منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t200005.html)

أوتــار 19-07-15 01:41 AM

أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم ،
اللهم صلِّ و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ،
رمضان كريم ، و كل عام و الجميع بكل خير ،

أنا ككل كاتبة ، أطمح للنجاح ،
لكن حاولتُ كثيراً ففشلت !
و لكن جئت مرة أخرى ، لأبرهن لكل من يشك بقدراتي
إنني استحق أن يُقال لي كاتبة ،
فتلك التي خواطرها أُعجب الجميع بها ، قادرة على أن تكتب رواية ..
رواية ، تستحق أن تسمى رواية !
لذا جئتكم بِـ :
| أضحك و بِـداخلي ألف شهقة |


* رح أنزل 4 أجزاء ، بما أنني كتبتها بِ منتدى آخر .

أوتــار 19-07-15 01:42 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الآول / (أ)

في مكان شبه مظلم ،
النور الوحيد كان النور إلي جاي من أنوار الشارع ،
كانت جالسة ع أرضية الغُرفة الباردة ،
و كلام بنت عمتها الخليجية ، يرن فِ أذنها :
| كوسوم ، تُم كيا كريهو ؟ ، تُم باقل هي ! |
| كوسوم ويش تسوي ؟، انتي مجنونة !|
ما ردت عليها لفظاً ، قلبت وجهها للجانب الثاني و دموعها تنزل و هي تحاول توقفها ،
بنت عمتها وقفت قدامها ، و هي تحاول تغيير قرارها بآخر لحظة ،
بس هي كانت مُصرة :
| إيشا بليز ! |
نطقت إيشا أو بالأصح " أمل " بإستسلام : تيكهي .
عادت للواقع لما سمعت صوت باب الغُرفة ينفتح و الأضواء تُفتح ،
و كعادة عندهم غطت وجهها بالشال إلي كانت شوي رافعته ،و راحت ع السرير ،
بس إلي ما توقعته ، صار !
طلع كلام إيشا صح ، هي مجنونة !
لما وافقت تتزوج إنسان مثل هذا ، بس هي سوته لحتى يكون كعلاج ، بس انقلب و صار مرض .
زوجها كان داخل و هو سَكران !
و بما أن ما كان بوعييه ، مسكها من إيدها و طبعاً ما في مقارنة بينهم !
و رماها ، كانت رح تكفخ بالجدار !
و انبطح ع السرير بإهمال !
و أكيد إذا شافها رح يكسرها !!
نزلت دموعها بهدوء ، و هي تحاول انها ما تكون نادمة ع إلي سوته ! .
إذا كان هذا أول يوم ، الأيام الجاية كيف رح تكون ؟؟

كُوسوم : 24 سنة .

♥♥♥

في الجانب الثاني من المنطقة ،
الكل بالبيت كان متوتر ، الكل كان خايف !
بس ما قدروا يمنعوها ، يمكن بهالخطوة هي كانت تحاول تتخلص من ألمها ؟
بغرفة الأُختين إلي أبوهم خليجي و أُمهم هندية !
بما أنه خالهم كان مليونير !
فأكيد البيت فخم بمعنى الكلمة ،
كانت أمل أو مثل ما يسموها بالهند إيشا ، جالسة عَ الكرسي و هي خايفة ، مغمضة عيونها و تاخذ نفس عميق ، تحاول تهدأ ، و هي للحين بلبس الجهاجرا ، الي يتكون من تنورة و قميص بس طويل و شال ، و تختلف طريقة وضع الشال ،
سلام إلي ما لها إلا يومين جاية ، ما كانت فاهمة شي ، كانت جاية مثل ما تقول و هي " مسحوبة " يعني بالغصب ،
واقفه قدام التسريحة و هي تتأمل شكلها و هاللبس الغبي الي لابسته حسب منظورها الشخصي ! ، مع انه كل الناس تتمناه ! ، مو بس شكلة جميل إلا انه غالي ، مثل إلي بالمسلسلات و أحسن !
كان نظرها ع الأساور إلي ع التسريحة : أمل ، هو أنا طبعاً أكره هالناس إلي ما ينطاقوا ، بس يعني أبفهم ليش الكل خايف ؟
أمل و هي ع وضعيتها : شانتي ، ما رح تفهمي ، انا صار لي 3 سنوات هنا ، شوفي كوسوم كان خاطبها واحد و تعرفي هنا غير عن دولتنا ، فيحبوا بعض و زواجهم المفروض قبل أسبوع بس هو اتصل و خرّب كل شي و كنسل الزواج بدون أي مبرر ، بس ما أعرف ليش هي سوت كذا !
شانتي بدون لا تقول شي ، راحت ع السرير تغطت ، غمضت عيونها تحاول تنام ، بس تذكرت شي : لا تنسي اسمي سلام .
هذا اليوم الثاني و هي تحسب الأيام لحتى ترجع ، المرة إلي فاتت كانت تتمشكل مع الكل عشان ترجع ، بس هالمرة أخوها هددها أي شي غبي تسويه ما رح ترجع ، رح يزيد فترة جلستها هنا لـ3 شهور ، يعني كل العطلة الصيفية !

أمل و بما أنها بالهند " إيشا " : 21 سنة .
سلام أو شانتي : 17 سنة .

♥♥♥

في اليوم الثاني ،
كانت بكافتيريا الجامعة ، لما اتصلت أمها عليها ،
الأُم : حنان وينك ؟ اليوم عرس اختك و انتي بالجامعة ؟
كانت رح تقول انه وجودها مو ضروري بس سكتت و قالت : جاية الحين .
خذت كل أشياءها و راحت بس ما انتبهت للأوراق الي طاحت منها ،
فجاء واحد و أخذهم و هو يلحقها لحتى يعطيها إياهم ،
أول ما قال لها : لو سمحتِ .
التفت و هي خايفة ،
هو كان يقترب لحتى يعطيها الأوراق و ما فِ نيته شي ثاني ،
بس هي هي خافت : لا تقرب مني
و كل شوي صوتها يعلى ، حتى هو ما كان فاهم ويش في !
فحط الأوراق ع الأرض و انصرف بهدوء ، اخذت الأوراق
و طلعت ع سيارتها ، و هي لحد الحين خايفة !
وقفت ع جانب الطريق و هي تتذكر الموقف ،
قالت تكلم نفسها : لازم أعتذر منه !
و كملت طريقها للبيت !

حنان : 23 سنة .

♥♥♥

بالجانب الآخر من الكُرة الأرضية ،
طالبة مُغتربة للدراسة ، كانت بنهاية سنتها الثانية ،
كانت بصالة الإنتظار ، لحتى ترجع ع بلدها ،
رجعت بذاكرتها لورا
| كانت بنت خالتها " ميار " متنرفزة و مقهورة !
كانوا يمزحوا معها و يقولوا " رح نزوجك خليل ! "
و هي كانت تتمصخر عليها : " لا تخافي رح أهربك ! " |
ابتسمت على آخر كلمة قالتها " أهربك " ، كانت مجنونة ع بالها الدنيا لعب !
و سكتت أول ما تذكرت جملة ميار " أنا أحسدك على فيصل ّ"
كانت تكره هالمخلوق ! ، تكرهه ، يستفزها ، و أهلها لحتى يضايقوها ، كانوا خالاتها يقولوا " رح نزوجك فيصل " بما انه ولد خالها ،
رجعت للواقع و هي تقول بنفسها " عائلة أمي فاضية ، ما غير تزوج الخلق !"
سمعت نداء لطيارتها ، فراحت ،
كانت تتذكر قبل أيام ، لما حَلَمت ان فيصل خَطَب !
و كانت متضايقة و دموعها بعيونها !
لحد الحين ما عرفت تفسير هالحلم ، هي كانت تكذب ع نفسها و عَ الكل بأنها تكرهه ،
هي صح ما تكرهه ، بس ما تحبه !
ما كانت تؤمن بالمشاعر و الأحاسيس !
و بنفس الوقت ما كان لسوالف البنات أي مكان بحياتها ،
أبوها علمّها الصح
كل يوم تحمد الله ع هذا الأب و العمّات و الأعمام ألف مرة !

جلنار : 20 سنة .

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ،
في شقة لِـ4 طلاب مغتربين ،
كان توه راجع ، أول ما دخل ما حصّل حد عرف انهم طالعين : ما يبطلوا دوارة .
دخل ع الغرفة المشتركة بينه و بين ولد خالته ، حط الكتب بمكانها المناسب ،
وقف قدام الشباك الي يطل على الشارع ، المنظر كان آسِر ،
كان مغمض عيونه ، و رجع بذاكرته للوراء :
| نوح ، ما لك إلا الطب | ،
كان إنسان شبه هادئ و ما يكسر كلمة حد ،
فاقتنع بـ ِ التخصص إلي اختاره أبوه !
على باله انه رح يكمله بالبلد ، بس طلع لا بأمريكا ،
و هو للحين ما مقتنع انه في فرق !
قطع كلامه مع نفسه ، عُمر : الله الله يا روميو .
ابتسم على جملة عمر و فتح عيونه و لف ع ورا ،
طلع ع الصالة ، و ما شاف إلا أحمد ،
ف سأل : عيل وين خالد ؟
أحمد : رجع ، ما أعرف شصار عنده ، حتى ما خبرنا .
نوح : أها ، إن شاء الله خير .
بعدها كمّل : وين رايحين ؟
عُمر : ما في مكان معين ، بس طالعين ، تجي ؟
تكلم أحمد قبل نوح : لا ، عندي اختبار ، أريد أذاكر .
التفت على نوح : صح و لا في تعديل ؟
ابتسم نوح : صح .
عمر : عيل حيّاك .
و طلعوا .

نوح / عُمر / أحمد = 24 سنة

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ،
في الولايات المتحدة بالتحديد ،
خذت البيضاء إلي رافعه شعرها الأشقر ذيل حصان معطفها ،
و طلعت من الـ NCIS لترجع ع البيت ، أول ما وصلت ،
دخلت و حصلت المكان هادئ ، عكس العادة تماماً .
صارت تنادي : rayan where are you ?
صارت تدور بكل مكان ، حصلت ورقة محطوطة ع تسريحة اختها ،
المكتوب :
To : ms. Megan
Your sister with me
Don’t worry
If you want talk with rayan
Call me :
*******
(( إلى الآنسة : ميقن
أختك معي
لا تقلقي
إذا كنتي تريدين الحديث مع ريان
فاتصلي بي
***

ضغطت ع الورقة بكل قوتها ، و هي تحاول تمسك نفسها !
داخلها قهر ، و كره مكبوت !
خذ أختها لحتى يستدرجها هي !

Megan :26
Rayan:22
للعلم : إسم ريان إسم أمريكي .

♥♥♥

رجاءً لحد يقول لا تزييني الحرام و من هـ الأشياء ،
الحمدلله أعرف الدين ، و بعدين هالأشياء في ناس بالمجتمع تسويها ،
و اذا كنت اريد اعالجها ، كيف اعالجها اذا محد من شخصيات الرواية يسويها ؟
لأنه بكل بساطة مافي إنسان كامل .

أوتــار 19-07-15 01:44 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الآول / (ب)


و أخيراً و بحمدالله ، وصلت لبلادها ،
أخيراً رح ترتاح كم شهر ، من الشُقر إلي هناك ،
خلصت الإجراءات اللازمة و توجهت للبوابة و طلعت ، مع انه كان في ناس كثير طبعاً ، هذا بروحه ، و هذا مع زوجته ، و هذا معه أولاده ، و هذا مع أمه الكبيرة بالسن و أبوه ،
ابتسمت ، و أخيراً رجعت على مسقط راسها ، مهما راحت و عاشت بدول أجنبية بس تظل هذي بلدها ، و حُبها مزروع فِ قلبها لحتى تموت !
تحس بفرق ، فروق كبيرة ، فرق اللغة و فرق الأشكال و الحال ، هنا الكل متحجب و ساتر ، أما هناك البعض لا و البعض إي ،
بعدها صارت تدور أبوها ، مع انه الساعه كانت 9 مساء ، انتظرت نصف ساعه و تتصل عليهم و محد يرد ، فعرفت إنه في شي : | هذا الذي شاغلهم بكسرة أول ما أوصل | .
ظلت نصف ساعه زياده ، بعدها جاء عمها ، سلمت عليه و راحت ،
قبل لا تسأل ، تكلم عمها : رايحين يخطبوا لفيصل ولد خالك و أبوكِ معهم .
قالت و عيونها ع السيارات و الشوارع و هي تحاول تخفي استغرابها : عَ الأقل لو خبروني كنت جيت بُكرا ، بس خلاص مو مشكلة .
و في نفسها : | يخطبوا له و أنا أجلس ساعه انتظر ! |
♥♥♥

بعاصمة الهند ، دلهي ،
بواحد من أكثر الأحياء رُقيّاً ،
في البيت الكبير ، و الفخم ، إلي عايشه فيه الجدة مع أولادها الأثنين و ولدها الأكبر و زوجته و ابنهم و حفيداتها الخليجيات .
كانوا متجمعين ع طاولة الإفطار ، و كالعادة ما انتظروها ، كانت متعودة خالتها تروح لعندها و تودي لها الإفطار !
بس هالمرة قررت تغيّر شوي لأنها و بكل بساطة حاسة بملل ، نزلت حبات الدرج ، و هي لابسة بنطلون أسود و قميص أصفر عليه كلام بالأسود ، كانت تعرف انه جدتها و مع أنهم من أغنى أغنياء الهند إلا إنها تقليدية و ما تحب هـ الأشياء ، كان في مكان فاضي فجلست فيه ، الكل كان مستغرب إنها نزلت ، قبل سنتين لما جات مع أختها و أخوها ما شافوها إلا لما جاية أول يوم و آخر يوم لما راجعة !
أمل تهمس لها : سلام ، كم مرة أقولك جدتي ما تحب هالملابس ؟ ، صح همه أغنياء بس هي تقليدية .
التفت عليها سلام و هي تشوف على لبسها : عيل تريديني ألبس مثل هذا إلي انتي لابستيه ؟
أمل : سلام ! ، تكرّمي مرة وحدة و عيشي نفس الناس ، تراها جدتك ، لا تدخلي السخافات إلي تصير ف مدرستك هنا !
سلام التفتت عليها و سكتت ، بعدها قالت : لو انتي ما دارسه هنا كان أحسن ، و لو همه للحين زعلانين كان أحسن و أحسن .
أمل طنشتها ،
صح كلامهم كان عربي ، بس كان واضح للكل إنه سلام تعاند ف شي !

♥♥♥

في أمريكا الشمالية ، كندا !
بكافتيريا الجامعة ، كان ينتظر عمُر و أحمد يشرفوا ،
بعد فترة جاء أحمد لحاله ،
نوح : عيل وينه هذاك الخُبل؟
أحمد : اليوم ما مداوم ، ع بالي انك تعرف !
نوح استغرب : ليش؟
أحمد : من أمس و هو مو طبيعي ، حتى ما كملنا ساعة طالعين ، رجعني .
نوح استغرب أكثر : غريبة ، ليش صار شي؟
أحمد : ما أعرف صراحه ، بس شاف كم خبله و حسيته تضايق فجأه و قال نرجع !
نوح يفكر بِجملة " كم خبلة " : مو مشكلة ، مصيرة يخبرنا .
و كملوا يومهم بشكل عادي ، و كالعادة أحمد رجع قبل الدافور نوح -.-
أول ما رجع ، و دخل الغرفة ، كان عمر موجود ، استغرب !
بس كان متغير ،
نوح : عُمر ، ويش فيك ؟
عُمر كان سرحان و مو منتبه أبداً !
نوح : عُمممممممر !
عمر التفت عليه بس ما نطق و لا بحرف .
نوح جلس مقابله : عمر شفيك ؟
عمر وقف قدام الشُباك ، و جزيئات الهواء تصطدم بوجهه : شفتها .
نوح بإستغراب : من هي ؟
عُمر : هي من غيرها ؟
نوح حاول يتذكر بس ما قدر فسكت !
عُمر لاحظ سكوته فعرف انه ما اتذكر شي ، التفت على نوح : جُمانة !
نوح بعدها استوعب : متأكد بس كيف و وين ؟
عُمر التفت عَ الشُباك و سكت ،
فتركه نوح براحته و طلع ، و هو للحين مستغرب شاللي يجيب جُمانه هنا !

♥♥♥

بالولايات المتحدة
صار لها يومين ، و هي تفكر تتصل أو لا ، تتصل أو لا !
بعدها صارت تحاول تتناسى ،
كان الجو حلو و مغيّم ، ففكرت تطلع ،
طلعت لحديقة قريبة ، و فجأة شافت شخص !
ثارت أعصابها ، راحت ناحيته ،
Megan : where is rayan?
ما سمعت رده ، كانت رح تسأله مره ثانية و ثالثة !
بس أول ما التفت الشخص ، شافت انه انسان ثاني !
استغربت ، كانت متأكده انه هو !
متأكدة 100%
اعتذرت للشخص و راحت و هي تفكر بحل ،
أول ما وصلت قدام البيت ، حصلت ظرف جمب الباب ،
خذته و دخلت ،
أول ما فتحته انصدمت !
كانت صور مشتركة لأختها و بنت خالتها و على وجوههم علامة تصويب !
فهمت انه تهديد قتل !

♥♥♥


اليوم الجمعة ،
اليوم كان عرس اختها الكُبرى " سارة "، ما كانت تريد تروح ، تحس انه إلي صار قبل 7 سنوات رح يتكرر ، كانت تحاول تقنع أمها أنها ما تريد تروح ، بس كان رد أمها على جلستها بالبيت ( لا و ألف لا ) ،
كانت بغرفتها تفكر بحجة عشان ما تروح ، ما تريد تروح ،
دخلت أختها الصغيرة : حناااااااااااااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان !
التفت عليها و بهدوء : نعم ؟
اختها الصغيرة " رزان " : تقول أُمي ، روحي جيبي خالتي من بيت خالي بدر .
أول ما سمعت الإسم ، ارتجفت و كل لحظة تمر ببالها ، تحس ان دموعها رح تنزل ، هزت راسها بمعنى "اوكِ" ، فطلعت اختها ، صارت تتذكر كل شي ، كل ثانية ، مرت عليها
كل جسمها يرتجف ، من راسها لأخمص قدميها ، حاسة دموعها مو راضية توّقف ،
سمعت أمها تناديها : حناااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااان .
مسحت دموعها ، حاولت تبين طبيعية ، أخذت سويك سيارتها ، و طلعت ، و هي طالعة ، شافت سهام بنت خالها جاية لعندهم ، فسحبتها معها ، و سهام ما اعترضت ،
المسافة من بيتهم لبيت خالها تقريباً 20 دقيقة ، كانت الذكرى ببالها ، ما قادرة تطلعها من بالها ، كانت سهام حاسة بخوفها فحاولت تلطف الجو ، فصارت تذكرها ببطولاتها المدرسية لما كانوا بالثانوية ، و حنان إلي كانت تحاول تنسى فتضحك ،
أول ما وصلوا ، صارت تدور تلفونها لحتى تتصل على خالتها ، ضربت جبهتها : يا ربي ، كيف نسيته ؟
التفت على سهام : سهام ، جايبة تلفونك ؟
سهام : لا ، أصلاً ما اتذكر وينه ="(
حنان : عيل انزلي روح شوفيها .
سهام رفعت حاجب و هي تشوف عليها : بالله ؟ احلمي .
حنان : سهام !
سهام : تعالي معي .
حنان : سهام ، لا تذليني !
سهام و هي تفتح الباب : اوكِ اوكِ .
نزلت سهام و هي صارت تنتظرها بالسيارة ،
كانت مرة تشوف على تحت و مرة ع اليمين و مرة ع اليسار ، و هي تنتظر ، و تشوف ع الساعة صار لها ربع ساعة ، رجعت راسها لورا و هي مغمضة عيونها ، محد ، محد رح يحس فيها ، محد رح يحس ، أصلاً محد رح يفكر إنه هالإنسان الي شايفينه ملاك رح يطلع حيوان ، لا مو حيوان ، شيطان ، إي شيطان ، و كلمة شيطان قليلة بحقة ، فتحت عيونها لما سمعت صوت طرق ع الشباك فكرتها سهام ففتت قبل لا تشوف الشخص ، أول ما رفعت راسها ، فتحت عيونها بأكملها ، بعدها حاولت تبين انها طبيعية ،
فهد : كيفك يا بنت العمة ؟
بلعت ريقها و هي تحاول تكبت كرهها و حقدها : تمام .
رفعت الشُباك بدون لا تسمع كلام زيادة منه ، ابتسم لها و راح !
تكرهه ، تكره كل شي فيه !
بعد 5 دقائق جات سهام و خالتها ، فوصلتهم ع البيت ،
و كل شي كان عادي ،
بعد المغرب كانوا ينتظروها ،
أم سارة : سهام حبيبتي ، روحي شوفي حنان .
سهام : اوكِ .
طلعت حبات الدرج و هي تركض ، معروفة بهبالها !
دخلت و كعادتها كفخت الباب بالجدار : حنوووووووووووووووووووووووووووووون .
حنان بصوت كان واضح التعب فيه : كسرتي الباب !
قربت منها سهام ، كان شكلها مريضة ، حطت ايدها على جبهتها كانت نار !
راحت لعمتها تخبرها ، بعدها جاتها أم سارة و عطتها الدواء و 20 مرة توصيها تنتبه ع نفسها على ما يجوا لو ما كان عرس بنتها كانت رح تجلس هنا معها : رح اتصل ببنت عمك عشان تجلس معك ، مستحيل اخليكِ بروحك .
حنان : عادي مو مشكلة !
و بعد محاولات منها لإقناع أمها ، أخيراً اقتنعت .
أول ما الكل راح ، بعد ساعتين تقريباً شافت نفسها أحسن ، راحت ع السطح ، و هي تتذكر كل إلي صار قبل 7 سنوات و دموعها تحرق وجهها !

سهام : 21
فهد : 27

♥♥♥


أوتــار 19-07-15 01:46 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 
البآرت الثاني / (أ)


في الولايات المُتحدة ،
قبل دقائق ، القنبلة إلي فجرت مقر البحرية ( NCIS ) ، خلّفت حُطام ، و جُثث و مصابين و مفقودين ،
كان العميل الخاص ( ليون ) متجه للمقر ، يتفقد فريقه ، خاف انهم ماتوا ! ، أول شخص شافه كانت ميغن إلي أصابتها جروح بالجانب الأيمن من رقبتها و بجانبها واحد من الطاقم الطبي يحاول يعالجه ، دخل لداخل المقر : I don’t believe
| لا أصدق |
بعدها مشى شوي فَ شاف شخص ثاني ( جاك )
ليون : are you ok?
| هل أنت بخير ؟ |
جاك : yes
| نعم |
كان رايح لحتى يشوف الاثنين الباقين ( آمبير ، مارك ) بس انتبه على شي : jack stop
| جاك توقف |
جاك : why ?
| لماذا؟|
اقترب منه ، حرك جاكيته شوي ع الجنب ، كانت بقعة دم كبيرة !
فراح جاك للطاقم الطبي إلي بالخارج ،
كانت ميغن متوجه لـ ليون ، سألها : Megan where are Amber and Mark?
| ميغن أين آمبير و مارك ؟ | .
ميغن : in the elevator , security men trying get them out .
| في المصعد ، رجال الأمن يحاولون إخراجهم | .
بعدها راحت لحتى تشوفهم ، بعد ربع ساعه من وصولها تمكنوا من فتح المصعد ،
آمبير : I am so happy because I saw your face .
| أنا سعيدةٌ جداً لأنني رأيت وجهكِ من جديد | .
ميغن ابتسمت لها .

بعد ساعات ، كانوا ليون و ميغن و مارك و آمبير مع الرئيس :
الرئيس : catch him , FBI well help you .
| أمسكوه ، الـFBI سوف يساعدونكم |
بعد ما راح الرئيس و العميل ليون
مارك : do you told your sister ? megan
| ميغن اخبرتي أختكِ ؟ |
ميغن : NO , it is not here .
| لا ، إنها ليست هنا |

ليون : 45
جاك : 28
مارك : 26
آمبير : 24
♥♥♥

بأمريكا الشمالية ، كندا
هالأيام مملة بالنسبة لأحمد بشكل كبير،
عُمر من كم يوم تغيّر ، حتى صار ما يشوفة !
و خالد إلي من سافر قبل أيام ما رجع !
و نوح الدافور إلي لو بعّد عن الكتاب شوي يموت !
كان حاس بملل فظيع !
كانت منبطح ع الكنبة إلي بالصالة ،
و الكتاب فوق بطنه ،
سمع صوت الباب ، أول ما التفت شاف نوح : لو نايم كان أحسن بعد .
نوح : امسك كتابك و اقرأ كلمتين ، بلا ما تعيد السنة انت و هذاك إلي صار له 4 أيام ما طلع من هنا .
أحمد يتمصخر : خله عدته ما خلصت ، زوجته توفت .
نوح : سخيف ، ما اتصل خالد ؟
أحمد : لا " حط الكتاب ع الطاولة و جلس " : نوح ، من زمان ما طبخت لنا من ايدك الحلوة .
نوح يضحك : خُبل ، فهمت .
راح لغرفتة بس الباب كان مقفول ! : يا رب صبرنا .
أحمد إلي كانت عيونه بالتلفزيون : ويش في ؟
نوح : مستر عُمر مقفل الباب !
أحمد : هذا ولد خالتك مجنون ، ما اعرف شمسويه فيه هذيك الهبلة ، خلنا نطلع .
نوح : عشان بالمرة بمر المكتبة .
أحمد : نعم ؟ امشي قدام و انت ساكت ، دفارتك خلها هنا .
و همه طالعين كانوا يمشوا ، بس فجأة وقف نوح و هو يشوف ع وحدة ،
أحمد : ويش في ؟
نوح : و لا شي ، بس كان عَ بالي إنها الهبلة جُمانة ع قولك .
أحمد أول ما التفت لها ، استغرب ، كان شايفها بمكان بس ما يتذكر وين بالضبط !
بس بعدها كملوا طريقهم .

♥♥♥

كانت متوضيه للصلاة ، بس بما أنه الآذان ما أذن قالت تقرأ قرآن ، أخذت المصحف كانت تمرر إيدها ع المصحف ، و فِ بالها ذكرى صار لها 6 سنوات ،
بعد سنة من اليوم المشؤوم ، ختمت القُرآن حِفظاً و الحمدلله ، كانت فرحانه بكل معنى الكلمة ، بس فرحتها كانت ناقصة ،
عادت للواقع و توجهت للدرج إلي بالديسك ، و طلعت زجاجة عطر ، مو مستخدمة ، و هي بعلبتها المُغلفة بشكل حلو ! ، مع انه صار لها 7 سنوات و شهر بالضبط !
كل شي فِ حياتها ، متعلق بما قبل 7 سنوات ، حتى سعادتها انتهت قبل 7 سنوات ، و حزنها و ألمها بدأ قبل 7 سنوات ، و الدعوات إلي تقوم كل ليلة و تصلي و تدعيها بدأت فيها من 7 سنوات !
كل شي قلب حياتها فوق ، تحت كان قبل 7 سنوات .
حاولت تتناسى كل شي صار قبل 7 سنوات و كل ذكرى مهما كانت حلوة أو مُرّة ، و أخذت المصحف جلست ع السرير ، فتحت المُصحف على سورة مريم ، صارت تسمع لنفسها و تقرأ بصوت خاشع ، و الدموع تنزل من عيونها كأنها شلال ، لأنها تحس إنها لما تقرأ هالسورة تتذكر إلي صار قبل 7 سنوات !
كل شي بحياتها مرتبط بِإلي صار قبل 7 سنوات !

♥♥♥

في عاصمة الهند ، دلهي
كانت ملاّنة بشكل فظيع ، تريد تطلع ، تريد تشوف تاج محل !
كانت جدتها و أختها و خالتها و زوجة خالها و ولد خالتها ( كبير ) بالصالة ، نزلت الدرج و كالعادة تعاند ، ترفض تلبس الملابس الهندية مع إنها جميلة ، و في ناس كثيرة تحبها و تتمناها بس ما تحصلها !
نزلت و جلست قريب من جدتها ، كانت محتاجة تسوي نفسها مؤدبة عشان تطلع -.-
التفت لجدتها : ناني جي ، مي منجتيهو آغرا جانيكي ، مي منجتيهو ديكنا تاج مِهِل .
| جدتي ، أبروح لـ آغرا ، اريد اشوف تاج محل ِ| .
الجدة : تيكيهي ، مي كبير كي سات جاتيهو .
|اوكِ ، كبير روح معها|
كبير : اوكِ .

♥♥♥

صار لها 3 أيام جاية ، و من اليوم إلي جات فيه لحد اليوم ، هي ما طلعت من البيت ،
جات أُمها بعصبية : جلنار .
جلنار عيونها ع التلفزيون ، لا يفوتها الفلم : ويش؟
أمها عصبت أكثر : جلنار ! ، من متى و نحنه نقولك بنروح مزرعة خالتك ، و انتي لحد الحين جالسة !
جلنار : اوكِ بس ربع ساعة و يخلص !
أمها جات و طفت التلفزيون .
جلنار : يُمه ! ، ما أريد أروح !
أمها : ساعة 10 نحنه رايحين ، أشوفك بالصالة .
طلعت أما هي ، ما كانت تريد تروح ، عند أهل أمها ، تحس إنهم يرفعوا لها ضغطها ، رح تموت على ايدهم ، عشان كذا لما تروح عندهم أو تشوفهم لازم تبين أنها الأحسن ، معهم بس ما تضحك إلا نادر ، و تكبّر راسها -.- مثل ما يقولوا أولاد خالاتها .

♥♥♥

نوح و أحمد ، أول ما وصلوا لشقتهم ، كان خالد موجود !
مع انه ما خبرهم إنه رح يجي ،
و بنفس اليوم عُمر طلع ، و صار يجلس معهم !
أحمد بهمس لنوح : تعتقد ليش اليوم طلع ؟
نوح : شدراني فيه ؟
صح كلهم كانوا جالسين بمكان واحد ، بس الوضع تغيّر عن أول كثير ، عُمر و خالد ساكتين و أبداً ما يتكلموا ! ، و نوح كان يشرح لأحمد شي ما فاهمه !
و مضى الوقت كذا ، لحد ما كل واحد انسحب و راح ينام .
باليوم الثاني ،
كان نوح ينتظرهم بالصالة ، و هو يراقب الساعة ، بعدها طلع أحمد .
أحمد : يلا .
نوح : تعرف إنك أخرتنا ، و بعدين وينهم ذيلا؟
أحمد يشوف ع الساعة : ويش أخرتك ؟ ابفهم ليش تروح قبل بواجد ترا ما رح تحصل جائزة ، و خالد أعتقد من زمان راح و عُمر بعد .
نوح بإستغراب : الحين ذيلا شفيهم ؟
أحمد : أكيد سالفه تافهه ، من سنتين و هم على هالحال دايماً كذا ، كنه كل واحد فيهم قاتل زوجة الثاني .
نوح ضحك : صح !
و راحوا للجامعة ،
أول ما وصلوا ،
كان في بنات يكلموا البروفيسور جيمس ،
البروفيسور جيمس : نوح
نوح التفت و راح لعنده بس أحمد وقف ينتظر نوح .
البروفيسور طلب من نوح يشرح للبنات إلي ما فهموه ، كانوا خليجيات .
نوح كان من النوع إلي يستحي ،
أحمد لما شاف البروفيسور راح ، راح لعند نوح : ويش يريد هذا الـ ...
ما كمّل كلامه لما شاف البنات إلي واقفين قريب منهم ، ما بينهم مسافة كبيرة : و ويش يريدوا ذيلا بعد ؟
نوح : قال لي أشرح لهم ، أول مرة أندم لأني عبقري .
أحمد : ههههههههه مصدق نفسك ياخي ، اسحب عليهم و بس .
نوح : لا ما يصير ! ، لازم نساعد الناس إلي تحتاج لنا .
أحمد : يا رب صبرني على صاحب القلب الطيب هذا ، بكلامك هذا كنك صف 4 و أحد يريد من عندك ألوان .
نوح : عندي محاضرة ، أقولهم بوقت ثاني .
أحمد : حدد المكان و الوقت و بس .
نوح قرب شوي لقدام ، قال لهم المكان و الساعة .
أحمد كان ينتظر نوح ، أول ما شاف عليهم ، شاف إلي شافوها أمس !
تذكر موقف ، و تأكد انها هي ، أكيد ما غيرها !
نوح رجع لأحمد : يلا ورانا محاظرات .
أحمد : اوكِ أوك ِ
أحمد بعد فترة : نحنه متدربين أصلاً ، ما أعرف ليش نجي هنا بعد !
نوح : لازم ندرس ترا .
أحمد : اوكِ يا المجتهد .
أول ما وصلوا للكلاس ، كان باقي 20 دقيقه على ما تبدأ ،
أحمد : و الحين شنسوي عاد ؟
نوح : افتح الي بيدك .
أحمد : المهم بقولك شي .
نوح : تكلم .
أحمد : أسمع ، قبل فترة أنـ....
قاطعوهم شلة من كم بنت و ولد يريدوا نوح يفهمهم بشيء .
نوح : بعدين كمّلها .
نوح جّلّس يشرح لهم ، أما أحمد كان ملّان ، فجلس يشوف ع الي يدخلوا و إلي يطلعوا -.- << من الفراغ !
أول ما خلص نوح ، دخل البروفيسور ،
أحمد بهمس : خلني أكمل لك .
نوح : بعدين ، بعدين ، ما تشوف انه وقت محاضرة ؟
أحمد : اسمع قلت لك .
نوح : أحمد اسكت .
تنهد أحمد بعدها سكت و هو يسمع لهالمحاضرة الطوييلة ! .

♥♥♥

و أخيراً راحت لتاج محل ، كان كبير ولد خالها معروف إنه طيب ، فكانت تحكي معه عادي و لأول مرة ! ، حست إنها بدأت تتقبل واقعها و بدأت ترضى بالقدر ، بس من ناحية الملابس؟ لا و ألف لا !
و همه راجعين ، كانت تفكر تحاول تتأقلم معهم ، و لا تكمل على عادتها !
بعدها اقتنعت انها ما رح تتأقلم مرة و لا رح تحبس نفسها ، ما بينهم !
كانت عندها عادة ، ما تغير معتقداتها و قراراتها حتى لو كانت خطأ !
لأنها بكذا تجرح كبريائها مثل ما تقول !
أول ما وصلوا ع البيت و دخلوا ، شافت كوسوم بنت خالتها !
كانت الوحيدة إلي تقبلتها بينهم كلهم !
جلست جمب أختها أمل : الحين هذا ليش جاي و راز وجهه ؟
أمل ضحكت : شانتي يا الذكية ، هنا بعد ما يتزوجوا لازم العريس يجي لبيت أهل زوجته ، يجلس معهم كم يوم .
سلام : عاد كوسوم ما تزوجت إلا هذا ؟! ، أحسه يجيب المرض .
أمل ضحكت : اسكتي بس !
من أول ما جاء زوج كوسوم و هي تعطيه نظرات ما تسر ! ، و هي حاسة إنه جاي مسحوب ! ، صح هي ما تطيقهم أو تسوي نفسها انها ما تطيقهم بالأصح ! ، بس هي بداخلها تحبهم ! لأنهم أهلها ، كان يعطي الكل نظرات ، حست انها رح تقوم و تقتله ، من هو عشان يشوف ع أهلها بهالنظرات الغبية ؟
سلام همست لأمل : بيجي يوم أذبحه فيه .
أمل فهمت من تقصد : اقطعي الشر ! ، ما له ساعتين جاي و انتي ناويه تقتليه !
سلام طنشتها ، و هي لحد الحين مقهورة منه و من نظراته ، حتى ابتسامته تطلع بالغصب ، مع انها مجاملة أكيد !

كبير : 25 سنة .
♥♥♥

أول ما وصلوا للمزرعة ، سلمت على الموجودين سلام عادي ، جلست جمب بنت خالتها " ميار " ، كانت تكره تجلس بينهم ! ،
ميار : تعالي نلعب مع الصغار !
جلنار : ههههههههههههههههه مجنونة انتي ؟ رح نكسرهم
ميار : من وزنك الزايد عاد !
جلنار : لا تقلبي المواجع ! ، أكثر شي يقهر خالك لما ينرفزني عشان طولي .
ميار : ما عليكِ منه ، خلينا نروح نلعب .
جلنار : ههههههههههههههههههههههههههه هبلة !
راحوا لعند الصغار عشان يلعبوا معهم !
كان في أحصنة دوّارة ، جلسوا فيها بالغصب !
ميار : صغيرة هذي ما تكفينا .
جلنار : زين عرفتي ، بس يلا يلا .
كان أخو جلنار " قاسم " يحرك اللعبة لحتى تدور ،
كانت تدور بسرعة كبيرة ، لما بعد إيده
ميار بصوت عالِ : راسي يدور ، رح أموت .
جلنار شوي و تموت من الضحك !
و ميار نفس الشي و حتى قاسم .
كانت نور أخت ميار تصورهم ! عشان يشوفوا نفسهم !!
فجأة طاحت ميار من على الحصان !
و هنا محد قدر يسكت من الضحك !
بعدها نزلت جلنار ، و راحت هي و ميار لعند خالاتهم و بناتهم ،
كان في مكان مرتفع شوي يجلسون فيه ، قرروا الكل يجلسوا هناك لأنه الجو كان حلو ،
كانت ميار جالسة ع الكرسي ، و جلنار جالسة على شي مثل درابزين الدرج ،
خالتهم : جلنار ! ، انتبهي لا تطيحي .
جلنار : عادي ما رح أطيح .
سمعت صوت إنسان تكرهه و لا تطيقه أبداً : الـبريطانية هنا ؟!
كانت يحاول يستفزها كالعادة ظلت تقول ف ِ نفسها عشان ما ترد عليه " إهدي جلنار ، هذا إنسان فاضي و ما عنده شغله "
بعد كم جملة كانت استفزازية لها ، كانت تحاول تطنش ، لحد ما أخيراً حد منهم فتح سالفة ثانية !
ميار جلست جمبها : سمعتي عن فيصل ؟
جلنار : أيوا .
ميار : بويش احسيتي ؟
جلنار تشوف عليها و هي رافعة حاجب : نعم ؟ ، ما يهمني أصلاً و انتي تعرفي هذا الشي .
ميار : ما أعرف بس استغربت من هنا يقول يظل عزابي و من هنا يقول ما يريد يتزوج و في النهاية كل هذا طلع كلام فاضي !
جلنار : ليش تحسسيني إنك طليقته ؟
ميار : عينك .

ميار : 20
قاسم : 16
نور : 13 .
♥♥♥

بعد كم يوم بِـ الـ NCIS ،
كان تأثير القُنبلة إلي قبل كم يوم مو كثير ع الجُزء الداخلي ،
كان ليون و الرئيس و معهم جاك ،
كان في شاشة كبيرة ، و ظاهر عليها الارهابي ( ديرينغ ) إلي حرق مقرهم ، و هو يتكلم ، صارت مُكالمة شبه طويلة بين الرئيس و ليون و ديرينغ ،
بعدها أشر جاك لـ ليون بمعنى انه خلاص قدر يحدد مكان ديرينغ ،
بعد ما خلصت المحادثة ،
ظهر على الشاشة المكان إلي فيه ديرينغ ، كان بسيارته ، أول ما وصلوا أعضاء الـFBI انفجرت السيارة !

♥♥♥

أوتــار 19-07-15 01:47 AM

رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
 

البآرت الثاني / (ب)


كانت كعادتها نايمة قدام التلفزيون !
صديقها العزيز مثل ما تقول ، دخلت أمها و هي معصبة لآخر حد ، خذت تلفونها و هي تحاول تفتح الرمز ، و جلنار ما فاهمه أي شيء ! ،
مدت الأم لها التلفون : افتحي الرمز !
جلنار : what ?
أم قاسم بعصبية : بسرعة ، قلت لك إفتحيه .
جلنار ما فاهمة شاللي صاير بس فتحته و مدته لأمها ، الأم سحبته من ايدها ،
الأم و هي تدور محادثة بِـ الواتس آب و الواضح انها معصبه ، رمته على جلنار إلي مسكته بسرعة و واضح انها معصبه و طلعت من الغُرفة .
راحت ورا أمها يمكن تعرف شي و هي مارة من قدام غرفة أمها و أبوها سمعت !
أم قاسم : أقولك زياد خبرني ! ، و شفت بنتك كيف طلعت ؟ ، أنا من البداية كنت حاسة إن دراستها بالخارج هذي ما فيها خير ! ، الحين تكلم لنا واحد ، و بكرا شتسوي بعد ؟
هذا بس إلي سمعته و الباقي من صدمتها ما قدرت تسمعه ، حست بقهر ، قهر مكبوت ، راحت ع غرفتها ، من صغرها لما تنقهر ، ترمي حاجة و لا حاجتين ، بعدها تهدأ شوي ،
بس هالمرة ، حاسة بقهر ما ينوصف ، حتى دموعها ما قادرة تنزلها !
مسكت كأس الماء و رمته بالأرض ! ، صارت تضرب عليه بإيدها ! ، دائِماً كذا ، ما تحس بنفسها لما مشاعرها تضيع ! ، تزيد ضرباتها ع الزجاج المكسور و الدم النازف يزيد !
صارت تسب و تلعن : الله ياخذك يا زياد ! ، و الله لأوريك ! .
مسكت تلفونها اتصلت على إلي أسمه زياد ، بس ما رد ! : يا الـ....... " تنهدت " استغفر الله ، رد !
بعد محاولات لنصف ساعة ، ما في رد !
انتبهت ع إيدها إلي مليانه دم ، صارت تجمع شظايا الزجاج المكسور ، بعد ما رمته ، غسلت إيدها بالماء : آخ يعور !
بعدها جففتها بمناديل و هي حاسة بألم ، سمعت طرق الباب ، ابتسمت : أكيد قاسم ما غيرة " رفعت صوتها " ادخل .
دخل أخوها قاسم ، أول ما شاف ايدها ، شهق بخوف ! ، قرّب منها : شفيكِ ، شسويتي بنفسك يا مجنونة ؟
أخذ الضماد إلي كان بالدرج ، صار يلفه ع إيدها اليُمنى إلي كانت مجروحة .
وقف قدامها : شسويتي بنفسك ؟
ابتسمت له : لا تخاف !
قاسم : كيف يعني ما أخاف ؟ ، مجنونة إنتي ؟
جلنار : قاسم ما له داعي كل إلي سويته ، أنا بخير !
قاسم : لا تسوي هالحركات الغبية مرة ثانية .
جلنار ابتسمت له : اوكِ ^^ .
بعدها حس على نفسه ، انفعل لدرجة انه وضح لها إنه خاف عليها ! ، فانسحب ع خارج غرفة اخته بهدوء .
ابتسمت جلنار : من يوم مَ انولدت تخفي مشاعرك !

♥♥♥

نوح أول ما دخل شقتهم ، استغرب لما شاف أحمد ماسك كيس فيه ثلج و حاطه ع راسه إلي باين أنه مكفخ ! ، و عمر و خالد جالسين بعيد و كل واحد قالب وجهه ع الجهه الثانية ،
أول ما شافوا نوح ، كل واحد راح ع غرفته ما بقى إلا أحمد ،
نوح : شفيك ؟!
أحمد : بركاتهم ! ، كل واحد مسوي فيها جون سينا ، كسروني !
نوح : فهمني ! شاللي صاير ؟
أحمد : ولد خالتك و روميو الثاني ، كانوا يتضاربوا ، أول ما جيت شفتهم كذا حاولت أفكهم بس كسروني ، و تخيل عاد عشان ويش ؟
نوح سكت ينتظر السبب ،
فكمّل أحمد : عشان إلي ما تتسمى جمانة !
نوح منصدم : ويش ؟
أحمد : من الصباح و أنا أحاول أقولك بس انت دفارتك شاغلتك ، تتذكر لما كنّا طالعين أمس و شفت وحدة تشبهه جُمانه ، كنت أعتقد اني شايفها بمكان بس ما اتذكر وين بالضبط ، بس اليوم أول ما البروفيسور وقفك عشان تفهم البنات ، كانت هي معهم ! ، تذكرت إني شايفها بصورة عند خالد ، بس هو ما يعرف ، و عرفت إنه الي بين عُمر و خالد كان بسبب هذي ، و اليوم ما أعرف ويش صاير بالضبط ، بس هي ف ِ السالفة .
نوح : يعني الحين ذيلا كل واحد بعد كم شهر بيكمل 25 سنة و خربت علاقتهم بنت ! ، بس كيف عرف عمر عن خالد و كيف عرف خالد عن عمر ؟
أحمد بألم من الضربة : شدراني ، يكفي كسروا لي راسي .
و بهذا الوقت طلع عُمر ماسك شنطته و شكله ناوي يطلع و خالد نفس الشي !
أحمد : اييييه انت و هو وين رايحين ؟
و لا واحد فيهم رد ،
نوح : ارجعوا و بلا غباء !
طنشوا و كانوا رح يطلعوا .
أحمد مقهور من الضربة : هذا الشهر اليوم بدأ ، كل واحد يجيب أجار الشهرين إلي فات و لا محد يطلع .
عُمر و خالد كل واحد تقدم و حط الفلوس ع الطاولة ، و طلعوا !
نوح : الحين وين رح يروحوا ؟
أحمد : شدراني ؟ ، المهم اليوم لما تروح عشان ذيلاك الغبيات رح أروح معك .
نوح : ترا ما رح انسرق .
أحمد : لأ أخاف لا تسحرك مثل ما سحرت هالمجانين الاثنين !

♥♥♥


الساعة الآن 06:12 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية