منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t196867.html)

امجــاد 20-11-14 03:39 PM

رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي
 
آلبآرت آلخآمس عشر ,,

..

آنتي وطن ؟..
يفرق عن كل آلأوطآن !
وآنا غريباً .. ,
مآيدل آلا طريقك ..,
آنتي حيآاتي والحيآة ..
وكل مآ كــآان’
آنتي عروقي والدماء ..
وآنا عشيقك ..
..,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

جلس بالحديقه على الكرسي الكبير الأبيض ..
ويحاوطونه اشجآر كثيره قآم بهدوء وآخذ له تفاآحه حمراء من الأشجآر .. الجميله
حط يده بمخباآه وطلع سكينه الصغيره غسل التفآحه ورجع للكرسي وبدا يقطع التفاآح ويآكلها بغرور وهو يضحك ..
لمح البنت اللي تمشي بخوف ولكن مارفع راسه عن التفاح اللي ياكله
ديم : اسمع يا سالم
ابتسم ورفع راسه
ديم : اتركني بحالي ولا والله والله لاقول لعماني واخواني واخوانك والله ما اسكت
سالم : قولي
ديم : انا بنت عممكك وحرام اللي نسويه انت ما تحل لي
سالم بضحك : شيء حلو
ديم : اتركني خلآص خلني في حالي
سالم : طيب وش اللي معصبك
ديم : اني اجي عندكك واتكلم معكك وكانك محرم
سالم : طيب قبـ ......
قبل لآ يكمل جت سديم اللي منصدمه من البنت اللي واقفه قدآمه
وقفت سديم تناظر في ديم بصدمه
سالم بصدمه ناظر فيهم
: من فيكم سديم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,


في آلمـــــزرعه ..
حست بألم قوي جداً في بطنهاآ وحست انهاآ بتولد بأي وقت غمضت عيونهاآ وهي تدعي وتبكي ..
استغربت ان ابوهاآ اليوم كله مآ جاء ولآ تدري ايش السبب
ولا شافت عمتها اللي كانت تروح لحنان وتجي وتجيها حنان كل شوي وكانهم ناوين علي شيء
اخذت شالها وطلعت للمزرعه ووبدت تمشيء وتفر المزرعه كلها وهي تبكي وتدعي تدعي ان تمر ولادتها على خير وابوها مايدري كانت رجلينها ماتحملها من الألم
والجرح اللي في رقبتها كل ماله يلتهب اكثر وآكثر ولآ تدري وش تسوي فيه وآصلاً ماكان همها هذا الجرح
نزلت دمعه سريعه مالامست خدها وطاحت على الأرض بسرعه ثم غمضت عينها بعد هدمعه وكأنها تهدي حرارة عيونهاآ
جلست على الكرسي بعد المشي اللي هد حيله ..
لفت على دريشةة البيت وكآنت عمتهاآ تناظر فيها بشفقه

..

ارهقت عيناي بدمعة حارقه ..
وقلبي من الهموم اصبح مزتحم رأيت في مستقبلي كل العنا في حاظراً مؤلم فـ كيف المستقبلا ..
وفي صدري من الضيقةًً مقتلاً
يأست من الفرحةة فكيفهاآ ..
اساير الأحلآم ففي نومي لعلهاآ ..
ترسم من البسمةة في شفتان ذابله
آصبحت كأساً من الزجآج المحطمو ..
فكيف يرجع الزجآج كآملاً
وليت دمعي من عيني يخفف ..
فآخآف من يوماً آصابُ بالعماء
ورأسي من الأفكار مزتحم ومن التفكير والهموم منضخم
فاليت حزني عليه يخفف ..
فـ وآلله لست انا من يتحمله ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


لفت سديم على ديم بصدمه : ديـــــــــم
وسع عيونه , واشر على ديم : هذي ديم
ديم من دون ماتتكلم عطتهم ظهرها ورآحت
لفت سديم اللي دموعها ماليه عيونها وناظرت في سالم
: وانا كنت اسال في نفسي كيف تعرف عني كل هالاشياء انت اللي تققققققول لها
سالم بهدوء : وش دراني انها امو انتي
سديم : كييييييييف وش درآكك
سالم : كيـــــــــف آفرق ؟؟
قربت وسحبت السكين اللي بين يده وشلخت خدهأآ بقوه
.. : الحين فرق !

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,



امجــاد 20-11-14 03:40 PM

رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي
 
آلبارت آلسآدس عشـــــر ..

..
هذا ضميري معذبني بلآ معنــــــآا
توه يأنبني .. ياجعلي آخلآ منــه
عقب البطا بآدي يقلب موآجعنــآا
يوجع ضميري وعجزت اصد عنـه
هذا ضميري مآ حس بمشاعرناآ
توه يأنبني يا جعلــــي آخلآآ منـه
" توه يأنبني "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


لفوا على بعض
صـــــــــــــــــدمه خــــــــــــــــوف حيـــــــــــــــره **
نوره : ياويلي وش اسوي
الحرمه بستغراب : افتحي الباب قاعد يرجف ؟
حنآن بخوف : لآآ لآآ ابوها لالالالالا
نوره : بخليه يروح مو فآتحهه
آما فاتن فكآنت بعــــــــــــآلم ثآاني
فجأه رآح آلصـــــــــــوت ارتاحت نوره وحمدت ربهاآ
..
ألم لآ يوصف وضربات قلبهاآ قويه وآلطلق شيء ثآني ونص الـم ..
وآلحين بدا وقت الـــــــــم آلحقيقي وهي تحس آن الولآده بدا وقتهاآ ,,

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,

نزل عزآم للملــــحق وشاف الشباب يلعبون لعبةة الصرآحه ..
مشاري : تعآل العب معآناآ
عزآم قرب وجلس قدآمهم : ترا هذي لعبةة بزارين
متعب : من اليوم وآنا اسلك لهم
فيصل : لآل آ خلونا نلعبهاآ وش ورآناآ
تقدم سالم وهو يناظر في عزآم : آنا بلعب
قرب عزآم وصار قدآم سالم : ماراح نخسر شيء ؟
طاحت اول شيء مشاري يسأل فيصل
مشاري : تغليني انا ولا نوره
الكل : هههههههههههههههه
فيصل : ماتجي ربع نوره انت
مشاري : جرحك وصل
الثانيه طاحت على متعب يسأل فهيد
متعب : من فاقد هالايام
فهيد : بيني وبينكم والله اني فاقد جاسم
تركي : ههههههههههه الله يستر عليه تلقاه الحين مع الشقر
الثالثه عزآم يسأل سالم
عزآم ابتسم : مآعندي أي تعليق لك انت بالذات
سالم بحقاره : أنا لا تعليق صح ههههههههههه
ابتسم من دون مايرد عليه
الرابعه سالم يسال عزآم
بداها بنظراته المعتآده والمرعبه ..
سسالم بحده : آنا عندي تعليق ..
عزآم ينتظر سؤاله ببرود اعصاآب ..
سالم : ليش تدعي المثاليه دايم
عزآم بهدوء : مآ ادعيهاآ
سالم : تسوي فيهاا البريء دايم
عزآم ببتسامه تقلصت بعد ماقال
.. : البرائه ماشفتهااا فيك ليلةة زوآج فيصل
سكت وناظر فيه وبهدوء : كيف ؟
بـــــــــــــــــــــصدمــــــــــــــــــــــه
سالم : ماتذكر شسويت يا عزآم ؟؟؟؟؟؟؟
تعالت ضحكآته : هههههههههههههههههههههههههههه يا يا الشريـــــــــــف المثآلي
رما سالم مفتاحه في وسط الشباب اللي مايدرون وش السالفه ..
آما عزآم فنظرات الصدمه كانت معلقه على مكان سالم الخالي .. وهو يسترجع وش سواآ في ذيك الليله

..
هذا ضميري معذبني بلآ معنــــــآا
توه يأنبني .. ياجعلي آخلآ منــه
عقب البطا بآدي يقلب موآجعنــآا
يوجع ضميري وعجزت اصد عنـه
هذا ضميري مآ حس بمشاعرناآ
توه يأنبني يا جعلــــي آخلآآ منـه
" توه يأنبني "

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

صرخت باعلى صوت وهي تحس ان روحهاا تطلع
وعمتهاآ كآنت تدعي وتقرا عليهاآ
وحنآن لافه وتبكي ولاا تناظر فيهاا ابداً ..

الحرمه : خلآص الحمدلله
فآتن غمضت عيونهاا بسرعه وكأن شيء خلآها تفقد الوعي
لفت حنآن بخوف وهي تشوف الطفل الصغير اللي كبر الكف يملاه الدم مايصيح
الحرمه بدت تضربه بخفيف : ليش ما يصيح
نوره بصدمه : ليش ما يصيح ؟
فجأه بدا يصيـــــــــــــح بصوت عالي ماسمعته فاتن
حنآن بصدمه بدت تمشي بتجاه فاتن وعينها معلقه على البزر وبصوت قصير : ولـــد ..!!!!!
وتخالط صوت صياح البزر مع صوت مخلد وهو يأذن الفجــر بخشوع
>>>>>>

الله أكبر ، الله أكبر .. الله أكبر ، الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله .. أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمدًا رسول الله .. أشهد أن محمدًا رسول الله
حي على الصلاة .. حي على الصلاة
حي على الفلاح .. حي على الفلاح
الله أكبر .. الله أكبر
لا إله إلا الله

<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<


هزه مشاري بصوت قصير : عزآم ؟
لف عزآم وناظر في مشاري بعيون مرعبه جداً
كل الشباب كآنوا يناظرون عزآم ولآ يدرون وش السآلفه ..
وقف عزآم وبخطوآت سريعــه طلــع شاف سالم يتمشى بالحديقه ويدخن ويناظر في عزآم ويبتسم وقف عزآم يناظر في سآلم ..
جآ مشاري ومسك يد عزآم : عزآم فيك شيء ؟
مآ نطق أي حرف مجرد انه غمض عيونه بألم ثم فك يد مشاري وركب سيارته ..
لحقه مشاري وركب سيارته وهو مصر يعرف وش في عزآم ؟
استغرب من عزآم اللي طاير ويروح طريق غريب انصدم وسع عينه مشاري لماا شافهه وقف عند فندق زوآج فيصل ونزل .. مشاري طفاا سيارته ونزل ..
بصوت عالي : عــــــــــــــزآم
كآن يمشي عزآم بسرعه ويروح للفندق من ورآا وخطواته جداً سريعه كآن يناديه مشاري ولكن مآ يرد عليه ابداً ..
وقف عزآم عنــــــــــد آلمكآن نفسه وضل ينآظر فيه بصمت ..
مشاري وهو يلهث من الركض : آآه يا عزآم وش لحظه خلني اخذ نفس
وقف عزآم يتأمل المكآن وهو يتذكر كل شيء تقدم للباب الكبير وهو يحاول يفتحه
مشاري : يا مجنون مقفلين الفندق
لا زآل سـآكت ومشاري منصدم من تصرفاته تقدم مشاري وقف قدام عزآم اللي كآنت ملآمح وجهه غريبه ناظر فيه
.. : ممكن تفهمني آخ عزآم ؟؟
عزآم بصوت قصير : ليش يذكرني
وسع عيونه مشاري : يذكرك في ايش يا عزام وش بلاك
عزام نزل على ركبه للأرض انصدم مشاري ومسك كتفه وجلس قدامه على التراب برا الفندق وكآن ضلمه ومجرد انوار الشارع البعيد ..
عزآم : في زوآج فيصل
مشاري يبيه يكمل : آيــــــــــه ؟؟
عزآم : ............................................................ .....................

بصدمه وسـع عيونه وفك عزام وهو يشوف عزام يكمل رفع يده اللي ثقلت وحطها على فمه بغير تصديق .. !

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,

في آلمزرعـــــــه ..

حنآن مدت يدهآا اللي ترجف للبزر اللي لفوه بشرشف ابيض والبرد ينفضه جلست نوره على ركبها جنب فاتن ولأول مره تبكي هالكبي وبنحيب لدرجة غير طبيعيه اخذت حنان البزر وطلعت هي والحرمه .. بسرعه
نزلت راسها وهي تناظر فيه والدموع مغطيه وجهاا دخلته في عباتها وهي تمشي في الشارع المضلم هي والحرمه اللي معاها متوجهين لمسجد " مخلد "

..

قامت نوره ورفعت فاتن اللي تبكي بصوت قصير وهذي اخرتهاآ وصلتهاآ لصاله ورجعتهاآ لنفس آلفرآش ..
غطتها البطاطين سحبت فاتن البطانيه على وجهاا ورجعت تبكي بصوت قصير عجزت تخبي شهقاته اما نوره فكانت ترجف من الصداع والسكر وصلت للمزرعه وشالت كل شيء رجعت لصاله ثم جلست وهي تحآول تهدي نفسهاآ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,


مشاري بصدمه : لآلآلآلآلآلآلآلآ هذا مو عزآم
ضل ساكت وهو يشد على قبظت يده بقوه وكان فيه شيء يهزه
عزام : حاولت انسى كنت ابي اننساها بس اننا
قاطعه : لالالالالالا مو عزام لا موب انت
بصرخهه : انـــــــــــــــــــت تدري شسويت والله يا عزام وعزة الله وجلاله اني ما أتوقع في يوم تسوي كذا انت دمرت بنت ماتدري هي مسامحتككك ولا كيف طول هالفتره عايش ببرود أعصاب ويا جبل مايهزك ريح
عزآم : مشاري لعب علي الشيطان يا مشاري
مشاري بصراخ : ليش ماتعوذت منه ليشششششششش
تنهد والضيق شايله شيل
مشاري : تعرفهااا يا عزام
ضل ساكتت ومنزل راسه من دون أي صوت
بصوت عالي : تعرفهاااااااااااااااااا يا عـــــــــــــــــــزآم ؟؟
عزآم : لآ
مشاري حط يدينه على راسه : ياربي لا تغضب علينااااااااااا
مشاري :عزام ما كنت كذا انت رجــــــــــــــــــــــــآل كآنت تضرب فيك الامثال ليش تسوي كذاا
مآ كآن يحمل أي رد او أي تبرير غير الندم الدآخلي ضل يناظر في المكان وهو طايح على الأرض على ركبه ومشاري يدور قدامه بصدمه وهو يدعي : لآلآلآلآلآلآ يا رب لا تغضب عليناااااااااااا يارب ارحمه يااااااااا رب
وقف عزام وركب سيارته ومشى اما مشاري فضل منصدم لاقصى درجه


غَصبْ أَضحَك / غَصبْ أَفَرَح , ولكنْ الجُرُوحْ كثَآر
أًحَـَآوِلْ أَبتِسسمـ / أَمرَح ’ وُصُوتْ آلحِزْنْ يِرثِيِـِـِنِيِ ،



تِهِيِـِـجْ بـِـ دَآخِلِيِ عَبْرَـهـ أَعَـآلِجْهَـآ مَع الـَأسحَـآـآر !
أَمِدْ كُفُوفِي لـِ رَبِّيِ و سوَآَدْ الليِـِـلْ يِخْفِينِيِ ،


تَعَلَمْت الصَبِرْ لَكِنْ ] بَدآَ فِي دَآَخِلِيِ يِـنْهَـآرْ
سَقَىَ ذَاك الزَمَـَآن إِلليِ دُمُوعِيِ تِحْتِضِنْ عِيِنِـِيِ !


تِصب مَجْرَىَ آلدُمُوع وضَـَـآقْ صَدرِي وِآلسِنِينْ أَقْدَآر ،
كفَآيَـه مِن جُرُوحِـِي بَس / ودَمْعِي آليُوُمـ يِعصِيِني !


أَنَـَآ يَآ صَآحِبِي مَآ جِيِت أَبِثْ آلهَم وَ آلـأَسْرَـآر ،
وَلـَآنِي قَـآدرَ أَحْكي / وشْ إللي هُو مضَـآيِقْنِي


خَذِيِت { آلعَـَـَهَدْ} مِن نَفسِي أَمُوت وَلـَآـآ أَقُول شَي صَـَـَآر
تَعلَمت أَكـتِم { آلعَبْرَـهـ } وللَّـه أَرْفَـع / يِـٍـِدِيِنِـِـِيِ ،


تَعَلقت بـِـ رَجَـَـَآ رَبٍّ [ عَزِيـِـِـِز قَـَـَآـآدِر جَبَـآرْ !
وَعَآنَقت آلرِضَـآ لَكن . . مَع ضِيقَـه تلِـآزمنِي


أَلآ يَآصَـآحِبي بِـآللَّـه لآ تِزعَل وَ لآَ تِحتَـَآر
ولآ تِنْشِد عَن أَحزَـآنِي ولكـن / لآَ تِخَلِينِي !


طَلَبَتكـ كـَآن لِي خَآطِر [ دُعَـَـآء بــِ حَزَة الأَسسحَـَـَـَآـآرْ ]
أَنَشهَد بِـآلدُعَـَـَآـآء وَاللَّـه / أَحِسْ إِنَكـ تُوَـآسِيِنِي

رجـــــــوع الى ليلةة الحآدثــــــه ...



............................................................ ..........


مشاري : وين بتروح
عزآم : عندي مكآلمه ضروريه
مشاري : آآهآآ لآ تتأخر اجل
عزآم : لا شويآأت وارجع
مشى بخطوآت سريعه وهو يكلم : آنت وش تبي
........... آي عطيتك وحطيته في اللي قلت لك ...............هههههههههه .............. الله يسلمك آجل

من بين الكلمه والثانيه وقفت نظرات عيونه وحل صمت في داخله وهو يعض على طرف شفايفه
عجز ينطق أي كلمه ثانيه من اللي قاعد يشوفه قدآمه ..... مشاري : آلووو آلوووو

سكت ولآ كأنه يسمعه وهو مدقق على البنت اللي تغسل في المغاسل

.... : يآ عزآم ؟؟؟؟؟؟؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,

قدآم باب المسجد تحديداً وراا شجره كبيره ضلو واقفين وهي ضامه البزر الصغير اللي يصيح بصوت عالي كانت تدفيه تبيه يسكت ..

.. دآخل المسجد ..

قرب الوليد من مخلد : آلله يجزآك خير
سلم عليه وطلـــع بدوو يطلعون الرجال اما مخلد فقعد ينظف ورآهم ويصفف القرآنآت مكآنهاآ ..

.. خآرج المسجد ..

شافت الرجآل يطلعون بكثرهه طفت لمبه وحده
حنآن مدت الطفل للحرمه : يلاا بسرعه بسرعه
اخذته وبسرعه نزلته عند الباب .. وركضت هي وحنآن وابعدو عن المسجد كلــــــه ..

ركضت حننان وهي تبكي بشده لما وصلت لبيتهمم دخلت وصعدت فوق من دون محد يشوفهاا فتحت باب الغرفه وارتمت على سريرهاا بعبايتها وهي تبكي وكل مافيهاا يبكي على اللي شافته اليوم .......
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


في آلقصــــــــر ..

كل اللي في القصر نآيمين وكآن هدوء القصر بشكل غير طبيعي ..
دخل مشاري متوجهه للخيول عآرف عزآم بيكون هنآك وقت ما يتضايق كآن يمشي بغضب لما وصل شاف عزآم راكب الخيل ومعصب والخيل يركض بسرععه فتح الباب ودخل مشاري لعزام وهو يمشي متوجهه للخيل اللي يركض

مشاري : عزآم وقف
سحب الحبل ووقف الأجدل " خيله " ونزل ناظر في مشاري بعيون غريبه يعجز الشخص عن فهم مافي صاحبهاآ
مشاري : عزآم مافي آي ندم معقول ؟
عزآم : مشاري انت ماراح تحس باللي احس فيه
مشاري : تعرف شكلهاا ؟؟
عزآم نزل راسه وواسترجع ملامحهاا اللي ماتغيب عن باله : ايه اعرفه
مشاري : شافتك
عزام هز راسه : لا ما شافتني
مشاري : ابفهم كيف ما شافتك ؟
عزآم بصمت : .........
مشاري تنهد : لا حول ولا قوة الا بالله
عزام جلس على الكرسي وشبك أصابع يدينه في بعض ثم رفع راسه لسماء
مشاري : وش ذا الحيره اللي حطيتني فيهاا يا عزآم ؟!
غمض عيونه وثم رجع يتذكر كل شيء ....


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


في آلمسجد ..

لبس جآكيته ثم طلع سمع صوت طفل يبكي بصوت عالي لف على الطفل اللي ملفوف بشرشف ابيض وطايح على الأرض في هالبرد

شهق بصدمه ولف يناظر حوالينه يدور فيه احد او شخص نزله ابعد خطوتين ثم قرب للبزر
شاله بسرعه ثم دخله في جاكيته كان حجم البزر جدا صغير ..
بداا يمشي بسرعه متوجهه للمزرعه وهو يردد " حسبي الله "
ضرب الباب باقوى ماعنده فتحت نوره الباب وشافت البزر اللي بيده شهقت : هذا ايش
مخلد يوخرها : وخري وخري حسبي الله
دخل في الصاله وجلس قدآم فراش فاتن اللي كانت تناظر فيهم من تحت خصل شعرهاآ والفراش
مخلد كان يبكي بقلب يتقطع على البزر : حسبـــــــــــــــــــــــــــــــي الله ماعاد فيــــــــــــــــه رحمــــــــــــــــــــــه يانـــــــــوره مـــــــــــآعاد فيه وين الرحمـــه وين الرحمــــــه
ضمته وهي تحب راسه وتبكي بصوت عالي : بس يامخلد بس
مخلد : حسبـــــــــــــي االله ونعم الوكيل
نزل جاكيته بسرعه وحطه على البزر : جيبي مويه جيبي
ركضت وجابت له مويه في كاس بدا يدخل طرف اصبعه في المويه وثم يسقي البزر اللي بيموت بيده ..
اول مره مخلد يبكي قدامهم وكان منهار لدرجه غير طبيعيه ..
كان يتحسب اكثر من مره وهو يبكي بصوت عاللي جدا
وياصعب وياقوو دمعةة الشخص الكبير في السن ..
رفع البزر ثم ضمه لصدره وهو يبكي : حسبي الله وين قلوبهم ويننهااااااا خلــــــوك خلــــــوك
لف على نوره اللي كانت تبكي وقلبها يتقطع ميةة مره : وين القى اهله وين اوديه
شهقت في داخلهاا : مادري يامخلد مادري
اخذته من بين يدينه وهي تضمه لصدرهاا وتشم ريحتهه وتبكي : وين لقيته يا مخلد
بصوت متقطع من الرجفه : بـ المسجد
مخلد مسح دموعه بطرف شماغه : بدور اهله يمكن ضايع ولا شي
نوره : لاا يا مخلد لاا
لف عليهاا : وين اوديه
ننوره : اهله لو يبونه ما حذفوه يا مخلد تكفى خلنا نربيه تكفى
مخلد : لا يانوره هذا له اهل اكيد ماجا مقطوع من شجره
ببكاء : والله ماعاد تاخذه مني يا مخلد
بعبره قصرت صوتهاا : خلنا نشيله الحين ولا كبر هو يشيلناا
ضل يناظر فيهااا بصمت
نوره والكلمات تطلع بصوت متقطع ومبحوح من كثر البكاء : حنا ربي مارزقناا بعيال ويمكنن هذا يشيلناا يا مخلد فاتن ماراح تقعد عندناا دايم
دمعت عينه ونزل راسه للأرض رفع يده اللي ترجف من البكاء وحطها على عيونه وبدا يهتز كل مافيه من البكي

^ هذا الشيء اللي خلاا الشخص اللي تحت الفراش ينهار داخلياً ..



:: آنتهى البارت ::

امجــاد 20-11-14 03:42 PM

رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي
 
البآرت آلسابـــع عشــر ..

..


ياشبيه البعد وينك مختفي
..... وياغريب الفكر شفني احتريك ..
لا تقول انك شبعت ومكتفي ..
.. موجع انك مكتفي وانا ابيك !


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

آشرقت آلشمس من جديد وآلطفل لآ زآل نآيم على كتف مخلد ..
فتحت عينهاآ بخمول وتعب لآ يوصف تحس بألم في المفاصل وألم في رقبتها وقلبهاا وكل مكآن آما عن الخوف
فكآن آكبر ألم الى الأن وآلى آلأبـــــــد ..
عجزت تتحرك عــن آلفرآش كآن كل شيء حولهاآ هآدي مجرد ازعاج دآخلهاآ وتشويش في رآسهاآ !
حست بالحراره والبرد في نفس الوقت ضيق تنفس وهوا حار يطلع من فمها وخشمهاآ .. ؟ آلى متى ؟ يعني
رفعت الفراش عنهاآ وهي لا زالت منسدحه تناظر في المروحه اللي فوقها تدور بشكل سريع جداً ..
سمعت صوت الباب ينفتح غمضت بسرعه .. وهي تسمع أصوات خطوات تقرب منهاآ
حست باليد اللي تهزها بخفيف : فآتن .. !
فتحت عيونها وناظرت للمروحه من جديد : هلآ
نوره : لا تشككين ابوكك قومي اجلسي
فاتن : تعباآنه
مدت يدهاآ وقومتهاآ بالغصب سحبتها للحمآم ووقفتهاآ على المرايه شغلت المويه ومسحت وجهاا انتفظت من البرد ومن برودة المويه ..
فاتن : خلاص خليني يمه
نوره ما هتمت لها فكت شعرهاا وبدت تمشطه وتربطه على شكل كعكع مسحت وجهاا بمناديل ولبستهاآ جاكيت
.. : ابتسمي وسوي انك منصدمه لا تخربين على نفسك ببهالارتباك
دمعت عيونها ورججفةة شفايفها بصوت قصير : بشوفه
نوره : بتشوفينه بتشوفينه ان شاء الله
سمعوا صوت الباب ينفتح
نوره بهمس : جاء يلاا امشي

طلعت نوره من الحمام وراحت له هي وقفت بسرعه وحست قلبها وقف وهي تسمع صوت الطفل يبكي ..
بلعت ريقهاا وطلعت لفت على ابوهاا للي جالس على الكنب ومبتسم لهاا طاحت نظرات عيونها من دون انذار على اللي في وسط حضن ابوهاا ملفوف بشرشف ابيض وهي تبلع ريقها برجفه باينه من صوتها : هـ هـ هذا هـ هـ و ؟؟
مخلد : قالت لك نوره
هزت راسها : ايهه
بضحك رفع راسه وهي تشوف ملامحه البريئه كان يفتح عيونه بالغصب : شوف شوف اختك



آختـــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟ آختــــــــــــــــــــــــــــك ؟؟؟؟؟؟



ابتسمت لا شعورياً وهي ترجف يوم شافته لكن حست الدنياا صكت فيهاا من كلمةة اختك ..
مخلد : لقيته امس في المسجد ماندري من اهله وان كان له اهل وسند سال عنه فاااناا بعطيهم ومدامه عندي فهو بالحفظ وصون
هزت راسهاا وهي ماتدري وش تقول والرجفه تهزهاا هز من فوق لتحت
مد البزر لهاآ يبيهاا تشيله حست باطرافهاا توقف عن الححركه وكانها انشلت حست بللسانهاا انعقد وصار ثقيل
مخلد : امسكيه
حاولت ترفع يدينه وهي ترتجف بسرعه نزلت دمعتهاآ شالته وهي تناظر فيه جلست على الكرسي وضمته باقوى ماعندهاا لفت على ابوهاا وهي ترجف من الدموع
.. : يعني بيصير اخوي ؟؟
مخلد : ايه يابوي اخوكك
فاتن بكلام متقطع : لا تعلقني فيه وتاخذه يبه
مخلد نزل راسه : مادري يا فاتنن لو لقينا اهله
رجعت ضمته وهي تبكي حست فيها نوره شوي وتنهار ومايستاهل الموضوع شالته من يدهاا
مخلد : اانا طالع بروح اشتري كم غرض لخالد
نوره هزت راسها : طيب
لفت على فاتن اللي حالها مايسر وهي تناظر فيه همست بصوت قصير : خـ ـ ـ ـ آلـ ـ ـ د !!!!!!!!!!

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في قصر عايلةة آل ........

روآن لازالت تحس بأحرآج لا يوصف وزاد احراجها الثنين اللي دخلوا ..
نآيف : هــــــــــــآاي
فهد : يا سآاحب علينـــآ
روان : اطلعوا برا مابي اقابل احد
نايف لف على فهد : تصدق ماعمري شفتها مستحيه
فهد ضرب يد نايف : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
روان بصبر : تطلعون ولا شلون
نايف : طيب سؤال بسيط
روان : ما ابيك تسال طـــــــس
نايف : بس سؤال واحدد
روان بتنهيده : اااااااف
نايف : الحين صرتي بنت ولا لا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
طلعوا وهم يركضون وهي واقفه منصدمهه تبي تستوعب

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,

’ آلعصـــر .. \ جنآح عزآم / ..

متمدد على سريره ونايــم بعمق حاط يده اليمين على عيونه ونآيم وجواله كان يهتز هز من المكالمآت ..,
حس بهزةة الجوال فتح عيونه بخمول وتعب مد يده بكسل وسحب الجوال وحطه على اذنـه ..
عزآم : آلــــوو
مشاري : ياخوي لي ثلاث ساعات ادق
تنهد : وش عندكك
مشاري : تعال للمستشفى آببيــكك
عزام : انا عندي اجازه موب جاي
مشاري : ابيكك في موضوع ماتفهم انت
عزام : طيب
سكر الجوال قعد شوي يتأمل السقف بتعب ثم فز يصلي ..
اول مآخلص لبس ثوب وشماغ تعطر وطلـع
نزل مع الدرج بخطوات هاديه سمع الصوت اللي كان متوقع يسمعه
.. : عـــــــــــــزآم
لف بخمول : هلاا
الوليد اشر على الكنب جنبه : تعال
قرب وصل عندهه وجلس وهو يتنهد
الوليد : شخباركك
عزام : الحمدلله بخير اننت اخبارك
الوليد " أبو عزآم " : تمام نحمده ونشكره
الا انت وين بتروح
عزام : للمستشفى
الوليد : مو انت ماخذ اجازهه
عزام : ايه بس مشاري طالبني
الوليد : طيب مو هذا موضوعي
" ناظر ينتظره يكمل "
..: ما اخذت رقم زوجتكك واتفقتوا على كل شيء
بتنهيده : لا ما اخذته
الوليد : ليش .. مو هذي زوجتكك ؟؟
عزآم دخل يده في مخباته بثقل وطلع جواله : خذ الرقم وعطه عمي
الوليد : عارف رقمكك ما يحتآج ..
رجع ودخل جواله : تبي شيء ثاني
الوليد : لا سلامتكك لكن اليوم لا فضيت دق على مرتكك وانا برسل لك رقمهاا
عزام : طيب
قام من عند ابوهه وهو يتنهد بصبر لكن حمد ربه ماجاب سيرةة تأخير الزواج ؟
ركب سيارتهه وشغل على أغاني خالد طول عليها مايبي يتذكر أي شيء ومشى

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

في آلمـــزرعـــــه ..


بدت تمشي بهدوء جداً وهي تجر خطواتها بالقوه وبهد الحيل وقفت عند باب غرفةة ابوهاا وكآن فيه الكائن الصغير اللي في وسط السرير الكبير مشت بهدوء لحتى وصلت عنده وهي ماتعرف وش مصيره حست بحياة جديده لما شافت عيونهه انحل الموضوع ولا الى الحين فيه مصاعب وغيوم سوداء بتمر عليناا

قربت وحطت راسهاا عند راسه وهي تشوفه نايم بعمق وجهه وجسمه صغير جددا ولا طلع الا وجهه والباقي ملفوف بشرشفه الأبيض ومربط بالمهاد ..
ضلت تناظر فيه لوقةة طويــل ماتدري وش تحس فيه ولا وش تبي بضبط ماتدري وووش اللي يخليها تبكي كل شوي وكل دقيقه مدت يدهاا وبدت تمرر اصابعها على خده الناعم قربت شفايفهاا وباسته وهي مغمضه عيونهاآ سمعت صوت الباب ينفتح فزت بسرعه ووقفت ..
..

دخل مخلد وهو شايل كيستين
مخلد : فـــــــــآتن
جت بخطوات سريعه وطلعت له : سم يبه
مد لهاآ الاكيااس : تاخرت على الصلااة لبسي اخوكك شريت له ملابس
ابتسمت وهي تشوف ابوهاا يطلع نزلت راسها وهي تناظر بـ الأكيآس ..
رجعت ودخلت الغرفه قربت من البزر جلست على السرير جنبه وهي تفتح الاكيااس
كآن جايت له ثلاث لبسات وشرابات وكاب واحد يحميه من البرد وشرشف يدفي
.. : كيف دبر الفلوس ؟

حملته بين يدينهاآ كان جدا صغير وبدا يتحرك وهو نايم
رجعت ونزلته على فراشه وطلعت
فاتن ناظرت في عمتهاا اللي حاطه يدها على خدهاا وتفكر بضيق
..: يمه تعالي لبسيه
قامت نوره وهي تحس ان رجلينها منتفخين من التعب ..
..
تقدمت للكنب وانسدحت عليه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,


وقف سيارته عند باب المستشفى ونزل وصل لمكتب مشاري
دخل وباين الضيق في عيونه
مشاري : أخيرا جيت
عزام : وش تبي
مشاري : مدري يا عزام مدري شقولك
عزام نزل رآسه بتعب وهو يحس بالضيق رجع وقف من جديد : بطلع
مشاري : بس انا بتفاهم معااك
عزآم : مشاري بعدين نتفاهم
" طلـــــع " ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,












..............

قبـــــل سنــه وثلاث شهور من آلأن ..

..

ديم تحاول تقنعه : الله يوفقك نواف بس اليوم الله يخليكك
نواف : اانا تعبان ومآلي خلقكك وخري عن وجهي
ديم : البنت تبي تذآكــــــــــر !!
ننواف : قولي لسواقين وش فيك علي
ديم : مايدلون البيت ومخبل
نواف : قولـــــــــــي لمشاري
ديم : لا لا لا انت واصلاا مشاري بدوام
قام وهو يتأفف : طيب قولي للببنت تخلي الكتاب عند الباب
" وبتهديد " ترا ماراح أوقف اكثر من دقايق
بفرح : من عيـــــــــــــــوني

,,

اخذت الكـتآاب وحطته عند البـآاب رفعت جوالها وهي تشوف ديم ترسل لهاآ
ديم : يلالا ترا نواف ينتظركك برا ويقول مو موقف
رنآ : ايه طيب انا حطيته عنــــــد الباب

,,,,,,,,,,,

وقف سيارته عند الباب نزل واخذ الكتاب ورجع ركب سيارته طاحت صوره لــ (رنــا ) عنــد رجلينه من الكتاب ولكن ما انتبه لهااآ رجع وعطآا ديم الكتااب كان يبي يتوجهه لاستراحةة الشباب وقف عند باب الاستراحه اللي يملاها الأغاني والرقص ويملونها انوواع الشباب مد رجله بينزل وطاحت الصوره قدامه انحنى بجسمه لحتى اخذ الصوره ابتسم : وش جاب ذي ..؟ منهي
سفطها اربع سفطات وحطهاآ في مخباآته ..
دخل للاستراحه متوجهه تحديدا لرجال اللي جآلس ويشيش ويبتسم لنواف ..
..... : أخيرا جيت
نواف : ههههههههههه والله كنت مشغول شوي
....... اخذ جواله ومده له : وش رايك بهذي
نواف ابتسم على صورةة البنت : من ذي ؟
......... وهو يغمز له : الحب حقي
نواف بضحك : تبي تشوف الحب حقي
........ : اماا انت تعرفت وانكك تقول ما احب البنات ومدري ايش
نواف : مدري البنت حلوه
......: طيب ورني صورتهاآ
مد يده لمخباته وطلع الصوره مدهاا له : شرآيــــــــك
صـــــــــــــدمه ........ حيــــــــــــــــره ........... غضــــــب
حس بعيونه انها بتطلع من مكانه وهو يشوف نواف يبتسم لصوره ..
بغضب لا يوصف ابداً ..
نمر : رنـــــــــــــــآا ؟؟

,,,,,,,,,,,

رناا ..

كآنت تقلي البطاطس لاخوانهاا الصغاار وهي تلاعبهم بعد نص ساعه تقريباً دخل وهو يحمل الغضب والشياطين تلعب فيه من كل جهه
بصرخهه هزت البيت : رنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــآا
لفت بخوف من الصوت دخل عليهاا وعيونه تحمل الشر تقدم بخطوات سريعه وهو يشيل مقلاة الزيت ويصبهاا بغضب على نصفهاا الايسر كله
بصوت اننهى النقاش وانهى الحظةة كلها
... صوت الزيت اللي اشعل في جسمها وصوت الااه اللي طلعت من قو الألم ومن قلب
: آآآآآآآآآآه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,


في آلمســـــجد ..

بعد ماخلصوا صلاه لف مخلــد لـ الوليد

مخلد : الله يوفقكك مشكور انكك دينتني
الوليد ببتسامه : ابد ولا تعتبره دين يا مخلد
مخلد : لا تحرجني يا الوليد هذا دين وبيرجع لك
الوليد : لا مو دين 2000 صاروا دين ؟
مخلد : اذا ماتشوفهم شي انا اشوفهم غالين وبردهم
الوليد : ماتغلاا عليييك ولا تردهاا ولاا والله لا زعل منكك
ضحك بهدوء ..
الوليد : شفي ضايق خلقكك يا بو خالد
مخلد بهدوء : ربي رزقني بولد يا الوليد
الوليد بصدمه : كيييييف حرمتك حامل ؟
مخلد : لآ موب حآمل
الوليد : كيف اجل رزقك بولد
مخلد : امس طلعت من المسجد ولقيت لي طفل عند باب المسجد
شهق بصدمه : لا حول ولا قوة الا بالله
مخلد : واخذته
لا زالت الصدمه ترتسم بعيونه : حسبي الله ونعم الوكيل
مخلد : مايندرا امه وين وابوه ايضاً وين
الوليد : هاه طيب وش صار عليه
مخلد : بيبقى عندي واذا محدن سال عنه فـ وآلله ليبقى ولدي اللي ماجبته
الوليد : هذا من طيب قلبكك الله يوفقكك
مخلد هز راسه : امين
الوليد : اذا احتجت شيء تكفى يا مخلد لا يردك الا لسانك
مخلد : الله يوفقك ماتقصر يا أبو عزام


آلصدف مآهي الصدف ؟
.. صدفه عابره وصدفه جميله صدفه قاسيه صدفه مرعبه عديداً من الصدف ..
الصدف هي روآيــــــه كآمله الصدف شيء عظيم ..
يحدثه القـــــدر الصدف غريبه ومؤلمه احيااناً
يتسائلون من هو هذا الطفل بشفقه وهم لا يعلمون ان هذا الطفل قريباً لأحشائهم ..
وهذا الطفل آمه آبنتةة لمنهم وآبوه اباً لآحدهم ..
يشفقون عليه ويتحسبون على من فعلوا به هذا
وهم لا يعلمون ان من فعلهاا اشخاص لم يخطروا في بالهم يوماً ..
هي الصدف نــعم هي الصدف ولكن ربمااآ تكون هذه الصدفه
صدفه مـــــؤلــــمه ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

بفرحــــه لآآ توصف ابداً ..
مررت اصابعهاآ على شاشةة الجوآل وهي تحتفظ رقمه ..
وتقبل الشاشه على اسمه
" حبيبي عزآم " ..
آلفرحه كآنت لآ توصف وهي تنتظر من هذا المغرور المتكبر مكالمه او رساله على الأقل ؟
تنهدت وهي تفكر ..
كل همهاا تملكه كل همهاا تحصل عليه كل همهاا تضمه وتحتضنه بين يديها مستعده تبيع الناس عشانه
طلعت من هذي الحرب هي الكسبانه
وتركت اشخاص يتمنون عزآم ولكن فقدوا الامل منه .. ولا زالوا يحبونه حباً جما
سندت راسها على المخده ..
رغم انك مغرور ووشايف نفسك واانا ما انكر ان هذا الشي من حقكك ولكن راح اكسبك واطيح كل اللي في راسكك
تنهدت بفرح
آآآآآآآآآآآآه يا زينــــــــــــــــك وآخيرا حصلت عليك ..
لفت على المخده ؟
لو الموضوع بحطه عليه ماراح يرفع السماعه ويتصل ليش م اناا ابدااا ..
دخلت وضافته بالواتس وارسلت من دون تردد
ملآك : سلآم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


المغرب ..

تجمعوا كلـــهم في المجلس الكبيــــــــر

يتكلم بضيق وعبره تخنقه .. وهو يقولها بشفقه ايضاً .. آلكل كآن يستمع له بصدمه ويتحسبون .. " الوليد "
: اليوم كنت في المسجد مخلد قالي انه لقى له طفل عند الباب ولا يعرف من اهله الله يل****
كلهم بصدمه : مخلـــــد ؟
مبارك " أبو نواف " : يعني الولد بيصير لقيط عند مخلد !
متعب : استغفر الله وحسبي الله
تنهد ذيب : خله يشيل مخلد محدن شاله
تركي : أي والله خله يشيله

كآن عزآم بصمت يسمع نقاشهم وبهدوء يمرر أصابعه على ثوبه من دون أي تعليق ..
..

آحساس نآدم ولآ آحساس
خســــرآن ..
مآ آدري وش اللي حدني
وآبتديـتك ..
من كثر الندم صرت اشكي !
لــ جدرآن ..
عن فراقن فيــه مآ وآلله ,,
نسيتــــك ..
آخآف من فرقاآ عنوآنهاآ
آحزآن ..
وآخاف من ليلن يجي ..
ما لقيـك ..
آن سولفو لي قلت انا بس
يا فلآن
مآ ابغي سوالف كآن آنا
مآ حكيتك ..
آحسآس نآدم ولآ آحساس
خسرآن ..
كلهاآ موآجع وآلوجــع ,,
(( لآ طريتك )) ..

:: آنتهى البارت ::

امجــاد 20-11-14 03:43 PM

رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي
 
آلبــآرت الثامن عشــر ..

,,

احساس صادق
ما كذب يوم ماخان
في ذمته يرضي
شعورك ويرعااه
ياهو يحبك حب كثر انس
والجآآن
حالف كثر حبك
خطآكك ايتعدآآآه
لان الوفاء يزرع من الحب
بستان
وكانك عرفت تحب
فالحب تلقااه !


سنين مؤلمه عديده يمر الفرح مرور آلكرآم ..
نشتاق أليه ونسعى للحصول عليه ..
لماذا يكرهناآ لماذا لا يريد ان يسكن بناآ
لماذا الضيق هو من يريدناآ
ولماذا هوو عدو لدود للفرح ؟
اريد ان ابتسم من قلب وأريد ان اضحك دون خوف ..
اريد ان اثق بالجميع اريد ان اطمح للكمآل آريد ان اقف من جديد
اذن ؟ لماذا اذا رجعت ووقفت من جديد وكأن هنآك شيئا كبير من فوق اكتافي الضعيفه ينزليني ويرجعني الى الأرض .. ؟
اريد انهوض وتحدي الألم والاستمرار في الطريق المضيء
اريد الابتعآد عن الظلآم .. آريد ان ابقى بعيداً عن آلحزن كله
ضيق وهم وقلق وفقر وجوع وتعب وارهاق والم ودموع ويئس وخوف وكره وضلم ووحده وصبر
كل هذا يسكن بي لوحدي لماذا لا يتفرقون لغيري ويتركوني فـ آنا آكرهم جميعاً .. وكأنهم يتوزعون في كل عضواً في جسدي ..
اريد ان اشم رائحه عطره من جديد تحمل االفرح والسرور لا اريد البكاء تعبت منه بشده كل مرة أقول ستجف دموعي ولن يتبقى منها شيء ولكن في كل مرة أرى انهاا تزيد بكثره لا اريد شيء سوا ان ابقى سعيدة لو ليوم واحد
دموع الألم دموع الخوف دموع الضيق دموع التعب دموع الإرهاق دموع الكره دموع اليئس دموع الفقر دموع الجوع ودموع الضلم ودموع الهم ودموع الصبر ودموع الوحده
جميعهاا جربتهاا جميعهاا هي من كسرتني جميعهاا من افقدتني توازني جميعها وصلت بي الى عمر كبير واكبر من عمري الحقيقي جميعها جربتهاا .. اريد ان اجرب دموع الفرح
لماذا لم تمر علي يوماً لماذا لآ اشعر بهااآ ؟
هل القدر ضدي او ليس لدي حظاً .. ؟ اين هو من كسرني يا ابي اين هو ؟
تركني في ضلم وخوف وتركني تحت اقدام الضعف تركني في الأرض منحنيه اتألم وهو سعيداً بقتل قلب لآ يستطيع يوماً آن ينسى مآ فعل به ..
يا ابي آكررهه جداً آكرهه كرهي لشياطين الأرض وربما هو منهم .. ؟
لم أتوقع ان اجد شخصاً بهذه الجلآفه وهذا الجمود مثل هذا الشخص اللذي لا يحمل ضمير وقلب ابداً
وخوفاً ممن ليس لديهم ضمائر .. ؟
فهو لآ يشعر لآ يخاف لآ يهاب احداً لآ تزعزعه أي دموع لاا تحركه أي مشاعر ..
ماذا سأرجي منه يا أبي ..
اريد قتله اريد اشعال به نيران قاتله مثل تلك النيران اللتي وضعني بها دون رحمه اريد ان اقطع يداه اللتي فعلت بي الشيء اللذي لا يفعل اريد ان افقده كل مايحبه ويسعى اليه
لانه قتلني وانا كنت ..
اريد الطمئنينه وحياةة سعيده مثلي مثل غيري
اريد وآريـــــــــــد ولن يتحقق
مـأ آريــــــــد ..

,,,,,,,,,,,,

في قصــر عائلةة آل ..........

متعمق في الأوراق وبتركيز مدقق على كل كلمة وكل نقطه وحتى مدقق بالمسافات ..
يبي يشغل تفكيره عن الماضي بأي طريقه يعبث في الأوراق ويكتب .. وكأنهاا مخلصته من أفكاره ,,
مايبي يلقى بين السطور شيء ملفت او شيء يذكره بالماضي ..
وزع أصابع يدينه على الكيبورد وبسرعه كآن يكتب ويدقق في كلآمه ..
وقف للحظآت يناظر في الكيبورد وكأن ماله أي مخلص من أفكاره ابداً مسك اطراف الطاوله وتز نفسه لورا تحرك الكرسي المتحرك بسرعه حتى ضرب بالجدار بقوه ..
رفع يدنيه ودخلهاا في شعره وهو منزل راسه بيئس وتعب من كل شيء ..
طبعه الجمود صعب جداً أحد يفهم وش اللي في داخله او وش يفكر فيه حتى لو معاشره سنين ..
صعب أي شخص يقرا عيونه ويشوف وش فيهاا مثل أي شخص ..
آنسآان كتوم جداً يكرهه الضعف ويكرهه الشفقه ..
م يحب احد يشوفه وقت غضبه وضعفه ..
م يعرف الرحمه وقت الحقد والكره ويكون حنون طيب عند الحب وعند شخص يحبه ..
صعب جداً يوجد شخص يخليه يبتسم او يسعده من قلب !
بختصار عزآم بحر ماتدري وين قاآعه
تمدد الندم في كل نقطه في جسمه تنهد بضيق وبعدها تأفف بخمول
..
سمع رنةة جواله بعد لحظات الصمت وبعد صراع أفكاره مد يده لطاوله وسحب الكرسي المتحرك لين التصق بالطاوله ..
مد يده واخذ الجوآل شاف الرساله ..
" رقم " ومكتوب ( سلآم ) ..
الرقم مو غريب عليه ومن بين تركيزه بالأرقام لقى وعرف من صاحبه ..
تنهد بضيق وغمض عيونه .. ارسل ببطء ودون اهتمام
: هلآ
لقى الرد بسرعه
ملآك : مساء الخير
عزآم : مساء النور
وبدا حديث طويـــــــل آلى الصباآح ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,

الساآعه 4:49 ص

في آلمـــــــزرعــــه ..

حلم مخيف غريب بشع جداً افزعهاآ من النوم وهي تبكي بضيق ومو قادره تنطق غير شهقاتها المتواصله ..
مسحت على وجها بتعب وهي تتذكر الحلم تتذكر نظرات خالد ولدها وكيف كان يعاتبهم
كيف قاله مخلد انه لقيط ولا له اب وآم ..
كيف كآن يبكي وهو يحس بأنه تايهه ولقيط مقطوع من شجره وهي مكتفه يدينه وتناظر فيه بشفقه وهو مايدري انها أمه ويعتقد انهاا اخته
وفجاه يصارحه مخلد بانه لقيط لا له لا اب ولا سند ..
..
ميلت راسهاا ببكاء وتعب ..
يعني مثل ما عانيت بيعاني خالد مثلي

..
وقفت بتعب رايحه توضي لصلآة فرشت سجادتهاآ ..
وهي تصلي بخشوع وتدعي من كل قلبها ونص صلاتها كلها دعآء
سمعت خطوات سريعه وصوت خالد يصيح سلمت ولفت على عمتهاا
اللي مدت لها خالد : قومي بسرعه ارضعيه
بخوف ومن دون ماترفع يدينهاا ناظرت فيه
نوره : قبل لا يجي مخلد من المسجد يلا قومي ارضعيه
مدت يدها وهي تحتظنه بقوه مشت بخطوات سريعه وصلت غرفتهاا وبدت ترضعه وهي تشوف عيونه اللي تدمع من الجوع
..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,

اشرقت الشمس ..
آلكل قأآم مستعدين لدوآمآت بكسل وتعب ..
في المـــلــــحق ..
دخلوا الخدم وهم يوزعون الفطور على الطاوله .. والشباب جالسين والنوم يسكر عيونهم غصب ..
دخل عزآم بهدوء
ابتسم على جنب وهو يشوفهم كيف يتمايلون على بعض من النوم ..
عزآم : لآ حول كل ذا نوم ؟
فتح عينه متعب : هاه ( بدا يحك شعره ) الساعه كم
عزآم رفع ساعته بثقل وهو يبتسم : الساعه سبع ونص
انسدح فهيد على رجل عزآم : بدري بدري
ناظر بشخص اللي انسدح على رجله
عزآم : شكلك مضيع ؟
فهيد رفع راسه لعزآم : آلله يعطيني من نشاطك شوي
ابتسم وقام : تعوذو من ابليس وقومو

..

لبست ديم للجآمعه وخلصت وسديم للحين نآيمه !
ديم : موب رايحه ؟
سديم : لا عندي اوف
ديم : اهاآ
سحبت عباتهاا والنظارات واستغربت سديم مافتحت الموضوع الى الحين ؟
نزلت تحت لفت طرحتهاا ولبست نقابهاا وطلعت مع السواق للجآمعه ..

..
فز بسرعه ورفع الساعه له ..
تركي : هئئ راح وقت الصلاه ياربي ارحمني واغفر لي
قام بسرعه وقعد يصلي .. صلاة الفجر
سحر جلست ترتب كتب طارق ودفاتره ..
طارق : ماما خلي ابي اليوم يطلعني من المدرسه الله يوفئك
سحر : شو انت عم بتححسني ان المدرسه اللي انتا عم تركهاا يوم كامل كلا كم ساعه وبتطلع
طارق : والله كتير ست حصص
سحر : أي لهلا ما اجيت لتانويه لحتى بحتس بتعب هي تمان ساعات ازا مابتعرف
طارق : لكان انا بدي ائول لابي ييمكن بيطلعني
دخل تركي وهو لابس سروال وفانيله : سمعت اسمي
نزلت راسها من دون ماتكلمه
طارق : بابا مشان الله طلعني اليوم من المدرسه
تركي جلس على ركبه قدامه : وش السبب
طارق : بتعب هنيك والله
تركي : ههههههه نصاب
طارق : لاء لاء مابكزب سدئني
تركي : طيب نطلع ونروح نتمشى شوي وش رايك
طارق : عن جد ولا عم تمزح
تركي وسع عيونه : شوف عيوني اكذب ولا لا
طارق باس خده : شكرا كتيييييييير بابا
من دون ماتناظر في تركي : يلا حبيبي روح عالمدرسه
وقفته قبل لا يروح : مابدك تبوسني ائبل لا تروح
طارق باسها على خدها وراح
تركي بمزح : وانا ماتبيني ابوسك ؟
من دون ماترد عليه طلعت وتركته ..

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
رجــــــع من آلمسجد للمزرعه ..
كآن تعبان من الشغل ومنهد حيله ..
لان بعد الاذان راح يبيع الرطب ويوزعهم
دخل وهو يحس بتعب ..
مخلد : نــــــوره
نوره : سم
مخلد : جيبي لي خآلد !
فتحت الغرفه على فاتن وقربت منهاا شافتها تبكي بصمت وهي حاظنته سحبته من يدينها وهي تتنهد وطلعت لمخلد ..
حطته بين يدينه ضحك وهو يلعبه ..
بعد دقايق دخلت فآتن وهو تمشي بهدوء حبت راس ابوها وجلست قدآمه كآنت تشوفه يلعبه ويضحك معآاه
كآنت تبتسم بضيق وخوف ..
قعد يلاعبه حتى نــــآام في حظنه وهي تشوف ابوهاا كيف تعلق فيه في هالفتره القصيره بس ..
مخلد : فــآاتن
لفت عليه بخوف : سم
مخلد : تقدم لك طيار اسمه محمد ال ناصر ..
بلعت ريقها : طيب واذا ؟
مخلد : الرجال يبيك وشاريكك ويبون يجون يخطبون خطبه رسميه بس قالي قبل لا يجي
فاتن بسرعه من دون تردد : مو موافقه .. ؟
مخلد بصدمه : طيار وبعدين شخصيته زينه ورجال ماعليه والكل يحترمه
بخوف : يبه انا صغيره على الزواج
مخلد بعصبيه : لا مو صغيره ؟ ومو كل مره بيجونك خطآب يا فاتن !
فاتن : خلآص يبه قلت لك مو موافقه لا تجبرني
مخلد بتنهيده : فكري ولا تستعجلين في قرارك
فاتن غمضت عيونهاا بخوف ثم نزلت راسهاآ
واما مخلد فكان حاظن خالد والفرحه ماتشيله من كثر مافرح فيه ولكن مابين هالفرح ابداً ..
حس انه ولده وان ربي رزقه بعد هالعمر بولد بيشيله ويصير امام للمسجد من بعده !!!!!
ابتسم وهو يحمد ربه وهو يناظر في خــآلد .. ,,


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,,


دخل عبد العزيز وهو مبتسم لحنآن اللي كانت مستغربه وش فيه ذا يضحك بدون سبب ؟!
عبد العزيز : اااء ولا تعلمينا يا الوصخه
رفعت حاجب : اعلمك بأيش ؟؟
عبدالعزيز ضرب كتفه بكتفها : علينا
حنان تنهدت : بتقول زين ولا شلون ؟
عبدالعزيز : ليش ما بشرتيني على الأقل
حنان : في آيـــــــــش ؟
عبد العزيز : انكك انخطبتي ؟!
حنآن ببتسامة صدمه : انخطبت ؟؟؟؟؟؟؟
عليك حراره شيء
عبد العزيز : لا مو علي
تنهدت ورفعت الكتاب ونزله
: شكلك ماتعرفين
حنان : لا والله مادريت الا تو منك
عبد العزيز : واحد اسمه عقاب بطره هالرجال وانا اعرفه شخصياً فكري ولا ترفضينه ترا يقولون انه مره مره رجال
حنان : توني
عبدالعزيز : المهم خبرينا المغرب وش قلتي
رفعت الكتاب من دون اهتمام ورجعت تذاكر ......

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,



في آلجـــــــــآامعـــــه ..

ديم كآنت جالسه وحاطه رجل على رجل في الساحه ..
شافت رنا اللي منزله راسهاا ومغطيه يدها المحترقه تحت الكتاب وشعرها على وجها ..
قامت بسرعه وتوجهت لهاا ..
ديم : رنـــــــآا
حاولت تتهرب منها وتروح بس مسكتهاا ديم
: هالمره ماراح تهربين
رنا : وش تبيييييييييييييين انتي وش تبين
ديم بصدمه : كيف انتي الحين وش فيك وش جاك مني صار لك سنه واكثر ماتكلميني ولاا تسالين وش السبب يا رنا
رنا تجمعت الدموع في عينها : انتي سبب كل شيء صار معي الله لا يوفقك انتي واخوك
ديم بصدمه : اخوي ؟
رنا : تذكرين الكتاب اللي جبته لك
ديم بتساؤل : أي كتتاااااااب ؟؟؟؟؟؟؟؟
رنا : كل شيء صار بسببك الله لا يوفقك
مسكت يدهاا بقوه وجلستها على الكرسي
: قولي لي وش فيك بضبط

بدت تقول لهاا كل شيء وديم كل مال وجهاا يتغير لعلامات التعجب والصدمه
...........


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,,


وقف سيارته عند القصر ونـزل ..
ناظر في ابوه اللي يبتسم له من بعيد ابتسم وقرب من عنده ..
الوليد مسك يد عزآم وقرب لسيارته ..
عزآم بستغراب : وش فيك يبه !
الوليد : اركب سيارتكك وانا اعلمك وش فيني ؟
ركب سيارته ولأول مره ابوه يركب معه بدا يمشي ولا يدري لوين
عزآم : يبه وين ؟؟
الوليد : حي النخيل في ...................
سكت وبدا يمشي مثل ما يقول له ابوهه والغريب ان ابوه كآن يبتسم له كل شوي ولا يدري وش السبب ..
وصلوا عند قصر بـ ألون السكري والذهبي والبني المحروق كآن من برا جداً جميييل وطاقاته كبيره جــــــــداً ,,
نزل ابوه وهو نزل ورآه بدا يمشي وهو يناظر في القصر ..
فتح الباب الكبير وكآن البدايه حديقه كبيره وفيهاا نافوره عاليهه مويتهاآ وتطلع الوآن جميله ..
بدا يمشي عزآم ورا ابوه ولا يدري وش السالفه ..
فتتح الباب ابوه ودخلوا القصر ..
كآنن خآلي من الأثاث لكن كآن كبييييييييييير جدا جدا جدا من داخل
وكانت صالته كبيره والدرج ايضاً كبير وفي غرفه كبيره لطاولة الطعام ومطبخ كبير ايضاً ..
لف عليه : وش رايك
عزام وهو لازال يناظر القصر : جميل
الوليد : هذا بيتك انت وملاك
ابتسم بمجامله : متى شريته يبه ؟
الوليد : من اول ما قلت لي انك وافقت
عزآم : ماتقصر يبه البيت مره حلو بس كبير وجناحي يكفيني انا وملاك ؟
استغرب من تصرف ابوه واللي يعرفه انهم مقررين ان جناح عزام له ولملاك
الوليد : جناحك مايصلح وماعجبني انت ولدي الكبير وسندي وتستاهل بيت لحالك مع انه بعيد عناا بس يكفي انكك معنا في الرياض
ابتسم : بكم شاريه يبه ؟
الوليد بضحك : لا يكون بتقاصدني
عزآم : لآ ابد
الوليد : البيت باسمك شريته لك عليك الأثاث انت
اختاره انت وزوجتكك وتعالوا فيه
عزآم ببتسامه : ابشر وماقصرت الله يطول بعمرك
الوليد : وتعال اشتغل في الشركه ولا بزعل كمل جميلك عاد
عزآم : يبه انا عاجبني اني اشتغل دكتور وراتبي زين ويشيلني ويشيل ملاك ؟
الوليد : تقارنه في الشركه ؟
سكت وابتسم لابوه
الوليد : من وين شريت طيارتك الخاصه ؟ من فلوس الشركه ومن وين شريت سياراتك ؟ من راتب الشركه كنت تلعب بلفلوس يوم انكك معي في الشركه ! وكنت كل شوي مسافر
قاطعه : لو ابي اسافر سافرت ؟
الوليد : تقدر بس قلت فلوسك
عزآم : صدقني ماقلت مجرد اني انشغلت لا غير
الوليد مسك يد عزآم : اتركك الطب وارجع لشركه لا تعصاني هالمره
ابتسم ثم سكت
الوليد : سكوتك ما احبه ؟ بترجع
عزآم : مثل ماتبي
ابتسم له ثم طلع وخلااه في القصر يتأمله بدا يمشي فيه كان جدا جميل صعد لفوق وكان فيه غرف كثيره .. ؟
والقصر من دون اثاث كان جميل كيف لو بدا في تزيينه ..



:: آنتهى البارت ::


امجــاد 20-11-14 03:44 PM

رد: رواية : يا شوق تكفى لا تخليه يرتآح يا شوق تكفى عذبه في غيابي .. بقلمي
 
البارت التآسع عشر ..


كل طموحآتي انتهدمت وكل حلم حلمت به لن يتحقق وكل التفاؤل والأمل يذهب بصبراً مل صبره ..
آسفهه .. على عبثي بالأوهآام
واسفهه على احلاماً اسستتها بخيالي الواسع لربما عشت فيه حياةة سعيده غنيه وكنت فيها الفتاةة المخمليه اللتي يملئهاا الذهب والالماس لربما عشت في هذا العالم حياة الحب والطف لربما سافرت لكل مكان حلمت لذهاب الى اوروبا والى باريس والى إسطنبول ..
حلمت بالملآبس اللتي كل فتااة تحلم ان ترتدي مثلهاآ
سكنت في هذا العالم لوحدي ..
عشت فيه كما أراد خيالي وكما اردت اناا ؟
انا احلم دعوني اذن اكمل الحلم وخيالي الواسع ..
اذن هل ضركم بشيء ؟
لآ اظن !
اذن لماذا يا انت حتى طموحي وخيالي حطمته رغم انه لا ينقص بعمرك شيء ..
جعلتني الان أتمنى ان ارجع الفتاه الفقيره اللتي تسكن في بيتاً خالي من المرح والفرح والسرور ..
جعلتني أتمنى ان ارجع للاغنام والشرف ..
اريد ان ارجع عذراء كما كنت ..
آلان لآ اريد شيء سواا ان ارجع كما كنت سابقاً ..
لآ اريد الملابس ولا اريد احذيه لا اريد ايضاً الألماس والقصور والذهب ..
أصبحت لا احلم ولا اسكن في ذلك الخياال مجدداً ..
لآن كل شيء حطمته ..
اريد الرجوع الى ابي فقط اريد ان امشي كما كنت
..
لماذا تحطم كل شيء وهو لم يضرك بشيء
وتــــــــــــــــــــــرحــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــل ..
لمااذا ؟؟؟؟

..

تعالي علمي
الهفه تصبر شوي
م قمت اصدق بانها
مساله وقت
واللي رفع سابع
سماء مابي شي
بس اني لنضرةة
عيونك اشتقت


.........................................................

عزيزآتــــــي .. بدأنا بـ الوصول الى ماتريدون ان تعلموا به والأن اريد شكركم جميعاً من رد وقرء من نقد ومن اعجب جميعكم انا شاكره لكم ..
هذا البارتز اهداء للجميــــــــــع ولن اخص احدكم ..
هنآك تعليقات تجلب انتباهي وتجعلني أتمنى ان اكتب كثيراً من الروايات واكمل واتشجع ايضاً ..
تجذبني جداً وتشعرني انها حقاً صادره من قلب وكلام سليم وجميل جداً
آذن سنرجع الى روايتناا وأريد ان اخبركم ..
بأني سعيده بأني بينكم الآن ..
وألى آلنهـــــــــــــــــــــــآيه بأذن الله لا اله الا هو ..


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,


توزعت نظرات الصدمه في عيونهاآ اللي عجزت انها ترمش ..
انربط لسانهاا من دون ماتتكلم وهي تشوف اللي تبكي قدامها وهي تتكلم !
بلعت ريقها وغمضت عيونها بقوه : مـ آصدق
رنآ قامت من دون نقاش تبي تروح بس لفت على ديم ورفعت شعرها عن اذنها وبصوت مبحوح : وش رايك
كآنت تناظر في وجهاا كله محروق وشكله يخوف وبشع جدا شهقت ديم وهي تشوف وجهاا واذنهاا ..
رنا عطتها ظهرها وهي تمشي بسرعهه ودخلت القاعه ..
آما ديم لا زالت منصدمه من تصرف نوآف وتحمل في دآخلهاا غضب لآ يوصف غضب غير طبيعي ..
لبست عبايتهاآ بسرعه وطلعت لسواق .. كآنت تفكر في كلآم رنا وهي في السياره وهي اصلاً عاجزه عن التصديق وكيف صار كل ذا ..
اول ماوصلت القصر نزلت بخطوات سريعه ودخلت غرفةة نواف بعبايتها قمز من الخوف : بسم الله
كآنت عيونها تملآهاآ الدموع ..
سكرت الباب بقوه بعد نظرات وصمت دخلت وهي تمشيء ببطء وهو يتبع بعيونه خطواتها لما جلست قدامه .. مدت يدها ونزلت نقابهاا لتحت
: نواف ليش كذا ؟
توزع الدمع على خدهاا وعيونها مرتكزه لنظرات الصدمه في نواف اللي الى الان مادرا وش تقصد
نواف : ديم فيك شيء
مسحت دموعهاا : نواف اليوم قابلت رناا
شهق في داخله اول ماسمع اسمهاا وضل يناظر فيهاا تكمل كل شيء وهي تبكي بنحيب
نوآف نزل راسه بعد ما سكتت وشبك أصابعه ..
ديم : يعني انت تدري انهاا صورة صديقتي ليش تورييهاااا الشباااااااااااااااااااب ليش
رفع عيونه لهاا : مآ كنت ادري انهاا هي
ديم : طيب فرضاً كانت وحده من بنات عماني
نواف بصرخه : كنت جـــــــــــــــآهل
ديم بنفس النبره اللي حل بعدها الصمت : والى الان جــــــــــــــــــــــــآهل
ضل الصمت بينهم لفتره طويله .. بدت باكلام ببكي
ديم : روح اعترف لاخوهاا يا نواف
نواف : واذا اعترفت
ديم : تصرفكك كان تصرف بزر مراهق
نواف : اعترف اني كنت مراهق
ديم : الى الان مراهـــــــــــــــــــق
نواف تنهد : قررت
ديم : ايش
نواف : أقول لاخوهاا
ديم بدموع ولكن كانت حاده على اسنانها وجافه في كلامهاا
: اليـــــــــوم ؟؟


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

رفع جوآله وهو يشوف ملاك ترسل صور لاثاث ..
: وش رايك هذا الأثاث لصالتنا
تنهد ونزل جوآله على الطاوله وهو يحس بنظرات الشخص اللي قدامه كانت نظرات غريبه
عزآم رفع عيونه لمشاري يبي يكسر نظر مشاري لو لثواني
مشاري : ملاك صصح ؟
عزآم تنهد : أيه
رفع جواله ورد عليهاا بدون اهتمآم ..
: سوي اللي تبينه ؟
وصله ردها بسرعه
: لآ عـــــزآم بليز بليزز انت قولي حلو الأثاث ولا لا
اوك برسل لك اثاث غرفتناا مره يجنن
بعصبيه : اقولك اختاري الأثاث وارسليه حلو ولا شين مو شغلي من بكره بشتغل بالبيت ..
سكر الجوال ورمآه على الكنبه الكبيره تنهد بضيق !
مشاري : شكلك متضايق
عزآم رفع عيونه له بخمول : لا ابد
وهو يقول في داخله " مو شيء جديد "
مشاري : نروح نتمشى
عزآم : وين ؟
مشاري : بـ الحديقه
عزآم : آنا من زمان مارحت لأجدل " خيله " بروح اشوفه
مشاري قام : بروح معآاك

كآن آلجو على العصــر وكآن فيه رش بسيط والبرد قوي جداً بدا يمشي بهدوء مع مشاري ..
مشاري : يالله يا البرد
عزآم : بالعكس مو برد
مشاري : ماشاء الله عليك انا عظامي ترجف
كآنت الحديقه كبيره وهم لا زالوا يمشون ..
عزآم لف عليه : تدري وش ودي فيه
مشاري : وش
عزآم : ودي نطلع للبر تحس الجو يستاهل مخيمات
مشاري : اصلاً عمي ذيب قايله بس متى مادري
عزآم : آقصد انا وانت خل طلعتهم هم لحال
مشاري : انا ودي بسفره عن قريب
عزآم : يا خي ملينا من السفرات
مشاري تافف : وش نسوي اصلاً هالقصر تغير والناس اللي فيه تغيرت عندك عماني ماعاد يفضون
والبنات كل وحده محاربه الثانيه
وصاير في ذا الأيام تنصدم في صديقك بعد
حس بكلمته الاخيره ماكان يبي لها تفسير حتى يفسرهاا نزل راسه وهو يناظر في الأرض وهو يمشي حتى وصل لخيله ..
نزل جاكيته ومده لمشاري
مشاري اخذ الجاكيت : انا برجع للقصر بموت من البرد وانت منزل جاكيتك ماتحس بالبرد
عزآم هز راسه بالنفي : آنت اذا تبي ارجع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,

تجمعوا على طاولةة الطعام وهم ياكلون حلاويات وكولا وشبسات ..
نآيف : آلله يا الجو يبي له كشتـــــــــه
روان بخمول : وين بتروح بعد
فهد : أي والله خلونا نقنع عماني شوي
منار : لا لا وش رايكم نروح نسبح
نايف : في المطر
منار : لا يا غبي في المسبح
فهد قام : يلا قومو انا ودي نسبح بعد
روان : انا موب سابحه
نايف بعصبيه : انتي من يوم المستشفى وانتي متغيره عادي طيب عيشي حياتك الطبيعيه وش فيهاا
كانت تناظر فيه والعبره خانقتهاا
كمل بعصبيه : ياشين اللي يصعبون الأمور
قامت بسرعه وراحت لفت عليه منار : انت غبي كلب حيوان وش تحس فيه ضايقتها
فهد : ليش يا نايف كذا البنت أصلا في هالفتره صايره حساسه وادنى كلمه تبكيهاا
نايف تاافف
منار قامت : مدري شقول صراحه
نايف ينادي منار بعصبيه : عصقول ارجعي
فهد مسك يده : امش امش نلعب دبابات اجل
نايف : يلالاآ
توجهو لدباباتهم وركبوهاآ طلع الوليد وشافهم
الوليد : نايفوه
نايف : هلا يبه
الوليد : انا كم مره حذرتك وقلت لك لالا تركب هالدبابات المعفنه
نايف : يبه هذي هوياتي وانت خابر ان الموت لو بيجيني بيجي لو اني في حضنك
تنهد : لا تسرع وانتبه من السيارات
نايف : ابشر

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,





في آلمستشفى ..
آميره كآنت تشخبط بالاوراق بطفش وقهر
فدوى : اميره
لفت عليها : نعم
فدوى : انتي للحين تحبينه
تنهدت : الرجال تزوج خلااص
فدوى : صدقيني الف واحد يتمناك مو عشااانه حلو حبيتيه
اميره : ومن قال انا حبيته عشان شكله وبس آنا حبيته عشان شخصيته عشان حركاته أسلوبه صوته عصبيته حتى غموضه حبيت كل شيء فيه وحتى يوم كنا صغار كان يحبني ويقول لي احبك اميره وكان يروح لابوه ويخطبني منه وحتى كانوا يقولون اني لعزام
فدوى : طيب هذا ماضي هو نساه انتي ليش تعلقتي بالماضي
اميره : م ادري
فدوى : اف منكك اميره خلااص انسيه
نزلت دمعتهاا وهي تتخيل شكله وابتسامته اللي ماتفارقهاآ ابدا
اميره ابتسمت : الله يوفقه

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,

في آلمـــــزرعـــــه ..


كانت جالسه بجنب عمتهاآ وخالد في حضن ابوهاآ
كآن يلاعبه ويضحك معه ..
آما هي فكآنت تغلي من دآخلها بألم وضيق
وعمتها كذلك اللي تحس بالخيانه .. وتحس انها خانت
لازالت نظرات فاتن معلقه على خالد الصغير اللي في حضن ابوهاآ وكأن دموعها حارت في عينهأ ولآ تبي تنزل !
طق الباب قامت فاتن بخمول وفتحته ..
فآتن : حنآن
حنان ناظرت في عيون فاتن بصمت كانت تحمل التعب والضيق وكان هالعيون ماتعرف الاا الدموع
قربت وضمتهاا دمعت عيون فاتن لكن بسرعه مسحتها وهي تتحدى الضعف من جديد ..
من دون نقاش دخلت لغرفةة فاآتن ودخلت وراهاآ فاتن
كآنت تمشي بضيق جلست على فراش فاتن بالأرض ومددت رجلينها وهي تناظر في فاتن
حنآن : وينه
فآتن بخمول : قالت لك عمتي شصار
كآنت تتكلم بحزن وضيق وكآن حتى البكاء صار مايعبر ابداً عن اللي في داخلهاآ ..
حنآن هزت راسها بمعنى ايه : دريت
دخلت نوره وهي شايله خالد اللي اهتز كل مافي حنان وقف شعر جسمها وهي تشوفه بين يدينهاآ لفت لفاتن بسرعه ثم لفت له
نزلته نوره في حظن حنان اللي كانت ترجف
حنان بدموع : لآ لآآآ شيلوه
خذته فاتن بين يدينها وهي تشوف ربكة حنان المتواصله نزلته جنبهاآ وكآن نايم واما نوره فطلعت وسكرت الباب ..
حنآن مسحت دمموعها : ابوك ما شك
فاتن بللت شفايفهاا : لا ما شك
حنان هزت راسها وتنهدت : انحلت اجل
فاتن : وبعدين
ضلت ساكته والصمت حل بين الثنتين ..
بعد فتره طويله
حنان : خلااص انحلت يا فاتن
فاتن : هه ايش اللي انحل ؟
حنان : هذا الطفل جاء بسلام ولا احد سمع ولاا درا
فاتن : واذا كبر
حنان سكتت ونزلت راسهاا وهي تسمع صوت فاتن اللي يطلع بعبره
: واذا اعترف له ابوي وانتي تعرفين ابوي مايحب الكذب وراح يعترف له انه لقاه في المسجد واذا كبر بيعرف انه لقيط وبيكرهنا وتتعب نفسيته
حنان : وش راح تسوين
فاتن : هه هذي غير مشكلة الزواج
واللي يقهر يجون خطاب مايرفضون
حنان سكتت : الله اعلم يمكن ينحل كل شيء مثل ما انحلت أمور الحمل
رفعت فاتن راسهاا واستندت على الجدار بصمت ..
حنآن : آنا بتملك
لفت عليها : انتي ؟
حنان بهدوء : خطبني واحد اسمه عقاب الناصر
فاتن : الله يوفقك
حنان : وافقت
فاتن : متى ملكتك
حنان : قريبه
فاتن : الله يوفقكك يا رب


,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


وقف سيارته وهو متاكد من كل خطوه بيخطيهاآ
نزل بخطوات سريعه وهو يطق الباب ..
فتح له الشخص اللي متاكد ميه بالميه هو اللي بيفتح الباب
ضل يناظر فيه بصدمه وبدون شعور مسكه مع ياقته
بوعيد
: آنت وش تبـــــــــــــــــــــــــي ؟
نواف : خلنا نتفاهم
نمر بعصبيه : جاي تشوف رنا صح
نواف وخر يدينه بالقوه : لآ
نمر نزل عقاله ومسكه بيده : انقلع لا اشوفك
نواف : احب أقول لك ان اختكك ماكلمتني
نمر قاطعه بعصبيه وغضب : مابي اعذااااااااااار انقلع
نواف : يا نمر رنااا ماكلمتني االلي قلته كذب
نمر : من وين جججججججججبت الصوره اجل يا نواااااااااف
بصرخه : خلني افهمك بهدوووء
سكت وعيونه موسعها وهو يناظر في نواف اللي يطلع منه الشرار
نواف : شفت الصوره في كتاب رناا اللي اخذته ابي اوديه اختي ديم
رنا ماكانت تدري ان الصوره في الكتاب وعطتنياه اخذه لديم
نمر : مـــــــتفق معهاا
نواف : ماتفقت ولا اعرفهاا الا من الصوره
بغضب رفع يده بيعطيه كف لكن مسك يده وبعصبيه
: نمر انا اتناقش مو جاي مشمر عن يديني واعلن لك الحرب
نمر : وش يثبت
نواف : بتزوجهاآ






,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,



:: آنتهى البارت ::


الساعة الآن 12:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية