منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات احلام المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f457/)
-   -   259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t201969.html)

Rehana 16-03-16 11:38 AM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
ذكر حفل عيد ميلاد نك الواحد والعشرين، كان ذكرى قاسية فانطلقت الكلمات من فمها، دون أن تدرك ما تقوله. - هذا لطف كبير منك يا كارول،لكنني مشغولة!.
-أوه! يا للأسف! لكانت مفاجأة جميلة أن تغني لأمي "سنة حلوة"في عيد ميلادها، فلطالما قالت إن صوتك جميل.
تضايقت باربي من تعليق كارول، فصرّت على أسنانها..وقالت بحدة:
- أنا أقبض أجري على هذا الآن يا كارول. ب
دت كارول مصدومة:"لم أكن أقصد أن تأتي لأجل هذا فقط. وأنا آسفة إذا بدا..".
وتنهدت قليلا كأنها تتوسل الصفح .
- كانت عائلتانا مقربتين..وفكرت أنه من الجيد أن...
- ربما في وقت آخر.
- باربي، لم أكن أسعى لعرض مجاني.أردت فقط صحبتك! العائلة كلها سترغب في هذا، أنا واثقة من ذلك! وسيكون هناك أصدقاء قدامى من "وامبيرال" لتقابليهم".
جاهدت باربي لترسم ابتسامة، وقد تمكنت أن تفعل ويدها تمتد إلى مقبض الباب الأمامي للسيارة.
- حسنا، يبدو أن عيد ميلاد أمك سيكون رائعا! وأتمنى أن تقضوا جميعا وقتا مميزامعا!.
سمعت باربي سو تفتح باب السائق فهزت رأسها وداعا:
- شكرا مرة أخرى للدعوة! أخشى أن نكون مضطرتين للذهاب الآن.
رددت سو:"أجل، يجب أن نذهب! هل لي أن أقول لك يا سيدة هانتلي إنك محظوظة جدا بولديك الجميلين، إنهما بهجة للنظر!.
وكانت هذه أفضل طريقة لإسكات كارول.أدارت سو المحرك، وانطلقتا بعيدا عن ذاك المنزل ولكن ليس بعيدا جدا لأنهما كانتا مضطرتان لاستخدام الالتفاف الدائري في نهاية الزقاق، الذي أعادهما إلى كارول التي لم تتحرك من مكانها.
كانت تقف عند حافة الطريق، ويداها متشابكتان بقلق..بدا الاضطراب على وجهها. رفعت لها باربي يدها بتحية أخيرة، وتمنت لو لم تغضب بسرعة للدعوة غير اللبقة..لا سيما أن ذلك قد يجعل اللقاء القادم مع شقيقة نك مربكا.. هذا إذا كان هناك لقاء آخر! لكن شيئا واحدا كان مؤكدا، لن تستطيع استخدام غطاء آن شيبرد أكثر من هذا مع نك..فلو كان الأخ وأخته على اتصال من أجل التخطيط لحفلة ميلاد أمهما الخمسين.
سألت سو ساخرة: "أفهم من هذا أن نك لم يدعك إلى الحفل العائلي الكبير؟".
- لا،لم يفعل بعد.
- ولم يذكر الأمر مساء أمس؟.
بدت لهجة سو ساخرة، مما دفع باربي إلى دفاع حار:"لم يذكر ذلك؟ لقد التقاني لتوه..ولا يعرف أنني أعرف عائلته".
فنظرت سو إليها نظرة ملؤها التهكم:
- أخشى أنه يستدرجك ليحصل على ما يريد. أراهن أنك ستستسلمين في النهاية.

Rehana 16-03-16 11:39 AM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
فصاحت باربي وقد بدا عليها الاضطراب من جراء تعليق صديقتها الساخر:
- هذا شأني الخاص!.
ردت سو ساخطة:"إذن على الأقل انزعي الغمامة عن عينيك ِ لتري جيدا..في مساء أمس لم تكن آن شيبرد في رأسه أو في أي مكان آخر! إنه يعرف من أنت، أو إنه يشك بقوة كافية ليضعك قيد الاختبار. وماذا تظنين كانت تلك الحفلة عند أخته ؟."
أصيبت باربي بالارتباك لسماعها كلام صديقتها، فقالت:
- لا أعرف ماذا تعنين.
- لقد اتصلت كارول هانتلي لتطلب منا إحياء هذه الحفلة، بعد ساعة من اتصال نك بك بالأمس، وأنت لا زلت تدعين أنك آن شيبيرد..إذا كنت لا تدركين ذلك،ف أنا مدركة
جيدا. قبل أن ينتهي هذا اليوم، سيتأكد من أخته أن شريكة سو أولسن هي باربي لامب. صاحت باربي:"ربما هذه مجرد صدفة!".
وحاولت كتم موجة الغيظ الذي انتابها من جراء تفسير سو للأحداث. ثم قالت تجادلها:"لا يمكن أن يكون نك قد قال لها! لم تكن كارول تتوقع قدومي. لم تعرفني إلا حين قدمتني لها".
- هاتان العينان اللتان لا مجال للخطأ فيهما.كم أطال نك النظر إليهما خلال العشاء، يا باربي؟ ولا تنسي أنني دعوتك باربي في مكتبه قبل أن تعطي الإسم المزيف؟ هل تعتقدين أنه ساذج إلى هذا الحد؟
تقلصت معدة باربي حين تذكرت تعليق نك، بشأن عينيها..
أكملت سو دون شفقة:"واجهي الأمر! لقد وصلت اللعبة إلى نهايتها. لقد استخدم أخته للتأكد من هويتك، وهي الآن على الأرجح تكلمه على الهاتف معطية تقريرا عن النتيجة.لذا، بحق الله،لا تجعلي من نفسك بلهاء،بمتابعتك هذه الخدعة المجنونة، حين يأتي هذه الليلة!".
تجعلي من نفسك بلهاء ؟ سو لا تعرف نصف الحقيقة.
اسئلة نك، تعليقاته عن الخداع،كيف طلبت منه أن يعانقها، استجابتها له. لا يشير أي من هذا أنه يعرفها أو يشك بكونها باربي لامب التي أخرجها مرة من حياته.
وتمنت باربي لو تنشق الأرض وتبتلعها.
تمتمت سو:"أتعرفين, قد تكون تلك الحفلة التي تكلمت عنها كارول هانتلي هي الحفلة التي دعاني إليها ليون!؟. "
ونظرت إلى باربي بقلق:"ماذا ستفعلين؟"
هزت باربي رأسها بكرب بائس:
- لا أدري يا سو!.
- حسنا، لا أعتقد أنك ترغبين في النوم على شيء.أمامك ما تبقى من اليوم لتفكري بالأمر!.
أغمضت باربي عينيها وشعرت بغثيان يمنعها من الكلام.قالت سو بصوت أكثر نعومة:"أرجو
أن تفكري بما قلته لك جيدا".
الانتقام حلو..لكنه الطريق إلى الجحيم! .


نهاية الفصل

bero moaty 16-03-16 08:31 PM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
:toot:عزيزتي ريحانة اناسعيدة جداباختياراتك الكاتبة ايما دارسي من المميزات عندي قصة حب قديم مدمر منتهي ثم يعود للحياه باربي اناكنت فاهمة تصرفها في الاول ومتعاطفة معاها لكن بعد ماراحت تسلمه الزهور الميتة كان لازم تكشف شخصيتها لنك لكن رفضها المستمر مالوش معنى اما نك موقفه واضح جدا وانا متعاطفة معاه ارجو انها تنهي الموقف وتعترف بشخصيتها موفقة ريحانتي بانتظار الفصول القادمة:55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55::55:

Rehana 17-03-16 08:43 AM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
هلا والله بيرو

وانا بعد بحب هذا الكاتبة
وانا متعاطفة مع نك كمان لأنه وضح سبب تصرفه اليها في ذاك الوقت

Rehana 17-03-16 08:55 AM

رد: 259 ـ أميرة الخيال - ايما دارسي
 
8 - هدية في البال

لم يتصل نك بشقيقته إلا عند الساعة الثانية,ل يترك لها الوقت لتهدىء و لديها بعد إثارة الحفلة.
رن الهاتف عند كارول, فرفعته و قالت بصوت مقطوع الأنفاس:"مرحباً!".
- معك نك.. أين كنت؟.
- أنظف الطابق الأرضي.
- كيف سارت الحفلة؟.
- أوه.. نك.. لن تصدق أبداً...
- أصدق ماذا؟.
واقشعر بدنه ترقباً لابد ان ما اراده حدث!
- سارت الحفلة بشكل رائع! كانت فكرة عظيمة وأحبها الأولاد كثيراً لقد كان اقتراحك الاتصال بمتعهدي الحفلات اقتراحاً رائعاً..لقد سلب ظهور دوار الشمس عقولهم..
توسل إليها نك بصمت: صلي إلى النقطة الرئيسية..
- لكن حين وصلت المغنيتان يا نك, كانت إحداهما باربي لامب! أتذكر باربي لامب, الفتاة التي أحبها داني أيام الدراسة؟.
- أجل أذكرها.
لقد انكشفت لعبة باربي.
- لقد دهشت كثيراً, لم يكن لدي أدنى فكرة أنها امتهنت الغناء وهي بارعة في ذلك يا نك, أردت التحدث معها, لكن...
وتنهدت بعمق.
حثها نك وقد أقلقته تنهيدة كارول:"لكن ماذا؟".
- لا أعتقد أن المفاجأة كانت لطيفة بالنسبة لها.. أعني رؤيتي من جديد!.
- لِمَ تخالين ذلك؟.
- حسناً لم تدخل في حديث الذكريات معي. وأنت تعرف ما يفعله الناس ,حين يلتقون
مجدداً بعد فراق طويل.. لقد كانت عائلتانا مقربتين.. كان كلامها عملياً ,لا يترك أي مجال للحديث عما هو شخصي.
فكر نك: إنها الصدمة وهذا مفهوم بالنسبة للظروف.
وأكملت كارول:"لم أمانع في ذلك لأنني لاحظت أنهما متشوقتان للعرض.. وبكل تأكيد قدمتا عرضاً رائعاً".
فقال لها نك:"أنا مسرور لسماع هذا".
- على أي حال, حاولت أن ادعوها لحضور حفل ميلاد أمي.. لكنني دست بقدمي على كل شيء.
- لماذا؟.
- لقد قالت بصراحة إنها مشغولة وإنها لا تستطيع أن تأتي.. لكن, يجب أن أعترف انها كانت دعوة متأخرة, لذا فالرد عادل بما يكفي, مع أنها لم تتوقف لتفكر بالأمر ولو قليلاً..
قطب جبينه نك..كان يجب أن تهتم لو كانت جادة معه.. ربما أجفلت لتوقعها أن تعترف له مسبقاً, فضلاً عن ذلك لم يذكر لها عيد ميلاد أمه الخمسين حين كانا يتحدثان عن عائلتيهما فقد كان تفكيره منصباً على استمالتها.


الساعة الآن 09:42 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية