره

بجديه/امك قالت روحي انتي وشهد بعدين شفيييك ماعمرك نمتي لهالوقت!

بضيق/نومي ملخبط احس هالحبوب تخدرني اعوذ بالله

رحمها وهو يشعر بالذنب تجاهها/بكرا يا شهد نروح ونسوي لك فحوصات،يمكن ماناسبتك

شهد/انا مرتاحه ماعليك

هند/اي مرتاحه بس ماعليك منها تريكي اخذها وانا بعد بروح معكم

ضحك/انا كم مره اقول لا تناديني تريكي؟!!

بلامبالاه/بالله من زين اسمك؟! تراه سعيد اخو مبارك تريكي وتركي واحد

كاد يصطدم بأحدهم وهو منشغل بالحديث ولكن تفادا ذلك في آخر لحظه و بدون ان ينتبه احد/الحمدلله بغيت اجيب العيد بسيارة عزام

هند/والله بغيت تجيب العيد فينا خل عني السياره

شهد/تركي تكفى انتبه واترك الجوال من يدك

تركي/والله من ازعجاج هند والا جوالي بجنبي هنا وما مسكته

هند/احترم اللي اكبر منك ولا تكذبهم..عاد انا اكبر منكم كلكم لا تنسى العصى اللي سلمت على راسك يا تريكي

ابتسم وهو يتذكر تلك اللحظه/الا بسألك البنت الدبا اللي كانت بالمطبخ منهي

شهقت/بسسسم الله تذكرها؟!!

تركي/كلما اتذكرها ينكسر خاطري، روعتها زين اللي ماستخفت

تبسمت تحت نقابها/حبيبي خواتي ذياابه ماتروعهم الجن

ضحكت شهد/للامانه هذيك الايام كان جني مقعد

اوقف سيارته/اقوول انتي وياها انزلوا ترى البنت في جناح 106

تذكرت لتسأله/اسمها وشو نسيته؟!

تركي/اسمها هوازن عبدالله..يلا انزلوا انا بروح لعزام متصل بي ، اذا بغيتوا شيء اتصلوا بي..

نزلن بما معهن ..وكل منهن تفكر بتلك الغريبه التي سيضطرن للقاءها...
،
،
،
،
،
،
،
،



،
في مكتبه ..رغم ان اليوم جمعه ولكن لم يعد يحتمل البقاء في المنزل بهكذا اوضاع بائسه...اتصل به قاسي واخبره انه ذهب للمجموعه اليوم...

...ملل في ملل ترك المكتب بعد اتصال تركي واتجه للشُرفه المطله على المدينه.. لطالما كانت واسعه وتتسع للجميع..."لماذا أراها اليوم ضيّقة الأفق و رماديه؟! يخيل لي ان في قاعها لحنٌ حزين لمواسم البكاء السرمديه، لا ادري ولكني أزداد حزنًا كلما اقتربت من السعاده ، و مُضغة الحزن في داخلي تجعلني أرى كل شيء يبدو حافلاً بالحزن..!"

تنهد وهو يتذكر سلسلة ماحدث معه مؤخراً وحديث الشموس الذي كان اقسى مما تخيل و أكثر سمّيةً مما تصور..
بعينيها كراهيه لاذعه حين تسقط عينيها عليه و كأنها لم تحب يوماً و كأنها لم تبتسم يوماً..كل شيء في هذه الدنيا يفسد ولا قيمة له حينما يجد المرء نفسه وحيداً..و منذ هجرته و الحزن يزداد والخيبة تزاحمه..

"ضاقت بي أرض السعاده فلم تعد تتسع لي..كان علي ان أُطلق ساقاي لأرض الحزن حيث موطني الذي لا يمل مني ولا يطيق بُعدي!
أريد أن أرتحل.... فقط أرتحل
‏وبقدر ما أرتحل تهجرني الخيبات و تتساقط مني خيبةً خيبه...و إن كنت على يقين بأنني سأموت مع آخر خيبه..في مشهدٍ صامت مليء بالبؤس... لا يراه سوى عيون احزاني..!!"

لحظات ليطرق الباب مشتتاً تواصله الروحي مع ذاته. تحنحن ليزيح تلك البحه من حنجرته/ادخل يا تركي

دخل مبتسماً/السلام عليكم

ذهب ليجلس مكانه/وعليكم السلام تعال استريح

جلس وهو ينظر الى كل شيء ماعدا عيني عزام..

اخرج سُبحته من جيبه وهو يستنطقه/وديت امك لهوازن؟!

.../لا امي انشغلت وارسلت البنات معي وصلتهم هناك وجيتك


ابتسم بخفوت وهو يرى صدوده وخجله/علامك ماترفع راسك لاجيت تكلمني؟!

بضيق/بصراحه مستحي منك كلما اشوفك اتذكر هبالي

بنفس تلك الابتسامه/ارفع راسك يا تركي، انت اعتذرت والاعتذار عن الخطأ بحد ذاته يرفع قدر الانسان ما يخجله.. انت رجل واثبت رجولتك بفزعتك لاختك و خضوعك لأمك..كلما انحنيت لها بيرفع الله قدرك بالدنيا بس الله الله فيها. محد بيحبك كثر أمك مهما صار خذها مني.

اتسعت ابتسامته براحه وهو يرفع عينيه له/ابشر


لاحظه لبسه/بعدين انا بسألك، عندك ثياب؟! ماعمري شفتك بالثوب!! حتى بملكة اختك و باستقبالات نايف ! انا كنت بنبهك بس الرجال كانوا موجودين وسكتت..مايصير يا تركي هذا لبسنا و عاداتنا، انا والله اقول لك هالكلام لأني احس اني اخوك الكبير،وما افرض عليك تنفيذه مجرد نصيحه يعني.

استغرب، فحتى والده لم ينبهه ولم يذكر لها أمور كهذه/اخوي واعز يا عزام..انا على يمناك، وش ناوي عليه؟! امرني

ابتسم لحماسه/بالاول جامعتك شسويت فيها؟!

بضيق/تركتها من كثر ماغبت معاد استقبلوني

رفع حاجبه بعدم رضا/هذا اللي ماحبه..اسمع تقدم هنا وانا بساعدك عالقبول بس بشرط تداوم عندي هنا وقت فراغك..مابي سعسعه و مشاكل

ضحك/انا نسبتي في الثانويه ثمانيه وتسعين و القدرات تسعين ..اي جامعه بتقبلني

بإعجاب/ماشاء الله ..دام كذا لا تضيع وقت من الترم الجاي تسجل..واي شيء تبيه تعال ولا تتردد

بسعاده/ابشر طال عمرك...إلا ما قلت لي وش الموضوع اللي طلبتني له؟!!

دخل في هذه اللحظات بابتسامته/السلام عليكم

وقف كلاهما و رحب عزام/اهليين وعليكم السلام يالله حيه

صافح تركي ثم عانق عزام/شلونك؟!

استغرب قدومه هنا لكن لم يسأل/بخير تفضل استريح

جلس وهو ينظر لتركي/كيف حالك تركي؟!

بابتسامه/بخير يسرك الحال...

رافع هاتفه/لحظه اطلب لنا قهوه و شيء ناكله دامكم متجمعين عندي انا بعد طالع ما افطرت..

قاسي/دام انت مافطرت اطلب اللي تبي


،
.
،
.
،
.
،
.
،
،
.
،
.
،




وقفت امامه غاضبه في جناح والدها/انت ماتقول لي شفيك على سلطانه؟!

بلامبالاه/ماسويت لها شيء!

بقهر/ليه هاجرها و حاقرها؟! وش شايف عليها؟!

هو نفسه لا يعلم ذلك/مالك دخل بيني و بين زوجتي خليك في نفسك ياجوزاء،

بنفس غضبها/اذا ناوي ترجع ام عبدالله ماقلنا شيء ولا حتى هي ماعترضت بس انك تهمشها ولا تعطيها قدرها من الاحترام هذا اللي والله ماسكت عنه. ترى الينت ساكته ماهو رضا ساكته حشيمه للحية ابوها وخوف من مشاكل راح يسوونها اخوانها لو دروا بفعايلك فيها


امسك بيدها بغضب/جوزاء!! سكتت عنك وااجد،تراني اذكرك يوم انولدتي لا تسوين لي فيها الفاهمه

ردت بحرقه/هذا القهر يا ماجد هذا القهر انك الكبير فينا لكن الاغبى والاكثر انانيه و طفل..

شدها بغضب وكاد يضربها لولا تدخل فيصل الذي أبعده عنها/خير ماجد خير معاد به مرجله خلاص..بعد اختك بترفع يدك عليها!!

تركها واتجه لفيصل بحقد/انت بالذات ماتتكلم عن المرجله، الكل يدري انك بلا مرجله فلا تحشر نفسك يا.... وإلا بلاش اختك موجوده

بابتسامة سخريه/يا لعنبو المرجله اللي تعرفها يا ماجد.

زم سفتيه بغضب وخرج غاضباً...ليهدأ الجو ويجلس فيصل على تلك الاريكه، من ابغض الاموو التي كان يتحاشاها هي الشجار مع أخيه..


ابتسمت لهذا الرجل المتكامل بنظرها، النقيض من ماجد، هادىء و رجل مواقف قائم بكل الاعمال التي كان من المفترض ان يقوم بها ماجد كونه الأكبر ذهبت لتجلس في الاريكه المنفصله بابتسامه/حبيب قلبي فيصل..روق وهدي اعصابك...يمديك عرفت ماجد مايثمن كلامه ولا يحشم احد

اعاد ترتيب شماغه محاولاً تجاوز الموقف/ماعليك متعود على فلتان لسانه..

تقدمت للطاوله لتسكب له فنجان قهوه/تبي حلى والا تمر ترى جبت صحن خلاص.

بابتسامه/مابي حلى هاتي التمر احسن.

قدمت له التمر والقهوه وهي تلاحظ الشرود والصمت يلازمانه ولكنها لم تسأله..

قرر السؤال الذي يهتنق به منذ ذلك اليوم/جوزاء

ابتسمت بعدما حدث ما شكت به/سم يا بوفهد

استغرب/شفيك تبسمتي فجأه؟!

بابتسامتها/شكيت انك بتسألني وفعلاً سألت..يلا قول شعندك

ابتسم بهدوء وهو يسألها/هذاك اليوم اللي زرتي فيه الشموس ..دخلت عليكم بنت من هي؟!

الآن عرفت ان في الأمر أنثى/هذيك "ليال اختها" ليه تسأل ؟!

تذكر تلك اللحظه التي رآها فيها/ودي أخطبها..شرايك؟

تنهدت بحزن لـ حظه المائل/ياليتك طلبت وحده غيرها..اقسم بالله ان فرحت بتفكيرك بالزواج

خاف ليرفع حاجبه مستنكراً حديثها/ليه شفيها ليال؟!

بحزن/مافيها الا العافيه...بس مخطوبه لولد خالتها مثلما عرفت من الشموس و قريب ملكتها.

إلتزم صمته المهيب للمرة الثانيه يتعرض للصدمه بخطبة من يريدها...لم يبقى شيء من الذهول سوى بقايا صورتها الطافيه على عينيه!!
،
.
،
.
،
.
.
،
.:
منذ ربع ساعه تداعب راكان وتحمله بين يديها وتتأمله/ياناااسوو عالعسل، حبيبيقلبي اموووتعليييه

احبطت وهي تراها تنسى وتتحدث بلهجه غريبه/نوووره اقلقتيني من امس تقولين عندك خبر وعلوم زينه ومن جيتي مقابله راكان!!

التفتت اليها مستنكره/حرام عليك ،كلها ربع ساعه، بعدين والله من زمان عن هالكائنات الصغيره ،اصغر عيال اختي ابو خمس سنوات.

باستعجال/يوووه يا نوره نفختي قلبي يا بنت تكلمي وش جديدك؟

وضعته في سريره المتنقل الصغير والتفتت اليها باهتمام/هذا طال عمرك بعدما قلتي اطلب من السايق يلحق اللي ما تنتسمى مها، لحقها بس طوول المشوار و طلعت رايحه للعريجاء، دخلت بيت هناك وعلى حسب كلام السايق بعد المراقبه انها تروح لهذاك البيت بشكل دوري ومعها اغراض بقاله وحاجات يعني!!

استغربت/معقوله هذاك الوجه يسوي خير!! ماظنتي

نوره/حرام عليك ماندري عنها

تراجعت بضيق/استغفرك يا ربي...طيب ما عرفتي اي شيء ثاني

ترددت في اخبارها/طلع ماجد الراشد يتردد عليها ببيتها واحيان يبات بعد!!

ترددت هي بدورها في السؤال/مافي احد غير ماجد يروح لها؟!!

نوره/ابداً بس ماجد..

استغربت /اوكي خلي السايق يستمر بالمراقبه ،لازم اعرف وش خفايا مها هذي

ترددت في سؤالها ولكن الفصول يشعلها/ودي اعرف وش تبين بها وش مسويه هالمها مالت عليها.

بابتسامه مصطنعه/هي غلطت ..وانا محد يغلط معي واسكت له..والله لأبحث وراها ليين أرد عليها بنفس خبثها... بعدها برتاح وبتفرغ لحياتي..

مازالت مستغرب ذلك الإصرار لم تعتد الشموس الاهتمام بالرد على اي إساءه ...لابد وان هذه المره الإساءه لا يمكن التغاضي عنها ابداً...

لحظات لتصل هدى الصديقه المقربه بصحبة ام رواد التي استقبلتها عند الباب لتنادي من بعيد/انا جيييت

ابتسمت لها من بعيد وهي تحذر نوره/هداوي جت سكري عالموضوع لين بعدين

استغربت/بتخبين على هدى؟!!

بابتسامتها العالقه/مابي اشغلها بشيء هاللحين تطمني ادري بتقولين لها بس بليييز مو هاللحين هدى تقلق اكثر مني ومنك لذلك اسكتي..

اقبلت لتراهن يهمسن/الموضوع فيه سر يا نويران و شمسه!! هاااه

بتقزز/ياااع ياهدى لا تدلعيني تكفييين

ضحكت ام رواد/حتى انا استغربت من هالدلع ..تفضلي يا هدى انا رايحه اجدد القهوه وانادي ليال بطريقي..

.
،
،

رشآ الخياليه 20-02-17 11:37 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
،
،




،
،
،
،
خرجت من غرفتها بائسه..كعادتها..ولكن الليله ينخر جسدها الوهن..لا تقوى المشي حتى المطبخ..فجلست على أريكة الصاله وحيده ومريضه..،
اخذت من هذه الدنيا هزالها حتى المشاعر الخرافيه لحقت بها و طاردت ذلك الحبيب كثيراً ولم تناله رغم كل شيء ، أليس الحب خرافه؟! حب من طرف واحد المرض والهم و نزاع الليالي الطويله من البؤس والضعف الذي تداريه عن العالم...قد خسرت اخيها ومن ثم والدتها قد دفعت ثمن طيشها لسنوات من الوحده و من استغلال الرجال لها..
اليوم هي وحيده لا سند ولا مؤنس لها..قلقت كثيراً من تأخر حالة سعد لا تعرف هل سينجو ام انه سيموت قبل ان يبوح لماجد عما عرفه...يستحيل ان يتحدث رجل بتلك المكانه...لكن المصيبه الحقيقيه لو انكروا عبدالله..!!!

وضعت يدها على يسار صدرها من شدة خوفها لن تحتمل ان يموت إبنها وحيداً متشرداً مثلما عاشت وحيده..

رن هاتفها لترد بعد رؤية اسم ماجد/هلا ماجد..!

على الطرف الآخر/انا عند الباب افتحيه،لي ثلاث دقايق ادق

خافت/ماجد انا مو موجوده بالبيت ..

استغرب/وينك؟!

بضيق/في الصالون ..يلا سلام بعدين اكلمك..

اغلقت الهاتف وهي تتذكر مريم!! منذ اسبوع لم تزورها!! وقفت بصعوبه لتذهب يجب ان تلبس الآن وتذهب لها...،تريد الخلاص من كل شيء ...
.
،
.
،
.
.
،
.







خرجت من غرفتها سعيده بعدما اتفقت مع مستشفى في التشيك ..كان ذلك صعباً رغم توفر العلاج في ألمانيا لكنها لا تريد ألمانيا ولن تترك أخيها يذهب وحيداً في رحلته العلاجيه...دخلت غرفته المفتوحه على مصراعيها/نيوف اشوفك كاشخ هالوقت شعندك؟!!

رفع حاجبه وهو يلتفت إليها/الظاهر نسيتي ان ملكتك هالسبوع...طراد جاي بالطريق وبنتفق على كل شيء

تتذكر موعد وصوله ولكن تحدثت بضيق/مو احسن نخلي الملكه بعد علاجك؟!

حرك رأسه بالنفي/انسي..اذا بتأجلين الزواج ماهو مشكله لكن الملكه بتتم ان شاء الله


تنهدت/اوكي حبيبي...اسمع وش عندي لك لقيت طبيب ومركز ممتااز لعلاج حالتك بس بالتشيك..أنا برأيي نروح التشيك احسن من ألمانيا


انتظرها حتى انتهت ليبتسم/عزام اتفق مع رفيقه الدكتور وليد والرجال ثقه وبصراحه انا ودي اشوف وليد واشكره على اللي سواه معك..، ريحي نفسك انا قررت بشكل نهائي اني اتعالج بألمانيا.


رن هاتفه ليبتسم لها/هذا طراد وصل عن اذنك...


تنفست بضيق، اقترب الموعد يا طراد/نايف حبيبي

إلتفت إليها مبتسماً/سمي

بهدوءها/ابي اجلس مع طراد لو سمحت

اختفت ابتسامته و رفع حاجبه بعدم رضا/نعم؟!!


ابتسمت/بوجودك حبيبي مابي اجلس معه لحالنا..الموضوع جد ضروري..بما اننا بنتزوج ماشوف فيها شيء

تردد و أدارها في رأسه/طيب..بس اسمعي تغطي زين والافضل تجين بعبايه

ابتسمت/اكيد حبيبي..

خرج وهي تنتشي بسعاده،ستنجز شيئاً اخيراً "ان لم تصافح يداي من تهوى نفسي فلن تصافح غيره"
للمرة الأولى تشعر بميلان الشعور مع شخص، رغم رفضها السابق لتلك الفكره إلا أنها اعتنقتها وتعصبت لها..!!

نزلت مستعجله بعد اخذها لعبائتها لتنزل من المصعد وتتفاجىء بخالتها ام طراد أمامها بابتسامتها/خالتي منيره!! ياهلا

لاحظت تغير ملامح وجهها لدى رؤيتها/هلابك عروستنا

نادتها من بعيد/ليااال تعالي خذي راكان عني

ام طراد/شوي بس نايف ناداها يقول ليال تبي تحكي مع طراد

استغربت الشموس فهي لم تخبرها بما تنوي فعله،تلك الليال مليئه بالغموض/طيب روحوا انتظركم

ذهبن وجلست لولوه مستغربه/وش السالفه وش تبي به ليال!!

الشموس/علمي علمك يا عمه

لتأتي ام رواد بزجاجة الحليب/حاولي ترضعينه منها

خافت وهي تحضنه/بس مابي أرضعه صناعي يام رواد خايفه عليه.. اخاف تمغصه،

لولوه/انا مع الشموس بصراحه

ام رواد بضيق/يا لولوه انا شايله هم راكان بعد دوامها.

لولوه/بهذي صدقت ام رواد ، نسيت ان وراك دوام ،صحيح محد يبي الصناعي بس انتي بتداومين بعد الاربعين وبتطلعين مشاوير، وش يعطونه اذا داومتي؟ مافكرتي بهالشيء

ترددت كثيراً/اوكي بعد الاربعين بحاول بس هاللحين انا جنبه مايحتاج..!

جلست ام رواد محبطه بعد محاولاتها الفاشله/انا عارفه انك بتندمين بعدين..


.
،
.
.
.



في المجلس...،

يجلس متوتراً وخائفاً...كم عقبةً عليه ان يتجاوزها ليرتبط بها...ماطلته كثيراً و ارهقته كثيراً...ماذا تريد قبل عقد القران..مالذي طرأ على السطح لتطلب الحديث معي، آه فقط لو انني قد كتبت عقدي عليها...لعرفت كيف انتزع انتظار السنين من قلبها...


دخلت ام طراد وخلفها ليال ليجلسان بعدما ألقت السلام..


إلتفت بابتسامه/حي الله بنت خالتي

ردة بدون نفس/هلا

رمقه نايف بحده،نظراته متمرده وفي وجوده!!/اسمع يا طراد ..اختي عندها كلام لازم تسمعه قبل العقد..علشان وقت الملكه نكون على بينه..


لحظات ليسمعون صوته قادم من الخارج ليناديه نايف بعدما طلب من خالته ان تحتجب/انا اتصلت بعزام علشان يكون موجود...المعذره بس انا مثلما انتم شايفين رايح رحلة علاج و قدامي عمليه ومحد ضامن عمره


اختنقت بكلمة اخيها الذي تقبل اخيراً حالته...لترى عزام يدخل..

دخل بابتسامه لا تكاد ترى وهو يلقي تحيته/السلام عليكم

رد الجميع بأصوات متفاوته ولم يرغب طراد في وجوده ولكن ليس له الحق في الرفض..جلس بعد السلام عليه ..

راح يجلس بمحاذات نايف وهو يتحدث كأخ اكبر/سم يا نايف..وش العلم؟!

نايف التفت الى طراد/اسمع يا طراد انا طلبت عزام يحضر هالجلسه لأنه ولي أمرها واخوها مثلما انا اخوها..وهو راعي البيت بحضوري وبغيابي..

تحدث بعدم رضا داخلي/عزام كفو

لم يعلم انه سيأتي يوم يشعر به هذا الشعور فنظرات نايف له نظرات اخ لا اقل من ذلك ابتسم لثقته التي زادته مسؤليه/كفوك الطيب...سمي يا ليال قولي اللي بخاطرك وانا اخوك


لم ترتبك تعودت ان تكون جريئه في الحق و عملها جعلها اكثر اندماجاً مع الناس/بالبدايه ماكنت ابي اتزوج طراد لاسبابي الخاصه..و مضت سنين و هاللحين تقدم بعدما طلق بنت عمه اللي كلنا نظن انه ما دخل بها..بعد سنوات ملكه طويله

إرتبك من استرسالها في حديثها عن طليقته/هذا موضوع انتهى من سنوات

بهدوءها/لا تقاطعني..خلني لين اقول اللي عندي بعدها رد

يعجبه ذلك الثقل الذي يميزها،هي حقاً أختاً للشموس/طراد هي اللي طلبت تجي وتتكلم اتركها تقول اللي عندها..

حرك رأسه بتوتر/تامرني بنت راكان..

ارتاحت لتدخل عزام/السنوات يا طراد ماتتكفل بتغيير اشياء حفرتها هي بنفسها..يجوز انتهى عندك بس غيرك للآن عالق بهذيك السنوات،

استغرب/شقصدك؟! اذا على طول انتظارك لي انا بتكفل بهذيك السنوات كلها..

ابتسمت تحت لثامها لثقته التي في غير محلها/احشم المجلس و حضور اخواني ولا تبلاني بشيء ماسويته!! انا مانتظرتك! ولا كان بيننا موعد لا قصير ولا طويل معلشان تتكفل انت فيه.


منذ البدايه لم يرتاح لنظرات طراد ولكن رد اخته كان واثقاً..

ابتسم عزام و الفضول يدفعه لمعرفة ما لديها،ان كان للرجال عزوة من الاخوات ستكون ليال أولى تلك الحرائر..هذه الثقه متجذره بها كما هي في الشموس تماماً..شموخ النجديه التي لا تلين بسهوله يتجلى في هاتين تماماً...،

مازال لم يفهم مقصد اخته/افصحي ياليال وش قصدك، واضح ان طراد مافهم و لا حتى انا


تحدثت/انا ماعندي اي اعتراض على زواجي من طراد بس بشرط واعتقد انه من حقي علشان اضمن اختياري للرجل المناسب لي،

ارتاح ما دامت ستشرط،اي شرط سيفعله ولن يتأخر/لك اللي تبين اشرطي بس.


بتصميم/ابي تفسر لي تعليقك لـ شيخه ثمان سنوات وطلاقها فجأه ..يعني كان بإمكانه تطليقها من البدايه وانت اساساً كنت برا البلد ومحد بيعترض لو طلقتها و اخليت سبيلها للحياة ومثلما قلت السنوات تداويها!

رد بتوتر/انا ماتكلم قدام خلق الله عن وحده طلعت من ذمتي..واساساً كل اللي بيننا عقد زواج فقط.

الجميع لاحظ توتره بمن فيهم والدته التي استغربت حديث ليال/يا بنتي وشو له هالشرط ليه تفتحين موضوع انتهى..خليك بنفسك و اتركي غيرك

تحدثت بحرقة مكبوته،مازالت تتذكر انهيار شيخه والاوراق التي ارسلتها و امضت اسبوعاً لتتأكد من صحتها واضطرت للسفر للبحرين لهذا الغرض/يا خاله الموضوع يخصني بما اني بتزوجه..شرايك بالشخص اللي عقد على بنت عمه و علّقها قدام الناس بينما كان يتلصص لها و يتصيد لها في سفراتها مع اهلها..ويجبرها بعد كذا انها تجهض!!..دامه سوى كذا ببنت عمه وش بيسوي مع غيرها؟!!!هذا ما ينتأمن له

وقف غاضباً/كذذب

وقف امامه عزام وهو يحتقره/دام كذب لا ترفع صوتك بمجالس الرجال..

ليال بنفس هدوءها/لاحظوا اني ما عنيته بالمثال بس هو اعترف على نفسه!

تحدث نايف غير مصدقاً/ليال !!

تحدثت بمحاوله لتخفيف غضبها/انا رفضته كذا مره ولكنه مصر على الخطبه رغم زواجه الغير معلن من غيري وانا ساكته ....لكن دام الموضوع انفتح من جديد و فيه شخص ثالث انظلم انا ماقدر اسكت و راح افضح الظالم مهما كان...وانتصر للمظلوم لو بيدي هالشيءللمعلوميه يا طراد انا كنت عارفه بحقيقة زواجك من شيخه ، يعني هي مالها دخل بالموضوع ولا تدري بأي شيء<<< قالتها لتنقذها من عقابه

هنا تحدثت بانهيار/ليال وش تقولين انتي؟!

وقفت بهدوءها الذي حضرت به/انا قلت اللي عندي..رجل ما حافظ على شرف بنت عمه...مالي فيه لزوم لو انه أمير قومه.. اذا حابه تتأكدين يا خاله روحي استفسري من شيخه المسكينه..اللي ظلمتوها كلكم لانها فقط ساكته و استحت منكم..وان بغيتي تعرفين سالفة الاجهاض و متى روحي مستشفى رويال البحرين و اسأليهم عنها.

الجميع صابهم الذهول من ضمنهم هو لم يتوقع ان تعرف كل شيء عما يخفيه..!!

حاول استيعاب ما قالته ليال ولكن الخرس الذي يلازم طراد مريب، إلتفت الى ليال/روحي داخل يا ليال اذا قلتي كل شيء


بنفس ذلك الهدوء/معاد عندي شيء اقوله...سلام يا طراد


لم تستطيع الجلوس بعد كل ما سمعته من ليال ..مانت مذهوله ...!!!

اتجه للباب صامتاً لم يعد لديه ما يجعله يجلس هنا حتى نظرات عزام التي تحتقره تحرقه...
اوقفه صوت نايف عند الباب/طرااد

توقف وإلتفت إليه صامتاً؟!!

تحدث بهدوء/اظن كل شيء صار واضح لك...معاد لك نصيب عندنا...روح الله يستر عليك

خرج و كل ما به صدمه ...قد حدث الليله مالم يكن بالحسبان ابداً...توقع ان مافعله بشيخه لن يتعداها فقد تعدت الثلاثين وستخاف على سمعتها!! ولكن ليال عرّته أمام امام أمه و عزام وواخيها....شعر بحجم العار الذي يلتبسه في هذه اللحظات...و كأنه يمشي عارياً في الشارع حتى نظرات الناس الذين يقابلهم باتت نظرات اتهام...!!!

.
،
.
،
.

.
،
.
،

لحقت بها غاضبه مما فعلته بإبنها امام عزام والجميع لتوقفها في منتصف الصاله على مرأى من الشموس و لولوه وام رواد/ليااال وقفي

توقفت وهي تنزع عبائتها و شالها/سمي يا خاله

بغضب/كذا تسودين وجه ولدي قدام اخوك وولد عمك!!! كذا تسوين بولد خااالتك؟!! تكلمي معاد لي حشيمه؟ شلون تفضحينه كذا قدامهم؟!!


ابتسمت وهي ترى النبره المميته في صوتها/هاللي تكلمت قدامهم رجالي الحقيقيين و سندي بهالدنيا كل شيء لازم يكون قدامهم..واذا تعتبرين ان اللي سمعتيه مني فضيحه..المفروض تعاتبين ولدك وتعاقبينه هو مو تجين تحاسبيني يا خاله


قاطعتها بغضب/ماني خالتك بعد اللي سويتيه

حضرت الشموس باستغراب/شصار يا جماعه

حركت رأسها بالموافقه/اوكي منتي خالتي بكيفك...لكن حوبة شيخه برقبة ولدك اللي لعب عليها ودنس طرفها،وبعدها يخطب البنات يمين ويسار و هي من حياها بالعه الموس وساكته..الرجال يخطبونها وهي ترفض..لكن لين متى بترفض؟! خاايفه اللي حداها على طراد يحديها على غيره اتقوا الله بهاليتيمه بتموت قهر حملت واجهضت ومحدن درا بها لو لها أم محدن قهرها لكن الله يرحم الامهات..

استغربت لولوه/اعوذ بالله طراد مسوي كل هذا

مازالت مستبسله غير مقتنعه بتهمة ليال/كذذب ولدي مايسويها

ليال بسخريه غاضبه/اللي يغبن ان صمود بنتك كانت معها بالبحرين وقت ما راحت تسقط..ولا تكلمت!! خافوا الله في البنت يا ناس...


جلست على اقرب أريكه من صدمتها، كيف يخفي طراد فعله كهذه ولماذا شيخه تلك البسيطه الصامته دائماً..؟!
لم تعد تمتلك رداً و قد قالت ليال كل مالديها..

جلست لولوه لا تعرف ماذا ستقول الأمر بات صعباً ولكن حمدت الله ان ابنة اخيها لم تتورط بزوج مثله...!

تركتهم الشموس لتلتحق بليال وتوقفها عند المصعد/يا بنت وقفي

إلتفتت إليها بتملل/الشموس واللي يخلي لك راكان تكلمت بما فيه الكفايه، مليييت فكوني من سيرة هالطراد زفت هذا

شدت يدها/كان بإمكانك تنهين الموضوع بطريقه غير هذي ..ناظري خالتي كيف حالتها شفيك انتي ماتحسين؟!

تحدثت هذه المره بقهر/حالة خالتك ولا شيء عند حالة اللي تزوجها ولد عمها ولعب بحسبتها وخذلها..فكري فيها هي اللي انتهت حتى لو رجع و صلح غلطته الشق اكبر من الرقعه..حطي نفسك بمحلها ،استغلها ابشع استغلال و وتركها..الخيانه موجعه يالشموس مووجعه اجزم لو كنتي مكانها ماراح ترحمينه..

توقفت وهي تبتلع غصتها التي تحاول جاهده ان لا يتضح تأثيرها على تعابير ملامحها/طيب خليك معنا هنا يمكن شهد وهند يجون بعد شوي يسهرون معنا

حركت رأسها بالنفي/بروح ارتاح و اكمل شغلي قبل سفري، ان خلصت اللي بيدي او مليت بنزل.

ابتسمت لها/خلاص قررتي، ماراح تفكين نايف من شرك!

ابتسمت اخيراً/بلا حسد كفايه عندك راكان ...مايحتاج اجيب سيرة ابوه

ضحكت وهي تدفعها/انقلعي لغرفتك بس

دخلت المصعد وهي ترقص حاجبيها بمكر...

لتعود هي لخالتها المنهاره... جلست ليس لديها ماتقوله، غير أنها تغبط ليال في تحديد مصيرها بنفسها، منذ الصغر وهي من تتحكم بنفسها وترفض اي تدخل حتى والدها جعلته يتقبل سفرها لألمانيا لدراسة اللغه الالمانيه و رسالة ماجستير علم الاجتماع هناك بعد ان نالت الباكلوريوس في خدمة المجتمع..فعلاً يستحق الإنجاز من يدافع بثقه عن طموحه ليحقق اهدافه النبيله..
.
،
.
.
،
.
،

صباحاً...
وقفت بجانب المرآه تراقبه بدموعها هاهو يقف و يغلق ازرار بدلة الجيش وسيلتحق بهم على الجبهه، لا تعترض فهذا ديدن الرجال..لكن من يقنع قلبها الغض؟!! هو كان نقطة التمركز التي وازنت حياتها و جعلت لها قيمه ..هو من يبعث الدفء المفقود هو من ولّد الدهشه التي تجعلها تحب كل شيء وترى كل شيء جميل و مثير!!


انتهى من لبسه ليلتفت إليها مبتسماً/مافي حضن اخير قبل امشي؟!

حركت رأسها بالنفي وهي تبكي بصمت..وفضح ذلك احمرار انفها..،

مازال مبتسماً إنحنى لحقيبته ليتفاجىء بعناقها المباغت واجهاشها بالبكاء..

ابتسم وهو يحاول ان لا ينساق خلف عواطفه/تعوذي من الشيطان وابتسمي ابي اخر شيء اشوف ابتسامتك الحلوه يلا..

ابتعدت عن وجهه وهي ملاصقه به لتتأمل ملامحه جيداً، حاولت الابتسام جاهده وفشلت لتقبل عينيه و انفه و ثغره لتنطق اخيراً/ارجعلي بخير وبكون اسعد انسانه في هالعالم كله

إلتمعت عينيه وهو يرى رعشة شفتيها اثناء حديثها/دعواتك لي وبإذن الله ارجع لك بخير و معي بشاير النصر لا تجلسين تبكين روحي بيت اهلك و اذا حبيتي وقت الاجازه سافري لنايف المهم تهتمين بنفسك ابي اذا رجعت ألقاك مثلما انتي ..البنت الحلوه المبتسمه.

ازداد بكائها فحديثه يعجّل من وحشتها قبل ذهابه/انا حلوه بك ومعك و برجوعك بكون احلى عشان كذا اهتم بحياتك واتركني انا بأمان هنا لا تشيل همي..انت المهم.


حاول تركها وبصعوبه استطاع ذلك لينزل لوداع أمه واخته..حاولت التماسك ولكن الفراق يبعثرها أيما بعثره لحقت به حتى ودعهم جميعاً ..

لاحظت انهيار مدى مكانها و سقوط ام قاسي على ركبتيها بعد خروجه من الباب لتذهب إليها تواسيها ، كانت اللحظه الوحيده التي عانقت فيها ام قاسي في هم مشترك ومشاعر مشتركه..! إحداهن أم والأخرى حبيبه.
،
.
.
.
،
.
،
.
.
،


.
هاهو اسبوع يمر من عمر الزمن...الهجر والبرود عنوانها ..لا احد يلتفت للآخر و لكن رقاب الارواح ملتفته لبعضها...!!

كعادته يأتي للغرفه متأخراً و يضل مستلقياً في ارسكته الجلديه حتى يغمره النوم ...سمع صوت بكاء طفله، القلب يتراقص و الروح تشتاق، ولكن تلك الغرفه قد حرمتها الشموس عليه..

استمر بكاء طفله ليجرح الكبد ببحة بكاءه المتزايد، ليتجه ناحية الباب و يطرقه وهو يناديها/الشمووس وش فيه راكان يبكي كثير الليله؟!

....لا رد!!

زم شفتيه بغضب/افتحي الباااب يا بنت شفيه الولد يصيح وماتسكتينه، ماتسمعين ررردي!


لم ترد طرق الباب بقوه/الشموووس هاتي الولد طلعيه لي

لحظات لتدخل بيدها كوب يانسون و تبدو مرهقه/شفيك تصرخ عند بابي؟!

إلتفت إليها غاضباً/لي ساااعه من جيت و حضرتك مقفله الغرفه عللولد وهو يبكي؟!!! افتحي الباب..

تجاهلته و اتجهت للباب بعد سماعها صوت طفلها، فتحته و لكنها تفاجأت به يبعدها عنه ويدخل متجهاً لسريره و يحمله وهو يضمه بلطف وسرعان ما صمت !!

راقبت مايفعل و انحنائه لطفله و ميلان رأسه عليها، في لوحةٍ سرياليه بديعه..تركته يعيش هذه اللحظه لراكان فقط و اتجهت لطاولته واغراضه لتخرج زيتاً وتجهز لفته و غياراً كاملاً له، واتجهت بعدها له/ممكن؟ حابه اغير له علشان ارضعه وارجعه للنوم.

اتجه للمكان الذي تشير إليه ووضعها و ضل يراقب طفله بترقب/ثاني مره لا تقفلين الباب عليه وهو لحاله وتروحين!!

بلا مبالاة/مالك دخل

رفع حاجبه/وشو اللي مالي دخل...هذا ولدي مثلما هو ولدك...تسمعين كلامي غصب...وهالمفتاح لعاد اشوفه بالباب

رأته يتجه للباب وينزع المفتاح امامها/انت انجنيت رسمي، حط ولدك عذر علشان تتنطط بالفرفه كل شوي..متمرس في الخبث!

اشار إليها بسبابته و بانفلات اعصاب/انا اسكت عنك وااجد...في أم بالعالم تقفل على ولدها وتروح

قاطعته بنفس غضبه/طبعاً فيه اذا كان الأب مثلك ماله امان.

رفع يده وكان سيضربها لولا أنه توقف اخيراً ...سينفجر اي و رب الألم الذي يدك ضلوع صدره و الصراخ الذي يدوي داخله في هذه اللحظه...صمت و حاول الهدوء قليلاً..،


اتسعت ابتسامتها/اخيراً طلعت على حقيقتك..ناوي تمد يدك علي يا عزام!! والله اني تباطيتها عليك، لكن هذا انت مديتها وماخيبتني!!

اقترب منها ليمسكها بعضدها ويتحدث بغضبه المكبوت/اتقي شر الحليم يالشموس اقسم بالله لو منتي نفاس لتصير علوم... هدي اللعب معي افضل لك ولي


ضحكت بشكل مستفز له/ليه يا قلبي كنت ناوي تغتصبني؟!...اها هاللحين عرفت ليه اخذت المفاتيح!!


اغلق ثغرها بيده ليتحدث برجاء/مليوون مره قلتلك لا تطولين لسانك، انا للحين ساكت لكن لكل شيء حدود..انا ماغتصب زوجتي وان جيتك بيكون برضاك

مازالت تبتسم بخبث، بعدما ابعد يده عن ثغرها/طبعاً ماتغتصب اصلاً منت شايل هم بنفاسي، الحبيبات كثار عندك وكل وحده مستعده تخسر نفسها علشانك، طبيعي ماراح تحس بالشوق لزوجنك ولاهم يحزنون، بس برضو احسن لأني صرت من سابع المستحيلات عليك .

اغلق فمها بعصر شفتيها بين كماشة كفه و انامله، ليقربها بعنف و يقبلها انتقاماً للمسافات والبعد والهجر و كلماتها المسمومه!!

تركها بعد تلك العاصفه اكثر احتراقاً واكثر إصراراً على إبعاده،صرخت غاضبه/قلتلك انك ناوي تغتصبني قلتلك..

بكت مكانها بعدما خرج و تركها ..كان مذنباً فقد انتهك ذلك الحظر بقُبله!!
.
.
.
.
.




كاد ينام. .. يريد ان يرتاح جيداً قبل السفر..
ولكن رن هاتفه ليرد متثاقلاً/خييررر!!

بصوتها الرقيق كمثلها/مساء الخير نايف

استغرب اتصالها في هكذا وقت/مساء النور..هلا شهد،..

صمتت قليلاٌ وكأنها تحاول ترتيب ما ستقوله/سمعت انك بتسافر بكرا

بتملل/ايه بسافر أي خدمه يا شهد

على الطرف الآخر/غريبه ماحد قال لي عن موعد السفر!!علشان اجي اودعك.

ضحك بسخريه/لا تصدقين نفسك انك زوجتي، ترى انا ما اعتبرك زوجه و لا ابي اتواصل معك او تتواصلين معي سبق وقلت لك خليك بدراستك و خليني بحالي احسن.



.
.


اغلقت الهاتف و دموعها تغرق خديها وهي نادمه لسماعها بنصيحة هند لتوديع نايف،
هذه المره صوته مليء,بالغرور ..و نبرة الكراهيه مرتفعه، كان مصراً ان يقنعها انه لا يريدها و إن قبّلت السماء..
.."كنت اظن انه فقط كان مصدوماً من الزواج المفاجىء ولكنه لا يريدني حقاً،...يالله ارحمني و لا تعلق قلبي بمن لا يحبني.."

.
.
.
.
.
.
يتبع.

همس الذكـرى ينااجيني 21-02-17 01:28 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا هلا والله 💜💜
يعطيك العافيه رشا بارت موجع☹
الله يصبر قلبك ياعزام 😞

الصفا الشرقي 21-02-17 03:36 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مرحبا واخيراً افتكت ليال من طراد وانفضح قدام أمه ونايف وعزام والبقية
والمصيبة بعد أن أخته تعرف بفعلته بببنت عمه ومتستره عليه ومع ذلك أمه تدافع عنه وتلوم ليال على كشفه على حقيقته . حتى الآن مستغربه من عزام عدم محاولته تفسير الامور للشموس حتى لو يجبرها على الاستماع لها ويكون صريح معها وعن علاقته بمدى ورفض أم قاسي وطرده له ، ايضا ظروف زواجه بمها وتهديدها له بالتعرض لها وخوفه عليها وهي حامل ومتعبة ، وحتى علاقته بهوازن ووالدها اي أن يكون واضح وصريح وعندها يخيرها بين تصديقه واستمرار حياتهم أو تركه للبيت والخروج من حياتهم ومن ادارة الشركات بمجرد تحسن حالة نايف الصحية .
شكراً من القلب رواية مشوقة .:55:

ام البنين 21-02-17 03:47 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ليالي توقعت في سبب ثاني لان بنت العم بعدين اكتشفت عمايله توقعت في شي بينهم

او سبب ثاني يخص طراد

شيماء علي 21-02-17 04:44 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
زايد عيار الصدمات حبتين بذا الفصل، يا ام غند 😿😿
قاسي رايح الجبهة 😿😿 لااا لاا لااااا 😿😿
لماسا
اتوقع نيفادا بتطلع حامل 😹 بس عاد لا تسوين مثل بعض الناس بالوحي وتخلين المسكين تنقطع اخبارت وما يرد الا عقب ما يشرف البيبي 😿😿
ذا الولد يعجبني من البداية صراحة وحبيت اسلوبه بالتعامل مع مجنونة هانم .. فهم لها صح ..
نروح للمسكين بصحيح عزام
وضعه لا يحسد عليه وصراحة شموس زودتها 3 حبات
يعني واضح جدا جدا ان السالفة ملفقة من مها
هي تراقبها من فترة وتدري زين بكل مكان تروحه وكل شخص يجيها فكيف ما شكت ولو شوي بكذبها وهي تدري ان عزام ما قرب منها طول ذا المدة
وكمان اسلوبها وكلامها معه مااش .. عصبت بي انا ما بالك بالمسكين 😾😾
وحتى راكان ما تتركه معه !!
مدري شقول غير خوفي ما تفوق للي حولها الا يوم يروح منها صدق
ما شاء الله ذكرني بأحد أعرفه ما يسوي خير الا وتنقلب بمصيبة فوق راسه ووجع بقلبه 🙀🙀 !!
نجي لليلو

اظن سالفتها بتكون محور التعليقات كلها اليوم (مع انها ما نستني استدعاء قاسي :فيس نكدي بطبعه:)
اظن ليال كانت مرتبة تتخلص من طراد بشكل ثاني قبل مكالمتها مع شيخة او انها شافت شي اكيد دفعها للشك به
اصلا تصرفاته زفت من البداية ومش مريح اطلاقا
بس زين سوت انها دخلت اخوها وولد عمها بالسالفة واقفلتها نهائيا
والعتب مش على طراد ان كان اخته تدري ولا نطقت وامه كل همها ان ليال تكلمت قدام الرجال .. هذا بدل لا تقوم تصكه كف على وجهه الودر وتسحبه عاى بنت عمه يصلح البلوى اللي وراه !!
كيف تفكر ذا الخالة ؟! والله مدري !
.
.
برجع مرة ثانية ان شاء الله بعد استيعاب الاحداث بصورة افضل
سلمت يداك ❤

شبيهة القمر 22-02-17 11:30 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
هلا برشوو كيفك وش هالكميه النكد الي هنا اليوم شي مش ممكن وماقهرني الا الشموس خلاص درينا انك مجروحه بس من العدل مثل ماسمعتي للطرف الاول مهيه جعل مامن مهيه تسمعين للطرف الاخر الي هو عزام حراام عليك قاسيه معه بقووووه.. اتوقع ان مها بتكون مصابه بمرض خطير وهنا بتعرف ان الي فيها حوبه عزام ويمكن ترسل مريم للشموس تقول لها انها تبيها واحتمال تكون على فراش الموت لانها تبي تكفر عن ذنوبها وتعلم الشموس بحقيقه علاقتها بعزام عاد هنا الشموس بتعض اصابعها ندم لاني اتوقع ان عزام بياخذ فترة نقاهه وبيروح الخرج ويمكن يلقونه عند قبر امه ميت.. >>فيس كتب الروايه ههههه لاااااا تكفين رشوو امزح امزح لاتصدقين توقعاتي عاد كل شي الا النهايات الحزينه مانبيها >>تفي من بؤك يابنت هههههه

قاااسي ..تكفون بنات دعواتكم لجنودنا بالحد الجنوبي ان الله ينصرهم ويسدد رميهم ويرجعون سالمين غانمين يااارب وخاصه قاسي تكفين رشوو لاتموتينه عادي تجيه اصابه مو مشكله بس لايمووووت

ليااال.. 💃💃💃💃💃💃واخييييراا انزاح عنا كابوس طراد وراح تجمعك رشوو بحبيب القلب وهه مابغت.. عقبال ماتحن رشوو على الباقين..

رشوو.. تسلم الايادي ياعسل اتوقع اننا وصلنا لعنق الزجاجه وقريباا ستتسع ونفرح بابطالنا وعيالهم بعد..

شيماء علي 22-02-17 11:59 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3674165)
السلام عليكم
هلا برشوو كيفك وش هالكميه النكد الي هنا اليوم شي مش ممكن وماقهرني الا الشموس خلاص درينا انك مجروحه بس من العدل مثل ماسمعتي للطرف الاول مهيه جعل مامن مهيه تسمعين للطرف الاخر الي هو عزام حراام عليك قاسيه معه بقووووه.. اتوقع ان مها بتكون مصابه بمرض خطير وهنا بتعرف ان الي فيها حوبه عزام ويمكن ترسل مريم للشموس تقول لها انها تبيها واحتمال تكون على فراش الموت لانها تبي تكفر عن ذنوبها وتعلم الشموس بحقيقه علاقتها بعزام عاد هنا الشموس بتعض اصابعها ندم لاني اتوقع ان عزام بياخذ فترة نقاهه وبيروح الخرج ويمكن يلقونه عند قبر امه ميت.. >>فيس كتب الروايه ههههه لاااااا تكفين رشوو امزح امزح لاتصدقين توقعاتي عاد كل شي الا النهايات الحزينه مانبيها >>تفي من بؤك يابنت هههههه

قاااسي ..تكفون بنات دعواتكم لجنودنا بالحد الجنوبي ان الله ينصرهم ويسدد رميهم ويرجعون سالمين غانمين يااارب وخاصه قاسي تكفين رشوو لاتموتينه عادي تجيه اصابه مو مشكله بس لايمووووت

ليااال.. 💃💃💃💃💃💃واخييييراا انزاح عنا كابوس طراد وراح تجمعك رشوو بحبيب القلب وهه مابغت.. عقبال ماتحن رشوو على الباقين..

رشوو.. تسلم الايادي ياعسل اتوقع اننا وصلنا لعنق الزجاجه وقريباا ستتسع ونفرح بابطالنا وعيالهم بعد..

حلو السيناريو المنكد اللي فوق 😹😹
بس اتوقع شموس من خلال مراقبتها لمها بتعرف عن وجود مريم بالكوخ
ومن مريم بتعرف الحقيقة
لكن متفقة معك ان بيكون فيه شي مبعدها غصب عن عزام بذيك الفترة 😹😹
.
.
لااااا
حابة ازوج ليال لفيصل مع اني احب وليد 😹

همس الذكـرى ينااجيني 22-02-17 10:23 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
هلا هلا ب رشا وبالزين اللي معها 💜💜

اول شي الشموسس ذي تروع شلون وصلت معها إلى المسدسات وذبح !! فعلاً تحسون المراءه الحديديه فيها قسوه احس صعب صعب تلين لاكن التوقع صعب ووضع عزام اصعب بس عندي توقع يمكن يكون غبي ان مها بتمرض وتعترففف 🤔
عزام رحمته هنا شموس استغلت تعلقه بأمه حاولت تجرحه بطريقه بشعه هنا

*****
‎بعد...وش تبي بعد يا عزام هاه؟

‎نظر لعينيها الملتهبه عن قرب ليتركها/زين اللي فرغت المسدس من الرصاص البارح، انتي خلاص انهبلتي ، اسمعي زين يالشموس بيننا اختلاف ماقلت شيء...لكن أمي تبعدين عنها الله يرضى عليك..انا ماغلطت على والديك
**
المهم سالفة شموس وعزام توجع القلب ☹
ليال اخيراً اخيراً افتكككككينا من طراد ومثل ماكنا متوقعين مسسسود الوجهه وكفؤ بنت ابوها هزئته باقي ليال تسافر مع اخوها نايف وتلتقي هناك بالدكتور وليدد 🙄! بس لايكون متزوج 🤔

نايف وشهد
نايف مثل اخته سبحان الله قسوه ولا شال شال بس متتتتتسرع وهالمسكينننه داقه تتتطمن اقول ليتك مسكتي الأرض 😹

قاسي
عندي احساس ماودي أصدقه رشاااا لايكون بيموت فالجبهه 😩 مسسسسكينه نيفا متأثرة اتوقع تطلع حامل بعد ثم عزام والشموس تزيد المشاكل بينهم لانه كان قايل لها عن الشرط اللي شرطه على قاسيي ماش الأمور بأديه تتتدهور على كل الجهات والله ☹

مادري ليه احس هوازن بيكون لها يد في الصلح بين شموس وعزام بس كيف ننتظر ؟؟؟


ام غند خفي على ربعنا شوي يامال العافيه 😩
وسلممممت يمينك والله 💕
بانتظارك

رشآ الخياليه 27-02-17 07:22 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
37))ما وراء الغيوم..،


الكثير من المشاعر تعيش داخلنا فقط...تعرف النور ولكنها تخاف ان تخرج فتتوه في ضوءه الباهر !!
.
.
.
.
.
.
.

في غرفة مكتبها الصغيره، انتهت من ترتيب كتبها بعد مذاكرتها.. تذكرت ان موعد سفر اخيها اليوم ...لم يعد هنالك وقت يجب ان تذهب لتوديعه وتوديع ليال... "رباه كم اكره الوداع"
تركت المكتب وذهبت لغرفتها لتجهيز نفسها للخروج ، منذ ذهب للجبهه وهي في منزلها بين ذكرياته...،لم تذهب لمنزل اهلها...اي شيء يتعلق به يعني الحياة لها..
لا تصدق ذلك.. اسبوعٌ مضى بدونه!!
.
،


منذ البارحه واطفالها حولها حتى وقت النوم كانوا جميعهم على سريرها... تغيروا و كبروا عزام بات ينطق ببعض الكلمات..بسام صار يعتمد على نفسه في اللبس حتى انه رتب فراشه بعدما استيقظ!
ندى صارت تعرف كيف تمشط شعرها و ترتب نفسها وهندامها.. لأول مره لا تنسق لهم لبس..ولكن منيف كان أباً صالحاً و احتواهم ...
استيقظت من تأملاتها على صوت ندى/ماما صبي لي كاسة ثانيه

ابتسمت/هاتي كاستك يا قلبي..

اخذت الكاسه بعدما سكبت لها لتسألها بعد تردد/ماما

بابتسامتها التي لا تنطفىء بوجود اطفالها حولها/نعم وش عندك بعد

بفضول/متى بترتاحين ماما؟!

استغربت سؤالها و احتارت كيف تجيبها، و كيف ستشرح لها..!

أردفت ندى ببراءه/دايماً اقول لبابا متى جيب ماما؟

بفضول/وهو وش يقولك؟!

بحزن/يقول ماما تبي تريح راسها شوي ، اذا ارتاحت بتكلمني و بروح ارجعها البيت!

إلتزمت صمتها بعد هذه الإجابه، مازال يتحدث مع اطفاله عن إستعادتها بشكل لطيف وغير مؤذي لهم ، لم يشوه ذكرياتهم ولا قلوبهم تجاهها،"ذلك يفسر شيء واحد أنني لئيمه لأبعد حد وانه صادق جداً معي!...ولكن كيف لي ان اتصل بك؟!..صعب، صعب جداً"


نزلت في هذه اللحظات بعبائتها لتستقبل عزام الذي ركض إليها حين رؤيتها، لتحمله/حبيب قلبي يناس..

عزام وهو يعانقها/بلوح معك

ابتسمت وهي تسايره/اول شيء قول لماما

وقفت وهي تحاول اخذه منها/لا عزامي كلها ثلاث ايام ياعمري مافيه روحه

برجاء/طيب تعالي معي انتي وياهم خلهم ينبسطون مع رواد و اميره و وسام.

بابتسامه/لا مايصير اشيل قشي بعيالي لهم فشله روحي انتي وانبسطي وسلمي عليهم بس طلبتك لا تقعدين هناك ارجعي هنا ازهق لحالي

خفتت ابتسامتها/اكيد برجع.. يلا سلام السايق برا

خرجت نيفادا لتجلس هي بين اطفالها..منذ البارحه وهي تشعر أنها في حلم صعب تصديقه.. وجودهم حولها كفيل ان ينسيها وحشة غيابهم..وليالي حرمانها..

.
،
.
،
.
.
،
.
،
في مكتبها على تلك الاريكه الجانبيه تجلس بصحبة نايف و بحضور ليال التي تحمل راكان بين يديها وتداعبه ، رحلتهما بعد ثلاث ساعات و سيجلسون معاً بطلب منها تشعر انها ستفتقدهما هذه المره في الحقيقه هذه المره التي تشعر فيها بالكراهيه و الرغبه في إلحاق الأذى بأحدهم..، تمنت لو لم يكن نايف مقعداً ومضطراً للغياب عنها طويلاً/انتبهوا لبعض هناك لا تفترقون ابد

ضحكت ليال/و كأننا اول مره نسافر !! ترى كل واحد فينا سبق وسافر لحاله ونعرف ميف ندبر امورنا انتي بس ريحي نفسك

الشموس/التوصيه حرص ..ادري انكم كبار وتعرفون بس الدنيا ماتدرون وش تخبي لكم وماتحت الله قوي

تأففت/يالله من دراميتك يالشموس، يختي خلاص بنلتزم بوصاتك بس لا تعكرين لنا هالجو!!

ابتسم نايف/لو ما وصتني ماتكون الشموس..انا عن نفسي بمسكها اخاف هي تروح وتخليني بالكرسي

التفتت اليه بنظره ناقده/اهااا بدأ اخو اخته الدرامي الثاني.. نااايف ترى بخليك بالمطار لحالك و افك مسامير كرسيك قبل لا اخليك علشان تعرف كيف الدراما

ضحكت/نايف لازم تسايرها لين تطيب رجليك وبعدها طلع هالكلام من عيونها

بابتسامه فلولا احاديث ليال التي جعلته يتقبل إصابته وهي تبين له ان كل شيء بسيط و سهل الحدوث الأهم ان لا نفقد الأمل والابتسامه/اول ما اتعافى باذن الله نخلص وقف ايتام التوحد و ادور لها ابن الحلال اللي اغشه فيها و يتزوجها.

رفعت حاجبها/قد قلتها لكم وبعيدها لك يا نايف، بتزوج اللي يخطبني من نفسي وبسس


ابتسم نايف بتحدي فهو يعرف انها تمزح/علشان اذبحك انتي وياه

وقفت وهي تحمل راكان النائم/يمه منك يا عدو الحب!! بروح احط حبيب خالته بسريره واشوف اذا جات نيفو والا لا..

ضحكت وهي تراها تخرج بعدما أودعت راكان في سريره/يا زينها


توقفت ضحكته و ضلت ابتسامته/ويا صعبها، شايل هم اللي بيتزوجها،ذكيه مرره

ابتسمت وهي مستغربه تعليقه/مافهمت

نايف/هذاك اليوم قدام طراد و عزام كانت واثقه و قالت كل شيء تعرفه بدون تردد الرجال صار قد النمله ..هالشيء يعجبني كأخ و عزام كان فرحان بقوتها بعد كونها ترفع الراس ..بس هذاك الرجل جابت أجله..ماتوقع طراد بيتزوج مره ثانيه ابداً

تسائلت بفضول/وعزام شدخله؟!

اجابها وهو يلتقط كاسة الشاي/انا موكله على ولاية كل شيء بغيابي ..ما املك حلال بس خواتي واخواني الصغار بيكون هو ولي امرهم.. عاد انتي زوجته و مايحتاج.


استفزت من هذا الخبر/وليه ما قلت لي قبل هالخطوه؟!

التفت اليها مستغرباً/اخذ رايك بشيء اشوفه ضروره؟!

بجديتها/كنت تاخذ رأيي بدق الأمور وجلالها يا نايف وش تغير هاللحين؟!

بابتسامه ذابله/بعد اللي صار، اخوك كبر عشر سنين ولحسن حظي و لطف ربي وزقني اخ ماكنت احلم بوجوده عزام سد فراغ كنت انا ماقدر اسده لو ايش ماسديته..

ازداد غليانها من ذكره/كلمك عن الاسهم اقصد حقت الراشد؟!

نايف/هو وكلني بها بما اني اشتغل اول شيء عالبورصه و انتي ماقصرتي معي..

ابتسمت بخبث/طيب وش ناوي عليها؟!

نايف/للآن ماقررت فيصل طلب يشوفني بس تعطلت المفاوضات بسبب السفر.

ترددت في الحديث/معقوله بتخلي هالقضيه معلقه وراك وتروح؟!!

نايف/الاسهم لنا ومانا مستعجلين في البيعه، ليه قضيه، بيني وبينك الاسهم مربحه و مخليه لنا عضو بمجلس ادارة شركاتهم..

دخل في هذه الاثناء ليراهم يتحدثون ومن الواضح اهتمام الشموس/السلام عليكم

ردوا السلام وهي ترفع ناظريها إليه مستغربه/بسم الله، داخل اسطبل؟!! ، المفروض تحنحنت قبل تدرعم كذا!!

استغرب نايف نظراتها/شوي شوي عالرجال، تعال يا عزام ماعليك منها

دخل مبتسماً وهو يتجه لنفس أريكتها ليقبل رأسها بعمق و يجلس بجانبها/إلا علي منها ونص،السموحه يالاميره ثاني مره بتصل من باب الغرفه مو بس بتحتحن، اهم شيء رضاك

حاولت الابتعاد عنه فهو يجلس بجوارها ولكنه امسك بيدها، فاضطرت للبقاء مكانها..صامته.

حاول استغلال الموقف/يا نايف توسط لي تكفى قولها تسامحني.

نايف بابتسامه/خلاص يالشموس الرجال قال تكفى سامحيه علشاني

رفعت حاجبها بإستنكار وهو يستغل انصاف الفرص/المهم يا نايف فكر بالموضوع و رد لي.

ظن انهما فقط يتمازحان و نسي/بفكر بس لازم انتي تفكرين بعد المميزات كثيره لنا يعني كفتنا الراجحه.

بابتسامه/ماعليك حبيبي راح اتصرف انت بس فكر

قرر الخروج وسط استغراب عزام الذي لم يفهم عنا يتحدثان/ابشري بفكر...يلا انا طالع شكل نيفادا وصلت سمعت صوت رواد ارتفع.

راقبته حتى خرج لتترك مكانها و تتجه لغرفتها بصمت، لا تريد ان تتحدثت معه ان تحدثت ستجرحه ..تمنت ان لا يلحق بها ولا يسألها تمنت ذلك من كل قلبها..


انتبه لوضعها خاتم والدها بدلاً من خاتمه، تأكدت له نواياها.... حتى انه فقد الأمل و كره ان يشاركها الغرفه تحت سقف الكراهيه هذا...
فكر كثيراً في ان لا يتحدث إليها او يناقشها بأية موضوع، فقط وقف خارج باب الغرفه المفتوح وهو يراقبها ترضع راكان حتى انتهت تبدو وادعه و هادئه مع طفلها،..

وقفت متجهه لسرير الصغير لتنتبه لوقوفه خارج الباب المفتوح، تجاهلته وهي تكمل طريقها للسرير..

تقدم خطوتين ومازال عند الباب/عطيني راكان شوي؟!

اتجهت إليه حتى وقفت أمامه وهي تقدمه له بصمت، ليأخذه و يقربه لوجهه بابتسامه و يقبله مغمض العينين و يداعبه..

قررت تركه و الذهاب/اذا خلصت اتركه بسريره، انا طالعه لاخواني.

راقبها حتى خرجت و اغلقت باب المكتب خلفها.. ليجلس على الاريكه مسترخياً وهو يضع طفله على صدره نائماً ..هو يحتاج لهذه اللحظه يحتاج لاحتضان هذا الصغير اكثر من الصغير نفسه، لربما غبطه قليلاً فهي تعانقه وينام قريراً في حضنها، ابتسم لتفكيره وهو يمسح على شعر صغيره..لن يفوت اي لحظه بدونه، هو بقعة الضوء في حياته..و بيدو انه آخر ماتبقى له..و لكنه الأجمل..ويكفيه جمالاً انها أمه.

لاحظه يغط في نومه ،لم يرد إزعاجه اكثر.. اخذه الى سريره.. وتأمله قليلاً قبل ان يقرر الخروج.. كان سينام ولكن كل شيء مؤرق هنا.. هذه الغرفه كانت راحته في يوم من الأيام ولكنها الآن محرمه عليه..!
تذكر حديثها ذات سهر.. "الخيانه مالها مبرر"...."الرد على الخاين يعطيه قيمه ما يستاهلها، اشوف ان تركه بهدوء يناسبني"..
شعر بالانزعاج وانهيار جديد حوله. ليخرج من الغرفه والجناح ..ركب سيارته و مضى متوتراً....
.
.
،
.
.
.
.
.
.
.

.:
يلاحظها منذ قدومها ليست تلك المشعّه دائماً ، و كأنها شمعه ذابله همس لها وهي تجلس بالكرسي المجاور لها/تعبانه يا خوك فيك شيء؟!

ابتسمت لسؤاله الحاني، كانت تفتقد هذا الدفء/لا يا قلبي مافي شيء بس مواصله اذاكر تعرف اختبارات وكذا

مد يده لأناملها ليمسكها/لا ترهقين نفسك، عمرها المذاكره ماسوت بك كذا!

لم ترتاح الشموس لوضع نيفادا، لم تكن هكذا قبل سفر قاسي، صمتها غريب لم يعتادوه منها، تجاهلت ذلك التفكير حالياً..لتلتفت لأخيها/نايف حبيبي متى بتروحون المطار؟ لا تتأخرون عالرحله

نظر لساعة معصمه/المفروض نروح هاللحين وين ليال؟!

نيفادا بخوف/تو الناس باقي ساعه ونص

نايف/احسبي حساب الطريق والزحمه

الشموس بانتقاد/ليه ماجيتي امس ونمتي هنا ، زوجك الله يحفظه بالجيش وش يقعدك هناك

استضاقت من سؤالها/بيت زوجي!

ابتسم نايف لردها،تغيرت كثيراً لبسها و اكسسواراتها الانثويه وشعرها المسدل/يازينها اختي اللي كبرت و صارت مره تلزم بيت زوجها،

رفعت حاجبها بعدم رضا/فجأه عقلتوا , الله يرحم قبل سنه ونص كنت افرقكم متماعطين بالشعور

هنا ضحكت نيفادا ومعها نايف/الشموس انا احاول اكون ذربه ساعديني مو كذا تحطمين

ابتسمت لضحكهم اخيراً/ايه كذا انبسطت خلوكم كذا دايم مبسوطين ومبتسمين ، عسى الله لا يفرق بينا قولوا امين.

نايف/امين

وقفت وهي تريد الذهاب/انا بروح اشوف ليال وين راحت..وبساعدها.

تسائل وهو يراها هنا/وين عزام؟! تركتيه لحاله؟!!!


بابتسامه/يبي يرتاح دايخ من الشغل .

صمت قليلاً ثم نطق/الله يعينه شايل شيل يقص الظهر شغل مرهق، ماقصر معي حاول يقنعني بالعمليه علشان اكون سند له واخو لين اقنعني، كلامه فيه من ابوي واجد،
احسه قريب مني لدرجه يأثر بي!! انسان عجيب! حافظي عليه هذا اللي يناسبك انتي.

اكتفت بالصمت و ابتسامة ذهول وهي تسمع هذا الحديث الذي يمجّد زوجها، "الجميع يغشاهم سحره!! الجميع منبهر و يوصيني به!! لا يعلمون حقيقته و مدى خبثه!..ماكر "

رن هاتفها لتراه من نوره ابتسمت وهي تقف لتذهب وترد بعيداً/هلا نوره .. وين؟!! انتي متأكده؟!! ...اوكي مشكوره

اغلقت هاتفها وهي تداعبه بين اناملها و تبتسم بمكر!!
.
.
.
.
.
.
.

.:
مضى بسيارته الى حيه القديم..اول حي سكنه في الرياض..لا يدري كيف قادته السياره الى هنا وكأنه لا يتحكم بها!!

أوقف سيارته لينزل ويمشي فقط يمشي ويسلم عليه صاحب المغسله و ذلك الخباز و بعض الكادحين من سكان هذا الحي..
لم يكن يحمل هماً سوى ان يجد له موطى قدم في هذه المدينه الكبيره لينسى خيبات طفولته والآن هذه المدينه تلقي عليها بهمومها وتهديه خيبات أخرى!!

توقف امام العماره التي تحوي شقته..هنا يقبع الجيم الصغير الذي كان متنفساً حين يغضب..يفرغ كل طاقته هنا على اكياس الملاكمه المعلقه .. دخل و ضل يراقب الذين يهرولون على الاجهزه والعجلات و الجهة الاخرى اخرين يجرون مباراة ملاكمه تدريبيه...توقف يراقب فقط..يبدو ذلك اللاعب مبتدىء وهو يتلقى الضربات ويخشى ان يهاجم تحمس مع المباراه ليتحدث/غط وجهك بيد وأضرب بالثانيه ياولد!! بسرعه و بدون توقف

صرخ احدهم من بعيد بعد سماع صوته/عزااااام

التفت اليه مبتسماً فذلك المدرب من علمه فنون اللعبه/هلا مروان

ابتسم وهو يعانقه بشده/شلونك ياخي وش علومك يا رجل وين اختفيت؟! انت وخوياك

شعر بسعاده وهو يرى نفس الرجل بنفس تلك الروح الاخويه/بخير الله يسلمك..هذا انا جيت واسلم

بسعاده/شفت صورتك مره صدفه بالجريده..بس والله مافهمت الدعوه فيه

ابتسم لبساطته/يا رجال هاللحين ابي اجدد لياقتي باللعبه ، عندك نيه تشرف على تدريبي من جديد

بفرحه/ابشر ..عموماً انت متدرب ممتاز وتسمع الكلام منت متعبني ..تعال معي بدل والعب..


تجاهل كل شيء و لحق به ..هنا متنفسه منذ زمن، شعر وان ان الزمن يعيد نفسه ولكن مالمهم فليساير الأمور ، مادامت كلما اعتدلت به مالت...

.
،
.
،
.
،
.:
ليلاً ..
تجلس في زاوية الاريكه تتكىء على مرفقها و عينيها معلقه في شاشة العرض الكبيره التي في الطرف الاخر..على قناة اخباريه تغطي الحرب..كل همها ان يكون بخير..ان يعود سالماً او حياً على الأقل ستكون ممنونة لذلك طوال عمرها..

هنالك حديث جانبي بين اميره و رواد والشموس التي تحمل طفلها ..حديثهم كله يدور حوله..اما وسام قد نام على طرف الكنبه واخذته ام رواد لغرفته، بكى لسفر ليال ولكن رواد لم يتركه حتى ابتسم و عاد لطبيعته.. البيت آمن وهادىء جداً..

رواد بابتسامه/انا هاللحين صرت خال صح؟!

اميره بعبوس/مو خال يا غبي انت عم انا اللي صرت خاله..

بضحكه/انت خال وهي خاله..لا تهاوشون قدام ركون المفروض تكونون قدوه صالحه

فتحت ثغرها اميره غير مستوعبه لحديثها، ليتساءل رواد/وشو قدوه ،يعني كيف

ابتسمت لخطأها/يعني تصيرون شاطرين و مؤدبين لأن راكان بيقلدكم

وصلت ام رواد وهي تبتسم/وعلشان تكونون شاطرين يلا على غرفكم ونوووم

وقف رواد بتملل/يالله..

الشموس بغمزة/هااه وش قلنا عن القدوه الصالحه؟!

ابتسم وهو يقرر الذهاب/خلاص بنام بدري دااايماً بااي

ضلت اميره تنظر للشموس برجاء/الشموس عادي اخذ راكان معي غرفتي؟!

ام رواد/معاد الا هي يا اميره!!! يلا قووومي

اتسعت ابتسامة الشموس بخوف/اموره هو توه صغير اذا كبر شوي عادي خذوه و لعبوه اوكي حبيبتي؟!

حركت رأسها بالإيجاب وهي تتجه لراكان وتقبله/اوكي يلا تصبحون على خير

ذهب الجميع و التفتت الى نيفادا الصامته هنالك و تتابع نشرات الاخبار على غير العاده، تراودها الشكوك حولها/هلوو نحن هنا..نيفوو؟

تنهدت وهي تلتفت اليها بكسل/هلا

بابتسامه/من متى الاخبار نتابعها .

بتملل/اهوو الشموس لا تتريقين.

بجديه قليلاً/اوكي متى ناويه ترجعين البيت؟!

استغربت/مافهمت!

بهدوءها/لا فهمتي حبيبتي،زوجك وفي الجبهه..وش مقعدك هنالك لحالك؟!

بضيق/انا قاعده ببيت زوجي و بيرجع ان شاء الله قريب

بأسلوب أمر اعتادت عليه/من بكره تجيبين اغراضك، انا بدأت في اجراءات نقلك لمدرستك القديمه،

اعتدلت جالسه وغاضبه/انتي شلون تقررين عني كذا بدون تكلفين نفسك تقولين حتى

ببرود/هذا انا عطيتك خبر..خلصي

باصرار/ماني ناقله اسفه.

بابتسامة سخريه/يعني تظنين انك اذا تزوجتي خلاص بتصيرين كبيره؟! وفجأه عاقله!! ترى للحين بالثانويه و قصة زواجك كلها ماني هاضمتها من البدايه.

لم تصدق ماتقوله/الشموس!! انا كل اللي قلته بقعد ببيت زوجي و هذا شي طبيعي! ليه تحبين تقللين من قيمة اي احد بمجرد انه يعارضك!!

بعناد/انا ما قللت من قيمتك انا بس اعلمك حجمك، فلا تتفلسفين وارجعي بيت ابوك

ستنفجر غضباً لترد هي الاخرى بعناد/انا عارفه حجمي و لأني عارفته ماراح اترك بيت زوجي واجي اجلس عندك علشان ماتحتقرين عقلي بالطالعه والنازله..

انتظرتها حتى انتهت لتبتسم/برافو و صرتي تتكلمين مثل المتزوجات! ..هاللحين صار بيت اهلك مو بيتك هاه؟!!

زمت شفتيها بقهر لتقف/عمرك ماراح تفهميني،

تركتها لتذهب ولكنها سمعت صوت رنين هاتفها على الطاوله امام الشموس.. لتعود له....

انتبهت الشموس لأسم "قاسي" الذي يضيء في شاشة المحمول، ولمحت ردة فعل اختها التي لمعت دمعتها بعد رؤية اسمه و خروجها على عجل الى الحديقه ..الشك يعبث بها تلك العلاقه ليست كما تظن، خائفه جداً ..مستقبل نيفادا سيكون على المحك..كل ذلك بسبب عزام...الويل له لو صحت شكوكها...!
.
،
.
،

رشآ الخياليه 27-02-17 07:23 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.

.
،
،

مسحت دموعها وهي تجيبه/زين كذا اسبوع ماسمع صوتك؟! ليه كذا

على الطرف الخر ضاحكاً/كلها خمس ايام كيف صارت اسبوع

برجاء/بالنسبه لي دهر يا قاسي..طلبتك كلمني كل يومين مره انا راضيه بس مو اسبوع..الله يخليك ابي اعيش لين اشوفك.

تأثر ولكن حاول تهدأتها/عيني خير يا بنت انا اذا ماكلمتك فتأكدي اني بمهمة عمل..لا تشغلين بالك يا قلبي،

حركت رأسها بالنفي وكأنه يراها/ماقدر يا قلبي ماقدر

تنهد/ليه مانمتي للحين ما وراك مدرسه؟!

مسحت دموعها/انا ببيت اهلي واصل اًهالسبوع انت عارف اختبارات نهاية الترم

على الطرف الآخر/يبي لك مذاكره لا تنسين مالحقتي الا متأخره عالترم ..ليه مانمتي؟!

بشوق مخنوق/بعد شوي بروح بيتنا الساعه توها تسع ونص.

.../طيب ليه ماتنامين عند اهلك الليله؟!

ببحة شوق ممزوجه بدلالها/ماقدر انام الا بغرفتنا..اتخيل انك جنبي وانام

سكت قليلاً ليتحدث بنبره اقل/يا بنت لا تسريني تالي الليل وانابعيد !

ابتسمت بدمعه لتستمر في محادثته دقيقتين قبل ان تغلقه وتقرر الذهاب للمنزل وجدتها مازالت جالسه في مكانها تنتظرها بالداخل/انا بروح بيتي تامرين شيء؟


فهمت تلك النبره هي غاضبه منها/مُصره تروحين؟!

تركتها بدون رد لكنها استوقفتها بصوتها، لتقف بدون ان تلتفت إليها...،

اردفت الشموس بنبرتها الهادئه/تأكدي اني احبك و مابي اضايقك، انا بس خايفه عليك


إلتفتت اليها بغضب/وانا مابيك تخافين علي، يكفيني منك انك ماتتدخلين بحياتي وبس.

نفس هدوءها رغم صدمتها/كذا؟!

بإصرار/ايه كذا..عن اذنك انا رايحه.

حركت رأسها بالإيجاب بصمت وهي تبتسم ضلت تراقبها حتى اقتربت منها لتنحني لراكان قبلته وخرجت بسرعه تحت انظارها...،
وفجأه صار المكان خالياً وموحش، بعدما كان يعج بالحياه!
ولكن بداخلها اكثر وحشه واكثر خوفاً من انعدام الثقه،
لم يسبق لها ان بقيت اسبوعاً في البيت بدون ان تخرج،ملل ورتابه رغم ان راكان يملأ وقتها ولكن هي عاده اعتادتها!.
الآن ستضطر للذهاب لغرفتها و ستراه..كم تكره ان تراه كل يوم..ولكن ليس هنالك بُد من ذلك.
"لم أكن يوماً أؤمن يوماً بسطوة المشاعر، وها أنا اليوم تحت رحمة قلبي!!، كان الحب سعاده مؤقته و بات الآن بؤس مؤبد!، لا استطيع النسيان وذلك بحد ذاته سم ذحاح ينخر في قلبي ويضعفه رغم محاولاتي العنيفه لإستعادة صلابتي المهزومه إلا ان وجع الخذلان مؤلم و ذلك يثير سؤالاً حزيناً لماذا يكون نصيبنا في الحب، الألم فقط؟!! لماذا يقترن الحب بالحزن فجأه حين يتمكن من قلوبنا؟!!"

قررت النهوض اخيراً واخذ طفلها..توجهت للداخل و لم تجده في المكتب ولا في الغرفه!!، وضعت طفلها في سريره و جلست على اريكتها تنتظر وهي تراقب الباب والساعه، هل وصل أم لا..لا إرادياً تنتظره ذلك خارج عن نطاق الوجع...
سقطت عينيها على شمعاتها المهجوره اقتربت منها و اخذت القداحه التي بجانبها واشعلت واحده لعلها تسامرها حتى يعود..تريد الاطمئنان فقط..
تريد الاتصال به و معرفة اين هو ولكنها تراجعت اخيراً.. سمعت اخيراً صوت باب المكتب ، قد عاد اخيراً، نازعتها نفسها والهوى لأن تخرج إليه ..ان تراه فقط لا ان تتحدث معه او تعانقه، معاذ الله..رفعت يدها على لهيب الشمعه و الصراع داخلها يشتد، الحرق حياً عقاب ذلك الشوق الذي يحاول ان يهينها..


،

نزع ثيابه وألقاها فور عودته، كانت ليلةً طويله لا نهاية لها..رمى كل شيء و ارتدى بنطلون البيجامه التي وضعتها له،.. وترك التيشرت ليس ملزوماً بتطبيق ماتمليه عليه بعد الآن..
اتجه لأريكته ليرتاح و بالكاد سمع صرختها المكتومه، اتجه للغرفه مسرعاً وفتح الباب ملهوفاً/الشموس شفيك؟!

تصنعت اللامبالاة وهي تجيبه/مافيني شيء اطلع برا
حاولت تجاهل ألم الحرق وبالوقوف من اريكتها استندت على كفها المحروقه وهي تقف لتتألم/اااح

اقترب منها واخذ يدها بقوه بعدما منعته ليراها متفاجىء بأثار الشمع واحمرار وانتفاخ بسيط/حرق!!

حاولت سحب يدها/مو مهم اترك يدي !

بجديه/صوت صيحتك وصلني برا وشو اللي مو مهم،

دفعته عنها بضيق/قلت مالك شغل ، واطلع برا الغرفه.

تركها وهو يخرج غاضباً/حركات مبزره قسم بالله.

اغلق الباب بعد خروجه لتجلس منهاره من الداخل، لماذا يدخل ان كان سيخرج مستهزأً هكذا؟!! كاذب و متلاعب ، اراد الشماته فقط...كم تكره نفسها هذه اكثر من اي وقت مضى، وما ابشع شعور كراهية النفس للنفس..
اتجهت للثلاجه اخذت علبة عصير بارده و وضعتها على يدها لعلها تخفف حرارتها...
استرخت مكانها وهي ترتاح لبرودة علبة العصير.
مرت ربع ساعه..، وتكاد تغمض عينيها...لتراه يفتح الباب مجدداً استغربت الفجر بقي ساعه على الفجر!!

دخل بكيس الصيدليه متجاهلاً لكل شيء واتجه اليها وهو يجلس بجانبها/يدوب لقيت صيدليه فاتحه على الشارع العام..لقطني ساهر بس ماعليه فدوه لعيونك..

لم تصدق انه خرج لأجلها/ماني محتاجه لـ..

قاطعها بهدوء وهو يخرج مرهم الحروق واللفه/ما سألتك اذا تحتاجين والا لا...

رأته متحمساً لتبتسم برضا فهو منشغل بتجهيز اللفه ولا ينظر لعينيها/تطوع يعني ها؟!


امسك بيدها وهو يرى انتفاخات صغيره على الحرق/مو تطوع...انتي حبيبتي وهذا واجبي ..هالحرق بقلبي.

باستهزاء/واو تأثرت!!

يعرف انها تستهزأ اكمل عمله بصمت وهي تراقبه..اضطر لاستخدام معقم بعد رؤيته لانسلاخ بسيط في بشرتها، لتبدأ بالتألم و التأوه لتشد شعره بيدها الاخرى/خلااااص ابعد

ابعد يده وهو يرفع ناظريه لها مبتسماً بخبث/خلصنا يا قلبي بس باقي المرهم واللفه ..

فهمت ابتساماته تلك، تعرف ماذا جال بخاطره وماذا تذكر ،إحمرت خجلاً وهي تشتم نفسها..

انتهى من لف الجرح وهو يبتسم لها/الف سلامه يا قلبي..و ثاني مره انتبهي

نظرت ليدها قليلاً ثم اليه/مو مهم، انا اكثر شخص ينتبه وانا اكثر شخص انكويت!

منذ ذلك اليوم يراها تنزع خاتمه وتضع خاتم والدها، يعرف انها تحاول ان تخرجه بكافة الطرق من قلبها و من حياتها وكل محاولاتها كانت لشدة تعلقها، ابتسم وهو يُخرج مفتاح الغرفه من جيبه ويضعه على الطاوله ويتحدث بهدوءه/انا ما خسرت ثقتك بس ، أنا خسرت راحتي و أماني اللي كنت ادوره من صغري ولقيته كله مكتنز بضمة يديك..

ارتبك تنفسها وشعرت ببرودة يدها حاولت نزع يدها من بيدن انامله.. والا بتعاد قليلاً عن تأثيره..

لاحظ ابتعادها و توترها رغم صمتها، صمتها الذي يقتله، تمنى انها طلبت الطلاق بصراحه ليعرف حجم تعلقها، ولكن عدم تصريحها بطلب الطلاق و التلويح بتربية الطفل قتلت كل شيء بداخله، لم تحبه..ربما كادت تفعل/معك حق تنفرين مني، انا حاولت احميك من مها بشكل بشع ومخزي..هي غلطه زرتها ليله وكنت متلخبط شربت
فنجان قهوه ومشيت..كانت تبتزني بك اذا مالتقيت معها بتكذب عليك بعلاقتنا الوهميه..وانتي تعبانه وماتتحملين وكانت شكوكي بمحلها وهذا انتي ولدتي قبل وقتك واول ما هي قالت لك...


حاولت تجاوز ضعفها حتى انها لم تقاطعه، لأنها ببساطه لو تحدثت بكت...وذلك مالا تريده...انصتت فقط..وهي تتذكر حديثه لمها في الفيديو و لمسه ليديها...نيران تشتعل نيران لا تنطفىء...،

أردف وهو يرى هذه الصخره لا تُبدي أية ردة فعل، تمنى ان يرى دموعاً ليتمسك بأمل غفرانها له ولكنها تسمع فقط غير مباليه، تساءل بإحباط العالمين/ليه ساكته؟!

وقفت متظاهرةً باللامبالاة التي تتقنها واخذت المفتاح الذي وضعه على الطاوله/حابه أنام..ممكن؟!


عرف أنها لن تلين، فقط حاول وفشل، قرر الرحيل، ذلك افضل شيء الآن...خرج من الباب و اغلقت الباب خلفه بالمفتاح..!
يدفعه صمتها دائماً للشك بأنها ستغفر له حتى يعتقد انها غفرت له بينما في الحقيقه صمتها يعني بأنها لا تبالي!!
ً.. في كل يومٍ تعيس يمر به يزيد إيمانه بأن السعاده في حياته كانت شيئاً طارئاً و مؤقت..و أن الشقاء لعنة ستلازمه حتى يفنى...!
.
.
.
.
،
.
.

.:
خرجت من المطار برفقة أخيها مستقلان سيارة أجره.. الوضع مريب حينما انتهت من تدقيق جوازها مع اخيها. فأحدهم كان يلاحقها بعينيه وهو ملتثم !
عادت لترتاح بعد مضي قليلاً من الوقت ولكن تفاجأت بغضب اخيها من السائق فقد غيّر مساره، تحدث الانجليزيه ولكنه لم يرد عليه ليطل منها الحديث/كلميه ألماني هالخبل اظن مايفهم انجليزي

كادت تتحدث ليدخلوا في حديقه عامه خاليه ، والثلوج تغطيها، غريب كل شيء غريب كيف للثاوج ان تهطل في عز تموز؟!!
توقف السائق امام سياره تبدو قديمة الطراز و باليه !! مازالت تشعر بالدوار كل شيء ليس صحيحاً/واي دو يو ستوب هير؟! وااي؟! اي ول كول ذا كابس ناو

تجاهلها وهو ينزل و يأمر الواقفين كالتماثيل الضخمه، ليأتوا ويخرجونها من السياره مرغمه و يحاولون إقحامها في تلك السياره الباليه صرخت ولكن لا مجيب تحت نظرات اخيها العاجز عن فعل أي شيء!!

ادخلوها عنوه و نزعوا عنها حجابها، شعرت وان العالم كله ينظر إليها الآن...
لتتفاجىء باحدهم يسحب ذلك القبيح عنها ويشبعه ضرباً..ابتسمت وسط دموعها وهي تراه..لم تتأكد منه نزلت اليه وهي تراه يخلصهم من كل هؤلاء..اقتربت منه محاولةً نزع لثامه الذي يغطي ملامحه و يُظهر عينيه فقط/من انت؟!

امسك بيديها بدفء، تعرف جيداً هذه اليدين ليست غريبه عليها ولكن لا تتذكر متى سبق وان عانقت يديها! سألته بلهفه/من انت؟!

إلتمعت عينيه وهو يرفع يده و يغمض عينيها بيمينه و قبّلها أمام الجميع ..رغم انسجامها إلا انها كانت تحمل هم ماذا سيفعل بها أخيها الآن.. ابعدته عنها و لم تجد احداً أمامها كانت في المكان لوحدها حتى اخيها لك يكن موجوداً!!! لتصرخ ...

استيقظت مرعوبه و تتعرق ..حمدت ربها أن كان حلماً ..تركت سريرها سريعاً وهي تذهب لدورة المياه وهي مندهشه لكل تلك الساعات التي غرقوا فيها بالنوم، بدأت لباسها بعد ذلك الحمام المنعش، و لبست حجابها و اتجهت لغرفة اخيها وجدته منكباً على وجهه و يغرق في نومه اقتربت منه وهي تلكزه في كتفه/نااايف قوووم خلنا ننزل للكوفي نفطر و نخلص اغراض الشقه و نتمشى شوي

تحدث بنعاس شديد/ليال خليني انام تكفين مرهق من السهر والسفر

بعبوس/فوق السنه نااايم وللحين تبي تنام..نيوف مالي غيرك هنا

برجاء/ليال انزلي وافطري وتقهوي سوي اللي تبين بس اعتقيني هاللحين

رفعت حاجبها وهي تتكتف/وبعدين يعني؟!

تأفف/سبق وعشتي هنا لحالك وعارفه الديره احسن مني ، يابنت فكيني من شرك.

تركته بتملل واغلقت باب غرفته..لتذهب تلتقط حقيبتها وتخرج..، الساعه الآن التاسعه صباحاً وهي تخرج للشارع.. تعرف ان بالقرب من هذا المكان مقهى سبق وان ذهبت اليه..كان في الشارع الاخر..

لحقها احدهم منذ خروجها من باب العماره..، كان يتتبعها بترصد..

في المقهى...،
وصلته و طلبت قهوتها المفضله و إفطاراً خفيفاً ثم اخرجت هاتفها ترى ما ارسلته رويدا لها، ابتسمت لتعليقاتها على صور المقهى التي ارسلتها لها..تبادرت الذكريات القديمه هنا، لن تنسى تهور رشا ذات مره بالحديث مع احدهم ودفع قهوته، لا تعجبها الكثير من تصرفات رشا ولكنها طيبة القلب و صديقه رائعه، المكان لم يتغير ابداً مازال هو نفسه غير ان النادله التي تعرفها هنا لم تعد تعمل هنا، أو انها في إجازه..
سقطت عينيها على احدهم لتختفي ابتسامتها تدريجياً !!، كان ينظر إليها من بعيد و يحتسي قهوته..لابد وأنه خياله!! لا هو بالتأكيد، لكن مالذي أتى به هنا؟!وكأنه كان ينتظر قدومها ويترصد لها..!!
تجاهلته وكأنها لم تراه!!افطرت سريعاً و احتست قليلاً من قهوتها و طلبت الحساب لتذهب من هنا فوراً...
لتتفاجىء من النادل انه دفع عنها الحساب...رفعت حاجبها غاضبه وهي تخرج بسرعه...

وقف بهدوء ولحق بها..،

تجاهلته وهي تعرف انه يمشي خلفها ، لتتفاجىء به يهم بدخول العماره...هنا توقف و إستدارت إليه/ممكن اعرف ليه تدفع عني وليه لاحقني؟!

توقف مبتسماً لدى رؤيتها، خرس لئيم يربط لسانه حين يراها..!!

إرتدت نظارتها السوداء بتوتر كيف عرف مكان إقامتهم بالتأكيد هو يتتبعها/دكتور وليد!!!!شفيك؟!

بابتسامه صغيره/الحمدلله على سلامة الوصول

بجديتها التي تكرهها هي/الله يسلمك..يا محاسن الصدف!!

بابتسامه اوسع من التي قبلها/في الحقيقه ماهي صدفه، عزام قالي عن مكان اقامتكم..قلت اجي ازوركم و لكن شفتك بالمقهى

حاولت الصدود والتهرب عن عينيه المعلقه على عينيها/اظن مافي مواعيد من اول يوم، مالها داعي زيارتك يعني

تنهد، كم هي مُرهِقه حين تكون جديه، رفع انامله لحاجبه ليحدده بطريقه تنم عن توتر/لو كنت عدوك ما عاملتيني بهالاسلوب!، على الاقل انا طبيبك عامليني زي اي شخص، ماكنتي كذا قبل العمليه!...

أوجعتها نبرته وان كان يبتسم ، مازال يرتدي شالها وساعتها التي اهدتها له، هو محق، لا تعرف كيف تتعامل معه وهو ليس شخصاً عادياً، فهو قريب من القلب و ذلك القرب ليس مرغوباً في وضعهما، دائماً هنالك علاقات لا يُكتب لها التمام رغم نقاءها..!

ازداد بريق عينيه و اشتعل الصمت بينهما لهيباً حتى قاطعهما رنين هاتفه ليخرجه من جيبه و يرى اسمها/هلا ، ايه بالعياده اكلمك بعدين، لا ماراح انسى وانا راجع بمر الصيدليه واجيبه لك.....

يتحدث لها لابد وانها الزوجه المصون، بدليل انه يكذب عليها الآن ويخبرها انه في العياده..تركته ودخلت...

اغلق الهاتف ولحق بها/ليال وقفي لحظه

توقفت/نعم؟!

تحدث وهو يخرج بطاقة ارقام/هذي ارقامي..بكرا اول ما تجهزون اتصلوا لأن الموعد هالاسبوع لازم ننسق مع المستشفى و نحجز سرير.... واي شيء تبونه انا حاضر.انتم وصاة عزام.

تحدثت وهي تنظر لأي شيء عداه/عن اذنك..

راقبها حتى دخلت المصعد،ليلتقط انفاسه براحه لأول مره منذ اغترب عن دياره، وكأن تلك الحبيبه جاءت محمله بنسمات الوطن ودفئه..
مشى وقلبه لحق بها..‏"لا شيء ملموس بيني وبينها ولكني أحبها....! لم تبادلني يوماً كلمة حب و لكنها تلامس شغاف القلب و تسكب من دم الوريد!"
،

.
.
،


دخلت الشقه واغلقت الباب بهدوء لتنزع حجابها و ذلك المعطف الطويل و ترميه جانباً و تحلس بجانبه مبتسمه، ذاهبه الى اللامكان...حيث عينيه التي تسقط على احد غيرها منذ كانت في المقهى حتى وصلت هنا..!
"لم نتحدث كالعشاق و لم نتبادل الورود حين إلتقينا و لكن صوته كان كالعناق! ..لم يكن بيننا شيئاً حقيقياً ولكنني أحبه!"
إن كان حبي له جنوناً فليكن ، هو لن يتعدى كونه شعوراً يعيش في السر و يداعب الروح و حلماً لن يتحقق..سحر الأحلام يكمن في كونها مستحيله..!!
،


،
.


.

عاد الى المنزل بسعاده ناداها منذ دخل وهو يحمل اكياساً/يا رشاا وينك؟!

خرجت من المطبخ مستغربه صراخه/بسم الله وش صاير

اعطاها كيساً و قبلها على خدها بقوه/هذي اغراضك

اخذتها وهي تراه يوزع ابتساماته ويتجه للغرفه، لتلحق به/هيي انت وش عندك راجع والابتسامه تشق الوجه؟

نزع معطفه وهو مازال يبتسم/ابد مستانس، فيها شيء؟!

باستغراب/فيها انك دايماً ترجع من عملك عابس وضايق خلقك!،،تكلم وش فيه

اقترب منها بنفس ابتساماته/هاللحين جيتك مبتسم واستلتميني تحقيق، اجللو اجيك سكران شبتسوين؟ هاا

دفعتهوهي تكتم ابتسامتها/ببلغ عنك. لا تقول والله رشا تحبني و هالحكي انسى

حاول حملها ليمثل انها ثقيله/اففف وش هالوزن يا بنت؟! خفي

اتسعت عينيها وهي تبعده وتحاول ضربه/انقلع يا قليل الذوق، طبيعي حامل اكيد بيزيد وزني..! عقاب لإلك مافي غداء اليوم ، دبر حالك

رأها تخرج معترضه ليلحق بها مبتسماً/رشاااا وقفي ، ماكنت اقصد ، خلينا نتفاهم..!
،
.
.
،
.

رشآ الخياليه 27-02-17 07:25 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ليلاً...،
نزلت من الاعلى وهي ترى الصمت يعم المنزل ..لابد وان ابناء مدى قد ذهبوا.. يالله ماذا ستكون حالتها عليه الآن، ترحمها كثيراً ..ماتتعرض له ليس عدلاً..

اتجهت الى غرفتها تعرف انها ستكون هناك/يالله يامدى

مسحت دمعاتها وهي تحاول ان تبتسم/نيفو

اقتربت منها وهي تمد يدها/قوومي بلا نكد، عيالك بخير خلاص اذا مانقدر نغير الاشياء اللي تضايقنا، نتجاهلها و صدقيني بنتعود..

بحزن/بس هذول عيالي و بيمر شهر علشان اشوفهم مره ثانيه

بابتسامه/شفتيهم كيف صحتهم حلوه وبخير، لاحظتي انهم صاروا كبار و ماتغيروا عليك، بالعكس ابوهم ابعد سوء الفهم عنهم و ماحسسهم بخلافكم وهالشيء يريح مايضيق الصدر، صح؟

ابتسمت وهي تمسح دموعها فعلاً رأتهم بأفضل حال/صدقتي بس

بضيق وهي تتذكر ماعرفته عن والدتها/انتي خايفه طول البعد ينسيهم لك؟!! صدقيني البعد مايغير حب الطفل لأمه وانا قدامك اكبر دليل، أمي تسوى روحي واغلب حياتي كانت بدونها..

هنا ارتاحت وهي تقف وتحاول تجاوز احزانها عموماً يجب ان تفعل ذلك لا مناص من المضي قدماً/ماقلتي وش تبين عشاء الليله؟!

بتفكير بسيط/تصدقين بقولك حاجه بس مستحيه جاي على بالي تمر خلاص ومعصور عليه ليمون..لي كم يوم مدمنه عليه

اتسعت عينيها وهي تضحك/تمر وليمون؟! وش هالمزاج

باستغراب/مادري بس احس الليمون يغسل كبدي صايره اتلذذ به..عمري ما حبيته كذا

ابتسمت وهي تتذكر الماضي/ذكرتيني باختي ساره بحملها الاول توحمت على تمر وليمون .

توقفت عن الابتسام للحظه وهي تتبعها وتتخيل لو كانت فعلاً حاملاً/يعني انا حامل؟!

بابتسامه/مو شرط احيان نشتهي حاجات .. تعالي نسوف وش نسوي عشاء غير التمر والليمون!!!
،
،
.
،
.
.




اعادت ترتيب الغرفه بعدما نقلت جميع مقتنياتها وكتبها، انتقلت جحيم والدها واستراحت اخيراً بجوار والدتها... كل شيء بات يسير كما حلمت به وافضل.. لولا حديث نايف القاسي بصراحته حول عدم رغبته بها.. "لم يكن يشكل ذلك فرقاً إن أحبني ام لا ولكن ليس عليه ان يؤذي مشاعري، كان بإمكانه التعذر بأي شيء لا يهم..لكن حديثه المتعالي و الذي أشعرني بدونيتي..ما معنى ان لست ممن يرغب بها؟! اعرفه جيداً لم يفكر يوماً سوى بالسيارات و عشق السفر و كرة القدم، و ذلك ما جعلني مرتاحه لفكرة زواجي به حتى تحدث معي و اعلن عن عدم رغبته بي!!"

جلست على كرسي مكتبها الصغير وهي مثقله بعواصف في رأسها...يجب ان تنساه فموعدهما ليس الآن..

صرخت بعدم دخلت تلك كالاعصار وهي تفتح الباب بأسلوبها الفوضوي لتصرخ هي الاخرى/وووجع شفيييك

بكت وهي تضع يدها على صدرها/بسم الله وجع انتي وش ذالغااره حرام عليييك

ضحكت وهي تتقدم إليها/اثاااريك خوااافه، ماينمزح معك يالخبله!!

وقفت لتحاول ضربها/تعاالي اعلمك المزح كيف يالدفشه

ضحكت هند/شوي شوووي لا تكسريني يالبارده !!

مدت شفتيها وهي تعود لتجلس/كنت ارتب غرفتي وسرحانه في ملكوت الله..طبيعي بنرعب اذا دخلتي علي بهالشكل،

لاحظت دمعتها لتذهب وهي تجلس بجانبها تحاول كتم ضحكتها، قدر المستطاغ/بكت بكت بكت

إلتفت إليها وهي تضحك وتضربها/اقسم بالله ان تندمين وبردها لك بس انتظري

دخلت في هذه اللحظات وهي متخصره و تعقد حاجبيها/خيير وش هالصوت، انتم بنات والا شباب؟!! شهد شفيك يا بنت؟!!

استغلت الوضع لتتهمها/خالتي هند شوفي بنتك دخلت اطلبها نطلع سوى و رفضت وسوت لي سالفه!!

شهقت شهد/يممه يممه عالسيناريو، يالكذابه انتي دخلتي تصارخين روعتيني وللحين ماقلتي وش تبين!!

هند الصغرى/انا ما صارخت انتي الناعمه بزود يالخبله و ماعطيتيني فرصه اتكلم .

تكتفت وهي تراقب هذا التراشق بينهما حتى شعرت بالدوار/باااااس صدعتوني

توقفن عن الحديث، ليلتفتون إليها بصمت!!

تحدثت وهي تفرك جبينها بطرفي أناملها/خلصوا لبس و روحوا اذا مشوار مهم، يعني شيء يخص الدراسه وكتبكم اما اذا مشوار بس علشان السعسعه مااافي.

لحقت بها هند/خالتي تكفين نبي

قاطعتها وهي تكمل طريقها/انا قلت لا يعني لا..و خلوا الهبال ينفعك انتي واختك الخبله الثانيه.

توقفت عن اللحاق بها وهي تلتفت إلى شهد بضحكه مكتومه/تقول عنك خبله

زمت شفتيها وهي تنوي على الانتقام/انا اوريك..ماصرت خبله الا عقب ما عرفتك..الله يستر ما يجي يوم يضرب السكر عندي بسببك.

حركت يدها بثقه/لا تخافين بسعفك، صار عندي ثقافه وتعلمت منك..انتي بس جربيني و اكلي الحلى كله اللي سويناه لقهوة الحريم اليوم وشوفي كيف اساعدك اذا صارلك شيء.

اتسعت عينيها بدهشه/يمممه يممه منك، دام هذي علومك والله ما اخليك...تعاالي
هربت الى غرفتها لتلحق بها....،
.
،
.
،
.

عادت متأخره الى شقتها كانت مرهقه ولكن عليها ان تزور مريم كل فتره...ازداد مللها من هذا العالم ولا تدري متى النهايه..

لحظات ليرن الجرس استغربت لتعود وتراه/هذا انت!!!

لمح الخوف في عينيها/وين كنتي فيه؟!

تنهدت وهي تتركه وتدخل/مشوار خاص

اغلق الباب وهو يلحق بها السك تجاهها بدأ يعبث به..

جلست وهي تمدد ساقيها وتلتفت إليه/شلون عبودي؟!

بهدوء/مشتاق لك بس متى تحنين شكلك ماتبينه؟!

ابتسمت وهي تتخيل ابتسامته/مستعده اموت علشانه وتقول مابيه، ماتتخيل انا وش سويت علشانه!!

اقترب منها وجلس ملتصقاً/شسويتي؟! قولي

أمالت رأسها على صدره بتعب/ماراح تصدق وش سويت بس خلها بعدين حالياً ابي انام وبس.

عانقها وهو يبعد خصل شعرها عن كتفيها/نامي هذا مكانك..
ضل يفكر بشك يعبث به، مماطلتها ليست طبيعيه اي واخده في مكانها ستفرح لو تقدم اليها كما يفعل هو لما تصر على المماطله..؟!! لابد له من تكثيف مراقبتها ليعرف اين تقضي ذلك المشوار الخاص،،

اغمضت عينيها بتعب لم تعهده..وكأن كل قطعه بها واهنه!!

،







.
بعد ايام على الاحداث السابقه...،

في مكتبه كعادته..يدير العمل ..
يتطلب الامر مجهوداً لم يكن يشعر بالتعب في السابق ولكن الآن بات الأمر مُضجراً و كئيباً...
سمع صوت جهاز مكتبه ليرد/نعم

السكرتير الطرف الآخر/دكتور عزام عندي الاستاذ فيصل يستاذن يبي يشوفك

بجديه/دخله..و ارسل لنا قهوه عربيه

اغلق الجهاز وهو يدير برأسه ما يود قوله حول الأسهم...هو قرر ولن يتراجع، هذه الاسهم ستضل مملوكه لمجموعة الشموس..

دخل في هذه اللحظات وهو يبتسم ويلقي التحيه/السلام عليكم

ضل مكانه مستغرباً حضوره!! هذا ليس فيصل الراشد إنما مدير فرع لندن الذي سبق واغلقه/وعليكم السلام!!

ابتسم بخبث وهو يشير ييده/تفاجأت بوجودي؟!! منت متوقع صح!!!

داعب القلم بين انامله وهو يجلس مكانه بثقه/طبيعي بتفاجأ..اللي مثلك يستحي يوري وجهه للناس

ابتسم بسخريه/انا ماعلي من الناس،

بابتسامة سخريه مماثله/ولا تستحي من رب الناس؟!

تجاهل ما يشير إليه ليتحدث/المهم ماعلينا..انا جاي لك بموضوع يهمك

قاطعه وهو يمنعه من الجلوس/لا تقعد ..و اطلع من مكتبي

زم شفتيه بغضب/بتندم يا عزام

ترك كرسيه غاضباً واتجه إليه ليرى ماذا سيفعل/اندم معك انت

ابتلع الخوف وهو يراه كالأسد امامه/اي نعم ..يا انك تساعدني و..

قاطعه وهو يشد على ياقة ثوبه بقوه ويكاد يخنقه/انت تعقب و تخسي وتطلع هاللحين قبل لا اعجن وجهك على البلاط اللي انت واقف عليه... و افهم زين ان عزام ما ينتهدد ..

دفعه بقوه ليدعه يلتقط انفاسه و يذهب لم يصدق كاد ان يموت بين يديه، لماذا كل تلك القوه المفرطه!!

ناداه قبل الخروج/واسمعني زززين اي شيء بيحصل راح تكون انت اول المتهمين بنظري و يكون بعلمك انا بجيبك بنفسي، اقسم بالله يا فيصل بتشوفني بمنامك ..

خرج مسرعاً وهو يجمع بقايا كرامته، ظن ان ذلك الدكتور الصامت عادياً و يمكن ابتزازه، ولكن ما رآه اليوم هو مقاتلٌ غاضب!!!

جلس غاضباً وهو يحاول ترتيب شماغه و استعادة تنفسه، لا يعرف و لكنه ارتاح قليلاً و زال توتره بعد ذلك الصراخ والضرب وان كان خفيفاً...!
الآن يستطيع إكمال يومه..

،
،
،
،
،

،
،


اثنان ملتثمان في الطرف الآخر من الشارع الذي تقع عليه مدرسة نيفادا...
احدهما للآخر/ياخي كيف بنعرفها هاللحين؟!

بهدوء/ياغبي هذاك سايقها البنت اللي بتركب معه اكيد هي.. بنلحقهم ونسفط ابوهنود على جنب وناخذها زي سلام عليكم،،انت اسكت ازين

تحدث بخوف/ياخي والله يقصة الخطف هذي كلها مابلعتها خويك هذا انجن..لو نخطف بزر يمكن لكن بنت بالثانويه صعب شوي

فقد صبره/اكل تبن وانطم الشرهه علي اللي ماخذك معي وانت خايف تخطف بنت!!

رفع حاجبه بغضب/انا ماني خايف بس يخوك استحي من البنات ماعمري عرفت بنت وماعندي خوات

ابتسم/اجل بتستانس، سمعت ان البنت مزززه

تحمس وهو ينتظر صامتاً وكأنه تقّبل الفكره!!!
،
.
،

خرجت من المدرسه في هذه اللحظات تعب شديد وسط هذا الحر والارهاق ..صعدت سيارتها وهي تسترخي/راهول اول شيء باسكن روبنز ايسكريم كالعاده

هز رأسه وهو يمضي في طريقه..،

رن هاتفها لترفعه وترى اسمها ترددت في الرد ولكن لا تستطيع ان تتجاهلها/هلا الشموس

على الطرف الآخر/هلا بالزعول..شدعوه يا نيفو انا اختك

بهدوءها/اختي ماتزعلني

على الطرف الاخر/طيب راكان اشتاقلك

لاحظت السائق يتوقف بعد اعتراض سياره امامه ونزول اثنين/وجع وجع

استغربت/وجع لراكان؟! والا لي؟!!

قررت إخبارها يجب ان تعرف/الشموس انا طالعه من مدرستي مع راهول و اعترضوا هاللحين قدامنا سياره بسكر

ارتعبت/لا لا تسكرين الخط خليك

التفتت لراهول بخوف/لا تنزل ابداً وخلك مكانك و طلع العصى اللي عند رجليك

راهول بخوف/معي واحد هذا شباب وااجد مسكله

اتجهوا ناحية بابها وهم يحاولون فتحه ويشيرون إليها بحركات بذيئه..جعلتها تسعر بالغثيان، صرخت بالسائق/ياغبي تصرف تقدر تهرب

بكى في هذه الورطه، هو صغير جديد هنا ليس مثل سنجاي/مافي معلوم مدام مافي

زمت شفتيها بغضب/من عطاك الرخصه بس من؟!!

حاولوا اختراق الباب في وضح النهار،تمنت ان يقف احد لكن لايبدو ان الوضع مريب بعيداً.. راهول خصع لهم حتى ادخلوه طريقاً فرعيه..لتصرخ به/ابعد عن الطاره ابعد منت كفو

لم يفهم/مافي معلوم مدام ايس قول

اشارت اليه بالاسراع/روح اجلس هنا انا بنقز قدام بسرعه ابعد

فهم اخيراً وهو يذهب لمقعد الراكب لتذهب لمقعد السائق و تتلثم جيداً وتدعس دواسات البنزين، و تفك المكابح بشكل سريع، تقدمت لتدفع سيارتهما النقل الصغيره دفعتها بشكل جانبي حتى لا تتأثر سيارتها و تراجعت ثم انطلقت بالسياره..


عندهما وقفا مذهولين كان السائق يبكي وهي لم تتأثر تعاملت مع السياره كمحترفه تحدث احدهما وهو يفتح لثامه/ابو شكلها ولا اطلق شنب!!

تحدث الاخر وهو يفتح لثامه/ضحكت علينا البنت!!

لحظات لتعود إليهم بسرعه و تفتح النافذه و هي تصورهم/كشفتوا لثاماتكم يالحريم !!! هاللحين عرفتكم يالزلايب..اصبروا


اغلقت نافذتها و انطلقت من جديد وهي تعاود الاتصال بالشموس..ولكن لم ترد، خافت ان يكون حدث لها مكروه ، تذكرت حديثها تلك الليله وهي تخبرها انها تريدها بالقرب منها و بالمدرسه القريبه لتطمئن ولكنها تجاهلتها ، لطالما كان حدس الشموس في محله، يا ترى من ارسل هذين الغبيين لملاحقتها؟؟؟!
مازال راهول يبكي ابتسمت/راهول المفروض انا اللي ابكي مو انت ، بس مااش ماينشد فيك الظهر.. اسمت ترى هاللحين بوقف وبتسوق انت.


اعترضت أمامها سياره تطلب منها التوقف..هذه المره السياره مختلفه و راهول مازال يبكي/يا رب سترك!!!
،
.
،



يتبع..

شيماء علي 27-02-17 08:49 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
😱😱😱
رشرش رشرش رشرش
😱😱
لمااسااااا
لمااساااااااااا
لمااساااااااااااااا
احنا زعلاناكي في حاجة ياا اختي
😭😭
تعملي فيناا كداا ليييه بسسسسسسس
هحاول اتعافى من الصدمة واررجع
هحاول

زارا 27-02-17 09:04 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلااام عليكم
حي الله رشووو اسفرت وانوورت يااقلبي..
تووقع رسريع جدااا جدااا.. اللي بالسيااره واحد من اثنين ياااقااسي .. ياااا عزام.. استفزعت به الشموووس وجاااا طياااره..
بس فيه نقطه مافخمتها الحين فيصل اللي دخل على عزام ولد أبو ماجد؟؟ اللي خطب الشموووس والا فيصل ثااني... ؟؟؟
يعني عزام قال مدير مكتب لندن؟؟ وهو يعرف فيصل الشموس؟؟؟

شيماء علي 27-02-17 09:29 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارا (المشاركة 3674922)
السلااام عليكم
حي الله رشووو اسفرت وانوورت يااقلبي..
تووقع رسريع جدااا جدااا.. اللي بالسيااره واحد من اثنين ياااقااسي .. ياااا عزام.. استفزعت به الشموووس وجاااا طياااره..
بس فيه نقطه مافخمتها الحين فيصل اللي دخل على عزام ولد أبو ماجد؟؟ اللي خطب الشموووس والا فيصل ثااني... ؟؟؟
يعني عزام قال مدير مكتب لندن؟؟ وهو يعرف فيصل الشموس؟؟؟

الزوري احساسي التشاؤمي توقع ان السيارة لمصيبة ثانية
واحتمال لتركي >> مدري كيف جا ببالي
فيصل مدير فرع لندن ذاك اللي كان يختلس وما احد يراجع وراه لين راح عزام واكشفه وعلمه بقيمته وكذا
اظن تعامله كان مع ابو نايف ما كان مع الشموس اللي لها فرعها الخاص بالمملكة لكن يمكن هو ورا الاذى اللي كان مخطط يصيرلها بالسفرة
احس وراه احد هو الثاني
.
.
مدري ليش جاي ببالي ان جماعتين مختلفتين يضمرون شي لال راكان
ناس يبون ياذون الشموس ووسيلتهم يا هي يا نايف
ناس من اللي يحقدون على نايف قبل واظن هم اللي طاردو نيفادا بذا الجزء وبعد يمكن حاولو ياذون نايف بفترة مرضه
ويمكم الاتنين يكشفون بعض
عاد خوفي انا من هبول اللي بالبيت لا تعصب بالرجال وتجبره يتاخر برا او يبات ليلاه بعيد عن البيت ثم يجيها اللي يحاول ياذيها ببيتها ولا تقدر عليه لا هي ولا ام رواد 🙀🙀

همس الذكـرى ينااجيني 27-02-17 09:30 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا هلا ب الإبداع
اتوقع قاسي هو اللي يكون بالسياره اللي اعترضتهم
رشا ووليد عجزت استوعب وش علاقتهم زوجته ولا وش ؟
لي عوده إن شاءالله ❤

عزتي في كبريائي 27-02-17 09:40 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
الي بالسياره اتوقع تركي. مستحيل يكون قاسي

شيماء علي 27-02-17 09:45 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزتي في كبريائي (المشاركة 3674928)
الي بالسياره اتوقع تركي. مستحيل يكون قاسي

صفي جنبي 😃😃
هو صح نتمنى يكون قاسي .. اشتقنا للرجال وكذا
بس مش معقول يعني
متى جا ومتى راح بيته واخذ سيارته وراح يجيبها من المدرسة ؟ >> تصدقين طلع سيناريو مقبول 😳😳
بعيد التفكير شكلي 😂

فـــــرح 27-02-17 11:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
لم نتبادل الورود حين إلتقينا و لكن صوته كان كالعناق! ..لم يكن بيننا شيئاً حقيقياً ولكنني أحبه!"
إن كان حبي له جنوناً فليكن ، هو لن يتعدى كونه شعوراً يعيش في السر و يداعب الروح و حلماً لن يتحقق..سحر الأحلام يكمن في كونها مستحيله..!!





ي قليبي عليها 😭 👆
حب من نوع اخر قوة مشاعرهم واحساسهم يقتل 💔


نيفوو الله يستر لا تكون بس شرطه 🤔 او عزام بعد اتصال
الشموس له لانها مهما بلغت قسوتها عليه ماتستغني عنه
والشباب اتوقع منهم صديق نايف اللي حاول يقتله بالمستشفى وبما
ان نيفوو تعوف اصدقاءه وهي الاقرب له اكيد تعرفه

رشا و وليد علاقتهم غريبه
انتظر لقاء رشا مع ليال بعد سنين و وليد بينهم


ابدعتي رشا وبالتوفيق

شبيهة القمر 28-02-17 12:24 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
وش هالشغل يارشوو احد مزعلك علميني ارسله عزاام يتعلم عليه الملاكمه ههههههه يابنت وش هالقفله ..الحماااس واصل عندي فل واخر شي نقف افاااا
ياربييه وش يصبرنا اسبوع علشان نعرف من الي اعترض سيارة نيفوو
يمكن فيصل الخايس الي جاي يهدد
يمكن شاف ربعه مانجحت خطتهم جا هو بنفسه الله يستر
واحتمال قوي يكون عزام ..علشان تعرف خبله افندي ان مالها غنااة عنه

رشاا ووليد اتوقع ان رشا اخت وليد من الرضاعه وهي متزوجه وساكنه مع وليد لان زوجها مسافر.. فيس ابو التحليلات الخربوطيه ههههههه

رشوو.. تكفين حني علينا لو بسطر نبي نعرف من المجهول الي اعترض طريقها ..
تسلم الايادي ياعسسل بانتظااارك..

زارا 28-02-17 08:29 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلااام عليكم..
مرحبااااااااااا ملااين بالحامل والمحمووول والمحموول اليه..
حي الله ام غند.. بس معليه اعذريني وش هالقفله الغير حلووه ابدا؟؟؟

يعني ليه كذا هالقفله المخيفه. لكن انا كلي ثقه ان تربية نايف لنيفا بالسيارات ماراح تروح هدر.. وهذا هي ماشااء الله عليها اجود واحسن درايفر بالعالم.. ومع هالرشااقه يوم نطت محل السواق يااسلاااام عليها عيني عليها بارده حامل وتسووي اكشن من قدها..هخهخهخه
اللي جاها بالسيااره مازلت اقوول انه عزام قلت قاسي بس هالتوقع ضعيف..لكن عزام توقع اقوى انه يكون هو.. استفزعت فيه الكسووف وجا طاير.. وهو اصلا يبي بعد من يفرغ فيه حرته جوه هالاثنين جاهزين من مجامعيه للكفخ واللفخ والدوس ومسح البلاط فيهم.. قصدي يساويهم ب الازفلت..
المهم الله يرد قاسي بالسلامه بس..
الكسوف وعزام... يعني انتي دابله كبدي وقاهرتني من سالفة عزام.. وان لقيت لتس عذر فيها .. لكن ما اقدر اعذرتس بتدخلتس بحياة نيفا. وخصووصاا يوم تفكرين انها حامل وان قاسي تجاوز حده معها... يعني زوج وزوجته وش ملقفتس انتي ورجلتس فيهم>>فيس قلب على عزام بعد..هخهخهخه
وانت عزام تدري لو انك تسفها وماعاد تمر عليها وان دخلت تشوف ولدك ماكلمتها والله ان تمووت من القهر والحره ..بس انت عطها الكووع العسم اسبوع وبتلقى كل خرابيها راحت وطي وبتلقاها تتقبل منك الكلام ومستعده تسمع وتفكر مو لازم ترضى على طول بس بتفكر بالموضوع بجديه اكثر.. وصدقني لو انها ماتطيقك كان قالت طلقني بس لانها ماتبي تخسرك شخصيا بهي ماراح تجيب سيرة الطلاق وسالفه انها ماتبي الطلاق عشان الولد ..خلها تبلها وتشرب مويتها اووكيه هوني..
رشا : ما قدرت اربط اسمتس مع اسم وليد .. وليد ماله الا ليالينا فقط.. وانتي انا كلي ثقه انت مو زوجته... انتي اخت له من الرضاعه يختي ماتصلحين تكونين زوجه له حتى لو نبي نبلع سالفتكم مع بعض.. ابد مستحيييل وليد يتصرف بالاريحيه هذي معتس وهووو عاشق لليال. وعليه انتي اخته وواصدق لو تكونين امه بعد.. بس زوجته ابدااا ابدااا .. مستحيل اصدق..
ليال ووليد.. وووهــــ بس واخيراااا شفناكم مع بعض بموقف. عقباال مانشووفكم ببيت وااحد بس متى تحن عليها مسزز رشا
الحين بتكثر الشوفات بسبب نايف واتووقع انكم ماترجعون لسعوديه الا وانت ياوليد خاطب لياليك والرجال موافق..
كنت بتكلم عن مها بس الصدق كبدي تلوع منها ومن طاريها..
ام غند بانتظار البارت الجاي بكل شووق فلا تتركين انتظارنا يطوول...

شيماء علي 01-03-17 05:54 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله أم غند اللي جت أعطتنا ضربة ع الراس وراحت
ما شاء الله كل فصل به متفجرات أكثر من اللي قبله
أول شي الشموس وعزام
أو الشموس بس
حاقدة عليها من قلب صراحة .. ماش ما عندها أي تفاهم ولا عندها استعداد تشوف نفسها موقع المخطئة إطلاقاً
يعني ياا أخت بدل لا تفكرين انك انتي الغلط قاعدة تتساءلي ليش الكل معجب بعزام ويشوفه شخص زين؟!!
الحين مها اعطتها تسجيل وفيديو للملكة
التسجيل وفهمنا سبب الغضب منه وأظن ان شرح عزام كافي وكافي جداً لانها على الاقل تفكر شوي وما اظنها عاجزة تجيب مها تعلمها قدرها زين وتعرف الحقيقة
تسجيل الملكة سهل معرفة انه قديم
يعني أبسط شي مها ذا الحين متزوجة من شخص ثاني
وين الخيانة بأنه كان مملك قبل ؟ صح أخطأ إنه ما خبرها وبصراحة مع أسلوبها معه حق زائد انه خاف على صحتها
عموما ما بتتعلم لين تنلسع ..
فيه مكالمة لها مع نورة أظن انها بشأن مها .. اذا صاب احساسي فهي تخبرها بزيارة ماجد لمها او بنجاحهم في معرفة من بالبيت القديم اللي تزوره مها وبكلتا الحالتين الشموس كذا حصلت على براءة عزام
اارجح ان المكالمة بشأن زيارة ماجد وزواج مها من أبوه .. أظن كان يه ضمير عائد على مذكر بالكلام.
ثاني شي يقهر من شموس هانم هو أسلوبها مع نيفادا وتدخلها اللي مدري كيف بحياتها
يعني صراحة وجهة نظرها هي واللي خلت عزام يطلب ذاك الطلب من قاسي ما لها أساس .. البنت 17 سنة أظن أو أكبر (الزهايمر اشتغل هنا) واللي مثلها عيالهم على يدهم
بالاضافة لان الشموس تجهل كليا ظروف ذا الزواج
نيفادا عاقلة .. أو داهية كبيرة خليني أقول
ما يحتاج تجي أختها تقرر عنها حياتها كيف بتكون لمجرد انها تشوف الموضوع مش مناسب لها !!
أما عزام فصراحة كل مرة اتاثر من جزئيته أكثر
أشوف انه مش قليل اعتذاره لها شخصيا ثم اعتذار ضمني ومش ضمني قدام نايف
كلامه عن مشاعره واللي هي مدري كيف تشوفها كذب .. والله صوته يرن باذني وانا اقرا الكلام واشوف لمعة عونه كنها بوجهي اهيء اهيء
بسسسس ذيك الخبلة ما تحسس
اجل تنتظره تعود ؟!! حتى اعتراف بمشاعرها بينها وبين نفسهاا ماا تتجرا عليه؟!
معلش ياا ابني اكيد السعادة ما كانت ظرف طاريء بحيااتك .. أم غند لازم تخفيلك شيي مني ولا منيي اهيء
حتى مشاعره لراكان تبكي
حرمته يفرح فرحة طبيعية بولده الاول شموس الدزمة ,,
زيارة الشخص المشمى مدير فرع لندن هذا وراها شي .. يعني مدري ما اظن جا لمجرد جس النبض .. ما زلت عند رأيي ان وراه أحد أكبر منه ويمكن انه بعد له دخل بشكل ما بمحاولة التعدي على الشموس
بكرا نشوف ..
بسس انه وقح وقح وقح
ليت عزام سواه كيس ملاكمة بسس وروح عن نفسه أكثر .
نايف
أظن ان شخصيته بدأت تظهر من لما قام من الغيبوبة وما زال للحظة كل مرة يفاجئنا بجزء جديد من هذي الشخصية مش بالجزء المتعلق بعلاقته مع أخواته (من الاول علاقتهم زينة وبينهم احترام وحب كبير رغم تهوره واستهتاره) لكن بالنسبة للنظرة للحياة والعمل وشوية الحاجات دي اللهم الا انه وارث التسرع والعناد من اخته الكبيرة وما حاول يعرف ليش شهد قالت كلامها حتى (يعني على افتراض اننا ما ندري ان الكلام ما كان عنه) ثم أسلوبه معها بعدها ..
لما كان يتكلم عن عزام وكيف انه شايل هم كبير وضغط الشغل عليه كان نفسي اقوله (ضغط الشغل يهون جنب ضغط اختك ياا ابوو نيووف) عااا .. << بظل مقهورة منها لاخر الرواية
ليال
صراحة مواقفها واسلوبها يثيرون الاعجاب غصب
الا يا حظه اللي بترضى عليه وتتزوجه .. لا تشيل هم ياا نيوف
عقلها كبير وشجاعة ما شاء الله وقدرتها على التكم بنفسها واخفاء مشاكلها، أفكارها ومشاعرها من اول الرواية ولين آخر فصل ثم اعتمادها على نفسها لفتو نظري بقوة صراحة ...
صراحة تستاهل تاخذ وليد بالنهاية
بسس أباها لفيصل انا << ضد التيار ^__^
وليد ورشا .. أنا كمان أظن انها اخته بالرضاع مش زوجته
يعني متى تزوجها ومتى احملت ومتى ومتى ومتى
وكيف
ووين الحفل
وبلا بلا بلاا
أظن انها متخانقة مع زوجها فطفشت مع اخوها xD
هي نفسها الصديقة الثالثة لليال صح ؟؟

مدى ... شفقت عليها بشوية الفصول الأخيرة بس يمكن كانت محتاجة صفعة انتزاع عيالها من بين أحضانها علشان تفوق وتعرف هي كيف كانت تفكر ووش كانت ناوية تسوي وان زوجها مستحيل مستحيل بيسكت اذا درى ولا ثلاث عيال وباقي ما نست حب قديييييييم لا حافظت عليه ولا صانت الجديد ؟!
منيف أسلوبه ممتاز بتربية عياله وواضح انه توصل لتفاهم معهم بالنهاية
كلامه مع بنته عن ان امها بس تبا ترتاح رسالة مبطنة لمدى؟؟ اعقلي واذا عقلتي ارجعي؟
مدري بس حتى اذا رجعها ما اظن تعامله معها بيرجع نفس اول الا بعد جهد جهيد منها هي نفسها

مها عساها وجع البطن ..
ما مر علي ذا الخبث والدناءة صراحة .. يعني مآخذه رجال وعلشان الانتقام تاخذين ابوه عقبه ؟!
عقلي رافض يستوعب !!
ما تقبلت ماجد ولا اظن بتقبله لكن خاطري يدري بسواياها ويعلمها ان الله حق.
أظن انها مأجلة الكلام عن الزواج منه بانتظار مصير سعد وعلى امل يموت مثلا فتكون تشفت ولو داخليا من ماجد بانها كانت سبب لموت ابوه لكن كمان سعد ما بيموت واذا مات الا ما يترك دليل لعياله على خبث ذا المرة
اظن بتكون صدمة كبيرة اذا هم اصلا ما يدرون عن زواجات ابوهم اللي بالسر << طالع لابوه ماجد
والحين صارو اثنين بيتابعون مها سعيا لمعرفة وين تروح
ما شاء الله على ثقتها وعبقريتها الزايدة اللي ابعدت هذا الاحتمال عن راسها .. فوق عيوبها اللي لا تعد ولا تحصى عندها سوء تقدير غير طبيعي لذكاء اللي تعاديهم!
بالنهاية، دواها اللي بيحصلها
ما اتمنى انها تكون مريضة وتندم على سواياها بالنهاية
صراحة سواد فعولها يجبرني اتمنالها ابشع النهايات ..
.
.
باقي نيفادا
أظن هي الاساس ذا المرة حتى لو المواقف الخاصة بها صغيرة نسيباً بالمقارنة مع الباقيين بس معروفة (الصغير يحير)
اول شي تأثرها الشديد بغياب قاسي .. ما استغرب صراحة .. قاسي اتبع معها أسلوب تأديب وتأنيب حسسها بإنها انسانة لها ارادة وعقل وقيمة قبل كل شيء
احترم ذكاءها ومشاعرها وتفكيرها
حبها له قائم على اساسات اقوى بكثير من اي حب رومانسي عادي بين اثنين متزوجين واظن ان نفس الشي عنده
هي تسللت تحت جلده ببطء وثبات مع كل مرة يشوف فيها انها فعلا عكس اللي الكل بما فيهم هو كانو مفكرين عنها وكمان مع لمسة الطفولة اللي ملت عليه حياته ثم تعاملها مع امه وتجنبها المشاكل بذكاء
الثنائي المفضل عندي بالرواية :قلووب قلووب قلوووب كثيييييرة:
يا قلبي ياا قااسي .. زاد عليه الشوق مع كلامها اللي طالع من القلب للقلب وعاد كيف اذا درى انها حامل << نيفوو تريد تكون حامل وانا كمان نفس الشي فخلااص .. هي حامل غصب واقتدار كذا ^-^
وطبعا طبعا لا ننسى القفلة
الفصل كله كووم والقفلة كوم ثاني .. جلطة اهيء
الاثنين من الشلة المحسوبة على نايف قديماً .. قهروني بكلامهم قبل لا تطلع من المدرسةة .. خسارة المراجل بسسس .. اجل مزة ؟! ياا جعلك الناقة اللي تبرك عليك انت وهو واللي ارسلكم كمان
بس عافية ع اللي ما ضيعت رفقتها مع نايف هدر
عرفتلهم صح ..
ما ابا اتخيل اذا كانت بنوتة هادية وصغنتوتة من الاول وش كان بيصيرلها الحين
بالنسبة للسيارة الي اعترضت طريقها بالنهاية فكرت بشوية احتمالات ..
تركي .. هذا اول شي جا ببالي
دورية شرطة .. يعني حتى لو ملثمة واضح انها بنت
قاسي وعزام من اقتراحات الزوري .. اوك قاسي بعد تفكير ممكن فعلا يكون وصل .. الفاصل الزمن بين مكالمتهم لين طلوعها من المدرسة يكفي لكن ما اظن بيرجع بذا السهولة من على الجبهة
عزام ممكن الشموس اتصلت به وكان قريب بسس ما اظن .. ممكن ان انقطاع الخط كان لمجرد فقدانها الوعي من الصدمة فالجوال وقع وانفكت بطاريته مثلا او انكسر بسس
ثم ان الجماعة اللي فوق كلهم ليش بيعترضون طريقها ويقفلون عليها ؟؟
يعني الولى بيجونها من الجنب او يتصلون
اللهم الا قاسي ممكن ما يعرف شصاير وثار غضبه من انها تسوق ..
فكرت باحتمال اخير وهو ان صاحب السيارة يكون الشخص الي ارسل الاثنين
وقف بعيد يتابع اللي بيصير مثلا او انه توقع تصرفها من الاول بناء على معرفة قوية بها وبنايف مثلا
ويبقى صاحب السيارة محل تخمينات لين الاثنين القادم ان شاء الله
وكذا خلصت الهذرة << قولي والله
ونراكم على خير

همس الذكـرى ينااجيني 04-03-17 12:22 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم اسعد الله صباحكم بكل شي جميل
ساعات منتصف الليل تجيبنا للروايات وجمال المشاركه بالتعليق :>

بدايه يعطيك العافيه على الجمال والابداع اللي تمتعينا فيه.

نيفادا وقاسي
تأثرها الكبير وتعلقها ب قاسي ممكن بيكون اثر سلبي لو يصير له شي
فالجبهه او الحرب وزياده للأن اتوقع انها حامل والسياره اللي تعرضت لها بالقفله
اتوقع انه قاسسسسي ورجع من الحرب وعرف بالموضوع من عزام اللي بلغته
الشموس وبيصير لقاء على طريقة الافلام الامريكيه هههههههههههههههه


****
دخل في هذه الاثناء ليراهم يتحدثون ومن الواضح اهتمام الشموس/السلام عليكم

ردوا السلام وهي ترفع ناظريها إليه مستغربه/بسم الله، داخل اسطبل؟!! ، المفروض تحنحنت قبل تدرعم كذا!!

استغرب نايف نظراتها/شوي شوي عالرجال، تعال يا عزام ماعليك منها

دخل مبتسماً وهو يتجه لنفس أريكتها ليقبل رأسها بعمق و يجلس بجانبها/إلا علي منها ونص،السموحه يالاميره ثاني مره بتصل من باب الغرفه مو بس بتحتحن، اهم شيء رضاك
****
الشموس وعزاممم العلاقه المستعصيه الصعبه
استغرب من اسلوب الشموس القاسي واللي يميل للوقاحه وصبر وتروي عزام عليها
جداً شخصيه مستفزه مستفزه انا اقول يالشموس اعقلي اعقلي وش ذا ؟
صدق غلط وجاب العيد بس كل هذا عشانك يامال اللي مانيب قايله !
ولا بعد يوم يبرر لها ماتسمع والله ذي الشخصيه اللي ماعندها حلول وسط
ياتحبك ترفعك للسماء ياتكرهك وتخفس بك الأرض شخصيه صعبه صعبه وعزام جالس يعاني معها
وإلى متى طاقة الصبر عند عزام بتتحمل وإلى متى ؟ اتتوقع ينتظرنا يوم فيه انفجار عزامي في وجه شموس
وإلى ذاك اليوم انا انتظر حتى يبرددد قلبي فيها لإنها وصلت حد لايطاق :(




***
انتبهت الشموس لأسم "قاسي" الذي يضيء في شاشة المحمول، ولمحت ردة فعل اختها التي لمعت دمعتها بعد رؤية اسمه و خروجها على عجل الى الحديقه ..الشك يعبث بها تلك العلاقه ليست كما تظن، خائفه جداً ..مستقبل نيفادا سيكون على المحك..كل ذلك بسبب عزام...الويل له لو صحت شكوكها...!
.
**
الله لو تدرين يالشموس بس ههههههههههههههههههههههههههههههه لا حول ولاقوة بالله
ياحظ عزام الاقشر حتى هالسالفه بتحطها فوق راسه يعني شيسوي لك يجلس يراقب لك رجال وحرمته في بيتهم
ذي زودتها مصايب الدنيا صارت تشوف ان عزام سببها ماش مشكله مستعصيه




ليال ووليد و رشا
طراد وخلصنا منه وبدت خيوط علاقتهم تقترب من بعض بس رشا اللغز وش وضعها مع وليددد معقوله زوجته
وش وضعهم اذا زوجته ليه يتعلق ب ليال ويهتم لها يمكن اخته بالرضاع ؟ّ!!
ذا اقرب توقع ليال شخص معتزه بنفسها وكبريائها ذا انطباعي عنها



مدددى
اخيراً ضفي عيالك وفكينا من شرك ي بنت الحلال وارجعي لزوجك اللي شكله اجودي ويهديك الله


مها بها مرض خطير اتوقع ممكن كانسسر الله يكفينا الشر بس عساه تتعض
وتعترف عن المسكين اللي ظلمته
ولدها ارحمه مسكين مسكين ماله ذنب الا ان امه انسانه سيئه



يعطيك العافيهه ام غند
وبانتظارك

رشآ الخياليه 06-03-17 09:47 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
38))ما وراء الغيوم..

،

.
‏انا قديم احزان وجّد و مشاوير ،
‏وانا ضحية صمتي ونبل ذاتي !
،
.
.


.
أرادت العوده الى الوراء لن تخضع، لربما كانت تستمتع في السابق حينما كانت تخرج لقيادة السياره وفنون التحكم بها مع اخيها ولكن هذا اليوم ستقوم بذلك مضطره لا للتسليه فقط،...
اخرجت رقم عزام في الواتساب لترسل له موقعها .. وتكتب تحته كلمات سريعه...،
توقفت لهم حتى ظنوا انها قد ضعفت واستسلمت ولكن ما ان نزل احدهم من السياره واتجه ناحية سيارتها حتى تحركت بطريقه مباغته جداً..وكادت تصدمه لتتراجع من نفس الطريق و تهرب/والله وانا اخت نايف ما تقدرون علي..

راهول بخوف/مدام لا يسوي سرعه واجد بعدين اكسدنت بعدين موت

تجاهلته و ركزت عينيها على المرآه العاكسه مازالوا يلحقون بها...تذكرت شكل الذي نزل و رفع يده لنظارته السوداء كان يرتدي إسواره بشعار يحوي الاحمر والاخضر والابيض..! أين رأته؟!! تشعر وانها تعرفه ولكن لا تتذكر جيداً او انها تشبّه فقط..
تجاهلت التفكير به بعد رنين هاتفها ابتسمت فالاتصال من عزام/الو

على الطرف الاخر بلهفه واضحه/نيفادا وش صاير وينك بالضبط؟

بخوف/عزام انا حالياً متجهه لبيتنا، السياره اللي تلاحقني أودي سوداء موديل 2014 لوحتها تصدير الامارات..!

بقلق/قولي لراهول ينتبه

بهدوءها/انا اللي اسوق السياره..راهول جنبي يبكي،!! عزام اتصل بالشرطه تصرف اخاف اوصل البيت ولا اقدر انزل البنزين ماباقي الا خط ونص بس فالعداد يعني ما اقدر أبعد اكثر.


مازال في طور الصدمه" هي التي تقود!"/انتبهي على نفسك، انا بالطريق وبلغت الشرطه...خليك معي عالخط بس ادخلي من وراء الحي

بدأت تشعر بالغثيان يعاودها/عزام اصلاً انا امشي بين الاحياء مسرعه وخايفه اقسم بالله خايفه اصدم احد يطلع قدامي،شسوي؟

بهدوء/استودعتك الله حاولي تنتبهين الوقت ظهر وقليل احد يطلع بهالحر.


.
،
.
،
.
،
.
.
،
اخذت في محاولة انعاشها بالماء، بعد فقدها للوعي/الشموس بسم الله عليك شفيك، الشموس صحصحي معي

بالكاد فتحت عينيها لتناديها/نيفو نيفو وينها؟!

استغربت وهي تجلس بجانبها/نيفو اكيد بخير شفيك يا بنتي علامك طحتي فجأه

عادت لتلتقط هاتفها لتتحدث بتوتر/نيفو يام رواد كلمتها و كانت بخير وطالعه من المدرسه بس ظهر لهم ناس وقفوها مادري شبيصير بأختي، مو ناقصه هم اقسم بالله مو ناقصه

بفضول/يابنت ركزي، انتي خايفه ومرتبكه لا تنسين انك نفاس

وقفت وهي تحاول الاتصال بعزام هذا وقته ك،الهاتف مشغول او على الانتظار/رد علي تكفى

لحظات ليرد ويبدو انه مستعجل/الشموس انا مشغول بعدين اكلمك

قاطعته/عزام الحق علي تكفى،

خاف/شفيك يا بنت احد صاير له شيء؟!

بخوف /نيفو يا عزام

قاطعها باستعجال/انا وراها لا تخافين هي معي على الخط،وتطمني الامور بخير. لازم اسكر

بغصة/تكفى اختي.

وعينه ترى سيارة نيفادا امامه من بعيد/قربنا من البيت يالشموس.. بسكر

اغلقت الهاتف منه لتخرج ناحية الباب، ولحقت بها ام رواد لتمنعها/يا بنت وين طالعه وناسيه نفسك!!

لم ترد عليها فقط خرجت تنتظر..لتلتحق بها ام رواد وهي ترتدي شالها/يا بنت اذا وصلوا بيدخلون وش يوقفك هنا بدون فايده؟!

بقلق نفسي/وكأني برتاح داخل واختي الله اعلم وش حالها! ليه البوابه مسكره هالوقت، السكيورتي شصاير له خلني اتصل فيه يفتح

ام رواد/يمكن طالع مشوار

رفعت حاجبها باستنكار/يقوم يسكر. علينا في بيتنا ويروح بكيفه هو؟!!!

رد عليها/نعم مدام؟!

بصرامه/ليه مسكر البوابه الرئيسيه هالوقت؟!! افتحها بسررعه ولي تفاهم ثاني معك بعدين.

حاولت تهدأتها/شفيك على الضعيف؟ فيك عاده شينه اذا زعلتي تعصبين على الكل .

تأففت بتملل/وربي ماهو وقتك يام رواد..عزام يقول قرّبوا وينهم للحين ما وصلوا ؟!!
.
،
.
،
.
.
،
ازداد شعورها بالغثيان و الضبابيه امام عينيها، باتت تصغّر عينيها وتفتحها تحاول النظر بوضوح ، ازداد خفقانها... لاحظت ان السياره تبتعد من ملاحقتها شيئاً فشيئاً بعد اقترابها من منزل اهلها. و لمحت سيارة عزام تقترب ارتاحت بشكل لا يوصف، لم يخذلها حينما احتاجته، كم هي ممتنه لتدخل هذا الرجل في شؤونها ذلك التدخل الذي منح لقلبها الحياة متمثله في قاسي..!
دخلت بسيارتها المنزل لم تستطيع الاحتمال و الصمود اكثر امام رغبتها في الإستفراغ، نزلت مسرعه وهي تغلق ثغرها بيدها...تجاهلت وقوف الشموس التي لحقت بها للداخل..،


نزل من سيارته مسرعاً وهو يتجه لسيارتها رآها وهي تنزل مسرعه..اتجه لراهول الذي يقف بذهول بجانب السياره، ليشده من قميصه/وش صار؟! انت مو جايبينك سواق؟! منت عارف كيف تهرب بسيارتك من ناس تلاحقك ياغبي؟!

هز رأسه وعاود البكاء/سير انا مافي معلوم امشي سريع مره انا واجد خوف وااجد

دفعه بقوه/البنت مافي خوف هااه؟!!ا غبي تلقاها اضطرت تسترجل دامك اللي معها يالرخمه..

حضر سنجاي/ايش مشكلاه سير؟!

التفت اليه عزام بحزم/تجلس مع راهول وبعدين اتفاهم معكم اثنينكم..انا هاللحين بروح اشوف شصاير داخل.

.
،
.
،
.


خرجت من دورة المياه وهي تستند على الحائط و الشموس تقف بالماء تنتظرها/بسم الله عليك ، انتي بخير؟! يوجعك شيء؟!

شربت من الماء وامسكت بيدها/لا مافيني شيء..انا بخير

اخذتها لتجلسها/ارتاحي وجهك صاير ازرق يا بنت!!وش فيك كذا مسكوك ؟

استرخت وهي تشعر ان لهيباً يخرج من وجهها و كافة اجزاء جسدها الضبابيه تزداد، سمعت صوت عزام ينادي الشموس ثم اخرجت هاتفها لتمده إليها/مافيني شيء بس خذي جوالي انا صورت فيه اللي حاولوا يوقفوني،

سألت بلهفه/فيهم اخد نعرفه؟

ابتلعت ريقها بصعوبه/واحد منهم اظن من اصحاب نايف سبق وشفته زمان جاينا البيت نايف مع الشباب

استغربت/شعرفك اياهم

بتعب/وحده ملقوفه بثاني متوسط ، كان نايف يقولهم يقول هذي اخوي نواف علشان يخليني استحي واهرب بس اني كنت عوبا على قولت ام قاسي

عانقتها بخوف وكأنها لم تنجو/والله للحين عوبا يا نيفو بس وش اسوي بك..اهم شي استفدتي لك بشي من الطلعات من وراي مع نايف.نشف دمي وانا احاتيك الله يصلحك

ابتسمت/روحي لعزام وطمنيه علي،

حضرت ام رواد بكأس عصير و صحن فطائر/لازم تاكلين هذا كله..

وقفت الشموس ومعها هاتف نيفادا لتذهب لعزام، وجدته يقف هنالك بثوبه المفتوحة أزرته من اعلى وشعره المبعثر،

انتبه لقدومها ليقترب ويسأل بلهفه/شلون نيفادا؟! شفتها تنزل تركض!! واضح انها ماهي بخير

بهدوءها/هي تقول انها بخير، بس ماظنتي، نفسي اعرف من هاللي يلاحقنا بين فتره والثانيه هالمره نيفو!!

خاف/انا بنجن، لكن ما خطر ببالك شيء؟!

استغربت/مثل ايش؟!

بتركيز/تذكري كوبنهاجن، واللي حصل هناك، هددك بعايلتك..

شعرت بالرعب/فعلاً صح، بس ماقالوا وش يبون!!عمر ابوي ما أذى احد و لا أنا..تجارتنا مثل الماء الصافي والكل يشهد لأبوي فالسوق حتى من منافسينه

بتفكير بسيط/انتبهوا من الامور الصغيره، بعض الناس ما ينسى خصوصاً اذا كان مظلوم

عقدت حاجبها/قلتلك ماظلمنا احد

بابتسامه جانبيه/لا تنسين فصلتوا ناس

قاطعته/كل من انفصل يستاهل الفصل، ولو كل موظف انفصل بهالعالم انقلب مجرم صارت الدنيا خرابه، هذا ماهو مبرر قوي

سكت يفكر بالذي حدث الوضع بات خطيراً للغايه/اسمعي انتبهوا تطلعون و نيفادا انا بوديها المدرسه وبرجعها..لين تخلص اختباراتها و تجلس بالبيت عالاقل هالفتره لين نعرف هالسلقه اللي كل فتره طالع لنا

تذكرت هاتفها لترفعه وهي تفتح وتبحث في آخر الصور في الاستوديو لترى صوره للرجلين اللذين حاولا الهجوم عليها/شوف نيفو قدرت تصور اللي حاولوا يخطفونها..ناظر سيارتهم وراهم مصدومه


اخذ المحمول منها وليتأمل الصوره/هالمجنونه رجعت لهم وصورتهم واضح من اشكالهم المذهوله وسيارتهم المعطوبه وراهم، للامانه سواقه محترفه.

بخوف/اختي ماتخاف يا عزام وهالشي يخوفني انا، روح قلبها المغامره وما استغرب لو تسوي اي شيء هي تربية نايف وهو قدوتها .

ابتسم باعجاب ليعترف/تربية رجاال، هذا هي استفادت و السايق الجديد طلع خبل

اعجبتها ابتسامته تبدو صادقه وشفافه جداً/هي تعرفت على واحد منهم تقول انها سبق وشافته مع اصحاب نايف زمان

حرك رأسه بالإيجاب/عموماً راح اتأكد بنفسي وخصوصاً ان فيصل مدير فرع لندن اللي أقلناه جايني يبتزني بعد اذا ما ساعدته يطلع اشاعات على المجموعه ..لكن علمته قدره

خافت/هذا صدق مايستحي!!وش صار بينكم طيب؟

أردف/اللي مثله معروف وش علاجه عطيته قرصة اذن و هددته بأن كل شيء راح يصير معنا بيكون هو المتهم الاول بنظري وبنظر الشرطه..ماظن بيسوي شيء لكن لا مانع من الاحتياط


بدا ذلك مخيفاً في مخيلتها،ماذا لو فقدته ماذا سوف تفعل/عزام انتبه على نفسك، ولازم الشرطه تدري باللي صار


ابتسم/خايفه علي يا قلبي؟!

ببرودها/لمصلحتي و مصلحة اخواني طبعاً لازم اخاف عليك انا حالياً بحاجتك و مالي غيرك فطبيعي بخاف عليك وبتهمني حياتك ..زياده على ذلك ابو ولدي.

اختفت ابتسامته ليتحدث بجديه/انا اسوي كل شيء بدافع واجب وحب و مروءه، وما انتظر جزاء ولا شكر ..لكن اذا تبين نتكلم بلغة المصالح هنا الوضع بيتغير شوي

استغربت/وش قصدك؟! أدفع لك؟!

اقترب بابتسامة خبث وهو يقدم لها هاتف اختها/لا مو فلوس، شي أثمن، ..بعدين انتي ماتملكين غير ميتين ألف بحسابك الشخصي، وانا محولها كرم مني بعد لانك زوجتي.. فما اعتقد اني بطلب فلوس وانا المالك لكل شيء!

لم تفهم ولكن غرورها الذي يضغط عليها الآن دفعها للرد/ماعندي مشكله مهما كان الثمن انا مستعده أقدمه...اي شي له ثمن فهو رخيص مهما كان.

بابتسامه جانبيه/واو ...بس ما تأثرت، عن اذنك وارسلي الصور اللي بجوال اختك لجوالي..سلام.
.
،
.
.
،
.
.
.




.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جهزت افطاره وسكبت له القهوه،وقد كان يراقب ساعته كل لحظه/يلا ليال تجهزي بنطلع للعياده

بهدوء/حبيبي دام الدكتور وليد معك ورايحين تشوفون الطبيب يكشف فقط انا مايحتاج اروح ، يعني دوري بيكون ايام العلاج فقط ان شاء الله يحددون العمليه وننجز من هنا

باقتناع/صحيح بس رايح كشف، عموماً ابي اعطي حالتي وقتها الكافي،الوضع ماعتقد انه سهل

ابتسمت له/ولاهو مستحيل، يلا افطر وليد جايك بالطريق..

عقد حاجبه/وانتي شدراك عنه، رقمه عندك؟

عقدت حاجبها بمثل حركته/ايه عندي وباخذ حتى رقم دكتورك هنا بعد، تذكر ان وليد مسويلي عمليه براسي يعني هالرجال لو ايش مايضيع هالخشه بين مية شخص.خصوصاً اني فقدت بصري فتره وانا منومه بالمستشفى..و كان المشرف على حالتي.

ضحك/يابنت تتكلمين و كأن الموضوع كان بسيط مو ورم

عادت لتبتسم/صغّر الامور تصغر..مرض كان هم كبير ما هو محتمل اكبّره و ازيده بأي احباط و امور سلبيه .. و الحمدلله تعلمت من مرحلة مرضي الصبر و كيفية التعامل مع الضغط النفسي، حتى فقدان البصر خلاني افهم الناس من نبرة اصواتهم واشوف جوهرهم بدال قناع وجيههم ، اول يومين كنت مرعوبه لمن فقدت هالنعمه لكن بعدها تعودت وارتحت لأن الوجع اللي كان براسي وجسمي كان يخليني اموت كل يوم وانسى اني ما اشوف وتعودت هذيك الفتره،. "تنهدت" كانت ظروف صعبه عساها ماتمر على مسلم...

تأثر/امين.. صبرك لحاله يبي له تأمل، سمعت ان الورم اكتشفتيه من قبل حادثي مع ذلك استمريتي تداومين و تبتسمين لنا و ماحسستينا بشيء..بيني وبينك قولي وش اللي صار وخلاك تسوين العمليه، وكيف عرفوا

بنفس ابتسامتها/امور كثيره حصلت لكن ابرزها ان الله فتح قلبي لوسام و وسام كان فاتحة خير لي ، كان ايقونة السعاده بحياتي كل شيء كان سهل ويمشي بين يدي مثل الماء، حسيت ان كل عقده لها حل من الله.،كيف؟ لا تسألني طمأنينه عجيبه و سلام داخلي وبس.

ابتسم وهو مبهور باخته و يزيد احترامه لهذه الصبوره .....
رن جرس الباب/هذا وليد، ادخلي بطلبه يتقهوى

وقفت وهي تأخذ كوبها/اجل انا بروح اسوي له كوب قهوه ولا تنسى اذا طلعتوا سكروا الشقه وراكم.

راقبها حتى ذهبت ليذهب ويفتح الباب/دكتور وليد؟!

بابتسامه مد يده للمصافحه/الله الله ، وليد العمرو السلام عليكم

صافحه وهو يشير للداخل/تفضل القهوه.

بنفس ابتسامته/ما يمدي هاللحين، ان شاء الله وقت ثاني،

بإصرار/فنجال قهوه ماهو مأخرنا

بإصراره/والله متأخرين..خلها مره ثانيه..اذا مارحنا هاللحين بيروح الموعد

عاد واخذ جاكيته و محفظته/اجل مشينا.

انتظر وهو يدير عينيه في المكان الخالي منها/انت لحالك؟!

بابتسامه/اختي معي بس جحدتني تقول دام معك مرافق اليوم ماله داعي اروح..

اي صفعة إحباط لطمته وقد كان في غاية حماسته ولم ينم جيداً بسبب التفكير بها ،حاول المحافظه على ابتسامته..خرجا حتى وصل المصعد..وهو يفكر بها "كم هي لئيمه!!"

تحدث نايف/قبل كل شيء عرفت انك الجراح اللي سوا عملية اختي ليال،حبيت اشكرك اللي قمت فيه شيء كبير بالنسبه لي.

حاول الابتسام مجدداً/ولا يهمك واجبنا يا عم، المهم كيف النفسيه عندك قبل نروح العياده، ترى لازم تكون عندك الرغبه

تردد في الحديث/والله ياخوك عندي الرغبه لا نهايه لها بس الله يستر من الصدمه والفشل ،

ربت على كتفه/باذن الله تنجح ،انت توكل على الله بس

.
،
.
،
.
،
.
خرجت من غرفتها وهي ترد على هاتفها بإتصال من ليال/يا بنتي كلنا بخير ماعلينا المهم خليك مع اخوك انتي

على الطرف الآخر/اليوم راح الموعد مع وليد..قررت اني ما اروح معه.

عقدت حاجبها/وليه ان شاء الله؟! مو على اساس رايحه علشانه!!

ضحكت/هدي اعصابك يا بنت هو رايح مع وليد ووليد ثقه مايحتاج

صغرت عينيها/صحيح ماخذ ثقتك لدرجة انك مطيحه الكلفه و تنادينه وليد حاف..!

على الطرف الآخر بهدوءها/طبيعي بثق فيه مو طبيبي؟! الشموس انصحك تشربين ليمون و تسترخين انتي صايره جديّه في كل شيء و تعصبين من أي شيء..أهدا من كذا يأم راكان.

هدأت لتبتسم/ليال احبك.

ضحكت/اكثر شيء احبه فالسفر مكالماتك وانتي تقولين لي احبك..تقلبين أمي فجأه ياحبيلك.

ضحكت/المهم خلصتي اغراض البيت؟! رتبتي غرفة نايف؟!
بتملل/الشمووس!!

اكملت بإهتمام/ترى يحب مكرونه السباغتي و شوربة البروكلي سويها له

على الطرف الاخر/خلاص يمه فهمت...يلا بس سلمي لي على ام رواد و بوسي لي وسام و راكان..

اغلقت الهاتف لتنتبه للخادمه تنزل من المصعد وهي للتو صعدت للأعلى/جوري!! تعالي

اتجهت اليها/نعم مدام

بشك/نيفو بغرفتها؟

حركت رأسها بالإيجاب/ايوه مدام

بتساؤل/انتي رايحه لها صح؟!

استغربت تحقيقها ليس من عادتها ولكن يجب ان تجيب/ايوه ودي كيس مدسن من فارمسي

خافت/اوكي روحي شوفي شغلك انتي.

توقفت مكانها تفكر بما يحدث امامها، الشك يعبث بها ، تلك الشعله المتقده في اختها تفقد توهجها شيئاً فشيئاً..!!
.
،
.
.
،
.

رشآ الخياليه 06-03-17 09:48 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
،

خرجت من دورة المياه وهي تتأمل جهاز التحليل المنزلي بين أناملها، شعرت بخفقان قلبها لثواني..شعور غريب و لكنه لطيف نوعاً بل جميل، ..
ظنت أنها ستقفز فرحاً أو تصرخ ولكنها راحت و جلست على طرف سريرها وهي مرتبكه جداً، مندهشه ستكون أماً عما قريب...، ستكون أماً قبل ان تنهي الثانويه وهذا أمر مثير جداً وغريب بالنسبة لها.. قد كانت تظن انها لن تتزوج ولن تنجب قبل الثلاثين كأخواتها ولكن أتى من زيّن حياتها ومنحها القيمه و بعث فيها شعور الدهشه من جديد...

سمعت صوت طرقات الباب لتخبى جهاز التحليل في درج الكوميدون بسرعه/من؟

فتحت الباب وهي مستغربه/شدعوه باب الشارع؟! اكيد يا انا يام رواد والا الشغاله

اتسعت ابتسامتها وهي تتجه إليها وتعانقها/حبيبتي ام راكان جايتني غرفتي بنفسها؟!! لالا ما اصدق

تفاجأت من عناقها/على اساس اني حشريه واتدخل بحياتك!! مسرع صرت حبيبتك

قبلتها على خدها وهي تشد يدها وتأخذها للأريكه وتجلّسها/شوفي انا احبك بغض النظر عن كونك حشريه لأن هذا شيء مثل الطبع فيك وماتقدرين تتخلين عنه

هي ليست طبيعيه/هاللحين تبين تكحلينها تعمينها؟!!
اردفت وهي تمسك بيد اختها/نيفو انا ما افكر بأحد غيركم لأني اختكم الكبيره و تهمني مصلحتكم ،هذا اهتمام مايسمونه حشريه، تعدلي معي

ضحكت وهي تراها متأزمه بين مشاعر حبها وقلقها/ان شاء الله حبيبتي، وامسحيها بوجهي على قولت قاسي،،

آه هنا مربط الفرس وهنا نقطة الغموض تود ان تسألها و يمنعها الحياء، مهما كانت ستستحي، "ماذا لو كانت شكوكي ليست في محالها و قاسي لم يقترب منها كزوجه، في هذه الحاله سيكون خطأً السؤال وسأقع في ورطه.."

ضغطت على اناملها/شفيك سكتي فجأه بعد هالهواش؟!!اسمعي انا عندي لك انتي وعزام حاجه، عزام لو اعتمر عنه ما أوفيه حقه الله يسعده

لم تصدق حديثها هي الأخرى تمجّد عزام، ستموت غيظاً/وشو اللي عندك لي انا و.. عزام؟

تبسمت بشقاوه وهي تتركها وتذهب للخزانه و تفتح صندوقها الخاص، بكل ذكرياتها منذ ولادتها حتى كبرت، اخرجت الكاميرا الرقميه لتضع الشريحه بها وتشغلها لتتأكد قبل أن تريها الفيديو. ..،

إزدادت حيرتها/يا بنت لا تصوريني بهالحاله..!

ابتسمت لها وهي تعود إلى الاريكه بجوارها/انتي بكل حالاتك حلوه

عبست وهي تستعجلها/اذا ماعندك شيء غير الكلام الفاضي بروح.

بإبتسامة مكر/يا غرورك امدحك و تقولين كلام فاضي!!

كادت تقف/الحب افعال، وش اسوي بالثرثره إذا كانت الأفعال خيبه وخذلان؟!

منعتها وهي تقدم لها الكاميرا،بابتسامه/صعبه من يومك يالشموس لازم بنهاية النقاش اكون غلطانه، بس ماعليه اعديها لك يالغاليه، شوفي هالفيديو و بتروقين صدقيني.

اخذته منها بصمت لتشاهد الفيديو المُصوّر رغم ان الصوت فيه غير مسموع،.. عادت بها الذكريات المؤلمه الى ليلة عقد قرانها مع عزام...يومها قال جملته المشؤمه التي ما زال يتردد صداها في أذنه "صدقيني ماتزوجتك الا فزعه وتنفيذ لرغبة ابوك الميت وبس.. لا انتي حلمي ولا اللي أبيها.. فلا تفرحين"
آه كلما حاولت رتق الشقوق في قلبها يتمزق من جديد و كأنه يخبرها بحزن أنه بات غير صالح للحب مره أخرى!
هي تتبسم في الفيديو كما يتبسم هو و يدس السم من خلال ابتساماته "

هزتها بابتسامه/هااه وين وصلتي؟ لأيام العسل ههه!!


بل أيام الجرح الذي يتجدد الآن و كأن هذا الفيديو يرش الملح عليه، حاولت تغيير ما تتحدث عنه/اتركك مني و قولي لي، قررتي تنامين هنا دوم والا لا؟!ا

خفتت ابتسامتها قليلاً/خلينا مانتكلم في هالموضوع هاللحين شرايك؟!

استغربت/وشو اللي نأجله،موصعب الجواب يا إيه يا لا

تنهدت/بجواب بس لا تزعلين

زمت شفتيها بغضب و مشت قبل ان تسمعها/بس فهمت، سوي اللي تبين.

"سوي اللي تبين" تكاد تكون من اكثر الجمل المستفزه، هي تعني انني اترك لك حرية القرار مع غضبي و عدم رضاي بالقرار الذي سيعاكس قراري!...تنهدت وهي تلحق بها/الشموس بليز وقفي مو كذا الحوار..!!

،
.
،
.
،
.
،
.

.
خرجت للسوبر ماركت تنقصها اشياء للمنزل و المطبخ تنقصه أشياء كثيره يجب ان تجلبها بنفسها ، ..
حاله من الرضا تعتريها وهي تبتعد عنه، رغم أن إقترابه ينعش الحياة فيها!! ، لابد من وجود المسافه بينهما يجب ان لا تدع الأمر يفسد حتى لا تسقط أمام نفسها،
منذ لقاءها بالأمس و قلبها يتراقص فرحاً، تلك الرقصات يجب ان تكون بعيده عن الانظار .. قد تزوج والأمر انتهى، هي تعرف حدودها جيداً، ولأنها تعرف انها لا تملك نفسها في حضوره هي تغيب، ما أمكنها ذلك!
ستمضي الحياه بدونه..لا شيء يظل على حاله..

في السوبر ماركت الأكبر في هذا الحي الكبير..اخذت في التبضع وهي تدفع عربة التسوق الخاصه بها..تقريباً انتهت من المعلبات ومن الخضار بقي الألبان اتجهت لقسم الألبان لتسمع صوت تعرفه جيداً..!
اقتربت من تلك السيده التي تدير ظهرها وتتحدث في الهاتف بلغه عربيه ولهجه تعرفها جيداً لم تصدق عينيها وهي تقف خلفها و تنتظرها تنتهي من مكالمتها..


انتهت من مكالمتها وشعرت ان احدهم يدفعها بعربته من الخلف لتلتفت غاضبه ولكنها سرعان ماتبدلت ملامحها لتصرخ وعينيها تلتمع/ليااااااال!!

فرحت وهي تراها تهاجمها بالعناق كعادتها رشا تعبيرها عن مشاعرها فريد من نوعه و عنيف/رشاا يالخبله ماتغيرتي حتى بعد الزواج !!

شهقت وهي تبتعد عنها/شدراك اني تزوجت

ضحكت وهي تشير لبطنها/ماظن هذي كلها سمنه يعني

ابتسمت وهي تعود لتعانقها مرةً اخرى/ااه يا للوش قسماً بالله وحشتيني

بابتسامتها/حبيبتي وانا والله و رويدا بعد

اتسعت عينيها بشوق/ألتقيتي برويدا؟! متى ووين

بهدوء/بالرياض، المهم خلينا نطلع من هنا و اعزمك على قهوه ببيتي شرايك

بإحباط/ياليت والله بس شو بدي اعمل وراي بيت و غداء لزوجي لازم اسويه، خليها لوقت ثاني.

تصاحبتا حتى خرجتا من السوبر ماركت،و هن يتبادلن الاحاديث والسؤال عن الاحوال، ابتسمت لها وهي تتذكر الماضي/من قال ان رشا بتتزوج، ياهو انا اللي مابخلي رجال يحكمني ولا بدي اتزوج وانتظر في البيت ومابعرف شو!!، خير رشا خانوم؟! شو عدا مابدا؟!

ضحكت/آه ياليال يضرب الحب شو بيزل.. حبه خلاني نط من بلد لبلد من حيله لحيله، ماكنت متوقعه اني اسوي هيك انا نفسي بعد كل اللي صار متفاجأه من الجنان اللي سويته!

ضحكت من ردها و تفاعل ملامحها/ما كنت أؤمن بالعيون وفعلها، حتى دهتني في الهوى عيناك! ... اهنيك على جرأتك

ابتسمت/إذا ما قاتلت علشان شيء أحبه واشوف فيه حياتي لشو الحياه؟!

تحمست/منتي هينه يا رشا والله قلت ماراح تعقل! بس طلعتي راحية حيله!!

ضحكت لها ليقاطعها هاتفها/معليش رد هذا زوجي

ابتسمت/خذي راحتك

فتحت الاخضر لترد/مرحبا وليد..اي لا ماراح اتأخر دغري برجع البيت بستناك انا..سلام حبيبي

استغربت كيف للصدف ان تجعل كلاهما تحبان شخصين كلاهما يحمل الإسم نفسه/هاه شكل الحبيب يستعجلك

بابتسامه/اي والله.بس شووفي لازم نلتقي سجلي رقمي عندك بسرعه، ماراح أوفرك وانتي جنبي هنا

اقتربت منها بعدما فتحت الكاميرا/اول شيء خلينا ناخذ سيلفي و ارسله لرويدا نحرقها شوي.

ابتسمت للصوره/اشتقت لهذيك البنت والله.

اشارت لسيارتها/تروحين معي أوصلك؟!

بنفي/لا معي سيارتي..بس انتي من متى تسوقين؟

ضحكت/يالغبيه شوفي اللي جالسه بالسياره تنتظرني، انا ما اعرف اسوق و ما احب اسوق،احب اجلس وراء واتأمل فقط

لم تتغير ابداً/جايبه لك وحده تسوق؟ للحين تقليديه وترفضين تغيرين!

بهدوء ابتسامتها/ما ارفض التغيير بس انا كذا ادور راحتي اتكي وراء واقضي وقتي بجهازي او اقرأ او حتى اتفرج..

بابتسامه/وهذي اسباب حلوه،دلعي نفسك

يلا اشوفك بعدين طيب؟!

بحماس/بشوفك ان شاء الله
.
،
.
.
،
.
.



نظرت لساعتها من المفترض ان تزورها نوره بعد انتهاء دوامها، لتقديم ماتم من اعمال اليوم..رن الجرس اتجهت للباب تفتحه وهي تبتسم لها/هلا نواره

بادلتها الابتسامه/فاتحه لي بنفسك؟! وين خواتك مرت ابوك و الخدم شدعوه

اخذتها من يدها للداخل/بالاول سلمي

لحقت بها/السلام عليكم، هاه وين الناس؟!

اشارت لها بالجلوس/وعليكم السلام الناس كلهم فوق..نيفو ماخذه الخدم تنظف غرفتها تقول حابه تغير ترتيبها و اثاثها ..

استغربت/بترجع تسكن عندكم؟! و بيت زوجها؟! عسى ماشر

رفعت هاتفها/لحظه اتصل بالمطبخ يجيبون قهوه..

انتظرتها حتى انتهت لتسألها/صدق بينها وبين زوجها شيء؟!

بابتسامتها الهادئه/ابداً بس انا حابتها تكون جنبي هنا دام زوجها غايب، وان شاء الله ماتغير رايها بعدين.

بفضول/طيب حتى امه واخته لحالهم بعد

بلا مبالاه/المهم وش جديدك؟!

تحدثت نوره بحماس/هالمره شيء جديد، و طازه مها صايره تتردد كثير على البيت اللي فالعريجا خبري وخبرك و هالمره بعد ماجد الراشد يراقبها..المشكله مو هنا

استغربت/وين المشكله

بفضول/وش العلاقه بينهم؟! وليه هالرجال يتردد عليها ببيتها ويراقبها بنفس الوقت..مافهمت يعني زوجها والا استغفر الله شيء ثاني!!

صمتت قليلاً تفكر، لو كان زوجها لماذا تلاحق عزام ،ثم نطقت/مو زوجها، ولو انه زوجها ليه تجيني تقول.....<<قررت الصمت عن فلتت لسانها،
ثم أردفت باهتمام/هذا حله عند البيت اللي تزوره في العريجا ولازم اروح له باقرب وقت ماتحمل انتظر اكثر من كذا.

رفعت حاجبها/تستهبلين انتي؟! توك نفاس مالك طلعه انسي، بعدين وش يودينا بيت ماندري عن داخله شيء، انا وانتي بنات عرب معروفين وانتي بالذات المفروض تخافين على سمعتك من الجهتين الاجتماعيه والاقتصاديه لا تتهورين

زمت شفتيها بغضب/انتي تمنعيني؟!!!

نوره بجديه/إيه انا وان ما سمعتيني هالمره انا احلف اني لا اقول لعزام ترى، وماعلي منك لو تفصليني

هدأت وهي تبتسم لها،نوره ليست قليله عندها وهي من المقربات جداً/تدرين شلون، انا بسمع كلامك و ماني رايحه بس متى تبين ننهي موضوعها؟! اخاف الوقت مو من صالحنا يا بنت..

تذكرت نوره أمراً لتخبرها/لحظه لحظه تذكرين البوتيك حق مها اللي انتي سكرتيه لها؟

بلا اهتمام/ايوه شفيه؟!

نوره/تو عرفت ان اللي مستاجره شخص اسمه سعد الراشد..

اعتدلت في جلستها/وشو؟؟!!!

نوره/مثلما قلتلك، ترى عارفه من تقريباً اسبوعين وانسى اقولك، كنت افتش بالاوراق اللي طلبتيها بشأن تأكيد اغلاق البوتيك..

لا تعرف لماذا ولكن هنالك خطأٌ ما/يعني صدق كلامي و طلع في احد مسوي لها المشروع ومساعدها فيه،يعني استحاله انها تستأجر محل بعقد كبير هالشكل وتبدأ تبيع ماركات بالألوف فجأ..، بس اسمعي نوره ابي اسم سعد الراشد كامل اخاف يطلع اللي ببالي،

استغربت/تعرفين اخد بهالأسم؟!

حركت رأسها بالإيجاب/اي اعرف ماعليك انتي بس جيبي لي اسمه كامل

اخذت نوره فنجانها الذي قدمته لها الخادمه/اوكي اللي تبينه يصير

إلتزمت صمتها وهي تفكر ماذا لو صَحّة تخميناتها، هنا ستتغير الأمور بالتأكيد!!!
،
.
،
.
،
.


وضعت سلة القهوه لتضع كل من شهد و هند صينية و حافظة لتستعجلهن/يلا بنات روحوا جيبوا باقي العشاء

شعرت بالحرج وهي ترى نفسها محاطه بهكذا اهتمام من اناس لا يعرفونها..اختنق البكاء في حلقها لتنزل دمعات تخفف من اختناقها به،

التفتت اليها هند وهي ترى دموعها الصامته/افاا ليه هالدموع هاللحين يا هوازن؟! اذا مقصرين معك بشيء قولي،قلتلك من اول ما شفتك اعتبريني اختك

مسحت دموعها بإبتسامه وهي تحاول ان لا تسترسل في بكاءها فتفسد جوها/لا والله بالعكس انتم غمرتوني بلطفكم،حسستوني بأن الدنيا بخير،بعدما تقفلت بوجهي من كل اتجاه..،الله رؤوف رحيم.

ابتسمت لتعليقها/فعلاً يمر ابن آدم في مشاكل وتخنقه و يعتقد انها خلاص النهايه ويفقد الأمل و فجأه يفرجها رب العالمين من عنده..يلا خلينا نتغدا وبعدها نشرب قهوتنا ، اليوم بنزعجك شوي انا وبناتي

بسعاده/يازين ازعاجكم. أحب ماعلى قلبي والله.

.
،
.
،
.

،

.
ليلاً...،
باتت اقرب ما يكون للرحيل من كل شيء حولها، كل ما فعلته لا يصف ما بها من ضيق و امتعاض، لا تصدق ان عزام ما زال على رأس الهرم في عمله و كأن شيئاً لم يكن!!
ماذا تنتظر تلك المتعجرفه لتنتقم؟! ام هي واثقه كل الثقه ببراءته من إدعائي؟!! شيء واحد جعلتني الشموس اثق به وهو انها ليست سهله أبداً..و ربما تنوي لشيء أكبر !!
اخذت هاتفها لتتصل،من الغريب ان لا هنالك ردة فعل تساوي ما فعلته بها؟!!

انتظرت ردها كثيراً حتى وصلها صوتها لتتحدث/السلام عليكم.

على الطرف الآخر/وعليكم السلام!

فرحت بسماع صوتها/كيف حالك الشموس؟

،
.
،
.
،


.


اعتدلت جالسه بعدما عرفت صوتها، هذه المها وصلت لأقصى مراحل الوقاحه/ماعتقد يهمك حالي !

ضحكت/قلت اتطمن عليها من زمان عنك

بهدوءها/خبرك سيدة اعمال يدوب افضى ماني راعية علاقات رخيصه و مراكض وراء الرجال.

على الطرف الآخر/انا ما اركض وراء الرجال، هم اللي يركضون وراي..

بضحكه استفزازيه/شفيك عصبتي وش الفرق؟ دام بنهاية الامر كلهم يدخلون غرفتك؟! لو ماسترخصوك الرجال،ماكان هذا حالك، حتى اللي دعمك بمشروعك مستعر منك طلب كتابة المحل بأسمك في اللوحه فقط والاوراق كلها له،

صمتت عاجزه كل العجز عن الرد/...

أردفت الشموس ببرود اعصاب، تريد استفزازها لتنطق بكل مكنونها وتتضح نواياها/إلا واحد بس ما راكض وراك و جننك صدوده لكن حاولتي تمسكينه بنقطة ضعفه،جاراك و اهدر وقته كله بمماطلته لك و بالنهايه ما طلتي منه غير العنى! ..يا حرام؟!

على الطرف الاخر ابتلعت غصة انهيارها/انتي توهمين نفسك بأهميتها، انتي ولا شيء

ضحكت/انتي اضعف واحقر من اني احاول اثبت اهميتي لك، هذا مجرد بأحلامك ، مشكلتك يا مها انك افلستي و تحاولين تحتكين بي فقط، والا وش خلاك تتصلين؟! احترق كرتك؟، معاد بيدك شي تبتزين عزام فيه صح؟! اكتشفتي انك خسرتي حتى شوفته لو هي غصب عنه!! ندمانه؟!!

ردت بضعف/انهيت حياتك وسعادتك و انتي بس توهمين نفسك انك عايشه انتصار وهمي علي!

بهدوءها/اتركي حياتي عنك وانتبهي لحياتك احسن؟! بكرا اذا ماجد عرف انك متزوجه ابوه بعده يمكن حتى يضحي بالولد الضعيف اللي ماله ذنب..

كانت ستتحدث لولا انها قاطعتها/أنا أم يا مها واعرف وش تسوي حرقت الكبد لمن يبكي طفل قدام أمه، فمبالك لو يُقتل لا سمح الله قدامها او حتى ينرمي فالشارع لأن امه وحده ماتخاف الله مثلك!! ..شوفي يا مها انا ماراح اضر ولدك ..انا بس اذكرك انك ضعيفه واضعف من الوقوف بوجه الشموس ال مناع لذلك انتبهي مني...و يلا بدون سلام.

اغلقت الهاتف و حظرت رقمها مباشرةً منه..
حاولت ان تسترخي وان تتجاهل تلك الضغوط التي تكاد تفجر رأسها، كانت تكابد عناء كفاح دموعها بتجلّد و تحاربها بضراوه،
اتجهت للدرج لتُخرج منه الاقراص المهدئه لعلها تساعدها على الراحه ، لا تخاف ان تدمن عليها بقدر كرهها ان تظهر مشاعرها على سطح ملامحها وتعاملاتها، صورتها في برجها العاجي لابد ان لا تهتز..!

بكى طفلها لتذهب و تُخرجه من سريره و تذهب به لسريرها ضمته لصدرها حتى هدأ.. و بدأ بمداعبة اناملها.. وضعته في منتصف السرير و إستلقت بجانبه تتأمل حركات يده العشوائيه و لونه الذي بدأ يصفي بعدما كان مُحمراً، راحة و هدوء اقراصها المهدئه و رائحته الفاتنه بجانبه تنسيها كل ما يعكر مزاجها و تدعها تحظى بإغماضة تريحها من حربٍ طاحنه تدور رحاها داخلها فقط وبينها وبين عزام...

نامت وظل هو ينظر لإضاءة المصباح الصغير بجانب السرير...
.
.
.

رشآ الخياليه 06-03-17 09:55 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.
.
.

في معسكر كتيبته في الجنوب على الحدود.. قد تقرر ان يقتحم في الصباح الصفوف الأماميه وذلك يجعل كل الإحتمالات مفتوحه امام مصيره ، اتصل بوالدته واخواته لم يخبرهم انه يودعهم بل مكالمه كسابقاتها فقط، ثم جلس مرهقاً كيف سيتعامل مع من تثيره ببكاءها كطفله ملما اتصل بها وفي كل مكالمه تنتظر ان يخبرها انه قادم ،..
يجب ان يتصل بها فهو سيغلق هاتفه وعليه ان يخبرها ..


,
,

.:
خرجت من دورة المياه، وهي تجفف يديها لتتفاجىء بسماع صوت هاتفها يرن في سريرها، ابتسمت فلن يتصل في هكذا وقت متأخرٍ أحدٌ سواه..
قفزت للسرير وهي تلتقط هاتفها وترد بسعاده/هلا

على الطرف الآخر بنبرته الهادئه/مساء الخير

استلقت وهي ترد بسعاده/مساء الرضا..خفت ماتتصل الليله قربت اعصب قلت بيكمل اربع ايام ما اتصل

على الطرف الآخر يغمره شوق لا حدود له، ويخاف فقط ان تذبل في غيابه و تحزن لفقدانه ،يفهم جنون تعلّقها،..

خافت من صمته/حبيبي! انت معي؟!

تنهد/معك بس ابي اسمه صوتك وش سويتي بالمدرسه؟! خلصت اختباراتك والا باقي

عادت لتبتسم/باقي مادتين بس سهلات،هاللحين خلنا فينا واترك عنا المدرسه، انت وش اخبارك؟ طمني عليك

ضحك /لا لا مدرستك مهمه بالنسبه لي،مابيهم بكرا تزوج بنتنا و قتل طموحها، نيف لازم تنجحين بتفوق بعد، هاه وينك انتي الليله

تحاول ان تخبره ولكن تعجز ان تجد طريقه مناسبه/بغرفتي عند اهلي، الشموس حابه اقعد عندها هالكم يوم وماحبيت اكسر خاطرها

على الطرف الآخر نظر لساعة معصمه وهو يرى الوقت يداهمه/زين...انا حبيت اتطمن عليك قبل اقفل جوالي،

خافت/ليه تقفله؟!!

بهدوء/عندي مهمه و يمكن اتأخر فيها ويجوز ينقطع الاتصال، علشان كذا اعطيك خبر لا تخافين و لا تنشغلين علي،.

خافت/كم يوم يعني؟!

بعد تردد/الله اعلم،يمكن اطول بالرجعه بس ان ما رجعت ماراح تنتهي الدنيا وكلنا لها عيشي حياتك وانبسطي علشاني ،بس لا تنسيني من صالح دعاك، وتأكدي اني حبيتك من اعماقي.

إنهارت باكيه/قاسي لا تخوفني عليك

حاول تهدأتها بممازحتها/لا تبكين يا بنت مابعد مت،

حاولت الهدوء/قاسي انا بعترف لك بشيء

ابتسم على الطرف الآخر/تحبيني صح؟

ابتسمت وسط دموعها وهو يحاول ان يلطف الجو/هذا مو اعتراف هذا واقع..وبديهي اللي يعرفك مجبور يحبك.

ضحك/الحمدلله انتزعت اعتراف وان كنت بعيد..اجل وش الاعتراف الثاني، لا يكون مسويه شيء يعصبني ترى انسى الحب والحرب واجيك

ردت بصوت خجول/انا كنت اوهمكراني استخدم حبوب منع الحمل و بالحقيقه ...

استنطقها بخوف مختلط بمشاعر لا يعرف كيف يفسرها/ايوه وش الحقيقه؟!

ردت بإرتباك/أنا حامل..

صمت...

خافت من صمته، و كأنه لا يريد سماع خبر كهذا/ليه ساكت؟! اقولك انا حامل


على الطرف الآخر مازال غير مصدقاً/نيفا ليش تسوين كذا من وراي؟!

غضبت من ردة فعله/مافيه شي من وراك، هاللحين بدال ماتفرح معي ، تقول لي كذا؟!!

حاول موازنة حجم الخبر قليلاً فهي كأنها قد سكبت عليه طن ماء بارد/اسعد خبر ممكن اسمعه بحياتي، بس انا خايف عليك من التعب والمسؤليه، و تتذكرين اني وعدت عزام هالشيء لازم تحسبين حسابه، نيفو في امور و قرارات المفروض نفكر فيها بعقلنا قبل نقدم عليها صح؟


ابتسمت براحه/خذني على قد قلبي، الأمور اللي تتعلق بالقلب، مايجوز مناقشتها بالعقل ..

على الطرف الآخر تراجع خطوتين للخلف ثم استدار و ذهب ليجلس على صخره،وهو يضع يده على جبينه بشكل عفوي وكأنه يحاول إستيعاب ما عرفه للتو...هي اثقلت قلبه و زادته شغفاًدون علمها، هل يا ترى سيرى هذا الطفل أم لا، نزلت دمعته وهو يتذكر خالد..كانت لحظة ولادته من اسعد لحظات حياته على الإطلاق، و يذكر بعدها وهو ينثر التراب عليه في قبره..كانت اقسى لحظات حياته التي لا يظن انه سيواجه اقسى منها..
،
.
،
.
،
.
،


في مركز الشرطه الذي بات يتردد عليه كثيراً مؤخراً تم تأكيد القبض على ملاحقين نيفادا الذين هربت منهم ولم يلقى القبض على اصحاب سيارة الأودي..!
عرف للتوا انهم رفقة سلطان ..المسجون اصلاً بقضية محاولة قتل نايف في المشفى..

إلتفت الى مهند بأمر صارم وهو يخرج من المركز /اسمع يا مهند ابيك تبدأ بإجراءات رفع القضيه الثانيه على سلطان ومن معه بتهمة "محاولة تحرش وخطف .. مع القضيه الاولى محاولة قتل نايف" ان كانوا يظنون ان الساحه خاليه وانا موجود فالرد بيكون قاسي


استغرب/طيب للحين ماعرفنا منهم اصحاب السياره الاماراتيه؟!!

بابتسامة ثقه/ما يقدرون يقربون منها بنت الرجال وانا اخوها...

بهدوء/وان قدرروا؟!

شده بياقة ثوبه بعنف/قلت لك ما يقدرون ماتفهم انت؟!!

ابتسم مهند/وش دخل ثوبي هاللحين؟!

تدارك نفسه الغاضبه والناقمه على كل شيء و تركه/لا تستفزني ثاني مره،، والا فقعت وجهك !

رتب هندامه وهو يلحق به للسياره/عزام لازم نحط كل الاحتمالات قدامنا علشان ما نتفاجىء، السياره هذيك ان ما انمسكوا اللي فيها بيرجعون والله يستر من رجعتهم

ركب سيارته وهو يشير اليه/اركب بس لا اخليك على الرصيف تحت هالشمس واروح

ركب بسرعه وهو يحاول تلطيف الجو/وسع صدرك يابو راكان

تحدث بجديه/رحت لابو هوازن قريب؟!

خاف ولكن يجب ان يخبره/امس وديت هوازن له

توقف بشكل مفاجىء وإليه بيده قبل عينه ليشده بقوه/وشووو؟!! وش قلت

مهند بخوف كان متوقعاً غضبه/كلمتني تبكي وتقول مشتاقه له وما قدرت ارفض والله... واخذت اختي الصغيره معي و رحنا نوديها.. اقسم بالله ما كنت لحالي

تنفس بغضب وهو يتركه بقوه/تكلم عدل من البدايه،

ابتسم وهو يتنفس/يا ولد علامك علي اليوم ، تبي تكفخ و بس!! اذا انت كذا حالتك شلون بنروح نسوي اشغالنا ناسي موعدنا ..

حاول الهدوء، هذه الايام الاصعب في حياته و كأن كل شيء ضده.. و الحظ كعادته يعاند قلبه...


.
،
.
،


.
،
.
،
.
استيقظت ظهراً وهي مفزوعه على نداء طفلها في منامها، كابوس كانت تتعرق بشده..عرفت انها كانت تحلم بمنام بشع..شعرت بغثيان براودها و رغبة في الاستفراغ، اتجهة ناحية دورة المياه ..

.:
بكت وهي تتذكر وجه طفلها وبراءته تلك الملامح لا تستحق الشقاء، يجب ان ينتهي كل شيء يهدد مستقبله مع عائلته، الأمر انتهى وهي الآن مريضه حسبما عرفته منذ مده.. عبدالله هو اطهر شيء قامت به في حياتها و يجب ان يعيش ليدعو لها لا ليدعو عليها..

نظر لساعتها يجب ان تأخذ ادويتها الآن ولكن ما زالت جائعه ولم تأكل إفطارها بعد..
فكرت لتنهي كل شيء للذهاب لمريم تعرف انها مريضه لازتعرف كيف سيؤل الأمر وكيف تتخلص منها...
اتجهت لحقيبتها وهي تُخرج مسدساً اعتادت اخذه في مشاويرها البعيده، و بالأخص حين تذهب لرؤية مريم..!!
فكرت ان عليها استئجار احدهم لهذه المهمه، ولكن من؟!!!
انتهت من تجهيز نفسها للخروج..لتتلقى اتصاله منزعجه منه ولكن لابد من مسايرته ليلتين مالمشكله/هلا مجود

على الطرف الآخر/جهزي لي قهوه جايك

بمحاولة اختلاق عذر/كان ودي حبيبي بس طالعه مشوار هاللحين تعال بعدين

زادت شكوكه/مشوارك الخاص هاه

باستعجال/ايوه..يلا سلام اشوفك بالليل
.
،
.
.
،
،
.
،
.
،
.
،



خرجت من جناحها تحمل طفلها، منذ لقاء البارحه لم ترى عزام ، ولم يبات هنا...ولم يأتي هنا اليوم ايضاً..!!
حسناً يريد ان يلفت الإنتباه، ولكنها لن تكترث..فليذهب للجحيم.

حاولت ان ترسم ابتسامتها قبل الذهاب لعمتها هند ويناتها في الصاله../وهذا راكان وصل

وقفت هند وهي تستقبلها وتأخذ راكان و تضمه/ما شاء الله مفتح اليوم الله يجعله عبد لله صالح ..

قفزت معها هند وشهد ليحيطان بها ليلمسان خديه و انامله، لتمنعهم هند الكبرى بممازحه/بناات استحوا ترى ماهو محرم لكم

ابتسمت هند و هي تلتفت اليها/احلى يا خاالتي صرتي سامجه مثلي!!!

حاولت العبوس وكتم ضحكتها/بنت!! انا مرت ابوك لا تمونين واجد

ضحكت الشموس/خوش بنت ومرت ابو..شهوده حبيبتي اتركيهم وتعالي بيت زوجك ، مابي بكرا تجيني خبله مثل هند

خجلت شهد وتخصرت هند/لا والله؟!!

ضحكت وهي تنزل من الأعلى/اسمع صوت وحياة فالبيت الله طلع عندنا عرب!!!!

إلتفتت إليها هند الصغرى بابتسامه/الله الله عرب يا بنت الاعجميه.

اتجهت إليها محاولةً الامساك بها/مستحيل تشوفني ماتذكرني بأن خوالي عجم مستحييل تعالي انتف هالشوشه اللي ناكشتها لي اليوم من زززينهاا

هربت هند وهي تلحق بها/اتحداك ،ان امسكتي بي بقص شعري بوي..

لحقت بها متناسيه حملها/وانا بنفسي اللي بقصه لك بمحش الحديقه بعد،

اختفوا عن الانظار وهما في ملاحقة بعضهما..

لتضحك الشموس/هالبنت كلما قلت بتعقل تنتكس

وقفت شهد وهي تهم بالذهاب/انا بلحق البنات عن اذنكم..

ابتسمت لها هند وهي تريح راكان في حجرها/وش العلوم بغيابي؟! بشروني عنكم

بهدوء ابتسامتها/العلوم مثل خبرك، شفيك قطعتي فجأه، توني اقول لأم رواد عمتي هند مزاعلتنا شكلها

ضحكت/اي والله قصرت معكم بس شسوي، اشغلني عزام بهوازن، وهي بعد لحالها المسكينه، اروح لها احيان واحيان بناتي،

استغربت و النار تقبس مجدداً، مازال في حياته بنات لا تعرفهم/ما شاء الله، هوازن!


بحماسها/بنت ما شاء الله تبارك الله عليها خلق و دين بس الدنيا ملوعتها، والله سخّر لها عزام يساعدها هي وابوها.

ابتلعت الغصه وهي تبتسم/اي عاد عزام روح قلبه الفزعات خصوص للبنات

ابتسمت لبريق الغيره في عينيها/ماش كأنه مو عاجبك كلامي،

بهدوءها المجلجل/لا، بس توني ادري بسالفة هوازن هذي..

استغربت وخافت في الوقت نفسه، ابتساماتها ليست عاديه، الآن عرفت لماذا كان عزام اخبرها بموضوع هوازن/من جدك ماعندك خبر؟! والا تستهبلين

وضع ساقاً على الآخرى وهي تحاول ان تكون عاديه/ ليه استهبل، عادي و اذا ساعد بنات و فزع لهم و سكنهم عندي بعد بدون ياخذ رأيي وين المشكله؟!


حضرت شهد باكيه/الحقوا نيفادا طاحت علينا فجأه فالحديقه

وقفت هند خائفه/شلون طاحت يعني؟!

تركتهم الشموس وذهبت مسرعه للحديقه لتلتفت اليها/اتصلي بتركي بسرعه يقرب السياره تلقينه ينتظر عزام فالمجلس.

اخذت حقيبتها لتخرج هاتفها وتتصل به،...


،
.
،
.
.

.
فتحت الباب ودخلت منزلها القديم وهي تناديها/مررريم وينك؟!

لم تسمع اي رد، استغربت ففي العاده تراها امام التلفزيون!!
صعدت للاعلى وهي تبحث عنها بعدما بحثت في الطابق السفلي كاملاً../مريم وينك ردي بلا استهبال!!

رآتها في غرفة النوم في السرير على جانبها الايسر وليست نائمه/وليه مطنشتني بالله؟!!

لم ترد...

اطفأت التكييف لتأمرها/انا تحت انزلي بسرعه، والا ترى بمشي وماراح تلقين من يعطيك وجه ويزورك.

تحدثت باكيه/وش اخبار أمي؟!

تجاهلتها وخرجت صامته..

نزلت من سريرها لتلحق بها/قلتلك وش اخبار امي ماطلبت توديني لها، حرام عليك ابي ارتاح يا مها

توقفت وهي عند اعلى الدرج لترد بدون ان تلتفت إليها/امك ماتت بعدما اخذتك بأيام..ارتحتي؟!

انهارت من كمية برودها وهي تنقل إليها خبر كهذا/مجنونه انتي ليه تكذبين علي،، مها طلبتك ابي اسمع صوتها

التفتت اليها مقطبةً لحاجبيها/اطلعها من قبرها يعني؟! قلتلك ماااتت افهمي،

اتجهت إليها وهي تصرخ/انتي السبب انتي اللي قهرتيها الله يقهرك و ينتقم منك الله ياخذك و يشفي غليلي منك

دفعتها عنها بقرف/اقول اقعدي مكانك بس، مسويه متأثره و مظلومه وانتي مساعدتني في كل شيء؟!!

استغربت ووجهها مبلل بالدموع/شاركتك بوشو؟! انا حي الله وحده موظفه ومالي بأحد، وماضريت احد، انتي الحيه اللي تلدغ كل شيء وتدمر كل شييء والله لاوريك بس خليني اهرب من هالمكان واروح للشرطه


ضحكت بسخريه وهي تشير للباب/حبيبتي انتي اذا طلعتي من هالباب بيمسكونك انتي اكبر مجرمه ، كفايه قتلتي امك


استغربت وهي تغرق في دموعها/قتلت أمي؟!! انتي انهبلتي والا تستهبلين؟!!


نظرت لأظافرها بلا مبالاة/اي نعم قتلتي أمك بالخنق وهربتي مع حبيبك!!! والا ماتدرين؟!

فهمت الآن مادبرته ومافعلته،مها لن يعجزها شيء، انهارت مكانها لتنزل هي للأسفل بلا مبالاة..بدأت تكح كثيراً لتنزل وتأخذ منديلاً ..


ابتسم بخبث/صحه يا قلبي

شهقت وهي تراه أمامها هنا/ماجد!!

نزع شماغه وهو يضعها على كتفه ويتقدم إليها/وش جايبك بيت اهلك وهو مهجور!! وش تسوين من وراي يا كلبه؟!!

خافت ان يرفع صوته فتسمعه مريم/ولا شيء مجرد حنين لا اكثر

يبدو المنزل ليس مهجوراً وكأنها تأتيه باستمرار، هي فعلاً تواعد الرجال وليس كما قالت /انتي كذابه ...عرفت كل شيء واحسن لك تعترفين منظرك بايخ وانا كاشفك والا ماعندك شجاعه؟!! تكلمي قبل لا ادفنك هنا يالمحترمه

ابتسمت تسايره وتدخل يدها في حقيبتها بهدوء/تبيني اقولك الحقيقه؟! بس يا ترى بتتحملها؟!

اقترب منها وهو يقترب يريد ان يخنق تلك الحنجره التي تتكلم/قولي ماعليك اتحمل اي شيء؟! الاخيانتك

لاحظته يقترب حتى كاد يلتصق لتبتعد/اوكي قول وش اللي عرفته علشان اعرف وش ارد عليك،

ازداد غضبه ليحاول الهجوم عليها لتخرج المسدس و تصوب ناحية فخذه وتصيبه فيسقط/قلت لك لا تقرب مني ماراح ارحمك يا ماجد ، بعدين من انت علشان تتهمني بالخيانه انت حي الله واحد تنام معي فقط، ودك ترجعني بس ماعندك جرأه ضعييف.. وش تظن الدنيا فوضى تتركني بعز حاجتي مع ولدك سنوات وتجي فجأه تبيني ومتولع ومشتاق؟!! بعد إيش؟! بعدما جربت كل انواع الحريم؟!! لكن للأسف ماجاز لك غير وحده خبيثه مثلك...!!

صرخ /اسكتي ولا كلمه..ماراح ارحمك وراح اعاقبك عاللي سويتيه صدقيني يا مها


حاولت الاطلاله من فوق مرعوبه لترى المسدس بيد مها و الرجل مصاب ومسجى في دمه، لتلتزم مكانها تبكي بصمت وتغلق فمها بكلتا يديها تكاد تُجن بل هو الجنون بعينه ما مرت به كان صعباً جداً، لم تتخيل ان تعيش هذه اللحظات طوال حياتها ظنت ان ذلك الأكشن المرعب يحدث فقط في الافلام...

،
تحت...،
ضحكت وهي تقترب منه/عمررري انت، هذا اذا جاء الليل وانت باقي تتنفس.

استغرب وارتعب/ناويه تذبحيني بعد؟!

ضحكت وهي تجلس على كرسي وتكح بشده و بشكل متواصل، ثم تهدأ من تلك الكحه/اذا ما مت هاللحين قريب بتموت حبيبي..ايبه نسيت اقولك قبل فتره اكتشفت ان عندي مرض السل.. نفس مرض الوالد يعني


استغرب/وش دراك ان ابوي عنده هالمرض، انا ما قلتلك!!

عضت طرف شفتها السفليه وهي تبتسم بخبث/طبيعي زوجي ينتقل له المرض..مثلما انتقل لك اكيد

يكاد يجن، نسي الرصاصه وكاد يقف ولكنها اطلقت اخرى ليجلس يصرخ،مشمئزاً من نفسه وهو يتذكر وقوع والده بعد رؤيته لإبنه/قذرررره الله ياخذك يا....

أردف وهي مازالت تضحك بفسق بشكل مستفز ومجلجل/متزوجه ابوي يالكلبه!!

ردت ببرود/وبنفس السرير اللي نمت عليه انت، كنت بقولك من اول ماتزوجته لكن ابوك فرصه ثمينه ودلعني دلع ماشفته عندك قلت استفيد وادلع نفسي و اضمن حق ولدي بالنهايه..و لمحاسن الاقدار ظهرت لي فجأه و رجعت تجدد فيني رغبتي للانتقام اللي جلط ابوك هه

صرخ من داخل اعماقه على غباءه وعلى ما اوصله حب الحرام الى هنا ان يتشارك ووالده واحده،نزفت دموعه ألما جسدياً و روحياً..لقد انهته تماماً ولكنها لم تجهز عليه..


أردفت بموت اعصاب وهي مستقتله/بس للامانه انت احسن منه في السرير يعني مافي مقارنه لا تقلق انت الافضل ومحد يجاريك على كثرهم..

بدأ بالشهيق وكأنه يحتضر/الله ياخذك حطي الرصاص بين عيوني

ابتسمت بخبث/بس انا مستمتعه وانا اشوفك تنازع مثل ابوك..اثنينكم دمرتوا لي حياتي.. وماراح اوفركم جلطت ابوك وانت بتموت هنا وبدفنك لامن شاف ولا من درى وبكمل الباقي بحياتي واموت مبسوووطه، تصدق شكيت انك تلاحقني،الحمدلله كنت اخذ مسدس كلما جيت هالبيت، و الا كان هاللحين انت مفترسني ههه

صرخ وهو يستلقي ارضاً بعد كل نزيفه/بجهنم ان شاء الله روحي عطيني مااء

شعرت برغبه في الاستفراغ لتترك المكان ذاهبه ولكن احدهم اوقفها بصوته الجهوري بعد صوت اقتحام الباب/وقفي مكانك وألقي سلاحك الشرطه منتشره بالمكان

عرفت انها النهايه لتلتفت للاعلى، المهم ان لا يعرف احد بماضيها من اجل طفلها.. هذا هو المهم..صعدت للاعلى ليلحق بها الشرطي ليقبض عليها قبل ان تطلق النار ..ووجد الاخرى لا حراك لها..تبدو فافده للوعي او ميته!!


اتجه الشرطي الاخر لماجد محاولاً معرفة ما إذا كان على قيد الحياة ولكنه فوجىء انه قد فارق الحياة..!!

التفت الى الجيران المجتمعين/خلاص يا جماعه ماقصرتوا تقدرون تروحون بس نبي اللي بلغ واللي سمع منكم او شاف القتيل قبل يدخل علشان ناخذ معلومات !

تقدم اليه احدهم وهو رجل كبير/انا اللي بلغت سمعت الرصاص واستغربت ماعمرنا سمعنا بهالشيء و انا شاك من فتره بوضع هالبيت علشان كذا ماترددت فالتبليغ فوراً..

الشرطي/حلو تعال معنا...
،.
.
.
.
.
.
.

اوقف سيارته و دخل بكامل هدوءه..بعد يومٍ طويل و مرهق.. ظن انه سيجدها نائمه في غرفتها ولكن هذه المره هي تجلس و تنتظره رغم تأخر الوقت...خيراً يا رب نظراتها من بعيد غير مبشره!! تمنى ان لا تجره لخصامٍ جديد..يريد السلام فقط..

حدث ما كانت تخشاه ، هي كانت تشك منذ البدايه وبعد صدمتها بعدام لم تعد تثق ، الرجال ينسون انفسهم امام النساء،وهو والنساء قصص لا نهايه لها..

اقترب و ألقى شماغه مبتسماً/شالسالفه منتظرتني الليله؟! عسى ما شر

زمت شفتيها بغضب/اكيد مافي غير الشر دامك بحياتي

رفع حاجبه بإستنكار/يالله مساء خير ...ترى راسي مصدع اذا فيك حيل هواش خليه الصبح بعد الفطور احسن

صفعت مجسم الكره الارضيه امامها ليسقط من فوق المكتب وهي تقف/لا تستخف بي، انا ماني المغفله اللي كانت تصدقك وانت تؤدي دور الشريف، اختي ضاع مستقبلها كله بسبب ثقتك بولد الخال الموقّر

الحديث يخص قاسي نظر اليها باهتمام/شفيها نيفادا؟ زوجها بالجبهه وتوه مكلمني البارح متى جاء وضيع مستقبلها وراح؟!!

بقهر/تنكت حضرتك، نيفادا حامل ياللي دقيت على صدرك وقلت قاسي معاهدني ما يعاملها كزوجه قبل العشرين!! حرام عليكم البنت توها اول ثانوي !!

سكت وهو يحلس هنالك على الاريكه ويفتح زري ثبه من اعلى، يعذر قاسي فهو في النهاية رجل.."لكن من يقنع الشموس التي تبحث عن اي شيء لتكيل لي الشتائم، سامحك الله يا قاسي "..

ضربت بيدها على الطاوله/سكتت ؟!! معجبك اللي صار صح؟! استغفلتني بكم كلمه و خليتني اتوهم و اصدق تمثيليتك ان قاسي هو اللي فرض هالزواج عليك، لكن في الحقيقه لا كل شيء انت مدبره...انت طبعاً تستمتع وانت تتحكم بحياتي صح؟!

رفع رأسه إليها غير مبالي/وبعدين، البنت وحامل وش فايدة عتابك و هواشك ..ارضي باللي صار ولا تكبرينها انتي تضخمين كل شيء من دون فايده

نطقت بقهر/مالي الا أرضى بالواقع ، أصلاً انا محدوده عليك، ماقول غير سامح الله اللي سلمك رقبتي


هدأ وهو يراها تهم بالخروج/وسامحك الله على كل حال..

إلتفتت إليه/لا تطلب السماح لي اطلبه لنفسك،

بهدوءه/انا غلطت معك ولا مع اي احد...مصيرك تعرفين هالشيء


بابتسامة قهر/تبيني اصدقك؟! والله ودي بس مافي امل لبرائتك

ابتسم/انا واثق من نفسي وبراءتي، وما احتاج اضيع وقتي اثبتها لك بعدما قلت لك كل شيء عندي... اما اذا انتي تبين تعرفين الحقيقه اللي تدعين اني اخفيها عنك دوريها بنفسك منتي غبيه ولا صغيره على الاستيعاب.. عن اذنك تارك لك البيت

صمتت وهي تراه يلتقط شماغه و يعود من الباب الذي دخل منه/يا ترى لهوازن والا لغيرها بعد؟!

توقف بدون ان يلتفت إليها/ماله داعي تسأليني عن اي وحده ارتبط فيها دامك تركتيني..

اشتعلت غيظاً/رحت و مثلت على عمتك واستعملتها، لعيون هوازن؟!.. شكلها حلوه؟!

بدون ان يلتفت/ماهو شغلك ربي ولدي و اهتمي بخواتك وانا خليني اعيش حياتي، انتي طلبتي انفصال غير رسمي وانا لبيته لك، اتوقع من حقي اعيش حياتي لا تظنين الدنيا بتوقف عليك.. سلام.



وكأنه بحديثه هذا يرش الملح على جروحه، هكذا ببساطه تجرأ أمامها واعلن رغبته بمواصلة الحياه بدونها و هي التي كانت تنتظر منه القتال ليظهر براءته أمامها..
شعرت بحرارة الدمع على خدها مسحدتها بيدها المرتجفه وهي تدخل الغرفه و تتجه لتلك الحبوب المهدئه،، حاولت ان تمسكها جيداً ولكن علبتها سقطت من يدها لتنزل لتلتقطها، شهقت لتنهار باكيه ..اخذت الحبوب رغم ذلك و تجرعت علبة الماء الموجوده بجانب الاريكه...، جلست ثم مالت ونامت على جنبها وهي تحتضن يديها لصدرها، وترتجف، ...

،
.
،
.
،
،


"‏انا قديم احزان وجّد و مشاوير ،
‏وانا ضحية صمتي ونبل ذاتي !"
،
أوقف سيارته في مكان لا يعرفه، بعدما خرج منها غاضباً، الدنيا تنهار من ناحيتها فقط، الامور تزداد سوءاً معها فقط ....
لم يفكر يوماً في أذيتها ولكن مايفعله و مايقوم به من اعمال لها و عائلته لا يعجبها لا يلفت نظرها، تراه خبيثاً انتهازياً فقط..
لم يعد هنالك اي مجال للاحتمال ، قد اغلقت ابوابها و هو فقد لياقة الانتظار التي كان محترفاً بها...



يتبع...،

..




شكراً لاتكفي كمية الجمال والاناقه التي تمنحها ردودكم و تفاعلكم الباذخ
تمنيت لو رددت ردوداً وافيه على كلٍ منكم ولكن احياناً محاولة وصف الجمال تبخسه .
سلمتم. جميعاً

همس الذكـرى ينااجيني 06-03-17 11:04 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 


هلا هلا والله حي الله ام غند كنا بنتظارك
مها وماجد وافتكينا منهم الحمدلله باقي شموسسس ترضى ويطيح مابراسها :/
لي عوده بتعليق اطول بإذن الله :>






عبيرك 07-03-17 02:52 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
الحق مع عزام ان يمل تصرفات الشموس اصبحت مستفزه وكانها تبحث عن اي سبب او مشكله لتحاسب عزام عليها كانه هو سبب مشاكل العالم ومن كلامها مع مها يبين انها عارفه انه بريئ وخاصه انها تدور وتبحث من وراء مها وتقريبا فهمت كيف تعيش وفهمت ان اتصال مها فيها لتخرب حياتها وتضمن ابتعادها عن عزام بس رد الشموس وضع حد لكيد مها ولكن لم يضع حد لغرور الشموس هي ارادت من عزام ان يبقى مكسور ويتذلل لانه من وجهه نظرها غلط لما اخفى عنها علاقته بمها فهذا الامر حسسها انه خانها ويجب ان يعاقب ولاننسى عقدتها لطريقه زواجهم وكلام عزام لها الذي واضح انه لم يبرا ولكن هل اوصلت عزام لحد اللاقدره له على الاستحمال اعتقد وصل ولكن حبه لها كبير وهو من طبعه يبقى مخلص لمن يحب ولكنه موجوع وبحاجه ليبتعد عنها حتى لا يخسر حبه لها من كلامها الجارح \\\\\مها اخيرا حققت انتقامها من ماجد ومن والده واعترافها له لانها عرفه انها خاسره بكل شى وانه سبب ماجرى لها فكان لابد من ان تقتله لتخفي سرها معه وتحمي ابنها من معرفه تاريخ امه واعتقد ان مرضها واصل لمراحله الاخيره وللاسف بدل ماتنهي حياتها بالقرب من ربها وان تتوب لا هي مصره ان تبقى نجسه وتنهي حياتها بالانتقام وحرمان الكل من السعاده كما حرمت منها مها شخصيه حقوده اجدت وصفها وكتابتها \\\\ليال لااريد مجرد التفكير ان ولي\د زوج رشا اعتقد ان هناك وليدين فانا واثقه من ان وليد لو ان زوج رشا وابو ابنها ماكان سيحاول التقرب من ليال ولقاء رشا وليال معناته السر قريبا سيكسشف واتمنى ان يكون وليد من نصيب ليال فهم يستحقوا بعضهم \\\نيفادا استطاعت الهرب من ملاحقيها واستطاعوا القبض عليهم ياترى من هو سبب مايجرى للعائله هل للاسهم علاقه بالامر ام ان هناك سبب اكبر ومن سيكون بالخطر بعد نيفادا \\\\قاسي وخبر حمل نيفا كانه اسعده بالرغم من كل شى وخاصه ان من تحمل ابنه هي محبوبته واغتقد ان خبر حملها سيجعله اكثر محافظه على حياته ليعود لها ولابنه وياريت ماتنهي حياته لان قاسي شخصيه مهمه \\\\\هوازن اعتقد ان مهند سيرتبط بها فهو واضح انه مهتم بها وحرص عزام عليها ليس لغايه الا ليحميها فهو يشعر بالمسؤوليه عليها وهل الافعال لازم تخلي الشموس تفتخر به اكثر ولاتشكك به ولكن الشموس بالرغم من ثقتها بنفسها ولكن حبها الكبير لعزام تجعلها تغار عليه من كل شى بارت روعه وبانتظار القادم

شبيهة القمر 08-03-17 02:49 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
هلا والله برشوو حبيبتنا الحمدلله واخييييرا افتكينا من راس الشر مها بس الي مافهمته وش سالفه مريم وكيف تورطت بموت امها..🤔
انا صابني زهايمر اذا رشوو تطرقت لسالفتها بالروايه او لا..!!
اتوقع مريم اخت مها من الاب وبسبب كرهها لزوجة ابوها سوت خطه بحيث ان مريم تتورط فيها بدون علمها

عزااام.. نفس توقعي السابق بيترك كل شي وبيرجع للخرج لبيتهم القديم
قااسي راح يرجع بإذن الله سالم والشموس بتنهبل بعد ماتعرف براءه عزام وماراح يلقى عزام الا قاسي عاد الشموس من فرحتها بتقول لنيفو جيبوا توأم كل سنه ههههههه

لياال ورشاا ووليد ؟؟؟؟؟؟
وش هالشغل يارشوو قولي انك تمزحين مو معقوله يكون وليد تزوج رشاا ابدااااا هالشي مايدخل العقل ولا القلب 🙄🤕🙃😠😠😱😱💔
تكفين رشوو قولي انه حلم وليال قاعده تحلم.. ياربييه من قالت رشا هذا زوجي وليد قلت بس خربت السالفه ياقلبي عليك ياليال ياخساره ليالي السهر الي مضت وانتي تفكرين بخشته..
واحتمال يكون تشابه اسماء 😃مثل هند وهند بنت صالح 😁تكفين رشوو راضين تخلين كل الابطال اسم واحد بس لاتكسرين ليال ولا تكسرين قلوبنا الرهيفه واحنا من بدت القصه واحنا حاجزينهم لبعض..

رشوو.. تسلم الايادي يامبدعه من جد كل بارت نحس بالمتعه اكثررر الله يجزاك خير كثر ماتمتعينا بس كملي معروفك معنا نبي ليال لوليد التفخ لاتردينا والمهر الي تبينه حاضرين.. هههههههههههه

الصفا الشرقي 08-03-17 09:36 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مرحبا
الله يعطيك العافية اختي رشا أتمنى ان مريم ما تتوفى وتعترف على مها بس حتى اللحين مش عارفين ما هية العلاقة بينهما وأنا أعتقد أن مريم كان يمارس عليها تهديد من مها لتساعدها في جرائمها . يمكن جرتها للخطأ وقطعت عليها طريق العودة بتهديدها بأمها .
الشموس تناقض نفسها عقلها الباطن مصدق عزام ولكن هي تحاول إثبات التهمة على عزام ارضاءً لغرورها والدليل ردها على مها لما كلمتها . بالنسبة لعزام أتوقع خروجة من البيت والإنتقال للسكن في منزله الخاص وسيحاول خلال هالفترة تنظيم عمل شركات عمه وتجهيزها للانتقال لادارة نواف بعد العودة من العلاج وخروجه من ادارة الشركة وايضا سيوجة اهتمامه على القبض على من يحاول التعرض لأبناء عمه وحل المشاكل التي تهدد عيال عمه وبمجرد حلها سيخرج من الشركات نهائياً ليثبت للشموس أن ادارته للشركات كان لرغبة عمه وليس طمعاً فيها كما تعتقد وبمجرد عودة نواف بيسلم الشركات له . بالنسبة لقاسي الأحتمال الكبير اصابته في الاشتباكات على الجبهة وسلامته . تقبلي مروري

شيماء علي 08-03-17 09:44 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بنوتاات
من جدكم ماا تتذكرون العلاقة بين مريم ومها ؟؟
مريم كانت تساعد مها
وهي اللي راحت للشموس بالبداية تماما كمندوبة عن الشركة حقت مها
وشكت فيها الشموس ودورت وراها لين حصلتها
ومريم كانت تبا تعترف للشموس او لعزام بخطة مها
بس مها درت
فحبستها بذاك البيت
ونشرت انها اهربت مع حبيبها
وام مريم ماتت من الصدمة 🙀🙀

زارا 09-03-17 12:02 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ..
مرحباااااااااااااا ملااااااايييييين رشووووو.. حي الله الحامل والمحموول والمحمول اليه...
تدرين اكثر شي اعجبني بالبااارت حركات بركات حزرتوكم .. عشان انتم يسوي اكشن مع حزرتونا ...
موضوع رشا وزواج وليد منها اقوولتس رووحي العبي غيرها ياا ام غند... رشا متزوجه واحد اسمه وليد مثل اسم وليدنا بس مو وليدنا لان وليد حق ليال مو هو نفسه وليد حق رشا.. مع اننا كااشفينتس ام غند بس لاتطولين عاد السالفه واكشفي الملعوووب علينا وحنا لتس وعد بنتفاجئ ونستانس وبنقول انتي خليتينا نبلع الطعم>>فيس يقنع نفسه وهو متوتر..هخهخهخهخه
ياا اختي الصدق عاد ودي كذاااااا بمواااقف تجنن مع الاثنين .. وين رويدا هي والله اللي بتجيب العلوم الزينه لوليد ان خطبة ليال من طراد انتهت .. وبتبشر ليال وحنا معها بان وليد مو متزوج رشا..
لكن اتمنى ان هالموقف ينتهي قبل ما تشوف رويدا..
يعني ليال تروح مع رشا لشقتها وتقابل وليد... وتعلمها انه اخوها بالرضاع... بس الخوف من تشوفه معها بالشقه واسمه وليد خلاص بتربط بين الاثنين وانهم زوجين .. وبتطلع من عندهم والدنيا تلف فيها بس يمكن وليد يلحقها ويوضح لها الموقف..
الشموس وعزام.. الشموس مالت عليتس ماتستاهلين عزام .. الا يعني لاااااااااااازم يكون خاين وماله امان... والله قهرتيني والصدق اعجبني مره يووم قال لاتفكرين ان الدنيا بتوقف عليك.. تستااهل هالشي يجرح كبريائها وسماجتها... اقهرته حسبي الله عليها وهو يحاول يسوي اللي يرضيها .. قلنا غلط لكن الصدق انها حماره وخصووصا انها عرفت الحين وضع مها معه وانها كانت تحاول تلحقه وتبيه لها.. طيب انتي راقبتي مها وعرفتي انه عمره ماطب عليها ليش هالحيونه الحين ...
اهم شي ان ماجد والعله خلصنا منهم... باقي مريم عاد هي اللي تعرف الاولي والتالي.. ومثل ما وصلت مها للشموس بتوصل الشموس لحقيقه اللي بين مها وعزام.. ويمكن حتى لو عرفت الحقيقه تكابر وتقول ماراح اروح استسمح عزام واخليه يسامحني..
والصدق الصددق ان عزام يستاهل انها تصدقه على طول بدون مانحتاج لمريم الا كتأكيد بس لصدق عزام ويكون بعد مايتصالحون ويتصافون... عزام يااقلبي قلبه يستاهل هالشي ..
نيفااااا : يااااازينتس والله ياا القويه.. والف مبروك الحمل وباذن الله قاسي بيرجع لكم طيب مافيه الا العافيه..
ام غند تسلم الاياااادي وبانتظار البارت الجاي بكل شووق باذن الله ..
دمتي بود


زارا 09-03-17 12:08 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

واحتمال يكون تشابه اسماء 😃مثل هند وهند بنت صالح 😁تكفين رشوو راضين تخلين كل الابطال اسم واحد بس لاتكسرين ليال ولا تكسرين قلوبنا الرهيفه واحنا من بدت القصه واحنا حاجزينهم لبعض..
ياااااااااااااازيــن النوووري حبيبة قلب الزوري وتوقعها نفس تووقع ماما.. والله من قريت كلامتس هذا ياا النووري وانا استااانس مره وكنه خلاااص وليد وليال في بيت واحد ومتزوجين..هههههههه
ابد ياا النووري لاتشيلين هم دام الهوامير توقعوا هالشي بهووو خلااااص توقع صحيح وان كانه توقع خاطئ لااازم وحتما ولابد لام عند انها تعدل سير الروايه وتتبع نفس توقعنا والا بنفدر موقع الروايه>>>قراااء مانلعب وننقلب ارهابين لعيون اللي نحبهم..هخهخهخه

همس الذكـرى ينااجيني 09-03-17 12:11 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
يسعد مساءكم جميعاً
نجي نعلق على السرييييييييع السرررريع
.
‏انا قديم احزان وجّد و مشاوير ،
‏وانا ضحية صمتي ونبل ذاتي !
هالبيتين وصف لحال هالمسكين عزام اللي اشوف انه فقد الأمل في شموس الضيم اللي عنده وحس انها خلاص ماراح تفهم ولاتستوعب وجنون العظمه مسيطر عليها !
الظاهر لازم يتخذ موقف صارم معها هو عطاها مجال ووقت ووضح لها موقفه وبرر لها وطول باله كثير بس شخصية الشموس شخصيه معتده بنفسها كثير صعب تنكسر واذا انكسرت اصعب تجبر كسرها اتوقع اسلوب عزام بالتطنيش والتسفيه هو اخر حل اتخذه مع شموس ويمكن انه بيجيب فايده معها وتعرف انها فقدت رجال وسند كانت ترتكي عليه خاصه انها اول ماحتاجت اول شخص فكرت فيه هو عزام ولجأت له في اللي صار ل نيفااا
نيفا طلعت حامل مثل ماتوقعنا بس صدمتني ردة فعل قاسي ما توقعت كذا توقعت مايتقبل يزعل يصارخ على انها عصته وماسمعت كلامه بخصوص الحبوب ! لاكن ردة فعل متحكمه وب هدوء وعقل واتزان وخاصه انه راعى صغر سنها :$

لياااااااااااااااال لا عجزت اصدق وليددد متزوج رشا لاماعليييييييييييييييه عجزنا نستوعب رجعي وليددد ل ليال يطلق رشا ولا يسوي أي شي مسكينننننه ليال لو تدري بعدين كيف وليد للأن يفكر ب ليال وهو متزوج رشا ! غريب غريب احس فيه مشكله يعني فيه لبس في الموضوع ممكن زواج صوري بس هههههههههههههههههه < بدت تشطح

اما مها ووقاحه ماعمري شفتها بعد تتصل على الشموس فيها حيل اعوذ بالله مرض فيها وحالتها حاله ووتتصل وتحانك بهالخبله الشموس اللي تطير بالعجه ههههههههه بس عجبني ردها عطتها على وجهها
اما سالفة مها واختها مريم اتوقع انه مها هي من ذبحت الام ويمكن تكون زوجة ابوها بس ليه حابسه اختها فالبيت والاخت اللحين شصار لها مسكينه !! ماجد خذ جزاه لاكن الضحيه في كل ذا الطفل اللي كيف بيتربى هالطفل ام سيئه ك مها واب سيء وميت ومفقود من قبل !!! وجد مريض بالسل من المصيبه اللي سوتها امه يعني شي بشع والله ! هالطفل مسكين

قوة الحقد و الانتقام اللي ف قلب مها وفرغتها في ماجد وابوه وكلامها السيئ اللي تلفظت به كل من قهر وظلم حست به بس عزام بعد كان ضحيه اضافيه اللي دخلته بمشاكلها كل هذا لانها حاولت توصل له وماقدرت قامت من حظه السيئه حطته براسها 

كأنه بحديثه هذا يرش الملح على جروحه، هكذا ببساطه تجرأ أمامها واعلن رغبته بمواصلة الحياه بدونها و هي التي كانت تنتظر منه القتال ليظهر براءته أمامها..
شعرت بحرارة الدمع على خدها مسحدتها بيدها المرتجفه وهي تدخل الغرفه و تتجه لتلك الحبوب المهدئه،، حاولت ان تمسكها جيداً ولكن علبتها سقطت من يدها لتنزل لتلتقطها، شهقت لتنهار باكيه ..اخذت الحبوب رغم ذلك و تجرعت علبة الماء الموجوده بجانب الاريكه...، جلست ثم مالت ونامت على جنبها وهي تحتضن يديها لصدرها، وترتجف، ...
ودي اعلق هنا يعني ياشموس للأن تبينه يقاتل إلى متى الرجال استنزف كل طاقته معك تكلمم تكللم وانتي ابد بس شخصيتها من النوع اللي تتتغلى وتنتظر من الناس المزيد والحل معها التطنيش اللي جالس يسويه عزام عشان تتأدب 


يعطيك العافيه رشا وننتظرك :> :>

فيتامين سي 12-03-17 05:26 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير على رشا ومتابعاتها الغاليات

دخول سريع

أنا ماقر أت كل التعليقات لكن عندي توقع إن وليد زوج رشا ماهو وليد
الدكتور وممكن يكون أسمه وليد مثل أسم وليد الدكتور ورشا أتوقع إنها
أخت وليد الدكتور بالرضاعه

وتسلم يمينك رشا لا خلا ولا عدم منك يارب

مانسيتكـ 12-03-17 08:26 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
دخول سريع

اتوقع زواج وليد من رشا زواج صوري فقط
ويكون حمال رشا من شخص قبل الوليد ويكون زواج الوليد حمايه لها :confused:

شيماء علي 13-03-17 08:37 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اممم
ما حصلت فرصة اكتب رد طويل 😿😿
بسس قهرتني الشموس قهرر
تبااا
ليت عزام يطنشهاا تطنيش تاام وكلي
قااسي ياا مسكييين .. الله يردك بالسلامة بسس
نيفوو .. تكفين يختي تذكري العصابة اللي كان حاطها ذاك اللي الله لا يرده وخبري عنها عزاام يمكن يتذكر هوو معناها ويقدر يتلاحق الامور 😿😿
مهاا
بستييين دااهية فراقك عيد ومريم ياا رب تنطقين بالحق يختي
ماجد عااش بسواد وجه وراح بسواد وجه ><
وليد ورشاا
مدري ما اقتنعت ان وليد دكتورنا زوجها
امم غند شوفيلك حل مع ذا الثنائي
وبسسس
نشوفك المسا ان شاء الله.

زارا 13-03-17 09:57 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مانسيتكـ (المشاركة 3676948)
السلام عليكم
دخول سريع

اتوقع زواج وليد من رشا زواج صوري فقط
ويكون حمال رشا من شخص قبل الوليد ويكون زواج الوليد حمايه لها :confused:

وعليكم السلااااااااااااام..
لاااااااااااااااا يااشيخه وش هالتوقع المهوي .. المدحدر المفجع.. ويــــــــــــــــن يتزوجها وليد وهي حامل ؟؟ .. لا يابنت الحلال هذا حرامن جراام.. الحامل ماتتزوج لين تولد ..وحرام زواجها وقت الحمل
وبعدين وش يحميها منه .؟؟ . هو اللي يبي له حمايه من كل الحريم ..هخهخهخه

سرابالحكايا 13-03-17 09:59 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
في بارت الْيَوْمَ يابنات ؟!

رشآ الخياليه 14-03-17 01:13 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
39))ما وراء الغيوم...


.
كل الذين هويتهم و أحبهم
‏رحلوا و ما تركوا المحب يداري

دمع الهوى و مرارة القلب التي
رسمت على خط العناء مساري

إني أحاول أن أكون مكابراً ،
مالي قرار قد أخذتِ قراري .

في القرب حُبك نارٌ تحرق مُهجتي ،
‏قدري بأن أحيا صريع النارِ !

‏كم من حبيبٍ قد أضاعَ صوابه ،
وأنا أضعتُ الحب في مشواري !

*
.
.
.



.
استيقظت على اتصال من ام رواد، قد تأخرت في النوم اليوم ...
انعشت نفسها و تفقدت طفلها ثم خرجت من غرفتها وهي هادئه جداً...ومتكاسله،
جلست على كرسي المكتب وهي ترى مكان صراعهم البارحه، و تتمعن في علاقتها معه.. كيف جرها التعامل بقلبها لأن تصرخ في وجهه وان تقلل من أدبها معه!
كانت تظن أنها عقلانيه وتفتخر أنها لم تتبع قلبها يوماً فهي تعرف أن إتباعه مهلك وذلك ماحدث..!

ماذا لو تجاهلت قلبها؟ ...لا يمكنها ذلك،
في الحقيقه هي لم تتبع قلبها في السابق لأنها لم تحب ، ولكن بعدما إستحوذ عليه، باتت تتبعه بشكل لا إرادي و بتصرفات خارجه عن حساباتها تماماً، ، رحماك ربي أين المفر؟!

تركت جلسة تأملها هذه وهي تخرج من جناحها لابد وان ام رواد الآن غاضبه لتأخرها في الخروج من صومعتها، .
ابتسمت وهي ترى اميره جالسه لوحدها ويبدو انها تحاول ان تحفظ شيئاً ما في كتابها/صباح الخير اموره

رفعت رأسها لها/صباح النور.

جلست في الأريكه المنفرده بعدما اخذت فنجان قهوه/وش تسوين حبيبتي

مدت شفتيها ببراءه/جالسه اتدرب على القراءه

حضرت ام رواد وهي تأمرها/يلا كملي قراايه انتي، الشموس صح النوم، وش أخرك اليوم؟!

بلا اي تعابير/اسهرني راكان.

بقلق/خفت عليك البارح،اعصابك كانت مشدوده

ارتشفت فنجانها بتجاهل مزيف...

تجاهلت فتح الموضوع الآن و عادت لتلتفت لطفلتها/هاه مستعده تسمعينا قرايتك؟!

تأففت وهي تتكتف وتترك كتابها على الطاوله/ماااقدر اقرأ بصوت عالي يماما

ام رواد/حاولي كذا مره، المحاولات بتخليك اقوى و بتنجحين.

بضعف طفولي/قريت فالفصل وماعرفت وضحكوا علي البنات حتى صديقتي رنيم تقول معاد ابي اصير صديقتك علشان البنات ضحكوا علي، خلاص معاد ابي اروح للمدرسه

ابتسمت لها وهي تداعب شعرها/ماعليك منها، ولا تزعلين نفسك علشان رنيم تركتك، لأن لو هي صديقتك فعلاً ما تركتك، بس هي من البدايه ما كانت صديقتك..بكرا تلقين صديقه احسن منها.صح

ابتسمت بدمعه/اي صح..

ام رواد اخذت الكتاب وأعادته لها/يلا حبيبتي روحي هناك و حاولي ، اذا صرتي جاهزه تعالي اقرأي وانا والشموس بنسمعك طيب؟

اتسعت ابتسامتها وهي تقف/طيب..


فكرت جيداً في الحوار البسيط الذي دار أمامها، فعلاً من تركنا لم يكن لنا منذ البدايه ولكننا كنا نتوهم العكس..
العلاقات المنتهيه لا تستحق إهدار الوقت في التحسر عليها، بينما نستطيع ان نعيش افضل بعدها..


استغربت ابتساماتها وسرحانها في المكان الذي كانت تجلس فيه أميره/شكلك رحتي بعيد، وين وصلتي؟!

انتبهت لها و التفتت إليها/للشتات.

فهمتها/عسى الله يجمعك بنفسك.ويخزي ابليس.

استغربت ردها وكأنها تعرف ما يحدث بينها وبين عزام، إلتزمت صمتها..و أكملت إرتشافها لقهوتها..

صمتت وهي تلتقط فنجانها بهدوء، منذ ولادتها لم تهتم بفطوره ولا اكله ولا حتى قهوته/الملامح فضّاحه، ان مارتاحت يبيّن عليها. و الجفى تكشفه المعامله، و الناس مالها إلا الظاهر.

‏إبتسمت لأن هذا مايجب عليها ان تفعله لذاتها، و كأن حديث أم رواد مقصود لها حرفياً، ستتخذه كتنبيه لها لتتجاوز مضاعفات تتبع قلبها/وين نيفادا؟! مانزلت ولا طلعت من غرفتها من بعد اللي البارح؟

ارتاحت لهدوءها وهي تسأل و ان كان هدوءاً غير متوقع ومثير للشك/اكيد رحت لها و اخذت معي فطور تاكله بالغصب كيف اخليها لهالوقت بدون اكل وهي حامل ،


وضعت فنجانها وهي تشعر بتشتتها/آه والله صدمني خبر حملها، البارح ، صدعت و مانمت زين و... " تنهدت"

تتفهم صدمتها جيداً/عادي يابنت الحلال و اذا حملت وعمرها17 خير يا طير...بنربيه معها ماعندي مشكله انا "ابتسمت"

التفتت إليها باهتمام/يا أم رواد بتتعب وبتتأثر دراستها، الحمل و التربيه مو سهلين وهي للان طفله وتنطنط ، شوفت عينك امس تراكض ولولا لطف الله مدري وش بيصير فيها، الموضوع اكبر من انو نتقبل حملها، لأن في اشياء كثيره تترتب على هالحمل...

ابتسمت لها/ماعليه انا أمها و بتكفل بها و بولدها بعد والدراسه ماراح تتأثر ان شاء الله

بقهر/ما غابني إلا عزام كان يقول قاسي متعهد لي ما يدخل عليها الا بعد العشرين

رفعت حاجبها بإستنكار/وشو؟!! هالشرط والعهد اصلا مايجوز.، عاد هو رجال المفروض ما يفرض هالشرط، انتي من عقلك ان فيه رجال صاحي يتزوج ويمسك نفسه عن زوجته؟! إلا عاد واحد عنده مشكله!

بتشتت/انا كنت شاكه بس مكذبه هالشكوك لين صارت المصيبه

استشفت ما حدث من حديثها/مصيبه!! الشموس لا يكون زعّلتي عزام منك؟

إكتفت بالصمت وهي تكمل إرتشاف فنجانها، بالأصل كل ما بينها وبينه خراب، كل شيء منهار، و صار من الواجب ان تضع حداً لتدهور هذه العلاقه التي وصلت لأن يتذمر كل منهما من الآخر..
،
.
،
.
،
.
،
.
،

اليوم من اصعب أيامه فقد والده وأخيه في يومين متتالين..،اصبح الرجل الأكبر والمسؤل عن هذه العائله،
دخل عائداً من الخارج وهو يرى عبدالله يلعب مع اخته من ابيه في الحديقه ، انتبه للماء خلفهم، الجميع منشغل عنهم، حمل الطفله و امسك بيد عبدالله للداخل..من الآن سيكون أب لهما أيضاً..

لاحظت دخول أخيها يحمل اطفال ماجد لتتجه اليه بلهفه/شفته؟!

بضيق/رفضوا بيكشف عليها الطب الشرعي

وضعت يدها على صدرها تهدء روعها/الله يرحمه و يلطف به ويسامحه

تنهد وهو ينزل الطفله/انتبهوا عالصغيرين لا تخلونهم يطلعون برا لين نسور البركه هالصغار بذمتي

مسحت دموعها وهي تلتقط الطفله/طيب شبتسوي هاللحين ماعرفت القاتل؟!

خاف النطق بأسمها فيتأثر عبدالله من معاملتهم/القاتله وحده من اللي كان يعرفهن الله يرحمه ماله داعي احد يدري يا جوزاء، القضاء بياخذ لماجد حقه منها..و بدون شوشره..امك و سلطانه لا يدرون القاتله قولي هوشه وصار اللي صار فاهمه؟

حركت رأسها بالإيجاب/اكيد

تساءل/وين امي؟!

بضيق/امي ماجفت دموعها عورت قلبي فغرفتها و سلطانه تجمع اغراضها بتروح اهلها

رفع حاجبه بحزم/لا سلطانه تقعد هنا مالها طلعه، لين تنتهي عدتها في بيت زوجها، هذا اللي نعرفه.

حركت رأسها بمسايره/ان شاء الله ترضى

بنبرة أمر/قولي هذا أمر فيصل..و بس. انا رايح غرفتي ارتاح قبل يجون المعزين.

ذهب لتتأمل هذين الطفلين بحزن.. و حسره على حياة والدهما الضائعه..!
.
.
،
.
،
.
،
ألمانيا،
منذ الصباح وهي ترافقه كعادتها، رحمته من هذا العناء كله تمنت للحظه لو كانت مكانه حتى لا ترى نظرات الانكسار في عينيه مهما حاول ان يكون عادياً و قوياً أمامها، ما اشد قهرالرجال..
دخل الأشعه المغناطيسيه و ظلت هي في الممر تنتظره واقفه..،
اغمضت عينيها وهي تسند ظهرها على الكرسي، مرهقه من هذا اليوم الطويل، ماخفف التعب انهم سيدخلونه التنويم اليوم .. و تم تحديد العمليه..

رآها من آخر الممر تقف هناك وحيده، ابتسم وهو يقترب ويقف وبينهما مسافه كافيه ظل متصنماً يتأمل عبوسها وامتعاضمها من هذا الإرهاق كان يريد الحديث ولكن كعادته تصاب مفرداته بتشنج حين يلتقي بها..حقيقةً هو يلعن ذلك الخرس المؤقت الذي ينتابه أمامها...!



شعرت بأن احدهم يحدق بها ولربما بالقرب منها لتفتح عينيها وهي تعتدل واقفه/وليد!

حاول ان يكسر عينيه ولكن لم يستطيع، المثاليه تسقط امامها و يرفع الغباء رايات نصره/معليه تأخرت عليكم

صدت وهي تحاول ان تختصر/مشكور بس ماكنا ننتظرك!

اقترب خطوتين/انا قايل لنايف اني بجي اليوم.


تكره إرتباكها الذي يسببه وجوده بالقرب منها، تمنت اي شيء ينقذها من ورطتها معه، لمحت ممرضه تخرج لتذهب وتسألها عن اخيها ولكنها اجابت بأنه مازال هنالك وقت..

ابتسم لطريقة تهربها وعودتها لكراسي الانتظار ومحاولتها تجاهله...، ليظل واقفاً متكأً وعينيه عليها، وهل يفضح الرجل سوى عينيه!


لا تخفاها حركاته، و تعرف لغة جسده تماماً هو مكشوف بالنسبة لها لذلك هي تتحاشاه..تقتصر كل احاديثها معه وتقطع كل محاولة حوار، "عليه ان يحترم كونه متزوج" تريد ان تردعه ولكن يالضعفها أمامه...لذلك السكوت هو الحل أمام ضجيج احاديث قلبها....



لاحظ يديها خاليه من ذلك الخاتم الألماسي البغيض الذي سبق وقد رآه..حمدالله كثيراً انها لم تتزوج، عرف ذلك من احاديث نايف حينما سأله لو أتى زوج ليال معهما، لن يفرط بها هذه المره... ما اقبح ان تريد بشدّه الحديث مع من تحب و تعجز عن فتح موضوع معه..اي شيء للحديث اي شيء لسماع صوتها ومناوشتها أطراف الحديث!


الممر خالٍ تماماً هدوء تخشى فيه ان يستطيع احدهم سماع ضربات قلبها المرتبك...لتلتفت اخيراً لتصطدم بعينيه، عينيه لا تسقط منها/اظن ماله داعي وجودك، تقدر تمشي وانا بقول لنايف انك جيت واعتذرت بشغل

بابتسامه صغيره/هذي طرده محترمه؟!

لم ترد ، لعن الله ذلك الارتباك الذي يضعني في مواقف غبيه..

إلتزم صمته ببنفس الابتسامه والنظرات...،

صدت بصمت..هو ليس بطبيعي بالتأكيد
تنهدت بغضب،بعادتها صريحه،لعله يحتاج صراحتها لتبعده، ولكن لا لن تحرج نفسها اكثر من ذلك،
وقفت بتوتر واضح وقررت الذهاب وتركه..،
ولكنها توقفت تسمعه..

تحدث وهو يراها تذهب من أمامه/انتبهي على نفسك.


اكملت طريقها حتى نزلت للاسفل لتتوقف تفكر بتصرفاته العاديه جداً و تصرفاتها المتوتره بلا مبرر!، ليست غبيه ولكن حضوره يجعلها تبدو بلهاء جداً!!
لمحت مقهى قريب خاص بالمستشفى، اتجهت إليه..لتطلب طلبها لعلها تركز فيما تفعله...
لمحت احدهم يقف هنالك يرتدي معطفاً بنياً و بنظارات سوداء وشال اسود يغطي فمه و لا يظهر سوى أنفه، جعلها تشك به حينما صد عنها فور ما لمحته!!!




جلس في كراسي الانتظار بعد ذهابها، لم يسبق أن أخطأ بحقها ولم يتعدى حدوده يوماً معها فلماذا هذا الصدود الذي يجعل قلبه يتعلق ويتشبث بها اكثر..؟!
سمع صوت خطوات مستعجله إلتفت ليراها من بعيد تلتفت لخلفها لحظات ثم تواصل سيرها، تبدو مرتبكه..!


وصلته اخيراً لتقف وهي تشعر بالأمان..قدمت له كوب قهوه بصمت..

اخذه وهو غير مصدق أنها هي التي تقدم له القهوه/شكراً.

لم ترد، تركته بنفس صمتها لتذهب عند باب القسم وتقف ترتشف قهوتها بعيداً عنه..تفكيرها الآن بات مشتتاً بين اخيها وذلك الذي ظنت انه يراقبها...تريد ان تتجاهل تلك الأفلام التي تدور احداثها في مخيلتها الآن...


أخذ في إرتشاف قهوتها وعينيه على تلك الصامته تبدو خاويه من اية مشاعر ممتلئه بذاتها فقط ،لا يثيرها شيء ولا تكترث لشيء،
"قد ذهبت شبه محتجه على وجودي هنا وعادت بكوبين قهوه لي ولها....بماذا تفكر تلك الصامته!!!"
.
،
.
،
.
،
،
.

.:
دخل عائداً للمنزل بعد سفرته القصيره، لا أحد هنا ، غريب!/يا هند ؟! هند...شهد!

لم يتلقى الرد لاحظ خروج الخادمه من جهة المطبخ/سير هند صغير و شهد روح سوق مع تركي

بتساؤل/طيب وين مدام؟ موجوده والا راحت بعد؟!

الخادمه/مدام فوق..

تركها بهدوءه وهو يصعد الدرج..ليس من عادتها ان لا تنتظر وهي تعلم بوقت عودته!!
فتح باب الغرفه وهو ينادي بصوته الجهوري/هند!

رفعت رأسها من على يديها و إلتفتت إليه محاولةً رسم الإبتسامه، وهي تقف وتستقبله وتسلم/هلا بحبيبي.

شد على عناقها بشوق،ليهمس/من زعل حبيبتي؟!

استغربت كيف عرف بضيقها/محد زعلني

ابعدها قليلاً ليرى بريق عينيها واحمرار انفها وهو يبتسم/اعرفك لا ضاق صدرك، يلا قولي وش مزعلك هاه؟!

عادت لتعانقه مجدداً،خائفه جداً من ان ينتهي تعلقه بها خائفه ،من أن يبرد هذا الوهج الذي في عينيه حين يراها، خائفه ان لا تستطيع الحفاظ عليه،همست/تأخرت الدوره اسبوعين توقعت اني حامل و كنت بس ابي اتأكد لكن اليوم نزلت الدوره وكل شيء تبخر!

ابعدها عنه ليرى عينيها المبلله/هند! ليه تبكين هاللحين؟! و إذا ما صار حمل يعني؟! تقومين تحزنين كذا

تركته بضيق لتعود و تجلس على أريكتها/صالح حس فيني انا من شهور اخطط أحمل،بس ما الله كتب!


ابتسم وهو ينزع شماغه ويجلس بجانبها ويلفها إليه/ناظريني..

ابتلعت الغصه وعينيها تلتقي مجدداً بعينيه/خايفه يموت صبر انتظارك علي واموت بحسرتي



لاحظ بريق عينيها يزداد ليمسح تلك الدمعات/حملتي والا لا ، سبق وقلت لك انتظرتك عُمر يا هند ومستعد انتظرك عمر ثاني. متى بتصدقين ان مالي بالهوى غيرك؟!

اخذت يده من خدها لتقبل باطن كفه وتضعها بين كفيها/مع هذا انا مصممه على الحمل،لازم اروح عياده واكشف ولازم انت تكون معي

بمسايره/اذا هذا بيريحك ماعندي مشكله نروح عياده ونكشف

ابتسمت وهي ترى هدوء حديثه وصوته الذي يبعث الراحه لقلبها/دريت؟!، نيفادا حامل

اتسعت عينيه من دهشته/لا لا ماصدق ..هالبزر لين العام اشوفها تلعب كوره مع اخوانها

بابتسامتها/والله هذا اللي صار..

ضحك وهو يتذكرها/عيت تدخل مخي هالطفله حامل

بابتسامه جانبيه/أي طفله؟! عمرها 17 سنه يا حافظ..

رفع حاجبه وهو يبتسم بخبث/يعني برايك البنت من هالعمر تصير ورده وتصلح للزواج هاه؟!!

عبست وهي تمد يدها وتشده من ياقة ثوبه/وانت شعليه تسأل هااه؟!!

ضحك/وانتي ليه عصبتي؟!سؤال عادي!

تركت ياقته/صااااالح!!!

امسك بيدها/لبى اسمي..طيب هاه قلنا بنسوي اللي تبينه وبنروح العياده نكشف ، وش مضيق صدرك بعد؟!

استغربت وهي تلتفت إلى عينيه/انا ماشكيت وش دراك ان صدري ضايق!

بهدوء/انتي انسانه بسيطه، الفرح والحزن يبينون بعيونك، بس إذا حزنتي او كنتي قلقانه من شيء تناظرين اي شيء غير وجهي، ويدك تكون مشغوله ببعض بشكل ملفت و لا إرادي حتى شوفي<<<أشار إلى يديها

انتبهت لكفيها التي تعانق بعضها، للمرة الأولى تنتبه لهذه النقطه، من اللطيف ان يحبك شخص ويعرف أدق مشاعرك من مجرد حركات جسدك!/ما اخفيك انا البارح تركت الشموس وهي بحالة غضب وصدمه، وكأنها كانت شايله فكرة حمل نيفو من حساباتها!

ابتسم/عاااد الشمووس!! هنا المشكله غير فعلاً، بس مالها غير تتقبل الوضع

خافت لم تستطيع اخباره بعهد قاسي لعزام/هاللحين عذرت قلقي وخوفي عليها!

وقف وهو يتذكر تعاملاتها التجاريه وقرارتها/بعذرك ، الشموس صارمه بقراراتها وصعبة الإقناع، ومو بعيده تعتبر حمل نيفادا كسر لإرادتها! وهنا العواقب بتكون غير متوقعه.


تنهدت/الله يستر خايفه عليها هالبنت صايره متغيره علي مره،


امسك بأناملها/ماودك تقهويني عاد؟! وخلي الشموس بتحل امورها بنفسها لا تشيلين همها، يمكن كل ردة فعلها مؤقته و بتلقينها هاللحين متقبله الوضع

.
.
.
.


،

وقف كثيراً يتأمل هذا الرجل الذي يجهل كل شيء عن نفسه و يصمت كثيراً..منذ استعاد وعيه وهو صامت حتى ساعده عزام و حرك السرير ليجعله شبه جالس ولكنه عاد ينظر ليديه بصمته تتخلله تمتمات ذِكر و استغفار.. غريب فقد كل ذاكرته ولكن بقى قلبه معلقاً بالله..، لم يفته انه سأل عن ابنته لتجلب له وضوء الصلاة، و بالكاد أقنعه بالتيمم..

اقترب منه وهو يناديه بنبره محببه/يا خال

رفع رأسه له وابتسم له، كثيراً ما يراه حوله،بات يألف وجهه،تحدث أخيراً/انت من يا ولدي؟

ابتسم له،يبدو ان صحته تتحسن/انا عزام ،اعتبرني ولدك..

تأمل إبتسامته كثيراً،نعس طرفيه واضح جداً، ملامحه محببه له و كأنه يعرفه منذ زمن/انا اعرفك يا ولدي؟!

حرك رأسه بالإيجاب وهو يبتسم له/ماني معلمك انت تذكر وين شفتني،

تأمل ملامحه مرةً أخرى، كانت تشدّه عينيه بشكل عجيب/والله يا ولدي احس اني اعرفك بس ماني متذكر

أخرج سُبحته من جيبه ليقدمها له/تفضل هذي هديه مني ياخال

ابتسم وهو يأخذها/ما شاء الله .الله يحفظك و يوفقك

إلتمعت عينيه وهو يراه يلتهي بالتسبيح والإستغفار بعدما أمطره بجميل الدعوات..كم من الهدوء يرافق هذا الرجل المجهول..ابتسم لهذا الكم من الخشوع والسكينه التي تحيط بحديثه و سكوته..!
جلس ينتظر قدوم تركي الذي أوصاه بأعمال صغيره ينهيها برفقة دراسته..رن هاتفه ليرد/هلا تركي

على الطرف الآخر/عزام خلصت كل اللي طلبته مني اليوم

ابتسم/بيّض الله وجهك يا تركي، الله يجزاك خير و يكتب لك اضعاف الأجر .

على الطرف الآخر/امين..هاه تامرني بشيء ثاني

بهدوءه/سلامتك ارجع البيت مابي احد يشكي لي منك، تراني طاق الصدر قدام الجماعه وقايل انك اخوي الصغير

ضحك/ابشر ابشر ..انت للحين عند ابو هوازن؟!

استغرب/إيه شدراك

على الطرف الآخر/صوت الاجهزه عندك..

بابتسامته/ايه انا عنده..يلا تركي اسلم


اغلق الهاتف منه ليلاحظ هاتفه مليء بالانصالات والرسائل من الجميع إلا هي...يالقسوتها، لم تكترث لغيابه!!
"رجل مثلي خُلق من طين الوجع، عشت وحيداً جداً و سأموت ولن يكترث لفقدي أحد...يالهذه الحياة الفاجعه؟!"

رن هاتفه مجدداً ليبتسم وهو يرى اسم عمته لولوه ليفتحه ويرد عليها خارج الغرفه..،

.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
تنهدت وهي تتجه لغرفة اختها، لم تنزل منذ البارحه خافت، طرقت الباب لينفتح امامها و هي ترى اميره تخرج ويتبعها وسام من نفس الغرفه، لتراها واقفه قد رتبت اشياءها وكأنها تنوي الرحيل/مساء الخير!! ليه مانزلتي من صبح


عرفت إمتعاضها من نبرتها/حبيت ارتاح شوي

لاحظت حقيبتها مرتبه/على وين النيّه؟!

بتأفف/بليز الشموس لا تبدأين مو رايقه و كبدي لايعه

بابتسامة سخريه/لا تتذمرين باقي قدامك مشوار شهور من التعب بعد و الولاده

اكملت ترتيب حقيبتها/الله يسهل ان شاء الله

لم تستطيع كبت غضبها/يعني هاللحين بتقنعيني انك مبسوطه بحملك؟! من كل عقلك؟!

رمت ما بيدها لتلتفت إليها بإصرار وابتسامه/اي مبسوطه و من كل قلبي بعد مو بعقلي بس، هالحمل احسن شيء صار بحياتي فهمتي؟!! و إلا أعيد!


ابتسمت وهي تصفق لها/برافو .. تحملي كل اللي بيجيك ولا تشكين بعدين..بس لا تروحين الليله عمتي لولوه جايه مع بنتها عبير.،

بمحاولة هدوء/ماني رايحه الليله علشانه .

تركتها وهي تذهب ومازالت تفكر بها لتلتفت وتعود إليها بهدوء يغلب عليه القلق/ياليت تمسكين ارضك وتتركين النطنطه خلاص ببطنك جنين انتي مسئوله عن حياته، انتبهي انفسك زين مالي خلق زيادة تعب ، يكفيني وجعي.

صمتت بندم وهي تراها تخرج بعدما أوصتها بنفسها و كأنها تتهرب من شيء، كيف توصيها وهي غاضبه! هي هكذا مهما غضبت القلق يتضح على ملامحها، جلست تؤنب نفسها كثيراً مهما كان الشموس لا تستحق الصراخ في وجهها، هي حنونه جداً و ان بدت قاسيه وجباره في تصرفاتها ..هي تعرفها جيداً..
.
،
.
،
.
.
،
.
،
عادت لغرفتها حزينه وهي تغلق الباب خلفها..ياللكتمان الذي تعيشه..
القلق، عدم الراحه كلها تحيط بها، تريد الهرب من كل هذا ان تغسل ذاكرتها منه ،لتعود كما كانت بلا هم .. بلا تفكير غير مجدي بشخص كان يستغفلها منذ تزوجا، حتى اعتذاراته المتكرره لم تجدي نفعاً فكلما رأته جاء أمامها شريط ذلك الفيديو مع تلك الساقطه والرسائل التي قرأتها صدفه في هاتفه و كانت تتجاهلها حُباً..لكن ان تراه مع غيرها و ساقطه لم تستطيع التجاهل ابداً وما يمنعه ان لا يلمسها وهي زوجته؟!! لم تعد تثق بشيء..

سمعت صوت بكاءه،حاولت التنفس براحه، اخذته لتخرجه من سريره ليهدىء بسرعه ويسكت راحت الى الأريكه لتسترخي بجذعها وتضع رأسه على صدرها داعبت أنامله الصغيره حتى نام مجدداً، كان فقط يحتاج عناقاً...إبتسمت بدمعه "أنا أيضاً أحتاج"..

سمعت صوت الباب ظنت انه هو، مالذي أتى به في هكذا وقت! هل إشتاق ..و لم يقوى على البعد يوماً؟!


طُرق الباب مجدداً/الشمووس احد ينام هالوقت؟!!

ابتسمت لخيبة أملها، لم يفكر بها، حملت طفلها للباب وهي تفتحه/هلا عبوره

عانقتها بشوق لتلتقط الطفل بشكل خاطف/هلا راكاان

عبست وهي تضربها بشكل خفيف على كتفها/عبريني على الاقل!

اخذته و تنوي الخروج من الجناح وابتسامتها تتسع/حبيبتي راحت عليك ، انا هالمره جايه مخصوص علشانه..

لحقت بها/لحظه يا عبير الولد نايم، و بدون لفه بعد ..

خرجت مسرعه ناحية لولوه التي تجلس مبتسمه وهي ترى عبير تلعب بأعصاب الشموس/يابنات بسكم بتروعون الصغير

توقفت الشموس وهي تلتفت لعمتها/شايفه يا عمه؟!!

راحت لتجلس بجانبها وهي تريه لأمها/يمه شوفي

ارتاحت بعدما جلست لتذهب وتسلم على عمتها وتجلس/هلا عمتي زارتنا البركه

ضحكت/هاللحين توك تذكرين السلام

رفعت حاجبها وهي ترمق عبير بنظرات تهديد/شسوي باللي خذت قلبي

ضحكت هي الاخرى/معليش حبيت اختبر أمومتك طلعتي زينا والله، رحمتك قربتي تبكين هههه

ابتسمت اخيراً/لا والله!!! شرايك اخذ ولدك هاللحين واسوي بك مقلب علشان تعرفين

ما زالت تضحك/لا تكفين..شريره وتسوينها!!

ابتسمت بخبث/إيه اعقلي...يا جووري وين القهوه؟!

وضعت راكان في حجرها لتسألها/اتصلت بعزام اليوم علشان يجي يستقبلني من المحطه و قال مسافر وارسل لي تركي..وين رايح زوجك؟

استغربت واحتارت كيف ستجيبها/يمكن سفره طارئه ماقالي عنها..

بقلق/لي منه اسبوع ماتصل بي، ماتعودت يقطعني، اشتقت له

ابتسمت عبير/ناظري بحضنك هذا نسخته معك.

كانت هي اول من اتجه اليه بعينيها، هل يشبهه حقاً؟ لم تصدق عينيه لم تصفي لتتضح لون العدسه جيداً/مايشبهه

ابتسمت لولوه/هو بس العيون ونعاستها لعزام واضح اما الباقي لك..

وهل قتلها إلا عينيه؟! ..صمتت وهي ترى عبير تلتقط له صوراً برفقة عمتها و معها...

وقفت وهي تحمل راكان/ابعدي عني تركي بالمجلس ويبي يشوف راكان،

خافت/بس يا عمه

بإصرار/ولا كلمه أنا جدته بعد يلا..

بابتسامتها/ماعليك منها يمه روحي بركون وسوي فيه اللي تبين يالغاليه.

بقلبها وعينيها راقبت عمتها حتى اختفت/استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه

راقبت نظراتها وتصرفاتها مع طفلها ويديها التي تضعها على صدرها/ودي اصورك فيديو واحتفظ فيك بهاللحظه، سبحان الله، انا ماسويت سواتك مع ولدي

امسكت بتعليقة سلسالها بارتباك وهي تتحدث/بلاش مبالغه يا عبير. كل أم تخاف على عيالها وتحبهم

خفتت ابتسامتها/يمكن علشان ماتعودت اشوف منك هالجانب من شخصيتك.

التطرق لشخصيتها بدأ يثير حفيظتها مؤخراً ، حتى نيفادا انتقدتها، ابتسمت بسخريه/يا هالشخصيه الغامضه، اللي الكل يستغرب تصرفاتها!

فهمت من جوابها ماتريده/وش صاير بينك وبين عزام؟!

إلتفتت إليها مستغربه/من قال انه صاير شيء؟!

اشارت ليدها/الخاتم رجع مكانه وطارت الدبله ..و باب الغرفه مقفول!! تكلمي بس وش المشكله.

وحدها عبير تعرفها بدون ان تتحدث/وتلوميني إذا قاطعتك!!

ابتسمت بخبث/لأنك مكشوفه قدامي..الشموس انا وانتي صحبة عمر اعرفك اذا ضاق صدرك، اعرفك اذا نطقت عينك فرح..من اول زياره لك بعد الولاده ماكنت مرتاحه لحالتك، قلت يمكن ارهاق الولاده لكن نزع الدبله و تقفيلة الباب خلتني اتأكد انزالمشكله تخص عزام.

توترت وهي تنكشف أمامها/يااه يا عبير اكرهك.

ضحكت/اكرهيني مثلما تبين كاشفتك كاشفتك، الليله بنام هنا و بنسولف

يستحيل ان تخبرها بالخيانه فقط همست لها/اسكتي مرت ابوي و نيفو جايات..
لحظات لتحضر نيفادا و ام رواد ...
.
،
.

رشآ الخياليه 14-03-17 01:15 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
،
.

ألمانيا..
الليلة الأولى التي تقضيها في الشقه لوحدها بعدما تم تنويم اخيها في المشفى تمهيداً للعمليه...
لاشيء لديها سوى مشاهدة الأفلام حتى تغفى عينيها،
تمنت لو عزمت رشا الليله ولكن خجلت من ان يكون زوجها بالجوار..ستحاول في الغد ان تعزمها،..
تنهدت وهي ترى المساحه حولها فراغ يساوي عدد سنوات عمرها..بعد شهر ونيف ستبحر في عامها الثامن والعشرون.. وبهذا فإن دائرة هذا الفراغ ستتسع اكثر ..
لماذا لم تكن تشعر بإتساع هذا الفراغ في السنوات الخاليه؟! لماذا يزداد شعورنا بالوحده كلما تقدمنا في السن؟! يزداد التأمل في هذه الوحده فنرى انفسنا المدعيّه للإكتفاء وحيده تماماً..لم تكن مكتفيه..لن يكتفي الإنسان بنفسه و إن ثرثر بذلك كثيراً... كل من يدّعون الإكتفاء هم اكثر الناس حباً ولكنهم لا يصرحوّن..!
فقط لو أننا نتوقف عن التفكير بمن لم يكتبه الله لنا..!

سمعت رنين جرس الشقه ليوقظها من جحيم تفكيرها المتلاطم .. لم تستغرب بل خافت، من ذالذي سيطرق بابها الآن و ليس لها احدٌ هنا سوا اخيها و في المستشفى!!

اتجهت لباب الشقه وهي تلملم شعرها المنثور و ترفعها بمشبكٍ اسود....اتجهت للباب وهي تطل من العين الساحره الصغيره..لم ترى أحداً..!
حسناً ربما احدهم كان مخطئاً في العنوان..عادت لسريرها مجدداً أخذت جهاز التحكم واغلق الشاشه التي امامها.. وقررت النوم.. وتجاهل كل شيء..

انتبهت للرسائل الوارده لهاتفها..إلتقطته وهي مستلقيه لتفتحه و تبدأ في تصفحه..تفاجأت بوجود رساله له في "الواتساب"
[مساء الخير ليال..]

ردت [مساء النور!!!!]

هو [ظنيتك نمتي!]

ردت وهي تبتسم [وليه ترسل طيب؟!]

هو[حبيت اتطمن عليك..محتاجه شيء والا شيء؟!]


أرخت هاتفها وهي تبتسم بخبث، "تقليدي جداً..كنت في المستشفى وكنت معي فلماذا لم تسأل ولم تتحدث؟!!"
ردت [وليد، انا بخير وماني محتاجه شيء ..عارفه كيف ادبر أموري ، مشكور]

هو:[تصبحين على خير]

ظلت تتأمل حروفه و تقرأها بصوته في ذهنها..لم تحبذ أن ترد..ستعتبر انه فقط يريد ان يقوم بواجبه فقط كصديق لعزام و ستغلق المحادثه بدون رد أخير..

تركت الهاتف وهي تعلم انه مازال متصلاً وينتظر ردها، ترى وميض الرسائل على شاشة الجوال ولكنها تجاهلتها لتلتف بجذعها للجهه الأخرى في محاولةٍ للنوم..
.
،
.

،
.

.
.
.




.:
اليوم التالي...،

خرجت من المطبخ متجهةً لغرفة والدتها المسجاه على سريرها..ومتدثره بغطاء ثقيل..وقفت عند رأسها وهي ترجوها/يمه يا قلبي جبت لك عصير ليمون قومي اشربيه

بالكاد تشير لتتحدث/حطيه عالكمدينه..بقوم اشربه بعد شوي

برجاءها/يمه انتي تعبانه من ثلاث ايام و كل مالك تزيدين تعب، طلبتك خليني اتصل بعزام و..

قاطعتها بغرورها/الله لا يحدني عليه، مابي له شوفه

بضيق/يمه ماراح يجي، اكيد بيرسل السايق.

بإصرار/يا ويلك لو اتصلتي به ، انا احذرك..

رن جرس الباب/من جاينا هالوقت؟!

ام قاسي/اكيد ام هياف ماغيرها، روحي افتحي لها.

اخذت شالها الخفيف وخرجت/يارب تكون نيفادا..البيت من دونها يوحش

تحدثت من تحت بطانيتها بحقد/إلا عسى الله يفكنا ويفك ولدي منها..

.


انتظر عند الباب..وهو يرفع طرفي شماغه و يعدل نظارته السوداء ،مالذي يحدث لماذا تأخروا في فتح الباب!!
ندم وهو يرى نفسه مقصراً في حقهم..لم يزرهم ابداً بل يرسل السائق بالمؤونه فقط..

لحظات ليسمع صوتها/من عند الباب؟!

بصوته الجهوري/عزام ..

فتحت له الباب بدون تردد/تفضل ، حياك الله

تردد ولكنه دخل مالمانع لن يخطىء، دخل وعينيه للجهه الاخرى/السلام عليكم

شدت طرف لثامها وهي ترى ظهره و طوله الفارع مستغلةً صدوده للجهة الاخرى/وعليكم السلام،

كعادته يداعب سبحته ويتحدث/كيف حالك يا مدى؟

وضعت يدها على قلبها/بخير عساك بخير

تحدث بجديه/شوفي وانا اخوك انا ادري اني مقصر معكم بس عاد رقمي عندكم متى ما احتجتوني تبشرون لا تترددين،

ابتلعت غصتها/معذور..

باهتمام/عسى منتو محتجين شيء والا ناقصكم شيء؟!

بهدوءها المجلجل/ماتقصر عسى عمرك طويل..نسيت ابارك لك،مبروك ما جاك الله يجعل راكان قرة عين لك

ابتسم،فإسم طفله بات الوحيد الذي يسعده/الله يبارك فيك و يخلي لك ندى واخوانها.

.../امين..تفضل المجلس تقهوى

باستعجال/لا لا انا جاي مستعجل ابسأل واتطمن عليكم وبمشي، إلا ما قلتي شلون الوالده؟!

كتمت ضيقها/بخير بس هالايام ماخذه برد ومزكمه والا كان ناديتها تسلم عليك

بلا اهتمام/ابد خليها مكانها و الله يشفيها..يلا تامرون شيء يا مدى

صمتت وهي تراه يعيد ترتيب شماغه لم يعد يكترث بها، و كأنه نسي حبهما الأبيض الناصع و كأنه لم يكن بينهما مشروع زواج كافح كثيراً لأجله! ، تدافعت في حنجرتها الغصّه والحروف معاً لتخرسها..!!

استغرب صمتها المفاجىء ليسأل/مدى تسمعيني؟!

مسحت دموعها وهي تستجيب/مسويه قهوه و حلى والله محد هنا يتقهوى خذ بس كم فنجال طلبتك.


صوتها الموغل في الحزن لم يعجبه و بحتها الموجعه تستثير مروءته ،ظن أنها تريد الحديث معه في موضوع يخص اطفالها بما أن قاسي ليس موجوداً ليساعدها/تم .. انا رايح الملحق

شعرت و كأن السعاده تُقبلها هذه اللحظه وهي تراه يستجيب لطلبها و يذهب للمجلس الخارجي،لتذهب للمطبخ مستعجله وتستعجل الخادمه..
،
.
،
.
،

الجو غائم و يبدو انها ستمطر قريباً ،حول طاولة الحديقه جميعهم الشموس و نيفادا وعبير..بعد الفطور يحتسون الشاي..
قدمت الخادمه تحمل صحن صغير فيه حبات ليمون مقصوصه..لتضعه أمام نيفادا/شكراً جوري

اخذته تحت نظرات الاستغراب وعصرته على كاسة الشاي ثم انتبهت لنظراتهن/سي؟؟؟!!! شفيكم

عبير باستغراب/وشو اللي سي؟!!

الشموس/كنت حاسه من قمتي تحطين الليمون بكل اكلك انه صاير فيه مشكله

بفضول/مشكله؟!!! وين المشكله..؟!

نيفادا بابتسامه/مشكلة الشموس طال عمرك أني حامل..

لم تصدق عبير بدايةً ضحكت/تمزحين؟! من جدك انتي الشموس صدق هالكلام؟!

رفعت حاجبها/اي صدق شفيها ماني ماليه عينك؟! شفيكم كلكم متفاجئين. ومنصدمين

كتمت ابتسامتها وهي تلتفت للشموس/حزت الولاده ذكريها وصوريها لي فيديو ابي اشوفها

اخذت كاستها لترتشفها/ماعلي منكم.

عبير/داام الدعوه فيها خبر حلو كذا لازم تعزمينا عزيمه محترمه بمكان حلو يا نيفو ماراح نمشيها لك كذا وتروحين بيت زوجك بهالسهوله

بتفكير بسيط/بس الشموس ماراح تقدر تطلع و انا قايله لمدى اني بجيهم اليوم، ملت لحالها

الشموس بلا مبالاه/مابي اروح اصلاً

عبير/حبيبتي نيفو ماهو عذر دبرينا بعشاء والا باربكيو فالحديقه ، ان شاء الله تطبخين بنفسك اثبتي لنا انك تستحقين تصيرين أم وبالمره اعزمي اخت زوجك و أمه عاادي

ضحكت الشموس لم تستطيع المقاومه من استفزازات عبير..

صغّرت عينيها/اوكي بطبخ لكم الليله..خلني اتصل بمدى قبل انسى..عاد هي اللي علمتني الطبخ

عبيربابتسامة ماكره/يلا اتصلي ما ورانا شيء انا قاعده لكم يا بنات خالي، الله يالدنيا قسم ماني مصدقه ان نيفو بتصير أم !!

تحدثت وهي تغمز لعبير بتهديد أن تصمت/خليني اكلم بعدين ألتفت لك

انتظرتها ترد لترد اخيراً/مابغيتي تردين!! السلام عليكم

على الطرف الآخر/وعليكم السلام..معليه ماكنت حول جوالي كنت مشغوله بالقهوه

استغربت وشكت بأن قاسي قد عاد/جايكم احد؟!

على الطرف الآخر/عزام عندنا.

استغربت/عزام! اها اجل اخليك تخلصين شغلك ثم اتصلي بي مو تتأخرين

على الجانب الأخر من الطاوله كانت تلتهي بكاستها وتحتسي الشاي بابتسامه باهته ،تتصنع البرود و الحرائق تشتعل داخلها، منذ قبل البارحه يتغيب عن المنزل ثم البارحه كذب على عمته بأنه مسافر لتكتشف اليوم أنه في منزل مدى..!


تحدثت عبير وهي تراها تغلق الهاتف/تعالي انتي تتكلمين عن عزام زوج الشموس؟!

حركت رأسها بالإيجاب/إيه هو عندهم يتقهوى..اصلاً قاسي موصيه فيهم

بابتسامه غريبه/عاد عزام ما يحتاج وصاة..

وقفت نيفادا ببراءه/اي والله ما يحتاج وصاة فديت عزام..يلا انا بروح اشوف واتفق مع الشيف على الشغل من اللحين اكلكم الليله من طبخي

راقبتها عبير حتى اختفت لتلتفت للشموس/وش السالفه؟ ، زوجك بالرياض ! مو يقول مسافر!

رفعت كاستها لترتشفها ببرودها/يمكن رجع اليوم

رفعت حاجبها بإستنكار/هذي فيها كلام كبير..بلا برودك هاللحين ادري انك ضو شابه..انتي البارح قلتي كلام بس ما اقنعني وهاللحين زاد عدم اقتناعي به.

لم ترد... لتعاود سؤالها بإلحاح/وش صاير بينك ويينه يالشموس تكلمي ، يجوز اقدر انصحك واساعدك.طول عمرنا نوقف مع بعض والا نسيتي؟!

أجابتها وابتسامتها تتسع بحجم خيبتها/إذا تزعزعت الثقه يمتلي القلب خذلان ..ومايعود للكلام اي قيمه.

فهمت عدم رغبتها في الإفصاح اكثر..ولكنها حزنت لأنها وصلت لهذه المرحله من الخيبه وهي التي قد اخبرتها فيما مضى أن قلبها بدأ يميل له..!
ما جعل الألم موغل في القلب هو أنها لم تفتح قلبها لأحد قبل زواجها منه، و لم تنظر لرجل بنظرة إعجاب ، هي إمرأة رجل واحد فقط و للأسف هذا الرجل حين اقتحم قلبها ، دمره..!
،
.
،
.
،

.


.
.

خرجت من غرفتها بعدما انتهت من لبسها،و تأكدت من حجابها..اغلقت زر معطفها الطويل ثم فتحت باب الشقه لترى باقة وردٍ صغيره عند الباب!!
استغربت وهي تنزل و تلتقطها ...
.لمن هذه؟! لابد وان احدهم مازال يخطيء في العنوان! ، كادت ترميه ولكنها وجدت بطاقةً صغيره و يبدو انها مكتوبه بالعربيه!
اخرجته لترى ما مكتوب فيه لترفع حاجبها مستنكرةً ما قرأته في البطاقه مجدداً لتحاول الإستيعاب..!
[مرات أحس إني بشوقي تماديت
‏و مرات أحسك لي ومن حقي أشتاق !]

زمت شفتيها بغضب ، كيف يكتب لها هكذا و كأن بينهما سنين معرفه و في الحقيقه ليس هنالك اي نوع من العلاقه لا قديم ولا جديد!!
خرجت وهي تضع البطاقه في حقيبتها بعدما مزقت الورد!!
من الافضل ان تستعجل فالسائقه تحت تنتظر...
انطلقت الى المشفى على أمل ان لا تقابله ابداً، رؤيته على بُعد مسافه أمر مُرهق لقلبها وهو لا يريحها بالغياب..!
،
.
.
،
.
،

رشآ الخياليه 14-03-17 01:20 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
،.
،


خرجت من مكتبها بحماس بعد الإستئذان لموعدها في العياده اليوم ستعرف جنس الطفل ،وستستغل ذلك بالخروج للغداء مع وليد بعد الموعد إن أمكنها، رفعت هاتفها لتتصل به، انتظرته ليرد/وليد بليز !

رد بعد ثلاث رنات/هلا حبيبتي

ابتسمت و كأنه يراها/صباح الخير قلبي

ضحك/صباح الورد، توني شايفك الصباح قبل الدوام..

تنهدت/اشتقتلك شو اعمل بحالي؟

بنبره اقل/وانا بعد اشتاقلك، شكلك بالسياره؟! طالعه عمل خارج المكتب؟!

بسعاده/لا..اقصد بعدين اقولك

على الطرف الآخر/اوكي حبيبتي مشغول كثير بتصل فيك بعدين

تنهدت/باي بشوفك..

اغلقت الهاتف لتقبله بشوق "شو بحبه"وهي تكمل طريقها للعياده،بإبتسامه ..تمنت لو أنها اتصلت بـ ليال لتأخذها معها..ستكون ذكريات حلوه..متحمسه جداً لمعرفة جنس جنينها..

.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.

خرج من غرفة العمليات بعد الظهر مُرهقاً..إتجه الى الإستقبال القريب منه وهو ينزع كمامته ليطلب الموظفه/فيونا

ابتسمت وهي تراه يتكىء على طاولتها، قليلاً ما يتحدث مع احداهن/نعم دكتور

تنفس بإرهاق واضح/كوب قهوه لو سمحتي.

و كأنه طلب عناقها/حسناً..فقط امنحني لحظات وستكون قهوتك بين يديك..

استغل ذهابها ليجلس على كرسيها ويسترخي بتعب ..

لحظات لتعود بكوب قهوته وتقدمه له/قهوتك دكتور وليد.

ابتسم مجاملةً/شكراً فيونا.. اعتذر اقتحمت مكانك

ابتسمت/على العكس انا سعيده بوجودك ، المكان كله يحتفي بك..

صمت وهو يرتشف قهوته..لم ينتبه لنظراتها وقف يريد الذهاب ولكن حاولت إيقافه اكثر هنا/لحظه لو سمحت دكتور وليد ارجوك

توقف مكانه/ماذا هنالك فيونا؟!

أشارت بشيء بقلمها لياقة معطفه الابيض/هنالك شيء ما عالق دعني ازيله بسرعه

بلا اهتمام/لا داعي سأخرج الآن على اية حال

اقتربت بعدما اخذت منديلاً مبللاً من حقيبتها لتحاول الإلتصاق بالماد ترى ذقنه وهي ترفع رأسها كلما تلاهى عنها بعينيه..،


دخلت من اخر الممر تريد مفاجأته ،لتتحول ابتساماتها لشرارات غضب، من اقتراب تلك الشقراء اللعينه..هرولت وهي غاضبه لتبعدها عنه بابتسامه/نعم دكتور وليد!!

فيونا بعبوس/انا فقط كنت انظف معطفه!

تلعثم بعد رؤية نظراتها/رشا لا تفهمين غلط،

تصنعت الابتسامه وهي تلتقط يد وليد/اعتذر ولكن سأخذه منك هذه المره ..

فهمتها من نظراتها لتبتعد..

حاول سحب يده من يد رشا/يا بنت والله ما صار شيء يستاهل هذا

توقفت اخيراً خارج المستشفى، لتلتفت إليه غاضبه/البنت لاصقه وتقول لي ما صار شيء؟!! هاااه .هذي اخرتها يا وليد؟!!

امسك بأصبعها السبابه الذي تشير به ليقبله/قسم بالله مابيني وبينها شيء ، انا حلفت


حاولت ان تتجاوز الموقف/يااع وليد ابعد عني وربي سببت لي غثيان.. واياني واياك ترجع البيت.

حاول اللحاق بها وهو يناديها و لكنها ركبت سيارتها واغلقتها اوتوماتيكياً حتى لا يركب لتذهب من هنا مسرعه...


وقف متفاجىء بالذي حدث،حاول إستيعاب غضبها و تركها له/شلون بتصدقني هذي ..

.
،
.
،
.
،
.
.

تجاوزته وهي عابسه لتخرج هاتفها من حقيبتها بشكل سريع وتتصل بـ ليال/اروح لحبيبة قلبي ليال احسن..على باله بصير غبيه و بصدقه؟!!

رن كثيراً لترد على آخر رنه/الوه!

بغضب/اخييراً. حنيتي على التليفون يا ليال خانوم!

ضحكت على الطرف الآخر/رشا شفيك، انا مشغوله شوي عند اخوي بالمستشفى

بضيق/بالله عليك يعني منتي فاضيه لي اليوم؟!

على الطرف الآخر/لا والله يمكن بكرا لأن اشوف اخوي يقول ريحيني من وجهك لو يوم!

ضحكت/على فكره اخوك مافي منه حافظي عليه زين

على الطرف الآخر/اوكي بحافظ،، خلاص اذا رحت البيت بتصل بك طيب؟

بإحباط/طيب..يلا سلام

اغلقت الهاتف لترميه في المقعد المجاور لها...
.
.
.
.
.
.



المشفى..،
اغلقت الهاتف وهي ترى عبوس اخيها/شفيك علي؟!

بحاجب مرفوع/انتي اللي شفيك علي؟! شايفتني بزر!! لو اني جايب نيفادا احسن عالاقل تسمع الكلام

بابتسامه جانبيه/ترى عادي مافيها شيء لو قلت شهد، نيفادا هاللحين حامل ومشغوله بنفسها، مالك غير زوجتك محد متفرغ لك

صمت بعد ذكرها لشهد،..يستفزه ذكرها..

استغربت صمته المفاجىء، لتقترب وهي تقصر صوتها/ترى اجازتها الاسبوع الجاي إن كان ودك تجي تونسك وتفتك مني ماعندي مانع، واوعدك ما اعلم احد انها هنا.

اتسعت عينيه على آخرها/تقولينه صادقه؟!

بحماس/طبعاً..هااه شرايك؟!


صغّر عينيه/رايي انك ماتقترحين شيء مره ثانيه..

بابتسامتها الجانبيه/يعنني كبرياء و ثقل، ياخي عيشوا حياتكم البنت حلالك و الكل يقول اخذها معك بس انت شايف نفسك

حاول النزول من سريره/هاتي الكرسي بالله

استغربت/وين بتروح؟!

بهدوء/خليني اطلع واخليك لك الغرفه يالبثره..

راحت لتجلس وتضع ساقاً على الآخر/للأسف انا قاعده على قلبك سيد نايف..المهم وش تبي عشاك علشان نطلب من هاللحين، قدامك كرف شهرين او ثلاثه علشان ترجع تمشي يا بطل ولازم تتغذا كويس.

ابتسم اخيراً/ياليل مطولك
.
،
،
،
،'




طرق الباب كثيراً/يا رشا افتحي الباب ترى شكلي غلط وانا عند الباب من ربع ساعه!

من خلف الباب/سوري وليد لا اشوفك الليله احسن..

تأفف من طول انتظاره ليعود للمصعد و ينزل غاضباً.. ركب سيارته وانطلق بها، لا يدري إلى أين بالضبط لم يعتد التسكع في الطرقات المبلله ليلاً.. المطر يبدو ساحراً في الليل..لم يكن غزيراً ولكن بقعه تملأ الطرقات..

بلا شعور قادته نفسه إلى شارعها ليقف تحت عمارتها..ظل جالساً في سيارته ، فقط المطر وصوت كاظم الساهر وهو يغني بصوته الحزين "
‎هل نسيت العهد.. أم حجبت سحب عينيك عن نظري
‎أم رأيت الوجد مشتعلا.. فخشيت السير في الخطر

‎وتركت القلب توجعه.. لوعة الأشواق والسهر
‎أنا لن أنساك.. لو أني دفعت الباقي من عمري
.
،
توقفت سيارتها اخيراً لتنزل وتراه هذه سيارته..
الآن عرفت من يطرق الحرس ليلاً ويهرب..ليس غيره يعرفها هنا..!
لم تستطيع تجاهله، يبدو انه فقد عقله و بان واجباً الوقوف بوجهه..
إتجهت إليه لتراه ينزل لها بابتسامه لتبادره بالسؤال الغاضب/ممكن اعرف ليه انت هنا؟!

خرس لعين يُلجمه ويجعله يبدو كالأبله أمامها/..

استفزها سكوته/بس يا وليد..كفايه جنان وتكلم، انا ماني غبيه وفاهمه تصرفاتك الوقحه كلها بس تجاهلتها لأني كنت احترمك!

مازال صامتاً مستغرباً ما تقوله/..!

دفعته قليلاً ليرد عليها/تكلم و إلا بس فالح تجي ترن الجرس باخر الليل وتهرب مثل الاطفال وبالصبح تحط لي ورد بكلمات رخيصه على الكرت!!

اتسعت عينيه هنا/وشو؟!

رمقته باحتقار/اللي سمعته..انا بعديها لك هالمره لكن المره الثانيه بعتبرها شيء ثاني و ماراح يردني الا الاتصال بعزام...يلا ارجع لاهلك

حاول اللحاق بها/ليااال تكفين اسمعي

تجاهلته حتى امسك بيدها، لم تستطيع الاحتمال لتلتفت إليه و تصفعه/انت زودتها حيل..يجوز اني بتجاهل النظرات اللي من بعيد وبعتبرها عفويه لكن توصل معك لهالتصرفات اللي حتى المراهقين ما يسوونها ،
"اخرجت البطاقه من حقيبتها و رمتها في وجهه/هنا معليش ماعرفك!


توقف مكانه تحت المطر وهو يراها تدخل بعد كل ذلك الذي قالته، في الحقيقه لم يغضب لأنها ظلمته..ماقالته كله جعله يزداد تعلقاً بها، نزل للبطاقه التي تقول بأنها له..اخذها و ذهب لسيارته،، و رحل بهدوء..

......
.
.
،
.


اسبوع يمر وهو يختفي عن انظارها ، يتحاشى الإتصال ، حتى المعاملات لم يعد يتحدث معها بشأنها..
لا يهم، أيظن أنه بهجرانه سيقتلني؟! فليغب دهراً ، سيطال السراب و لن يرى اهتمامي.
تنهدت وهي تقف بعدما سمعت صوت سيارته، قد عاد للمنزل أخيراً..!

انتظرت دخوله الجناح ولكنه لم يفعل..!
نزلت دموعها بلا تردد، لتمسحها بسرعه و كأنها تنكرها...المشاعر التي داخلها تسبب لها تشويشاً يجعلها تتجاهل عقلها دائماً وذلك مالا تريد..
اتجهت لحبوبها المهدئه لتأخذ قرصين و تتجرع الماء خلفها بسرعه..ثم جلست محاولةً السيطره على مشاعرها..!!

اخذت هاتفها الذي يرن لتفتحه بعد رؤية أسمه/نعم!

من جهته بصوت تملئه الجديه/ارسلي لي الملفين الرماديات اللي بدرج المكتب مع الشغاله

ببرود غريب/اسفه..

بغضب/شقصدك يعني؟!

بنفس برودها/تبي شيء تعال خذه بنفسك..والا خايف!

على الطرف الآخر استغرب/خايف من إيش؟!

استرخت على اريكتها/انت عارف خايف من ايش،..

اغلق الهاتف في وجهها..لتتركه بهدوء ولكن رجفة يديها منعتها ليسقط نزلت لتلتقطه ..سمعت صوت طرقات الباب لتتركه هاتفها وتخرج لتراه باب المكتب الذي يفتح على الحديقه..تلاحظ انعكاس صورته خلف الستاره البيضاء لتفتح له الباب وتبتسم بسخريه/اخيراً حن علينا الشيخ عزام!

لمح التهكم في نبرتها/لو ماعندي شغل مهم ما جيت، ابعدي عني لا اتأخر.

افسحت له المجال ليدخل ولكنها اغلقت الباب بالمفتاح بعد دخوله.. ليلتفت إليها بعقدة حاجبيه/لا تقفلينه انا طالع هاللحين

أشارت بالنفي/اسفه، ابيك تشد على نفسك و تتحملني شوي بس

سينفجر و هي تعامله بهكذا معامله، ان تسلبه حبها ان تجكم عليه بالخيانه للأبد وترفض الإستئناف، اقترب منها وهو يرى جرح عضدها من الرصاصه التي كادت تقتله ولكنها تلقتها فداء له/انا اتحملك حب و اموت فداك

ضحكت وهي تريد تجاوزه/عزام لا تكذب علي، محد يموت لجل احد

امسك بيدها وهي تحاول تجاوزه ليثبتها أمامه وهو يمرر أنامله على طول ذراعها حتى وصل عضدها/ما اكذب وهذا اكبر دليل.

صمتت وهي ترى خيبتها متملثه في لمساته ونظراته، حتى شفتيه التي هجرت شفتيها منذ مده، لا تصدق ان أخرى غيرها ذاقت ما ذاقته منه،..يالله ماذا فعلت بنفسها الليله لماذا استفزته للحضور؟!


هي بين يديه، ولكن لم يعد لديه الكثير ليقوله.رغم امواج المشاعر المتلاطمه داخله ، رغم الحاجه المريره و نقص الحياة الذي تسببت به له/انتي وش تبين مني؟!

حاولت التملص من بين يديه حتى نجحت لتذهب وتحلس على الأريكه وتشير للكرسي المنفرد/تعال اجلس هناك، و بقولك وش ابي منك..لازم نتكلم بمنطق ناضج انا وانت مو صغار و التصرفات السيئه اللي بيننا لازم ينتهي

خالفها بمحاولت الجلوس بجانبها ولكنها ابعدته بتوتر لاحظه هو/عزام قلتلك اجلس هناك بليز

ذهب وجلس بعيداً وهو يشعر بنفورها رغم لمعان دموعها، مثل إسمها تماماً، تركل و تترك كل من يمس غرورها ما ان افلتت لجامها حتى هجرت من حاول ترويضها عنوه/الشموس ليه تحسسيني اني الوحيد اللي غلطت بهالحياة؟! الكل يخطي

ابتسمت بخيبه/فيه اخطاء تسرق الروح،يعني ثمنها موت كل شيء حلو .


فتح زري ثوبه من اعلى وهو يشعر بدنو أجله، وهو يحاول التنفس/طيب. دليه خليتيني اجي الليله..دامك ماتبيني

إلتفتت إليه بجديه/لأنك لازم تكون هنا لازم نحط حد لكل شيء ونرسم حدود علاقتنا بتعقل أكثر..انا ماطلبت انفصال رسمي لأسباب انت عارفها..

رفع حاجبه باعتراض/اها يعني كذا بظل طول عمري نايم على هالكنبه؟! علشان والله برستيجك قدام اهلك و الناس؟!! طيب وانا ما فكرتي فيني؟!

انتظرته حتى سكت/انا فكرت فيك، هذا انت بتشوف ولدك كل يوم، والا ما اشتقتله؟!!

باستغراب/هذا ماهو عدل..و لا تحطين ولدنا بالنص، انتي ما فكرتي إلا بنفسك، تبيني أراجوز صورة زوج قدام المجتمع فقط،وش هالانانيه اللي تفكرين فيها؟!


بابتسامة تهكميه وهي تستريح في جلستها/من قال انك أراجوز..انت مثلما قلت المالك لكل شيء بالشركه وانا حي الله مديرة مؤسسه غير ربحيه و تابعه لمجموعات شركاتك..يعني لو فكرت فيها بيتغير حكمك على العرض اللي قدمته..


صمت يحاول إستيعاب ما قالته، وهو يتأملها، لماذا تلبس هكذ وتجلس بهكذا طريقه! لا يستطيع الوقوف متفرجاً عليها وهي تفرض حدود علاقتهما من جديد في هذه الغرفه..

بنفس ابتسامتها الساخره/اتفقنا ؟!!

بادلها الإبتسامه/اتفقنا بس بشرط وااحد،، اذا بتوافقين عليه نتفق

رفعت حاجبها مستنكره/اظن ناقشنا كل شيء و ش باقي يعني؟!

ابتسم بسخريه/صحيح ناقشتي كل شيء بس من ناحيتك انتي ومن مصالحك انتي، انا وين من هذا كله..؟!


بهدوء/انت كل شيء بيدك اصلاً!! وش تبي اكثر بالله..؟!!


ابتسم بخبث وهو يرسل عينيه لتعبر جسدها/....
،
.

،
.
،

يتبع*

.
.

ملاحظه؛
الابيات في مقدمة الفصل للرائع محمد السّداني*

عبيرك 14-03-17 02:43 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
غريبه الشموس تريده ولاتريدمسامحته تبعده ولا تقوى على بعده ثم تعرض عرض مهين لرجولته بالفعل هي تفرض شكل زواجهم ونسيت انه رجل اي نعم هو غلط لما اخفى عنها قصه مها ولكننا نعرف ان عزام لم يخنها حتى بالتفكير وانما اخفى عنها خوفا عليها ولانه متعنته وعندها الامور اما ابيض او اسود حتى بالامور المصيريه هي الان تغلط بحق عزام وبحق ابنها والاهم بحق نفسها غيرتها وحبها الكبير له جعلها تتاخذ قرارات خاطئه بعلاقتهم وهي ستضيع قلب احبها اتمنى ان تلين وتظهر حبها له لان عزام طول عمره محروم وهو بحاجه لصدر حنون ومن يستوعبه ويغدق عليه بالحنان والحب \\\\ليال اعتقد من يلاحقها هو طراد وهي للمره الثانيه تظلم وليد بافعال طراد بس وليد تنبه ان هناك من يلاحقها واكيد سينتبه لها اكثر اما رشا فالوضع ملخبط ومازالت اعتقد ان وليد لو كان متزوج رشا فما كان فكر باليال ابدا هناك سر او التباس بهذا الامر \\\\\هند ومحاولتها للحمل لتسعد صالح لانه اثبت كم يستاهل ان تبذل الغالي والنفيس من اجل اسعاده هند اخيرا وجدت سعادتها وتريد ان تكملها باعطاء صالح ولد يربطهم واتمنى ان يتم لها ذلك رغم اعتقد ان صالح الي صبر سنين ليتزوجها لن يهتم الا بوجودها جنبه \\\\ابو هوازن احس ان ورائه قصه وهل يمكن ان تربطه علاقه بعزام ياترى ماورائه \\\\مدى مازالت على غيها القديم ومازالت تحلم بحب عزام بالرغم من كل ماجرى لها من طلاق وحرمان من اولادها الذي كانت هي سببه مازالت تتمنى ان يعود عزام لها واعتقد وقتها لن تهتم لا بولد ولا باحد مشكوره على البارت وبانتظار القادم

شبيهة القمر 14-03-17 02:36 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
حيالله ام الغند وش هالخيانه ليييييه كذا تزوجين وليد ليييييه 😢😢😢😢
بعدين احنا حاجزين ليال لوليد من اول جزء ليييه كذا ..... فيس مو مصدق انه زوج رشاا..
شوفي رشوو مسأله انه ممكن يجي بخاطرك وبتقولين مو لازم كل الابطال ياخذون الي يبون وان الحياه ماتصفى لاحد فأحنا بنجهز احزااب ومدرعااات لرد الحق لاصحابه وليد لليال وليال لوليد وغير هيك مابنحكي
💂💂💂👷👷👷👮👮👮
اتوقع الي يطارد ليال يمكن يكون طراد او شخصيه لسه ماظهرت لنا وسبق وخطب ليال وهي رفضته بس هو مازال يبيها.. شوفي رشوو كان هالمجهول رجال سنع ومسنع خلاص رضينا فيه وياليت وليد ابا الحريم يوقف عند حده >>فيس مقهووور
هند وصالح يازينهم شيبان الكناري ههههههه
الشمووس.. ياكرهيلتس ياشيخه من شفت تعاملتس مع عزام وانتي موب داخله لي من زور..

رشوو ..تسلم الايادي ياعسسل بس تراني زعله عليتس واااجد لييه تزوجين وليد >>فيس العجوز الي تتشره ههههههه

شبيهة القمر 14-03-17 02:44 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ايه صح رشوو اتوقع ان العمه هند حامل والي جاها يمكن نزيف بسيط او عارض صحي
وابو هوازن اتوقع انه يقرب للشموس اذكر ان لهم قريب مدري عم هاجر مدري ضاع وهو صغير اتوقع بيكون هناك تحليل للدي ان اي لاي سبب وبيكتشفون انه قريبهم ويمكن تتعرف عليه العمه لولوه بالشبه

يمكن ارجع اذا تذكرت شي 😀😀😀

زارا 14-03-17 08:31 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هذااا المستخدم مصدوووم ومنكسر قلبه ومضرب عن الرد بسبب زواج وليد من رشا..
وياليت الشموس تاكل تبن حووومت كبدي خلاص

..

الصفا الشرقي 14-03-17 09:24 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مرحبا بالجميع
البارات هذا ما فيه شي جديد تسلسل لأحداث البارت السابق ، لم يتم التطرق لجريمة مها وما هو مصيرها ومصير مريم ، بخصوص وليد ورشا مجرد تشابه اسماء وليد زوجها شخصية مختلفة عن شخصية الدكتور وليد الي اعتقد ان فيه صله قرابة لرشا كأخت للرضاعة والدليل انها عندما قررت الخروج لفحص جنس الجنين اتصلت بوليد زوجها واعتذر بالعمل عندها توجهت للدكتور وليد ، واعتقد أن ابو هَوازن هو نفسه ابو عزام .

شيماء علي 14-03-17 09:32 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
امممم ..
مدى
عادي انط بالرواية اقتلها هي بعد ؟؟
خير يختي ؟
ما تعلمتي من البلاا الي صار بحياتك وباقي متأملة المسكين اللي جاي يراعي حق اخوه ويسأل على اهل بيته يناظرك؟؟
تدرين
دواك يكون منيف جايك بذاك الوقت ويحصل سيارة عزام برا وهو يدري ان قاسي غايب
والله ما يخليني احاول اشيل الموضوع من بالي الا احتمالية انه يدخل ويتخانق ما ذا المسكين اللي مدري من وين ولا من وين يلاقيها بسس
.
.
اضافة
بعد القراءة الاولية للفصل امس قلت بسس .. وليد زوج رشا
بس اليوم قررت ان لاا .. وليد زوج رشا مش وليد ليال 😂😂
اللي هو
بغض النظر يعني عن انهم لو تزوجو فاين الحفلة
وكيف حملت شهرين كذا بسرعة البرق (بعد السفر)
بسس
وهي تكلم وليد نمبر ون اللي هو زوجها قالها مشغول
وليد نمبر تو اللي راحت له كان طالع من غرفة العمليات
هي مقيمة مع وليد نمبر توو
اذن الطبيعي بتعرف جدول عملياته
فاذا هو وليد نمبر ون نفسه فما كانت بتسال اذا هو مشغول بما ان الواضح من تصرفات وليد نمبر تو ان العملية اللي اجراها ما كانت طارئة اما اذا كانو نفس الشخص والعملية طارئة فعلا فكان لما سالته اذا وراه شي قال عملية طارئة مش مشغول
وبناء عليه
فانا ارجح ان وليد نمبر ون اللي هو زوجها والذي هو رجل اعمال مثلا كان شخص مشغول ولا يقدر يسافر معها عشان شغلها بالتالي لجأت لوليد نمبر تو اللي هو وليدنا واخوها بالرضاعة (والي قالن له مرة من فترة مااضيه انها كانت تدري ما بيحلها الا هو) عشان يسافر معاها والا ما بيوافق مستر زوج
طيب ليش زعلت من تصرف الممرضة
لانها ما تحب الحال المايل مثلا
وخافت ينحرف اخوها ويورطوها بالسالفة
وحتى معجبة بنايف وتصرفاته كان عندها اخ ومطلع عيونها صدق😹😹

زارا 14-03-17 09:59 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفا الشرقي (المشاركة 3677147)
مرحبا بالجميع
البارات هذا ما فيه شي جديد تسلسل لأحداث البارت السابق ، لم يتم التطرق لجريمة مها وما هو مصيرها ومصير مريم ، بخصوص وليد ورشا مجرد تشابه اسماء وليد زوجها شخصية مختلفة عن شخصية الدكتور وليد الي اعتقد ان فيه صله قرابة لرشا كأخت للرضاعة والدليل انها عندما قررت الخروج لفحص جنس الجنين اتصلت بوليد زوجها واعتذر بالعمل عندها توجهت للدكتور وليد ، واعتقد أن ابو هَوازن هو نفسه ابو عزام .

مرحبااا صفا..
بقولتس هذا كان نفس توقعي بالضبط اول ماكلمته لكن اللي خرعني يوم يروح لها وليد يتعذر منها على اللي شافته من الممرضه ويروح يتعذر لها ويبوس اصبعها.. وبعدين نزل على سيارته وراح للعماره اللي فيها ليال... يعني لو كان اخو ماسوى كذا ..
المهم ياارشوو للحين الاضراب قائم لين تشوفين لنا صرفه بهالوضع..



فتاة طيبة 14-03-17 10:57 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
وربي الشموس تحوم الكبد قررررفتني خلاص اكره الحرمة اللي مسوية نفسها كأنها رجل لازم ماتنزل كلمتها وصلابتها زي الرجل وع منها وعزام ماعنده كرامة كمان يستاهل مايجيه .
أما مدى عساك بالبلا لسة رغم كل ماجاك مااكتفيت يازفتة لسة تحومي حوالين عزام حامت جنية فوق راسك تالي الليل يارب .
يختي مايوسع صدري غير نيفادا تعجبيني يانيفادا وانت داعسة على كلام الشموس ايوة كذا اضغطيها أكثر المغرورة هذي اللي شايفة الخلق كلهم موظفين عندها لازم ينفذون اوامرها .

شبيهة القمر 15-03-17 02:54 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مامااتي
من شفت ردتس مت ضحك اجل الاضراب قائم.. هعهععهعهعهعععهه
الله يسعدتس سعادة الدارين كثر مايسعدني وجودتس معنا
امووووه 😘😘😍😍😍

عذرا ياقلب 16-03-17 03:32 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
رشو يسلمو.

قهرتنا الشموس وش هالكبرياء عاد صخي على هالمسكين من تغلى تخلى المشكلة اجزم انها من الأعماق متأكدا من براءة عزام لكن مشتهيه محارش في رأسها حب مطحن

مدى مدى يالله ستر الدارين منتي بصاحيه هذا خبال ثم خبال ماهوب حب جيلبو هالزول ليتها عندي وامحطها مسطتين بالخيزرانه

الا يلاحق ليالٍ أتوقع ولد عمتها الا رفضته. في راْسه شر


قلوب تنبض لكل العابرين

سرابالحكايا 17-03-17 09:58 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
لا يمكن ان يكون هناك وليدين
اخر بارت أعطى توقع ان وليد شخص واحد
ولكن كيف وليد الدكتور لو كان زوج رشا يتبع ليال وهو متزوج ؟؟؟

شيماء علي 17-03-17 10:07 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرابالحكايا (المشاركة 3677349)
لا يمكن ان يكون هناك وليدين
اخر بارت أعطى توقع ان وليد شخص واحد
ولكن كيف وليد الدكتور لو كان زوج رشا يتبع ليال وهو متزوج ؟؟؟

ههههههه
المشكلة ان اخر فصل اقنعني انا انهم وليدين
😹😹😹😹

سرابالحكايا 17-03-17 02:00 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
شيماء علي
لو كان وليدين هل فعلا يعملون في مستشفى واحد وجميعهم دكاتره
لان رشا شاهدته مع الممرضة .. وبعد ذلك ذهب لليال
الصراحه لمن أحب فكرة انهم وليدان اسمحيلي يارشا كأنها ضعف بللحبكة

زارا 17-03-17 02:07 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماء علي (المشاركة 3677351)
ههههههه
المشكلة ان اخر فصل اقنعني انا انهم وليدين
😹😹😹😹

شيووم الله يصدق لقناعتس.. ويصيرون وليدين يااااارب.. وليد حق رشا ووليد حق ليال.
واحب انووه ان الاضراب عن الرد على البارت لااازال قائم.

زارا 17-03-17 02:18 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرابالحكايا (المشاركة 3677366)
شيماء علي
لو كان وليدين هل فعلا يعملون في مستشفى واحد وجميعهم دكاتره
لان رشا شاهدته مع الممرضة .. وبعد ذلك ذهب لليال
الصراحه لمن أحب فكرة انهم وليدان اسمحيلي يارشا كأنها ضعف بللحبكة

سراااب انا من حبي لفكرة انهم اثنين وليد بقولتس يمكن كل واحد يشتغل بمستشفى ثاني مو لازم كلهم بنفس المستشفى هذا أولا
ثانيا ليش لو كان فيه وليدين بيكون فيه ضعف بحبكه القصه.؟؟؟ يعني انا اسميه عنصر المفاجأه والتشويق..ههههههههه
ياااليت والله يكون هذا من نمط عنصر المفاجئه والاكشن.
وهذا مع استمرااري بالاضراب عن الرد على البارت لحين زوال هاللبس الحاصل..مع انه محد درى عني انا وردي ..هخهخهخه..

شيماء علي 17-03-17 02:25 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سرابالحكايا (المشاركة 3677366)
شيماء علي
لو كان وليدين هل فعلا يعملون في مستشفى واحد وجميعهم دكاتره
لان رشا شاهدته مع الممرضة .. وبعد ذلك ذهب لليال
الصراحه لمن أحب فكرة انهم وليدان اسمحيلي يارشا كأنها ضعف بللحبكة

شوفي هو نفس ما كتبت بالصفحة اللي فاتت
رايي ان الاتنين مش دكاترة
وليد اللي معها بالمانيا دكتور
التاني لا ومش بالمانيا ..
😺😺
كمان الحبكة لا بتكون ضعيفة ولا شي
الموضوع معتمد على الكاتبة وانا واثقة من قوة رشا بهذي الناحية
وبعد يمكن هي عندها مخرج مختلف

الصفا الشرقي 20-03-17 08:50 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مرحبا برشا ومتابعين رشا .
ننتظر البارت بشوق لعل وعسى تنفك بعض طلاسم وخبايا الرواية .
هل وليد شخصية واحدة أم شخصيتين مختلفتين وأنا اميل لهذا الراي .
من يكون وراء المشاكل التي تتعرض لها عائلة تركي ، أنا أعتقد أن الأمر أكبر من إنه من تخطيط الشباب الي كانوا مصاحبين نواف قبل الحادث واعتقد كانوا يشتغلون في الشركة أو ان ابو واحد منهم يشتغل مراسل في الشركة والي حقده جعله يخطط لتدمير نيفادا عن طريق أخته بس الله أنجاها من شره .
الموضوع أكبر منهم أعتقد فيه مافيا أو تنظيم معين يريد يدمر عائلة تركي .
أما الشموس ووضعها عند عزام ما أقدر أتوقع شرطها ....لأن شخصية الشموس صعب توقع أفكارها . ننتظرك عزيزتي :shokrn:

همس الذكـرى ينااجيني 21-03-17 12:09 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم تاخرنا في الرد
ويمكن قد نزل بارت جديد :P
بس يالله ان تأتي متاخر خير من ان لاتاتي
الشموس وعزام , بدت تستوعب مدى ظلمها ومحاولتها
انها تصلح الاوضاع وتحافظ على مظهرهم
قدام الناس والقفله كانت عليهم
الغريب لما كان يحاول يتقرب لها كانت تتغلى
لما صد بدت تخاف انها تفقد وجود شخص شايل الحمل عنها

وليدد وليال قريت بعض تعليقات البنات
انه ممكن يكون وليدين ههههههههه ابد مادخلت مخي وليد ممكن متزوج
رشا بس زواج صوري وهي حامل من زوجها السابق ممكن هي تحبه وهو مايبادلها الشعور
هذا توقعي :)


الباربيكو اللي بتسويه نيفا احس بيصير فيه
شي وحدث قوي بوجود مدى :)!!

يعطيك الف عافيه وبانتظار الجديد :$

سرابالحكايا 21-03-17 12:29 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
احد يعرف اذا في بارت أو لا تأخرت رشا مرره

رشآ الخياليه 21-03-17 01:58 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
40))ما وراء الغيوم..،


.
أحتفظ بمخزون كافي من الصبر يمكّنني من تحمل الكثير من الآلآم والصدمات،،‏ سأكتم الألم الذي يتنفس داخلي و يقتات على قلبي..سأمنع دموع الاستغاثة المكتومة تحت كلماتي التي تستمعين إليها و لا تأبهين بها..!

ابتسم بخبث وهو يرسل عينيه لتعبر جسدها/....

فهمت ماتعنيه تلك النظرات..لتبتسم بخبث/إنسى تلمسني مره ثانيه ، فكر بأي شيء غير هالشيء


بنفس تلك الابتسامه/ومن قالك اني أفكر بلمسك هاللحين؟!


صُدمت من رده الذي ركنها في زاوية الحرج والخجل ولكنها لا تستسلم/انا انبهك بس علشان ماتتعب نفسك بالتفكير

اختفت ابتسامته تدريجياً/انا مافكرت فيه لأن هالشيء حقي و مالك حق تمنعيني منه..

وقفت بإعتراض/تحلم يا عزام، كل اللي بيننا علاقه شكليه خارج هالجناح، لكن داخل هالجناح انا وانت منفصلين .

بنفس هدوءه وثقته/عموماً لاحقين على هالكلام بعدين..ارتاحي خلنا نكمل حديثنا بنضج مثلما طلبتي

جلست وهي متوتره/انا وضحّت لك من البدايه انفصال واقعي وزواج ورقي شكلي فقط..

بنظرات ثقه وجديّه/انا مابي منك شيء ..يكفيني انك تحترمين وجودي كزوج قدام اهلك و ما تدخلين بحياتي، دام قررتي تتركين تحمّلي

استغربت/اتحمّل؟!

أردف/يعني رجال مثلي اكيد ما راح يصبر بدون زوجه، بالوقت اللي اقرر فيه الزواج مابي اسمع منك اعتراض أو شوشره مفهوم؟!

رفعت حاجبها بإستنكار/تتزوج علي؟! لا والله يا عزام


استغرب ردها/مو تقولين انفصل عنك..،طيب انا ماعترضت لكن بالمقابل خليني اعيش حياتي،

لم تستوعب/تعيش حياتك على حساب حياتي؟!

بنفس جديته/انتي طلبتي زواج شكلي وما اعترضت، ليه تعترضين يوم بغيت امارس حقي بالزواج من ثانيه اعوض فيها نقص علاقتنا؟!

توترت، لتقف/زواج لااا ماسمح لك ماااسمح تفهم؟

سمعوا صوت بكاءه لتدخل الشموس ويلحق بها بشوق لفلذة كبده الذي لم يراه لأيام..
اخذته من سريره وراحت تجلس على سريرها وهي تحضنه بين يديها/بس حبيب عمري، جيتك

اقترب ليجلس بجانبها ملاصقاً وهو يبتسم لطفله/ركون بابا هات يدك

تكاد تختنق من شدة اقترابه، تخاف ان تفضحها دقات قلبها، خصوصاً وان راكان هدأ و فتح عينيه لهما..

ابتسم لطفله و قلبه يطير سعاده بمجرد رؤية وجهه فكيف وهو بجانبها، تعمد ان يكون ملاصقاً ليشدها انحنى ليقبّل انامل طفله ثم قبّل كتفها هي وهو يهمس بما أنه ملاصقاً/حياة وسعادة راكان بتعتمد بعد الله على علاقتي فيك، مابي اي شيء يشوه ذكريات طفولته..لأن الطفوله هي الأساس بحياة كل شخص و أي ألم يعيشه شخص بالطفوله تستمر مرارته طول حياته و انا ابخص،

و كأن جسدها يشتعل من إلتصاقه تمنت لو يسعفها بعناق...ظلت صامته تسمعه وعينيها على راكان..

أردف برجاء/علشان خاطر راكان يالشموس انسي العتب واللوم ، أنا ما اطلبك تسامحيني لكن راكان لا يحس بشيء، وانا اوعدك انفذ اللي تبينه..اهم شيء عندي راكان و ما دونه هيّن...وش قلتي يام راكان؟!


خطف انفاسها باقترابه وحديثه فكيف سترد الآن..كيف؟!...،


فهم إنطفاءها و ابتعد قليلاً وهو مازال يلتفت إليها/ها وش قلتي؟

إبتلعت إرتباكها لتجيبه/مثلما قلت أنت، راكان أهم.

ابتسم لصدودها وتلاهيها عنه بطفلها،إحتار أيهما اجمل/حلو بينا شيء متفقين عليه..راكان لازم يكون اهم من اختلافاتنا كلها.. اهم من اي شيء.


هدأ قلبها و أسْتكن معه، لا تعرف لماذا ولكن على الأقل بينهما خوف مشترك و هذا أمرٌ يدعو للطمأنينه..

لاحظ علبة أقراصها على الأرض امامه ليلتقطها، ويقرأ ماعليها/مهدئات؟!!

اجابته بسرعه و ارتباك/اخذتها بعد الولاده كنت ماقدر ارتاح من الألم والمغص.

بخوف/للآن معك ألم؟

نفت وهي خائفه ان تنكشف/لا ،حتى ما عدت استخدمها.


شعر بالذنب أكانت مُريضه كل ذلك الوقت وهو لم ينتبه، اقترب منها ليطبع قبلته على جبينها ثم وضع علبة الأقراص المهمله في سلة المهملات/زين انك تركتيها،كثرتها مضره وتسبب ادمان.

لم ترد،لا يعرف أنها تقتات عليها لتقمع ثورات مشاعرها ،ولولاها لإنفجرت الآن في وجهه..!


لم يتمنى مغادرة الغرفه ولكن عليه ان يبتعد، وان يُقصي رغباته مؤقتاً،.. فورة المشكلات تحتاج فتره لتهدأ، و الجروح تحتاج وقتاً للإلتئام...
فقط علينا ان نتوقف عن الصراخ لنعرف كيف نحل مشكلاتنا بهدوء..

رآته يخرج قبل ان تطلب منه ذلك، و يغلق الباب خلفه ، لم تتوقع ان تمر هذه الليله بسلام ولكن من الجيد ان خالفتها التوقعات هذه المرّه..فليرتاح قلبها الآن ..تعرف أنها هدنه ليس اكثر! تعبت كثيراً في الفتره الماضيه..
" حاولت أن يرتدع قلبي عن عتابه، و إني احاول جهدي على ان افرض سيطرتي على اعصابي و لكن في القلب حُرقة فشل تُشعل فتيل أعصابي كلما هدأت!"

تذكرت حديثه قبل قليل و نظراته لها وهي تخبره عن الألم...لطفه المبالغ فيه يثير فضولها ويشعلها في الوقت نفسه، لم تستطيع سؤاله عن هوازن، ومن هي هذه الجديده على ساحته، تباً لقلبه الذي يحوي الكثير..!
،
.
،
.


.




ألمانيا...هامبورغ.
لم يستطيع النوم هذه الليله..غداً عمليته التي ستحدد كيف سيكون وضعه مستقبلاً..تقلب كثيراً في سريره وهو يتذكر حديث الطبيب له كان حديثاً مرعباً ، إتخذ أسبوعاً كاملاً للتفكير في الرد عليه...ربما سيكون احد نتائج العمليه سيكون له كوارثياً وربما لن يستطيع الإنجاب مستقبلاً..كان مرعوباً بدايةً من فكرة ان لا ينجب ولكن ذلك الرعب خفت تدريجياً فهو سيمشي على الأقل و سيرتاح من نظرات الشفقه..أما الإنجاب فهو في علم الغيب، ولن يطلع عليه أحد..يهمه امر رجولته كثيراً ولكن تهلكه فكرة أنه لو لم يجري العمليه سيظل حبيس الكرسي المتحرك طوال حياته..لذلك سيغامر و سيخضع لإجراء العمليه..

وصلته عدة رسائل نصيّه وهو يتصفح حسابه على "تويتر" ..ليغلقه و يذهب لقراءة الرسائل..التي لمح فيها رقمها الذي لم يحب ان يسجله عنده...[الله يشفيك و يحقق لك كل امانيك و يخليك لي يا ‏هدوء قلبي و أمانه]
[بشّرني عنك بكرا العمليه ان شاء الله مستعد لها؟]
[إقرأ سورة البقره لين ساعة العمليه واستغفر، قلبي و روحي معك, ارجع لي بخير]
رفع حاجبه وهو يشعر ان دعواتها وكلماتها ماهي إلا شماته!!

إتصل بها وانتظر ردها..,

على الطرف الآخر بصوت يقطر عذوبه وانوثه/هلا نايف.

حاول ان يتجاوز نعومة صوتها العجيبه/السلام عليكم شهد

على الطرف الآخر بخجل/وعليكم السلام،شلونك؟

رد باسلوب جاف/بخير..لو توقفين رسايلك عني


صمتت على الطرف الآخر من الخط، ...

تحدث هو ينهي هذه المكالمه/كلامي كان واضح،عقدت عليك و ريحتك من سلطة ابوك،خليك بحالك و دراستك وخليني بحالي.انتهى ، فاهمه؟...ردي علي؟

بصوت تشوبه بحة بكاء واضحه/فاهمه.

بضيق/خلصتي اختباراتك؟!

على الطرف الآخر،تحدثت بطريقه اخرى/مو شغلك..

رفع حاجبه مستنكراً/نعم؟!! ما سمعت شقلتي؟

بصمود موقف/توك تقول لي كل واحد بحاله وماله دخل بالثاني، و إلا هالنظام بس يمشي علي أنا؟!

زم شفتيه بغضب/ماحب ارفع صوتي على بنت لكن..

قاطعته باكيه/لكن وش؟! علمني وش فيك علي؟ليه جافيني؟


ببرود/ماني مضطر أفسر لك تصرفاتي ، واعيد كلام قلته لك فالرياض..لذلك انا بنهي هالاتصال..و طلب اخير لا تعتبرين نفسك زوجه ملزومه بواجبات تجاهي...أنسي.

تحدثت بإختناق، بأسلوبه/يعني بزعمك انك متفضل علي؟! والله ان نار ابوي و هشام اهون علي من جنتك يا نايف!

زم شفتيه بغضب ولكن ليس مستغرباً تصريحها له لم ينسى بعد ما سمعه منها حين خطبها/اذا مشتاقه لنار ابوك ابشري بها.

اغلق هاتفه بدون أن يسمع ردها...ليست هيّنه وقد ظهرت على حقيقتها!! هي تستهين به ولكن سيريها ان الله هو الحق..

.
.
.

.
.
،


لم تصدق أنه قطع الاتصال بينهما..استوعبت ما تفوهت به من جنون و جرأه، كيف دعتها جروحها لتحديه وإهانته، كان يستحق منها كل تقدير لا إهانه و تحدي،...
دخلت الغرفه وهي تندب غبائها بتمتمات شتائم..
حاولت ان تتجه لسريرها وهي تبكيو كادت تتعثر في الظلام..حتى تعثرت فعلاً وجلست تتألم من إصبع قدمها الصغير الذي اصطدم بحافة السرير ..

وقفت وهي تضيء المصباح الصغير الذي بجانب سريرها ثم جلست بإنهيار،كانت تريد ان تطمئن عليه فقط ولكنه إستفزها بأسلوبه وجفوله الغير مبرر منها..

ظلت تراقب هاتفها و تتوقع في أي لحظها يرسل خبر طلاقها..لا تصدق أنها تمردت ..لا تصدق انها ستتحدث بهكذا جرأه ذات يوم...هي ذاتها مصدومه مما قامت به..!

لم تستطيع البقاء وحدها مع قلقها،خرجت الى غرفة هند،هند قادره على جعل الامور تبدو اسهل وان كانت ليست كذلك..

طرقة الباب و دخلت مباشره لتراها قابعه خلف مكتبها الصغير و تبدو منهمكه في الكتابه في الكمبيوتر/مانمتي!

عينيها على شاشة الكمبيوتر امامها باهتمام/دام دخلتي بدون سلام،علميني وش مقلقك تالي الليل؟!

جلست وهي تعبث في اناملها وتحاول جحد دموعها/مادري

ابتسمت وهي تزيح نظارتها عن عينيها/دام ماتدرين فالدعوه كبيره،وش فيك قوولي،،اذا قلقانه للحين على نايف عادي اتصلي فيه مافيها شيء،صدقيني بيفرح

نزلت دمعتها وتشير برأسها بالنفي/ياليتني مارديت على اتصاله!!

استغربت/يا سااتر!!! ليه وش صاير له؟!

تحدثت وهي تلتقط ورقة منديل و تستخدمه لأنفها وانهار باكيه/مايبيني يا هند مايبيني....محسسني اني هم على قلبه، مايبي لي شوفه ولا اتصال ولا حتى رساله...ارسلت له بس ..واتصل يهزأني ويطلب معاد اراسله بعد!!

رحمت تلك الدموع والعيون الذابله،هذه الرقيقه لا يجب ان تحزن،حزنها كارثي،و السكر اكبر دليل، إتجهت إليها وهي تجلس في المقابل لها وتقرّب الكرسي منها لتمسك بيدها/ولا تزعلين..انتي قمتي بواجبك و سويتي اللي عليك برساله...ليه يتصل و يسوي سالفه؟...واضح انه يبي يحتك وبس


بنفس انهيارها/اخاف يطلقني يا هند، مادري وش بيصير فيني لو طلقني نايف هاللحين

رفعت حاجبها باستنكار/و إذا طلقك يعني؟! بتموتين؟ اللي ما يبيك وش تبين فيه؟!


وقفت وهي تحاول ان تتنفس/اااه يا هند النار ماتحرق إلا رجل واطيها..

حزنت على انهيارها و رعبها الذي تعيشه الآن/حاسه فيك، بس ليه تفترضين انه بيطلقك؟يعني ماشوف فيه سبب مقنع للطلاق.

تذكرت ما قالته له و ما رد هو عليها به، الله وحده يعلم انها تريد ان تعيش بسلام وبشكل طبيعي و نفور نايف كان يخيفها منذ البدايه، لماذا السعاده تجافيها..هذا ما سألت به نفسها..
تركت غرفة هند لتعود ادراجها لغرفتها...تجاهلت نداءات هند لها واغلقت الباب على نفسها..الضياع كل الضياع لو تركها الآن...
أدركت الآن ان هنالك اشياء اهم من بحثها عن الاهتمام والحب.. الأمان النفسي الذي تفتقده الآن..الدفء والشعور بالهدوء ..الإحساس بقيمة الراحه التي بعثها ارتباط نايف بها..كان كل ذلك يكفيها لتحبه..

إرتمت في حضن سريرها الوثير و هي تدثر نفسها بغطاءها وتشد عليه حولها لتنهار باكيه مجدداً. مرددةً داخلها "نعم أحتاجك و آهٍ ما أقبح الحاجه"



.
.








،
.
،
.

استيقظت باكراً للذهاب لأخيها ستجري العمليه اليوم وعليها ان تكون بجانبه قبل البنج ..
استعدت باستعجال واخذت هاتفها من الشاحن..فتحته لترى عدة رسائل ومن ضمن هذه الرسائل رسائله..!!
غضبت من احداها
[انتبهي على نفسك]

خرجت من الشقه وهي تغلقها و تركب سيارتها لتحدث السائقه بالألمانيه/هاست مارغرينا<< أسرعي مارغريتا

التفتت إليها بعلبة هدايا مغلفه/داست است فودش<< هذه لكِ

استغربت وهي تأخذها/فو ميش؟!!

فتحتها بعد انطلاق السياره لتجدها "ساعه فخمه لا يقل سعرها عن 20ألف ريال و علبة أخرى فتحتها في ذهول لتجد خلخالاً ذو فصوص ألماسيه!! و علبه أخرى اكبر منهم جميعاً لم تفتحها يكفيها ما رأت كانت غاضبه لمحة الكارت مثبت في غطاء الصندوق إلتقطته وهي تقرأه بصدمه(سامحيني يا قلبي..اقسم بالله احبك رغم اللي صار)

زمت شفتيها بغضب/هذا اكيد انجن، تارك كل شيء مهم بحياته و يطارد بهالطريقه السخيفه.

بالكاد وصلت المشفى لتتجه نحو غرفة أخيها، لم تجده وفراشه مرتب، صُعقت لتقرر الخروج ولكنها تفاجأت بدخول وليد/جيتي؟

بلهفه/وين نايف؟

اخوك دخل العمليه من ربع ساعه

استغربت/كان يقول الساعهظ،ظ،

ابتسم/ماحب يشوف دموعك قبل لا يدخل غرفة العمليات.

إبتسامته لم تزدها إلا غضباً وهي تتذكر ما فعله/انت ماتستحي؟!!

صُدم بوصفها المفاجىء/افا ليه الغلط هاللحين؟!

أشارت الى الصندوق بغضب/مادري عنك!! وش مرسل لي؟!!


اتجه للصندوق بفضول ليفتحه..ويتفقد الهدايا وهو غاضب اشد الغضب..من يرسل لها هدايا بهذه القيمه ليس سهلاً!!

أردفت بغضب/شوف يا وليد حركات الهدايا و اسلوب المراهقين و التلميح البايخ ماطيقه "عندك شيء قوله"

تحدث بعد طلبها الأخير، يجب ان يحذرها/إذا قلتلك ان فيه واحد يبيك بتصدقيني؟!

تفاجأت من هذه الكلمه هي تطلب الصراحه ولكن كانت واثقه انه لن ينطق بهكذا اعتراف ،طلبها كان مجرد ثرثرة غاضبه ولكنه لم يصدق خبراً ليقولها، اتجهت للباب مستعجله لن تكمل الحديث بعد الذي اعترف به، ولكنه واقف معترضاً طريقها، لتتشبث بحقيبتها و تتحدث بغضب و بارتباك واضح،هي تظن انه يتحدث عن نفسه/لا تستهبل خذ هداياك و اطلع ، احترم مهنتك و

قاطعها وهو يسد الطريق أمامها/قلتي قول اللي عندك وقلته، ابي اعرف شدخل مهنتي فالموضوع؟!

حاولت المرور من اليمين ولكنه تحرك ليسد المكان ويتحدث/لازم تسمعيني هالصندوق ماهو لي على فكره..وللمره الثالثه اقولك انتبهي لنفسك ياليال،ترى حياتك غاليه علي.


رفعت يدها لصفعه بشكل مفاجىء وكأنها تحاول أن تخرسه و لكنه امسك بمعصمها بقوه و منعها من ذلك/لا يا ليال الأمور ماتنوخذ بهالطريقه، ترى إذا ماسيطرتي على غرورك بيورطك،انا احذرك.

ليبتعد ثم خرجت مسرعه بدون ان ترد عليه..بالتأكيد هي تحلم، كيف يصرح بأنه يريدها بهذا الشكل الغبي؟! ثم انه متزوج احمق!


رأها تخرج والصدمه تعتريها،لم يندم على ما تفوه به ولا على جديّته في تحذيرها ..عليها ان تشعر به و تصدقه فهو لم يسبق و كذب عليها و هي تعرف ذلك جيداً ولكنها لئيمه!!، مؤلم جداً أن تراقب الحياه من بعيد وتتمنى منها ولو نظره.

انتبه لشيء آخر في اسفل الصندوق تحت الهدايا ليرفعه إذا به كيس شفاف فتحه ليجده قميص نوم حريري ابيض!!!
هذا ليس مجرد معجب هذا وقح بل تعدى مرحلة الوقاحه، الآن بات هذا الشخص خصمه هو وعليه ان يجده..!!
تذكر حديث ليال عن باقات الورد التي تصلها لشقتها و رنين الجرس آخر الليل!! ذلك المتربص نيته ليست سليمه أبداً..
هز رأسه وهو يجد الحل...اخذ الصندوق وهو يخرج مسرعاً لن يعود للقاءها إلا بعدما يجد ذلك المتربص!

،
.
.
.
.

وصلت عند غرفة العمليات لتجلس في الانتظار امام القسم بعدما سألت الإستقبال عن مدة عملية اخيها المقرره من الطبيب..الوضع بات لا يُطاق ابداً انتبهت ليدها التي أمسك بها كان معصمها محمراً و كأنه ينبض من شدة الألم!، رفعتها لتقبل معصمها بلا تردد وهي تتكتم على مشاعرها و بكاءها..
في الحقيقه لم تتخيل ولو للحظه ان يتعامل قلبها مع مشاعرها بهذا الحجم الهائل من الجديّه..!
ليعلم الله ان الحب في البُعد أرحم بكثير من رؤية الحب كل يومٍ دون الحصول عليه!

رن هاتفها لتحاول ان تتنفس الهواء لا أن تتنهده، لترد فالمتصل عزام ليطمئن...
.
،
.
،
،
.

رشآ الخياليه 21-03-17 02:00 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.
.
في الرياض..،
اغلق هاتفه من ليال بعدما أنهى المكالمه، اتفق الجميع ان لا يخبر احداً الشموس بموعد العمليه..قرر النهوض لتغيير ملابسه ليخرج لن يظل هنا ثم يضطر ليحتك بها و يتناقشان كالعاده،
لحظات ليُفتح الباب و تدخل تدفع عربة صغيره!، لم يصدق ما تفعله!!منذ متى لم تأتي بهذه العربه و تقدم له الفطور كما كانت تفعل قبل يحدث ما حدث..!!
ابتسم وهو يراها ترتب الفطور ليقف معها ويرتبه على الطاوله/عنك ترى للحين تحتاجين راحه

اكتفت بابتسامه صغيره/ما صحى راكاني؟

سمعوا صوته لتتسع عيني عزام بابتسامه/ينتظرك جيتك اللي مايستحي!!،طيب خلها تفطر يا نتفه

عقدة حاجبها بابتسامه وهي تقف تريد ان تذهب وتأتي به/ابوي ما يقال عنه نتفه لا تغلط.

راقبها وهي تُحضره/والله عمي على عيني وراسي لكن هاللي بين يديك هذا يخسي ماهو ولد ابوي ولاهو عمي.

ضحكت اخيراً من رده الذي يناغش به إبنه،

تاه في ضحكتها التي افتقدها كثيراً، يا إله الحب كيف يتسع الكون بإبتسامتها بعدما قد ضاق بعبوسها حتى كاد ان يصير كخرم إبره!!


لاحظت صمته ونظراته المبتسمه لها،لتشير للقهوه/لا تبرد قهوتك

تنهد وهو يلتقط فنجانه يرتشفه و من ثم يبدأ إفطاره بصمت..

استمر هذا الصمت دقيقتين وهي تفكر والغيرة الحمقاء تكاد تقتلها، تريد ان تعرف من هوازن تلك، ولكن لن تعود لسؤاله عن اي شيء يخصه/كيف العمل؟

بهدوءه/ماشي تمام

صمتت قليلاً لتتذكر اتصال نوره/انا حوّلت المهندس و مقاول مشروع الوقف عليك ،إلتقيت فيه؟!

وضع فنجانه ليتحدث بجديه/إيه و رحت للموقع بنفسي بعد ،الأمور تمشي مثلما خططتي لها،اتوقع بيتم التسليم بعد ثلاث شهور

استغربت/بس المفروض التسليم بعد شهرين!

تذكر ملاحظاته/شفت بعض الملاحظات و تلافيها يبي ياخذ وقت

استغربت/وش كانت ملاحظاتك اللي بتأخره شهر!

رفع حاجبه/فيه قصور في تنفيذ خدمات ذوي الإحتياجات الخاصه و مافيه مواقف خاصه لهم!! اقترحت يكون لهم مكان خاص بعيد عن الباقين علشان نقطع دابر التطفل على حقوقهم.

ابتسمت لإقتراحه/حلو ..

بإيجاب/نعجبك فالشغل طال عمرك

اختفت ابتسامتها و عاد الصمت يخيّم عليهما من جديد...لم يعد هنالك اشياء تدور بينهم، لم تعد العلاقه كالسابق، كل شيء تغير،النظرات افتقدت الكثير من بريقها، اللهفه و شغف اللقاء جميعها تلاشت..!
وقفت وهي تستعيذ من فاجعة موت هذه العلاقه/بروح أرضع راكان عند سريره ، كمل فطورك.

عبس ممازحاً/سويتها يالحسود ماخليت أمك تفطر؟!

عادت لتبتسم وهي تقرب خدّه لشفتيها و تقبله/شوفته تشبعني و تغنيني.

تسربل صمته البائس وهو يراها تذهب بطفله وتتركه وحيداً، عجباً كيف تتهمه و تبرىء نفسها و هي قد سرقت قلبه؟!..كيف تتصالح مع ذاتها و قد حرمته لذة الحياة ؟!!
تنفس متنهداً و اكمل فنجان قهوته وهو يحاول ان يتقبل هذا الوضع الجديد،طلاقاً عاطفياً يعني ان تعيش كل يوم وانت تنازع روحك..إحتضار دائم بلا موت ينهي كل هذا الألم..!
.
،

.
،
.
،
.

.:
مضت الساعات تلو الأخرى.. تأخروا كثيراً في غرفة العمليات..إزدادت تعباً نفسياً من ضغط انتظارها وحيده، بكت بصمت وهي تنتظر مرور الوقت لتطمئن عل شقيقها..
رن هاتفها وهي تمسح دمعاتها و ترد/هلا رشا

على الطرف الآخر/اهلين حبيبتي للوش،اي طمنيني كيفو لأخوكِ؟!

تنهدت/للآن في العمليه يا رشا..قلبي خايف ماني متطمنه

على الطرف الآخر/اااه ياليتني جيتك اليوم،بس والله ماكان بيدي..عموماً بشوفك المساء ان شاء الله ويكون هو بخير

بهدوء مليء بضجيج هواجسها المخيفه/ان شاءالله يا رب يا رشا.

.
.
.


اغلقت هاتفها من ليال وهي تفكر بما حدث معها... جلست وهي تضع يدها على بطنها بقلق،ما يجعل الحزن يطرق قلبها رغم تفاؤلها التي تُعرف به إلا ان قلبها الغبي جعلها تضع نفسها بين ناب الهوى و ضرس الغربه..!
الغربه التي عاشتها قبل قليل لم تعشها طوال حياتها!
تذكرت ما حدث...تريد فهم شيئاً ولكن دون جدوى..

لامست بطنها لتداعب ذلك الكائن الصغير الذي يتحرك داخله وهي تحاول ان تكون مقتنعه بما تفعله كما كانت ولكن كلما تذكرت حديث والدها تزداد إيماناً بصحته.. تمنت ان لا يجعلها زوجها تتحسر على إتباع قلبها ذات يوم..تمنت ان يضحي بأعراف عائلته وعرقه لأجلها كما تخلت عن أعراف عائلتها لأجله...هما متشابهان رغم اختلافهما، بلا وطن و جمعتهما بلاد المهجر..!
رن الجرس لتقف وهي تمسح دموعها و تتأكد من تجفيف نبع محاجرها،حتى وصلت الباب لتسأل/مين؟!

بصوته الجاد/وليد العمرو..بتفتحين هاللحين وإلا لا بعد؟!

ابتسمت رغم حزنها ولكن تحتاجه الآن و لا تستطيع ان تستغني عنه مهما كان فتحت الباب وهي تراه يدخل لتعانقه بصمت تخللته تنهيدات..،

استغرب تصرفها وهو يحاول ان يفهم اندفاعها الحزين ليحاول ان يلطف الجو/رشا!شفيك كل هذا ندم لأنك طردتيني؟! عادي مسامحك ترى

شدت على عناقه وهي تتنهد/ليه قلوبنا هشه ما ترضى بالرحيل؟! ليه تعلّق ليه تحب ليه تشتاق، ليه ياكل أرواحنا الحنين؟!

لم يسمع منها حديث كهذا من قبل،لطالما كانت إيجابيه ومرحه،اخذها حتى أجلسها في اريكة غرفة المعيشه وهو يجلس بجانبها/علميني وش فيها الحلوه حزينه اليوم؟!


مسحت دموعها وهي تتذكر ماحدث/كل يوم كنت اتجاهل داخلي و كنت اقول انا طير مهاجر كل الاوطان لي ..ولكن اليوم حسيت بغربتي يا وليد، عرفت ان مافيه عوض عن الوطن ولو ارضه شمس حارقه..ومالي هويه غير هويتي اللي انتمي لها حتى لو عمري ماحملت اوراق اجنبيه!

ابتسم/من بعثرك و أظهر أصولك من منابعها اليوم؟!!

بحزن/عمري ماكنت احس بفرق المكان لكن اليوم حتى حملي حسيت تجاهه باغتراب..ليه حملته؟! هاد الولد بيكون له هويه غير عن هويتي رغم أني أمه..! شو هالعالم يا وليد؟!ليه


استغرب حديثها المليء بالأسئله/مهما هاجرتي ماراح تتغير هويتك، راح تحنين لوطن كنتي فيه سيدة ذاتك رغم ظروفه الصعبه، لون بشرتك ولون عيونك، لهجتك ،ملامحك اللي تحمل جيناتك الاصليه، اشياء ماتغيرها لك بلاد المهجر لو عشتي عمرك الباقي كله فيها..

وضعت يدها على بطنها بقليل من الندم/قد مافرحت به قد ما خفت وتمنيت اني ماحملت،حاسه حالي بدوامه، مابعرف أنا ..مدري كيف بس فجأه حسيت اني تسرعت. يعني شو فيها لو اني اجهضت اول شهر...؟؟

رفع حاجبه مستنكراً/استغفري ربك..و اتركي عنك هالهواجيس.تعوذي من ابليس لا تفتحين له مجال عليك.

بابتسامه رماديه/اسفه زعلتك معي!

ابعد يدها عن يده وهو يتذكر مافعلته/اعتذري من طردك لي بالأول، اي كنتي مستغنيه شو عليه رشا خانوم

ضحكت وهي تعود لتمسك بيده/ما بستغني عنك لو شو ما صار، كانت فركة اذن بس.

هنا عرف أنها تعيش احدى حالات حزنها،فهي لا تتحدث بلهجة والدتها إلا عندما تكون حزينه وتريد الفضفضه فقط..

تذكرت امراً مهماً يجب ان تتحدث معه عنه/شو صار على هذيك الشقراء مئصوفة الرقبه!

تذمر وهي تتذكر القصه/يا بنت الحلال ما صار شيء، موقف عفوي

صغّرت عينيها/يجوز انت تشوفه عفوي، بس هي وااضح انها تبي تستغلك يا ذكي، وليد حبيبي انتبه البنت ماهي بهينه ومبين انها ودها فيك.


ابتسم/يا زين اللي تغار


بجديّه/وليد انت عارف انا وانت اجانب بهالبلد و محد بيوقف معك لو هي اتهمتك.. شفت بعينك الاوضاع


بابتسامة ثقه/ماعليك ..انا حريص، هذاك اليوم كنت مرهق وماني مركّز غير على عملي وبس

بابتسامه جانبيه/معليش قصدك غبي،انا اعرف البنات ..المهم انتبه منها و من غيرها..ماني حابه اشوفك مره ثانيه بهذاك الشكل.

ضحك وهو يراها تتحدث بغيره واضحه/دام حنا بجلسة مصارحه كذا قولي لي لو الله أراد و حبيت لي بنت وش اسوي؟!

بضيق/طلع قلبك من مكانه و ادعس عليه.

ضحك/مجنونه والله.
.
،
.
،
.
،
.

بعد مرور الساعات رأت خروج الطبيب من غرفة العمليات وهو مجهد تماماً، لتتجه إليه بلهفه/دكتور ماذا حدث؟! كيف أخي؟

ابتسم وهو ينزع نظارته الطبيه/بخير ..اطمئني الأمور سارت على ما يرام.

اتسعت ابتسامتها/الحمدلله الحمدلله..شكراً دكتور يوهان شكراً جزيلاً

فرح بردة فعلها/هذا عملي...تهانينا لك سأذهب و سيخرجونه بعد إفاقته من المخدر..عن إذنك.

اتصلت مباشرةً بـ عزام ولكنه تأخر في الرد..!!
.
،
.
.
.
.

دخلت الغرفه على صوت رنين هاتفه وهو ليس هنا!! لابد وأنه نسيه!
اقتربت من الجهاز لتراه يدخل مستعجلاً/كنت بنساه وراي!!

استغربت لهفته وهو يلتقطه و يرد بعد رؤية اسم المتصل/هلا ..بَشّري؟!..ممتااز ..

رأته يخرج بدون ان يلتفت إليها، حتى لم يتردد وهو يتحدث مع اخرى امامها على الهاتف؟!!، و كأنه سعيد جداً بتحرره من علاقتي به!!
.
.

ركب سيارته وهو مازال يتحدث مع ليال/اسمعي وانا اخوك مثلما اتفقنا لا تتصلين بالشموس هاللحين انتظري لين يصحى نايف وخليه بنفسه يتصل فيها،اختك معاد تتحمل اي ضغط وخصوصاً شيء يخص نايف.

على الطرف الآخر/اكيد عزام..يلا سلام

اغلق هاتفه بسعاده،، انتهت عملية نايف بنجاح اخيراً.. تمنى ان يعود الى هنا واقفاً على قدميه....

رن هاتفه ليرفعه مجدداً وهو يتلقى اتصالاً من هوازن استغرب وقد زارت والدها البارحه و اطمئنت عليه/ألو ..هوازن وش فيك تبكين؟! .. اوكي مسافة الطريق و جايك

اغلق هاتفه ليتصل بعمته هند يجب ان تحضر حالاً مع تركي او صالح..المهم ان تحضر..!
،
.'
.
.
.
.
.
.


ساعات من البكاء المرير و الرعب .. عاشتها بعدما صادفتها احدى زوجات اخوة طليقها..الكل بات يتهمها بالهروب ...هكذا اخبرهم طليقها حينما طلقها و ابعد أرضها و ساومها على حياة طفلها لتختفي من حياته!!
أين العدل؟! ظنت أنه طلقها و اغلق سيرتها بعد ان حرمها من طفلها...ولكنه طلقها وشوه سمعتها من جهة اخرى.. الآن عرفت لماذا طالبها ان تبتعد وتختفي بوالدها.. لعن الله خذلان الرجال ...تسائلت بحرقه و خيبه كيف كانت متزوجه بقليل مروءه كـ مشاري!!

قد قبلت بشروطه تركت طفلها وابتعدت بأبيها ولكنه لم يكتفي ..شوّه سمعتها واتهما بالهرب!!!
مازال صوت صدى عامر اخو زوجها في أذنها قبل قليل حين اتهمها بالعهر فهاهي في فندق غالٍ و جناح خاص "عقول مريضه..أفقهم أضيق من ان يتفهم حزنها و فقدها وهوانها على الناس"..

تنهدت بحزن وهي ترى اتصال هند ابتسمت بحزن هؤلاء الغرباء ألطف بكثير ممن عرفتهم وعاشت معهم سنين!!
ردت بخوف/هلا هند

على الطرف الآخر/افتحي الباب انا عند الباب ومعي عزام وصالح

ارتاحت بمجرد معرفتها بوجود هند وعزام.. لو كان للرحمة ان تتشكل في هيئة إنسان فستكون بروح عزام...

فنحت الباب بعجله لتعانق هند ببكاء صامت..هي وحيده تماماً و بشكل محزن ..

استغربت هند انهيارها، لتأخذها للغرفه/اذكري الله و خلينا ندخل الغرفه عزام وصالح بيدخلون الصاله وبنتكلم بكل شيء و بنلقى حل أكيد.

دخلوا بعدما دعتهم هند ليتحدث عزام بون ان يجلس/هوازن انا قدمت شكوى ضد الفندق شلون يتهجمون ناس على ضيفه بدون علمهم وحقك ما راح يضيع.. حسابهم عسير اللي تجرأوا على وحده محتميه بي

دفعها الخوف للحديث/لا يا عزام اتركهم ترى لي معهم ولد، اخاف يوجعوني فيه.

تحدثت هند بغضب/هم آذوك بلا سبب واضح

بكت بحرقه/بزعمهم اني كذابه وابوي كذاب...ومالنا أصل

هند بحرقة اعصاب/يعني هم اصلهم آدم وحواء وانتي من سلالة القرده؟! خلاص اذا شاكين بأصلك يعطونك الولد و انتهينا

عجزت عن الحديث فقط إكتفت بدموعها ..يالضعف حيلتها..!

تحدث عزام/تكلمي يا هوازن وش تبين امريني ان بغيتي انسفهم نسفتهم لك بس عطيني اسمهم تكفين

تحدث صالح وهو ينصحه/يا رجال عندك امور واجد تشغلك، منت ناقص مواجه

رد بغضب/ولا ني ناقص رجوله علشان ينداس على طرفي واسكت اتفرج...هوازن عطيني اسم زوجك

ببكاء/عزام انت مثل اخوي ومعروفك ما انساه..منت قليل علشان ادخلك بمواجه ناس ماتخاف الله، ادري انك كفو لا انت بحاجه شهادة وحده مثلي..بس اسمح لي ماني قايله اسمه لو بموت .

تفهمتها هند وهي تؤيد قرارها، أي عاقله لن تفعل إلا ماتفعله هوازن/ياطيب اصلك يهالبنت!


اخذ المزهريه التي أمامه ليقذفها أرضاً من شدة غضبه و إلا أنه سينفجر/اسمعيني زين هاللحين تطلعين معي انا وعمتي وبتسكنين مع اهلي ولا أبي اي نقاش..!

تفاجأت هند بقراره وفكرت بالشموس ولم تفكر بنفسها/انا اقول تجي معي بيتي احسن.. صح يا صالح؟

عزام بإصرار/تجي معي بيتي أنا

تحدث صالح بعد تفكير بسيط/هوازن تعرف هند وماتعرف اهلك.. خلها تروح مع هند احسن

إلتفتت الى هوازن بابتسامه/شرايك انتي؟ ترى عزام قرر هالمره ومالك مجال ترفضين!

بتنهيده/الراي رايكم..انتم اللي اهتميتوا لأمري من البدايه وعيب علي افرض عليكم رأيي بعدما احتويتوني.


تنهد عزام وهو يحاول ان يريح رأسه من تيارات الغضب العارم، في السابق كان يبعدها خوفاً على مشاعر الشموس ، أما الآن و قد انتهى كل شيء بينه وبينها لن يعير مشاعرها اهتماماً فهي على حد قولها لم تعد تريده ولن تهتم/بتجين بيتي وانتهى الموضوع..اساساً ابوك بيطلع هالسبوع و برتب الأمور كلها و كل شيء بيسعدك يا هوازن، والله لعوضك..


لم ترتاح لنبرة عزام ابداً، يتحدث عن إنهاء معاناتها وكأنه سيتزوجها!

رشآ الخياليه 21-03-17 02:03 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.
،
.
،
.
،
.
،
انتظرت ان يفيق مجدداً وهي تراه يرمش بعينيه وينادي بتمته/ليال..ليـ..ال

اتجهتالى سريره مسرعه وهي تمسح دموعها وتبتسم/روح ليال يا نايف، صحيت يا قلبي؟

ابتلع ريقه بصعوبه/ابي ماء

قدمت له كوب الماء وهي تنطق البسمله/سم بالرحمن

انتهى من شرب الماء وهو يتأن/كم الساعه؟!

نظرت لساعة معصمها/عشر

صمت وهو يحاول ان يريح نفسه/احس و كأني كنت اركض

ابسمت بعيون لامعه/الحمدلله على سلامتك يالغالي..هاللحين نتصل بالشموس ونقول لها..اخرجت هاتفها من حقيبتها وهي تتصل/هاللحين عندهم الساعه11 تقريباً اكيد مابعد نامت.

.
،
.
،
.
،
.
،
.



اغلقت هاتفها بسعاده وهي تنادي/أم روااااد نيفووو تعالوا

خرجت نيفادا من جهة المطبخ بصحبة وسام وكل منهما يحمل تفاحه يأكلها/خير الشموس وش صاير؟

بابتسامه تتسع/نايف اليوم سوا العمليه والحمدلله نجحت..سواها ماعلمنا بالموعد، بس الحمدلله كنت شايله الهم لين اتصل وسمعت صوته

عانقتها بسعاده/اللهم لك الحمد..كلمتيه هاللحين؟ يعني اقدر اتصل فيه؟!

بدموع فرحه/لا خليه يرتاح بعد قلبي بكرا بنكلمه كلنا فيديو يكون ارتاح لو شوي

وصلت أم رواد وهي تتسائل بعد رؤية دموعهن/وش العلم يا بنات ؟

نيفادا بحماس/اخوي نايف سوا العمليه اليوم والحمدلله نجحت.

اكملت الشموس/وتوه مكلمني بعدما أفاق من البنج.

ارتاحت اخيراً/يالله لك الحمد..الله يقومه لنا بالسلامه ويرجع لنا بكامل صحته

برجاءها/يا رب

نظرت لذلك الصغير الجالس/وسام للحين ما ناام!! افاا

نيفادا بابتسامه/رافض ينام..مدري شعنده الليله؟ اهم شيء صرت انا وياه اصحاب

ام رواد/لا لو درت ليال انك مانمت بدري بتزعل عليك، تبي ليال تزعل يا وسام؟!

تحدث بنفي/لاا

ابتسمت الشموس/يتكلم يا عمرري! اخيراً

ام رواد/هو يتكلم بس لرواد ولليال و اميره كان يرتاح لهم بس هاللحين الحمدلله يرتاح للبيت كله..والفضل لليال اللي خلته و سافرت اشوف انه تحرر من ارتباطه فيها شوي وبدأ يعتمد على نفسه ويحتوي حتى خوفه ورهبته

نزلت اليه الشموس وهي تمسح على ر أسه وتداعب خده/يازينووو يا ناس..يلا وسام حبيبي روح مع نيفادا علشان توديك غرفتك وتنام طيب؟

عانقها لثواني ثم انصرف مع نيفادا...!!!

تجمدت مكانها، لم يكن يعانق او يلامس سوى ليال فقط وهاهو يعانق شخصاً آخر..مافهمته من ليال ان مريض التوحد لا يحب العناق ولكن حين يعبر للشخص عن حبه يعانقه ولو للحظه بسيطه!!


ابتسمت ام رواد/يا حليله والله تغير وسام..!


بسعاده/يجنن ويا غمازاته ، شفتيها يوم ابتسم؟!

ام رواد/شايفتها..


رن جرس المنزل و ذهبت الخادمه لتفتح ،استغربت/من بيكون؟!

جلست وهي تنتظر/علمي علمك..يمكن نيفو طالبه شيء من المطعم

جلست ام رواد عند سرير راكان وهي تداعبه/اليوم انشغلت عنك وانا جدتك ما خميتك ولا لعبتك ..

ابتسمت لها/انتي الله يعينك البيت كله عليك و عندك اثنين عن عشره..خاصه رواد كثرت حركته، وربي لولاك بهالبيت يام رواد كان ماله والي..

بنفس ابتسامتها/بيتي اكيد بهتم فيه. لا تكبرينها..المهم خلصتي الابريق اللي سويته لك قبل شوي؟!

عبست/يووه ماحبيت الشمر

رفعت حاحبها مستنكره/مو تقولين فيك مغص، اسمعي كلامي و بتسنعين، والله ان نفذتي كلامي ان تشكريني بعدين

اكتفت بابتسامتها وهي تراها تغمز لها، تفهم مقصدها/ما افكر بهالنقطه اللي حات في بالك.

صغّرت عينيها/إي هيّن..اقوول بلا دلع و سوي اللي اقولك عليه حرفياً..بسم الله على نيفادا طلعت احسن منك بواجد.. هي اللي كنت شايله همها بعد الزواج طلعت ما شاء الله..

استرخت في جلستها تداعب ظفيرتها وهي تتبسم وتستمع لأحاديث ام رواد ونصائحها ..
.
،
.
،
.
.
.

توقفت جانباً وهي تحدث عزام بعدما نزلوا جميعاً في ساحة المنزل/يا عزام ما كأنك تسرعت شوي خلني اخذها معي احسن

بإصرار/هوازن تحت حمايتي انا .. وبتكون ببيتي انا

بتردد/عزام لين متى بتقعد هنا..

تنهد وهو يأمرها/ادخلي بهوازن هاللحين و بعدين نتكلم، انا وصالح بالمجلس ارسلوا لنا القهوه.

.
،

تشد عبائتها حولها و حقيبتها بيدها، تقاذفتها امواج الحياه على كل جال...وهاهي ترسوا بها هنا في هذا القصر الذي لم تتخيل ولو لمره ان تسكن مثله، لحظة رعب حقيقيه، هذا ليس عالمها..و للتفكير بما هو داخل هذا القصر يرعبها، لا تستطيع التنبوء بما سيحدث و لكن هذا كثير عليها..!!
دخلت بصحبة هند كم صالة استقبال امامها ماهذه الأسقف العاليه جداً ..البريق والفخامه التي لم ترى لها مثيل في حياتها، ما زالت تتجول مع هند..لم ترى احد من ساكني القصر حتى الآن!! لماذا كل هذه المساحه إذن ان كانوا ليسوا بكثير؟!

اخير توجهوا لباب زجاجي كبير ذو نقوش وحواف بيضاء فريده دخلوا من خلاله لترى الصاله الكبرى.،، عباره عن صاله تتخللها اعمده و اقسام واطلالات فاتنه وإضاءات موزعه زادت اناقة المكان...مازالت تحت تأثير الصدمه، ميف ستتعامل مع أناس يسكنون مكان كهذا؟! ذلك كثير عليها..

إلتفتت عليها هند لتستعجلها/تعالي يا هوازن


انتبهت للإسم و هي تعتدل جالسه للقادمه، و كأنها تلقت صفعه مالذي جعل عزام يُحضرها لبيتي؟!

هند بابتسامه مرتبكه/السلام عليكم

ابتسمت ام رواد وهي مستغربه وقت الزياره/وعليكم السلام يا هلا بـ هند وضيفتها

هند بارتباك وخوف من ردة فعل الشموس/هلابك اكثر بام رواد، معليش جايين بهالوقت، انا بس جايه بطلب من عزام و هذي هوازن اللي جابني عزام علشانها..

ما زالت الشموس جالسه وهي تتفحص هوازن بالنظرات من اخمص قدميها حتى قمة رأسها، خبيث يطلب اليوم السلام لحياته بإسم راكان ليتسنى له جلب هذه لمنزلي و أمام عيني، ذوقه هذه المره يفوق ذوقه في مها و يفوق حظه بها تعترف أن هذه الواقفه أمامها بملامحها الموجعه اجمل منها او هكذا أكبرتها الغيره بعينيها!، لتبتسم/اهلا وسهلاً... ياما جاب لنا عزام ..و ياما بيجيب.

فهمت نبرتها لتتحدث/صدقيني مابغيته يجيبني هنا، ادري ماهو مكاني ولا

بهدوءها المميت وابتسامتها البارده/لا تعذرين يا هوازن ، جابك عزام ويا مرحبا بك... ضيوف زوجي هم ضيوفي.

لم تتفاجىء هوازن بردة فعلها، رجل بحجم ومكانة عزام يجب ان تكون زوجته مثل هذه تماماً...، ذلك لا يخفي خوفها فنظرات وحدة عينيها ترهب الناظر إليها..!!


تنفست هند الصعداء كانت تحمل هم قبول الشموس ولكن هاهي ثابته..،

بابتسامتها/تفضلوا جالسين .. انا رايحه اجيب القهوه..

جلست على حذر و ما زالت عيني الشموس تنظر إليها بنفس الحده، رباه.
،
.
.
،

.
،


عادت متأخره لشقتها كانت سعيده اليوم أيما سعاده..لولا ان الطبيب طلب عدم جلوسها والا لكانت جلست برفقة أخيها..
تأكدت من عدم وجود احد عند المصعد لتبتسم لسائقتها الاربعينيه الاوكرانيه/اشكرك كثيراً..تستطيعين الذهاب الآن

ابتسمت لها/متأكده؟!

بإصرار/انا امام المصعد الآن لا اظن ان هنالك احد والمبنى آمن شكراً لك..

ذهبت بعدما ودعتها...لتدخل المصعد و هي تفكر بالغد ستأتي رشا لزيارتها هنا سترسل لها لتلغي هذا الموعد ..
خرجت من المصعد لتشعر بتحركات احدهم.. لم توضح توترها انشغلت فقط بفتح باب شقتها، شعرت بإرتباكها يؤخرها ..فتحت الباب تريد الدخول واغلاقه ولكن تفاجأت بيد أحدهم تمنعها من اغلاقه..!
حاولت كثيراً اغلاقه و مجاهدة دفع الباب ولكن دون جدوى!!

لم تصدق انه يفعل بها ذلك/انت ؟!! ماني مصدقه!!!


ابتسم لها بخبث وهو يغلق الباب/فضحتيني قدام الرجال وتبيني أعديها لك يا ليال؟!! أنا تبين تعلميني المرجله يا بنت راكان؟!

لم تستطيع التحدث وهو يغلق الباب، أي شيء ستقوله هباء، قررت الفرار لغرفتها لعلها تنجو بنفسها..امسك بها وهو يثبتها بقوه و ينزع حجابها/هاللحين انتي لي انا وبس بتترجيني اتزوجك و بماطلك مثلما كنتي تسوين بي. و على فكره صورك مع الدكتور الحبيب موجوده، يعني سمعتك بتكون اسود من شعرك..


لتبصق في وجهه/يمين بالله يا طراد ان المرجله في صوب وانت في صوب...سواءاً اعتديت علي والا ماقدرت، انت ماتسوى حتى ملء بطنك يالجبان.


تنهد وهو يقربها له/سنين يا ليال انتظر ليل يجمعني بك، سنين و جاء هالليل اخيراً ..و الحلو فيه انه برا الديره .. وغصب عنك..شيء حلو و انتقام يرد الروح ..


إنهارت بين يديه،مهما كانت قوتها، هي ضعيفه، تذكرت حديث وليد اليوم، وهو يخبرها ويحذرها أن احدهم يريدها، لم ترد عليه وحاولت صفعه! ، تمنت لو انها استمتعت لما يقول.. الليله ستأخذ من اسمها سواد الليال حقاً...و ستختفي في ظلام العار للأبد..!

.
،
.
،
.
.
.
،
.

يتبع..
.

.
.

الفصل قصير جداً اعتذر، ولكن هذا الاسبوع كان مزحوم عندي و فراغي كان قليل..
لكن ماحبيت اخلف وعدي ونزلته بهذا الحجم القصير لعله يشفع لي عن تأخري عليكم.
.

عبيرك 21-03-17 02:24 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
حرام عليك يارشا شو هل القفله مثل ماتوقعت طراد هو من يرسل الورود ويلاحقها وناوي الانتقام منها واغتصابها ولكن عندي امل ان يكون وليد قريب وينقذها من شره ومن هوسه الذي حوله لانسان حقير مستعد ان يفعل اي شى ليحصل عليها وبزعمه انه اذا اغتصبها ستلاحقه ليتزوجها وليد حاول افهامها ولكن الغيره من انه تزوج عمتها وجعلتها تفسر افعاله غلط وان شاء الله يكون متنبه لوضعها ومراقبها وينقذها من طراد \\\اما رشا فاعتقد انها جاءت لتولد بالمانيا ليحصل ابنها على الجنسيه ويمكن هي وزوجها بفعل مايمر به العالم اصبحوا بلا وطن واكيد هنا ك ظروف جعلتها تلجا لوليد ليساعدها بالسفر ولكن وليد ليس زوجها واليوم توضح هذا الامر وهي تربطها علاقه اخويه به وغيرتها عليه خوفا من ان يتبلاه احد ليس غيره زوجه على زوجها ورفضها ان يحب لانها عانت من الحب وتاذت فلا تريده ان يعاني \\\\\عزام احيانا انقم على الشموس وتصرفها المتعالي عليه وحتى فرضها ان يكون زواج على ورق ولكن ارجع واقول ان الشموس تحس بالخيانه وعزام لم يبذل جهد لاثبات برائته وتغير فكرها بل استسلم لماتريد ورضى بطريقه الحياه التي فرضتها عليه رغم حبه الكبير لها والان جلب هوازن لبيته وهو يعرف كم هي تغار عليه ويقول لها انه سيعوضها باي طريقه هل سيتزوجها وفي حال تهور وفعلها هل يتوقع ان تبقى الشموس على ذمته ونسي ان الف رجل يتمنى ان يرتبط بها واولهم فيصل يعني هما الاثنين اذا فكروا بادخال طرف ثاني لحياتهم الخاسر هو راكان ولااعتقد ان عزام يمكن ان يؤذي ابنه ويشرده بينه وبين امه \\\\نايف يتصرف مع شهد بطريقه انتقاميه على كلام سمعه ولم يتاكد ان كان موجه له اعتقد ان عجزه هو سبب قيامه بهل الافعال ويمكن اذا استطاع المشى يصبح اكثر فهم للامور ويمكن يسالها عن من تقصد فشهد اعتقد انها معجبه به واذا بقى على اسلوبه الجاف معها سيضيعها وهي تستحق ان ترتاح وتجد السعاده بارت خطير وبانتظار القادم

شيماء علي 21-03-17 07:04 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
رشووو
وش ذا القفلة
حرااااااااااااااااااااااااام
الله ياخذك ياا طراد
عسى وليد يراقب بسسس
😭😭😭

الصفا الشرقي 21-03-17 07:52 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الذكـرى ينااجيني (المشاركة 3677779)
السلام عليكم تاخرنا في الرد
ويمكن قد نزل بارت جديد :P
بس يالله ان تأتي متاخر خير من ان لاتاتي
الشموس وعزام , بدت تستوعب مدى ظلمها ومحاولتها
انها تصلح الاوضاع وتحافظ على مظهرهم
قدام الناس والقفله كانت عليهم
الغريب لما كان يحاول يتقرب لها كانت تتغلى
لما صد بدت تخاف انها تفقد وجود شخص شايل الحمل عنها

وليدد وليال قريت بعض تعليقات البنات
انه ممكن يكون وليدين ههههههههه ابد مادخلت مخي وليد ممكن متزوج
رشا بس زواج صوري وهي حامل من زوجها السابق ممكن هي تحبه وهو مايبادلها الشعور
هذا توقعي :)


الباربيكو اللي بتسويه نيفا احس بيصير فيه
شي وحدث قوي بوجود مدى :)!!

يعطيك الف عافيه وبانتظار الجديد :$

مرحبا أختي
لا يجوز زواج الحامل حتى تضع حملها . فياليت الأخوات قبل كتابة التوقعات التأكد من حكم الدين والشرع اذا كان توقع فيه شي من الناحية الشرعية . وشكرا

شبيهة القمر 21-03-17 01:11 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
اهليين رشوو وش هالقفله يارب صبرنا للاثنين.. ماحبيت ضعف ليال ولا استسلامها تمنيت انها تدافع عن نفسها لو تاخذ المزهريه وتصكها براسه خايب الرجا من شاف فعوله في بنت عمه مايستبعد عليه شي قليل المرجله.. وين عزام بس ان موب يكسر اسنانك الا يخليك رماااد يالخايس.. تكفين رشوو نبي اكشن ياارب يكون وليد مراقب الشقه ويجيب معه الشرطه يبهذلونه ويجلدونه لين يحب الارض والا يسلمونه لسجون العم سام ونبدله بحميدان او خالد ياااااليت.. تكفين خلي وليد يطلع من تحت الطاوله او يطب من الشرفه او يكسر الباب المهم ان هذا وقته.. وانا متأكده ان شافته ليال بتتمسك فيه باسنانها وبتقول مواااافقه هههههه . اما اذا حصل طراد على مبتغاه فاتوقع وليد بيطلبها وبيقول ابيك مهما كان وهي راح ترفض بزعم انه يبي يستر عليها وهالشي ماراح ترضاه وان رضت فهي بتضل طول عمرها تحس بالنقص معه.. تكفين رشوو كل شي الا ليال لاتكسرينها خلي تربيه وسام درع لها وحصانه من كل شر..

هوازن.. ياترى لييه ماتبي احد يعرف اسم زوجها ؟؟؟ ياربييه عسى مهوب ماجد او فيصل...!! اتوقع انها ماخذه من عائله معروفه ومهددينها ان علمت انهم يوجعونها بولدها.. وحالياا ماعندنا احد خايب الا ماجد وطراد.. ياقلبييه عسى مهوب طراد هالادمي من طلع وانا كارهه الارض الي يمشي عليها ليت مها قالت به مع ماجد وريحتنا منه .
دخول هوازن لبيت راكان معناها راح تكتشف حقيقه اصلها احتمال تشوف صوره ابو الشموس وتقول هذي صورة ابوي لانهم نفس الشبه ويمكن يكون توأم له ههههه شطحت واااجد ههههههه

الشمووس.. والله ماالومك الغيره تقتل خاصه لما نعتمد على خيالاتنا وظنوننا في كشف الملابسات بدون مانتأكد ونصارح..

اتوقع عزام راح يعرض على مهند ياخذها واحتمال يوفر لها بيت وسياره ووووو وهنا مهند بيقول جاك يامهنا ماتمنا

نايف.. الحمدلله على السلامه ياشيخ بس لاتصير مثل اختك العوبا وتاخذ الامور بتسرع بدون ماتتأكد بنفسك ترى شهد جوهره لاتخسرها.

رشوو.. تسلم الايادي ياجميله جزء ممتع وكل شي منك حلو بس القفله موجعه ومقلقه و الانهزاميه ماتناسب شخصيه ليال القويه..

سمرو 21-03-17 01:12 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مساء الفل رشرش ومتابعات روايتها الحلوه
كثر الجدل حول الوليدين وانا اعتقد ان وليد المانيا هو اللي يحب ليال وهو اخو رشا والاكيد رشا بدون جنسيه وتزوجت من واحد اسمه وليد ايضا ولانها بدون جنسيه سعوديه اهله رفضوها ولمن حملت فكرت بالاجهاض لكن وليد اخوها وزوجها قرروا انها تسافر تولد في المانيا بعيد عن اذى اهله.بس ماادري اخوها شقيق والا بالرضاعه
اكيد وليد كان يراقب شقة ليال عشان يكشف من هو الشخص اللي يطارد ليال واكيد بينقذها.
الشموس الله مااثقل دمك مااحب الحرمه المتكبره بدون عقل تفكر فيه

مانسيتكـ 21-03-17 01:52 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
تأكيد ان شاء الله
ليال ماراح يمسها طراد
وليد بيكون يراقب شقتها واكيد بيشوف طراد جعل مابه طراد

وبخصوص رشا ووليد حنا زوجناهم وهم شكلهم اخوان برضاعه
ورشا حامل من قبل واكيد سفرتها مع وليد علشان تاخذ لولدها الجنسيه
وبس والله :peace:

زارا 21-03-17 10:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
يييييوه ياا رشوو والله ودي انتس مانزلتي البارت ولا وقفلتي هالقفله المفجعه..>>قراء مايعجبنا العجب..هخهخهخه
اولا السلااام عليكم..
ثاااانيا.. اليوووم رجع لي الامل بان رشا ووليدنا مو ازواج..
حتى لما قالت له لما قال لها احب وحده طلع قلبك وادعس عليه .. لو كان زوحها كان قالت اذبحك واطلع قلبك واقطعه حتت..وخصووصا في حالتها النفسيه هذي.. فعليه رجع الامل عندي وبقوووه ان عندنا وليدين.. واتووقع ان زوجها بدون او من جنسيه غير جنسيتها..
وهالكلام يأكد هالشي..
اقتباس:

تمنت ان يضحي بأعراف عائلته وعرقه لأجلها كما تخلت عن أعراف عائلتها لأجله...هما متشابهان رغم اختلافهما، بلا وطن و جمعتهما بلاد المهجر..!
يعني هو مختلف عنها وعن وضعها اما وليد خذ الجنسيه ومستقر نفسيا من ناحيه الجنسيه ووضعه من احسن مايكون .. فوليد رشا مو وليد ليال..
وغير كذا لما قالت انها كان لازم تنزل الولد من اول شهر.. يعني لو كان وليدنا هو زوجها ماقالت له هالكلام... هالكلام تقوله لانها مو مستقره مع زوجها وهو يمكن في بلد ثاني مو معها الحين بالمانيا..
وبالنسبه لنايف اول شي احب اقولك الحمد الله ع السلامه وثاني شي احب اقولك انت وش فيك منهبل.. ترفق بالبنيه ولو هي حتى كان زواجها منك غصب عنها او زي ماسمعت بالمكالمه .. خلاص رجعت مشاعرها وتغيرت وش يعني صار؟؟؟؟ اهجد ياارجال وتراها ام عيالك يااانيوف وانت مافيك الا العافيه وبيجيك عيال وتملى الارض ذر وش كثرهم من شهد.. بس انت خفف من هالانفعالات يمكن يوم تمشي ويستقر وضعك ترتاح وتصير تفكر بهدوء بوضعك ووضعها ويصير بينكم نقاس وكلام عشان تحددون وضعكم بالضبط وتمشون عليه...
ليال تستاهلين هذا اللي مايسمع كلام الناس اللي تحبه.. هه شفتي الحين وش صار عليتس ؟؟ بس كلي ثقه ان هالحقير الدون ماراح يقدر يلمس منتس شعره .. بيجي وليد وينقذتس او بترجع السواقه وتدق الجرس وتجلسين تصارخين وبتتصل بالشرطه.. بس انتي ماراح يقدر هالجبان الحقير عليتس ..

عااد نجي للقنبله اللي سواها عزام..هههههههههههه
والله يااهوووو بيحرق اعصاااب الشموووس حرق.. عزام جاب هوازن لوكر الاسد لان له هدف غير بس انه يحمي هوازن من زوجها واهله..يبي يوري الشموس من هي هوازن ويبي يخلي قلبها يحترق من وجود حرمه ثانيه بحياته وهي مو زوجته فما بالك لو انه تزوجها وش بيصير بالشموس.. الصراحه انا معجبتني فكره عزام وخل الشموس تصحى عاد وتفكر صح
وتعرف انها بتخرب بيتها بيدها لو سلمت عزام لاي وحده غيرها.. ويمكن يكون مو هذا هدفه بس الاكيد ان وجود هوازن في بيتهم بيفيد عزام وخصووصاا في خيالات الشموس.. الللي الحين اتوقع بتجيبه يرقد عندها بتخاف انه يروح ينام عند هوازن لو يعني شكت انهم متزوجين..هههههههه
لكن الصدق اني خاايفه انها تدمن على الحبوب بسبب حرق الاعصاب اللي بتحس فيه من شوفة هوازن كل شوي.. او انها بتفقد اعصابها وبتطردها من بيتها..ههههههه

تسلم الاياااادي ام غند وهالله هالله في ليال خلي وليد بن الملوووح يهجم على المجرم عديم الاحساس اللي ماعنده غيره على اهله ..يعني وش بنتتظر من شخص ماصان بنت عمه اللي يجمعه معها اسم واحد ..

الاميرة البيضاء 22-03-17 03:36 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
:Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52::Taj52:
قفلة قاتلة يا رشو
يسعد صباحك وايامك يا غاليه :lol::lol::lol::lol::lol::lol:

samam 22-03-17 04:46 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارت رائع كما العادة رغم القفلة القاسية
وأنا تأكدت بعد البارت ان رشا ليست زوجة وليد بعد حديثها عن تقاليد وعادات عائلتها وعائلته لانه في أول ظهور لرشا عرفنا انها بنت عم وليد فما اظن ان زواجها سيسبب مشكلة وهم أبناء عم. أيضا لما كانوا بالسعودية كان عندها مشكلة وطلبت من وليد انه يساعدها على حلها, أنا أظن انها كانت متزوجة بالسر عن اهلها واكتشفت حملها (وكانت مقررة انها تجهض) ثم قررت الذهاب الى المانيا حتى ولادتها.

رشآ الخياليه 23-03-17 09:17 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مرحباً جميعاً =)

عبيرك
شيماء علي
الصفا الشرقي
شبيهة القمر
زارا
سمرو
مانسيتكـ
الأميره البيضاء
samam
همس الذكرى
سرابالحكايا ..
عذراً يا قلب
والغائبه الحاضره طيف الاحباب

و كل من عبر من هنا و نسيت اذكر اسمه..
شكراً لكم ..تفاعلكم جميل و الاجمل توقعاتكم ..
اشتقت للتفاعل معكم و للردود اللي مقصره كثير فيها..
لكن اعتقد كل أم معذوره إذا انشغلت💔
و ضيق الوقت اعتقد أنه عدو الكاتب الأول.
..

نروح لموضوع التعليقات اللي كانت ملكتها ليال بالمشاركه مع رشا ووليد.. وقليلاً من العلاقه الميته بين الشموس وعزام..
لطالما كرهت القفلات لكن حظي توقف عند المشهد الأخير...كان من المفترض ان لا يقف هنا ولكن عدم مراجعتي له منعه من النشر..

وليد و رشا فيه منكم جاب توقع صحيح و حرفي لهم.. لكن ماراح اقول <<<يقال انها تحمس وكذا 🙂

موضوع الشموس شوي في حساسيه بالموضوع والاغلبيه معصب على ردود فعلها .. ترى الغيره شعور بغيض لا إرادي تخليك تتخيلين افلام براسك مثل ما قالت الحبيبه شبيهة القمر
وخلوني اكون صريحه معكم لو أنا اكتب بمشاعري كان من اول لحظه طلاق بدون تفكير..
لكن الحمدلله ما اكتب بمشاعري.. والا كانت النهايه من ولادتها وخربت كل القصص والخطط المرسومه في الكشكول🤦🏻‍♀

ايه تذكرت على طاري المشاعر... (زارا ،ليه تضربين عن الردود هاااه؟! 😒) احذريني تعيدينها..

و على الطرف الآخر عزام...نموذج غير كامل يخبرنا أن الحظ مهم جداً وان مو كل شيء بالشطاره.. لكن إصراره في عدم تغيير شخصيته يُحسب له ولازم كل واحد ما يستسلم للحظ وسوء الفهم .. ومثل ما يقولون اهل نجد " النوايا مطايا".. وعلى حسب نيتك بتوصل لهدفك سواء نيتك سيئه او طيبه..

،
بالنسبه لمها شخصيه اقترنت بالشر وكرست حياتها لأهداف انتقاميه ..اوكي وش استفادت؟! لا شيء يذكر!
بالعكس خسرت دنيا ودين..اعتقد انها اخذت حقها..
وبالفصول القادمه بنشوف تبعات اعمالها..ان شاء الله.

،

وشو بعد؟!
نيفادا و قاسي... كلاهما نقطة تحول للآخر..لكن....
،




في الفصول القادمه بتزيد جرعة الأكشن شوي..يمكن شويتين بعد ويمكن اكثر والله مادري..

احدى الشخصيات المؤثره راح تودعنا.. و فيه تحول آخر ينتظر الابطال..
..
بالأخير اتمنى اني اكتب بترتيب ما خططت له..لتعود عليكم بالمتعه ...<<< ماقلت الفائده لحد يقولني كلام ما قلته..
..
.
سعيده جداً وممتنه لتواجدكم..
...

Rasha.F 💞


،

زارا 23-03-17 09:42 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اهليين وسهليييييييين ام غند... نوورتي الحته يابطه..هخهخهخه

اقوولتس رشووو انتي اكتبي اللي نبيه وخلي وليد لليال وابشري باللي يضرب على اللي يعلن اضراب,هخهخهخه
وعسااه انا اللي جبت وضع ليال ووليد بالزبط على قوولة بابا..>>فيس شاك برده.انه من جنبها.هخهخه
وبالنسبه لعدم الرد على الردود ياا رشوو انتي نزلي الأجزاء باوقاتها وكثر الله خيرتس واذا فضيتي تعالي وناقشي الردود .. والله يعينتس ياارب على اراء وكلام الجمهووور وبالتووفيق يااقلبي..

رشآ الخياليه 23-03-17 10:06 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارا (المشاركة 3678203)
اهليين وسهليييييييين ام غند... نوورتي الحته يابطه..هخهخهخه

اقوولتس رشووو انتي اكتبي اللي نبيه وخلي وليد لليال وابشري باللي يضرب على اللي يعلن اضراب,هخهخهخه
وعسااه انا اللي جبت وضع ليال ووليد بالزبط على قوولة بابا..>>فيس شاك برده.انه من جنبها.هخهخه
وبالنسبه لعدم الرد على الردود ياا رشوو انتي نزلي الأجزاء باوقاتها وكثر الله خيرتس واذا فضيتي تعالي وناقشي الردود .. والله يعينتس ياارب على اراء وكلام الجمهووور وبالتووفيق يااقلبي..

مانب قايله😜
الله يسعدك زارا❤
منورتني دايم يا باهية الحضور..

شيماء علي 23-03-17 11:46 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المرحب باقي ان شاء الله ❤❤
لااا ولا يهمك بالنسبة للردود .. نحن نعرف انك تقرينها وهاسا اهم شي
يختي الله يعينك
تلك الكائنات الصغيرة بايديها الصغيرة العابثة اللي يعملون العملة ويناظرونك بعيون لاااامعة وتضطري تنسي كل شي غصب 🙀🙀 >> يقال اني اتأثر يعني 😏😏
😱😱
واحدة جابتهاا صحح ؟
وبالضبط كمان ؟؟
اشعلتي فضولنا ورحتي
قولي قولي قووووووليييي
من هي ؟؟
:فيس يتلفت يدور الواحدة المجهولة:
.
.
صراحة شخصية عزام اعجبتني
لكن بالنسبة للشموس .. اعتقد ان الاحداث لو على ارض الواقع كنا كلنا وقفنا معها وشجعناها من قلب لكن لانها رواية
ولاننا نعرف اللي هي ما تعرفه >> لا والله 😏😏
ولاننا نعرف من هو عزام وقلبه الطيب وحظه المنيل
فحقدنا عليهاا >> شايفة الموضوع سهل وبسيط ازااي بسس 😎😎
يمكن يممممممممكن اصلح علاقتي بها بعدين اذا اعتدلت مع الرجال :فيس ابو نظارات مربعة:
.
.
شخصية بتودعنا 🙀
المشكلة انك ما حددتي اذا كانت شخصيةة مؤثرة سلبا ولاا ايجاابا >> يقال اني دقيقة 😏
اممممم .. اظن اني باقي ما علقت على الفصل اصلا صحح ؟؟ :فيسي الكسوول:
اذن نترك التوقع مع التعليق ان شاء الله عشان انا حاليا صاحية لفترة استراحة بين النوم ومش عارف اركز 😹😹
قاسي ونيفاداااا
ابعدي بشرك عن عياالي :فيس المفترس:
مهاا .. بستيييييين داهية .. اخذت الشر وراحت 😺😺
.

هو انا كنت داخلة اكتب كلمتين ونص وطلعت بمعلقة عنتتر بن شداد فيلااا بروح اكمل نووم وارجعلكم بعدييين اذا الله راد 💜💜💜

شبيهة القمر 24-03-17 06:46 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلااابك رشوو منوره الحته يابت
ابد ياقلبي خذي راحتك احنا مقدرين ظروفك وبيض الله وجهك ماقصرتي معنا يكفينا ألتزامك معنا وامتاعنا بهالروايه الله يجزاك خير..
بس تعالي وش هالكلام :
(في الفصول القادمه بتزيد جرعة الأكشن شوي..يمكن شويتين بعد ويمكن اكثر والله مادري..

احدى الشخصيات المؤثره راح تودعنا.. و فيه تحول آخر ينتظر الابطال..
..)
لاتقولين قاسي بيموت لاااااا تكفين رشوو مانبي واااقع ابد خلينا على سندريلا وشهرزاد احنا ندري ان وضع قاسي واقع مر وعايشين معاهم بقلوبنا ودعواتنا والنصر قادم بإذن الله وماخاب من قال ياارب..
بس تكفين رشوو مانبي نهايه مأساويه.. مع اني اتوقع دام ان فيه تحول فهو بيكون لنيفادا بعد موت قاسي يوووه ياقوي قلبتس يارشوو كان بتموتينه 😭😭😭😭😭😭😭
وبعد امه بتتغير 180درجه وبتتغير معاملتها مع نيفو وبتغليها وبتتحسف على الايام الي نكدت فيها على ولدها.. شوفي رشوو خذي ام قاسي حلاال عليتس موتيها بأي طريقه تبين بس لاتقربين قاسي موب شرط كل من راح للحرب انه بيموت ياما ناس خاضت معارك وبالاخير ماتت بفراشها عندك القائد خالد ابن الوليد خاض حرووب وغزوات ومات بفراشه.. >>شكلي قلبتها محااضره ههههههه
المهم الي بوصله من محاضرتي ان مو كل من راح للحرب بتكون نهايته الموت وسلامتكم وانا سالمه

🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔🤔
فيس مازال يفكر من سيغادرنا..!!!
اذا كانه طراد فهو حلااال محل
وكانه فيصل ابد مانمانع خذيه هو واهله >>ياويلااه وش ذنبهم ههههه وكانه عبودي ولد مها الله يرحمه ابد عصفور بالجنه
وكاانه ابو هوازن الله يرحمه ويغفرله كفى ووفى
وكان انها رشا ففيها حالتين كانها صدق زوجه وليدنا الله يرحمها وكانها صارت اخته لا حراام دوري غيرها >>الفيس الحنوون ههههههه
المهم رشوو ابطالنا نبيهم لاتقربين صوبهم ابدددد فيس جهز العده 🤖🔪🔫💣🔪🔫💣🏹🏹🗡🗡🚔🚓🚕✈🚁🚀🚀🛩🛫

عزتي في كبريائي 24-03-17 09:26 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
جاء ببالي وسام. يمكن يكون هو ياوسام. ياولد مها عبدالله

الصفا الشرقي 24-03-17 11:02 AM

مرحبا رشا ونشكرك على ردّك علينا .
انا أتوقع نيفادا هي الي بتتوفى عند ولادتها أو ليال والقاتل هو طراد لانها بتقاومة بشده عندها بيخنقها ، مع أني ما أتمنى يحصل هالتوقع ولا أقولك يمكن شهد يستوي عليها هبوط في السكر يسبب لها الوفاه . احسني شطحت في توقعاتي ولا أتمناها . تقبلي مروري .

الـــ غ ـــيد 25-03-17 04:32 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشآ الخياليه (المشاركة 3678201)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
مرحباً جميعاً =)

عبيرك
شيماء علي
الصفا الشرقي
شبيهة القمر
زارا
سمرو
مانسيتكـ
الأميره البيضاء
samam
همس الذكرى
سرابالحكايا ..
عذراً يا قلب
والغائبه الحاضره طيف الاحباب

و كل من عبر من هنا و نسيت اذكر اسمه..
شكراً لكم ..تفاعلكم جميل و الاجمل توقعاتكم ..
اشتقت للتفاعل معكم و للردود اللي مقصره كثير فيها..
لكن اعتقد كل أم معذوره إذا انشغلت💔
و ضيق الوقت اعتقد أنه عدو الكاتب الأول.
..

نروح لموضوع التعليقات اللي كانت ملكتها ليال بالمشاركه مع رشا ووليد.. وقليلاً من العلاقه الميته بين الشموس وعزام..
لطالما كرهت القفلات لكن حظي توقف عند المشهد الأخير...كان من المفترض ان لا يقف هنا ولكن عدم مراجعتي له منعه من النشر..

وليد و رشا فيه منكم جاب توقع صحيح و حرفي لهم.. لكن ماراح اقول <<<يقال انها تحمس وكذا 🙂

موضوع الشموس شوي في حساسيه بالموضوع والاغلبيه معصب على ردود فعلها .. ترى الغيره شعور بغيض لا إرادي تخليك تتخيلين افلام براسك مثل ما قالت الحبيبه شبيهة القمر
وخلوني اكون صريحه معكم لو أنا اكتب بمشاعري كان من اول لحظه طلاق بدون تفكير..
لكن الحمدلله ما اكتب بمشاعري.. والا كانت النهايه من ولادتها وخربت كل القصص والخطط المرسومه في الكشكول🤦🏻‍♀

ايه تذكرت على طاري المشاعر... (زارا ،ليه تضربين عن الردود هاااه؟! 😒) احذريني تعيدينها..

و على الطرف الآخر عزام...نموذج غير كامل يخبرنا أن الحظ مهم جداً وان مو كل شيء بالشطاره.. لكن إصراره في عدم تغيير شخصيته يُحسب له ولازم كل واحد ما يستسلم للحظ وسوء الفهم .. ومثل ما يقولون اهل نجد " النوايا مطايا".. وعلى حسب نيتك بتوصل لهدفك سواء نيتك سيئه او طيبه..

،
بالنسبه لمها شخصيه اقترنت بالشر وكرست حياتها لأهداف انتقاميه ..اوكي وش استفادت؟! لا شيء يذكر!
بالعكس خسرت دنيا ودين..اعتقد انها اخذت حقها..
وبالفصول القادمه بنشوف تبعات اعمالها..ان شاء الله.

،

وشو بعد؟!
نيفادا و قاسي... كلاهما نقطة تحول للآخر..لكن....
،




في الفصول القادمه بتزيد جرعة الأكشن شوي..يمكن شويتين بعد ويمكن اكثر والله مادري..

احدى الشخصيات المؤثره راح تودعنا.. و فيه تحول آخر ينتظر الابطال..
..
بالأخير اتمنى اني اكتب بترتيب ما خططت له..لتعود عليكم بالمتعه ...<<< ماقلت الفائده لحد يقولني كلام ما قلته..
..
.
سعيده جداً وممتنه لتواجدكم..
...

Rasha.F 💞


،

يسلمو رشا
الله يعطيك العافيه

ردت فعل الشموس منطقيه جدا
واتوقع هي من جلوسها مع هوازن راح تمسك اول الخيوط بأنها بنت عمها وأخت لعزام

الشخصيه اللي بتغادرنا
اتوقع قاسي يستشهد في الحرب

مها و مريم
نتمنى ان نجد عنهم اخبار بالبارت القادم

تحيتي لك

همس الذكـرى ينااجيني 27-03-17 12:11 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصفا الشرقي (المشاركة 3677835)
مرحبا أختي
لا يجوز زواج الحامل حتى تضع حملها . فياليت الأخوات قبل كتابة التوقعات التأكد من حكم الدين والشرع اذا كان توقع فيه شي من الناحية الشرعية . وشكرا

شكراً على تنبيهك جزاك الله خير فعلاً انا تحمست بالتوقعات وشطحت 🏃🏽

همس الذكـرى ينااجيني 27-03-17 06:31 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
صبحكم الله بالخير والرضا
أولاً مبروك التثبيت وكل متميز يثبت نفسه يستحق ❤ وانتي تستحقين
ويعطيك العافيه رشا وابداً معذوره وجزاك الله خير على التزامك معنا بالبارتات والوقت 💕❤
بالنسبه انك قلتي فيه شخصيه ب تموت :( 💔💔💔 فالواضح لي انه قاسي وَيَاصعبها لو يكون فعلاً هو :(
الشموس وعزام اشوف ان الشموس بالبارت الأخير بدت تفقد السيطره على نفسها لما شافت عزام وقف وماعاد يترجى ويتطلب فيها ويطلب الرضى وبدا يتملكها الخوف انه يلقى البديل وينساها وينسى ايأمها بينما عزام أيقن ان هالانسانه اقسى انسانه وماعندها طريق للصلح ف قال افضل اهيء لي معها حياه سلميه وافقد الأمل ب عودة الحياه الجميله اللي كانت قبل :)

خاصه وعزام شطح بسالفة يجيب هَوازن تسكن بالبيت وياويله من غيرة الشموس 😹🏃🏽

نايف وشهد نايف متسرع ومتهور كعادته من بداية الروايه وشهد حاولت توقف معه وتسانده بس بدون فايده أتوقع لما يتشافى بتنفك عقدة النقص عنده ويستوعب شهد اكثر

ليال ووليد لازال الغموض يدور حول وليد ورشا اللي دخلت بالخط وماودي اتوقع على اساس ماتحمس وأجيب العيد هههععععععهههههههههههههههههههههههههههههههههههه
المهم المشكله في طراد اللي ماصدقنا افتكينا منه والقفله اللي صارت إن شاءالله ليال تعرف تتصرف او يصير شي ينقذها ولا طراد هو الشخصيه اللي قلتي تموت ويذبحه وليد أو الشرطه 🤔


ب انتظارك ❤

عزتي في كبريائي 27-03-17 07:50 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
الكل يقول قاسي الي بيموت. انا مستبعده هالفكره نهائي يمكن ام قاسي.

رشآ الخياليه 27-03-17 12:47 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم و رحمة الله..

يسعد مساكم بكل خير ..
جميع المتابعين
و شكراً ليلاس على الثقه الجميله وتثبيت ما وراء الغيوم،
..
نلتقي الليله ان شاء الله في الفصل الـ. 41
,

شيماء علي 27-03-17 06:08 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ومن الكسل ما علقت كالعادة >> براا
المهم
الف مبروك التثبيت ياا رشرش .. تستاهلينه ❤❤
وننتظر المساء بشوق
تعالبي بدري عشان انا بنام مع الدجاج 🙀🙀
.
.
امممم
الشخصية اللي بتموت
صراحة جا ببالي انها ممكن بنت عم طراد التسلب
مدري ليش
بس من متى كانت افكاري قابلة للتفسير يعني 😹😹

فـــــرح 27-03-17 06:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
الف مبرووك التثبيت رشا تستاهلي اكثر


بالنسبه شخصيه اللي راح نفقدها اتوقع وليد 😢
رغم ان كل توقعات على قاسي ممكن يكون
وليد
وبعد جاء ببالي نيفو حتى تزيد ذنوب عزام بعين الشموس بعد😂💔

همس الريح 27-03-17 09:24 PM

رد: سوالفنا حلوة في مقلط ماما زاراممنوع دخول الرجال
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

التنبيه هذا بالعربية الفصحى حتى يفهمه الجميع بوضوح

صفحات الروايات للنقاش البناء
التفاعل الذي يثري الروايه
النقد الذي يصب في مصلحة الروايه و الكاتبات
الاسئلة و الاستفسارات
الاحاديث الجانبية
تفاصيل لا تقرب للرواية باي شكل من الاشكال
التهاني و التبريكات
العزاء و المواساة
كلها لها اماكن اخرى
غير صفحات الرواية

هذا الاسبوع هو اخر اسبوع ستركض فيه المشرفات خلف المخالفات العديدة

اي مخالفة اعتبارا من الاسبوع القادم ستعرض مرتكبها للانذار و ربما تعليق العضوية

لكل مقام مقال
ارجو الالتزام بقوانين ليلاس الذي كان و ما زال و سيظل بيتا يجمعنا بحب مشترك للروايات

رشآ الخياليه 27-03-17 09:51 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎41))ما وراء الغيوم..
.

تستلقي براحه وسط بعثرة ليل شعرها الذي يصافح بياض غطاء السرير في مشهد صامت ومهيب..
..سطع نور الشمس من الشُرفه المقابله من بعيد شيئاً فشيئاً حتى استقر على جفني عينيها النائمه ليزعج هدوءها ويبدد نعاسها وهي تتذكر ما حدث البارحه بشيء أشبه بحلم يقظه!،، قذفت الغطاء الذي كان عليها وهي تقف و تلملم شعرها بذعر وهي ترى البياض يلف بها من كل الجهات، هل كان كل شيء مرت به كابوساً؟!

... كادت تجن من تشتتها ، إختلط الأمر عليها في البدايه لولا أنها لمحته هنالك يجلس في آخر الغرفه متكتفاً وعابساً.. سرعان ما تبدد توترها بعد رؤيته على هذه الوضعيه من الواضح انه يسبح في نومه العميق..
ابتسمت بخوف لنجاتها وهي تتذكر ما حدث و فعله الليلة الماضيه..كـ برومو لفيلمٍ سينمائي مخيف..!


" في محاوله اخيره رفعت قدمها ودعست بقوه على قدمه ليصرخ...ليكسر باب الشقه بقوه بعد محاولتين لفتحها، اتجه ناحية صوتها الذي يحاول ان يكتمه بيده..،
تفاجأ طراد بدخول ذلك الرجل الملثم بشكل لا يوضح شكله، لم يتسنى له النطق بكلمه حتى تلقى لكمات تلو لكمات...تحدث بالإنجليزيه وهو يشده بقوه و يربطه ...اخذه وهم يرفسه ليبعده عن تلك المنهاره تماماً هناك..ابعده في الغرفه المجاوره وهو يسبح بدمه..!

ليعود الى ليال وهو خائف عليها بعد رؤيتها تبكي بانهيار تام!!، ليتفاجىء بها تمسك بفازه وهي تصرخ بالألمانيه والانجليزيه معاً لم تركز من شدة ذعرها/في بيستو؟! هو آر يو؟! بليز ليف مي آلون.

نزع لثامه بسرعه ليريحها وهو يتحدث بنفس سريع، قد كان يركض ومن الجيد انه كان قريباً و للتو ركب كاميرا المراقبه على بابها/هذا أنا لا تخافين،


ازداد رعبها وهي تراه أمامها هل يراقبها لهذا الحد المخيف/وليد انت مستحيل تأذيني صح؟صح وليد ؟! انت ما تراقبني صح!


رد محاولاً تهدأتها/ما كنت براقبك على الفاضي بس انتي كنتي تتهميني وكنت ملزوم اثبت برائتي لك.. و مالقيت طريقه غير المراقبه.

أردف وهو يراها تهدأ قليلاً/بعدما قلتي لي سالفة الورد و رنين الجرس اخر الليل...والهديه الوقحه اللي وصلتك امس وكان فيها اشياء انا متأكد انك ما شفتيها، خلتني اشك انه الليله ناوي يجي.
أردف وهو يشير للباب و يحاول تهدأتها/زرعت كاميرا ذكيه صغيره عند باب شقتك وفيها تنبيه يوصلني بجوالي واعتذر اني ماعلمتك كنت توني مركبها قبل تجين بلحظات و جاني تنبيه وانا مازلت بسيارتي وجيت فوراً واتصلت بالشرطه وجايين..طمنيني عليك انتي بخير؟!!


الآن هي بخير ولكن لا تستطيع الحراك قدميها ثقيلتين، كانت اصعب ليله مرت عليها في حياتها، كانت ستفقد حياتها الليله ولكن الله رؤوف رحيم..شعرت بالدوار يلف رأسها مع اضطراب نبضاتها، لا تصدق انها كادت أن لا تنجو !
ابتسمت له مع برودة اطرافها و سقطت أرضاً و الفازه تتكسر بجانبها،...

تفاجأ بسقوطها بعد ابتسامتها الغريبه لينزل مسرعاً و يحاول إقاظها بصفعها وهو متفاجىء من برودتها/ليال؟ لياال!

.....
استيقظت من هذه الذكرى المرعبه ...،
شعرت بالغثيان وهي تحاول ان تنزل كانت تتذكر كلمات طراد و انفاسه..شدة انبوب المغذي بيدها بدون ان تنتبه لتتألم بصوت..

انتبه لها ليهب إليها وينزع الإبره من يدها بسرعه/شوي شوي عورتي يدك!

لم ترد كانت محرجه و بداخلها حزن عميق لما فعله ابن خالتها..صدمها حقاً، الآن بات وليد يعرف كل شيء..تشعر و كأن حياتها باتت كتاباً مفتوحاً بين يديه وذلك مالا تريده ...دوار رأسها يزداد/ابي استفرغ بروح دورة المياه ابعد عني.

لم يتحدث وهو يرى الصدمه على وجهها و في بريق عينيها و من خلال نبرة صوتها ساعدها في الوقوف حتى طلبت ان يتركها تذهب لوحدها، مازال يلاحظ اختلاف خطواتها وعدم إتزانها، خاف ان تسقط و ليس معها و خاف ان يلحق بها فتخاف منه، قرر ان يتركها ..



خرج من الغرفه وهو يحاول الاتصال للمرة العاشره بـ رشا، لترد اخيراً/اخيراً يا رشا اخيراً !!!

على الطرف الآخر بأسف/حبيبي والله رحت البارح لبرلين، فجأه كذا جات السفره..مضطره اغيب هالاسبوعين..كل شيء كتبته لك على البراد..فيك تشوف والمفتاح معك نسخه منه.. شو كان بدك حبيبي؟

تنهد،كان يريد حضورها هنا ومساعدته/لا ولا شيء خذي راحتك وانتبهي لنفسك ،، بدبر اموري

اغلق هاتفه ليتنفس بعمق و يحاول ان يركز، تمنى ان لا تُصعّب "ليال" عليه الامور .
طرق الباب ليعود للداخل/لياال


فتحت الباب وقد احتجبت وهي تصد عن عينيه تريد الخروج ولكنه يمنعها بالوقوف بالباب/وليد لو سمحت


مازال واقفاً يتأمل وجهها أمامه/وين؟

بضيق/وليد بروح لأخوي لو سمحت ابعد عن طريقي تأخرت.

ابتسم/اخوك بعدين وانا اتصلت و تطمنت عليه، هاللحين انا وانتي بنروح قسم الشرطه، إذا سمحتي!!

رفعت رأسها له مستغربه/الشرطه!!

أشار ييده لشرطي يقف على مسافه/هذاك الشرطي ينتظرك تصحين من الفجر..بما انك قمتي لازم نروح، انتي تعرضتي لهجوم لذلك الاجراء احترازي.

خافت، مالذي يجعلها تدخل قسم شرطه، و "قضية محاولة اغتصاب!!" اي فضيحه ستلصق نفسها بها، تحدثت بخوف/وليد الشرطه لا.انا مابي

بعقدة حاجب/اذا تنازلتي انا ماني متنازل..!

استغربت، لتعقد حاجبها بعدم رضا/وانت شدخلك بالله؟! تكفى وليد انت ماقصرت معي بس خلاص الشرطه لا.

بجديّه غير مسبوقه منه/الشرطه عندهم خبر اني خطيبك والا ما كان احد سمحلي اجلس عندك ، كنتي بتكونين لحالك ومعك اثنين شرطه لولا اني خطبت نفسي لك.

كادت تتحدث ولكنه امسك بيدها/اسكتي الشرطي جاء و بياخذنا، و قبل انسى انا اتهمت طراد بمحاولة قتلك ، مابي كلمة اغتصاب تلتصق فيك، يعني تحسباً لأي شيء ..لذلك خليك هاديه و مثلي اننا مخطوبين ،وبعدها نروح لنايف بالمستشفى!


لابد وانها تحلم! مالذي يحدث لها هنا؟!! لماذا يقتادها هذا الرجل وهو يحتضن كفها بكفه و يأخذها معه "برضاها رغماً عنها!"...كيف بسّذ الموضوع هكذا ؟! ولكن معه حق القتل أشد لفظاً من اغتصاب...!
بعد البارحه واليوم تأكدت أن ان هذا الرجل هو الذي يجب ان تحارب الدنيا لأجله، تذكرت حديث رشا عن مشاعرها التي قادتها بلا هواده ان تحارب للإرتباط بزوجها "شعورك وصل يا صديقتي، لم اتوقع أن يتعامل الحب مع قلبي بكل هذه الجديّه الغير مسبوقه! ، ها أنا أنسى خوفي معه و انسى العالم معه و أسمح له أن يمسك بيدي و أتقبّل تمثيلياته كلها بحجج حمايتي و عذر الوصايه الواهي من الصديق الغالي..
اعلم بكل تلك التراهات عفواً "الأعذار" ، ولكنني رغم هشاشتها أحبها وأحبظ¢ كوني محل اهتمامه و خططه ومحاولات تقرّبه المكشوفه... و لكن ما اخشاه هو أن أصل معه لمرحلة ان اخطب ودّه لنفسي، في حال تأخر عن النطق بذلك..!

.



.
.
.
.

.
،


استيقظت باكراً فهي منذ حملت تنام باكراً دخلت المطبخ وهي تتبسم لرؤية ام رواد باكراً فيه/نفسي لو مره اقوم وألقاك نايمه..

ابتسمت/كذا الأمومه يا نيفو ،

اخذت حبة موز وجلست على كرسي في طرف الطاوله/الله يعين، كلمتكم عمتي لولوه البارح والا لا؟!

بانشغال/لا والله ماكلمت، الظاهر عم عبير تعبان باللحيل الله يوفع عنه، قالوا بيروحون يشوفونه ويردون علينا بس للحين ما ردوا


بإحباط/قهر بعد كل الترتيبات للباربكيو تتكنسل، انا بنتظر للعصر إذا ماتصلوا بتصل فيهم واشوف شصار معهم، ان ماجوا بأأجل العزيمه

بابتسامه/ماااش راحت علينا الطبخات الزينه.

فهمت مقصدها/ولا يهمك ، الغذاء علي، كم عندي نوااره أنا؟

ضحكت ام رواد وهي تراها تفهمها/بعد عمري بنتي اللي بتصير أم ..تعالي ساعديني اخذي القهوه وروحي للقبو

استغربت/تحت!! تصدقين من زمااان مانزلت،اخيراً بتفتحينه لنا

ام رواد/ودك تنزلين لحالك مع الصغار بس معصي، يلا خلي جوري تجيب باقي الفطور..

عبست/نواااره توك تقولين بصير أم و بعدها تقولين امعصي! نبي نسبح براحتنا.

ام رواد/عاد هاللحين امعصي ونص، انتي حامل و كل شيء يبي يتغير، اثقلي يا بنتي.و يلا قداامي

لحقت بها وهي تسألها/ليه نفطر بالقبو عاد؟! وش طاري عليك اليوم؟

ابتسمت وهي تدخل المصعد وتكبس الزر للأسفل/ياكثر اسئلتك يا بنتي، هذي ضيفه عندنا و نبي نكرمها عندنا لين ربي يفرج عليها من عنده.

استغربت/لين ربي يفرجها!!

،

تحت...،
منذ ساعه تستيقظ و تجلس تراقب انسكاب الماء خلف الجدار الزجاجي و الإضاءات الطبيعيه التي تتسلل من الشرفات العلويه ..المكان هنا مترف حد أنها لا تصدق أنه مجرد قبو !!
بركة الماء الخاصه ذات اللون الفيروزي.. والجلسات من حولها .. مطبخ التحضير الجانبي بتصميم بار!
هذا المكان المليء بالترف لم يريحها، لم تعتاد على كل ذلك، وهذا النقله كانت صادمه ومزلزله لإستقرارها، لذلك هي غير مرتاحه ..،
تذكرت نظرات الشموس لها،كانت حاده بلا قصد كملامحها الصارخه انوثه ، حتى ابتسامتها لا تكسر حِدة ناظريها،
ابتسمت وهي تتذكر ان بجانبها مولود صغير عرفت لاحقاً أنه إبن عزام" ..
تركت مكان وقوفها وهي تلتفت لصوت القادمتين إليها بإبتسامه بعد رؤية وجه جديد..

ام رواد بابتسامه/السلام عليكم

بابتسامه/وعليكم السلام

بحماس لدى رؤيتها وهي تصافحها/صباح الخير هوازن ، سمعت عنك من زوجة ابوي.. وحبيت اجي معها علشان اشوفك

استغربت وهي ترى ابتساماتهن و اقترابهن من بعضهن، كيف لها ان تقول هكذا بأريحيه، هذه العائله حقاً قريبه من هند بنفس التعامل و الارتباط ببعض/صباح النور


جلست نيفادا وهي تطلبها ان تجلس وتتحدث بحماسها/يختي ارتاحي ..شوفي انا كنت بروح بيت زوجي بس دامك بتقعدين عندنا و بالقبو بسكن معك هنا لين تروحين وناااسه

ام رواد وهي تسكب القهوه/بدينا فاللقافه يا نيفو اذكري الضغيف اللي ببطنك

باستغراب/انتي متزوجه وحامل؟!

ردت بحماس ابتسامة فخر بذلك الحبيب/أي..زوجي ظابط فالجيش و حالياً رايح الجبهه الله ينصرهم..لذلك بتشوفيني هنا واجد

هوازن ازدادت استغراب،طفله و زوجها ظابط في الجيش/الله ينصرهم و يحفظه لك!

ام رواد لاحظت نظرات هوازن المستغربه/تقهوي يا هوازن سمي بالله

اخذت فنجاناً و ماهي إلا لحظات لتأتي الخادمه بالفطور..،

تحدثت نيفادا/يا سلام ضيفه جديده ،كذا الحفله بتكون حلوه و لها كذا مناسبه

ام رواد بابتسامه جانبيه/ايه بس ترى ما نسيت وعد الغداء اليووم،

ضحكت/كثرت الطلبات علي ، ولا يهمك انا قدها.

ظلت هوازن تراقب هذا الوضع الجميل، طفولة هذه الصغيره الممزوجه بأنوثتها و ثقل هذه السيده و أمومتها الظاهره، كل تصرفاتها ونظراتها للصغيره توحي بالأمان ...حتى هيئتها الانيقه وغير متكلفه كأنها تصف طهر معدنها..
.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرجت من غرفتها كعادتها وهي تدفع عربة طفلها..
تفاجأت بعدم رؤيته مكانه، بل حتى فراشه على وضعه السابق.."أين يذهب ذلك الرجل؟! البارحه أيضاً لم يكن هنا؟! كيف يأتي بغريبه ليستضيفها في بيتي، و دون إذني؟ هل هو تحدي آخر أم ماذا يا ترى يا عزام؟!"

حاولت تجاهل موضوعه وهي تنوي الخروج من الجناح، رن هاتفها لتتذكر أنها نسيته داخل الغرفه، تركت طفلها بعربته في المكتب ودخلت غرفتها لترد..ابتسمت وهي ترى أسم عبير/هلا عبوره'.

على الطرف الآخر/هلابك حبيبتي صباح الخير

بابتسامه/صباح النور، هااه بشري شلون عمك؟! بتجونا والا بتروحون للدمام؟

بهدوء/ابشرك عمي صار بخير ولله الحمد، تعرفين الحمى اذا جات كبير السن تهد حيله شوي بس الحمدلله عداها، عاد مكلمتك علشان تقولين لنيفو اني مانسيت الباريكيو اللي وعدتني جالسه أحلم فيه حلوووم


ضحكت/لا تخافين نيفو تنتظر مكالمتك بس زين انكم ما كنسلتوا

على الطرف الآخر/لا حبيبتي ماني مكنسله اول دعوه وتحدي من نيفو..مستحيل..عاد تكفين خليها تعزم اهل زوجها خااطري اشوفهم ماشفتهم ولا مره ابد!

انخفضت نبرتها وهي تتذكر/اووكي نشوفك هنا..سلام عبوره


اغلقت هاتفها وهي تخرج من غرفتها للمكتب لتتفاجىء به هنا و يحمل راكان بين يديها ويجلس على الأريكه وهو يداعبه بقبلاته و احضانه، وقفت متسائله بداخلها وهي ترى اناقته هذه اين لبس،هي متأكده أنه لم يأتي ليغير ملابسه!...


انتبه لها ليبتسم لأناقتها المعتاده ولكن اليوم بفستانٍ ابيض ناعم قصير نوعاً ما و شعرٍ مسدول ترفع الجانب الأيمن منه بمشبك ناعم بشكل ورده، يسحره ذلك البريق الدائم في عينيها السود و كأن الليل قد نسي في عدساتها نجومه/صباح الخير ام راكان


انتبهت للخاتم الأنيق في إصبعه الصغير وهو يحمل الطفل، يبدو جديداً، ردت بفتور/صباح النور.


عاد لينظر لطفله و هو يأمرها/العصر بيجوني ضيوف جهزي لي هالرجال ترى بيطلع يستقبلهم مع ابوه.

رفعت حاجبها مستنكره/بتطلع ولدي للمجلس بهالعمر!!

استغرب/وش فيها؟!

بلا مبالاة/لا مافيها شيء..خله معك انا طالعه.

استغرب عدم اكتراثها لغيابه عن المبيت هنا وعدم سؤاله عن سبب جلبه لهوازن، توقع ان تقيم الدنيا ولا تُقعدها/الشموس!


توقفت وهي عند الباب لتلتفت بنفس هدوءها المزيف/نعم!


تردد،وهو يشعر انها تنفيه في متاهات الضياع بسبب نظراتها اللامباليه به، كم هي موجعه/شلون يدك؟!

ابتسمت بسخريه/بخير.

استغرب/و ليه للحين لافتها بالشاش؟! المفروض إلتئم الجرح من زمان!

رفعت كفها قليلاً و بنفس ابتسامتها التهكميه/بعض الجروح يموت راعيها و هي باقي حيّه! ماعليك لا تشيل همي خلك بحياتك احسن.

فتحت الباب و خرجت..،

ظل مكانه و يفكر بحديثها، و ذاك الحرق الذي بيدها!! يستحيل ان لا يبرىء كل هذه المده!!
نظر الى طفله الذي بين يديه بابتسامه هادئه، لحظاته معه لا يمكن وصفها،و كأن هموم الدنيا تتخلى عنه لحظة جلوسه معه.. داعب باطن كفه وأنامله الرقيقه بلطف...وهو يفكر بها، بدأت تتجاهله بشكل لم يتوقعه، توقع ان تتناسى او ترضى أو تشتعل غيره و تدمر كل شيء في لحظه!، و لكنها لم تهتم لهذا كله، "لم تهتم لهذه الفاجعه التي حلّت بي بعد قطع علاقتها بي ، لم تهتم بالتأكد من خيانتي من عدمها لم تطالب بالطلاق و لم تنهار امام الجميع و تذرف الدموع لأعرف حجم حبها لي، فقط كل ما يهمها صورتها و مكانتها التي يجب ان لا تهتز....و كأنها بلا قلب!!
الشموس، الكبرياء يعلن أمامك إنهزامه و الغرور يطلب منك المغفره!"
.
،
.
،
.
.



تركت جناحها متجهه لوسط المنزل وهي تمشي بتوتر يتضح في طريقة مشيتها وهي تنادي/جوووري

خرجت تلك من جهة المطبخ وهي تستعجل خطاها/نعم مدام

بنبرة أمرها المعتاده/سويلي بلاك كوفي وهاتيه لي بالصاله الصغيره..إلا وين ام رواد مالها حس؟!

اشارت للجهه البعيده /هناك في صاله صغيره مع نيفادا و هذا مدام جديد.

ارتفع حاجبها وهي تستنكر لفظ"مدام جديد"/هذي اسمها ضيفه مو مدام جديد..يلا روحي هاتي قهوتي بسرعه

خافت من ناظرها الذي يزداد حده حين تغضب/اوكي مدام..

توجهت للصاله حيث يجلسن، لا شيء برأسها المزحوم بالخيال اللعين،..تبسمت وهي تراهم يتحدثون بإنسجام/السلام عليكم

الجميع باصوات متفاوته/وعليكم السلام.

وقفت لها هوازن بابتسامه خجوله/صباح الخير ام راكان

تجاهلت وقوفها وجلست وهي تجيبها بلا اهتمام/اهلاً

شعرت ام رواد ان الوضع متوتر من ناحية الشموس، يتضح عليها حين لا تتقبل أحداً/نيفو حبيبتي قومي صبي لاختك قهوه

أشارت بيدها علامة الإكتفاء/لا شكراً مالي مزاج قهوه عربيه، طلبت من جوري بلاك كوفي

تحدثت نيفادا وهي تبتسم تحاول ان تغير الجو/تدرين يالشموس كنت ظالمتك طول هالمده،


استغربت/مادريت عنك.

ضحكت نيفادا/عاد جامليني مو كذا ، اسأليني وش ظلمتك فيه

بلا مبالاه/وااو اوكي وش ظلمتيني فيه؟!مع اني مو مهتمه.

نيفادا/طول الوقت كنت اظن انه انتي اللي مقفله القبو وطلعت اللي مقفلته وشايله مفاتيحه خالتي أم رواد.. سامحيني

صغرت عينيها/وبس هذا هو !! احسب عندك سالفه

التفتت الى هوازن باحباط/على الاقل كان جاملتيني قدام الضيفه،تفشلت الله يهديك

رن هاتف الشموس لتشير لها بالصمت/انكتمي السكرتيره متصله بي،

نيفادا/انكتمنا..

حضرت الخادمه بطلب الشموس، وانصرفت لتظل ترتشف قهوتها، وهي تتحدث بالهاتف/اسمعيني يا نوره خلي كل شيء لبعد اسبوع، اي بداوم، ..مالك دخل خليك بشغلك انتي، واسمعيني كل البنات اللي تقدموا للدورات راسليهم و أكدي لهم موعد الدورات..بإذن الله ترجع ليال وتكمل شغلها بنفسها..


اكملت مكالمتها تحت نظرات هوازن!..كيف يمكن التعامل مع هكذا إمرأه، منذ الأمس وهي تعقد حاجبها!، هل يغيظها وجودي؟!

تركتها حتى انتهت مكالمتها لتتحدث بإستنكار/خير ان شاء الله تقولين بتداومين السبوع الجاي!!

بهدوء ابتسامه بعدما أغلقت هاتفها/ان شاء الله، وش فيك ان رواد؟!

بعدم رضا/مايصير يالشموس، توك، وين حنا فيه يا بنت الغالي

تحبها حين تناديها ببنت الغالي/ابداً يا زوجة الغالي، العمل من زمااان عنه وبيني وبينك مليت من قعدة البيت

استغربت كيف تمل من جلوسها في قصر كهذا؟!!ظلت صامته تسمع مايدور بينهن..في كل لحظه تتفاجىء بشيء، كانت تبحث عن العمل لسد حاجتها عن الناس وهذه تريد العمل لمللها من الراحه في المنزل، حقاً نظرات الناس تجاه ضروريات الحياه ومتعها تختلف بإختلاف طبقاتهم..

التفتت الى هوازن وهي تستشيرها/بذمتك يا هوازن يصلح هاللي تسويه في وحده تطلع تداوم وهي مابعد طلّعت من الاربعين!!

بابتسامه خفيفه و حرج من نظرات الجميع المتركزه عليها/والله إذا موافق زوجي وانا حابه اطلـ...

قاطعتها بعدم اهتمام وهي تضع فنجانها و تقف لتترك الجلسه/نيفو حبيبتي ترى عبير اتصلت و أكدت حضورها مع عمتي..عاد اتصلي بحماتك و أمها ..عن اذنك ام رواد

شعرت ام رواد بالحرج لتصرف الشموس و الموقف المحرج الذي أوقعت هوازن به/اذنك معك.

غضبت نيفادا لتقف و تلحق بأختها، بالكاد وصلتها قبل ان تدخل جناحها/الشموس!!

توقفت وهي تلتفت إليها بحاجب مرفوع/نعم؟! وش عندك لاحقتني لين بابي؟!!

نيفادا بغضب/انتي شفيك على المره احرجتيها وانتي تقاطعينها كذا وتروحين


بلامبالاه/وانتي بالله لاحقتني علشانها؟! يا شيخه روحي بس توقعت عندك موضوع مهم

زمت شفتيها/الشموس، ترى المره ماسوت لك شيء ليه ماخذه منها موقف!!

انتظرتها حتى أنهت حديثها/أنا أصلاً ما اشوفها شيء يستحق موقف ، المهم اتركك منها بس ترى عبير اتصلت بي وقالت بتجي، عاد اتصلي بام زوجك و خواته

استغربت/بعد غريبه تطلبين اعزمهم؟!!

بدون تعابير/ماطلبتهم حبيبتي، عبير تبي تشوفهم،يلا اتركيني اروح لولدي


لم تتفاجىء من تصرفاتها هي هكذا جافه مع الجميع.. و لكن الآن لم تعد تستطيع المجامله، ولا حتى تمرير أي شيء... !!!
،
.
،
.
،

.
،
.

*هامبورغ..

في مركز الشرطه..،

سألته بحرقه/ليه كذا يا طراد؟!.. ليه؟! وش الفايده؟! يعني انت حتى منت مراهق علشان نقول طيش!

تحدث من بين اسنانه/انتي السبب انتي اللي حديتيني، وصدقيني لولا دكتور الغرام حقك كان انتي بحسبه ثانيه.

بابتسامة تشبه النظر للشيء الساقط/سبحان الله نظرتك للأشياء و الناس والعلاقات تشبهك مشوهه و مقرفه.

رد بقهر/لو كنت اعرف ان القصه فيها عشق كان عذرتك، العشق ذباح وهذا هو أنهاني..ليه خايفه وإلا متفشله تقولين لاختك انك تحبين واحد متجنس!

قاطعته و هي تستغل عدم وجود وليد/إذا هالشيء يريحك ، ايه احبه و ماني خايفه منك و وجود الجنسيه من عدمها ماهمني إذا قلبي هواه يا مريض!


ضحك طراد بسخريه/مخدوووعه، صدقيني بتندمين على هالاعتراف..

ردت وهي غاضبه وهم يأخذونه لتتحدث بحرقه/إذا ندمت هذا شيء خاص بي ولا يعنيك، حسافه يا طراد أمك حاولت تسوي منك رجال وغصبتك ترجع تتزوج شيخه، و انت تزوجتها بس علشان تفتك من شرهات أمك!! دنيء أبيت إلا تكون نذل !! الحمدلله اللي تممت زواجك من هذيك المسكينه لانك بتخيس هنا ولاني عافيه عنك..

خرجت منهكه من هذا الموقف المخيف وهي تبحث بنظراتها عن وجود وليد،فرحت بوجوده/يا ضيعة الوقت و يا خيبة الذكريات القديمه..وليد تعبت متى نطلع من هنا؟

لم يفهم وليد ماكانت تقصده بحديثها ولكن بحة الوجع والحرقه في صوتها كافيه لتخبره عن مدى صدمتها به/باقي شوي اجراءات


انتهت من رفع القضيه و خرجت من الشرطه وهو يراها تبدو منهاره تماماً .../ليال،تصليح الباب خلص اتصلت بحارس العماره و قال لي.

تمشي بهدوءها المميت بعدما ارتاحت اخيراً وقفت عند شجره في الرصيف بعد نزول زخات خفيفه من المطر لتنزل دموعها بخذلان حقيقي وإرتجافة يد/ماني مصدقه، عقلي مو مستوعب.احسه كابوس وللحين انتظر اصحى منه، طراد على كثر زلاته مانتوقعت منه يسوي بي كذا!!!

تبدو في إطار صدمتها حتى الآن/ليال اتركك منه و يلا بوديك المستشفى واجلسي عند اخوك وانسي

بتساؤل محير/وليد اللي كان بيعتدي على هذا ولد خالتي!. تفهم؟. كان يقول أنه يحبني حيل! لكن الحب ما يوصل لهالدرجه من الخسّه!!

هدأ وهو يتوه في نبرتها الموجوعه و سؤالها المصدوم/هذا مريض، لأن الحب ماهو بهالرخص، اللي يحب بصدق يتحمل خطايا البعد و الصد والتجريح..و حتى الهجر.

وضعت يدها على صدرها الذي اضطرب تنفسه من اناهيدها المكتومه..فالبكاء أمام أحدهم غريب عليها..!

بتردد/يلا مشينا!

تظاهرت بالقوه لتخفي فاجعة إنهزامها أمامه/لا بروح بتاكسي..

بخوف من ردة فعلها المنكسره/منتي رايحه لحالك، صحيح انك شجاعه و ما شاء الله عليك بس سيارتي موجوده..و اسمي رايح يعني بوصلك بطريقي..


تنهدت وهي تلتفت إليه بحزن، هو شاهد على ما كاد ان يحدث ، مع ذلك هو هنا و مازال خائف، ممنونه لخوفه و لإهتمامه الذي جعله يراقب مايحدث حولها و يشك ويستنتج، ما نوع هذا الخوف؟! محظوظه من تزوجته!

نظر للسماء فوقهم ليبتسم/شكلها بتزيد غزارة المطر و انا وانتي واقفين نتكلم ..يلا مشينا قبل نغرق..

لحقت به وهي خائفه ان يبتعد الآن ولا تعرف كيف توقفه ،لا تريد ان تظل وحيده ، تمنت ان تطلبه للجلوس معها ولكن كيف؟!لم تعتد ان تطلب شيئاً كهذا من أحدهم، و مازالت متوتره فهي لم تصدق بعد نجاتها!، ..
كانت ليله صعبه و غريبه، حمداً لله لوجود وليد ،

...
.
.
.

رشآ الخياليه 27-03-17 09:53 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
عاد من المستشفى العام وهو محبط، سر مقتل أخيه بالتأكيد مع تلك التي عُثر عليها معهم في مسرح الجريمه وهاهي فقدت صوابها من صدمتها وحالتها غير مستقره!!
..يريد معرفة الحقيقه التي تتحفظ عليها القاتله وترفض البوح بها !
هنالك ألغاز يريد حلها مالسبب الذي دفعها لقتله ولماذا تصمت وهي ستموت بسبب مرضها الذي اخبره به الظابط؟! ، و لماذا لحق بها ماجد الى ذلك المكان..؟!!

اشياء كثيره تدور في رأسه لغز محيّر يعجزه عن الحل!
كيف لأخيه ان يكون مصاباً بنفس مرض والده؟!!
هل سيندفن السر معهم جميعاً؟!!
من الغريب ان سلطانه لم تصاب بالمرض، التحاليل العاجله تؤكد ذلك وتؤكد له حقيقة موت العلاقه بين اخيه وزوجته!

دخلت ام ماجد في هذه اللحظات و الحزن يعتري ملامحها، امرت الخادمه ان تضع القهوه وتذهب..لتسأله بلهفة قلب أم مفطور/هاه يا ولدي عسى عرفت شيء

دعج جبينه و ابعد الشماغه للوراء قليلاً/للأسف يمه..

تحدث بحزن/حرقة قلبي عليك يا ماجد، ياما نصحته و عيّا يطيع.

بحزن/الله يرحمه ويغفر له..معاد بيدنا شيء، انا قررت اسكر على هالموضوع والنبش وراه اتعبني،مابي اتتبع خطاياه و ابعثها من جديد..

دمعت/طيب ليه طلبت من سلطانه تروح تحلل؟! هي ماكانت تبي!

بهدوء مصدوم/تقرير الطب الشرعي حق اخوي يمه يؤكد ان عنده نفس مرض ابوي، وانتي عارفه انه معدي!

الآن فهمت حديث سلطانه/يا وليدي سلطانه قالت لي كل شيء

باستغراب/وش قالت يمه؟!

بتنهيده/بعد قلبي هالبنت وش كثر لوع قلبها ماجد..هي وياه منفصلين من قبل اجهاضها بالولد الثاني.، بس تجلس عندنا مجامله.. وعلشان بنتها ، البنت اجوديه وبنت ناس بس اخوك ماهو كفوها..بهذلها و سود وجهي قدامها.. يكفيها ما باحت بفضايحه عند اهلها والا وش بيفكنا من حمولتها!!

ازداد قهره من تصرفات اخيه و من أثآره التي خلفها بعد رحيله..ثلاثه و اربعين عاماً لم تكفيه ليترك اثراً حسناً واحداً..!!
فكر بسلطانه الصبوره وبما فعلته، أي قلب تمتلكه تلك الإمرأه العظيمه وكيف وقعت في فخ الزواج من غبي! ، يبدو أن خطيئة النساء العظيمات هو الزواج من حمقى!!
،
.
.
.
،
.





في مكان آخر..،
خرجت مع السجّانه وهي تسعل بشدّه.. لم تود الخروج لرؤية احد ولكن كان ذلك يلح على رؤيتها، لم تريد رؤية خالها أبداً افعالها مشينه، لم تعد تريد الحديث مع احدهم قد اعترفت بجريمة القتل ويكفيها ذلك..! اي شيء آخر لن تعترف به، ..

توقفت السجّانه امام غرفة الزياره/اسمعي يا مها خالك بهالغرفه .. ياليت ما تتأخرين.

فتحت لها الباب و دخلت وهي ترى ذلك الرجل الحجازي الكبير في السن..خالجتها مشاعر كانت مدفونه لسنوات، اخر مره رأته فيها كانت في عزاء والدتها/..

رفع رأسه ووقف لحظة دخولها ليزيح ظارته عن عينيه الدامعه/مها!!

ابتلعت غصتها وهي تصد بخجل من ذاتها القذره لم تتبع اخوالها ولم تتبع أعمامها ..وكأنها نبتة من الجحيم!

تقدم بتساؤل يكاد يفطر قلبه/ليه يا بنتي تسوي هذا كله؟ هربتي مني بعد العزاء، دور عليكِ خالك محمد و خالك سعيد .. كلنا انشغلنا سنتين ندور عليكي! لحد ما فقدنا الأمل و تركنا ... وبعد كل هذي السنوات يجيني اتصال من الشرطه واعرف انك قاتله

تحدثت بضيق/صدقني ماكنت ابغاهم يتصلوا فيك


قاطعها غاضب/ليه يا مها؟ ليه إحنا بإيش أذيناكِ؟!تكلمي! رفضتي إبني عصام وما قلت حاجه ولا زعلت حتى عصام نسي الموضوع كلو.. ما اعتقد انو فيه سبب يخليكي تهربي!

نزلت دموعها بحزن، لهجته تثير داخلها الحنين وتهز جذع الحزن داخلها، هذه لهجة والدتها وكيف تنساها، حتى اعوام الخيبه لم تمنحها النسيان.

نطق بألم/ابوك كان استاذ جامعي كبير و اخوكِ دكتور بنفس الجامعه ، امك اللي هي اختي تركت وظيفتها علشان تتفرغ و تربيك و لكن انتي منحتيها الفشل .. موتتيها قهر بهربك مع الحبيب زوج الغفله قليل الاصل.. هيّا قولي لي فين جوزك؟!

بضيق/مالك صلاح في و ياريت يا خالي تنساني كمان

رفع عصاه و اصدر صوتاً على الارض/مو بكيفك يا ست مها..انتي عار ، الحمدلله ان اختي نهله ماتت قبل تشوفك بهذي البهدله..

صرخت به/لو تفكر شوي باللي انا سويته بتشكرني لأني رحمتكم مني و هجرتكم كلكم، من حسن حظي ان مالي اعمام و مالي غير اخ واحد ومات.ليه مُصر انك توجع قلبك معي؟!

تقدم قليلاً/يا بنتي مالك احد بهذي الدنيا و انا رجل طبقت الستين و حابب ابر اختي فيكي..لا تحرميني من الوقوف معاكي


بكت من إصراره لتتحدث بحزن/يا خالي ما انصحك انا وحده سيئه بصوره انت مستحيل تتخيلها، الله يخليك لأولادك تتركني و انسى موضوعي انا راضيه بالقصاص و ماعندي مشكله... راح انتظره لوحدي

استغرب من استسلامها/يا بنتي ممكن نقدر نطلعك إذا القضيه دفاع عن النفس، احكيلي

تذكرت حياتها السوداويه، اي شيء سيخفف عنها العقوبه في الاخره ان تتقدم في الدنيا/لا يا خال انا حابه القصاص..و مابي غيره! بس عندي لك طلب واحد و حلفتك بالله العظيم انك ما تقول لأحد واعتبرها وصيتي..خالي انا مصابه بالسل و بدرجه متقدمه بعد وممكن اي لحظه اموت حتى قبل القصاص.. اسألك بالله تنفذ هذي الوصيه بعد موتي.

مازال غير مصدقاً لما تقوله لماذا هي مستسلمه إلى هذا الحد..؟!!/وصلتي يا بنتي..قولي إيش وصيتك..

جلست تتحدث إليه بدموع و اهتمام..تحت نظراته المصدومه والمتفاجئه بنفس الوقت!!!...


..
.
.
.
.


.

بعد يومين على الاحداث السابقه...،

تلاحظ تحركات نيفادا وهي ترتب و توزع المهام على الخادمات وتعمل معهن، جعلت من المطبخ ورشة عمل..
شعرت بأنها يجب ان لا تطل مكتوفة الأيدي..يجب ان تساعدهم بدلاً من ان تكون ضيفةً ثقيله..
اتجهت لنيفادا/حبيبتي عنك مو كذا يقطعون، عنك خليني اساعدك

ابتسمت لها/الله يسعدك جيتي بوقتك ابي اطلع اشوف ترتيبات الباربكيو برا..

حضرت ام رواد وهي تتسائل/نيفو كلمتي حماتك؟!

بعجاله/كلمت مدى وتعذّرت تقول أمها تعبانه وماتقدر تحضر و اظن جايينهم خوالهم .

بتأثر/مسكينه ذكرينا نزورها بكرا، هذول حمولتك عاد

بابتسامتها/اساساً قررت اروح لهم بكرا، زينوا الجلسه الخارجيه يا خاله، ماطلت اشوف

ام رواد/ايه و جوري هناك ترتب الاغراض و تزين الجلسات.. يعطيك العافيه، شغل مرتب

بابتسامه/شكراً خالتي. دام كذا بجهز اسياخ الشوي علبال ماتجي جوري تكملها

تحدثت هوازن اخيراً/نيفادا خفي على نفسك من الارهاق مايصلح وانتي ببداية حملك

بسعاده/ماعليك، انا احاسب على كل شيء ،

..
.
،



خرجت من المطبخ برفقة الخادمه تحمل معها الضيافه، لخالها و أهله.. ما لم تتوقعه هو حضور ريم معهم!! بعد كل تلك القطيعه هاهم يزورونهم بعد ذهاب قاسي للحد الجنوبي..حمدت الله ان نيفادا عند اهلها ومشغوله هذه الأيام و لن تضطر للقاء ريم.. تمنت لو تزوجت ريم و انحلت العقده..

ابتسمت مجاملةً/يا هلا بخالي عثمان زارتنا الافراح يا بعدي

ابتسم بخفوت/هلابك مدى أرحبي..

ام قاسي بدمعه/مابغيت اشوفك يا عثمان! شفيه وجهك، و كأن التعب تاركه منه عليه علامه!

تحدث بضيق/الدنيا ضيقه يام قاسي، محدن عليها باقي.. عسى الله يتوب علينا

استضاقت ريم من حديث والدها، حاولت ان تنسيه/مأجوره يا عمه ماتشوفين شر

ابتسمت للطافتها/و لاتشوفينه يا بنتي، هاه بشريني عنك عسى تزوجتي، ما اشوف مع امك وابوك غيرك!!

تحدثت ام ريم بضيق/وين نغدي منها و من رفضها، بتقعد بها

استغربت مدى، كما تتذكر انها خُطبت و على وشك زواج/بس مو كانت ريم مخطوبه و حتى حدتوا الزواج

وقفت ريم لتترك الجلسه/عن اذنكم رايحه دورة المياه..


استغربت ام قاسي/اي والله صادقه مدى خبري بها بتتزوج

تحدث ابو ريم/مالله كتب لها، البنت ذبحتني برفضها،

اكملت ام ريم/اتصلت من وراي لأخت العريس وقالت له انها ماتبيه، وش نسوي بها الغصيبه معاد تنفع معها.. ابوها قدر في بناتي كلهم وعجز عنها..

لم يعجب ذلك الحديث مدى..، تعرف نوايا ريم جيداً..!

ام قاسي/خيره يمكن ربي كاتب لها احسن..هاه بشروني عسى بتمسون عندنا كم يوم

ابو عثمان/مغير بنمسي الليله و بكرا، عندي موعد فالمستشفى ومافي حيل اروح للخرج و أعوّد مره ثانيه للرياض.

هز رأسها بإبتسامه وهي تسمع بوفض ريم الزواج بعد قاسي/حياكم الله

،
.
.
.
.
.


في البر...،
مخيم رجالي مرتب و مُضاء كاملاً ومؤثث بالسجاد والمساند الحمراء القديمة الطراز و نار تصطف حولها صفوف أباريق الشاي و دلال القهوه الذهبيه..
جلسه بعيده عن الرسميه كلياً و مليئه برفاق صالح ..لا يعرف متى كانت اخر مره خرج لرحلةٍ بريه يصفي بها ذهنه،
ظل يسمع احاديث كبار السن و يبتسم مجاملةً لضحكاتهم .. باله مشغول ، وهو ليس مشغول، كم هو مشتت حقاً و لا يعرف كيف يجد هدوءه.. وكيف يبدد توتره..

تحدث احدهم وهو يبتسم/وين غديت يا ولد ال مناع؟!!

ابتسم له/ابد والله مكاني معكم..

ضحك صالح/والله ما ظنيته.ابو مقبل صادق انت غادي

تحدث ابو مقبل، بغمزه/هاه خلص دفتر ابو اربعين والا باقي

استغرب ولم يفهمه بدايةً/دفتر ابو اربعين!!

استمر صالح في ضحكه/شكل ما حط له دفتر مثلك يا بو مقبل، علمه الطريقه يمكن يستفيد بعدين من خبرتك

تحدث ابو مقبل/افاا عليك اوول ما تولد المره سييده المكتبه اشتري دفتر بو اربعين احطه بالسياره و كل يوم يمر امزع ورقه لين تخلص الاوراق .،مابي يفوتني شيء

ضحك الجميع ليتحدث عزام/اماا عاد ، يفوتك شيء ههههه هذي صدق طافتني بس ماعليش هذي لكم يالشيبان ، هاللحين حط المؤقت بالأيام و في الرزنامه بعد بجوالك وانتهى..

ابتسم له صالح بخبث/اعقب يا ذا ، والله منت هين!

ابتسم له ابو مقبل بمزاح/ايييه ولد تجار، الحساب في روسكم فطره، مايفوتكم شيء،


التفت عزام الى صالح/لا لا اليوم صاحبك يا صالح مقلع مرره ..!!

صالح بشماته /اعذره المسكين حريمه الثنتين تو ولدوا مع بعض وقعد بها لحاله..ما استفاد.

ضحك وهو متعجب/على كذا هاللحين بسيارتك اثنين دفتر بو اربعين !!!

ابو مقبل/ايييه طقطقوا وش عليكم

ضحك وهو يشعر بأن راحةً تخالجه، لم يضحك بشده منذ زمن!، كان يحتاج لهكذا جلسه و سهره واحاديث عفويه واكملوا سهرتهم...


.
.

.
.

ليلاً..
اكتمل العمل و كان كل شيء كما خططت له نيفادا..
الإضاءات و طاولة المأكولات الخفيفه والسلطات والشواء الذي يجري تحت اشرافها..

رفعت جهازها وهي تصور سيلفي و خلفها نيفادا تشرف على الشوي وهي تتحدث في الفيديو/ماراح تصدقون من عازمني الليله نيفوو ، لا و طابخه العشاء بنفسها نيفوو ارفعي راسك للكاميرا عاد

رفعت رأسها بابتسامه/حيااكم كلكم

أدارت هاتفها لتصور الشموس التي تجلس محتضنه طفلها و تتحدث بإنسجام مع عمتها هند/وهناك الأم الجديده الموسوسه مو راضيه احد ياخذ هالولد ولا يبوسه ولا يلعبه


رفعت ناظريها لها بابتسامه/عبيرووه سكري هالجوال صرعتينا

ضحكت وهي تجلس بعدما اخذت كأس عصير/حمواتي يبون يشوفونكم ، كييفي انا بعدين ذكريني اصور ركون لحاله

رفعت حاجبها برفض/معليش صور ما صور حالياً لا

تخصرت مستغربه/وليش إن شاء الله؟!

بابتسامه/والله عاد كيفي ، حريه شخصيه بعد تعالي ناقشيني بحريتي !!

رفعت هاتفها/هاللحين اوريك كيف اسرق صوره

اخذت الهاتف من يد ابنتها وهي تضعه على الطاوله/عبير تراك صجيتيني، يا بنتي صايره مزعجه ماكنتي كذا

ضحكت الشموس بشماته/اي والله تكفين يا عمه سكتيها.

غمزت لها بابتسامة خبث وهي تشير للداخل/ان شاااء الله بعض العرب ينضربوا ببعض العرب علشان اتشمت فيك صح

توقفت عن ضحكها وهي تراها قادمه/والله انها آخر همي

اكملت عبير/واستغفر الله من هذا القسم..

نادت نيفادا/عمتي لولوه تعالي شوي

ذهبت لولوه لتقترب عبير منها وهي تحاول استفزازها بهمسها لها/اجل جايب هالبنت من الشارع فزعه هااااه؟! شمعنى هذي بالذااات، الشوارع مليانه والا ناوي يجيبهم لك بالتنقيه


بهدوءها المزيف/عبير بطلي افلام بليز.

ضحكت/اي مره عااقله ماترضى زوجها يحيب لها وحده بحجة انها فزعه ، وش يضمنك لا يقول بكرا انه بيتزوجها من باب الشفقه، ترى حيلهم وااجد هالرجال

بلحظة غيره و شك شعرت وان حروباً تُقرع طبولها خلف ضلوع صدرها وليس ضربات قلبها!!! هل سيفعلها؟!! تذكرت حديثه حين طلب منها ان لا تتدخل لو قرر يوماً الزواج!!

وكزتها وهي تراها تسرح/ها وين رحتي يا بعدي؟!


تنهدت/يختي انتي من مسلطك علي؟! ابي اعرف!

جلست بابتسامه شقيه/حظك الردي اللي عندك بنت عمه نحيسه مثلي

ابتسمت اخيرا. و سرعان ما اختفت ابتسامتها لدى حضور هوازن للجلسه..

انتبهت عبير لنظرات الشموس لتلتفت لهوازن/هلا هوازن،

جلست بخجل و إحراج، فهي تجلس بإلحاح من نيفادا وام رواد وإلا لكانت ستكون جليسة القبو/هلا

صمتت عبير وعادت لتتهامس مع الشموس..

عادت لتصمت هي مجدداً ليست معتاده الجلوس مع أناس بهذه البهرجه و الجو الغريب الذي تشعر به هنا.. عاشت طوال حياتها بسيطه جداً، لوالدين كلاهما يشكي علّةً صحيه، عانت كثيراً حتى بعد زواجها لم تهنىء، لذلك هكذا اجواء مبهرجه غريبه جداً عليها..!
"و نظرات الشموس غير مرحبه بي من الواضح رؤية ذلك الرفض، فهي لا تنظر إلي و تتجاهلني كما فعلت ذلك اليوم..، معها حق من أنا بالنسبة لها؟!!"

تحدثت عبير بفضول/إلا يا هوازن وش معنى اسمك؟!احسه غريب علي شوي

ابتسمت وهي تجيب، فمن سماها جدها/اسم قبيله عربيه معروفه تتفرع منها اغلب قبائل العرب الحاليه ..

تحدثت الشموس بسخريه/بس كون اسمك اسم قبيله معروفه ما يلغي انك من اصول غير معروفه.

ابتسمت ولكن برضا/ يكفيني اعرف أبوي وتربيت ببيت جدي اللي انولدت فيه.. هذا شيء بحد ذاته يكفيني


بنفس ابتسامتها المتهكمه/وش الفايده إذا بس " يكفيك انتي" ..لأنه ما كفّى زوجك علشان ما يطلقك! وما كفى عايلتك لا تنبذك!! الكلام الإنشائي سهل نظمه ويعجبنا ببريق حروفه لكن بالحقيقه هو مجرد كلام لأنه ما يفتح بيوت ولا يوكل عيش، ولا يغير حقيقه و إلا لا ؟!

شدت على يدها عبير وهي تحاول إقاف سموم لسانها/يعني كله واحد

ابتلعت غصتها وهي تحاول ان تُمضي هذه الليله بسلام/يجوز يكون مجرد كلام بالنسبه لك، لكن بالنسبه لي، سبب للحياه اللي كرستها لأبوي.


بنفس نظراتها الخاليه من أية مشاعر/اتمنى فعلاً انك مكرستها بس لأبوك .

اقبلت في هذه اللحظات هند بصحبة بناتها لتقف عبير محاولةً إيقاف مجزرة كلمات الشموس بحق هوازن/شوفوا من جانا .. اهلييين عمتي هند ..

فرحت بقدوم هند وبناتها فهي تعرفهن سابقاً و ترتاح كثيراً معهن..استعاذت من نظرات الشموس و كلماتها الملغومه..
.
،
.
،
.
.
.
.


منذ ذلك اليوم تزور اخيها وتعود..بدأ بتمارينه التي استصعبها بداية الأمر .. ولكن تفاجأت بعزيمته و إصراره..

اوصله الطبيب الى سريره حتى جلس براحه تحت ناظريها/شكراً دكتور.

الدكتور/يجب ان لا تجهد نفسك مازلت في البدايه امامك الكثير من العلاج الفيزيائي..لتتمكن من المشي مجدداً..

التفتت لأخيها/شاايف يقول لا يجهد نفسه مرره

استراح وهو يبتسم للطبيب/دانكي

ابتسمت/شكراً دكتور...

ذهب الطبيب لتلتفت لاخيها مجدداً وهي تتبسم/منت هين يالألماني!

ابتسم وهو يستلقي/كلمتك الشموس اليوم وش الاخبار؟!

اختفت ابتسامتها لتتحدث بجديه/تقول ان الدورات اللي بقدمها المفروض تبدأ هالشهر..انت عارف الوقف اللي مسوينه..المشروع كله بيكون تحت إدارتي و بيتم تسليمه لي،يعني عزام ما قصر من ناحية المعاملات و الرخص..والشموس خلته تحت اشراف مؤسستها.. و هي معروفه بسرعة الإنجاز...

اذكر جدية اخته و اهتمامها الدائم بأن يكون الرجل الأول في القيام بأعمال العائله، ولكن ماذا قدم لها سوى مزيداً من الإتكال و اللامبالاه/الشموس تعبت واجد، ودي انها ترتاح خلاص

ضحكت/الشموس ترتاح!!! هذا صار طبع فيها ماتقدر تجلس بدون عمل و طلعات وتعب


بهدوءه/بإذن الله برجع بخير و بخليها ترتاح ببيتها مع ولدها...المهم هاللحين ارجعي البيت بدري، ترى مو لازم تقعدين لين تغيب الشمس ماني بزر انا

اخذت حقيبتها/اصلاً من قال بقعد لليل، انا رايحه، هاه تامرني بشيء ؟!!

بهدوءه/سلّمي..

تذكرت ما تريد اقتراحه/اقول نايف، بما أني يمكن ارجع للرياض ،شرايك اقول لعمتي هند ترسل شهوده، تونسك حد مرحلة العلاج الطبيعي!

رفع حاجبه بعدم رضا/شرايك اخذ هالعكاز اللي جنبي و ارسله لجبهتك يسلم عليها..

ضحكت/يمممه مننكك...ما قلت شيء!

بجديه/من جدك بتروحين وتخليني لحالي صاحيه انتي؟! بزهق

رقصت حاجبها بابتسامات شقيه/بتزهق والا بتخاف، عموماً مابعد قررت ، يلا حبيبي تصبح على خير

بهدوء ابتسامته/الله يحفظك
،

خرجت وهي تتبسم برضا، كل شيء يدعوها للإبتسام..
فتحت حقيبتها لتتصل بالسائقه و تتأكد من قدومها، ولكنها اصطدمت بأحدهم لترفع رأسها بإبتسامه تتسع بصمت لم تراه منذ يومين..!

بابتسامه/سلام!

ابتعدت قليلاً/سلام.. الوقت تأخر تركت نايف بينام..يمديك تزوره بكرا الصباح.

انتظرها حتى انتهت/ماجيتكم من يومين المعذره هالايام ملتزم بدوره تدريبيه صباحيه ما يمديني اجي،

حاولت ان تتجاوزه ولكنها مازالت تقف تتحدث اليه وتسمعه، بلا تردد/الله يكون بعونك، بكذا حتى زوجتك مالها من وقتك نصيب!

فهم مقصدها من هذا الحديث، ليبتسم مستغرباً/أي زوجه!

تفاجأت/اها بتنكر هاللحين انك متزوج؟!!

ضحك/والله توني ادري منك هاللحين! من قالك؟!

لم تستطيع اخباره انها كانت تتبع اخباره، نظرت اليه مستغربه،ثم تركته ومشت بهدوءها/لا بس كذا كنت اخمن

مشى بمحاذاتها/لو لي زوجه اظن بتطلب الطلاق من اول اسبوع من بتتحمل عملي

ردة بشكل عفوي/لا تحكم على بنت الناس قبل تجرب، إذا تحبك بتتحمل ليش التشاؤم!


بتلميح/يعني افهم منك انك لو حبيتي احد بتتحملين ظروفه؟

توقفت عند سيارتها وهي تلتفت إليه بابتسامه وجديه/ماراح اتزوجه إلا اكيد اعرف ظروفه و كل شي عنه ، يعني يمكن اتذمر بعض الاحيان لكن هذا ما يمنع اني بحب كل عيوبه فما بالك بظروف عمله؟!

صمت قليلاً وهو يعجز عن نطق أي شيء. تشتت نظراته و كأنه يبحث عن كلمات ليتحدث بها!!

لا ينظر إليها، حينما تحدثه،غريب قد كان يحدق بها في المستشفى و بكل مكان عام، والآن هما وحيدان عند السياره وهو لا يرفع ناظريه، استغربت الكيس الذي بيده/انا بمشي وليد عن اذنك

تدارك ما بيده من كيس متوسط الحجم و ابيض، ليقدمه لها/تذكرت، انا كنت جاي اعطي نايف هالكيس ، بس ماهو مشكله اعطيه اياها الصباح

استغربت وهي تأخذها/وش فيه الكيس؟!

بابتسامه صغيره/مشكل معمول و كليجا جايني من السعوديه مرسلته الوالده.

تحمست وهي تحاول فتح الكيس/شكل الوالده قصيميه؟ صح

تاه في حماس نظراتها، لا يعرف شعر للحظه بغباء هذه الخطوه والفكره للحظه ندم ان اعطاها الكيس/لا لا تفتحينه هنا خليه بالبيت احسن، عن اذنك

استغربت تهربه الغريب فجأه و ذهابه وكأنه يهرب من شيء لتركب سيارتها و تذهب فتحت الكيس لم تصبر، تصرفه أثار فضولها..فتحت الصندوق قليلاً وهي تشتم رائحة الكليجا ، لم تصبر اخرجت منديلاً من حقيبتها لتفتح الصندوق كاملاً لتستطيع اخراج حبه لها واخرى للسائقه،، ولكنها تفاجأت بما هو مكتوب بغطاء الصندوق الكرتوني، علقت ابتسامتها على شفتيها بدهشتها معاً إلتفتت الى الخلف لم تراه..
عادت تقرأ من جديد [تتزوجيني؟!]/من جده هذا؟!

اعجبتها هذه الطريقه الغريبه، في الحقيقه هي لم تتوقعها يوماً وحينما كانت تقول أنها لن تتزوج إلا من يخطبها من نفسها كانت تمزح و تؤمن ان لا احد سيفعلها.. ولكن "وليد" حقق ما كانت تظن أنه حلماً مستحيلاً.. حسناً وليد يستحق ، كان الغطاء لها منذ اسبوع حينما لملم قضية التعدي عليها و تكفل بالذهاب للشرطه ..كان رجلاً يعتمد عليه...، بل كان فارساً لم يخذلها...!

اخرجت هاتفها بلا تفكير إضافي او مضيعة للوقت لتصور العلبه وهي مفتوحه و يتضح ما كتبه لها خطت من تحته خط أحمر في الصوره ليعرف انها تقصد هذه الجمله بالتعليق الذي سترفقه..
لترسل الصوره إليه مُرفقه بتعليقها [حبيت الكليجا].

إبتسمت و هي ترسلها بلا تردد...و بلا تأجيل،
"تستحق الروح يا من تنساب له المشاعر بكل عذوبه و يميل له القلب بإستقامه!
تستحق فأنت الوحيد الذي تجعلني أتجاهل كبريائي بسعاده و انصت لنداءاتك طوعاً ، و يسعدني أن قلبي خاشع بمشاعره كناسكٍ تقي في محراب حبك.."

،
.
،
.
،
.



وقف جانب الطريق وهو يرى رسالتها تصله ..توقف و نزل قبل ان يفتحها، خاف كثيراً بعد ردها السريع، بالتأكيد ستشتمه هو يعرف بلك تهور وطريقته في خطبتها لم تعجبها ولربما تفتعل مشكله و تفهمه خطأً مجدداً..
تردد كثيراً في فتح الرساله، للمرة الأولى يخاف من محتوى رساله!!
هدأ نفسه قليلاً ثم قرر أن يفتحها بدلاً من التوتر الذي يعيشه..

لم يصدق ذلك للحظه!!
هل يعني ذلك أنها موافقه؟!!
هذه المرة الثانيه التي يطلبها فيها ولكن هذه المره هي في كامل وعيها، و بحضور كل جوارحها..
‏لطالما كان الجامد الذي لا تهزه الأحداث و لا تؤثر به قسوة الظروف.، المجاهد الذي يحارب ليستقر قلبها في مملكته بأمان و بدون منغصات..!

استدار وهو يرى بداية إضاءات المدينه مع بداية الليل و كأن الدنيا تحتفل به في هذه اللحظه وتبارك فرحته، للمرة الأولى يعشق مدينة غريبه!
هو ينظر لهامبورغ الآن وكأنها مدينة الأحلام المستحيله!
.
،
.
،
.
،
.
،

رشآ الخياليه 27-03-17 09:57 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
،


أخرجت راكان من عربته وهي تحاول استفزازها/الليله بريحك من راكان ترى بناخذه خالتي يلا مشينا

عقد حاجبها /هند بنت صالح اتركي ولدي ، عمتي شوفي بنت زوجك

هند بابتسامه/خلي بنت زوجي تاخذ راحتها، علامكم عليها!!

اشارت بيدها وهي ترمي بقبله هوائيه لهند/مشكوره مرت ابوي أردها لك في المناسبات السعيده

ضحكت عبير وهي تراقب الوضع/والله انكم فله وش حلاتكم يالخبلات، شهد بينكم ضايعه بالطوشه

ابتسمت هند صالح/بلاكم ما تعرفوونها ياما تحت السواهي دواااهي بس

شهقت شهد وهي تضع كاسة الشاي من يدها/وش سووويت لك علشان تتهميني

ضحكت نيفادا/شهود شوري عليك تجلسين عندنا و تتركين الهندات يتفالقون لحالهم

بابتسامة وغمزه/ووش يقعدها عندكم؟! شهود تقول ماني مرتاحه لين اساافر لألمانيا و اتطمن على نايف بنفسي

شرقت بالشاي وهي تلتفت لهند محمرة الوجنتين و مصدومه من حديثها!!!

ابتسمت الشموس وهي ترى ردة فعل شهد/هند بتموت ماعقلت،

عززت لها عبير بخبث ابتسامه/صدق كلا هند يا شهد؟!

إلتقتت اليهم هند/شبلاكم على بنتي ما يسوى عليها

لولوه بعين ناقده/فاصخات الحياء ما خلوا للخجولات مكان ، ايه لا تخزون اقصد عبير بنتي و هندوه بنت صالح

انفجرت عبير وهند ضاحكتين بعد ذهاب شهد الغاضبه، لتقف نيفادا غاضبه/ترى جد مالكم داعي مو مزح بروح اشوفها

الشموس بنظرات حاده لعبير/عاد انتي تموتين بهالسوالف كيفتي مع هند ، وانتي بالله يا هند ليه ماتسافرين لعبدالرحمن وتفكين مرت اخوي من شرك؟!!!

ضحكت/الله يالدنيا بالاول كنتي تقولين بنت خالتي وهاللحين مرت اخوي، وش صار بالله،

ام رواد وهي تحرك يدها بفقدان أمل/كلن بيعقل إلا انتي يا بنت صالح!

ضحكوا لتلتفت اخذتها جانباً عند الباب وقت خروجها لتتقصى اخبارها ، فهمت صمتها طوال السهره/هوازن شفيك وجهك ماهو عاجبني اليوم؟!


شعرت و أنها يجب ان تنسحب الآن من هذه الجلسه، شعور الغربه بينهم مريع، هي لا شيء بينهم لا قرابه و ذكريات مشتركه لا مواقف و لا صداقه و لا حتى معرفه قديمه.. جلوسها هنا ينتقص منها بدون ان تشعر لذلك قررت ان تذهب/تصبحون على خير

امسكت بيدها هند الكبرى بتساؤل/وين يا هوازن تو الناس!

ابتسمت وهي تخفي حزن السنين و مرارة الحياة/معليه بس أنا ماتعودت اسهر. بس جد انبسطت معكم الله يسعدكم

ابتسمت لها نيفادا وهي تعود بصحبة شهد/لا تخافين اذا سمعتي ازعاج ترى بنزل لك وانام معك تحت

الشموس باعتراض/وليه ان شاء الله مالك غرفه!

غمزت لها نيفادا حتى لا تبدأ بكلماتها/معليه كله واحد الشموس بغرفتي والا القبو ،

وقفت هند بعد رنين هاتفها/يلا يا بناتي مشينا،صالح يتصل

لولوه وقفت وهي تشير بيدها/وانتي الصادقه داايخه وابي انام

وقفت هند بتملل/يووه يا خاله تو ما زانت السهره

الشموس وهي تكتم ضحكتها/اييه بعذرك لاقيه وحده مثلك

ابتسمت عبير/ولا يهمك هنوده انا هنا بكرا اذا تبين تعالي العصر نسوي جلسة قهوه وحش يحبه قليك.


مشت شهد بجانب هند وهي تسحب طرف شعرها/امششي اتركي عنك الهذره يا هذره، اوريك بالبيت

ضحكت الشموس/كفوو شهووده، حيلك فيها

تألمت وهي تسحب يدها وتلحق بها/انا اوريك..


،.

،.





جلستا اخيراً بعدما ذهب الجميع..صمتت وهي تنظر لساعتها و تنظر لطفلها النائم وزبالطرف الاخر طفل عبير في عربته هو الآخر ولكن يبلغ من العمر عامين/انتي كملتي رضاع ولدك والا لا

بإحباط/لا ما كملته، تعرفين مع دوامي و فترات غيابي عنه صار يحب الرضاعه و الجلوس مع امي اكثر،

خافت/لا تخوفيني،انا مضطره اداوم، و خايفه على وضع راكان

ببساطتها/قللي ساعات العمل واقضي اغلب وقتك مع ولدك والحمدلله انتي المديره و العمل حقك م مرتبط غير فيك وبزوجك..

صمتت بقلق تفكر بالوضع الذي تغير عليها بعد الولاده، هذا الطفل يقيّدها حقاً،..

تذكرت لتلتفت اليها بعقدة حاجب/الشموس انتي شبلاك على هالمسكينه هوازن

أمالت شفتيها بلا مبالاه/دخيلتك لا تفتحين مواضيع مالها داعي، كفاايه النتيفه نيفادا مسويتلي سالفه بعد

بابتسامه/والله نيفادا صايره ذربه صدق و راعية واجب، ما شاء الله عليها، شايفه هالزواج اللي كنتي خايفه عليها منه ، هذا هو اللي اخرج لنا نيفادا اعقل من الشموس نفسها..!

رمقتها بطرف عينها/عبيروه ترى أن ما تركتي هالسوالف البايخه بقوم لجناحي انا وولدي واخليك تكلمين نفسك بهالصاله .

حاولت التوقف وهي تتذكر شيئاً و تذهب لتحضر حقيبتها/اييه ززين مانسيت

استغربت/وشو؟!

عادت لتجلس وهي تخرج العلبه من حقيبتها و تقدمها لها/سّمي يا بنت خالي القشرا هذي هديتك بمناسبة نهاية الاربعين..اهديت راكان وانتي لا

ابتسمت/عاد هديه و قشرا ماتجي !

بحماس/يلا افتحي العلبه بسرعه ابي رايك

فتحتها و توقفت وهي تراها خلاخالاً ألماسياً ناعماً و ترمقها بحده/تدرين اني ماحب الخلاخيل، وجايبتها

بنفس حماسها/طلبتك تلبسينها بحفلة طلاعتك

استغربت/اي حفله؟!!

اغمضت عينيها وهي تعفس ملامحها/اهاا جبت العيد!! اوكي بعلمك، عمتي هند حجزت لك قاعه في الردز بتسوي فيها حفلة الطلعه من الاربعين الاسبوع الجاي، اوكي لا تعلمين اني قلتلك وسوي نفسك متفاجأه

صمتت لم يعجبها الوضع ولا تريد الاحتفال بشيء ولكن في الوقت ذاته هي مضطره ان تساير افراد العائله، فلا احد يعرف حقيقة علاقتها بعزام..

خافت من صمتها/هاااا مو ترفضين ترى والله عمتي متحمسه وفرحانه فيك حدها، وتبي تفاجئك بحفله تليق فيك..

إلتزمت صمتها الكئيب..كم تكره مظاهر الإحتفال الكاذبه.
.
.
.
:
.
.
.
.
.


‎لاهي نار ولاهي ما
 ولاهي غيمة ولاسما
ان حكت .. غنت سنابل من رضا
والسكوت .. إن صار نيران الغضا
يارضاها ..وقف وناظر شوي
شف غلاها .. ايش سوى بشخص حي
،
‎سولفي للناس عني
قولي اني .. ما عرفت اختار من
قلبي يحبه
سولفي للناس اني
ماعرفت .. اقرأ وجوه
الحاضرين من الاحبه
اعترفلك .. اني فعلاً ما عرفتك
ما عرفت اوصل مع قلبي لحل وما فهمتك
تجمعين الضد في كل الامور
غامضة مرة .. ومرة مثل نور
تشبهين ايام .. اوقات الخريف
وتمطرين احيان.. احساسك زهور
صدقيني صرت من بعدك اخاف
واعترف ان الخلاف واسع طريقه
واننا ما نلتقي .. في أي شي
 فينا اختلاف .. فينا اختلاف
 وللأسف هذي الحقيقة


في سيارته عائداً من المخيّم..
على صدى صوت محمد عبده و كأنه الليله يصف ما يقلقه وما يذهب بقلبه بعيداً و لا يردّه..!
كل شيء يدعوه لها الليله النسيم العليل و عتمة هذا الليل البهي و زخات المطر الصيفيه.

وصله اتصال قطع حبل افكاره ليلتقط هاتفه و يرى الرقم انه رقم دولي ومن لندن، استغرب ففي العاده يتصلون في اوقات العمل ليس في آخر الليل وفي يوم عطل!!
رد وهو ينتظر الإجابه/الوه!!

على الطرف الآخر بلغه انجليزيه مكسره/يو هاف تو كيرفل مستر ، ....هيل ويتس يو..سي سو

استغرب الحديث لعله مخطىء ليتحدث/هو آر يو؟ ..جاست تيل مي!!


تفاجىء بإغلاق الخط في وجهه بهذه السرعه..هل من الممكن ان يكون مخطئاً..مسح على جبينه و نزع شماغه ليضعه في مقعد الراكب /إنّا لله ..من هذا بعد؟!!

وصل للمنزل ليجد احدهم تحت احد اعمدة الإناره لم يراه جيداً في العتمه والإضاءه ترتكز على عينه فلا يتضح ذلك الشخص!!
اوقف سيارته بالقرب منه ليلحق به وهو يناديه/من انت؟! وووقف

توقف خائفاً عند سياره تابعه لشركة الكهرباء/سير انا اشتغل هنا

إلتفت عزام للعامل الآخر وهو يسأله/من انتم ووش جابكم هنا هالوقت

ابتسم العامل الآخر وهو يغلق عدته و يضعها في سيارة الشركه/اسفين طال عمرك ، زميلي اسيوي و اول مره يشتغل فالخليج و المسكين يحسبها مثل دياره تالي الليل.

بشك/زين وش جابكم هنا؟!

اقترب منه وهو يمد يده ويصافحه/جينا نباشر بلاغ بالبيت اللي جنبكم، و تونا انتهينا

مازال يشك/وين بطاقات عملكم؟!

اخرج بطاقته وطلب من رفيقه ان يخرجها/سم طال عمرك

تأكد انهما عاملان و ابتسم لهذا العامل البشوش/معليه اعذروني، يعني الحذر واجب وانا بيتي هنا بعد..

بابتسامته/بالعكس هذا دليل وعيك، ومعرفتك حقوقك..يلا تامرنا شيء؟!

اشار بيده/حافظكم الله...

تركهما وعاد لسيارته وهو يدخل بها لداخل ساحات القصر...اخذ شماغه ووضعها على كتفه ودخل مثقلاً بالتفكير و كأن هذا الليل يهمس في أذنه بصوت يشبه الفحيح "مازال أمامك الكثير لتشقى"

لم يراها أمامه كالعاده..ولكن هذه المره ليست حتى في غرفتها ...
دخل الغرفه براحه وهو يتفقد هذا المكان الذي كان يوماً ما جنته... لمح علبة الاقراص مشابهه لما كان قد رماها في سلة المهملات! مهدئات مرة اخرى!!
اخذ العلبه ليتفحص تاريخها لعله قديم ولكنه تفاجىء انها جديده وهنالك علب اخرى بجانبها تفحصها جميعاً، كلها مثبطات مختلفه!!
اخذها جميعاً ليدسها في رف خزانته..
ثم اخذ منشفته و دخل ليستحم بعد يوم طويل و مرهق و اكمله ذلك الاتصال المجهول...و هذه الاقراص الغريبه!
.
،
دخلت وهي تظن انه مازال في الخارج، ولكن سمعت صوت تدفق الماء داخل الحمام..، وضعت طفلها في سريره.. و اتجهت لأريكتها وهي تنوي أخذ اقراصها اليوميه، ولكنها لم تجدها، حسناً أين وضعتها؟ شعرت بتوترها وهي تبحث ولا تجد..

خرج في هذه الأثناء متخصراً بمنشفته ليراها تبحث في درج الادويه، ليبتسم/نحن هنا، سلام

لمحته بلا اهتمام وعادت للبحث/سلام

اتجه الى خزانته/وش تدورين عليه؟!

لم ترد عليه،..راحت لتجلس في أريكتها و هي في حيره من أمرها..وتلتقط جهاز اللابتوب و تفتحه لتفقد إيميلها و اعمالها المنتظره...شعرت بصداعها لتترك الجهاز،

ابتسم وهو يناديها/تدورين على هذي صح؟!

رفعت حاجبها بغضب/وانت شدخلك تعبث باغراضي؟!

عقد حاجبه غاضباً/حذرتك انك بتدمنينها لكن كيف تفهمين وراسك مخلوق من العناد!!

اتجهت إليه غاضبه لتلتقط اقراصها..ولكنه منعها/مافيه

بغضب/قلت لك انا استخدمها اذا صدعت وباستشاره..ما ادمنت يا دكتور

ابتسم وهو يشدها من خصرها/وش يصدع بك هاه؟! فضفضي لي و نفسي عن غضبك مستعد اتحملك ، بس جربي

بمحاولة هدوء/معاد ابي افتح مواضيع تسكرت. ابعد يدك عني.

ترك العلبه ليمسكها بكلتا يديها و يشدها له بقوه/فهميني، دام المواضيع تسكرت مثلما تقولين ليه ما زلتي تختلقين المشاكل معي؟! غير انك تبين تحتكين وبس.


ابتسمت وسط لمعان عينيها/لي ايام ساكته لكن سكوتي هو اللي مسبب لك مشاكل!! .انا ياعزام ماجبت رجال من الشارع و سكنته بأقصى بيتي علشان تقول أني احاول أحتك فيك والا أختلق المشاكل.!


هنا ابتسم و مازال ممسكاً بذراعيها/ايوه السالفه كلها طلعت غيره !!

بنفس ابتسامتها/وانت هذا اللي كنت تنتظره صح؟! أني أغار و ألطم و اولع بالدنيا ! ..غلطان حبيبي، انا مادريت عنك لكن العالم كلهم ما يدرون اننا منفصلين..لذلك بما اني محترمه هالعلاقه ظاهرياً وملتزمه بحدودي، فمن باب أولى انك بعد تحترمها وتلتزم..

ضحك وهو يترك يديها ويذهب ليجلس باسترخاء/أنتي مره و ملزومه تلتزمين بالعلاقه يعني غصب عليك والا بتلقين من يكسر رقبتك... لكن انا رجال ويحق لي ثانيه وثالثه و رابعه بعد.. فلاتقارنين هالمقارنه الظالمه يا... يا أم راكان!


ابتسمت رغم غليانها/يعني الوفاء والاحترام المتبادل صار مقارنه ظالمه ؟!!!

رفع ناظريه لها وهو يرى ابتسامتها السامّه، تبدو فاتنه و خيالات غيرتها الفاتنه تعبث بها وتتقاذفها ظنون المشاعر ،ليبتسم لها/تصدقين صايره احلى من قبل!

تركته وهي تتجه لاقراص الصداع اخذت حبه ، واتجهت لسريرها متدثره بأغطيتها/ياليت تطلع وتطفي كل النور معك..

راقبها وهي تأخذ اقراص الصداع بتوتر ظاهر على يديها حتى انها كادت ان لا تمسك بكوب الماء!
وقف بعدما تأكد أنها استكنت في سريرها ليتجه إليها و يقبل كتفها و رأسها ويهمس لها/تصبحين على خير ..


انتظرت خروجه لتنهار باكيه كعادتها الليليه...كم تكره صراعها الذاتي..وضعفها أمام وحدتها..!
.


.
.
،
.
.
يومٌ جديد..

خرجت من المطبخ مستعجله بعد سماع صوت جرس الباب..تمنت لو لم تزورهم نيفادا اليوم..

استغربت ام قاسي/مدى احد متصل فيك

تحدثت على عجل/هذي نيفادا جايه

استغربت ام ريم وهي تتسائل/من هذي ؟!

ام قاسي/هذي زوجة قاسي..

اغمضت عينيها بوجع وكأنها تلقت سهماً في قلبها، لم تتوقع انه تزوج !

بفضول/افاا تزوج ماقلتوا لنا؟!!شدعووه

ام قاسي/انا كلمت عثمان لكنه ما قال لكم و رفض يحضر ، كل شيء صار بسرعه

بنفس فضولها/ومن هالبنت واهلها وشهم من لحيه؟!

بتنهيده/بنت عم عزام، يعني ناس عيال عز ودراهم.

بتفكير مبسط/يعني دين ودنيا؟

بابتسامه وهي تلتفت لريم/ايه متزوجها للدنيا اجل وش يبي بوحده بزر ماتعرف كوعها من بوعها الا علشان المصلحه..القلب مافيه غير واااحد..


ارتاحت تقريباً حتى رأت دخول تلك المبتسمه الباذخه بصحبة سيده انيقه ..تفاجأت بلبسها الجريء جداً كيف تسير هكذا بتنوره قصيره جداً وكعب بهذا الدقه..، الغيره بدأت تشتعل في كل اركان قلبها..

دخلت مبتسمه كعادتها وعبائتها مرتبه على ذراعها/السلام عليكم

لتلقي التحيه نفسها أم رواد ويقوم الجميع للسلام..و تبادل اسئلة المجامله في تبادل التحايا المعتاده..

قبلة رأس ام قاسي/سلامات خالتي ماتشوفين شر

ردة بدون نفس/الله يسلمك..ياهلا بأم رواد زارتنا البركه

جلست بوقارها و جلست بجانبها نيفادا/الله يبارك بعمرك، كيف صحتك هاللحين يام قاسي بشري عنك

ردة بابتسامات مزيفه/ماعلي بخير من الله..

سكبت القهوه وهي تقدمها لهم وتعرفهم/هلا نيفو هذي ام ريم مرت خالي و هذي ريم بنت خالي ..

ابتسمت لهم مجدداً/فرصه سعيده اللي تعرفت عليكم فيها.. والله توني ادري ان لقاسي خوال

لاحظت نظراتهم لها ليست مطمئنه ابداً..شدة تنورة نيفادا قليلاً وهي تهمس لها/قايله لك الله يصلحك بطلي هاللبس.

ردت لها بهمس/تعودوا علي ماعليك

ردت بهمسها/بس الناس اللي جايينهم ماتعودوا وهاللبس بالحيل قصير بس وش اسوي بك،

لم تهتم هي هكذا لباسها هكذا

ذهبت مدى لتقف وتلتحق مدى بها في المطبخ..لتلحق بهم ريم..بعد ذلك

.
،
.
.


في المطبخ*

وقفت وهي تتحدث بشوق/من زمااان عنك مدوش وش اخبارك

بابتسامتها/والله فقدتك حرام عليك، اقسم بالله هالبيت مايسوى بدونك ارجعي تكفين

بابتسامه/ماطلبتي شيء بقعد هنا يومين..تعرفين اجازه ومتفرغه

لاحظتها وهي تشك بها/انتي فيك شيء؟! اعرفك اذا مخبيه شيء والا مسويه مقلب بأحد

تحدثت بحماس/انا حامل...ترااا

سقطت الملعقه من يدها وهي تبتسم لها ولكن خافت بنفس الوقت بعد رؤية دخول ريم، تمنت انها لم تسمع شيئاً لتقصر صوتها/مبروك حبيبتي، اا انا بسوي حلى وناقص حليب محلى ياليت تجيبين من شقتك اذا عندك!

بسعاده/اذا علشاني اووكي اتوقع عندي كثير ..

تركتهن وذهبت، لتلتفت اليها مدى/هلا ريم تبين شيء؟!

بضيق داخلي/ابي كوب ماء احس ريقي ناشف.

اشارت لها تجاه البراده الصغيره/تفضلي..

تذكرت شيئاً/عندك حبوب صداع ؟

استغربت طلبها قد كانت بخير/اي بغرفتي بروح ادور لك..

اتسعت ابتسامتها وهي ترى المطبخ خالٍ أمامها, اتجهت للدواليب ووجدت زيت الطبخ على الطاوله هناك اخذته وهي تسابق الوقت..لتضع منه قطرات عند مدخل المطبخ بابتسامة خبث " والله ماتفرح بالذريه بعد خالد يا قاسي"..
عادت للطاوله بعبوة الزيت ولكنها تفاجأت بصرخة و صوت سقوط ام قاسي..لتصرخ بعد رؤيتها تغرق في دمها و تفقد وعيها/عمتيييي!!!!
.
.
،




يتبع...،




**ملاحظه:
"للمرة الأولى اكتب فصلاً كاملاً في الآيفون وهذا شيء مرهق للأمانه"

دعواتكم انكسر جهازي "الحبيب" فجأه ولم يعد قابلاً للحياه بأي شكل من الأشكال..كان يحوي جزءاً مهماً من الفصل اضطررت لكتابته مجدداً ..
و مسوده بكامل الروايه ضاعت مني فيه..
والله المستعان..الآن سيتضاعف الجهد للملمة الأوراق مجدداً والتحليق عالياً لتبديد الغيوم..


"لذلك وجبت الحلطمه


"

،

عبيرك 27-03-17 11:47 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
[IMG]قفله رهيبه والظاهر ام قاسي حتموت على ايد بنت اخوها الي مازالت عم تعشمها بقاسي والمجرمه ريم انقلب شرها عليه مابدها قاسي يجيها اولاد نسيت ان اهمالها هو من ضيع ابنها ان شاء الله مدى تنتبه للزيت وتعرف خبث ريم هو سبب ماصار لامها \\\\الشموس غيرتها جعلت السم يخرج من فمها اليوم كانت قاسيه على هوازن وجرحتها بقوة لمتى عندك سيقف بوجه سعادتك انت مستعده لفعل اي شى ولاينكسر كبريائك وتعترفي بحبك وغيرتك واشتياقك لعزام رغم لو انك نظرت للامر من ناحيه ثانيه لعرفت ان عزام شاريك رجل غيره زوجته تلقى برهها وسمها بوجه كان ممكن من اول يوم يطلقها او يتزوج عليها ولكنه رضى بطلباتك ومساير الوضع وساكت عن اي كلام منك رغم هو واثق من برائته وانك تظلميه فانت حكمتي عليه دون سماع اقواله \\\\مها اعتقد ان وصيتها لخالها هو اما ان يخبر الشموس بالحقيقه او شى متعلق بابنها واعتقد ان فيصل سيتزوج زوجه ماجد ويربي اولاد اخيه فسلطانه اثبتت انها ابنه اصل \\\\وليد واستطاع بذكائه ونباهته ان ينقذ ليال فكلام ليال واتهامها له جعله يفطن ان هناك امر مريب وبالفعل تم انقاذ ليال من مصير اسود وطراد ذهب الى المكان الذي يستحقه وان شاء الله بيتعفن فيه وبنفس الوقت اخيرا تجرا وليد ان يطلب ليال للزواج واخيرا جاء القبول وخاصه ان ليال عرفت ان وليد لم يتزوج وان معلوماتها خاطئه والاحلى ان حلم ليال برجل يخطبها من نفسها حصل بس ماهو وضع رشا اعتقد هي اخته بالرضاعه \\\\عزام من هؤلاء الي عم يهددوه وهل الامر متعلق بمؤسسه عمه ام بعزاموكيف سيكشفهم وخطرهم هل سيمس عائلته \\\\هوازن احس انها ووالدها لهم قصه مرتبطه بعزام لذلك هو جاء بها لبيته وبنفس الوقت لاثاره غيره الشموس فعزام احسه الطفل يحب من يراعيه ويحبه ويهتم به والشموس تحرم نفسها وتحرمه وتحرم ابنها دفء العائله بسبب عندها والخوف الان من ادمانها الحبوب لتخفي مشاعرها بارت حلوكثير وبانتظار القادم[/IMG]

طيف الأحباب 28-03-17 09:29 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
صباح الورد على جماهير الغيوم والكاتبه ام الغند

الف مبروك التميز والله يعوضك بالجهاز الي ودع الحياه
بجهاز افضل منه
باارت رائع
ببدا من عند ريم ومن حفرت حفره لضرتها طاحت فيها عمتها
الله اعلم الشخصيه الي بتودع الروايه هي ام قاسي
وبسبب بنت اخوها الي معلنه الحرب على نيفادا بسببها
غيره غييير مبررررره ابداااا
ياريم انتي الي فرطتي في بيتك وزوجك
لاتحطين اللوم على غيرك
نيفادا مادقت باب قاسي هو حفر بالصخر لين حصلت له
تعجبني نيفادا بتمسكها بحياتها الزوجيه مع قاسي
واستغرب من الي يقول طفله
اول البارتات توقعت عمرها 14 واقل بعد
لكن 17 من جد كبيره
وكثير يتزوجون اصغر من 17 وفي وقتنا الحاضر ماهو في الماضي
انا اخوي الآن متزوج وحده اقل من 18 سنه عمرها
وعنده طفلين منها الله يحفظهم ولدتهم قبل تكمل 16
وماشاء الله تبارك الله ام وزوجه وراعية بيت.،
الشموس وعزام ومن البدايه العلاقة بينهم ما بنوها على
المصارحة لذلك طاااحوا بكل ها المشاكل الي صارت
ويبي لهم وقت لحد ماكل واحد فيهم يفتح كل دفاتره لثاني
ويصححون مع بعض اغلاطهم علشان تمشي حياته صح
ماااحبيت ابدا اسلوب الشموس مع هوازن
مهما كانت هذي ضيفه وضيفه حدتها ظروفها القاسيه
على الجلوس في بيتك
خصوص ان عندك يا الشموس برنت كاااامل عن وضع هوازن
المفروض اقل شي التزمتي الصمت ماااهو تجريح بهوازن
هوازن شفت في بعض التعليقات ان البنات مفترضين انه قريبه لعزام مااني عارفه ليش الافتراض مبني على ايش 🤔
لو القرابه من جهت الاب اكيد عزام شاف الاسم
او حتى شبه عليه
وليد وليال ورشا
وليد ورشا اتوقع بينهم رضاعه اخو او عم اوخال
الي مافهمته رشا ليش تتكلم شامي
هل هي من اصول شاميه وسعوديه بالتجنيس
وليش وليد كلامه سعودي
وهي شامي
او ان رشا امهاالشاميه واخت ابو وليد يعني وليد ولد عمتها وهي بنت خاله
من جد مخي افتر🙃
طراد وياااعسى ماطراد تستاهل ماايجيك الشروع بقتل
التهمه الظاهره والخفي تبي تعتدي على عرض بنت خالتك
اعوذبالله حياتك كلها ترقيع بترقيع من حماقتك وماتحسب لخطواتك
شيخه امك سترت السالفه وتممت زواج شيخه
وحركتك مع ليال رقعها وليد محاولة قتل
والا بيكون الموضوع اكبر خصوص جرايم الشرف
ماااتنسى ولاتندفن
اذا ماذبحك نايف تذبحك امك
ليال جاك الي تمنيتيه رجل يخطبك منك
سالفه قلتيها بالماضي واليوم تحققت
وكثير تصير بالواقع
اعرف وحده الله يسعدها كانت تقول ماراح اتزوج الا واحد كل البنات يحسدوني عليه
وفعلن خطبها واحد وتزوجته كل معارفها يغبطونها
والله بغت تموت من العيون الي جتها
سنين تعالج من اثر الحسد الي جاها😔
باارت خيااالي ام الغند استمعت والله وانا اقراه
في انتظار القادم بشوق واتمنى الراويه
ماتنتهي قريب .

شيماء علي 28-03-17 09:47 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأحباب (المشاركة 3678646)
صباح الورد على جماهير الغيوم والكاتبه ام الغند

الف مبروك التميز والله يعوضك بالجهاز الي ودع الحياه
بجهاز افضل منه
باارت رائع
ببدا من عند ريم ومن حفرت حفره لضرتها طاحت فيها عمتها
الله اعلم الشخصيه الي بتودع الروايه هي ام قاسي
وبسبب بنت اخوها الي معلنه الحرب على نيفادا بسببها
غيره غييير مبررررره ابداااا
ياريم انتي الي فرطتي في بيتك وزوجك
لاتحطين اللوم على غيرك
نيفادا مادقت باب قاسي هو حفر بالصخر لين حصلت له
تعجبني نيفادا بتمسكها بحياتها الزوجيه مع قاسي
واستغرب من الي يقول طفله
اول البارتات توقعت عمرها 14 واقل بعد
لكن 17 من جد كبيره
وكثير يتزوجون اصغر من 17 وفي وقتنا الحاضر ماهو في الماضي
انا اخوي الآن متزوج وحده اقل من 18 سنه عمرها
وعنده طفلين منها الله يحفظهم ولدتهم قبل تكمل 16
وماشاء الله تبارك الله ام وزوجه وراعية بيت.،
الشموس وعزام ومن البدايه العلاقة بينهم ما بنوها على
المصارحة لذلك طاااحوا بكل ها المشاكل الي صارت
ويبي لهم وقت لحد ماكل واحد فيهم يفتح كل دفاتره لثاني
ويصححون مع بعض اغلاطهم علشان تمشي حياته صح
ماااحبيت ابدا اسلوب الشموس مع هوازن
مهما كانت هذي ضيفه وضيفه حدتها ظروفها القاسيه
على الجلوس في بيتك
خصوص ان عندك يا الشموس برنت كاااامل عن وضع هوازن
المفروض اقل شي التزمتي الصمت ماااهو تجريح بهوازن
هوازن شفت في بعض التعليقات ان البنات مفترضين انه قريبه لعزام مااني عارفه ليش الافتراض مبني على ايش 🤔
لو القرابه من جهت الاب اكيد عزام شاف الاسم
او حتى شبه عليه
وليد وليال ورشا
وليد ورشا اتوقع بينهم رضاعه اخو او عم اوخال
الي مافهمته رشا ليش تتكلم شامي
هل هي من اصول شاميه وسعوديه بالتجنيس
وليش وليد كلامه سعودي
وهي شامي
او ان رشا امهاالشاميه واخت ابو وليد يعني وليد ولد عمتها وهي بنت خاله
من جد مخي افتر🙃
طراد وياااعسى ماطراد تستاهل ماايجيك الشروع بقتل
التهمه الظاهره والخفي تبي تعتدي على عرض بنت خالتك
اعوذبالله حياتك كلها ترقيع بترقيع من حماقتك وماتحسب لخطواتك
شيخه امك سترت السالفه وتممت زواج شيخه
وحركتك مع ليال رقعها وليد محاولة قتل
والا بيكون الموضوع اكبر خصوص جرايم الشرف
ماااتنسى ولاتندفن
اذا ماذبحك نايف تذبحك امك
ليال جاك الي تمنيتيه رجل يخطبك منك
سالفه قلتيها بالماضي واليوم تحققت
وكثير تصير بالواقع
اعرف وحده الله يسعدها كانت تقول ماراح اتزوج الا واحد كل البنات يحسدوني عليه
وفعلن خطبها واحد وتزوجته كل معارفها يغبطونها
والله بغت تموت من العيون الي جتها
سنين تعالج من اثر الحسد الي جاها😔
باارت خيااالي ام الغند استمعت والله وانا اقراه
في انتظار القادم بشوق واتمنى الراويه
ماتنتهي قريب .

صباحك سكر ام الوليد
بالنسبة لافتراضنا ان هوازن قريبة عزام
هو يعني من زمااااان كذا كان فيه ذكر لعم ثاني لعزام تايه منذ زمن طوييييل
وبما ان قصة ابو هوازن مشابهه
يعني الرجال كان تايه وفاقد الذاكرة ولا له احد
فاحنا حطيناه العم المفقود تلقائيا 😺😺
عاد اتمنى يطلع العم المفقود صدق عشاان اعطي شمووسوه على راسهاا ذيك الضربة الصحح 👿👿
واي بالنسبة لنيفو
كبيرة ما شاء الله وقدرت تعوض أُسئُس 😹😹
الله يستر من رويم بسسسس 🙀

الاميرة البيضاء 28-03-17 04:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مبروك التثبيت تستاهلي كل خير رشا

ام قاسي وريم
والله شمتانه فيهم الاتنين الحيزبون وبنت اخوها الله لا يوفقهم نسيت العقربة ان اهمالها سبب موت ابنها البرئ
ان شاالله يارب تروح تقوم عمتها تقع جنبها وتتكسر رقبتها

الشموس
مسلسل مستمر من الغباء والغيرة الفارغة


ابدعتي يا روشا تسلم ايديكي يا قمر

رشآ الخياليه 29-03-17 06:11 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأحباب (المشاركة 3678646)
صباح الورد على جماهير الغيوم والكاتبه ام الغند

الف مبروك التميز والله يعوضك بالجهاز الي ودع الحياه
بجهاز افضل منه
باارت رائع
ببدا من عند ريم ومن حفرت حفره لضرتها طاحت فيها عمتها
الله اعلم الشخصيه الي بتودع الروايه هي ام قاسي
وبسبب بنت اخوها الي معلنه الحرب على نيفادا بسببها
غيره غييير مبررررره ابداااا
ياريم انتي الي فرطتي في بيتك وزوجك
لاتحطين اللوم على غيرك
نيفادا مادقت باب قاسي هو حفر بالصخر لين حصلت له
تعجبني نيفادا بتمسكها بحياتها الزوجيه مع قاسي
واستغرب من الي يقول طفله
اول البارتات توقعت عمرها 14 واقل بعد
لكن 17 من جد كبيره
وكثير يتزوجون اصغر من 17 وفي وقتنا الحاضر ماهو في الماضي
انا اخوي الآن متزوج وحده اقل من 18 سنه عمرها
وعنده طفلين منها الله يحفظهم ولدتهم قبل تكمل 16
وماشاء الله تبارك الله ام وزوجه وراعية بيت.،
الشموس وعزام ومن البدايه العلاقة بينهم ما بنوها على
المصارحة لذلك طاااحوا بكل ها المشاكل الي صارت
ويبي لهم وقت لحد ماكل واحد فيهم يفتح كل دفاتره لثاني
ويصححون مع بعض اغلاطهم علشان تمشي حياته صح
ماااحبيت ابدا اسلوب الشموس مع هوازن
مهما كانت هذي ضيفه وضيفه حدتها ظروفها القاسيه
على الجلوس في بيتك
خصوص ان عندك يا الشموس برنت كاااامل عن وضع هوازن
المفروض اقل شي التزمتي الصمت ماااهو تجريح بهوازن
هوازن شفت في بعض التعليقات ان البنات مفترضين انه قريبه لعزام مااني عارفه ليش الافتراض مبني على ايش 🤔
لو القرابه من جهت الاب اكيد عزام شاف الاسم
او حتى شبه عليه
وليد وليال ورشا
وليد ورشا اتوقع بينهم رضاعه اخو او عم اوخال
الي مافهمته رشا ليش تتكلم شامي
هل هي من اصول شاميه وسعوديه بالتجنيس
وليش وليد كلامه سعودي
وهي شامي
او ان رشا امهاالشاميه واخت ابو وليد يعني وليد ولد عمتها وهي بنت خاله
من جد مخي افتر🙃
طراد وياااعسى ماطراد تستاهل ماايجيك الشروع بقتل
التهمه الظاهره والخفي تبي تعتدي على عرض بنت خالتك
اعوذبالله حياتك كلها ترقيع بترقيع من حماقتك وماتحسب لخطواتك
شيخه امك سترت السالفه وتممت زواج شيخه
وحركتك مع ليال رقعها وليد محاولة قتل
والا بيكون الموضوع اكبر خصوص جرايم الشرف
ماااتنسى ولاتندفن
اذا ماذبحك نايف تذبحك امك
ليال جاك الي تمنيتيه رجل يخطبك منك
سالفه قلتيها بالماضي واليوم تحققت
وكثير تصير بالواقع
اعرف وحده الله يسعدها كانت تقول ماراح اتزوج الا واحد كل البنات يحسدوني عليه
وفعلن خطبها واحد وتزوجته كل معارفها يغبطونها
والله بغت تموت من العيون الي جتها
سنين تعالج من اثر الحسد الي جاها😔
باارت خيااالي ام الغند استمعت والله وانا اقراه
في انتظار القادم بشوق واتمنى الراويه
ماتنتهي قريب .

صباح الرضا يا طيف ومرحبابك
تعليق مميز مثل اطلالاتك..و بالنسبه لجهازي الله يرحمه 💔😭<<لا تذكرونها

حبيت اعلق على موضوع رشا ووليد ككك،
لو تتذكرين اول ظهور لرشا عرفتها بأنها ووليد ابناء عم ولكن هي مقيمه في دبي مع اهلها وكلهم من جنسيه عربيه ولكن مقيمين فالخليج ولها قصه
بينما وليد من أم سعوديه وعايشين هنا و بسبب اختلاف انظمة منح الجنسيه تأخر بالحصول عليها حتى استطاع بإنجازه اخذهابجداره و بأمر ملكي مثل كل من يبدع ..

اتمنى ما اكون توهتك معي😂
و للأمانه قانون تجنيس الابناء من امهات سعوديات مسبب ازمه و قلق.. اقصد اللي تتزوج وتعيش هنا بالسعوديه مع زوجها الاجنبي ، مشاكل لا حصر لها.

أما عن علاقته بـ رشا وغموضها راح تتوضح بالفصول القادمه ان شاء الله..
،
بالنسبه لأمنيتك بأن لا تنتهي بسرعه،
الروايه متشعبه شوي وما اظن تنتهي قريب..المهم اني أُوفق في اعطاء جميع الشخصيات حقها مثلما خططته بتسلسل الروايه،عازمه ان تكون ملمه بكل ماتحويه من قصص..مع ان القصص ما ان تنتهي حتى تبدأ من جديد.
فكرت تكون جزئين و لم اجدها فكره صائبه ولا تحتمل جزئين، يكفيها جزءاً طويلاً برأيي..

،
سلمتِ 💖

امواج الخريف 31-03-17 10:00 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
روووووعه الرواية من بدايتها تسلم يدك مو جديد عليك رشا كل رواياتك رائعه الله يعطيك العافية
عزام شخصية رائعه ومميزة في كل تصرفاتة لكن هو غلط لما رضخ لمها وابتزازها هو واثق من برائته لهذا قال الموضوع للشموس باختصار وشرح موقفه بكل اريحية لانه في فرارت نفسه يبيها هي بنفسها تثبت برائته حتى تتاكد من نظافته اما هوازن انا اعتقد انها راح تطلع اخته من ابوه راح يكون عبدالله عايش مو ميت وفاقد الذاكرة عزام ذكر قبل كذا انه لا يعرف لوالده قبر هذا توقعي لعزام
اما الشموس الله يلوم اللي يلومها مافي مراة تقدر تتحمل تجي حرمة تقول انا زوجة زوجك لا ومعها دليل الشموس كبيرة جدا في تصرفاتها وتحملت الرسائل والورد وكبرت دماغها لان كبريائها رهيب بس لازم ما تظلم
ام قاسي ما اعتقد تموت لانها الوحيدة اللي ممكن تفيد عزام لو شك ان ابوه هو ابو هوازن فخالو ابو قاسي مات ممكن هي تعرف شي.....
هو صحيح الرواية خيالية بس حتى ولو اختى مو كل قصص الحب تنتهي بالزواج ما توفعت وليد وليال يكونو لبعض ولسة امرهم غامض..... نيفادا وقاسي امرهم غريب ما كنت اعتقد ان الرجال الكبير الذي يعرف الدنيا ومتاهاتها ويعرف النساء وماهيتها ان يقع في حب طفلة مراهقة والاغرب انهم يتأقلمون الصراحة هو كثير كبير فرق كبير بالعمر..(18سنة )مو قلي..ل
المعذرة هذا اول تعليق احطه لانى اليوم انتهيت من قراءة البارتات وبتابع مع الكاتبة ان شاء الله الباقي منها
ملاحظة.... حبيت اسال عن اشخاص تحت مسمى (بدون )شو تعنى هل هو بلا اصل او هو اجنبي او ليس له وطن وجنسية من هم باختصار ممكن اي حد يوضحلي هالنقطة مشكورين
تحيااتى للكاتبة والشكر للناقلة موفقين

شيماء علي 01-04-17 03:09 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ام غند اعانك الله .. جهاز الواحد كنه اكبر عياله 😹😿
بسس تسلم يدك والله اللي كتبت الفصل كامل بالايفون
ما ننحرم منك ولا من التزامك ياا رب
الفصل طبعا كان صادم على اكثر من مستوى
استهجاني لتصرفات الشموس قاعد يزيد ما ينقص ..
وتصرفاتها مع هوازن فعلا لا تحتمل 😾
يعني هوازن او غيرها وش تنتظرين من الرجال اذا انتي حارمته من كل شي بالحياة ؟
وتراه قالها صريحة قبل .. يبا عيااال
يبا لولده اخوان
مفكرة بيتم خاضع لك اذا تصرفاتك ظلت كذا ؟
لا وتحاول تحسسه انه يشتغل عندها وكل فلوسه منها
ترااه كان عايش وميسور حاله قبل يا اخت !
ابسطها بيرد نايف من برا يستلم الشغل ويرجع عزام لمكتبه ومهنته وهو اشهر من قبل كمان ولا فلوسكم ولا شركتكم !!
وما فهمت بنت عمتها هذي عبيروه لوين تبا توصل بالضبط ؟؟
يعني انتي تهدينها ولا تشعلين جوفها زود ياا اخت العرب ؟!
والله حالة !
هوازن مسكينة الله يعينها تجمعو عليها الوحوش 😾
عسى مهند باشا يتلحلح ويخطب قريب بسسس وعسى يتأكد عزام من هوية ابوها
خل ينكتمون اللي جالسين يعايرونها كن ما بروسهم عقل !!

طراد صراحة كميةة الدناءة اللي عنده وطريقته بالكلام كمان يلوعون الكبد
استحي على وجهك عساك بجهنم
زين قلب الدكتور كان حاس وتصرف ولا صرنا بمصيبة
والله افضل شي سواه بحياته البائسة ان تصرفه الحقير كان سبب بمعرفة ليال ان الوليد اعزب سنقلي ينتظر الفرج من عند الله
يعني توقعنا وجود وليدين صح 😺😺 جميل
حبيت طريقة تقدمه لخطبتها
بسس نسيتوو تعطوني حبة كليجاا 😺 >> فيس يعشق الاكل 😻😹
وننتظر الحرب العالمية الثالثة مع الشموس يوم تدري نياهاهاهاهاهاهااااااااااااي


فيصل .. مسكين يوجع القلب والله
الله بلاه باخ استغفر الله كنه تكفير عن كل ذنوبه اللي ارتكبها واللي باقي بيرتكبها بعد !
يا اخي زين منك قررت تقفل السالفة ولا والله مدري حالك كيف بيكون اذا دريت بسواد وجه اخوك وحقيقة ام ولده الوحيد
يا ليته يقدر يقنع سلطانه وياخذها
ويكون هذا السبب اللي تأخر عشانه نصيبه من سنين
سلطانه صبوووووورة واظن تعرف الفرق بين فيصل واخوه زين وبتعرفه اكثر يوم يتزوجون ان شاء الرحمن

نايف .. باقي على عناده للحين ولا يبي يسمع للي عند شهد
عندي فضول اعرف كيف كل واحد من ذا الاثنين بيدري باللي عند الثاني
مدري بس احس الموقف بيكون غيييير 😹😺

اخر شي نيفادا وقومها
مدري شلون بتتقبل ان ريم زوجة قاسي السابقة
لكن هذي خبيييييييثة ولا تستاهل قاسي لا اول ولا تالي ..
اجل ما ترفض الزواج وبعد تبا تقتل ولده ؟!!
بسس شوف لوين وصلها حقدها .. راحت فيها خالتها واظن هي الشخصية اللي بتفارقنا
وظنتي مدى تكون شافت اللي صار بعد
وقتها يا ويلك يا رويم !!
.
.
ننتظرك يوم الاثنين ان شاء الله يا ام غند
او الاحد نفس ما قلتي قبل >> ليت بسسس 😻
ومبارك التثبيت ولو انها متاخرة جدا جدا جداا ..
وسامحيني ع القصور في الرد
😊

همس الذكـرى ينااجيني 03-04-17 12:17 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
ام غند مببببروك التثبيت ومادري اذا انا قد بَارَكْت من قبل ولا > مشكلة النسيان الله يبعده عنكم 😩😹
وعظم الله أجرك في جهازك والله يعينك علينا وعليه 😜 مقدريييين والله التعب اللي تتعبينه ومعك قلباً وقالباً ❤
بالنسسسبه للبارت
مثل ماتوقعت الحمدلله ليال أنقذها وليييد وحرصه واهتمامه وطراد قليل الخاتمه ذَا مادري ش قول عنه لا تقدير لصلة القرابه ولا حشمه ل خاله ولا شي اللي مثله أشباه الرجال مايستحقون الرححححمه مالهم الا يأخذون جزاهم بالقانون وزين ان وليد عرف يلفها ويحافظ على سسسمعة ليال
واخيراًًًً طبعاً صار اللي ننتتظره وخططططبها بس لا زالت رشا مجهوله علاقتها مع وليد واتوقع البارت الجاي نكتشف وتتضح الصوره قدامنا وماظن ان وليد زوج رشا فيه لبس فالموضوع 🙄 بس كيف بتلفينها وتضبطينها يآم غند والله مادري😩😹👏🏻 !
الشموس كل بارت اقول انها خلاص وصصصلت حدها وبتنفجر واتفاجى انها ترجع تتماسك اسميها المرأة الحديديه والله خاصه هالبارت موووولعه من احساسها ب خيانة عزام العلنيه لها وأنها مانقدر تعرض عشان ماتبين له اهتمامها 🤔.
اشوف انها بدت تفرغ وتحط حرتها ب هالمسكينه هَوازن صررراحه كان اسلوب مستفز مفروض احترمتت انها ضيفه على الاقل
عزام لا زال برأيي يأس من غفران الشموس وأخذ وضعية الترقب والوقوف على أبواب الانتظار🙅🏼💔

مها معقول توصي خالها انه يبلغ الشموس ويعلن براءة عزام ؟؟ او وش ممكن تكون هالوصيه !! أو على ولدها ؟ !

ريم للأن عندها أمل ب قاسي مادرت أن الطيور طارت بارزاقها
المصيبه انها كانت بتسسبب كارثه لما كانت بتطيح نيفا وتسقط بس طااااحت ام قاسي ب شر اعمال بنت اخوهااا سبححححان الله عساها بس تسكت وتفككنا من شرها
اتوقع رجعة قاسي لما يسمع ب تعب أمه 🤔

سلمت ام غند بانتظارك ❤

طُعُوْن 08-04-17 01:27 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امواج الخريف (المشاركة 3679641)
السلام عليكم
متى موعد تنزيل البارت في اي يوم انا كل يوم اشيك على الرواية اكثر من مرة وما اشوف بارت للاسف
ربي يسعدكم افيدونا.......


عزيزتي .. كل اسبوع بارت .. و تقريبًا يكون يوم الاثنين في الليل..
و اذا تأخرت الكاتبة فهذا لظروف خاصة فيها ..


ارجو عدم تكرار مثل هذه المشاركات لأنها مخالفة ..


دمتِ بخير ..


..

رشآ الخياليه 10-04-17 07:46 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مساكم الله بكل خير..،
إجازه سعيده لكم ، في الحقيقه للآن مسافره وهذا سبب تأخري عليكم،
لكن حبيت اقولكم انه "بينزل الليله فصل جديد.."

،
ان شاء الله قبل الساعه 12

..
كل التقدير لصبركم

رشآ الخياليه 11-04-17 12:19 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎42))ما وراء الغيوم...


‏لم اكن ايقونة سعاده أبداً ،حتى ان هذه الحياة لا تهديني الأحزان فرادا ، .. اتعرفون ما السيء في الأمر ان مشاعرنا لا تموت بعد ذهاب اصحابها....!!

،
.
اغلقت هاتفها بعد مكالمه مع زوجها لتلتفت إلى عبير و الشموس اللاتي يندمجن في احاديثهن و ضحكاتهن/انتم بالله ماتعلموني وش بينكم؟! بسم الله على الشموس شوي وتصير مثلك يا عبير، فكيها من شرك

ضحكت/معليه يمه، الشموس بعدما ولدت اكتشفت انها فعلاً انثى، عاد ابي اعلمها اللي طافها في عالمنا يالبنات

وكزتها وهي تضحك/لا والله!!

ابتسمت لولوه/الشموس يمه فكك من سوالف عبير وعطيني راكان، بنرجع للدمام الليله وابي املي عيوني فيه حبيب جدته

وقفت/تبشرين يا عمه توني منومته بالغرفه،بس بروح اجيبه علشانك

ذهبت مستعجله و عادت به..فالجناج قريب من جلستهن هذه...

بممازحه/اي اشوى انا قلت هاللحين بيأخرها شي منا والا منا.

ضحكت/تطمني محد بالغرفه غير راكاني.

لولوه/اي اخبر عزام قبل شوي اخذ رواد مع هوازن للمستشفى تزور ابوها.

تفاجأت بل صُدمت من الخبر لتلتزم صمتها،يفعل ذلك أمام الجميع،اين كانت؟لم تراه منذ صباح اليوم! و لم تلتقي بهوازن اليوم!!

إلتفتت إلى الشموس بتلميح/الله يستر من بعض الناس!!

لولوه بابتسامة ثقه/لا تحاولن تفتنين،الشموس ما خلت بقلب عزام مكان لغيرها

حاولت ان تبتسم بدورها/ماعليك منها يا عمه،ترى عبير تحب تنبش بهالسوالف.

بابتسامه جانبيه/اوكي نوقف نبش لعيونك

رن هاتفها لترد بعد رؤية اسمها/هلا أم رواد.

على الطرف الاخر بصوت متوتر/الشموس وين عزام؟!

استغربت وخافت في نفس الوقت/عزام مو موجود،خير ام رواد صاير لنيفو شيء؟!!

بقلق/لاا ام قاسي المسكينه طاحت على السيراميك والظاهر تكسرت وفقدت وعيها اخذناها بالاسعاف انا و مدى.. و معانا جارهم تكفين يا بنتي ارسلي عزام و عمتك هند والا لولوه اهم شيء هالضعيفه ماتقعد لحالها وولدها في الجبهه

بضيق/اوكي بتصل بعزام حالاً

اغلقت الهاتف وهي تقف لتبتعد قليلاً تحاول الاتصال به،لا تتذكر متى كانت اخر مره اتصلت به من نفسها!! حتى في امور العمل كانت تراسله فقط.

وقفت معها لولوه و عبير في نفس الوقت لتتحدث لولوه/يا بنت شفيك سافهتنا و رايحه شفيها ام رواد وش صاير؟!

بلخبطة/مادري، اقصد تقول ان ام قاسي تعثرت و طاحت عليهم واظن طيحتها كايده والمره فقدت وعيهاونقلوها الاسعاف.

بتأثر/لا حول ولا قوه إلا بالله!

اتصلت بعزام/انا بتصل بعزام علشان يروح يتابع اجراءاتها، ولدها بالجبهه و مالها احد غيره.

استغربت عبير/كللش مالهم احد غير عزام!

رفعت كتفيها/هم وصيته من قاسي مهما كان.

على الطرف الاخر/الو! خير الشموس راكان فيه شيء؟!!

تركتهن لتذهب و هي ترد عليه/راكان بخير، الموضوع يخص مرت خالك "ام قاسي"


على الطرف الآخر ببرود/وش سوت ؟!

استغربت صياغته في السؤال/ام رواد كانت بزياره لهم اليوم مع نيفو، و المره تعثرت على السيراميك و الظاهر اصاباتها ماهي بـ هينه ابد ، ام رواد راحت معها بالاسعاف و لحقتهم مدى مع جارهم و أمه..

تغيرت نبرته/وليه ماراحت مع الاسعاف مدى ليه راحت مع ولد جيرانهم ؟!!


زمت شفتيها بغضب كبتته لترد بهدوء/ما درت انها للحين غاليه عندك لدرجة تغار عليها ..اقولك ام قاسي بين الحياة والموت و انت تفكر بمدى و بمن وصّل مدى!!!

كاد ينفجر من عصبيته التي لم يستطيع كبتها/تدري بغلاتها،و ادري بغلاتي عندها..كلن له حجمه ومكانته يالشموس،

ابتسمت وعينيها تحمر من حبس الدموع/صحيح كلن له حجمه ومكانته، القاع للقاع و السماء للسماء..


بغضبه الجامح/اذا إلتقينا الليله عرفت كيف اتناقش معك، يلا انا راجع بهوازن و رايح لهم حالاً ، ماقلتي اي مستشفى؟!

بنفس غليانها/في التخصصي، و بالمره وانت راجع الليله جيب مداك معك حبيبي وحطها مع اللي هنا، يمكن تتراجع عن مجهولة الاصل اللي سكنتها بيتي، وتجيب عالاقل وحده تعرف اصلها.


لم يرد اكتفى بقطع المكالمه، شعرت بألم، اغلقت عينيها لتمنع دمعاتها وكأنه صفعها لحظتها،..
تفاجأت بنفسها في غرفتها، كيف اتجهت إليها بدون ان تشعر بنفسها وهي تتحدث إليه في هاتفها..
اتجهت الى اقراصها المهدئه لتخرج منها حبه، حتى تثبط كل إحساس ألم يدفعها للبكاء، ولكن مالفائده؟!
على كل حال هي هنا وحيده بغرفتها، مالمانع لو ذرفت الدموع ما دامت بعيده عن الأنظار؟!،
تسائلت بحُرقه "لماذا لا يدعني كبريائي حتى امام نفسي؟!!"

اخذت علبة اقراصها ووضعتها في سلة المهملات ، قررت ذلك بدون تفكير ..لتتخلص من الكبت الذي تعجز عن تحمّله اكثر..
وقفت أمام مرآتها وهي ترى بريق عينيها و احمرار انفها لتتحدث داخلها بألم وهي تُحدّث إنعكاسها في المرآة "الطلاق العاطفي ليس حقيقياً مالم يتبعه طلاقاً واقعياً موثقاً ،كوني اقوى و انزعيه من حياتك لغير رجعه ، تشجعي و انفصلي بكرامه، لا يمكنك العيش بنصف حياة..عليكِ ان تختاري بين الحياة كاملة أو الموت مرةً واحده"

صوت طرقات باب غرفتها جعلها تفيق من لحظات ضعفها فتركت مرآتها لتحاول إنعاش نفسها بالماء..ثم تخرج لعبير التي تخبرها ان راكان يبكي ..

.
.
.
.
.
.
.

.
.


مضت الساعات ثقيله..الاطباء قلقون على حالة المريضه..
انتظر كثيراً امام غرفة العمليات..وهو يجلس و سُبحته بين يديه يداعبها تاره و يجمعها تارةً و يستغفر بها تارةً.. كان متوتراً من اناهيد تلك التي تجلس بجانب ام هياف في الطرف الآخر من المكان،..

استغرب بقاء هياف هنا، بدا وجوده مزعجاً بعض الشيء، وازداد ذلك الانزعاج وهو يلمحه ييترق النظرات لجهتها التي تجلس بها، ذلك غير محتمل ليتحدث/ماقصرت يا هيّاف، قمت بالواجب معنا و بيض الله وجهك بس مانبي نكلف عليك اكثر تقدر تروح وتاخذ الوالده الله يحفظها معك

تحدثت تلك بتأثر/لا انا بجلس مع بنتي مدى و اتطمن على جارتي ام قاسي، ما يطاوعني قلبي يا وليدي

لاحظ عدم الاستساغه في نظرات عزام فقرر ان ينسحب، "عموماً هو محق،مالذي يجعلني اقف هنا كالأبله بدون أي صفه؟"!!/انا كنت انتظر الوالده تطلب نمشي بس دام الوالده مطوله انا استاذن يا عزام و الله يقوم مريضتكم بالسلامه ،قاسي عزيز و غالي وامه حسبت امي ..بغيابه تراني بالخدمه

ابتسم بخفوت/ماتقصر ابيض وجه ياهياف..

استرق نظره اخيره لها/الله يقوم الوالده بالسلامه يام ندى وما تشوف شر.

ردت بصوت قد بُحّ من البكاء/الشر ما يجيك يابو شيخه، ماتقصر.

صافح عزام وهو يقرر الذهاب/سلام

صافحه وهو يتمنى لو كسر يده/سلام..

مرت ربع ساعه اخرى ليقف بعد رؤية الطبيب يخرج/ها بشر يا دكتور شلون الوالده؟!

نزع كمامته بإرهاق/الوالده بخير لكن ما زالت حالتها حرجه، عندها كسور مصاعفه و متعدده،محتاجه عنايه خاصه لأنهل كبيرة سن، و الاهم من هذا كله الدعم النفسي والمعنوي لها، يمكن تنصدم من نفسها لو عرفت انها يمكن تقضي كل هالسنه على قفاها..لكن هذا الشيء راجع لكم انتم


ابتسمت تحت نقابها المخضب بالدموع/يعني العمليه نجحت وامي بخير؟!

الدكتور/ايه بس مثلما ذكرت حالتها حرجه و خاصه جداً الكسور صعبه و حطينالها اسياخ ..عموماً راح اقولكم التفاصيل اول ما تفيق و نوديها غرفة التنويم..مثلما انتم شايفين ساعات داخل العمليات ومحتاج راحه . سلام والحمدلله على سلامتها

بابتسامه/الله يسلمك مشكور.


إلتفت إليها بإهتمام/الحمدلله على سلامة الوالده يا مدى

بدموع/الله يسلمك ومشكور على وقفتك يا عزام ماهي بغريبه عليك

تجاهل امتنانها و مديحها وكأنه لم يسمعه/يلا تعالي معي اوصلك مثلما سمعتي الوالده ماهي بحاجتك حالياً.

برجاء/ماقدر يا عزام انا لازم اقعد هنا

عقد حاجبه وتحدث بإصرار/قلتلك بوديك بيتكم و بكرا امرك و اجيبك هنا..كلام ثاني مافي يلا

تحدثت ام هياف اخيراً/يا وليدي الله يرضا عليك ويشرح صدرك ،خلها هنا لين يطلعون امها للتنويم، وابشر بتتصل فيك

خالجه شعور افتقده منذ سنين طويله مضت، دفء نبرة هذه السيده الكبيره جعله يوافق و يخرج صامتاً.. لو نطق حينها لتعثرت نبرته و ذلك ما يكرهه...
تلك السيده حركت شيئاً ما يلذع قلبه، شيءٌ يُخرج توق ذلك الطفل لإبتسامة وحنان أمه..
وفي نفس الوقت جعلته يعرف كم هو خاسر و فاقد و منحوس..كل لحظة سعاده في حياته كان يتبعها دهورٌ من البؤس !!
،
.


.
.
.
.
.

خرجت من حمامها ملتفه بروب استحمامها و تجفف شعرها بمنشفه، ثم بدأت بكريمات الترطيب الخاصه بها.
يجب ان تخرج بعد ساعه،موعد زيارتها لأخيها..ابتسمت وهي تسمع صوت المطر يهطل على مهل خلف النافذه..
هذه الأيام من اجمل الأيام التي تستيقظ بها، هذه الصباحات لا تنسى. و كأن طلب وليد لها يبث السعاده حولها كلما فكرت به...
اخذت هاتفها بعدما استرخت لتختفي ابتسامتها بعد قراءت رسالته الاخيره [اليوم بفتح موضوعنا مع اخوك، دعواتك الله يكتب لنا الخير]

عاودها توترها من جديد...لا يجب ان يحدث ذلك سريعاً ماذا سيظن نايف؟! وهي تذهب و تعود لوحدها و احياناً يصادف حضورها حضور وليد وهو في المستشفى. ارسلت إليه بلا تردد و انتظرت رده.. تمنت ان يتفهم مقصدها من وراء الرساله..

.
،

،
.



ترك كرسيه وهو يقف متضايقاً ،هل بقي صبراً حتى ينتظر اكثر ، يكفيه ما مضى ، يكفيه و يقسم انه لم يعد يرغب في ان يعيش وحيداً بعدما تعلّق بها حد انه تهور وخطبها بطريقه لم يكن يتوقعها يوماً..،
عاد ليقرأ الرساله مجدداً بحسره [الأفضل لي و لك انك ماتفتح اي موضوع ارتباط مع اخوي بفترة علاجه حتى بالتلميح ،مابي اي شيء يعكر عليك وعلي "افهمني"]

عاد ليكتب بسرعه [ابي يكون بيننا شيء رسمي وابي اخوك يدري، مابي أي احد يسبقني وياخذك مني و أنا اشوف "افهميني"]

لحظات ليصله الرد [ياخذني الموت و لا ارتبط بغيرك، إرتحت يا وليد؟!]


اتسعت ابتسامته وهو يتأمل حروفها و يتخيلها بصوتها،
كاد يكتب رساله ولكن وصلته مكالمه من رشا، هذه الشقيه تغيب كثيراً و تجعله ممتلئاً بالكثير مما يريد الفضفضه به و يخجل من ذلك.. رد بنفس ابتسامته/هلا بـالقاطعه،

من الطرف الآخر/حبيبي والله ظرف صعب،شوفني بالموت اخذت إجازه يعني انت عارف وضعي ، شلونك انت؟!

هدأت ابتسامته و هو يسمع منها نبره لم يعتادها/بخير، رشا فيك شيء،كيف الوضع عندك اذا منتي مبسوطه قولي لي لا تسكتين، ترى والله ما اسامحك لو انتي متضايقه و ما تقولين لي

كادت تنفلت نبرتها، حاولت ان لا تبكي ولكنها بكت/وليد انت تدري اني احبك، و اقسم بالله لو ما اعرف انك بتوقف معي من البدايه ما كان جيتك و فتحت لك قلبي


نزع المعطف الابيض و خرج بعدما إلتقط معطفه الاسود و شاله/رشا تكلمي وش وجعك ..انا جايك الليله برلين.


على الطرف الآخر قررت ان تبوح له ولو انها كانت كثيراً ما تحاول ان تبعده عن مشاكلها الشخصيه، تعلم انه يحبها وتعلم بصدقه حين يقول انه سيترك كل شيء ليجلس معها يستمع لثرثراتها و كلماتها المتذمره...وليد لن يكون له بديل و لا مثيل في حياتها، هي نالت سعادتها بفضله بعد الله...


.
.

.
.
.
.
.
.
.

نزلت من الاعلى باكراً وهي تكاد تسقط من ارهاقها، لم تنم جيداً ولكن عليها الإستيقاظ لمباشرة الضيوف خصوصاً في ظل ظروف مدى ..، انتهت من الفطور بشكل سريع بمساعدة الخادمه ..،لم تعتاد ان تكون ربة منزل، كانت مدى معها خطوه بخطوه، تعترف بفضل مدى و صبرها على تعليمها ابسط الامور واصعبها،..و فضل ام رواد ووصاياها التي تمنحها قدراً كبيراً من المعرفه في تصريف أمورها الحياتيه..انتهت من تجهيز سفرة الافطار و ذهبت لرؤية مدى و البقيه بالتأكيد مدى جائعه الان ، هي لم تأكل شيئاً منذ الحادثه..

وجدت ريم تجلس صامته امام التلفزيون وممسكه بهاتفها بيدها،..تبدو شارده في شيء ما/صباح الخير


إلتفتت إليها وهي تراها بطرف عينها ثم ردة بعد تردد/صباح النور.

بعفويه/ما شاء الله صاحيه بدري! وين الوالده؟

رفعت حاجبها بانفعال/وانتي شعليك؟ ، لا يكون مسويه نفسك ذربه و راعية بيت وتتفقدين الضيوف!

استغربت نبرتها و ردها المحتقن مع ملامح وجهها/هدي نفسك، تراه سؤال عفوي جداً و طبيعي لأنك ضيفتي، بس انتي متوتره شوي.

رمقتها بنظره ناقده حاقده من اخمص قدميها مروراً بلباسها القصير جداً حتى شعر رأسها/انتي من صدقك تلبسين كذا عندهم؟! زوجك يشوفك كذا؟! مافيه حياء والا وجهك مغسول بمرقه خلقه!!


هنا عرفت أنها وقحه و لا تستحق ذرة احترام ولكن يجب ان تتبع نصائح ام رواد/أولاً مالك دخل وش ألبس عند زوجي، و ذوقي باللبس ما يحق لك تبدين رأيك فيه وأنا ماطلبته..ثانياً و الأهم يا ريم،ترى أنا إذا تعاملت معك بذوق و احترام ماهو معناته ضعف بالعكس، الضيف له كرامه،


وضعت ساقاً على الآخر/وتعرفين الاصول بعد!، والا تحاولين تكونين زوجة ابن صالحه!

استعاذت من حديثها المليء بالحقد/انتي الظاهر انك ماتستاهلين حشيمه و لا تسمعين حتى بالاحترام، لا يغرك صغر سني ترى ما تعرفيني زين لذلك خليك محترمه و ضيفه خفيفة نفس لين تتوكلين الله يستر علينا وعليك..


تعترف انها تفاجأت من ردها و أربكتها حلم هذه الصغيره، حاولت تبتسم و كأنها لم تتأثر وهي في الحقيقه تحترق/مسويه راعية واجب ولسانك هذا طوله!!

من الطرف الآخر قادمه/من طق الباب لقى الجواب، ما قالت إلا اللي انتي محتاجه تسمعينه.

استغربت لتقف غاضبه/كذا يا مدى توقفين مع الغريبه ضدي؟!!

بكل هدوء/ماغريب إلا ابليس فتعوذي منه...هي زوجة اخوي و ام عياله ان شاء الله وانتي بنت خالي، لا تطولين السالفه و تغلطين عليها.


تحدثت بهدوءها/ماصار إلا كل خير يا مدى مجرد سوء فهم،وانا ماني زعلانه عادي.. الفطور جاهز تعالي بس.

<<تركتهم لتذهب..

إستدارت ناحية ريم وهي تتخصر بيسارها/شايفه اللي اصغر منك شلون لملمت الموضوع؟!!..ريم بلاش حركات الضراير البايخه ترى البنت ماهي ضرتك وانتي مطلقه من مده طويله.

قاطعتها بابتسامة سخريه/ترى حتى انتي مطلقه و ممنوعه من حضانة عيالك بعد، فـلا تتفلسفين على راسي!مافي فرق

نطقت بجديّه/يا بعد الفرق بيني و بينك يا ريم لكن الحديث مع جاهله مثلك ماله ثمره، تعالي افطري و ادحري ابليس اللي نغزك مع هالصباح.

زمت شفتيها بغضب وحقد بعدما تركت لها المكان و غادرتها بدون ان تسمع ردها "إذا ما راح استرجع قاسي ما راح تهنى به هالصفراء"


.
،
.
،
.
تراقبه وهو يحاول جاهداً مع المدرب ان يحرك ساقه.. و حماسه وهو يخبرها أنه بات يشعر بأنامل قدمه و تدفق الدم فيها..ممتنه لله الذي أعاد لها أخاها..هذه النعمه تستحق الشكر والثناء الحسن..
لوجوده ثقل و لصوته أمان تنشره نبرته..كانت تتذكر فرحتها وفرحة الجميع حينما وضعت أمها ولداً ..كان وما زال ذلك الطفل و ان ازداد طوله و ظهر شعر وجهه..إزداد فخرها به مع مرور السنوات و ان لوع قلوبهم في مراهقته..

انتهى تمرينه وجلس ليستريح بابتسامه بعدما خرج المدرب /لا لا لياال ساكته كل هالوقت!! شعندها!!

ابتسمت وهي ترى ترتيب ذقنه و أناقته/عجبني اللوك الجديد..

مسح ذقنه بابتسامته/زين فينا شيء زين

بهدوء نبره و عمق نظره/تغيرت يا نايف صرت مثل ابوي بسكوته و كلامه، صرت حتى هاديء ، و كأن هالحادثه غيرتك

تنهد وهو يتذكر اصحاب السوء وذلك الذي دس السم له/صفعات الأيام أحسن و اصعب مدرسه،

ردت بابتسامة/مدرسه ما يفهمها إلا الفهيم مثلك والحمدلله اللي خلاك لنا و ما خيب رجانا، راكان بن عبدالعزيز المناع ما مات و له ولد اسمه نايف..هالعايله بتمتد ان شاء الله و بيعلى صيتها بطيب افعالك و افعال عيالك ان شاء الله.


صمت بعد حديثها عن الذريه التي ضحى بها من اجل عافية قدميه..لا يريد ان يتذكر ذلك ولكن كلما يتذكر إرتباطه بـ شهد يشعر بالغصّه، زواجه منها صعب صعب جداً، ولكن لا يستطيع خذلان عمته وهو من تحدث في البدايه و طلب الزواج منها لينقذها، و لا يستطيع منحها ما تتوقعه منه بسبب ضعفه من تلك الناحيه..امور كثيره لا يريد التفكير بها ولكن كل شيء يدعوه لها..


رن هاتفها لتبتسم وهي ترى إسمها يضيء الشاشه، فتحت السماعه الخارجيه متعمده ليسمع صوتها نايف/هلا بمرت اخوي

على الطرف الآخر بصوتها الناعم/السلام عليكم ليال

لاحظت تغير لونه/وعليكم السلام و الرحمه..

بخجلها المعروف عنها/الحمدلله على سلامة نايف، بشّري كيف صحته بعد العمليه

غمزت له وهي ترد/الله يسلمك حبيبتي شهوده، لا لا صحته عال العال، و مفكر يتزوج ألمانيه بعد، انا قلتلك علشان تتصرفين ها

رفع حاجبه لينهاها عن حديثها..ولكنه تفاجىء برد شهد!!!

ردت بهدوء/ان تزوج نايف و ان ما تزوج، مافكرت فيه بهالناحيه والله ما اشوفه زوج، انا معتبرته اخوي و متصله اتطمن عليه..وهو خليه يسوي اللي يريحه دامه بعيد عني.

تفاجأت هي اما هو صُعق من ردها ،حاولت تلطيف الجو تمنت لو انها لم تفتح مكبر الصوت/والله مزحك اقوى من مزحي، شهوده ترى أنا اللي جبت الكلام من راسي و نايف ما قال شيء ، مابي اصير خرابة بيوت يا قلبي حتى اخذي نايف يبي يكلمك و يفهمك و بالمره تحمدي له بالسلامه بنفسك.

اعطته الهاتف ونظرت إليه برجاء ان يصحح سوء الفهم،

إلتقط الهاتف وهو يغلق السماعه الخارجيه ويتحدث بهدوء، بعدما طلب من ليال الخروج للحظات/السلام عليكم

على الطرف الآخر كادت تختنق وهي تسمع نبرته التي إستلطفتها يوماً ما/وعليكم السلام، الحمدلله على سلامتك نايف.

استرخى في جلسته وهو يحاول ان يتحدث بهدوء رغم غليانه/الله يسلمك يا عمري..اجل تقولين زي اخوك و عادي اسوي اللي ابي هاه


كادت تنفجر باكيه، هو من طلب منها ان تبتعد عنه لماذا ينكر عليها/انا حرفياً قلت لي هالكلام،انا وانت عارفين انك مستحيل تكون زوجي، و بنفسك قلت انك مجرد محرم فقط وولي امر فزعه، ماله داعي تكبر وتطول الموضوع احسن لي و لك و للعايله..

ازدادت حنقته و غضبه/احسن لي ولك هااا؟!!! شهد صحيح انا مابيك لكن ما أعلنتها، و ما اسمح لك تنشرين كلام خاص صار بيني و بينك..فاهمه؟!

حاولت ان تغير موضوعهم لتسأله/شلونك بعد العمليه؟! إن شاء الله احسن

شعر و كأنها تتشمت/بتجين هنا و تشوفين بنفسك كيف صرت بعد العمليه.

خافت و لكن لم توضح ذلك في نبرتها/على اساس ماتبيني و إلا غيرت رايك..؟!

بنبرة أمر/سواءاً أبيك وإلا مابيك انتي ملزومه تنفذين اللي أأمرك فيه كـ زوجتي...عموماً راح اتفاهم مع عمتي هند وصالح خلهم يسوون الترتيبات..سلام

قاطعته بنبره باكيه/ماراح اجيك، لو اضطر لـ ..

قاطعها غاضباً/لا تخافين انا عند كلامي و برجعك لنار ابوك اللي حبيتيها فجأه...

ببكاء/دامك ماتبيني ليه تسوي بي كذا ليه تبي تاخذني معك ليييه؟!

بخبث ابتسامه/انا بس حاب اخذ ثمن زواجي منك، و اظن من حقي صح؟!

لم ترد فضّلت ان تصمت،أي رد ستقوله سيقلبه ضدها باتت تعرف طريقته....،

استغرب صمتها/هاه وش قلتي ليه ساكته؟!

تنهدت/مالي بعدك كلام، انا راضيه بكل اللي تقوله، سو اللي تبيه دامك انت زوجي ماعلي خلاف ان شاء الله.


لم تعجبه نبرة انكسارها،ذلك مالا يحبه ولم يطفىء لهيبه بل جعله يشعر بضعفه اكثر/يلا اجل تجهزي بقول لعمتي و صالح يرتبون الوضع ،سلام

اغلق الهاتف ولم ينتظر ردها، مرر يديه على رأسه بفوضويه، لماذا طلبها هنا؟! لماذا يضغط على نفسها منذ الآن ، إستفزازها لن يفيده بل سيكشفه، سينهيه وذلك مالا يريده..!!

.
،
.
،
.
،
.
،

اغلقت الهاتف وهي تنظر للفراغ متفاجأه مما طلبه منها، لماذا يُصر على تعذيبها معه؟ لماذا يعاملها بفضاضه هكذا؟!
تركت ساحة المنزل لتدخل، أن تذهب إليه أرحم من هم التفكير بعيده عنه، الإقتراب و طي المسافات سيقضي على سوء الفهم بالتأكيد..

لاحظتها تعود بعد مكالمتها شاردة الذهن!/هيي انتبهي قدامك

رفعت ناظريها لها بصمت و راحت تجلس في كرسيها المنفرد براحه/امي ما رجعت للحين؟!

جلست وهي تراقب وضعها/للحين مارجعت، هي وابوي عندهم موعد مهم ماظن بيرجون هاللحين...هاه شفيك انتي؟ ليه وجهك تلون !

تحدثت ببرود/نايف يبيني أروح له، يقول بيتصل بأمي وعمي صالح وبيتفقون ..

استنكرت الطلب/نعم!! وانتي موافقه تروحين ؟!

حركت كتفيها بعشوائيه/مادري ..بس حاسه انه الافضل أروح له،و

قاطعتها بحزم/شهد لا تخلين ضعفك يتحكم فيك،هو تزوجك بكامل إرادته محد غصبه ،ولازم ماتروحين له إلا بزواج يليق فيك، وش يظن نفسه نايف هذا؟! يعني تزوجك صرتي من أملاكه الخاصه، ترى راس ماله عقد زواج.

سمعتها حتى انتهت لتبتسم/بس أنا موافقه اروح له..ماراح يغصبني لا تخافين


تقسم انها تفهمها جيداً/انتي حاسه انه متفضل عليك بهالزواج صح؟! لذلك تحسين انك مهما سويتي ماراح تردين له جميله، ترى غلط يا قلبي، مو كذا تؤخذ الأمور ،هذي حياة بتعيشينها ولازم تكونين مرتاحه مو تعيشين رد معروف طول عمرك ،


ابتسمت وهي تحاول ان تكون راضيه وان يرتسم الرضا على ملامحها/لا تخافين انا راضيه فيه، بعدين نايف مو شخص سيء.. هو احسن واحد شفته يعامل خواته..و ماعمري سمعت منه ألفاظ او اخلاق تخليني انفر منه ، بالعكس.. يعني اعتقد مافي شيء يخوف، اللي يبيه بسويه، نايف يستاهل اسوي اللي يبيه.


إحتارت في أمرها، نايف ليس جاد في هذه العلاقه و قد صرح لها منذ البدايه ولكن ستكون بجانب شهد، لن تضغط عليها اكثر فوق ضغوط نايف/الله يسعدك حبيبتي شهوده .. يعني خلاص بتروحين والله بفقدك

ابتسمت بخفوت/ويسعدك هنوده..هاه وين اللقيمات اللي سويتيها؟!

بابتسامتها/هاللحين نجهز القهوه علبال ما يجون الشيبان و نشوف وين يروحون و يجون هالايام.

ضحكت اخيراً/عاد حدك أمي صغيره

غمزت لها/شوفي ما راح اقول صغيره لين تجيب لنا اخو غير كذا مافيه.

لم تشعر حتى مسك احدهم إذنها و لسعها لتصرخ وهي تلتفت ناحيتها/خالتي هند!!

ضحكت شهد/يمه ما تقصد ترى

ابتسمت رغم انها تحاول العبوس/اجل قصدك اني عجوز يا بنت صالح هاه

نظرت لأبيها/يبه تكفى لا تخليني اصير ضحية زوجة أب،

ضحك وهو يقترب ليبعد هند عنها/لا عااد كل شيء الا بنتي، هند خلي سميتك علشاني

ابتسمت له وهي تتركها و تلتفت إليه/علشانك اخلي الدنيا حبيبي مو بس هالنتفه

بابتسامه جانبيه إلتفتت الى شهد وتهمس/صدقتي يا شهد شيبااان حتى غزلهم دقه قديمه.

ابتسم لإبنته بعد سماعها/ايوه وشهو الجديد فالغزل يا بنت صالح ؟!


ابتسمت بعدما احمر وجهها وهي تقرر الانسحاب/ابد طال عمرك انا وشهد بنروح نجهز القهوه ..

ذهبتا لتجلس ضاحكه/عسل هالبنت الله يسعدها

جلس بجانبها وهو يتأمل ضحكتها، بعد ايام حزنها الماضيه وبعد حديث الطبيبه قبل قليل،/شايفه الدنيا حلوه بضحكتك كيف...هالملامح ما يليق بها إلا الفرح يا هند..


إلتفتت إليه بعين لامعه وهي تمسك بيده/ماني مرتاحه لين احمل ولدك، حرمت نفسك بسببي و جاء دوري أرد لك فرحة سنينك اللي ضيعتها علشاني

شد على يدها/فرحة سنيني رجعت بزواجي منك، انتي بس ريحي نفسك مثلما قالت الدكتوره،هي مسألة وقت ، بس انتي تحبين تغامرين، إبر التفجير ممكن تضرك و ممكن تجيب اكثر من طفل و تتعبين.

بفقدان أمل/ماظنتي..لأني جربت منشط طوال شهور و ما فادني..،

همس وهو يقترب ليمسح دمعتها التي عبرت اهدابها ببطىء/وقفي دموعك انا عندي احساس هالمره ربي بيعوض تعبك كل خير.، وهذا بناتنا بيتزوجون و بنصير اجداد عن قريب بعد..نبي نتفرغ لاحفادنا عاد.


ابتسمت بعد حزنها/يا رب يا صالح يا رب..

،

.
،
.
،
.

رشآ الخياليه 11-04-17 12:27 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.


عادت من الباب بصحبة مدى بعدما ودعتا أم هياف ،لاحظت ذبولها/مدى تبين فيفادول شكلك مصدعه!

بابتسامه/لا نيفو ابي انااام، احس لي سنه مانمت

رن هاتف على الطاوله التي تقف عندها/هذا من جواله؟!

ردت وهي تحاول التركيز/اظن جوال ريم

رفعته نيفادا بعدما توقف الرنين وهي ترى شاشة العرض!،صورة قاسي و هو يحتضن طفلاً و يبتسمان!، إلتلتفت لمدى وهي ترفعه لها/دامه جوال ريم، ليه هالصوره؟!


رفعت حاجب و خفضت الاخر بعبوس من تصرف ريم/ريم طليقة قاسي وهذا خلّود ولده منها الله يشفع به.

زمت شفتيها بغضب وهي تشعر بغليانها/اها اللحين عرفت، سبب تصرفاتها!!

حاولت تهدأتها/نيفو صدقيني قاسي ماحب إلا انتي، وماعمري شفته سعيد و فرحان من قلبه إلا بعدما عرفك.

بابتسامة ثقه/عارفه يا قلبي محبته لي ماني محتاجه احد يثبت لي هالشيء، انا اللي موجع كبدي تصرفاتها من اول ما دخلت و قبل شوي كنت ابي اسامحها على قلة ادبها معي، اهي تخسي.

تركت الهاتف و ذهبت مستعجله لشقتها/عن اذنك رايحه انام


ابتسمت وهي ترى بريق الغيره في عينيها و في نبرتها، نيفادا معها كل الحق فيه، تعرف كمية التعاسه التي عاشها أخيها مع ريم، و حياته بعد ارتباطه بنيفادا، هي الشاهد على حياة اخيها .. الشخص الثاني دائماً يكون هو الحبيب الحقيقي،
ابتسمت وهي تستنتج ذلك، حتى عزام بعد كل تلك السنوات لم يحبها محبةً تمنعه من غيرها، بل ارتبط و تغير ولاحظت ذلك بنفسها حينما كانت في ذلك المكتب، كان يستطيع ان يعانقها و لن يعرف احد بذلك، كانت مكانها وكانت تنتظر ماذا سيفعل..ولكنه كان وفياً للشموس حتى في السر حين قال (ظنيتك الشموس) كان بإمكانه ان يخرج بصمت و لكنه اخبرها انه لم يتعمد رؤيتها و تركها وخرج هارباً ...!!تيقنت حينها انه لم يعد يحبها ذلك الحب الذي يجعله يتزوجها، ولكن ربما يحبها كأخ وفاءاً للأيام الخوالي فقط.
تذكرت منيف هذه اللحظه...لتعترف أن اتعس اللحظات كانت لحظة انفصالها.. نعم لم يكن زوجاً مثالياً و لكنه يحاول جاهداً ان يكون كذلك، كثير الاعتذار كثير الهدايا رغم جلافته.. صبور على برودها معه..اي شخص آخر كان ارتبط بغيرها فور طلاقه ولكنه فضّل ان يحتفظ بالاطفال في منزلهم، و يربيهم وحده..ليست دائما اختيارات العقل ما نريده ولكنها الأفضل لنا دائماً..
،
.
،
،
،
،
،
.
،
،

.
،
خرجت من غرفتها وهي تجفف شعرها بعد حمامها، سرّحت شعرها بعد تجفيفه و تركته مسدولاً حتى يجف، لم ترى طفلها في مكانه كالعاده عاد ابوه و أخرجه معه للمكتب المجاور للغرفه..

انتهت من لبس بيجامتها القطنيه و تأففت من طول شعرها الذي مازال مبلولاً و لا تريد استخدام المجفف، صار لابد من اقتطاع نصفه، لتسهل امورها، لم تعتاده طويلاً هكذا...
اشعلت مبخرتها الكهربائيه و اخذت عطرها لتسبغ على نفسها..ابتسمت فالليله تكمل اربعينها..هاهي الحياة تعود بعد إرهاق الحمل و إختناق الولاده و الوقوف على حافة الموت ..و كأنها مرت في دورة حياة متكاملة العناصر خلال الفتره القريبه الماضيه..!

""سمعت صوت باب غرفتها يُفتح لتلتفت ناحيته..،

كاد يتحدث غاضباً بعد الشد ااذي حدث بينهما لولا أنه تفاجىء بتغير الغرفه و روائح البخور ، و تغيير المفرش و الإضاءات الخافته التي تحيط بالسرير، نعم الليله هي تخرج من اربعينها، وهاهي بكامل سحرها و قميصها الأبيض القصير، للحظه نسي كل شيء/مساء الخير!


ابتعلت خجلها من رؤيته لها هكذا بعد كل ذلك الهجر المرير، لترد ببرود/هلا..


دخل الغرفه وهو ينزع شماغه و كأنه لا يريد منها شيئاً، تجاوزها للشماعه ليعلّق بها شماغه و يفتح ازارير ثوبه العلويه لينزعه ولكنه توقف يلتقط انفاسه، يخاف أن تقتله حين ترده عنها،يخاف ان تحطمه بنفورها..


اخذت سلسالها الذي نزعته قبل الحمام لتعيد تعليقه حول عنقها وهي تتحدث بشكل عفوي/كيف صحة أم قاسي هاللحين؟!

حاول ان يتلاهى عنها باخراج هاتفه من جيبه وهو يرد/ما وعت للحين جسمها فيه كسور ،جبروها و حطوها بالتنويم و تحت الملاحظه.

انتهت من الاهتمام بيديها لتترك التسريحه ومرآتها تريد ان تعود للسرير بالمرور أمامه متجاهلته وكأنه قطعة أثاث، لتتفاجىء بيده تعترض خصرها شدها ليسحبها بقوه حتى ثبت خصرها بين يديه، كاد ان يخطف أنفاسها بهذه الحركه لم تتوقع ان يفعل ذلك/عزام!!

ظل يتأمل ملامحها بصمت و يده تغوص في امواج شعرها، لا يريد حديثاً يريد عناقاً فقط ولكنها تمد يدها لصدره لتوقف اندفاعه/ابعد عني..

داهمها بقبلاته التي وزعها على خدها وطول عنقها وخلف اذنها،حتى جعلها تذوب في لحظة عناق شدته هي بنفسها، لمحت سرير طفلها خلفه لتتذكره و تصرخ وهي تحاول ان تبتعد/راكان؟!

مازال ممسكاً بها/وش فيه راكان بعد؟!

زمت شفتيها بغضب وهي تدفعه عنها وتحاول الافلات منه/قلتلك انا وانت بهالغرفه منفصلين، فلا تحاول تتقرب في اوقات غبيه.

ابتسم وهو يتذكر ما فعلته قبل قليل و هي تشد في عناقه/حتى اوقات ضعفك قدام مشاعرك تسمينها اوقات غبيه، وصلتي لمرحله مشاعرك مالها اي قيمه قدام عنادك!!

لمعت عينيها بقهر/اي نعم اوقات غبيه و مشاعر اكثر غباء، قلتلك اللي بيننا بهالغرفه انتهى، وين وديت ولدي؟!

استغرب إلحاحها في السؤال/انا توني واصل و ما شفته اصلاً ، اكيد تلقينك عطيتيه ام رواد ونسيتي

تركها و خرج ضجراً للمكتب المجاور.. ليراها تخرج بقميصها القصير و هي تلبس فوقه الروب بنفس طوله و تخرج مسرعه حتى لم ترد على نداءه...،

،
.
،

.

خرجت أم رواد من غرفتها وهي خائفه بعد اتصال و طرقات الشموس/خير يا بن شفيك تالي الليل؟! ركون فيه شيء


تكاد تجن/انا جايه اسألك عنه، دخلت دورة المياه اخذ شور بعدما نومته، حتى ما طولت علشانه و طلعت ما لقيته


لفت شالها وهي تحاول ان تحلل الامور/يا بنت انا علطول نمت اول ما راحوا لولوه وعبير، طيب يمكن يكون مع ابوه


نزلت دموعها/ابوه توه واصل ولا يدري من اخذه ، يويلي عليك يا راكان.

صغرت عينيها بجديه/بسم الله على ولدنا من خذه؟!

ازدادت الخيالات المرعبه في مخيلة الشموس لتتركها و تذهب للبحث عنه بصحبة ام رواد عند الخدم و في كل ركن لم تجده..!
سمعت صوت عزام ينادي/الشموس لقيتي الولد؟!

ردت نيابة عنها ام رواد/ما لقيناه يا بو راكان

شعر بالحُرقه مكانه وهو يعجز عن الدخول وفعل أي شيء، من سيأخذ طفله من غرفة نومه؟!!نادا مجدداً وهو يشك/الشموس تعاالي بسرعه

نطقت بضيق وهي تترك الصاله وتبحث من جديد في كل مكان..لتلتحق بها أم رواد و يبحثان، و خرج عزام ليسأل السائقين و السيكيورتي..ليتفاجىء بأن الشموس قد سرحته منذ فتره بسيطه!!! من غير المعقول ان لا تسامح على اصغر الأخطاء!!، صرامتها ليس لها حد ابداً، صار يعرف شخصيتها و يتأكد كل يوم من عنادها، صار متأكداً انها لن تلين ولن تتراجع عن حكمها الجائر بحقه..
الآن اين يجد طفله ؟! هل يبلغ الشرطه؟!!

.
،
.
،

خرجتا من المطبخ وهي تشعر بالخيبه مجدداً ..جلست على اقرب كرسي وهي تضع يدها على صدرها في محاوله لتهدئة انفاسها، حتى البكاء لم تستطيعه وهي لم تعثر عليه بعد/وين اختفى؟! من دخل بغرفتي و اخذه! اصلاً من بياخذ بزر؟!!!

حاولت مواساتها ولكن هي مثلها تريد من يواسيها/بسم الله على ولدنا، ماقعد مكان ما دورنا فيه!!
استدركت/ماعدا البيسمنت ما دورنا فيه

إلتفتت إليها وهي تفكر بـ هوازن، لتقف و تذهب للمصعد مسرعه بصمت، لتتبعها أم رواد...،
فتحت الباب وهي تبحث بناظريها و تحاول ان تسمع اي صوت يدلها على طفلها، لم تجدها إلا في غرفة نومها وحيده..!
تصلي على سجادتها..انتظرتها ،

انتهت من صلاتها لتلتفت ناحية الصوت بخوف، نظرات الشموس باكيه حتى وان حاولت تخفي ذلك/شفيه يا جماعه؟!

ام رواد بخجل/يا ختي فاقدين راكان و دورناه بكل مكان بالبيت ..شفتيه؟!

تحدثت بانهيار/اسألك بالله ياهوازن شفتي ولدي او تعرفين وينه..؟!تكلمي والله ما اقولك شيء

استغربت اسئلتهم/بسم الله عليه ، انتم من صدقكم ؟

غضبت/يعني بجيك نص الليل انكت عليك؟!! شفتيه والا لا؟!

ردت بهدوءها/انا متفهمه خوفك كأم ، لكن صدق ما شفته و تركتكم مع طلعة ام رواد وكان معك..

أدارت ناظريها تبحث عنه بالمكان/تقول متفهمه خوفك ، من وين بتفهمين خوفي و ماجربتيه؟!

تركتهاوهي تخرج وتبحث عنه، كادت تنهار وهي تعود للصاله مجدداً ولكن بصحبتها ام رواد وهوازن التي بدأت تبحث معها..جلست بضيق و تعب بحثت حتى تعبت..

نادى من خلف باب المكتب بقلق/الشموس لقيتي راكان؟!

لم ترد كانت في حالة شبه انهيار تام..اخذتها الظنون كثيراً..

ردت ام رواد بدلاً عنها /للحين مالقيناه يابو راكان.

بعد مرور ربع ساعه..الساعة الآن تجاوزت منتصف الليل بساعتين..
سمعوا صوت بكاءه قادم من بعيد..
وقفت تبحث بناظريه ظنت انها تتوهم/هذا صوته انا اسمعه

وقفت معها هوازن/فعلاً الصوت جاي من هذيك الجهه..

فُتح المصعد ليخرج منه رواد و تتضح عليه علامات النوم وهو يحمل راكان باكياً بأفروله الابيض..
لم تنتظر ركضت مسرعه ناحيته لتلتقط طفلها منه وتقربه من صدرها و تضمه إليها..حتى كادت تكتم انفاسه، ماحدث الليله بعث اليها احاسيس مرعبه ، جعلها تعيش حالة خوف لم تعيشها من قبل،..

امسكت به أم رواد وهي غاضبه/ليه ماخذ الولد من امه بدون محد يدري وبدون تستاذن هاااه؟ خوفتنا و سريت علينا تالي الليل حسبي الله على عدوك

تألم من مسكت يدها حتى تدخلت هوازن/بس عاد عورتيه الله يهداك،

باصرار/تكلم ليه ماهذ ولد اختك بدون محد يدري

ظل يفرك يده و اذنه التي قرصتها أمه/والله ما اخذته انا اصلاً كنت نايم بغرفتي بعدين سمعت صوت بكاءه و طلعت لقيته بغرفة أميره منومته معه بسريرها، عاد هي نايمه ما سمعته، اخذته وجيت به.

رفعت رأسها وهي تتذكر طلب اميره منها قبل فتره، تريد اخذ راكان معها لتنومه في غرفتها/يا ويل حااالي صدق اموره اني بعطيهاراكان بهالعمر!!!

التفتت إليها هوازن بإبتسامه/قرّة عينك يام راكان،

خجلت من ابتسامتها، و لكن الآن مايهم هو ان طفلها بين يديها/بشوفت نبيك..انا رايحه ارضعه الولد جوعان ، تصبحون على خير

بقلق/اي والله روحي وطمني ابوه بعد،

تنهدت بحزن وهي ترى الشموس ذاهبه بطفلها بين يديها، تغبطها على ماهي فيه، تتذكر ان اخر مره حضنت طفلها كان بعمر الشهر فقط..الله وحده يعلم كم دمعة ذرفتها في الخفاء و في ليالي البعد الطويله..
،
.
،
.
،
انتهت من رضاعته و وضعته بجانبها في السرير تأملته نائماً بسلام بعدما هدأ من بكاءه..ظلت تراقبه بجانبها..
حتى لمحت اقتراب عزام، لن تنهاه فهو طفله أيضاً وهذا حقه..

ابتسم وهو يراه نائماً بعد بكاءه المزعج قبل قليل ، يديه الصغيره وشعره إغماضته و عبوسه..و كأنه كان غاضباً حين أُخذ من جانب أمه بغير رضاه..
جلس باسترخاء وهو يبتسم بهدوء/شايفه؟ من هاللحين بيقلقنا عليه،

تحدثت بنفس همسه بخوف/عمري ماخفت مثل قبل شوي، الله يصلح اميره، قلبي انتهى خلاص.

مسح على انامله وهو يتأمله، لا يشبع من رؤيته، يتمنى لو يرافقه دائماً وفي كل لحظه/اول مره احس اني ممكن اسوي أي شيء مهما كان بس يرجع لي ولدي!!، يعني يا يرجع يا اموت..

خالجها شعور بالأمان للحظه زوجها بجانبها و طفلهما بينهما في غرفه واحده مغلقه عن باقي هذا العالم، همست ببحه/الله يحفظكم اثنينكم..

إرتاح وهو يسترخي مكانه في الطرف الآخر من السرير.. هي هادئه ووادعه بجوار طفلها، يعترف أن أمومتها زادتها فتنه و زادته تعلقاً... مازال داخله طفل يبحث عن أمه منذ سنوات..

اخذت جهاز التحكم في التكييف لتسأله/كأنه برد على راكان صح؟!

رد وهو يغطيه/ايه ارفعي الحراره شوي..

وضعت التبريد المناسب و عادت لتضع رأسها على وسادتها تراقب طفلها حتى اغمضت عينيها...،

ابتسم وهو يراقبهما نائمان...هذه المستعصيه متى ستلين؟! يجتمع فيها الأضداد ليونتها و قسوتها ..احدهما لا يطغى على الآخر ولكن وجه اللين لطفلها و لأخوتها فقط..أما القسوه كل القسوه فـ له وحده.. ‏أحتاج كل قدرتي على الصبر أمامها، الصبر في حضرة أنثى مثلها لا يطيق نفسه، فكيف بعاشق مثلي...؟!
.
.
.
.
.
.
،
.


اليوم التالي...
،
المطار العسكري في العاصمه..
وصلت طائره مروحيه عسكريه الى ارض المطار الكثير من رجال الجيش يقفون بانتظار توقف المروحيه..المحمله بالجنود..
فُتحت ليتضح نعشين مغطى كل منهما بالعلم الوطني..
ليهم الجنود والضباط لحمل الشهيدين على الاكتاف في مشهد مهيب...
نزل وهو يساعد في حمل النعشين و يحاول ان لا ينهار من فقدهم اليوم صديقه الذين فقدهما في مهمه واحده،
واصل المسير حتى الصلاة عليهما في الجامع و من ثم الى المقبره حيث سيوارا الثرى.. فقد صبره و انهمرت دموعه ببكاء مرير وهو يهل عليهما التراب ويتذكر الأيام الخوالي في الحلوة والمره، كانت البدايه في الكليه الحربيه و نهايتها شهداء..و لكن ما اطفىء لهيبه انه انتقم ممن قتلوهم جميعاً....عاهدهما انه سيعود الى ارض المعركه مجدداو و انه سينتقم و سيكبر و سيهلل بالنصر هنالك و سوف لن ينساهما ما دام على قيد الحياة...
،
،


،
،



رأته يرتب اوراقاً مهمه ويتحدث في الهاتف بشكل جدّي جداً/المهم اذا خلصت كل اللي قلتلك جيب المأذون معك وانت جاي..ايييه خلاص قررت ومابي أي تأخير

خرجت من غرفتها وهي تغلي تحاول ان لا تتضح غيرتها ولكن الأمر فيه مأذون سيحضر منزلها و بطلب مستعجل من عزام....حاولت ان تتحدث ولكنها تفجأت بخروجه!!

هل سيفعلها ويتزوج؟!!
لم تستطيع الجلوس وهي تضرب اخماساً بأسداس..

.
.

،
.
،




توقف امام باب المقبره متلهفاً سيراه اخيراً..اشتاق له فهو لم يودعه و هو الصديق الأخ المقرب من القلب والروح..
عانقه بعدما عزى الرجال في الشهيدين.. كان من ضمن الذين شيعوا الجنازه..

لم يمسك نفسه حتى بكى وهو يميل على كتف عزام، قد فقد رجالاً صدقوا معه وحموا ظهره كثيراً....

شد عليه وهو يصبّره/احسن الله عزاك يا قاسي..الشهداء فالجنه وماعليهم خوف يا رجال.. ماقصروا و نالوا الشرف والبطوله..

استقوى اخيراً وهو يمسح دموعها بطرف كمه ويلتفت لداخل المقبره/عز الله انهم خيرة الرجال.

لم يلتفت للمقبره قد كانت اغلب مشاهد حياته التي لا تُنسى في مقبره..!!!
رحم الله الشهداء و الهم اهلهم الصبر والسلوان/جاي اجازه او انتهت مهمتك؟!

تنهد/جاي اسبوع بس اوصل خوياي و ارتاح و عقبها راجع..

ربت على كتفه وهو عاجز عن كيفية إخباره بما حدث لأمه..!
.
.
،
.
.
خرجت من المطبخ بعد اتصاله..لم تخبره ان احداً هنا...كانت تريد منه ان يدخل براحته.. رن الجرس لتبتسم/انا بروح افتح

استغربت حماسها وهي تذهب/من جاينا من بدري كذا؟!!

ردت وهي ذاهبه/يمكن قاسي!

سقط فنجانها وهي تراها ذاهبه لتقف مدى بحماس و تتجه للنافذه ليس لديها صبر و الخوف اثقل ركبتيها، حتى انها لم تصدق، فهي قالت "يمكن"

لحقت بها ريم و ام ريم ايضاً..

.
فتحت له الباب و قلبها يتراقص فرحاً وهي تراه ببدلة الجيش لكنها ملئت رعباً وهي تراه بلون آخر غير الذي ذهب به!!
عانقته بشده تعلقت به كطفله/الحمدلله على سلامتك حبيبي الحمدلله

شد على عناقها وهو يحملها،شهور من القتال،و التعب و المجهود المستمر..مسافه بينه وبين الراحه في تلك المسافة الهائلة تضيع الكلمات وتتبعثر المشاعر فلا يوجد اي شيء ممكن ان يكون ملائماً لهذا الوضع سوى عناقها الذي يمنحه شعوراً أفضل بأن الدنيا ما زالت بخير و أن الألم سيمضي كما تمضي الأوقات الصعبه..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.

في منزل آخر....،

عادت من الخارج وهي تنادي، اخيراً ستكون موظفه/يماااه وينك؟!!

خرجت من المطبخ وهي تحمل حفيدها/خير يا عزه عسى خير هالمره

إلتقطت طفلها من والدتها وهي تقبله/ابشررك تجاوزت المقابله المبدئيه اخيراااً بتوظف دعواتك يمه


اتسعت ابتسامتها/الله يوفقك يا بنتي ولا يضيع تعبك، بشرتي خواتك؟!

بسعاده/بشرتهم و حتى كلمت وليد وبشرته بعد

عبست وهي تتذكره، مافعله اغضبها و تجاوز رغبتها حينما قرر مع رشا كل شيء و ركنوها جانباً، قررت العوده للداخل

لحقت بها عزّه وهي تمسكها/يمه للحين شايله بخاطرك عليه؟!

ردت بضيق/ابعدي عني بروح ازين القهوه احسن لي..

شعرت بإحباط ، مازالت والدتها تحمل في قلبها على وليد و ما فعله،...

.
.
.
.
.
.
.
.
.
ثلاثة أيام مضت..
طال غيابه منذ ذلك اليوم الذي اخبرها ان ذاهب الى برلين وهو يغيب فترات ويعود..لا تدري لماذا يذهب إلى هنالكو مالذي يجعله يبدو غامضاً..!!
لم تعتاد الفضول ولكن ذلك الرجل يخصها وحدها..
توقفت في محطة المترو لتنزل و تتجه لصالة الاستقبال تستقبلها كما طلبتها، ذهبت فجأه و اخبرتها بعودتها لتستقبلها ...
لابد وانها تأخرت القطار قد وصل منذ دقائق!!

بحثت في وجوه العابرين و الواقفين هنالك .. لمحتها تبتسم وتتحدث لأحدهم..! ابتسمت وهي ترى مرحها المعهود..
لابد ان ذلك الرجل زوجها بالتأكيد لامس بطنها فنهرته ثم عانقها بعد ذلك!!

اقتربت منهم ولكنها توقفت فجأه بعدما إستدار ذلك الرجل حيث اتضح أنه هو وليد نفسه ... تذكرت ان رشا اخبرتها بإسم زوجها و انه وليد..!!
وليد منذ ايام ذهب لبرلين ثم عاد، و رشا اخبرتها انها مع زوجها هنالك... القصه واضحه وضوح الشمس الآن..

تركت المكان وهربت منه كالمكان الموبوء... كيف لنفسها ان تُحب زوج صديقتها و توافق على الزواج منه؟!!!
هذا اكثر موقف مشمئز تعرضت له في حياتها..

رفعت هاتفها وهي تراسل اختها لتؤكد عوتها للوطن و مباشرة عملها، جلوسها هنا سيكون اكثر قرار خاطيء اتخذته في حياتها.....،
،
.
،
.
.
،
إلتفتت اليها وليد بعدما ركبت السياره وهو يتسائل/شفيك من نزلتي المحطه تلفتين وتدورين

بابتسامه/وحده الله يصلحها قالت بتستقبلني و شكلها نسيت !

بسعاده/المهم بشريني عن صحتك انتي؟ شلون النونو بعد اللي صار؟!

بسعاده/الحمدلله ، وابشرك صارت تطورات يحبها قلبك بس نوصل البيت بقولك...

تحمس اكثر/هالايام الاخبار الحلوه من كل مكان الحمدلله

إلتفتت إليه بشك/اي نوع من الاخبار

مثل الخوف وهو يمازحها/مافيه بنات صدقيني!

انفجرت ضاحكه/يعجبني فيك انك مؤدب حتى لو انك كذاب

ضحك وهو يكمل طريقه...،

.
.
،
.
،

يتبع..

إقترب أكثر... هذه الحياة قصيره !

،،

*ملاحظه💔
نزلت الفصل بدون أي لمحة مراجعه اتمنى ما اندم🌚

همس الذكـرى ينااجيني 11-04-17 09:06 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكمم
صباحكم خير
هلا هلا بام غند من طول الغيبات جاب الغنايم ❤😩
عزام والشموس مابين شد وجدب واحنا ضايعيييين
الشموس تحترق داخلياً وعندها قدره عجيبه على الكتم وكبت الشعور :)
وعزام مشكلته يتعامل معها كأنه يتعامل مع حجر مايحس او يمكن صدق كلامها وعنادها مره هوازن مره مدى :)!
قاسي اخيراًً وصل بس شكله ماعنده نية الرجعه النهائيه ف جاني احساس كبير انه ممكن يموت على الجبهه الا اذا طيحة أمه ردته واضطر يجلس عندها الأن ريم ماراح تسكت خاصه بعد وصول قاسي :)

القنبله الختاميه ليال ذي منحوسه وين ماتروح تخرب معها وليد ورشا ولازلنا محتاررررين وش نوع العلاقه معقوله زواج طيب تصرفات وليد تناقض بخطبته وحبه لليال ؟! لايكون يفكر يجمعهم الثنتين وشايف الوضع عادي 😩 ؟؟؟ المشكله رشا تعامله ك زوج وتغار بعدددد والله احترنا :)!!

وسلمت يمينك رشا وبنتظارك 💜💜💜

الصفا الشرقي 11-04-17 05:07 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
يا مرحبا ومسهلا برشااااا
بارت يخطف الأنفاس خصوصاً موقف اختفاء تركي حسيت قلبي وقف من الخوف وانا اتخيل انه انخطف بس الحمدلله مر الموقف بسلام ، وزين من رشا ما خلت الموقف في نهاية البارت عند الكت ، موقف سقوط ام قاسي هل من الممكن ما حد شافه أتوقع أن أم قاسي شافت العقرب ريم في اللحظة الأخيرة وهذه ريم عديمة احساس حتى ما أنبها ضميرها بالي سوته ومازالت تخطط لدمار زواج قاسي ونيفادا ووصل الأمر عندها هي وأمها إنهم ما ساروا للمستشفى عند مدى . حياة الشموس وعزام ما زالت على ما هي عليه من التوتر والكثير من الشك . موقف كلام عزام في التلفون وطلبه باحضار المملك خلاني في حيرة ،أنا استبعد زواجة ولو فرضنا أنه قرر يزوج هوازن من الرجل الي كان يقضي حوائجهم نسيت اسمه ،متى كانت الخطبة وهل أخذ راي هوازن في هالامر .

عزتي في كبريائي 11-04-17 11:56 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
عزام حيزوج هوازن لمهند وعشان كذا طلب الماذون.
ام غند كعادتك مبدعه
دمت بود

شبيهة القمر 12-04-17 11:16 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
هلا ومليون هلاا حي الله من جانا طولتي الغيبه وقلقنا عليك عسى ماشر ام غند مو من عادتك.. ان شاءالله انك بخير وكل احبابك..
تدرين رشوو اكثر المشاكل الي تصير لابطالنا بسبب سوء الظن.. يعني هالخبله شميسه وش فيها لو تعوذت من ابليس وتفلت على يسارها ثلاث وجلست مع عزام واستفسرت منه.. موب ماغير لهم من هالمسكنات وبس.. ياشين قل الصراحه وعدم التفاهم تجيب مصايب وقطيعه ارحام وهجر ووووو وكل شي..
وهااك هالخبله الثانيه وين تروح واختها الشموس.. من شافت الرجال واقف مع الحرمه ضربت اخماس في اسداس وحللت واستنتجت وطلعت حل المعادله في اقل من ثانيه.. صفقوا لهاا 👏👏👏الا صفقوهاا وكسروا راسها.. طيب بالعقل مافي هالعالم الا وليد واحد.. بس لو نجي للحسابات الماليه ترى مافيه الا وليد واحد ههههههههه
ماعجبني الا نيفو يازين العقل بس تكفين روحي عقلي اخواتس هالمهبل كل وحده تقول الزود عندي من العناد.. الله يصبر عزام بس
هند.. اتوقع تجيب توأم
وهوازن راح تملك على مهند..
وهالهياف متى يتحرك ويخطب مدى.. واقفه بطريقنا مثل العظم لاهي الي ارجعت لزوجها ولا هي الا خذت هياف..
ريم.. صدق المثل الي يقول اذا لم تستحي افعل ماشئت.. يعني الرجال مطلقك جايه بكل وقاحه الدنيا لبيته وتستفزين حرمته ليييه..
اتوقع ان ريم هي الي راح تفجع قاسي بأمه.. عاد هنا مدى ونيفو بيشقلونها للشاارع على طوول ههههههههه

رشوو.. تسلم الايادي ياعسولتنا اشتقنالك ولابطالنا واخر الغيبات ياارب

رشآ الخياليه 18-04-17 05:49 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎43))ما وراء الغيوم..

.

‏"أشعُر دائمًا بأني الشخص الصحيح، وأن الوقت هو الخاطئ"... لا أعلم من القائل ..ولكنني أشعر و كأنه يصفني ، على كل حال...،
.......
.
.
،
.
.
صُدم حال وصوله بخبرين كسور والدته و اصابة خاله بالسرطان ، ما يؤذي القلب و يزيد وجعه..
امسكت نيفادا بيده وهي تشد عليها/الحمدلله الطبيب بشرنا بأنها راح تستعيد عافيتها لكن يبي لها وقت طويل بسبب كبر سنها فقط..

أردفت مدى بأمل متجدد وهي تبتسم لرؤيته مجدداً/يعني الحمدلله احسن من غيرها

تحدث بقلة صبر فهذه والدته/ماكنت عندها وقت ما احتاجتني، وش فايدتي بالله؟!!

تحدثت ساره بفخر/انت ماكنت مهملها كنت تقوم بواجبك فالجيش، و لا تشيل هم ترى عزام ما قصّر معنا وانا اختك،قايم بها و مهتم بكل تفاصيل إصابتها وهو اللي طلب نقلها لهالمستشفى على حسابه، عز الله قام بها مقام الولد للأم شهادة حق، حتى ابو هاجس يقول جيت ابي أفزع واقوم بالواجب و عزام رفض قال هذي اقرب لي منكم كلكم..

ردت مدى بقهر/العلم عيال خالي ماعينا منهم احد هنا ، نعنبوهم خالي هو اللي يراجع بنفسه و ياخذ حريمه معه!!

مسح وجهه بطرف شماغه وهو يترك يد نيفادا ويتجه لأمه لينحني لها و يضع رأسه على صدرها وهو يهمس/يمه تكفين قومي علشاني ، طمنيني تراني مثل اللي يمشي على الرمضاء حافي في صحراء مالها آخر.

بكت ساره من انكساره وهو الذي لم يرون دمعته، حتى في وفاة طفله كان يبكي بعيداً لوحده/بتقوم ان شاء الله هم بس يخدرونها..

تأثرت بدموعه لم تحتمل رؤيته منكسراً باكياً، لتترك المكان و تخرج تبكي بعيداً..،

لحقت بها مدى وهي تعرف ما يختلج صدرها،لتمسك بها في غرفة الانتظار الجانبيه/نيفوا شفيك؟!..تصيحين!!

إلتفتت اليها وهي تمسح دموعها/قاسي عزيز على روحي يا مدى، شوفته منكسر وباكي تكسر قلبي و توجعني غصب عني

تحدثت بجديه/بس المره الكفو توقف جنب زوجها في لحظات ضعفه، تسانده، الرجل ترى له قلب محدود التحمل ويضيق بهمه..

تنهدت/ادري و الله ادري بس قاسي حبيبي.

ابتسمت لعفويتها/اذا تحبينه كوني جنبه و عاونيه لا تتركينه يواجه صدمته لحاله ابد، انتي عارفه انه جاي من ساحة حرب و منصدم وفاقد لاصحابه، والزوجه اقرب شخص فالله الله فيه.تراه يحبك.

التزمت صمتها وهي تفكر بالكثير، كيف سيرتاح في هذا الأسبوع الملىء بالألم؟! كيف سيرجع لساحة القتال وهي للتو رأته يبكي كطفل عند أمه؟!! لله درّ صبر الرجال على متطلبات حياتهم القاسيه، الجميع ينتظر منهم القوه فقط..الجميع يطالبهم بكبت دموعهم التي تنهمر تحت أقدام امهاتهم بلا تكلف!،
.
،
.
،
.
،
.
،
.

تركته صباحاً و لا تعلم كيف تركته ، هو في عهدة ام رواد لا خوف عليه ولكن قلبها يرفرف كلما تخيلته..

لاحظتها نوره تطيل النظر في ملف المتقدمات لتناديها/يا بنت لك نص ساعه تفرجين بالملفات وماتكلمتي..هذا وهو اول يوم بعد الاجازه

رفعت رأسها لها بإبتسامه/اشتقتله، ودي اترك الدنيا كلها وارجع البيت معه

ابتسمت/والله وجاء اللي غير رغباتك واهتماماتك!!، حتى عزام ما قدر فيك.

تنهدت وهي تسألها/المهم هذول البنات قابلتيهم كلهم؟!

نوره/ايه كلهم ، و نقيت اصحاب التخصصات اللي حددتها اختك ليال..عاد الباقي عليها.

برضا/حلو ، وهي اتصلت بي تقول ناويه ترجع

استغربت/بس مو باقي على فترة علاج نايف؟!

رن هاتفها لتجيبها/هذا هي اتصلت،يلا نوره جهزي كل شيء محتاج مناقشه او توقيع ابي اطلع بدري

بابتسامتها/تامرين يام راكان

ردت بابتسامه/هلا ليال!

على الطرف الآخر/هلا..الشموس مو قلتي بحجز ليه ماتصلتي للحين؟!

تذكرت/ايه فيه حجز بس بعد بكرا يا قلبي،

بتذمر/ماينفع ابي الليله او بكرا بالكثير بليز دبريلي طياره

استغربت/وش معجلك يا بنت؟!، انتي مافكرتي باخوك من بيقعد معه!

بضيق/اخوي انتهت عمليته وشاد حيله بالتمارين واصلاً ما اقعد معه بالمستشفى، يعني جلوسي عنده ماله داعي. بليز الشموس ابي طياره خاصه.

تفهمتها/وشو اللي بليز و مدري ايش؟ ترى كلها 260الف ريال، هاللحين اتصل بشركة الطيران عندك توفرها لك خلال ساعات..

ارتاحت/مشكوره يا قلبي

حاولت استدراجها/غريبه بالعاده تكرهين السفر بالطياره الخاصه وتحبين طياره مليانه ركاب وش صار يا بنت؟!!

تنهدت/بقولك اذا إلتقينا..سلام هاللحين.

اغلقت الهاتف وهي تتذكر ما سمعته من مكالمة عزام..الليله سيأتي المأذون ولكن ماذا يريد به؟!!
خالجتها الظنون وهي تحترق مكانها!!! "هل سيعقد قرانه على الثانيه أمام عينيّ وفي بيتي الليله؟!"
جن جنون غيرتها، لتقف وهي تلتقط عبائتها و حقيبتها و لكنها تراجعت في آخر لحظه لتعود لكرسيها ..عليها ان تكون اكثر حكمه، هه وهل تجتمع الحكمه و الغيره في عقل إمرأه !
لمحت باطن كفها وهي تترك حقيبتها ظلت اياماً كلما قارب جرحها ان يبرىء نكثته من جديد حتى لا تنسى، حتى تتعلم الدرس جيداً وكأنها تعاقب نفسها على ذنب الحب الذي إرتكبه قلبها..و لكن ما ذنب الجسد في خطيئة إقترفها القلب؟!
تنهدت حاولت ان تتنفس ان تتجاوز شعور الخيانه الذي يقتضم من قلبها و من حياتها الشيء الكثير، والمؤلم انها ما زالت بجانبه، فشلت فشلاً ذريعاً في إقصاءه من حياتها، بل هو متغلغل فيها، تنهدت و هي تردد في داخلها "اللهم هوّن علي بُعده"

.
،
.
،
.
،
.
جففت شعرها وهي تقف أمام مرآتها لتلقي جديلتها خلف ظهرها بعدما جففته.. حاولت ان تكون عاديه ولكن ظروفها ليست عاديه، حاولت ان تكون سعيده ولكن كيف لها ذلك و قطعه من قلبها في مكان آخر لا تعرف ماصنع الله به..؟!

حاولت تجاوز أوجاعها من اجل عزام لتتجه لحقيبتها تقلبها بإحباط فهي لا تحوي فستاناً او لباساً يليق بلقاء ذلك الرجل!
تنهدت وهي تجلس حزينه لحالها..فنزلت دموعها عنوه ..
أي حياة هذه التي يرافقها البؤس والدموع!
كل شيء يكاد يكون له حل ما عدا ان تكون بلا ظهر و بلا سند تائه بلا عائله تصفعك الحياة من كل جهه فلا تجد من يواسيك او من يقف بجانبك، وفي اللحظه التي تجد من يساعدك يبدأ قلبك المسكين بالبكاء، فتشعر بالشفقه على نفسك و وضعك الذي جعل الغير يشفق عليك..
"اكثر شيء غير منصف في هذه الحياة هو الحزن، فهو يفضّل بعض القلوب ويزورها كثيراً و يترك البقيه فلا يزورها إلا نادراً...و انا أحد تلك القلوب التي يعشق الحزن زيارتها"

رن هاتفها برساله من عزام فأخرجتها من عمق افكارها بتنهيده "القلب مسيّر تحت إشارتك، لطالما إرتاح لك و أمن لك و سلّمك أمره.."
ابتسمت وهي تقرأ حروف عزام لترتاح "وهل لي غير الموافقه أيها الأمير"
تذكرت ذلك اليوم الذي اخذها لرؤية والدها بصحبة رواد، فاتحها بالموضوع المهم وترك لها التفكير ولكن لا يسعها أن ترده بعد كل الذي فعله من أجلها، بل هذه فرصة العمر التي لا يجب أن تفرط فيها..

لحظات لتسمع طرقات باب، لترد/الباب مفتوح

دخلت أم رواد و هي تذكر الله بعد رؤية شعرها منثوراً لأول مرّه/ما شاء الله لا قوة إلا بالله..وش هالزين

إحمرت خجلاً وهي تحاول تجاوز ذلك/الزين عيونك يام رواد

تبسمت وهي تقترب و تلاحظ لون شعرها عن كثب/الا الزين هالشعر اللي ذكرني بشعور الأوليات، لونه اشعل طبيعي من كثر الحناء و ربي مسويه.

بادلتها ابتسامة بعيون لامعه وهي تتذكر جدها حين كان يغني لها وهو يداعبها صغيره "هوازن يا شعيلا راس" /ذكرتيني بجدي الله يرحمه كان يناديني يـالـ"شعيلا"

تأكدت من ظنها/ماعمرك صبغتي صح؟!

حركت رأسها بالنفي/لا بس احب احنيه وشعري بسرعه يقلبه الحناء ..

حركت يديها بلا أمل/هه والله لو احني شعري من هنا لين سنه قدام ماصبغ

سكتت وهي تشعر بالحرج، لا تعرف كيف تفتح معها الموضوع بل تعجز عن فتحه، دفعتها عزة نفسها لأن تبتلع حاجتها وتصمت ..

تذكرت ما قدمت لأجله، لتضع ظرفاً ابيض على الطاوله امام ناظريّ هوازن/يووه تذكرت، عزام مرسل لك هالمبلغ وانا اختك، اصرفي اللي تبين، يجوز تحتاجين شيء من السوق وانا بعد تراني تحت امرك متى مابغيتي مشوار لا يردك إلا لسانك، السواقين موجودين والسيارات تحت امرك.


لابد وانها تحلم!، لم تعد تحتمل كل ما يفعله عزام لها، و كأنه يعرف ما تحتاج ليوفره قبل ان تنطق به!! هذا كثير عليها لدرجة أنها أحياناً تظن أنها في حلم ستستفيق منه في أي لحظه..

ابتسمت/امسحي دموعك،هو هاللحين اقرب شخص ويداري ابوك بعد..تراه مبسوط بهالشيء لا تظنينه متضايق...ترى خاطره وسيع، و يحب يساعد الغير، الله يرزقه السعاده وين ما يلقي وجهه

تنهدت وهي تمسح دمعاتها وتبتسم/امين يارب..قالك عزام عن موضوعي؟!

حركت رأسها بالإيجاب/قال لي من شوي وعلشان كذا انا جيتك و بسولف معك كلمتين راس.. واسمعيني زززين

خافت من جديتها المفاجأه/سمي يام رواد قولي كل اللي بخاطرك.

بدأت بالحديث بجديّه .....
،
.
،
.
،
.
،
،

في منزل آخر ...،

يجلس في اريكه طويله وفي حضنه ديم تعبث بقلمه و بجانبه عبدالله يعبث بهاتفه المتنقل، يحب ابناء اخيه ماجد فلا ذنب لهذين الطفلين بما اقترفه والدهم، الأهم ان يربيهم ليكونوا صالحين..هذه الطفله لم يعد يستغني عنها، و بالتأكيد حال ذهاب والدتها ستذهب، وهو لا يريدها ان تتربى بعيده عن اخيها الوحيد.وفي ذات الوقت لا يستطيع إجبار سلطانه بالامتثال لخططه، هذه فعلاً مشكله !!


حضرت جوزاء وهي تبتسم لرؤية فيصل هكذا يبدو أباً حقيقياً بين هذين الطفلين/طفشوك؟!

ابتسم وهو ينتبه لوجودها اخيراً/بالعكس، صرت اذا رجعت البيت متضايق يتوسع صدري اذا استقبلوني هالثنين، يحسسوني كنت مهاجر و لا كأنهم مصدقين برجوعي!


تنهدت/لا تلومهم، هالثنين ماتهنوا بأبوبهم.. و روح قلب الطفل أبوه، اذا كانت الام مصدر حنان فالأب وجوده مصدر أمان..لذلك تشوف فرحتهم مبالغ فيها اذا رجعت البيت..

صمت قليلاً وهو متردد فيما يريد الحديث عنه..،،


لاحظت سرحانه المفاجىء/وين وصلت؟!!

بعد تفكير بسيط/انا قررت اتزوج اول ماتخلص سلطانه عدتها ماراح اتكلم هاللحين بعدين ...انا بس حبيت اشوف رايك...شرايك؟!

بابتسامه/سلطانه تستاهل كل خير، توكل على الله..
،
.
،
.





.
،
.
،
اتصل كثيراً بها ولكنها لا ترد..!
إزداد خوفه و تخيلاته بدأت ترسم شيئاً مريعاً في مخيلته!
وصلته رساله نصيه قصيره جعلته يخرج من عيادته غاضباً!! لابد و أنها تمزح! مالذي جعلها ترفض هكذا فجأه وتريد الرحيل..!!

لم يدرك نفسه وهو يذهب بسيارته حتى توقف تحت عمارتها التي تسكنها، نزل مستعجلاً وهو مازال يتصل بها ولكنها اغلقت هاتفها !!
وصل للشقه وهو يطرق الباب لينتظر لحظات قبل ان تفتح له وهي متفاجأه منه وتشد شالها على رأسها/ليه يا ليال؟ وش سويت؟وش هو الغلط اللي اقترفته بحقك؟! انطقي اذا تعديت حدودي معك؟ وش ضايقك مني فجأه وخلاك تتراجعين عن الموافقه؟!!


تفاجأت من سيل أسئلته و نظراته المترقبه و صوت لهفته، لتجيب بشكل مختصر موجع/ماصار شيء...بس مابيننا نصيب ياوليد..أنا آسفه.

إحمرت عيناه من شدة قهره/كذا من الباب للطاقه؟ عطيني سبب مقنع، طلبتك لا تتركيني في غبّة افكاري غريق.

ابتلعت حزنها إبتلاعاً لتجيبه وهي تتجاوز عثرات صوتها/إستخرت و ما ارتحت لعلاقتنا، فقررت انسحب قبل كل شيء يصير...ممكن تطلع.

نزلت دموعه بقهر وهو يعلم /بس انتي قلتي حرفياً ياخذني الموت ولا اخذ غيرك يا وليد، وش معناته هذا؟!

ببرود مصطنع تفضحه ملامحها الحزينه/بياخذني الموت ياوليد بياخذني.

يكاد ينفتق صدره غضباً ، فنفس عنه بضرب قبضة يده على باب الشقه..،

لحظات من الصمت الحزين ،تكتف لتخفي توترها في محاوله يائسه لإنهاء هذه المأساة، لا تستطيع عتابه وهي التي كانت متأكده انه متزوج اصلاً و تنوي الزواج منه وإن كانت ثانيه أو ثالثه ولكن ان يكون هو نفسه زوج الصديقه فسلاماً على الحب، رشا صديقه حقيقيه و لا تنتظر منها خيانه/خلاص وليد، مالنا نصيب..الله ما يبينا مع بعض.

نزع شاله وهو يشعر بالإختناق/قولي الصدق متردده علشان قصة الجنسيه، خايفه من رفض اخوك؟ او اختك!

حركت رأسها بالنفي وهي تنظر لهذا الشال بحب/الجنسيه ماهي مشكله عندي، و اذا بتزوج ماني ملتفته لرأي أحد بشريك حياتي، لكن النصيب مايقدر احد يوقف بوجهه،انت مكانتك عاليه عندي يا وليد، يعني حتى عدم زواجنا ما راح يأثر على غلاك بقلبي.


نطق بإصرار/طلبتك ليال، فكري مره ثانيه، معك وقت كافي صح؟ اخوك مطوّل وقت علاجه الطبيعي،انا مستعد انتظر موافقتك عمر، بس لا ترفضين بهالسرعه عالاقل.


تنهدت حين وصلتها رساله لهاتفها نظرت للشاشه لتلقي نظره و ترى تأكيد موعد الرحله، رفعت رأسها له مجدداً، وهي تحاول تشتيته عنها/طيب مثلما تبي بكرا اتصل فيك ونتكلم دام معنا وقت، اتفقنا؟!

ابتسم وهو يشعر بالأمل ينسكب في قلبه مجدداً،لينطق بقلق/اتفقنا.. خلاص بكرا اللقاء؟!

ابتسمت وهي تشعر بوجعه/طيب

تراجع بنفس ابتسامته/سلام

ذهب وهي تراقبه يلتفت إليها بعيون اللهفه حتى أُغلق باب المصعد بينهما...!
انسكبت دمعتها حارقه وهي تلامس خديها، اليوم فقط شعرت بإنهيارها الحقيقي من الداخل وهل يهزم الروح شيء كخسارة القلب؟!

رن هاتفها بعد دقائق من ذهابه كانت رشا هي المتصله، تذكرت احاديثها عن وليد و مغامراتها معه لتشعر بفوح ساخن يتصاعد من صدرها..آه ما أوجع الأحبال الصوتيه بعد البكاء ، استجمعت شتاتها لترد/مرحبا رشا


على الطرف الآخر بمرحها المعهود/اي مرحبا يا ست ليال؟! مو كنتي بتستقبليني وين اختفيتي حتى ع جوالك ماتردي؟!

تنهدت/معليه انشغلت ،اسمحيلي عاللي صار

استغربت اسلوبها الجدّي/ليال فيك شيء صح؟! صوتك مو طبيعي ابداً..!

حاولت ان تغير نبرتها لتعود لطبيعتها/الظاهر بداية زكمه، المهم وش اخبارك انتي وش سويتي ببرلين؟!

تنهدت لتتحدث بسعاده/تصالحنا انا ووليد، تذكرين كلامي عن سوء الفهم اللي صار بيني وبينه و خصوصاً مع تدخل اهله، ابشرك الحمدلله انتهى و رجعنا حبايب..اشياء كثيره حابه نحكيها مع بعض شرايك تزوريني الليله نشرب فنجانين قهوه يحبها قلبك.

شعرت وان روحها تصعد لحلقها/ياليت اقدر بس وعدت اخوي اجيله وقعد معه في حديقة المشفى

بأسف/خساره كنت حابه احكيلك اشياء كثيره

ضحكت وهي تعرف ماتريد اخبارها به/هذا انا اسمعك عادي احكيلي بالتليفون وش الفرق

ترددت ولكنها نطقتها/بصراحه الكلام اللي حابه اقوله لك "خطبه" يعني ودي اخطبك لأخوي..قلت يمكن تصادفينه عندي و يعجبك انا عارفتك ذوقك صعب <<ضحكت

تنهدت و قلبها يعتصر ولكنها مازحتها/اتركي عنك حركات الهنود و لا تحاولين تغريني بأخوك ،حتى لو انه امير ماراح اتزوجه، ناقصه تصيرين اخت زوجي بعد ، هذا انتي صديقتي ومناشبتني. < ختمتها بضحكه

ضحكت/يا غبيه اخوي لؤطه و تراه تحت الضمانه ماعرف له بنت وحده حتى اني متشدده معه في هالنقطه مستخسرته في هالشقر..صايره اغار عليه مثل زوجي والله.

ضحكت من قلبها على حديثها/الله يعينه عليك شبلاك عليه، من جد هنديه ابحثي عن اصولك فالهند صدقيني منتي بنتنا.

ردت بثقه/حبيبتي أمي موصيتني عليه و كانت شايله همه لا تخطفه اجنبيه، ماتبي له إلا بنت ناس مننا وفينا.

تنهدت/اجل الله يوفقه ببنت الحلال.

تنهدت/اااميين يا رب، و ربي خايفه عليه ، انسان شايل همه بروحه ومقفل قلبه، أمير من دون أماره..

ضحكت من اطراءها/من يمدح العريس؟!!ههه

ظلت تتحدث معها بسماعتين منفصلتين عن الهاتف وهي تكمل ترتيب حقائب سفرها...
لم تظن انها ستستسلم هكذا باكراً ، ما ان علمت بأن صديقتها هي نفسها زوجته حتى تركته..
،
،
.
،
.
،



منذ اتصاله ذلك اليوم وهي تستغرب عدم حديث والدتها لها عن ذهابها لنايف!، كان يهدد بأخذها عنوه فمالذي تغير؟!

طرقت الباب على والدتها في غرفتها لتسمح لها و تدخل تلفها الحيره من كل اتجاه/يمه

اعتدلت في جلستها على السرير/خير شهوده شفيك عابسه و ضايق صدرك؟!

أمالت نفسها لتضع رأسها على فخذ والدتها وهي تتحدث/احس ببرد يمه!، متى اتهنى بدفاي؟!

استغربت /بسم الله عليك! بنص الصيف و بردانه؟!!

قررت السؤال/كلمك نايف؟!

ابتسمت بعدما فهمت مقصدها، لتداعب شعرها/كلمني البارح و بخير ماعليه،مستمر على علاجه والله يقومه لنا بالسلامه..

إستدركتها بفضول/ما كلمك عني يمه؟!

قرصة خدها/ابداً ما تكلم عنك.

رفعت رأسها مستفسره و مستغربه بنظرات إستفهاميه!!

ردت ببساطه/ليه منتظره يسأل و رقمه معك،متى مابغيتي اتصلي و سلمي! الحق معه رايح يتعالج ترى مو يتمشى.

آه هي لا تعرف مالحاصل و ماهي رغبة نايف الحقيقيه تجاهها، قررت الحديث بجرأه فهي تريد حلاً معه/يمه انا اتصلت فيه و ..
"ترددت في الإفصاح ثم اكملت"/قال انه بيكلمك وبيطلب منك ترتبين اجراءات سفري له.

إستنكرت حديثها/بس نايف ما طلب مني هالشيء ولا حتى تكلم عنك!، بعدين الرجال رايح يتعالج يمه ماهو فاضي يستقبل عروس و ينشغل بها!

تنهدت وهي تتذكر مكالمته لها،ماذا يريد منها بحق الله؟/بس هو قال لي هالكلام يمه.


بإبتسامه جانبيه/إذا ودك تسافرين له زياره انتي و تركي ماعندي مانع..

إتسعت عينيها من المفاجأه/لا يمه، ماني رايحه له..خليه لين يتخلص من العقد اللي في راسه بعيد عني احسن.

وكزتها في كتفها/شهد!! وش العقد اللي يتخلص منها نايف بالله؟!! عيب يمه

نطقتها بصراحه/يمه مادري كيف بس انا احس ان هالرجال ما يبيني!، احس انه تورط بي..لدرجة اني افكر اطلب الطلاق و أريحه من همي.

إلتفتت إليها بجديه/كيف حسيتي بهالشيء؟! و متى تواجهتي معه أصلاً ؟!


بضيق/وشو له هالسؤال المهم انه هذا اللي احس به


هدأت قليلاً لتفكر ، شهد قد بعثرت مشكله جديده،لاتعرف كيف تتعامل معها فهي مشكلة إحساس و شكوك في رغبه/شوفي يمه شهد حالياً ما راح نتكلم بأي شيء دامه ما طلب شيء..اسكتي و حتى اتصالاتك اقطعيها.. وبعدما يرجع متعافي اتفاهم معه إذا صدق يبيك وإلا يسرّحك بمعروف.. و كفى الله المؤمنين شر القتال.. وابوك ما راح يدري بك إن شاء الله.


شعرت بحرارة الدمع تحرق عينيها، أهكذا ببساطه؟! يفصلها عنها بعدما تعلقت وحلمت بأمانه؟!

مسحت على شعرها/يلا اتركك من هالسالفه هاللحين ، و قومي القاعه بنستلمها بعد بكرا وما بعد خلصنا باقي الهدايا والترتيبات..شرايك نقوم نخلص هاللحين ماتجي هند من عند أمها إلا وكل شيء مرتب و جاهز.

قررت ان تتجاهل صراعاتها الداخليه وان تنشغل عن موضوعه بأي شيء و إن كان مؤقتاً ،هكذا افضل/يلا ..بتصل في راكان اشوف إذا خلّص من المشوار اللي راح له.
.
،
.
،
،
.
.
،
،

تلقت إتصالاً من هدى وهي خارجه من مكتبها، لترد /هلا هداوي

على الطرف الآخر،بصوت مملوء حياه/هلابك حبيبتي وش العلوم والاخبار معاد سمعت صوتك وينك؟!

خرجت من باب المؤسسه وهي ترد/والله تعرفين ارتباطات العمل وولدي شوفيني قللت ساعات عملي علشانه..

ضحكت/الله الله يالدنيا صار فيه من يتحكم فيك يالشموس ، صح عليك يا راكان

شعرت بنبض قلبها وشوق عارم لذكر إسمه/آستكي قسم بالله اني مشتاقه له و..

امسك بيدها التي مدتها لفتح باب السياره عرفت يده من الخاتم لتلتفت إليه و هي تحاول ان تنهي اتصالها بهدى/خلاص هدى اكلمك اول ما اوصل البيت.

ابتسم وهو يراها تغلق هاتفها/سلام

بطبيعيتها/سلام..اشوفك طالع؟!

امسك بيدها بهدوء وهو يشير لسيارته/نركب سيارتنا و اقولك بالطريق..

ذهبت معه وهي تتجاهل كل شيء..
بعد لحظات في السياره/وش طاري عليك اليوم؟!

تحدث وهو يرفع طرفي شماغه وينزع نظارته السوداء بابتسامه/فيه مشوار مهم ولازم انتي معي علشان نسويه وكذا

استغربت/اسفه انا طالعه من مكتبي بدري علشان راكان، ممكن توصلني للبيت لو سمحت؟!


بنفس ابتساماته/طبيعي يكون معنا راكان..إلتفتي وراك يا قلبي

لم تصدق وهي تلتفت للخلف لتراه نائماً كالملاك في سرير خاص بالسياره مثبت بحزام و بجانبه حقيبته، لم تراه منذ الساعه الثامنه ،يبدو فاتناً وهو بهذه الوضعيه/عزام شلون اخذته كذا حرام عليه!

لمح بريق الشوق في نظراتها لطفلها/شرايك بالمفاجأه بس؟!

بسعاده/احلى مفاجأه بحياتي

اكمل طريقه المنشود..والذي خطط له بصمت..حتى انتبهت للطريق/عزام وين رايح؟

بهدوء ابتسامته/طالعين نتغدا برا مع ولدنا، كمل اكثر من اربعين يوم محبوس بالبيت خليه يشوف الرياض، و الا شرايك؟!

استغربت تصرفه كيف يقرر هذا الرجل وهو بالامس امر بقدوم المأذون الليله للمنزل!!، هل يمهد لشيء ما من خلال عزيمة الغداء هذه؟!/دام راكاني معي مافي مشكله.

ارتاح بعد نبرتها المرتاحه...، اتجه ناحية الرتز كارلتون...اوقف السياره ليأخذها عامل الفندق لمواقف السيارات ليدخلان هما وعزام يدفع عربة راكان...،

داعبتها الظنون كثيراً، ارهقها قلبها..تفاجأت حين وصلت بطاوله مرتبه بعنايه و بلمسات رومانسيه ناعمه جداً..الورد يضفي جمالاً للطاوله والإطلاله ساحره..
فاجأها وهو يسحب كرسيها لتجلس وترى علبتي هدايا فخمه أمامها... لتراه يجلس فالمقابل لها يرى ردات فعلها!!

تسائل بنظرات عينيه عن أي كلمه أو ردة فعل لها!!

نطقت وهي تبتسم بعدما نزعت النقاب/وش المناسبه؟!

اخذ رشفه من الكوب الذي أمامه ليجيبها/عندي ثلاث مناسبات، اولاً زوجتي جابت لي احلى ولد بالدنيا، والحمدلله قامت بالسلامه، ثانياً ولدي اول مره يطلع معي مشوار..


لاحظته صمت وهو ينظر لعينيها بنواعسه التي تذهب بعقلها حينما يُحدق بها،لتستنطقه/و ثالثاً؟!!


نطق بنبره مشوبه ببحته/اشتقت لك ... ولا تردين بأي كلمه، اعتقد اننا برا غرفتنا، يعني ما تجاوزت حدودي.

هنا إبتسمت بصدق، لأول مره منذ انفصلا عاطفياً،لتدير عينيها بالمكان/المكان حلو و رايق مرره، اعترف ان عندك ذوق .

أشار لأمامها/سمّي هالعلبتين اللي قدامك..هدايا بهالمناسبات الحلوه اللي ذكرتها...

اخذت العلبه الأولى وهي تبتسم لتراه سلسالاً ماسياً بتعليقه ناعمه على شكل قلب لترفعها له/حبيته ثانكيو

اخذت العلبه الأخرى لاحظتها صغيره جداً لتفتحها، لتراها كبكين ذو حجر اسود ثمين و إطار ألماسي، صغيرين للغايه إتسعت إبتسامتها بعدما لمحت عن قرب نحت غير مرئي لإسم راكان على الحجر الاسود، لترفع ناظريها له/واااااو سو كيووت عزاام،

كانت ردت فعلها كافيه لتصنع يومه/إقلبي كل كبك وشوفي وش منحوت عليه..

قلبتها بحماس لترى نحت إسمها على واحده والأخرى بإسمه، فهمت فكرته و غايته ، أحبت كونه مصمم على ان يعيش راكان في بيئه طبيعيه..

تحدث وهو يراها تتأمل الكبكين/نقشت اسمي واسمك في كل وحده من الكبكين، والكبك لازم ينلبس مع بعض اذا لبسها ركون، لأن لبس وحده منهم ماينفع .."لازم يكونون مع بعض" علشان تكمل أناقته..

خفتت ابتسامتها وهي تتأمل حديثه و ترى جديته بشأن راكان وكون اجتماعهم حوله مهم له/انت أب صالح يا عزام.

استرخى قليلاً في جلسته وهو يتوه في ليل عينيها...هذا الهدوء و الوجه المبتسم منها هو النعيم الذي يريده منها فقط.. "إن ابتسمت سأرى كل شيء جميل، إبتسامتها لها وقع المطر ما ان تهطل على شفتيها حتى تنبت كل ذرات السعاده حولي لأرى كل شيء جميل!"
،
.
،
.
،
.
،
.
،

رشآ الخياليه 18-04-17 06:28 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
،


بعد العصر..،
اوقف سيارته لينزل بصحبتها و بصحبة مدى بعدما ذهبت ساره مع زوجها..
بقلبه هم لا يعلمه سوى الله وحده...دخلت مدى للداخل وبقي هو في ساحة المنزل، لا يريد دخوله و ريم هنا..ولا يعرف كيف يبرر ذلك لنيفادا التي تنتظره/نيفو ادخلي انا بروح المجلس وبرتاح فيه شوي قبل نروح الليل لأهلك

لم يعجبها هذا القرار الذي شككت بنيته/ليه ان شاء الله يا عمري؟!

تركها و دخل المجلس وهي تلحق به/مايصلح ادخل و فيه ناس جوا

رفعت حاجبها باستنكار/هذا مو عذر

توقف في منتصف المجلس و إلتفت إليها مستفسراً/نيفو حبيبتي ماني رايق لك ترى اللي فيّ مكفيني

مثلت الرضا لتقترب منه وتحاول رفع نفسها بالوقوف على اصابع قدميها و تعانقه، رغم انه لم ينحني لها كعادته، لتهمس له/اسفه حبيبي شكلي زعلتك.


كم يحتاج دلعها هذا كم اشتاق لمداعباتها وشقاوتها، لكن مادامت ريم هنا لن يستطيع الدخول أمام عينيها .. ليس لشيء و لكن لا يريد ذلك/يلا حبيبتي روحي داخل.وخليني ارتاح هنا..

تركته وهي تبتسم بخفوت/ان شاء الله حبيبي..عن اذنك حتى انا دايخه من الارهاق.

خاف/اتصل بمدى تجي؟

حركت رأسها بالنفي/لاا..مشكور اقدر ادبر نفسي بدون أحد.

ظل يراقبها وهي ذاهبه ولكنه لاحظ عدم اتزانها، أراد ان يلحق بها و لكنه تراجع ليجلس مكانه مثقلاً بهمومه..
يجب ان يزور خاله غداً و يرتب له موعداً في المستشفى العسكري لعل وعسى ان يقبلوه بما انه قريبه..هو مراحل المرض المتأخره ولكن لعل هنالك ما يخفف ألمه، إطمئن على جدول علاج والدته..عزام لم يترك له شيئاً كان قد إهتم بها وبعلاجها كاملاً ..
كان يمني النفس بأن ينام مرتاحاً قي سريره و بجانب حبيبته ولكن تجري الأمور هذه الأيام بما لا يحب...
.
،
.
.
،

كانت في الصاله تنتظر دخوله على أحر من الجمر بعدما دخلت والدتها لترتاح ، تفاجأت بدخول مدى لوحدها حتى انها لم تراها لتدخل للداخل وتبدو مرهقه...لحظات بل دقائق لترى دخول نيفادا لوحدها، كانت غير طبيعيه، وتبدو غاضبه/اشوفك دخلتي لحالك !! اجل وين قاسي؟!

رفعت حاجبها الأيسر مستنكرةً لسؤالها/نعم؟!

ابتسمت بخبث وهي تضع ساقاً على الأخرى/هذا وهو جاي من حرب و له شهور غايب عنك، مسرع مل منك!

بابتسامه جانبيه/لا وانتي الصادقه، مايبي يضيق صدره بشوفتك قدامه، طلب مني اشوف له طريق قبل لا يدخل.

وقفت غاضبه وهي تزم شفتيها لتذهب و تترك لها المكان، تخميناتها و إستصغارها الخاطىء لنيفادا، إستخفت بعمرها كثيراً..


تركت المكان بدورها وهي تصعد للطابق الثاني ببطىء ، تفكر كيف تأتي به هنا، لن تتركه بعيداً عنها بسبب طليقته ثقيلة الدم هذه، تعلم تمام العلم أنها ستراقبها وستعرف انه لم يصعد إليها .. إمرأه كـ ريم لا تستحي أبداً...

نزعت ملابسها على عجله من أمرها ثم دخلت دورة المياه بروب استحمامها...إغتسلت بشكل سريع لتخرج من حمامها تفوح بروائح الباودر و الورد.. سرحت شعرها و جففته فقط بمنشفتها و عطرته بشكل خفيف وتركته على كتفيها و ظهرها ابتسمت وهي تراه قد طال كثيراً عن السابق، ثم اتجهت للخزانه لتأخذ قميصاً حريراً قصيراً ذا لون زهري باهت ...
انتهت من لبسها السريع، لتلتقط هاتفها وتتصل به بشكل سريع، تعرف انه لن ينام..تعرف ان قلبه هنا معها..و لكنه يستحي ان يدخل و بالبيت نساء، ثم إنها متأكده من ان ريم تراقب وتشعر بمرارة خسارة قاسي و ربما تفكر في كيفية إستعادته، تؤمن بأن اي إمرأه ستعشق رجلاً نبيلاً كـ قاسي..

.
.
.
،
،
اعتدل واقفاً بعد تلقي اتصالها ليخرج من المجلس متجهاً للمنزل..فتح الباب وهو ينادي ان كان احداً هنا أم لا/يا عرب!!

لم يسمع رد أحد ليدخل مستعجلاً و متجهاً لدرجات السلم ليصعد للأعلى...

لمحته وهي تراقبه من جهة المطبخ، كان مستعجلاً و يتجاوز عتبات السلّم بسرعه حتى اختفى عن ناظريها، نزلت دموع حسرتها و هي ترى بأن انثى اصغر منها سناً جعلت منه عاشقاً..
كانت تتذكر حينما يزورهم احد لا يدخل لينام عندها بل يجده عذر لينام مع الضيف في المجلس و كثيراً ما عاد الفجر...ليتحاشى نقاشها و جدالها ..كم كان صبوراً و كم غرّها صبره عليها..!!
.
،
.
،
.
،
.
،
.
.


طرق باب الشقه بخفّه وهو يناديها بصوت هامس/نيفوو !!

سرعان ما فتحت له الباب وهي تبتسم/جيت

دخل وهو يسأل بخوف و فضول/سلامات شفيك؟! وش يوجعك؟!

أغلقت باب الشقه لتلتفت إليه و هي تمسك بأنامله و عينيها تعانق عينيه بلهفه/موجعني غيابك..


فهم مقلبها جيداً ليبتسم وهو يرى تغيرها عن كثب، شعرها البني إزداد طولاً ..هي إزدادت فتنه فوق جاذبيتها..هذا التغذيه البصريه تنسيه بشاعة الحرب ووعثاء المسافات/أنا اللي ذبحني غيابك

ظلت مبتسمه لعينيه التي تغزوها، ما دام معها الآن ستعيش معه كل ثانيه بسعاده ستعوّض تعبه،هذا الرجل أحبها بشغف و صبر كثيراً لذلك هو يستحق كل ما تفعله لأجله..

بنفس ابتسامته الهادئه/احس فيك شيء متغير..بس ماني بـ قادر أحدده بالضبط

اتسعت عينيها بإبتسامتها الشقيه وهي تسحب يديه التي تمسك بهما بلطف لتضعهما على بطنها الذي لم يبرز بعد/يمكن النونو

تسحره بتلميحاتها، حاول لمس أي شيء ولكن ليس بعد/وين النونو؟! لا لا ما اصدق شكلك تكذبين علي!!

ابعدت يديه بعد لمساته الجريئه ثم غمزت له/اوكي حاول تتأكد بنفسك،

فهم ما ترمي إليه ليلحق بها مستعجلاً ...

.
.
،
.
،
.
،
.
،
.
أوقف سيارته وهو يتلقى إتصالاً..ليبتسم وهو يرد عليه/خير يا ملقووف ياخي قدر وضعي

على الطرف الآخر بضحك/ماعليه بعد انت قدر وضعي ياخي، هااه ترى بنجي الليله اتمنى مايكون تغير شيء

ضحك من توتره الزائد/ياخي قلت لك هات المأذون وتعال بس، هي وافقت من اول ما كلمتها بالموضوع بس هااه اهم شيء مثلما قلت لك هي اختي فااهم، مابي لها أي مشاكل جديده تكفى يا مهند.

تنهد مهند/والله ما يجيها مني إلا كل خير وابشرك الوالده والاهل مبسوطين بهالنسب..ماقلت لهم أي تفاصيل،

براحه/اجل الله يكتب اللي فيه الخير ونلتقي الليله ان شاء الله..

اغلق الهاتف ليراها مازالت تجلس مكانها وتراقبه بنظرات مستفسره/لمن المأذون و من هذي اللي كنها اختك و بتزوجها مهند؟!!

هنا وجد الوقت مناسباً/انا اعتذر اني ما قلتلك لكن، ماحبيت افتح مواضيع حساسه، بسبب الوضع المتوتر اللي كان بيننا..

تنهدت فالوضع مازال متوتراً و كل شيء تحت وطأت الهدنه فقط/اي موضوع

قرر الحديث/مهند مساعد المحاسب القانوني للشركه، طلب يتزوج هوازن.. و انا للامانه رفضت خفت تفكر اني مستثقلها لكن مع إصرار مهند رحمته و كلمت هوازن عن الموضوع و وافقت ..الحمدلله، الليله بيملك عليها و ياخذها ان شاء الله

توقفت قليلاً لحظه...وماذا عن الذي فعلته بها، قد كانت تظن الظنون تجاهها..وهاهي اليوم ستتزوج .."ماذا لو كانت وافقت على الزواج فقط هرباً من سلطة لساني وقلة ذوقي معها؟!!"


استغرب صمتها و سرحانها المفاجىء..!!/الشموس! شفيك؟!!

تحدثت بضيق/هوازن ماراح تروح مع زوجها الليله.

تفاجىء!!/الشموس المعذره بس هذا ماهو شغلك ترى

إلتفتت إليه بإصرار، قد تذكرت حجز الرتز كارلتون في حفلتها اربعينها التي ترفضها/عزام الليله ملكه و بس، هوازن بيكون لها حفله نهاية الاسبوع و ياخذها زوجها بشكل يليق فيها و فينا كأهل عروس..بعدين المسكينه ماصار لها فرصه ترتب وضعها وتجهز نفسها، و الا شرايك؟!!

تذكر عذابات هوازن و عزة نفسها التي منعته كثيراً من ان يخرجها من منزلها او ان يدفع لها ريالاً سوى ان يساعد في علاج والدها فقط/هذا ماهو اول زواج لهوازن و اللي ما تعرفينه ان لها ولد اخذوه منها ما كمل شهر

فزع قلبها من قصة طفلها، و تذكرت تلك الليله حينما جرحتها وهي تقول بأنها لم تجرب الضنى/عزام من جدك انت؟!!

استغرب بريق عينيها المفاجىء/اي والله..شفيك انتي؟!

كرهت نفسها ولامت نفسها كثيراً..تركته متسائلاً و نزلت واخذت طفلها معها ،ياللندم البغيض..


استغرب تصرفها، ولكنه استنتج انه لربما كانت تشك بأنه سيتزوجها...ولكن مالذي يجعلها تغضب وهي لم تعد تريدني زوجاً... وتريدني أباً فقط لطفلها...هه "الأيام بيننا يام راكان، خلي الوضع يهدأ بس، لجل تعرفين لصبر الرجال حد مهما طال" !!
،
.
،
،
.
،



في طريقها عائده من اخيها بعد توديعه، و عدم رضاه على ذهابها..
تتسكع في الحي الذي تقطنه...تمضي ليلتها مشياً فالمشي يخفف من توترها، هي خائفه و متوتره، و ذلك ليس جيداً ، تعرف نفسها حينما تقلق هكذا فذلك يعني ان هنالك مصيبةً ستحدث ، ولكن لا تعرف متى وأين!

توقفت وهي ترى اطفالاً مع امهم عائدون يبدو من زياره عائليه، ضحكاتهم تتعالا مع تزايد صرخات امهم الموبخه لهم، بالكاد وصلوا لباب منزلهم المجاور ليدلفوا منه وهم في غمرة ضحكهم...ابتسمت لا إرادياً بعد رؤية ضحكات الاطفال...تمنت لو ترزق يوماً ما بمجموعة اطفال هكذا يحومون حولها و يصدرون ازعاجاً في لعبهم و زياراتهم ويحدثون الفوضى أينما يحلون، ابتسمت بخيبه،فهي وحيده و مسألة الزواج من غير وليد قد حسمت بالمستحيله..!!
تلقت عدة نغمات لعدة رسائل وردت على هاتفها لتضطر لإخراجه من حقيبتها و ترى ما قد يصلها الآن ومن من..!!

تفاجأت بالرساله الأولى [تنتظرك مفاجأه كبيره، لكن تأكدي ان اختك الشموس هي السبب]
لتفتح الرساله الأخرى لتتفاجىء برساله اخرى [تم تجاهل التهديدات لكن يبدو ان اختك غير مهتمه!!!]

ظلت تقرأ الرسائل وهي تعود لشقتها بإنتظار صباح الغد..تريد مغادرة هذه البلد بأسرع وقت..فهي لا تعرف من ذا الذي يهدد من بعيد ومايدريها لعله قريب!!!
.
.
،
،
.


.
،
.
،
ليلاً...في الرياض!

خرجت ام رواد من المصعد برفقة هوازن التي بدت في ابهى حللها..ساحره بكحلها الذي يضفي سحراً و بُعداً آخر لجمالها، و كأنها طافت نجد لتأخذ من كل روضةٍ من رياضها فتنه و نقاء..

حمدت الله ان جعل ام رواد تقف لجانبها في هكذا وقت، هذه الليله ستتزوج للمرة الثانيه و مع حظها المائل ستتزوج رجلاً لم يسبق له الزواج. لا تدري مالذي جعله يخطبها و لكنه النصيب و لا تدري أيضاً لعله يحب عزام فقط وأراد ان يحمل عنه العبء فقط، كل شيء وارد في هذه الحياه و هي قد تلقت صفعات من كل شكلٍ ولون أقسها سلب طفلها منها، فلن تؤثر عليها اي صفعات اخرى..

تقدمت لترى عجوزاً مسنه و طفله صغيره تعرفها جيداً و امرأه في عمر الخمسين تقريباً ..أهؤلاء اهله؟!

تفاجأت بتقدم الطفله لها وعناقها/خاله هوااازن

ابتسمت لها/اهلين هيونه، شخباارك

بابتسامه برئه وعينان تنطق فرح/انا بخير صح بتتزوجين اخوي مهند؟!

شعرت بالخجل امام الجميع لتتحدث ام رواد/ايه يا بنتي روحي اجلسي خلي هوازن تسلم على امك وجدتك..

الجده بنبرة إعجاب/ما شاء الله لاقوة إلا بالله وش هالزين الله يحفظك

خجلت وهي تقبل رأسها و تذهب للسلام على السيده الاخرى..

نطقت الاخرى بابتسامه/يازين ماختار مهند ما شاء الله زين ونسب يشرف

ابتلعت الخوف ابتلاعاً فهم يظنون انها سليلة الأسره الثريه التي تقطن في منزلهم ...ولكنها تفاجأت بصوت الشموس القادمه بكامل أناقتها و هيبة إطلالتها...

حضرت بخطوات متوازنه وهي ترحب/اهلاً و سهلاً زارتنا البركه..

تحدثت ام رواد مفتخره/هذي الشموس بنت راكان

ام مهند بابتسامه/ما شاء الله..ياكثر ماسمعت عنك ..

بابتسامه خفيفه/عسى خير

بإعجاب/كل خير والله..

اتجهت لصدر المكان لتطلب من هوازن الجلوس بجانبها بابتسامه تتسع/تفضلوا يا جماعه..وانتي يا هوازن تعالي هنا ..

لحظات لتدخل هند بصحبة شهد و تبدأ المباركه..

.

.
،

.
في مجلس الرجال تم عقد القران و بدأ مهند ينظر لساعته كل دقيقه ..
عزام داهمه الشم تجاهه فلهفته لهفة عاشق ليس حماس عريس فقط!!

تحدث صالح وهو يكتم ضحكته/مبرووك يا مهند فالك التوفيق والذريه الصالحه

بابتسامه/الله يبارك فيك يابوهند

انتظر حتى خرج اخر رجل ليلتفت لعزام/يابو راكان متى ياخي؟!

رفع طرفي شماغه وهو يقف ويطلبه اللحاق به/اسمع وانا اخوك، ام راكان حلفت ما تطلع هوازن من البيت إلا بحفله و زفه، عاد اصبر كلها يومين وابشرك كل شيء علينا


صالح بإعجاب/والله انها كفو ام راكان وهي صادقه، البنت يبي لها زفه..

رفع حاجبه وهو يقف/بس يا عزام انا حاسب حسابي اخذها معي الليله!!

اشار بيده ليهدأ/هاللحين اقول لأم راكان تشوف اذا العروس ودها تشوفك والا لا..استريح طال عمرك شفيك مطفوق والله اني خابرك ثقيل..

جلس مبتسماً وهو يفكر برؤيتها للمرة الثانيه بعد تبك الرؤيه الخاطفه..سحرته جننته ،يريده فقط، هي من تبحر به في خياله كل ليله و تعود به عطشاناً هي التي حلم بها و رأها رأي العين....
..
.
.
،
.
،



اخذتها لمجلس جانبي له باب باتجاه القسم الخارجي...جلّستها وهي تفتح عندها طقم ألماس شرته سابقاً ولم ترتديه، لتقدمه لها/سمي ياهوازن والف مبروك..

استغربت لطفها الليله وكأنها واحده غير تلك القاسيه/الله يبارك فيك..بس هالهديه غاليه بالحيل ماقدر اخذها لأني بعجز عن ردها


شددت على يدها/هوازن انا ماكنت اعرف ان لك طفل اخذوه منك بعمر الشهر لو كنت اعرف اقسم اني ما اجرحك، ادري ان عذابات الكون كله بكفه و فقد الطفل بكفه لحاله..

ابتسمت بدمعه وهي ترى الصدق في نبرتها/صدقيني ماني زعلانه..

بإصرار/ماعليه اخذيها عربون صداقه محبه اعتذار اختاري منها اللي تبين.. مابي تتزوجين بهالليله الا وانتي عزيزة مو منكسره ..ادري انك عزيزه بذاتك بس اعتبريني اختك، و صدقيني بتلقيني على يمناك في شدتك


هي حقاً لا تصدق ما يحدث، ابتسمت لصبرها وعدم رد الإساءه عليها، فهاهي الشموس بعنجهيتها تعتذر/للحين ماني مصدقه، ابي تعذريني بس كيف انتي؟!

اكملت/بعترف لك بشيء عمري مافكرت اعتذر لأحد و عمري ما سويتها، حتى لزوجي..لكن انتي متأكده انك تستاهلين و طلبتك تنسين كل شيء قلته


نزلت دمعتها بارده..دمعه لم تؤلمها بل تشهد على سعادتها التي منحها لها الله اليوم...في اول اليوم كان عزام و نهايته كانت الشموس...
هي تشهد سعادتها بعد سنين حرمانها و تعاستها وفقدان أملها..
هي اليوم تجني ثمار صبرها...ولن تكتمل الثمار إلا بعودة طفلها...وستصبر حتى يأتي طوعاً ، أليس الله مع الصابرين؟!

تركتها الشموس بعدما ألبستها عقداً أنيقاً يليق بفستانها الازرق الملكي ثم عطرتها بعطرٍ ذو نفحه باريسيه فاخره ومركزه...

جلست تنتظر و اناملها تعبث بخاتمها..تريد والدها الآن رغم شعورها بالآمان و توكيل والدها لعزام إلا ان وجوده كان سيضفي نوعاً من الدفء ، دفء لا يكون إلا مع الأباء فقط...


دخل واغلق الباب خلفه بالمفتاح .. و عينيه تسقط على تلك الجالسه و تمد ظهرها بأناقه رغم صدودها الذي يقتله، هذا الشعر الذي فتنه وهذا الجيد الذي سلب عقله،من لمحه !
اقترب منها وهو يمسك بيدها التي تضعها على فخذها، هذه السيده التي فرضت إحترامها عليه/السلام عليكم

ببحة/وعليكم السلام

سكت وهو يعجز عن فتح موضوع نقاش رفع يدها البارده وهو يتحدث/ما شاء الله ،هذي لك؟!

استغربت سؤاله الغبي لتلتفت إليه هل هذا مهند الذي تعرف ثقله/انت تسأل عن ايش؟!

مازال ممسكاً بيدها البارده ليقبل ظهر كفها/عن هاليد الحلوه؟ لك؟!

ابتسمت وهي تعرف ما يحاول فعله هذا الغبي، لتقف و تحاول سحب يدها ولكن يده كانت اقوى ليقف و يسحبها لتلتصق بصدره ويشتم عبيرها بتنهيده/ويل حالي يا هوازن ويلاه..!

حاولت الافتكاك من يديه فهو يبدو مندفعاً و جريئاً جداً/مهند خلاص ترى هـ...

اغلق شفتيها بقبله عميقه ليبدد ويطفىء استعدادات الليله التي أُلغيت بأمر الشموس..!!
همس وهو يطبع قبلاته على طول عنقها/والله لخليهم ينتظرون ساعتين برا على تأخير زواجنا..

رن هاتفه ولكنه استمر باغلاقه..حتى همست له/تكفى مهند .خلاص

افلتها ولكنه مازال ممسكاً بيديها ويتأمل إحمرار وجهها ليطلق تنهيدته/ما شاء الله ..قوليلي كيف انام هاللحين؟! الله يسامح الشموس

كتمت ابتسامتها وهي تدعو للشموس بداخلها/كلها يومين بس لا تبالغ.


شدد على يدها بعدما رن هاتفه مجدداً، ليطبع قبله على جبينها وهو يهمس/بنلتقي ها؟!


اجابته بابتسامه ليطمئن قلبه و يذهب، جامحٌ جداً، أيعقل ام هذا مهند العاقل؟! أهي بهذا الجمال الذي هز قفل رجل كمهند لهذه الدرجه؟!!
نبض هذا القلب له دون تكلف فهو رأى مواطن الجمال و عبر عنها واشعرها بها، واغرقها بالمشاعر في بضع دقائق فقط!
هذا القلب بسيطٌ جداً..
.
،
.
،
،
،







صباح اليوم التالي...،

في الطائره المتجهه للسعوديه...تقرأ دعاء السفر و تُخرج كتاباً لتقرأ به حتى تنعس..وصلت رساله لهاتفها لتفتحه بسرعه، بعد رسائل البارحه وهي خائفه ..لتتفاجىء بمجموعة صور تجمعها بوليد..و بزوايا تصوير تجعل من الصور مسيئه لها بالدرجه الأولى..و مازاد الطين بله ما كتب نصاً [المغامرات الغراميه لليال المناع في ألمانيا إبنة المليونير راكان المناع]
رساله اخرى [اختك الشموس هي السبب و اسأليها]

شعرت بالدوار وهي تفكر بما يمكنه ان يحدث؟! ومن ذاك الذي فعل ذلك لها؟!!!!
بكت وهي تنهار مكانها حمدت الله أنها على متن طائره خاصه لتأخذ راحتها في التنفيس يا ترى ماذا ينتظرها من مصير...يارب كنت اتمنى ان اموت بدلاً من ان اعيش بين الناس بلا شرف !!
.
،
.
،
.



خرجت من غرفتها بعدما انتهت من لبسها لترى عزام ينتظرها وهو يحتسي قهوة الصباح/نام ركون؟

ابتسمت وهي تجلس لتلتقط فنجان قهوه عربيه وتسمب لنفسها/اي، بتقهوى ثم بطلعه لأم رواد والمربيه..

ظل يراقبها وهي تمسك فنجانها و بيد و بالأخرى ملف تفتحه و تراجعه،. كانت تتصفح الاوراق بشطاره بالرغم من امساكها القهوه بيدها الاخرى و ارتشافها، ليدفعه الفضول/قلت الأمومه بتغيرها على اعمالها بس اشوفك ركزتي اكثر على العمل

ردت وهي تتلاهى عنه بالنظر لأوراقها/العمل هو الأهم، و هو الركيزه الاساسيه الثابته بالحياة اما بقية الاشياء متحركه..

فهم مقصدها جيداً/انا اشوف انه سبب يؤدي الى غايه..


وضعت فنجانها لتسكب آخر/والله كل واحد وله معتقداته،

عاد ليلتزم صمته فلا شيء بينهما ان لم يكن راكان موجوداً ...!

وصلتها رساله على هاتفها جعلتها تترك الملف على الطاوله و تقف [ليال ضحيتك القادمه احذرك لأن الفضيحه لو وصلت السوشيال ميديا ماراح تقدرين تلمينها أبداً]
.
.
.




.
،

،
.
،

يتبع

شيماء علي 18-04-17 09:04 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حي الله ام غند والقنابل اللي جاية بها ام غند
وليد وليال والنحس اللي يلاحقهم من اول الرواية
مغناطيس لكافة انواع المشاااكل والمصايب
استغفر الله بسس
يعني كل الظروف والملابسات تقول ان رشا هي حرمة وليد
بس تدرين
الخطا من عند حضرة الدكتور اللي ما عرفها على اخته او خبرها انه جاي معها لين انصدمت البنية
المشكلة الحين في الصور اللي لقطوها لها
صراحة نظريتي ان فيه طرفين يلاحقون العائلة بنفس الوقت خلص شبه تأكدت انها صحيحة
جماعة تلاحق الشموس واصدقاء نايف يبون ينتقمون وبالصدفة ضرباتهم تجي بنفس الوقت فالناس ما تلاحظ الموضوع
ما علينا
ظنتي الطرف اللي يلاحق الشموس ومهتم بمراقبة كل فرد من افراد عائلتها هم العصابة او الشركة او ايا كان اللي رمزهم كان مع الشخص اللي هاجم نيفادا ثاني مرة
يمكن شركة او مجموعة رفضت هي التعاون معهم او كشفت شي لهم او او او

ايا كان
ليال طبعا ما خبرت اختها باي شي عن المغامرات اللي صارت معها
بالتالي موقفها جدا صعب
قدامها تقلل تأثير الصور وتوضح ان الوليد خطيبها ووقتها وجودها معه له مبرر
وممكن كمان تسبق هي واختها وينشرون سالفة طراد وان الوليد جاي يبا اغراض لنايف فساعدها لكن اظن صعب
كذا بيفضحونه فضيحة بجلاجل
المهم
من الاكشن احس وليد وليال بيتزوجون لانهاء السالفة وتصير دراما مع رشا
يعني ليال مثلا تتصل تعتذر لها انها خذت زوجها فرشا تفكرها تزوجت وليد الزوج مش الاخ وتغضب عليه من جديد ويستمر الاكشن
:فيس يدرس:
😹😹

عموما ذا الثنائي المنحوس سارق اهتمامنا وانتباهنا من الفصل اللي فات
فكفاية عليه كدا
لي عودة مع باقي الشخصيات ان شاء الله

فتاة طيبة 18-04-17 05:13 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مدري احس كلمة الشموس ترى( كلها 260 الف ) فيها كمية هياط مو معقولة ترى المبلغ هذا حتى عند الملياردرية يعني لهم شي يعني ماني فاهمة هما اغنى تجار في العالم ولا كيف بشكل عام ماأحب في القصص المبالغة الشديدة في وصف الثراء الفاحش للابطال وهذا بشكل عام في أغلب القصص يعني ماتلاقين يجيبون لك البطل إنسان عادي ساكن في شقة عادية ويبنى عليه القصة لا لازم فاحش الثراء حتى لو كان فقير في بداية القصة إلا مايكتشف بعدين انه صاحب ورث كبير وشركات وغيره .
كلامي هذا أختي رشا أبدا مايعني خدش للقصة فالقصة رااائعة جدا وتستحق الثناء وبقوة بس مجرد ملاحظة حبيت أطرحها هنا .

رشآ الخياليه 18-04-17 07:43 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة طيبة (المشاركة 3680827)
مدري احس كلمة الشموس ترى( كلها 260 الف ) فيها كمية هياط مو معقولة ترى المبلغ هذا حتى عند الملياردرية يعني لهم شي يعني ماني فاهمة هما اغنى تجار في العالم ولا كيف بشكل عام ماأحب في القصص المبالغة الشديدة في وصف الثراء الفاحش للابطال وهذا بشكل عام في أغلب القصص يعني ماتلاقين يجيبون لك البطل إنسان عادي ساكن في شقة عادية ويبنى عليه القصة لا لازم فاحش الثراء حتى لو كان فقير في بداية القصة إلا مايكتشف بعدين انه صاحب ورث كبير وشركات وغيره .
كلامي هذا أختي رشا أبدا مايعني خدش للقصة فالقصة رااائعة جدا وتستحق الثناء وبقوة بس مجرد ملاحظة حبيت أطرحها هنا .

مساكم الله بالرضا💞💞💞
كيفكم حبايبي ؟! عساكم بأحسن حال..

نروح للرد الجميل
والله يا فتاة طيبه اسعار الطيران الخاص كذا طايره 😂 ايش رايك ان طياره من دبي الى الرياض حوالي83 ألف ريال ..و قيسي عليها باقي مدن العالم.. ماجبت مبالغات من راسي مع ان المفروض اني ابالغ لأن الروايه خياليه مثلما قلت، لكن واقعنا يجرنا له غصب🙃

اما اسلوب الشموس فهو يحدده الموقف ،هي حاسه ان اختها محتاجه تجي بأسرع وقت، فقالتها من باب انها ماتغلى عليك.. وبس الله.

<<ترى انا ما ادافع عن الشموس بس اوضح سبب هياطها اللي سميتيه🤓
...

اما سالفة ان كلهم اغنياء بالغتي فيها اعتقد كلهم طبقه متوسطه ماعدا عايلة الشموس..✋🏼
،


وبس 👀

دعواتكم ارجع أحب اللابتوب من جديد، لأني برجع اكتب في بعد فبعد هجر ثلاث سنوات
انا خلاص تعبت من الكتابه في الآيفون💔،


سلام

شبيهة القمر 20-04-17 03:07 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
حيالله رشرش وش هالقفله ياشيخه تصك الراااس.. بس الي فهمناه ان هذا شخص بينه وبين الشموس عداوه.. والضعيفه كلن ضدها حتى احنا ههههههه
هو مافيه الا اثنين اما انها الشحروره ام نيفادا.. او شخص كان بينه وبين الشموس مناقص وكسبتها وخسر هو او انه كان يبيها وهي رفضته واحتمال هالشخص يكون يقرب لهوازن.. ومن خلاله بنعرف اصلها..
والله سالفه هالتهديدات خربطت ابو المخ والمخيخ..
ليال.. الله يكون بعونك بينتظرك كف محترم من الشموس تحزمي بس

اقول رشوو منو الشخص الي قلتي انه راح يموت ؟؟ مدري ليه جا ببالي تركي..على يد العصابه.. واحتمال انه يفدى عزام او الشموس ويرد لهم الدين بسالفه ضربه للشموس بالمسدس ..

رشووو... ياجمااالك كل شي منك جميييييل ياجميله ربي يحفظك..

همس الريح 22-04-17 09:26 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الخطاب لكاتباتنا العزيزات اولا ..

حياكن الله في بيتكن ليلاس ..
القوانين وضعت لفائدة الجميع
و نحن كاداريات او مشرفات جمعنا حب الروايات اولا ..
عندما نطلب معرفة ايام التنزيل فهذا ليس من باب الضغط على الكاتبة او فرض نوع من القوانين التعسفيه ..
بالعكس ..
معرفة يوم ووقت التنزيل اولا لوضع الاعلان عنها على صفحة الوحي في الفيس .. و المشرفة المسؤولة عن هذه الصفحة انسانة لديها مسؤوليات مثل الكل .. و ليست موجودة في المنتدي 24 ساعة في اليوم 7 ايام في الاسبوع
الشئ الثاني .. لوضع رابط الفصل فور نزوله .. تسهيلا للقارئات ..
و ما ينطبق على مشرفة الصفحه ينطبق على مشرفة وضع الروابط ..
تغادر ليلاس لتتابع امور حياتها و تعود بعد سويعات لتفاجأ بكومة من الروابط .. و للاسف تضيع صفحة الرواية بين الردود و نبدأ في البحث عنها

الاشراف تكليف قبلنا به .. و لكن جميعنا بشر لدينا طاقة محدودة ..
الرجاء التعاون من جميع الكاتبات مع المشرفات و تحديد اوقات التنزيل
سواء برسالة على الخاص او بوسائل التواصل المتاحة لمن يطلبها من الكاتبات



الجزء الثاني بالنسبة للكاتبات اللواتي يوكلن احدا بتنزيل البارتات بسبب الظروف ..
الرجاء التنسيق مع المشرفات و ابلاغهن اولا



الجزء الثالث خاص بالقارئات ..
جميعنا ننفعل مع ابطال الروايات .. و قد نتفق او نختلف في وجهات النظر و تحليلنا للمواقف و الشخصيات

ادب الحوار و رقيه يجمعوننا
و من تتجاوز باي شكل من الاشكال سيتم حذف مشاركتها و انذارها و / او ايقاف عضويتها

من قوانين ليلاس ان التجريح و التهجم سواء على العضوات او الكاتبات غير مقبول


تقبلوا ما قلته .. و ارجو الالتزام به

ملاحظة .. هذا الرد ليس موقع نقاش على صفحات الروايات
هو تذكير بقوانين ليلاس و توضيح عام

دمتم في حفظ الله

امال العيد 23-04-17 04:42 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مساء الخير 💕🌏
*
أخيرا رجعت للتعليق على الرواية بعد الانقطاع وعدت قراءة البارتات من جديد والحمدلله خلصنا ما شاء الله تبارك الله رشا مبدعه بشكل مذهل متابعتك بكل رواياتك وشفت التطور لك مذهله والله بالتوفيق لك* يارب ومن إبداع لإبداع💖

نبدأ في الشخصيات


- قاسي ونيفادا:

أكثر ناس أحبهم .. فاجأتني نيفو في رجاحه عقلها هي واخوها يعني على تهورهم وتصرفاتهم الغير مسؤوله قبل إلا شخصيتهم الحقيقية جدا جميلة .. عرفت كيف تتعامل مع زوجها وأخذت قلبه .. رجوع قاسي من الجبهه وموت أصدقائه وكمل عليه تعب أمه يعني شي يهد الحيل .. والله ينصر الإسلام والمسلمين في كل مكان والله ينصر جنودنا البواسل في اليمن اللهم احفظهم وسدد رميهم وبشرنا بنصرهم عاجل غير أجل يارب العالمين إنك على كل شيء قدير .. لو تصحى أم قاسي ولدها جنبها راح يخفف عليها شوي لكن إذا راح عنها راح تدهور صحتها ما أتخيل انه راح تتقبل وضعها الجديد راح تنهار والله أعلم وش العواقب .. صراحة جلست أفكر مين الشخصيه اللي راح تودعنا اتوقع أم قاسي لأن مدري كيف صحتها من بعد الطيحه ولا أدري كيف يتحمل قاسي موتها هو في طيحتها بكى وتألم كيف لو كان موت .. وأتمنى أنه مو قاسي اللي راح يودع انا مستبعدته صراحة هو ولدك وغالي عليك رشا فما اتوقع موته .. اتوقع م راح يرجع قاسي للجبهه الظروف اللي عنده مكفيته وخصوصا إذا أمه تدهورت صحتها .. والله يتقبل الشهداء عنده يارب العالمين كل فتره نسمع استشهاد الله يتقبلهم عنده ويصبر أهلهم والله يحسن خاتمتنا.

- مدى:

لا أدري لوين راح يوصل حالك راح تتزوجين رجل غير منيف والا ترجعين له من رأي انا والأفضل بحالها تتزوج رجل غيره أبو عيالها جدا جدا صعب الرجوع صعب يمكن نصيبها مع ابو شيخة وعيالها راح تشوفهم من فتره لفتره أفضل م ترجع لطليقها وشوفوا المشاكل مع أهله وخصوصا انهم عارفين سبب الطلاق.

- ريم:

اقول إجلسي ولا تنطنطين من مكان لمكان عشان يشوفك من وين الوجه والأفعال وانتي شفتي قاسي كيف يحب زوجته ف احترمي نفسك أفضل وعسى أبوك يتعافى ويشفيه وتفارقون عن بيت قاسي وصدق وين عياله يشرفون على وضع ابوهم.


- نايف شهد:

يا شيخ انت الثاني صدمتني في شخصيتك وين كنت وين صرت صدق الصدمة اللي توجعك تقويك .. وبعدين علامك على بنت الناس يكفي هي اللي شافته ويكفي مرضها .. انا متأكدة لو راحت له شهد راح يتغير نظرته لها وهي بعد .. نايف بدأ يميل لها وتشغل تفكيرة وهذه بداية طيبه بس يعرف مقصدها وأنه تبيه وان الكلام قصدها فيه أبوها وهشام راح يتغير 180 درجة وراح يتمم زواجه فيها.


- مها:

هذه النهاية الله لا يبلانا والحمدلله الذي عافانا والله الهادي يهدي من يشاء ويمكن مها قالت لخالها وصاتها يقول انه هي تلاحق عزام ويوصل الكلام*لشموس بس اتوقع* موضوع الوصايا أكبر من كذا

- فيصل:

إن شاء الله توافق عليك سلطانه وتعيشون حياة سعيدة وتعوضون هالأطفال

- ليال:

يالله الحين وش السواه تهديد صريح وفيها فضايح يا انه طراد أو أنه فيصل اتوقع اسمه كذا اللي في لندن اللي يختلس الأموال أو أنه فياض اتوقع اسمه كذا اللي يقرب لشريفه على م أضن هو ولدها أو ولد أختها المهم اللي جاء لعزام وطردته واللي كان عزام يشتغل بنفس الشركة اللي كان يشتغل فيها عالفياض أو أنها أم نيفادا واحد من الثلاثه أو طرفين لأن استبعدت انه أعداء في السوق لأن أبو نايف م كان عنده إعداء .. بس صدق هالتهديد يهد جبال يعني وسائل التواصل وعزام وصداقته في وليد وفوقها سمعتهم يعني صدق موقف كبير وشوفوا لو الصور تروح لعزام يعني صديقة مع بنت عمه في أي صفه خصوصا أن الصور جدا في وضع مو حلو يعني مفركه يعني شي يفجع بإذن الله م توصل عزام لأن الاحظ تهديدات اللي في الخارج واللي تجي ليال والشموس وعزام يعني معقولة كلهم مصدرهم واحد أحس مثل م قلت قبل فيه طرفين من التهديدات عاد نشوف النهاية* .. انا اتوقع ان ليال تنجبر تأخذ وليد خصوصا أنها صورها يعني يتلاحقون الأمر يملكون لهم بسرع وقت ويقلون متملكين من زمان أحس الشموس راح توريها الشغل فعلا بعد الصور .. وبعدين يا عمري عليك يا وليد جد حالك صعب مدري من وين تلقاها.


- وليد رشا:
*
أتمنى ليش أمه زعلانه عليه لأنه وافق يساعد رشا واللي واضح انه أخته من الرضاعة لكن ليش أمه زعلانه فيه شي مو واضح .. واضح ان فيه وليدين وليد ليال وليد رشا ولكن وش اللي صار مع رشا وزوجها والمشاكل متحمسه اعرف السالفة ولكن الحين ابي اعرف وش راح يصير على وليد بعد الصور الموضوع مو معدي على خير وشكل والله أعلم عزام راح يعرف وخصوصا انه جالس مع الشموس من وصول الرسالة راح بحث عن الموضوع وعسى الصور م توصل لهم يمكن ليال تتصرف وتكلم وليد عن السالفة والله احترت.

- عزام والشموس:

صدق انه صبور صبور من عمره 9 سنين تعلم أصعب دروس الحياة وهو فقد الأم وقبله الأب وانا والله مع البنات اللي يقولون أبو هوازن هو أبو عزام لكن كيف يعرف هذا مدري لكن عن طريق التحاليل الطبية والفحص DNA .. عزام راح نشوفك كيف تجيب رأس الشموس وانت قدها وتجيك وهي راضيه بعد بس مسألة وقت .. أما التهديدات اللي تجي نفسي اعرف مصدرها وفوقها يهددون عزام من جهه والشموس وليال من جهه ليش كل الطرفين وش الهدف .. الشموس زين عرفتي تتصرفين وتعتذرين من هوازن والله جد بهذلتيها في كلامك ونظراتك.

- هوزان مهند:

مدري كيف حالك اذا عرفتي أن عزام اخوك المهم داخله في مخي السالفة بس انتظر متى تنكشف الحقائق هههههههه والله يعوضك على صبرك ويرجع لك طفلك جدا متحمسه لحياتها الجديدة مع مهند حبها من نظرة والله يسعدهم مع بعض


انا انتظر مصدر التهديدات وانتظر وش راح يصير وخصوصا ليال اتوقع الموقف راح يجبرها على أشياء م تبيها مثلا زواجها من وليد عشان يغطون على الفضيحة شوي .. وبس والله انتظر البارت القادم بفارغ الصبر ويعطيك العافية رشا على الجمال اللي نشوفه كل مره واندهش من جماله كل بارت له طعمه وميزته الخاص وخفي علينا في القفله والله طمعانين بعد نبي شوي البارت يطول اذا قدرتي والله مقدرة ضروفك وحياتك وانشاغلك فيها وشكرا الف 💖

شيماء علي 23-04-17 11:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
🏃🏃🏃 >> هذا انا داخلة اركض عشان اكمل تعليق قبل الفصل وكذا 😹
بداية من عند عزام والشموس
يا اخي والله انك طيب اللي وضحت لها ليش جاي المأذون وقلبك أبيض
لو منك ولمحت نظراتها وتعبيراتها كنت حرقت اعصابها ثلاث شويات وطلعت اللي سوته من عيونها
برحمها شوي بسس لانها ادركت خطاها بالنهاية وحسنت تعاملها مع هوازن المسكينة
😒😒

بما اني خلص اعتمدت ان هوازن بنت عمهم المفقود
زعلانة انها بتطلع من بيت عزام وهي باقي ما عرفت انها منهم وفيهم
بنفس الوقت سعيدة لها انها بتاخذ مهند
طيووب ومتعلق بها
والاهم ، يعرف الحقيقة وما بتعاني عنده من العيارة الزايدة

حاسة الزفت زوجها له علاقة بالعصابة اللي تهدد الشموس وعيلتها
جعل تدهسه سيارة عاجلا غير اجل ان شاء الله

أُسْ أُسْ
الحمد لله ع السلامة يا رجال
عاد ما شاء الله حظيظ .. حرب بالحد وحرب بالبيت وحاجة فلة ع الاخر ما شاء الله
والله مدري من وين تتحذف على راسك ذا المصايب
بسس صديق عزام
ما رحت بعيد عنه يا كبدي انتو الاتنين
😏😏😏

ريم ضربة ببطنك توجع ركبك ان شاء الله
جعلك تحترقين بنارك
وش تبين بالرجال وحرمته ؟!
بعينك ترديله
انطلك بالرواية اخنقك واقطع راسك واعلقه ع المدخل عبرة لمن يعتبر

نيفاادااااااااه 😻😻
عافية ع اللي عرفت تتصرف صح وتجرجر الرجال للغرفة على ملا وشه
خل الزفت ذيك تتعلم ان الله حق وتعرف ان زماااان ولى وراح بكل اللي كان فيه

مدى
مدري مؤخرا لما بدت تعقل صرت اتمنى يردها منيف لعيالها
بسس ظنتي هي لولد الجيران اللي لاصق لهم بالنهاية
😹😹😹

عاد مدري اذا نسيت احد
ثنائي النحس علقت عليه قبل
رد ما هو من مقام الرواية ابد بسس صراحة حسبتني علقت من بدري 🙈🙈
تسلم يدك على ذا الجمال رشرش
وياا رب تردي تحبي الكتابة ع اللاب من جديد وتتحفينا بجديدك كالعادة

انتظر الغد بفااارغ الصبر
ودي

❤❤

رشآ الخياليه 24-04-17 11:49 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎44))ما وراء الغيوم..
،

مادمت قادراً على الأخذ بحق مشاعرك والحفاظ على قلبك فلا تتردد في ذلك...هذه معركتك الأهم..


.

وصلت المنزل ظهراً ..كانت تقودها الهواجس كثيراً ، الأفق اكثر سواداً مما تتخيل..
لم تنتبه لمن استقبلوها عند الباب حتى هزتها وهي تناديها/اختي ليااال ماتشوفين؟!

ابتسمت وهي تنظر لهما تراه مبتسماً وهو يشد يدها و اميره هي الأخرى بجانبه، لتجلس على ركبتيها وتعانقه بشده/حبيبي وسام اشتقتلك

ذبلت شفتي اميره بحزن/ليال وين اخوي نايف؟!

إلتفتت اليها بابتسامه/حبيبتي باقي له فترة علاج بسيطه و يرجع لنا هنا بخير وعافيه إن شاء الله.وين أمك و الباقين؟!

اتسعت ابتسامتها/امي بالمطبخ مع هوازن

استغربت الإسم ولكن لم تهتم كثيراً فبداخلها هم اعظم يشل تفكيرها و يشغلها/اوكي اميرتي انا بطلع غرفتي ارتاح لحد يزعجني، طيب؟!

بابتسامتها البريئه/طيب

تفاجأت بتشبثه بيدها وهو ينظر إليها بنظرات تعشقها، ولا تستطيع مقاومتها/بروح انام تجي تنام معي يا قلبي؟!

تحدث بابتسامه/اي بنام

اتسعت ابتسامتها وهي تصطحبه،كبر وتغير و صار يستطيع ان يتعامل مع محيطه، تحمد الله انها حققت حلمها به و ساعدته كما تمنت وهاهو بات طفلاً رائعاً..
"ربـاه ألطف بي ، و لا تشمت بي خلقك،يا رب استرني فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض"
.
.
.
،

...

خرجت من المطبخ بكوبي مشروب ساخن لتتجه إليه و تجلس بجانبه بعدما قدمت له كوباً/سم حييبي

اخذ الكوب متسائلاً/وش هذا موكا؟

أجابته وهي تجلس مستندةً على كتفه وهو يسترخي ويتابع فيلماً/لا ميكياتو... ذوق وعطني رايك قلبي

إرتشف من كوبه وهو يبتسم ويحيط وسطها بذراعه الأيسر ويُلصقها به/الله الله تسلم هاليدين

ظلت لتتأمل بشرته التي ثعى بها لهيب الشمس بينما صدره يختلف عن وجهه و ذراعيه المسمره..

لاحظ عينيها مع لمساتها لذراعه/شفيك تتفقديني؟! تغيرت؟

بابتسامه و نظرة اعجاب/لا بس عاجبني لون بشرتك الجديد ،صاير سمارك مخملي

وضع كوبه على الطاوله امامه ليلفها ناحيته وينظر لعينيها عن قرب/سولفي لي وش صار معك بغيابي؟!

رفعت عينيها المبتسمه لعينيه/مافيه شيء مميز ينقال، بغيابك اكتشفت ان أيامي كانت عاديه جداًو رتيبه..وانك انت اللي كنت محليها و معطيها لون و حياة،

ابعد خصلاتها عن وجهها وهو يداعب خديها بأنامله/معقوله انا؟!

بعيون لامعه تخشى غيابه القريب/لا ماهو معقول..انت اكثر بكثير من كذا..متى بتنتهي مهمتك و تقعد قدام عيني كذا دايم؟! يتعبني غيابك يا قاسي

طبع قبلته على عينها من جهته و سحبها لحضنه ليسكنها صدره/ان قعدت قدامك كذا بوقت محتاجني الوطن فيه بيكون مافي خير، ولا استحقك حتى.

عانقته وهي تحاول ان لا تدمع/في بعادك قلبي معلق مابين السماء والارض ،طاير ضعيف يخاف يطيح كل يوم من قوة عواصف غيابك.

حاول ان يبعد قلقها عليه قدر المستطاع/هالأوقات الصعبه بتعدي كلها و بننساها،قولي يا رب

نطقت برجاء/يا رب يا رب.

حاول ابعادها قليلا عن صدره ليمسح دموعها وهو يبتسم/خلينا من هالكلام ، ما قلتي لي!، فكرتي بأسم النونو

حركت رأسها بالنفي وهي تجيبه بعيون لامعه متلألئه بالدموع واهداب مبتله/ماعجبتني فكرة التفكير بالنونو بدونك ، و قلتها لك ما لقلبي حياة بغيابك طلبتك تحافظ عليك.


شعر بصدق نبرتها مع رجفة يدها الممسكه بيده، تمعن في ملامحها الخاليه من أي رتوش، هذه من تبهره في كل مرة، ويعجز عن مقاومتها لينهال عليها ويلتهم شفتيها بلذّه!!
..."من قال انك تحتاج ان ترى الشخص كل يوم لتحبه، عليه ان يرى نعيمي الذي يطوقني كعقد ورد،كنسائم عليله، مالحب إن لم تزيده طول المسافات و يعمّقه الغياب الطويل، مالحب إن لم يكن الرضا الذي أعيشه الآن معها؟!"
.
،
.
،
.



تحت...
جلست عند أمها باكيه، شعورٌ بالغبن والخساره، شعور مرير بالحسره..وهي تراه لم ينزل منذ الأمس ..مازال فوق وهي لم تنزل حتى و للتو سمعتها تتصل بمدى و تخبرها انها و قاسي لن ينزلا للغداء...و سيتناولانه فوق...


فتحت عينيها على نحيب إبنتها لتعتدل جالسه/يالله مساء خير وش فيك تصيحين يا بنت؟!كلمتي ابوك؟!

مسحت دموعها بيد مرتجفه/يمه معاد اقدر اتحمل اجلس ببيته ثانيه وحده، ابي ارجع للخرج بسرعه تكفيين اتصلي على اخواني

حركت يدها بحركه تدل على فقدان الأمل وقلة الحيله/لو ان اخوانك فيهم خير ماخلوا ابوك هو اللي يراجع لحاله و ياخذنا يالحريم معه، ماقول غير يا عزتي لي منهم كل واحد يتبع مرته على غير هدى.

نطقت بقهر/يمه بموت حره بموت، افهميني،هذيك تتعمد تغيظني تتعمد تقهرني بـ قاسي..وهذا هي من امس فوق وماخلته حتى ينزل يزور ابوي!


فتحت شالها و أعادت ترتيبه على رأسها لتتحجب به، تعرف ما هو وجع إبنتها وما ثرثرتها هذه إلا غيرة نساء فقط..

زمت شفتيها بغضب وهي تستنطقها/ليه سكتي يمه؟!

تحدثت بواقعيه/خبزٍ خبزتيه يالرفلا اكليه.


ردت بقهرها/يعني معجبك الوضع يمه


ردت بمثل واقعيتها/من بيعجبها طلاق بنتها يا ريم هااه ؟!! انا ياما نصحتك و ياما نصحك هو تسنعين و تهتمين ببيتك وولدك لكن غرّك الشيطان والصراحه تنقال قاسي رايته بيضاء إلا ياصبره عليك صبراه هالرجال ماعليه كلام هو اطيب لي حتى من عيالي وازواج خواتك..لكن انتي ما اغتنمتي الرجال يوم انه عندك، اقعدي بها هاللحين يابنت عثمان،

ظلت بحسرته تتكىء بيدها على جبينها/بسس يمه بسس نفختي كبدي.

اكملت بضيق/لا ماهو بس انتي ادوختيني من جينا الرياض ،خليني عاد اتكلم كود تقنعين منه ، يستاهل قاسي بنتٍ مثل هاللي عنده تحوفه وتدوفه ماتخليه يحتاج لغيرها، وساكنه مع أمه بعد ماطلبت بيت لحالها وهي بنت عز و دراهم ابوها تدفنك انتي و اهلك كلهم.

تركتها وذهبت لدورة المياه المجاوره وهي تذرف دموع الحسره بعد فوات الآوان، فتحت الماء لتضع وجهها تحت تياره البارد..لعله يطفىء نيرانها بعدما تأكدت أنها خسرت قاسي للأبد...
،




،
.
،

خرجت من عملها منذ ان تلقت إتصالاً منها بأنها وصلت ولا تحتاج سياره، وهاهي قد وصلت المنزل، ليال ليست طبيعيه، هي تشعر بذلك وزاد ذلك الشعور تلك الرساله التي وصلتها... ومن تركها لأخيها في ألمانيا وعودتها بدونه بشكل مفاجىء..!
دخلت مستعجله تركت عبائتها بعشوائيه على طرف الأريكه بعدما وجدت ام رواد جالسه و بيدها راكان/السلام عليكم

بابتسامه/وعليكم السلام، ززين اللي جيتي اليوم بدري!

استغربت و هي تجلس بعدما اخذت طفلها/خير ان شاء الله وش فيه

بقلق/راكان مايبي الرضاعه الصناعيه رافضها يا بنتي وانا خايفه عليه بس طول الوقت نسكته باللهايه!

شعرت بالندم وهي ترفعه لصدرها وتنوي الذهاب لإرضاعه بالغرفه/بروح ارضعه حبيب ماما، إلا ما قلتي شلون ليال بعدما رجعت؟!

استغربت/ليال رجعت؟! من قاله؟انا تراني ألتهيت اليوم مع ركون الله يصلحه

بضيق/رجعت اليوم، اكيد مرهقه علشان كذا راحت ترتاح بغرفتها

ام رواد بعدم رضا/حتى ولو مرهقه المفروض تسلم قبل و تعطينا خبر هذا ماهو فندق، وش بلاها ماهي من عوايدها!!

بدأ راكان بالبكاء لتقرر الذهاب/عموماً انا بروح ارضع ولدي واحطه بسريره و بعده اروح اشوف اختي..سلام

ظلت ام رواد مكانها مستغربه، تصرف ليال غريب عليها!!
،
.
،
.
،



ظلت مستلقيه في منتصف سريرها و هي مازالت بروب الإستحمام...شعرها المبلول منثور حولها و ناظريها معلقان بالسقف بعينين تود لو انهما تغفى لتعانق النسيان..
مرهقه جداً بذلت مجهوداً جباراً في مقاومة أنانيتها بـ وليد من أجل رشا ،
"لأجل الصُحبه ، لأجل ان لا يموت قلبي ملوثاً بالغدر و لأجل ان لا تتلطخ صفحتي بالخيانه،.. حسناً ربما يموت قلبي كمداً عليه لا يهم فالموت قادم على كل حال و لكن لا أريد الموت ندماً بسبب أنانية رغبه!"


رن هاتفها بعديد الرسائل التي تقسم أنها منه بالتأكيد ولكنها تتجاهلها وتنوي تغيير رقمها..حتى رشا ستهجرها، ذلك افضل بكثير من علاقة مشحونه من طرفها هي فقط..

سمعت صوت محاولات فتح الباب، لتستغرب من يريد اقتحام غرفتها بهكذا طريقه حتى سمعت صوت الشموس تناديها "ليال عمري افتحي الباب"
نهضت بتكاسل لتذهب وتفتح الباب وهي مازالت بروبها/بغيتي تخلعين الباب!

تجاهلت ما تراها تلبسه لتعانقها بشوق ممزوج بخوف/الحمدلله على سلامتك للوش،الحمدلله

استغربت لهفتها المبالغ فيها بالعاده هي ثقيله في إظهار شوقها لأحدهم ماعدا نايف فهو يسلب قلبها وروحها/الشموس شفيك ترى جايه من سفر ماني جايه من الجبهه!

بخوف/لا تلوميني من خوفي عليك،طمنيني عنك وعن نايف حبيبي كيف صار هاللحين ؟!

ابتسمت لنبرة الامومه حينما تسأل عن نايف/نايف بخير حتى اني قلت له معاد تحتاجني و جيت

لم ترتاح لنبرتها ولطريقة ردها، فهي لا تنظر لعينيها وهي تتحدث،لحقت بها لتجلسان على الأريكه/أكذبي على غيري يا ليال

خافت وهي تربط روبها جيداً وتلتهي بلف شعرها جانباً/وش قصدك؟!

بنبره جاده وعينيها تتفقد ملامحها/وش صاير معك بألمانيا ولا قلتي لي عنه؟!تكلمي.

ابتلعت توترها وهي تشيح بوجهها وتتجه لخزانة ملابسها/ما صار شي خليني ألبس و

فهمت ان بداخلها شيء تخفيه عنها/ما صديتي إلا فيك بلاء

ردت بضيق/بليز يالشموس ترى توني واصله ودايخه، قولي اللي عندك بسرعه و ريحيني

تحدثت بجديه ووضوح/انا جايتني رساله عنك و ماعجبتني وابي استفسر منك، وش صار هناك؟ بالضبط ومن التقيتي به غير رشا؟

تغيرت ملامحها و اتضح على حركات يديها ونظراتها الإرتباك، لتشيح بعينيها عنها وهي تشعر بنبضات قلبها تكاد تفضحها..!!

استنطقتها بنفاد صبر فسكوتها و نظراتها مريبه/تكلمي لا تحرقين اعصابي، انا من البارح اهوجس بهالرسايل!

نطقت بفوضوية خائفه وهي تتذكر تلك الرسائل والصور، ظنت ان الشموس وصلتها نفس الصور/صدقيني الصور كلها والرسايل كذبه، اوكي مو كذبه بس زواياها ظالمه لي.. لأن بالبدايه هو خطبني من نفسي وانا وافقت و كنت ابيه..بس

إلتمعت عينيها وهي تراها تصمت لم تستحمل لتصفعها وتذهب لتغلق الباب بالمفتاح وتعود إليها وهي تشدها من روبها وتنفضها بدموع وتتحدث بحرقه وتحاول ان لا تصرخ/انتي رايحه مع اخوك لعلاجه والا رايحه تتصرمحين مع الرجال؟! انطططقي يا بنت راكان انطقي

اضطرب تنفسها وهي تبكي/والله والله ماحصل شيء من اللي ببالك ، قلتلك هالصور ظالمه وربي ظالمه انا ووليد ماييننا غير الحب العفيف

اخرستها بصفعتها الثانيه/وبكل وقاحه تقولينها؟! انتي ياليال ؟! و الدعوه فيها صور و فضايح بعد!!!!

لم تعترض على الصفعه فهي تؤمن انها تستحقها و تمنتها قبل ان تُقدم على شيء كهذا/الشموس الصور عاديه جداً كلها باماكن عامه و وليد صديق العايله


سينفجر رأسها غضباً وهي تراها تتحدث و تبرر ببرود، قاطعتها/ليال انتي وين عايشه؟! وش اللي صديق العايله؟! هذا يا ماما صديق عزام انتي شدخلك؟!لا تبررين بهالسخافات، انتي تحبينه من و استغفلتينا كلنا

اخذت هاتفها/ورب الكعبه ما بيني وبين هالرجال شيء، احاديث و لقاءات عاديه بس هو كان يزور اخوي بإستمرار و كنت اشوفه

لم تصدق حتى الآن ان هذه الغبيه ليال/ومن متى المعرفه علشان يزور اخوكِ كل يوم؟! هااه؟! ما سألتي نفسك ليه يجي كل يوم وهو طبيب وجراح كبير و صاحب مشاريع ابحاث معقده؟!! ما قلتي بخاطرك لو يوم هذا وش يبي؟!

بكت وهي تذهب وتجلس على طرف سريرها/تسائلت و لقيته يحبني مثلما أنا احبه..و ما اخفيك اني كنت مستعده اتزوجه مع علمي انه متزوج، بس تراجعت اخيراً بعدما عرفت ان زوجته هي نفسها صديقتي...<<قالتها و هي تغصّ بكلمات خسارتها له!

اشمئزت من تصريحها/افهم انك عادي تتزوجين واحد متزوج؟!

بحزن/هو إستثناء لكل قواعد حياتي.

صفقت وهي تحتقرها/برافو كنتي بتهينين نفسك علشان قلبك؟!

بابتسامة مهزومه/بالعكس كنت اتنازل علشان راحة قلبي، ليه اقتل نفسي بالغرور وانا أحبه ؟!


رفعت حاجبها مستنكره لكل ما تفوهت به/اجل فهميني ليه رجعتي بهالسرعه وتركتيه بعد كل هالانقياد والحب اللي تزعمينه؟!

نطقت بحزن ممزوج بخيبه/من سوء حظي طلعت زوجته صديقتي اللي شاركتني كل شي و عرفتها قبله وقبل حبه، فقررت اهرب من ألمانيا كلها و حتى اقطع علاقتي فيها و اطوي هالصفحه.

لم تصدق ما تسمعه من اختها التي لطالما كانت ثقيله في تصرفاتها/ماني مصدقه !!! يعني لو ما كانت زوجته صديقتك كنتي بتتزوجينه؟!

بابتسامه وهي تمسح دموع خسارتها/و ماعندي مانع حتى لو كنت الرابعه عنده.

شعرت بالاشمئزاز/انتي فعلاً ماتستحين!

جلست باسترخاء/صدقيني لو صاب قلبك ما صابني ماستنكرتي كلامي.

هي فعلاً لا تصدق ما تسمعه منها/مهما حبيت مهاما استصاب القلب من سهام مستحيل توصل بك هالتنازلات كلها، كيف غيرك حبه لهالدرجه؟!

ابتسمت وهي تُذكرها ببيت الشعر الذي سبق وقالته لها بشأن عزام/ساطي و في كفه قديحه و بارود،، و ادخل يده بين الضلوع ودفنها!!


توقفت لحظه لتحاول تجاهل ما سمعته منها ثم اخرجت هاتفها لها وهي تُريها الرساله التي وصلتها/اتركينا من القلوب هاللحين ..انا جيت اسألك بسبب رسالة تهديد وصلتني وتخصك و انتي قلتي لي شيء ثاني! هذا معناته انك جبتي العيد..و ما سميتي بعد، وش سالفة الصور اللي قلتي لي عنها من شوي؟!!

لم تصدق انها باحت بمكنونها هكذا بمجرد ظن/يعني انتي ما وصلتك صور لي انا ووليد؟!

تخصرت/لا يا آنسه عاشقه ما وصلني شيء لكن الله يستر منك و من خبالك.. غرردي وش مهببه من وراي؟!!

اخذت هاتفها لتمده لها بعدما فتحته على الاستوديو/ناظري هالصور، واحد اظنه مراقبني زين مازين، لكن استغربت حاحه وحده،يقول ان اختك الشموس هي السبب لو فضحني، عاد مدري اي فضيحه بهالصور


ظلت تتفقد الصور و تراها تبتسم لوليد و تنظر إليه في اماكن عده..اخرها كان يعطيها هديه امام سياره!! وهي اخذتها بسعاده! لترفع ناظريها لها بحده/لا العفو مافي فضايح و لا شيء مجرد انك تلتقين معه و تقبلين هداياه و تفتحين معه سوالف، عااادي صح؟! فعلاً اللي استحوا ماتوا يا ليال


اخذت هاتفها بغضب لتريها ما بداخل الهديه وتريها صورة الهديه التي كان محتواها كليجا والعباره التي كتبها لها/ناظري وش كان بهديته، بعدين ترى كلها كليجا وما قالي انها هديه لي قال لأخوي، و ماعمري طلعت معه مشوار خاص كلها مو مخطط لها .. على الاقل من ناحيتي.


جلست على طرف السرير وهي ترى انها في ورطه كبيره، ماذا سيحدث لو علم عزام/ليال وليد ماظهر واضح بأي صوره!! يعني حتى لو فرضنا انه احد بيبتزك المفروض يظهر وليد بالصور مو يصور من وراءه وكأنه انتي المقصوده بالأذيه، يعني حتى لو صار شيء و واجهة عزام كيف بثبت له انه وليد؟!! وان الامور عاديه ومجرد حديث ...

تحدثت بحزن/الشموس انا واضحه معك وقلتلك كل شيء صار...ايه احبه ووصلت انانيتي بحبه لأني اشارك زوجته فيه لكن والله والله ماطلعت معه حتى نشرب فنجال قهوه في كوفي.

ردت بضيق/اوكي انا بمشيها لك لكن غيري ما راح تمشي عليه..وانتي تقولين كان خاطبك ورفضتي بعد والرجال مو واضح بالصور بعد ، الامور اذا وصلت عزام مادري وش بيصير وربي ماني ناقصه مواجهه

عادت ليال لترى الصور مره اخرى، لتتأكد،فعلاً وليد ليس واضحاً ابداً في الصور!!!!


تنهدت الشموس/لازم نعرف من هاللي يرسل لنا هالصور..قبل لا يرسل لغيرنا..عموماً دامه للحين مانشرها فهو له هدف وماندري يمكن هدف مادي فقط.

إلتزمت صمتها الخائف...ستكون كارثه عليها،لا تعرف حقاً كيف تتصرف!!
.
،
.
.
.
.
.
.

رشآ الخياليه 24-04-17 11:51 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
كانت ولازالت تراه الرجل الأكمل، مازاد خوفها من هذا الكمال...إن الحياة ما ان تصل لدرجة الكمال حتى تنقص فجأه، لذتها مؤقته وهذا ما يحدث في علاقتها بزوجها منذ زواجهما ...تراه يداعب أنامل والدته فكأنما يداعب قلبها بين يديه...لا يسع القلب الا ان يخفق له ...

تنهد وهو يتحدث معها عند والدته/ابي بس اسمع صوتها قبل ارجع للجبهه، عندي لها كلام ودي تسمعه مني

ابتسمت مدى لنبرته/بتصحي ان شاء الله، صدقني هذا مجرد مسكن ووقفوه عنها اليوم


تقف هنالك بصمت تراقبهما يتحدثان، هذه الايام سريعه جداً..ويبدو الوقت ضيق فلا هي اهتنت به ولا هو استراح بما فيه الكفايه، شعرت و كأن مطهرات المستشفى بدأت تثير غثيانها..لتخرج مستعجله..

استغرب خروجها كاد يلحق بها ولكن أوقفته مدى/بروح اشوفها!!

بابتسامه خافته/لا تخاف محرد غثيان اكيد رايحه تستفرغ لا اكثر..نسيت انها حامل!

تراجع و مشاعره تتشابك داخله/تسرعت صح؟! المفروض ماتحمل بهالعمر لكنها أصرت!

بنفس ابتسامتها/تحبك...و هذا سبب يخلي الواحد يسوي اشياء جنونيه، حتى انه ممكن يضر نفسه و مايندم ...وبعدين ماهي صغيره لا تشيل هم.

إلتفت إليها/اعذريني وانا اخوك، ما جلست معك و لا خذيت علومك!..احس اني بدوامه و راسي فيه 160 شغله، ابي استقر على حال واحد لفتره علشان اقدر اركز وارجع لحياتي الطبيعيه..بس مايمديني ،

ربتت على كتفه/ماعليك، انا بخير وجالسه مرتاحه بالبيت ..انت اللي تشقى عسى ربي يعينك..

صمت وهو يلاحظ إستفاقة والدته ومن ثمَ تتمتم بإسمه/يمه!!
.
.
.
.
.
.
.

بالكاد ارتاحت من استفراغها ليتجدد غثيانها، لم تستطيع الخروج وهي تلاحظ دخول سيده تعرفها، تبدو مريضه..غسلت وجففت وجهها و تحدثت بترقب/خالتي ام دانه؟!

لم تصدق انها ترى نيفادا بهذا الشكل والحاله/اي انا ام دانه..لا تقولين انك نيفادا المناع؟!رفيقة بنتي


ابتسمت وتتقدم لها وتقبل رأسها احتراماً فهي كبيرة سن/اي يا خاله هذي انا..سلامتك وش تشكين منه باين مريضه

ردت بارهاق/مابي إلا العافيه..السكر والكلسترول مسببين لي ازمه شوي..انتي وش بلاك،شفتك ترجعين؟! الله يشفي مرضى المسلمين

بابتسامتها/انا حامل و الوحم هذا تعرفين سواياه

لم تصدق ان نيفادا المشاغبه والتي جعلتها تهجر صداقة ابنتها تتزوج/متى تزوجتي ومن زوجك؟! مادرينا عن زواجك يا بنتي!! الله يالدنيا

دخلت مدى تناديها باستعجال/نيفو ابشرك امي صحصحت

التفتت اليها/الحمدلله...

نطقت بسعاده/يلا تعالي..ترى قاسي قلقان عليك

ابتسمت وهي تلتفت لأم دانه/هذي مدى اخت زوجي، وقاسي هو نفسه زوجي...عن اذنك خالتي، نتواجه بفرص احسن..و طهور ان شاء الله.

رأتها تخرج بهدوء بعدما وضعت لثامها، حتى طريقة حديثها تدل على نضج و إدراك، لولا انها سألتها عن اسمها لظنت انها تشبه عليها" هذي البنت اللي يسبونها عقلت و صارت تفتح النفس وهي حامل بعد و بناتنا للحين ماتسنعوا،و الله البلى فينا ماهو فيك يا بنت ال مناع"


.
.
.
.
.
.

خرج من العماره بعدما طرق باب شقتها كثيراً...و اتصل كثيراً بها...!
استقل سيارته ومشى بسرعه، سيُجن من تصرفها هذا...كيف وعدته واخلفت وعدها...؟!!
ان فعلتها و تركته لن يتركها هذه المره قبل ان ينتقم وان تراجع عن عقد دوراته وخسر كل شيء في ألمانيا !!
شعر وان الدم يغلي في عروقه.،لن يتركها حين يراها في المرة المقبله،
اتجه بسرعه للمستشفى حيث اخيها...

دخل بعدما سأل عنه ليراه في غرفة العلاج الطبيعي !!
توقف ينتظره..حتى ينتهي،
رن هاتفه في هذه اللحظات ليراه مدير مستشفاه هنا، تجاهل الاتصال و هو مازال غاضب..


لمحه من بعيد يبدو عاقداً لحاجبيه و غاضب،ناداه وهو يطلب من المدرب إستراحه/دكتور وليد!

رفع رأسه له وهو يدس هاتفه في جيبه، ويتصنع الابتسامه وهو يتجه إليه/السلام عليكم

صافحه وهو يشير اليه بالجلوس/وعليكم السلام ،ياهلا بالقاطع..ماتقول بزور صديقي الجديد يا رجل؟!!


بابتسامه/حقك علي يا نايف لكن وش اسوي مشغول لين راسي، بس ماعليه اختك عندك تكفي وتوفي.

اختفت ابتسامته وهو يتذكر تصرفها/والله مااش اختي سحبت علي و رجعت للسعوديه، لعاد تقطعني انت

خاف وتفاجىء/افا ليه رجعت؟ عسى محد من العايله تعبان

عاد ليبتسم رغم غضبه من تصرفها/لا يا رجال ، عندها شغل و معاد تقدر تأجله اكثر من كذا، على حد علمها...المهم بشرني عنك

عقد حاجبه وهو ينوي الانتقام من صبره عليها وعلى دلالها..، يجب ان تعرف ان خضوعه لم يكن ضعفاً ولكن حباً ، ستدفع ثمن تجاهلها هذا..!

استنطقه وهو يستغرب صمته المفاجىء/علامك سكتّ!!!

نطق بجديه وهو يرفع حاجبه الأيسر/فيه شيء مهم صار قبل فتره و لازم تعرفه....

تغيرت نظرته وجلسته للجديه/وش اللي صار وما اعرفه؟!



،
.
.
.
.
.
.
.
.
.




منذ ان أفاقت وهي تتبسم بلا توقف ما عانته محاه رؤية إبنها سالماً وبكامل صحته، لا زالت غير مصدقه رؤيته التي بعثت لقلبها الأمل/عمري قاسي..عسى الله يحفظك يا قرة العين..

مسح دموعها وهو يبتسم/خلاص يمه بلاها الدموع، يلا شدي حيلك و طيبي قبل يجي حفيدك من بيدلعه غير جدته؟!

ابتسمت/الله يبلغني فيك وفي عيالك، هاه،شلون عملك يا ولدي وش صار عسى بتنتهي الأزمه قريب

بابتسامة ثقه/الله كريم يمه دعواتك لنا..وباذن الله ارجع لك بالنصر

تغيرت نبرتها/بترجع مره ثانيه؟!

امسك بيده ليقبلها وهو يبتسم/يمه ماترضينها علي يروحون خوياي و اكبهم ما افزع معهم واكب شغلي،

بضيق قلب/طيب ليه ماتطلب نقل ، انت وحيدي يا ولدي وخايفه عليك

تفهمها جيداًولكن لديه ثأر لم ينتهي منه بعد، قد قطع وعداً للرجال و من الصعب ان يتراجع عنه/ابشري يمه اول ما ارجع المره الجايه بقدم طلب ، انتي ريحي نفسك ، كلها كم شهر و تطيبين يالغاليه..

ضلت ممسكه بيديه/اجل خلك حولي مرافق و نام عندي لين تنتهي اجازتك،لانغيب عن عيني.

خافت من طلبها له لتلتفت إليه وهي تنتظر رده بترقب، لم تنتظر كل هذه الشهور ليأتي و يبات بعيداً عنها..!

رد بدون تردد /ابشري يام قاسي بجلس هنا بدال مدى، انتي تامريني ما تطلبيني..

و كأنها تلقت صفعه ليس فقط حديثاً، هذا ليس عدلاً،..ظلت تتأمله يتحدث لوالدته و يبادلها الابتسامات لتبتسم بتنهيده،فليس باليد حيله..، ستفتقده حتى وهو معها بنفس المدينه...
.
،
.
.
.
.
.
.
.

ضاقت بنفسها اخذت طفلها و ذهبت إليها في الصاله لتقدمه لها/سمي

لم تستغرب تصرفاتها منذ تلك الليله وهي سيده اخرى لطيفه ولبقه جداً/يا هلا بالشيخ راكان، ما شاء الله

ام رواد/هذي فيها خطه والله اعلم،ليه تعطينا راكان هالوقت ؟! طالعه مشوار؟!

ضحكت/لهالدرجه صرت مصلحجيه وانا مادري، لا لا والله مابي اطلع بهالليل لأي مكان، بس هوازن قبل شوي عالعشاء سألتني عنه وقلت اجيبه عندها لين تمل منه.

وضعته على صدرها بغصة دموع/ماراح امل منه..بالعكس هذا الشيء اللي بظل مشتاقه له لين اموت


تنهدت وهي تربت على كتفها/الله يقر عينك بولدك، و تغتنين به عن غيره، انتي بس ادعي له واستودعيه عند ربه وربك..

ابتسمت وهي تمسح دموعها وتقبله/ما انساه من دعواتي لين اموت..المهم صدق صدق خليه معي شكلي بسهر انتي روحي خلصي شغلك اذا عندك شغل، وخذي راحتك مع عزام، لا تشيلين هم ركون'

اشارة بالنفي وهي تبتسم/والله عرض مغري يا هوازن بس ماقدر اقبله الليله..روحي ناامي و ارتااحي بكرا زواجك والا نسيتي؟

تذكرت ام رواد لتقف/ايييه نسيت ورانا شغل، انا بروح انام، تصبحون على خير بنات

راقبتها حتى ذهبت لتلتفت للشموس بنظرات امتنان/مشكوره على كل شيء

تجاوزت مشاعرها وهي تعبس/وش اللي سويته؟!..هوازن اسألك بالله وجاوبيني بصراحه، تكفين

استغربت جديتها المفاجئه/ان شاء الله اجاوبك، بس وش سؤالك..؟!

بجديه/قبولك بمهند له دخل بتصرفاتي الغبيه معك؟!طلبتك ماتكذبين ولا تجاملين..

صمتت قليلاً وهي تتذكر مهند و تصرفاته/مهند رجل محترم جداً وفوق هذا عزابي، واي وحده تتمنى ترتبط فيه...كان حلقة الوصل بيني وبين عزام...كانت شوفته تريحني..و كان له فزعات ماتنسي مايسويها عير صاحب نخوه وانا وحيده و يائسه ومالي اخ استند عليه وابوي شوفت عينك..لذلك التردد في القبول من مهند ماله أي داعي،فوافقت على طول...

شعرت بالسوء من نفسها/تعبتي كثير في حياتك، وانا زودت عليك بكلامي، فعلاً ابن آدم عدو ما يجهله!

عادت لتبتسم وهي تغمز لها/والله مالوم غيرتك على عزام، اي وحده بمكانك بتسوي اكثر من كذا،،يا شيخه انا لو بمكانك ما راح اصفي النيه وهو جايب لي وحده هو نفسه مايعرف عنها شيء، لذلك عذرتك و حتى أيدت كلامك عني.


تتهدت/الغيره عمى عين، و وجع قلب

بهدوء ابتسامتها/حبيت اشكرك على الحفله وعلى طيبتك اللي غطت على كل شيء..فعلاً العود ما يفوح عطر إلا باحتراقه،

تجاهلت ثنائها بإبتسامه/اقول ماودك تروحين تنامين احسن لك وراك بكرا كرف

لتقف بعدما اعطتها راكان/طيب انا رايحه، قبل لا تقلبين على النبره الثانيه

استوقفتها/هوازن وقفي

توقفت وهي تلتفت إليها مستفهمه..

وقفت واتجهت إليها/تعالي اوديك غرفتي اللي فوق..هذيك اوسع غرفه فوق ومنها تاخذين راحتك يا عروس، لأن فيها كل شيء وحلال عليك اي شيء تبينه فيها


لم تجد ما ترد به عليها لتعانقها فقط ممتنه لكل شيء لكل هذا الرضا وهي تتذكر أيةً في القرآن إنتظرتها كثيراً "ولسوف يعطيك ربك فترضى"..
.
.
.
.
.
.
.

اخذت هاتفها لتُخرج تلك الشريحه المحمله بأرقام لم تعد تريد التواصل مع اصحابها...وجدت رساله استغربتها
دققت في جميع الارقام لتجد انها من هنا السعوديه!!!
لا يوجد رقم واحد من الخارج ...سوى رقم وليد الألماني و رقم رشا...
اتجهت لتطبيق يُظهر الاسماء المسجله لهذه الأرقام.. "حسام 1" .."حسوم"..."حسام رايد"!!!

لحظه هي لا تعرف أحداً بهذا الإسم!!!ربما تعرفه الشموس! ..فهو يذكر ان الشموس هي السبب فيما يريد فعله بها..!

تفاجأت برسائل تصلها للتو [رجوعك للسعوديه ماراح يمنع الفضايح اللي بنشرها لك!،]

ترددت في الرد ولكنها لم تستطيع ان تمسك نفسها ولن تخبره انها عرفت رقمه [وش تبي؟!]

رد فوراً. [ولا شيء فقط مليون ريال، اتوقع هالمبلغ طفسه عندكم،، معك وقت لين اسبوع فقط، بعدها حتى اختك الشموس راح تستحي تطلع من غرفتها حتى]

زمت شفتيها بغضب وهي تترك الهاتف على سريرها وتتجه للنافذه لتفتحها و هي تسمح للهواء القوى بصفع وجهها، لتفكر جيدا بماذا ستفعل بهذا الذي يبتزها ، مليون ريال؟!! حتى وان كانت ريالاً واحداً، لن تعطيه....ولكن يجب ان تخبر الشموس بما استجد..!!.
.
،
.
،
.
،
.
.
،

يوم جديد...،

‏لا شيء يعبث في صدري و عقلي كالحيرة، كالتفكير المُرهق في مدى صدقك معي او شدة مكرك..حتى الإبتسامات التي تقفز على شفتيك حين تحادثني أراها شامته !
محتاره من كثرة الدروب التي تتتقاطع بيننا فلا اعرف اي طريق سأسلكه إلى كراهيتك.او العدل معك..آه كم أتوه في كل لحظةٍ افكر فيها بالرحيل عنك ...!

لم تراه البارحه و لا اليوم...سيذهب الجميع للفندق وهي لم تراه بعد...لا بأس ستذهب مع هوازن ..سمعت طرقات باب الجناح الداخلي لتذهب وتفتحه وتبتسم/نيفو حبيبتي متى جيتي؟!

عانقتها بابتسامه/تو وصلت جيت مع السايق لقيت الكل راح ماعداك و هوازن!! .هاه. ما خلصتي؟!

سمعت صوت بكاء راكان/خلصت باقي شوي رتوش..تعالي اخذي راكان بعربيته

دخلت بسعاده وهي تتجه لسريره بحماس/راااكي حبيبي انا جيييت

عادت لمرآتها وهي تتفقد فستانها الاسود ،متردده بشأن لبسه بعدما كانت قد إشترته بكامل إرادتها..إلتفتت ناحية نيفادا بتساؤل وحيره/نيفو شرايك بفستاني،صار لي ربع ساعه من لبسته ومتردده قصير حيل صح؟!

ابتسمت وهي ترى طوله لركبتيها/لا مو قصير، كذا طوله حلو ..اووه لابسه خلخااال !! متى شريتيه؟!!هذا وانتي ماتحبينها

بابتسامه/هدية عبير..وقلت اجربها دامني بلبس قصير،من زمان مالبست قصير..حول السنه

اقتربت منها وهي ترى تصفيفة شعرها/ليه ماتقصين شعرك مو تحسين طال مرره!!

لفت وهي تأخذ عطر شعرها و تسبغ عليه قطرات وتخلخل بها خصلاتها/قلت اتركه اشوف لين وين بصبر عليه وحبيته طويل لكن والله مرهق ..بقصّره قريب واريح راسي منه...

وضعت يدها لمنتصف ظهرها/قصيه لين هنا اشيك،ماحب الطويل مره..

إلتفتت إليها وهي تأخذ هاتفها لتتصل بهوازن/ماقلتي لي شخبار ام زوجك؟! وكيف احوال قاسي بعد رجعته

تنهدت/ام زوجي استعادت وعيها و طلبت من قاسي يقعد عندها كل الوقت لين يسافر وهو وافق..ماجلسنا لحالنا الا ليله


ابتسمت لنبرتها المحبطه،لم تتخيل ان نيفادا تكون بهذا الشكل/حرمتك منه! واضح منتي راضيه

عبست/لا عادي لازم يقعد عند أمه، هي محتاجته اكثر

بابتسامه جانبيه/اشم ريحة حرايق !!

فهمت مقصدها/الشموووس بلا حركاتك، جايه انسى و انبسط مو انغث...يلا مشينا؟!

اخذت عبائتها وهي تهم بالخروج ضاحكه/اوكي سيده توتر، خلينا نروح ناخذ العروس و نروح الاوتيل وننسيك حرايقك

لحقت بها وهي تحمل راكان/الشمووس الواحد مايقولك شيء
.
.
.
.
.


كمن تمشي في دوامه لا نهاية لها..حتى هذا الضجيج حولها لا يشتت خوفها وتوترها المستمران...
حاولت ان تجاري ابتسامات الحضور وان تجامل الاقارب بقدر المستطاع...
ولكن كلما تتذكر ان رسالةًواحده ممكن ان تحول هذه الابتسامات الى سيوف و هذه الثغور الى مدافع قذف..لا تستطيع التنفس...
حاولت الانفراد بالشموس والحديث. معها عما عرفته ولكن الشموس منشغله تماماً عنها الليله مع هوازن زفتها هنا نصف ساعه لتأخذها لغرفتها..

فرحت بتواجدها صامته عند كرسي راكان لتنظم إليها ولسكونها/ليال..ليه جالسه لحالك؟!

بمحاولة ابتسامه/ماني لحالي معي ولد اختي..

صمتت وهي تداعب خدّي راكان وتتبسم له..

نطقت بخجل/اسفه شهوده عالموقف اللي حطيتك فيه مع نايف هذيك المكالمه

ابتسمت/يووه عاادي وشذكرك فيها؟!

حركت كتفها/مادري حبيت اعتذر لأني حسيتك زعلتي

اتتهما من الخلف بهاتفها و عصى السيلفي لتصورهم/اتركونا من الزعل و ابتسموا للحياة

ضحكت ليال من دخول نيفادا المباغت كعادتها/والله ماتخلي عادتها

وقفت بجانب شهد لتكون بينها وبين ليال/يلا ناظروا الكاميروا وقولوا بطيييخ!!

.
،


.



.
بعدما حدث بينهما بعد نعيم العلاقه تأكد له أن الحظ يعانده ، و ان لا سعاده ستأتيه تخطب وده، فهو ليس معتاداً على ان تهديه الحياة لحظاتها الجميله مجاناً بل لم تعطيه هذه الحياة بقدر ما اخذت منه...!
لذلك لن ينتظر رضاها ليسترد حقوقه التي منعتها...هذا الجانب اللطيف الذي تراه منه يجب ان يختفي ، حتى لا ينفرط عقد صبره و يعصى عليه لملمت ما سيضيع منه في لحظة غضب..!

نظر لساعته ليتصل بها، و ينتظر ردها...

على الطرف الآخر/هلا عزام..

تحدث بجديه/اسمعي ترانا جايين بعد ربع ساعه اخلصوا

بارتباك/اوكي عزام كل شيء جاهز..

اغلق الهاتف وهو يلتفت إلى مهند بابتسامه جانبيه/هاه ودك تدخل والا بتكمل السهره مع هذول

وقف وهو يرتب شماغه و بشته/ياولد اسحب عليهم مشينا بس..

ضحك وهو يأخذه...ويخرجان

.
.
،

،


الشموس بعبوس/بس لو انك سمعتي كلامي لنزف مهند للقاعه

هوازن بخجل/لا كذا اريح...عمري مارتبكت وتوترت كثر هالليله

رفعت حاجبها/شمعنى و سبق وتزوجتي؟!

تنهدت/مهند غير..يمكن لو ما شفته بالملكه بيكون الوضع عادي..مادري انا مرتبكه

ابتسمت لخوفها/يا حليلك يا هوازن هذا زواجك الثاني ومستحيه وحالتك حاله..والله انك نادره يهالبنت

رفعت رأسها لها وهي تراها تلتقط عبائتها/وين رايحه؟!!خليك عندي

سمعت صوت رنين جرس هاتفها/مايمدي ..العريس عند الباب...لازم اروح قبل لا يطردني مهند

ابتلعت ارتباكها..وهي تصمت..

اقتربت منها و سلمت عليها/يلا لازم امشي الف مبروك يا هوازن والله يسعدك

بابتسامه/الله يبارك فيك...


خرجت لترى عزام يقف هنالك بجانبه مهند الذي يبتسم/مبروك يا مهند

مهند بسعاده/الله يبارك فيك و عقبال تفرحين بنايف و راكان

شدت لثامها/مشكور..

اخذه عزام وهو يأمرها بنظراتها لتنتظره..دخل مهند وعاد إليها وهو يمسك بأناملها في ممر الغرف الواسع/مشينا؟!


استغربت نظراته/وين؟!

بابتسامه جانبيه اخذها/ابيك بموضوع مهم

ذهبت معه حتى وصلا لجناح كبير جداً ويفتح بابه الضخم و يدخلها ليدخل خلفه ويغلق الباب ومن ثم ينزع شماغه بتعب/اليوم تعب من اوله

مازالت تستغرب تصرفاته وتحاول ان تفكر بسيناريوهات غير الذي يجري أمامها/عزام وش موضوعك المهم انا ماني فاضيه وولدي تحت معهم

ابتسم وهو يقترب منها/معليش راكان مع خالاته وام رواد لا تخافين بيرسلونه هنا اذا طلبناه..لا تقلقين يا قلبي

حاولت التراجع عنه، ولكنه امسك بها وعانقها لينزع شالها و عبائتها بلطف وهو يهمس/سايرتك بغرفتك و بريت بحلفك اني ما المسك بهذيك الغرفه لكن الليله، اسمحيلي هذي غرفتي و انتي زوجتي و ماني متنازل عن حقوقي

نزلت دموعها وهو يقتحمها وان كان هذا الاقتحام الاجمل و الألطف في حياتها و لكنه يتجاهل مشاعرها يتجاهل قلبها يتجاهل احترامها لذاتها/مهما سويت اللي تبي بجثتي ماراح اسامحك والحاجز اللي بيننا بيزيد يا عزام، قلتبك مابيك

عانقها بشده حتى كاد يكسر اضلاعها ثم دفعها للسرير خلفها لتسقط عليه وهو يفتح ازرة ثوبه/خسرت قلبك و بنيتي حواجز بيني و بينك وحرمتيني من حقوقي فيك، وبعد رفضتي اتزوج ثانيه..وش تبين مني انتي؟!!!

غرقت بدموعها/ترضى تلمس وحده طابت روحها منك؟! ان كان هذا يرضيك

اغلق شفتيها بيده وهو يتحدث ببحة/معاد يهمني اذا حبيتي والا ما حبيتي يالشموس .. اذا انتي متردده من ناحيتي فأنا متأكد منك و بستمر بهالعلاقه و ماعلي منك..حطي ببالك انه من اليوم ورايح كل شيء بيمشي مثلما أبي انا....


.

.



.


يتبع...،

"استغفر الله العظيم و اتوب إليه"

عبيرك 25-04-17 09:11 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
الشموس جابت اخره لعزام بعندها يعني عيني فيه وتفو عليه لابدها يتزوج ولابدها تتركه ولابدها تسامحه ولاتعطيه حقوقه وحتى ماحاولت تفهم الموضوع وتقعد تتفاهم معه طيب ممكن هو غلط بحقها لما خبئ الموضوع ليحميها انا لست ضدها ولكن يجب ان تعطي زوجها طالما هي تحبه فرصه ثانيه ان اثبت صدقه وحبه لها استمرت معه وربت ابنها ام اذا ثبت خيانته تتركه هي من اول غلطه حكمت عليه بالطرد من حياتها ومن دون ان تسمع دفاعه هي صراحه غرورها وكبريائها المجروح يجعلها تتصرف بلا تفكير وعقل وبالنهايه هي وراكان من ستخسر لان عزام سيصل لمرحله الياس وطبعا لاننسى ان هناك الكثيرات من يتمنوا ان يكونوا مكانها ويمكن تصرف عزام الغير مستحب يجعلها تكشف عن مشاعرها نحوه من دون انتباه \\\\ليال كشفت للشموس ماجرى معها والتهديدات التي تاتيها والان المطلوب مليون ريال ليسكت بس الاثنين غلطوا بسكوتهم وعدم اخبار عزام الذي كان سيعرف كيف يوقفه عند حده والخوف امهم يتصرفوا تصرف يؤذيهم \\\وليد قررالانتقام هل سيقول لنايف عن تصرف ابن خالته مع ليال ام هو سيقول له عن علاقته باليال ليجبرها ويحطها عند الامر الواقع فهو لايعرف ان ليال مستعده لتكون زوجه رابعه له ولكن سوء الفهم وظنها انه متزوج رشا جعلها تهرب فاليال لن تخون صديقتها \\\\\قاسي ونيفادا وحب كبير وتفاهم جميل قطعته عليهم ام قاسي ولكن الجميل بالامر ان حب نيفادا لقاسي جعلها تستحمل اي شى من اجله وهذا الحب الذي جعل ريم تعرف انها خسرته للابد فهي لم تحافظ على النعمه التي اعطاها لها الله بل اضاعتها لغرورها \\\\هوازن هل مهند بالفعل هو عوضها عن سنين شقائها وتغير الشموس معها جعلها تحس ان الانسان لما يقابل الاساءه بالاحسان سياتي يوم ويعوضه الله وبالفعل الشموس حست بغلطها وكفرت عن اسائتها لهوازن بل هي عوضتها باخراجها من بيتهم كعروس مشكوره رشا على البارت

الصفا الشرقي 25-04-17 05:56 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقدر نقول ان هالبارت بارت هدوء ما قبل العاصفة ، اتوقع أن البارت الجاي بيكون مشتعل وبقوة . لم نعرف آخر مستجدات قضية قتل مها لماجد ومصير مريم وهل سيكون لها دور في كشف جرائم مها . الشخص الذي يهدد ليال والشموس اعتقد انه كان يعمل في شركة والد الشموس وارتكب شي من أجلة طرد من وظيفته وقد تكون له صله بالشخص المتواجد بلندن .تقبلي مروري.

شيماء علي 25-04-17 06:16 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشموس .. محتاجة ضربة على راسها تفوقها من العند والكبر الفاضي اللي هي فيه
ويمكن كلام ليال عن الحب وعن استعدادها للتنازل عشان اللي تحبه ورايها ان الكبر ما له قيمة يعطي الشموس دفعة مناسبة ولو قليلا للتغير مع عزام
بغض النظر عن اني حسيت كلام ليال اهبل شوي يعني
اللي هو
رافضة تتزوجه لانه زوج صديقتها وما تبا تجرحها
لكن لو متزوج وحرمته غير بتاخذه عادي
ليش لو ما هي صديقتك ما بتنجرح مثلا ؟!
عجبي !

الشخص اللي يهدد
احساسي انه اهبل الحقيقة ..
يعني زمن اللي يطلبون الفدية راح من ايام جدي 😒😒
اما انه اهبل او شخص عديم الخبرة باصول الابتزاز او يبا يسوي بلبلة للتغطية على فعلة سودا جاية بالطريق

رايي ان ليال كان لازم توضح كل اللي صار معها بالمانيا
لكن بما انها اختارت السكوت فعافية على وليد اللي قرر يتعامل مباشرة مع نايف
وياا رب نخلص من النحس ويمشي حال ذا الاثنين

نيفادا الله يعينك يختي
والله كان ام قاسي تتعمد تنغص عليها وتبعد الولد عنها !
وقاسي ما يقدر الا ينفذ رغبة امه حبيبي هو ❤❤

يا جعله يسلم ان شاء الله ..


تسلم ايدك ام غند
منتظرة الاثنين القادم بشووق ❤

امال العيد 26-04-17 09:29 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مساء الخير رشا ومتابعينها

كل بارت لها جمال خاص فيه يعطيك العافية رش رش على الإبداع

نبدأ في مدخل البارت* " مادمت قادراً على الأخذ بحق مشاعرك والحفاظ على قلبك فلا تتردد في ذلك...هذه معركتك الأهم"

فعلا اذا الشخص قادر يأخذ بحقه ويحافظ على قلبه من أي شئ لحد يتردد أهم شي الراحه النفسية أولا وأخيراً 💖👍🙈


***************** نبدأ

- ليال والشموس:

انا عندي تحفظ في علاقتها ب وليد وتستاهل الكف من الشموس وبعد الشموس يبي لها بعد كف عشان يتعدل حالها المايل مع عزام واتوقع مو مقصر عزام فيها يبي يعدلها على كيفه شوفي وجهه عزام الثاني الصبر له حدود والله وم قصر معك أبد واحسني الظن فيه والله جد أغلب مشاكلنا من سوء الظن .. وبعدين ليال فضحت بنفسها علاقتها بوليد للشموس اخخ من تبريرها صديق العيله وحب عفيف اذا انتي تشوفين كذا الناس وش تبي تقول اذا انتشرت صورك وبعدين من مشيتي مع قلبك ضعتي يا وين العقل والحكمه ياليال وبعد قناعاتها طارت عادي تتزوج رجل متزوج عجيب بالحب تسوي سوايا .. شكل اللي يهدد هدفه مادي لو يبي الفضايح وتشويه سمعه كان نشر الصور يا أحد قايل له رقبوا بنت آل مانع يبون يمسكون شي عليهم عشان يهددون فيها او انه هدف الشخص مادي بحت وعرف أنها بنت عز قال استغل الفرصه كيف عرف رقمها مدري السؤال هذا يخليني اتراجع**على* أنه يبي بس فلوس .. يمكن اللي طردهم الشموس في بداية الرواية لأن الرقم سعودي بس يعني لحق ليال لحد هنا عشان ينتقم من فعل الشموس م فيه شخص مناسب ويقول أختك الشموس السبب إلا اللي طردتهم عاد نشوف*

- نيفو وقاسي:

مو هينه نيفو تصف الحكي صف عسى م نشوف في قاسي مكروه .. وفرحه أم قاسي في وجود ولدها خفف عليها حالها واللي صار لها .. أما طلب أمه انه يجلس عندها قد ايش هو يحب أمه وبار فيها يلا م عليه يا نيفو تحملي لجل عين تكرم مدينة

- ريم:

خبزٍ خبزتيه يرفلا اكليه هذا المثل ينطبق عليها انتي بيدك هدمتي بيتك بيدك صبر عليك قاسي وانهد حيله في موت ولده لا تجلسين تندبين حظك وتقولين تتعمد تضايقني وتقهرني من متى يا شيخة انا اشوف العكس ناشبتلها في زوجها .. وبعدين اخوانك م اهتموا في أبوهم هو لو يراجع ويهتم فيه فهو من طيب أصله مو مكلوف فيكم ويلا لو سمحتوا ضايقتوا أهل بيت برى من غير مطرود* <داخله جو هههههههه

- وليد:

والله شكل علمه لنايف يقول له عند تعدي طراد على أخته مستبعده يقول أنا خطبت أختك منها وافقت بسس واضح انه راح يخلي ليال أمام الأمر الواقع توافق مجبره مو مخيره

-هوزان مهند:

وهذا الله يعوضك في حياتك حياه سعيدة مع مهند ويرجع لك ولدك بحضنك وتكمل سعادتك

-عزام:

ولصبر له حدود طاقته نفذت وبدأ معها في وجهه الثاني صراحة خربتها عاد نشوف صدق م تبيه مثل م تقول والا غرورها يمنعها من الاعتراف


يسلمو رشا على البارت وانتظر يوم الاثنين على خير 💖🕊

همس الذكـرى ينااجيني 28-04-17 12:53 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
صببببباح الخير ❤
الشموس وعزام
وضع عزام للصبر حدود يعني ساير وصبر وساير لين طاح مابراسها وهو متأكد انه بتستسلم له وأنها حتى لو بينت انها ماتغيرت وعلى رايها الا انه عارف انه من داخل لاينه :) !

ليال تستاهل كم كف بعد من الشموس لان حتى ولو انتي مابينك وبين الرجل اي علاقه رسميه :) !
بس حتى يجي وليد ويرجع وهذا اللي اتوقعه ويخطططبها دايركتتت من عزام

قاسي ونيفو مب هينه هالنيفو ماكانه بزر والله 😩
اتوقع ام قاسي هي السبب اللي بيخلي قاسي يجلس عندها ؛)


يعطيك العافيه ام غند ❤
بانتظارك

فيتامين سي 28-04-17 01:44 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارت راااائع رشا تسلم يمينك ربي يسعدك مثل ماتسعديننا
ليال غلطانه في تعاملها مع وليد من البدايه الباب اللي تجيك منه ريح صكه وأستريح
لو من البدايه قالت له كلامك ماهو معي مع اخوي اعتقد حتى وليد بيحترمها اكثر
وتستاهل كف الشموس

وليد أعتقد بيكلم أخوها في موضوع قريبها اللي حاول يعتدي عليها والله ستر وكان موجود
وبالمره بيخطبها من أخوها اللي اظنه بيرحب به لأانه ماقصر معه وشايف أخلاقه ولأنه قدر
ينقذ ليال ولأنه صديق عزام
اتوقع تكتشف حقيقة إنه ماهو متزوج لما ترفض الزواج هي والشموس ويخبرن اخوهن السبب
إنه متزوج عاد وليد هو اللي بينكر وبيكشف اللبس اللي حصل في الموضوع

او لما تنتشر صور ليال مع وليد اتوقع ليال تكلم رشا وتحاول تعتذر منها وإن مابينهم شيء
او العكس رشا تشوف صور وليد معها وهي تكلم ليال عن موضوع الصور وأخوها

عزام نفذ صبره وخلاص ماخذ حقه بدق خشوم هههههههههه
والشموس تسناهل أعتقد ما تتغير إلا لما توصلها رسالة مها لها عن طريق قريبها
أتوقع مها لما قربت نهايتها بترسل إعتراف منها يبرأ عزام للشموس وممكن أدله

نيفادا ماشاء الله الله لا يغير عليها هي وقاسي
أي صح اللي يهدد الشموس أعتقد من الموظفين اللي انفصلوا من شركتهم إما فصلتهم الشموس
أو عزام
مننظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر


شبيهة القمر 29-04-17 11:11 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا رشوو ياصبااح الانوار
ليال مش ممكن وش الي قلب البنت لابوه من حب هالي دوخها وراضيه فيه حتى لو متزووج 😱 اكيد حرارتها مرتفعه او صابها خرف العشق لاحول ولاقوه الا بالله الله يبعد عنا هالحب الاعمى ابو نظاره سوداء هههههههه
اتوقع وليد نفذ صبره وبيعلم اخوها بسالفه طراد وبيقوله كان ماصدقتني تعال معي شفه خايس بالسجن عاد هنا نايف بيقول جتك عطيه مامن وراها جزيه واقل شي نعطيك اياه ليال جزاء ماسويت معها بيض الله وجهك يالله نقرأ الفاتحه ههههه حشى عايشين بمصر ههههه او يمكن يعقد عليها بموافقه اخوها بحكم انه ولي امرها ههههه وناااسه تكفين رشوو اعتمدي هالسيناريو خلي ليال تنجلط نص جلطه ههههههه

رشووو.. تسلم الايادي ياجميله قصه مستحيل نمل منها وكل جزء يعلقنا بالي بعده.. تكفين لاتستعجلين بالنهايه ان شاءالله توصل ل 100جزء

رشآ الخياليه 02-05-17 01:26 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎45))ما وراء الغيوم..


‏الشيء الأكثر ألماً هو أن تفقد نفسك عندما تحب شخصاً أخر حباً جماً ، وتنسى بأنك شخص مميز أيضاً.

‏إرنست هيمنغواي

.
.


اغلق شفتيها بيده وهو يتحدث ببحة/معاد يهمني اذا حبيتي والا ما حبيتي يالشموس .. اذا انتي متردده من ناحيتي فأنا متأكد منك و بستمر بهالعلاقه و ماعلي منك..حطي ببالك انه من اليوم ورايح كل شيء بيمشي مثلما أبي انا....


تحركت اهدابها المثقله بالدموع لتنهمر و هي تحاول ان تبعد يده عن ثغرها، حتى ابعد يده لتتحدث بقهر/كنت اظنك بعد كل هالفتره تغيرت وصرت أرقى لكن للأسف ماتغيرت للحين كل شيء تبيه تاخذه بالقوه و الاقتحام!

حاول التحكم في غضبه أمامها هذه الليله، ابتسم و مد يده لأناملها التي تحاول ان تبعدها عنه ولكنه امسك بها رغم ذلك و ثبتها بيده/لو تراجعين تصرفاتك بتلاحظين انك السبب، انا خلاص مليت من هالمسرحيه البايخه و بسدل الستار عليها الليله و أنهيها.


نطقت بخيبة أمل/بتنهيها ؟! مافي جديد حتى في هالقرار اللي يخصنا اثنينا انت اتخذته بدون ماتشاركني فيه..فلا تنتظر مني شيء

شد على أناملها بقوه/وضحت لك كل شيء، و عطيتك الوقت الكافي علشان ترتاحين و تراجعين كل كلامك وتصرفاتك ضدي..وش تبين بعد؟!


بابتسامه دامعه/كيف حكمت الوقت كافي والا لا؟! بعدين انت اصلاً ماعطيتني وقت ، فقط انتظرت الاربعين مثل اي زوج وجيت ، مشاعري ماتهمك، سواءاً مازلت ابيك او رغبتي فيك انعدمت، الظاهر ناسي اني و لدت بنص التاسع وانت السبب؟!


نفضها من يده وهو ينطق من بين اسنانه غاضباً/انتي وش تبين مني بالضبط علشان اسويه، وافتك من هذا كله.


حاولت تدليك يديها بعد قبضة يده القويه، لترد بابتسامة خيبه/تعرف كيف تتصرف مع كل الناس باحساس النبيل لتكسب قلوبهم، و الكل يحبك، لكن عندي فجأه تصير ماتعرف تتصرف و لا حتى تحاول توضح لي ندمك و رغبتك.. سبحان الله كريم معهم و اناني ولئيم معي أنا بس !


صُدم من تصريحها/لحظه، انتي فعلاً تشوفيني كذا؟!! و إلا للحين قصة مها مسببة لك عقد نفسيه!


غضبت من وصفه اللامبالي بها/عقد نفسيه!!!!سبحان الله صارت ردة فعلي على خيانتك و تطنيشك عقد نفسيه..!!


رفع حاجبه وهو يترك السرير ليجيبها بحده/انتي تدورين المشاكل و بس مستحيل تفهمين!


حركت رأسها بالموافقه وهي تغلي من لا مبالاته بقلبها/اوكي يا عزام خلينا نقلب الادوار شوي بس علشان اخليك تعيش اللحظه و تعطيني شعورك وقتها..ببساطه تخيل انه انا اللي استغفلتك وقللت من قدراتك الادراكيه بحجة اني خايفه على مشاعرك..وانت فجأه اكتشفتني و لقيتني بحضن رجال غيرك واضحك معه و اقوله اني مابي زوجي و اني متزوجته بس علشان مصلحه!! يعني ابي اشوف ردة فعلك كيف. هل بتسكت وبتصيبك عقد نفسيه والا بتنهي حياتي لحظتها؟ وترتاح مني؟!


صمت متفاجئاً وهو يذهب ليجلس على الأريكه المجاوره للسرير،ليفكر كيف تصيغ عباراتها التي تصيب قلبه! كم هي قويه و مُتعِبه، و ليس بالساهل إقناعها..
يؤمن انها تحبه و يفسر ذلك بعينيها المُشعّه حين تسقط عليه و رجفتها لحظات العناق ولكنها حتى وان أحبت لا تخضع!!
"اللعنة على غبائي حينما سايرت مها... و حينما كذبت أول مرّه وحينما لم اكون صريحاً منذ البدايه، حتى ابعدتها عني سوء الظنون"
.

تركت السرير وهي تنزل و تذهب لدورة المياه وتغلقها خلفها لتغسل وجهها، لم يرد على تساؤلها وذلك يفسر جوابه... لم يهتم منذ اكتشفت علاقته بمها أمامي و كأنها شيئاً عادياً، يريد مني ان اكون عاقله ومتفهمه لكل افعاله التي يفعلها بالخفاء؟!!
يريد مني ان لا افمهمه بشكل خاطىء بينما هو لا يُجهد نفسه في الحديث عن نفسه وعما يفعله واسباب ما يفعله، بل اغلب اخباره اعرفها صدفه!!!" انا لم أُخلق شيئاً ثانوياً او تابعاً لأحد عليه ان يعرف ذلك،..

رتبت فستانها و شعرها الذي يتهادا بطوله الاستثنائي، لم تقصه منذ فتره طويله وحان وقت قصه...ستخرج الآن ترتدي عبائتها و تنزل لهم...لن تخضع له و قد انتهى كل شيء ...،

خرجت بهدوءها لتراه مازال يجلس مكانه وعبائتها بالقرب منه..و حقيبتها على الارض أمامه..


لمحها تخرج و لكنه لم يعيرها انتباه لتمر امامه و تنثني لإلتقاط حقيبتها و اخذ ما سقط منها و اغلاقها...تبدو اكثر اناقه مما سبق بفستانها الاسود القصير و هي تسدل شعرها بكامل طوله على غير عادتها وكأنها تتعمد ان تكون كذلك وهي تتمنع امامه!!، لمح بريق خلهالها في دقة ساقها..فوق كعبها العالي..!

تاه باقترابها منه لم ينتبه انها تقصد عبائتها التي بجانبه، ليراها تمد ذراعها لعباتها التي بجانبه وتطلبه/عباتي لو سمحت!


كان سيتركها لولا أنها اظهرت عدم الإكتراث و تريد الخروج الآن ، في مخالفةٍ واضحه لأوامره، بات كل شيء داخله يصرخ ليحتضنها زم شفتيه بغضب وهو يمد يده لذراعها و يجرها في حضنه و على فخذيه/وش مستعجله عليه؟!


لم تستطيع الرد وهي تشعر انه يحيط بها من كل اتجاه و يحسب حتى أنفاسها، رغم إتساع الفجوه و المسافه بينهما إلا انه مازال يعبث بنبضات قلبها و يُربك رئتيها اثناء التنفس..ذلك الشيء الذي حال بينها وبين محاولات انتقامها و حال بينها وبين راحتها ، كان يجدر بها ان تنتقم و لكنها لم تقاوم و كأنها كانت تريد أن ينهي معاناتها في عجزها عن تقبله من جديد...فهي عاجزه عن التقدم ناحيته خطوه واحده...!


متوجس من صمتها الدامع بين يديه..ولكن لن تمنعه تلك الدموع مما يريده حان الوقت للإنتقام من المسافه التي اتسعت بينهما كثيراً ومن الجفاء الذي تمادى اكثر/مضى وقت كافي، بذمتك ما شتقتي لي؟!

ردت بصوت هامس كنبرة صوته ولكن اكثر تردداً/لـ لا

ابتسم بخبث/حلو، هذا بيعطي للجو لذّه اكثر!

زمت شفتيها و بانت رسوم الغضب على ملامحها لتصد عنه...

أدار وجهها الغاضب ناحيته وهو مازال مبتسماً/انتي كذا اكثر فتنه بعقدت حاجبيك،


حاولت تركه والإبتعاد عنه ولكنه كان اقوى من إرادتها ليداهما بشوق جارف...
.
.
،
.
،
،
.

،

في القاعه...،

سألت عمتها بعدما رأت تأخر الساعه لم تنزل رغم ان الزفه تمت منذ ساعتين/عمتي هند ماشفتي الشموس؟!

التفتت اليها بابتسامه و هي تلتقط الطفل من عربته/شتبين فيها؟ خليها تاخذ راحتها عاد

استغربت من ردها/مستحيل تاخذ راحتها و تاركه ولدها وراها؟!

بهمسه/اختك مع زوجها فوق و لعاد تسألين بعد شويتين و يتصل عزام يطلب الولد و بوديه له..

مازالت مستغربه/بس ماقالت لي لمن عطتني راكان!!!

بابتسامتها/يحول الرجال مسوي لها مفاجأه وبينامون هنا، لا تكثرين اسئله عاد.

إلتزمت صمتها و خوفها تريد الحديث مع الشموس، لتحل هذه المشكله قبل ان تكبر...لن تسمح لحقير يختبىء خلف شاشة الهاتف ويهددها بهدم كل ما بنته ليال و كل ما وصلت إليه...ستكون رئيسة مركز يختص بالتربيه و لن تسمح له بتشويه سمعتها ببساطه هكذا..!

استغربت سرحانها المفاجىء، لتسألها/ليال شفيك يا بنتي ساكته طول الوقت ولا تبتسمين حتى بالغلط!!

تنهدت وهي تفكر بالحل المناسب/عمتي ممكن اكلم صالح؟! حابه استشيره بشغله قانونيه

بإهتمام/اعتقد تعرفونه قبلي، كيفك كلميه بس وش مشكلتك؟!

ترددت لتخبرها/صديقه لي عندها مشكله و حابه استشيره علشان نعرف كيف نتصرف لمشكلتها

هزت رأسها بمسايره/اهاا انتي عارفه ان صالح عنده مكتب وارقام مكتبه معروفه تتصل فيه اذا تبي موعد هذا اللي اعرفه عن عمله


ابتسمت لها/مشكوره عمتي!

تسائلت وهي ترى الحضور الاغلبيه من اهل مهند/انا اتصلت بخالتك ام طراد واعتذرت ،غريبه والله ماهي من عوايدها،حتى ما جات تزور الشموس!! منيره فيها بلاء ماهي الأوليه.

تنهدت وهي تتفهم غياب خالتها منيره،... لا تعلم ماذا ستكون ردة فعل الشموس حينما تعرف ما حدث لها في ألمانيا، و لا تعرف ما كل تلك الاحداث التي جرت لها مؤخراً ، قد كانت حياتها هادئه و كانت تتحكم بسير أمورها بتعقل حتى سلمت نفسها لقلبها..!


حضرت هند وهي تلهث/ليال تعالي شوي

خافت/شفيك؟!

امسكت بيدها/نيفو تبيك بدورة المياه و تتوجع

يكاد يقف قلبها/بسم الله عليها..شفيهاا؟!

هند بحزن/ابداً يعني نتمازح ونسولف، و فجأه انكسرت كاسه كانت بيدها نزلت تاخذها عن الارض وانجرحت و نزفت يدها

بقلق شديد/ماعمرها اجتمعت معكم الا وصابها شيء، تنسوون ان معكم وحده حامل هبلااات!!

هند الصغرى/والله هالمره ما سوينا شيء

إلتفتت الى ليال/ليال روحي شوفي اختك وانا بتصل بتركي يوديها،

بقلق/وش اسوي بها يا عمه ماعرف اتصرف انا بدون اسعافات اوليه

تأففت/قلت لك روحي لها وهدي خوفها بس لا تسوين شيء بلغيني اذا تنزف كثير والا خفيف بنطلب من الفندق اسعافات

،
.
،
.
،
.

،


خرج من غرفة والدته في المشفى وهو يحاول الاتصال بها، لم ترد عليه كعادتها!، يعرف انها في عزيمه هذا المساء حسناً لربما انشغلت بشيءٍ ما..!
ولكنه ليس مرتاحاً !!
عاد ليرى قدوم مدى بصحبة ريم ، فهي كانت بصحبة والدها، لم يعيرها اهتمام وهو يسأل مدى بلهفه/اتصلتي بنيفو؟! كلمتك!

ردت مستغربةً اسلوبه/هي راحت لأهلها حزة المغرب مع سايقها و بتطلع للرتز عندهم مناسبه هناك ماظن بتتصل وش تبي يعني!!


سمعته وهي تحاول ان تتلاهى و تدخل غرفة عمتها، لتغص بدموعها خلف الباب في الممر..، حتى الوقوف في مكان يجمعها به بات يُخجلها و هي تشعر بأنه يحتقرها بعدما إتضحت الفروق بينها و بين نيفادا و بالتأكيد هو يلعن معرفته بها..هكذا هي تشعر هكذا هي تموت...!

.
.
استغربت قلقه/قاااسي قلت لك هي مشغوله..المهم ماقلت لي شقال الدكتور عن حالة خالي عثمان

تنهد وهو يشعر ان ثقل العالم وهمومه على ظهره، مرض خاله و هجر ابناءه له شيء يثير الاشمئزاز والغضب/اسمعي يا مدى خليك عند أمي انا عندي شغله مهمه، بروح للخرج

استغربت/ليه عسى ما شر

بضيق/بروح اشوف عيال خالي اللي اتصل فيهم ولا يردون ،ان كانهم ميتين برجع و اوصي الرجال على خالي، وان كانهم حيين و هاجرينه والله وانا ولد خالد لأبرد كبد خالي فيهم، عسى ما يتبعهم ولد هالعاقين.

خافت وهي ترى مراسم الغضب والجديه تداعم وجهه،منذ فتره بعيدةٍ جداً لم تراه غاضباً هكذا، هل لقلقه على عدم رد نيفادا يد في ذلك؟!!/اجل روح و انتبه للطريق يا بعدي، انا بقعد عند امي بس من بيرجع ريم وأمها؟!!

رد بضيق/وش جابها أصلاً...؟!! خليها عندك ماني ماخذها برجع الصبح وارجعكم كلكم للبيت و اقعد عند أمي.

رأته يتركها غاضباً ومتوتراً بعدما ألقى أوامره...!!

.
،
.

.
وقف عند الاستقبال تحت وهو يرتب شماغه، و ينتظرهن في الداخل، لا يصدق ان نيفادا باتت بهذا القدر من الدلال، و تتغطى منه؟! ماجعله يكتم الضحكه قبل قليل أمامها وامام شهد هو أنه للتو عرف بحملها ،ههه!

حضرت الممرضه بورقة مفادها أبر عليه دفعها عند الاستقبال..
ليتجه ناحية موظف الاستقبال وهو يحدثه/لو سمحت ياخوي ابي فاتوره للعلاج هذا مادري شسمه

ابتسم الموظف من اسلوبه/اوكي انا ماشي هاللحين انتهى الشفت حقي ياليت تنتظر للموظف الثاني

تركي بإلحاح/يا شيخ هي بس فاتوره حرر لي وحده وخلني ادفعها بسرعه علشان اخلص البنت داخل

قرر الرضوخ لطلبه/اوكي عطني اسم المريضه

لمح تركي هنالك واستغوب وجوده ليتجه إليه خاف ان مس عزام سوء فنيفادا لا ترد...، ولكنه صُدم..

تركي/اسمها نيفادا راكان المناع..

لم يستطع صبراً ليمسك يده بقوه و يلفه ناحيته/شجاب زوجتي معك؟!

كاد يفقد ذراعه من شدة قوته ليبتسم خائفاً/شوف احلف لك بالله ماهو انا اللي جرحت يدها، انا بس اتصلت بي وانا بقاعة الرجال ومافي احد حولي بس انتظرهم و امي و اخذتها هنا هي واختي..لا يروح فكرك لبعيد يخوك

لاحظ تغير تركي و هدوءه،لم يغضب، ليترك يده/عندها احد والا ادخل اشوفها؟!

اخذ في ترتيب شماغه/اختي معها..بعدين يا رجال نسفت البرستيج كله

هو فعلاً تهور ، شعوره بالضغط يزداد منذ عاد للرياض لم يرتاح/معليه..ابعد انا اللي بحاسب

اخذ المبلغ بسرعه و قدّمه للموظف/ماعليك منه انا اللي بحاسب

عقد حاجبه/تررركي!!

رفع يده/خلاص دفعت ما يمديك.

زم شفتيه بغضب وهو يقف وينتظر خروجها، ..

وقف هو الآخر في الجهه الأخرى من الممر،يراقب قاسي مستغربا كيف لهذا لنيفادا ان تتزوج من هذا العملاق، يكاد يجزم بأن طوله يتجاوز المتر و ستة وتسعين سنتيمتراً!!
حرك ذراعه بعد قبضته الحديديه،ليبتسم كيف تحملته نيفادا؟!!


خرجت بعد لحظات وهي تمسك بيد شهد وتشعر بدوار،نزفت كثيراً وبكت كثيراً بعد خياطة قاعدة إبهامها..
كانت ستقع لولا إمساكت شهد و وقدوم قاسي لتتفاجىء بصوته /نيفادا انتبهي!!

رفعت رأسها له وهي تترك يد شهد/خلاص شهود اقدر امشي لحالي..

تقدم إليها بلهفه ليمسك بيدها الاخرى بعد ذهاب شهد عنها/مشينا

استغربت/عادي برجع مع تركي خلك مع امك

ضغط على يدها بقوه ليكررها بصوت تسمعه هي/مشيناا

مشت صامته برفقته وهي تكتم بكائها.،،

عاد إلى اخته وهو يمسك بيدها/يلا وش يقعدك يا بنت

ردت وهي في طور المفاجأه/ماتخيلت نيفادا تتزوج واحد مثل قاسي كذا!

مشى وهو يسايرها بالحديث/ليه ان شاء الله؟!

حركت كتفها/الله اعرفه انها تموت عليه،بس مااش ماتخيلته كذا ..مادري!

تذكر ماسمعه قبل قليل ليبتسم مجدداً/بالله عليك تقولين انها حامل!! نيفادا أم لااا مستحيل قبل شوي تصيح ههه


ضحكت و توكزه في كتفه/تررركي!!

اكمل طريقه للسياره ضاحكاً..
.
،

.
،


،


مازال صامتاً طوال الطريق بشكل ينم عن غضبه ليصلون اخيراً و يأمرها بالنزول/انزلي ..و سكري الباب حق البيت اللي تحت بالمفتاح و..

نزلت بصمت لتغلق باب السياره بشكل اغضبه!، لينزل هو غاضب،هذه الليله كل شيء يستفزه...ليلحق بها و يوقفها في ساحة المنزل/يا بنت!!!

توقفت مستنكره نداءه لها بهذه الطريقه،يدها ترجف من شدة الألم بعد زوال البنج الموضعي وتريد اخذ حبة المسكن، لتلتفت إليه بعين لامعه/تناديني؟!

اقترب وهو غاضب/اجل فيه بنت غيرك هنا؟! ليه ماتردين علي وانا اكلمك و تنزلين و تسكرين الباب بوجهي؟!

اغمضت عينيها و اطلقت تنهيدتها المرهقه/قاسي انا ماقصدت هالشيء وربي تعبانه، راسي مصدع وحاسه اني كنت اركض طول الليل!

امسك يدها ليهزها/جرح بسيط و رايحه المستشفى مع تركي وتاركه السايق و تقولين كنك تركضين طول الليل!! تستهبلين انتي؟!

ردت بحنجره متجرحه من كثرة البكاء، لتسايره/ايوه جرح "يستهبل" نزف شوي و اضطريت اخيطه ثلاث غرز، انا اسفه اني ركبت مع تركي،بس عمتي أصرت علي تروح شهد معي


صمت وهو يراها تبدو ذابله ومع ذلك هي تقف و ترد عليه بحجم اسئلته،شعر بالذنب للحظه/انتي مخيطه غرز؟!!!

هزت رأسها بالإيجاب وهي توسك على البكاء/مو مهم بروح ارتاح

رد بضيق من نفسه/طيب طيب خلاص ادخلي...انا رايح الخرج عندي مشوار،اي شيء تبينه اتصلي بي أنا لا تتصلين بأحد غيري، سلام

خرج تحت أنظارها المستغربه جفوته هذه!، لم يكترث بها ولم يبدي إهتماماً...تركت الوقوف مكانها لتدخل بحثاً عن الراحه، تمنت لو ان ليال او الشموس برفقتها او أم رواد..شعور فضيع بالوهن والتعب ..كانت ليله جميله لولا الجرح الذي اصاب يدها، و ردة الفعل البارده من قاسي..!
بالكاد وصلت الصاله في منتصف المنزل لتجلس على أقرب أريكه لتستريح قبل الصعود للأعلى...،

.
،
.
،




مضى في طريقه الى الخرج و النيران تتقد في صدره، كل شيء في كفّه و رؤية تركي مع نيفادا شيء آخر..
ذلك خارج عن إرادة تفكيره المجنون بها.. فهو يعرف ما يفكر به الرجال ،.. حتى وان كانت بحاله طارئه لم يكن يجدر بها الذهاب مع تركي ..اين كان عزام؟! و لماذا لم يرفض ماحدث؟!!

تنهد تنفسه من شدة غضبه المكبوت،يريد تفريغ كل الصرخات التي كتمها في صدره منذ شهور، ..

لمح إشارات ضوئيه وسيارة أمن طرق تغلق الطريق ترجل من سيارته وهو يقف مذهولاً من هكذا حادث واصوات نداءات الرجال حوله..
شاحنتين و ثلاث سيارات هذا حدثٌ جلل..في منتصف الطريق السريع و لا مدينه قريبه لهذه الحالات الطارئه ، وقف مذهولاً و الاصوات تُعيده لما عاشه في جبهة القتال هنالك...زاد ذلك وصول مروحية الدفاع المدني..
شعر بالصداع يلف رأسه وهو يتذكر ما حدث أمام عينيه ..

اصوات خطوات جنود و كلمات تزيد من الحماسه ، وصايا بعضهم لبعض...
كان خلف اثنين من رفاقه واخر خلفهم يحمي ظهورهم..
كانوا في مهمة تمشيط على الحدود..
كل منهم متمسك بسلاحه كما يتمسك بعقيدته فقد اقسم بالله كل ٌ منهم على سلاحه ان يحميه فوق كل أرض وتحت كل سماء.

تفاجأوا بطلقات ناريه متفرقه أصابت الأول منهم في بطنه، شعر "رامي" وان الروح ستفيض وسلاحه بجانبه،،كان من المفترض ان يفكر بروحه..و لكنه اخذ السلاح و قذف بسلاحه لصاحبه الذي خلفه وصرخ قائلاً/خذوا سلاحي و هاتوا امداد ان مت فالسلاح معكم و ان حييت بلحقكم

صرخ قاسي يجب على رامي ان لا يتحرك فيراه العدو ويجهز عليه/لا تحررك لا تحرررك اوهمهم اوهمهم خل سلاحك معك رامي !!

ولكنه لم يكمل كلمته حتى اتته رصاصه لتجهز عليه وعلى من خلفه أمام ناظري قاسي الذي هب لهم و لكنه تلقى ضربه من الضابط الآخر ليسقط وهو يرى بعينيه رفيقي دربه تصعد ارواحهما لبارئهما...
جلس في ذلك الموقع يومين وليله يراقب وضع المكان حتى تم تطهيره و جثتي زميله أمامه توقد الحزن وتزيد المراره..
سيموت ولن ينسى ماحدث.. تذكر ذات مرة مقولةً لوالده "انت اخترت العسكريه و العسكريه مصنع للرجال الصناديد يا قاسي..خلك ذيب مع الذيابه"

اغمض عينيه وفتحمها ليمسح وجهه و كأنه يحاول إبعاد هذا الذكرى الخانقه ليكمل سير طريقه الى الخرج،لم يعد لديه الكثير من الوقت لتنتهي إجازته هذه التي لم يذق فيها طعم الراحه سوى لحظات سرقها مع زوجته...!
.
،
،
،
،
،
،


استغربت ما سمعته/ليه ياخذها وهي تعبانه؟!!يعني يدها مجروحه ومخيطه من بيساعدها بالله

رفعت كتفيها/والله هذا اللي صار اخذها مننا اول ما طلعنا من الطوارىء

تأففت وهي تجلس/صدق ماحسبت حساب هالشيء..البنت حتى ماكلت شيء و نازفه !

شهد/تصدقون اول مره اشوف قاسي!

هند بفضول/كيف شكله؟!

شهد/اسمراني طويل مرره وله يدين و رجلين و راس..

رفعت حاجبها الأيسر وهي تفهم مقصدها/تستهبلين علي

ضحكت ليال/خليها ترد لك استهبالك لو مره

نظرت لساعتها بتعب/يلا بنات معاد بقى الا الفجر ... بروح اودي راكان لأمه وابوه وانتم جهزوا انفسكم خلونا نمشي..وين ام رواد تعطيني شنطة راكان؟!

.
،
.
،
.
،
.
،
.
اليوم التالي..،

لم تنم جيداً منذ فتره ..إنتظار مُقلق .. وترقب و خوف..نعم خوف ممن يهددها و لا تعرفه...آه كم تخيفنا المصيبة التي تهددنا أكثر من تلك التي حدثت،
منذ الصباح تتصل بالشموس و لا ترد..لذلك قررت بأن تقوم بهذه الخطوه بنفسها...
اخذت هاتفها من على الطاوله واتصلت بـ صالح..، فوراً
ستحدثه و تحاول ان تجد حلاً...قررت أنها لن تضعف ولن تخاف فهي ليست مذنبه .. وعلى ذلك الغبي ان يجد طريقه اخرى غير هذا الإبتزاز القديم الطراز...
هو درس له فقط ليعرف أنها ليست ضعيفه و لن تنحني لطلبه المليون هه ...

على الطرف الآخر/مرحبا مكتب صالح القانوني..كيف اقدر اخدمك؟!

اغمضت عينيه وهي تأخذ نفساً/مرحبا ممكن اكلم الاستاذ صالح نفسه؟!

على الطرف الآخر/لحظه بس..

حاولت الهدوء والتركيز فهو المطلب في هكذا موقف..
.
،
.
،
.

رشآ الخياليه 02-05-17 01:28 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
في مكتبه~

اغلق الهاتف من ليال وهو يفكر بالحل، في انتظار ما سترسله من ارقام و محادثات مسجله..
رفع سماعة المكتب على سكرتيره ليتحدث بشكل مستعجل/عمر تعال بسرعه، فيه شغله طارئه..

على الطرف الآخر/ان شاء الله استاذ.

دخل وهو يستغرب طلبه المستعجل/خير استاذي

تحدث باهتمام واضح وهو ينوي شرح ما يريده/اسمع انا بصدد رفع دعوى جريمه معلوماتيه ترتقي للإبتزاز..بس بالاول نبي نقدم شكوى و بلاغ عن طريق وزارة الداخليه

عمر/هذي بسيطه طال عمرك من البوابه الالكترونيه لوزارة الداخليه

صالح/انا ادري يا ولدي..بس ابي اجمع معلومات عن المبتز هذا خلال يوم فقط..

عمر/دام الجريمه إلكترونيه وللان ماتم التبليغ ليه ماتبلغ وهم بيقومون بكل شيء

صالح بهدوء وهو يتذكر كلمة ليال بأن ذلم المُرسل يقول بأن السبب هي الشموس/ادري ان هذا دورهم بس انا حاب اعرف منهو، اذا ماقدرت باخذ معلوماته بعد القبض عليه ان شاء الله لأنه ما راح يفلت من يدي

وصلت إليه الرسائل النصيه و صور المحادثات الى هاتفه من ليال،ليبتسم..سجل عندك هالرقم واتصل لي برائد و خله يعطينا خبره


عمر بحماس/ابشر عطني بس ساعه

بإبتسامته الهادئه/كفو ولدي و اذا جاء مهند.. والا صح مهند بإجازه..خلاص روح..

دهب عمر ليعود يتفقد الرسائل والمحادثات التي أرسلتها ليال...ليبتسم، أنثى بمثل جرأتها لن تُهزم و لن يستطيع احد كسرها....الصادق لا يخاف و لا يتردد و ذلك جعلها تكبر في عينه عن السابق...هي تماماً بحكمة والدها و ذكاءه...لو لم تختار الخدمه الإجتماعيه لتفوقت كثيراً على الشموس في مجال المال و الأعمال...!
،

.
.

.
.'
،
.

.


على شرفة الفندق التي تطل على مسطحات خضراء و اشجار واقفه وهي تحمل طفلها ليتعرض قليلاً للشمس.. تلتهي بطفلها لتحاول تجاهل خيبتها ،...
انتهى كل شيء، صادر حقها في الغيره و الغضب والرغبه صادر حقها حتى في العتاب .
دعس بكامل ثقله على مشاعرها و تجاهل صوت إستغاثة ألمها..
صدمتها تجاوزت عبارات الكلام .. فأصبحت بارده خرساء معه..!
شعرت به يلتصق بها من الخلف ليضمها و يدس وجهه في شعرها بصوت بحته"اشتقت لصباحاتك"

لم ترد شعرت وانها تبلدت حتى طبع قبلته على عنقها بعدما ابعد شعرها عنه وهو يداعبها..

أدارها نحوه وهو مبتسماً/هاه يا قلبي تبين نتغدا هنا والا ننزل ناخذ لنا طاوله بالمطعم ؟

تنهدت/ابي أرجع البيت

حاول الحفاظ على هدوءه و هو يداعب خدها بطرف انامله/لا لا بدري عالروحه يا قلبي..خليني انبسط شوي..هنا احسن لي

رفعت حاجبها وهي تحاول تجاري بروده/بس مو احسن لي يا عزام

إبتسم وهو يتجاوزها و يأخذ طفله للداخل بهدوء، ليجلس مسترخياً على كرسي المساج وهو يضع راكان على صدره و يداعب انامله/اترك الكسل وانا ابوك النوم ماخلق لعيون الذيابه

كتمت ابتسامتها وهو يخاطبه بهذه النبره/اترك الولد ينام يبن الحلال، ترى اتعبته،بعده صغير ماراح يتجاوب مع لعبك

رفع حاجبه/عاد نايم كل شوي!

بتملل/عادي لأن معدل النوم الطبيعي للي بعمره 17 ساعه فأكيد بتشوفه اكثر الوقت نايم.

وقف وهو يحمله ليضعه على السرير و يلتفت إليها/هاه يا قلبي ماقلتي ننزل و الا نجيب غدانا هنا؟!

ذهبت لتجلس مسترخيه امام التلفزيون وهي تجمع شعرها على كتفها و تلتقط الريموت/انزل تغدا لحالك..

ابتسم واتجه إليها ليجلس بجانبها و هو يضايقها بالإلتصاق/حلو معناته نجيب غدانا هنا..

زمت شفتيها وهي تحاول ان تسيطر على غضبها وهو يلتصق ويتحكم بها كما يريد/شرايك تشاركني انفاسي بعد؟!

شدها من خصرها بلطف وهو يريح رأسه على كتفها/ياليت.. والله ماحسدت شي كثر انفاسك.. ولا قدرت اختلي بك مثل قبل غير اني اخذ جناح بالفندق.. انا تعبت يالشموس


ردت بضيق وهي تحاول ان تبعده عنها/وانا تعبت يا عزام ابعد عني تراك كاتم على انفاسي،خنقتني.

أدار وجهها إليه بابتسامة خبث/انا متعمد هالشيء يمكن إذا متتي أرتاح ، وألتفت لنفسي أنا وولدي..


دفعته عنها بضيق/هه على اساس انك منت ملتفت لنفسك؟!! انت اصلاً منت محتاج فسحة وقت .... كل اللي اطلبه من ربي ماتجيني بمكتبي وحده مثل مها وتحكي لي عنك بعد.

مازال مبتسماً/لا تخافين انا ماجي وحده إلا حلال..بس اوعدك اعطيك خبر.

رن هاتفه الموجود على الطاوله امامهم..ليضيء بإسم "مدى"، فرح و كأنه ات في وقته ليبتعد عنها و يلتقط هاتفه/ممكن شوي طال عمرك اتصال خاص.

نجح بإستفزازها رغم محاولاتها التحكم بانفعالاتها لتقف وتذهب غاضبه /بستين جهنم.

ضحك وهو يلتقط الريموت و هو يكتم صوت التلفزيون، ثم فتح هاتفه ليرد عليها...،

،
.
،
.
،


في محافظة الدلم..
وبالتحديد في جامع الحي الذي يسكن به ابناء خاله ..،
من وصل لهذه المحافظه و هو ينتظر لقاءهم، توقع أن يراهما هنا في الجامع عليهما ان يصليا..
انتهت صلاة الظهر ولم يرى احداً منهم!!
وقف عند باب الجامع بعدما اخذ نعليه، ليتفاجىء بطفل لم يتجاوز الثامنه يناديه/قاسي!

استغرب/ايه انا من انت؟!

بابتسامه/ماعرفتني ؟! انت ولد عمت ابوي حصه، انا اعرفك أنا زيد

ابتسم لابتسامات الطفل/ما شاء الله يا زيد جاي لحالك من البيت تصلي فالمسجد؟!، انت بطل

بثقه/ماني لحالي..امي تقول الله معي، والله يحب اللي يروحون يصلون بالمسجد..

الآن عرف ان الشر مكمنه ابن خاله فقط،فلا دخل في الزوجة الصالحه في فساد رجل بالغ عاقل كامل الأهليه/الله يخفظك لأمك يا زيد، وين الوالد؟

أشار لمنزلٍ يقع في اخر الحي/في البيت توه جاي من العمل يقول بينام


ابتسم له/طيب شرايك تضيّفني عندكم و تقهويني و تصحي ابوك

رد بحماس طفولي/يلا تعال..

بعد ربع ساعه منذ دخوله للمجلس والانتظار الممل دخل اخيرا وهو يبتسم ببرود/هلااااا يالله حي بو خالد

حاول الهدوء و كأنه بركان ينتظر الانفجار/الله لا يحيي اللي ما يخافه يا بوزيد

اقترب ليمد يده ويصافحه ولكنه تفاجأ بجمود قاسي/افااا وش العلم يابو خالد ماتسلم

لم يستطيع الاحتمال فبرود هذا الرجل يُشعره بالغثيان/شخبار خالي؟! رحت البيت ومالقيته !

حك رأسه وهو يجيب ببرود/بخير ماعليه الا العافيه ان ما لقيته فالبيت بتلقاه رايح المزرعه تدري هالايام ...

قاطعه وهو يمسك بياقة قميص النوم الذي استقبله به/ماتدري وين ابوك يالرخمه؟!!

عقد حاجبه وهو يحاول إبعاد يديه/الرخمه يعرف نفسه

نفضه بشدّه وضربه بلا شعور/ابوك يا عديم المرجله له شهور يراجع الرياض و من اسبوعين نوموه ياخذ جرعات كيماوي ويسحب امك واخته معه وانتم ماتدرون يالزلايب!!

لم يشعر بنفسه حتى قذفه قاسي أرضاً، ليجلس يمسك بظهره/منهو الزلابه؟!

شعر و كأن الدم سينفجر من صدره/بدال ماتنشد وين راحوا امك واختك بعدما تنوم ابوك؟!يا بارد الوجه!!
هاللحين تدخل تلبس ثوبك و تلحقني للرياض، ان مانتم جايين عطوني خبر خلني اعلن وفاتكم عند ابوكم علشان مايموت منغبن من جحودكم له ..
ماني عاجز عن بر خالي والله يغنيه عنكم ، لكن امكم واختكم شعر وجيهكم يالرخوم مالهم غيركم يالزلايب.


ظل صامتاً عاجزاً عن الرد حتى خرج قاسي من المجلس،في قرارة نفسه يوافق ما قاله قاسي و ان لم يعترف..

،



.
.
.
.













.
انتظرتها أمام المشفى بعدما إتصلت بصديقتها وأخبرتها ان تريد رؤيتها ، حاولت ان لا تلتفت لهذا المبنى الذي سبق و جمعها به،
أمور كثيره تشغلها فلماذا تفكر به؟! كم هو مثير للشفقه هذا القلب الغبي!

لحظات ليُفتح باب السياره وتطل منه/اهلاً اهلاً نورتي الرياض

ابتسمت لرؤيتها/رورو حياتي

صعدت لتغلق الباب وتسلم عليها بحراره/متى رجعتي؟! كنتي بتطولي يا بنت!

شدت على يدها/هاللحين اقولك..تحرك يا راهول.


لمحت في نبرتها شيء لم تعتاده/للوش في حاجه حاصله ماني عارفاها و الا شنو؟!

حاولت تمثيل الارتياح/ابداً اشتقتلك وجيت اشوفك و اسلم عليك


ابتسمت/ان شاء الله يكون كل شيء بخير.
.
.
.
.
.
.
.

دخلت المنزل مرهقه و كل ما بها مرهق و لكنها تستغربت عدم إغلاق الباب..! كيف لقاسي السفر و ترك البيت مفتوح هكذا/بسم الله ..مايمدي قاسي راح للخرج ورجع بهالسرعه!!

نطقت بضيق/المشكله بيروح للدلم مو الخرج يعني ابعد

تقدمتهم ام ريم/انا بروح اريّح عظيماتي..معاد بي حيل

لحقتها ريم لتتفاجىء بتلك الملقاة على الأريكه بفستانها القصير الذي يتضح من انكشاف عبائتها/يمه !! شفيها هذي نايمه هنا

فتحت عينيها بخوف وهي ترى ميلان رقبتها لتهرول ناحيتها وتجلس عندها/نيفادا ؟!! يا ويل حالي البنت غايبه عن الوعي يا بنات!!

تقدمت مدى وهي تنسى ارهاقها لترفع يدها المقملفوفه بالشاش وتكيل لها الصفعات/نيفووو ردي علي وش منه هالجرح؟!!

حاولت الرد فهي تسمعهم كالحلم..ترى سواداً فقط، شعرت بثقل لسانها/الشـ موس..

اخرجت هاتفها وهي تبكي لتتصل بالشموس بسرعه،ولكن هاتفها كان خارج نطاق الخدمه ،لم تجد بداً من الاتصال مرةً اخرى بعزام، تشعر بالخجل قد اتصلت به اليوم ليرسل لهم سائقاً..


صرخت ام ريم وهي تلتقط الهاتف من مدى و تلتفت بإبنتها/رووحي هاتي مويه و عصير بسررعه البنت حامل، الله يستر لا يصير لها شيء باينتها من البارح هنا الفستان ماغيرته وبعبايتها بعد..

بكت مدى/لازم اتصل باحد يجي يوديها


ضربت على صدرها بجديه/البنت عندي خليك عندها يا مدى وانتي يا ريم تعالي معي

فرحت من اعماقها تمنت ان يحدث ما تفكر به،سيكون ذلك مفرحاً و خبراً ذو صدى سعيد بقلبها/يمه مالي شغل مابي اتورط

امسكت بيدها و اخذتها معها/امشي معي وانتي منطمه..مامعنا وقت..

لحقت بهم مدى لتأخذ الماء...لتجلس بجانبها..
......
مضت ساعتين حتى استعادت وعيها ولكنها تعجز عن رفع رأسها لتتمتم/مدى..كلمتي قاسي؟! انا ماكلمته من راح؟! مادري وصل والا لا

ابتسمت بدموع/يالخبله روعتينا عليك، وش صار لك ليه لافه يدك و ليه تجين البيت و قاسي وحنا مو فيه؟

ام ريم /هووو يا مدى لا تحققين معها بعد انتي..نيفادا يمه ،يتحرك بطنك؟! تحسين بشيء؟!

تذكرت انها حامل/هاه مادري!

استغربت مدى/بدري على الحركه اصلاً


حركت رأسها بالنفي/لا مو بدري، بس حركه خفيفه مرره


اما هي جلست هنالك تضع ساقاً على الأخرى و تراقبها بتمعن ومشاعر مختلطه، مزيج من الكراهيه والغيره..تقسم لولا وجود والدتها لكانت تسببت لها بصيبه ولكنها تمنعها دائماً..."مع سوء حظي أمي ليست في صفي، محظوظه تلك المستعربه ذات الشعر الباهت!!"


.


.

.
،

رشآ الخياليه 02-05-17 01:32 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
في المستشفى ..

تجلس عند قدمي والدها المبتسم لها تدلكها بسعاده و خجل من عيني ذلك المهند الذي إختطف قلبها بتضحيته بكل شيء ليتزوج بها رغم معرفته بأن والدها مجهول النسب، ذلك الرجل العادي بنظر الناس يبدو فاتناً حد أنها تغبط نفسها على معرفته...
حقاً شعور الرضا بعد اليأس له مذاق خاص جداً..صعب الوصف و صعب الشرح..

تحدث مهند وهو يسكب فنجان قهوه لوالدها/هاه يا عمي شرايك تترك المستشفى و تجي البيت عندنا ازين لك


بهيبة إبتسامه/ودي اترك المستشفى بس ولدي عزام قال لازمك كم يوم بعد..مالي الا كلامه

نطقت برضا/اللهم لك الحمد والشكر، وين كنا ووين صونا يبه...طلعت مشكلتك فيتامينات و انيميا. ومحد راضي يصدقني ان بك فقر دم

مهند/فقر الدم الحاد يسبب اكتئاب و امراض نفسيه،احمدوا الله اللي طحتوا بطبيب شاطر


نطقت بضيق، فمنذ هجر القرابه وتبرأهم، لم يهب احد ليساعدهم/الله ما ينسى عبيده يا مهند


وقف وهو يغمز لها/يلا يا عم حنا نستأذن طال عمرك

حاولت مشاكسته/انا بقعد عند ابوي الليله

رفع حاجبه بإستنكار/ماخليتك تنامين في قسم الرجال وانتي غريبه وشلون وانتي هاللحين زوجه و حبيبه!، مشينا الله يرضى عليك

ابتسم والدها/اي بالله شد عليها، انا بيجيني عزام الليله توه مكلمني.. توكلوا الله يحفظكم


إتجه اليها ليقف بجانبها وتعانق انامله اناملها/مشينا؟!

رافقتها حتى خرجا..

استرخى في جلسته وهو يبتسم لسعادة إبنته،كم عانت بسببه؟! بسبب هلوسته و لحظات جنونه و لحظات صمته الطويله وفقدانه لنفسه..كانت صبوره صبوره كوالدتها تماماً

.
،
.
،
.
،


في منتزه السلام..
ذهب الوقت ولم تنتبه كل منهما..الجو العائلي و ضحكات الأطفال..
تبادلا الاحاديث و الضحكات كثيراً والساعه قاربت على الحاديه عشرا..

رن هاتف رويدا لتشهق بعد رؤية الوقت/الساعه احدعشر هسا كيف ارد على معتصم و ابررلوا؟!!

بابتسامه/قولي له هالليله خليها عالحساب يا سيدي

رفعت حاجبها بابتسامه/انتي انجنيني خالص،شنو اللي يخليها على الحساب ، اسكتي خليني اعرف كيف ارد

صمتت وهي تتأمل حديث رويدا و محاولتها الاعتذار، ابتعدت وهي ترد لتجلس وحيده على الكرسي،من اللطيف ان يكون لدى الشخص من يقلق عليه إذا تأخر عن المنزل،

مر من امامها ليقذف الرقم ويقع في حضنها ويذهب، لم تصدق عينيها ان هذه العينات مازالت موجوده وتتنفس ضحكت وهي تقذف الرقم خلفها بعدما فتحتها ومزقتها!

قدمت وجلست وتبدو متوتره، ولكنها استغربت ضحك ليال/لا لا انتي اليوم مو طبيعيه تعالي معايا المستشفى اكشف عليكِ..

حاول ان تشرح لها وهي تشير بيدها/اسكتي وانتي لاهيه تكلمين زوجك جاء واحد و رمى ورقه فيها رقمه وراح..


لم تصدق لتضحك/بربك؟!!

توقفت عن ضحكها/مازالت الدنيا تفاجئنا بأشياء كنا نظنها اندثرت ..حتى وسائل التواصل الاجتماعي ماقدرت تقضي على هالحركات

هدأت من ضحكها/كنت حابه اشوفه والله..هذا طالع من فين؟!


وقفت/يلا خلينا نروح يمدي السواق رجع ليا ربع ساعه من كلمته، وانتي الله يعينك على زعل عصومه ههه

تذكرت غضبه/والله ماني نقصه زعلو..مابيرضى بسهوله

تحدثت وهي تكمل طريقها/كل شيء هيّن دامكم مع بعض، صدقيني ما راح تطلع الشمس الا وهو راضي لا تخافين

لمحت ذلك الذي رمى عليها الرقم يحمل طفلاً و يناديه طفل صغير بكلمة بابا!!/لا ويقولن الحريم ناقصات عقل ودين،

استغربت كلمتها/نعم!!

اشارت بنظرات عينيها/شفتي اللي ماشي مع زوجته هذاك اللي يناديه ولده،، هو نفسه اللي رمى علي الرقم


شعرت بالاشمئزاز/اللي استحوا ماتوا فعلاً..الله يحفظنا

إلتزمت صمتها بعد جملتها التي ذكّرتها بعتاب الشموس، معها حق ، "ماذلك الهراء الغبي الذي قلته في لحظة انهزام!!! ماكان علي نطق ما نطقته...ما اقبح الندم، بماذا ستفكر به اختي"

،

،

.

اوقف سيارته داخل حمى القصر و نزل لينزل حقيبة طفله، وهو يتحدث للشموس/شوفي يا قلبي ماني راجع الليله بروح للعم عبدالله، وعدته انام عنده الليله و تأخرت بالروحه

سايرته وهي تأخذ حقيبة طفلها/طيب..

في هذه اللحظه لاحظ دخول السياره استغرب لم يفكر بأنها ليال حتى نزلت ليتجه إليها غاضباً وقف عند السائق وهو ينادي/يااا بنت!!


توقفت وهي تعرف حجم خطأها/سم يا عزام


نطق بغضب/كم الساعه معك؟!! ليه للحين برا؟!

حاولت الهدوء مع صوته الغاضب/مانتبهت للوقت..كنت بالسلام بارك مع رفيقتي..اسفه


ضرب بيده على السياره/وين اصرفها هالآسف يا بنت عمي؟! انتي بالذات يا ليال ماتوقعتها منك!!

حضرت الشموس وهي تحاول تهدأته/حصل خير يا عزام و ترى ماهي عوايدها، هذي اول مره

غضب من دفاع الشموس الآن كيف تداريه الآن،لأن اختها اهم منه/لا ما حصل خير...و سهر البنات لهالوقت برا ما يمشي عندي..ليال لا تخليني اغير نظرتي لك!!


تركته ودخلت غاضبه، في كل شيء تخطىء به يعاتبها الجميع بأنهم لم يتوقعوا منها ذلك!! وهل هي ملاك منزّه لا تخطىء!! عليهم ان يتوقعوا منها الخطأ كما كانوا يتوقعون منها الصواب..عليهم الكف عن معاملتها بحسب الموقف فقط!!!


إلتفتت الو عزام وهي ترفع حاجبها/انا زوجتك عادي تصرخ علي متى مابغيت براحتك، لكن خواتي لاا..


زم شفتيه بغضب/والله لولا اني مستعجل لادخلك الغرفه واعلمك ان الله حق يا بنت راكان


ابتسمت بتحدي/بالله ؟! افهم منك انك بتضربني! مافيه غير كذا!!


استفزته إبتسامتها المقيته هذه/اللي ما يفهم بينضرب..وانتي وضميرك يالشموس لا تختبرين صبري عليك ترى والله ان تندمين!

تركها بدون ان يسمع ردها،ذلك افضل حتى لا يقع بينهما ماهو أسوء...اعتاد حين تُغضبه ان يغيب يومين ثلاثه حتى يريخ اعصابه ثم يعود ،يعترف بينه وبين نفسه انه فشل في ترويضها وان إرغامها على اخذه لحقوقه و الانصياع لأوامره ماهو إلا تغطيه لفشله الذريع في ترويضها ..
،

،

،



صعدت بالمصعد للأعلى وهي تنوي الذهاب لغرفة ليال، ما باتت تفعله ليال ليس طبيعياً لم تكن يوما هكذا..
وصلت غرفتها وهي تطرقها/ليااال اقتحي ما امداك تنامين!!

ردت من خلف الباب المغلق/الشموس وربي مالي خلق لك و لسانك..

تحدثت بغضب/يعني عارفه ان اللي سويتيه غلط؟! لكن مستمره!! وش بعد بتصدميني فيه ياليال


ردت بضيق/يوووه محسستني راجعه مع رفيقي تالي الليل ترى كنت مع رويدا

خفضت صوتها فلا احد يسمعها سو ليال/والله خلاص صوت اتوقع منك اي شيء وانتي عارفه ليه مايحتاج اذكرك بسالفة رشا


نزلت دموعها بحزن وهي تقف خلف الباب،الشموس بلا قصد ثقبت قلبها وجعلتها تكره نفسها، ألهذه الدرجه باتت بائسه حتى في نظر أختها..!!

طرقت الباب وهي تقترب منه وتخفض صوتها اكثر/لياال فكري بي طلبتك..فكري بي قبل كل شيء اخوك للآن يتعالج مابي افقده تكفين يا ليال فهمتيني؟

جلست على طرف سريرها منهاره باكيه...لا تعرف كيف ستبدأ عملها غداً و تواجه موظفاتها وهي تشعر ان احترامها لذاتها مهزوزاً لدرجة انها تبكي الآن ولا تعرف ما نهاية هذا النفق المظلم الذي تعيشه ولا تدري مالسبب؟!!!
هي مشوشه فقط و تحتاج للهدوء...تحتاج لأن تنهي تتلقى اتصالاً من صالح يخبرها فيه بأن موضوع ذلك الطفيلي قد انتهى..




.
،
.


تأخر حتى عاد للمنزل..انتظرته كثيراً !
اعتذر عن العشاء و تعلل بالعمل..لم يعمل منذ تزوجته حتى هذا الوقت المتأخر!
اخذت فنجان قهوتها السوداء لتجلس أمام التلفزيون لوحدها بعدما نام الجميع حتى تركي نام باكراً كعادته منذ عمل مع عزام...
الأمور تحسنت كثيراً مع أولادها، تبقى موضوع زواج شهد من نايف، إن كان حقاً ما تشعر به شهد فعليه تطليقها، لن تسمح بأن تعاني طفلتها رغم معرفتها الأكيده من اخلاق نايف..

لحظات لسمع صوت الباب و دخوله، لتبتسم له وهي تقف..،

نزع شماغه بإرهاق لينتبه لوقوفها وابتسامتها الرقيقه/السلام عليكم

تقدمت إليه و طبعت قبلتها علو خده وهي تلتقط شماغه من يده/وعليكم السلام حبيبي، تجلس هنا واجيب لك قهوه والا نطلع غرفتنا؟

ارمش بتعب/النوووم ينااديني يا هند

اخذت حقيبته من يده/كنت حاسه اجل رحنا للغرفه مجهزه لك كوب حليب بارد بالعسل بالثلاجه..تشربه وتنام..

ابتسم وهو يفهم مقصدها ويتجه للدرج/ياليييل من هالحليب والعسل

مشت خلفه بابتسامه/و بااقي بداوم عليه شهر لا تتذمر من هاللحين.



بالكاد وصل سريره ليستلقي ..ولكنه تلقى إتصالاً..ليجلس..

عبست وهي ترفع حاحبها/ها صالح مو اتفقنا غرفة النوم تقفل فيها جوالك؟!!

لمح رقم عمر/هذا اتصال مهم يا قلبي عن اذنك شوي


خرح تحت نظراتها المستغربه!!!
،
.
،


.


ترك المجلس ليدخل قاصداً شقته بعدما اخبرته مدى ما حدث لزوجته، كان يفكر بالذي فعله البارحه، كيف يتركها وحيده وهي متعبه هكذا، مازال يتذكر ذبول عينيها، رغم ابتساماتها،
تذكر جفافه البارحه بلا سبب!! و كأن الادوار اختلفت هو الطائش وهي المتزنه...يعترف بأنها صارت كما يحلم كما توقع كما يهوى ..هادئه حتى وان اخطأ بحقها..ذلك لا يريده ولكن ردة فعلها الهادئه نحو غضبه جعلته يركز بسفرته،
كل غضب تبدد وهو يشعر تجاهها بالذنب..
،
.
،


.


يتبع...،
................




...
للتواصل|
تويتر @Rashaa_100
BB; 5E90E32F
انستغرام rasha_fai <<جديد

عبيرك 02-05-17 03:31 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
عزام اجباره للشموس غلط ولكنها السبب الذي اوصله لهذه المرحله هي لم تحاول ان تسمع الحقيقه عزام غلط ولكن غلطه كان لخوفه عليها وهي حبها له وغيرتها اعمتها وعندها ايضا هي تعودت ان تكون المسيطره بحياتها وان تعرف كل شى معه هي تحس انه مهمشها ولا تعرف عن حياته شى نسيت انهم بسبب بدايتهم الخاطئه وبسبب انه طوال عمره لوحده لم يتعود ان يشارك احد بهمومه وافعاله وهي لازمت تغير طريقتها وتحاول تتقرب منه لان عزام بحاجه للحنان وهي اذا اعطته هل الشى ستكسبه \\\\\ليال تحس بتانيب ضمير وان مبادئها انهزت لانها احبت زوج صديقتها وانها من داخلها كانت سترضى ان ترتبط به حتى لو كان متزوج اي ان تبنى سعادتها على سعاده غيرها وهذا ضد مبادئها لذلك نظرتها لنفسها تزعزعت ولاننسى انها تحت ضغطت المبتز ولكن هي عرفت لمن ستلجا واكيد صالح سيعرف كيف يخلصها منه والخوف الان من اعجاب عمر بافعالها ويتجرا ويطلبها وهي تقبل لتتخلص من تانيب الضمير \\\\قاسي غيرته من تركي على نيفادا جعلته يتصرف بطريقه خاطئه ومهمله بالرغم من انها تقبلت افعاله بهدوء بس هو يعاني من ضغط لفقدان اصدقائه ومرض امه واصرارها على البقاء معها وهذا جعله مضغوط ولاننسى انه لم يقدر ان يضيع المه بحضن نيفا ومرض خاله ووجود ريم وامها كل هل الامور جعلته لايتصرف بطريه موزونه ولكن بعد ماعرف عن فقدانها للوعي اكيد سيراجع تصرفاته ويمكن باحضار اولاد خاله سيرتاح من وجود ريم الذي اخيرا عرفت انها سبب باضاعه قاسي ولكن واضح انها لاتختلف عن اخوانها وتربت على الانانيه وحب النفس لذلك اهملت بحياتها واضاعت ابنها وزوجها \\\\\عزام تصرفه مع ليال لهحق فهو ابن عمها ويخاف على سمعتها والاهم انه المسؤول عن الجميع اما الشموس فهي تنكر دوره رغم انها تعرف بان عوده ليال متاخر غلط واذا بقت على جفائها مع عزام ستخسر وخاصه لما تعرف من خال مها انها ظلمته وانه بريئ ولم يلمس مها بيوم من الايام شكرا رشا على البارت وبانتظار القادم

شيماء علي 02-05-17 01:07 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اول مرة تقريبا احس عزام اخطا بطريقة تعامله مع الشموس
مع ذلك ما اقدر الومه
والله الرجال احسه يقول اللهم طولك يا روح على هذا اللوح !!
الاثنين عناديين وروسهم يابسة 😒

قاسي
الموقف اللي مر به صعب وما اظن بيقدر ينساه بيوم حتى لو تجاوزه وعاش
غيرته من تركي يمكن سببها الاكبر انه شاهد على مصايبهم المشتركة ولا كان عده نفس عزام
وبعد لانه صغير اقرب لها بالسن وكذا
لكن ما حبيت انه تركها بالبيت بروحها وراح او انفعاله معاها
الله يستر لا تطلعها من عيونه اخت الشموس هذي 😹
الله باليه بعيال خال يا الله انك تاخذهم من اول الحقيرة اللي ما اكتفت باهمال ولده لين راح لكن جاية كمان تحاول تاذي حرمته
هذا وهو حاطهم ببيته ومراعي ابوها ويراكض لمواعيده ما قال اجازتي وحرمتي !!
ولا اخوها
الطينة من العجينة الله لا يطول باعمارهم !!

الوليد ونايف غايبين عن الساحة اليوم
اما ليال مع تصرفاتها الغريبة من بعد العملية فاول شي جا ببالي ان الورم يا كان بالفص الامامي بالمخ او عند المخيخ 😹😹
التأثير ما شاء الله
يختي غلط .. غلط
برا لنص الليل وما اتصلتي حتى ؟!
بس زين منها دخلت صالح بسالفة التهديد وهو يعرف يتصرف ما سوت فيها انا الـ strong independent woman ومحدش يقدر يكلمني 😹😹

سعيدة بخبر حساب الانستغرام 😺😺
ارسلتلك follow request 😺

سلمت يداك ❤

سرابالحكايا 04-05-17 07:08 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بارت رائع تسلمين رشا
ولكن الشموس زعلاها طاال كثييير أتمنى ان يحسم موضوعها بأسرع وقت
ليال تصرفاتها غريبة وكأنها في بيئه منفتحة للتصرف هكذا مع وليد العجيب ان صالح يراها من الشخصيات المثالية والقوية وهي ابعد ماتكون عن ذلك كلمتها ان يخطبها من نفسها مستفزه

ولكن هذا لايقلل من روعة قلمك بانتظارك

زارا 05-05-17 02:31 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلاام عليكم
يااربي وش هالحال الخايس لليال ووليد؟؟
متى يتعدل وضعهم..؟؟ والشموس وسماجتها متى تعقل.؟؟. الصراحه ما الووم عزاام ابد على اللي سواه بالشموس.. هي اللي حدته على هالشي صبر صبر لين الصبر هاوشه وقال انا مليت وانت لأ؟؟ وش ذا تصرف يا اخي..>> هذا الصبر اللي يقوله لعزام..هخهخهخهخه
هالزفته الشموس مسويه نفسها مظلومه وانها مضطهده من عزام ؟والمشكله انها مصدقه وعايشه الدور بقووه.. ياليت يعني تشغل مخها شوي وتشوف عزام وافعاله معها..
وقاسي ونيفو الله يكفيهم شر هالعله ريم.. امها تعجبني عارفه بنتها وما تحاول تمشي مع بنتها بدور المظلومه..
اول مره ارحم ام قاسي..
تسلم الايااادي ام غند وبانتظار باقي الاحداث بكل شوق.

زارا 07-05-17 08:51 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم.
في ردي السابق نسيت أتكلم عن اللي يهدد ليال .. هذا الشخص الأكيد والواضح هو يبي الشموس مايبي ليال لكن ليال بتكون طعنه بالشموس.. وبما ان صالح تدخل بالموضوع فاتوقع انها خلاص بيمسك هالمجرم وبيوريه الويل ..وهالشخص أتوقع انه مقهور من الشموس لانه يمكن خطبها ورفضته..مو لان بينهم تنافس بالعمل.. يعني سالفته مع شموس بعيد عن العمل ..
واما مهند وهوازن الله يتمم عليهم بخير لكن استغرب ان اهله ما سألوا عن البنت ونسبها ما استغربوا منه وانه مابين وبين عايله الشموس أي قرابه؟

رشآ الخياليه 09-05-17 01:12 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎46))ما وراء الغيوم...،

،
لطالما واجهت قسوة هذه الحياة وحدي، فلا تظنين أنني عاجزٌ عن مواجهة هجرك و جفاك ..

،
.


الليل هادىء..اضاءات خافته موزعه بإتقان في أرجاء هذه الشقة الصغيره، كعادتها حين تمل وتشتاق لوالدتها وحيده تستمع وتستكن لإحدى مقطوعات "إينو موريكوني" موسيقار والدتها المفضّل، مسترخيه في سريرها تتذكر ذلك الماضي الذي ليس ببعيد..كم كانت تلك الصفحات بيضاء في نظرها..بيضاء نقيه حتى لطختها والدتها بنفسها، مازالت تشعر بمرارة ذلك اليوم الذي عرفت فيه أن والدتها إتخذتها كسلعه إبتزاز لوالدها لكسب المال فقط!!...
مع ذلك كلّه الشوق يدق أجراسه لها تماماً كأجراس الكاتدرائيه التي كانت تزورها في أيام الآحاد، الكاتدرائيه التي تم تعميدها فيها كمسيحيه حين ولدت، تشتاق لحضنها كطفله بذاكره بيضاء نقيه و حياة ورديه و إن لم تعد تريد رؤيتها مجدداً !...يالهذا القلب الموجوع! ،
مالذي جلب الذكريات و الشجون هذه الليله؟! مالذي دفع باب الذاكره التعيسه لتتسرب إلى هذه الليله؟! ..
لم تشعر بغرق الحنين حتى بلل الملح خديها...!

سمعت خطوات دخوله إلى الشقّه..
اعتدلت في جلستها وهي ترى ظِله الطويل يقتحم باب الغرفه قبل دخوله إليها،..
تعمدت ان تعود و تدير ظهرها للباب و تتصنع النوم فوراً ..لا تريد الإحتكاك به والحديث معه وهي تحمل في قلبها مثقال ذره من غضب عليه!..هكذا افضل فالأحاديث البارده بعد دفء العلاقه موجعه!

دخل وهو ينزع شماغه ويبحث عنها بنظرات عينيه ليبتسم وهو يراها تنام براحه،إتجه للموسيقى واخفض صوتها قليلاً..و رفع مستوى الإضاءه قليلاً بجانب السرير ليراها بوضوح وهو يقترب ويهمس لها/نيفو

لم ترد،ولم يعتد منها أن تتجاهله،إذن هي غاضبه بطريقتها، إستلقى بجانبها و هو يحتار كيف يعتذر كيف يبرر ما ليس يبرر، ولكن غضبه كان تنفيس فهو رجل مضغوط تماماً..ولم ينفس بعد عن ضغوطه،
إلتفت إلى ظهرها و هو يرى رسمة الفراشه على كتفها بسلام،إبتسم و يقترب ليقبل موضع الفراشه و من ثم يعانقها بعدما شعر بارتعاشتها بعد لمسته ليلصق ظهرها بصدره و يمسح على بطنها بلطف وهو يهمس لها/تضيق بي الدنيا و تقلب الأيام شهب ولياليها سرمديه، وان جيتك و ضميتك حسيت ان الدنيا بخير و الناس وافين..

إزداد إنهمار دموعها وهي تشعر بصدق نبرته،لم يخذل إيمانها بأحقيته لها، ولم يهين ولائها له،حركت يدها لتضعها على يده التي تلامس بطنها، في لحظة صمت تضج بالمشاعر....


إزداد بريق إبتسامته بتفاعلها الصامت معه،ليهمس مجدداً/اعتذر عن تركي لك البارح،كنت حاس بضغوط و ازداد الضغط وانا اتصل فيك وماتردين وقلقت عليك وتوترت صدقيني اموت وما اضرك يا نيفو.


أدارت نفسها ناحيته وهي عابسه لتنهاه/لا تجيب سيرة الموت..انا بخير و انت بخير و مازعلت اصلاً ليش تقول هالكلام.. << إرتعشت شفتيها عند آخر كلمه وسقطت دمعتها

مسح دموعها وهو يبتسم/ما استقبلتيني عند الباب كالعاده وعرفت ان الصدر ضايق علي، مشكلتك دلعتيني وخليتيني استنكر واشك في أي حركة جفى...انتي ما تخليني ابد و لا تصدين عني إلا زعلانه وهذا نادراً بعد.

ابتسمت وهي تمد أناملها لشعر لحيته المهمله و من ثم تقترب من خدّه لتطبع قبلتها و تعانقه بهدوء/البارح تعبت شوي... حسيت بضيق، قلت هو تركني وراح ببرود،ماعودتني تتركني حتى وقت ماكنا بعيدين عن بعض!، الضيق تحول لبروده باطرافي ومعاد حسيت بشيء...بس زوجة خالك ما قصرت معي.

تذكر مواقف ام ريم وكيف كانت تقف بجانبه وتفهمه وتحاول ان تُصلح ابنتها و ماكان بينهما،. هي سيده فاضله، ومن الغريب انه ابنتها لم تكن مثلها/يلا استأذن يا قلبي

رفعت حاجبها مستنكره وهي تبتعد عن صدره قليلاً لتواجه عينيه/نعم حبيبي؟!!

قرص خدها بنعومه/مابي انام بثوبي،ممكن ابدل؟!


هنا ابتسمت/اي علبالي بعد!
،
.
.

.
.

صباح اليوم التالي...،
خرج من غرفة والد هوازن وهو يتحدث بالهاتف إلى تركي باهتمام/هاه سويت كل اللي قلته البارح؟!

على الطرف الآخر/ايه ابشرك كل شيء انجزته..بعد هالشغله اسبوعيه وماتاخذ مني وقت

ابتسم لنشاطه وتفاعله/ممتاز،طيب اليوم بحول لك مبلغ واخذه كامل و وده لبيت ام سلطان اللي تتذكر

على الطرف الآخر/ايه اذكرها اللي ساكنه بالنسيم

اكمل حديثه/ايه و قل لها هذا من سلطان ولدك.. انتبه لا تنسى

تركي/لا ماني ناسي..طيب تامرني بشيء؟!

براحه/سلامتك يا تركي بس اذا انتهيت من مشوار ام سلطان عطني خبر..

اغلق الهاتف وهو يبتسم كم كان غاضباً مساء البارحه، ولكن اليوم هو مرتاح..كمية رضا لا حدود لها، تبقى شيء واحد عليه ان يعرفه.. ما سر تلك التهديدات التي ترافق الشموس؟!! عليه ان يزور سلطان مجدداً و يتحدث إليه..سلطان يعرف كل شيء هو متأكد من ذلك..!

عاد إلى غرفة التنويم وهو مبتسماً لرؤية وقار ذلك الرجل الكبير/صباح الخير يا عم كيفك اليوم

بابتسامة رضا/بخير نحمد الله.

ربت على كتفه بعدما قبّل رأسه/لا اليوم حتى وجهك منور، شرايك نطلع نفطر في حديقة المستشفى؟ في هالجو الزين، برا غيم و كود ينزل مطر

بنفس ابتسامات الرضا/ودي يا ولدي عز الله ودي

فكر بأمر ما/بس ترى هاه بدون كرسي متحرك، الدكتور يقول المساج والعلاج ماينفع بدون تحريك الاقدام وانت بعدك شباب طال عمرك

ضحك قليلاً فهو لا يذكر متى ضحك اخر مره/الله كريم..اما الشباب معاد به شباب

امسك بيده/يلا هات يدك بفطر معك وبطلع عملي و بعود لك ان شاء الله نتقهوى ونعين خير و امسي عندك بعد

شعر بالفرحه تغمره و تُغرقه لدرجة نزلت دمعاته وما اقسى دمعات كبار السن/روح يا ولدي عسى الله يزين حظك و يحفظ لك ولدك يبر فيك مثلما تبر في واحد ماتعرفه


تأثر بنبرته و لامست دعوته شغاف قلبه، ليبتسم/من قال ما اعرفك؟! كم لنا نعرف بعض يابو هوازن؟ ماقلت اعتبرني ولدك؟!! كذا تبيني ازعل منك

شدد على يد عزام و عينه تراعي عينيه بشغف/ونعم الولد يا عزام ونعم الولد..

.
،


،
،



.

دخلت مبنى الوقف وهي تتفقد مرافقه جيداً بصحبة احداهن لا تعرفها ولكنها من مؤسسة الشموس.. كانت تشرح لها كل شيء و كل مكان..ولكن قلبها مشغول بمن يلاحقها و موجوع بمن فارقته..توقعت ان سفرها عنه سيُنسيها ولكن هيهات..

تحدثت الموظفه/استاذه ليال حنا انتهينا من كل شي حتى مقابلات التوظيف تمت عن طريق مؤسستنا بأمر استاذه الشموس بحكم غيابك.. و ان شاء الله يكون حفل التدشين بعد اسبوعين من بداية العمل ..واستقبال الطلاب..بكرا راح يداومون الموظفات و تلتقين فيهم، ماحددتي من بيحضر الإفتتاح؟

إلتفتت إليها وهي تشعر بصداع و عدم تركيز/معليه اختي انا ...ما قلتي وش اسمك؟


استغربت فلقد تعرفت عليها في البدايه/اسمي عايشه تعرفنا اول ما وصلتي!!

بلا مبالاة/معليش عايشه انا ماراح اداوم بكرا و لا بعده..ما دري متى بس ..سلام


خرجت تحت أنظار عايشه المستغربه..!!


.
،
.
،
،
.


كعادتها كل يوم..
تجلس على طاولة المطبخ تراقب تحركات مدى وهي تجهز القهوه و الأكل لوالدتها، لتتساءل بفضول/من بيوديك لعمتي اليوم اذا قاسي للحين مانزل


فهمت مقصدها ولكنها تتجاهل نبرة الغيره،لا تلام فذلك خارج عن إرادتها/لا تخافين بينزل بعد العصر و بنروح


عادت لتصمت ولكنها تسائلت بفضول لم تحتمله/دايم انتم كذا..يقعد فوق ما ينزل لكم؟!

غضبت من بجاحتها/ريمووه مصختيها ترى ، اكيد بيقعد فوق عند زوجته دام البيت فيه حريم اجناب عنه ، ان شاءالله تبينه يتكي عندك تحت؟!

صمتت وهي تلوم نفسها على فلتان اسئلتها..

لحظات لتدخل ام ريم سعيده/يلا يا ريم قومي جهزي نفسك بنروح


استغربت وخافت/وين يمه؟!

بسعاده/اخوانك جو بنرجع للدلم وهم بيقعدون يبارون ابوك


ارتاحت اخيراً ، فمنذ قدومهم لم تجتمع مع اخيها وزوجته معاً كالسابق، وجود ريم يوتر نيفادا وان لم تُفصح عن ذلك، كل شيء واضح..

.
.


.

وقفت أمام المرآه مستغربه شحوب وجهها،لم تعتاد على ذلك،..مازال الوقت مبكراً لتتعب هكذا..!

وقف بجانبها وهو يرتب شماغه على رأسه/هاه خلصتي يا قلبي،نمشي؟!

ترددت/اي خلصت بس ..قاسي ماني حابه اسوي سونار!

استغرب/ليه؟! اللي تراجعين عندها ماطلبت ولا مره سونار

بقلق/طلبت بس كنت ارفض..سويت بس صوتيه يعني فحص نبض فقط..

بابتسامه/حظي حلو يعني بنشوفه كلنا اول مره

بتردد/خايفه

امسك بطرف انامل يدها/مافيه شيء يخوف..يلا مشينا مدى تحت لحالها من نص ساعه

../ليه وين مرت خالك و بنتها

براحه/اخذوهم عيالها.. يلا نزلنا؟

لحقت به براحه هي الأخرى..
.
.
.
.
.




...
مرت أيامِ ثلاثه...كالرصاصه لا يردعها شيء،
نفّذ ما توقعته..هرب منها كما يفعل عند حدوث اي نقاشٍ حاد بينهما..
انتهت من لباسها وهي تتجه لمرآتها ترى اناقتها قبل ان تخرج.. نظرت لبرهه لملامحها العابسه ونظرتها الناقمه..
ألهذه الدرجه الحياة معي صعبه،والنقاش معي لا يُحتمل؟!!
"ألهذه الدرجه أنا صعبة المراس و كئيبه؟!!"

رن هاتفها ليُخرجها من معمعة أحاديث نفسها..لمحت إسم ليال يلوح على الشاشه لتتجاهل الإتصال، منذ تلك الليله وهي ترفض الحديث معها،ماتفعله ليال خرج عن النص تماماً و خيّب أملها كثيراً بها..ما اصعب ان تُصدم بمن كنت تعتقد أنه أفضل منك بمراحل!..

وصلت للطاوله الضخمه التي في منتصف الصاله وقد وُضع عليها قهوه عربيه و صنفين من التمر كالعاده..اخذت فنجاناً وهي تنتظر قدوم أم رواد من المطبخ لتخبرها أنها ستخرج الآن لتتفاجىء بخروج ليال من باب المصعد، لتصد عنها بتجاهل..!


اتجهت إليها بكامل غضبها وتوترها لتقف وهي تستفسر بقهر/ليه تسكرين التليفون بوجهي؟!

سكبت لها فنجاناً آخر ثم نظرت لساعة معصمها بتجاهل واضح..

صرخت وهي تدير وجهها لها/لين متى يعني؟! ليه انتي لئيمه كذا ، من متى تتجاهلين أختك ليال؟!

ابعدتها عنها، لترد بغضب/اختي ليال ضايعه و لا تدري كيف تتصرف، ادعي الله ترجع لي ليال اللي اعرفها..لأن عمل الوقف تعطل بسبب تغيبها، واذا تأخرت اكثر مضطره أعيّن غيرها.. سلام


ضلت واقفه مكانها باكيه لتصرخ عليها بعدما أجابتها ببرود/اكلمك عني و تتكلمين عن العمل بسس!!! الشمووس انا ماغلطت علشان كل هذا!! لين متى بتحقريني؟! عندي موضوع مهم بقوله لك.


تجاهلتها وهي تخرج بعدما لبست عبائتها...

تركت المكان هي الأخرى وعادت أدراجها..كيف تطلب منها ان تعود للعمل مجدداً وهي بهذا الحال المزري!!
وصلت غرفتها وهي تشعر بأنها تختنق..
مالذي عليها فعله لتتحدث إليها من جديد؟!
تقسم انها مرهقه وتفيض بالكثير من الفضفضه التي لا تجد من يُنصت لها...لم تظن يوماً ان الشموس بكل هذا التعنت!!


وصلت أم رواد بعد ارتفاع الأصوات لترى ذهاب ليال و هي غاضبه..وفنجان قد شُرب منه!
"كيف تخرج الشموس قبل ان توصيني بـ راكان!!"


.
،
.
،
.
،
.


في محادثه هاتفيه تبدو مهمه جداً..
وقف وهو يلح على موظفه/ابيك تصدر لي اذن زياره مهم جداً..ما ادري تصرف.. وعطني خبر

دخل في هذه اللحظات وهو مبتسماً/السلام عليكم

وقف مستغرباً وهو يغلق هاتفه/وعليكم السلام اهلاً فيصل راشد..

صافحه/هلابك استاذ صالح،كيف الحال؟!

ابتسم وهو يشير الى مكان جلوسه/يسرّك الحال..تفضل بالجلسه هناك انت ضيف عزيز

ذهب و جلس وهو يحاول ان يجمع اطراف الموضوع الذي يريد الحديث عنه/ادري بتستغرب دخولي كذا يابو هند..اعذرني انا قلت للسكرتير ودخلني بحكم معرفتي بك


بهيبة إبتسامته، وقف و سكب له فنجان قهوه ليقدمه له /لا تعذر يا فيصل، انا اصلاً مقصر معك، ماشفتك من مرض الوالد الله يرحمه

إرتشف من فنجانه قليلاً/الله يرحمه..في الحقيقه انا جايك بموضوع و يمكن تعتبره استشاره قانونيه..لكنه ماهي بـ رسميه، والله عجزت احط لها أسم

ضحك قليلاً/يا رجل قول اللي عندك و لا تشيل هم

إرتاح قليلاً و قرر الحديث عن طرق إسترجاع أسهم شركاتهم التي تمتلكها مجموعة ال مناع..ولكن رن هاتف مكتب صالح...ويقطع حبل افكاره..!

وقف صالح بإهتمام/لحظه يابو فهد والله انتظر مكالمه مهمه تخص عملي، بس شوي

بابتسامته/خذ راحتك ماني معطلك.

تركه و اتجه لطاولة مكتبه و يلتقط سماعة الهاتف/الو ..ليال ال مناع؟!!...كم مره اقولك هذي حولها سيده لمكتبي يا عمر... ... وعليكم السلام..تطمني، انا سويت كل الإجراءات ...ماعليك روحي عملك و لا تشيلين هم هالنقطه..
.



إلتقطت أذناه إسمها..حل بجسده شيء غريب غشي جلده حرارةٍ إصطدمت بببروده ، فتصدّع منها ضلعُ صدره و تسلل نورٌ إلى قلبه المهجور..!!
تسائل بفضول مُحب ماذا تريد من المحامي إن كان عملها فقط يقتصر على الخدمه الإجتماعيه في إحدى الدور؟!!! كيف تتحدث بنفسها مع المحامي؟! ألم تتزوج كما سمع؟!!
بدأت الأسئله تتقافز في رأسه...لتخبره بأن قلبه ما زال في ظلاله القديم...!

حاول السيطره على ردة فعله كعادته، قد عزم على الزواج من زوجة أخيه و العنايه بعائلته..فليس من الصح ان يفكر بأخرى متزوجه.. تُرى من ذلك المحظوظ الذي فاز بها ؟!
يريد رؤيته فقط، كيف قبلت به؟! ماذا يعمل؟!!
تباً كلما عزم على نسيانها..نسي!


أنهى مكالمته و عاد لمقعده/معليش يابو فهد أخرتك

اعتدل جالساً وهو يحاول ان يزيحها عن تفكيره/والله المفروض انا اللي اعتذر جيت من غير موعد واشغلتك..

ابتسم/يا رجل ماعليك ..

استجمع نفسه ليتحدث بموضوع الاسهم/هذي ليال المناع؟!!... اسف على التدخل والله بس سمعت انها تزوجت و اخوها نايف برا يتعالج..كيف اخوها انا انشغلت بالوالد ونسيت حتى ازورهم؟! <<شعر بالحرج ،لم يستطيع تمالك نفسه!!

تفاجىء من تساؤله عن ليال و لكنه تفاجىء اكثر حينما تحول السؤال عن نايف، لا يعرف لماذا يرى نفسه أمامه، خصوصاً ذلك التوتر و حركة فتح الشماغ وترتيبها بشكل متوتر بعد السؤال!/ابشرك نايف بخير وكلها شهر شهرين و راجع.. وليال ماتزوجت للحين...


شعر و كأن رئتيه تستقبل الأكسجين النقي للمرة الأولى بعد غبار السنين، حاول جاهداً ان لا تظهر إبتسامته على سطح شفتيه، ليرد بإتزان/ما شاء الله تقولي تحسن نايف؟! الله يتم عليه صحته..


لاحظ ارتباكه و لكنه فهم كل شيء بعد إبتسامته الأخيره وهو يتحدث عن نايف ليخفي أمراً آخر ...ولكن لا يخفى ذلك الأمر على رجل مر بمثل تجربته..الملامح فاضحه..كان الله في عونك يا فيصل...!
.
،

،
.


.
،
*في مديرية السجون العامه ..،
متفاجئ من كمية الخبث المتناهي ممن كانوا يوهمون نايف بأنهم أصدقاءه!! و الخبث يجري بعروقهم مجرى الدم..!
اتفق مع ضابط التحقيق و طلب رؤية سلطان على إنفراد وانتظر رؤيته لعله يفهم شيئاً منه،.
هل من المعقول ان يكون هدفه فقط أذية نايف فقط بدواعي الغيره او احدٌ ما دفع له مقابل ان يقتل نايف!!
هو شاب محدود الإمكانات..

لحظات ليدخل سلطان وهو عابساً بصحبة جندي تركه و خرج/خير ياخي جيت بعد وش تبي!

رفع حاجبه وهو يغزوه بنظرته الحاده/ماجيتك ابي شوفتك مير ارتاح هنا وخلنا نتكلم

تكتف باحتجاج/ماني بجالس ولاني متكلم معك بأي شيء استريح، كل اللي قلته قلته، ماعندي غيره.

ابتسم بخبث/يمكن تغير رايك اذا دريت بأن فيصل الثابت اتهمك بالتخطيط لتوريط نايف بالإدمان وبعدها مقتله..

غضب وهو يفند ما سمعه/مستحيل هالكلام، انت كذاب ابو ثابت مايسويها

بنفس إبتسامته الخبيثه/خلك بدفاعك عنه وانت مسجون وهو برا يسرح ويمرح بالفلوس اللي تعبت انت فيها.. انت مجرد فأر تجارب ومصيده فقط..مابك أي اهميه والدليل محد منهم زارك.. ويوهمونك انهم يعتنون بأمك واخوك لكن للأسف محد درا عنهم غير عمك اللي هجرته من سنين!


سكت مصدوماً مما سمعه، هو لم يصدق عمه حينما زاره ذات مره واخبره ان عليه ان يتقي الله في والدته..توقع ان كل شيء بخير فوالدته لم تشتكي..!!!


اكمل حديثه/فيصل الثابت حالياً فاتح مشروعه الخاص مع شركاءه و حياته مستقره وانت هنا بتاكلها 13سنه لحالك..
انا مابي منك شيء و نايف ابن عمي بخير و عافيه و قرر ينسى كل شيء...لكن رحمتك ماني مستوعب انك المذنب الوحيد في كل هالقضيه و فيصل اكيد مو الوحيد اللي استغل قربك من نايف،


تحدث غاضباً/انت ماتقولي وش تبي مني بعد كل هذا؟! انا مسجون انتهت القضيه..ليه تجي تشوفني؟!!

ابتسم/دامك سألت هالسؤال فأنت ذكي بس مستغرب كيف استغلوك؟!!..سلطان انا حاس انك ضحيه اكثر من انك متهم و كنت حاب اساعدك لا اكثر لأني محامي ومستعد اساعدك قانونياً، و منها تكفر عن ذنبك باللي سويته بنايف ..لكن واضح انك مستمتع بالسجن..براحتك
سلام


فكر كثيراً بما بعثره عزام في تفكيره، "مالذي يفعله هذا الرجل برأسي، مالمقابل المجزي الذي سيتلقاه من مكوثه في السجن 13سنه؟!!
و فيصل الثابت يلعب بالأموال خارجاً..لم استفيد من صحبتي لنايف و لا من خيانتي له؟! عزام للأسف معه كل الحق فيما قاله أنا مجرد ضحيه وكبش فداء لفيصل ومنهم خلفه!!"

لمح عزام عند الباب يهم بالخروج ولكنه ناداه/عزام وقف

ابتسم قبل ان يلتفت فهو يعرف ان غسيله لدماغه سيجدي نفعاً، اخفى ابتسامته ليلتفت إليه/نعم يا سلطان؟!

تحدث براحه فليس لديه ما يخسره فهو أولاً واخيراً في السجن، و سيجرهم كلهم هنا/ماكنت الوحيد ..

هو كان متأكداً من ذلك ترك الباب واقترب منه/هذي شيء مفروغ منه..

تحدث وهو يشعر بالنيران تتقد في داخله، ولا يدري كيف اشتعلت فجأه/ما كنت اعرف غير فيصل، و بعدما نجحت في تسببي لحادث نايف اخذني له في لندن، صحيح كان ناقم لعدم موت نايف لكنه كان ملزوم يوفي بوعده لي..
وهناك عرفت ان له معاونين في الشركه الأم هنا بالرياض وهم اثنين طردتهم الشموس بعد اول اجتماع لها مع الموظفين.. من حديثهم عنها فهمت انهم يتمنون ينتقمون

هنا شده الموضوع أكثر/ومن هم هالثنين؟!

تنهد ونطق/واحد اسمه حسام العبدالله و الثاني احمد لكن ماذكر احمد وشو...وكان فيه ولد المقهوي اسمه حامد بس اظن مات،عاد هذا كان ناقم على كل شيء وسهل لي حاجات كثيره داخل المجموعه لأن ابو نايف كان يعامله مثل ولده..كنا نستخدم سيارات الشركه وللحين محد يدري.


صغّر عينيه وهو يتذكر اول يوم عمل له..تقدم اثنين ممن فصلوا احدهما اسمه حسام واخبره صالح في وقتها عن سبب فصل الشموس لهما/هذا كل شيء؟! ما اعتقد!


رفع ناظريه الى عزام وهو يشعر بالذل/ماهو بس هالشيء..فيه اشياء حتى كانوا يخبونها عني... حسام كان يلتقي كثير بفيصل الثابت وهم مثل الصحبه يعني .


رفع حاجبه متسائلاً/انت مستعد تقول هالكلام للمحقق؟!

بشعور غريب ومريح بعد الفضفضه/مستعد اقول كل شيء وابصم عليه بعد.

إبتسم بإنتصار/حلو..انت كذا وفرت على نفسك سنوات من الألم النفسي والوحده..و تأكد اني راح اظل ادعم امك واخوك..اكيد بيخفف القاضي عليك العقوبه بما انك اعترفت وساعدت العداله ..راح احط لك محامي يتابع لك قضيتك.


لم يصدق ما سمعه، إبتسم بسعاده فلم يقف احد بجانبه حتى رفاقه تخلوا عنه/انت من جدك يا عزام.. وولد عمك كنت بدهوره

بنصف ابتسامه/اعتقد سنوات السجن كفيله انها تاخذ حقه منك..و لا تخاف نايف مايحقد لكنه تعلّم من درسك الكثير..


.
،


.

رشآ الخياليه 09-05-17 01:16 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.
.

وصل المنزل منذ ربع ساعه يجلس في مجلس الرجال وهو ينظر للفراغ..
عادت صورتها التي خزنتها ذاكرته لتشعله من جديد،
فتح زري ثوبه من أعلى واسترخى في جلسته..
رن هاتفه ليرد بعد رؤية اسم اخته/انا بالمجلس يا جوزاء..

اغلق الهاتف و وضعه على الطاوله أمامه بإهمال..

لحظات لتدخل جوزاء مستغربه عودته باكراً من العمل، لم يعد لها كبير تستند عليه سوى فيصل وتخاف فقدانه اكثر من أي وقت مضى/فيصل حبيبي شفيك؟! يوجعك شيء؟!

رد بإرهاق/مافي شيء لا تخافين..

تذكرت ماتود قوله عن سلطانه، لا تعرف كيف تستطيع إخباره/وش بغيت اقول لك..

لم يرد فهو بالأصل لم ينتبه لها..

أردفت وهي تنتظر ردة فعله/سلطانه حست اننا نلمح بزواجك منها و رفضت هالشيء بصراحه! وحتى زعلت تقول فيصل اخ و عم لعيالي لكن جلوس بهالعايله معاد تبي..و بالنسبه لبنتنا فما عندها مانع نقرر مصيرها هي مأمنتك عليها و ماعندها مشكله تجاه أي قرار تقرره انت..
شقلت؟!

مازال ملتزماً لصمته رغم سماعه ما قالته..!

إستنطقته/فيصل!! وش فيك؟!!


نطق بلا شعور/ليال ماتزوجت يا جوزاء مثلما تقولين..


إستغربت حتى أسلوبه و نبرته/ليال من؟!

إلتفت إليها بعينين مشعتين/ليال المناع..اليوم دريت انها ماتزوجت..

و كأنه سَكب عليها ماءاً بارداً، نبرته تفضح مشاعر لهفه لم تتوقعها،بعد صمت هذه السنوات الطويله نطق بشوق فاضح/من هذاك اليوم تفكر بوحده ماتعرفك حتى!!


تذكر حديثها عنها و رؤيته لها عياناً و هي تتحدث في هاتفها في المشفى/لو ماعرفتني قلبي يعرفها.. ما ضوى في ليال القلب غير ليال.. و ان مابغتني ليال مابغيت غيرها.


رفعت حاجبها/افهم انك بتخطب بنت راكان ال مناع؟!

دخلت والدته مستغربه و متشائمه/بعد وحده من ال مناع..يا عيالي بتذبحوني انتم

اعتدل جالساً وهو يرى دخول والدته ويسمع حديثها/هذاك شيء و هذا شيء والامور ماهي مثل بعضها ..انا فيصل يمه


بضيق/يعني مافيه غير بنت راكان المناع؟! طب وتخير والله ان كل عايله ودها انه تناسبك.

وقف وهو ثابت على موقفه/عمري اربعين سنه يمه..وان ما تزوجت ليال، اعرفي اني ماني متزوج غيرها دام سلطانه ماتبيني..انا بس انتظر رجوع اخوها من علاجه و اروح اخطبها..و يمكن مانتظره بعد.

خرج تحت أنظارها لتجلس و يدها على رأسها بعدم تصديق/ياليلي الاسود من هالليال..عز الله لحق اخوه!!

نطقت بضيق/يايمه استغفري ربك..ترى فيصل غير عن باقي اخواني، لا تظلمين بخته..


سكتت وهي تخبىء جرح فقد فلذة كبدها..و زوجها في آن معاً..
.
،
.
،
.
،
.
،
.


توقف أمام المبنى الذي يحوي مكتب المحاماه الخاص بصالح..نزل من سيارته وهو على عجله من أمره ، ليصادف صالح هو الآخر خارجاً من المبنى، ليبتسم/هه زين اللي لحقت عليك قبل تطلع..

صافحه/الله حي ابو راكان، وش عندك اليوم منور العماره!!

بتفكير سريع/الموضوع يبي له جلسه وقهوه، وين تحب؟!

بابتسامه/مافيه اطيب من قهوة عمتك..شرايك تقلط؟!


بدون تردد/قدام...
.
،
.
،

.
،
،
.
،

صمت يعم غرفة الكشف ..كلاهما عينيه تراقب شاشة السونار ..
لم تفهم ما تراه.. ولكن إتضح لها هيكلاً بشرياً صغيراً في الشاشه لم تصدق ما تراه/دكتوره وش ذا

ابتسمت وهي تشرح لهم/هذا الجنين كامل العظام ما شاء الله..الرأس و فقرات الظهر والذراعين و الساقين

تحمس وهو يشير للشاشه/يتحرك صح؟!

ردت بقلب يكاد يطير فرحاً/اي تحرك باين ملقوف، حركته ثقيله وتوجع والله

صمتت الدكتوره وهي ترى جسماً غريباً ، حركت الجهاز على بطنها بشكل قوي، لتصرخ/دكتوره لا !!

استغرب تغير ملامح الطبيبه ليسألها/في مشكله؟!

ردت وهي تشير للشاشه/واضح انه مو واحد..انا بس حبيت اتأكد ..

لم تستوعب وهو ايضاً/وش قصدك؟

عادت لتبتسم/جايكم اثنين واحد عرفنا انه ولد بس الثاني مو واضح لي جنسه واصغر حجم من اخوه..!

لم يستطيع الابتسامه رغم سعادته ابتلع الخوف على هذه الصغيره كيف ستتحمل!!

استوعبت اخيراً لتبتسم/يا رب الثاني بنت..

ابتسمت لهم/الف مبروك الله يتمم لك حملك على خير وتشوفينهم بحضنك بصحه

اخذت المنديل لتمسح بطنها و تعتدل جالسه/امين..

ذهب ليجلس وهو يفكر باللحظه التي ستلد فيها، تمنى ان يمر كل شيء على ما يرام، و ان يرزقه الله رؤية أولاده ..سيسافر غداً ليعود لصفوف الجيش ولا يدري هل سيعود ام لا..
خفق قلبه بشده، و كأنه يخبره بشيء ..استعاذ من تفكيره بالمستقبل ليعيش لحظته..
،
.
،
.
،
.

.


.


عادت بصحبته الى المنزل ..
مازال يدهشها بكل لحظه معه، مرح و طيب معشر..مالم تتوقعه يوماً وجدته فيه..!

فتح الباب الخارجي ليدخلان معاً وهو ممسكاً بيدها/نورتي بيتك يالغاليه.

مضت بجانبه صامته..لاحظته يضغط على يدها لتلتفت إليه مستغربه/!!

مد يده ليشير لنقابها/شيليه معاد له داعي، انتي ببيتك

نزعته و رفعت شالها لتضعه على ذراعها و تحرر شعرها منه وتجمعه على كتفها وهي تبتسم له/هاه ارتحت؟!

إلتفت يميناً و شمالاً على عجاله لم يرى احداً، ليقترب منها ويخطف قبلةً على خدها/يلا مشينا داخل بس هاا، اي حد يحاول ينبش و يسألك عن عايلتك، قولي بنت عم عزام و خلاص..ماهو لازم تسترسلين بهالموضوع..اوكي قلبي


اختفت ابتسامتها فلا تعرف ماذا سيحدث لو علموا عي خائفه ان يتكرر ما حدث في زواجها الأول/مهند، واذا عرفوا بتتخلى عني؟!

اختفت ابتسامته ويرفع حاجبه/تزوجتك على بيّنه و راضي بك وانتي راضيه بي..لا تهتمين بالناس دامنا مع بعض..

بضيق/بس حنا عايشين بين الناس ماحنا بجزيره لحالنا يا مهند

شد على يدها وهو يؤكد بجديه/ماعلي من احد ومحد بيعرف أصلاً ..و يلا افردي وجهك و ابتسمي وخلينا ندخل، نسلم على اهلي و نسرف فنجال قهوه ثم اوريك شقتنا..

تمسكت بيده وهي تذهب معه، هو امان لها بعد الله، يعرف عنها كل شيء و يريدها كما هي، لم يخطر بأحلامها رجل كهذا ؟!

.
،
.
،
.
،
.



بعد السلام و تداول اطراف الاحاديث، التفت الى هند/هاه يام تركي اليوم تقولين بسوي لك لقيمات ماشوفها

تذكرتها لتقف/ززين ذكرتني هاللحين اجيبها فديتكم

عزام وهو يهز فنجانه/بس يا تركي اكرم

جلس تركي بعدما وضع الدلّه الصفراء جانباً..

اردف عزام وهو يلتفت لصالح/اسلم يا بوهند وش عندك تقول عندك لي علم

تحدث بجديه اكثر/فالحقيقه انا خلصت القضيه تقريباً بس عاد لازم وجودك..مانستغني

استغرب/اي قضيه؟!

وقف تركي وهو يحاول ان يأخذان راحتهما ولكن عزام منعه/يا رجال اقعد انت بعد..انت ذراعي اليمين ان ماعرفت وش بالعايله من بيعرف؟

جلس تركي بعد ارتفاع صوت عزام عليه/ابشر

تحدث صالح اخيراً/بخصوص ليال، طلبت مني مشوره بشخص يهددها ويبتزها بالرسايل و حتى لاحقها بألمانيا و ماخذ لها صور بالشوارع يقالك ببتز ..و بالاخير طلب مليون ريال كمبدأ يعني مو طلب اخير... ليال عطته أمل بالسكوت وبنفس الوقت لجأت لي و انا سويت الواجب الأمن قبضوا عليه خلال 24 ساعه فقط..

مازال في طور الصدمه وهو يسمع منه شيء يخص بيته ولا يعرفه ،

أردف صالح/هالرجال ثاره مع الشموس لذلك ماظنيت انه كان يبي فقط المليون، ..يعني كان حاب يستفيد من هنا ومن هنا..

.
،
.



ألمانيا..*

خرجت من المطبخ وهي تحمل بيديها صحن وثلاث فناجين قهوه/يا اهلين وسهلين وليد اخيراً شفنااك!!

ابتسم وهو يأخذ فنجانه/وش اسوي ابي اخلي لكم الجو

قدمت لزوجها فنجانه و من ثم جلست بجانبه/شايف حبيبي مل مننا و صار يتعذر

ضحك/اي عاد صحيح نمل منك بس والله نحبك يا دكتور مكانتك هوايه كبيره عندنا شدعوه لا يكون زعلان منه والا شيء

ابتسم/والله يا وليد انا إذا بزعل بزعل من رشا لأنها ناشبه بحلقي

ضحكت وهي تفهمه/اييه اهرب من مراقبتي لك، خلني أولد على خير بس بروح للوالده فالسعوديه واعلمها بعلومك..ياللي تتعذر بي.

ابتسم بخبث/إي اتعذر بك علشان الكردي اللي طلعتي عيوني عند اهلي علشانه...

خجلت وهو يتحدث بهذه الطريقه أمام زوجها/وليييد !!

ضحك كلاهما وهما يرون هروبها من الصاله/بروح اجيب السينابون

تحدث وليد/اي يا وليد وش ناوي تسوي؟! واضح منت مرتاح

تنهد وهو يسترخي بجلوسه/والله مادري شقولك، افكر جدياً ارجع للسعوديه.. الجلسه بهالديره تخنقني كل يوم

استغرب/بس باقي لك سنه ونص هنا لا تخرب عليك هيج فرصه ماتنتعوض يا بو خالد!

نطق بضيق/ربك يعين انا للحين ماقررت، انت ما قلت لي صحيح بتنقلون من هامبورغ؟!

تنهد/اي بس مو هاللحين بس تولد رشا بنسافر لأربيل شهر و بعدها بنرجع ونستقر ببرلين..


تسائل بفضول/كيف اربيل و الاوضاع هناك؟!

ابتسم بحنين/الاوضاع تمام هناك..شرايك تجي ويانه احسن..

ضحك وهو يلتقط فنجانه/لا يا حبيبي بروح معكم و بتقعد مع ربعك تكلمون كردي وانا مثل الاطرش بالزفه..المشكله حتى رشا فجأه تقلب كرديه معك شسويت فيها؟!


انفجر ضاحكاً مع دخول رشا التي عادت للتو/شفيكم يا مجانين!!
مالت بس!
.



.
،


.


*الرياض..،

نظرت لساعتها بتملل وهي ترتشف فنجانها في حديقة المنزل بالقرب من باب المكتب..نام الجميع ماعداها،
ستسهر خارج الغرفه حتى يغلبها النعاس لن تنتظر النوم في الغرفه وحيده...
فكرت جيداً بما عليها فعله تجاه ليال، يجب ان تنصت لها، يكفيها شعور الندم..
تذكرت دموعها اليوم، كانت موجعه، ليال لا تبكي بسهوله أمام أحد....

نزلت حبات مطر خفيفه على ذراعها، ابتسمت وهي ترفع رأسها للسماء..ليس هنالك اجمل من امطار الصيف تلطف لهيبه..

لحظات لتسمع صوت خطوات قادمه، خافت لم تتوقعه ولكنه خالف توقعها الليله و حضر، اختفت ابتسامتها وهي تراه قادماً و تلاهت بفنجان قهوتها البارد ..

وقف قليلاً قبالة الطاوله يغزوها بنظراته/السلام

رفعت ناظريها له/وعليكم السلام، غريبه جيت الليله! ،ماطولت فالهروب بس ثلاث ايام!

اقترب وهو يبتسم/قولي ثلاث دهور،

ابتلعت خجلها من نظراته و اقترابه هاهنا في الحديقه/اي طيب..

مد يده لأناملها المستريحه على الطاوله ليشدها بقوه/تعالي معي

استغربت و تألمت من اسلوبه/عزام يدي !!

إلتفت إليها بابتسامة خبث/معليه تحمليني الليله، مشتاق لك.

دخلا الغرفه ليغلقها خلفه ومن ثم يعود ليمسك بها بكلتا يديه ويضغط على عضديها بعنف وهو يقربها له، حتى نطقت بألم/عزام والله العظيم اوجعتني صدق


اغلق شفتيها بقبله انتقاميه مطوله حتى كاد يخطف انفاسها، ليتركها تلتقط أنفاسها برعب/انخنقي صح؟! هذا انتي معي دايما خانقتني، مجننتني كل يوم

نزلت دموعها وهي تكح حتى استعادت توازنها وهي تتراجع للخلف، لم يفعل بها ذلك قبل الآن، استغربت اسلوبه!، لتحاول ان تبتعد عنه في هذه اللحظ ولكنه لحق بها و أمسك بها مجدداً ليلصقها به وهو يتأمل بريق عينيها الدامعه والسرير خلفها/،تبكين يا عمري؟!وين لسانك؟!


خافت ان تتحدث لتحاول معرفة اسبابه فيثور اكثر لتصمت وهي تحاول الصدود عنه/عزام الوقت تأخر بنام.


نفضها بقوه لم تعهدها ثم دفعها لتسقط في منتصف سريرها ليصعد السرير و ليلحق بها ويمسكها قبل ان تعتدل جالسه/شفيك يالحلوه خايفه؟!

توتر تنفسها من اقترابه وقوته المبالغ فيها/عزام !!


عاد ليبتسم بخبث وهو يقترب لشفتيها وهو يسرق منها قبلات رغماً عنها ويهمس/تظنين هالليله جايك مشتاق صح؟! يجوز البارح مانمت من الشوق لكن بعد اللي عرفته اليوم..

خافت و هي ترى نفسها تحته و بين يديه انفاسها تأخذها منه/وش اللي عرفت اليوم يعني!


حاول ان يخفف غضبه قدر المستطاع ولكن برودها يقتله ويثيره في نفس الوقت، هذا الحاجب المرفوع حتى في احلك الأوقات، يثير جنونه، حاول عصر شفتيها وهو يغلقها/انتي شلون تتجاهلين وجودي انتي واختك و تروحون تتصلون بصالح من وراي يقدم بلاغ و يحل المشكله؟! شلون اختك تتعرض للابتزاز و ماتقولين لي أنا؟! لهالدرجه ماتشوفيني رجال؟! لهالدرجه مستحقرتني يالشموس، ليه خليتيني ادري من الناس؟! ليه تتعمدين تسوين الشيء اللي يضايقني؟!!

حاولت تبعد يده وهي تبكي حتى نجحت فهو يؤلمها بما يفعله/انا ماكلمت احد ومن ثلاث ايام ما تكلمت مع اختي بسبب خلاف بيننا،كنت منتظرتك تجي علشان اقولك المشكله ونحلها سوى ولكن اكيد استعجلت و كلمت صالح..

خفف ضغطه عنها قليلاً وهو يتسائل/يعني تبين تقنعيني انك ماتدرين باللي سوته ليال؟!

بكت من ضغط يده التي تثبت يدها بقوه، ل تحتمل/اقسم بالله ما أدري يا عزام فك يدي الله يخليك عورتني!!

لأول مره يراها تبكي هكذا بتألم حاولت ان تجلس و تمسك بيدها، للمرة الأولى تبدو مسالمه وتختفي نظرات القوه التي تدّعيها..
اوقفها قبل ان تنزل من السرير لتلتفت إليه بخوف و نبره باكيه/شتبي بعد؟!

اقترب وامسك بيدها التي تؤلمها قبل ان تنزل ليدلكها/توجعك بالحيل؟!

لم ترد إكتفت بالصمت وهي تحاول سحب يدها ولكنها تفاجأت به وهو يحاول يضغط على موضع الألم مجدداً لتمنعه/عزاام لا!!

ابتسم بخبث وهو يسحبها و يقرّبها منه اكثر/لا تخافين انا آخر وحده ممكن يفكر يأذيك..بس لا تحديني على اقصاي

كاد ان يقتلها الليله و يقول أنه لا يريد ان يؤذيها/واضح!!

رفع وجهها بإصبعه من اسفل ذقنها لتسقط عينيه في ليل عينيها/ناظري عيوني زين، تمعّني فيها، وش تشوفين؟!

طلب منها الصعب بعينه،لا تقوى على الإبحار في عينيه بكل هذا القرب واختلاط الأنفاس/احس بكتمه أبي نفس!

يعرف بضعفها أمامه ابتسم وهو يبعد وجهه قليلاً عن وجهها/كذا أحسن؟!

حركت رأسها بالنفي وهي تقترب بنفسها لشفتيه لتلتقطها بقُبلةٍ مطوله، لتمد يدها لأزرار ثوبه تفتحها و لكنها تفاجأت بيده تمنعها..!
استغربت تصرفه وهي تفتح عينيها وتبتعد عن شفتيه بصوت اقرب للبحه/شفيك؟!

وقف وهو يلتقط شماغه/بروح انام فالمستشفى عند ابو هنادي

وقفت متفاجئه وتكاد تجن من بروده الذي صدمها/هالوقت؟! بيسمحون لك تدخل؟!

إنتهى من لبس شماغه وهو يتجاهل صوت الرغبه في داخله ويخرج/سلام..

جلست مصدومه من تصرفه الغريب والأول، كيف يتجاهلها بعدما أبدت رغبتها؟!!
حاولت ان تتجاوز هذه الخيبه ولم تستطيع، كرهت نفسها وهي تتخيل موت رغبته تجاهها، ماتعرفه جيداً هو أنه لا يصمد أمام لمسه منها فكيف بقبلة؟!!

تركت سريرها و ذهبت لدورة المياه لتتجاوز هذا الموقف القاتل...!
.
،
.
،
.
،
،
.
،

*اليوم التالي..،
لم تصدق ماسمعته من صالح, كل شيء حدث، كل تلك المؤامرات من موظفين كانوا في الشركه!!/يا ربي رحمتك الحمدلله اللي الله كشفهم

ارتشف من فنجانه/اي الحمدلله بس عزام للحين عنده شك وماهو مرتاح..

استغربت/غريبه الشموس ماقالت لي شيء و لا حتى ليال

وقف وهو ينوي الخروج/الساعه حدعش، بطلع للجامع وين تركي؟!خلنا نلحق الجمعه انا طالع السياره انتظره

ببال مشغول/بروح استعجله دوبه صحى الله يصلحه

قاطعتهم بحضورها/يمه ..عمي..

استغرب وهو يلتفت إليها/سمي يبه وش بغيتي؟!

هند/يا بنتي وش تبين بيروح يصلي

تحدثت بحزم/انا قررت اسافر لنايف..هو طلبني و فكرت و شفت انه من الافضل اروح له


كلاهما تفاجىء من جرأتها لتعبس لها/شهوود!! كذا ببجاحه، نسيتي اتفاقنا وكلامنا؟!!

إحمرت وجنتيها وهي تنظر لأي شيء غيرهما/لو ماني حاسه انه بحاجتي ما رحت بس كلكم عارفين انه رايح يتعالج ومحتاج وقفه..اسمحوا لي اروح ومعي تركي..


ابتسم اخيراً وهو يتفهم موقفها ويرى خجلها/بارك الله فيك يا بنتي..كفو مثل أمك..خلاص ابشري خليني اشوف لك تأشيره و حجز و مايصير خاطرك الا طيب
.
،
.
.
،
.



يتبع..

عبيرك 09-05-17 06:29 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
الشموس هل بدات تلين مع عزام وكيف ستتصرف بعد صده هل ستعود لجفائها وهل انتهى الخطر عليها وعلى ليال هل تسكرت قضيه الابتزاز ام سيظهر شى جديد \\\اما فيصل هل سينتظر عوده نايف ام سيطلب ليال من عزام واعتقد انها ستوافق لتهرب من حبها لوليد وتانيب ضميرها بس اكيد وليد طلبها من نايف كيف ستتم الامور ومتى ستكتشف ليال ان زوج رشا غير وليد الذي تحبه وانه مجرد اخ بالرضاعه \\\\شهد لماذا قررت السفر فجاه رغم هي كانت مقرره الانفصال \\\\نيفادا وخبر حملها للتوام وخوف قاسي من المستقبل وخوفه على نيفادا التي اثبتت قوتها وتحملها ماالمجهول الذي ينتظرهم وهل ريم خرجت نهائي من حياتهم شكرا رشا على البارت وبانتظار القادم

شبيهة القمر 09-05-17 11:15 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
تسلم الايادي رشوو جزء جميييل ومثل ماتوقعت الي يهدد ليال واحد كان يشتغل عند الشموس.. بس كان اختصر الطريق وهدد الشموس وش ذنب هالليال.. او كان مخطط على الثنتين
فيصل بعد لك وجه تفكر مجرد تفكير بليال وانت كنت متآمر مع سلطان على اخوها.. بس الله يستر لاتطلع منها مثل الشعره من العجينه وترجع تخطب ليال.. عاد هالخبله بتلقاك فرصه وبتوافق عليك علشان تنسى وليد ..

نيفو وقاسي ياربيييه شبح الموت يحوم حولهم الله يستر على قاسي

رشوو.. تسلمين يالغاليه بس حبيت اسأل راح تتوقف الروايه برمضان او بتكملينها عادي.. !!

رشآ الخياليه 09-05-17 11:54 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3682708)
السلام عليكم
تسلم الايادي رشوو جزء جميييل ومثل ماتوقعت الي يهدد ليال واحد كان يشتغل عند الشموس.. بس كان اختصر الطريق وهدد الشموس وش ذنب هالليال.. او كان مخطط على الثنتين
فيصل بعد لك وجه تفكر مجرد تفكير بليال وانت كنت متآمر مع سلطان على اخوها.. بس الله يستر لاتطلع منها مثل الشعره من العجينه وترجع تخطب ليال.. عاد هالخبله بتلقاك فرصه وبتوافق عليك علشان تنسى وليد ..

نيفو وقاسي ياربيييه شبح الموت يحوم حولهم الله يستر على قاسي

رشوو.. تسلمين يالغاليه بس حبيت اسأل راح تتوقف الروايه برمضان او بتكملينها عادي.. !!

يسلم قلبك ❤
لو ركزتي شوي، بتعرفين ان فيه اثنين فيصل ..واحد منهم وهو المعني والثاني ماله دخل بالسالفه..
...

بالتوفيق لكل اللي عندهم اختبارات💐

همس الذكـرى ينااجيني 09-05-17 01:46 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
مساء الخييير
يعطيك العافيه رشا على البارت ❤اشوفه بارت مليء بالمشاعر❤

نيفو وقاسي مادري ليه ماني مرتاحه من ناحيتهم احس نهايتهم واحد منهم بيصير له شي وبيفقد الثاني خاصه إن قاسي على الجبهه ونيفو حامل بتؤم وهي عاد بعدها صغيره ويمكن بنية جسمها ماتتحمل :(

الشموس غريبه كيف صابها البرود والبكى والضغف ب مواجهة عزام !!! وعرفت انها مب ند له خاصه لما تخونها مشاعرها
غريب كيف الحب القوي اللي بينهم يتحول كذا !

استسلمت يعني له وين القاسية العنيده والمشكله عزام بدى يلعب بها ويمشيها على مزاجه لما حس بس بلحظة ضعف بسيطه وعرف انها مهما هي قويه وكابرت الا انها تخونها نفسها عند الحب عزام 😹✌🏻💔

ليال ليه جااااني احساس ان بعد ذَا كله هي ووليييد والصراع انها بتتزوج فيصل ولا بتحبه بعد وتنننننسى وليد وساعته !
مثل اغلب التوقعات رشا متزوجه شخص ثاني اسمه وليد اما ولييييد تبعنا ف هو اخوها 🤔
اللي يهدد ليال واضح انه حسام اللي فصلته الشموس من الشغل ! والمقصد طبعاً الشموس

شهد قرار متهور ومتسرررع الولد مب طايقك ويحذف عليك كلام وتروحين له !؟؟؟؟


بانتظارك ام غندد ❤

شبيهة القمر 10-05-17 06:13 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشآ الخياليه (المشاركة 3682710)
يسلم قلبك ❤
لو ركزتي شوي، بتعرفين ان فيه اثنين فيصل ..واحد منهم وهو المعني والثاني ماله دخل بالسالفه..
...

بالتوفيق لكل اللي عندهم اختبارات💐

اماااا ههههههههه يعني عندنا فيصل 2 ووليد2 وهند2
هههههه وش عندها رشوو تبي تلخبطنا :lol:

رديناا 11-05-17 10:45 PM

روايه جميله تسلم يداك في الانتظار بشوق

رشآ الخياليه 16-05-17 01:51 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎47))ما وراء الغيوم..،

.

‏ينجرح قلب لكن ترتفع هامه
‏والله اني لاموت ،، ولاانحنى راسي

‏لورماني زماني ،، وسط دوامه
‏العواصف شديده. والجبل راسي!؟

,


يجلس في سيارته يراقب و ينتظر لحظة خروجه من مكتب العقار الذي يمتلكه..
جلس ينتظر وهو يستغرب ان لا احد يدخل وان دخل أحد يكون اجنبياً يعطيه حقيبه مغلقه ويوقع على ورقه ثم يخرج مستعجلاً وغاضباً ؟!!!
الشك يتلاعب به!! ذلك الرجل ليس نقياً ، رفع هاتفه ليتصل بصالح بشكل سريع/الوه ايوه يا يو هند..لا بعدين اقولك،حالياً ابيك تاخذ اسم هالمكتب العقاري اللي برسله لك و سجله التجاري و ابيك تدقق لي في نشاطهم ومعاملاتهم، عندي شك و حاب اتأكد قبل أي خطوه..

لمح الرجل المطلوب يخرج من المكتب وهو يتحدث بهاتفه بتوتر، يبدو في حالة إرتباك من خبرٍ ما ويتجه لسيارته/صالح اكلمك بعدين احمد طلع و ركب سيارته، سلام

اغلق الهاتف ولحق بسيارة الرجل المطلوب،لن يرتاح حتى يطيح بهم جميعاً، كلما يتذكر ما كانا يفكران به تجاه الشموس يشتعل بنيران غضب لا تنطفىء..!
هذا احمد الذي تحدث عنه سلطان ويعمل في مجال غسيل الأموال والتستر التجاري،بالمشاركه مع حسام وفيصل الثابت،غير ان احمد يبدو يمتلك مكتباً اخر لا يشاركه فيه احد وربما لا يعرف شركاؤه به..!!


لحق به حتى وصل استراحه تقع على الطريق المؤدي لمحافظة المزاحميه..لم يشأ الدخول وحيداً وهو لا يعرف من بالداخل وما يحوي هذا المكان..،

انتظر دقائق و تأكد له ما يريده ليعود ادراجه،بعدما غابت الشمس و اسدل الليل عبائته السوداء و اظلم كل شيء..
قضى يومه مشغولاً من عمله للشرطه الى تتبع احمد..يريد ان يرتاح من هذا كله...متى سيعيش بسلام ليوم واحد فقط..بدون ان يحمل هم الغد او هم أي احد..قد فقد إيمانه بشيء أسمه حباً و علاقه...ينشد فقط السلام و طفله..حز في نفسه أنه حرم نفسه منه بسببها، بسبب غرورها و عنادها رغم كل ما فعله..
لكن سيستمر فيما ينوي فعله و لتهنىء هي بنفسها ووحدتها..
تفاجأ في هذه اللحظات بظهور جمل يقطع الطريق أمامه، حاول ان يقف و لكنه كان قريباً جداً..حد أنه صدمه ..!!!


رفع رأسه بعد تجاوز الموقف لم يرى الجمل، انتبه لقطرات الدم التي تنزل من جبينه، اخذ منديلاً و وضعه على الجرح ونزل يتفقد ما حدث ليرى سيارات تقف عنده وينزل منها الرجال تفاجأ بإصابة الجمل بشكل مؤذي..وسيارته قد انعوجت من الامام بشكلٍ واضح،..

جلس يأخذ نفساً متجاهلاً اسئلة الرجال من حوله، و طلب احدهم أمن الطرق..و الآخر يتسائل عن صاحب الناقه..
ضجيج يلف رأسه و لا ينقصه المزيد من الضجيج..
..
.
.
.
.
.
.
.


يوم آخر..*

في مكتب يبدو جديد كلياً ..،
دخل و جلس على كرسيه الدوار خلف المكتب وهو يسأل السكرتير عن رفاقه/ايوه يا هيثم ماتصل حسام والا داوم احمد ؟!

هيثم وهو يضع اوراقاً كانت بيده/لا حضرتك ما اتصلش حد فيهم ولا حتى جاء لمكتبه النهارده كمان!

استغرب وهو يتلقى إتصالاً ليرد/الوه!.. هلا سعود..شفيه حسام؟!

على الطرف الآخر/فيصل وينك؟!

استغرب اكثر/سعود انا بالمكتب ،ماقلت لي وين اخوك

رد متوتراً/حسام جات الشرطه امس و قبضوا عليه، و للآن ماندري ليه..عندك خبر عن السبب

تذكر ما كان يتحدث به حسام عن الملايين والثأر من "بيت ال مناع"/الله يستر خلاص بشوف و برد لك

اغلق هاتفه ليرن بذلك هاتف المكتب، تركه و طلب من السكرتير الرد/رد يا هيثم شوف من!!


رد وهو يستغرب توتره/الوه. وعليكم السلام..ايوه حضرتك ده مكتب استاذ فيصل الثابت....حاضر

ترك السماعه ليلتفت إليه/ده عميل حضرتك

توتر اكثر/قله طلعت..

لحظات ليدخل رجال الشرطه يتقدمهم رقيب اول/السلام عليكم..من فيكم فيصل الثابت؟!!

أشار هيثم إليه/هو دا استاز فيصل الثابت يا باشا

تقدم إليه/هويتك لو سمحت؟

اخرج هويته يتأكد منه ثم إلتفت إلى رفاقه/اخذوه يا رجال

استنكر ما قاله/نعم!!! وليه ان شاء الله، بأي صفه تاخذوني

ابتسم الرقيب/يا رجال لا تسويلي فيها مستهدف، ترى ماجيناك الا و انت مخطي، لا توقع ان الحكومه ما وراها إلا انت علشان تاخذك بلا سبب! اخذووه يا رجاال..

اخذوه للخارج ليلتفت الرقيب الى هيثم/سلام!

ابتسم له بخوف/سلام يا باشا!!

خرج ليجلس هيثم يندب حظه/إيه الحظ اللي منيّل بستين نيله ده !! انا المفروض ما زعلتش أمي امبارح..اعمل ايه دالوقتي في المصيبه السوده دي، لو اتمسك الراجل ده هشتغل فين؟!!

.
.
.
.
.
.
.


منذ الصباح تفكر بما فعلته ،كيف بسهوله استدرجها و قادها إليه،رغم كل ما فعله من إضطهاد؟!!
لم تستطيع مقاومة إقترابه التعسفي وذلك يحرقها،
آه كيف تخون نفسها بنفسها؟!كيف تشتاق لحضنه من جديد؟!!
و كيف يتركها البارحه رغم تقرّبها منه؟! إلا أنه لا يبالي بها، و يؤكد ذلك من خلال أفعاله....
أمورها معه معقده وتحتاج سنوات ضوئيه لتحل إن كان يوجد هنالك حل , ليس في الحب حلٌ وسط إمّا ان تميل كل الميل أو انك لم تحب ..لا يوجد إستقرار في الحب الإستقرار خرافه أزليه ينشدها العشاق ويموتون دونها..
, لذلك عليها أن لا تهتم كثيراً به فينسيها ما يجب ان تقوم به ، ذلك الخائن المغرور برجولته لن تدعه يستعمر العقل فوق القلب...!

..ما يهم هو موضوع ليال..
انتظرتها كثيراً لعلها تنزل..!
أراحت فنجان قهوتها المرهق على الطاوله التي أمامها، ثم نظرت لساعة معصمها بتملل و هي تلتفت لأم رواد بعدما اتصلت بليال و لم ترد/بالعاده متى تنزل ليال؟

وضعت راكان في عربته/لها فتره تتأخر وامس مانزلت..رحت لها و حكيت معها بس ماخذيت منها علم واضح!

تنهدت/هاللحين وش اسوي لها علشان تداوم، إذا ماتبي تقول و تريحنا

لحظات لتنزل و هي ترتدي عبائتها وتتجه للباب متجاهلة وجود الشموس التي تناديها..

لحقت بها وهي توقفها عند الباب/ليم ماتردين على اتصالي قبل شوي؟!

لبست نظارتها على عينيها و امسكت بمقبض الباب/لو سمحتي عندي شغل!

امسكت بذراعها وهي توقفها/ووين انا واقفه أكلمك، خلي عندك ذوق !

ابتسمت بسخريه/بالله عليك؟!! وين هو ذوقك وانا اتصل فيك و انتظرك هنا بالصاله ابي اتكلم معك و تحقريني؟!

حاولت ان لا ترفع صوتها/لا تقارنين بيني وبينك، انتي عارفه انك مذنبه و اللي سويتيه شيء مايشرف فشيء طبيعي اني احقرك لفتره علشان تعرفين خطاك.

إلتمعت عينيها/تتكلمين و كأنك ملاك منزهه ماتغلطين !!

رفعت حاجبها بإصرار/في فرق بين اخطاء تندمح و في اخطاء تسود الوجه وتنزل القيمه!

شعرت و كأن رئتيها ستنفجر دماً من شدة غليانها الداخلي/انتي وش تبين مني؟!

بغضب/ليه ماقلتي لي قبل تروحين لصالح وتقولين له عن الرسايل و هالسوالف..؟!! فرحاانه بسواد وجهك؟!! ما جاء ببالك تقولين لأختك؟! ابسألك بس سؤال واحد


حضرت أم رواد وهي تحاول تهدأت الوضع/يا بنات اعقلوا وش صاير؟!

تجاهلت ام رواد لتتجه إلى ليال بسؤالها/ليه ماقلتي لصالح ان اللي معك بالصور هو الدكتور وليد؟! ليه طبطبتي عالوضع؟!

شعرت انها بدأت تفقد السيطره على تنفسها من ضيقها/ان شاء الله كنتي تتوقعين اقولهم عنه؟!!

ابتسمت بسخريه/هم كذا والا كذا شافوا رجل و معك بالصوره ،..لكن انتي خايفه على حياته و ماتبين احد يعرفه والله اعلم وش السبب وش ناويه عليه بعد؟!


تفاجأت من فهم اختها الخاطىء ،لم تصدقها بعدما صارحتها بحبها و بنواياها السابقه في الزواج من رجل متزوج/يعني وش تبيني اسوي علشان تصدقين اني ماعندي نوايا مثل اللي جاءت ببالك؟!


بتحدي/اوكي اثبتي لي العكس..انا يا ليال فقدت الثقه فيك لدرجة وصلت فيها للشك بكل شيء تسوينه!

ابتلعت الغصّه بإمتعاض لتخرج وهي تلعن مشاعرها الساذجه التي دفعتها ذات يوم لطاعة قلبها والبوح بما فيه،...


لم تدير لها بالاً تركت الباب لتعود للداخل وسط تساؤلات أم رواد الخائفه/وش اللي سمعته قبل شوي يالشموس؟! وش صاير بينك وبين اختك؟ عمركم ماتهاوشتوا بهالشكل!! اكيد صابتكم عين!


تنهدت وهي تجلس بضيق/لا عين ولا شيء..إلا والله الجرأه الزايده اللي عند ليال بتوديها بداهيه ولازم اشوف لها حد، ماني مصدقه ان اختي تسمع لقلبها،شلوون طاوعت هواها ؟! كيف انحنت له؟!!

فهمت الأمر، الآن الحدث كبير و يتعلق بليال وصوت قلبها، ولكن يجب ان تستغله فهي تشك بتوتر علاقتها بعزام/يابنتي احيان الواحد لازم يسمع قلبه مثلما يسمع لعقله..لا يندم الثاني و لا يخطي الأول..


فكرت قليلاً لتجيبها وهي تتذكر سذاجة قلبها الذي أذلّها بسفاقته البارحه حينما حاولت ان تتقرب من عزام و تهرّب منها ما يؤكد ان هنالك غيرها/اوكي نسمع القلب ونبتسم له لكن من بعيد وبس، ثم ننسى كل ما قاله ولا نمشي وراه, رغبات القلب توجعه يام رواد...اسأليني.


فهمت ماتقصده من زلة لسانها الأخيره، لتعود وتصمت..الآن تأكدت ان الأمر بينها وبين عزام بلغ من الشرخ مالله به عليم...
،

.

،

.


،
اخذت في ترتيب اشياءها و تجهيز نفسها للسفر بإنتظار ترتيبات السفر التي يقوم بها تركي، رغم اعتراض والدتها و هند ابنة زوج امها، تعرف أنها محقه بكل كلمة قالتها بخصوص رفض ذهابها ولكن الجميع لا يعرف ماذا يعني لها نايف، لا احد يفهم ما يدور داخلها لا أحد يفهم مالذي تريده سواها فقط وعليها ان تفعل ماتراه صائباً فهو على كل حالٍ زوجها...


دخلت وهي تقف مستنده على الباب و تراقبها بصمت..
انتبهت لوجودها وابتسمت لعبوسها/شفيك ماده البوز شبرين؟!

وفعت حاجبها/رافعه ضغطي..بتجننيني بغبائك.

مازالت مبتسمه/لو منصور احتاجك بظرف زي كذا بتسوين مثلما انا اسوي..صدقيني

بجديّه/لا والله صدقيني ماني مسويه هالشيء قبل نتزوج ويدخل علي.. اللي تسوينه غباء، و بعدين شلو تقولين محتاج احد واخته تاركته وجايه تقول معاد يحتاج احد؟!

تنهدت/ماراح تفهمين يا هند

ذهبت لترى حقيبتها و اشيائها/ايوه وش عذرك اذا فاجأتيه بحضورك؟!

عادت لتبتسم لتناغشها فقط/بقوله اشتقتلك واشواق الهوى ماترحم..

ابتسمت لها بسخريه/تحسبينه بيقول "هلا باللي له الخافق يهلي"


ابتسمت بخبث هي الأخرى/ثم أرد عليه "تبقى ياللي سهر عيني علشانه"


تنهدت هند اخيراً فهي ترى الإصرار في صوت ونبرة شهد/تالله اني بفقدك يهالبنت..اقسم بالله كنت افكر بعرس مطنطن اتمشى فيه و اعرف نفس على اني اخت العروسه وانتي بتخربين علي هالمخطط.

ضحكت/يالخبله،من قال اني بلغي العرس؟! انا بس بروح زياره مع اخوي ماراح اقعد معه لحالنا يعني،

استغربت/متأكده؟!

تذكرت حديثه عن عدم رغبته بها وابتسمت بثقه/متأكده..


خلف الباب*
كانت ستدخل لتؤنب ابنتها وتعاتبها ولكن بعدما سمعته منها تراجعت.. ثم إنها قد طلبت صالح وتركي وكل منهما وافق ، تنهدت فعلى الأقل شهد تفعل ذلك بإرادتها وليس بإملاءات أحد،..
تركت الوقوف خلف الباب و عادة للمطبخ لتحضر قهوة سوداء واتجهت إلى مكتبه لتراه غارق بين اوراقه و ملفاته ، دخلت و جلست قبالته تراقبه على الأريكه، جلوسها معه يريحها، بقاءها بقربه يشعرها بأن كل شيء على ما يرام..

انتبه لصمتها الأنيق وجلوسها بعيداً ليرفع عينيه عن بعثرة اوراقه وينزع نظارته، ليراها تُمطره بنطراتها وهي ترتشف قهوتها على مهل وكأنها على ضفة نهر ، ليبتسم/وش فيك

بابتسامه/حابه اكون معك..وانت ماتبي إزعاج قلت اسكت واجلس اتقهوى واناظرك..

استند وهو يفكر في أمرٍ ما/وين البنات؟!

تنهدت/شهد تجهز للسفر و هند عندها

استغرب/انتي منتي راضيه عن سفرتها له،صح؟!

بضيق/فكرة انها تروح له قبل الزواج ماني متقبلتها يا صالح، حتى لو هم متملكين.

ترك مكتبه ليتجه إليها و يجلس بجانبها/طيب شرايك تروحين معها؟!

إلتفتت إليه مستنكره/و اخليك لحالك؟!ماقدر،، إلا إذا بتروح معي!

بدون تفكير/عندي اشغال و مواعيد يا قلبي،صعبه.

امسكت بيده القريبه منه/تدري شلون اجل تركي بيروح مع اخته واستودعتهما الله وانا بقعد معك.

رن هاتفه ليبتسم لها وهو يرفع يدها ليقبلها/براحتك يا قلبي اصلاً ابيك بجنبي لكن ماحبيت اضغط عليك.

ارتاحت ابتسامتها على شفتيها/جوالك يرن

تركها ليتجه إليه،ويرد/هلا عزام.. ..إيش؟! ايه....كلهم؟!! ياخي انت كيف؟!!!...انا لازم اتعلم منك،.....ممتاااز أنا جايك حالاًبمركز الشرطه..

وقفت وهي تستفسره بنظراتها حتى اغلق الهاتف/وش عنده عزام؟!

بابتسامه تتسع/ولد اخوك هذا عبقري، شلون خلا واحد مسجون يعترف بكل خوياه و اللي معه رغم ان قضيته تقفلت بدونيعترف على احد!! ماكنت مصدق كلامه يوم قال بحلها بنفسي!!

استغربت/للحين مافهمت!


بحماسه/تذكرين اللي حاول قتل نايف؟!، عزام ماقصر معه،ظل وراه وكم مره زاره و راقب بيته و خوياه لين خلاه يعترف بأشياء كنا نجهلها ونجهل اللي وراها و طلعت طبعاً بلاوي...عن اذنك رايح له البيت علشان نروح سوا قسم الشرطه و نشوف شصار.


ابتسمت بفخر وهي تسمع بأفعال ابن اخيها مع عائلته/عسى الله لا يحرمني منه، لحظه صالح بلبس و بروح معك

إلتقط شماغه من على الشماعه/يلا معك خمس دقايق لا تأخرين ..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
أوقف سيارته داخل باحة منزل اهلها،ليبتسم وهو يراها مازالت تمسك بيده منذ خرجوا من المنزل و كأنها تقيّد قلبه و تحاصر أنفاسه/وصلنا البيت، يلا اشوفك على خير

إلتفتت إليه بدمعه، وهي ما زالت تمسك بيده/طلبتك ارجع لي بخير..

رفع يدها ليقبلها/دعواتك..

تتهدت/الله يخليك لي.

لاحظ خروج عزام مبتسماً من الباب الخارجي للمجلس/هذا عزام واقف هناك،يلا يا قلبي استودعتك الله.

حملت نفسها متثاقله لتفتح باب السياره و تخرج وعينيها معلقه به لتودعه بشكل اخير/استودعتك الله الذي لا تضيع ودائعه.. كلمني اذا وصلت

نزل وهو يرى اقتراب عزام و يلاحظ جرح حاجبه/اكيد بتصل يا قلبي.

ذهبت وقلبها معه..لتصادف عزام وتلقي السلام/السلام عليكم

صد وهو يراها اخرى غير تلك التي كان يعرفها/وعليكم السلام..شلونك نيفادا؟؟

حاولت ان تتجاوز غصتها/بخير الله يسلمك، سلامتك عزام وش هالجرح؟!

لمس جرحه الذي نسيه/الله يسلمك،ابد حادث بسيط.

استغربت انها لم تسمع بهذا الحادث/لا باس ان شاء الله ماتشوف شر

بابتسامة مسايره/ولا تشوفينه، حياك نورتي بيتك


سمعت رده ودخلت ليذهب هو الى قاسي الواقف عند سيارته/ارررحب يالنسيب اقلط

سلّم عليه بحراره/تبقى، ودي و الله بس جاي احط زوجتي و راجع للجبهه، وش هالجرح يا ولد؟!

فهمه/جرح بسيط ماعليك منه، عسى الله يوفقك بمهمتك و ينصر جيشنا و ترجعون لنا بخير و غنيمه

بابتسامة/امين يا رب، عاد ما أوصيك الوالده و مدى،تراهم امك واختك.

إستضاق من وداعه ونبرته الموجعه وان لم تكن حزينه/يا رجال هذول اهلي مثلما هم اهلك و ان شاء الله ما يحتاجوني، وترجع لهم و تكفيهم انت...لا تشغل بالك

ابتلع همّه وهو يشيح بنظره للباب الذي دخلت منه/ادري مايحتاج اوصيك لكن لراحة قلبي يا عزام، نيفادا واللي ببطنها، اعتبره لك مثل راكان، انا واثق بتربيتك..


شعر بإنقباضة في صدره من كلماته الاخيره/قاسي!!واللي يرحم والديك اسكت،

ابتسم/لا يضيق صدرك والله اني لا قفيت من هنا رايح للجبهه ما بقلبي غير النصر و لقاء ربي بالشهاده مطلب!، لا تخاف علي و انا اخوك، يلا استودعتكم الله.



ركب سيارته أمامه بعدما عانقه عناق مودّع ثم انطلق..!
هكذا انطلق تاركاً إياه واقفاً كشجرة مرهقه تواجه رياح الخريف بقلب أجوف و أغصان عاريةً من أوراقها..!
ايقظه رنين هاتفه ليخرجه من جيبه و يرد وهو يدخل المجلس الخارجي في إنتظار صالح..،!

،
.
،
.

،

في جلسه كراسي مريحه و اطلاله جميله في حديقة المنزل الخلفيه، شعرت وان صداعاً يكاد يفتك برأسها ولكن تجاهلته/ام رواد شرايك نزور هوازن، البنت راحت لبيتها وجبت الزياره والا لا؟!

بسعاده/إلا والله وجبت، وبتفرح بزيارتنا بعد

بابتسامه خجول مما فعلته بها/اشهد انها بتفرح، خلاص الليله ننزل السوق ننقي الهدايا و نروح لها بكرا

بتفكير بسيط/اجل خلني اتصل وابلغها بحضورنا،

تذكرت أنها لم تشرب الشاي منذ الأمس، وهاتفها ليس معها/من امس ماشربت شاهي و الجوال بالغرفه، شكلي بقوم اسويه واضبطه بنفسي

ام رواد بابتسامه/ازين وازين اجل سوي لي معك،وانا بتصل بهوازن اعلمها بزيارتنا

وقفت لتدخل بحماس ورغبه عارمه في صنع ابريق شاي من شأنه ترتيب أوضاع رأسها المشتت...
دخلت المطبخ وهي ترى الخادمه تدير ظهرها و تتحدث في الهاتف أمام الموقد وتراقب غليان القهوه ،هذا شيء عادي ولكنها سمعت إسمه/اوكي مستر عزام بس شوي كل قهوه و حلى انا في جيب في المجلس..

اقتربت منها بعدما اغلقت الهاتف من عادة عزام ان لا يطلب من الخدم بشكل مباشر بل عن طريقها!!/جوري ،هذا مستر عزام؟! ايش يبغى

بابتسامة مسايره/يبغى قهوه و حلى في المجلس..في ضيوف رجال بيجي

إزداد صداع رأسها كيف يأتي للمنزل ولا يلتقي بها؟!! سيقتلها بلا مبالاته بها/ايه بسرعه جهزي القهوه ووزينيها وارسليها ،

تركتها و اخذت غلاية الماء لتعبئها وتنتظر غليانها وهي ترتيب الكاسات في صحنها..،
تحاول ان تتجاهل أفعاله الغريبه قدر المستطاع، ولكن متطلبات القلب لعينه،.وهو يبعد نفسه تدريجياً عنها..!
مالذي يريد إيصاله من إبتعاده المتعمد؟! وقد كان يُصر على عودة علاقتهم كالسابق!!
.
،
.
،
،
.
خرجت من غرفتها بضيقها المعهود، كان يجب ان تتحدث إلى احدهم، تريد الخروج من هذا المكان الذي يضيق بها كلما تحدثت مع الشموس، فجأه كل شيء يتحول لموضوع شائك ومعقد وغير قابل للنقاش إذا لم يعجبها!!
شخصيه صعبه جداً،و معقده حينما يتعارض الأمر مع قناعتها!!

لمحت غرفة نيفادا مفتوحه و مُضاءه، عرفت انها هنا فغرفتها لا تُفتح إلا بوجودها..، شدت خطواتها ناحيتها و هي ترسم ابتسامتها، لا تعرف لماذا إنطفأ صخب هذه الفتاة بعد زواجها!!

كانت جالسه على طرف سريرها وقد نزعت عبائتها و حقيبتها جانباً،الروح متعبه والجسد منهك ، إستعاذت من شتات الروح وهي تشعر بإقتراب أحدهم لتوفع ناظريها لها و تبتسم بشكل لا يخفي إرهاقها وتقف لتسلم/ليال!

عانقتها وهي تسلم بشوق/قسم بالله اشتقتلك يا بنتي وين تروحين انتي؟!

ضحكت/متزوجه يعني وين بختفي ههه

لمحت هالات تراها للمرة الأولى تحت عينيها و كأنها تخبرها بشيء عنها تخفيه/عسى بتطولين هالمره عندنا،مليت لحالي.

جلست بتعب/بجلس هنا إلى اجل غير مسمى،قاسي رجع للجبهه..والله اعلم متى لقانا الجاي..

شعرت بنبرتها تكاد تختنق، لتحاول ان تخرجها من كآبتها/ان شاء الله يرجع قبل تولدين، ما شاء الله طلع لك بطن صغيرون لا هاللحين بنصدق انك حامل..وناسه بيجينا نونو

إلتمعت عينيها وهي تشير بيدها/اثنين

اتسعت عينيها بخوف و سعاده ولهفه/هاه؟!!

ابتسمت لردة فعلها/ابي ايسكريم..


،
.
،
.


منذ دقائق دخلت مع صالح إلى المجلس حيث عزام الذي استقبلهم،لتجلس بجانبه تتفقده لم تصدق ما يخبرها به انه بخير/يا ويلي منك يا عزام هذا ثاني حادث، انتبه فديت روحك مايصي

تبسم/لا تخافين يا عمه ابو سبعه ارواح ياما مر علي و للحين عايش..

وكزته وهي تقف/تف من فمك بسم الله و ربي يحفظك لنا من كل مكروه،وش هالكلام الله يهديك

ضحك صالح/يا بنت لا تكبرين السالفه جرح و السياره فداه خلاص

نطقت بضيق/وعسى تنازلت عن راعي الناقه السايبه؟! هذا المفروض ينحبس اللي تارك بهايمه في هالطرق تذبح خلق الله


تنهد/يا عمه الرجال عليه حق عام، و بتاخذه الحكومه منه غصب، انا تنازلت عن حقه والله يكفيني ويكفي المسلمين بلاه.خلاص

اقتربت منه وهي تلامس جرحه/نااظر بس ينزف!! انت متى اخر مره غيرته؟! الشاشه كلها دم!!

لامسه/خيطوها الفجر غرزتين عالحاجب و لفوها، ومعاد غيرتها والله مافضيت

نطقت بلهفه/والشموس ما نتبهت لك اكيد اشغلها راكان!

بابتسامه/ايه اشغلها راكان..

قامت بنفسها/انا بروح اجيب معقم و شاشه ولصقه جديده،

تركتهم ليلتفت صالح ناحيته و بتساؤل/وش مطلعك برا الرياض البارح؟!

ابتسم لإنتباهه معه/منت محامي عبث!

بابتسامه جانبيه/اخلص وش موديك قبل افتن عليك عند عمتك

اختفت ابتسامته وهو يجيبه بجديّه/صالح انا تقريباً احكمت قبضتي على كل من له علاقه بمضايقات الشموس، باقي احمد و تأكدت من اماكنه اللي يروح لها بيته ومكتبه الثاني غير مكتب الشراكه مع فيصل الثابت و حسام العبدالله.. واستراحته الكبيره اللي على طريق المزاحميه..هالرجال ماهم هينين، تجارتهم كلها مشبوهه يعني غسيل اموال و تستر تجاري و ماخفي كان اعظم


بجديه اكثر/طيب بلّغت عن احمد والا للحين

ابتسم وهو يسترخي بجلسته/احمد مُدان باعترافات سلطان الجديده و على تهمهم الباقيه محكومياتهم بتطول، انا اللي احطه براسي ما ارتاح لين اجيبه.

بفخر/كفوو، انا اشهد ان راكان ما كذب يوم آمن فيك و سلّمك حلاله وعياله.. الشموس تدري باللي صاير والا لا؟!

ترقفت عند الباب وهي تنصت بعد هذا السؤال،..

نطق براحة ضمير/ماعطيتها خبر بشيء ابيها تعيش بلا قلق، هي زوجتي و حقها علي احافظ لها على حياتها..

بنبرة اعجاب/ما خاب من زوجك بنته،في ذمتي ما خاب كنت بتموت وانت تطارد هالكلب و مع ذلك محد درى ولا حتى اتصلت بي؟!! اهم شيء انه هاللحين يمديه بقبضة يد الشرطه هو وخوياه

اعتدل في جلسته وهو يدلّك رقبته/والله يابوهند مارتحت من كم يوم كله من هالقضيه حتى بعد الحادث رحت للشرطه و بلغت المحقق، كان تجاوبه معي سريع..

دخلت و دمعتها على خدها و بيديها الاسعافات الاوليه عينيها المبللتين تحكي اللوم و تنثر العتاب/كل هذا يحصل معك ، كنت شايل روحك على كفك و بتموت و ماتعلمني؟!

لم يحبذ ان تسمعه عمته او اي احد غير صابح ولكنه لم ينجو وقف وهو يتجه إليه/يا عمه لا ليه هالدموع اللحين؟! انا بخير يا عمه

حاولت ابعاده ببكاء/ابعد عني لاني عمتك ولا اعرفك، تسوي كل شي وحابس بقليك كنك وحيد؟!!

شدّها إليه ليعانقها بابتسامه و عين لامعه،دموعها غاليه بالنسبة له،من بكى عليه بعد والدته سواها؟ لا أحد/يا عمه انتي حبيبتي بسس تبيني اضيق صدرك بمشاكلي؟

عانقته بشدّه فهو النبل على هيئة إنسان وان لم يحب ان يظهر هكذا/ان ماضاق صدري عليك لمن يضيق قل لي،عسى الله لا يحرمني وجودك و حسك بهالدنيا قل امين.

يحدث ذلك كله امام صالح الذي يبتسم هنالك/ايه من قدك هند تحبك..راحت علي والله

ضحك عزام/اهااا المحامي ، شفتي بتورطيني و بيحطني براسه..

اخذته لتجلسه/اجلس بس خلني انظف جرحك واغير الضماد.، بتعور قلبي يهالولد.
.
،
.
،
.
،

رشآ الخياليه 16-05-17 02:04 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
.
.

ألمانيا..

أنهى دوامه اليوم، ثم قدّم أوراقه الى مكتب المدير طالباً منه إنهاء كل شيء ليعود للسعوديه لن يظل يوماً آخر هنا، هذا المكان بات يذكره بخيبته رغم أنه المكان الذي شهد اكبر نجاحاته..

حاول المدير ثنيه عن إنهاء عمله هنا و نجح في ذلك على شرط ان يأخذ إجازةً بعد شهر ثم له ما يشاء..

خرج يتمشى و قلبه كورقة تتلاعب بها مع انسام الهواء حيثما شاءت...توقف قليلاً عند نفس المكان قي مرآب السيارات ..كانت تقف هنا وهنا اخذت منه العلبه التي أعجبتها وعبرت عن إعجابها بها، فتح هاتفه وهو يرى محادثاته معها، كانت بسيطه ومختصره، ماعدا تلك الصوره التي ارسلتها "صورة صندوق الكليجا و تعبيرها عن موافقتها بشكل غير مباشر...
كانا غريبين في حبهما، محتشمين في علاقتهما، كلاهما يعشق الآخر بطريقته...
"لو لم يكن لي منها سوى تلك الإبتسامات و تلك الموافقه لكفتني...من يقول انها تكفي؟! ..ان مت او ستكون لي احدهما ستحدث ، ما دامت وافقت فالأمر مجرد وقت"

اخرج هاتفه ليتصل بـ رشا، الجلوس معها الآن سيفيده اكثر في مواجهة عاصفة الحنين هذه...
.
،
.
،
.


في شقته بعدما ترك المصحّه فجأه..!
عاد يمشي ولكن بصعوبه لم يتمكن بعد من قدميه فهو يرتاح اغلب وقته على كرسيه المتحرك!!
وكأن المشي ليس هدفه يهمه..!

مل من تقليب محطات التلفزه وحده ليلتقط علبة السجائر اخذ واحده و اشعلها و ليناديها/أولينااا وينك؟!

خرجت من الغرفه ملتفه بروب استحمامها لترد بعربيه مكسره/انا اسبح هبيبي ايش تبغى؟!

نفث سموم سيجارته وهو يأمرها/سوي لي كوب شاي بسرعه وتعالي مليت لحالي

اقتربت منه لتطبع على خده قبله/اوكي نايف بس ألبس، بس قوم انتا حرك يور فووت آند ليقز

شد شعرها وهو يبادلها الإبتسامه/يلا بس خلصي انتظرك هنا

ذهبت وهو يتبعها بنظراته ليطلق تنهيدته، وهو يسترخي في جلسته...هذه من تستحقه لا تلك المتعاليه رغم حقارتها..!!!
،
.
،
.
،
.
،
.
،
الريـــاض...،
دخلت بعد خروج عزام و صالح..سلّمت عليهم لتتركهم
بعدما رأت الجميع يجلس هنا ماعدا الشموس، ذهبت لغرفتها..

نيفادا وهي تحمل راكان/شفيها عمتي حتى ماكنها شافت ركون؟!

ليال بعدم اهتمام/تلقين مشكله مع الشموس، الظاهر ماخلت احد هالشموس ما نكدت عليه

ضحكت/شفيك عليها، وش منكده عليك فيه الشموس!! ما امداك وصلتي؟!

اخذت فنجان شاي/يعني ماتعرفين اختك ؟! توتر في توتر

ابتسمت نيفادا/والله التوتر هو انتي، الشموس اذا قلقت من شيء يكون شيء جدّي و تتفاعل مع الكل

رفعت حاجبها وهي تفهمها/جرحك وصل ،يعني انا مادري عن شيء وماعندي سالفه هاه!

رفعت راكان بوجهها/لا نيفو خالتي ما تقثد ثي!

ضحكت وهي تقترب لتلتقطه/هاتيه عورتيه يا بنت مو مذا يسوون بالاطفال

اقترب وسام ليجلس بجانبها وكأنه يخبرها بأنه موجود وانها لا يجب ان تحب غيره، ابتسمت له وهي تمسك بيده الصغيره/وسام حبيب ماما.


استغربت نيفادا/يغااار عمري،هاللحين وش بتسوين لو تزوجتي؟!

تنهدت ونبرتها تتغير وهي تعانقه و تتذكر وليد/الزواج ما ابيه و مايبيني..

استغربت جوابها و نظرات عينيها التي سقطت في الفراغ بينهما فجأه ..!!
،
.
،
،
،
.
،
.
،
،
،



إلتفتت للباب وهي ترد بعد سماعها لطرقاته/الباب مفتوح يا نيفو..

دخلت وهي ترمقها بحده/انا عمتك هند

إلتفتت بابتسامه و اتجهت اليها تسلم/هلا وغلا ام تركي

سلمت ببرود وهي ترى اريحيتها/هلابك..والحمدلله على سلامة عزام

استغربت/سلامة عزام!! ،، ليه شفيه؟!

رفعت حاجبها/شدعوه زوجك مسوي حادث البارح ولا تدرين؟!!

إبتلعت ريقها بصعوبه/حادث!

أردفت باهتمام وغضب مكبوت/كان يلاحق الرجال اللي كانوا يهددونك من فتره، مسكهم كلهم و كلهم هاللحين بيد الشرطه..اخرهم واحد راح يتتبعه للمزاحميه و صدم جمل وهو راجع و ربك ستر


جلست وهي تحاول ان تستوعب،العلاقه بينهما ميته تماماً فكيف لها ان تعرف ما يحدث له..
اخذت هاتفها بدون ان ترد عليها لتتصل به بدون تردد فقط تريد سماع صوته..حسناً كان هنا ولم يخبرها،هو اصلاً لا يتحدث معها فمن الطبيعي ان لا يرد على إتصالها إلتفتت إلى عمتها ببرود مصطنع/وهو بخير ؟! وللحين عايش و طالع برا اجل مافيه إلا العافيه..

استنكرت ردها/اقوولك ابو ولدك كان بيموت وعلشانك وانتي تردين ببرود!! الشموس بموت واعرف وش الشيء اللي ممكن يهز قلبك البارد هذا!!

ابتسمت بلامبالاه تتقنها/محد يموت لجل احد ريحي قلبك يا عمتي..ان دافع عني عزام فهو لأني عرضه و هذا واجبه ولو ما سوا هالواجب بيكون قليل شرف و بلا رجوله و هالشيء ما يبيه اكيد.

ستموت غيظاً من برودها/والله يالشموس لو منتي بنت اخوي اقسم بالله ما يصبح الصبح إلا و مزوجته وحده تقدره و تعرف قيمته..


ابتسمت بثقه/يلا سويها بس اخاف هو يرفض، ما يندرى عن خططه هالرجال

بفقدان أمل/طبيعي ماهو جالس يعلمك بكل شيءعن خوافيه ، الرجال صناديق مقفله ما يعرف وش وراهم و ان شافوا عذروب ستروه وان واجهوا مهمه صعبه واجههوها بدون ما يدري احد عن شقاهم وتعبهم..لكن اسمعي مني الكلام اللي ماتعرفينه عزام مارتاح لين مسك اللي حاول يقتل اخوك بالمره الأولى والمره الثانيه و ما ارتاح لين بحث وراء ربعه كلهم اللي حرضوه على قتل نايف وانمسكوا كلهم .. قولي بعد ان اخوك شرف ولازم ينستر!!

كان لازم ادري ان فيه مشكله وانتي تحطين عرس هوازن اللي ماتعرفينها بدل حفلة الاربعين...انا معاد اجاملك يالشموس و شيء بخاطري قلته وانتي بكيفك..

إلتزمت صمتها وهي تسمع ما يفعله منذ فتره و يجعله يغيب فترات عنها..!!
لم تتأثر و كأنها فقدت القدره على إبداء أي ردة فعل مناسبه!!
حتى مع خروج عمتها، لم تتأثر بداخلها شيء يحترق فقط،
"عزام محق" عقدة مها تلازمني" هو من ادخلها حياتي و وهو من اسماها بالعقده، هو يقتلني و يمشي في جنازتي كل يوم..! "
،
.
،
،
،

:
.
،
.
،
.


عاد بعد مدةٍ طويله اليها، تاركاً خلفه كل ما يؤلمه..متناسياً كل وجع زرعته فيه وكل ندبة تركتها على قلبه!
يعرف أنها وحيده و كئييه و تبكي سراً وحيدة في الليل حين تضيق بهمها..
مازال يتذكر برودة أطرافها حينما يلامسها وهي في حالة بكاءها الليلي..
هي وحيده وحزينه و ذلك يرسل غيوماً من الألم تُمطره كل ليله ..!

لم تتصل به منذ فتره و ذلك جعله يقلق ويطير للعاصمه من أجلها!!
طرق بابها كثيراً و لم تجيبه..انتظرها ترد طوال الليل ولم ترد ليجلس كالمتسول أمام بتب منزلها..ابتسم وهو يرى زهور الليلك تزين بابها..
لم تتغير فحيثما تتواجد تزرع الورد ..هي هنا هو متأكد من ذلك ولكن لماذا هذا الليلك ذابل و حزين؟!!
،
.
.
،
.
،
.


يتبع ..،




.........
للتواصل|
تويتر @Rashaa_100
BB; 5E90E32F

الآسك؛ http://ask.fm/Rashaa88

انستغرام rasha_fai <<جديد

ثرثرة حنين 16-05-17 01:25 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخيرا وصلت لاخر بارت

الروايه روعه واحداثها محبوكه بحرفيه حتى اني مالقيت اي ثغره مثل روايات ثانيه

اعجبتني بس كان فيها جوانب ماهي مقنعه

اما روايتك مقنعه باحداثها ومقنعه بشخصياتها وردود افعالهم تجسد افعال شخصيات متزنه

وحقيقيه

الاحداث كثيره وطويله عشان كذا راح اختصر في التعليق

ملاحظه وحيده على شخصية نيفادا هي تزوجت في سن سبعة عشر

وعندنا في السعوديه متعودين ان البنات يتزوجون في هالسن

ومافيه وحده بسن سبع تعش ينقال عنها طفله فهي بنت كبيره

وواعيه ومؤهله لزواج بدليل الاف البنات الي تزوجو في هالسن وانجحت حياتهم

فماهو غريب ابدا ان نيفو تتزوج في هالسن بلعكس الغريب استغراب الي

حولها من زواجها ومناداتها بطفله لا ماهي طفله

اما المجحف شرط عزام ان قاسي مايدخل عليها سلامات يابو الشباب

وش حاشرك في المره ورجالها وش هالتفكير الي عندك

الشموس شكل خال الكلبه مها بيقولها الحقيقه بس بعد ماتطير الطيور بارزاقها

شكل قاسي بيموت في الحرب وعزام بيتزوج مدى علشان يظف بنت خاله وامها

ويبقى بيته تحت يده وساعتها بتندم الشموس في وقت ماينفع فيه الندم

شهد المسكينه بتطب على نايف وتشوف خيانته بعينها وانا اقولها اتفلي في وجهه وخليه يطلقك دام هذي علومه وزين ان اخوها تركي معها علشان ماتقدر تتستر على الموضوع
لان هذا المتوقع من وحده ضعيفه وشخصيتها مهزوزه نفسها

ليال مسكينه وتنرحم بس اكيد بتوصل للحقيقه خاصه ان بينها وبين رشاء صديقه مشتركه

وفي نفس الوقت بينها وبين وليد عزام وبكذا مصيرها تعرف الحقيقه وينحل موضوعها

وما اضن انها توافق على فيصل لو خطبها بس اتوقع خطبت فيصل تحرك وليد وتخليه يكلم

عزام ويصارحه بكل شي واذا كان عزام شاف الصور حقت ليال ماراح يفوته ان الي معها وليد

هذا الي يحضرني حاليا وفي انتضار ابداع اخر واشراق شموس جديده

شبيهة القمر 17-05-17 11:22 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
هلابك رشوو ماشاءالله الجزء اليوم مليئ بالمشااعر الموجعه خاااصه قااسي ونيفوو تكفين رشوو لاتموتينه 😭😭😭😭😭😭😭
الان عرفنا من الشخصيه الي بتودعنا الله ينصر جنودنا المرابطين ويسدد رميهم ياااارب
الشموووس.. تكفون احد يعطيني وحده من رافعات الحرم اهبد بها على راسها 😡😡😡😡
اتوقع هالبرود الي بالشموس من تأثير المهدئات الي ادمنت عليها.. والا الحرمه من يجيها طفل وتحس بالامومه تكون مشاعرها فياضه وتكون ام الكل حتى زوجها .
ولييييييد.. يالله يالميت تحرك الحرمه بتطير من يديك وانت ماغير تدوج بالشوارع وتدور طيفها بكل مكان
ليااال.. اتوقع ان فيصل بيتقدم لها وراح توافق علشان تثبت للشموس ان الي تفكر فيه خطأ..
نااااااااايف..😱😱😱😱😱😠😠😠😠😠😠😠😠😠😠
وش هالخيااانه مالقيت الا هالشهباء تتزوجهااا.. اتوقع ان شهد راح تدخل عليك وتشوفها وبتكون مفاجأه لك خاصه انها جايه بدون ماتدري.. من جد كرهتك يعني يوم ان شهد ماجازت لك طلقها بس مو تروح من وراها ومن وراء اهلك تتزوج يالخااايس...😠 فيس مقهوووور منك

رشوووو.. تسلم الايادي ياقلبي جزء روووعه بس تكفين لاتموتين قاسي مانبي دراما.. خليه ينصاب او يختفي وعقب يلقونه ..

الصفا الشرقي 19-05-17 07:10 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
وما زالت الشموس مستمرة في عنادها لنفسها قبل عزام ومسيطره عليها تخيلاتها
على الرغم من وضوح الكثير من تصرفات عزام وقصده منها سواء كان موقفه من هوازن و ابوها ومدى وام قاسي وآخرها غيابه وسببه لكشف من كان يهددها وحاول قتل اخوها ومع ذلك محضرة سوء الظن في أي تصرف يقوم به عزام . أنا من وجهه نظري أن الشموس تنظر لعزام بنظره اقل وانه طامع في ثروتهم خصوصاً انه شخص عادي لا يملك اي املاك وتزوجته بناءً على رغبة ابوها وللضروف الي كانوا فيها . سوؤالي صبر عزام على تصرفات الشموس متى بيخلص ؟
ما هي آخر تطورات قضية مها ؟ ومن البنت الي كانت حابستنها وهل ستكشف الحقيقة لعلاقة المها وعزام . ننتظر التطرق للبنت وصلتها بالمها . تقبلي مروري

همس الذكـرى ينااجيني 20-05-17 11:08 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم ،،

عزام والله انه كفو اللحييييييين خلصنا من كل اللي يطاردون الشموس ! والتهديد واتوقع انهم نفسهم اللي هدددوها لما كانت مسافره !
وحسام وفيصل اهم الموظفين اللي طردتهم من الشركه اول مامسكتها بس ش جاب اللي يحاول يقتل نايف لهم يعني وش العلاقه بينهم ؟؟.
لان الخيوط اتشربكت ب مخي

اما عزام مثل ماكنتي تلعبين فيه يالشموس جالس يلعب فيك على نار هاديه ويعلممممك كيف الصد !
تذوقين مثل ماذاق!
نهايتها عزامممم بيصير له شي وشي خططططير من ورا هالمجرمين اللي يطاردهم :)
💔
ويممممكن يدخل المستشفى وحالته خطيره او يدخل غيبوبه 🤔


نيفا وقاسي مثل اغلب التوقعات دائرة الموت والخطر تددددور حولهم بس الله يسسستر عاد :(؛


, )"]نايف[] ذَا وش ققصصصته ماينترك لحاله رجع للخراب اتوقع تطب عليه شهد وأخوها تركي وتحل الكارثه :)
بس ش ردة فعل شهد ممكن تخبر الشموس او تسكت وتصببببر عليه 🤔




**

"]
‎ستموت غيظاً من برودها/والله يالشموس لو منتي بنت اخوي اقسم بالله ما يصبح الصبح إلا و مزوجته وحده تقدره و تعرف قيمته
[

***
هند مب سهلللله اجل بتزوج عزامممم
ياخوفي تسويها صدتز وبدل ماكنت خايفه وتشششكين يالشموس تجي على راسك مره 😹😩💔




قفلة البارت من المقصود فيها
وليدد ورشا؟؟.
او
عزام والشموس

او
ولييد وليال
احتتترت صررراحه احس مب واضح


بانتظارك ام غند ويعطيك العافيه ❤

شبيهة القمر 21-05-17 05:39 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
(لم تتصل به منذ فتره و ذلك جعله يقلق ويطير للعاصمه من أجلها!!
طرق بابها كثيراً و لم تجيبه..انتظرها ترد طوال الليل ولم ترد ليجلس كالمتسول أمام بتب منزلها..ابتسم وهو يرى زهور الليلك تزين بابها..
لم تتغير فحيثما تتواجد تزرع الورد ..هي هنا هو متأكد من ذلك ولكن لماذا هذا الليلك ذابل و حزين؟!!
،
.)
نسيت اعلق على القفله المجهوله الهويه..!! ياترى من تقصد رشوو ؟؟هذا واحد ياساكن بالقصيم ياساكن بالخرج.. بس ماظنتي انه جاي من ألمانيا هههههه يعني مو وليد
جا ببالي انه ممكن يكون منيف ومدى او عزام جاي لمها بس هالتوقع ضعيف واخر توقع انه زوج هوازن السابق 😱الله يستر
يالله نبي توقعااتكم عن هالشخصيه من الشاطره الي بتجيبها..

فـــــرح 22-05-17 01:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3683238)
(لم تتصل به منذ فتره و ذلك جعله يقلق ويطير للعاصمه من أجلها!!
طرق بابها كثيراً و لم تجيبه..انتظرها ترد طوال الليل ولم ترد ليجلس كالمتسول أمام بتب منزلها..ابتسم وهو يرى زهور الليلك تزين بابها..
لم تتغير فحيثما تتواجد تزرع الورد ..هي هنا هو متأكد من ذلك ولكن لماذا هذا الليلك ذابل و حزين؟!!
،
.)
نسيت اعلق على القفله المجهوله الهويه..!! ياترى من تقصد رشوو ؟؟هذا واحد ياساكن بالقصيم ياساكن بالخرج.. بس ماظنتي انه جاي من ألمانيا هههههه يعني مو وليد
جا ببالي انه ممكن يكون منيف ومدى او عزام جاي لمها بس هالتوقع ضعيف واخر توقع انه زوج هوازن السابق 😱الله يستر
يالله نبي توقعااتكم عن هالشخصيه من الشاطره الي بتجيبها..


عزام ومها طبعا مستحيل
اتوقع منيف و مدى بذات بالبدايه لم تتصل فيه عشان تتطمن على عيالها اكيد
و انشغلت مع امها. ماجاء ببالي الا هم.
زوج هوازن اشوف مستحيل لانها اصلا ماتتوصل معاه
ويمكن يكونوا الوليد و رشا

فيتامين سي 22-05-17 02:00 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القفله ما أظنها تخرج عن إثنين
الإحتمال الأول يكون وليد ورشا
والثاني منيف ومدى

رشآ الخياليه 25-05-17 11:17 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
،
48)) ما وراء الغيوم..،


لا يغركِ هدوء ملامحي و طول صمتي ,
أدنى كلمةً مني كفيلة بزعزعة عروشك الوهميه.!!


.
.
انتهى من قسم الشرطه و خرج بصحبة صالح كان يحاول ان يتماسك حتى لا يسقط بين الرجال، يشعر أنه ليس بخير، الأمور بدأت تختلط أمام عينيه فلحظه يركز و لحظات يفقد انتباهه، كان صالح يثرثر بأمور تخص القضيه، و ان الجميع صار متلبس للتهمه و اصبحوا مدانين و سوف تصدر بحقهم محكوميات...،

اكمل صالح حديثه بحماس/والله الفضل بعد الله لليال اللي خلتنا نكشف حسام و نلبسه قضيه فوق قضاياه.. والا شرايك عزام

حاول ان يركز/هاللحين مافي حيل بنام وصلني البيت و بعدين نتكلم بهالقضيه

بابتسامه/اي والله ماقصرت،اشتغلت على القضيه لي انهيتها، نم مثلما تبي

تحدث وهو يدعك جبينه/مادري احس راسي ثقيل و تقل بينفجر..

ضحك/ثقيل يبيك تنام الله يصلحك..عموماً وصلنا، روح ولا يردك إلا سريرك

نزل ثم تذكر ليلتفت إليه/انادي لك عمتي؟!

بابتسامته وهو يرى ازدياد نعاسة عينيه و شماغه الملقى على كتفه/لا يا رجال اخذه ولدها للبيت ..

أشار للمجلس/طيب انزل تقهو

أشار بيده بالسلام/اقول تمسى على خير بس.

بالكاد وصل للمجلس بعد ذهاب صالح..لم يمر بهكذا إرهاق منذ مده طويله، حتى أنه لم يعد يقوى على رفع يده بعدما جلس على الاريكه الطويله... ليميل وبنام مكانه وسقط هاتفه من يده قد كان يريد معرفة كم الساعه ولكن خارت قواه..!
.
،
.
،
.
.
،
،
.

تثائبت وهي تقف بعدما أطالت السهر/تعبت بروح انام من زمان ماسهرت كذا..يووه الساعه 2 ونص

وقفت معها ليال/بروح معك

استوقفتها الشموس/اسمعي ليال

توقفت مكانها بتملل/نعم؟ كلام عن العمل مو وقته واللي يعافيك

ابتسمت بسخريه/لا مو كلام عمل..بكرا بنزور هوازن و حابينك تكونين معنا

بلا اهتمام/و انا ماني حابه اروح معكم..

حاولت نيفادا لملمت الموقف/بكرا ليال بتروح معي علشان افك خياطة جرح يدي

لم تحبذ إفتعال مشكله/براحتها..

ذهبت ليال لتلحق بها نيفادا...و تجلس هي تنظر للفراغ الذي يحاصرها..ملل ورتابه جعلتها تترك المكان وتعود لغرفتها..
أطلت على طفلها الغارق في نومه..ابتسمت وهي ترى ازدياد كثافة شعره بشكل ملحوظ..يجب قصّه الآن داعبت شعره قليلاً ثم تركته لتجلس على أريكتها بشعور مرهق و بقلب خاوٍ من أي شيء..هذا الفراغ يقتلها..
سقطت عينيها على سريرها البارد... كم تكره النوم عليه وحيده!
تذكرته وهل يأتي الليل بدون ذكرى له؟!
لم يعد من الخارج حتى الآن !!أين يغيب ذلك الرجل؟!

خرجت تتمشى و في الحقيقه "تتفقده" وتفاجأت بسيارته مكانها..اتصلت بالسائق لتستفسر عما إذا رآه لتنصدم بقدومه منذ الثانيه عشرا مع صالح..!
الآن عرفت أين هو، إتجهت ناحية المجلس الخارجي، و هي تراه مفتوحاً على مصراعيه و نصف مُضاء..!!
لتتفاجىء بنومه على الأريكه بشكل لا يوحي بأنه مرتاح في وضعيته ويده تتدلى ،ترددت في التقدم ناحيته ومساعدته ولكن اخيراً تشجعت لتقترب منه.. حتى وقفت عنده..وهو بنفس حالته

"غريب، لم ينتبه لخطواتي! و لم يحرك ساكناً!"

إنحنت لترفع يده المتدليه لتجدها ساخنه! رفعت يدها بشكل سريع إلى رأسه لتتحسسه فوجدته كالجمره المتقده!
حاولت إيقاظه ولكنها لم تنجح/عزاام عزام تسمعني؟! عزام قوم الله يخليك

لا توجد أي إجابه، تركته و دخلت مسرعه، في محاوله لفعل أي شيء..
،
.
،
.
،
.
،
.



لم تستطيع ان تنام هذه الليله، تذمر والدتها التي لم تعتاد على وضعها و طلباتها التي لا تنتهي، و دموعها على قاسي، و تلميح أم هياف لخطبتها لولدها كلها أشياء ترهق قلبها قبل كل شيء، قررت ان تظل معها في المستشفى،بطلبها..
هكذا لن تستطيع استقبال أطفالها هذا الشهر، لله ما يوجع هذا القلب وما يتحمله، اخذت هاتفها لتكتب رسالةً قصيره إلى منيف، فهي لم تحدثه بشأن أطفالها منذ حادثة والدتها وانشغالها بها..
نزفت دموعاً مع كل حرف كتبته، لم تشأ ان تطلبه هكذا طلب ولكن هذا ماهي عليه..
تركت هاتفها بعد كتابة الرساله لتبكي مجدداً وهي تشعر بالضيق من كل شيء...
تذكرت تلك الليالي التي لا تنام فيها من الضيق وهي بجانبه، كان يهجر منامه ليبقى معها رغم أنها كانت فقط تتهرب منه!
تبسمت وهي تتذكر أنه في أحد الليالي اخذها للبحر قبل الفجر بقليل، معهما ندى وكانت ذات اشهر فقط..
كان مستميتاً في ولعها حتى أعياه برودها،
إزداد بكاءها وهي تتذكر ماضيها معه، على الأقل لم ينام يوماً و هي تبكي..
يا لليل الذكريات البائس!! كيف أتى به الليله؟!


.
،
.
،

بعد ساعه من الكمادات بالكاد فتح عينيه الحمراء وهو يبعد يدها عن جبينه و يعبس وهو يحاول الجلوس لكن دون فائده/وين رحتي؟!

استغربت/ما رحت مكان عزام،شفيك؟

تنهد وهو يعود ليغمض عينيه لحظات و يتمتم/لا تروحين لا تروحين .

اقتربت لتقيس حرارته مجدداً مازالت مرتفعه!!عاودت الكمادات وهي تسمع أنينه المبحوح!! كتصرفات طفل وتمتماته ليمد يده لكمادته و يبعدها/بروح خلاص

استغربت و ظنت انه واعي لما يقوله/وين بتروح؟!

بالكاد جلس وهو ينظر إليها بدون تركيز/انتي من؟! الشـ موس؟!

تنهدت وهي تفهم انه مازال يهذي/اي هذي أنا عزام قوم معي داخل ازين

استرخى بجلسته جسده منهك تماماً/لا، روحي عني..

استغربت لولا جهاز قياس الحراره بيدها وجسده الذي كالجمره لن تصدق انه يهذي، امسكت بيده وهي تحثه على الوقوف/يلا قوم معي لازم تتسبح علشان تخف حرارتك شوي.

وقف معها وهو يدعك جبينه/لا بناام

اخذته بعدما إلتقطت هاتفه الذي على الارض عنده لتقوده لخارج المجلس في منتصف الحديقه توقف مرهقاً ليتحدث بتذمر وهو يطلبها ان تعتقه من يدها/فكني ياخي!!

رحمته وهي تراه يفقد تركيزه كلياً/انا الشموس ياعزام ركز شوي

بالكاد اوصلته الجناح لتحاول ان تدخله الحمام/يلا لازم تاخذ دوش بارد علشان الحراره

ابعدها عنه ليترك باب الحمام و يذهب للسرير وهو يرد بتثاقل/لااا مافيني شيء،تبين تمرضيني وبس!

ما ان وصل السرير حتى اغمي عليه مجدداً وهو يتمتم بحديث غير مفهوم ويفتقد للتركيز/خليني بالمجلس..اطلعي برا

تأففت وهي تتركه و تذهب لتأتي بأقراص مسكن الحراره و كمادات جديده..
عادت لتراه على ماهو عليه و راكان يبكي ،تنهدت بضيق/ياربي اقابل الولد و إلا ابوه!

وضعت الكمادات على رأسه وذهبت لراكان لتطمئن عليه،ثم عادت لعزام مجدداً، لتجلس بجانبه وتتحدث بخفه حتى لا يصحو راكان/عزام بليز قووم خذ الادويه خلني ارتاح في هالليله اللي مو راضيه تعدي.

بعد عدة محاولات استطاعت ان تجعله يرفع رأسه ويأخذ خافض الحراره والمسكنات، ثم امسك بها وهو يحاول ان يتأكد منها/انتي وش تبين بالمجلس؟!

تمللت من اسئلته المكرره لتدفعه خلفه ويسقط رأسه على وسادته، اقتربت و فتحت أزرة ثوبه ليرتاح في نومه، ليتحدث مبتسماً بهذيان/تبين تذبحيني صح؟

ردت وهي قريبه جداً من انفاسه، تعلم تمام العلم أنه لا يشعر بنفسه ولن يتذكر هذا الحديث غداً/ماراح اذبحك تطمن،...استحليت القلب حتى لو ما أعلنت لك إنهزامي.

تنهد من لهيب الحمى وهو يهذي/ما كانت اول خيباتي لو قلتي انك تكرهيني..<<ابتسم بذبول غريب!

إلتمع الدمع في عينيها وهي ترى ضعفه، وتساؤله الذي يحرقها و يهزمها/ثقتي تزعزعت لدرجة كرهت فيها نفسي و قلبي اللي حبك!

تنهد بعد حديثها وهو يردد و يشعر ببداية ثقل في اسفل رأسه/الكذب خيبه قلبك ماحبني بيوم!

تفاجأت به يعود للنوم مجدداً و كأنه قتيل عرفت انه يتحدث لا إرادياً معها،
و ابتسمت اخيراً وهي تراه بين يديها بلا قوه تماماً كإبنه، لاحظت الكدمه المزرقه تحت عينه ثم أصدر أنيناً جعلها تندم لتتقرب منه و تلمس جرح حاجبه المغطى ، رفعت الغطاء لترى غرزتين، تألمت لرؤيتها لتعود وتغطيها من جديد.. وهي تتذكر حديث عمتها هند عما فعله من أجلها،هي لا تكفر بما يفعل ولكنها تجد صعوبه في تقبّله من جديد،هنالك حاجز يحول بينها وبينه، تسائلت ملياً هل أحبته حقاً أم انه كان فرضاً جربت أن تتعايش معه ففشلت؟!
جلست بجانبه في السرير لتراقب حرارته،لن تستطيع النوم وهو مازال يهذي من شدة الحمى...
مالذي تفعله به، لماذا تحاول ان تساعده؟و تداويه هكذا؟! لماذا لا تتركه يواجه مصيره لتنتقم؟!!
"العجيب أنني لا أستطيع رؤيته يتأذى مهما تمنيت ذلك، لماذا أشعر بأن الألم الذي يصيبه يمر من خلال قلبي"

قررت ترك كل مشاعر عداواتها معه جانباً و..ظلت تراقبه بالإتكاء على ذراعها الأيسر وعينيها عليه تاره و تارة تبدل كماداته ،لا تريد ان تنعس و تتركه يواجه المرض وحيداً..!
فكرت في أن تتصل بطبيب ولكن تراجعت ستعتني به بنفسها..
.
،
،
،
.
،
.

داعبته نسائم الفجر البارده و استيقظ على نداء صلاة الفجر من المسجد المجاور..شعر بتنمل ظهره ، استغرب نومه هنا عند الباب بدون ان يشعر بنفسه..
اخذ بالوقوف مستغرباً من نفسه، هل جُن جنونه لينسى سبب طلاقه لها؟!
لو علم أحد بما فعله البارحه لأصبح حديث المجالس،،
ترك المنزل و إتجه للمسجد مستعيذاً من دوافعه و مستعيذاً من تفكيره بها الذي جعله يحجم عن غيرها و يترك خطيبنه في ليلة ملكته و يأتي لمنزل طليقته هارباً..!!

سيعتذر عما بدر منه لأهل خطيبته و سيحاول ان يصحح خطأه، ..
اخرج هاتفه يريد رؤية الوقت...ليتفاجىء برسالتها ويفتحها بلهفه [السلام عليكم ، كيف حالك منيف؟ حبيت أريحك من المشوار و اقولك اني مشغوله هالشهر ويمكن الشهر الجاي بعد..و ماقدر استقبل عيالنا،خلهم معك،واثقه فيك ما يحتاج أوصيك فيهم]

عقد حاجبيه وهو غاضب مامعنى ان تكون مشغوله هذه الشهرين؟!!هل تزوجت من دون علمه؟!!!الويل لها..!!
بدأ يراوده غليان لم يعهد له مثيل!..هل تزوجت؟! هل هو عزام؟!.. سيريه إذن ذلك الرجل الليله..
إتجه للمسجد ليؤدي الصلاة ومن ثم التفكير بما سيفعله..
،
.
،
.
،
.



انفاس ثقيله و جسد نحيل و لون شاحب جداً..أنامل فقدت رونقها و نضارتها منذ فتره..إزدادت حدة المرض،تمنت ان تموت و ترتاح و لكن فترة صراعها مع المرض تزداد، و اليأس يطفو على ملامحها..
كل ما في ذاكرتها عفن لا يسرّها ان تتذكره في هذه الحاله المزريه "خيانة ثقة الأهل،وصدمة والدتها التي لم تتوقع من إبنتها ان تحط من قدرها و تدوس على مبادئها فتوفت مقهوره، ملاحقتها رفيقها الذي تخلى عنها لأجل والده وتزوجت والده و من ثم ملاحقتها وإيذائها لرجل متزوج،حتى أنهت حياته الزوجيه بالتدليس على زوجته،و أولئك الرجال الذين عرفتهم،سهرات الدمار و طفل بلا ذنب!!!

تمنت في هذه الغرفه البائسه و سرير المرض العضال هذا ان تتصل بعزام لتطلب الغفران عما فعلته به،هو الوحيد الذي تفكر به جوارحها الآن فهو الوحيد الذي لم يؤذيها بعكس البقيه ولكنها هي من آذته و تعرف تماماً أنها دمرته!..حتى طفلها تعلم أنه في مكان آمن و نظيف ما دام هو بعيد عنها..!


دخلت ممرضه سعوديه وهي تتفحص النبض و العلامات الحيويه/مانمتي للحين يا مها؟!

مسحت دموعها بإعياء واضح/قولي ما متي احسن.تعبت

اقتربت الممرضه وهي ترحم حالتها/لا إله إلا الله. هذا بدال ماتستغلين وقتك بذكر الله وتدعينه يزيد بعمرك لطاعته ورضاه!!

ابتسمت لبراءة هذه الممرضه/انتي طيبه، الوحيده اللي تتكلم معي وتسألني عن نفسي،مع انك ماتعرفيني!

الممرضه بابتسامه/انتي مريضتي حتى لو ما اعرفك ما فيها شيء لو ادردش معك..بعدين لنا شهر نشوف بعض..يلا انا رايحه تبين مني شيء؟!

ترددت وهي تفكر به/انا يا سميره اخطيت بحق شخص عزيز على قلبي..مع أنه عمره ما أذاني..

الممرضه/بسيطه استسمحي منه..اكيد اذا عرف بسوء حالتك بيسامحك.

بحزن عميق/مستحيل يزورني يا سميره

الممرضه بحماس تريد ان تفعل أي شيء لمريضتها فهي في اخر مراحل مرضها،أخرجت هاتفها من جيبها/إذا تعرفين له رقم اتصلي به.....خذي جربي

اخذت الهاتف منها بيد ترتجف/هاللحين يا سميره؟ مو الوقت متأخر!

الممرضه/حسبت حساب هالشيء هاللحين الناس يصلون الفجر تلقينه صحى ورايح المسجد، الفجر تكون النفوس فيه صافيه

تنهدت وهي تبدأ بالإتصال به،هو الوحيد الذي تحفظ كل ارقامه..معها حق سميره وهل اضمن الحياة حتى الغد؟!
لم يرد!!/سميره ما يرد

ابتسمت لدموعها/ارسلي رساله قصيره قولي مهم ترد علي و اتصلي بعد شوي يمكن يصلي اصلاً..

ارتاحت لوقوف تلك الممرضه اللطيفه،كم هي نقيه و داخلها نظيف،فقط تريد ان ارتاح دون صلة قرابه او حتى معرفه سابقه،أمثالها يجب ان يتكاثرون بين الناس/صح..
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
استغربت الإصرار على الإتصال في هكذا وقت..اخذت هاتفه لتغلقه وترتاح بعدما انهت صلاتها،لترى رساله تطفو على الشاشه [رد علي،الله يخليك الموضوع مهم لا تحقرني..م]

"لا تحقرني..م !!" هذا أسلوب فتاه، و حرف الميم مجدداً!!

رن الهاتف مجدداً من نفس الرقم لتخرج للرد و هي تغلق الغرفه على عزام و طفلها...جلست خلف مكتبها و فتحت الخط بدون ان تتحدث، لن تفسد شيء..

على الطرف الآخر تنادي بصوت اعياه المرض/عزام ...

لم تسمع رده ولكنها عذرته لتكمل/ادري ماتبي تسمع صوتي، عاذرتك ،اللي سويته بحياتك ماهو بـ هين..


بدأت تغلي ولكنها لم تتحدث لتعرف ماتريد، كيف تتصل مها وهي في السجن على حد علمها..!!!

أردفت مها بأنفاس ثقيله/يمكن تستغرب اني اكلمك و أنا مسجونه بس انا حالياً بالمستشفى و مرضي على نهايته،عزام انا قاعده اتعذب ومابي من هالحياه غير انك تسامحني عاللي سويته بحياتك..

لم تسمع رد لتبكي وهي تردف/دامك للحين ماسكرت الخط طلبتك تسمعني علشان تعذرني، و من العدل انك تعذر وحده حبتك لحد اللي نست فيه حتى ولدها وجالسه تفكر بخسارتها لك !، انا عارفه اني اذيت في حياتي كثير بس انت الوحيد اللي ندمانه على اذيتي لك، لأنك ببساطه ما أذيتني بالعكس وقفت معي وقفة رجل حقيقي و انا اللي كنت بس استغل مرؤتك علشان اتقرب منك، لأن حتى زواجي منك ما خلاك تقرب مني فلا تلومني لو دمرت علاقتك بزوجتك.سامحني عزام و اتمنى من كل قلبي انك تقبل اعتذاري و تسامحني، انا احتضر و جالسه اموت باليوم مليون مره..

تحدثت لترد بغضب زلزل كيانها/يعني كلامك عن علاقتك فيه كان كذب! مافكرتي لحظتها وش ممكن يصير!

تفاجأت بصوت الشموس وفي الحقيقه لم تتمنى الحديث معها/انتي!!

نطقت بتوتر و ذهول/حتى وانتي بتموتين يا مها!! تبين تتواصلين و تتكلمين معه!! انتي متخيله انك هدمتي بيته وانهيتيه!

تحدثت بضيق فهي تكره ان تختلي غيرها به و بالأخص من فازت به/ابي اكلم عزام لو سمحتي،انتي لو وثقتي بعزام ما هزك تجاهه أي كلام من أي انثى، انتي بنعمه ولكنك..

قاطعتها وهي تقف وتترك كرسيها/وش انتي بنعمه هذي؟!!يعني بتفهميني ان عزام ..

قاطعتها مها بهدوء واثقه/الخلاصه كل الكلام اللي قاله لك عزام عني وعن علاقتنا صحيح..انا واثقه و متأكده ان عزام هو الوحيد اللي ماراح يفتري علي..

لم تصدق أنها دمرت نفسها بسبب عدم ثقتها بمشاعرها و بما تؤمن به!!
أغلقت الهاتف بوجه مها لتعود و تجلس على مكتبها منهاره، هدمت كل شيء بينها و بين عزام..لم تترك ماهو صالح للبناء من جديد...!!
ثم كيف تفسر لعزام و تخبره انها ترد على مكالماته خلسه لأنها لا تثق به!!
كيف لا تثق بمن لم ينتهز الفرصه و لم يمس شيئاً مما ورثه، مثلاً لم يستخدم صلاحياته المتاحه بسهوله في صالحه و يتركها بعد كل ذلك..!
مافعله لها تجاوز حدود النبل وهي ماذا فعلت له غير التشكيك و التخوين؟!!
بكت على نفسها و على ما فعلته من غباء،تعترف أنها أخطأت هذه المره بتقييم شخص ما و لكن هذا الشخص من اقرب الناس إلى روحها و قلبها،شخص ينبض القلب حباً له و تشهق الروح عشقاً..!
.
،
.
,
،


،

خرج من المسجد منذ وقت وعاد للمنزل تاره ثم لسيارته المستأجره تاره،وهو يشعر بالفضول، أين ذهبت؟؟!
سيجن وهو ينتظر بلا فائده...!!

خرج هيّاف في هذه اللحظات وهو يرتدي نظارته و يتجه لسيارته ولكنه مازال يلاحظ وجود هذا الرجل الذي يراه للمرة الأولى عند باب الخطيبه العتيده كما يمني نفسه!!
ليذهب إليه مستغرباً/خير اخوي وش عندك هنا؟!

منيف بتوتر/ماهو بشغلك


بغضب يعري مشاعره/انا ابو شيخه!!!واقف عند بابي من امس رايح جاي و ماتبيني اسأل!!

بنفس توتره ولكن لا يريد افتعال مشكله فهو يريدها فقط/بابك هذاك هو، روح الله يستر عليك محد جاك


نزع نظارته بغضب/واقف قدام باب اهل مرتي يعني بيت اهلي يلا اتكل على الله، محد موجود

ابتلع غصته بصعوبه وهو يداري صدمته/زوجتك!! انت تقوله صادق؟!!!

اقترب منه وهو يحاول إبعاده/يلا توكل على الله وقفتك عند هالباب من البارح ماهي معجبتني..


إزداد استغرابه و روح تكاد تخرج وهو يتخيلها مع آخر غيره، توقع ان سترتبط بعزام كما كانت خطيبته!! و لكنها تتزوج غيره ليتمنى موته الآن...
ترك هيّاف واقفاً بهدوء حتى وصل باب سيارته،ليلتفت في تساؤل اخير/طيب بنشدك هل البيت وينهم؟عمتي ولدها بالجبهه وين راحت؟

لا يعلم لماذ إنكسرت عينيّ هذا الرجل/ام قاسي بالمستشفى،ماتدري ان عمتك متنومه من اكثر من اسبوعين!!

تسائل بضيق/كنت مسافر..أي مستشفى؟!

اخبره بالمستشفى و ركب سيارته و انطلق بها وهو يجر ذيول خيبته، لم يعد يشعر بساقيه من شدة برودتها وثقلها، و كأن الدم يتجمد في عروقه تدريجياً، أتزوجت غيره؟! أكان يظلمها طوال هذه المده!! حسناً هو من عاقب نفسه و إستعجل حينما أبعدها عنه في فورة غضبه حتى انه لم يسمح لها بالحديث او الدفاع عن نفسها..!
أوقف سيارته جانباً ليحاول إلتقاط أنفاسه..
لم يتزوج إنتظرها تتصل به لتتحدث و تبرر انتظر أي محاوله لإبداء الإهتمام ورغبتها في العوده..
كان يريد أي تلميح بسيط وهو سيتكفل بالباقي،
لم ينتظر زواجها من غيره و إن كان متوقعاً..!!

تعب و يقسم أنه لم يعد يحتمل رؤية أطفالها بدونها، و كل منهم يحمل من ملامحها شيئاً ندى تتشكل والدتها تماماً حتى أنها تضحك بطريقه مطابقه جداً لوالدتها، بسام لديه شفتيها و عزام لديه نفس عينيها العسليتين ونفس كثافة الرموش..
لم تكن عادله معه..تركته بين ذكرياتها الموجعه و رحلت!
،
.
،
.
،
،
.
،
.

رشآ الخياليه 25-05-17 11:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
شعر بحركه خفيفه بالقرب منه ، لا يعرف هل مازال يحلم..و كأنه فاقد للوعي وليس نائماً!!
تنفس بعمق وهو يفتح عينيه على طفله بجانبه ويسمع مغاغاته البسيطه، كيف ومتى دخل هذه الغرفه؟!!

ابتسم وهو يمد يده ليلامس أنامله و يداعبها ومن ثم حمله ليضعه على صدره وهو مستلقي..يشتاق له كثيراً ولا يستطيع ان يكون بالجوار في كل وقت... نفذ صبره في مجابهتها، ولن يعود لطلب ودها أبداً.. "لو كانت أحبت بصدق لوثقت بي كما وثفت بها و تجاهلت كما أتجاهل فلتات لسانها وتصرفاتها و إتهاماتها و تصريحها بإنها علاقتنا..
كل شيء بيننا مُرْ ماعدا قطعة السكر هذا، سيحلي مرارة العيش معها..

تحركت وهي تسمع صوتهما لتفتح عينيها بابتسامه خفيفه لا تكاد تُرى، بالكاد اعتدلت جالسه وهي ترى نوم راكان على صدره/صباح الخير!

بوجه خالٍ من التعابير/صباح النور..كيف جيت هنا؟!

اقتربت منه تريد أن تلامس جبينه وتتحسس حرارته ولكنها تفاجأت بيده تمنعها/بشوف حرارتك!

وضع الطفل مكانه بينهما ليعتدل جالساً بهدوءه/انا بخير مافيني إلا العافيه

تتفهم ردات فعله الغاضبه و إن كانت مغلفه بالهدوء/من قال انك بخير؟! البارح لقيتك بالمجلس بحاله يرثى لها،حرارتك مرتفعه حيل وجبتك هنا و كنت تهذي بعد و غيرت لك جرحك..

ترك السرير متجاهلاً حديثها وهو ينزع ثوبه و يرميه أرضاً ببرود/طلعي لي ملابس هاللحين و ثوب نظيف..

حاولت كبت غضبها ويجب ان تقعل ذلك فهي التي أوصلت الأمور بينهما إلى طريق مسدود رغم خطأهما، تركت السرير و اتجهت لثوبه الذي ألقاه أرضاً واخذته/ابشر ، اول ماتخلص الشاور بتلقى ملابسك جاهزه، أوامر ثانيه حبيبي؟!

إنتزع بقية ملابسه وألقاها ارضاً وأخذ منشفته ليربطها حول خصره، متعمداً إثارة الفوضى/جهزي لي القهوه والفطور وارسليها للمجلس..

بإبتسامه/اوكي مثلما تبي ابو راكان.

تشعل غضبه بسبب إبتساماتها التي يراها ماكره ومستهزأه/و بعدها تتصلين بأخوك وتشوفين متى بينتهي علاجه ويرجع، نبي نخلص الأمور بسرعه

استغربت/أي أمور؟!

بنفس غضبه/ماهو بشغلك،شيء بين الرجال، خليك على جنب و لا تدخلين نفسك فيه.

تستغرب اسلوبه هذا فهو ليس أسلوبه ولا يمت له بصله،بالتأكيد هي ردة فعل فقط/اوكي ماطلبت شيء.. بس انتبه على جرح حواجبك من المويه..

تركهاقبل ان تكمل حديثها ودخل الحمام....،

توقفت مكانها وهي تحاول أن تضبط أعصابها،يجب ان تكون اكثر حكمه واتزان...فمافعلته به ليس هيناً..
تركت الغرفه لتذهب وتجهز إفطاره بنفسها و اخذت راكان معها..،

رن هاتفها لتأخذه وترد وهي تخرج من الغرفه/هلا نوره... لا ماراح أداوم اليوم.... مو مشكله روحي بدالي..


خرجت من المصعد و هي ترى خروج الشموس ببجامتها الحريريه و شعرها المنثور و تحمل طفلها معها بدون عربه و بأفرول النوم..تبتسم له وتقبله كباقي الأمهات، تبدو طبيعيه من بعيد..!
حاولت تجاهلها و الخروج لعملها ولكن ذلك الصغير يخطف قلبها، ضغطت على نفسها و تجاوزت ماتفكر به لتذهب و لكن أوقفها نداء الشموس..توقفت و إلتفتت إليها/سمي!

ابتسمت وهي تراها بعقدة حاجبها/شايفه راكان و مطنشته!! ترى ماله دخل باللي بيننا

استغربت حتى نبرتها الخاليه من اي تشنج وتوتر/مستعجله معليش

بادرتها بالحديث/طيب ما سألتي شصار عاللي كان يلاحقك؟!!

بتملل/ما يحتاج عرفت كل شيء من صالح...و بدون شوشره...و ماقصر عزام معي..يستاهل شكر خاص

سألت بفضول/انتي ليه تتكلمين معي بهالطريقه؟! شفيك؟

تكاد تجن من برودها هذا الصباح/غريبه شلون تسألين هالسؤال وانتي اللي تتكلمين مع أي أحد حسب حالتك المزاجيه؟!!

باستنكار/وش قصدك؟!

ردت بضيق وهي تهم بالخروج/سلام...رايحه شغلي..و على فكره الافتتاح الاسبوع الجاي....ارسلي لي اسماء اللي تبين دعوتهم..

لم تستغرب اسلوبها المنزعج ولكن مازالت تؤمن بأن ليال مخطئه،..سمعت صوت انفتاح باب المصعد لتلتفت و ترى إبتسامة نيفادا/وش هالصباح الحلو؟! صاحيه بدري!!

سلمت عليها وهي تتلقف راكان منها بابتسامتها/اي طبعاً ابي اتعود اسوي زي الأمهات، مابي اتفاجىء بلخبطة النظام، وبيني و بينك صايره اعجز عن السهر

قرصت خدها/يا زينها اللي تبي تتحمل مسؤليتها من بدري... لا هاللحين اقتنعت انك عارفه وش تسويين..

عبست بشكل طفولي/كنت طايحه من عينك!!

بابتسامتها/كنتي بزر مو طايحه من عيني..بس هاللحين ما شاء الله اعقل مني

ضحكت/لا لا هذي مقارنه قويه...تعالي وش مطلعك بالبجامه كذا..؟!

باستعجال/بروح اجهز فطور لعزام ،خلي راكان معك..

تركتها، لتلتفت لراكان الذي ينظر اليها بتشتت لتجلس على اقرب اريكه وتسترخي بجلوسها وهي تلاعبه وترفعه/هاااي،انا خالتك ترى!
،
.
،
،
،
.
،
بعدما أنتهى من حمامه و لباسه و عطره..إلتقط سُبحته السوداء و توجه للمجلس الداخلي وهو يرتب شماغه على رأسه ثم ينظر لساعته، يشعر أنه مازال ليس بخير و لكن لن يجلس بالقرب منها،..
كما أن عليه الذهاب لزيارة والد هوازن و ربما سيخرج اليوم و سيستضيفه هنا ..فمن غير الطبيعي ان يسكن مع ابنته عند اهل زوجها وهم يفهمون بأن هذا منزل اهلها ..

لحظات لتدخل بصحبة الخادمه التي تدفع طاولة الفطور والقهوه رتبتها و خرجت..لتجلس هي وتبدأ بسكب القهوه له..

أخذ الفنجان من يدها التي إمتدت به ليرتشف رشفه صامته..و نظراته تسقط في الفراغ الذي بينه وبين الطاوله أمامه..

لم تعتاد الصمت منه لطالما كان يتحدث معها و يغزوها بنظراته حتى وان كانت غاضبه/المفروض ماتطلع اليوم من البيت..جسمك منهار من الحمى يبي لك راحه

لم يرد...ظل ممسكاً بفنجانه..،

أردفت وهي تشعر بالغيره من صمته وتحفّظه على نفسه هكذا/اليوم بنروح زياره لهوازن.. تو رجعت لبيت زوجها من يومين..

مازال ملتزماً بصمته ...،


نطقت بضيق/عزام أنا اتكلم معك تسمعني؟!


إلتفت إليها بإنزعاج/قلت لك الفطور أبيه بالمجلس علشان اريح راسي تقومين تلحقيني بالمجلس بعد!!!

صفعها بحديثه القاسي! ولكن ستتجاوز ما يدعوها إليه رأسها وستتبع قلبها هذه المره/مشتاقه لفنجال قهوه معك، بعدين كم لنا مافطرنا سوا و... مانمت بالغرفه؟! ماتلاحظ ان العمل صاير يبعدك عني.


هذه الإبتسامه البراقه و النبره العميقه إفتقدها منذ مده،هذا الشوق الجارف في النبره لم يسمعه منذ شهور، كيف تشتاق لإقترابه وقد كانت كارهه لفكرة الفندق و كارهه لحتى قبلاته..؟! مالذي تغير فجأه؟!

امسكت أنامله لتستنطقه/عزام تسمعني؟!

تفاجأ بإقترابها و إلحاحها هذا الصباح،ليست لحوحه ولا تحب أن ترجو كثيراً، حتى الحديث معها ليس بهذه النبره!! قد كانت غاضبه وتريد الإنفصال من هذه العلاقه و الآن هي بنفسها تتسائل عن بروده و إبتعاده!!!
مالذي جد من ناحيتها، سحب أنامله من يدها ليقف و يتجه للباب/أنا طالع .

وقفت معه وهي تلحق به/عزام

توقف وهو يلتفت إليها بحاجب مرفوع/وش تبين؟!

عانقته بلا سابق إنذار،بحركه لم يسبق و رآها منها لتهمس في أذنه/اليوم برجع بدري علشان احضّر عشاك بنفسي، و ناكل سوا في جناحنا، ارجع لي بخير ولا تتأخر.طيب؟

شرد ذهنه قليلاً من المفاجأه!! ولكنه رد ببرود يحجب سعادته/بحاول

شددت على يده/لا تحاول، أبيك تجي مهما كان شغلك..طلبتك عزام قول تم،<<< ختمتها بقبله سريعه على شفتيه.


فكر بشكل سريع ليوافق بعد حصارها اللذيذ له و بعد إلحاحها و ابتساماتها و بريق عينيها/تم، بجي

عادت لتقبله بعمق هذه المره، قبلته حتى شعرت أنها شفت غليلها من تأنيب اللهفه و انتصرت على كبت الشعور.. اخذت نفساً أشبه بالتنهيده ثم حررته من حصارها، ليرتدي نظارته وكأنه يحاول ان يخفي ردة فعله ويخرج بلا كلمه واحده، كان متفاجئاً و تكسو ملامحه الغرابه...
ركب سيارته ليشغل محركها منتظراً تسخينها..نزع نظارته السوداء وهو ينظر للمرآه العاكسه و يتذكر قبلتها قبل قليل، "كيف إنتزعت غضبي بمجرد قبله؟!"

السؤال الأهم مالذي غيرها فجأه وقد أقسمت أن كل شيء بينهما قد إنتهى و أن لا حياة لعلاقتهما؟!! هل اقتنعت أخيراً بنقاءه و وثقت به بعدما رأت أفعاله؟! إبتسم ففي النهايه ثقتها به إنتصرت على كل شكوكها..
حرك سيارته وانطلق بها منتشياً...

رن هاتفه ليرد بعدما رأى رقم فيصل الراشد/أرحب يا بو فهد.. بخير ولله الحمد ..كيفك انت؟، مرحبابك والله تجي بأي وقت ....

.
،
.
،
.
،
.
في عملها منذ ساعتين تشرف على مراحل التجهيز و ترتيب اوضاع الموظفات بنفسها، طاقم سيعمل في مؤسسه خيريه خاصه بالاطفال ذوي التوحد تحتاج اشخاص صبورين و يعملون بحب ،..
دخلت سكرتيرتها التنفيذيه بصندوق مغلف ووضعته أمامها وتحدثت لتستعجلها/استاذه ليال الموظفات كلهم بقاعة الإجتماعات ينتظرونك مثلما طلبتي.

استغربت هذا الصندوق المغلف/وش هذا عايشه؟!

حركت كتفيها/والله ما ادري توه وصل من مندوب التوصيل حق شركة النقل..ويقول لليال المناع

لم تهتم وضعته جانباً و وقفت/يلا خلينا نروح ... ما قلتي اخترتي مساعده إداريه لك؟! ترى الايام الجايه فيه شغل كثير ونبي نوزع المهام

ابتسمت لإهتمامها أخيراً،تبدو بحاله نفسيه جيده/ايه اخترت وحده أسمها "عزّه"شهادتها ادارة اعمال و معها لغه انجليزيه و فرنسيه ممتازه يعني بنت بتعجبك

تحمست لها/حلو يا عايشه، اذا هي قدرت و اظهرت تميزها بوقت بسيط يمكن تمسك العلاقات العامه بعد.

استقبلتهم عند القاعه بابتسامه لتشير إليها عائشه/هذي عزه اللي قلتلك عنها استاذه ليال.

صافحتها بابتسامه/السلام عليكم

عزه بنفس الابتسامه/وعليكم السلام..اخيراً شفتك استاذه ليال ،من جد سعيده بشوفتك والعمل معك

ليال بابتسامتها/انا اللي سعيده بلقاك،سمعت اشياء حلوه عنك من عايشه و متحمسه نبدأ عملنا بهالنشاط دوم.

عزه/ان شاء الله اكون عند حسن الظن

عايشه/ان شاء الله..

رفعت ليال ناظريها للقاعه خلفهن/يلا ندخل؟!

،
.

.
،
،

دخل المستشفى بقدمين مثقلتين،..أتى ليرى ام طليقته، من الواجب زيارتها مهما كان..يعلم كم كانت تحبه ..،ربما خيّب ظنها بتطليقه لإبنتها ولكن لا مانع من ان يزورها فهذا واجبه..
طرق باب الغرفه وانتظر السماح له بالدخول،ماهذه المستشفى الكبيره و تحتل فيه جناحاً خاصاً..!
لحظات لتفتح له الباب،سقطت عينيه في عمق عينيها، قد ظن أنها في منزل زوجها لا هنا!،..احتبست أنفاسه للحظات حتى سمع صوتها..


ابتلعت توترها من رؤيته بعد كل ذلك الهجر و العتاب و القضايا/منيف!..ليه جيت؟! لا يكون جايب العيال.

لا يعلم لماذا تأكل الحسره أطراف قلبه منذ علم بزواجها من غيره، إلتمعت عينيه و حاول تجاوز خيبته فهي باتت على ذمة رجل آخر نطق بصوت قد بُحّت نبرته/لا ماجبت العيال.

استغربت/أجل وش جابك؟

مالذي أتى به إليها؟! نفس السؤال الذي يسأله نفسه منذ البارحه، ولك يجد له إجابه، أو لعله وجد إجابه ولكن لم يصدقها!!/كيف صحة عمتي حصه؟!

تنهدت بضيق/بخير، حالياً معطينها مهدىء ونامت لأنها تألمت بعد محاولتها للحركه اليوم..الحمدلله على كل حال

رد وهو يخفي توتره/الله يقومها لكم بالسلامه..


نطقت بلهفه/شلون العيال؟! تركتهم مع من؟!

بهدوء مصطنع/عندهم عمتهم أسماء لا تخافين، تعرفين انها تحبهم.

لمعت دمعة الشوق في عينيها وهي تسأله/كيف صحتهم وشلونهم حبايبي؟! اخذت عزام للمستوصف علشان تطعيمة السنتين؟! والا نسيت!

عاد و رفع ناظريه لها لم يستطيع الرد و هو يرى إمتلاء عينيها بأفواج الملح..!

خافت من سكوته لتسأل بلهفه واضحه/منيف ما جاوبتني هم بخير؟

تلاهى بسبحته ليتحاشى عينيها/بخير و مشتاقين لك، تدرين لهم زمان عنك.

حركت رأسها وهي تصد بوجع يضج بقلبها/وانا بموت من شوقي لهم..الله يسامح اللي ابعدهم عني.

تذكر ما قد سمعه من ذلك الرجل/انا رحت بيتكم قبل اجي و علمني جاركم اللي عاليمين انكم هنا، اسمه اظن ...نسيت؟..

اكملت عنه وهي تريد إنهاء هذا اللقاء المرهق/جزاه الله خير..منيف مثلما تشوف امي نايمه..مشكور على الزياره.

ابتسم بخيبه/هذي طرده محترمه؟!

صمتت وهي تشيح بوجهها لتراه يدير ظهره ويقرر الرحيل بهدوء كان ومازال يداريها، حتى اخذه للاطفال كانت مجرد ردة فعل لزوج عاشق مصدوم، نادته بنبره باكيه/ماقصدت اطردك والله..

توقف وهو يستغرب نبرتها و نفيها، ليلتفت و يتفاجىء بدموعها/!

أردفت ببكاء تحاول ان تتوقف عنه/انا يعني..اكيد تفهم وضعي منيف ، صح؟ يعني امي مريضه حيل و اخوي بالجبهه و محد مسؤل عني غير عزام لأنه حسبة اخو لي وولد لأمي...اي لحظه ممكن يكون هنا مع اهله..ومابي تنزعج انت و تصير مشكله بس هذا قصدي.

فهمها الآن ولكن استغرب على حد علم جارهم انه تزوجها/خلاص مدى فهمتك، مسحي دموعك...بمشي و بريحك مني.

دخلت وهي تراه يصد و يقرر الرحيل، ولكنها عادت و فتحت الباب لتراقب خطواته الهادئه وهو يبتعد شيئاً فشيئاً حتى اختفى، تمنت لو قال شيءً يخصهما، تريد الخلاص من هذا التشتت بينها وبين اطفالها تريد ذلك الإستقرار الذي كانت تنعم به معه ولكنها لم تكن تشعر به في حينه!
احياناً لا ندرك كم نحن سعداء و محظوظون ببعضنا حتى يمر الوقت و يصفعنا الفراق!!، و كأن الفراق منبه مزعج يخبرنا أننا قد فوّتنا على أنفسنا أوقاتاً كانت الأجمل من بين أيامنا..!

لا شيء مميز يحدث بعد الفراق سوى شحوب الحياة و ترهل الأمنيات..
.
.
،
.

خرج من المصعد ليصادف حضور عزام بصحبة إحداهن، تماماً كما توقعت حضوره مدى، تنهد بضيق فقد كان يظن بأنها سترتبط به و خاب ظنه للأسف ليبدد أياماً كان ستكون بقربها مرتاحاً لو لم يتعجل في إقصاءها من حياته...لحظه لماذا تقول بأن عزام ولي أمرها وتقصي ذلك الجار الذي أخبره بأنه زوجها..؟!!

لمحه عزام قادماً إليه ليفور دمه/منيف!! غريبه!!

بابتسامه باهته/السلام عليكم

عزام وهو يشير لعمته بالذهاب عاد ليلتفت إليه/وعليكم السلام..اشوفك هنا!! عسى ما شر؟!

ببرود كاذب/أبداً..كنت ازور عمتي حصه..فيها شيء؟!

بإبتسامة سخريه/من وين لوين يا منيف؟! شلون تزورها و قد احرقت قلب بنتها في عيالها؟!

لم يستطيع ان يجد صياغه جيده لحديثه،كان مزحوماً حد اللخبطه، وعزام يوتره بقوة حضوره/ماجيت افتح ملفات قديمه يا عزام

يكاد يُجن من بروده القاتل، ولكنه محترف في ضبط ردات فعله وعدم الانسياق خلف غضبه/الملفات مازالت مفتوحه يا منيف..مابعد تسكر شيء..صحيح قاسي ماهو موجود لكنه مأمن أهله عندي فلا تمتحني وانت خابرني كفو..

تعجبه مواقف عزام وان كانت تثير غيرته/و انا اشهد انك كفو ، مابها شكه

عزام بناظر حاد/أجل؟!

قرر البدايه من الصفر و كأنه لم يعلم بأمر الخطبه تلك، ليعرف من عزام افضل من ان يفتح الموضوع مع مدى نفسها، قد لاحظ تحفظها رغم بكاءها الذي شعر به في جدران قلبه اثناء لقاءه بها قبل قليل هو يعرفها جيداً تبكي حينما تعجز عن البوح. و تجرحها الكلمه..


استغرب سرحانه وصمته المفاجىء ليستنطقه/منيف؟! علامك؟!

نطق بلا مقدمات/ابي أسترجع زوجتي..بالشروط اللي تبيها وبمهر جديد ..وش قلت؟!

تذكر حديث قاسي عن خطبة هيّاف لأخته، و إخباره أنها مازالت تفكر..وهو سينتظرها حتى توافق عليه/والله يا منيف مدري وش اقولك؟

عرف انها تزوجت ولكنه لم يصدق،نطق بغضب/متى تزوجت؟! و ليه ما أشهرتوا زواجها ليه ماسويتوا لها عرس يليق فيها؟! ليييه؟!


استغرب انطلاقه/من صدقك انت؟!! تبي يسوون زواج لطليقتك؟! صاحي والا مهبول؟! يا رجال تزوجت بسكات احمد ربك، ليه تضيق صدرك،عيالك و خذيتهم خلها تروح وش لك فيها

ضرب بيده حائط العامود الذي يقفان بالقرب منه/صدق اللي ماتعرفه ماتثمنه يا عزام..

عقد حاجبه بجديه/اسمعني و لا تستعجل و تقوّلني كلام ما قلته، انا ما قلت لك انها تزوجت بس انت اشتعلت بوجهي..هي حالياً خاطبها واحد وهي للحين ماردت، عاد صعبه تدخل انت على الخط اظن ما يجوز يا منيف

ابتسم بسعاده وعانق عزام/يعني ماتزوجت الله يبشرك بالخير

فرح لسعادته، لكنه لم يوضح ذلك ليشاكسه/لا تفرح يمكن توافق على الرجال اللي تقدم لها ثم تندم انك سلمت علي

ضرب كتفه/طلبتك يا عزام افزع لي..شوف انا أحق فيها انا كنت زوجها وبيننا عيال..وش قلت؟


تنهد بابتسامه صغيره تريح الذي يتعامل معه/ان بغيت رأيي فوالله ماودي انها تاخذ رجال غيرك، عيالكم مرت عليهم ايام صعبه بدون أمهم..ان شاء الله اخلي عمتي تقنعها و انا بعد حسبت اخوها و تقدرني مثله، الله يكتب اللي فيه خير.لك ولها..

شد على كتفه ليمد يده بمصافحه وهو يبتسم بإمتنان/على الحرام انك كفو يا عزام..اجل انا استاذن برجع للشرقيه لازم

صافحه/توصل بالسلامه.. و دامك دحرت ابليس لا تقطع العيال من امهم لين يكتب الله وترجعون.

بحماس يذكره بيوم عقد قرانه واليوم الذي رأى فيه مدى/ان شاء الله ..

ناداه وهو يدير ظهره/منيف، و ان ما وافقت وخذت ذاك الخاطب؟ بترجع تحرمها من العيال؟!

توقف للحظه و ألتفت إليه/ان شاء الله ماترفضني

بإلحاح/افرض أنها رفضت؟

تنهد بضيق وهو يرجو عزام بنظراته/بترك لها حرية التصرف.

إرتاح قلبه،فإجابة منيف تعني أن ما يمر به إحساس ناضج بالمسؤليه وصدق في النوايا/انتظر مني مكالمه وان شاء الله ابشرك

ذهب وهو قلق بعد حديث عزام الاخير، هل من الممكن ان تختار غيري، إذا خُيرت ، بدأ بالشك و التفكير..،


ودعه عزام بابتسامه تنطق راحه،سيسعد قاسي بالتأكد بهذا الخبر ليس هنالك اجمل من هذا الخبر المفرح له، اخرج هاتفه ليرسل رسالةً يخبر فيها قاسي بالخاطب الجديد القديم...ولكنه تفاجىء بإتصال من رقم غير مسجل عنده..!
ليرد فهو عادةً لا يسجل الأرقام و يحفظها/هلا!


على الطرف الآخر بصوت انثوي/دكتور عزام المناع؟!

بجديه/نعم أنا!، من معي؟!

بصوت يبدو عليه الجديه اكثر/دكتور انا ممرضه من مستشفى الشميسي...و للأمانه هذا خارج عن نطاق عملي لكن انسانياً قررت اسوي هالاتصال.

زادت حيرته/انتي شتبين بالضبط ماعندي وقت تكلمي عم موضوعك.

على الطرف الآخر/المريضه السجينه مها تحتضر بمرض خطير جداً و ايامها جداً معدوده،طلبت مني طلب اخير انها تشوفك وتستسمح منك و فعلاً نفذت لها رغبتها و عطيتها الجوال علشان تتصل فيك و فعلاً كلمتك


استغرب/انا محد كلمني و لا شيء

تنهدت/اتصلت فيك و ردت زوجتك اظن..هي قالت لها كل شيء صار بينكم بالغلط كانت تظن انك انت اللي تسمع..ولكن بنهاية المكالمه نطقت زوجتك و اعترفت لها مها انه ماصار بينكم شيء وانها كانت تبتزك فقط... أنا اعتذر منك دكتور مابي خراب بيوت بسبب تهوري و حسن نيتي


راجع تصرف الشموس هذا الصباح، لم تتقرب منه هكذا و تبدي لينها منذ اتهمته بالخيانه سوا اليوم/متى اتصلتوا بي؟!

على الطرف الآخر/البارح بوقت متأخر شوي..مها كانت شاكه انها ماراح توصل لك الكلام لذلك تبي تلتقي فيك وتسمع مسامحتها منك ، و ربي بتموت ياليت تحضر لو هاللحين..حالتها جداً سيئه


زم شفتيه بغضب، نيران تفجرت في صدره لم يعلم لها مثيل،قد كان يُمنّي النفس بأنها اخيراً أنصتت لقلبها ووثقت به و آمنت بصدقه..و لكن في الواقع لم تصدقه هو...
!!كيف لم تصدقه طوال تلك الفتره و صدقت تلك الـ.. بمجرد مكالمه؟!!
كاد ان يكسر الهاتف المتنقل من شدة ضغطه عليه،
تلقى إتصالاً من عمته هند ليتنهد بغضب وهو يذهب إليها..
قد تسببت الشموس بشرخ كبير داخله لم يظن ان قلبه ومشاعره ستتلقى إهانةً كهذه يوماً ما...
تلاعبت به ثم أقصته من حياتها تكبرت و تعاملت بغرور سافر معها و قاوم ذلك أملاً في ان تراجع يوماً حساباتها لتعرف بصدقه في هذه العلاقه...و لكنها صدمته في أنها صدقت نفس الحقيره التي كذبت عليها في السابق من مكالمه فقط و كذبته هو رغم كل ما فعل!!!


،
.
،
،
.

رشآ الخياليه 25-05-17 11:22 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
عند احدى شرفات هذا القصر البارد و على احد كراسي الجلسه الكلاسيكيه التي يتناولون فيها الشاي بعد الغداء..تجلس وحدها كعادتها في مجلس عزاءها اليومي! تودع في فنجانها الحلم الأخير و تنهيه برشفةٍ مميته لداخل أعماقها ، الآن بات لأحلامها ضريحٌ في قلبها المقدس..!

"الوحده عنوان المرحله و كل مراحلي العمريه، لم أكن أعد السنين سابقاً ولكن الآن باتت السنين هي من تعدّني.. و تنتظرني في مشهد يحبس الأنفاس..
كل يوم أقترب من النهايه، ولكني لا أصل أبداً لأنني دونما أشعر في اليوم التالي أبدأ من جديد ..لأنه و ببساطه لا جديد يحدث..
يا رب القلوب الضعيفه، إرحمني من هذا الدوار الذي يلتف بي حينما اكون مع ذاتي،
أحتاج فعلاً من يعلمني الرحيل من الشخوص و الأشياء، أحتاج لمن يرتبني من جديد و يخبرني أنني قادره على تجاوز كل جنون هذا العالم وحدي..!
أحتاج فعلاً لشيء يعيد إليّ بريق عيني..
،
أعادها صوت أختها من رحلة إغترابها لتلتفت إليها وتراها تحمل عبائتها على ذراعها وتترك عربة طفلها/للحين بمكانك! توقعت رحتي تنامين


تنهدت/تعرفين أني ماحب نوم هالوقت..

تتفهم عبوسها و عدم النظر لها/زعلانه علي للحين؟!

أراحت فنجانها على الطاوله و ألتقطت هاتفها بلامبالاه وبدون ان تنظر إليها/لا

تيقنت الآن، تركت عبائتها جانباً و اتجهت ناحيتها لتجلس بجانبها و تلتفت اليها بجذعها،لتتحدث باهتمام/معناته زعلانه..!

فتحت هاتفها على حسابها في تويتر بدون اهتمام لها/عادي مو مهم..وش تفرق معك يعني؟!

امسكت بيدها ورأدارت وجهها ناحيتها/انا مديونه لك باعتذار و ما ألومك لو ما سامحتيني، و ما راح اضغط عليك ..

شعرت بحشرجه داخل مجرى تنفسها لم تستطيع الرد، هي خذلتها، وتركتها تصارع مشكلتها وحيده...

شدت على يدها /ماعندي عذر اسرده لك، لأن أي عذر مستحيل يدمح الخذلان وخصوص من الأخت..لكن اوعدك يا ليال اني بكون عند حسن ظنك و بتلقيني بضيقتك.

ابتسمت بخذلان/بس أنا بطلت أظن بأحد أو أعول على احد، حتى قلبي اللي تكرهين طاريه.. و اكتشفت انو حلو انك تعيشين بدون ما تنتظرين شيء من احد لا كثير و لا قليل..


وصلتها رسالة الخذلان كامله، لامت نفسها على ما اقترفته، اقتربت و قبّلت جبينها ثم همست بصدق/رغم اللي صار ببقى لك..و ببقى احبك ابيك تفهمين هالشيء،

حاولت تحاوز الموقف لتتركها وتتجه لراكان/وين شكلك طالعه؟!اذا بتطلعين خلي ركون عندي

بابتسامه/طبعاً بخليه عندك..الخال والد تحمليه شوي..

اخرجته من عربته وهي تريحه على كتفها واقفه/يا روحي انت..طيب رضعاته جهزتيها؟! ترى ماعرف!

أشارت لتحت العربه سله/شوفيها هنا..اصلاً ما راح اطول بس بزور هوازن مثلما قلتلك و برجع اطبخ عشاء عزام.

إلتفتت إليها وهي تفهم ما تقصده/فهمت، الظاهر ركون بيقعد معي للصبح

ضحكت/كلك نظر يا قلبي...

حضرت أم رواد بعبائتها و معها أميره بفستان ناعم قصير و شعر اسود مفتوح/يلا الشموس خلصت

نزل ناظريها لأميره/وش المناسبه تروح معنا ؟!

اميره بتملل/زهقت من رواد و وسام ابي العب مع بنات.

ليال/شدراك انك بتلقين هناك بنات؟!

اميره/شفتهم بالحفله..

الشموس/يا ماما ماعندهم غير هيونه صغيره اما هذولي بنات بنات عم مهند يعني مو معهم بالبيت.

بإصرار/مالي دخل بروح معكم..

ليال بابتسامه جانبيه/مشروع نسخة قادمه للشموس..الله يستر بس

وضعت اناملها على جبينها تمثل الغضب/ليال خلاص دريت اني ماني كفو.

ليال بممازحه/لا تحاولين..بنشب لك طول عمرك

ضحكت ام رواد/يوووه يا بنات اخرتونا، يلا الشموس..كلهم ساعتين و راجعين ترى.
..،،
خرجوا تحت انظارها،، عادت لترى راكان الذي نام بين يديها/صحيح يابوي، هاللحين بنروح نصحي خالتك نيفو من طلع البطن شوي صارت تنام كل اليوم..!
،
،
.
،
،



.


في مطبخ احد البيوت ..،
احداهن تجهز الفناجين و صحون الحلى و الاخرى تسكب القهوه في دلال القهوة العربيه الذهبيه و الأخرى تدخل وتستعجلهن/يا بنات عجلوا شوي العرب وصلوا ..وين مشاعل عنكم

تحدثت فاتن/والله مادري عنها قامت تهذر على راسي تبي اعطيها اللابتوب وتحلف انه لشيء مهم و عطيتها و للحين ماعينتها

شهقت كادي وهي تترك الفناجين من يدها/لييييه تعطينها جهاز مهو لك؟! صدق ماتنعطين شيء و الا خايفه من مشيعل

فاتن وهي ت تنتهي من الدله ببرود/اي والله منتي شايفه شكبرها الدبه

رفعت حاجبها ام مشاعل/شفيها بنتي؟! وش حلات جسمها من زيينك جسمك عاد انتي..اقوول هااتي القهوه وانتي الثانيه الحقيني بالباقي و لا تنسين تولعين جمر نبخر به الضيوف

خرجت ام مشاعل و والتفتت فاتن لكادي/بيجونا هل الدلع والذوق كله والله لو نقوم ونطيح ونزين ما نقدر نحط مثل كسرة فنجال في مطبخ ال مناع..نعنبو حتى الخدامه راحت و للحين ماجت الثانيه

الكادي بقناعه/الجود من الموجود، والشغاله ماحنا ميتين بدونها ..بعدين تعالي محسستني ان مواعين اهلي خرده! كلها وش زينها بس انتي عينك ضيقه انا باخذ اللي معي يلا نروح نباشر الضيوف. الله يعين زوجك بس

تركتها وهي تذهب معها/بس كلما تكلمت قلتوا الله يعين زوجك، إلا الله يعيني عليه.

،
.

،

في مجلس النساء تجلس بجانب الشموس و تتحدثان جانبياً عن بعض الامور /وربي شرفتوني وغمرتوني بلطفكم انتي وام رواد بيضتوها معي بس ليه كل هالهدايا

رفعت حاجبها وهي تبتسم/تستاهلين وازود يا هوازن لا تقليين من نفسك.. بعدين انتي بعيونهم بنتنا، تبين ننفضح يقولون اهدوا بنتهم وما اهدوا اهل زوجها؟!!

بابتسامه شفافه/حقكم كبير كبير حيل.

استغربت الشموس وهي تنظر لعددهم/اللي اخبره بس ام مهند وبنت صغيره هذول من؟

هوازن/هذول بنات خالتي ام مهند وحفيداتها تخبرين اجازه ورمضان عالابواب و خدامتهم تو راحت ومتورطين..

حركت رأسها بمسايره وتفكر بشيء يخص هوازن..

.
.
سكبت الكادي القهوه للجميع و معها مشاعل التي اجبرتها والدتها بالحضور لمباشرة الضيوف..

فاتن قدمت صحن الحلى وهي تنظر للشموس بعين فاحصه، في عز بساطتها فخامه و اناقه، انتهت من تقديم الحلى لتعود وتجلس مكانها وتجلس بجانبها الكادي لتهمس لها/شايفه الشموس كيف جسمها

خافت كادي من تطفل فاتن/اي شايفتها انطمي

فاتن بحسد/حسبي عليها هذا وهي توها والد، خلف الله علي بس

كادي/شدعوه ماشفتيها بالعرس يعني؟!!

فاتن/كانت اظنها لابسه شيء يضف عمرها..بس عقب هالقميص الشفاف جاني إحباط..

وكزتها كادي/يمه من عينك، اسكتي لا تفضحينا.
.
،
.
.
.
.

.
،
.

في مقهى مطل على شارع عام يزدحم بالماره يجلس يحتسي فناجين قهوته بدون توقف...بعد ذهاب فيصل الراشد..
لم يستوعب بعد أن كيله فاض و لم يعد يستطيع صبراً ..،
كيف سيكمل ما يجب عليه أن يتمه بروح مجهده و بلغت من التعب مالله به عليم..؟!
"الخيبات تلاحقني مهما نجحت ومهما إعتليت، مهما حاولت ان أصمد في وجهها إلا أنها تهزمني في كل مره..
اليوم كان مزدحماً و غريباً..اليوم عاد زوج مدى يطلبها مجدداً و فيصل الراشد شفيق ماجد يتقدم لليال ..و بينهما أكبر خيباتي زوجتي تصدق كل الناس و احقرهم و تكذبني .. عالمٌ هلامي لا شكل له و لا وسم سوى الخيبه"

استيقظ على نداء النادل الذي يخبره أن الوقت تأخر وحام وقت إغلاق المقهى..!
لينتبه أنه الوحيد في هذا المقهى وقد ذهب الجميع!!

وقف بعدما اخرج ورقات نقديه من جيبه و وضعها بفوضويه بجانب فنجان قهوته الكئيبه..ثم مضى..
خرج يمشي في ممر المشاة الذي بدا خالياً إلا من بعض الضاحكين هنالك تحت احد اعمدة الإناره..تجاوزهم و ذهب في طريقه.. لا يريد معرفة الوقت..يريد ان يختفي من هذا العالم الرمادي..ولكن فاجأته اللوحه الإعلانيه وهي تشي له بالوقت..إنها الواحده ليلاً..! و إن يكن؟
رن هاتفه و لكنه اغلقه بتجاهل و مضى في طريقه ..
.
،
.
،
.
،
،



أطفأت آخر شمعاتها بيأس ..من الواضح أنه لن يأتي الليله..فهو حتى لا يرد على إتصالاتها و اغلقه اخر مره متعمداً.. برسالة واضحه بأنه لن يأتي الليله...

دخلت غرفتها وهي تتجه لمرآتها لتنظر لأناقتها له الليله، لم تتخيل أنها تتلقى هذه المعامله الجائره منه، لماذا يعدها إن لم يكن ينوي الحضور؟!!
مدت يدها لشعرها وهي تجمعه برباط شعرها المطاطي و تذهب للخزانه لتغير ما تلبسه..لم تعتاد ان يتم تجاهلها..و ذلك يفعل بها دائماً كل شيء لا تتوقعه..،

.
،
.

.....
يتبع...بعد شهر رمضان المبارك

و بهذه المناسبه العظيمه
كل عام وانتم بخير و صحه و سعاده..
و الله يرفع عن اخواننا المسلمين الظلم والقهر تحت كل سماء و فوق كل أرض..

وختاماً
أسأل الله لي ولكم ان يكرمنا بالعتق من النار ..

عبيرك 26-05-17 09:31 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
جمعه طيبه وكل عام والجميع بخير رمضان كريم الشموس بالرغم من اني كرهت اعمالها ونفورها على عزام الا اني اعذرها بدايه زواجهم الخاطئه جرحه لها بالكلام وانه مجبر لانها وصيه عمه ولاننسى التسجيل الذي قدمته النجسه المصره لاخر يوم بعمرها تخريب حياته هي غلطت انها لم تسمعه لم تثق به بس الشموس غرورها وكبريائها وكرامتها احست انها انخانت وانجرحت فكان تصرفها بهذه العنف ولاننكر انه اصابها غباء فعميت عن محاسن وافعال زوجها ولكن المراه التي تحس انها تعرضت للخيانه تكون مجروحه ومستعده لاي رد فعل تحس انها اعادت الجرح لمن سببه واعتقد الادوار الان انقلبت وعزام هو من جرح وحس بالخيانه وانعدام الثقه وعلى الشموس المحاوله لردم الحفره العميقه والشرخ الكبير بعلاقتهم واعتقد انها ستحتاج لصبر كبير ولتثبت له حبها وتغيرها \\\\منيف وهروبه من الارتباط بغير مدى يدل عن حبه لها وانه مازال شاري يمكن هو تسرع بطلاقها ولكن لن ننسى ان مدى غلطت بحقه ويمكن لو ماتزوج عزام الشموس كانت سعت لتتزوج منه ولكن ماجرى حسسها باهميه وحب منيف وهو كذلك لم ينسى حبها والان عاد وطلبها لما شعر ان الغمامه ذهبت عن عقله وحياته وحس انه سيخسرها واعتقد افضل شى لها ولاه ولاولادهم ان يعودوا لبعضهم وينسوا الماضي \\\\\\ليال لااعرف ان كانت سترضى بفيصل لتنسى وليد ولكن ليال انسانه صادقه بمشاعرها لااظن انها سترضى ان تخدع زوجها فهي لو ارتبطت بفيصل تكون خدعته لانها مازالت تحب وليد اما الخوف انها ترتبط به هربا من حبها ومن تانيب ضميرها لظنها انها خانت صديقتها \\\\\\مها اخيرا حست انها ظلمت عزام وارادت الاعتذار ليسامحها ونسيت اغلاطها بحق ربها وباهلها لااعرف كيف ستواجه ربها ولكن احس انها مازالت منعدمه المشاعر وحتى لم تفكر بابنها ولم تفكر باغلاطها بل فكرت بالرجل الذي لم تستطع الجصول عليه انسانه كريهه بلا اخلاق حتى وهي تموت لاتستحق العطف بارت كثير حلو وبانتظارك بعد رمضان ان شاء الله

شبيهة القمر 27-05-17 12:31 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
كل عام وانتم بخير الله يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال
اليوم البارت اسمه بارت تبادل الادوار الشموس وعزام ... اول كان يركض وراها وهي صاده الحين العكس هي تركض وراه وهو ابدااا مو لمها .. بس تبون الجد انا مع عزام تستااهل الهجر والصد الي سوته فيه مو شوي.. حتى مجرد انها تسمعه مو راضيه.. ابد حقها وماجاها..
اتوقع عزام راح يتنازل لنايف بكل شي وراح يتركهم ويتجه لبيته في الخرج..
ليال.. ياويلك ان وافقتي على فيصل بزعم اني ماافكر بوليد لاتكذبين على نفسك ارتباطك بفيصل معناه هرووب وانت من عرفناك وانت قويه والدليل مواجهتك لطراد ..
نيفوو.. قلبي معك مدري رشوو وش بتفكر فيه تجاهك انت وقاسي.. بس املي برشوو صاحبه القلب الكبييير انها تعتقك من تفكيرها الشرير وترجع لك قاسي..
والد هوازن.. اتوقع من يجيبه عزام عنده راح ترجع له الذاكره من يشوف البيت ويتذكر الماضي ويكون هو اخو راكان الي خرج ولم يعد...

رشوو.. وش اقول ووش اخلي اسلوبك آسر ويفيض من المشاعر.. مغرمه انا باسلوبك وبرأيي ليس لقلمك مثيل ماشاءالله ربي يحفظك
ننتظرك ان شاءالله بعد رمضان.. الله يتقبل منا ومنكم ويجعلنا من عتقائه من النار ..

زارا 10-06-17 02:26 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم..
اهلييين وسهلين برشووو وتقبل الله منا منكم صالح الاعمال..
اري من زماان مارديت ولا لي حضوور بالروايه اعذريني يااقلبي العمر يخلص والشغل مايخلص.. >>باين اني مكرووفه من قبل الشهر الكريم..هخهخهخه

المهم رشوووو ابي اقولتس ياازين ماتسووينه بالشموووس .. اللي اشوف انها للحين حووماااره كبييييييره ...
وعزام مزدي فيها .. اجل تصدق الخايسه مها ولاتصدقه هو اللي خاطر بحياته عشانها.. واخرتها تقول انا عرضه لازم يسوي كذا.. ؟؟ تدبل الكبد...
ومن زين وجهها بعد تزعل يوم انه يتصدد عنها.. تلعب عليه بشوية بوسات وتبيه يرضى.. بس والله ما الوومها هذا ابو العواازم لابد تدور رضاه..
مدى ومنيف .. صراحه اني ماكنت متوقعه رجعتهم لبعض.. بسبب الشك اللي توقتعه بيكون دايم بقلب منيف بس بعدد ماشفت منيف مع عزام ودي انهم يرجعون لبعض مثل راي ابو العوازم..
وهياف الخبل قهرني كلامه لمنيف يوم يقول انه بيت زوجته.. لو درت مدى اتوقع انها ترفض بتقول هذا وحنا تونا متصار شيب تملكني شلون اجل اذا وصلت بيته..
ليال ووليد.. قصتهم دوختني حسبي الله .. يااربي وش هالحال الاقشر والله لو ان احد داعي عليهم ماصار لهم كذا؟؟ وش ذااا. خلااص نبيهم مع بعض ونخلص من موالهم الخايس..
نايف : مصدومه بهالحمار .. وش هاللي مسويه؟؟ متزوج ويبي يقضي وقته والا يبي ينتقم من شهد..
وعزام صادق لازم يرجع خلاص ..بس مدري شلون حسيت ان وضع نايف كنه يعني له فتره مابين وعقب طلع علينا وهو يمشي شووووي ومتزوج ومدري شلون؟؟ يعني هل فيه حلقه مفقوده بقصة نايف؟؟؟
نيفوو وقاااسي.. شوفي عاد ياارشو من يوم قالوا لقاسي رح للحد وحنا تشنجت يدينا وهي تكتب بانتس ماتقربين قاسي ولا تجينه ولا تذبحيه معليه خليه مصاب شوووي والا بعد خل يجيه اعاقه بسيطه معليه بس موووت لاااااااااا ابداا انتبهي تدخلين بهالمجال وهالحدث ..
عايله مهند.. الصدق ما ارتحت لهم.. بس ان شاااء الله يكونون افضل من توقعي..
احس عايلة مهند بيكون لهم قصه مع بنات المناع او بالتحديد مع الشمووووس بس وشي عاد العلم عند رشوووو..
اممم يمكن كادي والا فاتن يحاولن يخطفنه من الشموووس..هخهخهخه
والا الظاهر هن متزوجات وانا كنت غاطسه بقدوري اغسلهن..ههههههههههههه
ام رشووو تسلم الاياادي ومبروك علينا وعليتس الشهر وعيدتس مبارك قبل الزحمه واكل اللحمه..مضيعه عن عيد الاضحى ..هههههههه
يله فتكوا بعافيه وأسال الله ان يوفقنا لصيام الشهر وقيامه ويتم علينا فيه لافاقدين ولامفقودين..

رشآ الخياليه 30-06-17 10:54 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ال ليلاس الكرام..
هاهي عودتنا بعد الشهر الفضيل تقبل الله طاعتكم
وكل عام وانتم بخير..
...

‎49))ما وراء الغيوم..
،
.
‏لاتاخذك طيبة خاطري يارقيق الصوت،
‏رقاب الرجال تعاف لوهي على السكين.
.
،


.

عاد لمكتبه القديم المكتب الذي بذل جهداً و صبر كثيراً حتى إستطاع ان يفتتحه ليزاول مهنته..،ولكنه وبعد فتره ظهر له عمه و عرف بأن له عائله ومعروفه أيضاً..!
أراد بحب أن يندمج وحاول ان يمنحها كل وقته فأغلق مكتبه و انشغل بها...طمعاً في نيل الثقه والحب و دفء العائله الذي لم يعرفه و يتوق إليه كثيراً..!!

تزوج بها وعاش معها في حرب إثبات حق و إثبات وجود، لكن تلك الحرب كانت ممتعه!!
كان يتوق للفوز بتلك المكتفيه بذاتها والمعتده بنفسها حتى عرف أنها تحبه فمثلها لا ينحني و لكنها حينما أحبت وجوده بجانبها مالت عليه...!

لكن ماحدث منها مؤخراً خلق لديه بروداً تجاه تلك الحرب، تبلد غريب و مفاجىء..!
"يُقال بأن مقياس حجم الخذلان يكون بمقدار الأمل المعقود.. و أظنني أفرطت بالأمل كثيراً!!"

جلس ينظر لفضاء المدينه من شرفته الصغيره التي تُطل على سكون الشوارع ماقبل الفجر..إنها السكينه النادره في مدينة لا تعرف الهدوء ،
ماهي إلا لحظات ليسمع أذآن صلاة الفجر، تبسم لهذا الصوت الذي رافقه كثيراً و حن إليه..المسجد المجاور، مازال يؤذن فيه نفس المؤذن!
ترك الأريكه متجاهلاً همّه و خرج للوضوء والصلاة ،مقرراً بعد ذلك الذهاب لزيارة ام قاسي و لإخراج ابو هوازن من المشفى..،
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
.

بعد الظهر،
تقف عند الباب مودعةً لشهد وهي توصيها/أسمعيني زين ابيك ماتضعفين لو مهما كان ،اوعديني؟

استغربت إلحاحها وعدم راحتها لسفرها/هند يا قلبي ماراح يصير إلا كل خير هذا نايف

بإصرار فهي تعرف ضعف شهد جيداً/ قلتلك اوعديني طلبتك.

شهد بمسايره/اوكي أوعدك...مع انك تبالغين شوي

هند بهمس/ماظنك نسيتي ثقتي بخطيبي و اللي فكر فيه رغم انه يبيني على قولته، وماظنتي انك نسيتي معاملة نايف الواضحه لك..شهد ترى مالك غير قلبك لا تتعبينه،لا تسمحين له يهينك و تذكري ان اللي خلق نايف خلق غيره بعد واطيب منه..

عانقتها شهد بحب/لو عندي اخت ماهتمت بي كثر ماتهتمين بي، بشتاقلك هنوده

بادلتها العناق بقلق وهي توصيها/لا تنسين ادويتك، الأبره الجديده مافيه منها غير حبه بشنطتك، اول ما تروحين للصيدليه مباشره و اخذي كميه تكفيك هناك،طيب؟

بالكاد تركتها و ذهبت وقفت تنتظرها تخرج بصحبة تركي ..


،
هنالك في الخلف على بعد مسافه تقف هند وصالح الذي همس لها/هند اخذت من سميتها واجد.. مستحيل ما تقلق !

تنهدت وهو تودع أبنائها بعينيها وقلبها/انت اللي جنيت عليها بالأسم .

امسك بيدها ليجدها تكاد تتجمد،إذن هي ليست بخير/ندخل احسن..؟

حركت رأسها بالموافقه و دخلت معه/..

شعرت بالفراغ يلفها بعد ذهاب شهد أحبت وجودها و الثرثرات التي لا تنتهي بينهن! هي تفتقدها منذ الآن..!

تلقت رساله نصيّه كانت ستتجاهلها و لكنها من رقم الخطيب الغائب منذ مده!، منذ تلك الليله لم يتواصل معها!،
فتحت الرساله لتتفاجىء بجمله واحده فقط "لا تحسبيني نسيت اللي صار!"

تسائلت.."مالذي يقصده بهذه الرساله؟! تهديد؟ أم وعيد؟ فليكن ما يقصده. أنا التي على حق وهو يجب أن يعتذر"
،
.

.
،


،
.


كدأبها تقرأ القرآن في طرف الغرفه اثناء نوم والدتها..حتى سمعت ندائها، بصوت متقطع، اغلقت مصحفها و اعادته للطاوله واتجهت إليها/سمي يمه و ش بغيتي؟!

بصوت متعب/انتي هنا؟!

ابتسمت/ايه يمه هنا اجل وين بروح يالغاليه؟ تبين قهوه اصب لك فنجال؟!

اشارت بيدها بالنفي وعينيها تدمع بعد منامها الذي أزعجها وحديث ابنتها وتفانيها بخدمتها، خصوصاً بعد معرفتها بزيارة منيف و مافهمته من خلال حديثها،رغم ما فعلته/هدمت لك بيتك يا بنتي.. ولا ادري كيف اكفر عن ذنبي فيك،سامحيني

ابتسمت لتريحها و هي تمسح دمعاتها/لا لا تقولين كذا، انتي أمي و مستحيل اشيل بقلبي عليك، اصلاً وش خلاك تقكرين كذا؟!! استغفري ربك بس و ارتاحي

سمعت صوت طرقات الباب، لتدخل الدكتوره مبتسمه بعد رؤية الارتياح على محيا ام قاسي/السلام عليكم.. ما شاء الله لا لا الوجه منور اليوم!

ابتسمت لها مدى/وعليكم السلام.

ناداها من خلف الباب لترفع الشال المسبل و تلتثم به وتناديه/تفضل عزام.

توقف عند الباب وهو ينظر للأسفل بدون ان يقتحم الغرفه/السلام عليكم

الجميع/وعليكم السلام..

رفع صوته قليلاً لتسمعه ام قاسي/شلونك يا خاله؟! بشريني عنك؟

بمشاعر متضاربه/بخير الله يحفظك

بادرها بإهتمام/صرتي تسمعين كلام مدى والدكتوره والا تعاندين للحين.!!!

اختنقت بغصه في اسفل حلقها فهو يتحدث إليها بتودد ويزورها يومياً/الله يعينهم ياكثر ما اتعبهم

إلتفت للدكتوره بجديه/بشريني عن وضع الوالده عساه احسن!! ترى ان ما قلتي احسن اخذت امي من عندكم و وديتها لمستشفى ثاني

الدكتوره/لا شدعوه الوالده في تطور ملحوظ وماشيه على ادويتها ممتاز لولا تذمرها احياناً..عن اذنكم انادي الممرضه واجيكم..


ازدادت قهراً وغبناً وهي تراه يخاطبها بألفاظ الأمهات و يراعيها حينما احتاجته و لم يرد إساءاتها لها بل عاملها كأمه.. وهذا ما كسر قلبها أيما كسر..و أوجعها أيما وجع! بل جعلها تتحسر على كل دقيقه ركلته فيها و آذته فيها..كوالديه تماماً حمامة الدار ساره و سيد الرجال عبدالله..كلاهما لم يعش طويلاً و لكن أورثا طفلاً تشرب الرجوله والنبل منذ صغره رغم كل شيء!!!

مدى بعد ذهاب الطبيبه/مشكور يا عزام، ماتتركنا يوم،عسى الله يبلغك في راكان و تخاويه بعد.

اخذ الأشياءالذي تركها عند الباب ليضعها بالداخل كعادته يتجاهل كل مديح يسمعه/خالتي حصه ، ودي اقول موضوع لمدى بحضورك تسمحين؟!

بتنهيده تهد أضلاع صدرها المهزوم امام مروءة هذا الرجل الذي لم يجازيها بسوء مافعلت به سابقاً/قول اللي تبي يابو راكان جعلك تسلم.

ابتسم بعد جملتها فلم يسبق و ان حادثته بهذه الكميه من اللطف/تسلمين...
ثم قرر البدء بسرد ما جاء ليخبر مدى به/منيف كلمني بخصوص رجوعكم لبعض.. الرجال حاب يصلح كل شيء و متفهم لكل شيء.. ادري ان خطبه على خطبه ماتجوز لكن بهالوضع يختلف لأن منيف ابو عيالك. ابي تفكرين و أخوك و بعدها رقمي عندك.


تجاوزت عزام بعد الذي نطق به.. لا تعلم لماذا إختلطت المشاعر فجأه بداخلها، لم تتوقع تنازل منيف، أيحبها لهذه الدرجه؟! ان يفقد القدره على تجاوزها؟!
هو بهذه المبادره جعلها تشعر بمدى حقارتها معه.. لم تكن تستحقه يوماً و لن تكون!!
.
،

،
.
،


نظر لساعته وهو يجلس على طرف السرير منتظراً لعزام، قلق من تأخره عليه، وقلق من عدم رؤيته لإبنته منذ يومين!
بات ذلك الشاب يسلب قلبه، يحرك ركود أيامه،يغذي رأسه بالكثير من الأحاديث والقصص و يخبره ماذا يحدث حوله و يقرأ عليه الصحف اليوميه...
وجود عزام بات ضروره..من حيث لا يعلم!!
قلق لتأخره ..لحظات ليُفتح باب الغرفه كاد يطير قلبه سعاده لكنه صُدم لرؤية الطبيب، فلزم صمته و أطرق رأسه..

اقترب منه الطبيب وهو مبتسماً/هاه شلونك اليوم يا عم؟

هز رأسه بمسايره و رفع عينه المترقبه بإتجاه الباب..

فهم وضعه الطبيب وابتسم/شكلك مستعجل تبي الفكه مننا والا كيف يا عم عبدالله؟! عموماً لازم تلتزم بادويتك وتسمع كلام ولدك تراه حريص عليك

نطق بلهفه/ما اتصل عزام؟!

رد وهو يربت على كتفه/بيجي إن شاء الله لا تقلق

دخل في هذه الأثناء وهو يبدي ابتسامته المندهشه/السلام عليكم،ما شاء الله الوالد مخلص بنفسه وجالس ينتظرني!!!!

تهلل وجهه و تدفقت الحياه في عروقه من جديد/وعليكم السلام،يا مرحبا

قبّل رأسه/هاه جاهز انفداك؟!

ابو هوازن/اي بالله جاهز طلعني من هنا ضاق بي فضاي.

شد على يده/ابشر هاللحين نطلع يالغالي،بس شوي اكلم الدكتور يبيني بسالفه

فهم مقصده الطبيب و خرج لينتظره..

لحق به عزام متسائلاً/هاه كيف نتيجة اختبارات الذاكره اللي قلتوا عنها؟!

الطبيب بحيره/والله يا ستاذ عزام نقطة الذاكره ضبابيه جداً ولحد الآن الطب ماوجد سبب وااضح او حقيقي وراء فقدان الذاكره، خصوصاً ان الشخص يفقد جزء من ذاكرته و مو كلها والدليل انه يتكلم بلغته و يعرف العادات هو شيء غريب و نادر للأمانه، يجوز ان الاماكن و الاشخاص اللي كان يعرفهم قبل فقدان الذاكره ينشطون عنده الذاكره ولكن بما انكم بعد ماتعرفونه اشوف ان استرجاعه للذاكره شيء معقد جداً خصوصا بعد سنوات طوويله من فقدانه لها..

تنهد وهو يفقد الأمل ولكن لن يترك هذا الرجل ابداً/دام كذا مشكور يا دكتور..



عاد للغرفه مجدداً و امسك بيده وهو يساعده في ترك سريره/هاه مرتاح تقدر تمشي يبوي؟

ابتسم لكلمته، و لأدبه الجم معه/ايه اقدر ماعليك بس خلنا نطلع..

تبسم له/لا لا امورك طيبه،شكلنا بندور لك عروس

ضحك وهو يسايره بالحديث حتى خرجوا سوياً...و اركبه السياره و انطلقا ليتحدث عزام بجديه/اسمعني يابو هوازن ترى انت هاللحين ابوي و ملزوم انك تقعد ببيت ولدك وش قلت؟!

ابتسم وهو يلتفت لعينيه الناعستين وسط ابتساماته وهو يقود السياره ،لماذا يهوي في دوامه و يسمع صوتاً جذاباً حينما تقع عينيه على عيني عزام..، لا تفسير آخر سوى ان الارواح جنودٌ مجنده لا تحب إلا ماترتاح لقربه و تأنس به/معك من حيث ما توديني.خويّك.

ابتسم لجوابه/كفو
،
.
،
،
.
،
.
،
.

عادت من عملها كعادتها..،لترى الخادمه تسير بإتجاه المجالس وهي تحمل مفرش/جوري وين موديه هالفراش بهالوقت؟!

بابتسامه/مستر عزام قول سوي كدا.

أستغربت وهي تشير لها/طيب روحي شوفي شغلك

خرجت من المصعد بيدها طفلها لتسألها/اخيرا جيتي؟!!

تنهدت/كنا نسوي الترتيبات النهائيه،تدرين ان الاقتتاح قرّب و كذا


تفهمتها/بالتوفيق يا رب..

قبلت راكان لتسألها/ليه عزام حاط فراش نوم بالمجلس!..الشموس اعترفي وش مسويه بالرجال حتى يهرب منك بشكل علني كذا!!

ابتسمت/ماسويت شيء وماراح اسوي شيء يخليه يهرب تطمني

استغربت/اقوولك شايفه جوري بنفسي تودي فراش للمجلس!


هنا اختفت ابتسامتها/احسبك تمزحين والله، عموماً ما قالي شيء و البارح كان عند ابو هوازن نايم

تفهم غياب عزام في الفتره الأخيره ولكن لم تتدخل في حياة اختها/وش موديك فوق؟!!انتي وراكان !

بابتسامه باهته/رحت ابي اشوف اختك نيفو اللي صارت تنام اكثر مما تصحى ..و لقيتها نايمه بعد

بابتسامتها/اوكي انا بعد رايحه أنام هلكت من التعب اليوم..سلام

تنهدت وهي تراقبها تذهب لتعود و تفكر بما يفعله عزام مؤخراً و لا يخبرها به!!!،
حسناً سيعود الليله بالتأكيد و ستعرف منه كل شيء..ذهبت الى جناحها و هي تفكر فقط به ، إزدادت حماستها لبدء حياة جديده معه لتنسى فيها لهيب الشموس و تروي ظمأ الفرح الذي تعاني منه علاقتهما..

وضعت راكان في سريره و بدأت بإعادة ترتيب غرفتها بشكل مغاير، تحب تغيير مفرشها بإستمرار ولكن هذه المره سيكون جديد..لحياه جديده..
وزعت الورود الطبيعيه البيضاء بشكل لطيف لتعطي روحاً للمكان..
ثم اخذت الهاتف لتذكر الخادمه في المطبخ بما طلبته منهاولكنها تفاجأت/مستر عزام ومعه ضيوف!.. اوكي اوكي خلاص..

استغربت تصرفاته منذ البارحه لا يرد ولم ينام هنا.. واليوم يأتي بدون ان يخبرها..، حتى أنه بات لا يتحدث معها بأمور الضيافه أو بالضيوف!!

رن هاتفها لتبتسم وهي ترد هذه عبير ابنة العمه المقربه/هلا عبوره.

على الطرف الآخر/هلابك حبيبتي شلونك وشلون ركون؟والله وحشتوني

بابتسامه وهي تجلس على طرف سريرها/ركون بخير و ابشرك بدأ يزعجني.

ردت بممازحه/اهاا بسس اكيد يبي اخت والا اخو يسليه، احملي وش تنتظرين؟

ردت بهدوء فتحقيق رغبة عزام في بنت وإسمها ساره، وعائله كبيره هو ما تفكر به الآن/إن شاء الله ليه لا..سته غير راكان

شهقت مستغربه/لا لا ماصدق اكيد تمزحين صح؟! ناويه على سبعه!! وين اللي تقول مافيني غير ثلاثه وواجد بعد..

ضحكت على تفاعلها/شفيك ترى ماغيرت مبادئي ،كل اللي ابيه كم طفل زياده، كفرت؟!

ضحكت بدورها/لا حشاك..عسى الله يقويك يام راكان..بس تصدقين ماني متخيلتك ببزارين و تصارخين، مادري ماتصلحين أم عيال..مادري احس هالسوالف مو لك

ردت بهدوءها/والله عاد هذي مشكلتك ، محد قالك حطيني بقالب معيّن و اتركيني، التغير سمة الحياة، غيرت رأيي بكل شيء خلاص

عبير وهي تستنكر هدوءها/انتي مزاجيه، صدقيني بعد فتره بتغييرين هالفكره

تركت غرفتها وجناحها و هي تخرج و ترد عليها/اتركك مني هاللحين وعطيني جديدك..

ظلت تحدثها..

،
.
.

.
،
.
،
.

ألمانيا..،
بجهد يحاول ان يكمل المشي على هذا السير الآلي..، و تلك تشجعه من بعيد بإبتساماتها،
ابتسم لها من بعيد و هو يشعر بشيء غريب تجاهها..،هي لطيفه جداً لم تتغير منذ سنوات الدراسه.. سكنت معه ولم تمانع...تواجدها مهم يريد ان يفتح معها موضوعه معها فهي تبدو موافقه من تصرفاتها و قبلاتها الخاطفه و تفهمها لحالته..!!
حاول التفكير بشيء يبعده عن الاقتران الفعلي بـ شهد.. إن تزوجها فسينكشف كل شيء!!
قد حزم أمره...شهد لن تكون إلا إسماً صفرياً في حياته فقط...و الحل بوجود أولينا..

حضر المدرب مبتسماً/جيد جداً ..تحسنت كثيراً هذا الاسبوع..مالسر

ابتسم و هو يراها قادمه/اريد ان انتهي من هذا

ابتسم الطبيب مجدداً/حظاً طيباً نايف..ان سرت بهذا النشاط ستتعافى سريعاً..

اقتربت بعدما ذهب الطبيب و هي تمسك بيده/حاب نشرب قهوه؟!

استمر بالدراجه الكهربائيه وهو يتذكر إتصال و حديث الشموس عن حاجتها له هي وعزام/باقي لي ثلاثين دقيقه على هالجهاز..محتاج جديّه شوي

لم تفهم مازالت لا تتقن العربيه جيداً/مافهمت

إلتفت إليها/تقدرين تنزلين تجيبين لي قهوه ونشربها هنا...

ردت بابتسامتها التي لا تفارقها/لا انا رايحه المعهد ،يو نو عندي كلاس.

بتفهم ليكتم ضحكته/بالتوفيق أولينا..ماتعرفين عربي بشكل ممتاز و جايه تدرسينها بألمانيا!! راحوا فيها طلابك.

اقتربت لتقبل خده/من شان هيك سكنت معك بااي بيست فرند.

اختفت إبتسامته بعد ذهابها، لا يعرف كيف ولماذا يورط نفسه بالنساء وهو لا يثق ان كان بكامل إستطاعته أو لا كما اخبره طبيبه قبل العمليه..؟!
كيف يقبل يستضيفها في منزله و هو لا يعرف مستقبله معها؟! يجب ان يحزم أمره او ان يُخرجها من حياته..
حسناً هي جريئه جداً رغم انه لم يفصح لها عن أي مشاعر غير الصداقه القديمه..لا يعلم ولكن خبرته صفريه في العلاقات مع الجنس الآخر..!
ولكن إقترابها منه و قبولها السكن معه بدون تردد بعدما اخبرته انها لم تجد سكناً مناسباً في لقائهما الاول "مصادفةً" في مستشفاه التي يتلقى علاجه به.
،
.
،
.


خرج من شقته مسرعاً و ترك حقيبته التي كان يجهزها للسفر.بعدما تلقى إتصالاً من زوج رشا، يخبره أنها في المخاض!
كيف وهي قد أخبرته قبل يومين أنها للتو أنهت السابع!!
استقل سيارته مسرعاً..كاد ان يصدم إحداهن و لكن توقف في اللحظه المناسبه ونزل مسرعاً لتفقدها وهو يتحدث الانجليزيه بعد رؤية جرح ركبتها السطحي إثر سقوطها البسيط/اعتذر انا اسف!!

ابتسمت وهي تلتفت إليه،لا يبدو أوروبياً/لا بأس..لم أصب بأذى

بقلق/دعينا نذهب للمستشفى.لنطمأن ارجوك يا .. ما أسمك

لا تشعر بألم حقاً ولكن لا بأس من مرافقته/أولينا..حسناً بما أنك تصر ..

ساعدها في النهوض ليركبها سيارته و تذهب معه لنفس المستشفى التي ستلد فيها رشا..
.
،
.
،
.
،
.
،
الريــاض.
ليلاً ..،
تأكد من أن والد هوازن قد غرق في نومه، ليتركه و يذهب عنه حتى لا يزعجه ثم إلتقط فنجان قهوته و الدله سكب له فنجاناً و ظل يرتشفه بتأني وهدوء يشابه هدوء الأموات..
لا يدري مالعمل، تمنى لو أنه يستطيع المغادره من هذا المنزل..
بقائه هنا يثقل قلبه و يذكره بالخيبات..باتت كرامته تصرخ و تستنجد به ان يرحم نفسه و يأخذ بثأره..
هل يتركها؟!! فيُريح و يستريح!!
تذكر تلك الليله التي حضر فيها هنا و طلب منه عمه الزواج بإبنته..
لم ينسى ملامحه الراجيه و عينيه المتوسله، رغم انه لم يرجوه، فقط طلب ذلك بمحبه و منحه اغلى بناته كزوجه و كامل الإرث بعد ذلك!

ما أبشع الحيره في أمرٍ يتعلق بالوجع و القلب معاً، الكرامه و المشاعر في نفس الوقت..!

رن هاتفه برسالةٍ نصيه ليقرأها بعدما عرف أنها منها [بتنام عندك؟!]

هه حتى طلبها له لا يكون مباشراً دائماً ، و كأنها تحرص على بقاء صورتها كإسمها تماماً..!
وقف بعدما إلتقط شماغه المُلقى بجانبه ووضعه على كتفه ليذهب للداخل..
وصل و أخرج مفتاحه ليفتح الباب و تفاجىء بوقوفها عند باب المكتب المُطل على الحديقه، لم يُبدي أي شيء و لم ينطق..،

ابتسمت بعد رؤيته، لتعترض طريقه عند الباب/يمكن ماشفتني !

بنبره مرهقه/لا ..شايفك

اقتربت منه بخطوه خجوله و اخذت شماغه من على كتفه/واضح انك تعبان.. ومرهق ومالك خلق بعد!

ابعدها قليلاً ليمر/زين اللي لاحظتي..طلعي لي ملابس بسرعه ابي اسبح وانام

لحقت به وهي تحاول ان تجاري تقلب مزاجه/هاللحين ترتاح يا قلبي الحمام جاهز وملابسك بعد..

وقف قليلاً وهو ينظر إليها بإستفهام كيف انقلبت بعد مكالمتها مع مها التي صدقتها وكذبته! ، "هل ينفجر بوجهها الآن و يصرخ ليخبرها بأنه ليس مغفلاً لتتعامل معه حسب ظنونها و مزاجيتها"..!!

تركها ليتوجه لشمّاعة الملابس لا يريد النظر إليها،و ليرتاح من توتره قليلاً، لاحظ إقترابها الذي بات يستفز أعصابه ، شعر بها وهي تعانقه من خلفه و تهمس" انتظرتك البارح لين الفجر و لا جيت، اشتقتلك".

ابتسم بسخريه و حُرقه و رد ببرود قاتل/من متى ان شاء الله؟!

ابتسمت بخجل وهي تشدد في عناقه من الخلف/حبيبي لا تنكر ،ادري انك مشتاق لي بعد مثل شوقي و اكبر و ادري انك مثلي مشتاق للنوم بأحضاني...

افلت يدها التي تحيط بوسطه وابعدها عن جسده وهو يلتفت إليها مستنكراً و قاطعها بحزم/تكلمي عن نفسك يالشموس.

استغربت نبرته الجديّه و ملامحه الغاضبه/عزام بليز بلا مزحك هالوقت!!

ابتسم رغم ضيقه/بس انا ما امزح!!

اقتربت منه بعينين لامعه و بصوت مرتجف/مافهمت!!

بنبره جاده جداً و نظرات حاده/كل شيء بيننا انتهى،كل شيء.


بعدم تصديق/توك قبل يومين تترجاني بلهفة عناق!، والا نسيت محاولاتك كلها علشان تعلقني فيك؟!! نسيت كل هذيك الليالي؟!

رد بجديّه غير مسبوقه معها/لا مانسيت ان قربك كــان حلمي و اني حاولت استوعبك و اكسبك لكن الشيء إذا طال الرجاء فيه ينعاف يالشموس..

ابتلعت الخوف إبتلاعاً وهي تشعر بمدى جديّته من نظراته الحاده، و كأنه سيقتلها، نطقت برجاء/عزام لا


سأل بضيق وهو يعرف الإجابه/وش تبين بواحد خاين مثلما كنتي تتهميني؟! ليه تبين تصلحين علاقتنا فجأه ؟! مع انك كنتي رافضه قطعياً رجوعك لي!!


لا تعرف كيف تجيبه وكيف تخبره انها تحبه لدرجة الوسوسه و أنها كانت ترد على مكالماته خلسه!/تعب قلبي من الفجوه اللي بيننا و بين مشاعري المتناقضه و بين ذاتي اللي تنسجم معك ، احبك عزام كيف تبيني اشرح لك هالكلمه؟!


نطق بضيق وارتفعت نبرته قليلاً/طيب أنا كنت جنبك طول الوقت و شاري قربك رغم كل تصرفاتك المبالغ فيها ضدي و تشكيكك و اتهاماتك، رغم كل شيء و لآخر لحظه يالشموس، قلت بيجي يوم و صدق أفعالي معها يخليها تتأكد من طهري ، لكن للأسف عينك ماتشوف مني إلا سواد خيالك..
لين طحتي من عين ظنوني الخايبه، ليه هاللحين تبين يتصلح كل شيء !!فهميني وش جد بالموضوع؟!

حاولت الامساك بيديه لتهدأته/عزام والله انك حبيبي!


قاطعها وهو ينفض يدها من يده/استغفري، لا تظلمين الحب، لو تحبيني فعلاً ما صدقتي فيني كذبه واضحه من نور الشمس!


فهمت مقصده الآن/واضحه من ناحيتك ،لكن من ناحيتي كانت ضبابيه يا عزام والله لو انت بمكاني كان سويت اكثر من كذا فلا تحاسبني على غيرتي ! انا فيك مجنونه اعترف. لا تعاقبني على شيء ماهو بيدي، الفيديو و البنت قهروني...


قاطعها بقهر في لحظة إنفجار/حكمتي من لحظتها و ما حاولتي حتى تناقشيني..ما وثقتي بشخص حفظ بيتك و مالك و حفظك وخواتك رغم ان كل شيء بيده ومن حقه شرعاً و قانوناً.. و من مكالمه وحده رحتي تصدقين وحده هي نفسها اللي خربت علاقتنا!! طبعاً عرفتي ببرائتي من ردك على مكالماتي، و ادري مو اول مره تردين..لكن هالمره غير عن كل مره.. هالمره كذبتيني و صدقتي غيري و ليتها تسوى يالشموس!

أمسكت بطرف يده من جديد لعله يلين/عزام! اسمعني

سحب يده من اناملها وهو ينزع ملابسه/خلاص ، أنا بالنسبه لي معاد أبي منك شيء ،لين هنا وبس ، حاولت لكن للصبر حدود، بعد يمكن لو جاتك بكرا وحده ثانيه و قالت اعرف زوجك و مثلت بتصدقينها و بنرجع للبدايه من جديد، لذلك كذا احسن، لين الله يفرجها و.. اطلع.

ابتلعت ريقها بصعوبه!/يعني بتخليني؟!

اخذ منشفته وهو يتوجه لدورة المياه، ليقف قبل ان يدخلها/ماراح اخليك بالمعنى الكامل، مضطر ألتزم بوصاة عمي فيك، لين يستلم نايف كل شيء و ارتاح من كل إلتزاماتي علشان اتفرغ لحياتي الخاصه مثل خلق الله.

سمعته بألم حتى دخل الحمام بكامل بروده وهدوءه، تحدث بعدم مبالاه كالذي فقد إيمانه بها و بالحب..حتى أنه لم يذكر ما مصير راكان من هذا كله!!،
جلست بإحباط العالم لتبكي بوجع الخساره التي تحلف أنها لن تُعوض، رجل كعزام ليس من السهل ان يتكرر، الآن فقط عرفت حجم خسارتها و غباء عاطفتها الغيوره..'، حسناً ما ذنبها إن كانت تغار؟! أليس معها حق في ان تغضب لرؤيته يتودد لغيرها؟!، كيف يريد منها تحكيم عقلها و هي تراه يحتضن يد إحداهن في كفه؟! ما يفعله ليس عدلاً .



دقائق ليخرج من حمامه وهو يراها تبكي مكانها، لم يبالي، اخذ عطره و رش منه على جسده العاري و منه مزيل العرق..إرتدى بيجامته و جفف شعره بمنشفته، متجاهلاً أناهيدها ليلتفت إليها و يتحدث بنبرة أمر/صحيني الساعه ثمان و ابي تكون القهوه جاهزه و قولي للشغاله تلتزم بوجبات العم ابو هوازن مثلما عطيتها لها، اي غلط راح احاسبك انتي...فاهمه؟!

حاولت ان تتقوى وهي تشير بالإيجاب/فاهمه


بنظرة إشمئزاز/يلا تصبحين على خير..بنام على الاريكه بالمكتب، اذا ناويه تسهرين لا تزعجيني بارك الله فيك..وان بكى ولدك اخذيه واطلعي غرفتك اللي فوق نامي فيها احسن مره وحده وراي قومه بدري وابي ارتاح بنومي.



لا تصدق نفسها وهي تراه يتحدث معها بشكل بارد رغم رؤيته دموعها وكأنها لا تعنيه في شيء!!، كيف يموت الحب فجأه هكذا!! لم تستطيع ابتلاع غصتها وهي تراه يخرج من الغرفه هكذا ببرود..،
هي في كابوس بالتأكيد،ماتراه من تصرفات لعزام فوق احتمالها،كيف لا يبالي بها بهذه الطريقه؟!!
.
،

.
،
.

،
اليوم التـالي***
ألمانيـــا..،

تحت زخات المطر نزلت بصحبة أخيها الذي ظل يحمل الحقائب و يحاسب السائق..

فُتح باب المصعد لتدخل و يدخل معها، توقفت بتوتر لتتحدث مع اخيها/ياليت رحنا اول شيء للفندق يا تركي

بابتسامه جانبيه/أخاف يرفض نايف، بعدين مو على اساس جايين علشانه، بنزوره ثم بنروح الفندق

عقدت حاجبها/تركي والله مايصير نجيه كذا بشناطنا .

بممازحه/لا تخافين أنا موجود معك ماراح ياكلك

ضربت كتفه بخفه لينفتح باب المصعد/سخيف

اتجه الى باب الشقه وهو يأمرها/دقي الجرس وش تنتظرين

لاحظت عدد الحقائب لتشهق/ترركي وين الشنطه الصغيره؟!!! لا يكون نسيتها بالسياره!

للتو فقدها/لا انا نزلت كل اللي بالسياره، اظن يالمطار تركناها

زاد رعبها/تركي الشنطه فيها جوازي و فيها محفظتي و بطاقة الهويه بعد ان ضاعت وش اسوي

ترك الحقائب من يده وهو يهم بالذهاب/انا رااجع حالاً للمطار و بشوف ان شاء الله ألقاها او عالاقل أبلغ امن المطار علشان اقدر اروح السفاره

بقلق/وانا وش اسوي هنا؟!!

أشار للشقه/زوجك هنا ماني ماخذك معي من مكان لمكان ارتاحي و بكلمك.

تركها مسرعاً و عاد أدراجه..
خافت و إرتبكت نبضات قلبها،رتبت نقابها و ضربت الجرس، وهي تنتظر بقلق..،
لحظات قليله من الترقب..لينفتح الباب أمامها و ترفع رأسها لتتفاجىء بهذه الشقراء!، لابد و أنها أخطأت في العنوان لتنطق بلغتها مرتبكه/يوه شكلي مخربطه ببيت نايف، الله يصلح تركي!

سمعتها وفهمت/نايف هنا، من انتي؟!

تغيرت نظرتها لها و دققت في لباسها، من الواضح انها تسكن هنا/ساكنه معه؟!

ناداها من خلفها وهو يتكىء على عصاه/أولينا من عند الباب؟!

انتظرت حتى بان لها/من؟!

دفعت أولينا و دخلت لتنزع نقابها و ترتب شعرها بعد الشال وفي عينيها لمعة الفرح لرؤيته واقفاً بصحه/هذي أنا ..شهد..

رفع حاجبه لينطق بغضب مكبوت وهو يضغط على عصاه/وش جابك؟؟


حاولت تجاوز هذا الموقف و إستقباله الغبي أمام هذه الغريبه/جايه أزور زوجي ،الحمدلله على سلامتك..

لاحظ إقترابها حتى وقفت و بينهما مسافه قصيره/الله يسلمك،من جاي معك و من سمحلك تجين؟!


شعرت بالضيق وهو يُوضح عدم ترحيبه بها/إنت من متى تستقبل ضيوفك بهالطريقه؟! ترى الضيافه تعيش بدم العربي و مالها دخل ببلد إقامته أبداً! ياليت تأجل تحقيقك لين تروح هذي


تنهد وهو يرفع حاجبه الأيسر/هذي ماهي برايحه..

هنا لم تستطيع أولينا الصمت وهي تشعر بالغرابه/نايف مين هاي؟!

نطق وهو يكبت غضبه/أختي. شهد


إتسعت عينيها لإجابته الغير متوقعه، لم تستطيع الرد بعد هذا الرفض الواضح!!

ابتسمت لهذا الخبر/كويس اختك وصلت، "آي هاڤ تو قو ناو" << علي ان اذهب الآن.

استغرب/وين؟!

ابتسمت له و هي تلتقط حقيبة يدها و تقرر الذهاب/اي تولد يو، آي ول قو تو ديت<< اخبرتك اني سأذهب لموعد..
باي بيبي..

بادلها الإبتسامه وهي تخرج/لا تتأخرين.


شعرت بالغثيان من ميوعته معها!!لاحظته يرمقها بالنظرات حتى خرجت/واو!! ، لا تتأخرين، يا روعة حنيّتك!! هذي زوجتك و إلا ..؟

ابتسم لثباتها العظيم "هذا ماتوقعه "هي لا تحبه لذلك لم تكترث بوجود فتاه معه/صديقه و قريب ان شاء الله بتكون زوجه، حبت تسكن معي بعدما عرفت اني لحالي، يعني تعرفين ان ليال رجعت.

ابتسمت بسخريه وهي تمشي خطواتها للداخل و تمثل جاهدةً اللامبالاه/اها سكنت معك شفقه يعني!

قاطعها/هالشيء بعقلك المحدود.. أولينا أرقى

تأملت الشقه حولها لتعود وتنظر إليه بإبتسامة خذلان/صحيح عقلي محدود ، يعني مالي صداقات مع رجال و لا علاقات رجاليه غيرك،و محد شاف وجهي غيرك و ما سبق و سكنت مع رجل ماهو محرم مثل غيري.. انا فعلاً عقلي محدود اللي تركت ابوي و هربت من نار الزواج من الشايب العايب اللي كان بيزوجني له ابوي و احتميت بجنتك أنت!!

استغرب وهي تتحدث بإرتعاش شفتين و يبدو توترها، ربما ستبكي من غيرتها/إلزمي حدودك احسن لك، سبق وقلتلك اني تزوجتك علشان انقذك فلا تحلمين بالزواج مني!


لئيم إي ورب قلبي الذي يكاد يتوقف الآن و مازال يحلم به!!!.. لم تحتمل الوقوف اكثر شعرت ببرودة اطرافها وتعرق جبينها من إرهاق السفر و قلة الأكل لتصيبها ازمة سكر و يغمى عليها فوراً..!


خاف من سقوطها المفاجىء و بلا سابق إنذار إتجه إليها بسرعه لم ينتبه لنفسه وهو يقذف العصى و يهب بسرعه لنجدتها، هل أُصيبت بصدمه من حديثه/شهد!! شفيك؟!

كانت خيوط ذابله، خمول و ضعف في كل أطرافها،تراه كالضباب بينها وبينه لا تستطيع الرد اغمي عليها مجدداً..!

حملها بشكل سريع ليتجه بها ناحية الأريكه ويمددها عليها، حاول إيقاظها اخذ ماءاً و بدأ برشها بقطرات منه و مسح على وجهها/شهد تسمعيني؟!!

اشارت بيدها لحقيبتها الملقاه بعيداً لم تستطيع الحديث، ليذهب ويلتقط حقيبتها و يفتحها بشكل فوضوي و يفرغها على الطاوله ليجد قلم حمره و عطر صغير و شيء أشبه بقلم و لكنه ليس قلماً ليلاحظ وجود علبة إبر أشبه بالدبابيس و لاحظ الترقيم بجانبه ليربط بينهما و يقربها لها، تذكر انه سبق و قد رأى هذه الإبر عند والدته التي توفيت، لا يعرف كيف يستخدمها ولكن حاول بتركيبها و ووضع بضعة أرقام ليغرسها في عضدها بشكل عشوائي..!

لحظات ليزداد تعرق جبينها و هي تتمتم/هات اي عصير اي شيء حالي.

وقف مسرعاً وراح متجاهلاً ألام اسفل ظهره، فحالتها طارئه..،

،
.
،
.
،
.
،

رشآ الخياليه 30-06-17 10:57 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
في غرفة التنويم تجلس على سريرها وهي تتحدث بحماس/ليش ما اطلع وليد الله يخليك بشوف ولدي بلييزز

بتملل إلتفت الى وليد الآخر/شوف لك صرفه مع اختك، توها من شويه بس جايه من عند الصغير أهي وامي و اختي، صرعت راسي هالمره..

ضحك/والله انت عارف طبايعها محد غشك يا وليد..لو مخلي الوالده تخطب لك بنت من بنات عمك ازين

رفعت حاجبها بإستنكار/انت يالشايب محد كلمك بليز يعني لا تدخل بين الحبايب..لا توسوس لزوجي

ضحك زوجها/مو انا انضربت على راسي خلاص ماكو فكه بعد.

وليد/عاد ماقلتوا وش بتسمون الحلو. من امس اسألكم!

نطق بفخر/قررنا نسميه فرهاد على اسم جدي.

استغرب/غريب! شمعناه؟!

زوج رشا/فرهاد اسم كوردي، معناه المحترم و شخص عظيم الشأن.

ابتسم وليد/بإختصار يعني كفو..

طُرق الباب في هذه اللحظات،لتستغرب/من بيجي؟! مانعرف بألمانيا غير خالتي ام وليد وبنتها جيندا وتو راحوا.

وقف ليفتح الباب و يبتسم بعد رؤيتها/أولينا!!

تأملته قليلاً يبدو رجلاً بكل ماتحمله الكلمه من معنى، لا تخفي انها معجبه به، لتقدم له باقة ورد/مبروك نيو بيبي

لمحت نظرات زوجها لها لتناديه/عيونك يالطيب

ابتسم لها/هو انا اقدر؟!

صغرت عينيها وهي ترى دخول تلك الشقراء وتخاطب اخيها/من هذي وليد؟!


ابتسمت ونطقت بعربيه مكسره/انا نيو فريند لوليد ،امس عرفت انو انتي ولدتي بالصودفه و هبيت ابارك

اخذت منها الهديه ولم ترتاح لها فهي تنظر لأخيها كثيراً/شكراً ..عقبالك لكن بعيد عنا

كتم ضحكته وليد ليلتفت الى زوج اخته/زوجتك ماراح تخليني اعيش حياتي يابو فرهاد، حتى كنسلت سفرتي للديره علشان ولادتها..

رشا بقلق/يعني خلاص بتروح؟!!

ابتسم وهو يقدم طبق حلوى لأولينا/بكرا ، اخذت اجازه..تفضلي يا أولينا حلاوة فرهاد "نيو بيبي "

تنهدت وهي تخاف ان تغترب بعد ذهابه،لمح زوجها ذبلان نظرتها يعرف انها ممزقه من الداخل بينه وبينهم، هما من قوميتان مختلفتان و إن جمعهما الرابط المقدس، هو اكثر من يعرف الضغوط التي تعيشها لتبقي علا علاقتها به،شد على يدها التي ترتاح بجانبها، ليبتسم لها ويلطف الجو الذي تعكر قليلاً...
.
.
.
.
.


في الرياض...،



إلتقط ساعته بهدوء من فوق المكتب ليلبسها معصمه، لا تخفاه نظراتها له من انعكاس المرآه الطويله التي يقف أمامها في المكتب، ليتحدث بموضوعه بدون مقدمات/جاني فيصل الراشد قبل يومين..و طلب ليال للزواج..ياليت تسألينها عن رأيها..


في الاريكه الجانبيه تحتسي قهوتها الصامته لاحظته يلبس ساعته بسهوله، ليس كالسابق يتوتر حين تُغضبه ويفقد السيطره على حتى لبس ساعته، الآن هو هاديء و لبس ساعته بسرعه و يتحدث بلا توتر/كذا من الباب للطاقه خطبه!!

بابتسامه جانبيه/مادري وش الخطوه اللي تبينها حضرتك قبل الخطبه؟!

بهدوء مصطنع/يعني ابوه توه متوفي من فتره ماهي طويله اظن ،مو بدري على زواجه!!


إلتفت إليها وهو يذهب للمكتب و يأخذ سُبحته/يابنت الحلال قلنا خطبه،محد حدد زواج و لا شيء ، من قالك ان الدخله بكرا؟!، شلون تفهمين انتي؟!


لم تحبذ اسلوبه، وهي تحاول ان تقمع الشموس داخلها/عزام لو سمحت !

رفع حاجبه/انتي اللي لو سمحتي افهمي، و كلمي اختك عن الموضوع وحاولي ما تدخلّين برأيها خليها تقرر من نفسها،فكّيها منك.


شعرت بشعور بشع لا تعلم كيف ولكنه قاسي جداً/أفكّها مني؟!! لهالدرجه أنا مؤذيه؟!

بتملل واضح/مقصدي واضح،مابي أفتح أي مواضيع انتهت بالنسبه لي.

حركت رأسها وهي تحاول الإبتسامه لتجحد بكائها الوشيك/لا تخاف راح احرص انها توافق هالمره ، فيصل يستاهل الوحده توافق عليه وهي مغمضه،

بنفس هدوءه يداعب سُبحته/اي حاولي باللي تقدرين عليه لا تخلينها ترفض..و مثلما قلتي فيصل الراشد كفو، وانتي اكثر وحده تعرفينه و احسن مني بعد مايحتاج ..

نجح بإستفزازها بعدما فشلت هي في ذلك/عزاام!!

قاطعها بلا مبالاة/المهم ابي ردها الليله ان كانت موافقه..و ان رفضت خليها تفكر مره واثنين..ودي أول ما يرجع اخوك بالسلامه نعقد عقدها مع فيصل و ننهي الموضوع..


شعرت بالنيران تشتعل داخلها وهي ترى عدم إبداء غيرته و تقارنها بذلك الموقف حينما ثارت غيرته وهي تخبره أنها تمنت فيصل الراشد بدلاً من اخيه حين خطبها ماجد!،
كل شيء ينهار بداخلها شيء فشيئاً إلا رغبتها فيه تتعاظم و ذلك مالم تحتمل كتمه اكثر "سوى بالبكاء وحيده"..حينما يخرج و يتركها في كل مره يجدد فيها صدوده!

ذهبت لدورة المياه وغسلت وجهها بعد بكاءها المرير،لترفعه وتجففه بالمنشفه الصغيره و هي ترى إنعكاس ملامح هزيمتها في المرآه التي شهدت اشنع لحظات ضعفها و اسوء أيامها..
لم تكن خسارته عاديه..و لم تتقبل ان يعاملها بتبلّد هكذا بعد كل ذلك التعلّق كان لا يترك عناقها حتى وان كانت غاضبه وناقمه منه كان يُصر على النوم بجانبها و ان كانت لا تتودد له و تُظهر عدم رغبتها و الآن !!!
صد و جفى حتى صار بينهما جبال من جليد و اسوار شاهقه جداً!!
لم تستوعب حتى الآن اسلوبه الجديد و طريقته التي ينأى بنفسه عنها و كأنها لم تعد تعنيه، و كأنها شخصيه عاديه بحياته لا محل لها من الإهتمام!!
،
.
،
.
،
.
،
.
،
خرجت من المصعد وهي تتحدث في هاتفها و يبدو أمراً مهماً/طيب انا قلتلك اني موافقه و مستعده لكل شيء يترتب على هالخطوه وش يمنع هاللحين؟.....لا بليز انا جد مستعجله و الموعد مرره قرّب ابي كل شيء مثلما اتفقنا عليه..ايوا بعد بكرا الإفتتاح بحضور شخصيات مهمه و ملهمه في هالمجال..لا تنسى ،حضورك يشرفني اكيد..


لمحتها ام رواد تمر بجانبها مستعجله!/ليال وين رايحه هالوقت؟!

اغلقت هاتفها لتلتفت إليها مبتسمه، و بحماسه كانت قد إفتقدتها في الفتره الماضيه ولكنها عادت من جديد/بروح وقف ابوي..انتي عارفه الافتتاح قرّب و يبي لي اخلص كل شيء و ارتب كل شيء بنفسي.

بفضول قلق/عسى ربي يوفقك، ما قلتي من اللي يكلمك قبل شوي؟!

فهمت غرضها/استاذ طلال رجل فاضل وله باع طويل في العمل التطوعي خاصه بمجال رعاية الأيتان يعني بينفع العمل ، يمكن تذكرينه هو كان مسؤل دار الايتام اللي كنت موظفه فيه.

ضحكت/اي موظفه؟ و انتي ماعمرك استلمتي راتب كل مرتباتك محولتها لصالح المؤسسات الخيريه!

ابتسمت براحه/الحمدلله يام رواد، دام الله منعم علي ليه ما انفع المحتاج..هالعمل من اهم اسباب سعادتي و رضاي عن ذاتي و حتى توفيق ربي لي، وسبحان الله كلما ضاق صدري و قفلت بوجهي بسبب شيء، سرعان ما توسع خاطري و فرحت!

بابتسامة حنين لذلك الراحل/راكان المناع مامات وانتي بنته ..كان دايم يردد خير الناس أنفعهم للناس.

ابتسمت وذلك يشعرها بالفخر/الله يرحمه، يلا تامرين شيء يا زوجة الغالي؟

كادت تدمع/يالله من زمان ماقلتيها،

قبّلت رأسها/علشان ماتنسين تراك ام اخواني وراعية هالبيت حنا مجرد ضيوف عندك طال عمرك... سلام

ابتسمت براحه وهي ترى التقدير ممن يحيطون بها، حتى والكل منشغل بتحقيق ذاته لا ينسون فضلها، بنات زوجها مهما بلغت عيوبهن و إكتفاءهن بانفسهن، لديهن خصلة الإحترام والتقدير للكبير، و ذلك شيءّ عظيم بالنسبة لها ..

جلست وهي ترى الشموس قادمه تحمل طفلها و تبدو هادئه جداً، حتى جلست و ألقت تحيتها/وعليكم السلام..هاتي ركون عنك

قدمته لها وعادت لتجلس بعدما سكبت لنفسها فنجان قهوة عربيه/ليال مانزلت؟

بابتسامه/ليال طلعت من شوي، حبيبتي تشتغل ليل نهار الافتتاح قرب..ربي يوفقها


هدأت وهي تفكر بردة فعل ليال هي واثقه أنها لن تقبل فيصل و قلبها مازال معلق بوليد، ولكنها تحيّيها فهاهي تعمل بجد من جديد و تعرف كيف تتناسى و تتحاوز مشاعرها، كم تغبطها على تحكمها في أمورها، بعكسها باتت تشعر بالضعف تدريجياً و ذلك شيء تكرهه جداً.. ياللمشاعر!


استنطقتها بابتسامه/اليوم كله ما طلعتي من جناحك حتى للغداء و هاللحين طلعتي علشان تسرحين في فنجال القهوه! وش عندك يالشموس؟!

تنهدت وهي تحاول ان تبتسم/ابداً فيه خاطب متقدم لليال، وعزام يبيني اقول لليال عنه


استغربت برودها/عسانا نفرح بزواجها ما قلتي لي نعرفه؟!

سكتب لنفسها فنجان آخر/فيصل الراشد ولد سعد الراشد صديق الوالد الله يرحمهم جميع.

تذكرته/ما شاء الله، اخيراً قرر يتزوج! هالرجال كفو وابوك كان يمدحه عساه يكون من نصيب ليال.

تنهدت/امين..

لمحت الهم في نبرتها/فيك شيء؟! كأن خاطرك ضايق؟!

حاولت تجاوز ما تمر به/لا و لا شيء..قلقانه على نايف بس

ابتسمت لتريحها/يابنت الحلال،ريحي قلبك بس مافيه إلا العافيه لا و هند تقول ان شهد راحت له تزوره ومعها اخوها بعد،

استغربت/ماصدق شهد تسويها!!

بنفس ابتسامتها/لا صدقي، شكل البنيه حابته، عسى الله يتمم زواجهم و يجمعهم على خير

تمنت حقاً ان تحبه شهد و ليس فقط رد دين،أي زواج يُبنى على وصايا و شروط هو زواج ميت و إن لم يحدث طلاق/يا رب..
.
،
.
.
،
،
.
ألمانيا..

رفعت رأسها بتثاقل وهي تحاول ان ترى جيداً ولكنها تفاجأت به جالساً هنالك/وين تركي؟! الساعه كم؟! بسم الله!

بحاجب معقود/تركي وصل مرهق من شوي و نام، انتي ليه ما قلتي لي ان عندك سكر؟!


تركت السرير وهي تلملم شعرها المبعثر و تجمعه على كتفها/تركي جاب الشنطه؟!

زم شفتيه بغضب/ردي علي ليه ما قلتي لي ان عندك سكر؟! كان راعيتك و عرفت كيف اتعامل معك.


ابتسمت رغم ذبول عينيها/عشت مع السكر سنتين بصمت محد يدري به، حتى أمي ..و عارفه كيف ادبر نفسي، ما احتاج شفقة أحد.

بغضب مكبوت حتى لا احد يسمع صوته غيرها/بس انتي كنتي بتموتين اليوم لولا وجودي،لا تكابرين

قاطعته بغرور/لولا الله قبل كل شيء، بعدين ياليتك تركتني اموت احسن، بلا منتك هذي !! و كأنك اول مره تسوي خير بحياتك!


شد على عصاه ليقف بوجهها وهي تمر من أمامه ليشد ذراعها و يلفها بقوّة تجاهه/اشوف طلع لك لسان عندي يا بنت حسين؟! وانا اللي كنت اظنك ضعيفه و مغلوب على أمرها.


ابتسمت بسخريه رغم ضغطه على ذراعها/أولاً خضوعي لأبوي ماهو ضعف، ثانياً فك يدي عساها الـكـ .. فكي يدددي<<<< لم تستطيع الدعاء عليه

بغضبه فهو عانى معاودت الألم بعد إسعافها/كنت اليوم بنكسر وانا اشيلك واسعفك وانتي ولا همك، فعلاً قناع البراءه طاح وانكشفتي!

بنفس ابتسامة السخريه/ياااي لهالدرجه هشّ!! كل هالمعاناه علشان اسعافي!! والله مادريت انك .... اسكت احسن لي!

إستفزته و حاول فعل شيء و لكنه خائف جداً و لا يستطيع المجازفه بسمعته أمامها خصوصاً مع إشتداد ألآم ظهره الذي لم يعتاده إلا بعد إسعافها ، نفضها من يده و خرج غاضباً يتكىء على عصاه التي صار يكرهها/عشاك بالمطبخ سخنيه واكليه. و من بكرا تقولين لاخوك ترجعون..ماقصرتي على الزياره..


شعرت بالذنب وهو لا يرد عليها، شتمت نفسها كثير فهذا ليس اسلوبها ولا شخصيتها أبداً "اشعربالضيق حينما أُسيء إلى احدهم، حتى وان كان ذلك رداً على إساءته لي !!، هذه ليست أنا "

ندمت وهي تتذكر تحذيرات هند بأنها ستندم لذهابها لخطيبها، و هاهي تندم من اول يوم!!
"ليتني تزوجت بالخاطب الذي اختاره ابي.. على الأقل اختياراً ليس لي ان كان خيراً فخير و ان كان شراً فلن اندم لأنني لم اختاره بإرادتي!"


اخذت إبرتها معها و خرجت من غرفتها وهي تبحث عن أولينا بنظراتها..لم تجدها لتتجه للمطبخ ستموت من الجوع..ابتسمت وهي ترى ان اخيها جلب لها كل ماتحبه، يستحيل ان يكون من فعل هذا نايف فهو لا يعرف ماتحب و ما تكره...
بدأت بتسخين العشاء ثم اخذت إبرتها و بدأت بالأكل..رغم كل شيء تشعر برغبه غريبه في الأكل ، و كأن ماحدث بينها و بين نايف كسر حاجز الخوف والتردد منه..
تأكدت أنه لا يريدها و ذلك يتيح لها مساحه من الحريه...حالياً ليس لديها مانع بأن تكون زوجه معلّقه ...
ابتسمت وهي تكمل عشاءها برضا غريب جداً..حتى أنها لم تحاول تفسير ما حدث..لديها دراسه لتكملها ستنتبه لها حالياً..و ستتجاهل صدمتها بنايف،،
فهي تعرف جيداً ان الأيام كفيله بتغيير حالها للأفضل..الله دائماً معها فمِن مَن تخشى؟!
.
،
.
،
.
،
.
،
.
ليلاً..،
اغلقت هاتفها من قاسي و عادت لتجلس بتعب وهي صامته،كدأبها حين يتصل بها، لا يتحدث كثيراً و لا يتصل كثيراً و لكن مادام متواصلاً معها هاتفياً فهذا أرحم بكثير من إنقطاع دائم..


لاحظتها اختها وعينيها تسقط في الفراغ/شلون قاسي؟

ابتسمت بذبول/يقول بخير.

ابتسمت بدورها/شكلك منتي مصدقته

حاولت ان تتجاهل مشاعرها السلبيه ولكن حدس يخبرها ان كارثة ما ستحدث لا تدري متى و مانوع تلك الكارثه و لكنها ليست مرتاحه/كيف يكون حاله و هو في حرب؟! بين اوديه وجبال و ارض مليانه ألغام؟!

صمتت قليلاً لتردف بعدما ابتلعت غصتها/تدرين يالشموس أنه كل ما اتصل بي أحس اني انولد من جديد و الحظ يبتسم لي..لكن من يودعني علشان ينهي المكالمه احس الحياة كلها تودعني.


أذهلتها بحديثها الذي يتغلل في الروح، كبرت هذه الطفله و باتت أماً و حزينه كثيرة السرحان و ان نطقت اعجبت، حاولت ممازحتها لإخراجها من ازمة تفكيرها به/لا لا ما توقعت تحبينه كذا؟! تذكرين يوم تقولين لي لا ترجعوني معه اول مره جابك البيت؟!


تتذكر جيداً كيف إستمال قلبها وجذبها برجولته و مواقفه النبيله، و كيف انه يعرف عنها اشياء لم يكونوا يعرفونها، هو من اشعرها بأنوثتها و بكمالها، نطقت بإبتسامه و يدها بعفويه على بطنها البارز/بالبدايه كنت اكابر، اقول هو حدث عابر بحياتي بسبب فارق السن وكنت استعجل فراقه ، لكن موقف وراء موقف يثبت لي انه جاد بعلاقتنا .. كان يسامح كثير و يتفهم طيش تصرفاتي و يسايرني بهدوء واثق و رزانه حتى اني صرت اغار من فارق العمر بيننا، مابي هالعمر يصير فجوه بيننا، صرت أنا أحاول أجاري مستواه مثلما يجاريني و أسايره مثلما يسايرني، بإختصار هو الهدوء اللي وسط كل ازعاج عالمي.


صمتت للحظه وهي تحاول ان تستوعب كمية اللطف في حديثها عن علاقتها بزوجها، كيف إستطاع كل منهما فهم الآخر و إكماله/كنت رافضه فكرة زواجك من قاسي و تخاصمت مع عزام علشانك، يالله فعلاً ابن آدم عدو ما يجهله!!

تذكرت ماحدث و اخبرها به قاسي عن طريقة زواجه بها، لتبتسم/مع ان عزام كان رافض قطعياً زواجي من قاسي، كيف خاصمتيه؟!

تذكرت لومها لعزام في حينها/عارفه، حكى لي عزام، كل شيء بعدين

ضحكت حتى هدأت/كنت زعلانه و متضايقه من عزام بسبب تزويجه لي وللأمانه فكرت في أذيته ، لكن هاللحين والله لو يسمح لي الشرع لأبوس رأسه..


شعرت بصداع يلف رأسها كل ذلك النبل من عزام و هي التي كانت تتهمه في حينها باللامبالاة/وانا بعد ما قصرت كنت اتهم عزام انه يبي يتخلص منك وبس. رغم انه طالب قاسي ما يعاملك كزوجه الا بعد العشرين!

بابتسامه/والله يا أختي انتي متسرعه بالحكم على كل شيء يخالف رغباتك ، متسلطه وعذراً على اللفظ بس هذا واقعك،


صغّرت عينيها وهي تنظر لبطنها لتنطق بسخريه/واضح ان قاسي حافظ على عهده..


بابتسامة خبث/يشهد الله انه حافظ عليه لكن أنا اللي ما حافظت...معليش يعني..قلت له على بلاطه اذا ناوي تعاملني كأخ فأنا مابي اخو غير نايف.. غير كذا سلام، و بعدها اقتنع و راح التردد و عشنا حياتنا بوضوح.


صدمتها جرأت تلك الصغيره بعدما فهمت مقصدها لتفتح عينيها على اتساعها/يمه يمه وانا اقول صغيره و ظلمناها !!طلعت انا الهبله و انا اللي ماعرف كيف اتصرف مع زوجي!!

ضحكت حتى شعرت ان بطنها بدأ يؤلمها وهو يتحرك، لتصمت وهي تنتظر توقف الحركه..

لاحظت صمتها المفاجىء/نيفو فيه مشكله؟!

زمت شفتيها بألم و لكنها ابتسمت/فيه مشكلتين مو مشكله..اذا تحركوا يتعبون

تذكرت ما اخبرتها به ليال انها حامل بتوأم لتبتسم/اي صح نسيت ابارك لك، مبرووك التوأم ، عرفتي جنسهم؟!

ابتسمت وهي تتذكر لحظة السونار مع قاسي/الله يبارك فيك ، واحد ولد،الثاني مو مبين..بس اتمنى بنت

بخوف عليها/الله يعينك و يسهل هالحمل..واحد متعب شلون اثنين

تنهدت بعد راحتها من الألم/امين يا رب ، بقوم لدورة المياه ..و بعدها بروح ارتاح بغرفتي شوي ، اذا مانمتي عادي اتصلي بي و انزل اسهر معك ماعندي مشكله

ابتسمت لها/ابداً بس بنتظر ليال ثم اروح انام..روحي ارتاحي و ماعليك.

جلست وحيده بعد ذهاب نيفادا، يؤلمها ما آلت إليه الأمور بينها وبين زوجها، لم يعد يريدها ويتضح ذلك في تصرفاته و نظراته،..ما اقبح الجفول بعد الإقبال و الإهمال بعد شدة الإهتمام..

دخلت منذ دقيقه و هي تلاحظ سرحان الشموس، حتى أنها لم ترد السلام حين سلّمت، لتعيده وهي تقترب و تجلس/السلام عليكم ..نحن هنا!!

انتبهت اخيراً لتواجدها/وعليكم السلام..من متى دخلتي؟ ماحسيت بك!!


بابتسامه/اشوفك سرحانه و وجهك معتفس!،وش مضيق صدرك يا بنت، إذا علشان هواشي لك انا والله مسامحتك صدقيني،مهما زعلت منك و ضيقتي صدري تراني أظل احبك.

ابتسمت لطيبة اخواتها/حبيبتي للوش، ليت قلبي مثل قلبك..لكن اللي مشغلني شيء ثاني غير اللي جاء ببالك.

نطقت بإهتمام وهي تضع حقيبتها جانبها/وش هالشيء؟! قولي.. واضح انه مشغلك بالحيل و موترك بعد!خلينا نتكلم و فضفضي بكرا عندنا استقبال يا قلبي، مابي شيء يأثر عليك.


تنهدت وهي تحاول ان ترتب حديثها/ادري انك مشغوله هالايام و الافتتاح قرب..بس هالموضوع شخصي يعني يخصك انتي.


استغربت تشتتها لتبتسم/هاللحين بتتكلمين عن العمل و الا بموضوع شخصي؟! حددي باين مرتبكه!!

نطقت بدون مقدمات/فيصل الراشد تقدم لخطبتك من عزام.. و مايحتاج اتكلم لك عن فيصل معروف ما شاء الله..

صمتت وهي تسمع بخطبة رجل غريب غير الذي سبق و وافقت على خطبته في ألمانيا، يالله هو متزوج صديقي و رفيقة غربتي فلماذا أفكر به في اللحظات الخاصة بي، إحتقرت نفسها و هي ترى تمسكها بالوهم يزداد..،


تحدثت لتريحها/ليال طلبتك تاخذين راحتك، لا تضغطين على نفسك و انسي كل شيء خذي مهله و فكري بنفسك فقط و لا تفكرين بكلام احد،هذي حياتك قرري مع من بتعيشينها.

ابتسمت بسخريه/بس اخاف ان رفضت هالمره تتهميني و تقولين لي اكيييد تفكرين بأحد غيره!!

قاطعتها بجديه/عسى الله يقص لساني لو قلته او عاتبتك ، ليال انسي كلامي كله اللي راح و عتابنا و فكري بحالك هذا من ابسط حقوقك.لكن هالمره فكري بتمهل و لا ترفضين بسرعه..كل اللي ابيه بهالحياة اشوفكم يا خواتي سعيدات.


تنهدت لتعتدل جالسه ثم وقفت وهي تتحدث بجديه/فيصل الراشد رجل صالح مافيه شك .. انا موافقه

خافت لتقف معها/قلبي ليال اذا كان موافقتك علشان تثبتين لي شيء تكفين اعفيني منه و انسي، حلفتك بالله!

ابتسمت لها/يا غبيه، وش بستفيد ان رفضت فيصل؟! عموماً لو عزام مو مقتنع بفيصل ما جاء يشاورني فيه.. انا اثق فيكم اثنينكم..

كادت تتكلم ولكن قاطعتها ليال وهي تبتسم/ وربي موافقه بكامل إرادتي لا تظنين اني غبيه بسوي شيء ضد رغبتي بس علشان اثبت لك شيء ماني مقتنعه فيه..و بعدين خلاص عقلت وابي عيال بصراحه.<<ابتسمت

ارتاحت فهي تبدو حيويه عكس ما توقعته/الله يوفقك..قولي امين


طبعت قبلتها على رأسها بابتسامه/امين، يلا عاد الوقت متأخر بنام وراي افتتاح ،تصبحين على خير

بابتسامه باهته/وانتي من هله.

راقبتها حتى دخلت المصعد، لتترك الصاله وتعود الى جناحها فالكل نائم ماعدا عزام لم يعود بعد..!
.
،
.
،

،
.
،


.
،

دخلت غرفتها وهي تضع حقيبتها جانباً و تتجه للشماعه و تعلق عبائتها عليها..
اتجهت إلى خزانتها لتُخرج لها بيجامه، اخذتها و انتبهت للصندوق المغلف بغلاف شركة النقل، لم يتسنى لها الوقت لتفتحه كانت مشغوله حينما إستلمته ، داهمها الفضول لتفتحه..
اخذته لتتجه ناحية أريكتها و تفتحه/لتتفاجىء برائحة الكليجا، هذا الصندوق يشبه ذلك الصندوق..فتحته بلهفه وعينيها على غطاءه من الداخل ..شعرت أنه منه..لتتفاجىء بما كتبه لها!! لم تصدق ما تراه!!!
[حالف قبل موتي أرد إعتباري ،
والله ما أموت و خاطر الأحلام مكسور!]


لم تفهم ما يقصده تماماً، ولكن وليد اكبر من ان يهدد بهكذ اسلوب!!هل يعقل انه ارسل هذا الصندوق و تكلف من اجل التهديد فقط؟!!
وكيف يكون هو نفسه وليد!!
ابتسمت وهي تتذكر ان لا رجلاً تعرفه ليهدي لها سوى طبيبها ..فمن سيكون؟!

اغلقت الصندوق وهي تضعه في ثلاجتها الصغيره المتواجده في طرف الغرفه...
لتتركها و تكمل ما كانت تفعله، هي متأكده ان وليد رجل عاقل و لديه ما يفعله اهم من ملاحقتها و متأكده أنه لن يؤذيها.


وصلت سريرها وهي تحاول ان ترمي كل شيء خلف ظهر ذاكرتها لتنام بدون تفكير ...
ولكن ماخلف الضلوع يدق طبول الحنين رغماً عن أنف الغياب!
حضوره المهيب، أحاديث عينيه الصامته، جديّته التي تمثل جيداً دور الصمود أمامها..كل شيء لطيف يذكرها به ياللأسى ، حتى الصديقه المقربه لها باتا يشتركانها فنصفها صديقتها و نصفها الآخر زوجته!!
و لكن رغم إنهزامها الداخلي انتصرت على قلبها و هذا بحد ذاته مؤلم!

حسناً الآن ظهر فيصل.. و سيكون فيصلاً بالتأكيد ليفصل بينها و بين حباً عفيفاً لم تندسه لقاءات و لا حتى وعود زائفه..بل حباً عذرياً..لعاشقيّن احدهما فاشل و الآخر منحوسٌ بالفطره!!
.
.
.
.
،
.
،
.

‏لو نلتقِي في نجد، عاصمةُ الهوى
‏لو ألتقي عينيكَ ما سيضرّني ؟
‏ٰ
‏لو ألمسُ الكفّينِ كي أصل السّماء
‏حلمٌ حلمتُ به لعلّ يسُرّني *


منذ دقائق خرج من مطار العاصمه بعد وصوله صباحاً الى ديار الهوى و محبوبة الصبا ، هنا الرياض و ما اقسى الرياض على العاشقين و ما أحنّها!

ما اجمل دورات تبدل الشعور و ترانيم الأمل، الحمدلله ان الحزن و الضيق لا يدوم..لذلك الحمدلله على تبدل الأمور و الحمدلله على أدوية القدر..
من كان يظن انه سيصل إلى ما وصل إليه اليوم من قمة النجاحات و اعتراف بالتميز في موطنه و في الخارج؟! كل هذا الذي يعيشه كان مجهولاً عنه تماماً قبل سنتين بل منذ وفاة اخيه الشقيق "علي" بعد والده بفتره قصيره، بعدما وصلت ذروة اليأس به الى قرار الهجره ..
انفتحت له مغاليق النجاح و انطلق الى القمه و تنفس بها الصعداء...بما تلاه من الأمور الإيجابيه..
و حين يستذكر نجاحه لابد و ان يتذكر من اهدته نفسها..و زرعت في داخله الشعور الألطف ودفعته لأن يكون مبدعاً...يعترف أن لولاها بعد الله لما وصل إلى ما وصل إليه اليوم..."ليال" و ما أطول الليال في الغياب الذي يعيشه منذ عرفها!!

توقفت السياره أمام منزله لينزل بعدما حاسب السائق ثم اخذ حقيبته و اتجه للمنزل بشوق فاق صبره ..

تسلل للداخل وهو يلاحظ هدوء المكان، لابد و ان عزّه ليست هنا فهو لم يسمع صوت طفلها، لينادي بصوت منخفض/يا عرب! احد هنا؟!

نادته من اخر الصاله ببحة صوتها الذي يخبره بشوقها/يا مرحبا يا شعرة قلبي

ترك مكانه و اتجه ناحيتها ليعانقها بلهفة طفل/أمي

نزفت دموعها وهي تراه ينزل لقدميها و يقبلها/الله يرضا عليك يا قلبي..

رفع رأسه وهو ينظر إليها بحنين و شوق/شلونك ام وليد

ابتسمت له/ام وليد بخير دام وليدها بخير..وش هالهنا جيت فجأه يا عمري..يا سعد قلبي بشوفتك. تبي عشاء يا قلبي؟ جوعان صح؟!

ابتسم/لا يمه تعشيت بالطياره لا تخافين

شدت على يده/هذا ماهو عشاء بتتعشى معي، الليله عزه وصل زوجها و اخذت ولدها و راحت لبيتها وظليت لحالي انا والشغاله ،لكن الله جابك..تعااال معي المطبخ

ذهب معها بحماس،فهم انها تشعر بالوحده والملل وبالتأكيد لم تأكل اصلاً/قدام يمه.

،
.
،
.

..

.

صباحاً..،
يجلس هنالك على سريره ترك تصفح اللابتوب لأحدى قضاياه و ظل يراقبها تقف هنالك تمشط شعرها الطويل بعد إستحمامها و الشمس خلفها تعانق خصلات شعرها فيبدو و كأنه شلالٌ يشتعل!
تشد إنتباهه بشكل مستمر، حتى أنه صار يجلس عندها اكثر مما يخرج، لاحظ ذلك كل من حوله حتى أهله..،هادئه و حديثها النادر لا يمل!

لمحته يغرق فيها لتبتسم/مو قلنا اللابتوب هذا لا يدخل الغرفه؟!وش جابه عندي وانت توك جاي من الدوام؟!

انتبه لنفسه اخيراً ليغلقه و يضعه جانباً/شغله بسيط و حبيت انهيها هنا..

انتهت من تصفيف شعرها وتبخيره اخيراً لتضع لمسه من عطرها وهي تتذكر الشموس بدعواتها،فمعظم جهازها الخاص وضعت له لمساتها الفخمه و أصرت على ان تتكفل هي به و ان تترك مهرها في البنك بدون ان تصرفه، اليوم تريد ان تذهب لرؤية والدها ولكن لا تدري كيف تطلب مهند ذلك، إلتفتت ناحيته و لكنها تفاجأت به يقف خلفها كادت تسقط من تعثرها ولكنه ثبتها/بسم الله

ضحك وهو يبتعد قليلاً/اعترفي وش سرحانه فيه يلاا،المرايه قدامك كيف مانتبهتي لي؟ !!،


ارتاحت بعد هذا الموقف لتحاول ان تدفعه عنها/ابعد عني بس خوفتني بنزل لخالتي اتقهوى معها

اعترض طريقها للباب/و ان ما ابعدت؟!

توقفت وهي تنظر لعينيه عن قرب بإبتسامه/ما تعلمني وش تفكر فيه؟!

بابتسامه/أمي رايحه للجيران، ماله داعي تتعبين و تنزلين خليك معي

استغربت/بس هي قايله لي انزل بعد العصر علشان نتقهوى سوى!!


مد أنامله لخصلات شعرها المتمرده على وجهها ليبعدها و من ثم يمسك بيدها و يرفعها ليقبّلها/اكيد نست ، المهم منتي ناويه تقهويني؟!ترى لي ربع ساعه انتظر !

فهمت قصده لتبتسم/ما يحتاج تطلب يا قلبي..
.
،
.
،
.
،
.
تحت؛

وضعت فنجانها الثالث وهي تتسائل بحيره/كادي يمه،مانزلت هوازن مرت اخوك للحين؟!

كادي بهدوءها/لا يا قلبي مابعد، اكيد شوي وتنزل مثلما قال مهند هو اللي رد على جوالها من شوي

حركت يدها فاتن بلا مبالاه/ماظنتي بتنزل، اخوك توه راجع و من امس غايب ماظنتي بتخليه بنت عبدالله

كادي بغضب مكبوت/فااتن لا تراقبين الناس، عيب وبعدين اذا قعدوا مع بعض ترى توهم متزوجين و لا اخذوا حقهم الوافي من بعض استحي.!

ابتسمت فاتن بسخريه/على طاري الحقوق شلونك مع زوج الغفله له شهرين غايب عنك!!

تتهدت بضيق/مالك شغل يا بنت الناس ألتهي بنفسك احسن لك

بدأت تشك ام مهند/اي والله وش العلم يا كادي، تراني ملاحظه وساكته قلت يجوز تتكلم او انها بس اجازه و اشوفك هنا ما تطلعين حتى بزيارات معي!!

تذكرت مصيبتها الحزينه لتقف وهي تلتفت لفاتن/والله ما ألوم زوجك يوم يسمحلك تجلسين هنا بالاسبوع و الاثنين..يا قلق

تحدثت فاتن وهي تصغّر عينيها/اقوول علميهم وش ناويه عليه بدال مثالياتك هذي ترى سمعت مكالمتك مع زوجك من فتره و ساكته على امل تتكلمين بس انك ماتكلمتي!!!

انفجرت بوجهها/انتي من مسلطك علي؟!! ليه تاركه حياتك وتركزين بحياة الناس؟!!

نطقت بثقه/أنا يا قلبي مسنعه زوجي ومربيته مو مثلك انتي و الخبله الثانيه ..يمثلون عليكم ازواجكم و تصدقون!!

هذه لا فائده منها ابداً قررت ترك المكان و الهرب..

نادتها/كااادي وقفي و انطقي وش بينك وبين زوجك؟! نعنبو بليسك حتى ما سلم علي من فتره!

نطقت بضيق/انا و حمد انفصلنا يمه..

ابتسمت بسخريه/قلت لك يالخبله لا تكلمينه بعد الملكه بس انك ماسمعتي نصيحتي!! قال حب قال

صرخت بها فهي لا تعرف بواطن الأمور و لا سر اختلافهما/انتي يالتافهه انكتمي ولا كلمه،مالك دخل فااهمه مالك دخل!

تركتهما و دخلت تحت نظرات الصدمه من والدتها..!

تحدثت و هي تزيد اثارت الموضوع/والله لو ادري ان حمد بيسوي كذا بأختي كان فضحت مكالماته لها بعد الملكه بس يلا طاح الفاس بالراس و..


قاطعتها و هي غاضبه/انتي انطمي و قومي انقلعي لبيت زوجك ،نعنبو دارك ماني ناقصه وجع راس انقلعيي


قفزت من مكانها وهي تبتعد وتمثل الغضب/انا الغلطانه اللي ادفع ثمن صمتي !!

تنهدت ام مهند بقهر و هي تستند على ظهرها و تحاول ان تستجمع نفسها بعد هذا الخبر الذي هزها..كادي افضل بناتها و ألطفهن مع الجميع لا تستحق إلا من يقدرها، هي تعرفها جيداً..، لم تصدق أن يطلقها زوجها!!


،
.
،
.

،
.
،
تراقبه من بعيد هو و تركي يتحدثان، لم يفوتها أنه يدخن، لو علمت الشموس ستجن فهو لم يكن كذلك رغم ان والدهم كان مدخناً..!
قررت تركهما و التوجه لطبيبه المباشر..ستسأل عن عمليته و مدة علاجه فهي اصبحت لا تثق به بعد رؤية تلك الصفراء عنده في منزله..،

وقفت عند الاستقبال تسأل عن طبيبه ليبتسم وهو يقف بجانبها مصادفه رجل كبير و شعره ابيض تماماً/دكتور يوهان!

ابتسم وهو يرى احتشامها/اهلاً سيدتي كيف يمكنني خدمتك؟!

تنهدت/انا زوجة المريض نايف و احببت ان اطمئن على حالته،يعني متى سينتهي علاجه وهل سيعود كالسابق؟!

استغرب رؤيتها ،لماذا جازف نايف بالعمليه وهو متزوج/لم اعرف انه متزوج ولكن من الجيد سؤالك عنه.هنالك نقاط عليك معرفتها فأنتي الشخص الأقرب منه.

ظلت تسمعه في الممر وهي بكامل ذهولها و خجلها من صراحة الطبيب فهو لا يعرف انهما مجرد مخطوبين ، ولكن من الجيد انها إطلعت على اسراره...!!
ذهب الطبيب وهي تقف مكانها تحاول ان تستوعب،،شتمت نفسها على تسرعها المُستغرب منها، إذن "أولينا" مجرد مدربه او ربما حتى زائره..
كان يجب ان تتريث بكل شيء كما تفعل دائماً، ..التسرع بالأحكام دائماً لا يأتي بخير..!

عادت لتراقبهما من جديد، سبحان من غيّر النظره من قهر وغيره إلى رحمة أكثر من أي شيء آخر..!!


لمح نظرات عينيها له من بعيد من خلال نقابها! ، خاف ان تخبر تركي عما قاله، و إستغرب بنفس الوقت أنها لم تخبره!! نطق بفضول/ها ماقلت لي كم بتقعدون هنا يا تركي؟

ابتسم/افا تونا واصلين أمس و تسألنا متى نرجع اليوم؟!! ماهقيتها منك ابد يالنسيب! لحظه انادي اختي تفاهم معك

ضحك/لا تشعللها من البدايه يا تركي، تراه مجرد سؤال.

ضحك هو الآخر/افاا من هاللحين تخاف من زوجتك؟!! ههه

بإبتسامه/أخاف و نص... لا تولع النار بيننا بس خلك محضر خير يا رجل!




في مكانها تراقبهما و تفكر بما ستفعله بعدما عرفته، سينتهي هذا الأسبوع و ستعود الى الرياض.. الحديث الصريح لن يفيدها مع نايف، من الواضح أنه ناقم وغير متقبل لها رغم ان أحداً لم يرغمه عليها!!
تركت مكانها لتذهب إليهما..
إبتسمت فقد عرفت أن لا علاقه لنايف بتلك الشقراء و لن يكون له علاقه بغيرها..
حسناً قد تكون تلك أنانيةً منها ولكن هي زوجته و هي الأحق به من غيرها.. و إن لم يعجبه ذلك!


وصلت وهي تراهما يبتسمان/هاه خلصتوا حش؟!

تركي برفعة حاجب/الحش للحريم ماهو لنا

صغّرت عينيها/بالله؟! يلا قدامي خل نايف يكمل جري براحته.

قاطعها/لحظه شهد

استغربت/سم؟!

فهم تركي/انا بروح اجيب لنا عصير

تحدث بهدوءه/ما شاء الله واضح اليوم رايقه و مبسوطه؟!

لم تتوقع ان يطلبها ولكن هي قد فهمت رفضه لها/الحمدلله، آخر روقان..وش بغيت؟!

نطق بجديّه/اتصلت عليك الصبح كذا مره، ليه ما تردين؟!

ردت بجديه هي الأخرى/كنت نايمه،بعدين كيف جبت رقمي انت؟!

ضحك بسخريه/ماقصرتي بإزعاجك لي بمكالماتك و رسايلك طول الفتره اللي راحت و تسألين من وين جبته؟!!بجاحه!

للمرة الأولى تشعر بالإهانه بهذا الشكل أكان يستثقل كل شيء منها؟!


حاول إستنطاقها/شفيك سكتتي؟! زعلتي؟!

تنفست محاولةً تجاوز بكائها/لا ما زعلت بس ما اعرف أرد على الوقاحه..و انت فاجأتني بها.

ضحك قليلاً ثم رد ببرود/اتركينا من هذا كله، وخلينا في الأهم ، ترى ماعرف سوالفكم يالبنات.

ضحكت/واضح..!

تحدث بإهتمام/المهم يا بنت الناس، اللي صار لا يعرفه تركي

استغربت طلبه/وش صار يعني علشان اقوله لأخوي؟

تأفف/أنتي عارفه زين وش اقصد، خلينا بعيدين عن بعض افضل واوعدك اخليك على ذمتي.لا تخافين ادري انك شايله هم طلاقي لك و..

صغرت عينيها بقهر وهي تقاطعه/انت من تظن نفسك؟! من قال لك انك اخر أمل لي في الحياة؟! و سواءاً حبيت اكمل معك او لا اطلب الطلاق، وش تفرق معك دامك ماتبيني؟! كلها واحد

ابتسم ليستفزها/أخاف قلبك يبيني و ساكته، ما ظن هالمكالمات و السفر لين عندي هنا على الفاضي. و مابي تعلقين فيني عالفاضي.

ابتلعت غصتها وهي تحاول ان لا تفضح ماعرفته من الطبيب قبل قليل أمامه، يعز عليها ان ينكسر مهما كان/تطمن انا راضيه بهالعلاقه مهما كانت..ماعندي أية شروط

ازداد غضبه من إصرارها عليه ولكن لم يرد وهو يرى عودة تركي بالعصير..

قدم لهم العصير ليأخذانه بصمت/شفيكم يا جماعه سكتتوا فجأه؟!

نطقت وهي تضعا لعصير من يدها المتوتره/انا تعبت و حابه ارجع الفندق يا تركي مشينا .

تحدث وهو يراها تستعجل تركي/اذا ما وراكم مشاوير، شرايكم اعزمكم الليله؟!

تركي بحماس/ماعندي مانع، ودي اشوف هالديره اول مره اجي ألمانيا

استغربت عزيمته و أسلوبه فيها! تعرف تماماً أنه لا يطيقها و ما قال قبل قليل اكبر دليل/معليه، ماقدر اقبل دعوتك الليله انا حابه ارتاح شوي بالفندق ..و انت انتبه لنفسك وصحتك افضل و لا تشيل همنا نقدر نتمشى لحالنا..سلام..

تفاجىء تركي بحديثها مع نايف وهي التي سافرت إلى ألمانيا من أجله!!، لمح ردة فعل نايف الذي بدأ يكتم غضبه..كاد يتحدث ولكن لحق بأخته وهو غاضب هو الآخر/معليه عن اذنك بوصلها الفندق و ارجع لك لا يهمك..سلام نايف..

تتبعها بنظراته وهي تبتعد خارجه من المكان برمته،لماذا تحولت لأخرى غير تلك الضعيفه التي كان يعرفها؟!!!
نظر لهاتفه الذي لم يرن من "أولينا" منذ قدوم شهد!!، هل لشهد علاقه بتهربها؟! بدأ يتأكد أنها ليست سهله و ربما تواصلت مع أولينا و اخبرتها بأمر زاوجهما!!
زم شفتيه بغضب وهو يفكر كيف يقتلع شهد التي زرعها بنفسه في حياته...؟!




.
،
.
،
.

،.

يجلسان بهدوء منذ ذهاب صالح، يبتسم لهذا الشاب الذي يطيل النظر في جهاز الكمبيوتر المحمول في طرف المجلس، و يكاد يجلس برفقته طوال اليوم فلا يذهب إلا وقت نومه!
قرر الحديث ليريحه/تأخر الوقت يا ولدي كب هالجهاز وروح نام الله يرضا عليك.


ابتسم له وهو يزيح نظارته/افاا شكلي ازعجتك!!

بإبتسامه/لا والله مازعجتني، ما وراي إلا النوم هنا يا ولدي، بس انت وراك دوام و شقى ومابي اشغلك معي

برضا تام/ارتاح يا بوي ، تراني احب الجلسه معك وودي اني بعد اجيب فراشي عندك هنا وش رايك؟!

ضحك/الراي راي ام راكان هي اللي ماهي مخليتك تنام برا. اترك هالسهر هنا و روح لها ازين من مقابل هالشايب.

ضحك/ماعليك، متى ما نعست بروح،

اخذ في سحب غطاء فراشه ليضع رأسه على وسادته، يعرف ان عزام مرهق وجلوسه هنا مجرد مجاملةً له/اجل يا ولدي اسهر بكيفك و انا بنام، ماتعودت على السهر..تمسى على خير.

لاحظ استغراقه في النوم ليغلق جهازه و يحمله معه و يخفض الإضاءه ثم يخرج و يتركه يرتاح في نومه...،


فتح عينيه بإبتسامة رضا فور خروج عزام،ذلك الشاب يثير داخله الكثير من المشاعر الإيجابيه، كالأمان و الحب و كأنه يعرفه منذ سنين!!
شعوره بالرضا و ان الله يحبه يجعله مطمئن دائماً، حينما كان بجواره ذلك الرجل الطيب الذي زوجه إبنته الصالحه وان كانت مكفوفه و مقعده و ضعيفة سمع إلا أنها كانت صالحه و "ربت هوازن حتى باتت يافعه وبالتالي اصبحت هوازن تعتني بنا كلانا أنا ووالدتها حتى وفاتها..اتوق لتلك السيده و لذلك الرجل النبيل..فهما خزينتي من الذكريات!"

لمح صورةً مبروزه و كبيره نوعاً ما في آخر المجلس، لم ينتبه لها سوى اليوم بعدما إرتاح، ذلك الرجل لديه نفس بنية عزام الجسمانيه و نفس الأنف غير ان عزام ناعس الطرف كثيراً!
بالتأكيد سيكون يشبههم فهو من افراد الأسره..
ضل يتأمل الصوره التي تثير إهتمامه، فكل ما يخص عزام بات يعنيه..لا احد غير الله ثم عزام..
.

.
،
.


،

تقلبت كثيراً في سريرها، مضت نصف ساعه منذ سمعت صوت فتح الباب و دخوله الجناح و لكنه لم يدخل الغرفه و لا حتى كلّف نفسه بنظره!
كان جاداً جداً في حديثه عن نهاية صلاحية إرتباطهما و أن كل شيء بينهما بات ميؤس منه وانه اكتفى منها و كفر بإيمانه بمدى جدوى استمرارية هذه العلاقه!
خسرته و كل يوم في هجره لها تتأكد أن خسارتها له قاسيه و لا تُعوض!

"هل بِّتُ لا أعني له شيئاً؟
ذلك حقاً الحزن العظيم!"

خرجت من الغرفه بهدوء لتراه مستلقي على أريكته كعادته مؤخراً..و يغمض عينيه ..يبدو غارقاً في نومه..
قررت العوده لغرفتها بكرامه بعدما رمقته بحسره، فهو يؤكد لها يوماً بعد آخر أنه فعلياً إكتفى منها ولم يعد يريدها !!
لم تكن تصدق أن يكون بهذه القسوه!!

،
.
،
.
،
.

رشآ الخياليه 30-06-17 11:23 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
سمع صوت طفلها وهو مازال في سريره، غرفته في الطابق السفلي و يسمع ما يدور في هذا المنزل الصغير..
ترك سريره بشوق لذلك الصغير غسل وجهه وجففه بسرعه ليخرج و يرى خطوات ذلك الصغير الذي في بداية مراحل المشي كبر ابن اخته و صار يمشي في غيابه اتجه إليه صارخاً بحماس بإسمه/بتااال!!

ابتسمت له وهي تراه خلف طفلها/وليييييد!!

حمل بتال و اتجه إليها بعد ذلك ليسلم /ماشاء الله جايتنا بدري علشان تسلمين على اخوك فيك الخير بس كان انتظرتي شوي كنت جايك انا وأمي ناخذ بتال

ضحكت/ماعليه شفتكم تأخرتوا وسبقتكم..وراي دوام و شغل لليل اليوم ماعليه

استغرب/لليل؟!! أيه تذكرت انك توظفتي وش هالوظيفه؟!

ابتسمت/تعرفهم يمكن أوقاف الشيخ راكان ال مناع..اليوم التدشين و عندنا كرف. الوالده معزومه و كانت بترفض بس دامك جيت ياليت تقنعها تجي و تجيب بتال معها الافتتاح بعد العصر

بتساؤل/وان جبت امي و بتال و طردوها علشانه

ضحكت/استاذه ليال تقول بيكون يوم مفتوح للموظفات و اولادهم واهلهم..و بعدين انا تعينت عضو مجلس اداره يعني ماحد بيقول شيء لا تخاف


صمت و كأن نطق إسمها يستحضر ملامحها أمامه، يالهيبة الحضور!..

تذكرت ام وليد الإسم وحاولت ربطه بشيء سابق..خصوصاً ان إسم ليال هو كل ما تعرفه عن إسم مريضته التي تبرعت بنفسها لمشروعه الذي جعله جراحاً مشهوراً..!!!

لاحظت صمتهما/عموماً يا جماعه انا بطلع اذا بتجون ترى معي بطاقات vib و ماعندي من اعزمه غيركم بنبسط بكم والله و خاطري تحضرين يمه، علشان تغيرين جو شوي

تحدثت وهي تلتفت إلى ردة فعل وليد/إذا بيوديني وليد ابشري بحضوري، وش قلت يا وليدي؟!

تردد في الموافقه فلم يكن في حسابنه أن يصطحب والدته إليها/تـ تامرين يمه..

بسعاده اخذت حقيبتها ووضعت بطاقات الدعوه على الطاوله ثم قّبلت والدتها و خرجت بعدما تأكدت من حضورهم..


تسربل الصمت مبتسماً بسعاده ،سينتقم اخيراً من هزيمته.. عليها ان تفهم أنه مهما أحبها لن يسمح لها بأن تجعله في رحلة حياتها مجرد محطة عبور.!
.
،
.
.
،
.
،
.
،

نظرت للسقف الذي لا تنظر إلى شيء غيره طوال الفتره الماضيه..فلا تستطيع تحريك نفسها او منفعة نفسها، مهما كان فالنفس تستثقل الإتكال على غيرها في اتفه الأشياء العاديه اليوميه و بحالتها هي عاجزه تماماً عن فعل أي شيء لتريح إبنتها من العنايه بها..
حتى من شنعت في أذيته صار يخدمها ولم يتركها للزمن ليقتص منها ،عزام هزمها وعليها ان تعترف بذنبها .. فشريط تعذيبها له وتهميشه يسرد نفسه يومياً أمام عينيها..ليزداد عليها بعدما سمعته منه الزياره الاخيره وحديثه عن عودة منيف لخطبة مدى منه مجدداً..
لا حيله سوى الدموع لتطفىء لهيب ندم لا يبرد أبداً..!!


عادت من خارج الغرفه وبيدها علي مياه وضعتها على الطاوله واتجهت لوالدتها تمسح دموعها التي لم تعد مستغربه/يمه وش يوجعك يا قلبي تو الدكتوره كانت هنا و امورك تمام

تنهدت/قلبي يوجعني يا مدى..ماقدر ارتاح مهما حاولت

خافت عليها فهذه نبره جديده لتمسك بيدها/يمه تعوذي من ابليس هاللحين نصلي العصر طال عمرك ثم اقرأ لك القرآن..وبإذن الله ربي بيشرح صدرك.

تعلم تمام العلم انها لن تنال راحتها مهما فعلت،فالذي فعلته بعزام كفيل بأن يعيشها بضيق بقية حياتها التي شعرت بضيقها حينما فقدت قدرتها على مساعدة نفسها بأبسط الأمور واتفهها..!


.
،
.
،
.
،
،
.
،



إمتلئت قاعة الإحتفالات في الوقف بالضيوف ..
حضرت باكراً مع موظفاتها و استقبلت ضيفاتها بصحبة اختها في صالة التشريفات ثم التوجه لقاعة الإحتفال الرئيسيه وكانت بقسمين رجالي و نسائي بينهما ممر كبير نسبياً..

نظرت لساعتها وهي تتباطىء حضور رويدا حتى رأتها بإبتسامتها الجميله بين الحضور ..

اقتربت الشموس وهي تبتسم بإعجاب/ما شاء الله كل هذول ضيوفك!

ليال/اغلبهم معارف الوالد و قلت يحضرون علشان روحه..بس الشخص الأهم ماحضر للحين!

حضرت عزه مستعجله وهي تستشيرها/استاذه ليال الحضور اكتمل بإستثناء دكتور عزام، هاه نبدأ او ننتظره؟!

ليال/عزام بيتأخر شوي ضروري وقال ابدأوا الحفل ..

استغربت هي و شعرت بالفضول/كلمك؟!!

ضحكت/ايوه كلمني معتذر و قال بيتأخر..تعالي نجلس هنا ترى بتقولين كلمتك

جلست بفتور وهي تشعر بالوحده وسط هذا الحضور الغفير..!!

،
.
،
.

نزع نظارته وهو يدخل قاعتها المليئه بالكثير من وجهاء المجتمع و رواده! يبدو و أنه بدأ الحفل للتو ،
أدار ناظريه بحثاً عنها ولكنه لم يراها..
لا بأس سيراها بالتأكيد حين تلقي كلمتها بالتأكيد ستفعل..،
جلس في مكانه المحجوز في المقدمه وهو يبتسم لاقتراب رؤيته لها..!


في لحظة اخرى دخل خلفه عزام ولم يراه حتى جلس في المكان المخصص له و يبعد عن كرسي وليد الذي يجلس بالصف الذي يليه ولكن من الجهه اليمنى..!


تتابعت فقرات الحفل الاولى حتى جاءت كلمة مديرة الوقف لتنادي المذيعه إسم الشموس بدلاً من ليال!!!!

تفاجأت الشموس ذاتها ولم تستعد كانت شارده طوال الوقت،لتهمس لليال المبتسمه/الله يهديك بس ماحضرت شيء

غمزت لها/انا قلتلك من شوي انك بتلقين كلمه بس الظاهر سرحانه..بس ماعليك ماظنتي يعجزك صف كم كلمه انتي ماشاء الله عليك يلا بس تفضلي طال عمرك


ابتسمت مجامله وهي تثبت نقابها و تتجه للمنبر بخطوات متوتره و رهبه لم تشعر بها من قبل و كأنها ستقابل الجمهور و الناس لأول مره!!

،

من جهته شعر وليد بالإحباط الذي كاد يقتله ،أي حظ هذا!!
..

وقفت على المنبر وهي تلوم ليال على هذه الورطه التي أوقعتها بها، ما أن رفعت عينيها لتلقي تحيتها حتى وقعت عينيها عليه وهو يجلس في المقدمه و يجلس بكامل هيبته و ابتسامته الساخره من كل شيء!
و كأنه كان ينقصها مزيداً من الضغط لتسقط عينيها عليه أولاً..تجاوزت حضوره بحديثها المنمق كعادتها/السلام عليكم ورحمة الله ..بالبدايه باسمي واسم عائلة راكان ال مناع أحب أرحب بالحضور الكريم بدايةً بمعالي وكيل وزارة الخدمه الاجتماعيه و امين العاصمه و بجميع ضيوفنا الذين لبّوا دعوتنا للاحتفال بتدشين اول مشاريع وقف والدي الشيخ راكان المناع رحمه الله.. والمشرف عليه بشكل مباشر اختي الاستاذه ليال المناع..و بهذه المناسبه اطلب منكم ان ترحبوا معي بها على المنبر لتتحدث بشكل اوسع عن هذا المشروع العملاق..شكراً لكم
..
.
لمحت الجميع يصفق ماعداه هو يتلاهى بهاتفه ، كيف يرد على مكالمه في هكذا وقت؟!!
عادت لمكان جلوسها وهي تبتلع ضغوط صدوده التي تخيفها من إبتعاده نهائياً..

..
،

.
،

،
.
يتبع...،

عبيرك 01-07-17 01:10 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
كل عام وانت بخير بارت قوي عزام شكله سلم وماعاد يريد كسب ود وحب الشموس شكله انصدم وقرر ان معركته معها خاسره وهو بهذه الطريقه يغلط غلطه الشموس انا معه بانها غلطت بحقه لما صدقت مها وكذبته ولكنها امراة وتحب وتغار بشده على من تحبه ويمكن غيرتها جعلتها تنعمي عن الحقيقه والواضح ان برود اصاب قلب عزام وهو بحاجه لشى قوي يهزه ويجعل قلبه يعود للنبض للشموس فهو يمر بحاله صدمه وهو مازال يحبها ولكنه مصدوم بها وبعدم ثقتها به وهو تعب من كثره الظروف التي مر بها من وقت زواجهم ويحتاج لمراجعه حياته وهل هو بالفعل مستعد لترك الشموس وراكان ام هو يلقنها درس \\\\\ليال قبولها بفيصل نوع من الهروب من حبها لوليد وهو الان عاد وناوي تلقينها درس واتمنى ان تعرف الحقيقه قبل ان يبلغ عزام فيصل بموافقتها حتى لاتخسره وكمان اولينا ظهرت وشكلها معجبه بوليد هل سيكون انتقام وليد من ليال خطبته لاولينا \\\\\ام قاسي اخيرا عرفت انها ظلمت عزام وانه قابل اذاها بالاحسان والوقف معها ورعايتها اثناء مرضها وغياب ولدها واضح ات ضميرها صحى وشعرت يحقارتها وذنبها بظلمها لليتيم \\\\\مدى عرفت اخيرا ان زوجها يحبها فهي بالرغم من كل مافعلته معه هو مازال باقي عليها واتمنى ان تعود له من اجل ابنائها وعائلتها \\\\\تركي لااعتقد انه اصيب بالعجز ولكنه يظن انه اصبح عاجز لذلك هو رافض شهد فهو لايريد ان يظهر امامها عجزه وخاصه بعد سوء ظنه بها وبانها كانت تتكلم عنه وترفضه وشهد اصبحت تعرف بانه ممكن اصبح عاجز واعتقد انها ستتمسك به اكثر ولكنها ستغير طريقه معاملتها له \\\\والد هوازن ماسبب تعلقه بعزام هل هو بالفعل والده رغم ان ام قاسي قالت انه مات وهل فقدان ذاكرته جعلته يختفي ويظنه الناس ميت وهل عزام يعرف انه والده ام انه يعامله باحترام بسبب كبر عمره وهوازن وحياتها مع مهند هل ستبقى سعيده ام هناك غيوم سوداء ستمر عليهم بارت روعه وبانتظار القادم

زارا 01-07-17 02:36 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلااام عليكم..
هلاا ومليااار غلا بام غند وكل عام وانتي بخير.. ونوورتيناا نووررونااا آل مناع الكراام كله ابووهم..
تدرين عاد رشوو وش اكثر شي دااابل كبدي.. ؟؟ هالدوامه اللي حنا فيها بسبب وليد وليال.. خلااااااااااااااااص طلع الشيب بروسنا وهم للحين حط ابوك وشل ابوك.. ود ابوك يمين ووده شمال.. وش هالحاله القشرا اللي حنا فيها بسببهم...
المشكله ليال وفكرتها عن وليد انه زوج رشا.. ياا الله يفقعون المراراه عاد انا ودي انهم يستكنون شوووي نبي شوويه استكنان بحالتهم.. ودي امسكهم اثنينهم وادخلهم بركن خلف ستار الحفل اللي هم فيه الحين وأقول هذا انتم انثبروا هنا وكلن يقولن اللي بخاطره ولا تطلعون من هنا الا متملكين.. مايهمني من يملكهم المهم مايطلعون الا متملكين وخالصين.. اووف ياااا..
وهذا فيصل المغثه بعد اللي طلع لنا وبيزيد قصتنا تعقيد كن حنا ناقصين بلشه بعد .. اتوووقع واتمنى وارجوو ان وليد وليال يتكلمون مع بعض.. ويجي وليد ويخطب ليال من عزام شخصيا واتمنى ان عزام مايدبل كبدي ويقول خطبه على خطبه.. استغفرك يااربي بس والله والله يقهرون الحين هو اللي يحبها ويموت فيها وفيصل افندي هو اللي يتزوجها لاا بالله مهوب عدل ابدا..
اذا جينا للمنطق اتوقع ان ليال تدري عن وليد وانه مو زوج لرشا من اخته عزه او من امه يمكن امه تقابل ليال وتقول لها انها ام وليد..؟ وممكن اخته عزه تعرف ان ليال سبب بعد الله باللي وصل له وليد اخوها وشهرته وتعلمها انها اخته وليال بيجلس قلبها يطربق وعقب بتسأل السؤال اللي بيخلي قلبها يرفرف من السعاده عن وليد وزواجه وبتعلمها عزه بالسالفه كلها.. انا ماكده ان ليال ماتعرف ان عزه اخت وليد بس من تعرف بتغغير علومها.. بس عاد اهم شي تجي على توقعاتي مو على تفكير ليال الاهبل اللي بيرجعنا عشرين سنه ورا..
ابو هوازن هل العم المفقود لعزام واخو راكان المناع...الصوره اللي بالمجلس هذي لما يقرب منها أتوقع بتكون سبب بانها ترجع له الذاكره..
ياخوفي من اخت مهند فاتن هذي احسها شرن منزل الله يكفينا شرها .. هي اللي بتطلع اصل هوازن وفصلها .وبتنكد حياتها
اقوول رشو ورا ماتزوجين كادي لفيصل ونخلص من هالموضوع دام انتس مصره تزوجينه وبتزوجينه هذي كادي كلها اخلاق زوجيها له وفكينا عاد من سالفته مع ليال..هخهخهخه
شهد ونايف/ اعجبتيني ياابنت مع نايف ولو اني صراحه حسيت هالشخصيه غريبه عليتس.. بس نايف سبحان الله اخو الشموس فعلا شكاك مثلها وماله الا تفكيره المعفن ابد نفس اخته..
بس انتي والله ان تجيبين راس نايف وبتخلينه يلف الف مره على روحه من حركاتس وبالاخير بيمووت بدباديب دباديبتس..>>مابغت تطلع..خهخهخه
بس هالعلم اللي اسمها اولينا.. شكلها ناويه على وليد ليال... ؟؟ يعني نرجع لدومتنا .. ؟؟ اوووف يااااا..
ام قاسي.. وشو عقبه هالندم والحسره عقب ماصار البزر أبو أربعين الا.. يااوليتس من ربي ..
شكلتس بتموتين قريب الله يرحمتس ويفكنا منتس..ليت انتي ولا قاسي ..>>فيس ماعنده رحمه..هع
عزام والشموس.. تستااهلين ياا الشمووووس خبرن خبزتيه يالرفلا اكليه... والله يا الشموووس انتي مدري وش ممكن يرضي عزام عليتس..الا انتس تمرضين مرض كاايد او يشتبهون ان فيتس مرض ماله علاج يمكن هذا هو اللي بيرجع حب عزام لتس وبيخليه يسامح..
اقول الحين اذا نزلتي من المسرح طيحي وانسدحي لاتقومين وهو بيجي طاير وبيشيلتس والباقي عاد عندتس كمليه..هخهخهخه
ام غند تسلم الايااادي وابنتظار البارت الجاي بشوق لكن تكفين خلصينا من سالفه ليال ووليد.. عشان يعني كذا نلتفت بقوه للشموس وعزام..





ضَّيْم 01-07-17 06:45 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 

رواية قوية وتشد الأعصاب، حيل ممتعة وشيّقة.
ماعندي تعليق حاليًا لأني مابعد كملت الأجزاء المتبقيّة.
بس حبيت أعقّب على الحبكة الجميلة...
ف انتظار البارتات القادمة والخاتمة بإذن الله على خير.

فيتامين سي 01-07-17 07:50 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هلا رشا بعودتك وكل عام وإنت بخير
بارت راااائع وطويل تسلم يمينك

الشموس وعزام
يقهرون الإثنين كل مره واحد يزعل والثاني يراضيه
وهو معند
عزام فاض به ومل ورغم إنه يموت في الشموس حتى لو أنكر لكن مقهور منها وما أظن بيرى عليها بسهوله
يمكن لو حس بالخوف عليها من مرض أو من أعداءها او أعداءه يظهر اللي في قلبه ويسامحها


بختصر ردي في توقعات

أتوقع إن وليد خبر أخو ليال باللي حصل معها وإنقاذه لها
وطلبها من أخوها وأتوقع إنه وافق وما أستبعد إنه أملك له على ليال يمكن بتوكيل معه منها

وليد لما يعرف بخبر خطوبة فيصل وموافقتها راح يخبر عزام
أو يخبرهم بإنه خطبها من أخوها وأكيد وليد ماراح ينسى لها تركها له وموافقتها على فيصل إلا لما يعرف سبب تصرفها


نايف ما أعتقد إنه عاجز يمكن كانت مسألة العجز من الآثار المتوقعه اللي ممكن تحدث بعد العمليه لكن ماهو شيء أكيد مجرد إحتمال وهو أخذ كلام الدكاتره أمر مسلم به
وصدقهم وأوهم نفسه به

لهذا يحاول يبعد شهد عنه حتى ماتكتشف مشكلته ويتحجج بأي سبب حتى لو أوهمها إنه يحب غيرها ومايحبها

ندى أتوقع بترجع لزوجها وبينصلح حالهم خاصه بعد اعترافها بإنها أخطأت في حق زوجها

شهد اللي محيرتني ما أعرف أحدد موقفها لكن ما أظنها
بتترك نايف خاصه بعد ماعرفت مشكلته

منتظرين بقية الأحداث بفارغ الصبر

امال العيد 01-07-17 11:13 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
يسعد مساكم جميعا

حبيت البارت والله تسلم اناملك رشا


طبعا انا البارت السابق تو إقراء لسبب خفت فيه حدث يصدم قلت الانتظار صعب وآخر شي طلع يجنن 😂😂😂😂😅 صرت أخاف من البارتات الجاية يدي على قلبي بخصوص قاسي ونيفو

بداية في الشموس وعزام الدنيا دوارة الله يكفينا شرها واللي شافة عزام منها مو هين يلا الحين تحملي اللي يجيك .. عزام الله يعينك ع الضغوطات اللي راح تجيك من كل جهه صبرا جميل والله المستعان

ليال الحين وافقتي ع فيصل والله ان وليد يبي يوريك الشغل صدق وانا اقول راح تأخذ وليد .. ومستحيل عزام يتعدى نايف لازم يعطيه علم قبل م يقول لفيصل الموافقة وراح نايف يقول له عن وليد

( حالف قبل موتي أرد إعتباري
والله ما أموت و خاطر الأحلام مكسور)

اقول من وليد من الكليجا لكن ارجع اقول مو* وليد ايش المقصد من اللي كتب ميه علامة استفهام يمكن طراد بس مسجون ؟!

وليد راح تنصدم اذا سمعت في الخطبة وتقوم الدنيا بس الأكيد راح تعرف السبب وتعرف أنها فاهمه غلط .. الحين أخته توظفت* عند ليال وأمه راح تشوف ليال في الحفل للقاءات عجيبه

نايف ع انك تستفز الواحد بس م لومك الواحد يحاول يخفى نقصه في أي شي يكسر الخاطر والحين شهد عرفت حالته اكيد راح تصبر عليه وتساعده

نيفادا أخاف من يوم انفجع فيك والا في قاسي صرت اخاف من البارتات الجاية لهذا السبب

قاسي أخاف تموت وما يموت كثر أمك عليك واخاف نيف تموت وما يروح فيها الا انت

مدى أخيرا صحى قلبك وعرفتي وش سويتي في منيف هو ك قدر ينساك ع كبر م سويتيه ورجع يخطبك ع كل شي

رشا مبروك م جاك جاء بالي أن رشا تقول ليال أنها ولدت وتصور نفسها مع زوجها وترسل لها وكذا تعرف بس اذا مو غلطانه أن ليال قطعت كل الصله بينهم

هند بنت صالح خير خير خير وش عند خطيبها يرسل كذا أجل م نسيت اللي صار** م اتوقع تهديد؟! ايش القصد منه!* بس اللي شافة م نساه ولا توقعه منها أبد انت يالحبيب بديت وتستاهل م جاك ولا اخطت عليك

هل في يوم راح يسترجع ذاكرته أبو هوازن وخصوصا أمه في بيت أخوه وفيه كثير من الصور والذكريات

هوزان مقبله ع أيام عصيبه خصوصا مع أهل مهند وهالفاتن مو معديتها على خير* وخصوصا اذا عرفت ان هوازن كانت متزوجه وعنده طفل تبي تقوم الدنيا ولا تقعدها واخاف تخرب العلاقة بين مهند وهوزان من الضغط اللي حوله واتوقع أمه م راح تسكت ولا ترضى انه ولدها يأخذ وحده عندها طفل مقبله ع إيام طويلة يا هوازن .. في نقطة في البارت السابق من زارت الشموس هوزان تفكر الشموس بشي يخص هوزان شكله والله اعلم راح تجيب لها خدم وحشم اللهم تبي تجيب لها شي واتوقع عيون فاتن طير من مكانه لأنه وحده حسوده وعيونها ع غيرها واخاف تزرع الفتنه والله

مهند طاير في هوازن والله يحفظهم ويكفيهم شر خلقه

كادي ميه علامه استفهام على انفصالها من زوجها والله أعلم وش شايفة منه اتوقع صبرت لحد م طفح الكيل نشوف الجاي كيف

فاتن يا كرهي للناس الحشريه اتمنى انا بطريق والناس اللي كذا بطريق لانها ناس مستفزة بشكل بشع ومقرف والله يعين هوازن عليها واضح هي راح تبدأ في المشاكل

تسلمين رشا على هالجمال اللي م ينمل منه والحين يعني موعدنا الاسبوعي كما السابق الاثنين والا تغير

لك ودي 💜

همس الذكـرى ينااجيني 02-07-17 09:10 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا هلا رشا عوداً حميداً
وكل عام وأنتم بخير جميعاً

البارت مشاءالله كأني احسه بارتين مدموجه مع بعض ❤❤

يعطيك العافيه والله ❤


عزام والشموس لعبت الكر والفر يعني يرضى واحد يزعل الثاني والله حاله بس عزام كان معه حق اكثر من الشموس يعني وهو يمرمط فيها اقول احسن تستاهل وش خلت عنه ماقصرت فيه :)
اتوقع راح ينفذ وعده ويرجع لحياته القديمه
الشموس طبعاً الأن هي ندمانه بس بعد مايتركها فعلاً راح تندم أشد الندم !


ليال ووليد بديت افقد الأمل فيهم خاصه بعد دخول اولينا وفيصل على الخط !!

نيفو وقاسي شبح الموت من بيخطف ! اخف الاشياء عيالهم التوم او تدخل نيف بغيبوبه !
او موت قاسي ممكن يفيد بالاحداث ويقرب الشموس وعزام
لإن مايطهر الجروح الا الاحزان !!


شهد ونايف زين انها عرفت وضعه عشان تتفهم تصرفاته وماتتسرع وتغلط غلطت الشموس ! وتبدأ دوامة الشك 😸💔

ابو هَوازن شكل فيه صلة قرابه بعائلة عزام :) وتطلع هَوازن فعلاً تقرب لهم والواضح انه راح يسترجع الذاكره لان عزام يذكره بذكريات قديمه !



بانتظارك 💕
إن شاءالله موعدنا الجاي الاثنين او متى ؟؟؟

شبيهة القمر 03-07-17 02:07 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم
مرحبا رشوو وعودا حميداا
ماشاءالله الجزء طوييل وتطرقتي لكل الشخصيات الله يجزاك عنا خير
نجي للاحداث.. يالله رشوو يدك على الهديه نفس توقعي ابو هوازن وشوفته للصوره والاكيد من كثر مايتمقل فيها بترجع له ذاكرته.. الان ابصم انه ابو عزام ..
لياال نرجع لنفس توقعاتنا السابقه وليد خطبها من نايف ويمكن نايف أجل السالفه لحد مايرجع للوطن ويفاتحها بالخطبه..
الشموس وعزام... لاتعليق
انبحت حلوقنا واحنا نهوش عليهم ولا حياة لمن تنادي...
اتوقع الشي الي بيرجع علاقتهم راكان يمكن يتعب او يجيه شي
شهد ونايف.. بنعيد سيناريو الشموس وعزام ضرب ومضارب الله يعينا عليكم ..
نيفو وقاسي.. تكفين رشوو ابعدي افكارك الشريره عنهم لاتموتين احد منهم.. ياخوفي تموتين قاسي بالحرب ونيفو تموت بغرفه الولاده
الله يستر..

رشوو .. تسلم الايادي يااارب جزء وافي وكاافي يامبدعه... بانتظاارك

الاميرة البيضاء 04-07-17 09:38 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
مرحبا رشا اهلا بعودتك وكل عام وانتي بخير
صراحه نفسي في عصايه وانزل ضرب في كل الابطال اولهم الشموس
يعني لما كان الراجل ملهوف عليها طلعت روحه وروحنا معه ولما صد اقبلت عليه جد مستفززززه
عزام
صراحه ما الومه يعني اتحملها كتير وهي ما جازته الا بالصدود اصعب شيء علي الرجل انه يحس ان زوجته لا تثق به والشك حاضر بينهم دايم

رشا ووليد
كمان عايشين دور القط والفار كل ما تتحل من جنب يعقدوها من جنب
يا تري هتنتهي حكايتهم ازاي 😕

في انتظارك دايما يا رشووو
كل عام وانت بخير. 😘😘

زارا 08-07-17 03:48 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
ام غند عسى المانع خير ليش هالتاخير ..دخلت وانا واااثقه ان البارت نزل.. طمنينا عليتس وعلى حبايبنا..

عندي سؤال يابنات.. الحين أبو هوازن هل من المتوقع انه أبو عزام والا عمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني أبو عزام اذكر انه مات مو مفقود فليش فيه ردود تقول انه احتمال يكون أبو عزام وان هوازن اخته؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شبيهة القمر 08-07-17 10:21 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارا (المشاركة 3685514)
ام غند عسى المانع خير ليش هالتاخير ..دخلت وانا واااثقه ان البارت نزل.. طمنينا عليتس وعلى حبايبنا..

عندي سؤال يابنات.. الحين أبو هوازن هل من المتوقع انه أبو عزام والا عمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني أبو عزام اذكر انه مات مو مفقود فليش فيه ردود تقول انه احتمال يكون أبو عزام وان هوازن اخته؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هلابك ماماتي
انا رجعت للبارت الاول وقريته واتضح ان ابو عزام توفى قبل ينولد عزام باشهر معناها احتمال يكون حي والدليل ان عزام دايم يزور قبر امه بس ابوه مايدري وين قبره..
وغير كذا اسمه عبدالله نفس ابوه
واحساس ابو هوازن لما يشوفه كنه احساس اب بولده.. وايش بعد يالنوري 🤔 ايه لو انه عمه كيف بيحس فيه وعزام من طلع على الدنيا واعمامه مايعرفونه ولا هو قد شافهم او شافوه..
فجمعت هالاحتمالات وايقنت انه ابوه.. وتوقعي هو كالتالي ابو عزام سافر يترزق الله وصار عليه حادث افقده ذاكرته وطاح على ابن حلال زوجه بنته العميا وجاب منها هوازن وعاش ابو عزام مجهول الهويه... بس كيف بترجع له ذاكرته هذا عند رشوو.. بس مازلت اقول انه اذا شاف صوره اخوه راكان بترجع له ولو جزء من الذاكره لان الذاكره تخزن الاشياء القديمه اكثر الاشياء الجديده...

رشآ الخياليه 10-07-17 11:11 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
‎50))ما وراء الغيوم..
،

‏خذلتني القصص..
لماذا لا تنتهي بأيدينا معاً؟!
أين وصلنا؟!!
ذُهلت ..
إنقطع مني عقد الصبر .
.
.

.
بحماس انطلقت لتعتلي المنصه وهي ترى نظرات الوعيد من عيني الشموس..لتخلفها على المنبر و تبدأ بتحية الحضور/السلام عليكم ورحمة الله، في الحقيقه انا فاجأت أختي بطلب الكلمه لذلك اعتذر لها أمامكم عن إرباكها.. و اجدد الترحيب بكم جميعاً

صفق الجميع ليلفت نظرها وقوف أحدهم بينما البقيه جالسين!، دققت فيه بشكل سريع لتلمحه لم تصدق عينيها ظنت أنه طيفاً له...!
عادت لأوراقها وبدأت تتحدث عن الوقف و عن مشاريعه الاخرى غير دار ايتام التوحد التي يفتتحونها اليوم..

لترفع عينيها لنفس الجهه لاحظته مازال يقف مكانه و يرفع حاجبه الأيسر بإبتسامه!، رباه ليس طيفاً بل هو حقيقه!!!


فرح برؤيتها له وسط كل الحضور ليشير إلى انفه للأعلى...عليها ان تنتبه..

فهمت مقصده لتضيّق لثامها الواسع و تكمل حديثها وتحاول ان تختصر حتى انتهت/شكراً لكم مجدداً و ممتنه لحضوركم ..

ابتسم وهو يراها تبحث عنه بنظراتها المتلهفه. ليصفق لها وهو يرفع يديه لتراه يشير لساعته ثم لعينه..!


فهمت مقصده وكيف لا تفهمه، لكن مالذي يعنيه بأنه مجرد وقت ليلتقيان مجدداً..!
بالتأكيد فقد عقله ليتتبعها هنا و بجرأه فاضحه!! ماذا لو لمحه أحد؟! ماذا لو رآه عزام؟!!

نزلت لتقف بعيداً لتزيح لثامها بتملل وهي تراقب فقرات الحفل و العرض المرئي مع ضيوفها ..و لكن بكل لحظه تتخيل حديث عينيه لها و تبتسم، يفتنها إصراره اللذيذ عليها.. لم تكن تحب الإلحاح و لكن هذه المره إلحاحه يتناغم مع رغبة مُلحه داخلها و إن أتقنت إنكارها..!
روح المشاعر تُنفخ و تُبعث من جديد في كل مرّة يكون في الجوار و كأن ذرات الهواء تنتقي هواءه الذي يتنفسه حصرياً و تنقله إليها فتنستنشقه مجدداً كأكسير للحياة!!!
.
،
.
.
،
.
،

،
كان الجميع في وادٍ و هي في وادٍ آخر.. هنالك مراسم عزاء تُقام في ذاتها المهزومه.. الوقوف بعد الخساره صعب جداً و الصمود في وجه اعاصير الحزن يكسر ظهر المشاعر في النهايه!
لم يكن ذلك سهلاً ليمر مرور الكرام، فهذه أول مرةٍ يتخلى عنها أحد ..و يعلن رغبته في فراقها!!
كانت دائماً هي من تتخلى و تفارق!!

تسلم و تستمع لحديث الضيوف و تحاول ان تركز فيما تُسأل عنه.. هي حقاً ليست كما هي عادتها في هكذا مناسبات..
انتهى الحفل و طلبت منها احدى الصحافيات ان توافق على لقاءاً سريعاً ولكنها رفضت حتى اقنعتها و وعدتها ان في نهاية الحفل سيكون هنالك لقاء سريع مع كل الصحفيين لمدة خمس دقائق و يمكنها ان تشارك..
.
،
.
،


ما أن قام الحضور بالتجول في اقسام الدار حتى خالف الجميع و خاصةً عزام ثم خرج لا يريد لقاءه الآن ..
فعل ما أراده .. لن يطيل البقاء هنا..
ركب سيارته وهو يُخرج هاتفه الذي يرن من جيبه ليرد على الرفيق العزيز "المعتصم"/هلا معتصم..لا انا بالطريق هاللحين..شويات بس واكون عندك بالكوفي شوب...سلام

وضع هاتفه جانباً ليرتب شماغه و يربط حزامه قبل ان ينطلق في طريقه...
ابتسم بخبث، كما عبثت بقلبه سيعبث بها.... ولو قليلاً...لن يرهن كل شيء جانباً إلا لمعركته الخاصه ولم يعتاد ان يخسر في معركه يخوضها فكيف بمعركته الخاصه..؟!


لمح احدهم يطل من سيارته الفارهه و ينادي السيكيورتي الفلبيني الخاص بالمنشأه، ثم اعطاه باقة ورد فخمه وكبيره جداً..!!
ما شده أنه ذكر له ان تُسلم لليال المناع نفسها!!!

انتظره حتى ذهب لينطلق خلفه بسيارته..!!!
،
.
،

.


مل كثيراً من هذه الأجواء لم يصدق حتى ذهب كبار الضيوف ليقرر الخروج اخيراً..
ولكنه تفاجأ بتجمع للصحافيين في خارج القاعه ليلفته سؤال احدهم/استاذه الشموس، لو سمحتي سؤال شخصي..

اشارت بيدها لتقاطعه/ارفض الحديث عن الخصوصيات ما أعتقد تهم العمل بشيء،إذا فيه اي سؤال عن العمل تفضلوا

عاند الصحفي و طرح سؤاله/هل صحيح ان زوجك الدكتور عزام هو المالك الوحيد للشركه و زواجكم كان هو المقابل؟! فيه إشاعه ثانيه تقول انه مجرد مدير املاك ورثه فقط!

تفاجأت من سؤاله الغريب/دام انتهت اسئلة العمل، اعتذر

قاطع الصحفي بهدوء ليبعد الكاميرات قليلاً عنها و يمسك بيدها و يأخذها معه بصمت.. كان حريصاً على ان يظل ممسكاً بيدها حتى خرجا لسيارته وفتح لها الباب و ركبت ثم اغلقه بهدوء ليركب بدوره السياره وهو يكبت غضبه من ذلك الصحفي..نظراته للشموس لم تعجبه ووقوفها أصلاً لتلقي اسئلة الصحفيين لم يرضيه..


مازالت تحت تأثير المفاجأه،كيف اخذها معه بهدوء و أمام الجميع بيدها، ابتسمت تحت نقابها لا إرادياً،مادام يغار فهو مازال يحبها بالتأكيد/شكراً لانك انقذتني من الصحفيين.

نطق بغضب/تورطين نفسك فيهم ثم تقولين انقذتني!!!!، أصلاً وش اللي تحت إدارتك علشان احد يسوي معك لقاء؟! من انتي بهالمجموعه ؟هاه

بهدوء رغم غضبها/المُعرَّف لا يُعرّف.

رد بنبره جاده و هو يمثل الهدوء/احذررك يالمعروفه لا تنعاد ..لك اعمالك الخاصه ما قلت شيء لكن أنا رجل ما ارضى ان زوجتي تقعد ترزز لي عند خلق الله.

إلتفتت إليه غير مصدقه لما يقوله/مو أنا اللي اترزز، فاحترم نفسك لو سمحت.

قاطعها بصرامه/احترم نفسي؟! ابشرري يام راكان.. أجل من بكرا تتركين كل اعمالك و تلزمين مكانك البيت و مالك أي شغل بهالحياة غير تربيت ولدك،علشان اريح راسي و اريحك بعد.


صدت عنه ملتزمةً صمتها و هي تبتلع غصّتها من هجومه عليها ، حتى لا يُكثر عليها الضغط فتنفجر و تخسر اكثر من الذي خسرته..

اكمل وهو غاضب/أي شيء بيدك سلّميه للي تثقين فيها من موظفاتك، و إستقالتك من المؤسسه ترسلينها لي بكرا مو تجين انتي بنفسك حذّرتك..


أغمضت عينيها قليلاً وفتحتها متمنيةً ان يكون هذا كابوساً لتستفيق منه ولكنه واقع بلا شك..!
لاحظت صمته القاتل يعود ثم هدأ بعد عاصفته التي عصفت بها بلا رحمه لتتحدث بنبره تشوبها البحه/كرهتني خلاص؟!صرت عدوتك علشان تسوي بي كل هذا؟!


لم يرد..فقط واصل طريقه صامتاً، لا يريد الإلتفات عليها ولا حتى رؤية و جهها، ففي عينيها تكمن نقطة ضعفه العظمى و قد عقد العزم على المضي قدماً!


عادت لتصمت بدورها فصمته أبلغ جواب على سؤالها...


رن هاتفه ليرد بهدوء و بصوت مرتاح بعدما رأى إسمها/هلا مدى...وعليكم السلام

إلتفتت إليه مستنكره هذا الإتصال و رده أمامها بلا أي تردد و بصوت غير صوته الناقم عليها قبل قليل!!


اكمل مكالمته/طيب الوالده باكلمها ان شاء الله و بقنعها.. و بالنسبه للموضوع الثاني خلي كل شيء لين اجيكم و ان شاء الله يا مدى يكون معي المأذون هالمره و يتم الزواج.. ماعتقد شيء يمنع


على الطرف الآخر/عزام ماكنت برجع لابو ندى لين يجي قاسي و بحضوره بس قاسي رافض انتظره و انت بمكانته يشهد الله..ماقصرت

ضحك/انا عارف حركات قاسي يا مدى يبيني اخلص كل شيء عنه قبل يجي و يريح راسه ..بس ماعليه يستاهل نخدمه النسيب.

بسعاده/عسى عمرك طويل نخدمك بزواج عيالك ان شاء الله..يلا فمان الله.

بابتسامه/فمان الكريم

رأته ينهي المكالمه المليئه بالابتسامات لتتسائل و الرعب يدق قلبها هل سيتزوج مدى حقاً/ما شاء الله بتتزوج مدى بهالسرعه؟!!

تفاجىء من سؤالها و كتم ضحكته بعقدة حاجبه، ليقف بجانب الطريق و يلتفت إليها بتساؤل/عندك مانع؟!

حاولت الهدوء بتنظيم تنفسها حتى لا تتضح غيرتها و لكنها عجزت فهو ينظر إليها و يضغط عليها، و كأنه فقط يتعمد إزعاجها..!!


اكمل ببرود وهو يرى إضطراب تنفسها الذي يتضح بارتفاع صدرها و نزوله و محاولاتها للهدوء/أصلاً ماهو من حقك تعترضين، الزواج الثاني حق من حقوقي

نطقت ببكاء وهي تلتفت إليه بدموعها/لااا مو من حقك مو من حقك فاهم.

تسائل بنفس بروده/ليه ماهو من حقي ان شاء الله لـ..

قاطعته ببكاء/انت حقي أنا و بس .. حقي أنا ولو هجرتني طول العمر..راضيه بهجرك بس ما ارضى ترتبط بغيري وعيني تشوف و قلبي ينبض،فااهم؟

بتحدي/وش عندك؟!ما بيدك حيله، فأحسن لك لا تسوين شيء بتندمين عليه و تعرضين نفسك لمواقف بايخه..تقبلي الحقيقه اللي انتي فرضتيها انا وانتي منفصلين و حسب طلباتك حرفياً "قدام الناس متزوجين و بغرفتنا منفصلين" ، اظن ماقصرت معك لبيت كل اللي تبينه..فلا تدخلين في اللي بسويه.

صمتت مجدداً مصدومه بحديثه،منهاره من قراره الزواج بغيرها،
أما هو اكمل طريقه للمنزل و كأنه لم يُحدث داخلها زلازالاً..!!

مضت الدقائق سريعاً حتى وصلا المنزل ليقف وتفتح الباب بسرعه تريد الهروب من حمم أحاديثه التي تُقصيها من حياته و من كل شيء ،...لتتفاجىء به يمسك يدها و يرص على معصمها،خافت وهي تلتفت إليه مستفهمه بصمت.. مالحديث الذي سيصفعها به مجدداً؟!!

نطق وهو يفلت يدها/أرسلي لي راكان فالمجلس مع رواد.


ببحة توضح بحة بكائها/ان شاء الله


زفر الضيق بتنهيده و نزل بلا أدنى تفكير بها ليتجه للمجلس...
سلّم على والد هوازن وجلس/مسّه بالخيير

بابتسامة رضا/مسّه بالرضا و العافيه..اررحب

اخذ فنجانه و سكب له قهوه/المرحب باقي يابو عابد، تقهو طال عمرك

اخذ الفنجان من يمينه/اسلم..

لحظات ليدخل رواد يحمل راكان يرتدي أفرولاً ابيض و رمادي و يبدو بصحه جيده..تلقفه بلهفه و هو يقبله و يشتم رائحته المحببه/هلا بالشيخ هلا

ابو هوازن بلهفه/هاته اسلم عليه

رواد بابتسامه/الشموس قالت رجعه بسرعه

رفع ناظريه له بعدما قدم راكان لابو هوازن/اجلس يا رواد بعدين انا اللي بوديه معي داخل ..

.
،
.
،
.
،
.
انتهت من برنامج اليوم و ذهب الجميع و ظلت واقفه مع موظفاتها و بيدها يُمسك وسام الذي لا يتركها .. لمحت قدوم عزّه وحي تحمل طفلاً صغيراً و معها سيده تبدو كبيره لتبتسم/عزه من هذا الحلو ما شاء الله!!

بسعاده/ولدي وبتال وهذي ماما حبيبتي..ماما تعالي هذي هي ليال مديرتي اللي تقولين ودي اتعرف عليها

بادلتها إبتسامات المجامله وهي تسلم عليها/هلا خالتي

ام وليد/هلابك زود يا بنتي، مبرووك عليكم هالشغل الزين والله يكتب اجركم..عن هالأيتام

ليال/الله يبارك فيك خالتي..نوّر المكان بحضورك.

او وليد بتساؤل/إلا وين اختك الشموس، ودنا نتعرف عليها عاد

ردت ليال/راحت بيتها يا خاله.ان شاء الله تشوفينها قريب..بس عاد زورينا و لا تنسينا من البسبوسه الحلوه حقتك و قهوتك الطيبه..عزه خلتنا مدمنين عليها

ام وليد/ايه بس ماني جايتكم إلا بشرط..

ضحكت عزه/من هاللحين يمه تبتزينا بالبسبوسه والقهوه

بابتسامه تتسع/خليها تبتز .. أمري يا خاله وش تبين بس؟!

بسعاده/لازم توعديني تزوريني

فرحت بهذا الطلب البسيط/بس؟! ما طلبتي شيء، بس هاه تحملي بتشوفيني كل يوم جايه.

ام وليد بإبتسامة راحه/أعز من بيجيني و الله يا ليال.


،
.
،
.
،
.
،

ألمانيــا..
طلبت قهوتها في جناحها لترتشفها على شُرفة الفندق..كلها يومين و ستعود، لم تستغل ذلك بالاقتراب من نايف، تخاف ان تجرحه بردود قاسيه لو خاصمها،
غريب لم تتعرف عليه طوال حياتها كانت تراه في زياراتها القليله لهم ولكن هو لا ينتبه لها وهي لا تهتم به..من قال أن النصيب سيجمعهما في زواج؟!!
تذكرت حديث الطبيب عن حالته، بداخلها ضبابيه ناحية رغباته في الحصول علو اطفال مستقبلاً ولكن لن تفشي سراً أخفاه نايف مهما جرحها، ليس هنالك أشد على الرجل من إنكسار إعتزازه بنفسه..تعرف أنه يفعل هذه الأمور الغريبه لتتخذ موقف سلبي و تكره زواجه بها ولكنها لن تفعلولن تتخلى عنه، هذا قرارها و ستتحمل تبعاته..!

رن هاتفها ليزعزع إستقرار تفكيرها،ابتسمت وهي ترى إسمها/هلا هنوده.

على الطرف الآخر/هلا حبيبتي شلونك اليوم ؟

بتنهيده/بخير

على الطرف الآخر/هاه يومين ما كلمتيني! يعني بتفهميني أن الامور طيبه و مشت كويس؟!

ضحكت/ابيك تشتاقين لي..شلون امي وعمي

بصوت مرتاح/اكيد مبسوطين ومرتاحين بعدما رحنا عندهم

استغربت/انتي رحتي لأمك؟!


براحه/اي والله سافرت للوالده..من زماان ما رحت لها بعد قلبي


فرحت لها/زين انبسطي معها و لا تفكرين بي أبداً..ترى الاسبوع الجاي ان شاء الله بجي ماراح اطول..

طرق باب غرفتها لتضطر لإغلاق الهاتف/هند اخوي عند الباب بروح افتح له،يلا اكلمك بعدين

اتجهت للباب بعدما اغلقت هاتفها لتفتحه متفاجأه بحضوره وحده/نايف!!

بدون مقدمات/إلبسي خلينا نطلع نتقهوى برا

رفعت حاجبها مستغربه طلبه فهو حتى لا ينظر لوجهها حين يخاطبها/نعم؟! ما سمعت زين.

نفث ضيقه/قلت لك تعالي نتقهوى ماراح نبعد، بننزل اللوبي تحت

قررت غلق الباب/معليه ماطلع من هنا إلا مع اخوي..

ابتسم بسخريه وهو يرد الباب قبل ان تغلقه/لا تسوين نفسك ثقيله بزياده اعتبريني اخوك مثلما انا معتبرك اختي

صمتت تتأمله قليلاً بعد حديثه و تتذكر حديث طبيبه، توقعت انه قرر مصارحتها بسره الذي يحاول ان يخفيه عن الجميع وعرفته هي/اوكي لحظه بس اغير ..


ابتسم بسخريه/لا تطولين انا تحت انتظرك .

،
.
،
.

،
يجلس بالقرب من الجدار الزجاجي الفاصل بين الشارع و داخل المقهى..انتظر عشر دقائق حتى تنزل ..نظر لساعته بتملل..لم يتوقع لها تلك الشخصيه، ظنها ضعيفه و بدون لسان!! و لكنها فاجأته..

جلست وهي تراه يغوص بعينيه في كوب قهوته/السلام

رفع ناظريه لها مستغرباً/وعليكم السلام!!

لاحظت نظراته لها/شفيك تناظرني كذا؟! في شيء غلط؟!

نطق بفضول/ليه لابسه نقاب؟!

جلست براحه/كيفي،عندك مشكله؟!

اشار للنادل ليأتي/لا بس ليال ما تلبس هنا نقاب

ضحكت بهدوء/ليال ماتلبس حتى بالرياض نقاب..كلنا ندري انها ما تحبذ هالشيء واذكر الشموس كانت تخاصمها عنده ،بس برضو كيفها.

رفع حاجبه بعدم رضا وانتهى من طلب قهوتها ليعود يتحدث/اختي محتشمه.

بابتسامه تحت النقاب/لعلمك انا افتخر بليال و احبها، و كوني قلت انها ما تتنقب فما يعني انه اتهام لها بعدم الحشمه، حاشاها ..!

هدأ وهو يتذكر الماضي، اقصى ماتفعله ليال تلتثم في الاماكن العامه،لم يكن يدقق في هكذا أمور ما دامت محتشمه ولكن لماذا يتطرق لها الآن..؟!

حاولت كسر صمته/احكي وش عندك لي بسرعه.. ترى ان درى اخوي اني طالعه معك لحالي بيذبحني.

رفع حاجبه/ماهو بكيفه يذبحك انا زوجك.

تغيرت نبرتها وهي تستغرب/سبحان الله تختار نوع قرابتي لك على حسب الموقف اللي بصالحك..عند صديقتك خليتني اختك و عند اخوي خليتني زوجتك!! و بعدين؟

صمت وهو يشيح بوجهه للجهة المطلّه على الشارع..ذلك الضجيج و الصخب مشابه تماماً لضجيج آخر داخله..!


تلاحظ توتره و لا تخفاها يده التي تتكىء على العصى بجانبه،قد إبيضت انامله و ازرقت و هو يضغط عليها بقوه/نايف انا نزلت علشان اسمعك، قول كل اللي بخاطرك و اوعدك احتفظ فيه لك و ان بغيت ادفنه..صدقني ما بداخلي لك عداوه و لا شايله بخاطري عليك بالعكس.. مكانتك عندي عظيمه لدرجه اني كسرت حاجز حيائي عند أمي و اخوي علشان اسافر لك محبة نقاء و راحة قلب..وش تسميها هالمشاعر؟..


ابتلع غصته وهي تتحدث عن المشاعر بسهوله، إلتفت ناحيتها لتسقط عينه بعينيها، لا يستطيع ان يكمل معها هذه العلاقه بالشكل الطبيعي و لا يجروء على إخبارها بالسبب، لذلك سيجعلها تتركه غاضبه..هكذا أفضل/برأيي أنك اتعبتي نفسك.

اتسعت عينيها مستغربه برود إجابته/اتعبت نفسي؟!

حضر النادل بالقهوه ثم ذهب لينطق بهدوء/شهد انتي عارفه ليه تزوجتك.. لذلك خلط المشاعر و الكذب فيها بهالموقف ماله داعي ...و بالنسبه للانفصال مستعد اطلقك بالوقت اللي تحبين..لكن مو هاللحين.

ردت بقهر ظنت انه سيصارحها فترتاح و يرتاح هو/دام مستعد تطلقني و سوالف المشاعر مالها داعي؟!! ماتعلمني ليه عازمني على هالقهوه؟!

تحدث بجديه/ابيك تفهميني وانتي بنت عاقله راح تتفهمين ..إذا رجعنا السعوديه اكيد بيحددون الزواج، ياليت واتمنى ترفضين و تأجلينه بأي حجه..يعني انتي عارفه ان علاقتي فيك مستحيله لاني مابيك.


صمتت قليلاً وهي تتأمله بهدوء كيف يتحدث ببرود هكذا و يلف و يدور فقط ليخفي سر عجزه الذي عرفته من طبيبه، تعرف أنه يتهرب فقط ولن تتركه وحيداً/ماعلي منك مستعده اتزوجك لو حتى حطيتني بغرفه و انت بغرفه..مو شرط علاقه كامله، يكفيني منك اني زوجة نايف المناع..

كاد يضرب بيده على الطاوله أمامه ولكن تدارك نفسه اخيراً ليرد من بين اسنانه/ماتفهمين انتي؟!

وقفت بهدوء/كنت أظن عندك شيء مهم ودك تقوله، سلام

امسك يدها/فكري بكلامي زين، صدقيني بصالحك.

انحنت له بهدوء لتهمس/وانت بعد فكر بي زين، صدقني بعجبك...سلام يا زوجي.


مشت من أمامه وتركته محتاراً و متفاجئاً من حديثها عن تمسكها به مهما كان ..!
عقد حاجبيه و زم شفتيه بغضب..تجبره على مالايريد حقاً..
.
،
.
.
،
.
،
.
،
.
،

في احد المزارع الخاصه في حدود الرياض.. اخذها في نزهه لعالمه الخاص..الذي لا يعرفه أحد سوى اصدقاءه المقربين فقط..
نزلا من السياره ليمسك بيدها/هذا مكاني اللي اجيه كلما ضقت

ابتسمت وهي تنزع غطائها/يعني مكانك السري ها؟

اعجبته التسميه/تقدرين تقولين كذا شريت المزرعه بعد زواجك الاول بفتره، كنت اجي هنا حتى بعد زواجي من ام هند وانفصالي عنها، كنت اجي هنا علشان احاول اتناسى كل شيء عنك.

شعرت بالغيره وهو يتحدث عن ماضيه الذي لم تكن فيه/و كنت تنساني؟!

إلتفت إليها ليجد عينيها ترجوه الإجابه التي تشفيها/كنت بكل مره انسى انساك..! شاب راسي و انتي ظليتي بالقلب صبيه..

تاهت في بريق عينيه التي تدفعها لكل شيء تحبه فهجرته، لكل الأشياء اللطيفه و المحببه للنفس ، للنسيم العليل الذي يهب و تتحسسه في وجهها حينما يوليها حديثاً عن مشاعره المفعمه بعبق النقاء و التضحيه و سنوات الإنتظار على عتبات حلم اللقاء..!!

ابتسم لسرحانها و ابتساماتها له/شفيك سكتي؟

نطقت بتساؤل وجودي/انت حقيقي؟!


ضحك وهو يشد يدها معها/اتركك من هذا و تعالي امشيك داخل المزرعه

مشت معه في ذهول و دهشه من كل شيء، تكاد تحلف أنها كانت ميته قبل أن تعرفه، هذه الدهشه التي لا تنتهي سر السعاده معها، هذا الرجل الذي يراها الحلم المُحقق وتراه الحياة التي لم تكن تعرفها قبله!

هنا الكثير من الطيور والخيول و الخضره في هذا المكان..و بمنتصفه كوخ خشبي صغير بني على الطراز الريفي الأوروبي..
كل شيء هنا يوحي بالهدوء و الراحه.. تماماً كشخصيته التي تعشقها..

وقفت على اسطبل خشبي صغير يحوي أربعة خيول فقط/ماشاء الله ليه ماقلت لي ان عندك هالمزرعه وهالخيول من قبل؟!

بابتسامه دخل الإسطبل وهي معه/كنت انتظر اللحظه المناسبه و راحوا العيال..

استغربت/يعني بعد بيكون مكان سري لنا اثنينا؟!

ضحك/مو بالضبط..بس كنت حاب تكونين انتي اول شخص يدخله معي..بنيت كل هذا بلحظات حلم بيضاء،كانت كلها معك... و اذا عالعيال بنجيبهم هنا اذا جات فرصه مناسبه.

اعجبتها الفكره وهي تدور بعينيها في المكان والخيول/فارس؟! والا بس هواية تربية خيل؟

ابتسم وهو يثبت شماغه على رأسه بشكل محترف.. و رفع طرف ثوبه ليدخل على فرسه و يلبسها سرجها..بعدما داعب ناصيتها و قبلها كثيراً، ليركبها و يخرج تحت ناظريها..

لحقت به ووقفت تراقبه يركض بها في مضماره الصغير نوعاً ما، أشارت إليه بحماس/تاخذني دوره؟!

ضحك من طلبها ليتقدم لها/دوره بس؟ الخيول كلها لك اصلاً

من وراء السياج ،طلبته و ظنت انه سيرفض بنفسه ركوبها للخيل/طيب اخذني معك؟!

اقترب منها وهو يمد كفه لها/يلا اركبي

استغربت موافقته السريعه،كانت فقط تتحدث/عادي؟ بس اخاف اطيح

بإلحاح/عطيني يدك بس انا معك

رضخت لطلبه اخيراً و ازاحت عبائتها لتركب معه، و تتشبث بوسطه/صاالح ياويلك لو طحت

بثقه/ان طحتي و انتي معي،ترى ماني بـ رجال

وكزته وهي قلقه من عدم ثبوت الفرس/رجال ونص..بلا هالكلام صالح

ضحك/هاللحين بوريك،تمسكي زين بس..


انطلق بها بسرعه ثم حاول ان يخيفها بحركة الغزال..و كأنها كادت تسقط..هو بالنسبة لها محترف،لتنطق برجاء/هالحركات لااا..قلت بس نتمشى بسس

ضحك وهو يستمتع بتخويفها و صراخها،حتى طلبته/صالح كبدي توجعني..ووقف

ازداد ضحكه/يالخوااافه

طلبته بإلحاح/صااالح وقف و ربي بستفرغ!

توقف خائفاً بعد بكائها، ونزل بسرعه و انزلها معه.. وذهبت بعيداً عنه لتستفرغ ..

وقف مكانه غاضباً من نفسه و مؤنباً لها/وش خلاني اركبها معي الخيل؟!!

لحق بها مسرعاً ليبرر فعلته/هند لحظه والله كنت اظنك تستهبلين!!
.
.
،
.
،
.
،
.
،

في المجلس..
وقف وحمل طفله النائم معه/يلا تامر على شيء يابوي؟

أشار للطفل/هات راكان بسلم عليه قبل تاخذه

لبّى طلبه ليقبل راكان و يخرج/يلا تصبح على خير ..ان بغيت شيء دق علي رقم واحد بالجوال عندك.

ابتسم له/ماعليه روح انت و ود هالضعيف لسريره من متى وهو معنا بالمجلس،تعب

عزام بممازحه/ماعليه إلا العافيه خله يتعود عالمجالس..الرجال ينامون على الصخر و ماشتكوا ..مابيه دايم بحضن سريره


ضحك/تلقى أمه هاللحين مسكينه ما نامت تنتظره، وده الله يصلحك و اذا كبر نومه لو كان فالبر بعد ماهي مشكله

ضحك عزام على مجاراته له ليسلم و يخرج متجهاً إلى جناحه..فتحه بهدوء و دخل ووجد باب غرفتها مفتوح والغرفه نصف مضاءه ليدخل بهدوء و يتجه لسرير راكان و يضعه فيه ..ظن انها مازالت عند اخواتها بالداخل..،
وقف يتأمله بإبتسامه، يتغير بإستمرار و تتضح ملامحه..هذه الشفتين الصغيرتين و هذا الأنف للشموس تماماً..أما عينيه فتميل كثيراً له..مزيج جميل،هو اجمل ما تلقّاه خلال الأربعين سنة الماضيه..شعور لطيف يدعو للإبتسام بلا تردد..اللهم إمنح هذا الشعور لكل محروم من الذريه..

خرجت في هذه اللحظات من دورة المياه لتجده يقف عند سرير طفله و يبتسم،لتبتسم معه لا إرادياً..و تتجه إليه مشتاقه لرؤيته بعد تلك الساعات بعيداً عنها في المجلس/اخيراً رجعته! حبيب مااماا بسم الله عليه..

إستوعب وجودها ملاصقه له تطل معه على راكان ليلتفت و يراها تقف بجانبه بروب إستحمامها الزهري القصير و شعرها المبلل المنثور و رائحة جسدها التي تزداد فتنه الآن" هل تستحم بالمسك؟! أم بعطر آخر لا يعرفه؟! أم ان الهجر يجعل من عطرها سافراً متمرداً ليحاول ان يتحدى صبره؟!!"


شعرت بحرارة نظراته عليها، لتلتفت إليه بخوف، صمته و نظراته لها بعد كل ماحدث، يشعرها بالغموض حيال نواياه التي لم تعد تعرفها/كيف خليته عندك بالمجلس كل هالوقت؟!

لم يرد فقط صد عنها و كأنه لم يكن يراها،ليتجه للباب ينوي الخروج..

لتناديه/عزام ..لازم نجلس ونتكلم

توقف قبل ان يخرج/ألبسي ملابس غيري هالروب هذا وتعالي كلميني برا بالمكتب.. و الا اقولك انا هاللحين بنام ماني رايق ..

نطقت بتحدي وهي تراه لا يلتفت/منت رايق ، و الا خايف قلبك يفضحك؟!

إبتسم بسخريه/اقول بس بلا ازعاج و صحيني الساعه ثمانيه.

حاولة ان لا تبكي مع تجاهله وهي تتذكر حديثه اليوم عن زواجه من مدى/مادريت انك و بعد كل اللي صار بيننا للحين تفكر بمدى بعد كل هالسنين؟!

خرج بدون ان يلفت إليها/تصبحين على خير..

لحقت به و هي تريد الحديث ولكنه تجاهلها و تدثر بلحافه على الأريكه،
عزّت عليها نفسها كثيراً وهي تركض خلفه تستجدي حديثه معها .لتعود لغرفتها و تغلق بابها عليها..
.لم يسبق و ان حدث معها هكذا، "ماذا يريد بعد كل اعتذاراتي و اعترافاتي بحبه؟!، لماذا يُصعّب نفسه هكذا؟! لماذا معي؟!"

.
.











.
.
.
،
.
،
.
،


اليوم التالي...،

تقف مع كادي و تساعدها في ترتيب سفرة الغداء..تلاحظ ذبولها مهما ابتسمت/كادي فيك شيء؟!

ابتسمت لها وهي تمد لها صحن السلطه/لا ..ليه؟

وضعت مابيدها و بدأت في ترتيب بقية الصحون/باين عدم الراحه على وجهك و كأنه اصفر، يمكن من قلة النوم ؟!

ابتسمت لها/بالعكس يا هوازن صايره انام من بعد العشاء وانتي بعد تشوفيني ما اسهر معكم.

إنتهت مما بيدها/انا بس لاحظت هالشيء لاني اول مره شفتك كنتي مورده مره، اكثر من بقية خواتك فاستغربت

تنهدت وهي تتذكر ماحدث لها مع اهل زوجها/يلا نناديهم للغداء؟!

تفهمت تغييرها مسار الحديث،بداخلها شيء كبير كان الله في عونها..هي اكثر من تعرف مايفعل الهم بأنثى/انا بروح اصحي مهند

صادفته في الممر مبتسماً وهو يعانق خصرها بذراعه/مهند مايبيك تعنين يا قلبه

تفاجأت بجرأته و اخته خلفها تسمع وترى،همست بخجل/كادي واقفه هناك


اطلق ضحكته وهو يرفع ناظريه لكادي المبتسمه لهما هناك/اما عاااد استحي من كاادي، خلني سااكت بس


تذكرت ما يقصده أخيها، زوجها كان جريء لأبعد الحدود هو حتى لا يخجل من عناقها و سرقة القبلات منها امامهم ...،
هو من كسر القاعده في هذه العائله و اخذ زوجته قبل الزواج و احتفل بها في منزل اهله بعد تخرجها من الجامعه في حفله تحدثوا عنها كثيراً كلا العائلتين.. كان يحبها بجنون ولكن يبدو أن لا شيء يدوم!


لم يلاحظ صمتها و انسحابها ..ليلتفت الى هوازن بعد ان جلس في مكانه من الطاوله/طابخه لنا اليوم؟!

لحقت به لتجلس مكانها/طبعاً بس مو كله،كادي سوت الإيدامات والسلطات انا فقط الكبسه و هالصوص الحار.. مهند قلبي وش بغيت اقول.

قاطعها بابتسامه/ادري ودك تزورين ابوك.. ولا يهمك بعد العصر اوديك.

بعثت له قُبلةً هوائيه بعدما تأكدت من خلو المكان/حبيب قلبي انت.

لحظات ليكتمل عقد الجالسين على الغداء ماعدا الكادي..ليستغرب/وين الكادي؟! قبل شوي كانت هنا


تحدثت ام مشاعل بهدوء/ماتبي تغدا، وش قلب حياة هالبنت ماادري..

استغرب نبرتها/وش فيها حياة اختي؟! موظفه و متزوجه رجل كفو

ام مشاعل بضيق/ما سألت نفسك ليه كملت شهرين هنا؟!

عقد حاجبه/ماهو انا اللي انشد اختي ليه تزوريني؟ و اقعد احسب لها كم جلست عندي!،هذا بيتها مثلما هو بيت كل خواتي ان جوني يا مرحبا بهم و ان راحوا الله يسعدهم

نطقت أمه بصوت يشوبه القهر والحزن/اختك جايتك هالمره مطلقه يا بعدي.

لم يصدق،فهو يعرف كما الجميع يعرف ان حمد وكادي هما من اصدق علاقات الزواج في هذه العائله..قد يشك بنفسه و لكن حمد لا يفعلها/انتي من صدقك يمه؟!

ام مهند/اي والله..انا توني ادري بعد من فاتن..

وقف وهو يترك السفره ليذهب لها..

وقفت تريد اللحاق به و لكن منعتها ام زوجها/اتركيه هالمشكله هو راعيها مالك دخل فيها

عادت لتجلس صامته مستغربه لنبرة ام مهند!!

تداركت نفسها لتعتذر باسلوب غير مباشر/ترى يا بنتي قصدت ان هالمشكله بتوجعك براسك على الفاضي..بيتحملها مهند بنفسه مع كادي

ردت بجديه/الزواج علاقة شراكه بكل شيء الفرح والترح ..يعني المره اللي ما تشيل هم زوجها معه وش فايدتها؟!والعكس بعد.

ابتسمت لها/صادقه..قولي امين عسى نصيب ولدي معك السعاده و العيال الصالحين،مهند ابطى ماتزوج،لوع قلبي بشروطه، وانا ودي اشوف له ولد قبل اموت

اختفت ابتسامتها لذكرى الاطفال..الوجع الذي يطفو على سطح سعادتها دائماً ..لله در هذا القلب كم تحمل و سيتحمل..!
تريد ان تفتح موضوع إستعادته او حتى رؤيته و لكن كيف؟! والدم المنثور؟! و التهديدات!!
وقفت وهي تستأذن/عن اذنكم شوي
،
.
،
.
،
.
وجدته يقف امامها يصرخ وهي صامته/ليييه ماقلتي لي عن طلاقك ومشكلتك اول ماجيتي لييه؟!!

نزفت دموعها بصمت وهي تتسائل مالذي لديها لتقوله لأخيها؟!..هي لا تعرف حتى الآن أي شيء هي مازالت مصدومه منذ ذلك الحين ، بل ذبل داخلها كل شيء، و باتت الأمور متشابهه!!

وصلت في الوقت المناسب و وقفت بينهما لتبعده برجاءها/مهند حبيبي خلها بعدين ، مايسوى هالصراخ

حاول دفعها عنه/ابعدي عني يا هوازن انا انضحك علي وانا رجال طول بعرض واختي تفرج علي و سااكته!!

فاجئها و أرعبها صمت كادي و تفهمت صمتها جيداً فأحياناً صوت الوجع اقوى من نبرة البوح/مهند فديتك خلاص اهدأ كل شيء بتعرفه بس هدي نفسك، تعال معي هاللحين

حاول الهدوء ليرفع سبابته بتهديد/ماني ناسيها لك يا كادي و اقسم بالله ان اوريك في حمد النذل خليني اشوفه ابن الـ..


قاطعته اخيراً ببكاء/لاا طلبتك لا تشتمه قدامي


لم يحتمل جنونه كاد يضربها لولا وقوف هوازن بينهما لتمنعه و تتلقى الضربه بدلاً عنها لتمثل السقوط حتى ينسى الكادي فقط.. و يلتهي بها عنها ونجحت في ذلك....،




.
،
.
،

رشآ الخياليه 10-07-17 11:15 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
اغلقت هاتفها من والدتها وهي تبتسم لليال/استلمي يا ليال الوالده متصله مخصووص علشانك

بإبتسامه/يا عمري.

عزّه/ترى تقول انها تستناك بعد العصر عالقهوه

شعرت انها في ورطه/بس صعبه شوي بعد الدوام اكون مرهقه ومالي خلق

بابتسامه/والله انا قلت لها هالكلام بس هي مُصرّه و الا ترى بتزعل، اذا مو قهوه بعد العصر تعالي عالعشاء ماعندك عذر

بعد تفكير بسيط ومراجعة جدولها برأسها/العشاء جداً صعب؟! خلاص بزورها يمكن هالسبوع ماني متأكده يعني انتي شايفه العمل كيف.. بس شوفي اذا جيتها تكفين مو اكثر من قهوه..مابي ارد الوالده

إلتقطت هاتفها بحماس/اهم شي الموافقه خليني اتصل بها و أقولها لها هي تنتظر ردك على نار شكلك ساحرتها


عادت لترتيب ملفاتها في أدراجها وهي تبتسم لحديث عزه مع والدتها،
لتلمح أمامها باقة الورد الكبيره التي وصلتها من فيصل الراشد بالأمس و صففتها في وعاء زجاجي كبير نوعاً ما..ذكر في بطاقة الورد بإسم مؤسسة الراشد و تمنياتهم لمشاريع الوقف بالتوفيق للوصول لأهدافها الإنسانيه الساميه..حسناً هذا يُعتبر لُطف و أدب رفيع منه..ولكنه رسمي جداً وهو خاطبها ..لربما خانه التعبير..!!
تذكرت صاحب صندوق الكليجا و اتسعت إبتسامتها، حسناً كانت الكليجا فكره مميزه ومضحكه جداً ولذيذه!!

اغلقت الهاتف من والدتها وهي ترى إبتسامات ليال وهي تداعب الوردات بين أناملها لتلقي بيت شعر تحفظه/
ولقائي ما بين أحضان وردٍ ،، في بساتين من معينك تُسقى!!

إلتفتت إليها مستغربه/و تحفظين الشعر بعد؟!

ضحكت ممازحه/اللي يعجبني بس.. من وين هالورد؟!من هو هالمعجب الخفي يا ترى؟!

اختفت إبتسامتها تدريجياً وهي تترك الورد و تعود لأوراقها/مو خفي..هالورد من خطيبي

رفعت حاجبها مستغربه/شفيك طيب؟ يعنني مستحيه ياليت صورتك له قبل شوي وانتي تتبسمين لورداته..ليه ماقلتي كان احتفلنا بك يا بنتي كلنا حابين نسعدك مثلما تسعدينا.


إستاءت من نفسها التي فكرت بالحبيب في الوقت الذي كان لابد ان تفكر فقط بمن وافقت على الزواج منه/حبيبتي عزه تكفيني هالمشاعر منكم بس للآن الخطبه توها جديده وما صارت فرصه اقول لأحد.

شعرت بالغرابه من ردها و تلاهيها عنها بالأوراق بين يديها، من يتعامل معها يشعر بالغرابه هي حيويه و خدومه جداً و طابع عملها جماعي لدرجة ان لا حواجز بينها و بين موظفاتها ولكن حياتها الخاصه غامضه ولا تتحدث عنها في اوقات الاستراحه كما تفعل البقيه و كل ما يتعلق بها ضبابي،حتى استغربت انها صرحت لها عن الخطبه!!
،
.
،
.
،
.
،
.
ليلاً انتهى من حمامه و خرج بمنشفه كبيره يلفها كإزار و منشفه صغيره بيده جفف بها شعره ثم ألقاها بشكل مهمل على الأرض ليقف أمام التسريحه باحثاً عن ادواته الشخصيه عطوره و بخاخات الجسم إستخدمها و انتهى منها..


دخلت تريد اخذ طفلها لترى الفوضى التي أحدثها متعمداً لذلك، تجاهلت ما يفعله و ذهبت تلتقط ما رماه أرضاً ثم أخرجت له ما سيرتديه لتقدمه له بصمت..

لاحظ عملها الصامت وضعت ملابسه على الأريكه/غيري الشماغ

رفعت ناظريها له/تبي اطلع الغتره؟!

رفع حاجبه/اظن اني قلت شماغ، طلعي غيرها

اخذتها و أعادتها بنفس صمتها، اخذت اخرى بشكل عشوائي لتقدمها له/هذي؟!

رآها بدون اهتمام/لا هاتي غيرها

زمت شفتيها بغضب ثم عادت لتعيدها و تبحث عما يريده،تعلم انه يختبر صبرها، و لكن تفاجأت به يكاد يلتصق بها من خلفها وهو يتحدث/طلعي لي فالنتينو هذا هي بالطرف هناك

اقشعرت من اقترابه الغير متوقع، تعرف انه يتعمد كل ذلك ليغيظها،اخذت الشماغ التي يقصدها لتستدير له و لكنه مازال واقفاً/مو اخذت شماغك؟ ابعد.

ابتسم بخبث وهو يرى انكماشها للخزانه خلفها و ردات فعلها التي تتحاشى الإحتكاك به، قرر أن يعتقها اخيراً لتذهب من تحت تأثيره وتلجأ لسرير طفلها و تُخرجه منه و سألها/ما قلتي لي وش رأي ليال بالموضوع؟!


إلتفتت إليه/وافقت ..بس تعال قلت لنايف عن هالخطبه والا لا؟! نسيت أسألك!

بدأ بلبسه بشكل سريع/لا مابعد

استغربت/مو المفروض تقول له قبل كل شيء؟!

انتهى بغلق أزرار ثوبه بهدوءه/تعالي علميني الأصول بعد!!

بهدوءها المصطنع/محشوم ، أنا أذكرك فقط،

تجاهل ردها وهو يتلقف الكبك و يلبسه في أكمامه/طيب وين الجمر و العوده بسرعه هاتيها مستعجل.


كادت تنفجر من لامبالاته الزائده/

إلتفت إليها يبتسم بهدوء بعدما لاحظ غضبها الذي تحارب لتقمعه داخلها/ بسرعه يام راكان عندي مشوار مهم، لا تقعدين تمقليني مهو وقته


تعرف انه ذاهب من اجل مدى، إلتمعت الدمعات في عينيها و حاربت نزولها بالإنسحاب صامته بعدما أعادت راكان في سريره...


تجاهل كل ما يراه منها، لم تترك له سبباً ليتعاطف معها، مازالت نظرات عينيها مغروره و تعلّق بها على أحاديثه بعجرفه ،إن كانت تظن انه لن يطيق معها صبراً فقد أخطأت..
.
،
.
،
.
.
.

،
.
خرجت من دورة المياه لتراه ينتظرها بقلق و بترقب،كتمت ضحكتها و بنفس الوقت رحمته وهو يظن أنه قذ آذاها../شفيك للحين ما رحت موعدك

نطق بندم وهو يتفحص وجهها/ماقدر اسامح نفسي عاللي صار، ضربتك بقوه.

حاولت التملص من شعور الذنب فهي كان مقصدها كله خير/مهند و رب الكعبه ما آذيتني و لا زعلت منك لا تشيل همي


قبّل جبينها بعمق ليعانقها بعدها/والله ماقصدت اللي صار

ابعدت قليلاً لتقول مالديها ستقف بجانب كادي التي تراها نفسها، كانت تواجه كل شيء بدون ان ينقذها أحد و لا يقف بجانبها أحد/اسوأ شيء واجهته زمان هو سوء الفهم من كل اللي اختلفوا معي.. محد عطاني فرصه اتكلم.. محد كان يكلف نفسه و يفزع لي، وصل الظلم اللي تعرضت له انهم سمحوا لانفسهم يحرموني من ولدي بسبب اني ما أشرّفه!! كوني مجهولة نسب!! تخيل كنت المفضله و حتى طليقي اللي تخيّرني بإرادته جحدني بسبب وشايه من وحده مايعرفونها..
انا مقذوفه من الكل ..لك ان تتخيل هربت بحملي لكن بدال ما يحاول يدورني و ينهي الموضوع بسلام ارسل كل قبيلته تاخذ بثار شرفه بداله!! تنازلت عن الطفل وما شفت ابوه .. نزعوه ما كمل شهر معي..! <<< حاولت ان تكمل و لكن خانتها عبرة بكاها..

لآم نفسه وهو يرى نفسه و قد بعثر أشجانها/ هوازن عطيني اسم ابو الولد و انا اجيب لك ولدك بالقانون..انتي قبل ما عندك سند لكن هاللحين لك رجل بيوقف دونك عن العالم


ابتسمت وهي تمسح دمعاتها/ما قلت هالكلام علشان تتعاطف معي..ولدي مع ابوه ومصيره يجي لي لو بعد مده..المهم هاللحين كادي انت اخوها و انت سندها لا تخليها، كون معها ضد العالم و لا تظلمها..اجلس معها بدون توتر و افهم منها كل شيء صار،

صمت وهو يسمعها و يقلّب حديثها الهادىء ونبرتها الموغله في الدفء....

أردفت/صدقني يا مهند ما يخلي البني آدم يكتم بداخله طول هالفتره إلا صدمه أخرسته و كادي وااضح مصدومه او ماهي مصدقه كل اللي صار لها.. لا تنسى انت بنفسك قلت ان حمد مفضوح بحبها...لذلك انصحك تتبيّن قبل كل شيء.. اختك مالها غيرك و ماتتخيل كيف مكانة الأخ عند اخته..


صمت قليلاً ليستوعب حديثها و يتشربه داخله،ثم اخذ نفساً عميقاً و زفره بتنهيده/الله يكتب اللي فيه خير..اليوم مشغول بشغل ضروري وعزام طالبني مخصوص لذلك بوديك بطريقي لأبوك ثم انتهي من الزواج اللي يبيني عزام اشهد عليه

استغربت/لا يكون عزام يبي يتزوج بالسر على الشموس!!

ابتسم/لا يا بنت الحلال، بنت خاله بترجع لطليقها بعقد جديد وبس.

ارتاحت/اشوى..اجل خلني اخلص بسرعه


مشت من أمامه و خرج الى اخته..سيتحدث إليها في انتظار هوازن..لم يحتمل ان يحمل في قلبه مثقال ذرة من شك..


ابتسمت بسعاده وهي تراه يخرج هادئاً و قد استعاد نفسه.. شعور الرضا عن الذات حين يغمر القلب تلازمه السعاده..
.
،
،
.
،
.
،
،
مضت دقائق وهي صامته ، و مازال هادئاً وهو يسألها/ردي علي يا كادي وش صار؟! راسي ماهو قادر يستوعب ان حمد يطلقك؟!فيه غلط بالموضوع اكيد..المشكله حمد ما جاني كل هالفتره وكم مره اتصلت به حتى بزواجي جواله خارج الخدمه!!

نظقت اخيراً وهي تمسح دموعها/مادري، انا حتى ما شفته من قبل الطلاق..

استغرب/شتقولين انتي؟!

تنهدت/قبل سفره اخر مره رحنا شاليه و جلسنا فيه لحالنا اربع ايام تقريباً..كان دايماً معودني يطلعني اذا ماراح اسافر معه..كتعويض يعني..ووعدني هالمره انه نبدأ علاجنا علشان الاطفال.. و بعدها رجعنا البيت

بإنصات و ترقب/وش صار؟!

اكملت حديثها بوجع/بعد سفره بتقريباً الشهر تفاجأت به مرسل ورقة طلاقي مع اخته رزان و معها كرت زواجه ..!!

استغرب واشمئز بنفس الوقت/هي رزان ماغيرها اللي جابت لك الورقه؟!

حركت رأسها بوجع/ما قدرت اقول لأحد من الصدمه، ماني مصدقه و بهذيك الفتره سمعتني فاتن وانا اتصل بحمد و اسجل له بريد صوتي لأنه مقفل جهازه، وعرفت اللي صار مني و توها تقول لأمي


استغرب/و ما رد عليك حمد بعد البريد الصوتي اللي ارسلتيه؟!

جلست باحباط و شعور بالتعب يزداد كل يوم/لا ما رد علي.. و انا تركته مثلما تركني.

لأول مره يلاحظ ذبولها عن قرب،شعر بالخزي وهو يلتهي بزواجه عن اخته/بروح له مقر عمله و اشوفه

وقفت باعتراض لترفض ولكنها شعرت بدوار جعلها تمسك رأسها و تعود مجدداً لتجلس/بسم الله

خاف عليها/بسم الله عليك، وش فيك؟

ابتسمت له/عادي من فتره تجيني هالدوخه الظاهر من قل الاكل..لا تخاف

ظل ممسكاً بيدها وهو يكبت غضبه مما حدث لها..لن يرحم حمد حين يقابله..كادي لم تكن هكذا قبل فتره..!


.
،
،
،
،
.
،
نزلت من الأعلى بعدما تأكدت من نوم طفلها، لترى اخيها مازال جالساً مع والدته يحتسيان الشاي و يتحدثان بإهتمام/الله الله و الله وصار وليد يقعد بالبيت طول الوقت


بابتسامته/اول مره وليد ياخذ إجازه و حاسدته عليها!! اقول وين بتال بس لا يكون نومتيه

جلست بعدما اخذت لها كاسة شاي/اي والله سبحته و نعس و انا ألبسه ونام مكانه حبيبي.. ترى يمه حطيته بغرفتك..

صمت قليلاً وهو ينظر لكاسة الشاي بين يديه..لكنه انتبه لحديث عزّه مع والدته..فهي تتحدث عن ليال بالتأكيد..

ام وليد بإعتراض/لا انا كذا بزعل صدق..وشو اللي بس قهوه!

عزّه/يمه والله يدوب قدرت اقنعها بالقهوه عاد مدري متى بتجي عالسبوع

تداخل وهو يحبذ الحديث عنها/هذي من هي؟!

عزه/مديرتي بالشغل..
تذكرت لتردف بحماس/يمه تدرين انها تو انخطبت ، وما شاء الله واحد من رجال الاعمال بعد..

ام وليد بمسايره/ما شاء الله محظوظ من خذاها هالبنيه.

شدد على اسنانه بشده وهو يسمع بخطبتها/ناقص تقولين اسم الخاطب!!! وش دخلنا فيها؟!

استغربت غضبه وردة فعله الغريبه/وليد هذي سالفه وحده اعرفها والسلام شعليك فيها؟! انا بس حبيت اقول لأمي لأنها تعرفت عليها وحبتها.

وقف غاضباً واخذ مفتاح سيارته من فوق الطاوله وخرج...!!

تتبعته اخته بعينيها حتى خرج/شبلاه الرجال عصب؟!!

إرتشفت من كاستها شاي وهي تتناسى ما فعله إبنها قبل قليل، مالذي يفكر به هذا الصبي الذي لم يراهق إلا بعدما صافح الأربعين بعدة أعوام....!!!
.
،
.
،
.
.
.
،

لاحظت احدهم يريد فتح باب الجناح ولكنه لم يستطيع ليطرق الباب بطرقات صغيره و ينادي" ماما"
لم تصدق أذنيها حتى تكلمت والدتها/مدى ما تسمعين اللي ينادي؟!

وقفت مسرعه و اتجهت للباب و هي تبحث ذلك الطارق المنتظر، لتتفاجىء به يتشبث بساقها بقوه كمغناطيس/عز حبيبي!!


بالكاد ابعدته عن ساقها لتنحني له وتحمله متفاجئه بدموعه الغزيرن و بتشبثه برقبتها، لم تستطيع الوقوف اكثر مع بكائها فجلست وهو مازال متشبثاً بها، هل كان يفتقدها لهذا الحد؟!! ان لا يصدق انه بحضنها، انهارت باكيه وهي تراه يُغمض عينيه و يرفض الإبتعاد عن صدرها..

لحظات ليدخلان ندى و بسام..و يرتميان بحضنها ....،

شعرت بالذنب وهي تراقب المشهد و تعجز عن الصدود عنه/هلا بعيال مدى يا هلا

سألت ندى الجالسه بجانبها/ابوك وين راح؟!

بإبتسامة سعاده/وصلنا هنا و لقينا خالي عزام و معه رجال ، قال بابا شوي و اجي ناخذ ماما.

رن هاتفها بنغمة رساله لتقف و هي تحمل عزام الصغير لتقرأ الرساله بإبتسامه[مبروك رجوعك لابو ندى و عساها زواجة العمر ارسلي لنا بسام علشان ياخذ الكتاب و اوقفي عند الباب، المأذون بيكلمك]

شعرت بالربكه تراودها،وهي تلتفت لوالدتها/رجعت لمنيف يمه..

بابتسامه دامعه/زواجة العمر يمه.

نادت طفلها الآخر/بسام يا قلبي روح لبابا يبيك

.
،
.
،
.
،


بعد انتهاء عقد القران الجديد و تبادل التبريكات،شد عزام على يد منيف واخذه جانباً/منيف انا اخو مدى و امنتك عليها مره ثانيه لأنها تخيرتك على غيرك و انا مالي اعتراض علو رغبتها،،ما يحتاج اذكرك انت عارف بالحال يالنسيب..ظروف أم ندى مثلما انت شايف، المراعاه وانا اخوك.. ترى ما استعجلت إلا علشان عيالكم و وضع مدى و امها مايخفى عليك

بسعاده لا توصف بعدما تعرف بعزام و معدنه الأصيل ذلك يريحه جداً وان جعله يغار قليلاً ولكنها غيرة محموده، كم هو صبور هذا العزام/ماعليك يابو راكان، و انا معهم لا تشيل همهم..ماخذ اجازه استثنائيه علشان اقعد معها بالرياض..و الله يجيب قاسي بالسلامه والغنيمه و يرجع كل شيء احسن من قبل.

بمسايره/بالتوفيق لكم...ها تامرني بشيء قبل امشي؟

منيف/ماقصرت طال عمرك..


توادعا و خرج عزام الى مهند الذي سبقه و ينتظره بالسياره/كان نمت عندهم احسن!!

بإبتسامه عريضه وهو يعيد ترتيب شماغه/انا رايق والا كان مسخرتك و حذفتك من السياره، يلا سوق وانت ساكت، خلنا نرجع لعمك و نتعشى معه وعلوم غانمه

فقد ابتسامته وهو يحرك السياره و ينطلق بها، لا يستطيع ان يتناسى مافُعل بأخته ..لا يدري من أين يبدأ وكيف سيتصرف ، هو في حيره من أمره تجاه موضوع حمد...،
.
،
.
،

،
.
،
.

في جلسه في بهو الحديقه و تحت رذاذ الماء الملطف للأجواء.. انتظرت حتى دخل الجميع لتلتفت للشموس التي كانت صامته طوال الوقت، وضعت فنجان قهوتها على الطاوله أمامها لتسألها بإهتمام/اللي خذا عقلك...

تنهدت وهي ترى ان الجميع دخل وكذلك ام رواد التي تشرف على تقديم العشاء/نورتي يا هوازن..

بابتسامه/شبلاك؟! حتى ولدك طلبوه و ارسلتيه وما قلتي شيء، بالعاده ترفضين يبعد عن حضنك

ابتسمت بمسايره/وش اسوي ابوه بعد يطالب بحقه فيه، خليه بعدين ما يستغرب الناس ويصير اجتماعي.

صمتت قليلاً لتسألها بفضول/كل شيء تمام؟!

لا تدري هل تخبرها ام تصمت على سرها أفضل، حاولت توسيع إبتسامتها/ابشرك كل شيء ممتاز..

تطكرت حديث والدها حينما كانت معه قبل قليل/الوالد مبسووط بصحبة عزام،ماتخيلين تغير ابوي كيف،وكأنه صغر عشر سنين!صحته ونفسيته الحمدلله، ابوي ماكان يسولف واجد و يسكت كثير بس هاللحين سولف لي و حتى ذكرني بذكريات قديمه!!

فرحت وهي ترى بمعة السعاده بعينيها/الله يخلي لك ابوك ويمتعه بالصحه والعافيه، بيني وبينك جلوسه عندنا مسوي فيني خير عالاقل ما يطلع عزام يسهر برا..


تذكرت ما اخبرها به مهند اليوم/الحمدلله بعد زوجي يقولون اهله كان يسهر برا هاللحين لا..عاد اليوم اخذه عزام معه، إلا بسألك تعرفين بنت خال عزام؟! اللي رجعها زوجها اليوم؟!كم لها منفصله؟

حاولت تستوعب ما سمعته و لم تستطيع إخفاء السعاده/رجعها زوجها؟! من قال؟!

هوازن/اليوم عزام متصل بمهند واخذه على اساس يكون شاهد لان عزام هو ولي البنت ..

أي سعاده تداعب حواسها الآن، "هذا يعني ان كل تلك كانت تمثيليه ليثير غيرتي فقط؟! وانا وقعت كالعاده في فخّه!!!"

لاحظت إتساع إبتسامتها فجأه/الشموس انتي منتي بخير!!،

إلتفتت إليها باهتمام وهي مبتسمه/كيف يعني؟!

تحدثت هوازن بما تعرفه/سرحانك من اول ماجيت، تقلباتك من اول ما تعرفت عليك واللي صار بيننا..بالبدايه كرهتيني و بعدها اعتذرتي بشكل انا ماتوقعته بحياتي وخلاني اثق برقيّ اصلك وبعد شككني انك ماكنتي بوعيك لحظة فلتات لسانك القويه! يخليني احتار بشخصيتك!

الشموس براحه/كلما اتذكر قلّة ذوقي معك اكره نفسي...مادري وش اقولك بس ماكنت كذا قبل اتزوج، يعني كنت قليل اعصب و افكاري وحده و تقريباً نمطيه و تقليديه و ما اخفيك كنت متعصبه لأفكاري مهما كانت..

ابتسمت وهي تؤيدها لوصفها/كنت شاكه و تأكدت اللحين، طيب وش صار بعد هذا

أكملت وهي تحرك فنجانها على صحنه بحركات توضح تشتتها/بعدين صارت اشياء و تزوجت عزام و قاومت علشان تبقى الشموس مثلما هي و لكن المقاومه كانت شرسه بين مشاعري و استقلاليتي اللي كنت اخاف احد يمسها وخصوصاً عزام اللي بالنهايه انهزمت قدامه بإرادتي و حالياً منعني من العمل .. ومع ذلك ماني ندمانه على انهزامي و تغيري اللي كنت اخافه!! انا اعيش بحيره من حالي! تظنين اني متناقضه؟! او متعجرفه غبيه؟! او انا كنت من البدايه مجرد فاشله!

ابتسمت لفضفضتها القصيره/منتي فاشله و با تخلين هالشعور يتسلل لداخلك .. ثقي ان المشاعر اللي تخليك تغيرين مبادئك وشخصيتك علشان شخص هي مشاعر حقيقيه وتستحق المحافظه عليها..و من وجهة نظري المتواضعه تجاه عزام و شهامته يستاهل وحده مثلك. وما اظنك بتخسرين لو راهنتي عليه.

ابتسمت براحه لحديثها/تصدقين؟! عمري ما تكلمت براحه كذا غير معك و مع عبير بنت عمتي لولوه ..فيه شيء بينكم مشترك بس مدري وشو !!

ضحكت/عبير حبيبه والله.

حضرت ليال بصحن يحوي صحون العشاء و بصحبتها نيفادا التي تحمل هي الأخرى صينية لازانيا و تأمرهم من بعيد/بنات شيلوا فناجيلكم و قهوتكم بنحط العشاء مكانها.


وقفت هوازن لتأخذ الصحون من نيفادا/هاللحين مالقوا غيرك تشيلين.

بدأت بترتيب الطاوله معهم/ام رواد تقول بالحركه بركه..ابي اسوي زيها علشان أولد عيالي طبيعي.

لم تستطيع ليال ان تكتم ضحكتها/والله وجاء الزمان اللي تتكلم فيه نيفادا عن عيالها!


جلست براحه في كرسيها وهي تكتم ضحكتها/ماعليه يا ليال خلاص وافقتي اخيراً ،بكرا بتتزوجين و بنتكلم ساعتها عن عيالك.

رفعت يديها للسماء بابتسامه/أوعدنا يا رب.
.
،
.
،
.
،
.
،
.
.
غسلت اخر صحن لتمده إليه و تراقبه يجففه ويرفعه، قضت يومين من اجمل الأيام هنا في هذه العزله/تصدق كذا حلو

استغرب/كيف كذا؟!

حركت كتفيها/نعيش انا وياك لحالنا هنا بدون ازعاج احد،حتى عيالنا بنزوجهم و نرتاح شرايك؟!

اخذ علبة ماء من الثلاجه ليشرب نصفها وهو يبتسم لاقتراحها/كنت بقول هالكلام بس خفت تتحجين بالعيال

اقتربت منه و اخذت العلبه منه و تشرب منها جرعة ماء/وش اسوي فتنت قلبي..

تذكر الإتصال الذي ورده اليوم/يلا خلاص قرب زواج هنودتي الصغيره..زوجها كلمني و طلب تحديد الزواج و حددنا


خافت/من جدك؟!

ابتسم وهو يتذكر طفلته التي رافقته في معظم فترات حياته وحيدين في المنزل/الله الله..حلفت انها ماتتزوج قبل ما اتزوج و صار اللي هي تبيه.. واللي أخذت اللي انا أبيها..


لاحظت لمعة عينيه وهو يتحدث عن طفلته التي يتتزوج وتتركه، لتقترب منه مبتسمه وتحاول ان تنسيه/يعني هاللحين بيتزوجون بناتنا، و بيقعد تركي لحاله..لازم نعبي الفراغ بنونو والا شرايك؟!


فهم مقصدها ليبتسم لابتساماتها الماكره/المفروض انا اللي اقول هالشيء مهو انتي!!


اقتربت منه بجرأه باتت تعوّده عليها مؤخراً، لتشبك أناملها خلف رقبته و ترفع عينيها لعينيه المندهشه بصمت/النونو رغبتنا كلنا لا تنسى.


رفع يديه لخصرها ليضغط عليه بنعومه/شلون صرتي بعد الخيل؟

ابتسمت بخبث و عينيها تراقب شعر ذقنه الذي يخالطه البياض و شفتيه و عينيه/حابه أجربها مره ثانيه.

بادلها الإبتسامه/إذا مرره حابه، مشينا ليش لا؟!!

اقتربت من شفتيه و عانقتها على مهل لتنهي نقاش الليله بقُبلةٍ عميقه أعمق من أي وقت مضى....
.
.
.
.
.
.
.
.

رشآ الخياليه 10-07-17 11:19 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
نزع نظارته بتملل و ألقاها على الورق الذي أمامه بفقدان أمل، صالح مختفي منذ يومين ، يريد مشاورته في مشكلة تتعلق باستثمارات المجموعه في احدى الشركات العالميه في الخارج قد احتار فيها منذ الأمس،..

دخلت بكوبين قهوه و لم تتفاجىء بوجهه العابس/صحى راكان؟!

استغرب عدم جفولها و تعاملها معه بشكل عادي، رغم صدوده عنها و معاملته الجافه لها/لا للحين

قدمت له كوبه/كابتشينو بيخليك تركز اكثر بعملك.

اخذه منها ليرتشف منه قليلاً ثم تركه في يده ليسألها/عمتي هند ما قالت بتروح لمكان هالويكند؟!

تذكرت مكالمتها قبل فتره/قالت لي من اسبوع انها بتطلع مع صالح لحالهم ، حابين يلتفتون شوي لانفسهم، دام محد موجود من العيال

تأفف/يالله!! طيب ليه مقفلين جوالاتهم..

بابتسامه/لو ما قفلوها كان ما ارتاحوا من اتصالاتك..خلهم ينبسطون.

رفع حاجبه/لا والله تنكتين حضرتك؟!!

اخذت كوبها لترتشف منه بدلع/لا والله ما انكت، انا مثلاً لو بتطلعني انت طلعه خاصه بسوي مثلما سووا و بقفل جوالي..


استغرب راحتها بعد توترها البارحه حينما ظنت انه سيتزوج مدى/خير ان شاء الله..

بسعاده لا تستطيع كبتها اليوم/اكيد خير.

رفع حاجبه الأيسر وهو يرمقها بإستفهام، كيف تتبسم هكذا بعد بكاءها البارحه؟! عاد لينظر لأوراقه بصمت..

نطقت بسعاده تحاول ان تخفيها/على اساس البارح رايح تتزوج مدى.. و بالنهايه طلعت رايح ترجعها لطليقها!!..

بإبتسامة سخريه، الآن عرف سبب سعادتها/انتي اللي تكلمتي عن زواجي وانا جاريتك فيه فقط...

أردف بهدوءه/و دامك جبتي الطاري حبيت أطمنك ..أنا حلفت ماتزوج الثانيه إلا بعدما ننفصل و ابتعد من هنا، مهما كان انتي ام ولدي البكر و مستحيل أغثك.

ذهلت عينيها وهي تتلقى ردوده المميته لروحها،حاولت ان تبتسم وتبتلع غيرتها/متأكد ماتبي تغثني يا قلبي؟!

رد بإبتسامه/وفاءاً للأيام الحلوه القليله بيننا.

تلاهت بكوبها قليلاً لتجيبه/دام هذا سببك فأنا ابي اكثر من هذا الوفاء الشكلي.للفعلي إذا حاب تكون فعلاً "وفي" صحيح

يفتنه ذكاءها/حتى بحياتك الخاصه تدخلين التجاره و الربح و الخساره.

رفعت ناظريها الصريحين/إذا بكسب قربك في النهايه مستعده استغل كل شيء علشانه.

حدق في عينيها التي تعني كل ما تحدث به لسانها/وانا اقولك ارتاحي لأنك بالحيل تأخرتي.


بنظره كلها تحدي/مادامني وياك نتنفس معناته في وقت، بعيش على أمل الأيام الحلوه اللي حتى انت مانسيتها.


إستعاذ من وساوسها و احاديثها التي تجره نحوها بلا هواده، لايريد الإنحناء لها وهو مازال في البدايه..إلتقط نظارته وهو يتلقى اتصالاً من احدهم ليرد بسرعه "تهرباً منها"/هلا مهند.. لا يا رجل ..صالح طلع رايح مع اهله مدري وين يتمشون المهم ماعليه بنتظره لين يجي او عالأقل يفتح جواله و اسأله عن هالشركه محتار فيها...

عالطرف الآخر/وش فيها؟! قانونيه ماليه المشكله؟! ترى اقدر اساعدك..

دعك جبينه/لا يا رجل ..طالبين اجتماع لاختيار اعضاء مجلس اداره جديد وانا كنت اصلاً متردد في مشكله لكن ماعليه...بشوف صالح

وقفت لتستدير من خلف المكتب لتلتقط الأوراق من فوق الطاوله،دعوه من الشركه في واشنطن.. و تفاصيل الأسهم و عددها.. تتذكر صفقة شراءها كان والدها يراهن كثيراًعليها حتى في فترة الركود الاقتصادي..!

راقب اقترابها المثير و اغلق الهاتف ليراها بجانبه تتفقد الأوراق/وش تسوين انتي؟!

ابعدت ناظريها عن الأوراق لتلتفت إليه في كرسيه بجانبها/اظن ماكنت مصممة أزياء في شركة ابوي ..ترى هذي كانت شغلتي،مافيها شيء لو استشرت حبيبتك اللي مزاعلها.

رفع حاجبه/قصدك اللي معاد ابيها..

ابتسمت بتحدي/حتى لو قلت معاد تبيها .. مازالت حبيبتك لا تنكر...

تجاهل حديثها/اقول اخلصي وش شفتي بالاوراق وش رايك؟!


بجديه ممزوجه باسلوب حديثها المنمق/عموماً ياقلبي انسى فكرة بيع هالأسهم..و اذا حاب سيوله لتمويل مشروع سلسلة الفنادق الجديده فيه شركات استثماراتها ممتازه وماراح تأثر على قيمة مجموعتنا السوقيه لو بعتها..

استغرب/وشدراك عن مشروع الفنادق؟!!!ماذكر اني قلت لك!!

أشارت للملف الذي أمامه على سطح المكتب/هذا له اسبوع عالمكتب، اكيد بقرأه.. عرفت انك متردد واستغربت انك ما استشرتني


ابتسم بخبث وهو يرى تعمدها إقترابها منه/لا تحاولين.. عودتك للعمل صارت محرمه بأمري.

تركت الأوراق من يدها و نظرت إليه بلهفه رغم كل شيء حدث يظل الرجل الأمثل الذي غيرها كلياً و تنازلت عن غطرستها من اجله، مدت أناملها بجرأه لتداعب ذقنه المهمل وهي تقترب منه/صحيح انك صدمتني بمنعي من العمل لكن وربك يا عزام كانت هذي أمنيه قديمه و انت حققتها لي.. شايف كيف؟حتى بعقابك تعجبني!

وقف ليمنعها من التقدم وهو يراها تستهين بقراره/صحيح بعد إذا سولف معك شوي هذا مايعني اني نسيت، قد قلت لك ان كل شيء بيننا انتهى..


تجمدت مكانها وهي تشعر بالإحباط و الفشل وهو يتركها و يخرج بدون أي تأثر ، فقط يتعامل بتعالي، تظاهرت بعدم الإحباط و لكن كلما ازداد إبتعاده عنها و نفوره منها زاد إحباطها وشعورها بالفشل، نزلت دموعها لا إرادياً و لكنها مسحتها بسرعه لتجحد إنكسارها، الطريق طويله لا يجب ان تستسلم بسهوله ..!

.
،
.
.
،
.
،
.
،
خرجت من غرفتها متملله محبطه من حجم بطنها الذي يزداد بشكل لم تتوقعه، ترجهت لغرفة ليال فهي الأقرب و ليس هنالك غيرها في الأعلى...
دخلت لتبتسم وهي تراها تتزين أمام مرآتها برسم الكحل وقفت قليلاً تراقبها بصمت..

ابتسمت وهي تلتفت إليها/شفيك تتبسمين ببلاهه كذا؟!

لاحظت تصفيفها لشعرها المنسدل مع لبسها القصير الناعم و كحلها المتقن يضيف سحراً عربياً لطالما حسدت ليال عليه/اخيراً اعتقتي شعرك؟! داايماً لافته و الا رافعته!!

اتسعت ابتسامتها/ماعليك من شعري كيف الكحل بس؟! من زمان ماحطيت كحل اظن من زواج هوازن!

غمزت لها/يبي لك تتعودين على الرسميه لو شوي،ترى بتتزوجين رجل اعمال و كبير عايلته بعد..ماهو حي الله ..لا تفشلينا يا بنتي!

ضحكت /نيفووه ترى مو علشانك تزوجتي قبلي و حملتي معناته خلاص صرتي اكبر مني!!

إتجهت لسرير ليال لتسترخي بجلوسها/طبعاً الزواج غير العزوبيه انا اعلمك..

اخذت عبائتها بعدما وضعت عطرها وهاتفها في حقيبتها/انا طالعه زياره لاماني عازمه البنات يا قلبي، اذا طلعتي من الغرفه قفليها

اتسعت عينيها بدهشه/صدق ماتستحين!، تطلعين وانا عندك

أشارت بيدها وهي خارجه/سلام ، اذارجعت بسهر معك لا تخافين باي


شعرت بالملل يعاودها، وقفت وهي ترى الثلاجه إتجهت إليها لتأخذ علبة مياه معدنيه..و تفاجأت بصندوق الكليجا!
فتحته بحماس لترى ما كُتب عليه من الداخل [حالف قبل موتي أرد إعتباري ,,
والله ما أموت و خاطر الأحلام مكسور]

إستغربت مما وجدته مكتوب،هنالك شيء يحدث في الخفاء وهذا قطعياً ليس خط ليال!!
إذاً من ؟!!
.
،
.
،
.
.
.
،
.
منذ اسبوع فقط فقد ابنة اخته الوحيده، نزل من سيارته الجيب وهو يحاول الثبات قبل رؤية طفلها الذي أوصته ان يطمئن عليه ما دام حياً..
وجد باب المنزل فاتحاً على مصراعيه كان سيضغط الجرس و لكنه سمع اصوات اطفال في الجوار!!
الصغيره تنادي ذلك الطفل"عبود".. يريد ان يراه عن كثب، ولكن السائق خرج من غرفته بعدما صوت الاطفال يقترب من الباب..ليتفاجىء بهذا الرجل الوقور و يتضح على هيئته النبل ظن انه يعرف العائله فلزم صمته مراقباً!

ابتسم لإقتراب الطفل واخته/تعال بابا عبدالله

بادله الإبتسامه وهو يرتاح لملامحه الهادئه ونظرته الحانيه/انت جدي؟!

حرّك رأسه بالإيجاب بعدما عرفه فصورته معه من أمه لينثني لمستواه يحدثه/ايوه انا جدك..كيفك عبادي؟

اتسعت ابتسامته واقترب منه وعانقه بصمت..،

تفحص ملامحه.يبدو مشابهاً لمها بشكل كبير، أورثته معظم ملامحها ماعدا الأنف، كيف لهذه الدنيا ان تشتت الناس هكذا..سامح الله مها و غفر لها ما فعلته..مالذي يجبر إحداهن لتسلك طريقاً أعوجاً مخالفاً لكل ماهو في صالحها لمجرد وهم الإستقلاليه واختيار تحديد المصير ولو بشكل خاطىء و متهور!!!
شعر بخطوات خلفه وصوت جهوري/نعم يا عم؟!

تركه عبدالله ليسابق اخته ناحية فيصل/عمي فيصل

ابتسم وهو يُخرج قطعتي حلوى من جيبه و يقدمها لهما بعدما عانق كل منهما/يلا حبايبي روحوا دااخل عند جدتكم، مايصلح الصغار يطلعون الشارع يلا

دخلا مسرعين ليلتفت فيصل لذلك الرجل المحترم الذي يقف هناك/حياك الله يا عم تفضل المجلس ،فنجال قهوه طال عمرك

ارتاح لرؤيته وتعامله مع الاطفال كوالدهم/زاد فضلك يا ولدي بس انا جاي ادور لي بيت ناس و ضيعته

فيصل بإلحاح/يا عمي جابك الله ضيف عزيز طلبتك فنجال قهوه بس و نشوف لك الناس اللي جاي تدور عليهم

بعد تفكير قصير قرر ان يوافق لعله يتعرف عليه و يصبح يتردد عليهم من فترة لأخرى لرؤية عبدالله ...

.
،
.
،

.
،

خرجت من زياره عند رفيقتها القديمه أماني وهي ترى ساعتها تبقى ساعه ونصف قبل المغرب، تستطيع إحتساء فنجان قهوه عند ام عزه على عجاله ، أرسلت رساله لعزه حتى تخبرها بالعنوان ،لحظات ليأتيها الرد ..ابتسمت وهي تخبر السائق بالعنوان..

،
.

دخلت المطبخ مع عزه على عجاله/يا ويلي مو تقولين ما قالت بتجي اليوم!!

عزه/والله يمه ما حددت! تلقينها لقت نفسها فضت وجات


فتحت الثلاجه/يا رب وش نقدم لها

ابتسمت/روقي نفسك يا قلبي، فيه كنافه و شوي بقلاوه و بيوي معها حلى سريع هاللحين وبيمشي الحال،هي ماعطتنا موعد فلا تخافين ماراح تستنكر
.
،
.
،
.
،
،

،
.
،
،

،
عاد للمنزل وهو يستغرب ما عرفه..!!
جلس في الصاله قبالة التلفزيون و تفكيره يأخذه لأحتمالات متعدده..

حضرت هوازن و معها كادي وهن يتبادلن اطراف الحديث لتراه هوازن يجلس هنالك و يسرح و يداعب سُبحته/مهند! من متى رجعت؟!

رفع رأسه لهن بوجه خالٍ من التعابير/من شوي جيت..بنات بالله ابي قهوه راسي مصدع

الكادي بابتسامه/هاللحين اجيبها،استريحي هوازن

ذهبت كادي و جلست هوازن بالقرب منه وهي تعرف أين كان اليوم/ها قلبي بشّر !

مسح على وجهه وهو يجيبها بنفس صدمته/رحت المكان اللي حمد يشتغل فيه..و عرفت ان الرجال ما داوم ومسجلينه غيابه من تاريخ سفره اللي قالته كادي للآن!!!

استغربت/بسم الله،وين راح؟!

مهند بضيق/عيال عمه كلهم اكدوا لي انه مسافر لكن ما صدقتهم،. و بطريقتي سألت عنه بالجوازات وعرفت ان وجهته هونج كونج من تاريخه


استغربت اكثر/وش موديه هناك كل هالمده؟!!

تنهد وهو يحلل موضوعه و ردود اقاربه/إذا على كلام ربعه و العمل معناته الرجال ما تزوج على كادي، لكن فيه شيء غريب حاصل

احتارت اكثر وقلقت على مصير كادي/لا يكون حمد مات بس؟!!

فرك جبينه بضيق/الله يستر ، حمد ماهو رخيص عندي وبديت اقلق عليه بعدما شفت اهله!

سمعوا صوت والدته وهي تناديها/كاادي يمه شفييك؟!!


قفز من مكانه وتبعته هوازن الى صوت الصراخ ليراها قد اغمي عليها.عرف أنها سمعت ما قاله..مجنونه أتحبه حد ان تفقد انفاسها حين تسمع به؟!!!
.
،
.
،
.
،
.
،
.
،
مضت ربع ساعه من الأحاديث، وقفت ام وليد/رايحه ازين لنا ابريق نعناع يحبه قلبك جايني من الزلفي

حاولت ان تثنيها/لا يخاله يكفي شاي وقهوه مابي اتعبك

بإصرار/انا حلفت لتذوقك نعناع الزلفي..مالك رووحه تووك جاايه!!

ضحكت عزه/الوالده حكمت خلاص..

لم تنتبه لحركة بتال الذي دخل و بيده عصير ولكن ليال انتبهت له لتناديه/تعال بابا سلّم

بابتسامه/يا بنت الحلال اذا صحى من نومه يقعد ربع ساعه معصب اتركيه عنك

وقفت وهي تتجه إليه لتلتقطه/مو على ليال، كل البزارين اعرف لهم شايفه كيف هاادي؟!!

رفعت يديها/نصيحه اتركيه قبل يقلب

جلست به في حضنها بدا هادئاً وهي تحتسي القهوه قليلاً ولكنه حرك رجله للطاوله لتندلق بعض القهوه عليها/افااا كذا تفشلني يا بتال؟!!

دخلت ام وليد وبيدها النعناع، وهي خجله من فعلة بتال/اثاري بتال صحى من نومه؟!! لا بالله ازعجنا

وقفت ليال مبتسمه/عادي يا جماعه مل البزارين كذا ، وين الحمام بغسل !

بخجل مما حدث/هناك بهالجهه يسار خذي راحتك .

،
.
،

دخلت دورة المياه و بدأت بغسل بقعة القهوه الصغيره وجففتها بمناديل ومن ثم رتبت نفسها و اخرجت عطرها من حقيبتها ورشت منه بعد رائحة الصابون..،
رتبت شعرها و شكلها وخرجت وهي تحاول ان تذكر اي جهة جاءت منها، لتتجه ناحية صوت الطفل بالتأكيد من هنا..!

تفاجأت بممر ضيق و مخرج لساحة المنزل لتعود و تتفاجىء به يقف أمامها لم تصدق كادت تصرخ و لكنه أغلق فمها بيده/لا تخافين ما ألاحقك..هذا بيتي ،انا اخو عزه موظفتك..


شعرت بحرارة الدمع في عينيها حاولت إبعاد يده عن فمها ونجحت وهي تحاول ان تبتعد/لو سمحت!

اعترض طريقها وهو يتأمل الأناقه و عينيها الغارقه في كحلها الناعم/تذكرين وانا اقولك بالحفل بشوفك؟! ظنيتيني حلم صح؟!

توقفت وهي تحاول ان لا تصرخ وتتحدث من بين اسنانها/ابعد عني..

ابتسم/مستحيل أبعد لو اموت وانا احاول.

توقفت عند جملته ورفعت عينيها وهي تنظر إليه بحرقة قلب/وبعدين يعني؟!


بجديه/ليه تقولين لي لا تعلم اخوي بشيء عن خطبتي او اي شيء..كنتي مخططه على قتلي؟!! توافقين علي من جهه وتنحاشين من جهه و تقفلين جوالاتك؟!!

رفعت يدها بصفعه ليصمت/رشا ماهي حي الله بنت علشان تسوي بها كذا؟! ليه تلاحق الينات وانت متزوج ولا تنكر شفتك معها؟!

لم يشعر بصفعتها و لكن استغرب و ظن انه عرف السبب/كنت حاس ان رشا بتخرب علي كل شيء..


استنكرت رده لتحاول دفعه عن طريقها/لو اعرف انك زوج صديقتي ما صار اللي صار.

ابتسم بخبث وهو يتمعن في العينين و انسدال الشعر/قصدك كان ما حبيتيني؟!صح؟

تلفتت حواليها بخوف ان تراها والدته او اخته ولكن من الغرابه ان لا احد افتقدها/غبي..ابعد عني لا تجي أمك

اقترب قليلاً ليخيفها/خليها تجي،خلي العالم كله يجي، ماعلي من احد

ابعدت خصلات شعرها عن وجهها لتجمعه على كتفها بتوتر/انا بتزوج واحد ما يسوي تمثيليات و يتعمد يتصيد لي. و هو متزوج صديقتي بعد..وليد ابعد عن وجهي قبل اصرخ هاللحين واسوي لك فضيحه


اتسعت إبتسامته بحماسه/تكفين اصرخي خلي امي تدري و اختي و اهلك انا ابي هالتمثيليه تنتهي بسرعه مافيني حيل امثلها للنهايه،

استغربت تصرفه و حديثه،لم تعلّق فهو فاجئها بجنونه!!

قرر ان يريحها قليلاً/على فكره رشا اختي من الرضاعه،رضعتها امي مع اختي عزه..و متزوجه واحد كوردي من العراق اسمه وليد و ابشرك تو جابت ولد.

ارتخى كل عصب مشدود بعد الذي عرفته، لم تصدقه وهي تراه يُخرج هاتفه و يريها صوره تجمع رشا بزوجها و طفلها،لا تدري هل تبتسم ام تبكي/حابه ارجع البيت


لاحظ انهيارها الواضح ليمسك بيدها/ليال !

ردت بضيق وهي تحاول سحب يدها/بتزوج غيرك،يرحم امك خلاص، اعتقني منك.

رحم انهيارها و محاولتها التماسك، ظل ممسكاً بها/انتي انهبلتي؟! مرتين توافقين علي، تظنين اني غبي برضى تروحين لغيري بسهوله؟!!


رفعت حاجبها وهي تمنع بكائها/وش بتسوي يعني ؟هاه؟! انت ضعييف..مابيدك حيله لو بيدك حيله منت حاشرني ببيتك هاللحين و الله اعلم لو متفق مع احد بعد، لأنك ماتقدر تسوي شيء بدون احد.


شدها بشعرها بقوه ثم اغلق فمها بيده الأخرى/لو ماني حالف و الحلف عند الله عظيم و الا كان صارت علوم يا ليال..و كلامك هذا بتدفعين ثمنه و بتشوفين بعينك وش سوى وليد ..انقلعيي من وجهي

صدمها حديثه و احمرار عينيه و شده لشعرها بعنف كيف يسمح لنفسه بكل هذا، لم تستطيع الرد و استغربت كيف قالت له تلك الكلمات؟!.. تركت المكان له و هربت..بدون أي رد

تعذرت منهن و خرجت من منزلهم مسرعه...،

راقبها بعيني الوعيد حتى خرجت،ستدفع ثمن ذلك كله،....



،
.
،
.

يتبع"

زارا 11-07-17 03:34 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
السلام عليكم..
ياامرحبااا ملااايين ومايسدن حي الله الحامل والمحمووول.. والحمد الله ع السلامه ام غند كدا تخودينا عليكي... ماتعوديهاش..هخهخهخه
اعجبتني الشموس اليووم صراحه وخصووصاا يوم ان عزام فاقع مرارتها ومخليها تتخيل انه بيتزوج مدى.. وهي حافظت على اعصابها وهدوئها.. بس للحين ماعندها ثقه با ابو العوازم كل ماصا رشي رجعت تشك فيه .مدري ليشم اعاد عندها ثقه بنفسها بعد..
بس هي لو تستمر كذا وتقط روحها على عزام وتقرب منه والله ان يلحقها ماحس بنفسه..
وماقصر عزامي صراحه بكل شي..
أتوقع هالمشروع الجديد بيرجع علاقتهم مع بعض وبيقربهم من بعض اكثر يعني بيجلس معها كا استشاره وعقب عاد كزوج
هند ونايف: هند انتي كذا<< فيس الاوكي.. استمري والله يا ان نايف هذا يبي له ضغط . بس انتي اضغطي المضغوط اكثر..
هند وصالح.. هند انتي حامل بس ماتدرين وهذا انا ابشرتس وين البشاره ابيهها منتس ومن صالح..
ليال ووليد.. ليال قسم بالله لو اني اسوق بشوارع الرياض لاجي عشان ادعستس وافكتك منتس.. فقعتي مرارتنا دبلتي كبودنا .حرقتي اعصاابنا.. الحين الرجال وبكل بساطه يقولتس رشا اخته بالرضاع يااحوووووماره تقولين خطبني واحد احسن منك وانت محد يعتمد عليك.. ويييييييين الخيزراانه.. والله لاقطع جلدتس من الضرب .. بنات المناع حمير مو سباع..هع
ابي افهم كيف ارتحتي من كلامه وتقولين ماراح اتزوجك.. يااربي صبرك .. ياااااااااااااااااربي صبرررررررك انزله علينا من حمير هالقصه مهوب حريمها...
بس من اليوم وطالع انا معك ياوليد واللي تسويه لاتشاورنا فيه ترانا موافقين وانا اتكلم باسمي واسم كل من يقرأ القصه لاني واثقه ان ليال خلاص وصلتنا لنقطه ماعاد نتعاطف معها..
وتقول للرجال بتزوج يمال الطلاق اللي يحصل وبدون زواج بعد..
وليد بيخطبها من عزام وهي من يوم ترجع بتقول للشموس بلغوا فيصل اني هونت.. بس الخوف انها تقول علموه بموافقتي وحددوا موعد الزواج بعد عشان افقع راسها هاللي مسوي له وليد عمليه..
كادي : قصتها والله غريبه وش صاير بزوجها؟؟ يمكن مريض ومايبيها تعرف ورايح يعالج..
واخته السووسه لها دخل بطلاقه لكادي .. اتوقع هالاخت ماتحب كادي وسممت افكار زوجها عليها؟؟ والا هي تغااااار مررره من علاقة اخوها بزوجته وتنقهر اذا شافته يسوي حركات معها .. وهي ياا انها عااانس يااا انها مطلقه.. وميته على حياة مثل حياة كادي..
بس الموضوع ماله علاقه بالحمل .. ياخوفي هالاخت متهمه كادي بشرفها...
ايه أتوقع ان كادي حامل>> وشلوني معكم وانا اليوم دكتورة نساء والحريم مخليتهن حوامل..هههههه
تسلم الايااادي ام غند وبانتظار البارت الجاي باكثر من الشووق ياا ذوق

فيتامين سي 11-07-17 10:03 AM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تسلم يمينك رشا بارت رااااااااائع جدا

عندي إحساس إن أخو ليال مكلمه وليد ويمكن قال له اللي حصل مع ليال
لما كانت مراففه مع أخوها وأتوقع وليد طلبها وأخو ليال وافق ويمكن مملك
عليها
بتوكيل مع أخوها منها
هذا يفسر جرأت وليد معها اللي ماكانت قبل وكان يلزم حدوده لكن انقلابه
وتصرف مع ليال ماله إلا تفسير واحد إنه مملك عليها

وكلامه عن حلفه أعتقد إن نايف حلفه مايقرب لها ولا يقول لها شيء إلا لما يرجع
نايف ويخبرها ويعمل زواج لهم

ها وش رايك رشا أعتمديه
عاد ما أعرف إذا أحد سبقني لهذا التوقع أو لا لأن ماقرأت التعليقات اللي على الفصول الأخيره

يعطيك العافيه رشا ولا خلا ولاعدم منك يارب


امال العيد 11-07-17 02:02 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
بسم الله نبدأ

طبعا البارت جميل ويفتح النفس سلمت أناملك رشا

عزام والشموس لمتى الحرب بينكم انا بحط يدي ع خدي واشوف النهاية من رضى واحد زعل الثاني أجل متى م رضيتوا بشروني

مهند وهوزان لمتى الهدوء في حياتكم مدري موضوع زواج هوازن الأول راح يجب مشاكل من أهله له

كادي وحمد يالله ايش اللي حصل بينهم أو كن جهته كانوا نعم الأزواج وحياتهم سمن ع عسل في طرف ثالث في الموضوع واخته رزان لها طرف .. وليش طلقها وفوقها سافر ولا أعطى أحد لا حق ولا باطل صراحة غريب اللي حصل واتوقع أن كادي حامل م تحتاج لا علاج ولا شي بس وش سر هالاختفاء أكبر لغز والله

أهل وليد وزيارة ليال لهم شوفوا رده فعل وليد وأخذ راحته معها في وسط بيتهم هذه فيها مليون شك طيب م خاف أحد يطلع عليهم ومستحيل متفق مع أهله لكن اقول الرجال متزوجها ومن تحت نايف هالزواج ومستبعده أنها بس خطبه وخصوصا مع كلامه معها في الأخير

هند وصالح حياه سعيدة بدون العيال خلاص م بقى لكم إلا تركي أما الباقي تزوجوا

نايف وشهد عليك فيه وخليك صامدة قدموا زواجكم والله يعينك على لسانه يسم البدن

مدى ومنيف ياليت تفكروا في الأطفال اللي بينكم محد أكلها كثرهم

هند وعبدالرحمن أجل كلامها له قبل حدد في زواجها الله يعينك على انتقامه هههههه

بارت روووعة والله يعطيك العافية رشا

همس الذكـرى ينااجيني 11-07-17 02:23 PM

رد: ما وراء الغيوم... بقلمي/ رشآ الخياليه
 
هلا بام غند 💜
يعطيك العافيه
اشتقنا لهالابداع والله 💕

الشموس والله شكلك مطوله وهالعزام باسه قوي واتوقع ان فعلاً يترك كل شي لنايف وقت وصلوله بس ماراح يطلق الشموس راح يتركها كذا معلقه بعد مايرجع لشغله السابق وحياته القديمه !!

ليال ووليد
والله فيتامين سي سبقتنا بتوقع خطير وهو لسبب جرأة ولييد هالمره مع ليال وكيف مسكها !!! يكون نايف عرف وتم الزواج بِمَا انه وكيلها اهنيك على التوقع الخططططير بس ياويلكم من عزام ان عطى الموافقه لفيصل بيكون مظهره مب حلو انه مايعرف ام بنت عمه متزوجه من صاحبه !!!! ويمكن ذي الشعره اللي راح تنقطع بين نايف وعزام ويترك الحلال والشركات !!

هندد ذي كيف تركب الخيل وهي حااااامل اتوقع انها تسقط 🙅🏼!

شهد ونايف زيييين ان شهد عرفت السبب عشان ماتلوم نايف بتصرفاته :)

كاديييي اخت زوجها هي السسسسسبب رزان ذي واضح انها شر من حركاتها او يكون زوجها اكتشف انه عقيم من تحاليل سواها وطلق كادي عشان مايظلمها ؛( !!

رشا
دمتِ ودام لنا إبداعك
و بانتظارك ❤❤


الساعة الآن 11:27 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية