أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم ، اللهم صلِّ و سلم على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين ، رمضان كريم ، و كل عام و الجميع بكل خير ، أنا ككل كاتبة ، أطمح للنجاح ، لكن حاولتُ كثيراً ففشلت ! و لكن جئت مرة أخرى ، لأبرهن لكل من يشك بقدراتي إنني استحق أن يُقال لي كاتبة ، فتلك التي خواطرها أُعجب الجميع بها ، قادرة على أن تكتب رواية .. رواية ، تستحق أن تسمى رواية ! لذا جئتكم بِـ : | أضحك و بِـداخلي ألف شهقة | * رح أنزل 4 أجزاء ، بما أنني كتبتها بِ منتدى آخر . |
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
البآرت الآول / (أ) في مكان شبه مظلم ، النور الوحيد كان النور إلي جاي من أنوار الشارع ، كانت جالسة ع أرضية الغُرفة الباردة ، و كلام بنت عمتها الخليجية ، يرن فِ أذنها : | كوسوم ، تُم كيا كريهو ؟ ، تُم باقل هي ! | | كوسوم ويش تسوي ؟، انتي مجنونة !| ما ردت عليها لفظاً ، قلبت وجهها للجانب الثاني و دموعها تنزل و هي تحاول توقفها ، بنت عمتها وقفت قدامها ، و هي تحاول تغيير قرارها بآخر لحظة ، بس هي كانت مُصرة : | إيشا بليز ! | نطقت إيشا أو بالأصح " أمل " بإستسلام : تيكهي . عادت للواقع لما سمعت صوت باب الغُرفة ينفتح و الأضواء تُفتح ، و كعادة عندهم غطت وجهها بالشال إلي كانت شوي رافعته ،و راحت ع السرير ، بس إلي ما توقعته ، صار ! طلع كلام إيشا صح ، هي مجنونة ! لما وافقت تتزوج إنسان مثل هذا ، بس هي سوته لحتى يكون كعلاج ، بس انقلب و صار مرض . زوجها كان داخل و هو سَكران ! و بما أن ما كان بوعييه ، مسكها من إيدها و طبعاً ما في مقارنة بينهم ! و رماها ، كانت رح تكفخ بالجدار ! و انبطح ع السرير بإهمال ! و أكيد إذا شافها رح يكسرها !! نزلت دموعها بهدوء ، و هي تحاول انها ما تكون نادمة ع إلي سوته ! . إذا كان هذا أول يوم ، الأيام الجاية كيف رح تكون ؟؟ كُوسوم : 24 سنة . ♥♥♥ في الجانب الثاني من المنطقة ، الكل بالبيت كان متوتر ، الكل كان خايف ! بس ما قدروا يمنعوها ، يمكن بهالخطوة هي كانت تحاول تتخلص من ألمها ؟ بغرفة الأُختين إلي أبوهم خليجي و أُمهم هندية ! بما أنه خالهم كان مليونير ! فأكيد البيت فخم بمعنى الكلمة ، كانت أمل أو مثل ما يسموها بالهند إيشا ، جالسة عَ الكرسي و هي خايفة ، مغمضة عيونها و تاخذ نفس عميق ، تحاول تهدأ ، و هي للحين بلبس الجهاجرا ، الي يتكون من تنورة و قميص بس طويل و شال ، و تختلف طريقة وضع الشال ، سلام إلي ما لها إلا يومين جاية ، ما كانت فاهمة شي ، كانت جاية مثل ما تقول و هي " مسحوبة " يعني بالغصب ، واقفه قدام التسريحة و هي تتأمل شكلها و هاللبس الغبي الي لابسته حسب منظورها الشخصي ! ، مع انه كل الناس تتمناه ! ، مو بس شكلة جميل إلا انه غالي ، مثل إلي بالمسلسلات و أحسن ! كان نظرها ع الأساور إلي ع التسريحة : أمل ، هو أنا طبعاً أكره هالناس إلي ما ينطاقوا ، بس يعني أبفهم ليش الكل خايف ؟ أمل و هي ع وضعيتها : شانتي ، ما رح تفهمي ، انا صار لي 3 سنوات هنا ، شوفي كوسوم كان خاطبها واحد و تعرفي هنا غير عن دولتنا ، فيحبوا بعض و زواجهم المفروض قبل أسبوع بس هو اتصل و خرّب كل شي و كنسل الزواج بدون أي مبرر ، بس ما أعرف ليش هي سوت كذا ! شانتي بدون لا تقول شي ، راحت ع السرير تغطت ، غمضت عيونها تحاول تنام ، بس تذكرت شي : لا تنسي اسمي سلام . هذا اليوم الثاني و هي تحسب الأيام لحتى ترجع ، المرة إلي فاتت كانت تتمشكل مع الكل عشان ترجع ، بس هالمرة أخوها هددها أي شي غبي تسويه ما رح ترجع ، رح يزيد فترة جلستها هنا لـ3 شهور ، يعني كل العطلة الصيفية ! أمل و بما أنها بالهند " إيشا " : 21 سنة . سلام أو شانتي : 17 سنة . ♥♥♥ في اليوم الثاني ، كانت بكافتيريا الجامعة ، لما اتصلت أمها عليها ، الأُم : حنان وينك ؟ اليوم عرس اختك و انتي بالجامعة ؟ كانت رح تقول انه وجودها مو ضروري بس سكتت و قالت : جاية الحين . خذت كل أشياءها و راحت بس ما انتبهت للأوراق الي طاحت منها ، فجاء واحد و أخذهم و هو يلحقها لحتى يعطيها إياهم ، أول ما قال لها : لو سمحتِ . التفت و هي خايفة ، هو كان يقترب لحتى يعطيها الأوراق و ما فِ نيته شي ثاني ، بس هي هي خافت : لا تقرب مني و كل شوي صوتها يعلى ، حتى هو ما كان فاهم ويش في ! فحط الأوراق ع الأرض و انصرف بهدوء ، اخذت الأوراق و طلعت ع سيارتها ، و هي لحد الحين خايفة ! وقفت ع جانب الطريق و هي تتذكر الموقف ، قالت تكلم نفسها : لازم أعتذر منه ! و كملت طريقها للبيت ! حنان : 23 سنة . ♥♥♥ بالجانب الآخر من الكُرة الأرضية ، طالبة مُغتربة للدراسة ، كانت بنهاية سنتها الثانية ، كانت بصالة الإنتظار ، لحتى ترجع ع بلدها ، رجعت بذاكرتها لورا | كانت بنت خالتها " ميار " متنرفزة و مقهورة ! كانوا يمزحوا معها و يقولوا " رح نزوجك خليل ! " و هي كانت تتمصخر عليها : " لا تخافي رح أهربك ! " | ابتسمت على آخر كلمة قالتها " أهربك " ، كانت مجنونة ع بالها الدنيا لعب ! و سكتت أول ما تذكرت جملة ميار " أنا أحسدك على فيصل ّ" كانت تكره هالمخلوق ! ، تكرهه ، يستفزها ، و أهلها لحتى يضايقوها ، كانوا خالاتها يقولوا " رح نزوجك فيصل " بما انه ولد خالها ، رجعت للواقع و هي تقول بنفسها " عائلة أمي فاضية ، ما غير تزوج الخلق !" سمعت نداء لطيارتها ، فراحت ، كانت تتذكر قبل أيام ، لما حَلَمت ان فيصل خَطَب ! و كانت متضايقة و دموعها بعيونها ! لحد الحين ما عرفت تفسير هالحلم ، هي كانت تكذب ع نفسها و عَ الكل بأنها تكرهه ، هي صح ما تكرهه ، بس ما تحبه ! ما كانت تؤمن بالمشاعر و الأحاسيس ! و بنفس الوقت ما كان لسوالف البنات أي مكان بحياتها ، أبوها علمّها الصح كل يوم تحمد الله ع هذا الأب و العمّات و الأعمام ألف مرة ! جلنار : 20 سنة . ♥♥♥ في أمريكا الشمالية ، في شقة لِـ4 طلاب مغتربين ، كان توه راجع ، أول ما دخل ما حصّل حد عرف انهم طالعين : ما يبطلوا دوارة . دخل ع الغرفة المشتركة بينه و بين ولد خالته ، حط الكتب بمكانها المناسب ، وقف قدام الشباك الي يطل على الشارع ، المنظر كان آسِر ، كان مغمض عيونه ، و رجع بذاكرته للوراء : | نوح ، ما لك إلا الطب | ، كان إنسان شبه هادئ و ما يكسر كلمة حد ، فاقتنع بـ ِ التخصص إلي اختاره أبوه ! على باله انه رح يكمله بالبلد ، بس طلع لا بأمريكا ، و هو للحين ما مقتنع انه في فرق ! قطع كلامه مع نفسه ، عُمر : الله الله يا روميو . ابتسم على جملة عمر و فتح عيونه و لف ع ورا ، طلع ع الصالة ، و ما شاف إلا أحمد ، ف سأل : عيل وين خالد ؟ أحمد : رجع ، ما أعرف شصار عنده ، حتى ما خبرنا . نوح : أها ، إن شاء الله خير . بعدها كمّل : وين رايحين ؟ عُمر : ما في مكان معين ، بس طالعين ، تجي ؟ تكلم أحمد قبل نوح : لا ، عندي اختبار ، أريد أذاكر . التفت على نوح : صح و لا في تعديل ؟ ابتسم نوح : صح . عمر : عيل حيّاك . و طلعوا . نوح / عُمر / أحمد = 24 سنة ♥♥♥ في أمريكا الشمالية ، في الولايات المتحدة بالتحديد ، خذت البيضاء إلي رافعه شعرها الأشقر ذيل حصان معطفها ، و طلعت من الـ NCIS لترجع ع البيت ، أول ما وصلت ، دخلت و حصلت المكان هادئ ، عكس العادة تماماً . صارت تنادي : rayan where are you ? صارت تدور بكل مكان ، حصلت ورقة محطوطة ع تسريحة اختها ، المكتوب : To : ms. Megan Your sister with me Don’t worry If you want talk with rayan Call me : ******* (( إلى الآنسة : ميقن أختك معي لا تقلقي إذا كنتي تريدين الحديث مع ريان فاتصلي بي *** ضغطت ع الورقة بكل قوتها ، و هي تحاول تمسك نفسها ! داخلها قهر ، و كره مكبوت ! خذ أختها لحتى يستدرجها هي ! Megan :26 Rayan:22 للعلم : إسم ريان إسم أمريكي . ♥♥♥ رجاءً لحد يقول لا تزييني الحرام و من هـ الأشياء ، الحمدلله أعرف الدين ، و بعدين هالأشياء في ناس بالمجتمع تسويها ، و اذا كنت اريد اعالجها ، كيف اعالجها اذا محد من شخصيات الرواية يسويها ؟ لأنه بكل بساطة مافي إنسان كامل . |
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
البآرت الآول / (ب) و أخيراً و بحمدالله ، وصلت لبلادها ، أخيراً رح ترتاح كم شهر ، من الشُقر إلي هناك ، خلصت الإجراءات اللازمة و توجهت للبوابة و طلعت ، مع انه كان في ناس كثير طبعاً ، هذا بروحه ، و هذا مع زوجته ، و هذا معه أولاده ، و هذا مع أمه الكبيرة بالسن و أبوه ، ابتسمت ، و أخيراً رجعت على مسقط راسها ، مهما راحت و عاشت بدول أجنبية بس تظل هذي بلدها ، و حُبها مزروع فِ قلبها لحتى تموت ! تحس بفرق ، فروق كبيرة ، فرق اللغة و فرق الأشكال و الحال ، هنا الكل متحجب و ساتر ، أما هناك البعض لا و البعض إي ، بعدها صارت تدور أبوها ، مع انه الساعه كانت 9 مساء ، انتظرت نصف ساعه و تتصل عليهم و محد يرد ، فعرفت إنه في شي : | هذا الذي شاغلهم بكسرة أول ما أوصل | . ظلت نصف ساعه زياده ، بعدها جاء عمها ، سلمت عليه و راحت ، قبل لا تسأل ، تكلم عمها : رايحين يخطبوا لفيصل ولد خالك و أبوكِ معهم . قالت و عيونها ع السيارات و الشوارع و هي تحاول تخفي استغرابها : عَ الأقل لو خبروني كنت جيت بُكرا ، بس خلاص مو مشكلة . و في نفسها : | يخطبوا له و أنا أجلس ساعه انتظر ! | ♥♥♥ بعاصمة الهند ، دلهي ، بواحد من أكثر الأحياء رُقيّاً ، في البيت الكبير ، و الفخم ، إلي عايشه فيه الجدة مع أولادها الأثنين و ولدها الأكبر و زوجته و ابنهم و حفيداتها الخليجيات . كانوا متجمعين ع طاولة الإفطار ، و كالعادة ما انتظروها ، كانت متعودة خالتها تروح لعندها و تودي لها الإفطار ! بس هالمرة قررت تغيّر شوي لأنها و بكل بساطة حاسة بملل ، نزلت حبات الدرج ، و هي لابسة بنطلون أسود و قميص أصفر عليه كلام بالأسود ، كانت تعرف انه جدتها و مع أنهم من أغنى أغنياء الهند إلا إنها تقليدية و ما تحب هـ الأشياء ، كان في مكان فاضي فجلست فيه ، الكل كان مستغرب إنها نزلت ، قبل سنتين لما جات مع أختها و أخوها ما شافوها إلا لما جاية أول يوم و آخر يوم لما راجعة ! أمل تهمس لها : سلام ، كم مرة أقولك جدتي ما تحب هالملابس ؟ ، صح همه أغنياء بس هي تقليدية . التفت عليها سلام و هي تشوف على لبسها : عيل تريديني ألبس مثل هذا إلي انتي لابستيه ؟ أمل : سلام ! ، تكرّمي مرة وحدة و عيشي نفس الناس ، تراها جدتك ، لا تدخلي السخافات إلي تصير ف مدرستك هنا ! سلام التفتت عليها و سكتت ، بعدها قالت : لو انتي ما دارسه هنا كان أحسن ، و لو همه للحين زعلانين كان أحسن و أحسن . أمل طنشتها ، صح كلامهم كان عربي ، بس كان واضح للكل إنه سلام تعاند ف شي ! ♥♥♥ في أمريكا الشمالية ، كندا ! بكافتيريا الجامعة ، كان ينتظر عمُر و أحمد يشرفوا ، بعد فترة جاء أحمد لحاله ، نوح : عيل وينه هذاك الخُبل؟ أحمد : اليوم ما مداوم ، ع بالي انك تعرف ! نوح استغرب : ليش؟ أحمد : من أمس و هو مو طبيعي ، حتى ما كملنا ساعة طالعين ، رجعني . نوح استغرب أكثر : غريبة ، ليش صار شي؟ أحمد : ما أعرف صراحه ، بس شاف كم خبله و حسيته تضايق فجأه و قال نرجع ! نوح يفكر بِجملة " كم خبلة " : مو مشكلة ، مصيرة يخبرنا . و كملوا يومهم بشكل عادي ، و كالعادة أحمد رجع قبل الدافور نوح -.- أول ما رجع ، و دخل الغرفة ، كان عمر موجود ، استغرب ! بس كان متغير ، نوح : عُمر ، ويش فيك ؟ عُمر كان سرحان و مو منتبه أبداً ! نوح : عُمممممممر ! عمر التفت عليه بس ما نطق و لا بحرف . نوح جلس مقابله : عمر شفيك ؟ عمر وقف قدام الشُباك ، و جزيئات الهواء تصطدم بوجهه : شفتها . نوح بإستغراب : من هي ؟ عُمر : هي من غيرها ؟ نوح حاول يتذكر بس ما قدر فسكت ! عُمر لاحظ سكوته فعرف انه ما اتذكر شي ، التفت على نوح : جُمانة ! نوح بعدها استوعب : متأكد بس كيف و وين ؟ عُمر التفت عَ الشُباك و سكت ، فتركه نوح براحته و طلع ، و هو للحين مستغرب شاللي يجيب جُمانه هنا ! ♥♥♥ بالولايات المتحدة صار لها يومين ، و هي تفكر تتصل أو لا ، تتصل أو لا ! بعدها صارت تحاول تتناسى ، كان الجو حلو و مغيّم ، ففكرت تطلع ، طلعت لحديقة قريبة ، و فجأة شافت شخص ! ثارت أعصابها ، راحت ناحيته ، Megan : where is rayan? ما سمعت رده ، كانت رح تسأله مره ثانية و ثالثة ! بس أول ما التفت الشخص ، شافت انه انسان ثاني ! استغربت ، كانت متأكده انه هو ! متأكدة 100% اعتذرت للشخص و راحت و هي تفكر بحل ، أول ما وصلت قدام البيت ، حصلت ظرف جمب الباب ، خذته و دخلت ، أول ما فتحته انصدمت ! كانت صور مشتركة لأختها و بنت خالتها و على وجوههم علامة تصويب ! فهمت انه تهديد قتل ! ♥♥♥ اليوم الجمعة ، اليوم كان عرس اختها الكُبرى " سارة "، ما كانت تريد تروح ، تحس انه إلي صار قبل 7 سنوات رح يتكرر ، كانت تحاول تقنع أمها أنها ما تريد تروح ، بس كان رد أمها على جلستها بالبيت ( لا و ألف لا ) ، كانت بغرفتها تفكر بحجة عشان ما تروح ، ما تريد تروح ، دخلت أختها الصغيرة : حناااااااااااااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان ! التفت عليها و بهدوء : نعم ؟ اختها الصغيرة " رزان " : تقول أُمي ، روحي جيبي خالتي من بيت خالي بدر . أول ما سمعت الإسم ، ارتجفت و كل لحظة تمر ببالها ، تحس ان دموعها رح تنزل ، هزت راسها بمعنى "اوكِ" ، فطلعت اختها ، صارت تتذكر كل شي ، كل ثانية ، مرت عليها كل جسمها يرتجف ، من راسها لأخمص قدميها ، حاسة دموعها مو راضية توّقف ، سمعت أمها تناديها : حناااااااااااااااان ، حنااااااااااااااااان . مسحت دموعها ، حاولت تبين طبيعية ، أخذت سويك سيارتها ، و طلعت ، و هي طالعة ، شافت سهام بنت خالها جاية لعندهم ، فسحبتها معها ، و سهام ما اعترضت ، المسافة من بيتهم لبيت خالها تقريباً 20 دقيقة ، كانت الذكرى ببالها ، ما قادرة تطلعها من بالها ، كانت سهام حاسة بخوفها فحاولت تلطف الجو ، فصارت تذكرها ببطولاتها المدرسية لما كانوا بالثانوية ، و حنان إلي كانت تحاول تنسى فتضحك ، أول ما وصلوا ، صارت تدور تلفونها لحتى تتصل على خالتها ، ضربت جبهتها : يا ربي ، كيف نسيته ؟ التفت على سهام : سهام ، جايبة تلفونك ؟ سهام : لا ، أصلاً ما اتذكر وينه ="( حنان : عيل انزلي روح شوفيها . سهام رفعت حاجب و هي تشوف عليها : بالله ؟ احلمي . حنان : سهام ! سهام : تعالي معي . حنان : سهام ، لا تذليني ! سهام و هي تفتح الباب : اوكِ اوكِ . نزلت سهام و هي صارت تنتظرها بالسيارة ، كانت مرة تشوف على تحت و مرة ع اليمين و مرة ع اليسار ، و هي تنتظر ، و تشوف ع الساعة صار لها ربع ساعة ، رجعت راسها لورا و هي مغمضة عيونها ، محد ، محد رح يحس فيها ، محد رح يحس ، أصلاً محد رح يفكر إنه هالإنسان الي شايفينه ملاك رح يطلع حيوان ، لا مو حيوان ، شيطان ، إي شيطان ، و كلمة شيطان قليلة بحقة ، فتحت عيونها لما سمعت صوت طرق ع الشباك فكرتها سهام ففتت قبل لا تشوف الشخص ، أول ما رفعت راسها ، فتحت عيونها بأكملها ، بعدها حاولت تبين انها طبيعية ، فهد : كيفك يا بنت العمة ؟ بلعت ريقها و هي تحاول تكبت كرهها و حقدها : تمام . رفعت الشُباك بدون لا تسمع كلام زيادة منه ، ابتسم لها و راح ! تكرهه ، تكره كل شي فيه ! بعد 5 دقائق جات سهام و خالتها ، فوصلتهم ع البيت ، و كل شي كان عادي ، بعد المغرب كانوا ينتظروها ، أم سارة : سهام حبيبتي ، روحي شوفي حنان . سهام : اوكِ . طلعت حبات الدرج و هي تركض ، معروفة بهبالها ! دخلت و كعادتها كفخت الباب بالجدار : حنوووووووووووووووووووووووووووووون . حنان بصوت كان واضح التعب فيه : كسرتي الباب ! قربت منها سهام ، كان شكلها مريضة ، حطت ايدها على جبهتها كانت نار ! راحت لعمتها تخبرها ، بعدها جاتها أم سارة و عطتها الدواء و 20 مرة توصيها تنتبه ع نفسها على ما يجوا لو ما كان عرس بنتها كانت رح تجلس هنا معها : رح اتصل ببنت عمك عشان تجلس معك ، مستحيل اخليكِ بروحك . حنان : عادي مو مشكلة ! و بعد محاولات منها لإقناع أمها ، أخيراً اقتنعت . أول ما الكل راح ، بعد ساعتين تقريباً شافت نفسها أحسن ، راحت ع السطح ، و هي تتذكر كل إلي صار قبل 7 سنوات و دموعها تحرق وجهها ! سهام : 21 فهد : 27 ♥♥♥ |
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
البآرت الثاني / (أ) في الولايات المُتحدة ، قبل دقائق ، القنبلة إلي فجرت مقر البحرية ( NCIS ) ، خلّفت حُطام ، و جُثث و مصابين و مفقودين ، كان العميل الخاص ( ليون ) متجه للمقر ، يتفقد فريقه ، خاف انهم ماتوا ! ، أول شخص شافه كانت ميغن إلي أصابتها جروح بالجانب الأيمن من رقبتها و بجانبها واحد من الطاقم الطبي يحاول يعالجه ، دخل لداخل المقر : I don’t believe | لا أصدق | بعدها مشى شوي فَ شاف شخص ثاني ( جاك ) ليون : are you ok? | هل أنت بخير ؟ | جاك : yes | نعم | كان رايح لحتى يشوف الاثنين الباقين ( آمبير ، مارك ) بس انتبه على شي : jack stop | جاك توقف | جاك : why ? | لماذا؟| اقترب منه ، حرك جاكيته شوي ع الجنب ، كانت بقعة دم كبيرة ! فراح جاك للطاقم الطبي إلي بالخارج ، كانت ميغن متوجه لـ ليون ، سألها : Megan where are Amber and Mark? | ميغن أين آمبير و مارك ؟ | . ميغن : in the elevator , security men trying get them out . | في المصعد ، رجال الأمن يحاولون إخراجهم | . بعدها راحت لحتى تشوفهم ، بعد ربع ساعه من وصولها تمكنوا من فتح المصعد ، آمبير : I am so happy because I saw your face . | أنا سعيدةٌ جداً لأنني رأيت وجهكِ من جديد | . ميغن ابتسمت لها . بعد ساعات ، كانوا ليون و ميغن و مارك و آمبير مع الرئيس : الرئيس : catch him , FBI well help you . | أمسكوه ، الـFBI سوف يساعدونكم | بعد ما راح الرئيس و العميل ليون مارك : do you told your sister ? megan | ميغن اخبرتي أختكِ ؟ | ميغن : NO , it is not here . | لا ، إنها ليست هنا | ليون : 45 جاك : 28 مارك : 26 آمبير : 24 ♥♥♥ بأمريكا الشمالية ، كندا هالأيام مملة بالنسبة لأحمد بشكل كبير، عُمر من كم يوم تغيّر ، حتى صار ما يشوفة ! و خالد إلي من سافر قبل أيام ما رجع ! و نوح الدافور إلي لو بعّد عن الكتاب شوي يموت ! كان حاس بملل فظيع ! كانت منبطح ع الكنبة إلي بالصالة ، و الكتاب فوق بطنه ، سمع صوت الباب ، أول ما التفت شاف نوح : لو نايم كان أحسن بعد . نوح : امسك كتابك و اقرأ كلمتين ، بلا ما تعيد السنة انت و هذاك إلي صار له 4 أيام ما طلع من هنا . أحمد يتمصخر : خله عدته ما خلصت ، زوجته توفت . نوح : سخيف ، ما اتصل خالد ؟ أحمد : لا " حط الكتاب ع الطاولة و جلس " : نوح ، من زمان ما طبخت لنا من ايدك الحلوة . نوح يضحك : خُبل ، فهمت . راح لغرفتة بس الباب كان مقفول ! : يا رب صبرنا . أحمد إلي كانت عيونه بالتلفزيون : ويش في ؟ نوح : مستر عُمر مقفل الباب ! أحمد : هذا ولد خالتك مجنون ، ما اعرف شمسويه فيه هذيك الهبلة ، خلنا نطلع . نوح : عشان بالمرة بمر المكتبة . أحمد : نعم ؟ امشي قدام و انت ساكت ، دفارتك خلها هنا . و همه طالعين كانوا يمشوا ، بس فجأة وقف نوح و هو يشوف ع وحدة ، أحمد : ويش في ؟ نوح : و لا شي ، بس كان عَ بالي إنها الهبلة جُمانة ع قولك . أحمد أول ما التفت لها ، استغرب ، كان شايفها بمكان بس ما يتذكر وين بالضبط ! بس بعدها كملوا طريقهم . ♥♥♥ كانت متوضيه للصلاة ، بس بما أنه الآذان ما أذن قالت تقرأ قرآن ، أخذت المصحف كانت تمرر إيدها ع المصحف ، و فِ بالها ذكرى صار لها 6 سنوات ، بعد سنة من اليوم المشؤوم ، ختمت القُرآن حِفظاً و الحمدلله ، كانت فرحانه بكل معنى الكلمة ، بس فرحتها كانت ناقصة ، عادت للواقع و توجهت للدرج إلي بالديسك ، و طلعت زجاجة عطر ، مو مستخدمة ، و هي بعلبتها المُغلفة بشكل حلو ! ، مع انه صار لها 7 سنوات و شهر بالضبط ! كل شي فِ حياتها ، متعلق بما قبل 7 سنوات ، حتى سعادتها انتهت قبل 7 سنوات ، و حزنها و ألمها بدأ قبل 7 سنوات ، و الدعوات إلي تقوم كل ليلة و تصلي و تدعيها بدأت فيها من 7 سنوات ! كل شي قلب حياتها فوق ، تحت كان قبل 7 سنوات . حاولت تتناسى كل شي صار قبل 7 سنوات و كل ذكرى مهما كانت حلوة أو مُرّة ، و أخذت المصحف جلست ع السرير ، فتحت المُصحف على سورة مريم ، صارت تسمع لنفسها و تقرأ بصوت خاشع ، و الدموع تنزل من عيونها كأنها شلال ، لأنها تحس إنها لما تقرأ هالسورة تتذكر إلي صار قبل 7 سنوات ! كل شي بحياتها مرتبط بِإلي صار قبل 7 سنوات ! ♥♥♥ في عاصمة الهند ، دلهي كانت ملاّنة بشكل فظيع ، تريد تطلع ، تريد تشوف تاج محل ! كانت جدتها و أختها و خالتها و زوجة خالها و ولد خالتها ( كبير ) بالصالة ، نزلت الدرج و كالعادة تعاند ، ترفض تلبس الملابس الهندية مع إنها جميلة ، و في ناس كثيرة تحبها و تتمناها بس ما تحصلها ! نزلت و جلست قريب من جدتها ، كانت محتاجة تسوي نفسها مؤدبة عشان تطلع -.- التفت لجدتها : ناني جي ، مي منجتيهو آغرا جانيكي ، مي منجتيهو ديكنا تاج مِهِل . | جدتي ، أبروح لـ آغرا ، اريد اشوف تاج محل ِ| . الجدة : تيكيهي ، مي كبير كي سات جاتيهو . |اوكِ ، كبير روح معها| كبير : اوكِ . ♥♥♥ صار لها 3 أيام جاية ، و من اليوم إلي جات فيه لحد اليوم ، هي ما طلعت من البيت ، جات أُمها بعصبية : جلنار . جلنار عيونها ع التلفزيون ، لا يفوتها الفلم : ويش؟ أمها عصبت أكثر : جلنار ! ، من متى و نحنه نقولك بنروح مزرعة خالتك ، و انتي لحد الحين جالسة ! جلنار : اوكِ بس ربع ساعة و يخلص ! أمها جات و طفت التلفزيون . جلنار : يُمه ! ، ما أريد أروح ! أمها : ساعة 10 نحنه رايحين ، أشوفك بالصالة . طلعت أما هي ، ما كانت تريد تروح ، عند أهل أمها ، تحس إنهم يرفعوا لها ضغطها ، رح تموت على ايدهم ، عشان كذا لما تروح عندهم أو تشوفهم لازم تبين أنها الأحسن ، معهم بس ما تضحك إلا نادر ، و تكبّر راسها -.- مثل ما يقولوا أولاد خالاتها . ♥♥♥ نوح و أحمد ، أول ما وصلوا لشقتهم ، كان خالد موجود ! مع انه ما خبرهم إنه رح يجي ، و بنفس اليوم عُمر طلع ، و صار يجلس معهم ! أحمد بهمس لنوح : تعتقد ليش اليوم طلع ؟ نوح : شدراني فيه ؟ صح كلهم كانوا جالسين بمكان واحد ، بس الوضع تغيّر عن أول كثير ، عُمر و خالد ساكتين و أبداً ما يتكلموا ! ، و نوح كان يشرح لأحمد شي ما فاهمه ! و مضى الوقت كذا ، لحد ما كل واحد انسحب و راح ينام . باليوم الثاني ، كان نوح ينتظرهم بالصالة ، و هو يراقب الساعة ، بعدها طلع أحمد . أحمد : يلا . نوح : تعرف إنك أخرتنا ، و بعدين وينهم ذيلا؟ أحمد يشوف ع الساعة : ويش أخرتك ؟ ابفهم ليش تروح قبل بواجد ترا ما رح تحصل جائزة ، و خالد أعتقد من زمان راح و عُمر بعد . نوح بإستغراب : الحين ذيلا شفيهم ؟ أحمد : أكيد سالفه تافهه ، من سنتين و هم على هالحال دايماً كذا ، كنه كل واحد فيهم قاتل زوجة الثاني . نوح ضحك : صح ! و راحوا للجامعة ، أول ما وصلوا ، كان في بنات يكلموا البروفيسور جيمس ، البروفيسور جيمس : نوح نوح التفت و راح لعنده بس أحمد وقف ينتظر نوح . البروفيسور طلب من نوح يشرح للبنات إلي ما فهموه ، كانوا خليجيات . نوح كان من النوع إلي يستحي ، أحمد لما شاف البروفيسور راح ، راح لعند نوح : ويش يريد هذا الـ ... ما كمّل كلامه لما شاف البنات إلي واقفين قريب منهم ، ما بينهم مسافة كبيرة : و ويش يريدوا ذيلا بعد ؟ نوح : قال لي أشرح لهم ، أول مرة أندم لأني عبقري . أحمد : ههههههههه مصدق نفسك ياخي ، اسحب عليهم و بس . نوح : لا ما يصير ! ، لازم نساعد الناس إلي تحتاج لنا . أحمد : يا رب صبرني على صاحب القلب الطيب هذا ، بكلامك هذا كنك صف 4 و أحد يريد من عندك ألوان . نوح : عندي محاضرة ، أقولهم بوقت ثاني . أحمد : حدد المكان و الوقت و بس . نوح قرب شوي لقدام ، قال لهم المكان و الساعة . أحمد كان ينتظر نوح ، أول ما شاف عليهم ، شاف إلي شافوها أمس ! تذكر موقف ، و تأكد انها هي ، أكيد ما غيرها ! نوح رجع لأحمد : يلا ورانا محاظرات . أحمد : اوكِ أوك ِ أحمد بعد فترة : نحنه متدربين أصلاً ، ما أعرف ليش نجي هنا بعد ! نوح : لازم ندرس ترا . أحمد : اوكِ يا المجتهد . أول ما وصلوا للكلاس ، كان باقي 20 دقيقه على ما تبدأ ، أحمد : و الحين شنسوي عاد ؟ نوح : افتح الي بيدك . أحمد : المهم بقولك شي . نوح : تكلم . أحمد : أسمع ، قبل فترة أنـ.... قاطعوهم شلة من كم بنت و ولد يريدوا نوح يفهمهم بشيء . نوح : بعدين كمّلها . نوح جّلّس يشرح لهم ، أما أحمد كان ملّان ، فجلس يشوف ع الي يدخلوا و إلي يطلعوا -.- << من الفراغ ! أول ما خلص نوح ، دخل البروفيسور ، أحمد بهمس : خلني أكمل لك . نوح : بعدين ، بعدين ، ما تشوف انه وقت محاضرة ؟ أحمد : اسمع قلت لك . نوح : أحمد اسكت . تنهد أحمد بعدها سكت و هو يسمع لهالمحاضرة الطوييلة ! . ♥♥♥ و أخيراً راحت لتاج محل ، كان كبير ولد خالها معروف إنه طيب ، فكانت تحكي معه عادي و لأول مرة ! ، حست إنها بدأت تتقبل واقعها و بدأت ترضى بالقدر ، بس من ناحية الملابس؟ لا و ألف لا ! و همه راجعين ، كانت تفكر تحاول تتأقلم معهم ، و لا تكمل على عادتها ! بعدها اقتنعت انها ما رح تتأقلم مرة و لا رح تحبس نفسها ، ما بينهم ! كانت عندها عادة ، ما تغير معتقداتها و قراراتها حتى لو كانت خطأ ! لأنها بكذا تجرح كبريائها مثل ما تقول ! أول ما وصلوا ع البيت و دخلوا ، شافت كوسوم بنت خالتها ! كانت الوحيدة إلي تقبلتها بينهم كلهم ! جلست جمب أختها أمل : الحين هذا ليش جاي و راز وجهه ؟ أمل ضحكت : شانتي يا الذكية ، هنا بعد ما يتزوجوا لازم العريس يجي لبيت أهل زوجته ، يجلس معهم كم يوم . سلام : عاد كوسوم ما تزوجت إلا هذا ؟! ، أحسه يجيب المرض . أمل ضحكت : اسكتي بس ! من أول ما جاء زوج كوسوم و هي تعطيه نظرات ما تسر ! ، و هي حاسة إنه جاي مسحوب ! ، صح هي ما تطيقهم أو تسوي نفسها انها ما تطيقهم بالأصح ! ، بس هي بداخلها تحبهم ! لأنهم أهلها ، كان يعطي الكل نظرات ، حست انها رح تقوم و تقتله ، من هو عشان يشوف ع أهلها بهالنظرات الغبية ؟ سلام همست لأمل : بيجي يوم أذبحه فيه . أمل فهمت من تقصد : اقطعي الشر ! ، ما له ساعتين جاي و انتي ناويه تقتليه ! سلام طنشتها ، و هي لحد الحين مقهورة منه و من نظراته ، حتى ابتسامته تطلع بالغصب ، مع انها مجاملة أكيد ! كبير : 25 سنة . ♥♥♥ أول ما وصلوا للمزرعة ، سلمت على الموجودين سلام عادي ، جلست جمب بنت خالتها " ميار " ، كانت تكره تجلس بينهم ! ، ميار : تعالي نلعب مع الصغار ! جلنار : ههههههههههههههههه مجنونة انتي ؟ رح نكسرهم ميار : من وزنك الزايد عاد ! جلنار : لا تقلبي المواجع ! ، أكثر شي يقهر خالك لما ينرفزني عشان طولي . ميار : ما عليكِ منه ، خلينا نروح نلعب . جلنار : ههههههههههههههههههههههههههه هبلة ! راحوا لعند الصغار عشان يلعبوا معهم ! كان في أحصنة دوّارة ، جلسوا فيها بالغصب ! ميار : صغيرة هذي ما تكفينا . جلنار : زين عرفتي ، بس يلا يلا . كان أخو جلنار " قاسم " يحرك اللعبة لحتى تدور ، كانت تدور بسرعة كبيرة ، لما بعد إيده ميار بصوت عالِ : راسي يدور ، رح أموت . جلنار شوي و تموت من الضحك ! و ميار نفس الشي و حتى قاسم . كانت نور أخت ميار تصورهم ! عشان يشوفوا نفسهم !! فجأة طاحت ميار من على الحصان ! و هنا محد قدر يسكت من الضحك ! بعدها نزلت جلنار ، و راحت هي و ميار لعند خالاتهم و بناتهم ، كان في مكان مرتفع شوي يجلسون فيه ، قرروا الكل يجلسوا هناك لأنه الجو كان حلو ، كانت ميار جالسة ع الكرسي ، و جلنار جالسة على شي مثل درابزين الدرج ، خالتهم : جلنار ! ، انتبهي لا تطيحي . جلنار : عادي ما رح أطيح . سمعت صوت إنسان تكرهه و لا تطيقه أبداً : الـبريطانية هنا ؟! كانت يحاول يستفزها كالعادة ظلت تقول ف ِ نفسها عشان ما ترد عليه " إهدي جلنار ، هذا إنسان فاضي و ما عنده شغله " بعد كم جملة كانت استفزازية لها ، كانت تحاول تطنش ، لحد ما أخيراً حد منهم فتح سالفة ثانية ! ميار جلست جمبها : سمعتي عن فيصل ؟ جلنار : أيوا . ميار : بويش احسيتي ؟ جلنار تشوف عليها و هي رافعة حاجب : نعم ؟ ، ما يهمني أصلاً و انتي تعرفي هذا الشي . ميار : ما أعرف بس استغربت من هنا يقول يظل عزابي و من هنا يقول ما يريد يتزوج و في النهاية كل هذا طلع كلام فاضي ! جلنار : ليش تحسسيني إنك طليقته ؟ ميار : عينك . ميار : 20 قاسم : 16 نور : 13 . ♥♥♥ بعد كم يوم بِـ الـ NCIS ، كان تأثير القُنبلة إلي قبل كم يوم مو كثير ع الجُزء الداخلي ، كان ليون و الرئيس و معهم جاك ، كان في شاشة كبيرة ، و ظاهر عليها الارهابي ( ديرينغ ) إلي حرق مقرهم ، و هو يتكلم ، صارت مُكالمة شبه طويلة بين الرئيس و ليون و ديرينغ ، بعدها أشر جاك لـ ليون بمعنى انه خلاص قدر يحدد مكان ديرينغ ، بعد ما خلصت المحادثة ، ظهر على الشاشة المكان إلي فيه ديرينغ ، كان بسيارته ، أول ما وصلوا أعضاء الـFBI انفجرت السيارة ! ♥♥♥ |
رد: أضحك و بداخلي ألف شهقه | بقلمي
البآرت الثاني / (ب) كانت كعادتها نايمة قدام التلفزيون ! صديقها العزيز مثل ما تقول ، دخلت أمها و هي معصبة لآخر حد ، خذت تلفونها و هي تحاول تفتح الرمز ، و جلنار ما فاهمه أي شيء ! ، مدت الأم لها التلفون : افتحي الرمز ! جلنار : what ? أم قاسم بعصبية : بسرعة ، قلت لك إفتحيه . جلنار ما فاهمة شاللي صاير بس فتحته و مدته لأمها ، الأم سحبته من ايدها ، الأم و هي تدور محادثة بِـ الواتس آب و الواضح انها معصبه ، رمته على جلنار إلي مسكته بسرعة و واضح انها معصبه و طلعت من الغُرفة . راحت ورا أمها يمكن تعرف شي و هي مارة من قدام غرفة أمها و أبوها سمعت ! أم قاسم : أقولك زياد خبرني ! ، و شفت بنتك كيف طلعت ؟ ، أنا من البداية كنت حاسة إن دراستها بالخارج هذي ما فيها خير ! ، الحين تكلم لنا واحد ، و بكرا شتسوي بعد ؟ هذا بس إلي سمعته و الباقي من صدمتها ما قدرت تسمعه ، حست بقهر ، قهر مكبوت ، راحت ع غرفتها ، من صغرها لما تنقهر ، ترمي حاجة و لا حاجتين ، بعدها تهدأ شوي ، بس هالمرة ، حاسة بقهر ما ينوصف ، حتى دموعها ما قادرة تنزلها ! مسكت كأس الماء و رمته بالأرض ! ، صارت تضرب عليه بإيدها ! ، دائِماً كذا ، ما تحس بنفسها لما مشاعرها تضيع ! ، تزيد ضرباتها ع الزجاج المكسور و الدم النازف يزيد ! صارت تسب و تلعن : الله ياخذك يا زياد ! ، و الله لأوريك ! . مسكت تلفونها اتصلت على إلي أسمه زياد ، بس ما رد ! : يا الـ....... " تنهدت " استغفر الله ، رد ! بعد محاولات لنصف ساعة ، ما في رد ! انتبهت ع إيدها إلي مليانه دم ، صارت تجمع شظايا الزجاج المكسور ، بعد ما رمته ، غسلت إيدها بالماء : آخ يعور ! بعدها جففتها بمناديل و هي حاسة بألم ، سمعت طرق الباب ، ابتسمت : أكيد قاسم ما غيرة " رفعت صوتها " ادخل . دخل أخوها قاسم ، أول ما شاف ايدها ، شهق بخوف ! ، قرّب منها : شفيكِ ، شسويتي بنفسك يا مجنونة ؟ أخذ الضماد إلي كان بالدرج ، صار يلفه ع إيدها اليُمنى إلي كانت مجروحة . وقف قدامها : شسويتي بنفسك ؟ ابتسمت له : لا تخاف ! قاسم : كيف يعني ما أخاف ؟ ، مجنونة إنتي ؟ جلنار : قاسم ما له داعي كل إلي سويته ، أنا بخير ! قاسم : لا تسوي هالحركات الغبية مرة ثانية . جلنار ابتسمت له : اوكِ ^^ . بعدها حس على نفسه ، انفعل لدرجة انه وضح لها إنه خاف عليها ! ، فانسحب ع خارج غرفة اخته بهدوء . ابتسمت جلنار : من يوم مَ انولدت تخفي مشاعرك ! ♥♥♥ نوح أول ما دخل شقتهم ، استغرب لما شاف أحمد ماسك كيس فيه ثلج و حاطه ع راسه إلي باين أنه مكفخ ! ، و عمر و خالد جالسين بعيد و كل واحد قالب وجهه ع الجهه الثانية ، أول ما شافوا نوح ، كل واحد راح ع غرفته ما بقى إلا أحمد ، نوح : شفيك ؟! أحمد : بركاتهم ! ، كل واحد مسوي فيها جون سينا ، كسروني ! نوح : فهمني ! شاللي صاير ؟ أحمد : ولد خالتك و روميو الثاني ، كانوا يتضاربوا ، أول ما جيت شفتهم كذا حاولت أفكهم بس كسروني ، و تخيل عاد عشان ويش ؟ نوح سكت ينتظر السبب ، فكمّل أحمد : عشان إلي ما تتسمى جمانة ! نوح منصدم : ويش ؟ أحمد : من الصباح و أنا أحاول أقولك بس انت دفارتك شاغلتك ، تتذكر لما كنّا طالعين أمس و شفت وحدة تشبهه جُمانه ، كنت أعتقد اني شايفها بمكان بس ما اتذكر وين بالضبط ، بس اليوم أول ما البروفيسور وقفك عشان تفهم البنات ، كانت هي معهم ! ، تذكرت إني شايفها بصورة عند خالد ، بس هو ما يعرف ، و عرفت إنه الي بين عُمر و خالد كان بسبب هذي ، و اليوم ما أعرف ويش صاير بالضبط ، بس هي ف ِ السالفة . نوح : يعني الحين ذيلا كل واحد بعد كم شهر بيكمل 25 سنة و خربت علاقتهم بنت ! ، بس كيف عرف عمر عن خالد و كيف عرف خالد عن عمر ؟ أحمد بألم من الضربة : شدراني ، يكفي كسروا لي راسي . و بهذا الوقت طلع عُمر ماسك شنطته و شكله ناوي يطلع و خالد نفس الشي ! أحمد : اييييه انت و هو وين رايحين ؟ و لا واحد فيهم رد ، نوح : ارجعوا و بلا غباء ! طنشوا و كانوا رح يطلعوا . أحمد مقهور من الضربة : هذا الشهر اليوم بدأ ، كل واحد يجيب أجار الشهرين إلي فات و لا محد يطلع . عُمر و خالد كل واحد تقدم و حط الفلوس ع الطاولة ، و طلعوا ! نوح : الحين وين رح يروحوا ؟ أحمد : شدراني ؟ ، المهم اليوم لما تروح عشان ذيلاك الغبيات رح أروح معك . نوح : ترا ما رح انسرق . أحمد : لأ أخاف لا تسحرك مثل ما سحرت هالمجانين الاثنين ! ♥♥♥ |
الساعة الآن 06:12 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية