منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الثاني والثلاثون واﻷخير) (https://www.liilas.com/vb3/t199405.html)

rahmouna 23-07-15 06:21 PM

جابر و ارجوان

جابر لم يعجبه تغير ارجوان و عنده حق
لا ادرى كيف ان ارجوان تخير الكذب و ان يقول لها ما تريد على الصراحة
من اول الرواية و انا مبهورة بذكاء ارجوان و لكن منذ فصل اعترافات جابر و ارجوان تتصرف بتصرفات غبية جدا مثلما قال جابر و بعيدة عن الذكاء
يعنى ترضى نفسها يكذب عليها زوجها لترضى نفسها
جابر مازال يعاملها بالحسنى اتمنى ان لا تندم على تصرفاتها لاحقا
كان عليها ان تعى ان جابر يحبها و افعاله تدل على ذلك
لكن صعب جدا عليه ان يتقبل الامر بسهولة
لا ننسي طريقة تنشءته و لا طبيعته
فشخصية مثل شخصية جابر صعب جدا ان تتغير بسرعة
و ارجوان تسرعت
اتمنى ان يغالط جابر الجميع و يظهر لها مدى تعلقه بها
عندى ثقة كبيرة به و بتصرفاته فهو اذكى من ان يخسر زواجه الثانى و ما جلب له من طمءنينة
برد المشاعر شايفة اغلب البنات على بطلنا جابر خليك معه و ابرزى لهم مدى غلطهم به

شكرا عزيزتى و بارك الله فيك على الفصل الحلو
بانتظار الفصل للقادم بشوق

sloomi 23-07-15 06:24 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....


ميشوووووو جبوري هيعمل شي يجلطنا😱😱انت ايش ناويه عليه...يعني مش كفايه كل ابطالك تقريبا سببوا لينا جلطه (نواس وفراس ونزار وجبوري)....
الله يستر من الشر الظهر عندك مؤخرا بقوووووه....

(سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك)

همس الريح 23-07-15 07:20 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
انا بس ابي افهم .. جابر ذا متي كان مهوب شرير ؟؟ .ز من اول ما ظهر في الرواية و اهو .. جلمود و قاسي و قلبه حجر "ان وجد القلب اساسا" .. و متجبر .وووو
بس مابي اكثر

همس الريح 23-07-15 10:54 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
[[اغمضت عينيها بشدة و عادت لفتحهما مرة اخري .. صفعت نفسها عدة مرات و هي تتطلع لنفسها في المراة .. الدموع قد صنعت ممرين علي خديها .. عجزت ركبتيها عن تحمل ثقل جسدها فانزلقت الي الارض و هي تنتحب بشدة و صوته يتردد في اذنيها "تزوجتك يا وسن ..انت زوجتي " .."انت زوجتي" .."انت زوجتي" .. تردد صوته في اذنيها قبل ان ترفع كفيها و تغطيهما و تصرخ "لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا" .... " ... احست بالظلام يطبق عليا و هي تسمع طرقات مكتومة و صرخات لم تميزها ..و صوت شي ثقيل يسقط ...و عيناه قبل ان يحتويها الظلام ]]

توقع للي بيصير في وسن

wafa hadad 23-07-15 11:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545664)
[[اغمضت عينيها بشدة و عادت لفتحهما مرة اخري .. صفعت نفسها عدة مرات و هي تتطلع لنفسها في المراة .. الدموع قد صنعت ممرين علي خديها .. عجزت ركبتيها عن تحمل ثقل جسدها فانزلقت الي الارض و هي تنتحب بشدة و صوته يتردد في اذنيها "تزوجتك يا وسن ..انت زوجتي " .."انت زوجتي" .."انت زوجتي" .. تردد صوته في اذنيها قبل ان ترفع كفيها و تغطيهما و تصرخ "لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا" .... " ... احست بالظلام يطبق عليا و هي تسمع طرقات مكتومة و صرخات لم تميزها ..و صوت شي ثقيل يسقط ...و عيناه قبل ان يحتويها الظلام ]]

توقع للي بيصير في وسن

واو توقع فظيع عنجد برافو هموسة أنا كمان يعتقد انو وسن ماراح تتقبل زواجها من نواس برحابة صدر هيذا إذا مانصاوبت أو انصاوبت الفرس الوسن عنجد عم حس انو راح يحصل شي سيء لوسن المسكينة الله يعينها



وسن & نواس حبايب حتى الوجع

همس الريح 23-07-15 11:34 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
مدري وش صاير فيني ذي الايام .. احس بان نواس ووسن تنتظرهم كارثة ...
ميشو .. خلك حنونة ...اعتقيهم و باعتق جابر الفار بارت كامل .. لا باسبه و لا بادعي عليه ..وش رايك
وفاء .. اتمني ان وسن تتصرف عكس التوقعات .. بس ما اعتقد انها بتتقبل الزواج .. اكيد بتفكر انه يبي ينتقم منها و يعذبها

wafa hadad 24-07-15 12:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545678)
مدري وش صاير فيني ذي الايام .. احس بان نواس ووسن تنتظرهم كارثة ...
ميشو .. خلك حنونة ...اعتقيهم و باعتق جابر الفار بارت كامل .. لا باسبه و لا بادعي عليه ..وش رايك
وفاء .. اتمني ان وسن تتصرف عكس التوقعات .. بس ما اعتقد انها بتتقبل الزواج .. اكيد بتفكر انه يبي ينتقم منها و يعذبها

أنا كمان مالك أحسن انو وسن & نواس ينتظرهم تسونامي و من سابع المستحيلات وسن توافق على هيك زيجة لأنو متل ما قلتي راح تتعبر زواجها من نواس انو هالاخير بدو ينتقم منها.
أما على جابر و الله ماراح احبو و ماراح اتسامح معو و خليكي هيك معو هموسة أنا أصلا متفاجاة من أرجوان كيف حبت إنسان متلو بعيد عن الإنسانية لو على شغلو راح يكون الأول بس لما الموضوع يتعلق بعيلتو بنفس عنجد هو عضلات بلا مخ يلعن هالحب اللي مثل هيك، حبيبتي هموسة خلينا أنا و ياكي على طول مع بعض متحالفتان مع وسن & نواس و ضد جابر الله لا يوفقو من بين الرجال.



وسن& نواس حبايب حتى الوجع

برد المشاعر 24-07-15 06:42 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3545513)
العفو حبيبتي

ومعذوووورة يا قمر ولا يهمك ..

الله يفرجها عليكم عاجلا غير آجل وعلى جميع المسلمين يا رب.

آمين

تسلميلي يا رب

برد المشاعر 24-07-15 06:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545567)
ميشو حبيبتي ..
ذي الايام احساسي عالي بنواس .. من البارت اياه و انا اعصابي مشدودة ..
بالنسبة للتوقع .. لا ما توقعت انها تموت ابد ...
و الرواية .. بترد من الاثنين الجاي ان شاء الله ..
لي عودة ان شاء الله

هموسة الأحاسيس عندك مرتفعة بخصوص نواس ‏

صحيح الإثنين فيه بارت في روايتك ‏
وأخيييرا ‏

برد المشاعر 24-07-15 06:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3545596)
السلام عليكم و رحمة الله

نواس و وسن
اخيرا تزوجها بس عندى سؤال حتى لو كان هو وليها كيف يتزوجها بدون توقيعها؟؟؟
يا خوفى من ردة فعل وسن عندما تعلم
اتمنى ان ترد له حتى ربع ما فعله بها
بانتظار الاكشن بعد الزواج
بالنسبة للقفلة لا اعتقد ان يصاب احد ان شاء الله يكون توقعى صحيح

سما و نزار

يبدو ان نزار سيتعب سما جدا قبل ان يتقبل فكرة ان يتزوجها
متشوقة لمعرفة سبب اتصال سما لجابر

معتصم و بتول

احس هذا الثناءى بريء حتى عند غضبهم من بعض

زهور و رضا

اتمنى تن تخف زهور عن رضا قليلا
يبدو انها تريد ان تنتقم منه بسبب الحادث الذى تعرضت له فى طفولتها

لى عودة ان شاء الله

يا هلا حبيبتي رحمونة الحمد لله إنك بخير ‏


نواس وأخيرا تزوجها والأكشن صعب أحدد لو إنه مثل توقعاتكم أو لا الله يستر واتكون عند ظنكم ‏

بالنسبة لتوقيع وسن فهالقانون ما هو موجود في كل الدول وأولها عندنا ما توقع الفتاة أبدا وليها له كل شي ‏


اممم توقع حلو يا ترى بيصيب ‏؟؟؟ ‏



سما أكيد بتتعب منه وبسببه وعشانه أما سبب اتصالها بجابر بتعرفيه قريب إن شاء الله ‏


زهور هادي نيتها فهل بتنجح أو لا ‏

برد المشاعر 24-07-15 06:58 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3545604)
جابر و ارجوان

جابر لم يعجبه تغير ارجوان و عنده حق
لا ادرى كيف ان ارجوان تخير الكذب و ان يقول لها ما تريد على الصراحة
من اول الرواية و انا مبهورة بذكاء ارجوان و لكن منذ فصل اعترافات جابر و ارجوان تتصرف بتصرفات غبية جدا مثلما قال جابر و بعيدة عن الذكاء
يعنى ترضى نفسها يكذب عليها زوجها لترضى نفسها
جابر مازال يعاملها بالحسنى اتمنى ان لا تندم على تصرفاتها لاحقا
كان عليها ان تعى ان جابر يحبها و افعاله تدل على ذلك
لكن صعب جدا عليه ان يتقبل الامر بسهولة
لا ننسي طريقة تنشءته و لا طبيعته
فشخصية مثل شخصية جابر صعب جدا ان تتغير بسرعة
و ارجوان تسرعت
اتمنى ان يغالط جابر الجميع و يظهر لها مدى تعلقه بها
عندى ثقة كبيرة به و بتصرفاته فهو اذكى من ان يخسر زواجه الثانى و ما جلب له من طمءنينة
برد المشاعر شايفة اغلب البنات على بطلنا جابر خليك معه و ابرزى لهم مدى غلطهم به

شكرا عزيزتى و بارك الله فيك على الفصل الحلو
بانتظار الفصل للقادم بشوق

رأيك فيه وجه كبير من الصحة رغم إني أشوف رأي البقية أيضا على صواب في بعض جوانبه فتصرف أرجوان ليه جانبين وكلن بيشوفه من منظوره ‏

لا تخافي أنا في صف أبطالي مهما حصل وخليك صامدة نصيحة مني ‏


شكرا ليك حبيبتي الله يسعدك مثل ما تسعديني ‏

برد المشاعر 24-07-15 07:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3545607)
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته....


ميشوووووو جبوري هيعمل شي يجلطناانت ايش ناويه عليه...يعني مش كفايه كل ابطالك تقريبا سببوا لينا جلطه (نواس وفراس ونزار وجبوري)....
الله يستر من الشر الظهر عندك مؤخرا بقوووووه....

(سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك)

ههههه توقعي الكثير من المفاجأآت السارة من ضمنها ‏

برد المشاعر 24-07-15 07:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545664)
[[اغمضت عينيها بشدة و عادت لفتحهما مرة اخري .. صفعت نفسها عدة مرات و هي تتطلع لنفسها في المراة .. الدموع قد صنعت ممرين علي خديها .. عجزت ركبتيها عن تحمل ثقل جسدها فانزلقت الي الارض و هي تنتحب بشدة و صوته يتردد في اذنيها "تزوجتك يا وسن ..انت زوجتي " .."انت زوجتي" .."انت زوجتي" .. تردد صوته في اذنيها قبل ان ترفع كفيها و تغطيهما و تصرخ "لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا" .... " ... احست بالظلام يطبق عليا و هي تسمع طرقات مكتومة و صرخات لم تميزها ..و صوت شي ثقيل يسقط ...و عيناه قبل ان يحتويها الظلام ]]

توقع للي بيصير في وسن

هموستي إنتي بتخربي علي سيناريوهاتي للأحداث يا مبدعة الله يستر وما يكرهوا القرآء رسمي للأحداث بعد توقعك هذا ‏

ذكرتيني بأختي لما لقيتها كاتبة لي توقعها مثلك وفي أسطر الرواية في جهازي لما في فصل جات لنواس الرسالة وهو جايب مي للمزرعة أول مرة وضحكنا عليها وأكثر لما كتبت الفصل إلي بعده واكتشفت إنها تسبح في وادي بعيد عن أفكاري فخلينا انشوف لو تشابهت أفكاري وأفكارك أو لا ‏

برد المشاعر 24-07-15 07:13 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545678)
مدري وش صاير فيني ذي الايام .. احس بان نواس ووسن تنتظرهم كارثة ...
ميشو .. خلك حنونة ...اعتقيهم و باعتق جابر الفار بارت كامل .. لا باسبه و لا بادعي عليه ..وش رايك
وفاء .. اتمني ان وسن تتصرف عكس التوقعات .. بس ما اعتقد انها بتتقبل الزواج .. اكيد بتفكر انه يبي ينتقم منها و يعذبها

خلاص باعتبره وعد ‏

برد المشاعر 24-07-15 07:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3545683)
أنا كمان مالك أحسن انو وسن & نواس ينتظرهم تسونامي و من سابع المستحيلات وسن توافق على هيك زيجة لأنو متل ما قلتي راح تتعبر زواجها من نواس انو هالاخير بدو ينتقم منها.
أما على جابر و الله ماراح احبو و ماراح اتسامح معو و خليكي هيك معو هموسة أنا أصلا متفاجاة من أرجوان كيف حبت إنسان متلو بعيد عن الإنسانية لو على شغلو راح يكون الأول بس لما الموضوع يتعلق بعيلتو بنفس عنجد هو عضلات بلا مخ يلعن هالحب اللي مثل هيك، حبيبتي هموسة خلينا أنا و ياكي على طول مع بعض متحالفتان مع وسن & نواس و ضد جابر الله لا يوفقو من بين الرجال.



وسن& نواس حبايب حتى الوجع

له له وهذي فوفو انظمت لحزب أرجوان ضد جابر ورجع الحزب يقوا ‏

طُعُوْن 24-07-15 09:24 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
صباح الخير ميشو..

وسن.. ما اتوقع ترضى بزواجها من نواس ابدًا ابدًا.. بتثور عليه وتفجر فيه وبتسوي فيه الهوايل..
بس ماني مستوعبة من مي وهي تطلبه يتزوج وسن.. البنت ذي فيها بلا والله اعلم.. والا فيه حد صاحي يقول لزوجه تزوج حبيبتك..!

..
نواس.. من جده كان بيضرب وسن..! كيف قوى قلبه عليها..!
..

بس القفلة.. انا اتوقع يا انو تنصاب وسن.. او انو نواس اول من يوصل وينتبه لها ويوقفهم..

..
احس انو بدأنا بمرحلة انتقالية جديدة في سالفتهم.. مسكينه وسن تقوله زوجني الإمعة حقك ومادرت انه بيصير بلا على راسها.. يعني هي كانت محترقه وهي مالها حق فيه.. وما يجمعهم سوا انهم اولاد خاله.. فـ كيف الحين وهي لها حق فيه وتشوف غيرها تشاركها اياه.. يعني في كلا الحالتين هي مترمدة.. بس دام لها حق فيه يمكن تستله منه بقسوة..

..

ملاك ومعاذ.. اتمنى تبقى امورهم هادئة .. بس خوفي وهي لسى تماطل فيه يزوجها ابوها.. وتكون علقت معاذ فيها وما استفادت شيء ماغير جرحته.. بس عاد لو صار كذا بتصير نفس حكاية وسن ونواس..


..


سما.. الله يعينها عالحب.. يقولون الحب قتل ناقة😁👌🏻..

انا اتوقع انها كلمت جابر عشان تطلبه ترجع القبو.. ويمكن يسألها لو كان نزار اللي طلبها ترجع هناك.. وهي بتفهم انه نزار قد حاول يبعدها عن بيته وبكذا تصر اكثر انو ترجع القبو.. ويمكن تهددهم انها تهرب ويوافقون على جنونها.. وبكذا تكون بخطر..

..

نزار.. مو من حقه يظلم مشاعرها.. بس كلٍ يشوف الناس بعين طبعه.. لاعاد تسوي فيها انا الفاهم ومدري وش..

..

أرجوان.. انا اشوف لو انها ما تكبر السالفة يكون احسن.. يعني ماهو على كل شيء تطري الحب.. هي قررت انها تعامله مثل ما يعاملها خلاص كمان تتجاهل الموضوع بالكامل.. ماهو تتجاهله من جهة وتنبش فيه من جهة..

..

جابر.. من جده ذا.. يترك الفراش وبعدها يجي يحط ورقة مكتوب عليها مغلق.. انت اللي انقلعت من البداية وسويت حركات ورعان تجي الحين تحط كذا ليش.. صراحة بدأت تناقضاته تطلع..

..

الهولامية.. مبروك عالزواج.. جايتك ايام سوداء يا رضا.. بس تدري.. تستاهل.. مثل ما يقولون " جنت على نفسها براقش"

..

رضا.. بتنطرد قريب من بيتك😂😂.. وقتها نشوف وين بترقد.. يعني مستحيل تروح بيت اختك.. بتعرف انك مطرود😂😂.. اللهم لا شماته من الحين.. كان حطيت عقلك براسك يالدلخ..

..

معتصم.. مع انه من العايلة الغريبه العجيبة بس حلو يطلع منه شوي حركات.. ماهو جلمود مثلهم..

..
ام جابر.. صراحة ماني عارفة هي ام والا ايش.! هذا عرس بنتك.. بنتك.. اشك اصلًا انك تعرفين وش يعني بنتك..

..

بتول.. واضح انك بتطيحين على وجهك قريب.. وتطيحين بنفس الحفرة اللي طاحت فيها سما..


..

من نواس لـ وسن..

"لم أكن أدرك أن لهيب العشق سيدمر ما تبقى مني.. لم أكن أعلم أنه سيكون نارًا تلظى.. لقد وقعت في المحظور.. فـ كيف لـ رجل مثلي أن يغض الطرف عن كبرياءه.. يستوطنني البؤس لكل المشاعر اللتي تجتاحني بقسوة.. الفرح يبتعد عني بأميال.. وكيف له ان يقترب ومحبوبتي قد سكنها المرض..يعلم الله أن خوفي من فقدانك أفسدني.. لم أكن أؤمن بكل قصائد الحب.. حتى أدركتني في الحب عيناكِ.. لم أكن أنتظرك.. ولكنك قدري.. أتيتِ إليّ لتكبلينني بعشقٍ موجع كـ أنتِ.. تختبئين داخل كوبلية حزينه.. تعبرينني كـ شطرٍ في قصيدة مركونةٍ على رفٍ مهجور.. لقد غرقنا ولا نجاة لنا من الألـم.. لا حقٌ لديك للإختيار.. أنا مصيرك.. أنا أمانك.. أنا داؤك ودواكِ.. فـ دعي حدود مدينتك ذراعي.. لـ نبدد عتمة روحنا بنور السماء..
ونسرق من الزمن قبلات .. لا يملؤها حقدٍ ولا كدر..
اقبلي فيّ .. لـ تغمرنا موجة من الصبابة تنعشنا..
لتتحطم أوجاعنا وتتلاشى في الظلام.. فقط اقبلي فيّ .."

نص بسيط من كتابتي.. عسى يدمح لي قصوري في التعليق.. بس أمر بظروف معوجة شويتين..


..

أحبكم💔

همس الريح 24-07-15 10:54 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
طعون حبيبتي .. اسال الله ان ييسر امورك ..
و

همس الريح 24-07-15 11:03 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ردينا علي يا طير ياللي
كتبت تعليق وش طوله و كل اللي ظهر منه 5 كلمات

ميشو .. خلاص وعد .. ارحمي نواس ووسن البارت الجاي و انا باعقد هدنة مع جابر ما باسبه و لا باشتمه و لو وش صار
فوفو حبيبتي .. تعالي صفي جنبي في حزب نواس ووسن و ضد جابر ..
طعون .. ابداااع ابداااع . عبرتي عن نواس .. حسيت اني اسمعه يحكي عن نفسه ..

برد المشاعر 24-07-15 01:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3545740)
صباح الخير ميشو..

وسن.. ما اتوقع ترضى بزواجها من نواس ابدًا ابدًا.. بتثور عليه وتفجر فيه وبتسوي فيه الهوايل..
بس ماني مستوعبة من مي وهي تطلبه يتزوج وسن.. البنت ذي فيها بلا والله اعلم.. والا فيه حد صاحي يقول لزوجه تزوج حبيبتك..!

..
نواس.. من جده كان بيضرب وسن..! كيف قوى قلبه عليها..!
..

بس القفلة.. انا اتوقع يا انو تنصاب وسن.. او انو نواس اول من يوصل وينتبه لها ويوقفهم..

..
احس انو بدأنا بمرحلة انتقالية جديدة في سالفتهم.. مسكينه وسن تقوله زوجني الإمعة حقك ومادرت انه بيصير بلا على راسها.. يعني هي كانت محترقه وهي مالها حق فيه.. وما يجمعهم سوا انهم اولاد خاله.. فـ كيف الحين وهي لها حق فيه وتشوف غيرها تشاركها اياه.. يعني في كلا الحالتين هي مترمدة.. بس دام لها حق فيه يمكن تستله منه بقسوة..

..

ملاك ومعاذ.. اتمنى تبقى امورهم هادئة .. بس خوفي وهي لسى تماطل فيه يزوجها ابوها.. وتكون علقت معاذ فيها وما استفادت شيء ماغير جرحته.. بس عاد لو صار كذا بتصير نفس حكاية وسن ونواس..


..


سما.. الله يعينها عالحب.. يقولون الحب قتل ناقة..

انا اتوقع انها كلمت جابر عشان تطلبه ترجع القبو.. ويمكن يسألها لو كان نزار اللي طلبها ترجع هناك.. وهي بتفهم انه نزار قد حاول يبعدها عن بيته وبكذا تصر اكثر انو ترجع القبو.. ويمكن تهددهم انها تهرب ويوافقون على جنونها.. وبكذا تكون بخطر..

..

نزار.. مو من حقه يظلم مشاعرها.. بس كلٍ يشوف الناس بعين طبعه.. لاعاد تسوي فيها انا الفاهم ومدري وش..

..

أرجوان.. انا اشوف لو انها ما تكبر السالفة يكون احسن.. يعني ماهو على كل شيء تطري الحب.. هي قررت انها تعامله مثل ما يعاملها خلاص كمان تتجاهل الموضوع بالكامل.. ماهو تتجاهله من جهة وتنبش فيه من جهة..

..

جابر.. من جده ذا.. يترك الفراش وبعدها يجي يحط ورقة مكتوب عليها مغلق.. انت اللي انقلعت من البداية وسويت حركات ورعان تجي الحين تحط كذا ليش.. صراحة بدأت تناقضاته تطلع..

..

الهولامية.. مبروك عالزواج.. جايتك ايام سوداء يا رضا.. بس تدري.. تستاهل.. مثل ما يقولون " جنت على نفسها براقش"

..

رضا.. بتنطرد قريب من بيتك.. وقتها نشوف وين بترقد.. يعني مستحيل تروح بيت اختك.. بتعرف انك مطرود.. اللهم لا شماته من الحين.. كان حطيت عقلك براسك يالدلخ..

..

معتصم.. مع انه من العايلة الغريبه العجيبة بس حلو يطلع منه شوي حركات.. ماهو جلمود مثلهم..

..
ام جابر.. صراحة ماني عارفة هي ام والا ايش.! هذا عرس بنتك.. بنتك.. اشك اصلًا انك تعرفين وش يعني بنتك..

..

بتول.. واضح انك بتطيحين على وجهك قريب.. وتطيحين بنفس الحفرة اللي طاحت فيها سما..


..

من نواس لـ وسن..

"لم أكن أدرك أن لهيب العشق سيدمر ما تبقى مني.. لم أكن أعلم أنه سيكون نارًا تلظى.. لقد وقعت في المحظور.. فـ كيف لـ رجل مثلي أن يغض الطرف عن كبرياءه.. يستوطنني البؤس لكل المشاعر اللتي تجتاحني بقسوة.. الفرح يبتعد عني بأميال.. وكيف له ان يقترب ومحبوبتي قد سكنها المرض..يعلم الله أن خوفي من فقدانك أفسدني.. لم أكن أؤمن بكل قصائد الحب.. حتى أدركتني في الحب عيناكِ.. لم أكن أنتظرك.. ولكنك قدري.. أتيتِ إليّ لتكبلينني بعشقٍ موجع كـ أنتِ.. تختبئين داخل كوبلية حزينه.. تعبرينني كـ شطرٍ في قصيدة مركونةٍ على رفٍ مهجور.. لقد غرقنا ولا نجاة لنا من الألـم.. لا حقٌ لديك للإختيار.. أنا مصيرك.. أنا أمانك.. أنا داؤك ودواكِ.. فـ دعي حدود مدينتك ذراعي.. لـ نبدد عتمة روحنا بنور السماء..
ونسرق من الزمن قبلات .. لا يملؤها حقدٍ ولا كدر..
اقبلي فيّ .. لـ تغمرنا موجة من الصبابة تنعشنا..
لتتحطم أوجاعنا وتتلاشى في الظلام.. فقط اقبلي فيّ .."

نص بسيط من كتابتي.. عسى يدمح لي قصوري في التعليق.. بس أمر بظروف معوجة شويتين..


..

أحبكم

يسعدلي كل أوقاتك شهود فقدتك هاليومين الله ييسر جميع أمورك يارب ‏


وسن طبيعي الصدمة تخليها ترفض الواقع ‏

مي ما تعتبره زوجها ومتأكدة إنها بمرور السنة تاركته لا محالة ومو هاين عليها حالهم لأنها سبق وجربت حبت وانحرمت من حبيبها ‏

توقعتي توقعين واحد منهم صح ‏


أكيد شهود لما يصير لها حق فيه بتكبر نار الشريكة معاها ويا ويلك ويل يا نواس

ملاك ومعاد أكيد ما بتتكرر معاهم سالفة وسن ونواس ‏

هههه إيش سالفة الناقة الي قتلها الحب ‏

نزار خاف على نفسه فكره إن سما تقدر تنساه بسهولة لكن هو لو حبها بحد صعب بينسى بعدين ‏


أرجوان اتبعت من يقول ذكري الرجل بمعنى كلامه عشان إما يوضحه أو ما عاد يقوله ‏


الهولامية تزوجت فخلينا نشوف أفعالها مع رضا باشا وهل بيحولها لجماد أو لا ‏


بتول يمكن ما تكون سهلة لهالحد لكن معتصم العنيد ما يعرف الاستسلام ‏
‏‏

الله على روعة النص شهود حسيته يعبر عن الي أنا راسمته له يعني انتم حرقتوا كرتي ماشاء الله عليكم كل وحدة مبدعة أكثر من الثانية ‏


مشكورة شهود وتسلم أناملك وما انحرم منك يا رب ‏

برد المشاعر 24-07-15 01:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545755)
بسم الله الرحمن الرحيم
ردينا علي يا طير ياللي
كتبت تعليق وش طوله و كل اللي ظهر منه 5 كلمات

ميشو .. خلاص وعد .. ارحمي نواس ووسن البارت الجاي و انا باعقد هدنة مع جابر ما باسبه و لا باشتمه و لو وش صار
فوفو حبيبتي .. تعالي صفي جنبي في حزب نواس ووسن و ضد جابر ..
طعون .. ابداااع ابداااع . عبرتي عن نواس .. حسيت اني اسمعه يحكي عن نفسه ..

خلاص برحمه قريب فكوني عند وعدك ‏
أحلى شي في حزبكم إنه مناصر لنواس أما جابر راحت عليه المسكين ‏

يا ويلي من ردودكم الي تطير ‏

همس الريح 24-07-15 02:15 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
يس يس يس يس يس .. و اخيييرا ميشو بترحم نواس ووسن ..
احس بالنسبة لهم كل شي اجتمع عندهم
يعني ارجوان و جابر ثنائي البرودة و اللهب
نزار و سما ثنائي البراءة و القلب المجروح
مي ووليد ..ثنائي الظروف و قسوة الاهل
معتصم و بتول ..ثنائي الحب و الغباء
ملاك و معاذ ..ثنائي الصدف السعيدة المؤلمة
اما نزار ووسن ..ثنائي الحب حد العشق ..و العشق حد الوجع ..و الوجع حد نزف الروح ..و نزف الروح حد الموت ..و لا اجتمعوا مع بعض و ارتاحوا .. و لا ابتعدوا عن بعض و وجدوا السعادة ..

sloomi 24-07-15 05:11 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


طعون مشاء الله ابدعتي...كلمات معبره جدااااا عن نواس...
ميشوو منتظرين مفاجأتكي على ناااار ..الساره منها. .والمسببه للجلطه...
ونحنا مع جبوري للابد مهما حصل منه

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

همس الريح 24-07-15 08:23 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
في مفاجاة مسببة للجلطة ؟؟
مييييشووووو .. ارحمييييينا .. و الله ما اتحمل ..

همس الوجووود 24-07-15 10:45 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله
اول مشاركه لي في هذه الروايه
اشكر كاتبتها المبددعه كل الشكر بجد رواايه قمه ف الروعه
والجمال والابداع وتوي مخلصه اخر بارت
عجبني حماس القارئات خاصه هموسه ربي يسعدكم ع الاحزاب الي مسويها
انا مع وسن وغيرهم لاااا لا جابر ولا ارجوان مو طايقتهم كنت معجبه بارجوان بس احبطتني اخر بارتين بتصرفها وش تتوقع من جابر يعني يهيم فيها ويعشقها مثل ماطاحت عليه ومحد سمى عليها
بروده خفي ع وسن شوي قلبي موجعني عليها واشوف زايده قسوه نواس حبتين
واكيد حتزيد بعد ملتزوجها
اتمنى مايصيب وسن شي مع انو احساسي يقول نواس بيتصاب بدل وسن ههههههه شكل احاسيسي ف مهب الريح
كل شوي افتح الروايه اشوف فيه بارت جديد والا لا >> وحده طماعه ههههه


تقبلي مروري

همس الوجووود..

همس الريح 24-07-15 11:11 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
همس الوجووود حبيبتي
هلا و غلا بكل محبين وسن ..
وسن .. معك حق .. ميشو مزودة عليها العيار شويتين ..
نواس .. اتوقع تعامله معها بيصير احسن عقب ما تزوجها .. بس حبيب قلبي .. اهي مجروحة و اهو مجروح .. ان شاء الله جرحهم يطيب
ينصاب نواس .. ان شاء الله لا .. احساسي يقول بتجي في الوسن

sloomi 25-07-15 02:07 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

هلا بهمس الوجود متابعه جديده معانا في الروايه الرائعه هذي...

وسن ونواس والله قلوبنا متقطعه معاهم بس ميشووو رافضه ترحمهم وترحمنا معاهم ...

لا ماتوقع نواس ينصاب...بالعكس اتوقع هو يوفقهم قبل يدخلوا ...وأتوقع كمان أنه يحتوي رد فعل وسن على الزواج بطريقه حلوه..

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

برد المشاعر 25-07-15 02:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545784)
يس يس يس يس يس .. و اخيييرا ميشو بترحم نواس ووسن ..
احس بالنسبة لهم كل شي اجتمع عندهم
يعني ارجوان و جابر ثنائي البرودة و اللهب
نزار و سما ثنائي البراءة و القلب المجروح
مي ووليد ..ثنائي الظروف و قسوة الاهل
معتصم و بتول ..ثنائي الحب و الغباء
ملاك و معاذ ..ثنائي الصدف السعيدة المؤلمة
اما نزار ووسن ..ثنائي الحب حد العشق ..و العشق حد الوجع ..و الوجع حد نزف الروح ..و نزف الروح حد الموت ..و لا اجتمعوا مع بعض و ارتاحوا .. و لا ابتعدوا عن بعض و وجدوا السعادة ..

لا تفرحي كثير وتنصابي بالإحباط في البارت القادم خليك صابرة للبارت الي بعده أو حبتين شوي ‏

يا الله ما أروع كلماتك يا همسمس تجنن تقسيماتك كانت رائعة وابهرتني تسلم أناملك ‏

برد المشاعر 25-07-15 03:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3545801)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


طعون مشاء الله ابدعتي...كلمات معبره جدااااا عن نواس...
ميشوو منتظرين مفاجأتكي على ناااار ..الساره منها. .والمسببه للجلطه...
ونحنا مع جبوري للابد مهما حصل منه

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

يعيش حزب جابر يعيش يعيش يعيش ههههه ما أقدر أكون ضد أحد فيهم ‏

برد المشاعر 25-07-15 03:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545826)
في مفاجاة مسببة للجلطة ؟؟
مييييشووووو .. ارحمييييينا .. و الله ما اتحمل ..

ما في رحمة حتى تنتهي الرواية وترتاحوا نهائي ‏

برد المشاعر 25-07-15 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الوجووود (المشاركة 3545857)
السلام عليكم ورحمة الله
اول مشاركه لي في هذه الروايه
اشكر كاتبتها المبددعه كل الشكر بجد رواايه قمه ف الروعه
والجمال والابداع وتوي مخلصه اخر بارت
عجبني حماس القارئات خاصه هموسه ربي يسعدكم ع الاحزاب الي مسويها
انا مع وسن وغيرهم لاااا لا جابر ولا ارجوان مو طايقتهم كنت معجبه بارجوان بس احبطتني اخر بارتين بتصرفها وش تتوقع من جابر يعني يهيم فيها ويعشقها مثل ماطاحت عليه ومحد سمى عليها
بروده خفي ع وسن شوي قلبي موجعني عليها واشوف زايده قسوه نواس حبتين
واكيد حتزيد بعد ملتزوجها
اتمنى مايصيب وسن شي مع انو احساسي يقول نواس بيتصاب بدل وسن ههههههه شكل احاسيسي ف مهب الريح
كل شوي افتح الروايه اشوف فيه بارت جديد والا لا >> وحده طماعه ههههه


تقبلي مروري

همس الوجووود..

مرحبا بالعسل هموستنا الجديدة ونورت روايتي بحروفك وشرف كبير لي تضعي بصمتك فيها ويارب أكون عند ظنك دائما ‏

مرحبا بك عضوة جديدة في حزب نواس ووسن وخلاص قربنا نخفف الجرعات شوي ‏

أرجوان أكيد بتفقد جمهورها لكن دوام الحال من المحال ولازم تتغير الأحداث شوي ‏

شكرا ليك حبيبتي وسعدت جدا بكلماتك والفصول تنزل فجر الأحد والإربعاء لو ما جد شي ‏

فآرغه 25-07-15 05:44 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
وشفيكم على ارجوان ؟
شايلين عليها عشان كم كلمة وحركة سوتها لجابر اللي مايستاهل الحشيمه؟
ترى كل اللي سوته مجرد ردت فعل ، وبعدين هي صادقه احيانا يكون الكذب اخف على القلب من الحقيقه اللي تجرحه .. وعن رايي لو جابر اعترف اعترافه الخطير هذا بوقت ثاني كان تقبلناه..لكن البنت تقول احبك ويرد عليها ما اعترف بالحب..والمشكله يكذب انها تحبه يقول تعودتي علي بس ..
يعني اكيد لو كذب عليها ومشا السالفه كان ارحم لها ..
بس انتو تبون تزعلون من ارجوان باي طريقه..شايفينها كامله بكل شيء...لو وحده ثانيه مكانها كان ذبحت العجوز ام جابر لما ضربتها..والا سببت مشكله بين جابر وامه...والا سودت عيشة زوجها.. بس ارجوان رضت وسكتت وقدرت موقفه..
وهو طيب ؟
لا تقدير لمشاعر المسكينه ولا شيء ...

لا والف لا ياجابر....نوقف بصفك نقول تربى كذا مايفهم بهالسوالف مسكين...حتى لو نقول مجروح...
بس مالك حق تجرح المسكينه بهالطريقه البشعه...المسكينه اللي راضيه بحياتك العجيبه وبعيالك وبامك النسره...

ختاما....حزب أرجوان حتى لو انها بتذبح جابر ..

برد المشاعر 25-07-15 06:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فآرغه (المشاركة 3545905)
وشفيكم على ارجوان ؟
شايلين عليها عشان كم كلمة وحركة سوتها لجابر اللي مايستاهل الحشيمه؟
ترى كل اللي سوته مجرد ردت فعل ، وبعدين هي صادقه احيانا يكون الكذب اخف على القلب من الحقيقه اللي تجرحه .. وعن رايي لو جابر اعترف اعترافه الخطير هذا بوقت ثاني كان تقبلناه..لكن البنت تقول احبك ويرد عليها ما اعترف بالحب..والمشكله يكذب انها تحبه يقول تعودتي علي بس ..
يعني اكيد لو كذب عليها ومشا السالفه كان ارحم لها ..
بس انتو تبون تزعلون من ارجوان باي طريقه..شايفينها كامله بكل شيء...لو وحده ثانيه مكانها كان ذبحت العجوز ام جابر لما ضربتها..والا سببت مشكله بين جابر وامه...والا سودت عيشة زوجها.. بس ارجوان رضت وسكتت وقدرت موقفه..
وهو طيب ؟
لا تقدير لمشاعر المسكينه ولا شيء ...

لا والف لا ياجابر....نوقف بصفك نقول تربى كذا مايفهم بهالسوالف مسكين...حتى لو نقول مجروح...
بس مالك حق تجرح المسكينه بهالطريقه البشعه...المسكينه اللي راضيه بحياتك العجيبه وبعيالك وبامك النسره...

ختاما....حزب أرجوان حتى لو انها بتذبح جابر ..

عاش حزب أرجوان يا
نااااس >>> طبعا ما أقدر أكون إلا حيادية لأني أحبهم كلهم


كلام قوي ومن قلب فارغة ‏

أنا أشوف الخطأ على الإثنين والأحداث بتكشف لكم ليش ‏


وكرأي شخصي أشوف أرجوان تسرعت بردة فعلها وجابر أخطأ بكلامه وطريقة إيصاله لها وابتفهموا قريب غرض جويبر لكن طبعا مش اختبار ليها ‏

همس الريح 25-07-15 11:18 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
ميييشو .. وش ناوية عليه انتي ..
شكلي باجهز عصير الليمون و بندول و مهدئات ...
خايفه اقول في انتظار البارت ..
بس اشجع نفسي و اقول اسوا من هذاك البارت مافي

همس الريح 25-07-15 03:49 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
[[اوقف سيارته بحدة امام باب القصر قبل ان يندفع الي الداخل .. صعد الي جناحه و هو يقفز علي السلم اخذا 3 او 4 درجات في القفزة الواحدة ..فتح باب الجناح بعنف و هو يبحث عنها .. فتح خزانة الثياب .. كل ثيابها موجودة .. دار في الجناح كاسد حبيس .. خرج الي غرف الاولاد .. فتح الباب لتركض اليه ترف و تبدا في الشكوي من بيسان ..عقد حاجبيه و هو يسال عن والدتهم ... لتجيبه الفتاتان بتعجب انها في غرفتها .. خرج الي الدور السفلي ليصرخ باحثا عن سيلا .. التي وقفت امامه مرتجفه و تنكر معرفتها باي شي .. فسيدتها لم تبلغها انها ستخرج اليوم .. عاد مرة اخري الي جناحه و سحب حاسبه المحمول و نقر علي مفاتيحه بقوة كادت تحطمها .. استعاد تسجيل كاميرات المراقبة للساعات الماضية .. عقد حاجبيه اكثر و هو يراها تدخل غرفة الملابس و تخرج حاملة حقيبة صغيرة قبل ان ترتدي عبائتها و تتجه الي باب الجناح .. لتقف قليلا و تلتفت نحو الجناح و تشد علي صدرها قبل ان تخرج من الجناح و من المنزل كله ..تبادلت عبارات قصيرة مع الحرس قبل ان تصعد الي السيارة برفقة السائق فقط ... الاغبياء .. سيحاسبهم فيما بعد .. اخرج هاتفه و اتصل علي السائق الذي ابلغه بانه اخذها الي منزلها القديم .. اندفع الي سيارته قبل ان ينهب الطريق متجها الي منزلها .. و عقله يصرخ بالوعيد لها .. اوقف السيارة و ترك الباب مفتوحا و هو يندفع نحو الباب ليطرقه بقبضته بعنف .. مرة و اثنتان و عشر و طرقاته تعلو اكثر و اكثر قبل ان يركل الباب بقدمه مفتوحا .. "ارجواااان" .. صرخ بغضب قبل ان يصعد الي الدور الثاني ... ليصدم بان المنزل خال تماما .. اخرج هاتف العمل و اتصل باحد مساعديه معطيا له رقم ارجوان و هو يامره بتحديد موقع الهاتف بسرعة .. اغلق منه ليعيد الاتصال علي هاتفها .. ليصدح الصوت قربه .. تلفت ليجد هاتفها علي احدي الطاولات و جواره ورقة مكتوب عليها كلمتين "وداعا جابر" ]]

bluemay 25-07-15 03:52 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
وااااو

عن جد رهييييييييييبة هموسة


احلى عقاب لجبور لووول

همس الريح 25-07-15 04:52 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
حزب جابر شكلهم محد ...
يستاهل الفار ان ارجوان تهج ..

مالكا قلبي 25-07-15 05:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3545891)
ما في رحمة حتى تنتهي الرواية وترتاحوا نهائي ‏

مستعدين للعاصفة للنهاية ولا يهمك
كم بقي فصول؟
والله بنشتاق لكل هذا التفاعل ولا تتاخري علينا بابداعاتك

مالكا قلبي 25-07-15 05:11 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
ممكن اطلب من الاخوات اللي عندهم روايات بينزلوهم نتشررف بمتابعة رواياتهم

فآرغه 25-07-15 05:12 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
ميشو واضح انها ناويه تبدأ حرب على جميع الجبهات ... آممم حسيت ان جابر بيفتح موضوع الحمل وياويلك وياسواد ليلك يا ارجوان ... بس بعد لو ارجوان كانت حامل وسمعت نفس الكلام من جابر كان ممكن تسقط .. عشان كذا احسن شيء انها ماحملت ..

هموووس يابنت برافو عليك ... احسن عقاب لجابر فعلا انه يرجع يعيش هو وعياله بدونها .. والله مايتحمل دقيقه ...

احساسي يقول ان بارت بكره قنبله موقوته لكل الابطال ... جابر وارجوان .. ووسن ونواس .. وبنعرف وش قالت سما لجابر ..
هذا غير زهور ورضا ...

يالله مابقى الا القليل ونتطمن على وسن ...

sloomi 25-07-15 05:33 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....


هموووووووووووووووس

قبل مااعلق على المضمون ...خليني اعلق على اسلوبك ...مشاء الله تبارك الله روووعه جد اسلوبك جميل والمشهد واااضح ... مع ان إيقاع السرد سريع شويه بس الإحساس وصل لنا مظبوط....أنت كاتبه اصلا? ..لأن واضح عندك ملكه الكتابه فيا ريت نشوف ليك شي في المنتدى ...


الآن نجي لجبورررري ....ارجوان ما من حقها تهج ابداااا...جابر من الأول كان واضح لها طبعه ...وهو ماوعدها بشئ ...أي نعم طريقه حياتهم كانت غير عن الاتفاق (مربيه وبس) وحتى جابر انولدت عنده مشاعر تجاه ارجوان بس هو اخدها من باب التعود ومافكر أنه حب بس هذا هو طبعه ...وهي تقريبا عارفه طبعه وعاشت معاه وفهماه كويس...وعارفه خلفيه حياته ... ...يمكن صراحته جرحتها ويمكن أن هو غلط بتصريحه في هذا التوقيت بالزات...بس هذا ما سبب أنها تترك البيت...هي اصلا جات علشان الأولاد ...لو رحلت وتركتهم تكون اتصرفت بانانيه ...بعدين انا اشوف ان جابر اتغير كتير...هو اصلا جنتل...صار مووور جنتل...مع شويه صبر منها اكيد هيعترف بمشاعره تجاهها...

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

bluemay 25-07-15 05:40 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
فعلا ما شاء الله هموس مبدعة

ونعم إلها رواية ما زالت تحت الكتابة بإسم :همسات اﻷلم.

عالرابط :

http://www.liilas.com/vb3/t199297.html

منى سعد 25-07-15 05:58 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
اعجبني جدااا المشهد هموس ههههههههههه بستاهل جابر

همس الريح 25-07-15 06:58 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
الابداع من ميشو حبيباتي
و تحية خاصة لبلومي ..
الفقرة مع كرهي لجابر .. اتمني ما تصير .. مهوب علشان جابر علشان ترف و بيسان و امجد ...
الحمد لله ان حزب جابر محد و لا كان هجيت انا بعد لمجرة ثانيه ...

فآرغه 25-07-15 07:00 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
هموس عندها روايه 😮 يالله بروح اشوفها .. لو احصلها معذبه احد من ابطالها بنقول لميشو تزيد العيار على وسن ..😊

bluemay 25-07-15 07:10 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
هههههههه بعد الشر عنك وين تروحي وتتركينا ..

الله يحييك ويبارك فيك هموستي .. ♡

فعلا ما رح يكون في ضحية غير هاﻷطافيل اﻷبرياء .

همس الريح 25-07-15 07:15 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
حبيبة قلبي .. انا بريئه و مسكينة و ما اعذب احد ابد ..
ووسن .. ميشو شكلها ناوية عليها البارت الجاي و بقوة ..

الاميرة البيضاء 25-07-15 08:41 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3545997)
فعلا ما شاء الله هموس مبدعة

ونعم إلها رواية ما زالت تحت الكتابة بإسم :همسات اﻷلم.

عالرابط :

هموس ليكى رواية واحنا منعرفش
زعلااااااااااانة منك طب كنتى بعتى لينا دعوة عشان نتابع معاكى

الاميرة البيضاء 25-07-15 08:46 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
ميشو حوار معاذ مع المذيع عن الرجل صاحب المعروف
هل هو حوار عابر ام له دخل فى الاحداث

هلا انور 25-07-15 09:25 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
السلام عليكم
في بارت اليوم ولا لأ؟؟؟

همس الريح 25-07-15 09:36 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
حبيبة قلبي الاميرة البيضاء .. و انا مقدر علي زعلك و يشرفني انك تتابعينها اذا عجبتك ...

bluemay 25-07-15 09:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هلا انور (المشاركة 3546029)
السلام عليكم
في بارت اليوم ولا لأ؟؟؟

وعليكم السلام

ان شاء الله غدا فجر اﻷحد.

همس الريح 25-07-15 10:23 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
يا خوووفي من ذا البارت
و المنتدي كالعاده كل ما ينزل بارت جديد ما يفتح لي الصفحه و اقراه الا عقب محايلات و تهديد ...

همس الوجووود 26-07-15 12:58 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
يسعدكم ربي جميعاً حبيتكم من كل قلبي والله

ننتظر البارت ع احر من الجمر >> فيس متلهف


همس الوجووود

برد المشاعر 26-07-15 01:36 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
حزب أرجوان الفصل الليلة ليكم ‏

انتظروا تفاحة فواحة على نار ‏

برد المشاعر 26-07-15 02:17 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3546021)
ميشو حوار معاذ مع المذيع عن الرجل صاحب المعروف
هل هو حوار عابر ام له دخل فى الاحداث

لا حوار عادي حبيبتي

برد المشاعر 26-07-15 02:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3545980)
[[اوقف سيارته بحدة امام باب القصر قبل ان يندفع الي الداخل .. صعد الي جناحه و هو يقفز علي السلم اخذا 3 او 4 درجات في القفزة الواحدة ..فتح باب الجناح بعنف و هو يبحث عنها .. فتح خزانة الثياب .. كل ثيابها موجودة .. دار في الجناح كاسد حبيس .. خرج الي غرف الاولاد .. فتح الباب لتركض اليه ترف و تبدا في الشكوي من بيسان ..عقد حاجبيه و هو يسال عن والدتهم ... لتجيبه الفتاتان بتعجب انها في غرفتها .. خرج الي الدور السفلي ليصرخ باحثا عن سيلا .. التي وقفت امامه مرتجفه و تنكر معرفتها باي شي .. فسيدتها لم تبلغها انها ستخرج اليوم .. عاد مرة اخري الي جناحه و سحب حاسبه المحمول و نقر علي مفاتيحه بقوة كادت تحطمها .. استعاد تسجيل كاميرات المراقبة للساعات الماضية .. عقد حاجبيه اكثر و هو يراها تدخل غرفة الملابس و تخرج حاملة حقيبة صغيرة قبل ان ترتدي عبائتها و تتجه الي باب الجناح .. لتقف قليلا و تلتفت نحو الجناح و تشد علي صدرها قبل ان تخرج من الجناح و من المنزل كله ..تبادلت عبارات قصيرة مع الحرس قبل ان تصعد الي السيارة برفقة السائق فقط ... الاغبياء .. سيحاسبهم فيما بعد .. اخرج هاتفه و اتصل علي السائق الذي ابلغه بانه اخذها الي منزلها القديم .. اندفع الي سيارته قبل ان ينهب الطريق متجها الي منزلها .. و عقله يصرخ بالوعيد لها .. اوقف السيارة و ترك الباب مفتوحا و هو يندفع نحو الباب ليطرقه بقبضته بعنف .. مرة و اثنتان و عشر و طرقاته تعلو اكثر و اكثر قبل ان يركل الباب بقدمه مفتوحا .. "ارجواااان" .. صرخ بغضب قبل ان يصعد الي الدور الثاني ... ليصدم بان المنزل خال تماما .. اخرج هاتف العمل و اتصل باحد مساعديه معطيا له رقم ارجوان و هو يامره بتحديد موقع الهاتف بسرعة .. اغلق منه ليعيد الاتصال علي هاتفها .. ليصدح الصوت قربه .. تلفت ليجد هاتفها علي احدي الطاولات و جواره ورقة مكتوب عليها كلمتين "وداعا جابر" ]]

يا عيني عالإبداع شوي وكنتي بتخربي علي المشاهد القادمة ‏

لو تعرفوا وين وصلت حاليا في الكتابة وفي أي حدث تموتوا من الصدمة يا حزب أرجوان


ما أحلى جمعتكم وحواراتكم ياريتني كنت معاكم ورحمني هالنت المجنون الله يحفظكم ‏

نزف جروحي 26-07-15 02:43 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
0.0
البارت لنا ..الحمدلله

كويس حتريحنا شوي
ونبرد قلبنا شويات من جابر افندي ..
بالانتظار...

تفاحة فواحة 26-07-15 03:23 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
يسعد صباحكم جميعا بكل حب





أول شي أحب أوجه شكر كبير للأخوات متابعات

روايتي في المنتدى الآخر الذي تنزل فيه

الفصول بانتظام وهم



Dodah123


Rababe

أراك حلما

ألم الواقع الحزين

نداء الحق

أم سطام

سمراء الجنوب

عذراء سوداء القلب

نواعم

همتي في الثريا

دلع الماسة

خواطر كبرياء

تهاني العسولة


dreamamira

lattof


dodoalbdol




شكرا لكم حبيباتي سعدت جدا بكل كلامكم وتشجيعكم

وشكرا لغاليتي فيتامين سي لأنهاأعطتني فرصة

لمعرفة رأيكم بروايتي وبالنسبة للي سألت عن

إذا قرأت لكاتبات ليبيات فما سبق لي وللأسف

وأتمنى أقرأ لهم والي سألت كم فصول الرواية

ما أقدر أحدد لأني ما كملت كتابتها لحد الآن






وأترككم الآن مع الفصل














الفصل السادس والعشرون










ركضت جهة إسطبلها وهم خلفي ببنادقهم وقلت

" أقتلوه دون تفكير ولا تردد هذا إن لم يكونوا مجموعة "

وصلنا وأدخل عادل بندقيته من نافذة التهوية وفتحت أنا

الباب بقوة وكأن ثمة قوة ما دفعتني لفته قبل أي شيء

لأصرخ فورا " لا تطلق النار "

لترفع وسن رأسها من بين ذراعيها حيث جالسة

هناك وقال عادل " كدت أفعلها "

نظرت لهم وقلت بأمر " غادروا فورا "

ثم دخلت ووقفتْ هي على طولها فقلت بحدة

" ماذا تفعلين هنا يا وسن وكدنا نقتلك "

كانت تنظر لي في صمت وعيناها كانتا محمرتان بشدة

ويبدوا بكت لوقت طويل فقلت بذات الحدة ملوحا بيدي

" كيف تأتي هنا وفي هذا الوقت ماذا لو قتلناك "

قالت بحرقة " أرحم لي يا نواس .... قتلي أرحم

منك ومن انتقامك "

رميت البندقية وقلت صارخا فيها بغضب

" كيف أتصرف معك كيف أ.... "

ولم أنهي كلامي بسبب ثوران الوسن المفاجئ كتلك

الليلة حين جرحت نفسها بل أعنف بكثير فتوجهت نحوها

من فوري وأمسكت لجامها بسرعة لأحاول تهدئتها قبل

أن تؤذي نفسها وبدأت بشد اللجام وأنا أقول بصوت مرتفع

" توقفي يا الوسن لن أؤذيها توقفي "

ولكن عبثا أحاول فالتفت نصف التفاتة حيت وسن تنظر

لها بصدمة وقلت ماداً يدي لها " تعالي يا وسن بسرعة "

بقيَت مكانها ونظرها فقط تحول لي فمددت يدي أكثر وقلت

" تعالي بسرعة لتهدئ "

اقتربت مني ببطء ونظرها على الوسن فأمسكت يدها

وسحبتها نحوي وضممت كتفيها بذراعي والأخرى

أحاول بها تهدئة الوسن وأنا أقول " توقفي لن أؤذيها

قلت لك , أرجوك يا الوسن ستؤدين نفسك "

بدأت تخف حركتها وهيجانها فأمسكت رأس وسن بيدي

وضممته لصدري ودسست وجهها فيه وأنا أردد بهدوء

" انتهى كل شيء لن أصرخ بها هيا اهدئي "

خفت حينها حركتها أكثر سوا من صوت زفيرها وحركة

بسيطة لحوافرها على الأرض لأنتبه حينها فقط للجسد الذي

يرتجف من البكاء والخوف في حضني فرميت لجام الوسن

وحضنتها بكلتا ذراعاي وقلت بهدوء " توقفي عن البكاء يا

وسن ولا تخافي منها فكل ما فعلته من أجلك "

لكن بكائها وارتجافها لم يخف فبقيت لوقت أمسح على

ظهرها في صمت لتهدأ حتى خف بكائها وابتعدت عني

ببطء وغادرت الإسطبل راكضة دون أي كلام فاتكأت

بيدي على باب الحظيرة أنظر للأرض بصمت حتى عادت

حوافر الوسن للتحرك ببطء فرفعت رأسي ومددت يدي لها

ومسحت على وجهها حتى قرّبَته مني فقبلته وقلت بهمس

" أحبها يا الوسن أقسم أني أحبها وأكثر من السابق فقط اهدئي "

دست حينها وجهها في حضني كعادتها سابقا فمسحت على

عنقها وقلت بابتسامة حزينة " هكذا إذا تزورك هنا ... لهذا

لم تعودي تطيقينني ولا تعترفين بي , لما أنتي هكذا ظالمة "

رفعتْ رأسها وحرّكته فمسحت على أسفل فكها رافعا رأسي أنظر

لها وقلت " تزوجتها وانتهى ولن تكون لغيري ما دمت حيا "

عادت برأسها للأسفل فلعبت بشعرها بين أصابعي وقلت

" يسعدك هذا الخبر بالتأكيد لكنه لن يسعدها ولن

يكون خيرا على كلينا يا الوسن "

قضيت وقتا معها حتى هدئت تماما ثم خرجت وأغلقت

باب الإسطبل وتوجهت للمنزل ونظرت لساعتي وأنا أصعد

الدرجات فكانت الثالثة بعد منتصف الليل , دخلت وصعدت

السلالم لأفاجئ بوسن واقفة عند بداية الممر المؤدي لممر

غرفتها وكأنها تنتظرني من وقت , كانت تنظر لي بصمت

وسكينة غريبة لأصبح مثلها نتبادل النظرات وكأننا جداران

من هذه الجدران , كنت أنظر لها بشكل مختلف هذه المرة

كشيء يحل لي ويحق لي أفعل به ما أشاء , أراها كزوجة

نعم شعور مختلف جدا رغم كل تراكمات السنين رغم الألم

والجراح أراها بشعور مختلف تماما أما هي فكانت تنظر لي

باستفهام أو استغراب أو لا أعلم ما يكون غير أنها ليست

كنظرتي لها وكأنها تنتظر أن أقول شيئا حتى خرجت من

صمتها قائلة " ماذا فعلت "

بقيت أنظر لها باستغراب فلم أفهم ما تعني بالتحديد حتى

تابعت قائلة " لما لم تجب على اتصالاتي "

نعم فهمت الآن لما تسأل وعن ماذا , قلت ببرود مغادرا

جهة ممر غرفتي " منذ الغد ستنتقلين للطابق السفلي "

بما أنه وليد أخبرني أنه سيخرج فجرا من هنا ووافق أن

أبني له ضمن المخطط ملحقا هنا فسيخرج مؤقتا حتى

ذاك الوقت , أوقفني صوتها قائلة " لا أريد وسأخرج من

هنا يا نواس وطلقني منه فورا كان من يكون "

وقفت دون أن أستدير لها وقلت " وسن دعي باقي هذه الليلة

يمر على خير و صباحا ستنتقلين للأسفل ولن تخرجي "

قالت بحدة " لن أبقى لك لا أريد لقد دمرتني بما يكفي وما يزال

انتقامك لم ينتهي بعد , أي قلب هذا الذي تحمل بين ضلوعك "

ضغطت قبضة يداي بقوة وقلت من بين أسناني " وسن اتركيني

في صمتي لأن كلامي لن يعجبك وإن خطت قدماك خارج

المنزل ستري نواس جديد لم تعرفيه بعد "

ثم غادرت وتركتها لأنهي الكلام عند هنا , هذا ولم تعلم

بزواجي بها فكيف سيكون الوضع حينها , وصلت لممر

غرفتي لأجد مي واقفة عند باب غرفتها وقالت ما أن

رأتني " أين كنت يا نواس لقد شغلتني عليك "

قلت ونظري للأرض مجتازا لها " تزوجتها "

قالت قبل أن أدخل غرفتي " خيرا فعلت "

نظرت لها وأنا أمام الباب ثم فتحت مقبضه وقلت وأنا

أدخل " أتمنى ذلك رغم أني لا أتوقعه "





*

*





عدت جهة غرفتي وفتحت الخزانة وبدأت بإخراج ثيابي ولا

أعلم أين أذهب أو فيما أفكر وأين سيكون المفر فإن زوجني

به فسيعيدني له هنا , لا مكان لي إلا شقة والدي لكنه سيبحث

عني هناك أولا وسيجدني فهوا يملك المفتاح , رميت الثياب من

يدي بقوة فلن أتمكن حتى من الخروج من هنا فكيف سأجتاز باب

المزرعة , جلست بعدها على الأرض وبدأت بتمزيق جميع قمصان

النوم والبيجامات الحريرية وكأني أفرغ غضبي فيها وأمزق حزني

وسنيني ومأساتي , كل ما مررت به في كفة وهذه الليلة في كفة

لوحدها أقسم أنني تعبت ... تعبت ولم تعد لدي أي طاقة للاحتمال

انهرت بعدها باكية ونمت فوق الثياب الممزقة أبكي كل شيء

حتى هم ولم أشعر بنفسي إلا وضوء الشمس يتسلل لعيناي

ففتحتهما لأجد نفسي نائمة على الأرض مكاني فغطيتهما

بكف يدي من قوة ضوء النهار المتسلل من النافذة المفتوحة

ثم جلست أنظر باستغراب للحاف الذي يغطي جسدي ثم

نظرت لباب الغرفة المفتوح وأنا متأكدة من أني أغلقته

هل راضية زارتني هنا يا ترى !! وقفت بعدها بصعوبة

بسبب نومتِ القاسية لأبدأ بجمع الفوضى التي أحدثتها

فوقفت مصدومة قبل أن أبدأ وأنا أرى السوار الذهبي الملتف

حول معصمي فعدلت وقفتي أنظر له باستغراب وأقلب يدي

في كل اتجاه لأفهم ما يجري وما سبب وجوده , ثم أمسكت

بيدي الأخرى ورقة الشجر المتدلية من أسفله وقلبتها أنظر

لها بتركيز .... اسمي نعم هذا اسمي منقوش فيها وكان تحته

تاريخ يعود لأكثر من عامين من الآن , انفتحت عيناي من

الصدمة حين أدركت أن هذا التاريخ كان موعد زواجنا أنا

ونواس قبل أن تحدث كل تلك الأمور التي ألغته , ما الذي

يجري هنا وما معنى كل هذا ! لم آخذ وقتا في التفكير أو لم

أجد له وقتا لأني رفعت نظري للذي وقف أمام باب الغرفة

حينها ينظر لي بصمت ويدي لازالت تمسك الورقة الذهبية

في السلسال وملايين الأسئلة تجول في خاطري وعجز لساني

عن قول شيء وخطواته تقترب مني حتى أصبح أمامي مباشرة

وما أن فتحت فمي لأتحدث حتى تراجعت وأنا أرى يده تمتد

لحجابي الذي لازال على رأسي منذ البارحة , شلتني الصدمة

وأنا أتابع حركة يده وهوا يزيله عن شعري ثم رماه على السرير

بطول يده وعيناه في عيناي أنظر له بحيرة وبصدمة أتنقل بنظري

بين عينيه العسليتان أحاول ترجمة ما بات يتضح شيئا فشيئا

ويرفض عقلي تصديقه وما أن عاودت الكره وأبعدت شفتاي

لأتحدث حتى تبعثرت الكلمات حين حضن وجهي بكفيه يخلل

أصابعه في شعري ويقرب وجهي إليه ببطء وأنا كالجثة مات

كل شيء بي إلا شفتاي التي ارتجفت بقوة حين أصبحت في

براثن خشونة شفتيه وكأن ثمة من أرسله لهما تحديدا ليصهرني

وينهي الأكسجين ليس من رئتي فقط بل من العالم بأكمله حولي

وهوا يزيد من جنون تلك القبلة المنهكة للروح والحواس وكأنه

يفرغ كل الماضي فيها وأصابعه المنغرسة في شعري تشد

وجهي له بقوة لتخرج شهقتي الموجعة وتنساب دمعتي التي

فهمت أخيرا فظاعة هذا الواقع ومعنى ما يجري الآن فارتخت

يداه حينها وأبعد شفتيه ببطء يتنفس بقوة تعلو معها تفاصيل

صدره العريض وتنزل بتسارع ونظره عاد ليعلق بعيناي

الدامعة ثم سرعان ما أبعد يديه ودار بظهره للوراء وقال

متوجها جهة الباب " غرفتك في الأسفل جاهزة

وستُنزل راضية أغراضك لها "

أغمضت عيناي بقوة لتختفي صورته من أمامي ولم يبقى

سوا عطره ودمعتي , طيف ذكرى ما حدث وارتجاف شفتاي

كان الموقف أقوى مني وأقوى من أن أستوعبه فنزلت على

الأرض مستندة بيداي عليها ورأسي للأسفل وعدت لبكاء

البارحة المجنون ليصلني صوته من عند الباب قائلا

بأسى " توقفي عن البكاء يا وسن توقفي "

جلست وقلت بحرقة وأنا أرمي الثياب بعنف " أكرهك يا

نواس أكرهك هل تسمع .... أكرهك أكثر من أي شيء "

ثم نثرت كل ما كان حولي وقلت بألم " لماذا يا خالتي لماذا

هوا لا يريدني , أبنك لا يريدني يا خالتي لقد دمرتني "





*

*





وقفت بالمقربة من المطبخ وناديت " راضية "

فوصلني صوتها قائلة " قلت لك لا أريد أن أراك فغادر "

قلت بابتسامة " لكني أريد رؤيتك قبل أن أغادر "

لم تجب فاقتربت من الباب فكانت تقف عند المغسلة

تغسل الخضار وتمسح دموعها في نفس الوقت فاتكأت

على الباب وقلت بابتسامة حزينة " روضة لا تلوميني أنا

اعتدت وجودك أكثر منك وسأكون هنا كلها شهور فقط "

قالت بضيق دون أن تنظر لي " كان لي ثلاث أخوة أصغر

مني وأصبحوا اثنين ، لو كنت فقط بقيت ولو من أجل

نواس الذي يترجاك وكأنه يعمل عندك وليس العكس "

قلت بابتسامة " هكذا إذا غاضبة من أجل نواس

وأنا ظننته من أجلي "

نزل حينها نواس من السلالم بخطوات ثقيلة وملامح

غاضبة وهذا هوا مستقبله زوج الاثنتين ، خرج دون

حتى أن ينظر ناحيتي فنظرت جهة راضية وقلت

" نواس تزوج من ابنة خالته البارحة وبالتأكيد

لن يتركها في الطابق مع مي "

نظرت لي بصدمة وقالت " تزوج بمن !! "

نظرت للأرض وتنهدت وقلت " نواس كان خاطبا ابنة

خالته لأربع سنوات ثم حدثت ظروف منذ عامين منعت

ذاك الزواج وهوا على وشك أن يتم والآن تزوجها ولم يعد

بقائي يقبله لا منطق ولا عقل يكفي أني طوال الفترة الماضية

أحرم مي من أخذ حريتها هنا وأحرم ابنة خالته من النزول "

تنهدت ومسحت دموعها وعادت لما تفعل فقلت بعد

تردد " راضية أريد رؤية مي هلا ناديتها لي "

أعلم أنه لا مكان لهذا من الصحة لكني لم أعد أستطيع

تمالك نفسي , هي الأخيرة قبل أن أحرم رؤيتها ما حييت

خرجت في صمت وصعدت السلالم وغابت لوقت





*

*





كان اليوم قاسيا على الجميع على ما يبدوا فالبارحة لم

يغمض لي جفن أفكر في مستقبلي ووسن هنا وفي وليد الذي

سيستل أحشائي ويغادر بها ، ولم يكن غيري أفضل حالا مني

على ما يبدوا ... مِن نواس الذي قضى باقي الليل بين غرفته

وممر غرفة وسن يزوره كل حين وتلك التي لا أعلم البارحة

ما بها واليوم ما أصبحت عليه ، قضيت ساعات أبكي ولا أعلم

من أبكي بالتحديد وكلها أنا العامل المشترك فيها فإن تذكرت

وليد بكيت حضي العاثر وحالي بعد رحيله وإن هربت منه

وفكرت في نواس بكيت تعثر حالي معه وتعثره بي مسئولية

ملقاة على عاتقه إن أحب أو كره وإن فكرت في وسن بكيت

على وجودي كالشوكة في حلقومها وأقسم أنه أسوء المواقف

تنهدت بأسى واستغفرت الله ومسحت دموعي للمرة لا أعرف

كم تكون من كثرتهم على صوت طرقات على الباب فوقفت

من فوري أنظر للباب بصدمة ، لابد وأنها راضية ولا عذر

لي هذه المرة وأستغرب صعودها هذا الوقت المبكر ، فتحت

لها الباب فنظرت لي مطولا حتى أخفضت بصري وقالت

" أعلم أن زواج الزوج بأخرى أمر قاتل أكثر من كونه جارح

لكن هذا قدرك يا مي ونواس لن يظلمك تأكدي من ذلك "

ابتسمت بألم وقلت " شكرا لك يا راضية أنا أفهم ذلك جيدا "

قالت مغادرة " وليد طلب منى أن أناديك هوا ينتظرك في الأسفل "

تبعتها بنظراتي المصدومة وهي تبتعد وتمنيت أن بقت قليلا

لتعيد ما قالت فأنا لم أستوعب بعد كلامها وكأنني فهمت ما

قالت بشكل خاطئ أو خيل لي ذلك وهوا غير صحيح , بعد

قليل تحركت من مكاني ولبست حجابي ونزلت لأكمل باقي

مأساتي وأودع من هربت من رؤيته لوقت لأعتاد غيابه

وصلت للأسفل وكان هوا جهة باب المطبخ منشغل بالتحدث

مع راضية ووقعت عيناي على حقائبه عند الباب فأمسكت

دموعي بشق الأنفس واقتربت منه بخطوات بطيئة وعيناي

لا تفارق ملامحه حتى وصلت وانتبه لقدومي فهربت بنظري

فورا للأرض فقال مباشرة " أنا آسف يا مي أردت فقط

توديعك قبل ذهابي وإن احتجتِ شيء لا تترددي أبدا في

طلبه مني رقم هاتفي لدى راضية "

لم أتحدث بل لم أستطع قول شيء لأن حلقي كان يحترق

كالنار من إمساك دموعي فقال " مي "

رفعت نظري له لتتحول نظرته للاستغراب عاقدا حاجبيه

فأبعدت وجهي جانبا بسرعة فقال بنبرة غريبة يشوبها الحزن

" مي لن يظلمك نواس وإن تزوج بثلاث وليس واحدة

أعلم أن زواجه المفاجئ كان قاسيا عليك لكنه له ظروفه

التي تحكمت به ولا تنسي ما قلت لك لا تتركي أحد يهينك

وينزل من كرامتك فقط اتصلي بي وسأتصرف في الأمر "

ابتسمت بألم على الواقع الذي لو يعلمه لحار يبكي أم يضحك

لو يعلم أن دموعي لم تنزل إلا بسبب فراقه وحالي المأساوي

لما كان هذا كلامه , رأيت خطواته تبتعد وكأنه يسير على

قلبي ويمزقه فتبعته دون شعور مني منادية " وليد "

فالتفت لي وهوا عند حقائبه ووقفت أمامه أنظر لعينيه

بضياع ثم قلت " لما لم تخبرني سابقا بأمر خطبتك لي "

ضاعت حدقتاه بين عيناي وكأنه صدم من كلامي أو لم

يتوقعه فأنزلت رأسي وتابعت لأن ما حدث حدث وتكلمت

فالأكمل ليرتاح قلبي , تحدرج صوتي وهوا يخرج قائلة

" لما لم ترجع لخطبتي بعد الحادثة وأنت لم تصدق ما قيل "

قال بعد صمت " ما مناسبة هذا الكلام يا مي "

رفعت نظري له مصدومة ولم أعرف ما أقول فمعه حق

أنا في نظره الآن زوجة صديقه فلما السؤال عما فات

أبعدت نظري وقلت " أردت أن أعلم فقط "

رفع حقائبه وقال " لن أستطيع فتح قلبي لك يا مي وأتمنى

لك السعادة فنواس رجل يثقل بالذهب ويستحق مشاعرك نحوه "

ثم غادر هكذا بكل بساطة وتركني أتلاطم مع مشاعري

ليته بإمكاني أنا فتح قلبي لك يا وليد لتعلم أني أيضا

أحبك ومن سنين طوال لا يعلمها أحد ولا حتى أنت وكل

ما أخشاه أن أقف موقف وسن وأراك تتزوج بغيري





*

*





بعدما أفرغت باقي غضبي في بقايا الثياب توجهت للسرير

وارتميت عليه أبكي بحرقة وأتذكر كلماته حين قال

( لولا وعدي لوالدتي ما زوجتك به )

( حرريني من وعدي لها وأزوجك بسليمان )

( سأزوجك به الليلة لننتهي من هذه المهزلة)

تكورت على نفسي أشد بذراعاي على معدتي بقوة من الألم

وأنا أفكر فقط في أنه تزوجني من أجل وعد بينه ووالدته

فقط لأنها أخذت منه عهدا بذلك وهي تموت وإلا ما كان

تزوجني , يكفي وجعي أني الزوجة الثانية ليزيده هذا

تخيلت كل شيء إلا أن يكون هوا ذاك الزوج فلو كنت

أعلم لما طلبت منه فعلها وبقيت حياتي بلا زواج فكرامتي

فوق حبي له وفوق كل شيء فليس وحده يملك كرامة يحسب

لها ألف حساب , ليته زوجني بذاك ولو كنت سأعيش معه

هنا , كان سيكون أرحم من هدر كرامتي هكذا وأرحم منه

جلست بصعوبة وأمسكت علبة الحبوب وأخرجت منها واحدة

هذا المسكن قوي ولم أستعمله سابقا لكني سأموت إن لم يخف

هذا الألم ولو قليلا , بعد وقت دخل عليا أحدهم الغرفة وأنا

نائمة على السرير أخفي وجهي في ذراعي ووصلني

صوت راضية قائلة " وسن "

قلت دون أن أرفع رأسي " نعم "

قالت وهي تتحرك في الغرفة ويبدوا تجمع أشلاء الثياب

" سأنقل أغراضك لغرفتك في الأسفل , هي الغرفة الأخيرة

في الممر فالأولى سينزلون لها مكتب نواس "

لا اعلم لما مكتبه ملتصق بي دائما من أخبره أني مكتبة أو

أني سأهرب منه ثم كيف تكون غرفة بجوار مكتب قد يدخله

أي أحد من أصدقائه أو زائريه من تجار الخيول , قالت

وهي تغادر " سأرمي هذه وأعود لأنزل ثيابك وكتبك "

جلست بعدها وجمعت شعري وأمسكته بمشبك لتتساقط

خصلاته من جانبيه فدسستها وراء أذني على صوت رنين

هاتفي فنظرت للمتصل فكانت ملاك فتركته ودخلت الحمام

غسلت وجهي مرارا وتكرارا وكأني أوقظ نفسي مما أنا فيه

ثم نشفته بالمنشفة وخرجت ووجدت راضية عند الخزانة

تخرج الثياب فقلت " وأين صديق نواس الذي يعيش في الأسفل "

قالت وهي منشغلة بما تفعل " ترك المنزل منذ الفجر ولم

يعد هنا أحد غيرنا والرجل الوحيد هوا زوجك "

شعرت بلكمة قوية ضربت قلبي من كلمتها , أنا زوجته

نعم ونواس زوجي يالا السخرية , كم تمنيت هذا الأمر

وحلمت به وكم تمنيت تلك القبلة الأولى منه وانتظرتها

ولم أتخيلها هكذا وبذاك الشكل وذاك الوجع وأن تكون

مختلطة بالدموع فلم أشعر حينها بشيء سوا أنني أختنق

هززت رأسي بقوة وتوجهت جهة هاتفي الذي عاد يرن

بإصرار ورفعته وأجبت قائلة بضيق " ملاك يالك من

مزعجة لو أردت أن أجيب لأجبت من أول مرة , لن آتي

اليوم ولا الغد ولا أعلم متى وليثه يصلك خبر موتي قبلي "

جاء حينها صوت رجولي قائلا " انزلي لغرفتك ولا

تخرجي العمال سيصعدون بعد قليل "

ثم أغلق الخط فأبعدت الهاتف عن أذني أنظر له بصدمة

يالي من غبية فكرت أنها هي وأجبت دون حتى أن أنتبه للاسم

تأففت وحملت بعض الأغراض مع راضية وغادرت الغرفة

ونزلت للأسفل وأوصلتني حيث قالت أنها غرفتي وفتحت

الباب ودخلت قبلي قائلة " سأنزل البقية وأرتبها

لا تتعبي نفسك بها "

لم أجبها لأن نظري كان معلقا بالسرير الواسع المعد

لشخصين , أين سافر به خياله ذاك المغفل لن ينام معي

هنا ولو ذبحني ولا أعتقد أنه يفكر بها وقد يكون هذا تمويه

فقط لمن اشترى الغرفة ووضعها هنا فقد يكون صديقه ذاك

جلبت راضية باقي أغراضي وأصررت عليها أن أرتبها

بنفسي وقضيت باقي اليوم في غرفتي لم أخرج منها أبدا بل

ولم أترك سريري هربا من ماذا لا أعلم ومؤكد من واقعي





*

*




وقفت أراقبهم من بعيد فشعرت بيد على كتفي وقال صاحبها

دون أن أنظر إليه " هل كل هذا حزن على فراق وليد

سيكون هنا كل يوم أم أنك غاضب منه "

نظرت للأسفل وقلت " لا هذه ولا تلك "

ربت على كتفي مرتين ثم ابتعد في صمت وكأنه يتعمد

عدم التدخل , لا أعلم إن كان صحيحا ما فعلته أم لا ؟ ما

أعرفه أنه لن يجلب سوا مزيدا من المتاعب وأولهم ما أنا

فيه الآن ولا أعلم سببه هل كلمات الكره التي قتلتني بها أم

تلك القبلة الغبية التي لا أعلم كيف فقدت عقلي وفعلتها

فما أن رأيتها أمامي تنظر لي بصمت وأبعدت شفتيها حتى

سقطت كل حصوني ولم يعد لي مطلب إلا تلك الشفتين ولولا

شهقتها تلك ما كنت تركتها قبل أن أروي عطش السنين جميعها

أخرجني رنين الهاتف من أفكاري وخيرا فعل , نظرت للمتصل

فكان جواد فأجبت من فوري وقال " هل أفك الحصار

أم ليس بعد , شقيقتها ستأكلني حيا "

قلت بابتسامة جانبية " اتركها تكلمها لقد انتهى كل شيء "

قال بما يقارب الهمس " تزوجتها !! "

عدت بنظري للأرض وقلت ببرود " نعم البارحة "

قال بعد صمت " وما كانت ردة فعلها "

رفعت رأسي وشردت بنظري للبعيد وابتسمت بسخرية

وقلت " ما ستكون برأيك , أخف ما فعلته أن قالت لي

بأنها تكرهني أكثر من أي شيء "

تنهد وقال " ظننت أن هذا سيحسن الأمور لا أن يعقدها "

قلت بهدوء " كيف يحسنها وهي تراني تزوجتها

من أجل وعدي لوالدتي "

قال من فوره " والحقيقة يا نواس ؟؟ "

أخفضت رأسي مجددا وأغمضت عيناي وقلت بحسرة

" لعن الله الحب يا جواد فأن تحبها كل سنين حياتك

شيء وأن تكون ملكا لك بين يديك وبعيدة عنك شيء

آخر أقسى من الموت البطيء "

قال بهدوء " توقف عن تعذيب نفسك يا نواس وجدا

حلا لما بينكما كي تستطيعا العيش معا باقي

حياتك ولا تنتهيا للطلاق "

قلت ببرود " لن أطلقها مهما فعلت فلتبقى هكذا حتى

تضع عقلها في رأسها لنعرف كيف نحل مشاكلنا "

قال " ماذا عن مي ماذا كانت ردة فعلها "

ابتسمت بألم وقلت " مي أكثر من يشعر بي وأكثر من

يشغلني يا جواد فهي التي ظلمتها في كل هذا ولن

يرتاح لي بال حتى ترتاح هي "

تنهد وقال " لا أفهمك يا نواس , ما تقصد بهذا "

ابتعدت عن هناك قائلا " لا تشغل بالك كثيرا

وداعا الآن عليا المغادرة "

قال " وداعا وسأرسل لك رقم الطبيب الذي

حدثتك عنه من أجل وسن "

قلت " أجل وبسرعة لأني رأيت نوعا جديدا من

المسكن لديها وأقوى من السابق بكثير "

قال " حسنا .... وداعا "

دخلت المنزل وتوجهت لمكتبي لأخذ الأوراق من هناك

فتوقفت حين وجدت وسن تقف متكئة بجدار الممر تحمل

كوبا في يدها ولا أفهم سبب وقوفها هنا وسبب ما في يدها

أخفضت نظرها عني ودست خصلات شعرها الأسود خلف

أذنها وأنا عيناي ماتت هناك وكأني أراها للمرة الأولى بل

وكأن لا أحد قبلي عشق وأحب وتزوج , لم تعد لي أي سيطرة

عليهما وهما تحدقان فيها ونظرها للأسفل ملتصقة بكتفها على

الجدار تحرك يدها التي تمسك بها الكوب وأنا ارسم بنظري

أدق تفاصيلها وأنسى كل ما قالته , كل تلك الشتائم وعبارات

الكره التي قالتها تبخرت من ذاكرتي وكأنها أمامي وسن أخرى

لم يخرج كل ذاك من شفتيها وأكبر دليل الكلمات التي خرجت

مني دون أذن قائلا بقلق " وسن هل تشعرين بشيء "

اتكأت برأسها على الجدار ونظرها لا زال للأسفل

وقالت بعدما أمالت ابتسامة ميتة على شفتيها

" نعم أشعر بقلبي يموت والسبب أنت "

قبضت على يدي بقوة وأشحت بوجهي جانبا كي لا تتغير

تلك الصورة في عيناي فبقدر ما كانت تلك رائعة هذه

جارحة ومعذبة , قلت ونظري بعيد عنها " أطوي

الصفحات يا وسن فتقليبها لن ينفع في شيء "

وصلني صوتها قائلة بسخرية " هنيئا لك يا ابن خالتي أنت

المنتصر دائما وأنا الخاسرة , لو لم يكن الله من يرسم لنا

أقدارنا لقلت أن من فعل كل هذا ليس بعادل أبدا "

رفعت نظري لها مجددا فكانت على حالها متكئة على الجدار

بكتفها ورأسها , وفقط يدها أنزلتها للأسفل تمسك طرف الكوب

الفارغ بإصبعين من أصابعها وتحركه للأمام والخلف , كم

عشقت كل حياتي حركاتها الطفولية هذه وكم كنت أراقب

كل تصرفاتها حين أزورهم أو تزورنا وأعشق أن أوزع

تصرفاتها ... هذا لحبيبتي وسن الطفلة وهذه لحبيبتي وسن

المرأة وأصبحت هناك ثالثة الآن وهي وسن الحاقدة , وها

هوا ذا التصرف لوسن حبيبتي الطفلة , توجهت نحوها ووقفت

أمامها مباشرة واتكأت مثلها على الجدار بكتفي ورأسي وقلت

ونظري عليها " ليتك لا تفارقيها ... ليتك تبقين أنتي ولا

تتحكم تلك الجديدة بها "

رفعت حينها نظرها لي باستغراب فأبعدت رأسي عن الجدار

وأبعدت نظري عنها أنظر للفراغ خلفها وقلت بابتسامة حزينة

" أعشقها يا وسن ليتك تعلمين كم يكون ذلك وظننتها

ماتت من سنوات لكني اكتشفت أنني أخطأت "

ثم عدت بنظري لها فكانت نظرات الاستفهام لديها زادت

فعدت متكأ برأسي على الجدار ومددت أصابعي للخصلة

التي تمردت على وجهها من جديد ودسستها خلف أذنها

وقلت ونظري على يدي " فشلت في أن أحيي تلك وأحافظ

عليها وفي أن أقتل هذه ولو في داخلي .... نعم

فشلت وأنتي السبب يا وسن "

أوقعت حينها الكوب من يدها ورفعتها ليدي وأبعدتها

عنها وقالت " لم أفهم من هذيانك شيء لكن ما أفهمه

جيدا كلامك السابق عن أنه لولا عهدك لوالدتك ما تزوجتني

وأعلم أنك لن تفكر في أن تعتذر عما قلت ولا تفكر في ذلك

يوما لأن اعتذارات العالم كلها ما كانت ستكفي وتجعلني

أنساها , ليته فقط تبرد نارك المشتعلة مني من أكثر من

عامين لعلك ترحمني ولو من وجودك بقربي "

ابتعدت حينها عن الجدار وقلت متوجها جهة مكتبي

" ليتك أنتي فقط تتوقفين عن قول الحماقات يا وسن "

ثم دخلته وأغلقت الباب خلفي كي أبتعد عهنا ولا أتهور كالمرة

السابقة ونستمر هكذا هي تهديني الكلام المسموم وأنا أقابله

بالقبلات المتلهفة المتعطشة وكأني أكافئها على إهانتي



*

*





دخل مكتبه وأغلقه خلفه ليتركني ككل مرة بقايا من جراح

انفتحت من جديد وهي لم تلتئم بعد , نزلت للأرض ورفعت

الكوب وتوجهت للمطبخ لأني كنت ذاهبة إليه ورجعت حين

رأيته يقترب من بعيد ووقفت أنتظره ظنا مني أنه سيصعد

للأعلى وليس سيأتي هنا ويجدني , وضعت الكوب هناك

وعدت لغرفتي ولم أغادرها حتى المساء حين طرق

أحدهم باب الغرفة وفتحه وهي راضية بالتأكيد وقالت

" وسن العشاء جاهز "

قلت معطية ظهري لها " لا رغبة لي شكرا "

قالت " أنتي لم تأكلي شيئا اليوم بطوله لن ينفعك أحد

إن ضاعت صحتك "

قلت بهدوء " إن رغبت شيئا سآكل وحدي تأكدي"

لم تضف شيئا وأغلقت الباب وغادرت وما هي إلا لحظات

وانفتح الباب دون طرق هذه المرة ووصلني صوت نواس

قائلا " وسن أخرجي لتناول العشاء "

لم أجب فتأفف وقال " توقفي عن التصرف كالأطفال

ما تريدينه وفعلته ماذا بقي بعد "

شددت اللحاف على جسدي وقلت ببرود " لو علمت به ما

تركتك فعلته فلا تعتقد أنك تجرحني لأنه لم يعد يؤثر بي "

قال بحزم " وسن تخرجي الآن أو قسما أخرجتك بنفسي "

جلست وقلت بحدة " هل الطعام أيضا بالإكراه

لا رغبة لي قلت لكم "

قال بغضب " لا ترفعي صوتك علي يا وسن

واحترميني كزوج على الأقل "

رميت اللحاف من علي وقلت بسخرية وأنا أغادر السرير

" نعم هذا المكسب الوحيد لك من هذا جملة احترميني فأنا زوجك "

غادر أمامي يستغفر ويتأفف فأبعدت خصلات شعري عن وجهي

وعدلت البيجامة الحريرية على جسدي بل نفضتها نفضا بتأفف

وخرجت حيث طاولة الطعام وما أن دخلت حتى وقع نظري

في نظره جالسا هناك وزوجته بجواره فأبعد كل واحد منا

نظره عن الآخر واقتربت ببطء وأخذت طبقا لي وجلست

في أبعد كرسي عنهما أتجنب النظر ليس له فقط بل لزوجته

أكثر منه , جلست أبعد خصلات شعري خلف أذني وأغلقت

زر البيجامة الذي اكتشفت انه كان مفتوحا , حركت الأرز

بالملعقة لوقت ثم تناولت لقمتين وبقيت أمضغ كل واحدة منهما

حتى تفتت في فمي وقال نواس " عصام متى قال سيأتي "

رفعت نظري جهته فكان ينظر لطعامه ومي تنظر له

وقالت " في الغد ولن تدركه لأنه سيأتي وقت ذهابك "

عدت بنظري لطبقي وقال " أخبريه يؤجلها قليلا

أريد أن أكون هنا "

قالت بهدوء " سيعذر انشغالك وتتقابلا في وقت آخر "

قال من فوره " عليا أن أكون في استقبال أهلك يكفي

لا أهل لي أستقبلهم ومن بقي منهم يكرهني "

نعم جرحتك كلماتي وتنسى كلامك المسموم الذي تجرحني

به كل وقت , إن كان ثمة من يحق له كرهك فهوا أنا

وليته يكون ذلك فسأدفع عمري ثمنا لمن يجعلني أكرهك
وضعت مي الملعقة ووقفت مغادرة من أمامي وأنا أتبعها

بنظري , غريب أمرها وكأنه ليس زوجها وتزوج عليها اليوم !

تتكلم معه بأريحية وكأن شيء لم يكن !! وأستغرب أكثر من

ملابسها فهي لا ترتدي إلا ملابس محتشمة رغم أنه لم يعد

أحد هنا ولا حتى قريبها ذاك ونادرا ما ترتدي كمان قصيران

يصلا للمرفقين ودائما ملابسها فساتين طويلة , نظرت

لصحني ورميت كل تلك الأفكار من رأسي فلم يبقى سوا

أن أفكر في ملابسها فقد يكون ذوقها هكذا المهم أني

تحررت من الحجاب والملابس الطويلة وهذا المكسب

الوحيد من هذا الزواج الكارثي , لا أصدق أني صرت

زوجته لما لا أشعر بالسعادة ! هه وياله من سؤال غبي كيف

سأسعد وهوا تزوجني من أجل وعد قطعه لوالدته ولكي يريح

رأسه من كلامي كما يقول ونهايتها يتبجح علي بأني أنا من

أراد هذا وطلبه , بقي أن يقول أني ترجيته ليتزوج بي

" كلي جيدا "

رفعت نظري لصوته الذي أخرجني من أفكاري وكان ينظر

لصحنه ويأكل ثم تابع دون أن ينظر لي " لن تقومي حتى

تأكلي جيدا فتلكم الملعقتين لن تخدعي بهما إلا نفسك "

تأففت بصوت مسموع ثم قلت " راقب زوجتك واتركني وشأني "

رفع كوب العصير وشرب منه ثم قال وهوا يعيده مكانه

" وما الذي كنت أفعله برأيك ... أراقب زوجتي كما تقولين "

قلت بضيق " نواس ما تريده بكل هذا "

عاد لتناول الأرز وقال ببرود " كم بقي على تخرجك "

أكلت الملاعق متتالية ثم رميت الملعقة ووقفت وقلت

" إن كان ما تفعله لآكل فها قد فعلت وإن كان من

أجل أمر آخر فأجله للغد رجاءا "

ثم قلت مغادرة " ولا أعتقد أن أمر دراستي بات

يعنيك يا زوجي العزيز "

ثم توجهت للغرفة ودخلت وأغلقت الباب بعدي بقوة

على صوت رنين هاتفي ولابد وأنها ملاك هذه المرة

توجهت ناحيته وحملته وتأكدت من الاسم فسأحرم تكرارها

مجددا , أجبت عليها فقالت مباشرة " وسن ما بك تحبين

إقلاقي عليك , لو لم تجيبي كنت سأزورك في المزرعة غدا "

قلت بسخرية " نعم تحججي , كله لتري حبيب القلب "

ضحكت وقالت " يالا سخافتك لم أفكر بها مطلقا "

ثم تابعت بقلق " شغلتني عليك مآبك وما به صوتك

هكذا وكأنك مغصوصة بحجر "

ابتسمت بحزن وقلت " ليته كان حجرا بل هي

شوكة مشتعلة يا ملاك "

قالت من فورها " ما بك وسن ماذا حدث "

قلت بحسرة " تزوجت يا ملاك هل تصدقي "

قالت بدهشة " كيف ومتى ومن !!!! "

جلست على السرير وقلت " كيف لا أعلم ومتى آخر

ليلة البارحة ومن ... هذا ما يكسر ظهري "

سكتت لوقت ثم قالت " هل زوّجك بعجوز "

ابتسمت بألم وقلت " كان أرحم لي "

تأففت وقالت " وسن تكلمي بوضوح أو قولي أنها مزحة "

تنهدت وقلت " تزوجته هوا "

شهقت بقوة حتى ظننتها ماتت ثم قالت " نواس تزوجك "

قلت ببرود " نعم "

انفجرت ضاحكة فقلت بضيق " نعم أضحكي هذا

ما أنتظره منك , الحق علي حكيت لك "

قالت " يالا المفاجأات وأخيرا تزوجتما ياله من خبر سار "

قلت بحدة " ملاك ما أسخفك لم يكن الأمر إلا من أجل وعد

قطعه لوالدته وكان يماطل طوال الوقت كي لا يفعلها وأنا

من غبائي أضنه شخص آخر وألح عليه أن

يزوجني به لأبتعد عن هنا "

ضحكت وقالت " أقسم أن هذا تعجز أمامه حتى الأفلام

والمسلسلات تطلبين منه أن يزوجك لنفسه لتتخلصي منه "

قلت ببرود " وما أدراني أنا به اللوم عليه لما أخفى عني

لَما كنت طلبتها منه ما حييت فأن أبقى عانس أرحم لي

من هذر كرامتي بهذا الشكل "

تنهدت وقالت " أتمنى أن يكون في هذا حلا لمشاكلك

يا وسن لا أن يعقدها أكثر "

قلت بسخرية " آمنت أنه لا حل لمشاكلي "

قالت بنبرة فيها خبث " وأين زوجك عنك حتى

الآن صرنا بعد العاشرة "

قلت بحدة " ملااااك "

ضحكت وقالت " أعانه الله عليك "

تأففت وقلت " اتركينا من كل هذا وأخبريني عنك "

قالت من فورها " لا جديد لم أتصل بالبرنامج منذ ذاك اليوم

لأزيد من فضوله والليلة ستكون الجولة الثانية "

قلت ببرود " أتمنى أن لا يكون حظك كصديقتك

وأن لا يكون كصديقه "

قالت بصوت مبتسم " وما به حظي إن كان مثل

حظك وما سينقصه إن كان كصديقه "

قلت بسخرية " لا شيء فقط من تعاستي "

ضحكت وقالت " لا أعلم لما أشعر أن هذه الخطوة

ستجلب لك المسرات "

تنهدت وقلت بحسرة " لن يشعر بي أحد أقسم أن

قلبي يشتعل كالبركان "

قالت بهدوء " وسن اهتمي بصحتك ولا تفكري في

شيء غيرها ومبارك لك صديقتي رغم أني تمنيت

أن كان لك حفل زواج كغيرك "

ابتسمت بحزن وقلت " مبارك على ماذا وحفل من أجل

ماذا , أنا نسيت السعادة منذ أكثر من عامين "

تنهدت وقالت " لا فائدة ترجى منك ونصف تعاستك

بسببك , نواس يحبك وتعلمين ذلك جيدا "

قلت بسخرية " من يحب لا يتصرف هكذا يا ملاك ويبدوا

لم يكن يحبني منذ البداية ووحدي كنت أعيش عالم خيالي

فمن يحب لا يتزوج بأخرى ثم يتزوجني كفرض

فُرض عليه وإلا ما كان فعلها "

قلت بضيق " ومن يراك أنتي ما يقول غير أنك تكرهينه

بينما العكس صحيح , برنامجي سيبدأ وداعا الآن

ونلتقي غدا إن لم تقررا شهر عسل "

قلت بامتعاض " يالا مخيلتك وسذاجتك أي عسل وأي

بطيخ سأكون في الجامعة غدا وباكرا , لا يمكنني ترك

المحاضرات تتراكم علي أكثر من هكذا "

قالت من فورها " وداعا إذا ونلتقي في الغد "

أنهيت المكالمة معها وأنزلت الهاتف لحجري وتنهدت بأسى

ثم رميته على السرير وفتحت النافذة لأجد ساحة الخيول

أمامي فيبدوا أني صرت في الممر الذي تحت غرفتي وهذا

يعني لا نافذة تفتح إلا في الليل , ما هذه التعاسة المجتمعة

أطفأت النور وجلست عند النافذة متكئة عليها أراقب السكون

ولا شيء غيره , أين أنتي يا خالتي لتري ما يفعل ابنك بي

لماذا فعلتِ بي هذا لما ؟ لما لم تفكري في عواقب الأمر

خبئت وجهي في ذراعي المتكئة بها فسمعت نافذة أخرى

تفتح قريبة من هنا ثم صوت نواس ويبدوا يتحدث في

الهاتف قائلا " نعم لعلي أبارك لك أنا أربع

مرات يا سليط اللسان "

سكت بعدها لوقت ثم قال " لو كان الأمر علي ما

تزوجت من أساسه هل تضنها مفخرة "

قال بعدها " لا سنؤجلها لبعد الغد لأن شقيق زوجتي سيزورنا "

قال بضيق " معاذ لست في مزاج لدعاباتك تعلم أن

الأخرى لا أشقاء لها فمن ستكون برأيك "

ابتعد بعدها صوته ويبدوا ابتعد عن النافذة ونزلت دمعتي

ودسست عيناي في كمي كي لا تلحقها الأخرى , حسنا أنا

وفهمناها تزوجني مرغما ومقيدا بوعد , الأولى تزوجها

بمحض إرادته واختياره أم أنه قطع عهدا بها لوالدته أيضا

توجهت لسريري وشغلت المذياع في هاتفي لأستمع لبرنامج

ملاك لعلي أبتعد عن همومي ولو قليلا , كانت ثمة متصلة

تشكي وتبكي وانتهت ودخلت أخرى أسوء من التي قبلها

ما كل هذا البؤس ! تلك الحمقاء ملاك هل ينقصها تعاسة

بعد عدة مكالمات قال المذيع " وها هي ملاك تذكرتنا أخيرا "

ضحكت وقالت " مرحبا صفوان كيف حالك "

قال بصوت مبتسم " مرحبا ملاك أين كل هذا الغياب "

قالت " كنت أستمع لكم كل حلقة بوقتها وإن

لم أتصل فقلبي معكم دائما "

هذه الخبيثة أعان الله ذاك الشاب عليها , قال المذيع

" إذا عنوان الحلقة رسالة ولمن توجهيها "

قالت " وأنا من أجل العنوان اتصلت , أوجه رسالتي

لمن سيفقدني عقلي بسبب جنونه في القيادة وكأن

لا أحد يريده في هذه الحياة "

ضحكت رغم بؤسي وتعاستي , هذه المغفلة ستأتي بأجلها

بالتأكيد وإن اكتشف من تكون فلن يرحمها , قالت بعدها

" وأبشركم أن أمية المساء تلك الحلقة تحققت أخيرا "

قال المذيع ضاحكا " ليتك تمنيتي مليونا إذا "

قالت بهدوء " تحقق تلك الأمنية أهم عندي من كل

ملايين الدنيا وداعا وليلة سعيدة للجميع "

قال " وداعا ولا تغيبي عنا طويلا "

انتظرت بعدها صديق نواس ليتصل لكنه لم يفعلها ويبدوا

سيلعب ذات لعبتها وينقطع عن البرنامج , نظرت بعدها

للساعة فكانت الواحدة , كم تضيع تلك الغبية من وقت

ساعتين كاملتين تستمع لشكاوي غيرها , ضبطت منبه

الهاتف ووضعته على الطاولة واستلقيت على السرير

أرتجي النوم أن يأتي , حاولت أن لا أفكر في شيء ولم

أنجح حاولت حتى أن أفكر في أمور تافهة لا تخصني وبلا

فائدة أيضا ومضى الوقت وأنا أتقلب كالسمكة في المقلاة

سمعت بعدها صوت الباب انفتح بهدوء وأنا معطية ظهري

له فجمدت كل حواسي عدى السمع , مؤكد هذا نواس لكن

ما جاء به وما يريد ! قد تكون راضية أو حتى مي , وكان

من يكون ما جاء به هذا الوقت , حرك علبة المسكن من

على الطاولة ويبدوا رفعها ثم فتحها وأخرج كل ما فيها

وأعادهم واحدة واحدة للعلبة وكأنه يعدها ثم أعاد العلبة على

الطاولة واقتربت خطواته من السرير وجلس عليه فتصلبت

جميع مفاصلي من الخوف أو التوتر أو لا أعلم ما يكون ذاك

هذا عطره هوا نعم لن أخطأه أبدا , ما يريده بي ويجلس عند

سريري ! لا يكون يريد النوم هنا وترك زوجته , رفع شعري

للخلف بهدوء فأغمضت عيناي أدعي النوم وتنفسي يتوتر مع

حركة أصابعه وهي تبعدهم خصلة خصلة لتسري ارتجافه على

طول عمودي الفقري وأنا أشعر بشفتيه وأنفاسه على عنقي فكتمت

تنفسي وأغمضت عيناي بقوة لأني عند هنا انتهيت وعند هنا

تخلى عني كل شيء من حولي , زدت من الضغط على عيناي

متمنية فقط أن يبعد شفتيه ويرحمني ثم فتحتهما على اتساعهما

من الصدمة وأنا أسمع الكلمات التي همس بها



*********************************************

bluemay 26-07-15 03:47 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
****************************************************

******************************************





مرت الأيام وانشغلت بدراستي واختباراتي ولم أعد أرى

نزار إلا وقت إيصالي للمدرسة وإعادتي للمنزل وفي صمت

تام فعند المغادرة أمسك كتابي وأدعي أنني أراجع ما ذاكرته

رغم أني أحفظ صفحاته بالترتيب , وفي طريق العودة أشغل

نفسي بمراجعة ما كتبت في الامتحان رغم تأكدي من أنه

صحيح ولأن المدرسة التي أمتحن فيها قريبة فلم تكن الطريق

تأخذ وقتا , ونزار انشغل مع عمله الجديد في مزرعة تاجر

الخيول ولم نعد نتقابل ولا حتى على طاولة الطعام وأتعمد

الصعود لغرفتي قبل قدومه رغم أني أتلهف كل صباح لرؤيته

لكني باقي اليوم أهرب منه وأشغل نفسي حتى عن التفكير به

اليوم كان آخر اختبار لي وخرجت متمنية أن أحضن الجدار

مودعة لها وداعا أخيرا لأنها أقسى اختبارات مرت علي ليس

لصعوبتها أو صعوبة المناهج لكن بسبب تعب نفسيتي من

المجيء والعودة معه كمن يعطي الظمآن ماءا باردا رشفة

صغيرة كل يوم لا هوا أعطاه له ليشربه كله ولا تركه يموت

عطشا فما أقسى أن تجبر نفسك على أن تبتعد عمن تحب وما

أقسى أن تكون بقربه وهوا ليس لك , لم أعد ألوم الشعراء فيما

يكتبونه فالحب مأساة تجعلك تقول دون شعور منك

" سما "

التفت للخلف وقلت مبتسمة " زهرة ظننتك غادرتِ "

وصلت عندي وقالت " لن أغادر قبل أن أودعك كم

سعدت بمعرفتك وكم ساعدتني قبل الامتحان يا سما

لن أنسى ما فعلته من أجلى ما حييت "

قلت مبتسمة " أنا لم أفعل شيئا مهما المهم أن تجتازي العام "

حضنتني وقالت " سأشتاق لك وكم أتمنى أن نلتقي قريبا "

قلت بحزن " وأنا كذلك وسأتصل بك دائما

ولن أنقطع عنك وعن أخبارك "

ودعتها وخرجت , زهرة تعرفت عليها هنا أحببت جدا

طباعها وطيبتها تذكرني ببتول كثيرا وساعدتها بالهاتف

أيام الاختبارات في كل ما لم تستوعبه متمنية من قلبي أن

تجتاز العام لتفرح والدتها الكبيرة في السن فهي بعد زواج

أشقائها بقيت وحدها تعتني بها , خرجت للسيارة وركبت

في صمت كعادتي وانطلق من فوره , لم أمسك اليوم كتابي

لأراجع ما كتبت لأنه قال لي وأنا أنزل أنه سيتأخر نصف

ساعة عن وقته المعتاد فلن تكون لدي حجة اليوم أمسك

بها شيء , بعد قليل قال " كيف كان اختبارك "

رفعت رأسي ونظرت له باستغراب وهوا ينظر للطريق

أمامه فهي المرة الأولى التي يسألني منذ بدأت امتحاناتي

عدت بنظري ليداي في حجري وقلت " أجبت كل شيء "

قال بعد قليل " لم تستعيني بي في أي شيء هل

لأن كل شيء واضح لديك أم لأنك لا تريدين "

نظرت له مجددا ولكن هذه المرة بصدمة وبقيت على

ذاك الحال حتى نظر لي لتلتقي عينانا بعد كل هذه المدة

ثم عاد بنظره للطريق وقال " تغيرتي كثيرا ناحيتي يا

سما فهل أغضبتك في شيء "

لم أعرف ما أقول امتلأت عيناي بالدموع وقلت بأسى

" بل أنت من تتهرب مني دائما ولا أعلم فيما أخطأت "

أوقف حينها السيارة أمام المنزل وفتح بابه وقال دون أن ينظر

إلي " أنا لست غاضبا منك وأنتي لم تخطئي معي "

مسحت عيناي وقلت " ولا أنا غاضبة منك

فقط وجدتك لا تريد رؤيتي فجنبتك ذلك "

نظر لي بسرعة بنظرة غريبة وكأنه صدم لكلامي

فأنزلت رأسي وقلت " آسفة لكني ظننت ذلك "

قال بصوت منخفض " لما قلتِ لجابر ذاك الكلام "

رفعت رأسي ونظرت له وقلت بهمس " هل أخبرك "

قال وهوا ينزل من السيارة " وليته لم يفعل "

بقيت أتابعه بنظري حتى دخل المنزل وترك الباب لي

مفتوحا فنزلت وأغلقت باب السيارة ودخلت وأغلقت الباب

وتوجهت لغرفة خالتي من فوري وكانت وحدها هناك وقالت

" وأخيرا تخلصتِ من هم الدراسة كيف كانت مادتك اليوم "

نظرت للأرض وقلت بحزن " جيدة وأجبت كل شيء "

قالت " مآبك بنيتي لما هذا الحزن إذا "

قلت مغادرة " لا شيء مهم خالتي "

ثم صعدت لغرفتي استحممت وبكيت كثيرا تحت المياه

كعادتي حين يجتاحني البكاء الشديد ثم نزلت وتوجهت

للمطبخ وأعددت الغداء ثم صعدت لغرفة نزار وطرقت

الباب فقال " لا أريد أن آكل سوف أنام "

نظرت للأرض بحزن من كلماته الجافة فيبدوا غاضبا

مني , قلت بهدوء " إن كان بسببي أكلت في غرفتي "

لم يجب فقلت " نزار "

قال ببرود " قلت لا أريد "

تركته ونزلت أمسك دموعي من أن تنزل وسحبت

الطاولة لغرفة خالتي وجلبت الطعام فقالت

" أين نزار ألن يتناول الغداء معنا "

جلست وقلت " قال يريد أن ينام "

تنهدت وقالت " يبدوا اليوم مستاء منذ الصباح فحين

أخذني للمستشفى كان يتأفف طوال الوقت وتشاجر

مع أحد الأطباء ولأول مرة يفعلها منذ مرضت "

اكتفيت بالنظر لها في صمت ولم أعرف ما أقول , لما

يغضبه ذلك كل هذا الحد وكل ما فعلته أني سألت جابر إن

كان سيخرجني من هنا إن طلبت منه , حسنا وما المشكلة

أليس هوا كان يريد تزويجي فأنا من يفترض بها أن تتضايق

لو ابتعدت عنه , أنا حقا تعبت من وجوده وعدم وجوده

وفكرت أنه بخروجي من هنا قد أرتاح وأنساه كما قال

قالت عندما طال صمتي " هل تحدثتما عن شيء "

نظرت للطاولة تحتي وقلت " لا أفهمه يا خالتي يغضب

مني من أمور يفترض بي أنا من تغضبها تلك الأشياء

ويتجنبني ويتهرب مني وأنا لم أفعل شيئا وحين صرت

أهرب من رؤيته قال أنني تغيرت ناحيته , أنا حقا

حائرة في أمره وتعبت "

ثم أنزلت رأسي أكثر وقلت بدمعة سقطت مني " حتى

الغداء لا يريده لأنه غاضب واستيائه منذ الصباح بسببي

وأنا لم أفعل شيء يستدعي كل ذلك "

تنهدت وقالت " امسحي دموعك وأخبريني ما حدث "

مسحت دموعي وقلت ونظري للأسفل " منذ مدة اتصلت

بجابر وسألته إن أردت الخروج من هنا هل سيخرجني

وأين سيأخذني فقال سيفعل بالتأكيد ولو أخذني لقصر عائلته

ومنذ ذاك الوقت لم أستطع اتخاذ قرار بذلك , أنا اعتدت

عليك خالتي ولا أتخيل يومي من دونك "

سكتّتُ قليلا ثم تابعت " ولا حتى نزار رغم أني أتهرب من

رؤيته والتحدث معه ومجروحة منه لكني لم أستطع وفكرت

في ذلك جديا عدة مرات لأني تعبت من قلبي وأتعبني "

ثم قلت بعبرة " متعِب هذا الشعور خالتي أكاد أموت منه "

قالت بهدوء " تعالي صغيرتي واجلسي بجانبي "

توجهت نحوها وجلست واتكأت على كتفها كما أحب دائما

وقلت " اليوم يبدوا علم من جابر عن ذلك لأنه سألني عنه "

مسحت على شعري وقالت " مغفل يا سما وأنا

أيضا اليوم فقط اكتشفت ذلك "

مسحت دموعي وقلت " ما الذي اكتشفته "

تنهدت وقالت " وهل تريدين فعلا تركنا يا سما "

قلت بحزن " لا أريد لكني فكرت أن ذلك قد يريحني ولو قليلا "

قالت بهدوء " يعز عليا فراقك يا سما وكم أحبك قلبي ولو

كان لدي ابن غير هذا الأحمق لزوجتك به لتبقي دائما

بقربي لكن ابتعادك قد يريحك فعلا فستتوقفين عن رؤيته

على الأقل رغم أن ذلك سيكون قاسيا جدا في البداية لكنك

ستعتادين فافعليها متى ما اقتنعتِ بها لأنه يستحقها

وليتحمل النتائج "

ابتعدت عنها وقلت " أي نتائج سيتحملها !! "

قالت مبتسمة " من قدمه في النار ويقول آه يا وجعي

ليس كمن قدمه فيها ويكتم حتى صرخته "

بقيت أنظر لها باستغراب وعدم فهم فمسحت على غرتي

وقالت بابتسامة حنونة " افعلي ما ترينه صوابا يا سما كي لا

تلومي أحدا فيما بعد فأفضل ما يفعله الإنسان أن يقرر وحده وينفذ "

نظرت للأسفل وقلت " لهذا لم تنهيني يوما عن أي شي "

قالت " نعم لم أنهاك إلا عن الخطأ أما الصواب تركت لك

حرية الاختيار فيه فالإنسان بطبعه لوام فحالما يقع في مطب

يبحث عمن يرميه عليه ليقول له كل هذا بسببك أنت , وتلك

طبيعة كل البشر لأن لوم النفس قاسي جدا فسيبحث

لا شعوريا عن غيره "

لذت بالصمت أنظر للأرض بشرود فقالت

" وهل ستأخذين برأيه إن رفض ذلك "

هززت رأسي وقلت " لا أعلم , نزار ساعدني كثيرا

وفضله عليا لن أنساه ما حييت ولولاه بعد الله لكنت حتى

الآن في قبو منزلنا ولا أريد أن أغضبه وأريد فعلا أن

يرتاح من مسئوليتي وأن أرتاح أنا من مشاعري "

ثم وقفت وجمعت الأطباق وحملتها في صمت وهي لم

تضف شيئا آخر , رتبت المطبخ وتركت له غدائه على

الطاولة وصعدت لغرفتي ونمت بعد جهد كبير ولم أستيقظ

إلا وقت العصر , صليت ونزلت للمطبخ لأعد شيئا نأكله

مع الشاي بما أن امتحاناتي انتهت وأخيرا , بدأت بإعداد كعك

مربى ووضعته في الفرن ثم ذهبت لغرفة خالتي ووقفت عند

الباب وقلت " أعددت كعكا لشاينا اليوم "

قالت مبتسمة " جميل فأنا اشتقت لكعكاتك اللذيذة "

انفتح حينها باب المنزل ودخل نزار يتحدث مع أحدهم

ويضحكان والصوت كان لفتاة وما أن ظهرا لي حتى

اكتشفت أنها دعاء التي ماتت ابتسامتها منذ رأتني وقالت

بدون نفس " مرحبا سما كيف حالك "

حولت نظري لنزار ولم أبعده عنه أبدا وهوا بقي ينظر لي

بصمت حتى غادرت من أمامهم للمطبخ دون أن أجيب عليها

وجلست عند الفرن أنتظر الكعكة لتنضج وأشعر أنني أشتعل

كالنيران التي تحتها , هذا ما حكت عنه خالتي وأسمته بالغيرة

يا إلهي ما أفظعه من شعور أشعر بأنني سأتمزق , تحول الأمر

بسرعة لبكاء في صمت وبدأت بمسح دموعي بمنشفة المطبخ

في يدي ثم شهقت بقوة وقلت بأسى " لم توفه حقه يا خالتي

هذا الشعور لم تصفيه بدقة "

تحرك حينها شيء ما خلفي في المطبخ فوقفت من فوري

واستدرت للخلف فكان نزار واقفا يضع يده على كرسي الطاولة

وينظر لي فوليته ظهري من فوري ومسحت بقايا دموعي

فقال " جابر أخبرني أن ذهابك لقصر عائلته فيه خطر

عليك أيضا لأنك ستصبحين محل شبهة هناك "

قلت ببحة " إنسا الأمر لم أعد أريده "

سكت لوقت ثم قال " وكيف تقررين شيئا وتتراجعين عنه

هل أتاك كلامي الآن عن تقلب المزاج في هذا السن "

ضغطت قبضتي على المنشفة بقوة وقلت بضيق

" يكفي يا نزار حلفتك بالله لا تتكلم عن هذا ... مراهقة

وطائشة ومشاعري تتغير وقراراتي غبية وأغيرها في

لحظة فهمت هذا فتوقف عن قوله لي "

تنهد وقال " جابر تكلم معي بحدة ظنا منه أني أعاملك

بسوء لذلك أردتِ الخروج من منزلي , ليكن بعلمك يا

سما لو تريدين ذلك فلن أمنعك ولن أسألك حتى عن السبب "

قلت بحزن " ولما غضبت إذا "

سكت ولم يتحدث فالتفت له وقلت وعيناي في عينيه

" أنا لا أنسى ما فعلته من أجلي يا نزار وما حييت

ولا أستطيع قول سبب ما قلته لجابر "

أبعد نظره عني وقال بهدوء " أفهمك يا سما ليس المهم

أن يبوح الإنسان ويبرر المهم أن لا تكون طريقته

جارحة , لو فقط طلبتها مني أنا وليس منه "

قلت بهمس ورأسي للأسفل " أنا آسفة "

قال مباشرة " لا بأس ولننسى الأمر "

وخرج وتركني وكأنه هرب مني , دائما هكذا يترك

الأمر معلق ويختمه بكلمة ( لننسى الأمر ) جلست على

الكرسي أتنهد بأسى , ما بك يا سما في لحظة جعلك تغيرين

قرارك وتعتذرين منه أيضا , أصبح يحسسني أني بالفعل

لا أعرف كيف أفكر وأقرر وأن صغر سني السبب

فتحت على الكعكة فوجدتها كادت تحترق فأخرجتها بسرعة

وتركتها تبرد ولتغادر تلك الدعاء أولا فلن أعطيها منها

خرجت بعدها من المطبخ وتوجهت جهة السلالم فسمعت

خالتي تناديني فعدت جهة غرفتها رغم أني كنت أنوي

الصعود حتى تغادر تلك , كان نزار أيضا ما يزال هناك

وكنت أنظر لخالتي حين قالت " تعالي أجلسي معنا "

لا أعلم لما طلبت هذا رغم أنها تعلم أني لا أريد البقاء

ودعاء موجودة ولم تطلبها مني سابقا , ولأني لن أرفض

لها طلبا ما حييت دخلت وجلست بجوارها على السرير

وقالت خالتي " قولي ما لديك يا دعاء "

نظرت لخالتي بحيرة ثم لها فقالت " قريب لي يبحث عن

عروس صغيرة في السن وربة منزل جيدة وأنتي أول

من خطر في بالي , هوا رجل رائع بكل المقاييس وسيسافر

للخارج بعد الزواج , أخبرت نزار وخالتي وطلبا أن

آخذ رأيك أنتي بما أن الأمر يخصك "

نظرت لنزار مباشرة فكان ينظر للأرض فعدت

بنظري لها وقلت " ولما لم يتزوج بشقيقتك "

نظرت لي نظرة غريبة ثم ابتسمت وقالت

" شقيقتي لا تعرف حتى كيف تطبخ بيضة "

قلت " وأنا طائشة ومراهقة ولا يمكن الاعتماد

علي فتزوجيه أنتي وسافري معه "

وقفت وقالت بضيق " جئت قصدي خيرا لما

تهينينني هكذا يا سما "

وقفت وقلت مغادرة " أنا قررت أني لن أتزوج ما

حييت فابحثي عن غيري "

ثم خرجت من الغرفة وصعدت لغرفتي وأغلقت الباب

خلفي بالمفتاح وجلست خلفه أبكي بمرارة





*

*





صعدت سما من فورها راكضة وعادت دعاء للجلوس

ويبدوا أن مسرحيتها لم تنتهي بعد ، ما قصدها بما فعلته

وتعمدت أن لا تخبرني حتى أصبحتُ هنا عند والدتي وكأنها

تحاصر الجميع وقالت لسما أنها تحدثت معي في الأمر وهذا

لم يحدث ، لا أنكر أن شعورا انتابني أوقظ مخاوفي أن توافق

فقط لتخرج من هنا أو لتهرب من واقع أني لا أحبها , حتى أني

تهربت من زيارة حسام لنا وتحججت ليؤجلها مخافة أن يتحدث

في موضوع زواج سما مجددا وتوافق هي بسبب جرحها مني

من الطبيعي أن تفكر كما فكرت وقت تحدثت مع جابر ولا

أعلم لما كانت ردة فعلي بهذا الشكل حين علمت ففقدت

السيطرة على أعصابي ومن الجيد أني لم أرها في وقتها لأنها

كانت في المدرسة لكنت أفرغت غضبي ذاك فيها ، تهربها

مني الأيام الماضية جعلني أشعر بفظاعة شعورها حين كنت

أفعلها أنا سابقا وازداد الأمر سوءا بمكالمة جابر لي صباحا

أخرجني من أفكاري صوت دعاء قائلة " لا أعلم لما وحدي

تقلل أدبها معي رغم أني لم أرد إلا خيرا "

قالت أمي " أنتي أردت جوابها ومنها هي وها قد سمعته "

وقفت مجددا وقالت " لا أعلم لما تغيرتِ معي كثيرا

يا خالة وحتى نزار كذلك "

قالت أمي " لم يتغير أحد معك يا دعاء فقط

أنتي بتي تتحسسين كثيرا "

قلت حينها " لما قلتِ لسما أنك أخبرتني بالأمر

وأني قلت خذي رأيها وذلك لم يحدث "

التفتت لي وقالت " لكني تحدثت أمامك وأنت لم

تعترض حين قلت لوالدتك نسألها بنفسها "

قلت " وإن يكن فأنا غير راض عن كل ما حدثت

أمامي ولو سألتني قبلها ما تركتك تكلمتِ أمام والدتي "

خرجت حينها دعاء دون أن تضيف شيئا وقالت والدتي

" ولما لم تقل رأيك هذا منذ البداية أم أنك بت تعشق

رؤية سما تتعذب بسببك يا نزار "

قلت بضيق " أمي توقفي عن لومي ليتك تشعرين

بي كما تشعرين بها "

قالت ببرد " هي لا أراها تجرحك وأنت تقتنص الفرص

لتبكيها ولا أعلم ما غرضك من هذا "

هممت بالخروج كي لا أخطأ في حقها فأوقفني صوتها

قائلة " أنا من سيقنعها بالزواج وستوافق "

نظرت لها بصدمة فقالت " مابك وكأن قلبك توقف

هل قلت شيئا خاطئا "

قلت " لن تتزوج من أحد هذا الموضوع أغلقته من جديد "

قالت بحدة " ما هذا يا نزار هل ستتحكم في

الفتاة , راقب تصرفاتك جيدا "

لوحت بيدي وقلت " قلت لن تتزوج وحين تعود لأهل

والدها يفعلون ما يريدون أما عندي فلا "

قالت بسخرية " وما به تغير كلامك , من هذا الذي

كان سيزوجها بمن تريد هي "

قلت ببرود " كان ولم يعد هناك منه شيء "

هزت رأسها بيأس فقلت " أعلم ما لديك ولن أفعله "

قالت بضيق " وأنا لن أقوله , منذ ولدتك وأنت منحوس

فلن يفارقك النحس يا ابن المنحوسة "

ضحكت رغما عني فقالت " أضحك نعم اضحك "

قلت مبتسما " أمي لا أعلم كيف أحببتها كل هذا القدر

أي سحر هذا الذي رمته عليك "

قالت بسخرية " أنكر أنها تأسر القلوب يا ابن أمك "

قلت بابتسامة جانبية " ليس لدي جواب "

قالت بلامبالاة " أعرفه من دون أن تقوله "

قلت " أمي لما لا تتحدثي بصراحة "

قالت ببرود " لما لا تقول أنت ما لديك وترتاح "

قلت ببرود أكبر " قلت لن أتزوجها , ضعيها بجانبي

وانظري لنا , لا أعلم أي عين هذه التي ترينا بها "

قالت بضيق " فقئ الله عينك , و لما لا تراك هي كما تراها

أنت , أما أنا أراكما ككفي يداي على بعضهما يا أعمى يا أعور

أخرج من هنا هيا , لا أريد أن تتزوجها ولا تتزوج غيرها

أحرقت لي دمي أحرق الله عدوك "

اقتربت منها وقبلت رأسها وقلت " حسنا فقط لا

تغضبي لا ينقصك تعب فوق تعبك "

ثم غادرت من عندها ومن المنزل برمته فيبدوا أني بت

مصدر إزعاج لكل من فيه وأولهم نفسي التي لا مهرب

لي منها وخرجت معي , ذهبت لصديق لي وانتقلنا لمنزل

آخر وقضيت الليل معهما نتسامر ولم أرجع للمنزل إلا

منتصف الليل , دخلت وتوجهت لغرفة والدتي فكانت

مستيقظة تمسك مسبحتها وتتمتم بالتسبيح فقلت

" مساء الخير "

نظرت للأسفل وقالت ببرود " عشائك في المطبخ

أخبرتها انك لن تأكله لكنها تركته لك "

قلت مبتسما " أمي لما الغضب مني الآن "

تأففت وقالت " لست غاضبة "

توجهت نحوها وجلست بجوارها وأمسكت يدها وقبلتها

وقلت " أمي أعلم أن الفتاة تعجبك وتريديها لي لأنها

الأنسب مهما بحثت بين النساء لكنك لا ترضي لي

بالمهانة أيضا أعرفك جيدا "

لم تجب فقلت " أمي بالله عليك تضعي نفسك في مكاني "

قالت بهدوء " لا أريد أن تَضِيع منك يا نزار أنا أكبر منك

وأعرِف النساء كما أعرفك أنت ابن بطني "

قبلت يدها مجددا وقلت " وأنا أخبرتك أنه ما أن

يكون الوقت مناسبا سأتزوجها "

قالت وعيناها لازالت على مسبحتها " وهل أخبرتها "

تنهدت وقلت " لا فعليها هي أن تقرر ذلك فيما بعد "

اكتفت بالصمت ولم تعلق فأمسكت رأسها وقبلته وقلت بهدوء

" أقسم يا أمي لو كانت أكبر ومن طبقتي لتزوجتها ولو من أجلك "

هزت رأسها وقالت " تكبر فهمناها ولكن أن تصبح ثريا كيف تكون "

قلت بهدوء " رازق العباد لم يمت بعد وأنا لم أقل أني أريد أن

أكون ثريا , على الأقل أستطيع الوقوف مرفوع الرأس أمام أهلها

ولو بثمن مهرها وجهازها ومنزلا يكون لي وليس لها أو لهم "

اكتفت بالصمت فقلت " يبدوا لم تقتنعي ولن تقتنعي "

قالت باختصار " لا "

ثم نظرت لي وقالت " ولا تلم أحد مستقبلا غير نفسك "

وقفت وقلت " حاضر لن ألومك طبعا فهل ترضين عني

الآن فأنا لا أقوى على زعلك يا أمي "

تنهدت وقالت " شرط أن نخرج غدا بهذه المسكينة

بعدما أنهت امتحاناتها "

قلت بتذمر " أمي قد نعرضها للخطر ولن ينفعنا الندم حينها "

رفعت نظرها لي وقالت " لا تتحجج يا نزار نخرج لمكان عام

كالمرة السابقة فإن كانوا يعرفون شكلها لأخذوها من هنا

أمام عينيك وأنت تنظر "

تنهدت وقلت " حاضر سنخرج للحديقة هذا إن لم ترفض "

قالت " أطلب أنت منها ذلك ولن ترفض "

لذت بالصمت لننتهي من هذه الليلة السيئة فقالت

" وعوني وزوجته معنا أيضا "

قلت " أوامرك مولاتي "

وضعت المسبحة على الطاولة واضطجعت وقالت

" لو كنت مولاتك لما عصيت لي طلبا , هيا

أطفأ النور وتصبح على خير "

ابتسمت وتوجهت لمفتاح الإضاءة وأطفأته وتوجهت للمطبخ

فتحت أطباق العشاء وجلست آكل منه رغم أني تعشيت هناك

على الأقل لا تستيقظ صباحا وتجد طعامها في الثلاجة لم ألمسه

غسلت الأطباق وصعدت ووصلت لباب غرفتها وطرقته بهدوء

لأرى إن كانت مستيقظة ففتحت الباب لي فقلت وعيناي قد

التصقت بعينيها ترفض الابتعاد " سنخرج للحديقة العامة غدا "

أنزلت رأسها ولم تتحدث فقلت " إن كنتي لا تريدين ذلك

ألغينا الفكرة لأنها من أجلك لترتاحي بعد عناء الامتحانات "

قالت بشبه همس " وحدنا "

قلت " وعوني وصباح وأطفالهما فقط "

قالت " حسنا "

تركتها وتوجهت من فوري لغرفتي فيبدوا أني في كل مرة

أقف معها أشعر بمشاعر جديدة , هززت رأسي متأففا

وقلت بهمس " نزار توقف عن الحماقات ولا تنسى نفسك "

ثم توجهت للحمام استحممت وغيرت ثيابي وغسلت أسناني

وللسرير فورا ونمت





*

*





دخلت الغرفة على صوت رنين هاتفي فتوجهت نحوه

مستغربة ! من هذا الذي يتصل بي هذا الوقت ، نظرت

للاسم فكانت بتول فجلست على السرير وأجبت عليها

قائلة بابتسامة " أفزعتني تتصلين هذا الوقت "

قالت بضيق " ومتى أجد وقت غير هذا يكونون القردة ناموا

ووالدتي منذ انتهت امتحاناتي أمس بدأنا في حملة تنظيف

لا تنتهي ، أحسدك لأن امتحاناتك انتهت اليوم "

قلت باستياء " أما أنا فتمنيت أن انتهت منذ أيام "

قالت باستغراب " ولما !! "

قلت بهدوء " دعينا من ذلك وأخبريني ما فعلته في

امتحاناتك بما أن الهاتف كان ممنوعا عنك "

قالت بحنق " لا تذكريني بمأساتي ، ذاك الغبي معتصم لا

أعلم ما قاله له عقله يأخذ هاتفي ويحاصرني بحجة أن

أدرس , الشيء الوحيد الذي أفلح فيه أن أنقدني من الأعمال

المنزلية التي لا أرتاح منها حتى في الامتحانات "

ضحكت ضحكة صغيرة وقلت " جيد أنه

لم يسجنك في غرفتك "

قالت بتذمر " يكفي سجنني في المنزل ووضع عليا

جاسوسه ليخبره إن كنت أدرس أو لا "

ضحكت ولم أعلق فقالت " ماذا حدث معك

أنتي لم تحكي لي شيئا منذ تلك المرة "

قلت بحزن " لأنه لا شي يحكى أقوله لك "

قالت بهدوء " ما بك سما هل تحدثتما "

تنهدت وقلت " لا لكني علمت أنه لا يبادلني أي مشاعر "

لاذت بالصمت ولم تعلق فقلت " يبدوا معك حق وما

كان عليا أن أحب أحدا غير الذي سأتزوجه "

ثم تابعت بأسى " لكن ذلك حدث رغما عني

كيف تحكمت به أنتي يا بتول !! "

قالت باستياء " وهل وجدت أنا من يعلمني كيف أحبه لو

أني مثلك عشت مع شخص مثل نزار لوجدت نفسي أحببته

أكثر منك لكني لم أعرف غير معتصم الذي أكرهني

في الرجال لأجده هوا زوجي"

قلت " وما ستفعلين حيال الأمر وهوا مصر عليك "

قالت " هوا تغير معي كثيرا وهداياه أجمل من أطباعه

السيئة لكني أريد أن أنهي تعليمي , على الأقل الثانوية

فلا ينقصني أطفال في حياتي لقد تعبت منهم "

قلت بحيرة " غريب أمرك بتول أراك بدأت تقتنعين به "

تنهدت وقالت " أنا لم أختر شيء في حياتي كل شيء

يفرض عليا فرضا وعليا أن أقتنع به وأنا أحاول فقط

ولو أن أقتنع بوجوده في حياتي رغم أنني أفشل دائما "

قلت " وهل أصبحت توافقين عليه "

قالت بلامبالاة " لا أهتم وحتى يحين وقتها لن يفرق عندي "

قلت بحيرة " تفكيرك غريب فلو كنتِ تحبينه

ما تمنيت غير أن تكوني معه "

قالت مباشرة " لا شيء فيه غريب وأنتي أيضا عليك

أن تعيشي حياتك كالسابق تضحكي وتسعدي وتعيشي

كل لحظة بلحظتها لتغيظيه "

قلت بتذمر " ما أغيظه هذه وهوا لا يعلم حتى أني أحبه "

قالت مباشرة " وإن يكن عليك أن لا تلفتي انتباهه

إن كان لا يعلم وتلعبي بدماغه إن كان يعلم "

قلت بخوف " لا .... ماذا ؟ يعلم مستحيل "

ضحكت وقالت " وما بك خفتي هكذا

افرضي أنه يسمعك الآن "

قلت بأمر " بتول أصمتي أو غضبت منك "

ضحكت أكثر وقالت " حسنا حسنا وداعا الآن لتنامي

بعد أن تخلصت من هم الدراسة "

قلت مبتسمة " وداعا يا بتول وشكرا لك "

أنهيت المكالمة معها ووضعت هاتفي على الطاولة ووقفت

والهواجس تذبحني وتوجهت من فوري لباب الغرفة وفتحته

فلم أجد أحدا فضحكت في نفسي على الأفكار التي غرستها

بتول في رأسي ثم أغلقته وعدت لسريري ، لا أعلم لما لا

أشعر بالسعادة والتلهف للذهاب غدا كما حدث في رحلة البحر

ليته لم يخبرني عن رغبته بتزويجي وتركني لا أعلم عن مشاعره

نحوي أفضل من حالي هذا ، غادرت السرير وتوجهت جهة الخزانة

فتحتها وجلست على الأرض وأخرجت صورة عائلتي لتنزل

دموعي ما أن وقع نظري عليهم وحضنت الصورة وأجهشت

في البكاء وكأني أفرغ طاقة الأسابيع الماضية مجتمعة ، لماذا

تركتموني ورحلتم لماذا تخليتم عني وأنا أحتاجكم لماذا ، زاد

بكائي وأنا أشعر بالكم الهائل من الفقد والوحدة والحزن لأسمع

حينها باب غرفة أغلق بقوة وتبدوا قريبة فأغلقت فمي بيدي

أمسك عبراتي من الخروج فلابد وأنه باب غرفة نزار فسمعت

بعد دقائق صوت رسالة وصلت لهاتفي فأعدت الصورة مكانها

ووقفت وأغلقت الخزانة وتوجهت للحمام غسلت وجهي بالماء

عدة مرات ونشفته ثم خرجت وتوجهت لسريري وأخذت الهاتف

وفتحت الرسالة فكانت من نزار وكان فيها ( توقفي عن البكاء يا

سما ولو من أجلي ) نزلت مني دمعة مسحتها سريعا ووضعت

الهاتف على الطاولة واضطجعت على السرير لأكتشف أني لم

أطفأ النور فتنهدت بأسى وبقيت مكاني أنظر للفراغ بشرود وحزن

ترى لما أنا فقط من يموت كل أهلها وتبقى وحيدة وأنا من يطاردها

أشخاص لأجل قتلها وأنا من تحب شخصا لا يحبها ؟؟ هل كما

قالت خالتي يفعل الله الخير فقط هل سأسعد يوما وأشعر بالاستقرار

وأجد من يعوضني عنهم ترى هل سأرتاح ؟ انقلبت على الجانب

الآخر وتنهدت واستغفرت الله كثيرا على هذه الأفكار التي لن تغير

في الواقع شيئا ثم جلست وفتحت الدرج وأخرجت الرواية التي

لم أقرأها منذ أن اقتربت امتحاناتي ، أبعدت شعري للخلف

وفتحت حيث وقفت وقرأت (( قلت بصدمة " ماذا !! "

قال بمكر " سأتزوجها يا ردين "

أشم رائحة كذب وخبث في الموضوع فأنا رأيت بعيني

كيف كلمها ببرود في السوق وكيف صدمت من خبر زوجانا

بقي ينظر لي بترقب وكأنه ينتظر ردة فعلي فقلت بسخرية " كاذب

ولن تنال مني بهذه الخطة السخيفة فمشكلتك أنك لا تجيد التمثيل "

قال بابتسامة جانبية " بل كنت أريد الزواج بها ووالدي عارض

كما مع وائل وجوري ومن دون حتى أن يعلم من تكون وكله من

أجلك سيدة الدلال لذلك وافقت لتنزاحي عن حياتنا وأتزوج بها بعدك

وأشرف ساعدنا في تلك التمثلية في السوق حين أخذك لأنه هوا أيضا

لديه واحدة يريد الزواج بها ولم يجرأ حتى على قولها لوالدي بسببك "

حاولت إخفاء صدمتي من كلامه فهل يعقل أن يكونوا لعبوا

علينا كل هذه اللعبة ونحن نظن أنفسنا أننا نلعب بهم ، قلت

ببرود " لا بأس لا يهمني وإن تزوجت بثلاثة فذاك حقك "

نظر لي نظرة ساخرة لأفهم أنه لا يصدقني فجلست على السرير

ووضعت ساق على الأخرى وقلت وأنا ألعب بخصلة من شعري

بين أصابعي " أنا أساسا مشاريعي كثيرة ولم يكن الزواج من

ضمنها لولا عمي رياض ومعزته ومكانته عندي ما تزوجت

الآن ، فأن تتزوج بها أو بغيرها سيكون القرار الأنسب لكلينا

أنت تجد زوجة تعيش معها حياة زوجية طبيعية كزوجين وتنجب

لك أبناء وتعتني بهم أما أنا سأنجز كل ما حلمت به حياتي ، انهي

دراستي وأعمل محامية وأطور من نفسي وأصل لأعلى

المراتب ويصبح اسمي على كل لسان "

وضع يده وسط جسده وقال بضيق " ما رأيك أن أقتلك الآن لتصبح

سيرتك بالفعل على كل الألسن ودون كل ذاك المشوار الطويل "

قلت ببرود " ولما انزعجت هكذا وأنت اخترتها جلسة صراحة

وأنا فعلت مثلك وقلت عن خطط المستقبل فستطلقني نهاية

الأمر وأكون لمن يقدرني "

قال بسخرية " هه سنرى يا أم لسان "

ثم غادر الغرفة فسويت جلستي وقلت بغيض " في أحلامك يا

فراس أن تتزوجها أو غيرها علي ، أقتلك قبل أن تفكر فيها

فأنا لم أضحي براحة بالي وتزوجتك لتشاركني غيري فيك فمهما

كنت لا تعنيني أنت زوجي لي وحدي وتطلقني قبل أن تعقد عليها "

أمسكت هاتفي واتصلت بها فلم تجب تلك الخسيسة ، عاودت

الاتصال مرارا وتكرارا ولم تجب فأرسلت لها ( أجيبي يا جبانة )

أرسلت بعد قليل ( لا علاقة لي بكم أشرف من طلب

مني أن أقول لك ذلك )

أرسلت لها ( وفراس )

أرسلت ( لا علاقة له بالأمر )

رميت الهاتف وغادرت غرفتي فلا ثقة في هذه الكاذبة

وسأعلم بمعرفتي ، نزلت للأسفل وبحثت عن فراس حتى

وجدته في مجلسهم العائلي يشاهد التلفاز وأشرف معه فوقفت

عند الباب ووضعت يدي وسط جسدي وقلت

" اتصلت بها وعلمت منها يا مخترع الأكاذيب "

نظر للتلفاز وقال ببرود " وأنا اتصلت بها قبلك "

ثم نظر ناحيتي وقال بسخرية " ضننت أن أمري لا يعنيك "

قلت بجمود " كاذب وشريكتك اعترفت بكل شيء

لأنها مثلك لا تجيد التمثيل "

قال ببرود وقد عاد بنظره للتلفاز " أعلم بكل ما

قالته لك وبالحرف "

غبي يقول هذا لأفهم أن ما قالته لي باتفاق بينهما وما لا يعلمه

هذا الكاذب أنها لم تجب علي ، نظرت جهة أشرف وقلت

" وأنت يا مغفل هل تعلم أن جوجو وهذا متفقان على

الزواج وهي تستغلك وتأكل أموالك "

نظر له بصدمة وقال " ظننت أمرها لا يعنيك يا كاذب "

ضحكت حينها وقلت ونظري على فراس

" ظننته متفق معكما يا ممثل "

وقف حينها وتوجه ناحيتي ووقف أمامي وأمسك وجهي

وقال بخبث " لدي خبر سيسعدك يا أفعتي "

نظرت له باستغراب فقال بهمس " زواجنا عاد

لموعده السابق يا زوجة الممثل "

ثم قبل خدي بقوة وغادر قليل الحياء ذاك ومسحت أنا خدي بغل

وقال أشرف ضاحكا " أقسم أنكما أنذر زوجين في التاريخ "

أخرجت له لساني وقلت " أحمق يا قيس الـ... "

ولم أكمل جملتي لأنه وقف ليمسكني فصرخت وركضت

أمامه وهوا يتوعدني بالويلات إن أدركني وأنا أركض دون

هدف أو تركيز وتوجهت جهة باب المنزل لأخرج منه واستطيع

الركض أكثر والاختباء وما أن خرجت حتى اصطدمت بشيء

بقوة لأكتشف أنني في حضن فراس الذي قال

" هيه أين تضن نفسك ما بك مع زوجتي "

حاولت الابتعاد عنه ولم أستطع لأن ذراعاه تحاصرانني بقوة

وقال أشرف بغل " أتركني أقطع لها لسانها وأريح البشرية منه "

تمسكت بقميصه بقوة أدفن وجهي فيه وقلت " أنت من بدأ أولا "

أبعدني فراس حينها عن حضنه وأحاط كتفاي بذراعه وسار

بي جهة الباب وأبعد أشرف بيده الأخرى واجتزناه وقال

" إن قربت يدك منها قطعتها لك تفهم "

ثم دخل بي حتى ابتعدنا وأبعد ذراعه عني وقال بضيق

" كم مرة أقول لك لا كلام بينك وبينه "

قلت بضيق أكبر " أنا لم أكلمه هوا سخر منا بعد

خروجك هل أسكت له "

قال بحدة " ومن السبب غيرك جعلتنا سخرية للجميع "

خبأت عيناي بذراعي وقلت ببكاء مصطنع " لما جميعكم

ضدي كله لأني يتيمة لا أحد لها غيركم "

أمسك يدي وقال " اصمتي يا مغفلة كيف تقولين هذا ووالدي

مستعد لأن يطردنا حتى من العائلة لأجلك "

استمررت في تمثلية البكاء فسحب ذراعي عن عيناي ثم نظر

لي بضيق فضحكت ضحكة صفراء فشد على يدي بقوة وقال

" ظننت أنني أنا الممثل "

ابتسمت وقبلت خده بسرعة وهربت جهة السلالم قائلة

" شكرا على إنقاذي من قيس النساء "

وصعدت بسرعة على صوته المرتفع قائلا " تعالي يا مشاغبة "

لكني تابعت طريقي حتى وصلت لغرفة عمي رياض وطرقت

الباب لتخرج لي عمتي سعاد ففتحت الباب وقالت مبتسمة

" هذه أنتي أدخلي "

دخلت خلفها وأغلقت الباب وقلت " هل صحيح ما

قاله فراس أن موعد الزفاف عاد كما كان "

جلست على الكرسي وقالت " نعم ففراس حصل

على حجز في صالة أفراح بعد يومين "

شهقت وقلت " ماذا يومين !! "

قالت " نعم ولما لا فكل شيء جاهز وحتى فستانك

محجوز ومنزلكما جاهز "

جلست على السرير وقلت باستياء " ما به حظي هكذا "

قالت " ردين لما تجبرين نفسك إن لم تكوني مقتنعة

فعمك رياض إن سمع بهذا سنكون في مشكلة "

تنهدت وقلت " لا عمتي لم أقصد أنا فقط تفاجئت بذلك وأي

فتاة لا تحب الاستعجال في أمر الزواج وتتوتر كثيرا قبله "

وقفت وقالت مبتسمة " إن كان كذلك فهوا أمر لا داعي له بنيتي

وخير البر عاجله ففراس يبدوا أنه لم يهنأ له بال حتى وجد حجزا "

أنزلت رأسي ليس خجلا من كلامها بل استسلام للأمر الواقع

آه لو تعلمي أنه مستعجل فقط لكي يطبق انتقامه مني لكنه لم

يعرف بعد من تكون ردين ، قالت وهي تتوجه جهة الخزانة

" لا تقلقي يا ردين فأنا رفعت عنك هم كل شي فحتى من

سيقومون بتجهيزك حجزت معهم موعدا وكل

ترتيبات الحفل والمدعوين "

وتابعت وهي تبحث في الخزانة " حتى الثياب التي حجزتها

بالانترنت أخذها فراس لمنزلك , أي لا ترفعي هم شيء

أبدا غير أن ترتاحي وتنامي جيدا "

ثم أخرجت ما تبحث عنه وأخيرا حتى كاد يقتلني الفضول

واقتربت مني ونزعت لي حجابي وألبستني عقدا في عنقي

وقالت " هذا كان لوالدتي لبسته ليلة زواجها وألبسته لي حين

تزوجت عمك رياض ولأنه لم يرزقني الله ببنات قررت أن

ألبسه زوجة ابني الأكبر لتحفظه بعدي وتحافظ عليه متمنية

من الله أن تلبسيه ابنتك في عرسها "

وقفت وحضنتها وقلت بحنان " أطال الله في

عمرك لتلبسيه أنتي لها "

ابتعدت عني وقالت مبتسمة " عجلا بالحفيدة إذا "

ضحكت وقلت " على هذا الحال لا أضن "

مسحت على شعري وقالت " ردين الزواج مسؤولية كبيرة

وليس كما نعتقد نحن النساء وعلى المرأة أن تتحلى بالحكمة

والصبر لينجح الأمر فهي المضحية دائما "

لويت شفتاي بعدم اقتناع فقالت ضاحكة " أعانكما الله على

بعضكما وعمك رياض أقسم أمامي إن فكر فراس في

تطليقك يوما لا هوا ابنه ولا يعرفه "

قلت بصدمة " ولما !! "

رفعت كتفيها وقالت " قد تعرفين يوما لما

ولكن ليس مني الآن "

هززت رأسي وقلت " حسنا كما تريدين "

فابتسمت وأمسكت يدي وسحبتني منها قائلة

" تعالي عليك أن لا تخرجي من غرفتك هاذين

اليومين ولا يراك زوجك حتى وقت الحفل "

تنهدت وتبعتها بقلة حيلة ، وبالفعل صرت سجينة غرفتي

يومين وفراس على حد قولها هددته من دخول غرفتي ولا

تعلم أنه لا يدخلها إلا ليصرخ بي أو يعكر مزاجي

اليوم استيقظت الفجر كعادتي لكن ليس على صوت الأذان

بل على صوت عمتي التي لم تسكت حتى فتحت عيناي

وتوجهت هي للنافذة وفتحتها فجلست وقلت بتذمر

" عمتي ألا ترين أنه ظلام ما الداعي لفتح النافذة الآن "

عادت نحوي وسحبتني من يدي قائلة " بسرعة

لا عروس تنام لوقت متأخر في مثل هذا اليوم "

غادرت السرير قائلة " من يسمعك يضن أني أنام حتى الظهر "

ثم توجهت للحمام ليبدأ يومي الشاق ، استحممت وخرجت

ووجدتها تعدل الفستان المعلق هنا عندي من يوم أمس ونائم

معي كالشبح ، لا أعلم لما تفرح الأمهات هكذا بزواج أبنائهم

وكأنه زواجها هي رغم أنها لن تكسب منه شيئا ، أخرجني من

أفكاري صوت رسالة وصلت هاتفي فتوجهت نحوه وحملته

وفتحتها فكانت من فراس وفيها ( موعدنا الليلة يا أم لسان )

فرميت الهاتف على السرير بغيض ))

أغلقت الرواية لأن الصفحة انتهت ولأن النوم بدأ يغزوا

عيناي فتغطيت باللحاف ونمت سريعا قبل أن تسلبه مني الأفكار





*

*





عند الصباح خرجت من غرفتي نظرت جهة باب غرفة

سما ثم تابعت سيري ونزلت للأسفل وكنت أسمع صوتها في

المطبخ فدخلت غرفة والدتي وقلت " صباح الخير "

قالت مبتسمة " صباح النور ما كل هذا النوم هل كله

هروب من النزهة "

ابتسمت لها بحب فما أنقى قلب الأم لا شيء يضاهيه سوا قلوب

الأطفال النظيفة ، ثم نظرت للأسفل بابتسامة حزينة حين تابع

قلبي تصنيفه وقال وقلب سما التي كلما أخطأت في حقها تعتذر

هي مني وإن غضبَت ترضى بعد لحظات ، لولا حظي التعيس

ما كنت سأحتاج من الحياة غيرهما ، أخرجني من كل ذلك صوت

سما وهي تقول في الخارج " خالتي هل نأخذ شيء آخر، نزار لا

يريد أن ينزل ليساعدني ابنك هذا غضبه مني لا ينتهي أبدا "

نظرت لي بابتسامة ماكرة وقالت بصوت مرتفع

" أنتي من أفرطت في تدليله كلما أخطأ هوا تعتذرين

أنتي منه حتى أفسدت طباعه "

وضعت يداي وسط جسدي أنظر لها بضيق فضحكت

بصمت وقالت سما مبتعدة جهة المطبخ " وما عساي

أفعل سأقتل قلبي وأرتاح "

أخذت حينها أمي أحد وسائدها ورمتها علي فأمسكتها

وأعدتها خلف ظهرها وقبلت رأسها وخرجت وعدت للأعلى

وراقبتها حتى خرجت متوجهة جهة غرفة والدتي ونزلت كي

تضن أني نزلت الآن ثم توجهت من فوري لجهة الأغراض

وهي ما أن انتبهت لنزولي حتى أسرعت لتدخل غرفة والدتي

وكأنها تهرب مني ، أخرجت الأشياء التي جهزتها للسيارة ثم

عدت لغرفة والدتي فكانت جالسة على الكرسي المتحرك

ووحدها هناك فأمسكت يدا الكرسي وقلت " وأين سما "

قالت وهي تعدل غطاء ساقيها " صعدت لتغير ملابسها "

خرجت بها على نزول سما من الأعلى ترتدي بنطلونا من

الجينز وبلوزة للفخذ وجاكتة قصيرة جدا من الجينز أيضا

ترفع شعرها كذيل حصان ولأول مرة وغرتها تتحرك مع

خطواتها على السلالم كالريش وعيناي سافرت هناك واقفا

مكاني وهي كانت منشغلة بحقيبة يدها حتى اقتربت منا ، منذ

عاشت سما معنا لم أتدخل بثيابها ولا حجابها ولا مظهرها

كنت أراه شيء يخصها لا يحق لي التدخل فيه ولم أكن أعره

أي اهتمام ، الآن لا أعلم لما لا أريدها أن تخرج دون

حجاب ولا ملابس تبرز جسدها الغض الصغير ، أبعدت

نظري عنها ما أن وصلت وخرجت بوالدتي وهي تتبعنا

ساعدت والدتي على ركوب السيارة وصعدت هي في الخلف

ثم توجهت لبابي وأشرت بيدي لعوني في سيارته الواقفة

في الخلف عند منزلهم وهم جميعهم فيها ثم ركبت السيارة

وانطلقنا في صمت من الجميع فكل واحد من ثلاثتنا أصبح

هناك ما يخرسه طوال الوقت والمحور الأساسي واحد وما

لم أكن أستطيع التحكم به هما عيناي التي كانت تسرق النظر

لها وشعرها يتناثر مع الهواء القوي الذي يدخل من نافذتها

وعيناها مسافرتان للخارج بشرود ، لم أنسى لحظة ذاك البكاء

الموجع الذي سمعته البارحة حين نزلت لأغير قارورة الماء

ولم أنم بعدها ولم يغمض لي جفن رغم كل محاولاتي ، ترى

هل أنا السبب أم شيء آخر فملايين الأشياء لدى سما تستدعي

البكاء فكل ما مرت به لا يمكن لأحد أن يحتمله , لكنها لم تبكي

هكذا سابقا وبهذا الوجع والحرقة ، لماذا يا سما لما جعلتني

أحد أوجاعك الكثيرة والكبيرة لما صنعت مني جلادا يضربك

بلا رحمة طوال الوقت ، جمدت عيناي عليها وسهما اخترق

قلبي حين رأيت يدها امتدت للقلادة في عنقها التي أهديتها

لها سابقا وقبضت يدها على الزهرة فيها وهي لازالت تنظر

للخارج وبيدها الأخرى مسحت دمعة على أعتاب جفنها لم

تسمح لها بالنزول ونسيت نفسي في هذا المنظر حتى أمسكت

السيارة بسرعة من الاصطدام بمن أمامنا وبحركة سريعة

حتى تقدمنا جميعنا للأمام وقالت والدتي " نزار ما بك أين

عقلك كدت تصدمنا بالسيارة "

أدرت المقود وسلكنا الشارع الآخر وأنا في صمت لم أعلق

على الأمر فلم أخرج بعد من بعثرة تلك المشاعر ولم تمسح

عيناي ذاك المشهد بعد ، وصلنا حينها وأوقفت السيارة على

وصول سيارة عوني ونزل على لحظة نزولي واقترب مني وقال

" ما بك لقد أفزعتنا عليكم كيف لم ترى السيارة أمامك "

قلت متوجها جهة حقيبة السيارة " جاءت سليمة "

أنزلت كرسي والدتي وساعدتها للنزول والجلوس عليه ونزلت

عائلة عوني وسما التي توجهت نحو والدتي وصباح وابنيها وأنا

أنزلت الطعام وفراش الرحلات ودخلنا الحديقة واخترت مكانا

مناسبا وأجلست والدتي وجلسنا وأخذت سما ابنة عوني دون أن

تجلس وتوجهت بها جهة المراجيح والألعاب وتبعهما أحمد من

فوره راكضا ينادي " شما شما "

وبقينا نحن وكانت والدتي وصباح تتحدثان معا وعوني يحكي

لي عن الحادث الذي شهده بالأمس وبعد وقت قال عوني وهوا ينظر

جهة حافظات الطعام " لما لا ترونا ما أعدت سما من وجبات "

ضحكت والدتي وقالت " كل واحد يأكل من طعامه "

كان سيقول شيئا لكنه سكت حين نظر لزوجته تنظر له

بضيق فضحك وقال " أنتم الخاسرون "

ثم وقف وقال " صباح ما رأيك في نزهة مادمنا

وجدنا مربية لأبنائنا "

وقفت وقالت ضاحكة " فعل خيرا نزار حين لم يزوجها

بشقيقك لأنك لن ترحمها حينها "

سحبها من يدها قائلا " أصمتي قبل أن أتزوجها أنا "

قالت ضاحكة وهما يبتعدان " لن تقبل بك طبعا يا عجوز "

ابتسمت على جملتها فعوني يكبرني بعام واحد وقالت عنه

عجوز أمام سما فيبدوا أني لست وحدي أرى ذلك ، سافرت

بنظري حيث سما جالسة على طرف النافورة وطفلة عوني

في حجرها تلعبان بأيديهم في الماء وكأنها تتعمد الهروب من

الجلوس معي حتى أنها لم تنظر ناحيتنا منذ ذهبت لأني كنت

أراقبها كل حين والآخر عند الألعاب

" لما لا تذهب وتجلس بجوارها وتريح عيناك "

كان هذا صوت والدتي الذي أعاد نظري من هناك

ونظرت لها دون كلام فنظرت حيث سما وقالت

" لم أعلم قبلا أنك جبان أمام نفسك يا نزار "

قلت ببرود " أمي توقفي عن هذا "

تنهدت وقالت " ليثني أقدر على التوقف رغم أني البارحة

عاهدت نفسي أن لا أفتح معك موضوعها مجددا

لكني أحار في حالك بني "

نظرت للأسفل وقلت بهدوء " تتعمد تجنبي يا أمي وكل

خطئي أني أبصرتها للواقع كي لا تصدم بي فيما بعد "

قالت بجدية " جرحتها يا نزار وكسرت قلبها وما تراه منها ليس

هروبا بل خذلان وحزن تريد أن تعيشه وحدها وبعيدا عنك "

قلت ورأسي لازال للأسفل " تحدثي معها يا أمي عما أخبرتك "

قالت بحزم " لا "

نظرت لها فقالت بضيق " لن أعدها أنا وتخلف أنت فيما بعد

ولن أعلقها بأمل كاذب أرفع أنا أثمه فهي عندي باتت بمعزتك

ولا أريد أن تكرهني يوما أو حتى تحمل في قلبها علي مستقبلا "

قلت بتذمر " والحل يا أمي لما ترفضين مساعدتي "

أبعدت نظرها عني وقالت ببرود " أخبرها بنفسك وعِدها

وأخلف وتحمل ذنبك وحدك فلك لسان طوله شبرين "

تنهدت بضيق وقلت " أريدك أن تشرحي لها ذلك دون أن

تعلم أني أعلم بمشاعرها نحوي , أريدها أن تنتظرني باختيارها

هي أو تختار غيري مستقبلا دون أن تكون مربوطة بعهدها

لي لأني أعرفها لا تخلف العهد فقد تميل نفسها لغيري فيما بعد "

تجاهلتني ولم تتكلم فقلت " أمي "

قالت ببرود " ما لدي قلته وإن أطاعك قلبك فاتركها

لغيرك يا ابن أم نزار "

وصول حينها عوني وزوجته ومعهما أحمد وجلبت صباح

الطعام وقالت " اذهب ونادي سما لنأكل "

انطلق مسرعا ثم عاد وقال " شما لا تريد "

أكل البقية عداي أنا ووالدتي التي لم تأكل الكثير وقفز بعدها

أحمد يريد المثلجات ورفضا والديه الذهاب معه رغم بكائه

فقال كلاما كثير لم أفهم منه غير كلمة ( شما ) وذهب جهتها

فضحكت صباح وقالت " هذا الوقح قال سما أفضل

منكم وستذهب معي وتشتري لي "

قال عوني " وأخشى أنّ سما ستصدمه بالواقع "

قالت حينها والدتي " لن تكون سما إن فعلتها "

وبالفعل ما أن وصل عندها حتى وقفت معه وتوجهت

نحونا تحدثه حتى وصلوا عندنا وأعطت لصباح طفلتها

وأمسكت يده فقلت وهما يغادران " سما هل أعطيك نقود "

قالت مغادرة به " يوجد معي ما يكفي شكرا "

وابتعدا حتى اختفيا عن نظرنا وبدأت الهواجس تلعب بي

فالمكان حيث تُباع المثلجات بعيد ماذا إن لم ترجع ؟ ماذا إن

تعرضت للخطر أو تعرض لها أحدهم ، وقفت دون شعور مني

ولحقت بهما حتى أدركتهما عند بائع المثلجات ووقفت خلفها

وهي تأخذ ما طلبه أحمد وكيف يريد وعندما قال لها عن سعره

أخرجت أنا نقودا ومددتها له قبل أن تخرج هي ما في حقيبتها

فرفعت رأسها ونظرت لي فقلت ونظري على البائع

" اتركي ما لديك ، وأنتي ألن تشتري "

قالت بصوت منخفض وهي تنزل عند أحمد وتعطيه

له " لا أحب المثلجات "

ثم وقفت وأمسكت يده الأخرى وتحركت مغادران فأمسكت

بيدها موقفا لها فنظرت لي باستغراب فسحبتها معي حيث

شجرة كبيرة ودرت بها خلفها و أحمد يتبعنا وأوقفتها متكئة

بظهرها عليها ووقفت أمامها مسندا يدي بالشجرة جانب رأسها

وقلت وعيناي في عينيها " لدي ما أود قوله لك يا سما "







****************************************************

******************************************







وقفت انتظرهما وهما طبعا كباقي الأطفال أبطأ من السلحفاة

حين لا يريدون ترك شيء يحبونه ، اقتربت ترف تحرك الماء

حولها بيديها وقالت " قليلا فقط ماما أرجوك نسبح قليلا "

جلست على الكرسي تحت المظلة وفتحت شعري أحركه

في الهواء وقلت " نصف ساعة فقط ومن لا يخرج

لن يكون هنا المرة القادمة "

ثم جمعته للأمام كله وعادوا يلعبون بمرح فترف منذ انتهى

المسبح وهي تهدي به حتى في النوم خصوصا أن المهندس

الذي صممه اتبع فكرة ذكية تساعد قصر ساقيها مع عمق

المسبح ومنذ ذاك اليوم أصبح سلاحا فعالا لتهديدها فهي على

استعداد أن تخسر سنين من عمرها ولا تخسر الخروج له

أما أموري وجابر فمنذ تلك الليلة في برود تام بعدما سحبني

للغرفة وقال داخلا بي " لما لا نتوقف عن لعب الأطفال قليلا "

استللت يدي منه وقلت بضيق " ومن هذا الذي كان منذ

قليل يلعب كالأطفال ؟ أنا لم أفعل شيئا "

التفت لي ووضع يداه وسط جسده وقال

" اشرحي لي طريقة أتفاهم معك بها يا أرجوان "

قلت بأسى " لن أجبرك على أن تعترف بما لا تقتنع

به , لكن على الأقل اعترف أنك أخطأت في حقي "

قال بجمود " هكذا إذا تصرين على أن أعتذر "

قلت بجدية " نعم فأنت المخطأ "

قال متوجها جهة السرير " وأنا لن أقربك قبل أن

تعتذري عما قلته يومها "

نظرت له بصدمة من وقاحته ، ما يعني بهذا هل يراني أتلهف

للنوم في حضنه ليضع لي هذا الشرط ، اضطجع على السرير

وغطى جسده باللحاف وقال " ونامي خارج الغرفة لتري

وجهي الذي لا يعرفه إلا المجرمين "

ومنذ ذاك اليوم نسير على نفس المنوال انعدم حديثنا إلا من

الأمور الضرورية جدا ولم أعد أراه إلا فيما نذر وأسوء من

السابق ، يرجع وأنا نائمة ولا أتحرك حتى بعد تشغيله الإضاءة

ويخرج صباحا في صمت إلا إن لزم الأمر ولا أسمع سوى التأفف

من حين لآخر ، لن أستسلم لأني إن استسلمت هذه المرة سأفعلها

دائما وعليه هوا أن يرضخ بما أنه من وضع هذا الحد والقانون بأنه

تحكمنا العشرة والتعود ولن يعتذر فأنا أيضا أصر على كلامي ولن

أعتذر ، اقتربت بيسان وقالت وهي تتحرك بحرية في الماء

" ماما لما لا تأتي معنا الماء منعش وجميل "

ابتسمت وقلت " هل تريدي أن أغرق تعلمين

أني لم أتعلم السباحة مثلكم "

قالت ترف بمرح " البسي بطة ولن تغرقي "

لم أستطع إمساك ضحكتي وأنا أتخيل شكلي أسبح ببطة حول

خصري ، أعلم جيدا مبتغاهم يريدون أن يبقوا أكثر ، نظرت

لهم باستغراب وأنا أرى أعينهم تلعب خلفي فأدرت رأسي بريبة

لأرى من الذي يبدوا أنه يسكتهم في الخلف فلم أشعر بنفسي

إلا صارخة وأنا أرتفع في الهواء لأجد نفسي بين ذراعي

جابر وهم يصرخون " أنزلها هنا أنزلها "

فتعلقت بعنقه وقلت بخوف " لا جابر أنا لا أعرف السباحة أنزلني حالا "

قال بمكر " أنا أعرفها وأعرف كيف أنقذ الغرقى أيضا "

دسست وجهي في عنقه أكثر وهوا يتحرك بي جهة المسبح

وقلت برجاء " جابر لا أرجوك ألست غاضب

ولا تكلمني أنزلني "

قال ببرود " أنتي الغاضبة وليس أنا وعليك أن ترضي

حالا وتعتذري عن كل كلامك "

قلت باستياء " أنا لم أخطأ ولن أعتذر "

تم صرخت بذعر حين هز جسدي ليوقعني وقلت

" جابر أقسم إن أوقعتني غضبت منك لآخر حياتي ولن أكلمك "

حرك يديه مجددا ليزداد صراخي وتعلقي بعنقه وقال

" كل هذا ولستِ غاضبة وتكلميني "

قلت " أجل ولم ترى غضبي بعد "

قال " إذا للمسبح فورا وتوقفي عن الحركة لأنك ستقعين مني "

قلت بضيق " أنزلني هذا لا يجوز وليس عدلا لما أنا التي أعتذر "

حركني بقوة فقلت بذعر " حسنا آسفة آسفة "

قال " ولن تعيديها "

قلت بصوت منخفض " أنزلني أو عضضت لك عنقك حتى تتركني "

ضحك وقال " تحملي الفضيحة حينها لأني لن أخفيها بشيء

هيا قولي أنك لن تعيديها مجددا "

قلت بتحدي " لا ولم أعتذر إلا مرغمة "

قال " حسنا إذا هذا اختيارك فتحملي النتائج "

قلت بسرعة " توقف جابر أنا لدي فوبيا من المياه العميقة أقسم لك "

قال ببرود " إذا سأشفيك منها "

قلت باستياء " توقف لن أعيدها يا ظالم يا متجبر يا جابر "

أنزلني وأنا من ذعري لازلت متعلقة بعنقه وقال بهمس

" أنا الظالم يا ظالمة أكثر من أسبوع تعاقبينني

ونحن ننام في سرير واحد "

أنزلت ذراعاي ببطء قائلة " أنت من وضعت

لنفسك تلك العقوبة "

أمسك خصري بيديه ودفعني قليلا للوراء فعدت للتمسك

به و قلت بذعر " أقسم أن هذا ليس عدلا أبدا "

حضن خصري بذراعيه ورفعني ولف بي بعيدا عن المسبح

فابتعدت عنه وأمسك هوا يدي وسحبني منها قائلا

" المهم حصل واعتذرتِ مني "

قلت وأنا شبه أركض لأجاري خطواته

" مجبرة طبعا فلا تفرح بها "

وقف والتفت لي ليعود بي هناك مجددا فابتعدت عنه

ووضعت يداي وسط جسدي وقلت باستياء وبصوت ملئه

أسى " ظالم يا جابر تجرحني وترغمني على مالا أريد قوله "

مد يده وسحبني ناحيته ورفعني مجددا وتوجه بي جهة الباب

الزجاجي الذي تم إضافته جهة المسبح لينفصل عن باقي

الحديقة ودخل بي قائلا " كلمة أخرى يا أرجوان وأقسم

أني أنا من سيغضب منك لآخر العمر "

وصعد بي للأعلى أمام من قابلنا من خادمات ولم يكترث

لأحد وجيد أن والدته لم ترنا لكانت أغرقته بكلامها المعسول

فإن كانت قبلة على خده أعدّتها وقاحة فكيف بهذا ، وأنا طبعا

استسلمت لواقعي أحببت أم كرهت فيبدوا أن هذا الرجل لا أمل

يرجى منه وحتى الاعتذار يستله بالقوة لكني لك يا جابر ومثلما

أرغمتني على الاعتذار ستعتذر رغما عنك





*

*





وقفت أمام الباب المغلق واتكأت عليه بجبيني وكف

يدي وقلت بهدوء " زهور "

ولا مجيب طبعا وهذا حالها منذ تزوجتها أكثر من أسبوع

تسجن نفسها في الغرفة حتى الرحلة التي حجزها لنا جابر

تحججت لكي يلغي الحجز ومعتصم حين اتصل يريد زيارتنا

أخبرته أننا سنخرج ولا يضايقنا ثانيتا لأتخلص من الموقف

وهي على حالها حتى الطعام أترك الشقة لساعات لتخرج

وتأخذ شيئا من المطبخ ومنذ يومين لم تغادرها ولا حتى للأكل


وكأنها تريد أن تموت هنا أمام عيناي وتقتلني بحسرتي عليها

عاودت الطرق مجددا وقلت بأسى " زهور ارحميني هل

يعجبك حالي هكذا حتى النوم كباقي البشر لم أعد أنام "

لم تجب طبعا فضربت بقبضة يدي الباب وتنهدت باستسلام

فحتى الكسر لا يمكنني كسره عليها لأني أخشى أن يؤثر في

نفسيتها حين تضنني أريد أخذ حقي الشرعي منها بالقوة فهي

كما توقعت ما رأته من ذاك الذي تزوجها والصدمة بمعرفتها

الحقيقة أثرت بها كثير ، استدرت مغادر فإن حبست نفسها اليوم

أيضا سأخبر جابر يأتي ليخرجها فهوا حلي الوحيد الآن ، وما أن

ابتعدت بخطواتي حتى سمعت باب الغرفة انفتح خلفي فالتفت لها

بسرعة فكانت واقفة خلفه تمسك مقبضه بيدها ترتدي فستانا قطنيا

قصيرا ولأول مرة أراها بفستان غير فساتينها الحريرية الطويلة

كان وجهها شاحبا ومصفرا وخداها محمران وتتنفس ببطء شديد

اتكأت برأسها على طرف الباب وما أن فتحت فمي لأتحدث حتى

سقطت مغشيا عليها فركضت جهتها دون شعور صارخا باسمها

ونزلت عندها ورفعتها لحجري وضربت خداها وأنا أقول

بخوف " زهور ما بك زهور لا تفعليها بي وخافي الله

فيا يا زهور فأقسم أن أجن "

ضربت خدها أكثر حتى أنّت أنينا مكتوما فضممتها لحظني

أقبلها ثم أضمها بقوة وأقول " حمدا لله كدتِ تقضين علي "

حملتها بعدها للسرير وخرجت ركضا للمطبخ وأحضرت ماءا

باردا ورششت به وجهها حتى استفاقت قليلا ثم رفعت رأسها

وأشربتها منه وأعدتها مكانها ووضعت الكوب على الطاولة

ومسحت بيدي على شعرها أراقب ملامحها الفاتنة المتعبة

وقلت بهدوء " لما هكذا حبيبتي لما تعشقين تعذيبي يا زهور "

أغمضت عيناها ببطء ونزل من طرف إحداهما دمعة فمسحتها

لها وقبلت عينها وجبينها وخرجت من الغرفة بعدما أخذت المفتاح

معي هذه المرة وتوجهت للمطبخ وأعددت شوربة خضار سريعة

وأعددت عصير فواكه طبيعي وسكبت الحساء في طبق ووضعته

في صينية تقديم هوا وكوب العصير وأخذتهم للغرفة فكانت مكانها

نائمة على السرير لكنها تخفي عيناها بذراعها ، وضعت

الصينية على الطاولة وجلست بجوارها وقلت بهدوء

" زهور هل يضايقك نور الغرفة "

قالت بهمس متعب " نعم "

توجهت نحوه وأطفأته وأغلقت ستائر الشرفة ولم تبقى سوى

الإضاءة المنبعثة من الباب وعدت جهتها وجلست ورفعت

لها ذراعها مبعدا لها عن وجهها وسحبتها لتجلس قائلا " أجلسي

لتتناولي الحساء سيفيدك كثيرا فهذا كله بسبب سوء التغذية "

سحبت يدها مني وقالت " لا أريد "

وقفت وأجلستها مرغمة وقلت بحزم " بل ستأكلينه ولو مجبرة "

ثم جلبت الصينية ووضعتها في حجرها وجلست بجوارها

ورفعت الحساء بالملعقة وقربتها من شفتيها فأبعدت وجهها

وقالت باستياء " قلت لا أريد أبعده عني "

أمسكت ذقنها بأصابعي وأعدته ناحيتي وقلت

" بل ستأكلين يا زهور واتركي عنك الجنون "

قربت الملعقة لفمها مجددا فرفعت يدها لتبعدها فأمسكتها لها

وأنزلتها قائلا " لن أتركك حتى تأكلي فخلصي نفسك مني لترتاحي "

تأففت وأكلت أخيرا ولم أتركها حتى أكلت نصفه وأشربتها

كأس العصير بيدي رغم أنها كانت تريد أخذه مني لتشربه

بنفسها ثم اضطجعت على السرير وغطت نفسها باللحاف

وقالت من تحته " اتركني وحدي "

أبعدت اللحاف عن وجهها وقلت " زهور لما كل هذا أنا تعبت

من النوم على الأريكة ولن ألمسك ما لم توافقي على ذلك

وأنا لست طفلا وعند كلمتي وسأنام هنا "

جلست وقالت مغادرة السرير " إذا أنا من ستنام في الخارج "

وقفت وأمسكت يدها قبل أن تغادر وقلت بضيق

" زهور قلت لن ألمسك وستبقي هنا "

سحبت يدها مني بقوة وقالت بحدة " اتركني وشأني

قلت ابتعد عني ألا تفهم "

ترنحت بعدها في وقفتها وفقدت توازنها ممسكة رأسها

فأمسكتها من خصرها فاتكأت برأسها على صدري فسرت

بها جهة السرير قائلا " لما العناد يا زهور هل يعجبك هذا "

أعدتها للسرير وعدت جالسا بجوارها ومسحت على شعرها

وقلت " هل نذهب للمستشفى تبدين متعبة "

قالت بهمس وعيناها مغمضتان " لا أريد "

تنهدت بضيق لو تغير هذه الجملة فقط ، مسحت بيدي

على خدها وقبلت خذها المقابل لي وقلت بهمس

" نامي حبيبتي وسترتاحين "

بعد قليل بدأ تنفسها ينتظم ويبدوا نامت فوقفت وشغلت النور

وعدت وجلست عند رأسها أتأمل ملامحها جميلتي وفاتنتي

وحبيبة طفولتي بل وحلمي الذي سرقته مني السنين ، لماذا

يا زهور لماذا يا أميرة قلبي تفعلين بنا هذا ؟ لما لا تعطينا

فرصة واحدة نضمد الجراح وننسى الماضي ونعيش من أجلنا

نحن , وبقيت على ذاك الحال لوقت طويل لم أتعب ولم أمل من

النظر بشغف لملامحها آسرة قلبي سيدة الجمال بين جميع نساء

الأرض فلطالما تحدث كل من عرفها عن جمالها وكمال حسنها

وتهافت الخاطبين عليها حتى سرقوها مني ليعيدوها جثة بلا روح

قربت وجهي من وجها ببطء فلم تعد لدي أي طاقة للصبر عليها ولم

يهدأ قلبي المشتاق إلا حين استشعرت شفتاي نعومة شفتيها وقبلتها قبلة

صغيرة تطفئ القليل من الشوق ولكي لا تشعر بي ونصبح في مشكلة

فأبعدت شفتاي كطفل سحبوه من حضن أمه وهوا يتشبث به فهذه

اللحظة القصيرة لم تضاهيها سنين حياتي كلها ، كل الكون في كفة

وحرير شفتيها يضاف لذاكرتي في كفة أخرى يا الله ألهم قلبي العاشق

مزيدا من الصبر والقوة ، ابتعدت بسرعة من تنفس أنفاسها عندما

تحركت منزعجة فابتسمت على حركتها العفوية وهي تضن أنه شيء

ما على شفتيها ثم اضطجعت معها على السرير ورفعت يدها ببطء

ووضعتها على صدري بل على قلبي ووضعت يدي عليها , نعم

أعيدي له الحياة فهوا كان بدونك ميت , كان خرابا تسكنه الأشباح

مدينة فقدت ساكنيها وأنوارها وحتى ضوء النهار ، أغمضت بعدها

عيناي ببطء وقلت بهمس " هنا يا زهور هنا تسكنين منذ سنين كم

تعذب هذا القلب من بعدك وذاق مرارة الهجر والفقد والحرمان

اسمعي نبضاته تهذي باسمك وتعيش من أجلك وحدك , كنت على

استعداد لأن أبيع عمري من أجل هذه اللحظة يا حبيبة رضا "

ثم تنفست بارتياح وفتحت عيناي ونظرت لها فكانت مستيقظة

وتنظر لي بصمت وجمود فابتسمت لها ورفعت يدها لشفتاي

وقبلتها وقلت " عودي للنوم حبيبتي آسف لأني أزعجتك "

استلت يدها مني ودستها تحت خدها وأغمضت عينيها

وقالت " كم تعشق قول الأكاذيب يا رضا "

انقلبت مقابلا لها نائم على ذراعي ألتهم ملامحها بعيناي

وقلت " تعلمين أنها ليست أكاذيب وليس رضا من يكذب "

ثم مسحت بإبهامي على خدها وقلت " وعلى ضفاف زهور

خديك تموت وتحي أحلامي ، فاتنتي أنتي وعشقي لقد تغيرت

المدينة والشوارع والأشخاص وتبدلت الأرض غير الأرض ليس

هربا منك بل من موت ذاك الحلم لأكتشف بعد سنين أنني رحلت

لكني لازلت في مدينتك أرى شوارعها وبيوتها في منامي

كل ليلة لأنك تحتلين تلك الأحلام "

أبعدت يدي عن وجهها وقالت بهمس وعيناها ما تزالان

مغمضتان " ابتعد عني "

مررت أصابعي على يدها الناعمة وابتسمت وقلت

" هل تعلمي متى كتبت هذه الكلمات وأين "

قالت بذات الهمس " كاذب "

وتسللت من رموشها دمعة مسحتها لها بإبهامي وقبلته قبلة

خفيفة وقلت " كتبتها عندما سافرت من هنا هربا من واقع أنك

لم تعودي لي ولن تصيري لي واكتشف أني لم أغير سوى المكان

والباقي كله أخذته معي في قلبي كما أخذت ثيابي في حقيبتي "

ثم غادرت السرير وخرجت من الغرفة بعدما أطفأت النور






*

*





خرجت من الحمام أجفف شعري بالمنشفة ورفعت هاتف

الغرفة وطلبت من سيلا المجيء وجلست أجففه بالمجفف بعدما

غادر السيد جابر وكأنه جاء فقط من أجل هذا وهاتفه الذي أراني

الله فيه يوما يتحطم أو يضيع منه فهوا لم يتوقف عن الرنين حتى

غادر لهم ، تنهدت بأسى وأوقفت المجفف ومررت أصابعي على

عنقي نزولا لتلامس الأثر الخفيف عليه ثم أغمضت عيناي وتنهدت

بحزن ، بقدر جرحي منك يا جابر أتوق لك وأشتاق وليتك أنت

تشعر كما أشعر لكن الحجر يبقى حجرا ، أنزلت رأسي وزدت

من الضغط على عيناي وأنا أتذكر كلماته التي قالها وسط

قبلاته ( أتعبتني يا أرجوان ... هل تعي معنى هذا )

لكنها كالجليد تذوب ولا يبقى لها أثر كالكلمات التي كانت تخرج

منه سابقا في ذات الوضع وأفهم بعضها وأجهل أغلبها وجميعها

سراب تحكمها اللحظة فقط وتنقشع فيما بعد ، ليتني أتوقف عن

حبك يا جابر حتى أني لازلت لا أنام الليل إن تأخر وكل الهواجس

تزورني رغم أنه قال لي سابقا أن وضيفته لا مداهمات فيها وقبض

ومطاردات بل كل عملهم التحقيق في الجرائم ومع المجرمين لكن

قلبي الأحمق لا يرتاح ، طرق أحدهم الباب ليعيدني لواقعي الأسوأ

مما كنت فيه ففتحت عيناي وأنزلت يدي ودخلت سيلا قائلة

" نعم سيدتي "

نظرت لها وقلت " هل أدخلتي أولاد "

هزت رأسها بنعم فوقفت وقلت متوجهة جهة غرفة الملابس

" خذي الثياب للأسفل ونظفي الغرفة والحمام سأذهب لهم "

دخلت الغرفة لبست فستانا طويلا مفتوحا من جانبيه وخرجت

للغرفة أمسكت شعري وغادرت الجناح وتقابلت وعمتي التي

باتت تحركاتها تكثر ولا أفهم لما ومؤكد تدبر شيئا فهي منذ اكتمل

المسبح وأصبح الأولاد ينزلون له بأوامري ويلعبون حتى خارجه

زادت نظرات الحقد في عينيها وتغيرت تحركاتها ، تجاهلت كل

تلك الأفكار فلم يبقى لها سوى أن تقتلني فلتفعلها وترحمني وترتاح

دخلت غرفة الأولاد على صوت رسالة وصلت هاتفي فنظرت لها

فكانت من سوسن ففتحتها وكان فيها ( كيف هي أحوالك )

طبعا أنا وسوسن لم نعد نتحدث إلا بالرسائل بعد الذي قاله

بلسانه عن مراقبة الغرف ورأيته بعيني في حاسوبه تلك المرة التي

ليتها تتكرر بعدما علمت طريقة سهلة لفك رموز القفل ففضولي

لم يهدأ حتى الآن بعدما رأيت ذاك الملف بعيني ( حدودي عند هنا )

هذا الاسم سبب لي الهواجس من كثرة تخمين ما يوجد فيه ولم أجد

بعدها فرصة لرؤيته ، عدت من أفكاري لهاتفي وأرسلت لها

( كسر قراري وقراره كما هوا عليه )

أرسلت في الفور ( أرجوان عليك العودة لطريقتك السابقة

والصبر فبهذا الشكل لن تجني شيئا )

سوسن من مدة تصر على أنني أسلك الطريق الخاطئ بما فعلت

وأنه كان عليا أن لا أبالي لكلامه وأتصرف كما كنت دون تغيير

وأصبر لكن الكلام ليس كالتطبيق فكيف لا أبالي لحظتها وهوا

يطعنني بعنف ، وصلت رسالة أخرى منها وفيها ( أنتي لم تجني

شيئا بما فعلته والدليل أمامك فعودي كما كنتي لأنك كدت تنجحين )

رميت الهاتف بعيدا عني ... قال كدت أنجح قال فيما يا حسرتي

إن استسلمت أنا فسأكون دائما هكذا ، أدخلت الفتاتين للحمام ليناما

بعد هذه السباحة المطولة وكلام سوسن يدور في رأسي وأنا أقاومه

كل حين ، غطيت ترف باللحاف وقبلت جبينها فقالت مبتسمة

" أحبك ماما "

حضنتها وقبلتها وقلت بحنان " وأنا أحبك بنيتي وما الذي

يكسر ظهري غير حبكم أنتم وذاك الحجر "

قالت باستغراب " تحبين حجر من الحديقة !! "

ضحكت كثيرا ثم أمسكت أنفها وقلت مبتسمة

" نامي بسرعة "

قالت " حاضر "

وأغمضت عينيها ونظرت جهة بيسان فكانت في نوم عميق

فتوجهت ناحيتها وغطيتها جيدا وقبلت جبينها وخفضّت التبريد

ثم خرجت وأغلقت الباب وتوجهت لغرفة أمجد وكان هوا وعمر

يلعبان بلعبة الكترونية تخص عمر فنظرا لي وقال أمجد

" متى سيكون لدي مثلها "

قلت مبتسمة " كما وعدتك بني ستكون هدية نجاحك "

هز لي رأسه بحسنا مبتسما ثم عاد بنظره عليها فقلت

" عمر أبعدها عن عينيكما هذا مضر "

أنزلها قليلا للأسفل وخرجت من عندهما ، سأشتريها له ولو

ضربوني بسببها فلن أترك أمجد هكذا يشاهده فقط كالمتسول

وعمر أناني لا يسمح له إلا برؤيته وهوا يلعب وأمول والد أمجد

تفوق أموالهم بكثير غير أن ذاك المنزل يعيشون في الواقع وهذا

القصر منفى للأحياء ، وصلت جناحي على صوت رسالة ظننتها

من سوسن تعاود محاولات إقناعي لكنها كانت من جابر ففتحتها

بفضول فكان فيها ( إن وجدتك نائمة الليلة ستكملين نومك في المسبح )

تأففت ورميت الهاتف على السرير فها قد عدنا لذات الطريقة

أوامر في كل شيء , هذا الرجل كثلة متحركة من إصدار الأوامر





*

*





فتحت عيناي بصعوبة ثم جلست أمسك رأسي من الألم فيه

ولا أعلم من أين جاءني كل هذا النوم وكأني لم أنم حياتي

لممت شعري فانفتح الباب حينها ودخل رضا بصينية أخرى

ووضعها على الطاولة قائلا " صلي المغرب وتناولي هذه

شوربة لحم ليست كتلك "

وقفت ودخلت الحمام متجاهلة له واستحممت طويلا ولبست

المنشفة البيضاء الخاصة بالاستحمام وربطت حزامها وخرجت

فكان واقفا وسط الغرفة ويداه وسط جسده وقال مبتسما

" سخنته ثلاث مرات ، هل كل هذا تستحمين "

لم أعلق على كلامه وتوجهت من فوري لحقيبتي وفتحتها

وجلست أمامها على الأرض فاستدار جهتي وقال " لما لا

ترتبين أغراضك في الخزانة بدلا من كل هذا العناء "

أغلقتها ووقفت وقلت وأنا أسحبها معي " الأمر لا يحتاج إفراغها "

لحق بي وأمسك ذراعي قبل أن أخرج وقال " أين تذهبين بها "

استللت يدي منه بعنف وقلت " أترك لك الغرفة

طبعا مادمت تريدها "

عاد وأمسكها مجددا وسحبني نحوه حتى تركت يد الحقيبة

ثم رفعني عن الأرض وأنا أحاول إبعاد وجهي ونظري عن

وجهه فأوصلني السرير وأنزلني عليه وقال " فهمناها لا تحبيني

ولا تطيقين رؤيتي وستطلبين الطلاق وتتركيني فاتركي لي هذه

الأيام أعيشها معك كما أريد وأخبرتك أني لن ألمسك مالم توافقي "

توجه بعدها لحقيبتي وجلس أمامها وفتحها وهي عند الباب قائلا

" ماذا كنتي تريدين أن تلبسي أم أختار لك أنا على ذوقي "

رمى بعدها على السرير أمامي ملابس داخلية وتابع بحثه

فأنزلت نظري حرجا من هذا ولم أتحدث فوصلني صوته قائلا

" لما لا ملابس خروج لديك هنا كيف ستخرجين معي لنتنزه "

تنفست بقوة فوقف وأحظر لي أحد فساتيني وقال

" حسنا لا تنفخي هكذا سأخرج وأتركك "

ثم وضع الفستان في حجري وقبل خذي بسرعة وأنا

ابتعدت للخلف فقال مغادرا " لا بأس بها مقبولة أفضل

من أن أشاهد الخد الثلجي وأتحسر "

ثم وقف عند الباب وقال وهوا يسحبه معه " تناولي الحساء

لأنه لا مفر لك منه ، ومعتصم قادم لزيارتنا الليلة فاستعدي "

ثم أغلقه خلفه فنثرت الملابس من حولي وبدأت بالبكاء ، لما

أنتي ضعيفة هكذا أمامه لما لا تطرديه وتسكتيه لماذا يا زهور

لما لا تأخذين بحقك منه ، لا بأس فالضربة الأخيرة لا مهرب

له منها فليفعل الآن ما يشاء ، ارتميت فوق الفستان أشده بقبضتي

وابكي بصمت ومرارة ، لماذا يا رضا لماذا صنعت مني هذه

لماذا دمرتني وحرمتني منك مرارا





*

*





أشرت بإصبعي على أحد الأسماء في الورقة على الطاولة

وقلت " هذا أكثر شخص قرّب الشاهد ملامحه لمن رآه تلك الليلة "

ثم نزلت بإصبعي قائلا " أسمه عمران أحمد خيري النجار

اختفى صباح تلك الليلة ليُعثر عليه فيما يقارب الظهيرة ميتا

بسبب انزلاق سيارته من منحدر في الطريق الجبلي

للوادي الوفاة كانت بسبب الحادث "

قاطعني قائلا " كيف أجبروه على السقوط

بالسيارة وهوا غير مقيد !! "

رفعت نظري له وقلت " جرعة من المخدرات لجسم لم

يعتد عليها فكيف سيتحكم في السيارة "

ثم عدت بنظري للورقة مجددا وأشرت بإصبعي قائلا

" انظر هنا إنه طالب في الكلية البحرية "

قال باستغراب " كيف يكون ضمن عصابة خطيرة

كهذه , لا ويتعاط المخدرات "

أغلقت الملف وقلت " نظمت فرقة من رجالي ستساعدنا بدلا عن رجالك "

ضرب بيده على الطاولة وقال بضيق " جابر كيف تهمش رجالي

هكذا ودورهم كان مهما دائما , يكفي الاهنات والتوبيخ الذي

يسمعونه منك على الدوام "

نظرت له بجمود ثم عدلت وقفتي وقلت " أسعد لا ترفع صوتك

ولا تنسى أن أوامري فوق رأسك أنت أيضا وليس لأني أعفيتك

من ضرب التحية لي وكلمة سيدي أمام رجالك تخاطبني كشخص

يعمل لديك وتذَكّر أن الخلل في جهازك يا رئيس الشرطة وسما

الشاطر لم تعلم بها تلك العصابة رغم أن رجالي يعرفونها بل كانوا

راقبوها لأشهر أما ما يضع رجالك أعينهم عليه يختفي في طرفة

عين , وإن كشفوا أمر سما ستكون أنت أول من سأحقق معهم "

وقف حينها مغتاظا وخرج وتركني ، مهزلة تضحك لهم قليلا

يرفعون أصواتهم عليك بينما في دول أخرى من مثله لا يكلم

من في رتبتي إلا وجسده منتصب حتى إن كان رئيسا للشرطة

في البلاد مثله ، جمعت الورقتين ورفعت الهاتف وقلت من فوري

" أريد رقم المدعو نواس شاهين لدي صباح الغد وأدخلوا والد

عمران النجار حالا وأريد العقيد سالم هنا في أقرب وقت "

ثم أغلقت الهاتف على دخول خليل يتبعه اثنان ووالد

الشاب وجلس كل في مكانه وقلت ناظرا إليه

" ما الذي لاحظته على ابنك مؤخرا "

هز رأسه وتنهد بحزن وقال " ابني لم يكن يوما مجرما ولا

متعاطيا كان متفوقا في دراسته ويحب البحرية منذ صغره ودخل

للكلية برغبته لكنه الفترة الأخيرة كثر تغيبه عن المنزل وزيارات

رفاقه إليه أو هكذا قال لنا لأننا لا نعرفهم , كان آخر ما قال لوالدته

( أمي إن أنا ارتكبت ذنبا يوما ومت عليه فقد أكون مجبرا

فلا تنسيني من دعائك ) "

ثم توقف لأن دموعه بدأت بالنزول فقلت

" الماء من الثلاجة يا خيري "

ثم نظرت له وقلت " قد يكون تورط مجبرا كما قال فأريد منك

جميع أسماء أصدقائه المقربين ومن كان يخرج معهم مؤخرا "

ثم نظرت جهة خليل وقلت " أريد كل شيء عنه في قسمه في

الكلية البحرية وبسرية تامة وحققوا مع الأسماء التي سيعطيها

لكم والده ووافني بالمهم "

ثم وقفت وقلت " يمكنك المغادرة سيد أحمد بعدما يأخذوا

المعلومات التي طلبتها منك "

ثم قلت مغادرا مكتبي " حين يصل العقيد سالم يلحق بي للمصنع "

خرجت بعدها فورا وركبت سيارتي لألحق رجالي هناك فهذه كانت

الجريمة الثالثة في ذات المصنع وكانت أحداها آخر جرائمهم ولم

نحصل سوا على هذا الخيط الرفيع ( طالب في البحرية ) ترى ما

الرابط بين هذا والأذون المزورة لإدخال بضائع للبلاد وما في تلك

البضائع وهل لشرطة الجمارك أو البحرية أي يد فيها , قد يكونوا

مجموعة تعاون أحدهم على ذلك ويستحيل أن يكون الجهاز الأمني

البحري متورط بكامله لكان رئيس شرطة الجمارك على علم أم أنها

مجرد مصادفة فقط ، وصلت المكان ونزلت واقتربت منهم قائلا

" أين رجال أسعد "

ضرب لي التحية وقال " جاءتهم أوامر بترك المكان "

قلت وأنا أجول بنظري فيه " فعل الصواب قبل أن

أصرفهم من هنا بنفسي "

أشرت بعدها لهم فاجتمعوا حولي فقلت " انتم كما اتفقنا من سيستلم

معي القضية ووضعت فرقتين أخيرتين من أجل الحالات الخاصة

والمداهمات فاستعدوا لربط ليلكم بالنهار لأني سأعتمد عليكم

وتعلمون جيدا مصير من يقوم أحد باستغلاله أو تهديده وهوا

الموت على يديهم فكل من يتعرض منكم لابتزاز أو تهديد

ومن أي جهة كانت يعلمني فورا "

هزوا رؤوسهم بالموافقة وقال أشرف " وجدنا شيئا هنا سيدي "

غادرت معه حيث أشار فكان سوار من الجلد والحديد رجالي

باسم ومقطوعة فقلت " هل لمسها أحد "

قال من فوره " لا سيدي ولم نجدها إلا اليوم "

أشرت لهم بيدي فأحضروا لي قفازا فلبسته ورفعتها فكانت باسم

أحادي وهوا ( عمران ) وهذا أكبر دليل على ما حدث هنا وأنه

من أشار له الشاهد ، وضعتها في الكيس الذي مدوه لي وقلت

" ارفعوا البصمات عنها "

وتنقلت بعدها في المصنع لوقت , كان خاليا من أي ورقة تدل

ولو على تجارة مشبوهة أو ما شابه ، وصل سالم واقترب مني

فقلت " تأكدت الآن أنه هوا رغم أني كنت متأكد منذ البداية "

ثم نظرت له وقلت " مالك المصنع قُتل منذ أكثر من عامين

واستلم ابنه الأوسط إدارته ليُقتل منذ ست أشهر وفي تلك الليلة

دخلوا وقتلوا الحارس ورجوعهم لم يكن من أجل شيء غيره

على ما يبدوا أو أنهم بحثوا عن شيء وهوا شهد شجارهم

العائلة أغلقت المصنع منذ مقتل الابن ولم تفتحه "

قال بحيرة " كيف يكون جهاز الشرطة متورطا والبحرية دخلت

دائرة الشبهة أيضا ولا أحد من أجهزتهم الأمنية يعلم عنهم "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت بجدية " أجزم أن أحد

أجهزة البلاد الأمنية متورطة في الأمر حتى النخاع "

قال بصدمة " جابر هذا الكلام كبير جدا وحاذر

من أن تحاسب عليه "

ابتسمت بسخرية وقلت " الخيط فقط يا سالم إن أمسكته فلا

أحد يمكنه الوقوف في طريقي "

تنهد وقال " أعلم أنه لا أعلى منك سوا وزير الداخلية ولو لم

تختر بنفسك هذا المكان لكنت مكانه لكن أن تتهم جهة أمنية

بأكملها أنها وراء هذا فلن يصب في صالحك "

وضعت يدي على كتفه وقلت " أعلم فأنا الآن أُعدّك وكأني أتحدث

مع نفسي والأمر ليس مجرد تخمين وسترى صدق كلامي "

ثم نظرت لساعتي وقلت " سأغادر الآن أريدك أن تستلم أمر

عمران النجار ووافني بكل جديد , خليل لديه ملفه وأريدك

وأسعد صباح الغد في مكتبي "

ثم غادرت من هناك بعدما أعطيتهم الأوامر بإغلاق

المصنع ومراقبته أيضا





*

*





بعدما نومت الأطفال توجهت لجناحي استحممت ولبست فستانا

قطنيا قصيرا وجلست في الردهة أشاهد فيلما رومانسيا فلنعش

هذا ولو في الخيال مادام الواقع خالٍ منه ، لدي فضول فقط أن

أعرف زهور كيف يعاملها زوجها ذاك ولا يجب أن أعلم كي لا

أموت بحسرتي أكثر ، لا أعرف كيف يكون صديقا لجابر حتى ذاك

المهندس لا يبدوا مثله رغم أني لم أقابله سوا مرتين وبالمصادفة

تنهدت بحسرة وأغلقت التلفاز فقد عافت نفسي حتى متابعته ، دخلت

الغرفة وأمسكت إحدى المجلات أقلبها لوقت ولا شيء سوا الملل

لما لم يتركني أنام وأرتاح ، نظرت للساعة فكانت تقارب الثانية

عشرة فتنهدت بضيق , ليس وقت عودته ولا وقت نومي ولا أعلم

لما أشعر أنني سأنام وهوا يقيدني ، ماذا إن ضبطت المنبه على

الثانية فجرا ونمت قليلا ، رميت المجلة وأمسكت الهاتف وضبطت

منبهه ووضعته بجانب رأسي وأطفأت النور ونمت بسرعة لأول

مرة وما كدت أصل لعمق نومي حتى شرعت بالضوء عدوي اللدود

يتسلل لعيناي ففتحت عين واحدة فكان جابر متوجها جهة الحمام

وقال ببرود " يبدوا أن فكرة النوم في المسبح أعجبتك "

دخل وأغلق الباب خلفه وجلست أنا أجمع شعري للخلف ، ما به

هكذا بقي سلاحه لم يشهره في وجهي ! ما أدراني أنا به سيأتي في

غير وقته المعتاد ، غادرت السرير وتوجهت لغرفة الملابس واخترت

قميص نوم ولبسته وخرجت وجلست على كرسي طاولة التزيين

ووضعت كحلا ، خرج حينها من الحمام بمنشفته ودخل من فوره

لغرفة الملابس وأنا أتابعه بنظري وكأني أراه للمرة الأولى ، أشعر

أن تصرفاته غريبة هذه الليلة وكأن لديه فاجعة لا يعلم كيف يقولها

لي ! لو كان أحدا من أهلي موجودا لقلت أنه مات ، خرج من الغرفة

مرتديا بنطلونا رياضيا أسود وقميص أبيض داخلي وكأنه يريد اللعب

بمشاعري باستعراض عضلاته ، جلس بعدها على السرير في صمت

متكأ على ظهر السرير ينظر للسقف بشرود ، أبيع عمري وأفهم ما

يدور في رأسك يا جابر ، وقفت وأطفأت الإضاءة وعدت جهة

السرير فقال " لما أطفأته "

دخلت السرير وقلت " وما حاجتنا به سنطفئه في كل حال

فمؤكد أنك جئت مبكرا لتنتهي وتنام باكرا "

أنزل رأسه وقال بضيق " هل نحن حيوانات أم تريني حيوانا

أمامك لا آتي إلا من أجل غريزتي "

نظرت لملامحه في الضوء الخفيف بصدمة ثم قلت

" ولما أتيت إذا وطلبت مني أن انتظرك "

قال بحدة " لأستمتع بجمالك الفتان ، أو هل تعلمي

كل يوم تخذليني فيك أكثر يا أرجوان "

قلت بصدمة أشد من سابقتها " جابر ما بك !! "

نام معطيا ظهره لي وقال مغتاظا " نامي واشبعي نوما "

بقيت أنظر له بحيرة ، غبية يا أرجوان منذ متى يرتدي ثيابا

كهذه إلا إن كان لن يقربني ويريد السهر والتحدث ، لهذا إذا

كان تصرفه غريبا وكأن ثمة شيء لديه فما هوا هذا الشيء يا

ترى ولما انزعج لهذا الحد ، غبية من سيخلصك من فضولك

الآن , بعد وقت قلت بهدوء " جابر "

لم يجب طبعا فتنهدت بقوة وقلت " جابر أعلم أنك لست نائم "

قال بضيق " أرجوان اتركي في قلبي ذرة الرضا

عليك ونامي في صمت "

قلت بحزن " جابر لا تظلمني "

قال بحدة " أرجوان اصمتي "

لذت بالصمت ونمت معطية ظهري له , لا أريد رؤيته كي لا

أضعف أكثر وهوا مستاء هكذا والصباح سيكون أفضل ونتحدث

أمضى وقتا يتنهد ويزفر بضيق ويستغفر بهمس مغتاظ ، غريب

أمره رغم قوة شخصيته وغضبه السريع يده لم ترتفع يوما ولا

على أبناءه ، حتى الشتائم لا يعرفها ورغم خصوماتنا مؤخرا لم

يشتمني قط ! لا أعرف كيف يكون تربية والدته تلك التي تتنفس

ألفاظا سيئة ولم تترك شيء لم ترميني به ، انقلبت جهته وسرق

عيناي أرسم بهما تفاصيله ثم انقلبت للجانب الآخر ألعن نفسي

هذا وهوا يعطيني ظهره فكيف إن كان مقابلا لي , انقلبت على

ظهري فقال ببرود " توقفي عن الحركة أريد أن أنام "

رميت حينها اللحاف من علي وخرجت من الغرفة فلينم مرتاحا

سأخلصه مني ، أغلقت الباب وأنا أنظر للطاولة باستغراب , هواتفه

تركها هنا غريب لأول مرة يفعلها ولم تزعجنا برنينها !! ما هذا الأمر

المهم الذي جاء مبكرا وأبعد هواتفه لأجل أن يحدثني فيه , نظرت

لحاسوبه الذي تركه معهم هنا وتحركت خلايا الفضول في داخلي

لكن عليا انتظار أن ينام أولا فقد يخرج في أي لحظة ، أطفأت النور

وجلست وشغلت التلفاز فهكذا أحب مشاهدته وبقيت مكاني عين عليه

وأخرى على الباب حتى مضى وقت طويل ولم يخرج ومؤكد نام

توجهت نحوهم ورفعت هاتفه أولا لأجد المكالمات الكثيرة فيه فلم

أستطع لمسه ويبدوا أنه وضعه على الوضع الصامت فرفعت الآخر

وهوا المخصص بالعائلة , لا أعلم ما أسمي هذا فضول أم شك أو

صغر عقل لكن ذاك الملف السبب فلم أفكر يوما في فعل هذا

كان الهاتف كله لأرقام عائلته وبعض من أصدقائه المقربين على

ما يبدوا ورقم واحد تحت اسم ( القضية 1720 ) غريب رقم

لأحد أصحاب القضايا في هاتف العائلة وبدون اسم !! تركتهما

وفتحت هدفي وهوا حاسوبه لتظهر لي فورا شاشة مكتوب فيها

( هذه المرة الثانية يا أرجوان الثالثة سأقطع لك أصابعك )

فأغلقته فورا ونفثت هواء ساخنا من صدري ، كان يعلم إذا أني

فتحته وأني سأفعلها مجددا ولابد سيعلم أني فتشت هواتفه أيضا

تركت كل شيء وعدت مكاني وجلست طويلا أقلب القنوات بملل

ثم استلقيت على الأريكة أحضن وسادتها ليسافر بي النوم دون

شعور مني ولوقت طويل حتى استيقظت على صوت الأذان فقفزت

واقفة لحظة خروج جابر من الغرفة بملابس عمله وتوجه فورا

جهة هواتفه وحاسوبه حملهم وتوجه للباب وقال وهوا يفتحه

" حذرتك سابقا من النوم خارج الغرفة يا أرجوان "

ثم تابع وهوا يخرج " ولكن كسر كلمتي أصبح هواية لديك "

قلت وأنا أتبعه " جابر انتظر "

لكنه ابتعد ولم يلتفت إلي ولم استطع الخروج هكذا بقميصي فعدت

مسرعة وأخذت القميص الحريري الخارجي ولففته حول جسدي

وخرجت راكضة أربط حزامه ، عليه أن لا يخرج غاضبا هكذا

وأنا المتهمة بذلك , علينا أن نجد حلا لمشاكلنا العالقة ونصل لقرار

نهائي يريح كلينا ، وصلت منتصف السلالم الأخير ورأيت

والدته توقفه وهوا يقترب من الباب فالتفت لها فقالت

" تعال أريد التحدث معك "

نظر لساعته وقال " أجليه حتى أرجع تركت البارحة ملايين

الأمور معلقة تنتظرني ولا وقت لدي "

تنهدتُ بأسى وقالت والدته " وما لدي معلق من أيام كثيرة لن أعطلك "

انحنيت بجسدي أراقبهما أين دخلا ، متأكدة أن الموضوع يخصني

فهي منذ مدة توزع لي نظرات الكره وتتمتم بأشياء لا أفهمها

نزلت بسرعة وخفة وتوجهت نحو المكان الذي دخلاه فكان صوتها

الغاضب المرتفع واضحا وهي تقول " لا يا جابر بث أراك أصبحتَ

مهرجا منذ دخلت ابنة فارس القصر وأصبحتْ هي من يدبر

ويأمر ويقرر والباقي خدم تحت إمرتها "

قال بضيق " أمي أنا لست طفلا تتحكم بي أرجوان وغيرها

ولم ولن أفعل شيئا إلا مقتنعا به وقررته من نفسي , وأرى

أننا أعطينا الموضوع أكبر من حجمه "

قالت وصوتها لا يزداد إلا ارتفاعا " حتى صوتك لم يكن يرتفع

عليا هكذا إلا بعد أن أن تزوجتها , قلتَ الأولاد يحتاجونها قلنا

لا بأس , قلت خالتهم ولا نريد مشاكل مستقبلا وقلنا معه حق "

انفتحت عيناي من الصدمة وكتمت شهقتي بيدي لِما أسمع وتابعت

هي " قلت والدها ليس غريبا هربت معه حسناء بل زوج والدتها

وقلنا على العين والرأس لكن أن ترتع في القصر وتخالفني

مستقوية بك هذا تجد له حلا والمسبح يلغى حالا "

لم أعد أستوعب بعدها شيئا مما قاله جابر لأن عقلي مات وأنا

أفسر ما سمعت ... حسناء شقيقتي ووالدي زوج والدتها إذا هي

شقيقتي من والدتي وأبنائه أنا خالتهم وهم لعبوا بي وأخفوا الأمر

عني ويقول أنه لا يهتم إن كانت زوجته هربت مع والدي ، فتحت

عندها الباب لا أعلم أي طاقة حركتني ونظرا كليهما لي وأنا أنظر

لجابر بتركيز وصمت وكأني أواجهه بما سمعت حتى قالت

والدته بسخرية " جميل وتتجسسين أيضا يا مربية الأجيال "

لم أعلق على ما قالت ولم أبعد نظري عن جابر وهوا ينظر

لي بجمود وصمت حتى قلت " خذلتني فيك يا جابر "

قالت حينها والدته " عشنا ورئينا نساء يتطاولن على أزواجهن "

نظرت حينها جهتها وقلت بحرقة " أي امرأة أنتي ومما مخلوقة

تريدين تدمير حياة ابنك وتحرضيه علنا , ما هوا مبتغاك يا متجبرة "

قالت بسخرية " نفس مبتغاك وأنتي تأخذين موانع للحمل

كي لا تحملي يا ابنة الحسب "

نظر لها جابر حينها بصدمة لا تقل عن صدمتي ثم نظر لي وتابعت

تلك الحية " هلا شرحت سبب ذلك وخروجك مع السائق لساعات

وزوجك غير موجود وتخبريه أن لا يخبر أحدا عن مكان ذهابك "

شهقت شهقة قوية وقلت بصدمة " تتهمينني في شرفي وعلنا "

كتفت يداها لصدرها وقالت ببرود " إن كان كلامي خاطئا فأنكري

وهذه هي نتائج الزواج من فتاة تربية شوارع تعيش حياتها لوحدها

لا رقيب عليها ولا حسيب ولن تكون أقل من شقيقتها جالبة

العار ناقصة التربية "

نظرت حينها للصخرة الواقفة بجانبها دون كلام , وصل الأمر

لشرفي وشرف شقيقتي التي كانت زوجته وأم أبنائه وهوا يلوذ

بالصمت , غادرت حينها من أمامهم متوجهة جهة السلالم وكل

دمعة تلحقها الأخرى وإهانتي من صمته أكبر من جرحي من كلام

والدته ، وصلت السلام لتوقفني يد أمسكت ذراعي بقوة ولفتني للخلف

وكان جابر الذي قال بحزم " هل صحيح ما قالته يا أرجوان "

سحبت يدي منه وقلت ببكاء غاضب " نعم هذا ما تفلح فيه

وأنا فقط من تقدر عليها يا ابن والدتك "

صرخ حينها صرخة زلزلة المكان قائلا " أرجوااآآن "

صعدت وتركته على صوت رنين هاتفه وتوجهت لجناحي لا أرى

شيئا من الدموع التي غطت عيناي وغسلت وجهي ، توجهت لغرفة

الملابس وغيرت ثيابي وخرجت , لبست حجابي وحملت حقيبة يدي

ثم رميتها على الأرض فهي من ماله أيضا , أخذت هاتفي وأخرجت

منه شريحتي فهي لي وهذا الهاتف من ماله وأنا لم أعد أشرفه

خرجت من الجناح لا أحمل سوا شريحتي القديمة وجرحي الجديد

ودموعي التي تبكي حسرتي ونزلت لأجد تلك الجلمود واقفة في

الأسفل ومكتفة يديها لصدرها وتنظر لي بشماتة وقالت ساخرة

" أخبرتك منذ البداية أن لا تلعبي معي يا ابنة فارس وأن لا تغتري

بنفسك , كنت أود أن جرك من شعرك لخارج القصر لكن جابر

رفيقا بالنساء تربية يدي , وأحسنتِ أن خرجتِ من نفسك "

اجتزتها ولم أتحدث فقالت وأنا أصل الباب

" لا تحلمي أن يركض خلفك لإرجاعك "

وقفت والتفت لها فرفعت يدها وقالت " أقص يدي إن

فعلها وهوا ابني وأعرفه "

قلت بسخرية " لا تتعبي نفسك فأنا التي لن تعود "

ثم خرجت وتركتها ولم يكن هناك السائق ولا سيارته ولا هاتف

لدي لأخبره فقررت الخروج للشارع وركوب سيارة أجرى على

دخوله ولحسن حظي فتوجهت نحو سيارته فتوقف ففتحت الباب

وركبت على نظراته المستغربة وقلت " خدني لمنزلي حالا ولا

تخبر جابر أين كنت أذهب سابقا ولو قتلك أو قتلتك أنا "






*********


لحظات زواج نواس بوسن في المحكمة من كتابة الكاتبة حبيبتنا همس الريح

* * *

دلفا معا إلى مكتب القاضي الموكل باجراءات الزواج ... زفر بعمق و هو

يراجع الاوراق التي معه .. صورة من بطاقة هويتها .. بطاقة هويته ..

الاشهار الشرعي الصادر من المحكمة انه هو الوصي الوحيد عليها

في غياب اي قريب لها ... زفر مرة اخري و هو يدفع الباب .. لم يرى

اثاث الغرفة امامه .. لم يرى القاضي .. لم ير الرجل الذي كان يهم

بالخروج .. كل ما رءاه هو نيران ... السنة لهب تضرب وجهه .. كلا

.. انها لا تضرب وجهه .. انها تلتهم وجهه .... احس بنفسه ينفصل

عن كل ما حوله .. كأن عينهاه غادرتا جسده و تعلقتا في الهواء

امامه ... إنه الان يشاهد جسده .. كلا إنها كتلة لهب ترتدي ملابسه

.. متى بدأت هذه النار ؟ ... بدأت في اول يوم كان يشتري اثاث الغرفة

التي ستجمعه بها .. حبيبة قلبه .. ليستمع بالصدفة لحديث عن خطبة

تمت بين وسن و اسم اخر .. خالد الصقار .. احد الاغنياء ... لا يعرف

كيف مرت عليه الايام و الليالي بعدها ... فهو عندما كان يقرأ عن الم

الخيانة و الغدر بين الاحباء .. كان يسخر منها .. ففي عقله ان من

يحب لا يمكن ان يخون ... ابدا ...في ذلك اليوم تم غرس سكين صدئ

في قلبه .. و تبدلت الدماء في شرايينه بالتدريج الي حمم بركانية ..

تحرق اول ما تحرق صدره ثم تنتشر بعد ذلك لبقية جسده لتلتهمه

ببطء .. و لكنه يحبها .. حتي و هي تتهمه بانه يكرهها و يريد اهانتها

و تعذيبها .. يعشقها .. و لولا مزيج من خوف الله و كبرياء و الم الجرح

لكان زرعها في صدره و بين اضلاعه حيث تنتمي ... انتزعه من افكاره

جذبة يد صديقه له بانهما يقفان امام القاضي منذ دقائق .. ليمد يده

بالاوراق لبدء الاجراءات الرسمية ... دخل و على ذمته مي بوعدها

الذي اقسم الا يحنث به مهما حدث .. و خرج و قد تزوج بحبيبته ..

التي يشعر انها ستتمني الموت علي ان يرتبط اسمها باسمه ...

تنهد بقوة و هو يرفع عينيه للسماء بدعاء صامت ان يمنحه الله القوة

... زفر لهبا من انفه و هو يشعر بالسكين المغروسة في قلبه تتحرك

لتمنحه الما اعظم .... هل فعل الصواب ام الخطا ... هل سيفوز في

النهاية ام سيخسرها و يخسر روحه معها ... لا يعلم .. لا يعلم]]







ودمتم في حفظ الله جميعا

نزف جروحي 26-07-15 04:26 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
مافي شي بالبارت يشفينا ...حزب ارجوان..


يعطيكي العافية برودة..
بدت تزين الاحوال بالنسبة لنزار وسما ..ونواس و وسن..

لكن جابر وارجوان ...💔

مااستاهل هدية ..
لاني توقعت زمان انه حيصير شي يكون القشة اللي تقصم ظهر صبر ارجوان وتترك له عياله وتهرب ..


ابي هدية ..جابر ينكفخ لين يتكسر ...

هههههههه...
بانتظار البارت الجاي ..

ومشكورة تفاحه على نقلك للبارتات 🌹🌹

فآرغه 26-07-15 04:52 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
ميشوووو لالا وش قاعده تسوييين في ارجوااان !
آهه كسرتي قلبي عليها المسكينه،حرام عليك قلبي مايتحمل...

في هذا البارت ضععت مدري اوقف بصف ميين !
والله تشتت ، بس تبقى ارجوان واحساسي بظلمها هو الطاغي ..

عجوز النار لعبتها صح ، خلاص خربت بينهم عسى تخرب حياتها آهه مقهوره منها مررره ..

جابر كسر خاطري بعد ... ووقف قلبي مع وقفة سما ونزار...

خلاص خلاص مقدر اعللق اكثر يبيلي اجمع افكاري واقرا البارت خمسين مرره ..بعدها اجمع كلامي وافهم الموقف زين ..

ميشو لو تقدرين تكتبين جنب رقم البارت ( القنبلة ) سويها...

لانه من جد قنبله...
يالله بروح اجمع اشلاء ابطالنا ...

غروووور 26-07-15 06:19 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
مافيني انتظر :(

احتاج الامان 26-07-15 10:25 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
صباح الخير
كيفكم صبايا ..... ميشو كيفك ماشالله حولك الرواية بتجنن وكتير حلوة انا متابعتك من فترة بس الظروف ونفسيتي منعتني من أني اتواصل معكم بس ابداعك متجدد وانت متل ما عودتينا الرواية قليل عليها كلمة رائعة لانها اكتر من هيك ماشالله ومتابعينك كتار والله يزيد كمان وكمان ميمي وأمل وطعون كيفكم حبيباتي اشتقتلكم كتير

انا كنت عم أقرأ بس الرواية بدون التعليقات بس هلق حابة أرجع معكم وباتمنى تقبلوني صديقة الكم من جديد

يعني بالشامي اتحملو تقل دمي ههههههه

عدنا والعود احمد

bluemay 26-07-15 12:00 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدنااااا






فصل راااائع رغم المصايب اللي فيه لووول






نواس ووسن

اليوم نواس نال دعمي الكامل .. بدا اخيرا يرضخ لصوت قلبه او انه تعب واستسلم لحبه إلها .

مشهد ثوران الوسن كان راااائع .. مو قليلة خلته يحسب لها الف حساب هههههههه

وسن شو سمعت منه ؟!!

اكيد شي بسم البدن هههههه ما اتوقع ينقلب 380 درجة بين ليلة وضحاها .






مي و وليد

ليش بدك تقلب مواجع الماضي ؟!! سؤالها صدم وليد اكيد .
وليد كبر بعيني ﻷنه محترم ومخلص و وفي رغم حبه الها لكن ما بخون صديقه ولو بالحكي .




نزار وسما

انقلبت اﻷية أخيرا وصار هو اللي بعاني من تباعدها عنه..

واخيرا زن أمه جاب نتيجة لووول

وشكله رح يصارحها ويطلب منها تنتظره او يلمح لها بهالموضوع .







خلف اسوار المدينة

فراس جلطني عن جد قمة النذالة تصرفه معها وبيغيظها كمان !!!

ردين لسانها بوديها في داهية شي مرة لووول

حيروني مين فيهم الصادق ﻷنهم شكلهم كلهم بكذبوا (جوجو وشروف وفروس هههههههه)





جابر وأرجوان

أممممم شو بدي قووول أرجوان فقدت سحرها ..

تصرفها كان دفش وخلاه يكرهها .

بس كله كووووم وهالحية ام تسع رؤوس امه كووومن ثاني >_<

ما أحقرها كيف عرفت بسرها ؟!!!

لا وين هالمشاوير اللي بتروح عليها ؟! معقول بتدرس من وراه ؟!

اتوقع يا انها كانت بتقدم أمتحاناتها او انها بتساعد حدا محتاج .

وطلع توقعك مظبوط هموستي وهاي ارجوان تركتله البيت وطلعت .




يسلمو ايديك يا قمر بس الله يسامحك نسبة الشر عندك عم بتتزايد

حني علينا شوي .. قلوبنا روهيفة ما بتتحمل T_T

تقبلي مروري وخالص ودي

○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

bluemay 26-07-15 12:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احتاج الامان (المشاركة 3546156)
صباح الخير
كيفكم صبايا ..... ميشو كيفك ماشالله حولك الرواية بتجنن وكتير حلوة انا متابعتك من فترة بس الظروف ونفسيتي منعتني من أني اتواصل معكم بس ابداعك متجدد وانت متل ما عودتينا الرواية قليل عليها كلمة رائعة لانها اكتر من هيك ماشالله ومتابعينك كتار والله يزيد كمان وكمان ميمي وأمل وطعون كيفكم حبيباتي اشتقتلكم كتير

انا كنت عم أقرأ بس الرواية بدون التعليقات بس هلق حابة أرجع معكم وباتمنى تقبلوني صديقة الكم من جديد

يعني بالشامي اتحملو تقل دمي ههههههه

عدنا والعود احمد

أهلين وسهلين بهالقامة وبهالعين

نوووورت امووون

ومشتاقيلنك باﻷكتر والله

ومقصرين معك بالسؤال

ربي يفرجها عليكم وعلى جميع المسلمين يا رب.


حمدا لله على السلامة وما ننحرم منك يا رب.


لك ودي

rahmouna 26-07-15 03:50 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم و رحمة الله

نواس و وسن

اخيرا بدا نواس يخضع لعاطفته و يريد النسبان و البدا بصفحة جديدة اعجبتنلا تصرفات نواس و محاولاته لاحتواء وسن
لكن يبدو أن هذا ألثناءى قدره العذاب الطويل إلي أن يطيح الذي في رأسهم
ففي الفصول السابقة كانت تصرفات نواس مع وسن ترفع الضغط و في هذا الفصل يبدو أننا تحولنا إلي مرحلة جديدة و ستكون فيها وسن من سترفع ضغطنا
فلا أدري لم لا يتركون لأنفسهم فرصة ليعيشو بسعادة و ينسوا الماضي و مشاكله
فالان هما متزوجان و وسن تعلم أن تصرفاتها ن تغير شئ طيب لم تهوي الدموع و لا تنظر سوي لنصف الكأس الفارغ مثلما يقول المثل
خليهم يعيشو حياتهم بروودة عزيزتي فهذا الثنائ الوحيد الذي لم نراهم في أي فصل بدون مشاكل من بداية الرواية
هما بلا منازع وجع الرواية

سما و نزار

لم تعجبني تصرفات نزار فينقصه الكثير من الثقة بالنفس
أتمني أن تستطيع سما تغييره

رضا و زهور

رضا أعانك الله علي زهور
عندي ثقة أنه سيتمكن من تغييرها للأحسن

لي عودة لاحقا إن شاء الله

فصل جيل جدا عزيزتي و لا أقدر أوفيك حقك مهما كتبت

همس الريح 26-07-15 05:01 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
لي 4 ساعات و انا اكتب تعليق و امحيه قبل ما ارسله .. احس ان الكلمات ما تقدر تعبر عن احساسي بالبارت الكارثة ذا
ميشو ... ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااع
تفاحة فواحه ... مشكووووورة حبيبة قلبي ..
ميشو البارت ذا انضم للبارت ال 21 في قائمة البارتات اللي ما باقراها اكثر من مرة الا عقب ما تنتهي الرواية ..
المشاعر اللي فيه خلقتني اخلص قراية البارت و انفاسي مقطوعة ..
لي عودة بتعليق و هذرة واااااااااجده
مشكورة ميشو علي اضافتك خربشاتي للبارت .. مشكووورة

همس الريح 26-07-15 06:26 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق ...


طبول الحرب .. و ميشو تدري الحرب علي منو ..

نواس ووسن ..
اول شي تذكرين ميشو التوقع اللي ما قويت انزله ؟؟..
التوقع كان ان نواس و رجاله بيضربون النار بشكل عشوائي .. فتثور الوسن و تركل وسن و يدخل نواس حظيرة الوسن و يفجع بمنظر وسن و قبل ما يقدر يوصل لوسن تصيبه طلقه طايشه .. و عقبها يحاول يوصل لوسن ووسن تحاول توصل له لين يغيبون عن الوعي اثنينهم واصابعهم قريبه من بعض بدون ما تتلامس ..

نواس ووسن .. خل نبدا بنواس
نواس ... حسيت بكل ذرة في جسمه تصرخ باسم وسن .. و اخيرا وسن زوجته و باسمه .. و اخيرا اعترف بحبها اللي يجري في دمه .. حتي دقات قلبه اسمعها تقول ..وسن ..وسن ..وسن .. لكن لا زال الجرح ينزف .. و لا زال حائط الكبرياء يقف بينهم .. احسه ارتاح و لو جزئيا .. علي الاقل يقدر الحين يشوفها و يلمسها و يحضنها لين بكت .. بس للحين احساسه مر .. مر .. ما في امر من احساس نواس انه الجلاد و الضحيه .. انه الداء و الدواء .. و الامر ان وسن للحين ترميه بابشع الكلمات كل ما تشوفه .. للحين ما هبت نسائم السلام الروحي علي المزرعة .. لكن قريب ان شاء الله "فيس يناظر ميشو"
وسن ...يا حبي لذي البنت .. بس لو تفكر بقلبها و عقلها .. لانها الحين تفكر باصبع رجلها .. حست ان اسوا لحظات حياتها لما فكرت ان نواس زوجها صديقه ..و عقب حست ان حياتها انتهت لما دريت ان نواس تزوجها ...مع انها كانت ما تدري بس بتقطيعها لجهازها انهت مرحلة و بدات مرحلة ..
ميشو .. تكفين تكفين .. خلي نواس يصمم يسوي لها حفل و يلبسها فستان ابيض في البارت الاخير .. اكثر من يستحق الفرح ..
حبيب قلبي نواس لما لحفتها باللحاف وشوله ما شلتها و سدحتها علي السرير ؟؟ ... اممممممممم .. بامخمخ موقف عقب ...
يعني تهون عليك وسن حبيبتك تنام علي الارض ؟؟ ...
الاسورة الذهبيه كانت اكثر لفته رومانسيه "فيس يحارش جابر الفار" .. عندي تصور لاحساسه لما لبسها لها باقوله عقب ..
اما لما سحب حجابها و "فيس مستحي و بقوة" .. يا اني ذبت و تدوروني ما تلقوني ..رحمة بقلوبنا الضعيفه ميشو ...
وسن للحين ما تبي تصدق ان نواس يحبها و يعشقها و يفدي ترابا مشيت عليه ...بس قريييب قريييب
يا قلبي علي اللي يخافون علي حبايبهم .. يحسب اقراص الدواء لاجل يعرف موجوعة او لا .. بس وش قال لها ؟؟ الفضول بيقتلني .. ميشو خلينا ندري البارت الجاي مع انه بعيييييييييييييييييييييييييييييد ... قبل ما عقلي الفاصل يبدا يالف قصص و قصص ..
مي .. يا صبر الرواية عليها .. ميشو متاكدة ان ذي البنت ما تقرب لجابر و عائلته الهلاميه ؟؟ .. يعني البنت زوجها يقول لها تزوجت و اهي ما باقي الا تتحزم و ترقص .. ج ل ط ت ن ي ... هاذي اللي يمشي في جسمها ثلج مهوب دم ...
و لما حزنت حزنت لانها تحس نفسها عزول و سبب المشاكل .. مهيب طبيعيه ابد .. باخليها في حالها لاني مقهووووورة منها
ميشو .. خلاااااص كافي تعذيب لنواس ووسن .. حني عليهم و خليهم يفرحون و لو لمحة فرح .. انتي كريمة و هم يستاهلون ..
اي و قبل ما تنتهي الرواية ابيلهم جلسة فضفضه و تطييب جروح ...

اي قبل ما انسي الكائن الهلامي الثاني .. وليد .. احترمته مرة لما احترم حرمة صداقته لنواس ... الا وش صار في قضيته ؟؟؟...
اخو مي اللي بيجي .. الله يستر و ما يسوي شي و يجيب العيد .. احس جيته ما بتعدي علي خير "مجرد احساس"

همس الريح 26-07-15 07:14 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
[[فتح الخزانة الموجودة في المكتب و اخرج صندوقا متوسطا من الخشب ..فتحه و هو ينظر الي القطع الذهبية الموجودة داخله .. كل قطعة عمل جاهدا ليجمع ثمنها .. و كلما اشتري قطعه بدا في تجميع ثمن القطعة الاخري ..كل قطعة كان لها انشودة عشق خاصة بها .. حلم كيف سيلبسها اياها و هو يهمس في اذنها بعبارات الغرام .. تخيل احمرار وجهها خجلا و هو يقبل اصبعها بعد ان يلبسها المحبس .. و معصمها بعد ان يلبسها الاسورة .. سحب الاسورة الموسومة بتاريخ زواجهم الذي لم يتم سابقا قبل ان يعيد الصندوق الي مكانه و يغلق الخزنه ..وقف طويلا امام باب غرفتها .. يبتعد قليلا ليجد اقدامه تشده الي بابها .. هل سيظل هكذا طوال عمره .. مصلوبا امام محرابها .. تنفس بعمق قبل ان يفتح الباب ليجدها مكورة علي الارض .. اقترب منها لتلفت نظره علبة دواء .. ليست اقراصها المعتادة .. عقد حاجبيه و هو يقرا النشرة الطبية المرفقة .. مسكن الم من اقوي انواع المسكنات ... اعاد العلبة الي مكانها قبل ان يركع امام تلك الغافية الغافلة عن كل شئ في الدنيا .. لم يكترث لقطع القماش الممزقة تحتها .. نظر لوجهها النائم بسكينة جعلت قلبه يصرخ بالم ... ضغط علي كفه بقوة لينتبه للاسورة في يده .. ثبتها علي يدها و هو يطبع صورتها الوديعة في عقله .. اقترب منها ليحملها للفراش لتتمتم بعبارة غير مفهومة و تتنهد ثم تهمس "نواس" ..ليحس بنار تستعر داخله .. نزع قدميه انتزاعا من مكانه لينزع اللحاف و يغطيها به قبل ان يخرج تاركا الغرفة كلها . .. و بدون ان يغلق الباب]]

همس الريح 26-07-15 07:59 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
اي و قبل ما انسي ...
الوسن .. بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم اسكنهم مساكنهم .. يمه يمه يمه ..
مهيب فرس ..هاذي سكنيه ..
بس الصدق ان الخيل فعلا ترتبط باصحابها ...

فآرغه 26-07-15 08:01 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
آحم آحم ... بعد التقاطي لانفاسي وقرائتي للبارت أكثر من مرة ...جمعت أفكاري وصرت لازم أعبر عنها والا بنفجر ....

أولا وثانيا وثالثا والى آخره .. جابر وارجوان ... يبيلهم صفحه بحالها هالاثنين..ماتوقعت ابددد قصتهم بتوصل لهالدرجه من الالم والوجع والخذلان..ما اتوقعت ان فراقهم بيكون بسبب غلطه من الاثنين..بوقت قلت ارجوان غلطانه بموضوع الحمل وياويلها من جابر وتوقعت ان هالقشه اللي بتقصم ظهر البعير ... وبعدها رجعت وقلت كلام جابر قاسي ومايحق له يقول كذا ... وقلنا بعد هالعجوز ساكته وبتسوي في الآخر مصيبه...بس قلوبنا كانت رحيمه فيهم وماتوقعت هالكارثه بهالحجم...ميشووو قسيتي عليهم الاثنيين كثير...والله احس بهالبارت وجعهم الاثنين اكبر من وجع نواس ووسن طول الرواية...والمصيبه ما اعرف كم بتستمر هالاحداث ومتى بتنوين ترحمينهم...!
افترقوا وكل واحد فاهم الثاني غلط...وشايل بقلبه عليه...وعجوز النار قالت مابيلحقك وهي متأكده...وهذا طبيعي لانه مالحق حسناء لما هربت بعياله وانا متأكده انه كان يعرف مكانها من اول او لو يبي يعرفه كان بحث بنفسه وعرفه...بس هذا طبعه وعجوز النار ضبطت الموضوع مثل ماتبي .. اما انها تتهم ارجوان بشرفها فهذي الكارثه ...الكارثه اللي فعلا مابتغفرها ارجوان لجابر ابد...
جابر...عجزت افهمه...يمكن لانه اكتشف الخيانه في القضيه من اي جهه كان حاب يفضفض لارجوان...او انه يبي يفتح معها نفس الموضوع اللي مزعجها ويرضيها...وهي طبعا بغبائها ماعطته مجال وهذا اللي جرحه..وزاد عليه كلام امه وان ارجوان ماتبي تحمل منه...انا متأكده ان جابر ماراح يشك بشرف ارجوان بس بيزعل من سالفة الحمل ...
وتوقعي يقول ان ارجوان حاامل...حامل...حامل..وخروجها مع السايق ماكان الا لغرض حملها...
ويارب هالتوقع صحيح لانه هو الوحيد اللي بيبرد قلبي هالفتره..
على الاقل بيكون فيه شيء تقدر تدافع فيه عن نفسها قدام جابر لو واجهها...
خلاص عورني قلبي من جديد عليها المسكينه...جابر بيتحمل...ومو اول مره يمر بهالموقف...بس ارجوان ومشاعرها...والاتهام..والحقيقه اللي عرفتها...يالله قد ايش صدمتها...
تدرين ميشو كل ماحسيت بمشاعر ارجوان اكثر كل مافكرت في ابداعك...يعني من جد حبكه دراميه ولا احلى وولا * أقسى * ...
ماشاء الله على ابداعك لو امدح فيك لبكره مايكفي كمية الاحساس الحلو اللي توصلينه لنا ..

جابر ان شاء الله بيخالف توقعات العجوز...وبيصرون عليه عياله يبون امهم...
حتى فكرت ان زهور لو عرفت باللي صار ممكن تشرط على جابر يايرجع زوجته ياتتطلق هي ..
فكرت انها بتكلمه لو عرفت وبتقنعه..حتى سيلا قلت بتعاتبه..وحطيت كل الاحتمالات اللي ممكن تلين راس وقلب جابر على ارجوان...
ووآخر احتمال فكرت فيه انه بيسال السايق ورغم تهديد ارجوان له لكن بيضطر يجاوبه ولو عرف انها تروح للمستشفى بيروح لدكتورتها ويسالها وبتصير حامل واااو ياوناستي لو صار هالسيناريو...
المهم ، ميشو تعالي عطيني اذنك بقولك شيء...((معك بارت والا بارتين بالكثير وتحلين مشكلة ارجوان ...ماراح نرضى تطول اكثر من كذا والا بنسوي حزب ضدك ))
يالله يابنات كلكم صفو معاي ... والا مابترحمنا ميشو ...

فآرغه 26-07-15 08:34 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
وسن ونواس ، تغير نواس هو اللي بيساعد وسن تتقبل الوضع وتفهم حقيقة مشاعر نواس .. على الاقل نفسيا ماراح تتالم كثر قبل وهذا الشيء بيطمن نواس عليها...الوسن ابي عندي فرس مثلها ياحبي لها أكثر من صاحبها ..آممم يمكن نواس قال كلمته السحريه لوسن ... لانه واضح عليه فاقد السيطره على مشاعره .. او يمكن قال لها انه كاشفها وعارف انها صاحيه .. خخخخخ...

مي،ليش مستغربين ردت فعلها..حتى لو كانت متزوجه نواس ماهو شرط تتاثر من زواجه...يعني لو هي تكن له مشاعر كان قلنا يمكن...لو هي على الاقل ماتحبه ولا تكرهه بعد قبلناها...بس هي تحب شخص غيره .. طبيعي بتفهم مشاعره وبتحاول تساعده بعد .. لانها عارفه بالاول والاخير هي مو لنواس وهو وضح لها شرطه من البداية .. يعني ردت فعل طبيعية جدا جدا .. مو شرط كل زوجه تغار على زوجها حتى لو ماتحبه ! فيه زوجات وهي تحب زوجها الغيره عندها ميته ...يعني مي طبيعية جدا..

سما ونزار...بديت احس ان سما الكبيره ونزار الطفل..ياخي وش هالتفكير اللي عليه...فضيعع...رحمته وهو يقول لامه كلميها..حسيته فعلا يبيها ...ويبيها مو لانها تحبه وتعلقت فيه .. لا يبيها لانه هو يحبها ولان مشاعره قاعده تكبر يوم بعد يوم ناحيتها .. آممم ممكن اخذها بعيد بيقول لها لو تحبين شخص ابقي على حبه وانتظريه .. بس ما اتوقع يفضح مشاعره قدامها .. لانه بعدها صعبه بيعيشون مع بعض وهم كل واحد عارف شعور الثاني .. يمكن يقوله لها بطريقه غير مباشره وهي تفهمها بذكائها او ان امه تفهمها رأي نزار .. او بيتتظر لما تروح لاهلها وساعتها بيقول لها عن مشاعره ..

دعاء...ياربي من هالانسانه باقي عندها محاولات تبعد سما عن نزار حركاتها سخيفه وقهرتني بس زين رد عليها نزار...عاد يارب تفهم كلامه وماتحاول تتدخل لا فيه ولا في سما ..


رضا وزهور ... عجبتني طريقة رضا ... اذا كانت ماتبيه على الاقل تخليه يرتوي شوي من قربها قبل تفارقه .. وطريقة اهتمامه فيها وتعامله معها هي بالضبط الطريقه الصحيحه اللي يقدر فيها يسترد قلب زهور ..

بتول ومعتصم...ماعجبني كلامها لسما ابدا .. وانها بترضى فيه لان ماقدامها غيره وهو انفرض عليه .. يعني انتي بلسانك يالنصابه قلتي انك معجبه بهداياه....يعني اعجبتك الهدايا وما اعجبك صاحبها .. ! بس معتصم قاعد يضغط عليها بالمراقبه كثير واكيد بتول مو من النوع اللي يرضى بهالشيء...يمكن نشوف طريقه جديده في التعامل بين معتصم وبتول خاصه ومدرستها خلصت ... اتوقع بتكثر طلعاتهم وبتتعرف بتول على معتصم الثاني ..

وليد..فعلا ماخيب ظن نواس وهو يأتمنه على بيته..فعلا هذا الصديق الحقيقي...عاد خلها تخلص السنه وتتضبط امورك وتلقى نواس بيخطبك لمي .. هذا لو مازادت افكارك الغبيه وظنيت ان مي حبت نواس وبتعيش معاه ..

ملاك ومعاذ...الثنائي المضحك المبكي.احس على قد ما انا مبسوطه منهم على قد مابزعل عليهم بالاخير...


ميشو ارحمي قلوبنا واختاري جهه وحده تفجرين قنابلك فيها ياجابر يارضا يا نزار ... والباقين شبه تطمنت عليهم ..

آخخخ متى يجي الاربعاء بس 😧

همس الريح 26-07-15 08:36 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
نزار و سما ..
اولشي ميشو انتي متي ناوية ترحمينا من دعاء هاذي .. البنت ذي اول ما اشوف اسمها ضغطي بيرتفع و سكوني بتطلع .. يا من يمسكني رقبتها بس ..
نزار .. دواك و اقل من جزاك .ز جعلني اشوفك تهاذي بسما .. اجل ليش الغباء ذا كله ..
يعني و احبها و تحبني و يحب ناقتها بعيري .. بس صغيرة و امانه و غنيه و بطيخ
يلا روح راضيها و قول لها انتظريني و انا لك و خلينا نفرح شوي
سما .. حبيبتي انتي .. اصعب احساس احساس الحب بدون امل .. المشكله ان البنت حساسه يعني ممكن يجيها اكتئاب .. هذا اذا ما كان اسعد خائن و عرف مكانها و عرضهم كلهم للخطر ..
احس الجاي مظلم لذول الثنين ..

همس الريح 26-07-15 08:53 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
زهور و رضا ... احس عذاب رضا توه في البدايه ..
بس انا في شي مستغربة منه ..طالما كان يدري .. شلون تركها لغيرعه .. حتي و اذا امها اجبرتها . كان ممكن يروح لجابر .. يسوي اي شي .. حتي يخطفها .. ليش تركها ؟؟
ميشو .. متي بتحكيلنا السالفه ؟؟

bluemay 26-07-15 08:54 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
يسعد مساكم


صحيح هموستي أبداااع كالعادة سامحيني قرأته على مراحل ونسيت أعلق على نصك الرائع ..



فارغة تعليقك حلو كالعادة ومبارك التألق يا قمر ومنها لأعلى ..




تحياتي ميشو ولمتابعاتك العزيزات


○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

همس الريح 26-07-15 09:22 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
و الحين لكارثة البارت ..
اصلا جابر و امه ام الكوارث و ابوها ...
الغبي .. الصخله .. الفار .. خطوة لقدام و 1000 خطوة لورا ..
ما امداني كنت باعاتب ارجوان انها ضيعت فرصة تتكلم مع جابر الا و جا سوي كارثة ...
خل نبدا من البدايه .. حسيت ان جابر مؤنبه ضميره علي اللي سواه في ارجوان .. و الهجر كان صعب عليهم الاثنين ...
و اللي مثل جابر صعب يعتذر قولا .. بس مجرد انه قال لها اتعبتيني .. هذا معناه سامحيني انا غبي و حمار
ارجوان فقدت لمستها ذا البارت .. يمكن لان جرحها كايد .. اهي اكيد ما توقعت انه يقول لها احبك .. بس في اسوا كوابيسها ما توقعت كلماته الفظة اللي ما فيها ذوق ابد ...
عجوز النار ... لعبتها صح .. اذا كانت ميشو ما لمحت ابد لان ارجوان تطلع من البيت .. هاذي اشلون دريت ؟؟ .. عساها البلا .. جعلها الساحق و الماحق و الرصاص المتلاحق .. جعلها تطيح تتكسر .. من وين دريت ؟؟ .. و ليش اختارت ذا الزمن بالذات .. و بعدين هاذي اشلون تتكلم في اعراض الناس كذا ؟؟ .. ما تخاف الله يعاقبها في بنتها ؟؟.. بس هاذي مجردة من كل المشاعر و الامومة تتبرا منها ..
الا ميشو .. وين تروح ارجوان ؟؟ تكمل دراستها ..و لا ايش؟؟
جابر .. ما اهتم من كل ذي السالفه الا لحبوب منع الحمل .. مالت عليه الغثيث
لما سويت الفقرة اللي ارجوان بتهج فيها ما توقعت ابد ابد ابد ان ارجوان بتسويها ..
و الحين شي من 4 ...
1. جابر بيلاقيها جنب الباب مع السائق و بيرجعها
2. بيجيبها من بيت ابوها
3. بترد لاجل العيال
4. ما باقولها لين البارت الجاي .. ذي الايام وايرات الشر في مخي فاصله
ارجوان .. ما الومها انها اخذت مانع .. لا زواجها كان طبيعي .. و لا زوجها طبيعي
بس الاناني اللي محسوب بطل في الرواية .. ليش ما قال لها انها تصير خالة العيال .. خصوصا ان ارجوان اكثر من مرة تقول له ابنائك ..و سالت مرة عن علاقة ابوها بحسناء
مالت ثم مالت ثم مالت
شوفي ميشو انا وفيت .. و ما سبيته و لا شتمته اليوم مع كل سواياه ..
حني علي نواس ووسن

منى سعد 26-07-15 10:09 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
شو ها البارت ميشو كله عذاب ودموع من وسن وزواجها الكارسي من نواس الى ما ممكن وحده ترضاه لكرامتها والى بذيد بجرحها انها بتعتقد انه اتوقف عن حبها وانه ازوجها مرغم عشان وصية والدته وهو بتعذب اكتر منها بها الحب والى مانعه عنها كبريائه بس افلتك شريره طب كنتي قلتينا شو كان يوشوشها لك كل البوسات ما فتحت عيونها بس همس صدمها ترى شوقلها يمكن قلها انها حب عمره يمكن
ومي المسكينه الى الدنيا ناسيتها من افراحها من يوم ما اخطفت وحلت عليها الكارثه وهلاء حتى وجود وليد قربها رح تحرم منه ومجبره اضلها ساكته لانها على زمة رجل اخر
وملاك ومعاذ وكلامها للبررنامج الى رح يجيب عليها الكوارث وكانها ناقصه وخاصه وانه معاذ منه قليل
والكارثه الاكبر والى بده ينقطني السيد نزار ومبادئه والى انا بنظري معه حق فيها بس حرام سما شو بتعاني بحبه وهو منه مسهلها عليها اذا ابتعدت قرب واذا قربت هو ببتعد بده يجنهها والى غطى العقربه دعاء قال جايبتلها عريس لقطه بس سما عرفت ترد عليها
وردين ذي ما قلتي طلعت قدها وقدود هههههههه وخرجه لفراس
وزهور ولسه الغموض مكتنف قصتها مع رضا مش عارفه ليه عندى احساس انه رضا ما ممكن يعمل شى ياذيها بس الفضول رح يقتلني لاعرف قصتها ميشو باي فصل تروي قصتها
وجابر لازم نسمه جوبير لانه متل الخجر اصم ما بحس ولا بشعر بعد ما اجبرها على الاعتذار اجت امه العقربه الى الله يوريني فيها يوم خربت عليهم حياتهم والى بغيظ اكتر انه وقف ساكن ما فتح تمه وهي ترميها بشرفها عن جد ما بستاهل ها الحب وارجوان تبقى هبله اذا رجعتله بس الى غاظني شماتت العقربه امه
ميشو منتظره نزار شو بده بقول لسما ونواس شو همس لوسن وردت فعل جابر على ترك ارجوان بيته والى متاكده منه انها انه ما رح يروح ليرجعها لانه على رائيها ابن امه
شكراا ميشو

منى سعد 26-07-15 10:18 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
ميشو اوتفاحه لي طلب نزلونا البارت الجاي لك ما عيادتونا ولو متاخره نحنا راضين ميشو حبابه متخلينا على نار اومف
قتطفات من البارت اتبرد نارنا لاعرف شو بده يسير مع ارجوان وجابر بليززززززز زمان ما طلبت وكنت مؤدبه هههههههههه ونحنا متعودين على كرمك ميشو

همس الريح 26-07-15 10:44 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
حبيبة قلبي مني .. البارت فعلا كارثه ...
امممم .. مقتطفات من البارت الجاي ؟؟ .. ليش لا .. بس يا خوفي المقتطفات تسوي فينا مثل ما سوي نزار في سما .. متذكرة التعبير
كشخص ظمئان محروم من الماء ..يعطي رشفة ماء بارد

rahmouna 26-07-15 11:12 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم


أبدأ بمقولة جابر أرجوان غبية غبية غبية
يعني سوسن اللي لا عاشت معاه و لا عاشرته فهمته أكثر منك
بالعودة إلي أول الفصل
إستفزتني جدا كلماتها هذه "فمؤكد أنك جئت مبكرا لتنتهي وتنام باكرا"
هل هناك زوجة أخبرها زوجها أن تنتظره فتقول له هكذا عندما يأتي
مع العلم أنهما كانا متخاصمان
و كأنك كاتبتنا العزيزة عملتي لنا مقدمة لم يحمل هذا الفصل من وجع
أخطأت في المرة الأولي عندما تسرعت و طلبت منه أن يقول أنه يحبها وقلنا كبوة جواد
لكن أن تترك المنزل لأمه في هذا الوقت و بدون أن تفهم دوافعه لكتمه أنها أخت زوجته الأولي
و بدون أن تفسر له سبب أخذها المانع
يعني تنازلت عن ما حققته طوال زواجها
و يعني كذلك تنازلها لأمه في تربية الأطفال
و تركهم لها رغم معرفتها بمقدار تسلطها و جبروتها عليهم
فلم تعير لكلام أمه إعتبارا كان عليها أن تشتكيها لله وحده فجابر لن يستطيع إنصافها أمام أمه
و لا تنصدم حتي مما قالته عنها فلا يشك أحد أنه لو كان لأم جابر القدرة لحملت أرجوان مسؤولية حتي جراءم المصانع ههههه
أعتقد أن جابر كان سيعترف لها بشيء ليلتها لكنها خربت علي نفسها
أحتار ما ستكون ردة فعل جابر لخروجها من المنزل
و متشوقة جدا لردة فعله
برد المشاعر ما في تغشيشة أو شيء من هذا القبيل قبل الفصل القادم إن شاء الله

همس الريح 26-07-15 11:57 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
لا لا لا لا لا .. ارجوان انطعنت في شرفها .. و قدام زوجها .. و اول شي سال منه .. هو منع الحمل
ما الومها اذا هجت .. اصلا اذا جلست عنده لحظة واحده كان سافرت لها باول مكوك فضائي و سحبتها من يدها بره المقبره الجليديه اللي يسمونها قصر
اذا كان طول ذا الوقت ما قال لها حرف عن انها خالة الاطفال .. مع انه يدري انها تعذبت و تعذبت حييل بعد علشانهم ..
ارجوان حتي و ان تصرفت بشكل خاطئ لما طلب منها ما تنام .. بس جابر ماااااااااله عذر ابد ابد ابد ابد

rahmouna 27-07-15 12:21 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
بس هى لم تترك له الفرصة لحتى يستوعب الصدمات من امه و زوجته
و بعدين هذه امه يعنى عليه برها قبل كل شئ
و هو لم يطعنها فى شرفها و لن بصدق كلام امه فى موضوع الشرف انا على ثقة يذلك و الفصل القادم رح يثبت هالشئ
يعنى لا نستطيع ان نلومه على شئ الان حاصة اننا لم نرى ردة فعله بعد

همس الريح 27-07-15 12:32 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
اي بس فالح يمد لسانه صحيح خذيتي مانع و لا لا ؟؟
اصلا صفحته عندي سوداء و الحين زادها سواد ..مالت عليه اهو و امه

همس الريح 27-07-15 12:36 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
و بعدين منو اللي انصدم ؟؟
جابر؟؟
هذا يصدم شاحنه و عقبها ينفض يده و الجاكيت و يروح لشغله عقب ما يحرر مخالفه للسائق المسكين

rahmouna 27-07-15 12:59 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
جابر رجل العدالة طيب بس انت لم تفهميه
طيب مهما كبرت المشاكل بينهم هل رفع ايدو مرة و ضرب ارجوان؟
طيب هل شتمها او اهانها يوما ؟
لو اى رجل مكانه و عرف ان زوجته تستعمل ماتع بدون اذنه ما ستكون ردة فعله؟ طيب سيعمل عمايل و يشتم و توصل حتى للضرب و الطلاق لكن بطلنا المتحضر ردو فعله لم تكن سوى سؤالها عن صجة ما قيل وهى حتى تركته و لم تجبه
و لو شفنا ردة فعله البارت القادم لا الومه كذلك
و مثلما درسنا فى مادة الفيزباء "لكل فعل ردة فعل"

فآرغه 27-07-15 01:28 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
يعني افهم من كلامك ان جابر ماغلط ،
طيب من اللي قال من بداية زواجهم زواجنا عشان الاولاد بس .. واخلف كلامه من اول ليله ..
من اللي قال ما اعترف بالحب والمساله تعود وكان بيموت من اسبوع بس ..
من اللي امه ضربت زوجته وماناقشها بهالموضوع حتى !
من اللي امه اتهمت زوجته في شرفها وهو مثل الصنم ولا كانه شيء واقف معاهم وساكت !
اوك امه يحترمها بس مايظلم زوجته .. لا طاعه لمخلوق في معصية الخالق .. وامه ماسوت اي معصيه قذفت البنت حسبي الله عليها ..
جابر غلطان .. وغلط ارجوان كان نقطه في بحر عنده ..
وتوقعي يقول .. ارجوان صححت غلطها قبل يدري فيه جابر .. يعني استعملت الحبوب وتركتها قبل يدري وفكرت تعالج منها ..

ليل الشتاء 27-07-15 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3546315)
جابر رجل العدالة طيب بس انت لم تفهميه
طيب مهما كبرت المشاكل بينهم هل رفع ايدو مرة و ضرب ارجوان؟
طيب هل شتمها او اهانها يوما ؟
لو اى رجل مكانه و عرف ان زوجته تستعمل ماتع بدون اذنه ما ستكون ردة فعله؟ طيب سيعمل عمايل و يشتم و توصل حتى للضرب و الطلاق لكن بطلنا المتحضر ردو فعله لم تكن سوى سؤالها عن صجة ما قيل وهى حتى تركته و لم تجبه
و لو شفنا ردة فعله البارت القادم لا الومه كذلك
و مثلما درسنا فى مادة الفيزباء "لكل فعل ردة فعل"

فعلا انا معاك جابر متحضر جدا جدا وكان ممكن يشاكل ويقولها انت بتتصنتي
وهو مشكش فيها هو سال علي مانع الحمل ومع جابر حتي لو ضربها
حزب جابر الي الابد (فيس مستخبي ورا الحيطه *

برد المشاعر 27-07-15 03:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزف جروحي (المشاركة 3546079)
مافي شي بالبارت يشفينا ...حزب ارجوان..


يعطيكي العافية برودة..
بدت تزين الاحوال بالنسبة لنزار وسما ..ونواس و وسن..

لكن جابر وارجوان ...

مااستاهل هدية ..
لاني توقعت زمان انه حيصير شي يكون القشة اللي تقصم ظهر صبر ارجوان وتترك له عياله وتهرب ..


ابي هدية ..جابر ينكفخ لين يتكسر ...

هههههههه...
بانتظار البارت الجاي ..

ومشكورة تفاحه على نقلك للبارتات 

يا هلا عمري ‏

أحوال نزار وسما ما أعتقد تزين بسهولة ‏

نواس ووسن اممم فيه كده وفيه كده ‏

أما هديتك فصعب أحققها لك هههه إلا لو تبيني أكفخ أرجوان معاه ههههه ‏


مشكورة حبيبتي ‏

برد المشاعر 27-07-15 03:36 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غروووور (المشاركة 3546089)
مافيني انتظر :(

الأربعاء قريب من الأحد وما بقى شي ‏

مشكورة حبيبتي ‏

برد المشاعر 27-07-15 03:43 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احتاج الامان (المشاركة 3546156)
صباح الخير
كيفكم صبايا ..... ميشو كيفك ماشالله حولك الرواية بتجنن وكتير حلوة انا متابعتك من فترة بس الظروف ونفسيتي منعتني من أني اتواصل معكم بس ابداعك متجدد وانت متل ما عودتينا الرواية قليل عليها كلمة رائعة لانها اكتر من هيك ماشالله ومتابعينك كتار والله يزيد كمان وكمان ميمي وأمل وطعون كيفكم حبيباتي اشتقتلكم كتير

انا كنت عم أقرأ بس الرواية بدون التعليقات بس هلق حابة أرجع معكم وباتمنى تقبلوني صديقة الكم من جديد

يعني بالشامي اتحملو تقل دمي ههههههه

عدنا والعود احمد

يا مليون أهلا بالي غابت عنا وطول غيابها والحمد لله إنك نخير ويارب ترجع البقية سالمين ‏

الكثيرات أفتقدهم وما نسيتهم وانتظر عودتهم وما سألت عنهم لأني أخاف أنسى اسم منهم ‏

مرحبا بك من جديد معنا أمون سعيدة جدا برجوعك والله يفرج همك وكربك وكل المسلمين ‏

برد المشاعر 27-07-15 03:56 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3546194)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


عدنااااا






فصل راااائع رغم المصايب اللي فيه لووول






نواس ووسن

اليوم نواس نال دعمي الكامل .. بدا اخيرا يرضخ لصوت قلبه او انه تعب واستسلم لحبه إلها .

مشهد ثوران الوسن كان راااائع .. مو قليلة خلته يحسب لها الف حساب هههههههه

وسن شو سمعت منه ؟!!

اكيد شي بسم البدن هههههه ما اتوقع ينقلب 380 درجة بين ليلة وضحاها .






مي و وليد

ليش بدك تقلب مواجع الماضي ؟!! سؤالها صدم وليد اكيد .
وليد كبر بعيني نه محترم ومخلص و وفي رغم حبه الها لكن ما بخون صديقه ولو بالحكي .




نزار وسما

انقلبت اية أخيرا وصار هو اللي بعاني من تباعدها عنه..

واخيرا زن أمه جاب نتيجة لووول

وشكله رح يصارحها ويطلب منها تنتظره او يلمح لها بهالموضوع .







خلف اسوار المدينة

فراس جلطني عن جد قمة النذالة تصرفه معها وبيغيظها كمان !!!

ردين لسانها بوديها في داهية شي مرة لووول

حيروني مين فيهم الصادق نهم شكلهم كلهم بكذبوا (جوجو وشروف وفروس هههههههه)





جابر وأرجوان

أممممم شو بدي قووول أرجوان فقدت سحرها ..

تصرفها كان دفش وخلاه يكرهها .

بس كله كووووم وهالحية ام تسع رؤوس امه كووومن ثاني >_<

ما أحقرها كيف عرفت بسرها ؟!!!

لا وين هالمشاوير اللي بتروح عليها ؟! معقول بتدرس من وراه ؟!

اتوقع يا انها كانت بتقدم أمتحاناتها او انها بتساعد حدا محتاج .

وطلع توقعك مظبوط هموستي وهاي ارجوان تركتله البيت وطلعت .




يسلمو ايديك يا قمر بس الله يسامحك نسبة الشر عندك عم بتتزايد

حني علينا شوي .. قلوبنا روهيفة ما بتتحمل T_T

تقبلي مروري وخالص ودي

° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°

يسعد صباحك يا سكرة ومليون مرحبا بتعليقاتك الحلوة ‏


نواس أخيرا ارتفع سهمه عند الجميع ومثل ما قلتي ما ينقلب بين ليلة وضحاها فإيش ممكن يقلبه ‏


وليد احترم بالفعل صديقه وكان عند ثقته بيه فهل بيضيع مي بهالطريقة أو بيكسبها أكثر ‏



سما ونزار فعلا انقلبت الآية فهل ممكن يكون نهاية مرحلة وبداية أخرى أو بيتعقد الأمر أكثر ‏


خلف أسوار المدينة ‏

فراس ما خلته ردين يلعبها صح لكان طلع أندل ‏


أرجوان أخطئت في جانب واخطؤا عليها من جانب آخر فهل بتكون الطرف القوي أو الضعيف في الموضوع ‏


بالنسبة لتوقعاتك اممم كلهم غلط فكري أكثر يا عسل ‏


مشكورة مايتي وما انحرم منك يا رب ‏

برد المشاعر 27-07-15 04:13 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3546228)
السلام عليكم و رحمة الله

نواس و وسن

اخيرا بدا نواس يخضع لعاطفته و يريد النسبان و البدا بصفحة جديدة اعجبتنلا تصرفات نواس و محاولاته لاحتواء وسن
لكن يبدو أن هذا ألثناءى قدره العذاب الطويل إلي أن يطيح الذي في رأسهم
ففي الفصول السابقة كانت تصرفات نواس مع وسن ترفع الضغط و في هذا الفصل يبدو أننا تحولنا إلي مرحلة جديدة و ستكون فيها وسن من سترفع ضغطنا
فلا أدري لم لا يتركون لأنفسهم فرصة ليعيشو بسعادة و ينسوا الماضي و مشاكله
فالان هما متزوجان و وسن تعلم أن تصرفاتها ن تغير شئ طيب لم تهوي الدموع و لا تنظر سوي لنصف الكأس الفارغ مثلما يقول المثل
خليهم يعيشو حياتهم بروودة عزيزتي فهذا الثنائ الوحيد الذي لم نراهم في أي فصل بدون مشاكل من بداية الرواية
هما بلا منازع وجع الرواية

سما و نزار

لم تعجبني تصرفات نزار فينقصه الكثير من الثقة بالنفس
أتمني أن تستطيع سما تغييره

رضا و زهور

رضا أعانك الله علي زهور
عندي ثقة أنه سيتمكن من تغييرها للأحسن

لي عودة لاحقا إن شاء الله

فصل جيل جدا عزيزتي و لا أقدر أوفيك حقك مهما كتبت

يا هلا حبيبتي ونورت الفصل كعادتك


نواس بدأ بالفعل فيض المشاعر عنده يوصل لأقصاه ووسن ما ساعدته لا على إخماده ولا إنه يحطم بيه كل الحصون بينهم


وسن تتحول لإزعاج ؟؟؟؟؟؟ لا ما حبيتها منك خليكم مناصرينها للأبد





نزار بالفعل يفتقد الثقة بنفسه لكن في بعض الجوانب معاه حق



رضا لازم يصبر صبر أيوب ومن بغى الورد لازم يتحمل الشوك


إنتي أجمل حبيبتي ووفيتي الفصل حقه وزيادة

برد المشاعر 27-07-15 04:25 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546250)
دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق دق ...


طبول الحرب .. و ميشو تدري الحرب علي منو ..

نواس ووسن ..
اول شي تذكرين ميشو التوقع اللي ما قويت انزله ؟؟..
التوقع كان ان نواس و رجاله بيضربون النار بشكل عشوائي .. فتثور الوسن و تركل وسن و يدخل نواس حظيرة الوسن و يفجع بمنظر وسن و قبل ما يقدر يوصل لوسن تصيبه طلقه طايشه .. و عقبها يحاول يوصل لوسن ووسن تحاول توصل له لين يغيبون عن الوعي اثنينهم واصابعهم قريبه من بعض بدون ما تتلامس ..

نواس ووسن .. خل نبدا بنواس
نواس ... حسيت بكل ذرة في جسمه تصرخ باسم وسن .. و اخيرا وسن زوجته و باسمه .. و اخيرا اعترف بحبها اللي يجري في دمه .. حتي دقات قلبه اسمعها تقول ..وسن ..وسن ..وسن .. لكن لا زال الجرح ينزف .. و لا زال حائط الكبرياء يقف بينهم .. احسه ارتاح و لو جزئيا .. علي الاقل يقدر الحين يشوفها و يلمسها و يحضنها لين بكت .. بس للحين احساسه مر .. مر .. ما في امر من احساس نواس انه الجلاد و الضحيه .. انه الداء و الدواء .. و الامر ان وسن للحين ترميه بابشع الكلمات كل ما تشوفه .. للحين ما هبت نسائم السلام الروحي علي المزرعة .. لكن قريب ان شاء الله "فيس يناظر ميشو"
وسن ...يا حبي لذي البنت .. بس لو تفكر بقلبها و عقلها .. لانها الحين تفكر باصبع رجلها .. حست ان اسوا لحظات حياتها لما فكرت ان نواس زوجها صديقه ..و عقب حست ان حياتها انتهت لما دريت ان نواس تزوجها ...مع انها كانت ما تدري بس بتقطيعها لجهازها انهت مرحلة و بدات مرحلة ..
ميشو .. تكفين تكفين .. خلي نواس يصمم يسوي لها حفل و يلبسها فستان ابيض في البارت الاخير .. اكثر من يستحق الفرح ..
حبيب قلبي نواس لما لحفتها باللحاف وشوله ما شلتها و سدحتها علي السرير ؟؟ ... اممممممممم .. بامخمخ موقف عقب ...
يعني تهون عليك وسن حبيبتك تنام علي الارض ؟؟ ...
الاسورة الذهبيه كانت اكثر لفته رومانسيه "فيس يحارش جابر الفار" .. عندي تصور لاحساسه لما لبسها لها باقوله عقب ..
اما لما سحب حجابها و "فيس مستحي و بقوة" .. يا اني ذبت و تدوروني ما تلقوني ..رحمة بقلوبنا الضعيفه ميشو ...
وسن للحين ما تبي تصدق ان نواس يحبها و يعشقها و يفدي ترابا مشيت عليه ...بس قريييب قريييب
يا قلبي علي اللي يخافون علي حبايبهم .. يحسب اقراص الدواء لاجل يعرف موجوعة او لا .. بس وش قال لها ؟؟ الفضول بيقتلني .. ميشو خلينا ندري البارت الجاي مع انه بعيييييييييييييييييييييييييييييد ... قبل ما عقلي الفاصل يبدا يالف قصص و قصص ..
مي .. يا صبر الرواية عليها .. ميشو متاكدة ان ذي البنت ما تقرب لجابر و عائلته الهلاميه ؟؟ .. يعني البنت زوجها يقول لها تزوجت و اهي ما باقي الا تتحزم و ترقص .. ج ل ط ت ن ي ... هاذي اللي يمشي في جسمها ثلج مهوب دم ...
و لما حزنت حزنت لانها تحس نفسها عزول و سبب المشاكل .. مهيب طبيعيه ابد .. باخليها في حالها لاني مقهووووورة منها
ميشو .. خلاااااص كافي تعذيب لنواس ووسن .. حني عليهم و خليهم يفرحون و لو لمحة فرح .. انتي كريمة و هم يستاهلون ..
اي و قبل ما تنتهي الرواية ابيلهم جلسة فضفضه و تطييب جروح ...

اي قبل ما انسي الكائن الهلامي الثاني .. وليد .. احترمته مرة لما احترم حرمة صداقته لنواس ... الا وش صار في قضيته ؟؟؟...
اخو مي اللي بيجي .. الله يستر و ما يسوي شي و يجيب العيد .. احس جيته ما بتعدي علي خير "مجرد احساس"

ههههههه هموس شكله مأثرة فيك الأفلام الهندية على هالتوقع وإيديهم ما وصلت لبعض




كلامك كان روعة ويجنن يجننن يجنن وحبيت كل حرف فيه وإنتي توصفي مشاعرهم وأفكارهم وتفكيرهم وكأنك تقلبي شخصياتهم مثل الطتاب بين يدينك الصراحة يعجز لساني عن التعبير نواس وحبه بل عشقه ليها ووسن وجروحها وتجريحها له كل شي رسمتيه بذقة وإتقان برافوا عليك


ولا يهمك همسمس قربنا نفرجها عليهم بس خلي كل الاحتمالات نصب عينك


أما العرس والفستان فما أعتقد قلت لك ما أحب أكثب هالأجراء ههههههه

برد المشاعر 27-07-15 04:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546251)
[[فتح الخزانة الموجودة في المكتب و اخرج صندوقا متوسطا من الخشب ..فتحه و هو ينظر الي القطع الذهبية الموجودة داخله .. كل قطعة عمل جاهدا ليجمع ثمنها .. و كلما اشتري قطعه بدا في تجميع ثمن القطعة الاخري ..كل قطعة كان لها انشودة عشق خاصة بها .. حلم كيف سيلبسها اياها و هو يهمس في اذنها بعبارات الغرام .. تخيل احمرار وجهها خجلا و هو يقبل اصبعها بعد ان يلبسها المحبس .. و معصمها بعد ان يلبسها الاسورة .. سحب الاسورة الموسومة بتاريخ زواجهم الذي لم يتم سابقا قبل ان يعيد الصندوق الي مكانه و يغلق الخزنه ..وقف طويلا امام باب غرفتها .. يبتعد قليلا ليجد اقدامه تشده الي بابها .. هل سيظل هكذا طوال عمره .. مصلوبا امام محرابها .. تنفس بعمق قبل ان يفتح الباب ليجدها مكورة علي الارض .. اقترب منها لتلفت نظره علبة دواء .. ليست اقراصها المعتادة .. عقد حاجبيه و هو يقرا النشرة الطبية المرفقة .. مسكن الم من اقوي انواع المسكنات ... اعاد العلبة الي مكانها قبل ان يركع امام تلك الغافية الغافلة عن كل شئ في الدنيا .. لم يكترث لقطع القماش الممزقة تحتها .. نظر لوجهها النائم بسكينة جعلت قلبه يصرخ بالم ... ضغط علي كفه بقوة لينتبه للاسورة في يده .. ثبتها علي يدها و هو يطبع صورتها الوديعة في عقله .. اقترب منها ليحملها للفراش لتتمتم بعبارة غير مفهومة و تتنهد ثم تهمس "نواس" ..ليحس بنار تستعر داخله .. نزع قدميه انتزاعا من مكانه لينزع اللحاف و يغطيها به قبل ان يخرج تاركا الغرفة كلها . .. و بدون ان يغلق الباب]]

مشاء الله عليك همسمس تفتحي عيوني دايما على أمور لو ركزت عليها لما انتهت الرواية هههه ‏

بس حلو تجيكم مفاجأة ‏

سلمت أناملك حبيبتي ‏

برد المشاعر 27-07-15 04:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546257)
اي و قبل ما انسي ...
الوسن .. بسم الله الرحمن الرحيم .. اللهم اسكنهم مساكنهم .. يمه يمه يمه ..
مهيب فرس ..هاذي سكنيه ..
بس الصدق ان الخيل فعلا ترتبط باصحابها ...

هههه يمكن ليش لا ‏

برد المشاعر 27-07-15 05:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فآرغه (المشاركة 3546258)
آحم آحم ... بعد التقاطي لانفاسي وقرائتي للبارت أكثر من مرة ...جمعت أفكاري وصرت لازم أعبر عنها والا بنفجر ....

أولا وثانيا وثالثا والى آخره .. جابر وارجوان ... يبيلهم صفحه بحالها هالاثنين..ماتوقعت ابددد قصتهم بتوصل لهالدرجه من الالم والوجع والخذلان..ما اتوقعت ان فراقهم بيكون بسبب غلطه من الاثنين..بوقت قلت ارجوان غلطانه بموضوع الحمل وياويلها من جابر وتوقعت ان هالقشه اللي بتقصم ظهر البعير ... وبعدها رجعت وقلت كلام جابر قاسي ومايحق له يقول كذا ... وقلنا بعد هالعجوز ساكته وبتسوي في الآخر مصيبه...بس قلوبنا كانت رحيمه فيهم وماتوقعت هالكارثه بهالحجم...ميشووو قسيتي عليهم الاثنيين كثير...والله احس بهالبارت وجعهم الاثنين اكبر من وجع نواس ووسن طول الرواية...والمصيبه ما اعرف كم بتستمر هالاحداث ومتى بتنوين ترحمينهم...!
افترقوا وكل واحد فاهم الثاني غلط...وشايل بقلبه عليه...وعجوز النار قالت مابيلحقك وهي متأكده...وهذا طبيعي لانه مالحق حسناء لما هربت بعياله وانا متأكده انه كان يعرف مكانها من اول او لو يبي يعرفه كان بحث بنفسه وعرفه...بس هذا طبعه وعجوز النار ضبطت الموضوع مثل ماتبي .. اما انها تتهم ارجوان بشرفها فهذي الكارثه ...الكارثه اللي فعلا مابتغفرها ارجوان لجابر ابد...
جابر...عجزت افهمه...يمكن لانه اكتشف الخيانه في القضيه من اي جهه كان حاب يفضفض لارجوان...او انه يبي يفتح معها نفس الموضوع اللي مزعجها ويرضيها...وهي طبعا بغبائها ماعطته مجال وهذا اللي جرحه..وزاد عليه كلام امه وان ارجوان ماتبي تحمل منه...انا متأكده ان جابر ماراح يشك بشرف ارجوان بس بيزعل من سالفة الحمل ...
وتوقعي يقول ان ارجوان حاامل...حامل...حامل..وخروجها مع السايق ماكان الا لغرض حملها...
ويارب هالتوقع صحيح لانه هو الوحيد اللي بيبرد قلبي هالفتره..
على الاقل بيكون فيه شيء تقدر تدافع فيه عن نفسها قدام جابر لو واجهها...
خلاص عورني قلبي من جديد عليها المسكينه...جابر بيتحمل...ومو اول مره يمر بهالموقف...بس ارجوان ومشاعرها...والاتهام..والحقيقه اللي عرفتها...يالله قد ايش صدمتها...
تدرين ميشو كل ماحسيت بمشاعر ارجوان اكثر كل مافكرت في ابداعك...يعني من جد حبكه دراميه ولا احلى وولا * أقسى * ...
ماشاء الله على ابداعك لو امدح فيك لبكره مايكفي كمية الاحساس الحلو اللي توصلينه لنا ..

جابر ان شاء الله بيخالف توقعات العجوز...وبيصرون عليه عياله يبون امهم...
حتى فكرت ان زهور لو عرفت باللي صار ممكن تشرط على جابر يايرجع زوجته ياتتطلق هي ..
فكرت انها بتكلمه لو عرفت وبتقنعه..حتى سيلا قلت بتعاتبه..وحطيت كل الاحتمالات اللي ممكن تلين راس وقلب جابر على ارجوان...
ووآخر احتمال فكرت فيه انه بيسال السايق ورغم تهديد ارجوان له لكن بيضطر يجاوبه ولو عرف انها تروح للمستشفى بيروح لدكتورتها ويسالها وبتصير حامل واااو ياوناستي لو صار هالسيناريو...
المهم ، ميشو تعالي عطيني اذنك بقولك شيء...((معك بارت والا بارتين بالكثير وتحلين مشكلة ارجوان ...ماراح نرضى تطول اكثر من كذا والا بنسوي حزب ضدك ))
يالله يابنات كلكم صفو معاي ... والا مابترحمنا ميشو ...

يا هلا عمري إيش هالرد التحفة كل هذا لجابر وأرجوان ‏

معاك حق في كل كلمة قلتيها لكن بعض الأمور مازالت خافية عنكم وبعض ردود الأفعال ما ابتتوقعوها وفي مناجأآت بتشل تفكيركم فأي مظلوم يمكن يطلع ظالم وأي ظالم يمكن تكتشفوا إنه مظلوم وباقي في البارتات أحداث توضح لكم الكثير ‏

جابر جرج وانجرح وأرجوان مثله فمن بيداوي جرحه وجرح غيره ‏

توقعك اممم غلط واستبعد إنكم تتوقعوه ‏


شكرا لكلامك الرائع في حقي وأنا أقل مما أعطيتيني بكثير وأشوف دايما العجز والنقص في حبكتي للأحداث وسلاسة اللغة وكلامك دعمني من جد ‏

برد المشاعر 27-07-15 05:26 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فآرغه (المشاركة 3546261)
وسن ونواس ، تغير نواس هو اللي بيساعد وسن تتقبل الوضع وتفهم حقيقة مشاعر نواس .. على الاقل نفسيا ماراح تتالم كثر قبل وهذا الشيء بيطمن نواس عليها...الوسن ابي عندي فرس مثلها ياحبي لها أكثر من صاحبها ..آممم يمكن نواس قال كلمته السحريه لوسن ... لانه واضح عليه فاقد السيطره على مشاعره .. او يمكن قال لها انه كاشفها وعارف انها صاحيه .. خخخخخ...

مي،ليش مستغربين ردت فعلها..حتى لو كانت متزوجه نواس ماهو شرط تتاثر من زواجه...يعني لو هي تكن له مشاعر كان قلنا يمكن...لو هي على الاقل ماتحبه ولا تكرهه بعد قبلناها...بس هي تحب شخص غيره .. طبيعي بتفهم مشاعره وبتحاول تساعده بعد .. لانها عارفه بالاول والاخير هي مو لنواس وهو وضح لها شرطه من البداية .. يعني ردت فعل طبيعية جدا جدا .. مو شرط كل زوجه تغار على زوجها حتى لو ماتحبه ! فيه زوجات وهي تحب زوجها الغيره عندها ميته ...يعني مي طبيعية جدا..

سما ونزار...بديت احس ان سما الكبيره ونزار الطفل..ياخي وش هالتفكير اللي عليه...فضيعع...رحمته وهو يقول لامه كلميها..حسيته فعلا يبيها ...ويبيها مو لانها تحبه وتعلقت فيه .. لا يبيها لانه هو يحبها ولان مشاعره قاعده تكبر يوم بعد يوم ناحيتها .. آممم ممكن اخذها بعيد بيقول لها لو تحبين شخص ابقي على حبه وانتظريه .. بس ما اتوقع يفضح مشاعره قدامها .. لانه بعدها صعبه بيعيشون مع بعض وهم كل واحد عارف شعور الثاني .. يمكن يقوله لها بطريقه غير مباشره وهي تفهمها بذكائها او ان امه تفهمها رأي نزار .. او بيتتظر لما تروح لاهلها وساعتها بيقول لها عن مشاعره ..

دعاء...ياربي من هالانسانه باقي عندها محاولات تبعد سما عن نزار حركاتها سخيفه وقهرتني بس زين رد عليها نزار...عاد يارب تفهم كلامه وماتحاول تتدخل لا فيه ولا في سما ..


رضا وزهور ... عجبتني طريقة رضا ... اذا كانت ماتبيه على الاقل تخليه يرتوي شوي من قربها قبل تفارقه .. وطريقة اهتمامه فيها وتعامله معها هي بالضبط الطريقه الصحيحه اللي يقدر فيها يسترد قلب زهور ..

بتول ومعتصم...ماعجبني كلامها لسما ابدا .. وانها بترضى فيه لان ماقدامها غيره وهو انفرض عليه .. يعني انتي بلسانك يالنصابه قلتي انك معجبه بهداياه....يعني اعجبتك الهدايا وما اعجبك صاحبها .. ! بس معتصم قاعد يضغط عليها بالمراقبه كثير واكيد بتول مو من النوع اللي يرضى بهالشيء...يمكن نشوف طريقه جديده في التعامل بين معتصم وبتول خاصه ومدرستها خلصت ... اتوقع بتكثر طلعاتهم وبتتعرف بتول على معتصم الثاني ..

وليد..فعلا ماخيب ظن نواس وهو يأتمنه على بيته..فعلا هذا الصديق الحقيقي...عاد خلها تخلص السنه وتتضبط امورك وتلقى نواس بيخطبك لمي .. هذا لو مازادت افكارك الغبيه وظنيت ان مي حبت نواس وبتعيش معاه ..

ملاك ومعاذ...الثنائي المضحك المبكي.احس على قد ما انا مبسوطه منهم على قد مابزعل عليهم بالاخير...


ميشو ارحمي قلوبنا واختاري جهه وحده تفجرين قنابلك فيها ياجابر يارضا يا نزار ... والباقين شبه تطمنت عليهم ..

آخخخ متى يجي الاربعاء بس 

نواس بدأ يقرب من لحظة الصفر والبقية على وسن طبعا فهل تصدق توقعاتكم ‏

الوسن حتى أنا أبي زيها ههههه ‏‏


مي وصفتي حالتها ببراعة وكلامك صحيح جدا هي عارفة مكانها ومكانتها ونواس تعده كصديق مثلا ومناها تساعده فقط لا غير ‏


أما إيش قال لها نواس فحلوة هذي عارفك صاحية هههه ضحكتني من جد لو عارفها صاحية ما كان قرب منها ‏



صحيح انقلبت الأدوار بين سما ونزار فهل بيقدر يقنعها وهل ممكن تقتنع لو قال لها إنه يحبها وشرح أسبابه

الكثير في انتظاركم وانتظارهم ‏


رضا لو ما كسبها بهالطريقة يجمع قشه ويطلع للشارع وزهور لو ما نجح أسلوبه معاها فمستشفى المجانين أقرب لها وأفضل ‏


بتول جاية في الطريق بس صبركم شوي ‏


مشكورة عاليتي أما نزار وجابر ورضا قنابلي صايبتهم بلا شك ومالهم مهرب ‏

sloomi 27-07-15 05:29 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....



ما قدرت اكتب تعليق بعد الفصل مباشرهً من الصدمه ...فصل صارووووووووووخي ...قاااااااتل ...قااااااااتل...على قدر ما نفسي اعرف ماهي نهايه الصراعات الحاصله مع كل الأبطال ...على قدر ما انا مستمتعة بالرواية ومانفسي تنتهي ابداااا...يلا ميشووو حليها من عندك...


نواس ووسن ..ثنائي الألم...يا سلام على الألم والاكشن بعد الزواج صار عنده نكهات....عجبتني طريقه نواس في أخبار وسن عن زواجهم هههههههه ماصدق صارت حلاله...روح والاقلب داعيلك...أروى شوقك حتى لو بقطرات....رد فعل وسن طبيعه جدااا...وكلامها لي نواس كان جارح بس هي مجروووحه ..حبيبها اختار غيرها وتزوجها ...والأن تنفيذ لوصيه أمه تزوجها...يعني طبيعي كلامه له ومحاوله تجريحه ...كرامتها انجرحت حتى لو بتحبه صعبه تتقبل الوضع عادى....
نواس..يا عيني على مراقبه زوجته في الأكل ويتاكد أنها أكلت كويس...وكمان عارف انها صارت تاخذ نوع مسكن اقوى...ويعد الحبوب عشان يعرف اخدت كم ...وه وه وه بس ...يلا لسا يلزمك شغل كتير عشان تطيب جرحها وجرحك كمان...بس انت ماشي صح ...
اتوقع نواس ووسن يسافروا عشان علاج وسن...



فراس طلع ممثل!!! هههههه وقفتا قلبي على الفاضي...بس عجبتني ردين أثبتت أنها قدها وقدود...


نزار وسما...انا ملاحظه معظم القارئات ضد تصرفات نزار...يعني هو ممكن طريقته جارحه ...بس انا اشوف أسبابه منطقيه وطريقه تفكيره سليمه...يعني بس لو كان وضعه أحسن كان ممكن يتهور ويتغاضي عن سنها ...بس مع وضعه الحالي صعبه...كيف يقدر يوقف قدام أهلها ويطلبها وهو حتى مهرها ما عنده ...وهم عوائل غنيه ...اكيد هيشكوا أنه طمعان في أموالها...



رضا وزهور.....زهور كانت داخله على هذا الزواج على اساس تنتقم من رضا وتتطلق بعد شهر...بس هي تعودت على السلبيه وحبس نفسها ...والحين سلبيتها رجعتها تاني لحبس نفسها وماقادره حتى على الانتقام إلا باعتراضات بسيطه على قربه ...رضا طريقته حلوه معاها بس مع أنه مفروض يشد شووووويه بس في حاجات معينه عشان تتقبله أكثر ..يعني ممكن يصر أنه ينوم معاها في نفس الغرفه من غير مايلمسها عشان تعرف انه ماهو ده غرضه من قربها ..عشان تثق أنه مشاعره حقيقه مش كذب زي ماهي بتفتكر...


نجي لقنبله الفصل ...جبوري وارجوان...أولا موقف المسبح واجباره لارجوان على الاعتذار..هذا عتذار منه بطريقه غير مباشره...يعني هو عايز ينتهي الخلاف بينهم ..بس طبيعه شخصيته كده ما يعرف يعتذر..بس لهفته عليها وكلامه لها أنها اتعبته كلها تثبت مشاعره تجاهها....
اتوقع ان جابر كان جاي عايز يتكلم مع ارجوان عن موضوع صله قرابتها بالأولاد..عايز يعترف لها أنها خالتهم بس هي خربت اللحظه...
كلام ارجوان لجابر أنه جاي بدري عشان ينتهي وينام بدري ..غلطططه منها ...كلام جارح وفيه عدم احترام ويثبت عليها صفه الغباء ...
تجسسها على جابر وأمه حتى لو شكت أنها الكلام عنها ..غلط..يعني هي جربت قبل كده لما أمه كانت بتجسس عليهم ...والحين هي بتعمل نفس الخطأ ..
أم جابر افععععه وعقربه وكل شي فيها...مامعقوله هذي المرأة...يعني بايش بيضرها المسبح عشان تحفر كل هذه المصائب انتقام من ارجوان ..لأنها تظن أن المسبح اوامرها وجابر نفذها .....كيف تقذفها في شرفها وحتى حسناء الميته ماسلمت من لسانها وقذفها...كيف عرفت عن موضوع الحبوب ...هذي داااهيه تأخذها وترحمنا منها...
جابر من صدمته بموضوع الحبوب اكيد ما سمع باقي كلام أمه ..أو سمع بس مااستوعبه وهو في حاله صدمه ...مها كان قويه ان زوجته تاخذ مانع ..وهو قبل كان سألها ليش تأخر حملها...يعني وضح لها أنه عايز طفل منها وأن كل الكلام عن أنها مربيه بس اتلغى ...بس مستحيل جابر يصدق فيها كلام أمه..عشان كده ما اهتم يركز فيه ...
ارجوان إذا صحيح كانت بتطلع من غير اذن جابر...تبقى غلطاااااانه....وينها عن لعنه الملائكة للمرأة التي تخرج دون إذن زوجها حتى تعود...مها كانت اسبابها......وبكده أعطت أم جابر سبب ومدخل لاتهامها...بس يا تري وين كانت بتروح...
وصدق توقع همس ...وارجوان هجت...مع أنه انا رديت على توقع هموس..أنها لو هجت تكون انانيه منها لو كان السبب عدم اعتراف جابر بالحب وكلامه الجارح بالنسبه لها.....بس الحين الوضع اختلف ....وأسبابها قويه .....وأكثر حاجه جرحتها أنه سكت لما أمه اتهمتها في شرفها .......ميشوووو يعني إيش نسوي في الحبكه الخورافيه هذي ... انا مشوشه جدااااااا...

ميشووو مشكوررره جداااا على ابداعك ...مشاء الله تبارك الله..ابداع منقطع النظير...تفوقتي على نفسك ...

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

برد المشاعر 27-07-15 05:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546264)
نزار و سما ..
اولشي ميشو انتي متي ناوية ترحمينا من دعاء هاذي .. البنت ذي اول ما اشوف اسمها ضغطي بيرتفع و سكوني بتطلع .. يا من يمسكني رقبتها بس ..
نزار .. دواك و اقل من جزاك .ز جعلني اشوفك تهاذي بسما .. اجل ليش الغباء ذا كله ..
يعني و احبها و تحبني و يحب ناقتها بعيري .. بس صغيرة و امانه و غنيه و بطيخ
يلا روح راضيها و قول لها انتظريني و انا لك و خلينا نفرح شوي
سما .. حبيبتي انتي .. اصعب احساس احساس الحب بدون امل .. المشكله ان البنت حساسه يعني ممكن يجيها اكتئاب .. هذا اذا ما كان اسعد خائن و عرف مكانها و عرضهم كلهم للخطر ..
احس الجاي مظلم لذول الثنين ..

نزار صعب بين ليلة وضحاها تتغير عنده أمور بناها في داخله لسنين وأهون عليه يدوس على مشاعره على إنه يسوي شي ماهو مقتنع بيه ومتأكد إنه بيندم عليه بعدين ‏


أما كوارث تنتظرهم فما أقدر أنكر وأولها وأهمها في الفصل الجاي

برد المشاعر 27-07-15 05:49 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546267)
زهور و رضا ... احس عذاب رضا توه في البدايه ..
بس انا في شي مستغربة منه ..طالما كان يدري .. شلون تركها لغيرعه .. حتي و اذا امها اجبرتها . كان ممكن يروح لجابر .. يسوي اي شي .. حتي يخطفها .. ليش تركها ؟؟
ميشو .. متي بتحكيلنا السالفه ؟؟

معاك حق هذا كان خطأ رضا الفاذح واتعرفي كل شي قريبا ‏

برد المشاعر 27-07-15 05:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546272)
و الحين لكارثة البارت ..
اصلا جابر و امه ام الكوارث و ابوها ...
الغبي .. الصخله .. الفار .. خطوة لقدام و 1000 خطوة لورا ..
ما امداني كنت باعاتب ارجوان انها ضيعت فرصة تتكلم مع جابر الا و جا سوي كارثة ...
خل نبدا من البدايه .. حسيت ان جابر مؤنبه ضميره علي اللي سواه في ارجوان .. و الهجر كان صعب عليهم الاثنين ...
و اللي مثل جابر صعب يعتذر قولا .. بس مجرد انه قال لها اتعبتيني .. هذا معناه سامحيني انا غبي و حمار
ارجوان فقدت لمستها ذا البارت .. يمكن لان جرحها كايد .. اهي اكيد ما توقعت انه يقول لها احبك .. بس في اسوا كوابيسها ما توقعت كلماته الفظة اللي ما فيها ذوق ابد ...
عجوز النار ... لعبتها صح .. اذا كانت ميشو ما لمحت ابد لان ارجوان تطلع من البيت .. هاذي اشلون دريت ؟؟ .. عساها البلا .. جعلها الساحق و الماحق و الرصاص المتلاحق .. جعلها تطيح تتكسر .. من وين دريت ؟؟ .. و ليش اختارت ذا الزمن بالذات .. و بعدين هاذي اشلون تتكلم في اعراض الناس كذا ؟؟ .. ما تخاف الله يعاقبها في بنتها ؟؟.. بس هاذي مجردة من كل المشاعر و الامومة تتبرا منها ..
الا ميشو .. وين تروح ارجوان ؟؟ تكمل دراستها ..و لا ايش؟؟
جابر .. ما اهتم من كل ذي السالفه الا لحبوب منع الحمل .. مالت عليه الغثيث
لما سويت الفقرة اللي ارجوان بتهج فيها ما توقعت ابد ابد ابد ان ارجوان بتسويها ..
و الحين شي من 4 ...
1. جابر بيلاقيها جنب الباب مع السائق و بيرجعها
2. بيجيبها من بيت ابوها
3. بترد لاجل العيال
4. ما باقولها لين البارت الجاي .. ذي الايام وايرات الشر في مخي فاصله
ارجوان .. ما الومها انها اخذت مانع .. لا زواجها كان طبيعي .. و لا زوجها طبيعي
بس الاناني اللي محسوب بطل في الرواية .. ليش ما قال لها انها تصير خالة العيال .. خصوصا ان ارجوان اكثر من مرة تقول له ابنائك ..و سالت مرة عن علاقة ابوها بحسناء
مالت ثم مالت ثم مالت
شوفي ميشو انا وفيت .. و ما سبيته و لا شتمته اليوم مع كل سواياه ..
حني علي نواس ووسن

لا ما سبتيه وإيش غبي وصخلة وفار لا تكون مدح ومحنا داريين ‏

شوفي كلامك حطيتي اللوم على الاثنين يعني حتى أرجوانك أخطئت وكنتي مع جابر في بعض النقاط فاعترفي أحسن لك ‏

طبعا صعب أوضح لكم أمور كثيرة في قصة جابر وأرجوان عشان ما تخرب المفاجأة الي بتجاوب على كل اسئلتكم وتساؤلاتكم ‏


مشكورة يا عيون ميشوا وما انحرم طلتك وروحك المرحة يا رب واستعدي للفصل القادم لأنه بيطير مخك هههه ‏

برد المشاعر 27-07-15 06:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3546277)
شو ها البارت ميشو كله عذاب ودموع من وسن وزواجها الكارسي من نواس الى ما ممكن وحده ترضاه لكرامتها والى بذيد بجرحها انها بتعتقد انه اتوقف عن حبها وانه ازوجها مرغم عشان وصية والدته وهو بتعذب اكتر منها بها الحب والى مانعه عنها كبريائه بس افلتك شريره طب كنتي قلتينا شو كان يوشوشها لك كل البوسات ما فتحت عيونها بس همس صدمها ترى شوقلها يمكن قلها انها حب عمره يمكن
ومي المسكينه الى الدنيا ناسيتها من افراحها من يوم ما اخطفت وحلت عليها الكارثه وهلاء حتى وجود وليد قربها رح تحرم منه ومجبره اضلها ساكته لانها على زمة رجل اخر
وملاك ومعاذ وكلامها للبررنامج الى رح يجيب عليها الكوارث وكانها ناقصه وخاصه وانه معاذ منه قليل
والكارثه الاكبر والى بده ينقطني السيد نزار ومبادئه والى انا بنظري معه حق فيها بس حرام سما شو بتعاني بحبه وهو منه مسهلها عليها اذا ابتعدت قرب واذا قربت هو ببتعد بده يجنهها والى غطى العقربه دعاء قال جايبتلها عريس لقطه بس سما عرفت ترد عليها
وردين ذي ما قلتي طلعت قدها وقدود هههههههه وخرجه لفراس
وزهور ولسه الغموض مكتنف قصتها مع رضا مش عارفه ليه عندى احساس انه رضا ما ممكن يعمل شى ياذيها بس الفضول رح يقتلني لاعرف قصتها ميشو باي فصل تروي قصتها
وجابر لازم نسمه جوبير لانه متل الخجر اصم ما بحس ولا بشعر بعد ما اجبرها على الاعتذار اجت امه العقربه الى الله يوريني فيها يوم خربت عليهم حياتهم والى بغيظ اكتر انه وقف ساكن ما فتح تمه وهي ترميها بشرفها عن جد ما بستاهل ها الحب وارجوان تبقى هبله اذا رجعتله بس الى غاظني شماتت العقربه امه
ميشو منتظره نزار شو بده بقول لسما ونواس شو همس لوسن وردت فعل جابر على ترك ارجوان بيته والى متاكده منه انها انه ما رح يروح ليرجعها لانه على رائيها ابن امه
شكراا ميشو

هلا منون هلا عيوني والله يبعد عنك الكوارث بجميع أنواعها ‏


نواس وزواجه الكارثي من وسن على قولتك لو ما جدثت هالكارثة كانوا بيعيشوا العذاب كل حياتهم وهما بعاد عن بعض ‏

مي باقي أمامها كارثة أكبر تكتشفها ‏

معاذ على قولتك ينخاف منه وخطير وملاك لعبة معاه لعبة ممكن ما تكون قدها ‏

سما ونزار ‏

معاك حق نزار معذور لكن هالشي جارج لسما أكثر وعلى قولتك يعذبها بقربه وبعده المتناقظ ودعاء صبركم عليها جايها يومها ‏

رضا وزهور قربتي من قصتهم رغم إنه أصبح واضح أغلبها ‏


جويبر ويا ويله منكم ما عاد قادرة أتكلم عنهم أكثر عشان بنفسكم تكتشفوا الأمور وأمه خربتها على خراب أرجوان ليها فليش ما أحد حس بشعور جابر وضغطهم عليه ‏


كل أسئلتك جوابها قرب خلاص باقي يومين ‏

مشكورة منوتي الله يحفظك ويسعدك ‏

برد المشاعر 27-07-15 06:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3546279)
ميشو اوتفاحه لي طلب نزلونا البارت الجاي لك ما عيادتونا ولو متاخره نحنا راضين ميشو حبابه متخلينا على نار اومف
قتطفات من البارت اتبرد نارنا لاعرف شو بده يسير مع ارجوان وجابر بليززززززز زمان ما طلبت وكنت مؤدبه هههههههههه ونحنا متعودين على كرمك ميشو

يا طماعة عايدتكم بمقتطفات من فصلين وصعب أنزل لكم فصل لأن في جعبتي بس ‏29‏ فصل وقصة ردين من فصل ‏26‏ ما كتبت فيها شي ولا حتى فصل الإربعاء ‏

الفصل القادم كارثي أكثر من هاذ وما أحب أخربه بالمقتطفات لكن لعيونك بشوف وأنزل لكم منه شي ‏

برد المشاعر 27-07-15 06:40 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rahmouna (المشاركة 3546292)
السلام عليكم


أبدأ بمقولة جابر أرجوان غبية غبية غبية
يعني سوسن اللي لا عاشت معاه و لا عاشرته فهمته أكثر منك
بالعودة إلي أول الفصل
إستفزتني جدا كلماتها هذه "فمؤكد أنك جئت مبكرا لتنتهي وتنام باكرا"
هل هناك زوجة أخبرها زوجها أن تنتظره فتقول له هكذا عندما يأتي
مع العلم أنهما كانا متخاصمان
و كأنك كاتبتنا العزيزة عملتي لنا مقدمة لم يحمل هذا الفصل من وجع
أخطأت في المرة الأولي عندما تسرعت و طلبت منه أن يقول أنه يحبها وقلنا كبوة جواد
لكن أن تترك المنزل لأمه في هذا الوقت و بدون أن تفهم دوافعه لكتمه أنها أخت زوجته الأولي
و بدون أن تفسر له سبب أخذها المانع
يعني تنازلت عن ما حققته طوال زواجها
و يعني كذلك تنازلها لأمه في تربية الأطفال
و تركهم لها رغم معرفتها بمقدار تسلطها و جبروتها عليهم
فلم تعير لكلام أمه إعتبارا كان عليها أن تشتكيها لله وحده فجابر لن يستطيع إنصافها أمام أمه
و لا تنصدم حتي مما قالته عنها فلا يشك أحد أنه لو كان لأم جابر القدرة لحملت أرجوان مسؤولية حتي جراءم المصانع ههههه
أعتقد أن جابر كان سيعترف لها بشيء ليلتها لكنها خربت علي نفسها
أحتار ما ستكون ردة فعل جابر لخروجها من المنزل
و متشوقة جدا لردة فعله
برد المشاعر ما في تغشيشة أو شيء من هذا القبيل قبل الفصل القادم إن شاء الله

يا هلا رحمونتي وبحزب جابر هههه ‏


بس خفي شوي على أرجوان ما أتحمل فيها رغم إني معاك أخطئت وغبية وخليها تكتشف غبائها من نفسها هذا لو اكتشفت وفي نفس الوقت مجروحة وما ينلام عليها وانشدمت فيه مرتين في نفس الوقت اخفائه حقيقة حسناء وسكوته عن شرفها وما أقدر أقول أكثر طبعا عشان ما أخرب على نفسي ‏

تغشيش اممم معى هذول يمكن ما ينفع لو نزلت مقتطفات تعرفي شوي ‏

فآرغه 27-07-15 07:11 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
وخاب توقعي ...
يصلح اغني موجوع قلبي على هالاثنين ..
آممم ميشو تقول ارجوان مو حامل ولا كانت تروح للمستشفى ولا تدرس ولا تساعد احد .. وقالت بعد التوقع صعب ...
يعني وين بتكون تروح له هالبنت ؟ بديت احس ان ارجوان تكون فعلا مرتكبه مصيبه ثانيه غير المانع .. وساعتها الله يرحمك يا ارجوان كنتي خوش بنيه ..

وحده قالت كيف تطلع ارجوان بدون اذن زوجها ؟ معليش نسيت اسمك بس لو لاحظتي ان ارجوان ماسبق واستأذنت من جابر .. ومن معرفتي انا الشخصيه الناس اللي دايم مشغوله مثل جابر يكون معطي زوجته الحريه بطلعاتها لانه مو معقول لما تبي تطلع تتصل فيه وتستأذن لان حضرته مابيرد على طول ..

ميشو انا بردت قلبي ع الآخر ومنتظره الفاجعه الجايه في مين واحساسي يقول سما ... وانتي اصلا قلتي لهم شيء بالبارت الجاي .. ماني متطمنه لطلعتهم هذي من البداية الله يستر ..

عندي استعداد تام اسامح كل الابطال اللي غلطو واوقف بصفهم من جديد الا عجوز النار .. هذي لو تبوي رجول ارجوان ماسامحتها...اصلا مدري كيف بتكون حياة ارجوان معها عقب اللي صار يمكن يبعدها جابر .. !

برد المشاعر 27-07-15 07:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3546353)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....



ما قدرت اكتب تعليق بعد الفصل مباشرهً من الصدمه ...فصل صارووووووووووخي ...قاااااااتل ...قااااااااتل...على قدر ما نفسي اعرف ماهي نهايه الصراعات الحاصله مع كل الأبطال ...على قدر ما انا مستمتعة بالرواية ومانفسي تنتهي ابداااا...يلا ميشووو حليها من عندك...


نواس ووسن ..ثنائي الألم...يا سلام على الألم والاكشن بعد الزواج صار عنده نكهات....عجبتني طريقه نواس في أخبار وسن عن زواجهم هههههههه ماصدق صارت حلاله...روح والاقلب داعيلك...أروى شوقك حتى لو بقطرات....رد فعل وسن طبيعه جدااا...وكلامها لي نواس كان جارح بس هي مجروووحه ..حبيبها اختار غيرها وتزوجها ...والأن تنفيذ لوصيه أمه تزوجها...يعني طبيعي كلامه له ومحاوله تجريحه ...كرامتها انجرحت حتى لو بتحبه صعبه تتقبل الوضع عادى....
نواس..يا عيني على مراقبه زوجته في الأكل ويتاكد أنها أكلت كويس...وكمان عارف انها صارت تاخذ نوع مسكن اقوى...ويعد الحبوب عشان يعرف اخدت كم ...وه وه وه بس ...يلا لسا يلزمك شغل كتير عشان تطيب جرحها وجرحك كمان...بس انت ماشي صح ...
اتوقع نواس ووسن يسافروا عشان علاج وسن...



فراس طلع ممثل!!! هههههه وقفتا قلبي على الفاضي...بس عجبتني ردين أثبتت أنها قدها وقدود...


نزار وسما...انا ملاحظه معظم القارئات ضد تصرفات نزار...يعني هو ممكن طريقته جارحه ...بس انا اشوف أسبابه منطقيه وطريقه تفكيره سليمه...يعني بس لو كان وضعه أحسن كان ممكن يتهور ويتغاضي عن سنها ...بس مع وضعه الحالي صعبه...كيف يقدر يوقف قدام أهلها ويطلبها وهو حتى مهرها ما عنده ...وهم عوائل غنيه ...اكيد هيشكوا أنه طمعان في أموالها...



رضا وزهور.....زهور كانت داخله على هذا الزواج على اساس تنتقم من رضا وتتطلق بعد شهر...بس هي تعودت على السلبيه وحبس نفسها ...والحين سلبيتها رجعتها تاني لحبس نفسها وماقادره حتى على الانتقام إلا باعتراضات بسيطه على قربه ...رضا طريقته حلوه معاها بس مع أنه مفروض يشد شووووويه بس في حاجات معينه عشان تتقبله أكثر ..يعني ممكن يصر أنه ينوم معاها في نفس الغرفه من غير مايلمسها عشان تعرف انه ماهو ده غرضه من قربها ..عشان تثق أنه مشاعره حقيقه مش كذب زي ماهي بتفتكر...


نجي لقنبله الفصل ...جبوري وارجوان...أولا موقف المسبح واجباره لارجوان على الاعتذار..هذا عتذار منه بطريقه غير مباشره...يعني هو عايز ينتهي الخلاف بينهم ..بس طبيعه شخصيته كده ما يعرف يعتذر..بس لهفته عليها وكلامه لها أنها اتعبته كلها تثبت مشاعره تجاهها....
اتوقع ان جابر كان جاي عايز يتكلم مع ارجوان عن موضوع صله قرابتها بالأولاد..عايز يعترف لها أنها خالتهم بس هي خربت اللحظه...
كلام ارجوان لجابر أنه جاي بدري عشان ينتهي وينام بدري ..غلطططه منها ...كلام جارح وفيه عدم احترام ويثبت عليها صفه الغباء ...
تجسسها على جابر وأمه حتى لو شكت أنها الكلام عنها ..غلط..يعني هي جربت قبل كده لما أمه كانت بتجسس عليهم ...والحين هي بتعمل نفس الخطأ ..
أم جابر افععععه وعقربه وكل شي فيها...مامعقوله هذي المرأة...يعني بايش بيضرها المسبح عشان تحفر كل هذه المصائب انتقام من ارجوان ..لأنها تظن أن المسبح اوامرها وجابر نفذها .....كيف تقذفها في شرفها وحتى حسناء الميته ماسلمت من لسانها وقذفها...كيف عرفت عن موضوع الحبوب ...هذي داااهيه تأخذها وترحمنا منها...
جابر من صدمته بموضوع الحبوب اكيد ما سمع باقي كلام أمه ..أو سمع بس مااستوعبه وهو في حاله صدمه ...مها كان قويه ان زوجته تاخذ مانع ..وهو قبل كان سألها ليش تأخر حملها...يعني وضح لها أنه عايز طفل منها وأن كل الكلام عن أنها مربيه بس اتلغى ...بس مستحيل جابر يصدق فيها كلام أمه..عشان كده ما اهتم يركز فيه ...
ارجوان إذا صحيح كانت بتطلع من غير اذن جابر...تبقى غلطاااااانه....وينها عن لعنه الملائكة للمرأة التي تخرج دون إذن زوجها حتى تعود...مها كانت اسبابها......وبكده أعطت أم جابر سبب ومدخل لاتهامها...بس يا تري وين كانت بتروح...
وصدق توقع همس ...وارجوان هجت...مع أنه انا رديت على توقع هموس..أنها لو هجت تكون انانيه منها لو كان السبب عدم اعتراف جابر بالحب وكلامه الجارح بالنسبه لها.....بس الحين الوضع اختلف ....وأسبابها قويه .....وأكثر حاجه جرحتها أنه سكت لما أمه اتهمتها في شرفها .......ميشوووو يعني إيش نسوي في الحبكه الخورافيه هذي ... انا مشوشه جدااااااا...

ميشووو مشكوررره جداااا على ابداعك ...مشاء الله تبارك الله..ابداع منقطع النظير...تفوقتي على نفسك ...

(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

وعليك السلام حبيبتي وأنا استغربت بتأخر ردك وأتاريك مصدومة هههه ‏

استني الصواريخ الحقيقية في الفصل القادم ‏


نواس خلاص هالرجل تعب من كبت مشاعره ووسن ما استسلمت بعد والدور والجاي عليها فصل الإربعاء في جعبته الكثير لكم وعلى جميع الأصعدة ‏

نزار إنتي أكثر من فهم شخصيته وأسبابه ومعاك حق رغم قسوة هالأمر على سما لكنه واقع وما يرضا الذل عشان المال إلا الرجل الدنيء ‏

رضا صبرك عليه لأنه ما بيخلي طريقة وما بيعملها أما زهور فمخططها بعيد لبعد الشهر وابتعرفيه قريب ‏


أما جبورك فأعطى حزب أرجوان فرصة لرميه بأحديتهم فاصبروا يا حزب جابر لأن اللعبة تدور دايما ‏

كلام أرجوان أكيد كان غلط وردة فعل جابر غلط لأنه كيف كانت بتوحي إنه بيتكلم معاها ‏

أم جابر عرفت طبعا من جاسوستها الي تتسمع على غرفة أرجوان والسائق نفس الخادمة طلعت منه الكلام ‏


مشكوره حبيبتي اسلام على كل كلامك الي يحسسني بحجم تعبي ومجهودي وإنه جاب ثماره واعذري تقصيري في الرد عليك لأني خلاص دبحني النعاس وخفت أترك تعليقك ينقطع النب وزيدي الكهرباء ويبقى هوا بس ‏

برد المشاعر 27-07-15 07:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فآرغه (المشاركة 3546362)
وخاب توقعي ...
يصلح اغني موجوع قلبي على هالاثنين ..
آممم ميشو تقول ارجوان مو حامل ولا كانت تروح للمستشفى ولا تدرس ولا تساعد احد .. وقالت بعد التوقع صعب ...
يعني وين بتكون تروح له هالبنت ؟ بديت احس ان ارجوان تكون فعلا مرتكبه مصيبه ثانيه غير المانع .. وساعتها الله يرحمك يا ارجوان كنتي خوش بنيه ..

وحده قالت كيف تطلع ارجوان بدون اذن زوجها ؟ معليش نسيت اسمك بس لو لاحظتي ان ارجوان ماسبق واستأذنت من جابر .. ومن معرفتي انا الشخصيه الناس اللي دايم مشغوله مثل جابر يكون معطي زوجته الحريه بطلعاتها لانه مو معقول لما تبي تطلع تتصل فيه وتستأذن لان حضرته مابيرد على طول ..

ميشو انا بردت قلبي ع الآخر ومنتظره الفاجعه الجايه في مين واحساسي يقول سما ... وانتي اصلا قلتي لهم شيء بالبارت الجاي .. ماني متطمنه لطلعتهم هذي من البداية الله يستر ..

عندي استعداد تام اسامح كل الابطال اللي غلطو واوقف بصفهم من جديد الا عجوز النار .. هذي لو تبوي رجول ارجوان ماسامحتها...اصلا مدري كيف بتكون حياة ارجوان معها عقب اللي صار يمكن يبعدها جابر .. !

ايه صعب يخطر على بالكم السبب فيمكن بعد المقتطفات تتوقعوه ‏

بلكي تسامحيها من قلب خلي كل شي وارد ‏

استني شوي بنزل المقتطفات وتقريها إنتي الأولى ‏

برد المشاعر 27-07-15 07:52 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
مقتطفات من الفصل القادم




يسعد صباحكم جميعا بكل حب


بناء على طلبكم ينزل لكم شوي رتوش بسطة من الفصل القادم و حابه

أقولكم أول شي إن هامقتطفات ما تشمل قفلات الفصل السابق ولا

القادم يعني من المنتصف



نبدأ بوسن ونواس وبالترتيب بعدهم كعادتنا


حضنت مذكراتي بقوة وقلت بحزن وضياع " قلبي يؤلمني إنه

يتمزق لما أنا من يحدث معها كل هذا ؟ لما قربه نار

وبعده عذاب .... تعبت يا فرح تعبت "

قالت ببكاء " وسن شقيقتي الحبيبة لا تقسي على نفسك

هذا عوض أن يتعذب هوا تتعذبي أنتي "






****************************






عدت للضحك مجددا فرفعت وسادة الأريكة لتضربني فقلت

ضاحكة " توقفي يا مجنونة "

لكنها استمرت في ضربي وأنا أضحك حتى سمعنا

صوت نواس مناديا " وسن "

فيبستْ كل واحدة منا مكانها وتوقفت عن الضحك وأنا أشعر

أن كل حرف منها شق قلبي وعبر خلاله فوقفت على طولي

وصفقت ملاك دون صوت وقالت بهمس " يا عيني على

الأزواج الخجولين اللذين ينادون من الخارج "




****************************







شعرت بدفء كف يده على وجهي رغم لسعة البرد الخفيفة في الجو

كان دافئا جدا شعرت وكأن سنين حياتي انطوت أمام هذه اللمسة وكأني

لم أجرب ملمس الأشياء سابقا ، أمسك بعدها وجهي بكلتا يديه وشدني

لحظنه ولف ذراعيه حولي وكأنه يشعر بارتجاف أوصالي من لمسته

وقرر لملمة روحي المبعثرة , غمرتني رائحة عطره وحوتني أضلع

صدره كالفقيد الذي وجد المأوى لتنزل أولى دمعاتي تحكي للمكان

معنى ما أشعر به وليلحقها ارتجافه في كل أوصالي جعلته يزيد من

شد ذراعيه حولي فشهقت بقوة أمسك عبرتي وقلت ببحة

" لماذا يا نواس أجبني أرجوك "





****************************




قال ورأسه لازال للأسفل " قد تكون مجرد نزوة "

قلت بصدمة " نزوة !!"

رفع رأسه ونظر لي ثم أشاح بوجهه بعيدا عني فقلت

" وهل ستتكرر نزواتك "

خرجت منه ضحكة صغيرة وأمسك عيناه بأصابعه

وقال مبتسما " هل تخافي أن أتزوج الثالثة "

استللت يدي من يده وقلت بضيق " هل تعي معنى ما قلت

يا نواس ربطت مصير فتاة بك وأحرقت قلبي ودمرت

صحتي وفي النهاية تقول ..... نزوة "








****************************






تنهدت وهززت رأسي وقلت " لا أعلم لما أنا وحدي

من تفسرين كل شيء يخصه بشكل سيء "

قالت بضيق " لأنه كذلك "

قلت بضيق أكبر " لا ليس كذلك أنتي من يريده أن يكون

هكذا وعليه أن يكون كما تريدين رغما عن الجميع "

قالت بأسى " أعدني للمنزل فورا فالسائق بكسله أرحم منك "





****************************






رفعت رأسي على صوت رنين هاتفي ونظرت للمتصل

باستغراب , رقم غريب ومميز بل ليس أي رقم !

أجبت بتوجس " نعم من معي "

جاءني الصوت الرجولي الواثق الحازم قائلا

" نواس خالد شاهين معي "

قلت مباشرة " نعم وصلت "

قال بذات النبرة " معك جابر سيد حلمي من مكتب

الشرطة الجنائية "





****************************





أغلقت الخط ورميت الهاتف جانبا واتكأت على ظهر الكرسي

وأغمضت عيناي , لن أخسرك أيضا بنفس الطريقة التي خسرت

بها والدتي ارحميني يا وسن فذاك سيكون فيه نهايتي ولن أتوقف

عن لوم نفسي ما حييت , أجريت بعدها اتصالا بطبيبها الذي

شخص حالتها هنا لأفهم منه ما قاله المتخصص هناك وكانت

النتيجة واحدة






*************************************
*******************************





قالت والدتي " ايئس منه كما يئست أنا وأيقنت بأنه لن يتزوج ما

حييت فهوا لا ينفع سوا لجرح نفسه أو غيره "

قلت بضيق " أمي حلفتك بالله يكفيني ما بي "

قالت ببرود " لم ترى شيئا يا ابن أم نزار فالنتائج لم تظهر بعد "





**********************





غادرت بعدها السرير أتمتم بخفوت

" أعوذ بالله من الشيطان ما هذا الكابوس "

دخلت الحمام نزعت ثيابي ودخلت تحت الماء البارد وصورة

سما في الحلم لا تفارقني وهي تمسك فخذها المجروح تنزف منه

الدماء بقوة وتبكي بشدة وأنا واقف أشاهدها بصمت حتى هجمت

عليها السباع واختفت بينهم وأنا مكاني لم أتحرك






**********************






نظرت لها بضيق فقالت مباشرة " اتركها لعلها تُحرم أن تحب

كل حياتها فأنتم الرجال لا تستحقون وخصوصا مثيلاتها "

فتحت فمي لأتحدث فقالت بحدة " والمصيبة أنك تعلم أن الفتاة

تحبك يا نزار ولا تزيدها إلا عذابا فوق عذابها ، يؤسفني

أن أقولها لك لكنك لا تستحقها "

هززت رأسي متأففا ثم خرجت من عندها لأصدم بسما واقفة

أمامي تنظر لي بصدمة ويبدوا سمعت حديثنا






**********************






وقفتْ حينها ونظرت باتجاهي تبعد شعرها عن وجهها ونظرت

لي بنظرة حقد أو كره أو غل أو لا أعلم ما تكون ولأول مرة

أراها في عينيها ثم رفعت يدها لعنقها وأمسكت السلسال الذي

أهديته لها سابقا وشدته بقوة حتى انقطع ثم رمته على صدري

ليقع بعدها على الأرض وقالت " أعطه لها أيضا أنا لم

أعد أريده بل هي أولى مني به "





**********************








قالت بصدمة " تطردني بلا سبب من أجلها "

أشرت بإصبعي مجددا وقلت " نعم ولم نعد نتشرف بزيارتك "

قالت بسخرية " تحبها لهذا الحد "

قلت مباشرة " نعم "

زادت صدمتها وقالت بدهشة " وتعترف يا نزار "

قلت بحدة " لا أعتقد أني وعدتك بشيء وسما أجل أحبها

حبا لم أحبه ولا لرهام وهي بالنسبة لي لا امرأة توازيها "






*************************************
*******************************






قالت بعد ضحكة صغيرة " عاد اليوم من عمله في حالة مزرية وقال

ما أن رآني ( أخبري صديقتك تخف على زوجها قليلا ليرحمنا ) "

فتحت فمي وقلت بصدمة " ولما قال هذا "

قالت مباشرة " يبدوا زوجك لم يرحم اليوم أحدا من غضبه

حتى أنه قال بأنه وبخ رئيسهم وأمام الجميع ولم يسلم منه

أحد فما هذا الذي حدث جعله هكذا "

قلت ببرود " هذا طبع جابر دائما فما تغير في الأمر "

قالت " أعلم لكن حامد لم يتحدث عنه هكذا من قبل "







*******************************





سمعت طرقا على الباب ففتحت لها ودخلت قائلة " ما هذا

يا أرجوان كاد رجال زوجك أن يزجوني في السجن "

نظرت لها بحيرة وأغلقت الباب وقلت " عن أي رجال تتحدثي !! "

قالت وهي تدخل لصالة المنزل " اللذين عند الباب طبعا , ألم تريهم "






*******************************





هزت رأسها بيأس وقالت " وكأنك لا تعلمين من يكون

زوجك وكيف أجبرك على الزواج به سابقا فلن

يحدث هذه المرة سوا ما يريد "

قلت بجمود " سيطلقني ولو خلعته في المحكمة "

قالت بصدمة " ماذا هل تعي معنى أن تحدثي هذه الشوشرة

وهوا صاحب مركز حساس كهذا "




*******************************





ولا جواب طبعا ليتركني آكل نفسي من الغيظ وبعد أكثر من

ساعة أرسل رسالة فيها ( عندما تضعين عقلك في رأسك

اتصلي بالسائق الجديد ليعيدك للقصر )

ثم رقم السائق فضغطت على الهاتف وعلى أسناني من الغيظ





*******************************







قالت بصوت منخفض " لما تعطيها المجال لتحقق غرضها

بإخراجك , الأولاد لا يتوقفون عن البكاء وخصوصا ترف

عودي ولو من أجلهم "

مسحت دموعا غلبتني وقلت بحزن " اعتني بهم يا سيلا

أرجوك وحدك من أضمن أن تقوم بذلك "

شهقت شهقة قوية وسمعت صوت تلك المتوحشة وهي تصرخ

بها " أقسم إن اتصلت بها مرة أخرى طردتك , لعملك فورا "








*******************************







قلت بحدة " أمي لا داعي لهذا الكلام وتوقفي

عن رمي المحصنات "

صرخت بغضب ووجه محمر " نعم يا ابن تربيتي فأنت ستقول

هذا في حقها فهي قد سلبت قلبك وعقلك حتى أنك لم تبقى في

القصر ليومين ولا دقيقة منذ غادرته سيدة الحسن غاضبة منك "




*******************************




هززت رأسي بيأس ووقفت فنظروا لي للأعلى ثلاثتهم وقالت

ترف من بين شهقاتها " هل صحيح لن ترجع ماما أبدا "

انحنيت لها ومسحت بيدي على أذنها المحمرة وقلت بهدوء

" سترجع فتوقفوا عن البكاء وإتعاب سيلا معكم "

ثم وقفت وقلت بحزم " ولا أريد أن ينزل أحد منكم

للأسفل ولا تردوا الكلام على جدتكم مفهوم "





*******************************






طرقت باب غرفتها ودخلت واقتربت منها مبتسمة وأمسكت

يدها وقبلتها فابتسمت لي فقبلت رأسها وجلست بجوارها

قائلة " كيف أصبحت اليوم آسفة لأني لم أزرك "







bluemay 27-07-15 08:01 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
واااااو


بتخطف اﻷنفاااااس



بتزور جدة شكلها

بس مين بالظبط ؟؟!!



ولا لحظة


لتكون حسناء


مش ميتة ممكن يكون معها مرض عضال ولهيك ادعو موتها ﻷنها بحكم الأموات .

rahmouna 27-07-15 10:56 AM

برد المشاعر قلنا لك اعطينا مقتطفات لكى يفك الغموض و التشويق فزدت علينا تشويقا اكثر
متى الاربعاء ياتى؟
جابر يا جابر و يلومونا بنوقف معاه دايما ليه
شفتو افعال الراجل
هو فى رجل يعرف ان زوجته تستعمل مانع من وراه و يسكت يعنى اقلنا تشاءما قال سيقتلها لكن الراجل من طيبة قلبو و حنيتو طلعنا كلنا غلطانين و لا عمل لها اى شىء
و شفتو كذلك انه لم يصدق امه عند تشكيكها فى شرف زوجته و وقوفه معها
لا اعتقد انه هناك رجل فى هذه الرواية يفوق جابر طيبة و رجولة و لا اعتقد انه هناك بنت لا تتمنى رجل بطباع جابر
هذه هى الافعال قال كلام حب قال
بالنسبة لارجوان اعتقد انها تزور حسناء المريضة لانك سابقا قلت لن نستطيع تخمين لمن تذهب ثم قلت لو نزلت المقتطفات رح تعرفو و ما فى غير حسناء ممكن ان تزورها و تطلع حية لانه لا اقارب لديها
توقعى صح ام لا ؟

برد المشاعر 27-07-15 11:46 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
أشوف ركزتوا على أرجوان وتركتوا البقية ‏


طبعا بعد المقتطنات ما بقول توقعاتكم صح أو غلط فانتظروا الفصل يا حبابين ‏

الاميرة البيضاء 27-07-15 01:44 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
صباااااااااااااااح الورد يا قمرات
اسفة ميشو على التأخير فى التعليق لكنى كنت مسافرة ولسه راجعة النهاردة

ابدااااااااااااااع البارت


لى عودة بتعليق مفصل

لكن توقعى على السريع ان ارجوان كانت بتروح تطمئن على زهور
مش عارفة ممكن يكون صح او خطأ لكن احساسي بيقول كده:lol:

الاميرة البيضاء 27-07-15 02:13 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
ارجواااااااااااااااااان
مع كل حبى واحترامى لكى الا انه صدق فيكى القول
ان الحب قد حول المرأة الى حمقاء
فقبل حبك لجابر كنت شعلة من الذكاء واستطعتى ترويض وتليين قلب وعقل جابر لدرجة الابهار واشغلتى عقله للدرجة التى كان يراهن نفسه على توقع ردود افعالك
لكن بعد ما وقعتى فى حبه تصرفتى كعاشقة حمقاء ولغيتى عقلك تماما لدرجة اخشى عليكى فيها من خسارة كل مكاسبك السابقةاتمنى يكون رصيدك اكبر من اخطاءك فى قلب جابر حتى يجد ما يشفع لك عنده



جابر

له نصيبه من الاخطاء ايضا واهم عيوبه الكتمان ولكن ولحق انا كنت فى صفه فى البارت ده بنسبة لا تقل عن80%
اما امه
يامين يحكمنى عليها وانا اخلص العالم منها ومن بلاويها فهى ليست صخرة فقط او حجر فالحجر ارقى واسمى منها
انما هى حيه سامة وفيها من الشر والحقد ما بستعاذ منه ليل نهار اعوذ بالله منها





نواس

لاول مرة لن اكون ضده
واتمنى انه اخيرا يكتشف انه كان غبي فبمجرد عقده على وسن هدأت الكثير من اوجاعه وبدأ الحب يسكن الوجع وده اكبر دليل على اجرامه السابق فى حق نفسه قبل ما يكون فى حقها

نزار


مع ان وجهه نظره اراها صحيحة الا انه لابد ان يفكر كثيرا هل اهل سما يستحقوا ان يضحى بها وبحبه لانهم لو كانوا كذلك لما ابعدها والدها عنهم واخفى حتى اسمها حتى لا يتعرفوا عليها

اخشى عليها كثيرا من اهلها وان يندم نزار على عدم زواجه منها لحمايتها منهم وقت لن ينفع الندم


ميشو حبيبتى
فى انتطارك ان شاء الله يوم الاربعا
دمتى فى امان الله

الاميرة البيضاء 27-07-15 02:17 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل الخامس والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3546031)
حبيبة قلبي الاميرة البيضاء .. و انا مقدر علي زعلك و يشرفني انك تتابعينها اذا عجبتك ...

طبعا هتابع معك ان شاء الله انا قريت اولها وشدتنى لما اكملها هتناقش معك فى الاحداث والابطال

sloomi 27-07-15 04:15 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....


مقتطفات ناااااااار....يعني بس زادتنا تشوييق...وفضول...

نواس برر لوسن ان زواجه من مي يمكن نزوه...اظن كده جرحها زياده...بس كمان وعده لأبو مي ولأهلها أنه ما في أحد يعرف سبب زوجه منها ...



نزار طرد دعاء من البيت!!! واعترف بملئ فمه أنه بحب سما حب عمره ماحبه لامرأة....


جبوري يا ناس...كمان جايب لها رجاله يحرسوها ...وله يومين ماقادر يرجع القصر وهي مش فيه...ااااه بس ويلوموني فيه...

اتوقع حسناء عايشه وارجوان كانت بتزورها...


وحده من البنات ردت على تعليقي السابق عن خروج ارجوان من غير اذن زوجها...وقالت إنها ما حصل اخدت أذنه قبل كده ..ولأنه مشغول يمكن معطيها الأذن تخرج دائما ...
لا حبيبتى...ارجوان استأذنت منه قبل كده أكثر من مره وميشو ذاكراها...
مره لما كان بيتكلم مع أمه ودخلت عليهم واستاذنت أنهم يرحوا لسوسن صديقتها...حتى قبلت خده وقهرت أمه هذي الحركه...
ومره استأذنت منه أنها تروح السوق تشتري مشابك شعر بدل الكسرهم وتشتري لعب للأطفال ومن ضمنهم القلعه...
ومره لما غيرت مكان الجلسه وأمه رجعت الجلسه مكانها الأولى...ارجوان استأذنت تروح السوق تشتري فساتين طويله عشان الحرس يمكن يشوفوها ..وكانت حركه منها..


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

مالكا قلبي 27-07-15 04:40 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
بالنسبه لجابر وارجوان
احيانا بتحدث اخطاء وبتكون سبب في حدوث مصائب وكوارث
والموقف هنا في وقت رجوع جابر مبكرا
كان جاي يتكلم مع ارجوان ويحكي لها كل شي عن حسناء وابوها وغيره..
وباقول انها اخطأت لانها نامت وزوجها غضبان منها
كان لازم تعتذر منه وتصالحه قبلما ينام
عندما جاءت تعتذر منه لحقته ارجوان الى خارج الجناح "" لاول مره " فرأت امه تعترض طريقه وتدخله جناحها
فذهبت تتصنت عليهم ""وهذا خطأ ثاني لا نتوقعه من ارجوان المربيه الفاضله "" لتستمع الى الكلام الذي كانت ستسمعه منه في الليله الماضيه لتنصدم به اليوم
الحق عليها 😕

منى سعد 27-07-15 09:59 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
شكراا ميشو باين الفصل الجاي صاخب ومليان كوارث ههههههههه بس اكتر شى خوفني الحلم الى حلمه نزار ما بعرف ليه انه العصابه عم تنصب فخها لسما واكيد بسبب احترافهم رجال جابر صعب يكتشفوهم منتظره على نار

فآرغه 27-07-15 11:41 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
المقتطفات :
نواس ووسن شكل الوضع تحسسن وبكثيير بعد بينهم ،وملاك زارتها بالمزرعه خخخ تبي تشوف معاذ .. او يمكن نواس اخذها لبيت خالتها وهناك قابلت ملاك ..

نزار اللحين عرفت انه مافتح الموضوع مع سما ابدا ويمكن ناقشها بشي ثاني .. حلمه حسيت له علاقه بطريقة الكشف عن العصابة وفخذ سما مجروح هل هو من الحلم او هالجرح صار حقيقه وشافه نزار بالحلم ينزف ؟ ترى قاعده احاول اصير ذكيه .. طبعا اخيرا انطردت دعاء وفكتنا منها بس شكلها سوت مصيبه كبيره خلت نزار يطردها ويعترف بحبه لسما .. اكتشاف سما لحقيقة مشاعره وصدمتها منه فعلا فاجعه بالنسبة لها ، اتوقع خلاص بترمي عليه هديته وبتطلب من جابر ياخذها باي طريقه وساعتها خلي نزار ينفعه عناده ..

جابر والحب ارجوان ... افهم من هالمقتطفات ان غضب جابر ماكان بالطريقه الكبيره اللي توقعتها .. واكيد بما انه قال لعياله حترجع فهو بيرجعها مثل ماقالت سوسن برضاها او غصب عنها .. اول مره اعرف ان زوج سوسن يشتغل مع جابر ؟ وبعد جابر حط لارجوان حراس .. اكيد اول شي بتفكر فيه انه يشك فيها .. بس ليش تبي الطلاق! شكلي بزعل عليها ..

ارجوان تزور وحدة ؟ من ممكن تكون ؟ هي من قبل ماكانت تعرف الا سوسن من هالوحده الجديده ؟ عرفتها بعد دخولها للقصر ؟ توقع غريب جا في بالي يمكن اللي تزورها ارجوان وحده تقرب لسيلا الخادمه عندها !

يالله باقي يوم ويجي الاربعاء

همس الوجووود 28-07-15 02:12 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله
بروووده ما ابي اقول زعلانه منك لاني ماقدر
بس قلبي يعورني من البارت بدايه من نواس وعذابه وعشقه
وختاما بكارثة جابر وارجوان وانا طبعا مو ضد احد شايفه الكل
مجروح واولهم انا ليه مدري كذا بدخل نفسي بينهم > مشاركة وجدانيه
حسيت بجرح ارجوان وجرح جابر ضعفه لاني شايفته بدا يتغير من اجل ارجوان
وواثق فيها كمان ف الاخير انصدم من موضوع الحبوب.. ارجوان مو جديد عليها الي صار بعد ضرب ام جابر لها فايش تتوقع يدافع عنها وهو كمان مصدوم منها
البارت يعور القلب كثير وباقي ماقرات المقطتفات ابي شوي اتشجع واقراءها > مكبره الموضوع هههههههههههه
وتسلمين يا اروع كاتبه


همس الوجووود

طُعُوْن 28-07-15 03:10 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
يا الله صباح خير.. وش هالفصل..! مين زعلك وانتِ تكتبين..!

..

صراحة مالقيت كلام اقوله.. لسى منبهره للحين من الأحداث..
يا ويل قلبي بس..

..


نواس.. ما اتوقع انه اعترف لوسن بحبه لها.. اكيد هو عرف انها صاحية..
بس برضوا ماعندي فكرة وش ممكن قالها..

..

نزار.. وش يبي يقول لسما..؟ يمكن قالها تنتظره..! بس ما اتوقع ..
يمكن غير رايه وماعاد تكلم.. او احد قاطعهم.. او شيء من هالقبيل..

..


جابر.. غريبة جا بدري ومصمت جوالاته..! وش كان يبي من أرجوان..

صراحة ارجوان الفصل ذا نرفزتني بقوة.. حسيتها كتلة غباء.. اوكِ فهمنا
انك تحبينه بس وين راح الذكاء..!
وكمان تنام برا وهي يوم جرحها ماتركت الغرفة..

..

ام جابر.. انا تأكدت انها جلمود.. يعني بقى جابر مانكدت عليه وهذي هي
نكدت وخلصنا.. بس وش استفادت؟؟ ليش حطت ارجوان ببالها..!
اصلًا ليه صارت عدوة لها من اول ما قال جابر انه يبيها..! اعرف الحريم يفرحون
اذا تزوجوا اولادهم.. وذي نكدت على ولدها.. بس كيف عرفت عن الموانع..
اكيد دخلت الجناح.. او ارسلت حد يدخله بدون علم ارجوان.. واكيد جابر فوق
راسه مليون شغله ماهو فاضي بس يراقب القط والفار في بيته..

..

يمكن طلعات ارجوان من البيت وهي توصي السايق مايقول لأحد انها كانت
تروح لعند هذيك نفسها اللي زارتها..

..


رضا و زهور.. توقعت زهور تكون من النوع الثقيل اللي يهاجم.. يعني توقعت
تنكد على رضا عيشته.. بس يمكن ماقد شفنا منها شيء للحين..


..

اعتذر ميشو على سطحية تعليقي وادري ما كفى تعبك معنا..
بس ماحبيت اجلس كذا بدون ما اعلق..

..

🎼💔

برد المشاعر 28-07-15 04:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3546418)
ارجواااااااااااااااااان
مع كل حبى واحترامى لكى الا انه صدق فيكى القول
ان الحب قد حول المرأة الى حمقاء
فقبل حبك لجابر كنت شعلة من الذكاء واستطعتى ترويض وتليين قلب وعقل جابر لدرجة الابهار واشغلتى عقله للدرجة التى كان يراهن نفسه على توقع ردود افعالك
لكن بعد ما وقعتى فى حبه تصرفتى كعاشقة حمقاء ولغيتى عقلك تماما لدرجة اخشى عليكى فيها من خسارة كل مكاسبك السابقةاتمنى يكون رصيدك اكبر من اخطاءك فى قلب جابر حتى يجد ما يشفع لك عنده



جابر

له نصيبه من الاخطاء ايضا واهم عيوبه الكتمان ولكن ولحق انا كنت فى صفه فى البارت ده بنسبة لا تقل عن80%
اما امه
يامين يحكمنى عليها وانا اخلص العالم منها ومن بلاويها فهى ليست صخرة فقط او حجر فالحجر ارقى واسمى منها
انما هى حيه سامة وفيها من الشر والحقد ما بستعاذ منه ليل نهار اعوذ بالله منها





نواس

لاول مرة لن اكون ضده
واتمنى انه اخيرا يكتشف انه كان غبي فبمجرد عقده على وسن هدأت الكثير من اوجاعه وبدأ الحب يسكن الوجع وده اكبر دليل على اجرامه السابق فى حق نفسه قبل ما يكون فى حقها

نزار


مع ان وجهه نظره اراها صحيحة الا انه لابد ان يفكر كثيرا هل اهل سما يستحقوا ان يضحى بها وبحبه لانهم لو كانوا كذلك لما ابعدها والدها عنهم واخفى حتى اسمها حتى لا يتعرفوا عليها

اخشى عليها كثيرا من اهلها وان يندم نزار على عدم زواجه منها لحمايتها منهم وقت لن ينفع الندم


ميشو حبيبتى
فى انتطارك ان شاء الله يوم الاربعا
دمتى فى امان الله

مية مرحبا ميروا ومعذورة حبيبتي ومرحبا بك متى ما ناسبك ‏أرجوان انحسب عليها الخطأ فهل أرجوان ملاك لا هي بشر وكل بشر تجيه لحظات يخطئ ويضعف أمام عواطفه والكمال صفة لله وحده وأنا الصراحة ضد الأبطال الي ما يوجد بهم عيوب من أي جانب ‏جابر نعم أخطأ حاله حال أرجوان ولأني مثل ما قلت ما أبي أحرق الأحداث فما بقول وجهة نظري في الشي الي صار ‏نواس بالفعل التفت لكلام قلبه فهل بيسامح وسن بالفعل أو إن الماضي بيبقى حاجز بينهم سواء خطبة وسن أو زواج نواس ‏؟ الجواب بكره إن شاء الله ‏نزار لو بيكونوا أهلها سيئين بيهرب أكثر منهم لأنهم ما بيرحموه ومستحيل يوافقوا زوجه بيها ‏مشكورة ميروا حبيبتي وما انحرم منك يا رب ‏

برد المشاعر 28-07-15 04:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة islam ahmed (المشاركة 3546442)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....


مقتطفات ناااااااار....يعني بس زادتنا تشوييق...وفضول...

نواس برر لوسن ان زواجه من مي يمكن نزوه...اظن كده جرحها زياده...بس كمان وعده لأبو مي ولأهلها أنه ما في أحد يعرف سبب زوجه منها ...



نزار طرد دعاء من البيت!!! واعترف بملئ فمه أنه بحب سما حب عمره ماحبه لامرأة....


جبوري يا ناس...كمان جايب لها رجاله يحرسوها ...وله يومين ماقادر يرجع القصر وهي مش فيه...ااااه بس ويلوموني فيه...

اتوقع حسناء عايشه وارجوان كانت بتزورها...


وحده من البنات ردت على تعليقي السابق عن خروج ارجوان من غير اذن زوجها...وقالت إنها ما حصل اخدت أذنه قبل كده ..ولأنه مشغول يمكن معطيها الأذن تخرج دائما ...
لا حبيبتى...ارجوان استأذنت منه قبل كده أكثر من مره وميشو ذاكراها...
مره لما كان بيتكلم مع أمه ودخلت عليهم واستاذنت أنهم يرحوا لسوسن صديقتها...حتى قبلت خده وقهرت أمه هذي الحركه...
ومره استأذنت منه أنها تروح السوق تشتري مشابك شعر بدل الكسرهم وتشتري لعب للأطفال ومن ضمنهم القلعه...
ومره لما غيرت مكان الجلسه وأمه رجعت الجلسه مكانها الأولى...ارجوان استأذنت تروح السوق تشتري فساتين طويله عشان الحرس يمكن يشوفوها ..وكانت حركه منها..


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

هههه يا بخت جبورك بيك سوسو ‏

بالنسبة للتوقع ومثل ما قلت ما بوضح صح أو غلط ‏

أما استأذان أرجوان للخروج فتبارك الله سوسو تذكرين كل وحدة وبالتفصيل وأنا كاتبة الرواية وقرأت الفصول وراجعتها مرات المرات ما تذكرت إلا لما ارسلت له تقوله إنها بتروح بيت عمه هههه ونسيتيها إنتي ‏

يعطيك العافية سوسو ‏

برد المشاعر 28-07-15 04:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3546447)
بالنسبه لجابر وارجوان
احيانا بتحدث اخطاء وبتكون سبب في حدوث مصائب وكوارث
والموقف هنا في وقت رجوع جابر مبكرا
كان جاي يتكلم مع ارجوان ويحكي لها كل شي عن حسناء وابوها وغيره..
وباقول انها اخطأت لانها نامت وزوجها غضبان منها
كان لازم تعتذر منه وتصالحه قبلما ينام
عندما جاءت تعتذر منه لحقته ارجوان الى خارج الجناح "" لاول مره " فرأت امه تعترض طريقه وتدخله جناحها
فذهبت تتصنت عليهم ""وهذا خطأ ثاني لا نتوقعه من ارجوان المربيه الفاضله "" لتستمع الى الكلام الذي كانت ستسمعه منه في الليله الماضيه لتنصدم به اليوم
الحق عليها 

أرجوان حاولت تتحدث معاه وتصلح الأمر في نفس الليلة لكنه أمرها بالصمت

بالنسبة لتجسس أرجوان عليهم فهذي ما كانت عادتها في السابق أبدا لكن ملاحظتها لتحركات أم جابر مؤخرا ومعرفتها بكيدها لها بعد المسبح خلاها غريزيا تتصرف بهالشكل وأنا لو مكانها كنت بعملها رغم اني أكره صفة عندي التجسس على الناس ‏

برد المشاعر 28-07-15 04:57 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فآرغه (المشاركة 3546513)
المقتطفات :
نواس ووسن شكل الوضع تحسسن وبكثيير بعد بينهم ،وملاك زارتها بالمزرعه خخخ تبي تشوف معاذ .. او يمكن نواس اخذها لبيت خالتها وهناك قابلت ملاك ..

نزار اللحين عرفت انه مافتح الموضوع مع سما ابدا ويمكن ناقشها بشي ثاني .. حلمه حسيت له علاقه بطريقة الكشف عن العصابة وفخذ سما مجروح هل هو من الحلم او هالجرح صار حقيقه وشافه نزار بالحلم ينزف ؟ ترى قاعده احاول اصير ذكيه .. طبعا اخيرا انطردت دعاء وفكتنا منها بس شكلها سوت مصيبه كبيره خلت نزار يطردها ويعترف بحبه لسما .. اكتشاف سما لحقيقة مشاعره وصدمتها منه فعلا فاجعه بالنسبة لها ، اتوقع خلاص بترمي عليه هديته وبتطلب من جابر ياخذها باي طريقه وساعتها خلي نزار ينفعه عناده ..

جابر والحب ارجوان ... افهم من هالمقتطفات ان غضب جابر ماكان بالطريقه الكبيره اللي توقعتها .. واكيد بما انه قال لعياله حترجع فهو بيرجعها مثل ماقالت سوسن برضاها او غصب عنها .. اول مره اعرف ان زوج سوسن يشتغل مع جابر ؟ وبعد جابر حط لارجوان حراس .. اكيد اول شي بتفكر فيه انه يشك فيها .. بس ليش تبي الطلاق! شكلي بزعل عليها ..

ارجوان تزور وحدة ؟ من ممكن تكون ؟ هي من قبل ماكانت تعرف الا سوسن من هالوحده الجديده ؟ عرفتها بعد دخولها للقصر ؟ توقع غريب جا في بالي يمكن اللي تزورها ارجوان وحده تقرب لسيلا الخادمه عندها !

يالله باقي يوم ويجي الاربعاء

سبق وذكرت سوسن عمل زوجها في الشرطة في الفصل الثاني تقريبا لكن جابر في الجنائية فما يشتغل معاه لكن بحكم رتبة جابر فأوامره سارية على الجميع ‏

التوقع ما بقول طبعا صح أو لا ‏

برد المشاعر 28-07-15 05:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الوجووود (المشاركة 3546529)
السلام عليكم ورحمة الله
بروووده ما ابي اقول زعلانه منك لاني ماقدر
بس قلبي يعورني من البارت بدايه من نواس وعذابه وعشقه
وختاما بكارثة جابر وارجوان وانا طبعا مو ضد احد شايفه الكل
مجروح واولهم انا ليه مدري كذا بدخل نفسي بينهم > مشاركة وجدانيه
حسيت بجرح ارجوان وجرح جابر ضعفه لاني شايفته بدا يتغير من اجل ارجوان
وواثق فيها كمان ف الاخير انصدم من موضوع الحبوب.. ارجوان مو جديد عليها الي صار بعد ضرب ام جابر لها فايش تتوقع يدافع عنها وهو كمان مصدوم منها
البارت يعور القلب كثير وباقي ماقرات المقطتفات ابي شوي اتشجع واقراءها > مكبره الموضوع هههههههههههه
وتسلمين يا اروع كاتبه


همس الوجووود

وأنا ما يهون علي زعلك مني جوجو ‏

أما مدخلة نفسك وجدانيا فضحكتني وحبيتها موووت ‏

الحمد لله إن الرواية حققت غرضي منها ونجحت في تحريك مشاعركم معاهم رغم خوفي الكبير من الفشل ‏


والله يحميك من عوار القلب ‏*حبيبة برودة وشكرا لتعليقك ومتابعتك ‏

برد المشاعر 28-07-15 05:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3546536)
يا الله صباح خير.. وش هالفصل..! مين زعلك وانتِ تكتبين..!

..

صراحة مالقيت كلام اقوله.. لسى منبهره للحين من الأحداث..
يا ويل قلبي بس..

..


نواس.. ما اتوقع انه اعترف لوسن بحبه لها.. اكيد هو عرف انها صاحية..
بس برضوا ماعندي فكرة وش ممكن قالها..

..

نزار.. وش يبي يقول لسما..؟ يمكن قالها تنتظره..! بس ما اتوقع ..
يمكن غير رايه وماعاد تكلم.. او احد قاطعهم.. او شيء من هالقبيل..

..


جابر.. غريبة جا بدري ومصمت جوالاته..! وش كان يبي من أرجوان..

صراحة ارجوان الفصل ذا نرفزتني بقوة.. حسيتها كتلة غباء.. اوكِ فهمنا
انك تحبينه بس وين راح الذكاء..!
وكمان تنام برا وهي يوم جرحها ماتركت الغرفة..

..

ام جابر.. انا تأكدت انها جلمود.. يعني بقى جابر مانكدت عليه وهذي هي
نكدت وخلصنا.. بس وش استفادت؟؟ ليش حطت ارجوان ببالها..!
اصلًا ليه صارت عدوة لها من اول ما قال جابر انه يبيها..! اعرف الحريم يفرحون
اذا تزوجوا اولادهم.. وذي نكدت على ولدها.. بس كيف عرفت عن الموانع..
اكيد دخلت الجناح.. او ارسلت حد يدخله بدون علم ارجوان.. واكيد جابر فوق
راسه مليون شغله ماهو فاضي بس يراقب القط والفار في بيته..

..

يمكن طلعات ارجوان من البيت وهي توصي السايق مايقول لأحد انها كانت
تروح لعند هذيك نفسها اللي زارتها..

..


رضا و زهور.. توقعت زهور تكون من النوع الثقيل اللي يهاجم.. يعني توقعت
تنكد على رضا عيشته.. بس يمكن ماقد شفنا منها شيء للحين..


..

اعتذر ميشو على سطحية تعليقي وادري ما كفى تعبك معنا..
بس ماحبيت اجلس كذا بدون ما اعلق..

..



يسعدلي صباحك شهود وكل شي يجي منك حلو رغم إنك وعدتي بالكثير وهربتي ههههه عذرك معك حبيبتي ‏

حطيتي توقعات لكل الشخصيات وفصل بكره بيكشف لك أغلبها أما زهور فناوية على شي بعيد بتعرفوه قريبا ‏

مشكورة شوشو أعذري ردي القصير لأني ما لقيت عندك إلا التوقعات ‏هههه بس حبيته وكل شي منك حلو ‏


الله لا يحرمني منك ‏

برد المشاعر 28-07-15 05:40 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
شكرا ليكم كلكم حبيباتي لتفاعلكم مع

المقتطفات سواء من علقت على كلامه

أو لا لأني ما أحب أحرق أحداث الفصل

أكثر فشكرا ليكم من قلب ‏

bluemay 28-07-15 06:13 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 6 والزوار 11)
‏bluemay, ‏moon princess, ‏نورقادم, ‏أنين الألم, ‏ghazee, ‏rahmouna





اسعد الله صباحكم بكل خير ...

لولوھ بنت عبدالله، 28-07-15 02:47 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
وحشتيني ميشو .... وايد

وايد

وايد

وايد

وايد

دربي طوووويل لين ما اوصلكم .. لكن بإذن الله انا قدها هههههههههههههه :peace:

بدوس بأقوى سرعة عندي شرات ما سويت في منازل القمر

انتظروني بس .... لولوه بنت عبدالله قاااااااااااااادمة ان شاء الله :peace::peace::peace:

bluemay 28-07-15 06:58 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
يا هلا وحي الله اللولو

منتظرينك يا عسل ...

sloomi 28-07-15 09:17 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مساء الخير على الجميع


عندي طلب ورجاء صغير لحبيبتنا تفاحه فواحه....أذكر قبل كده نزلتي الفصل قبل موعده بكثيير ...ياريت إذا بتقدري اليوم كمان نزليه بدري ...متشوقييييين للفصل جدااااا ...وربنا يعطيك العافيه ....وشكرا على تعبك...


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

تفاحة فواحة 28-07-15 09:55 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
ان شاء الله الفجر اليوم انزله لكم
والعفو وشكرا لكل القراء وللكاتبه ميشو

تفاحة فواحة 28-07-15 11:45 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
يسعد صباحكم وكل أوقاتكم بكل حب


أول شي أوجه الشكر لحبيباتي في المنتدى الآخر واشكرهم على

ردودهم وأعتذر من الغالية أم سطام لأنها طالبت بالفصل 27

مثل البنات هنا لكن لأن الفصول المكتوبة في جعبتي قليلة وغير

مكتملة لأن جزئية ردين ما كتبتها فما قدرت أنزله لكم ولها

زهرة القمر أسعدني إنك حبيتي جزئية نواس ووسن واتغيرت

فكرتك عنهم وأشكركم كلكم ولو نسيت وما ذكرت اسم فاعذروني







وأترككم مع الفصل









الفصل السابع و العشرون







اتكأت برأسي على جذع الشجرة وأغمضت عيناي لتعود بي

الذكرى لذاك اليوم الأول والأخير الذي تعتب فيه قدماه غرفتي

حين أشعل عنقي بقبلته تلك وكأنه ينقص القتيل طعنات وهمس

قائلا " سامحك الله يا أمي أي كارثة هذه التي أوقعتني بها "

فشددت قبضتي على اللحاف بقوة أشعر بحسرة لم أشعره بها

سنين حياتي الماضية ، لا تفتأ تذكرني يا نواس أنك أجبرت على

الزواج بي ، لما تهوي ذبحي بسبب وبدونه ، لم أستطع تمالك النار

المشتعلة في قلبي وخطواته تبتعد ليخرج ، كبريائي المجروح لم

يرضاها فأدركته بكلماتي قائلة " بل سامح الله والدي الذي لم

يزوجني بذاك التاجر رغما عني قبل أن يموت "

وقفت خطواته حينها ولاذ بالصمت وكأنه صُدم من كلامي

أو كوني مستيقظة فقلت عندما طال صمته " جحيمه أرحم لي

من إذلالك لي يا نواس فتوقف عن تذكيري بفضلك

الذي أجبرتك والدتك عليه "

قال بسخرية " بل احمدي الله أنه لم يتزوجك

لكنتِ أرملة منذ شهور "

زدت قبضتي على اللحاف وكأني أعصره عصرا

وابتسمت بألم وقلت " أفضل من مطلقة "

تحركتْ حينها خطواته مبتعدة أكثر وقال " لن أطلقك وبي

نفس يا وسن وافهميها كما يحلو لك "

جلست حينها ونظرت ناحيته وقلت بحدة " بل ستفعلها ، عهدك لها

وأوفيت به وانتهى أم عاهدتها على أن لا تطلقني وبك نفس "

أمسك مقبض الباب بقوة ولازال موليا ظهره لي

وقال من بين أسنانه " وسن يكفي "

قلت بضيق " لا ليس يكفي لما أنت فقط يحق لك جرحي

بكلماتك ، زوجتك التي تزوجتها بلا عهود وفضلتها علي

هناك في الأعلى , ما تفعله بي أم بت تهوى إهانتي "

كان جرح كرامتي هوا من يتكلم ولم استغرب وقتها أن أقول

أي شيء لأن قلبي كان يتألم وبشدة ، التفت وقال بضيق

" وسن اتركيني في صمتي لأني لا أريد جرحك بالفعل "

وقفت خارج السرير وقلت بحدة " أجل قلها ، أنت من تحمّل على

نفسه وكرامته وتنازل وتزوجني , لما تسجنها في نفسك لتقتلك "

قال بغضب " وسن بحق الله لا تفقديني أعصابي أكثر

ومبتغاك لن تناليه بإثارة غضبي "

قلت بسخرية " نعم ارفع صوتك أكثر لتأتي زوجتك

وتمسكك عني وترى كم أنت مسكين وتعاني بسببي "

توجه حينها نحوي بخطوات غاضبة وأنا لم أتراجع من مكاني

قيد أنملة فما يحركني حينها كان شيء آخر ليس قلبي ولا عقلي

كنت أشعر بمهانة واستصغار لم أشعر بهما حياتي وممن من

نواس الذي كل خلية في جسدي عشقته لوحدها ، من لو خيروني

سنين حياتي الماضية بين فراقه أو الموت لاخترت أن أموت مئة

مرة ، اقترب أكثر ورفع يده لوجهي فأنزلت رأسي وأغمضت

عيناي أتنفس بقوة وانتظر مصيري وما هي إلا لحظة وكان

وجهي بين يديه رفعه له ليقابل وجهه وأنا على حالي لم أفتح

عيناي أبدا وقال بحدة " هل تعلمي ماذا يا وسن هل أخبرك

ما هوا أكثر ما يجرحك "

لذت بالصمت ولم أتحدث أو افتح عيناي فقال بحدة أكبر وأنفاسه

تلفح وجهي بقوة " عدم اعترافك بذنوبك اتجاهي ، تشعرين بالاهانة

من إهاناتك لي يا ابنة خالتي ، تطعنيني وتشتكي ألم طعنتك بي "

ضغطت على عيناي أكثر وقلت بسخرية

" نعم مارس حقدك عليا أكثر "

ضغط بيديه على وجهي وقال بغضب " أصمتي يا وسن "

فتحت عيناي حينها وقلت بغضب مماثل " لما تكره سماع الحقيقة "

فلم أشعر حينها سوى بحرارة شفتيه الغاضبة تسحب الهواء من

رئتاي وتستل حقها من شفاهي الغاضبة ولا أعلم عقابا كان أم

إسكاتا لي لأنها شلت حواسي وأطرافي وأعادتني لوعيي , رفعت

يدي وقبضت بها على قميصه بقوة فأبعد شفتيه وقال بأنفاس

متلاحقة " أعديها ما تريدين لأني إن لم أفعلها الآن لفعلت

ما سأندم عليه باقي سنين حياتي "

فتحت حينها عيناي مجددا لتقع في عينيه ينظر لي بتبات وقوة

ولكن ليس بغضب كما كان , تبثثُ نظري عليهما وقلت بألم

" ليس رجلا من تمتد يده على النساء يا نواس "

أبعد حينها يديه عن وجهي وقال بسخرية " ليتك مرة لا

تضنين بي ضنا سيئا ولكنك لا تتغيري أبدا "

ثم غادر وتركني لأهوي جالسة على السرير وبدأت بفرك شفتاي

بظهر يدي ونزلت دموعي التي اسجنها منذ وقت ، كنت أفركهما

بقوة فلا أريد أن أشعر بخفقان قلبي وتدفق مشاعري وأنا أشعر بأثر

شفتيه عليها ... لا أريد لا أريد , عليك أن تكرهي هذا الشعور يا

وسن فتلك الشفتين عرفت غيرك وقبّلتها قبلك , هي ليست لك لأنك

لست وحدك لها ، يقول ظنا حسنا ما سأضن به وهوا يقول ذلك وما

الذي كان يفكر فيه غير ضربي ، ارتميت على السرير أكتم بكائي

كي لا تخرج عبراتي وتصل إليه ، ومنذ ذاك اليوم لم نعد نتقابل

سوى على طاولة طعام العشاء وليس دائما ولم يخاطب لسانه

لساني وحتى مي لا يكلمها إلا نادرا وأنا لا أخرج من الغرفة

إلا لتلك الوجبة لأني مجبرة عليها فالنهار أقضيه في الجامعة

نزلت دمعة حرقت جفني ليلفحها نسيم الخريف ويزيدها حرقة

فشعرت بأصابع مسحتها ففتحت عيناي بسرعة فكانت ملاك

وضعت حقيبتها وكتبها وجلست بجواري قائلة " لا تزوجتما

وارتحتما ولا قبله أيضا فما الحل لما أنتما فيه "

ابتسمت بألم ولم أعلق فقابلت وجهي وقالت " وسن احكي لي

ما حدث , ما بك في كل يوم تنغلقي على نفسك أكثر "

رن حينها هاتفي فوقفت ورفعت حقيبتي ومذكراتي وقلت

مغادرة " لم يحدث شيء لكنت قلته لك "

وابتعدت وأخرجت هاتفي فكانت فرح فاستندت بالجدار وأجبت

عليها فقالت مباشرة " وسن وأخيرا فتحتِ هاتفك , لما تفعلين

بي هذا وتضعيني في رحمة جواد أترجاه كل مرة كي

يتصل بشقيقه وأطمئن عليك "

قلت بهدوء " كيف حالك يا فرح "

قالت من فورها " بخير مادمتِ أنتي بخير "

قلت بابتسامة حزينة " أنا بخير لا تشغلي نفسك بي "

تنهدت وقالت " أتمنى ذلك ولا تغلقي هاتفك ثانيتا وسن أرجوك "

اتكأت بطرف جانب جبيني على الجدار وقلت بهمس

" ما العمل يا فرح دليني على حل "

قالت بقلق " وسن حبيبتي ما بك "

حضنت مذكراتي بقوة وقلت بحزن وضياع " قلبي يؤلمني إنه

يتمزق لما أنا من يحدث معها كل هذا ؟ لما قربه نار

وبعده عذاب .... تعبت يا فرح تعبت "

قالت ببكاء " وسن شقيقتي الحبيبة لا تقسي على نفسك

هذا عوض أن يتعذب هوا تتعذبي أنتي "

مسحت دمعتي وقلت " توقفي عن البكاء ما الذي يبكيك يا غبية "

قالت بحزن " وسن جربا أن تتحدثا معا وجدا حلا لخلافاتكما "

قلت بسخرية " أنتي يا فرح تقولينها "

تنهدت وقالت " لأنه يكفيك ضياع وحزن فيبدوا لا

شفاء ولا مفر من ذاك الجلمود "

ابتسمت بألم ولم أعلق فقالت

" جربي فقط يا وسن ولن تخسري شيئا "

ابتعدت عن الجدار وقلت " أبدا ولا على قطع عنقي , تزوجني

مرغما يا فرح من أجل وعده لوالدته وقدّم أخرى علي هل تعي

معنى أن تكوني الثانية في حياة رجل هوا الأول بالنسبة إليك "

قالت بضيق " والحل يا وسن أنتي تدفعين الثمن صحتك

ولا هوا أو هي سيصيبهما شيء "

قلت مغيرة مجرى الحديث " كيف حملك "

تنهدت وقالت " أصبح يتعبني أكثر حتى حركتي أصبحت بحسابها "

قلت مبتعدة بخطواتي " وداعا الآن يا فرح ورائي محاضرة "

قالت من فورها " حتى متى سأُخرج الكلام منك بالحيلة وتتهربي

سريعا من الحديث ، لا أعلم أي طاقة هذه التي لديك على

الصمت , لو كنت مكانك لانفجرت "

قلت بابتسامة حزينة " فيما سيجدي الكلام من عدمه "

قالت بضيق " رأيتِ بعينك نتيجة الصمتِ أن فقدت صحتك "

قلت وأنا اقترب من ملاك عند باب القاعة " وداعا الآن وسنتحدث لاحقا "

قالت ببرود " أعلم أنه لن يكون هناك لاحقا , على الأقل طمئنيني

برسالة ووالدتي تسأل عنك كثيرا لأنها تجد هاتفك مقفل دائما "

وصلت عند ملاك قائلة " سأتصل بها لاحقا وداعا الآن

وسلمي لي على جواد "

ثم أنهيت الاتصال معها ودخلنا القاعة معا





*

*





ضممت رأسي بين يداي انظر لأوراق التقارير التي أرسلها

جواد بعدما اطلع عليها ذاك الطبيب هناك وقال أن الأمر إن

تأزم معها يصل لأن يتحول لورم سرطاني وأن لا نستهين بأنها

قرحة نفسية وشيء يسهل علاجه ، مسحت وجهي وتنفست بضيق

ورفعت هاتفي واتصلت بجواد فأجاب بعد وقت قائلا " نواس كم مرة

سأقول أن الوقت عندنا ليس كعندكم وفي كل مرة توقظني من نومي "

قلت بضيق " أعرف الوقت عندكم جيدا وهذا ليس وقت نوم

وعليك أن تُفهمني ماذا قال لك مفصلا "

قال مباشرة " قلت لك المفيد ورقمه لديك فكلمه و... "

قاطعته قائلا " جواد غبي أنت أم تتغابى أو تفعلها عمدا ، كيف أتحدث

معه وهوا لا يعرف أي كلمة عربية وأنا لم أكمل دراستي يا نبيه "

تنهد وقال " الراحة النفسية يا نواس كم مرة سأشرح قال عليكم

إبعادها عن مصادر الضغوط النفسية وستشفى من تلقاء نفسها

ولتبتعد عن الكبت عادتها السيئة , فرح منذ قليل فتحت لي مناحة

وقالت أنها اتصلت بها ونفسيتها سيئة ولا تريد قول شيء "

تنفست بقوة وقلت " وما بيدي أفعله ، ها أنا أجنبها رؤية الجلمود

نواس طوال الوقت , حتى مي لا تتحدث معها أبدا "

قال بهدوء " تعلم أن هذا ليس حلا "

حركت جبيني بأصابعي وقلت " وداعا "

وأغلقت الخط ورميت الهاتف جانبا واتكأت على ظهر الكرسي

وأغمضت عيناي , لن أخسرك أيضا بنفس الطريقة التي خسرت

بها والدتي ارحميني يا وسن فذاك سيكون فيه نهايتي ولن أتوقف

عن لوم نفسي ما حييت , أجريت بعدها اتصالا بطبيبها الذي

شخص حالتها هنا لأفهم منه ما قاله المتخصص هناك وكانت

النتيجة واحدة ، نظرت لساعتي فكان وقت صلاة العصر اقترب

فوقفت لأغادر مكتبي على صوت طرقات خفيفة على بابه ثم انفتح

وكانت وسن , نظرت لي بصمت وأنا جمدت مكاني ولم أتحرك

فأنزلت رأسها وقالت بهدوء " هل لي بطلب "

بقيت أنظر لها باستغراب ، غريب وسن تطلب طلبا

مني والآن ، قلت بذات هدوئها " بالتأكيد "

لعبت بطرف بيجامتها بين أصابعها وقالت " تلك الفرس ... أعني "

رفعت بعدها يدها لتدس خصلات شعرها خلف أذنها وتابعت ونظرها

لازال للأسفل " أعني أريد أن أبقى أزورها فأنا لم أذهب منذ تلك .... "

وسكتت حينها وعادت تعدل طرف بيجامتها فخرجت من خلف

طاولة المكتب واقتربت منها حتى أصبحت أمامها وهي على حالها

لم ترفع رأسها فمددت يدي ليدها وأمسكت أصابعها التي تعزف

على قلبي قبل القماش وتعصره عصرا وقلت بهدوء " فقط "

استلت يدها مني وعادت لدس خصلاتها المتمردة دائما

على وجهها وقالت بهمس خافت " فقط "

رفعت يدي لوجهها وأصبحت أنا من يدس لها خصلاتها ورأسها

لازال للأسفل وقلت " تواجدك هناك في الليل فيه خطر عليك يا

وسن ولا تنسي أن العمال منزلهم هنا في المزرعة "

استدارت لتغادر فأمسكت يدها وقلت

" سأُعلم الجميع ولا تخرجي لها بعد منتصف الليل "

قلت بهمس " حسنا "

ثم غادرت في صمت ودخلت غرفتها وتركتني واقفا مكاني أصارع

الشوق واللهفة والحنين لتسير بي قدماي خلفها ووقفت أمام باب غرفتها

وأمسكت مقبض الباب بيدي لأجمد مكاني قبل أن أديره وأنا أسمع

بكائها المكتوم , البكاء الذي تحجبه عني بقوتها وقسوتها ولم تنزل

منه دمعة أمامي ، لماذا يا وسن وكيف أجد لنا حلا ... لا أريد أن

أخسرك يا عينا نواس وقلبه يا فرحته التي خرج بها من الدنيا التي

خسر منها كل شيء حتى والديه ، أغمضت عيناي بقوة ومنعت

نفسي بصعوبة من الدخول لها لأنها لن تقبل بوجودي معها

وهي في هذه الحالة





*

*





قفز جالسا على أعلى خشبة للسياج وقال " ماذا فعلت في جنية الليل "

ضحكت وقلت " ملاك الليل وليست جنية "

رمى بيده وقال " لا توجد امرأة ملاك كلهن أعوذ

بالله جنيات يسببن الجنون "

لبست نظارتي الشمسية وقلت " حتى حبيبة القلب "

قفز واقفا وقال بضيق " اسمها زوجتي أو كسرت لك نظارتك "

ضحكت في صمت فقال " وكيف تعرف عنك تلك كل شيء

حتى وجبتك المفضلة ولا تعرف من تكون "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت " لا أعلم من هذه الخبيثة

تحاربني بما تعرفه عني وفي كل مرة تكشف شيئا جديدا يخصني "

ضحك وقال " يا عيني على اللذين يحبونهم أشخاص

غامضين ويتغزلون فيهم في المذياع "

نظرت له بضيق فقال بمكر ومشيرا لأذنه " لو لم أسمعها البارحة

بأذني لقلت أنك تكذب ، تبدوا الفتاة متيمة بك يا رجل "

تركته قائلا " معتصم لا تجعلني أندم أني تحدثت معك "

قال صارخا لأسمعه " هيه لما لا تعترف أنه شعور متبادل "

تجاهلته وتابعت سيري , لا أعلم كيف تعلم عني كل هذا وكأنها

تعيش معي , لو لم أكن متأكدا من أن صوتها مختلف عن شقيقتاي

لقلت أنها إحداهما صنعت بي مقلبا ، تلك المشاكسة لقد نجحت في

شغل دماغي بها طوال الوقت حتى أنها أصبحت في كل حلقة تقول

رقما من أرقام هاتفي بين كلامها وأنا عجزت أن أحصل على رقمها

من الإذاعة والغريب أنها لم تتصل بي ورقمي لديها ، كنت أسير

منشغلا بهاتفي في يدي فاصطدمت بأحدهم ويبدوا من خفته وقع

ووقعت نظارتي فنظرت له بسرعة لأجد صديقة ابنة خالة نواس

تقف وتنفض التراب عنها وتتأفف فرفعت نظارتي وقلت

" آسف لم أنتبه لك "

قالت وهي ترفع كتابا وصندوقا صغيرا من الأرض

" هذا ولك أربع عيون "

نظرت لها باستغراب ثم ضحكت بصوت مرتفع حين فهمت

أنها تعني نظارتي وعيناي يصبحون أربعة ، فتحت الصندوق

وشهقت بصدمة وقالت وهي تحركه " كسرتها لقد كسرت

المادة التي كلفتنا كثيرا لنحصل عليها "

حككت شعري وقلت " أنا حقا آسف وسأدفع لك ثمنها "

رفعت نظرها لي لأول مرة وقالت " بل تحظر واحدة مثلها

فما نفع المال والحصول عليها أصعب منه "

ثم فتحت الصندوق ونفضته لتتساقط منه قطع الزجاج وقالت باستياء

" كله من وسن لما أصرت أن احضرها هنا ، لا أعلم لما أنتم

هكذا طوال القامة لا تنظرون للمخلوقات القصيرة تحتكم "

حاولت أن امسك ضحكتي لأنها تبدوا مستاءة جدا لكني لم أقدر

فعدت للضحك مجددا وأنا أتخيل أنها تعتقد أننا الطوال لا نرى

النساء القصيرات فقالت باستياء " ما المضحك أنت "

قلت مبتسما " حسنا أنا لا أرى سوى زجاج لا

مادة سائلة ولا صلبة "

قالت بسخرية " لأنها تبخرت يا ذكي ما أن تعرضت للهواء "

حككت أذني وقلت " أخبريني من أين يحضرونها

وسأجلبها بأي طريقة "

مدت يدها وأخذت نظارتي من يدي وقالت " هذه مقابلا لها "

قلت مبتسما " حسنا إن كانت ستعوض ما فقدتموه "

قالت مغادرة " فقط لكي مرة أخرى ترى أمامك

والأنبوب كان فارغا منذ البداية "

تبعتها بخطوات سريعة قائلا " هيه أعيدي نظارتي إذا "

وقفت عند باب منزل نواس والتفتت لي وقالت وهي تلعب

بنظارتي في يدها " هذه ثمن الأنبوب طبعا "

ثم دخلت راكضة تضحك كي لا أدركها ، محتالة

نالت مني بسهولة وأنا لم أراها سوا مرتين





*

*





دخلت عليا راضية الغرفة وقالت أن ملاك تنتظرني ، طبعا هي

أوصتني إن رأيت معاذ هنا أتصل بها فورا لتأتي وهوا يبدوا

مسافر دائما ولم أره سابقا ولأني حين عدت منذ ساعة رأيته

يدخل أمامنا فاتصلت بها وهي لم تكذب الخبر ولا أعلم كيف

أقنعت خالها ليجلبها ، مسحت بقايا دموعي التي لم تتوقف منذ

خرجت من مكتب نواس ثم غادرت السرير وغيرت ثيابي

وخرجت ، توجهت لغرفة الضيوف ودخلت فوقفت ما أن رأتني

وضمتني لصدرها وقالت بسعادة " شكرا لك يا وسن لا

تتصوري كم كنت أشتاق لرؤيته وكم أسعدني هذا "

أبعدتها وأمسكت كتفيها وأجلستها وجلست وقلت " توقفي عن

كثرة الثرثرة وأخبريني كيف جئتِ وما حدث معك "

نظرت لملامحي مطولا ثم قالت بحيرة

" وسن ما بك يبدوا بكيتي حتى تشققت عيناك "

أشحت بوجهي عنها وقلت " لا تهتمي لهذا وأخبريني عما حدث "

تنهدت بيأس ثم حرك نظارة شمسية أمام وجهي وقالت

" أحزري هذه لمن "

نظرت لها بحيرة وقلت " هل أخذتها من سيارته "

ضحكت وقالت " بل من يده "

ثم ضمتها لحظنها وقالت " يالا سعادتي بها ، هي عندي

تساوي كل كنوز الأرض مجتمعة "

تأففت وقلت " احكي لي ما حدث واتركي عنك حركات الأفلام "

عدلت جلستها وقالت " دخلت ومن سعادة حظي الذي لا يبتسم

لي إلا معه ما أن اقتربت من المنزل حتى رأيته يقترب من

سيارة منشغلا بهاتفه فقطعت طريقه ليصطدم بي "

نظرت لها بصدمة فضحكت وتابعت باقي ما حدث معها وما

أن انتهت حتى انفجرت ضاحكة في وقت أبعد ما كنت أفكر

فيه الضحك فضربتني على كتفي وقالت بضيق

" حمقاء ما الذي يضحكك "

قلت بضحكة " كم أنتي خبيثة أين كنتِ تخفين كل هذه الحيل "

تنهدت وقالت " لو الأمر بيدي لسرقته هوا وليس نظارته "

عدت للضحك مجددا فرفعت وسادة الأريكة لتضربني فقلت

ضاحكة " توقفي يا مجنونة "

لكنها استمرت في ضربي وأنا أضحك حتى سمعنا

صوت نواس مناديا " وسن "

فيبستْ كل واحدة منا مكانها وتوقفت عن الضحك وأنا أشعر

أن كل حرف منها شق قلبي وعبر خلاله فوقفت على طولي

وصفقت ملاك دون صوت وقالت بهمس " يا عيني على

الأزواج الخجولين اللذين ينادون من الخارج "

رميتها بالوسادة وخرجت له ووقفت أمامه عند الباب وأنزلت

نظري للأسفل حين وقعت عيناي في عينيه فقال بهدوء

" وجدت خال صديقتك عند بوابة سور المزرعة وأصررت

عليه ليدخل لكنه رفض وطلب مني أن أناديها له "

التفت لأدخل لها فأمسك يدي وقال

" هل أطلب منه تركها معك حتى الغد "

رفعت نظري له بحيرة فترك يدي وأبعد هوا نظره هذه

المرة وقال " هي وحدها من أسمعتنا صوت ضحكتك

هنا فسأطلب منه تركها "

قلت بصوت منخفض " لن يوافق لأن والدها يمنع ذلك عنها "

غادر من فوره دون أن يضيف شيئا أو ينظر إلي وأنا بقيت

مكاني أراقبه حتى شعرت بشيء ضرب ظهري فالتفت فزعة

فضحكت ملاك وقالت " هل كل هذا شوق يا حمقاء

وأنتي ترينه كل يوم "

أبعدت يدها عني وقلت ببرود " خالك قال أن تخرجي له "

لمست حقيبتها بحيرة ثم فتحتها وأخرجت منها هاتفها

وقالت بصدمة " ويلي ما كل هذه المكالمات منه ويبدوا

أني نسيته على الوضع الصامت "

ثم ركضت جهة الباب قائلة " سنتقابل غدا إن

لم يرميني في الطريق "

ابتسمت أراقبها حتى خرجت وتوجهت جهة ممر غرفتي وماتت

ابتسامتي حين تقابلت ومي تنزل آخر عتبات السلالم فاجتزتها

مسرعة ، أسوء واقع في حياتي أنتي يا مي لأنك تذكرينني بأقسى

جرح من بين جراحي وهوا أنه استبدلني بأخرى ، دخلت غرفتي

وأغلقت الباب خلفي وغيرت ثيابي وشغلت نفسي بدراستي لأبتعد

عن أي شيء آخر فامتحاناتي أصبحت قريبة جدا وعليا أن أجتهد

أكثر ، بعد قليل صليت المغرب وعدت لمذكراتي مجددا حتى وقت

صلاة العشاء , صليت واستحممت ليس لسبب سوا طرد الملل أو

الهروب من التفكير في أي شيء ، لبست بيجامة قطنية بأكمام

لأن الجو أصبح يبرد لاقتراب الشتاء وجففت شعري ومشطته

مغطيا كتفاي فطوله لا يتجاوز نصف ذراعاي دائما لأني لم أتركه

يتعدى ذلك أبدا فلم أحب الشعر الطويل يوما عكس فرح التي كانت

لا تقص منه شيئا ، أخرجت مشبك شعر صغير وجمعت شعري

وخصلاتي من الأمام للجانب الأيمن وأمسكتهم به وتركته مفتوحا

لابد وأن نواس بات يحب الشعر الغجري كشعر زوجته وشعري

لم يعد يعجبه , هذا إن كان يعجبه من أساسه من قبل أن يعرفها

تأففت ووقفت مبتعدة عن المرآة وعن كل هذه الأفكار السخيفة

القاتلة ، انشغلت بعدها بجمع كتبي ومذكراتي حين طرق

أحدهم الباب ودخلت راضية وقالت " العشاء جاهز "

التفت لها وقلت " هل نواس هنا "

قالت مبتسمة " نعم ولا مهرب لك اليوم من تناوله "

تنهدت وقلت متوجهة نحوها " حتى الطعام بالإجبار "

قالت سائرة أمامي " ليته يتناوله هنا كل ليلة كي لا تهملي طعامك "

ابتسمت بحزن ولذت بالصمت حتى وصلت طاولة الطعام التي

كانا يجلسان عليها وأنا طبعا آخر الحاضرين ككل مرة فهما بالطبع

ينزلان من غرفتهما وأنا من على راضية أن تخبرها ، جلست في

مكاني المعتاد وأنزلت رأسي لينسدل شعري ويخفيهما عني لأني

أشعر بكل شيء أمامي يتلون بالسواد من هذه الأفكار فليته فقط

يدرك أنه يحول حياتي لجحيم كلما رأيتهما معا ، ليته يدرك معني

النار التي تشتعل في قلبي من وجود أخرى تأخذ مكاني لأكون أنا

في المؤخرة ، يا رب أي عذاب هذا وأي جحيم أعيش فيه

" متى ستبدأ اختباراتك يا وسن "

رفعت رأسي ونظرت جانبا له بحيرة فهوا لم يحدثني على طاولة

الطعام منذ تلك الليلة بل لم يخاطب لسانه لساني من شجارنا ذاك

إلا اليوم ، بقي نظري معلق به وهوا نظره على طعامه حتى رفع

نظره لي فعدت بنظري لصحني وقلت بصوت منخفض

" أسبوعان أو ثلاثة "

صعقتني حينها مي وهي تشاركنا الحديث قائلة " السنة

الأخيرة صعبة دائما فهي تستنزف كل قدرة الطالب "

ثم ضحكت ضحكة صغيرة وقالت " أذكر أني بكيت آخر يوم

لي في الجامعة والجميع يضنه حزنا على فراق صديقاتي وهوا

من فرحتي أني تخلصت منها أخيرا "

بقيت على حالي نظري على الطبق أضغط بأصابعي على الملعقة

بقوة حتى بت أشعر بالألم في يدي ورحمني الله أن نواس لم يبادلها

الحديث والضحك لكنت غادرت وأنا لم آكل شيئا وأصبحت في مشكلة

معه ، لا أعلم كانت تود فتح مجال للحديث معي أم مع نواس ، لو كانت

شخصا آخر لكنت أبديت رأيي في كلامها لكن هي لا يمكن مستحيل ولن

تخرج الحروف من حنجرتي مهما حاولت ، وضعت الملعقة من يدي

وأمسكت كوب العصير لأشرب شيئا يبرد حر قلبي ، وقف حينها نواس

وغادر طاولة الطعام ووقفت مي وتوجهت جهة المطبخ وحركت أنا

الملعقة في الطبق كثيرا وبدهن شارد ونظرة حزينة وكأني أحكي لهم

عما في داخلي من حزن وضياع ، لما لا أكون كمي لا مبالية وكأني

لست زوجة زوجها لا تعير الأمر أي اهتمام وكثيرا ما كنت أسمعها

تضحك مع راضية في المطبخ وقت عودتي من الجامعة ، ترى هل

أخبرها نواس شيئا ككوني عهد بينه ووالدته وأنه تزوجني لأجل ذلك فقط

هذا هوا الاحتمال الوحيد والدليل أمامها فهوا ينام معها كل ليلة ولم ينم

عندي قط ، تنهدت بأسى ورميت الملعقة وغادرت أيضا لكن ليس جهة

ممر غرفتي بل باب المنزل وخرجت أتتبع بنظري خطواتي على الأرض

أسير ببطء حتى وصلت إسطبل الوسن وفتحت الباب ودخلت وما أن

رأتني حتى رفعت رأسها وأنزلته عدة مرات فركضت جهتها وحضنتها

من عنقها قائلة " اشتقت لك يا صديقتي سامحيني لأني

لم أعد أزورك لكنه كان رغما عني "

بقيت أمسح على وجهها لوقت ثم قبلتها وقلت

" سآتي لك دائما فنواس سمح لي أن أزورك "

تنهدت بعدها وقلت بحزن " ليتك تفهمين علي "

ثم حضنتها مجددا وقلت بصوت مخنوق مرتجف

" أحبه يا الوسن أحبه فأخبريني ما العمل "

شعرت حينها بيد على كتفي فابتعدت بسرعة وبشهقة فكان نواس

أمامي ينظر لعيناي بهدوء وأنا أتنفس بقوة وصعوبة لأني ظننته

أحد العمال ، قال بهدوء " آسف هل أفزعتك "

هززت رأسي بنعم ثم هربت بنظري للأرض أفكر فقط إن كان

سمع ما قلت ومؤكد سمعه إلا إن كان لم يفهمه ، وصلني صوته

الهادئ قائلا " خشيت أن يأتي أحد هنا ويجدك فالعمال يراقبون

الخيول في أوقات متفرقة من الليل ولن أتوقف عن

لوم نفسي إن آذاك أحدهم "

أنزلت رأسي أكثر ورفعت شعري خلف أذني أخفي توتري من

قربه وصوته الهادئ الدافئ وكأن نواس القديم عاد ، تماما كما كان

قبل أن يحدث كل ما حدث وكأن السنين عادت بنا لأكثر من عامين

مسح بيده على وجه الوسن وقال " هل تعلمي ما قصة هذه الفرس "

رفعت رأسي ونظرت له فكان ينظر ليده على وجهها وتابع قائلا

" ولدت على يداي في مزرعة رجل عملت عنده في أول عام عدت

فيه إلى هنا ، كانت ليلة شتاء ماطرة شديدة البرد والطُرق مسدودة

بسبب الأمطار ولا مجال لإحضار بيطري لوالدتها ولأني عملت

في الماضي في مزرعة خيول لعامين وشهدت أكثر من ولادة

فغامرت واستلمت أنا زمام الأمر , كانت مخاطرة كبيرة أن

أطبق شيء رأيته بعيني فقط "

تنهد بعدها بحزن وتابع " لكن والدتها ماتت صباح اليوم التالي

ورغم أن البيطري قال أن توليدها لم يكن السبب إلا أني لمت

نفسي ومنذ ذاك الوقت تعلقت بي هذه الفرس كثيرا وصرت أهتم

بها لوحدي , لن تصدقي أنها كانت حتى طعامها لا تأكله إلا إن

وضعته أنا لها وحار الجميع في أمرها "

ثم ابتسم بشرود وكأنه يسترجع ذكريات جميلة فقدها وقال

" أسميتها منذ ذاك الوقت باسمك أناديها به وحدي ولم أكترث بأحد

حتى نسي الجميع اسمها الذي سماه لها مالكها وأصبحوا ينادونها

بالوسن وحين قرروا بيعها تركتها كمن يترك روحه تخرج منه

أخرجوها من قلبي قبل أن يخرجوها من هناك وأول شيء فعلته

عندما بدأت تجارتي أن اشتريتها وكنت مستعدا أن أدفع فيها كل

ما سيطلبه مالكها الجديد لتصير لي "

كانت عيناي معلقتان به وهوا ينظر لها ويتحدث وكأنه يسرد

قصته معي وليس معها فأنا أذكر حين كانت تحكي لي خالتي

أني لم أقبل أحد بعد وفاة والدتي لأن عمري كان أقل من عامان

بقليل ولا حتى زوجة والدي ووحده نواس حينها من عرف كيف

يتعامل معي وحتى الطعام لم أكن آكله إلا من يديه ليبيعوني فيما

بعد كما باعوا هذه الفرس وتركوه دون أن يكترثوا لمشاعره

لكن الاختلاف أنه دفع المال بلا تفكير وكان على استعداد

أن يدفع أكثر ليستعيدها أما أنا .....

سحبت الهواء لرئتاي وقلت بهمس خافت " نواس "

نظر لي من فوره وبصمت فأنزلت رأسي وقلت بحزن

" لماذا تزوجتني أصدقني القول "

لاذ بالصمت مطولا ورأسي لازال للأسفل أتنفس بقوة وأغمضت

عيناي أخشى من إجابة الصمت هذه ثم شعرت بدفء كف يده

على وجهي رغم لسعة البرد الخفيفة في الجو كان دافئا جدا

شعرت وكأن سنين حياتي انطوت أمام هذه اللمسة وكأني لم

أجرب ملمس الأشياء سابقا ، أمسك بعدها وجهي بكلتا يديه وشدني

لحظنه ولف ذراعيه حولي وكأنه يشعر بارتجاف أوصالي من لمسته

وقرر لملمة روحي المبعثرة , غمرتني رائحة عطره وحوتني أضلع

صدره كالفقيد الذي وجد المأوى لتنزل أولى دمعاتي تحكي للمكان

معنى ما أشعر به وليلحقها ارتجافه في كل أوصالي جعلته يزيد من

شد ذراعيه حولي فشهقت بقوة أمسك عبرتي وقلت ببحة

" لماذا يا نواس أجبني أرجوك "

زاد من احتضاني أكثر وكأنه يجعل من هذا جوابا في كل مرة

ثم قال بهمس " لأني لم استطع تسليمك لغيري لم أقدر يا وسن "

قلت بعبرة " فقط ؟؟ "

زاد من احتضاني أكثر وكأنه سيدخلني داخل صدره لأطلق

العنان لدموعي تنسكب في الحضن الذي لم يحوي يوما سوا

بكائي وحزني ومأساتي ، الحضن الذي لم أحضا به سوا في

النكبات والمصائب فأول مرة كانت حين قرر قتلي بأخرى والثانية

حين احتوى صرختي في فقدي لخالتي واليوم وآه كم أخشى من

عاقبتها ، قبل رأسي وقال بأسى " يكفي يا وسن وارحميني "

رفعت يدي لظهره وقبضت على قميصه وقلت بحرقة

" لماذا استبدلتني بأخرى يا نواس لماذا فعلتها بي لما قتلتني بها "

ثم شهقت بقوة وقلت " ليتك شعرت بنارها ليتك تعلم

معناها يا نواس لما كنت رضيت بها لي "

أبعدني عن حضنه وأمسك وجهي بيده وقبل جبيني وخداي

وشفتاي ثم حضنني مجددا وقال " يكفي يا وسن أرجوك "

صهلت حينها الوسن فهمس لي " سميتك ستتسبب لنا

بمشكلة الليلة إن لم تسكتي فهي لا تحتمل فيك شيئا "

ابتعدت عنه والتفت لها ومسحت على وجهها وحضنتها من

عنقها فوضع نواس يده على كتفي ومررها على ذراعي حتى

أمسك يدي وسحبني منها خارجا بي من الإسطبل يسير وأنا

خلفه ممسكا يدي وفي صمت حتى وصلنا المنزل ودخل بي

وتوجه لممر مكتبه ثم أدخلني لغرفتي حتى أجلسني على السرير

في صمت من كلينا وجلس بجواري وأمسك يدي وقبل كفها

قبلة طويلة ثم نظر لعيناي وقال

" أقسم يا وسن وربي يشهد على صدق كلامي أني لم أفكر يوما

في الانتقام منك لا أن أحرق قلبك بأخرى ولا أن أتركك بلا

زواج لتريني أتزوج وأنتي لا ولم أجلبك هنا لأجل ذلك أيضا "

بقي نظري معلقا به لوقت ثم قلت ببحة " لما تزوجتها إذا "

أخفض رأسه ولاذ بالصمت فقلت بحزن

" كم مرة سألتك الليلة هذا السؤال ولا تريد أن تجيب "

قال ورأسه لازال للأسفل " قد تكون مجرد نزوة "

قلت بصدمة " نزوة !!"

رفع رأسه ونظر لي ثم أشاح بوجهه بعيدا عني فقلت

" وهل ستتكرر نزواتك "

خرجت منه ضحكة صغيرة وأمسك عيناه بأصابعه

وقال مبتسما " هل تخافي أن أتزوج الثالثة "

استللت يدي من يده وقلت بضيق " هل تعي معنى ما قلت

يا نواس ربطت مصير فتاة بك وأحرقت قلبي ودمرت

صحتي وفي النهاية تقول ..... نزوة "

نظر لي وقال " قلت قد تكون "

وقفت وقلت بضيق " لما لا تكن واضحا وتجيب جوابا محددا "

وقف وأجلسني مجددا وقال " اتركينا من كل هذا الآن "

ثم شدني لحظنه ودس وجهي فيه وقال " اتركينا من الأوجاع

والماضي والهموم ودعينا ننساها ولو يوما يا وسن "

قلت بألم " أنت من رفض ذلك يا نواس ولأشهر

طويلة , أنت من لم ينسى "

قبل رأسي وتنهد بقوة وبقيت في حضنه لوقت دموعي تنسكب

على صدره ويده تمسح على شعري ولا شيء سوا شهقاتي

المتفرقة وسكون الليل وحضنه الدافئ , بعد وقت وبعدما

هدأت أبعدني عن حضنه وأمسك وجهي وقال " هل ينسى

كل واحد منا جرح الآخر ونعيش الواقع كما هوا "

بقيت أتنقل بين عينيه بحيرة ثم قلت بهمس مخنوق

" كيف ؟؟ .... لا أستطيع "

نظر للأسفل وأبعد يداه عن وجهي وقال

" مي خارج حساباتنا يا وسن بل وخط أحمر حتى علي أنا "

بقيت أنظر له بصدمة لوقت ثم قلت بهمس " وأنا "

رفع رأسه ونظر لي ثم أمسك يدي ووضعها على قلبه وقال

" أنتي هنا يا وسن "

لذت بالصمت سوا من دموعي التي عادت للنزول , كيف يقول

أنها خط أحمر ويقول أني في قلبه كيف ! إن كنت أنا في قلبه فأين

تكون هي , مسح بيده على خداي وقال " يكفي بكاء يا وسن أين

كنتِ تخزنين كل هذا عني في السابق "

فتحت فمي لأسأل السؤال الذي يخنقني وقتلني به فوق موتي

وهوا مكانتها لديه لكن شفتيه لم تعطيني أي مجال لأنها أغلقت

أي طريق لخروج الكلمات ليرشف بهما رحيق شفتاي بل وبقايا

روحي لتخرج مني شهقة ليست صدمة كتلك المرة بل شيء

لا أعرفه ولم أفهمه جعله يشد على شفتاي أكثر ويضمني له بقوة

أكبر لتنتقل قبلاته الحارقة لعنقي ونحري , أردت أن أقول لا ويكفي

وابتعد ... دعني أفهم حدودها وحدودي لكني لم أقدر , نعم لم أقدر

وعجزت عن كل شيء سوا التنفس بقوة وهوا يرجعني للخلف

لأنام على السرير ليرسم حدوده في حياتي وليختم على جسدي

ملكيته الأبدية ويتركني معلقة في أفكاري بين السماء والأرض

عند الصباح فتحت عيناي بصعوبة وجلست مسرعة أنظر حولي

هل كان حلما أم حقيقة كل ذاك ؟ وتأكد ذلك حين وقع نظري على

النائم معي على سريري فأمسكت اللحاف وشددته على جسدي

وكأني أخفيه عن نظري ثم رفعت شعري خلف أذني ونظرت مجددا

للجسد النائم بهدوء بجانبي يخفي عيناه بذراعه وأول ما وقع عليه

عيناي ذاك الحرق في كتفه بمنظره المؤلم وارتجف كل جسدي حين

تذكرته البارحة في طلبه الوحيد مني وهوا أن أقبّل هذا الحرق وحين

فعلتها تبث وجهي عليه بيده وقال ( نعم يا وسن اشفيه فهوا لم

يشفى حتى الآن ولازال يحرقني )

ولا أعلم ما علاقتي أنا به تحديدا وما قصته ! تسللت من السرير

ببطء ودخلت الحمام وفتحت المياه على أقواها ووقفت تحتها

مغمضة عيناي بقوة وكل ما حدث البارحة يدور في رأسي , كل

همساته وقبلاته وأنفاسه الساخنة نبرته المفعمة بمعاني كثيرة

كل شيء كان كالحلم وحدث فجأة ولا أعلم كيف فكل تصرفاته

بالأمس كانت غريبة , خرجت بعد وقت أتحرك في الغرفة ببطء

كي لا يستيقظ ويبدوا لا يفكر في ذلك ولا زال على حركته تلك

لم يغيرها , لبست أقرب بيجامة وجدتها أمامي ومشطت شعري

دون تجفيف وخرجت من الغرفة كمن يفر من الواقع , دخلت

المطبخ محطتي الوحيدة لأفاجئ بمي تجلس هناك تتناول فطورها

فوقفت وجمدت مكاني ثم هربت بنظري عنها وأبعدت شعري

الرطب خلف أذني ثم عدت بنظري لها فكانت تنظر لعنقي بتركيز

أو استغراب فرفعت يدي وجدبت بعضا من شعري أماما , مؤكد

رأت شيئا وفهمت ما حدث البارحة فيكفيها أن تفكر أنه لم ينم معها

لتدرك كل شيء , رفعت نظرها لي بسبب حركتي ثم سافرت بنظرها

للأسفل سريعا عندما وجدتني أنظر لها وإن لم أكن جُننت أو أتوهم

فإنها كانت مبتسمة ابتسامة رضا وكأنها فرحت بما خمنت أنه

حدث بيننا فجمِدْت أنظر لها بصدمة أحاول تفسير هذا

" صباح الخير "

ليرتجف كل جسدي من اليد التي لمست ظهري والصوت

الرجولي الذي عبر أذناي ليكمل طريقه وسحب الكرسي

وجلس معها فهربت منه بل ومنهما وعدت مسرعة لغرفتي







*

*



التفتتُ أنظر لها حتى اختفت وأعاد نظري صوت مي قائلة

" كنت أنتظر كل يوم أن تنهيا خلافاتكما وحدث أخير "

لذت بالصمت ودخلت حينها راضية وقالت مبتسمة

" صباح الخير ما صباح النشاط هذا "

قالت مي بعد ضحكة " لا يسمعك أحد ويضن أننا ننام للظهيرة "

توجهت للمغسلة قائلة " يبدوا أني أنا من تستيقظ متأخرة وتظن

أن الجميع كانوا نيام , لما لم توقظيني لأعد لك الإفطار "

قالت مي " لا داعي لذلك أقوم بهذا وحدي"

وأنا طبعا لم أشارك بشيء سوا شرب شاي مي وأمسح قفا

عقني بيدي كل وقت لأني على ما يبدوا لازلت مخدرا من ذكرى

البارحة , فبعدما قررت أن لا أخسرها بمرض مميت هي أيضا لأنها

ستكون نهايتي قبلها فرأيت أن أحُد على الأقل من مشاكلنا أن أدوس

على نفسي كي لا أخسر الحياة بعدها لكن كلماتها للوسن جعلت

الحصن ينهار بكامله وأنا أسمعها تبوح لها بحبها لي وكأني كنت

أنتظر فقط أن أسمع شيئا يدعوني إليها فلم تبرد نار قلبي إلا وهي

في حضني لأحقق ما حلمت به منذ رأيتها أول مرة بل ولم أترك

شيئا في قلبي لم يقله لساني وهي تستسلم بين يداي وقبلاتي , كانت

أغرب ليلة عرفت فيها نفسي وعرفت فيها معنى الحب والعشق

والنساء أجل كانت ليلتي , تنفست أزفر الهواء بقوة ومررت

أصابعي في شعري ثم رفعت نظري لهما فكانتا تنظران لي

وتضحكان فقلت ببرود " ما يضحككما "

رفعت راضية كتفيها وقالت " لا شيء طبعا "

نظرت لمي فضحكت مباشرة ثم وقفت ودارت حتى أصبحت

خلفي ومالت لرأسي وهمست في أذني قائلة " مبارك لكما

يا نواس أقسم أني اليوم فقط شعرت بالراحة "

ثم استوت في وقفتها وهي تمسح بيدها على ظهري وغادرت

المطبخ فتنهدت بأسى ووضعت الكوب من يدي ووقفت مغادرا

أنا من لن يرتاح يا مي حتى تجدي أنتي الراحة وعلى وسن أن

تقتنع قبلي أنك ما أن ترضي بالعيش معي كزوجان فلن تخرجي

من هنا وليلتك معي كليلتها أو أسلمك لغيري برضا منك , أقسم

وبي نفس أتنفسه أن أسعى جهدي لتسعدي وتنسي كل ما قاسيته

خرجت للخارج ووقفت تحت مظلة الباب مستندنا بالجدار أنظر

للجزء الذي تركه نزار من المزرعة من أجل حديقة وألعاب

للأطفال وأتخيل أن يصبح أبنائي بالفعل يلعبون هناك بعدما رأيت

الأمر أصبح بعيد المنال وأنا زوج لاثنتين وكل واحد منا ينام في

غرفة لوحده ويبدوا أن ليلة البارحة أيقظت الحلم من سباته ، حلم

ظننت أن سنين الغربة قتلته خصوصا بعدما سلبوني حبيبتي وأعطوها

لغيري لأشعر أكثر أن لا فرص لي لأكون سعيدا في الحياة ، مررت

يدي على مكان الحرق في كتفي حرق عمره عامان وأكثر ولم يبرد

إلا البارحة فكم ظننت أن ناره لن تخمد ما حييت ، نظرت للأسفل

وأغمضت عيناي بشدة وأنا أتذكر تلك الليلة التي صارت فيها

وسن خطيبة لذاك فمن صدمتي ذاك اليوم خرجت من العاصمة

بأكملها وبقيت وحدي في البر ، كانت ليلة لم أنساها ما حييت بل

كانت النار تشتعل في داخلي كالسعير ، جمرة تكوي قلبي وحتى

شمس الصباح أبت الظهور كنت أبحث عما يطفئ تلك النيران عن

شيء ولو يكويني أكثر منها ويلهيني عما أنا فيه ، وبدون تردد أو

أدنى تفكير حرقت نفسي هذا الحرق لعلي أشعر بوجع آخر أقسى

من وجعي وأنساه بحرارة الآخر لكني أصبحت في حرقين ووجعين

لم يبردا رغم كل اعتذاراتها وأعذارها ورغم مرور الأيام والشهور

والسنين ، أخرجني من أفكاري صوت كعب حداء خرج مسرعا

ثم وقفت خطواته فجأة فالتفت من فوري فكانت وسن تحضن

معطفها ومذكراتها وهربت بنظرها للأرض ما أن رأتني

فسرت أمامها قائلا " تعالي سأوصلك أنا "

وصلني صوتها المنخفض وأنا أصل سيارتي قائلة

" اتصلت بالسائق "

فتحت باب السيارة وقلت دون أن التفت إليها

" تعالي يا وسن "

ثم ركبت وأغلقت الباب فنزلت الدرجات بهدوء ودارت حول

السيارة وفتحت الباب وركبت في صمت فشغلتها وتحركت

بها خارجان من المزرعة واتصلت بالسائق فأجاب من

فوره فقلت " أين أنت "

قال " في غرفتي سيدي "

قلت بحدة " ومنذ متى وسن متصلة بك "

قال بارتباك " من منذ لا أذكر لكنه ليس كثير ومحاضرتها بعد سـ "

قاطعته قائلا بغضب " وما علاقتك بوقت محاضرتها , كم

مرة ستوقفها في الخارج تنتظرك ، لم أوافقك على جلب

زوجتك هنا لتنام معها وتترك أعمالك "

شرقت حينها وسن وبدأت بالسعال فنظرت لها بسرعة

ثم مددت لها قارورة الماء الصغيرة فأخذتها دون أن تنظر

إلي على صوته قائلا " حاضر سيدي لن يتكرر هذا "

أغلقت عليه الخط وقلت " إن تأخر عليك ثانيتا أخبريني "

نظرت جهة نافذتها وقالت بحزن " كنت سأنتظره لما

توصلني وأنت لا تريد هذا "

نظرت لها وقلت بصدمة " وسن ما هذا الذي تقولينه "

قالت ببرود " ولما كل هذا الغضب والاستياء إذا

وكأنك مكره على إيصالي "

تنهدت وهززت رأسي وقلت " لا أعلم لما أنا وحدي

من تفسرين كل شيء يخصه بشكل سيء "

قالت بضيق " لأنه كذلك "

قلت بضيق أكبر " لا ليس كذلك أنتي من يريده أن يكون

هكذا وعليه أن يكون كما تريدين رغما عن الجميع "

قالت بأسى " أعدني للمنزل فورا فالسائق بكسله أرحم منك "

تأففت واستغفرت الله ولذت بالصمت فلم يكن عليا صنع مشكلة

من لا شيء وكأني أقتنص لها الفرص ، بعد قليل دخلنا للعاصمة

وبقينا على صمتنا حتى وصلنا لجامعتها ، أوقفت سيارتي

وقلت " متى تنهي محاضراتك اليوم "

فتحت الباب لتنزل دون أن تجيب فأمسكت يدها وسحبتها نحوي

وقبلت باطن كفها وقلت " لم يكن قصدي ما فهمته أقسم لك "

سحبت يدها من يدي وضمتها لحظنها وقالت وعيناها

في عيناي " لم أعد أفهمك يا نواس "

حضنت خدها بيدي وقلت " ما الذي لا تفهميه بي

يا وسن لتريحي نفسك وترحميني "

أرخت نظرها وكأنها تنوي قتلي بعينيها وقالت بهدوء

" مكانتي لديك "

أمسكت وجهها بيداي وقبلت عيناها وقلت بهمس " سبق وأجبتك

البارحة وسأعيدها ، أنتي في قلبي الذي عاندني فيك يا وسن "

رفعت نظرها لي مجددا وقالت بنظرة حزينة " ومي "

أبعدت يداي عن وجهها بل ونظري عنها وقلت

" سوف آتيك وقت العصر "

فنزلت دون أن تضيف شيئا وأغلقت الباب وغادرت فاستندت

بذراعاي وجبيني على المقود ، ليتك ترحميني من هذا السؤال

يا وسن وتشعري بي ، حتى متى سنبقى نبني الحواجز بيننا
رفعت رأسي على صوت رنين هاتفي ونظرت للمتصل

باستغراب , رقم غريب ومميز بل ليس أي رقم !

أجبت بتوجس " نعم من معي "

جاءني الصوت الرجولي الواثق الحازم قائلا

" نواس خالد شاهين معي "

قلت مباشرة " نعم وصلت "

قال بذات النبرة " معك جابر سيد حلمي من مكتب الشرطة الجنائية "

تجمدتْ جميع حواسي وتوقفت عن العمل , هذا شقيق معتصم لكن

ما يريده بي ولما يتصل ولم يرسل طلب استدعاء ، فتحت فمي

لأتحدث لكنه لم يعطني أي مجال لتحيته وقال من فوره

" وزوجتك وسن أحمد عمران عامر "

انفتحت عيناي من الصدمة ليضيف قائلا " علينا مقابلتها "

قلت " هل تريد أن تزور مكتبك أم قسم التحقيق ولما "

قال " بل أنا من سأزوركم "

قلت بصدمة " أنت تزورنا !! "

قال بثبات " نعم وبسرية تامة ولا يسمع أحد بما

دار بيني وبينك حاليا ولا زوجتيك "

أخذت نفسا كبيرا أحاول أن لا أفكر في شيء حاليا

وقلت " والسبب "

قال " أود أن أحقق معها في مقتل والدها "

فتحت فمي من صدمتي وقلت " والدها مات مقتولا !!! "

قال من فوره " نعم وباقي مجريات الأمور لديها وحدها "










****************************************************

******************************************

تفاحة فواحة 28-07-15 11:47 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
بقيت لوقت واقفا أمامها وأنظر للأرض وكأني أحاول جمع

الكلمات المتزاحمة في رأسي بل وكأني لم أتحدث لفتاة من قبل

ولم يكن لي خطيبة حادثتها لسنوات , قد يكون الوضع الآن مختلفا

فأنا أمام فتاة حساسة أكثر من رهام بملايين المرات فتاة تحركت

مشاعري نحوها بشكل مختلف فيكفي أنها أنثى لم أضع لها عيبا

في صفحتها معي ولا حتى خطأ بسيط ، ما سأحاول قوله أن أقنعها

بأي طريقة أن تنتظرني فقط ليكون كل واحد منا مهيأ للأمر ، عليها

أن تختارني بعقلها وبقلب أكثر نضجا من الآن لا أريد أن أظلمها

ولا أظلم نفسي ، أريدها لا أنكر ذلك لكني لست بمستواها وأريد أن

تحبني من منظوري أنا وليس من منظور فتاة في الخامسة عشرة ولم

تعرف من الرجال سوا القليل جدا ولم تحتك بسواي ، رفعت رأسي

ونظرت لها وهي تنظر لي بترقب وحيرة فتنفست الصعداء ثم ابتسمت

بحمق على نفسي حين شعرت بنبض قلبي اطرب فهززت رأسي يمينا

ويسارا وعدت برأسي للأرض وقلت بهدوء " سما أنا .... "

قاطعتني بسرعة قائلة " اصمت نزار "

رفعت رأسي ونظرت لها بصدمة فسالت دمعة واحدة على خدها

وقالت بحزن " لا تتحدث عن موضوع تزويجي حلفتك بالله

إن كان في الموضوع زواج فلا تفتحه "

مسحت دمعتها بكف يدي وقلت بابتسامة حزينة " حسنا فقط

لا تبكي وليتك لم تقسمي فالموضوع كان سيحسم الأمر "

هزت رأسها بلا وقالت بأسى " عفت ذلك ولم أعد أريده

بل وكرهته أيضا "

أبعدت يدي عن الشجرة خلفها وابتعدت عنها وقلت " ما كنت

أخشاه حدث يا سما وزدتك تعاسة مع تعاستك وأريتك

العالم من زاوية مظلمة جديدة "

وغادرت وقلت مبتعدا " الحقاني فلن اطمئن وأنتما بعيدان "

ثم عدت حيث البقية ووقفت انتظر حتى اقتربا من بعيد عندها فقط

استطعت الجلوس معهم لكن بجسدي فقط أما دهني فلم يكن معهم

ولا أعلم مما يقولون شيئا وأنا مسافر بنظري للأرض وسما

طبعا لم تجلس معنا وأكملت باقي وقتها عند النافورة حيث الأطفال

وها قد صنعت منك ما أريد يا سما فتاة ميت إحساسها اتجاهي

لكني لست سعيدا بذلك مطلقا يا طفلة نزار الحبيبة

" نزار هيه أتعبت صوتي "

رفعت نظري له وقلت بضيق " ثقبت لي طبلة أذني

يا أحمق ... ماذا تريد "

وضع ذراعه على كتفي وقال مبتسما " يبدوا صديقنا وقع

وسنفرح به قريبا فاعترف بسرعة من هذه التي سلبت العقل "

أبعدت ذراعه عني وتأففت وقلت " عوني يالا ثقل دمك يا رجل "

قالت والدتي " ايئس منه كما يئست أنا وأيقنت بأنه لن يتزوج ما

حييت فهوا لا ينفع سوا لجرح نفسه أو غيره "

قلت بضيق " أمي حلفتك بالله يكفيني ما بي "

قالت ببرود " لم ترى شيئا يا ابن أم نزار فالنتائج لم تظهر بعد "

نظرت لها بضيق وكنت سأتكلم لولا أوقفني الصوت الناعم والهادئ

الحزين من خلفي قائلا " نزار أريد أن أرجع للمنزل "

التفت لها وقلت " لماذا وخروجنا كله من أجلك "

قالت مغادرة بخطواتها جهة مخرج الحديقة " وأنا أريد المغادرة "

وقفت وقالت والدتي " ما بها هل تحدثتما "

نظرا عوني وزوجته لبعضهما باستغراب فقلت

" لا شيء دعيني أساعدك لتجلسي على الكرسي فسنغادر "

وقف عوني وزوجته وجمعنا الحاجيات وحملاها لسيارتهم وخرجت

أنا بوالدتي فكانت سما تنتظرنا عند مدخل الحديقة , في رحلة البحر

كانت معترضة على عودتنا رغم أننا قضينا أغلب النهار هناك أما

الآن صارت سما جديدة تكره حتى وجودي بقربها لأنه يحزنها

ليتك تفهميني يا سما وتقدري أن هذا الأمر سيجرحني أكثر منك

وضعنا الأغراض وركبنا جميعنا وعدنا للمنزل وركب أحمد معنا

مصرا أن يركب مع سما وكان طوال الطريق جالسا في حجرها

وينظر من النافذة ويتحدث معها حتى وصلنا ودخلت قبلنا أدخلت

والدتي ولم تكن في الأسفل ومؤكد صعدت لغرفتها ، أجلست

والدتي على السرير فقالت " يبدوا تحدثتما "

طويت الكرسي وقلت وأنا أضعه مكانه " حاولت يا أمي لكنها

رفضت أي حديث عن زواجها وأقسمت أن لا أتحدث "

قالت مباشرة " هي تظن أنك ستكلمها عن أحدهم "

قلت ببرود " النتيجة واحدة "

تنهدت وقالت " كم تناقض نفسك تحبها وتتهرب من التحدث

معها عن أمر يحسم ما بينكما وتتحجج بحجج واهية "

قلت بضيق مغادرا الغرفة " لا أحد سيفهمني مهما شرحت وأعدت "

خرجت للسيارة وأنزلت الأغراض منها وأعدت كل شيء مكانه

ثم صعدت لغرفتي استحممت وصليت ونمت أحاول أن لا أفكر

في شيء وسأحاول فيما بعد أن أجد حلا لكل هذا





*

*





دخلت غرفتي وأغلقت الباب خلفي ووقفت عليه وأطلقت العنان

لدموعي التي أمسكها منذ ساعات ثم مسحت عيناي بقوة ودخلت

الحمام واستحممت ، عليا أن أكون أقوى من كل هذا فقد واجهت

ما هوا أصعب وفقدت حتى والداي وشقيقي واجتزت ذلك فعليا

أن أهزم حبه في داخلي كي لا أضعف أكثر وأطلب وجوده في

حياتي أكثر ولا أنسى أنه عاملني بلطف وود وفعل الكثير والكثير

من أجلي وهوا لا يقرب لي وغير ملزم بهذا ثم هوا لا يعلم عن

مشاعري نحوه فكيف ألومه ، نزلت بعدها لخالتي وما أن دخلت

حتى قالت " أردت بهذه النزهة أن ترفهي عن نفسك ويبدوا

زادتك تعاسة فوق تعاستك "

نظرت للأرض وقلت " قررت أن أتوقف عن التفكير

في كل هذا وألتفت لأمور أخرى "

قالت من فورها " قرار جيد يا سما وكما أخبرتك ستجدين كل

شيء في انتظارك فما كتبه الله لك لن يأخذه غيرك منك "

نظرت لها وقلت بحزن " هل باعتقادك سأنجح وأنا أراه أمامي "

تنهدت وقالت " سيكون الأمر صعبا لكن من لا يحاول

يحكم على نفسه بالفشل "

قلت بهدوء " ما يهون الأمر أنه لا يعلم عن مشاعري نحوه لأنها

حينها ستكون إهانة لي لأنه سيكون رفضني بتصرفه هذا "

هزت رأسها بقلة حيلة فقلت " خالتي هل لي بطلب "

قالت على الفور " بالتأكيد بنيتي "

قلت مبتسمة " أريد أن أقرأ جزء كبير من الرواية فعندما أقرأها

أنسى نفسي وكل شيء وأنا سبق ووعدتك أن أقرأ كما كنا نقرأ "

قالت مبادلة لي الابتسامة " بالتأكيد صغيرتي ففي السابق كان لديك

دراسة أخاف أن تلهيك عنها أما الآن فافعلي ما يحلوا لك وابقي

دائما هكذا تحترمين وعودك "

هززت رأسي وقلت " بالتأكيد "

ثم صعدت لغرفتي وأخرجت الرواية وجلست على السرير


وبدأت بالقراءة ((جلست أمام الخزانة أرتب باقي أغراضي

كي أكون جاهزة قبل أن يأتي فريق خبيرات التجميل ، أرمي

ما لا أريده جانبنا وأضع الباقي في حقيبة حتى سمعت أصوات

ركض ثم فتح أحدهم باب غرفتي بقوة لأقف فزعة وأنا أرى

عمتي سعاد تقف أمامي بوجه مسود من كتم صرخة أو صدمة

وعينان حمراوان من كتم الدموع تتنفس بقوة وصعوبة ثم قالت

" مات يا ردين "

وضعت يدي على قلبي وقلت بصدمة " ليس هوا جميعهم إلا

هوا ، أرجوك عمتي قولي أنه ليس عمي رياض "

وضعت يدها على فمها لينزل طوفان دموعها وقالت بعبرة

" مات سندي وسندك يا ردين مات عمك رياض "

صرخت بكل صوتي " كذب كاذبون "

وركضت خارجة مجتازة لها وفي صرخة واحدة ونزلت

السلالم متوجهة جهة الباب كالمجنونة لأصطدم بذاك الصدر

العريض وتكبلني ذراعيه بقوة فقلت بصراخ باكي

" أتركوني أذهب له لأنكم كاذبون جميعكم كاذبوووون "

استمر في احتضاني دون كلام حتى قلت بوجع وعبرة

" مات يا فراس مات والدي ليتنا جميعا متنا وليس هوا "

ولم أرى أو أسمع بعدها شيئا لتسود الدنيا في عيناي مثل قلبي

وحياتي بعده ولم استيقظ إلا في سريري وأول ما قابلني سقف

الغرفة ، نظرت يمينا فكانت عمتي سعاد تجلس ممسكة رأسها

بيدها تنظر للأسفل وبجانبها امرأة وضعت يدها على كتفها

وقالت " اذهبي وارتاحي يا سعاد ها أنا بجانبها هذا لن

ينفع بك ولا بها ثم المعزيات يسألن عنك في الأسفل "

قلت ببحة وصوت مرتجف " عمتي "

فهرعت لي بسرعة وجلست على السرير بجانبي فجلست

وحضنتها ودخلنا في بكاء مرير وموجع كل واحدة منا تبكي

نفسها والأخرى بعده بل وحدي يبكون عليها فهي لديها أبنائها

وشقيقها ووالدها أما أنا فلم يترك لي شيء سوا زوج لا يريدني

وكل واحد منا قبل بالآخر من أجله واحتراما له بل تزوجني هوا

انتقاما مني أي تركني في هم أسوء من همي ، قلت بعبرة

" تركني وحدي يا عمتي كيف يفعلها ولا أحد لي

قبله ولا بعده تركني بلا سند ولا أحد "

زادت من احتضانها لي وقالت " لا تقولي هذا يا ردين

فأين ذهبنا نحن وزوجك سندك أكثر حتى منه "

قلت بنحيب " لا زوج لي ولا أحد لا أحد هوا كان كل شيء

وغاب ليتركني بلا شيء هوا والدي وزوجي وجميع أهلي

واختفوا جميعهم اختفوا باختفائه فقدتهم اليوم فقط "

وبقينا على حالنا هذا حتى تجمعوا علينا يحاولون تهدئتنا وما

كان هناك شيء ليهدئني ويطفئ النار في قلبي لأفقد وعيي

مجددا ولم استيقظ هذه المرة إلا في المستشفى ولازمته أربعة

أيام لا أعلم من جاء ومن ذهب ومن زارني وماذا قالوا لي

فلست أرى إلا السواد ولا أسمع إلا بكاء قلبي ونحيب صدري

جلست ببطء بمساعدة الممرضة التي ساعدتني في لف

حجابي أيضا لحظة دخول فراس واقترب مني وقال

" هل نغادر يا ردين هل كل شيء جاهز "

هززت رأسي بنعم دون كلام ودون أن أرفع نظري فيه

فأوقفني وقال " إن كنت لا تستطيعين المشي أحضر كرسيا "

هززت رأسي بلا وقلت بهمس " أمشي وحدي "

فترك يدي وحمل كيس أدويتي وخرجنا معا أسير بجانبه لا

أرى شيئا سوا الأرض تحتي وأقدام المارين حتى وصلنا السيارة

وفتح لي الباب وركبت وانطلقنا في صمت موحش أنظر للفراغ

وذهني ليس معي ، قال شيئا لم أفهمه ولم أهتم به فأمسك كتفي

وقال مجددا " ردين وصلنا انزلي والدتي تنتظرك هنا

عند الباب لأنه عليا المغادرة لأمر ضروري "

نزلت في صمت ودخلت ووجدتها بالفعل تنتظرني هناك أمسكت

يدي وأدخلتني تقول أيضا أشياء لا أفهمها ولا تعنيني ، وصلنا

للداخل وكانت هناك جوري وامرأتان أو ثلاث أو مجموعة

نساء لا أعلم ولم أركز ، توجهت جوري نحوي وسلمت علي

فقلت لعمتي بصوت متعب " خذيني لغرفتي "

ففعلت في الفور ورافقتنا جوري وبقيت معي في الغرفة تواسيني

أو تسليني لا أعلم ولا أفهم شيء مما تقول سوا كلمة موت وأنا

دموعي لا تتوقف عن النزول في صمت

ومر شهرين وأنا سجينة غرفتي لا أستقبل أحدا سوا عمتي

سعاد ولا حتى فراس ولا جوري لا أحد غير وحدتي وحزني

تجاوزت الصدمة لكن الحزن وشعور الفقد لم أتجاوزه بعد

فمصابي أكبر منهم جميعا ، انفتح الباب ودخلت عمتي تحمل

صينية في يدها وضعتها على الطاولة وجلست بجانبي ثم

أمسكت يدي وقالت " ردين هذا الذي تفعليه في نفسك وفي

زوجك غير صحيح بنيتي فهوا يسأل عنك يوميا ويريد

رؤيتك وأنتي ترفضين حتى هاتفك لم تفتحيه "

قلت باستياء " لا أريد أن أراه ولا أرى أحدا

ارحموني وافهموني أرجوكم "

تنهدت وقالت " جوري أيضا تسأل عنك استقبليها هنا على

الأقل فأنتي بحاجة لمن يسليك ولو قليلا وهذه العزلة لن تزيدك

سوا هم وغم وحزن , مصابنا فيه جميعنا كبير حتى أبنائي لم

يغادرهم الحزن بعد لكنه قدرنا وما مات أحد بعد ميت وها أنتي

فقدتِ عائلتك جميعهم وعشتِ حياتك بعدهم كالبقية والله لم ينساك

وأوقف رياض رحمه الله في طريقك ولن ينساك الآن

ورزقك بزوج يعوضك عنه "

ابتسمت بسخرية أنظر للفراغ وقلت " يعوضني عنه ! ابنك

لا يريدني وما وافق إلا من أجل والده ولينتقم مني وقالها

لي بلسانه سابقا "

تنهدت وقالت " لو كان كذلك ما كان يسأل عنك كل يوم "

اكتفيت بالصمت ولم أعلق كي لا أجرحها بكلامي فيكفيها ما

بها ، أمسكت يدي مجددا وقالت " جوري على الأقل استقبليها

هنا ولا تنزلي فهي تريد رؤيتك قبل أن تسافر "

تنهدت وهززت رأسي بحسنا فوقفت من فورها وخرجت وعادت

بعد قليل وهي معها وغادرت عمتي سعاد وبقينا معا , جلست معي

وتحدثت في أمور كثرة وأنا أشاركها بكلمات قليلة جدا وعلمت منها

الآن فقط أن جدهم والد عمتي قرر البقاء هنا والعيش معهم وأن

زواجها ووائل تحدد على أن يكون عقد قران فقط بعد أشهر والزواج

حتى إشهار آخر أو ينهي دراسته العليا كما فهمت ، ودعتني بعدها

وخرجت وبقيت لوحدتي وحزني , وقفت وتوجهت لخزانتي وأخرجت

ألبوم الصور وتوجهت به للسرير وجلست أقلبه , كان كله صور لي

مع عمي رياض رحلاتنا للبحر والمدن التي زرناها والدول التي

سافر بي لها فقد في كان وقت إجازتي في النزل الداخلي يحاول

دائما قدر الإمكان أن يخرجني من هناك ويسليني حتى إن كان

سفر من أجل عمله يأخذني معه , كان كل شيء بالنسبة لي وآخر

ما كنت أتوقعه أن يذهب ويتركني ، ضممت الألبوم لحضني

وقلت بعبرة " لازلت صغيرة يا والدي لازلت أحتاجك في كل

شيء تركتني معلقة بين السماء والأرض زوجة لابن لا يريدني

أو مطلقة لا أحد لها سوا الشارع فبقائها هنا حينها لن يكون منطقيا

تركتني وأنا في عز احتياجي لك لماذا يا عينا ردين وحياتها "

ونمت ليلتي وصورته في حضني ودمعتي على خدي ، في

الصباح دخلت عليا عمتي وشدتني من يدي وقالت " لو عمك

رياض يعز عليك تخرجي معي الآن يا ردين وترحمي نفسك

والدي يريد رؤيتك ولا يستطيع صعود السلالم فانزلي له يا ابنتي "

سحبت يدي منها وضممتها لصدري وقلت بعبرة وحسرة

" لم يعد شيء في الحياة يعنيني انتهت حياتي وسعادتي انتهت "

حضنتني وقالت بحزن " ردين ارحمي قلبك من هذا , لا يجوز

يا ابنتي هذا ظلم في حق نفسك وزوجك "

ابتعدت عنها وقلت باستياء " زوجك زوجك لا يريدني وأجبر

علي لما لا يفهمني أحد أنا لا أظلمه لأن أمري لا يعنيه "

تنهدت وقالت " حسنا فقط انزلي لرؤية والدي ويكفيك عزلة

ووحدة فهذا لن يعيد رياض حيا ولن يغير في واقعك شيء "

ثم أوقفتني مجبرة وقالت " لم تكوني ضعيفة هكذا أبدا عرفتك

فتاة قوية كما سمعت عنك قبل أن أراك فلا تدعي الضعف

يسيطر عليك وينهيك "

خرجت معها مجبرة ونزلنا معا ودخلنا للمجلس العائلي كل

مكان هنا يذكرني به ليثني أموت أو أخرج من هنا , كان ثمة

شيخ كبير في السن جالس وبجانبه فراس لكني لم أرفع نظري

به وما أن دخلت حتى حاول الوقوف وهرع فراس له ليساعده

فأسرعت له وأعدته مكانه وقبلت رأسه وقلت

" أنا من آتيك يا جدي لا تتعب نفسك "

أمسك يدي وشد عليها وقال " أحسن الله عزائك يا ابنتي

اعذريني لأني لا أستطيع صعود السلالم "

قبلت يده وقلت " بل أنا من عليها أن تعزيك

في زوج ابنتك وليس أنت "

ثم قلت بغصة ودمعة " ليخلفنا الله فيه خيرا جميعنا أقسم

أنها كانت كسرة لظهري وستبقى ما حييت "

وقف حينها فراس وغادر الغرفة فيبدوا كلامي لم يعجبه أو لا

يكون يعتب عليا لأني لم أسلم عليه وفي الحالتين لا يعنيني ما

يفكر فيه , جلست بجانب الجد يتحدث وأنا أستمع له بانتباه فكم

عشقت كبار السن وحديثهم وطريقة كلامهم وحتى طيبتهم وتهميشهم

للحياة ومظاهرها , تنهدت بحزن وقلت " لكن الأمر ليس سهلا

عليا يا جدي ولن يفهم أحد ما عناه لي عمي رياض رحمه الله "

قال بهدوء " أعلم يا ابنتي ونعلم جميعنا رياض كان طيبا مع

الجميع وفقده أوجع كل من عرفه لكن هذه الحياة وهذه سنتها

هل سنعترض على أمر الله , انظري لجدك هذا أمامك دفنت

زوجتي ثم ابني ثم ابنة شابة قبل زواجها بأسبوع ولم يبقى لي

سوا عمتك سعاد وابني قصي وعشنا بعدهم وضحكنا وفرحنا

ولم تتوقف الحياة والميت لا أحد ينساه يا ابنتي مكانه في

القلب لكن الحياة تستمر "

هززت رأسي بلا وقلت " ليس مثلي ليس كمصابي فلم يكن

لي غيره كان ظهري وسندي وكل شيء كان أهلي الذين

فقدتهم ولم أحتج معه لأحد "

أمسك يدي بيده المجعدة الضعيفة وقبض عليها بوهن وقال

" ترك لك زوج من صلبه من صلب الرجل الذي كنتي تتحدثين

عنه الآن وهوا من اختاره لك وفضله على الجميع فكيف

تقولين هذا الكلام "

نظرت للأسفل وقلت بحزن " لن يفهمني أحد مهما قلت

وشرحت يا جدي أقسم لن تفهموا ولن تشعروا بي "

ربت على كتفي وقال " أخرجيني للحديقة الجلوس

هناك أفضل من هنا "

ساعدته وخرجنا للطاولة في الخارج وجلسنا هناك وبدأ

يحكي لي حكايتهم القديمة التي أعشقها وقصص تحرير البلاد

من الاحتلال والثورات الطلابية وحياتهم قديما وأنا أستمع باهتمام

ونجح في رسم ابتسامة صغيرة في ملامحي الحزينة ثم انضمت

لنا عمتي سعاد وجلست وقالت " ها ما رأيك في زوج ابني يا أبي "

قال مبتسما " عروس بدون ثوب جيد أن رياض زوجها لابني فراس "

ماتت ابتسامتي وأنزلت رأسي ولويت شفتاي بعدم رضا فضحكت

عمتي سعاد وقالت " لا يسمعك حفيداك الآخران وتصبح في مشكلة "

قال ببرود " وهل ثمة من لديه اعتراض "

غيرت مجرى حديثنا بغيره وكثرت الأحاديث وتشعبت يحكي عن

طفولتها وكيف كانت مشاكسة رغم أن هذا لا يظهر عليها وهي

تنكر أغلب الأمور , كم هوا رائع جدهم وأدخل البهجة على المكان

وكل ما أخشاه أن أعتاد عليه وأتعلق به أيضا ويفجع قلبي فيه

نظرتْ عمتي لشخص خلفي مبتسمة فالتفت له فكان فراس

فعدت بنظري سريعا للأمام فوصلني صوته قائلا ببرود

"هيا يا جدي عليا أخذك لموعدك عند الطبيب "

كانت كلماته جافة وباردة جعلت عمتي سعاد تنظر لي فورا

وكأنها ترسل لي رسالة لأفهم أنه عاتب علي فتجاهلت الأمر

تماما وقال الجد " وأين أشرف ألم يقل بأنه سيأخذني

حتى متى ستبقى وحدك من يشعر أن لك جدا "

قال فراس " لن أنتظر حتى يتذكرك سيادته ولم

أطلب أن يساعدني أحد على خدمتك "

وقفتُ حينها لأستأذن وأغادر على دخول صوت آخر

علينا قائلا " أسمع اسمي يذكرونه بالسوء "

قال الجد من فوره " وهل ستمانع أين من سيأخذني لموعدي "

اقترب ينظر لي بصدمة ثم ابتسم ابتسامة جانبية وقال

" ردين هنا هل سقطت الشمس على الأرض ولا نعلم "

تجاهلته ولم أعلق فصفر تصفيره طويلة ثم قال " ردين تقال

لها كلمة ولا تردها بعشرة لابد وأن السماء ستقع علينا "

قلت مغادرة " بعد إذنكم "

ولففت خلف الشجرة ليقع سواري فنزلت لأرفعه وسمعت

عمتي سعاد تقول " لم نصدق أن نزلت للجلوس معنا لتأتي

أنت تعكر لها مزاجها بكلامك الذي لا داعي له "

قال أشرف ببرود " وماذا قلت لها أردت ممازحتها فقط "
تابعت طريقي على صوت فراس قائلا " أمي كم مرة قلت

أبنائك تعاملهم مع ردين لا يجب أن يكون كما قبل زواجنا

ولم يسمع كلامي أحد فتحملوا النتائج وها قد حذرت "

فابتعدت وغابت أصواتهم عني ولم أعد أفهم شيئا , يا عيني

هذا ما كان ينقص يتحكم بي على مزاجه من يحادثني وكيف

يتكلمون معي صدّق نفسه حقا العريس , دخلت لغرفتي أو عدت

لسجني السابق , فعلا أشعر أن ردين القديمة ماتت بداخلي وكأني

تحولت لعجوز لا قدرة لها على المرح والركض وصنع المقالب

كما كنت دائما , آخر ما كنت أتخيله أن تموت ردين التي أحبها

من داخلي وآخر ما أتصور أن كلام الناس عن تغير شخصية

الإنسان صحيح لأنني كنت أنكر هذا وأكذبه دائما

سمعت طرقا على باب غرفتي فانتظرت أن يدخل صاحبه لكن

الطرق تكرر فنظرت للباب باستغراب عمتي سعاد والخادمة

يطرقون ويدخلون فورا وفراس كان يدخل دون حتى طرق

فمن يكون هذا والجد لا يمكنه الصعود !! لم يبقى سوا أشرف

ووائل وكأنه ينقصني مشاكل مع شقيقهم , توجهت جهة الباب

وفتحته لأفاجئ بفراس هوا من كان يطرق نظرت له باستغراب

فدخل وأغلق الباب فوقفت جانبا مستندة بالجدار ووقف أمامي

وسند يده بجانب رأسي وقال وعيناه في عيناي " لا تنسي

يا ردين أني زوجك ولم يتغير شيء بوفاة والدي "

ابتسمت بسخرية وقلت " تعني كرهك لي أم انتقامك مني "

نظر لي مطولا بصمت ثم قال " أعني أنك زوجتي وأني

زوجك بعيدا عن الطريقة التي تزوجنا بها "

أشحت بوجهي عنه وقلت ببرود " نعم لن يتغير شيء تزوجنا

بناءا على رغبة والدك ومجبر كلينا وخصوصا أنت وانتقاما

مني وآخر رسالة لك لي يوم زفافنا تشهد على كلامك

الذي قلته يوم أمرك بأن تتزوجني أمرا "

أمسك ذقني وأعاد وجهي للأمام وقال ونظره على عيناي

" لا تُعلنيها حربا معي يا ردين لأنك ستكونين الخاسرة "

حركت رأسي لأبعد ذقني من قبضة أصابعه وقلت بجمود

" لم يعد لدي شيء أخسره عمي رياض كان أول وآخر وأعظم

خساراتي ولولاه ما تزوجتك حياتي يا فراس ولو بقيت دون زواج

فأنا لا أعرف سوا قول الحقيقة ولا تهددني ثانيتا فموت عمي

رياض لا يعني أني بث بلا سند ولا ظهر تفهم "

أمسك قفا عنقي بيده التي خللها في شعري وشدني ناحيته

حتى التصق وجهي بوجهه وقال بهمس " هكذا إذا "

قلت بجمود ونظري في عينيه " نعم والخاسر

أنت في كل الأحوال "

شدني له أكثر حتى التصقت شفتيه بالجزء الموجود بين

أنفي وشفتي العلوية وقال بذات الهمس " والطلاق مطلبك "

لم أستطع قول لا رغم أني أريد الطلاق منه لكني بذلك

سأصبح خارج هذا المنزل ومكاني الشارع فقلت بثبات " نعم "

ولم أدفعه عني طبعا لأن هذا غرضه وأعرف الرجال جيدا

في هذه الأمور صد المرأة لهم يعتبرونه تحدي وهوا لا يريد

سوا قهري أكثر بما يفعل خصوصا إن أظهرت امتناعي عنه

أخرج يده من شعري وترك عنقي كما توقعت ثم وضع يديه

في جيوبه وقرب وجهه من أذني وهمس فيها

" وأنا لن أطلقك ومهما حدث فجِدي لك منها مخرجا "

ثم فتح الباب وخرج وها هوا من أعلنها حربا وليس أنا ولا

يخبره عقله أني لن أكون ندا له وأقوى مما يتصور وبعمي

رياض أو بدونه ردين تبقى هي ردين ولم يعرفها بعد

أول ما فعلته بعدها أن ركضت لصورة عمي رياض

وحضنتها بقوة وقلت " أحتاجك يا والدي أقسم أني أحتاجك

ليتك تعلم أي مصائب تركتها لي ورحلت " ))

أغلقت الرواية ومسحت دموعي التي لم تتوقف طيلة قراءتي

لها وتوجهت أيضا لخزانتي جلست وأخرجت صورة عائلتي

وضممتها لحضني وبكيت أيضا فقدي لهم واحتياجي لوجودهم






*

*





جلست من نومي مفزوعا ومسحت وجهي أتعوذ بالله من الشيطان

ثم أخذت قارورة الماء وشربت منها مباشرة ودون توقف حتى

امتلأت معدتي ثم نظرت لقميصي الذي تعرق بشكل كبير في هذا

الجو البارد ، غادرت بعدها السرير أتمتم بخفوت

" أعوذ بالله من الشيطان ما هذا الكابوس "

دخلت الحمام نزعت ثيابي ودخلت تحت الماء البارد وصورة

سما في الحلم لا تفارقني وهي تمسك فخذها المجروح تنزف منه

الدماء بقوة وتبكي بشدة وأنا واقف أشاهدها بصمت حتى هجمت

عليها السباع واختفت بينهم وأنا مكاني لم أتحرك ، ياله من كابوس

يبدوا لأني نمت متضايقا وأفكر في موضوعي معها ، خرجت من

الحمام لبست ملابسي وخرجت من الغرفة ووقفت أمام باب غرفة

سما بدلا من أن أكمل طريقي ، آه يا سما ما الذي جلبك لحياتي وما

الذي وضعني في طريقك ، وضعت كف يدي على الباب وحرت ما

سأفعل وإن أخرجتها ما سأقول لها ؟ لا أريد أن أجرحها أكثر وأريد

أن أفهمها الأمر من وجهة نظري وأن أقنعها به ، أبعدت يدي لأغادر

فوقفت مكاني وأنا أسمع صوت بكائها المكتوم فأمسكت عيناي بيدي

مغمضا لهما بشدة بل وبحيرة وضياع ثم أبعدتها وكنت سأطرق الباب

لكن يدي تحركت مباشرة لمقبضه وفتحته ببطء فكانت تجلس على

الأرض أمام خزانتها وتحضن صورة عائلتها وتبكي وجهها يخفيه

شعرها عني لكن نحيبها المكتوم لا يخفيه شيء يصيب القلب قبل

الأذنين ، كنت سأتحدث لكني تراجعت فلا الزمان ولا المكان مناسبان

رغم أن أوصالي تتقطع من بكائها ومنظرها وهي لم يبقى لها سوا

صورة عائلتها أما نحن البشر فلم نزدها إلا ألما مع ألمها ، ألوم رهام

لتخليها عني في محنتي ولم أكن أرحم منها ، أغلقت الباب بهدوء كما

فتحته وغادرت بقلب ينحب مثلها ولا يملك من أمره شيئا ، وقفت

عند باب غرفة والدتي وقلت " اتصلي بسما تنزل لك "

قالت باستغراب " ما بها !! "

نظرت للأرض بصمت فقالت " ما الذي حدث

ولما تريدها أن تنزل لي ؟ "

قلت ورأسي لازال أرضا " تبكي في غرفتها "

قالت ببرود " إذا المنديل لديك وليس لدي "

نظرت لها بضيق فقالت مباشرة " اتركها لعلها تُحرم أن تحب

كل حياتها فأنتم الرجال لا تستحقون وخصوصا مثيلاتها "

فتحت فمي لأتحدث فقالت بحدة " والمصيبة أنك تعلم أن الفتاة

تحبك يا نزار ولا تزيدها إلا عذابا فوق عذابها ، يؤسفني

أن أقولها لك لكنك لا تستحقها "

هززت رأسي متأففا ثم خرجت من عندها لأصدم بسما واقفة

أمامي تنظر لي بصدمة ويبدوا سمعت حديثنا لكن كيف لم أشعر

بها ! نظرت لقدميها فكانت حافية وهذا هوا السبب والغريب أنها

ليست عادتها ، عدت بنظري لعينيها اللتان ما تزالان تنظران لي

بصدمة ثم ركضت للأعلى مسرعة كنت سألحق بها لولا جرس

الباب الذي بدأ يرن دون توقف حتى خفت أن أحدهم به مكروه

فتوجهت نحوه و فتحته فكانت دعاء أمامه ويدها على الجرس

فأبعدتها وابتسمت ما أن رأتني وقالت " مرحبا نزار أين

أنت لم أعد أراك ولا مصادفة "

قلت بهدوء " كنت مشغولا طوال المدة الماضية ثم

نحن لم تكن تجمعنا سوا المصادفات "

تغيرت ملامحها ولم تعلق فأنا الحظ تحركاتها مؤخرا تريد أن

تجدني هنا ونهارا وبأي شكل ولا أكون نزار إن لم يكن ورائها

شيء ما ، رفعت يدها فيها كيسا وقالت " هذه فاكهة ناذرة

تحدثت عنها مع والدتك سابقا وجلبتها لها "

ابتعدت عن الباب قائلا " شكرا لك وتفضلي لما تقفين في الخارج "

دخلت من فورها لكنها توجهت جهة المطبخ قائلة

" هلا ساعدتني فأنا لم أعد أعرف مكان الحاجيات بعد قدوم سما "

تنهدت بضيق وتبعتها وأخرجت لها السلة المخصصة لغسل الفواكه

والأطباق والسكاكين ، كانت تتحدث دون توقف لكني لم أكن

أفهم من حديثها شيئا فبالي مع التي ركضت للأعلى بعدما باتت

تعلم أني أعرف عن مشاعرها نحوي ومؤكد الآن جُرحها مني

زاد أضاعفا ، كنت واقفا عند الطاولة بذهن شارد أفكر فقط ما

سيكون القادم وكيف ستكون ردة فعلها ليوقظني من أفكاري

أصوات الأجراس في حدائها وهذا دليل أنها تنزل السلالم الآن

ومؤكد تضن أني خرجت وما أن اقترب الصوت أكثر حتى

وقفت دعاء بجانبي مستندة على الطاولة تمسك رأسها بيدها

فلففت جهتها وقلت بقلق " دعاء هل أنتـــ.... "

وما أنهيت جملتي إلا وقد فقدت توازنها وأمسكت بقميصي

جهة الصدر فأمسكت بخصرها بسرعة كي لا تقع لحظة وصول

سما لباب المطبخ بخطوة واحدة لتصعقني دعاء وقد لفت ذراعاها

حول عنقي على دخول سما لتجدها متعلقة بي وأنا أمسك خصرها

ففتحت فمها من الصدمة وخرجت منها شهقة قوية حتى ضننت

أن روحها ستخرج معها ودعاء على حالتها بل تعلقت بعنقي أكثر

فدفعتها بعيدا عني لحظة ركض سما عائدة للأعلى ثم خرجت أركض

خلفها مناديا لها بصوت مرتفع لكنها لم تكترث لي بل دخلت غرفتها

وأغلقت الباب فطرقته قائلا " سما أخرجي لنتحدث "

طرقت وناديت مرارا وتكرارا لكنها لم تفتحه ولم تتحدث ففتحته

ودخلت فكانت نائمة على الأرض تعطي الباب ظهرها وتخفي

وجهها في ذراعيها وتبكي بشدة فقلت بهدوء

" سما توقفي عن البكاء واستمعي إلي "

قالت بعبرة " اتركني وحدي "

قلت بضيق " انهضي من الأرض ويكفي نحيب أو

دخلت ورفعتك بنفسي "

وقفت حينها ونظرت باتجاهي تبعد شعرها عن وجهها ونظرت

لي بنظرة حقد أو كره أو غل أو لا أعلم ما تكون ولأول مرة

أراها في عينيها ثم رفعت يدها لعنقها وأمسكت السلسال الذي

أهديته لها سابقا وشدته بقوة حتى انقطع ثم رمته على صدري

ليقع بعدها على الأرض وقالت " أعطه لها أيضا أنا لم

أعد أريده بل هي أولى مني به "

ثم دخلت الحمام وأغلقته خلفها فنزلت للأرض ورفعت السلسال

المقطوع ووقفت أضغط عليه بقبضتي بقوة وأنا أستمع لبكائها

يخترق باب الحمام المغلق ، كنت سأحاول إخراجها لتتوقف

على الأقل عن البكاء في الحمام لكني بهذا لن أزيد الأمر إلا

سوءا فعليها أن تهدأ قليلا وهناك ما عليا فعله قبلها ، نزلت

للأسفل لأجد دعاء واقفة عند أول السلالم تنظر لي حتى

وصلت للأسفل وقالت " ما بها ماذا فعــ .... "

قاطعتها بحدة مشيرا بسبابتي جهة ممر باب المنزل

" أخرجي حالا ولا أراك هنا ثانيتا "

نظرت لي بصدمة فقلت بغضب " هل تضنين أني طفل ستنطلي

عليا تمثيليتك السخيفة تلك ، أخرجي فمبتغاك قد تحقق "

قالت بصدمة " تطردني بلا سبب من أجلها "

أشرت بإصبعي مجددا وقلت " نعم ولم نعد نتشرف بزيارتك "

قالت بسخرية " تحبها لهذا الحد "

قلت مباشرة " نعم "

زادت صدمتها وقالت بدهشة " وتعترف يا نزار "

قلت بحدة " لا أعتقد أني وعدتك بشيء وسما أجل أحبها

حبا لم أحبه ولا لرهام وهي بالنسبة لي لا امرأة توازيها "

صفقت بيديها وقالت " عاشت الشعارات القديمة الهابطة "

أمسكت ذراعها وسحبتها منها جهة الباب فاستلتها مني بقوة قائلة

" أخرج لوحدي وبكرامتي فأبعد يدك التي نجستها بجسد طفلة "

فارت الدماء في رأسي فصفعتها بقوة وقلت بغضب

" سما أشرف من أمثالك وأنا لم أنجس يدي برهام وبك

سابقا لأفعلها الآن يا سيدة الشرف ، أقسم إن رأيتك هنا

مجددا حطمت وجهك "

خرجت تمسك خدها وتبكي متوعدة لي بأني سأندم على هذا

فأغلقت الباب خلفها بقوة وعدت جهة غرفة والدتي التي تناديني

منذ أن سمعت شجارنا معا ، وقفت عند الباب أتنفس بغيض فقالت

بقلق " ما بك ومن هذا الذي تطرده ؟ أليس هذا صوت دعاء "

قلت بضيق " نعم وطردتها ولن أقبلها هنا ثانيتا "

ألجمتها الصدمة عن الحديث فغادرت من عندها بل ومن المنزل

برمته ولم أرجع حتى مر أغلب الليل ، جربت الاتصال كثيرا

بسما لكنها لا تجيب فعدت للمنزل عند الثالثة فجرا ودخلت متوجها

للسلالم من فوري ليوقفني صوت أمي منادية لي فعدت جهة

غرفتها ووقفت عند الباب وقلت " ألم تنامي بعد "

قالت " وكيف أنام وأنت خرجت ولم ترجع حتى

الآن ولا تجيب على اتصالاتي "

نظرت جانبا بصمت فقالت " ما الذي حدث ولما حين عدت

قبل ساعتين لم تجب عليا وأنا أناديك "

نظرت لها بسرعة بصدمة وقلت " أنا لم أعد هنا منذ خرجت "

قالت باستغراب " من فتح باب المنزل وأغلقه

إذا في هذا الوقت المتأخر "

قلت مباشرة " سما هل رأيتها "

قالت " لم أرها منذ عدنا "

تركتها وصعدت السلالم ركضا وفتحت باب الغرفة بقوة ولم

تكن هناك ففتحت باب الحمام ولا أحد فيه ، إذا هي من خرج

ومنذ الواحدة ، وقفت ممسكا رأسي بيداي ولم أعرف كيف

أتصرف فأخرجت هاتفي واتصلت بها فرن هاتفها عند الطاولة

لأكتشف أنه هنا وليس معها ، توجهت للخزانة فتحتها فكانت

ثيابها كلها هنا فنزلت للدرج في الأسفل وفتحته فكان حليها

جميعه موجودة وفقط صورة عائلتها التي اختفت والتفسير واحد

وهوا أنها تركت المنزل وبدون حتى ثياب بل وبملابس المنزل








****************************************************

******************************************

تفاحة فواحة 28-07-15 11:50 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السادس والعشرون)
 
**************************




عدت للقصر عند منتصف الليل فلم أستطع الرجوع قبل هذا الوقت

فتحت باب الجناح ودخلت الغرفة ولم يكن هناك أحد , رفعت

الهاتف المرمي أرضا مفتوح بدون شريحة ورميته على السرير

بغيض ثم توجهت لغرفة الملابس وفتحتها فكانت ثيابها كلها هنا

خرجت وتوجهت لممر غرف الأطفال وفتحت الباب فكانتا هناك

نائمتان وجلست ترف مباشرة وقالت " ظننتك ماما هل عادت "

قلت " وأين ذهبت لتعود "

مسحت الدموع من عينيها وقالت " لم أجدها صباحا ولم تأتي

طيلة النهار وجدتي قالت أنها رحلت ولن تعود "

تأففت وهززت رأسي وهممت بالمغادرة حين استوقفني

صوت بيسان قائلة " هل ستذهب لإرجاعها "

قلت مغادرا " لم أخرجها لأرجعها لو تريدكم لبقيت معكم "

نزلت للأسفل وغادرت القصر وتوجهت لغرفة السائق وضربت

بابها لينفتح على وسعه ويقفز من نومه واقفا وقال بخوف

" نعم سيدي هل من مشكلة "

أمسكت قميصه وشددته نحوي بقوة وقلت من بين أسناني

" أقسم إن أخفيت عني شيئا فصلت جلدك عن لحمك "

هز رأسه بحسننا فقلت " أين أرجوان "

قال من فوره " في منزلها طلبت مني .... "

هززته بقوة وقلت " أين كنت تأخذها وتطلب منك أن لا تخبر أحدا "

ارتجف وقال " لم يحدث ذلك أبدا "

هززته بقوة أكبر وقلت " لا تلعب معي وقل الحقيقة أو

لا تلمني يوم الحساب على موتك "

ارتجفتا حدقتا عينيه دليل إخفائه شيء يخاف من اكتشافه

فقلت " إذا تكذب يا عمر "

هز رأسه بلا بقوة فأطبقت يداي عل عنقه أشد من خنقه شيئا

فشيئا حتى توقف تنفسه فأرخيت قبضتي قليلا وقلت

" إن قتلتك فلن يلومني أحد فيك فتذكر هذا جيدا "

هز رأسه بلا بقوة فتركته وقلت " تكلم بالحقيقة إذا "

سعل كثيرا ثم قال " لمركز التسوق والمدعوة سوسن

فقط ومن قال غيره يكذب "

أمسكته من ثيابه وخرجت به من غرفته أجره جرا على الأرض

وقلت " لم أعرفك كتوما هكذا لكنت شغلتك معي في القسم "

سحبته على الحجارة في الحديقة ركبتاه وقدماه تنسلخان على

الأرض حتى قال " دار الرأفة للعجزة والمسنين "

وقفت ورفعته حتى وقف على طوله وقلت " فقط "

قال " نعم "

هززته وقلت بصراخ غاضب " ولما تخفي عني أمرا تطلب

منك إخفائه , لا وتكذب وتنكر وأنا أواجهك "

قال برجفة " لأنها قالت ستقتلني إن قلت لك "

غلبتني ابتسامتي فرميته وقلت مغادرا " في الصباح لا أجدك

هنا أو رأيت حسابك معي واحمد الله أني رحمتك الآن "

عدت بعدها للقصر وصعدت لأجدهم ثلاثتهم في انتظاري

فأشرت بإصبعي جهة الممر وقلت بحزم وأمر

" لغرفكم بسرعة ما يوقظكم حتى الآن "

قالت ترف " ولكن .... "

قاطعتها بحدة " لا أسمع صوتا وكلن في سريره فورا "

غادروا من أمامي وأمجد يسحب ترف من يدها باكية فتركتهم

وتوجهت لجناحي دخلت الغرفة ونزعت سترتي وربطة العنق

ورميتهما على السرير بغيض ودخلت الحمام أطفأ بالماء هذا

التعب والإرهاق وحتى الغيظ ، أي تصرف أحمق هذا يا أرجوان

يبدوا أنكن النساء نفس التفكير ولا تختلفن في شيء , حمقاء لو

كان لك عقل لأثبت للجميع من معه الحق لأني إن تكلمت حينها

لن يزداد الأمر إلا سوءا , ثم يفترض أن ما يهمك نظرتي لك

وبراءتك أمامي فأنا أعلم من أي نوع تكونين والدتي لن يقنعها

شيء وخروجك لذاك المكان كان ما يكون بغير علمي جريمة

وزيدي عليها موضوع موانع الحمل إن كان صحيحا

تستغفلني وتعاملني وكأني طفل لكن الذنب ذنبي أرخيت لها

الحبل حتى سخرت مني ، خرجت من الحمام لبست ملابسي

وغادرت مجددا عائد لمكتبي





*

*





منذ جئت صباحا وأنا أنظف الغبار الذي تراكم في المنزل طيلة

الأشهر الماضية ، وها قد عدت وأسرع بكثير مما كنت أتوقع

تنهدت بأسى ورميت منشفة التنظيف أرضا وجلست على الأريكة

غريب أن يسكت عن خروجي هكذا أو قد يكون لم يرجع للقصر

ولم يعلم لأنه لن يرحمني بالتأكيد ولن يطلب أن أرجع كما قالت

والدته المصون ولن أرجع ولو مت هنا جوعا ، كان يفترض بي

أن جلبت أبناء شقيقتي معي فلم أعد غريبة عنهم لكنها ستكون

فكرة فاشلة أكرر بها خطأ حسناء وسيرجعهم مني بسهولة

تحملت كل شيء حتى ضربها لي وجرح كرامتي لكن أن تصل

لشرفي شيء لن أسكت عليه وإن كان ثمنه خسارتي لأبنائي الذين

ربيت بل ووالدهم الذي لم أعرف الحب إلا معه لكن عند هنا ويكفي

فلم يكلف نفسه عناء أن يسكتها عن قول تلك الأمور التي يخجل

منها الجدار وهوا وكأنه يوافقها الرأي لم يعنيه ولا اتهامها لأم أبنائه

كل يوم أكتشف أكثر أنك لا تعترف بالحب يا جابر وأن وجودي

عندك كعدمه ، مسحت دمعة سالت كالجمرة على خدي بل خرجت

ملتهبة من أعماق قلبي ثم وقفت وتابعت التنظيف وكأني أهرب به

من كل شيء وحتى التفكير , وعلى ذلك الحال قضيت أغلب الليل

ونمت بعدها من شدة التعب ولم أستقض إلا وقت متأخر حتى أن

صلاة الفجر فآتتني , صليت وأخرجت هاتفي القديم وركبت فيه

شريحتي وشغلته لتصل الرسالة المعلقة فيه وكانت من سوسن

فتحتها فكان فيها ( أرجوان ماذا يحدث معك )

نظرت لأحرفها مطولا بحيرة فما يدري سوسن أنه حدث معي

شيء !! اتصلت بها فأجابت بسرعة قائلة " لا الأمر غير طبيعي

أبدا مادمتِ اتصلتِ بي ولم تراسليني برسالة "

قلت بحيرة " وما أدراك بما حدث "

قالت " إذا ثمة أمر ما "

قلت مباشرة " عدت للمنزل "

قالت بصدمة " ماذا !! ولما "

جلست وقلت " لأنه لا مكان لي هناك وهذا هوا مكاني "

قالت " إذا كما توقعت من كلام حامد أن ثمة ما حدث معك "

قلت بحيرة " وما دخل حامد بالأمر "

قالت بعد ضحكة صغيرة " عاد اليوم من عمله في حالة مزرية وقال

ما أن رآني ( أخبري صديقتك تخف على زوجها قليلا ليرحمنا ) "

فتحت فمي وقلت بصدمة " ولما قال هذا "

قالت مباشرة " يبدوا زوجك لم يرحم اليوم أحدا من غضبه

حتى أنه قال بأنه وبخ رئيسهم وأمام الجميع ولم يسلم منه

أحد فما هذا الذي حدث جعله هكذا "

قلت ببرود " هذا طبع جابر دائما فما تغير في الأمر "

قالت " أعلم لكن حامد لم يتحدث عنه هكذا من قبل "

تنهدت وقلت " الموضوع يطول شرحه فاجلبي ابنيك

وتعالي ولنا حديث "





*

*





نهضت قليلا من السرير مستندا بمرفقي أنظر للمختبئة عني خلف

الوسادة وضحكت بصمت , كانت ليلة البارحة ليلة مأساوية فلم


ترضى أن أنام معها حتى وضعت هذا الحاجز بيننا , مددت

أصابعي أبعد بها خصلاتها الذهبية عن وجهها وعيناي تسافران

في ملامحها الفاتنة , زهور يا متعبتي وعذابي لا تعلمي أي حريق

أشعلته بقلبي البارحة وأنا أسمع بكائك المكتوم وأنتي نائمة , أي

عذاب هذا الذي تعيشينه حتى نومك بكاء وأنين , اقتربت منها

وفكرة مجنونة تسيطر علي وعبثا سأحاول منعها , اقتربت أكثر

وقبلت شفتيها قبلة سريعة لتقفز جالسة تنظر لي بصدمة فابتسمت

وقلت " نعتذر عن تدني الخدمات الصباحية لكن هذا العربون فقط "

تنفست بغيض ثم رمتني بالوسادة وقالت بغضب

" ابتعد عني كم مرة سأقولها لك ألا كرامة لديك "

اتكأت برأسي على طهر السرير وقلت بابتسامة

" آه يا حبيبة رضا وقلبه وعيناه "

نظرت بعدها للأعلى حيث السقف وقلت " اشهدي يا سماء يا سحب

الحب يا حكاياتي مع مطر الشتاء ضاع قلبي حين عرف الكبرياء

بل ضاع عمري حين تركت أميرتي الحسناء .... قالوا ضاع منك

الكبرياء .... أغبياء فلا كرامة حين تُعشق الأشياء "

وقفت وقالت متوجهة للحمام " كاذب وممثل أيضا "

قفزت من السرير ولحقت بها وسددت عليها باب

الحمام بذراعي وقلت " سنخرج معا "

قالت ببرود " لا "

قلت بإصرار " بل سنخرج ولو لجلب بعض الأغراض

فمعتصم قادم الليلة بعدما اعتذر المرة الماضية "

أمسكت ذراعي تحاول إبعادها فلففتها حول خصرها فقالت

بضيق وهي تحاول الابتعاد " ابتعد عني بأي لغة تفهم أنت "

حملتها عن الأرض بين ذراعاي وقلت " بلغة الحب طبعا

وستخرجين معي أو خرجت بك هكذا "

دفعتني من صدري وقالت " مجنون ... أتركني قلت لك "

لففت بها حول نفسي فتعلقت في عنقي وقالت

" توقف رضا ... لا "

زدت من قوة دوراني أكثر قائلا " يا يومك اليوم يا رضا

وهذه الشفاه تقول اسمك "

قالت بذعر " توقف سوف أقع أقسم لك "

قلت " نخرج "

تشبثت بي أكثر وقالت " حسنا حسنا توقف "

توقفت عن الدوران وأنزلتها وجلست عل السرير وقلت

بنفس متقطع " أصبتني بالدوار كله من أجل نزهة

صغيرة , مهرك غال جدا يا زهور "

أمسكت فمها وركضت جهة الحمام فتبعتها ودخلت خلفها

مسرعا فكانت تحاول أن تتقيأ ولا شيء يخرج من معدتها

فرفعت لها جبينها بكف يدي وقلت " هذا كله بسبب إهمالك

للطعام ... معدة خاوية تماما "

ابتعدت عني وقالت " بل بسبب جنونك لقد أصبتني

بالغثيان , أخرج من هنا حالا "

قلت مغادرا الحمام " إذا لا تتأخري لكي نرجع مبكرا "

وصلت الباب ليوقفني صوتها قائلة " أخرج وحدك أنا لا

أريد الـ..... "

رجعت من فوري نحوها مسرعا فعادت للوراء قائلة

" أقسم إن أعدتها مجددا صرخت ولممت عليك الناس "

وصلت عندها وحملتها مجددا وقلت " وإن يكن فليأتوا ليروا

فاتنتي وسيعذرني الجميع , قرري نخرج أو نأخذ لفة هنا "

أبعدت وجهها عني وقالت " نخرج فاتركني "

أنزلتها للأرض وخرجت من الحمام وغيرت ثيابي

لا بأس نزهة ولو مجبرة خير من لا شيء





*

*





سمعت طرقا على الباب ففتحت لها ودخلت قائلة " ما هذا

يا أرجوان كاد رجال زوجك أن يزجوني في السجن "

نظرت لها بحيرة وأغلقت الباب وقلت " عن أي رجال تتحدثي !! "

قالت وهي تدخل لصالة المنزل " اللذين عند الباب طبعا , ألم تريهم "

تبعتها وقلت باستغراب " أنا لم أخرج ولم أرى أحدا "

جلست على الأريكة ورمت حجابها وحقيبتها وقالت

" لم يتركني أقرع الجرس حتى اتصل بأحدهم وأعطاه اسمي

كاملا من بطاقتي طبعا وأذن له وكان يناديه بسيدي

فلن يكون غير زوجك "

وضعت يداي وسط جسدي وقلت بضيق " ومن قال أني

أريد من يحرسني ، أو لا يكونون هنا لمنعي من الخروج "

رفعت كتفيها وقالت " لا تصرخي بي فلا علاقة لي بما يجري

ثم قد يكون خائفا عليك ويريدهم أن يحموك "

قلت بسخرية " بل يخاف على سمعته يا نبيهة , إن كانت خادمة

تجسست عليه أعدّها إهانة وجريمة في حقه فكيف أن يؤدي أحد

أعدائه زوجته ، أما أن يخاف علي فلا تنطبق علينا أبدا "

لوحت بيدها قائلة " لما لا تجلسي وتحكي لي ما حدث أولا "

جلست وقلت " نعم فلا شيء لدي أضيّفك به ولم

آكل شيئا منذ صباح أمس "

شهقت وقالت " ولما تعاقبين نفسك "

قلت بتذمر " غبية أي أعاقب لنفسي هذا ، لم آكل لأنه لا طعام

في المنزل وأنا انشغلت في التنظيف ولا رغبة لي في أكل شيء "

هزت رأسها بمعنى اتركينا في موضوعنا فتنهدت بأسى

وسردت على مسمعها كل ما حدث حتى وقت خروجي

فقالت بصدمة " ولم يتكلم أبدا !! "

ابتسمت بألم وقلت " لا طبعا بل لحقني ليستجوبني

إن كان ما قالته صحيحا كما حكيت لك "

قالت بعد صمت " أنا معك أنه أخطأ في حقك لكني

أراه تصرف بحكمة "

قلت بضيق " حكمة !! أي حكمة هذه التي تصرف بها "

قالت بهدوء " لا تغضبي مني يا أرجوان لكن إخفائك لتلك

الأمور عنه تصرف أحمق ، توقعت أن يجرك من شعرك طاردا

لك أو يضربك وأستغرب كيف أن كلام والدته لم يؤثر به "

قلت بصدمة " تضعين اللوم عليا يا سوسن أليس هوا من قال

لي بعظمة لسانه أنه يعرف جيدا من أكون ويثق بي حد أن

ترك لي أبنائه يوما كاملا واختارني زوجة لنفسي ولم يهتم

بما قيل عن والدي "

تنهدت وقالت " أنا لم أقل أنك المخطأة لكنه حد من خطأه وكان

يفترض بك التصرف مثله فهوا لم يدافع عنك أمام والدته لكنه

أيضا لم يستخدم معك أسلوب سحب المعلومات وتعرفي جيدا

براعته فيه أو أهانك وجرحك وصدق كلامها , وأنتي كان يفترض

بك أن تصرفتِ مثله خاصمته وعاتبته أو حتى هجرت جناحكما لكن

فكرة خروجك من القصر كانت غبية وهوا لن يأتي لإرجاعك مهما

حدث لأنك أنتي من خرجت من تلقاء نفسك دون حتى أن يطردك "

هززت رأسي وقلت " ومن قال أني أريد أن أرجع إلى هناك "

قالت بصدمة " ما قصدك بهذا "

قلت " لم يعد لي مكان ولا حياة معه فقد بدأها بكذبة

وانتهت بتهمة في شرفي فأنا في غنى عن كل ذلك "

قالت " حتى الأطفال "

نظرت جانبا وقلت " حتى الأطفال "

قالت بشبه همس " مستحيل ليست أرجوان من تتحدث "

قلت بحسرة " تبعت عواطفي كثيرا وما جنيت شيئا غير أن كثرت

خساراتي , كان في البداية الأطفال فقط والآن أصبحوا هم ووالدهم

وإن استمر الأمر ستتضاعف النسبة وتزيد بأبناء لي منه وأنا من

غبائي استمعت لنصائحك وأوقفت موانع الحمل من مدة وجيد

أنه لم يحصل حمل لأنه سيأخذ طفلي مني بالتأكيد "

هزت رأسها بيأس وقالت " تلك العجوز عرفتْ كيف تلعبها "

قلت بسخرية " لا وتذكرني أنه لن يركض خلفي ليرجعني تضنني

أفعل ذلك عمدا ليراضيني فلتزوجه بابنة راضية تلك علها ترتاح "

نظرت للأرض بشرود وقالت " لكن كيف لم تكوني

تعلمي عن شقيقتك "

هززت رأسي وقلت بحيرة " بل لم يخطر ذلك في بالي ولم أتخيله

ويبدوا والدتي بتكرارها لكلمة ابنتي تعنيها هي وليس أنا "

نظرت لي وقالت " وما ستفعلينه الآن هل ستخبرينه

عن أمر زياراتك لوالدتك "

قلت بجدية " مستحيل فيكفيها ما رأته من رجال الشرطة والسجن

والذل حتى فقدت ثلثي إدراكها وحواسها ولم تسلم منهم إلا حين

ظنوا أنها ماتت دماغيا وسجلوا لها شهادة وفاة ، حتى متى

ستبقى تدفع ثمن جرائم اتهم بها والدي ظلما "

تنهدت وقالت " وماذا ستفعلين الآن "

قلت ببرود " لا شيء سأعود لحياتي السابقة وسأكمل

دراستي وابحث عن عمل "

هزت رأسها بيأس وقالت " وكأنك لا تعلمين من يكون

زوجك وكيف أجبرك على الزواج به سابقا فلن

يحدث هذه المرة سوا ما يريد "

قلت بجمود " سيطلقني ولو خلعته في المحكمة "

قالت بصدمة " ماذا هل تعي معنى أن تحدثي هذه الشوشرة

وهوا صاحب مركز حساس كهذا "

قلت " بل وحضانة أبناء شقيقتي أيضا "

ضحكت وقالت " بربك أرجوان كيف تطالبين

بحضانتهم من والدهم "

قلت بلا مبالاة " لا يهم يكفيه الفضيحة "

قالت بجدية " أرجوان هل تنتقمين من والدته فيه أم تنتقمين

من جرحك منه فلا تنسي أنه يمكنه ردعك عن كل هذا بأبسط

الطرق بل وزجك في السجن دون أن يحتاج لتهمة "

أشحت بنظري عنها ولم أتحدث فوقفت وقالت " لو تريدين نصيحتي

عودي للقصر وتفاهما هناك وإن على الطلاق فقدومك هنا واتخاذك

لقرارات فردية لا يعلم زوجك عنها خطوة أغبى من الغباء ذاته "

قلت ببرود " لن أرجع لمكان أهنت فيه لتسخر والدته مني لأني

رجعت بنفسي ولن أرجع في كل الأحوال فأموت عزيزة

نفس خير من أن أحيا بلا كرامة "

قالت مغادرة جهة الباب " تذكري أنه لن يحصل إلا ما يريد

هوا حتى في موضوع الطلاق "

ثم وصلت عند الباب قائلة " لقد تركت الأبناء وحدهم

سأعود لك في وقت آخر "

ثم خرجت وتركتني كما كنت ، جلست مكاني لوقت أفكر في

كلامها أعلم أنه سيفعل ما يريد هوا أن يحدث لكني لن أسكت

عن جرح كرامتي مهما حدث فهوا لن يضره فراقي بما أنه

لا يحبني وسيعتاد على غيري من مبدأ عشرته الفاشل

وقفت وارتديت حجابي وعباءتي وأخرجت النقود التي تركتها

هنا من قبل زواجي به وهذا ما تبقى لدي فحتى مهري حجرت

عليه المحكمة ولا يمكنني الانتفاع به إلا في المسائل القانونية

لما قوانين هذه البلاد جائرة وظالمة ؟؟ لما مهر الفتاة يسلم

لوليها وإن لم يكن لها ولي حجروا عليه في المحكمة ليدفع في

الإجراءات القانونية كالكفالة عند السجن يالهم من ظالمين

فتحت باب المنزل ليقف أحدهم أمامي قائلا " عذرا سيدتي

لا يمكنك المغادرة دون أوامر من السيد جابر "

قلت بضيق " وهل أموت جوعا من أجل أوامر سيدك "

قال بهدوء " اعذريني سيدتي يمكنك التحدث معه ليسمح هوا بهذا "

ضربت الباب بكل قوتي ودخلت أخرجت هاتفي واتصلت به

وهذا آخر ما كنت أفكر فيه وطبعا لم يجب ولم أكرر

المحاولات بل أرسلت له ( أخبر رجالك يتركوا الباب )

ولم يصل منه أي رد طبعا فأرسلت له

( أريد أن أخرج ... بأي حق تمنعني )

ولا جواب طبعا ليتركني آكل نفسي من الغيظ وبعد أكثر من

ساعة أرسل رسالة فيها ( عندما تضعين عقلك في رأسك

اتصلي بالسائق الجديد ليعيدك للقصر )

ثم رقم السائق فضغطت على الهاتف وعلى أسناني من الغيظ







*

*





جلست على طرف حوض الاستحمام دون حراك لوقت

طويل حتى طرق الباب وقال " زهور لدي مفتاح

آخر للحمام وسأجلبه حالا "

تأففت ووقفت وفتحت الباب فكان واقفا أمامه فأمسك

يدي وسحبني منها قائلا " أقسم أن كل ما تفعليه على

قلبي كالشهد وكوننا معا وحده يكفيني "

استللت يدي منه بقوة وقلت " اتركني وشأني إذا "

وضع يديه وسط جسده وقال بابتسامة جانبية " يبدوا أن

الدوران في الهواء أعجبك وتريدين تجربته مرة أخرى "

تأففت وتوجهت جهة الخزانة وفتحتها قائلة بضيق

" لا أطيقك يا رضا لما لا تفهم هذا "

أخرجت ثيابي منها بغيض فأمسك يدي وقبلها وقال

" هل أخبرك سرا "

قبلها مجددا ثم نظر لعيناي وقال بابتسامة " عندما تذكرين

اسمي في عبارة لا اسمع منها شيئا غيره "

بقيت أنظر لعينيه لوقت أترجم تصرفاته وأستغرب أكثر أنه

رغم كل الشتائم التي يسمعها مني لم تتغير ولا حتى ملامحه

للسوء , نفضت يدي منه وأبعدت وجهي وقلت ببرود

" أخرج أريد أن أغير ثيابي "

ضحك ضحكة صغيرة وقال " ما رأيك تتركين لي المهمة "

نظرت له بصدمة فضحك وقال مغادرا الغرفة

" أمزح حبيبتي ما بك "

قلت صارخة " لست حبيبتك فلا تقل حبيبتي تفهم "

نظر لي من عند الباب وقال " حسنا لستِ حبيبتي فلا تتأخري

كما في الحمام يا حبيبة رضا "

ثم أغلق الباب بسرعة قبل أن يسمع جوابي , غيرت ثيابي بتذمر

مجبرة وأخذت حقيبة يدي وخرجت له فكان جالسا على الأريكة

فوقف ما أن رآني ووضع يداه وسط جسده وقال

" ما هذا يا زهرتي "

نظرت له باستغراب فتوجه نحوي وعاد بي للغرفة

قائلا " هل ترسمين لي على شجار مع المارة في

الشارع ما كل هذه الأناقة "

أخرج عباءتي وألبسها لي قائلا " حبيبتي لي أنا وحدي أقسم

أن نساء الأرض في كفة ووحدها في كفة , لم أقل زهور

فلا توبخيني , قلت حبيبتي أنتي لا تعرفينها "

ثم وقف أمامي وقال وهوا يغلقها على جسدي " ليتها تعلم

فقط أن حياتي من دونها كانت ظلام وأن أيامي معها بكل ما

فيها تساوي عندي الحياة وبهجتها حتى إن جلدتني "

قلت بحزن " قتلتني يا رضا أنا انتهيت فلا تبحث عندي عن شيء "

رفع وجهه لي بسرعة ونظر لي بضياع وحيرة ثم أمسك وجهي

بيديه وألصق أنفه بأنفي وقال بهمس " أعطنا فرصة يا زهور

فرصة واحدة فقط وأقسم أن أعوض كل ذلك "

أمسكت يداه وأبعدتهما عن وجهي وابتعدت عنه وقلت

" ظننتك لم تسمع من عبارتي سوا اسمك "

ضحك وأمسك يدي وخرج بي من الغرفة قائلا

" ومن قال أنني سمعتك "

خرج بي بعدها من الشقة وأغلقها ونزلنا لا يتوقف عن الحديث

أبدا ولا أعرف من أين له كل هذه القدرة على الكلام وكأنه يخرج

بطفلة وليس امرأة , نزلنا للشارع فسار بي على الرصيف قائلا

" لن نركب السيارة طبعا , أريدها نزهة مختلفة "

استللت يدي منه لكنه لم يتركها فقلت بتذمر " قلت سنشتري

أغراضا للمنزل وليس نتنزه على قدمينا أعدني فورا "

تجاهل طبعا كل ما قلت واجتاز بي الشارع يركض ويسحبني

خلفه راكضة كي لا تصدمنا السيارات حتى وصلنا وقال ضاحكا

" أريد أن تصدمني سيارة حمراء لا أريد السوداء

هل تذكرين هذه العبارة يا زهور "

وقفت ووقف هوا لوقوفي ونظر لي وقال مبتسما

" لم تنسيها إذا رغم السنين الطويلة "

نظر بعدها للسماء وقال " اشهد يا رب هي حبيبتي منذ كانت

تريد أن تصدمها سيارة حمراء وتنكر هي ذلك "

أشحت بوجهي عنه وقلت بحزن " كنت طفلة أراك كل شيء

لأني لم أكن أرى شيئا غيرك لكنك لم تكن كذلك لقد شوهتني

من الداخل فحتى إن تزوجتك كنت سأشعر بالنقص كل حياتي "

أمسك يدي وتابع سيره قائلا " ناقصة في نظر نفسك وفي عقلك

فقط , اقسم لو تزوجك عشرة قبلي ما اعتبرتك إلا امرأة كاملة "

سرنا لمسافة ثم دخل بي لمتجر كبير أخذ عربة وبدأ باللف

بها ممسكا لي طبعا وكأني سأهرب منه , واشترى الكثير من

الأشياء المهمة والغير مهمة يقف عند كل واحدة يقرأ كل ما

كتب عليها قبل أن يشتريها بعدها قابلنا رجلا ناداه من خلفنا

من بعيد فالتفت له وعاد بخطوات وحده وسلم عليه ومضى

الوقت يتحدثان فعدت للخلف قليلا ناحيتهما لأسمع ما سر كل

هذا الحديث فنظر لي ذاك الرجل ثم نظر لرضا وغمز له وقال

" ما هذه القذيفة هل لديها شقيقة حلفتك بالله تتصدق بها علي "

قال بضيق وظهره لي " عثمان تصمت أو أقسم أفقأ لك عينيك "

لكم كتفه وقال " قلت شقيقتها وليس هي فلما الغضب "

قال ببرود " لا شقيقات لديها وغض بصرك أو تنسى من أكون "

قال بدهشة " لا شقيقات لها لا تقل أنها حبيبتك تلك

التي صرعتنا بها لسنين "

ابتعدت حينها عائدة للخلف بل اجتزت الكثير من الرفوف مبتعدة

أسير وأنظر للأرض بشرود أفكر كيف يفعل ذلك بي يتركني

أواجه مصيرا هوا السبب فيه ويقول للجميع أنه يحبني , من يحب

لا يدمر حبيبه وينهيه , لو أنه أخبرني فقط بذلك كنت قتلت نفسي

وما تزوجت ذاك الرجل , كنت هربت معه حتى الهروب على

أن أوجه ذاك المصير وحدي

" زهور "

التفت للصوت الذي يناديني فكان رضا قادما نحوي مسرعا

بعربته ووصل عندي قائلا " آسف أمسكني من حديث لآخر

ذاك الثرثار فهوا يعمل معي في الجريدة "

تابعت سيري قائلة " يعمل معك لذلك هوا ثرثار "

ضحك وقال " مقبولة منك بل وجميلة أيضا "

قلت متوجهة جهة المحاسبين " ها قد انتهينا لنعد للشقة "

تحرك بجانبي قائلا " بل سنتناول الغداء في الخارج أيضا "

تأففت وابتعدت عنه فيبدوا لا خلاص منه وعليا استحماله باقي الشهر





*

*



مرت الساعات تلو الساعات ومضى النهر وأنا على حالتي لا

خروج ولا طعام فإن كان قصده بهذا أن يعاملني كالحيوان حين

يدخل جحره ينتظروه ليجوع ليخرج فقد أخطأ ولن أعود لذاك

القصر ولو مت من الجوع , أمسكت هاتفي وأرسلت له

( أخبرهم يتركوني أخرج أو سببت لك فضيحة في

الشارع إن منعوني مجددا )

ليفاجئني برقمه يتصل ففتحت الخط على صوته قائلا من فوره

" أرجوان لا تشتغلي لي مثل منظومة الهواتف

أنا مشغول حتى عن فرك عيناي "

قلت بضيق " أنا أيضا لا أريد سماع صوتك فأخبر رجالك

في الخارج يتركوني أخرج لأشتري طعاما فأنا لم آكل

شيئا منذ صباح يوم أمس "

قال ببرود " القصر مليء بالطعام أمامك "

قلت بجمود " أموت ولا آكل منه رغيف خبز "

تأفف وقال " أرجوان هل تعلمي معدل غبائك كم وصل عندي "

قلت ببرود " لا يهم وإن صرت في الحضيض فأنا

عندك لا أستوي شيئا في كل الأحوال "

قال بحدة " أرجوااان متى سننتهي من هذه الاسطوانة "

قلت بحدة أكبر " لن ننتهي منها أبدا لأنها الواقع

الذي كنت أجهله طوال الوقت "

ثم قلت بخيبة أمل " آخر ما كنت أتوقع أن أتهم وأم أبنائك

في شرفنا وتسكت , أقسم أن الموت هنا جوعا أهون

عندي من العودة هناك "

ثم أغلقت الخط ورميت الهاتف بعيدا عني أزفر بغيض وأشعر

بقلبي يتمزق فما أقساه من شعور هذا شعور الخذلان من أعز

الناس لديك , هذه هي الحقيقة التي كانت أمامك وتغفلين عنها

فأنتي وحدك الملامة يا أرجوان ولا يحق لك لوم غيرك , كله

بسببه كنت قبله مرتاحة البال فمنذ دخل هذا الرجل حياتي حولها

لأعاصير فلم تنفع معه لا حيل نساء ولا غيره , هه وقالت سوسن

تصرف بحكمة أي حكمة هذه التي تهدي بها , أمسكت هاتفي

مجددا واتصلت بالقصر فأجابت إحدى الخادمات فقلت من

فوري " نادي لي سيلا "

تركت الهاتف دون تعليق وبعد لحظات وصلني صوت سيلا

باكية وهي تقول " سيدتي لا تتركي القصر أرجوك لا ترحلي أنتي أيضا "

قلت بحزن " يبدوا أنتي السبب يا سيلا فكل من تحبينها تهج من هناك "

قالت بصوت منخفض " لما تعطيها المجال لتحقق غرضها

بإخراجك , الأولاد لا يتوقفون عن البكاء وخصوصا ترف

عودي ولو من أجلهم "

مسحت دموعا غلبتني وقلت بحزن " اعتني بهم يا سيلا

أرجوك وحدك من أضمن أن تقوم بذلك "

شهقت شهقة قوية وسمعت صوت تلك المتوحشة وهي تصرخ

بها " أقسم إن اتصلت بها مرة أخرى طردتك , لعملك فورا "

جاء بعدها صوتها من سماعة الأذن قائلة " نعم يا ابنة الـ..... "

فأغلقت الخط عليها قبل أن تنهي شتمها وسبها وتشفيها لتنزل

دموع القهر والذل الواحدة تتبعها الأخرى , بعد نصف ساعة دق

جرس الباب فوقفت ولبست حجابي وتوجهت نحوه لابد وأنه أحد

الجيران فهؤلاء الرجال سيتسببون لي بفضيحة , فتحت الباب فكان

الرجل الواقف في الخارج ويده مليئة بالأكياس مدها لي قائلا

" السيد طلب إيصالها "

نظرت ليده ثم له وقلت " لا أريدها ولم أطلبها "

قال بهدوء " لا تسببي لي مشكلة سيدتي "

قلت بحدة " قلت لا أريد فكلها أنت أو أرسلها له "

ثم أغلقت الباب بقوة





*

*





وقفت بجانب الباب ألعب بمفاتيحي حتى خرجت تتذمر وهي

تُخرج يد عدي من شعرها قائلة " ما بك دائما مع شعري لا

أعلم متى ستكبر وارتاح من تربية الأطفال لباقي عمري "

قلت ببرود " هذا في منامك هل تريدي حرماني من الأبناء "

نظرت لي بصدمة بادئ الأمر ثم أمسكت خصرها بيدها

الأخرى وأمالت وقفتها وقالت بغنج " تزوج بأخرى

إذا لتنجب لك واتركني وشأني "

شد عدي شعرها بقوة فصرخت بتألم وبدأت بضربه على

ظهره لتنطلق ضحكتي مرتفعة وقلت " تستحقينها كي لا

يطول لسانك على زوجك ثانيتا "

أخرجت يده بصعوبة وشعرات منه لازالت بين أصابعه

فأخذته منها قائلا " عند هنا ويكفي هل يريدون أن

أجدك بعد عامين صلعاء "

جمعت شعرها المبعثر تتأفف بضيق فأمسكت ذراعها

وقربتها إلي وقبلت خدها بسرعة وقلت " انتظرك في


السيارة البسي عباءتك وحجابك "

انتفضت مبتعدة عني تمسح خدها بقوة وقالت بضيق

" وقح كم مرة قلت لك أبعد وجهك الخشن عني "

ضحكت وقلت " حسنا سأحلق ذقني وشاربي كلما

أتيت لمنزلكم اتفقنا "

قالت بحدة " لا ولا تقترب مني ثانيتا "

قبلت خد عدي وقلت بمكر " لا بأس أصبر نفسي

بهذا حتى أنزل للعاصمة غدا "

نظرت لي بصدمة فقلت بلامبالاة " لا تنظري لي هكذا

فأمري كما أضن لا يهمك "

قالت بصدمة " تعرف نساء يا معتصم "

قلت بمكر " ومن لا يعرف النساء هي تصبيرة فقط قبل الزواج "

غيرت نظرتها للبرود وقالت " كاذب من هذه التي تقترب

منك أنت يا قبيح يا ثقيل الدم حتى المعز تعافك "

ضحكت وغمزت لها وقلت " أشم رائحة غيرة "

ضحكت بسخرية وعادت باتجاه الباب فأمسكت ذراعها

مجددا وسحبتها نحوي وقبلت خدها بقوة وهي تحاول الهرب

مني ثم عضضت خدها كالعادة وقلت " يكفي أني تركت

شفتيك إرضاء لك , بسرعة وخذي شقيقك معك

ولا تتأخري أو صعدت لك بنفسي "

أخذته مني بقوة وقالت " لن أخرج لأي مكان فاذهب

لإحدى نسائك تخرج معك "

ضحكت وشددتها لي وقبلت خدها مجددا وقلت

" أقسم أنك تغارين يا أناناستي وأنه لا امرأة في العالم

سواك تعنيني فبسرعة سنذهب لخالك وزوجته "

قالت بسعادة " حقا سنذهب لهم "

اتكأت على الجدار خلفي ولعبت بمفاتيحي مجددا وقلت

" نعم لكن أمامنا مشوار قبله "

نظرت لي باستفهام وحيرة فمددت أصبعي ورسمت به

على خدها الصغير الناعم قلبا بحركة بطيئة وقلت مبتسما

" أريد أن أشتري شيئا وستختارينه أنتي "

أبعدت يدي وقالت متوجة نحو الداخل

" المهم أن أزور خالي وابنة عمي "

ثم نظرت لي من عند الباب وقالت بابتسامة ماكرة

" وإن كانت هدية فلا بأس وأريد آلة كمان فوالدي

رفض شرائها لي بسببك "

أشرت على شفتاي بسبابتي وابتسمت بمكر فنظرت

لي بصدمة ودخلت قائلة " لا أريده غيرت رأيي "

فضحكت بصوت مرتفع وخرجت لسيارتي





*


*





وقف فوقي ويداه على الطاولة وقال " هذه ثالث رسالة "

وقفت وقلت " ليكن الجميع حذرا فهذه الرسائل

المجهولة أمرها أصبح مريبا "

قال خليل " لما لا نستغلها طعما "

حملت حقيبة حاسوبي وقلت " قد تكون هي الطعم منهم

المهم كونوا والمقربين منكم على حذر أنا بقي منزل عمي

وشقيقتي وزوجها سأضع عليهم حراسة أيضا وعليا

المغادرة الآن وسأعود خلال ساعات قليلة فوفوني بكل جديد "

ثم خرجت من عندهم ومن القسم برمته , ها قد أصبحتم تقتربون

من قبضتي يا ميتين الضمير ، ركبت سيارتي وشغلتها وانطلقت

وركّبت سماعات الأذن بهاتفي واتصلت بمن كان يتصل بي من

مدة وقال من فوره " رفضتهم ثانيتا سيدي حاولت كل

جهدي لكنها رفضت "

تأففت وقلت " حسنا خدهم أنت ولا يغب ناظركم

عن المنزل مفهوم "

قال من فوره " مفهوم سيدي "

أغلقت الخط ورميت السماعات وتابعت طريقي لمدينتي وللقصر

فورا وما أن دخلت بخطوات قليلة حتى سمعت بكاء ترف الهستيري

والغريب أنها في الأسفل ، توجهت نحو مصدر الصوت لأجد سيلا

عند باب المجلس من الخارج تنظر لداخله فقفزت مذعورة ما أن

رأتني وكانت تبكي فتركتها ودخلت فكانت أمي تشد ترف من أذنها

بقوة وهي تقفز باكية وأمي تصرخ قائلة " أنا تقولين عني

هذا يا عديمة التربية قليلة الأدب "

شددتها منها بقوة لتنتبه لوجودي وقلت صارخا

" ما بها ماذا يجري "

قالت وهي تحاول إمساكها مني مجددا " أتركني أربي

من ربتها ابنة تربية الشوارع "

أبعدتها عنها أكثر وناديت سيلا بصوت مرتفع لتدخل

راكضة وكأن ساعة الفرج أتتها فأخذتها وخرجت بها بسرعة

ونظرت أنا لوالدتي وقلت بضيق " ما هذا يا أمي حتى نحن لم

تربينا بالضرب ولم تمتد يدك على أحدنا يوما "

تنفست بغيض وقالت " أنتم لم تدخل عليكم تربية أبناء

المجرمين , هؤلاء يحتاجون لتربية جديدة "

قلت بذات ضيقي " أمي أنا أراهم هنا منذ أشهر ليست بقليلة

ولم ألحظ عليهم سلوكا يحتاج الضرب ولا حتى التوبيخ

فلما نصنع مشكلة من لا شيء "

قالت بغضب " نعم قلها قل أن تربيتها لا تحتاج معها توبيخا

ولا تقويم , هذا وهي تلعب بذيلها من ورائك "

قلت بحدة " أمي لا داعي لهذا الكلام وتوقفي

عن رمي المحصنات "

صرخت بغضب ووجه محمر " نعم يا ابن تربيتي فأنت ستقول

هذا في حقها فهي قد سلبت قلبك وعقلك حتى أنك لم تبقى في

القصر ليومين ولا دقيقة منذ غادرته سيدة الحسن غاضبة منك "

قلت بضيق " ما الداعي لهذا الكلام الآن "

قالت بسخرية " نعم لما لم تذهب لإرجاعها أيضا

وترجيتها لترجع معك "

قلت بحدة " لو كنت من أخرجها أقسم لفعلتها هل ارتحتِ "

ثم خرجت من عندها أتأفف بغيض وصعدت السلالم وتوجهت

لغرفة الفتاتين ليصلني بكاء ترف من قبل أن أصل ، فتحت

الباب ودخلت لتركض جهتي مسرعة وحضنت ساقاي فنزلت


لها وشددتها لحظني وقلت " توقفي عن البكاء يكفي يا ترف "

ثم نظرت جهة سيلا وقلت " ماذا حدث أريد سماعه منك

لا من ترف ولا والدتي "

ثم قلت مهددا " وبلا كذب وتلفيق لأني سأرى التسجيل "

ارتجفت وقالت بخوف " لن أكذب أبدا سيدي وأنت تعرفني "

ثم بلعت ريقها وقالت " ما أن رأت ترف سيارة السائق من الشرفة

تدخل القصر حتى نزلت فارة مني تضنها السيدة أرجوان وحين

وصلت للأسفل أوقفتها السيدة الكبيرة وقالت لها أن تنساها وأن ... "

سكتت ونظرت للأسفل فقلت " وماذا أيضا "

قالت " شتمتها كثيرا ولا أستطيع إعادته فبكت ترف وقالت

لها أنها هي التي تكرهها وبسببها ذهبت من هنا وأنها تريد

الذهاب لها فشدتها من أذنها وسحبتها منها للمجلس "

هززت رأسي بيأس ووقفت فنظروا لي للأعلى ثلاثتهم وقالت

ترف من بين شهقاتها " هل صحيح لن ترجع ماما أبدا "

انحنيت لها ومسحت بيدي على أذنها المحمرة وقلت بهدوء

" سترجع فتوقفوا عن البكاء وإتعاب سيلا معكم "

ثم وقفت وقلت بحزم " ولا أريد أن ينزل أحد منكم

للأسفل ولا تردوا الكلام على جدتكم مفهوم "

هزوا رؤوسهم بحسنا وقالت بيسان " اتصل بها

لنكلمها ونطلب منها أن ترجع لنا "

تنفست بقوة وقلت مغادرا الغرفة " في وقت آخر

وكما قلت يكفي حديثا في الأمر "





*

*





رتبت الكعك والعصير وحدي وزهور طبعا منذ عدنا وهي

في السرير لا أعلم نائمة أم تدعي النوم وكأنها تعاقبني على

إخراجي لها اليوم مرغمة ، أنهيت تجهيز كل شيء فأنا اعتدت

على حياة العزوبية وأن أفعل كل شيء وحدي ومدللتي تلك قد

اعتادت حياة الرفاهية ويخدمها الخدم ، لا أمانع وإن عشت في

خدمتها كل عمري فيكفي أن تحقق الحلم الذي ظننت أنه لن

يتحقق مهما طالت السنين ، شعرت بحركة عند الباب فالتفت

بسرعة فكانت زهور تقف هناك ببيجامتها الحريرية فعدت

لما كنت أفعل وقلت بابتسامة " هل كل هذا نوم يا كسولة

معتصم اتصل وقال أنه في الطريق "

قالت ببحة " ولما لم تخبرني "

التفت لها بكامل جسدي لأرى سبب هذا الصوت وركزت على

عينيها فأرخت نظرها للأسفل فقلت بعتب " لن نخرج مجددا

لا نزهة ولا غداء فارحمي نفسك لترحمي قلبي على الأقل "

قالت مغادرة " لا تخف سأرحمك مني بجميع تفاصيلي فاصبر قليلا "

هززت رأسي بيأس أراقبها حتى دخلت الغرفة وأغلقت الباب

خلفها ، لو أعلم ما الذي تخططين له يا زهور ؟ إن كنتِ ستطلبين

الطلاق فلما تزوجتني هل لتزيدي عذابي بأن تتركي لي ذكرى في

باقي تفاصيل حياتي لأعيش باقي عمري أهدي بك في يقظتي بل

أصبح مجنونا يلف الشوارع يحدث الناس والجماد عنك ، أخرجني

صوت جرس الباب من أفكاري فتركت ما في يدي وخرجت له

لحظة خروج زهور من الغرفة وقد غيرت ملابسها فتحته وابتسمت

للواقف أمامه مصافحا له وقلت " مرحبا بالمعتصم زارتنا .... "

ولم أنهي جملتي طبعا لأنه اندفع للأمام قليلا ليخرج صوت

بتول الرقيق من خلفه قائلة " ادخل هيا سددت الباب كله

ولا أرى شيئا ما كل هذا الجسد المخيف "

ضحكت بصوت مرتفع وسحبها هوا من خلفه قائلا " ستري ما

يفعله هذا الجسد المخيف ثم خالك لا يقل عني بشيء "

تجاهلته وحضنتني وقبلت خدي قائلة " مبارك لكما

حبيبي رضا , ها قد أخذت الفاتنة أخيرا "

سعلت حينها زهور من خلفي ويبدوا شرقت من الصدمة

لكلامها أو الإحراج ودخل معتصم وأغلق الباب قائلا

" أحضان بالمجان وحبيبي رضا وأنا لي الشتائم والتأفف "

ضحكت وقلت " من أراد الورد "

تجاهلتنا ودخلت تسلم على زهور ودخل معتصم ومد لي

كيسا كان في يده وتوجه لزهور واحتضنها وقبل رأسها وقال

" كيف حالك يا زهور "

قالت بهدوء " بخير "

دخل بها جهة الصالة ممسكا كتفها وتبعناهما أنا وبتول

ودخلت المطبخ ووضعت الكيس هناك وعدت لهم وقلت

" اجلسوا هيا لما أنتم واقفون "

سحب معتصم بتول من يدها وأجلسها بجانبه مرغمة

فضحكت وقلت " الحب من طرف واحد مصيبة "

نظر لي ببرود ولف ذراعه خلفها ووضعها على

كتفها وقال " نعم والدليل لديك "

أنزلت زهور حينها رأسها للأسفل فأمسكت يدها وأجلستها

بجانبي أيضا وأحطت خصرها بذراعي وقلت

" واهم واسأل زهور لتتأكد "

كنت أعلم أنها ستنتهز الفرصة لتحرجني أمامهم وستنكر

طبعا لكن المفاجأة أنها وضعت يدها على يدي المحتضنة

لخصرها وقالت بهدوء " نعم والسنين تشهد "

وضغطت على يدي بقوة , لو أفهم ما تنوين عليه يا متعبتي

ضحك معتصم وقال " كله عند والدتي وويلكما منها يا عاشقان "

سحبت يدي من خصرها ووضعت ساق على الأخرى

وقلت بابتسامة " المهم أن لا يعلم جابر "

ضحك مجددا وقال " كله إلا جابر فلا أحد يعلم ما

يخفي تحت صمته وذكائه فلا تستهن به "

وقفت حينها زهور وتوجهت للمطبخ وأبعدت بتول يده عنها

بقوة وقالت بضيق " أبعد يدك عن عنقي يا وقح "

ضحك وقال " دعيني أتلمس الهدية التي كلفتني الكثير "

قالت بضيق " ومن أجبرك على شرائها أنا قلت أريد

كمان لا سلسال به كمان من ذهب "

قرص خدها وقال " ومرصع بالألماس فلا تنسي "

قلت بضحكة " ما قصة الكمان هذه "

وضع معتصم ساق على الأخرى وأعاد يده على كتفها وقال

" ابنة شقيقتك تريد شراء آلة كمان لتصدع به رؤوس

الجميع وهي لا تجيد حتى العزف عليها "

جاءت حينها زهور بصينية الكعك والعصير فقلت

وأنا أتبعها بنظري " قد تكون موهوبة كابنة عمها "

قالت بتول بحسرة " من أين لي بصوتها الجميل يا حسرتي

قلت لعل وعسى بما أن زهور وجابر يجيدان عزف البيانو

ووالدي العود قد تكون لدي موهبتهم "

ثم أبعدت يد معتصم عنها مجددا وتابعت بضيق " لكن هذه

العائلة لا تعترف بالمواهب ويبدوا أني أشبه أحدهم بلا موهبة "

ضحكت وقلت " لابد وأنه أنا فمعتصم رسام ماهر "

وضعت زهور الصينية وعادت للجلوس لكن مبتعدة عني هذه

المرة وقال معتصم " بلى أنت كاتب مميز يبدوا أنها

الطفرة في العائلة "

نظرتْ له ببرود ثم تجاهلته ونظرت لزهور وقالت

" كيف خالي معك "

أنزلت نظرها وقالت بابتسامة مغصوبة " كما تعرفيه "

ضحكت بتول وقالت " لا من ناحية أعرفه فأنا أعرفه "

ثم غمزت لي بعينها وقالت " اسأليني أنا فكم أتعب لي

ساقاي أجمع الأوراق الممزقة لأحظرها له "

نظرت حينها زهور لي بصدمة وقال معتصم باستغراب

" أوراق ماذا "

قلت مغيرا مجرى الحديث " ما هي أخبار جابر هل

مازال على قيد الحياة "

تنهد بضيق وقال " لا تبدوا جيدة ولم أدخل القصر اليوم

بسبب الموجات الكهرومغناطيسية التي تملأه "

نظرنا له بحيرة وقالت زهور " هل حدث شيء "

لوح بيده وقال ببرود " أنقدك الله من ذاك الجحيم

المسمى قصرا فلا ترجعي له أبدا "

تبادلنا نظرات الاستغراب وقالت بتول

" لم أكن أعلم أن ثمة شيء حدث لكنت ذهبت "

نظر لها وقال ببرود " نعم فأنتي لا يأخذك شيء

إلى هناك سوا الفضول "

تجاهلته وقالت ببرود " بل وزوجة جابر وأبنائه "

قالت زهور " ماذا هناك يا معتصم يبدوا الأمر يخص جابر "

تنهد وقال " يبدوا أن شجارا حامي الوطيس قد حدث بينهما

ووالدتي وغادرت زوجته القصر منذ يومين ولا أحد

لديه تفاصيل الحكاية غيرهم ثلاثتهم "

وضعت زهور يدها على صدرها وقالت بقلق " ولما تخرج

أرجوان كانا على وفاق كما يبدوا وتبدوا عاقلة أكثر من ذلك "

رفع كتفيه وقال " هذا فقط ما علمته فأبنائه لا يعلمون ما

حدث ولا شيء لديهم سوا الدموع وبكاء ترف الهستيري "

قالت بتول بهدوء " مساكين هم متعلقون بها كثيرا "

قالت زهور بحزن ونظرها للأرض " أرجوان امرأة رائعة

وعلى جابر أن لا يخسرها بسبب والدتي "

قلت مبتسما " هل كل هذا فيها لقد شوقتموني للتعرف عليها "

شهقت حينها بتول بقوة ووقفت زهور على طولها وأنا أنظر

لها بصدمة على صوت بتول قائلة " أي جريمة هذه التي

ارتكبتها وتستحق عليها عقابا قاسيا من زهور "

قالت حينها زهور مغادرة " عن إذنكم أريد الحمام "

ثم دخلت غرفة النوم ونظري المصدوم لا زال يتبعها ، تغار

يا رضا غارت من كلامك أقسم أنك لا تتوهم , لا ومن زوجة

شقيقها ولم تستحمل أن أتحدث عنها ! أعادني من أفكاري صوت

معتصم قائلا بعد ضحكة " جد لك الليلة مكانا تبات فيه "

حككت شعري وقلت بإحراج " لم أقصد ما فهمت "

قالت بتول بضيق " معها حق لو كنت مكانها لقطعت لك لسانك "

نظر لها معتصم وقال بمكر " ما أروعها من امرأة أرجوان

جمال وقوام ممشوق وجاذبية و... "

قاطعته بابتسامة جانبية " نعم معك حق "

وقف وأوقفها معه وقال بضيق " هيا الزيارة انتهت "

قالت مغادرة أمامه " نعم فلم يعد لهم بك حاجة

بعدما تسببت بمشكلة بينهما "

ثم توجهت جهة الباب ونظر لي معتصم ثم قال مغادرا

" ابنة شقيقتك هذه إما أن أقتلها أو تصيبني بالجنون "

تبعته مبتسما وودعتهما وأغلقت الباب ثم عدت للداخل نظرت

للكعك والعصير الذي لم يقربه أحد ثم توجهت نحوهم لأنظف

كل شيء لكني تراجعت بنظرة واحدة لباب غرفة النوم ولحقت

القطعة من قلبي الموجودة هناك وأنا مبتسم وأشعر بالنشوة فقط

لأنها تغار , نعم تحبني لازالت كما كانت وهذا أكبر دليل لها

ولي ، دخلت الغرفة فكانت ما تزال في الحمام فخرجت محترما

رغبتها في البقاء وحدها قليلا وعدت للصالة ورفعت الصينية

وأعدتها للمطبخ ورتبت كل شيء مكانه ثم عدت للغرفة فكانت

ما تزال في الحمام حتى الآن فطرقت على الباب قائلا

" زهور أخرجي ويكفيك سجن لنفسك "

لم تجب طبعا وكنت سأتحدث ولكن أوقفني صوت هاتفي

فأخرجته وأجبت قائلا " ما هذه المفاجأة ظنناك ميت

زر شقيقتك على الأقل "

قال بأمر " اسمعني جيدا يا رضا سيصل رجلان ستكونان

في حراستهما ولا تخرجا إلا للأمور الضرورية وبرفقتهما "

قلت بتوجس " ماذا هناك "

قال من فوره " حماية للمقربين لي جميعهم فكونا حذرين "

قلت بقلق " يبدوا الأمر خطيرا "

قال " لم يصل لمرحلة شديدة في الخطر لكنه سيكون كذلك

وعلينا التحسب لأي خطر وداعا الآن وسلم لي على

زهور وسأزوركم ما أن أجد وقتا "

نظرت لباب الحمام بتوجس على إنهائه للاتصال ثم طرقت

الباب مجددا وقلت " زهور افتحي أو فتحته أنا "

ولم تجب طبعا فشعرت بالخوف من أن تكون حبيبتي أول

ضحاياهم فباقي عائلته في حماية الحراس في القصر ، أدرت

مقبض الباب والمفاجأة أن الباب كان مفتوحا ففتحته ببطء ودخلت

فكانت جالسة على طرف حوض الاستحمام وتنظر للأرض

فتوجهت نحوها وجلست بجانبها عليه ومسحت بيدي على

شعرها وقلت " زهور أخبريني ما الذي يريحك وأنا

سأفعله , فقط أرحمي قلبي الذي يتقطع عليك "

خرج حينها صوت بكائها فضممتها لحظني وهي لم تقاومني

ولأول مرة تفعلها , ضممتها بذراعاي لصدري بقوة وقلت بهمس

" يكفي يا قلب رضا يكفي أقسم إن كان هجري للبلاد هوا ما

سيريحك ويعيدك كما كنتِ لأفعلها , أقسم لو العمر يهدى لأهديت

عمري لك ولو أن السعادة تشترى بالمال لبعت أعضائي لأشتريها

لك وأراك سعيدة أمامي ليوم واحد فقط قبل أن أموت "

لم تزدد إلا بكاء فزدت من احتضانها أكثر وقبلت رأسها وقلت

" آسف إن كان كلامي ما أزعجك أقسم لم أقصد ما فهمتموه "

ابتعدت عني حينها وقالت ببرود ورأسها للأسفل تمسح

دموعها " لا دخل لي بما قلت ولا يعنيني "

ابتسمت وشددتها لحظني مجددا قلت

" حسنا صدقتك فقط توقفي عن البكاء "

قالت بعبرة " لما نحن فقط والدتنا هكذا لما لا تحبنا

ولا تريد لنا السعادة ... لماذا "

قبلت رأسها وقلت بهدوء " ومن قال أنها لا تحبكم قد

تكون هذه هي طريقتها في التعبير فقط "

شهقت شهقة صغيرة وقالت بأسى " كيف تحبنا وهي تدمر

حياتنا , كيف وهي من زوجتني بغيرك وحرمتني منك لأدفع ثمن

ما أخفيته أنت عنا , كيف وهي تدمر أي زواج لجابر وبدون أسباب

وحرمت معتصم من دراسته لسنين ليدرس مع من هم أصغر منه

بسنوات , قل لي كيف تحبنا كما تقول "

أبعدتها عن حضني ومسحت دموعها وقلت " أششش يكفي بكاء

وعليكم أن لا تستمروا في تدمير ما دمرته هي يا زهور عليكم

أن تبنوا أنتم السعادة لأنفسكم مادمتم ابتعدتم عنها "

بقي نظرها معلق بعيناي دون كلام فمسحت بيدي على طرف

وجهها وقلت بابتسامة حزينة " ليس وحدكم من دمرته فحتى

أنا قتلتني وقتلت حلمي وجرعتني الأسى حين حرمتني منك

وليتك تعلمي ما رأيته من عذاب بعد زواجك وسفري وأنا لست

ابنها لكني لم أيأس وما أن وجدت الفرصة وعلمت بخبر طلاقك

ولو متأخرا عدت لأحاول بناء ما هدمته هي ولا أبقى

واقفا أشاهد حطام ما فعلت بي وبك "

بقيت على صمتها تنظر لعيناي وتتنفس بهدوء وكأنها تستمع

لكلامي منهما أو تبحث فيهما عن شيء ما ولا تعلم ما تحدثه بهذا

من براكين بداخلي , لا تعلم أني أقاومها منذ أيام بقلب رجل

عاشق وعطش لكل تفاصيلها وأنها حتى بأنفاسها المتلاحقة تعبث

بي حد الجنون , مررت أصابعي في شعرها وقربت وجهها لي

غير مصدق استجابتها لما فعلت وكل شيء بي يقول لا تتراجعي

يا زهور لا تقتلي الشوق في أوجه لا توصليني لآخر محطة عند

شفتيك وتتركيني ظمئانا , انحنيت لثغرها وقربتها لي أكثر حتى

كانت في قبضتي نعم تلك الشفاه الناعمة الوردية وأخيرا تعبث

فوق صفحات شفتاي , أجل يا زهور علميني معنى العشق معنى

الجنون في الحب معنى تذوق رحيق الشفتين من امرأة لا ينساها

الرجل مهما طال به العمر امرأة حتى رائحة نفسها توصل للثمالة

سمعت كثيرا عن هذا الرحيق عن هذا الإكسير عن هذا الطعم

والمذاق لكني لم أعرف أنه هكذا فهوا أقوى مما سمعت عنه

وأروع من كل ما قيل فيه , كانت مستسلمة لي تماما وكأنها

منومة مغناطيسيا لكن الوقت يحسدني وحتى الفراغ لا يتفق

معي ليقطع رنين هاتفي تلك اللحظات برنينه المرتفع لتنتفض

مبتعدة عني ووقفت تنظر للأرض بخجل وارتباك وتغطي

شفتيها بظهر أصابعها ثم خرجت راكضة وتركتني لم أشفي

غليلي بعد ولم أروي عطش السنين الطوال فدسست يدي

في جيبي وأغلقته دون حتى أن أرى المتصل من يكون




*

*





مر اليوم الثاني ودخل الثالث وأنا على حالتي سجينة المنزل

وبلا طعام ومنقطعة عن العالم , وقفت وشعرت بدوار خفيف

يبدوا من قلة الأكل حتى أن سوسن مرضت ابنتها ولم ترجع

لزيارتي ، صليت الظهر وجلست على الأريكة فلم يعد بإمكاني

الوقوف أكثر ولا أعلم ما بي ففي السابق كنت أبقى لأيام دون

طعام حينما يبدأ مصروفي بالنفاذ ولم تكن تأتيني هذه الحالة

بسرعة هكذا ، يبدوا أنك اعتدتِ على العز والرفاهية يا أرجوان

وتبطرت معدتك ، سمعت طرقا على الباب فوقفت بهدوء وبطء

وتوجهت له لأفتحه فلابد هذه سوسن إن لم يكن الواقف في

الشارع عاد لمحاولاته من جديد ، فتحت الباب فكان شخص

آخر لكنه دون أكياس في يده ، قال بهدوء " السيد سمح

بأخذك حيث تريدين لكن للمشاوير الضرورية فقط وبرفقتنا "

نظرت للخارج لأرى من هم فكانا اثنان بلباس

شرطة فقلت " ولما كل هذا "

قال " الأوامر تقول بحمايتك ولا يحق لنا أن نسأل وما فهمته

منهم أن أفراد عائلة السيد جميعهم تحت الحراسة "

غريب يبدوا ثمة أشياء تحدث ولا أعلم عنها وتبدوا خطرة

جدا فجابر لا يأخذ حذره من فراغ ، قلت " ومن تكون أنت "

قال " أحد حرس القصر سيدتي والسائق الجديد "

جميل يبدوا لم يعد يثق ولا في السائقين , هززت رأسي

بحسنا وقلت " لدي مشوار ضروري ستأخذونني إليه لكن

ليس اليوم وسأعطيك أنا نقودا لتشتري لي بعض الأغراض "

تنهد وقال " حسنا وأتمنى أن لا يسبب لنا هذا مشكلة "

قلت داخلة " لا تخف مادام سمح بخروجي فلن يمانع "

أعطيته النقود وورقة بالأشياء التي أريدها وأحضرها سريعا

فأعددت طبقا خفيفا وأكلت منه ما يسد جوعي فبالرغم من أني

لم آكل منذ أكثر من يومين لم أشعر برغبة في الطعام فلست

أشعر سوا بالاكتئاب والإحباط وها أنا الآن حتى وضيفة لن

أستطيع البحث عنها مع كل هذه الحراسة , لا بأس فلن يدوم

هذا الأمر طويلا فبعد أن يطلقني لن يحتاج الأمر لحمايتي

ومنعي من الخروج ، ترى هل جد شيء في قضيته تلك أم

مشاكل أخرى وثمة من يهدده ، آه يا رب أحمي أبنائي أقسم

أن أفقد عقلي إن أصاب أحدهم مكروه ، وقفت بعدها بسرعة

قبل أن تأخذني الأفكار في أن يصاب جابر بمكروه فلا علاقة

لي به فلتقلق عليه والدته الحنون البار بها ثم ضحكت على

نفسي وقلت بهمس " أقسم أنها لو كانت أحن الخلق ما

شعرت به مثلي لأني حمقاء وقلبي أحمق مني لكن


كرامتي لن أهدرها من أجله مجددا ولو

تعذبت باقي حياتي بحبه "

ومرت بي باقي أيام الأسبوع مسجونة في المنزل لا خروج

ولا أحد يزورني فحتى سوسن تعبت ابنتها ونامت بها في

المستشفى ولم تعد تحدثني سوا في الهاتف وباختصار وأنا لا

شيء لي سوا مشاهدة التلفاز والهرب من الحسرة والألم كلما

فكرت بما حدث معي وجابر طبعا لم يكلف نفسه ولا عناء

الاتصال بي ولا أعلم عن ذاك القصر شيئا فحتى سيلا لم

أتصل بها مجددا كي لا تجدها تلك العجوز المجنونة فرصة

وتطردها , تأففت وأمسكت عباءتي ولبستها نزلت وغادرت

المنزل برفقتهم طبعا فعلى الأقل لن أطر لدفع المال لسائق

سيارة الأجرة ، أوصلوني للمكان الذي أزوره أسبوعيا فأنا

لم أزرها طوال هذا الأسبوع وأخبرتهم أني سأزور صديقة

قديمة لعائلتنا موجودة هنا فمؤكد ذاك السائق أخبر جابر

عن هذا المكان لكنه لا يعلم لما آتي ولن يعلم خصوصا إن

أخبره من في الخارج ما قلت لهم

طرقت باب غرفتها ودخلت واقتربت منها مبتسمة وأمسكت

يدها وقبلتها فابتسمت لي فقبلت رأسها وجلست بجوارها

قائلة " كيف أصبحت اليوم آسفة لأني لم أزرك "

ثم تنهدت بأسى أعلم أنها لن تسمعني لأنه أقل من ثلث نسبة

حواسها تعمل فقط وقد أصيبت بجلطة مرتين فهي لا تسمع

جيدا مهما صرخت ولا تستطيع قول سوا كلمات متقطعة وقليلة

ونظرها ضعيف جدا لم ترى إلا بعد العدسات ولا تستطيع

المشي أيضا وكنت عاجزة عن إخراجها لتعيش معي لأني لا

أقدر على تكاليف علاجها وطعامها وأجهزتها وحتى بعدما

تزوجت من سوء حظي أني تزوجت برئيس الشرطة في البلاد

وهي في نظر القانون ميتة فلن أفتح أعينهم عليها فلن يصدقوا

حينها أنها لا تستطيع الكلام وسيعذبونها باستجوابها وهذا

إن لم يسجنوها مجددا ، مسحت بيدي على وجهها وقلت

" ليتك تسمعينني وتتحدثين فقط لأعلم كيف تكون حسناء

شقيقتي ولما لم يخبرني أحد سابقا وتركتموني أعيش في

كذبة مرتين أن أبنائها أشقائي ثم أبناء لزوجي ثم أكتشف

الواقع الجديد وهوا أنهم أبناء شقيقتي , لما يعشق الجميع

الكذب علي لما أنا أضحوكة لهم دائما "

" الحقيقة لن تغير شيئا في الواقع يا أرجوان "

وقفت والتفت بسرعة أنظر بصدمة للواقف عند باب

الغرفة ثم تقدم بخطواته نحو سرير والدتي قائلا ونظره

عليها " لو بقيتِ في قصرك وسألتِ لعرفت الحقيقة "

أشحت بوجهي للجانب الآخر ولم أتحدث لأني إن تكلمت

فلن يعجبه ما سأقول ثم لا حاجة لقول شيء لن يغير في

الواقع شيئا ، توقعته سيسأل ماذا أفعل هنا ومن تكون هذه

لكنه جلس على طرف السرير وأمسك يدها وقبلها

وقال " كيف أنتي الآن يا خالة "

لتنفتح عيناي من الصدمة وتزيدني والدتي بأن وضعت

يدها الأخرى على يده وابتسمت له وكأنها تعرفه من سنين




*************



لحظات رجوع نواس للمزرعة بعد زواجه من وسن للكاتبة

همس الريح ومشكوووورة يا عمري الصراحة إبداع


*******

[ فتح الخزانة الموجودة في المكتب و اخرج صندوقا متوسطا

من الخشب ..فتحه و هو ينظر الي القطع الذهبية الموجودة داخله

.. كل قطعة عمل جاهدا ليجمع ثمنها .. و كلما اشتري قطعه بدا

في تجميع ثمن القطعة الاخري ..كل قطعة كان لها انشودة عشق

خاصة بها .. حلم كيف سيلبسها اياها و هو يهمس في اذنها بعبارات

الغرام .. تخيل احمرار وجهها خجلا و هو يقبل اصبعها بعد ان يلبسها

المحبس .. و معصمها بعد ان يلبسها الاسورة ..... سحب الاسورة

الموسومة بتاريخ زواجهم الذي لم يتم سابقا قبل ان يعيد الصندوق الي

مكانه و يغلق الخزنه ..وقف طويلا امام باب غرفتها .. يبتعد قليلا ليجد

اقدامه تشده الي بابها .. هل سيظل هكذا طوال عمره .. مصلوبا امام

محرابها .. تنفس بعمق قبل ان يفتح الباب ليجدها مكورة علي الارض

.. اقترب منها لتلفت نظره علبة دواء .. ليست اقراصها المعتادة ..

عقد حاجبيه و هو يقرا النشرة الطبية المرفقة .. مسكن الم من اقوي

انواع المسكنات ... اعاد العلبة الي مكانها قبل ان يركع امام تلك

الغافية الغافلة عن كل شئ في الدنيا .. لم يكترث لقطع القماش الممزقة

تحتها .. نظر لوجهها النائم بسكينة جعلت قلبه يصرخ بالم ... ضغط

علي كفه بقوة لينتبه للاسورة في يده .. ثبتها علي يدها و هو يطبع

صورتها الوديعة في عقله .. اقترب منها ليحملها للفراش لتتمتم بعبارة

غير مفهومة و تتنهد ثم تهمس "نواس" ..ليحس بنار تستعر داخله ..

نزع قدميه انتزاعا من مكانه لينزع اللحاف و يغطيها به قبل ان يخرج

تاركا الغرفة كلها . .. و بدون ان يغلق الباب ]]


قراءة ممتعة للجميع

.........................

bluemay 29-07-15 03:45 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
يسلمو ايديك توتو عالتنزيل


لي عودة بتعليق بعد القراءة ..




عدنااااا






أبداااااااع ما حصلش

ميشو بالصراحة رووووووعة بنسى حالي وانا بقرأ الفصل وطوله زاده متعة رغم قفلاتك الشريرة لوووول



وسن ونواس

أخيرا خطو خطوة للأحسن ولو اني بلوم نوتس على تكتمه الزايد ، اكتر شي بتكره المرأة هو الغموض والصمت الموجع على هيك أسئلة .

يعني انا معاه انه بدو يحمي مي وملتزم بوعده ﻷبوها ولكن طمن وسن انه هي بالنسبة إلك امانة او شي بعهدتك

ولا تخليها تحترق بغيرتها وتذوي بحسرتها .








سما وتزار

يا دي الليلة اللي مش فايتة ... وبعدين مع زفت الطين دي .

مسكينة سما المصايب والصدمات تنهال عليها من كل حدب وصوب .. بس كله كوم وصدمتها بمشهد المطبخ كوم تاني

خلاها من غير وعي تترك البيت وتهرب .

اتوقع انه رجعت عالقبو .







رضا وزهور

طبعا نسيتهم المرة الماضية .. بس عن جد فقرتهم الها نكهة خاصة ومميزة عندي.

رغم اني في البداية كنت ما بحبها بس اﻵن احلوت وتعامل رضا الراقي اجبرني على حبها ومتابعتها بشغف .

طبعا امثال رضا نادرين بس مش منقرضين لوووول

زهور معذورة واللي شافته مو قليلة ومعاها معاها رح تتقبل رضا وتسامحه .. بس بدهم فت خبز كتييييييير .






معتصم وبتول

صايرين احسن من اول ومعتصم اتغير كتير ... معاملتها صارت اخف من اولوبدت تتقبله هيك حسيت من بتول.






خلف اسوار المدينة

فقدها اليم اكيد ... بس زودتها ردين . وحزنت ع فراس رغم دفاشته بس اصابته في الصميم بتجاهلها وكلامها القاسي عنه.

عندي احساس انه تصرفاته مجرد ستار لحبه الها . و هي ما بتجيد قراءة ما بين السطور .







معاذ وملاك

هالبنت مو معقولة ... بصراحة ما حبيت جرأتها معه . ولكن بينت له انها عفوية وما شك فيها.

بس ليش بتحب تظهر قدامه انها متذمرة ولا تطاق لوووول








جابر وارجوان


ارجوان حامل يا نهااااار أبيض .. هي اعراض الحمل يا فهيمة مش لنك مجوعة حالك .

جابر أممممممم بصراحة حيرتني يا زلمة معك . ما بعرف اكرهك ولا اتعاطف معك.

أمها حية ؟!!!!!

عن جد صدددددمة مو معقولة انتي يا مشمش .. عليك افكار رهييييبة الله يبارك لك في عقلك وكلك .



يسلمو ايديك يا مبدعة عن جد مبهرة وتعجز كلماتي عن وصف روعتك .

متشووووقة كتير للجاي وبإنتظارك ع نااااار


تقبلي مروري وخالص ودي


○° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°○

رديناا 29-07-15 06:50 AM

ابداااااااااااع ميشوووووو مدري ليه حظي كذا كل ماكتبت تعليق طااااااارررراهى اهى اهى اهى

bluemay 29-07-15 07:29 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 17 ( الأعضاء 8 والزوار 9)
‏bluemay, ‏تفاحة فواحة+, ‏كويتنا درة, ‏ديمه فواز, ‏جود صالح اكرم, ‏nusa, ‏أم مروان, ‏soher mosallam



منوررريييين

شيماءعبدالله 29-07-15 07:44 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
😭😭😭😭😭الروايه متابعه لهااا بصمت بس من جد جميله جميله جميله 😭😭😭💔ورائعه شكرا برد المشاعر،كل شخصيه يوم نحبه يوم ترفع ضغطنا يعني مافيه احد مثالي جداًً ولاسيء جداً توازن توازن بالكتابه تدرون وش مشغل بالي منهم العصابه ومنهو الرأس المدبر؟؟

برد المشاعر 29-07-15 07:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، (المشاركة 3546663)
وحشتيني ميشو .... وايد

وايد

وايد

وايد

وايد

دربي طوووويل لين ما اوصلكم .. لكن بإذن الله انا قدها هههههههههههههه :peace:

بدوس بأقوى سرعة عندي شرات ما سويت في منازل القمر

انتظروني بس .... لولوه بنت عبدالله قاااااااااااااادمة ان شاء الله :peace::peace::peace:

مية مليون مرحبا لولو وأنا اشتقت لك وسرقتني روايتي والنت عن متابعت روايتك واتراكمت علي الفصول ‏

قوي السرعة لأنه يمكن ما تلاقي وقت تلحقي علينا ‏

مرحبا بك مرة ثاني لولو حبيبتي وأنورت الرواية ‏

برد المشاعر 29-07-15 08:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3546750)
يسلمو ايديك توتو عالتنزيل


لي عودة بتعليق بعد القراءة ..




عدنااااا






أبداااااااع ما حصلش

ميشو بالصراحة رووووووعة بنسى حالي وانا بقرأ الفصل وطوله زاده متعة رغم قفلاتك الشريرة لوووول



وسن ونواس

أخيرا خطو خطوة للأحسن ولو اني بلوم نوتس على تكتمه الزايد ، اكتر شي بتكره المرأة هو الغموض والصمت الموجع على هيك أسئلة .

يعني انا معاه انه بدو يحمي مي وملتزم بوعده بوها ولكن طمن وسن انه هي بالنسبة إلك امانة او شي بعهدتك

ولا تخليها تحترق بغيرتها وتذوي بحسرتها .








سما وتزار

يا دي الليلة اللي مش فايتة ... وبعدين مع زفت الطين دي .

مسكينة سما المصايب والصدمات تنهال عليها من كل حدب وصوب .. بس كله كوم وصدمتها بمشهد المطبخ كوم تاني

خلاها من غير وعي تترك البيت وتهرب .

اتوقع انه رجعت عالقبو .







رضا وزهور

طبعا نسيتهم المرة الماضية .. بس عن جد فقرتهم الها نكهة خاصة ومميزة عندي.

رغم اني في البداية كنت ما بحبها بس ان احلوت وتعامل رضا الراقي اجبرني على حبها ومتابعتها بشغف .

طبعا امثال رضا نادرين بس مش منقرضين لوووول

زهور معذورة واللي شافته مو قليلة ومعاها معاها رح تتقبل رضا وتسامحه .. بس بدهم فت خبز كتييييييير .






معتصم وبتول

صايرين احسن من اول ومعتصم اتغير كتير ... معاملتها صارت اخف من اولوبدت تتقبله هيك حسيت من بتول.






خلف اسوار المدينة

فقدها اليم اكيد ... بس زودتها ردين . وحزنت ع فراس رغم دفاشته بس اصابته في الصميم بتجاهلها وكلامها القاسي عنه.

عندي احساس انه تصرفاته مجرد ستار لحبه الها . و هي ما بتجيد قراءة ما بين السطور .







معاذ وملاك

هالبنت مو معقولة ... بصراحة ما حبيت جرأتها معه . ولكن بينت له انها عفوية وما شك فيها.

بس ليش بتحب تظهر قدامه انها متذمرة ولا تطاق لوووول








جابر وارجوان


ارجوان حامل يا نهااااار أبيض .. هي اعراض الحمل يا فهيمة مش لنك مجوعة حالك .

جابر أممممممم بصراحة حيرتني يا زلمة معك . ما بعرف اكرهك ولا اتعاطف معك.

أمها حية ؟!!!!!

عن جد صدددددمة مو معقولة انتي يا مشمش .. عليك افكار رهييييبة الله يبارك لك في عقلك وكلك .



يسلمو ايديك يا مبدعة عن جد مبهرة وتعجز كلماتي عن وصف روعتك .

متشووووقة كتير للجاي وبإنتظارك ع نااااار


تقبلي مروري وخالص ودي


° الله أغفر لي ذنبي كله ، دقه وجله ، وأوله وآخره ، وعلانتيته وسره .°

يسعدلي صباحك مايتي وكل أوقاتك ‏

تعليق يجنن واستمتعت وأنا أقرأه


وسن ونواس مهما حاولوا يتجاوزوا جراحهم بعض الأمور ترجعهم للصفر ووسن صعب تجتاز هالنقطة بسهولة مثل ما نواس احتاج لسنوات وما اجتازها ‏


سما تبعات الصدمة يمكن أكثر شي بيتعبها وباقي لهم أحداث تعيشوها معهم أما دعاء فخلاص اتخلصتوا منها ههههه تأخر نزار في طردها ‏


رضا يمكن أكثر شخصية أصبحت خيال لا وجود له لكن الأمل في وجود مثله ما يموت > > فكركم في منه ‏‏


بتول مالها مفر من معتصم لازم تقتنع بيه قبل ما يركب راسه ويستخدم عناده ويجبرها والجميع معاه مثل عوايده ‏


ردين شافت إن فراس وزواجها بيه شي كان مربوط برياض وانتهى معاه وإن فراس يحمل ذات التفكير وللحديث بقية ‏


أرجوان حامل ‏؟؟؟ ما قالتلي هههه عارفة ميمي جزئيتهم أكثر وحدة متعبتني حاليا كل شوي عندي فيها رأي شكل بس أحب أقولك إن المفاجأآت معاهم ما انتهت فخليك رابطة حزام الأمان وجاهزة ‏


شكرا ما يتي على كل كلامك الي يشجعني أمشي من غير خوف وسعيدة إن تطورات الأحداث نالت رضاكم ‏

برد المشاعر 29-07-15 08:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رديناا (المشاركة 3546761)
ابداااااااااااع ميشوووووو مدري ليه حظي كذا كل ماكتبت تعليق طااااااارررراهى اهى اهى اهى

مرحبا ومية أهلا رودي ليك وحشة يا عسل ‏

سوي نسخ دايما لردودك أنا ما نجحت معي إلا هالطريقة ‏

مشكورة يا عسل ‏

برد المشاعر 29-07-15 08:12 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيماءعبدالله (المشاركة 3546765)
الروايه متابعه لهااا بصمت بس من جد جميله جميله جميله ورائعه شكرا برد المشاعر،كل شخصيه يوم نحبه يوم ترفع ضغطنا يعني مافيه احد مثالي جداًً ولاسيء جداً توازن توازن بالكتابه تدرون وش مشغل بالي منهم العصابه ومنهو الرأس المدبر؟؟

الله يسلمك شيماء وهذا من ذوقك حبيبتي ويكفيني إنك تكوني متابعة ولو بصمت رغم إني أحب أقرأ رأيك دايما ‏

شكرا على كل الكلام الي قلتيه في حق الرواية أسعدني جدا ‏

مالكا قلبي 29-07-15 10:31 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
جزء رائع جدا
ارجوان حامل
كيف بيوصل خبر الحمل عند جابر؟
بافكر انها تفقد الوعي وياخذوها المستشفي يروح جابر يشوفها ويتفاجأ بانها حامل 😱😱
يا لطيف بتكون صفعه كبيره جدا لعجوز النار
وبتلغي كل اخطاء ارجوان
وتجبر جابر انه يرجعها القصر بنفسه

برد المشاعر 29-07-15 12:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مالكا قلبي (المشاركة 3546784)
جزء رائع جدا
ارجوان حامل
كيف بيوصل خبر الحمل عند جابر؟
بافكر انها تفقد الوعي وياخذوها المستشفي يروح جابر يشوفها ويتفاجأ بانها حامل 
يا لطيف بتكون صفعه كبيره جدا لعجوز النار
وبتلغي كل اخطاء ارجوان
وتجبر جابر انه يرجعها القصر بنفسه

شفتي ميمي طلعتي إشاعة إن أرجوان حامل والكل صدقها ههههه ‏

مشكورة ملوكة وانشوف بلكي صدق توقعك تسلمي يا عسل ‏

احتاج الامان 29-07-15 01:19 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
مرحبا ياعسولات الحلوين
اليوم كان الفصل أكتر من رائع وحبيت كتير تطور العلاقة بين وسن وونواس مع اني بأول الروايه ما حبيتهن لانو كانو كتير مأساوين والسوداوية غالبة ع حكايتهم بس هلق احسن شوي
سما ونزار مابعرف بس يمكن بنت متل سما ما في حسيتها شخصية خيالية نوعا ما ونزار شخصية واقعية جدا ومتصالح مع الواقع تبعو مشان هيك كان في فرق كتير كبير بيناتهن
ردين وفراس حبيت قوة شخصيتها بس اتضح بعدين إنها قشرة وغلاف خارجي متلها متل كلللللللل هالبنات بس فراس معدنو طيب أكيد رح يساعدها للتجاوز هالمحنة
رضا وزهرة التنين خيال في خيال هي بحالتها المأساوية والسواد يلي عايشه فيه وهو بمثاليتو الزايدة وما في شب ع وج الأرض بيحب متل رضا ولا حدا يحاول يقنعني بغير هالشي
معتصم وبتول حبيت كتير هالتنين وما عندي تعليق عليهن سوا انو معتصم كتير لذيذ
جابر وارجوان الثنائي الذهبي بالرواية كل المتابعين وانا من ضمنن حبينا هدول الشخصين أرجوان ذكرتني بحدا بعرفو قرأت كتير عن الشخصيات وكيفية التعامل مع الزوج وحاولت تطبق يلي قرتو بالكتب لتصتدم بأنو الواقع غير تماما عن التنظير الكتابي ههههههههه جابر هو غلط وقت كان جلف معها بالرد لانو نحنا معشر النساء بنحب ينكذب علينا تحت مسمى الحب ولو انو هالشي مو موجود غير بالروايات والقصص

ميشو حبيت كتير التطور الكتابي والسرد عندك بالرواية انا مالي ناقدة أدبية ولا بعرف كون بس روايتك من أكتر الروايات يلي شدتني وانا متابعة الك من أول رواية نزلتيها بهاد المنتدى الله يعطيكي العافية وشكرا كتير الك وانشالله بشوفك باسمك الحقيقي وبشوف رواياتك مطبوعة واتأكدي اني رح كون سعيدة بإني ضيفها لمكتبتي

rahmouna 29-07-15 05:39 PM

السلام عليكم و رحمة الله



نواس و وسن
اخيرا شفنا تقدم فى علاقتهم
لكن اعتقد ان وسن لن ترتاح الا لما تعرف حقيقة علاقته مع مى
اتمنى من نواس ان يريحها من الالم و يعترف لها فهذه الفتاة لن نرى ظحكتها وهى تعتقد ان مى زوجة فعلية لنواس
قهرنى نواس وهو يتحدث مع نفسه عن مى و انه لن يرتاح الا و يعطيها ليلتها كما وسن او يزوجها
يعنى هو سعيد و حبيبته معه و لم لا يسعد مى كذلك متناسي وسن و غيرتها و مرضها



نزار و سما


منعطف خطير عند خروج سما لوحدها فى الشارع
يبدو ان سما ستتعرض لخطر فى هذه المرحلة
اتمنى ان يجدها نزار فى منزل صديقه و زوجته
او ستكون مشكلة كبيرة فى البحث عنها


معتصم و بتول

بتول لديك زوج يحبك فاستمتعى بهذه الفترة
نزار فى كل فصل يزيد رصيد تقدمه عند بتول


فصل راءع لى عودة ان شاء الله للحديث عن الثناءى الذهبى

rahmouna 29-07-15 05:46 PM

ارجوان رصيد الغباء عندها فى ارتفاع مستمر
و كانها ليست ارجوان القديمة
صديقتها سوسن تفكيرها احسن منها بكثير
اتمنى ان تسمع كلام سوسن مثلما سمعته عند تركها لمانع الحمل
اتمنى ان تكون تلك الاعراض التى تعرضت لها بسبب الحمل
ارجو ان تضع عقلها فى راسها كما قال لها جابر و تعود لقصرها و تدافع عن زوجها و عن ابناء اختها من بىاثن تلك العجوز
فخروجا من القصر لن ينفع سوى تلك العجوز

جابر الله يعينه
مشاكل فى العمل تنتزر حل منه و اخرى فى المنزل
اصبح يعانى كثيرا فى هذه الفترة
اتمنى ان يجد طريقة و يعيد بها ارجوان للقصر
يبدو انه يعرف بموضوع امها
وهو الموضوع الذى كلن سيتحدث عنه معها فى الليلة التى نامت فيها ارجوان خارج الغرفة
بات يشعر باغلاط ارجوان الكثيرة و ما يشفع لها عنده انه بات لا يستطيع الاستغناء عنها حتى لو لم يعترف بذلك

همس الريح 29-07-15 08:40 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ميشو حبيبتي مشكووورة .. على السؤال و علي البارت الرووووعة
الحمد لله بخير .. بس الله بلاني بطبيب مخه انشف من جابر .. ما بيطلعني من الملاحظة إلا الجمعه و الجوال ممنوع .. الحين اكتب من جوال الممرضة ربي يسعدها
قريت البارت بس اااه يالقهر مقدر اسدح تعليق الحين
لي عودة أن شاء الله تعالى

منى سعد 29-07-15 11:05 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اخيرا خرج نواس ووسن من جحر الكبرياء لبداء كل منهم خطوه نحو الاخر التطور بعلاقتهم رح ياخدهم لصراحه وليعترف لها نواس بحبه الحقيقي وانه ابدا ما وقف عن ها الحب وانه كبريائه الجريح هو مين كان يدفعه للابتعاد
شو حلوه نفسية مي وهي فرحانه لنواس ووسن الله ينولها وليد يا رب
داهيه ملاك ههههه بدها اتجننه لماذ انا كنت بفكر انه هو كمان مهتم فيها لما كانت تتكلم عبر اثير الاذاعه بس هلا كل همه يعرف كيف بتجيب ها المعلومات عنه بس معاذ ذكي ويا خوفي تحكي عن الحادث ويربط الامور ويعرفها وتوقع بيده
معتصم زي ما هو مجنووووووووووون وبتول بذيد ها الجنون حلوه مناغشتهم لبعض والاحلى اغاظتها اله واغاظته الها الحقيقه همه فاكهة الروايه
نزار اخ منه نزار وكبريائه انا معه انها سما بعدها اصغيره ومشاعرها مش ناضجه وهو اول رجل بتحتك فيه بس لما عرفت انه بعرف عن مشاعرها انجرحت كتير منه ويمكن شعرت بخجل كيف ممكن اتوجهه وهو رافضها ويمكن كانت جاي تقوله انه يتصل بجابر لياخدها من بيت نزار لتفاجئ بلحقيره دعاء الى الله ياخدها وهي معانقته وبيهيك فقد حقه بنظرها انها تقوله انه خارجه من البيت بس وين بدها تروح ما اظن القبو لانها عارفه انه نزار اول ما رح يدور عليها الا فيه بس وين ممكن تكون راحت ممكن تكون بنفس البيت وما خرجت يمكن بلحمام بتبكي فيه وهي حاضنه صورة عائلتها
زهور اظن انها حصونها المنيعه الى بنتها حولين مشاعرها نحو رضا من حقد وكراهيه ولوم للي صارلها بدت تتصدع وبحنان رضا عليها وصبره رح يخترق ها الاسوار ويرجع ملك على عرش قلبها
جابر يا جابر يا الله شو شايف حاله لك ما اتنازل حتى يجيلها لترجع معه وامه الله ينتقم منها ها الحقيره كيف مسكت اذن ترف واخدت تشتم فيها بس لو اعرف ماضيها ها المتحجره والله حرام بنظلم الحجر لما بنشبها فيه
مين يا ترى الى رح يوقع بفخ العصابه ويبقى كبش المحرقه يمكن امه ههههههههه يا رب لانها بنظر الكل انها اقرب حد لقلب جابر وخاصه بعد خروج ارجوان من القصر والى بعتقد انه في بداخله عميل بنقل اخبار جابر وعائلته للعصابه
شكلها ارجوان حامل كيف امها عايشه اول مره بنعرف وكمان بتعرف جابر شكله هو الى عاملها شهادت الوفاة ويمكن هي بتعرف عن العصابه الى قتلو زوجها وابنتها حسناء يمكن يكون زوجها الاولاني والد حسناء من العصابه ويكون هو الخيط
وسن شو الها علاقه بمعلومات عن العصابه واذا كانت خطيبة خالد الصقار
ردين موت عمها رياض كسرها وما بقى لها سند وفراس بدل ما يخفف عنها بيذيدها عليها منحوسه ها البنت بيوم عرسها مات حبيت الجد كتير وحاسه انه رح يعوضها عن رياض
شكرا تفاحه لتعبك معنا بنزال الفثل وشكرا الك ميشو على ها الابداع وها الموهبه الرائعه الف الف شكر لكي

رحاب المانوليا 29-07-15 11:19 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
مساء الخير

انا من المتابعات بصمت صراحة ابداع التطورات اللي صارت بس لاحظت ان مافي تطور في قصة مي ووليد متى السيد وليد يتخد خطوة خاصة وانه ترك البيت طيب مي كيف بتعبر عن حبها لوليد رجاء ميشو سلطي الضوء عليهم حتى ردين دورها في الرواية اقوى من دورهم بلييييييييييييييييييز ميشو

طُعُوْن 30-07-15 12:47 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
صباح الخير عالجميع..


نواس.. اخيرًا نطقت الدرة يا شيخ.. مابغيت.. اصلًا استغربت في البداية قلت وش غير الولد لا يكون مسكون بس.. اجل انتِ في قلبي و داويني وحركات.. للأمانة انسجمت وتمنيت ما تخلص جزئيتهم.. اول مره مايكون فيها وجع قوي.. طبعًا لازم من الوجع دام مي لسى بالنص .. بس ماهو كالعادة.. اقل شيء ما احتاجت وسن لحبوبها.. ما الوم وسن اذا استغربت من مي لأنها كائن غير طبيعي..

الحين وش الحل.. ابي اهضم مي بس ماش.. حاولت بس مانفع..!
ابي اقنع نفسي انها مظلومة ومالها دخل بس لما تتوجع منها وسن يتغير رايي..

..

ابو وسن مات مقتول..! طيب ليش تفاجأ نواس.. محد يعرف والا كيف..! يعني وين مات وكيف عرفوا بموته دام نواس تفاجأ.. لو يعرفون كان بينتشر الخبر مو؟؟ يعني على الأقل كان بيكون بين العائلة.. احس السالفة فيها إن..

الحين ابو وسن كان تاجر بن.. وخالد الصقار كان تاجر بن كمان.. ابو وسن كان عليه دين للصقار.. وماقدر يوفي بدينه وبدله بوسن.. وبعد مامات رفضته وسن.. اذًا مو الصقار اللي قتله..
يمكن انه متورط بنفس العصابة اللي تورط فيها الصقار.. يمكن
انهم اصلًا كانوا شركاء عمل بس الصقار انقلب على ابو وسن عشان الدين او عشانه حب يتراجع قبل يتورط.. يمكن خطب وسن عشان يضمن دينه او يضمن انه مارح يوشي فيه دام بنته عنده..
هففف احس اني تلخبطت مررره.. كيف يعني مجريات الأمر عند وسن وحدها.. وش السالفة😕

..

ملاك.. وي يا جرأتها بس.. حبيت خبالها😂 و أهم شيء النظارة.. عرفت كيف تحتال عليه.. وهو المسكين لسى يدور عليها
ويفكر مين تكون.. ماعرف انها هي نفسها.. اتوقع انه رح يعرف بالصدفة عنها وراضية تتكلم مع وسن او يمكن ملاك يزل لسانها وهي تحكي في البرنامج ويقعد يربط الأحداث براسه ويعرفها.. بس احس ردة فعله رح تكون قوية..


..


سما.. شعورها صعب جدًا جدًا جدًا.. يعني اول شيء انها تحسب انو مشاعرها مو مكشوفة لنزار وتصبر نفسها.. وبعدها حركة دعاء الحقيرة الوقحة اللي تحتاج لها بالمشعاب على ظهرها لين تعرف ان الله حق.. مع فقدها لأهلها.. كلها اجتمعت عليها بوقت واحد.. اتوقع انها رجعت للقبو.. ورح يلقاها نزار هناك.. بما انه صار يقدر يدخل .. بس دعاء رفعت ضغطي.. وقحة البنت بشكل.. تستاهل مو كف واحد.. الا بالسوط.. عشان تعرف حدودها.. ماغير ذلت نفسها .. اول شيء يوم خطبته والحين يوم تعلقت فيه.. صدق صدق حقيرة..-> فكوني عليها بالله👌🏻👊🏻


..

نزار.. الحين اعترفت بحبها هاه.. يوم خربت الأمور قمت تعلم بحبك .. اتوقع سما ما تعطيه فرصه ابد.. ذا جرحها جرح مو هين.. بس مو كأنها طلعت ورجعت للقبو بوقت حساس..! يعني وقت خطر..

.
.
.

جابر.. شو هااا.. عليه برود ماهو طبيعي.. ياخي امك اتهمت زوجتك بشرفها وانت بس تقولها لا ترمين المحصنات..! ليه لهالدرجة الوضع عندكم عادي.. انا خلاص غسلت يدي منهم..

..

ام جابر.. منك لله .. طفلة.. تعرفين وش يعني طفلة.. تسحبينها بإذنها.. ليه حيوان هي والا ايش..! وفوق كذا ما كذبت.. هي صادقة.. انتِ تكرهين أرجوان وانتِ اللي خليتيها تطلع من البيت..
والا الحق يزعل يعني..! اعوذ بالله منك..

..

أرجوان.. مدري وين فاتتها ذي.. اكيد انها كانت تزور امها قبل تعرف جابر وهو من مراقبته لها عرف وين تروح.. بس جد ما توقعت امها لسى حية.. وفوق كذا مطلعين لها شهادة وفاه.. بس جابر يا انو يعرفها من حسناء او انه هو اللي مطلع لها شهادة وفاه.. بعدين يا ارجوان.. مبروك الحمل😛 اجل تقولين معدتك تعودت عالرفاهيه.. الا قولي في كائن حي صغير قاعد ياكل معك😇

..

تدرين ميشو.. حسيت انو العصابة مرت على ابطالنا كلهم.. يعني بداية بسما مرورًا لوسن لـ ابو ارجوان لـ عايلة جابر.. يعني ابو ارجوان للحين مدري كيف مات بس يمكن العصابة لها يد-> أدخلهم بكل سالفة😁


..


اممما جابر يعرف يعزف..! رح تكتب في التاريخ ذي..! الجلمود يطلع منه شيء..!

..


زهور.. يا ستي وسعي صدرك بس.. وعيشي حياتك اللي امك ما تركتك تعيشينها.. وش لك بالنكد..

..

رضا.. لا تفرح كثير.. رح تجيك ضربة قاسية عن قريب😛

..

معتصم وبتول.. توم وجيري.. ماغير مناقر.. اتوقع معتصم يجيب لبتول كمان..

..


ما ادري اذا نسيت احد او لا.. اتمنى انو يرضيك التعليق.. مثل ما ترضينا بالفصول..


..

تحياتي يا جميلة😻

sloomi 30-07-15 04:48 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

ميشووووو شكراااا على البارت الطويييل..والدسم..والمممممممتع جداااااااااااا....حقيقه والله احس تعليقي مابيوفيك حقك ولا حق روعه روايتك.....مشاء الله الروايه في تألق وتقدم مستمر...والدليل فصل اليوم أخرج عدد من القارئات بصمت من صمتهم ...وكله تعبير على روعه كتابتك...وفقك الله وحفظ لك موهبتك واعطاك خيرها...



نجي لبارت اليوم


نواس ووسن ...صباحية مباركه ياعرسان هههههه....أخيرا ثنائي الألم عاشوا لحظات جميله...مع اني أظن أن وسن لسا مشوارها أطول من نواس...بس ما اقدر الومها...نواس غامض في ما يخص مي ...ووسن صعب تتقبلها وتتقبل وجودها ...في كل مره هتشوفها هتتذكر ان نواس فضلها عليها واتزوجها قبلها...إذا نواس حرق نفسه لما عرف أن وسن صارت لغيره...فكيف شعور وسن وهي تشوفها تشاركها في حبيبها...صعب صعب جدااا تتغاضى ....

ملاك احسها بتحاول تعيش في عالم وردي تهرب ليه عن واقعها والمحتوم عليها وبالأخص ان تخرجها قريب...يعني احسها عايشه مع مشاعرها بقوه...يعني معقول أحد يحب أحد لمجرد سماعه لمشاركات هذا الشخص في برنامج اذاعي...بس هي احتياجها للاهتمام والحب خلاها تآمن بهذا النوع من الحب...نشوف هل الواقع بيصدمها ويخرجها من عالمها الوردي بعد ما عرفت معاذ على الواقع..وأصبحت تمارس عليه العابها ....




سما ونزار....حقيقه سما احسها حساسه زياده عن اللازم ...ما اعرف بس يمكن لأنها مرت بظروف صعبه بالاضافه لمرحلتها العمريه.. لأنه معروف عن المراهقات حساسيتهم الزايده..يعني لأقل شئ دموعها تجري عشرات...
بس اليوم الموقف كان قوي جدااا عليها ..أولا تعرف أن نزار يعرف عن مشاعرها...وكمان تجي عليها منظرهم في المطبخ...ياااااا الله صدمه قويه جدااا عليها....اكيد راحت القبو...بس يا خوفي العصابه تلاقيها قبل ما توصل للقبو...

دعاء الحركه العملتها قمه في الحقاره وتمثيليه مكشوفه على قول نزار بس خلاص الحمد لله خلصنا منها...

نزار أخيرا اعترف بحبه لسما...بس بعد شنو...الحين غير إحساسه بالغضب من نفسه لحزنها...يجي عليه احساس تأنيب الضمير ...أنها خرجت بسببه ويمكن العصابه تقبض عليها ...صعب صعب وضعهم ياميشوو...


رضا وزهور...اليوم حبيييبت رضا جدااااا...شخصيه حلوه ونقيه ودائما يرى الجزء الممتلئ من الكأس ..وروووووومانسي ...جد حبيت كل محاولاته مع زهور...وكل تقبله لكل شئ منها حتى كلامها البايخ...
زهور احساسها بالنقص كبير جدااا...اتمنى انها تعطي نفسها وتعطي رضا الفرصه لتضميد جراحها..وتعيش حياتها مع الشخص البتحب وهو بيمووووت فيها...


معتصم وبتول...هههههه...جزئيتهم مممتعه وحلوه مثلهم تماما...



جابر وارجوان....جابر الضغوط عليه من كل مكان...العمل والعصابه والخوف على كل أقاربه والاهتمام بكل صغيره وكبيره في العمل ....ارجوان وسؤ الفهم بينهم وخروجها من القصر ....القصر ووالدته وتدخلها في كل شئ و تذمرها من كل شئ في حياته الخاصه وكلامها الذي مثل السم...والمشكله انها أمه ما يقدر يرد عليها أو يحتد معاها ...الحين طفللله كيف تشدها من اذنها كده كأنها حيوان.....وكل هذي المشاكل جابر هو المطالب بحلها ..بشرط يرضي كل الأطراف ...جد جابر في وضع لا يحسد عليه ...


ارجوان يمكن تغير طبعها ماخرا والغباء الزائد عندها سببه الحمل ....بس خبر حلووو وجا في وقته عشان يرجع المياه بين أبوه وأمه ...

والله ياميشووو اتوقعت أن ارجوان ياامابتزور حسناء أو أمها ..بس استبعدت أمها وكتب حسناء خخخخخخ يعني تفكيري كان ماشي صح ههه

جابر يعرف ام ارجوان وشكله من زمان كمان ...يا تري اش السر !!!!!


ميشوووووو شكراا من تاني تسلم يدك...وشكرا حبيبتنا تفاحه فواحه على تعبك.


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك وأتوب أليك)

فآرغه 30-07-15 05:22 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
انا جيييييت >فيس مستحي ...



هذا البارت على انو فيه اكشن ، بس بالنسبة لي اعتبره بارت مسالم جدا .. يعني ماشفنا فيه مشاكل وسن ونواس ولا جابر وارجوان ولا حتى بين معتصم وبتول والا رضا وزهرته .. المسكينه اللي اكلتها هي سما وكان هذا البارت المصيبه اللي كسر ظهورنا عشانها ..

وسن ونواس ، مثل ماتوقعت تحسنت علاقتهم ويمكن تقارب اجسادهم يساعد على تقارب ارواحهم ، واتوقع وسن بتبدا تلاحظ كيف هي علاقة نواس ومي وممكن تسال نواس بعد ماتشك فيهم او يمكن مي بتتدخل لما تشوف الاوضاع تحسنت خلاص ..

سما ونزار،ما الومها ابدا ابدا في اللي سوته مع انو توقع بسيط مني يقول انها ماهربت من البيت وباقي موجوده يمكن مخبيه نفسها بمكان ولو طلعت مافيه احد بيكون لها الا جارهم عوني وزوجته ، نزار في لحظات بس بيندم قد شعر راسه على سكوته طول هالفتره وياخوفي يدفع الثمن بفقدانه لسما ، اما دعاء واخيرا فارقتنا للابد اففف منها النسره ماراحت الا لما كسرت قلب سما ، بس من جد وققحه كيف تسوي هالحركات وبعدها تبي نزار يعاملها عادي من جد مثلها ماقد شفت بالوقاحه ..

ردين بعد قلبي هالمسكينه ، كسرت خاطري وهي تحس باليتم للمره الثانيه ودمعت عيوني وانا احسها صارت ضعيفه اضعف من قبل بكثير ، تعرفون الشخصيات اللي تنصدم بشي وبعدها تحاول تبني على نفسها اسواو بحيث محد يقدر يوصل لضعفها .. هذي بالضبط حالة ردين .. وما اتوقع ولا واحد بالمية بينفع معها طريقة فراس ،، يعني المفروض يقدر موقفها مو يزعل ويعاملها بالمثل .. وفيه شي واحد انا خايفه منه لما قالت ام فراس لردين ان رياض بيتبرى من فراس لو طلقها ؟ وهالشي لسبب بتعرفه بعدين ؟ ابي اعرف وش هالسبب وهل هو في ردين او شخصيتها بس ؟ بدت الافكار تلعب بمخي بس ما اتوقع بيبقى فيه حاجز بين فراس والطلاق لو قرر هالشي ..استودعتك الله ياردين ايامك الجاية سودا ..


رضا وزهور ، وهذا هو رضا بدا يكسب قلب زهور من جديد رغم محاولاتها للتمنع .. بس هي من داخل محتاجه له كثير كدواء لكل شي عاشته قبل .. من وفاة ابوها لمعاملة امها لزواجها والكارثه اللي صارت عقب .. عسى بس يقدر يحتويها رضا قبل لا تطلب الطلاق .تبون الصراحه بديت احسن ان زهور حطت موضوع الطلاق هذا بس عشان تذكر نفسها ما تتمادى بمشاعرها معاه والا هي بالحقيقه راضخه داخليا لفكرة الزواج منه...


معتصم وبتول ، معتصم يتقرب وبتول مازالت غير مبالية ؟ معقوله بيجي يوم تندم بتول عاللي كانت تسويه معاه !

واخيرا حبايبي ، ارجوان وجابر الشرير .. وبعدين معاه بكل مره يصدمني بشي .. هالمره صاير يعرف بامها وساكت .. يعني عمره مافكر يفتح معها هالموضوع ؟ او انه كان متوقع انها ماتعرف عنها ؟ شخصيه غامضه بشكل يسكت عن اشياء ماله داعي يسكت عنها والمفروض ارجوان اول من يعرف بهالاشياء ، لكن كأني حسيت ان جابر مو زعلان بالطريقه اللي تصوررتها .. والدليل جا لارجوان .. صحيح ماجا لبيتها لان كرامته ماتسمح له .. بس الاكيد قدر يقابلها في مكان ويناقشها في اللي صار يعني ماسفهها وهذا ان دل على شي دل على تمسكه فيها .. والنصاب ان قال مره ثانيه هذا مو حب قطعته باسناني .. اذا هذا مو حب اجل وش الحب بالله ؟ يالله عاد تفاهم مع زوجتك ورجعها للبيت وبلا هذره زايده ، ولا تنسى تشوفكم عجوز النار راجعين مع بعض .. مع انو اكيد ارجوان بترفض هالشي والا بتطلب انها ماتقابل امه نهائيا وهذا حل مرضي ..


والد وسن توفي مقتول ، وخطيبها كمان...بديت احس ان وسن لها علاقه غير مباشره مع سما .. يعني خطوطهم تتقاطع بنقطة وحده وهي العصابه اللي استهدفت اسرهم ..وبما ان عفراء ذكرت اسم خطيب وسن قبل لا تموت هذا يعني ان له علاقه مهمه بالعصابة ...وآخر توقع جا ببالي .. الدليل عند وسن ! كيف جت هذي ما ادري ..

اخيرا الله يصبرنا من هنا للاحد .. حاسه الايام قاعده تتطول بزياده ..كل هذا عشان قاعده انتظر بس ..

همس الوجووود 30-07-15 06:15 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
السلام عليكم
صباح النور والرضى ع كاتبتنا ومتابعيها الغوالي
باررت جمييل كعادتك وخاصه جزئية نواس ووسن واخيرا بدت ترجع المياه لمجاريها بس ميشو مدري كيف مي بذا البرود يعني قلنا ماتحب نواس وماتحمل ف قلبها شي له بس انها تبارك له وتفرح هذا شي ماقدرت استوعبه مهما كان مستحيل المرأه ترضاها حسيت بجرحها اكثر منهم >فيس حزين
ارجوان وجابر يحصلها جابو من وين والا وين تراكمت عليه المشاكل والضغوطات
ميشو جاا ف بالي توقع انو جابر يطلب من ارجوان ترجع البيت ويطلع امها معها ويتكفل برعايتها المنزليه او العكس هيا الي تطلب منه المهم ان امها ماتظل ف دار العجزه وهذا الي بيرجع ارجوان لبيتها ..
وبس وننتظر البارت الجاي ع احر من الجمر

همس الوجووود..

حكاية امل 30-07-15 06:16 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
صبااحكم خير 😍❤️
ميشو كيفك حبيبتي اشتقت لك 💋...كيف الجميع شو اخباركم،،،مبسوطه كثيير بالتطورات في القصه وبجميع الردود الحلوه ماشاءالله ...يعطيكي الف عافيه ميشو 😘..
اول شي لوللللللللللللللللللوووويش (نواس تزوج وسن واخيييرا💃🙊)هههههههههههههههههههههه عنجد المقطع الوحيد الي برد ع قلبي في الاجزاء الاخيره خصوصا انو خربت القصه بتاتا بين سما ونزار وارجوان وجابر 😪...يعني انا من الفرحه كنت بسوي لهم فرح😂،،زواجهم نساني كل حزنهم وتعبهم وجروحهم وبقول خلص جا وقت الفرح ،،،نواس::فديت الحنون الرومانسي انا والي تنازل اخيرا مشان يحافظ ع الوسن وما يخسرها يستحق بوسه💋...ايوه عيش يا خي حياتك بيكفي الم ووجع(هههههههههه مو مصدق نفسه صباحيتهم الهبل فضحنا عند مي وراضيه لكن والله ما بينلام )...وسن::ما راح احكي عن وجعها وبكاها خلص تزوجت بالحبيب نواس ولا مو مصدقه نفسها بتمنى تنتهز الفرصه وتعيش حياتها وتنسى مي وقصتها لوقت ما يفرجها الله ع مي كمان،،،حبيت علاقتها بالفرس كثييير ،،،وتعلقها فيها ،،.يلا يا وسن انجحي وخدي الدكتوراه ما انتي عاله ع نواس الحين ...زوجك وحقك هاد ،،.
ملاك ::روعه البنت 😂ذكيه ...حبيت رومانسيتها ههههههههه ..وبتعرف تلعب الحلوه علقت فيها معاذ شغلته،،،حلوه حركتها هي ووسن وراضيه (تحكي عنه اشيا لدرجه الخصوصيه ما بيعرفها الا المقربون)هنيئا لك ملاك اخبرا عرفتي مين حبيب القلب ،،،هههه احلى شي حركة النظارات قويه البنت 😂...
نزار ::يعني ما بعرف صراحه نمدح فيك ومبسوطين في البطل المثالي الرائع لكن لوووووين وصلت ،،،يعني واخيرا اعترفت بحبك لسما ،،وتكلل اعترافك بجرحها جرح غاءر والله حرام ،،مسكينه وسن ،،الله يعينك ما بعرف كيف راح تنسى جرحك وتسامحك هاد اذا لقيتها قبل ما تأذيها العصابه😪....

وسن::وين يا حلوه هربتي 😢،،،الدنيا مس امان ..جرحك كبير ،،وحبك للدب نزار مو كافي يداويه ،،،لكن ما علينا اكيد راح ترجعو لبعض المهم حاليا انتي وين ، ؟؟العصابه الزفت مو مخليه حد في حاله وصلت لابو الوسن كمان(كيف ابو وسن مقتول لا وما يعرفو حتى نواس؟؟😨)الله يعينا ع هالعصابه اتمنى يكشفهم جابر ويريحنا منهم باسرع وقت ،،نرجعلك سما معقوله رجعتي للقبو 😁،،،اتمنى انك رحتي القصر جابر ولا تكوني رحتي للتهلكه بايدك😁...

ارجوان::كيف اواسيكي انا عنجد (((يعني قصة تعود منه وان البين مش حب ،،صدمه لا وانو اشي طبيعي هالشعور منها تعودت عليه وكذا ضربه قويه الها ،،))) وساكت مثل الغبي يعني وهو يشوف امه تطعن بشرفها وشرف اختها ما ادري ايش فيه جابر يبيله ضربه كبيره لمخه يمكن يتعدل شوي،؟؟؟😁
اما قصة امك الحيه هاي ،،وبتزوريها في المشفى ،بالخفاء عن جابر ،،لا ويطلع جابر بيعرف ويناديها خالتي وكانو بيزورها هو كمان 😳...شو القصه بالزبط؟؟؟،
جابر ::إنت الحين امسك العصابه الي مجننتك من بدايه القصه ،،،ويصير خير بعدين ،،،ونتفق كيف ترجع ارجوان ونبدا نعلمك انا وايا الفرق بين التعود والخب يا الصخره با الغبي (((قهرتني ،،شتمت الخلق فيني وخصوصا حزب همووس والي بيكرهوك😗)))...

رضا وزهور::رضا واخيرا صارت لك 😍،..فرحانه لفرحته. فيها وبيتحمل كل شتايمها فيه ومزاجها 😁...والله مبسوط الراجل حرام تكسرو فرحته!!😔..وخصوصا بالي مرتبته لك زهور الفاتنه،،زهور عيشي حياتك يا خيته والله ما نلقى حد يحبنا مثل رصا 😁..عيشي حياتك ما بيكفيكي السجن الي كنتي فيه ..حطي عقلك براسك 👌..وما تخسريرصا الزوج الرومانسي الحالم ...

معتصم وبتول::فرحة القصه(الجزء الفكاهي المرح البسيط الله لا يحرمكو من بعض ولا يحرمنا منكو😂😜) معتصم الاروع وراح يضل الاروع ،،حلوه طريقه الي بيمشي فيه مع بتول عشان تحبه وترضى فيه ..ههههههههه والجاسوس عمر رائع ،،،بتول ما تزعلي حبيبي عصوم وتكسري فرحته فيكي((عندي احساس انك راح تجرحيه وماراح يضل الوضع مزح ومرح هيك😁))...

ام جابر ::عجوز النار ذي ،،جعلك بجلطه..انتي وين عايشه ابي افهم مافي ،،لا حب لا حنيه لا شفقه لا مشاعر ،،بعرف ويين عايشه((يعني مبسوطه وانتي خرببتي زواج ابنك الثاني وخربتي حياته مثله مثل اخواته وش فيكي انتي ،،،بتستلذي بعذابهم انتي ،،حتى الطفله ما سلمت منك ...يجعلك الماحي ع قولت اخواني الخليج 😂😂...
دعاء ::يا مرض يا معفنننه😤...قليلة حيا ..يعني ما مفاني الكف الي عطاها اياه نزار ،،كنت ابيه كفوف لتشبع المعفنه..بلكي تفهم ...مبسوطه بالي ساويته الخين ،لا وتهدد كمان ،،،👊..
مي ووليد::قصتهم راكده للان،،،انتظر احداث لهم ،،،تحركو يلا 😜...
قصة ردين وفراس رائعه ،،كانها الطبق الحلو في المائده..لكن كانو الجزء الاخير كان الحلو مر شوي؟؟!!!موت رياض ،،وحالة الخزن الي كانت فيها ردين صعبه...لكن ما تدوووم يا ردين اصحي لنفسك يلا،،،.


ميشو حبيبتي رائعة انتي ،،،شكرا وتسلمي ع مجهودك ،،صراحه ما اجامل بس،،اجزاء طويله دسمه وتطورات هائله ..يعطيكي العافيه😘..واتمنى انو ما نقصر في حقك ،،تقبلي مروري وتعليقي ولو انو ما بوفيكي حقك حبيبتي ..وحفظم الله وخلاكي لنا 😍...استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه❤️❤️❤️

همس الريح 30-07-15 03:11 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
احممممممممممممم ..
لا تخافون ما باهذر كثير الحين ..
بس ابي اسال ..
الحين نواس متزوج من يومين وحابر دري ان له زوجنين ..
و زوجته تروح لامها من شهورو ما يدري ؟؟
لان حزب ضد جابر عادل
اقول نقطه للفار .. ما سال وراها و لا شكفيها وعطاها ثقته كامله .. برافو جويبر

ليل الشتاء 30-07-15 10:30 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
البارت روعه
ارجوان ....مش عارفه ليه قلبي مش متطمن شكل العصابه هتوصلها وساعتها جابر هيعرف اد ايه بيحبها
سما.....شكلها راحت القبو
نزار......اخيرا ابو الهول اتلحلح بس في الوقت الغلط
دعاء.......ربنا ياخدك ياشيخه ياللي ما بتستحي
وسن ونواس ......اتمني انك تفضلو حلوين كده علي طووووول
ملاك .......يارب انت ومعاذ ربنا يوفقكم مع بعض
معاذ .......حاسه ان رده فعله هتصدمنا
زهور ورضا........صراحه اهنيك علي طولت بالك ويارب زهور تحس بيك
بانتظار القادم ميشو الروايه كام بارت

الاميرة البيضاء 31-07-15 11:31 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
يا صباح الوردعلى الحلولت ميشو ومتابعينها

ميشو اكتر حاجة بتعجبنى فيكى انك دايما بتخالفى التوقعات يعنى ابدالم اتوقع ان ام ارجوان مازالت على قيد الحياة

عجبنى الفصل جدااااااااااااااا
تطور الاحداث رهيييييييييب -بالرغم من جرعاتك الشريرة وقفلاتك المستفزة- لكن ابداعك لا يختلف عليه اتنين

ارجوان وجابر

يبدو ان المفاجئات مازالت مستمرة معهم وهناك الكثير مما تجهله ارجوان
انا مع التوقع ان ارجوان حامل وده هيكون تفسير منطقى للتغير الجذرى فى تعاملها مع الامور لان من المعروف ان تغيرات الهرمونات فى جسم المرأة الحامل تجعلها تتصرف بعيدا عن طبيعتها ومنطقة الامور


اما جابر فحمله ثقيل وهمومه كثيره بدايه من العمل للصخرة امه ومرورا بأرجوان ومشكلتها معه ده غير قلقه على اهله من العصابة
مش عارفة ليه حاسة ان حد هيصاب بأذى واحساسي انه هيكون جابر -بليزززززززززززززز يا ميشو خلى احساسي مش مظبوط هزعل جدا لو اى حد اصابه مكروه



وسن
هل كانت تعرف بمقتل ابيها انا على ما اذكر انهم يعرفوا انه ملت بحادث هو واخوها<يارب متكونش خانتنى الذاكرة


مى

والله حزنت عليها كتيييييييييير لما باركت لنواس صعب احساسها بأنها عالة وسبب تعاسة لمن كان له فضل عليها



رضا

فصيلة نادرة لحب منقرض على ارض الواقع


ام جابر
قطع ايدك ان شالله يا صخرة بجد انسانه مريضة وسادية حتى الخادمة اشفقت على الطفلة التى لا تمت لها بأى صلة اشوف فيك يوم يا صخرة



سلمت اناملك ميشو
دمتى فى امان الله

wafa hadad 31-07-15 01:46 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
و الله وحشني وسن & نواس و على تعليقات البنات راح نصف عمري، و الله قلبي عم يبكي قبل عيني بس أن شاء الله راح اقرأ البارتين و أعلق عليهم،أسفة برودة و أتمنى أن تقبلي مرور المتأخر عنجد أنا كتير خجلانة منك

همس الريح 31-07-15 02:20 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اي و شي ثاني
لما الجلمود كان حابسها في البيت و مانعها تطلع .. قال لها روحي بيتك .. قصرك .. يعني حسيتها طلعت عفوية .. انه يحس ان مكانها الطبيعي هناك .
برافو ثانيه يا فار

bluemay 31-07-15 02:59 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
هههههههه

يا حليلك يا هموستي إلك وحشششة والله



فوفو نووورت يا عسل


احلى تحية لميشو ومتابعاتها العزيزات



همسة :

لا تنسوا تقرأوا سورة الكهف ،، وتكثروا من الصلاة على نبينا عليه الصلاة والسلام.

همس الريح 31-07-15 03:52 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اي و شي ثاني
لما الجلمود كان حابسها في البيت و مانعها تطلع .. قال لها روحي بيتك .. قصرك .. يعني حسيتها طلعت عفوية .. انه يحس ان مكانها الطبيعي هناك .
برافو ثانيه يا فار

Shosho sabry 31-07-15 04:18 PM

شكرا على الرواية

wafa hadad 31-07-15 04:35 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
واو بارت تحفة بارت إبداع بلا حدود شكرًا برودة و الله أرجوان أثلجت صدري بقرارها و الله أنا كرهت تجبر جابر الله لا يوفقوا و يقصف عمرو أن شاء الله.
وسن & نواس
أنا كنت راح أموت خوف على وسن لكن الحمد لله جاءت سلامات و مثل ماقال كفوري حكم القلب عنجد نواس طلع شاب و لا كل شباب هو الأفضل من بين كل شباب الرواية،عجبني تصرف نواس مع وسن و الله نواس ماسك حاول لو كان جابر مكانو كان قتل وسن على كلماتها الجارحة لكن نواس هو مثال للعاشق الولهان و بشكرك كثير برودة على مقطع نواس & وسن و أنا متأكدة أن الأيام في المزرعة راح تكون فال خير على وسن مثل ما قالت لها ملاك. كما أن تصرف الفرس الوسن ضد نواس عجبني بزاف و أخيرا الوسن صارت تدافع على وسن و الله ماكنتش عارفة انو الحصان يحس بمعاناة صاحبه.
ملاك & معاذ
اه معاذ راح يعاقب ملاك و يلعب لعبتها بالأصول و أنا فرحانة بزاف من اجل ملاك المرأة الحديدية فهي الفتاة الوحيدة الشجاعة من بين فتيات الرواية، ملاك
تبقى البلسم لجراح وسن و الحمد لله كان عند وسن أخت كملاك.
سما & نزار
نزار قاعد يحصد الي زرعوا بصح الحاجة الي مافهمتهاش علاش الرجال كلهم بدون استثناء دوما يلقون اللوم على النساء وهذه هي حالة نزار و كما قالت أم نزار سما الغبية عودته على الاعتذار حتى و أن كان هو المخطأ، أه كم كرهت عودة دعاء و هي تدبر المكيدة لسما أنا متأكدة أنها أرادت ترويجها حتى تتحصل على نزار فهي خبيثة و لا تفعل شيء في سبيل الله،فكرة الرحلة كانت فكرة جيدة لكن استغربت عدم ارتداء سما الحجاب و هي محجبة أنا حقاً لست محجبة برغم أنني اعلم أن الحجاب فرض علينا لكن أن نلعب بهذا الفرض فهذا غير ممكن،صراحة استغربت عدم تدخل أم نزار على الأقل،آه برودة أخيرا نزار تمام أظنه سيصارحها بنية الزواج منه.
ردين & فراس
اعتقد أن فراس يلعب بردين قصدي انه لا يريد الزواج من جوجو لكن هو يرجع لها الصاع صعصعين فهي دخلت إلى بيتهم بكذبة و هو الآن اقلب الأدوار بينهما،لكن لا اعتقد أن ردين ستكون لقمة صائغة بالنسبة لفراس.
أرجوان & جابر
آه كرهت من غباء أرجوان و خدوعها لجابر الذي يلعب بها كما يريد،ففي رأيي أن أغرق في المسبح خير من أن يلمسني ثم دوما يعتبرو نفسه المظلوم فقد أخبرها انه ليس حيوان لكن في نظري حيوان يريد إشباع غرائزها فقط و أرجوان تنفذ طلباته حرفيا كم اكره تسلط الأزواج على زوجاتهم، آه لكن أثلجت أرجوان صدري عندما عادت الفيلا و أرجو من أعماق قلبي إلا تعود مع تنس اشك فالحبها للأطفال سيجعلها ترجع غصبا عنها لكن أتمنى و لو لمرة أن تقوى أرجوان و أن تقف في وجه جابر حتى و لو كان الأولاد المتضررين فلكرامة الإنسان فوق كل شيء.
أشكركي برودة على البارت و أتمنى أن تقبلي مروري و هلا راح اقرأ البارت السابع و العشرين فانا لا أمل من قراءة الرويات و استغرب كيف لسما أن تصبر على رواية مكتملة و لا تقرأها دفعة واحدة فكم كنت اجعل ليلتي ليلة بيضاء فقط من أحل إكمال رواية ما.

wafa hadad 31-07-15 04:38 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
أهلين فيكي ميمي بس بحس ساعات انو أنا و هموسة بنكره جابر أكثر من الكل صراحة رغم جبروت نواس في بعض الأحيان بحسوا انو أحسن من جابر بمليون مرة،آه بنات نسيت شو دخل نواس في قضية العصابة أصلي أنا أسانتي متأخرة عنكم ببارت لأنو ذكر التنين اسم نواس شاهين مو ممكن يكون ضمن العصابة أنا بعتقد اسعد من يوم الأول و أنا أقول انو اسعد لكن برودة ماحلت تثبت كلامي أو تنفيه، ههههههههههههههههههه

wafa hadad 31-07-15 07:29 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
عنجد عجز لساني عن التعبير، مالقيت التعليق اللي راح ابتدي فيه كلامي لأني انصدمت من بعض الأبطال، فرحت من اجل بعض الأبطال و حزنت من اجل البعض الآخر.
وسن & نواس
ماكنت اعتقد انو نواس يسرع في موضوع وسن و ردة فعل وسن أدهشتني، فانا اعلم انه تحبه حقاً لكن تفاجاة كثيرا لما آلت اليه الأمور الشخصية بينهما لكن يا ترى هل علاقتهما ستدوم بهذا الوفاق أم أنها الهدوء الذي يسبق العاصفة؟ استغربت حقاً عدم قدرة وسن أن تعرف أن العلاقة بين نواس و مي ليست على وفاق و كل الأدلة توضح ذلك أولا لباسها المحتشم ثم كلامها مع نواس الذي يقتصر على جمل بسيطة و لو كانا زوجان طبيعيان لكانت السعادة تشع من عيناهما صراحة استغرب أن في بعض الأحيان لا نستطيع فهم بعض المواقف التي تكون واضحة جداً للعنان.
مي & وليد
موقف شجاع من مي أن تواجه وليد صراحة أعجبتني صراحتها لكن يبقى شباب الرواية أغبياء دوما فلماذا لم يفتح قلبه له؟ ياله من مغفل كبير، هذا من جهة و من جهة أخرى لماذا لم تصارح مي نواس بمشاعرها لوليد بعدما دخل إليها في الغرفة ووجدها تبقي فراقه و كان على نواس أن يعرف هذا من قرارة نفسه لانه هو كذلك يحب و لابد أن يفهم الأشخاص الآخرين الذين يعانون من داء الحب و كم تمنيت لو أن الحكمة قالت ولكل داء دواء إلا الحب و ليس الحمق إلا إذا اعتبرنا الحب نوع من الحمق.
سما & نزار
الله لا يوفقك يا نزار من بين كل الرجال كنت احبه حقاً لكن تصرفاته في الآونة الأخيرة حرقت دمي، سما المسكينة تعاني بصمت و قرارها بالمغادرة كان جيد بالرغم من أن في هذا خطر على حياتها لكن سما تحملت لم يعد في مقدورها التحمل أكثر من ذلك و موقف نزار مع دعاء زاد الطين بلة،لكن أنا القي اللوم على نزار لانه انخدع مرة ثانية من طرف دعاء فانا اعتقد إذا احد دخل إلى بيتك و فتش غرفتك في السابق و أفسد طعامك لن أتهاون في طرده فبرغم من أعمال دعاء السوداء مثل وجهه تركها نزار تلهو به كما تشاء.
ردين & فراس
حزنت لموت العم رياض فلقد كان الأب الروحي لردين التي لن تجد أحن من صدره، لكن ماذا ستختفي لها الأيام مع فراس لا أظن انه سيتركها و شانها كما أحس انه يبادلها و لو حتى مشاعر الإعجاب فهو لا يود منها تكليم إخوته كما في السابق و هذا أن دل على شيء يدل أن فراس يغار على ردين.
أرجوان & جابر
اكره شيء عندي أن جابر يغصب نفسه على أرجوان فمن جهة يمنعها من الخروج و الطعام ثم يقول لها بثقة أن ترجع إلى القصر و أرجوان لن تكون امرأة إذا أطاعت أمره حتى و لو من اجل الأطفال لانه مهما الأطفال يكبرون رغم أنهم سيعانون غيابها لكن الكرامة إذا ذهبت لن تعود و أنا أظن أرجوان سترجع و كان شيء لم يكن، اه من قلوب النساء التي تنسى و لهذا الرجال يعاملوننا هكذا لكن أظن أنني لو تزوجت في يوم من الأيام لن اترك زوجي يهونني و أنا ارفض كل أنواع الإهانات سواء اللفظية و المعنوية ، لهذا ساصف أرجوان بالغباء إذا رجعت مع جابر خاصة أن ذلك الرجل لا يوقفه شيء فهاهو ذا يعلم بأمر أمها و اعتقد انه من ادخلها إلى دار المسنين، لكن ما علاقة أبو وسن بالمجرمين هل هو ضحية أم مجرم؟ لكن لا أظن ذلك اعتقد أن المجرم هو ذلك الرجل الذي خطب وسن، كما أكرر مرك أخرى انه لو أكون في مكان أرجوان لن ارجع إلا جابر و لو كان على موتي فكما يقولون عندنا في الجزائر الي خلق ما يضيع، كما اعتقد أن أرجوان حامل لانها أوقفت موانع الحمل من فترة كما أنني متأكدة أن أم جابر الحقيرة البغيضة الكريهة سمعت أرجوان لما تكلمت مع سوسن عن أمر موانع الحمل.
أشكركي مرة أخرى برودة على بارت و اعذريني على كرهي الشديد لجابر و غباء النساء لا اعرف لماذا اكره ضعف النساء بالرغم أنني من النساء،هههههههههه كما يمكن أن تكون هذه عقدة لما رايته من النساء اللاتي لأثينا الويل من أزواجهم.

همس الريح 31-07-15 08:21 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
فوفو حبيبتي .. جابر يقههههر ..
ارجوان اوقات تخطء و اوقات تصيب .. بشر
بس الصراحه بردت قلبي لما هجت من البيت . خلي جابر الفار يهتز شوي ..

طُعُوْن 01-08-15 12:35 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
صباح الخير..


حبايب.. ميشو من يومين مختفية..! أحد منكم عنده خبر عنها؟؟

..

عسى المانع خير..


🎶

bluemay 01-08-15 07:40 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
الله يجعله خير ..

اتوقع بسبب النت او الكهرباء .

ربي يفرجها عليهم وعلى كل متضايق يا رب.

همس الريح 01-08-15 12:23 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
نزار ووسن .. هل اعتراف نواس بيفتخ له صفحه جديده مع وسن؟؟
وسن .. هل اخيرا روحها الملتاعه بتلقي السكن؟؟

bluemay 01-08-15 03:04 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
أمممم ما اظن هموستي

ﻷنه من تجربتي السابقة مع ميشو رح تقليهم بالنار لحد ما يستووو ويحترقو لووول

واكبر دليل قمر والمعتر رائد طالعة عيونهم لحد النهاية حتى ارتاحو ههههههه




حبيبتي مش مش أتمنى تكوني بخير وسلامة
أستودعناك الله الذي لا تضيع ودائعه .

الاميرة البيضاء 01-08-15 03:30 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
ههههههههههههههههه
عسل مايتى
انا كمان متفقة معاكى

لولي لونلي 01-08-15 04:43 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
فصول رائعة حبيبتي
سلمت يداك
كنت اواجه مشكله بالقراءة لكنها حلت والحمد لله
احداث كثيرة من آخر مرة علقت فيها لن استطيع ذكرها
لذلك سأكافي بالفصل الاخير والمستجدات فيه
بتول ومعتصم
بدأت الاجواء بالتحسن بينهما واظن ان فكرة الطلاق ستلغى من عقل وقلب بتول
هما يليقان ببعضهما ...هذا التنافر الجاذب بيهما له نكهة السكر احب مشاكساتهما لا اظن انهم سيشعرون بالملل والروتين في حياتهما ابدا ...

وسن ونواس ...
ياالهي ... لا استطيع قول شيء. .. سوى لا تستسلم يا نواس وهدى من حدة اعصابك الثائرة دائما
وسن يكفي تعذيب لنفسك وله .. يكفي كبرياء اجوف لا طعم له ... يكفي غباء .. لحظات عمرنا قصيرة جدا لما نضيعها بعيدا عن من نحب ..... تمتعي بقربة لافصى حد وعيشي العشق معه بكل دقاته ...


رضا وزهور ...
ياريت هناك رضا في حياتي ... حبه مو طبيعي حقا ... رح استنسخ عنه ...ههههه
زهور لا تعاقبيه وحده بل تعاقبي قلبك معه .. انت ووسن نفس المعضلة تقتلان انفسكما قبل غيركما
رضى حبه اسطوري عاصف ... وهي تستحق .... لا تظلميه وتظلمي فسك عيشي الحلم ...


ارجوان والجلمود ...
اصبري ياقلبي على الصخرة الذي تزوجتيه ولك الاجر والثواب ...
وامه الافعى الارملة السوداء ..دمها حلال ..
استاذ جابر سحقا لك ... غبي .متعجرف .و نرجسي ...

سما ونزار
قد يحق المعظم منكم عليه لقسوته
لكني معه ... حقا هو في موقف صعب وخيارات احلاها مر ..
اثبت رجولته ونبله بموقفه ... ليس كل ما نتمنى ندركه ... ليس كل حب عشناه يكتمل
اصعب حب ان تحب ما ليس لك ... ما لا تستطيع الحصول عليه..
ان تحب .. مع الخوف
تحب مع الالم
تحب مع التردد
هما يحترقان معا ... يتألمان معا ... اجتمعا .. على الحرمان .. على الشوق ... والتمني
فهل سيجمعهما الامل .... ؟؟؟؟؟


معاذ وملاك
ملاك مقالبها مرعبة ... كيف ستكون ردة فعله حين يعرفها ويكتشف امرها
ما تخبئي لنا يا ملاك بالايام القادمة .. الى اين سيصل بك الجنون ...ههههه
الله يعينك يا معاذ ...


وليد ومي ...
متى اللقاء ... متى ستلتقي قلوب احرقها الشوق ..
وقتلها الحنين .... اموت كل لحظة وانا اظنك لغيري ... اه لو تعلمين لوعة قلبي ..
متى سيرحمني القدر ... ويلقيك بدربي حره... بلا قيود
واعلم حينها اني كنت احترق هباءا .. وانك كنت وستبقين لي وحدي ...

اظن من الافضل ان تخبر مي وسن انه لاشي بينها هي ونواس حتى تنطفئ نار الغيرة من قلبها



شكرا تفاحة فواحة على التنزيل
ارجو ان تنزلي الفصول دائما بثلاث مشاركات واكثر لتسهل القراءة لدي


شوشو يسلمو ع الفصول ابدعتي حقا ...
بانتظار القادم لشوق

sloomi 01-08-15 05:58 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...


ميشو اشتقنا ليك ...عسى المانع خير

أسأل الله انك وكل عائلتك بخير ....

طمنينا عليك يا عسل ...


(سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا انت استغفرك واتوب اليك)

همس الريح 01-08-15 06:52 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
ميشو غايبه .. لعل المانع خير ..

wafa hadad 01-08-15 09:18 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
حبيبتي برودة فينك؟ و الله ليك وحشة يا رب تكوني بخير يا قلبي و توبة ماراح نجيب سيرة جابر بالعاطل إذا كان هالسبب زعلك منا، ههههههههههه

همس الريح 01-08-15 11:51 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
يمكن النت مفصول عندها . ان شاء الله خير
و جابر انا كنت وعدت ميشو اذا خفت شويه عن نواس ووسن ما باسبه بارت كامل .. يعني بارت اليوم ما باسبه و لا بحرف

نزف جروحي 01-08-15 11:58 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
هموسه ...
كيفك قلبي الحين؟
سلامات حبيبتي ماتشوفين شر ..
جعل ماصابك تخفيف ذنوب ورفعه لك عند الله..

rahmouna 02-08-15 04:36 AM

فينك برد المشاعر فلفنا عليك

ان شاء الله المانع خير

حكاية امل 02-08-15 07:05 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
صباح الخير
ميشو فينك حبيبتي ؟؟!لك وحشه😘
انشاء الله امورك كلها تمام ،،بانتظار رجعتك!!❤️

نزف جروحي 02-08-15 07:59 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
ربي يحفظ برودة من كل شر ...
وعسى المانع خيرا .....

همس الريح 02-08-15 08:14 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
حبيبة قلبي نزف جروحي ... الشر ما يجيكي يا قلبي
الحمد لله رب العالمين بخير

ميييشوووووو . ... وييييينك

نزف جروحي 02-08-15 08:38 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3547522)
حبيبة قلبي نزف جروحي ... الشر ما يجيكي يا قلبي
الحمد لله رب العالمين بخير

ميييشوووووو . ... وييييينك

الحمدلله حبيبتي..

وبانتظار برودة تطمنا عليها 😯 وان شاء الله انها بخير

ألم الواقع الحزين 02-08-15 08:49 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الخير اتمني ان تقبلوني متابعه و ضيفة خفيفة عندكم بالمنتدي

اول تسجيل لي بالمنتدي عندكم

بصراحة برد كاتبة الشهادة فيها مجروحة قلم رائع اتمني له الاستمرار والتقدم

اسلوب راقي جدا وتشرح ابسط الاشياء وتدخلنا الي عالم بطل الشخصية

اتمني لها الصحة والعافية ويبعد عنها عيون الحساد

تقبلي مروري

اختك ألم الواقع الحزين
للصمت اسباااااااب


فيتامين سي 02-08-15 09:09 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألم الواقع الحزين (المشاركة 3547526)
بسم الله الرحمن الرحيم

صباح الخير اتمني ان تقبلوني متابعه و ضيفة خفيفة عندكم بالمنتدي

اول تسجيل لي بالمنتدي عندكم

بصراحة برد كاتبة الشهادة فيها مجروحة قلم رائع اتمني له الاستمرار والتقدم

اسلوب راقي جدا وتشرح ابسط الاشياء وتدخلنا الي عالم بطل الشخصية

اتمني لها الصحة والعافية ويبعد عنها عيون الحساد

تقبلي مروري

اختك ألم الواقع الحزين
للصمت اسباااااااب


هلا بك في ليلاس منوره حبيبتي :4redf54r:
لكن أتمنى إنك ماتسحبين علينا هناك وخلينا نشوفك منوره على طول هههههههه

كيلوبتراء 02-08-15 11:21 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. كيف حالكم ،اشتقت إليكم ، أمس رجعت من السفر ولهذا السبب انقطعت عن التعليق على الرواية ،، وبعد قرائتي للفصول السابقة اكتشفت احداث كثيرة حصلت ومشاعر متناقضة في قلوب العاشقين اتمنى بأن يصلوا لبر الامان وانتي يا 🌹اختي الغالية برد المشاعر🌹 وحشتيني وااااايد 😘واشتقت لروايتك الجميلة فكل ما تكتبينه ابداع ❤️🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹❤️أختك كيلوبتراء ❤️❤️

ترانيم الصمت 02-08-15 11:49 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رواية جميلة و رائعة
من قلم كاتبة قديرة شهادتنا فيها مجروحه
و لا تصفها حق وصفه

فانت مبدعه بكل جدارة وتستحقي التميز و الاوليه بصفوف الكاتبات
..
هذا اول تعليق بسيط لروايتك ..فاتمنى ان تقبلوني. صديق و متابعه بينكم

لي عودة بتعليق على كل الشخصيات بتعمق و روية
لكن هنا ساكتب اكثر ما عجبني بها .
ارجوان و جابر.
جابر اي حكاية تشبصت بداخلي فانت اهزوجه بت اعشقها بكل تفاصيلها
و ارجوانك تستحق منك تعديل معادلة لاصول العشق بداخلك
فهي تنتظرك كما نحن ننتظرك


.نواس و وسن

حكاية حب شماء ممزوجه بكبرياء الحب العتيق
تأبى الخضوع امام بساط الحب
و لكن فيضان العشق الجارف سيجرف كل كره و حقد مترسب بداخلكم
عندها هنيئا لكم ابجديات العشق ااجميل

و باقي الشخصيات لها كل المحبة من شقاوة بتول لهدوء سما
من الحب الصامت نزار للحب المشاكس من معتصم
من عمق المحبة الصافية رضا للحب المجروح زهور
من صمت عشق وليد ل مي
ل مشاكسة و امنيات الحب لملاك تخصها ل احزااااان السنين. معاذ
.....
متشوقين لجابر و سبب وجوده عند ام ارجوان
و اين انتي يا سما
و القادم اجمل بأذن الله لكل ابطال اوجاع ما بعد العاصفه


ننتظرك كاتبنا القديرة و لعل غيابك خير ان شاء الله



همس الريح 02-08-15 11:59 AM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ترانيم الصمت (المشاركة 3547558)

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جابر اي حكاية تشبصت بداخلي فانت اهزوجه بت اعشقها بكل تفاصيلها
و ارجوانك تستحق منك تعديل معادلة لاصول العشق بداخلك
فهي تنتظرك كما نحن ننتظرك






حبيبة قلبي ترانيم الصمت ..
حياك الله
ميشو مبدعه .. مبدعه .. مبدعه .. مبدعه ..
بس لي تعليق بسيط علي جزئية جابر في ردك ..
انتي ابدعتي في الوصف .. مع اني ضد جابر علي طول الخط ..
بس عبارت .. اهزوجة عشق .. علقت براسي ..
خلتني اروح عالم خيالي فيه جابر ليس لوح الاسمنت الذي بدانا معه الرواية ..
بل هو انسان .. كل تصرفاته مع ارجوان تعزف مقطوعة عشق خالص .. ليس فيه قسوة و لا جمود و لا برود .. بل حب و حنان و دفء ..
جابر الذي نظراته تشع حنانا .. و كلماته تقطر حبا .. و تعامله مع ارجوان تعامل عاشق لمعشوقته ..
يعيشون في منزل دافئ مع ابنائهم .. و ام ارجوان .. و يقضون نهاية الاسبوع عند ام جابر التي اصيبت بالشلل ..
اصدائ ضحكات الاطفال تعزف داخل منزلهم ..
و عقب رديت للواقع ...
لقيت ان جابر اهو جابر الفار .. القاسي .. المتحجر ..
بس عموما مشكورة .. لاني لاول مرة اقدر اتخيل موقف فيه جابر و ارجوان و حلو ..

ليل الشتاء 02-08-15 01:07 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
ميشو وحشتيتا فينك فيس قلقان

همس الريح 02-08-15 01:16 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اسال الله ان تكوني بخير ميشو و تكون المشكله من النت ..

همس الريح 02-08-15 03:22 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
عندي هديه لحزب جابر .. فقرة بينه و بين ارجوان
ادري انها مستحيل تصير بس علامة حسن نيه علشان تدرون ان قلبنا ابيض .. مهوب حجر ...
بانزله عقب ..
ما في خبر عن مبشو ؟؟

تفاحة فواحة 02-08-15 03:54 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
السلام عليكم هموسه والمتابعين
ميشو الى الان غايبه ان شاء الله خير
دعواتكم لها ان تتسهل امورها

الخاشعه 02-08-15 04:00 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اللهم احفظ مشاعر اهل ليبيا من كل شر ....😟

bluemay 02-08-15 04:19 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اللهم آمين

أستودعناها الله رب العالمين .

Modyyasser43 02-08-15 05:02 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اللهم احفظها من كل سوء ويكون غيابها خير ان شاء الله

همس الريح 02-08-15 05:54 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اسال الله ان يحفظها و ترد لنا بالسلامة يا رب

فيتامين سي 02-08-15 06:09 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
اللهم احفظها وإن شاء الله المانع خير

منى سعد 02-08-15 07:23 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
مساء الخير كيفكم صبايا
شكل النت معطل عند ميشو ان شاء الله غيابها خير وتكون بصحه وسلام

wafa hadad 02-08-15 07:32 PM

رد: أوجاع ما بعد العاصفة (الفصل السابع والعشرون)
 
حبيبتي برودة مشتاقين الك موت يا رب تكون كل امورك بخير و أن شاء الله تكون النت أو الكهرباء سبب غيابك، يا ريت تطمنينا عليكي في اقرب وقت ممكن، حبيبتي برودة استودعتكي لله الذي لا تضييع وداءعه


الساعة الآن 07:22 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية