منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (https://www.liilas.com/vb3/t201458.html)

فيتامين سي 03-02-16 01:57 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
الساعه عشره ونص الليل


مسحت وجهها بيدها بتعب، وشربت باقي قهوتها اللي ثلجت وبلعتها بقرف وهي تحاول تركز عالطريق قدامها وبعد عشر دقايق هدت السرعه لين وقفت على جنب، ألتفتت لعبدالرحمن اللي نايم عالكرسي الخلفي للسياره وموحاس بالدنيا من التعب.. اخذت قارورة مويا ونزلت بهدوء ومشت مسافه وهي مستعينه بأنوار السياره ،شربت على مهلها وغسلت وجهها حررت شعرها من الشال اللي مغطيه وأتمددت عالتراب وعقدت أيديها تحت رأسها وعيونها تطالع السماء المظلمه بنظرات فارغه، أتنهدت وذكرى الأيام اللي فاتت تمر في بالها بسرعه تسبب الغثيان..العيد وآآآه من العيد كان عن جد أسوء عيد مر عليها على مدى سنين، كيف تحس بالعيد وفرحته وفرحتها بعيده عنها..كيف تنبسط وتحس بسعاده وأهم أسباب سعادتها مو معاها.. رغم إنها فرحانه بأهلها حولها بس كان في جزء منها ناقص وسارق منها فرحتها بلقاء أمها وأخوانها، حاولت ومثلت وجاهدت إنها تبان سعيده ولامباليه ..أتصرفت كالعاده أشتغلت وضحكت وأكلت وسوت مقالب، بس كل شيئ كان ناقص وماله طعم..ضحكتها بارده ومالها معنى..وكل لقمه كانت تغص بيها وتحسها حجار في حلقها مو أكل..حتى مقالبها حستها ثقيله بدون ضحكة ياسمين وقصي،رغم إن أهلها حاولوا يونسوها ويسلوها قد مايقدروا.. ماخلت سوق ولامكان ماراحته معاهم.. الكل كان مراعي لمشاعرها وكريم معاها بمشاعره وكلامه وتصرفاته لدرجه أحرجتها وحسستها بتقصيرها في حقهم، الكل بيحاول يرضيها ويسعدها ورغم كذا بمجرد ماأشرقت شمس أول أيام العيد حست بكثر شوقها ولهفتها لهم ،وحتى مع إتصالها اللي صحتهم فيه لصلاة الفجر وإتصالها قبل صلاة العيد صوتهم وصورتهم على شاشة الجوال ما أشبعت حاجتها لضمهم لصدرها وشم ريحتهم ومشاركتها تفاصيل العيد معاهم ..والشيئ الوحيد اللي هون عليها هو أملها بإنها بترجع لهم وبتكون معاهم بعد كم يوم، قضت أول يومين في العيد في بيتها وبيت خالها واليومين اللي بعدها خرجوا وخيموا في الجبال وفي المزارع القريبه منها..لعبت كوره مع أخوانها ودخلت في تحدي رمايه معاهم وطبعاً علي اللي فاز ..أتسابقوا بالسيارات.. ورموا بعض بالطراطيع بغباء.. حتى تحدي علي لمعاذ وباقي العيال ومضاربتهم شاركت فيها رغم أعتراض أمها وخالها ..كل سعادتها وفرحتها مامنعوها إنها تزل بلسانها وتنادي أولادها بدون إنتباه، وهي تقرب الأكل وهي تمرر الكوره وقت اللعب وفي كل وقت تقريباً، حست بإحساس غريب ولأول مره وهي تراقب أخوانها مع أولادهم وماعرفت تسميه..يمكن غيره أو حسره.. بس بمجرد ماشافت فرحة عبدالرحمن ببنته وزوجته مسحت كل شيئ من بالها، وفرحت لفرحته في النهايه ذا عبدالرحمن توأم روح اللي أتخلى عن حياته علشان تعيش حياتها واللي أتشاركت معاه المره قبل الحلوه، وكالعاده حس بيها وبوجعها وذا اللي خلاه يصر عالرجوع لجده بدري عن ماكانوا ناووين وبعد وداع وفراق ودموع لأهلها ،رجعت لحماسها وشوقها لشوفتهم وصلت البيت وخططت وأتصلت لقصي وقالت له إنها تبغى شيئ من البيت ولازم يروح مع ياسمين يجيبوه ..كانت تبغى تفاجأهم برجعتها وبوجودها هناك، بس المفاجأه كانت من نصيبها، لما قال لها إنهم في الطايف إنخنقت بشوقها ولهفتها وردت بأليه مو مشكله أصلاً مو شيئ مهم، ترجعوا بالسلامه، أتذكرت كيف جلست بتناحه عالأرض وما فاقت غير على صوت عبدالرحمن القلقان وهو يسألها أيش فيها، وقفت بهدوء وبدأت تطلع أشياء الكيك والحلا كعادتها وقت ماتكون معصبه وبالها مشغول ورجعت لبرودها وردت عليه بلامبالاة وشرحت له في كلمتين وهي مندمجه في اللي تسويه، خرجت من المطبخ بعد ثلاث ساعات بعد ماجهزت حلا وكيك يكفي لكذا عيله، وبعدها كملت جري في الحوش في محاوله إنها تشغل نفسها عن التفكير بس بدون فايده، اخذت دوش حار يساعدها تسترخي وكلمت أبوها مساعد وأعتذرت عن السفر ليهم،قضت ليلتها بدون نوم وثاني يوم زارت خوله ومؤيد وفاطمه ومرت على جيرانها ووزعت لهم الأشياء اللي اتهورت وعملتها، مر عليها اليوم وهي فاقده الإحساس باللي حولها، مسحت وجهها وأخذت نفس عميق ووقفت تنفض شعرها من الرمل اللي علق فيه وعدلت عبايتها وطرحتها ونفضت الشال وطبقته بحرص وإهتمام وبهمس/زي منتا وعدتني ووفيت بوعدك أنا كمان وفيت بوعدي ومارح أتخلى عنك ابداً.
إبتسمت وضمت الشال لصدرها، صارت عادتها الأثيره إنها تكلم شالها وتفضفض له بكل شيئ ماتقدر تقوله لعبدالرحمن وكإنه إنسان ويفهم أيش تقول وكانت بعدها تحس براحه، كان هو الشاهد على أوجاعها وأفراحها وكل اللي مرت فيه من أول مافتحت عينها في المستشفى وصار مايفارقها حتى في خروجها ،دايماً تحتفظ فيه في شنطة يدها وبيكون معاها مكان ماتروح.. وجوده معاها بيمدها بشعور غريب بالراحه والإمان التام، فتحت باب السياره وهزت كتف عبدالرحمن بشويش/عبادي..حبيبي يلا قوم..عبادي.
فتح عيونه وجلس بقلق/أيشبك.. في شيئ..عبانه؟
إبتسمت ومطت خدوده بشقاوه/ وصلنا الرياض ياقميل بسك نوم ويلا قوم أستلم شفتك في السواقه.
اتثاءب وطالع في الساعه وبصدمه/وول نمت كل ذا..ليه ماقومتيني، قلت بنام ساعه بس.
نزل وغسل وجهه وهي رجعت وجلست في كرسيها جنب السايق حطت الشال في حضنها وبهدوء/قلت تنام وترتاح، أنت لك يومين تسوق أول طريق اليمن ومالحقت ترتاح كم ساعه قبل مانمسك خط الرياض، صدقني لولا إصرار بدر وبتول ماكنت جيت، حاسه أخلاقي في خشمي ومزاجي عكر وبيعكر خلق الله.
حرك السياره بضحكه/الحمدلله إنك معايا، وين القى مساعدة سواق زيك،تسليني في الطريق وتسوي لي قهوه طازه في الكرسي الوراني وأهم شي تخليني أنام وتسوق بدالي وفوق ذا كله الوجه الحسن والإبتسامه الحلوه..صراحه خدمه خمس نجوم.
ضحكت معاه/أهم شيئ الوجه الحسن اللي بينكب أهلنا، عالأقل في خط اليمن محد حولي لا ناس ولا كاميرات ،أما هنا الله يستر من ساهر لايكون لقطني ولا الناس مومركزين الكل طاير ومو شايف قدامه.
كانت متعوده مع أخوانها إنها تسوق في الخطوط السريعه ووقت مايكونوا تعباننين وتبدل معاهم قبل ماتدخل المدينه أو نقاط التفتيش،أشر على الشال في حضنها/حتى لو سايقه على مهلك من اللي بينتبه لك وانتي بالنظاره الشمسيه ومتلثمه بذا الشال.
مررت أصابعها عالشال بتنهيده وحطته في الشنطه،تابع بجديه/ماتبغي تقولي أيش قصة الشال ذا وسر تعلقك بيه.
سندت رأسها عالشباك وبشرود/يمكن بعد سنين ولما اعجز أنا وأنتا ونجلس نسترجع ذكرياتنا أحكيلك عن قصة الشال.
عبدالرحمن بمزح/يمكن وقتها تكوني خرفتي وماتذكري حتى أسمك.
ضمت شنطتها لصدرها وبثقه/حتى لو صار ونسيت أسمي..ذا الشيئ مارح أنساه.. إن شاء الله مارح أنساه أبداً.
وفي محاوله لتضييع الموضوع/بسوي لك قهوه تصحصحك.
نطت للكرسي الوراني وأنشغلت بتجهيز القهوه ،كان معاها "دافور،شعله" صغيره وركوة وأشياء القهوه اللي دايم تتركها في السياره لذي الحالات وفي دقيقه كانت ريحة القهوه والهيل ماليه السياره بريحه منعشه ناولته القهوه ورجعت مكانها.
عبدالرحمن بهدوء/ ياويلك من عم مساعد لو دري إنك ماجيتي إلاعلشان العيال، الرجال حاول فيكي لما طفش وأنتي بإتصالين من السنافر وافقتي بدون تردد .
رفعت رجولها عالكرسي ولفت عليه بجسمها وأختارت وضعيتها المفضله وهي معاه في الخط السريع عقدت أيديها على رجولها وضمتها لصدرها وسندت ظهرها عالباب وبشرح/أنتا شفت بدر قد أيه محترم ومؤدب وفي نفس الوقت خجول وإنطوائي بشكل غريب لدرجة إنه مايطالع فيا لمايكلمني ويادوب يتجرأ يرفع عيونه لوجهي لما يفتكر إني مو منتبه ليه،صح علاقته في قصي أتطورت بسرعه بس أنا وهوا مابينا غير الكم يوم اللي شفته فيها العيد اللي فات وبعدها سلامه العابر لما يكلم قصي عالجوال وإتصاله الغريب وهو يعيد عليا ويسألني إذا كنت بجي خلاني ماأقدر أرده، وبتول وماأدراك مابتول جداً رقيقه وحساسه ومشاعرها ملخبطه عالأخر في الفتره اللي فاتت.. حسيت في صوتها يأس ورجاء علشان أجي ماقدرت أقلها لا وأكسر بخاطرها، أثنينهم مو مزبوطين وفيهم شيئ مو مريحني وشاغل بالي عليهم.
عبدالرحمن بحذر/جوريتي هذول ماهم عيالك، لاتفرغي فيهم مشاعر الأمومه اللي زايده عندك ذي الأيام.
فتحت عيونها بصدمه/أفرغ فيهم مشاعر الأمومه!!!!
رد بهدوء/أجل أيش تسمي سفرتك ذي، أحنا دوبنا راجعين مالنا يوم والرياض ذي سفر ثاني، وأنتي مصدومه من سفر عيالك، لا تتعلقي فيهم وتعلقيهم فيكي.. أنتي بنفسك قلتي إن نفسيتهم متدهوره وحالتهم صعبه من وقت ماماتت أمهم وإهتمامك ذا ممكن يتفسر بطريقه غلط م--------
قاطعته ببرود/بس بس، على مهلك يابويا مخك لوين شطح.. لاتجلس تحلل نفسيتي وتصرفاتي على كيفك ،الموضوع أبسط من كذا وأنا متأكده إن محد من أهل أبويا مساعد رح يفسر أي تصرف مني بشكل غلط، لإني ماغلطت في تصرفاتي أساساً ولا أعطيت أي شخص سبب علشان يفكر عكس ماأنا حاسه فيه.
عبدالرحمن بصبر/اولاً أنا ماقصدي عم مساعد وأهله لإني متأكد من حبهم ليكي، بس لاتنسي بقية أهله..ثانياً ممكن تفهميني سبب تصرفاتك واللي حاسه فيه.
أتنهدت بضيق/أيش اللي منتا فاهمه بالضبط، وين الغلط إذا رحت لهم وقت ماحتاجوني، أسمع لهم وأشاركهم لو جزء بسيط من همومهم واللي شاغلهم،علشاني مو من أهلهم!! وإذا.. أهو أبويا مساعد وجدي صقر وجدتي وأمي منيره والبنات مو من أهلي ومع ذلك أنا متأكده من مكانتي وقدري عندهم،متأكده إنهم لو يطولوا يسعدوني بأي شيئ مارح يتأخروا،متأكده إنهم يحبوني زي ماأحبهم وأكثر، وأنتا ماشكيت فيهم ولافسرت تصرفاتهم غلط ولو للحظه، ليه أنا اللي تصرفاتي رح تتفسر بشكل غلط وعلى كيف الناس؟
رد بقسوه غريبه عليه/لإنك بنت مو رجال، ولإنك مطلقه وأنتي عارفه نظرة الناس للمطلقه مايحتاج أقلك.
غمضت عيونها بنفاذ صبر هي عارفه إنه ماقصده يجرحها أو يحرجها أو يحسسها بأي نقص، وإنه دون الخلق مارح ينظر لها نظرة المجتمع للمطلقه، وهي في نفس الوقت متأكده من أبوها مساعد والبنات، ولأول مره يمر في بالها أبوبدر الإنسان الوقح والتافه اللي كلمها لماطاح أبوها " يدري إني أكلم اولاده!! ..موافق.. ياترى ممكن يفسر تصرفاتي غلط.. أو فسرها وخلص.. هوا بناءً على مكالمتي معاه ممكن.. لا أكيد إنه فسرها بعين طبعه، ولا لا ..حرام ليه ظن السوء.. الرجال معقد ومريض زيه زي أولاده يعني ماينلام" فتحت عيونها وبلعت ريقها بصعوبه من اللي فكرت فيه وبهدوء/الهرجه ومافيها إني حسيتهم محتاجين وجودي معاهم حتى إذا مابيدي شيئ أسويه واقدمه ليهم، بس ياعبادي الواحد أوقات يحتاج أحد يفضفض له ويشكي له همه-----
قاطعها بحده/أهلهم وقبيلتهم تسد عين الشمس ماشاء الله.. يقدروا يجلسوا وينقوا عالفرازه واحد منهم يشكو له الحال.
ردت بشرح/بالعكس.. يمكن لإنهم اهلهم وكثار بيحسو بإحراج منهم لإنهم عارفين قصتهم، الواحد أوقات بيحتاج لإنسان غريب يشكي له، إنسان يقدر يقله اللي حاسه فيه وتاعبه وهو مطمن ومتأكد إنه مارح يحكم عليه أو يكون فكره غلط عنه..
زفر بضيق /بس أنتي مو ذا الإنسان، أنتي دايماً عندك ثقه في كل الناس الناس وبمجرد ماتتأكدي إنهم قد الثقه ذي بتحبيهم وتتعلقي فيهم، مو كنتي بالنسبه لهم غريبه يحكولها وخلصنا، ليه جيتي بمجرد ماسمعتي صوتهم الحزين والكلام حقك ذا؟
ردت بهدوء/لإني إنسانه ربي خلقني كذا.. ربنا خلقنا كذا نتفاعل مع مشاعر غيرنا ونحس بيهم، وبعدين ماتقلي أيش يمنعني إني أجيهم عيالي اللي المفروض أشوفهم واللي المفروض جايه علشانهم،أبوهم أخذهم وراح، يعني السبب اللي خلاك تسيب زوجتك وبنتك علشانه أختفى، أيش تبغاني أسوي؟ أحط يدي على خدي لين يجوا؟ مارح أسويها، إذا ماقدرت أكون مع أولادي فالله يصبرني على بعدهم، لكن مادام غيرهم بحاجتي وبيدي إني أساعدهم حتى بوجودي فأنا مارح أتخلى عن ذول الإيتام وتضحيتك بالعيد مع أهلك وتركك ياهم مارح تروح هباءً منثورا، والناس ماهموني يفكروا زي مايبغوا لابيدهم الجنه ولا بيدهم النار.
رد بهدوء/بعيداً عن التضحيات وكلامك الفاضي، أنا قلت لك بتصل للزفت أبوهم وأشوف وينهم ونروح لهم إن شاء الله في المريخ،أنتي اللي رفضتي وحلفتي ماأكلمه.
عدلت جلستهاوبسخريه/وأنتا ماجاء في بالك ياعبقري إن ذا اللي يبغاه ومستنيه منك، لاتنسى إن القلوب عند بعضها.
هز كتفه بلامبالاة/وخير ياطير ماهمني ، بروح واخذهم بنفسي بطيب خاطر ولو يموت مارح يلمح حتى خيالك.
طالعت فيه بإمتنان، يالله قد أيه تحب ذا الإنسان،مهما قسي عليها بكلامه وأختلفوا في وجهات النظر، إلا إنه دايماً فاهمها ويسوي اللي هيا تبغاه، وذحين مستعد يجبر نفسه على مقابلة واحد موطايقه ولايدانيه لمجرد ظ±نه يريح بالها ويطمنها على عيالها وبدون مايحسسها بأي صعوبه، وبهدوء/إذا هوا مفكر إنه بحركته ذي هيذلك أو يحطك في موقف الضعيف وإنك هتتصل بيه تسأله على الأولاد وتترجاه لشوفتهم..خليه يراجع حساباته، واللي رفعها سبع وبسطها سبع مانوله هيا ولا حتى في أحلامه،أول عن أخر بيرجعهم بالسلامه إن شاء الله.. ويلا تعبتني تصبح على خير.
نطت للكرسي الوراني واتظاهرت بالنوم علشان تهرب من أسئلة عبدالرحمن اللي سابها في حالها وركز عالسواقه لحد ماوصلوا.

------------



أبوسند/إذا تقدر تمرني الحين وتجيبه معك كثر الله خيرك......... تسلم ياريان تعبناك معنا........الله معاك.
قفل جواله بسرعه ونادى ثريا، جات بإبتسامتها الهاديه/سم يبه..بغيت شيئ.
مسك يدهابحب/بغيتك سالمه يابوك.. جوري وصلت والحين بتدخل ومثل ماوصيتك.
باست كتفه ومشت معاه بهدوء/ماتقلي وش فيك يبه..موبأول مره تجينا ليه كل الأهتمام ذا.
ضحك بخفه/لايكون تغيري منها.
حطت راسها على كتفه وضمت ذراعه لصدرها بتملك/ محد وصل لمكانة ثريا في قلبك يالغالي،حتى إن حبيتها مارح تحبها أكثر مني، ولا أنا غلطانه.
باس راسها/وانا أشهد إن مامثلك بقلبي.. أنتي الثريا شيخة المنذر كلهم..
ثريا بخجل/خلص اليوم بتم سهرانه أعد النجوم من كلامك الحلو يبه.
تابع بحنان/بس هم الجوري غير..الله زرع حبها في قلبي وصرت أعدها مثلك أنتي وخواتك.
ثريا بإبتسامه/وهي بعد حييل تحبك وتغليك وتغار عليك.. تدري يبه إنها تغار منا.
طالع فيها بإستغراب/الجوري تغار منكم؟
ضحكت بخفه/مو غيره بالمعنى اللي نعرفه، يعني لاحظت إنها تناظرنا بقهر لاشافتنا نضمك ونبوسك ونتم جنبك وهي ماتقدر حتى تمد أيدها وتسلم عليك، ويوم سألتها إرتبكت وأستحت لإني كشفتها، أثرها مجنونه وتغار على اللي تحبهم بشكل مو طبيعي.
إبتسم وبعتاب/ليه مجنونه!! ليه ماتقولي إنها حنونه وقلبها كبير ومامنها أثنين..ايوووه وأنا أقول وش فيها ديما لازقتلي يوم كانت عندنا،على بالي تتدلع علي أخر العنقود.
ثريا بضحكه/وينك يالجوري تسمعين هالغزل، وديما اهي تتدلع بالعاده، بس يومها كانت تبي تحرها السوسه..بس ربي رحمها إن رجلها مجبسه ولاماكان فكتها.
قاطعهم رنة الجرس قبل ماتفتح الشغاله ويوصلهم صوت جوري وهي تسلم عليها وتدخل معاها وتسلم عليهم بهدوء وهم يردوا السلام، ضمتها ثريا بشوق/الحمدلله على السلامه حبيبتي..أشتقت لك يادبا.
جوري/الله يسلمك،أشتاقت لك العافيه
وأنتي كمان وحشتيني ياقلبي.
أبوسند/الحمدلله على السلامه،شلونك حبيبتي.
ألتفتت بحب/الله يسلمك يبه..الحمدلله في نعمه وبعد شوفتك خلاص ماعاد ناقصني شيئ..أنتا كيف صحتك، وحشتني ياتاج رأسي.
ضحك وهو يتذكر كلام ثريا/الحمدلله بخير، وأنا بعد أشتقت لك لو كان بيدي كان علمتك وش كثر،بس الله المستعان.
طالعت فيه بعدم فهم/هااا !!!
مسحت ثريا دموعها اللي نزلوا من كثر ماضحكت هي وأبوها وهي تطالع فيهم بشك/مدري ليه قلبي يقول لي إن الضحك ذا كله عليا وبسببي.
ضاعت الهرجه بدخول أمها منيره وديما اللي تصرخ بفرح ومعاها بتول ودينا وأستأذن منهم وراح لعبدالرحمن وخلاهم لسلامهم وكلامهم اللي مايخلص.

فيتامين سي 03-02-16 01:58 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
راح عبدالرحمن رأساً للمجالس الخارجيه اللي كان فيها الجد صقر وبدر وكذا واحد من الشباب سلم عليهم وجلس جنب الجد مع وضاح وناصر وبدر اللي رحب فيه بحب وتقدير واضح، وجلسوا يتكلموا عالحج وفي مواضيع عامه.
أتقابل سند وأبوه عالباب ودخلوا سوا وهم يسلموا، وقف عبدالرحمن لما قربوا وسلم على أبوسند بحب وشوق واضح وعلى سند بتحفظ ماخلى من الأدب لإنه مانسي إستقباله البارد يوم الملكه وفضل يتعامل برسميه لين يعرف نفسية الإنسان اللي قدامه، وإن كان اليوم لاحظ ترحيبه الودود نوعاً ما.
إما سند رحب فيه بالذوق والهدوء اللي بيتعامل بيه مع ضيوفه وجلس جنبهم وبدر يقهويهم كعادته مؤخراً، مال عليه وضاح وهمس بسخريه/حيا الله ذا الوجه، وين سند عنك.
سند بهمس/وضاح فكني مو وقت سماجتك، أدري إني كنت قليل ذوق وقتها، ركز في الكلمه قليل ذوق،موب غلطان.. لكن مهما كان هو ضيفي.
وضاح بجديه/أنت والنعم فيك وموبمحتاج تزكيه مني أو من غيري،أدحر الشيطان بس والبنت ترى ماغلطت وقتها.
هز رأسه بموافقه وفي داخله "أنت موبفاهم شيئ" ورجع يركز مع كلام جده وأبوه وعبدالرحمن اللي كان كلامهم عن أهله واحوالهم وعن بنته وهم يشوفوا صورها في جواله حس بملل من المواضيع العائليه، وأنشغل مع وضاح لين شد إنتباهه موضوع شغل عبدالرحمن وأسم الشركه اللي يشتغل فيها وبهدوء/أنت وش شهادتك ياعبدالرحمن؟
طالع فيه بإستغراب لإن ذي أول مره يتكلم معاه، وبهدوء/ علوم حاسب.
تابع سند/وأخذتها من اليمن؟
عبدالرحمن/جامعة *** في ماليزيا.
سند/ذي الجامعه سمعتها ممتازه.
عبدالرحمن بإبتسامه/وهي تستاهلها بجداره، تعليمهم مطور وشهاداتهم معتمده.
وبعد فتره لقي سند نفسه جالس مع عبدالرحمن وبيتكلموا بإنسجام عن الشغل والشركات واتغيرت فكرته عن عبدالرحمن بالمره وماوقفوا كلام غير وقت العشاء، وضاح بضحكه/أفااا ياالحبيب..زبلتني وصفيت مع دحوم..
طالع فيهم عبدالرحمن بإحراج وراح مع ناصر اللي أتعمقت علاقتهم من المره اللي فاتت وصاروا يتواصلوا بإستمرار، سند ببرود/وش فيك أحرجت الرجال.
وضاح/الله يرحم.. لاتكون حبيته بس ،كنا بأبوي صقر ومساعد وناصر وبدر،الحين صرنا فيك.
سند بصراحه/والله الرجال محترم وكفو وأسلوبه ماعليه كلام، بس وش دخل بدر؟ وضاح بعتاب/أنت لمتى بتم على برودك ذا؟ منت ملاحظ إنه قريب من عبدالرحمن ،منت منتبه على التغيير اللي في ولدك؟
طالع في بدر المبتسم وهو يقرب الأكل لجده ويهتم فيه وفكر بجديه "فعلاً بدر متغير، لي كثير ماشفته قاعد لوحده عالجوال، صار إجتماعي أكثر ودايم أشوفه مع أبوي صقر وأبوي.. كلامه وتصرفاته صارت أنضج وأحسن من قبل، ووقت عشاء الرجال قام بهم وبواجبهم مثل الرجال" وبشرود/صاير رجال.
وضاح بعصبيه/هو من يومه رجال،بس أنت مدري وش فيك عليه،مهما سوا ماتمدحه ولا تشجعه.
سند بتفكير/وش أمدح وماامدح،بزر هو؟ ولا منتظر مني هالكلمتين، زين منهم لا ناظروني بدون ما---
فضل يسكت لما ماعرف يعبر قدام وضاح، الشيئ اللي خلى وضاح يسأله بإستغراب/أنت تظن إن بدر وبتول يكرهوك؟
زفر بضيق/أعطيني سبب واحد يخليهم يحبوني.
طالع فيه بصدمه/إنك ابوهم موبسبب كافي علشان يحبوك؟
حرك يده بلامبالاة/هذاك كان أول، الحين كل شيئ تغير وماعاد مثل قبل.
قاطع وضاح قبل مايتكلم وبلهجه قاطعه/خلص ياوضاح كل شيئ إنتهى من زمان والكلام مامنه فايده الحين.
راقبه وضاح بيأس وهو يرجع لبروده وتصرفه الألي المعتاد وينغلق على نفسه.



----------------------



قفلت المنبه بسرعه أول لما رن، رفعت جسمها وسندته عالسرير بتعب، لمت شعرها وحطتها على كتفها وبدأت تسوي مساج لرأسها اللي هينفجر من الصداع، نسيت عدد الأيام اللي مرت عليها بدون نوم زي الخلق، كل اللي بتنامها ساعه أو اثنين أوثلاث بالكثير وكلها احلام وأفكار تجيب الهم والقلق سبت نفسها بصوت عالي/أيش ذا الطبع المعفن..غباء ياربي.
لطالما كرهت طبعها الغريب اللي بيمنعها من النوم وقت مايكون بالها مشغول او قلقانه من شيئ، أخذت فرشتها وراحت للشباك فكت الستاره ووقفت تمشط شعرها بتمريرات بطيئه علشان تسترخي وهي تحاول تصفي ذهنها من كل اللي شاغلها، وبعد عشر دقايق رمت الفرشه عالسرير بإهمال، حست بخنقه وبجدران الغرفه تضيق عليها كانت محتاجه إنها تطلع برا تتحرك وتجري وتصرخ كمان، قررت تأخذ دش وفي ثواني كانت واقفه تحت دفع المويا الحاره وهي ماسكه راسها بقوه، أتذكرت سهرتها مع البنات أمس وكيف جاوبتهم بكل بساطه لما سألوها عن ياسمين وقصي "راحوا مع أهلهم الطايف" والكل جاء في باله إنهم راحوا بعد مارجعوا من اليمن وهيا ماحاولت تصحح لهم أي شيئ،وبسرعه أندمجت معاهم وأتناست الوضوع وسط إهتمامهم وجلستهم الحلوه اللي ماخلت من صياح جدتها وديمه كل ماأستفزتها، طول الوقت كانت ملاحظه شرود بتول ونحفها اللي زاد عن أخر مره شافتها فيها، كان باين عليها التعب وعدم الراحه وبعد العشاء إنسحبت بهدوء لغرفتها وبعد فتره ماقدرت غير إنها تستأذن منهم وتلحقها، وبعد فتره من المحايله ومحاولة سحب الكلام منها عن اللي مضايقها، إنصدمت بشده من اللي سمعته، كلام بتول وبكاها وإنهيارها التام بينعاد قدامها وبيتردد صداه في عقلها بطريقه مؤلمه ومستفزه لمشاعرها كأم وكإنسانه، ولأول مره في حياتها تحس بالكره والحقد تجاه شخص زي ماحست أمس، رغم إنها في وقت من الأوقات كرهت خالد..إلا إن كرهها لأبوبتول وبدر فاق توقعاتها وأتخطى كرهها لخالد بمراحل "كيف هان عليه يكسر أولاده بذا الشكل، هوا مو بس كسرهم هوا دمر نفسيتهم وحكم عليهم بالإعدام وأي إعدام !! جالس يقتلهم عالبطيئ وبكل برود وعدم إحساس، مالومها لو فكرت تظل في عماها طول عمرها بسببه وبدر المسكين حاله مو أحسن منها، واحد غبي وجبان ومايعرف قيمة اللي معاه، بس إن شاء الله غبائه ذا مايستمر لحد مايخسرهم هما كمان" حمدت ربها إنها أصرت تنام الليله في فيلا الجد صقر، كلام عبدالرحمن معاها خلاها تراجع حساباتها وتقرر تكون أكثر حرص في تصرفاتها، وبعد كلامها مع بتول حسمت أمرها بدون تردد، زفرت بضيق وقفلت المويا وطلعت تلبس، مابقي شيئ على الفجر وهيا لسا ماصلت، إبتسمت بحب رح تقابل جدها صقر بعد شويه ويمكن لو فكت الباب ونزلت رح تلقاه في وجهها في طريقه لصلاة الفجر، هزت رأسها برفض لفكرتها المجنونه وهي تكلم نفسها وتضحك/ بجلط جدي لو شافني ذحين طالعتله زي الجنيه اخر الليل.
فرشت سجادتها وبدأت تصلي وأتناست كل شيئ ثاني

فيتامين سي 03-02-16 01:59 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
كان جالس مع جده وجدته وبدر يشرب قهوته الفجريه بسرعه، الجد بإستغراب/وش فيك مستعجل، وراك موعد؟
حط فنجانه ووقف بهدوء/ماوراي شيئ، بس بخليكم براحتكم.
دخل أبوه وفي يده كيس/السلام عليكم.
الكل/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
جلس ومسك يد سند وجلسه جنبه بإبتسامه/ أقعد بس مهيب جايه الحين.
صب قهوه لأبوه واعطاه الفنجان/تفضل.
أبوسند/زاد فضلك.
الجد بإستغراب/بعدها نايمه للحين؟ موبعوايدها!
الجده/مهيب نايمه، راحت تقهوي أخوها والحين بترد.
أبوسند بضحكه/أنت تدري يبه ماتصبر عن عبدالرحمن.
طالع فيهم بصمت وهم يتكلموا عنها كإنهم يعرفوها من سنين وأنتبه للكيس اللي جنب أبوه، وعقد حواجبه لما عرف اللي فيه..كان كيس فخم لونه أسود وعليه الشعار الخاص بمجوهرات المنذر شافه أمس مع ريان لما جاء وأعطاه لأبوه، وقتها ظن إنه لإمه أو لوحده من أخواته، لكن وجوده هنا وفي التوقيت معناه إنه جايبه لها، إبتسم بسخريه " هلت بشايرها" ألتفت للجد اللي ناداه أكثر من مره وبهدوء/سم يبه بغيت شيئ.
الجد/سم الله عدوك، وش فيك منت بسامعني، نبي نسير عالمزرعه اليوم ونتغدى هناك وش قلت.
هز راسه بموافقه ووقف بهدوء/أنت تأمر يالغالي، وغدانا هناك بإذن الله.
الجده/وين يمه خلك قاعد تو الناس.
باس رأسها ورأس جده وأبوه/عندي كم شغله بخلصها وبتصل على الشباب يجهزوا كل شيئ.
الجد/كلم أعمامك وقلهم غداهم اليوم هناك لحد يتأخر فيهم، نبي نحرك قبل الظهر.
سند/إن شاء الله .
أشر لبدر يلحقه وطلع، بدر بإستغراب/سم يبه.
مشي معاه وبهدوء/ابيك تمشي معي علشان تشوف لي طريق إذا في أحد هنا.
أتنهد بدر بيأس ظن إن أبوه يبغى يتكلم معاها ويسأل عليه، وقف وبهدوء/تقدر تمشي لحالك، خالتي وخالي عبدالرحمن في الطرف الغربي، مارح تصادف احد هنا.
ألتفت له بصدمه لما وقف " لذي الدرجه موبطايقني، حتى أنت يابدر موبقادر تتحملني وتمشي معي كم خطوه، لكن هم تدري حتى وين قاعدين ويمكن أنت اللي موصلهم لهناك" وببرود/خالتك وخالك؟ من متى إن شاء الله..ماأخبر إنهم من خوالك ولاهم من عيلتنا أساساً.
هز كتفه بلامبالاة وبهدوء/وش تبيني أقلهم، مايصير أناديهم بأساميهم، وكلمت جدي مساعد وقال لي مو بمشكله لو ناديتهم كذا.. أقدر أرد الحين لجدي صقر؟
أشر له ببرود بدون مايكلمه وكمل مشي وهو يهمس/حشى فايروس بموبإنسانه ذي، الله يستر منها.


---------------


بعد ماشربت مع عبدالرحمن القهوه، أتصلت لثريا وراحت معاها للجد صقر،دخلوا وسلموا الجد صقر بعتاب/ مابغيتي تجين وتشوفينا يالجوري..ماأشتقتي لنا؟
ردت بهدوء/مو القصد ياجدي، بس تدري دوبنا رجعنا وماكنت بتعب عبادي بالسواقه، ولا مافي أحب لقلبي من شوفتكم يالغالي.
الجده/وليه ماجيتوا بالطياره بدل هالتعب يابنيتي وأنتي رجلك بعدها ماشمت العافيه.
ضحكت بخفه/واه ياجده رجلي الحمدلله مافيها شيئ، بعدين أنا ماأحب الطيارات، السياره وناسه ومتعه وأخذ راحتي فيها.
أبوسند بضحكه/وأنا أشهد إنها وناسه دامك ماسكه خط الرياض وتسوقين.
شهقت الجده وثريا وغطت وجهها بأيديها بفشله/حسبي الله على إبليس،عبادي الغبي.
رفعت الجده عصاتها وضربتها على رجلها وبحده/واخزيااه،تسوقين السياره يالجوري .
نطت بسرعه وراحت جنب أبو سند وهي تفرك رجلها بألم/يبه أنا في وجهك.
ضحكوا عليها والجده لسا بتحاول توقف تكمل اللي بدأته،الجد /بس ياوديمه بتكسرين رجل البنت مرتن ثانيه.
الجده بعصبيه/خلني أكسر رأسها هالعوباا، لكن الشرهه على أخوها الخبل اللي خلاها تسوق.
وقف أبوسند قدامها وبضحكه/يمه هي وجهي خلص اتركيها هالمره.
طالعت بصدمه في جدتها المعصبه وجدها وأبوها وثريا اللي طايحه عالأرض تضحك، وبقهر/أضحكوا أيش عليكم أنا اللي قاعده أنضرب واتهزأ.
وبسرعه لفت وراء جدتها وكتفتها بين أيديها بشويش وهي تصيح وتسب فيها،حاولت تمسك نفسها لاتضحك وهي تنحني على أذنها/جده قولي لا إلا الله.. صلي على النبي وأذكري الله.
الجده بغضب/ألف من ذكر الله وعليه الصلاة والسلام..فكيني يالخبله.
جوري بضحكه/أرمي العصى من يدك وأبشري من عيوني، نجلس ونتفاهم بدون عنف.
جلستها بشويش ومسكت أيديها وباستها وبهدوء/يا جده أنفدا ذا الوجه أنتي بعقلك بسوق وسط خلق الله، انا سقت في الخلا محد حولي ولاشايفني،يرضيكي أخلي أخويا حبيبي يسوق كل الخط لوحده، مايصير مالنا يوم من رجعنا من اليمن ومالحق يرتاح،أنا بس أساعده في السواقه..فهمتي ياجدتي الحلوه.
باست رأسها وقالت لها كلمتين هدأتها وبرجاء/خلاص ياجده ماصارت سواقه ذي اللي تزعلك مني..حبيبتك أنا.
الجد بإعجاب/والله إنك موبهينه يالجوري، وش تعرفي تسوين بعد.
كحت بإحراج" خلي الطبق مستور من سواقه كانت بتكسر رجلي،لو عرفت عن الباقي بتقلع رأسي" حكت رأسها وبضحكه/ولو يالصقر أعجبك، معك رجال وين ماتحطني أبيض وجهك أنت بس أشر يالغالي.
صاحت الجده/وش رجاله يالخبله، حشى منتي بصاحيه.
وقفت جوري وبتمثيل/برستيجي طاح وراح في الرجلين بسببك يبه..كله منك ليه تطلع أسراري الدفينه؟
الجد بزعل/أفااا يالجوري أسرار علي أنا!
جلست جنبه وبهمس/تمويه يالصقر، عصى جدتي ماتمزح، بعدين أقعد معاك ونتبادل الإسرار براحتنا بدون جدتي وعصاها.
ثريا بتحريش/يمه ناظري جوري وأبوي صقر الله العالم على وش يخططون.
الجد بضحكه/عن الحساده الزايده، لاتدخلين بيني وبين بنيتي وأطلعي منها.
طالعت فيها جوري وحركت يدها بشماته/بعدي يالصقر لبى قلبك، وأنتي يالخاينه لقطي وجهك ولاعاد تكلميني، فالحه بس تضحكي عليا.
ألتفتت لأبوسند اللي يضحك/وأنتا كمان يبه خاين زيها وخليتني فريسه لعصى جدتي.
أبوسند بإبتسامه/خل عنك ذا الهبال وأتجهزوا بنروح المزرعه،والحين قومي إبي أكلمك.
وقفت مزح وبجديه/أمر يبه،خير.
أستأذنت منهم وخرجت معاه وراحو القصر وهم يتكلموا،أبوسند/الخير بوجهك، بوديكي لمكان وأبي رأيك بصراحه.
جوري بحماس/حركااات يبه، بتفاجأني؟

هز راسه بموافقه/إن شاء الله تعجبك المفاجأه.
ودخلوا سوا

فيتامين سي 03-02-16 02:01 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
عالساعه عشره الصباح كان الكل جاهز للمزرعه، أم سند/ثريا..جوري وينها؟
ثريا بضحكه/بتغث ديما شوي وبتنزل مع بتول.
أتنهدت أم سند/الله يعينا على ديما وقلة سنعها،أنا مدري هالبنت لمن طالعه.
نزلت ديما ببرطمه/ماما هذاني قمت وبعد موبعاجبك، كفايه علي جوري اللي نكدت علي نومتي.
نزلت جوري الدرج ويدها بيد بتول وبإبتسامه/ خير ست ديما،أيش عندك جايبه سيرتي من صباح الله خير.
ديما بتهديد/حسابك معي لانمتي،رح أعذبك لين تترجيني.
ضحكت بإستخفاف/إن قدرتي لاتقصري.
الجده/بتركبين معي ومع جدك يالجوري.
جوري بإبتسامه/الله لايحرمني منك ياجده،بس بروح مع عبادي مقدر أخليه لوحده.
الجده بنغزه/ماتقدري تخليه ولاتبين تسوقين يالعوبااا.
مسكت رأسها/الله لايفضحنا ياجده ولايوقع مسلم في يدك.
ديما بلقافه/وش حكاية السواقه ذي،ليه ماقلتوا لي عنها؟
ثريابلؤم/ليه نقول لك،خلي النوم ينفعك.
لبسوا عبيهم وجوري تسأل/كأن البنات طولوا..وينهم؟
ثريا بضحكه/أخوي قلهم يروحوا من بيوتهم عالمزرعه،ماله داعي يجون هنا تعرفي سلام البنات وحوستهم وبيأخرونا.
همست لنفسها/الله يعينه على نفسه.
خرجوا وقسموا نفسهم في السيارات، سند معاه الجد والجده وثريا، وشاهين معاه أبوه وأمه وديما وبتول ودينا، ووضاح اللي دوبه وصل مع صافي وأولاده سعود وبتال وماريا وبدر، وعبدالرحمن وجوري.
بعد ساعه كان الكل في المزرعه الحل ماأجتمعوا البنات بدأ الصراخ والصحك والحش، كان لقاء صاخب بمعنى الكلمه، الجده بغضب/أسكتن يامال العافيه، وإلا والله بالعصى على روسكن.
نطت ثريا وجوري جنب الجده بسرعه، جوري بضحكه/جدتي الحلوه أنا أخذت نصيبي بدري، قومي لهن ياجده قليلات الأدب، أصواتهم واصله للرجال،ذحين أيش بيقولوا عنهم .
رؤى بشهقه/هييي أنتي وش فيكي ،تراكي معنا.
ريوف/ماعليكي منها يمه أصلاً حنا وين والرجال وين.
جوري بتفكير/من جد وينهم،إذا أحنا محتلين المكان هنا، والله شمسكم تسيح الدماغ في ذا الظهر.
اتثاءبت ديما وبنعاس/الرجال في الفيلا الثانيه،بعيدين عنا لاتخافي عليهم.
جوري بتعجب/فيلا غير ذي..ماشاء الله.
فسخت عبايتها وهي تتفرج على المكان اللي كان عباره عن فيلا من دورين والدور الأول كله صالات ومفتوحه على بعض ومفروشه بذوق وفخامه.
شذى بغرور/أكيد ماعمرك شفتي شيئ زي كذا ولا رح تشوفي.
الجازي بملل/يالييييل، الحين وش بيسكتها ذي الحين.
إبتسمت جوري بحلاوه/اصلاً كل شيئ يخص أبوي مساعد وجدي صقر لازم يكون غير ومافي زيه.. انفداهم بس.
رؤى بعربجه/أروح لك فدوه ياجوجو.. وش ذي الطله الحلوه يابنت.
هزت رأسها من حركات رؤى المكشوفه علشان تقهر شذى، وبهدوء/عيونك الحلوه ياقلبي،بعضاً مما عندكم.
وتين بصدق/وش عندنا ،اليوم صدق غطيتي علينا.
ديما/المره اللي طافت تميتي بالتنانير،بس مع الجينز بان المستخبي.
طالعت في لبسها البسيط،جينز أسود وتيشرت بولو أخضر نص كم وكوتش رياضه أسود وشعرها طابقته نصين ورافعته ذيل حصان بحيث يوصل لنص ظهرها ومايضايقها في الحر، رمت علبة مناديل على ديماالمنسدحه على الكنبه، وبإحراج/مالت عليكي،أيش اللي بان ومابان تراه جينز، حسستيني لابسه مايوه.
رؤى بضحكه/كلنا لابسات جينز بس موبطالع علينا مثلك بصراحه جسمك واووو زمبتيك.
قاطعت جوري أيديها على شكل إكس وغطت صدرها إحراج/بنت!! بديت أخاف منك،لاتكوني منهم بس، أنسي إنك تنامي معايا اليوم في نفس الغرفه.
أنفجروا البنات من الضحك على وجهها الأحمر وهي وقفت ووقفت جدتها معاها بهدوء/قومي ياجده نروح لأمي منيره والبقيه،ذول قليلات أدب ومحد يجلس معاهم.
راحوا للجهه الثانيه من الصاله عند أمهات البنات، جلست جدتها وجلست جنب وصافي وأخذهم الكلام لين أذن الظهر ،بعدها راحت مع البنات للدور الثاني اللي فيه عشر غرف نوم وكل غرفه فيها سريرين أو ثلاثه
أختارت غرفتها مع ثريا ورتبت أغراضها الخفيفه في الدولاب، وبعدها صلوا ونزلوا يتغدوا ،عالساعه أثنين البنات اتفرقوا اللي طلعت تنام واللي راحت تشوف زوجها، استأذنت من الحريم الكبار وخرجت برا عملت كم مكالمه وأتصلت على أهلها وعلى ياسمين وقصي واتعمدت تقول لهم إنها في الرياض علشان تحبط خالد وتخليه ينسى اللي في باله.

فيتامين سي 03-02-16 02:02 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
وقفت تعدل فستانها وشعرها وهو يسحبها لحضنه من جديد، وبرجاء/حبيبتي تو الناس مابعد شبعت منك.
دفته بدلع/حبيبي اللي يشبع يمل، وأنا مابيك تمل مني.
رمى نفسه على الأرض ويده على صدره وبهيام/ياويل قلبك يامشعل من بنت مساعد ودلعها.
مدت له يدها وساعدته يوقف قبل ماتبوس خده بشقاوه/أمي منبه علي ربع ساعه وأرد داخل والحين لي أكثر من نص ساعه، وأخاف أحد يشوفني معك.
أتخصر وبإنفعال/يشوفونا وخيرر،لاتنسي إنا متزوجين ومافي أحد يقدر يتكلم علينا.
شهقت بقوه/سند!!!
ألتفت بإرتباك/ترى توي جيت------
دار بعيونه في الفراغ قدامه قبل ماينتبه لديما اللي تضحك بإستمتاع على المقلب اللي سوته فيه، طالع فيها بغيض/ههههه الشرهه علي اللي تارك الرجال وجاي أشوفك.
مسحت دموعها ومن بين ضحكها/توك .. جيت ...ههههههههههه.. وين كلامك.. ههههههههههه
ماقدرت تكمل ورجعت تضحك وذي المره شاركها مشعل وبعد دقايق، ديما بإبتسامه/وين كلامك قبل،حنا متزوجين ومحد يقد يتكلم علينا..كله طار فجأه!
عقد حواجبه وبجديه/أنا قصدت أحد غير سند، بصراحه صرت ماأحب أقعد معه، نظراته وتصرفاته حيل متغيره كأنه واحد ثاني موب سند الأولي.
ديما بحزن/أنت تدري شكثر كان يحب سمر الله يرحمها،سمر حب الطفوله والمراهقه والشباب، موتها واللي صار لبتول دمره يامشعل وخلق سند بارد وبدون إحساس، حتى أنا أميرته ودلوعته اللي ماكان يسمح للنسمه تضايقني ماعاد يسأل عني،وعياله بعد موبأحسن مني.
زفر بضيق/أدري إنه يموت عليها وكلنا ندري، ومحد فينا يبيه ينساها لكن اللي يسويه مايرضي أحد.
مسكت يده وبرجاء/أبيك توعدني إذا صار لي شيئ..لاتصير سند ثاني، اوعدني إنك تكون قوي وتعيش وتحب وتتزوج وبعد تسمي بنتك علي.. موبالضروره على طول.. يعني أزعل وأبكي علي بس لاتطول في الحزن..أوعدني ماتتغير وضحكتك ماتفارق وجهك.
ضمها لصدره بقوه وبخوف/بسم الله عليكي من الموت، وش ذا الطاري ياديما.
بعدت عنه وومسكت وجهه بكفوفها وبأمر/أوعدني الحين.
هز رأسه بموافقه/أوعدك.
قرب منها وباس شفايفها بقوه وبعد فتره بعد عنها وبإببتسامه/بالنسبه لفترة الحزن!! تهقين أسبوع ولاأثنين كفا-----
قاطعته بضربه على رأسه وبحقد/أسبوع!!! إن دريت يامشعل إنك تزوجت لاأدعي عليك من وسط قبري، فعلاً رجال مالكم أمان ولاتنعطون وجه.
حاول يضمها ويكتفها بين أيديه وهو يعتذر منها بس هي كانت في حالة هيجان خلتها ماتستوعب أيش يقول وفي الأخير خلاها تمشي وهو ميت من الضحك عليها.
قررت تتمشى شويه لين تهدأ أعصابها وتقدر تدخل للحريم، ألتفتت لما سمعت أحد يناديها وبملل/هذي أنتي ياشذى وش تسوين هنا!
شذى بنص عين/مثل ماتسوين.
طالعت فيها بإبتسامه مستف/والله أنا كنت مع زوجي، وخبري فيكي ماتزوجتي ولا أنا غلطانه.
شذى بوقاحه/مايحتاج تقولي باين من شكلك وين كنتي ومع مين.
طالعت فيها بلامبالاة/زوجي وحلالي، وما أظن يخصك-----
قطعت كلامها لما سمعت ضحكة جوري وبتصريف/كملي اللي كنتي تسويه أنا رايحه.
طالعت فيها شذى بحقد لما راحت جهه جوري بسرعه وطنشتها،وبدون تردد كانت ماشيه وراها


الساعة الآن 11:39 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية