منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t200005.html)

أوتــار 19-07-15 01:41 AM

أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صلِّ و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،
رمضان كريم ، و كل عام و الجميع بكل خير ،

أنا ككل كاتبة ، أطمح للنجاح ،
لكن حاولتُ كثيراً ففشلت !
و لكن جئت مرة أخرى ، لأبرهن لكل من يشك بقدراتي
إنني استحق أن يُقال لي كاتبة ،
فتلك التي خواطرها أُعجب الجميع بها ، قادرة على أن تكتب رواية ..
رواية ، تستحق أن تسمى رواية !
لذا جئتكم بِـ :
| أضحك و بِـداخلي ألف شهقة |


* رح أنزل 4 أجزاء ، بما أنني كتبتها بِ منتدى آخر .

أوتــار 19-07-15 01:42 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الآول / (أ)

في مكان شبه مظلم ،
النور الوحيد كان النور إلي جاي من أنوار الشارع ،
كانت جالسة ع أرضية الغُرفة الباردة ،
و كلام بنت عمتها الخليجية ، يرن فِ أذنها :
| كوسوم ، تُم كيا كريهو ؟ ، تُم باقل هي ! |
| كوسوم ويش تسوي ؟، انتي مجنونة !|
ما ردت عليها لفظاً ، قلبت وجهها للجانب الثاني و دموعها تنزل و هي تحاول توقفها ،
بنت عمتها وقفت قدامها ، و هي تحاول تغيير قرارها بآخر لحظة ،
بس هي كانت مُصرة :
| إيشا بليز ! |
نطقت إيشا أو بالأصح " أمل " بإستسلام : تيكهي .
عادت للواقع لما سمعت صوت باب الغُرفة ينفتح و الأضواء تُفتح ،
و كعادة عندهم غطت وجهها بالشال إلي كانت شوي رافعته ،و راحت ع السرير ،
بس إلي ما توقعته ، صار !
طلع كلام إيشا صح ، هي مجنونة !
لما وافقت تتزوج إنسان مثل هذا ، بس هي سوته لحتى يكون كعلاج ، بس انقلب و صار مرض .
زوجها كان داخل و هو سَكران !
و بما أن ما كان بوعييه ، مسكها من إيدها و طبعاً ما في مقارنة بينهم !
و رماها ، كانت رح تكفخ بالجدار !
و انبطح ع السرير بإهمال !
و أكيد إذا شافها رح يكسرها !!
نزلت دموعها بهدوء ، و هي تحاول انها ما تكون نادمة ع إلي سوته ! .
إذا كان هذا أول يوم ، الأيام الجاية كيف رح تكون ؟؟

كُوسوم : 24 سنة .

♥♥♥

في الجانب الثاني من المنطقة ،
الكل بالبيت كان متوتر ، الكل كان خايف !
بس ما قدروا يمنعوها ، يمكن بهالخطوة هي كانت تحاول تتخلص من ألمها ؟
بغرفة الأُختين إلي أبوهم خليجي و أُمهم هندية !
بما أنه خالهم كان مليونير !
فأكيد البيت فخم بمعنى الكلمة ،
كانت أمل أو مثل ما يسموها بالهند إيشا ، جالسة عَ الكرسي و هي خايفة ، مغمضة عيونها و تاخذ نفس عميق ، تحاول تهدأ ، و هي للحين بلبس الجهاجرا ، الي يتكون من تنورة و قميص بس طويل و شال ، و تختلف طريقة وضع الشال ،
سلام إلي ما لها إلا يومين جاية ، ما كانت فاهمة شي ، كانت جاية مثل ما تقول و هي " مسحوبة " يعني بالغصب ،
واقفه قدام التسريحة و هي تتأمل شكلها و هاللبس الغبي الي لابسته حسب منظورها الشخصي ! ، مع انه كل الناس تتمناه ! ، مو بس شكلة جميل إلا انه غالي ، مثل إلي بالمسلسلات و أحسن !
كان نظرها ع الأساور إلي ع التسريحة : أمل ، هو أنا طبعاً أكره هالناس إلي ما ينطاقوا ، بس يعني أبفهم ليش الكل خايف ؟
أمل و هي ع وضعيتها : شانتي ، ما رح تفهمي ، انا صار لي 3 سنوات هنا ، شوفي كوسوم كان خاطبها واحد و تعرفي هنا غير عن دولتنا ، فيحبوا بعض و زواجهم المفروض قبل أسبوع بس هو اتصل و خرّب كل شي و كنسل الزواج بدون أي مبرر ، بس ما أعرف ليش هي سوت كذا !
شانتي بدون لا تقول شي ، راحت ع السرير تغطت ، غمضت عيونها تحاول تنام ، بس تذكرت شي : لا تنسي اسمي سلام .
هذا اليوم الثاني و هي تحسب الأيام لحتى ترجع ، المرة إلي فاتت كانت تتمشكل مع الكل عشان ترجع ، بس هالمرة أخوها هددها أي شي غبي تسويه ما رح ترجع ، رح يزيد فترة جلستها هنا لـ3 شهور ، يعني كل العطلة الصيفية !

أمل و بما أنها بالهند " إيشا " : 21 سنة .
سلام أو شانتي : 17 سنة .

♥♥♥

في اليوم الثاني ،
كانت بكافتيريا الجامعة ، لما اتصلت أمها عليها ،
الأُم : حنان وينك ؟ اليوم عرس اختك و انتي بالجامعة ؟
كانت رح تقول انه وجودها مو ضروري بس سكتت و قالت : جاية الحين .
خذت كل أشياءها و راحت بس ما انتبهت للأوراق الي طاحت منها ،
فجاء واحد و أخذهم و هو يلحقها لحتى يعطيها إياهم ،
أول ما قال لها : لو سمحتِ .
التفت و هي خايفة ،
هو كان يقترب لحتى يعطيها الأوراق و ما فِ نيته شي ثاني ،
بس هي هي خافت : لا تقرب مني
و كل شوي صوتها يعلى ، حتى هو ما كان فاهم ويش في !
فحط الأوراق ع الأرض و انصرف بهدوء ، اخذت الأوراق
و طلعت ع سيارتها ، و هي لحد الحين خايفة !
وقفت ع جانب الطريق و هي تتذكر الموقف ،
قالت تكلم نفسها : لازم أعتذر منه !
و كملت طريقها للبيت !

حنان : 23 سنة .

♥♥♥

بالجانب الآخر من الكُرة الأرضية ،
طالبة مُغتربة للدراسة ، كانت بنهاية سنتها الثانية ،
كانت بصالة الإنتظار ، لحتى ترجع ع بلدها ،
رجعت بذاكرتها لورا
| كانت بنت خالتها " ميار " متنرفزة و مقهورة !
كانوا يمزحوا معها و يقولوا " رح نزوجك خليل ! "
و هي كانت تتمصخر عليها : " لا تخافي رح أهربك ! " |
ابتسمت على آخر كلمة قالتها " أهربك " ، كانت مجنونة ع بالها الدنيا لعب !
و سكتت أول ما تذكرت جملة ميار " أنا أحسدك على فيصل ّ"
كانت تكره هالمخلوق ! ، تكرهه ، يستفزها ، و أهلها لحتى يضايقوها ، كانوا خالاتها يقولوا " رح نزوجك فيصل " بما انه ولد خالها ،
رجعت للواقع و هي تقول بنفسها " عائلة أمي فاضية ، ما غير تزوج الخلق !"
سمعت نداء لطيارتها ، فراحت ،
كانت تتذكر قبل أيام ، لما حَلَمت ان فيصل خَطَب !
و كانت متضايقة و دموعها بعيونها !
لحد الحين ما عرفت تفسير هالحلم ، هي كانت تكذب ع نفسها و عَ الكل بأنها تكرهه ،
هي صح ما تكرهه ، بس ما تحبه !
ما كانت تؤمن بالمشاعر و الأحاسيس !
و بنفس الوقت ما كان لسوالف البنات أي مكان بحياتها ،
أبوها علمّها الصح
كل يوم تحمد الله ع هذا الأب و العمّات و الأعمام ألف مرة !

جلنار : 20 سنة .

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ،
في شقة لِـ4 طلاب مغتربين ،
كان توه راجع ، أول ما دخل ما حصّل حد عرف انهم طالعين : ما يبطلوا دوارة .
دخل ع الغرفة المشتركة بينه و بين ولد خالته ، حط الكتب بمكانها المناسب ،
وقف قدام الشباك الي يطل على الشارع ، المنظر كان آسِر ،
كان مغمض عيونه ، و رجع بذاكرته للوراء :
| نوح ، ما لك إلا الطب | ،
كان إنسان شبه هادئ و ما يكسر كلمة حد ،
فاقتنع بـ ِ التخصص إلي اختاره أبوه !
على باله انه رح يكمله بالبلد ، بس طلع لا بأمريكا ،
و هو للحين ما مقتنع انه في فرق !
قطع كلامه مع نفسه ، عُمر : الله الله يا روميو .
ابتسم على جملة عمر و فتح عيونه و لف ع ورا ،
طلع ع الصالة ، و ما شاف إلا أحمد ،
ف سأل : عيل وين خالد ؟
أحمد : رجع ، ما أعرف شصار عنده ، حتى ما خبرنا .
نوح : أها ، إن شاء الله خير .
بعدها كمّل : وين رايحين ؟
عُمر : ما في مكان معين ، بس طالعين ، تجي ؟
تكلم أحمد قبل نوح : لا ، عندي اختبار ، أريد أذاكر .
التفت على نوح : صح و لا في تعديل ؟
ابتسم نوح : صح .
عمر : عيل حيّاك .
و طلعوا .

نوح / عُمر / أحمد = 24 سنة

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ،
في الولايات المتحدة بالتحديد ،
خذت البيضاء إلي رافعه شعرها الأشقر ذيل حصان معطفها ،
و طلعت من الـ NCIS لترجع ع البيت ، أول ما وصلت ،
دخلت و حصلت المكان هادئ ، عكس العادة تماماً .
صارت تنادي : rayan where are you ?
صارت تدور بكل مكان ، حصلت ورقة محطوطة ع تسريحة اختها ،
المكتوب :
To : ms. Megan
Your sister with me
Don’t worry
If you want talk with rayan
Call me :
*******
(( إلى الآنسة : ميقن
أختك معي
لا تقلقي
إذا كنتي تريدين الحديث مع ريان
فاتصلي بي
***

ضغطت ع الورقة بكل قوتها ، و هي تحاول تمسك نفسها !
داخلها قهر ، و كره مكبوت !
خذ أختها لحتى يستدرجها هي !

Megan :26
Rayan:22
للعلم : إسم ريان إسم أمريكي .

♥♥♥

رجاءً لحد يقول لا تزييني الحرام و من هـ الأشياء ،
الحمدلله أعرف الدين ، و بعدين هالأشياء في ناس بالمجتمع تسويها ،
و اذا كنت اريد اعالجها ، كيف اعالجها اذا محد من شخصيات الرواية يسويها ؟
لأنه بكل بساطة مافي إنسان كامل .

أوتــار 19-07-15 01:44 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الآول / (ب)


و أخيراً و بحمدالله ، وصلت لبلادها ،
أخيراً رح ترتاح كم شهر ، من الشُقر إلي هناك ،
خلصت الإجراءات اللازمة و توجهت للبوابة و طلعت ، مع انه كان في ناس كثير طبعاً ، هذا بروحه ، و هذا مع زوجته ، و هذا معه أولاده ، و هذا مع أمه الكبيرة بالسن و أبوه ،
ابتسمت ، و أخيراً رجعت على مسقط راسها ، مهما راحت و عاشت بدول أجنبية بس تظل هذي بلدها ، و حُبها مزروع فِ قلبها لحتى تموت !
تحس بفرق ، فروق كبيرة ، فرق اللغة و فرق الأشكال و الحال ، هنا الكل متحجب و ساتر ، أما هناك البعض لا و البعض إي ،
بعدها صارت تدور أبوها ، مع انه الساعه كانت 9 مساء ، انتظرت نصف ساعه و تتصل عليهم و محد يرد ، فعرفت إنه في شي : | هذا الذي شاغلهم بكسرة أول ما أوصل | .
ظلت نصف ساعه زياده ، بعدها جاء عمها ، سلمت عليه و راحت ،
قبل لا تسأل ، تكلم عمها : رايحين يخطبوا لفيصل ولد خالك و أبوكِ معهم .
قالت و عيونها ع السيارات و الشوارع و هي تحاول تخفي استغرابها : عَ الأقل لو خبروني كنت جيت بُكرا ، بس خلاص مو مشكلة .
و في نفسها : | يخطبوا له و أنا أجلس ساعه انتظر ! |
♥♥♥

بعاصمة الهند ، دلهي ،
بواحد من أكثر الأحياء رُقيّاً ،
في البيت الكبير ، و الفخم ، إلي عايشه فيه الجدة مع أولادها الأثنين و ولدها الأكبر و زوجته و ابنهم و حفيداتها الخليجيات .
كانوا متجمعين ع طاولة الإفطار ، و كالعادة ما انتظروها ، كانت متعودة خالتها تروح لعندها و تودي لها الإفطار !
بس هالمرة قررت تغيّر شوي لأنها و بكل بساطة حاسة بملل ، نزلت حبات الدرج ، و هي لابسة بنطلون أسود و قميص أصفر عليه كلام بالأسود ، كانت تعرف انه جدتها و مع أنهم من أغنى أغنياء الهند إلا إنها تقليدية و ما تحب هـ الأشياء ، كان في مكان فاضي فجلست فيه ، الكل كان مستغرب إنها نزلت ، قبل سنتين لما جات مع أختها و أخوها ما شافوها إلا لما جاية أول يوم و آخر يوم لما راجعة !
أمل تهمس لها : سلام ، كم مرة أقولك جدتي ما تحب هالملابس ؟ ، صح همه أغنياء بس هي تقليدية .
التفت عليها سلام و هي تشوف على لبسها : عيل تريديني ألبس مثل هذا إلي انتي لابستيه ؟
أمل : سلام ! ، تكرّمي مرة وحدة و عيشي نفس الناس ، تراها جدتك ، لا تدخلي السخافات إلي تصير ف مدرستك هنا !
سلام التفتت عليها و سكتت ، بعدها قالت : لو انتي ما دارسه هنا كان أحسن ، و لو همه للحين زعلانين كان أحسن و أحسن .
أمل طنشتها ،
صح كلامهم كان عربي ، بس كان واضح للكل إنه سلام تعاند ف شي !

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ، كندا !
بكافتيريا الجامعة ، كان ينتظر عمُر و أحمد يشرفوا ،
بعد فترة جاء أحمد لحاله ،
نوح : عيل وينه هذاك الخُبل؟
أحمد : اليوم ما مداوم ، ع بالي انك تعرف !
نوح استغرب : ليش؟
أحمد : من أمس و هو مو طبيعي ، حتى ما كملنا ساعة طالعين ، رجعني .
نوح استغرب أكثر : غريبة ، ليش صار شي؟
أحمد : ما أعرف صراحه ، بس شاف كم خبله و حسيته تضايق فجأه و قال نرجع !
نوح يفكر بِجملة " كم خبلة " : مو مشكلة ، مصيرة يخبرنا .
و كملوا يومهم بشكل عادي ، و كالعادة أحمد رجع قبل الدافور نوح -.-
أول ما رجع ، و دخل الغرفة ، كان عمر موجود ، استغرب !
بس كان متغير ،
نوح : عُمر ، ويش فيك ؟
عُمر كان سرحان و مو منتبه أبداً !
نوح : عُمممممممر !
عمر التفت عليه بس ما نطق و لا بحرف .
نوح جلس مقابله : عمر شفيك ؟
عمر وقف قدام الشُباك ، و جزيئات الهواء تصطدم بوجهه : شفتها .
نوح بإستغراب : من هي ؟
عُمر : هي من غيرها ؟
نوح حاول يتذكر بس ما قدر فسكت !
عُمر لاحظ سكوته فعرف انه ما اتذكر شي ، التفت على نوح : جُمانة !
نوح بعدها استوعب : متأكد بس كيف و وين ؟
عُمر التفت عَ الشُباك و سكت ،
فتركه نوح براحته و طلع ، و هو للحين مستغرب شاللي يجيب جُمانه هنا !

♥♥♥

بالولايات المتحدة
صار لها يومين ، و هي تفكر تتصل أو لا ، تتصل أو لا !
بعدها صارت تحاول تتناسى ،
كان الجو حلو و مغيّم ، ففكرت تطلع ،
طلعت لحديقة قريبة ، و فجأة شافت شخص !
ثارت أعصابها ، راحت ناحيته ،
Megan : where is rayan?
ما سمعت رده ، كانت رح تسأله مره ثانية و ثالثة !
بس أول ما التفت الشخص ، شافت انه انسان ثاني !
استغربت ، كانت متأكده انه هو !
متأكدة 100%
اعتذرت للشخص و راحت و هي تفكر بحل ،
أول ما وصلت قدام البيت ، حصلت ظرف جمب الباب ،
خذته و دخلت ،
أول ما فتحته انصدمت !
كانت صور مشتركة لأختها و بنت خالتها و على وجوههم علامة تصويب !
فهمت انه تهديد قتل !

♥♥♥


اليوم الجمعة ،
اليوم كان عرس اختها الكُبرى " سارة "، ما كانت تريد تروح ، تحس انه إلي صار قبل 7 سنوات رح يتكرر ، كانت تحاول تقنع أمها أنها ما تريد تروح ، بس كان رد أمها على جلستها بالبيت ( لا و ألف لا ) ،
كانت بغرفتها تفكر بحجة عشان ما تروح ، ما تريد تروح ،
دخلت أختها الصغيرة : حناااااااااااااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان !
التفت عليها و بهدوء : نعم ؟
اختها الصغيرة " رزان " : تقول أُمي ، روحي جيبي خالتي من بيت خالي بدر .
أول ما سمعت الإسم ، ارتجفت و كل لحظة تمر ببالها ، تحس ان دموعها رح تنزل ، هزت راسها بمعنى "اوكِ" ، فطلعت اختها ، صارت تتذكر كل شي ، كل ثانية ، مرت عليها
كل جسمها يرتجف ، من راسها لأخمص قدميها ، حاسة دموعها مو راضية توّقف ،
سمعت أمها تناديها : حناااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااان .
مسحت دموعها ، حاولت تبين طبيعية ، أخذت سويك سيارتها ، و طلعت ، و هي طالعة ، شافت سهام بنت خالها جاية لعندهم ، فسحبتها معها ، و سهام ما اعترضت ،
المسافة من بيتهم لبيت خالها تقريباً 20 دقيقة ، كانت الذكرى ببالها ، ما قادرة تطلعها من بالها ، كانت سهام حاسة بخوفها فحاولت تلطف الجو ، فصارت تذكرها ببطولاتها المدرسية لما كانوا بالثانوية ، و حنان إلي كانت تحاول تنسى فتضحك ،
أول ما وصلوا ، صارت تدور تلفونها لحتى تتصل على خالتها ، ضربت جبهتها : يا ربي ، كيف نسيته ؟
التفت على سهام : سهام ، جايبة تلفونك ؟
سهام : لا ، أصلاً ما اتذكر وينه ="(
حنان : عيل انزلي روح شوفيها .
سهام رفعت حاجب و هي تشوف عليها : بالله ؟ احلمي .
حنان : سهام !
سهام : تعالي معي .
حنان : سهام ، لا تذليني !
سهام و هي تفتح الباب : اوكِ اوكِ .
نزلت سهام و هي صارت تنتظرها بالسيارة ،
كانت مرة تشوف على تحت و مرة ع اليمين و مرة ع اليسار ، و هي تنتظر ، و تشوف ع الساعة صار لها ربع ساعة ، رجعت راسها لورا و هي مغمضة عيونها ، محد ، محد رح يحس فيها ، محد رح يحس ، أصلاً محد رح يفكر إنه هالإنسان الي شايفينه ملاك رح يطلع حيوان ، لا مو حيوان ، شيطان ، إي شيطان ، و كلمة شيطان قليلة بحقة ، فتحت عيونها لما سمعت صوت طرق ع الشباك فكرتها سهام ففتت قبل لا تشوف الشخص ، أول ما رفعت راسها ، فتحت عيونها بأكملها ، بعدها حاولت تبين انها طبيعية ،
فهد : كيفك يا بنت العمة ؟
بلعت ريقها و هي تحاول تكبت كرهها و حقدها : تمام .
رفعت الشُباك بدون لا تسمع كلام زيادة منه ، ابتسم لها و راح !
تكرهه ، تكره كل شي فيه !
بعد 5 دقائق جات سهام و خالتها ، فوصلتهم ع البيت ،
و كل شي كان عادي ،
بعد المغرب كانوا ينتظروها ،
أم سارة : سهام حبيبتي ، روحي شوفي حنان .
سهام : اوكِ .
طلعت حبات الدرج و هي تركض ، معروفة بهبالها !
دخلت و كعادتها كفخت الباب بالجدار : حنوووووووووووووووووووووووووووووون .
حنان بصوت كان واضح التعب فيه : كسرتي الباب !
قربت منها سهام ، كان شكلها مريضة ، حطت ايدها على جبهتها كانت نار !
راحت لعمتها تخبرها ، بعدها جاتها أم سارة و عطتها الدواء و 20 مرة توصيها تنتبه ع نفسها على ما يجوا لو ما كان عرس بنتها كانت رح تجلس هنا معها : رح اتصل ببنت عمك عشان تجلس معك ، مستحيل اخليكِ بروحك .
حنان : عادي مو مشكلة !
و بعد محاولات منها لإقناع أمها ، أخيراً اقتنعت .
أول ما الكل راح ، بعد ساعتين تقريباً شافت نفسها أحسن ، راحت ع السطح ، و هي تتذكر كل إلي صار قبل 7 سنوات و دموعها تحرق وجهها !

سهام : 21
فهد : 27

♥♥♥


أوتــار 19-07-15 01:46 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الثاني / (أ)


في الولايات المُتحدة ،
قبل دقائق ، القنبلة إلي فجرت مقر البحرية ( NCIS ) ، خلّفت حُطام ، و جُثث و مصابين و مفقودين ،
كان العميل الخاص ( ليون ) متجه للمقر ، يتفقد فريقه ، خاف انهم ماتوا ! ، أول شخص شافه كانت ميغن إلي أصابتها جروح بالجانب الأيمن من رقبتها و بجانبها واحد من الطاقم الطبي يحاول يعالجه ، دخل لداخل المقر : I don’t believe
| لا أصدق |
بعدها مشى شوي فَ شاف شخص ثاني ( جاك )
ليون : are you ok?
| هل أنت بخير ؟ |
جاك : yes
| نعم |
كان رايح لحتى يشوف الاثنين الباقين ( آمبير ، مارك ) بس انتبه على شي : jack stop
| جاك توقف |
جاك : why ?
| لماذا؟|
اقترب منه ، حرك جاكيته شوي ع الجنب ، كانت بقعة دم كبيرة !
فراح جاك للطاقم الطبي إلي بالخارج ،
كانت ميغن متوجه لـ ليون ، سألها : Megan where are Amber and Mark?
| ميغن أين آمبير و مارك ؟ | .
ميغن : in the elevator , security men trying get them out .
| في المصعد ، رجال الأمن يحاولون إخراجهم | .
بعدها راحت لحتى تشوفهم ، بعد ربع ساعه من وصولها تمكنوا من فتح المصعد ،
آمبير : I am so happy because I saw your face .
| أنا سعيدةٌ جداً لأنني رأيت وجهكِ من جديد | .
ميغن ابتسمت لها .

بعد ساعات ، كانوا ليون و ميغن و مارك و آمبير مع الرئيس :
الرئيس : catch him , FBI well help you .
| أمسكوه ، الـFBI سوف يساعدونكم |
بعد ما راح الرئيس و العميل ليون
مارك : do you told your sister ? megan
| ميغن اخبرتي أختكِ ؟ |
ميغن : NO , it is not here .
| لا ، إنها ليست هنا |

ليون : 45
جاك : 28
مارك : 26
آمبير : 24
♥♥♥

بأمريكا الشمالية ، كندا
هالأيام مملة بالنسبة لأحمد بشكل كبير،
عُمر من كم يوم تغيّر ، حتى صار ما يشوفة !
و خالد إلي من سافر قبل أيام ما رجع !
و نوح الدافور إلي لو بعّد عن الكتاب شوي يموت !
كان حاس بملل فظيع !
كانت منبطح ع الكنبة إلي بالصالة ،
و الكتاب فوق بطنه ،
سمع صوت الباب ، أول ما التفت شاف نوح : لو نايم كان أحسن بعد .
نوح : امسك كتابك و اقرأ كلمتين ، بلا ما تعيد السنة انت و هذاك إلي صار له 4 أيام ما طلع من هنا .
أحمد يتمصخر : خله عدته ما خلصت ، زوجته توفت .
نوح : سخيف ، ما اتصل خالد ؟
أحمد : لا " حط الكتاب ع الطاولة و جلس " : نوح ، من زمان ما طبخت لنا من ايدك الحلوة .
نوح يضحك : خُبل ، فهمت .
راح لغرفتة بس الباب كان مقفول ! : يا رب صبرنا .
أحمد إلي كانت عيونه بالتلفزيون : ويش في ؟
نوح : مستر عُمر مقفل الباب !
أحمد : هذا ولد خالتك مجنون ، ما اعرف شمسويه فيه هذيك الهبلة ، خلنا نطلع .
نوح : عشان بالمرة بمر المكتبة .
أحمد : نعم ؟ امشي قدام و انت ساكت ، دفارتك خلها هنا .
و همه طالعين كانوا يمشوا ، بس فجأة وقف نوح و هو يشوف ع وحدة ،
أحمد : ويش في ؟
نوح : و لا شي ، بس كان عَ بالي إنها الهبلة جُمانة ع قولك .
أحمد أول ما التفت لها ، استغرب ، كان شايفها بمكان بس ما يتذكر وين بالضبط !
بس بعدها كملوا طريقهم .

♥♥♥

كانت متوضيه للصلاة ، بس بما أنه الآذان ما أذن قالت تقرأ قرآن ، أخذت المصحف كانت تمرر إيدها ع المصحف ، و فِ بالها ذكرى صار لها 6 سنوات ،
بعد سنة من اليوم المشؤوم ، ختمت القُرآن حِفظاً و الحمدلله ، كانت فرحانه بكل معنى الكلمة ، بس فرحتها كانت ناقصة ،
عادت للواقع و توجهت للدرج إلي بالديسك ، و طلعت زجاجة عطر ، مو مستخدمة ، و هي بعلبتها المُغلفة بشكل حلو ! ، مع انه صار لها 7 سنوات و شهر بالضبط !
كل شي فِ حياتها ، متعلق بما قبل 7 سنوات ، حتى سعادتها انتهت قبل 7 سنوات ، و حزنها و ألمها بدأ قبل 7 سنوات ، و الدعوات إلي تقوم كل ليلة و تصلي و تدعيها بدأت فيها من 7 سنوات !
كل شي قلب حياتها فوق ، تحت كان قبل 7 سنوات .
حاولت تتناسى كل شي صار قبل 7 سنوات و كل ذكرى مهما كانت حلوة أو مُرّة ، و أخذت المصحف جلست ع السرير ، فتحت المُصحف على سورة مريم ، صارت تسمع لنفسها و تقرأ بصوت خاشع ، و الدموع تنزل من عيونها كأنها شلال ، لأنها تحس إنها لما تقرأ هالسورة تتذكر إلي صار قبل 7 سنوات !
كل شي بحياتها مرتبط بِإلي صار قبل 7 سنوات !

♥♥♥

في عاصمة الهند ، دلهي
كانت ملاّنة بشكل فظيع ، تريد تطلع ، تريد تشوف تاج محل !
كانت جدتها و أختها و خالتها و زوجة خالها و ولد خالتها ( كبير ) بالصالة ، نزلت الدرج و كالعادة تعاند ، ترفض تلبس الملابس الهندية مع إنها جميلة ، و في ناس كثيرة تحبها و تتمناها بس ما تحصلها !
نزلت و جلست قريب من جدتها ، كانت محتاجة تسوي نفسها مؤدبة عشان تطلع -.-
التفت لجدتها : ناني جي ، مي منجتيهو آغرا جانيكي ، مي منجتيهو ديكنا تاج مِهِل .
| جدتي ، أبروح لـ آغرا ، اريد اشوف تاج محل ِ| .
الجدة : تيكيهي ، مي كبير كي سات جاتيهو .
|اوكِ ، كبير روح معها|
كبير : اوكِ .

♥♥♥

صار لها 3 أيام جاية ، و من اليوم إلي جات فيه لحد اليوم ، هي ما طلعت من البيت ،
جات أُمها بعصبية : جلنار .
جلنار عيونها ع التلفزيون ، لا يفوتها الفلم : ويش؟
أمها عصبت أكثر : جلنار ! ، من متى و نحنه نقولك بنروح مزرعة خالتك ، و انتي لحد الحين جالسة !
جلنار : اوكِ بس ربع ساعة و يخلص !
أمها جات و طفت التلفزيون .
جلنار : يُمه ! ، ما أريد أروح !
أمها : ساعة 10 نحنه رايحين ، أشوفك بالصالة .
طلعت أما هي ، ما كانت تريد تروح ، عند أهل أمها ، تحس إنهم يرفعوا لها ضغطها ، رح تموت على ايدهم ، عشان كذا لما تروح عندهم أو تشوفهم لازم تبين أنها الأحسن ، معهم بس ما تضحك إلا نادر ، و تكبّر راسها -.- مثل ما يقولوا أولاد خالاتها .

♥♥♥

نوح و أحمد ، أول ما وصلوا لشقتهم ، كان خالد موجود !
مع انه ما خبرهم إنه رح يجي ،
و بنفس اليوم عُمر طلع ، و صار يجلس معهم !
أحمد بهمس لنوح : تعتقد ليش اليوم طلع ؟
نوح : شدراني فيه ؟
صح كلهم كانوا جالسين بمكان واحد ، بس الوضع تغيّر عن أول كثير ، عُمر و خالد ساكتين و أبداً ما يتكلموا ! ، و نوح كان يشرح لأحمد شي ما فاهمه !
و مضى الوقت كذا ، لحد ما كل واحد انسحب و راح ينام .
باليوم الثاني ،
كان نوح ينتظرهم بالصالة ، و هو يراقب الساعة ، بعدها طلع أحمد .
أحمد : يلا .
نوح : تعرف إنك أخرتنا ، و بعدين وينهم ذيلا؟
أحمد يشوف ع الساعة : ويش أخرتك ؟ ابفهم ليش تروح قبل بواجد ترا ما رح تحصل جائزة ، و خالد أعتقد من زمان راح و عُمر بعد .
نوح بإستغراب : الحين ذيلا شفيهم ؟
أحمد : أكيد سالفه تافهه ، من سنتين و هم على هالحال دايماً كذا ، كنه كل واحد فيهم قاتل زوجة الثاني .
نوح ضحك : صح !
و راحوا للجامعة ،
أول ما وصلوا ،
كان في بنات يكلموا البروفيسور جيمس ،
البروفيسور جيمس : نوح
نوح التفت و راح لعنده بس أحمد وقف ينتظر نوح .
البروفيسور طلب من نوح يشرح للبنات إلي ما فهموه ، كانوا خليجيات .
نوح كان من النوع إلي يستحي ،
أحمد لما شاف البروفيسور راح ، راح لعند نوح : ويش يريد هذا الـ ...
ما كمّل كلامه لما شاف البنات إلي واقفين قريب منهم ، ما بينهم مسافة كبيرة : و ويش يريدوا ذيلا بعد ؟
نوح : قال لي أشرح لهم ، أول مرة أندم لأني عبقري .
أحمد : ههههههههه مصدق نفسك ياخي ، اسحب عليهم و بس .
نوح : لا ما يصير ! ، لازم نساعد الناس إلي تحتاج لنا .
أحمد : يا رب صبرني على صاحب القلب الطيب هذا ، بكلامك هذا كنك صف 4 و أحد يريد من عندك ألوان .
نوح : عندي محاضرة ، أقولهم بوقت ثاني .
أحمد : حدد المكان و الوقت و بس .
نوح قرب شوي لقدام ، قال لهم المكان و الساعة .
أحمد كان ينتظر نوح ، أول ما شاف عليهم ، شاف إلي شافوها أمس !
تذكر موقف ، و تأكد انها هي ، أكيد ما غيرها !
نوح رجع لأحمد : يلا ورانا محاظرات .
أحمد : اوكِ أوك ِ
أحمد بعد فترة : نحنه متدربين أصلاً ، ما أعرف ليش نجي هنا بعد !
نوح : لازم ندرس ترا .
أحمد : اوكِ يا المجتهد .
أول ما وصلوا للكلاس ، كان باقي 20 دقيقه على ما تبدأ ،
أحمد : و الحين شنسوي عاد ؟
نوح : افتح الي بيدك .
أحمد : المهم بقولك شي .
نوح : تكلم .
أحمد : أسمع ، قبل فترة أنـ....
قاطعوهم شلة من كم بنت و ولد يريدوا نوح يفهمهم بشيء .
نوح : بعدين كمّلها .
نوح جّلّس يشرح لهم ، أما أحمد كان ملّان ، فجلس يشوف ع الي يدخلوا و إلي يطلعوا -.- << من الفراغ !
أول ما خلص نوح ، دخل البروفيسور ،
أحمد بهمس : خلني أكمل لك .
نوح : بعدين ، بعدين ، ما تشوف انه وقت محاضرة ؟
أحمد : اسمع قلت لك .
نوح : أحمد اسكت .
تنهد أحمد بعدها سكت و هو يسمع لهالمحاضرة الطوييلة ! .

♥♥♥

و أخيراً راحت لتاج محل ، كان كبير ولد خالها معروف إنه طيب ، فكانت تحكي معه عادي و لأول مرة ! ، حست إنها بدأت تتقبل واقعها و بدأت ترضى بالقدر ، بس من ناحية الملابس؟ لا و ألف لا !
و همه راجعين ، كانت تفكر تحاول تتأقلم معهم ، و لا تكمل على عادتها !
بعدها اقتنعت انها ما رح تتأقلم مرة و لا رح تحبس نفسها ، ما بينهم !
كانت عندها عادة ، ما تغير معتقداتها و قراراتها حتى لو كانت خطأ !
لأنها بكذا تجرح كبريائها مثل ما تقول !
أول ما وصلوا ع البيت و دخلوا ، شافت كوسوم بنت خالتها !
كانت الوحيدة إلي تقبلتها بينهم كلهم !
جلست جمب أختها أمل : الحين هذا ليش جاي و راز وجهه ؟
أمل ضحكت : شانتي يا الذكية ، هنا بعد ما يتزوجوا لازم العريس يجي لبيت أهل زوجته ، يجلس معهم كم يوم .
سلام : عاد كوسوم ما تزوجت إلا هذا ؟! ، أحسه يجيب المرض .
أمل ضحكت : اسكتي بس !
من أول ما جاء زوج كوسوم و هي تعطيه نظرات ما تسر ! ، و هي حاسة إنه جاي مسحوب ! ، صح هي ما تطيقهم أو تسوي نفسها انها ما تطيقهم بالأصح ! ، بس هي بداخلها تحبهم ! لأنهم أهلها ، كان يعطي الكل نظرات ، حست انها رح تقوم و تقتله ، من هو عشان يشوف ع أهلها بهالنظرات الغبية ؟
سلام همست لأمل : بيجي يوم أذبحه فيه .
أمل فهمت من تقصد : اقطعي الشر ! ، ما له ساعتين جاي و انتي ناويه تقتليه !
سلام طنشتها ، و هي لحد الحين مقهورة منه و من نظراته ، حتى ابتسامته تطلع بالغصب ، مع انها مجاملة أكيد !

كبير : 25 سنة .
♥♥♥

أول ما وصلوا للمزرعة ، سلمت على الموجودين سلام عادي ، جلست جمب بنت خالتها " ميار " ، كانت تكره تجلس بينهم ! ،
ميار : تعالي نلعب مع الصغار !
جلنار : ههههههههههههههههه مجنونة انتي ؟ رح نكسرهم
ميار : من وزنك الزايد عاد !
جلنار : لا تقلبي المواجع ! ، أكثر شي يقهر خالك لما ينرفزني عشان طولي .
ميار : ما عليكِ منه ، خلينا نروح نلعب .
جلنار : ههههههههههههههههههههههههههه هبلة !
راحوا لعند الصغار عشان يلعبوا معهم !
كان في أحصنة دوّارة ، جلسوا فيها بالغصب !
ميار : صغيرة هذي ما تكفينا .
جلنار : زين عرفتي ، بس يلا يلا .
كان أخو جلنار " قاسم " يحرك اللعبة لحتى تدور ،
كانت تدور بسرعة كبيرة ، لما بعد إيده
ميار بصوت عالِ : راسي يدور ، رح أموت .
جلنار شوي و تموت من الضحك !
و ميار نفس الشي و حتى قاسم .
كانت نور أخت ميار تصورهم ! عشان يشوفوا نفسهم !!
فجأة طاحت ميار من على الحصان !
و هنا محد قدر يسكت من الضحك !
بعدها نزلت جلنار ، و راحت هي و ميار لعند خالاتهم و بناتهم ،
كان في مكان مرتفع شوي يجلسون فيه ، قرروا الكل يجلسوا هناك لأنه الجو كان حلو ،
كانت ميار جالسة ع الكرسي ، و جلنار جالسة على شي مثل درابزين الدرج ،
خالتهم : جلنار ! ، انتبهي لا تطيحي .
جلنار : عادي ما رح أطيح .
سمعت صوت إنسان تكرهه و لا تطيقه أبداً : الـبريطانية هنا ؟!
كانت يحاول يستفزها كالعادة ظلت تقول ف ِ نفسها عشان ما ترد عليه " إهدي جلنار ، هذا إنسان فاضي و ما عنده شغله "
بعد كم جملة كانت استفزازية لها ، كانت تحاول تطنش ، لحد ما أخيراً حد منهم فتح سالفة ثانية !
ميار جلست جمبها : سمعتي عن فيصل ؟
جلنار : أيوا .
ميار : بويش احسيتي ؟
جلنار تشوف عليها و هي رافعة حاجب : نعم ؟ ، ما يهمني أصلاً و انتي تعرفي هذا الشي .
ميار : ما أعرف بس استغربت من هنا يقول يظل عزابي و من هنا يقول ما يريد يتزوج و في النهاية كل هذا طلع كلام فاضي !
جلنار : ليش تحسسيني إنك طليقته ؟
ميار : عينك .

ميار : 20
قاسم : 16
نور : 13 .
♥♥♥

بعد كم يوم بِـ الـ NCIS ،
كان تأثير القُنبلة إلي قبل كم يوم مو كثير ع الجُزء الداخلي ،
كان ليون و الرئيس و معهم جاك ،
كان في شاشة كبيرة ، و ظاهر عليها الارهابي ( ديرينغ ) إلي حرق مقرهم ، و هو يتكلم ، صارت مُكالمة شبه طويلة بين الرئيس و ليون و ديرينغ ،
بعدها أشر جاك لـ ليون بمعنى انه خلاص قدر يحدد مكان ديرينغ ،
بعد ما خلصت المحادثة ،
ظهر على الشاشة المكان إلي فيه ديرينغ ، كان بسيارته ، أول ما وصلوا أعضاء الـFBI انفجرت السيارة !

♥♥♥

أوتــار 19-07-15 01:47 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 

البآرت الثاني / (ب)


كانت كعادتها نايمة قدام التلفزيون !
صديقها العزيز مثل ما تقول ، دخلت أمها و هي معصبة لآخر حد ، خذت تلفونها و هي تحاول تفتح الرمز ، و جلنار ما فاهمه أي شيء ! ،
مدت الأم لها التلفون : افتحي الرمز !
جلنار : what ?
أم قاسم بعصبية : بسرعة ، قلت لك إفتحيه .
جلنار ما فاهمة شاللي صاير بس فتحته و مدته لأمها ، الأم سحبته من ايدها ،
الأم و هي تدور محادثة بِـ الواتس آب و الواضح انها معصبه ، رمته على جلنار إلي مسكته بسرعة و واضح انها معصبه و طلعت من الغُرفة .
راحت ورا أمها يمكن تعرف شي و هي مارة من قدام غرفة أمها و أبوها سمعت !
أم قاسم : أقولك زياد خبرني ! ، و شفت بنتك كيف طلعت ؟ ، أنا من البداية كنت حاسة إن دراستها بالخارج هذي ما فيها خير ! ، الحين تكلم لنا واحد ، و بكرا شتسوي بعد ؟
هذا بس إلي سمعته و الباقي من صدمتها ما قدرت تسمعه ، حست بقهر ، قهر مكبوت ، راحت ع غرفتها ، من صغرها لما تنقهر ، ترمي حاجة و لا حاجتين ، بعدها تهدأ شوي ،
بس هالمرة ، حاسة بقهر ما ينوصف ، حتى دموعها ما قادرة تنزلها !
مسكت كأس الماء و رمته بالأرض ! ، صارت تضرب عليه بإيدها ! ، دائِماً كذا ، ما تحس بنفسها لما مشاعرها تضيع ! ، تزيد ضرباتها ع الزجاج المكسور و الدم النازف يزيد !
صارت تسب و تلعن : الله ياخذك يا زياد ! ، و الله لأوريك ! .
مسكت تلفونها اتصلت على إلي أسمه زياد ، بس ما رد ! : يا الـ....... " تنهدت " استغفر الله ، رد !
بعد محاولات لنصف ساعة ، ما في رد !
انتبهت ع إيدها إلي مليانه دم ، صارت تجمع شظايا الزجاج المكسور ، بعد ما رمته ، غسلت إيدها بالماء : آخ يعور !
بعدها جففتها بمناديل و هي حاسة بألم ، سمعت طرق الباب ، ابتسمت : أكيد قاسم ما غيرة " رفعت صوتها " ادخل .
دخل أخوها قاسم ، أول ما شاف ايدها ، شهق بخوف ! ، قرّب منها : شفيكِ ، شسويتي بنفسك يا مجنونة ؟
أخذ الضماد إلي كان بالدرج ، صار يلفه ع إيدها اليُمنى إلي كانت مجروحة .
وقف قدامها : شسويتي بنفسك ؟
ابتسمت له : لا تخاف !
قاسم : كيف يعني ما أخاف ؟ ، مجنونة إنتي ؟
جلنار : قاسم ما له داعي كل إلي سويته ، أنا بخير !
قاسم : لا تسوي هالحركات الغبية مرة ثانية .
جلنار ابتسمت له : اوكِ ^^ .
بعدها حس على نفسه ، انفعل لدرجة انه وضح لها إنه خاف عليها ! ، فانسحب ع خارج غرفة اخته بهدوء .
ابتسمت جلنار : من يوم مَ انولدت تخفي مشاعرك !

♥♥♥

نوح أول ما دخل شقتهم ، استغرب لما شاف أحمد ماسك كيس فيه ثلج و حاطه ع راسه إلي باين أنه مكفخ ! ، و عمر و خالد جالسين بعيد و كل واحد قالب وجهه ع الجهه الثانية ،
أول ما شافوا نوح ، كل واحد راح ع غرفته ما بقى إلا أحمد ،
نوح : شفيك ؟!
أحمد : بركاتهم ! ، كل واحد مسوي فيها جون سينا ، كسروني !
نوح : فهمني ! شاللي صاير ؟
أحمد : ولد خالتك و روميو الثاني ، كانوا يتضاربوا ، أول ما جيت شفتهم كذا حاولت أفكهم بس كسروني ، و تخيل عاد عشان ويش ؟
نوح سكت ينتظر السبب ،
فكمّل أحمد : عشان إلي ما تتسمى جمانة !
نوح منصدم : ويش ؟
أحمد : من الصباح و أنا أحاول أقولك بس انت دفارتك شاغلتك ، تتذكر لما كنّا طالعين أمس و شفت وحدة تشبهه جُمانه ، كنت أعتقد اني شايفها بمكان بس ما اتذكر وين بالضبط ، بس اليوم أول ما البروفيسور وقفك عشان تفهم البنات ، كانت هي معهم ! ، تذكرت إني شايفها بصورة عند خالد ، بس هو ما يعرف ، و عرفت إنه الي بين عُمر و خالد كان بسبب هذي ، و اليوم ما أعرف ويش صاير بالضبط ، بس هي ف ِ السالفة .
نوح : يعني الحين ذيلا كل واحد بعد كم شهر بيكمل 25 سنة و خربت علاقتهم بنت ! ، بس كيف عرف عمر عن خالد و كيف عرف خالد عن عمر ؟
أحمد بألم من الضربة : شدراني ، يكفي كسروا لي راسي .
و بهذا الوقت طلع عُمر ماسك شنطته و شكله ناوي يطلع و خالد نفس الشي !
أحمد : اييييه انت و هو وين رايحين ؟
و لا واحد فيهم رد ،
نوح : ارجعوا و بلا غباء !
طنشوا و كانوا رح يطلعوا .
أحمد مقهور من الضربة : هذا الشهر اليوم بدأ ، كل واحد يجيب أجار الشهرين إلي فات و لا محد يطلع .
عُمر و خالد كل واحد تقدم و حط الفلوس ع الطاولة ، و طلعوا !
نوح : الحين وين رح يروحوا ؟
أحمد : شدراني ؟ ، المهم اليوم لما تروح عشان ذيلاك الغبيات رح أروح معك .
نوح : ترا ما رح انسرق .
أحمد : لأ أخاف لا تسحرك مثل ما سحرت هالمجانين الاثنين !

♥♥♥

أوتــار 19-07-15 01:49 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الثالث


بـ USA
بالتحديد بمقر البحرية ( NCIS )

للحين و همه يستوعبوا إلي صار !
ديرينغ فجَر السيارة ،
الرئيس : إذن لقد مات !

♥♥♥

كانت توّها واصلة لعند ربعها إلي كانوا جالسين بالكافِتِريا ،
أول ما جلست ،
أروى : أقول انطمي بس ، زين إني لحد الحين طايقتك .
ملاك : أنتي طايقتني و لا أنا إلي طايقتك !
كانت حاطة السماعة بأذنها ، راحت ع التسجيلات الصوتية ، فتحت تسجيل كان لأبوها و هو يقرأ القرآن الكريم ، متجاهلة ملاك و أمل و ضرابتهم اليومية .
خلود : أروى خلاص !
أروى حاولت تطنش ملاك ، التفت على خلود : كيف كان إختبار الأسبوع إلي فات ؟
خلود : فُل مارك !
أروى : عطيني شوي من دفارتك انتي و هذي " تأشر على حنان " .
ملاك بقهر : ما أعرف شاللي فيكِ و ما فيني عشان يصير لك كل شي زين و أتمناه ! – راحت- .
خلود انصدمت : ما كنت متوقعتها حاقدة لهذي الدرجة !
أروى : تحملناها عشانِك ! ، من كنا بأول ثانوي لحد الحين ، 8 سنوات تحملناها عشانك ! ، و تأكدي إنه رح يجي يوم أقتلها فيه ! .
حنان إلي من دقائق ، خلّص التسجيل : كلام أروى صح !
خلود : أكيد كلامها ما كانت تقصده !
أروى بقلة صبر : مجنونة انتي ؟
بعدها فضلت انها تسكت و تسكر هالسالفة إلي تصير كل يوم ، و بنفس الوقت رجعت ملاك و جلست و لا كأنها قايلة كلام قبل شوي !
أروى التفت ع اليمين ، بعدها التفت ع خلود بسرعة : شوفي من هناك ؟ روميو مالك ، عبدالله !
أما عبدالله إلي كان واقف بعيد ، قرّب لعندهم ، كان يكلم خلود و سألها عن حالها بعدها : إذا تريدي أساعدك بشي تكلمي ، تراكِ مثل أختي ، بلا ما تقول أمي ما ساعدت بنت خالتك .
خلود بقهر ، كان يعرف انها تميل له عشان كذا يتعمد يقول هالكلام : لا شُكراً .
بعدها راح .
أمل : الحين هذا ويش شايف نفسه ؟
ملاك – رح تشوفي يا خلود ، إذا ما أخذته منك و أقهرك ، من كنا بالثانوي و انتي الأولى و المثالية و للحين ! ، كنتِ تسرقين كل شي مني "
ما كانت ملاك منتبهه إن البنات واقفين .
أروى : اييه انتي ، لمتى ناوية تجلسي؟
طالعتها ملاك بِـ كره و راحت معهم .

أروى | خلود | ملاك = 23 .
♥♥♥

بالهند ، دِلهي ،
بواحد من أكثر الأحياء الراقية ،
كانت لابسة بنطلون أسود جينز ، و قميص بُرتقالي ،
نزلت الدرج ، كانت متوقعه إنها رح تشوف زوج كوسوم ! ، و تراقبه عشان تكتشف مخططاته -.-
جلست جمب أمل : وينه هذاك إلي ماعرف شقول عنه ؟
أمل : راح ! ، يقول عنده شغل .
سلام : أحسن .
أمل : اليوم رح نروح حفلة حناء ، تروحي ؟
سلام : لمن ؟
أمل : أصدقاء العائلة ، بِـ غوجارات .
سلام : أفكر ، و بكرا العرس لاه ؟
أمل : أيوا .
سلام : أفكر !
شافت خالتها ، و الواضح إنها كانت رح تطلع : خالتي ، إلى أين أنتي ذاهبة ؟
خالتها " زويا " : السوق .
سلام : أريد الذهاب معكِ .
زويا ابتسمت لها : يلا ! .
راحت سلام و هي تتذكر إنه ما بقى لها هنا إلا أسبوعين بس !
فرحت من قلب !
بعد ما وصلوا لَـ المول الكبير ،
كانوا يتجولوا من محل لمحل ،
فجأة لمحت واحد يشبه زوج خالتها إلي شافته قبل سنتين لما جات أول مرة ،
سلام : خالتي ، صحيح أين زوجكِ؟
زويا ابتسمت لها : مسافر ، لديه عمل !
سلام " حيوان ! ، أكيد هذا هو ، و بعد يكذب ، أنا أوريه ! " : أها .

" الفصحى = الهندية -.-"
♥♥♥

بِكندا ،
من لما وصلوا ع المكان المحدد ، و نوح يشرح للبنات
و أحمد يراقب كل وحدة ، خايف لا ينسحر نوح مثل ما يقول !
وحدة منهم كانت حاسة عليه و على نظراته و كانت فاهمه غلط " ريما "
كان ف خاطرها تقوم و تكفخه ، فداست ع رجله بقوة ،
أحمد نزل راسه ، " من هـ الغبية ؟ " أول ما رفع راسه شافها تبتسم لها .
أما هو شوي و يكفخها ، همس بِـ : غبية .
ريما سمعت : ما في حد غبي إلا انت .
أحمد طنشها .
جُمانه همست لريما : ويش هالغباء ؟ وقفي مصخرة .
أحمد لما شاف جُمانة تهمس لريما صار يراقبهم أكثر .
ريما ما قدرت تمسك نفسها : مضيّع شي بوجهي ؟
أحمد : نعم ؟
ريما : إلي سمعته .
أحمد : تنطبق عليكِ كلام القرود لا يُعاد ! – ابتسم لها –
ريما انقهرت .
نوح بصوت خافت لأحمد : أحمد اسكت .
أحمد : خل هذي تسكت ، كأنه عمرها سنتين .
سكت لما سمع صوت تلفونه يرن .
رد ، بعدها تغيرت نبرة صوته : what?
سكر تلفونه و بسرعه التفت على نوح ، و مسكه من يده و هو واقف : تعال بسرعة ، عمر رح يموت !
" عمر رح يموت "
" عمر رح يموت "
" عمر رح يموت "
ظل صدى صوت أحمد يتردد فأذنها ،
و هي خايفة ، شاللي صاير لعُمر ؟!


جُمانة | ريما | أفنان = 21 سنة .

♥♥♥

عَ الساعة 12 ، بِمنتصف الليل !
جالسة عَ الكنبة و الأنوار مطفية ، الفِلم كان جميل -.- ، بس هي ما مركزة ، كانت بعيد عن الواقع ، بمعنى أوضح كانت سرحانة ،
جات أمها ، كانت تكلمها : جلنار ، جلنار !
جلنار بعالم ثاني ، عالم أسود ، كله حقد و قهر و إنتقام !
أم قاسم بصوت عالِ : جلنااااااااااار .
أخيراً رجعت للواقع ، فَرفعت راسها لأمها : ويش ؟
أم قاسم : بويش سرحانة ؟
فهمت من كلامها إلي كانت تقصدة " الحيوان زياد ! " : و لا شي !
أم قاسم : جيبي هذا " تأشر على التلفون " .
جلنار : what ?
أم قاسم : كلمتي ما أعيدها .
جلنار كانت مقهورة و بقوة ، أعطته أمها ، لما طلعت الأُم ، نزلت دمعة من عيونها ! ، حاسة بقهر ، حاسة بِـ كره ، حاسة بمشاعر مختلطة ، لأول مرة من 3 سنوات بّكت ! ، بكت بحرقة و دموعها تغسل وجهها ! ، بكت و هي تتذكر كل شي ! ، كل إلي صار قبل أمس ، نظرات أُمها ، و نغزاتها ! ، حتى أبوها صار يقول حكي يقصدها فيه ! ، كانت كارهه نظراتهم إلي تخترق قلبها كأنها سهام ، كانت تتحاشى نظراتهم ، و تحس بطعنات بقلبها ، من يومها محد يقدر يكسرها ! ، محد يقدر نزل لها دمعة ! ، مثل ما سوّا زياد ! ، كانت كلماتهم ترن بأذنها :
[ لا يكون عَ بالك إني ما أعرف مكالماتك نص الليل ] .
[ بويش تفكري ها ؟ ]
كانت تسكر أذنها تحاول ما تسمع كل هالكلام ، بس ما كانت تقدر ، كانت دموعها تزيد و شهقاتها تعلى و تعلى ! ، حطت إيدها عَ فمها تحاول تكتم شهقاتها بس ما قدرت !
حست إنها بحاجة لتذرف كل هالدموع ، يمكن هالدموع تمسح كلامهم و نظراتهم من عقلها مثل ما المطر يمسح الغُبار من على الجُدران !
للحين تحس بألم بقلبها ، ما رضى يروح ، و دموعها ما رضت تتوقف ، حتى شهقاتها ما رضت تتوقف ، محد راضي يصدقها ، كل شي بحياتها مو راضي !
الكل ضدها ، لو أخوها الكبير محمد كان عايش ، كان صدقها ، كان دافع عنها ، كان أخوها و صديقها بوقت واحد ، بس ما نقدر نعارض القدر ، الله أخذ روحه !
كانت تحتاجه ، تحتاجه بمعنى الكلمة ، كان الوحيد الي يوقف معها لما الكل يصير ضدها ، للحين تبكي بحرقة ، كل إلي تشوفه بهالظلام نظرات الشك و العار ! ، و تسمع أصواتهم إلي ما رضت تتركها لحالها ، بس للحظة كل شي إختفى ، ما شافت إلا صورة محمد ! و كلمات محمد تردد بأذنها ،
[ أكيد أنا دايماً رح أسمعك ، رح أكون جنبك ] .
كانت بعالم كله محمد ، لدرجة إنها ما سمعت صوت الباب إلي انفتح و الخطوات الهادئة ، ما كان يرضى يشوف اخته بهالحالة ، عرف انها تبكي لأن صوتها كان يُسمع من قدام الغرفة !
اقترب منها و ضمها بهدوء ، جلنار في البداية خافت ! ، بعدها عرفت انه اخوها قاسم ، زادت دموعها ! هذا قاسم مو محمد !
أما قاسم مسح دموع اخته ، كانت دموعه هو إلي تُذرف بس بسبب الظلام ما انتبهت !
قاسم : لا تسوي بنفسك كذا ، جلنار انا مالي غيرك !
مسحت دموعها ، حاولت تبتسم و بداخلها ألف شهقه !
جلنار : خلاص قاسم ، أنا بخير .
قاسم بهدوء : خلني أشوف زياد أطلع كل شي من عيونه !
و انسحب بخطوات هادئة مثل ما دخل بخطوات هادئة .

♥♥♥

أوتــار 19-07-15 01:50 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الرابع
( حقائق ) .




بِالولايات المتحدة
بعد ما تحققوا من الحمض النووي للجثة إلي احترقت ، تأكدوا إنه هيرينغ .

بعد ساعة ،
جاءت امرأة الواضح انها بنهاية الأربعينات ( جوان ):
اقتربت من فريق ليون : استدعاني ليون .
بعد ما قابلت ليون ،
ليون : أخبريني عن عائلة ديرينغ
السيدة جوان :إنها عائلة معقدة ، متعقلة بالتقاليد .
ليون : هذا كان سابقاً ، ماذا عن الآن ؟
السيدة جوان : تغيّر كل شيء مع موت ( إيفان ) .
ليون : مات زوجكِ ، لكن السجلات لم تكتب مكان الدفن .
السيدة جوان : صحيح مات بسبب نوبة قلبية منذ 3 أشهر ، لدى عائلة هاربر قطعة أرض ، أو تستطيع القول إنها مقبرة خاصة .
ليون : إذن يستطيع هاربر الوصول لجثة أخيه ؟
السيدة جوان : نعم .

بعد دقائق بالغرفة إلي كانت فيها الجُثة ،
الطبيب ، إلي يعمل عندهم بالتشريح ( داكي ) .
داكي : هذا صحيح ، لقد مات هذا الشخص جرّاء نوبة قلبية ، إذن جثة أخيه التي كانت في السيارة .
ليون : لا يزال حياً .
راح لمكتبه ،
ليون : ميغن اتصلي بفورينل ، قولي له أننا نحتاج لتعميم وطني حول هاربر ديرينغ .
مارك : أيها الرئيس ، أليس ديرينغ ميتاً ؟
ليون : لا .
ميغن و سماعة التلفون على أذنها : إذن من الذي كان في السيارة ؟
آمبير : لورانس ديرينغ ، أخو هاربر المتوفي !
ليون : جاك حاول تعقب هواتف ديرينغ القديمة .
جاك : غير متصلة ، سأبحث عن حسابات جديد .
ليون و هو يكتب ع الورق : مارك ، حسابات جوان ديرينغ المصرفية .
مارك : المرأه التي كانت هنا ؟ أعمل على ذلك أيها الرئيس .
ميغن : طلب مني العميل فورنيل أن أنقل إليك هذه الرسالة .
كمّلت : هل تمزح معي ؟
ليون : تم التعميم .
مارك : يا إلهي ، يبدو أن جوان ديرينغ قد وُجدت بعض الصرافة تحت كنبتها .
ليون : كم؟
مارك : 250000 دولار .
ليون : جاك غيّر البحث ، ابحث عن هاتف جوان .
جاك : أقوم بذلك ، بعد يوم واحد من تفجير سيارة هاربر ديرينغ ، تلقت جوان عدة اتصالات من هاتف مسبق الدفع في مكان ما بِـ أبالايشنز .
ليون : قم بوضعها .
جاك وضع إلي بشاشته ع الشاشه الكبيرة ،
ميغن : قامت أيضاً بشراء وقود عن طريق بطاقة مصرفية في بلدة صغيرة ، غرب فيرجينيا .
مارك : إنها نفس المنطقة أيها الرئيس، الإتصالات الهاتفية و محطة الوقود .
ليون و عيونه ع الشاشه : أعِد جوان ديرينغ إلى هنا الآن .

بعد دقائق ،
دخل ليون عَ الغُرفة إلي كانت فيها السيدة جوان ديرينغ ،
و في أحد الجُدران زجاج ممتد ع طوله ، وراه الرئيس و كم عميل ،
حط ليون ملف ع الطاولة ،
السيدة جوان : أيها العميل ليون ، لا أريد رؤية المزيد من صور البحريين الجرحي .
ليون : افتحيه .
السيدة جوان بعد ما قلبت الأوراق إلي بإيدها : ما كل هذا؟
ليون : متى كانت آخر مرة رأيتي فيها هاربر ديرينغ؟ و لا تقولي في جنازة زوجك .
السيدة جوان : أنظر أعلم أنه قام بالعديد من الأمور الفظيعة و لكنه قام بِـ إعالتنا عندما أحتاج إليه زوجي .
ليون : نعلم أنك ذهبي لرحلة غرب فيريجنيا ، نعلم أن هاربر ديرينغ أعطاكِ الوقود ، نظن أنكِ تحدثتِ معه .
السيدة جوان : لا لا ، لا يمكنني التذكر ، أقصد أنه من الممكن ...
ليون بعصبيه طيّح كل الأوراق الي ع الطاولة : اتظنين أنها مزحة ؟
السيدة جوان : لا ، إيفان ، العلم في موت إيفان ، لم يستطع هاربر أخذه إلى المنزل كان مؤلماً جداً ، إحتفظنا به من أجله ، فعلنا ذلك لوقت طويل ، بعد وفاة هاربر ، عدتُ من العمل للمنزل ، لقد كان هناك ، واقفاً في غرفة المعيشة حاملاً عَلَم ( إيفان ) ، أظن أنه لم يكن يتوقع وجودي هناك .
ليون : دفع لك مقابل الصمت ؟
السيدة جوان و دموعها تنزل : لا ، كان يريد مساعدتي لم أكن أعلم أنه زيّف موته ، لم أكن أعلم أنها جثة لورانس متورطة في الأمر ، أنظر ، بالكاد أستطيع المضي الآن ! ، أحتجت للمال .
ليون : أين هو ؟
السيدة جوان و دموعها تزيد : أرجوك !
ليون : أين هاربر ديرينغ ؟

♥♥♥

بالمُستشفى ،
كانوا نوح و أحمد ينتظروا أي خبر عن عُمر .
التفت أحمد إلي كان مستند ع الجدار و مكتف ايده ع جهة اليسار ، تفاجأ : انقلعي انتي و هي ، لا أقتلكم هنا !
التفت نوح ، كانوا جُمانة و ريما
نوح : أحمد خلهم ، ماله داعي كله هذا !
أحمد : إلا له داعي ، لو ما هذي الحيوانة إلي قدامك ، ما صار إلي صار ، إذا مات عمر بسببها .
ريما بِـ كره تطالع فِ أحمد : جُمانة يلا ، هذا مريض نفسي .
أحمد طالعها و هو خاطرة يذبحها : لمي لسانك أحسن و روحي من قدام وجهي .
نوح : أحمد !
ريما مسكت يد جُمانه و سحبتها عشان يروحوا .
نوح : أحمد ، تريد تتضارب مع بنات ؟
أحمد معصب : ذيلا شياطين ما بنات .
نوح : أحمد خلاص ، طنشهم و بس !
أحمد سكت ، حس إنه حرق أعصابه أكثر من اللازم .

♥♥♥

جُمانة من بعد ما رجعت من المُستشفى ، راحت على طول تنام !
حسب ما يظن الكل ، بس هي راحت لحتى تذرف دمعها !
تخاف يكون شي صاير لعُمر و كلام أحمد الي جرحها يرن فِ أذنها !
ما كانت تعرف شدخلها هي بموت عمر ، أصلاً فكرة انه عمر يموت لحالها تخوفها !

♥♥♥

بوقت المساء ، عَ الساعة 8 تقريباً ،
كانت بالصالة ، ملاّنة ، أبوها كالعادة طالع ، و أمها عند اخوانها إلي همه خوالها و هي تكرههم -.-
كان قاسم نازل من الدرج بسرعة ، ما يريدها تشوفه ، ما يريدها تعرف باللي ناوي عليه ،
انتبهت عليه جلنار : قسوم وين رايح ؟
قاسم طنشها ،
لمحت سويك السيارة بـ إيده : يا مجنون ، انتظر .
راحت لحقته بسرعة ، وقفت قدامه : لوين رايح ؟
قاسم بقلة صبر : قومي من قدامي بسرعة .
جلنار : لا تكرر إلي صار ، عمرك 16 !
قاسم حاول يتخطاها ، بس هي ما رضت .
جلنار : أنا رح أوديك .
قاسم بعد ما فقد الأمل ، ان إلي بباله ينجح ، عطاها السويك ، و راح معها .
بالطريق ،
جلنار : لوين بتروح ؟
قاسم بهدوءه المعتاد : و لا مكان .
جلنار : تكلم .
قاسم : عند خوالك ، المفروض أبوي يمر لنا ساعه 9 .
جلنار : عيل ليش رايح من الحين ؟
قاسم : سوقي و انتي ساكته .
جلنار طنشته
بعدها كمّل : وصلنا .
أول ما نزلوا ، دخلوا و كل واحد رافع راسه !
سلموا عليهم سلام بارد ،
انسحب قاسم بهدوء ، بس جلنار انتبهت عليه ،
لحقته بدون لا يعرف ،
فجأه شافته واقف مع الي بعيونها حيوان .
قاسم : انت كيف تتجرأ تسوي كذا ؟
ابتسم له : ويش سويت حبيبي؟
كان خاطره يكسر له راسه على كلماته إلي تحسسه إنه طفل : شـ الي قلته ؟
ابتسم له أكثر : هذي الحقيقة ، مسوي فيها شجاع و جاي تدافع عن اختك ، حبيبي انت .
اقتربت منهم ، سحبت قاسم إلي متأكدة إنه رح يقوم و يكسر راس هالحيوان إلي واقف قدامهم .
جلنار : قاسم ، لا تتمشكل معه ، أنا رح أتفاهم معه ، خبر أبوي إننا هنا عشان لا يمر لنا .
قاسم راح ، ما عشان يخبر أبوه ، عشان ما يتضارب مع هالحيوان !
التفت لها و هو يبتسم : عسى ما انطردتي من البيت ؟
ابتسم أكثر و كمّل : إذا انطردتي ، بيتنا مفتوح ، نستقبلك بأي وقت .
كانت تحاول تمسك نفسها ، حطت عيونها بعيونه و بتحدي و شبه ابتسامه : إذا إنت صايع ، ما كلها الناس نفسك .
كان خاطرة يقص لسانها الطويل : ما أعرف كيف لك وجه ، أبوكِ إلي الكل يمدح فيه ، و شايفينه قدوة ، ما عرف يربيكِ للأسف .
هنا وصلت عندها ، بعد كل الكذب إلي كذبه ، يتكلم ف أبوها : الله ياخذك .
للحين ما بردت قلبها ، خاطرها تخنقه ، ما كانت تهمها العلاقة إلي تجمعهم ، كان فارق الطول بينهم كبير شوي ، فكوّرت يدها و ضربته بوكس عَ بطنه .
مسك بطنه بألم : يا الحيوانة كيف تجرأتي؟
جلنار : ما الحيوان إلا إنت ، و مثل ما انت تجرأت و تكلمت على أبوي ، أعرف شي واحد يا " رصت على اسنانها " زياد ! ، صدقني بتندم ، تتمنى لو ما قلت كل إلي قلته .
زياد : احترميني يا قليلة الأدب ، أنا خالك .
جلنار بسخرية : جد ؟ إعْرَف انك ما تعني لي شي ، و خالي قدام الناس بس تأكد إني ما اعترف انك خالي ، لو القتل حلال قتلتك .

♥♥♥

سلام لها يومين و هي تفكر ! ، الي شافته بالسوق كان زوج خالتها أو لا ، كانت رح تطلب من أمل عشان تشوف صورته بس إذا سألتها ليش ويش رح تقول ؟ ، بس كيف يكذب و يقول لهم إنه مسافر لشغل ، و هو هنا بدلهي !
نزلت الدرج ، للصالة و هي للحين تفكر ، كيف رح تعرف إذا كان هو أو لا ،
انتبهت بعد ما كانت سرحانه لما سمعت ، جدتها تقول : " هذه شانتي ، أخت إيشا " .
أول م التفت للشخص ، كان هو إلي بالسوق !
جدتها : " هذا زوج خالتك زويا ، روهيت " .
ابتسمت له بالغصب ، جلست جمب كبير ، لأنها ما حصلت أختها ،
سألت ولد خالها : كبير ، هل هو يعيش هنا ؟
كبير : نعم .
سلام : هنا في منزلنا ؟
كبير : نعم !
سلام استنكرت هالشي : و هل من زوج يعيش في منزل أهل زوجته ؟
كبير ابتسم لها : لا بأس ، إنه طيب القلب و لطيف ، و الأهم أنه يحب عمتي !
سلام ما عرفت ويش تقول ، بس كانت تريد تتأكد إذا كان كذاب و لا لا : متى أتى إلي دلهي ؟
كبير : اليوم ، كان في عمل في مومبي .
سلام " شغل ؟ و قبل يومين شايفته هنا ، أكيد في وراه قصة " ، حاولت تغير السالفة : أين إيشا ؟
كبير : خرجت مع عمي آمان .
سلام : أها .

بعد ساعتين ،
بعد ما خلص المسلسل إلي كانت تشوفه ، نزلت لهم بالصالة مرة ثانية ، كانت جالسة قريب من روهيت !
كانوا كلهم موجودين تقريباً ،
سمعت صوت نغمة تِلفون ، كان تِلفون روهيت هو شايف الإتصال بس ما كان يرد ،
سلام حاولت تستغل هالفرصة : " يا عم ، لماذا لا ترد ؟ ألم تسمع رنين هاتفك ؟"
ابتسم لها روهيت و هو خاطرة يخنقها ، و كان يدور سالفة عشان يسلك : " ليس مُهماُ ، تعرفين ؟ زملاء العمل لا يكفون عن الإزعاج هههه "
ضحكت له بمجاملة و هي تحاول تقرأ الإسم ، لحد ما قدرت أخيراً ، [ Maanika ]
بس ظلت تفكر هذا إسم بنت أو ولد !
هذي المرة الثانية تجي ع الهند ، المرة الأولى حبست نفسها بالغرفة من أول يوم جات لحد آخر يوم راحت فيه ، و أصلاً هي اللغة ما تتقنها ! ، ما تعرف إلا الأساسيات تقريباً ! .


♥♥♥

كانت بغرفتها تذاكر ، لاختبار بُكرا ، طرقت الباب و دخلت اختها الصغيرة ، رزان .
رزان : حنان أروى تنتظرك ، صار لها ساعة تنتظر .
حنان : صح ! ، اوكِ الحين رح أنزل .
شافت تلفونها ، 5 إتصالات ، يا ويلها من أروى ، هي بالأساس كانت لابسة و جاهزة بس تذاكر لحتى تتصل أروى و تطلع معها ، بس نست إن تلفونها كان صامت !
نزلت الدرج بسرعة ، كانت ماسكة مقبض باب الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، لا تنسي أنا طالعة مع أروى .
كانت مخبرة أمها قبل طبعاً ، بس تذكرها عشان لا تكون ناسية ، أول ما فتحت الباب و طلعت ، تحجرت مكانها و هي تشوف فهد ولد خالتها جاي ، أول ما شافها ،
ابتسم لها و بلهجة فيها شوية سخرية : كيفك بنت عمتي الجميلة ؟
طنشته حنان ، و ما ردت ، طلعت بسرعة لـ أروى إلي صار لها سنة تنتظر !
أول ما دخلت و سلمت ،
أروى : ما بغيتي !
حنان : كنت جاهزة من زمان بس التلفون صامت !
أروى : مالت .
حنان : ما تروح خلود ؟
أروى : لا ، ما أعرف ليش .
حنان : و ملاك ؟
أروى : ما قلت لها و لا أروح أقول لها .
حنان : يمكن يكون كلام خلود صح .
أروى : أي كلام ؟
حنان تتذكر كلام خلود : بخصوص ملاك ، إنها دايماً ما تقصد إلي تقوله .
أروى عصّبت : الظاهر إنها سحرتك إنتي بعد ، مجنونات إنتوا ؟ هذي منافقة و حاسدة لآخر درجة ، رح يجي يوم و رح تشوفي كيف إنه كلامي صح .
حنان : اوكِ خلاص ما لازم تعصبي .

♥♥♥

دخلت الصالة ، تدور بنت خالتها ، أول ما حصلتها ،
جلنار : وعد ، تعالي شوي .
وعد استغربت مو من عادتها تحكي معهم ،
بعد ما لحقتها ،
مدت جلنار إيدها المجروحة من الوسط بجرح كبير و الدم ينزف منه لَـ وعد إلي كانت طبيبة ،
وعد عقدت حواجبها : شسويتي بنفسك ؟
جلنار : ما مهم شاللي صار ، المهم هو كيف يتوّقف هـ النزيف ؟
وعد : انتظري ، الحين أرجع .
ظلت تتأمل إيدها اليمين إلي جرحتها قبل فترة بس خبالها ! ، و عصبيتها الزايدة !
و بعدها نقلت نظرها لـ إيدها اليسار إلي جُرحت قبل شوي ، و طبعاً زياد السبب ! ، بس طردت صورته من راسها ، ما تريد تشوف وجهه ابداً حتى .
و أخيراً جاءت وعد ، مسكت إيد جلنار ، بعد ما حطت المطهر و هالأشياء و لفتها ،
صارت تشوف إيديها بثنينهم ملفوفين بالشاش ، ضكحت !
وعد استغربت : ويش في ؟
جلنار : و لا شي بس ايديَ لما أشوفهم ، أتذكر الرياضين .
وعد : هههههه مسوية فيها محد علي كلاي .
جلنار : هههه إيوا .
بعدها دخلت هي و وعد ، وين مَ الكل جالسين .


وعد = 26 .
♥♥♥

بعد أيام ،
كانت أروى كالعادة أول وحدة توصل لـ الكُلية ، بس اليوم تأخرت ، ف وصلت خلود قبل الكل ، بعدها جات ملاك ،
جلسوا بِـ الكافتيريا ينتظروا أروى و حنان ،
قرّب عبدالله ولد خالة خلود : أساعدكم بشي ؟
خلود : لا مشكور .
و بنفس الوقت قالت ملاك : أيوا ! .
انصدمت خلود فقالت : بس ما الحين .
فَ راح عبدالله ،
بعد ربع ساعة جات حنان و بعدها أروى ،
خلود : ذاكرتوا اثنينكم أمس ؟
حنان : أيوا .
أروى : كنت أريد أشوف الفلم ، لأول مرة بالتلفزيون بس هذي " أشرت على حنان " .
ملاك : ما خبرتوني .
أروى : نعم ؟
ملاك : كنت رح أذاكر معكم .
أروى : هو هذا إلي ناقص ، أنا هنا ما طايقتك ، فـ إذا ذاكرت معِك رح ارسب .
ملاك انقهرت ، وقفت : أصلاً انتوا ما سمحتوا لي أصير ربيعتكم إلا لمصلحتكم .
و راحت و هي مقهورة .
أروى : مصلحة ؟ الحين من الي له مصلحة نحنه و لا هي ؟
حنان : خلها ، ما علينا منها .
خلود : أروى ما كان لازم تحاكيها بهالطريقة !
أروى : اسكتي انتي الثانية ، بروح أشوف بنت عمي " أشرت عليها " يلا !
خلود : لأ ، روحي لحالك بعدين تعالي نحنه هنا .
أروى : اوكِ .
أول ما راحت أروى التفت خلود لحنان :
خلود : حنان ، تخيلي اليوم عبدالله جاء سألنا إذا نريد مساعدة ، فقلت لا و كانت ملاك هنا و قالت أيوا !
حنان : هـ البنت خلاص ما بقى لها عقل .
خلود : ما خبرت أروى عشان لا تسويها سالفة !
حنان : طيبتك الزايدة رح تجيب أجلك ع قول أروى .
خلود برفعة حاجب : ناسية نفسك !
حنان تنهدت : المسامح كريم !
خلود حست انها ضايقتها : أعتذر !
حنان : مجنونة انتي ؟ مو مشكلة ، 7 سنوات كافية انها تنسيني .
خلود سكتت لأنها عارفة إن حنان ما نست ، و أي حد بهذا الموقف 100 سنة ما راح تنسيه !

♥♥♥

بنفس الوقت ، بمكان ثاني .
دِلهي ،
قبل ربع ساعة بالضبط ،
كانت واقفة عَ الدرج و كأنها متخبية عشان لا يشوفها أحد ،
بعد ما طلع روهيت ، نزلت بسرعة ، قالت لجدتها و خالتها زويا
: " سأذهب إلى المول القريب "
جدتها : " انتظري ليذهب معكِ كبير أو أمان "
زويا : " روهيت خرج الآن ، سأناديه لتذهبي معه "
سلام بسرعة : " لا لا ! ، أقصد هذا ليس ضرورياً ، سأذهب الآن "
و طلعت بسرعة ، وقفت تاكسي و لحقت سيارة روهيت !
بعد ما طلعوا من الحي الراقي و الفخم ، بعدها بمسافة متوسطة دخلوا على حارة ما بين المتوسطة و الفقيرة ، كان الوضع ما عاجبها ، في ماي بِـ الطريق ، و الحياة بسيطة تقريباً ، و هي ما تعودت تشوف هـ الأشياء إلا بالتلفزيون فقط !
بعدها وقف روهيت ، نزلت نفسها لحتى ما يشوفها و تتورط !
بعدها دفعت للسائق بسرعة و لحقت روهيت ، كانت تجذب الأنظار ، لأنه إلي لابسته شي شبه غريب عليهم ، كان واضح إنها من أرقى العائلات ،
كانت متضايقة من هَـ البيئة ، في أماكن وسخة ، : ندمت لأنني لبست هـ الجوتي ، خسارته !
تضايقت من نظراتهم المستغربة ، و إلي فهمت منها ، وحدة مثل هذي شـ إلي يجيبها هنا ؟!
لحقته و هي خاطرها تمسك حجر من الأرض و تكسر راسه !
وقفت بعيد و هي تطالعه يدخل بيت بسيط ! ، بس يعتبر متوسط بِ الهند .
طلعت الآيفون من جيب بنطلونها و صورت البيت ، عشان تتذكرة مرة ثانية ، راحت لَـ كُشك صغير تُباع فيه أساور ، سألت صاحبه : " ماذا تسمى هذهِ المنطقة ؟ "
عطاها الإسم ، عرفت كل شي بِالضبط ، الحين رح تظل واقفه هنا ، لحد ما يطلع روهيت !
و تروح تسأل أهل البيت إلي دخله ، و تخترع لها أي حجة !
شكت إنه يخون خالتها ، بعد ما تأكدت من اختها أمل إن هذاك كان إسم بنت و معناه ياقوت !
ظلت تنتظرة تقريباً لـ 45 ، بعدها قررت تجي لما يكون هو عندهم بِـ البيت .

♥♥♥

الولايات المُتحدة ،
مجموعة من أعضاء الـ FBI مداهمين بيت خشبي ، معزول بالغابة تقريباً ،
وقف ليون جنب الباب ، بعدها شات الباب و اول ما فتحت ،
كل واحد دخل و هو ماسك مسدسه و مصوبه ع قدام ،
ليون : عملاء فيدراليون !
و بعدها واحد من الأعضاء : FBI
مارك : آمن أيها الرئيس .
ميغن طلعت من الغُرفة الوحيدة إلي كانت بالبيت : آمن هنا أيضاً .
ليون : حسناً حسناً ، انظروا إلى هذا .
كانت براميل كبيرة مليانه وقود !
و عَ الجدار صور لخرائط و في صور لفريق ليون !
جاك يدقق بالصور : هذه أمي ! ، هذه أخت ميغن و هذا أخ مارك !
ليون : هل وصلكم تهديد أو ما شابه ؟
جاك : أمي توفيت منذ شهرين تقريباً !
مارك : أخي مسافر .
ميغن : أختي ليست هنا أيضاً .
ليون و هو يشوف ع الأشياء المُبعثرة ع الطاولة : من الواضح أن هاربر خطط لكل شيء هنا !
آمبير : القنبلة أيضاً !
ليون : ديرينغ يريدنا أن نرى كل هذا ! ، يريدنا أن نعلم أنه انتهى !
آمبير : إذن أين هو ؟
جاك و هو يطالع الجهاز إلي بيده : رصد المسح الحراري أنه كان هنا منذ ساعة .
آمبير : لكن لم يره أحد يخرج من هنا !
مارك و هو يدق برجله ع الأرض : أيها الرئيس !
جاء ليون و بعّد السجاد ، صوّبت ميغن المسدس ع المكان إلي من الواضح انه قبو تحت الأرض و هذا المدخل .
فتح ليون ، وصوّب مسدسه بسرعه ، ما شاف إلا درج : مخرج قديم محظور !
جاك : على الأرجح أنه يوصل لحدود الولاية .

♥♥♥

بـ الهند ، دِلهي .
كانت عَ الكنبة إلي بغرفة أختها ، تكبّر و تصغر صورة البيت إلي دخله زوج خالتها بملل ! ، تذكرت إنه رحلتها للبلد بعد بُكرا ، اتصلت بأخوها بس ما رد ، رسلت له ع الواتس : رح أظل بالهند طول الإجازة ، حبيت الوضع !
أخوها أرسل لها وجه مصدوم .

ردت : ياخي ، ليش انصدمت ؟ طوّل المُدة !
أخوها : إنتي متأكدة ؟
سلام : أيوا ، والله !
بعد نص ساعة تقريباً ، ارسل لها إنه موعد رجوعها صار بعد شهر و 3 أسابيع !
ما تصدق إنها تأخر الحجز و هي إلي كانت تحسب لهاليوم !
بس تريد تعرف حقيقة هذاك إلي اسمه روهيت !
تحب المُغامرات ! ، و تعتبر هذي مغامرة تقريباً .
نزلت بسرعة للصالة و بداخلها تقول " أكيد جاء السيد "
و فعلاً حصلته هناك ،
جلست جنب جدتها ، همست لها بِـ هندية ممزوجة بِـ انكليزية : " جدتي ، أريد الخروج قليلاً ، لن أتأخر ، أعدكِ "
جدتها تطالعها و هي ناوية ترفض ! ، سلام : بليز !
جدتها بِـ الانجليزي و هي تعرف إن حفيدتها لغتها الهندية ما بين الضعيفة و المتوسطة و أم الجدة إنكليز : " عديني " .
سلام بِـ الإنكليزي : أعدكِ .
طلعت بسرعة ، راحت بتاكسي ، تخاف لا السواق يقول لهم وين كانت تروح و روهيت يعرف !
بعد ما عطته العنوان إلي عطاها إياه صاحب الكُشك ، وصلت ، دفعت للسائق و راحت فوراً عَ البيت و هي متأكدة إنه روهيت بالبيت ، أول ما دقت الباب ، فتحت لها إمرأه باين إنها كبيرة شوي تقريباً بـ الـ50 ،
سلام : " أهلاً ، أعتذر لكنني لا أعرف ُ الكثير عن هذا المكان و .. "
قاطعتها المرأه و هي تقول : " ادخلي يا ابنتي و سنساعدكِ "
ابتسمت لها سلام ، و دخلت .
كان في بنتين الواضح إنهم بِـ الـ20 .
المرأه : " تفضلي يا بنتي ، هذهِ ابنة اختي مآنيكا و هذه ديمبي " و هي تأشر عليهم .
سلام : أنا شانتي !
المرأه : " ديمبي اعدي الشاي لـِ ضيفتنا "
سلام : " لا داعِ "
كانت تطالع على إلي إسمها مآنيكا و بإيدها لابسة خاتم خطوبة ! ،
" معقولة يكون روهيت سواها ! "
قطعت أفكارها المرأه : " البيت بدون روهيت ليس جميلاً "
انصدمت شانتي بس ابتسمت لها و تسوي فيها انها مو فاهمه شي ،
المرأه : " صحيح ، روهيت هذا خطيب مآنيكا "
مانيكا : " شانتي ، عمتي هكذا ، عندما تقابل أحدا ً لأول مرة و كأنها تعرفه منذ زمن !"
سلام : " لا بأس " .
مآنيكا : " بالمناسبة هل تريدين خدمة ؟"
هنا تورطت سلام ، ما عرفت شتقول : " ءء ، أنا إنكليزية الأصل و لي أقارب هنا ، لكنني لا أعرف طريق المنزل ، ف رأيت منزلكم فقلتُ ربما تستطيعون مساعدتي لأصل إلى المنزل " .
مع إنها حاسة إن الكذبه ما رح تمشي عليهم ، حسب إعتقادها شيء واحد رجع لها بِـ الفائدة من عائلة أمها ، العيون الخضراء !
المرأه كان واضح إنها عَ نياتها فَ صدقتها : " مانيكا ، ساعدي شانتي "
سلام : " شُكراً ، لقد تأخر الوقت علي ّ العودة "
ودعوها و راحت معها مآنيكا ، بعد ما وصفت لها مكان ثاني ما بيتهم ، بعدها كملت بنفسها للبيت !
و مرّ أسبوع تقريباً و هي تراقب روهيت بهذا الشكل ، كانت دايماً تشوفه مع إلي اسمها مآنيكا !

♥♥♥


إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر أرائكم ، انتقاداتكم ، توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الخامس يوم الجمعة إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

غربة خريف 24-07-15 02:46 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم ابدعتي اوتار ايوا هيك زمااان عن الاكشن والحركاان
الرواية جميلة ،، احلى شخصية احمد هههههههههه يؤبرني O:-)
بتوقع انو قصة جلنار وفيصل اكبر من هيك يعني يمكن هي كان بدها اياه
ومكتب التحقيقات انخدعوا اكيد مو بهالسهولة ههع ،، مش بإيدي بكرههم :-(
اسا ما كملت قراءة بس حبيت علق لا تتركي الرواية هوون عشااني :-D

غربة خريف 24-07-15 03:32 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
بس كان بدي اسأل الرؤاية بأي دوله خليجية ؟؟
روهيت يا خااين حساافه بس T_T ليش يخونها ^^ ما عليكي بس اتأثرت
جلنار بتحرن ليش ما تروح تنكر شكوك اهلها ليش سااكته قهرتني
نوح دافووريته بتعل يزم عيش حياتك
احمد ابو حميد ع هونك ابو الشباب بس شكلها قصته مطوولة مع ريما
هاربر لعبها صح
حنان ممكن ومش ممكن الا اكيد انو فهد تعرض الها من سبع سنين
ملاك ولللي مو طبيعيه
اروى حبيتها قوووية
خلود بلا طيبة زايده وهبل المسلم مو شكاك بس بنفس الوقت حذر
اوتار اليوم الجمعة يلا نزليوه يا حب
بانتظارك حب

أوتــار 24-07-15 10:09 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3545789)
السلام عليكم ابدعتي اوتار ايوا هيك زمااان عن الاكشن والحركاان
الرواية جميلة ،، احلى شخصية احمد هههههههههه يؤبرني O:-)
بتوقع انو قصة جلنار وفيصل اكبر من هيك يعني يمكن هي كان بدها اياه
ومكتب التحقيقات انخدعوا اكيد مو بهالسهولة ههع ،، مش بإيدي بكرههم :-(
اسا ما كملت قراءة بس حبيت علق لا تتركي الرواية هوون عشااني :-D


و عليكم السلام ،
شُكرا ً ، تسلمي و الله <3 ،
ههههههههههههههههه أنا كمان أحب أحمد ههع
إن شاء الله تعرفي بِـ البارتات الجاية :p
بس توقعك عجبني <3
هههههههههههههه ليش؟ أنا أحبهم :YkE04454:
إن شاء الله م رح أتركها
منوورة <3
و شُكراً ع الرد إلي يفتح النفس .

أوتــار 24-07-15 10:15 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3545794)
بس كان بدي اسأل الرؤاية بأي دوله خليجية ؟؟
روهيت يا خااين حساافه بس T_T ليش يخونها ^^ ما عليكي بس اتأثرت
جلنار بتحرن ليش ما تروح تنكر شكوك اهلها ليش سااكته قهرتني
نوح دافووريته بتعل يزم عيش حياتك
احمد ابو حميد ع هونك ابو الشباب بس شكلها قصته مطوولة مع ريما
هاربر لعبها صح
حنان ممكن ومش ممكن الا اكيد انو فهد تعرض الها من سبع سنين
ملاك ولللي مو طبيعيه
اروى حبيتها قوووية
خلود بلا طيبة زايده وهبل المسلم مو شكاك بس بنفس الوقت حذر
اوتار اليوم الجمعة يلا نزليوه يا حب
بانتظارك حب


أممم أنا تعمدت ما آحط الدولة لأنه واحد من الأهداف إني أبين أنه الخليج واحد <3 ،
لأنه حيوان :YkE04454: بالبارتات الجاية رح تعرفي !
أيوا والله مرة تحزن ، بس حكم القوي على الضعيف !
هههههههههههههههههههه نوح ولد آنشتاين :YkE04454:
ههههههههههههههه الظاهر كذا ! الاثنين مجآنين .
هاربر ؟ هـ الشرير فجّر البحرية =(
توقع حلو ، رح نشوف شـ السالفة بِـ الضبط !
ملاك ؟ هذي إنسانة مجنونة -.-
أروى أنا كمان حبيتها ، <3
أيوا خلود مرة منعمية صراحة .
آسفة حبيبتي تأخرت ، حطيته بِ المنتدى الثاني و طفى الجهاز ، تكاسلت أشحنه :YkE04454:

أوتــار 24-07-15 10:17 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 

بسم الله الرحمن الرحيم ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام <3 .
و كيف العيدية ؟ إن شاء الله حصلتوا كثير ههههههههههههه ..
أعتذر لأن هالبارت رح يكون شوي قصير ، بس كانت أيام عيد و بعدها مَرَضت =(
و أعتذر ما قدرت آراجعة =(
و ما كنت أريد أخلف الموعد ، بس أبصم لكم بِ العشر البارت الجاي فنآن إن شاء الله <3
يعني رح أحط بارتين يجلطوكم ، لأنني رح أسافر قريب !
و شسمه ترا أنا دايماً أكتب موعد البارت القادم بِـ الخاتمة ، بس شكلكم تسحبوا عليها =( !
فَ أتمنى إنكم تقرأوا المقدمة و الخاتمة و لا تسحبوا عليها <3
يوم الجُمعة ، أكثروا من الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه و سلم .



قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الخامس
( هدوء ما قبل العاصفة )



في أمريكا الشمالية ، كندا .
بإحدى المستشفيات .
كانوا أحمد و نوح ينتظروا الطبيب ، لهم 4 ساعات .
بعدها طلع :
أحمد : كيف حالتهُ ؟
الطبيب : لقد زال عنه الخطر ، لكنه سيظل تحت المراقبة لـ48 ساعة !
أحمد : شُكراً لك أيها الطبيب .

♥♥♥

بِـ الولايات المتحدة ،
بمقر البحرية ،

كان ليون يحط بعض الأشياء المُهمه بِـ الحقيبة ، بعد ما قرر يروح لَـ هاربر بنفسه !
كان جاك رايح ليعطيه ورقة فيها عنوان بيت هاربر ،
ميغن : لا تعطهِ شيئاً جاك ، إنه يتصرف كالحمقى .
بعد ما طالعتها نظرات مستغربة من كل جهه ،
كمَلت : اوكِ ، لكنك تتصرف بِعناد !
ليون طالع جاك إلي واقف قدامه و هو يمد إيده : جاك .
جاك أعطاه الورقه : هذا هو العنوان ، أمتأكد أنك لا تريد مرافقة ؟
ليون و هو يحط الورقة بجيبه : نعم .
ميغن : إن هذا يثير غيظي !
مارك : إن ميغن مستاءةٌ للغاية !
ليون و هو حامل الشنطة ع كتفه الأيسر و مستعد ليطلع : ما هي الكلمة المكونة من 4 حروف للنجاة من هجوم إرهابي ؟
مارك : الحظ .
التفت لهم ليون : اعتنوا بأنفسكم .
بعدها طلع و الكل يطالعه بنظرات ممزوجة بِـ الخوف و القهر تقريباً !

♥♥♥

بالمطبخ ،
جالسة على الكُرسي و قدامها عَ الطاولة مُكسرات تاكل منها ،
حنان : يُما رجاءً ، ما أريد أروح .
أمها إلي كانت تطبخ : لا ، مستحيل أخليكِ بالبيت بنفسك .
حنان : يُما بروح عند أروى و لا خلود .
أمها : دايماً انتي معهم ، دايماً خالاتك يسألوا عنك .
حنان : يُما ما أريد أروح ترا كلها ملكة ، و أنا شدخلي أروح ؟
أمها : تروحي يعني تروحي .
حنان : يُما ياخي ليش أروح ؟ و بعدين تراها ملكة و أصلاً ملكة من ؟
أمها : ولد خالتك فهد .
غصت حنان بالمكسرات ، وصارت تكح بقوة .
أم سارة : بسم الله شفيك ؟
جابت لها ماي بسرعة ،
شربته حنان بعدها صارت بخير : فهد هـ الـمُـ... " سكتت تدور تسليكة " أقصد زين زين مبروك !
طالعتها أم سارة بنص عين : للحين ما نسيتي هلوساتك ؟
حنان تضايقت بس سكتت ،
بعد دقائق من الصمت : يُما ما رح أروح معكم .
طلعت لغرفتها ، و هي مقهورة لآخر درجة ، متأكدة إنها ما كانت تهلوس مثل ما تقول أمها و أختها سارة ! ، هي متأكدة 100% إنها الحقيقة .
مسكت تلفونها و هي تفكر بـ إلي قالته لها خلود قبل 3 سنوات :
| أعتقد أحسن تروحي لطبيب نفسي ، و في أحد من أقاربي إذا تريدي |
ارسلت لخلود : | إذا ما راحت لطبيب نفسي ما رح يبقى لي عقل ! | .
ما انتظرت رد خلود ، رمت التلفون ع السرير ، و رمت نفسها وراه ، و هي متأكدة .. متأكدة إنها تقول الحقيقة ، همست بِسخرية : مسكينة إلي رح تتزوجه ، واحد مجنون مثل هذا من يوافق عليه ! .

♥♥♥

للحين تراقب روهيت ، و أول مَ يطلع ، تطلع وراه ،
كان أحياناً يروح لبيت البنت و أحياناً يروحوا للمول ، بس هالمرة راحوا لسوق شعبي !
همست سلام و هي تلاحق روهيت بدون لا ينتبه لها : ما حصلت إلا تجي هنا ؟!
كانت تراقبه و هو يمشي مع ( مآنيكا ) و يضحك من قلبه ، كانت كارهته من قلب ، قدامهم يمثل إنه يحب خالتها ! ، إذا حكت لحد ما رح يصدق ، لأنهم يشوفوه شكثر طيب !
همست بحقد تكلم نفسها : إذا ما رجعتك لمكانك إلي جيت منه ، الشارع .. انتظر
فجأه وقفت ، كان سائق دراجة مجنون رح يدعمها !
كان وراها بنتين أعمارهم 10 سنوات تقريباً ، صرخوا ، فكذا انتبهت و كل الناس وقفت تراقب ، أما سلام وقفت و قلبت وجهها و رجعت من المكان إلي جات منه ، و هي تحس إنها تسمع صوت دقات قلبها ، كانت خايفه لا يشوفها روهيت ، لأنه إذا شافها ما رح يصير خير ، هـ الإنسان ما في أخبث منه .
بعدها رجعت للطريق إلي راح منه روهيت ، بس ما حصلته ، حست بقهر : الأيام كثيرة ! .

♥♥♥

كانت كعادتها بِـ الصالة ، متربعة قدام التلفزيون ، بس هالمرة تنتظر أبوها ، ما عاد تريد تجلس ، تريد ترجع لَـ بريطانيا ، كانت مستغربة ، كل الناس يداوموا إلا جامعتهم ما تعرف من وين هـ الإجازة جات !
أول مرة ! ،
بعد ربع ساعة ، نزل أبوها :
جلنار : Dad .
أبوها التفت لها : أيوا ؟
جلنار : أبرجع لبريطانيا !
أبو قاسم : بهالسرعة ؟
جلنار هزت راسها بمعنى أيوا .
أبو قاسم : إن شاء الله .
بعد ما طلع أبوها ، سمعت صوت الجرس !
فتحت الباب قبل حتى لا تشوف من !
أول ما شافت زياد انصدمت : أمي طالعة .
و التفت تريد تدخل ،
ابتسم لها بسخرية و هو إلي ينتظر هـ اللحظة من زمان : أعتقد قصدك زوجة أبوك ِ ؟
وقفت مكانها ! ، تحس بأن السماء تنزل ثلج ! التفت عليه بسرعه و ..... .

♥♥♥

بأمريكا الشمالية ،
الأحداث الأخيرة تنزل ع ذاكرتها مثل المطر !
تفجير المقر !
إختفاء اختها بدون لا تحكي لها حتى !
الإمساك بِـ هاربر ديرينغ .

كان قاهرها شي واحد ، أختها !
كيف تطلع و ما تخبرها ؟! ، كيف تسافر و لا تحكي لها ؟!
حاسة انه خاطرها تمسكها و تخنقها ،
طلعت من جيب جاكيتها الورقة إلي كان عليها الرقم !
ضغطت ع الأرقام و عقلها يقول: لا تتصلي ، بس قلبها يعارضه و يقول : اتصلي !
ما أخذت وقت كثير لحتى تفكر !
لأن صوت الطرف الثاني وصل لمسامعها !

♥♥♥

بِـ الخليج ،
كالعادة يجتمعوا بين بريك المحاضرات ،
كانوا خلود و حنان جالسين بِـ الكافتيريا ،
حنان بيأس : أقولك محد مقتنع و محد مصدق و ما في حد رح يصدق !
خلود ابتسمت لها : لا تيأسي أنا مصدقتك .
وصلت أروى إلي واضح إنها سمعت آخر الحوار : و رح نوقف معِك أكيد .
كمّلت و هي تجلس : لا تيأسي ، أكيد رح يجي يوم تظهر فيه الحقيقة " كملت تستهبل " و رح نسوي حفلة كبيرة .
حنان و خلود : هههههههههههههههههههههههه .
خلود : ع بالي ما تحبي الحفلات !
أروى : ما أحبها بس هذي مناسبة غير .
حنان : مناسبة غير ؟ إلي يسمعك يقول معرسه .
أروى + خلود : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
خلود : وينها ملاك ؟ أسبوعين ما نشوفها إلا نادراً .
أروى : أحسن ، الحمدلله !
حنان : يمكن مريضة و لا شي .
أروى : رايحة تسوي مصيبة أكيد ، هذي إسمها ملاك بس هي شيطان .
خلود : أحسني الظن يا بنت !
أروى : إيوا ظلي كذا أحسني الظن و طيبة لحتى تطيحي بشباكها .
حنان : شوفي رون ، أنا مقتنعه بكلامك ، بس مو لهـ الدرجة !
أروى فسخت نظارتها و مدتها لخلود : انتي تحتاجي لهذي و انتي " تأشر على حنان " مع انك لابسة بس لازم تغيريها .
خلود : غيري السالفة !
أروى : أيوا ، دايماً أعطيها حسنات ما تستاهلها ! .

بس الشيء إلي ما كانوا حنان و خلود متوقعينه صار !
كانت أروى على حق ، ملاك من قبل أسبوعين أخذت رقم عبدالله ولد خالة خلود بحجة الإختبار بس العلاقة تطورت !
صدقت أروى لما قالت إسمها ملاك بس هي شيطان !

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ، كندا !
بواحد من الكافيهات ،
كان ينتظر جُمانة ، كان يريد يكلمها !
إذا ظلت ع هـ الحال رح يضيع عمرها بأحلام و سراب مالها معنى !
كلها 10 دقائق إلا جُمانة وصلت !
كان منحرج و متوتر لأول مرة بعمرة يجلس مع بنت ما يعرفها بدون أحمد !
حاول يشكل كم جملة : أنا ما أعرف إلي صار بينك و بين عمر ، و لا أريد أعرف ، بس ابعرف شي واحد ، شـ الي استفدتيه من كل هذا ؟
جُمانة : بصراحة ؟ ما استفدت شي ! ، بس ما أعرف إلي صار أقصد كل شي صار بسرعة ! ، و أنا ما فكرت بعقلي و لا لمرة وحدة !
نوح : فاهمك ! ، بس لازم تنسي هـ الأشياء و ما تفكري إلا بدراستك بِـ هالوقت و انتظري الحلال ! " ما عرف كيف يقولها فقال كذا " ، و بنفس الوقت هـ العلاقات ذنوب لك !
جُمانة: أعرف ! ، بس مجتمعنا عقيم !
نوح و هو يتذكر أهل أمه إلي هُمه أهل أم عمر : و ترا أهل عمر تقدري تقولي عقليتهم شبه عقيمة !
جُمانة ما تريد تتذكر أي شي بخصوص هـ الموضوع ، نزلت راسها و دموعها مستعدة تنزل : و من إلي رح يرضى بوحدة مثلي ؟
نوح استغرب بس سكت انتظرها تكمل !
جُمانه و دموعها تنذرف ! ، عمرها ما حكت هالشي لأحد ، وقفت بسرعه ، و راحت !
وسط نظرات نوح المستغرب !

♥♥♥

بالهند ، بالعاصمة دلهي ،
كانت جالسة تشوف فِلم ،
أمل : ما كأنه هـ الأيام طلعاتك زايدة ؟
سلام : و انتي شعليك ؟
أمل : أكيد وراكِ مصايب !
سلام تتمصخر : أيوا ، مهربه مخدرات !
أمل : استغربت لما عرفت إنك رح تطولي !
سلام : حتى أنا مستغربة من نفسي !
أمل استغربت
سلام كمّلت و هي تشوف الساعة : بطلع .
أمل : ما أعرف كيف جدتي تسمح لك تطلعي بنفسك ؟
سلام طنشتها و بسرعة نزلت قبل لا تتأخر و يروح روهيت و لا تعرف وين راح !
كان روهيت رايح لبيت مآنيكا ،
و سلام تلحقة ، أول ما دخل البيت ، جلست جمب الشُباك ! ، بما أنه نص الكلام ينسمع !
بس فجأة و غير عن المعتاد ، سمعت روهيت يقول انه رح يروح !
متعود يجلس كثير ،
وقفت بسرعة ، و كانت رح تركض بس اسوارتها علقت بِـ النبته إلي جمبها ، ظلت تسحب ايدها بس الاسوارة ما رضت تطلع !
و أخيراً قدرت تطلعها و ركضت بسرعه و ما انتبهت لـ اسوارتها إلي طاحت !
و إلي طاح عليها نظر روهيت !
رفعها و هو يقلب بِصور ذاكرته ، يتذكر إنه شايفها بمكان .
تذكر و انصدم : شانتي !
أما سلام إلي ع بالها إنها عدت على خير !
مرتين بيوم واحد كانت رح تنكشف بست نست إنه مآ بكل مرة تسلم الجرة !

♥♥♥

قبل ساعات ،
عند قاسم و خاله زياد ،
زياد : أبعرف شي واحد ، ليش إنت تدافع عنها ؟
قاسم : أختي و أعرفها زين .
زياد : أختك ؟ و تعرفها زين ؟! ، تتذكر قبل كم سنة لما مات محمد ؟، تتذكر كيف لما كلهم انقلبوا ضدك ؟ و كيف انه محد صدقك ؟ حتى هي ! ، مع إنه ما كان لك ذنب .
قاسم تضايق من سالفة موت محمد : قول إلي تريده و خلصني !
زياد حاول يكسبه : شوف ! ، ليش ما تصدق إلي سمعته عنها ؟ و أنا إلي عرفت هالشيء و أنا خالك ، يعني أكيد ما رح أكذب فِ سالفة مثل هذي ، هي مُذنبة ، و إنت بصفها ! ، كيف كذا رضيت بـ الغلط ؟!
بعدها قاسم جلس يفكر و حس إنه كلام زياد ......... .

♥♥♥

[COLOR="rgb(0, 100, 0)"]إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر أرائكم ، انتقاداتكم ، توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارتين السادس + السابع يوم الأربعاء إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
[/COLOR]

pink toto 25-07-15 07:25 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
رواية رائعة جدا ..... وفيها اكشن وحماس
استمري
ننتظر البارت
اكثر شخصية حبيتها : سلام ( شاني)

bluemay 25-07-15 08:32 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلاا وغلااا فيك أوتار

بداية جميلة ومشوقة ...

حبيت الحبكة والقصة فعلا مميزة ..

بتمنى لك التوفيق وتوصلي فيها لبر النهايات السعيدة ...

تقبلي مروري و ودي

MaYa



○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

غربة خريف 25-07-15 03:52 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
باارت غامض نص الاحداث مبتورة
اتمنى روهيت ما يتذكر الاسوارة لمين
امممم زياد نشبة هسا ليش هيك بعاملها ولا كأنه خالها وسمعتها بتمسهم كمان بس بتوقع قاسم يبينله انه مصدق الكلام بس هو من ورا لورا يدور ع الحقيقة
أروى رووووعة ونعمل حفلة اهم شي ههههههه
ملاك يا خوفي بلاها يطرطش ع الكل مو بس ع حالها
ليوون ما شكله راجع ههع ،، لا بيرجع بيرجع ،، بس اكيد في كمين جديد من هاربر لانه مو بالسهل انو يحددو عنوان بيته
ميغن والمتصل المجهول ممكن هي تفكرها اختها بس يطلع حدا ثاني
حناان بدنا نفهم قصتهاا ،، يمكن الموضوع صار بغياب الكل ببيتهم اجاها فهد وهي فقدت وعيها عشان هيك بفكروها تهلوس ،، اتوقع
جمانة وراها لغز هي الثانيية ،، ليش ما رح يقبلوا فيها ممكن تكون يتيمة او لقيطة او بعرفش شي مصيبة مبتلية فيها ،،
احمد ما شفنااه كثييير بالبارت ليش 😞😞

بانتظارك ع نااار ،،

أوتــار 28-07-15 12:38 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pink toto (المشاركة 3545919)
رواية رائعة جدا ..... وفيها اكشن وحماس
استمري
ننتظر البارت
اكثر شخصية حبيتها : سلام ( شاني)


إنتي الأروع <3 ،
أنا كمان أحبها :aNF04909:
منورة <3 ،

أوتــار 28-07-15 12:42 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3545932)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


هلاا وغلااا فيك أوتار

بداية جميلة ومشوقة ...

حبيت الحبكة والقصة فعلا مميزة ..

بتمنى لك التوفيق وتوصلي فيها لبر النهايات السعيدة ...

تقبلي مروري و ودي

MaYa



○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○


و عليكُم السلام و رحمة الله و بركاته ،
أهلين فيكِ ،
إنتي الأجمل ، شُكراً :$
شُكراً أسعدتيني :$
إن شاء الله <3
منورة <3

لا إله إلا أنت سُبحانك إني كنتُ من الظالمين .

أوتــار 28-07-15 12:49 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3545981)
باارت غامض نص الاحداث مبتورة
اتمنى روهيت ما يتذكر الاسوارة لمين
امممم زياد نشبة هسا ليش هيك بعاملها ولا كأنه خالها وسمعتها بتمسهم كمان بس بتوقع قاسم يبينله انه مصدق الكلام بس هو من ورا لورا يدور ع الحقيقة
أروى رووووعة ونعمل حفلة اهم شي ههههههه
ملاك يا خوفي بلاها يطرطش ع الكل مو بس ع حالها
ليوون ما شكله راجع ههع ،، لا بيرجع بيرجع ،، بس اكيد في كمين جديد من هاربر لانه مو بالسهل انو يحددو عنوان بيته
ميغن والمتصل المجهول ممكن هي تفكرها اختها بس يطلع حدا ثاني
حناان بدنا نفهم قصتهاا ،، يمكن الموضوع صار بغياب الكل ببيتهم اجاها فهد وهي فقدت وعيها عشان هيك بفكروها تهلوس ،، اتوقع
جمانة وراها لغز هي الثانيية ،، ليش ما رح يقبلوا فيها ممكن تكون يتيمة او لقيطة او بعرفش شي مصيبة مبتلية فيها ،،
احمد ما شفنااه كثييير بالبارت ليش 😞😞

بانتظارك ع نااار ،،

تعمدت أحطه هيك :wookie:
بس روهيت تذكر !
هذا زياد واحد مجنون لا أكثر و لا أقل !
بخصوص قاسم بنشوف بُكرا ،
أروى ؟ هههههههههههههههههههه فنانة هـ َ البنت .
بخصوص ليون خلاص أعطوه الورقة إلي فيها العنوان -.-
يمكن ،
يمكن :peace: ، بس رح نفهم قريباً قصتها ،
جُمانة رح يتوضح كل شي بُكرا كمان .
هههههههههههههه إنتي الظاهر تحبي أحمد كثير :peace:
منووورة
و تسلمي :dancingmonkeyff8:

أوتــار 29-07-15 04:50 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 

بسم الله الرحمن الرحيم ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام <3 .
عَ العموم أشكر كل من مرًّ على روايتي ، و تابعني <3
سواءَ أَكان بِـ العلن و لا من وراء الكواليس ،
و المتابعين الجدد ، منورين <3
و شُكراً شُكراً بمعنى الكلمة <3 ،
أنا أعتبر هذا نجاح بعد فشل كم مرة !
و شسمه إن شاء الله أنا رح أسافر ، فَ ما رح أقدر أنزل !
ف حطيت اليوم البارتين السادس و السابع ،
و إن شاء الله البارت الثامن عَ تاريخ 18 كذا .
و بما أنه هـ البارت فيه أكشنات هع ،
اكتبوا توقعاتكم و آرائكم الجميلة إلي تفتح النفس <3 .
و الآسك مالي حطيته بِـ آخر البارت ، أتمنى تنوروني :$ !

قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .



البآرت ( السادس + السابع )
( العواصف )


وقفت بمكانها ! ، تحس بأن السماء تنزل ثلج ! ، التفتت عليه بسرعه و قالت ببرود و هي تحاول تخفي صدمتها قد مَ تقدر : و إذا ؟
قاسم و هو يبتسم لها بسخرية كعادته : شفتي الكل من حولك يكذب عليكِ ، محد متقبلك أصلاً ، لدرجة إنه أمك إلي جابتك رمتك ، و محمد خلاص راح و مَ عاد يرجع ، و قاسم هذاك الصغير إلي مصدق نفسه ، ما نعرف شِمخبي لك ، و صح ترا عندك أخ من أُمِك ، بس للأسف هو بعد ما يريدك و لا كان جاء و دوّر عليكِ ؟
حاولت تمسك نفسها ، حاسة نفسها رح تنفجر ! ، حاسة نفسها خلاص ما عاد تقدر تتحمل أكثر من كذا !
بس زياد كمّل : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ !
بِـ أسف ممزوج بِـ استهزاء : الله يعينك .
إذا فتحت فمها و تكلمت أكيد ما رح يصير لها خير !
قلبت وجهها ، و قالت و هي داخله : تقدر تنقلع بعد ما خلصت إلي عندك .
سمعت صوت ضحكته إلي تحسها طعنات بقلبها ! : صح أُمِك أمريكية أعتقد و لا بريطانية ، اسألي أبوكِ .
بعدها سمعت صوت إغلاق الباب ،
من أول ما رجعت لهنا و هي متحملة ، متحملة فِتن زياد إلي يطلعها عليها ، ما عشان إنها تخاف ، لا بس تعرف إنه محد رح يوقف معها !
حكم القوي على الضعيف !
من رح يصدقها ؟ أصلاً ليش يصدقوها و يوقفوا بصفها ؟ ، زياد الكبير العاقل ، و هي الصغيرة المجنونة !
زياد هو الخال إلي يخاف ع بنات اخته ! ، و يريد مصلحتهم ، و هي ؟ هي وحدة مستهترة !
كانت متوجهه لغرفتها ، تصعد حبات الدرج و عيونها مغطيتها البلورات الملحية !
قررت تبكي لحد مَ ترتاح ! ، صار لها 3 سنوات تقريباً كاتمة !
أول ما وصلت الغُرفة ، إلي كان التكييف فيها مفتوح ، ما فتحت الأضواء !
أول شي سوته استندت ع الجدار و الدموع تنزل ،
في سهام كثيرة تطعن بقلبها ،
الشكوك ، كلامهم ، نظراتهم ، و زياد إلي يذكرها بموت محمد ! ، و حقيقة أمها إلي ما سمعتها إلا من أكره إنسان لها ! ، إلي يأبى عقلها إنه يصدقها قبل قلبها !!
حاسة بألم ، ألم قوي ، طعنات تطعن قلبها ، تتمنى لو هـ الدموع تقدر تغسل قلبها ،
صارت تكلم نفسها بصوت متقطع : ليش ؟ ليش أنا بالذات ؟ شسويت لك ؟ إنت سويت إلي محد سواه ! ، إنت دمرتني ! ، دمرت حياتي !
بعدها صارت تتذكر كل شيء سيء بِ حياتها !
تذكرت أبوها فجأة و دموعها زادت !
همست لنفسها من جديد : أبوي ؟ حرقت قلب أبوي عسى الله يحرق قلبك ببناتك ، إن شاء الله أشوف فيك يوم ! ، يوم ينحرق فيه قلبك ، و تنكسر ! ، تسمع صوت شهقات بنتك ، و تشوفها تموت قدام عيونك ببطئ و إنت ما تقدر تسوي شي !
بعد هـ الكلمات ، دخلت بنوبة بُكاء صامتة !
و قلبها الطعنات متواصلة عليه ، مو بس من زياد !
من الكل ، الكل !
أبوها ، أمها ، قـاسم ، زياد !
الكل ، بدون استثناء !

♥♥♥

بعدها قاسم جلس يفكر و حس إنه كلام زياد صح !
أيوا كلامه صح ! ، هو خالنا و أكيد ما رح يكذب بشي مثل هذا !
و الكل يعرف انه أكثر واحد بالدنيا يحب أولاد خواته !

♥♥♥

بأمريكا الشمالية ، كندا !
نوح للحين يفكر ، بـ إلي ويش ممكن تكون جُمانة مخبيته !
لدرجة إنها لما تشوفه بـِ أي مكان تتجنبه ، وتسوي فيها إنها ما شافته أصلاً !
جاء أحمد و قطع أفكاره : نوح يـ الأصم !
نوح : ويش؟
أحمد : من ساعة أناديك ! ، يلا نروح لَـ عُمر من بدأت الاختبارات ما شفناه .
قام نوح و راحوا .

♥♥♥

بِـ مكان ثاني من العالم ،
بِـ الشرق الأوسط ، بِـ الخليج ،
حنان إلي توّها خلصت من الصلاة و قاعدة تستغفر ، دخلت أختها الصغيرة رزان بهدوء على غير عادتها ، و جلست عَ الكنبة بدون أي كلمة ،
التفت لها حنان بِـ استغراب : زران ، ايش في ؟
قالت ببراءة الأطفال إلي يتصنعوها أحياناً عشان الكبار يحققوا لهم مطالبهم : أريد تلِفونك الـ سوني زِد 3 ، مو القديم .
حنان : ليش ؟ الأيباد وينه ؟
رزان : حذفت الألعاب بالغلط !
حنان : اوكِ ، خذيه .
و بعد دقائق و هي توّها جاية تفتح القرآن ، لتراجع الجُزء الـ 15 بما أنها خاتمة القرآن حفظ ، إلا و رزان داخلة مرة ثانية ،
رزان تمد التلِفون لـ حنان : أروى تتصل فيكِ .
أخذت حنان التلفون من رزان و أول ما حطته ع أذنها ، سمعت كلام أروى إلي صعقها !

♥♥♥

بِـ الولايات المُتحدة ،
عند الرئيس ليون إلي وصل لَـ بيت هاربر إلي بِـ الريف ، أول ما دخل ، كان صوت ( إيفان ) ابن هاربر و العميل السابق بِـ NCIS إلي مات بِتفجير إرهابي ، فَ عشان كذا هاربر يستهدف مقر البحرية !
ليون : أغلق المُسجل ،
هاربر إلي واقف و قدامة آلة صنع القهوة : أحاول أن أصنع لك القهوة ، أعرف كم تحبها لكن هذه الآله !
بعدها اتجه له و بِـ بده قارورة متوسطة الحجم من النبيذ : ماذا عن شيءٍ أقوى ؟
بعدها حط القارورة عَ الطاولة : أنا سعيد بقدومك ، ليون ، كنت آمل أن تكتشف الأمر .
قال و هو يصب النبيذ بِـ الكأس : البيت الذي ولد فيه ( إيفان ) أعرف أنك تحمل نفس المشاعر للبيت الذي ولدت فيه ابنتك .
مد الكأس لَـ ليون ،
حرك ليون رأسه بمعنى ( لا ) .
هاربر و هو يشرب : "الحياة مع أنها تراكم للأحزان ، إلا أنها عزيزةٌ علي ، سأدافع عنها " ماري شيلي .
كمّل بعد ما شرب : إجلس .
ليون : لا .
هاربر : هل تعلم ؟ أنا و أنت متشابهان كثيراً ، أعلم ما فعلت من أجل عائلتك ، لقد إتخذتّ قراراً و اتخذتُ أنا آخر ، كلانا قام بما عليه فعله .
قال و هو يتوجه للنافذة : لديك عمل يجب أن تقوم به ، ليون .
ليون إلي كان وراه انتبه عَ المسدس إلي حاطه هاربر بِـ النافذة ، فَ طلع السكين إلي بِجيبة
ليون : هل ندمت على ذلك ؟
هاربر : نعم ، لكن ليس كل شيء ، فقط بعضها ، ربما تحدث الأمور بسبب مُعين .
و مسك المسدس و لفّ جسمه لحتى يصوب على ليون إلي بحركة أسرع طعنه ببطنه قبل !

بِـ اليوم الثاني ،
كان ليون واقف بمكان تابع لمقرهم ، وفي حجر محطوط بِالوسط مكتوب عليه كلام و وعد إنه إلي صار ما رح يتكرر لأنه كان يوم مأساوي .
كان يتذكر كلام ( إيفان ) و عيونه على عُملاءه ، ميغن إلي كانت واقفة تكلم مارك ، بعد ما انسحبوا جاك و آمبير و 2 معهم ، و بعدها كم عميل ثانيين ، و الرئيس !
و هو مبتسم !

♥♥♥

بِـ دلهي ،
أول ما شاف الإسوارة و تذكر إنها لَـ سلام !
انصدم ، و حاول يوصل لَـ البيت قبلها ،
بدل ما يروح بِـ السيارة ، راح بِـ الدراجة لِأنها أسرع ،
فَ اعتقد انه وصل قبلها ،
أما هي بِـ الجانب الثاني ، خلت السائق يسوق بـ أقصى سرعة عشان توصل قبل روهيت ،
وصلت قبله بِـ 20 ثانية تقريباً !
أول شي سوته من وصلت ، تغير ملابسها إلي كان فيها أثر للنباتات و شوية غُبار و أتربة .
أما روهيت إلي عَ باله إنه واصل قبلها ، أول ما وصل
ما كان أحد بِـ الصالة ، أكيد حد طالع و حد بغرفته ،
شاف واحد من الخدم : أين إيشا ؟
الخادم : خرجت مع السيد أمان .
ما سأل عن سلام لأنه متأكد إنها ما وصلت ! ، ابتسم بِـ خبث و راح بسرعة لَـ غرفة الأُختين ،
أول ما جاء يدخل سمع صوت ماء ! ، توتر !
الحين رحح تطلع إيشا مثل ما كان يظن ، كان خاطره يخنق الخادم ، فَ حط الإسوارة بسرعة عَ التسريحة و طلع !
و أول ما طلع ، طلعت سلام ،
التفت ع ايدها : وين الاسوارة ؟!
قعدت تدور عليها ، فجأة تذكرت إنها حطتها بِـ جيبها !
بس هي فِ الحقيقة كانت طايحة !
دورت عليها بجيب البنطلون إلي قبل ، ما حصلتها ،
كانت رح تروح تدور عليها برا الغرفة ، يمكن طاحت بِـ الدرج أو الصالة لما كانت راجعة ،
بس انتبهت عليها محطوطة فوق التسريحة ،
فِ البداية استغربت : هذي كيف جات هنا ؟
بعدها قالت : أكيد لما رجعت حطيتها هنا !
من التوتر و الخوف إلي كانت فيه ، ظنت إنها هي إلي حاطتها هنا !
أما روهيت بِـ الجانب الثاني ، يفكر بخطة لحتى يطلعها من حياته ، قبل لا تفضحه ، وقتها ما رح يصير له خير من أمان أولاً و ثانياً ما رح يحصل فلوس كثر إلي ياخذها من زويا الحين !
و بِـ الجانب الثاني مرة ثانية ، كانت سلام تفكر كيف رح تخبر خالتها إلي من الواضح انها تحب هـ الغبي !
دخلت أمل الغُرفة ، استغربت لما شافت سلام ، طالعت ساعتها : الظاهر ساعتي خَربانة و أنا ما أعرف ،
كمّلت : من وقت اليوم راجعة !
سلام : أيوا ، مليت أصلاً ، أقول وينها خالتي ؟
أمل : رايحة المستشفى أعتقد .
سلام : ليش ؟
أمل : انتي بنفسك عالم ، ليش يعني ؟ ما تعرفي إنها حامل !
سلام : وات ؟
أمل : الظاهر هـَ الأيام إذنِك مريضة !
طلعت أمل من الغُرفة و هي ظلت تفكر !
ما تقدر تحكي هـ الشيء لَخالتها و هي حامل ،
رجع الماضي لذاكرتها ، هي أبوها مات لما كان عمرها 5 سنوات ، و عانت كثير من بعده ، و محد يقدر يعوضها ، بس هـ البنت أو الولد باقي ما طلع ع الحياة و هي إذا خبرت خالتها رح يعاني مثل ما هي تعاني ، فَ اعتقدت إنه ما في حل ،
صرخت بقهر ،
و كلها ثواني إلا و تشوف الكل بِـ الغُرفة ،
الجدة و أمل و كبير و أمان و زويا و خالها و زوجته و حتى روهيت !
زويا بخوف واضح : شانتي ، ما الذي حدث ؟
كعادتها ابتسمت بغباء ، تسلك : لا شيء ، فقط ما حدث في الفيلم جعلني أفعل هذا .
أمل بِـ العربية : تستغبي انتي ؟ " بعدها كملت بِـ الهندية " التلفاز مُغلق !
سلام سبتها بداخلها ، حاولت تدور تسليكة مُناسبة : كنت أراه على الهاتف ! لا تقلقوا أنا بخير .
انسحب الكل و هُم مستغربين !

♥♥♥

بِـ كندا ،
أول ما وصلوا لَـ المُستشفى ،
راحوا عَ غرفة عمر ،
كان أحمد يسولف و أول ما وصلوا الغرفة ما كان منتبه إنه السرير خالي !
أما النوح وقف و هو مصدوم ،
أحمد : ويش فيك ؟
أول ما التفت ، انصدم هو الثاني ،
نوح : وينه هذا ؟!
أحمد : و أنا شـ عرفني ؟
و هُمه بِـ الممر صادفوا الدُكتور إلي كان مسؤول عن عُمر فَ سألوه عنه ،
الدكتور : لقد رحل منذ يومين ، مع والده !
كل واحد منهم يشوف عَ الثاني : أبوه !
أحمد : أنا أشك إنه هـ الإنسان ناقص مخ ، لما ترجع لازم توديه لَـ طبيب نفسي !
نوح : شـ نسوي الحين ؟!
أحمد : شـ نسوي بعد ؟ ما نسوي شي ، بس اتصل له يكون أحسن !
نوح : مجنون إنت ؟ اتصل انت .
أحمد و هو يطلع تلِفونه من جيبه : ترا ما رح ياكلوك ، أحياناً تحسسني إنك صف أول !
أول ما طالع بِـ تلفونه : ما فيه شحن ! ، عطيني تلِفونك .
نوح مده له ، أول ما اتصل أحمد ،
كلها 10 ثواني و التلِفون مسكر بوجهه !
أحمد مستغرب و مصدوم بوقت واحد : بسم الله الرحمَن الرحيم ! ، أعتقد إنك سمعت صح ؟
نوح : سمعت الصوت ، بس ما فهمت شي ، أكيد غسلوا شراعك ؟
أحمد : ما أعرف من إلي رد ، هو صوت حرمة كبيرة شوي شكلها ، يمكن أمه .
نوح : إيوا هي ، خالتي كذا من لما عرفتها .
أحمد : ويش صاير بِالضبط ؟
تنهد نوح : و لا شي مُهم !

♥♥♥

بمكان ثاني نزوره لَـ أول مرة ،
قبل دقائق ،

جالسة بِـ غرفتها تحاول تسوي هـ البحث إلي ما بقى لوقت تسليمه كثير ،
سمعت طرق الباب : ادخل .
دخلت بنت عمها إلي بنفس كليتها ( لمار )
لمار و هي تمد لَـ أروى بطاقة شكلها بطاقة مناسبة !
أروى : ويش هذا ؟
لمار : ما اعرف ! ، اليوم وحدة جات و عطتني إياها ، قالت اعطيها لَـ بنت عمك أروى ! ، بس اعتقد إني شفتها كم مرة معاكِ .
أروى إلي كانت مركزة بـِ الشغل عَ اللاب فَـ ما ركزت عَ آخر كلام لمار : و أنا شسوي فيها يعني؟
لمار تهز كتفها بمعنى ما أدري ! ، بعدها كمّلت : أنا رح أروح الحين ، عندي إختبار !
فتحت أروى البطاقة و أول ما قرأت الأسماء ، انصدمت !
و أول شي سوته اتصلت ع حنان ،
: سنة على ما تردي ؟ ، اسمعي شـ الي صار بسبب غباء خلود هذي الغبية ! ، عبدالله بعد بُكرا رح يملك على ملاك !
حنان انصدمت : ويش؟ لا تمزحي .
أروى بعصبية : و هذا وقت يمزحوا فيه ؟؟ ، تعالي عندي بِـ البيت ، و لا أنا أجي الحين عندك .
حنان : لا أنا رح أجي الحين .
سكرت من أروى و هي مصدومة !
بس اختارت انها تروح لـ أروى ، لأنه إذا أروى ساقت السيارة و هي بهذي الحالة ، نص المدينة رح تصير بِـ المستشفى !
أخذت سويك السيارة و راحت بسرعة ،
أول ما وصلت الصالة ، بصوت عالِ : يُما ، أنا رايحة لـ أروى ، ما رح أتأخر كثير !
طلعت بسرعة ، حاولت ما تسرع و هي تسوق !
أول ما وصلت لَـ بيت أروى ،
أول ما دقت الجرس ، كلها 3 ثواني و أروى جمب الباب ،
مسكتها من إيدها و هي تقول : بسرعة !
أول ما وصلوا ع غرفة أروى ، إلي كانت ما بين اللونين البرتقالي و الأصفر ، كان حجمها كبير ، بما أنها البنت الوحيدة لأمها و أبوها ،
جلست حنان عَ الكنبة ، جابت لها أروى البطاقة و هي تقول : شوفي ، شسوت قليلة الأدب ، بنت اللذينَ .
حنان انصدمت و هي تقرأ الأسماء !
حنان : و خلود ؟ عارفة ؟!
أروى : ما أعتقد ، الشيطان هذيك أعطتها لَـ لمار بنت عمي و قالت لها اعطيها بنت عمك أروى ، بس خلني أشوف شكلها إذا ما سحبتها من شعرها ! و كسرت عظامها تكسير !
كانت أروى واصلة لـ آخر مراحل الغضب !
و حنان واصلة لـ آخر مراحل التوتر و الخوف على الخلود !
إلي اثنينهم يفكروا إذا عرفت شـ يصير فيها !
و هي إلي كانت مجنونة بِـ هذا الإنسان إلي أسمه عبدالله من 5 سنوات تقريباً !

♥♥♥

بِـ الخليج ،
كانت تحط أشياءها بِـ الشنطة ، تستعد لحتى ترجع عَ اسكُتلندا ،
كانت كل مرة تحط فيها شيء ، تحطه بعصبية ، أول ما تتذكر شِـ إلي صار بِهذي الإجازة ،
فِتَن و كذب زياد ،
تغير قاسم إلي ما حصلت له أي مُبرر ،
حقيقة إنه إلي ظنتها أمها هي زوجة أبوها ،
و لها أخ من أم ،
و أمها الأوروبية !
حست بقهر ، فَ رمت إلي بيدها ع الأرض ،
تحاول تنفس غضبها بأي طريقة ، بأي جسم ميت !
بس الأهم مو شخص !
جلست ع كرسي المكتب و هي تحط إيدها عَ وجهها ، حاسة إنها مُشتتة ، ما تعرف تحدد أي شي بحياتها !
طردت كل شيء ممكن يزعجها و راحت تكمل ترتيب ، أخذت الصور إلي كانت عَ التسريحة ،
صورة متوسطة الحجم ، بِـ إطار خشبي جميل ، كانت صورة لها مع جدتها تعود لَـ بداية الألفين ، تقريباً 2002 ، وقتها كان عُمرها 12 سنة ،
حطت الصورة بِـ الشنطة هالمرة لأنها ما ناوية ترجع لهنا مرة ثانية !
طلعت من غرفتها ، ما حصلّت حد بطريقها ، أخذت سويك سيارة أبوها الثانية ، و راحت لبيت جدتها .
كلها 5 دقائق و هي واصلة ،
دخلت بدون جرس و لا شي ، لأنه بيت جدتها فَ عادي ،
كان بيت عربي بس جميل و راقي !
صح كان أوقات كثير خالاتها و أمها يريدوا يعدلوه عشان يكون مثل بيوت الحين ، بس جدتهم ترفض و هُمه بعد يرفضوا ، هـ ألبيت هو إلي عاشوا فيه طفولتهم ، طفولتهم إلي كانوا فيها كلهم إخوان ،
بس بعد ما كبروا ،
هذا مسافر يدرس بالخارج ، و هذا مشغول بـ الثانوية العامة ، و هذا تزوج ، و هذا رافع راسه ! ، و هذا ما يجي إلا بِـ السنة مرة ،
فَ بعد ما كانوا إخوان كلهم ، صاروا مثل الغُرباء !
و هي بالذات ، ما تحتك كثير فيهم ، بس يمكن علاقتها مع ميار كانت شبه قوية ، بس فيصل ولد خالها إلي يرفع ضغطها دايماً من لما كانوا بالمتوسط ، ما يحصل أحد يجننه و يضاربه إلا هي ،
دايماً يرفع لها ضغطها و للحين !
بس لما خطب ، خلاص ما عاد يعتبرها موجودة أصلاً ،
هي مالها بخرابيط الحب ، بس كل إلي حاسته تغير بعد ما كانتوا متعودين عَ هـ الشي لـ9 سنوات تقريباً ، فأكيد هـ التغير رح يحتاج له وقت لحتى تتعوده ،
دخلت الصالة ، ما كان في إلا جدتها
سلمت عليها ، قبلت إيدها ، و جلست جمبها ،
و حكت معها شوي ، قالت لها إنها اليوم بليل رايحه .

♥♥♥

بِـ عاصمة سابع أكبر دولة مساحةً بالعالم ،
دِلهي ،
بِـ الحي الراقي جداً ، أغلب إلي عايشين فيه ، عائلات رجال أعمال عندهم سلاسل من الشركات ! ، و لا ممثلين مشهورين ! ،

ببيت كبير ، مثل القصر ، صاحبه رجل أعمال و له سلسلة شركات ، واحد من خريجين جامعة هارفرد !

كانت بغرفتها ، مستعدة لحتى تروح ورا روهيت ، كانت تراقبه من الشُباك ، أول ما شافته طالع ، لحقته عَ طول ، كان منتبه عليها بس يمثل !
أول ما وقّف تآكسي ، وقفت هي بعد و لحقته ، بس هالمرة كان المكان مختلف !
سوق شعبي ، بس الناس إلي هناك معظمهم أشكالهم مُخيفة !
حتى تحس إنهم يطالعوها بنظرات مستغربة ،
فجأة دخل روهيت لبيت ، كان متوسط السوق ، الباب خشبي ، كان بيت كبير ، و تصميمه قديم ، بس كأنه قصر مُصغّر لأنه شكلاً يشبه للقصور بس مساحته أبداً مو كبيرة ،
انتظرته كثير ما طلع !
مسكت تلفونها تشوف الساعة !
أول ما طلعت التلِفون استغربت : هذا تلفون أمل شـ إلي جابه عندي ؟ لا و بعد ما فيه شحن !
فجأه تقدم لها واحد : هل تبحثين عن أحد ؟
ما كانت منتبهه إنه طالع من المكان إلي دخل له روهيت ،
فكرت إنه هـ المكان يمكن تكون فيه مانيكا ! ،
فَ قالت : مانيكا .
قال لها : مانيكا ؟ هي دائماً تكون هنا !
أول ما دخلت استغربت من شكله بس قالت : إذا سمحت هل بإمكانك شحن هاتفي ؟
قال : نعم !
بعدها راح و رجع مرة و هي مستغربة من إلي جالسة تشوفهه !
فيه كم بنت كأنهم خدّامات ، و في كم وحدة لابسين خلاخيل و يرقصوا و معهم وحدة الظاهر إنها تدربهم !
ودّاها لداخل ، كان المكان كبير ، و فيه أضواء غريبة ، و فيه تُحف و من هـ الأشياء !
قال : هذهِ هي الفتاة !
كانت مرأة واضح إنها بِـ الثلاثين تقريباً ، كانت لابسة ساري أبيض و أطرافة مزينة بزركشة زرقاء ،
اقتربت منها و هي تمسك ذقنها ، ابتسمت : جميلة !
سلام إلي تقززت من لمستها ، ما تعرف ليش تحسها مثل الرقّاصات إلي بالتلفزيون من كثر الزينة إلي حاطتها عليها ، لدرجة إنها لما تمشي أو تتحرك ، يُسمع صوت خلاخلها و ربطة الخصر إلي تصدر صوت عالِ ،
بعدها رجعت لورا و جلست على كرسي ، أشرت للي واقف جنبها : اذهب و احضر لي ماءً .
راح و بعد دقائق رجع و بإيده إناء كبير فيه ماء ، حطه عَ الأرض و حطت هي رجلها فيه ،
سلام : هل تعرفين أين هي مانيكا ؟
ابتسمت لها و هي تقول : ليس الآن ، انتظري قليلاً !
التزمت سلام الصمت و بدأ الخوف يتملكها بس طبعاً ما وضحت !
بعد وقت طويل ، قُرابة ساعة
قالت لَـ الي واقف جنبها من جديد : بارما ، أحضر هاتف الجميلة التي وضعته في الشحن !
فتحت سلام عيونها بصدمة ، هذي كيف عرفت !؟
أول ما جابه لها ، مدته لَسلام ، أول ما جات سلام تمسكه ، بعدت المرأه إيدها عن التلِفون فَ طاح بِالماء إلي كانت حاطه فيه رجلها ،
سلام : لماذا فعلتِ هذا ؟
ابتسمت المرأة : الذي يأتي بقدميه إلى سوميترا لن يعود ! .

♥♥♥

في الجانب الآخر من المدينة ،
كوسوم إلي انقطعنا عنها فترة طويلة !
بس ما صار لحياتها أي جديد ، من بعد ما تزوجت هذا إلي إسمه راجيف !
نفس الحالة كل يوم يجي سكران و يسب و يصرخ و يمد إيده !
كان من الواضح انه تزوجها غصب !
بس كوسوم رح تبقى لأنها تريد تصلحه !


♥♥♥

كان باله مشغول على عُمر إلي اختفى فجأة !
و إلي مخليه يتوتر إنه أهل عمر كانوا هنا ! ، إلي هُمه أهل أُمه ،
طرد كل قضايا الماضي إلي بِـ النسبه له مبتورة !
كان ماضي مُبهم ، ما يعرف شـ إلي صار بالضبط ! ، يجهل الحقيقة ، إلي ظل كثير يحاول يحللها بس ما في أمل !
حاول يتناسى كل شيء يتعلق بالماضي ،
مسك تلِفونه ، لفتت انتباهه رسالة من جُمانة !
: [ نوح ، أعتذر على آخر مرة كان كلامك كله صح ! ، بس إلي ما تعرفه انت و محد يعرفه بـ هـ المكان ، إنني بنت واحد له مع السجون تاريخ ! ، و أعدموه قبل سنتين ! ، جلست مع عمي إلي كان أطيب شخص شفته بحياتي ! ، ما أكذب لو قلت إنه أبوي ما كان يعاملني مثل عمي ! ] .
هذي الرسالة استغرق نوح بِـ قراءتها أقل من دقيقة ! بس كررها كم مرة لحتى يستوعب !
بس بالطرف الثاني ، جُمانة ظلت تكتب و تمسح و مترددة لمدة ساعة بالتمام و دموعها تنزل !
كان رح يرد عليها بس جاء أحمد فَـ أجَّل الرد لبعدين ،
أحمد : يلا و لا ما رح ترجع نفس كل مرة؟!
نوح : رح أروح نيويورك .
أحمد استغرب : ما ترجع الخليج بس تروح نيويورك !
نوح : أحمد وعدت أبوي أدور على اختي و أحاول أرجعها !
أحمد : أحياناً أحس ماضيك غريب لدرجة إنه ما يتصدق .
نوح طالع الساعة : يلا ، رح أوصلك ، أنا طيارتي بُكرا ، و أحكي لك كل شيء بوقت ثاني !
أحمد ما حب يناقش أكثر : اوكِ ،

بعد ما وصلوا للمطار :
نوح يودع أحمد ،
أحمد لفتت نظره ريما ،
كشّر : الحين ذيلا كل مكان نروح له نشوفهم فيه ؟!
نوح : خلاص ما علينا منهم ، كل إلي كان بينا و بينهم درس لا أكثر و لا أقل و الحين كل شيء خلص ، ف َ أكيد ما رح نكلمهم و من هذا القبيل .
أحمد : ياخي إنت تعجبني ، مو عمر و خالد !
نوح : مصيرهم يرجعوا لعقلهم !

♥♥♥

بالولايات المتحدة ،
أول ما رد الطرف الثاني ، توقف الحوار إلي كان بين عقلها و قلبها ،
تصنعت الصرامة : أريد الحديث مع أختي ، لأنها يجب أن تعود إلي أمِريكا عاجلاً أم آجلاً ,
قال الطرف الثاني : لكنها لا تريد أن تعود ، و اسمعي هذا بنفسك .
استلمت التلِفون اختها ريان : ميغن أنا هنا أعيشُ بسعادة ، أرجوكِ انضمي إلينا !
ميغن تتمخر : واو حقاً ، إذاً ابقي هناك و انسي ان لكِ أختاً !
بعد سكرت بدون لا تسمع كلام زيادة من اختها ريان ،
رح تعيش حياتها بدون أم و أب و أخ أو أخت !
رح تعيش بنفسها ، بوحدة و متاهه !
ما لها عائلة إلا الـ NCIS

♥♥♥
[COLOR="rgb(154, 205, 50)"][COLOR="rgb(154, 205, 50)"]
إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثامن بتاريخ 18 من أغسطس إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]
[/COLOR]
الآسك : http://ask.fm/watarr
[/COLOR]

غربة خريف 31-07-15 09:46 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم

بارت مشوووق ،، سلااام راحت فيها ،، بس يمكن حركة التلفون وانه اخذت تلفون امل بالغلط ممكن تخليهم يكتشفوا غيابها اسررع

ملااااك يا مال الحطام ،، عملت اللي براسها ،، كلو كوم ولما يوصل الخبر لخلود كوم ثاني رح تكوون صدمة عمرها ،،

قااسم ما توقعته يشك بأخته لاااا ،، زياد مو طبيعي ابدا دشنقه ائ ،،

ريان اتوقع الكلام حكته تحت الضغظ ،،

واخت نووح هي قصة جديدة ،، اهل عمر ليش هيك تعاملهم مع نووح ؟! 😒

احمد سيقتل ريما يوما ما هههههه 😍😍

أمان مبروووك الحمل 😊

أوتااار حبيبتي بالسلامة يا رب ،، لا تتأخري علينا 😭😭

أوتــار 15-08-15 01:31 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
وحشتووووووووووني يا أجمل مُتابعين <3 =)
رجعت و أنا متحمسة لحتى أكتب ،
و مثل ما وعدتكُم البارت تاريخ 18 ، بس رح يكون عَ نهاية اليوم ،
لأنني فكرت و غيرت أشياء كثيرة ، حتى إنني قررت أزيد طول الرواية و البارتات :$ ،
إن شاء الله لي رجعة ثانية لحتى أرد عَ الكل ،
أستودعكم الله ،
أوتـار :$

bluemay 15-08-15 02:37 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا وغلااا

ومبسوطة على حماسك كتير

اعذريني مشغولة شوي ولكن رح ارجع اعلق بعد اقرأ اللي فاتني ان شاء الله
يلا موفقة وشدي الهمة .. بدنا روايتك تزين قسم الروايات المكتملة

تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

أوتــار 15-08-15 04:20 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام ،
من البداية أقول الله لا يسامح إلي سارقة روايتي و ناسبتها لنفسها !
قسم بالله قهرتني ،
و ما أقول لها إلا الله ينتقم منك ..
إسمها ريم و حاطتها بِـ الأنستغرام
و هذا حسابها :
Reem_557y
و أنا أأكد لكم ما عندي أنستغرام !!
حسبي الله و نعم الوكيل فيها .
و ما رح أسامحها ، إلي سوته برقبتها ليوم الدين ،
أتعب و أفكر و أكتب فِ النهاية تجي وحدة تسرقها و تنسبها لنفسها
لا و بعد كاتبة ، من تأليفي ، لا أحلل أخذ الأفكار و التقليد !!

bluemay 15-08-15 04:29 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
فعلا شي بقهر والله

حسبنا الله ونعم الوكيل على هيك اشكال.

منيح انك نبهتي مشان ما تضيع حقوقك .

غربة خريف 15-08-15 05:07 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
وعليكم السلااام أوتار وأخيراً اشتقنالك

يييي ليش هيك عملت طيب اعمليلك حساب ونبهي متابعيها انو مو الها

أوتــار 17-08-15 08:37 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3551018)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

هلا وغلااا

ومبسوطة على حماسك كتير

اعذريني مشغولة شوي ولكن رح ارجع اعلق بعد اقرأ اللي فاتني ان شاء الله
يلا موفقة وشدي الهمة .. بدنا روايتك تزين قسم الروايات المكتملة

تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○


هلا فيكِ ،
شُكراً ،
مو مشكلة =) ، منتظرة توقعاتك =)
إن شاء الله ، بس متى يجي هاليوم ؟ هع
منورة كعادتك <3

أوتــار 28-08-15 08:01 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام ..
في البداية ، أعتذر على التأخير ، بس و ربي عَ بالي تاريخ 18 يوم الأربعاء ^^" ، و بعدها صارت لي ظروف فجأة بدون سابق إنذار ،
أعتذر و بشدة =)
و للي ما قرأ الرد إلي قبل ، في وحدة بِـ الأنستغرام ناسبة روايتي لها !
و هذا حسابها :
Reem_557y
و ما أقول لها غير : حسبي الله و نعم الوكيل فيكِ ،
أنا أتعب و أفكر و أكتب في النهاية تجي هي و تنقلها و تنسبها لنفسها ،
لا و بعد كاتبة : لا أحلل التقليد و أخذ الأفكار ،
قولي لنفسك أول !
و شسمه أنا ما عندي حساب بِـ الأنستغرام .
و شُكراً لكل إلي شاركوني قهري :$ هع !
و شُكراً للي ردوا عليها بِالتعليقات .
و مبروك فتح المدارس -.- ،
و بما أنني بِالثانوية قررت يكون البارت كل جُمعة ،
أعتقد يناسب الكل ^^
نبدأ من يوم الجُمعة القادم .


قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .




البآرت الثامن ،
( عجزٌ أحاط بنا )


بِـ الهند ، دِلهي ..
بعد آخر جُملة سمعتها من الإمرأه الثلاثينية ، اتسعت عيونها بصدمة !
أشرت سوميترا للي واقف جنبها : احبسها في الغرفة .
ما حاولت إنها تقاوم ، لِـ أنها عارفة ، ما رح تقدر تطلع من هنا إلا بِـ مُعجزة !
ودوها لَـ الغُرفة ، إلي كان فيها سرير قديم ، و الباقي فراغ
كانت تحس إنه السجن أرحم منها بِـ كثير ،
قالت سوميترا و هي تلعب بِربطة خصرها : تفينَ بِالغرض ! ، لِـ أول مرة أحب روهيت في حياتي !
حست بكره كبير تِجاه روهيت و هـ الآدمية الواقفة قدامها ،
طلعت سوميترا ، أما سلام ، إلي أبداً ما كانت إسم على مُسمى !
كانت حاقدة بدرجة كبيرة على أهل أمها !
ما كانت نادمة لأنها سوت كل هذا من وراهم ، و كبرّت السالفه و هي صغيرة !
لا ظلت تسأل نفسها و تعاتب و تلوم الكل ،
تسأل :
| ليش هي أمها هندية ؟ ليش أمها ما خليجية نفس الكل ؟ |
كانت تكره اختلاف جنسية الزوجين ، لدرجة إنها تكره أي شخص جنسية أمه غير الخليجية !!

♥♥♥

بِـ الطائرة المتوجهه لِـ اسكُتلندا ،
كان مقعدها بجانب الشُباك ، تتأمل بياض الغيوم ، تتمنى لو حياتها تصير بيضاء كثر هالنجوم ، كانت يائسة ، حاطها بِعقلها فكرة إنه حياتها ما رح تتعدل ، رح تظل المشاكل تتساقط عليها من كل جهة سواء ءَكان من زياد أو من غيره !
تنهدت و التفت للجانب الثاني ، المقعدين إلي جنبها كانوا فاضيين و هذا من حُسن حظها !
كانت حاطه الحقيبة الخاصة فيها بِـ المقعد إلي جنبها ، أخذت الحقيبة الصغيرة ، إلي كانت أصلاً لحمل الّاب توب ، بس هي كانت حاطتها لشيء من أغلى الأشياء بحياتها ، دفتر مذكراتها !
إلي كانت كل ما تضايقت كتبت فيه ، الورق إلي ياما تحمل حزنها و كرهها و خطط إنتقامها !
ما كان لها غيره ، كان صديقها الصدوق ،
كان دفتر رمادي مثل لون حياتها مُزخرف من الطرف الأيمن بزخرفة بيضاء طولية ، فتحت على صفحة عشوائياً ،
كانت تشكي لَـ هالدفتر إلي عبارة عن جماد كل إلي بقلبها !
كان كبرياءها مثل ما تقول ، يمنعها من إنها تفضفض لأي أحد ، عُمرها ما شكت لأحد أي شيء ، لو طاح هالدفتر بيد أحد ، كانت حياتها رح تنقلب فوق تحت ،
هالدفتر كان وعاء لأجمل ذكرياتها و أسوءها و يحمل مقدار حقد لزياد و مقدار حُب لأخوها الراحل و مقدار من العتاب لأهلها ، كان فيه كل الأشياء إلي بحياتها ، الصغيرة و الكبيرة .
كل الكلام المكتوب كان بِاللون الأسود ، إلا صفحة وحده كان محتواها بِأقلام لمّاعة ملونة !
:
| لا أدري ما هي أسرارُ تصرفاتِه هذه ؟! ، لا أدري كيف أفسرها ! |
ما كملت الباقي ، رجعت بذاكرتها لورا ، لَسالفة هالجُملة ،
كانت وقتها بِالصف الأول الثانوي ، كانت ببيت جدتها و تريد تروح البيت ، كانت تنتظر شغالتهم إلي كانت رايحة للبقالة القريبة ، بما أنه جدتها تمنعها تروح بنفسها مع إنها تقدر البيت أبداً مو بعيد !
فتحت باب الحوش ، لحتى تشوف الشغالة وينها ؟ ، تشوف قربت و لا باقي لها كثير ،
بس ما قدرت حتى تحط رجولها برا البيت إلا بِصرخة طيّرت لها قلبها :
| إييه وين رايحة بنفسِك ؟|
كان صوت فيصل ، سكرت الباب و دخلت و طنشت حاسة إنها تفشلت قدامهم بسببه ، كانت رح تصرخ بوجهه : ما رايحة عشان أهيت و لا أتصيع .
بس بلعت لسانها و سكتت ،
ما كانت هذي الحادثة الوحيدة من هالنوع ، عشرات المرات يصير موقف شبيه لهالموقف !
كانت دايماً تقول لنفسها : هذا ولي أمري و لا ويش ؟!
ابتسمت بسخرية و هي راجعة للواقع ، ما تكذب ، اشتاقت لمناقره معها ، اشتاقت لَـ لما ينرفزها ، اشتاقت لَـ لما كانت تجيب شهادتها و يجلس ينرفزها و يقول : بكم مادة راسبة ؟
ما كانت تحبه ، ما كان للحب أي معنى بحياتها ، ما كانت تؤمن بِـ هـ الأشياء ، كل السالفه إنها تعودت على هـ الشيء لسنوات ، و يحتاج لها وقت لتنساه !

♥♥♥

في اليوم الثاني ،
في كُلية الطب ،
كانوا البنات الثلاث مجتمعين بِـ الكافتيريا كعادتهم ،
حنان متوترة ، و أروى معصبة ، و خلود المسكينة ما عارفة شـ إلي صاير فِ الدنيا !
لمحت أروى ملاك جاية لهم من بعيد ، أشرت ناحيتها بعيونها ، لحتى حنان تفهم إنه ملاك جاية !
أول ما وصلت ، سلمت ، و مدت بِطاقة لخلود ، بس أروى سحبتها من إيدها بسرعة ،
خلود استغربت : أروى !
أروى بصوت تحاول إنه ما يُسمع : خذي بطاقتِك و انقلعي من هِنا !
ملاك ابتسمت لها : و إذا ما رحت ؟
أروى : إذا ما رحتي ؟
وقفت و طَوَت البطاقة نصفين و مسكت ذقن ملاك بسرعة و دخلت البطاقة بفم ملاك !
حنان و خلود مصدومين ، أما ملاك ما مستوعبة إلي صار ، و أروى ما همها أحد بهاللحظة ،
خلود : أروى اشرحي لي شاللي صاير ؟
أروى : كله من غبائِك .
ملاك إلي كانت مقهورة من حركة أروى غير الناضجة فعلاً : عبدالله ولد خالتِك خطبني ! ، كنت جاية أعزمك عَ الملكة بس ربيعتِك خربت عليكِ المفاجئة .
رمت كلماتها بكل وقاحه و راحت .
خلود كانت مصدومة من إلي سمعته ، عبدالله .. ملاك .. ملكة ؟!
التفتت على حنان إلي كانت منزلة راسها ما تقدر تواجهها ، و أروى إلي كانت و لأول مرة بحياتها مركزة على كتاب !
خلود : فهموني شِ إلي صار ؟ أكيد ملاك تمزح ؟
أروى : كذا و لا كذا رح تعرفي ! ، عبدالله الزفت ولد خالتك خطب الشيطانة ، و ملكتهم بكرة .
خلود نزل عليها الكلام مثل الصاعقة ، إذا اقنعت نفسها إنه ملاك تمزح ، فَ مستحيل تكذب على نفسها مرة ثانية و تقول إنه خلود بعد تمزح ،
تحس إنها رح تبكي !
فَ وقفت و لبست نظارتها ، و بما أنها ما تسوق : حنان وديني البيت الحين رجاءً !
حنان ما قدرت تتكلم و تقول لا ، لأنها حاسة إنه لها ذنب بهالسالفة ، حاسة إنها غلطت لما اقتنعت بكلام خلود !
ندمت لأنها ما سمعت لأروى !

♥♥♥

بِـ الولايات المتحدة ، بِالعاصمة ،
بالصالة ، كالعادة جالسة بنفسها ، لا أهل و لا أصحاب ، حياتها خاوية تماماً ، ما يملأها إلا البحرية ، تشتاق لجمعة عائلية ، لسوالف و ضحك ، لتسلية ، حياتها الخاوية و عملها الخطر انبنت عليه رسميه بِشخصيتها مع أي أحد و هدوء و برود قاتل !

♥♥♥

بِـ نيويورك ،
نوح إلي توّه طالع من المطار ، متوجه لَحي يبعد عن المطار بِنصف ساعة تقريباً ،
كان يكلم أحمد على تطبيق " الواتس أب "
أحمد : شدراك إنك رح تلاقي أختك بنيويورك ؟
نوح : متأكد ، و أبوي أكد لي هـ الشي بعد !
أحمد : و إذا ؟ تتوقع انها رح ترجع معك ؟!
نوح : أكيد ، ليش لا ؟
أحمد : ما أعتقد ، كم سنة خليتوها بروحها ، و بيوم و ليلة تريدها ترجع ؟
نوح : أحمد اسكت أحسن !
بعدها سكّر التطبيق و لا رد على أي رسائل توصله ، كلام أحمد خلاه يتوتر ، كلام أحمد صح ، كم سنة خلاّها بننفسها عشان يروح لها اليوم و يرجعها معه ؟!
ظلت الأفكار توديه و تجيبه لحد ما وصل !
نّزل ، توجه للباب و هو متوتر لأقصى درجة ، طرق الباب
طلع له عجوز الواضح إنه بِالسبعينات
نوح بِإستغراب : آسف على الإزعاج يا سيدي ، لكن أين أصحابُ هذا المنزل ؟
العجوز : هل تقصد آل آكليز ؟
نوح : نعم .
العجوز : لقد انتقلوا للعيش في واشنطُن منذ 8 سنوات !
نوح انصدم ، انتقلوا من 8 سنين و هو ما يعرف ! : شُكراً لك سيدي .
انتقلوا من شرق أمِريكا من نيويورك سيتي لَـ واشنطُن بالغرب !
لهذي الدرجة حاقدين ؟!
رح يروح لَواشنطُن ، بس وين رح يلاقيهم بمدينة كبيرة مثل واشنطُن ؟!
صار يحس إنه عـــاجـــــز !

♥♥♥

بِـ الهند ، دِلهي ،
كانت جالسة عَ الأرض ، و ضامه نفسها ، و تلوم نفسها لأنها ما تكلمت ، ندمانة لأنها سكتت ، ندمانة لأنها و لأول مرة استسلمت و فكرت بقلبها ما بعقلها ، كانت تسب في روهيت ،
فجأه حست بضوء ينتشر بالمكان ، رفعت راسها ، شافت أكثر وجه تكرهه ، أكثر إنسان حاقدة عليه ،
روهيت و هو مبتسم : بماذا تُحسين يا أميرة ؟ إعتقدتي أنكِ ذكيه لكنكِ مخطئة .
سكت لفترة بعدها اقترب و هو يقول : فمن يفضحهُ سوار فهو أحمق بلا شك ! الآن انظُري إلي نفسكِ ، لن تستطيعي الخروج من هُنا صدقيني .
سلام بِقهر : سأخرج من هنا ، و سيرميك خالي أمان بأقرب شارع يليق لأمثالك .
روهيت هز راسه بكل أسف بمعنى لا : يا أميرة ، لن تري أمان مجدداً ، ستبقين هُنا ، كدتي أن تأخذي ثروتي .
سلام استغربت شدخل الفلوس بِالسالفة !
روهيت بعد ما قرأ علامات الاستغراب الي بوجهها : لم أتزوج خالتكِ إلا من أجل المال يا أميرة .
فوق ما يقهرها بكلمة أميرة ، قهرها خداعه لخالتها ، كان خاطرها تقوم و تكسر راسه ، بس هي عاجزة ! الظاهر إنها رح تكمل باقي حياتها هنا !

♥♥♥

بالجانب الثاني ، من العاصمة دِلهي ،
الجُزء العُلوي من جبهتها ينزف ! ، و رجلها تعورها ، ما قادرة تمشي !
هِنا تعتبر كل شي انتهى ، خلاص طفح الكيل !
كانت عارفة إنه إلي تسويه خطأ ، بس ما تراجعت !
حاولت تصلح الخطأ بخطأ أكبر منه !
أول ما شافت أم راجيف بِالصالة ، صارت تضغط على نفسها و تمشي لها ، و الدموع مغطية وجهها ،
كوسوم : سامحيني لن أستطيع فعل هذا !
الأم إلي كان حُب ولدها معميها كانت تريد تقول لها لا إنتظري ، بس بنتها إلي لها مكان كبير بِالسياسة تدخلت : قلت لكم من البداية ، راجيف لا يستحق كلمة إنسان !
الأم : لكن ..
قاطعتها البِنت ( جانفي ) : أُمي !
أما كوسوم ، ما كان قدامها إلا حل واحد ، ترجع للمكان إلي جات منه .

جانفي = 27 سنة .
♥♥♥

في طرف آخر من العاصمة ، ببيت واحد من أغنى رجال الأعمال ،
البيت معفوس فوق ، تحت !
يدوروا على الحفيدة الصُغرى ،
روهيت إلي توّه داخل ، و سوا فيها ما فاهم شي : ما الذي يجري ؟
زويا بخوف واضح : شانتي مفقودة !
كان خاطره يبتسم .. لا كان خاطره يضحك بأعلى صوت بس مسك نفسه و مثَّل عليهم كعادته ، قال بصوت خايف : شانتي ، يا ترى أين ذهبت ، سأبحث عنها في الطابق الثاني .
كبير و أمل كانوا يدوروا خارج البيت ، و أمان راسل كم واحد من رجاله إلي بالشركه لحتى يدوروا عليها بِالأماكن إلي هي متعودة تروح لها ، أما الجدة فَ ضغطها نزل و تعبت و زويا نفس الشي !
روهيت إلي كان يدور بِالطابق الثاني ، كان رايح لحتى يدور على أي دليل ممكن يوصلهم لسلام ! ، دخل الغُرفة و دوّرها بالكامل !
لفت انتباهه تلفون سلام ، تساءل بدااخله إلي كان عندها لمن ؟!
و فجأة سمع أصوات خطوات تقرب ، فَ من الربكة ، رماه تحت السرير !

♥♥♥

في الخليج <3 ،
في بيت نزوره لأول مرة ،
كانت خلود قافلة على نفسها الباب و أروى و حنان سحبوا عَ كل المحاضرات و راحوا لبيتها ، كانوا يحاولوا فيها تفتح بس ما في فايدة ،
أروى : خلوووووود إفتحي الباب بسرعة .
حنان : خلود تسمعينا ؟ ردي .
خلود إلي ما كان لها خلق تشوف وجه أحد أبداً مين ما كان ! سكتت و لا ردت عليهم !
صار لهم ساعة يحاولوا فيها .
ارتفع صوت نغمة تعلن عن إتصال ،
حنان إلي ردت : لا بروح لها الحين ، نسيتها !
الطرف الثاني إلي كانت أمها : خلاص ، كان فهد جاي عندنا و قلت له و ما قصّر .
حنان : يُما كم مرة أقول ؟ هذا فهد
قاطعتها أمها : بس ، بس .. روحي لمحاضراتك أبرك !
ما تعرف متى رح يصدقوا !
تتمنى يجي اليوم إلي رح يصدقوها فيه قبل بأسرع ما يُمكن .

♥♥♥

إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟

اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

bluemay 28-08-15 09:00 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



واااو تطورات رهيبة فعلا ...


سلام وقعت في ورطة حقيقية ولكن عندي امل انه التلفون اللي كان معها هو اللي رح يوصلهم الها .

روهيت بتمنى ينكشف عى حقيقته ويلاقي جزاته الوغد اللئيم.



خلود انصدمت صدمة عمرها .. بس الله كبير وبنتقم من الظالمين.

حبيت اروى وحنان و وقفتهم معها .


حنان عندي احساس انه منتظرها شي مخيف وكله بسبب تكذيب اهلها الها.





يسلمو ايديك حبيبتي ومنتظرة القادم بشوق


لك ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

أوتــار 04-09-15 09:41 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3553684)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



واااو تطورات رهيبة فعلا ...


سلام وقعت في ورطة حقيقية ولكن عندي امل انه التلفون اللي كان معها هو اللي رح يوصلهم الها .

روهيت بتمنى ينكشف عى حقيقته ويلاقي جزاته الوغد اللئيم.



خلود انصدمت صدمة عمرها .. بس الله كبير وبنتقم من الظالمين.

حبيت اروى وحنان و وقفتهم معها .


حنان عندي احساس انه منتظرها شي مخيف وكله بسبب تكذيب اهلها الها.





يسلمو ايديك حبيبتي ومنتظرة القادم بشوق


لك ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○


و عليكُم السلام و رحمة الله و بركاته ،
شُكراً ، تسلمي
سلام ، صح كلامِك ، بس التلفون إلي معها طاح بِالماي !
خلود ؟ كاسرة القلب ،
إحساس جميل :peace: بنشوف مع الأيام ،
الله يسلمك ، و منورة بِزاف !

أوتــار 05-09-15 03:37 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
أعتذر على الـتأخير، ظروف !
و رجاءً ، رجاءً لا تنسوا تكتبوا توقعاتكم ،
و المُتابعين بصمت ، ما مليتوا من الصمت ؟؟
أسعدوني بِـ رد <3

قراءة ممتعة إن شاء الله ،
لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .




البآرت التاسع ،
( غيمة سوداء )


بِغرب الكُرة الأرضية ،
أمريكا الشمالية ، الولايات المُتحدة ،
أول ما وصل نوح على واشنطُن الواقعة بِغرب أمِريكا ،
عَزَم على إنه يلقى اخته ،
بس وين يلقاها ؟
يتذكر إنهم جوا لَهِنا لفترة قصيرة ، تقريباً كانت 15 يوم فقط ..
بس هذا صار قبل أكثر من 8 سنوات !
ما يتذكر كثير !
ما كان قدامه حل إلا إنه يدور بِكل مكان كانت تحبه اخته لما جوا هِنا ، صار يدور بكل مكان هي تحبه ، بِدءاً بالمتنزهات إلي كانت تعشقها ، إنتهاءً بِالأسواق إلي كانت نادراً تروح لها !
بس ما لقاها ، صح له زمان ما شافها بس أكيد يتذكرها ، لأنها اخته .

♥♥♥

في قارة من قارات العالم القديم ، أوروبا
و بالتحديد أسكتلندا التابعة لِـ بريطانيا ،
كانت جلنار واصلة قبل ساعتين تقريباً ، كانت لابسة بنطلون جينز أزرق و قميص صُوفي بلون البُندُق ، جالسة في صالة شقتهُم المتوسطة ، كانت تقرأ رواية لَـ الكاتب المشهور دان براون ، حطتها عَ الطاولة أول ما سمعت صوت باب الغُرفة إلي عَ اليسار يُغلق ،
جلنار : لو جالسة بعد !
ردت عليها بِنت طويلة القامة ، حنطية البشرة ، بعيون بُنية واسعة ، و شعر أسود كثيف : والله تعبانه ياخي.
كمّلت و هي تجلس عَ الأريكة المقابلة لَـ جلنار : بس تعرفي ؟ أشتقت لك صراحة .
كانت جلنار من النوع إلي ما يحب أي أحد يبين له حُبه ، من ما كان يكون ، فَ غيرت السالفة : أحس إنني تأخرت هالفصل ، ورا بُكرا نداوم ، و أنا جاية اليوم !
أخذت حبة بسكويت من العُلبة إلي كانت محطوطة عَ الطاولة ، و رفعتها لَرؤى بإيدها : تريدي ؟
ردت : لا ، وع ما أحبه !
جلنار : رؤى ! ، ويش هذا الكلام ؟ ، هذا الناس ما محصلته و انتي تقولي وع ! ، الناس تموت بِالآلاف و إنتي قدامِك النعمة و رافستها ؟ ، ناس تموت و لا أحد درى عنها ، ناس تنحرق ، ناس تغرق ، ناس تتعذب و لا حد داري ! ، شفتي صورة الولد الصغير إلي غرقان ؟
سكتت رؤى ، و ما ردت ، متعودة عَلى هالنوع من الكلام .

♥♥♥

بِـ الكُلية ،
حنان و أروى متوجهين لَـ المحاضرة ،
أروى : ما رح تجي ؟
حنان عرفت إنها تقصد خلود : لا !
أروى : هـالزفت ملاك لو أشوفها ، أخنقها بإيدي .
حنان سكتت ، للحين حاسة بالذنب !
أروى : و إنتي خبرتي أمك و لا سـارة ؟
حنان : محد رح يصدق أصلاً .
أروى بنفاذ صبر : محد رح يصدق ؟ و لا ساكته عشان طيبتك الزايدة ، رح يجي يوم و تندمي إنتي الثانية بعد .
حنان : و الدليل ؟!
أروى : إنتي أول شي قرري تقولي بعدها الدليل بنفسه بيطلع .
حنان مستغربة : إنتي ويش شاربة اليوم ؟
أروى عطتها نظرة و سكتت !

♥♥♥

بِـ دِلهي ، الهند
أمل إلي أول ما دخلت عَ الغُرفة ، شافت روهيت زوج خالتها زويا !
استغربت ،
أما هو ، حاول يسلك لها عشان لا تشك : كنتُ أبحث عنها هنا مرة ً أخرى ، للتأكد فقط .
و طلع ،
أما أمل فَ كانت تدور على الورقة إلي كان مكتوب فيها دواء جدتها ، لأنها للحين ما قدرت تحفظ ويش الأدوية إلي الصباح و ويش الأدوية إلي المساء !
دورت بِـ الدُروج ، و ورا المخدات ، و تحت الكنبة ، كل مكان ،
فجأة تذكرت إنها مرة حصلتها تحت السرير ،
و أول ما جات لتشوف تحته ، لفتها التلفون .. طلعته
: تلفون سلام !
فتحته لأنه كان بدون رمز ، ما تعرف هل هذا من غباء سلام إنها تحطه بدون رمز و لا كانت تعرف إنه رح يصير كِذا !
كانت سلام حاطة داخل الكفر ورقة !
أول ما فتحتها أمل لقت فيها عُنوان ، فَ بسرعة فتحت التلفون و صارت تدور عن أي شي فيه ممكن يدلها ، فَ حصلت صورة بيت !
راحت بسرعه لخالها أمان ، ليروحوا عَ العنوان المكتوب .

♥♥♥

بِالجانب الثاني من دِلهي ،
قالت للبنت إلي واقفة وراها : خذيها إلى السيارة ، عليكِ أخذها إلى الخياط ، و اختاري لها ثوباً جميلاً كجمالها ، لأنها ستحضر لنا الآلاف !
قالت البنت : حاضر ,
سوميترا : و راقبيها جيداً .
أما سلام فَ ما كانت فاهمه نص الكلام إلي انقال !

♥♥♥


إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت العاشر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

bluemay 05-09-15 06:22 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
حلو كتير يسلمو ايديك

ياي سلام رح تنفد بجلدها في اقرب فرصة ﻷنها قوية
ويا ويل روهيت منها وقتها.


امل اكيد رح تستفيد من العنوان ورح تقدر توصل لراس الخيط اللي بوصلها لسلام .



خلود اكيد مصدومة ... مو قليلة والله .


حنان لازم تتشجع والسكوت مش حل ابدا



مشكورة يا قمر

الله يسعدك ومتشوقة للجاي


لك ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

أوتــار 11-09-15 10:52 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
إذا كنتوا تحتجوا على قُصر البارت ، فَ أنا أحتج على قلة الردود ..
البارت قصير ؟ أوكيهه مَ اختلفنا ،
بس شسوي يعني ؟ كيف أطوله ؟؟
أفكر و أفكر لحد ما أتعب بعدها أكتب ، أصلاً ما في وقت للكتابة بهذي الفَترة ، من السبت لحد الأربعاء و أنا مقابله الكُتُب يعني مَ يمديني أفتح الكتاب و أخلص إلا و الساعه صارت 11 بليل ! ، و أنا بِالثانوية ..
و أنا أساساً ما عندي أي مشكلة في إني أوقف الرواية .


لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت العاشِر ،
( بداية الفرج )


بعد أيام ، بِـ اسكُتلندا ،

كانت جلنار واقفه قدام بيت ، تنتظر أي أحد يتكرم و يفتح الباب ،
قالت بِضيق تكلم نفسها : تونا بادين و مشاريعهم من اليوم نسوي فيها ! و بَدال مَ يحطني مع رؤى ، حطني مع هذي !
و أخيراً فتحت الباب بنت صغيرة واضح إنه عمرها تقريباً 4 أو 5 سنوات ،
و وراها بِنت بعمر السنتين ، دخلت جلنار و جلست تنتظر شريكتها ،
كانت ببيت خالة البنت إلي رح تشاركها بِالموضوع بِما أنه بيت البنت شوي بعيد !
و أخيراً جات البنت و صاروا يتناقشوا بِالمشروع ، و كيف رح يسووه ، و كل وحده تعطي أفكارها ،
فجأة بدأت جلنار تكح بِقوة ، و حاسة إنه في بلغم دموي مع الكُحه !
دلتها البنت على دورة المياه !
و هي متوجه لها ، فجأة وقفت و اتسعت عيونها و هي تشوف صورة زياد !

♥♥♥

بِالجانب الثاني من الكُرة الآرضيه ، آسيا .
كُلية الطِب ،

و أخيراً أخيراً ، خلود بدأت تتأقلم مع الوضع ، كانوا كعادتهُم بِالكافيتيريا ،
أروى كانت تسولف بس فجأه سكتت : شوفوا هذاك ، من ساعة عيونه زايغة .
حنان : بنت ، غضي البصر .
أروى : مالت على تفكيرك ، بس جالسة أخبركُم .
حنان : هذا ربيع عبدالله ، نوّاف !
أروى بسخرية : غضي البصر !
بعدها كمّلت : ما شاء الله كيف عرفتي عاد ؟
حنان : هو هذا رئيس مجلس الطلاب و لا ويش يسموه هذاك !
خلود : أوكِ أروى اقلبي شكلك ، ويش بيقول الحين ؟
أروى : أولاً لابسه نظارة و ما يعترف على وين أشوف ، ثانياً الحمدلله ما أقصد شي سيء .
حنان : شيء سيء؟
خلود تتمصخر : كونان على غفلة !
أروى : سامجة .
قلبت وجهها على الجانب الثاني و نظرها طاح على الشيطان مثل ما تقول .
قالت خلود إلي انتبهت على نظراتها : عرسهم الأسبوع الجاي .
فتحت أروى عيونها : الأسبوع الجاي ؟
حنان تتمصخر : لا تطير عنه و لا شي .
أروى : أنا رايحة و إنتي رايحة " تأشر على حنان " و هي رايحة !
خلود : كنت أفكر أروح و شجعتيني انتي الحين .
فرحت أروى : زمان عن الأكشنات صراحة ، إذا ما خربت ذاك اليوم عليها نشوف شِ اللي رح يصير .

♥♥♥

في الجانب الثاني من الكُرة الأرضية ،
بالعاصمة الأمريكية ، واشنطُن ..
نوح إلي إلى الآن يدور أخته ، دوَّر بكل مكان بِداءً من الأماكن إلي ممكن هي تتواجد فيها ، إنتهاءً بالأماكن إلي تكرهها ،
و بين مَ كان يمشِي و هو يفكر بِحل ، ممكن يساعده ، لَمَح تجمع ناس و زحمة و كاميرات و مُذيعة !
أول ما إقترب ، و سمع كلام الناس ، لاحت بباله فِكرة .

♥♥♥

بِ دلهي ،
أول ما وصلوا للمكان إلي كان عنوانه مكتوب بِالورقة ، كانت ردة فعل أمان مثل ردة فعل سلام بأول مرة جات لهنا ، كان منقرف و بقوة بعد !
أما أمل فَ ما كانت تعاني أي إشكاليه ، لأنها عارفة طبيعة حياة الناس الفُقراء أو المتوسطين ، فتحت التلفون عَ صورة البيت و صارت تنقل بصرها بين التلفون و مجموعة البيوت ، لحد ما حصلت البيت المطلوب .
طرقت الباب ،
استقبلتهم عَمة مآنيكا ،
العمة : أدخلوا .
بعد ترحيب و استفسارات ! ،
طلعت أمل صورة لَسلام و ورتها العمة و مآنيكا الي كانت جالسة جمبها : " هل تعرفونها ؟ "
العمة : " هذهِ شانتي ! "
و حكت لهم من أول يوم جات فيه و قالت إنها إنكليزية الأصل لحد الزيارات المُتباعِدة إلي بعدها !
الكلام حسسهم إنه المُشكلة زادت بدال لا تنحل !
أمان التفت على بنت اخته و بهمس : بإعتقادك ماذا جاءت لتفعل هُنا ؟
أمل بِشبه سخرية : مُصيبة !
فجأة قالت مانيكا : تذكرت ! قبل أيام رأيتها في سوق ...... !
كان هذا آخر كلام دار بينهم بخصوص سَلام المفقودة !

♥♥♥

بِ اسكُتلندا ،
فجأة قطعت كلامها و أشرت بعيونها عَ الصورة و قالت : من يكون ؟
البنت : زوج خالتي !
فتحت جلنار عيونها كامل ، زوج خالتها !
جلنار : من ؟ هل انتي جادة ؟
البنت استغربت : نعم ، أقسم بِهذا ، و الفتاتان هما ابنتاهما .
لاحت ببالها فِكرة ! ، فكرة الإنتقام !
للحين دمها يغلي و أبداً ما رح ترتاح إلا لما تشوف حياته تنهدم قدام عيونها ! .

♥♥♥

بِ كلية الطب ،
ابتسمت فجأة و همست للي جالسة جنبها : تتذكري لما كنتِ تدافعي عني صف 6؟
ضحكت على خفيف : ههههههههه أيوا ، كنتي جبانة و لا زلتي جبانة ، لحد الحين ما تاخذي حقِك .
حنان : أروى ! ، يعني أروح كذا أركض لهم أقول لهم هذا قتل أبوي ؟ رح يقولوا هذي مجنونه ما صاحية .
أروى بعصبية : لو كنت أقدر أسوي شي كنت سويت ، ما عشانِك ، عشان عمي أحمد بس .
بعد هالجُملة سكتت حنان و حاولت تركز بِكلام البروفيسور ، أما أروى ظلت تجيها ذكريات حُلوة مستحيل تنساها ، و أغلبها لما كانوا بالمتوسط و الإبتدائية ، لحد الآن تعتبر عمها أحمد مثل ما تقول مثلها الأعلى و القدوة لها ، عمها أحمد إلي مات مقتول ! .

♥♥♥

إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الحـادي عَـشـر الجُمعة الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

bluemay 12-09-15 10:31 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
رائعة اﻷحداث كل مالها عم تزداد تشويق

ولا يهمك حبيبتي ، خدي راحتك وانتبهي لدراستك ..

بشكرك على التزامك وبتمنى توصلي فيها لبر اﻷمان


تقبلي مروري وخالص الود

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

غربة خريف 17-09-15 03:00 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم

أوتار ما هذه الروعة يا فتاة بس انا عتبانة عليكِ يعني أنا متابعتك من البداية ولا تستفقديني !!

المهم .. سلاام يا ويل قلبي عليها .. بس شكلو الخيوط بدأت تحل وتنفك

ملاك بدي اقطعها ع النذالة اللي فيها بس احلا شي لما يصير العرس أروى رح تفش غلنا فيها .. بتوقع يقلبوا العرس رأساً على عقب

حنان .. يعني فهد قتل أبوها !!! .. فكرت اشي ثاني

روهيت قمة النجاسة اشوف فيك يوم

جولنار .. شو هالصدفة وااااااو اجاها الانتقام لعند رجليها .. وووه

أجزاء حلوة ومرحة .. بانتظار المزيد والله يوفقك بدراستك ولا تقطعينا لأنه هي أنا متابعة ولا ما بكفي ؟!

أوتــار 17-09-15 09:23 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3557624)
رائعة اﻷحداث كل مالها عم تزداد تشويق

ولا يهمك حبيبتي ، خدي راحتك وانتبهي لدراستك ..

بشكرك على التزامك وبتمنى توصلي فيها لبر اﻷمان


تقبلي مروري وخالص الود

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○




شُكراً ، إنتي الأروع ..
إن شاء الله <3
العفو ، أتمنى .. ياهه بس متى يجي هَـ اليوم ؟!
منوورة كالعادة . .

أوتــار 17-09-15 09:31 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3558831)
السلام عليكم

أوتار ما هذه الروعة يا فتاة بس انا عتبانة عليكِ يعني أنا متابعتك من البداية ولا تستفقديني !!

المهم .. سلاام يا ويل قلبي عليها .. بس شكلو الخيوط بدأت تحل وتنفك

ملاك بدي اقطعها ع النذالة اللي فيها بس احلا شي لما يصير العرس أروى رح تفش غلنا فيها .. بتوقع يقلبوا العرس رأساً على عقب

حنان .. يعني فهد قتل أبوها !!! .. فكرت اشي ثاني

روهيت قمة النجاسة اشوف فيك يوم

جولنار .. شو هالصدفة وااااااو اجاها الانتقام لعند رجليها .. وووه

أجزاء حلوة ومرحة .. بانتظار المزيد والله يوفقك بدراستك ولا تقطعينا لأنه هي أنا متابعة ولا ما بكفي ؟!


و عليكم السلام ،
كَ روعتك يا جميلةة ، و ربي أفتقدتك بس ما كنت عارفه كيف أوصل لك !
سلام ؟ إي إن شاء الله !
و أنا بعد خاطري أخنقها ، ههههههههههه تسويها أروى !
إيوا ،
روهيت ؟ أزفت من أي حيوان ثاني على وجه الأرض .
أيوا والله ، متخيله ؟ الإنتقام يجيكِ بنفسه ، والله انه شعور لا يوصف !
متلك <3 ، آمين يآرب
آكيد ما رح أقطع ، أكيد بتكفي :party0033:

أوتــار 18-09-15 12:11 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
إن شاء الله البارت الجآي يوم الأربعآء ،
أيام مُباركة ،
اذكروني بِدعوة <3

لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الحادي عشر ،
( بداية الفرج )
إهداء للجميلة : غُربة خريف <3 .



بِ أمريكا الشمالية ،
الولايات المتحدة ، واشنطُن ..

كان المكان مزدحم بِالناس و المصورين ، كان التصوير لبرنامج عبارة عن إنك توصلي رسالتِك لأي شخص تريديه !
المُذيعة : لمن توجه رسالتك؟
شاب مُراهق : لِـ جون الذي خزانته بجانب خزانتي ، إعلم انني أكرهك !
عرف نوح إنه هذي هي الطريقة الوحيدة إلي يقدر فيها يوصل لأخته ، و لأول مرة بحياته يحس نفسه غبي ! ، صار يرتب الكلام ، ويش يقول ..
المذيعة : من يريد أن يوصل رسالته ؟
تعالت الأصوات من كل جهه : أنا ، أنا
أشرت على نوح : تعال أنت هناك ، إلى من رسالتك ؟
نوح : إلى أختي ميغن .. إذا كُنتِ تسمعين رسالتي ، قابليني غداً عند الرابعة أمام مبنى الكابيتول .
صح وصّل رسالته بس كان خايف إنها باقيه عَ طبيعتها ما تحب التلفزيون ! ، بس كان في شيء بداخله يقول له : أختك سمعتك و رح تجي .

♥♥♥

بالهند ، دِلهي ..
لأول مرة بحياتها ، تحس إنه روهيت فيه ذرة قلب ! ، كانت تتذكر أحداث الأمس :
سوميترا : سأبيعها ، إنها تساوي الملايين .
في هذا الوقت عرفت شانتي إنها المقصودة ، بس إذا كان هذا المكان مستحيل إنها تهرب منه ، فَ أكيد إنها رح تنباع لأنها مستحيل تهرب !
بس بعد دقائق سمعت صوت أكثر شخص تكرهه فِ حياتها روهيت : لا ، لن تفعلي ذلك ، لن تبيعيها ، و إذا حاولتي ، سأُخرجها من هنا !
بعد جِدال طويل بين روهيت و سوميترا اقتنعت أخيراً بإنها ما رح تبيعها ، لأنه روهيت هددها بِالشُرطه ! كونه ما في دليل يثبت انه هو أصلاً إلي جابها لهنا ! فَ إذا حاولت سوميترا تبيعها رح يرمي التهمة عليها !
شانتي بِإستخفاف : آخر زمن ، المجرم يتصل للشرطة !

♥♥♥

بِـ اسكُتلندا ،
شعور ما ينوصف لما الإنتقام يجي لعندك ! ، أبداً ما تعبت نفسها في إنها تكتشف أي شي عن زياد ، رح تخرب له حياته ، نفس ما خرب لها حياتها ، ما رح تخلي أحد يوقف بصفه سواء كانت أم ، أخت ، أخ ، و لا أحد ، رح ترد له الصاع صاعين ، و ما رح تتراجع أبداً ،
كانت ماسكة الأيباد ميني 2 الفِضي ، و فاتحة تطبيق أنستغرام ، ما كانت تحب هالتطبيق بس تذكرت إنه في مره ميار حكت لها عن زياد و إنه يحط صوره لما كان بِاسكتلندا ،
: و أخيراً حصلته !
دورت بحساب ميار على حساب زياد ، و بعد مجهود بسيط حصلته ، أول ما دخلته ، صارت تنزل و تنزل و تنزل عَ الصور القديمة ،
: الله يصبرني ، في اليوم الواحد ينزل 20 صورة !
و صارت تنزل و تنزل و تنزل لحد ما أخيراً لَقت بعض الصور ، ضحكت بصوت عالي و هي تشوف الصور !
: بسم الله ، شفيك ؟
قالت رؤى إلي كانت بغرفتها مشغولة بِالمذاكرة ، و جات أول ما سمعت ضحكة جلنار الغريبة !
أشرت لها جلنار بإيدها بمعنى " ولا شي " .
رؤى استغربت : الحمدلله بس !
صارت تصور الشاشه عشان لا يتهكر الحساب أو أي شي من هالقبيل و تفقد الصور ، كانت صور له مع كم بنت قليلات أدب ! و في صور له في بار و الخمور مزينة الصورة ! ، و كان في صورة من الواضح إنه كان بهذاك الوقت سكران ! ، عيونه حَمراء و واضح انه نص صاحي !
: كنت أسمع إنه جاي هِنا دراسة ، طلع جاي يصيع !

♥♥♥

بِالخليج ، بِالقاعة المُحدد فيها عرس ملاك و عبدالله ..
في إحدى الطاولات كانوا جالسين الجميلات الثلاث .. حنان ، خلود ، أروى .
حنان : حلو التصميم .
أروى : ما تستاهله ، ذيلا الإثنين يستاهلوا يعرسوا فِ زرب !
حنان ، خلود : ههههههههههههههه .
خلود : صح والله ، بعد رح يروحوا فرنسا .
حنان : فرنسا؟!
خلود : هذي الشيطان ما تستاهل إلا الشاطئ إلي جمب بيتنا ، تروح هناك تحترق فِ الرمل و تجي .
حنان : هههههه ، أستغفر الله ، ما زين .
أروى : أوكِ ، كيف ترتيب الأكشن ؟
خلود : و لاشي ، بس أروح أسلم عليهم و أبارك لهم .
أروى فتحت عيونها : هذا تسميه أكشن ؟
خلود : ورينا إنتي الآكشن !
أروى أشرت على حرمة بِبداية الأربعين ، بيضاء و عيونها فاتحه : خالتكم إلي هي أمي ، سمعتني أخطط و أنا أكلم حنان و قالت ما رح تروحي بدوني ، و جربي تقومي من على الكرسي ، و لا تسوي شيء غبي .
حنان : تستاهلي ، أحس ما حلوة نخرب عرسها !
خلود : أيوا ! ، يمكن هالشيء فيه خير إنه انقلع و تزوج هذي بدل لا يتزوجني ! ، و لا خربناه رح يقول هذي لحد الحين تحبني .
قاطعتها أروى : حبه برص !
ضحكت خلود و كملت : فَ عشان كذا خل يولوا هي وياه ، و خالتي عَ بالها إني زعلانة ، قلت لها لا زعلانة و لا شي عارفة إنه هذا الشي ما بيدِك .
أروى : ما شاء الله ، تغيرتي ، زين صراحة .
خلود تأشر ع حنان : محاضرات حنان ! .
و مر اليوم بدون أي آكشن مثل ما تقول أروى ! ، أما خلود فَ راحت و سلمت ع العِرسان و باركت لهم بكل ثقة ! ، عبدالله استغرب و قال بداخله : أكيد هذي ما خلود ! ، أما ملاك فكانت شوي و تموت قهر عَ بالها إنها رح تقهرها لدرجة إنها ما رح تحضر العرس أصلاً بس خلود خيبت ظنها و ما خلتها توصل لَمُرادها .

♥♥♥

بِالولايات المُتحدة الأمريكية ،

إنسانة وحيدة تقريباً ، حاسة بملل فظيع ، تتمنى لو هَالإجازة تخلص بسرعة ، تتمناها تخلص اليوم قبل بُكرا ! ، و ما في وسيلة للقضاء على الملل بهالزمن إلا التلفزيون ! ، فتحته و صارت تقلب في القنوات ، من قناة أخبار إلى قناة رياضية إلى قناة كرتون ، و أخيراً أستقرت على قناة ، ما عشان تشوف إلي فيها ، لا ! عشان تروح و تسكر التلفزيون .. كانت رايحة لحتى تجيب الريموت الثاني و تسكر التلفزيون ، بس سمعت صوت مألوف بِالنسبة لها ، أول ما شافت الشكل ! .. انصدمت
: نووح !
حتى لو آخر مرة شافته فيها كانت قبل 14 سنة ! ، يبقى أخوها و أكيد كل شي يخصه محفور بِذاكرتها و مستحيل تنساه أو حتى تحاول إنها تنساه ! ،
: سأذهب غَداً لرؤيته .

♥♥♥

بيوم جديد ،
بِكافتيريا الجَامعة .
حنان : مجنونة إنتي؟
أروى : والله أشك انها ما صاحية .
خلود : ياخي كيفي ما أريد .
حنان : هذا رئيس مجلس الطُلاب و دافور بعد
أروى تكمل : و ما شاء الله شوفي كيف الوسامة ، و شكله يحبِك من زمان عيونه زايغة !
خلود : ما أريد لا نواف و لا غيرة ! ، بس سكري الموضوع إنتي وياها .

♥♥♥

بِالهند ، دِلهي
بسوق الـ...... .

صار لهم ساعة يدوروا ، ما خلوا حد ما سألوه و لا أحد و ما وروه الصورة ، بس ما في فايدة !
أمل بقهر : هالغبية راحت وين ؟! من يومها مجنونة ، أكيد صاير لها شي من ورا المصايب إلي تسويها ، ليتها ما جات للهند بكبرها !

♥♥♥

عودة للخليج ، بيت حنان ،

كانت حنان تشوف فيديوات صار لها سنين ، كانت فيها هي و أبوها ، بشكل عام كانت متنوعة ، كانت تعتبر هالفترة من أفضل فترات حياتها ، كل ما خلص سيدي دخلت ثاني ، و فجأة دخلت واحد و كان من كاميرات المراقبة مال البيت
: ويش أريد أنا فِ سيديات المراقبة ؟!
كانت جاية تطلعه بس اتصلت فيها أروى و قررت إنها ترد على أروى بعدين تروح تطلعه
أروى : وحشتيني يا حمارة .
حنان : وحشتك ؟ اليوم ما شبعتي من شوفة وجهي ؟
أروى : أتمصخر !
حنان : عارفة ، متى تروحي مصر ؟
أروى إلي كانت مصرية بس من مواليد الخليج ، ف تتقن اللهجة كأي خليجي أصلي ! : ما رح أروح ، وراي دراسة ، بروح بالإجازة .
حنان : وراكِ دراسة هآ ؟
أروى : ما لي نفس أروح مكان هالفترة ياخي !
حنان جاية تتكلم بس فجأة سكتت ، و صرخت : أروى شفته !
أروى : بسم الله ويش شفتي ؟
حنان : الدليل ، الدليل ! ، فهد قتل أبوي ما كنت مجنونة أنا !
أروى فرحت من قلب : الحمدلله .

♥♥♥

عودة للهِند ، دلهي .
وقت المَساء ،
كانت الأضواء مغطية الأماكن ، و الأغاني صوتها مرتفع ، و صوت الخلاخل مسموع ! ، عن جد انقرفت و هي جالسة هنا ،
: الغبية تريد توديني عند قليلين الأدب مالها ، بس أنا أءدبها !
من حُسن حظها إنه شال لبسها ما كان شفاف ، غطت جُزء من وجهها ، و مشت بِالممرات بحذر بلا م يشوفها أحد و تبتلش ،
و بسرعة دخلت غُرفة و أخذت التِلفون إلي كان عَ الطاولة مع إنها ما تعرف إنه لمن ، و لحسن حظها إنه مافيه كلمة سر
: الظاهر اليوم يوم حظي !
بس فجأه تذكرت إنها أصلاً ما تعرف رقم الشُرطة ، تتذكر رقم شرطة بومبي إلي حفظته صدفة من واحد من الأفلام الهِندية إلي كانت تكرهها ، بس ما كانت تشوفها إلا نادراً و عشان خاطر ربيعتها بس ! ، ظلت تتذكر و تتذكر و تفكر و مرت نص ساعه ! و أخيرا ً تذكرت ، ضغطت عَ الأزرار بسرعة و اتصلت عَ الشرطة ، بس أول م التفتت شافت إلي ما توقعته ، أخت سوميترا شافتها و أكيد سمعتها و هي تتصل للشرطة ! .

♥♥♥


إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثـاني عَـشـر الأربعاء الجاية إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

غربة خريف 18-09-15 02:08 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم

يااااااي شكرا على الإهداء

أروى مسكينة ههههههه حسيت بقهرها لانها ما عملت مخططها بس كويس انه خلود قهرتهم واستفزتهم بهدوء

وأخيراً حنان وجدت الدليل بس ليش فهد قتل أبوها ؟ وهل قتله عمد ولا عن غير قصد ؟!

روهيت !!! من وين اجته الطيبة يمكن عنده مخطط ثاني لا اكثر

يووووه سلام انمسكت بس هي خلصت اتصالها صح ؟؟ وأصلا هي بتعرف العنوان ولا لا ؟

ميغن أخت نوح !!!!!!!!! ولا اجا ببالي ابدا .. ابصر شو قصتهم .. ممكن ابوه متزوج وحدة أجنبية وتاركها بأمريكا

الغبي زياد كيف حاط صوره ع الانستغرام مهو اي حدا ممكن يشوفها .. نجد غبي بس احسن عشان جلنار تنتقم

يااااااااااا الاربعاء بعيد ><

نزليه الثلاثاء لانه الاربعاء يوم عرفة ما رح نقدر نفتح

أوتــار 21-09-15 11:02 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3559168)
السلام عليكم

يااااااي شكرا على الإهداء

أروى مسكينة ههههههه حسيت بقهرها لانها ما عملت مخططها بس كويس انه خلود قهرتهم واستفزتهم بهدوء

وأخيراً حنان وجدت الدليل بس ليش فهد قتل أبوها ؟ وهل قتله عمد ولا عن غير قصد ؟!

روهيت !!! من وين اجته الطيبة يمكن عنده مخطط ثاني لا اكثر

يووووه سلام انمسكت بس هي خلصت اتصالها صح ؟؟ وأصلا هي بتعرف العنوان ولا لا ؟

ميغن أخت نوح !!!!!!!!! ولا اجا ببالي ابدا .. ابصر شو قصتهم .. ممكن ابوه متزوج وحدة أجنبية وتاركها بأمريكا

الغبي زياد كيف حاط صوره ع الانستغرام مهو اي حدا ممكن يشوفها .. نجد غبي بس احسن عشان جلنار تنتقم

يااااااااااا الاربعاء بعيد ><

نزليه الثلاثاء لانه الاربعاء يوم عرفة ما رح نقدر نفتح



و عليكُم السلام ،
عفواً <3 .
ههههه صح ، الإستفزاز الهادئ يرفع الضغط و يُخفي القهر !
حنان و فهد ؟ قِصة معقدة بنفهمها معَ الأيام إن شاء الله ،
روهيت ؟ يمكن ليش لآ ؟
سلام ؟ و اتصالها ؟ بتعرفي كمان بِالبارت الجاي :peace:
إيوا اختو ، كان عَ بالي انهه الكل رح يتوقعها ! ، إي يمكن ليش لآ ؟
زياد؟ ههههههههههههههههههههههه هذا إنسان مُتخلف ، هذا إلي دله عقله عليه أن يحط صوره و هو بهالحالة ، بس الجانب الإيجابي مثل ما قالتي سهل على جلنار شغلهه من الممكن انها تستغرق سنوات .
لا مو بعيد ^^
لا الأربعاء بس المساء ، عَ آخر اليوم .. يعني يمكن عَ الساعة 11 !

أوتــار 23-09-15 06:12 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
عيد سعيد ، و كل عام و انتوا بخير ، و ينعاد عليكم بِالخير <3 =) .
شُكراً لكل القراء ، سواء أكانوا بالعلن أو من وراء الكواليس <3
بالنسبة للبارت العاشر و الإحدى عشر صارت عندي لخبطة شوي بس خلاص عدلتها المُشرفة و الحمدلله =)
بِالنسبة للبارتز ؟ كنت ناويه أحط واحد الأربعاء إلي هو اليوم و واحد ثاني بيوم آخر بعد العيد بإستثناء بارت الجُمعة إلي متعودين عليه ، بس ما صار ! ، لأنه الله وكيلكُم إجازتنا بس يومين إلي هي اليوم الأربعاء و بُكرا الخميس ! ، فَ خيرها بِغيرها إن شاء الله <3
و صح حسب الخُطة الحالية الرواية بدون هـَ البارت ما باقي لها إلا 8 أجزاء بس ! ، و الله العليم إذا صار تغيير ، فأتمنى أشوف بَصمة كل من يقرأ الرواية <3
و صح البارت الجاي يوم الأحد مو الجُمعة بسبب العيد ،
^ حاسة إني مديرة المدرسة بِالطابور ،
^ ما علينا حكيت كثير ، بسم الله نبدأ

لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الثاني عشر ،
( قوسُ المطرِ يتلاشئ )



بِـ اسكُتلندا ،

كانت جالسة عَ الكنبة و حاطه ايدها عَ جبهتها ، و فجأة تذكرت كلمات زياد : و إلي من يوم مَ انولدتي ع بالك إنها أمك ، طلعت زوجة أبوكِ
و لأول مرة بحياتها ، تحس نفسها غبية ، أ
غبى من أي مخلوق ، قالت بقهر : الله ياخذه ،
رُؤى : إنتي من لما رجعتي و انتي ما طبيعية ؟
جلنار : اليوم رح أرجع .
رؤى فتحت عيونها بِصدمة : ويش ؟! ، و المحاضرات ؟؟ رح يفصلوكِ من كثر مَا تسحبي !
جلنار : قلَّعتَهُم ، راجعة اليوم و رح أشوف شهادة الميلاد .
رؤى تطالعها مستغربة و هي متوجهه للغرفة !

♥♥♥

في بيت حَنان ،
كانت كعادتها تكلم أروى : لا روحي الصباح أحسن .
أروى : بروح الحين ، يلا بشوفِك .
حنان : مع السلامة .

بعد دقائق ،
اتصلت أروى فيها ،
كانت حنان جاية تتكلم بس سكتت و قلبها صار ينتفض لما سمعت صوت غريب ، صوت رجولي !
: السلام عليكم ، لقينا إسمِك بآول قائمة الأسماء !
باقي الكلام ما ركزت فيه ، ما تعرف هل هي في حُلم و لا بحقيقة ؟! ، ما ركزت إلا على إسم المُستشفى ، خايفة تكون أروى ماتت !

♥♥♥

بِالهند ، دِلهي ،
انصدمت و هي تشوف اخت سوميترا واقفة عند الباب ، أكيد سمعتها ، التفتت يمين و يسار بس ما كان في شُباك لحتى تهرب منه ، اقتربت منها أُخت سوميترا و مسكتها من إيدها بقوة و سحبتها معها ،
سلام : بطلي يدك يا بقرة .
اخت سوميترا طالعتها و هي ما فاهمه شي ، بس عرفت انه سب : اصمتي .
ودتها لعند سوميترا ،
أخت سوميترا بقهر : لقد اتصلت بالشرطة و هُم الآن يعرفون مكاننا !
سوميترا ابتسمت بعكس ما توقعت سلام : مهما فعلتي ستبقين هنا ، فأنا لدي الكثير من الخطط البديلة .
التفتت للي واقف جمبها : خُذها إلى المصنع القديم ! .

♥♥♥

في أمِريكا ،

بعد ما التقت ميغن بِنوح ، راحوا على أقرب كوفي شوب ،

نوح : ما رح ترجعي ؟
ميغن : لا !
نوح : اوكِ ، ليش؟
ميغن : تتذكر ماتت أُمنا قبل 14 سنة تقريباً ، وقتها أبوك راح و تركنا !
قاطعها نوح : إيوا ، و أنا رحت معَه بس انتي ما رضيتي .
ميغن : يعني كيف تريدني أروح ؟
نوح : أوكِ ، إنسي إلي صار و ارجعي !
ميغن : لا .
نوح : صار لي 6 سنوات أدورِك ، و ظليت بكندا ما رجعت .
استغربت ميغن ، و جاية ترد ، بس سمعت صوت مارك و آمبير ،
مارك : هي ميغن ، هل هذا قريبكِ؟
ميغن : لا ، أنا لا أعرفه ، !
مارك و آمبير حكوا شوي و راحوا ، و ميغن راحت من بعدهم قبل لا تسمع كلمة زيادة من نوح ، أما نوح بقى مستغرب ليش كذبت عليهم و قالت إنها ما تعرفه ؟ ، فجأة تذكر أخته إلي أصغر منه ، ريّان نسى يسأل ميغن عنها ! ، حاس إنه الأمور لحد الحين متلخبطة !

♥♥♥

في الخليج ،
في مكان لَأول مرة ، ندخل بحياة إلي فيه ، كان بيت لناس طبقتهم ما بين المتوسطة و الغنية ،
كان أحمد راجع هو و أخته ، من طلعتهم ، قال و هو يشوف سيارة بورش حمراء : يالله السيارة تقتل !
اخته " فاطمة" : والله صح ، بس صاحبتها ما تستاهلها .
أحمد : أصلاً هي لمن ؟
فاطمة : لهذيك الـ ما أعرف شقول ، بنت خالك .
أحمد : خالي من ؟
فاطمة : خالك عبدالله ، إلي و لا عمرك شفت بناته و لا أولادة ، هذاك إلي كان عايش بالبرازيل !
أحمد : أها ، إلي يشتغل بوزارة الخارجية ؟ عرفته خلاص .
بعدها دخلوا البيت ، أول ما طاحت عيون أحمد عَ البنت إلي جالسة أنصدم ، و البنت بعد نفس الشيء
: شجابه هذا هنا ؟
أحمد : إنتي إلي شجابك هِنا ؟ ، فطوم لا يكون قصدك هذي !
فاطمة : أيوا هذي ، ريما .
ريما : أنا ما صدقت افتكيت منك هناك ، جيت هنا بعد !
أحمد : هذا بيتنا ، اذا ما تريدي تشوفي صورتي ؟ عادي ترا يصير تنقلعي الحين .
و صاروا يتناقروا مثل الصغار إلي بصف أول ، و فطوم ساكته و مطنشتهم !

♥♥♥

بِالجانب الثاني من المدينة ،

كانت ريّان حاسة بملل ، تتمنى لو يرجعوا مثل ما كانوا بأمريكا ، هي و أبوها و نوح و ميغن ، بما أنه أمها مستحيل ترجع لأنها ماتت !
هنا كانت حاسة بملل فظيع ما تعرف حد أبدا ً ، مع إنها بكُلية الطب ، و أبوها دايماً يقول لها تروح مع بنت الجيران لأنها طيبة !
بس هي ما تريد إلا تلم شمل عائلتهُم .

♥♥♥

عودة لَشِبة القارة الهِندية ، العاصمة : دِلهي .

أخذوها لمكان بعيد ، و شبه نائي ! ، و رموها بِمكان كان تقريباً بِالماضي مَصنع بس صار له شي ، و صار مهجور ! ، كان السقف مُتشقق ، كان المكان ما يناسب ليعيش فيه حيوان أصلاً .

♥♥♥

صار آخر شي كانت تتمناه بس أول شي توقعته ! ،
أروى إلي عرفتها من صف 5 ماتت ! ، أروى ربيعتها الأولى و الأعز ماتت ! ، أروى إلي كانت بمقام أُختها ماتت ، أروى إلي كانت توأمها الروحي لَـ 13 سنة ماتت !
كانت حاطة إيدها عَ فمها تحاول تخفي شهقاتها ! ، بس حاسة قلبها يحترق !
و نفس الشيء بالنسبة لَخلود ، بس كان صوت بكاءها أعلى ! ،
الإثنين كانوا مُحطمين و مقهورين ، ليش؟ لأنهم و بكل بساطة فقدوا أروى !

♥♥

[COLOR="rgb(72, 209, 204)"]إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الثـالث عَـشـر الأحد إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ] [/COLOR]

غربة خريف 24-09-15 09:52 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
أوتااااااااار ليش هيك

بالله بتحكي جد ؟؟ أروى ماتت !! يا الله ... أوتار ليه هيك يعني

يعني شو بدي احكي .. صدمة ما بعدها صدمة .. أروى !!!!

يعني هسا اللي اخذ ريان هو ابوها وحكى مع نوح مشان يلتقي بميغان وبرضه يجيبها .. طيب هي بتحكي عربي يعني شكلو عاشت مع ابوها فترة بالخليج

سلام امورها تشربكت كثير .. بس ع كل حال الشرطة جاية شو رح يقولو ؟؟

أحمد وريما .. ورا بعض ورا بعض .. هل رح تكون قصتهم درامية وتنتهي بحب ولا شي عابر ؟!

يسلموو أوتاري ع الجزء مع انك وقسما صدمتيني بقتل أروى

سلام

أوتــار 26-09-15 05:59 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3560796)
أوتااااااااار ليش هيك

بالله بتحكي جد ؟؟ أروى ماتت !! يا الله ... أوتار ليه هيك يعني

يعني شو بدي احكي .. صدمة ما بعدها صدمة .. أروى !!!!

يعني هسا اللي اخذ ريان هو ابوها وحكى مع نوح مشان يلتقي بميغان وبرضه يجيبها .. طيب هي بتحكي عربي يعني شكلو عاشت مع ابوها فترة بالخليج

سلام امورها تشربكت كثير .. بس ع كل حال الشرطة جاية شو رح يقولو ؟؟

أحمد وريما .. ورا بعض ورا بعض .. هل رح تكون قصتهم درامية وتنتهي بحب ولا شي عابر ؟!

يسلموو أوتاري ع الجزء مع انك وقسما صدمتيني بقتل أروى

سلام


موت أروى ؟ قَدر =)
أيوا ،
بنشوف شو رح يحكوا ..
ههههههههههههه إي ! .. كمان بنشوف مع الأيام .
يسلمِك <3 .
الجاايات أكثر :peace:

أوتــار 26-09-15 06:00 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
- السلآم عليكُم و رحمةُ الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام ،
و كل عام و انتوا بِخير <3 ..

للأسف اللاب صار خربان =( <\3
فَ ما رح أقدر أنزل أي بارت إلا لما يتصلح !
و ربي حاسة بقهر !

المُهِم ..
أستودعِكُم الله الذي لا تضيعُ ودائعهُ <3
+
الرواية مُغلقة لوقت غير معلوم <\3

غربة خريف 01-10-15 08:59 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
لا تقوليها اووووعك

انا والله مشغولة بس الي عودة

ما تعمليها فينا اوتاااااار :(

أوتــار 13-10-15 09:47 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
- السلامُ عليكم و رحمةُ الله و بركاته ،
اللهم صلَّ و سلم على حبيبنا المصطفى <3 .
كيفكم ؟ شخباركم ؟ إن شاء الله تمام ..
أعتذر عن التأخير بس مثل مَ تعرفوا اللآب كان خربان ،
و لما تصلَّح كان أسبوع إختبارات !!
فَ عشان كذا إن شاء الله البارت يوم الجُمعهہ ،
فيه إحتمال أحط بارتين ، بس ما أوعدكم بِـ2
حسب الظروف ،

+

كُل عام و انتوا بخير بمناسبةِ السنهہ الجديدة <3
و إن شاء الله تكون سنهہ سعيدهہ و تحققوا فيها كل الي تتمنوهہ !
و الله يبعد عنكم كل شيء سيء مُقدّر يصير فيها ..

أستودعكُم الله =)

bluemay 13-10-15 10:03 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
هلا وغلا فيك اوتار

ومنتظرين عودتك بشوووق

لك ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

أوتــار 16-10-15 12:43 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
سنة هجرية سعيدة إن شاء الله ، و كل عام و انتوا بخير ، و الله يحقق لكم فيها كل إلي تتمنوه و إن شاء الله ما تمر إلا و كل الي فِ بالكم متحقق و الدنيا مو واسعتكم من الفرحة - أمّنوا طيب؟- <3 =) .
و الحمدلله إنه اللّاب و أخيراً تصلح ،
و رجاءً أي أحد يقرأ ؟ يرد !
هالفتره كلها إختبارات و برزنتيشنات و مشاريع مدري ويش ! ف النفسية فِ القاع !
ف أتمنى ألقى ردود مُشجعة !
و البارت كل جُمعه ، الموعد ثابت ،
و إذا صار ظرف أو تأخير لا قدّر الله رح أخبركم =) .

بسم الله الرحمن الرحيم،

لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الثالث عشر ،
( ذكرياتٌ تنهشُ القلوب ) .


في أمِريكا ،
كان المَطر يهطل بغزاره و صوت البرق يدخل الخوف للقلوب !
كان نوح يمشي بِالشارع المُبلل ، رفع راسه يطالع السماء و حبات المطر تنزل عَ وجهه ، رجع بذاكرته لورا ، لقبل 10 سنوات بالضبط ،
بِ نيويورك !
في عــام 2005 !
وقتها كان نوح عُمره 14 ، و ميغن 16 سنة ،
كانوا يلعبوا بالمطر نفس الأطفال بالضبط ! ، كانت حياتهُم جميله ، ما يعكرها أي شيء ، كان أبوهم حولهم و أمهم أو بالأصح أم ميغن و زوجة أبو نوح ! .. بس ما كانت محسسه نوح بهالشيء ..
كان في قِطعة مربعة من حديقة المنزل خالية من الزرع ، ف جاء نوح و أخذ بقبضة يده كمية طين و كوّره و رماه بِميغن إلي شهقت و قالت بعصبية : " سأريك الآن " .
و صار كل واحد يرمي طين على الثاني ! بدال الثلج لأنه موسم الثلج بالأساس ما بدأ ..
إلا و فجأه تجي كل واحد منهم ضربة ع الظهر ، كان ابوهُم !
قال : و لمّا تمرضوا ؟
بس ميغن و نوح بِالعكس ما زعلوا ، صاروا يضحكوا !
أبوهُم كان أجمل أب في العالم ، و لا يزال بنظر نوح ، بس ميغن هل لا يزال و لا تغيّر؟

♥♥♥

في السماء الواسعة !
كانت تجلس كعادتها بِالمقعد إلي جنب الشُبّاك ، صارت الذكريات تتراكم عليها من كُل جانب :
قبل 6 سنوات ، 2009
كانت الأوضاع مختلفة تماماً ، كانت تحب خالها زياد بدرجة خيالية ! ، وقتها كان زياد راجع من اسكُتلندا و جايب لها الأُلبوم الموسيقي إلي ذلها أخوها محمد عليه !
كانت جالسة بصالة بيت جدتها و هي حاسة بملل إلا و فجأة تشوف السي دي قدام عيونها !
ما نطت و لا صرخت بفرح ، التفتت للجنب و شافت زياد ، سلمت عليه و بالغصب طلعت منها كلمة شُكراً !
هي صح كانت فرحانه عشان أخيراً جاها الألبوم بس جلنار كانت من الناس إلي كلمة آسف – شُكراً ما تطلع منهم إلا في حالة إنه ما في مخرج و لا حل إلا النطق بوحدة من هَالكلمتين !
وقتها كانت دايماً تكتب بقلم الرصاص على طاولة المدرسة الخشبية :
Zyood <3

رجعت للواقع و هي كارهه نفسها ما تعرف كيف كانت تحب واحد غبي نفس هذا ؟!

تنهدت و هي ترجع راسها على ورا و تغمض عيونها و هي تتذكر أحداث قبل 4 سنوات ! 2011
كانت جميلتنا بصف أول ثانوي و كان بُكرا آخر يوم للمشروع !
و وحدة من بنات خالاتها كانت واعدتها تساعدها بس سحبت عليها و لا سألت فيها و كان عندها اختبار بعد !
فَ ما سوت المشروع و نامت و هي ما مرتاحة و بين كل 10 دقائق انقطع نومها ، لأنه تفكيرها مشغول بالمشروع !
أول ما قامت الصباح و هي تفكر ش رح تقول للأستاذه ! ، بس وقفت مكانها و فتحت عيونها بصدمة و هي تشوف مشروع العلوم جاهز و شكله مصنوع بإتقان ! ، عرفت إنه محمد أخوها ، إي أكيد ما في غيره ، وقتها حست بتأنيب الضمير لأنه محمد بعد وراه دراسة بس هي خلته يسهر !
رجعت للواقع و الابتسامة مرسومة على وجهها ، بس كلها ثانيتين و اختفت ، همست بِـ : الله يرحمك !

و تذكرت هبال ربيعتها ولاء أيام الثانوي !
كانت سوالف ولاء تسعدها لأنها عبارة عن مواقف تموّت من الضحك ! ، بس الحين ؟! حتى ما تعرف كيف هو شكل ولاء؟!

♥♥♥

في مَكان آخر ،
الخليجُ العربي ،
كانت الساعه عَ 12 منتصف الليل ،
ما كانت قادرة تنام أبدًا ، راحت عند الشُبّاك فتحته ، كان الهواء بارد و خفيف ..
رجعت بِذاكرتها لقبل 9 سنوات .
2006 ~
بمدرسة للمرحلة [ الإعدادية | المتوسطة ] .
بالصف الـسابع – 1 .
بِحصة العلوم جات بنت و قالت : أستاذه إذا تسمحي اريد أروى محمد و فاطمة سالم الـ......ــي و شذى صلاح الـ......ـي !
أعطت أروى ورقة لحنان قبل لا تروح ، بعد دقائق صارت الأستاذه تصحح الدفاتر ففتحت حنان الورقة و قرأت :
[ حنآن ؟ سأظل أحبكِ مثل حُب دب الباندا لزوجته و هو ينتظرها لتحضر له الطعامَ ، و هذهِ وصيةٌ مني لكِ قبل أن يتم قتلي ] !
ضحكت حنان على " التحشيش" إلي بالورقة ، ترا كل السالفة ما كانت إلا انه أروى و البنتين الي معاها مسوين مقلب لأستاذه و الصف خبّر عليهم ! ، بس أروى بالغت بمسأله القتل ، أما سالفة دب الباندا ؟ فما كانت عارفة ويش تكتب !
عادت حنان للواقع و هي تضحك ! ، للحين هالورقة باقيه ، إي للحين باقية بالصندوق الفضي !
رجعت بذاكرتها لقبل 6 سنوات ،
و قتها كان أبوها طالب منها تحفظ سورة الكهف ! بس هي ظلت تتكاسل و لا حفظت منها إلا صفحتين أو 3 !
بس بعد سنة أول ما مات أبوها ، حفظت المُصحف كامل !


♥♥♥

عودة لِـ آمِريكا .
كانت جالسة مقابل " المدفئة " ،
كانت تتذكر قبل سنوات ، ببيتهم القديم ، كانوا كلهم يجلسوا حولها ، و صوت ضحكاتهم يشعل النار إلي بالمدفئة أكثر و أكثر !
كانت حياتهُا عبارة عن جنة ، أيوا ؟ جنة !
بس بهالوقت ؟ كلهم راحوا و اختفوا ..

♥♥♥

بِالهند ، أطراف دِلهي ،
كان صوت الرعد و المطر قوي !
كانت جالسة بزاوية و ضامة رجلها !
سلام بعد كانت عندها ذكريات نفس كل الناس !
أول ذكرى مرت عليها ، هي خاصة بعائلتها !
كانت متمردة بشكل فضيع ! ، صح كانت تخبي كثير بداخلها ، كانت تظهر القوة !
قبل 3 سنوات ..
2012 ~
دخلت البيت و وراها أمها معصبة،
ألأم : كم مرة أقولك لا تضربي أولاد عمِك ، ما تفهمي انتي ؟
سلام ببرود : قليلين الأدب ذيلا ما يضحكوا عليّ ، أمهم مدلعتهم و قلة أدبهم ما تمشي معي ! ، يعني أنا الحسن جالسة أكلمه و هو و لا يرد علي ، لا يُبه شمحسب نفسه ؟!
هزت الأم رأسها بيأس : لا حول و لا قوة إلا بالله ، الله يعييني عليكِ .
قالت ببرود :آمين !

ما تعرف ليش ضحكت على هالذكرى ؟ اسمها سلام بس أبداً ما يناسبها ، حتى هي تعترف بهذا الشي ~
من عائلتها انتقلت ذاكرتها لِلهند !
صح هي بدأت تتأقلم معهم بس من أكبر المستحيلات تغير رأيها ! ، هي عندها قوانين و آراء و قواعد ثابتة مثل ما تقول !
مرت ذكرى أكثر إنسانه كرهتها بحياتهَا [ رَهف ] ..
في ثانوية البنات .. 2014 ~
رهف البنت إلي تعتبر الناس خدم أبوها ! ، التفتت على ربيعتها إلي شكلها بكل صدق مُزري ! ، كانت لابسة حجاب بس و لا كنها لابسته شعرها من قدام نصه طالع و مصبوغ أحمر قاتم على بني ! : وينها بنت الهندية ؟
قالت ربيعتها [ تهانِي ] و هي تعلك لبان : تنظف جواتي إلي تشتغل عندهم .
ضحكت هي و ضحكت رهف .
سمعت صوت من وراها : تحاولِ تنكتي مثلا؟
التفتت رهف : واو حبيبتي انتي هنا ؟ ها يا ميري ؟ خلصتي شغلِك ؟
سلام : لا ، بس تو رح أخلصه .
رهف استغربت و ما فهمت قصدها و لا تهانِي فهمت ،
قرّبت سلام من تهاني و سحبت شعرها من قدام !: شعرِك المحروق غطيه .
قربت من رهف : و انتي احترمي نفسك يكون أحسن ، لا أمسح فيكِ "كملت تتمصخر " جواتي إلي اشتغل عندهم !
عادت للواقع ، قالت بصوت فيه نبرة شر ! : قسم بالله لو قدامي كنت مسحت فيكِ الأرض !


♥♥

إنتهي
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين ،
انتظر توقعاتكم ؟
اللهم صلِّ على سيدنا محمد .
| البارت الرابع عَـشـر يوم الجُمعة إن شاء الله <3 |
أرجو ذكر اسمي عند النقل : [ أوتار ]

غربة خريف 16-10-15 02:34 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم

وأنتي بالخير كله ويا رب سنة نصر وسعادة للجميع ..

الحمدلله انو تصلح وووه

فصل من الذكريات السعيدة لكنها حزينة حين نتذكرها دون وجود أصحابها .. أروى .. والد حنان .. محمد .. دفء الاسرة لـِ سلام , نوح وميغن .. الحب القديم " جلنار لـِ زياد "

اذا كان زياد صادق بكلامه وانو ام جلنار مو امها الحقيقية معناها هو مش خالها .. بس كيف امر مثل هيك يتخبى ما بصير لانه فيها محارم وتكشيف عن الخوال صح ؟!

بانتظار الفصل القادم :)

أوتــار 04-11-15 07:40 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غربة خريف (المشاركة 3567871)
السلام عليكم

وأنتي بالخير كله ويا رب سنة نصر وسعادة للجميع ..

الحمدلله انو تصلح وووه

فصل من الذكريات السعيدة لكنها حزينة حين نتذكرها دون وجود أصحابها .. أروى .. والد حنان .. محمد .. دفء الاسرة لـِ سلام , نوح وميغن .. الحب القديم " جلنار لـِ زياد "

اذا كان زياد صادق بكلامه وانو ام جلنار مو امها الحقيقية معناها هو مش خالها .. بس كيف امر مثل هيك يتخبى ما بصير لانه فيها محارم وتكشيف عن الخوال صح ؟!

بانتظار الفصل القادم :)


و عليكُم السلآم و رحمةُ الله و بركآتهه ،
آمين يا رب ..
هههههههههههههههههههه إي والله عن جد ، و طبعاً الحمدلله اشغال المدرسة ما راحت <3 ..

هوِ شوفي نحنه عندنا يعني رح أحكي بالوضع الي عايشته ، احنا بكل الأحوال بنتحجب سواءً كُنا طالعين
و لا عِند المحارم زي الخوال كذا ، بس احياناً لا ! يعني نقدر نقول انه سلام كانت تتحجب بكل الأوقات ..

إن شاء الله بارتين ينزلوا بالجمعةة !

أوتــار 05-11-15 11:49 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام التمام ،
أعتذر على التأخير ، بس دايماً الظروف أقوى مني ~ ،
المُهم -.-"
ياخي ي جماعةة الخير ، اكتبوا ردود و توقعات !
دايماً كل بارت ما يردوا عليه إلا 2 و لا 3 !
و المشاهدات تزيد !!
و اليوم جايبة لكم بارتين ..
واحد الحين ، و الثاني بوقت آخر من اليوم =)


لا تشغلكم عن الصلاة و ذكر الله .

البآرت الرابع عشر ،
( تنوع )


في أمِريكا ،

كان بالطريق للبيت ، و كان يحاول يقنع نَفسه إنه ميغن ممكن تغير رأيها ! ،
في داخله أبداً ما كان مقتنع ، بس كان يتصنع و يحاول عَ الأقل إذا ما راحت مَعه ، هو ياخذ ذكريات .

♥♥♥

في الخليج ،

ما لها يومين واصلة ، و مقهورة ع الآخر ، توّها تكتشف إنها غبية لدرجة كبيرة ، أول ما شافت شهادة الميلاد تأكدت انه زياد كان مجرد كذاب ! ..
و توّها قبل شوي متهاوشة مع أهلها على هذي السالفة .
كانت في غرفتها تجمع أشياءها و تحط بالشنطة مستحيل تجلِس هنا ! ، م س ت ح ي ل .
مسكت الشنطة و طلعت ،
أمها استغربت : وين رايحة ؟
جلنار : بيت جدتي !

و طلعت و هي حاسه بكرهه تجاه المُسمّى زياد .


♥♥♥

في مكان ثاني بِالخليج ،
بعد أيام سوداء بمعنى الكلمة ، بعد فُراق [ أروى ] ، تذكرت حنان آخر شي فرحهم مع بعض [ السي د ي ] إلي يفضح فعلة فهد الشنيعة !
راحت بسرعه لحتى تجيبه ، صح هي بالبداية كانت مفكرة تسامحه بس الحين لا ! ، هو سوّا شي كبير ، قتل أبوها ! ، تسكت عنه ؟ لا مستحيل .. دوّرت بكل مكان ، فوق التسريحة ، عَ المكتب ، بِالأدراج ، تحت السرير ، تحت الطاولة بس ما حصّلت شي !
صارت دقات قلبها تعلى و تعلى كَعلامة على أن الخوف صار مسيطر عليها !
راحت ركض تسأل أمها : يُمه وين السيديات إلي كانت بغرفتي ؟
أم سارة : الشغّالة مرتبة يمكن رمتهم و لا شي ، لأنك ف الأساس ما محتاجتهم .
توّسعت عيون حنان بصدمة : رمتهم ؟!
أم سارة باستغراب : شتريدي فيهم ؟ .. المهم روحي اسأليها يمكن باقي ما رمتهم لأنه واضح انك محتاجتهم بشدة !

♥♥♥

في بيت نزوره لِأول مره ~
ملاك الشيطان البشري ! .. أكثر شي قاهرها إنها ما قهرت خلود بحركتها ! ، فوق كل هذا الي يشوفها يقول ما متربية و جاية من الشارع !
تصارخ على عمتها " أم زوجها " و كأنها تشتغل عندها ! .
أم عبدالله شافتها لابسة العباية و متزينة ، سألتها بكل حنان : يُمه وين رايحه ؟
قالت ملاك بدون نفس : ما لك دخل !
من أول يوم دخلت فيه ملاك ع هذا البيت و هي تعامل الحرمة الكبيرة بالسن " أم عبدالله " بهالطريقة و أبداً ما تحترمها ، أما أم عبدالله فكانت ساكتة و متحملتها عشان ولدها عبدالله و بس ! ، إلي هو بالأساس ساهي و لا يدري عن بلاوي الشيطان إلي دخلت حياته على أساس تقهر خلود و في النهاية محد انقهر إلا هي !

♥♥♥

بمكان يبعد عن الخليج .. أمِريكا ،
كانت جالسة قدام التلفزيون بس عقلها بمكان ثاني ، ما اعترفت انه نوح أخوها لأنها خايفه عليه ! ، إي خايفه عليه لا يصير له شي من ورا عملها .

♥♥♥

في بلاد السِند !
سلام للحين بالمصنع القديم المهجور من عشرات السنين ، الجدران متشققة و بكل مكان مرمي أوساخ و أدوات غريبة ، و البرق و الرعد يزيد ، و المطر غزارته تزيد و تزيد و تزيد !
و هي للحين ما عارفه كيف رح تطلع من هذي الورطة !

♥♥

انتهى ~

أوتــار 06-11-15 10:51 PM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
- السلامُ عليكم و رحمة الله وبركاته ،،
كيفكم ؟ إن شاء الله تمام
في البداية أشكر أختي أسيرهه من قلب <3
لأنه لولا حكييها ما كنت فكرت ..
المهم رح أغلِق الرواية لأنه و بكل صراحة ما عندي أفكار و الوقت ضيق ..
و في مشاعر كثيره أريد أوضحها أكثر ، اريد كل حدث ياخذ حَقه .. فإن شاء الله رح أكملها عَ شهر 1 كِذا !
أعرف فترة طويلة بس وقتها رح أكون خلصت اختبارات و صفيت مُخي ، و كتبت بارتز طويلة ،
و إن شاء الله رح تتعدى الرواية الـ20 بارت ! ، خصوصاً إني ندمت عَ الأحداث الي فاتت و ما وضحت فيها المشاعر بشكل صحيح و ندمانة لأنني كنت مفكره بأحداث و ما كتبتها عشان الوقت .. بس رح أحاول أصحح هـ الأخطاء ..

و عَ فكرة فتحت حساب أنستغرام لأكتب فيه ( قصص قصيرة ) و أكيد رح تكون فيها عِبرة و فآئدة ،
و لا تحكوا وقفت هالرواية و راحت تكتب غيرها بالانستغرام ،
لأنني رح أوضح لكم ..
الرواية هذي طويلة و فيها شخصيات كُثُر و فيها أهداف رئيسية متعددة و أفكار فرعية كثيرة ، أما الي عَ الأنستغرام
هدف رئيسي واحد و القصة تدور حول شخصية وحدة ، و إن شاء الله رح تكون بِالفصحى !
المُهم أتمنى تتابعوني هِناك لأنني رح أبدأ اليوم أو بُكرة ..
Samt_20j

- استودعكُم الله الذي لا تضيع ودائعهُ ..
[ الرواية مُغلقة لأشهر ]
و أوعدكم إنني رح أكملها مهما كانت الظروف .
بس إذا الله أخذ أمانته قبل لا أكملها فَ سامحوني <3 .


الساعة الآن 11:01 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية