بوح قاتل!
http://cdn.top4top.co/p_5607c5q5.gif
مساء الخير أحبتي .. هنا ~ فرصة لبوح قاتل ! http://cdn.top4top.co/p_560226q2.gif . . . لبوح يعتمر قلوبنا ، لبوح خاص سواء لـ " صديق ، حبيب ، زوج ، أم قريب " أتركوا لأقالمكم حرية التعبير ، لا تخشوا شيئا فالمشاعر الصريحة لا تؤذي إن وجهت بشكل صحيح ! . . أصرخوا ، بكلماتكم ، برغباتكم المكبوته ، خوفكم ، سعادتكم وخيباتكم ! لا تحكموا ولا تترددوا هنا ~ المتنفس ~ بوح لا أكثر .. . . الأحرف التى نلقيها هنا ، قد تُلامس شخصا آخر ! فالأرواح أدرى ، والأنفس تهوى البوح لأخرى .. http://cdn.top4top.co/p_560jv4b3.gifhttp://cdn.top4top.co/p_560jv4b3.gif |
رد: بوح قاتل!
بوحي ~ . . أشعر بالاختناق ، وبأن الجسد الذي يحتويني يقتُلني ، يَشُد من إزاره ! أخشى من الأيام القادمه ، بتَ أخشى من نفسي .. أجل ، يال خيبتي ، تغيرت حتي ما عُدت أُميز من أنا ؟ وما أكون ! تاهت معالم شخصيتي ، تاهت نفسي المسكينة .. ما عُدت أسمع همساتها ، ما عُدت أجدها بداخلي ! يسُكنني الخواء ، فراغ مُوحش كئيب كليل بلا ضوء يُشيحه بلا نجوم تُزينه .. .. أتساءل في وحدتي ، بعمق تفكيري ما رأي والدتي بي ؟ كثيرا ما يتناهي لسمعي بأن الحمل الأول هو الأصعب فإما أن يكون سعادة أو معُاناة .. فهل كنت كذلك يا أمي ؟ هل عانيتي ؟ هل تمنيتي ؟ أم هل حققت لك أمانيكِ ؟ فلستُ بذلك التميز ، ولستُ بذلك الجمال ! .. طموحي لا يتعدى البضعة أسطر وأحلامي تتعدد ولكني لا أزال تلك البكَر التي تتمني إرضائك .. هل أخطأت حينما عَلقتُ أحلامي بشماعه جانبية ، لأُحقق رغباتك ؟ تميز مستمر ، مديح مؤقت ، تصرف مُهذب .. كوني الأولى ، الصمت المُفضل ، الأخلاق الفُضلى .. .. ماذا على أن أكون ؟ بل من أكون ؟ ابنتك ضائعه ، لم أعد أرغب بالكثير ، أصبح الفراغ لذيذاً أصبح البعد عن المجتمع الخانق ، حُرية لم أكد أمتلكها ! أمي ، أتساءل كثيرا إذا ما جعلت فخورة ؟ إذا ما كانت إنجازاتي تُسعدك ، إذا ما كانت تصرفاتي الخرقاء تُحزنك ؟ أحتاج القليل أماه ، حضن دافئ وبضعة كلمات نادرة .. ولكن في غمرة إنشاغلك ، لا تَلحظين حاجتي ! .. لا أزال صغيرة يا أماه ! أتعلمين لما أترقب يوم تخَرجي من البكالوريوس ؟ حتي أعلم يقينا ، إن حققت أقصى غاياتك ؟ إن كانت سعادتك تعتمد على سعادتي .. لطالما لَجمت الصمت ، خوفاً من الإجابة .. لطالما أيقنت إنه برضاك عني ، لا أحتاج أن أطمح في شيء آخر .. ولكني الآن خاويه ، لا أجد هوية تُحددني ! لا أجد في أي شخص كان ما يُشبع تعطشي .. لأنهم لا يُماثلونك ! لما حين كبرت ، انتهت المداعبات والاحتضان المُباغت ؟ لما ابتعدتي ، لا أزال غَره ، مراهقة بجسد إمرأة ! .. أحتاجك ، وألزم الصمت عن الطلب .. فأنا لا أستطيع التحدث ، البكاء يكفى ، رغم قسوته فإنه يُزيل بقطراته حزننا ، ألامنا ، همومنا ! يتركنا وسط هدوء مفاجئ ، بعد هيجان الأعاصير فينا .. مُطمئنين .. لذا ما عُدت أنتظر أحداً ما لينتزعني من حالة بؤسي .. إن ما أردت التَغير فلي تلك النفَس الضائعه ! .. فقد مللتَ من الاهتمام ، من البحث عن شخص يُحاديثني نصف النهار من شخص يَهبنُي ابتسامه صادقة .. مللتَ من هذه المشاعر المؤلمة ، أنتم ؟ آهه لقد انتهى بوحي .. |
رد: بوح قاتل!
جديد بوحي ~ " الرابعة فجراً " .. إنها الرابعة فجراً ، أُسامر وحدة الليل ، أَقص حكايا الغير . أترقب أتصالك المجهول . نبرة صوتكَ تُنعشني ! تُنسيني ألم غيابك ، قلة اهتمامك ، وتُعيدُني إليك . في ظل إنتظاري ، وسيرَ عقارب ساعتي يئن قلبي أُحارب هواجس لا تنتهي . في ظل غيابك ، تزُورني تلك العادات السيئة التي أُخبئها عنك ، داخل دُرج مؤصد . محاولة الإلتهاء عنها ، نسيانها ، وربما طمرها ! لكنها لا تزول ، كالصمغ ملتصقة بي تأبى الابتعاد . رنين مُتقطع ، عتمة الليل ، تخُفي ذنبي . ويتردد الصدى مراراً ، وتكراراً ! تُمطر السماء مُتأخرة عن موعد الأرصاد ، كتأخرك ولكنها تُطهر ذاتي المُتعبة ، بينما أنت تهوى تعذيبي ! كدمية مُطيعه ، مُغلفة كالحلوى ، تشتهيني حيناً وحين آخر تُلقي بي جانباً ! إستياء ؟! لا يحق لي .. قَلقي المتعاظم ؟ لا أساس له .. إذ أنني مجرد دخيله ، قطعه إضافية بديلة سفر ؟ إنها الرابعة والنصف فجراً ، ولا أزال أرثِي حالي المُتردي ! أُلقي بنظرة مُحبطة لنافذتي ، قطرات سلسه أصواتٌ عذبة ، و طرقات متتالية . خيباتي لا نهاية لهنَ ، أبني الأمل لأحطمه ! وأنت ، لا تزال كما أنت .. مُحتفياً بي مُغالياً بثقتك بي .. لكني في أقصى موجات جنوني سأرحل ! وأدرك برحيلي ، أُعفيك من أَسر قيودك .. |
الساعة الآن 03:28 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية