منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير) (https://www.liilas.com/vb3/t198400.html)

طُعُوْن 21-04-15 06:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3526994)
.
.

وعلى فكرة طعووون انا توني ضيفه والضيف له سبعين زلة على قولتنا هههههههه

مو كذا يا صبايا «كذا ونص ولا هيك ونص علشان تفهمنها ههههههههههههخخ


هذا لو انك ضيفة مؤدبة وقاعدة مكانك😼 بس لا ابد مادتلي
هاللسان وتبيني اسكت ولا تحلميييين👌👌

ميلادالكلمات 21-04-15 06:27 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
.
.

شو يعني رافعة حاجبك ع بالك بتخوفيني هع
لا ياعيوني ترى احلقه لك ذا اللي انتي معجبه فيه ههههههههههههه

الله يعيني عليك يا شرشرانه ولا بد ما لاقي حد يناصرني « بتبطين ههههههههإهإهإهإ

ميلادالكلمات 21-04-15 06:30 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
.
.

يعني شو !!

ع باللك الضيف ياكل لسانه القط وما يحكي الا الضيف هو الداخل والمضيف هو اللي يطلع بر ههههههههههههههه

طعوووون اقول يلا يلا برا « خربت ام السلوم والعادات ههههههههههههههآه

طُعُوْن 21-04-15 06:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3526999)
.
.

شو يعني رافعة حاجبك ع بالك بتخوفيني هع
لا ياعيوني ترى احلقه لك ذا اللي انتي معجبه فيه ههههههههههههه

الله يعيني عليك يا شرشرانه ولا بد ما لاقي حد يناصرني « بتبطين ههههههههإهإهإهإ



ههههههههههههههههههههههههههه عاد خيالي واسع وتخيلت
شكلي بحاجب واحد😂😂😂


اي اقعدي كذا محد قالك تمدين لسانك👊


كان نفسي أكمل معك بس للأسف الحين في الجامعة وعندي
محاظرة بعد ربع ساعة..

اشوفك على خير يا حلوة😎


اي قبل انسى اول ما شفت اسمك "ميلاد الكلمات" تدكرت إسمي
أيام الفيس كنت حاطته " ميلاد أمل" 🙊

طُعُوْن 21-04-15 06:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3527001)
.
.

يعني شو !!

ع باللك الضيف ياكل لسانه القط وما يحكي الا الضيف هو الداخل والمضيف هو اللي يطلع بر ههههههههههههههه

طعوووون اقول يلا يلا برا « خربت ام السلوم والعادات ههههههههههههههآه



واضح انو نهارك طويل.. خليني افضى بس👌

bluemay 21-04-15 06:40 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
مواااااهههههههههاا أقصد إيهههههيههههههههه <<< نظام ضحكة خالة فلة لوووول

ههههههه اضحك الله أسنانكم إنتي وهي


أنا برييييييئة ما ليش دعوة بالمشاكل بنوب <<< فيس يرفرف برموش طوااااااال

برد المشاعر 21-04-15 05:01 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
ههههه الله يحفظكم ضحكتوني من قلب ‏

وإنتي إلي اسمك طعون تعالي هنا لا ‏

يكون ماهو عاجبك حزب المواههها ‏

بيوريك شغله في الرواية الجديدة ‏


ههه طعون تذكري لما قلتي بتشصيلي ‏

حواجبي وهذا جاك يوم وجا من يقص ‏
حواجبك ‏


من فرحتي برجعت النت دخلت على هوشتكم ‏

على طول شكرا لكل كلماتكم وفرحتكم ‏

برجعتي حابة أشكر كل واحد فيكم ‏

لحاله وبالأسم لكن بروح بسرعة انزل ‏

الفصل عشان هالنت ما فيه أمان شوي ‏
ويمكن يطير لكن إن شاء الله بتساعدني ‏

ميمي وبنزله في كل الأحوال ‏


إيه صحيح أآآلف مبروك الإشراف هنا ‏

ميمي وأحلى خبر والله وجايك التعب ‏

معايا خصوصا ‏

أروح أحاول أنزل لكم الفصل ‏

bluemay 21-04-15 05:27 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
يا عمررري تعبك راحة .. اتدلللي إنت

الله يسعدك ويبارك فيك يا عسل

ههههههه عسل مهاوشتهم مو هيك ؟!


وبإنتظارك بشووووووق لتنزلي الفصل

منى سعد 21-04-15 05:51 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
الحمد الله انك بخير ميشو اطمن قلبي عليكي ويسعد مساكي

Modyyasser43 21-04-15 06:09 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
حمدالله على سلامتك ربنا ما يحرمنا من طلتك علينا

برد المشاعر 21-04-15 07:04 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
الفصل التاسع والعشرون








كنت أشعر بالضياع سنين حياتي الماضية بلا والدين ولا طفولة

ولا شيء ولا حتى رائد أما الآن فأشعر أن حتى الآ شعور غاب

عني رغم أني صرت زوجة رائد ووجدت والدي إلا أن تلك الهوة

عادت تعيش في داخلي , عندما استيقظت صباح اليوم ووجدت نفسي

في حضنه مجردة من كل شيء حتى ثيابي عادت بي الذكرى لمعاملته

لي كجارية كشيء يطفئ شهوته فيه , استغل تلك اللحظة ليثبت لي أكثر

أني مجرد وسيلة لغاية ما , كنت أعي كل ما حدت بيننا لكن حواسي

ترفض الابتعاد , الخوف يسيطر عليها والضعف أيضاً ... نعم لا أنكر

أن لمساته لازالت تشعلني همسه قبلاته حضنه أشياء لازلت أحتاج لوقت

طويل كي أقاومها وأنساها فلحظة استيقاظي صباحاً رفض عقلي تصديق

الواقع الذي عاشه وكان يدركه فخرجت من عنده وصعدت لغرفتي جمعت

أغراضي وثيابي خرجت من الغرفة وسمعت صوت أحد رجال والدي

يهدد أحدهم بالقتل فركضت مسرعة جهة السلالم وقلت صارخة بأمر

" توقف "

نظر باتجاهي وقال " عذرا سيدتي الأوامر أن أزيل كل

من يعترض تنفيذ أي أمر "

توجه رائد جهة السلالم وقال بصراخ

" عليك قتلي أولاً قبل أخذها من هنا "

قلت بغضب " مجنون أنا من طلب هذا فابتعد عنهم يا رائد "

نظر لي وقال " أين ستذهبين ولا أحد لك غير هنا أين "

قلت بألم " للجحيم فيما سيعنيك "

شد قميصه عند صدره بقبضته وقال بألم " كم أتمنى مرة مرة واحدة

يا قمر لا تندمي على ذلك صباحاً , لما تعشقين جرحي بعنف "

قلت ببكاء " لست جارية تعاملني كذلك ... فهمت لما "

قال باستنكار " كيف سأشرح لك كيف , لم أرك يوماً جارية

أنتي من سمم عقل نفسك بهذه الأفكار "

اتكأت على جدار السلالم وقلت بهدوء حزين

" بل هي أفضل مني وها قد أخذت ما تريد "

تخطينا الحدود ونسينا الأذان الكثيرة التي تسمعنا , الجدة وثلاث

رجال من الحراس ومريم عند باب المطبخ وأيوب الذي لازال في

غرفتها بل وتخطينا حدودا وضعناها لأنفسنا

مسح وجهه بيده وكأنه يهدئ نفسه ثم نظر لي وقال بهدوء " سأخرج أنا

من هنا وابقي أنتي فسوف يجن جنوني إن أخذوك لمكان لا أعرفه "

لذت بصمت فقال " اعتبريه الطلب الأخير "

مسحت دمعة تسللت من عيني وقلت موجهة كلامي لهم " غادروا "

خرجوا في الفور وتوجه هوا لغرفته وعدت لغرفتي راكضة

أغلقت الباب خلفي وارتميت على السرير أبكي بمرارة , من لي

حتى عمتي لا يمكنني حتى الاتصال بها لا نوران ولا والدي ولا
أحد و حتى مريم باتت لا تفهمني وعاطفتها تجرها جهة شقيقها

وأصبحت في صفه , مع من سأتحدث وأبث همومي وما أشعر به

أنا حقا ضائعة أشعر بالألم هنا في قلبي يتجسد في حب اسمه رائد

وفي جرح اسمه رائد وفي حزن اسمه أنا فلم أعد سوى جثة لفتاة

ماتت منذ شهور وفقدت كل شيء كان في حياتها وحتى الحزن

بعد مسيرة طويلة من البكاء جلست وأخذت هاتفي واتصلت برئيسهم

وطلبت منه أن لا يخبر والدي عما حدث ووعدني بذلك

بعد يومين غادرت مريم أيضاً فأنا لم أرها بعد ذاك الصباح ولم

أرى أحداً وبث شبه مسجونة لا أرى أو أعلم شيئاً خارج حدود غرفتي

فهذه هي أنا لم أتغير ولا شيء لي سوى الوحدة والألم لا أحد لي سوى

الكوابيس والذكريات المؤلمة

ومر الآن أكثر من شهر على ذلك وجاء رائد إلى هنا مرة واحدة قبل

أسبوعين ولم يصعد لي أو يصر على رؤيتي واكتفى بالسؤال عني

وإيصال سلامه لي وغادر ولم أخرج أنا من غرفتي فترة وجوده هنا

كم عجيبة هي حياتنا وكم ضائعون نحن فيها لا فهمناها ولا أخذنا منها

ما نريد , مسحت دمعتي المتسللة ببطء في غطاء السرير وتنهدت بأسى

سمعت طرقات خفيفة على الباب فرفعت رأسي من تحت الوسادة ثم

جلست ومسحت بقايا دموعي وقلت " تفضل "

انفتح الباب ببطء ودخلت الجدة مبتسمة واقتربت وجلست بجواري , مسحت

على شعري وقالت بحنان " متى ستتوقفين عن البكاء وستجف هذه الدموع "

أمسكت طرف اللحاف ووضعته ويداي في حجري بقوة وقلت بحزن

" لست بخير جدتي أشعر أنني أختنق "

مسحت على وجهي وقالت بحنان " هل يؤلمك شيء قمر هل تشعرين بشيء

وجهك مصفر ومُتعب وجسمك في نحول مستمر "

قلت بشهقة باكية " قلبي يؤلمني إنه يتمزق لما لا أموت "

قالت بخوف " قمر لما هذا الكلام الآن هل تشعرين بشيء هل نأخذك للمستشفى "

هززت رأسي بلا ومسحت دموعي وقلت " لن يفعل لي الطبيب شيئاً "

تنهدت وقالت " رائد يتصل بي يومياً وأنا أخبره أنك تأكلين جيداً

وتخرجين من الغرفة وأن صحتك جيدة وكله غير صحيح , لن

أكذب عليه مجدداً يا قمر وسأقول الحقيقة "

اكتفيت بالصمت فمدت لي يدها تحمل شيئاً فنظرت له ثم نظرت

لها بحيرة وقلت " ما هذا !! "

قالت " أحضره رائد لأعطيه لك "

قلت بهمس " هل كان هنا "

هزت رأسها بنعم وخرجت بعدما وضعته على السرير فحملته

وأزلت الغلاف الورقي , كان كتاباً وغلافه صورتي التي رسمتها

لي أنوار في تلك اللوحة والعنوان ( اكتمال القمر ) وتحته

( كيف تفشل العلاقات العاطفية ) هذا كتابه العنوان ذاته لكن الكلام

تحته لم يكن هكذا بل كان ( كيف تنجح العلاقات العاطفية )

فتحت أولى فصوله ثم عدت لأوله فكانت صفحة الإهداء ومكتوب فيها

سطر واحد فقط ( أهدي هذا الكتاب لزوجتي الحبيبة قمر ) مسحت دمعة

تسللت من عيني وذهبت لآخره حيث الخاتمة وكانت كما كتبتها أنا وقد

ذكر أني من كتبها , انتقلت لنهايتها وكان مكتوب بخط مميز (لا تقتل

الورد يا من زرعت الورد في قلب طفولتي كم أخشى أن تقتل حبا في

قلب نبضاته تموت كل يوم فليمت الورد بدلاً عنه مئة مرة )

كانت مأخوذة من الكلمات التي كتبتها في طرف اللوحة مع تغيير

بسيط وكأنه يذكرني أن لا أفعل كما فعل هوا بي , أغلقت الكتاب

ولمحت بطاقة في حجري يبدوا سقطت منه فرفعتها فكانت دعوى

لحفل كتابه ويبدوا أنه لم ينشره بعد والحفل سيكون نهاية الأسبوع

قلبت البطاقة فكان مكتوبا خلفها ( لا تنسي موعدك مع طبيب القلب

يوم 9/2...... وسأتصل به بنفسي لأتأكد من ذهابك أو سوف آخذك

بنفسي مجبرة ) تنهدت ووضعت البطاقة في الكتاب

بعد أسبوع استيقظت مبكراً استحممت وارتديت بذله تليق بالمكان

ارتديت حجابي ومعطفاً شتويا ونظارة سوداء وخرجت , ودعت الجدة

وركبت السيارة السوداء المظلمة المتجهة بي فوراً للعاصمة تتبعها ثلاث

أخريات من نفس النوع واللون , وصلت للمكان المقصود

فتحت باب السيارة ونزلت ونظرت للقاعة من الخارج وتنهدت

يبدوا وجودي هنا غير مقنع ولكني اعلم جيدا ما سيتعرض له

رائد من إحراج في وسط الكُتاب والأدباء حيث الجميع يعرف

نورسين وأنها زوجته والكتاب مهدي لها فسيسأل الجميع عن

الزوجة الغائبة ففي الماضي لم يضعني رائد قط في موقف محرج

أمام عائلتي رغم ما كان بيننا وها هوا وقت رد الدين

دخلت بخطوات ثابتة ودخل خلفي الحراس وتوزعوا كي لا يشك

أحد في وجودهم من أجلي , نزعت نظارتي وتجولت بنظري في

المكان حتى وقع علي رائد يقف مع اثنين يتحدثان معه ولا يظهر

لي سوي جانب من وجهه , كان يرتدي معطفاً شتويا رصاصي غامق

يصل طوله عند ركبتيه وحداء من نفس اللون وبنطلون أسود ويضع

يديه في جيوبه ويتحدث بحرية مبتسماً فاقتربت ناحيتهم قليلا فالتفت

حينها رائد نحوي بسرعة ونظر لي بصمت نظرة بدون أي تعبير ثم

اقترب مني وقف بجانبي ووضع يده علي كتفي وسار بي لحيت تجمع

كبير ووقفنا بينهم وقال رائد " أقدم لكم زوجتي قمر صاحبة الإهداء

والخاتمة في الكتاب هل سترحمونني الآن "

نظروا لي وبدؤوا في مصافحتي مهنئين لي علي صدور كتابه

وبعضهم يبدي إعجابه بالخاتمة والبعض تحدث عن كتابي الوحيد

بعد وقت تفرق تجمعهم وبدأ عدد الحاضرين يقل , كنت أقف بجانبه

حين تحدث وعيناه على الباب بعيداً وقال بجدية " هل ستذهبين للطبيب "

نظرت للأرض وقلت بهدوء " الموعد بعد يومين تحدثت معه وسأزوره اليوم "

قال " يبدوا تفقدين وزنك بسرعة , جدتي قالت أنك تتناولين طعامك جيداً "

لذت بالصمت ولم اعلق فقال " قمر هل لي أن أعرف ما الخطأ

بي لتكرهي النوم معي هكذا "

نظرت له بصدمة وعيناه لازالت معلقتان جهة الباب ثم نظر لي وقال

ببرود " هل أفعل شيئاً لا أعي به ؟ هل بي ما ينفرك هل أنا

مقرف ومقزز ولا يمكنك استحمالي "

بقى نظري معلق بعينيه ثم ابتسمت ابتسامة حزينة وقلت

" تبقى لا تفهمني يا رائد مهما طال الزمن "

نظر لي باستغراب فنظرت للبعيد وقلت ببرود

" كنا في وضع لا يسمح بفعل ذلك أم نسيت "

قال " لما تهربي من جواب السؤال "

نظرت للأرض وقلت " أنا لم أهرب من الإجابة أنت ترى أني

لا أنفع سوى لتلك الأمور ولا تحتاجني إلا ذاك الوقت "

ثم نظرت له وابتسمت بسخرية وقلت " سبق وقلتها لي يا

رائد ليست الزوجة فتنة وجمال وجسد متناسق "

هز رأسه وقال " هكذا إذا لم تتخطي الماضي ولم تنسي كل ما قلته فيه "

نظرت حيث ينظر جهة الباب وقلت بحزن " ليثني أستطيع نسيانه "

وضع يده على كتفي وهمس في أذني " أقسم لو ذبحتني

ولو قطع والدك لحمي بيديه فلن أتوقف عن حبك "

ثم غادر بعيداً عني وعيناي تتبعانه وشعرت حينها بيد سحبتني للبعيد

نظرت لصاحبتها فكانت فتاة ترتدي نظارة سوداء كبيرة وتضع أحمر

شفاه غامق يكاد يكون باللون الأسود وملابس سوداء وكأنها خرجت

من فيلم خاص بالإيموا ولولا أنه لا وجود لهم في بلادنا لقلت أنها منهم

سمعت صوت سلاح يفتح خلفي فأزالت النظارة صارخة ورافعة يديها

" هيه لا تقتلوني "

نظرت لها بصدمة ثم قلت " نوران !! "

احتضنتني وقالت " قمر كم اشتقت لك "

احتضنتها أكثر وقلت " نوران لا أصدق أنك هنا "

ابتعدت عني وقالت " عدنا لأيام معدودة وسنغادر فهربت إلى هنا

دون علمهم , قمر هل أنتي غاضبة مني ؟ هل سامحتني ؟ "

احتضنتها مجدداً وقلت بحزن " لست غاضبة كان قصدك

إصلاح الأمور وهكذا شاءت أقدار الله "

تنهدت وقالت بحزن " ما كنت سأسامح نفسي لو فقدتِ

حياتك يومها أنا آسفة يا قمر "

ابتعدت عنها وقلت بابتسامة صغيرة " إنسي الأمر وأخبريني

عن أخباركم وكيف علمتِ أنني سأكون هنا "

ضحكت وقالت " مخابرات سرية , علمت بموعد حفل الكتاب

وخمنت أنك قد تكونين هنا رغم أني كنت أستبعد ذلك لكن حين

رأيت زوجك المصون يراقب الباب كل حين علمت أنك قد تأتي "

ضحكت وقلت " مخابرات وتحليلات ومراقبة ما كل هذه التطورات "

ضحكت وقالت " للضرورة أحكام "

قلت " كيف دخلتي دون دعوى "

رفعت كتفيها وقالت " لا أعلم لم يمنعني أحد تبدوا الدعوة عامة ولو

كانوا منعوني لدمرت لهم الدنيا حتى دخلت "

ضحكت وقلت " ابنة عمتي وأعرفك تفعلينها "

نظرت لشيء خلفي مستاءة فجاء صوت رائد قائلا من خلفي

" رُب صدفة "

لوت شفتيها وقالت بضيق

" ليس من أجلك ولا من أجل كتابك أتيت تفهم "

وقف بجانبي وضع يده على كتفي وقال ببرود

" وليس من أجلك أنا هنا "

لبست نظارتها وقالت مغادرة

" وداعاً يا قمر واعتني بنفسك كي لا تأكلك الذئاب "

كنت سأغادر خلفها فأمسك يدي وقال " علينا أن نتحدث "

نظرت لعينيه وقلت " رائد أرجوك لن نصل لحل فكم مرة

تحدثنا وانتهى الأمر أسوء مما بدأ "

ضغط على يدي بقوة حتى آلمتني ثم رفعها وأدخلها في معطفه

ووضعها على قلبه وعيناه في عيناي في صمت تام وبقينا على

هذا الحال لوقت ونبض قلبه يتسلل من يدي لكل جسدي حتى

بث أشعر بقلبه ينبض في قلبي ثم أخرجها قبل كفها بعمق وتركني

وابتعد فغادرت القاعة راكضة وركبت السيارة متجهة للمستشفى

كنت أفرك كف يدي محاولة إبعاد الشعور الذي سكنها ولازال فيها

حتى الآن وكأنها لازالت على قلبه , فركت وفركت وبلا فائدة

كنت أشعر بنبضه فيها ومكان شفتيه لازال عالقاً عليها وشعرت

بالعبرة تخنقني فوضعتها على قلبي وسافرت في بكاء طويل لم

ينتهي إلا حين وصلت للمستشفى ونزلت أسير ببطء ورأسي

للأرض وحزن كل العالم يعيش فيني , زرت الطبيب منصور

وحين خروجي مد لي بورقة وقال " عليك بالتغذية الجيدة وضعك

صعب وسيحتاج لمراقبة فنبضك ضعيف ونتائج التخطيط غير

مرضية لحد كبير "

أخذت منه الورقة واكتفيت بابتسامة وخرجت , قد أموت هذه

المرة موته أخيرة فحتى قلبي يبدوا مل من هذه اللعبة , غادرت

المستشفى للمزرعة فوراً وصلت وصعدت لغرفتي وأغلقتها خلفي

واتصلت بوالدي فأجاب من فوره وقال قلقا " قمر ما بك يا ابنتي "

قلت ببكاء " أبي أحتاج إليك متى ستعود "

قال بهدوء " لقد أفزعتني أخبرتك أن لا تتصلي إلا للضرورة "

قلت ببكاء أشد " لا أريد ولا يهم ما سيحدث لي , أبي أرجوك

تعال خذني معك أريد أن أكون معك "

قال " ما بك بنيتي هل ضايقك أحد ! هل زوجك قال لك شيئاً هناك ؟ "

قلت بعبرة " لا شيء لا أحد يضايقني "

قال " حسناً بنيتي كلها مدة قصيرة وتنتهي هذه الأزمة "

قلت بتشكك " هل تكذب علي قل أنها حقيقة "

قال بصوت مبتسم " أقسم أنها الحقيقة فاعتني بنفسك وبصحتك

قمر الطبيب قال أنك تحتاجين لعناية أكبر "

قلت بهمس " هل تحدث إليك اليوم وأخبرك "

قال " نعم سنتحدث عن كل شيء لاحقاً حسناً "

قلت بهدوء " حسناً اعتني بنفسك أبي من أجلي أرجوك "

قال " وداعاً حبيبتي الجميلة وبلغي الجدة وابنها سلامي "

قلت بهمس " وداعاً "

أغلقت الهاتف ومسحت دموعي وأحسست أن جزئا من نفسي

التائهة عاد إلي بسماعي لصوته , في اليوم التالي اقترحت عليا

الجدة أن نزور مزرعة ابنة خالتها التي تكون شقيقتها من الرضاعة

وهي والدة أنوار فوافقت بعد إصرار منها وقضينا لديهم ثلاثة أيام

كانوا عائلة مرحة وطيبة وكم سررت بزيارتهم والتعرف عليهم

وبعد أسبوع طرقت عليا الجدة الباب فقلت بهدوء " تفضلي جدتي "

فتحت الباب مبتسمة وقالت " كيف تعرفين أنها أنا "

قلت بذات الابتسامة " من طرقتك للباب ... تفضلي "

اقتربت وقالت بشيء من التردد في ملامحها " قمر بنيتي لدي

ضيوف يريدون زيارتي إن اعترضتِ أنتي عنهم اعتذرت لهم "

قلت بحيرة " ولما سأعترض عنهم !! "

قالت " إنها شقيقتي وابنتها سوزان لقد سبق وقالت أنهما تودان زيارتي

واعتذرتا وقتها وقد حدثت مشادة بيني وبين مريم ترفض زيارتهم

وأنتي هنا , إن كنتي لا توافقي تصرفت في الأمر "

قلت " حسناً سأبقى في غرفتي حتى ذهابهم فما ألمانع "

قالت " سيبقيان لأيام "

قلت بعد صمت " ليأتوا أنا لن أمانع وجود ضيوفك في منزلك "

قالت " أخشى من سوزان , قمر هي أكبر منك لكن عقلها أصغر

من عقلك فهل ستستحملين أي كلمة طائشة , أنا لن أسمح أن تهينك

أبداً ولكن لا أريد قول شيء قبل أن يصدر عنها تصرف سيء "

قلت بابتسامة " لا تقلقي جدتي واستقبليهم متى أردتي وإن أرادت

شيئاً فلتأخذه من يمنعها وإن لم تحصل على شيء فليس ذنبنا "

ضحكت وقالت " صدقتي ولكن بعض البشر يلقون باللوم على

غيرهم ومادام رائد غير موجود فلا خوف "

قلت " ولما الخوف من وجوده !! "

تنهدت وقالت " لا مأمن من مكائد النساء ومن غضب الرجال

مريم ستكون هنا فما أن علمت حتى قالت أنها ستكون معنا "

ضحكت وقلت " ولما تريد الحضور هل تتوقع حرباً ستقوم بيننا "

قالت ضاحكة " بل أقسمتْ أن تطردها إن ضايقتك ويبدوا لن نواجه

مشكلة غيرتها منك بسبب رائد بل بسبب حبنا لك ودفاعنا عنك "

قلت بامتنان " شكراً لك جدتي أنتم فعلا نعم الأهل "

مسحت على شعري وقالت بحنان " كم أتمنى طرد هذا الحزن

عنك لقد أحبك قلبي من يوم رأتك عيني أول مرة وكأنك جزء مني

ولستِ زوجة حفيدي المستهتر المجنون ولكنه تعلم درساً جيداً وبات

يهدي باسمك في الليل "

ضحكت وقلت " ومتى نمتِ معه "

قالت مغادرة " هناك من سمعه "

بقيت أنظر لمكان خروجها بحيرة ثم تنهدت وغادرت السرير

عليا أن أكون أقوى منها ومن ضعفي فلم يعد لدي شيء أخسره

وقفت أمام المرآة ونظرت لنفسي نظرة شاملة , لقد عاد لون وجهي

لطبيعته خلال هذان الأسبوعان وحتى جسمي بات يمتلئ شيئاً فشيئاً

عند المساء اتصلت مريم تتذمر لأن أيوب لا يمكنه المجيء هههههه

تبدوا مستعجلة على لقائهم , كم اشتاق لها فأنا لم أرها منذ ذلك اليوم

ويعز على قلبي أن أفارقها والجدة وأنوار فقد كن عائلتي في غياب أهلي

لم أستطع النوم هذه الليلة وكل الأفكار تأخذني وتعيدني تحسبا للأيام

القادمة فلا أريد أن أحرج نفسي مع الجدة ولا أن أحرجها أمام أقاربها

وكم أخشى من تقلبات مزاجي الذي بات يسوء يوماً بعد يوم

عند الصباح الباكر سمعت طرقات متتالية على الباب فأخرجت رأسي

من تحت اللحاف وقلت بعينان مغمضتان " نعم تفضل "

دخلت الخادمة وقالت " صباح الخير سيدتي , السيدة الكبيرة تطلبك

في المجلس الداخلي "

نظرت لها بعين واحدة مفتوحة وقلت " من معها "

قالت " السيدة رجاء وابنتها "

تنهدت وقلت " حسناً أحضري لي كوب حليب وخبز محمص "

قالت مغادرة " في الحال "

دخلت الحمام أخذت حماما سريعاً وساخنا وخرجت , جففت

شعري وارتديت فستاناً شتويا قصيراً وأنيقا ووضعت كحلا

لعيناي وأحمر شفاه باللون الزهري ومشطت شعري وجمعته

كله للأمام عند كتفي الأيمن وارتديت بعض الإكسسوارات بلون

الفستان , تناولت الخبز والحليب حسب وصايا الطبيب أن لا يخلوا

إفطاري منهما فجعلتهما إفطاري الوحيد وخرجت بعدها من غرفتي

قاصدة مكان وجودهم , وقفت عند الباب وتنفست بقوة فلست بمزاج

مشاكل مع أحد فمنذ فترة أصبح مزاجي سيئاً ولا يتقبل حتى المزاح

دخلت ملقية التحية فكانت هناك سيدة كبيرة في السن شيئاً ما ببشرة

بيضاء وعينان زرقاء واسعة وملامح

عادية وتبدوا على وجهها البساطة والطيبة وفتاة تجلس بجوارها

قمحية البشرة وزرقاء العينان كعيني والدتها , تداخل غريب في

الألوان ولطالما هذا النوع من البشر أشعرني بالغرابة وكأني أمام

صنف هجين منهم , بشرة ليست بيضاء مع عينان زرقاء , صادفت

غيرها الكثير بهذه الصفة وتبدوا أخذت لون هذه البشرة من والدها

أو أن والدها له عينان كعيناها فقد لاحظت هذا اللون الأزرق في

بعض أفراد عائلتهم حتى من أهل أنوار وعينا رائد من قرب باللون

الأزرق الغامق ووالدته بعينان زرقاء فاتحة وابنة مريم الصغرى

كذلك , ما أن رأتاني حتى نظرت لي السيدة بابتسامة أما الفتاة بصدمة

أو دهشة أو لا أعلم ما يكون , كانت تحدق بي حتى جلست بجوار

الجدة التي مسحت على شعري وقالت " هذه قمر زوجة رائد "

قالت السيدة رجاء بابتسامة " اسم على مسمى تشرفنا بمعرفتك "

قلت بابتسامة مماثلة " وأنا كذلك شكراً لك يا خالة "

أما العينان الأخرى فلازالت تحدق بي دون أن ترمش , كان لها

شعرا أسوداً ناعماً قصيراً وترتدي بنطلون من الجينز وكنزه شتوية

سوداء تمضغ العلكة وتفرقعها كل حين , تطرقت الجدة والسيدة

رجاء لمواضيع شتى وكنت أشاركهم الرأي فيها ويبديان إعجابهما

بأفكاري وطريقة طرحي لرأيي , تبدوا هذه السيدة متعلمة ونالت

شهادة عالية فيستحيل أن تكون غير ذلك أما الحجر الصامت فقد

نطق أخيراً وقال " لا أرى رائد هنا سمعت أنه مقيم في العاصمة "

بدأت أولى جولاتها إذاً , قالت الجدة " نعم "

قالت بابتسامة جانبية " ولما يترك زوجته تارة عند شقيقته وتارة

عند جدته !! هل هما متشاجران "

قالت الجدة ببرود فهي تفهم مصابها " قمر تعب قلبها وهي هنا

للراحة الطبية ورائد منشغل مع كتابه , لو كانا متشاجران

لذهبت لأهلها وليس أهله "

قالت بنظرة ساخرة ولهجت الغير مصدق " آه فهمت "

اكتفيت بالصمت فهذا الأسلوب الاستفزازي لا ينجح معي فليس

هناك من تحملت مثلي في حياتها ولم تتكلم , قالت بعد وقت

" ألازال رائد يعشق غرفته السفلية ؟ غريب رغم أن زوجته

في الأعلى تحجباً عن مروان !! "

تأففت الجدة وقالت " سوزان تسكتين دهرا وتنطقين شيئاً لا

علاقة له بما نتحدث فيه , ما الذي تريدين الوصول إليه "

كانت جملتها تلك أقسى من السابقة ويبدوا تعلم الكثير عما يجري

هنا , وضعتْ ساق على الأخرى وقالت ببرود

" من هوا زوجها لم تتحدث فلما انزعجتِ يا خالتي "

تم قالت بابتسامة سخرية

" أم كما علمت لا تتحملين فيها شيئاً مدللتك الجديدة "

قالت الجدة ماسحة على شعري " بل مدللة العائلة كلها وأولهم رائد "

نظرت لي نظرة استهزاء وهمست شيئاً لم أفهمه ولم أهتم لفهمه

لتحمد الله أني التزم الصمت عنها فلو فارت الكلمات في عقلي

أعرف نفسي جيداً سأجرحها بعنف ولكن الجدة بردت على قلبي

في كل مرة فما حاجتي لإظهار نفسي بمظهر سيء مثلها , نطقت

والدتها أخيراً التي على ما يبدوا لا شخصية لها مع ابنتها المتغطرسة

وقالت " سوزان هناك مواضيع كثيرة غير رائد تتحدثين فيها "

رمت شعرها للخلف وقالت ببرود

" رائد صديق طفولتي وحديثي عنه شيء عادي جداً "

ضحكت الجدة وقالت " لا صديقة طفولة لرائد أكثر من قمر

ثم مروان صديق طفولتك أكثر منه لما نسيته من حديثك "

تغير وجهها دليل الضيق ثم قالت بانزعاج

" وما بكم أنتم هل الحقيقة تجرح لهذا الحد "

فاض بي منها وذقت ذرعا من تماديها كنت أود المغادرة , كيف

سأستحملها لأيام ما أن فتحت فمي لأتحدث حتى استوقفني من رأيته

ظهر فجأة أمام الباب يرتدي معطفه الأسود ويداه يدسهما في جيوبه

ألقى التحية واقترب مني دون أن يسلم على أي أحد منهم ودون أن

تتحجب تلك المتوحشة أو تهتم لوجود رجل غريب عنها

جلس بجواري ورفع ذراعه وضمني بها مطبقا بها على كتفاي

وصدري وقبل خدي وهمس لي " اشتقت إليك "

أنزلت رأسي للأسفل أبعد شعري خلف أذني وابتسمت ابتسامة

صغيرة من أجل تلك المغرورة , ابتعد عني ويده لازالت على

كتفي وقال بهدوء " كيف أنتما "

قالت والدتها مبتسمة " بخير كيف حالك أنت فلم نعد نراك "

أما ابنتها فكانت الدماء ستخرج من وجهها من كتمها غيظها

أمسك يدي ولعب بأصابعي قليلاً وقبل خاتم زواجنا ثم همس

لي " كيف كانت زيارة الطبيب "

ابتسمت ونظري للأرض ثم قلت بهمس " جيدة بعض الشيء "

قال بصوت منخفض " يعني النتائج غير مرضية "

اكتفيت بالصمت فقبل رأسي ووقف وسحبني معه لخارج المجلس

خرج بي للمجلس الخارجي وأوقفني مقابلة له فتحرك هواء بارد

فحضنت ذراعاي وارتجفت قليلاً فنزع معطفه ووضع على أكتافي

وقال " كيف جيدة بعض الشيء ما الذي قاله لك "

قلت بهدوء ونظري للأرض " قال أن النبض ضعيف وطلب

مني أن أحسن تغذيتي وغير لي العلاج "

قال بهدوء ممزوج ببعض الضيق " قمر لما لا تهتمين بصحتك "

نظرت لعينيه وقلت " ولما لا تفعل أنت ذلك لنفسك "

تنهد وقال " أنا شيء وأنتي شيء آخر "

تم ابتسم بحزن ونظر جانباً جهة المزرعة وقال " أنتي الآن لك

والدك الذي حُرم منك كل حياته وانتظرته كل عمرك وعليك

البقاء من أجله أما أنا فلا أحد لي "

نظر لعيناي فنزلت دموعي فشدني لحظنه وقال بحنان " عاقبني الله

يا قمر , بث أشعر بكل ما كنتي تشعرين به ... الوحدة الضياع إحساسك

أن لا أحد لك ولا أحد تتمسكين في الحياة لأجله , علمت الآن أي معاناة

كنتي تعيشينها معي في الماضي كما أني في الماضي شعرت بما تشعرين

به الآن أن ملاذك الوحيد أكثر شخص جرحك والحضن الذي تحتاج

لأمانه هوا آخر من تفكر في اللجوء إليه ودوائك هوا سبب جراحك

أنا أعذرك يا قمر وأعلم بما تشعرين الآن "

اكتفيت بالبكاء وأنا أمسك قميصه بقوة وأدفن وجهي فيه وهوا يشدني

لحظنه أكثر ولا شيء يشهد على مأساتنا سوى برد الشتاء ولا شيء

دافئ هنا إلا هذا الحضن الذي يحتويني فلا لجوء إلا إليه ولا ضياع إلا

فيه أبعدني عنه ومسح دموعي وعدل المعطف على جسدي ثم أمسك


وجهي وقال " قمر يوم تشعرين باحتياجك لي إن كنت ضمن الأحياء

فلا تترددي لحظة وإن كنت ميت فأكون قد يئست من انتظارك "

تم وضع يداه على كتفاي وقال ونظره للأرض مطأطأ برأسه للأسفل

" ليلة البارحة كانت آخر عمليات التمشيط العسكري لكافة الأجهزة الأمنية

في البلاد لقد بتروا بؤرة الشر وأصيب والدك في ذراعه لكنه بخير , الليلة

سيظهر ومجموعة من الضباط في القناة الأرضية "

نظر بعدها لعيناي وقبل شفتي وقال بحزن " اعتني بنفسك جيداً يا قمر "

وغادر بعدها على الفور وتركني واقفة مكاني لا شيء معي سوى

معطفه الذي تحركه الريح وأشده حول جسدي بقوة , دخلت راكضة

وتوجهت لغرفتي وأخذت هاتفي اتصلت بوالدي كثيراً ولم يجب ثم

وصلتني رسالة فتحتها فكانت منه وكان فيها ( قمر اعذريني أنا مشغول

الآن عند المساء سأتصل بك .... أحبك بنيتي )

مسحت دموعي وخرجت راكضة للمجلس الداخلي ونظرت بصدمة

وقلت " جدتي لما أنتي وحدك أين ضيفتاك !! "

ضحكت وقالت " غادرتا "

قلت بحيرة " ولما أليستا ستبقيان لأيام ! "

قالت رافعة كتفيها " هكذا حكمت سوزان وأخذت والدتها وغادرت "

قلت بصدمة " لماذا !! "

قالت ببرود " لحقت برائد وهوا يغادر , غابت لوقت ثم عادت غاضبة

وأمرت والدتها بالرحيل وقالت أنها لن تأتي هنا ثانيتاً لأنه أهانها "

قلت بحزن وعيناي للأرض " أنا آسفة يا جدتي كل هذا بسببي "

قالت بابتسامة " جنت على نفسها ما دخلك أنتي , ها أخبريني ما

الشيء الذي كنتي قادمة ركضاً لقوله "

قلت بابتسامة " والدي انتهت مهمته أخيراً وسيعود إلي "

وقفت وحضنتني مباركة لي وقالت " حمدا لله يا ابنتي "

وعند المساء كنت أمام التلفاز ولم أفارقه لحظة حتى عرضوا مجموعة

الضباط الذين قاموا بالعملية ووالدي كان يجلس معهم يده مربوطة لعنقه

تكلموا جميعهم حتى حان دوره وما أن بدأ بإلقاء تحية الإسلام حتى نزلت

دموعي من فورها ثم قال " كلنا فداء للوطن من أجله نحيا فهوا من أجلنا

كان فحتى إن بُترت يدي ما كنت لأتألم لفقدها في سبيله , لقد شهدت البلاد

الأيام الماضية عملية كبيرة لإنقاذها ممن يريدون الفتك بها فأشكر جميع

الضباط والعقداء وضباط الصف وكل من ساهم معنا من المخابرات للجهاز

الأمني الداخلي والخارجي لرئيس البلاد أولاً وأخيراً ولله قبل الجميع

وأعتذر من ابنتي الحبيبة قمر نور عيناي وحياتي المتبقية من خسرت والدتها

وطفولتها بسببهم , هي فخري وعزتي ومَن أنا مِن أجلها أعيش باقي أيامي

وأشكركم على إتاحة ... "

انخرطت في نوبة بكاء شديدة والجدة تهدئني , كانت المرة الثانية في حياتي

أبكي فيها من سعادتي والسبب نفسه عودة والدي لي , بعد قليل رن هاتفي

فكان والدي المتصل أجبت على الفور فقال بصوت مبتسم

" لما البكاء قمر لو فقط أعلم ما الشيء الذي لا يبكيك "

قلت بسعادة وأنا أمسح دموعي

" أبي هل أنت بخير حمداً لله الذي ردك لي سالماً "

قال " بخير بنيتي مجرد خدش بسيط طمئنيني عنك كيف صحتك "

قلت ببحة بسبب كثرة البكاء " بخير متى ستأتي لأخذي معك "

قال بعد ضحكة " لا يسمعك أحد هناك ويضن أنك

متضايقة من وجودك معهم "

قلت بابتسامة " لا أحد سوى الجدة وهي تعلم أني أحبها

وأريدك أن تأتي سريعاً "

قال " يومين فقط حبيبتي لأني مشغول وسآتي لأخذك معي

لمنزلنا ولن نفترق ثانيتا حتى الموت "

قلت بهدوء " لن أعطلك عنهم , اعتني بنفسك أبي وعد سريعاً "

قال بحنان " بالتأكيد بنيتي سأكون لديك ما أن ننتهي من باقي عملنا

وداعاً الآن ولا تنسي أن تبلغيهم سلامي "




بعد يومين قضيتهما في الانتظار ولم أنم فيهما لحظة ولم يكن رائد

موجوداً وغادر منذ كلامه معي في المجلس , جاء أخيراً الوقت الذي

سيأتي فيه والدي دون تخفي ولا تنكر ولا خوف ولا حراس

كنت أقف في الخارج رغم إصرار الجدة أن أدخل عن البرد لكن قلبي

لم يطاوعني ولو كان الأمر بيدي لخرجت للطريق لانتظره

دخلت سيارته بعد وقت فهم تركوا الباب مفتوحاً بطلب مني ليدخل

مباشرة , اقترب بسيارته ونزل منها فركضت نحوه وارتميت في حضنه

باكية وهوا يمسح على رأسي ويقول " اشتقت لك قمر كم اشتقت لك "

كنت أبكي فقط وأتمسك به بقوة وكأنه سيطير مني أو يختفي ثم قلت

بعبرة " أحتاجك والدي أقسم أنني أحتاجك "

أبعدني عن حضنه ومسح دموعي وقال " لن تبقي بلا سند بعد اليوم

لن تنهاني ولن يجرحك أحد ولا بكلمة وسأمسح الأرض بمن يضايقك

يا ابنتي الغالية "

نمت في حضنه بهدوء وقلت " حتى آخر العمر أبي لا تتركني أبداً "

قال بابتسامة " هيا دعيني أدخل وأسلم على الجدة

وابنها وأشكرهما لنغادر "

دخلنا وودعت الجدة بحرارة وكان وداعاً مؤلما فكم اعتدت عليها وكم

أحببتها لتعاملها معي , صافحها والدي وقال بجدية " شكراً لك لما فعلته

من أجل ابنتي فلن أنسى جميلك ما حييت وأي شيء تحتاجانه اتصلا بي

فقط رقم هاتفي مسجل لدى ابنك "

قالت بابتسامة " لا تشكرني على واجبي هي في مقام أحفادي

بل في قلبي أغلى من الجميع , نِعم ما أنجبت وربيت يحفظك الله

لها ويحفظها لك واعتنوا بصحتها جيداً فهي تهملها كثيراً "

قال مبتسماً " لا تخافي أنا لها بالمرصاد , شكراً لكما مجدداً

واعذرينا علينا المغادرة للوصول قبل المساء "

قالت " ألن تتناول العشاء معنا ؟! "

قال " في المرة القادمة سأزوركم وقمر ونتناول الغداء والعشاء "

قالت مبتسمة " مرحباً بكما في أي وقت واعتبرا المزرعة

بيتكما الثاني ولا تنسونا "

خرجنا مغادرين وركبت سيارة والدي للمرة الأولى ويدي في يده

طوال الطريق أنظر له غير مصدقة , أخذني لمكان غريب ومقطوع

وقال " هيا انزلي يا قمر "

قلت باستغراب " أين نحن !! "

قال مبتسماً " والدتك ألا تريدين زيارتها "

نزلت دموعي وقلت بحزن " قبرها هنا ! لما وحيد في مكان مقطوع "

قال بحزن " هكذا حكمت الظروف حينها هيا انزلي "

نزلت معه وكان الريح البارد يعصف بثيابنا بشدة , وصلنا لقبرها

المرتفع قليلاً عن الأرض فنزلت عنده وحضنت ترابه وبكيت بألم

وأنا أقول " أمي حبيبتي كم أشتاق لك لقد أخذ والدي بحقك وحقي

منهم جميعهم , أحبك أمي ونحتاج وجودك معنا "

أمسك كتفي وقال بهدوء " قمر توقفي فهذا لا ينفع في شيء

ادعي لها بالرحمة والمغفرة "

وقفت ومسحت دموعي ورفعت كفاي ودعوت لها كثيراً بكل ما

أعرفه من دعوات ثم نظرت لوالدي وقلت

" لما تبقى هنا وحدها لا تتركها هنا أرجوك أبي "

تنهد وقال " نبش القبور أمر لا يجوز حبيبتي ولا يرضاه الله سنبني

سورا حوله ونجعل المكان مقبرة يدفن فيها باقي أموات المسلمين

لقد اشتريت كل هذه المساحة وسنجعلها مقبرة ثوابها لوالدتك "

حضنته وقلت بحب " شكراً لك أبي رغم أن السور سيمنعني من

زيارتها لأني امرأة لكن سيسعدني أن لا تبقى وحيدة وأن لا يدنسوا

قبرها مع مرور الزمن "

حضنني وقبل رأسي ثم غادرنا المكان وتوجهنا لجسر المدينة

وأوقف السيارة وقال " هنا وعدتك قديماً بشيء وعليا الإيفاء به "

قلت باستغراب " وعدتني هنا !! "

قال مبتسماً " نعم هيا انزلي قد تتذكرينه "

نزلنا معاً وسار بي نحو رجل يبيع المثلجات , يبدوا الأمر جنونياً

ونحن في هذا الشتاء والبرد ولكن الناس تشتري منه دائماً وما أن

اقتربنا منه حتى قلت بدهشة " نعم تذكرت وعدتني أن نعود اليوم التالي

لتشتري لي لأن الجو حينها كان بارداً جداً فبكيت كثيراً في الطريق

ووالدتي تحاول إسكاتي ... نعم أذكره جيداً "

قال بابتسامة حزينة " نعم وفي اليوم التالي كانت والدتك ميتة وأنا في

السجن وأنتي في منزلنا وحيدة "

ابتسمت ومسحت عيناي كي لا أبكي , اشترى لي واحدة كبيرة أكلت منها

حتى شبعت وأنا أسعل من برودتها وهوا يضحك علي وأنا أضحك معه ثم

أخدها مني وقال " يكفي لا تنسي نفسك "

ضحكت وقلت " لا لم أنسى سأشرب شيئاً حاراً جداً لتتعادل الأمور "

ضحك وضمني بذراعه وسار بي على الجسر , كنت أتمسك بمعطفه

مثل عاشقان وليس ابنة ووالدها , نعم هذا ما كنت أحتاجه حنان والدي

ليملأ نصف الهوة في داخلي وقد أجد يوماً ما بعيداً جداً شخصاً مثله يملأ

الجزء الآخر منها , كنا نسير وهوا يحكي لي عن طفولتي ووالدتي وأنا

أضحك من تصرفاتي عندما كنت طفلة وأشعر أنني ملكت الدنيا بما فيها

حتى استوقفنا صوت رجولي مرتفع ينادي " قمر "

التفتنا كلينا لصاحب الصوت فكان ... حيدر

تنفس بقوة وكأنه كان يركض لمسافات كبيرة , نظر لي ثم لوالدي ثم لي

وقال بهدوء " قمر رائد في المستشفى "






وعند هنا كانت نهاية الفصل وأتمنى يكون نال ولو جزء من إعجابكم

وأعتذر على تأخري لظروف خارجة إرادتي لاني عن نفسي أكره توقف الروايات

الفصل القادم الأخير إن شاء الله طويل ويعجبكم وتقرأوا لين تشبعوا


أحبكم في الله وشكرا لسؤالكم عني

طُعُوْن 21-04-15 07:06 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3527060)
ههههه الله يحفظكم ضحكتوني من قلب ‏

وإنتي إلي اسمك طعون تعالي هنا لا ‏

يكون ماهو عاجبك حزب المواههها ‏

بيوريك شغله في الرواية الجديدة ‏


ههه طعون تذكري لما قلتي بتشصيلي ‏

حواجبي وهذا جاك يوم وجا من يقص ‏
حواجبك ‏


من فرحتي برجعت النت دخلت على هوشتكم ‏

على طول شكرا لكل كلماتكم وفرحتكم ‏

برجعتي حابة أشكر كل واحد فيكم ‏

لحاله وبالأسم لكن بروح بسرعة انزل ‏

الفصل عشان هالنت ما فيه أمان شوي ‏
ويمكن يطير لكن إن شاء الله بتساعدني ‏

ميمي وبنزله في كل الأحوال ‏


إيه صحيح أآآلف مبروك الإشراف هنا ‏

ميمي وأحلى خبر والله وجايك التعب ‏

معايا خصوصا ‏

أروح أحاول أنزل لكم الفصل ‏



انا كنت قاعدة مكاني هي اللي جاتني😒😒

بس يللا كسبنا اجر وضحكناك😂🙊< امزح يختي لا تدفين

bluemay 21-04-15 07:14 PM

حجزززز


لي عودة بتعليق لاحقا




عدنااااا




قمر بدت كمن تكره اقتراب رائد الحميم منها . فلا هي باحت بالذي يضايقها ولا هو استطاع أن يفهمها.

أستطاع ان يحل المسألة برحيله .. وهي لم تعترض فقربه عذاب بالنسبة لها .

أحببت تفهم الجدة ومراعاتها لها وخاصة في إيصال المراسيل من زوجها ههههههه

مجيء سوزان كدرها ولكن تلقت الذي تستحقه وخرجت والغيظ يمﻷها.

تلقيها الدعوة ذكرها بالدين القديم الذي له عليها . ذهبت للمعرض لتمثل دورها وتقف بقربه .

وعندما واجهها بسؤالها هل تكره قربه. كانت المفاجأة لكليهما فهي لم تعتقد بأنه يفكر هكذا وهو لم يفكر بشيء غير هذا .

كان تعبيره بوضع يدها على قلبه أنه صادق فيما يقول ولكن قمر المشوشة لم تعد الرؤية لديها واضحة .

نوران اخافتني واعتقدها قاتل مأجور . هذه الفتاة لا تكف عن مشاكساتها ههههه


زيارة الطبيب غير مطمنة . وهي لا تأبه لصحتها .

عندي توقع خطير وهو انها حامل والسبب تبدل مزاجها وانعدام شهيتها .

وأخيرا عاد السلام لعائلتها وانتقم ابوها من الذين سرقوا فرحتها وقتلو امها.

عادا معا ولم ينسى وعده القديم لها .

ولكن المفاجأة التي ساقها حيدر غير سارة .

هل ستلين وتحن على حاله ام ستتركه خلفها كي يطويه الزمن وتنساه.


اتوقع أنها ستذهب إليه فبعد كل شيء صعب ان تنسى الذي كان بينهما.

اتمنى ان لا تكون حالته خطيرة .


بإنتظارك حبيبتي

سلمت يداك فصل طويل ودسم أعجبني جدا وأستمتعت به.


لك خالص ودي


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

الاميرة البيضاء 21-04-15 09:07 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
غاليتى ميشو حمدالله على سلامتك
البارت رائع جدا
اعتقد ان رائد كفر عن كل اخطاءه فى حق قمر وتعادلت الامور ونال نصيبه من الحزن
الان دور قمر لتسامحه وترمى الماضى وراء ظهرها
عودة والدها امر جيد سيجعلها ترجع وعندها احساس بالقوة وعودة السند والعزوة
اوافق ميمى على توقعها ان قمر حامل
واكتر حاجة فرحتى البارت ده ان سوزان اتهزأت:lol:
فى انتظارك مع الخاتمة ان شاء الله
ربنا ييسر امرك وجميع المسلمين

طُعُوْن 22-04-15 04:25 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
صباح الخير..


فصل جميل كالعادة.. ماعندي توقعات.. بس اوافق
ميمي والأميرة البيضاء انو قمر حامل..

و رائد في المستشفى يمكن عنده ذبحة صدرية<< الا بلصقها
فيه لين تصير صدق😂 والزبدة انو قمر رح تخلي هياطها
وترجع لرائد بالذات اذا طلعت صدق حامل رح يتمسك فيها
رائد بأسنانه لو تطلب الأمر🙊

بس نوران توقعتها من العصابة😂😂😂 ومشاعر قمر مع ابوها
ووعده لها اللي نفذه بعد سنوات وكل شيء جميل جميل في
الفصل ذا.. ننتظر النهاية 😎

Modyyasser43 22-04-15 06:09 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثامن والعشرون)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مره تانية حمدا لله على سلامتك ونورتي بعد غياب. أما بالنسبة للبارت كان قمه في الروعه وانا بتفق مع الأميرة البيضاء في أن رائد كفر عن كل سيئاته في حق قمر وبصراحة بقى اللي لسه بتعمله قمر عياط وزعل دا اوووووووووووفر اوووووووووووفر اوووووووووووفر وغلاسه منها ويمكن برضه تكون حامل وفرحت برجعت باباها ليها لأنه وجوده سند ليها يا رب دي تكون آخر أحزان قمر رائد وتسامحه بقى دا ربنا بيسامح ويغفر يبقى البني آدم عندي.

برد المشاعر 22-04-15 12:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3527076)
حجزززز


لي عودة بتعليق لاحقا




عدنااااا




قمر بدت كمن تكره اقتراب رائد الحميم منها . فلا هي باحت بالذي يضايقها ولا هو استطاع أن يفهمها.

أستطاع ان يحل المسألة برحيله .. وهي لم تعترض فقربه عذاب بالنسبة لها .

أحببت تفهم الجدة ومراعاتها لها وخاصة في إيصال المراسيل من زوجها ههههههه

مجيء سوزان كدرها ولكن تلقت الذي تستحقه وخرجت والغيظ يمها.

تلقيها الدعوة ذكرها بالدين القديم الذي له عليها . ذهبت للمعرض لتمثل دورها وتقف بقربه .

وعندما واجهها بسؤالها هل تكره قربه. كانت المفاجأة لكليهما فهي لم تعتقد بأنه يفكر هكذا وهو لم يفكر بشيء غير هذا .

كان تعبيره بوضع يدها على قلبه أنه صادق فيما يقول ولكن قمر المشوشة لم تعد الرؤية لديها واضحة .

نوران اخافتني واعتقدها قاتل مأجور . هذه الفتاة لا تكف عن مشاكساتها ههههه


زيارة الطبيب غير مطمنة . وهي لا تأبه لصحتها .

عندي توقع خطير وهو انها حامل والسبب تبدل مزاجها وانعدام شهيتها .

وأخيرا عاد السلام لعائلتها وانتقم ابوها من الذين سرقوا فرحتها وقتلو امها.

عادا معا ولم ينسى وعده القديم لها .

ولكن المفاجأة التي ساقها حيدر غير سارة .

هل ستلين وتحن على حاله ام ستتركه خلفها كي يطويه الزمن وتنساه.


اتوقع أنها ستذهب إليه فبعد كل شيء صعب ان تنسى الذي كان بينهما.

اتمنى ان لا تكون حالته خطيرة .


بإنتظارك حبيبتي

سلمت يداك فصل طويل ودسم أعجبني جدا وأستمتعت به.


لك خالص ودي


°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°

مساء اليسمين علناس الحلوين ‏

ما تتصوري كم أحب تعليقك لأنه يمس ‏

كل نقطة في الفصل ‏

معاك حق هما الإثنين ما تجاوزوا نقطة ‏
تراكم الأمور إلي تحتاج توضيح وصراحة ‏

وكل واحد فيهم يترجم تصرفات الثاني ‏

على مزاجه ‏

نشوف عملوها وحملت قمر أو لا ‏

شكرا لك ميمي عدد النجوم ‏

برد المشاعر 22-04-15 12:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3527093)
غاليتى ميشو حمدالله على سلامتك
البارت رائع جدا
اعتقد ان رائد كفر عن كل اخطاءه فى حق قمر وتعادلت الامور ونال نصيبه من الحزن
الان دور قمر لتسامحه وترمى الماضى وراء ظهرها
عودة والدها امر جيد سيجعلها ترجع وعندها احساس بالقوة وعودة السند والعزوة
اوافق ميمى على توقعها ان قمر حامل
واكتر حاجة فرحتى البارت ده ان سوزان اتهزأت:lol:
فى انتظارك مع الخاتمة ان شاء الله
ربنا ييسر امرك وجميع المسلمين

الله يسلمك ميروا وما انحرم طلتكم يا رب ‏

صحيح كلامك رائد خلاص قضى محكوميته ‏

بزيادة ويلزمه إفراج ‏


نشوف توقعكم الحلو صح أو خيال بس ‏

عشان أتوهكم ههههه



شكرا ليك حبيبتي الله يسعدك ‏

برد المشاعر 22-04-15 12:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3527162)
صباح الخير..


فصل جميل كالعادة.. ماعندي توقعات.. بس اوافق
ميمي والأميرة البيضاء انو قمر حامل..

و رائد في المستشفى يمكن عنده ذبحة صدرية<< الا بلصقها
فيه لين تصير صدق والزبدة انو قمر رح تخلي هياطها
وترجع لرائد بالذات اذا طلعت صدق حامل رح يتمسك فيها
رائد بأسنانه لو تطلب الأمر

بس نوران توقعتها من العصابة ومشاعر قمر مع ابوها
ووعده لها اللي نفذه بعد سنوات وكل شيء جميل جميل في
الفصل ذا.. ننتظر النهاية 

أهلين بالناس الحلوين ‏

هههه حبيت تلصقيها فيها لين تصير ‏

كم مشتاقه لك ولمحارشتي ليك يا عسل ‏


تفتكري سواها رائد بهديك العملة ‏

وربطها بيه أكثر نشوف عمايلهم وين وصلت ‏

هههه نوران تبيلها من يعطيها رصاصة ‏

في راسها عشان تتوب ‏


شكرا ليك شهود ربي يحفظك ‏

برد المشاعر 22-04-15 12:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Modyyasser43 (المشاركة 3527167)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مره تانية حمدا لله على سلامتك ونورتي بعد غياب. أما بالنسبة للبارت كان قمه في الروعه وانا بتفق مع الأميرة البيضاء في أن رائد كفر عن كل سيئاته في حق قمر وبصراحة بقى اللي لسه بتعمله قمر عياط وزعل دا اوووووووووووفر اوووووووووووفر اوووووووووووفر وغلاسه منها ويمكن برضه تكون حامل وفرحت برجعت باباها ليها لأنه وجوده سند ليها يا رب دي تكون آخر أحزان قمر رائد وتسامحه بقى دا ربنا بيسامح ويغفر يبقى البني آدم عندي.

الله يسلمك أم ميدوو ‏


هههه خلاص بئه هترتاحي من قمر ‏

وغلاستها وما تشتائيش لها خااآآلص ‏

لكن خليك خيفه من أفكاري الثورية ‏

ههههه ‏


شكرا ليك يا سكر بنت جارتنا الحبيبة ‏

أبداع أنثى 22-04-15 03:37 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
باااارت رائع

واخيييرا اتحلت مشكله الوالد رجوعهم لبعض ملأ مشاعر قمممر الفارغه بقلبها هذا ماتحتاجه توازن مشاعرها

اوافق الاخوات ان قمر حامل

برد المشاعر تكفيين نبي البارت الجاي بدون دمووع بس فرح

وبعدين بقول لطعون بلآش دعاوي ع رائد ذبحات صدريه

شوفي رائد يركض وراء قمر حتى فرصه ثانيه مو راضيه تعطيه ..الله يهديها بس

يسلموووو ي برد المشاعر ..ربي يعطيك الفففف عافيه ي جميله

لولوھ بنت عبدالله، 22-04-15 04:06 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
يسعدلي مسا ميشو حبيبتنا ....


الحمدلله على السلامة يالغالية خوفتينا عليج صدق .. ربي لا يحرمنا منج ومن دخلتج علينا ....



نيي للبارت الدسسسم .....


امممممم قمر .. شو اقول عنها .... الصراحة ما ينلام رائد لو يتعقد من قربها .. كل ما يتقرب منها تشرد اليوم الثاني .. المسكين ما يعرف شبلاها ..... بس مثل ما قالت قمر هو مب فاهمنها وهنيه تكمن المشكلة .. :(

الحمدلله تخطى ابوها مشكلته مع اعداء الوطن .... بتردلج يا قمر ان شاء الله قوتج مع رجوع ابوج .. هو سندج في هالدنيا وهو عزوتج ..... بس يا بنت رائد يستاهل بعد يكون جزء من هالسند وهالعزوة ولا انا غلطانة ..؟!

انا اقول خلاص بتلين عقب طيحته في المستشفى ... بسها حزن لازم تشوف سعادتها ... وسعادتها عند رائد حبيب طفولتها ومراهقتها وكل عمرها ......

اما هاي اللي ما تتسمى .. هاي اللي من زود كرهي لها انسى اسمها دوم .... اقولها وبالفم المليان: الله يحفظج .. الدرب اللي يودي ولا اييب ان شاء الله ..... قهرررررررتني ..... تدخل في الصغيرة والكبيرة ... امف عليهاااا ما تستحي ..... سراقة الرياييل ......




بارت رائع من كاتبة رائعة ... ابدعتي كالعادة ما شاء الله ...... نترقب الفصل القادم بفارغ الصبر ....


صافي محبتي/ودي ....

برد المشاعر 22-04-15 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبداع أنثى (المشاركة 3527235)
باااارت رائع

واخيييرا اتحلت مشكله الوالد رجوعهم لبعض ملأ مشاعر قمممر الفارغه بقلبها هذا ماتحتاجه توازن مشاعرها

اوافق الاخوات ان قمر حامل

برد المشاعر تكفيين نبي البارت الجاي بدون دمووع بس فرح

وبعدين بقول لطعون بلآش دعاوي ع رائد ذبحات صدريه

شوفي رائد يركض وراء قمر حتى فرصه ثانيه مو راضيه تعطيه ..الله يهديها بس

يسلموووو ي برد المشاعر ..ربي يعطيك الفففف عافيه ي جميله

يا هلا بالرقة والعذوبة ‏

إن شاء الله خير وأقدر أفرحكم ويكفي ‏

حزن ودموع على قولتك ‏

نشوف قمورتنا لو بتجيب لنا قمور أو ‏

قمورة أو لا خلوها مفافجأة ‏


ههههه طعون ناوية على موته أكيد ‏


الله يستر واتقدر قمر مشاعره ‏


شكرا لك أرق انثى الله يحفظك

برد المشاعر 22-04-15 05:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، (المشاركة 3527249)
يسعدلي مسا ميشو حبيبتنا ....


الحمدلله على السلامة يالغالية خوفتينا عليج صدق .. ربي لا يحرمنا منج ومن دخلتج علينا ....



نيي للبارت الدسسسم .....


امممممم قمر .. شو اقول عنها .... الصراحة ما ينلام رائد لو يتعقد من قربها .. كل ما يتقرب منها تشرد اليوم الثاني .. المسكين ما يعرف شبلاها ..... بس مثل ما قالت قمر هو مب فاهمنها وهنيه تكمن المشكلة .. :(

الحمدلله تخطى ابوها مشكلته مع اعداء الوطن .... بتردلج يا قمر ان شاء الله قوتج مع رجوع ابوج .. هو سندج في هالدنيا وهو عزوتج ..... بس يا بنت رائد يستاهل بعد يكون جزء من هالسند وهالعزوة ولا انا غلطانة ..؟!

انا اقول خلاص بتلين عقب طيحته في المستشفى ... بسها حزن لازم تشوف سعادتها ... وسعادتها عند رائد حبيب طفولتها ومراهقتها وكل عمرها ......

اما هاي اللي ما تتسمى .. هاي اللي من زود كرهي لها انسى اسمها دوم .... اقولها وبالفم المليان: الله يحفظج .. الدرب اللي يودي ولا اييب ان شاء الله ..... قهرررررررتني ..... تدخل في الصغيرة والكبيرة ... امف عليهاااا ما تستحي ..... سراقة الرياييل ......




بارت رائع من كاتبة رائعة ... ابدعتي كالعادة ما شاء الله ...... نترقب الفصل القادم بفارغ الصبر ....


صافي محبتي/ودي ....

ويسعد مساك عيوني وكل أوقاتك ‏

وربي يسلمك ويحفظك وما تنشغلي ‏

على حبيب يا رب ‏


روعة تعليقك حبيت توجيهك الكلام ‏

خصوصا لسوزان هههه وهذا أنا ذكرتك ‏

باسمها ‏‏


قمر ما بتكتمل قوتها من غير رائد وفي ‏

الفصل القادم بتكتشفوا السر والسبب ‏


الله يقدرني واتكون الخاتمة حلوة وتعجبكم ‏


شكرا لك لولو ولي زيارة لصرحك بعد ‏

ما أفتش في روايتك على الفصول إلي ‏

راحت علي ‏

برد المشاعر 22-04-15 07:11 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
وفاء وحنان وأحتاج الأمان وكيد ‏

وكل من غابوا عنا يارب تكونوا بخير ‏

واطمنونا عليكم ‏

لولوھ بنت عبدالله، 22-04-15 08:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3527281)
ويسعد مساك عيوني وكل أوقاتك ‏

وربي يسلمك ويحفظك وما تنشغلي ‏

على حبيب يا رب ‏


روعة تعليقك حبيت توجيهك الكلام ‏

خصوصا لسوزان هههه وهذا أنا ذكرتك ‏

باسمها ‏‏


قمر ما بتكتمل قوتها من غير رائد وفي ‏

الفصل القادم بتكتشفوا السر والسبب ‏


الله يقدرني واتكون الخاتمة حلوة وتعجبكم ‏


شكرا لك لولو ولي زيارة لصرحك بعد ‏

ما أفتش في روايتك على الفصول إلي ‏

راحت علي ‏




قمر من البداية وضحتلنا ان قوتها بـ رائد ... عزيمتها منه ... اصرارها على الاستمرار بسببه رغم انها داخلياً تنكر بس نحن نشوف هالشي من تصرفاتها ... سبحان الله يوم تعشق شخص لا ارادياً روحك ترتبط فيه وافعالك "داخل اطار علاقتك معاه" بخيرها وشرها تكون نابعة من حب خالص ....

قمر ما تبا حياة بدون رائد رغم انها تقول العكس .... حتى ابوها اللي اشرقت حياتها بردته لها ما يقدر يعوضها عن رائد ..... الحبيب اللي وقف معاك في اشقى لحظات حياتك واكثرها تعاسة غير عن الابو اللي تركك سنين طويلة "لأسباب طبعاً مقنعة وما نقدر نختلف عليها" لحياة مظلمة غامضة الناس فيها ما ينعرفون هل هم اخيار ولا اشرار ......

رائد كلياً متفرد وما يستبدل بأي انسان :)





بتنوريني حبيبتي ... الصرح صرحج يالغلااا ونحن عندج ضيوف :)

كَيــدْ 22-04-15 08:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3527293)
وفاء وحنان وأحتاج الأمان وكيد ‏

وكل من غابوا عنا يارب تكونوا بخير ‏

واطمنونا عليكم ‏


شكرًا لسؤالك عزيزتي
كيفك عساك طيبة؟
أنا بخير ولله الحمد وعارفة قصرت بحقك بس امر بفترة امتحانات بس مع ذلك ترى اقرا أجزائك أول بأول
راجعة لك بتعليق شامل يخص الأبطال بس علميني اول متى موعد الجزء الجاي عشان أستعجل شوي :)

تحياتي لك وللجميع ()

برد المشاعر 23-04-15 12:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، (المشاركة 3527311)
قمر من البداية وضحتلنا ان قوتها بـ رائد ... عزيمتها منه ... اصرارها على الاستمرار بسببه رغم انها داخلياً تنكر بس نحن نشوف هالشي من تصرفاتها ... سبحان الله يوم تعشق شخص لا ارادياً روحك ترتبط فيه وافعالك "داخل اطار علاقتك معاه" بخيرها وشرها تكون نابعة من حب خالص ....

قمر ما تبا حياة بدون رائد رغم انها تقول العكس .... حتى ابوها اللي اشرقت حياتها بردته لها ما يقدر يعوضها عن رائد ..... الحبيب اللي وقف معاك في اشقى لحظات حياتك واكثرها تعاسة غير عن الابو اللي تركك سنين طويلة "لأسباب طبعاً مقنعة وما نقدر نختلف عليها" لحياة مظلمة غامضة الناس فيها ما ينعرفون هل هم اخيار ولا اشرار ......

رائد كلياً متفرد وما يستبدل بأي انسان :)





بتنوريني حبيبتي ... الصرح صرحج يالغلااا ونحن عندج ضيوف :)

ماشاء الله عليك لولو كلمات وتحليل ‏

منطقي وايجنن يدل على انسانة تفهم ‏

معنى دواخل الإنسان ‏

معاك حق دايما الحبيب شخص تنفرد ‏

علاقتك معاه عن أي شخص مهما كان ‏

قريب منك وهذا شي من عجايب الله ‏

إلي خلقها في البشر عشان ينولد التراحم ‏

والتوادد بين الزوجين ‏


حبيت كلامك جدا جدا بشكل ما تتصوريه ‏

بس حبيت أكثر تغزلك في رائد هههه ‏

جهزي نفسك لمدافع قمر


الله يكرمك حبيبتي صرحك عزه في حروفك ‏

والحلوين إلي يشجعوه ‏

برد المشاعر 23-04-15 01:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كَيــدْ (المشاركة 3527316)
شكرًا لسؤالك عزيزتي
كيفك عساك طيبة؟
أنا بخير ولله الحمد وعارفة قصرت بحقك بس امر بفترة امتحانات بس مع ذلك ترى اقرا أجزائك أول بأول
راجعة لك بتعليق شامل يخص الأبطال بس علميني اول متى موعد الجزء الجاي عشان أستعجل شوي :)

تحياتي لك وللجميع ()

الحمد لله حبيبتي المهم إنك بخير ‏

ما راح أحد منكم عن بالي والله ‏

يطمنا عالبقية ‏

يكفي نعرف إنك بخير ويكفي روايتي ‏

إنك تقرائيها ‏

الفصل بيكون بكره أو بعده كحد أذنى ‏

إن شاء الله لأني انقطعت قرابة الأسبوع ‏

أو أكثر فما بتأخر عن القراء ‏

وأخاف ترجع الإتصالات تنقطع تاني ‏


مرحبا بك هنوو متى ما ساعدتك ظروفك ‏

وحياك في أي وقت وموفقة يا رب ‏

إنتي وكل الممتحنين ‏

الكنينة 23-04-15 01:02 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
بارت راااااائع جدددددا
بليييييييز لا تقتلي رائد
يا رب تجمعهم علي خير
يا الله تصبرني للنهاية
شكرا علي مجهودك .
انت مبدعة وصاحبة قلم متميز .
بارك الله فيك ووفقك للامام😊

negmet elamar 23-04-15 01:11 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
تسلمى على ابداعك

برد المشاعر 23-04-15 01:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكنينة (المشاركة 3527445)
بارت راااااائع جدددددا
بليييييييز لا تقتلي رائد
يا رب تجمعهم علي خير
يا الله تصبرني للنهاية
شكرا علي مجهودك .
انت مبدعة وصاحبة قلم متميز .
بارك الله فيك ووفقك للامام

الله يحفظك عيوني ‏

اسمك مطبوع بذاكرتي من كثرة ما ‏

كنتي تشكري كل فصل أكتبه وما أنسى ‏

تشجيعك أبدا ‏


الله يستر واتكون النهاية مثل ما تحبوا ‏

وأكثر وأكون عند حسن ظنكم بي ‏


شكرا لك كنينوو ولا تحرميني متابعتك ‏

وتشجيعك ‏

برد المشاعر 23-04-15 01:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة negmet elamar (المشاركة 3527447)
تسلمى على ابداعك

الله يسلمك يا عمري ومرحبا بعودتك ‏

لينا من جديد ‏

الاميرة البيضاء 23-04-15 03:01 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
مسا الورد ميشو
كنت حابة اعرف امتى ميعاد الفصل الجديد

رسيل الاحزان 23-04-15 03:07 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
برد بالله عليك مالطوليش بالفصل الاخير

دمتِ بخير

ميلادالكلمات 23-04-15 03:57 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
.
.

ما شاء الله مبدعة كالعادتك يارائعة سلمت ايديك :*

/

معقولة تموتي رئودي لا لا مستحيل كان اقتلك بردووو :(
موتي قمر وبنتها عادي ما رح ازعل هههههههههه
وع فكرة بردو قولي ل ميمي
انو انا اول من توقع حمل قمر
يعني لا تسرق افكاري وتتباهاء انو توقعها« ناشبة لك يا ميمو هههههههههههههههههههههه
طعون ام حاجب واحد كيفك ياقمر اكيد مشتاقتلي « واثقة ان ماحد افتقدها هههههههه
/

بردو بانتظارك ياعسل
وتحياتي للجميع ربي يسعدكم ...

برد المشاعر 23-04-15 04:21 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
ميرو ورسولة الفصل بكره إن شاء ‏

الله إلا لو منعني شي ‏

اتمنى ما أتأخر عليكم وعلى كل متابعي الرواية

برد المشاعر 23-04-15 04:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3527479)
.
.

ما شاء الله مبدعة كالعادتك يارائعة سلمت ايديك :*

/

معقولة تموتي رئودي لا لا مستحيل كان اقتلك بردووو :(
موتي قمر وبنتها عادي ما رح ازعل هههههههههه
وع فكرة بردو قولي ل ميمي
انو انا اول من توقع حمل قمر
يعني لا تسرق افكاري وتتباهاء انو توقعها« ناشبة لك يا ميمو هههههههههههههههههههههه
طعون ام حاجب واحد كيفك ياقمر اكيد مشتاقتلي « واثقة ان ماحد افتقدها هههههههه
/

بردو بانتظارك ياعسل
وتحياتي للجميع ربي يسعدكم ...

مرحبا بالدم إلي زي العسل ‏

إبداعي في حبكم للرواية وأستمده من ‏
تشجيعكم لي ‏


هههه فكرك تكون ميمي سرقت فكرتك ‏
بلكي طلعت كل توقعاتكم غلط هههه ‏


يا عمري يا طعون أفتقدها كل يوم ‏

ما تدخل فيه ، الإمتحانات تشغلها عنا


أو خايفة نشوفها بحاجب واحد هههه ‏



شكرا ليك حبيبتي وخلاص نموت قمر ‏

وابوها وعمتها وعيلتها وانخليلك رائد ‏

bluemay 23-04-15 04:51 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
ههههههههه أوووووبس


لا والله ما انتبهت الصراحة بدخل بسرعة للأسف وما بقرأ كل الردود .

بس الأعراض هي اللي خلتني اشتبه .

يعني مو سرقة والله تشغيل مخ متأخر لوووول

ميلادالكلمات 23-04-15 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3527492)
مرحبا بالدم إلي زي العسل ‏

إبداعي في حبكم للرواية وأستمده من ‏
تشجيعكم لي ‏


هههه فكرك تكون ميمي سرقت فكرتك ‏
بلكي طلعت كل توقعاتكم غلط هههه ‏


يا عمري يا طعون أفتقدها كل يوم ‏

ما تدخل فيه ، الإمتحانات تشغلها عنا


أو خايفة نشوفها بحاجب واحد هههه ‏



شكرا ليك حبيبتي وخلاص نموت قمر ‏

وابوها وعمتها وعيلتها وانخليلك رائد ‏

ههههههههه فديتك يالغلا
عاد اذا طلعت توقعاتنا خطأ نلقط وجيهنا ونكمل المشوار مابتتوقف الحياة هههههههعهه

طعون تخاف والله يابردو اشك انها تخاف هذي احسها كان تطلع لنا حتى بدون حواجب هههههههههههه
الله يوفقها بالامتحانات وترفع راسي «ابوها على غفلة هههههه
\

لا حرام عليكي يا مجرمة تموتي هذول كلهم علشاني o_O««انا قمر وحدها تكفيني ^________^

ميلادالكلمات 23-04-15 06:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3527504)
ههههههههه أوووووبس


لا والله ما انتبهت الصراحة بدخل بسرعة للأسف وما بقرأ كل الردود .

بس الأعراض هي اللي خلتني اشتبه .

يعني مو سرقة والله تشغيل مخ متأخر لوووول

اوووبس هاه حطي عيني بعينك ولك ميمي لا خلاص شكلك صادقة هههههههه
وبجد عادي لو سرقتي توقعي
اسرقيه حتى لو تبيني انا عادي حلالك اسرقيني يياشيخة « مو ناوية تجيبها بر هههههههههههههههه


\
فديتك ميموش بس مزحة ثقيلة ربي يحفظك :*

bluemay 23-04-15 07:09 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
الله يسعدك

وكله منك مقبول وعلى قلبي عسل ...

ميلادالكلمات 23-04-15 07:31 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
.
.

ويسعد قلبك ربنا ميمي :*

منى سعد 23-04-15 11:21 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
مرحبا اجى الوقت الى يتبادل رائد وقمر الادوار اجى الوقت الى حس فيه رائد انه لم يعد له بحياة قمر مكان بعد ان كان سندها وحياتها اتى والدها ليحتل هذا المكان فسقط صريع المرض لانه علم انه خسرها حسب وجهة نظره لقد شرب من الكاس الذى اسقاها اياه ولكن التسامح صفت البشر واظن اجى الوقت الى لازم قمر تتخذ قرارها اما ترجع له او تهجر حياته الى الابد
شو حسيت بمدى تلاعب القدر بنا عندما تحدث والدها عن وعدهلها بشراء المثلجات وهي صغيره بليوم التالى لتنقلب حياتها بموت والدتها وسجن والدها وبقائها وحيده لسنوات كثيره لياتي يوم الذي وفى به والدها بوعده
فصل رائع ميشو منتظرين الفصل القادم والاخير بشوق

طُعُوْن 23-04-15 11:35 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
فيه أحد ناداني<< داخلة تبي هوشة👊👌

الاميرة البيضاء 24-04-15 09:43 AM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3527575)
فيه أحد ناداني<< داخلة تبي هوشة👊👌

شوفى طعون كلهم داخلين يجروا شكل وبيتريقوا على حاجبك(انا بهدى النفوس وربنا يقدرنا على فعل الخير:lol::lol::lol:(

ميلادالكلمات 24-04-15 12:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3527575)
فيه Ø£Ø*د ناداني<< داخلة تبي هوشةí*½í±Ší*½í±Œ

ايوووه انا ناديتك اقول تعالي اشرب معانا قهوة هههههههههه

ميلادالكلمات 24-04-15 12:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3527634)
شوفى طعون كلهم داخلين يجروا شكل وبيتريقوا على حاجبك(انا بهدى النفوس وربنا يقدرنا على فعل الخير:lol::lol::lol:(


.
.

هههههههههههههههههههههه كل دا يطلع منك يالاميرة البيضاء
وانا اللي اقول ذي طيوبة وحبابة طلعتي مخباية بثيابك هههههههه
اجل داخلة تهدي الننفوس ههههههههههههههه
طعون متسدئيش كلامها
لان محدش اتريق على حاجبك ولا جاب سيرتو لاحد يفتن بينا ههههههههه

\

ربي يسعدك خيتو
وجمعة مباركة ع الجميع يارب :*

طُعُوْن 24-04-15 12:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3527634)
شوفى طعون كلهم داخلين يجروا شكل وبيتريقوا على حاجبك(انا بهدى النفوس وربنا يقدرنا على فعل الخير:lol::lol::lol:(

ابد ما قصرتي😉 بس شكلك داخلة تفتنين مو تهدين النفوس😂😂

طُعُوْن 24-04-15 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3527676)
ايوووه انا ناديتك اقول تعالي اشرب معانا قهوة هههههههههه


عربي لو سمحتي.. ما افهم بكلام الخواجات أنا😎

ميلادالكلمات 24-04-15 01:01 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
.
.


وطارت جبهة اميرتنا ههههههههههههههههههههههههه «لاحد يقلب علي ^^

طعون ياختي مشكلتك اذا ما تفهمي كلام الخواجات هههههههه
لا والله كتبته عربي بس مدري وش صار له هههههه
وقلتلك يا روح روحي انا ناديتك تجي تشربي معنا قهوة « ان شاء الله تصدق ههههههه

برد المشاعر 24-04-15 01:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3527565)
مرحبا اجى الوقت الى يتبادل رائد وقمر الادوار اجى الوقت الى حس فيه رائد انه لم يعد له بحياة قمر مكان بعد ان كان سندها وحياتها اتى والدها ليحتل هذا المكان فسقط صريع المرض لانه علم انه خسرها حسب وجهة نظره لقد شرب من الكاس الذى اسقاها اياه ولكن التسامح صفت البشر واظن اجى الوقت الى لازم قمر تتخذ قرارها اما ترجع له او تهجر حياته الى الابد
شو حسيت بمدى تلاعب القدر بنا عندما تحدث والدها عن وعدهلها بشراء المثلجات وهي صغيره بليوم التالى لتنقلب حياتها بموت والدتها وسجن والدها وبقائها وحيده لسنوات كثيره لياتي يوم الذي وفى به والدها بوعده
فصل رائع ميشو منتظرين الفصل القادم والاخير بشوق

أهلين بالعسل منون ‏

معاك حق انقلبت الأدوار وهذا درس ‏

لرائد عشان يعرف إنه عمر إلي في ‏

إيدك ما بيدوم لك فجرب تحافظ عليه ‏

عشان ما تخسره ‏

ودرس لقمر عشان تعرف إن الحياة ‏

مستحيل توقف وتنتهي مفاجأآتها وخباياها ‏

فلازم نتفائل بالمستقبل وبخبايا المجهول ‏

شكرا منون الله لا يحرمني هالطلة ‏

يارب ‏

برد المشاعر 24-04-15 01:09 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
مساء الخير على أحلى سكرات ‏

ليش كل هالهواش الحلو ‏

ميلاد لا تفرحي بلسانك طعون بس ‏

مكبلتها الإختبرات تراك ما تقدري عليها ‏

سبق وهزمتنا كلنا ‏

برد المشاعر 24-04-15 01:11 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
عندي لكم حل ‏

شوي إن شاء الله وبنزل الفصل الأخير ‏

عشان تلتهوا فيه ‏

دقايق بس لو ما منعني شي كبير

ميلادالكلمات 24-04-15 01:24 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
.
.

بردوووو ومن قالك متطمنة له بس خلينا نستانس بالهدوء اللي نازل عليها هههههههههه


ايوووووووه كذا الكلام ولا بلاش تسلم دياتك ياقمر ^^

بنتظارك بس لا تقتلي رئودي :'(

ميلادالكلمات 24-04-15 01:25 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
.
.

يووووه نسيت ومساء النور والسرور يا قمر ^^

bluemay 24-04-15 01:50 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
تسجيل حضووووور


يا مرحبا فيكم يا حلوين

منورة ميشو

الاميرة البيضاء 24-04-15 02:46 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3527681)
ابد ما قصرتي😉 بس شكلك داخلة تفتنين مو تهدين النفوس😂😂

ههههههههههههه بس ايه رأيك انفع ولا لا
:IuL04800::IuL04800:

الاميرة البيضاء 24-04-15 02:53 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3527677)
.
.

هههههههههههههههههههههه كل دا يطلع منك يالاميرة البيضاء
وانا اللي اقول ذي طيوبة وحبابة طلعتي مخباية بثيابك هههههههه
اجل داخلة تهدي الننفوس ههههههههههههههه
طعون متسدئيش كلامها
لان محدش اتريق على حاجبك ولا جاب سيرتو لاحد يفتن بينا ههههههههه

\

ربي يسعدك خيتو
وجمعة مباركة ع الجميع يارب :*

هههههههههههه جمعة مباركه عليكى يا عسل
وبعدين ايوه انا طيوبة وحبابه ومفيش منى اتنين اصلا-فيس الغرور
بس انا بحب طعون ومشاغباتها عشان كده حبيت اشاكسها شويه:lol:

طُعُوْن 24-04-15 03:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميلادالكلمات (المشاركة 3527693)
.
.

بردوووو ومن قالك متطمنة له بس خلينا نستانس بالهدوء اللي نازل عليها هههههههههه


ايوووووووه كذا الكلام ولا بلاش تسلم دياتك ياقمر ^^

بنتظارك بس لا تقتلي رئودي :'(



هههههههههههههههههه اجل تستغليني كذا عيني عينك

طُعُوْن 24-04-15 03:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3527706)
هههههههههههه جمعة مباركه عليكى يا عسل
وبعدين ايوه انا طيوبة وحبابه ومفيش منى اتنين اصلا-فيس الغرور
بس انا بحب طعون ومشاغباتها عشان كده حبيت اشاكسها شويه:lol:


طلعت محبوبة وانا مدرري🙈😊<< استحييييت


وانا بحبك💕💕

برد المشاعر 24-04-15 03:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
أعتذر منكم جميعا انقطعت عندنا الكهرباء





الفصل الثلاثون






تنفس بقوة وكأنه كان يركض لمسافات كبيرة نظر لي ثم

لوالدي ثم لي وقال بهدوء " قمر رائد في المستشفى "

بقيت أنظر له غير مستوعبة ما قال وكأن عقلي نبهني أن ثمة شيء

في حياتي ركنته جانبا , شيء عالق في عقلي الباطن واستيقظ من

جديد , كنت كصورة معلقة في الشارع ونظري عليه فتابع قائلا

بعدما طال صمتي " الشهرين الماضيين تدهورت صحته بسبب

إفراطه في التدخين وهوا على حاله يرفض العلاج وفي الثلاثة

أيام الماضية سجن نفسه في منزله حتى كسرنا عليه الباب ووجدناه

مرمي أرضاً وهوا الآن في المستشفى منذ ليلة البارحة "

تحركت عيناي من عليه ورفعت رأسي ونظرت لوالدي فابتسم

لي وقال " كما يريد قلبك يا قمر "

بقيت انظر له في صمت وعيناي تمتلئ بالدموع وكأنها تريد البوح

عما يعجز عنه لساني فضمني له وقبل رأسي ثم نظر لحيدر وقال

" في أي مستشفى هوا "

قال من فوره " هنا في مستشفى العاصمة "

عدنا للسيارة وانطلق من فوره متجها إلى هناك , كنت في صمت

الأموات كمن يحملونه للمجهول وهوا يعلمه ولا شيء يتحدث سوى

محرك السيارة , ووالدي لم يتكلم عن شيء ولا عن صمتي , وصلنا

بسرعة فنزلت راكضة دون شعور , دخلت وتوجهت من فوري جهة

السلالم , كان والدي يناديني لنسأل عن غرفته أولاً لكني صعدت من

فوري وكأن ثمة من يقودني حتى وصلت للغرفة التي أخذني إليها قلبي

قبل قدماي , كانت مفتوحة وقفت عند الباب وكان ثمة ممرضة أمام

السرير تخفيه عني ولا يظهر منه سوى ساقيه إحداهما على الأرض

والأخرى فوق السرير ويبدوا جالسا ومتكأ على ظهر السرير

كانت الممرضة تقول بضيق " يا سيد دعني أنجز عملي أرجوك

فعليا حقنك بالمغذي لنسكب فيه العلاج "

قال بصوت متقطع الأنفاس وكأنه كان يركض

" اتركيني أرحل قلت لك "

تأففت الممرضة بضيق فاستجمعت قواي المبعثرة على عتبات

أبواب المستشفى ململمة بقايا حواسي وقلت بصوت هادئ منادية

" رائد "

ابتعدت الممرضة تنظر لي وظهر هوا من خلفها , كان وجهه شاحباً

ولحيته بدأت بالظهور دون حلق , نظر لي مطولاً بعدم استيعاب لأشعر

أن أنفاسي تتقطع كأنفاسه وكأن ما به أصبح بي فابتسم ابتسامة صغيرة

وكأنه يجبر شفتيه المتعبتان عليها ثم مد يده اليمنى لي وقال بهمس خافت

بالكاد تتحرك معه شفتاه " تعالي "

هززت رأسي بلا وعيناي تكادان تدمعان فقال بهمس " لما حبيبتي "

قلت بحزن " ليس قبل أن تتركها تعطيك العلاج "

مد يده لها من فوره فغرست فيها المغذي بخفة وسرعة وبدأت بسكب

العلاج فيه ثم خرجت وفتح لي ذراعاه وقال بابتسامة " تعالي يا قمر "

ركضت جهته وارتميت في حضنه وكأني أنام فيه للمرة الأولى

بل كانت بالفعل أول مرة أرتمي في حضنه من تلقاء نفسي , لأول

مرة أشعر بمغناطيسية جسده بل لأول مرة يجذبني شيء غير الأرض

ضمني إليه بحنان وقال " وأخيراً طفلتي الحبيبة فتاة طفولتي وحب

شبابي وشريكة حياتي لقد تأخرتِ عني كثيراً "

كنت أدس وجهي في صدره ولا شيء سوى البكاء , أدفن وجهي حيث

الأضلع التي تتنفس بقوة وصعوبة ويخرج منها صوت كالصفير من تعب

رئتيه وصعوبة تنفسه , قبل رأسي وقال " يكفي بكاء يا عذاب رائد وقلبه يكفي "

كنت أتمسك به كورقة شجر تعصف بها الريح تتمسك بالغصن كي لا تفقده

وقلت بعبرات " لا تمت لا تفعل هذا "

مسح على ظهري وقال " ما كان للحياة معنى من دونك حبيبتي

لا يمكنني العيش معك لذلك لا يمكنني العيش بدونك "

ابتسمت من بين دموعي وقلت " ما أقساه من شعور لقد جربته "

ضمني له بقوة أكبر وقال " علمت الآن لما لم يستحمل قلبك كل ذلك

سحقاً للحب كم هوا مهلك ومضر "

جلست ومسحت دموعي انظر لملامحه المتعبة لوسامته التي بدأ

يشوبها المرض ثم مددت أصابعي ومسحت على وجنته المرهقة

وكأني أريد إزالة كل هذا عنها فشدني لصدره مجدداً اتكئ عليه

بهدوء وقال " لم يفهموا أن علاجي أنتي وهذا الصدر يحتاجك

ليعيش وهذه الرئتين تحتاج وجودك وقربك لتتنفس فما كان

سيجدي علاجهم دونك "

مسحت على صدره بيدي وقبلته لعلي أعطيه من صحتي الناقصة

لأزيل هذا عنه فغمر وجهي فيه بيده وقال ونظره للسقف

" أخبريهم يا وجه القمر ..... يا ضحكة سنين الطفولة يا مراجيح القدر

أخبريهم كيف يرجع بي العمر ..... وتختفي كل الرجولة عند عيناك

الخجولة وينصهر حتى الحجر ..... كيف يشتاق البشر علميهم كيف

يشتاق البشر ... حين تنعدم الكهولة والفحولة عند بابك كل لحظة

تنحسر ..... ذكريهم أنتي يا وجه القمر يا أحاديث الطفولة يا ملاذي

يا تعابير المعاني والصور .. أخبريهم يا حبيبتي يا قمر "

قبلت صدره مجدداً هذا الصدر الذي تخرج منه هذه الكلمات العذبة

ويئن بين كل كلمة وأخرى مصدراً صفيراً متألماً ثم نمت عليه وقلت

" رائعة يا رائد "

ثم رفعت وجهي له وقلت بابتسامة مائلة

" ماذا فعلت بأشعار الخيانة القديمة "

ضحك وشد أنفي بإصبعيه وقال " تخلصت منها منذ شهور "

جلست مبتعدة عنه فمسح بيده على وجهي مبتسماً ثم سعل كثيراً وقبض

بيده على قميصه بقوة عند صدره ثم بدأ بضربه بقبضته وهوا يسعل بشدة

فوقفت وأمسكت يده وقلت " رائد توقف عن ضربه أنت تؤذي نفسك بهذا "

اتكئ للخلف ونظر للأعلى وتنفس بقوة عدة مرات وقد توقف عن

السعال , نظرت للمغذي وقلت بضيق " لما هكذا يسكب بسرعة , تلك

المغفلة من أخبرها أنك تريد أن تموت وأنه لا أحد يحتاجك "

ابتسم ونظر لي وأنا أعدل سرعته وقال

" لا أحد غيرك قد يحتاجني ليشعر بي "

نظرت له وهززت رأسي بلا وقلت " ومن قال أنه لا أحد

غيري يحتاج وجودك في هذه الحياة "

عاد بنظره للأعلى وقال " الجميع يعيشون حياتهم لهم أزواجهم

وأبنائهم فإن لم تحتاجي أنتي لي فلن يحتاجني أحد يا قمر "

بقيت أنظر له باستغراب , ما الذي يجعله يفكر هكذا ! هوا الآن يمر

بكل المراحل التي مررت بها سابقاً , أمسكت يده ورفعتها نحوي قائلة

" بلى هناك من يحتاجك غيري بل وأكثر مني "

تم وضعت يده على أسفل بطني وابتسمت بعينان تمتلئ بالدموع وقلت

" هنا يوجد من يحتاجك "

نظر ليده بصدمة ثم لي وقال هامساً بابتسامة دهشة " ابني "

مسحت دمعتي وقلت بابتسامة " بل ابنيك "

فتح فمه مندهشاً ثم قال بصوت مصدوم " تؤم "

هززت رأسي بنعم مبتسمة له فحضنني عند خصري وغمر وجهه

فيه يقبله ويحضنه ويشده بقوة ويبكي دون كلام وأنا أمسح على رأسه

وأبكي وأدركت حينها أني نقطة التحول الفعلية في حياته وأني من ستوفر

له ما فقده سنين هجرانه لأهله , نعم كنت أنانية حين فكرت أني وجدت

والدي ولم أعد أحتاجه ونسيت أنه هوا من يحتاجني فلن تعود والدته للحياة

ولا والده الذي لا تؤثر عودته من عدمها فلن يجد الحنان والأمان عند أحد

إن لم يجده عندي , لعبت بشعره بين أصابعي وقلت بابتسامة حزينة

" رائد أنت تؤلمني ستخنقهما "

خفف من شده لي وقبل بطني مجدداً ثم نظر لعيناي وقال

" لا أصدق هل أنا في حلم ! هل كل هذا لي وحدي "

تحمحم حينها أحدهم في الخارج فابتعد عني ووقف والدي عند

الباب , نظر له رائد ثم لي ثم امسك يدي وقال بجدية ونظره

على والدي " لن تأخذها مني , لن تأخذها إلا على جثتي "

ابتسم والدي وقال " لن اجبرها على مالا تريد "

ثم اقترب منا وتابع قائلا " لقد حُرمت منها سنين حياتي وهي من

تبقى لي ولن أفعل شيئاً يحزنها أبداً ومهما كان ضد رغباتي "

ثم وضع يده على كتفي وقال " هيا يا ابنتي عليك أن ترتاحي

تعلمين وضعك جيداً واليوم كان شاقاً عليك "

تابع بعدها بابتسامة " ولا تنسي أنك تناولتِ علبة كبيرة من

المثلجات قد تسبب الحمى لحفيداي "

شهق رائد بصدمة وقال ناظراً لي " علبة مثلجات

في هذا الوقت وأنتي حامل !! "

قلت بضحكة " سأشرب قدراً كبيراً من الشاي الساخن

ليأخذا حماماً ساخنًا "

قال بضيق " قمر لو أعلم لما لا تهتمين بصحتك "

قال والدي بابتسامة " الشيء المثلج لا يضر في الشتاء ولو كنت

أعلم أنه سيضرها ما اشتريته لها بنفسي "

نظر لنا بعدم رضا ولا اقتناع فنظرت لوالدي وقلت " هيا لنغادر "

وقف وقال " أين تأخذها سأذهب معكما "

أمسكته من ذراعيه وأجلسته على السرير وقلت " لن تخرج من هنا قبل

أن تنهي فترة العلاج وستوقف التدخين فوراً مفهوم "

ابتسم واضطجع على السرير بتعب وقال

" أمري لله تعالي لزيارتي في الغد "

اكتفيت بالابتسام له دون رد وخرجت ووالدي أسير بجانبه مجتازين

ممرات الطابق الثالث من طوابق المستشفى وقال بعد صمتنا الطويل

" الطبيب قال أن رئته اليمنى متضررة كثيراً لكن مع العلاج والتغذية

الجيدة وإيقاف التدخين ولو بالتدريج سيصبح أفضل "

قلت ونظري أرضاً ونحن ننزل السلالم

" أبي هل ترضى برائد فقط من أجلي "

وضع يده على كتفي ونحن ننزل آخر عتبة وقال

" بل لأنه يحبك وأثبت ذلك لي دون علمه "

نظرت له باستغراب فقال مبتسماً " لا تسألي عن المزيد فلن أجيب "

اتكأت على كتفه العريض سائرين للسيارة وقلت بابتسامة

" أنتم هكذا الرجال تعشقون الغموض والإثارة "

قال ضاحكاً وهوا يفتح لي الباب

" الحياة علمتنا ذلك يا صغيرتي هيا اركبي بهدوء "

ضحكت وقلت وأنا أدخلها " أعانني الله عليكما

مؤكد ستصيبانني بالجنون "

عدل معطفي على جسدي وكأنني طفلة يركبها السيارة في البرد

بل يبدوا لي والدي يعيش الآن كل ما حرم منه منذ فقدني طفلة

أغلق زر المعطف وقال بابتسامة " لا تتركيه مفتوحاً ما نفعه حينها "

أمسكت يده وقبلتها وغمرت وجهي فيها أبكي سنين فقدي له وحرماني

منه فكم احتجت هذه اليد كل حياتي , كم احتجت ليد تمسح على رأسي

بحنان وتعتني بي , يد لم تعوضها حتى يد عمتي الحنونة , أمسك

وجهي ومسح دموعي وقال بابتسامة " سيمسكون بنا الأمن هنا ضنًا

منهم أننا عاشقان يستغلان سور المستشفى "

ضحكت وقلت " وكيف يمسكون من هوا في مركزك لقد رأيت

بعضهم يضربون لك التحية "

أغلق بابي ضاحكاً ثم ركب وقال " قد يكون بينهم من يكرهني "

خرجنا من المستشفى وسرنا بعض المسافة ثم نظرت له وقلت

" أين سنذهب ؟ "

قال ضاحكاً " للمنزل طبعاً ألم تتعبي من لف الشوارع والسير "

ضحكت وقلت " ليس ذلك أعني قصدت منزلنا قديماً أم منزل آخر "

نظر لي وقال بنبرة حزن " بل اشتريت غيره , كان

صعباً عليا العيش فيه أو بيعه "

حضنت ذراعه بحب , كم عانيت يا سبب وجودي في هذه الحياة

كيف ستعيش في منزل تلطخ بدماء زوجتك وفقدتها فيه وأخرجتها

منه جثة مطعونة في كل مكان , غمرت وجهي في ذراعه وقلت

بحب " لا يفعل الله لنا أمراً إلا لخير وحمداً لله أن جمعني بك ثانيتاً "

وصلنا لمنزل كبير بطابقين في أحد الأحياء الراقية وفتح بابه بجهاز

التحكم ودخلنا بالسيارة , كان في فناء المنزل حديقة جميلة ونافورة

ذكرني بمنزل عمتي , نزلنا من السيارة ودخلنا للداخل وما أن تخطينا

الباب بخطوات حتى نادى والدي بصوت مرتفع " سويتا "

لتخرج الخادمة مسرعة من أحد الأبواب , وقفت عندنا وقالت بعربية

مكسرة " نعم سيد "

قال والدي واضعاً يده على كتفي " هذه ابنتي قمر "

انفتحت عيناها ونظرت لي بسرور ضامه يديها لصدرها وقالت

" قمر جميل حمدا لله أنت رأيته "

قلت بابتسامة " تبدوان أصدقاء "

قال والدي " سويتا كانت تراني حزيناً وتسأل دائماً دون توقف فأخبرتها

أنه لي ابنة لا أستطيع الاقتراب منها ولا جلبها هنا , وحدها كانت تؤنس

وحدتي الثلاثة أعوامٍ الماضية "

نظرت لها وقلت بابتسامة " هل لديك أبناء "

هزت رأسها بلا ثم قالت بحزن " كنت مهاجر بدون شرعي أمسكوا بي

أنتم هنا كانوا سيضعونني أنا في السجن سيد بشير أحضرني "

ثم قالت بابتسامة " وأنت لديك أبناء "

قلت مشيرة لبطني " لدي هنا "

ثم أشرت لها بأصبعين وقلت " اثنان "

شهقت ثم قالت بسعادة " واحد أنت وواحد أنا "

ضحكنا عليها كلينا وقال والدي " خدي الحقيبة بسرعة وجهزي

لقمر الحمام إن وجدتي الثرثرة تنسي نفسك "

ضحكت وأخذت حقيبتي متوجهة بها للأعلى

نظر لي والدي وقال " تعالي معي هناك ما عليك رؤيته "

تبعته في صمت فدخل بي لغرفة لا يوجد بها أثاث كانت خالية

سوى من صندوقان كبيران , اقترب منهما ووضع وسائد أرضة

كبيرة أمامهم وقال " تعالي يا قمر "

توجهت نحوه وجلست على الوسادة ففتح الصندوق وبدأ يخرج ما

فيه ويقول " هذا قميص والدتك المفضل "

وضعه في حجري ثم أخرج آخر وقال " هذا ارتده في آخر عيد لها معنا "

وضعه في حجري أيضاً واستمر يخرج أغراضها " هذا عطرها

المفضل هذه ساعتها الذهبية هذا العقد أهديته لها يوم حملت بك هذه

الأساور كانت تلبسها دائماً هذا منديلها هذا خاتم زواجنا "

كان يخرج الأشياء ويضعها في حجري وكأنه يخرجها من قلبه بل

وكأنه يخرج ذكرياته من صندوق أمانيه , كانت دموعي تنزل من

عيناي تعبر خداي لتسقط على أغراضها المكومة في حجري أبكي

والدتي التي لم يتبقى منها سوى أغراضها وثيابها وأبكي أكثر والدي

الذي يعيش مع هذه الأشياء وحيداً محروماً حتى مني , فتح الصندوق

الآخر أخرج فستاناً صغيرا للغاية وقال " هذا أول فستان ألبسته لك

والدتك في أول مرة تخرجك من المنزل "

وبدأ يخرج محتوياته من فساتين للعب لدمى وحتى الرضاعة الخاصة

بي وجهاز قياس الحرارة كان يحتفظ به فيها , حضنت ثياب والدتي

أغمر وجهي فيهم استنشق عطرها وحنانها ثم جمعتهم وأعدتهم للصندوق

أثبت نفسي كي لا أعود للبكاء من أجل والدي قبل نفسي , رتبتهم بهدوء

وقلت " أبي هذه الأشياء لن تزيدك إلا حزناً وشوقاً

وفقداً عليك بدأ حياتك من جديد مع من تجبر كل كسور الماضي "

أعاد إخراجهم وقال بابتسامة " قمر يا ابنتي أنا أقوى من أن أعيش

سجين الماضي , هذه الأشياء من أجلك صغيرتي واحتراماً لذكرى

والدتك أن تكون لك من بعدها "

حضنت ذراعه بحب , كم أنت رجل رائع يا والدي وينذر وجودك

بين بني البشر , مسح على وجي وقال " ها قد عوضني الله بأن عدتي

لي سالمة وعدت لك حياً ولن يفرقني شيء عنك حبيبتي "

ابتعدت عنه ونظرت لأصابعي وقلت بهدوء " كنت أود تأجيل الحديث

في الأمر حتى الغد لكن مادمت تحدثت عنه ..... "

ساد الصمت طويلاً حتى قال " ما بك قمر تكلمي "

نظرت له وقلت " بشأن رائد قد لا يتقبل فكرة بقائنا معك , لا أود

تركك والدي ولا يوم ولا لحظة ولا حتى ثانية ولا أريد أن نفرض

عليه ذلك بالأوامر أي أعني ....... "

لعب بغرتي بأصابعه وقال بابتسامة " أفهمك لا تريدي أن تشعريه أننا نقتل

شخصيته ونفرض رأينا عليه , نعم هكذا أريدك ولن أغضب من كلامك "

قلت بابتسامة " لن أتركك وعليا إقناعه إما أن نعيش معك أو تعيش معنا "

ضحك وقال " أين ستستقبلون ضيوفي فأنتي لم تريهم "

قلت ضاحكة " إن اضطررنا نستعين بسطح المنزل "

قال وهوا يقف " سنجد حلاً للأمر لاحقاً وسنترك الحديث عنه حتى

يخرج من المستشفى , هيا عليك النوم الآن لا تُعلمي أحفادي السهر "

وقفت وقلت بابتسامة " حسناً ولكن عليا أخذ كل هذه معي لغرفتي "

قال وهوا يضم كتفي حاثاً إياي للسير معه " ستأتي سويتا لحملهم

ولكن ليس الليلة طبعاً فعليك أن تنامي الآن وفوراً "

صعد بي سلالم المنزل وأوصلني حيث غرفتي قبل جبيني وقال

" تصبحين على خير بنيتي إن احتجتِ شيئاً غرفتي المجاورة لغرفتك "

ابتسمت له بحب وأومأت برأسي موافقة فأمسك وجهي وقال

" الكوابيس أعني قمر "

ابتسمت ابتسامة صغيرة وقلت " لا عليك سننتهي من مشكلتها قريباً "

قال ضاحكاً " نعم فسيأتي طارد الكوابيس , ذاك المجرم ما يحز

في نفسي أنه لم ينل عقابه مني "

قلت بتذمر " أبيييي "

ضحك وقبل خدي وقال " لا تقلقي لن أضايقه ولا بكلمة ياله من

محضوض ذاك الرائد يفترض به أن يقبل قدما خالك وزوجته

على سجنهم لك في سطح ملاصق لمنزلهم "

ضحكنا كلينا ثم غادر ودخلت أنا الغرفة , كانت جميلة ومرتبة ستائرها

الأغطية المفارش فرش الأرض كلها باللون البنفسجي , أخذت حماماً

دافئاً وصليت العشاء المتأخر قبل أن يخرج وقته وقرأت في كتاب الله

كثيراً ودعوت لوالدتي وحمدته على كل ما أعطاني ونمت على سريري

الجديد في منزل والدي , أمور ضننت أنها لن تتحقق يوماً , كانت أحداث

اليوم أقوى من أن أرتب أفكاري لاستيعابها ... زيارة قبر والدتي ورائد

ومنزل والدي وأغراض والدتي , كان اليوم حافلاً بالأحداث الجديدة

الغريبة , مر الوقت وأنا على هذا الحال وقد فارق النوم عيني حتى
شعرت بالضجر فخرجت من سريري ومن الغرفة لباب غرفة والدي

وطرقت الباب طرقات خفيفة لأتأكد إن كان نائماً أم لا فجاءني صوته

مباشرة " ادخلي يا قمر "

فتحت الباب بهدوء فكان يجلس على السرير ممسكاً جهازه الحاسوب

ويرتدي النظارات الطبية , نظر لي بابتسامة ثم ربت بيده على السرير

بجانبه وقال " تعالي بنيتي أنا لم أنم بعد "

دخلت مبتسمة وأغلقت الباب خلفي وتوجهت لسريره وجلست بجانبه

فضمني له بذراعه وقال " هل نمتِ واستيقظتِ أم خفتي ولم تنامي "

قلت مبتسمة " وهل تراني طفلة سأخاف دون سبب لقد فارق النوم عيني

فجئت لأتأكد أنني لا أحلم وأنك حقيقة "

ضحك وقبل رأسي ثم قال " حسناً أنظري ما سأريك "

فتح ملفاً في حاسوبه كان مليئاً بالصور كلها لي في طفولتي وله ووالدتي

صور لحفلات ورحلات وزياراتنا للبحر وصوري وأنا مولودة وكل مراحل

عمري , كنا نضحك على صور كثيرة متجنبين كلينا الحديث عن ذكرى

والدتي وكل واحد منا يراعي مشاعر الآخر ولا يريد أن يحزنه

كانت بينهم صورة لي ووجهي مليء بالشيكولاته وذبابة تقف على

أنفي وأنا أكشر محاولة تحريك أنفي لتطير منه وكانت مضحكة للغاية

قلت بضيق " كيف تلتقطون لي كهذه الصورة "

قال ضاحكاً " هي الأجمل والمفضلة لدي وسأجعلها واجهة لحاسوبي "

قلت باعتراض " لا هي سيئة امسحها قبل أن يراها رائد وتضحكان عليها معاً "

قال ضاحكاً " هكذا إذاً لا تريدي أن يراها "

وجهت الحاسوب ناحيتي وقلبت في الصور حتى وصلت لصورة

لي أحضن دباً صغيراً متكئة برأسي عليه وأبتسم فقلت

" هذه الأجمل ضع هذه وتلك تخلص منها "

أغلق الملف ثم الحاسوب وقال " هيا للنوم يكفي سهر "

غادرت سريره وقلت " إن أريتها له غضبت منك "

قال ضاحكاً " أعدك أن لا يراها حسناً "

قبلت خده وقلت مبتسمة " أجل هكذا أفضل تصبح على خير "

قال بابتسامة " تصبحين على خير "

عند الصباح استيقظت مبكراً استحممت وغيرت ثيابي ونزلت للأسفل

ووجدت الخادمة تعد طاولة الإفطار فقلت " سويتا أين أبي "

قالت وهي منشغلة بالأطباق " أبي أبي من أبي "

قلت ضاحكة " السيد بشير أب لي أنا يعني أبي "

نظرت لي وقالت " آآآآآآآآآآآه سويتا فهم , هوا يذهب باكراً ويعود

في غداء ثم يذهب يعود في عشاء "

تم لوحت بيدها قائلة " شغل شغل وكثير يأتون هنا في مجلس

وهههههه أوووووه كثير ناس يرتدي مثل سيد بشير يأتي هنا "

ابتسمت وأنا ألف حجابي ثم ارتديت معطفي فقالت بتساؤل

" الفطور قمر جميل !! "

ضحكت وقلت " لا رغبة لي في الأكل سويتا جميل "

هزت رأسها بلا وقالت

" سيد يقول تتناول إفطار يعني تتناول هيا بسرعة "

دخلت معها في صراع طويل ولم تتركني حتى أكلت , كم هي عنيدة

لذلك اعتمد عليها والدي في إفطاري , خرجت بعدها من المنزل وركبت

سيارة والدي الخاصة به لأنه يستخدم السيارة الخاصة بعمله وقد ترك لي

هذه لأتنقل بها حيث أريد , خرجت من المنزل متوجهة من فوري

للمستشفى , وصلت هناك أصعد الدرجات وشيء يناديني ويشدني بقوة

دخلت غرفته فكانت فارغة وسريرها مرتب فأمسكت بطرف الباب وأنا

أنظر للسرير بصدمة , لقد شعرت الآن بشعور من يدخلون على مريضهم

ويجدون غرفته خالية ياله من شعور مؤلم بل مرعب يفتت كل خلايا

جسدك خرجت للممر أنظر في كل اتجاه وقد شُلت حواسي وفقد عقلي

الإجابة عن كلمة تعني كيف أتصرف , شعرت بكم هائل من المشاعر

تخرج من قلبي , يبدوا هوسي به لم يغادرني لحظة ويبدوا أن رائد باقٍ

في قلبي هوا ذاته رائد طفولتي , كنت كتائه يبحث عمن ينقده مما هوا

فيه حتى مر أحد الأطباء بجانبي فاستوقفته قائلة

" عذرا أيها الطبيب أين صاحب هذه الغرفة "

نظر لرقم الغرفة ثم لدفتر في يده وقال " غير مدون لدي في الكشوف

اليومية , لا أعلم فلم أناوب إلا الآن يمكنك السؤال عنه هناك لتعلمي

إن كان خرج أو مات "

ثم غادر بعدما صفع قلبي بآخر كلماته وبعدما شقني نصفين , ما أهون

هذه الكلمة لديكم معشر الأطباء ... مات هكذا بكل بساطة يقولها لي

ولا يعلم أنها تقتلني وتمزق أحشائي , استندت بيدي على الجدار لأني

بدأت أفقد توازني , خرجت حينها من آخر الممر تلك الممرضة التي

وجدتها بالأمس عنده , كانت في كل خطوة تقترب مني فيها تدوس بحدائها

على قلبي , كم تمنيت أن يصبح هذا الممر أطول بكثير كي لا تصل سريعاً

كنت أنظر لها كمن ينظر لملك الموت قادماً إليه , اقتربت أكثر فاستوقفتها

قائلة " أين رائد ؟؟ "

نظرت لي باستغراب وقالت " من رائد "

كم تهوون قتل البشر ! تنفست بقوة وقلت وأنا أشير على الغرفة

" المريض الذي كان هنا قابلتك عنده بالأمس "

قالت " آه نعم تذكرتك لقد خرج في الصباح الباكر أعتقد عند الفجر "

ثم غادرت وتركتني , كيف يخرج والطبيب قال لوالدي أنه يحتاج

لفترة علاج وقد طلب مني بنفسه أن أزوره اليوم ! غادرت المستشفى

في حيرة من أمري , اتصلت به ولا يجيب فاتصلت بمريم فأجابت من

فورها قائلة مرحباً قمر كنت أود التحدث معك لأبارك لك عودة

والدك ولكني خفت أن تكوني مشغولة "

قلت من فوري " مريم أين رائد هل هوا عندك "

قالت باستغراب " رائد !!! ولكن لما تبحثين عنه "

قلت بحيرة " ألا تعلمين أنه كان في المستشفى ! "

شهقت وقالت " في المستشفى متى ولما !! "

تنهدت وقلت " حسناً يا مريم سأتحدث معك لاحقاً وداعاً الآن "

أغلقت الخط واتصلت بأنوار فرقم حيدر ليس لدي , أجابت بعد

وقت فقلت من فوري " مرحباً أنوار هل حيدر بجانبك "

قالت بعد صمت " حيدر ولما ؟ "

قلت بنفاذ صبر " أجيبيني يا أنوار أين هوا "

قالت " ليس هنا هل أساعدك في شيء "

قلت " هلا اتصلتِ به وسألته عن مكان رائد "

قالت " حسناً في الحال ولكن ما الذي يجري "

قلت " أتصلي به واسأليه ثم نتحدث "

ركنت السيارة جانباً وبقيت أنتظر بملل , أين يختفي ولا أحد يعلم ولا

يجيب على هاتفه ؟ بعد قليل اتصلت أنوار فأجبت من فوري قائلة

" أين قال لك "

قالت بتوجس " لا يجيب على اتصالاتي , ماذا حدث

يا قمر هل تعلمين شيئاً ؟ "

قلت " لا لا أعلم شيئاً وداعاً الآن "

أنهيت الاتصال معها وشغّلت السيارة وتحركت , أين ذهب ومن

سيخبرني ؟ هل اتصل بوالدي يا ترى ولكن لا أريد شغله بأمر لا أعرف

مدى خطورته , آه نعم منزله هنا ولكن أين وكيف سأعرف عنوانه وحيدر

لا يجيب , اتصلت بأسعد فرقمه مدون لدي من أيام عملي لصالح صحيفتهم

فأجاب من فوره قائلا " نعم من معي "

قلت بهدوء " أنا قمر بشير ضننت رقمي مسجلا لديك "

قال " آه قمر زوجة رائد اعذريني لقد مسحت رقمك بأوامر

من زوجك الغيور بما أخدمك "

قلت بعد تردد " هل تعرف عنوان منزل رائد هنا "

قال " نعم هل تريدينه "

قلت " نعم لو سمحت "

أعطاني العنوان وتوجهت له من فوري وصلت المنزل ونزلت ووقفت

عند الباب بتردد ثم مددت يدي لأطرق عليه فانفتح ما أن لمسته يدي

فأمسكت قلبي من شدة خوفي ... يا إلهي ما حدث معه لما منزله مفتوح

أعرف رائد جيداً حريص ناحية هذه الأمور , لما يحدث معي هذا من

أخبرهم أنني أريد أن أفقد حياتي بفقدي له لما لم يرحمني منهم أحد

دفعت الباب ببطء ودخلت فكان المكان ساكنًا ولا أصوات تخرج منه

فتوجهت للصالة دفعت الباب ودخلت ففوجئت بالزينة والهدايا وبالجميع

هنا رائد ومريم وأبنائها الذين يغلقون لهم أفواههم ليسكتوا وأنوار وحيدر

نظرت لهم بصدمة ثم لرائد الذي فتح ذراعاه لي لأركض نحوه وأرتمي

في حضنه كمن عادت له الحياة مجدداً كمن وجد الماء بعدما فقد الأمل في

الحياة وسيموت عطشًا , كنت أتعلق بعنقه وأدفن وجهي فيه وهوا يشدني

لحظنه بقوة وكأن ثمة من سيسرقني منه , كنت أحتضنه وأبكي وقد عجز

لساني عن نطق الحروف فقال وهوا يشد على جسدي بذراعيه بقوة

" يكفي بكاء يا حبيبة رائد ويا قلب رائد يا ماضيه وحاضره وأمل مستقبله "

تمسكت به أكثر وقلت " لقد أخفتني عليك وكدت أموت "

مسح على ظهري وقال " آسف حبيبتي أردتها مفاجأة "

كنت أتعلق به أكثر وهوا يرفعني إليه ويحضنني بقوة وكأننا لوحدنا في

هذا المنزل بل وفي الكون بأسره وقد رفضت دموعي أن تتوقف ورفض

البكاء أن يفارقني وكيف لي أن لا ابكي وأنا أحضن الرجل الذي طالما

تمنيت أن أتملكه أن يحضنني بحب وأن يشعر بي وبمشاعري اتجاهه

أحضن الحلم الذي ضاع مني يوماً وضننت أنه لن يعود , كنت ألف

ذراعاي حول عنقه متعلقة به كتعلقي بالحياة لأجله كتعلق الطفل بوالدته

حتى وصلني صوت مريم قائلة " أريد أن أبارك لها أتركها لنا قليلاً "

أنزلني على الأرض فابتعدت عنه ومسحت دموعي فتوجهت

مريم نحوي قائلة بابتسامة وفاتحة ذراعيها لي

" هل جئت بنا هنا لنهنئها على حملها أم لنشاهدك تستقبلها "

حضنتني بحب وقالت " مبارك لكما يا قمر مبارك رجوعكما

سوياً والتوأمين لقد بت أحسدك "

ضحكت وقلت " لديك ثلاثة لما الحسد "

ابتعدت عني وقالت " أحسدك وانتهى لا تناقشي "

ضحكت بهدوء فاقتربت أنوار وحضنتني وباركت لي فنظرت لهم

وقلت " إذاً كان الأمر مدبر له وكدتم تفقدونني عقلي يا مجرمين "

ضحكوا جميعهم وقالت أنوار " كدت أكشف لك كل شيء

لأني خفت من نبرة صوتك "

وضعت يدي على قلبي وقلت " كاد قلبي يتوقف حين لم أجده في غرفته

ثم حين لم يجب على اتصالي وزدتم أنتم الأمر سوءً ولولا لطف الله

لوجدتموني ميتة عند عتبة باب المنزل من صدمتي حين وجدته مفتوحاً "

وقف بجانبي ولف يده حول خصري وقبل رأسي وقال

" أردنا أن نفاجئك وكدنا نقتلك لن نعيدها مجدداً "

نظرت له بابتسامة أردت بها قول ما تبعثرت حروفه عند شفتاي فابتسم

لي ووضع أنفه على أنفي وحركة ضاغطا عليه فضحكت ودفنت وجهي

في كتفه فقالت مريم " أحم أحم هناك مفاجأة أخرى "

نظرت لها بحيرة فقالت بصوت مرتفع " أخرجي يا مفاجئة "

انفتح باب أحدى الغرف وخرج منه والدي بلباس الجيش يضع القبعة

تحت ذراعه ويبتسم لي واقترب منا فمددت ذراعيا له فحضنني

بحب وتعلقت بعنقه قائلة " أنت أيضاً تعلم , جيد أني لم

أتصل بك لزدتم انشغالي أكثر "

مسح على ظهري وقال بحنان " ما كنت سأوافق على هذا

لو لم أشرح للطبيب وأذن لنا "

بقيت متعلقة به وهوا يحضنني حتى قالت مريم

" أخرجي يا المفاجئة الأخرى"

التفتت للخلف انظر باستغراب وانتظر ما يخبؤه أيضاً فسمعت باباً

يفتح من الجانب الآخر نظرت خلفي مباشرة فكانت عمتي وزوجها

ونوران ومؤمن يخرجون منها فشهقت باكية من فوري وركضت

جهتهم وارتميت في حضن عمتي أحضنها بقوة وأبكي بشدة وهي تبكي

أكثر مني , بقيت ممسكة لها لوقت حتى أبعدتني عنها نوران قائلة

" يكفيها إنه دوري "

حضنتها مطولاً ودموعنا مختلطة بضحكاتنا على تعليقاتها الهامسة

على استقبال رائد لي ثم سلمت على زوج عمتي ومؤمن وعدت أحضن

عمتي من جديد وكأني أعوض فقدي لها الأشهر الماضية , كم كانت

مفاجأتهم رائعة كل واحدة أجمل من الأخرى وهاهم عائلتي وأهلي

كما تمنيت وكما أردت دائماً لا أحد مكره على قبولي وتقبلي ولا أحد

يكرهني ويعاملني بقسوة لا ضرب لا شتم لا إهانات ولا تجريح

اقتربت منا نوران ووضعت رأسها بين رأسينا وقالت هامسة

" هيه يكفي أنتما أنظري لزوجك سيقفز عليكما بعد قليل ويستلك منها "

ضحكنا كلينا وابتعدت عنها ودعوت الجميع للجلوس فاستأذن حيدر

مغادراً وغادرت أنوار معه رافضة البقاء رغم إصرارنا وخرج زوج

عمتي أيضاً بسبب موعد له مع أحدهم أو أنه تحجج بذلك من أجل مريم

وسحبتني عمتي قائلة " تعالي واجلسي بجانبي "

توجه رائد نحوي أمسك ذراعي وأوقفني قائلاً

" عذراً منكم هذا الشيء يجلس بجانبي أنا "

سحبني للأريكة الأخرى بين ضحكات الجميع وأجلسني بجانبه فقالت عمتي

بضيق " أنا لم أرها منذ أشهر لما كل هذا الاحتكار ... أتركها لي قليلاً "

ضم كتفي بذراعه ودس وجهي في حضنه وقال

" لديك ما يكفيك وزيادة هذه لي وحدي "

استسلمت عمتي للأمر الواقع وانخرطوا في الأحاديث ... نوران تُعرف

عن نفسها لمريم وتتعرف على أبناءها وعمتي تتحدث مع والدي ورائد

وجهه عند وجهي يحدثني بهمس عن كل ما فعله في هذا المنزل وما

سيرتبه من أجل طفلينا ويشاورني على كل شيء وأنا أستمع له باهتمام

كيف سأطرح عليه موضوع عيشنا مع والدي وهوا متحمس كل هذا

الحماس لحياتنا هنا كيف سأقنعه دون أن أجرح مشاعره , استيقظت من

أفكاري على صوته يناديني فقلت بانتباه " هممم "

ابتسم وقال " أين كنتي وأنا أتحدث منذ وقت "

دسست وجهي في كتفه وقلت " في أمر يشغل بالي "

حضنني وقال " وما يشغل حبيبتي عني "

ابتعدت عنه وقلت " لا تهتم للأمر سنتحدث لاحقاً "

وضع يده تحت ذقني وفتح حجابي ونزعه ثم فتح أزرار معطفي ونزعه

أيضاً قائلا " الجو دافئ هنا حبيبتي لا داعي لهذا "

همست له " أنت ووالدي تشعرانني أني طفلة "

قال مبتسماً وهوا يعدل غرتي " لو كان لي طفلة ما

كانت بمكانتك في قلبي "

كنت أنظر له باهتمام وهوا يرتب لي شعري بعدما نزع حجابي , نعم

هذا هوا من يأخذ مكان الوالدان في غيابهما أجل هذا هوا رائد طفولتي

الذي انتظرته لأعوام , كان يعدل الغرة بأصابعه ثارة ويرفع شعري خلف

أذناي تارة أخرى وهوا منسجم في الحديث عن غرفة الطفلين ومهديهما

وكل شيء , أنهى ترتيب شعري ثم قبل أنفي ووضع عليه أنفه وقال مبتسماً

وعيناه في عيناي " كل سنين حياتي في كفة وهذا اليوم في كفة لوحده "

ابتسمت له وعيناي تمتلئ بالدموع ثم سرعان ما شهقت باكية ولم أشعر

سوى بيديه تطوقانني وشفتاه تهمس في أذني

" أششش يكفي حبيبتي لما البكاء "

لاحظت الجميع توقف عن الحديث فابتعدت عنه فكانوا جميعهم ينظرون لنا

اقترب مؤمن حاملاً شيئاً في يده وقال " هذه هديتي لك قمري لا أريد

وضعها مع الهدايا هناك "

أخذتها منه مبتسمة ثم نظرت لعينيه وقلت

" شكراً يا مؤمن لقد كبرت وأصبحت رجلا "

ابتسم ابتسامة واسعة وقال ناظرا جهة والدته " نعم لقد ازداد طولي

ألم أقل لكم وفي العام القادم سأصبح كرائد والذي بعده كخالي بشير "

ضحكنا عليه جميعنا فوكزت صبا مريم عدة مرات فضحكت وقالت

لها " اذهبي واحضريها وأريحيني "

توجهت للطاولة وأحضرت صندوقاً صغيراً وقدمته لي فقبلتها بحب وأخذته

منها وفتحته فكان فيه حداءان صغيران جميلان جداً ومتشابهان ذكراني بما

أحمل في أحشائي فأدمعت عيناي وعدت لاحتضانها مجدداً فاقترب وائل

يحمل ورقة مبرومة بعشوائية بشكل طولي وقال " هذه أجمل هديتي جميلة "

أخذتها منه وفتحت الورقة فكانت قلم رصاص ومستعمل أيضاً فضحك الجميع

وقالت مريم " لقد أحضره دون علمي ... وائل سترى "

وضع يديه وسط جسده وقال بضيق " اشتريتم لصبا هدية ولي لا "

حضنته وقلت بحب " شكراً لك يا وائل إنها رائعة وسأحتفظ به كل حياتي "

ابتسم بسعادة وقال " حقاً جميلة "

هززت رأسي بنعم فقبل خدي وغادر جهة والدته ووقف رائد ودخل المطبخ

فوقفت ونظرت لهم فكانوا ينظرون لي فنظرت للأرض وقلت

" معذرة منكم آسفة من حماقتي نسيت أن أضيفكم "

قالت نوران بابتسامة جانبية " نعم كثري الضيافة وأعديها على مهل "

عضضت شفتي مهددة لها وأشرت بنظري على والدي المنشغل بهاتفه

فغمزت لي مبتسمة ثم ضحكت فغادرت قبل أن تضعني في موقف أسوأ

منه , دخلت المطبخ فكان رائد منشغلا بوضع الكؤوس في صحن

التقديم ويعطيني ظهره فاقتربت منه وحضنته أشد بيداي على خصره

بقوة وأدفن وجهي بين كتفيه أشم عطره وأتحسس عضلات جسده التي

تتنفس رجولة أسبح في عالم يخصني وحدي وشيء يكون لي وحدي يحل

لي أنا وحدي أمسك يداي وأبعدهما عن بعضهما والتفت إلي ثم أمسك وجهي

وقبل جبيني ثم حضنني يشدني لصدره بقوة مستمعة لأزيز رئتيه المتعبتان

الصوت الذي يزيدني ألماً ثم قال مبتسماً " ستجعلينني أتهور وأسحبك للغرفة

ونترك ضيوفنا وحدهم "

غمرت وجهي في صدره أكثر وقلت " أحبك رائد "

شدني له بقوة وأصابعه تتخلل في شعري وقال بهدوء

" ما أسعدني بها من كلمة تخرج من أغلى شفتين على قلبي "

ابتعدت عنه ونظرت لعينيه وقلت " كم تمنيت كل عمري أن أقولها

لك وتشعر بصدقي وبمعناها وقيمتها لدي "

أمسك وجهي وقبل شفتي ثم خداي فعيناي ثم حضنني مجدداً وقال

" كم كنت غبياً ومتهوراً , سامحيني يا قمر على كل تلك القسوة "

قلت بهدوء " جميعنا نمر بظروف تجعل منا قساة حتى على من

نحب وأنت كنت في وضع لا تحسد عليه "

قال بهمس حنون " سأعوضك عن كل ما فات حبيبتي وأنسيك كل

ما سببته لك من ألم أقسم وربي يشهد على ذلك "

ابتعدت عنه وقلت بابتسامة " أصبح بقائنا هنا مشبوهاً هيا

بسرعة لنأخذ لهم الضيافة "

ضحك وقبل خدي وقال " أنا سأعد العصير ... الكعك هناك

حبيبتي والآخر في الثلاجة "

قلت وأنا أتجه نحوها " هل أحضرت واحدة بالجبن "

قال معطياً ظهره لي " كعكة الجبن في الثلاجة من الأسفل "

فتحتها فكانت مليئة ومرتبة فكم تُصعب المهمة عليا يا رائد وأنا أراك

تجهز كل شيء هنا بسخاء من أجلي , وقع نظري على صحن مليء

بالجبن المملح فأمسكته يدي فوراً ولا شعورياً وأكلت منه قطعة ثم

زدت الثانية فالثالثة فمنذ شهر وجنوني أصبح في الجبن ويبدوا أنني


أتوحم عليه شعرت بيديه تتسللان لخصري ثم قبل كتفي وقال

" قلنا أخرجي الكعكة وليس كلي الجبن "

ضحكت وقلت " لا يمكنني مقاومته أبداً "

شدني إليه أكثر وقبّل خدي وقال " إذا سأشتريه لك بكل أنواعه "

أخرجت صحن الكعك قائلة " هيا ابتعد عني تأخرنا عن الضيوف "

ضحك ورفعني عن الأرض وأنا أصرخ بصوت مكتوم كي لا يسمعونه

قائلة " رائد ستوقع الصحن من يدي أنزلني "

أنزلني فرتبت الكعك في الأطباق وأنا أدفعه عني كل حين وهوا يحاول

مضايقتي , كان يأخذ الكريمة من الكعك بأصبعه ويضعها على أنفي وأنا

أضربه وأدفعه بعيداً وأمسحها وهوا يضحك على شكلي وتضايقي ثم يضعها

على خدي ويوزعها عليه بأصبعه بحركة عشوائية فضربت يده وأخذت

صحن التقديم وخرجت به مسرعة كي أهرب منه , ضيفناهم جميعهم وجلسنا

فقالت نوران " كنا نتناقش ومريم على رحلة في مطلع الربيع من أجلكما "

قال رائد من فوره " لا لن نخرج وقمر حامل "

قالت نوران بتذمر " خالي بشير أين لسانك أو سلاحك "

ابتسم رائد ابتسامة محاولاً بها إخفاء ضيقه الواضح لي فنظرت جهة والدي

فأومئ لي برأسه مبتسماً ثم قال " لا سلطة لي عليها الحكم لزوجها هوا من يقرر "

قال رائد بابتسامة رضا " وأنا قلت لن أخرج بها لأي مكان وهي حامل "

قالت بضيق " بعدها لن تخرج بها وهي نفساء ثم لن تخرج بها وأبنائكم

صغاراً وضاعت الفرصة فخالي بشير كان سيتكفل بالرحلة "

قال والدي " الرحلة محجوزة ومتى قررا ذلك هي على حسابي "

قفز مؤمن وقال بمرح " رائع سنذهب للبحر مجدداً وسنلعب اللعبة التي

كان يلعبها رائد لقمر بمنشفــــ .... "

وقف رائد وسحبه نحوه مبتعدا به قائلا " تعال سأخبرك أمراً "

ضحك الجميع وأخفيت وجهي عنهم في الأرض خجلا ووقف والدي وقال

" عليا المغادرة الآن لقد تأخرت عنهم كثيراً "

وقفت وقلت " ألن تبقى قليلاً بعد !! "

قال مبتسماً وهوا يرتدي قبعته " الأيام القادمة كثيرة بنيتي هناك جيشاً

كاملاً ينتظرني في المنزل وسويتا سوف يجن جنونها منهم "

ضحكت وقلت " لا تخف عليها لم أرى واحدة بعنادها "

ضحك واقترب رائد وقال " لما تغادر مبكراً ابق معنا "

وضع يده على كتفه وقال " في وقت آخر , ولن أوصيك على قمر يا

رائد لو لديك مكان أغلى من عينيك ضعها فيه "

شد على يده بقوة وقال " لا تخف عليها هي في قلبي قبل عيناي "

اقترب مؤمن من والدي يشد له قميص بذلته العسكرية فقرب أذنه منه

فهمس له شيئاً فابتسم والدي وقال " حسنا أحضرها "

غادر من فوره كالصاروخ وأحضر علبة مربعة الشكل وراقية مدها لوالدي

فنظر لي وقال مبتسماً " هذه هديتي يا قمر شيء أقل من مكانتك عندي بنيتي "

امتلأت عيناي بالدموع أخذتها منه وحضنته بحنان وبكاء فمسح على

ظهري وقال " حتى متى ستبقى دموعك على خداك أعانني الله على

حفيدان يبكيان طوال النهار "

ضحكنا جميعنا وابتعدت عنه مسحت دموعي وقلت

" شكراً لك يا أبي عودتك لي كانت أروع هدية "

اقتربت نوران مبتسمة وقالت " افتحيها هيا لنرى "

فتحتها فكان فيها طقما ذهبيا رائعا وراقيا نظرت له بانبهار وقلت" كم هوا

رائع أبي لقد كلفك الكثير كان يكفيني حلي والدتي الذي قدمته لي كله "

قال بابتسامة " ذاك من والدتك وهذا مني ويوم تقومين لنا

سالمة سأهديك أجمل من هذه "

حضنته بحنان وحب وغادر ووقفت بعده عمتي وقالت

" هيا بسرعة سنغادر نحن أيضاً "

قال مؤمن بتذمر " لا لن نغادر قبل صبا "

ضحكت نوران وقالت " هيا هيا قبل أن يطلب ابنك يدها للزواج "

ضحكنا جميعنا ونظر لها مؤمن بغيض وقال

" ستري إن لم أخبر والدي عن سيارته بالأمس "

سحبته معها وهي تقول مغادرة " تصبحون على خير

أمي بسرعة انتظرك في الخارج "

ضحكت عمتي وقالت " أعان الله من سيتزوجها عليها "

ودعتنا وغادرت هي أيضاً وجلسنا ومريم وأبنائها فنظرت لنا بابتسامة

وقالت " أعلم أن وجودي أصبح غير لائق لكن أيوب في الطريق "

ضحكت وقلت " مريم كيف تقولين هذا أقسم أني لا أشبع منك أبداً "

نظرت لرائد بنصف عين فضحك وحضن كتفي وقبل رأسي وقال

" تعودنا على وجودك في اللحظات الخاصة "

ضحكت كثيراً ثم قالت " الذنب كان ذنبكما وليس ذنبي , ثم أنت اليوم لم

تترك شيئاً في نفسك ولم تكترث لأحد "

قال بمكر " مريم لا تجعليني أقص لأبنائك تلك الحكاية حين ذهبت لمنزلك "

انفتحت عيناها من الصدمة وقالت بحدة " رائد تصمت أو ..... "

ضحك ووضع ساق على الأخرى وقال " أو ماذا "

قالت بنصف عين " ما هي اللعبة التي تحدث عنها مؤمن ها أخبرني "

ضحك وقال " سأخبرك ولما لا "

نظرت له بصدمة ووضعت يدي على فمه وقلت

" رائد أصمت حالاً "

ضحكت مريم وابنيها اللذان لا يفهمان من الأمر سوى أنه عليهما الضحك

مع والدتهما وأبعد رائد يدي عن فمه وقبل كفها عدة قبلات ثم همس في

أذني قائلا " ذاك اليوم وتلك المنشفة آخ منك كدتِ تقضين علي "

ضحكت ودفعته بعيداً عني فحمحمت مريم وقالت بضيق " أقسم إن

انحرف أحد أبنائي مستقبلا لتزوجونه من أحد أبنائكم لأنكم السبب "

ضحك رائد وقال " من أين سنجد لابنتيك وأحداً أكبر منهما "

قالت ببرود " لا بأس بالصغير للكبيرة لست أمانع "

ضحكنا كلينا ونظر لها وائل وقال بسرور

" هل سأتزوج ابنة خالي رائد "

انفجرنا ضاحكين وقالت مريم وهي تضربه على رأسه

" هذا ما كنت خائفة منه قد حدث , لم يدمرك سوى خالك هذا "

حك رأسه وقال بتألم " لما تضربيني لا

أريد ابنة خالي حيدر ليست جميلة "

نظرت له مريم بصدمة وقالت " من علمك هذا يا وقح "

وقف ووضع يديه وسط جسده وقال بغضب " أنتي قلتي لها

زوجونا ابنتكم , لا أريدها أريد ابنة خالتي قمر "

نظرت لنا بصدمة فضحكنا ورن هاتفها فوقفت وقالت

" هيا بسرعة للسيارة والدكم في الخارج لا بارك الله في هذا الجيل "

ثم نظرت لنا وقالت " لا تنجبا لنا فتاة رجاءً لا أتخيل كيف ستكون

ولسنا بمزاج لحرب بين ابني وابن عمتك "

ضحكت وقلت " قد تكونان ابنتين ولن نكون في مشكلة "

ضحكت وقالت " فآتتني هذه "

ثم ودعتنا وغادرت ورافقها رائد للباب فيبدوا سيتحدث مع أيوب

وانشغلت أنا في جمع الكؤوس والأطباق , بعد قليل سمعت الباب

يغلق ثم شعرت بيديه تتسللان من خلفي وأمسك يداي وأبعدهم قائلا

" لا تلمسي شيئاً ولا تنسي ما قال الطبيب الراحة فقط "

ضحكت وقلت " ومن أين علمت بما قال "

ضمني لصدره بقوة وقال " منذ البارحة زرته في قسمه

واطمأننت بنفسي وعلمت منه كل شيء "

أبعدت يديه والتفتت له وأمسكت وجهه وقلت

" رائد لما غادرت المستشفى ماذا بشأن العلاج "

أبعد يداي عن وجهه قبل كف كل واحدة منهما ودسهما في حضنه وقال

" سمح لي الطبيب بالمغادرة والاستمرار معه على العلاج وأعطاني

برنامجا لأوقف التدخين تدريجيا وانتهت المشكلة حبيبتي "

نمت على صدره وقلت بحزن " وهذا الصوت الذي يخرج منهما

يا قلب حبيبتك إنه يقلقني ويؤلمني حقاً "

شد يديه عليا وقبل رأسي وقال " سيزول مع العلاج قمر

لا تقلقي المهم هوا أنتي الآن "

ثم سحبني من يدي جهة الطاولة قائلا " تعالي لتري هديتي "

قلت بابتسامة " ما هذا اليوم المليء بالهدايا والمفاجأات "

مد لي بعلبة كبيرة بعض الشيء وقال " هيا افتحيها "

أخذتها منه ثم قبلت شفتيه واتكأت على كتفه وأنا أفتحها وما أن فتحتها

حتى شهقت من الصدمة وأخرجت ما كان فيها ورميت العلبة وحضنتها

بحب وأنا أقول " دميتي الحبيبة دمية والدتي ظننتها ضاعت ولن أجدها "

حضنني وقال بحزن " كانت معي طوال المدة الماضية وكادت تصيبني

بالجنون حين كنت أضن أنك ميتة حتى للحمام كنت أدخلها معي وأحدثها

كالمجانين وبعد أن وجدناك لم يطاوعني قلبي لإعادتها إليك فقد خفت أن

لا تعودي إلي ولا يبقى لي منك شيء أبداً "

قلت بسعادة " شكراً لك رائد هي أروع هدية وأغلى ما امتلكت في حياتي "

أبعدني عن حضنه وقال مبتسماً " لما رميتي العلبة يا

مجرمة فيها الهدية الخاصة بي "

نظرت له بصدمة ثم ضحكت وقلت " يالي من مجرمة حقا لم

أنتبه لشيء فما أن رأيت الدمية فقدت عقلي "

ضحك ورفعها عن الأرض وأخرج منها علبة قماشية صغيرة وفتحها

كان فيها خاتما ذهبيا جميلاً أخرجه منها وألبسني إياه قبل يدي وقال

ونظره للأسفل " ليست ذات قيمه حبيبتي لكن المنزل وتجديده وأثاثه

كلفني كل ما لدي حتى ثمن الكتاب الجديد "

رفعت وجهه بأصبعي وقالت

" رائد لما هذه النظرة المكسورة الحزينة "

حضنني وقال " كم أشعر بعجزي عن تعويضك عما فات وكم

أشعر بجرمي حيالك يا قمر "

شددت يداي عليه وقلت بحزن " لا تقل هذا يا رائد أقسم أني عشت

تأنيب الضمير لثلاث أعوام وأنا في الخارج بسبب خذلاني لك وكسر

قلبك حينها فلست اقل جرما منك فلننسى كل الماضي ونبدأ من جديد

أرجوك رائد "

أبعدني عن حضنه فمسحت على وجهه بيدي فأمسكها وقبلها وقال

" كيف تقولين مصيبة كهذه كيف ننسى الماضي وماذا عن طفولتنا "

ضحكت وقلت " يالها من جريمة حقاً "

ضحك وأخذ معطفي وحجابي من على الأريكة وقال وهوا يلبسهما

لي " هيا ورائنا مشوار مهم "

نظرت له باستغراب وهوا يعدل وشاحي على وجهي وقلت

" أين سنذهب !! "

قبل شفتاي وقال " مفاجئه جميلة كزوجتي الفاتنة الغالية على قلبي "

ثم سحبني من يدي قائلا " سنغادر الآن وكل هذه الفوضى لن

تلمسي منها شيئاً أنا من سينظفها "

خرج بي من المنزل أغلقه وركبنا سيارته وانطلق بها يتحدث معي

عن ذكرياته عن طفولته عن أيام دراسته وعن كل الأمور التي لم

يكن يتحدث معي فيها يوماً وانتهى ذاك الصمت القاتل الذي كان يغلف

رحلاتنا معا في السيارة في الماضي ومن اندماجي معه لم أشعر بالطريق

التي أخذت منا ساعة كاملة ووجدت نفسي فجأة أمام منزل خالي نظرت

له بصدمة ثم لرائد وأمسكت قلبي وقلت بخوف " لا رائد لما أتينا هنا "

أمسك وجهي وقال " لما الخوف حبيبتي أريد فقط أن أريك شيئاً وأخبرك بآخر "

هززت رأسي بلا وعيناي تمتلئ بالدموع فقبل شفتاي وقال بخيبة أمل

" حسناً حبيبتي لا تبكي كله إلا دموعك "

تنهدت بحيرة لقد كلف نفسه عناء إحضاري هنا ويخطط لشيء من

أجلي وأنا عدت لأنانيتي من جديد أمسكت يده من وجهي وقبلت

كفها وقلت " حسناً رائد سننزل "

شغل السيارة وقال " مستحيل لن تدخليه مادمتِ لا تريدين ذلك "

أمسكت ذراعه وقلت برجاء " غيرت رأيي فلننزل الآن أرجوك "

تنهد وأوقف السيارة ونزلنا دخلنا فناء المنزل وكان باب المنزل مفتوحا

فنظرت لوجهه بحيرة فوضع يده على كتفي وقال " لم يقم أحد

بإغلاقه منذ اليوم الذي أخرجتك منه للمستشفى "

تقدمنا بخطوات بطيئة دفع الباب ودخلنا وما أن وصلنا للصالة

حتى شهقت من الصدمة كان المنزل مدمراً وكأن إعصارا قد مر

عليه نظرت له فقال ونظره على حطام المنزل " لقد دمرته كله

وأحرقت ذاك المخزن من يأسي وحزني وقتها ولو كان بإمكاني

تدمير جدرانه حجراً حجراً لفعلت "

قلت بحيرة " وأين أصحابه كيف أبقوه هكذا "

تنهد تنهيدة طويلة ثم نظر باتجاهي أمسك وجهي بيديه وقال " خالك توفي

بسبب التليف الكبدي وزوجته في مستشفى الأمراض العقلية بسبب الحالة

النفسية التي تطورت معها وظهر من أوراق المنزل أنه كان ملكا لجدك أي

أنه ورث لوالدتك وخالك وهوا الآن ملك لك لأنك الوريثة الوحيدة لهما "

كنت أنظر لعينيه بصدمة وضياع وحيرة ثم قلت بهمس

" لا لا أريده... لا رائد "

حضنني وقال " أعلم حبيبتي وتحدثت ووالدك في الأمر وقال سيهدمه

ولن يبيعه لتأخذي حقه وسنبني مكانة ما تريديه أنتي "

قلت ببكاء " لا ليس لي هوا ليس لي "

حضنني بقوة أكبر وقال " قمر يكفي لا تبكي حبيبتي أخبرتك أننا سنهدمه "

ابتعدت عن حضنه ومسحت دموعي فحملني بين ذراعيه وقال ضاحكاً

" يبدوا لي وزنك أصبح يزداد "

غمرت وجهي في عنقه وأنا أتمسك به وقلت بابتسامة

" هذا بسبب ابنيك ولم ترى شيئاً بعد "

ضحك وسار بي في المنزل يضرب بقدمه قطع الأثاث المحطمة ليبعدها عن

طريقه أخذني حتى المطبخ ووقف وقال " قمر ارفعي وجهك وانظري حبيبتي "

نظرت للمخزن المحترق المسود ونزلت دموعي مباشرة حين وقعت عيناي

على المكان الذي كنت أنام فيه وغمرت وجهي في عنقه مجدداً أبكي بحرقة

فقال " قمر ارفعي وجهك وانظري لذاك المكان مجدداً هيا حبيبتي "

قلت بصوت مخنوق " لا أريد رائد أرجوك "

قال بجدية " هيا قمر تذكري كل الأشياء الجميلة التي حدث

معك اليوم وارفعي وجهك وانظري هناك "

تذكرت كل ما حدث معي منذ الصباح والدي رائد عائلتي وعائلته وهداياهم

وحبهم لي فشعرت بالسعادة تدب في قلبي ورفعت وجهي ببطء من عنقه

ونظر للمخزن فقال رائد بهمس " هيا قمر حدثيها إنها نائمة هناك أخبريها

عن كل ما ينتظرها من سعادة في المستقبل وكل ما ستجده اليوم "

نزلت دموعي وعجز لساني عن الحديث ثم أبعدت شفتاي ببطء

وقلت بهمس حزين مخنوق " قمر "

قبل خدي وقال حاثا إياي " نعم حبيبتي هيا تكلمي "

قلت " قمر انظري هذا رائد سيصبح زوجك وستحملين في أحشائك

تؤمين منه وسيشتري لك منزلا لك وحدك وستجدين والدك وسينتقم لك

منهما , قمر لا تبكي ولا تحزني والداك لم ينسيانك والله لم ينساك أبداً "

ثم شهقت وتابعت " رائد لن يضيع منك للأبد يا قمر سيعود إليك "

شعرت حينها بكم هائل من التعب يخرج من جوفي ومن قلبي وشعرت

بالماضي يخرج مع أنفاسي دسست وجهي في عنقه مجدداً وقبلته وقلت

" شكراً لك رائد شكراً "

لف مغادراً بي وقال بصوت مبتسم " هيا يا قمر أخرجي معنا لقد جئنا لإخراجك

ولن تعودي هنا أبداً تعالي معنا للمستقبل تعالي نعم قفي وتعالي أجل رائع "

ثم سار بي خارجا من المطبخ وأنا أشعر بالفعل أنها تخرج خلفنا , سار بي

مسافة وقال " قمر افتحي عينيك "

أبعدت وجهي ونظرت فكنا عند الباب السفلي للسطح نظرت له فابتسم

وقال " سنصعد حسناً "

هززت رأسي بحسنا فصعد بي الدرجات ببطء وقال هامسا في أذني

" إنها تتبعنا أليس كذلك "

أدمعت عيناي وقلت بهمس مخنوق " نعم "

قال مبتسماً " وماذا تفعل "

قلت بابتسامة حزينة " تقفز الدرجات وتغني نشيدنا "

قال " هي سعيدة بما أخبرتها به أليس كذلك "

هززت رأسي بنعم فابتسم أكثر وقال " ولم تعد في المخزن "

هززت رأسي وقلت " لا "

قبل خدي ودفع باب السطح بقدمه وخرجنا هناك وأنزلني نظرت لكل

مكان فيه وكل زاوية ثم نظرت له وقلت مبتسمة من بين دموعي

" إنها هنا "

مسح دموعي وقال " نعم حبيبتي وسنخرجها معنا كما وعدناها حسناً "

نمت على كتفه وقلت " ولما لا نتركها هنا هي تحب هذا المكان "

شدني بذراعيه وقال " كما تريدين حبيبتي تعالي وانظري "

أخذني حيث نهاية السطح الفاصل لمنزلهم نظرت له بصدمة وقلت

" ما هذا !! "

قال بابتسامة " ألسنا سنتركها هنا "

هززت رأسي بنعم فقال " لذلك فتحت لها هذه الفتحة على سقف رائد لتذهب

إليه في الليل سيحظر لها بطانية وطعاما ويجلس معها ويتحدثان ويضحكان "

هززت رأسي له بنعم مبتسمة فمسح على وجهي وقال

" هي سعيدة هكذا ولن تحزن أبداً حبيبتي أليس كذلك "

حضنته بحب وقلت " نعم سعيدة ولن تحزن "

حضنني بقوة وقال " لقد اشتريت منزل والدي بعدما دفعت لهم ثمن حصتهم

وأصبح لي لكننا الآن لن نهدم هذا المنزل لأن قمر ورائد يعيشان في السطح "

نظرت له وقلت بابتسامة " ستهرب قمر من تلك الفتحة

وتعيش معه قبل أن يسقط المنزل "

حضنني وقال بسعادة " إذا ستخرج قمر من هنا "

قلت " نعم لمنزل رائد "

أبعدني عن حضنه أمسك وجهي وقبله عدة قبل وقال

" تعالي هناك مفاجئة لك "

قلت بابتسامة " لا تقل أننا سنفسد على قمر ورائد لعبهما هناك "

ضحك كثيراً وقال " المحتالة سبقتنا للسطح الآخر إذاً "

ضحكت وقلت " كان يفترض بنا أن تحدثنا همسا كي لا تسمعنا "

سحبني من يدي ضاحكاً ومررنا من الفتحة الكبيرة في الجدار

المشترك وصلنا لصندوق خشبي نزل وجلس أمامه ومد يده لي

وقال " تعالي حبيبتي أجلسي لتري "

أمسكت يده وجلست على الأرض بجانبه فتح الصندوق فكان فيه قطع

منظاره القديم فنظر لي وضحكت ثم مد يده داخل الصندوق أكثر وأخرج

شيئاً ما أن رأيته حتى فتحت فمي من الصدمة وقلت " لا تقلها يا رائد لا "

حركها أمام وجهي وقال مبتسماً " بلى إحدى كراساتك خبأتها هنا منذ تلك

السنين لأنها الوحيدة التي وجدتها هناك لقد قفزت لسطحكم بعدما ناديتك

كثيراً ولم تجيبي وطالت بي الأيام أنتظرك فلم أجد من كراساتك غير

هذه تبدوا تلك الحقودة التي انتقم الله لقمر الطفلة منها أحرقت كل شيء "

أخذتها من يده غير مصدقة وفتحتها كانت هي بالفعل كراستي الأولى التي

كتبت فيها , أشرت بإصبعي للحرف وضحكت كثيراً ثم قلت

" هل هذا حرف ثاء أم سفينة "

ثم نظرت له وقلت " ما أبشعهم كيف تضع لي علامة كاملة

عليهم وقتها يالك من معلم فاشل "

ضمني لكتفه وقال ضاحكاً " كيف كان سيطاوعني قلبي أن

أكتب لك غير علامة كاملة "

حضنت الكراسة بقوة وقلت " ما أجملها من مفاجأة يا رائد ما أجملها "

قبل رأسي وقال " هيا سنغادر لقد أزعجنا حصتهم بما فيه

الكفاية وسنأخذ الكراسة معنا "

نظرت له وهززت رأسي بلا وقلت " سنتركها لها رائد كيف نأخذها منها "

ابتسم وشد أنفي بإصبعيه وقال " أوامرك مولاتي فقط لا تتركيني أنا هنا لها "

أحطت خصره بيداي واتكأت على كتفه وقلت

" لا أنت لا أعطيك لأحد , لديها واحد لها وستذهب وإياه للمستقبل "

ثم ابتعدت عنه ونظرت لعينيه وقلت

" رائد هناك أمر يشغل بالي كثيراً أود أن نتحدث فيه "

هز رأسه لي بنعم لأتحدث فمسحت على وجهه بيدي وقلت بهدوء

" والدي رائد لا أريد تركه بعدما وجدته هوا يحتاجني أكثر مما أنا

أحتاجه لقد حُرم مني كل سنين حياته و ..... "

ضمني لحضنه قبل أن أنهي كلامي وقال " أفهمك حبيبتي وسنتناقش معه

في الأمر ولن أحرمك منه أبداً ولن يأخذك مني سنزوجه ونتخلص منه

ليطردنا بنفسه من منزله "

ابتعدت عنه وقلت بسرور " حقا سنعيش معه لا تمانع رائد "

قال بهدوء " لا حبيبتي رغم أني أعددت المنزل لأجلك

واشتريته كبيراً من أجل أبنائنا "

نظرت له بحزن وحيرة فقبل شفتي وقال بابتسامة

" سنجد من يساعدنا على تربيتهم والدك وضيوفه وخادمته "

ضحكت وقلت " يالك من استغلالي "

ضحك ووقف ومد يده لي وقال " هيا حبيبتي سننزل من هنا "

أمسكت يده ووقفت وقلت " ماذا ستفعل بهذا المنزل "

وضع إصبعه على شفتيه وقال بهمس " أششش لا يسمعانك

ويقذفاننا من السطح للشارع مباشرة "

ضحكت وأغلقت فمي بيدي فوضع يده على كتفي وقال وهوا يتجه

بي لباب سطح منزلهم " سيبقى هذا المنزل لهما لا يأخذه منهما

أحد ولا يزعجهما أحد أبداً "

ونزلنا من هناك لباب المنزل الخارجي فوراً ومنه للخارج لحياتنا

الجديدة التي لا رائحة للماضي فيها بعدما حررني من قمر الطفلة

وحررها من سجنها ووضعها حيث كانت تريد فهكذا هي الحياة نحن

من نتحكم بها نسجن أنفسنا في ماضيها ونتوقف عند عتبات قهرنا فيها

لتقدم لنا اليد التي تخرجنا من هناك ونحن نقبلها أو نرفضها بملء إرادتنا

فلا شي اسمه تعاسة للأبد وحزن لا ينتهي وأيام كلها سوداء فلكل عذاب

نهاية ولكل ظالم يوم ينال فيه جزائه من رب عادل في الأرض وفي السماء

عادل في الدنيا قبل الآخرة لا يظلم ولا يحب الظلم

وها قد جاء اليوم أخيراً الذي تنتهي فيه قمر القديمة عند تلك العتبات لتولد الجديدة

وتمضي للمستقبل كزوجة وكأم وكعائلة أصبحت تتمسك في الحياة لأجلها










بعد إصرار كبير مني ورائد وافق أبي أن أبحث له عن عروس , كان كل

رفضه لأنه لا يريد أن يظلم معه امرأة بسبب طبيعة عمله ولكنه يستحق أن

يعيش ما فقده من عمره وأن يكون لي إخوة حُرمت منهم كل عمري

لا تتساءلوا عن الأعزبان لقد تزوجت نوران هههههه والعريس هوا مروان

أعانهما الله على بعض , لقد تعرف عليها في زيارة لهم للمزرعة بدعوة

من الجدة وسحرته بمصائبها تخيلوا أنها تركت باب إسطبل الخيول مفتوحا

في أول يوم لهم هناك وكادت تصيبه بالجنون يومها , لا وكانت تضحك

عليه أمامه وهوا غاضب







أفقت من سرحاني ونظرت بعيناي للأسفل فكان قد نام أخيراً هذا

المزعج المتعب , جلست وعدلت قميصي ونظرت للبعيد وقلت

" رائد لا تهزه هكذا لقد أسقطت أحشائه "

نظر باتجاهي وقال بتذمر " لما لا يسكت لقد أتعبني "

هززت رأسي بيأس وقلت مبتسمة " هات سأرضعه قد ينام كشقيقه

يا لها من مساعدة قدمتها لي "

اقترب وقال بضيق " الحق علي أردت أن ترتاحي من أحدهما "

مددت يداي له وقلت " شكراً على مدينة الملاهي التي أخذته لها الآن "

ضحك كثيراً وقال غامزا بعينه " ما رأيك بجولة معي فيها "

ضحكت وقلت " لا لست مستغنية عن قلبي يكفيك ابنك "

اقترب من الباب فتحه و نادى على والدي بصوت مرتفع وما هي إلا

لحظة وكان عنده فدخل رائد وهوا يتبعه قائلا " ما بكما !! "

أعطاه رائد بشير الصغير وقال " خد حفيدك مشتاق لك "

ثم توجه نحوي أمسك يدي وسحبني منها وقال موجهاً كلامه له

" ولن نوصيك اعتني بمنذر إن استيقظ بسبب صراخ أخيه "

ثم خرج بي يسحبني بيده من الغرفة مسرعا وأنا أركض خلفه قائلة

" رائد انتظر أين تأخذني أبي لا يعرف كيف يتصرف معهما "

وصلنا عند غرفتنا حملني بين ذراعيه وقال مبتسماً " اشتقت لك يا

قاسية لقد جنننني طفليك هادان , دعيهما له قليلاً واعدلي يا ظالمة "

ابتسمت وتمسكت بعنقه ودسست وجهي فيه فدخل بي الغرفة وضرب

بابها خلفه بقدمه .............. النــــــهاية








وعند هنا كانت محطتي الأخيرة معكم قراء ومشجعي ومحبي روايتي

المتواضعة ..... ( منازل القمر )

طفلة كبرت بفضلكم وفي حضن حبكم الدافئ لتتحول لزهرة مكتملة

ولتصبح شيئا يعيش في الذاكرة فأتمنى أن يدوم في ذاكرتكم للأبد

شكرا لكل من شجعني وساندني ودعمني ولكل من قرأت عيناه ولو

سطر واحد من أسطرها وأعجبه وأتمنى أن تكونوا الحياة لروايتي

الجديدة كما كنتم لسابقاتها

( أوجـــــــــــاع ما بعد العــــــــاصفة )

ستكون إن شاء الله بين أيديكم في أول فصل من فصولها في مثل هذا

اليوم من الأسبوع القادم متمنية أن تحوز على رضاكم وإعجابكم وأن

يحضا أبطالها بحبكم كما وجد سابقيهم المكانة في قلوبكم


(( وسن .... وانكسار الحب وتراكمات ظروفها وانصياعها لواقع أدفعها الكثير

نواس .... وضياعه بين العشق بجنون والجرح والكبرياء ليُجبر أن يكون

جلادا بلا سوط




سما ..... والخوف من المجهول وسر كتمانه أخطر من البوح به

نزار ..... واجتياح قلب مراهقة لعالمه لتكتسح ماضيه وجرحه لتجعله

يعيش الصراع بينه وبين أفكاره ومعتقداته




أرجوان ..... الاستيقاظ من حلم لواقع لم يكن في الحسبان لتكتشف

أنها عاشت في كذبة لسنين تحولت لحقيقة موجعة

جابر .... ؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

وغيرهم الكثير ستتعرفون عليهم فكونوا في انتظارهم ))





وختاما أحب شكر كل أخواتي الحبيبات من شجعوني وساندوني وكان

لي كل الشرف بمعرفتهم

حكاية أمل

بلومي

طعون

رسيل الأحزان

وفاء

حنان الرزقي

منى سعد

لولوه بنت عبد الله

الأميرة البيضاء

طالبة هندسة

ميلاد الكلمات

حنين الشرق

أم مروان

غدا يوم آخر

ليالي حالكة

كيد

أحتاج الأمان

أم ميدوو

كنينة

سو رومانس

سمفونية الحنين

ابداع انثى

ريم السعودية

جماآآن

سباهي
RiverRose

Tami.999
Zeze

‏أحلى عين

نزف جروحي

عشق القمر

جروحي تنزف أحزان

نور بلادي
negmet elamar

ودمتم في حفظ الرحمن ....... أحبكم في الله ( برد المشاعر )

bluemay 24-04-15 03:45 PM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
ما أروعها من نهاية


مباااااااااااارك ختام الرواية وفعلا كانت رحلة ممتعة جدا


لقد كان فصل اﻷفراح بحق

قمر التي عوضها الله بعودة والدها وعودتها لزوجها وحملها وبإجتماع العائلة واﻷحبة حولها .

رائد الذي تفنن في محاولة تعويضها مثلما كان يتفنن سابقا في تعذيبها .

أخذها لتواجه الماضي وتخرج من أسره للأبد ...


أستمتعت جدا بالنهاية الرائعة التي لا ينقصها شيء ولم أكن ﻷتمنى اكثر من هذا .


وأضحكني زواج مروان بنوران فعلا زواج كارثي هههههه


أبدعتي يا رائعة


متشوقة جدا للرواية الجديدة


وفقك الله واسعدك


لك مني خالص الود واعطر التحايا

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

wafa hadad 24-04-15 04:53 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اسفة كتير على عذم دخولي لكل هذه الفترة كانت ظروف الدراسة قاسية و أنا على بوابة الامتحانات،ارجو أن تعذريني اسفة جدا على ابتعادي من الساحة الفنية و لي عودة سريعة مع 3 تعليقات من البارتات السابقة،و ألف مبروك على النهاية التحفة:55:

wafa hadad 24-04-15 05:08 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
يعجز لساني عن البوح بمل خاطت بهي اناملك الذهبية،حقا انت كاتبة و موهوبة لحدي الثمالة لغتك بسيطة لكن مليئة بالمشاعر و الاحاسيس الطبية عشقت قمر و رائد و كما يقال لكل مجتهد نضيب و جروح قمر التأمت مع رائد و العكس صحيح،لقد أحببت شخصية الاب كثيرا هذه المرة و هدا يعد انجاز بالنسبة لي،حزنت كثيرا على رائد عندما كان يود قتل نفسه في البارت 28 و كانت قمر بعد الشيء ملامة خاصة بعدما احست بانه صادق في حبه لها في تعبيره بعدما كاد أن يخسرها و لم يعرف طريقها،جبروت الجد كان له رونقه الخاص رغم انني كنت أميل لرائد و احسست انه مظلوم فلا أحد في الوجود لا يكون له سلبيات قد يكون حبه و عشقه لقمر جعل منه انسان بلا مشاعر و اعتبر امتلاكه لقمر كشيء مادي اكتر منه معنوي،حاذثة رائد كادت تصيبني بالجنون فكيف له ان يخرج في ظل العاصفة الهوجاء التي تاكل الاخضر و اليابس،لكن دوما تبقى قمر صاحبة الفضل في رجوعه سالما الى البيت رغم النوبات التي تعترض طريقه من فترة الى اخرى بسبب مرضه،في نهاية البارت كان فيه سلاح خائفة ان يقتل رائد من اجل الحب،أهديكي من بحر الاغاني أغنية لبنانية من امل حجازي،أتمنى ان تروق لكي هي هدية جد بسيطة الى أغلى أخت في الوجود برودة الحنونة:
ليل وافكار واوهام وين بدي روح
وشوق بيدق ع قلبي وين بدي روح
عيني مع مين عم تسال مع مين
شو تجاوب العيون بتحبك العيو
بتدور عقلبي بتلاقي حواليك
بتدور بعيوني بتلاقي عينيك
بتدور ع دربي بدربي بتركض لي
بحبك انا بحبك وع قلبي بتدور
قيد بالنار مابنام حدك بدي كون
والقلب بيجن تيعرف وين بدو يكون
واثنين لوين عم نسال لوين
طمن هالعيون بتحبك العيون
بتدور ع قلبي بتلاقي حواليك
بتدوربعيوني بتلاقي عينيك
بتدور ع دربي بدربي بتركض لي
بحبك انا بحبك وع قلبي بتدور

wafa hadad 24-04-15 05:18 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
عمبلي انو التعليق بعد فترة طويلة راح يكون ناشي قاع مليح mais je suis trés trés désoler ma chére،درك نحكي على البارت 29،اول حاجة انصدمت من قمر انها كانت السبب في رفع الحارس لسلاحو في وجه رائد مي راني فرحانة بشي الي دارو parceque في الاخير هي مازالت زوجتو و باسمو،مي تانيك نعتب على رائد انو مسك نقطة ضعفها و دار واش كان يبغي،اكيد لو كانت امراة في مكانها كانت دير الاسوأ مي هي لاتزال تموت عشقا في رائد و هذه الحقيقة لا نفر منها للاسف فكلاهما يتصنع الجمود لكن تصرفاتهما تفضحهما في الاخير،عجبنتني شجاعة رائد خطراك حرم روحو من قمر و سافر لدارو باش تعيش مرتاحة و يكون هو على الاقل مطمئن من أنها لن تتركه فهي في محمية جدتها،كنت نتوقع انو يبقى رائد ذو الراس اليابس بصح هذه النقطة تتحسب لصالحو،من جهة اخرى اكاد اصاب بنوبة انفصال في الشخصية و سببه دوما قمر كيفاش هي اللي خلاتو يروح و الان تبكي على الاطلال و تعاقب نفسها بنفسها فلا تاكل و لا تخرج مع الجدة،تانيك عجبتني الجدة كي ولات دافع نوعا ما مع رائد بعدما فهمت انه يذوب عشقا فيها و كل تصرفاته حتى القاسية في السابق تاكد ذلك،في الاخير خايفة تروح قمر مع باباها و تترك رائد بين سجن الماضي و تانيب الضمير بصح بلاك كي تسمع حيدر يحن قلبها على رائد،هديتي اليوم راح تكون من كاظم الساهر بعنوان زيديني غشقا:
زيديني عشقاً زيديني
يا احلى نوبات جنوني
زيديني

زيديني غرقاً يا سيدتي
ان البحر يناديني
زيديني موتاً علا الموت
اذا يقتلني
يحييني

يا احلى امرأة بين نساء الكون ... احبيني

يا من احببتك حتى احترق الحب .... احبيني

ان كنت تريتدين السكنة

اسكنتك فى ضوء عيوني

حبك خارطتى
ما عادت خارطةالعالم تعنيني
زيديني

انا اقدم عاصمة للحزن
وجرحي نقشاً فرعوني
وجعي يمتد كسرب حمام
من بغداد الى الصين

زيديني عشقاً زيديني
يا احلى نوبات جنوني

عصفورة قلبي نسياني
يا رمل البحر وروح الروح
ويا غابت الزيتون
يا طعم الثلج وطعم النار
ونكهه شكي ويقيني

اشعر بالخوف ...
اشعر بالخوف من الظلماء فضميني
اشعر بالخوف من المجهول
فآويني
اشعر بالبرد
اشعر بالبرد فغطيني
وظلي قربي غنيلي

فأنا من بدء التكوين
ابحث عن وطن لجبيني
عن حضن امرأة يأخدني
لحدود الشمس ويرميني

نوارة عمري مروحتي
قنديلي -- بوح بساتيني
مدى لى جسراً من رائحة الليمون
وضعي لي مشطاً عاجياً
فى عتمة شعرك وانسيني

من اجلك اعتقت نسائي
وتركت التاريخ ورائي
وشطبت شهادة ميلادي
وقطعت جميع شراييني

زيديني عشقاً زيديني
يا احلى نوبات جنوني
زيديني
موتاً عل الموت
اذا يقتلني يحييني

wafa hadad 24-04-15 05:36 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
و الان مع الفصل الأخير الختامي الذي فيهي ما يقال و يقال،ههههههههههههه،بارت هايل روعة كتير زعلانة انو خلصت قمر خلاص حبيتها من قلبي و الله و راح اضمها الة اجمل رواية قراتها و اتمنى ان تكون مسلسل او فلم سنمائي لانها رائعة حقا بدون مجاملة،اوكي اول حاجة قلبي قريب حبس لما شفت رائد راهو في المشفى و خصوصا لما راحت قمر عندو و مالقاتوش،المفاجأة كانت هايلة نتاع الصح قمر تستاهل تفرح بعد معاناة طويلة و ياليت كل من يعاني يستفيد من قمر تلك الفتاة الصابرة و الحالمة التي وقفت امام وجه ظلم و الماضي القاسي،صح بكات بزاف بصح حققت حلمها بالعائلة الكبيرة و السعيدة خاصة مع عودة ابيها الحنون صراحة لقد احببته في البارت الاخير لكن السؤال الذي مازال في عقلي هو:واش دار رائد باش يؤكد لاب قمر بانه يحبها كثيرا؟هل يكون ساعدهم في القضاء على العصابة،حزنت بزاف على قمر كي ورالها باباه اشياء امها الخاصة و لما راحت لبيت خالها بيت الطفولة و الحب الحقيقي و راني جد فخورة من رائد لانو ساعدها على طوي هذه الصفحة نهائيا من حياتها و راني فرحانة بزاف بالتوأم منذر و بشير،و ضحكتني بزاف التصرف الارعن نتاع نوران و فرحتلها بزاف كي دات واحد يشبهلها في العقلية مروان كانت شخصية جد لطيفة و هزلية اكتر من جدية،هنا يتوقف سيل كلماتي رغم اني لم اعد استطيع التعبير فبجعبتي الكتير و الكتير لكن لم استطع اخراج الا هته الكلمات التي ارجو من الله عز و جل أن تروق لكي و اتمنى لك النجاح في كل مشارعك الروائية الجديدة و القريبة و الان استودعك الله الذي لا تضيع و دائعه و اخترت لك اغنية اتمنى ان تعجبك كخاتمة لروايتك التي لا اظن اني ساحب غيرها بعد الان و سوف اسجلها في حاسبي الخاص حتى يتسنى لي قراءتها من فترة الى اخرى،احبك في الله برودة الحنونة و الى لقاء قريب ان شاء الله:
حب كل حياتي لقيته وقلبي خلاص اختار
واخيرا فرحة عمري بعيشها انا ليل ونهار
وانت جنبي لأول مرة بحس براحة بال
واللي نفسي اقوله عليك غير اي كلام يتقال
كل غالي يهون يا حبيي فداك
ويهمني ايه غير اني معاك
ايه معني الدنيا دي غير وياك

كل ليلة بتتعاش جنبك بالنسبة لي خيال
جوه مني غلاوتك دايما قلبي على ده الحال
انت أول حب واخر حب هعيش وياه
واللي بيني وبينك احساس اكبر من معناه
كل غالي يهون يا حبيي فداك
ويهمني ايه غير اني معاك
ايه معني الدنيا دي غير وياك
:8680010521::123::rdd12zp1:

wafa hadad 24-04-15 05:38 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اسفة جدا برودة لاني ماراح اكون معك في روايتك الجديدة لاني مشغولة بدراستي طيلة هذه الفترة الى غاية منتصف جوان،لدى الف مبروك الرواية الجديدة و بعودتي ان شاء الله راح اعلق على كل بارت فاتني،اسفة جدا بس الظروف،بحبك كتير:liilas:

رسيل الاحزان 24-04-15 08:06 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
نهاية رائعة كروعة حروفك واناقة قلمك

كل رواية والجميع بخير

من اجمل الروايات التى قرأتها

شكرا برد المشاعر بنت بلادى فخورة بك وبقلمك

مزيد من الابداع اميرتى

منتضرة روائعك القادمة بأحر من الجمر

احبك فى الله

دمتًِ بخير

wafa hadad 24-04-15 08:25 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
نسيت ماسقسيتكش مافكرتيش ديري جزء تاني نتاع منازل القمر،ههههه

ريم السعودية 24-04-15 08:54 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
يعجز لساني عن الكلام عند هذا الابداع ونهاية جميلة لمنازل القمر نحن معك دائما وبانتظارك في روايتك الجديدة

الاميرة البيضاء 24-04-15 11:52 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الف مبروووووووووووك نهاية راااااااااااائعة
فى انتظارك مع الرواية الجديدة
وان شاء الله تكون رائعة كعادتك
لا حرمنا الله من ابداعك
دمتى فى امان الله

برد المشاعر 25-04-15 02:14 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3527719)
ما أروعها من نهاية


مباااااااااااارك ختام الرواية وفعلا كانت رحلة ممتعة جدا


لقد كان فصل افراح بحق

قمر التي عوضها الله بعودة والدها وعودتها لزوجها وحملها وبإجتماع العائلة واحبة حولها .

رائد الذي تفنن في محاولة تعويضها مثلما كان يتفنن سابقا في تعذيبها .

أخذها لتواجه الماضي وتخرج من أسره للأبد ...


أستمتعت جدا بالنهاية الرائعة التي لا ينقصها شيء ولم أكن تمنى اكثر من هذا .


وأضحكني زواج مروان بنوران فعلا زواج كارثي هههههه


أبدعتي يا رائعة


متشوقة جدا للرواية الجديدة


وفقك الله واسعدك


لك مني خالص الود واعطر التحايا

°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°

الله يبارك في أعمالك ميمي ‏

وشكرا لكل شي قدمتيه لي ‏

ولتشجيعك الدائم ولعطائك إلي ‏

كان من غير حدود ‏

شرف لي ولروايتي الجديدة تكوني من ‏

متابعيها وعقبال ما أهنيك بختام روايتك ‏

برد المشاعر 25-04-15 02:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3527737)
و الان مع الفصل الأخير الختامي الذي فيهي ما يقال و يقال،ههههههههههههه،بارت هايل روعة كتير زعلانة انو خلصت قمر خلاص حبيتها من قلبي و الله و راح اضمها الة اجمل رواية قراتها و اتمنى ان تكون مسلسل او فلم سنمائي لانها رائعة حقا بدون مجاملة،اوكي اول حاجة قلبي قريب حبس لما شفت رائد راهو في المشفى و خصوصا لما راحت قمر عندو و مالقاتوش،المفاجأة كانت هايلة نتاع الصح قمر تستاهل تفرح بعد معاناة طويلة و ياليت كل من يعاني يستفيد من قمر تلك الفتاة الصابرة و الحالمة التي وقفت امام وجه ظلم و الماضي القاسي،صح بكات بزاف بصح حققت حلمها بالعائلة الكبيرة و السعيدة خاصة مع عودة ابيها الحنون صراحة لقد احببته في البارت الاخير لكن السؤال الذي مازال في عقلي هو:واش دار رائد باش يؤكد لاب قمر بانه يحبها كثيرا؟هل يكون ساعدهم في القضاء على العصابة،حزنت بزاف على قمر كي ورالها باباه اشياء امها الخاصة و لما راحت لبيت خالها بيت الطفولة و الحب الحقيقي و راني جد فخورة من رائد لانو ساعدها على طوي هذه الصفحة نهائيا من حياتها و راني فرحانة بزاف بالتوأم منذر و بشير،و ضحكتني بزاف التصرف الارعن نتاع نوران و فرحتلها بزاف كي دات واحد يشبهلها في العقلية مروان كانت شخصية جد لطيفة و هزلية اكتر من جدية،هنا يتوقف سيل كلماتي رغم اني لم اعد استطيع التعبير فبجعبتي الكتير و الكتير لكن لم استطع اخراج الا هته الكلمات التي ارجو من الله عز و جل أن تروق لكي و اتمنى لك النجاح في كل مشارعك الروائية الجديدة و القريبة و الان استودعك الله الذي لا تضيع و دائعه و اخترت لك اغنية اتمنى ان تعجبك كخاتمة لروايتك التي لا اظن اني ساحب غيرها بعد الان و سوف اسجلها في حاسبي الخاص حتى يتسنى لي قراءتها من فترة الى اخرى،احبك في الله برودة الحنونة و الى لقاء قريب ان شاء الله:
حب كل حياتي لقيته وقلبي خلاص اختار
واخيرا فرحة عمري بعيشها انا ليل ونهار
وانت جنبي لأول مرة بحس براحة بال
واللي نفسي اقوله عليك غير اي كلام يتقال
كل غالي يهون يا حبيي فداك
ويهمني ايه غير اني معاك
ايه معني الدنيا دي غير وياك

كل ليلة بتتعاش جنبك بالنسبة لي خيال
جوه مني غلاوتك دايما قلبي على ده الحال
انت أول حب واخر حب هعيش وياه
واللي بيني وبينك احساس اكبر من معناه
كل غالي يهون يا حبيي فداك
ويهمني ايه غير اني معاك
ايه معني الدنيا دي غير وياك
:8680010521::123::rdd12zp1:

ألف الحمد لله إنك بخير وعافية ‏

وشكرا فوفو على هالردود الحلوة ‏

علي كل فصل من الفصول الثلاثة ‏

والمهم إنك في النهاية حبيته لباباها ‏

لقمر لأنك كرهتيه بالزاف بالزاف هههه ‏


شكرا على الأغاني الحلوين إلي ‏

عبروا عن مشاعر الأبطال حبيتهم بالزاف ‏


مستحيل نقدر نحط رد يوفيك حقك ‏

في كل هالتعليقات ‏



هههه بالنسبة لكيف أتبت رائد لوالد قمر ‏
إنه يحبها فحتى أنا ما نعرفش كيف ‏

خطراكش ما قاليش السبب شنو ‏

ههههههه ‏



شكرا دكتورة وفاء استمتعت جدا بقراءة ‏

كل حرف من إلي كتبتيه ‏

برد المشاعر 25-04-15 02:28 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3527738)
اسفة جدا برودة لاني ماراح اكون معك في روايتك الجديدة لاني مشغولة بدراستي طيلة هذه الفترة الى غاية منتصف جوان،لدى الف مبروك الرواية الجديدة و بعودتي ان شاء الله راح اعلق على كل بارت فاتني،اسفة جدا بس الظروف،بحبك كتير:liilas:

زعلني هالخبر ‏

الله يوفقك حبيبتي المهم تكوني بخير ‏

وأنا منتظره رجعتك وبنتوحشك بالزاف ‏

فوفو حنونة ‏

الله يحفظك من كل شر عيوني ‏

برد المشاعر 25-04-15 02:35 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3527791)
نهاية رائعة كروعة حروفك واناقة قلمك

كل رواية والجميع بخير

من اجمل الروايات التى قرأتها

شكرا برد المشاعر بنت بلادى فخورة بك وبقلمك

مزيد من الابداع اميرتى

منتضرة روائعك القادمة بأحر من الجمر

احبك فى الله

دمتًِ بخير

الله يسعدك رسولة وكانت أجمل فرصة ‏
ليا إني تعرفت بيك بنت بلادي إنتي ونادية ‏

أني إلي نفتخر بيكم ‏ وليا الشرف يعرفونا ‏

الناس ببنات زيكم ‏



شكرا رسيل لحبك للرواية ولتشجيعك ‏

ليا وما تنسيش توصلي تحيتي وسلامي ‏
لكل من تعرفيهم ايحبوا روايتي وتابعوها ‏


وتتشرف روايتي الجديدة بيك ونتمنى ‏

اتكون عند حسن ظنكم ‏

برد المشاعر 25-04-15 02:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafa hadad (المشاركة 3527797)
نسيت ماسقسيتكش مافكرتيش ديري جزء تاني نتاع منازل القمر،ههههه

ههههه لا مافكرتش انديرها ولاهي ‏

في بالي

برد المشاعر 25-04-15 02:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم السعودية (المشاركة 3527804)
يعجز لساني عن الكلام عند هذا الابداع ونهاية جميلة لمنازل القمر نحن معك دائما وبانتظارك في روايتك الجديدة

ويعجز لساني عن شكرك بما تستحقي ‏
ريم الله يحفظك ويحميك ‏

وشرف لي تكوني من متابعي روايتي ‏

الجديدة ‏

برد المشاعر 25-04-15 02:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاميرة البيضاء (المشاركة 3527843)
الف مبروووووووووووك نهاية راااااااااااائعة
فى انتظارك مع الرواية الجديدة
وان شاء الله تكون رائعة كعادتك
لا حرمنا الله من ابداعك
دمتى فى امان الله

الله يبارك بعمرك وأعمالك الصالحة ميرو ‏

الله يستر واتكون الرواية عند حسن ‏

ظنكم وأتشرف وتتشرف روايتي بيك ‏

طُعُوْن 25-04-15 03:00 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
نهاية جميلة ومقنعة ومرضية من جميع الجهات..

استمتعنا فيها وعشنا مع ابطالها كل لحظاتهم..

و ان شاء الله رح اكون معاك في روايتك الجديدة..

تحياتي لك وللجميع هنا..❤️❤️

برد المشاعر 25-04-15 03:22 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3527873)
نهاية جميلة ومقنعة ومرضية من جميع الجهات..

استمتعنا فيها وعشنا مع ابطالها كل لحظاتهم..

و ان شاء الله رح اكون معاك في روايتك الجديدة..

تحياتي لك وللجميع هنا..

شكرا ليك شهود ولدعمك وتشجيعك ‏

الحمد لله المهم إنها أرضتكم وكانت ‏

عند حسن ظنكم ‏



أكيد تكوني من قراء روايتي أو قصف ‏

مباشر بالصواريخ ههههههه


يكون لي الشرف حبيبتي ويارب أكون ‏

عند حسن الظن بي دايما ‏

نزف جروحي 25-04-15 06:39 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
وانتهت..

وغسل فرح أخر الحكايه ..كل حزن الحكاية..
حزن كان لشدة تأثيره ع قلبي ألتزم الصمت لساعتان عالاقل..
مبدعه برد ولستي برد المشاعر..بل دفء المشاعر ..
لا اجد مااكتبه لك ولا مايوصف شعوري ..
مازلت متأثرة بالبارت ههه.
يعطيكي العافيه وجعل كل حرف تخطيه شاهد لكي لا عليكي يوم القيامة..
وباذن الله سأكون متابعه لك بالروايه الجديدة..واتمنى ان لا يقل تواجدي بين صفحاتها...
دمتي بخير..وحفظك الرحمن وكل غالي عليك من كل سوء..






اختك...نزف جروحي..

طُعُوْن 25-04-15 06:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3527875)
شكرا ليك شهود ولدعمك وتشجيعك ‏

الحمد لله المهم إنها أرضتكم وكانت ‏

عند حسن ظنكم ‏



أكيد تكوني من قراء روايتي أو قصف ‏

مباشر بالصواريخ ههههههه


يكون لي الشرف حبيبتي ويارب أكون ‏

عند حسن الظن بي دايما ‏

شو هااااد😒😒😒 تضمنين لك متابعين تحت التهديد..!
دنيا ظلمتني وميشو ما رحمتني<< وش رايك احزّن مو🙊🏃

أبداع أنثى 25-04-15 07:06 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
صباااح الخييير ..صببباااح النهايات الجميله

صراحه نهايه ارضتني خصوصا حفله رائد حاول يسعدها بكل الامور>>وبعد تبكي دلوعتكم

اذ رائد تعب من ازعاج الصغيرين ..انا موجوده برد المشاعر

..

أحب اهنئك اختي برد المشاعر ..روايه رائعه

حبيت ربط طفوله الصغار بأمور مستقبليه وخصوصا الضروف اللي عاشتها قمر ..فربطت مصير نجاتها برائد

وان الحب ممكن ينسينا اوجاع حبيبنا اذ هذا الحبيب رجع يصلح اخطاؤه مثل البطل رائد اللي حاول بكل قوته يرجع قمر له

...

حبيت هاي الروايه ..وتسلم ايديك على كتابتها ..

واكيد نتواجد بأذن الله معك بالروايه القادمه

وشكرا لأهدائك لجميع من وضع رأي له بروايتك ..دليل محبتك لنا جميع

..
ربي يسعدك ويحفظك ي اطيب قلب ..اموواااح

RiverRose 25-04-15 10:54 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
رووووووووووووووعه رووووووووووووووووووعه ونهايه ارووووووووووع وشامله واعتقد ارضتنا جميع القراء واخيرا قمر تخلصت من ماضيها ويحق لها ان تحيا بسعاده بعد الشقاء تسلم ايدك وبانتظار روايتك الجديده بشوق موفقه

برد المشاعر 25-04-15 04:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نزف جروحي (المشاركة 3527889)
وانتهت..

وغسل فرح أخر الحكايه ..كل حزن الحكاية..
حزن كان لشدة تأثيره ع قلبي ألتزم الصمت لساعتان عالاقل..
مبدعه برد ولستي برد المشاعر..بل دفء المشاعر ..
لا اجد مااكتبه لك ولا مايوصف شعوري ..
مازلت متأثرة بالبارت ههه.
يعطيكي العافيه وجعل كل حرف تخطيه شاهد لكي لا عليكي يوم القيامة..
وباذن الله سأكون متابعه لك بالروايه الجديدة..واتمنى ان لا يقل تواجدي بين صفحاتها...
دمتي بخير..وحفظك الرحمن وكل غالي عليك من كل سوء..






اختك...نزف جروحي..

أكبر عز وشرف لي تكوني إخت لي ‏

وسعيدة بمعرفتي ليكم أكثر من سعادتي ‏

بأن الرواية نالت إعجابكم ‏




الله لا يسقيك حزن حبيبتي أنا حبيت ‏

في هالرواية إني اسلط الضوء على ‏

فئة من البشر إلي يتعذبوا بطفولتهم ‏

وما لهالأمر من سلبيات على حياتهم ‏

وغلفتها بطابع رومانسي وخليت ‏

نهايتها سعيدة لأنها تبقى في الأخير ‏

رواية فليش البؤس في نهايتها ‏



وروايتي الجديدة باب مفتوح لك على ‏

مصراعيه يشرفني تكوني من داخليه ‏

وأنا أتمنى إنه يكون تواجدك دائم في ‏

صفحاتها ‏

طالبة هندسة 25-04-15 08:17 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم
اللللللللللللللللللللللللللف الففففففففففففففففففففففففففففف مبروك على اكتمال الرواية // وميلاد بنت جديدة ليك
جدااااااجدا رائعة ابدعتي جدا نهاية كانت تحفة مرضية
نتمنالك كل خير //ويارب نشوفك وانتي توقعي اول كتاب ليك
نجك ليا بنت بلادي
استمري
سلام

جمآآآآن 25-04-15 10:34 PM

😍😍😍

نهاية راااااااااائعه

أبدعت شگررررررآآجزيلآآ

في أنتظار روايتگ الثانية بإدن الله
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

لولوھ بنت عبدالله، 26-04-15 09:25 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
.
.
.




مبرووووك ... الف الف مبروووك .... ونقول الحمدلله رب العالمين على انتهاء رائعتج منازل القمر ......


كانت اقل ما يقال عنها "تحفــــــــة" ......


النهاية مليئة بالمشاعر .. مليئة بالدموع ... مليئة بالعاطفة ... مليئة بالفرح والسعادة والضحكة عقب لحظات طويلة من التعاسة لأبطالنا .......


رائد جرح وداوى ..... وقمر انجرحت وتداوت .... الاشرار خذوا يزاتهم والاخيار ما كسبوا الا نتايج نواياهم الطيبة .....


حبيت مشهد مواجهة الماضي والحاضر بين رائد وقمر في بيت خالها ... كان عميييييييق .. عميق وشفاف ويشعل القلب لأقصى درجة ......

وحبيت اكثر قمر واحاسيسها المتفجرة اتجاه رائد ...... وانها بدت تفكر فيه من ناحية اقل انانية واكثر عطاء واكثر اندفاعية وحيوية ....


ماعرف شو اقول .... بس ابدعتي ميشو ما شاء الله عليج ..... اسعدتينا وعيشتينا لحظات ما تنسى .....


ذكرج لإسمي في النهاية ان دل على شي .. فـ ها يدل على رقي اخلاقج وجمال روحج يالغالية ...


اشكرج من كل قلبي ....


اهنيج واباركلج للمرة الثانية على انتهاء الرواية ...


ونترقب روايتج الايديدة بفارغ الصبر .. بكون معاج ان شاء الله وحجزت مقعدي في اول الصف :lol:


صافي محبتي/ودي لج يا رائعة ......

سو رومانس 26-04-15 05:37 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
رواية ولا اروع بانتظار جديدك علئ احر من الجمر:55:

برد المشاعر 26-04-15 07:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3527890)
شو هااااد تضمنين لك متابعين تحت التهديد..!
دنيا ظلمتني وميشو ما رحمتني<< وش رايك احزّن مو

هههه يطلع مني صح ‏

هههه يا عيني عالشاعرة المخضرمة ‏

وين ميلاد الكلمات عنك ‏

برد المشاعر 26-04-15 07:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبداع أنثى (المشاركة 3527895)
صباااح الخييير ..صببباااح النهايات الجميله

صراحه نهايه ارضتني خصوصا حفله رائد حاول يسعدها بكل الامور>>وبعد تبكي دلوعتكم

اذ رائد تعب من ازعاج الصغيرين ..انا موجوده برد المشاعر

..

أحب اهنئك اختي برد المشاعر ..روايه رائعه

حبيت ربط طفوله الصغار بأمور مستقبليه وخصوصا الضروف اللي عاشتها قمر ..فربطت مصير نجاتها برائد

وان الحب ممكن ينسينا اوجاع حبيبنا اذ هذا الحبيب رجع يصلح اخطاؤه مثل البطل رائد اللي حاول بكل قوته يرجع قمر له

...

حبيت هاي الروايه ..وتسلم ايديك على كتابتها ..

واكيد نتواجد بأذن الله معك بالروايه القادمه

وشكرا لأهدائك لجميع من وضع رأي له بروايتك ..دليل محبتك لنا جميع

..
ربي يسعدك ويحفظك ي اطيب قلب ..اموواااح

شكرا حبيبتي والحمد لله إن الرواية ‏

نالت إعجابك بنهايتها إلي حاولت قدر ‏

الإمكان أغسل بها حزن باقي الفصول ‏

حبيت كلامك عن ربطي للأزمان وحبيت ‏

إنه نال الإستحسان ‏

أكبر شرف لي ولروايتي الجديدة إنك

تكوني من متابعيها ‏ والله يقدرني وأنزلها ‏

لكم عالموعد

برد المشاعر 26-04-15 07:57 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة RiverRose (المشاركة 3527963)
رووووووووووووووعه رووووووووووووووووووعه ونهايه ارووووووووووع وشامله واعتقد ارضتنا جميع القراء واخيرا قمر تخلصت من ماضيها ويحق لها ان تحيا بسعاده بعد الشقاء تسلم ايدك وبانتظار روايتك الجديده بشوق موفقه

الله يسعدك حبيبتي روعة الرواية ‏

بيكم ولولا تشجيعكم ما كانت بهالروعة ‏
المهم إن النهاية كانت مثل ظنكم بي ‏

لي الشرف عيوني إن تقرأ عيونك أحرف ‏

روايتي الجديدة وأتمنى ما أخيب ظنكم ‏

برد المشاعر 26-04-15 08:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة هندسة (المشاركة 3528057)
السلام عليكم
اللللللللللللللللللللللللللف الففففففففففففففففففففففففففففف مبروك على اكتمال الرواية // وميلاد بنت جديدة ليك
جدااااااجدا رائعة ابدعتي جدا نهاية كانت تحفة مرضية
نتمنالك كل خير //ويارب نشوفك وانتي توقعي اول كتاب ليك
نجك ليا بنت بلادي
استمري
سلام

الله يبارك فيك يا أروع مهندسة ليبية ‏

ويا رب أني انشوف انجازاتك الهندسية ‏

تتكلم عليها كل ليبيا ‏

ونجك حتى إنتي ليا بنت بلادي الحبيبة ‏

برد المشاعر 26-04-15 08:10 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمآآآآن (المشاركة 3528078)


نهاية راااااااااائعه

أبدعت شگررررررآآجزيلآآ

في أنتظار روايتگ الثانية بإدن الله


الله يسلمك عيوني ولا يحرمني طلتك ‏

وأكون سعيدة لو تكوني من قراء روايتي ‏

الجديدة ويارب تكون عند حسن الظن بي ‏

برد المشاعر 26-04-15 08:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولوھ بنت عبدالله، (المشاركة 3528128)
.
.
.




مبرووووك ... الف الف مبروووك .... ونقول الحمدلله رب العالمين على انتهاء رائعتج منازل القمر ......


كانت اقل ما يقال عنها "تحفــــــــة" ......


النهاية مليئة بالمشاعر .. مليئة بالدموع ... مليئة بالعاطفة ... مليئة بالفرح والسعادة والضحكة عقب لحظات طويلة من التعاسة لأبطالنا .......


رائد جرح وداوى ..... وقمر انجرحت وتداوت .... الاشرار خذوا يزاتهم والاخيار ما كسبوا الا نتايج نواياهم الطيبة .....


حبيت مشهد مواجهة الماضي والحاضر بين رائد وقمر في بيت خالها ... كان عميييييييق .. عميق وشفاف ويشعل القلب لأقصى درجة ......

وحبيت اكثر قمر واحاسيسها المتفجرة اتجاه رائد ...... وانها بدت تفكر فيه من ناحية اقل انانية واكثر عطاء واكثر اندفاعية وحيوية ....


ماعرف شو اقول .... بس ابدعتي ميشو ما شاء الله عليج ..... اسعدتينا وعيشتينا لحظات ما تنسى .....


ذكرج لإسمي في النهاية ان دل على شي .. فـ ها يدل على رقي اخلاقج وجمال روحج يالغالية ...


اشكرج من كل قلبي ....


اهنيج واباركلج للمرة الثانية على انتهاء الرواية ...


ونترقب روايتج الايديدة بفارغ الصبر .. بكون معاج ان شاء الله وحجزت مقعدي في اول الصف :lol:


صافي محبتي/ودي لج يا رائعة ......

الله يبارك في عمرك وعملك وما يحرمني

منك وأكون من أول المباركين لك بنهاية ‏
روايتك وتضعي أحرفها الأخيرة على خير ‏

ذكري لأسمائكم أقل ما يمكني تقديمه ‏

لكم لأنكم ونعم الأخوات كنتم ‏

ما أسعدني واسعد روايتي الجديدة

تكوني من قرائها والله يستر واتنال ‏

إعجابكم لأن حماسكم خوفني ‏

برد المشاعر 26-04-15 08:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سو رومانس (المشاركة 3528236)
رواية ولا اروع بانتظار جديدك علئ احر من الجمر:55:

شكرا ليك يا عسل وما انحرم حرفك ‏

يا رب ‏

يوم المنى يوم تكون روايتي الجديدة من ضمن ‏

ما تقرأهم عيونك ولي كل الشرف ‏

وأتمنى ما أخيب ظنكم بي ‏

بيور كاندي 27-04-15 05:18 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
تسلم الايادي على الابداع من اجمل القصص الي تابعتها 😍😍😍😍😍😍😍😍😍😍

احتاج الامان 27-04-15 07:54 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
صباح الخير
مبروك ميشو ع النهاية الرائعة وانا بعتذر منك لاني ما كنت قدرانة تابع معكم ومع البنات يلي عملوا جو كتير حلو بالرواية بس كنت اقرأ أول باول الظروف أوقات بتكون أقوى من انو الشخص يقدر يعمل الاشياء يلي بحبها
انشالله انا رح كون من متابيعينك بالرواية الجديدة وانشالله اقدر اتفاعل واحكي مع كل الصبايا يلي موجودين هون لانكم عن جد بتجننوا
الحمد لله ع وصولنا إلى بر الامان وانشالله تكون حياتي والشي يلي عم مر فيه نهايتو متل نهاية روايتك متل ما قلتي ميشو انا بشبه قمر لحد معين وزوجي بيشبه رائد بجوانب من شخصيتو فهاد الشي متعب كتير بالواقع
ادعولي صبايا الله يهدي بالي وشكرا للكل

برد المشاعر 27-04-15 04:34 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيور كاندي (المشاركة 3528366)
تسلم الايادي على الابداع من اجمل القصص الي تابعتها 

شكرا ليك عيوني وهذا من ذوقك ‏

يا عسل الله يسعدك ‏

برد المشاعر 27-04-15 04:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احتاج الامان (المشاركة 3528382)
صباح الخير
مبروك ميشو ع النهاية الرائعة وانا بعتذر منك لاني ما كنت قدرانة تابع معكم ومع البنات يلي عملوا جو كتير حلو بالرواية بس كنت اقرأ أول باول الظروف أوقات بتكون أقوى من انو الشخص يقدر يعمل الاشياء يلي بحبها
انشالله انا رح كون من متابيعينك بالرواية الجديدة وانشالله اقدر اتفاعل واحكي مع كل الصبايا يلي موجودين هون لانكم عن جد بتجننوا
الحمد لله ع وصولنا إلى بر الامان وانشالله تكون حياتي والشي يلي عم مر فيه نهايتو متل نهاية روايتك متل ما قلتي ميشو انا بشبه قمر لحد معين وزوجي بيشبه رائد بجوانب من شخصيتو فهاد الشي متعب كتير بالواقع
ادعولي صبايا الله يهدي بالي وشكرا للكل

الله يبارك في عمرك حبيبتي ‏

والحمد لله إنك بخير انشغل بالي عليك ‏

الله يسعدك في حياتك وايهدي سرك ‏

وايسر كل أمورك مع زوجك ‏

أكون سعيدة ولي كل الشرف تستمري ‏

متابعة لي ‏،،،‏ الله لا يحرمني تواجدك ‏

ولا يحرمك السعادة في الدارين ‏

منى سعد 27-04-15 06:01 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
نهايه سعيده مبروك ميشو نهاية الروايه الى امضيت بين فصوله اجمل الاوقات والى جمعتني باجمل صبايا
اخيرا عرفت السعاده طريقها لقمر ليمن الله عليها برجوع والدها والتفاف عائلتها حولها وايصا توئمين والاهم هو خروجها من كوابيس ماضيهابزيارتها للبيت القديم وتحرير قمر الصغيره من ذاك المخزن واخراجها لنور الحياه
ورائد اعاد له قمره وحبه
ابسطت كتير لمروان ونوران الى تزوجو خرج بعض مجانين زي بعض هههههههخه
وانا ان شاء الله رح كون من متتبعي روايتك الجديده الى اللقاء

فلورنسيا 27-04-15 06:03 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
دائما روايتاتك رائعة وتحتوى الكثير من المشاعر المتناقضة ننتظر الرواية الجديدة شكرااااااا

برد المشاعر 27-04-15 07:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3528433)
نهايه سعيده مبروك ميشو نهاية الروايه الى امضيت بين فصوله اجمل الاوقات والى جمعتني باجمل صبايا
اخيرا عرفت السعاده طريقها لقمر ليمن الله عليها برجوع والدها والتفاف عائلتها حولها وايصا توئمين والاهم هو خروجها من كوابيس ماضيهابزيارتها للبيت القديم وتحرير قمر الصغيره من ذاك المخزن واخراجها لنور الحياه
ورائد اعاد له قمره وحبه
ابسطت كتير لمروان ونوران الى تزوجو خرج بعض مجانين زي بعض هههههههخه
وانا ان شاء الله رح كون من متتبعي روايتك الجديده الى اللقاء

الله يبارك في عمرك وفي أعمالك ‏

الصالحة يا رب وشكرا لوقوفك بجانبي ‏

وتشجيعك ‏

المهم إن النهاية عجبتكم وهذا الإنجاز

الأهم ع
ندي ‏




أكون سعيدة إنك تكوني من متابعي روايتي ‏

الجديدة وفخر لأحرفها تكوني من قارئيها ‏

برد المشاعر 27-04-15 07:48 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فلورنسيا (المشاركة 3528435)
دائما روايتاتك رائعة وتحتوى الكثير من المشاعر المتناقضة ننتظر الرواية الجديدة شكرااااااا

شكرا لك يا عسل الله يسعدك حبيبتي ‏

يكون لي الشرف تكوني من متابعي الرواية ‏

الجديدة ويارب تكون عند حسن الظن ‏

منى سعد 29-04-15 06:50 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
يسعد مساكي ميشو وميمي وطعون الحلوه وطالبة هندسه ووفى ورسيل الاحزان الى كنت سعيده ضمن اسرتنا العربيه الى ضمتنا مع احلى كاتبه ميشو والى ما مصدقه امتى تبدى الروايه القادمه لنعود نتجمع وانشاء الله يكون الكل بخير وسلام ونطمن على اخواتنا بليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين وكل العرب ومسلمين يهدي بالهم ويعم حياتهم السلام والامن يا رب

برد المشاعر 29-04-15 11:23 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
شكرا منون حبيبتي وآمين الله يفرج كرب ‏

الجميع وايوحد صفوف المسلمين وتنحقن الدماء ‏

الفصل الأول من الرواية الجديدة فجر ‏

الجميس يعني الليلة لو ما منعني شي ‏

كبير ‏

شوشو الشمري 30-04-15 11:46 AM

😍😍😍😍😍😍😍😍😍شكراً على الرواية

bluemay 30-04-15 12:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3528812)
يسعد مساكي ميشو وميمي وطعون الحلوه وطالبة هندسه ووفى ورسيل الاحزان الى كنت سعيده ضمن اسرتنا العربيه الى ضمتنا مع احلى كاتبه ميشو والى ما مصدقه امتى تبدى الروايه القادمه لنعود نتجمع وانشاء الله يكون الكل بخير وسلام ونطمن على اخواتنا بليمن والعراق وسوريا وليبيا وفلسطين وكل العرب ومسلمين يهدي بالهم ويعم حياتهم السلام والامن يا رب

آميـــن يا رب

ويسعدلي اوقاتك وعمرك يا منمن العسل

واكيد متشوقة لجمعتنا الجديدة برواية (اوجاع ما بعد العاصفة).

كتيييير حلوة ومشوقة .

حكاية امل 01-05-15 07:29 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم والرحمه
انااا جييييت😍
كيفكووووم حبيباااتي خواتي ،،اشتقت لكم موووت..وحيييل طعون،،،مبروك نهاية روايتك ميشو ،،مبسوطه كتير الك لنجاح رووايتك ومعجبينك ،،انا حزينه بس لاني ما قدرت اتابع للنهايه معك بس يلا بنعوض الحين مع روايتك الجديده ،،،كيفك ميشو، ميمي، طعون ،منى ،طالبة هندسة والجميع ،،،سوسو في عنها خبر ،،.اتمنى تكونو جميعا بالف صحه وعافيه ..انا مبسووطه كثير لاني رجعت لبيتي الثاني ..وملاذي الدافىء الجميل بصحبتكم ...والى لقاء اخر ...ميييشو مبروك روايتك الجديده والله يعطيكي الف عافيه❤️

لولوھ بنت عبدالله، 01-05-15 08:56 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3529102)
السلام عليكم والرحمه
انااا جييييت😍
كيفكووووم حبيباااتي خواتي ،،اشتقت لكم موووت..وحيييل طعون،،،مبروك نهاية روايتك ميشو ،،مبسوطه كتير الك لنجاح رووايتك ومعجبينك ،،انا حزينه بس لاني ما قدرت اتابع للنهايه معك بس يلا بنعوض الحين مع روايتك الجديده ،،،كيفك ميشو، ميمي، طعون ،منى ،طالبة هندسة والجميع ،،،سوسو في عنها خبر ،،.اتمنى تكونو جميعا بالف صحه وعافيه ..انا مبسووطه كثير لاني رجعت لبيتي الثاني ..وملاذي الدافىء الجميل بصحبتكم ...والى لقاء اخر ...ميييشو مبروك روايتك الجديده والله يعطيكي الف عافيه❤




يشهد الله علي رغم اني ما اعرفج الا اني فرحت برجعتج يالغلا ...

الحمدلله على سلامتج وان شاء الله تكون آخر الغيبات .... والله يخليج لـ ميشو وحبايبها ويخليهم لج ..

bluemay 01-05-15 09:46 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3529102)
السلام عليكم والرحمه
انااا جييييت😍
كيفكووووم حبيباااتي خواتي ،،اشتقت لكم موووت..وحيييل طعون،،،مبروك نهاية روايتك ميشو ،،مبسوطه كتير الك لنجاح رووايتك ومعجبينك ،،انا حزينه بس لاني ما قدرت اتابع للنهايه معك بس يلا بنعوض الحين مع روايتك الجديده ،،،كيفك ميشو، ميمي، طعون ،منى ،طالبة هندسة والجميع ،،،سوسو في عنها خبر ،،.اتمنى تكونو جميعا بالف صحه وعافيه ..انا مبسووطه كثير لاني رجعت لبيتي الثاني ..وملاذي الدافىء الجميل بصحبتكم ...والى لقاء اخر ...ميييشو مبروك روايتك الجديده والله يعطيكي الف عافيه❤️



هلااااا ومليااااار غلاااا


نوووووورت يا عسل


مشتاقينلك اكتر والله

والحمدلله على رجوعك سالمة

حكاية امل 01-05-15 11:39 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
يشهد الله علي رغم اني ما اعرفج الا اني فرحت برجعتج يالغلا ...

الحمدلله على سلامتج وان شاء الله تكون آخر الغيبات .... والله يخليج لـ ميشو وحبايبها ويخليهم لج ..
شكككرا لك ،،كلك ذووق ،،احمد ربي كثير برجعتي لهم اشتقت لهم كثير وجمعتنا الحلوه ،،اتمنى تتقبليني كصديقه واخت ،،لتكبر وتحلى صحبتنا ،،ويعطيها الف عافيه ميشو ،،دائما راح اضل اشكرهها لانها السبب في اني سجلت بالمنتدى ولاقيت احلى واطيب ناس ،.

طالبة هندسة 01-05-15 12:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3529102)
السلام عليكم والرحمه
انااا جييييت😍
كيفكووووم حبيباااتي خواتي ،،اشتقت لكم موووت..وحيييل طعون،،،مبروك نهاية روايتك ميشو ،،مبسوطه كتير الك لنجاح رووايتك ومعجبينك ،،انا حزينه بس لاني ما قدرت اتابع للنهايه معك بس يلا بنعوض الحين مع روايتك الجديده ،،،كيفك ميشو، ميمي، طعون ،منى ،طالبة هندسة والجميع ،،،سوسو في عنها خبر ،،.اتمنى تكونو جميعا بالف صحه وعافيه ..انا مبسووطه كثير لاني رجعت لبيتي الثاني ..وملاذي الدافىء الجميل بصحبتكم ...والى لقاء اخر ...ميييشو مبروك روايتك الجديده والله يعطيكي الف عافيه❤️

يامية الف مرحبا بيك
ونحن ايضا اشتقنا لك هلا بيك الحمد لله بخير وانتي كيفك

برد المشاعر 01-05-15 05:06 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
لا لا لا لا لا


حد یقولي إني ما أحلم ‏

امولة رجعت والله انه أسعد خبر وما تتصوري ‏

کم بکیت علیک زي الهبلة وفکرت إني ماعاد أشوفک ‏


أجمل مفاجأة الیوم وأحلی خبر ‏

وما شي یوصف سعادتي ‏

الرسایل الخاصة عندي ما یروح الرد مهما حاولت ‏

حتی طعون للآن ما ردیت علی رسالتها ‏


حبیبتي إنتي آمولتنا والله إن مکانک کان فاضي ‏

الله لا یحرمني منک النت عندنا مشکلة ضعیف ویقطع


‎ ‎

طُعُوْن 01-05-15 05:11 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
هلا والله اني صادقة.. نورتينا اموله..
وانتي وحشتيني حييييل..

الحمدلله أهم شيء انك بخير..❤️❤️

رسيل الاحزان 01-05-15 07:18 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم

وين الرواية الجديدة برد

يارب تكونى بخير

bluemay 01-05-15 08:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3529221)
السلام عليكم

وين الرواية الجديدة برد

يارب تكونى بخير

هلا رسيل

هون عالرابط هاد :


http://www.liilas.com/vb3/t199405.html

حكاية امل 01-05-15 11:44 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
لا حبيبتي ما بتحلمي ههههههههه والله اني مبسووطه لدرجه مو عارفه اكتب هههه...الله يخليك ميشو يااا عسل انتي،،،انا بخير والحمدلله طالبة ،،،والسبب اني رجعت لكم وحاكيتكم ،،،حبيبااتي انتو ربي ما يحرمني منكو ابدد،.❤️❤️

انسام الورود 01-05-15 11:57 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
مشكورة ولكي كل التحية ******

برد المشاعر 02-05-15 12:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شوشو الشمري (المشاركة 3528972)
شكراً على الرواية

العفو شوشو وشكرا لك من قلبي ‏

برد المشاعر 02-05-15 12:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة انسام الورود (المشاركة 3529299)
مشكورة ولكي كل التحية ******

الله يحييك حبيبتي وكل الشكر ليك ‏

برد المشاعر 02-05-15 12:41 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
أحلى يوم اليوم رجعت لنا فيه ‏‏

جبيبتي أمولة إلي كانت رفيقتي ‏

من أول رواية لي والله يجعلها آخر الغيبات ‏

تحية لشهود وميمي وندوش ورسيل ‏

ولولو وللجميع من رحب بأمولتنا ‏

bluemay 02-05-15 07:01 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الله يحييك حبيبتي ويبارك فيك

فعلا كتير انبسطتنا برجعة حبيبتنا امولة

لولوھ بنت عبدالله، 02-05-15 05:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3529144)
يشهد الله علي رغم اني ما اعرفج الا اني فرحت برجعتج يالغلا ...

الحمدلله على سلامتج وان شاء الله تكون آخر الغيبات .... والله يخليج لـ ميشو وحبايبها ويخليهم لج ..
شكككرا لك ،،كلك ذووق ،،احمد ربي كثير برجعتي لهم اشتقت لهم كثير وجمعتنا الحلوه ،،اتمنى تتقبليني كصديقه واخت ،،لتكبر وتحلى صحبتنا ،،ويعطيها الف عافيه ميشو ،،دائما راح اضل اشكرهها لانها السبب في اني سجلت بالمنتدى ولاقيت احلى واطيب ناس ،.



الذوق منج وفيج حبيبة قلبي ..

شرف لي يالغلاا تعتبريني كـ اخت وصديقة لج شرات الباقيات ... بيكون ها من اسعد لحظات حياتي ...

الله يجمعنا دوم على الخير والمحبة والرضى من الله سبحانه ...

لولوھ بنت عبدالله، 02-05-15 05:35 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3529310)
أحلى يوم اليوم رجعت لنا فيه ‏‏

جبيبتي أمولة إلي كانت رفيقتي ‏

من أول رواية لي والله يجعلها آخر الغيبات ‏

تحية لشهود وميمي وندوش ورسيل ‏

ولولو وللجميع من رحب بأمولتنا ‏



قبلاتي لج يا جميلة ولكل متابعاتج الراقيات الحبوبات :)

والله يخليج لـ امولة ويخليها لج يالغلاااا .... فرحت لفرحتكم ووناستكم ... يعلها فرحتن مديمة ....

bluemay 02-05-15 05:52 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
آميـــن يا رب

ربي يسعد الجميع يا رب

برد المشاعر 02-05-15 07:21 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
شكرا لك لولو الله يسعدك ‏‏

وشكرا ميمي ‏

كل من ينتظر الرواية الجديدة الفصل ‏

الأول منها نزل ‏

تحياتي للجميع ‏

خناجر الزمان 12-05-15 09:48 AM

قصة اكثر من رائعة... لا أدري إن كنت أنا الوحيد الذي عاش القصة قلبا وقالبا وقد قرأتها اكثر من مرتين ولكني عبثا حاولت ففعلا عبثت بمشاعري وكأني احد افراد هذه القصة، وكم تمنيت ان لا تنتهي لكثر اندماجي بها، سلبت عقلي كله حتى في اوقات فراغي في العمل بت أقرأها.
انتظر وبكل شوق الى قصة جديدة تكون كمنازل القمر.

{ غلا ! 12-05-15 12:27 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
شكرًا لك
تحياتي.

برد المشاعر 13-05-15 06:19 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خناجر الزمان (المشاركة 3531551)
قصة اكثر من رائعة... لا أدري إن كنت أنا الوحيد الذي عاش القصة قلبا وقالبا وقد قرأتها اكثر من مرتين ولكني عبثا حاولت ففعلا عبثت بمشاعري وكأني احد افراد هذه القصة، وكم تمنيت ان لا تنتهي لكثر اندماجي بها، سلبت عقلي كله حتى في اوقات فراغي في العمل بت أقرأها.
انتظر وبكل شوق الى قصة جديدة تكون كمنازل القمر.

شکرا لیک حبیبتي وما تتصوري کم أثر ‏

بي کلامک ‌وأسعدني وقرائتک لیها أکثر ‏

من مرة دلیل ملامستها لمشاعرک ‏

وهذا اکبذ شرف لي ‏

اتمنی إن روایتي الجدیدة تلاقي نفس المکانة ‏

وتحبوها مثل منازل القمر


سعدت جدا بکلماتک خناجر الله یسعدک مثل ما اسعدتیني ‏‎

برد المشاعر 13-05-15 06:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة { غلا ! (المشاركة 3531563)
شكرًا لك
تحياتي.

العفو حبیبتي الله یحفظک‎

برد المشاعر 13-05-15 06:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة manessa (المشاركة 3531668)
thanxxxxxxxxxxxxxxxx

العفووووو ویا هلا بیک‎

خناجر الزمان 13-05-15 09:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3531755)
شکرا لیک حبیبتي وما تتصوري کم أثر ‏

بي کلامک ‌وأسعدني وقرائتک لیها أکثر ‏

من مرة دلیل ملامستها لمشاعرک ‏


وهذا اکبذ شرف لي ‏

اتمنی إن روایتي الجدیدة تلاقي نفس المکانة ‏

وتحبوها مثل منازل القمر


سعدت جدا بکلماتک خناجر الله یسعدک مثل ما اسعدتیني ‏‎

سامحك الله انا من الرجال ولكنك خاطبتيني بلسان انثى ههههههه، لا بأس فقد رسمتي البسمة على وجهي.
اتمنى لك كل الخير في حياتك الدائمة وشكرا على لطفك.

السيدة ملعقة 13-05-15 10:06 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الراااااااااااااااااااااااااااااااااااابط بليييييييييييييييييييييييييييز

برد المشاعر 13-05-15 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خناجر الزمان (المشاركة 3531785)
سامحك الله انا من الرجال ولكنك خاطبتيني بلسان انثى ههههههه، لا بأس فقد رسمتي البسمة على وجهي.
اتمنى لك كل الخير في حياتك الدائمة وشكرا على لطفك.

اعذرني اخي بیانات الأعضاء ما تطلع ‏

عندي والاسم ما یوضح ‏

المهم شکرا لکلماتک الطیبة ‏

اسعدک الله ‏‎

برد المشاعر 16-05-15 02:48 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السيدة ملعقة (المشاركة 3531786)
الراااااااااااااااااااااااااااااااااااابط بليييييييييييييييييييييييييييز

أهلين حبيبتي ‏

عن أي رابط تحديدا ‏

شبيهة القمر 16-05-15 02:38 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم

مبروووك برد على النهايه الرائعه لابطالنا من جد استمتعت جداااا بالروايه وعشت جو معاهم ههه الف شكر لك حبيبتي على التزامك ورقيك
انا كنت ابحث عن قصه حلوه وشفت منازل القمر مثبته فدخلتها ومن يومك وانا غااايصه فيها
اسلوبك راااقي وسهل وجميل وانا احب الروايه اللي يتكلم البطل عن نفسه وانها تكون منحصره بين بطلين يعني كانت منازل القمر ضالتي ههههه
اهنيك على تميز روايتك وعلى النهايه الجميله
رياحين من الود اهديها لك ..

برد المشاعر 16-05-15 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3532655)
السلام عليكم

مبروووك برد على النهايه الرائعه لابطالنا من جد استمتعت جداااا بالروايه وعشت جو معاهم ههه الف شكر لك حبيبتي على التزامك ورقيك
انا كنت ابحث عن قصه حلوه وشفت منازل القمر مثبته فدخلتها ومن يومك وانا غااايصه فيها
اسلوبك راااقي وسهل وجميل وانا احب الروايه اللي يتكلم البطل عن نفسه وانها تكون منحصره بين بطلين يعني كانت منازل القمر ضالتي ههههه
اهنيك على تميز روايتك وعلى النهايه الجميله
رياحين من الود اهديها لك ..

شكرا حبيبتي هذا من دوقك ‏

وشرف لي تحوز روايتي على إعجابك ‏

واتلاقي فيها كل الميزات إلي تحبيها ‏

في الروايات واتكون عند حسن ظنك ‏


ألف شكر ليك يا عسل ‏

كيلوبتراء 16-05-15 04:10 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
🌹🌹🌹🌹رواية عجيبة ومن أروع ما قرأت 🌹ماشاءالله تبارك الرحمن أشكرك عَلى مجهودك الجميل🌹 واتمنى لك التوفيق الدائم 🌹وربي يسهل عليك امورك 🌹ويزيدك من فضله 🌹🌹🌹🌹ودمتي في رعاية الله🌹 اختك كيلوبتراء🌹

برد المشاعر 16-05-15 05:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كيلوبتراء (المشاركة 3532670)
رواية عجيبة ومن أروع ما قرأت ماشاءالله تبارك الرحمن أشكرك عَلى مجهودك الجميل واتمنى لك التوفيق الدائم وربي يسهل عليك امورك ويزيدك من فضله ودمتي في رعاية الله اختك كيلوبتراء

الله يسلمك كليوبترا ويحفظك ‏

هذا من ذوقك يا عمري ‏ويعدني ‏

وايشرفني إنها نالت إعجابك ‏

شكرا على كلماتك الطيبة ‏

لولي لونلي 18-05-15 01:29 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شككرا لك على الرواية المذهلة ...
واعتذر لاني لم اكن من ظمن الحاضرين وقت التنزيل .. گنت اتمنى ان اعيش اللحظات والتعليقات حقا

لك قلم مبهر وساحر ... مبدعة بكل ما تحمل الكلمة ... اكثر ما فتنني الخواطر والمقالات ...
انت مبدعة بهم .... اضن عليك الكتابة بالجرائد حقا ...

سأبحث عن روايتك الجديد واتمنى ان اجدها وابدا معك من البداية ...
تقبلي مروري

برد المشاعر 18-05-15 02:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولي لونلي (المشاركة 3533393)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شككرا لك على الرواية المذهلة ...
واعتذر لاني لم اكن من ظمن الحاضرين وقت التنزيل .. گنت اتمنى ان اعيش اللحظات والتعليقات حقا

لك قلم مبهر وساحر ... مبدعة بكل ما تحمل الكلمة ... اكثر ما فتنني الخواطر والمقالات ...
انت مبدعة بهم .... اضن عليك الكتابة بالجرائد حقا ...

سأبحث عن روايتك الجديد واتمنى ان اجدها وابدا معك من البداية ...
تقبلي مروري

شكرا لك حبيبتي وأسعدني بالفعل ‏

كلامك وشرف لي أن تنال إعجابك ‏

روايتي الجديدة هنا أتمنى تكوني من متابعيها ‏

همس الريح 18-05-15 07:24 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
صدق صدق ميشو ... ابدااااااع
يعني قلبي كان ناغزني ان النهايه تكون ماساة ... بس الحمد لله رب العالمين
رائد يا حبي له بس ... قمر ... انتي و الله قمر
ابرجع اقرا الروايه مرة ثانيه ذا الويكند ان شاء الله .....رووووووعه

برد المشاعر 19-05-15 02:11 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3533469)
صدق صدق ميشو ... ابدااااااع
يعني قلبي كان ناغزني ان النهايه تكون ماساة ... بس الحمد لله رب العالمين
رائد يا حبي له بس ... قمر ... انتي و الله قمر
ابرجع اقرا الروايه مرة ثانيه ذا الويكند ان شاء الله .....رووووووعه

شكرا لك هموسة أسعدتني كلماتك ‏

جدا وهذا من دوقك يا عسل ‏


أهم شي النهاية كانت عند حسن ظنك ‏

كان شرف كبير لي هموسة الله لا يحرمني منك ‏

همس الريح 19-05-15 08:08 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3533520)
شكرا لك هموسة أسعدتني كلماتك ‏

جدا وهذا من دوقك يا عسل ‏


أهم شي النهاية كانت عند حسن ظنك ‏

كان شرف كبير لي هموسة الله لا يحرمني منك ‏

حبيبة قلبي ميشو .... و لا يحرمني من طلتش الغاليه و لا من ابداع كتاباتك

العاشقة لحب الله 21-05-15 12:20 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
شكرا جدااا علي الرويات

همس الريح 21-05-15 12:28 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
طيب بنات وش رايكم كل واحده تقول اكثر موقف هزها في الروايه

sarry boo 24-05-15 04:52 PM

رد: منـــــازل القمر
 
اختي العزيزة كم اتشرف اني اكتب اعجابي الشديد برواياتك سلمت يمينك
سجلت في المنتدي لاعبر لكي فقط :55:

bluemay 24-05-15 05:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3533990)
طيب بنات وش رايكم كل واحده تقول اكثر موقف هزها في الروايه

موقف لقاءها برائد بعد ما كبرت

بالتحديد يوم التقو بالمكتبة صدفة ♡

همس الريح 24-05-15 05:49 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
موقف مرره كان حلو

برد المشاعر 24-05-15 07:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاشقة لحب الله (المشاركة 3533986)
شكرا جدااا علي الرويات

العفوا حبيبتي والشكر لك إنتي ‏

برد المشاعر 24-05-15 07:27 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3533990)
طيب بنات وش رايكم كل واحده تقول اكثر موقف هزها في الروايه

سؤال حلو هموس لكن ما حد بينتبهله ‏

وأنا ما أقدر أجاوبه طبعا هههه ‏

وإنتي هموسة أيهم أثر بك

برد المشاعر 24-05-15 07:32 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarry boo (المشاركة 3535019)
اختي العزيزة كم اتشرف اني اكتب اعجابي الشديد برواياتك سلمت يمينك
سجلت في المنتدي لاعبر لكي فقط :55:


وأنا اتشرفت أكثر ساري بإعجابك بروايتي ‏

وأكثر بتسجيلك في المندتدى عشاني

ما تتصوري كم أسعدني هالشي

الله ‏ يحفظك من كل شر ‏

برد المشاعر 24-05-15 07:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sarry boo (المشاركة 3535019)
اختي العزيزة كم اتشرف اني اكتب اعجابي الشديد برواياتك سلمت يمينك
سجلت في المنتدي لاعبر لكي فقط :55:


وأنا اتشرفت أكثر ساري بإعجابك بروايتي ‏

وأكثر بتسجيلك في المندتدى عشاني

ما تتصوري كم أسعدني هالشي

الله ‏ يحفظك من كل شر ‏

همس الريح 24-05-15 07:59 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
بنات اللي ما لحقت علي الرواية ايام التنزيل وش رايكم نحدد يوم للنقاش فيها ؟؟

برد المشاعر 24-05-15 08:10 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
حلو هموس بس اكتبي هالإقتراح في ‏

الرواية الجديدة عشان ينتبهوا ‏

راقت لي الفكرة جدا وحابة أشوف نقاشكم حولها ‏

همس الريح 24-05-15 08:18 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
ان شاء الله
الحين باكتبها

طُعُوْن 26-05-15 02:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3535103)
بنات اللي ما لحقت علي الرواية ايام التنزيل وش رايكم نحدد يوم للنقاش فيها ؟؟

واللي لحقت التنزيل تنقلع والا عادي تقط معكم😌

لولي لونلي 26-05-15 03:06 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
حلووو جدا
لاني ما لحقت التنزيل والروايه تستحق المناقشة

همس الريح 26-05-15 11:09 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
كلامك صحيح ..
طيب انا عندي اقتراح وش رايكم الاحد الجاي الساعه 8 مساء بتوقيت مكة المكرمة؟؟

لولي لونلي 01-06-15 01:52 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
شكله ماحد متشجع للموضوع ...

بس برضه رح ابدي رأي بالرواية ...
انها قمة الابداع واكثر مالفت نظري الحوار الذاتي والمقالات ....
الكاتبة فعلا مبدعة بهذا المجال....

وعندها تفرد بالروايات .. لا تشابه في الموضوع او طريقة الحوار ...
كانها ليست هي نفسها من تكتب ... وهذا ساحر و جذاب ...

قمر شخصيتها غريبة جدا ....
قوية و فريدة ومبدعة ..
لكنها ضعفت امام التحدي الاقوى والاهم ....
نرفزت منها بهاي الحالة .. وحسيتها مو هي وكانها صار عندها انفصام بالشخصية ...

همس الريح 01-06-15 03:58 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اول ما قريت الفصل الاول ... حسيت بمغناطيس يشدني لذي الرواية
اول شي جذبني العربية الفصحي ... قد ايش اثرت في سلاسة الالفاظ ...
اما رائد ... من اول 3 عبارات حسيت ان وراه سالفة و سالفة كايدة بعد

برد المشاعر 02-06-15 02:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولي لونلي (المشاركة 3537325)
شكله ماحد متشجع للموضوع ...

بس برضه رح ابدي رأي بالرواية ...
انها قمة الابداع واكثر مالفت نظري الحوار الذاتي والمقالات ....
الكاتبة فعلا مبدعة بهذا المجال....

وعندها تفرد بالروايات .. لا تشابه في الموضوع او طريقة الحوار ...
كانها ليست هي نفسها من تكتب ... وهذا ساحر و جذاب ...

قمر شخصيتها غريبة جدا ....
قوية و فريدة ومبدعة ..
لكنها ضعفت امام التحدي الاقوى والاهم ....
نرفزت منها بهاي الحالة .. وحسيتها مو هي وكانها صار عندها انفصام بالشخصية ...

شكرا لك لولي على كل الكلام إلي ‏

قلتيه وإلي أعطاني أكبر من حجمي ‏



شخصية قمر كنت متعمدة تكون بهالشكل ‏

لأنها محور الرواية بالنسبة لي بداية ‏

من الطفولة المأساوية وتأثيرها على ‏

الأطفال ومستقبلهم ومن ثم ضعف ‏

الإنسان وتعلقه بشي واحد ويشوف ‏

إنه هوا ومن غيره الموت والحقيقة ‏

إن الحياة فيها أشياء كثيرة تستحق الحياة ‏


طبعا شخصية قمر واجهت انتقاد كبير ‏

وأنا كنت عارفة من البداية إن هذا رأي ‏

بيكون الجميع فيها


وأنا اخترتها لسببين ‏

الأول إن بطلات الروايات دايما القوية ‏

إلي تجدب البطل بقوتها وهالنوع من ‏

البطلات مثل قمر ما حد ألقى الضوء ‏

عليه رغم إن شريحة كبيرة من النساء مثلها ‏


والسبب الثاني تسليط الضوء على ‏

أفكار البعض عن المهم والأهم في ‏

الحياة عشان نتعلم إن الحياة ما توقف ‏

على أحد بتستمر ونحنا لازم نستمر معاها ‏



شكرا حبيبتي استمتعت جدا بقراءة كلماتك ‏

برد المشاعر 02-06-15 03:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3537355)
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اول ما قريت الفصل الاول ... حسيت بمغناطيس يشدني لذي الرواية
اول شي جذبني العربية الفصحي ... قد ايش اثرت في سلاسة الالفاظ ...
اما رائد ... من اول 3 عبارات حسيت ان وراه سالفة و سالفة كايدة بعد

شكرا هموس لفتحك هالنقاش ‏

وإبداء رأيك القيم وحابة تعطيني ‏

رأيك في الشخصيات والفكرة ‏

لولي لونلي 02-06-15 03:49 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
رائد ....
اخخخخ بس منه .... شخصيته موجودة دائما بينا ...
حساس بشكل رومنسي بجدارة ... لكن شعاره كرامتي فوق كل شي .... والانتقام هوايتي ....
انسان مثقف .... لكن رغم ذلك غير متسامح ....
ماعجبني انه والده يتوفى وهو مو راضي عنه ...
حتى لو ما كان المخطئ ... بس رضى الوالدين فوق كل شيء ... لا كرامة .. لا عزة نفس ... لاشيء

نقطة سوداء بسجله لم اغفرها له ....
قسوته على اخته المف وض ان يكون الصدر الحنون ومصدر الامان . العوض عن الاب
اظن انه قاسي القلب قليلا ...


برد المشاعر ... وهمس الريح ... شكرا لتجاوبكم معي ...
فكثير من الكاتبات لا تهتم بالردود والتواصل مع الافكار بعد انتهاء الرواية كانها لم تكتبها

السيدة ملعقة 02-06-15 04:56 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الراااااااااااااااااااااااااابط بليييييييييييييييييييييز

برد المشاعر 02-06-15 05:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لولي لونلي (المشاركة 3537698)
رائد ....
اخخخخ بس منه .... شخصيته موجودة دائما بينا ...
حساس بشكل رومنسي بجدارة ... لكن شعاره كرامتي فوق كل شي .... والانتقام هوايتي ....
انسان مثقف .... لكن رغم ذلك غير متسامح ....
ماعجبني انه والده يتوفى وهو مو راضي عنه ...
حتى لو ما كان المخطئ ... بس رضى الوالدين فوق كل شيء ... لا كرامة .. لا عزة نفس ... لاشيء

نقطة سوداء بسجله لم اغفرها له ....
قسوته على اخته المف وض ان يكون الصدر الحنون ومصدر الامان . العوض عن الاب
اظن انه قاسي القلب قليلا ...


برد المشاعر ... وهمس الريح ... شكرا لتجاوبكم معي ...
فكثير من الكاتبات لا تهتم بالردود والتواصل مع الافكار بعد انتهاء الرواية كانها لم تكتبها

هذي حقيقة البشر لولي صعب نحط ‏

الأبطال دايما مثاليين في كل شي وحتى ‏

الاساءة يتقبلوها ويغيروا السيء لإنسان ‏

جيد ،‏ لأن مافي إنسان مثالي وكامل بعد الرسول ‏

عليه الصلاة والسلام وما حد يخلى من ‏

العيوب والتهور ،‏ والتجارب تعلم الانسان دايما ‏





أنا الي بشكرك حبيبتي ولي كل الشرف ‏

أرد على تعليقاتكم خلال الرواية أو بعد ‏

انتهائها ‏

همس الريح 02-06-15 07:16 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الفكرة ... غريبه و جديدة و مثيرة
اشارات صغيرة و تلميحات لاحداث مثيرة من الفصل الاول
رائد .. قلت قبل ... حسيت بتعاطف معه من البدايه
يعني طريقة حياته اعطتني احساس لانها ردة فعل لازمة او جرح في حياته ... و اي جرح ؟؟؟
قمور ...
طفولتها كانت ماساة .. و اروع شئ ان ذي الطفولة البشعه كان ممكن تطلعها انسانه معقدة نفسيا ..ز او حتي قاتلة محترفه
بس من قلب الظلام طلع النور

برد المشاعر 02-06-15 08:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الريح (المشاركة 3537755)
الفكرة ... غريبه و جديدة و مثيرة
اشارات صغيرة و تلميحات لاحداث مثيرة من الفصل الاول
رائد .. قلت قبل ... حسيت بتعاطف معه من البدايه
يعني طريقة حياته اعطتني احساس لانها ردة فعل لازمة او جرح في حياته ... و اي جرح ؟؟؟
قمور ...
طفولتها كانت ماساة .. و اروع شئ ان ذي الطفولة البشعه كان ممكن تطلعها انسانه معقدة نفسيا ..ز او حتي قاتلة محترفه
بس من قلب الظلام طلع النور

شكرا هموستي عجبني جدا تحليك ‏

مثلما قمر اثرت عليها طفولتها رائد ‏

تأثر من ماضيه ‏


قمر نتاج طبيعي جدا فمثلما فيه ناس ‏

بسبب بشاعة طفولتهم طلعوا مجرمين ‏

فيه من صاروا أكبر ناجحين رغم الألم ‏

الي عاش معاهم لآخر عمرهم ‏


شكرا هموس كم سعدت بما قلتوه ‏

الله يحفظكم من كل سوء ‏

ليالي المصري 05-06-15 02:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اسم جميل لرواية اكيدشيقة

همس الريح 05-06-15 07:01 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي المصري (المشاركة 3538609)
اسم جميل لرواية اكيدشيقة

الرواية اكثر من شيقه و مليانه مفاجات ..
مابي اضيع عليكي متعتها .. اقريها و تعالي

حنان الرزقي 14-06-15 01:08 AM

رد: منازل القمر ( الفصل التاسع والعشرون)
 
الحمد لله تمكنت اليوم من اتمام الرواية بعد انقطاع دام طويلا
استمتعت حقا وتاثرت بمحاولات رائد لاستعادة زوجته واخيرا بعد ان شارف على الموت رضيت قمر
شخصية قمر وان كانت قد اثرت في بسبب ماضيها ومعاناتها الشديدة غير انني لم اتقبلها في الحاضر لقد بدت سلبية في احيان كثيرة وانهزامية دائمة البكاء وارى ان صمتها هو السبب الرئيسي في استفحال مرضها وفي توتر علاقتها اكثر بزوجها وان كنت لاانكر خطاه
اعجبتني الرسوم الكاريكاتورية للازواج بايادي زوجاتهم
شكرا لك ودام عطاؤك

برد المشاعر 17-06-15 03:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليالي المصري (المشاركة 3538609)
اسم جميل لرواية اكيدشيقة

مشكورة حبيبتي وهذا من ذوقك ‏

أتمنى تكون عند حسن ظنك ‏

برد المشاعر 17-06-15 03:34 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي (المشاركة 3540616)
الحمد لله تمكنت اليوم من اتمام الرواية بعد انقطاع دام طويلا
استمتعت حقا وتاثرت بمحاولات رائد لاستعادة زوجته واخيرا بعد ان شارف على الموت رضيت قمر
شخصية قمر وان كانت قد اثرت في بسبب ماضيها ومعاناتها الشديدة غير انني لم اتقبلها في الحاضر لقد بدت سلبية في احيان كثيرة وانهزامية دائمة البكاء وارى ان صمتها هو السبب الرئيسي في استفحال مرضها وفي توتر علاقتها اكثر بزوجها وان كنت لاانكر خطاه
اعجبتني الرسوم الكاريكاتورية للازواج بايادي زوجاتهم
شكرا لك ودام عطاؤك

مشكورة حنون وسلمت أناملك الغالية ‏


شخصية قمر بالفعل سلبية لكنها واقعية ‏

وإن كانت عرضة دائمة لانتقاذ الناس ‏

لكنهم فئة موجودة وما حد قدر يفهم دواخلهم ‏

لأن عيبنا نحنا البشر إن كل واحد يشوف نفسه ‏

صح والبقية شواد عن الطبيعة البشرية ‏


الله يحفظك حنان ويسعدك وكل عام وإنتي وتونس بخير ‏

همس الريح 18-06-15 10:17 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
لما قريت الرواية ما حسيت ان قمر شخصية سلبيه .. البنيه تعرضت لتعذيب و اهي صغيرة .. فطبيعي يكون عندها انطواء و ما تقدر تعبر عن نفسها .. احسها قوية .. يعني اللي صار لها سواء و اهي صغيرة او مع زوجها كان ممكن يحولها لمريضة نفسية ..
يعني بالنظر للظروف قمر كانت بخير الي حد ما .. و اهم شي ان النهاية كانت سعيدة

السيدة ملعقة 20-06-15 05:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الله يسعدكم يارب ويوفقكم

ورمضان مبارك


بس بليييييييييز نزلولنا رااااااااااااابط التحميييييييييل

همس الريح 20-06-15 08:32 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
مبارك عليكي الشهر الفضيل .. تبينها كامله علي ملف ورد يعني؟؟

السيدة ملعقة 26-06-15 10:21 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
حبيبتي الله يسعدك

ما تزعلي مني لأني لحوحة شوي بس والله لأنها الرواية كتييير حلوة وانا من طبعي بحب اسيفهم عندي :)

يفضل يا عسل تكون ملف pdf ازا ما في ازعاج


وشكرا

Nada Gana 29-07-15 02:36 PM

رواية رائعة اعجبتني كل تفاصيلها المدهشة شكرا لاناملك الساحرة ارجو ان تبدعي اكثر في المستقبل ;-) :-) :-D

أم ابنتها 02-08-15 11:16 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
رائعة...

شكرا لك..

همس الريح 03-08-15 10:57 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الرواية كلمة روعة عليها قليل ...
خلت مشاعرنا متقلبه كتقلب منازل القمر ..
و مع كل منزل جديد للقمر دخل ابطالنا مرحلة جديدة ..
و النهاية روووعه ..رووووعه ... رووووعة

هدوء متيمه 15-08-15 11:30 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
روووووووعه الروايه :e418::14: و ما شاءالله اسلوبك في الكتابه شي يسحر:55:ابدعتي

همس الريح 15-08-15 05:42 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هدوء متيمه (المشاركة 3550985)
روووووووعه الروايه :e418::14: و ما شاءالله اسلوبك في الكتابه شي يسحر:55:ابدعتي

ميشو ما شاء الله عليها ..ابداااع
الحين لها رواية قاربت علي النهاية ..اسمها "اوجاع ما بعد العاصفه"

سيمراء 06-09-15 05:13 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
منذ قرائت احدى رواياتك على منتدى آخر بحثت عن باقى رواياتك لأنىى اعجبت جدا بها وبأسلوبك المشوق الرائع انت كاتبة رائعة وقلمك مميز دائما فى انتظار المزيد منك تسلمى

سيمراء 07-09-15 07:14 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
رواياتك منحتنى انفعالات شتى فأمتعتنى واحزنتنى وابكتنى واوجعت قلبى وفى النهاية اسعدتنى لتكون المحصلة رواية رائعة لكاتبة مبدعة تسلمى

fadi azar 09-09-15 03:14 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
رواية رائعة جدا من اجمل الروايات اللتي قرائها مليئة بالمشاعر والاحاسيس بين رائد وقمر

إيفيت 19-09-15 08:57 AM

جاري القراءة ....

همس الريح 19-09-15 05:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
حبيبتي الرواية روعه ..

reda2003 28-11-15 07:08 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
شكراوالاسلوب سهل وجميل

همس الريح 28-11-15 08:19 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
الرواية روعه
و برد المشاعر متميزة
نزلت رواية مكتمله اسمها
اوجاع ما بعد العاصفه
و رائعة ثانية قيد التنزيل اسمها
حصون من جليد

sloomi 01-12-15 06:36 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
http://www.liilas.com/vb3/images/smilies/57.gif

سلوتي حسن 31-12-15 02:28 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اتشوق لقرائتها

همس الريح 01-01-16 01:58 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
اقرايها حبيبتي و بعدها حياش علي جديد الرائعى برد المشاعر

حصون من جديد

ندى ندى 22-01-16 05:02 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
من اجمل الرويات اللي قرأتها

جميله جدا واسلوبها راقي ومؤثر

ابداع وتميز ما شاء الله

تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله

nouriya 19-03-16 08:36 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
تسلم ايدك حبيبتي ووفقك الله

بنتي أميرتي 26-06-17 07:39 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
تسلم ايديكي ع الروايه الرائعه

همس الذكـرى ينااجيني 04-07-17 10:43 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
جميله جداً أحداث سلسه يومين تقريباً قضيتها اقرأ بشغف
من الروايات البسيطه الخفيفه
والسرد باللغه ألعربيه أعطاها اختلاف وتميز ❤

دمتِ. ب ود

Hanaak82 23-10-18 11:55 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية جميله

Hanaak82 25-10-18 10:35 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته روايه جميله


الساعة الآن 08:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية