منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] منازل القمر ( الفصل الثلاثون واﻷخير) (https://www.liilas.com/vb3/t198400.html)

برد المشاعر 18-02-15 12:54 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
شكرا لكم جميعا على النقاش الحلو الي ‏

يعبر عن رقي أفكاركم ‏

وشكرا على تعقيبكم على كلامي بخصوص ‏

شخصية رائد ‏

إنتم الرئه إلي تتنفس بها روايتي ومن غيركم تموت ‏

الله يحفظكم جميعا ويحرسكم بعينه التي لا تنام ‏


تحيه لندوش مفتقدتها اليوم وتحية لحنان شغلتها المدرسه عنا ‏

برد المشاعر 18-02-15 12:56 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
بنات الفصل الخميس الفجر إنشاء الله ‏

وبيحمل لكم في جعبته الكثير ‏

أترككم في رعاية الله وحفظه

طُعُوْن 18-02-15 03:05 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
ويسألوني ليش احبك.. احلى خبر قريته اليوم.. وش رايك تنزلينه اليوم<< تدهن سيرك هههههههههههههههههههههههه


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

bluemay 18-02-15 06:45 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
السلام عليكم

الله يسعد صباحكم بكل خير...

ومنورات يا حلوات ...

ربي يسعدك ميشووو وبشكرك على كلماتك الطيبة .


موفقة حبيبتي وبإنتظارك أكيييد.


لك ودي




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 18-02-15 10:45 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
يسعدلي صباحكم جميعا ‏

طعون يا محتاله يعني كل هالكلام

عشان الفصل ينزل اليوم ‏‏>‏‏>‏‏> تمرر يدها على رقبتها تهدد بالدبح ‏‏


يسعد أوقاتك ميمي وبياعة الكلام طعون

وكل أحبابي متابعي منازل القمر ‏

حنان الرزقي 18-02-15 01:39 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
يعيش اختي ربي يباركلك انا اعمل على اصلاح امتحانات المراقبة واجهز في نفس الوقت للامتحانات التاليفية وكثيرا مايهزني الحنين الى الروايات فاتابع بعض المستجدات فيها ومن ضمنها روايتك الشيقة ان شاء الله ملتقانا يوم الخميس ليلا لاني اعمل طيلة اليوم والتعليق نهاية الاسبوع اي السبت او الاحد موفقة يارب

طُعُوْن 18-02-15 02:08 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
لا يعني هو كلام صدق من القلب بس مايضر نستخدمه كإسلوب يدخل البهجة والمنفعة على حبايب قلبي البنات اللي هون.. مو صح يا بنات؟؟


الوووو بنات وينكم..[emoji22]<< تنحاش


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

برد المشاعر 18-02-15 03:03 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
الله يوفقك حنون

‏التدريس مهنة صعبة تحتاج وقت وجهد كبير

ينمنتضره تعليقك وترجعي لنا في أسرع وقت ‏

الله يحرسك عيوني بنستاحشك ‏

برد المشاعر 18-02-15 03:09 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
لا ما حزرتي يا ضرسانه ‏

بحاصرك في الزاويه ومن بينقدك مني ‏

ههههههههههه ‏

bluemay 18-02-15 03:11 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
أنا مو هون طعوني لووووول



الله يسعدك ميشو ..

بتجنني وإنت شريرة مواهههههههههاااااا




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

حكاية امل 18-02-15 03:13 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
مراااااحب.
كيف الجميييع
صحيح طعوون معك انا،،،.
ميشو حبيبتي عيوني شو رايك تنزلي الليله مشاني انا☺️،،للاني االيومين الجايات مشغغغووووله كتيييير ...عنا عرس😊😜
اممم ما راح اقرا بكره بلييييييز 😍😍😍

طُعُوْن 18-02-15 03:32 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
ميمي يا الشريرة مره وحده وقفي معي [emoji109]..شوفي اموله وش حلاتها وهي موافقتني.. واكيد باقي البنات يبون فصل << ان شاء الله ما اتفشل بس [emoji23]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

bluemay 18-02-15 05:19 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
هههههههه

أموت فيني وأنا شريرة وخاصة الضحكة مواهههههههاا >>> ميلودراما خخخخخخ


هلا أمولتي

ايوة يختي إنت ما بتظهري إلا لتطالبي بفصل يعني >>> فيسي اللي متخصر

صحي مبارك حبيبتي وعقبالك لو مو متجوزة وعقبال العازبات كلهم .




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

حنان الرزقي 18-02-15 05:31 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
انا ايضا اضم صوتي للمطالبات بفصل .قلبي موغوشني على البنت قمر

برد المشاعر 18-02-15 05:35 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
ياعيني كل هالضجه بعدي ‏

وسعولي طريق بالعصا والسوط ‏

موههههههها ‏‏>‏‏> حزب الموههها ‏‏

أمولة رق قلبي عليك خليني أشوف الإنترنت ‏

الي أوصله بالمحمول موجود أولا لأنه مقطوع من الصبح ‏


عشان بس بكره عندك عذر يلي ما بتوقفي طمع ‏

bluemay 18-02-15 06:20 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
ههههههه

الله يسعدك يا عسل


ويلكم تو آور كلاب >>> مرحبا بك في نادينا تبع المواههههااا


الله يجبر خاطرك يا الغلااا

دومك كريمة ما تردي اللي يطلب ...




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 18-02-15 06:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
عليك الله ماتعيطي يا مدام.. هوّه انا بس أولت عاوزه فصل..<< النحشة[emoji23][emoji23]


هههههههههههههههه وشو المواههههها داخلين بيت وحوش لو شو..<< عاد ترا جالسه اقول مواههههاا طلع الصوت مرعب يااي[emoji23][emoji23][emoji23][emoji23][emoji379]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

bluemay 18-02-15 06:46 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
هههههههههه


عسسسسل طعوني

الله يسعدك فرطتيني ضحك ...




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 18-02-15 11:29 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
ههههه الله على الحركات ‏

أعذروني بنات انقطعت الكهرباء عندنا لساعات ‏

وما رجعت إلا من شوي وأحاول والإنترنت جنني ضعيف ‏

أول ما يتحسن شوي أنزله ‏ لكم إن شاء الله ‏


يعني أموله لازم تسهري معانا شوي أو بيروح عليك ‏

برد المشاعر 18-02-15 11:51 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
الفصل الثالث عشر





دخلت بخطوات بطيئة فقد أثار مخاوفي كلام رائد الغير مفهوم ولكن كان عليا المجيء

ليس من أجل مظهري أمامهم فقط بل ومن أجل مظهري أمام عائلة عمتي أيضاً

وصلت منتصف المنزل كانت صالة واسعة بها صالوناً كبيراً ومجموعة من النسوة

الآتي لا أعرف منهن أحداً , كانت الأنظار كلها موجهة إلي , اقتربت منهم وألقيت

التحية , كان عليا الخروج من هذا الموقف سريعاً زوجة ابنهم ولا تعرف منهم أحداً

نظرتُ للجميع وعلمت من ستكون زوجة والده من حالها وحزنها وحدادها وبتقديري

لسنها , اقتربت منها فوقفت من فورها فقلت " عمتي أحسن الله عزائكم أنا زوجة ابن زوجك "

نظرت لي بادئ الأمر بصدمة ثم تجاوزتها وسلمت علي فقلت هامسة " أين هي مريم ؟! "

قالت بذات الهمس " التي تمسك الطفلة هناك "

توجهت لها من فوري وصلت عندها فوقفت من فورها فاحتضنتها وقلت

" أحسن الله عزائك يا مريم أنا قمر "

احتضنتني بقوة وقالت ببكاء وهمس " قمر زوجة رائد هل هوا هنا "

قلت " نعم "

ثم همست لها " أين غيداء ؟! "

نظرت لي وقالت " التي بجوار والدتها ونور الجالسة بمفردها هناك "

توجهت نحو الأولى وما أن وصلت عندها حتى وقفت ونظرت لي بكره

وقالت بضيق وصوت مكتوم " ما جاء بك وبه هنا "

نظرت لها مطولاً بصدمة ثم قلت " أحسن الله عزائك "

وغادرت تاركة لها واقفة توجهت حيث الثالثة فوقفت وصافحتني ببرود دون أن تجيب

على تعزيتي لها , عدت حيث البقية فوقفوا وبدئوا يعزونني , يبدوا علموا من مريم أو

زوجة والدها أنني زوجة ابنه , توجهت بعدها من فوري للجلوس بجوار مريم , يبدوا

لي هذا الخيار الأفضل , كان الصمت يسود المكان نظرتْ لي مريم وقالت بصوت

منخفض " لا تكترثي لكل ما يقال لك هنا "

ابتسمت لها وقلت " إن لم تستحمل زوجة ابنهم من سيستحمل "

نظرت لي مطولاً ثم قالت " أحسن رائد في اختيارك قلباً وقالباً "

ابتسمت لها وعدنا للصمت , بعد وقت جاءت طفلة تبدوا في السادسة توجهت

لي من فورها وقالت بمرح " أنتي زوجة خالي رائد ؟! "

قلت بابتسامة حنونة " نعم "

صعدت على الأريكة بجواري واحتضنتني قائلة

" لقد عرفتك , أنا ذكية سأذهب لأخبره "

قالت مريم هامسة لها بضيق " صبا ابتعدي من هنا والعبي في الخارج "

قلت ماسحة على شعرها " هل هذه ابنتك ؟! "

قالت " نعم متعبتي وليست ابنتي "

تركت حضني ووقفت بيني وبين والدتها وقالت " لقد رأيت خالي رائد وسلمت عليه "

قالت حينها غيداء بسخرية " خالها ولم تره إلا الآن يالا السخافة "

نظرتُ لمريم فأومأت لي بعيناها مغمضة لهما فابتسمت لها ابتسامة صغيرة بمعنى لا

تخافي لن أتحدث ثم عادت غيداء للحديث مجدداً وقالت بأسى

" حتى مات وابنه لا يعرف له طريقاً وكأنه ليس والده الذي أنجبه ورباه كل

ما فعله أنه أحنى رأسه بين الناس "

قالت حينها والدتها بحدة " غيداء اسكتي "

قالت ببكاء " لما أسكت الكل هنا يعلم ذلك ياله من ابن عاق لا يذكر والده إلا بعد موته "

لم أنطق بحرف فسكتَتْ حينها فقد وضعتها في موقف دفاعي الصمت فيه هوا الحل

الأنسب , ومر بعدها الوقت لا شيء سوى استقبال المعزيات وتوديعهن حتى اقترب

وقت المغيب ولم يبقى بالبيت أحد غيري وعائلة رائد , كنت طوال الوقت جالسة مكاني

لا أفارقه إلا للصلاة , بعد وقت طويل دخل رائد علينا

كانت تلك اللحظة الأصعب على الجميع ومؤكد على رائد أكثر رغم جهلي ما حدث هنا

في الماضي , اقترب بخطوات ثابتة فكان أول من استقبله مريم , احتضنته مطولاً ببكاء

وهوا يمسح على ظهرها في صمت , توجه بعدها لزوجة والده وعزاها فعاملته بجدية

لا برود ولا ترحاب كما استقبلتني تماماً , وقفت حينها غيداء وغادرت المكان غاضبة

دون كلام , نظر لها حتى اختفت ثم التفت جهة نور التي اقتربت منه ومدت له بيدها

في صمت , نظر ليدها مطولاً ثم صافحها فاستلت يدها من يده بسرعة وجلست مكانها

توجه ناحيتي ومريم وجلس بجوارنا على ذات الأريكة

بدأ بسؤال مريم عن أحوالها وعن أبنائها وغادرت حينها نور ولم يبقى غيرنا ثلاثتنا

وزوجة والده , بعد قليل نادت غيداء والدتها من بعيد حيث نسمع صوتها ولا نراها

فغادرت باتجاهها مختفية عنا أيضاً , كانت تتكلم مع ابنتها بحدة بصوت غير مفهوم

ثم سمعنا صوت غيداء الصارخ وكأنها تتعمد إسماع أحدهم وهي تقول

" لا نريده يا أمي هل تذكرنا الآن , لقد قتل والدي هو سبب موته اطرديه "

أنزلتُ حينها يدي وأمسكت يد رائد بقوة أريده أن يفهم معنى ما عنيت لا تتحدث

وكانت يده على حالها دون أي ردة فعل , بعد قليل عادت والدتهم وجلست معنا

وبدأ الوقت يمضي ولا شيء سوى الصمت , ادعيت أنني أرتب لمريم طرف

وشاحها وقلت لها هامسة " رائد ينتظر أن يخبروه على الأقل أين سينام "

لم تجب أمسكت هاتفها جانباً ويبدوا أنها أرسلت لزوجة والدها رسالة من

صوت هاتفها , بعد قليل قالت تلك

" رائد غرفتك السابقة كما هي يمكنكما استخدامها لابد وأنكما متعبان "

وقف في صمت ثم ابتعد قليلا ووقف وقال " قمر اتبعيني "

نظرت لهما ثم وقفت وسرت خلفه دخلنا حجرة بخزانة وسرير فردي , كان واضحاً

عليها أنها لم تفتح لسنوات ولا أعرف لما , توجهتُ من فوري للنافذة فتحتها ومن ثم

للسرير في صمت أزلت الأغطية عنه لأنها مغبرة فتحت الخزانة كان بها أخرى جديدة

وضعتها بدل الأولى وقلت بهدوء " يمكنك النوم سأقوم بتنظيف باقي الغرفة دون صوت "

كان واقفا مكانه عند الباب ونظره للأسفل يتنفس بهدوء ثم اقترب مني ورأسه لازال

أرضاً حتى وقف أمامي مباشرة ثم احتضنني بقوة دون كلام وأنا لم أتحرك من الصدمة

شدني لحضنه أكثر وقال بهمس حزين " أحتاجك يا قمر "

شعرت حينها بكل خلية من خلايا جسمي تتهتك وكأنه يحضنني للمرة الأولى وكأني

لم أعرفه إلا الآن فلحظتها فقط علمت معنى أن تحطم الهموم قلوب الرجال

رفعت يداي وطوقت خصره بهما أحضنه أكثر من حضنه لي , غبية أعلم

وسيقسو عليا بعد قليل أعلم أيضاً ولكن ما كنت لأستحمل حزنه وما لقي اليوم

ممن هم عائلته , بقيت أحضنه في صمت حتى شعرت بيداه ترتخيان شيئاً فشيئاً

حتى ابتعدتا عني وقال هامساً " ابتعدي "

ابتعدت عنه مصدومة أكثر من كوني مجروحة منه انظر لعينيه بضياع

فدار بظهره سريعاً وابتعد عني بضع خطوات فقلت بهدوء " رائد "

ولكنه لم يلتفت إلي ولم يجب فقلت بصوت أعلى " رااائد "

ولا حياة لمن تنادي كل ما فعله أنه خرج ... نعم خرج ولم يغلق حتى باب الغرفة

خرج وتركني بعدما نقل جرحه منه لي وكأنه يقول لي تألمي مثلي شاركيني الألم

بتألمك أيضاً , أحسست حينها بحجم غبائي الذي لا أتعلم منه أبداً , جلست على طرف

السرير ابكي بحرقة وبعد وقت طويل وقفت وبدأت بتنظيف الغرفة من الغبار وكأنني

أفرغ غضبي في التنظيف حتى أصبحت نظيفة تماماً , نظرت للساعة فكانت الثانية بعد

منتصف الليل ولم يعد وأصبحت الثالث والرابعة , أين ذهب وهوا لا يعرف أحد هنا بالتأكيد !!

فليذهب حيث شاء ما دخلي أنا به , بعد قليل تسللت يدي للهاتف واتصلت به فكان

رقمه مقفلا , خرجت للصالة وجلست هناك ... كم أتمنى أن أنام دون أن أكثرت له

كم أتمنى أن أتجاهله وأجرحه كما يجرحني كل حين ولكن هيهات كيف اقنع قلبي

الغبي هذا , كيف يهنأ بالنوم دون أن يطمئن عليه

سمعت بعد قليل صوت خطوات تقترب مني فكانت والدتهم اقتربت وقالت باستغراب

" قمر ماذا تفعلين هنا !! "

نظرت لها ثم للأرض وقلت " رائد خرج منذ ساعات ولم يعد حتى الآن وهاتفه مقفل "

لاذت بالصمت فنظرت لها وقلت " أين مريم لتتحدث مع حيدر وتسأله عنه "

قالت " عادت لمنزلها منذ وقت وستكون هنا صباحاً وحيدر غادر منذ الأمس "

قلت بهدوء " هل هوا وقت الفجر ؟! "

قالت مغادرة " بعد عشرين دقيقة "

صليت الفجر عند وقته ثم دخلت الغرفة محاولة النوم ولم انم إلا بعد وقت ولم

انم إلا قليلا واستيقظت , ارتديت فستاناً طويلاً بأكمام وسرحت شعري وربطته

جانباً فلا رجال هنا غير رائد ثم خرجت من الغرفة وأول من قابلني هي مريم

فقلت من فوري " هل رجع رائد ؟! "

نظرت لي مطولاً بحيرة ثم قالت " وأين ذهب ليرجع !! "

قلت " خرج البارحة ولم يعد "

قالت بابتسامة " وجدته نائماً في مجلس الرجال حين وصلت , ضننت أنه

نام هناك لأن السرير لا يتسع لكليكما "

قلت بارتباك " يبدوا ذلك لقد كان مستاءً من يوم أمس "

تنهدت وقالت " أنا أكثر من يعرف رائد هوا حساس جدا وإن جرحه أحدهم

لا يمكنه مسامحته بسهولة هوا لا ينسى الألم أبداً "

تركتها وعدت للغرفة أغلقت الباب واتكأت عليه ونزلت دموعي من فورها

هرب مني إذاً , نام هناك كي لا ينام معي هنا وأنا التي لم تنم طوال الليل منشغلة

لأمره وهوا ينام هنا ويغلق هاتفه كي لا اتصل به , ما الذي تركته ولم تجرحني

به يا رائد , هذا ولم يعلم بأني من خذلته وتركته وها هي شقيقته تقول بلسانها

أنه لا ينسى الجرح بسهولة فماذا لو علم فلن ينساها لي ما حييت وسيدفعني ثمن

ذلك أقسى من هذا , آه وهل يوجد ما هوا أقسى مما أنا فيه بسببه , حقا أنه بحجم

الحب يكون الجرح وبحجم حبي له أشعر بجراحي منه , لما لا أكرهك أخبرني لما


توجهت للسرير ارتميت عليه محاولة تبديد حزني ثم جلست متذمرة وخرجت بعد

وقت لاستقبال النساء معهم , كان اليوم هوا اليوم الرابع للعزاء ويبدوا لي عدد النساء

أكثر من الأمس وكل من تدخل تقول / أين هي زوجة ابنه ؟ فهمت الآن رجع الجميع

ليروا مفاجأة الموسم زوجة الابن المهاجر

كان أغلب الحاضرات من الجيران على ما يبدوا وحمدت الله أن عينا التنين ليست

منهم , كنت أعلم أنها لن تأتي لأنها لم تكن تحتك بالجيران أبداً ولا أحد يحبها

عند العصر كانت هناك اثنتان فقط نظرت لي إحداهما وقالت " منذ متى تزوجتما ؟! "

قلت ببرود " ثلاثة أشهر "

قالت الأخرى " وكيف تعرف عليك ؟! "

يالا سخافة النساء وفضولهن قلت بذات البرود

" الزواج كالموت لا يهم السبب فيه والنتيجة واحدة "

لاذت بالصمت أخيراً فوقفت مغادرة للمطبخ حيث مريم لأنهما على ما يبدوا

بقيتا للتحقيق معي , دخلت ووجدتها تطهوا الخبز فقلت بهدوء " هل أساعدك ؟! "

التفتت إليا وقالت بابتسامة " سأنتهي قريباً لا تتعبي نفسك "

اقتربت منها قائلة " لما أتعب نفسي أنا لا أفعل شيئاً هنا "

سمعنا حينها صوت رائد ينادي مريم من الباب الخارجي للمطبخ فقالت بابتسامة

" أدخل يا رائد لا أحد غريب هنا "

شغلت نفسي بتقطيع الخبز في الطبق أمامي كي لا أنظر إليه , دخل وقال

" حضروا المزيد من الشاي "

قالت مريم " جاهز سأسكبه لك فوراً "

سحب الكرسي وجلس وقال " قمر ناوليني كوب ماء "


ألا يوجد الماء هناك لديهم أم هي تعمد ليجد فرصة لإهانتي من جديد , سكبت الماء

في كوب ووضعته أمامه في صمت دون أن انظر إليه وخرجت فوراً من المطبخ

سأعود لتلك الفضوليتان أرحم لي من تجريحه , جلست معهم ومضى الوقت حتى غادر

الجميع صلينا العشاء وجلست أنا ومريم في الصالة وحدنا , نظرتْ لي وقالت بابتسامة

" كم تمنيت رؤيتك , ليس في مثل هذه الظروف لكني تمنيت هذا "

قلت بابتسامة مماثلة " وأنا كذلك وسررت بلقائك "

تنهدت وقالت " أطلبي من رائد أن تزوراني أنتي عروس ولن يرفض لك طلباً "

آه يالا جهلك للحقيقة , قلت بهدوء " هل تسكنين هنا في ذات المدينة ؟! "

قالت بابتسامة " أسكن في مدينة جبلية مجاورة لها إنها جميلة , المناظر خلابة

والخضرة قومي بزيارتي ستستمتعان كثيراً "

ها قد عادت لذات النقطة , قلت " إن شاء الله "

قالت " متى قال لك رائد ستغادران ؟! "

قلت بهدوء " لم يقل لي متى ولكنه قال لن نبقى طويلاً "

تنهدت وقالت " حتى بعد وفاة والده لن يبقى معهم "

قلت " حاولت التحدث معه في الأمر لكنه رفض الحديث فيه "

قالت بأسى " معه حق لكن هذا لا يجوز "

دخل حينها يمسك صبا في يده فقالت مريم " وأين الجني الآخر ؟! "

ضحك وقال " نائم هناك ويحلم أيضاً "

وقفت حينها وغادرت للغرفة , بعد قليل لحق بي دخل الغرفة وأغلق الباب وقال

" لا داعي لأن نلفت انتباه الجميع بحركاتنا الصبيانية "

لم أجب ولم ألتفت إليه فقال بحدة " قمر أنا أتكلم معك "

قلت بأسى " ماذا تريد مني يا رائد ؟! لما لا ترحمني فيما أخطأت أنا "

قال بغيض مكتوم " أريد منك احترامي كزوج على الأقل "

التفتت إليه وقلت " ولما لا تعاملني بلطف كزوجة على الأقل "

قال بحدة " قمر كم مرة سأحذرك من مناقشتي "

قلت بغضب وأنا أعد بأصابعي " حين أسكت لا يعجبك فأتحدث لا يعجبك "

ثم رفعت يداي وقلت بضيق " اخبرني ماذا افعل ؟ حاضر يا سيدي أوامرك

مولاي لن تتكرر الأخطاء ثانيتا "

قال بحدة مشيرا بأصبعه للخارج " تخرجي معي الآن مريم لاحظت تصرفاتك

أعلم أنك لا تطيقينني تحملي قليلا أمامهم "

هززت رأسي بيأس وقلت " لا أعلم متى ستتوقف عن إلصاق ما تشعر به بي وتتهمني به "

ثم سرت من أمامه وخرجت من الغرفة وعدت حيث كنا , جلست هناك وخرج رائد

وجلس بجواري , هذه عادته تمثيلياته لا تبدأ دائماً إلا بالالتصاق بي

قفزت حينها صبا أمامه وقالت

" لقد وعدتني إن عرفتها تزورنا في منزلنا اسأل أمي لقد عرفتها وحدي "

نظرتُ لهما بحيرة فقال مبتسماً وهوا ينظر لي " أجل وعدتك "

أشحت بنظري عنه بسرعة , ممثل بارع لكني لم أعد استطع تمثيل دوره

قالت مريم " أي وعد هذا ؟! "

قالت صبا بمرح " سألت خالي عن زوجته فقال في الداخل أجمل الموجودات

إن تعرفتِ عليها وحدك زرتكم كما طلبتي مني "

ضحكت مريم وقالت " لقد أعطيتها الجواب كنت صعبته قليلاً لتهرب من زيارتي "

ضحك وقال " أردت أن اختبر ذكاء ابنتك ودوقها ثم ما أدراني أنه لا جميلات في الداخل "

كنت في صمت تام مع بعض الابتسامات الصغيرة المجاملة , تمثلية صغيرة جداً ولكن

هذا ما قدرت عليه , نظرت مريم باتجاهي وقالت مبتسمة

" لا تحتاج للذوق لتميزها من بين الجميع كنت حائرة من تكون هذه التي جعلت رائد

يتزوج وحين رأيتها علمت لكني لو كنت مكان زوجتك لغضبت منك أسبوعاً كاملاً "

ضحك وشد كتفي وقال " أسبوع يا ظالمة ذلك كثير علي "

قالت بضيق " كيف تسأل طفلة هكذا سؤال هل كنت تريد معرفة من الأجمل في الداخل

لو كنت مكان قمر لحاسبتك على هذا "

نفخ على غرتي حتى طار جزء منها ثم قبل رأسي وقال " جيد أن قمر ليست مثلك "

نظرتُ له ومررت إصبعي تحت غرتي سريعاً لأعيدها كما كانت وقلت بنظرة تحدي

" لم يؤثر بي ذلك أبداً لأني أتق بنفسي "

ثم ابتسمت وقلت " وبك "

قرب شفتيه من أذني وقال هامساً " هل هذا جزء من التمثلية ؟! "

ابتسمت ابتسامة سخرية ولم اعلق فهمس لي مجدداً " أنا لم أمثل بعد "

بقيت أنظر لعينيه بحيرة حتى قالت مريم " يبدوا أنكما نسيتما وجودي هنا "

ضحك رائد ثم رفع قدمه واضعاً لها على طرف الأريكة تحته وقال " لا لم ننسى "

قالت " كيف كانت الرحلة للبحر ؟! "

قال بابتسامة " حيدر لا يخفي عنك شيئاً "

قالت بضيق وهي تعدل ملابس ابنتها

" طبعاً هل تريده مثلك حتى اتصالاتي لا تجيب عليها "

قال متجاهلا الأمر " كانت رحلة رائعة وجنونية ورومانسية لم أعشها في حياتي "

نعم ذكِر نفسك بذلك قبلي رحلة لم نتوقف فيها عن الشجار

قلت ببرود " رائعة لدرجة أني اكتشفت أن شقيقك مشهور جداً وتعشقه الفتيات "

ضحك وضرب طرف جبيني بجبهته وقال " ويصطدم بي الرجال عمداً وأهدي

زوجتي صباحاً ومساءً أغاني رائعة عن المشاكل "

تأففت في صمت فضحك وأخذ جديلتي من حجري لعب بها وقال

" مريم لا تغضبي هكذا تصبحين أقل جمالا وأنتي غاضبة "

ما به هذا !! البارحة كان يطبق علي فنون القسوة فما تغير اليوم , سحبت

شعري منه وقلت ببرود " بل يبدوا لي أنك تراها أجمل وهي غاضبة "

قالت مريم بامتعاض " ما بكما أنتما أفهِماني شيئاً "

ضحك وقال " أدلل زوجتي هل هذا ممنوع "

ضربت مريم ابنتها على رأسها وقالت " اذهبي وأيقظي شقيقك سنغادر قريباً

يكفيك من مشاهدة الأفلام الرومانسية "

بقيت ابنتها مكانها تمسك رأسها بتألم فلم أستطع إمساك نفسي فضحكت من قلبي

رغم الألم المتراكم داخله فقال رائد " سمعتي هذه الضحكة يا مريم ويلومني أحدهم

لأني لا أريد أن يسمعها الرجال "

تنهدت وقالت " رائد هذه التفاهات لا تجلب إلا المشاكل "

قال متجاهلا كلامها وما أكثر ما يفلح في هذا " صبا كيف حالك ؟! "

ضحكت مريم وقالت " أعان الله زوجتك عليك "

رن حينها هاتفها فوقفت قائلة " أيوب وصل سأغادر الآن "

قال رائدة بضيق " ألن يودعوك على الأقل هل سكان هذا المنزل

يحبون النوم مبكراً أم يهربون منا "

قالت مريم وهي تتوجه للمجلس لتوقظ ابنها " لا تدقق على كل شيء كي لا تتعب "

ودعتها وتوجهت من فوري للغرفة مؤكد سينام في صومعته الجديدة , غيرت ثيابي

ودخلت السرير , الوقت مبكر ولكن لا شيء لدي هنا غير النوم , بعد قليل دخل

الغرفة , كنت مخبئة وجهي بذراعي ونائمة على جانبي الأيمن ظننته سيأخذ شيئاً

ويغادر لكنه جلس على طرف السرير فتح الدرج أخد شيئاً ثم أغلقه ثم نام معي على

السرير , عجيب ما به هذا !! وهل يرى السرير يتسع لكلينا , كان ملتصقا بي تماماً

وأنا معطية ظهري له , لف ذراعه حول خصري وهمس في أذني قائلا " قمر "

ولكني لم أجب ولم أتحرك , سرت رجفة في كل جسمي حين شعرت بشفتيه

تقبل عنقي ثم همس مجدداً " غاضبة مني ؟! "

لم أجب أيضاً فقبل عنقي مجدداً , ما يريد بي هذا قبلة أخرى بعد وسيغمى علي وأنا

نائمة على السرير , مرر يده الأخرى من تحتي وشدني بذراعيه برفق لحظنه فقلت

بهدوء " لا .... لا أريد "

ارتخت يداه حينها ثم ابتعد جالسا على طرف السرير وقال ببرود

" تذكري هذا ولا تلوميني مجدداً على نعتك بعديمة المشاعر "


نعم هذا ما تفلح فيه جرحي وجرح مشاعري , ما كنت لأسمح لك أن تكرر ما فعلته

سابقاً لتنام معي الليلة وتتجاهلني قبل حتى الغد , صحيح أن عينا التنين وزوجها جعلا

مني إنسانة لا تعرف الدفاع عن نفسها تُضرب وتُهان ولا تدافع حتى دمرا شخصيتي

نهائيا ولكن الشخصية الدفاعية بي تظهر أحيانا عندما يكون الجرح بحجم يفوق كل

الماضي ولا جرح أتلقاه أقسى من جرح رائد



خرج وضرب باب الغرفة بقوة ولم أره طيلة تلك الليلة , مؤكد يسجن نفسه في سجنه

الجديد , بكيت كثيراً وبكيت مطولاً حتى نمت دون شعور مني

في الصباح خرجت من الغرفة وجدت والدتهم تجلس وبناتها فقلت بهدوء

" صباح الخير "

أجابت والدتهم بهدوء ونور بهمس لا يكاد يسمع أما غيداء فتمثال حجري ومتضايق

أيضاً , جلست مبتعدة عنهم ... ترى من منهما التي تحدثت معي سابقاً غيداء أم نور

وهل تذكرني وتعرفت على شكلي رغم أنها لم ترني فلم تتحدث أي منهما عن الأمر

سنين مرت قد تكون نسيت ذلك , ما يحيرني كيف عرفتني وقتها وعرفت اسمي أيضاً

إن كان حتى رائد حينها لا يعرفه ولما لم يحدث شيء مما قالت


دخل البيت سيدتان واحدة متشحة بالسواد ولا يظهر منها شيء سلموا على البقية ثم

اقتربت ذات اللباس الأسود مني لتسلم عليا فهمست في أذني قائلة " أنتي قمر ؟! "

شعرت أن كل خلية في جسدي تيبست , الصوت الرنان النبرة ذاتها .... سلوى عينا

التنين , ابتعدت عنها نظرت لها بتركيز لأتأكد , كان غطاء وجهها متوسط السمك

ولكني رأيت عينها من خلاله كانت عين واحدة , شعرت بمشاعر لم أشعر بها من

سنوات وهي الخوف الشديد , رجعت خطوتين للوراء حتى اصطدمت بطرف الأريكة

ووقعت جالسة عليها , ابتعدتْ وجلست مقابلة لي ونظرها مرتكز علي , كنت أشعر

بالمكان يضيق ويضيق حتى اختنقت أنفاسي وعيناي تعلقتا بها ولم تتحركا ومر شريط

طفولتي حينها أمام عيناي وكأنه اليوم , دخلت حينها مريم سلمت عليهم ومرت بجواري

فأمسكت بيدها فنظرت لي بحيرة وقالت بهمس " قمر ما بك لونك مخطوف ؟! "

قلت بصوت مختنق " لنذهب للمطبخ خذيني لا استطيع الوقوف "

قالت بخوف " قمر ما بك ما حدث ؟! "

ضغطت على يدها بقوة وقلت برجاء " خذيني من هنا أرجوك "

أوقفتني وسارت بي للمطبخ أجلستني على الكرسي فسقطت على الطاولة أتنفس

بقوة فقالت بذعر " قمر هل تشتكي من شيء ؟! "

قلت بصعوبة " آآآآآآآآآآآآآآآه "

خرجت مسرعة من المطبخ ثم عادت وما هي إلا لحظات ودخل رائد من بابه

الخارجي قائلاً " ما بها ماذا حدث ؟! "

قالت مريم " لا اعلم دخلت المنزل فأمسكت بي وطلبت مني جلبها هنا "

اقترب مني ووضع يداه على كتفاي ورفعني عن الطاولة وقال ضاربا لخدي برفق

" قمر أجيبي هل تسمعينني ؟! "

أمسكت ذراعه بيدي اليمنى و اليسره كانت مرمية على الطاولة وقلت بتألم " يدي "

أمسك يدي اليسره وقال " ما بها ما بك يا قمر ؟! "

قلت بصعوبة " لا أشعر بها "

قالت مريم بخوف " خذها للمستشفى بسرعة يا رائد "

تمسكت بقميصه ودسست وجهي في حضنه وقلت " لا "

ضمني لصدره بقوة وقال " إنها تسمعنا قمر أجيبي "

قلت بتعب " الملح "

قال صارخاً " الملح يا مريم هاتي ملحاً "

أبعدني عن حضنه وقال " ما نفعل به يا قمر ؟! "

قلت " فمي "

وضع قيلا منه في فمي وحضنني مجدداً يمسح على ظهري برفق , بعد قليل تحركت

يدي قليلا وعاد تنفسي لطبيعته , فشلُ يدي اليسره بداية المؤشر الخطير ولكن لن يعلم

أحد فلا حياة لي بدون رائد ولا حياة معه على ما يبدوا فالموت أرحم لي من الخيارين

خصوصاً الأول , الأطباء قالوا أن هذه الحالة لن تحدث إلا في تراكم الضغوط النفسية

فهذه هي المرحلة الأولى منها وتعني أنها ........ بداية نهاية قلبي


وعند هنا انتهى الفصل الجديد

كيف اختارت قمر الموت على رائد وهل هذا هوا موت الورد

هل سيريحها هذا حقا وهل ستصل لمرحلة أن تموت

ما قصة زوجة خالها وهل سيكون لها ظهور آخر في حياة قمر

أحداث كثيرة تنتظركم وستشهدونها معهم

الفصل القادم لرائد فكونوا في انتظاره

ودمتم في حفظ الله ورعايته

برد المشاعر 19-02-15 02:48 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
يعني تركتوني أصارع النت ‏لساعات

وكلفني كثير وتعبلي أعصابي ‏

وفي الأخير نمتوا وتركتوا الفصل ‏‏>‏‏>‏‏> زعلانه ودخلت الغرفه وسكرت الباب ‏

طُعُوْن 19-02-15 02:50 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
هههههههههههههههههههه يسعدلي الزعلان.. عن نفسي نمت وتو اصحى.. يعني قلبي حكى لي وانا نايمة قومي ميشو نزلت الفصل[emoji23][emoji23][emoji23][emoji12]<< صادقة ترا[emoji23]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

طُعُوْن 19-02-15 03:04 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
مثل ما توقعت عن لقاء رائد بأخواته..

يا الله قد ايش رائد نذل.. طيب كان سكتت وبعدتها ماهو لازم تقول ابعدي.. يعني اكيد رح تفهمها وتبتعد من حالها..

مسكينة قمر تحسب انو مايعرفها وانو يكرهها كذا بدون سبب..

كلام قمر وانو مين اللي كلمتها من اخواته وليش ماصار شيء من اللي قالته.. اتوقع انو سبب تركها له قبل ٣ سنوات وبعدها دخولها المستشفى اكيد ماتحملت انو تفقد رائد للأبد..

اما كيف عرفتها.. طبعًا اتوقع انها غيداء و بمساعدة نور..

يعني غيداء دامها تكرهه هالكثر اكيد مارح تتركه بحاله بالذات لو كان ابوها لسى يذكر رائد قدامهم وانو ندمان ويبي يرجعه وكذا..

فخططت مع نور انو نور تتعرف على قمر بإسم مستعار.. وقت شافوا قمر ترد على رائد طبعًا.. ومثل ما بيقولو احنا البنات نفهم بعض.. و جات غيداء عند قمر وارسلت لها انها اخته وانو رائد رح يتزوج او ابوه بيجبره عالزواج وهو اكيد مارح يقولها.. وبكذا قمر قررت تنسحب من حياته قبل يجرحها..

هذا اللي طلع معي الحين عن سبب ترك قمر لرائد.. اتمنى لو سطر اجيبه صح..


اما رائد هو اللي عديم المشاعر جد مو هي..


لا ميشو لا تموتين قمر .. والا ترا بالمشعاب على ظهرك[emoji109]

وش تبي سلوى ذي.. وليش بس عندها عين وحده؟!

واخيرًا صباح الخير يا حلوين[emoji173]️


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

احتاج الامان 19-02-15 09:14 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
صباحووووووووو
الفصل اليوم بيوقف الانفاس ميشو انت طلعتي شريرة لانك وقفتي هون انا هلق بطالب بفصل لاعرف شو بدو يصير ما رح اقدر استنى ليوم الاثنين بليززززززززز

bluemay 19-02-15 09:22 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
فصل رائع

كما تخيلت كان اللقاء يلفه البرود وإن كانت ردة فعل غيداء عنيفة بعض الشيء.

أحزنني موقف قمر الغريبة وسط أهل زوجها ..

وجود مريم خفف عنها فكانت مثل ترياق وسط تلك السموم.


رائد كما هي العادة باح بإحتياجه لها وقبلته هي برحابة صدر ولكنه سرعان ما أستفاق لنفسه وأبتعد عنها.

كم هو صعب أن يأكلك القلق على أحدهم ويجافيك النوم وتكل قدماك من طول اﻹنتظار
ويكون مصدر كل ذلك ينام قرير العين ولا يشعر بالنار التي تستعر في صدرك..

تلك هي قمر !

تراكمت عليها الضغوط وأقساها طبعا التي يكيلها رائد لها ... من تقلباته غير المحدودة

وتمثيله الذي يذيقها طعم العلقم .

ظهور عينا التنين كان القشة التي قصمت ظهر البعير ...

ردتها كانت لا إرادية ف قمر الطفلة ما زالت هي المسيطرة فعليا بكل مخاوفها وضعفها

رائد لقد أضعت على قمر الصغيرة فرصة أن تشب عن طوقها وتعزز قوتها بمنحها حبك وثقتك .

تصرفات رائد هشمت القشرة الرقيقة التي حاولت بها قمر أن تدفن ماضيها .

كم آلمني أنها لم تعد تكترث لحياة لا وجود لرائد الذي تحبه فيها . فالذي معها اﻵن قد يكون مسخا يرتدي جلد آدمي

وذلك بلا شك قد أدمى قلبها .

أتوقع أن لا تمر تلك الحادثة على خير وإن خف اﻷلم قليلا فلا بد أن يعاود الكرة بقوة مجددا.

فكلام الطباء واضح ... ويا ليت عمتها اخبرته بتلك التفاصيل ولكن لن نلومها فهي تتوقع بأن قمر لن تخفي عنه شيء يتعلق بمرضها الخطير.
وبالتأكيد هذا هو ما تقصده بلا تقتل الورد .


مالذي قصدته بلقائها بأحدى اﻷختين سابقا؟!!
وما هو الوعد الذي لم يتحقق ؟!
أتوقع أن تكون نور فهي التي كانت اقل عدوانية
وأن يكون في الفترة التي كان فيها رائد في الجامعة .


رائعة كما هي عادتك استمتعت جدا بالفصل رغم حزنه ..

سلمت يداك وتقبلي خالص ودي




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 19-02-15 01:26 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
الله يسعدك طعون إنتي

شوي ‏بردتي على قلبي لأنكم جد زعلتوني

وهديك الطماعه نامت وتعبتني بسببها ورايحه

اليوم ترقص في العرس



صحيح طعون توقعك إنتي وميمي كان صحيح

بالنسبة للقائه بأخواته

تحليك لعلاقة غيداء بماضيهم صحيح في نقاط كثيره

لكن نور ماليها علاقه بالأمر



قمر تموت أو لا هذا أمر قابل لجميع الإحتمالات


سلوى بتكتشفي قريبا قصتها


هههه الله يستر إيش يطلع هذا المشعاب إلي

بتضربيني بيه


شكرا لك طعون وختاما مسااااء الخير

برد المشاعر 19-02-15 01:40 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
يسعدلي هالمساء أمون

وكله من دوقك يا عسل

وفصل لا لا لا لأن البنات زعلوني البارحة

وخلاص قررت ما عاد في فصول عالطلب

يعني خربوا عليك

شكرا لك حبيبتي الله يحفظك ويسعدك

برد المشاعر 19-02-15 01:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثاني عشر )
 
تعليقك هوا الرائع ميمي

وكل مره يصير أعمق وأدق وبعبارات أجمل وأرق

تحليلك لمجريات الأحداث ومشاعر الطرفين كان

راااآآآاائع ودقيق ومبهر ويعجز لساني عن التعبير

توقعك كان صحيح بالنسبه للقاء رائد بأهله وصحيح

بالنسبة لقلب قمر لأنه بيمر بثلاث مراحل أولها بدأ

للتو وهوا فشل يدها لكن هل بيداركوا الأمر قبل

فوات الأوان أو لا هذا بنكتشفه مع بعض




الفصل القادم تتضح من منهما كادت لرائد وقمر

والسبب شكرا لك ميمي الله يحفظك حبيبتي ‏

bluemay 19-02-15 02:59 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
العفو وأشكرك حبيبتي ...


بالمناسبة خطر لي توقع

ممكن سلوى بسبب حقدها تعاونت مع غيداء والله أعلم ﻷنو الشريرين بميلو لبعض .

ويكونوا السبب ورا تخلي قمر عنه وخذلانه.


يسعد مساك يا عسل ومسا كل الحلوين متابعين قمر ومنازل القمر ...

لك ودي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 19-02-15 03:47 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3512560)
العفو وأشكرك حبيبتي ...


بالمناسبة خطر لي توقع

ممكن سلوى بسبب حقدها تعاونت مع غيداء والله أعلم ﻷنو الشريرين بميلو لبعض .

ويكونوا السبب ورا تخلي قمر عنه وخذلانه.


يسعد مساك يا عسل ومسا كل الحلوين متابعين قمر ومنازل القمر ...

لك ودي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°


بس في الفصل قمر ذكرت انو هذيك سلوى ما تحتك في الجيران كثير..


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

bluemay 19-02-15 03:51 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3512597)
بس في الفصل قمر ذكرت انو هذيك سلوى ما تحتك في الجيران كثير..


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

هادا الظاهر طعوني

ولكن اجندتها الشريرة ممكن تخليها تكسر القاعدة تبعها .

واتوقع عرفت بمشاعر قمر تجاه رائد وحبت تخرب بينهم.

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 19-02-15 03:52 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
والله انا عبالي بتنزليه الفجر قلت ماحتنزله الا وقد صحيت..


هههههههههههههههههه حرام عليك ميشو يمكنها قرأته وما امداها ترد.. خليها تروح تستانس بالعرس وترقص وتهز كمان لو تبي.. لا يصير لها شيء من حوبتك[emoji23]


يعني غيداء هي سبب ترك قمر لرائد..


لالا احسك ما رح تموتي قمر.. يعني هي البطلة وكذا.. يمكن تزيد حالتها سوء..


اما سلوى اكيد ربي جازاها بظلمها ليتيمة..


هههههههههههههههههههههه اما ما تعرفي المشعاب؟؟


ولو عيني تشكريني على شو[emoji8]

مساء النور..


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

طُعُوْن 19-02-15 03:53 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3512603)
هادا الظاهر طعوني

ولكن اجندتها الشريرة ممكن تخليها تكسر القاعدة تبعها .

واتوقع عرفت بمشاعر قمر تجاه رائد وحبت تخرب بينهم.

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°



صحيح ممكن.. بس غيداء ايش يعرفها انو سلوى تكره قمر؟؟


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

bluemay 19-02-15 04:05 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3512614)
صحيح ممكن.. بس غيداء ايش يعرفها انو سلوى تكره قمر؟؟


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

سؤال وجيه ...

اكيد في اسرار ممكن صعب نفهمها .

بس مجرد إحساس ﻷنهم شريرات بتفقو مع بعض أكيد.


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 19-02-15 04:08 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3512629)
سؤال وجيه ...

اكيد في اسرار ممكن صعب نفهمها .

بس مجرد إحساس ﻷنهم شريرات بتفقو مع بعض أكيد.


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°



احس لو سلوى لها دخل في اللي صار كانت ميشو رح توضح لنا بالنظرات انو بينهم شيء وكذا.. يعني مثل حركات الكاتبات اللي يرمون تلميحات وما نفهمها احنا القراء الا بعدين..


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

برد المشاعر 19-02-15 04:14 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هلا بالنقاشات المحتده ‏

سلوى فرقت بينهم على طريقتها بعيدا عن ‏

غيداء وبالتأكيد سلوى جت ناويه على شي ولها عوده ‏

بس بشكل تاني وفي مكان ثاني لكن ناوية على إيش ‏

الفصل بعد القادم بتعرفوا شي عنها ‏

طُعُوْن 19-02-15 04:22 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3512631)
هلا بالنقاشات المحتده ‏



سلوى فرقت بينهم على طريقتها بعيدا عن ‏



غيداء وبالتأكيد سلوى جت ناويه على شي ولها عوده ‏



بس بشكل تاني وفي مكان ثاني لكن ناوية على إيش ‏



الفصل بعد القادم بتعرفوا شي عنها ‏



يعني سلوى ما تركت قمر في الماضي،؟ اعوذ بالله ايش هالحقد.. ايش عملت لها.. يا مال العمى..

والحين كمان ناوية على شيء؟؟ الله يخارجنا ويرد كيدها فيها[emoji379]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

برد المشاعر 19-02-15 04:25 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
لا والله طعون ما عرفته المشعاب يمكن ‏

له إسم ثاني عندنا ‏

وأمولة حسابها عندي الشريرة ‏

ومثل ما قلت لكم سلوى تفريقها ليهم كان غير ‏

وفي المواجهة الجايه بينها و سلوى رائد بيكون له موقف ‏

طعون كم من بطلات روايات ماتوا خلي رائد يتحسر شوي

طُعُوْن 19-02-15 04:30 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
المشعاب هي عصا من الشجره ياعليها ضرب ..


اكيد سلوى طريقتها حقيرة مثلها..

ماعلي في رائد انا.. مابي قمر يصير لها شي..


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

برد المشاعر 19-02-15 04:31 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
لا طعون مش بعد ذهاب قمر من بيت خالها ‏

إيه نسيت مساء الخير جميعا ‏

bluemay 19-02-15 04:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ههههههه

هلا ميشو ...

آها يعني كمان عنا حاقدة جديدة نضيفها عالقائمة السوداء >> غيداء

سلوى شو بكون عندها اكتر من اللي عملته .

الله يخرب بيتها البعيدة .


أرجوك رفقا بقمر ...




°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 19-02-15 04:36 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
معقولة باقي شيء قمر ما ذكرته عن سلوى وانو عملته فيها؟؟

تحمست اعرف.. واكيد الحين سلوى جاية حاقده على قمر يوم سمعت انها تزوجت.. واكيد رح تحقد اذا شافتها غير عن قمر الطفلة..


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

منى سعد 19-02-15 04:51 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
يمكن لما تضيق الدنيا ب ضغوتها علينا نقول لو الموت يريحنا ورائد بمعاملته القاسيه مع قمر اخذ منها اخر خيط كانت متعلقه به بهذه الدنيا بس ان تموت قمر ما رح تكون ردت فعل رائد هل سايسامح نفسه على سقوطها. ب المرض
ميشو منتظرين القادم شكرا لكي

برد المشاعر 19-02-15 05:06 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هلا منون حبيبتي ‏

كلامك صحيح قمر اختارت الموت ‏

عن الحياة من دونه واختارت تموت على ‏

إيديه ‏


شكرا لك منى ويسعدلي هالمسآ

منى سعد 19-02-15 10:56 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اكيد رجوع سلوي له علاقه برضه بسبب زوج عمتها ل قمر انها تكتب باسم مستعار يمكن هاي سلوى رح تجيب مصيبه جديده ل قمر وهاي غيداء ليه هلقد حاقده على رائد

برد المشاعر 19-02-15 10:57 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هلا طعون وميمي اعذروني

ما انتبهت لأسألتكم الأخيره ‏


إيه ميمي غيداء حاقده جديده لكن

مش على قمر والفصل القادم تعرفي أكثر




إيه حبيبتي طعون سلوى جت على شان قمر

لكن غرضها تعرفوه ‏بعدين

والفصل بعد القادم تعرفوا عنها معلومه جديده


‏شكرا لكم بنات والله يستر وأرفق بقمر لأنها

باقي أمامها مشوار طويل ‏

برد المشاعر 19-02-15 11:03 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هلا بعيوني منون ‏

لا حبيبتي سبب استخدام قمر لأسم ‏

مستعار ماحد منكم خمنه وبيظهر في الفصول ‏

بعد العشرين ووداه حكاية جديدة ‏


سبب حقد غيداء أمر قديم تعرفوه الفصل القادم ‏

وما بيوقف انتقامها عند هالحد لأنها من النوع تأذيني أدمرك ‏

يسعدلي مساكي منى

برد المشاعر 20-02-15 07:51 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
صباح الخير جميعا ‏

طعون صندوق حفظ الرسائل ‏

عندك محتاج حملة تنظيف ‏

أرسلت رد على رسالتك يطلعلي إنه ‏

مخزون الرسائل عندك مليان وما تروح الرسالة ‏

منى سعد 20-02-15 04:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ميشو فصل هيك يحرك دمائنا والتلج عم يقصف شبابيكنا ومعي فنجان نسكفيه مين بده يشاركني ب ها البرد

برد المشاعر 20-02-15 07:35 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ههههه يعني مادفاك فصل أمس يا طماعة

‏معقول يعني فصل كل يوم ‏


كسرت بخاطر أحتاج الأمان قبلك بس ما تكون زعلانه ‏


يلا صبيلي كاس معاك وخلينا ننتظر ميشوو ‏ههههه



منون بردتو جونا ‏ معاكم ونحنا قلنا يالله دفينا


‏يسعدلي مساك منى والله يديم عليكم نعيمه ‏

bluemay 21-02-15 02:04 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
السلام عليكم

طبعا نحن متلجيييييين ...

نزل عنا ثلج كميااات

الله المستعان إتجمدددددنااااا


الله يعين جميع المسلمين اللي ما عندهم مأوى ولا تدفئة ..



حبيبتي ميشو ... فعلا لروايتك نكهة مميزة بالبرد >>> ترا تمدحك لوجه الله ما ودها تطلب شي .. لووول


هههههه الله يسعد أوقاتكم حبيباتي .






°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طالبة هندسة 21-02-15 02:17 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
السلام عليكم
كيف الحال
نزلي الفصل 14 بعدين نعلق مرة وحدة

طُعُوْن 21-02-15 03:02 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513092)
السلام عليكم

طبعا نحن متلجيييييين ...

نزل عنا ثلج كميااات

الله المستعان إتجمدددددنااااا


الله يعين جميع المسلمين اللي ما عندهم مأوى ولا تدفئة ..



حبيبتي ميشو ... فعلا لروايتك نكهة مميزة بالبرد >>> ترا تمدحك لوجه الله ما ودها تطلب شي .. لووول


هههههه الله يسعد أوقاتكم حبيباتي .






°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°



هههههههههههههههههههههههههههههههههه تعجبني الدقات اللي كذا.. اجل تمدحينها لوجه الله ها[emoji133]




أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

bluemay 21-02-15 03:19 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هههههههه

أي نعم ...

معاذ الله أن أتقاضى على مدحي لها أجرا ...


الله يسعدك طعوني ...


وبعدين انا وميشو جبهة قتالية وحدة ... فمتفقين لا تخربي سمعتي لوووول

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 21-02-15 03:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ويسعدك بلومي..


ايوا انا وراك وراك لين تطلبي فصل [emoji23]


أرسلت بواسطة iPhone بإستخدام Tapatalk

حكاية امل 21-02-15 04:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
مسسساااااا الثلج مسسسااااا الخير مسااااااا البرد 😚😘
كيييفكووو ،..اشتقت للجميييع ،،،هههههه شكرا طعووني ع اللفته االحلوه بالدفاااع عني 😍
وانا معاااك كمان ورا ميمي لتتطالب بفصل ونجنن مييشو الشريره 😉
مييششو يعنني بيكفينا الجو الحلوو،،كمان انتي زدتيها علينا بالفصل الاخييير ،،،،،،😔،،،ليه كذا يصير مع قمرنا ليش ينعاد الماضي الاليم والبشع ثاني ..،..ارتحنا بزواجها ولقائها برائد ،،وتحملنا قسوته وكل جفاه معاها ،،وقلنا نصبر انفسنا معاها لانو انشالله في الاخير تزبط الاوضااع وترجع المياه لمجاريها ،،،،بس تعذبيها برجوع عينا التنين لااااااااااأ،،،اعترض ،،،يكفي عذاااااب والله حرااام ما تتحمل المسكينه يعني كافيها الغثيث رائد 😠
والله عينا التنين ما اتخيلها بشر اتخيلها وحش ههههههههاي،،،.
ما راح اقول الا الله يعينك يا قممر وربنا معااااك بجد شي فوق طاقتها ،،،،والله يستر من الجاااي ومن غيداء ومن الوحش ،،،وربي يهدي بااال الاهبل رائد صحيح اتعاطفت معاه بموقف اهله منه وخصوصا الغبيه غيداء،،،.
ميشووووووووووووووووووووووو بمناسبة رجوووعي ها بدنا فصل الليله 😊(احم بدون احراج بلليييز )

bluemay 21-02-15 05:17 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ههههههه

هلا أمولتي عسسسل وحشتينا



لا تعبو حالكم معي ... ما رح طالب بفصل إلا لو طلبت مني ميشو بنفسها. لوووول



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 21-02-15 05:22 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هلا ميمي هلا بحزب المواههههها ‏

إيه واثقه فيك جبيبتي ‏

ولوبتطلبي فصل الحين ‏ يكون عندك ‏


الله يحرس بعينه كل من إحتاج المأمن والدفئ ‏


والله ميمي نفحتونا بشوي برد ‏

أمس واليوم عواصف بارده عندنا من ‏

وراكم أنتوا وثلجكم هههههه ‏

برد المشاعر 21-02-15 05:25 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هلا ندوش ليش صرتي بخيلة ‏

تعليق على الفصول بالجملة ‏

ههههه عيوني إنتي ندوش وين الواسطة الليبية ‏

برد المشاعر 21-02-15 05:43 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
أهلين بالطماعه طعون إلي تحاول ‏

تجر البقية معاها ‏

أما إنتي يا أمولة حسابك معاي عسير ‏

وفصل ما في مواههههها ‏

bluemay 21-02-15 05:48 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ههههههههههههه


عسسسل ميشووو

ضحكت لما الولاد إلتفتو يشوفو شو اللي بضحكني


ربي يسعدك

تؤبشيني إنتي وال مواهههههها تبعك



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 21-02-15 06:03 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
الفصل بكره إن شاء الله ‏

وفييييي فصل بكره ‏

قمر بتعبث بأوراق ماضيهم أمام ‏

عيون رائد ومسمعه فكيف بتكون ردة فعله ‏


هههه وفيييي فصل بكره ‏

مواجهة قوية بين رائد ومريم بخصوص قمر ‏


طبعا لو طالبت أموله بالفصل الليله

بأجله ليوم الإثنين هههه وبتشوفي الشر على أصوله

حكاية امل 21-02-15 07:11 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هههههههههههههههههههههه حلللوه المواهههههههه
ميييشو انا بريئه ،،ليش الحساب العسير😔😕
هههههه ميمي شو هالصبر الي عندك ،،،كيف صابره ما تطلبي ها ولو هيك طلب وانتي متاكده انو شريرتنا شريييييررره حيل هههههههههاااااااي.....ماراح تنزل لنا شي ،،،،،وينك طعونو عملو حزب علي ،،،الحقيني ومواهههههههههههاا

حكاية امل 21-02-15 07:13 PM

سوال شو مالو المنتدى متغير ،،اقصد شكل الصفحه ،،؟

bluemay 21-02-15 07:34 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
هههههههه
الله يستر


الأستايل اتغير تبع المتتدى .

برد المشاعر 21-02-15 08:31 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
مواهههههها

‏ماشفتي شي عيوني عقابك عسيير ه


ههه فيييي فصل بكره إنكشاف كبير

لحقيقة ماضي رائد مع أهله ‏


هههه وفي فصل بكره مواجهة بين

رائد وغيداء بتكشف لكم حزء من

حقيقة مافعلته لقمر

‏هههه وفي فصل بكره انكشاف حقيقة

لمريم تتسبب بمشادة كلامية بينها وبين رائد

‏وفيييي هههه لا خلاص ‏





إيه ‏صحيح الإستايل ناقص وماهوا

حلو ليش هالتغيير

طُعُوْن 22-02-15 02:49 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
ميمي انتي مش معئولة.. يختي تقولك اذا طلبتي فصل رح تنزله حالًا..

شوفي ميشو.. اعتقد والله اعلم انو ميمي مو عاجبتها الرواية ومو متحمسة لها..يعني تقولي لها اذا طلبت فصل بتنزليه وهيا جامده.. ابد مو معقول<< ما تفتن بينكم ابد😂😂😂😂


امولتي كنت بجيك طيران بس المنتدى شاتني برا.. عشان كذا الدعم جا متأخر😂😂

bluemay 22-02-15 06:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3513251)
ميمي انتي مش معئوة.. يختي تقولك اذا طلبتي فصل رح تنزله حالًا..

شوفي ميشو.. اعتقد والله اعلم انو ميمي مو عاجبتها الرواية ومو متحمسة لها..يعني تقولي لها اذا طلبت فصل بتنزليه وهيا جامده.. ابد مو معقول<< ما تفتن بينكم ابد😂😂😂😂


امولتي كنت بجيك طيران بس المنتدى شاتني برا.. عشان كذا الدعم جا متأخر😂😂


هااااااو دييير يووو .... شرييييرة طعوني !!_!!


لا عن جد عم بتققققطططططططع شووووق على ما أعرف شو اللي رح يصير

بس أموووت في شي إسمه سسبينس وإثارة بحب أتحرق بالشوووق <<< طرق تعذيب النفس لووول

أوعا تصدقي ميشو وإنت أكتر وحدة بتعرف قديش بنغمس فيها وهادا بظهر في ردودي عالفصول <<< وكيد عوذالك حبيبي مواههههههااااا

برد المشاعر 22-02-15 07:41 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 
صباح الخير عالتفتينات الصباحيه ‏

ويلي عالحلوه الفتانه أموت فيها ياناس ‏

مواههههها ‏



إيه عمري ميمي ماسبق وطلبت فصل ‏

وفصلها محجوز متى ما طلبته ولو ورا الفصل إلي قبله على طول ‏


هههه عشانها زعيمة حزب المواهههها ‏

برد المشاعر 22-02-15 08:06 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الثالث عشر )
 






الفصل الرابع عشر







خرجت من المنزل أتجول في طرقات مدينة طفولتي ليس التجوال أقصد إنما الهرب

نعم أهرب من ضعفي أمام قمر وأنا أراها ضعيفة ومنهارة , لا أريد التهور أكثر

تزوجتها لأعلمها أن لا تتلاعب بمشاعر الآخرين , أن لا تجرح وتطعن قلبا أحبها

بصدق فهربت من تعاطفي معها واكتفيت بالاتصال بمريم لأطمئن إن لم تكن تحتاج

للطبيب فقالت أنها تصر على عدم الذهاب وأن حالتها تحسنت وقالت أنها حالة تتكرر

لديها بسبب انخفاض ضغط الدم ولأن قلبها في فترة نقاهة يتأثر من الانخفاض

المفاجئ وتفشل حركة يدها لكن يا ترى ما سبب انخفاضه هكذا فجأة


عدت متأخراً للمنزل ونمت من فوري في مجلس الرجال وغادرت صباحاً إلى أين

لا أعلم طبعاً , رفعت عيناي ووجدت نفسي في شارع ضننت أن السنين مسحته من

ذاكرتي ولكن ذلك لم يحدث , أوقفت سيارتي ونزلت وقفت عند الباب متردداً

ترى هل ما يزال يعيش هنا ؟! طرقت الباب عدة طرقات ففتحه , نظرت له بابتسامة

لم يتغير أبداً كما هوا , نظر لي مطولاً بحيرة ثم ابتسم وقال " رائد "

تعانقنا عناقا طويلا وقال ضاحكاً " يالها من مفاجأة أين أنت يا رجل "

ابتعدت عنه وشددت كثفه وقلت بضحكة " تشاءمت منك "

ضحك وقال " ادخل هيا "

دخلنا المجلس فجلست وقلت مبتسماً

" قادتني سيارتي إلى هنا ففكرت في زيارتك , ما أخبارك يا أنور "

جلس وقال " إذا السيارة من قادتك وليس الحنين للماضي "

قلت بابتسامة سخرية " لو كان الحنين للماضي ما أتيت "

قال بهدوء " عليك أن تنسى أنظر أنا أعيش هنا منذ ذاك الوقت "

لذت بالصمت فقال " أحسن الله عزائك في والدك لم أعلم أنك هنا لذهبت لتعزيتك "

نظرت له بمكر وقلت " سأردها لك حين يموت والدك "

ضحكنا سوياً ثم قال " ما أخبارك وأين صرت كنت أتابع كل

كتبك وكتاباتك حتى توقفت فجأة "

قلت بسخرية " هكذا هي الحياة مغامرة معك ومغامرة عليك "

قال مبتسماً " هل تزوجت هل لديك أبناء ؟! "

قلت " تزوجت حديثاً وأبناء ليس بعد "

قال وهوا يسكب القهوة " جيد الخطوة الأولى تأتي بالثانية "

نظرت للمكان وقلت " تبدوا لي تسير في مكانك لم تترك المنزل بعد "

ضحك وقال " هرباً مثلك أم استقلالاً "

قلت بحزن " ما كان هناك ما يطرك للهرب مثلي عائلتك استقبلتك بترحاب وكأن

شيء لم يتغير , الوضع معي كان مختلفاً تماماً "

وضع القهوة أمامي وقال " المشكلة أنهم أخرجونا من السجن في نفس وقت العفو

لذلك شملتنا الناس من المعفين عنهم وليس البريئان مما نسب لهما "

قلت بضيق " لكن عائلتا كلينا تعلمان أننا بريئان وليس العفو من أخرجنا "

تنهد وقال " معك حق لكني عانيت من الناس طويلا الخائن الجاسوس العامل لحساب الغرب

وقد جريتك معي وكل ذنبك أنك صديقي المقرب لن أنسى التعذيب الذي لقيته معي حينها "

ابتسمت بألم وقلت " يجعلونك تعترف بجرم لم ترتكبه هم لا يستلون الاعتراف منك بل

يجبرونك على الموافقة عليه كما صوروه هم "

ضحك وقال " عديمو الذوق حتى أنهم لم يعتذروا منا على ظلمهم لنا "

قلت بابتسامة سخرية " لو تركوا لنا المستقبل , كل التعذيب كنا سننساه لكن تحطيم

مستقبلك أمر لن تنساه لأنه لن يفارقك "

تنهد وقال بحزن " على الأقل أنت الشهرة غطت على الفضيحة أنا لم يرحمني أحد "

نظرت للسقف وقلت بحزن " ليثني تجرعت أسى الشبهة ولم أصدم في أقرب الناس إلي "

ثم نظرت له وقلت " لما لا تدعنا من كل هذا وأخبرني عنك أنت "

ضحك وقال " كما تراني ابن والداي , خطبت منذ عامان وحتى الآن لم ينتهي عش

الزوجية فأنت تعلم فقدت وضيفتي بسبب ما شاع عني وعملت خارج نطاق شهادتي "

ضحكت وقلت " ومن تعيسة الحظ هذه التي تنتظرك حتى الآن "

ضحك وقال " أبرار تذكرها مؤكد "

قلت بصدمة " أبرار ما غيرها "

قال ضاحكاً " نعم هي ما غيرها ابنة خالتي وحدها من وقف معي في تلك المحنة "

قلت بألم " على الأقل أخرجتك من المحنة ووقفت معك للنهاية خير من

أن تخرجك منها لتطعنك فيما بعد "

قال باستغراب " لما تقول ذلك !! "

قلت بابتسامة " دعك من هذا وأخبرني عن باقي الشلة "


وأمضينا بعض الوقت على حالنا من موضوع لآخر وتشعبت بنا الأحاديث حتى وردني

اتصال من مريم استأذنت وخرجت مجيبا من فوري " نعم يا مريم هل من مكروه "

قالت ضاحكة " إن كانت تشغل بالك لما لم تبقى بجانبها "

قلت بضيق " مريم لا تجعليني أغلق الهاتف في وجهك "

ضحكت وقالت " لا لا كل شيء إلا إغلاق الهاتف أطال الله في عمر قمر التي

جعلتك تجيب عليا من فورك "

تنهدت بضيق وقلت " مريم هاتي ما لديك من الآخر "

قالت " أريدكما أن ترافقاني لمنزلي وتقضيان اليوم معي لترتاح قمر غيداء لا ترحمها

من همزها لها وكأنها تتعمد أن توصل كلامها لك عن طريقها "

قلت " ولكنها لا تخبرني بشيء "

قالت من فورها " كنت أعلم أنها لن تفعلها لذلك اقضيا معي هذا اليوم ستسعد كثيراً

بذلك ثم أنت وعدت صبا أم نسيت وها هي تريب غرفتها كل حين لتأتي وتراها نظيفة "

ضحكت وقلت " ابنتك هذه مثلك تماماً لا تعرف أين توزع عواطفها من كثرة ما لديها "

قالت بضيق " رائد لا تخطأ في حق ابنتي فلن أرحم ابنتك مستقبلاً "

ضحكت وقلت " حسناً ولكن هل صحة قمر تساعدها "

قالت " إنها أفضل الآن وقد سعدت بالفكرة ولكنها اشترطت موافقتك وأن أكلمك

بنفسي رغم أن المهمة عليها ستكون أسهل "

قلت منهيا للموضوع " حسناً سأستأذن من صديقي وأعود لنغادر معاً "

قالت بسرور " سأخبرها لتُجهز نفسها وداعاً الآن "

أغلقت الهاتف وقلت ضاحكاً " لأول مرة هي من تقول لي وداعاً "

دخلت واستأذنت من أنور وعدت للمنزل وبقيت خارجاً انتظرهما

بعد قليل ركبتا السيارة وركبت مريم بجانبي تحت إصرار من قمر لا أعلم فعلتها احتراماً

لها أم تهرباً من الجلوس بجانبي , انطلقنا وقلت " أين قنافذك ليسوا معك اليوم ؟! "

قالت مريم بضيق " قنافذ ... سامحك الله لقد تركتهم مع الخادمة ولم أجلب سوى

أروى إنهم متعبين وبقائهم هناك أفضل "

عدنا للصمت فكسرته قمر قائلة فجأة " رائد توقف "

توقفت وكنا حينها أمام مدرسة ... نعم أذكرها جيداً مدرستي سابقاً أسمها كما هوا لم

يتغير , فتحت قمر الباب ونزلت دون مقدمات فنزلتُ خلفها وقلت " قمر ما بك ؟! "

قالت وهي تشير للمدرسة وعيناها عليها " هناك "

بقيت أنظر لها مطولاً بحيرة فعبرت الشارع دون حتى أن تلتفت إلي , تبعتها مسرعاً

كان وقت الفسحة وجميع الطلاب في فناء المدرسة , دخلت وأنا أتبعها كان الأمر عادياً

ولم نلفت انتباه أحد لأنها مدرسة حكومية ويدخلها أولياء الأمور دائماً

اجتازت قمر الممرات وكأنها تحفظها ثم وقفت عند فصل معين , نظرتُ له بحيرة

هذا فصلي في أحدى السنوات أيها لا أذكر ولكني أعرف الفصول التي درست فيها

جيداً , دخلت قمر الفصل في صمت وعبرت صفا المقاعد لتقف أمام الصف الثالث

فيهم ونظرت من فورها للمقعد الثاني بتركيز وكأنها تبحث عن شيء ثم نظرت لطاولة

المقعد وكان مكتوب عليها كلمة قمر , كانت تكاد تختفي بسبب الزمن ولكن من يعرف

أنها كانت هنا سيميزها بسهولة , نعم تذكرت الآن أنا من كان يحكي لها عن كل شيء

هنا حتى تقسيم الممرات وفصولي وأخبرتها ذات مرة أني سأكتب اسمها على المقعد

لتحظر الحصص معنا .... يااااه كيف تذكر كل هذا وهي كانت طفلة !!

تُرى لما جاءت هنا هل لتتأكد أني كتبت اسمها كما أخبرتها أم لأنها تتأمل أن تجد رائد

الفتى الذي عرفته في الماضي يجلس مكانه , نظرت لها فكانت على حالها تنظر للمقعد

من كل جوانبه بعينان ممتلئة بالدموع ثم نظرت للأرض بحزن وقالت بهمس حزين

وكأنها لا تريدني أن أسمعه " ليس هنا أيضاً أين ذهب ؟؟ "

بقيت أنظر لها بصدمة ,أين بحثت عنه أيضاً ولما تفعل ذلك !! هي تعي جيداً أنه يقف

معها الآن فلما تبحث عنه ولما لا تخبرني أنها تعرفني لما ؟!

أمسكت يدها وقلت بهدوء " قمر هيا لنغادر "

سحبت يدها من يدي وخرجت أمامي ولم تتوقف أو تلتفت حتى وصلت السيارة وفتحت

الباب وركبتها , ركبت أنا أيضاً فقالت مريم من فورها " أين كنتما قمر ما أنزلك هنا ؟! "

قالت ونظرها على المدرسة " إنها مدرستي ولكن معلمي لم يكن فيها لقد رحل للأبد "

لذت بالصمت فليس لدي ما أقول ولن أتحدث مادامت ترفض الحديث في الأمر لأرى أين

ستصل من كل هذا , لما تتجاهلينني تماماً يا قمر ! لا وتنهينني من ماضيك وأنا أقف أمامك

لما تستمرين في جرحي دائماً ؟

وصلنا منزل مريم لازلت أذكر طريقه جيداً رغم أني غادرت بعد زواجها بعام واحد فقط

هذه المدينة كما هي خضراء وجميلة وكأنك تعيش على سفح جبل هي جبلية منخفضة بعض

الشيء إنها مدينة أيوب زوجها وهنا عائلته وأقاربه جميعهم

دخلنا المنزل فقلت وعيناي تتجولان فيه " تغير منزلك كثيراً "

قالت بابتسامة " نعم لقد أجرينا فيه بعض التعديلات وأضفنا حجرة لوائل وغيرنا مكان المطبخ "

خرجت حينها صبا تصرخ بفرح وتقفز ولا تعرف بما تعبر عن شعورها واحتضنت ساقاي

أقسم أنها كوالدتها تماماً هذا كله وهي لم ترني إلا هذه الأيام فكيف لو كانت تعرفني لسنوات

يبدوا أن مريم جعلتني بطل قصصها الليلية لهم , احتضنت ساقاي مطولاً ثم انتقلت لقمر التي

نزلت لمستواها واحتضنتها ثم سحبتها معها وهي تقول

" تعالي لتري الأزهار التي أخبرتك عنها إنها في الخارج "

خرجت الخادمة حينها فقالت مريم " هل نام وائل ؟! "

قالت الخادمة " نعم "

ناولتها ابنتها وقالت " ضعيها في سريرها وأحضري لنا الشاي في الخارج "

غادرت الخادمة وقالت مريم لي بابتسامة " ألم تشتق لمنظر الجبل من منزلي ؟! "

قلت مبادلا لها الابتسامة " بالتأكيد "

خرجنا معاً , كما عرفته مكان رائع ومنظر يبعث في نفسك الاسترخاء , نظرت للجانب

الآخر حيث قمر وصبا تسحبها من يدها بعدما نزعت حجابها وتركت شعرها البني مفتوحاً

تلعب به الريح جلستا على بساط الأرض الأخضر تجمعان بعض الزهور كانت صبا تبحث

بين أزهار الأرض عن النوع الذي تريده بينما قمر تهيم بنظرها للبعيد ويدها تبعد شعرها

الطويل المتطاير من الخلف على وجهها ثم جمعته كله في جانب واحد ولم يبقى للريح سوى

غرتها يحركها ببطء , لو كان ثمة رسام هنا لما جعل هذا المنظر يفوته ولكنت كسرت له

ريشته بالتأكيد , لما هي حزينة هكذا !! لابد لأنها لم تجد رائد في مقعده ولا في بيته وقد

تكون بحثت عنه في السطح أيضاً فهي لا تراني ولا تعتبر أني ذاك الفتى ما أقسى قلبك يا قمر

" ما دمت تشتاق لها هكذا لما تصرفت معها بتلك القسوة "

نظرت لمريم الواقفة بجانبي وتنظر جهة قمر وقلت " من تعني بهذا !! "

نظرت لي وقالت " أنت طبعاً "

بقيت أنظر لها بحيرة فنظرت للبعيد أمامها وقالت بهدوء

" رائد ما المشكلة التي بينك وبين قمر ؟! "

طال صمتي فنظرت لي وقالت "حتى حيدر لاحظ ذلك "

نظرت بعيداً وقلت بضيق " ألا يوجد لديكما شيئاً غيري تنشغلان به , لما كل هذا التدخل

في حياتي تعلمان جيداً أني لا أحب ذلك "

تنهدت وقالت " رائد لما غادرت ولم تبقى بجوارها ... يوماً كاملاً ولم تزرها , كل ليلة

تنام في المجلس وتتركها , ليلتكم الأولى هناك قضتها قمر تجلس في الصالة تنتظرك

وأنت لم تخبرها انك في المنزل , تبدوا لي قمر حزينة دائماً وشديدة الصمت وأنت تائه

كثيراً وشديد البرود "

قلت بضيق " هل انتهيتِ من تحليل شخصيتي ؟! هل اشتكت لك قمر من كل ذلك "

قالت بضيق أكبر " لا هي لا تعرف الشكوى ولا الكلام , حتى أنها لم تتحدث معي

إلا قليلا , تسمع الكلام المسموم هناك وتصمت وتعاملها بجفاف ولا تتحدث لو هبط

ضغطها من شيء فمنك ومن شقيقتك "

نظرت لها وقلت بحدة "هل أنا وحدي المجرم , هي من قست علي ورفضتني مراراً

بقلب بارد , هي من خانتني منذ سنوات وتركتني من أجل آخر , هي من نفتني من

حاضرها وذهبت تبحث عني في ركام الماضي وكأنني شيء غير موجود "

نظرت لي بصدمة فنظرت للجانب الآخر وتأففت , ما كان عليا أن أفقد أعصابي

ماذا حل بي !! لم أكن هكذا من قبل

تنهدت وقالت " إذاً هذا السبب علمت أن ثمة أمر ورائكما "

قلت بجدية " مريم لا تسمع قمر بشيء مما قلته لك "

نظرت لي بحيرة فقلت بحزم " مريم إن أردتي أن تخسريني للأبد فأخبريها بما قلت "

قالت بصدمة " ولكن لما أليست تعلم !! "

قلت بابتسامة سخرية " بلى تعلم ولكنها لا تعرف أني أعلم "

قالت بهدوء " تكلم يا رائد "

نظرت للأسفل ويداي في جيوب بنطالي وقلت بحزن

" أنا وقمر نعرف بعضنا منذ كنا صغاراً "

قالت بصوت مصدوم " منذ ماذا ؟! "

قلت " كانت تسكن مجاورة لنا ثم بعد سنين اختفت ثم تعرفت علي عبر الانترنت

في السنة التي غادرت فيها المنزل ولم تخبرني من تكون لقد أحببتها بقوة وهي من

ساعدتني لتجاوز محنتي ثم قالت لي أنها تريد الزواج من آخر أحبته وأني لم أكن

سوى اختبار لمشاعرها "

أمسكت كتفي ووجهتني نحوها ونظرت لعيناي وقالت بصدمة

" وتزوجتها وهي لا تعرف أنك علمت بكل هذا !! هل تنتقم منها يا رائد ؟! "

عدت بنظري للبعيد وقلت " للنهي الحديث في الأمر "

قالت بحزم " رائد هل تنتقم منها ؟! "

نظرت لها وقلت بغضب " مريم قلت يكفي "

هزت رأسها بيأس وقالت " أخشى أنك تنتقم من نفسك وليس منها "

لذت بالصمت فنظرت لي وقالت بجدية " أنت تحبها يا رائد وأكثر من السابق أيضاً "

ضحكت بسخرية وقلت " لقد فقدتِ ذكاءك فجأة يالك من واهمة "

قالت بجدية " بل تعرف ذلك ولكنك لا تريد تصديقه , كنت أرى نظراتك لها منذ

قليل ولا أريدك أن تندم يوماً , رائد أنت أذكى من أن يفوتك ذلك ولكنك لا تريد

الاعتراف بذلك حتى لنفسك "

قلت ببرود " كيف أحب من خانتني وتخلت عني ؟! "

قالت بحزم " لما تزوجتها إذا ؟! هل تريد إقناعي أن لا سبب لذلك أو أنه الانتقام ولما

تزوجتك هي هل لتنتقم منك أيضاً ؟! ولما سهرت الليل تنتظرك , رائد لا تغلق على

دماغك كي تكذب على نفسك , قمر تحبك وأنت كذلك ومهما أنكر كلاكما لن أصدق "

ابتسمت بسخرية وقلت " استنتاجك الثاني أسوء من الأول "

تنهدت وقالت " سوف تعلم يوماً يا رائد وأخشى أن يكون حينها قد فات الأوان "

قلت ببرود " مريم أقسم إن لم تنهي الكلام في الأمر تركت منزلك الآن "

قالت وهي تتوجه للطاولة لتجلس

" هذا ما تفلح فيه تهديدي ... تعلم أنني أحبك ولا أريد إغضابك "

جلست هي هناك وابتعدت أنا متمشيا بخطوات بطيئة حتى اختفيت عنهم


قال أحبها قال ... لما على خيانتها على رفضها لي وتجاهلها لوجودي أم على ماذا

هه وتحبني ... تحبني كيف من يحب لا يفعل ما فعلت وما تفعل الآن , آآه هل تضحك

على نفسك يا رائد , لا لم أضحك على نفسي ولا أحبها , نعم ردد ذلك كثيراً لا ولن تحبها

شعرت أنني ابتعدت كثيراً فعدت أدراجي حتى صرت استمع لصوت ضحك صبا ووائل

الذي يبدوا أنه استيقظ وانظم لهم , اقتربت منهم فكانت قمر معهم ومريم تبدوا في الداخل

كانت قمر منشغلة مع صبا في صنع طوق من الأزهار وتفرك ذراعها الأيسر كل حين

يبدوا أنها لازالت تشعر بالخدر فيه لقد دمرها خالها وزوجته تماماً , كلما رأيت معاناتها

بسبب طفولتها أشعر بالجرم حيالها وقت طفولتي , لو كنت على الأقل جلبت لها بطانية

تقيها برد ذاك السطح ليلاً كان أمراً سهلاً ويمكنني فعله وإن كنت في السادسة وليس

متجاوزاً العاشرة كانت تنام جائعة والطعام لدينا نرميه في القمامة لكنت أعطيتها شيئاً في

تلك الليالي التي تباتها في الأعلى دون طعام والله وحده يعلم إن كانت في الأسفل تأكل أكثر

من وجبة , آآآآه حتى متى سأعيش في النقيضان متى سأرسى لي على بر , قد أبرد على

قلبي يوماً وأتركها تعيش حياتها بعيداً عني


اقتربت منهم وجلست معهم نظرت قمر باتجاهي ثم عادت بنظرها على الأزهار

نظرت لوجهها بتفحص , هذا ما كان ينقص هذه الطبيعة أنتي ... فلا أعلم من منكما الجمال

رفعت نظري من عليها ونظرت للسماء وابتسمت بألم .... ها قد عدت للهذيان بها , لم أعد

أفهم نفسي فحين ابتعدت عنها أكون برأي وما أن أقترب منها حتى تنقلب كل موازين عقلي

عدت بنظري للأرض ثم نظرت ليديها أخذت الطوق منهما وربطته ليصبح دائريا

ووضعته على رأسها وقلت بهدوء ونظري على الطوق فوق شعرها " أميرة الورد "

أخذت الطوق من فوق رأسها ووضعته في حجرها وقالت ونظرها عليه

" ولكن الورد بدأ يموت , أخبرتك أن لا تقتله يا رائد "

نظرت لها في حيرة فنظرت لي وقالت " لا أريد منك أي شفقة "

بقيت أنظر لها لوقت ثم وقفت وقلت مغادراً " لولا الشفقة لكنت .... "

لم أنهي جملتي وتابعت سيري فقالت بصوت مرتفع وخطواتي تبتعد

" لكنت ماذا ؟! لكنت طردتني من حياتك أليس كذلك "

لا ... لكنت فسرت مشاعري بشيء آخر يا غبية , التفتت لها ثم ابتسمت وأشرت

بدائرة على رأسها ثم للطوق في حجرها وقلت "هنالك مكانه الوحيد أميرة الورد "

وغادرت عائداً للمنزل دخلت ووجدت مريم قد أعدت أطباقاً كثيرة لا أعرف من

سيأكلها كلها , قلت بابتسامة " من سيأكل كل هذا ؟! "

ضحكت وقالت " أنت وزوجتك طبعاً "

قلت ببرود وأنا أجلس " قمر أكلها كالعصافير وأنا تعرفينني لا آكل إلا صنفاً

وأحداً حتى أشبع فلما كل هذا "

نظرت لعيناي وقالت بهدوء " رائد أود التحدث معك عن موضوعنا السابق "

تنهدت وقلت " مريم ماذا قلت لك لا تنسي أنني أقسمت "

تنهدت ولاذت بالصمت ثم خرجت لمناداة البقية ودخلت , بعد قليل دخل وائل وصبا

وقالا أن قمر قالت لا تريد الطعام وستبقى في الخارج بعض الوقت , نظرت لي مريم

من فورها فقلت ببرود ونظري على الطبق " إن كانت جائعة لدخلت وحدها لتأكل "

هزت رأسها بيأس وقالت " سأذهب أنا إليها "

غابت للحظة ثم عادت نظرت لها بتشكك فقالت

" لما تسجنها في نفسك قل ما بها ولما عدتِ بسرعة "

قلت بحدة " مريم "

قالت بضيق وهي تسحب الكرسي وتجلس " لم أقترب منها ... تعلم لما ؟ لأنها تبكي هناك

وحدها لهذا لم تدخل ولا تريد الدخول .... رائد ما أقسى قلبك "

وقفت وقلت " بعد كل ما علمتِ مني تقولين هذا , ضننت أنك تحبينني حقاً يا مريم "

وغادرت المنزل دون أن آكل شيئاً ولم أرجع حتى المساء , دخلت ووجدت أيوب ومريم

يجلسان وحدهما ألقيت التحية وجلست فقالت مريم مبتسمة "هل أضع لك العشاء ؟! "

هكذا هي مريم لا تتغير أبداً تغضب ثم سرعان ما تنسى كل شيء وهذا ما يجعلني لا

أغضب منها أبداً , قلت بابتسامة " لقد تعشيت أريد النوم فقط "

قالت " ستنام أنت وأيوب في غرفة الضيوف الأرائك معدة

لتتحول لأسره أنا وقمر سننام معا "

ضحكت وقلت " هل تحتاطان لغضب أحدكما من الآخر ؟! "

ضحك أيوب وقال " أنا لم أستخدمها يوماً والحمد لله "

ثم نظر لمريم بنصف عين وقال " ولكن هناك من استخدمها قليلا "

قالت مريم بضيق ويداها وسطها " وأنت السبب طبعاً أم نسيت "

قرص خدها وقال " ولكنك تنسي كل شيء صباحاً من كلمة جميلة مني "

ضحكت وقلت "هيه لا تنسيا وجودي "

ضحكا وغادرت أنا لغرفة الضيوف ونمت هناك , لقد صنعت مريم معروفاً هي تعلم

أن نومنا معا سيكون خياراً سيئاً , تقلبت كثيراً ولم أنم إلا بعد صلاة الفجر واستيقظت

على صوت صراخ الأطفال , ما كل هذا الإزعاج كيف ينامون هنا ! حمداً لله أنه لا أبناء

لي حتى الآن , نهضت من مكاني دخلت الحمام المجاور لغرفة الضيوف ثم خرجت لهم

كانوا صبا ووائل يركضان في الصالة ويصرخان لعبا وأروى في صيحة واحدة والخادمة

تلف بها المنزل , جلت بنظري في الأرجاء فوقفت مريم عند باب المطبخ وقالت بابتسامة

جانبية " إنها في الخارج "

نظرت لها بضيق وقلت " مريم اتركي عنك حركات المراهقين "

رفعت كتفيها بلامبالاة وقالت " أجبت فقط عن سؤالك قبل أن تسأله ففيما أخطأت "

ثم دخلت المطبخ مجدداً , خرجت للخارج المكان يفتح عليه الباب الخلفي للمنزل حيث

لا حدود للماسحة خلفه فلا أسوار إلا في الأمام هكذا هي المنازل هنا , كانت قمر تقف

ضامه لذراعيها وتشاهد الطبيعة , شعرها مربوط للخلف كعادتها والنسيم يلعب ببعض

الشعرات الطويلة , وقفت جانبها وقلت بهدوء

" من الذي كنتي تبحثين عنه في المدرسة أمس ؟! "

قالت وعيناها مكانهما " معلمي أخبرتكم بذلك "

نظرت لها وقلت " والمعلم يبحثون عنه في الفصول أم في حجرة المعلمين ؟! "

أدخلت خصلة من شعرها خلف أذنها بعدما طارت على وجهها ونظرت للأسفل بحزن

وقالت " لقد وعدني ... قمر سأصبح شرطياً وأسجن من يسجنوك لقد كان يكذب علي "

كنت أنظر لها بصدمة فتابعت قائلة وقد عادت عيناها للبعيد ودموعها بدأت بالنزول

" كان المعنى الجميل الوحيد لطفولتي هل جربت أن تتمنى أن تعود للبؤس لأجل شيء

جميل واحد فقط , لن تشعر بذلك أبداً أقتل الورد أكثر يا رائد أقتله لقد أخبرتك ألا تفعل "

قلت ونظري المصدوم لم يفارقها " قمر ما تعني بهذا ؟! "

مسحت دموعها وقالت بحزن " لن تفهم أبداً لأن الشفقة لن تدعك تفعل ذلك "

أمسكت رأسها وضممته لكتفي ثم لحضني فبكت دون توقف ودون كلام وكأنها تفرغ

حزن الأمس فيه , كنت أشعر بدموعها تصل لصدري مجتازة قميصي وصوت شهقاتها

يدوي في قلبي , لم أخذل والدي فقط حين لم أدخل كلية الشرطة كما أراد بل وقمر الطفلة

التي كانت تنتظر أن أفي بوعدي لها بأن أسجن من سجنوها , بقينا كذلك لوقت ثم ابتعدت

عني وقالت " لا أريد منك أي شفقة أخبرتك سابقاً "

نظرت لوجهها وقلت بضيق

" لما تلقين باللوم عليا دائماً كم مرة صددتني دون سبب ولا مشاعر "

نظرت لي وقالت ببكاء " ألم تتزوجني خادمة وها هي الخادمة تخدمك أم قررت

أن تجعلها جارية , حسناً لن أمنعك من نفسي ثانيتا لتكتمل مهمتي لديك "

هززت رأسي وقلت " بلا مشاعر ... بلا مشاعر أنتي يا قمر "

ثم توجهت للداخل حين استوقفني صوتها قائلة

" أعدني لمنزل عمتي ما دمت لا تريدني ولن تريدني يوماً "

كانت الكلمة أقوى من أن أسمعها أو أتوقعها منها فابتعدت وقلت مختصراً " لا "

ثم دخلت وتركتها , أرجعك هناك ولم أعلم لما تخبئي الماضي عني أرجعك قبل أن

تقاسي تحطم المشاعر مثلي , أرجعك قبل أن تعترفي لي لما فعلتي ذلك , لا أبداً لن

يحدث لن ترحلي قبل أن تتحدثي

جلست بالداخل أضرب بقدمي على الأرض فخرجت مريم وقالت

" هل أعد لك الإفطار ؟! "

قلت بابتسامة سخرية " يفترض بزوجتي أن تكون من يسألني هذا السؤال وليس أنتي "

تنهدت بضيق وقالت " ولكن قمر من أعدته لك قالت أنك تستيقظ عادةً عند التاسعة "

قلت بضيق " لا رغبة لي في الطعام "

قالت بهدوء " هل تشاجرتما ؟! "

قلت بحدة ونظري للأرض " مريم يكفي إنك تخنقينني "

قالت وهي تدخل المطبخ " لست سبب اختناقك فلا تلصقه بي "

تأففت وذهبت لغرفة الجلوس شغلت التلفاز لأتابع الأخبار فدخل وائل وصبا تركض

خلفه فصرخت بهما قائلا " توقفا عن الصراخ أريد أن أسمع "

سكتا ونظرا لبعضهما ثم خرجا فوقفت وغادرت المنزل توجهت لساحة الخيول هنا

جيد لم يزيلوها لقد طوروها كثيراً , قضيت بعض الوقت هناك ثم ذهبت لصالة البلياردوا

الأماكن هنا كما هي لم تتغير ... ست سنوات ليست كافية لتطويرنا نحن لأننا نتقدم ببطء

ونتراجع بسرعة , رن هاتفي فكانت مريم المتصل فأجبت بعد وقت قائلا " نعم يا مريم "

قالت من فورها " أين أنت يا رائد الغداء جاهز وأيوب ينتظرك "

قلت " حسناً قادم "

عدت للمنزل تناولت وأيوب الغداء وقضينا باقي الوقت في الأحاديث بعد أن نام

أطفاله المزعجين فلن يسمع معهم أحد الآخر وبعد العصر خرجنا سويا وتنزهنا

كثيراً وعند المساء عدنا للمنزل تناولنا العشاء وعند الحادية عشرة غادرنا عائدان

لمنزل والدي , كان الصمت موحشا في السيارة حتى اقتربنا من المنزل فقلت

" جهزي أغراضنا سنغادر صباحاً "

نزلت قمر متوجهة للداخل وهممت أنا بدخول مجلس الرجال حين استوقفني

صوت باب المنزل يفتح ويغلق , عدت للخلف فوجدت غيداء تدخل , نظرت

لها بصدمة وقلت " أين كنتي وحدك هذا الوقت ؟! "

تجاهلتني ودخلت فلحقت بها عند صالة المنزل وأمسكت ذراعها وقلت بحدة

" سألتك فتجيبي أين كنتي ومع من ؟! "

خلصت ذراعها من يدي بقوة وقالت بغضب " وما شأنك أنت "

قلت بصراخ " أين كنتي يا غيداء "

قالت برود " مع خطيبي "

نظرت لها بصدمة ثم قلت " ماذا !!! خطيبك , وأي خطيب هذا الذي تخرجين

معه وحدك وتعودي منتصف الليل "

صرخت قائلة " لا شأن لك بي أنت لست مسئولاً عني أنا لا أعترف

بك خذ زوجتك وغادر منزلنا "

صفعتها صفعة قوية أوقعتها أرضاً فخرجت حينها والدتها تتبعها نور واقتربت

والدتها وقالت " التفاهم ليس بالضرب يا رائد ما بكما "

قلت بغضب " كيف تخرج مع رجل بصفة أنه خطيبها فقط

ولوحدها وليس معها ولا حتى أنتي "

نظرت لها بصدمة وقالت " لما لم تخبريني بخروجك ؟! "

قالت غيداء ببكاء " وماذا في ذلك أنا لم أفعل جرماً هل يعتقد الجميع سيئين مثله "

قلت بغضب " غيداء أقسم إن لم تحترميني حطمت عظامك وهذا لن تخرجي معه ثانيتا مفهوم "

وقفت وقالت بغضب أكبر " لن تُفرق بيني وبينه يا رائد لن تحطم قلبي مجدداً لأني سأنتقم

منك كما فعلت سابقاً وستتجرع نفس الكأس التي تسقيني "

قلت بحدة " صعلوك خلصتك منه كان عليك شكري وقتها لأني خفت على مصلحتك "

قالت ببكاء " هل دخلت قلبي وسألته ما يريد كل ما فعلته أنك حطمته , أخبرني ما رأيك

بتحطم القلب .... قاسي أليس كذلك "

قلت بصراخ غاضب " خذي ابنتك من أمامي قبل أن أقتلها "

ابتعدت بها جهة غرف النوم تتبعهما نور , جلست مكاني على الأريكة أزفر بضيق

تخرج معه منتصف الليل في وجودي فبعد مغادرتي ما ستفعل وكما قالت قمر الناس

لن تلوم غيري فيما بعد , هل هذا ثمن تخليصي لها من ذاك الحقير , لكن ما عنت

بانتقامها وبتحطم القلب أنا منقطع عنهم تماماً منذ سنوات ما عنته بذلك !! لو لم أكن

متأكدا أن قمر هي ضوء القمر لقلت أنها غيداء لعبت بي , ثم من أين لغيداء ذاك

الأسلوب والكتابات , هل اتفقت معها عليا ... لا لا أعتقد لابد وأنها كانت ترى

المنتدى الأدبي لأني كنت أشارك فيه باسمي وقد تكون لاحظت ما بيني وبين قمر

ثم اختفائها وتركي للكتابة وقصة الانتقام لفقتها لتشعرني أنها انتقمت مني

توجهت لغرفتي دخلت فكانت قمر واقفة في نهايتها دون حراك يبدوا أنها لم ترد

التدخل في شئوننا ولا حتى سماع ما يدور , نظرت لها مطولاً ثم قلت

" في الغد سنجلب باقي أغراضنا ونقيم هنا "


وعند هنا انتهى الفصل الرابع عشر

كيف ستكون حياتهم مع عائلته وما ينتظرهم



في الفصل القادم انجلاء أكبر لحقيقة ما حدث مع رائد في الماضي

وحقيقة مخفية تخص ماضي قمر ستنكشف لها على لسان رائد

وأمر يقرره رائد ستُحاصر به قمر فكيف ستتمكن من التخلص منه

مشاحنات ومفارقات كثيرة تنتظركم في الفصل القادم فكونوا بانتظارها

حكاية امل 22-02-15 09:21 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
ههههههههه صبااااحو حباااايب ...
طعوووني ههههه شوتك المنتدى ههههههاي ..خلص شورايك نطلع منو هههههاي..
ميمي شوووو هالتعذيب النفسيي،،،،ولي ،،😱..تعجبني (لووول)هههههه
ميييشو شو باااقي من الحساب العسييير ها .،،مواههههها...
حبيت اصبح عليكو 😍،،،شكرا ميشو ع الفصل ،،،وانشالله لي رد بعد القرأه طبعا بس افضالو ،،،.مشغوووله اليوم ،،،.نهاااااار سعيييد للجممميع ...وللي لسى ما شفافو الفصل وبقيه الحباااايب ،،،،سلااااامواااااهههههم😂

bluemay 22-02-15 09:51 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
فصل رائع كالعادة ...


رائد لم تغيره حتى الحادثة التي اصابت قمر بفشل يدها .

مريم كانت مثل البلسم ولكن رائد بارع في الصد وكان رده كفيلا بإسكات الصوت الذي يئن في داخله ولم يرد سماعه من فيه مريم.

قمر تقوقعت في فقاعة الماضي ، فلا رائد ليقف ويشد من ازرها.

في طريقهم إلى منزل مريم أستوقفتها المدرسة التي رأتها بعين رائد ...

هرعت إليها علها تجده في زواياها . ولكنها لم تجده وهذا حطم آمالها .


رائد غاظه تجاهلها وعدم إعترافها له وبوجوده ..

لا تلومها فهي قد بدأت تذوب كتمثال من الثلج الهش فالنار تشتعل داخلها وخارجها ..

أتوقع أنه ببقائها حيث مصدر تعاستها وتصرفات رائد المجحفة في حقها قد تعاودها نوبة اقوى من سابقتها

وقد تدق ناقوس الخطر في وقت حيث لا ينفع فيه الندم .


غيداء أكدت وللمرة الثانية أنها كانت وراء صدمة رائد بقمر ولكن كيف ؟!!

تعرفنا على شيء من قضية رائد في الماضي مع صديقه أنور ..


قراره للبقاء واجب ولكن قمر لن تحتمل بقائها ولن تحتمل سموم غيداء وجفاء رائد معها وظهور عينا التين ايضا.

أحببت المشاهد في قرية مريم ... ابدعت في تصويرها لنا

كانت مشاهد قمر رائعة وهي وسط الخضرة والأزهار والهواء يتلاعب بخصلات شعرها ..

سلمت يداك يا مبدعة

ومتشوقة كثيرا لمعرفة اﻵتي

تقبلي مروري وخالص ودي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 22-02-15 11:37 AM

[QUOTE=حكاية امل;3513299]ههههههههه صبااااحو حباااايب ...
طعوووني ههههه شوتك المنتدى ههههههاي ..خلص شورايك نطلع منو هههههاي..
ميمي شوووو هالتعذيب النفسيي،،،،ولي ،،




ههههههههه

هلا فیک حبیبتي متی ما ناسبک الوقت

وعقوبتک محجوزه لأهم فصل في الروایة

برد المشاعر 22-02-15 01:03 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513301)
فصل رائع كالعادة ...


رائد لم تغيره حتى الحادثة التي اصابت قمر بفشل يدها .

مريم كانت مثل البلسم ولكن رائد بارع في الصد وكان رده كفيلا بإسكات الصوت الذي يئن في داخله ولم يرد سماعه من فيه مريم.

قمر تقوقعت في فقاعة الماضي ، فلا رائد ليقف ويشد من ازرها.

في طريقهم إلى منزل مريم أستوقفتها المدرسة التي رأتها بعين رائد ...

هرعت إليها علها تجده في زواياها . ولكنها لم تجده وهذا حطم آمالها .


رائد غاظه تجاهلها وعدم إعترافها له وبوجوده ..

لا تلومها فهي قد بدأت تذوب كتمثال من الثلج الهش فالنار تشتعل داخلها وخارجها ..

أتوقع أنه ببقائها حيث مصدر تعاستها وتصرفات رائد المجحفة في حقها قد تعاودها نوبة اقوى من سابقتها

وقد تدق ناقوس الخطر في وقت حيث لا ينفع فيه الندم .


غيداء أكدت وللمرة الثانية أنها كانت وراء صدمة رائد بقمر ولكن كيف ؟!!

تعرفنا على شيء من قضية رائد في الماضي مع صديقه أنور ..


قراره للبقاء واجب ولكن قمر لن تحتمل بقائها ولن تحتمل سموم غيداء وجفاء رائد معها وظهور عينا التين ايضا.

أحببت المشاهد في قرية مريم ... ابدعت في تصويرها لنا

كانت مشاهد قمر رائعة وهي وسط الخضرة والأزهار والهواء يتلاعب بخصلات شعرها ..

سلمت يداك يا مبدعة

ومتشوقة كثيرا لمعرفة اتي

تقبلي مروري وخالص ودي



°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°




‏*‏‏*‏‏*‏**********



تعليقك هوا الرائع كالعادة ميمي


استمتع جدا بقرائته والتعمق فيه


أعجبني وصفك لقمر أنها تمثال من

الجليد يدوب من اشتعالها وصف بديع

جدا كما في الكثير غيره


بالفعل ميمي النوبات لن تفارق قمر

وستشتد معها كلما ساءت نفسيتها أكثر

محاولت مريم لن تكون الأخيرة ولن

تستسلم أبدا



شكرا لك ميمي ولمسابقتك الجميع

دايما لتكريم روايتي



وطبعا ما ننسى شعارنا مواههههها للأبد

احتاج الامان 22-02-15 01:53 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
فصل كتير رائع ميشو قمر كتير حساسة وهاد الشي رح يخليها تتعب اكتر لازم حدا غير مريم يصحيه ل رائد قبل ما يفقد قمر
روح انا شدو من ادنو وقلو انتبه قال شو قال هي بلا مشاعر هه

طُعُوْن 22-02-15 01:55 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
مساء الخير..

ميمي شكلي بجيب لي هكر وادخل حسابك واطالب بفصل نياهاهاهاها< ضحكة الشر..


ميشو الفصل جميل كالعادة.. بس لي تعليق ثاني بعد ما اركز زين..
الحين برد وانا تحت البطانية قد انكتمت😢😒

برد المشاعر 22-02-15 03:17 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احتاج الامان (المشاركة 3513367)
فصل كتير رائع ميشو قمر كتير حساسة وهاد الشي رح يخليها تتعب اكتر لازم حدا غير مريم يصحيه ل رائد قبل ما يفقد قمر
روح انا شدو من ادنو وقلو انتبه قال شو قال هي بلا مشاعر هه





‏*********************


هلا أمون عیوني

شکرا لک حبیبتي إنتي أروع من الفصل

هههههههه أمون والله انک حنونه بس شدة أذن خلیک مثل ندوش صاروخ علی طول یموته هههههه

یعطیک الف عافیة عیوني

برد المشاعر 22-02-15 03:38 PM

[QUOTE=طُعُوْن;3513368]مساء الخير..

ميمي شكلي بجيب لي هكر وادخل حسابك واطالب بفصل نياهاهاهاها< ضحكة الشر..


ميشو الفصل جميل كالعادة.. بس لي تعليق ثاني بعد ما اركز زين..
الحين برد وانا تحت البطانية قد انكتمت







هههههههه والله فکره شریره ماحسبنا لها حساب



منتظره تعلیقک انتي وامول لایکون وعود کاذبه


لأنه مافي فصل جدید قبل ما تعلقوا نیاهههههههها >> جد مافیها مزح

bluemay 22-02-15 04:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3513368)
مساء الخير..

ميمي شكلي بجيب لي هكر وادخل حسابك واطالب بفصل نياهاهاهاها< ضحكة الشر..


ميشو الفصل جميل كالعادة.. بس لي تعليق ثاني بعد ما اركز زين..
الحين برد وانا تحت البطانية قد انكتمت😢😒

ههههههههه

لا شريرة طعوني

أعوذ بالله من الهكر ....


لا خلوني ع راحتي تكفوووون

Modyyasser43 22-02-15 05:20 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
تمام اوى كده نكد عداكي العيب شبعتينا منه ممكن بقى في الآخر متموتيش الغلبانه من كتر القهر ورائد دا لازم يتربي اللي بيعملوا دا كتير دا راجل أعمى البصر والبصيرة

حنان الرزقي 22-02-15 06:29 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
هاذان الفصلان 13 و 14 يحملان احداث خاصة بحياة رائد سابقافبدانا نفهم سبب الجفاء بينه وبين اهله ولكن لااجد اي تقدم في علاقته بقمر شد وجذب لايفضي لاي شيء وبما اني اتفاعل وجدانيا مع شخصيات الروايات فانني بدات اغضب من الشخصيتين اكره طريقتهما في الحوار ان يقول شخص شبه جملة غير مفهومة ويترك المكان بدعوى ان الاخر لايفهم عليه حينئذ اشعر اني في دائرة مغلقة لاسبيل للتطور في الاحداث والقصة يعتريها الجمود
اظن ان هناك شخصيات اخرى يمكن ان تنال حظا اوفر من الاهتمام مثل قصة انور وخطيبته وغيداء وخطيبها
في انتظار القادم دمت بخير

منى سعد 22-02-15 07:00 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
لاي مدى رح يوصل قسوة رائد على قمر قمر بداءت تفقد مشاعرها اتجاه رائد لدرجة انها اعتبرتهم شخصان وغيداء هل حقا اتحلت شخصية قمر ل لتكسر قلب رائد وما قصة خطيبها السابق وهل له يد ب سجن رائد وانور
يا الله كم اتالم وانا ارى قمر تتجه نحو الهاويه بكل استسلام وكانها فقد قدرتها على الحياه
ميشو بانتظار القادم الله يعطيكي الف عافيه

برد المشاعر 22-02-15 07:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Modyyasser43 (المشاركة 3513518)
تمام اوى كده نكد عداكي العيب شبعتينا منه ممكن بقى في الآخر متموتيش الغلبانه من كتر القهر ورائد دا لازم يتربي اللي بيعملوا دا كتير دا راجل أعمى البصر والبصيرة

‏‎
‎بدري تشبعوا من النکد لازم تکونوا أقوی

من قمر وتقووها علیه

أکید الأعمی یجیه یوم ویشوف



شکرا لک أخي میدوا وماتزعلش علی

قمر یمکن موتها أریح من العیشه دي

برد المشاعر 22-02-15 09:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي (المشاركة 3513536)
هاذان الفصلان 13 و 14 يحملان احداث خاصة بحياة رائد سابقافبدانا نفهم سبب الجفاء بينه وبين اهله ولكن لااجد اي تقدم في علاقته بقمر شد وجذب لايفضي لاي شيء وبما اني اتفاعل وجدانيا مع شخصيات الروايات فانني بدات اغضب من الشخصيتين اكره طريقتهما في الحوار ان يقول شخص شبه جملة غير مفهومة ويترك المكان بدعوى ان الاخر لايفهم عليه حينئذ اشعر اني في دائرة مغلقة لاسبيل للتطور في الاحداث والقصة يعتريها الجمود
اظن ان هناك شخصيات اخرى يمكن ان تنال حظا اوفر من الاهتمام مثل قصة انور وخطيبته وغيداء وخطيبها
في انتظار القادم دمت بخير

مرحبا بك حنون ‏

الصراحة الرواية كما سبق وذكرت في ‏

المقدمة أنها لا تتسم بتنوع الشخصيات ‏

ولا تعقد الأحداث وتداخلها ‏

وهي مكتمله لدي ولا رغبة عندي في تعديلها ‏

يبدوا إنك من محبي تعدد الشخصيات

في الروايات وهذا معناه إني بخسرك ‏

كقارئه لروايتي وهذا يؤسفني جدا ‏

وأتمنى ما يكون رأي باقي البنات مثلك ‏

بس مستحيين يقولوا ‏

أتمنى تكون الرواية على ذوق بعض ‏

القراء ‏

شكرا لصراحتك حنان إنتي أخت غالية ‏

ما تجمعني بيك بس الرواية إنتي في القلب ‏


أتمنى ما يكون كلامي قاسي ‏

برد المشاعر 22-02-15 09:21 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3513546)
لاي مدى رح يوصل قسوة رائد على قمر قمر بداءت تفقد مشاعرها اتجاه رائد لدرجة انها اعتبرتهم شخصان وغيداء هل حقا اتحلت شخصية قمر ل لتكسر قلب رائد وما قصة خطيبها السابق وهل له يد ب سجن رائد وانور
يا الله كم اتالم وانا ارى قمر تتجه نحو الهاويه بكل استسلام وكانها فقد قدرتها على الحياه
ميشو بانتظار القادم الله يعطيكي الف عافيه

الله يعافيك منون ‏

بالفعل قمر تتجه للهاوية وستواجه ‏

الكثير من دون رائد رغم إنه أمامها ‏

حتى تدرك أن السعادة ليست محصوره

به وأن الحياة لا ي جب أن تكون لأجله

فقط فمازالت تخبي لها الكثير غيره ‏

شكرا لك منون الله يحفظك ‏

bluemay 22-02-15 09:27 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
السلام عليكم

مسا الخير عليكم


ميشو بصراحة وبدون مبالغة هاي أحلى واروع ما كتبت في نظري

رغم بساطتها وعدم تعقيدها إلا إنها تنضح بمشاعر وأحاسيس تدخل النفس بدون إستئذان.

ربما ﻷنها تشبهني أو تلمس شيء في داخلي ...

إحببتها وأدمنتها دون رياء أو مجاملة

بل بالعكس فجرت اﻹبداع بداخلي وهذا قلما يحصل بصراحة.


حبيت أطمنك ﻷنو حسيتك متحسسة شوي

ولولا إختلاف الرأي لبارت السلع هههههه

بالعكس حنون حسيتها ناقمة عليهم ليس إلا ومعها حق ﻷنهم بدهم طخ الصراحة <<< شو ما لها هاي قلبت عليهم فجأة لوووول


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 22-02-15 10:08 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
ميشو عن نفسي ادمنت الرواية.. لدرجة صرت ادخل كل يوم المنتدى..
قبل كان دخولي قليل عكس الحين.. اغلب وقتي موجوده عشان روايتك..
وبالعكس هاي احلى من سابقاتها..


البارت خورافي.. شيء جميل..

احس الشطر هذا يوصف حالة قمر "لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!"

غيداء اكيد اكيد هي ورا فراق قمر ورائد.. حقدها معميها.. احس رح تنجلط
اذا عرفت انو قمر ورائد رح يستقروا عندهم😂😂😂.. هي ايام العزاء وتقولهم خذوا اغراضكم وانقلعوا.. كيف عاد الحين.. بس اتوقع حقدها رح يعميها
ورح تأذي رائد بقمر..! ويمكن كمان تتفق مع سلوى اذا عرفت انها تكره قمر..


يعني الحين قضية رائد و انور ايش..! يعني اتهموهم انهم خاينين لبلدهم لو شو؟؟؟


رائد كجلمود صخرٍ حطهُ السيلُ من علِ هههههههههههههههههه امزح.. بس كنت بقول رائد جلمود ما يحس وجا على بالي البيت ذا.. درسناه ايام الثانوي😂😂..المهم انو حتى بعد تعب قمر لسى مستمر بقساوته.. يامال العردز<< دعوة غير قابلة للترجمة ههههههههههههههههههههههه


مريم ايوا عيني خليك وراه وراه لين ينفجر.. وانا بجلس ورا ميمي لين تطالب بفصل ههههههههههههههههه ها امولتي تساعديني؟؟ يعني يد الله مع الجماعة وكذا😎


ميشو هذا اللي طلع معي اليوم.. يختي راسي اليوم تنكه ما استوعب بسرعة..

برد المشاعر 22-02-15 10:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513588)
السلام عليكم

مسا الخير عليكم


ميشو بصراحة وبدون مبالغة هاي أحلى واروع ما كتبت في نظري

رغم بساطتها وعدم تعقيدها إلا إنها تنضح بمشاعر وأحاسيس تدخل النفس بدون إستئذان.

ربما نها تشبهني أو تلمس شيء في داخلي ...

إحببتها وأدمنتها دون رياء أو مجاملة

بل بالعكس فجرت ابداع بداخلي وهذا قلما يحصل بصراحة.


حبيت أطمنك نو حسيتك متحسسة شوي

ولولا إختلاف الرأي لبارت السلع هههههه

بالعكس حنون حسيتها ناقمة عليهم ليس إلا ومعها حق نهم بدهم طخ الصراحة <<< شو ما لها هاي قلبت عليهم فجأة لوووول


°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°

مساء النور ميمي ‏‏

أبدا حبيبتي ما في تحسس وأنا إنسانه ‏

أحب الصراحة والوضوح في كل حياتي ‏
وأكره المجاملات ‏

وكلام حنان أبدا ما يزعل ولكلن دوقه ‏

بس حزني أخسرها كوحده منا لأني ‏

أعدكم أخوات لي مش قراء لروايتي ‏

وأنا عن نفسي أحب الروايات المختصرة ‏

على شخص الأبطال فقط وتجدبني وفي ‏

النهاية الناس أدواق ‏


أبدا ما زعلت من حنون ولا بزعل من أي ‏

وحده تقول رأيها بصراحة ‏


شكرا لك ميمي ما تتصوري كم أسعدتني ‏

بكلماتك و
أنا ‏
الصراحة إخترت هالشخصية ‏

لقمر وحبيتها لأنها تمثل الكثيرات ‏



وبمناسبة تفجر الإبداع وين صارت

روايتك ‏ما تتصوري كم مرة في اليوم

تجي على ‏بالي وأفكر فيها وأتردد في

مراسلتك وسؤالك عنها

طُعُوْن 22-02-15 10:29 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
الحين المنتدى ايش فيه زعلان مني😢😢😢.. كل ما سجلت دخول وبعدها احدث الصفحة الاقيه شايتني برا..🔫

برد المشاعر 22-02-15 10:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3513607)
ميشو عن نفسي ادمنت الرواية.. لدرجة صرت ادخل كل يوم المنتدى..
قبل كان دخولي قليل عكس الحين.. اغلب وقتي موجوده عشان روايتك..
وبالعكس هاي احلى من سابقاتها..


البارت خورافي.. شيء جميل..

احس الشطر هذا يوصف حالة قمر "لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!"

غيداء اكيد اكيد هي ورا فراق قمر ورائد.. حقدها معميها.. احس رح تنجلط
اذا عرفت انو قمر ورائد رح يستقروا عندهم.. هي ايام العزاء وتقولهم خذوا اغراضكم وانقلعوا.. كيف عاد الحين.. بس اتوقع حقدها رح يعميها
ورح تأذي رائد بقمر..! ويمكن كمان تتفق مع سلوى اذا عرفت انها تكره قمر..


يعني الحين قضية رائد و انور ايش..! يعني اتهموهم انهم خاينين لبلدهم لو شو؟؟؟


رائد كجلمود صخرٍ حطهُ السيلُ من علِ هههههههههههههههههه امزح.. بس كنت بقول رائد جلمود ما يحس وجا على بالي البيت ذا.. درسناه ايام الثانوي..المهم انو حتى بعد تعب قمر لسى مستمر بقساوته.. يامال العردز<< دعوة غير قابلة للترجمة ههههههههههههههههههههههه


مريم ايوا عيني خليك وراه وراه لين ينفجر.. وانا بجلس ورا ميمي لين تطالب بفصل ههههههههههههههههه ها امولتي تساعديني؟؟ يعني يد الله مع الجماعة وكذا


ميشو هذا اللي طلع معي اليوم.. يختي راسي اليوم تنكه ما استوعب بسرعة..

شكرا لك طعون وأنا أدمنتكم إنتم

‏والباين بكتب رواية ورا رواية عشان ما أفقدكم


طيب تدخلي كل شوي متأمله تلاقي

فصل ‏لا تيأسي فما يخلى الأمر من المفاجأات



‏صحيح طعون الشطر يعبر عن قمر

لكن مصيبتها ‏أعظم لأن إلي في ذاكرتها

أمامها


‏غيداء بالفعل حقوده وبتحاول تأذيه تاني ‏


سلوى الكل حاطها فوق المدفع ‏يمكن

غرضها شريف وجايه تشوفها كيف صارت هههه ‏


قصة رائد وأنور بتتوضح في الفصل

القادم إن شاء الله



هههههه طعون وين ملاقيه هالدعوه لااازم ترجمه ‏



إيه خليك ورا ميمي لو تبي فصل وأنا عند كلمتي


‏سلامة راسك ياعسل ‏

برد المشاعر 22-02-15 10:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3513616)
الحين المنتدى ايش فيه زعلان مني.. كل ما سجلت دخول وبعدها احدث الصفحة الاقيه شايتني برا..

هههه ماجاك إلا نصيبك ‏

أنا في روايتي السابقة كان يسويلي ‏

هالحركه وبعدين يئس مني وقال ‏

هذي الباين إنها ‏ لزقه ماشي يشيلها ‏

ههههههههه

bluemay 23-02-15 05:32 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3513608)
مساء النور ميمي ‏‏

أبدا حبيبتي ما في تحسس وأنا إنسانه ‏

أحب الصراحة والوضوح في كل حياتي ‏
وأكره المجاملات ‏

وكلام حنان أبدا ما يزعل ولكلن دوقه ‏

بس حزني أخسرها كوحده منا لأني ‏

أعدكم أخوات لي مش قراء لروايتي ‏

وأنا عن نفسي أحب الروايات المختصرة ‏

على شخص الأبطال فقط وتجدبني وفي ‏

النهاية الناس أدواق ‏


أبدا ما زعلت من حنون ولا بزعل من أي ‏

وحده تقول رأيها بصراحة ‏


شكرا لك ميمي ما تتصوري كم أسعدتني ‏

بكلماتك و
أنا ‏
الصراحة إخترت هالشخصية ‏

لقمر وحبيتها لأنها تمثل الكثيرات ‏



وبمناسبة تفجر الإبداع وين صارت

روايتك ‏ما تتصوري كم مرة في اليوم

تجي على ‏بالي وأفكر فيها وأتردد في

مراسلتك وسؤالك عنها

الله يسعدك ويسعد أوقاتك وجميع متابعات منازل القمر


اﻹبداع فعلا أتفجر و وصلت الفصل 25 وشحطت فرام و وقفت ..

بالنسبة لشرقنتها <<< ستايل شرقي بقصد
ما ظبط وفكرت انهي هاي وأبتدي وحدة تكون فكرها شرقي مش مستشرقة هههههه


الله يكرمك

لا تترددي أسألي بأي وقت ولا يهمك حبيبتي

بسعدني إهتمامك والله.






طعوني بدها تجمع حزب للضغط علي هههههه

بس رح أكسر الرقم القياسي بعدم المطالبة بفصل على طول روايتين مو وحدة <<< مكيفة ع حالها عزيمة قوية لوووول

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

منى سعد 23-02-15 08:30 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
الله يطمنك ميشو شو بدك تعملي فيها اكتر حرام عليكي ميشو ارحميها شو قلب المسكينه مش متحمل هههههههههه
يسعد صباحك وطعون انا متلك برفع راية مطالبه بكل يوم فصل :dancingmonkeyff8::peace:يلا بنات اكيد كلكم متشوقين تعرفو باقي الاحداث

bluemay 23-02-15 08:37 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
هههههههه

أنا مش هوووون <<< أنا من حزب المواههههههااااا لوووول

حنان الرزقي 23-02-15 08:59 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
عزيزتيي مشاعر اظن انك اسات فهمي .غضبي من الشخصيات لايعني استنقاصا لموهبتك او تقصيرا من جانبك بل هو من وجهة نظري تميز في عملك فان تجعلي القارئ يضحك ويبكي مع الشخصية ويغضب منها او يمقتها معنى هذا انك استطعت التاثير فيه بكل الطرق حتى اخرجت مايعتمل في صدره من مشاعر .احيانا نتابع مسلسلا فنكره البطل هذا لايعني ان نكره الممثل والمخرج وانما تلك الشخصية التي تقمصها البطل وهذا ما قصدته فعليا بتعليقي السابق. ثم ان ايقاف الاحداث في الرواية اي تجميدها يمكن ان يكون اختيارا من الكاتب حتى يركز على احداث ثانوية ولكنها مهمة في خط سير القصة .ربما لااحبذ ذلك بسبب رغبتي في الوصول الى نهاية سعيدة سريعة باختصار هي انانية القارئ ولكن الكاتب هو سيد الموقف يتفنن في جعل القارئ منشدا الى روايته معتمدا كل السبل(يطبخه على نار هادية)
صحيح انني احبذ كثرة الشخصيات كما في روايتك السابقة لكن الامر في النهاية يعود الى الكاتب وملاحظاتي هي مجرد اقتراحات وهذا لايعني اني ساهجر هذا الصرح العظيم الذي جمعنا من اجل ذلك بل انني اتقصى اخبار تنزيل الفصول وهو دليل اعجاب مني حتى ولو اغضبتني قمر وليست مشاعر هاهاها .
لااطلب منك اي تغيير في روايتك فهو عصارة ذهنك و روحك ونحن القارئات نتفاعل معك ونبدي اراءنا التي نختلف فيها ولسنا نضع تقييما للرواية فنحن هاويات مطالعة ولسنا ناقدات ادب وكل هذا لايفسد للود قضية

برد المشاعر 23-02-15 06:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513667)
الله يسعدك ويسعد أوقاتك وجميع متابعات منازل القمر


اﻹبداع فعلا أتفجر و وصلت الفصل 25 وشحطت فرام و وقفت ..

بالنسبة لشرقنتها <<< ستايل شرقي بقصد
ما ظبط وفكرت انهي هاي وأبتدي وحدة تكون فكرها شرقي مش مستشرقة هههههه


الله يكرمك

لا تترددي أسألي بأي وقت ولا يهمك حبيبتي

بسعدني إهتمامك والله.






طعوني بدها تجمع حزب للضغط علي هههههه

بس رح أكسر الرقم القياسي بعدم المطالبة بفصل على طول روايتين مو وحدة <<< مكيفة ع حالها عزيمة قوية لوووول

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

‏‎
‎یسعدلي مسی الحلوین یا رب



إیه هیک خلیک ابحري بفصل ورا فصل

وأنا بانتظار رویتک هاي والجدیدة بس لا

تطولي ولاتخلي الروایة تتغلب علیک



ههههههههههه قویة والله میمي لأن التغلب


علی طعون وأمولة مهمة مش سهلة

بیتعبوک بعنادهم ههههههه

برد المشاعر 23-02-15 06:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3513683)
الله يطمنك ميشو شو بدك تعملي فيها اكتر حرام عليكي ميشو ارحميها شو قلب المسكينه مش متحمل هههههههههه
يسعد صباحك وطعون انا متلك برفع راية مطالبه بكل يوم فصل :dancingmonkeyff8::peace:يلا بنات اكيد كلكم متشوقين تعرفو باقي الاحداث

یاویلي منکم کبر الحزب ضدي

لا وفصل کل یوم

منون خلیک بعیده إنتي طماعة بزیادة

هههههههههه


قمر خلیها تتعلم الدرس عشان تحرم تعیش الحیاة عشان أحد


یا قلبي علیها ما بیدي شي هذا نصیبها

ههههههههههه حن قلبي أخیرا


الله یسعدک منون کل شي قابل للتغیر

برد المشاعر 23-02-15 06:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي (المشاركة 3513685)
عزيزتيي مشاعر اظن انك اسات فهمي .غضبي من الشخصيات لايعني استنقاصا لموهبتك او تقصيرا من جانبك بل هو من وجهة نظري تميز في عملك فان تجعلي القارئ يضحك ويبكي مع الشخصية ويغضب منها او يمقتها معنى هذا انك استطعت التاثير فيه بكل الطرق حتى اخرجت مايعتمل في صدره من مشاعر .احيانا نتابع مسلسلا فنكره البطل هذا لايعني ان نكره الممثل والمخرج وانما تلك الشخصية التي تقمصها البطل وهذا ما قصدته فعليا بتعليقي السابق. ثم ان ايقاف الاحداث في الرواية اي تجميدها يمكن ان يكون اختيارا من الكاتب حتى يركز على احداث ثانوية ولكنها مهمة في خط سير القصة .ربما لااحبذ ذلك بسبب رغبتي في الوصول الى نهاية سعيدة سريعة باختصار هي انانية القارئ ولكن الكاتب هو سيد الموقف يتفنن في جعل القارئ منشدا الى روايته معتمدا كل السبل(يطبخه على نار هادية)
صحيح انني احبذ كثرة الشخصيات كما في روايتك السابقة لكن الامر في النهاية يعود الى الكاتب وملاحظاتي هي مجرد اقتراحات وهذا لايعني اني ساهجر هذا الصرح العظيم الذي جمعنا من اجل ذلك بل انني اتقصى اخبار تنزيل الفصول وهو دليل اعجاب مني حتى ولو اغضبتني قمر وليست مشاعر هاهاها .
لااطلب منك اي تغيير في روايتك فهو عصارة ذهنك و روحك ونحن القارئات نتفاعل معك ونبدي اراءنا التي نختلف فيها ولسنا نضع تقييما للرواية فنحن هاويات مطالعة ولسنا ناقدات ادب وكل هذا لايفسد للود قضية

أبدا حنون أنا فاهمه عليك حبيبتي ولا يكون في بالك شي إنتي أخت غاليه ومتمكنه في اللغة العربية وانتقاداتك بتكون بنائه ومبنية على أساس متين وأبدا ما زعلت منك وربي يشهد صحيح زعلني إنه الحوارات بينهم فاشلة لهالدرجة لكني ما زعلت منك أبدا نقطة جمود الأحداث بتكون شي طبيعي بما إنه محاور الرواية البطلين فقط ومستحيل يتخلص الكاتب من هالنقطة إلا في حالة وحده وهي جعل الرواية قصيرة جدا مثل الرائعة نبي رد الثنى أو لن ينجوا الكاتب من جمود الأحداث مثلا في رواية أنت لي هالرواية في المرتبة الأولى عندي وما خلت من جمود الأحداث في روايتي حاولت أتخطى هالنقطة غيرت أماكن مجريات الأحداث وظهور الشخصيات الجدد لكن حواراتهم صعب إنقادها من الجمود وصعب أخلي شخصية قمر تتغير بسهولة لأن من التناقض إنه إنسانه تحب رجل كل هالحب في لحظه تقوى عليه وتطرده من حياتها فصول الرواية كانوا بالفعل أقل وأطول لكن هالشي بيخلي الأحداث تكتر في الفصل الواحد ويضيع الحماس والتشويق فزدت الأحداث وقسمت بعض الفصول لإثنين لأنها بالأساس كانت فصل بفصل بينهم قبل أن أجري التعديلات طولت في الكلام وكل غرضي إنك ما تفهمي إني فهمت كلامك غلط لا أبدا أنا معاك ومعترفه بصحة قولك وذكرت من روايتي السابقة إن هالرواية مختلفه ومتخوفه من تقبلكم لها فأحب أن أقول لكم جميعا لا تغركم الأحداث حاليا لأنها بتتغير وكل الإحتمالات وارده من موت قمر لموت رائد لإستغناء قمر عنه بغيره كلها أمور بتمروا بيها ويمكن تنتهي عليها فباقي شخصيات محورية ما ظهرت في الرواية وما بتستمروا متعاطفين مع قمر كارهين لرائد حنون حبيبتي والله ما زعلت منك ولا يوقف انتقادك لي لأنه ما في أحد بيتحسن مستواه لو ما توجهله نقد صادق وهادف وبيستمر وهوا يشوف نفسه صح وكم من كاتبات تعرضوا لهجوم لاذع وكلمات بديئه واتعاملوا مع الأمر بروح رياضيه فكيف أنا بزعل من كلماتك الرقيقة الشفافة اللبقة الله لا يحرمني من ولا وحده منكم لأن خسارتكم أسوء عندي من خسارة الرواية في حد ذاتها

برد المشاعر 23-02-15 07:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513684)
هههههههه

أنا مش هوووون <<< أنا من حزب المواههههههااااا لوووول

‏‎
‎ههههههههه

أحلی حزب والله حزب المواهاهاها

بس خربنا الأنوثه میمي بهالضحکة ههههه‎;(:p‎


لکن تعجبني المواههههههها‎

حنان الرزقي 23-02-15 07:36 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
جمعني واياك في الجنة اختاه
الظاهر انك ناوية على الشر لقمر ورائد لكن ربما لو جعلت رائد يخطئ في حق فمر خطأ عظيما مما يدفعنا الى كرهه حينئذ توجدين البديل عنه وسنتقبله
من الروايات الرائعة اسلوبيا ولغويا روايتان احداهما احببتك اكثر مما ينبغي والاخرى جزؤها الثاني فالتغفري وهما تتمحوران حول شخصيتين فقط رغم انني امقت البطل فيهما الا انهما رائعتان
وفقك الله والى اللقاء

برد المشاعر 23-02-15 08:29 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي (المشاركة 3513824)
جمعني واياك في الجنة اختاه
الظاهر انك ناوية على الشر لقمر ورائد لكن ربما لو جعلت رائد يخطئ في حق فمر خطأ عظيما مما يدفعنا الى كرهه حينئذ توجدين البديل عنه وسنتقبله
من الروايات الرائعة اسلوبيا ولغويا روايتان احداهما احببتك اكثر مما ينبغي والاخرى جزؤها الثاني فالتغفري وهما تتمحوران حول شخصيتين فقط رغم انني امقت البطل فيهما الا انهما رائعتان
وفقك الله والى اللقاء

حنون حسب إعتقادك بيكون فيه ‏

بطل ثاني للرواية يأخذ مكان رائد ‏

لا حبيبتي قمر لو كان بأمكانها توجيه عواطفها ‏

لغيره ما اختارت الموت كبديل عنه ‏






الروايتين ما سبق وقرأتهم فعلى طوول ‏

بروح أقرأهم أكيد ذوقك بيكون حلو ‏


آمين حنون الله يجعلنا من سكان جنته ‏

ويجمعنا فيها ‏

منى سعد 24-02-15 07:55 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
صباحكم محبه وسلام على الامه الاسلاميه
قلت ميشو شفقت علينا ونزلت فصل تروي فيه فضولنا اه منك مشحتفه قلوبنا انت علينا ورائد على قمر شو ها الظلم هههههههههه
صباحك سكر شو طابخه اليوم انا حيرانه شو بدي اطبخ شكلي بدي اقليلهم بيض

bluemay 24-02-15 09:01 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3513813)
‏‎
‎ههههههههه

أحلي حزب والله حزب المواهاهاها

بس خربنا الأنوثه ميمي بهالضحکة ههههه‎;(:p‎


لکن تعجبني المواههههههها‎


ههههههههه

فعلا معك حق

خلص رح أقلب ل إهيهههههههه تبع الشريرات الجميلات في افلام الكرتون .

حكاية امل 24-02-15 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3513813)
‏‎
‎ههههههههه

أحلي حزب والله حزب المواهاهاها

بس خربنا الأنوثه ميمي بهالضحکة ههههه‎;(:p‎


لکن تعجبني المواههههههها‎

ههههههههه حلللوه عنجد ،،بس خربت الانووووثه معك ميشوو ،،(بتخيل نفسي وانا بضحكها )😁☺️،،الله لا وريكي المنظر بحس حالي وحشه خهههههههه😂😂،،،احم لسى ما قرات الفصل .قرات الردود كالعاده تعجبني ....
صباااح جميييل للجميع

bluemay 24-02-15 09:04 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3513936)
صباحكم محبه وسلام على الامه الاسلاميه
قلت ميشو شفقت علينا ونزلت فصل تروي فيه فضولنا اه منك مشحتفه قلوبنا انت علينا ورائد على قمر شو ها الظلم هههههههههه
صباحك سكر شو طابخه اليوم انا حيرانه شو بدي اطبخ شكلي بدي اقليلهم بيض

آمين ويسعدك يا رب والجميع

أنا رح ساوي خبيزة و زايد عندي أكل من مبارح .

حكاية امل 24-02-15 09:05 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513946)
ههههههههه

فعلا معك حق

خلص رح أقلب ل إهيهههههههه تبع الشريرات الجميلات في افلام الكرتون .

ههههه حللوه ال إهيههههههههه،،بس خلونا ع ضحكنا الطبيعي 😂😂

حكاية امل 24-02-15 09:16 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3513607)
ميشو عن نفسي ادمنت الرواية.. لدرجة صرت ادخل كل يوم المنتدى..
قبل كان دخولي قليل عكس الحين.. اغلب وقتي موجوده عشان روايتك..
وبالعكس هاي احلى من سابقاتها..


البارت خورافي.. شيء جميل..

احس الشطر هذا يوصف حالة قمر "لـدي شخصٍ في ذاكرتي...أفتقدهـ , حد الضيآع..!"

غيداء اكيد اكيد هي ورا فراق قمر ورائد.. حقدها معميها.. احس رح تنجلط
اذا عرفت انو قمر ورائد رح يستقروا عندهم😂😂😂.. هي ايام العزاء وتقولهم خذوا اغراضكم وانقلعوا.. كيف عاد الحين.. بس اتوقع حقدها رح يعميها
ورح تأذي رائد بقمر..! ويمكن كمان تتفق مع سلوى اذا عرفت انها تكره قمر..


يعني الحين قضية رائد و انور ايش..! يعني اتهموهم انهم خاينين لبلدهم لو شو؟؟؟


رائد كجلمود صخرٍ حطهُ السيلُ من علِ هههههههههههههههههه امزح.. بس كنت بقول رائد جلمود ما يحس وجا على بالي البيت ذا.. درسناه ايام الثانوي😂😂..المهم انو حتى بعد تعب قمر لسى مستمر بقساوته.. يامال العردز<< دعوة غير قابلة للترجمة ههههههههههههههههههههههه


مريم ايوا عيني خليك وراه وراه لين ينفجر.. وانا بجلس ورا ميمي لين تطالب بفصل ههههههههههههههههه ها امولتي تساعديني؟؟ يعني يد الله مع الجماعة وكذا😎


ميشو هذا اللي طلع معي اليوم.. يختي راسي اليوم تنكه ما استوعب بسرعة..

طعوووني انتي رائعه بردك دائما ،،ههههه،،وانا معاااك ،،ها بس تعذريني هاليومين مشغولة اناي وبقية الحلووين ،،.
ملاحظه وانا بقرا الردود ع السريع لاحظت انو الكل باكد لك ميشو ع رووعة رواايتك ويشجع ،،،😳...لشو حبيبتي ،،انتي لازم تتطمني وتريحي بالك لو ما عجبتنا روايتك ،،ما شفتي كل هالوجوه الحلوه والمشاحنات والاحزاااب والطممممع الزاااايد ههههههه،،،انتم الاجمل انتم الاروع ،،حبيباتي خواااتي صديقاااتي من بعيد..😘

حكاية امل 24-02-15 09:30 AM

[QUOTE=برد المشاعر;3513331]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3513299)
ههههههههه صبااااحو حباااايب ...
طعوووني ههههه شوتك المنتدى ههههههاي ..خلص شورايك نطلع منو هههههاي..
ميمي شوووو هالتعذيب النفسيي،،،،ولي ،،




ههههههههه

هلا فيک حبيبتي متي ما ناسبک الوقت

وعقوبتک محجوزه لأهم فصل في الرواية

لا حبيبتي لشو العقوبه لاهم فصل ،،،بلللييييز عاقبيني هلا ،،،😰،،
خلص علقت ع الردود وتهبلت شوي😜☺️...لازم اقرا الفصل ،،وارد ولا راح يكون عقاب ميييشو شديد😁...
لحظه لحظه مانيسيت ميمي ،،،،،طاااااالبي بفصل من اجلي ارجوووووووكي حبيبتتتتتتي،،والا 😉..خللينا حبااايب😝😘

bluemay 24-02-15 09:33 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
هههههههه

الله يسعدك امولتي يا عسل

نووووو ما رح أغير راي ولكن أوعدك أفكر ...

حكاية امل 24-02-15 11:17 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
واااااااو ،،فصل خراااافي راااائع بجد ،،،،
ميييشششو الى متى ستتعذب قمر ،،،،ورائد ،،،الى متى هذا التصرف ،،يتملكني احياانا كثييره شعور ان امسك برائد واضربه ضربا شديدا حتى يستفيق من البرود وحب الانتقام تجاه قمر ،،ليتحرك ويعرف سبب تركها لها في الماضي،،،اما قمر اتمنى لو امسك بها من شعرها الجميل واجرها حتى تتكلم وتقول الحقيقه ،،،مللت من الالغاز المتباادله بينهم ،،،وغيدااااء المعفنه ،،تاكدنا الان انها سبب فراقهم وما حدث بيهمم في الماضي،،لكن كيف استطاعت فعل ذلك وباي طريقه؟؟؟ننتظر الاجابه ؟
امم مريم احببت شخصيتها الطيبة والحنونه واهتمامها بقمر واخيها ،،الا انني اختنق واكره محاولاتها الاصلاح بيهنم كرائد تمااما ههه
اممم الامر الجيد قرار رائد البقاء في منزل ابيه ،،اظن ان هذا سيكشف الكثير ويحرك الكثير من الامور،،اممم شيء اخر ،،ضعف قمر واستسلامها لا اعلم برودها ايضا ربما يحبطني ،،اتمنى ان تتغير قليلا ربما اممم لا اعلم ما يهم ان تحرك الامور بينها هي ورائد لو بالشجار،،،.فصل جميل وهادىءبعض الشيء الا انه كشف القليل من الغموض ايضا من ماضي رائد ومشكلته مع اهله ،،احببت انور واحببت خطيبته ،،،اتمنى ان يكون لهم دور ولو صغير عنهم ايضا ،،،اممم،،احبككم واراااكم لاحقا ،،،ميمي عزيزتي الن تطالبي بفصل 😉

bluemay 24-02-15 11:19 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
هههه

لا ليس بعد ....

طُعُوْن 24-02-15 12:49 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
مساء الخير.. يسعد لي قلوبكم حبايب..

تذكرت توقع.. اكيد قمر رح تصير اضعف من قبل اذا سكنت عند اهل رائد..!
يعني هو كمان زفت ما يساعدها تصير قوية ابد..😁😁


شوفي ميشو..يعني جلست يوم ونص ما طالبت بفصل😎..
قلت هاي اكيد رح تحس وتنزل فصل.. بس ابد لا حياة لمن تنادي😒👌
عشان كذا قررت ادخل واطلب بأعلى صوت🙊

امولتي يللا شدي حيلك و صارخي معي👊👊


ميمي يعني في امل تفكري وتطالبي😅.. اتحادنا جاب نتيجة😎

برد المشاعر 24-02-15 01:04 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3513936)
صباحكم محبه وسلام على الامه الاسلاميه
قلت ميشو شفقت علينا ونزلت فصل تروي فيه فضولنا اه منك مشحتفه قلوبنا انت علينا ورائد على قمر شو ها الظلم هههههههههه
صباحك سكر شو طابخه اليوم انا حيرانه شو بدي اطبخ شكلي بدي اقليلهم بيض

يسعدلي كل أوقاتك منون ‏

خلاص شفقت عليكم والفصل بكره بدال الخميس ‏


ههههه أنا صحيت الصبح لقيت الكهرباء مقطوعه ‏

هههه فطرنا برد ‏

عندنا مطعم خمس نجوم الوالد أجهزله فطوره الفجر لأن والدتي متوفية ‏

الله يرحمها ‏

إخواني الإثنين كل واحد يفطر في وقت ‏

وكل واحد بمزاج شكل ‏

أنا وأختي ما نحب ناكل وجبه الصبح ‏

هههه يعني فندق كل غرفه طلب شكل ‏

برد المشاعر 24-02-15 01:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513946)
ههههههههه

فعلا معك حق

خلص رح أقلب ل إهيهههههههه تبع الشريرات الجميلات في افلام الكرتون .

خطيره هذي طحكة الساحرات ‏

لقيت نفسي أقلدهم عشان أزبطها ‏

ههههه آه لا قصدي إهههههييييه

برد المشاعر 24-02-15 01:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3513951)
طعوووني انتي رائعه بردك دائما ،،ههههه،،وانا معاااك ،،ها بس تعذريني هاليومين مشغولة اناي وبقية الحلووين ،،.
ملاحظه وانا بقرا الردود ع السريع لاحظت انو الكل باكد لك ميشو ع رووعة رواايتك ويشجع ،،،...لشو حبيبتي ،،انتي لازم تتطمني وتريحي بالك لو ما عجبتنا روايتك ،،ما شفتي كل هالوجوه الحلوه والمشاحنات والاحزاااب والطممممع الزاااايد ههههههه،،،انتم الاجمل انتم الاروع ،،حبيباتي خواااتي صديقاااتي من بعيد..

شكرا لك أمولتي وماعندي كلام ‏

يعبر عن شكري لكم ‏

ولو أنا ما أحبكم ما كنت أنزل الفصول ‏

على طلبكم لأنكم تستاهلو ‏

بس طماعين بزياده هههه ‏

برد المشاعر 24-02-15 01:19 PM

[QUOTE=حكاية امل;3513955]
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3513331)

لا حبيبتي لشو العقوبه لاهم فصل ،،،بلللييييز عاقبيني هلا ،،،،،
خلص علقت ع الردود وتهبلت شوي...لازم اقرا الفصل ،،وارد ولا راح يكون عقاب ميييشو شديد...
لحظه لحظه مانيسيت ميمي ،،،،،طاااااالبي بفصل من اجلي ارجوووووووكي حبيبتتتتتتي،،والا ..خللينا حبااايب

طيب بفكر في العفوا عنك هالمرة ‏

هههه بالفعل ما كنت بنزل الفصل قبل ‏

تعليقك ‏

إيهههههههه ‏‏>‏‏> حزب لا يغلبه أحد

برد المشاعر 24-02-15 01:22 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3513956)
هههههههه

الله يسعدك امولتي يا عسل

نووووو ما رح أغير راي ولكن أوعدك أفكر ...

ميمي أنصحك تخلي الجوكر ‏ للفصول ‏‏‏

المتقدمة لا يلعبوا بعقلك هالطماعتين ‏

وفي أي وقت فصلك محجوز

برد المشاعر 24-02-15 01:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3513961)
واااااااو ،،فصل خراااافي راااائع بجد ،،،،
ميييشششو الى متى ستتعذب قمر ،،،،ورائد ،،،الى متى هذا التصرف ،،يتملكني احياانا كثييره شعور ان امسك برائد واضربه ضربا شديدا حتى يستفيق من البرود وحب الانتقام تجاه قمر ،،ليتحرك ويعرف سبب تركها لها في الماضي،،،اما قمر اتمنى لو امسك بها من شعرها الجميل واجرها حتى تتكلم وتقول الحقيقه ،،،مللت من الالغاز المتباادله بينهم ،،،وغيدااااء المعفنه ،،تاكدنا الان انها سبب فراقهم وما حدث بيهمم في الماضي،،لكن كيف استطاعت فعل ذلك وباي طريقه؟؟؟ننتظر الاجابه ؟
امم مريم احببت شخصيتها الطيبة والحنونه واهتمامها بقمر واخيها ،،الا انني اختنق واكره محاولاتها الاصلاح بيهنم كرائد تمااما ههه
اممم الامر الجيد قرار رائد البقاء في منزل ابيه ،،اظن ان هذا سيكشف الكثير ويحرك الكثير من الامور،،اممم شيء اخر ،،ضعف قمر واستسلامها لا اعلم برودها ايضا ربما يحبطني ،،اتمنى ان تتغير قليلا ربما اممم لا اعلم ما يهم ان تحرك الامور بينها هي ورائد لو بالشجار،،،.فصل جميل وهادىءبعض الشيء الا انه كشف القليل من الغموض ايضا من ماضي رائد ومشكلته مع اهله ،،احببت انور واحببت خطيبته ،،،اتمنى ان يكون لهم دور ولو صغير عنهم ايضا ،،،اممم،،احبككم واراااكم لاحقا ،،،ميمي عزيزتي الن تطالبي بفصل 

أمول قمر ورائد ما بتنتهي محطتهم

عند ‏منزل والده وباقي التنقل ما خلص

‏يعني بنات أشوفكم مليتوا بسرعة

ونحنا ‏في الفصل ‏14‏ خلاص شو

رأيكم أقطع ‏الفصول وأدخل ع

العشرين على طول ‏لكن لا أحد

منكم يقول ما فهمت وإيش ‏صار

لأننا بنقفز الأحدات ‏أو لا عاد تقولو ا

ملينا

قمر أكيد بتنفجر وتتكلم لكن مثل

ماإنتم ‏شايفين كلما قالت حرف قال

لا تناقشي ‏وطويلة لسان ‏




لازم نلاقي حل لمللكم من الأحداث

وكرهكم للشخصيات ولا إيش رأيكم

برد المشاعر 24-02-15 01:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3513977)
مساء الخير.. يسعد لي قلوبكم حبايب..

تذكرت توقع.. اكيد قمر رح تصير اضعف من قبل اذا سكنت عند اهل رائد..!
يعني هو كمان زفت ما يساعدها تصير قوية ابد..


شوفي ميشو..يعني جلست يوم ونص ما طالبت بفصل..
قلت هاي اكيد رح تحس وتنزل فصل.. بس ابد لا حياة لمن تنادي
عشان كذا قررت ادخل واطلب بأعلى صوت

امولتي يللا شدي حيلك و صارخي معي


ميمي يعني في امل تفكري وتطالبي.. اتحادنا جاب نتيجة

ههههه ‏

وأقول أنا من وين كل هالسكوت عن ‏

المطالبة أتاريك تنتظري على أمل إني ‏

أنزله ‏

والله تستاهلي على سكاتك أحلى فصل ‏


كلامك صحيح طعون قمر تحارب في جبهة ‏

وحدها وهذا ما أضعفها يعني ما عندها ‏
ولا حتى من تستند عليه عشان يقويها ‏

لكن صبركم عليه بيجيه من يكسر راسه ‏

برد المشاعر 24-02-15 01:45 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
الفصل بكره بنات إن شاء الله ‏

ندوش وينك لك وحشه ‏

ويسعدلي مساكم جميعا

حكاية امل 24-02-15 04:21 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
مسااااااء الووورد 🌹🌹
ميييييششششووووو نزلي فصل الليله(تصرخ باعلى الصوووت)..
والله وطلع ما معك صبر طعوونتي ههههههاي اجل يوم ونص وبس ههههههاي ..واذا قلت لك اني اتابع روايه بتنزل فصل واحد في الاسبوع ،،،بيضل معك صبر ولا بتطفشي وتخليها هههه(مثلي بالضبط من ثلاث اسابيع ما فتت عليها خلها تنزل كم فصل ويصيرو كثار وبعدها اقرا ههههههااااي😉)
فلذلك مييشو حبيبتة قلوبنا الله يخليها لينا ههههه،،،ويعينها علينا ما بيعجبنا العجب ولا صيام رجب ،☺️😜
بانتظاررك ميشو

برد المشاعر 24-02-15 04:47 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3514017)
مسااااااء الووورد 
ميييييششششووووو نزلي فصل الليله(تصرخ باعلى الصوووت)..
والله وطلع ما معك صبر طعوونتي ههههههاي اجل يوم ونص وبس ههههههاي ..واذا قلت لك اني اتابع روايه بتنزل فصل واحد في الاسبوع ،،،بيضل معك صبر ولا بتطفشي وتخليها هههه(مثلي بالضبط من ثلاث اسابيع ما فتت عليها خلها تنزل كم فصل ويصيرو كثار وبعدها اقرا ههههههااااي)
فلذلك مييشو حبيبتة قلوبنا الله يخليها لينا ههههه،،،ويعينها علينا ما بيعجبنا العجب ولا صيام رجب ،
بانتظاررك ميشو

لا عيني ما بنكرر سناريوا المره الماضيه ‏
جلسك أصارع النت ساعات وسحبوا مني ‏

فلوس كثير النصابين وفي الأخير نمتوا ‏

وإنتي تحديدا على أكبر مخده ورحتي ‏

العرس وهيصتي ‏‏>‏‏>‏‏> شوفي الحقوده إلي ما تنسى ‏

bluemay 24-02-15 04:51 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
يسعد مساك ومسا متابعات رائعتك منازل القمر


روووعة الضحكة عجبتني كتير لايقة عليك لووول

برد المشاعر 24-02-15 05:04 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
نسيت أعلق على نقطة ‏‏‏

والله إنك طلعتي قوية أموله ‏

ثلاث أسابيع مره وحده أنا ما عندي ‏

صبر لدرجة ما أحب أتابع الروايات ‏

الأسبوعية

برد المشاعر 24-02-15 05:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514023)
يسعد مساك ومسا متابعات رائعتك منازل القمر


روووعة الضحكة عجبتني كتير لايقة عليك لووول

ومساك مايتي ‏


شو قصدك ميمي أنا ساحرة ‏‏>‏‏>‏‏> حاطه يدها وسط خصرها ‏‏


إيهههههههههههه

طُعُوْن 24-02-15 05:35 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حكاية امل (المشاركة 3514017)
مسااااااء الووورد 🌹🌹
ميييييششششووووو نزلي فصل الليله(تصرخ باعلى الصوووت)..
والله وطلع ما معك صبر طعوونتي ههههههاي اجل يوم ونص وبس ههههههاي ..واذا قلت لك اني اتابع روايه بتنزل فصل واحد في الاسبوع ،،،بيضل معك صبر ولا بتطفشي وتخليها هههه(مثلي بالضبط من ثلاث اسابيع ما فتت عليها خلها تنزل كم فصل ويصيرو كثار وبعدها اقرا ههههههااااي😉)
فلذلك مييشو حبيبتة قلوبنا الله يخليها لينا ههههه،،،ويعينها علينا ما بيعجبنا العجب ولا صيام رجب ،☺️😜
بانتظاررك ميشو



لأه انا ما اطالب بفصول الا عند ميشو.. يعني روايتها كاملة عندها وكذا..الباقي بتكون تكتب طول الإسبوع عشان تنزل..<< فضحت نفسها😂😂😂

طُعُوْن 24-02-15 05:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3514028)
ومساك مايتي ‏


شو قصدك ميمي أنا ساحرة ‏‏>‏‏>‏‏> حاطه يدها وسط خصرها ‏‏


إيهههههههههههه



واضح انك تبين المشاكل ميشو😂😂..

ميمي شوفي ميشو قلبت عليك مالها صاحب<< يعني مالك امان يا ميشو.. عشان كذا ميمي تعالي بمجموعتنا وطالبي بفصل<< محد يفتن ترا😂

bluemay 24-02-15 05:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3514028)
ومساك مايتي ‏


شو قصدك ميمي أنا ساحرة ‏‏>‏‏>‏‏> حاطه يدها وسط خصرها ‏‏


إيهههههههههههه



ههههههههه معاذ الله

لا والله بس حسيتها أنثوية ورقيقة متلك


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 24-02-15 07:17 PM

[QUOTE=طُعُوْن;3514033]لأه انا ما اطالب بفصول الا عند ميشو.. يعني روايتها كاملة عندها وكذا..الباقي بتكون تكتب طول الإسبوع عشان تنزل..<< فضحت نفسها


آخ منک إنتي یا مخادعة أوریک الروایة القادمة




إیهههههههههه

رسيل الاحزان 24-02-15 08:07 PM

مبدعة كعادتك عزيزتى برد المشاعر ، فى انتضار تكملة الرواية

برد المشاعر 24-02-15 08:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514036)
واضح انك تبين المشاكل ميشو..

ميمي شوفي ميشو قلبت عليك مالها صاحب<< يعني مالك امان يا ميشو.. عشان كذا ميمي تعالي بمجموعتنا وطالبي بفصل<< محد يفتن ترا

آه منك إنتي يا أكبر فتانة ‏

هي وحده بس وابتسحبيها مني ‏

برد المشاعر 24-02-15 08:49 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514038)
ههههههههه معاذ الله

لا والله بس حسيتها أنثوية ورقيقة متلك


°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°

خلاص سامحتك

إنتي زعيمة الحزب ‏ما أقدر أزعل منك ‏

برد المشاعر 24-02-15 08:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3514063)
مبدعة كعادتك عزيزتى برد المشاعر ، فى انتضار تكملة الرواية

مرحبا بك رسيل في روايتي ‏

شهادتك شرف كبير لي ‏

الله يحفظك

bluemay 24-02-15 09:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514036)
واضح انك تبين المشاكل ميشو😂😂..

ميمي شوفي ميشو قلبت عليك مالها صاحب<< يعني مالك امان يا ميشو.. عشان كذا ميمي تعالي بمجموعتنا وطالبي بفصل<< محد يفتن ترا😂


ههههههههه


ما بتفتني وكذا ، كيف لو فتنتي ؟!!! لووول


لا تحاولي أنا وميشو جبهة لا يفرقها أحد بإذن الله <<< ثقة وتحكم خخخخخخ

حنين الشرق 25-02-15 12:33 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
الروايه رائعه تعبت قلبي خاصه وقمر صغيره بس لو بالنزل بالصفحه الاولى رقام الاجزاء هيك بيسهل علينا القراءه اكثر مثل الروايات الثانيه وشكرا لك بانتظارك

برد المشاعر 25-02-15 02:09 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشرق (المشاركة 3514113)
الروايه رائعه تعبت قلبي خاصه وقمر صغيره بس لو بالنزل بالصفحه الاولى رقام الاجزاء هيك بيسهل علينا القراءه اكثر مثل الروايات الثانيه وشكرا لك بانتظارك

مرحبا بك أخت حنين الشرق ‏

تشرفت روايتي بيك وبردك ‏


والله حنين الأخت الساحرة الصغيرة ‏

قالت إنها بتحط روابط فصول للروايات والباين ‏

إنها ما ساعدتها ظروفها بحاول أذكر ‏

لكم رقم صفحة الفصل لحد ما تجي المشرفة ‏

برد المشاعر 25-02-15 02:14 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 





الفصل الخامس عشر





غادرنا منزل والده ليس لتركه نهائيا كما كان مقرر ولكن لنعود للأبد وها قد تركت

مكانا سجلت فيه ذكريات سيئة جديدة وسأعود إليه مجدداً , كيف سنقيم هنا في غرفة

واحدة !! حتى إن غير الغرفة بأكبر فهوا يحسب حساب هروبه مني بالتأكيد ولن ينام

في مجلس الرجال دائماً ثم ومكتبه وكتبه , لا أعرف كيف يفكر كيف سيعيش معهم

وشقيقتاه يكرهانه كل هذا الكره وكيف سأستحملهما أنا , هذا الأمر أشبه بالمستحيل

اتكأت على زجاج النافذة ونمت كثيراً ثم استيقظت بعد وقت , في الليلتين الماضيتين

لم أنم مطلقاً ولا دقيقة بعد تلك الليلة يوم زارتنا عينا التنين , كانت ليلة سيئة للغاية

ولم تتوقف الكوابيس فيها أبداً فلم أنم بعدها رغم كل محاولاتي وكأن عقلي يرفض

النوم خوفاً من تلك الكوابيس حيث أنها تأتيني حتى نهاراً , غريب أني الآن نمت

نوماً هادئا دونها رغم جلوسي على مقعد السيارة .... إنه رائد أجل هوا , وجوده

بقربي يطرد تلك الكوابيس من عقلي يالك من قاسي يا رائد تحرمني حتى من

وجودك معي لأنام نوماً هادئاً كباقي البشر فكل أيامي في منزلنا هناك كنت أستيقظ

مفزوعة قبل الفجر بكثير بسبب الكوابيس ولا أنام حتى اليوم التالي

كيف ستتركينه يا قمر وكيف تخرجينه من حياتك هل تتصوري كبر حجم هذا الأمر

هل سيطيعك قلبك , ولكن إن أرجعني فلن أتمسك به لحظة وقلت ما قلت بأن يعيدني

لمنزل عمتي وسأقولها دائماً كي لا يضن أني أتمسك به رغم ما يفعله , أما رأي قلبي

الغبي هذا فعكس ذلك تماماً ولكن ليأخذ راحته في جنونه به فسينتهي قريباً على يديه

شعرت حينها بالخدر عاد يسري ليدي , في المستقبل سيتحول لأوجاع فيها ثم في قلبي

عليا الاحتمال لن أدعه يأخذني للمستشفى لن أعيش بدونه ولا بعده فقد يرتاح هوا ويرتاح

ضميري حين أموت على يديه

كنت أفرك يدي ببطء كي لا يلاحظني لكنه نظر جهتي وقال " قمر ما بك ؟! "

قلت بهدوء وعيناي مغمضتان " لا شيء "

عاد للصمت ووقف بعد مسافة قليلة نزل من السيارة ثم عاد حاملاً معه برطمان زيتون

أخضر فتحه وناولني منه واحدة وقال " خذي هذه كليها "

أخذتها منه وتركتها في يدي فقال بأمر " قمر كليها "

وضعتها في فمي وأغلقته عليها , وضع البرطمان في حجري بعدما أغلقه وانطلق بالسيارة

غيرت مكان حبة الزيتون خارج فكي جهة الخد لأرميها فيما بعد لن ينتبه بأني لم آكلها لأنه

يقود السيارة , توقف جانب الطريق ثم نظر لي وقال " قمر انظري إلي "

فتحت عيناي ورفعت رأسي ونظرت له فقال " أفتحي فمك لأرى "

هززت رأسي بلا فقال بحدة " قمر افتحيه أو فتحته لك مرغمة "

فتحت فمي بسرعة وأغلقته فقال بغضب " لما لم تأكليها هلا شرحت لي لأفهم "

مضغتها بقوة وقلت بضيق " ها قد أكلتها "

قال بغضب " ما هذا الذي تفعلينه هل تكرهينني حد أن لا تقبلي مني شيء

لأجل صحتك , قمر لما كل هذا "

قلت بدمعة محبوسة " فسر الأمور كما تريد أجل هذا ما تفلح فيه "

ضرب بيده على المقود ونظره علي وقال بحدة " وبما أفسرها إذا قولي أنتي "

نظرت للنافذة وقلت بحزن " عليه أن يموت نعم سيموت الورد يا رائد "

قال بهدوء " لما تكررين هذه الجملة دائماً ما تعنينه بها "

قلت بذات الحزن " فسرها أنت كما تفعل دائماً ما حاجتك بتوضيحي لك "

تأفف بغضب ثم شغل السيارة وانطلق , لما لا يفهمني .. لما لا يتذكرني حتى التذكر

أخذته حتى لمدرسته لم أبحث عن رائد حينها في المدرسة ولا في المقعد بل بحث عنه

فيه هوا لعله يستفيق ويتذكرني لأحكي له كل ما حدث لماذا نسيتي يا رائد ولم أنسك أنا

نعم أعلم لما لأني لا أهمك في شيء ولا أي شيء لذلك لن تعلم مني عن أي شيء حتى

أموت وتنتهي قمر بأسرارها وماضيها تحت التراب

عدت للنوم مجدداً وكأنني أعوض ما فآتني من نوم ولم أستيقظ إلا على صوته يوقظني

فتحت عيناي ثم نزلت من السيارة ودخلنا المنزل نظرت حولي وقلت بتذمر

" لم نتركه إلا بضعة أيام والغبار في كل مكان سيكون عليا تنظيفه "

جاء حينها صوت رائد من خلفي وهوا يجتازني قائلا

" لا داعي لذلك سنغطي الأثاث ونجمع أغراضنا ونغادر "

قلت من فوري " رائد "

وقف والتفت إلي فقلت " كيف سنعيش معهم , أعني غرفة واحدة وصغيرة

ولا مكتب وهم لا يرغبون بنا "

تنهد بضيق وقال " قد أستأجر منزلاً ملاصق لهم المنزل المجاور شاغراً وهوا للإيجار "

نظرت له بصدمة وقد توقفت أنفاسي ... منزل خالي لا لا يمكن , قلت معترضة

" لما لا تبحث عن غيره ؟! "

قال وهوا يدخل غرفة النوم " لا يوجد غيره وسأبحث مجدداً هوا خياري

الوحيد أم أنك تريدين تحمل غيداء ونور كل حياتك "

قلت وأنا أتبعه " ولكن ...... "

التفت إلي وقال " ولكن ماذا قولي ماذا يا قمر لما تعترضي على المنزل ؟! "

أخفضت بصري وقلت بهدوء " حسناً كما تريد "

ثم خرجت وتوجهت للمطبخ أعددت الطعام وبدأت به أولاً لترتيب الحاجيات في

الخِزانات ليكون فارغا تماماً , أخد رائد كرتونا كبيراً وبدأ بجمع كتبه المهمة فيه

لنقلها هناك , عليا تنظيف المنزل قبل ذهابنا , وضعت العلبة على الطاولة لأن

يداي تعجز عن تحريك أي شيء من رجفتهما ... ما هذا الذي ستفعله بي يا رائد

كيف تأخذني لمنزلها وكيف سأوقف هذا يا رب أمنع ذلك من الحدوث فلا حيلة لدي

أنهيت العمل بعد جهد ووقت ثم توجهت حيت رائد وقلت " أريد زيارة عمتي "

استقام في وقفته ونظر لي مطولاً ثم قال " لتبقي هناك كما طلبتي ؟! "

نظرت له بصدمة وصمت فقال ببرود وهوا يعود لترتيب الكتب

" لن أتركك هنا يا قمر ولن ننفصل فهمتي "

قلت " أريد رؤيتهم هم عائلتي , دعني أودعهم على الأقل قد لا أراهم مجدداً "

وقف ونظر لي بحيرة ثم قال " ولما لا تريهم ؟! "

أشحت بنظري عنه وقلت " مدينة والدك بعيدة عن هنا من يعلم قد لا أراهم "

تنهد وقال " سوف آخذك صباح الغد وسأكون معك حتى نغادر "

خرجت وتركته , لما يتمسك بي هكذا !! من يسمعه يضن أنه يحبني حد الجنون

ألم يشبع من جرحي بعد , أنهيت أعمال المنزل وغطيت الأثاث ولم يبقى سوى

غرفة النوم لأنني سأنام فيها ورائد نام مع كتبه كعادته طبعاً , كنت أحلم طوال الليل

بمنزل خالي وعينا التنين تطاردني فيه وتضحك ولم أنم إلا قليلاً

عند الصباح ذهبنا لمنزل عمتي ونزل معي طبعاً , لو أفهمه فقط ولو لمرة واحدة

طرقنا الباب ففتح لنا مؤمن وقال مبتسماً " مرحباً .... "

ثم أغلق فمه وضحك فضحكنا كلينا وقال رائد " مرحباً يا مؤمن "

قال مبتسماً " مرحباً بكما هيا تفضلا "

دخلنا للداخل متوجهين لمجلس الضيوف فقابلتنا عمتي محتضنة لي بحب ثم

دخلنا وانظم إلينا زوج عمتي وقال رائد

" جئنا لنراكم لأننا سننتقل للعيش في مدينة والدي حتى متى الله أعلم "

نظرا لبعضهما باستغراب ثم لنا وقال زوج عمتي " قلت والدك !! "

قال رائد " نعم سأبقى مع شقيقتاي ووالدتهم أنتم تعلمون لا أحد لهم غيري الآن بعد والدي "

قال زوج عمتي " ولكنك ..... "

سكت فقال رائد " نعم لكني قلت أنه لا صلة لي بهم ولكن هكذا شاءت الظروف "

تنهد زوج عمتي وقال " رائد عليك أن توضح لنا ولو قليلاً "

قال بعد صمت " قبل ست سنوات من الآن كان لدي صديق مقرب مني لن أطيل الشرح فما

أريد قوله أنه ثم الاشتباه به في التورط مع المخابرات الغربية أي جاسوس ضد البلاد وقد

أخذونا كلانا وسُجنا لأشهر وعذبونا كثيراً حتى اعترفنا مرغمين ثم ظهرت براءتنا ولكن

كان ذاك وقت العفو عن بعض المساجين السياسيين فضن الجميع أنه ثم العفو عنا معهم

وحدثت شوشرة كبيرة منذ دخلنا السجن وعند خروجي استقبلني والدي استقبالا لم أتوقعه

أبداً رغم علمه بقرار براءتي وقال أني جلبت له العار فهوا رفض منذ دخولي الجامعة

القسم الذي اخترته وكان يريدني شرطياً منذ صغري فبدأ منذ ذاك الوقت بانتقادي على

كل ما أفعل أو أقرر وحتى صداقتي لأنور لم تكن تعجبه لذلك طردني من البيت فهجرت

المدينة كلها ولم يسأل عني ولم يطلب عودتي رغم زيارة أفراد المخابرات لهم لإخبارهم

ببراءتي وهذا كل شيء "

كان الجميع ينظر له بصدمة , لذلك كانت بجسده أثار نذب وكأنها جروح عميقة هي

أثار التعذيب إذا , قال زوج عمتي

" يالها من حكاية كيف تصرف معك هكذا وأنت بريء وهوا يعلم "

قال رائد بضيق " لم يهتم وقتها إلا بنظرة الناس لي وكان عليه بتري من العائلة ليكبر

بأعينهم فقد كنت بنظر الجميع الخائن الذي باع وطنه "

قال زوج عمتي بعد صمت " اسمعني يا رائد قمر أمانتك وأنت جربت الظلم وهي جربت

ما لم يجربه أحد حافظ عليها لأننا مسافرون بعد شهر "

قلت بصدمة " ماذا تسافرون !! "

قال " نعم عمتك جاءتها بعثة لإكمال رسالة الدكتوراه وأنا سأدرس من جديد من أجل

الترقية فهي فرصتي وسنسافر مطلع الشهر القادم "

نظرت لهما وقلت بدموع " وتتركونني !! "

قالت عمتي " قمر لما البكاء أنتي مع زوجك وهوا يحبك لقد

أصبح لديك عائلة عليك البقاء بقربه "

قال زوج عمتي " رائد أرجوك أن تعتني بها في غيابنا "

ضم كتفي وقبل رأسي وقال " قمر في عيناي لا تخافا "

يالك من ممثل يا رائد حتى أمام من هم ليسوا عائلتك قلت بعبرة " لا يمكن لا تذهبوا "

قال زوج عمتي " قمر يا ابنتي سوف نعود فلا تقلقي ونحن مطمئنون مادمت مع زوجك "

هززت رأسي وقلت " لا لا تتركوني الآن أبقوا قليلاً ثم سافروا كما تريدون "

قالت عمتي " قمر ما بك أنا لا أفهمك !! "

مسح رائد على كتفي وقبل رأسي مجدداً وقال

" ما بك حبيبتي هم سيسافرون ويعودوا لما كل هذا الخوف "

كلمة حبيبتي المزيفة هذه لم تزدني إلا بكاء كم تمنيتها ولكن ليس هكذا , بقوا يهدئوني

لوقت حتى توقفت عن البكاء فقال زوج عمتي

" سنتصل بكما دائماً ولا تنسى يا رائد ما أوصيتك به ووقت عمليتها سنأتي لنسافر بها "

قال رائد " ولما وما أفعله أنا ؟! هي زوجتي الآن وأنا المسئول عنها "

قال معترضاً " إنها عملية مكلفة وتذاكر السفر كذلك , لن تقدر عليها وحدك "

قال " سأدخر المال من الآن وسأبيع المنزل والسيارة إن اطر الأمر كما أني سأنشر

كتابي قريباً وسأترك كل ثمن طبعاته ... لا تخف "

قال زوج عمتي " سأكون هنا وأسافر معكما على أية حال "

تنهدت بقلة حيلة يتناقشان في أمر لن يفعلاه أبداً لا تخافا لن أكلف أي منكما شيئاً كما

أشك أن رائد بكرهه لي هكذا سيدفع مليما لأجلي أم هي الشفقة ككل مرة , لا لن أدعك

تشفق علي يا رائد فليست الشفقة ما أريد منك ليست هي فهذا يقتلني أكثر

وقفت وقلت " سأصعد لرؤية نوران "

وقف رائد قائلا " ليستدعوها هنا لتودعيهم فقد لا نتمكن من رؤيتهم قبل سفرهم "

نظرت له بصدمة وقلت " ماذا ؟! لن أراهم مجدداً هذه الأخيرة "

قال بحيرة " قمر ما بك هم سيرجعون هنا !! "

خرجت في صمت وصعدت لغرفة نوران دخلت عليها فاستقبلتني بالأحضان فبكيت

في حضنها حتى تعبت وهي تحاول تهدئتي ثم أجلستني على السرير وقالت

" قمر ما بك لما كل هذا البكاء ؟! "

قلت بعبرة " سأشتاق لكم كيف تذهبوا هكذا وتتركوني "

ضربتني بخفة وقالت " لقد أفزعتني ضننت أن رائدك قد مات "

ابتسمت بحزن وقلت " لا تفاولي عليه هل تريدين أن أموت مجنونة "

ضحكت وقالت " ولما لا تموتي فوراً لما ستُجنين أولاً "

مسحت دموعي وقلت " سأشتاق لكم "

ضمتني وقالت " ونحن كذلك ما نفعل لك لولا زوجك ذاك لأخذناك معنا "

ثم ابتعدت عني وقالت " قمر أخبريني هل أنتي سعيدة معه ؟! "

هززت رأسي بنعم فقالت " كيف أخبرك عن معرفته لك وما قال "

قلت متجنبة الحديث في الأمر " دعينا من هذا فالموضوع معقد وشرح لي ولم أفهم كثيراً "

تنهدت براحة وقالت " كم أنا سعيدة لأجلك قمر "

دخلت حينها عمتي وقالت " قمر رائد ينتظرك في الأسفل "

ثم ضحكت وقالت " لو رأيتِ إصراره وملامحه وكأنه يخاف أن لا تنزلي "

تنهدت ولم أعلق على الأمر وودعتهم ببكاء طويل فلن يكون لدي بعد الآن حتى

منزل عمة أهدده به وقد لا أراهم مجدداً بل لن أراهم , نزلت للأسفل ووجدت

زوج عمتي ورائد , وقفت بجانبه فوضع يده على كتفي وقال زوج عمتي مبتسماً

" لو تأخرتِ لحظات لكان رائد سيصعد لينزلك بنفسه , ها هوا لا يريد

البقاء دونك فلما تجرحينه بتمسكك بنا "

قلت بهدوء وعينيا أرضاً " ولا أنا استطيع البقاء دونه ولكنكم عائلتي "

مؤكد يضنه تمثيل ولكنها حقيقة خرجت من أعماق قلبي فليت ذكاءه يتحرك في هذه

اللحظة ولكني أعلم أن لا أمل من ذلك , غادرنا بعدها منزل عمتي ولم أتوقف عن

البكاء حتى وصلنا ودخلت غرفة النوم وأكملت هناك باقي بكائي الذي لا ينتهي

بعد وقت دخل رائد جلس بجواري وقال

" قمر يكفيك بكاء من أين لك بكل هذه الدموع هم لن يموتوا "

قلت بنحيب " أنا من ستموت .... لا أريدهم أن يرحلوا لا أريد "

أبعد يداي عن وجهي وقال بحدة " قمر ما تعنيه بكلامك اليوم لما تذكرين الموت كثيراً

وأنك لن تريهم مجدداً ... ما تخبئي عني ؟! "

أجل يا رائد ذكاءك لا ينام إلا في فهم مشاعري وذكريات طفولتي فقط , سحبت يداي من

قبضة يديه وضعتهما في حجري وقلت بهدوء ونظري عليهما

" قد لا تنجح عمليتي وأموت وهم بعيدين عني وتكون هذه المرة الأخيرة التي أراهم فيها "

أمسك ذقني بإصبعيه ورفع وجهي له وقال بحدة

" قمر توقفي عن قول هذا هي عملية بسيطة لما كل هذا التشاؤم "

أبعدت وجهي وقلت بغضب " لا تشفق علي يا رائد لا أريد شفقتك فهمت "

وقف وقال غضباً " قمر لما تعامليني هكذا لما تغضبين مني في هذا الأمر دائماً "

لم أتحدث فغادر غاضباً وقلت بهمس حزين " لأني أريد حبك وليس شفقتك هي تذكرني

أنك لا تحبني لهذا أكره ذلك منك .... هل فهمت هل فهمت "

بقيت جالسة مكاني لوقت ضامه ساقاي لحظني ولا شيء سوى الشرود والحزن وكل

فترة والأخرى يفتح رائد الباب ويراني ويغادر , هل يخشى أن أفعل لنفسي شيء أم

يخشى أن يحدث لي شيء وفي كلا الحالتين هوا يشفق علي , خبئت وجهي بين ذراعاي

كي لا أراه وكم تمنيت لو أصم كي لا أسمع صوت الباب وهوا يفتحه ويدعي أحيانا أنه

يريد أخذ شيء ولكن ليست هذه عادته فهل تغير الآن


سمعت صوت الباب مجدداً فنزلت دموعي رغماً عني , خبأت وجهي أكثر فشعرت

به يجلس بجواري على السرير ثم وصلني صوته قائلا

" قمر ارفعي رأسك "

لم أتحرك ولم أتحدث فقال بأمر " قمر قلت ارفعي رأسك "

قلت ببكاء وحالي كما هوا عليه " رائد اتركني وحدي أرجوك "

قال بغضب " قلت أرفعي رأسك الآن يعني ترفعينه "

رفعت رأسي ونظرت للجانب الآخر وقلت بضيق " ها قد رفعته ما تريد به "

تنفس بقوة عدة مرات ثم قال " هل لي أن أعرف سبب هذا ؟! "

نظرت له وقلت ودموعي تدحرج من عيناي تدحرجا " ولما تريد معرفة السبب

كم كنت هنا سجينة الغرفة أبكي وحدي ولم تكن تهتم لأمري فما تغير الآن ولكن

لا تُجب أعلم الجواب وحدي "

وقف وقال بحدة " لما يجب أن تكون شفقة هل هناك من يكره أن يعتني الناس

بصحته لما كل هذه القسوة يا قمر "

بقيت أنظر له بصدمة ثم قلت بحيرة " قسوة !! "

قال بغضب " نعم قسوة وتحجر أيضاً "

نزلت من السرير وقفت في الجانب الآخر وقلت بغضب " نعم ألصق ما بك بي قاسية

ومتحجرة وبلا مشاعر كلها بك وتلصقها بي , لما تكلف نفسك عناء تحملي خدني

لعمتي قبل أن تسافر لتأخذني معها وترتاح مني "

قال بصراخ غاضب " نعم هذا ما تريدينه أن ترحلي معهم لا يا قمر لن تذهبي لأي

مكان إلا معي فهمتي ليس بعد يا قمر ليس بعد "

بقيت أنظر له بحيرة فخرج غاضبا يتأفف , إذا لغرض ما يبقيني هنا لما يا ترى ؟!

ارتميت على السرير أبكي أسوء من بكائي السابق , بعد قليل رن هاتفي وكانت أنوار

مسحت دموعي وأجبت فطلبت مني التحدث مع رائد لزيارتهم قبل أن نغادر , كم هم

واهمون ويضنون أنني أتحكم بقراراته وأنه ينفذ كل ما أطلبه , كيف سأعتذر منها أو

أطلب أن يكلمه حيدر ستكون حركة غبية ومكشوفة

غادرت الغرفة بحثا عنه أعلم أنه سيرفض لكن لا خيار أمامي , أنظروا لحالي

تشاجرت معه للتو وسأطلب منه طلباً أعلم جوابه , وجدته في المطبخ يجلس على

الطاولة وينظر لورقة أمامه .. كم أعشق هذا التمثال الحجري لو فقط يعلم

وقفت عند الباب وقلت بهدوء ممزوج بالحزن

" أنوار اتصلت تطلب أن نزورهم قبل أن نسافر "

لم يجب ولم ينظر إلي فقلت " رائد "

قال بضيق " سمعتك "

تنهدت وقلت " بما أجيبها "

وقف وقال مغادراً " تحدث معي حيدر سنمر بهم قبل مغادرتنا "

قلت وأنا أتبعه " أنزل البيض والحليب من السيارة إذاً , سأعد كعكا لنأخذه "

قال وهوا يدخل المكتب " كالكعك السابق في الرحلة لا "

وقفت عند الباب وقلت بصدمة " ولما !! "

التفت إليا وقال بحدة " من غير نقاش "

أمسكت طرف الباب بيدي وقلت بضيق

" علينا أن نتناقش كيف تكون الحياة هكذا من طرف واحد فقط "

قال بغضب " الكعك لن يأكله أحد منك سمعتي "

قلت بضيق " لما هل هوا سيء ؟! "

نظر لي ببرود وقال " نعم "

قلت باستغراب " لما !! أنا أعده من سنوات وأحب إعداده "

بدأ بترتيب كتب المكتبة وقال " لنا لا بأس غيره لا "

اتكأت على حافة الباب ونظري عليه وقلت بحزن " رائد لما تفعل هذا ؟! "

نظر لي مطولاً ثم قال " لأني أشفق عليك أليس كذلك "

نظرت للأرض ثم قلت مغادرة " اشتري شيئاً نأخذه معنا إذاً "

عدت لغرفتي كما كنت قبل قليل ولكن الجديد يدي عادت للخدر وصلت السرير

وارتميت عليه , جسدي في جهة ويدي في الجهة الأخرى متى سأموت وأرتاح متى

سحبت يدي اليسره باليمنى ودسستها تحتي كي لا يلحظها , لا أريد تلك الشفقة لا أريد

فليبقى قاسيا هكذا حتى ينهيني , بعد وقت تحول الخدر لتنمل في كل يدي وقفت بصعوبة

أخرجت كيس بطاطا مملحة من الدرج وأخذت القليل منه وعدت مرتمية على السرير

في اليوم التالي كان علينا مغادرة المنزل لنزور حيدر في المدينة المجاورة ثم إلى قدري

المحتوم في تلك المدينة وذاك المنزل فلم يعد لي حتى أهل أزورهم من حين لآخر

ركبنا السيارة في صمت إلا من كلام رائد في الهاتف وحيدر يدله المنزل , غريب أمره

حقاً أخوه ولا يعرف منزله , ما ذنبه وذنب مريم ليشمله مع البقية , إن قلنا مريم تسكن

هناك بجوارهم فماذا عن حيدر أو ليجيب على اتصالاتها , يبدوا لي كما قالت مريم وأكثر

لا ينسى الجرح بسهولة بل يتسع نطاقه عنده ليشمل كل شيء

وتتوهمي أن تحكي له يا قمر ! ما ستقولين له أنا الفتاة التي أحببتها وتركتك , إن كنت الآن

في نظره بلا مشاعر فكيف حينها فحتى قمر الطفلة لن تشفع لي لديه فهوا لا يتذكرها حتى

التذكر , وصلنا المنزل ونزلنا هناك فتح لنا حيدر الباب واستقبلنا قائلا

" جيد أنها غيرت رأيك فكرة أنوار كانت صائبة "

لم يعلق أي منا أوصلنا لغرفة الضيوف وخرج فقال رائد ببرود وهوا ينظر جهة

الباب " لن أقول ما أقوله دائماً "

ابتسمت بسخرية وقلت " أعلم ولن يلاحظا شيئاً لا تخف "

بعد قليل دخلت أنوار يتبعها حيدر سلمت علينا ولحسن الحظ قالت من فورها

" تعالي يا قمر لدي شيء أريه لك ودعي المزعجان وحدهما "

قال حيدر بضيق " ضعي في حساباتك ستغادر ولن يبقى لك سوى هذا المزعج "

ضحكت وقالت " هيا تعالي فلولاك ما جاء رائد يالا سحر النساء "

خرجت برفقتها أدخلتني لغرفة مليئة باللوحات القماشية منها المرسومة ومنها البيضاء

نظرت بدهشة وقلت " هل ترسمين يا أنوار هل أنتي رسامة "

قالت بضحكة " بعض الشيء "

تجولت بين اللوحات وأنا أقول " كيف بعض الشيء إنك مبدعة "

وقفت عند لوحة لفتاة صغيرة تجلس على الأرض وتكتب في كراسة فقلت " رائعة إنها ..... "

كنت سأبكي لولا تداركت نفسي فقد ذكرتني اللوحة بطفولتي وأنا أكتب في كراسة رائد

فوق ذاك السطح , وضعت أنوار يدها على كتفي وقالت " إن أعجبتك فخديها "

نظرت لها بصدمة فقالت ضاحكة " لن تخرجي دون هدية منهم يكفي إعجابك بلوحاتي "

قلت بابتسامة " أقسم أنك فنانة هل تعرضينها في معرض "

قالت " لا ليس بعد هذه السنة ممكن لقد تبنى أحد الرسامين بعض

لوحاتي وسيقدمها في معرضه "

قلت بسرور " ستصبحين مشهورة إذا "

ضحكت وقالت " إذاً خذي اللوحة الآن لأني إن صرت مشهورة فلن تريها مني "

ضحكنا كثيراً ثم قلت " لن آخذها ولكن لي طلب أرجوك أن لا ترديني "

نظرت لي بحيرة ففتحت حقيبة يدي وأخرجت صورتي عند الطفولة وقلت

" هل ترسمي هذه الطفلة بدل تلك نفس الوضعية بوجه هذه والأرضية كسطح

البيوت هل تفعليها لأجلي "

أخذت الصورة نظرت لها بتمعن ثم لي وقالت " هل هذه أنتي يا قمر ؟! "

قلت " نعم حين كنت في الخامسة هي الصورة الوحيدة لي عند طفولتي "

قالت بابتسامة " لم يتغير شكلك العينين يميزانك والشعر أيضاً كنتي طفلة جميلة جداً "

قلت " هل سترسمينها ؟! "

قالت وهي تنظر للصورة " ستأخذ وقتا فصورتك من الوجه الأمامي

واللوحة ستكون للوجه الجانبي "

قلت بحزن " إذا لن ينجح الأمر "

قالت مبتسمة " سأعتبرها تحدي لقدراتي وأنتي ستكونين الحكم "

قلت بحزن " قد لا أراها ولكن عليك إعطائها أحدهم وكتابة ما أريد عليها "

قالت بحيرة " لا أفهمك !! "

قلت مبتسمة " سأفهمك كل شيء لاحقاً ابدئي بها أنتي الآن "

تنقلنا بعدها في الغرفة تحكي لي حكاية كل لوحة ومتى رسمتها ثم ذهبنا للمطبخ

أعددنا العصير والضيافة وعدنا لغرفة الضيوف جلست هي بجوار زوجها ولم يعد

بإمكاني الجلوس بجوارها فلم أجد مفراً من الجلوس بجانب رائد , سأبدأ أنا التمثيلية

هذه المرة بالالتصاق به , قالت أنوار بابتسامة " لقد وجدت معجباً جديداً بموهبتي "

ضحك حيدر وقال " وماذا كانت ستقول لك غير رائع "

قلت بجدية " بلى لوحاتها رائعة ومخطئ من يقول غير ذلك "

نظرتْ له بشماتة فضحك وقال " وأيها أعجبتك ؟! "

قالت أنوار " اللوحة التي أعجبت زوجها قبل عام الطفلة التي تكتب في الكراس "

نظرت جهة رائد فكان على حاله ينظر للفراغ ببرود , اعتقدت أنه يتذكرني ولكن

لا جدوى , قال حيدر " تلك اللوحة جدبت الجميع "

قال رائد " تمثل البراءة فما أن يكبر الطفل حتى يتحول لوحش جارح "

لا أعلم لما شعرت وكأنه يقصدني بما قال قد أكون واهمة ولكن هكذا شعرت من

برودة كلماته ونبرته ذاتها عندما يطعنني بكلماته

قلت بهدوء حزين " ينقصها الحزن "

نظرا لي باستغراب وقالت أنوار " لما فأجمل ما فيها ابتسامتها !! "

نظرت لعينيها بتركيز وقلت " بل لو كانت حزينة لكانت أجمل "

ابتسمتْ وفهمت أني هكذا أريد لوحتي حزينة , قالت أنوار

" قمر يدي على كتفك ساعديني في أمر "

قلت بابتسامة " لو كان باستطاعتي فلما لا "

قالت مبتسمة " لقد تراهنت وحيدر إن أعددت كعكة ككعكتك في الرحلة

يشتري لي الطقم الذهبي الذي أعجبني "

نظرت لرائد ثم لهم وقلت بهدوء " ولما كعكتي تحديداً ظننتها سيئة ولم تعجبكم ؟! "

قالت بصدمة " سيئة قمر ما تقولي !! "

ثم ضحكت وقالت " آخر قطعتين تشاجر الأطفال عليهما وقريبك الصغير ذاك

أكل خمس قطع وحده وقال / قمري من أعدتها فهي لي "

قال حيدر " من يومها وأنا أتحدث عنها فقالت أنوار أستطيع فعل مثلها

لو كانت لدي الطريقة فتراهنا "

قلت " إنها طريقة يونانية تعلمتها في الخارج ودمجتها مع الطريقة العربية "

قال حيدر " ما رأيكما أن تعدوها لنا الآن "

تحمحم رائد لأفهم رفضه الأمر , هل سيتحكم بي أيضاً هل يريد قتل شخصيتي

وقفت وقلت " لا بأس "

وقف رائد وقال " علينا المغادرة "

وقف حيدر وبعده أنوار وقال " لما كل هذه العجلة !! "

قال رائد " الرحلة والترتيبات هناك تأخذ وقتاً وعلينا المغادرة "

قال حيدر " ما قررت بشأن المنزل ؟! "

قال " لا جديد ولا خيار لدي غيره سأستأجره مؤقتاً حتى حين "

قال حيدر " وأين مالك المنزل أذكره جيداً "

قال رائد " ما علمته من الجيران أنه تعرض لحادثة منذ سنتين فأصيب بشلل نصفي

وزوجته بحروق عميقة شوهتها كليا فتركوا المنزل وعاشوا في مدينة أهل زوجته "

شعرت بالرجفة تسري في كل جسدي وكدت أقع , يا إلهي كيف يحدث كل هذا

لهذا هي كانت متشحة بالسواد ولم أرى من عينيها سوى واحدة

قالت أنوار " أي جرم هذا الذي اقترفاه في حياتهما لينتهيا هكذا !! "

قال رائد " لا اعلم عنهما شيئاً وشبه لا أذكرهما "

شعرت الآن بطعنة قوية وجهت لقلبي ... لو كان لا يذكرهما فلا يذكرني أبداً فأنا اختفيت

قبلهما .... لماذا يا رائد لما لا ترحمني ؟!


خرجنا من منزلهما وأنوار تصر عليا أن أرسل لها الطريقة التي أعددتها بها , ركبنا السيارة

ولم يفتح رائد موضوع تجاهلي له في موضوع الكعكة يبدوا لكي لا أساله لما قال أنها كانت

سيئة فلما فعل ذلك يا ترى !! بعد السير لمسافة طويلة اقتربنا من مدينة والده ومن قدري

المحتوم في ذاك المنزل فقلت " رائد توقف "


نهاية الفصل ..... قراءة ممتعة للجميع

بنات شدوا همتكم في التعليق على الفصل عشان أنزل لكم فصل الجمعة إن شاء الله :peace:

........ أحبكم في الله


أم مروان 25-02-15 04:20 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
روايه جميله قصة بنت يتيمه بنكهه جديده قمه في الابداع رائد يعيش التناقض في نفسه بين كبريائه وحبه ,وقمر مسكينه كتب عليها الشقاء :e411:

bluemay 25-02-15 10:49 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل حافل بالإثارة

قمر حاولت أن تثني رائد عن فكرة الإنتقال لبيت تسكنه أشباحها من الماضي المظلم ... ولكنه تجاهل أو لم يهتم لحجم القلق والخوف الذي يتملكها من ماضي ما زالت تكبلها أغلاله.

رائد الذي لا يريد أن يظهر أهتمامه جليا بها فضل أن يغلفه بالبرود ويرشه بنكهة الشفقة حتى لا تسيء فهمه أو تتوهم حبه

خبر سفر عائلة عمتها بدد الأمل الذي منت نفسها به بأن تتجلد وتصبر .. كان فوق إحتمالها فلا صدر حنون ليحتضنها ولا يد لطيفة تربت على ظهرها.

زاد إصرارها على السكوت على ما يسبب هلاكها فلا حياة تستحق بنظرها أن تعيشها ولا رائد حنون ومحب فيها.. إن كانت تحلم بشيء قد يغيره فقد أثبتت لها التجربة النقيض الذي بدد أحلامها تلك.

رؤيتها للوحة وطلبها من انوار أن ترسم لها لوحة تمسك بها لحظة الطفولة السعيدة فيها عل رائد يتذكرها .. أظنها تنوي إهدائه ذكرى لها وهي تكاد ان تجزم بأنها لن تشهد ظهورها .

آثر بي حديثها لنفسها عندما تساوم الرجلان على علاجها ... فهي ترى نفسها عالة على زوج عمتها وكائن بغيض مثير للشفقة عند رائد. وكلا الأمرين يقضان مضجعها .

إهتمام رائد بدا جليا وإن إدعى عكسه فهو لم يحتمل تركها وهو يخشى بأن مكروها قد يلم بها ... ولكن وقعه كان قاسيا على قمر التي فسرته محض شفقة يمن بها عليها مما أحرق قلبها.

ماذ ستخسر إن قلت لها بأنك تغار أن يأكل غيرك ما صنعت يمينها ؟!! ولكن كيف تمنحها ذلك الفخر الذي بلا شك قد يطرب له قلبها بل سيتوقف من فرط السعادة حينها ؟!

معرفتي بما حل بعائلة خالها لم يؤثر بي ولم يحنن قلبي عليهما ، بل أقول الله يمهل ولا يهمل .

ولكن ما السر من وراء مجئ عينا التنين لرؤيتها ؟!!

أتوقع أنها ستعاني ولن يحتمل قلبها أكثر عند وصولهما فهي لا تكاد تطيق الدخول لمكان تحمله كقطعة عذاب في قلبها ، فكيف بها بالبقاء للعيش فيه ؟!! أظنه فوق طاقتها

طلبها للتوقف قد يكون لرؤيتها لشيء قد حدثها به رائدها في ما مضى وتود أن تستدعي رائد الذي يرقد في سبات عميق ليستيقظ كمحاولة ثانية منها لتذكيره بها.

أو أن مكروها قد حل بها .

سلمت يداك على ما خطته من إبداع وجمال وروعة

تقبلي مروري وخالص ودي

برد المشاعر 25-02-15 11:50 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم مروان (المشاركة 3514136)
روايه جميله قصة بنت يتيمه بنكهه جديده قمه في الابداع رائد يعيش التناقض في نفسه بين كبريائه وحبه ,وقمر مسكينه كتب عليها الشقاء :e411:

شكرا لك حبيبتي أم مروان ‏

هذا من ذوقك

وكلامك شرف كبير لي ‏

الله لا يحرمنا من طلتك ‏

برد المشاعر 25-02-15 12:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514210)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل حافل بالإثارة

قمر حاولت أن تثني رائد عن فكرة الإنتقال لبيت تسكنه أشباحها من الماضي المظلم ... ولكنه تجاهل أو لم يهتم لحجم القلق والخوف الذي يتملكها من ماضي ما زالت تكبلها أغلاله.

رائد الذي لا يريد أن يظهر أهتمامه جليا بها فضل أن يغلفه بالبرود ويرشه بنكهة الشفقة حتى لا تسيء فهمه أو تتوهم حبه

خبر سفر عائلة عمتها بدد الأمل الذي منت نفسها به بأن تتجلد وتصبر .. كان فوق إحتمالها فلا صدر حنون ليحتضنها ولا يد لطيفة تربت على ظهرها.

زاد إصرارها على السكوت على ما يسبب هلاكها فلا حياة تستحق بنظرها أن تعيشها ولا رائد حنون ومحب فيها.. إن كانت تحلم بشيء قد يغيره فقد أثبتت لها التجربة النقيض الذي بدد أحلامها تلك.

رؤيتها للوحة وطلبها من انوار أن ترسم لها لوحة تمسك بها لحظة الطفولة السعيدة فيها عل رائد يتذكرها .. أظنها تنوي إهدائه ذكرى لها وهي تكاد ان تجزم بأنها لن تشهد ظهورها .

آثر بي حديثها لنفسها عندما تساوم الرجلان على علاجها ... فهي ترى نفسها عالة على زوج عمتها وكائن بغيض مثير للشفقة عند رائد. وكلا الأمرين يقضان مضجعها .

إهتمام رائد بدا جليا وإن إدعى عكسه فهو لم يحتمل تركها وهو يخشى بأن مكروها قد يلم بها ... ولكن وقعه كان قاسيا على قمر التي فسرته محض شفقة يمن بها عليها مما أحرق قلبها.

ماذ ستخسر إن قلت لها بأنك تغار أن يأكل غيرك ما صنعت يمينها ؟!! ولكن كيف تمنحها ذلك الفخر الذي بلا شك قد يطرب له قلبها بل سيتوقف من فرط السعادة حينها ؟!

معرفتي بما حل بعائلة خالها لم يؤثر بي ولم يحنن قلبي عليهما ، بل أقول الله يمهل ولا يهمل .

ولكن ما السر من وراء مجئ عينا التنين لرؤيتها ؟!!

أتوقع أنها ستعاني ولن يحتمل قلبها أكثر عند وصولهما فهي لا تكاد تطيق الدخول لمكان تحمله كقطعة عذاب في قلبها ، فكيف بها بالبقاء للعيش فيه ؟!! أظنه فوق طاقتها

طلبها للتوقف قد يكون لرؤيتها لشيء قد حدثها به رائدها في ما مضى وتود أن تستدعي رائد الذي يرقد في سبات عميق ليستيقظ كمحاولة ثانية منها لتذكيره بها.

أو أن مكروها قد حل بها .

سلمت يداك على ما خطته من إبداع وجمال وروعة

تقبلي مروري وخالص ودي

رائع ميمي بل أكثر من رائع وكأنك ‏

تعيشي الأحداث معهم ووصل لك ‏

كل ما كنت أريد أن أوصله لقلوب القراء

وكأنك من كتب الرواية وليس مجرد قارئ

هل بضنك أن حادث خالها وزوجته قضاء ‏
وقدر أم ثمة يد خفيه ورائه ‏

ستحاول قمر ثني رائد عن فكرة منزل خالها ‏

فهل ستنجح ‏

رائد فكر بأنانية لأن المنزل قريب ومستقل ‏

عن عائلته وسيكون وسيلة ضغط عليها ‏

وتجبهل كونه جحيم بالنسبة لها ‏


الله يكرمك ميمي فكم يسعدني ردك ‏

bluemay 25-02-15 12:10 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
سامحيني كتبت رد وش زينه

علق المصفح وعمل ريفرش طار الرد

تستاهلي أحسن من هيك رد والله

bluemay 25-02-15 12:16 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الرابع عشر)
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3514220)
رائع ميمي بل أكثر من رائع وكأنك ‏

تعيشي الأحداث معهم ووصل لك ‏

كل ما كنت أريد أن أوصله لقلوب القراء

وكأنك من كتب الرواية وليس مجرد قارئ

هل بضنك أن حادث خالها وزوجته قضاء ‏
وقدر أم ثمة يد خفيه ورائه ‏

ستحاول قمر ثني رائد عن فكرة منزل خالها ‏

فهل ستنجح ‏

رائد فكر بأنانية لأن المنزل قريب ومستقل ‏

عن عائلته وسيكون وسيلة ضغط عليها ‏

وتجبهل كونه جحيم بالنسبة لها ‏


الله يكرمك ميمي فكم يسعدني ردك ‏

آمين ويسعدك ربي


لا أدري فلا مجرمين لديك على ما أذكر ... فبالرغم من جرمهما لا أرى أن يعاقبهما من هو مثلهما اقصد شخص وليس ولي امر للمسلمين كحاكم ونحوه



رائد نعم تجاهل او الغاية تبرر الوسيلة ونسي او تناسى مصيبة تلك المسكينة التي على ذمته وسيسأل عنها .


قمر لن تتوانى فهي وإن كانت ضعيفة فهناك قوة تكمن في داخلها بإنتظار اﻹذن لخروجها من أعماقها.


بت أتحرق شوقا لما هو قادم

ولا تتخيلي حجم سعادتي بردة فعلك وكلماتك الطيبة تجاهي


لك خالص ودي

برد المشاعر 25-02-15 01:36 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514230)
آمين ويسعدك ربي


لا أدري فلا مجرمين لديك على ما أذكر ... فبالرغم من جرمهما لا أرى أن يعاقبهما من هو مثلهما اقصد شخص وليس ولي امر للمسلمين كحاكم ونحوه



رائد نعم تجاهل او الغاية تبرر الوسيلة ونسي او تناسى مصيبة تلك المسكينة التي على ذمته وسيسأل عنها .


قمر لن تتوانى فهي وإن كانت ضعيفة فهناك قوة تكمن في داخلها بإنتظار اذن لخروجها من أعماقها.


بت أتحرق شوقا لما هو قادم

ولا تتخيلي حجم سعادتي بردة فعلك وكلماتك الطيبة تجاهي


لك خالص ودي

بصراحة ومن غير مجاملة ميمي

‏تحليلاتك لمشاعرهم وردود أفعالهم

‏تؤثر بي جدا رؤيتك ثاقبة جدا للأحداث

‏تدل على إنك تقرائيها بكل مشاعرك

وأحاسيسك ‏الله لا يحرمني منك ‏

طبعا ما حدث لخالها وزوجته يحتاج ‏

لمجرم لفعله باستثناء إرادة الله

لكن قد تكون تمت يد شاركت فقط

والمفاجأآت لم تنتهي بعد وبتنا نقترب

‏شيئا فشيئا من الأحداث الأكثر حماسية

‏زعلني الرد إلي ضاع لكنك وفيتيني ‏أكثر من حقي ‏

برد المشاعر 25-02-15 01:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514230)
آمين ويسعدك ربي


لا أدري فلا مجرمين لديك على ما أذكر ... فبالرغم من جرمهما لا أرى أن يعاقبهما من هو مثلهما اقصد شخص وليس ولي امر للمسلمين كحاكم ونحوه



رائد نعم تجاهل او الغاية تبرر الوسيلة ونسي او تناسى مصيبة تلك المسكينة التي على ذمته وسيسأل عنها .


قمر لن تتوانى فهي وإن كانت ضعيفة فهناك قوة تكمن في داخلها بإنتظار اذن لخروجها من أعماقها.


بت أتحرق شوقا لما هو قادم

ولا تتخيلي حجم سعادتي بردة فعلك وكلماتك الطيبة تجاهي


لك خالص ودي

بصراحة ومن غير مجاملة ميمي ‏

تحليلاتك لمشاعرهم وردود أفعالهم

‏تؤثر بي جدا

رؤيتك ثاقبة جدا للأحداث ‏تدل على إنك

تقرائيها بكل مشاعرك وأحاسيسك ‏

الله لا يحرمني منك ‏



طبعا ما حدث لخالها وزوجته يحتاج

‏لمجرم لفعله باستثناء إرادة والله

لكن قد تكون تمت يد شاركت فقط

والمفاجأآت لم تنتهي بعد

وبتنا نقترب ‏شيئا فشيئا من الأحداث

الأكثر حماسية ‏


زعلني الرد إلي ضاع لكنك وفيتيني ‏

أكثر من حقي ‏

bluemay 25-02-15 02:24 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
الله يكرمك حبيبتي وهادا من لطفك والله

و ربي لا يحرمنا منك ولا من إبداعاتك .


لك مني خالص الود

غدا يوم اخر 25-02-15 09:33 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
قمر حاقدة تريدة دائما يراها في السماء ولا يصلة
كنها من قصص الاساطير اليونانية

منى سعد 25-02-15 09:54 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
اه منك يا رائد ما رح ترتاح الا لما تشوفها وهي بتفارق الحياه شو رح تكون ردت فعلك وكيف رح اتسامح حالك وانتى بتشوفها معلقه بين الحياه والموت والصوره الى طلبتها من انور وقتها شو رح يكون ردت فعلك عليها
اه شو ها الاستسلام قمر ليه هيك تعملي بحالك امتى رح تصحي وتشوفي انه ما في حدى بستاهل انه اضحي بحياتك على شانه
بتهيئلي كانها بموتها بتحاول اتعاقبه وبمتها عندها امل انه تتحسسه ب الخساره الى هي حاسه فيها الان
ميشو الفصل اليوم اتمنيت ما قرائته لانه زاد من شوقي وتعلقي ب الروايه وخلاني اتمنى اني ما قراتها هلاء لحد ما تكتمل لاعرف كل الاحداث
بس اكيد انا سعيده ومبسوطه اني بشاركم ولو بعض الوقت لاني بحسكم متل عيلتي والله يسعد مساكم

رسيل الاحزان 25-02-15 10:50 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
جميلة جدا ومشوقة ، فى انتضار الجمعة بإدن الله

برد المشاعر 25-02-15 11:37 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514252)
الله يكرمك حبيبتي وهادا من لطفك والله

و ربي لا يحرمنا منك ولا من إبداعاتك .


لك مني خالص الود

ولا يحرمني من وجودك جنبي

وتشجيعك لي ‏يا رب

برد المشاعر 25-02-15 11:41 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غدا يوم اخر (المشاركة 3514376)
قمر حاقدة تريدة دائما يراها في السماء ولا يصلة
كنها من قصص الاساطير اليونانية

غدا يوم آخر وأخيرا وجد رائد من يكون ‏

في صفه ضد قمر ‏

تشرفت روايتي بأحرفك الرائعه ‏

لا جلا منك ‏

برد المشاعر 25-02-15 11:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3514387)
اه منك يا رائد ما رح ترتاح الا لما تشوفها وهي بتفارق الحياه شو رح تكون ردت فعلك وكيف رح اتسامح حالك وانتى بتشوفها معلقه بين الحياه والموت والصوره الى طلبتها من انور وقتها شو رح يكون ردت فعلك عليها
اه شو ها الاستسلام قمر ليه هيك تعملي بحالك امتى رح تصحي وتشوفي انه ما في حدى بستاهل انه اضحي بحياتك على شانه
بتهيئلي كانها بموتها بتحاول اتعاقبه وبمتها عندها امل انه تتحسسه ب الخساره الى هي حاسه فيها الان
ميشو الفصل اليوم اتمنيت ما قرائته لانه زاد من شوقي وتعلقي ب الروايه وخلاني اتمنى اني ما قراتها هلاء لحد ما تكتمل لاعرف كل الاحداث
بس اكيد انا سعيده ومبسوطه اني بشاركم ولو بعض الوقت لاني بحسكم متل عيلتي والله يسعد مساكم

لا منون حبيبتي إيش تتركيها لحد ما تخلص ‏

إنتم الأكسجين للرواية ومن غيركم ‏

تموت وتفقد روعتها عندي الله لا ‏

يغيب ولا وحده فيكم ‏



قمر تشعر إن الحياة أصبحت بلا معنى ‏

وترتجي من رائد يذكرها ولو بعد موتها ‏

خليك متابعة لأن رائد بيعيش كل إلي ‏

تعيشه الآن وتحس فيه ومش بس ‏

تأنيب الظمير ‏

التهميش الشفقة عليه الضياع وفقد

الرغبة من الحياة وكل شي بيعيشه

وبيتذكره




إياااااك منون تحرمينا من رفقتك لينا ‏

برد المشاعر 25-02-15 11:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3514408)
جميلة جدا ومشوقة ، فى انتضار الجمعة بإدن الله

شكرا لك غاليتي راسيل ‏

إن شاء الله الجمعة يكون عندكم ‏

الله يحرسك ويحميك ‏

طُعُوْن 26-02-15 06:09 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
صباح الخير ميشو.. صباح الخير بنات😊

اعذريني ميشو تأخرت بردي مع انو قريت الفصل بدري.. بس كان عندي اختبار.. وكمان المنتدى صاير ينرفز..

اول شيء ابدأ برائد.. يرفع ضغطي وينرفزني وكل شيء سيء يجيبه لي.. تصرفاته متناقضة جدًا.. يعني يجيب لها زيتون ويعصب لما ما تاكله عشان صحتها.. بعدها بكل برود يقولها انو بيستأجر بيت خالها ويسكنون فيه.. وهوا عارف انو ماضي قمر فيه كان صعب.. وللحين مأثر عليها.. بالله ذا تصرف عاقل.. كمان قمر جاتها فرصة تحكي له ليش رافضه البيت.. بس كالعادة فضلت السكوت لأنها خايفة مايتفهمها ويتركها.. ياستي مو من جمال تصرفاته معاك عشان تخافي.. بعدين ياسيد رائد انت مدمغ على راسك والا شو.. كيف تبيها تحكي لك وهي مو عارفه انو انت بتعرف.. صدق شغل ذكائك شوي..<< تتحلطم

يا حياتي قمر تبكي على عايلة عمتها وانو ماعاد بتلقى شيء تعتز وتهدد رائد فيه.. نوران ماتنزل عند رائد عشان ما يعرفها.. اما انت يا رائد جعل عيونك الفقع.. اجل تقول قمر بعيوني لا تخافون..يالكذاب.. يابو عيون يا الزفت يا رائدوه.. يا مال العردز صدق<< عصبت

رائد وزوج عمتها يتناقشون بعمليتها قدامها..! كمية اليأس اللي فيها وهي تقول لنفسها انو مارح يخسرون عشان ماعاد بتكون موجودة توجع..! يختي اتركي رائد مالقيتي منه الا الشقى.. اكسبي نفسك لو شوي.. الحياة ما توقف على رائدوه.. تدرين وش نفسي فيه يا ميشو؟؟
امسكهم واربطهم ببعض واقفل عليهم بمكان ضيق وما افتح لهم الا بعد ما يعترفون لبعض بكل شيء ويتفاهمون ويحلونها بينهم.. بالله مو حل كويس؟؟


قلت لك وبكرر رائد تصرفاته متناقضة.. الحين خايف عليها ماتنزل معه.. بس بيوديها لبيت سلوى..! بعدين قمر المفروض دام قالها انو مو الحين يرجعها تعانده وترجع غصب عنه.. مو بكيفه.. مالت يا رائد.. وانتي يا قمر وشو يشفق عليك انتي الثانية.. مو قلتي لنفسك انك ما تهميه.. كيف بيشفق عليك اجل..


اما غيرته عشان الكيك اللي تسويه.. لأه مش معئول الراقل دا هههههههههههههههههههههههههههههههه.. اجل تقولها تسوي لك عادي بس لغيرك لا.. بعدين تقولها انو طعمها سيء.. يختي الغيرة لو استمرت ليوم رح تفضح رائد.. بس عندنا تنكة مثل قمر مارح تفهمها وهي طايره.. لازم توضيح والا عقلها المشقلب رح يفهمها مثل مايبي.. جا ببالي بيت الشعر ذا.. يوصف حالة رائد " إني أغار فليت الناس ما خلقوا.. اوليتهم خلقوا من غير اجفان، إن لم يروك فصوتُ منك يسحرهم..يا ليتهم خلقوا من غير آذان"


قمر و طلبها من انوار انو ترسمها.. اتوقع تهديها رائد..! بس يمكن ما تخلصها انوار الا في الوقت الضايع..

قمر طلبت من رائد يتوقف.. يمكن مو متحملة انو رح تسكن في بيت كان يحمل ماضيها و اوجاعها..! او يمكن تترجاه ما يسكنون البيت وتحاول تغير رايه.. ما اتوقع رح تحكي له السبب.. يمكن تخترح سبب وهمي..!

واخيرًا.. احس النص هذا يناسب قمر وحالتها..
"يبدو مؤذيًا.. ألّا تكونَ قد بلغتَ بَعد القرب الذي تتمناه من أحدهم.. لكن ذلك لا يجعلك محبطًا أو يائسًا، الأمر لم ينتهِ بعد!
ما زلتَ تُحاولُ متجاهلًا كلّ ما يسببه ذلك من الأذى، وحدكَ تدرك أمرَ خيباتِك التي لم تَقلها.. إذ أنّك خبّأتها في صدرك جيدًا، لأنكَ مهما كنتَ:
جيدًا، حنونًا، و طيبًا..
تفهم أن ثمة أشياء لا تُعطى..
بل تُوهب!
و رغم رغبتك العظيمة في الحصول عليها..
ما زال كبرياؤك أعصى من أن تطلب لنفسك هبةً
ما..!

من كتاب" ماعاد صوتك مئذنًا"

أسماء الراجح*"



اي صح ادري هدرت كثير.. بس ايش عندك اغلب الرواية اسماءهم.. انوار ونور وانور ونوران ونورسين ها<< حاطه يدها على خصرها وتطق رجلها في الأرض وتناظر بنص عين زي اللي يقول كشفتك..😂😂😂👌

bluemay 26-02-15 07:13 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
ههههههههه

عسل طعوني

ردك حافل بالمسرات والقفشات وكمية من التحليلات <<< واو طلعو ع القافيات لوووول


استمتعت فيه كتير ..


يسعد صباحكم يا حلوين

ومنورين يا اللي إنضميتوا لرائعة ميشو

♡ منازل القمر ♡


°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

برد المشاعر 26-02-15 01:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514460)
صباح الخير ميشو.. صباح الخير بنات

اعذريني ميشو تأخرت بردي مع انو قريت الفصل بدري.. بس كان عندي اختبار.. وكمان المنتدى صاير ينرفز..

اول شيء ابدأ برائد.. يرفع ضغطي وينرفزني وكل شيء سيء يجيبه لي.. تصرفاته متناقضة جدًا.. يعني يجيب لها زيتون ويعصب لما ما تاكله عشان صحتها.. بعدها بكل برود يقولها انو بيستأجر بيت خالها ويسكنون فيه.. وهوا عارف انو ماضي قمر فيه كان صعب.. وللحين مأثر عليها.. بالله ذا تصرف عاقل.. كمان قمر جاتها فرصة تحكي له ليش رافضه البيت.. بس كالعادة فضلت السكوت لأنها خايفة مايتفهمها ويتركها.. ياستي مو من جمال تصرفاته معاك عشان تخافي.. بعدين ياسيد رائد انت مدمغ على راسك والا شو.. كيف تبيها تحكي لك وهي مو عارفه انو انت بتعرف.. صدق شغل ذكائك شوي..<< تتحلطم

يا حياتي قمر تبكي على عايلة عمتها وانو ماعاد بتلقى شيء تعتز وتهدد رائد فيه.. نوران ماتنزل عند رائد عشان ما يعرفها.. اما انت يا رائد جعل عيونك الفقع.. اجل تقول قمر بعيوني لا تخافون..يالكذاب.. يابو عيون يا الزفت يا رائدوه.. يا مال العردز صدق<< عصبت

رائد وزوج عمتها يتناقشون بعمليتها قدامها..! كمية اليأس اللي فيها وهي تقول لنفسها انو مارح يخسرون عشان ماعاد بتكون موجودة توجع..! يختي اتركي رائد مالقيتي منه الا الشقى.. اكسبي نفسك لو شوي.. الحياة ما توقف على رائدوه.. تدرين وش نفسي فيه يا ميشو؟؟
امسكهم واربطهم ببعض واقفل عليهم بمكان ضيق وما افتح لهم الا بعد ما يعترفون لبعض بكل شيء ويتفاهمون ويحلونها بينهم.. بالله مو حل كويس؟؟


قلت لك وبكرر رائد تصرفاته متناقضة.. الحين خايف عليها ماتنزل معه.. بس بيوديها لبيت سلوى..! بعدين قمر المفروض دام قالها انو مو الحين يرجعها تعانده وترجع غصب عنه.. مو بكيفه.. مالت يا رائد.. وانتي يا قمر وشو يشفق عليك انتي الثانية.. مو قلتي لنفسك انك ما تهميه.. كيف بيشفق عليك اجل..


اما غيرته عشان الكيك اللي تسويه.. لأه مش معئول الراقل دا هههههههههههههههههههههههههههههههه.. اجل تقولها تسوي لك عادي بس لغيرك لا.. بعدين تقولها انو طعمها سيء.. يختي الغيرة لو استمرت ليوم رح تفضح رائد.. بس عندنا تنكة مثل قمر مارح تفهمها وهي طايره.. لازم توضيح والا عقلها المشقلب رح يفهمها مثل مايبي.. جا ببالي بيت الشعر ذا.. يوصف حالة رائد " إني أغار فليت الناس ما خلقوا.. اوليتهم خلقوا من غير اجفان، إن لم يروك فصوتُ منك يسحرهم..يا ليتهم خلقوا من غير آذان"


قمر و طلبها من انوار انو ترسمها.. اتوقع تهديها رائد..! بس يمكن ما تخلصها انوار الا في الوقت الضايع..

قمر طلبت من رائد يتوقف.. يمكن مو متحملة انو رح تسكن في بيت كان يحمل ماضيها و اوجاعها..! او يمكن تترجاه ما يسكنون البيت وتحاول تغير رايه.. ما اتوقع رح تحكي له السبب.. يمكن تخترح سبب وهمي..!

واخيرًا.. احس النص هذا يناسب قمر وحالتها..
"يبدو مؤذيًا.. ألّا تكونَ قد بلغتَ بَعد القرب الذي تتمناه من أحدهم.. لكن ذلك لا يجعلك محبطًا أو يائسًا، الأمر لم ينتهِ بعد!
ما زلتَ تُحاولُ متجاهلًا كلّ ما يسببه ذلك من الأذى، وحدكَ تدرك أمرَ خيباتِك التي لم تَقلها.. إذ أنّك خبّأتها في صدرك جيدًا، لأنكَ مهما كنتَ:
جيدًا، حنونًا، و طيبًا..
تفهم أن ثمة أشياء لا تُعطى..
بل تُوهب!
و رغم رغبتك العظيمة في الحصول عليها..
ما زال كبرياؤك أعصى من أن تطلب لنفسك هبةً
ما..!

من كتاب" ماعاد صوتك مئذنًا"

أسماء الراجح*"



اي صح ادري هدرت كثير.. بس ايش عندك اغلب الرواية اسماءهم.. انوار ونور وانور ونوران ونورسين ها<< حاطه يدها على خصرها وتطق رجلها في الأرض وتناظر بنص عين زي اللي يقول كشفتك..

أحلا مسآ مع أحلى تعليق طويل من

أحلى طعون ‏‏>‏‏> تدهن سيرك ‏‏> هههه

تعلمتها منك وما أعرف معناها ‏


ياحلوك وإنتي معصبه من رائد وقمر ‏

وفكره ‏ حلوه تربطيهم وتسجنيهم بس

يا خوفي ترجعي تلاقيهم فاكين الحبل ‏

وكل واحد نايم في جهة وما حكى للثاني هههه ‏



رائد كل إعتقاده إن تعب قمر شي طبيعي ‏

مثل ما قالت وإنه بسبب انخفاظ ضغطها ‏

وما يعرف إن سببه الضغوط النفسية المتراكمة ‏


وقمر تشوف إنها ميته لا محالة فليش ‏

تركب راسها بلا فايده ففضل تعيش آخر ‏

أيامها واتموت معاه ‏


ويختي هذي مثل بعض المتزوجات ‏

يعاملوهم معاملة كلاب أكرمكم الله ‏

وهي تموت في ترابه يرفعولي ضغطي ‏

الصراحة والباين قمر مثلهم لكنها حالة ‏

غير عنهم لما مثله رائد لها في الماضي ‏


توقعك بالنسبة لإيقافها له صحيح يا ‏

حلوه لكن يا ترا بتنجح ‏


قمر حكت إنها ما تهمه وقت طفولتها ‏

ولهالسبب نساها أما الحاظر فأبعد ما ‏

تفكر فيه إنه يكون يحبها بسبب معاملته ‏

فما لقت تفسير غير إنه يشفق عليها ‏



ههههه ليش ما تقولي قمر فهمت إنه ‏

ياكل كعكها ويستحمل بس تفضحه بيه ‏

عند الناس لا ‏

ويبقى صعب على قمر تفهم حب رائد ‏

لها بسبب تصرفاته ‏


شكرا عسولة بيت الشعر في محله تماما ‏

والنص رائع ويحكي عنها ‏

وأنا هذرت واجد ‏

خلاص بزيداكي كده ‏‏>‏‏> حفل لهجات ‏


هههه تصدقي إني ما انتبهت لتشابه ‏

أسماءهم إلا بعد كم فصل من الكتابة ‏‏>‏‏>‏‏> تسلك نفسها ‏‏>بس جد والله ‏

برد المشاعر 26-02-15 01:15 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514464)
ههههههههه

عسل طعوني

ردك حافل بالمسرات والقفشات وكمية من التحليلات <<< واو طلعو ع القافيات لوووول


استمتعت فيه كتير ..


يسعد صباحكم يا حلوين

ومنورين يا اللي إنضميتوا لرائعة ميشو

 منازل القمر 


°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°

ويسعد مساك ميمي وكل البنات ‏‏

تحية مني للجميع الحاضرين والغايبين ‏

احتاج الامان 26-02-15 02:55 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
كيفكم صبايا ميشو اخبارك انشالله تكونوا كلكم بخير
ميشو الاحداث كلمالها عم تصير درامية اكتر ومشاعر قمر انها بدها تموت وبداية العلامات لضعف قلبها محزنة كتير انا ما بحب الاحداث الحزينة والدرامية بكفي يلي عم نعيشو بأوضاع بلادنا مشان هيك وقت بقرا رواية بحب اني عيشها بمشاعر الحب و التفاؤول باتمنى انك ما تعيشينا بالحزن لانو حاجتنا
مشان هيك خليها تقوي حالها وتتمرد عليه لرائد وتورجيه نجوم الضهر احسن خليه يصير شوية سيسبنس بالرواية
يعني خليهم شوي يتبادلوا الادوار ههههههه
تحياتي للجميع

طُعُوْن 26-02-15 03:31 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
هلا هلا مساء الخير.. توي راجعة البيت من الجامعة ومكروفة بس قلت
لازم ادخل وارد عليك..

هههههههههههههههههههههههه اما تدهني سيري.. ضحكتيني الله يسعدك..
تدهن سيرك<< يعني اذا تبين شيء من شخص وماعرفتي كيف.. تجلسي تمدحي فيه وتطيريه بالسماء من المدح عشان اذا طلبتي اللي تبين يعطيك اياه بدون تعب😂😂😂😂

يامال العردز<< دعوة بمرض اسمو عرق النسا.. بس عندنا في شمال المملكة ينطقوا حرف الـ ق دال+ز

ثقافة لهجات هههههههههههههههههههه..


لالا ماقصدي اربطهم بحبل.. تعرفي الكلبشات؟ بربطهم فيها واخلي المفتاح معي.. يعني ما يمديهم يفكوا بعض ابد..


رائد المفروض ماتفوته ابد.. يعني هي تعبانه بقلبها فـ شيء طبيعي رح يأثر عليها الضغوطات النفسية..

وبس.. 😎

bluemay 26-02-15 03:31 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
ههههههههه

حبيتك أمون

ايوة هيك ... بدنا تديلو بالبوكس فمناخيرووو


الله يفرجها عليكم وعلى جميع المسلمين يا رب

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

طُعُوْن 26-02-15 03:41 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
اي صح تذكرت<< التركيز عندي حاليًا صفر

رائد ما اتوقع يوافق قمر انو يغير البيت.. يبيها تحكي السبب الحقيقي
وهي مثل ماعرفنا مستحيل تحكي له.. بس يمكن تجيب عذر وهمي مقنع
ويمشيها لها رائد مع اني ما اتوقع ابد انو يوافقها.. يمكن يعاندها واذا دخلوا البيت تتعب عليه من قلبها ويقتنع..


اي صح.. اللي صار بخالها وزوجته ابد ابد ما رحمتهم ولا شوي.. يستاهلون اللي جاهم.. هذا حق ظلمهم لقمر.. الله يمهل ولا يهمل.. يمكن اللي عمل لهم الحادث واحد يبي ينتقم منهم.. او يمكن قضاء وقدر..

😊✋

bluemay 26-02-15 04:56 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
ههههه

طعوني حبيتك وحبيت ترجمتك


يسعد مساكم حبيباتي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

منى سعد 26-02-15 05:36 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
ليه انا بقدر اترك الروايه انا اعلقت بشباك رائد وقمر والاحلى المه الحلوه في الروايه يسعد مساكم جميعا
بعدين تعليقات طعون متل الملح في الطعام اذا ما قراتهم بحس اليوم ناقص

طُعُوْن 26-02-15 05:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514557)
ههههه

طعوني حبيتك وحبيت ترجمتك


يسعد مساكم حبيباتي



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

وانا تلات ايمان بالله حبيتك<< تعجبني اللهجة المصرية😅

طُعُوْن 26-02-15 05:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3514564)
ليه انا بقدر اترك الروايه انا اعلقت بشباك رائد وقمر والاحلى المه الحلوه في الروايه يسعد مساكم جميعا
بعدين تعليقات طعون متل الملح في الطعام اذا ما قراتهم بحس اليوم ناقص

لالا كده انا حوقع على وشي من قمالك.. عيوني انتي تسلمين لي😊💕

برد المشاعر 26-02-15 05:44 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احتاج الامان (المشاركة 3514525)
كيفكم صبايا ميشو اخبارك انشالله تكونوا كلكم بخير
ميشو الاحداث كلمالها عم تصير درامية اكتر ومشاعر قمر انها بدها تموت وبداية العلامات لضعف قلبها محزنة كتير انا ما بحب الاحداث الحزينة والدرامية بكفي يلي عم نعيشو بأوضاع بلادنا مشان هيك وقت بقرا رواية بحب اني عيشها بمشاعر الحب و التفاؤول باتمنى انك ما تعيشينا بالحزن لانو حاجتنا
مشان هيك خليها تقوي حالها وتتمرد عليه لرائد وتورجيه نجوم الضهر احسن خليه يصير شوية سيسبنس بالرواية
يعني خليهم شوي يتبادلوا الادوار ههههههه
تحياتي للجميع

هلا بأمون بخير حبيبتي المهم إنتي

بخير ‏الله يفرج عليكم وعالأمة

الإسلامية



يمكن ‏حاجزتلك الفرح قدام شوي




ههههه ليش مستعجلين قلت لكم ‏

بتتشفوا فيه وقمر بتعرف متى اتصير

‏جلفه لكن طبعا من غير ضرب وصراخ ‏

وعصيان مدني تعرفوها رقيقة وابتاخذ

‏حقها بنفس الأسلوب بس صبركم

يا ملولين


الله يسعدك عيوني وبالنا معاكم دايما ‏

طُعُوْن 26-02-15 05:45 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
اي صحيح ميشو مدري اذا فهمتي كلمة مدمغ على راسك😂😂
لأنو اوقات تطلع مني كلمات بلهجتنا وما انتبه الا بعدين..
المهم كلمة مدمغ يعني مضروب بشيء كبير على راسك لدرجة ما تستوعب اللي عندك ايش يقولون 😂😂

برد المشاعر 26-02-15 06:07 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514536)
اي صح تذكرت<< التركيز عندي حاليًا صفر

رائد ما اتوقع يوافق قمر انو يغير البيت.. يبيها تحكي السبب الحقيقي
وهي مثل ماعرفنا مستحيل تحكي له.. بس يمكن تجيب عذر وهمي مقنع
ويمشيها لها رائد مع اني ما اتوقع ابد انو يوافقها.. يمكن يعاندها واذا دخلوا البيت تتعب عليه من قلبها ويقتنع..


اي صح.. اللي صار بخالها وزوجته ابد ابد ما رحمتهم ولا شوي.. يستاهلون اللي جاهم.. هذا حق ظلمهم لقمر.. الله يمهل ولا يهمل.. يمكن اللي عمل لهم الحادث واحد يبي ينتقم منهم.. او يمكن قضاء وقدر..



يمكن تغير له رأيه

نقطة ضعفه قمر بس ‏ما حد حاسس

بيه ههههه مشكلتي أحب أبطال

رواياتي

‏رموز حكاية خالها وزوجته بتنفك بس

‏صبركم عليهم

الفصول الي أحبها للآن ما جت ‏

برد المشاعر 26-02-15 06:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514533)
ههههههههه

حبيتك أمون

ايوة هيك ... بدنا تديلو بالبوكس فمناخيرووو


الله يفرجها عليكم وعلى جميع المسلمين يا رب

°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°

ليش كلكم ضد رائد ‏‏>‏‏> ‏
حاطه يدها في نصها ‏‏


خلاص من اليوم أنا في صفه ضد قمر ‏

إيههههههه

برد المشاعر 26-02-15 06:14 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514568)
اي صحيح ميشو مدري اذا فهمتي كلمة مدمغ على راسك
لأنو اوقات تطلع مني كلمات بلهجتنا وما انتبه الا بعدين..
المهم كلمة مدمغ يعني مضروب بشيء كبير على راسك لدرجة ما تستوعب اللي عندك ايش يقولون 

ههههه إيه حبيبتي عندنا كلمة دمغة ‏

تعني ضربة على الراس بحجر ودمغته ‏

يعني ضربته على راسه بحجر مع سيل ‏

من الدماء طبعا

برد المشاعر 26-02-15 06:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3514564)
ليه انا بقدر اترك الروايه انا اعلقت بشباك رائد وقمر والاحلى المه الحلوه في الروايه يسعد مساكم جميعا
بعدين تعليقات طعون متل الملح في الطعام اذا ما قراتهم بحس اليوم ناقص

هلا بمنون وعطر الرواية إنتي ‏

مثل ما فاكهتها طعون ‏

ومعاك حق طعوني تشرح الصدر ‏

بردودها وكلامها ‏

إيه منون خليك في لمتنا الحلوة ولا ‏

تفارقينا عشان ما تصير الرواية باهتة ‏

من غير عطر ‏

برد المشاعر 26-02-15 06:24 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
طعون وين ردك حقت ترجمة الكلمات ‏

لفيت الصفحات مرتين وما لقيته ‏

شفته مرة وبعدها ضاع مني ‏

bluemay 26-02-15 06:28 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514532)
هلا هلا مساء الخير.. توي راجعة البيت من الجامعة ومكروفة بس قلت
لازم ادخل وارد عليك..

هههههههههههههههههههههههه اما تدهني سيري.. ضحكتيني الله يسعدك..
تدهن سيرك<< يعني اذا تبين شيء من شخص وماعرفتي كيف.. تجلسي تمدحي فيه وتطيريه بالسماء من المدح عشان اذا طلبتي اللي تبين يعطيك اياه بدون تعب😂😂😂😂

يامال العردز<< دعوة بمرض اسمو عرق النسا.. بس عندنا في شمال المملكة ينطقوا حرف الـ ق دال+ز

ثقافة لهجات هههههههههههههههههههه..


لالا ماقصدي اربطهم بحبل.. تعرفي الكلبشات؟ بربطهم فيها واخلي المفتاح معي.. يعني ما يمديهم يفكوا بعض ابد..


رائد المفروض ماتفوته ابد.. يعني هي تعبانه بقلبها فـ شيء طبيعي رح يأثر عليها الضغوطات النفسية..

وبس.. 😎


اتوقع هادا هو ميشو


الله يسعد مساكم ...

هههههه ويا جمالك وجمال حكياتك طعوني تسلميلي ريتك

برد المشاعر 26-02-15 06:32 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
لكل قراء الرواية إلي ضاع منهم الفصل ‏
15‏ في ‏
الصفحة ‏108‏ ‏

أعذروني استايل المنتدة ما يطلع الروابط ‏


أمول وينها ضاعت البنت ‏

ندوش وحنان ليكم وحشة

رسيل الاحزان 26-02-15 08:25 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
عزيزتى برد المشاعر يسعدلى اوقاتك اريد معرفة وقت نشرك لباقى الرواية غدا بإدن الله ،،

برد المشاعر 26-02-15 08:56 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3514616)
عزيزتى برد المشاعر يسعدلى اوقاتك اريد معرفة وقت نشرك لباقى الرواية غدا بإدن الله ،،

ويسعد أوقاتك بكل حب حبيبتي ‏

بيكون بعد وقت الفجر عندنا يعني

تقريبا التاسعه وشوي بتوقيت غرينتش



طبعا لو ما انقطع الإنترنت أو الكهرباء ‏

عندنا هذاك الوقت ولو صار أي عائق ‏

بكتبلك متى بنزله بإذن الله ‏




لك عيوني رسل لو تسهري وتحبي

تقرئيه قبل الفجر خبريني أنزله لك قبله ‏

رسيل الاحزان 26-02-15 09:01 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3514637)
ويسعد أوقاتك بكل حب حبيبتي ‏

بيكون بعد وقت الفجر عندنا يعني

تقريبا التاسعه وشوي بتوقيت غرينتش



طبعا لو ما انقطع الإنترنت أو الكهرباء ‏

عندنا هذاك الوقت ولو صار أي عائق ‏

بكتبلك متى بنزله بإذن الله ‏




لك عيوني رسل لو تسهري وتحبي

تقرئيه قبل الفجر خبريني أنزله لك قبله ‏

تسلميلى انتى وعيونك حبيبتى ،، سهرانة بإدن الله

طُعُوْن 26-02-15 10:53 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
لك رسولة وينك عنا من زمان.. عم تئولك ميشو ازا بدك تسهري عشان
تقرأي الفصل حتنزلو كرمالك في الليل..! وانا عم اعييييط وهيا عاملتلي اكبر طاف.. لي الله بس😂👊

missliilam 26-02-15 11:13 PM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل البنات اللي نفسهم يرجع الستايل القديم
بالنسبة للايفون بنات حملوا متصفح أرپرا ميني Opera mini اضغطي ال O الحمراء ثم الإعدادات حيطلعلك خيار user agent اضغطيه واختاري desktop
بالنسبة للاندرويدات
زي ما قالت زهورة متصفح أوبرا كلاسيك بس تكتبي في جوجل play اللي هو المتجر تكتبي mobile classic حيجيك متصفح أوبرا حمليه وادخلي المنتدى عادي حيطلع لك القديم تقريبا بنسبة 99,99 بدون مشاكل باْذن الله

برد المشاعر 27-02-15 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3514639)
تسلميلى انتى وعيونك حبيبتى ،، سهرانة بإدن الله

الله يسلمك عيوني ‏

الأتصال للآن مقطوع وأكتب الرد من ‏

الجوال بس أول ما يجي أنزله ‏

ويارب ما يكسفني ‏

برد المشاعر 27-02-15 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514659)
لك رسولة وينك عنا من زمان.. عم تئولك ميشو ازا بدك تسهري عشان
تقرأي الفصل حتنزلو كرمالك في الليل..! وانا عم اعييييط وهيا عاملتلي اكبر طاف.. لي الله بس

آه منك إنتي يا طمعة كيف أرضيك بس ‏

أنتم مثل العصفافير تناموا من المغرب ‏

فأقدم الفصل ساعات ما بتقرؤه إلا

بكره في ‏
كل ‏
الأحوال ‏

وفيه فرق بين أقول أنزله قبل الفجر ‏

عن بعده وبين نزلي فصل اليوم

ميشووو ههههههه ‏

ولا يكون في خاطرك طغون براضيك ‏

إن شاء الله ‏

برد المشاعر 27-02-15 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة missliilam (المشاركة 3514664)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لكل البنات اللي نفسهم يرجع الستايل القديم
بالنسبة للايفون بنات حملوا متصفح أرپرا ميني Opera mini اضغطي ال O الحمراء ثم الإعدادات حيطلعلك خيار user agent اضغطيه واختاري desktop
بالنسبة للاندرويدات
زي ما قالت زهورة متصفح أوبرا كلاسيك بس تكتبي في جوجل play اللي هو المتجر تكتبي mobile classic حيجيك متصفح أوبرا حمليه وادخلي المنتدى عادي حيطلع لك القديم تقريبا بنسبة 99,99 بدون مشاكل باْذن الله

شكرا لك أختي وهذا المطلوب ‏

حنين الشرق 27-02-15 01:44 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
ااااااااااااااه يا قلبي عليكي يا قمر والله كل كلمه منها بتجرحني وكل دمعه من عيونها بتنزل من عيوني اصعب شي بيمر على الانسان اليتم والقهر والضرب وخاصة اذا كانت بنت صغيره وكمان انت عليها يا رائد قلبي الصغير لا يتحمل انا فرات 15 جزء وهلا خلصتهم فممكن اعرف مواعيد التنزيل وطلب حنني قلمك عليها دي غلبانه ده الضرب بالميت حرااااااااااااام وبصراحه انا سعدت باللي حصل لخالها ومرته مع العلم بحبش الشماته بس هو ما بيعرفش انه الخال والد وين كان عنها وعن البؤس اللي شافته وللاسف هاد الحكي موجود بمجتمعنا كثيرا

برد المشاعر 27-02-15 03:03 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
الفصل السادس عشر






آخر ما كنت أريده وأتمناه العودة لمنزل والدي ولكن لا خيار أمامي منزل الجيران

فكرة جيدة من كل النواحي مستقل وقريب منهم وقد يجعل الجالسة هناك تنطق رغم

اعتراضها لا تريد ذكر السبب ولكن عليها أن تقول ولوحدها لما فعلت بي ذلك ولما

تستمر في كذبها وكأن شيء لم يكن

نزلت من السيارة وتوجهت لها وهي تجلس على الصخرة تحضن ساقيها تشاهد أضواء

المدينة من الأعلى وقفت بجانبها وقلت " هل نغادر ؟! "

نظرت لي وقالت بهدوء " قليلاً بعد نكاد نصل لنبقى قليلاً رائد "

جلست بجانبها في صمت فقالت بعد وقت " كم هي جميلة من هنا "

قلت بهدوء " نعم كنت في الماضي أحب زيارة هذا المكان كثيراً "

سكتت قليلاً ثم وضعت ذقنها على يديها المحتضنتين ساقيها وقالت بذات

الهدوء " رائد هل لي بطلب ؟! "

قلت ونظري حيث تنظر " ماذا ؟ "

قالت بشبه همس " لا أريد العيش بذاك المنزل "

نظرت لوجهها بصمت وهي تنظر للمدينة ثم قلت " والسبب "

غمرت وجهها بين ذراعيها وساقيها وقالت

" أرجوك رائد أفعل ذلك من أجلي هذه المرة فقط "

قلت ببرود " وإن كانت شفقة ؟؟ "

رفعت رأسها ونظرت للبعيد وقالت " إذاً نسكن فيه "

قلت بحزم " قمر لما تفسري اعتنائي بصحتك شفقة !! "

قالت بحزن " لأنها لا شيء غير ذلك لا أريدها هي "

رميت حجراً بغيض وقلت بحدة " لو أفهمك يا قمر لو أفهمك "

قالت بحزنها ذاته " لن يحدث ذلك لأنك لا تريد "

نظرت للجانب الآخر وتنهدت بضيق ثم نظرت لها وقلت " وماذا لو لم تكن كذلك "

نظرت لي وقالت " وما ستكون إذا اشرح لي "

وقفت وقلت " شيء لن تعرفيه دفن مع الكثير قبله , هيا فأمامنا عمل كثير هناك

وعلينا شراء غرفة أكبر من غرفتي السابقة ومكتب صغير أيضاً لنضعه فيها "

ثم غادرت جهة السيارة وركبتها فلحقت بي وركبت وقالت من فورها

" لن نعيش في ذاك المنزل ؟! "

قلت " نعم حتى نبحث عن غيره "

لاذت بالصمت ولكن لا بأس ستطلبين بنفسك أن ننتقل إليه يا قمر فلن يعجبك الوضع

هناك أبداً , وصلنا منزل والدي دخلت قمر قبلي وأنا أنزلت الأغراض , بقي المزيد

هناك عليا العودة من أجلهم قريباً , دخلت المنزل ووجدت زوجة والدي وقمر , ألقيت

التحية ودخلت , هي تعلم مسبقا بقدومنا فلقد أخبرتها قبل مغادرتنا

نظرت لها وقلت " أين الفتاتان ؟! "

قالت " في غرفتيهما "

قلت ببرود " هل خرجت معه مجدداً ؟! "

نظرت لي بصمت فقلت بجدية " خالتي هل خرجت معه ؟! "

قالت " نعم وشقيقه الأصغر معهم "

قلت بضيق " شقيقه الأصغر !! كيف توافقين ذلك لن تخرج معه إلا

برفقتك أو رفقتي حتى نور لا "

قالت معترضة " ولكن ...... "

قلت بغضب " لن تخرج معه بعد اليوم فليأتي ويقدم اعتراضه لأطرده نهائيا "

خرجت حينها غيداء قائلة بحدة " خطيبي وسأخرج معه رضيت أم لا "

توجهت ناحيتها وغضب العالم كله يعتريني فأمسكتني والدتها وقالت

" رائد أرجوك ليس بالضرب "

قلت بصراخ غاضب " بماذا إذاً ألا تسمعينها كيف تتواقح علي "

قالت غيداء " ليس من حقك منعي ها هي ذي زوجتك من سألك من أي شارع أتيت بها "

أبعدت والدتها ووصلت لها أمسكتها من شعرها وقلت صارخاً في وجهها

" أقسم يا غيداء قسماً بربي وربك إن تطاولتِ عليا بكلمة ثانيتا كان مصيرك الضرب

ولن تخرجي معه قلتها ولن أعيدها "

كانت تبكي وتتألم بين يدي ففككتها فدخلت غرفتها وضربت الباب بغضب , نظرت

لوالدتها وقلت " لن يخرج أحد دون إذني ولن يخرج إلا معي ونور أنا من سيأخذها

لجامعتها وأنا من سيتكفل بمصاريف البيت وحاجياته من اليوم فصاعداً "

تنهدت وقالت " تفاهم معهما باللين يا رائد لا أريد مشاكل أنت

شقيقهم ووليهم ولكن ليس هكذا "

ثم التفتتْ جهة قمر الواقفة بعيداً وقالت " سامحينا يا ابنتي ما كان عليها قول ذلك عنك "

نظرت لي ثم لها وقالت " أنا وهي امرأتان ونتفاهم ولكن كان عليها احترام شقيقها بما أن

من رباه رباها فالمفترض أن تكون النتيجة تربية واحدة "


هنا سكتت خالتي ولم تعلق لقد أصابتها إصابة مباشرة لا اعلم انتقاماً لنفسها أم لي والمؤكد

نفسها غريبة حقا هذه الفتاة أحياناً تكون وديعة وحقها يضيع أمام عينيها وأحياننا تهاجم بشراسة

مغلفة بالهدوء والرقة , قلت ببرود " ما لدي قلته ولا أعتقد أنني مخطأ ويوم يقرر الزواج بها

ليأتيني ويتفاهم معي وإن خرجت معه دون علمي ستلقى مني مالا تحب "

توجهت حينها قمر للحاجيات وبدأت بحملها للغرفة وجلست أنا في الصالة وجلست

خالتي بجواري وقالت " رائد أعلم أنها أخطأت في حقك ولكن سجنهما هنا ليس بحل "

قلت ونظري على قمر مارة بالصندوق في صمت

" أنا لن أسجنهما سيخرجان معي أين ما أرادتا "

تنهدت وقالت " وماذا بشأن الغرفة لن تتسع لكل هذا ثم هي بسرير فردي "

قلت " سأستأجر منزل الجيران ولكني سأقيم هنا مؤقتا وسأحضر

غرفة أكبر وسأنام مؤقتا في المجلس "

وقفت في صمت مغادرة وخرجت أنا للخارج دخنت سيجارتي متكأ على عمود الكهرباء

ثم نظرت جهة منزل خال قمر فطارت عيناي لا إراديا لسطح المنزل تأملته مطولاً ثم

ابتسمت وقلت " فتاة السطح ... يفترض أن تكون بطلة حكايات كالبقية "

ثم ركبت سيارتي وزرت أنور وتنقلت من مكان لآخر برفقته حتى مر أغلب الليل

عدت بعدها للمنزل دخلت غرفتي لأخذ ثيابي فوجدت الحاجيات مرتبة والصناديق جانبا

وقمر تفترش الأرض وقد تركت لي السرير , ابتسمت واقتربت منها جلست أمامها وعادت

لي تلك الأفكار المجنونة , اقتربت من عنقها استنشقت عبير عطرها القاتل وانتقلت لوجهها

وقبلت شفتيها قد تكون مستيقظة ولكن لا يهم لن أمنع نفسي , فتحت عينيها ونظرت لي في

صمت فوقفت وقلت " يمكنك النوم على السرير سأنام في المجلس "

جلست وقالت " وحتى متى ستنام هناك ؟! "

وضعت يداي في جيوبي وقلت " لا أعلم "

جمعت شعرها ورمته خلف ظهرها وقالت ناظرة لي

" نام على السرير سأنام هنا لا تقلق بشأني "

هززت رأسي بلا دون كلام فقالت " حسناً والحل ؟ "

أشرت بنظري جهة السرير وقلت " ننام كلانا هناك "

أنزلت رأسها ولاذت بالصمت فأمسكت مقبض الباب وقلت " تصبحين على خير "

هممت بالخروج حين استوقفني صوتها قائلة " رائد "

التفتت لها فرفعت شعرها خلف أذنها مع احمرار وجنتيها ثم نظرت للأسفل وقالت " حسناً "

دخلت في صمت أخذت ثيابي واستحممت وحين عدت للغرفة كانت نائمة على السرير

تعطيني ظهرها وتأخذ طرفاً وتركت لي طرفاً وكله بالكاد يكون طرفاً وأحداً , دخلت

السرير فالتصق جسدي بها بسبب المساحة ووضعت يدي على خصرها وقلت هامساً

" عليك تحملي فالسرير لا يتسع لكلينا "

قالت بهمس " للضرورة أحكام "

ابتسمت ولذت بالصمت , كانت جامدة تماماً طوال الوقت لا اعلم نائمة أم لا وقد فارق

النوم عيني رغم أني كنت أكاد أنام واقفاً وكيف أنام وهذا الجسد ملتصق بي , أمضيت

وقتا طويلاً وأنا ألعب بشعرها الطويل بأصابعي تارة وأرميه على وجهي أستنشق عبيره

تارة أخرى حتى قالت " رائد متى ستترك شعري أريد أن أنام "

رفعت جسمي قليلاً قربت شفتاي من أذنها وهمست فيها قائلا " ومتى أنتي ستتركينني أنام "

قالت بهدوء " لما !!! ما فعلته أنا "

وزعت قبلاتي على عنقها الناعم الناصع البياض وقلت " أنا رجل يا قمر وهذا فوق طاقتي "

شدت اللحاف على جسدها بقوة وقالت بعد صمت " أنت اخترت هذا "

جلست وغادرت السرير والغرفة وجلست على الأريكة في الخارج لا أحاول طرد النوم

بل أن أطرد من دماغي ما كنت فيه ... جسدها أو عنقها أو رائحتها أو أي شيء فخرجتْ

بعد لحظات ووقفتْ مستندة بالجدار بكتفها بفستانها القطني القصير جداً يغطي حوافه شعرها

الحريري الطويل حافية القدمين , وقفت في صمت قليلاً ثم قالت

" ما الذي أغضبك فيما قلت ؟! لما تشعرني دائماً أني المخطئة "

سافرت بنظري بعيداً عنها ولذت بالصمت ولم أجبها فقالت بهدوء

" رائد دعنا نتصرف مرة كزوجين عاقلين "

قلت ونظري للأرض " وهل ثمة زوجين عاقلين كل منهما ينام في مكان وإذا اقترب

أحدهما من الآخر أبعده عنه كالوباء "

ابتعدت عن الجدار وقالت " أنت من يفعل ذلك دائماً يا رائد فلا تلقي باللوم علي "

قلت ببرود " وأنتي السبب أم نسيتي "

اقتربت مني أمسكت يدي وسحبتني معها في صمت دخلت بي الغرفة ثم تركت يدي

ودخلت السرير وقالت " لست بلا مشاعر لا تنسى هذا "

لم أعلق على كلامها ونمت معها هذه الليلة قد نكون تجاهلنا كل شيء حتى الصباح

أو تناسينا بعضه ولكن ما حدث حدث وما كنت لأقاوم امرأة يفتنني كل شيء فيها

حتى ضحكتها , عند الصباح استيقظت وكنت وحدي في السرير جلست بتعب نظرت

للساعة ووقفت مفجوعاً ... لقد فآتتني الصلاة كيف لم توقظني !! قمر يا مهملة

اقتربت من باب الغرفة وسمعت صوتاً أعرفه جيداً من أميال صراخ أطفال مريم

هذه من يخبرها عنا حتى أنها لم تنتظر المساء , فتحت الباب وخرجت قبل أن أدخل

الحمام وقفت عندهما واضعا يداي وسط جسدي وقلت بحدة ونظري على قمر

" هل لك أن تخبريني يا سيدة الحسن والجمال لما لم توقظيني لأصلي "

نظرت لي باستغراب فقلت بغضب " قمررر "

ارتجفت بفزع ثم قالت " أيقظتك "

قلت بحدة " ولم أصلي "

قالت بصدمة " صليت "

نظرت لها باستغراب وقلت " هل صليت ؟؟ "

هزت رأسها بنعم دون كلام فقلت " كيف لا أذكر !! "

كانت هي ومريم تكتمان ضحكتهما فقلت بغضب " هل بي ما يضحك ؟! "

نظرتا لبعضهما وانفجرتا ضاحكتين فقلت بغضب أكبر " قمر ما المضحك بي "

قالت بين ضحكاتها مشيرة لمريم بإصبعها " هي أضحكتني لا دخل لي "

نظرت جهة مريم فازدادت ضحكاً عدت بنظري لها وقلت بحدة

" تتركيني بلا صلاة ثم تضحكي علي "

نظرت لمريم ثم لي وقالت " أقسم أيقظتك وأنك صليت "

قالت مريم ضاحكة " عليك إعادتها يبدوا لي لم تقرأ فيها شيئاً هذا إن توضأت "

نظرت جهتها بضيق فعادت للضحك بهستيرية فقلت

" هل لي أن أعلم ما المضحك بي "

دخلت حينها صبا راكضة من جهة الباب وما أن رأتني حتى أشارت لي بإصبعها

وبدأت بالضحك فمسحت وجهي بأصابعي لأرى إن كان عليه شيء ثم عدت للغرفة

نظرت للمرآة بغيض وما أن وقع نظري على شعري حتى انفجرت ضاحكاً وقلت

" سأريكما "

صليت وغيرت ثيابي وخرجت لهم جلست على الكرسي الفردي وهما غيرتا مكانهما

جالستان معاً , نظرتا لي والضحكة تكاد تخرج منهما فنظرت لقمر وقلت بضيق

" تضحكين إذاً هذا بدل أن تنبهيني تتركي الجميع يضحك مني "

ثم ابتسمت بمكر وقلت " وهل أخبرتها أنك من فعل هذا "

نظرت لي بصدمة ثم شهقت بقوة وتحول خداها للون الزهري وشتت نظرها للأرض

جيد تلقت العقاب , نظرت مريم لابنتها وقالت بحدة " العبي في الخارج هيا يبدوا لي

أحدهم فقد السيطرة على لسانه "

ضحكت ووضعت ساق على الأخرى وقلت

" مريم هل تذكري حين زرتك صباحاً في الماضي و كنتي .... "

وقفت وسحبت ابنتها خارجة بها بغيض فضحكت وقلت منادياً " تعالي لتسمعي باقي القصة "

نظرت جهة قمر نظرة جامدة فقالت ضاحكة دون وعي " أقسم أني أيقظتك وأنك صليت "

قلت بحدة " ليس هذا ما أعني "

قالت بهدوء " حسناً وما ذنبي أنا "

قلت " لو لم تتركي زوجك وحده في الغرفة وكأنه غير متزوج لما حدث ما حدث "

نظرت لي بصدمة فقلت " نعم قولي ما لديك "

هزت رأسها وقالت " أدفع عمري ثمناً لفهمك يا رائد "

دخلت حينها مريم وعادت للجلوس بجوار قمر ثم قالت

" ماذا بشأن إقامتكما هل قررتما البقاء هنا في المنزل ؟! "

قلت ببرود " نعم "

ضحكت وقالت " مهلك علينا الأمر لا يستحق "

ثم أشارت بعينيها على قمر وقالت " أم أنك متضايق من رؤية أحدهم لك بذاك المظهر "

نظرت لها بحدة فضحكت وهمست لقمر شيئاً في أذنها فاحمرت خجلا ولم تجبها فضحكت

مريم من فورها فقلت " فيما تتهامسان "

قالت مريم ببرود " في أمر لا يخصك "

قلت بضيق " يا سلام عني ولا يخصني "

قالت " ليس عنك أمور تخص النساء ارتحت "

نظرت لقمر وقلت " ماذا قالت لك ؟ "

هزت رأسها بلا دون كلام فقلت " ماذا تعني لن أقول أم لا أستطيع أم لا شيء "

نظرت للأرض وقالت بهمس " لا أعلم أيها "

قلت بغضب " قمررررر "

نظرت لي وقالت بارتباك " لا لا أستطيع "

قلت ببرود " عليكما إخباري أو ستريان مالا يعجبكما "

قالت مريم بحدة " ما هذه الحشرية رائد لم تكن هكذا يوماً "

قلت ببرود " الآن تتكلم إحداكما أو نمتما الليلة في الخارج "

قالت مريم بابتسامة " سأتصل بزوجي لأخذي من هنا زوجتك من

ستنام خارجاً وأرني كيف ستنام بدونها "

وكزتها قمر بمرفقها فضحكت مريم وقلت بغيض " ستريان "

قالت مريم بحدة " إنها أمور خاصة ما بك أنت "

قلت ببرود " هيا بسرعة لا خاص معي "

تأففت مريم وقالت " سألتها عنكما "

قلت بهدوء " كاذبة "

قالت بضيق " في وجهي تقولها "

قلت بأمر " قمر تكلمي بسرعة "

قالت هاربة جهة الغرفة " لن أتكلم ولو شنقتني "

ضحكت ونظرت لمريم فقالت بضيق " رائد لما هكذا ؟! "

قلت " هذا عقابها بقي عقابك أنتي "

قالت " يا عيني وبما ستعاقبني "

قلت " ستري بنفسك إن لم تتكلمي "

قالت بحدة " رائد لقد أحرجتها كنت أسألها كيف نمتما على

ذاك السرير معاً هل ارتحت الآن "

ضحكت وقلت " وهل ستخجل مني وأنا من نامت معه "

قالت بحدة " بل مني أنا يا ذكي "

قلت ببرود " ولما أنتي تقولينها لي ولم تُحرجي مني "

قالت بغضب " لأنك نفخت لي رأسي "

ثم قالت بابتسامة جانبية " ولما كنت تصر على معرفة الأمر ؟! "

قلت ببرود " هكذا فضول "

قالت بذات الابتسامة " أُقسم أنك تحبها "

نظرت لها ببرود وقلت " طريقة فاشلة للنيل مني "

نظرت للجانب الآخر وقالت " افهمها كما تريد ولكنها الحقيقة "

خرجت حينها زوجة والدي وانضمت إلينا وقلت بعد وقت

" ماذا عن جامعة نور ألا محاضرات لديها ؟! "

قالت بعد صمت " لا تريد الذهاب اليوم "

قلت ببرود " إن كان لأني سأوصلها فأخبريها أنها ستخسر محاضراتها على هذا الحال "

قالت بهدوء ممزوج بالضيق " رائد للفتاتين روتين تعودتا عليه كل حياتهم "

قلت بحدة " هل الخروج مع الغرباء من ضمنهم "

قالت بضيق " كانت غلطة والأولى أيضاً "

مرت حينها نور متجهة للمطبخ , تنفست بقوة وقلت بهدوء " نور "

وقفت ونظرت باتجاهي فقلت

" جهزي نفسك لآخذك لجامعتك أقسم أني أخاف عليكما وأريد مصلحتك "

أعرف نور جيداً غيداء تؤثر عليها ولكنها ليست مثلها , هزت رأسها بنعم وعادت جهة

غرفتها فوقفت وتوجهت لغرفتي لأخذ مفاتيحي دخلت وكانت قمر تجلس على السرير

تلعب بطرف اللحاف بين أصابعها فوقفتْ ما أن رأتني , توجهت ناحيتها واضعاً يداي

في جيوب بنطالي وقلت " لما لم تخبريني ما قالت لك ؟! "

نظرت للأرض وقالت " هل أخبرتك ؟! "

قلت " نعم "

عادت بنظرها للأرض وأنا أتأمل ملامحها بتركيز عميق ودقيق

أنكست رأسها أرضاً يبدوا هرباً من نظراتي لها فأخرجت يدي من جيبي وقربتها من

وجهها وما أن لامست أطراف أصابعي خدها حتى عادت للوراء مرتعبة وسقطت جالسة

على السرير , بقيت يدي معلقة كما هي في الهواء أنظر لها بصدمة ثم دسستها في جيبي

ونظرت لها وقلت " قمر أنظري إلي "

رفعت رأسها وعيناها لعيناي فقلت بهدوء وحيرة " هل تخافين من أن أضربك يا قمر ؟! "

عادت برأسها للأسفل ولم تتكلم فقلت بذات الهدوء " لما خفتي مني ؟! "

قالت بتوتر " لم أخف "

قلت بجدية " ماذا إذا ؟! "

قالت بدموع تساقطت من عينيها " بلى خفت منك وليس منك وحدك بل من كل يد تمتد لوجهي "

نعم الماضي هكذا إذاً , قلت بهدوء " ولكني ما كنت سأضربك ولن أفعلها "

قالت بشهقات متواصلة " ذاك فوق إرادتي لا أستطيع منعه "

قلت بجدية " لماذا ؟! "

لاذت بالصمت فقلت بأمر " لماذا يا قمر ؟! "

أمسكت الوسادة حضنتها وقالت بأسى " من الماضي من أشياء منغرسة في قلبي وتتحكم به "

قلت بتوجس " لم أفهم "

نظرت لي بعيناها الممتلئتان بالدموع وقالت برجاء " رائد يكفي أرجوك "

تنهدت بضيق أخذت المفاتيح وخرجت كنت أنوي استجوابها والضغط عليها أكثر لتتكلم فهي

فرصتي ولكني ضعفت ... أجل أعترف ضعفت أمام عيناها الدامعتان ورجائها الباكي

ولكن لا بأس لن تكون الأخيرة , خرجت لسيارتي وبعد وقت لحقت بي نور ركبت

السيارة في صمت فانطلقت وقلت

" أعطني جدول محاضراتك أو أخبريني كل يوم متى تذهبي ومتى تريدي العودة "

قالت بشبه همس " حسناً "

عدنا للصمت مجدداً حتى قالت ورأسها للأسفل ونظرها على يديها

" أستاذ لي في الجامعة تحدث معي يريد مقابلتك "

نظرت لها مطولاً باستغراب ثم قلت " كيف تحدث معك ؟! "

قالت " قال يريد خطبتي وأنا أخبرته أن يأتي لمنزلي مباشرة بلا لف ولا دوران "

قلت بعد صمت " كنت أعلم دائماً أنك أعقل من سنك وممن هي أكبر منك , أخبريه

ليأتي إلي وأنا من سأسأل عنه بنفسي وأوقفيه عند حده كلما حاول التجاوز معك "

قالت بهدوء " حسناً "

قلت " وما رأيك أنتي به يا نور ؟! "

أحمرت وجنتاها خجلا وقالت مطأطئة برأسها " هوا أستاذ جيد والكل يحبه ومحترم جداً "

ابتسمت وقلت " لو كان كذلك فلن تكوني إلا راضية أما إن كان العكس فلن يرى ظفرك

ما حييت والكلام عن غيداء أيضاً فسأتقصى عن خطيبها بنفسي إن وجدت ما يعيبه فلن

تتزوجه إلا على جثماني "

نظرت لي وقالت بقلق " رائد غيداء لا ترد الإساءة إلا بالانتقام فحاذر من انتقاماتها "

قلت " لن أخشى من شقيقتي , لو كان شاب جيد فلن أعترض فأنا لا أفعل ذلك كرها لها

ولكني لا أريد لكما التعاسة "

قالت ونحن نقف عند الجامعة " ما اسم كتابك الجديد ؟! "

قلت بحيرة " لما !! "

قالت مبتسمة " صديقاتي يزعجنني كل يوم يضنون أنني أقرأه

أعطني العنوان على الأقل لأرتاح منهن "

ضحكت ثم قلت " عنوانه اكتمال القمر ويتحدث عن العلاقات العاطفية "

قالت مبتسمة " سأخبرهم أنني قرأته لأتبجح عليهن "

ضحكنا معاً ونزلت متوجهة لبوابة الجامعة , نور لو تبتعد عنها غيداء تكون بخير فكم

أخشى عليها منها , جلت محلات بيع الأثاث مررت بجوار غرف النوم وقلت بابتسامة

" لا نحتاجها "

اخترت مكتباً صغيراً قد أضعه في غرفة الضيوف بدلاً عن غرفتنا لأني أسهر كثيراً على

الكتب , دفعت لهم عربوناً واتفقنا على إيصاله للمنزل , زرت بعدها المكتبة سريعاً ثم عدت

للبيت وجدت مريم وأنا داخل فقالت " تأخرت "

نظرت لها باستنكار فضحكت وقالت

" لو كنتي مكان زوجتي ما ستقولين أعلم هذا الجواب "

قلت بضيق " إن كانت زوجتي لا تسألني فما سأقول عنك "

ابتسمت ابتسامة جانبية وقالت " لو كانت تحبك لاهتمت للأمر "

أعلم أنها تتعمد قول ذلك ولكن كلمتها ضايقتني فقلت ببرود

" لم يكن هذا كلامك حين كنت في منزلك "

قالت بابتسامة " لم أتكلم عنها وحدها بل وعنك أيضاً فحاسبني على الاثنين "

قلت بحدة " مريم أنا لست في مزاج لك ولا تتدخلي في حياتي رجاءً "

قالت ببرود " هل ستشتري غرفة نوم ما هذه الغرفة التي تعيش فيها "

قلت بضيق " هل اشتكيت لك ؟! "

قالت بخبث " أنت لا , غيرك نعم "

نظرت لها بصدمة وقلت " قمر قالت لك ذلك ؟! "

ضحكت وقالت " أقسم أنك تحـبــ ....... "

قلت بحدة " مريم أقسم أن أغضب منك "

نظرت للجانب الآخر وقالت " زوجتك لم تخرج منذ دخلت الغرفة وأنت هنا تفقدها "

قلت بضيق " أنتي من أخبرك أني هنا وما هذه الزيارة الطويلة "

نظرت لي وقالت بصدمة " وهل ستطردني من منزل والدي "

توجهت لغرفتي دون كلام دخلت وكانت قمر مرتمية على السرير وتمسك يدها اليسار

بقوة وتخفي وجهها في الوسادة ركضت اتجاهها أجلستها وقلت " قمر ما بك ؟! "

قالت بتألم " يدي .... تؤلمني "

ركضت خارج الغرفة وتبعتني مريم للمطبخ وهي تقول بخوف

" ما بك ما بها زوجتك ؟! "

لم أجبها أخذت صحن الزيتون من الطاولة أمام غيداء وخرجت ركضاً وعدت

للغرفة ومريم تتبعني , وجدتها عادت لتتكور على السرير وضعت الصحن ثم

أجلستها مجدداً وقلت " قمر كلي الزيتون هيا "

هزت رأسها بلا دون كلام فقلت بغضب " قمر لما العناد ستأكلينه الآن رغماً عنك "

قالت بتألم ورأسها يتكأ على كتفي " لن يفيد "

قلت " إذا آخذك للمستشفى حالاً "

قالت " لا سأكون بخير "

قالت مريم " هيا سأرافقكما "

سقطت على السرير وتمسكت باللحاف وقالت " لا أريد لن أذهب لن يفعلوا لي شيئاً "

قلت " هل هذا يحدث معك سابقاً أخبريني ؟! "

قالت ووجهها مغمور في اللحاف " نعم وقد اتصلت بطبيبي في ألمانيا وقال أنه طبيعي "

قالت مريم " وهل ستبقي تتألمي هكذا لنذهب ليعطوك المسكن فقط "

رفعتها من كتفيها مسحت وجهها لأبعد شعرها عنه وقلت

" هيا سوف آخذك ليحقنوك بالمسكن فقط حسناً "

أمسكت بقميصي وقالت " أحضر حبوبا مسكنة لا أريد الذهاب رائد أرجوك "

نومتها على السرير وقلت " حسناً سأجلبها حالاً "

ثم وقفت وقلت " مريم ابقي بجوارها حتى أعود إن حدث شيء اتصلي بي "

خرجت لأقرب صيدلية وأحضرت مسكناً قوياً وعدت للمنزل دخلت الغرفة أجلستها

لتتكئ على كتفي وأحضرتْ مريم الماء وضعتُ الحبة في فمها وأشربتها الماء ثم

أعدتها للسرير غطيتها باللحاف وقلت " المسكن قوي سوف تنام الآن هيا لنخرج "

خرجنا وتركناها وجلسنا في الخارج قالت مريم " ما بها مما تعاني ؟! "

قلت بهدوء ونظري للأرض " لقد أجريت لها جراحة خطيرة على القلب منذ ثلاثة

أعوام وهي في فترة نقاهة لإجراء أخرى "

قالت بصدمة " نقاهة كل هذه السنوات !! "

نظرت لها وقلت " لا لقد كانت تتلقى العلاج المكثف خلال الأعوام الماضية النقاهة هذان

العامان فقط ومنعوا عنها الرياضة والإنجاب والمهدءات حتى نهاية العام القادم وقت العملية "

تنهدت بأسى وقالت " مسكينة كيف لكل هذا الجمال والرقة أن تكون صاحبته بقلب معطل "

نظرت للأسفل وقلت بهدوء " ما كان ليستحمل ما مر به "

نظرت لي مطولاً بصمت ثم قالت " وأنت تريد فعل المزيد أي قلب هذا الذي تحمله يا رائد "

نظرت لها وقلت بحدة " ذاك شيء وهذا شيء "

قالت بحدة مماثلة " رائد الفتاة تحبك وأنت تضيعها من يدك من قال أن الاضطرابات النفسية

وسوء المعاملة لا تسبب ما يحدث لها "

لذت بالصمت مشيحا بنظري عنها فقالت بغضب " أتعلم ما قالت لي صباحاً حين سألتها

عن مشكلتك وغيداء أمس , قالت لم تؤلمني إهانتها لي بحجم ما ألمتني إهانتها لشقيقها "

نظرت لها في صمت فقالت " لما تريد إغماض عينيك عن الحقيقة يا رائد "

قلت ببرود " لن أصدق أن من خانتني وخذلتني تحبني أقنعيني بهذا "

قالت بحدة " بلى تحبك وأنت كذلك "

نظرت لها بضيق فقالت ببرود " لا تحاول معي حاول مع قلبك إن استطعت فهوا من

جعل وجهك ينقلب ويتلون حين رأيتها تتألم "

وقفت وقلت " الكلام معك لا يأتي بنتيجة أبداً يبدوا لي مخيلتك أوسع مما تخيلت "

خرجت من عندها فتقابلت وزوجة والدي فقالت بهدوء " ما بها زوجتك سلامتها ؟! "

قلت " سلمك الله مجرد تعب بسيط "

تخطيتها خارجاً فأوقفني صوتها قائلة " سأخرج و غيداء وخطيبها الليلة "

قلت ببرود " لا فعليا السؤال عنه أولاً قبل أن أعترف به خطيباً لها "

قالت " ولكن والدك وافق عليه "

قلت مغادراً المنزل " أنا لم أوافق بعد "

ثم خرجت من المنزل ولم أرجع إلا مساءً , دخلت الغرفة فجلست قمر التي كانت نائمة

على السرير وقالت " هل أعد لك العشاء ؟! "

قلت وأنا أنزع قميصي " شكراً لقد تعشيت ... كيف تشعرين الآن ؟! "

قالت بعد صمت " بخير شكراً لك "

توجهت للحمام من فوري دون كلام , لأول مرة تشكر سؤالي عن حالها دون أن تعتبره

شفقة , استحممت طويلاً ثم خرجت لافا المنشفة على خصري توجهت للمرآة مشطت

شعري ورششت العطر على جسدي ثم توجهت للسرير جلست وهي مضجعة وتعطيني

ظهرها دخلت تحت اللحاف وقلت هامساً في أذنها " هل تأخذين الحبوب ؟! "

قالت بهمس " نعم "

ومرت الأيام بعدها على ذات الوتيرة أقضي جل يومي في غرفة الضيوف عند مكتبي

الصغير والكتب حيث يوجد مكتبة هناك وأنام ليلاً نومتِ المعتادة وقمر في حضني على

ذاك السرير الضيق وكأننا عاشقان ليلا ينسيان كل شيء بطلوع شمس النهار فلم أعد

أراها إلا ناذرا , كنت جالسا على المكتب حين طرقت قمر الباب فقلت من فوري

" تفضلي "

هي لم تزرني سابقاً غريب لما أتت الآن !! اقتربت مني ببطء ثم قالت

" أريد شراء بعض الأغراض هل تأخذني عند الغد "

قلت وعيناي على الورق " سوف آخذ نور غدا لتشتري فستان الخطوبة يمكنك مرافقتنا "

قالت بعد قليل " وأريد زيارة مريم هل تأخذني بعدها "

قلت " حسناً "

قالت " هل هذا كتابك الجديد ؟! "

نظرت لها مطولاً بصمت حتى أخفضت بصرها فقلت " نعم أكاد أنهي مسودته الأولى "

رفعت عيناها لي وقالت بابتسامة " هل أطلع عليه ؟! "

قلت مشيراً للكرسي " أجلسي سأريك بعضاً منه "

جلست وأعطيتها بعض الأوراق وبدأت بقراءتها بتركيز وانسجام , يبدوا لي لم تحتج

لتطلب مني أخذها غداً بل تشعر بالوحدة والملل , عُدت لأوراقي ولم أستطع التركيز

في شيء أكتبه منهم رغم أنها تجلس بهدوء ودون صوت إلا من أنفاسها وتحريك

الورقة بعد انتهائها من قراءتها , أنهت جميع الأوراق ثم نظرت لي وقالت

" رائع وموضعه مهم هل أخذت هذا من تجارب الواقع أم من إحصائيات للآخرين "

قلت وعيناي على الورق أمامي " بل من تجاربي "

قالت بعد صمت " وكم تجربة كانت ؟! "

نظرت لها وقلت بجمود " ما معنى هذا السؤال هل تحاسبينني ؟! "

قالت بارتباك " لا لم أقصد ذلك "

عدت بنظري للورق وقلت ببرود " كانت واحدة وفاشلة أيضاً "

سكتت مطولاً ثم قالت بهمس حزين " لما فشلت ؟! "

شتت نظري المصدوم على الأوراق كي لا تلاحظه , تفعلينها وتسألين يا قمر

مزقت الورقة أمامي وقلت " لأنها لا تستحق ولم تستحق يوماً "

وقفت من فورها فنظرت لها وقلت " وأنتي كم تجربة كانت ؟! "

نظرت لي مطولاً ثم قالت " واحدة أيضاً وفشلت "

قلت " لما ؟! "

نظرت للأرض وقالت بحزن " هكذا شأت الظروف ويبدوا لأنني لا أستحقه "

ثم أمسكت قلبها وقالت بدمعة محبوسة

" ليت الظروف كانت غير الظروف ولكن هكذا شاء قدري "

وصلت الباب مغادرة فوقفت وأمسكت ذراعها وأدرتها ناحيتي كانت دموعها بدأت بالنزول

مسحتها بأصابعي وقلت " هل هناك من تقول هذا الكلام لزوجها وتبكي على ماضيها أمامه "

انخرطت في نوبة بكاء وارتمت في حضني شددتها بذراعاي وقبلت رأسها , ليتك تتكلمي

وترحميني يا قمر , قولي الحقيقة مهما كانت قاسية وموجعة هي أرحم لي من هذا الصمت

والعذاب , بعد بكاءها الطويل ابتعدت عني وقالت " رائد هل لي بطلب ؟! "

قلت بحيرة " بخصوص ماذا !! "

قالت " بخصوص الكتاب "

قلت " الكتاب !!! "

هزت رأسها بنعم ثم قالت " أتركني أنا أكتب الخاتمة سأعطيك إياها في ظرف ورقي

ولا تفتحها حتى تنتهي من صياغته النهائية "

بقيت أنظر لها بصمت فخرجت منها شهقة بسبب تأثير بكائها السابق فابتسمت وقبلت

شفتيها وقلت " حسناً "

ثم عدت للجلوس على المكتب وغادرت هي في صمت ومرت بي هذه الليلة دون نوم

ولا دقيقة ولم أغادر المكتب , كانت الليلة الأولى بعد انتقالنا هنا التي لا أنام فيها معها

عليا التحدث معها عليا مصارحتها وفهم ما تخفيه وسبب تركها لي , عليا فهم معنى

كلماتها البارحة ومنها هي تحديداً , بعد وقت سمعت صوت وكأنه شجار بأصوات

غير مرتفعة فخرجت من الغرفة وكان الصوت من المطبخ توجهت هناك واقتربت

من الباب وبدأت أسمع فارتفع صوت غيداء وهي تقول لقمر

" نعم نعم أخفي حقيقتك عن زوجك ولكن عني لا , أعرفك جيداً حين كنتي تعيشين مع

عمتك هنا وأعرف ماضيك الأسود وبالدلائل أيضاً هه يا .... هل أقول عن مغامراتك

العديدة أو لما فأنتي أدرى مني بذلك "

لم تجبها قمر خرجت بعدها غيداء ونظرت لي ببرود ثم غادرت فعدت أدراجي للمكتب

قبل أن تراني وارتميت على الكرسي بصدمة ... أنتي يا قمر لهذا إذاً كانت كل تلك

المسرحية ليلة البارحة لتعودي لخداعي مجدداً يالي من ساذج وواهم كيف صدقتها

وقررت التحدث معها كانت ستكذب عليا إحدى أكاذيبها وكنت سأصدق طبعاً لأني

قتلت عقلي بقلبي لكن الحل لدي فأنا من سيجعلك تنطقين يا قمر وليس بأي شيء بل

بالحقيقة كاملة , بعد وقت خرجت متوجها لغرفتنا فتحت الباب نظرت لها وقلت

" منذ الغد سننتقل لمنزل الجيران "

وعند هنا كانت نهاية الفصل السادس عشر

كيف ستواجه قمر ماضيها وهوا يظهر أمامها من جديد

كيف ستحتضنها تلك الجدران مجددا بعدما عادت إليها وهي لم تخرج

منها حتى الآن وما موقف رائد من كل ما سيحدث

وهل سيكون ذاك المنزل سببا في تغيير مجرى الأحداث بينهم

ستعرفون كل هذا وأكثر في الفصول القليلة القادمة فكونوا بقربي

دائما أختكم ......... برد المشاعر

برد المشاعر 27-02-15 03:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنين الشرق (المشاركة 3514682)
ااااااااااااااه يا قلبي عليكي يا قمر والله كل كلمه منها بتجرحني وكل دمعه من عيونها بتنزل من عيوني اصعب شي بيمر على الانسان اليتم والقهر والضرب وخاصة اذا كانت بنت صغيره وكمان انت عليها يا رائد قلبي الصغير لا يتحمل انا فرات 15 جزء وهلا خلصتهم فممكن اعرف مواعيد التنزيل وطلب حنني قلمك عليها دي غلبانه ده الضرب بالميت حرااااااااااااام وبصراحه انا سعدت باللي حصل لخالها ومرته مع العلم بحبش الشماته بس هو ما بيعرفش انه الخال والد وين كان عنها وعن البؤس اللي شافته وللاسف هاد الحكي موجود بمجتمعنا كثيرا

هلا بك حنين ويسعدلي صباحك


هذي الحقائق موجودة للأسف مثل ‏

ما قلتي والواقع أقسى وأمر ‏

بحن على قمر أكيد لكن قووا قلوبكم ‏

شوي لأنه مسيرت عذابها بتشتد شوي

في الفصول القادمة ‏

بالتأكيد لكل ظالم نهاية وابتخلص منهم ‏

قمر بما سيرضيكم إن شاء الله ‏

مواعيد التنزيل صعب أحددها بسهولة ‏

بسبب ظروف بلادي ورغبات البنات ‏

لكن أغلبها حول الإثنين والخميس

فيهم أو قبلهم بيوم وبذكر قبلها بيوم ‏

إن شاء الله إنه بكره بيكون الفصل ‏

متمنيه أخلي يوم معين للتنزيل يعرفه

الجميع لكن الظروف ما تساعد وصعب

أنزل الفصل عن طريق الجوال

والإنترنت الموصول بجهازي المحمول

أحواله سيئة ومقطوع أغلب الأحيان ‏



سكرا لك حنين الشرق تشرفت

بانظماك لينا ‏

رسيل الاحزان 27-02-15 03:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طُعُوْن (المشاركة 3514659)
لك رسولة وينك عنا من زمان.. عم تئولك ميشو ازا بدك تسهري عشان
تقرأي الفصل حتنزلو كرمالك في الليل..! وانا عم اعييييط وهيا عاملتلي اكبر طاف.. لي الله بس😂👊

هههههههه اللهم لا حسد هههههه ،، تشرفت بمعرفتكم يابنات

برد المشاعر 27-02-15 03:56 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
صباح الخير رسل لقيت أخيرا من تسهر

معاي ههههه ‏
كيف ‏
لو ‏
نزلت بفصل

على شانك بتذبحنا طعون أكيد




بنات الفصل الجديد في الصفحة السابقة

رسيل الاحزان 27-02-15 04:25 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة برد المشاعر (المشاركة 3514689)
صباح الخير رسل لقيت أخيرا من تسهر

معاي ههههه ‏
كيف ‏
لو ‏
نزلت بفصل

على شانك بتذبحنا طعون أكيد




بنات الفصل الجديد في الصفحة السابقة

صباح التشويق يامبدعة هههههه ياويلك من طعون
غيداء الحقودة ياترى مادا تعرف عن قمر نحن فى الانتضار

برد المشاعر 27-02-15 04:31 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رسيل الاحزان (المشاركة 3514693)
صباح التشويق يامبدعة هههههه ياويلك من طعون
غيداء الحقودة ياترى مادا تعرف عن قمر نحن فى الانتضار

وصباحك سكر

ههههه حبيبتي طعون ما أقدر على زعلها ‏

غيداء ما تعرف عن قمر شي بس

انتقام من رائد والفصل القادم تعرفي ‏

ليش ‏

bluemay 27-02-15 09:03 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
السلام عليكم


رائد يحاول الضغط أكثر على قمر .. يريدها أن تعترف له بحقيقتها .
ولكنه أثقل عليها وزاد من أوجاعها.


قمر أتبعت سياسة جديدة مع رائد ولم تسمح له باﻹبتعاد كالعادة .
ما زالت تقاوم عبثا مشاعرها تجاهه ولم يفلح بروده في إطفاء جذوة حبها المتقدة في قلبها .

غيداء تمادت جدا مع رائد وقمر ، ثم بأي حق تدعي أن قمر من الشوارع ؟!
ولكن رد رائد أثلج صدري فهي تستحق أن تعامل كحيوان بعد أن تخلت عن انسانيتها.


نور إمعة تتبع غيداء ولكن بداخلها بذرة خير بحاجة إلى متنفس لكي تنمو .


مريم كانت كالبلسم وكصوت الضمير الحي الذي يتردد بين جنبات رائد ولكنه ينجح دوما في إسكاته .


إلى متى تنوين أن تستكيني ولا تقاومي من أجل نفسك يا قمر ؟!
عاودتها نوبة ألم أشد ورفضت شفقة رائد بأخذها للمشفى .


اعتقد بأن تصرف رائد إجتذب عداوة غيداء وربما والدتها .
يريد أن يفرض سيطرته ويضبط تصرفات أخواته وهذا شيء محمود ويشكر ﻷجله .
ولكنه في نظر ناقصة العقل تدخل في الخصوصيات
وكما حذرته نور فهي تكيد له وربما قد تنجح في مكائدها.


طلب قمر ان تكتب الخاتمة قد يوضح غموض قصتها لدى رائد

بعد أن صحى أخيرا من سباته وقرر أن يتصارح معها
أتى سماعه لتلك الحية الرقطاء ليغير نظرته لقمر ويزدريها
كيف تصدق كلام اختك الخبيثة الحاقدة ؟!!
حتى وإن قلت بأن قمر لم ترد عليها فهذا يدل على رجاحة عقلها وأنها لا تحط من قدرها
لتنزل لمستوى تلك البغيضة.

أتوقع بأن تزداد اوضاع قمر سوءا
واتوقع بأن المرة القادمة قد تكون من الجدية لإدخالها المشفى
وسيجرب رائد فقدها ببطء .


سلمت يداك وبإنتظارك بشوق كبير لمعرفة القادم

تقبلي مروري وخالص ودي

°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

bluemay 27-02-15 09:24 AM

رد: منازل القمر ( الفصل الخامس عشر)
 
صحيح

مباااارك البنر الدعائي لمنازل القمر بواجهة المنتدى


كتير عجبني يلفه الغموض ويحكي عن سحر الحكايا المخفية

منى سعد 27-02-15 08:21 PM

رد: منازل القمر ( الفصل السادس عشر)
 
فصل جميل ميشو كان رائد ماشى معها وصلاة على النبي لحد الافعى غيداء واستماعه لكلماتها المسمومه ل قمر وبدل ما يدخل ويوقفها عند حدها اجى وزاد على قمر وهو بخبرها انهم بدهم ينتقلو لمنزل دراكولا حيث رح اتواجه كل اشباحا بس يمكن مواجهة الماضي يخرجها من قضبان الخوف الى حاجزه نفسها فيها
نور شكلها طيوبه بس غيداء بتلعب بعقلها
ومريم اموره هي وتعليقاتها
منتظره الفصل القادم ميشو الله يعطيكي الف عافيه

طالبة هندسة 27-02-15 10:17 PM

رد: منازل القمر ( الفصل السادس عشر)
 
السلام عليكم
كيف حالكم كلكم خفت اكتب وانسى بعض الاسماء فخليتها هكي
ياهلا والله بكل متابعين الجدد / تكأن انا كاتبة / نورتو / هلا ببنت بلادي رسيل الاحزان توا ندير انا وياك حزب كان مابتش تنزللنا فصل
ابدعتي وابدعتي ولازلتي تبدعي كما انك مبدعة لان كتاباتك ابداع ( ابداع + مبدعة =ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ) لحظة هبل ههههههههههههههههههه
مانعرفش من وين نبدا نشوف فيها دائرة من الاحزان ماليهاش بداية ولا نهاية قمر كل مالها تدبل ويزيد الحزن في قلبها و كل ما تزيد فجوة الي بيناتهم تكبر ولو مش كل واحد فيهم يكابر لكانو عايشين زي عصافير الحب من زماااااااااااااان
<<<<<<<<<<<<<<<<غيداء ااااااااه منها لو تطيح بين ايدي بس / لو كانت تعرف شن صار لي قمر في صغرها ماكنتش فكرت في الانتقام على خاطر حب وهبال زايد
وسي رائد خيرها شوره مايصدق اي حاجة باش يشدها في جرتها صدقيني بنبعته هو واخته لداعش يلبسوهم قامجوات برتقاليات ويذبحوهم على البحر ههههههههههههههه بجديات لو الفصل الجاي اسوء قوليلي باش نرتب اموري مع داعش
بلمبي ان شاء الله الكلام ما يحتاجش لترجمة وتفهميه
استمري غاليتي ديما معاك بنت بلادك
دمتي برعاية الله
سلام

حنان الرزقي 27-02-15 11:18 PM

رد: منازل القمر ( الفصل السادس عشر)
 
ظننت ان السرير الذي جمع بينهما سيقرب مشاعرهما وسيسعى كل منهما الى التقرب من الاخر ولكن عند اول حادثة اعني كلام الشمطاء غيداء عدنا الى مستوى الصفر وانتقام رائد هذه المرة سيكون الاشد الى اللقاء في الفصل لقادم

برد المشاعر 27-02-15 11:38 PM

[QUOTE=bluemay;3514704]السلام عليكم


رائد يحاول الضغط أكثر على قمر .. يريدها أن تعترف له بحقيقتها .
ولكنه أثقل عليها وزاد من أوجاعها.


قمر أتبعت سياسة جديدة مع رائد ولم تسمح له بابتعاد كالعادة .
ما زالت تقاوم عبثا مشاعرها تجاهه ولم يفلح بروده في إطفاء جذوة حبها المتقدة في قلبها .

غيداء تمادت جدا مع رائد وقمر ، ثم بأي حق تدعي أن قمر من الشوارع ؟!
ولكن رد رائد أثلج صدري فهي تستحق أن تعامل كحيوان بعد أن تخلت عن انسانيتها.


نور إمعة تتبع غيداء ولكن بداخلها بذرة خير بحاجة إلى متنفس لكي تنمو .


مريم كانت كالبلسم وكصوت الضمير الحي الذي يتردد بين جنبات رائد ولكنه ينجح دوما في إسكاته .


إلى متى تنوين أن تستكيني ولا تقاومي من أجل نفسك يا قمر ؟!
عاودتها نوبة ألم أشد ورفضت شفقة رائد بأخذها للمشفى .


اعتقد بأن تصرف رائد إجتذب عداوة غيداء وربما والدتها .
يريد أن يفرض سيطرته ويضبط تصرفات أخواته وهذا شيء محمود ويشكر جله .
ولكنه في نظر ناقصة العقل تدخل في الخصوصيات
وكما حذرته نور فهي تكيد له وربما قد تنجح في مكائدها.


طلب قمر ان تكتب الخاتمة قد يوضح غموض قصتها لدى رائد

بعد أن صحى أخيرا من سباته وقرر أن يتصارح معها
أتى سماعه لتلك الحية الرقطاء ليغير نظرته لقمر ويزدريها
كيف تصدق كلام اختك الخبيثة الحاقدة ؟!!
حتى وإن قلت بأن قمر لم ترد عليها فهذا يدل على رجاحة عقلها وأنها لا تحط من قدرها
لتنزل لمستوى تلك البغيضة.

أتوقع بأن تزداد اوضاع قمر سوءا
واتوقع بأن المرة القادمة قد تكون من الجدية لإدخالها المشفى
وسيجرب رائد فقدها ببطء .


سلمت يداك وبإنتظارك بشوق كبير لمعرفة القادم

تقبلي مروري وخالص ودي

°•اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي•°[/QUOTEل]

مراحبا بميمي وبالتعليق الشامل إلي ‏

تحبه نفسي ويدل على تركيزك على ‏

كل تفصيل دقيق ‏

قمر مسيرة عذابها ومرضها بتبتدأ الآن ‏

لأنها دخلت المرحلة الثانية وهي الألآم ‏

في ذراعها وابتاخد هالمرحلة وقت ‏

عشان تدخل في الثانية وكل سبب

رفضها الذهاب للمستشفى عشان ما ‏

يتذاركوا الأمر قبل تدخل المرحلة

الثالثة وهي الأوجاع في قلبها ‏


غيداء حقدت حقد جديد على رائد لأنه ‏

أعاد النظر في خطيبها والإعتراف بيه ‏

وغيداء طبعا تصفع بنفس الطريقة ‏

تدمر علاقته بقمر عشان يدوق من ‏

نفس كاسها إلي سقاها ‏


مريم حاولت وابتستمر اتحاول جاهدة ‏

بكل الطرق تصلح وضعهم لكن رائد ‏

بيعجز معاه كيد النساء ‏

مواجهة قمر لماضيها بتبدأ من نهاية ‏

الفصل القادم إن شاء الله ‏

وكل شي طبعا صعب في البداية ‏

أي قووا قمر بعباراتكم يمكن يجيب ‏

معاها نتيجة ‏


شكرا ميمي الله لا يحرمني منك ولا ‏

أحزن عليك في يوم ‏

برد المشاعر 27-02-15 11:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة bluemay (المشاركة 3514719)
صحيح

مباااارك البنر الدعائي لمنازل القمر بواجهة المنتدى


كتير عجبني يلفه الغموض ويحكي عن سحر الحكايا المخفية

الله يبارك في أعمالك الصالحة ‏

المشكلة النت عندي يا إنه في العناية

يا إنه مات ههههه وصعب أشوفه حاليا ‏

رسيل الاحزان 27-02-15 11:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة هندسة (المشاركة 3514860)
السلام عليكم
كيف حالكم كلكم خفت اكتب وانسى بعض الاسماء فخليتها هكي
ياهلا والله بكل متابعين الجدد / تكأن انا كاتبة / نورتو / هلا ببنت بلادي رسيل الاحزان توا ندير انا وياك حزب كان مابتش تنزللنا فصل
ابدعتي وابدعتي ولازلتي تبدعي كما انك مبدعة لان كتاباتك ابداع ( ابداع + مبدعة =ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ) لحظة هبل ههههههههههههههههههه
مانعرفش من وين نبدا نشوف فيها دائرة من الاحزان ماليهاش بداية ولا نهاية قمر كل مالها تدبل ويزيد الحزن في قلبها و كل ما تزيد فجوة الي بيناتهم تكبر ولو مش كل واحد فيهم يكابر لكانو عايشين زي عصافير الحب من زماااااااااااااان
<<<<<<<<<<<<<<<<غيداء ااااااااه منها لو تطيح بين ايدي بس / لو كانت تعرف شن صار لي قمر في صغرها ماكنتش فكرت في الانتقام على خاطر حب وهبال زايد
وسي رائد خيرها شوره مايصدق اي حاجة باش يشدها في جرتها صدقيني بنبعته هو واخته لداعش يلبسوهم قامجوات برتقاليات ويذبحوهم على البحر ههههههههههههههه بجديات لو الفصل الجاي اسوء قوليلي باش نرتب اموري مع داعش
بلمبي ان شاء الله الكلام ما يحتاجش لترجمة وتفهميه
استمري غاليتي ديما معاك بنت بلادك
دمتي برعاية الله
سلام

هلا ومرحبا ههههه الله يخليكى يارب
وسعى بالك ، كلنا حبينا الرواية والابطال بس بشويش ليش الاعصاب هههه
مبدعتنا مختفية ان شاء الله خير وينك برد المشاعر

برد المشاعر 27-02-15 11:53 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى سعد (المشاركة 3514833)
فصل جميل ميشو كان رائد ماشى معها وصلاة على النبي لحد الافعى غيداء واستماعه لكلماتها المسمومه ل قمر وبدل ما يدخل ويوقفها عند حدها اجى وزاد على قمر وهو بخبرها انهم بدهم ينتقلو لمنزل دراكولا حيث رح اتواجه كل اشباحا بس يمكن مواجهة الماضي يخرجها من قضبان الخوف الى حاجزه نفسها فيها
نور شكلها طيوبه بس غيداء بتلعب بعقلها
ومريم اموره هي وتعليقاتها
منتظره الفصل القادم ميشو الله يعطيكي الف عافيه

إنتي الأجمل من الفصل حبيبة ميشوا ‏

صحيح شوي وكان رائد بينصلح حاله ‏

لكن لجهله بماضي قمر صدق كلام ‏

غيداء لكنه طبعا ما بيثق في صدقها

وابيتحقق بنفسه ‏


صحيح مريم الجانب المضيء في ‏

ظلام القصة يمكن عشان ينالها من ‏

تأنيب الظمير جانب لأنها لو حكت لقمر ‏

كلامها مع رائد كانت حلت الخلاف بينهم ‏

شكرا لك يا عسل ‏

برد المشاعر 28-02-15 12:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالبة هندسة (المشاركة 3514860)
السلام عليكم
كيف حالكم كلكم خفت اكتب وانسى بعض الاسماء فخليتها هكي
ياهلا والله بكل متابعين الجدد / تكأن انا كاتبة / نورتو / هلا ببنت بلادي رسيل الاحزان توا ندير انا وياك حزب كان مابتش تنزللنا فصل
ابدعتي وابدعتي ولازلتي تبدعي كما انك مبدعة لان كتاباتك ابداع ( ابداع + مبدعة =ابدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع ) لحظة هبل ههههههههههههههههههه
مانعرفش من وين نبدا نشوف فيها دائرة من الاحزان ماليهاش بداية ولا نهاية قمر كل مالها تدبل ويزيد الحزن في قلبها و كل ما تزيد فجوة الي بيناتهم تكبر ولو مش كل واحد فيهم يكابر لكانو عايشين زي عصافير الحب من زماااااااااااااان
<<<<<<<<<<<<<<<<غيداء ااااااااه منها لو تطيح بين ايدي بس / لو كانت تعرف شن صار لي قمر في صغرها ماكنتش فكرت في الانتقام على خاطر حب وهبال زايد
وسي رائد خيرها شوره مايصدق اي حاجة باش يشدها في جرتها صدقيني بنبعته هو واخته لداعش يلبسوهم قامجوات برتقاليات ويذبحوهم على البحر ههههههههههههههه بجديات لو الفصل الجاي اسوء قوليلي باش نرتب اموري مع داعش
بلمبي ان شاء الله الكلام ما يحتاجش لترجمة وتفهميه
استمري غاليتي ديما معاك بنت بلادك
دمتي برعاية الله
سلام

أهلين ندوش إنتي كل الخير والبركة ‏

واعتبري نفسك كاتبتها ‏


معاك حق ندوش هي زي الدائرة ‏

لكنها بتتعقد أكثر وأكثر وأكيد بتنقطع ‏

في النهاية ‏


والكبرياء علي قولتك ضيع كل شي بينهم ‏

غيداء زي هلبه زيها حتى لوكان عرفت ‏

بماضي قمر بتشمت فيها لأنه في ناس ‏

قلوبها ميته ‏


يعني رسل ليبية ما عرفتش إلا توه ‏

منك لأن البلاد عندي بح ‏



ههههه قامجوا مره وحده وإعدام ‏

عالشاطىء جيبيلهم قامجوات شيفون ‏

باش يطلع المنظر أحلى ههههه ‏


هيه ردوا بالكم راني بديت في صف

رائد ‏ لو زعلتوه ما فيش فصل هههه ‏



شكرا ليك ندوش وما اطوليش غيابك

علينا ‏ وياويلي من حزبك سادني حزب طعون ‏

برد المشاعر 28-02-15 12:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الرزقي (المشاركة 3514870)
ظننت ان السرير الذي جمع بينهما سيقرب مشاعرهما وسيسعى كل منهما الى التقرب من الاخر ولكن عند اول حادثة اعني كلام الشمطاء غيداء عدنا الى مستوى الصفر وانتقام رائد هذه المرة سيكون الاشد الى اللقاء في الفصل لقادم

أهلين حنون ‏

صح كلامك رجعتهم لنقطة البداية لكن ‏

ليس النهاية لأن الحب يقاوم دائما لكي ‏

يعيش ‏



يعيشك حنونتي ‏


الساعة الآن 03:10 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية