منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f717/)
-   -   (رواية) لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر (https://www.liilas.com/vb3/t197106.html)

emu atta 04-10-14 04:29 AM

رد: لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر
 
هﻻ يا قمر الرواية تحفة جدااا ومجهودك رائع تسلمى

emu atta 04-10-14 04:30 AM

رد: لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر
 
بس فيين باقى الرواية مش تتاخرى علينا بليز

اسطورة ! 11-10-14 02:58 AM

رد: لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر
 
البارت الحادي عشر..
مدخل:/
ما أخاف من حزني على فراق شهرين ,
أخاف لا آشيب و أنا ما نسيتك.


تتيانا بصراخ : ابـــــراهيم.
ابراهيم يبكي : يمه تكفين لا تحرقيني يمه الله يخليك.
: تعال هنا أنت لا تستمع لكلامي.
رند : ماما لا لا مــــــــامـــــــــا.
لم تستمع لبكائهم و صراخهم دائماً ما تستفرد بهم عندما تتاكد إن والدهم لن يأتي .. وضعت الملعقة المجمرة على ساق ابنها ليطلق صرخة موجوعة : يـــــــــــــــــــــــــــــــبـــــــــــــــــ ـــــه.
تتيانا : نعم بصوت اعلى عله يسمعك... إن علم والدكم بالامر سوف افعل بكم ماهو اشنع من ذلك اتفهمون.
هزوا راسهم خوفاً منها لتتركهم وتذهب.
رند : ابرهيم يعولكِ.
ابرهيم : لا أنا رجال ما اتعور لا تعلمين أبوي عشان ما تضربنا مره ثانية.
رند : هي دايم تدلبنا.
ابراهيم : لا تزعلين أبوي بيجي وما راح تضربنا... رباه ابوه على المرجلة من عمرِ صغير ليصبح هو رجال البيت بغيابة ولكن والدتة تسيطر على كل شيء بغيابة.
..
..
أبو سعود : لك اللي تبيه. بس سعود ما تقرب منه وتنسى اللي بينك وبينه.
انصدمت بااع حياتها عشان حياة سعود باعها هي عشان بكرِه رماها عليه أكيد بيرميها شلون يكون يبيها يبي يفتك منها ومن مشاكلها ومن وجع الراس اللي مسببته له أكيد بيقولها انحديت يا وعد انحديت اعطيه ما ترضين حياة اخوك تروح بسببك بس هي مالها ذنب مالها ذنب تعيش مع واحد كلب وحقير زيه شلون يأمنه على قطعة منه.
ابتسم : لك ما تبي شلون اضر خال عيالي.
بحدة : نزل سلاحك والا بثور فيك.
تجمد مكانه ..تفاجا باللي سحب يده اللي فيها السلاح ولفها وراء ظهره.
: شلون تتجرأ تسوي هالعملة معنا.
لف عليه : عساف بن عبدالرحمن الـ ـ ـ ـ ـ ياهلا وسهلا.
عساف : والله يا صلاح لا اوريك نجوم الليل بعز الظهر على عملتك هاذي... صرخ فيه: اتــــــــــــــرك وعــــــــــــــد.
تركها لكنها ظلت مكانها ما تحركت من الصدمة و الخوف.
انطلقت الرصاصة من المسدس و صابتة برجلة خلاه يخفف من مسكته بس لما شافه بينحاش منه شد عليه قرب سعود لهم وسحب المسدس منه وضرب في صلاح لين قال بس : يا خسيس يا نذل أنت تعدى على بيتنا.
ياسر يعطيه ضربة على صدرة : شلون تتجرأ تسويها معنا .. فرحان انك رجال داخل بيتنا..
سعود : اقرأ على روحك الفاتحة.
ياسر : اقتله بارضة.
أبو سعود بحده : لا تقتله بيموت بالسجن.
جلس على الارض ما احد انتبه انه انصاب المسدس اللي مع صلاح فيه كاتم صوت.. الدم يسيل من رجله.
تقدم له أبو سعود وعيال عمه : عســـــــــــــــاف.
عساف بضعف : بسيطة إن شاء الله .. سعود خذ الكلب و ارمية بالحجز الدورية برا أنا مكلمهم.
سعود ماسك صلاح هو وياسر : لا تشيل هم اهم شيء ناخذك للمستشفى هالحين.
أبو سعود : يالله نشيله.
عساف : عمي اقدر امشي بس اعطيني أي شيء استند عليه.
أبو سعود وقف : بتستند علي.
كانت واقفة بالقرب منه دموعها تسيل خوفا من وجود ذاك الشخص خوفا على ذاك الذي يتألم هناك من ارتبط باختها دموعها تسيل على آلمها و آلمه سوياً.. لا شيء بيديها سِوا البكاء فيديها ما زالت مقيدة للحظة حمدت الله انها مقيدة ممكن إن تقترب اليه وتنسى جميع الحواجز بينهم... عساف لم تكن حالته اهون منها.. لا يريد رفع ناظريه اليها و يجاهد إلا يفعلها لكنه يريد الاطمئنان عليها ولكن أختها التي سيرتبط بها خلفها يعيش صراع اليم بين قلبه و عقله.. قلبه يقول له انظر فتلك من احببتها وعقلة يقول له لا تخون..
احمد مسكها : وعد.
ناظرته وهو يفك يديها و شال اللصقة عن فمها ... حضنته بقوة من خوفها تعلقت فيه.
احمد : لا تخافين خلاص اهدي.
سعود : بنرمي هذا بالسجن ونلحقكم.
أبو سعود يسند عساف : لا تتركون البيت كلكم خلك أنت و ياسر ومشعل و وليد هنا.
وطلعوا أبو سعود وعساف واحمد وخالد مع بعض للمستشفى.
وطلع سعود وياسر و رموا صلاح بسيارة الشرطة.
سعود : ابيكم ترمونه بالحجز و ما تعطونه شيء لين نجي فاهمين.
..
..
أم ندى : خلاص اهدي.
وعد تصيح : مقهورة مقهورة بنبط.
سعود : عشان كلام أبوي.
وعد : ايه.
ياسر : خبله من جدك يجي ببالك أبوي يزوج واحد زي هذا.
وعد : ليش ما سمعت ويش قال.
سعود : كان يجاريه يالهبلة لانه شافني يوم ارسلت لعساف يجي.
وعد : يعني ما كان راح يخليه ياخذني.
: اخليه ياخذ روحي ولا ياخذك.
شافته راحت له تجري حضنته تبكي : خفت يا بابا.
أبو سعود : من جدك تبيني ارخصك هالكثر ليش لاقيك بالشارع.
سعود : يعني ما عندك استعداد تضحين بحياتك عشاني.
وعد : لا ما عندي استعداد.
سعود : لو كان بيذبحني بس تزوجينه ترضين.؟
وعد : ليش تبيني اهدم حياتي عشانك.
سعود ابتسم : افاااا هذا وانا اقول اختي تحبني.
وعد : احبك بس مو لدرجة ابيع عمري واتزوج واحد مجرم عشان خاطرك.
أم ندى : كيف عساف.
أبو سعود يجلس و يجلس وعد بحضنه : بخير الحمد لله طلعوا الرصاصة... خلاص اهدي لا تصيحين.
وعد : خايفة يا بابا.
أبو سعود يشدها له : ما فيه شيء يخوف صلاح وصار بالسجن و احنا كلنا حواليك ما فيه شيء يخوف.
سعود : والله اني شايل بقلبي على صلاح احس اني بنفقع.
ياسر : اهم شيء ما يطلع من السجن.
سعود : يخسى عليه كم تهمة متعدي على البيت و نية قتل و مروج مخدرات يحلم يطلع منها.
أم سعود : تكفى يا امي انتبه منه لا تحقق معاه لحالك انتظر لين عساف يطيب.
سعود : افااا ليش بزر أنا تبين عساف يحميني.
أم سعود : ماهو قصدي يمه بس خايفة عليك طيب خل معاك ضباط لا تجلس معاه لحالك.
سعود آشر على أنفة : على هالخشم كم حنان عندنا.
أم احمد : اجل وين خالد ما جاء معاكم.
احمد : بينام عند عساف ماهي حلوه نخليه ينام لحاله.
جود : عنده اخوه يزيد ينام عنده.
أحمد : الرجال مساعدنا و واقف معنا لولا الله ثم هو كنا بخبر كان ثم نخليه كذا.
أبو سعود : إن شاء الله بسوي له سلامة بالمزرعة.
ياسر : يستاهل والله ما يقصر.
جود تهمس لنهى بسخرية : ماشاء الله جية خالتك خير على بيتنا.
نهى : مبين من اولها.
..
..
جود : ندوش زوجك البطل المغوار طلع من المستشفى.
قاطعتها ندى بحده : ماهو زوجي للحين.
جود : إن زين ويش فيك عصبتي إن شاء الله بيكون زوجك.
أبو سعود : جود خلصي صحنك.
جود : هذا أنا احاول.
أبو سعود : لا تكذبين علي تراني اشوفك ماني اعمى تمثلين انك تاكلين.
جود نزلت ملعقتها : ماني مشتهية.
سها : ويش بتسون الحين.؟
ميار : ما ادري احس طفش من أول الاجازة.
جود : و أنا بدور لي فيلم.
ميار : اجل أنا معاك.
نهى : وانا بنام وراي دوام بكره ماني مثلكم.
ندى : حتى أنا بنام.
دانه : وانا شكلي بشوف الفيلم معاكم.
جود : ماهو يعني تقززين و تسوين سالفة.
دانه : لا تخافين إذا شفت اشياء مقززة بقوم من نفسي.
سها : وأنتِ وعد خانوم.
وعد : عندي شغلة خاصة.
أبو سعود : اهم شيء ما تكون مصيبة جديدة.
وعد : امبلى اطبخها على نار هادية.
أبو سعود : وعيــــد.
وعد تغني : وما تجيك أنت المصايب إلا من الحبايب.
أم ندى : أنتِ ويش بلاك لك فترة ما انتِ طبيعية..؟
وعد : ليش ويش فيني.؟
أم ندى : متغيرة علي ما عدت اعرف لك.
وعد : ما احب احد يتنبأ بتصرفاتي. عشان افاجئكم كل مره بشيء جديد.
أم احمد : يا امي جود ليش ما تأكلين.
جود : ماني مشتهية يمه.
أبو سعود : جود كلي عشان صحتك.
جود : بابا ما ابي مالي خاطر فيه.
احمد : إذا ما اكلتي بحقنك ابره تعدلك السكر.
جود وقفت : مابي لا ابره ولا غيرها ابي انام.
أبو سعود لحقها قبل لا توصل الدرج ومسكها : تعالي بتاكلين يعني بتاكلين وان ما رضيتي احمد بيعطيك الابرة.
جود : ما ابي بابا ماني مشتهية والله مالي خاطر.
أبو سعود شدها معه لطاولة الأكل : بتاكلين غصب.
جلسها جنبه على كرسي فارس بيوكلها : يالله افتحي فمك.
جود صدتة بيدها : ما ابي بابا الله يخليك.
احمد وقف : معناتة راح اعطيك ابرة بجيب شنطتي.
جود تنادي احمد الصاعد للاعلى : ما ابي احمد تعاااااال ما ابي ابرة.
أم احمد : طيب يا امي كلي عشان ما تدوخين.
جود لكنها بدت تدوخ وتفقد الوعي ما قدرت تسند نفسها اكثر و طاح راسها على كتف أبوها الجالس جنبها مسكها بسرعة ورفعه : جووود.. التموا حواليها بسرعة كلهم.
احمد نزل معاه شنطتة وشافهم ملتمين حولها : خير.
أم احمد : تعال يا أبوي شوفها.
خالد : خلنا نشيلها نسدحها ع الكنب.
احمد : اوك شيلها.
شالها خالد وسدحها ع الكنب وجلس جنبها احمد كانت اطرافها ترجف و فاقدة الوعي. طلع الابرة وملاها بالجلوكاجون عشان يرفع معدل السكر عندها وحقنها فيها.
أم احمد : يمه ويش صار الحين بتصحى.
احمد اللي كان يضغط على يدها : إن شاء الله يمه.
أبو سعود : احمد اخاف يصير لها شيء خلنا ناخذها المستشفى.
احمد : إذا طولت ما استعادت وعيها بناخذها يبه.
فتحت عيونها كلهم حواليها.
أم احمد : جود يا امي.
جود : ويش فيكم أنا بخير.
أبو سعود : مبين بدليل اغمى عليك.
أم احمد جلست جنبها وحضنتها : ليش تخوفيني عليك كذا.
ياسر : يبي لنا نوديك المستشفى.
جود : يعني بتوديني كل ما دخت.؟
ياسر : اهم شيء نتطمن عليك.
جود : خلاص احمد قام بالواجب.
أبو سعود : من اليوم ورايح يا جود ما ابي اجلس على السفرة انتِ مو قدامي جالسة عليها تفهمين الثلاث وجبات كلها ابي اشوفك قدامي.
جود : بابا لا تكبر الموضوع.
نهى : خايف عليك يا الخبلة.
جود : ما ابي احد يخاف علي أنا مو بزر عشان تعاملوني كذا بس بقي توكلوني وتشربوني بانفسكم.
أبو سعود : والله إن حديتيني لا اسويها يا جود.
ميار : جودي لا عاد تخوفينا عليك اسمعي كلام بابا.
منيره تهمس لام ندى : ليش هي ويش فيها.؟
أم ندى : هبوط بالسكر.
منيره : الله يكون بعونها.
أم ندى : آمين.
احمد : دانة هاتي لها شيء خفيف تاكلة.
جود : مو اعطيتني ابره يعني خلاص.
احمد : لا ما يعني خلاص يعني بتاكلين غصب هالحين.
دانه : اجيب شوربة.؟
احمد : اوك هاتيها.
دانه : إن شاء الله.
جود بدلع : ماما.
أم احمد : لازم تسمعين كلام اخوك يا جود هو ادرى بصحتك.
وعد : تصبحون على خير.
نهى : بتنامين الحين.؟
وعد : ايه ليش.؟
نهى : مره بدري.
وعد : مشتهية انام.. فوتكوا بعافية.. سلمت على رأس أبوها وامها وخالتها أم سعود وام احمد وطنشت منيره وطلعت غرفتها.
ياسر : اختك ماهي معترفة بخالتك.
خالد : بكره بتعترف غصب لا تخاف على أبو سعود.
أم ندى : وعد متغيرة فيها شيء غريب.
أم سعود : لا توسوسين يا نوال.
منيره : حتى أنا حاسة فيها شيء.
أم سعود : انتن بس قلقانات عليها بعد اللي صار.
أم ندى : أنا ماني مطمنة ما ادري ليش احس مخبية علي شيء.
أبو سعود : شيء !! زي ايش.؟
أم ندى : ماني عارفة.
أبو سعود ناظر بناتة : تعرفن شيء احنا ما نعرفة.؟
كلهن هزن راسهن بلاا.
أبو سعود : إذا فيه شيء قولوا لنا الحين عشان نحل الموضوع قبل ما يكبر مثل هذا ولا بغى ينتهي.
سها : أنا ما اعرف شيء.
أبو سعود : عاد الاسرار كلها عندك.
سها ابتسمت : هذاك أول الحين ما عادوا يقولون لي شيء يعرفون اني اعلمك.
أبو سعود : ههههههههههههه يعني فيه اشياء ما زالت مخباه عني.
سها : اهم شيء خليتني فتانة.
نهى : من جد صار ما ينوثق فيك.
سها : تبيني انضرب يعني المشكلة يبوني اخبي اشياء ما تتخبى احس بتأنيب الضمير كل ما شفت بابا بس الحين اشوا ارتحت.
أبو سعود : ترى مو بس سها أي وحده فيكن تخبي علي شيء وادري أنا عنه ما تلوم إلا نفسها سواء يخصها او يخص غيرها.
أم ندى : أنت كلمتها يعني لسى زعلان منها.؟
أبو سعود : قصدك وعد .؟
أم ندى : ايه.
أبو سعود : هي كلمتني وبصراحة كنت بعاقبها بس حسيت الموقف اللي مرت فيه و الخوف اللي عايشتة لحاله عقاب.
أم ندى : لو كانت الهوشات اللي صارت عادية امشيها بس أنا ضربتها وابوها ضربها وتهاوشت مع كل اخوانها العادة إن تهاوشت مع واحد سوت من الحبة قبة وكبرت الموضوع هالمرة لااا وما كأن شيء صار.
أم سعود : طيب كلميها يمكن تقولك شيء.؟
أم ندى : بروح اشوفها ماني مرتاحة .. وقامت. وقفت يوم شافت وعد جاية. : وعد.
جلست : نعم.
أم ندى : ايش فيك.
وعد : ولا شيء.
خالد : مو قلتِ بتنامين.؟!
وعد : هونت.
أبو سعود : وليش هونتِ.؟
وعد : قلت كلكم جالسين هنا اجلس معاكم.
منيره : ليش ما تعترفين انك خايفة.؟
وعد : ماني خايفة.
منيره : عاد مبين عليك.
وعد : ومين حضرتك عشان تقرين دواخل خلق الله.
أبو سعود : وعـــــد.
..
..
أبو عساف : لا بخير الحمد لله.
أبو سعود : الحمد لله.
أبو عساف : لا تقلق ما فيه إلا العافية.
أبو سعود : إن شاء الله بسوي له سلامة بس يتعافى.
أبو عبدالرحمن : ماله داعي.
عساف : جدي معاه حق ماله داعي.. قرب وباس رأس عمه.
أبو سعود : إلا لها داعي ولا تحاول لاني مصر.
عساف : يا عمي هذا واجبي بغض النظر عن انها بنت عمي احنا مسؤولين عن امن كل روح بهالبلد يعني معقولة بتكافئني على واجبي.
أبو سعود : لا تحايل علي أنا قلت بسوي يعني بسوي.
أم عساف : وكيف وعد إن شاء الله ماهي مرعوبة.
أبو سعود : تمثل انه عادي رغم انها صارت ما تطلع لغرفتها لحالها و لا تجلس بمكان لحالها قبل تفرج على التلفزيون والكل نايم الحين لا حتى ما يغمض لها عين بالليل تنام بالنهار تحس انه امان وما احد يقدر يدخل.
أبو عساف : طمنها يا اخوي لا تخليها خايفة كذا.
أبو سعود : والله اني احاول بس للحين مرعوبة.
أبو عبدالرحمن : متى ناوي تسوي الفحص أنت وبنت عمك.؟
عساف ليته يصير شيء يفركش ذا الخطبة : أول ما تشافى رجلي إن شاء الله.
أبو عبدالرحمن : وأنت ولدك فصيل متى بيرجع.؟
أبو عمر : قريب يبه ما عاد باقي له كثير كم شهر و يخلص.
أم عبدالرحمن : يالله يا ولدي خلونا نفرح فيكم.
عساف : إن شاء الله قريب.
عبير : من جد خاطري استمتع كذا باحساس اخت العريس.
أبو عساف : بتستمتعين إن شاء الله لا تستعجلين على رزقك.
عساف : وانا بدعي الله يكتب لي استمتع باخو العروسة قريب.
عبير : هههههههههههههه إذا تقصدني مالك امل.
عساف : نــعـــم..! وتقولينها قدامنا كذا وعماني فيه بعد.
عبير : ايه عادي اضمن انهم سامعينها بذات عمي ابراهيم.
ابراهيم : هههههههههه شبعان منها.
عساف : إن شاء الله ما نسوي زي عمي ابراهيم و أول واحد يدق الباب نعطيه.
عبير : اوووف لهدرجة ثقيلة على قلبك.
عساف : اقول روحي بس جددي القهوة.
عبير وقفت : على أمرك ما ينقدر عليك.. وراحت.
..
..
نـــدى دخلت البيت بفرحة معها أمها ونهى ودانه وعد وسها.. : ماني مصدقة ابدا ابداً اني اخذت الماستر.
أم ندى بفرحة : صدقي يا امي عقبال الدكتورة.
ندى : آميـــــن.
الجميع على طاولة الأكل عدا أبو سعود..
منيره : هاه ويش سويتوا.؟
أم ندى : الحمد لله امتياز.
: مبروووك .. مبروووك ترددت من الجميع على مسامع ندى.
وعد : عقبالي يــــــــآآآرب بس هقوتي لو افحط بروو ما خلاني.
أم ندى : انتِ معقدة الموضوع كملي باي تخصص ثاني.
وعد : لا وستين لا ما ابي إلا تخصصي.
نهى : عاد ياليتك داخلة ذا التخصص برضاك.
ياسر : لازم نسوي لك عشاء بذا المناسبة.
وعد : احنا بنسوي لها حفلة عائلية بناتية جست.
خالد : نفهم إن احنا مطرودين.
نهى : ايه تقريباً.
: السلام عليكم.
: وعليكم السلام.
سها : ليتني ادرس بكالوريس و اخلص ما اتوقع نفسي افكر اكمل ماستر.
دانه : بالعكس شيء مره حلو يكون معاك شهادة عالية ويش تسوي الحين البكالوريس كل الناس معاها بكالوريس.
نهى : خواتي.
سها : هلا يا حبيبتي.
نهى : بنت عمتكم السامجة تعزمكم يوم الخميس على بارتي وتقول لازم تجون كلكم والا بتزعل.
وعد : حامض على بوزها البي لها دعوة.
مشعل : والله انكن ما تستاهلن.
وليد : مين هي السامجة.؟
نهى : ومين بيكون غير مها.
أحمد : قدامي بعد تسبنها ما تستحن على وجيهكن.
وعد : شوف اخي العزيز أنا احبك و احترمك وكل شي بس انك تخطب مها و تبيني اوقف سب فيها ما اقدر كل شي فيها يقول تعالوا سبوني.
سعود : احمدن ربكن أبوي ماهو فيه والا ما رضى تكلمن عن بنت اخته كذا.
سها : يا اخي العزيز والدك الغالي مسوي نفسه اعمى عن بنت اخته هاذي بالذات.
أبو سعود : السلام عليكم.
: وعليكم السلام... وقفوا عياله كلهم يسلمون عليه.
جلس معهم على طاولة الأكل : هاه ندوش ويش اخبار الماجستير.
ندى : الحمد لله اميتاز.
أبو سعود : مبروووك.
ندى ذهبت اليه لتقبل رأسة : الله يبارك فيك.
أبو سعود : ويش اخباركم.. اليوم ما عرفت ويش سويتوا.
نهى : ويش بنسوي كلهم ما يداومون بس أنا اللي اداوم يا عوينتي.
أبو سعود : أحسن بعد ويش تبين بجلسة البيت.. وعد انتِ فيك شيء.؟
وعد : لا.
أبو سعود : امك تقول فيه شيء مخبيته علينا.
وعد : هو فيه بس سؤال مو موضوع.
أبو سعود : ولمين هالسؤال.؟
وعد : لك.
أبو سعود : اسالي.
وعد : مو لحالنا احسن.
أبو سعود : لا عادي اسالي.
وعد : تعرف.. عامر سلامه الـ ـ ـ ـ .؟
أبو سعود رفع حاجب : و أنتِ ايش عرفك فيه.؟
وعد : قابلت وحده قالت انه عمها ويعرفك.
أبو سعود : و أول مره تقابلين وحده تقولك إن أحد من عيلتها يعرفني.؟
وعد تمرر لسانها على اسنانها السفلية : لا.
أبو سعود : ايش معنى هاذي سالتيني عنها.؟
وعد : بس كذا.
أبو سعود : قالت لك شيء.؟
وعد : شيء زي ايش.؟
أبو سعود : أي شيء يا وعد.
وعد : ايه .. وابي اعرف السالفة منك.
أبو سعود يشرب من كاسة المويا اللي قدامه و يسترخي على الكرسي : أول شيء قولي لي ويش قالت لك.؟
وعد بلعت ريقها : ماله معنى.
أبو سعود : لو ماله معنى ما كان قلتي لي.
وعد وقف : خلاص انسى الموضوع.
أبو سعود بحزم : ما ابي انسى, اجلسي و علميني ويش قالت لك.؟
وعد جلست وبتوتر تكلمت : قالت انك .. متهاوش مع أبوها .. و انك ... نزلت عيونها على الطاولة : سارق فلوسهم و و معيشنا بفلوس حرام.
سعود فز من مكانه : أنتِ شلون تقولين هالكلام لأبوي ما تستحين على وجهك.
ياسر بعصبية : ما عدتي تفرقين لمين توجهين كلامك.
أبو سعود : هدوووء اجلس يا سعود...
سعود : يبه قلة ادبها كثير وتجاوزت حدودها.
أبو سعود : قلت اجلس.. جلس سعود.
أبو سعود: قلتِ إن عمها عامر ثم قلتِ متهاوش مع أبوها.
وعد : هو أبوها بس أنا كنت بسالك وقلت عمها بس.
أبو سعود : و صدقتيها.
وعد : لاااا بس هي قالت واجهي أبوك و ما راح ينكر ماصدقتها وتهاوشت معها حتى اني انفصلت من المعهد بسبة الهوشة بس الشيطان يوسوس لي كل شوي ويذكرني بالموضوع.
أبو سعود : أبوها ماله حق عندي لو له حق كان اخذه من 30 سنة بالمحكمة.
احمد : ويش القصة يبه.؟
أبو سعود : لا قصة ولا شيء بس كان فيه مجموعة اراضي لي شلو شلايلهم واستحلوها وطلعوا عليها صك يقولون انهم مشترينها من واحد واشتكيت عليهم و احكمت لي المحكمة لان معاي صك عليها من قبلهم ولا بعت لاحد وهم ما صدقوني.
ياسر : إن شاء الله عمرهم ما صدقوا بالطقاق.
مشعل : وانتِ تتركينها تسب أبوك وتسكتين لها.
وعد : ما سمعتني قلت تهاوشت معها ومع المديرة بعد وفصلوني من المعهد.
أبو سعود : فصلوك متى هذا الكلام.
وعد : اخر أول اسبوع داومت فيه.
أبو سعود : يعني أول سالفة صلاح ولا علمتيني.
وعد : ما كنت مهتمة للموضوع ماني مصدقتها بس.
أبو سعود : اقصد ما علمتيني على انك انفصلتي من المعهد وكنت تعاندين تبين تداومين.
وعد : ما كنت ابي اداوم و ابي اضمن اني ما ارجع للمعهد.
أبو سعود : تقومين تعصبين فيني و تعصين كلامي يا وعد.
وعد : لو قلت لك اني انفصلت من المعهد ما كنت راح ترضى و تدخلني معهد ثاني وانا ما ابي ادخل معهد ما احس اني مستفيدة منه شيء.
أبو سعود : ما راح احاسبك على شيء قضى يا وعد بس لو كررتي هاذي الحركة يا ويلك عاد شفتي عرفت منك بالاخير .. و ابيك بموضوع دام اخوانك كلهم هنا.
وعد : خير إن شاء الله.
أبو سعود : خير إن شاء الله .. تعرفين سلطان زميل خالد.
وعد كانها فهمت : ايه.
أبو سعود : طالبك على سنة الله و رسولة.
وعد : وانا ماني موافقة.
سعود : وليش.؟
وعد : مزاجي ما ابي اتزوج الحين قبل ما اخذ شهادة أنا اتمناها ما ابي اتزوج.
خالد : وعد ماهو معقول كلامك بتجلسين كذا طول عمرك وبعدين سلطان ما ينعاب يا وعد.
وعد : وانا بعد يا خالد ما انعاب وما ابيه.
ياسر : اشك انك بكامل قواك العقلية أول شيء رفضتي عساف ثم عمر والحين سلطان هذا غير الرجال السنعين اللي خطبوك حسبالك كل يوم بيجيك عريس عدل.
وعد : وحسبالك إني ميتة على الزواج.؟
أم ندى : وعد يا يمه ما يصير اللي تسوينه اللي كبرك متزوجين من زمان وعندهم عيال وأنتِ كل ما جاك واحد رفضتية.
وعد : ماما رجاءاً لا احد يكلمني بالموضوع قلت لكم ما أبيه. وبعدين هذا هم خواتي اكبر مني ما تزوجوا جات علي.
أحمد : طيب فكري اعطي نفسك فرصة سلطان ما يتعوض يا وعد.
مشعل : واذا ما اخذتي الشهادة اللي تبينها ولاك قعدتي لا زوج ولا شهادة.
وعد : والله اهون علي من اني ابدد طموحي بسبب الزواج الزواج ماهو مهم بالنسبة لي أنا من اولوياتي الشهادة قبل كل شي.
أم سعود : يا يمه ما يخالف احنا ما نعارض انك تأخذين شهادة عالية و كثير بنات يتزوجون ويدرسون ماهو عيب يا يمه.
وعد : لاااا يا خالتي إلا أنا احب اعطي كل شيء حقه ولا تزوجت بانشغل يا بطموحي يا بالزواج و بكون مقصرة باحد الطرفين وانا ما ارضاها بحق نفسي.
سعود : لا ما راح تقصرين سلطان متفهم و بيراعيك بدراستك و يساعدك و يوقف معاك مو كل عمرك تبين واحد متفهم هذا هو جاك ليش تردينه.
وعد : الله و اكبر إذا أنت بنظرك متفهم معناتة متحجر بنظري.
ياسر : والله انك ما أنتِ صاحية مره وحده بس فكري بحياتك عدل.
وعد : يعني كلكم واقفين ضدي.
ياسر : ايه بلاه من رداك ولا تعرفين مصلحة نفسك.
وعد : عاد كيفي أنا ما ابيه.
أبو سعود بهدوء : بخليك تفكرين بهالموضوع فترة و بعدين بنشدك عن رايك فكري يا وعد فكري.
وعد وقفت : أنا قلت لكم رأيي وماني متراجعة .. عن اذنكم.. وطلعت.
سعود : قسماً حقها الذبح تنرفز الى متى هالحالة.؟
أحمد : ما تبيه يا سعود وما فيه شيء بالغصيبة.
سعود : الى متى يا احمد عاجبتك حالتها كل مره راده واحد من شيوخ الرجال اللي لا انطرى اسمه تفز مجالس الرجال على رجل وحده وهي كل مره ترفض.
ياسر: لا تسمعها كلام يا احمد وتخليها كل مره تقوى ترفض واحد وراء واحد بكره ما يطق بابنا احد يبيها زينه يقولون كل ماجاها واحد ردته أكيد فيها بلاء.
احمد : و زينه تاخذ واحد ماهي مقتنعة فيه.
سعود : ما هي مقتنعة فيه اليوم بكره بتقتنع لا تحسب الناس بتسكت والله غير يجيبون سيرتنا بالشينة.
ياسر : ايه والله انك صادق ما راح يفكرون إلا انه فيه شيء يمنعها من الزواج ويخليها ترد واحد وراء الثاني خوف الفضيحة.
احمد : انتم شلون تفكرون باختكم بهالشكل.
سعود يسند ظهره على الكرسي : قولي ويش اللي بيجي ببالك ببنت بحالة وعد انخطبت ما ادري كم مره لرجال وهي ترفض من غير أي سبب ولا دون أي تفكير ولا مره حطت عقلها براسها و فكرت زين.
ياسر : رايها تقوله من أول ما تدري ليش لانها مبيتة النية ما تزوج.
أم سعود : استغفروا ربكم تراها اخيتكم لا تسمع كلامكم وربي يصير فيها شيء.
سعود : طيب خليها تقنعني يمه ليش ما تبي الزواج وانا مستعد ما افاتحها بالموضوع كلش.
أم ندى : ماخذة السالفة عناد عشان دراستها ما كملتها كانها تبي تقهرنا برفضها ما تدري انها تضر نفسها.
نهى : صفيتي معاهم يمه على بنتك.!
أم ندى : هذا الصدق يا نهى والا انتِ تعرفين سبب رفضها.
نهى : لا ما اعرف بس مهما كان هاذي بنتك ما توقفين معاهم ضدها.
أم ندى : إن كانت م تعرف مصلحتها كلنا بنوقف ضدها.
أبو سعود : أنا راح اخليها تفكر وارجع افاتحها بالموضوع... وين ميار.؟
أم سعود : بغرفتها.
أبو سعود : قلتي لها على ولد سند.؟
أم سعود : لا ما قلت لها.
سعود : يبه من جدك بتعطيها ولد خالي سند والله ما يستاهلها ولا يستاهل ظفرها.
أبو سعود : شايف عليه شيء.
سعود : يا يبه ما هو متربي ولا عنده اخلاق ولا يأتمن على اختي.
ياسر : أنا شفته مره من شعره اللي لامه بربطة غسلت يدي منه.
مشعل : وانا شفته مره يدخن و يشيش < قالها بنبرة ذات معنى لوليد.
خالد : بس هذا هو اللي ناقص نزوج اختي واحد يدخن.
نهى : ليش عيب التدخين.؟
خالد : ليش تثقين بواحد يعرض حياته للخطر كل يوم.؟
نهى : على نفسة كيفه هو اللي بيمرض ماهو أنا.
خالد : وليش ما أنتِ عايشة معاه بنفس البيت يعني بيدخن و حتى أنتِ بتأثرين فيه و بكره يجونكم عيال ويتعبون من التدخين.
أبو سعود : يعني ماهو معجبكم.؟
سعود : لا يبه ما نبيه يأخذ ميار.
أبو سعود : خلاص كلمي اخوك قولي له ماله نصيب عندنا.
أم سعود : إن شاء الله.
أبو سعود : هاه جود كيفك اليوم.؟
جود : بخير انشد عنك.
أبو سعود : دامني شفتك واعية قدامي فانا بخير.
سها : الله الله. كل هالغزل لها واحنا طيب مو بناتك والا لازم نمرض عشان تدلعنا صارت طلباتها ملباه.
أبو سعود : استغفر الله تتمنين المرض .. وبعدين ويش اللي طلبتية ورديتك فيه.؟
أم ندى : ما عليك منها غيرانة ما يشوفن اللي تقدمه لهن.
سها : ايه ماما صفيتي مع دادي ما يصحش يا حبة عين مامتك.
أبو سعود : اشوفكن ناويات تحطن حرتكن بامكن.؟
نهى : الظلم شين ما يصير تظلمونا وتفرقون بيننا.
جود : على فكرة ترى مو حلو الواحد يسأل عنك و هو مو واحد وحدات امي وابوي وخالاتي وسعود وياسر وخالد واحمد ..اما احمد بذات ناشب لي على كل شيء ترى مره شعور شين تحسين انهم مهتمين فيك بزيادة ويحسسونك انك مريضة.
مشعل : والله الواحد ما يدري وين يوديكن ما تقدرون إننا خايفين عليكم.
جود : أنا ما اقول لا حلو الاهتمام بس بعقل لكن احمد ناشب لي بحلقي كل شوي اقول الله يعين مرضاه عليه.
سها : بصراحة أنا يوم اشوفهم ناشبين لك مو مخلينك على راحتك حتى بالاكل ودهم تاكلين زيادة اقول الله يعينك.
منيره : ما عليه بس اهلها خايفين عليها وهي لازم تقدر هالشيء.
نهى تكلمت الاميرة النائمة : وهم بعد لازم يقدرون انها توها صغيرة ودها تنطلق بحياتها مو يكلبشونها بقيودهم.
منيره : بس الله كتب لها يكون عندها هبوط بالسكر ولازم تراعي نفسها ما يصير تهمل صحتها ربي بيحاسبها إن اهملت صحتها.
جود انقلب العشاء حصة دين : شكراً على النصيحة.
فارس : يبه أنا ما ابغى اسجل بالمدرسة خلني بالروضة كلهم يقولون المدرسة ماهي حلوة.
أبو سعود : افااا الروضة للاطفال والمدرسة للكبار وانا ابيك تدخل وتجيب درجات عالية وتخرج بنسبة زينة.
فارس : طيب هم يقولون ما فيها العاب ولا شيء.
أبو سعود : اجيب لك العاب بالبيت و المدرسة نخليها للدراسة اتفقنا.
فارس : اتفقنا.
..
..

لا حول ولا قوة الا بالله..

لا احلل نقل الرواية دون ذكر اسمي.

ضحكة قهر




اسطورة ! 11-10-14 03:00 AM

رد: لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر
 
البارت الثاني عشر
مدخل:/ دورتهم والصدر جمرة من غضى.
ما شفت منهم .. غير طول دروبهم.
يا قربهم .. لا حتاجوا لقلبي فضا.
يا بعدهم .. لا حتجت أنا لقلوبهم.!

مجتمعين على الفطور.
سها : ما نزلت موادك يا ميار.؟
ميار : بس مادة وحده لسى باقي.
نهى : بتروحون لحفلة مها.؟
جود : أنا ماني رايحة بس تجيبين طاريها احس اني اتعب على طول.
سها : وانا احس اني مخنوقة.
ميار : من جد من جد ودي اشوفها هالمها هاذي.
نهى : لا تحمسين وحده ساااامجة و مسوية نفسها مدلعة.
أبو سعود : أنا كم مره محذركن ما تسبنها قدامي.؟
: ..............................
أبو سعود اللي من صحى وهو معصب بحده دبت الرعب في قلوبهن: كم مره اعيد كلامي عشان تفهمن.؟... ما تعرفن تسمعن الكلام وتهجدن ما كنتن كذا والا وعد يبست رؤوسكم علي.؟... قسماً بايات الله وما احلف بالله كذب حرف واحد زيادة سب فيها ما تلومن إلا انفسكن اليوم والا أي يوم فاهمات الكلام والا افهمكن بطريقتي... اومئن برووسهن بنعم و لا سمع لهن همس بعدها.
اما هي اللي كانت واقفة على الدرج سمعت كلامه نزلت بعدها : صباح الخير.
: صباح النور.
باست رأس أبوها وحطت الفلوس قدامة : هاذي فلوس التسجيل عشانهم يوم فصلوني ما كملت اسبوع اخذتها منهم.
أبو سعود ابتسم رغم انه معصب : ذيبه ما ينخاف عليك.
وعد : هههههههههههه ما جبتها من بعيد.
أبو سعود : خذيها ماني بعازتها.
وعد : زين كنت بقولك بس خفت تهفني.
أبو سعود : ليش قد طلبتيني فلوس و هاوشتك.
وعد جلست مكانها : حرام الكذب بس لازم تعرف وين بصرفها اما هاذي عطية ما فيه امل اقولك وين بصرفها.
أم ندى : فكرتي بموضوع سلطان.؟
وعد بهدوء : اعتقد قلت لكم رأيي من قبل.
أبو سعود : وعد مره وحده فكري بعقلك الرجال ما ينعاب ما ينرد يا وعد.
سعود بنرفزة : مره وحده خلي عنك انانيتك وفكري بسمعتنا يا وعد.
ياسر : و بخواتك هاللي ينتظرن نصيبهن فكري فيهن .
وعد : انانية ليش أنا وقفت بوجه نصيبهن. وبعدين مين داس لكم على طرف.
سعود : انتِ بتخلين الناس تكلم علينا لا جاك كل مره واحد ورفضتية كلهم راح يقولون فيها بلى يمنعها من الزواج ما احد راح يسد حلقة.
وعد وقفت : ما تحس انك زودتها.
سعود : والله هذا ردة فعل لافعالك.
وعد : ايه فيه شيء يمنعني عن الزواج كذا بترتاح يعني.
ياسر : قلتيها عشان نسكت عنك.
وعد : لا مو عشان تسكتون أنا عندي ثقب بالقلب و إن كانكم ما تعرفون شنو يعني ثقب قلب الدكتور احمد يعلمكم.
أبو سعود اللي كان يشرب من كاسة الشاي و يسمع لحوارهم نزل الكاسة : ايش قلتي.؟
وعد : دامكم ناوين تغثوني بهالسالفة ايه أنا عندي ثقب بالقلب يعني ما لاحظتوا كم مره اغمى علي عندكم و اغماءات ماهي طبيعية.
احمد : ليش ما قلتي لنا..؟
وعد : لانه مو مهم هذا أنا عايشة حياة طبيعية.
أبو سعود بحده : بدليل انك عايفة الزيجة.
وعد : ما ابي اتزوج اصلاً مين يرضى يتزوج وحده عندها ثقب بالقلب.
أبو سعود : ليش ما علمتيني.؟
وعد : كان المفروض أنت اللي تعلمني, الثقب من انولدت فيني, بالرغم من كذا ما لاحظتوا لا أنت ولا ماما.
احمد وقف ومسكها : علميني كم حجمه.؟
وعد بملل : ثلاثة ملي.
احمد : موقعة.؟
وعد : بين الاذنين الايمن والايسر بالوسط.
احمد : اكلتي شيء.؟
وعد : لا.
احمد : كويس عشان اخذك معاي نسوي لك تحاليل وفحوصات.
وعد : ما ابي .. ورجاء لا احد يجيب طاريه لانه يغثني.
أبو سعود : لا صار بكيفك قولي لا احد يجيب طاريه.. بنروح مع احمد نسوي لك التحاليل.
وعد بترجي : بابا بليييز ما ابي اسوي شيء أنا متاملة انه راح مع الادوية لانه ما عادت تجيني اعراضة.
أبو سعود : بنروح نشوف يا وعد روحي جيبي عبايتك.
وعد : من الحين اقولكم عملية ما راح اسوي .. وراحت.
أم ندى : احمد ممكن يكون راح من حاله.
احمد : ممكن مع الادوية يروح نشوف الايكو ونحكم.
أبو سعود : استغفر الله العظيم بتجيب اجلي هالبنت.
سعود : يبه أنت ارتاح ناخذها أنا و احمد.
أبو سعود : لا ما راح اطمن.
خالد : يبه الله يهديك أنت مجهد نفسك هالايام بكثرة خلنا احنا ناخذها.
أبو سعود : لا يا خالد أنا باخذها .. احمد شوف لي دكتور زين.
احمد ابتسم : افااا ما تثق فيني.
أبو سعود : ليش تقدر تعالجها.؟
احمد : لا دامها من عيلتي ما يصير.
أبو سعود : اجل ليش تجيب طاري الثقة.
احمد : هههههههههه ابيك تروق.
..
..
: ماشاء الله انتِ بنت ابراهيم بن مساعد الـ ـ ـ ـ .
ردت بابتسامة مجاملة : ايه.
: ماشاء الله و بنت مين من حريمة.؟
ياليل الشقا اسم اني بنته وقضينا : بنت نوال.
: اجل أكيد انتِ ندى لان سها ما ظنتي تخرجت لهالحين.
: لا أنا نهى.
: ويش بلاك تراني ما خرفت للحين نهى بنية مريم هي واللي ادون منها ظنتي اسمها وعد أبوك طلق امك بعد ما ولدتها.. يا سبحان الله تشبهين لأميتك... مير ليش ما شفتك بالعشاء اللي مسويتة امك يوم رجعت من فرنسا..
ايه بالله انك خرفتِ .. مدت لها الملف : هذا ملف بنتك يا خالة تروحين للمديرة وتختمة لك.
: مشكورة يا بنتي وسلمي على حريم أبوك.. وطلعت.
: مخبولة هاذي فعلاً مخرفة.
: نهاوي يالله وصل الفطور.
: واحنا ما غير نبلع حرام عليكم بسوي دايت ماني قادرة هنا بلع وبالبيت بلع.
..
..
كلام الادمية ما راح من بالها من الصباح تفكر فيه انتِ بنت مريم : أنا ويش فيني يعني هي تعلمني بنفسي بابا ما قد تزوج وحده وطلقها.. غيرت ملابسها وطلعت الدور الثالث قاصدة غرفة أمها تدور على شيء هناك يثبت انها بنتها..
أبو سعود : جالسين عندي بعين مفتحة وعين مسكرة.
ميار : بابا ما نمنا إلا العصر وأنت مصحينا من المغرب ليش.
ندى : الحين العشا يا توقيت قرينتش.
ميار : بس بابا صحانا من المغرب.
دانه : تستاهلن بعد احد ينام العصر الله لا يبلانا وبعدين أي مغرب ما صحاكم إلا العشاء
وليد : بس كلمة لو اجي من الصلاة وما القاكم تحت يا ويلكم طيرت النوم اللي نمتة.
أبو سعود : ابيكم تعدلون نومتكم .. وبعدين ماهي عاجبتني ذا الحالة من جات الاجازة وانتم ما تعرفون غير البلعة والنوم.
جود : ماهو معقول تبينا نكرف حتى ايام اجازتنا. يمكن تبيني افتح كتبي واسترجع ما درستة مسبقاً.
أبو سعود : لا تتمسخرين لا اهفك بذا الفنجال..
سها : طيب ليش ما صحيت نهى.
أم ندى : نهى للحين تداوم مو مثل حضراتكن.
سها : طيب ابي اكلمك بموضوع مبين إنك مروق ما شاء الله ولازم نستغل الفرصة؟
أبو سعود : خيــر إن شاء الله.
سها : البارح فتح التقديم على الجامعة.
أبو سعود : طيب وانا قلت لك لا تقدمين..
سها : ابي علم نفس بابا الله يخليك.
أبو سعود : الله يخليك لي يا سها تعرفين رايي بذا الموضوع.
سها : أنت تعرف إن الدراسة كلها بنات مو مثل الطب يعني ما فيها اختلاط.
أبو سعود : والشغل هاه بتصيرين لي اخصائية ما ادري ويش قلعتها.
سها : اوعدك ما اشتغل بمجال مختلط يعني مدرسة والا شيء زيه والله ما افكر بوظيفة مختلطة.
أبو سعود : إذا كذا افكر.
نطت بحضنه تعلقت برقبتة ومد يده وراء ظهرها : بشويش يالخبلة.
سها : فرحاااانة فرحاااانة فرحااانة بدخل الشيء اللي ابيه.
وعد : لا تفرحين حيل يمكن ما يقبلونك تراك علمي والتخصص درسوه بنات الادبي.
سها : لا عاد أنا ما حسبت أبو سعود يوافق هم ما يقبلوني... لفت على أبوها : بابا الله يخليك تكفى ما ابي إلا ذا التخصص..
أبو سعود : نشوف انتِ قدمي و يصير خير.
منيره : وانتم يا شباب ويش بتدخلون.؟
مشعل : اخاف اقولكم وتنصدمون.
سعود ضربه على ظهره بقوة : لا تقول طب عشان ما اكوفنك هنا.
مشعل : تراني ادمي احس ماني جدار عشان تضربني.
سعود : جالس تدلع علينا.. اخلص ويش تبي.
مشعل : بس أكيد نسبتي ما تدخلني كاد أبو سعود يوقف معنا.
أبو سعود : طيب انطق ذا الدرة ما عرفنا ويش بغيت.؟
مشعل : قانون.
: ويــــــــــــــش.؟!.. طلعت هالكلمة من اكثر من شخص بغض النظر عن إن كلهم مصدومين.
ياسر : تدري انك غبي عارف إن نسبتك ما تدخلك وحتى لو دخلك أبوي بالواسطة ما راح تفلح فيه لانك جلست بالثانوي التافهة ست سنين بتفلح بالقانون.؟!
ندى : أنت ليش تحطمة من الحين ما تدري ويش يصير.. شوف اخي العزيز مشعل فيه ناس يفلحون بالثانوي ويجيبون نسب عالية جدا بس يدخلون الجامعة يجيبون العيد فيها ولا تصدق إن هذولي الدوافير اللي كانوا بالثانوي .. وفيه ناس العكس ما فلحوا بالثانوي ونسبهم عادية ويمكن اقل بس افلحوا بالنظام الجامعي وتلاقي درجاتهم كلها امتياز.
جود : وانا اتمنى تكون من النوع الثاني عشان الموضوع فيه واسطة أبو سعود يعني ممكن يسمع لك كلمة كلمة عشان تجيب درجات.
مشعل : ماشاء الله ما احبطتيني ابداً.
وعد : لا تحبط ولا شيء سد اذنك عن كل كلمة ممكن ترجعك لوراء اسمع للاشياء الايجابية وبس.. فيه ناس كثير يدخلون تخصصات نظرية ولا يفلحون فيها ابدا و يفلحون بتخصصات صعبة مثل الرياضيات والكيمياء اهم شيء في الموضوع انك تدخل تخصص أنت ترغبة و تبيه عشان تكون لك دفعة للأمام وما تسمع لاي احد ولا يأثر فيك لا مناهج صعبة ولا دكاترة غلسين ولا اصدقاء يحبطون لانها هالاشياء موجوده بكل التخصصات مو بس القانون.
مشعل : فديت الناس اللي تشجعني.
وعد : ابدا معاك خطوة بخطوة.
منيره : أنا اشوف يدخل تخصص عادي اسهل من القانون القانون مره صعب.
وعد : ويش نبي بالتخصصات العادية ياخذ الشهادة وينام عليها ويش فايدة التعب والكرف.. لا يا حبيبي بس صمل على القانون ولا تسمع لأحد.
ياسر : انتِ هيه على ويش تشجعينه.
سعود : لا تسمع لهاذي تخبرها تأكل الكتب اكل ما أنت مثلها.
وعد : قل اعوذ برب الفلق.. ما عليك مشعل لا تسمع لهم.
أم احمد : الله يوفقك يا يمه واشوفك محامي كبير.
مشعل يرفع يدينه : اللهم آميــــــــــن.
خالد : وأنت يا اخ وليد ما سمعنا رايك ويش بتدخل قانون والا هندسة.؟
سعود باستهزاء : يمكن طب..
وليد : لا هذا اللي ناقص بدخل ادارة اعمال.
جود : اوووبس بتنافس أبو سعود.
وليد : ايه عليك نور.
أم احمد : اهم شيء ترتاح فيه يا أبوي.
سعود : يبه ويش بلاك كنك متضايق.؟
أبو سعود : شوية مشاكل بالشغل..
وليد : يبه ملينا من هالشغل خلاص عاد تفرغ لنا ولحريمك.
أبو سعود : ومن وين تبون تأكلون.؟ من الهواء والا كل ما صحيت لقي رزمة فلوس تحت مخدتك.
وليد : لا بس أنت مهلك نفسك بالشغل .. صار الوقت اللي ترتاح هذا هم اخواني يشتغلون عادي.
أبو سعود : شايفني مكسح والا خرفت عشان ما اشتغل.
وليد : الله يعطيك العافية والعمر الطويل بس بغيناك ترتاح.
أبو سعود : مرتاح ما شكيت لكم الحال.
دانه : وعد ليش صار انتِ تنامين كل ما شفتك وانتِ صاحية صباح ظهر عصر مغرب عشاء اخر الليل كل الاوقات ماشاء الله.
وعد : قل اعوذ برب الفلق.
أم سعود : ايه والله يا يمه صايرة ما تنامين بسم الله ويش فيك ويش منه تشكين.
أبو سعود : لا يكون للحين خايفة من صلاح.
وعد : لا ماني خايفة من شيء كل الموضوع اني اقرأ رواية هالايام ومتحمسة اخلصها.
سعود : وانتِ ما تعرفين تقضين وقتك إلا بذا التفاهات.
وعد : بالنسبة لك تفاهات بالنسبة لغيرك توحفة ادبية.
سعود : توحفة ادبية ..! هذا اللي ناقص اضيع وقتي بقراءة اشياء خيالية.
وعد : الخيال على ويش مستند على ارض الواقع يعني من وين جاء من الحياة الواقعية ماهو معقول واحد ما شاف من الحياة شيء بيكون عنده خيال.
سعود : فايقة تتفلسفين والله لو اني من أبوي لاجمعها واحرقها.
وعد : هذا بلا الناس اللي ما تقدر اهتمامات الناس المختلفة لازم تقدر الاختلاف اللي بينك وبين الناس مو كل شيء يخصك زين واي شيء يخص غيرك شين.
أم ندى : ما احد قلب تفكيرك إلا هالروايات.
وعد : تفكيري..! ليش ويش فيه تفكيري.؟
ياسر باستهزاء : تبين تاخذين واحد متفهم راقي انساني يقدر المرأة وحياة المرأة ويش بعد.؟
سعود يكمل الاستهزاء : وخصوصية المرأة ركز على الخصوصية يا ياسر لو سمحت و منفتح مثقف.
وعد : أنا متى قلت انساني ليش يعني باخذ واحد حيوان هذا دليل على غبائكم.
جود : أنا مع وعد المهم لا لقيتي واحد با المواصفات شوفي لي اصحابة اخواني أكيد مثله.
وعد : إن شاء الله اختي ما راح انساك.
أبو سعود : والله صدق اني بحرق ذا الروايات ما احد يتكلم بجراءة عندي إلا ذا الثنتين اللي يقرن ذا الروايات.
جود : الحين هاذي جراءة اشوا اللي ما قراء روايات ............ والا طردنا من البيت.
وعد ضربتها بكوعها : ليش رواية عادية ما فيها شيء.
جود : ايه صح عادية مره.
وعد : وبعدين إذا حرقتها بشتري غيرها.. واصلا ما ادري شلون تفكر بذا الشيء الكتاب شيء لازم يكون له احترامة وقيمتة ومكانتة.. غير كذا إذا ما قرينا ويش تبينا نقضي وقتنا فيه من الطلعات ماشاء الله كل يوم نقضية بمكان والا كل شهر بدولة المشكلة إن ما علينا قاصر الحمد لله ما ادري ليش ما نسافر شيء عجزت استوعبة.
جود : فعلا أنا على اني ذكية و ادري انك اذكى مني بس بما إن انتِ ما لقيتي جواب لهالسؤال معناتة حتى أنا ما راح اقدر اجاوب عليه تخطى حدود الذكاء لدي.
أبو سعود : عشان شغلي يا حلوات ماني تاركة واتنقل فيكم من ديرة لديرة وحزتها نقعد على الحديدة.
جود : اهااا يعني بخل.
أبو سعود حمر عيونه فيها : بخل في عينك ليش قد طلبتي شيء وقلت لك لا.
جود بلعت العافية : لا بابا مو قصدي يعني اقصد عشان معروف السفر صرف فلوس.
أبو سعود : وانا ما يهمني صرفها لكن قبل ما تصرفين تعرفين إن كان بيجيك غيرها والا لا أنا وراي ناس اعيشهم ماني مثل باقي الرجال اللي يجيب عيال ولا يعرف من وين بيعيشهم .. ما خليت عليكم قاصر والكل يدري ابراهيم شلون معيش عيالة اهم تعيشين ببيت زي العالم والناس وتلبسين لبس اكشخ من صحباتك كلهن و معاك اخر جوال ولابتوب وكل شيء بغيتية جاك لحدك من غير ما تفكرين هالفلوس من وين تجي. تبون اترك شغلي واقابل حضراتكن عشان اوريكن الدنيا والا صرت بخيل بعيونكن.
وعد : بابا الموضوع ما يحتاج كل ذا العصبية جودي خانها التعبير بس ذا كل ما في الموضوع.. نعرف انك ما أنت مقصر علينا في شيء واي شيء نطلبه يجينا لحدنا وقيمتة تنحط في يدينا ندري أنت قد ايش تتعب بالشغل ولا احد ينكر لك فضل. ونعرف لو عندك الوقت اللي تسفرنا فيه ما كنت راح تقصر..
أبو سعود : استغفر الله العظيم.. ابي منكم شوية تقدير أنا يا اضغط على نفسي عشان اقابلكم كل يوم ماني جايب عيال وراميهم وراي ولا ادري حياتهم ويش فيها أنا مسؤول عنكم قدام ربي و التعب والكرف ذا كله عشان مين ماهو عشانكم عشان اعيشكم اطارق عيشة وبمستوى افضل من ناس كثير أي شيء تبونه تلقونه حتى لو هو غالي غيركم يجمع من مصروفة شهر على شهر عشان يجيب اللي يبيه وانتم بس تقولون يا بابا نبغى اقولكم ولا يهمكم نجيبه لكم.
جود نزلت دموعها دايركت من الكلام : أنا آسفة والله ما قصدت.
قام سعود وباس رأس ابوه : ما تقصر يبه ما احد ينكر فضلك.
ولحقوه اخوانه وخواته واحد وراء الثاني اخرهم جود اللي شدها وجلسها جنبه وزاد صياحها : على اتفه كلمة تبكين, ويش بتحملين انتِ.؟ اجل شلون بتدافعين عن نفسك باي موقف.؟ ادري انك ما تقصدين بس حاسبي على كلام قبل لا تنطقية يا جود, ترى الكلمة لا انقالت ما عاد لها رجعة.
احمد : هاه وعد ويش قلت على القسطرة.؟
سعود : ويش تستنين ما تسوينها حضرتك.
وعد : رجاءاً أنا قلت بقرر من غير ضغط لا احد يتدخل فيني أنا بقرر على راحتي.
أبو سعود : ومتى نسمع قرارك السامي.
وعد : إذا ربي راد.
خالد : وعد تراك كبيرة ما انتِ بزر لازم تسوينها وترتاحين من ذا الهم.
وعد : يمكن بقعد على الادوية طيب.
احمد : بس الادوية مفعولة جدا بطي شفتي لك قد ايش تاكلينها و ما نقص حجمه إلا ربع ملي إلى متى بتنتظرينها.
وعد : احمد رجاءاً اصلاً أنا قلت ما احب احد يجيب طاريه يغثني تراكم خانقيني من يومين وانتم ناشبين لي بسبتة لو دريت ما قلت لكم.
أبو سعود : أنا ما ادري متى بتعتبرين ما كفاك اللي صار لك من وراء تخبيتك علينا موضوع صلاح بتكلملينها الحين بشيء كبير زي كذا.
أم ندى : عاد ياليتك تأوين لنفسك ما تعرفين تهتمين بصحتك.
وعد : امبلى اهتم واخذ ادويتي بمواعيدها بس انتم اهتمامكم زايد عن حده يخننننق.. تبوني اقولكم وانا اشوف جود شلون ناشبين لها على اكلها.
أبو سعود : والله كفووو برافوا ماشاء الله هذا وانتِ الكبيرة ما يطلع منك الشيء الزين.
وعد : بابا أنا ما قلت شيء غلط صدق كل ما قمت وقعدت ويش تحسينــ قطعت كلمتها من نغزة قلبها القوية وكأنه ينبهها انهم صادقين في كلامهم الصحة امر لا يستهان فيه. حطت يدها على قلبها ودنقت شوي عضت شفايفها. احمد اسرع له وحط يده على كتفها : وعد ويش تحسين فيه.؟
وعد : عادي ولا شيء.. رفعت راسها : حتى شوف ما فيه شيء.
أبو سعود : وعد لا تكابرين.
وعد : بابا عادي زي أي نغزة مو أول مره.
احمد : بكلم الدكتور بنحدد موعد للقسطرة ولا راح انتظر رايك إذا أبوي موافق.
أبو سعود : ما عندي مانع وياليت باسرع وقت.
وعد : لا طبعاً ماني موافقة تقررون عني هاذي صحتي كيفي كل ذا السنين عايشة كذا ولا صار شيء جات على الحين بتجبروني عليها.
أبو سعود : وعـــد الموضوع منتهي بتسوين القسطرة بدون أي نقاش.
أم سعود تسمح على شعر ميار اللي جالسة بحضنها : ميار ويش فيك يمه كنك متضايقة.
ميار : ما فيني شيء..
أم سعود : يا امي ويش اللي ما فيك شيء حتى صوتك مبحوح انتِ باكية اليوم.؟
ميار : لا..
نهى : وعــــد..
ناظرت فوق : خير.
نهى : تعالي ابيك.
أبو سعود : ما فيه مساء الخير لا أبوك.
نهى بدون نفس : مساء الخير يا احلى اب بالدنيا... قالت كلمتها الاخيرة باستهزاء.
أبو سعود : انتِ شلون تكلميني بذا الاسلوب.؟
نهى فقدت عقلها من ادراك الحقيقة : ليش شلون تبيني اكلمك.؟
جن جنونة بنته ترد عليه بذا الشكل هو اللي لا دخل مجلس الناس كلها توقف له كبيرهم وصغيرهم قبل حتى لا يقول السلام.. : إنــــــــزلي هنا اشوف.
نزلت ببرود نهى المميزة فيه من بد بناته كلهم.
خالد يهمس : ما بقي غير نهى تهاوش مع أبوي.
ياسر : تستاهل شفتها كيف ردت.
نهى كتفت يديها : نعم.
أبو سعود : انتِ تدرين توجهين كلامك لمين.؟
نهى : ايه لأبراهيم بن مساعد سالم الـ ـ ـ ـ ـ ـ .
أم ندى : نهى بلاش قلة ادب انتِ شكل مخك ضارب صاير لك شيء.؟
نهى : بصفتك ايش تكلميني..
انصدموا من رد نهى بذا الشكل .. لتكمل هي باستهزاء : بصفتك نوال بنت عيد مرت أبوي و إلا مستحلة دور مريم بنت محمد امي.
ما احد علق اصلا لصدمتين اللي يدرون عن الموضوع ايش اللي علم نهى بقصة قديمة زي هاذي .. و اللي ما يدرون كلامها صدمهم.
نهى: طبعاً فيه وحده ثانية مغفلة مثلي ما تدري انك مو بنتها.
وعد بعصبية : هيه انتِ احد معطيك شيء تشربينة والا جاتك ضربة على راسك افقدتك الذاكرة.
ننهى باستهزاء : عاد تخيلي انتِ البنت الثانية.... رمت شهادات الميلاد عليها : اقري اسم امك يالفالحة.
وعد مسكت الشهادات شهاداتها وشهادة نهى اسم الام "مريم بنت محمد صالح الـ ـ ـ ـ "
أبو سعود بهدوء : مين اللي اعطاك الشهادات.؟
نهى : أنا طلعتها من الغرفة.
نهى : تخيلوا عاد الناس كلهم يدرون إن احنا بنات مريم و تجيني وحده تعلمني تقولي انتِ بنت مين من حريم ابراهيم تخيلوا بس اني اقولها بنت نوال.. ترد عليه انتِ ندى لان سها صغيرة. ضحكت على عقلها قلت حرمة كبيرة مخرفة طلعت أنا المخرفة أنا والهبلة هاذي معاي.
وعد رفعت الشهادات بيد وحدة : ويش ذا.؟ ويش اللي تقوله هالمخرفة.؟
نهى بعصبية ما سيطرت عليها ابدا وهي اللي كانت تلف نفسها ببرود وداخله براكين تتفجر : انتِ اللي مخرفة كانك للحين ما أنتِ مصدقة والشهادات بيدك, للحين مو مصدقة شوفيهم كيف واقفين ما احد فيهم قادر يعلق ليش لانهم ما عندهم المبرر اللي يقولونه لنا.. أبوك طلق امك مريم بنت محمد بعد ما ولدتك يعني انتِ تربيتي كل حياتك بحضن مرت أبوك.
وعد : انتِ هيـــــــه اصحي مبين انك للحين تحلمين روحي اغسلي وجهك وصحصحي. << كانت رافضة انها تصدق شيء رغم إن كل شيء يقولها نهى صادقة وثائق الميلاد بيدها وتحمل اسم مريم بنت محمد.. والدها الواقف ما علق عل كلام نهى بالرفض. أمها نوال او من تظن انها امها صامتة .. اخوانها اللي صامتين مصدومين. زوجات ابيها الهادئات.
نهى مسكت وعد وشدتها من ملابسها تهزها بقوة : انتِ اللي اصحي شوفيهم قدامك يالخبلة, اصحي من غيبوبتك واستغفالهم لك, اصحي لا تكملين بغبائك وتعيشين المسرحية اللي كتبوها عليك وتمثلين الدور انك ما تدرين وانتِ خــــــلاص دريتي دريـــــــــــتي.
وعد دفتها بقوة تبعدها عنها : ايه ما ابي اصدق ما ابي اصدق تفهمين.
نهى : بتجاهلين انك دريتي حتى أنا كنت بسوي زيك لكني ما قدرت امثل وابين لهم اني للحين ما دريت, و اعيش دور المغفلة اللي كتبوه لي ولك.
وعد وقفت مواجهة لابوها : وينها..؟ وينهــــا.؟
نهى : ليش طلقتها.؟
وعد : ومتى طلقتها.؟
نهى : وينها عنا.؟ وين عايشة.؟
وعد : ما ترد ما تقول ليش خبيت علينا.؟
أبو سعود بهدوء : الموضوع يبي له هدوء مانبي ذا العصبية خلونا نتكلم بهدوء.
وعد : ليش فيه شيء بالدنيا اسمه هدوء.. ماما وين.؟
أبو سعود : ببيتها..؟
وعد : ببيتها ..! يعني عايشة ما ماتت.؟
أبو سعود : لا.
نهى بعصبية : ليش طلقتها قولنا ليش طلقتها.؟
أبو سعود بهدوء يمتص فيه غضبهن ويحتوي صدمتهن : نهى اهدي ...
نهى : شلون ..! علمني أنا ما عاد اعرف ويش اسوي علمني كيف اهدأ.؟
أبو سعود : هي اللي طلبت الطلاق من قبل لا تولد وعد وراحت عند اهلها.
وعد : وباردة مبرده رميت عليها الطلاق وجاتك على طبق من ذهب زوجتك الرابعة وطلقتها عشان يصير عندك مكان شاغر تحسباً للظروف.
نهى : طلقتها عشان تأخذ هاذي (آشرت على منيره) كنت حاسب حساب كل شيء حسيت انك تهورت يوم اخذت اربع حريم ولو طلقت وحده فيهن بعد ما تصير منيره حره بيشكون فيك ويجيبون الناس معدلك وسيرتك بس قلت لا اطلقها ما جابت لي إلا بنتين عادي .. عندي بدل الحرمة ثلاث وحده تأخذ فيهم اجر و تربيهم.
أبو سعود : لا تقلن ادبك معصبات ما قلت شيء لكن ترفعن اصواتكن وتقلن ادبكن على احد تأكدن اني ما راح اسكت عنكن ولا راح اقدر الظرف اللي تمرن فيه.
نهى : تقدر الظرف اللي نمر فيه.؟! هه اصلا أنا عقلي وقف ولاني مستوعبة شيء, كل الكلام هذا اكبر من عقلي تعرف اللي باولى ابتدائي وتشرح له رياضيات من ثالث ثاانوي ما يستوعب صح.. هذا أنا ماني مستوعبة.
أبو سعود : اهدن خلوني اقولكم كل السالفة بهدوء اسمعن اللي صار وبعدها احكمن على الموضوع.
نهى : علمنا يالله ليش تطلقت و يش صار عليها.؟.
وعد تناظر نهى و تناظر أبوها والشيء الوحيد اللي تحس فيه هو الضياع حتى كلامهم صار ذبذبات تخطى مستوى الصوت عندها ما صارت تسمعة.
أبو سعود : تزوجت واحد وسافرت معاه برا و اخذت الجنسية الفرنسية.
نهى : ليش ما اخذتنا معها.؟ ليش تركتنا هنا ليش ما جات تسال عنا.؟
أبو سعود : اولاً ما راح اخليها تأخذكن.. ثانياً اسئلتك الباقية جوابها عندها ماهو عندي.
نهى : ليش خبيت علينا.؟ ليش ما علمتنا.؟ الناس كلها تدري إننا مو بناتها (آشرت على نوال) واحنا اخر من يعلم أنا إن قدمت باي شيء مكتوب فيه اسم الام اكتب بالخط العريض نوال بنت عيد شفت استغفال اكثر من كذا.. أنا عمري خمسة وعشرين سنة وللحين ما ادري مين هي امي..؟ ليش يا بابا ليش ما كلفت على نفسك تقولنا.؟
أبو سعود : ما ابيكن تعيشن ذا اللحظة.
نهى قاطعتة : بس هذا احنا عشناها هذا احنا درينا من الناس ما حطيت احتمال إن احد يعلمنا غيرك وننصدم, ما خفت علينا.؟!
أبو سعود : وليش تنصدمن وانتن عندكن أم هاذي هي امكن نوال ماحسستكن بلحظة انكن غير ندى وسها ما عدتكن إلا بناتها.
نهى : ماهي امنا هاذي زوجتك أنت. الحين نبي نعرف ليش طلقتها ليش طلقت امي.؟
أبو سعود : قلت لك هي اللي طلبت الطلاق هي اللي ما تبي العيشة عندي واول ما ولدت وعد وخلصت نفاسها تزوجت الزفت اللي سافرت معاه وعايشة حياتها برا وللحين.
نهى : بعد تبي تستغفلنا امي صار لها شهر هنا حتى انها مسوية عشاء وعازمة عليه الناس ما ادري أنت ترقع سواياك والا سواياها.؟
أم ندى : نهى يا امي انتن مو بحاجتها.
نهى قاطعتها : لا تقولين يا امي لا تقولينها أنا مو بنتك مو بنتك. وهاذي الخبلة بعد ماهي بنتك... لفت على وعد : ما تقولين شيء ليش ساكتة.؟
وعد ناظرتها بضياع : فرنسية..! مين اللي قالك.؟
نهى : الناس كلها تدري و احنا ما ندري احنا الخبلات ما ندري.
وعد : يعني احنا الحين صرنا ندري.! احنا ما ندري بشيء احنا الحين ضعنا.. ضعنا وبس.
خالد وقف ومسك وعد لفها له : وعد إن كانت امكم خلتكم أبوي ما خلاكم وخالتي كانت لكم أم وبتكملون حياتكم من غيرها مثل قبل.
وعد : يالله ويش كثر سهل الكلام نكمل حياتنا من غيرها مثل قبل .. قبل احنا ما كنا ندري عن شيء .. والحين احنا درينا ما تقولي شلون بعتبرها امي وانا ادري انها مو هي..
خالد بقسوة عذبت قلب وعد : امك رمتك بلفتك على أبوي ما كسرتي حتى خاطرها ولا نشدت عليك وانتِ عمرك ايام, ما فكرت مين بيهتم فيك.؟ ومين بيرعاك.؟ تخلت عنك بوقت اقوى انسان بالدنيا ما يحتاج لاحد كثر امه طفولتة وايام ولادتة.
وعد رجعت وراء من صدمتها : لا ... لا .. لا... ما ابي اسمع شيء ما ابي اسمع خلاص اعتقوني حرام عليكم حرام والله حرااااام.. أنا يتييييييييمة, أنا ما عندي أم, امي ماااتتت امي ماااااااتت ماااااااااااااااااتت.. وطلعت لغرفتها تقفل على نفسها على روحها على جروح تسببوا فيها اغلى الناس على قلبها واهم اثنين في حياتها "امها" و "ابوها" وكأنها إذا قفلت على نفسها كل الكلام بيضل برا ما بتذكر شيء كل كلامهم بيروح وبتنساه نست إن الانسان عنده ذاكرة بتسترجع كل كلمة وكل حرف وكل لمحة.
نهى : حسبي الله ونعم الوكيل فيها.
انصدموا كلهم حتى وان اخطت تضل "أم".
أم سعود : لا يا يمه حرام هاذي امك.
نهى : أنا ما عندي أم قالت وعد امي ماتت امي ماتت بعد ما جابت وعد و كانها تركتنا احنا ما احنا سالين عليها و حسبي الله عليها لان اللي تسويه ابعد ما يكون عن الامومة إذا هي ما قدها ليش تزوج وتجيب بنات وترميهم.
أبو سعود : لو ما سويت بدنياها إلا انها جابتك غصباً عنك ملزومة فيها جنتك تحت رجولها يا نهى انتِ الحين معصبة بس تهدين بتستوعبين اللي صار.
نهى : أنا معصبة وانا من متى اعصب ..؟ واصلاً ما فيه احد يعصب عشان امه ماتت عادي يزعل ايه بس ما يعصب وانا امي ماتت من سنين لاني زعلانة ولاني معصبة عادي... وطلعت لغرفتها..
أم احمد : ما حسبنا حساب ذا اليوم..
أبو سعود جلس : بكره بينسن.
ميار : ينسن..؟! شلون يبه..؟
أبو سعود : ويش تبيني اسوي يعني اجيب امهن واشدها من شعرها واقولها خذي بناتك اللي رميتيهن.؟
سها : أنا ماني مصدقة شيء مستحيل نهى و وعد ماهم شقيقاتي مستحيل..! يمه قولي شيء..
أم ندى بهدوء : كانن راح يعرفن إذا مو اليوم بكره لكننا حنا تجاهلنا إن الناس تدري و ما علمناهن وهذا هن زعلن.
سها : يعني صدق .. صدق كل الكلام اللي انقال صدق.
خالد : سها بتكملين الناقص نهى و وعد خواتك من أبوك وقضينا.
سها : شلون ابي اعرف ماراح اصدق إن فيه أم تترك بناتها.
أم احمد : إلا صدقي يا امي فيه فيه أم تترك بناتها راحت و تزوجت بعد نفاسها و سافرت عاشت كل سنين حياتها برا وفعلاً مالها شهر من جات شلت هم إن البنات يدرن وقلت لك يا أبو سعود علمهن قبل لا يدرن من احد غريب الناس تناقل الحكي وان كانت امهن برا من سنين وما احد يجيب طاريها الحين بيجي طاريها وماهي بعيدة يعرفن.
احمد : يمه لا تلومين أبوي كان متأمل انهن ما يدرن و اهون عليه يدرن من الغريب ولا يدرن منه بعد كل هالسنين لو هن صغار ايه لكن كبرن يا يمه ويش بيقولهن ترى امكن تركتن واللي تربيكن ماهي امكن هاذي خالتكن ما راح يستوعبن شيء تبينه هو بيده يعكر صفو حياتهن و يقولهن ماهو معقول.
أم احمد : بس يا يمه كان لازم يدرن من زمان الله العالم الحين متى بيرجعن مثل أول.
سعود : ما راح يطولون وعد ونهى قويات وما ينكسرن بسهولة.
مشعل : وهذا هو اللي يخليهن ما يرجعن مثل أول لان شيء زي كذا كسرهن يا سعود.
..
..
ناصر : يبه بايش تفكر من الصبح.
أبو عبدالله : من زمان مو من الصبح.
عبدالله : دام تفكير عميق معناتة الموضوع فيه ابراهيم بن مساعد.
ابو عبدالله ابتسم : عليك نور.
ناصر : ما تملون من هالحرب الطاحنة بينك وبينه.؟
أبو عبدالله : ناوي انهيها قريب بس الضربة الاخيرة لي.
عبدالله : ويش ناوي تسوي.
أبو عبدالله : باخذ وحده من بناتة.
انصدموا الاثنين .. ناصر : يبه بتتزوج.؟
أبو عبدالله : اغبياء.. شايفين عندي اربع حريم ابي وحده من بناتة في بيتي حليلة لواحد فيكم.
عبدالله : من جدك يبه أنا ونويصير متزوجين و عماد أنت ادرى ببلواه مين بقي محمد و يوسف وصغار على الزيجة.
أبو عبدالله : عماد لازم ينساها هي بتنسيه اياها.
ناصر : يبه تتكلم و أنت واثق إن أبوها بيوافق مستحيل يبه مستحيل يعطي بنته لولد عدوه عامر بن سلامه.
أبو عبدالله : عندي اللي خليه يعطينا اياها برضاه.
عبدالله : وشلون بتعرف بناتة و تختار منهم.؟
أبو عبدالله : وعد .. وعد هي اللي ابيها في بيتي.
..

لا إله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..

لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي..

ضحكة قهر..



اسطورة ! 11-10-14 03:02 AM

رد: لو سألتي الورد وهو ما بين إيدك أقطعك بيقول لك عمري فداك الكاتبة / ضحكة قهر
 
البارت الثالث عشر
مدخل :/ يعني لو عطره تلاشى ..
كيف اشمه !!
يعني لو صدفة لقيته !!
اتصدد ؟!
و اتحاشى ؟!
أو اجي طاير و اضمه ؟؟

وطن عمري..


: يمــــــــــــــــه يمــــــــــــــــــــــه.. وصوت بكاء طفل. يمـــــــــــــــــــــــه.
فزت من نومها تصرخ : ولـــــــــــدي.
فز من صرختها : بسم الله نوال.
ناظرته بعيون باكية : يناديني.
: تعوذي من ابليس يا نوال هالشيطان يوسوس فيك وانتِ تضعفين له هاذي كوابيس.
: والله يا ابراهيم احس فيه والله احس فيه.
: شدها له وحط يده على راسها يقرأ عليها كوابيسها بولدها ما زالت تراودها كل ليلة تحلم فيه كل ليلة تسمع صوتة وتحس فيه : بسم الله عليك بسم الله عليك رددي لا اله إلا الله .. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.
: لا اله إلا الله اعوذ بالله من الشيطان الرجيم.. ابراهيم.. أنا احس فيه احسه محتاجني.
: بكره بنتصدق عنه وعن اخوانه الله يرحمهم جميع.
..
..
: رغد تكفين قولي له يصبر... اهلي ما يدرون للحين اني متزوجة وعلى ذمة رجال.. رغد مستحيل أنا ابي تركي مستحيل اكون حليلة لغيرة.. ما ابي اتطلق ما طلبت الطلاق لو اني بغيته كنت تطلقت من ثلاث سنين مو الحين.. ما ابيه كيفي أنا حره بقراراتي.. رغد كلمي عمي الله يخليك إلا الطلاق ما ابيه ما ابي اكون إلا لتركي.
..
..
أبو عمر : حذرتك من قبل قلت لك لازم يدرن لكنك قلت لا ما ابيهن خلهن عايشين حياتهن كذا عندهم أم ما ابيهن يحسن إن امهن تخلت عنهن.
أم عبدالرحمن : ويش فيك من جلس اخوك وقال إن بناته درن وأنت هاب في وجهه.
أبو عمر : لانه غلط يا يمه ولو انه علم بناته الحين ما سكرن على انفسهن بغرفهن.
أبو سعود : تراني سامع لي كلام لين قايل بس خلاص يا سعد ما ابي احد يعاتبني زود.
أبو عمر : ليش عشان ما تبي تعترف بغلطك يا ابراهيم.؟
أبو سعود : أنا ما غلطت يا سعد بناتي ما كان لازم يعرفن و إن كان فيها معرفة يعرفن من الغريب ولا يعرفن مني باي وجه ادخل عليهن واقولهن امكن خلتكن علمني وشلون بصدمهن فيها عندي يدرن من الناس ويرمن كل كلامهن في وجهي ولا اني أنا اقولهن.
أبو عساف : أبو عمر خلاص ابراهيم ماهو ناقص عشان تزيدها عليه.
أم عساف : يدرن إن امهن رجعت السعودية.؟
أبو سعود : ايه يدرن.
أم عبدالرحمن : الله يستر ما يطلبن يشوفنها الله العالم ويش رجعت فيه بعد ما عاشت ببلاد الكفار سنين عمرها إن كان يومها هنا رمت بناتها الله العالم ويش مسوية بعمرها هالحين.
أم سعود : ما يبنها يا خاله ما يرددن إلا إن امهن ماتت.
أم عبدالرحمن : ازين بعد.
أبو سعود يتنهد : استغفر الله العظيم.
أبو عبدالرحمن : ويش بلاك تنهد.
أبو سعود : ما ادري يبه من وين احصلها منهن كل وحده حابسة نفسها بغرفتها من درن خايف لا يسون بانفسهن شيء, والا من تعب وعد خفت لا تطيح علي, والا من جود و اهمالها لصحتها و إلا من أم ندى هالايام تعبانة. هذا غير مشاكل الشركة.
أم عبدالرحمن : ليش ويش بلاها ويش منه تشكي.
أبو سعود : افكارها القديمة يمه للحين تفكر بولدها.
أبو عبدالرحمن : ما تنلام يا أبوي هذا عشانها شافتة لو انك دفنتة ولا طاوعتها وخليتها تشوفه ما كان ما يطري عليها هالحين.
سعود : أنا اتوقع انها تأثرت من خواتي و انهيارهن كل عمرها تعاملهن مثل سها و ندى و زعلت على زعلهن هالحين.
عساف : عمي أنت دفنت ولدك بيدك.؟
أبو سعود : والله لو ما دفنتة بيدي كنت صدقت كلامها كل يوم تفزع من نومها تناديه اخذت فترة تصحى وهي تصيح تقول ماهو بخير ولدي فيه شيء غير احمد يعطيها مهدئ عشان تنام مره ثانية وهالايام ما تحكي إلا فيه.
..
..
: السلام عليكم.
انصدموا من نزلتها : وعليكم السلام.
جلست من غير لا تسلم على احد لا أبوها ولا خالاتها : يااااتي هاتي القهوة.
أبو سعود : من متى تجين وتجلسين من غير لا تسلمين علي.
وعد : من اليوم وما ظنتي بيهمك إن سلمت عليك والا لا لان اساساً مشاعرنا ما همتك.
: السلام عليكم.
: وعليكم السلام.
سوت نفس حركة أختها وجلست جنبها : قلتِ لياتي تجيب القهوة.
وعد : ايه.
نهى : ويش رايك نسوي اكشن دام اجازتي بدت.
وعد : ماهو اكشنك.؟
نهى : ما ادري بس نغير جو نروح لعرس عندك عرس نروح له.؟
وعد : لا.. إذا لقيتي علميني اروح معاك.
جود : فيه عرس هاذيك بنت نايفة امي بتروح خلونا نروح احنا بعد.
أم احمد : ايه يمه إذا أبوكن موافق روحوا غيروا جو وانبسطوا.
وعد : متى.؟
جود بحماس : بكررره وناااسه طقاقــة وردح وفلة.
وعد : خلاص أنا بروح.
نهى : وانا بعد.. إلا بسالك يا بابا.. ويش اسم زوج امي اللـــــــه يرحمها.؟
أبو سعود ماسك نفسة لا يعصب عليهن : ويش بيفيدك إن عرفتي.؟
نهى : ما ادري ليش حبيت اعرف من اخذت وسافرت معاه. ويش اسمه.؟
أبو سعود : طلال.
وعد : مبين الانسجام بالموضوع طلال ومريم يمديك على كذا.؟
نهى تتكي على فخذ وعد بكوعها وتناظر ياتي اللي تنزل القهوة على الطاولة مع صواني الحلى : لا ما يمديني ابدا كمية جاذبية بس من الاسماء.
وعد : تهقين عاد امك غيرت اسمها يوم صارت فرنسية.؟
نهى : لا تقولين امك.. وبعدين إذا غيرت جنسيتها جات على اسمها أكيد بتغيره يمكن صار جوليت والا جولي.
وعد : يمكن كل شيء جايز وبناتها بعد تلقينهن ماريا و الكسندرا و ولدها جون.
نهى سحبت الصينية تصب قهوة لها ولاختها : صح أكيد هاذي اسمائهم اجل فرنسيين.
وعد تأخذ الفنجال من يد نهى : ايه تلقينهم ما يتكلمون عربي.
أبو سعود : استحن على وجيهكن هاذي امكن.
وعد : أنا ما دليتها أم ولا اعرفها ولو تمشي من جنبي الحين ما اعرفها.. أنا احمد ربي كل شوي إن كلهم يقولون اني اشبه لك لو اني اشبه لها صار فيني شيء.
نهى شرقت : الادمية هاذيك قالت اني اشبه لها.
وعد : من جدك..! ويه الله يعينك على ما بلاك يا خيييه كانك كل ما شفتي وجهك بالمراية بتشوفين امك... عفواً اقصد إلا ويش اسمها نسيته.؟
نهى : مريم بنت محمد... ويش رايك اشوه وجهي والا اسوي عملية تجميل.؟
وعد : اممم الاختيار صعب صراحة.
منيره تهمس لام احمد : ويش فيهن كذا.؟
أم أحمد : والله ما ادري ياخيه.
منيره : شكلهن معصبات بس ما يبن يبينن.
أم أحمد : الاكيد انهن للحين زعلانات.
سعود : انتن صاحيات والا شاربات شيء اليوم.؟
وعد : احنا تونا صحينا تونا تونا.
سعود : مو باين هذا كلام بنات بكامل قواهن العقلية.
نهى : ليش ويش تبينا نقول إن شاء الله.؟
ميار : لو شفتوها ويش بتسون.؟
وعد : بنفرش الارض شوك ولا شفناها اقبلت غنينا هاللي بها الخافق يهلي.
نهى : بس شوك قليل.؟
سعود : اشك انكن تكلمن عن امكن كنكن تكلمن عن عدوتكن.
نهى : رجاءاً اللي ما هو عايش معنا الوضع لا يفتي من عنده ويسوي نفسه مثالي والموضوع عادي الواحد يتقبلة عادي أم تترك بناتها وحده عمرها سنتين والثانية بلفتها رمتها على أبوها هاذي اصلاً ما عندها قلب عندها حجر بدال قلبها.
أبو سعود : نهــــى وعــــد لا تقلن ادبكن أنا مقدر صدمتكن بس ادبكن لا تقلنه لا على امكن ولا غيرها تفهمن.
وعد : ما اقدر للاسف اللي تطلبه مني شيء مره كبير مثل كبر الموضوع اللي خبيته علينا ما اعرف إذا ما شفيت غليلي فيها ما راح ارتاح خاطري اشوفها بس عشان اتاكد إذا كان عندها قلب ينبض زي باقي البشر والا لا.. خاطري أعرف ويش مفهومها للامومة و يش تعرف عن الدين والحياة.
نهى : يا حليلك لك خاطر تشوفينها بس ناظريني تشوفينها.
وعد : ترى بسمعك كم كلمة على أساس انك هي لذلك اسحبي كلمتك احسن لك.
نهى : لا وفريها لوقت شوفتها اجل.
أبو سعود : ليش ناويات تشوفنها..؟
نهى : ما تدري يمكن تكتب لنا الاقدار إن نلتقي مثل ما كتبت لنا إننا ندري من الناس.
أبو سعود : متى ناويات تتركن طوالة اللسان ما تحسن اني معطيكن وجه.
وعد : معطينا وجه ..! ليش ويش سوينا عشان تكلمنا نبي نفرغ عن قهرنا واللي نحس فيه زعلت منا.. و حسيت نفسك معطينا وجه .. أنت مطنشنا ولا عبرتنا ولا فكرت تقولنا عن امنا. الناس كلها تدري مو بعيد كل اخواني يدرون واحنا مثل الاطرش بالزفة .. الحين تزعل منا و احنا مالنا حق نزعل منك.
نهى : من حقنا نعرف مو من حق الناس يعرفون احنا اللي من حقنا مو تعيشنا عند زوجتك وتقولنا هاذي امكم .. أنا احس اني مغفلة وغبية وتافهة مين ما يعرف امه إلا ابن الـحـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ سكتت لان كلمتها قوية ولو قالتها بتنقتل على حسابها.
أبو سعود : ليش قايلكم اني ضافكن من الشارع ما انتن معترفات اني ابوكن وراء ما تبرن مني بعد.؟
وعد : لا تاخذ اسلوب الهجوم.. أنت غلطت باخفائك الموضوع علينا احنا من حقنا نعرف مين امنا مثل ما نعرف مين ابونا.. من حقنا نعرف ويش سبب طلاقكم من حقنا نعيش باسرة طبيعية بين أم و اب.
أبو سعود : سبب الطلاق امك.. وأنتِ عايشة باسرة طبيعية بين امك نوال و عندي.
وعد : ماهي امي .. خالتي..
أبو سعود : نادنها خالتي عادي اهم شيء ما تقللن من احترامكن لها.
نهى : ما احنا ناكرات جميل.. ولا احنا قليلات تربية.. بس نبي نفهم من حقنا نفهم منك ومن اللي تتسمى مريم.
أبو سعود : ويش تبيني اسوي اجيبها لك لحدك والا اكلم زوجها يجيبها.
وعد : لا تجيبها ولا نجيها هي ما بغتنا و احنا ما نبيها.
نهى : دامها ما نشدت علينا ما احنا ناشدين عليها.
أم سعود : يا امي ما يصير هاذي اميتكن والله اني اتمنى امي ترجع لهالدنيا لو ساعة ما اقوم من عند رجولها.
وعد : هذا لانها ما تخلت عنك يا خالة لكن لو تخلت ما راح تفكرين فيها إذا رمتك بلفتك ما فكرت مين بيرعاك ما راح تتمنين انك تسلمين عليها.
نهى : شلون طاوعها قلبها.
وعد : ما عندها قلب اصلاً عشان يطاوعها والا يعصاها.
..
..
: اخوانك برا طال عمرك.
استغرب وجودهم : خلهم يدخلون.
ثواني وادخلوا الاثنين سلم عليهم وجلسوا : خير أول مره تجوني الشركة مع بعض.
أبو عساف : دريت بالمصيبة الجديدة.
أبو سعود : أي مصيبة.؟
أبو عساف : شركة العائلة راح تنهار.
أبو سعود : ليش محتاجين سيولة والا شنو.؟
أبو عمر : يا ليتها على السيولة كنا دعمانها من شركاتنا بس الشركة بتموت موت نهائي على يد عامر بن سلامة.
أبو سعود بعصبية مكبوتة : هذا ما يتوب ما يترك حركاتة.؟
أبو عساف : راح ياخذ جميع الصفقات من الشركة و يدمرها .. هذا غير انه بدا ياخذ الموظفين اللي لهم سنين وفاهمين الشغل وعارفين داهاليزة.
أبو سعود : استغفر الله العظيم.
أبو عمر : عاد إلا هالشركة ما راح نسمح له يدمرها إلا شركة العيلة.
أبو سعود : يخسى يدمرها بتضل قايمة لين اخر يوم في حياتي.
أبو عساف : أنا اقول نبيعها خلاص ما عاد فيها رجا.
أبو سعود : نبيعه هو وشركاتة.
أبو عمر : أنت تدري من عامر بن سلامة عدوك اللدود شلون تبي تنهيه عامر ما ينتهي.
أبو سعود : و احنا بعد ما ننتهي.
ارتفعت صوت الطرقات على الباب وانفتح : طال عمرك لك ضيف برا.
أبو سعود : شايفني باجتماع مع اخواني تستقبل ضيوف ليش ..؟ عنده موعد.؟
: لا ما عنده.. بس هذا شخص مهم.؟
أبو سعود : مين هو.؟
بحده : أنا..
ناظروه الثلاثة مع بعض .. وقفوا الاصول اصول سلم عليهم وجلس : كنت متوقع انكم مجتمعين هنا.
أبو سعود : طول عمرك ذكي يا عامر.
عامر : بعض مما عندكم.. اعتقد تدرون إن نهاية شركتكم المشتركة بينكم على يدي.
أبو سعود : تبطي عظم.
أبو عساف : أنت ما مليت من هالاسلوب ترى طفشنا يا نقصفك يا تقصفنا.
أبو عبدالله : مليت بس لكل شيء ثمن .. الحرب بيننا ابتدت من الاراضي.
أبو سعود : وأنت تدري إن الاراضي ماهي لك ولا لك حق فيها.
أبو عبدالله : و الارض اللي ............... بعد ماهي لي.؟
أبو سعود : لا مين اللي شراها أنا ماهوب أنت حتى لو كانت مثل ما تزعم لك ما عندك عليها صك يعني هي لي.
أبو عمر : أبو سعود .. أبو عبدالله إلى متى بتجلسون تهاوشون بهالشكل.. إلى متى كل واحد فيكم يحاول ينهي الثاني من الدنيا متى ناوي تصالحون و تفكون انفسكم من هالمشاكل.
أبو عبدالله : وانا جاي عشان كذا.. عشان نتصالح ونصير اهل وحبايب وبيننا انفس.
أبو عساف : وضح قصدك.
أبو عبدالله : تبون ننهي كل ذا اللعب والكلام بشرط.
أبو عمر : اشرط.
أبو عبدالله : بنتكم وعد تكون حليلة لولدي عماد.
أبو سعود : هه ضحكتني يا شيخ هذا اللي ناقص اعطي بنتي لولدك.
أبو عبدالله : بنتك بتكون بالحفظ والصون وتصير حرمة ولدي ما احد يحكي فيها.. واللي ابيه من هالزواجة تهدأ النفوس بيننا.
أبو عساف : ويش معنى تخيرت وعد من بد البنات.؟
أبو عبدالله : عشان خالة عيالي مريم طلبت وعد و اظنكم تعرفون مين مريم.
أبو سعود : و أنت تحسبني مهبول اعطي بنتي لولدك لو نظل بحرب أنا وأنت كل العمر ما عطيتك اياها.
أبو عبدالله : لا تهور يا أبو سعود أنت تدري باللي بيني وبينك وبين اخوانك.. بنتك و ولدي هم الحل لكل هالمشاكل.
أبو عمر : حلك ماهوب منطقي يا أبو عبدالله احنا ما قد تصافينا معاك في شيء تبينا الحين نسلمكم بنتنا.؟
أبو عبدالله وقف : بنتكم بنتنا و اظن خابرين هالشيء .. أنا ابيها حليلة لولدي على سنة الله و رسولة وما طلبت شيء ثاني..
أبو عبدالرحمن : بس البنت مخطوبة.
أبو عبدالله : عندي علم و أنا اكلم سلطان بن منصور و اخذ موافقتة وبكذا ما احد له حق.
أبو سعود : لا تسوي شيء ما أنت قده إلا بنتي يا عامر والله ما ارحمك لا أنت ولا ولدك.
أبو عبدالله : قلت لك بنتك بتكون بالحفظ والصون .. و اخر كلامي لا تنسون إن حياتكم بيدي عندي اوراق ممكن توديكم انتم وشركاتكم وراء الشمس و تفضحكم بين العرب.
وقف أبو سعود بعصبية : تهددنا.؟!
أبو عبدالله : ما اهددكم بس أنت تخبر ويش صار من سنين تذكر شركة بن حمد ويش اللي صار ايامه وكيف نهبتوها أنت و اخوانك.
أبو سعود : كذاب و ستين كذاب أنت تدري إننا شريناها منه.
أبو عبدالله : ايه ادري انكم شريتوها منه و عندي اوراق تثبت انكم سرقتوها هذا غير الشيكات اللي بقيمة 100 مليون عليكم.
أبو عبدالرحمن : ناوي تلوي ذراعنا باوراق كذابة.؟
أبو عبدالله : ما قلت كذا.. قلت لكم اللي ابيه تبوني اسلمكم كل شيء بنتكم تكون حليلة لولدي ونهاية الاسبوع ملكتهم .. فمان الله يا عيال مساعد.. و طلع.
أبو سعود : يخسي و يعقب.
أبو عمر : 100 مليون ماهو هين المبلغ.
أبو عبدالرحمن : و أنت تدري إن الشيكات كلها كذب و سددناها من سنين.
أبو عمر : بس عنده عنده يا عبدالرحمن ما خذيناها من ولد حمد وطاحت بيد عامر و عامر لا قال نفذ.
أبو سعود : إلا في بنتي إلا وعد.
أبو عمر : هذا غير الشركة لو اشهر اوراقه اللي عنده بتطيح الشركات حقتنا كلها ولا عاد احد بيلفي علينا.
أبو عبدالرحمن : بس هو يدري انه كذب ما سرقنا شركة ولد حمد.
أبو عمر : ايه يدري بس ما يهمه يقدم الاوراق عشان ينهينا من قدامه حتى لو كانت الاوراق كذب.. ومع وجود الشيكات علينا الكل بيصدق إننا سرقنا الشركة عشان نتخلص من الشيكات.
أبو سعود : ويش تبي توصله اعطيه بنتي.؟
أبو عمر : لا .. بس لازم نفكر بحل للمشكلة لان عامر راسة و الف سيف دامه قرر بيصير اللي براسة يا ينهينا يا ياخذ وعد لولده.
..
..
جود : تكفون خلونا نسوي رفرش لنفسياتنا ويش ذا ما كأننا باجازة.
دانه : ويش تبينا نسوي.؟
جود : قبل ما اقول ويش نسوي.. السيد عساف ما حدد الملكة للحين.؟
ندى بضيقة من ذا السيرة الغليظة : إن شاء الله ما يحددها.
ميار : ليش بالعكس حلوه فترة الملكة تتعرفون على بعض.
سها : مين يتعرفون..؟ عساف يعرف ندى وندى تعرف عساف.
ميار : لا ما تعرفه تعرفين ويش يحب ويش يكره اكلاته المفضلة الالوان اللي يحبها يعني اشياء كذا.
جود : يلعن أبو السخافة ويش ذا بكلمه اقوله حبيبي ويش تحب تاكل اصلا احس عساف يكره كل شيء حتى الالوان ما يحب إلا الابيض والاسود وبس.
دانه : عيب احترمي انه بيصير زوج اختك.
جود : بيصير زوج اختي هو ولد عمي قبل لا يصير زوج اختي بس صراحة معققققد درجة اولى.
ميار : ليش طيب.؟
جود : ما ادري عنه ما اعرف شلون عايش حياتة.
ندى : ممكن تسكرون ذا السيرة.!
جود : المفروض تفرحين جايبين سيرة البطل المغوار عساف بن عبدالرحمن.
ندى : جود كبري عقلك شوي ويش ذا متى بتكبرين و الا زي اختك مستحيل تكبرين.؟
جود : أي اخت فيهم.؟
ندى : مين غير وعد يعني.؟
جود : يا حي هالطاري هالبنت هي الوحيدة اللي تفهمني.
رمت نفسها على السرير بينهم : أكيد تقصديني.
جود : وفيه افهم واعقل و اجمل منك يا جميل.
وعد : لا ما فيه.
دانه : كيف نهاوي.؟
وعد : كيف تتوقعين بتكون وحده زعلانة من أمها وابوها ويش بتكون حالتها. على انها باردة ما توقعت الموضوع يأثر عليها هالكثر.
ندى : اشوفك جالسة بوسطنا ما قفلتي على نفسك مثلها والا ما تحسين.
وعد : قفلت على نفسي والا طلعت. الحقيقة ما يتغير منها شيء بنضل بنات اللي يقولون عنها مريم بنت محمد ما راح اكدر نفسي على حساب وحده ما عبرتني ولا اعتبرتني في حياتها شيء مهم وانا مريضة قلب ما لازم ازعل لازم اداري على خاطري دام ما احد همه خاطري. وانا زعلانة من بابا وبس لانها خبى علينا اما هي ما تعني لي شيء.
ندى : طول عمرك عديمة احساس مو شيء جديد عليك.
وعد : خليت لك الاحاسيس والمشاعر الجياشة.
ندى : قليلة ادب.
وعد : بعض مما عندكم.
دانه : صلوا على النبي ما تملون نقار انتم.
ندى : كلميها هي قليلة الادب ما تستحي على وجهها.
وعد : هووووه علينا ندى ترى ماني رايقة اتهاوش معاك و توصل السالفة لبابا.
ندى : خوفتيني أنا ابيها توصله خليه يشوف بنته اللي واثق فيها المحترمة ويش تسوي من وراه ما الوم صلاح يومه يلاحقك لو ما شاف منك شيء ما لاحقك.
وعد بعصبية : لا عاد زودتيها حيل يا ندى حيل قسما إن ما لميتي لسانك لا اقصه لك.
ندى : تعالي قصية يا بنت أبوي.
وعد تحاول تمسك اعصابها : شوفي ما ابي اتهاوش معاك لانك الكبيرة.
ندى : لا ماشاء الله تعرفين الادب والاحترام.
ميار : ندى خلاص الله يهديك ويش لازمة هالكلام.
ندى : هي تدري ويش لازمتة اللي جالسة تكلم شاب من وراء اهلها وحتى لو كان يقرب لها ما ينقال لها إلا قليلة ادب.
وعد وقفت وصرخت : أنا اكلم شباب أنا يا ندى تقولين لي هالكلام.
ندى : لا بنت الجيران.. ايه انتِ أنا شفتك بعيوني واقفة من كم سنة ولا نسيتها لك.
وعد : يا عل عيونك البط إن شاء الله قسماً بايات الله لا أدبك ولا بيهمني انتِ الكبيرة والا الصغيرة ما راح يهمني لا بابا ولا غيره.
ندى : عادي مو شيء جديد عليك قلة الادب.
وعد في محاولة لكبت نفسها من الانفجار ممكن توصل لضرب ندى : واحد .. اثنين .. ثلاثة .. اربعة.. خمسة .. كلامك مردود عليك ما راح ارد عليك بس صدقيني إن تكلمتي علي مره ثانية بهالشكل بوصلها للشيطان الرجيم و لا راح يهمني أي مخلوق بالدنيا.. طلعت من الغرفة ما تشوف قدامها من العصبية.
دانه : ليش قلتِ لها كذا يا ندى.؟
ندى : عشان تعرف إن فيه احد يعرف ماضيها وحاضرها قليلة الادب.
دانه : ويش يعرف ويش تقصدين بكلامك.
ندى : بكره تطلع الشمس وتملى البلاد.
: السلام عليكم.
: وعليكم السلام.
جلست معاهن : ماشاء الله سهرانات.
دانه : ايه يا خالة اجازة ما ورانا شيء.
منيره : طيب ليش ما تستغلون الاجازة بشيء يسلي يعني أكيد تطفشون من الروتين نومة واكل خلونا نسوي شيء قبل رمضان ويش رايكم.؟
ميار : شيء زي ايش.
جود : أنا ما احب المثالية و اسوي نفسي اني اسوي كل شيء مفيد بالحياة واستغلة نو نو ما احب الاشياء اللي كذا.
منيره : بالعكس شيء يكون في صالحك حرام تضيعين وقتك على اشياء ما تفيدك لا دنيوياً ولا اخروياً.
جود : هوووهوووه علينا رجاءاً حصص دين ما نبي نعرف الدين وكل شيء بس خلاص عاد.
منيره : ليش ما تبين تسوين شيء لاخرتك.؟
جود تربعت : ويش وراء هالاسئلة السخيفة.؟
دانه : جووود عيب.
منيره : خليها عادي أنا مقدرة انكم للحين ما انتم متقبليني.
ندى : بابا ما اعطاهن العين الحمراء للحين والا علمهن شلون يردن.
جود : اشوفك حولتي علينا هانم ندى.؟
ندى : من وين بتجيبين الاحترام وانتِ تمشين وراء وعد.؟
جود : رجعنا لطاري وعد ويش هي مسببة لك وعد سارقة حلالك.؟
جود : وبعدين ليش ما تكلمين عليها إن كانت موجودة والا ما تعرفين تكلمين إلا من وراها.
ندى : قصدك اني اخاف منها هذا اللي ناقصني ما عاد إلا هي اخاف من وعيد.
منيره : ما عليش يا بنات اهدوو شوي الهوشات والاختلافات لازمة في الحياة وتغير الروتين بس عاد مو كذا.. وبعدين خلونا نتكلم بشيء مفيد.
ميار : شيء مفيد زي ايش.؟
منيره : ويش رايكم نسوي لنا جدول فيه بازر مسوينه في ..... خلونا يوم نروح له.؟ و ممكن نشترك في دورة مع بعض عادي أنا بشترك معاكم.. وممكن احنا مع بعض نسوي شيء خيري.. او ندخل تحفيظ او احنا مع بعض نسوي لنا حلقة تحفيظ ونسمع لبعض ايش رايكم..
دانه : ايه نسوي حلقة من جد خاطري احفظ القرآن.
ندى : أنا ما عندي مانع.
سها : اوكك بس خلال هالاسبوعين قبل رمضان يعني.؟
منيره : لاا التحفيظ بنكمله حتى برمضان نخليه بوقت العصر ما اتوقع انكن تدخلن المطبخ مو.؟ او بعد الفجر.؟
جود : أنا بدخل بالتحفيظ بس عشان الاجر.
منيره : الله يكتبه لنا اجمعين يارب.
ميار : طيب وغيره.؟
منيره : ممكن قبل رمضان نروح البازار و نحضر دورات تفيدنا بالحياة يعني فيه مؤسسة مسوين دورات حاليا عن ادارة الوقت و التعامل مع المشكلات و تطوير الذات و ممكن ندخلها كلها بس لازم نحجز قبل إذا موافقين اكلمهم بكره واحجز لنا ايش رايكم.
ميار : دااادي يمكن ما يوافق.
منيره : ابوكم علي أنا اكلمه وما راح يرفض إن شافنا مقضينة بشيء مفيد.
سها : اوكِ اجل كلنا ما عندنا مانع.
منيره : طيب بقي نهى و وعد تتوقعون يجون معنا.؟
دانه : ما ادري.
منيره : يمكن وعد ما توافق لان القسطرة بكره الله يقومها بالسلامة.
: آميــــــن..
..
..
بعصبية : ويش اللي اتزوجها يبه ويش شايفني بزر تغصبني.
أبو عبدالله : ما قلت انك بزر شواربك شيبت وأنت للحين ما تبي تزوج اخوانك اللي اصغر منك عيلوا وأنت للحين على خبري.
عماد : ما جيتك و رجيتك تزوجني.
عبدالله : عماد إلى متى بتظل تذكرها البنت راحت بحال سبيلها ما بغتك خلاص.
أبو عبدالله : بنت ابراهيم بتنسيك اياها.
عماد باستهزأ : واثقين اني بوافق عليها.
أبو عبدالله : خل أبوها يوافق عليك أول شيء.
عبدالله : يبه ما لقيت غير بنته عاد غير بنت ابراهيم بن مساعد البنات على قفا من يشيل.
أبو عبدالله : وانا ابي بنته حليلة لاخوك.
عهود : يبه والله انها تنرفز وشايفة نفسها.
عماد : بعد قولي شينة و تلوع الكبد.
عهود : لا بالله ما حزرت بذي تطيح الطير من السماء ماشاء الله.
أبو عبدالله : لو انها شينة أنا ابيها في بيتي.
عماد : ليش ما تزوجها لمحمد.؟
محمد : لا يا حبيبي قبل ما تزوج أنت ماني متزوج.
أبو عبدالله : على فكرة لا تزوجتها خلها تحمل على طول يا ويلك إن خليتها تاخذ موانع.
عماد يجلس بقهر : يبه ويش ذا .؟ ابي افهم ويش بتسفيد إن اخذت بنت ابراهيم بن مساعد وليش اخترتني أنا.
أبو عبدالله : ليش تاخذها عشان اقهر أبوها فيها ابيه ينقهر إن تهاوشنا على اراضي عادي قهر يوم شهر و يروح مو مثل ضنى..
عماد : تبيني اقهره ببنته ويش ذا الظلم يبه.؟
أبو عبدالله : ما قلت لك عاملها معاملة شينة بس انه يعطي بنته لولد عدوه هاذي بتقهره كل حياته.
ناصر : يبه ما تحس إن اللي تسويه غلط إن كان بينكم مشاكل بالسوق بنته مالها ذنب.
أبو عبدالله : ذنبها انه بنته وبعدين أنا بضفها واخلي ولدي يستر عليها ماقلت بعذبها.
عماد : شلون جات هالفكرة في بالك.. وليش هي اللي اخرتها ما عنده إلا بنت وحده.؟
أبو عبدالله : جات في بالي عشاني فكرت فيها.. وليش اخترتها لكذا السبب.. واحد انها تهاوشت مع اختك تدافع عن أبوها.. اثنين عشان مره أبوها تعزوى فيها عندي و عرفت انها تعني له الكثير .. ثلاثة هي انسب بناتة لك..
ناصر : وأنت ويش عرفك ببناتة.؟
أبو عبدالله : اعرفهن.. و السبب الاخير انها بنت عمتكم مريم هي و وحده من خواتها.
عبدالله : من جدك يبه.؟ عمتي مريم عاد كانت زوجته.؟
أبو عبدالله : ايه عمتك مريم كانت زوجته و جابت منه بنتين.
هنادي : عمرك ما جبت طاريهن يعني أنت خالهن.
أبو عبدالله : خالهن بس ابوهن ابراهيم بن مساعد.
عماد : وليش حددت لي هاذي.؟ ليش ماهو أختها.؟
أبو عبدالله : عشان الثانية معطينها لولد عمها من سنين مالك إلا وعد.
عماد : يبه ويش لي بالزواج أنا ما اتخيل نفسي مره بغرفتي لو اخذتها بظلمها معاي.
أبو عبدالله : ما راح تظلمها.. إلى متى بتفكر ب أنهار ما مليت منها المره جابت بدل الولد اثنين وان جالس على ذكراها .. بتأخذ وعد يا عماد غصباً عليك وعليها وعلى أبوها.
عبدالله : الله يهديك يبه كنك ضامن انهم بيعطونا اياها.
ابوعبدالله ابتسم : بيرضون ولو مو بالطيب بالغصب والله لا تكون حليلتك يوم الخميس غصباً عن الكل.
عماد : انسى اني تزوجها الحين.
أبو عبد الله : لا صار بكيفك وقتها احكي.. تزوجها بأقرب فرصة قلت لك ابيها عندي.
عماد : يبه ابي افهم ليش مصر عليها ابي اعرف ويش اللي بينك وبين ابراهيم عشان تبي تأخذ منه بنته.
أبو عبدالله : ما بيني وبينه إلا ضربات شغل.
عماد : ماني مصدق.
أبو عبدالله : عمرك ما صدقت .. وعد ابيها في بيتي.
عماد : لو ما أنت متزوج اربعة يمديك اخذتها.
أبو عبدالله : تهبى .. اخذ وحده كبر بناتي.
عهود : يبه تراها شرانية يعني لسانها طووووويل.
عماد : بس هذا اللي ناقص .. يمه انتِ داعية علي.
أم ناصر: ويش ادعي عليك يمه..
عماد : ما ادري كانكم بتبلوني بوحده لسانها طويل.
عهود : قصه لها.
يوسف : يالله عشان يصير لك اكشن بحياتك تغير الروتين يكون فيه احد تهاوش معاه.
عماد : لا يا شيخ عشان اصبحها بطراق و امسيها بطراق.
أبو عبدالله : عشان اكسر يدك قبل لا ابراهيم يكسرها لك.
..
..

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين..

لا أحلل نقل الرواية دون ذكر اسمي..

ضحكة قهر.




الساعة الآن 07:40 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية