قلت وأنا أنهار من خيبة الأمل : " ستعود .. إلى بيتنا ؟؟ " قال : " نعم " قلت : " وهل ستمكث هناك طويلا " قال : " ربما " ورفع يده ينظر إلى ساعته ثم قال : " بعد إذنك " وهم بالإنصراف فهتفت مسرعة : " وليد انتظر " توقف ولم يتكلم فقلت بلهفة : " أرجوك .. أريد أن اتحدث معك " فأجاب دون أن يلقي بالا لي : " فيما بعد .. لا وقت لدي " فسرت خطوتين نحوه وانا متشبثة به بكل كياني .. لا تذهب أرجوك ..! قلت : " متى ؟ انت ستسافر .. ولم تزرني ؟؟ ولا ترد على اتصالاتي " فلم يعلق .. ولم أستطع قراءة شيء في وجهه بسبب النظارات .. ثم قال : " مع السلامة " وأدار ظهره لي , وأدار قبضة البوابة وفتحها بعض الشيء وأنا أراه يوشك على الرحيل .. بعد لقاء شديد البرودة .. في حين أن شوقي إليه يكاد يقتلني .. لم أستطع الصمود .. هتفت : " انتظر وليد " وهرولت باتجاهه متناسية حالة رجلي .. التي خانتني فجأة فتعثرت بخطواتي وهويت أرضا .. رآني وليد أقع .. فأغلق البوابة وسار باتجاهي بضع خطوات وسأل : " هل أنتِ بخير ؟ " وكذالك سمعت صوت حسام يقبل من الخلف وهو يسأل ذات السؤال ( 923 ) http://www.liillas.com/up/uploads/im...7e4c2b87a3.jpg |
|
http://www.liillas.com/up/uploads/im...24b973a261.jpg
تم الجزء السادس والأربعون بحمد الله انتظرونا ولاتنسو انها كاملة مشكورة ملامح على كلماتك الحلوة نحن دائما في خدمة اعضاء ليلاس اتمنى لك قراءة ممتعة وشكرا للتنبيه على الصفحة الناقصة للعلم اي صفحة ناقصة هي اصلا غير موجودة وليست ناقصة شكرا لكم جميعا |
|
|
الساعة الآن 04:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية