منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روائع من عبق الرومانسية (https://www.liilas.com/vb3/f744/)
-   -   مبدعين بلا حدود (https://www.liilas.com/vb3/t199989.html)

زهرة سوداء 16-07-15 03:20 AM

مبدعين بلا حدود
 
http://images.tapatalk-cdn.com/15/07...05cc626c61.jpg


السلام عليكم وكل عام وانتم بخير




هنا سيكون ملتقانا

لنطلق لإبداعنا العنان


قد نسمع اغنية نقرا شعر نقرا رواية او خاطرة



تثير داخل عقولنا خيالا لمشهد موقف. قصة طرفة

سنترجمها كتابة نتشارك بها معا


لنبدأ ومبدع بلا حدود



في انتظاركم

زهرة سوداء 30-07-15 02:03 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
فقط لو يدعونا
بعد تردد طويل لم أكن اصدق انه قد مر أربعون يوما على رحيلهما
وقفت امام قبرهما غير مصدقة لقد أقنعت نفسي مجبرة ان ازورهما لأنهم اخبروني ان ذلك سيريحني ويفرحمها
حسنا انا لم ارتاح بالتأكيد لكني امل أنهما فرحا
لا يمكنني ان اصدق ان والدي قد غدا تحت التراب انني انظر الان لقبرهما أنهما رحلا ولن أراهما ثانية ...
صعوبة الموقف كانت ماذا افعل وانا اعرف ان لا شيء سأقوم به سيغير هذا الواقع الماثل امامي أنهما رحلا
لست اعترض على قدر الله إنما أتألم بسبب هذا الفراق
ماذا أقول ..ماذا افعل
قالو لي انهم يشعرون بي يسمعون كلماتي فماذا عساي اخبرهم
اخبرهم كم الحياة صعبة دونهما كم اني اشعر بالوحدة او كم انا متألمة وحزينة اني استيقظ كل ليلة باكية بعد ان احلم بتفاصيل يوم رحيلهما
لكني صمت ابكي بحرقة دون صوت وعقلي يردد دعاء الرحمة لهما ادعي ان يكون ما حدث هو الأفضل لهما ادعي ان يكونا في مكان أفضل الى جوار ربهما
لكني داخليا كنت احترق راغبة بالصراخ كنت اريد ان اخبرهم انه في يوم عزاهم أتى من يسمون انفسهم أقارب يحلمون الملاعق في حقائبهم خوفا ان يفوتهم الطعام
انهم بدل ان يعظمو اجرنا كانوا يفكرون بنوع طبق الغد الذي سنقدمه لهم
ليس هذا أسوأ ما مررت به ....ليس هذا ما جعلني احترق غضبا
إنما استخفافهم بالمي كنت ساتحمل اي شيء يقال الا التقليل من حجم حزني
ان يقال لي ان والديك كبار في العمر وأنهما عاشا حياتهما ماذا يقول من مات له شاب
ماذا يقول ؟؟؟اني اتساءل ما الذي يجعل حزننا على موت شاب أعمق من حزننا على موت كبير السن ومالذي يجعل الالم عدى فراقه أعمق ماذا نقول إذن لام حملت تسع أشهر ومات جنينيها قبل الولادة هل أقول انك لم تريه فلا داعي للألم ما الذي يخفف من وطأت الفراق باي معيار يقيسون الحزن
وهل اساسا له معيار انه فراغ خواء وحسرة ومرار تملا الروح والجسد تشعرك انك ضائع تائه لا تحدد مكانك او زمانك انك مفصول ببساطة عن الواقع
لما يقللون من عمق هذا الإحساس لما لا يتركونا في همنا وشقاءنا لم لا يكتفون بالدعاء لنا بالصبر لأننا لا نملك سواه
لا اريد منهم غير ذلك كلمة مواساة صادقة دعاء بالتحمل والعون من الله ويتركونا مع حزننا نتعايش بسلام

Z a H e R 14-08-15 02:45 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
ربنا يرحمهم ويجعل مثواهم الجنة
صعب جدا ان ان نفقد احد من الاهل
ولكن قدر الله
ولا تهتمى لامور الناس
لانه ما حدا بيحس بالالم والوجع غير صاحبه



زهرة سوداء 15-08-15 02:35 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
امين يا رب فعلا لا يشعر بالالم الا صاحبه

لولي لونلي 15-08-15 09:20 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
السلام عليكم ورحمة الله

رحم الله موتى المسلمين....

عبرة الموت ليست بالعمر بل بالقرب ... كلما كان الشخص اقرب كان الوجع بالقلب اعمق ..
..ّ...............

~FANANAH~ 21-09-15 02:49 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 




رحمة الله على روحهما ، وتغمدهما الله في وسيع رحمته .

لا عليكِ صديقتي ، كيف لهم أن يعلموا حجم المعأناة إن لم يختبروها بأنفسهم ؟!

هم هكذا ، بل أصبحوا هكذا عديمي إحساس متحجرون ، يسابقون الحرف والآخر

لإشباع معدتهم الخاوية ، لا يدركون مقدار فظاظتهم لانهم يرون بأنهم على حق دائما !

همس الريح 21-09-15 04:35 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
قبل البدء ..القصة حقيقية ..و الصياغة لي

تنهدت بالم و هي تنتظر دورها للدخول الي الطبيب ززفيدها المكسورة منذ اسبوع تؤلمها جدا و المسكنات اصبحت بلا جدوي ..ارسلت عدة رسائل علي الواتس لتغلقه مع ازدياد نبض الالم في يدها ..استغفرت الله عدة مرات و هي تنظر حولها في غرفة الانتظار ..معها فتاة اخري غير الموجودين عند الطبيب في تلك اللحظة ..
لحظات الانتظار دائما مملة ..قالت في نفسها ..اندفع الي غرفة الانتظار رجل ..لم تر الا ظهره في البداية لتنزل نقابها علي وجهها بسرعه ..لينقل الرجل نظره في الغرفة الخالية الا منها و من الفتاة الاخري التي وقفت علي قدميها ..اتجه نحوها و هو يقول بلهفه "حبيبتي"
فلنسمي فتاتنا المنتظرة "هاجر"
تراقصت ابتسامة علي شفتي هاجر و هي تسمعه ..لطالما كانت عاشقة للحب بكل صوره ..حب الوطن ..حب الام لاطفالها ..و حب الحبيب لمحبوبه ..
كادت تقف لتخرج من الغرفة لدقائق ..فيبدو ان الفتاة مريضة و هو جاء ليطمئن عليها ..ليستوقفها قول الفتاة بهستيرية "لست حبيبتك ..لست حبيبتك ..كيف عرفت انني هنا ؟؟" ..
ارخت هاجر جسدها علي المقعد مرة ثانية و هي تحمد الله ان والدتها ذهبت لقسم التوليد لزيارة قريبة لهم انجبت و الا كانت سحبتها و خرجت معها ...
توقف الرجل في مكانه و هو يرفع يديه امامه و هو يقول "حبيبتي ..لن يؤذيك احد ..صدقيني" ..
ضحكت الفتاة بمرارة و هي تقول له "اخر مرة قلت لي هذه العبارة هاجمنا عمك و رجاله قرب الفجر و اجبرونا علي مغادرة منزلنا بل و الدولة باكملها ..و اجبر ابن عمي علي ان يتزوجني قبل ان يلقينا في اول طائرة الي هنا "..
تهاوي الرجل علي ركبتيه و هو يقول بصوت متحشرج "تزوجتي؟؟" ..
لتنظر له الفتاة بخليط من الحزن و المرارة و هي تقول "لقد طلقني في السفارة هنا فور وصولنا ..فرجولته لم تسمح له ان يتزوج ابنة عمه رغماعنها" ..
شهقت و هي تمسح دموعها و تكمل "ابتعد عني يا فلان ..انسني"
لينهض و هو يقول بغضب مكتوم "انسي؟؟..منذ ان اختفيتم و انا ابحث عنكم في كل مكان ..6 اشهر و انا كالمجنون ..و الان تريدين مني ان انسي؟؟..هل نسيتني يا فلانه"
اغمضت عينيها و هي تقول بحزن "لم انس ..و لن انساك ..كيف انساك و انت قلبي "......
احتضن يديها بلهفة لتسحبهما بعنف و هي تقول بمرارة "لكنني لست انانية .لقد دمر حبي عئلتي مرة .و لن افعلها ثانية ..ارحل و انس ..او لا تنس ..فقط ابتعد "
انخفضت كتفي الرجل و هو يتجه الي الباب قبل ان يتوقف و يقول لها "هل انت بخير؟؟" ..
اشاحت بوجهها و هي تجيبه "بخير" ..
ليخرج و يغلق الباب بخفوت خلفه ..
غرقت غرفة الانتظار في صمت تام للحظات قبل ان تتمتم الفتاة بصوت باك "وداعا يا قطعة من روحي " ..

نادين آراي 21-09-15 04:54 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
واااااااو قصة رائعه جدا
شكرا هموس على النقل والصياغة الرائعه والمبدعة ..
رغم انها حزينه وادمعت عيني لكنها حقا اعجبتني..
فهاذا حال الحب مدمرا اصحابه لاقصى حد..

همس الريح 21-09-15 05:01 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناداني الشوق (المشاركة 3559992)
واااااااو قصة رائعه جدا
شكرا هموس على النقل والصياغة الرائعه والمبدعة ..
رغم انها حزينه وادمعت عيني لكنها حقا اعجبتني..
فهاذا حال الحب مدمرا اصحابه لاقصى حد..

حبيبة قلبي ..و انا بعد عورت قلبي ..تراها صارت قدام عيني

~FANANAH~ 23-09-15 01:48 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 

بالنسبة لي فالإلهام يأتي غالبا من الكتب التي أقراءها ^^

وترائ لي هذا الموقف لا أعلم إن كان سيعجبكم أو سيكتب لها التتمة

ولكن أحببت أن اجرب الخوض في موقف مشابهة =)

.


.
.
.
.





أزدرات ريقها بصعوبة تحاول دفن خوفها المتصاعد ، فالظلام يسود المكان فيما أن ضوء القمر
المتسلل بخفة يتيح لها رؤية موضع قدمها وما سوى ذلك فلا إمكانية للرؤية الجيدة!

تلمست بأطراف أصابعها الجدار الملاصق لجسدها المرتجف ، إنها مرتعبة تشعر بكل ذرة من أوصالها
ترتعد لفكرة غوصها داخل هذة الظلال المتراقصة ، استنشقت ذرات الغبار لصدرها لتبدأ
بالسعال وتتجمع الدموع في محاجر عينيها " لا يمكنك البكاء يا ناتالي ، عليكِ الفوز بهذا التحدى !"

استمرت بالتقدم خطوة بخطوة وصوت الرياح الهامس بصوت خفيض يداعب أذنيها ، تجولت بعينها
الجاحضتين من التركيز في كل ما أمكنها تمييزه ، أرضية خشبية ممتلئة بالأتربه ، جدران عتيقة رطبة
مقشرة لا تكاد تُلاحظ لون الطلاء المصبوغ بها ، استمرت في حَث نفسها علها تطرد جُبنها

" حسناً ، لا يعقل أن يكون هنالك شبح يسكن حنايا المكان المهجور ، إنها مجرد شائعات !"

تداركت سقوطها الموشك ولكنها خدشت ظاهر كفها في محاولتها ، " اللعنة !"

احست بالألم يتسلق مسرعا ليصل منذراً دماغها ، لتبدأ نوبة بكاء جديدة ، تدحرجت قطرات ندية
على وجنتيها وتكاتفت ذراعيها تواسيها في لحظة الضعف هذه ؛ توسدت الأرض بجلستها الطفولية
وتركت صوت نواحها يتردد كصدى في الأرجاء ، لم يعد الأمر يشكل فارقا بالنسبة لها ، تعبت
من المحاولة وهذا التحدى يبثُ الرعب في قلبها ، عاتبت نفسها بلعو صوت ودموعها لا تزال جارية

" تستحقين هذا ما كان عليكِ الموافقة ، مواجهة مخاوف ! ؛ إن الأمر كالإعدام بالنسبة لي "

كطفلة باكية لم تتوقف ، ليتناهي صوت مخملي يصد صدى بكائها المزعج ، توقفت لحظتها ولكن
لايزال هنالك القليل من الفواق نتيجة نشيجها ، استمر الصوت في الإقتراب جاعلاً من ناتالي تهدأ
قليلا ولكنها جِفُلت من تواجد شخص آخر هنا ، والصوت لم يأتي من خلفها بل من الأمام
من مفترق الطرق الذي يواجهها !

دفعت بجسدها للخلف لم تستطع النهوض خارقت قواها ، بدأت بالتراجع ودفع جسدها بيديها
وهمست برهبة تفوق احساسها باللحظة " لا يعقل ، أهنالك شبح ، هنا !! "

في ثانية توقف الصوت عن الغناء فيما ارتطم ظهرها بجدار يعلن نهاية الهروب ، وحينما ظنت بأنها
في مأمن حاليا ظهرت صوت خطوات تقترب ، خطوة ، خطوة ، أغلقت عينيها بشدة وعلمت بأنها
موشكة على الموت ؛ ليهيأ لها وجود شخص يقف أمامها ثم ما يلبثَ أن ينزل برفق لمستواها !

" سيقوم بإلتهامي ، ولن يُبقي شيئا ليتعرفوا به علي !" حدثت نفسها في فزع ، ولكن الهدوء طال
والشخص المجهول لا يزال متواجداًبل إنها تشعر بحرارة أنفاسه تلفح بشرتها الرطبة إثر دموعها

إنه قريب منها ، قربه مخيف ولكنه مطمئن نوعا ما ، فتحت عينيها قليلا لتختلس النظر إليه
الآ يحق لها رؤية مفترسها ستموت في كلتا الحالتين لذا لتستغل الفرصة ، لربما
أمكنها الصراخ لاحقا و .. لم تكتمل خططها في الهروب فما رأته أخرس أفكارها وجعلها في
حيرة من أمرها .!

كان الشخص يرتدي قناعاً !

قناع أبيض يغطي عينيه وجزء من فكه الأيمن ، بل ويوجد شق طفيف على شفته أهو جرح من لكمة ؟

بدا لها وكأن ضوء الليل يزيده جاذبية ، بدا لها كملاك مغني وليس كشبح !

ابتسم لها ومد راحه يده ولا يزال متكئ على قدميه ، بحركه لا إرادية قامت بلمس يده لتشعر برعشة
على طول عمودها الفقري ، نهض بخفه وسحبها لتقف هي الأخرى وبدأ بالتحرك في الأرجاء
دون الحاجة لخلع قناعه ، شعرت ناتالي بالبلاهة وهي مقادة بواسطة غريب مغني في وسط الليل
بجزء مهجور من القلعة .

أرادت أن تتحدث ولكن صوتها لم يخرج ، شعرت بأنها أصبحت بكماء في حضوره ففضلت السكوت
طالما أنه لم يتحدث هو الآخر ، راقبته من الخلف فوجدته يناهزها بالطول يبدوا كلاعب لكرة القدم
راقبت تاليا يده الدافئة التي تمسك يدها المرتعشه إنها خجلة تبدوا كطفلة في السابعة بالعمر
بالرغم من احتفالها بعامها الثاني والعشرين قبل يومين !

توقف أمام باب لا يختلف عن بقية الأبواب التي رأتها سابقا ، وسمعت صوت المقبض وهو يُرحب
بصاحبه ليفتح جزء بسيط ليتسلل منه النور ، أشار لها بالدخول .

ولكنها لم ترغب بأن تتركه وتعود ، لما لا يمكنها التعرف عليه أكثر واصطحابه معها ، تحدثت أخيرا
بعد فترة صمت طويلة ليخرج صوتها منهكاً " لتأتي معي ، لا يمكنك البقاء هنا "

هز رأسه رافضا الفكرة وأشار لها بالذهاب ، رغبت أن تصر عليه ولكنه أشار بسبابته واضعا إياها
على شفتيه ، فأدركت بأنه لن يستمع لها هاجمها شعور بغيض لم تألفه من قبل ، ترغب
بالاحتفاظ بشعور الإطمئنان هذا !

" أيمكنني رؤيتك مجددا ؟ " ، لم يجب هذه المرة وأطلق راحه يدها توجهت للباب
فيما دلفت توجه هو نحو الظلام ليغوص فيه ، وبينما الباب يغلق عَلمت بأن مغامرة
أخرى ستطلق قريبا ، لن تتركه يرحل

عليها أن تكتشف المزيد وستهزم جانبها الضعيف لأنها بحاجة أن تجده
وتعلم لما يختبئ في جزء مهجور .!

رمشت عيناها حينما بدأت خيوط الشمس تشرق وترسل أشعتها الذهبية
نحو الممر الذي وجدته يؤدي لغرفة نومها لقد اعادها للجزء الصحيح من القصر ، إلى الجانب
المنير المعاكس لما واجهته البارحه تنبهت قبل أن تعود أدراجها بأن الباب هو وسيلتها
للعثور عليه ، لذا حاولت فتحه ولكنه كان مؤصدا!

تحدثت بعصبية " لا يعقل بأني كنت أتوهم وجوده ! "

حاولت المرة تلو الأخرى لتستسلم ، ستجده لربما ليس الآن الوقت المناسب
للبحث عنه فهي متعبة ، ورائحتها مقرفة ، بل إن هيئتها توحي بالتسول
لم يبقي الغبار موطنا لم يمسه منها ، خصلات شعرها المحمرة
وكنزتها الصيفيه والجينز الكحلي ، توجهت لغرفتها فعليها أن تغطس في مياه دافئه
لتزيل رهبة الليلة الماضية ، وتستعيد تفاصيل شبحها المغني .


همس الريح 23-09-15 12:38 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
رووووووعه ..اندمجت معها

~FANANAH~ 23-09-15 07:19 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3560469)
رووووووعه ..اندمجت معها

ههههه شكراً يا عسسل بصراحة كان موقف بيحوم في راسي من

فترة >< وأخيرا لقي له مكان يرسى فيه من غير تحفظات =)

كويس أنه حصل له وقع وتأثير فيك .. أسعدني تعليقك !

همس الريح 23-09-15 09:37 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
كل عام و انتم بخير و صحه و سلامه
و انتظر البقيه .ابي اعرف اكثؤ عن الشبح

~FANANAH~ 23-09-15 10:06 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3560654)
كل عام و انتم بخير و صحه و سلامه
و انتظر البقيه .ابي اعرف اكثؤ عن الشبح


و أنتِ بصحة وسلامة ، وكل عام وانتي بخير ^^

ههههههه يا دا الشبح ابشري بالخير ، اشوف الحل معاه

لأنه بأحاول أخلص الفصول المتبقية من جنون وعمل جديد

حيشوف النور قريبا كما آمل ^^

همس الريح 24-09-15 05:07 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
جنون العظمه و سقوط الكبرياء؟؟
باروح اقراها..

~FANANAH~ 24-09-15 05:33 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3560873)
جنون العظمه و سقوط الكبرياء؟؟
باروح اقراها..


ههههههه ايوه دا جنون ، تمتعي بقراءة ممتعة =)

~FANANAH~ 29-09-15 09:14 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 

.
.

جيت بالتكملة الجزئية ^^

.
.
.
مضى اليوم بطيئا للغاية ، بقيت مشغولة البال تماما بشأن ما حدث ، حضوره وصوته لا يزالان واضحان جدا بالنسبة لها ، ألقت بنظرة يائسة على الخدش الذي بدأ بالإلتام متسائله عن حاله؟

عليها العودة لذلك الجزء المظلم أن تقتحم المجهول لتقابله من جديد وترغمه أن يخبرها بالحقيقة وعن سبب اختبائه !

" بالمناسبة لما لا يعلم أحد بكونه يسكن بالجزء المهجور من القلعه ؟!" تساءلت بصوت جهوري لتقطع عليها خلوتها صديقتها ليزي بصوتها الطفولي
" إذن أخبريني كيف سار التحدى ؟ ، هل ربحت هذه المرة ؟"

تمنت ناتالي أن تقفز فوق ليزي وتكبل عنقها بيديها الاثنتين فما قاسته البارحة لم تذقه خلال سنين حياتها كلها ، لتتحدث من بين أسنانها " لقد خسرتي مجددا ".

" أوهه يا للأسف ، لا بأس هنالك تحديات أخرى سنقوم بها " ردت ليزي وهي تقفز للغوص بين وسائد السرير الوثير .

تجاهلت ناتالي وجود صديقتها وحاولت أن تفكر جديا في الاعدادات التي ستقوم بها للذهاب مجددا، بالرغم من معرفتها باستحالة تفوقها هناك إلا أن المسألة باتت مهمة !

خرجت من غرفتها مسرعه تاركه ليزي خلفها واتجهت نحو المطبخ ، ترددت في البداية ثم حزمت أمرها بالدخول لأنها تعلم بأن هذا المكان محظور عليها دخوله بأوامر من عمتها الكبرى وأيضا كون العاملين هنا لا يمكنهم الاختلاط بمن في الطابق العلوي ، " يالها من قاعدة سخيفة "

هذا ما طرأ بتفكير ناتالي حين سماعها للقرار المجحف لعمتها التي تولت السيطرة التامة بعد وفاة والدتها ولأن والدها ليس مهتما كثيرا بما يجري خلف جدارن قصره فلا يعبأ بمن يقع عليه اللوم ، عمله فقط إصدار حكمه النهائي ، كعمله في القضاء الطَرق بمطرقة الحكم وأمر الحارس بإقتياد المجرم للتنفيذ!

ارتعشت لتلك الفكرة التي مرت سريعا عن المساكين الذين وقعوا تحت يدي والدها خلال السنين الماضية ، لابد بأنه لم يظهر رأفه بهم بمنتهي الأحوال ، لم تجد أحدا بالداخل لتستهل الفرصة بالبحث عن بضعه خيوط يستخدمنها بالطهي ومصباح ضوئي عله يكون بمكان ما هنا في حالة الانقطاع الكهربائي المفاجئ عند العواصف ، وبينما هي مشغولة في فتح الخزائن والتعرف على مناطق جديدة عليها فاجأها الصوت الآتي من خلفها تماما " أترغبين بمساعدة ما يا آنستي ؟"

كان الصوت يحمل نغمة مقززة نافرة لم تستدر وأكمل بحثها المستميت قبل أن يحدث أمر لا يحمد عقباه !

وجدت الخيوط التي أرادتها لتنهض بخفه وتمثل موقف الغرور المتعاهد فيها " لا أحتاج مساعدتك بشيء فقد وجدت ما ابحث عنه "

لتواجهه رجل ذا طول فارع ولحية غير مشذبة بابتسامة شيطانية تبثُ القلق وانف معكوف وعينان تتفحصان كل شبر من جسدها ، " اللعنة ، ما كان علي إرتداء أقصر فساتيني والنزول لهنا !"

أجل ، لا تفكر مطلقا وتقوم بكل شيء بتهور ، هذه هي شخصيتها رغم سوء تمثيلها أحيانا إلا أنها تتمتع بحس عالي في أزيائها التي غالبا ما توقعها فريسة للمستذئبين كهذا الرجل تحديدا .

تجولت بعينيها تبحث عن أحد ما قادم ، أو كبير الطهاة لكن لا أحد أهي فترة إجازتهم ؟! ، اقترب الرجل بخطوة واسعه وحك بأصابعه لحيتة وعيناه تتلذذان بمشهد الأرنبة الخائفة ، وحينها اتخذت قرارها المتهور بالعبور مهما كان الثمن بسبب كونه يقف بقرب باب الخروج المؤدي للطابق العلوي شدت بقبضتها على بكره الخيط حتي ابيضت مفاصلها ، واستنشقت الهواء لرئتيها إذا اضطرت للصراخ تحركت بخفة واتزان لتعبر من خلاله دون أن تترك له الفرصة للحاق بها وحينما أصبحت بالدور العلوي توجهت على الفور لإحدى الغرف الغير مستخدمة مواقع اختبائها .

شعرت بالألم يعتصر رئتيها وبأن الهواء لا يصل إليهما ، قلبها يخفق خوفا وتوترا لا يجرؤ أيا كان على الدخول للقصر وخاصة للمطبخ إذن من ذلك الحقير ؟

حاولت تهدئه خفقات قلبها وبدأت بسرقة جرعات طويلة من الهواء وزفره بهدوء ، راقبت قدمها العارية وأظافرها المطلية بلون أحمر قاني وبقيت تركز باللون حتي تبعد تفكيرها عن الموقف المزعج .

بعد خمس دقائق استعادت مثابرتها ، لم يبقي لها سوى المصباح ولكن أين ستعثر عليه ربما في مكتب والدها هنالك العديد من الأشياء المتواجدة لديه فمن المؤكد عثورها عليه هناك !

توجهت للمكتب وابتسامة النصر لا تزال حاضرة على قسمات وجهها ، وصلت للمر المؤدي لمكتب والدها وحينما اقتربت شاهدت ذات الرجل يدلف للممر خلف
كبير الخدم !

توجهت خلفهما ببضعه خطوات ليدلف الاثنان للمكتب ويترك الخادم الباب مواربا لخروجه بأي لحظة انتهزت الفرصة واسترقت النظر عبر الفتحه ، لتجد والدها يقدم مغلفا للرجل ويأمره بعدم العودة من جديد ، احتد النقاش بين الاثنين لينتصر والدها في انهاء الأمر ويبدأ الرجل في الاستعداد للرحيل حانقا على هذه العائلة المسيطرة ، وقبل أن تُكشف هربت بخفة لغرفتها ولكن قبل أن تستكمل مغامرتها أطلت برأسها من خلال فتحه الباب لتجد ليزي بانتظارها تقلب بجهاز التحكم القنوات " إذا سأل أحد ما عني فأنا بالمكتبة اتفقنا ؟ "

هزت ليزي رأسها إيجابا تعلم بأن هذا رمز فيما معناه سأغيب لوقت طويل فأبحثي لي عن عذر ما ، فمن سيصدق بأن ناتالي تبقي بالمكتبة لسبب وجيه ، أوصدت الباب من خلفها واتجهت لآخر الممر للباب المؤدي للجزء المهجور وتمنت أن يكون غير مؤصد، أمسكت المقبض المذهب وعكسته للاتجاة الأخر فأصدر صوتا يُمكنها من الدخول ، كادت أن تقفز فرحا فهي ليست مجنونة كليا !
.
.
.
نصبر للتكملة القادمة لاحقا هههه =)

قراءة ممتعة ..

همس الريح 29-09-15 09:33 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اول شي مشكوووورة حبيبتي علي التصبيرة ..
قلبي بغي يوقف في موقفها مع الرجل الكريه ...الحمد لله عدي علي خير ..مع اني اتوقع انه يرد و يحاول ينتقم من ابوها و لحظتها يمكن الشبح المقنع ينقذها ..

~FANANAH~ 29-09-15 09:56 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3562997)
اول شي مشكوووورة حبيبتي علي التصبيرة ..
قلبي بغي يوقف في موقفها مع الرجل الكريه ...الحمد لله عدي علي خير ..مع اني اتوقع انه يرد و يحاول ينتقم من ابوها و لحظتها يمكن الشبح المقنع ينقذها ..


العفو حبيبتي ..

هههههه ايه والله ما ادري من وين طلع لها هههه وجع بقلبه !
هههههه اما حكاية التوقع دا فاصبري وشوفي التكملة وحكايته ، بالنسبة لي
دي الكتابة الصغنونة زي بريك قصير ^^


همس الريح 29-09-15 10:30 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
و احلي بريك يا قلبي ..
خذي بريك ثاني تراه مفيد للعقل و القلب ...
و لجمال البشرة و منع التجاعيد بعد ...

زهرة سوداء 20-10-15 10:49 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
ظننت
ظننت اني قوية وبإمكاني الاستمرار
وان الظروف القاسية التي مرت بي التي هزتني بعمق بل زلزلتني الا انها لم تستطع ان تكسرني
كنت فخورة دوما بكوني قادرة على المتابعة والاستمرار
وإني لدي العزم الذي لن يطفئه شيء
مآسيّ التي مررت بها قلت انها لم تقتلني إنما زادتني قوة ومازال داخلي بعض الأمل رغم خسائري الفادحة بان الغد ربما يحمل في طياته لمحة افضل ومضة إشراق
ولكن مع التقدم لاحظت انه حتى مع وجود هذه الومضة او اللمحة قلبي لم يعد يستطيع الفرح لم أعد أستطيع ان ابتسم من قلبي ان تصل الضحكة لعيني التي سكنها الحزن
الان ادركت انه مهما حدث لن اعود كما كنت لن يغمرني الدفء من جديد لن اعود انا التي اعرفها لقد غير الهم خارطتي وملامحي
أقف الان وانظر لنفسي فلا اجدها اجد مجرد امرأة عصفت بها رياح القدر امرأة تنكست رايات الإشراق داخلها ولن تعود لترفرف في سماءها قد تمر بي احداث سعيدة لكني ادرك انني داخليا نسيت طعم تلك السعادة لاني بالمختصر أصبحت فارغة
فأنا الان مجرد امرأة خاب ظنها بكل من حولها واولهم نفسها
وما اصعب ان تهزم امام نفسك فأنت كمن تقف في محكمة تكون انت فيها المتهم والقاضي والجلاد ....

همس الريح 20-10-15 11:25 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة سوداء (المشاركة 3569060)
ظننت
ظننت اني قوية وبإمكاني الاستمرار
وان الظروف القاسية التي مرت بي التي هزتني بعمق بل زلزلتني الا انها لم تستطع ان تكسرني
كنت فخورة دوما بكوني قادرة على المتابعة والاستمرار
وإني لدي العزم الذي لن يطفئه شيء
مآسيّ التي مررت بها قلت انها لم تقتلني إنما زادتني قوة ومازال داخلي بعض الأمل رغم خسائري الفادحة بان الغد ربما يحمل في طياته لمحة افضل ومضة إشراق
ولكن مع التقدم لاحظت انه حتى مع وجود هذه الومضة او اللمحة قلبي لم يعد يستطيع الفرح لم أعد أستطيع ان ابتسم من قلبي ان تصل الضحكة لعيني التي سكنها الحزن
الان ادركت انه مهما حدث لن اعود كما كنت لن يغمرني الدفء من جديد لن اعود انا التي اعرفها لقد غير الهم خارطتي وملامحي
أقف الان وانظر لنفسي فلا اجدها اجد مجرد امرأة عصفت بها رياح القدر امرأة تنكست رايات الإشراق داخلها ولن تعود لترفرف في سماءها قد تمر بي احداث سعيدة لكني ادرك انني داخليا نسيت طعم تلك السعادة لاني بالمختصر أصبحت فارغة
فأنا الان مجرد امرأة خاب ظنها بكل من حولها واولهم نفسها
وما اصعب ان تهزم امام نفسك فأنت كمن تقف في محكمة تكون انت فيها المتهم والقاضي والجلاد ....

و اصعب المحاكمات هي محاكمة النفس للنفس
و اقسي الهزائم حين نخسر حربنا مع انفسنا
و امر اللحظات حين لا نتذوق طعم الفرح اطلاقا

~FANANAH~ 20-01-16 10:25 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
حينما تبدو الأمور في ظاهرها سيئه بل شبه معدومة ، حينما نفقد السيطره على كل منحنيات حياتنا ، وحينما نرى أن الضوء خَبُت بداخلنا ، هنا فالنعد تقييم أنفسنا ،
لنعد صنع ضوء جديد ..

لنعد إحياء قلب قد أُنهك بكثير من المآسي ، الاستسلام لم يكن يوما خيارا ولن
يصبح خياراً فالعمر ماضٍ شئنا أم أبينا ذلك ..

لا يمكنك لوم نفسك طويلا ، لا يمكنك حبس نفسك داخل غرفه مغلقة وحتما لا يمكنك قتل البسمة فقط لأنها لم تطل عيناك الحزينتان !

صديقتي ، لوم النفس على أشياء لم يكن بمقدورك تجاهلها أو تعديلها ليس الحل المناسب للخروج من حالة التوهان أو الضياع الداخلي ، قاومي ، جاهدي
تلك النفس الضعيفة التي أراها تغوص في تلال رمال متحركه
تكاد تختنق موتا !

جميعنا لدينا لحظات نُكسر فيها نفقد فيها ثقتنا فيمن حولنا ، وأهمهم أنَفُسنا !

لأنها لم تَكن واعيه لما حولها ، لأنها لم تقاتل ، لأنها ظلت صامته حائره فيما هي فاعلة ، متجمدة في رعب اللحظة ، لا تنصتي لهم ، لا تُعيريهم أدني إهتمام ،
دعي نفسك تتحرر من كل تلك الأغلال ، أغلال الألم ، الحسرة ، الندم ، الاتهام ، التقصير ، الجموح ، العزلة !

افيقي يا عزيزتي من سباتك الشتوي ، ألم يحن للربيع أن يزور قلبك ؟
ألم يَحن وقت السعادة لتطرق بابك ؟

أم أنك أغلقي بأوجهه الكل بابك بقفل وتخلصتي من مفتاحه ؟!
ويلك إن فعلتي ذلك ، ما كان ذلك سيكون من شيمك صديقتي !


الحياة ، مستمرة ، وهنالك العديد ممن ينتظرون إفاقتنا ..
أحبه ، أصدقاء ، أطفال ، وربما أولئك الذين سكنوا القبور ..!

~FANANAH~ 21-01-16 12:50 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
.
.
.

نبضات متتالية أطلقت من خلالها الأدرينالين لجسدها فهاهي على أبواب مغامرة جديدة للعثور على ملاكها المُغني ، من كان سيصدق بأن الشائعه تَصدف بحقيقتها ؟!

ابتلعت غصه عَلقت بحُنجرتها واستعدت للغوص بِرعب الظلال المتحركة ، إنها خائفه للنخاع لم تجرؤ يوما على مجابهة خوفها الأعظم والآن لأجل شعور غريب أجتاح قلبها فإنها مستعدة لقهر أعظم من ذلك !

لم تره سوى البارحه في ذات الوقت من الآن ولكنها وجدت شيئا فيه ، أمراً استحال وجوده في الآخرين ، نغمة لم يُحسن عزفها سواه .

أقحمت قدمها بالداخل ثم جسدها بأكمله وأغلقت الباب من خلفها وقبل أن تكمل مسيرتها وتكرر فظاعه البارحه قامت بربط طرف الخيط بالكرة الذهبية ، استنشقت الهواء المختلط بذرات الغبار وسعَلت عدة مرات ، ولكنها استعادت السيطرة على انفعالاتها مجددا .

رافقتها أضواء القمر في رحلتها مخففة من حدة الظلام ، حاولت أن تستعلم عن أثار وجود حياة يُمكن أن تُعاش هنا بين الظلال ، لكن صفير الهواء من خلال الجدران نَفى كل الاحتمالات القائمة .

تسلل الرُعب لقلبها مجددا ، لتتبطأ مسيرتها نحو المجهول تلمست الخيط المؤدي للمخرج بأصابع مهتزه تناجي أن يبقي ثابتا والآ يُقطع !

استوقفها صوت قَرض مُزعج يتزايد كل ثانية ، إضافه لصوت صرصار الليل بادئا بعزف مقطوعته المُعتادة ، كتمت صرخة كادت أن تفلت من أسر شفتيها ، إن صرخت هذه المرة فإن تلك المخلوقات ستكتال عليها ، لربما تنتهي هنا فعلياً !

دارت في مُخيلتها جميع السيناريوهات لطرق الموت الأكثر بشاعه في منزل يحتوى على جزء مهجور خاوى بكل معنى للكلمة ، وبسبب جُبنها فهي لن تقدر على الهرب ، غٌشي بصَرها بموجة من الدموع وشهقات من حيث لا تدري بدأت بالتكاتل ، أمسكت بالخيط فزعه ترغب بالعودة يَكفي ما قاسته للآن إنها تكره الفئران ، تكره الحشرات ، تَمقت الظلام ، تخَشي الوحدة ، فمالها تُخاطر إذا ؟!

غمرها التفكير بحيث أنساها طرف الخيط المقطوع من شدة سحبها له ، قَبع طرف الخيط بين أصابعها تتلمس نهايته ، ومن مأسيها المضافه تجمع السُحب لإحتضان القمر مما تركها كليا بالظلام .

هَوت على الأرض غير آبه ، ليتناولها كطعام لقد اكتفت ستموت رُعبا في هذا المكان ، تركت دموعها تجرى على خديها وتركت لصوتها حرية التحليق في المساحات الفارغه كصدى لا ينتهي ؛ لبثت بضعه دقائق على حالها ، وحينما خَفتت شهقاتها تَهادت نغمة صوته الساحرة ، كتهويدة أم لصغيرها المُتعب .

كلماته تُحلق في الفضاء الخاوي ، تتالت الألحان مع اقترابه لمكان جلوسها ، خصلات شعرها مُبعثرة ردائها قد أصابه القليل من الأتربه وشباك العناكب .

جثى بركبته قريبا منها مُفتتنا للمرة الثانية بهذه الجنية الباكية ، يعلم يقينا بأن لا أحد يتجرأ لولوج الجزء المعتم من القصر بفضل ترهات عمه التى نشرها بين موظفيه ، ليظل هو السر المحفوظ شبح يحوم فوق الأنقاض .

ولكن تلك الفاتنة عادت له مجددا رغم اقتناعه بخوفها من أماكن مماثلة ، لكنه يجدها هنا في أوقات وحشته صوتها يجتذبه ، بل بالأدق صوت بكائها ، صمت دام لدقيقة أو أكثر تلاشت غيوم المساء مُفسحه المجال لضوء القمر ليُسلط على لحظة لقائهما .

مدت أصابع يدها النحيلة تلتمس قناعه البارد لتتأكد من حقيقة وجوده ، ولكن لمسته المباغته ليدها أعلمتها بأن شكوكها وهم لا أساس له ، خرج صوتها هشاً ضعيفا “ هل أنت شبح ؟ “

ارتفاع شفته من الجهة المكشوفه من القناع أعلمها بسخافة سؤالها ، فعبست قليلا لتُصدم للمرة الثانية بمدى سحر صوته “ لا ولكن حُكم على بالعيش بعيدا عن البشر . “

نهض بخفه مادا يده لها ، لم تترد في قبولها لتجد نفسها بين أحضانه في اللحظة التالية ، اشتعلت وجنتاها إحمرار وقلبها يقرع طُبولاً لا تتوقف ، ابتعدت بخفة لتلتقط أنفاسها الهاربة ثما ما لبثت أن عادت محدقه به .

تفشي الضوء في المساحات المظلمة ، ليترك مجالا للرؤيه الجيدة ، تشجعت بعد نوبة ذعرها ، تجاهل الآخر أصوات القَرض والسيمفونيات الموسيقية لحشرات الليل وتحرك بإتجاة أحد الممرات ، لتتابع التحرك خلفه ، باغتها الفضول مجدداً “ ما الذي قصدته بقولك الحكم بالعيش بعيدا؟ “

عوضا عن إجابتها عاد للغناء ، تردد صوته كصدى آخر في فراغ الممرات المتشعبة ، كادت أن تلتصق بظهره خوفا من الضياع فلن يُمكنها تحمل نوبة ذعر أخرى !

بعد عدة منعطفات وسير لما يقارب الربع ساعة توقف عن السير مُقابلا بابا يشابهة الذي دلفت منه ، إعلان دخول صدر عن تلك الكرة الذهبيه ثم ما لبث شعاع الضوء أن بث انتشاره في المساحات الشاسعه خلف ظهره مُشكله ظلاً طويلا يحيطها ، ابتلعت غصه توقف بحُنجرتها ثم تحدثت بقلق “ هل وصلنا للجزء الصحيح ؟ “

تجاهلها للمرة الثانية على التوالي ، امتعضت بشدة ما باله !

دلف بخطوات واسعه تاركها في حيرة بين الدخول أو الانتظار لحلول الصباح في منطقة لا تعلم كيفية الخروج منها !

يالها من جبانة ، كان عليها أن تلتقط أي اشاره أو علامة في حال رغبتها بالرجوع ، رغم شعور الاطمئنان الذي غزا قلبها إلا أن أجزاء من الخوف لازالت تنبض بين أوردتها ، تناهي لسمعها صوت نقر على طاولة الخشب فعلمت بأن عليها الدخول ففي كلتا الحالتين هو منقذها !

أغمضت عيناها وخطت بخفة لداخل شعاع الضوء المتوهج ، وما إن فتحتهما فور دخولها صدمها المنظر !!
.
.
.

يتبع

~FANANAH~ 21-01-16 12:56 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
.
.
.
أغلق الباب من خلفها وأمسك بيدها الحره يقودها في ممر طويل مُضاء بالعديد من الأضواء الكهربائية لم يحتوى على نوافذ أو حتي إطار صورة لتخفيف وحشة المكان ، بعد إجتياز ذلك الممر تم فتح باب آخر أطل على غرفه واسعه تناهي حجمها كصالون الرقص الذي تمتلكه عائلتها بالدور الأرضي لإقامة الحفلات !

ترك يدها فيما لا تزال منذهلة بكل التفاصيل الذي تمتاز بها الغزفة ففي أقصى يمين الغرفه كانت هنالك مكتبه عملاقة تتقدمها طاولة زجاجية ترافقها كرسيين منجدين بجلد حمار وحشي ويقع أسفها مفرش بذات الجلد ، يجاوره مكتب للدراسة يحتل قسمه الأوسط حاسوب حديث ساكن مع عدة كتابه حيث أن الأوراق أصبحت تماثل الكثبان الرميله .

ابتعدت بنظرها لأقصى اليسار حيث قبع مطبخ صغير يقتضي بإتمام الحاجيات الأساسيه وأمامه دورة المياه كما ظنت أما في القسم الأوسط فقد شاهدت سريره المزدوج الممتلئ بالعديد من الوسائد والكتب المتناثرة يمنه ويسره تمرح في ظل غياب صاحبها طاولة صغيره تجاور سريره يرتكز فوقها مصباح صغير للقراءه ، وتكييف مركزي أثار حواسها ولكنها لم تشاهد مطلقا أي نافذ تطل للخارج !

همست برعب “ ما هذا ! “

جلس على طرف سريره مجيبا براحه “ جحيمي ومعزلي “

قطبت حاجبيها بإنزعاج فهذا ليس بالجواب الذي تمنت سماعه ، أو على أقل تقدير ما يجعلها تستطيع فهم حالة الحبس الإنفرادي “ ماذا تقصد ، لا تُحدثني بالألغاز ! “

ربت على الفراغ الذي يجاورها داعيا إياها للإنضمام ، لم تُفكر بل لم تجد من داعي لذلك فأقتربت ونفذت ما رغب به ، نقر بخفه على جانب القناع مصدر صوتاً زجاجياً
“ أترغبين بمعرفه السر ، فلنرى ، انزعي لي قناعي “

أمالت رأسها جانبا ولم تجد طلبه غريبا سوى حين أمسكت بجانب قناعه لنزعه فأوقفها في اللحظة التالية “ لا ! “

شعرت وكأن العرق النابض بصدغها سينفجر ، صحيح بأنها جبانة في بعض الأشياء ولكن لديها قناعاتها الخاصة وهي حينما تقرر فعل شيء فإنها لا تتراجع عنه “ لقد طلبت مني ذلك ولا يمكنك التراجع ! “

ترك لها حرية الاختيار “ إذن ، أنا أسف . “

زفرت أنفاسها وعادت تُمسك بقناعه وتحاول جاهدة فهم تركيبه خلعه ، إلى آن فهمت فوجود شريطين مرتبطين بمنتصف رأسه غائصا في خصلات شعره السوداء كان هو الحل ، ضغطت بخفه على المكبس لتتحرر الأشرطه ويرتخي القناع أمسكته قبل أن يقع ثم بدأت بإبعاده بهدوء ، لن تُبالغ إن وصفت رغبتها بضرورة الهروب فورا نحو الباب ، لكنها تجاهلته ببساطه لتتلمس بشرته المُجعدة من منتصف جبهته نزولا لعينه اليمني المٌغلقة بعيدا عن أنفه المستقيم بشموخ ووصولا لأسفل ذقنه .

وقبل أن تستطيع الحديث أو أن تُخفي شفقتها همس قائلا “ أنا وحش ، مسخ ، لست ببشري حتى!”

وضعت يديها على شفتها تمنعه عن الحديث ، غير صحيح هو ليس بوحش ، ليس الجمال كل شيء بالعالم !

هزت رأسها رافضه ودموعها تخونها مرة أخرى ، صرخت به “ لست كذلك ، مظهرك لا يحدد من تكون ، بالنسبة لي فأنت ملاكي المغني ، الشبح الذي يُنقذني كل مرة ! “

“ لذا لا تقل لي بأنك لست ببشري حتى ، من هم ليحكموا عليك بسجن كهذا! “

احتضنها خافيا وجهه بين طيات فستانها وجسمه يرتجف خوفا بل ألما ، تلك الكلمات التي أراد سماعها ، الكلمات المنتظرة منذ أعوام طويلة ، نطقتها ، أستطاع سماعها أخيراً !

طال الصمت فيما بعد هدأ جسده وانتظم تنفسه ، وظلت تتلاعب بخصلات شعره تمرر أصابعها على خده الأيسر المقابل لوجهها لقد غط بالنوم طفل صغير ، آه أهكذا الحب !

لقد أحبته في وقت قياسي يال جنونها ، ولكن متى كان الحب عقلانيا ؟!

مرت بضع ساعات قبل أن يفيق مجددا ، شعر بيد حانية تلمس بشرته عائدة لرأسه وهمهمه تشابه همهمه والدته ، لكن للحظه صَدمه ما فعله في السابق ، فنهض كمن تعرض للدغ مبتعدا عن دفئها خافيا تشوهه بيد وبالأخرى استوقفها عن النهوض .

بنغمة ساحره مليئة بالاهتمام “ ما بك ؟ أراودتك الكوابيس ؟ “

لم يكن معتادا على التحدث كثيرا ، كل ما كان يفعله هو الغناء بصوته ، أن يُخفف وطأه الوحشه لهذا المكان بصوته ولكنها هنا ، تتحدث معه تستخدم كلماتها للتواصل معه مثل أول لقاء حدث بينهما !
من تكون ؟!

خطى بخفه نحو دورة المياه ليغتسل ، ليزيل كل أثر لها ، ما هي إلا دقائق وتعود لعالمها الخاص وتلازمه الوحشه ، أقسى مخاوفه وأشدها وطأه عليه .

لم يكد يصل للحمام ليتوقفه فجأه ثقل جسدها الجاثم على ظهره ، التفت نحوها ليجدها مستمسكه به بشده قائلا “ سأبقي “ أصابته صاعقة في معتقل قلبه !
.
.
.

يتبع ..

~FANANAH~ 21-01-16 12:58 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
.
.
.
ما هذا الجنون الذي تتفوه به الآن ؟!

أعادت بتصميم “ سأبقي هنا ، برفقتك ، إن وعدتني بأننا سنلتقي مجددا سأغادر غير ذلك سأبقي “

“ لا يمكنني إيفاء بوعد كهذا ! “

“ إذا سأبقي “

“ ولا يمكنك فعل هذا أيضا”

“ لا يهمني فلن يفتقد غيابي أحد ، ليزي ستتكفل بتظليلهم “

“ لما أنتِ عنيدة ؟ “ همس بغضب

“ منذ أن التقيت بك “ ابتسمت خجلة ، مُخفيه وجهها بقسمات ظهره .

“ لكن ، ألا تشعرين بالتقزز مني ، ألا تنفرين من بشاعه مظهري ؟”

هزت نافيه “ بل العكس ، لا تهمني المظاهر ، ما يهمني هو قلبك لأكون أكثر دقة “

زفر بعصبيه كل ما كان عالقا بصدره لقد نفذ صبره “ لن تخدعيني بكلماتك هذه “

حل إرتباط يديها المتعلقته به واستدار ليواجهها ، ليريها أبشع ما فيه ، ما كان الجميع يصفونه به الوحش ، السبب الذي حبس لأجله خلف العديد من الجدران “ انظري جيداً !! “

صرخ مجددا بانكسار “ هذه شخصيتي ، هذه هي حقيقتي ، كيف لك أن تقولي بأن كل هذا لم يترك أثرا فيك ؟! “

فتحت فمها ثم ما لبثت أن أغلقته بعد إدراكها بسخافة ما كانت على وشك النطق به ، أمسكت بطرفي فستانها محرجة تُفكر في حلول سريعه تكفي لإقناعه بصدقها !

تحدث بهدوء غامض “ سأعيدك لغرفتك ، لعالمك الهادئ و .. “

قبل أن يتمكن من إضافه كلمة أخرى يزيل بها توتر الموقف ، أخرسته بِقُبله رست على شُطئان شفتيه دفء ونعومه لم يكن قد شعر بهما سابقا ، شعر بدمائه تغلى وبدقات قلبه في ازدياد ، اقتربت منه مُحيطه بذراعيها عُنقه تؤكد بذلك مشاعرها الحقيقة اتجاهه ، ظل مدهوشا لدقيقه بعينين مُتسعتين وأنفاس مخطوفه ، لقد توقف عن التنفس !

ازدادت قُربا وقَبلته مرة أخرى ، ليستعيد رُشده ، فما أن فاق من ذهوله حتى وجد نَفسه مُنجذباً لها إنها تتقبله بكل عيوبه ، لم تخدعه !

استعاد ضبط تنفُسه وسَكنت كل أمواجه الهائجه ، حررته من أسرها وابتعدت بهدوء تَلتقط الهواء لصدرها أن تَعدل عن محاولة إغراءه للمزيد ، لقد جُنت بالفعل !!

كان لا يزال يُحيطها بذراعيه فما استطاعت الهرب والاختباء بعيداً عن عينه اليسرى التي تتفحصها وحينما دققت النظر فيها كانت بلون أخضر زاهي ، يا إلهي إنه خلاب بطريقه تُطرب قلبها .

لم تدرك سر ابتسامته ، ولكنه سرعان ما بدأ بالغناء ومراقصتها ، ضحكات متفرقه ، مزحات متتابعه إنها سعيده برفقته ، لم تُخطئ هذه المرة .

حين تعبا من الرقص استلقيا فوق السرير مما جعل الكتب تتناثر في الأرضيه الخشبيه ، احتضنها بقرب قلبه ، لازال يشعر أنه بداخل حَلم ساحر قد يستفيق منه في أي دقيقة من الآن .
“ لم تُخبريني لما أنت مأسور هنا ؟ رغم وضعك للقناع “

“ قصة طويلة ! “

“ لدى الكثير من الوقت لذا أخبرني”

“ عمي صاحب المنزل كان لديه شقيقه تزوجت بشخص من خارج معارف الطبقة النبيله ، وحَبُلت منه مما أزعجه فقرر حبسها بعيدا عنه زعما منه أنه له تأثيرا سيئا ! “

صمتت وهي تستمع له ، فإذا ما صدق حدسها فوالدها المعني بالأمر وذلك الرجل الغريب هو والده ؟

“ مرت السنوات وقد أنجبتني والدتي وفيما كنت ألهو بإحدى غرف المنزل سقطت شمعه وسط الستائر وأضرمت النيران ، لحمايتي قامت والدتي بدفعي بعيدا عن اللهب وفي محاولتها احترقت هي ونجوت أنا ولكن بحرق في وجهي من الدرجه الثانية .!”

تنهد متابعا “ عاد والدي رغبته بأخذي بعيدا ولكن أغراه عمي بالمال والوعود الكاذبة شرط إبقائي ومعالجتي احتراما لوصية أخته الراحلة ، ولكنه لم يستطع تحمل النظر بوجهي فعزلني في أبعد مكان مجهور ، لا يسمح لي بالخروج دون القناع لذا استخدم صدى صوتي للاستدلال “

زمت شفتها السفلى مضطربه “ وماذا بعد ؟ “

“ لا جديد كل فترة يحضر الطبييب ليشرف على علاجي وتتغير الوصفات في كل مرة ، ولا أعلم إن كان جاداً بمحاولته هذه “

“ الأ تعلم من يسكن هناك ، من أفراد العائلة ؟ “

“ لا أنا بمعتزل عن العالم ، لذا فالجميع غرباء عني “

“ وإن أخبرتك بأني ابنه عمك ، ماذا ستفعل ؟”

.
.
.

يتبع ..

همس الريح 21-01-16 10:19 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
تطورات تطورات تطورااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات

اول شي مشكوووووورة يا قلبي
امممووواااااااااااااااااااااااااااااااح

و درينا ان الشبح المغني مهوب شبح ..لكن الصراحه قصته تعور القلب
وش العم ذا اللي عنده ؟؟
و عندي احساس ان عمه ما يبيه يطيب لاجل يكون اهو المتصرف في الاموال ..
الحين عمه يوم يدري ان بنته دريت عن سر ابن عمها و تحبه وش بيسوي ؟؟
اتوقع يحاول يبعدهم بكل طريقه ممكنه ..

رووووعه فنو ..

في انتظار الباقي علي ناااااااااااااااااااار

لا تطولين ..

~FANANAH~ 19-03-16 03:24 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3591340)
تطورات تطورات تطورااااااااااااااااااااااااااااااااااااااات
ههههه اعذريني لي من فترة ما رديت على دا البوست
اول شي مشكوووووورة يا قلبي
امممووواااااااااااااااااااااااااااااااح
احم العفو العفو ، كانت فترة إلهام وطلعت كل الجموح اللى فيني ..

و درينا ان الشبح المغني مهوب شبح ..لكن الصراحه قصته تعور القلب
وش العم ذا اللي عنده ؟؟
اوه احلا شيء انه موب شبح ، يا حسرة قلبي لو شبح ويغني رعب !
آهه استلهمت القصة من رواية كلاسيكيه يا إني وقعت في حبه ^^
طبعا بتغيير جزء كبير منها للي يناسب خيالي ورغباتي آهه حبيته ..

و عندي احساس ان عمه ما يبيه يطيب لاجل يكون اهو المتصرف في الاموال ..
الحين عمه يوم يدري ان بنته دريت عن سر ابن عمها و تحبه وش بيسوي ؟؟
اتوقع يحاول يبعدهم بكل طريقه ممكنه ..
اوهه هنا الحماس ، اتخيلي لو تنقلب الأدوار هنا وكل اللى تقوليه يكون بالعكس
خليهم يعيشوا قصة الحب بعدين حللي الموقف ، وعلي بالك شبحي حيرضي بإبنه السجان ؟!
اقتبس من الجسمي هههه " عمرك سمعت بطير يحب سجانة ؟ "
رووووعه فنو ..

في انتظار الباقي علي ناااااااااااااااااااار

لا تطولين ..

مشششكورة على تعليقك الدايم اتحمس اكتب واعيد الصياغه عشين اعرف ردات فعلك للسطور القليلة ، واعذريني أنا بطيئة بكل معني الكلمة ولكن أحاول انجز شيء يصل للقلب مباشرة وله معني ^^
بالنسبة للاطالة اووه لازم تتعودين عليه ..

ونشوف كيف حيهرب شبحي من سجنه ^^

~FANANAH~ 25-10-16 04:03 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
لكل من تابع الشبح ولا يزال بانتظار الخاتمة .. تجدونها هنا أحبتي
http://www.liilas.com/vb3/t202937.html#post3664462

زهرة دافئة 26-10-16 12:05 PM

رد: مبدعين بلا حدود
 
مستمدة من وحي الخيال ومن حكايات البائسات
لم أعد أنا أنا منذ فقدتك ، صدقني شيء ما مات في قلبي منذ أن خسرتك ، أعرف بأنني لا أستطيع أن ألوم أحداً إلا نفسي لأن ضعفي وفقط ضعفي كان السبب في فراقنا.
حبيبي آسفة أنا لست قوية أنا لست مقاومة أنا هشة جداً كالزجاج ، لم أستطع تحمل كل ما مورس ضدي لأوافق على الزواج بسواك بل لم يكن لي الخيار لقد قرروا وما كان على إلا أن أنفذ وعندما رفضت فتحت أبواب جهنم ، نعم هي أبواب جهنم . أنا قاومت دافعت تحملت ولكني في النهاية انهرت لم يعد جسدي قادرا على تحمل الألم ولم تعد أذناي قادرة على سماع الإهانات الجارحة ولم تعد روحي تطيق الحبس وفي النهاية رفعت رايتي البيضاء وأعلنت استسلامي وصليت في جوف الليل والكون نائم صليت أن يعوضك الله بخير مني وصليت كي تسامحني على خيانتي وبكيت كما لم أبك يوما ، قبلت صورتك لمرات لا أستطيع عدها ودعتك من خلالها ثم أحرقتها ورحلت بعد أيام إلى مكان وشخص ظننت أن نهاية عذابي ستكون معه . هم أصروا وفعلوا المستحيل ليتم الأمر وفكرت بعد استسلامي قد يكون فيه خير لا أراه وللحقيقة لا شيء يهم فبعد أن خسرتك لو تزوجت بالمسخ نفسه فلن يهم .
قد تظن وأنت جالس تفكر بخيانتي كم أنا سيئة وكم أنا وضيعة وخائنة وكيف أني لا أستحق حبك ولربما بتّ تكرهني كما لم تكره إنساناً قط إذ يقولون أن خيطاً رفيعاً يفصل بين الحب والكراهية . من حقك أن تكرهني فأنا من انهارت أمام الضغوط واستسلمت ، نعم أنا أستحق كراهيتك لو كنت كرهتني .
حبيبي اطمئن لاداع لتفكر بالكره ولا الانتقام لو فرضاً راودتك تلك الفكرة فالقدر انتقم لك ومن أجبروني على التخلى عن قلبي وروحي لأجله لم يكن سوى وضيع بائس سفيه وظالم ، لم يكن سوى جلاد جعل هدفه أن ينتقم من رفضي السابق له ومن خلافات قديمة بين العائلتين ومن كوني أشياء لا أعرفها هو فقط صعب التعامل وسيئ المزاج وثقيل اليد ، ومازاد الطين بلة أنه اكتشف بأنه عاجز عن الإنجاب فصب انتقامه وغضبه من ذلك علي ، قد تتساءل لماذا أصبر على كل ذلك وأنا الضعيفة التي لا تتحمل .
ليس عندي الخيار حبيبي فلا مكان أذهب إليه ولا من ألجأ له ، أنا صرت شبحا على وشك الرحيل فقد أخبرني الأطباء بعد أن بدأ وزني يتناقص بشكل مخيف بأن مرض فقدان الشهية يرتبط بالإرادة ولابد أن يكون لي رغبة في الحياة لأشفى منه ، ضحكت حينها ضحكاً مراً كالعلقم فهم يريدون مني أن أتمسك بالحياة وهم لا يعلمون كم أنا سعيدة لأنني أخطو على طريق الرحيل وحيدة وليس في فكري وقلبي سواك.

همس الريح 27-10-16 10:25 AM

رد: مبدعين بلا حدود
 
اسلوب جميل حبيبتي ..و لغة جيدة جدا
حبيت الاحساس اللي وصلتينه ..
موفقه ان شاء الله


الساعة الآن 12:24 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية