رد: 18 - بعدك لا احد - كارول روم - كنوز احلام القديمة ( الفصل الرابع )
مرحبا ريحانتى
التطورات سريعة كتير مش خايفة على جودى من ذهابها لندن علشان شخصيتها قوية و متحدية و تعرف تدافع على نفسها و بتعجبنى سخصيتها كتير هال مش هيقدر يقاوم موفقة ريحانتى تم اﻹرسال من موبيلى |
رد: 18 - بعدك لا احد - كارول روم - كنوز احلام القديمة ( الفصل الرابع )
اهلين زهوري
شيء جميل الحماس الى عند جودي بس في موقف حصل معاها زعلني عليها .. اذا وصلني الى الفصل فيه موقف .. خبريني ايش رايك فيه ؟ منورة حبيبتي |
رد: 18 - بعدك لا احد - كارول روم - كنوز احلام القديمة ( الفصل الخامس )
5- طفلة تكبر بسرعة
وصلت جودي إلى المكتب في الصباح التالي لتجده خاليا . كان هناك عاملان في زيهما الأزرق ينقلان الطاولتين الخشبيتين الكبيرتين . واختفت الكراسي وخزانات الملفات ، والتعليقة الخشبية القديمة ، وطبعا الكومبيوتر ونظر إليها هال من فوق كتفه ، من حيث كان يقف قرب النافذة يقرأ رسالة : - حسنا .. هل قررتِ ما إذا كنتِ ستقبلين مواجهة تحدي المدينة الكبيرة ؟ - إذا أردتني أن أعمل في لندن سيد دايفدسون ، فأنا مستعدة . - شكرا لك لهذا التنازل الكريم . صوته كان يحمل رنة سخرية ، ولكنها لاحظت فيه نبرة انتصار أيضا . فهو رجل لا يحب أن يرفض له طلب . وطوى الرسالة ووضعها في مغلفها . الرسالة والمغلف كانا بلون ليلكي فاتح . وشمّت جودي رائحة عطر كانت متأكدة أنه لا ينبعث من هال دايفدسون. - لنضع بعض الخطوط إذا . من الواضح أنه لم يعد هناك ما يمكن عمله هنا اليوم . لذا أقترح أن تعودي إلى المنزل يا جودي وتوضبي أغراضك ، سوف أوصلك بعد الظهر عند باربرا . إنها بانتظارك . اذهبي الآن وسآخذك من منزلك حوالي الساعة الخامسة . ما العنوان ؟ منتديات ليلاس وشعرت جودي :ان الأرض انشقت ، وظهرت أمامها هوة عميقة ، ولكنها استجمعت شجاعتها لتقول : - لست واثقة من أنني سأكون جاهزة عند الخامسة . وافضل أن لا تأخذني من منزلي . - ولماذا .. للأمرين معا ؟ - حسنا .. أنا .. ليس لديّ ثياب مناسبة للعمل في لندن . كنت سأشتري بعض الثياب أولا .. - هذا أمر سهل .. بإمكانك شراء ما تريدين عندما تصلين لندن . وهناك مجال أوسع للاختيار ، وباربرا تعرف أفضل المحلات وستساعدك .ولماذا لا تريدين أن آخذك من المنزل ؟ - لأنني أشك إذا كانت أختي ان تود رؤيتك . - حقا ؟ ألا زالت تحقد عليّ ؟ - لا .. ولكنني أعتقد من الأفضل أن أستقل سيارة أجرة واقابلك في أي مكان تشاء . - حسن جدا . إذا كان هذا ما تريدينه . تعالي إلى شقتي . وكتب لها العنوان وأعطاها الورقة . - لا تـتأخري . قد تتمنى جودي الموت قبل أن تتأخر .. وأوصلها التاكسي إلى خارج المجمع السكني ، في الضاحية الراقية من البلدة ، والساعة على وشك أن تصبح الخامسة . وكان هال يقف قرب سيارته . وتقدّم ليدفع إلى السائق قبل أن تتمكن من إخراج حقيبة نقودها . ووضع حقائبها في صندوق سيارته المرسيدس قرب حقائبه . وجلس أمام المقود ، ومال جانبا ليفتح لها الباب من الداخل . ولم يبدو بأنه ميال للكلام . وأمالت جودي رأسها على ظهر المقعد وحاولت أن تسترخي ، ولكن لم يكن الأمر سهلا . فقد بقيت متوترة وهي تتذكر آخر كلمات ماغي لها : - حياتك بين يديك الآن يا جودي ، وسوف تنجحين ، أعلم هذا . ولكنني فقط آسفة .. |
رد: 18 - بعدك لا احد - كارول روم - كنوز احلام القديمة ( الفصل الخامس )
- آسفة على ماذا .
- يجب أن أقول يا حبيبتي ، أنا أسفة على أنك ذاهبة إلى لندن مع هال دايفدسون .. إنه ليس مناسبا لك . وضحكت جودي وضغطت على ذراع ماغي : - ماغي ! .. أنا ذاهبة للعمل معه ، وليس للزواج منه . وشاركتها ماغي الضحك . - أتمنى أن لا يحدث هذا ! فلن أحب أن يصبح هذا الرجل صهري .. ونظرت جودي جانبيا إلى وجه الرجل الذي إلى جانبها ، وأحست بانقباض خوف في داخلها . لقد قالت ماغي إن حياتها الآن بين يديها .. ولكن يبدو أن هال دايفدسون قد أمسك زمام حياتها ما بين يديه ، وهو يفعل ما يريده بها . كل ما طلبه منها حتّى الآن وافقت عليه . والتفت إليها قائلا : - أرجو أن لا تكوني حساسة تجاه السرعة الزائدة ؟ - لا أعلم .. لم أركب مثل هذه السيارة السريعة من قبل . - إذا يجب أن أعلمك . وابتسم ، ثم نظر في المرآة أمامه ، واتجه بالسيارة إلى الممر المخصص للسرعة . وانطلقت السيارة كقط كبير ، وهي تتخطى السيارات الأخرى على الطريق ، واتجهت عينا جودي إلى لوحة السرعة : تسعون .. خمسة وتسعون .. مئة ميل تقريبا في الساعة . ولم تكن تعرف شيئا عن حدود السرعة ، ولكنها خمنت بأن هال قد تجاوز الحدود دون شك . أصابعه كانت ثابتة ولكن دون توتر ، على المقود ، واستوى على مقعده مرتاحا . وبدا عليه الاستمتاع ، وبعد بضع دقائق بدأت جودي تستمتع بدورها وجالت في رأسها أفكار كثيرة لم تختبرها من قبل ، وشعرت بالحيرة مما تتوقعه ، وأخذت مخاوفها وندمها لترك المنزل تتزايد . عندما اقتربا من لندن . علقا في زحمة سير . وهكذا خفف هال من سرعته وسألها : - حسنا .. هل استمتعتي بالسرعة ؟ - أوه .. كانت رائعة ! لم أحصل على مثل هذه الإثارة منذ أن ذهبت في رحلة مدرسية على متن طوافة بحرية إلى " بلاك بول! " فضحك عالياً : - كم أنت طفلة يا جودي ! أشعر وكأنني اختطفتك من مهد طفولتك وأبعدتك عن منزلك . وتبخر كل ما تشعر به من سرور . أمر سخيف ان يقول هذا . وقالت بتصلب : - أنا أتعلم بسرعة . الساعة فوق لوحة السيارة كانت تشير إلى السادسة والربع . واعتقدت جودي أن هذه ساعة الازدحام ، وهكذا كانت بالفعل . وتأثرت بإعجاب بالطريقة التي سيسطر بها هال على سيارته الضخمة خلال الزحام . واخيرا استدار إلى باحة واسعة ، وأوقف السيارة بمهارة في أحد الامكنة القليلة الفارغة ... وقال لها : - سأوصلك إلى فوق وأتاكد من استقرارك براحة . وأخرج حقائبها من السيارة . وتوجه إلى لوحة طويلة عليها العديد من الأسماء قرب المدخل ، وضغط على أحد الأزرار . وعندما لم يتلق ردا قال : - يبدو أن باربرا لم تعد بعد .. سوف ندخل الشقة لوحدنا . |
رد: 18 - بعدك لا احد - كارول روم - كنوز احلام القديمة ( الفصل الخامس )
وأخرج مفتاحا ، وفتح الباب وحمل الحقائب عبر ردهة بدت لجودي وكأنها مدخل فندق كبير . وضغط هال على زر المصعد ، وعندما حضر لاحظت أنه صغير جدا بحيث لم تعرف كيف سيدخلانه معا ، عدا عن الحقيبتين الكبيرتين . ولكنهما دخلاه ، وهذا يعني أنها التصقت بهال ولم تستطع الحراك . ومدّ يده محتكة بها ليضغط على زر الطابق الثالث ، وبينما بدأ المصعد بالتحرك بصمت ، أنزل يده ليضعها فوق كتفها . ولم تجرؤ على رفع وجهها نحوه ، لأن وجهها لم يكن يبعد سوى إنشات قليلة عنه ، واستطاعت الإحساس بدفء أنفاسه فوق شعرها . وتراجعت قليلا ، فشعرت بيده تضغط أكثر على كتفها وقال:
- المكان ضيق هنا . كنت أعتقد دائما أن هذا المصعد صُمم خصيصا للعشاق . وعندما فُتح باب المصعد ضغط عليها قليلا قبل أن تخطو إلى الخارج . وشعرت بالرهبة ، وبضعف في ساقيها . يجب عليها أن تبقى دائما على مسافة منه في المستقبل , ولن يكون هذا صعبا خلال العمل . باب شقة باربرا كان أحد ثلاثة أبواب في هذا الطابق . ووضع هال مفتاحا آخر في قفل الباب وفتحه ثم دخل . وتساءلت جودي عما إذا كان بحوزته مفاتيح كل شقق موظفيه . وقال لها: - في حال كنت تفكرين أفكار سوداء لأنني أتصرف وكأنني في بيتي ولأنني أملك مفاتيح الشقة ، فأنا وباربرا نعمل بشكل مقرب ويناسبني كثيرا أن أستخدم شقتها لبعض المشاورات أحيانا . وهذا كل شيء . لذا تستطيعين التخلي عن شكوكك السوداء . - أنا لم أكن .. لم أفكر .. ومال نحو الباب ليقفله وابتسم :منتديات ليلاس - أوه .. بل فعلتِ .. أنتِ تعتقدين أنني لعوب أليس كذلك يا جودي ؟ فأنت قد حكمتِ عليّ ، وتتساءلين ما إذا كنت ِ آمنة معي . ولديّ أخبار لك أيتها الشابة ، عندما تنظرين إليّ هكذا بهاتين الماستين الزرقاوين . لا تكونين آمنة ! والآن ادخلي ، وسنفتح خزانة باربرا لنجد لنا شرابا. وقادها نحو غرفة الجلوس الواسعة ، وعلى الفور أحست جودي بشخصية باربرا ، بطريقة ترتيبها للمقاعد بلون القهوة ، الطاولات الزجاجية المنخفضة ، وكان هناك خزانة كتب من الخشب على طول الحائط فيها رفوف للكتب ، وآلة التسجيل ، والستيريو ، والتلفزيون والزهور والصور . ووقفت جودي تنظر حولها بإعجاب ، وقال هال : - إنها غرفة رائعة ، ألا تظنين هذا ؟ - إنها جميلة . حقا جميلة. وتقدمت نحو النافذة ووقفت تتأمل المنظر الخلاب عبر النهر . كانت الشمس قد غابت ، ولكن نورها ما زال يلمع فوق الماء ، مضيفا عليه اللونين الزهري والذهبي . واقبل هال من خلفها ووقف واضعا يده على حافة النافذة ، وقال : - هذا جسر " تاور " فأنتِ الآن قرب برج لندن وستشعرين بالأمان والحماية . ووضع يده الأخرى على كتفها . ونسيت جودي الغرفة والمنظر وكل شيء ، ما عدا قربها من هذا الرجل الذي يملك القدرة على تحويل عظامها إلى سائل ، وحاولت أن تنسحب بعيدا عن ذراعه ، ولكن ساقاها لم تتحركا .. وتمتم : - كم أنتِ صغيرة الجسم .. بإمكان يداي أن تحيطا بخصرك وتلتقيا . وانزلت يداه نحو خصرها ، وجرها نحوه .وبشكل غريب ، لم يفاجئها هذا ، وبدا لها طبيعيا أن تميل إلى الوراء وتريح رأسها على كتفه وكأنها فعلت هذا مئات المرات من قبل ، وضحكت قائلة. |
الساعة الآن 04:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية