هل السنة وحي
من درس الحديث النبوي الشريف قطعا واجهته اشكالية وجود أحاديث نبوية تخالف القرآن الكريم ولا يمكن الجمع بينهما بحال مما اضطر بعض الفقهاء للقول بجواز أن ينسخ الحديث الشريف القرآن الكريم...
وهذا محض هراء لعدة أسباب نذكر منها: القرآن الكريم كلام الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وقد تكفل الله بحفظه ووصول إلينا متواترا وتم كتابته في حياة رسول الله في حين أن الحديث الشريف تم البدء في تدوينه بشكل رسمي بعد وفاة النبي بعشرات السنين فالبخاري ولد سنة 194 هـ أب بعد وفاة النبي بما يقرب من 180 سنة وأول كتاب للحديث الموطأ ظهر بعد المائة الأولى للهجرة كما أن الحديث الشريف لم يتكفل الله بحفظه وقد جوز العلماء روايته بالمعنى كما أنه وصل إلينا بطريق الأحاد ولم يقم دليل على أن الحديث وحي من عند الله... فكيف نسمح لأنفسنا أن نلغي آيات ولا نعمل بها ونسقطها بحديث رواه فرد واحد لا نعلم أصدق أم كذب أم نسي.. للموضوع بقية |
يرفع للتذكير واثراء النقاش
|
الساعة الآن 10:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية