منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي (https://www.liilas.com/vb3/t201458.html)

خياله والخيل عشقي 27-02-20 08:08 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء الخير والرضا والعافية من الرحمن..

مساء زاخر بكل الحب والفرح والأمنيات الجميلة لكل متابعيني الحلوين الطعمين الفخمين 😍

ايش اقول بس…

ردودكم كقطرات غيث بارده سقطت على صحراء قاحله فأنبتتها…

مااقدر اقول أكثر من كذا.. عن جد اسعدتوني بمشاعركم المرهفه وبتفاعلكم الأكثر من رائع ودعواتكم الجميله لدرجة اني قريت ردودكم اكثر من مره..

بالنسبه للعسل اللي سألت عن الرواية اذا مكتمله او لا فأحب اطمنك ياعزيزتي إن الرواية مكتوبه وكامله ولله الحمد…

المهم.. طبعاً الكل منتظر البارت واللي ولحد كتابة ذي المشاركة كنت ولازلت شغاله عليه لان احداثه كثيره..

سكاكري زي ماقلت لكم قبل كذا طريقة السرد اللي اعتمدتها في الرواية (الفلاش باك) بتأخذ مني وقت طويل في ترتيب البارتات، بالإضافة إلى اني بعتمد بعض التعديلات في النص الأصلي وصدقوني ذا مو هين بالمره …

وفي الاخير ياقلبوشاتي مابطول عليكم علشان ارجع اخلص البارت اللي هحاول انزله في أقرب فرصه وإن شاء الله هيعوض صبركم وحرمانكم الطويل ياعسلات 😉

حبايب قلبي سورة الكهف نور مابين الجمعتين
(اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد )

دمتم لي ولأحبتكم بخير
أختكم / خياله

خياله والخيل عشقي 11-03-20 09:11 PM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
حيا الله من جانا .. حيا الله علي ..

إلتفت علي للجد صقر اللي رحب فيه للمره العاشره خلال نص ساعه /الله يحييك ويبقيك يبه صقر..

أبوسند براحه/زين منك اللي جيت ياعلي يابوك ماتدري شلون وجودك ضروري ..

علي بإبتسامه /الظاهر أميرتي شاده حيلها وماخلت أحد ماجننته لا عندكم ولاعندنا !

الجد بضحكه/منت جاهل سوالف أختك .. الجوري ذيبه وتعجبك .

أبوسند بإبتسامه/محد معجب في سوالفها كثرك يبه ولا سند ماظنتي عاجبه قعدتها عندك ..

إلتفت لعلي بشرح/أختك أم رأس يابس ماعتبت باب بيتي وظلت مع أبوي هنا من يوم سافروا أهلك وفوق منها مابعد شافت سند للحين ..

إتوسعت إبتسامة علي وبتسليه/هذا أقل شي تسويه، طيب والعريس وينه ذحين ! لايكون مل منها وفلت لها الجمل بماحمل وهج !

أبوسند بحب/اللي يعرف بنييتي لا يملها ولايعوفها.. وتوني إتصلت فيه وقال الحين بيدخل بإذن الله .

الجد بثقه/ سند ماترك لها الجمل على قولتك إلا وهو موثقه زين ميرإرخى لها الرباط لأجل مايقطع مابينه وبينها .

علي بإبتسامه/ وهذا العشم فيه لكن هذا مايمنع إنا ندعي الله يعينه ويصبره.. لإنه بصراحه هيحتاج لصبر أيوب عل---

السلام عليكم ورحم---

إلتفتوا لسند اللي دخل يسلم وقطع سلامه فجأه !

وقف سند بجمود وهو يطالع في وجه عدوه اللدود ..

علي !!!

وش اللي جابه !!

قرب منه وصافحه ببرود/أهلا وسهلا .. شلونك يابوعبدالله .

علي بإبتسامه /المرحب باقي بخير الله يسلمك ويعافيك أنت كيفك طمني عنك يااا عريس !

قالها وهو رافع له حاجبه بسخريه إتجاهلها سند وهو بيجلس براحه /عريس مثل ماقلت يعني حالي من أحسن مايكون والحمدلله ..

علي بإستفزاز/ غريبه ! مش هذا اللي وصلني بس يمكن أكون فهمت غلط ..

ماقدر الجد يمنع نفسه من التعليق بخبث/تصدق عاد ياعلي الجوري حيل بتستانس يوم تشوفك وتقعد معك زين إنك جيتنا ..

فز سند من مكانه بعنف !

تشوفه وتقعد معه !

إذا كانت بتظن إنه بيسمح لها تقابله وتحكي معه مثل قبل فهي بتحلم !

وذا ماهيكون غيرعلى جثته !

وجثة علي قبله !!

إلتفت لعلي اللي طالعه بإبتسامه مستفزه ذكرته بذكرى مزعجه ماقدر يتخلص منها وغرق فيها فجأه ...


بعد خروج طفلته اللي أعطتهم موافقتها خرج مع علي ورجعوا لمجلس الرجال.. وقف علي في الحوش وأشر له على شجره كبيره بإبتسامه/ذا مكان أميرتي المفضل ودايماً بنجلس تحتها نتقهوى وتقرأ لي شعر ..

إنصدم سند من اللي سمعه ووقف مكانه بعدم تصديق"ذا ماهوبصاحي أبد .. الحقير النذل " طالعه بإحتقار/ أحترم وحشم أصحاب البيت اللي عادينك واحد منهم واستأمنوك على عرضهم وإذا كنت تظن إنك بهالحركات رح تخليني أهون عنها فأنت غلطان لإني رح أملك عليها الحين بإذن الله .. فإتقي شري وأحترم حالك ولاتجيب طاري زوجتي على لسانك ..

تركه ودخل للرجال وهو يمثل الهدوء مع إنه بيشتعل من الغضب.. بلغهم بموافقتها وطلب من الشيخ يملك لهم في نفس اللحظه اللي دخل فيها علي وأكد لهم كلامه وبعد دقايق حضر عدد من الجيران وفي لحظات كان بيوقع على عقد زواجهم وهو منتبه لعلي اللي همس لمعاذ بضع كلمات غير مسموعه وبعدها أخذ معاذ الدفتر لطفلته ورجع بعد دقيقتين ..

ولما طلب الشيخ الشهود طالع بحيره في علي اللي قدم بطاقته كشاهد !

وإنضم له صدام ولد خاله وبعد لحظات أضاءت السماء المعتمه بأضواء العيارات الناريه وشق صوتها سكون الليل الهادي مع أصوات الزغاريط اللي صدحت في البيت رافقتها التبريكات والتهاني اللي إنهالت عليه من كل اللي في المجلس ..

الحين بس قدر يتنفس براحه وإبتسامه حقيقيه بتزين وجهه ..

طفلته صارت زوجته رسمي ..

وأخيراً ...

ماكان قادر يصدق أويستوعب إنه أخيراً صارت له و--

ولو إني كنت شاك فيك لكن طلعت عند كلمتك ..

إلتفت لعلي اللي قطع عليه أفكاره السعيدة ورد ببرود/كلمتي موبموضع شك لإني دايم أوفي بها وسبق وقلت لك مابنمسي إلا وهي على ذمتي والحمدلله صار اللي أبيه وخل هالشي في بالك.. اللي أبيه هو اللي يصير .

مال عليه بهمس /مش معنى إنك كسبت أول معركه يعني إنك كسبت الحرب ، العبره دايماً بالنهايه .

رفع له حاجبه وبثقه/ هالمعركه خاضوها كثير قبلي والكل خرج منها خاسر وأنت أولهم والنهايه معروفه بأخذ زوجتي وبنبدأ حياتنا بعيد عنكم .

أنفجر علي بضحكه عاليه ماإستغربها ..

الرجال جن عالآخر ..

أكيد جن ولا في أحد عاقل يكون الشاهد على زواج وحده كان يبيها !

وقف علي ضحك ورد بغموض /أنا أبداً ماكنت خيار وارد لدخول هذي المعركه وعمري ماهكون خاسر تدري ليش ! لإن مهما مر في حياتها أنا هكون الثابت الوحيد في قلب أميرتي ومكانتي عندها محفوظه لإني ببساطه علي .. ع ل ي ..

كلامه خلى الدم يغلي في عروقه وبدون مايحس أرتفعت قبضته وطارت لوجه علي اللي مال وإتفادها بسهوله وقبض على ذراعه بسرعه ولواها وراء ظهره وبأمر/أهدى فرجت الناس علينا ياعريس ..

وإلتفت للكل بضحكه/كان بيننا رهان لو تم العقد الليله هسمح له يوجه لي لكمه بس العريس مع الفرحه ماضبطها ..

شاركه الكل الضحك بمرح بينما سند خلص ذراعه من يد علي وهو بيشتعل من الغضب ..

في داخله نار هتحرق الأخضر واليابس !

هالحقير من لحظات إستهزء بيه !

وضحك الكل عليه و--

خلي روحك رياضية ولاتنسى إن خبرتي القتاليه أكبرمن خبرتك وبوكس تافه مثل هذا مستحيل يلمسني ..

كلماته الساخره اللي همسها علي بصوت ماسمعه غيره زادت من نار غضبه !

غمض عيونه وأخذ نفس عميق وزفره ببطئ قبل مايفتح عيونه اللي إتحولت لجليد أسود وببرود/لاتظن إني بتركك بيجي يوم نتواجه فيه لوحدنا ووقتها بتشوف شلون بلمسك وأدفعك ثمن كل حرف قلته وذا وعد مني .

هز رأسه بموافقه/وأنا هنتظر هذا اليوم بفارغ الصبر و---





علييييييييييي !!!!!



صرختها المصدومه إخترقت سمعه مثل طلقة الرصاص ورجعته لواقعه اللي صدمه !

إلتفت لمصدر الصرخه اللي كان عارف صاحبتها وشافها !

في ثانيه كانت واقفه عند باب المجلس !

وفي اللي بعدها كانت في أحضان علي !

هي خطوه وحده بس اللي خطاها ناحيتها قبل ماتنطلق زي السهم وترمي نفسها في حضن علي اللي أستقبلها بذراعين مفتوحه ولفها حولها وضمها لصدره ودار فيها وهي تضحك بفرح غامر!


إتسمر مكانه وقلبه بيضخ الدم في عروقه بجنون من اللي قاعد يشوفه و---

لو أدري إن شوفة علي أخوكي بتخلينا نسمع هالضحكه كان قلنا له يجي من زمان ...

وأنا لو أدري إن أختي حبيبتي بتفرح بجيتي هكذا كنت سكنت جنبكم يبه صقر ..

علي أخوكي !

أختي حبيبتي !


ذا كل اللي علق في ذاكرته من كل اللي قالوه !

علي أخوكي !

أختي حبيبتي !


ظلت تتردد على مسامعه مره بعد مره وهو ينقل نظراته بينهم بعدم إستيعاب ..

من أخو من !

متى !

وشلون !

كان مصدوم لدرجة إنه فقد القدرة عالنطق وإكتفى بالتحديق في العملاق اللي نزل طفلته عالأرض ووقفها قدامه وطالعها بإبتسامه / لو كنت أدري إنش بتفقديني هكذا بعد زواجش كنت زوجتش من زمان يا أميرتي ..

ضربته بوكس على بطنه وبغيض/أنا دايماً بفقدك بس أيش أسوي إذا الله رزقني بأخ بارد ماعنده إحساس ولاتمييز.. أنتا تحمد ربك إني لسا بكلمك .

ضمها لصدره وباس رأسها وبضحكه/أيوووه هذي أختي اللي أعرفها.. بصراحه كنت بديت أشك في سلامة قواش العقليه .

أبوسند بحنان/هااا وش رأيك في مفاجأتي يالجوري !

دفت علي وراحت ضمته بحب/ الله لايحرمني منك ياقلبي أصلاً الحلو مايجي منه غير الحلو .

علي بإنتصار/قلت لش إنش معجبه بي وبتكابري بس الحمدلله اللي إعترفتي إني حالي في وجود شهود ..

ردت بثقه / لما تكون أختك جوري الجابر طبيعي تأخذ شويه من حلاها غير كذا كنت هتعنس وتخلل جنبي ياعم الحلو ولا لا يبه !

أبوسند وهو يمسح على رأسها بحب/معلوم ياقلب أبوك أنتي وردة الجابر وشيختهم بعد ويحمد ربه يوم صرتي أخته ..

الجد بإبتسامه/مارح تسلمين على رجلش يالجوري من ساعه وهو يناظرك ..

تبعت إشارة جدها لين وقعت عيونها على أبوبدر اللي واقف يطالعها بجمود !

حمدت ربها إنها لابسه شرشف الصلاه اللي إتعودت تقابل بيه جدها وأبوها طول الأيام اللي فاتت.. عدلت طرحة الشرشف اللي إرتخت من جنانها مع علي وبلعت ريقها وسحبت أنفاسها بعمق وراحت وقفت قدامه ومدت يدها بدون ماتطالعه وبهدوء/أهلين ..

قشعريره سرت بطول ذراعها بمجرد ماإستقر كفها في كفه وبسرعه سحبتها وإخفتها وراء ظهرها ورجعت وقفت جنب علي اللي مسك كفها وضغط عليه بحنان وكإنه حس فيها..

الجد بهدوء/علامكم واقفين أرتاحوا وخل نتقهوى ..

ذكرت نفسها " جاء وقت الحساب ياجوري" وبإعتذار/ معليش ياجدي ممكن تسمحلنا شويه !
أصل أخويا حبيبي وحشني وحابه أجلس معاه نعوض اللي فاتنا..

قالت جملتها الأخيرة وهي تطالع سند بتحدي مافات على علي !

هز الجد رأسه بموافقه وهي مسكت يد علي وبدلع/علاوي حبيبي يلا !

طالعها علي برفعة حاجب "علاوي ! وحبيبي ! خير اللهم أجعله خير" وقف معاها وبمسايره /يلا ياأميرة علاوي وروحه .. السموحه ياجماعه ..

طالعت سند بإبتسامه عذبه ورفعت يدىعلي لفمها وباستها بحب وطلعت تحت إنظار سند المصدومه !!

فلورنسيا 12-03-20 01:43 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
اخيرااااا سسند عرف ان على اخوها
شكرااا حبيبتى سلمت يداك

خياله والخيل عشقي 14-03-20 08:00 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
الورقة الثامنة والستون

08/ذو الحجة/1438
09
: 53 م

قال صلى الله عليه وسلم ( ان الله تعالى يبسط يداه بالليل اليتوب مسي النهار.ويبسط يداه بالنهار ليتوب مسي الليل
حتى تطلع الشمس من مغربها) رواه مسلم





الورقة الثامنة والستون


لعيونها ... بس لعيونها....
قلبي سراب بدونها ..
قلبي سراب ... وعيني سراب..
ما اقول أعشقها بعقل...
مجنونها...
البارحة مريت في أحلى الفصول ..
صيف وشتاء..
وناظرتها..
وقلبي يقول هذي العيون إلى متى ؟
حبيبتي ياكثرها عيونك على هاالليل ..
وين ما التفت اشوفها ..
حبيبتي يازينها عيونك على هاالليل ..
سحرني برق سيوفها..
ما أقول أعشقها بعقل..
مجنونها..
قمري .. يا شمس الذهب ..
سفري وراء عيونك تعب..
قلبي تعب... وصبري تعب..
ومن الهدب لين الهدب... بحر ومراكب من لهب .. وأمواج تلعب بي غضب ..



الرياض



لحظه وحده فقط ...

مجرد لحظة وحده قدرت تغلفه بهاله من التبلد الذهني سيطرت على حواسه بشكل كامل ومفاجئ وهو بيتابع اللي صاير قدامه بعدم إستيعاب !

طفلته لا.... زوجته .. زوجته في أحضان علي !! علي !

اللي حلف إنه هيقتله قبل لا يلمح طيفها ..

وإنه لو يموت ماهيسمع صوتها ..

مو بس لمحها ! ولا حتى سمع صوتها !

هو شافها ....

لمسها ....

وموبأي لمسه !

أو حتى مصافحه عاديه !

هو ضمها لصدره !

بالأصح إبتلعها داخل حضنه الضخم اللي حجبها عنه وإن كان حضنه مامنعه من سماع ضحكة سعادتها الواضحه بشوفته !

في شيئ غلط في المشهد اللي صاير ! |

ذا الشيئ الوحيد اللي ظل يردده بينه وبين نفسه في ظل تبلده المفاجئ ومع كل حركه وحرف صدرت عن الثنائي اللى قدامه !

أكيد في شيئ غلط ...

هاللي قاعد يشوفه لايمكن يكون حقيقي ..

يمكن حلم !! |

کابوس !!

أكيد كابوس...

أصلا ذا التفسير الوحيد للي قاعد يشوفه ...

لأن طفلته لايمكن تتصرف بهالشكل في الواقع ..

مهما حبت اللي أسمه على كأخ إلاإنها لايمكن تتجاوز حدود الله وتغضبه بتعاملها معه بذا الشكل السافر..

طفلته مارح تسمح لأي أحد يدنس طهرها ويلمسها بدون وجه حق ..
لكن !!!

وش هالكابوس اللي حاكي الواقع بكل تفاصيله !

أصواتهم ..

ضحكاتهم ..

تعابيرهم السعيده ..

خاصة تعابيرهالأثنين اللي بيتصرفوا بأريحيه قتلته ؟

إحساس بالإختناق بدأ يسيطر عليه وهو بيحس بعجز عن التنفس بشكل طبيعي كما لو إن كل الهواء اللي حوله بدأ بالتناقص بشكل تدريجي وسريع ! |

وحرارته إرتفعت لدرجة موطبيعيه !

إرتفعت لدرجة إنه حس بغليان دمه في عروقه !

وقلبه بيخفق وبيتخبط داخل ضلوعه بجنون وهو بيتخيل موت علي بألف طريقة وطريقه ومع ذلك ماكان قادريتحرك !

حس بنفسه متسمرمكانه وكأن جاذبية الأرض كلها إتمركزت تحت رجليه بقدرة قادر !

وهن سيطر على كل جزء في جسمه وخلاه يراقبهم بعدم إستيعاب و------

لو أدري إن شوفة علي أخوكي بتخلينا نسمع هالضحكه كان قلنا له يجي من زمان....

اللي سمعه كان أشبه بسهم أخترقه بقوه وأخذ طريقة مباشرة لقلبه لكن العجيب إنه بدل لايقتله أحياه ! |

دفعة مفاجئة وصادمة من الأوكسجين أقتحمت رئتيه بسرعه خلته يسحب نفس عمیق بعد ماكان حابس أنفاسه بصوره لاإرادية !! |

حس إن الحياة دبت فيه من جديد وهو بيسحب أنفاسه بهدوء وعمق أكبر وهو بيسمع رد علي اللي مااستوعبه فعلياً !

وأنا لو أدري إن أختي حبيبتي بتفرح بجيتي هكذا كنت سكنت جنبكم يبه صقر..

علي أخوكي ! أختي حبيبتي!

أربع كلمات كان لها تأثير قوي وفوري على عقله اللي ترجمها لاشعوريا ل (محرم) و(يجوز) و(وجودهم سوا طبيعي) وطلعته من حالة التبلد اللي علق فيها لفتره حسها أطول من حقيقتها الفعليه !

أربع كلمات قلبت كیانه بكامله وغيرت شعوره لمئة وثمانين درجه في ثانيه وحده وإن كان مو مستوعب كيفية حصولها!!!

أخذ شهيق عميق وأتبعه بثاني وثالث وعاشر وهو بيحاول يتنفس الراحه اللي هاجمته بشراسه مفاجئه خلته يترنح اللحظات قبل مايتمالك نفسه بمجهود جبار إستلزم كل طاقته الواهنه أساسأ وعقله بيكرر نفس الكلمات اللي جذبت كامل إنتباهه ..

علي أخوكي !

أختي حبيبتي !

كيف يمكن إنك تحس براحه بسبب بضع كلمات أنت مافهمت معناها؟؟؟
ذا كان إحساسه بالضبط ....

جزء منه حس براحه فورية من اللي سمعه ومع ذلك كان لازال موبمستوعب معناه للحين !

منو أخو منو !

ومتى ! |

وشلون !

عشرات الأسئله دارت في عقله وطالبته بإجابه فوریه موبموجوده عنده أساساً!

شلون يجاوب وهو موبفاهم شيئ من اللي قاعد يصير حوله !

نقل نظراته بينهم بعدم إستيعاب وهو لازال بيعاني من حالة الخرس المفاجئ اللي أصابته وربطت لسانه ومنعته من سؤالهم عن قصدهم باللي قالوه قبل مايسلط نظراته وتركيزه على المخلوقه اللي أحتلت تفكيره وغزت أحلامه واتربعت على عرش قلبه بدون مايكون عندها أدنى فكره !

حالة الهيام اللي غرق فيها بدون مايحس وهو بيسمع صوتها اللى انحرم منه لأيام ماأستمرت للأبد بعد ماركز إنها لازالت في أحضان علي ..

على اللي أخيرا أفرج عنها وسمح لها بالخروج من بين ذراعيه ونزلها عالأرض وإن كان لازال متمسك فيها وهو بيمازحها وبيضمها لصدره ويبوس رأسها بعاطفه واضحة .. .

مارح تسلمين على رجلك يالجوري من ساعه وهو يناظرك ! |

سؤال جده المفاجئ قطع افكاره وفي نفس الوقت جمد حركة طفلته للحظه قبل ماتعدل حجابها وتتقدم ناحيته لين وقفت أمامه مباشرة ومدت يدها وسلمت عليه بكل بساطه !!

صعقة كهربائية سرت على طول عموده الفقري أول مالامست أصابعها كفه بخفه وقبل مايبادلها سلامها كانت سحبت كفها بسرعه وتركته ورجعت توقف جنب اللي المفروض إنه أخوها بسكون وجمود خلاه يتسأل إذا كانت فعلاً سلمت عليه أو كان بيتخيل!

طرد كل شيئ عن رأسه ورجع يركز عليها وهو بيراقب تحولها السريع والمفاجئ !

طفلته بعد ماكانت شعلة حيوية وطاقة إتحولت التمثال خالي
من الحياة من شدة برودته وسكونه !! |

وللمرة الثانية قاطع جده أفكاره بمداخلته /علامكم واقفين أرتاحوا وخل نتقهوى ..

أخذ نفس عميق وقبل مايحاول يحرك رجليه اللي كان ناسي وجودها اتفاجأ بصوتها اللي صدح فجاه بردها السريع / معليش ياجدي ممكن تسمحلنا شويه! أصل أخويا حبيبي وحشني وحابه أجلس معاه نعوض اللي فاتنا ..

صوتها الناعم التي لطالما داعب حواسه بإستفزاز أستفزه هالمره بشكل أكثر من المعتاد !

يمكن لانها اخيرا قررت تظهر له وجهها بعد ماكانت بتحاول تداريه خلف علي لأجل لايشوفها!

أو يمكن بسبب نغمة الدلال اللي خصت فيها على ؟

أو يمكن لإنها قالت جملتها الأخيرة وهي بتمسك يد علي وتشده ناحيتها قبل ما تتابع بدلال ناقض نظراتها الغريبه المصوبة ناحيته /علاوي حبيبي يلا ! |

وجاء رد علي الرقيق واللي كان موبلايق عليه أبدا وكمل الناقص؟؟

يلا ياأميرة علاوي وروحه .. السموحه ياجماعه ..

علاوي حبيبي !

وأميرته وروحه !!

نقل نظراته بينهم بغيره وغل لا إرادي من حميميتهم الزايده و---

وإتوسعت عيونه بصدمه لما رفعت كف على وباستها برقة !! |

باست كفه وعيونها مصوبه ناحيته في تحدي واضح مافهم سببه !!

وبعدها وقفت واتحركت تحت أنظاره المصدومه اللي زادت لما شافها شلون إندست في حضن علي اللي لف ذراعه حولها وهم ماشيين قبل مايختفوا من مجال نظره ! |



،
،
،
،
بعدت عنه بمجرد خروجهم لبرا البيت قبل ماتلتفت له برجاء / لاتسأل عن ا------

قاطعتها ضحكته اللي جلجلت في المكان بإستمتاع واضح من اللي صار قبل لحظات واللي زادت لما شافها بتضرب راسها بخفه في جذع أقرب شجره وهي بتمتم بكوميديا يائسه / مكنش يومك ياجوري، ايش اللي هيفكك منه ذحين ؟؟؟؟

حوط رقبتها بذراعه وسحبها ناحيته وببقايا ضحكه / حتى لو في احتمال واحد في الميه انش تفقدي ذاكرتش بهذي الطريقه انا ماهنسى وهذكرش باللي حصل لبقية عمرش..

ردت بسخط /أنتا هتقلي.

طالعها بإبتسامه/ وانا اللي قلت هفاجأش بجيتي طلعت المفاجأة من نصيبي انا، وأي مفاجأة!

اتخلصت من ذراعه وعدلت طرحتها بتوتر/ انتا جاي من سفر ادخل ارتاح لين اجهز العشاء و----

قاطع بمكر /وبالنسبه لنافورة الوحشه والأشواق اللي انفجرت داخل قبل شويه أيش وضعها ؟

اتذكرت كلام أبوبدر وردت بغضب ماخلي من بعض السخريه / إن شاء الله تمطر على دماغ واحد وتبله من أوله لاخره علشان يفوق ويبطل تخلف ويعرف هوا بيقول ايه ..

تابع رحيلها الغاضب للحظات قبل مايلحقها وهو بيضحك بإستمتاع / شكلك اتسرعت وبدأتها بغباء ياابن المنذر.. والظاهر انك هتحتاج مساعدتي عن قريب.


،
،
،
،

خياله والخيل عشقي 14-03-20 08:01 AM

رد: خريف الحب / للكاتبة خياله،،والخيل عشقي
 
ظلت نظراته معلقه بالباب لفتره وهو !! |
بيتنفس بعمق في محاوله للتحكم في
أعصابه اللي كانت بتغلي وعلى وشك الإنفجار ..
أي إنسان غيره من لحم ودم أكيد هيحس باللي حاسه الحين خاصة بعد كل الضغط اللي عاشه في هالفتره البسيطة ..
منظرهم كانت الشراره اللي أشعلت فتيل غضبه وفي نفس الوقت رجعته للدوامه اللي كان غرقان فيها واللى إتناسها للحظات فقط ! |
شلون يكون أخوها ؟
الحين مو بهذا نفس علي اللي سمعها تكلمه في الإستراحه
وبترفضه كزوج وحددت له مكانته بالنسبه لها كولد خال وأخ كبير لاغير!
موبهذا نفس علي اللي كان قاعد يغازلها بكلماته المبتذله والغربية عن الحب في الأسطبل بعد خروجها من المستشفي!
غزله اللي إنحفر داخله وللحين بيتردد في أذنه وكإنه
سمعه للتو !
نفض عنه كل اللي مر فيه في ثانيه وحاول يتناسى المنظر اللي صار من شوي وركز في شغله وحده بس واللي هي أخوتهم الغير مفهومه بالنسبه له للحين..
إلتفت لجده وأبوه وهو بيردد سؤاله بصوت مسموع/شلون؟؟ |
أختصر كل حيرته في كلمه وحده ورغم ملامحه المبهمه ولهجته البارده اللي حافظ عليها قدامهم إلا إنه كان بيحترق في إنتظار جوابهم اللي ماأتوقعه نهائيا ...
من الرضاع ..
ذا كان رد جده بكل بساطة واللي خلاه يعقد حواجبه بعدم إستيعاب بينما تابع أبوه بشرح مستفيض / جوري راضعه من أمي علي يعني هو يصير ولد خالها وأخوها بعد و--
ماكان محتاج يسمع شرح أكثر من كذا علشان ترجع خلايا عقله للعمل من جديد بسرعه أكبروذي المره وهي بتستوعب وبتربط بين كل الأحداث اللي مرت عليه بس
هالمره بطريقه مختلفه ..
إعجابها وحبها الكبير له واللي صرحت فيه للأدهم ! |
حشمتها وسوادها اللي كانت بتتخلى عنهم في حضوره !
ثقتها فيه وإعتمادها عليه !
وأهم من ذا كله موقف معاذ وعبدالرحمن المتساهل مع علي واللي أصابه بالجنون وأستنكره بشده ! |
كل تصرفاتهم اللي لقاها وقتها قمة في التناقض والغرابة
صارت مبرره ومنطقيه ..
الحين بس فهم معنى لكل اللي شغل تفكيره من قبل وماقدر يستوعبه ..
موجة إرتياح جديده غمرته بقوه بس هالمره حررت معها كل الأفكار اللي كانت مسيطره عليه طول الفتره اللي فاتت وكانت هتزهق أنفاسه الأخيرة لذلك ماأنتبه لأي كلمه من الحوار الدائر بين أبوه وجده ..
كان عايش في عالم ثاني .. وعقله بيصرخ بفرح من فكره إن علي فعلا أخو طفلته ..
أخوها ..
يعني كل اللي كان مطير النوم من عيونه مجرد وهم ! كل حيرته .. غضبه ..
وغيرته ..
غيرته اللي كانت بتحرقه وتحيله لرماد مره بعد مره كانت
بدون معنى !
تنهد براحه مالها حدود وهو بي----
فجأه قفز في باله سؤال غفل عنه وسط كل الصدمات اللي مرت عليه اليوم ..
دام جده وأبوه يدرون عن علاقة الأخوة التي تربطهم ليه محد فيهم جاب له طاري ؟
لیه محد فيهم وضح له سوء الفهم اللي كان واقع فيه مع إنه سبق وصار بينهم مواقف كانت بتبين جهله بأخوتهم وبتستدعي منهم رد واضح وصريح؟
بس بمجرد مالمح إبتسامة الخبث اللي زينت وجه جده إتحولت أفكاره لمنحنی مختلف خلته ينقل نظراته للحظات بين جده المبتسم وأبوه اللى بيت فجأة وصار يتحاشی نظراته بتوترواضح جمد أطرافه بصدمه .. .
معقول !!!
مستحيل يكونوا !!!!
إدراكه المتأخر خلى فرحته تتبخر في ثانيه وحل محلها غضب وبرود طالهم لأول مره من فتره طويله وهو يطالعهم بعدم تصديق وقبل مايسألهم عن اللي وصل له تفكيره اتفاجئ بصوت علي اللي دخل وهو بيسلم عليهم..

ردوا السلام والجد يطالعه بإستغراب/أشفيك خليت أختك وعودت؟
رد بإبتسامه /ابد بس قالت تجهز العشاء الأول وبعدها نجلس براحتنا ..
جلس جنب سند وإبتسم وهو يتابع بخبث/ولو اني من البدايه فهمت انها اتعذرت بي علشان تخرج، الظاهر يا جد ان اميرتي عادها ماتعودت على وجودها عندكم ....
رد الجد بخبث مماثل/ وين ماتعودت يابوك وهي مقابلتنا من صبحنا لممسانا ولولا العيبه كان ارقدت معنا بعد ..
نظره وحده لوجه سند اللي اسود وبرزت عروقه من شدة الغضب خلت ابوه يتدخل بسرعه وهو يرد بعتاب / الله يهديك ياعلي اختك ماهيب محتاجه لاعذار لأجل تتحرك في بيتها، مير فرحتها بشوفتك خلتها تنسى كل شي وبس خرجت معك وهدت تذكرت انك جاي من سفر ويبي لك راحه ومداراة فاجلت قعدتكم لين تتعشى وترتاح .. فصلوا عالنبي واذكروا الله وخل عنكم الهرج اللي مامنه رجا..
ومد يده وربت على ذراع سند وهو بيحاول يهديه بلطف / انت بعد ارتاح واتقهوى وبعد شوي بتذوق اكل من يد زوجتك بتاكل أصابعك وراه ..
قبض سند كفوفه بقوه للحظات واخذ نفس عميق قبل ما يطالعه بنظرات هاديه نسبياً ويهز له رأسه بموافقة صامته …

،
،
،
،
غسلت وجهها لعدة مرات قبل تستند على الحوض وهي بتنفس بعمق علشان تهدأ وتتخلص من كل غضبها وحقدها وصدمتها اللي انفجرت مره وحده وعلى مرأى ومسمع من الجميع!
ابوها وجدها وحتى اخوها!
اخوها المسكين اللي استغلت وجوده وحبه بذي الطريقه المبتذله والسخيفه!
من كان يتوقع انه وبعد أيام من الهروب وعدم تقبل واقعها ورفضها له هيكون لقائهم الأول بذا الشكل الصادم !
همست لنفسها بتبرير/ هو اللي أضطرني لذا التصرف وكان لازم يتحمل نتيجة أفعاله.. كان لازم يفهم حدوده حتى وإن كنت مازلت مصممه على قرار انفصالنا…
مسحت وجهها ورتبت شعرها وبخت رشة عطر في الهواء واشتنشقتها بعمق قبل ماتهز رأسها بأقتناع/ كل الرجال في حياتي ومهما كانت مكانتهم مارح يعوضوا مكان أخواني وعلي أولهم وأهمهم…
ابتسمت برضا من تصرفها ورفعت راسها بتصميم وراحت ع المطبخ تجهز العشاء.


،
،
،
،
،


طوال الساعتين التاليه اتنوعت الأحاديث وطال الكلام في عدة مواضيع عامه كان بيتخللها بعض تلميحات علي الخبيثه لسند اللي حاول يتمالك نفسه قدر الإمكان ويتجاهله واكتفى بمشاركتهم ببضع كلمات مقتضبه وبارده وهو بيحاول يعدي الليله على خير وهو ينتظر حضورها على أحر من الجمر..

كان يبي يشوفها ويشوف ملامحها اللي ماركز فيها ولا انتبه لها قبل شوي بسبب صدمته من الزفت اللي أسمه علي واللي صار من لحظة ماوصل، زفر بغيض من الحاله اللي انتابته لحظتها واللي ماسمحت له ينتبه لتفاصيلها أو حتى لعيونها اللي كان بيمني نفسه بشوفتها و----
التفت لأبوه اللي قفل جواله وقلطهم عالعشاء وقام معهم وعيونه معلقه بالباب، قرب منه علي وهمس بتساؤل /منتظر أحد ؟

التفت له سند بنفاذ صبر قبل بينما تابع على ببراءه / مش فضول بس قلت إذا كنت منتظر جوري لاتتعب نفسك.. عادها كلمتني وقالت لي لاتنتظرني وكل بالعافيه و--

ماانتظر لين يخلص كلامه وبعد عنه بخطوات سريعه مغتاظه وجلس عالسفره وهو على أخره وموبقادر يتحمل اكثر من كذا واكل لقمتين عالسريع واعتذر منهم وخرج …
،
،
،

خرج وهو بيفك ازرار ثوبه بأصابع ترجف من كثر الغضب!
حس بانفاسه تضيق عليه أكثر وأكثر ومع كل خطوه بيخطيها كان غضبه وقهره بيزيد بشكل اكبر من اللي قبله!

انحنى بجذعه واستند بذراعيها على ركبتيه وهو بيتنفس بعمق علشان يهدأ ويتمالك نفسه وهو بيفكر في حاجتين بس…
الصحراء!
والأدهم!
الأدهم اللي كان بمجرد مايعتلي صهوته وينطلق بيه في الصحراء اللي بتمتد على مرمى البصر إلى مالانهايه بيحس بالراحه …
ذي كانت طقوسه الخاصه اللي بتساعده بتساعده في التخلص من جزء من الضغوط والتوتر اللي بتواجهه في حياته اليوميه..
والحين ومع كل اللي عاناه من دقايق ومع كل الأفكار الي بتعصف داخله بجنون في هاللحظه كان محتاج لهالخلوه وبشده و------

وانا اللي ظنيت ان عندك عمل مستعجل علشان هكذا خرجت وفلت (تركت) الاكل واخرتك بتلوي هانا!

صوت علي الساخر قطع عليه أفكاره وخلاه يجمد مكانه للحظات قبل مايلتفت له بغضب /وأنت بعد بتحاسبني على خطواتي ولا شلون؟
رد ببراءه/حاش لله بس لو قلت لي كان خرجت معك واتسلينا سوا ياالنسيب..
جز سند على أسنانه بقوه وهو بيتعوذ من ابليس اللي بيوزه يقتل ذا الادمي ويخلص منه مره وحده..
رد بكره ماحاول يخفيه/ انت تدري زين انك اخر واحد ممكن اتسلى معه وبعد تدري زين بشعوري ناحيتك، فليه ماتختصر وتقول وش عندك من الآخر.
اتلفت علي في الجهتين وهو يرد بإبتسامة /اي شعور ياابن الحلال لااحد يسمعك ويفهم غلط، انا رجال متزوج وعندي عيال ركز في كلامك.
طالعه سند بصدمه اختفت بعد ماشاف ابتسامته المستفز، واعطاه ظهره وهو يرد بغضب/الشرهه موبعليك الشرهه عاللي يرد عليك .
وتركه وراح بينما علي لحقه وهو بيسأله بإهتمام /انت بالعاده أخلاقك قافله مع الكل ولا انا انسان خاص بالنسبه لك؟؟
التفت له بعنف/انا واحد نفسيه انزين! اشتبي مني ماتروح لاميرتك ؟
رد بابتسامه / بسم الله عليك من النفسيه والأمراض المستعصيه انت سيد الناس يارجال هو في احد مثلك.. بعدين اميرتي ملاحق عليها وين هتسير مني يعني !
هز راسه بعدم تصديق للي بيسمعه وهو بيجزم ان ذا الإنسان استحاله يكون طبيعي!
استحاله يكون في انسان بيحمل كمية البرود والاستفزاز والسماجه ذي!
انزين وين يروح علشان يخلص منه؟
يروح المزرعة؟
ماينفع..
إذا ساق للمزرعه أو خرج بس بالسياره وهو في هالحاله ممكن ينتهي بحادث لاقدر الله ..
ومايبي يروح مع السائق لإنه ما كان طايق يشوف أي شخص في هاللحظه ..
هو اساسا يبي يخلص من العله اللي مستمر في المشي والكلام معه بمنتهى البرود ولا كأن في شي حاصل و---

القبو…..
لمعت الفكره في رأسه وحطها قيد التنفيذ الفوري وبدون تردد إتوجهه للقبو ودخل من الجهة الخلفي المخصصه لدخول باقی شباب عائلتهم في حال تجمعهم عندهم .. .
شغل الإضاءه والتكييف واتجاهل على اللي دخل وراه وهو يردد (طريق ياولد) كنوع من التنبيه..
راح لركنه الخاص في غرفة الملابس و أتخلص من شماغه وباقي ملابسه و إكتفي بلبس بنطلون قطني باللون الأسود الشبيه بمزاجه وخرج وهو بيتمنى انه مايلقى اللي اسمه علي قدامه، لكن للأسف بمجرد خروجه لقاه في وجهه بالضبط ومع ذلك استمر في تجاهله وأتوجه لزاويه مثبت عليها رفوف ممتلئه بالعديد من المستلزمات الخاصة بالرياضه..
أخذ لفة رباط ولفها حوالين إيديه وأتوجه رأسا لكيس الملاكمة وإنهال عليه بلكمات متتابعة حاول فيها يفرغ كل مشاعره الغاضبه اللي قربت تخنقه بقوتها …
كان محتاج لشيئ بديل عن الادهم والصحراء علشان يخلصه من كل اللي حاس فيه وكيس الملاكمه كان انسب شيء في الوقت الحال و---
على مهلك ياعريس لايطق لك عرق ويجرالك شي
وتجلس أختي تمرض فيك طول الليل .
جملة علي الساخره خلته يوقف سيل
لكماته المتواصل ويحاول يثبت كيس الملاكمة اللي بيتأرجح قدامه وهو بيسحب أنفاسه بقوه قبل مايتابع على بأحراج ساخر/ عفوا قصدي الوالده تمرضك نسيت إنك عريس مع وقف التنفيذ..
جمد للحظه في مكانه لما جات في باله فكره معينه وهو بیطالع علي بشك !!
ياترى علي وش وضعه في هالحكايه ؟
معقول يكون!!!
ليه لا؟
إستفزازه المستمر ليه كل ماإجتمعوا بيرجح ذا الإحتمال ..
وذا بيعني إنه هو بعد كان على علم بمشاعره ناحية أخته ؟ كان يدري عن حبه السري لطفلته أو اللي كان يظنه سري !
طالع على بکره ماحاول يخفيه وهو بيشد على كل حرف طلع منه بتهديد صريح من بين أنفاسه اللاهثه/ من الأسلم لك.. إنك تختفي من قبالي بسرعه.. قبل لاأنسی إنك ضيفي وأتصرف.. معك تصرف مارح يعجبك ..
رد علي بإبتسامه واسعه/ مقبوله منك وبصراحه عاذرك لإن الحقيقه هي هكذا.. دااااايم تصدم لكن مااقول غير الله يعينك ....
إتمسك بكيس الملاكمة بإيديه وهو بيحاول يثبت مكانه بالقوه قبل لايقفز عليه ويشبعه دق وقتل لين يتفل العافيه و----
نظراتك كإنها بتقول ياريتك ياعلي مكان هذا الكيس، صح ولا أنا غلطان؟

كلام علي الساخر طير البقية الباقية من هدوئه وخلاه يرد بغل / لا موبغلطان لإن اللي حاسه الحين ناحيتك ماله وصف واللي خاطري أسويه فيك لا يمكن يخطر على بال إنسان !
ماقدر على يمسك ضحكته اللى جلجلت في المكان للحظات وهو متجاهل سند اللي إتحول لشعلة نار بشريه هتأكل الأخضر واليابس .. .
ضحك ومسح وجهه وأخذ نفس عميق قبل مايسأله بغموض /اطيب واللي يرفع عنك الحرج ويطيب خاطرك أيش تقول فيه !
رفع سند حاجبه وطالعه بعدم فهم خلي علي يقرب منه ويبدأ يتحرك حوله وهو يتابع بإبتسامه عريضه/ نزال شريف والوجه من الوجه أبيض ...
طالعه سند بعدم تصديق بينما تابع على وهو يأشر على نفسه بإيديه وبيبتسم بإستفزاز / أنا قبالك وبعرض عليك فرصه ماتتكرر یاالنسيب ..
قرن قوله بالفعل وفسخ ثوبه بينما سند بيطالعه بصمت والفكره بتتردد في عقله ببطئ ...
مواجهه مع خصمه اللدود !!
ماينكر إن الفكره عجبته بشكل فاق تصوره ..
لطالما أتمنى هالمواجهه من أول مره سمع فيها بأسمه ..
لطالما أتخيل إنه بيمحى إبتسامته الساخره والمستفزه وإستبدلها بملامح مشوهه ..
ومافي طريقة أفضل من مواجهه بيتخللها الكثير والكثير من اللكمات اللي هتنفس عن جزء بسيط من اللي حاس فيه
هاللحظه وفي نفس الوقت يحقق هالأمنيه !
أخذ قراره وأتجه للرفوف المعدنية وسحب رباط مشابه للي استعمله ورماه في وجه علي بقوه متعمده و هو بيكلمه من بين أسنانه / وعدتك قبل إنه بيجي يوم نتواجه فيه لوحدنا ووقتها بتشوف شلون بلمسك وأدفعك ثمن كل حرف قلته وهاليوم أخيرا جاء .. تذكر!
مسك علي الرباط قبل مايلمس وجهه وبدأ يلفه على إيديه وهو بيتظاهر بإنه بيفكر في كلام سند قبل مايسأله ببراءة مستفزه/ قصدك يوم ماقلت لك على مكاننا المفضل لشرب قهوتنا وهي بتقرأ لي شعر ! ولا لما قلت إني عمري ماهكون خاسر لإن مهما مر في حياتها أنا هكون الثابت الوحيد في قلب أميرتي ومكانتي عندها محفوظه للأبد !
سكت للحظات وهو بيتأمل وقع كلامه على سند اللي إتشنجت ملامحه وأسودت فورا قبل مايتابع بإبتسامه
عريضة / أكيد أذكر لإني مابنساش أي تفصيل يخص
أميرتي مهما كان صغير .




غمض عيونه وجز على أسنانه بقوه للحظات قبل مايطالع علي بنظرات شر خالص ….

يعلم الله كم صبر وإتجاهل واتحمل فوق طاقته علشان لايوصل للحظه ذي …

اللحظه اللي بيفقد فيها السيطرة على نفسه …..

اللحظه اللي بتنسف معاها كل طولة باله وضبط نفسه و بروده اللي لطالما إتحلى بهم وميزوه عن غيره !

اللحظه اللي بيلغي فيها عقله وبيستسلم فيها لمشاعر غضبه وكراهيته !!

اترددت في أذنه كلمات علي المستفزه ونبرة الحب الواضحه وهو يتكلم عن طفلته ..
وانعاد عليه منظرها وهي ملتصقه بصدره وبتتمسك فيه بكل قوتها !

ولحظتها بس….
سرعان ماإنفجر البركان اللي كان بيغلي في أعماقه من شهور واتطايرت حمم غضبه وأصابت وجه علي بكل بعنف !!!

،
،
،
،
،
،


الساعة الآن 10:20 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية