منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (https://www.liilas.com/vb3/t201458.html)

فيتامين سي 10-04-16 02:52 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 

عن أبي هريرة ـ رضى الله عـنه ـ أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال :
(( إن الله يقول يوم القيامة أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي )).
رواه مسلم.

---------------


الورقة الرابعة والأربعون




سأبقى أنا..
وسيبقى رأسي عالياً..في السماء.
ليس تكبراً ولا إستعلاء، بل ثقةً بالنفس.. وكبرياء.
وستبقى دمعتي غاليه.. لأني إكتشفت أن لاشيئ في الدنيا يستحق البكاء.



الرياض،الخامسه مساءً

رجعت من قسم الدرجة الأولى مع وحده من المضيفات اللي أصرت على توصيلها بنفسها، وصلت لمقعدها وإنتبهت للبنت المحجبه اللي أحتلت المقعد جنبها بدل الرجال اللي قبل.. سلمت عليها وربطت حزام الأمان قبل ماترفع رأسها للمضيفه اللي كلمتها بإهتمام/بس تختفي إشارة ربط حزام الإمان تقدري تشغلي موبايلك وتتحركي بحريه وإذا أحتجتي أي شي كبسة زر وهكون عندك.
جوري بهدوء/مشكوره ماقصرتي.
رفعت غطاء عيونها وألتفتت للبنت اللي جنبها/أسفه إذا سببت لك إزعاج وخليتك تغيري مكانك وتسيبي أهلك..
طالعت فيها البنت بفضول/لاعادي أنا مسافره لوحدي..
هزت رأسها بتفهم بدون ماترد، ومرت عليها فتره وهي تفكر في كل اللي صار لها اليومين اللي فاتوا ونظراتها مركزه عالقلم اللي في يدها، كان من النوع اللي ينضغط من فوق علشان ينفك وصارت تضغط عليه لاشعورياً، بدأت تتوتر بمجرد ماسمعت صوت الكابتن يعلن عن الإقلاع والكلام المعتاد وبدأت الطياره تتحرك ببطى، أخذت نفس عميق وغمضت عيونها وهي تردد دعاء السفر بهمس وسرعة ضغطها عالقلم تزيد مع زيادة سرعة الطياره وإحساسها بإرتجاجها.. وبمجرد مابدأت الطياره في الإرتفاع شدت على ذراع مقعدها بقوه وهي تحاول تهدأ وتتمالك نفسها، حست بأنفاسها تضيق وبقلبها يدق بسرعه موطبيعيه.. وفي محاوله أخيره حاولت تتناسى إنها صارت معلقه في الجو، همست لنفسها بنفس مقطوع/فكري.. فكري في شيئ ثاني.. أمي.. ياسمين.. قصي..فكري ف-----

لكن زي مالقيت نفسها في وضع مالها أي سيطره عليه، اتفاجأت بإن تفكيرها وذاكرتها كمان مالها أي سيطره عليها..



زفرت ثريا بضيق وفركت أيديها بعصبيه، طالعت فيها جوري بإستغراب للحظات قبل ماتجي في بالها فكره كرهتها على طول، فجأه أختفت إبتسامتها وأتحول وجهها لقطعة جليد خاليه من أي تعبير،طالعت في ثريا بأمر/لاتقولي إن اللي جاء في بالي صح.. لاتقولي إنه هوا اللي جابها ليكي!
طالعت فيها ثريا بتردد قلل ماتهز رأسها بإيجاب خلى عيون جوري تتوسع بصدمه وبصراخ/ لا لا لااااااااااا

جلست عالأرض بصدمه وهي تهز رأسها بعدم تصديق، رفعت رأسها لثريا اللي جلست جنبها ومسكت كتوفها بخوف/جوري حاولي تهدي.. أتنفسي وأهدي.. الشغله موبمستاهله، هو ماكان يقصد شيئ موبزين
طالعت فيها بصدمه/أهدى!! ومو مستاهله!
سكتت للحظات وبحيره/هوا ليه بيعمل معايا كذا.. أنا في أيش ضريته! ليه بيتعمد يأذيني في كل مره.

حاولت ثريا تساعدها لما شافت شحوب وجهها ورجفة شفايفها، لكن جوري بعدت يدها برفض وأحنت رأسها لمستوى ركبتها وحاولت تتنفس بهدوء وعمق.. مرت عليها فتره أستنزفت فيها كل قوتها لين قدرت تتحكم في أنفاسها وتنظمها، وقفت وسندت ظهرها لشجره وبعصبيه/ليه مصر يحول الأشياء الحلوه في حياتي لشيئ كريه! حتى ذكرياتي شوهها وحرمني منها ليه..ليه.. ليه!!!!!

كانت تصرخ بقهر، كل ضحكتها وفرحتها من شويه أتبخرت.. أختفت وحل محلها إحساس بالغضب.. غضب عمرها ماحست بيه من قبل.
طالعت ثريا بصدمه في ملامحها اللي أتبدلت.. أنفاسها الضعيفه صارت حاده وقويه.. ووجها الشاحب أتحول للون الدم القاني من شدة الإنفعال.. شفايفها اللي كانت ترجف من الصدمه صارت ترجف من الغضب، كانت وحده غير جوري اللي تعرفها.. كانت وحده مختلفه تماماً، طالعت فيها بإرتباك/أنتي فهمتيه غلط.. هو ندمان وحاب يعتذر عن اللي صار يوم المزرعه.. قال لي أوصل لك أسفه و---
قاطعتها بحده/كذاب..أخوكي كذاب.. ذا الشيئ مو من كم شهر فات.. ذا الشيئ من زمان.. من سنه وتسعه شهور وأسبوعين وثلاث أيام بالضبط.. تكفي ولا أحسبها بالساعه كمان.
طالعت فيها بصدمه/وش اللي بينكم كل هالفتره و-----
قاطعتها/لاتقولي بينا.. لاتحطيني مع أخوكي المريض في نفس الخانه..
سكتت تأخذ أنفاسها وبغضب/كيف يسمح لنفسه يأخذ شيئ مو ليه.. كيف يتجرأ ويمد يده على أهم شيئ عندي.. بأي حق يتصرف كذا .
ثريا بعصبيه/أنا موبفاهمه شيئ.. هو ماحكى لي وأنتي بعد معصبه وتكلميني بألغاز .
صاحت بإستنكار/معصبه!! زعلانه علشان معصبه!! تبغى تعرفي ليه معصبه!!
ضربت جذع الشجره بيدها بدون وعي وبقهر/تعرفي أنا بأيش حسيت لما مالقيت غيرها علشان أبيعها.. تعرفي قد أيه لومت نفسي وندمت لأني ماكنت لابسه دبلته ولا شيئ يخصه علشان أبيعه بدل سلسلتي، بس قلت يابنت في شيئ أهم من شيئ.. فداه ويستاهل أكثر من كذا..
سكتت للحظات وهي تحاول تنسى وتمحي اللي صار من بالها لكن عبث، وبقهر/ تعرفي أنا أيش سويت لما رجعت المحل ثاني يوم وعرفت إنهم باعوها بكل بساطه.. تعرفي بأيش حسيت وقتها.. تعرفي إني أترددت عالمحل لأسبوع كامل وأنا مابين رجاء وتهديد علشان يطلعوها من تحت الأرض ويرجعوها ليا..
جلست بتعب ومسحت دمعه فلتت منها/حسيت بقطعه ضاعت مني ولليوم مو لاقيتها.. لليوم بمد يدي لرقبتي علشان أمسكها وأحركها زي ماتعودت وكل مره بنصدم بمكانها الخالي وأتذكر إنها خلاص مو موجوده.. لليوم مو قادره أقله إني قطعتها بيدي وأتخليت عنها بإرادتي وفرطت فيها.. قلت له ضاعت.. كذا ببساطه.. ضاعت وهوا ماعاد سألني عنها بعدها.. رضيت بنصيبي وقلت حلال عاللي أخذها ودعيت زي ماكانت سبب في قوتي وفرحي تكون لصاحبها الجديد قوه وفرح أكثر.
حاولت ثريا تخفف عنها وبيأس/صح كلامك.. أعتبريه نصيب، لا.. هو فعلاً نصيب.. ربي كاتب إنها توصل لأخوي.
رددت بعدم تصديق/نصيب ياثريا!! نصيب!!
صفقت كفوفها في بعض وضحكت بقوه.. ضحكت وضحكت وضحكت لين غصت بدموعها.. أنحنت وسندت أيديها على ركبها وهي تحاول تتمالك نفسها وتوقف ضحكها المجنون اللي رعب ثريا وخلاها تطالع فيها بخوف/جوري لا تسوي بعمرك كذا.. خلاص كل شيئ بيتصلح.. أنا مو بعارفه السالفه.. بس اللي فهمته إنه حافظ على سلسالك ورجعه لك وذا هو المهم.
أتعدلت ومسحت دموعها وكأنها ماسمعتها وبحده/بس ذا مو نصيب.. ذا تخطيط.. هوا خطط ونفذ ولعبها صح بس بوساخه.. قلتي لي حافظ عليه ورجعه ليا!! ليه هوا لما أخذه أخذه علشان يحافظ عليه.. هوا لما أخذه كان ناوي يرجعه أساساً!!
أخذت نفس عميق وسكتت للحظات بتفكير/أقطع ذراعي إذا ماكان أخوكي أخذه علشان يقهرني.. أخذه علشان يكسر عيني ويذلني.. علشان كذا أتصل لي ثاني يوم وبعدها.. أكيد كان يبغى يزف لي الخبر السعيد ويشمت فيا.
شهقت ثريا بصدمه/أخوي موبكذا ياجوري.. أخوي طيب وشهم ويخاف الله.
طالعت فيها للحظات قبل ماتنفجر في وجهها بضحكه عاليه/شكلك ماتعرفي أخوكي، أوأنا بنتكلم عن أخ ثاني.. عالأقل ذا مو الأخ اللي أنا أعرفه.
طالعت فيها بفخر/أخوي سند.. أبو بدر وبتول.
إبتسمت بمراره/هوا ذا.. هوا اللي كلمته يومها.. مو أخوكي الشهم واللي يخاف الله هوا نفسه اللي أتعرض لي بكل صفاقه ووقاحه في مزرعتكم.. مو هوا نفسه اللي قعد يلقح ويلمح لي بكلام أنا أستحي وأترفع عن مجرد التفكير فيه.. مو هوا نفسه اللي كتب الشيك أياه علشان أبعد عنكم وأطلع من حياتكم..
نزلت رأسها بإحراج وماعرفت ترد لإن كل الكلام اللي أنقال صح.. وبعد دقيقه اتفاجأت بيد ترفع وجهها وقابلت وجه جوري الأحمر، وب/لاتنزلي رأسك بسببه، أنتي والباقيين مالكم صلاح باللي سواه وأنا مالي حق أعصب عليكي وأكلمك عنه كذا..
مسحت ثريا دموعها وبجديه/أنا موبقاعده أدافع عنه لأنه أخوي.. بس هو فعلاً موبمثل منتي متصوره.. هو بنفسه قال لي إنه كان فاهمك غلط وإنه ندمان ومارح يسامح نفسه غير لما يعتذر لك.. أخوي طول عمره يأمر فيطاع.. عمره ماترجى أحد ولا طلب شيئ من أحد.. أخوي نفسه عزيزه وكلمته ماتصير ثنتين.. بس هوا بسببك تم يترجاني أوصل ندمه وإعتذاره لك.. تدرين إن السبب الوحيد اللي ماخلاه يعتذر بنفسه إنه خجلان منك وماله وجه يقابلك.. تدرين إنه دوم يقول عنك هذيك والإنسانه هو حتى موبقادر ينطق أسمك من الإحراج.
هزت رأسها بعدم تصديق وبسخريه/أنتي فهمتي غلط ياحياتي.. هوا متعود يناديني هييييي أنتي.. قالت موقادر من الإحراج.. خف عليا ياصاحب الإحساس المرهف..

ثريا بجديه/متعود وهيييي أنتي، أنتوا وش سالفتكم بالضبط.. أنا من يوم المزرعه وأنا متأكده إن بينكم شيئ غريب وموبفاهمته.. كأنكم تعرفون بعض من قبل! والحين سالفة السلسال اللي مدري من وين طلعت.. قولي وش السالفه..
صارت تنفض عبايتها من التراب وبهدوء/ لايروح عقلك لبعيد وتبدأي تأليف سيناريوهات أحنا لانعرف بعض ولابينا سواليف.. زي ماقلتي نصيب والحمدلله الذي لايحمد على مكروهٍ سواه.. وخلاص لاعاد تجيبي سيرة أخوكي ذا قدامي مره ثانيه.
ثريا برجاء/أوكي ماأبي أعرف الحين ، بس أنتي خلاص قبلتي إعتذاره.. صدقتي إنه حس بغلطه وإنه قدم لك السلسال عربون إعتذار.. خلاص بتنسي كل شيئ وتسامحيه؟
طالعت فيها بجديه/يمكن أقدر أصدقه وأسامحه كمان لكن صعب إني أنسى اللي خلاني أمر فيه وأحسه.. أخوكي شوه حبي ومشاعري ليكم وحولها لتجاره.. وأخذ بدون وجه حق جزء مهم مني..ذكرياتي.. مشاعري..قوتي..صبري، أشياء ماتعني لأحد كثر ماتعني لي أنا.. أخذها علشان يثبت لنفسه أيش بالضبط ماأدري؟
مسكت يدها بحزم/يعني سامحتيه ولا لا هو منتظر كلمه منك.
طالعت فيها بعدم إستيعاب/نعم يختي!!! لايكون مستني عند باب الخيمه بس..
ثريا بإصرار/لاتلفين وتدورين وأول وثاني.. سامحتيه ولا لا؟
سكتت لدقايق إحترمتها ثريا بصمت قبل ما تغمض عيونها وبغصه/مارح أكذب عليكي، كان يمكن أسامحه عاللي صار يوم المزرعه وأعتبره سوء تفاهم زي ماقال مادام أعترف بغلطه وأعتذر، بس بعد ماعرفت إنه هوا اللي أخذ سلسلتي مارح أقدر أسامحه عالأقل مو ذحين..
وبتردد مدت يدها لرقبتها وأخذت نفس عميق وسحبت بقوه، خلت يدها مقفله لدقيقه قبل ماتفتح عيونها ويدها ببطئ وتتأمل سلسلتها الغاليه بغصه.. رفعت عيونها للسماء للحظات علشان تمنع دموعها من التمرد والنزول غصباً عنها.. أخذت شهيق عميق وزفرته ببطئ وألتفتت لثريا بهدوء/رجعيه لصاحبه.
طالعت في سلسلتها بصدمه/تبين ترجعين سلسالك لسند!!
حطت السلسله في يد ثريا وبهدوء/ هوا موحقي، وأنا ماأحب أخذ شيئ مو ليا.
هزت ثريا رأسها برفض/بس هو حقك بالأساس والحين رجع لك.. خذيه ياجوري.. أنتي تدرين إنك بتموتين على ماتأخذيه.
طالعت فيها ببرود/أموت!! مامت لما حسبته ضاع مني بالغلط وماعرفت وين أراضيه، تبغيني أموت ذحين وأنا عارفه هوا مع مين وليه!!
حاولت ثريا تقنعها/ أنزين هو وش يبي فيه.. وش بيسوي فيه لارديته له ماتفهميني؟
هزت كتفها بلامبالاة/من حكم في ماله فماظلم.. يرميه يحرقه إن شاء الله يلبسه حتى.. مع أني متأكده إنه مارح يطلع عليه حلو زي ماكان عليا.
كان برودها ولامبالاتها مستفز لثريا وبغيض/جوري لاتهبلي فيني وعن غرورك ويباسة رأسك الزايده وخذي سلسالك وفكينا.
ألتفتت لها بهدوء/قلت لك ماعاد حقي ولا عاد أبغاه.. وإذا أنتي شايفه ذا غرور، أجل أنا مغروره من ساسي لرأسي.
لبست نقابها وتركتها ومالحقت تمشي إلا وثريا موقفتها بإعتذار/أسفه أدري إنك موبمغروره بس طلعتيني عن طوري.
هزت رأسها بتفهم ومشيت، وقفتها ثريا بخوف/وين بتروحين؟
أخذت نفس بعمق/بتمشى شويه.
مسكت يدها بقوه/وربي ماتروحين بروحك.
طالعت فيها بإستغراب/ وتحلفي ليه بس.
ثريا بقهر/خصامكم الأول زعلتي وهجيتي من المزرعه بكبرها.. وهالخصام الله العالم وين بتروحين، وأنا ماعندي إستعداد أتم على أعصابي وأدور عليكي بهالبر بكبره.
هزت رأسها بإشمئزاز/لاتقولي خصامنا وكأنا نعرف بعض ومتعودين نتخاصم ونتصالح.
إبتسمت ثريا وبمزح/ يقولون مامحبه الإ من بعد عدواه.
إتذكرت جوري خالد وكل اللي صار بينهم من أول يوم، وبهدوء/يأسفني أخيب ظنك وأبلغك عن تجربه شخصيه وطويله إن كلامك غلط، ومو شرط كل عدواه تنقلب لمحبه، بالعكس يمكن ذي تكون إشاره للشخص بإستحالة العلاقه مهما أعطيتيها من فرص.. لإن في النهايه العداوه بتكون أترسخت في القلب وصار صعب إنه الواحد ينساها والعلاقه بتفشل في النهايه فشل ذريع.
ثريا بتردد/وذا اللي صار بينك وبين طليقك.
هزت رأسها بإيجاب وبتصريف/ الحمدلله
إنا في بر مفتوح عالأقل هطلع بدون كدمات زي المره اللي فاتت.

رجعت ثريا بذاكرتها لذاك اليوم للحظات قبل ماتنفجر بضحكه عاليه، دفتها جوري/أنقلعي يابايخه جسمي ظل ملون أسبوعين لين راحت الكدمات، والمشكله لما سألني عبادي والعيال ماعرفت أيش أرد.. قلت لهم صايره ماأنتبه وكل شويه أخبط في شيئ..عبادي حبيبي وداني أكشف على نظري على باله ضعف ونظارتي يبغالها تغيير.
لقت ثريا نفس من بين ضحكها/كل ماأتخيلك وأنتي ناطه من فوق سور المزرعه إنهبل.. وشلون طاوعك قلبك تقفزين كل هالمسافه.. بسم الله لا إله إلا الله..شلون قدرتي أصلاً تتسلقينه يالمهبوله.. موبقادره أنسى نظرة أبوي صقر يوم أتصلتي وقلتي إنك عالبوابه ولما أتصل بالحرس وقال لهم يفتحوا لك البوابه وأنتي بمنظرك اللي يخرع الواحد.
شبكت جوري ذراعها في ذراع ثريا وبتنهيده/ الحمدلله ربي سلم وما صار شيئ لرجلي أنتي عارفه إني كنت فاكه الجبس عنها من فتره بسيطه..
سكتت شويه وبضحكه/بس كله كوم وحرسكم كوم ثاني .. أنتي ماشفتي كيف حاوطوني بالسلاح وعيونهم مفنقله عليا بفجعه.. لا وواحد فيهم يقول أنا موبمرتاح لك.. ياأخي حل عني أنا ناقصتك.
كملوا سوالف وضحك وهم ماشيين --------

بسم الله عليكي.. جوري يابوك وش بلاكي؟

فتحت عيونها وطالعت في وجه أبوها مساعد القلقان وببقايا ضحكه/هلا يبه.. أنتا بخير!
جلس في الممر جنبها وطالع فيه للحظات/أنتي اللي وش فيكي.. أنا جيت أطمن عليكي بعد ماأستقرينا في الجو، وصار لي عشر دقايق وأنا أحكي معك وأنتي موبحولي ولاسامعتني وبعدها قمتي تضحكين كإنك إنهبلتي.
فتحت عيونها بصدمه/أنا!!
أتلفتت حولها وشافت منظر السماء الصافيه حولهم، وأنتبهت لنظرات البنت اللي جنبها وكيف لاصقه في كرسيها بخوف غير نظرات المسافرين الفضوليه، عضت أصابعها بإحراج/أسفه بس أفتكرت شغله مع ثريا ونسيت نفسي.
عقد حواجبه بضيق وسحب يدها بعتاب/وش سويتي بيدك ناظري شلون صارت؟
طالعت في يدها بصمت كان الشاش اللي لاف يدها غرقان دم، وبتنهيده/لاتخاف يبه مافيها شيئ بس يمكن شديت عليه بدون ماأنتبه.
طلب من المضيفه اللي جنبه علبة الإسعافات وبضيق/أنا ماأدري أنتي شلون جرحتي يدك وأنتي تتسلقين هالشجر..بزر ماتشوفين!
أتذكرت كيف ضربت جذع الشجره بدون ماتحس وبعد مارجعت مع ثريا وقتها بس أنتبهت للجرح والنزيف اللي في يدها وألفت لهم ذي الحكايه.
طالعت فيه بحنان/تراه جرح بسيط لاتخاف يبه.. أنتا روح أرتاح وأنا بغير الشاش وبجي أطل عليك..طيب.
هز رأسه بإستسلام وراح لما جات المضيفه وبدأت تغير لها الشاش

----------------
جده، في نفس الوقت

دق الباب ودخل بإبتسامه/الحمدلله على السلامه ياسمينتي.
سابت اللي في يدها ووقفت تسلم عليه بفرح/الله يسلمك.. كيفك بابا وحشتني.
جلس جنبها عالسرير ومسح شعرها بحنان/الحمدلله بخير، وأنتي وحشتيني أكثر، إن شاء الله عمك مؤيد ماجننكم بهبله لما جابكم..
ردت بضحكه/إذا ماسواها مايصير عمو مؤيد.. طول الطريق من المطار لهنا وإحنا نضحك.
خالد بإهتمام/كيف كانت تمشيتكم.
إبتسمت/حلوه ومررررره إنبسطنا فيها.
سلك حلقه وبصوت حاول يكون هادي/أمك كيفها ذحين، إن شاء الله صارت أحسن.
وقفت ورجعت تعلق ملابسها بهدوء/الحمدلله.. أول ماسمعت إن خالتي في المستشفى نسيت تعبها وأتحسنت، أنتا عارف ماما.
هز رأسه بموافقه وبتردد/ماقالت لكم متى بترجع.. يعني علشان مدارسكم.
هزت كتفها بلامبالاة/هيا ماقالت بس أكيد إذا أطمنت على خاله غنى بترجع، أنتا عارف إنها راحت مع خالو وماتقدر تجي بدونه.. بعدين خليها تغير جو وتنبسط هناك.
زفر بضيق/دوبك قلتي إنبستطوا في الرياض أيش لها داعي القعده في صنعاء كمان.
رفعت عيونها وشافت إنعكاس وجه المنزعج في المرايه، وبإبتسامه/وليه ماتجلس، ماما خلاص صارت لازوج ولا أولاد يقيدوا حريتها، يعني تقدر تروح المكان اللي تبغاه في الوقت اللي تبغاه بدون ماتشيل هم المده.
وقف بحده/وأنتوا رحتوا فين! أنتوا مو معاها ومن مسؤليتها ولاهي شغلة مزاج.
ألتفت بإبتسامه/أنتا عارف إن ماما ماتتخلى عن واجباتها، بس إحنا دحين معاك في بيتنا
وأكيد هيا مطمنه علينا عندك علشان كدا ممكن تطول شويه.
طالع فيها بصمت للحظات وبهدوء/صايره تشبهي أمك.
دققت في ملامحها في المرايه لطالما كان قصي يشبه أمها أكثر منها نفس لون العيون والشعر وشوية ملامح، أما هي فما أخذت غير بياضها ولون شعرها، وبإستغراب/بس أنا مو شبها وماأخذت منها غير شعرها.
مرر أصابعه في شعرها البني بإبتسامه/وشعرك حلو زي شعرها، بس قصدت صايره تتكلمي زيها.. نفس الأسلوب والمنطق.
طالعت فيه بإبتسامه/من جد بابا!
هز رأسه بإيجاب وباس رأسها وخرج ،رمت نفسها على سريرهاوبحسره/خساره يابابا، ماعرفت قيمتها غير بعد ماضيعتها من يدك.

فيتامين سي 10-04-16 02:54 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
صنعاء،السادسه مساءً

قفلت جوالها بعد ماطمنت أولادها بمجرد مافكت حزام الأمان، أخذت نفس عميق وزفرته ببطئ أول ماخطت رجلها من باب الطياره وألتفتت لأبوها مساعد وبهمس/أخيراً وصلنا.. الحمدلله على سلامتك يبه تو مانورت صنعاء واليمن.
أبوسند بإبتسامه/الله يسلمك ومنوره بأهلها.. حاس إبتسامتك من الأذن للأذن.
هزت رأسها بموافقه وعيونها تتأمل كل شيئ حولها بحنين ولهفه وبحب/في كل مره أغيب عنها برجع وأنا مشتاقه لها أكثر من قبل.. بشتاق لهواها وناسها وحتى حجارها، كل----
قطعت كلامها بإستغراب/علي!!!
وقف أبوسند وألتفت لها/وش فيه علي؟
تبع بنظراته أشارتها لنهاية السلم وهناك كان علي واقف مبتسم بقبوعه وبدلته العسكريه المميزه، أتراجعت ووقفت أعلى السلم وخلت كل المسافرين ينزلوا قبلها ونظراتهم وهمساتهم المستغربه على وجود عميد في الجيش في ذا المكان واصلتها، لما شافت الكل أتوجه للباصات اللي هتنقلهم للصاله المطار نزلت بسرعه وحماس ووقفت قدامه ورفعت يدها بالتحيه العسكريه بجديه/جندي مجند جوري الجابر ف----
قاطعتها ضحكة أبوسند اللي نسيت وجوده إلتفتت له بإحراج/حيا الله من جانا.. الحمدلله عل----
قطعت كلامها لماحست بنفسها طايره لثواني، طالعت بصدمه في علي اللي رفعها بخفه وحطها وراه قبل مايتقدم لأبوسند ويسلم عليه بترحيب، دقته في كتفه بقهر/
سلامات ياأبو الشباب.. خيشة بطاطس!! كيس جوافه ماله صاحب.. ترى ذا مو أسلوب إستقبال.. مو أسلوب بالمره.
طالع فيها ومد يده ببرود/أعتقد هذا أسلوب الناس للسلام في الأماكن العامه.
أتلفتت حولها بإحراج وهي تنتبه لنظرات المضيفات أعلى السلم والعسكري اللي جالس في السياره وشكله مع أخوها، مدت يدها وصافحته بهدوء وقبل ماتسحبها رفع يدها الملفوفه بالشاش ببرود/يدك مالها؟

طالعت فيه ولمحت القلق في عيونه رغم بروده الظاهر، شدت بيدها المجروحه على يده بقوه/سلامتك ياقلبي بسيطه لاتشغل بالك.
أبوسند بإبتسامه/ تدري بأختك يوم تتحمس ماتنتبه لعمرها.
ساب يدها وأخذ شنطتها وشنطة أبوسند الهاند باق في يد وبإبتسامه/المهم إنكم وصلتوا بالسلامه..
دار بعيونه لأعلى السلم وحولهم وبإستغراب/فين عيالك.
ردت بهدوء/عند أبوهم.
طالع فيها للحظات بصمت قبل مايركبوا السياره.. خلصوا أوراقهم بمجرد دخولهم معاه وراحوا عالبيت، وهناك كان منتظرهم خالها و معاذ وصالح وأزواج اخواتها وكم واحد من جماعتهم عزمهم معاذ أول ماعرف بجية أبوسند معاها، أستقبلوه وترحيب وهي دخلت بسرعه بدون ماتسلم على أحد منهم وصوت الرصاص يرن في أذنها، جرت على أمها لما شافتها واقفه عند باب الصاله وضمتها بشوق/يمااااااه وحشتيي وحشتيني وحشتيييني خيرات الله.
أم معاذ ببكى/وأنتي أكثر ياروحي، الحمدلله على السلامه.
إنهالت على وجهها ببوسات وعبارات شوق لانهائيه وبعد فتره إنتقلت لأمها ورده وبعدها دخلوا الصاله وبدأ الحماس لما شافت أخواتها وبقية أهلها.
--------------------

ًالرياض، السابعه مساءً

حط الجد الجوال جنبه وهو مبتسم، أبووضاح/شلون أبو بدر يبه، عسى ماتعب في السفر.
الجد بهدوء/الحمدلله وصل بالسلامه ومافيه إلا العافيه ويسلم عليكم.
مشعل/الحين لو إنه راح بطيارتنا وأخذ معاه واحد من الحرس موبأحسن له بدل هالتعب غير إجراءات المطار الممله.
الجد بإبتسامه/لاتعب ولاشيئ صوته مرتاح وضحوك.. والحرس مالهم لزوم وعلي ماقصر معهم أستقبله وخلص أوراقه وهو واقف.
وضاح بإستغراب/منو علي ؟
ناصر بهدوء/ذا يصير ولد خال عبدالرحمن عميد في الجيش وعبدالرحمن حيل يمدح فيه.

عقد سند حواجبه بتركيز لإنه كان مختلف مع أبوه في ذي النقطه، هو أصر إن أبوه يروح بطيارتهم ويإخذ معاه الحرس وأبوه رفض وأصر إنه يحجز في نفس رحلتها وفي نفس الدرجه كمان، لكن إن ريان مالقي حجر غير عالدرجه الأولى ورتب كل شيئ على ذا الإساس، ماصدق أبوه لما قال إنه بيتصرف وبيبدل مقعده مع أي راكب وفي الأخير سوى ترتيبات مع ناس في صنعاء علشان يستقبلوه ويخلصوا كل أمورهم بسرعه ويكونوا قريبين من أبوه وعينهم عليه فترة سفره هناك، بس اتفاجأ بإتصال منهم يقول إنه في عميد أسمه (علي الجابر) كان منتظرهم في المطار وخلص امورهم وراحوا معاه، وبهمس"أهااا..أجل كل ذيك الملحمه كانت في ولد خالها الشايب!!"

رجع يركز مع كلامهم بإهتمام، أبووضاح/أنت تعرفه يبه ؟
الجد بإعجاب/كلمني كم مره وجاز لي حكيه، وشفت أفعاله رجال والنعم فيه تحطه على يمناك وأنت مطمن.
مشعل/أنزين أهل عبدالرحمن ورايحين بطياره يعني ساعه ويوصلون بالسلامه، وش لها داعي سفرة أبوي مساعد معهم.
وضاح بإبتسامه/بالعكس روحته معهم لها داعي ونص وأبوي مساعد سوى زينة العقل.
مشعل بتفكير/والله موبفاهم منكم شيئ.. السالفه جداً عاديه وش تفرق إذا راح أو لا.
الجد بهدوء/أنا بعرف بس أنت تفكيرك ليه ماهو بمثل أخوانك..شلون ماتفرق وعادي.
أبووضاح بضيق/الظاهر يبه دراسته في لندن ضيعت علومه.
ضربه ناصر على رأسه بلعانه/ياأخي أنت دايم تفشلنا كذا.
الجد بهدوء/الحين الرجال ترك أهله عندنا
أمانه لإنه يعاملنا حسبة أهله وكلمتنا عنده ماتصير ثنتين، يعني مايصير يابوك نتركهم يسافروا لحالهم..فهمت.
هز رأسه بعدم إقتناع/اللي يسمعكم يقول أخته بزر ماكأنها ----
قطع كلامه لما شاف سند وقف ورماه بوحده من نظراته القاتله وببرود/الناس راحوا ووصلوا بالسلامه وماعاد في لزوم لكثرة الحكي يامشعل.
طالع فيه مشعل بتوتر وهز رأسه بموافقه، خرج تحت نظرات الجد المستغرب من حاله اللي أتغير بين يوم وليله، صار شيئ من أمس لليوم خلاه يرجع لبروده وصمته اللي كانوا نسيوه الفتره اللي فاتت.. مرت في باله فكره.. معقول!! ماله إلا ثريا هي اللي بتأكد صحة شكوكه من عدمها.

---------------
صنعاء، العاشره مساءً

رجعت من المستشفى مع أمها وصالح ولد معاذ اللي وداهم بعد ماجلست ساعه مع أخواتها.. دخلت البيت وهي حاسه براحه ممزوجه بحزن، راحه لإن غني فاقت وعدت مرحلة الخطر وحزن عليها وعلى أخوها لإن الجنين ماعاش بس زي ماقال عبدالرحمن المهم غنى وربي بيعوضهم، أخذت دش حار خلاها تسترخي وكلمت أولادها وأطمنت عليهم أكلت لقمتين ولبست عبايتها وراحت مجلس الرجال دقت الباب ودخلت وسلمت، ردوا السلام طالعت فيهم بحب كان أبوها مساعد جالس على الفراش ومعاه معاذ وعلي وصالح، إبتسم أول ماشافها/هلا والله بشيخة الجابر وينك يابوك طولتي علي.. خلص نسيتيني.
وسع لها معاذ وجلست بينه وبين علي بعد ماأخذت يد كل واحد فيهم في يدها وبمرح/هلا بك يبه وماعاش من ينساك ياتاج رأسي، بس يادوب على مارجعت وكلمت الأولاد وخلصت كم شغله.. المهم أتعشيت عدل.
طالع في علي ومعاذ بإبتسامه/الحمدلله وأخوانك ماقصروا جمل الله حالهم.
معاذ/حالنا وحالك ياعم مساعد أنت تستاهل ومهما سوينا مانوفيك حقك، يكفي إنك أتعنيت ووصلتها بنفسك.
أبوسند بجديه/هذي بنتي وأنا قلت لعبدالرحمن يخلها في بيت أبوها وأنا بعون الله بجيبها لكم بالسلامه.
أتدخلت جوري قبل ماينفتح الموضوع وبأمر/يلا يابطل خليني أقيس السكر وهيبان إذا أتعشيت ولاقضيتها هروج وسوالف مع معاذ عارفته هرجه كثير.
معاذ بصدمه/أنا كلامي كثير.. وعلي وين راح.
طلعت جهاز السكر من شنطة أبوها وراحت له وبضحكه/لا معليش، علي مؤمن بمبدأ السكوت من ذهب.
صالح صفر/على كذا قد جمع ذهب ل-----
قطع كلامه لماشاف نظرة علي البارده، سلك حلقه وبتصريف/يقولوا النوم من الماس، تصبحوا على خير ياجماعه.
خرج وسط ضحك أبوسند ومعاذ، طالعت في علي بيأس/ياأخي الرحمه حلوه.. ترى بتجيه كوابيس الليله.
علي ببرود/عقبال ماطلع لك في كوابيسك.
همست لنفسها/لاتنق فيها ترى كوابيسي موناقصتك.
معاذ بضحكه/أيش بتبربري أرفعي صوتك.
طالعت فيه بضيق/بقول يلا بيتك بيتك خلوا أبويا يأخذ دواه وينام ويرتاح.
أعطته الإنسولين وأنتبهت لنظرات علي ومعاذ الغريبه قبل مايطالع علي في ساعته ويوقف بهدوء/ أرتاح ياعم مساعد وأنا من الفجر عندك بإذن الله، تصبحوا على خير.
أشر لجوري تلحقه وهزت رأسها بموافقه وأطمنت على أبوها وطلعت مع معاذ وهي تدعي إنهم مايسألوها عن شيئ ذحين، وزي مايكون علي حاسس أكتفى بضمها وباس رأسها بهدوء/إن شاء الله بكره لنا كلام.
وسابها وراح سلم على عمته ورجع بيته، معاذ بحنان/روحي أرتاحي شكلك تعبانه.. تصبحي على خير.
ردت بهدوء/وأنتا بخير.
أطمنت على أمها اللي ماوافقت إنها تنام في شقة عبدالرحمن غير بالقوه وأطمنت على جود اللي نايمه عند ناديه.. كانت بتنيمها معاها بس خافت تصحى على صراخها أخر الليل وعلشان كذا أصرت تنام في شقة عبدالرحمن عالأقل مهما صرخت محد رح يسمعها.


فيتامين سي 10-04-16 02:56 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
الرياض،بعد الفجر

أخذ القهوه والتمر وراح يتقهوا مع جده لما شافه جالس لوحده، قرب منه وسمعه يتكلم بالجوال/أنزين سألتها وين حطت سلاحك لإن ولدك شكله موبمصدقنا وكل شوي يسأل عليه........ لاحول ولاقوة إلا بالله وشلون وصل لسيارة سند........ وأنت مالقيت غير سيارته تأخذها فيها يامساعد.........وأنت صادق حالتها ماكان يعلم بها إلا الله......... أكيد مصوفره وماتنام بعد سواتها ولا تظن إنها كل ليله تقتل لها ذيب.......... لا يابوك هذي خيره بإذن الله ولاتنسى لولا فزعتها لنا كان محد يدري وش صار فينا الحين.......... كان الله في عونها أدري فيها قلبها رقيق وماتتحمل لكن نصيبها يموت هالذيب على يدها و---

ماسمع باقي الكلام وأتراجع بصدمه.. يعني طلعت عن جد قاتله الذيب مثل ماقالت للأدهم.. يعني كل بكاها وكوابيسها اللي كانت تصحيها من نومها أخر الليل كانت بسبب اللي سوته..
ماحس بنفسه غير وهو في سيارته وماسك المسدس في يده بعدم تصديق.. قتلت الذيب.. شلون سوتها..شلون قدرت تمسك المسدس وتقتله بكل برود.. لا هي ماقتلته ببرود.. هي كانت مضطره.. هي أنقذت حياة أبوي وأبوي صقر.. أنقذت أبوي للمره الثانيه.. وأنا وش سويت فيها! شلون جازيتها..

كان في داخله بركان بيثور وبيهدد بالإنفجار ماعرف يحدد مشاعره بالضبط.. كانت مزيج من الغضب..قهر.. حزن.. شفقه.. وعدم رضى. حرك سيارته بسرعه وطلع برا المخيم ودخل في الصحراء بدون وجه محدده، وقف بعد فتره لمح المسدس جنبه وأخذه ورماه بعنف في الدرج.. أنحبست أنفاسه فجأه لما طاح سلسالها من العلبه من قوة الرميه، مد يده بتردد وأخذها بين أصابعه واتأمله بجمود، اللي ماتدري عنه ثريا إنه أتعمد يقول لها وين تأخذ هذيك الإنسانه علشان تكلمها وتعطيها سلسالها واللي ماكانوا يدروا عنه إنه كان موجود وقتها وسمع كل اللي صار، ولما ردت ثريا السلسال أخذه بكل برود وراح بدون مايعطيها فرصه لأي تبرير.. وقتها كان معصب من اللي قالته عنه وكان وده يقتلها على طولة لسانها وقلة أدبها.. على قد ماكان مستانس من فرحتها اللي كان متوقعها وواثق منها على قد ماكان مصدوم من تحولها الكامل لما عرفت من جاب السلسال.. أنصدم من أسلوبها وغضبها اللي كان في نظره بدون مبرر .. كان شايف إنه كثر خيره اللي رده لها بعد كل الفتره مع إنه موبملزوم وكان متوقع إن السالفه بتنتهي على كذا.. بس الحين كل شيئ تغير.. اللي سوته مع أبوه وجده قلب كل موازينه مره ثانيه.

اتأمل السلسال واللي مكتوب عليه بضيق/هالمره تماديت حيل.. كنت أدري إنه مهم وغالي عندك ومع ذلك ماترددت في جرحك وأذيتك مثل ماقلتي.


رجع بذاكرته لليوم اللي طاح فيه أبوه وسمع صوتها لأول مره....


رجع عالمستشفى بمجرد ماسيارة أبوه إختفت واتوجه للإستقبال مع ريان والمدير وباقي الموظفين معاه، ألتفت ريان للمدير بإبتسامه/تقدر تتفضل تشوف شغلك موبمحتاجينك معنا.
نظره وحده من المدير لسند خلته يفهم إن وجوده غير مرغوب فيه وأنسحب في نفس اللحظه مع اللي معاه، سلموا على موظف الإستقبال وبدأ ريان بالأسئله/لو سمحت نبي ندفع حساب مساعد المنذر.
طالع فيهم بإبتسامه/ الحساب أندفع والأخت تركت لكم ذا.
أعطاهم الجوال وبطاقة الأحوال، أخذها ريان وبهدوء/ماتركت أسمها أو رقم جوالها أو حتى رساله؟
هز رأسه بنفي/هي قالت إن أخوها بيجي يطلع الوالد ويأخذ أغراضه.
طالع فيه سند ببرود/حاول تتذكر يمكن قالت شيئ.. طلبت تقلنا شيئ؟
عقد الموظف حواجبه بتركيز/لا والله يادوب سألت عالفاتوره وأعترضت إن المبلغ كبير بس بعدها دفعت وراحت.
التفت ريان لسند بهدوء/خلص ماعاد لنا شغل هنا خل نمشي.
هز رأسه بموافقه وهو حاس بغضب وبعد مامشي خطوتين وقف لما صرخ الموظف فجأه/لحظه لو سمحت.
رجعوا بإستغراب والموظف يتابع بإبتسامه/أتذكرت شغله يمكن تفيدكم، الظاهر ماكان عندها فلوس تدفع وسألتني إذا في محل ذهب قريب ودليتها وبعدها جات ودفعت الحساب وراحت على طول.
أخذ ريان الوصف واتحركوا وفي دقيقتين كانوا في المحل يسلموا عاللي فيه، بمجرد ماشاف الموظف مظهرهم عرف إنهم زباين من النوع اللي يشتري بدون مايسأل عالسعر، ساب الزباين اللي معاه وراح لهم بسرعه/أهلا وسهلا أتفضلوا..حابين شيئ معين ولا تتفرجوا عالتشكيله الجديده.
ريان/بصراحه حابين نسأل عن شيئ.
الوظف بحماس/خذوا راحتكم.
طالع فيه سند/في وحده جاتك قبل الصلاه وباعتك شيئ.
الموظف بإبتسامه عريضه/أنت أكيد زوجها.. هي قالت إنها بترجع بكره علشان تأخذه.
طلع علبه وأعطاها لسند اللي فكها وشافها بلامبالاة وتابع الموظف بحماس/أنا كنت متأكد إنها بترجع تأخذها.. كان باين إنها مهمه عندها ولولا إن الوالد كان محجوز في المستشفى ماكانت فرطت فيها.
غمض سند عيونه وفي داخله"أنا تقول على أبوي إنه محجوز بسبة الفلوس" وببرود/وش عرفك إنها مهمه.
ضحك بثقه/أنت ماشفتها كيف حلفتني ماأبيعها وإنها من الصباح بتجي علشان ترجعها وماخرجت من المحل غير بعد ماأكدت لها إنها في أمان.
هز سند رأسه بإبتسامه غامضه/أنزين وهذا أحنا جينا نأخذه كم حسابك.
التفت له ريان بهمس/وش اللي نأخذه، البنت بتجي بكره ترجع سلسالها.. خل بس ندفع قيمته ونتركه لها.
دفع سند الفلوس للموظف وببرود/ماهوبسلسالها هي باعته وأنا أشتريته.. وبعدين أنا بتفاهم معها.
مسك ريان يده بحده/باعته علشان تعالج عم مساعد..أبوك.
مارد عليه وأخذ العلبه وحطها في جيبه وناول الموظف كرته بهدوء/إذا صار شيئ أتصل لي بدون تردد.
إبتسم الموظف وهو يشوف الكرت الأسود بحروفه الذهبيه البارزه وبإستغراب/شيئ زي أيش.
سند بهدوء/إذا جات البنت بكره تسأل عالسلسال قلها إنك ماتدري وين راح.. قلها إنك بعته.
طالع فيه بصدمه/كيف يعني ماأدري وبعته، أنتا مو زوجها؟
سند ببرود/متى قلت لك إني زوجها، أنا زبون عجبني غرض وأشتريته.
الموظف بتردد/بس هيا حلفتني ماأبيعه وبتجي بكره تأخذه، أيش أقول لها.
طلع سند دفتر شيكاته وكتب له شيك بمبلغ خلى الموظف يتنح وببرود/سوي مثل ماقلت لك وبس تجي بكره أعطيني خبر.
وخرج بدون مايلتفت وهو حاس براحه من اللي سواه رغم إعتراض ريان، وفعلاً ثاني يوم أتصل عليه الموظف وقله إنها جات بترجع سلسالها وإنه أضطر يقول لها إن الموظف اللي معاه غلط وباعه ومايدروا من إشتراه.. حكى له عن صدمتها ورفضها تطلع من المحل غير لما يدورا على سلسالها كذا مره علشان يتأكدوا من وجوده وبعدها إصرارها إنها تقابل الموظف الثاني وتتفاهم معاه.. صار كل يوم يتصل عليه ويبلغه بجيتها للمحل وتهديدها لهم وإتهامهم بعدم الإمانه.
هو لما أخذ السلسال كان حاب يرفع ضغطها ويرد لها الصاع صاعين بسبب طولة لسانها معاه وكان ناوي يرجعه لها، بس لما أتصل وطنشت إتصالاته ورسايله وماردت عليه رمى سلسالها في خزنته ونسي السالفه خاصة بعد ماأبوه نبه عليه وطلب منه مايجي صوبها أو يقرب منها.


رن جواله وقطع عليه ذكرياته القديمه، سند رأسه عالمقعد وقفل يده عالسلسال بقوه وبهمس/ليه كل ماأحاول أصلح غلطي ألقى نفسي غلطت عليكي أكثر.. وكل ماأحاول أرد جميلك ألقى نفسي أتقيدت بجميل أكبر.. متى بننهي هالسالفه وتطلعي من حياتي.
رن جواله بإصرار خلاه يتأمل السلسال للمره الأخيره قبل مايرجعه لعلبته ويقفل عليه الدرج ويحرك سيارته عالمخيم.


--------------


بعد يومين

طلعت غنى من المستشفى ورجعت الضحكه لوجه عبدالرحمن اللي كان مو عارف كيف يجازي أبوسند على جيته مع جوري واللي أعتبرها شيئ كبير ومهم في تغيير نظرة معاذ لعلاقة جوري بأبوسند وببيت المنذر عامةً.

رجعوا من صلاة الفجر ووقفوا في الحوش لدقايق وهم يتكلموا قبل ماتجيهم جوري بنشاطها المعتاد/السلام عليكم.. صباحكم عسل وقشطه حبايبي، كيفكم اليوم.
ضمها عبدالرحمن بحب/ياصباح الجوري والورد على عيونك الحلوه.
إبتسمت لمنظر أخوها اللي باين عليه الفرحه والراحه، أبوسند/خلصتي رياضتك.
هزت رأسها بنفي/كنت مع غنى وبجري بعدين..
ألتفتت لعبدالرحمن بحنان/زوجتك صحيت روح شوفها وأفطر معاها.
عبدالرحمن بإحراج/لا وين أروح بفطر معاكم.
أبوسند بإبتسامه/ إذا حضر الماء بطل التيمم ،رح بس ماعليك منا.
دفته جوري وماحست غير بمعاذ ضاربها على رأسها بنفاذ صبر/موتنا من البرد وأنتي مستمره في كلامك الكثير.
راحت وراء أبوها مساعد وبضيق/يبه شف لك حل معاه كل شويه ماد يده.
صالح بإبتسامه/ماشاء الله عليه مطقم مع زوجته هي مستلمتني وهو مستلمك.
أبوسند بضحكه/وين البرد أنت الثاني الجو وش حلاته.
جوري/بالله قله ذا اللي مدري كيف إحساسه. معاذ بيأس/جوري نقلك بردنا خلصينا من جنانك ذا عالصبح.
زفرت بملل/طيب خلاص مدري أيش فيك صاير ماتحب المزح زي جدتي وديمه الله يذكرها بالخير.
صاح أبوسند/خل أمي عنك وأتركيها بحالها على ذا الصبح.
ضحكت/طيب لاتخاف موصاير لها شيئ إن شاء الله.. أدخلوا وأنا بجيب القهوه.
شاف أبوسند فرسه تحت شجرة التين وراح جلس بإبتسامه/اليوم اخر يوم لي معكم وبتقهوى هنا تعال يامعاذ.
جوري برفض/لايبه إحنا قلنا الجو حلو بس كذا رح تبرد تعال جوا أحسن.
هز رأسه برفض وألتف لها معاذ/خلاص جيبي القهوه وأنا بتصرف.
دخلت جهزت القهوه وجابتها بسرعه كانت تمشي وهي تتكلم وتضحك مع صالح وفجأه وقفت مكانها بصدمه وعيونها عاللي جالس تحت الشجره متغطي بفروه سميكه وماسك جهاز راديو صغير ويقلب في المحطات لين أستقر على إذاعة مونت كارلو، رمشت بعدم إستيعاب تدري إن اللي جالس أبوها مساعد لكن في نفس الوقت كانت شايفة أبوها قدامها.. ماحست بصالح لما أخذ القهوه منها ولابمعاذ لما مسكها من يدها وجلسها جنبه وحط كوبها في يدها بهدوء/أنتبهي لاتنحرقي.
أنتبه لرجفتها الخفيفه ولعيونها اللي غامت بالدموع، حوط كتفها بذراعه وقربها منه وبهمس/ ماكنت أعرف إنه هيشبه أبي كذا.. أسف.
أتمالكت نفسها وأخذت نفس عميق وبهدوء/أشرب قهوتك لاتتأخر عالمكتب.
أبوسند بإبتسامه/أشغلناك يامعاذ وعطلنا شغلك.
طالع فيها معاذ بنظره/لا أشغلتني ولاشيئ فداك ياعم مساعد، بعدين يوسف شريكي ماسك كل شيئ.
ألتفت أبوسند لجوري اللي تتقهوى بصمت وعيونها عليه، معاذ حكى له عن يوسف وإنه أتقدم لها ورفضته وعن ولد خالها اللي خطبها من فتره ولسا محد كلمها عليها، أبوسند/وين وصلتي يابنيتي.
ردت بحب/معاك حبيبي وين هروح وأنت هنا.
دخل علي وسلم وجلس جنب أبوسند بهدوء/شكلي اتأخرت وخلصتوا القهوه.
حطت جوري كوبها في يده ووقفت/أشرب حقي على ماأسوي لك قهوه جديده.
سحبها وجلسها جنبه بإبتسامه/بشرب معك أجلسي بس.
هزت رأسها بموافقه وقعدوا يتكلموا لدقايق قبل مايسئذن علي منهم ويأخذ جوري معاه ويدخلوا.

---------------
الرياض،قبل المغرب

إتنهدت وطالعت في ساعتها بتعب، ممرضتها بإبتسامه/هانت ربع ساعه ويأذن المغرب وتأخذي بريك.
هزت رأسها بإستسلام وعدلت جلستها لما دق الباب ودخلت حرمه كبيره ومعاه بنت، وقفت أول ماشافتها وبإبتسامه/ياهلا بخالتي أم فواز .. شلونك خالتي.
راحت سلمت عليها بإحترام، أم فواز/زان حالك يمه بس أنشغلت شوي مع سديم.
شالت البنت وباستها/شلونك سدومه.
إبتسمت لها بتعب وراحت جنب جدتها،أم فواز/سدومه حيل تعبانه وتشكي من أذنها ومدري وش فيها.
ثريا بإبتسامه/حسيتها مسخنه شوي الحين بفحصها وإن شاء الله مافيها الإ العافيه.
فحصتها لفتره ورجعت لأم فواز وهي شايلتها بهدوء/الحمدلله شوية إلتهاب في الأذن.
إم فواز بقلق/يعني موبشيئ كايد ياثريا.
إبتسمت/لاخالتي تطمني بس تأخذ المضاد رح تصير زينه.
أم فواز براحه/الحمدلله.. الله يريحك مثل ماريحتيني.
ثريا بهدوء/خالتي صار لك فتره مازرتينا، عسى ماشر.
أتنهدت وبتردد/والله يمه مدري شلون بقابل منيره وخالتي وديمه بعد اللي صار.
ثريا بحذر/له ياخالتي مهما صار حنا أهل ومابينا هالكلام.
أم فواز بضيق/أنا ماكان قصدي أعيب فيها كل اللي قلته إني مابي بنت مطلقه لولدي، وخالتي بس سمعت هالكلمتين كلتني وماخلت كلمه ماقالتها عن أخلاقها وأدبها مع إني ماطريتها بشر.
طالعت فيها بشك/ماتبين جوري لولدك فواز؟
هزت رأسها بنفي/لفهد هو كان يبيني أخطبها له، بس يوم دريت إنها مطلقه هونت وأمك وخالتي وديمه الظاهر زعلوا مني.
ثريا بإبتسامه/لاياخالتي موبزعلانين بس يمكن أنتي قلتي لهم السالفه بإسلوب خلاهم يظنوا إن جوري موبعاجبتك.
أم فواز بضيق/ياثريا البنت والنعم فيها بس أنا أبي لولدي فهد بنت بنوت مو مطلقه وبعد عليها ولدين.. ولدي فهد دكتور مخ ودرس برا ومافي بأخلاقه وأبي له وحده تناسبه.
ثريا بهدوء/أساساً جوري رافضه الزواج من ولدك أوغيره وأنا متأكده إنها بترد الدكتور فهد إذا تقدم لها.. هي تبي تربي عيالها وتشوف شغلها ودراستها، فماله داعي تسوون سالفه من ولاشيئ.
أم فواز بفرح/زين اللي جات منها، خلص بقول لفهد إنها رفضت وإن شاء الله مايسأل أخوها ليه رفضوه.
ثريا بتساؤل/ليه هو يعرف أخوها.
إتنهدت /شفتي شلون الدنيا صغيره.. طلع يعرف إخوها ويوم كنا عندكم بالمزرعه قابله وفريال الله يهديها حكت له عنها ومن يومها وهو معند وعلى أبيها وأخطبيها مطلقه كانت أو لا.
طالعت فيها بتفكير"طريقته مو طريقة واحد بيخطب عادي" وبإبتسامه/فكري زين ياخالتي ولاتوهقين عمرك مع ولدك وتحرجيه مع الناس.
وقفت ولبست نقابها ومسكت سديم بعد ماأخذت وصفة الدواء، سلمت عليها ثريا وعقلها يربط الإحداث ببعض وبشرود/هو دكتور وعلى ما أظن في جده وهي كانت في غيبوبه.. إمممم وقبل كم شهر غابت عنا لفتره وردت لنا برجل مكسوره.. وفهد يعرف عبدالرحمن ومصر يخطبها وهو يدري بوضعها ، معقول يعرفها من المستشفى!!
إبتسمت بمرح/والله وطلع لك معجب سري ياجوجو ومارح أفكك لين أدري وش سالفة هالدكتور حبيب أمه.








إنتهى البارت




سبحانك اللهم وبحمدك أشهد إن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك


برد المشاعر 10-04-16 01:22 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
تسلمي فيتو وكاتبتنا المبدعة خيالة الفصل هادي وحلو وكله ضربات موجعة لسند هههه أتمنى بس ما يشك بعلاقتها بعلي وهوا أخوها والباين بيسمع بطابور الخطاطيب الي جايينها وما بيفك عقدتها منه إلا الشال بالتأكيد ‏،‏ شكرا فيتو بحجم الكون لإعطائك الفرصة ليا عشان أقرأ الرواية وشكر للكاتبة المبدعة خيالة على هالرواية الرائعة ‏

الاميرة البيضاء 10-04-16 07:33 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
امممممممممممم زى ما توقعت الامور بين سند وجورى محتاجة حاجة اكبر من مجرد سلسلة
لاحظت ان جورى بالرغم من عدم تقبلها لسند الا انها قادرة تفهمه وتحلل مواقفة بسهوله فى حين هو عاجز عن فهمها بشكل كلى ولازم يوقع معها فى سوء الظن اولا حتى يكتشف خطأه بعدها
اعتقد ان سند لن يحظى ابدا بمسامحة جورى الا اذا عرفت انه صاحب الشال وده هيبقى السبب فى تبيض صفحته ومحو سجل اخطاءه ناحيتها
مشكوووووووورة جدا فيتو على تعبك معانا ويسلمو ايديكى خيالة


الساعة الآن 01:37 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية