منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t201969.html)

amany khalil 10-03-16 09:46 AM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
رووعه ريحانتى فصلاول جميل وشكل باربى هتنتقم هتنتقم وانا احب الروايات دى اوى
متتاخريش ريري
مشكوره

Rehana 10-03-16 08:30 PM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
اهلين يا اماني.. كيفيك اخبارك ؟
سعيدة ان الرواية نالت اعجابك.. ان شاء الله كل يوم في فصل ماعدا الجمعة

Rehana 10-03-16 08:36 PM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
2 - فوق قوس قزح

انتاب باربي الاضطراب وهي تنظر لتدخل الحفل. ما كان يجب ان تدع سو تقنعها بهذا،
لقد أقنعتها سو بطريقة ما بأن رؤية النظرة المصدومة على وجه نك آرمسترونغ قد تشفي جرحها.. خاصة حين تنثر الغبار الماع عليه، وتحوله إلى طفل.
لقد اعتبرت سو ذاك الانتقام انتقاماً حلواً، لكن باربي تشك أن يكون أي شيء في هذا الحفل جميلاً.سوف تتضايق إن لم يعرفها نك آرمسترونغ، وستتضايق إن عرفها.
على أي حال، إنها الآن هنا، خارج سرادق الحفلة فوق تلة أوبزرفاتوري..لم يعد بوسعها الآن الرجوع عن ذلك.كان شخص مافي الداخل يلقي خطاباً وكانت تسمع قهقهات وضحكات بين حين وآخر.. هل مرّ ليون ويستر؟ لقد قالت سو أن هناك حوالي مئة مدعو تقريباً. ولا شك أن القسم الأكبر منهم من أثرياء "سيدني".
كانت جوانب السرادق مصنوعة من البلاستيك الشفاف، لتجعل الضيوف يرون بوضوح الميناء وجسره الرائع، إضافة إلى أنوار سيدني، وكانت باربي تقف بعيدة عن الأنظار خلف سيارتهما هي وسو فيما كانت سو تقف عن المدخل، تراقب ما يجري إلى أن تأتي اللحظة الحاسمة.

Rehana 10-03-16 08:37 PM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
أخذت باربي تفكر بأنها ستتمكن قريبا من الهرب.. فبعد عشر دقائق عشر دقائق من تمثيل دور أميرة الخيال ستخرج من هنا.. لكن سو لن ترغب بالرحيل، بالطبع كانت هذه الأخيرة ترتدي ثياباً تليق بالحفل، فستاناً من الساتان الأخضر، بغاية الاغراء. لكنها ستعود وحدها إلى المنزل، إذا عزمت باربي على المغادرة قبل انتهاء الحفل.
تناهى إلى مسمع باربي تصفيق قوي جعل قلبها يرتجف، ورفعت سو لها يدها، تشير عليها بالاستعداد.
اغمضت باربي عينيها لبرهة، وأخذت تصلي لئلا يقع جناحاها، أو يعلق ذيل تنورتها الطويل بأي شيء، أو تضعف أوتارها الصوتية، وتمنت أن يسير كل شيء على ما يرام..وتوسلت أن يكون العرض مميزاً.
بعد أن خف التصفيق، تطلع ليون ويستر إلى مستمعيه بعد انطفاء التصفيق لخطبته، وقال:
- أرجو أن يبقى الجميع في مقاعدهم.ثمة مفاجأة أعددتها لنك، لإضافة القليل من السحر على الحفل.
وأشار إلى قائد الفرقة الموسيقية، ثم نزل عن المسرح، بعد أن أثار ضجة من الترقب بين الطاولات.. وراقب نك صديقه وهو يسير- متباهياً- في باحة الرقص متوجهاً إلى طاولتهما..بدا ليون في غاية السعادة، بعد أن ألقى خطابه. وهاهو الآن يخرج شيئا آخر من جعبته.
كان ليون يحب الحفلات كثيرا..ابتسم له نك وهو يجلس في مقعده...لطالما أمضيا معا أوقاتا مسلية، طوال فترة الجامعة، وفترة تأسيس العمل وإدارته. إنهما صديقان حميمان، وسيبقيان كذلك, وكل منهما يعرف الآخر أكثر مما تعرفه أي إمرأة أخرى.
بدأت الفرقة الموسيقية تعزف لحناً لم يعرفه نك، ولكنه انفجر ضاحكاً لليون، حين تعرف إلى اللحن.
- في مكان ما فوق قوس قزح?
- ووعاء الذهب قادم يارجل. ف
علقت تانيا قائلة:"هذا لحن يعزف للأطفال، أليس كذلك يا ليون؟".
صرّ نك أسنانه، يكتم الرغبة بأن يقول لتانيا أن تغرب عنه.. لقد كانت مضطربة المزاج طوال الأمسية، ولم تنفك تنتقد الجميع، حتى أوشك نك على لااقتراح عليها أن تنضم إلى طاولة أخرى.
ابتسم ليون لها ابتسامة ماكرة وقال:
- لا أود أن أضيف لمسة رومانسية على الحفل، فنك بحاجة لذلك.
أحس نك بتصلب تانيا، وتحضر لانتقاد لاذع منها. لكن صيحات الاستحسان التي أطلقها الضيوف، جعلته يلتفت إلى ما كانوا ينظرون إليه.
- أوه، انظروا إلى هذا!ما أجملها!
وأجفل ما ان وقعت عيناه على أميرة الخيال التي أراد ليون تقديمها له.. كانت شقراء مشرقة،
رائعة الجمال، بجناحين شفافين. كتم نك ضحكته، بعد أن استوعب ذلك بالكامل.لقد أحضر له ليون أميرة خيالية تحمل عصا سحرية! بالطبع، لن يروق ذلك لتانيا. لكن نك لم يعد يهتم
بما تفكر به تانيا.ولن يعترض إذا كانت هذه الأميرة قادرة على جعل تانيا تختفي، بإشارة من عصاها السحرية.

Rehana 10-03-16 08:38 PM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
ابتسم نك لأميرة لاخيال.. وفكر في أنه لن يضعها على الرف طويلاً، إذا ما حصل عليها.. ولن يحتاج إلى أي سحر يشعل مشاعره.. إنها أجمل ماشاهده في حياته.
كان فستان السهرة التي ترتديه، فضياً شفافاً، يلتصق بجسدها فيبرز جماله.إنها امرأة حية، تتنفس، جميلة إلى حد إنها يمكن أن تكون قد برزت من بين صفحات قصة خيالية.
وزاد جمال وجهها ابتسامة يمكن أن تحول أي قلب حجري إلى هلام طري. وكان التاج الماسي على رأسها، يتوج شعراً طويلاً، أشقر حريرياً، يبدو أكثر جمالاً وهو مغطي بالجناحين الفضيين.
إنها أميرة فعلاً.. وأمل نك لو تحقق له أمنيته بأن تبقى في الحفل!
***
قالت باربي تحدث نفسها:"الأمور تسير على ما يرام حتى الآن".
واصطنعت ابتسامة، ثم سارت في الممر بين الطالولات حتى باحة الرقص دون أن تتعثر.
لقد كان ظهورها المفاجئ مفاجأة، وكانت ممتنة لردة الفعل الايجابية التي بدت على الوجوه
فهي لم تسمع إلى صيحات الاستحسان، ولم ترّ إلى وجوهاً تترقب بشغف الخطوة التالية.
لمحت باربي نك آرمسترونغ وهي تخطو إلى حلبة الرقص. لقد قال ليون لسو إنه وصاحب الحفلة سيجلسان على طاولة قبالة الفرقة الموسيقية تماماً. وكانا هناك بالفعل....
أشار ليون إلى نك ليعرف عنه كضيف الشرف، فحنت باربي رأسها كإشارة منها أنها فهمت.
وكان نك يبتسم لها بسعادة. بدا لها أكثر وسامة من قبل. كان يرتدي قميصاً أزرق يزيد من بروز
لون بشرته السمراء، ومن لون عينيه الزرقاوين اللتين كانت تلتهمانها.
شعرت للحظة بقلبها يقفز فرحاً. لقد أحب نك صورتها الخيالية. لكنها سرعان ما تجهمت..
إنها الرغبة، وليس الحب أيتها الحمقاء! لا شك أنه سيبدي الإعجاب ذاته لفتاة بيكيني
جميلة الثنايا، تخرج من قالب الحلوى.
تحولت نظرتها بسرعة إلى المرأة الجالسة بجانبه.كانت سوداء الشعر، ولها شفتان حمراوان تزمهما غضباً ترتدي فستاناً أحمر بصدر مفتوح..مثلها مثل تلك المرأة التي فضلها عليها، في ليلة عيد ميلاده الواحد والعشرين.
وكرهتها باربي فوراً...بدا من الواضح أن تلك المرأة تبادلها ذاك الشعور.. فظهور أميرة خيالية بهذا الجمال، لا يناسبها طبعاً.
اجتاح باربي إحساس قوي بالرضى. ورمت نك بإبتسامة دافئة، قبل أن تستدير نحو المسرح حيث المذياع.. شعرت بالرغبة لجذبه و إثارة غيرة تلك الدلوعة ذات الشعر الأسود , التي تجلس بقربه وتهادت باربي بإغراء لتجعله يركز اهتمامه حيث تريده أن يكون.
ورأت أن سو على حق في مسألة الانتقام. سيكون هذا الترياق لروحها المجروحة، عندما ستنتهي، سيجري نك خلفها لاهثاً الليلة. وعندها ستتأكد من أنه شخص حقير يتأثر بالشكل الخارجي فحسب. عندها، ستسحقه وتمحوه من رأسها، إلى الأبد!.


الساعة الآن 12:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية