منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات غادة (https://www.liilas.com/vb3/f264/)
-   -   حصري خليج القمر ( روايات غادة المكتوبة ) (https://www.liilas.com/vb3/t200172.html)

Rehana 02-08-15 08:43 PM

خليج القمر ( روايات غادة المكتوبة )
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...8540997271.jpg


خليج القمر

اخترت هذا الرواية لكتابتها للقسم واتمنى تنال اعجابكم

الملخص

هربت لتبتعد عن مايذكرها بظروف موت ابيها .. ولم يكن معها من يدعمها ويواسيها سوى شريكه كيم مايفز الذي يكبرها بعشرين سنة , والذي تعتقد ان والدها كان يرغب في ان يزوجها له.
مايلين, وفي جزيرة خلابة على شواطئ بحر ايجه, وجدت نفسها مضطرة مرة اخرى للهرب.. لكن هذه المرة لأسباب مختلفة .. فقد رماها قدرها في طريق الشاب العابث, السيء السمعة ستيفن براندون .. لكن الى اين الهروب؟ ومن ماذا؟ او ممن؟ وهل ستبقى الفضيحة التي التصقت بأبيها تلاحقها في كل مكان؟


لااحل الى احد نقل جهدي وتعبي إلا بذكر منتديات ليلاس و اسمي Rehana

اذا اعجبتك الرواية لاتنسى أن تضغط على ايقونة ( الشكر )

Rehana 02-08-15 08:45 PM

رد: خليج القمر ( روايات غادة المكتوبة )
 
فصول الرواية

****

الفصل الاول : المتطفل

الفصل الثاني : لِمَ تهربين ؟

الفصل الثالث : لن أكون لك

الفصل الرابع : واكتشف الحب !

الفصل الخامس : الاختطاف !

الفصل السادس : جزيرة القرصان

الفصل السابع : حقيقة .. أم حلم ؟

الفصل الثامن : وتحطم الحلم

الفصل التاسع :الرحيل

الفصل العاشر و الاخير : وانكشفت الحقيقة

Rehana 02-08-15 08:46 PM

رد: خليج القمر ( روايات غادة المكتوبة )
 
الفصل الاول : المتطفل

شقت مايلين طريقها عبر الاشجار , قدماها المحميتان بصندال خفيف , كانتا تنزلقان فوق المنحدر .. رائحة ارض الغابة ومع بروز حركات مفاجئة بين الشجيرات الشائكة إلا انها لم تعد تذعر لها.. فبعد قيامها بمثل هذا المنزل الخاص كل صباح منذ وصولها اصبحت معتادة على الهروب الخجل للحيوانات الصغيرة التي تعيش في هذه الغابة.. كما انها لا تخشى مقابلة آدمي .. ففندق جوليا ولورنس , على طراز الكابينات, يقع بعيداً عن هذا الممر غير المطروق, وتشك في ان يمر به مخاطراً, اي راكب دراجة نارية , خاصة وممراته وعرة ... زوار الفندق , يصلون عادة عن طريق البحر, اما بالقوارب الصغيرة او باليخوت .. وبما ان احداً لم يصل من جديد خلال اليومين الاخيرين , فقد احست ما يلين انها آمنة.ريحانة

Rehana 02-08-15 08:48 PM

رد: خليج القمر ( روايات غادة المكتوبة )
 
في مثل هذه الساعة من الصباح , ولم تتجاوز بعد السادسة, لم يكن الخليج الصغير , يروق لزبائن الفندق المتوسطي العمر.. وتعودت مايلين ان تعتبر المكان هذا مكانها الخاص .. وعما قريب ستغزو الشاطئ القوارب التجارية تحمل الركاب ليجولوا على طول الشاطئ الذي يحتوي على اكثر من ثلاثة آلاف جزيرة من بين عشرات الآلاف من الجزر التي تشتهر بها اليونان.منتديات ليلاس
خليج كاستاريوس هذا.. يحتوي على جزر رئيسية منها ديكوليس , كارموليس , ديون , ولقد زارتها جميعاً خلال الاسابيع التي امضتها هنا, واحبت جمالها الطبيعي والاحساس باللازمان في فضائها .. وكانت ممتنة لكيم لاعطائها هذه الاسابيع , لاستعادة عافيتها من صدمة انتحار ابيها المآساوية , وممتنة اكثر لعائلة باربلوس لجعل هذه العطلة ممكنة .
سمعت صوت طرطشة الماء قبل وقت طويل من وصولها الى الشاطئ, ولم يكن هذا هو صوت المعتاد لاندفاع المياه على الصخور وانسحابها , لكنه صوت محدد فوق سطح الماء يتبعه ضربات متناسقة عند حافة الصخور.
قطبت مايلين حين برزت من بين الاشجار لترى امامها رأس اسود الشعر في الماء.. كانت تتوقع ان تراه , مع ذلك احست بخيبة امل والاكثر حين شاهدت كومة ثياب على الصخور عند قدميها , انها ثياب رجل.. لكن في هذه الايام من يستطيع التمييز؟.
منتديات ليلاس
احست بالتوتر .. فهذا الرجل , وهي واثقة انه رجل , قد افسد عليها يومها , واحست بالامتعاض .. فهي لا تعرف ما تفعل .. وبينما كان من الابسط لها ان تستدير وتعود من حيث اتت, لم تر لماذا تتركه يتصرف وكأن له الحق في ان يكون هنا.
- مرحباً!.
اما ذهولها ادركت انه يخاطبها.. سخطها على جرأته جعلتها تشهق .. لابد انه يتوهم بأنها كانت تراقبه بفضول , وربما يظنها مهتمة به.ريحانة
- هاي.. انت!
اصبحت لهجته الرجولية ساخرة الآن .. ماذا يعتقد نفسه؟ وادرات عينان خضراوان مثلجتان نحوه .. كان يسبح في الماء على خطوات من الشاطئ, دون جهد للخروج . صحيح انه لا زال غائصاً تحت الماء إلا انها استطاعت رؤية كم ان بشرته سمراء داكنة , وكم ان شعره طويل عند مؤخرة عنقه. وصاحت به :
- الا توقفت عن ازعاجي .. ارجوك؟
كانت تدرك ان رباطات ثوب السباحة العليا رقيقة جداً, وقد لا تعطي جواً من الوقار .. وسمعته ينادي:
- هذه ثيابي على الصخرة بقربك.
صدمتها , للحظات لكنته المألوفة.. اهو اميريكي؟ أمن الممكن ان تلتقي اميركياً مثلها في هذا المكان النائي من اليونان؟ ام لأن لكنته لا تشابه لكنت من ينزل في الفندق من اشخاص ؟ لكنها تخلصت من فضولها وردت:
- اراها .. ايمكنك الآن ارتدائها والرحيل من هنا .. ارجوك؟
- سأفعل .. لو كنت فتاة طيبة وابتعدت من هنا ... إلا إذا رغبت في الانضمام اليّ؟

Rehana 02-08-15 08:48 PM

رد: خليج القمر ( روايات غادة المكتوبة )
 
لم تسرها دعوته :
- لا .. شكراً لك ... لماذا يجب ان ابتعد ؟ هذه الارض تابعة لفندق خليج كاستيريوس .. وانت متسلل على املاك خاصة.
- البحر ملك للجميع.. و الآن هل لك ان تتركيني اخرج من هنا ؟ احس ببرد لعين .
- انا لا امنعك ولم يطلب منك احد ان تسبح .
وجلست ببرود على صخرة قريبة , ومدت المنشفة على ساقيها , رد عليها ببرود:
- لا .. لم يطلب احد مني السباحة .. لكنني لا ارتدي ثوب السباحة يا سيدتي الصغيرة , لذا اذا لم يكن لديك اتعراض ..
استدارت مايلين بسرعة حتى قبل ان يصمت , قسمات وجهها تحترق سخطاً واحراجاً, كيف يجرؤ على السباحة دون ثياب للسباحة ؟.. هذا مقرف .. هذا غير محتشم!
- حسناً يمكنك الالتفات الآن.
الصوت الساخر كان مثيراً للازعاج , فاستدارت مترددة لتجده قد ارتدى بنطلون الجينز, ويبدأ بارتداء قميصه المماثل, وبدا واضحاً ان لا منشفة معه .. فالتصقت ملابسه بجسمه في اماكن تفضل مايلين ان لا تنظر اليها.
في الماء , بدا لها اقل عدائية .. لكنه الآن رجل كله طاقة مخيفة , وواثق من نفسه بطريقة لا يمكن ان يكون عليها كيم.. لكن كيم أكبر منه سناً, ناضج اكثر , وبكل تأكيد اقل خطراً.. وقال ثانية :
- مرحباً! إسمي ستيفن براندون .. ما اسمك!
اجفلت مايلين .
- لا اظن هذا من شأنك .. كيف وصلت الى هنا؟
- بدراجة نارية, انها هناك ... وانت ؟
واشار الى الاشجار , فأخذت تفكر ان لا ترد عليه , ثم قررت بإيضاح حقها بأن تكون هنا.
- انا اقيم في فندق كاستريوس .. وكما قلت لك هذه الارض..
- ملك للفندق , حسناً.. انا إذن متطفل .. ماذا ستفعلين ؟
لم تكن ترد الرد عليه, مراقبتها له جعلتها تعي حجمه وقوته ولا تظن انها قادرة على الثقة به.. ربما كانت بلهاء في تحديها له . فهي تبعد نصف كليو متر على الاقل عن الفندق .. فماذا تفعل لو انه قرر مهاجمتها؟ فما من احد قد يظهر في مثل هذه الساعة.ريحانة
- لو .. انك ... تغادر الآن ... فلن نتحدث بالامر لاحد.
- واذا لم اغادر؟
بحركة تنم عن عجز , ادرات له جانبها , وهي تحس ان موقفه افضل من موقفها وسأل :
- هل انت زائرة في عطلة ؟ ام تعملين في الفندق؟
نظرت اليه بغضب :
" انت لا تستلم بسهولة .. اليس كذلك؟ لماذا لا تعود من حيث اتيت, وتدعني وشأني ؟"
هز كتفيه :
- لأنني فضولي .. اما من اين اتيت , فأنا اقيم هناك , واشار الى الطرف الآخر للخيلج.
فردت بحدة:


الساعة الآن 04:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية