منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (https://www.liilas.com/vb3/t201458.html)

فيتامين سي 23-01-16 03:23 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 

اللهم أنت ربي ،لاإله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ماأستطعت،أعوذ بك من شر ماصنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاأغفر لي، فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت.

------------


الورقة السادسة والثلاثون



حاله من الوجع.. تجعلني أراقب الحياة من بعيد.. وكأنني لست منها!!!



----------------


جده، العاشره صباحاً


عقد حواجبه بإستغراب من الإزعاج والأصوات العاليه اللي برا.. ترك الأوراق على المكتب وهو يطالع في ريان بإستفهام،وقف ريان وبهدوء/بروح أشوف أيش فيه.
وقبل مايوصل للباب انفتح بقوه وطاح واحد عالأرض قبل مايدخل الثاني وراه بعصبيه ويشتبكوا مع بعض بكلام عصبي ومو مفهوم وريان يحاول يفكهم بدون فايده.

باااااس!!!!

دوى صوته البارد والقوي في الغرفه وكان له نفس تأثير الرعد عليهم،تركهم في حالة سكون عجيب تتخلله أصوات تنفسهم المتسارع وكل شخص يرتب هيئته وملابسه بعجله، كان واقف بهدوء وراء مكتبه الزجاجي واللون الأسود لقاعدته الخشبيه بينعكس على ثوبه الناصع البياض اللي ماأخفى تفاصيل جسمه الرياضي الطويل وشماغه الأحمر وبتضفي ظلال سوداء على ملامحه البرونزيه اللي بتوحي للوهله الأولى إنه جداً هادئ،لكن بمجرد مايركز الشخص في عينه اللي تلمع ببريق غريب وفكه العريض اللي شاد عليه بقوه يعرف إنه في مرحلة غليان وممكن ينفجر في أي لحظه، وببرود/خيررر ياعصام!!! وش ذا التسيب والفوضى ..
وين حنا فيه؟
طالع فيه عصام بإرتباك/طال عمرك.. الموضوع ومافيه إ----
قاطعه ببرود/ البورصه إنهارت؟ شركاتنا فلست؟ الدنيا أنحرقت براا؟
هز عصام رأسه بنفي،قبل مايكمل سند بنفس البرود/أجل ليه داخلين علي كإنكم داخلين حراج مو بمكتب محترم؟
بلع عصام ريقه بصعوبه وبإرتباك/ طااال عمرك أنا قلت له ..إنك مشغول وماتقدر تقابله.. بس هوا أصر ولما منعته حاول يدخل بالقوه زي منت شايف.
ألتفت سند للشخص الثاني وبهدوء/أنت مين ووش عندك؟
قرب من المكتب بتوتر/طال عمرك أنا موظف هنا في قسم الموارد البشريه..أنا أنا عندي ظروف خاصه وقدمت على سلفه بس إنرفضت كذا مره وصار لي أسبوعين وأنا أحاول أقابلك..بس عصام مانعني.
جلس وهو يكلم عصام بهدوء/طلبه ليه أترفض؟
عصام بشرح/طال عمرك أنا أتواصلت مع الشؤن القانونيه وفهمت منهم إنه ذا أول شهر ليه بعد تثبيته و-----
قاطعه الموظف بحده/أنا أثبت كفائتي في الفتره التجريبيه وعلى أساسها أتثبت في وظيفتي..يعني صرت موظف رسمي ومن حقي أخذ السلفه على راتبي و---
قاطعهم سند بأمر/عصام رح مكتبك وأطلب لنا أثنين قهوه وأنا بحل السالفه..
طلع عصام بسرعه قبل مايلتفت للموظف الثاني ببرود/تقدر تتفضل لين أخلص اللي بيدي.
جلس بأرتباك وعيونه تدور في المكتب بإعجاب وتوتر واضح، بينما رجع سند وريان للأوراق اللي معاهم وبعد عشر دقائق خرج ريان ينفذ اللي أنطلب منه ودخل عصام بالقهوه وطلع، سند بهدوء/وش أسمك؟
رد بإرتباك /سعيد طال عمرك..أنا أسف على دخولي بذي الطريقه..بس كنت مضطر ومالي من بعد الله غيرك يساعدني.
سكت يأخذ نفس قبل مايأشر له سند يشرب قهوته ويتابع كلامه وبتوتر/أنا زوجتي حامل ولما رحنا المستشفى قالوا إن حالتها مو مستقره وتحتاج تجلس هناك لين موعد الولاده..أنا محتاج السلفه ذي لإن ماعندي دخل ثاني.
سند ببرود/مو عذر للي سويته..أنت موظف في شركة محترمه لها وزنها وسمعتها.. يعني تصرفاتك وأسلوبك بتنحسب على الشركه بما إنك تمثلها، وفي بروتوكول متبع لذي الحالات ولازم تمشي عليه.. وإذا شفت إنك أنظلمت تقدر تقدم شكوى نظاميه وإذا لك حق بيوصلك..لكن مسألة الأشتباكات والصراخ على باب رئيس مجلس الإداره والمدير العام بذي الطريقه بتبين مستوى الموظفين المتدني عندنا وهتعرضك للمسائله القانونيه ويمكن للفصل.
شحب وجه سعيد وبندم/الفصل!!!! بس أنا ماصدقت أتثبت وعندي إلتزامات---
قاطعه سند بهدوء/تقدر تروح الحين لقسم المحاسبه وعصام بيتصل فيهم ..وثاني مره حاول تتعامل بإحترافيه في شغلك وأفصل بين مشاعرك الشخصيه ومشاكلك وبين شغلك ،ولا شوف لك شغل في مكان ثاني.
طالع فيه سعيد بصدمه قبل مايفتح فمه بكلمات شكر ماخلاه سند يقول ربعها قبل مايطلع ويطلب عصام، أعطاه سند ورقه ببرود/خلهم يوقعوا على طلب السلفه بذي التفاصيل.
قرأ عصام الورقه وبتساؤل/بس ذا المبلغ أكبر من اللي طلبه ونسبة الخصم مو----
قاطعه سند بهدوء/ترى أنا اللي كتبتها وعارف وش كاتب ياعصام..رح وسوي اللي طلبته..وثاني مره أي شخص عنده شكوى تقدر تحدد له موعد أو تبلغني،كلها عشر دقايق مثل ماشفت ..الموقف السخيف ذا مابيه يتكرر،أنت واجهتي ياعصام وهذول الناس اللي ممشين الشغل، نشوف إحتياجاتهم ويشوفون شغلهم.. فهمت؟
هز رأسه بموافقه وبإحراج/أسف طال عمرك.. إن شاء الله الموقف ذا مارح يتكرر .

خرج عصام واتحرك سند من وراء مكتبه ووقف قدام الشباك اللي محتل جدار بكامله ويطل عالبحر..سند جبينه على القزاز بتعب وراقب الشارع تحته "كل الناس ماشيه بحياتها إلا أنا وأولادك ياسمر ،حياتنا وقفت بعدك..بتول كارهتني ورافضه تقابلني من هذاك اليوم ونفسيتها أسوء من قبل..وبدر حدث ولا حرج الميت الحي وماأدري وشلون اتعامل معاه.. ياربي وش هالحاله اللي أنا فيها..لو يدروا الناس إن سند المنذر اللي مسيطر على سوق الأسهم موبقادر يسيطر على حياته كان الحال غير الحال" أتنهد بضيق وقرر يرجع للشيئ الوحيد اللي يقدر يتعامل معاه ويسيطر عليه وهو مغمض عيونه، وفي لحظات كان غرقان وسط ملفاته وأوراقه وأجتماعاته اللي تقدر تشغله عن أفكاره الكئيبه

فيتامين سي 23-01-16 03:25 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
المستشفى، الساعه سته المغرب

لعن حظه اللي خلى المدير يطلبه علشان يستفسر عن حالة واحد من المرضى المهمين
وحاول قد مايقدر يجاوب على كل أسئلة أهل المريض بأنتباه وهو متحمل ثقالة دمهم، شاف ساعتة للمره العاشره قبل مايوقف وينهي معاهم الكلام بحزم وهو يتعذر بمريض ثاني لازم يمر عليه، خرج من المكتب وأتصل لناصف اللي مارد عليه وقرر يروح لمكتبه رأساً..وقف عالباب بتردد وشاف ساعته "المفروض إنها داخل الحين..أدق ولا أدخل على طول؟ لا بايخه أصلاً وش يدخلني الحين..أوووف" سحب يده بسرعه أول ماحس بالباب ينفك ويلقاها في وجهه، وقف بتناحه للحظات وهو ساد عليها الطريق قبل مايسمع همسها الهادئ/شويه لو سمحت.
بعد عن الباب وبإحراج/ عفواً مانتبهت.
خرجت ووقفت على جنب وبعدها بدقيقة خرج عبدالرحمن مع ناصف ،وبعتاب/أيش بأهلك طايره كذا.. خفي على رجلك.
ناصف بضحكه/ماصدقت فكيناه عنها.. الجبس متعب بالذات للي متعود عالحركه.
عبدالرحمن بإبتسامه/أصلاً أستغربت لما قلت الأشعه سليمه..أتوقعت بتخلي الجبس شهر كمان لإنها ماكانت ترتاح وعلى طول واقفه.
ناصف/بالعكس أنا أتوقعت إنها رح تطيب بسرعه..خصوصاً بعد اللي صار لها وسرعة تحسنها اتأكدت إن إرادتها قويه ومافي شيئ يوقف في طريقها..ماشاء الله عليها.
عبدالرحمن بهدوء/ياريت تفهمها إن الراحه مطلوبه بعد مانفك الجبس لإني تعبت وأنا أفهمها بدون فايده.
ألتفت ناصف لها وبجديه/أنتي ساعدك إن عظامك قويه والكسور جبرت بسرعه، بس ذا مايمنع إنك تنتبهي وتحاولي ماتوقفي كثير وتضغطي عليها..أرتاحي ذي اليومين عالأقل ولو إنها فترة عيد وأكيد متحمسه للسوق بعد الربطه ذي.
وقف فهد وعيونه عليها وذا الشيئ الوحيد اللي أستفاده من عدم إنتباههم،اتأملها بصمت نفس السواد اللي مغطيها مثل ماتعود عليها لما صارت تقابله في كل مره كان يتردد فيها على غرفتها ونفس الهدوء وهي واقفه على جنب وبترد على كلام ناصف بهزة رأس خفيفه، أول مره يشوفها واقفه على رجولها قدامه إبتسم"ماشاء الله عليها مثل ماقالت بمجرد مارح تتحسن نفسيتها رح تمشي.. كانت أدرى بعلتها وكله من اللوح اللي كانت ماخذته ..مالومها" وبمرح/السلام عليكم.. مو معقول عبدالرحمن عندنا زارتنا البركه يارجال.
اتقدم يصافح عبدالرحمن اللي أخذه بالحضن وترحيب/وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.. أهلين دكتور فهد كنت هسأل عليك.
أتشقق من الفرحه لما سمع صوتها يرد السلام بهمس، وبمزح/ياأخي بلاشغل مصاريه..قال كنت بسأل..وين من كم شهر لا أتصلت ولاسألت ولاقلت بينا فحوصات وأشعه وقهوه.
طالع فيه ناصف بإستغراب من أسلوبه الغير معتاد،عبدالرحمن بهدوء/تعرف الحوسة اللي بعد المستشفى ولزمني وقت لين رتبت أموري وأستقريت.
فهد بإستهبال/أنت ليه جاي ..إن شاء الله أختك بخير ومافيها شيئ..عسى أتخطت الأزمه ورجعت تمشي؟
عبدالرحمن بإبتسامه/الحمدلله مافيها إلا العافيه.. أصلاً ماطولت بعد ماطلعنا ورجعت لطبيعتها واليوم فكينا الجبس شوفها هنا ماتشكي من شيئ.
أتلفت يمين شمال وهو عايش الدور قبل مايطالع ناحيتها بإبتسامه/أهلين مدام جوري الحمدلله على السلامه.
هزت رأسها بخفه وهو يفكر"مافي غير مدام.. أنسي حكاية أخت.. وسمعيني صوتك بلا شغل الهنود ذا"ومشي ناحية الكراسي المنتشره في الممر ولف لعبدالرحمن بإبتسامه/أتفضلوا أرتاحو علشان لاتضغط على رجلها..
طالعت في عبدالرحمن قبل مايمشي معاها ويجلسوا وناصف واقف وحاط يده على خده ويراقب بصمت، جلس فهد على بعد كرسيين منها، وبإصرار/بشريني عنك إن شاء الله كويسه..بتشكي من شيئ صداع..ألم في عينك..أي شيئ بتحسيه غريب.
ردت بهدوء/الحمدلله بخير..مافي أي شيئ غريب وكله تمام..شكراً.
إحساس غريب غمره بالراحه لما سمع صوتها،إبتسم وبهدوء/ ولو واجبي..أيوه عبدالرحمن قلت أستقريت هنا بس أنا فاكر ظ±نك قلت إنك عايش في صنعاء..طمني لايكون في شيئ.
وقف عبدالرحمن ووقفت معاه جوري وأضطر فهد يوقف معاهم ،عبدالرحمن بإبتسامه/الحمدلله كل شيئ على أفضل مايكون..
طالع في ساعته وبإحراج/أعذرني لكن بنمر دكتور محمد ولازم نمشي الأن..وعلشان لانأخرك على شغلك.
صافحه لما مد عبدالرحمن يده، وبجديه/وقتي فداك ياشيخ ماأخرتني ولاشيئ
عبدالرحمن/خلاص متواصلين بإذن الله.
فهد بإستهبال/معاك رقمي أتصل على في اليوم اللي يناسبك ونطلع سوا أقوم معك بالواجب وأفرجك على جده.
عبدالرحمن بضحكه/لا رقمك مو معي، وبعدين أنت كنت مسافر وعادك رجعت..أنا عشت في جده أكثر منك يارجال وشكلي أنا اللي بقوم بالواجب معاك..تستاهل.
طلع فهد جواله واتبادلوا الأرقام،عبدالرحمن بمزح/ دكتور فهد وماعندك كروت..كيف عايش أنت.
فهد بضحكه/لا وش دعوه دكتور..فهد وبس، مريضتي الحمدلله صارت بخير وطلعت من مسؤليتي المهنيه وإن شاء الله ماعد نشوفها هنا مره ثانيه.
سلم عليهم عبدالرحمن قبل مايمشي مع جوري وهو ساندها بذراعه تحت أنظار فهد المبتسم بإنتصار،حس بضربه على ظهره، وألتفت لناصف بإنزعاج/وجع..وش فيك غبي أنت..ماتتكلم بدل يدك ذي اللي تقول مطرقه.
ناصف بضحكه/لا ياشيخ وأنتا سامعني أصلاً، أشك إنك معايا في نفس المكان.
مشي معاه وهو يفرك ظهره بألم/أنت أهبل أناةقدامك وين رحت يعني.
ناصف بمكر/قلت يمكن رحت مع عبدالرحمن.
وقف مكانه بإبتسامه غبيه/رأيك اوصلهم للسياره؟
ناصف/ لاااا أنتا مو طبيعي .. جالس تستظرف وتستخف دم أهلك الثقيل من أول والضحكه ماليه الوجه زي الأهبل.. أيش هرجتك؟
مشي معاه وهو يبتسم/بلا هرجه بلا درجه.. يتهيألك.. وبجديه/بعدين وش ذي المساخه مع البنت وش اللي أنا اتوقعت وكنت متأكد وبتروحي السوق..مسوي تعرفها أنت ووجهك.
ناصف بخبث/والله مريضتي وأكلمها بكيفي ،الدور والباقي على اللي قام يحتك وبسخافه، حتى أخوها ماأرتاح وقام وسابك.
طالع فيه بصدمه/قول قسم..كنت سخيف؟
ناصف بتهويل/سخيف وغبي ومال أهلك داعي وأنت قاط على قولك في النص.
زفر بضيق "ياالله من غبائي الحين..معقول عبدالرحمن شك إن في شيئ ومارح مايرد على مكالماتي"
حط ناصف ذراعه على كتفه وسحبه من وسط الممر وبشك/أقطع ذراعي يافهد لو مافي إنه ، وبكره نشوف.
فهد بتوتر/هلا ناصف..وش قلت.
ناصف/لا..بس بفكرك بعزومة العشاء حق أمس، لايكون غيرت رأيك.
هز رأسه بنفي وبهدوء/خلص شغلك وخل نمشي للمكان اللي يعجبك.
ناصف بضحكه/كفووو والله..يلا سلام أروح أخلص وأستعد، وأنتا روح مكتبك أنعس لك شويه بدل أحلام اليقظه ذي.
راح ناصف وترك فهد مع أفكاره وخططه.


فيتامين سي 23-01-16 03:26 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
ليلى


طالعت في ساعتها بصدمه من الوقت اللي مر بدون ماتحس/زيزو حبيبي لازم نمشي مره اتأخرت عالبيت
مسك يدها وباسها وهو يترجاها/حبيبتي لسا بدري خلينا كمان شويه..
إبتسمت بحب للإنسان اللي حبته واتعلقت فيه خلال كم شهر، حياتها اتغيرت من يوم ماحبته..صار السبب اللي خلاها تحب الحياه تصحى على صوته وتنام على كلام حبه وغزله اللي صارت ماتستغنى عنها،حست في بوساته تمتد على طول ذراعها وتوصل لوجهها بدون مايهتم بكونهم في مطعم وإن كانت الجلسه مغلقه، وبتوتر/حبيبي أنا معاك من الساعه سته المغرب ودحين الساعه عشره،ماأقدر أطول أكتر من كدا..
حوط كتفها بذراعه وضمها لصدره/أنتي مو قلتي لأهلك إن صحبتك تعبانه..خلاص قولي تعبت مره وأخذتيها عالطوارئ..نص ساعه بس.
بعدته عنها وهي تعدد على أصابعها بدلع/تمشيه واتمشينا..سوق ورحنا..وعشاء دوبنا متعشيين..خلاص مابقي شيئ نسويه ليه نص ساعه كمان!!!
مسك يدها وعد معاها بإبتسامة خبيثه/بس نسيتي الحلا،لسا ماحلينا .
ضحكت بدلال/طيب أطلب وخلصني.
حوط وجهها بكفوفه وهمس لها وهو يقرب من شفايفها بلهفه/خلاص طلبي وصل لاتحرميني منه.
باسها ببطء علشان يشوف ردة فعلها وبمجرد مابينت عدم ممانعتها زاد في حرارة بوساته وهي تلف أيديها على رقبته وتشده ناحيتها بإغراء ماحاول يقاومه،وبعد عشر دقايق بعدته عنها بإرتباك حقيقي وهي تتنفس بصعوبه وتسب نفسها "ذي المره اتماديت من جد..مابغى الموضوع يوصل لهنا"
رجع سحبها لحضنه بقوه وهو يحاول يسيطر عليها من جديد بكلمات الحب والغزل اللي يتقنها بإحتراف، ولما فشلت خطته حاول يسيطر على نفسه ورسم ملامح الندم والأسف على وجهه وبأعتذار/حلاي سامحيني أنا ماكان قصدي.. أنتي ماتعرفي قد أيه أنا أحبك..ذا من شوقي ليكي خلاص مارح أعيدها.
أتنهدت بحب/وأنا كمان أمووووت فيك..خلاص حبيبي ماصار شيئ،أنت كمان وحشتني ومدري أيش حصل لي.
ضمها لصدره قبل مايهمس لها في أذنها برقه/يعني مو زعلانه مني حلاي..أثبتي لي.
صدقته بغباء ورجعت لأحضانه بإرادتها من جديد وهي تظن زي غيرها كثير إن اللي بينهم عشق وغرام، وإن الحب يبيح لهم
تجاوز المحظورات والتعدي على المحرمات
بدون مايرف لهم جفن أو يحسوا بأي ذنب.. لوثوا الحب بأفكارهم المريضه ومعتقداتهم الغلط والحب برئ منهم ومن أمثالهم.

فيتامين سي 23-01-16 03:27 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
الرياض
بعد الفجر

دينا/سدئني مسيو أبوبدر هيا كتيير منيحه..هلا هيا كانت ائبل أحسن بكثير ورجعت انتكست شوي..بس أنا أكيده إنا رح ترجع متل ائبل ..كلا مسألة وئت.
سند/طيب وش الجديد اللي كانت تسويه وخلاها ترتاح وتتحسن؟ خلها تسويه الحين.
دينابإرتباك/هيا اتعرفت على صبيه وارتاحت لا كتير وصاروا يفوتوا ويقضوا يومن سوا.
سند بإستغراب/بنت من عيلتنا يعني..زيين خلها معها على طول دام أرتاحت لها وصارت زينه.
دينا/بس هيا مو من صبايا العيله.. هيا بتعرف الست الوالده وأخوتك البنات، وهيا منا هون بالرياض..
سمع جده يناديه وببرود/خلص أنا الحين مشغول،برد إكلمك بعدين.
رجع مكانه جنب جده وأبوه بصمت وهو يتقهوا وينتظر وضاح اللي اتأخر،الجد/أنت وراء ماتقفل جوالك ذا وتقعد معنا مثل باقي هالخلق.
قفل جواله وحطه في جيبه وبهدوء/وهذاني قفلته يالغالي،أنت تأمر بس.
الجد بإبتسامه/مايأمر عليك ظالم..ماقلت لي متى طيارتك؟
شرب فنجانه بهدوء/إن شاء الله الحين بتسهل.
الجد/وليه ماترقد وترتاح وتروح على مهلك.
سند/هو بكيفي يبه وراي مواعيد.
أبو مساعد/أيه بكيفك..الطياره طيارتك ومتى ماحبيت تروح وترد منت بملزوم برحلات رسميه.
سند بهدوء/يبه الله يسلمك عندي موعد بعد الظهر..ولازم أقابل ممثل النقابه علشان أشوف طلبات العمال ونحل السالفه وننهي الإضراب،أبي أخلص كل أشغالي قبل العيد وأكون هنا وأنت في الحج.
أبومساعد/أيه إذا كذا زيين،الله يوفقك وتروح وترد بالسلا----
قطع كلامه لما رن جواله وبإبتسامه/وعليكم السلام والرحمه..ياهلا بشيخة البنات وأميرتهم...... بخير جعلك بأكثره.......أنتي شلونك وشلون العيال....ماشاء الله متى بتروحون........ على بركة الله تروحوا وتردوا بالسلامه.......... لارديت بالسلامه أكيد بمرك........مايبيلها كلام أكيد لك نصيب منها من غير لاتوصي.... نظره وحده لوجه أبوه الضاحك خلته متأكد من هوية المتصل أوبالأحرى المتصله، ألتفت لجده وصار يتكلم معاه لفتره قبل مايقاطعه أبوه ويعطي جده الجوال ورجع موال الترحيب من جديد.. استأذن منهم وشال أوراقه وطلع وهو متأكد إن محد أنتبه لغيابه وقابل وضاح وهو داخل يسلم ،رد السلام وسحبه من يده وخرجه معاه،وضاح/وش فيك أنت خل أسلم بالأول..وش بيقولون عني.
رد ببرود/خلهم بالأول يركزون معنا وبعدها فكر وش بيقولون عنك..ترى محد فاضي لك ولا بشايلك من أرضك.
وضاح بإستغراب/سند وش فيك تهذر ..ترى موبفاهم شيئ منك..خير ياخوي وش صاير.
زفر بضيق/من وين بيجيني الخير وذي ناشبه ببلعومي..
وضاح بإستغراب/منو ذي .
عقد حواجبه بقهر/البرنسيسه ..وحنا صار عندنا شغله غيرها.
سكت وضاح بعدم فهم قبل مايستوعب قصده وينفجر من الضحك/أصبحنا وأصبح الملك لله..ياأخي إنت شايفها بالمنام ولا وش سالفتك.
رد بقرف/أعوذ بالله ياشيخوناقص أنا كوابيس..اهي اللي كأنها عايشه معنا،ننام ونصحى على سيرتها ،الكل طاير فيها حتى جدتي وديمه اللي مايعجبها العجب باقي شوي وتنظم فيها قصايد غزل....اقلك قفل السيره يرحم أمك وراي شغل لفوق رأسي مو ناقص وجع رأس.
وضاح بلؤم/تصدق إبي أشوف هالبنت بشكل مو طبيعي..يلا يمكن المحها في يوم منا ولا--
قاطعه سند بحده/وضااااح..وش فيك أنت انهبلت..وش اللي ودك تشوفها!!
وضاح بإستمتاع/ترى ماعرفنا لك..أنت ساعه كارها وساعه تدافع عنها..أمسك خط واحد.
رد ببرود/عن السخافه الزايده..من هي أصلاً علشان أفكر فيها ولا أكرهها..بس عيب الحكي اللي تقوله خل بنت الناس في حالها.
وضاح بضحكه/لايروح بالك بعيد. وش أبي فيها أنت الثاني..أنا كان قصدي أشوف الجباره اللي خلت صوتك يطلع بهالشكل من زمان عنه.
ركبوا السياره وقلب في الأوراق اللي في يده وببرود/ ماكنت أدري أني أطرم وتوك تسمع صوتي.
وضاح /خلك صريح، من أول مره حكت معك فيها طلعتك من طورك..ولا تنكر.
قفل الملف بحده/وحده أسلوبها وقح وماتعرف تثمن حكيها ولا تعرف تحكي مع العالم ..إلا بتنطق الحجر..بعدين أنا كنت قلقان على أبوي موب حولها..فلا تعطيها أكبر من حجمها.. قال طلعتني من طوري..تخسي هي والف من أمثالها..ويلا ماعاد أبيك تخاويني للمطار، روح لمرتك بلا هالمساخه ..لا أتصل عليها وأقلها وش كنت تقول من شوي..
وضاح بضحكه/أيه هددني بأختك، أصلاً أنت موبفالح غير تتشطر علي، وبعد ماسحبتني من جنبها وخربت نومتي تقول ماتبيني معك ..بروح غصباً عليك وبس ترد بالسلامه نتفاهم..
أكتفى برميه بنظره جليديه واتجاهله بهدوء وغرق في أوراقه بإهتمام ينقصه التركيز

فيتامين سي 23-01-16 03:29 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
الساعه خمسه العصر

قفلت جوالهاوهي تتنهد وتستغفر،ذي ثاني مره اليوم تتصل ببتول بدون ماترد عليها.. صار لها فتره وهي تلاحظ إنها متغيره، إتصالاتها قلة بشكل ملحوظ والمكالمه اللي ترد عليها فيها بتكون فيها جداً متحفظه وكلامها قليل قبل ماتقفل بشرود..وثريا قالت إنها حتى البنات اللي كانت بدأت تستقبلهم في غرفتها رجعت ورفضت تقابلهم ورجعت لقوقعتها السابقه..زفرت بضيق"كل شيئ رجع يتعقد، بتول من جهه وأولادي من جهه..الله المستعان"
رن جوالها وقطع أفكارهاوكان مؤيد المتصل قفلت في وجهه ولبست نقابها وخرجت،
ركبت السياره وسلمت بهدوء وبعد ماردوا،مرت عليهم دقائق صمت خلت مؤيد يسأل بإستغراب/جوجو أيشبك..تعبانه؟ رجلك تعورك؟
إبتسمت وبنفس الهدوء/سلامتك ميدو مافي شيئ الحمدلله.
لبنى/بصراحه أتوقعنا تدخلي بحماس أكثر من كدا..أيشبك مكتمه ومنتي في المود.
أتنهدت وعيونها بتتابع حركة الناس والخلق اللي ماليه الشوارع، وبهدوء/ بعد يومين بندخل العشر..ولازم نسافر علشان عبدالرحمن يشوف أهله ويعيد معاهم.
مؤيد/ أنتي قلقانه على شغلك!!..لاتشيلي هم أنا بجيب عمال ويخلصوا الباقي وعلى ماترجعي يكون كل شيئ جاهز ولايهمك.
لبنى بإستغراب/أي شغل أنتا التاني، أحنا مخلصين كل شيئ،مابقي غير الجدران اللي هيا أصرت تدهنها بنفسها وليها يومين أيام من وقت ماسمح لها عبدالرحمن بالحركه وهيا ما وقفت ومابقي شيئ وتخلص.
جوري بجمود/أنا بسافر ذي المره لوحدي.. الأولاد بيجلسوا هنا.. معاكم.
صرخ بإنفعال/أيش؟؟ ليه..خالد منعهم؟
جوري/ياأخي تراني في قفاك وأسمعك من دون صياح..مامنعهم ولاقال شيئ، أنا أبغاهم يعيدوا معاكم،عيد الفطر كانوا معايا وذا العيد معاكم علشان أمي والأولاد مايفقدوهم.
لبنى بعدم تصديق/مو مصدقتك..أكيد في شيئ حصل..أكيد خالد قال لك شيئ،أنتي مارح تسيبيهم وراكي وتروحي بدي البساطه.
مؤيد بحميه/جوري حبيبتي إذا صار بينك وبين خالد شيئ قولي وأنا هتدخل وأحل الموضوع..أنتي قولي بس وماعليكي.
إبتسمت بحب لمؤيد وهي تشوفه كيف كبر وصار رجال وتقدر تعتمد عليه رغم حالة المرح الدايمه اللي حوله واللي بتحسس الكل بإستهتاره، أوقات بيفكرها بنفسها..هيا بنفسها بتتبع ذا الأسلوب بتظل تواجه الكل بإبتسامه وضحكه علشان تقدر تظل قويه وتستمر في حياتها، وبإمتنان/الله لايحرمني منك يامؤيد..بس لا عاد تعيد ذا الكلام، أنا وأخوك ماعاد بينا شيئ والرابط الوحيد بينا هو قصي وياسمين وذا الشيئ الوحيد اللي خلاني أستمر معاه كل ذا الوقت واتأكد إنه ماقال شيئ،أصلاً أنا ماكلمته من وقت الطلاق وإن شاء الله مارح أكلمه طالما مافي داعي..
سكتت للحظات وتابعت بهدوء/ذا قراري وأنا مصره عليه..وأنتوا ماتحتاجوا توصيه على عيالكم.
مؤيد بجمود/والله أنا مو عارف مخك ذا كيف متركب، على الأقل قولي اللي في نفسك بدل منتي متكتمه كذا ومخبيه كل شيئ جواتك.
ضحكت بخفه/على فكره إن كبر رأسي عليكم فذا بسببكم، لاترجعوا تزعلوا إذا مشيت من جنبكم بدون ماألتفت.
ماردوا عليها وساد الجو صمت ثقيل رافقهم طول مشوارهم، دخلوا المشغل وسلموا عالبنات اللي أستقبلوهم بترحيب،سعاد/ياهلا بالحامل والمحمول هلا حبيبتي.
كشرت لبنى/أكيد مو أنا يامصلحجيه.. قديمك نديمك على فكره.
حطت جوري كيسها الخاص بثلاجة القهوه والحلا في ركن مفروش عالأرض وبضحكه/ هلا بك ياقلبي،وأنتي خفي عالبنات وسيبيهم في حالهم.
رفيف بإبتسامه/مكانك في القلب لولو مايبالها كلام..بس اتعودنا على جوجو وتدليعها لينا.
وزعت سعاد القهوه والحلا بحماس/من جد وينك عنا من زمان..صار لك معانا يالبنى تقريباً سنتين ولا في يوم دوقتينا عمايل يدك.
لبنى/حوشي يختي المحمر والمشمر اللي بتجيبيه كل يوم..حبيبتي مالكم غير المعجنات وتحمدوا ربكم..كمان أطبخ لكم دا الناقص..واديها صارت عندكم بشوفكم أخر الشهر لما تجوا تعملوا إشتراك في النادي علشان تخسسوا اللي هتاكلوه.
فكوا عليها ضحك قبل ماتستأذن جوري وتتركهم، أتوجهت لباب زجاجي محتل جدار بكامله ومغطى بورق عازل ،طلعت مفتاح من جيبها وفكت الباب وهي تسمي بالله، أستقبلتها ريحة الدهان المختلطة بمزيج البرتقال والليمون والقرفه اللي تاركتهم علشان يخففوا من تركيز ريحه الدهان اللي ماتحبها..تشغلت الإضاءه اللي غمرت المكان بسرعه، دارت في المكان وهي تمرر أصابعها على الجدران بسعاده مخنوقه.. أخيراً قررت وبدأت أول خطوه ليها في تحقيق شيئ طالما حبته واتمنت إنها تمارسه بشكل إحترافي..كل شيئ بدأ لما اتكلمت لبنى بشكل عرضي عن إحساسها بالجوع طول فترة وجودها في المشغل لإن البنت اللي كانت ماسكه المقصف سابت الشغل وماعاد أحد أهتم بيه..وبدون تردد قالت لها إنها بتجي تشوف المكان وإذا عجبها بتأجره لحسابها، وفعلاً بمجرد ماعرضت الفكره على عبدالرحمن ووافقها بحماس راحت وشافت المكان اللي حبته بسبب حجم الغرفة الكبير وسقفها العالي،اتوكلت على الله واستخارت ولما ارتاحت كلمت أم أحمد صاحبة المشغل وأتفقت معاها على كل شيئ وبدأت تشتري وتجهز ..عبدالرحمن كان معاها خطوه بخطوه أشترت كل اللي كان نفسها فيه من أجهزة وصواني وتجهيزات لصنع الكيك والحلا وخزنتها في ركن في حوش البيت..جاب عبدالرحمن العمال اللي طلبت منهم يهدوا جدار بكامله ويركبوا بداله واجه زجاجيه شفافه بتكشف كل الغرفه وعملوا لها أساس الجدران.. بدأت ترتب كل شيئ زي ماتخيلته بالضبط ، الرفوف البنيه على الجدران الداخليه وتحته بالضبط بار كبير بالرخام البيج المعرق باللون الوردي عليه ألة القهوه والكابتشينو..مايكرويف..أله آيسكريم.. جهاز للوافل، وفي الزاوية ثلاجه كبيره بواجهه زجاجيه وفرن للحالات الطارئه ..كل الأجهزة اللي حبتها بمجرد ماشافتها وأشترتها بدون تردد ..وقدامها رفوف التبريد الزجاجيه الكبيره برفوف من الأستيل وبأبواب سحاب وبار صغير عالجنب للتقديم ،لبست مريلتها البلاستيك وغطت شعرها بطاقيه بلاستيك وصورت كم صوره قبل ما تشغل جوالها على دروس اللغه الجديده اللي بدأت تتعلمها من فتره..حطت سماعتها وكمامتها وبدأت في خلط ألوان الدهان بإبتسامه ولسانها يردد الكلمات اللي تسمعها بكل هدوء.


الساعة الآن 09:51 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية