منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t196439.html)

مستكنّة 27-08-14 06:28 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثامن ◦♥♢✎
بعنوان "حَـدث مجهُـول"

تسمع صوت تكسير اختبصت وقامت بسرعة طالعت من البلكونة شافت اثنين واقفين على باب الفيلا يحاولون يكسرونه
ريفان اطرافها بردت من الخوف سكرت باب غرفتها بسرعة وقفلته وتسندت عليه واتصلت على فراس : فراس وينك تعال بسرعة .
فراس تنح : وش فيك وين أجي ؟
رفان : تعال للبيت الكبير فيه اثنين يحاولون يدخلون الفيلا وانا لحالي تعال بسرعة تعال .
فراس ماصدق خبر طلع من بيتهم بسسرعة وركب السيارة ودعس بأقوى ماعنده للبيت الكبير .
: فتح الباب معك ؟
: إيه امشي ادخل .
دخلو والدور كان ظلام بظلام قلبو ابو الدور فوق تحت واحد فيهم صدم بالطاولة اللي بالصالة وطاحت المزهرية وتكسرت وتناثر الورد انفتح باب الفيلا .
دخل وهو هلكان توه راجع من الاستراحة وشوي يجي فراس مصرقع : وينهم وينهم ؟
فهد مبلم : وش فيك ؟
فراس يتلفت يمين يسار وفتح انوار الصالة : وينهم اللي دخلو الفيلا .
قطع عليهم صوت طالع من صالة الطعام , توجهه فراس بسرعة لصالة الطعام ولحقه فهد فتحو الانوار لقو اثنين متلثمين حاولو يطلعو بس فراس كفخ ابو ابوهم وفهد ماقصر معهم واتصل ع الشرطة .

رفال وغفران بالطريق راجعين للبيت , رفال : آخخ رجليني مكسرة من الردح .
غفران : ههههههههههههههه ماشاء الله عليك ماقصرتي كل اغنية قمتي عليها .
رفال قامت وشهقت : يمهه وش جايب الشرطة عندنا .
غفران بإستغراب : وش السالفة الله يستر .
نزلو من السيارة متوجهين للفيلا والشرطة ساحبين اثنين متلثمين ووسط استغراب رفال وغفران , رفال لمحت اخوانها واقفين معصبين عند الباب راحت تركض لهم : فراس فهد وش صاير ؟
أما غفران واقفة مكانها بنص الحديقة وخاقه ع واحد من رجال الشرطة ومفهيه فيه
فراس بعصبية : ليش تاركين ريفان لحالها ؟
رفال حطت يدها ع قلبها : لا تققول , صار لها شيء ؟
فهد : مافيها شيء ادخلوا .
غفران بعد م راح الآدمي اللي مخققها مشت للفيلا وسحبت رفال ودخلت وبشهقة : حسسبي الله عليهم قلبو ابو ابو البيت (رجعت شهقت بصوت أعلى) لااااااااااااااء ورودي (ركضت لعند الورد وفيها صيحة صح ماتحب الورد بس حقها ليش يكسروه وينثروه كذا)
فهد واقف مبتسم على شكلها وراح لغرفته .
رفال طلعت ركض لريفان تتطمن عليها ريفان فتحت الباب ورمت نفسها بحضن رفال : لاتتركوني قسم بالله خخفت .
رفال تنهدت براحة : اوفف ي كلبة خفت عليك .
ريفان ضربتها بخفة : إحترميني .
غفران ضغطت زر الخدم عشان يجون يرتبون البيت او بالاصح الدمار اللي صار بالبيت (طبعاً الخدم كانو بالملحق ولا داريين عن الفوضى اللي صارت بالفيلا بالاعتماد على كبر الفيلا والملحق بالساحة الخلفية للفيلا)
جاتها جانيت : yes miss ron
غفران : Clean the house please
جانيت : ok
دخلت غفران لغرفتها وبدلت ملابسها ونامت براحة .
أنفال غفت وهي ماسكة ألبوم الصور وتقلب بمذكرات غفران الخاصة اللي كانت تكتبها من سنتين انفال حست بتأنيب ضمير ع اللي سوه فيها ومعها بس حمدت ربها إن غفران نست السالفة ونست مذكراتها بعد .
وبالفجر صحاها عبدالعزيز ورجعو للبيت الكبير .

اليوم الثاني ..
ميار قاعدة تدورعلى مصممة شاطرة تصمملها فستانها الجديد لملكة ولد عمتها تبي تكون مميزة عن الكل مثل العادة .
مودة كالعادة تقلب بالمجلة بطفش : مامي ضروري أحضر الملكة أصلاً ؟
أم ميار : وخير ماتحضرين ناقصك شيء ؟
مودة بزهق : لا مو ناقصني شيء بس ما أحب بنات عمي مغرورات كلهم وهمهم شكلهم ولبسهم ومكياجهم والمناكير لايخرب وبرستيجهم وماياكلون الا سلتات (قالتها بدلع تقلدهم) .
ميار : هههههههههههههههههههههههههههههههه سلتات خبري انك من آكلات اللحوم عشان كذا مايعجبونك .
مودة : لا عاد إنتي نقطينا بسكوتك .
ميار : شرايك مودة تفكرين معاي بلون الفستان .
مودة : بالله عليك ؟ انا مودة أفكر معك بلون فستان ؟ من جدك إنتي ؟
ميار : بنت إنتي بنت حسي شوي انك بنت .
مودة قامت وطلعت من المجلس : والله عاد بنت ولد أسوي اللي يعجبني .
(مودة شخصيتها قريبة من غفران عشان كذا يتفقون بالذوق والاهتمامات بس مودة عربجيه شوي)

إمتنان جالسة مع أخواتها بالمجلس وكل شوي تطالع بأشواق وتضحك .
أشواق مستغربة وش فيها استخفت امتنان : خخخير إمتنان ؟
إمتنان عدلت جلستها ومسكت ضحكتها : أبد بس تذكرت شكلك أمس ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
أسماء مندمجة بالتلفزيون : ياربي انتو ماتسكتون اسكتو بتفرج .
إمتنان خبطت اسماء : وربي فاتك أمس شكل اشواق ههههههههههههههههههههههههههههههههه مدري مين حاط لها دقيق بالاستشوار وجات بتستشور شعرها وتصير الغرفة ضباب ههههههههههههههههههههههههههه وجهها كأنها رجل الثلج ههههههههههههههههههههههههههههه
أسماء تخيلت شكلها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه اوووووه ليش ماصحيتيني اششوف .
إمتنان : والله عاد مامداني أصحيك بس يلا المرة الجاية (وغمزت لاسماء أسماء فهمتها وضحكت)
أشواق مقهههورة منهم دايماً يتفقوا عليها ويمقلبوها وهي لما بتمقلبهم تنكشف هزت رجولها بقوةة من القهر .

غفران قاعدة بالصالة اللي بالدور الثاني هي ورفال يتفرجون فيلم مرعب ومقفلين انوار الصالة ورافعين الصوت أعلى شيء , غفران جالسة ع الكنبة قدام التلفزيون متربعة وحاضنة المخدة وماسكة كوب العصير والبوب كورن ورفال نفس الشيء ومعطيين الباب ظهرهم شوي جا فاصل اعلاني بالتلفزيون .
رفال طلعت بتجيب مويه من المطبخ وتشوف البيتزا جهز ولا لأ .
وغفران تركت البوب كورن ومسكت جوالها .
دخل شافها معطيته ظهرها يحسبها رفال مسكت كاسة العصير تشربه وفجعها شرقت بالعصير وجهها قلب أحمر : كححح كحح كككككككح (مماهي قادرة تتنفس العصير دخل خشمها من الفجعة والرعب)
فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه خوافة محد قالك طالعي أفلام رعب (بلم وهو يشوفها تلتفت عليه بقهر) : بسم الله وش جايبك هنا ؟
غفران بتختنق تنحت يوم شافته وبعصبية ونرفزة : وجع وجع وجع حتى وجع دلخ تبي تموتني إنت ؟
فهد ضحك على وجهها وهي معصبة : هههههههههههههههههههههههههههه لا حشا مايصير أموت بنت الخالة .
غفران بقهر : كل تبن .
فهد طلع وهو يضحك صادفته رفال مستغربة : وش فيك ؟
فهد قرب منها : بنت خالتك مجنونة الله يشفيها .
غفران سمعته وماتت قهر ودها تقوم تصفقه وبصوت عالي : مالمجنون غيركك وججع .
فهد يقهرها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه .
رفال : ههههههههههههه . دخلت الصالة وطالعت بوجهه غفران وهي معصبة
: وش مسويلك ؟
غفران : افف ي كرهي لذا الادمي .
رفال : هههههههههههههههههههههه وش سوالك .
غفران : فجعني خلاني اشرق بالعصير لين طلع من خشمي وجع اختنقت بغيت اموت .
رفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .


بالليل لبست روب أبيض واسع لطخت وجهها بالبودرة لحد ماصار وجهها أبيض , دعجت بالكحل الاسود حوالين عيونها كلها وحطت روج أسود وفتحت شعرها وحطته على وجهها بشكل عشوائي , تسحبت للغرفة اللي جنبها بشويش عشان محد يحس فيها فتحت الباب بشويش وسكرته بهدوء وتوجهت للسرير وقفت وفيها ضضحكة بس حاولت تمسك نفسها قربت وجهها حيل من إمتنان وبققت عيونها على وسعه وابتسمت إبتسامة عريضة تخوف , إمتنان كانت نايمة على ظهرها وحست بحركة عند وجهها وانفاس حارة تقرب منها فتحت عيونها ببطئ وانصدمت من الجني اللي يطالع فيها مبستم ققلبها وصل حلقها ويدق بسرعة اطرافها بردت تحس انها نهايتها رجعت غمضت عيونها خايفة تصصرخ ويدخل الجني فيها وقعدت تدعي بقلبها وتقرأ كل اللي حافظته من احاديث وايات واذكار
^ ركزو على احاديث
شافتها فتحت عيونها ورجعت غمضتهم تحسبها مااستوعبت وجودها قالت ترجع تدقها ثاني دقتها إمتنان ماهي راضية تفتح عيونها خايفة خوف مو طبيعي بتموت قلبها بيطلع من مكانه انشلت حركتها ماتبي تفتح عيونها وكملت تقرأ الاذكار والآيات .

حياته مملة مملة ححححححيل كككثير يفكر بغفران ووده يتهوور ويقولها عن كل شيء واللي فيها فيها بس قسم بالله لو سوا كذا عبدالعزيز مارح يتركه حي واحتمال بعد يدفنهه ويمشي بعزاه ولا كأنه شيء , تنهد رامي بضضضيقق هو ضامن انها بتكون له مو لغيره بس مو ضامن ققلبها للحين لهه ولا فقدت مشاعرها تجاهه , تعب من التفكير وقرر ينامم لانه بعد مواعد وححدة بكرة ويبي يكون مروقق .

أسماء طفشت بغرفتها قالت تروح لامتنان تشوفها صاحيه ولا لأ فتحت الغرفة بدفاشه , أشواق ووجهها قريب مرة من امتنان وامتنان بتموت لما سمعت احد فتح الباب اشواق ع طول لفت على اللي عند الباب , اسماء تيبست مكانها وطاحت ع الارض تصرخ وتبكي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ .
بهاللحظة أشواق قعدت ع الارض فاطسة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه آخ ي بطني .
إمتنان فتحت عيونها تشوف وش صاير شافت الجني اللي هي اشواق فاطسة ضحك واسماء تبكي عند الباب أسماء يوم سمعت صوت اشواق فتحت النور بقهر
أشواق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أكلتوها أكلتوها .
إمتنان بعصبية صفقتها بالمخدة : إنققلعي ي كلبببة شلعتي قلبي من مكانه .
أشواق : ههههههههههههههههه عشان ههههههه ماتمقلبوني ههههههههههه مرة ثانية هههههههههههههههههه
أسماء مشت لعندهم بققهر : وربي خوفتيني حسبي الله عليك بغى قلبي يوقفف .
أشواق : خلكم مسوين فيها عصابة وتتفقون علي دايماً شوفوني رديتها لكم .
أسماء : إصبري علي بس والله لاردها لك .
أشواق وهي طالعة : إي طيب نشوف .

غفران ورفال بعد ماخلص الفيلم راحو تجمعو بغرفة ريفان وانفال معهم وقعدو يلعبو كيرم ومتحمسسين حدهم .
رن جوال ريفان ردت بحماس : ألو هلا .
: شرايكم أطلعكم الحين ؟
ريفان وهي تكمل لعبها وتصرخخ : غشاشه رديها والله ترديها .
فهد : إذني الله يقلع شيطانك .
ريفان : وش نطلع الحين من جدك ؟
أشرولها البنات انها توافق لانهم يبون يطلعون ملو من البيت .
ريفان : ولا أقول إيه بنطلع .
فهد : أوك تجهزو وانا بنتظركم بالسيارة .
ريفان بحماس : أبشر ثواني وتلقانا قبلك بالسيارة .
(سكرت الخط ولفت ع البنات بحماس) : قومو قومو تجهزوا فهد بيطلعنا .
البنات كلهم قاموا بحماس وتجهزوا وطلعو ينتظروه بالسيارة , غفران ورا مقعدة السايق بالضبط متربعة ع المقعدة وساندة ظهرها ع باب السيارة > قعدتها المفضلة
ورفال بالوسط وانفال ع الباب من جهة اليمين وريفان قاعدة قدام , قعدوا يسولفون ويخططون وين بيروحون وقطع عليهم دخول فهد : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
فهد يعدل المراية الامامية وريفان : وين بتطلعنا بذا الوقت ؟
فهد : والله مدري طفشان وسامع إزعاجكم قلت أطلعكم .
ريفان : أمممم شرايك اول شيء وقبل كل شيء خذنا للسوبر ماركت عارف لزوم الشبسات والآكل والعصيرات .
فهد : أبشري وبعدها وين بتروحون ؟
ريفان طالعت بالبنات : بنات وين نروح ؟
غفران بطفاقة وحماس : نروحح البر .
فهد فاطس ضحك ع الصامت (أي بر بذا الوقت والله انها بدون عقل)
رفال : من جدك بر بهالوقت يالسخيفه .
غفران ببلاهه : هاه وين يعني ؟
أنفال : نلفلف ونرجع .
ريفان طالعت بفهد : وقتك غلط احد يطلع والمحلات مقفلة .
فهد : خلاص بوديكم مكان ماتعرفونه .
نزلهم عند السوبر ماركت وخلاهم ياخذون اللي يبونه طبعاً هم ماقصرو كل شيء خذوه يموتون بشيء اسمه شبسات .
بعدها طلعوا السيارة , غفران : عطيني الكندر حبيبي هو .
رفال عطتها : الكندر ولا شيء عند التبلورن .
أنفال : إخلصي انتي عليها وعطوني الباونتي .
ريفان : هاه خلصتو ؟ يلا هاتولي شيتوس حار نار .
رفال لفت على فهد : فهد ماتبي شيء ؟
فهد : عطيني الموية .
رفال بإستغراب : الا اقول غفرانوه وينه مؤيد مااشوفه كثير ؟
غفران وهي تاكل الكندر : آخذه عبدالعزيز معه اليوم مدري وين راحو.
وهم بالسيارة منشغلين بالأكل ومايدرون وين بيروحون مع فهد بعد سوالف وضحك واكل واستهبال غفران طالعت بالمكان اللي فهد ماشي فيه المكان خلا مافيه أحد وظلام : رفال أخوك وين بيودينا ؟
رفال حركت كتفها بمعنى ماادري : فهد وين ماخذنا ؟
فهد بإبتسامة : خلوها مفاجأة .
سكتوا البنات وصاروا يناظرون بالطريق ضميرهم ماكلهم مايدرون وين بيروحون.

وصلوا لمكان ككببير وقف فهد سيارتهه عند أسوار هالمكان وطلع الحارس شاف فهد وابتسم وفتح لهم الباب الرئيسي مشى فهد لداخل المواقف ووقف سيارته وناظرهم بإبتسامهه : يلا انزلو وصصلنا .
البنات طالعو ف بعض ببلاهه ونزلو مستغربين من المكان كانت مزرعة كبيرة .
غفران بدت تحس بشيء غريب ماتدري وش هو بالضبط ماهي قادرة تركز .

جنب مواقف السيارات بيت من خشب شكله فخخم نوافذه من زجاج كان دورين ..
مزرعة حلوة فيها زرع أشكال وألوان وبركة كبيرة كلها ورود ملونهه باللون الاصفر والاحمر والوردي والبرتقالي والبنفسجي وكل الالوان .
ومن جهة ثانيةة ورود الجوري وورود القرنفل وورود الياسمين والفل روايح الورود حكاية ثانيه المكان بإختصار رايق ويجنن

ريفان لفت على فهد : فهد هذي مزرعة مين ؟
فهد بإبتسامة واسعة : هذي مزرعة جدي الله يرحمه .
غفران : جدي عثمان ؟
فهد طالع فيها لثواني وبعدها رد : ايوة .
رفال مبسوطة ع الورود تعشق الورد حست براحة بهالمكان .
انفال مشت خطوتين متوجهه للبيت : بنات تعالو ندخل للبيت .
فهد أيدها بالفكرة ودخلوا البيت . بداية البيت صالة كبيرة باليسار درج من خشب للدور الثاني وع اليمين صالة ثانيه مفتوحة ع المطبخ بالوسط ثلاث غرف

غرفة واسعة فيها ألعاب طاولة بلياردو وانواع الالعاب الالكترونية والعاب الطاولة والبولينق والشطرنج .

الغرفة الثانية واسسسعة بأدوات موسيقية قيثار وبيانو وعود ومكان مثل الاستديو بآخر الغرفة وأجهزة تحكم بالصوت والصدى ومزمار وطبول ومايكرفونات وسماعات منتشره بكل مكان والأورد وشاشة كبيرة تعرض اللي قاعد يصير بالاستديو اللي بآخر الغرفة وجو ثاني وبعد كاميرات تسجيل بالغرفة .

الغرفة الثالثة كآنت أوسع غرفة لانها تجمع أربع غرف مفتوحين على بعض الغرفة الاولى ع اليمين رفوف كبيرة وكثيرة كلها كتب علمية وروايات وبحوث وكتب دينيه وكتب طبخ وقصص أطفال وقصص عالمية وأساطير قديمة كتب علم نفس وكتب تاريخ وطب وكتب العلاج الشعبي كتب من كل الأنواع وتناسب جميع انواع الثقافات .

الغرفة الثانية الجهةة اللي قدام الباب قسم كله ملابس بس ملابس تنكرية , أقنعة وملابس بأشكال حيوانات وملابس أميرات ديزني وفلة وملابس الأقزام السبعة وملابس رسوم متحركة واشياء تفتح النفس وباروكة بألوان مختلفة أشقر ورمادي وبني وأسود و.. و.. و..

الغرفة الثالثة قسم أدوات فنيه كل مايحتاجه الفن والفنان لوحات ورسومات ع الجدار رفوف فيها انواع واشكال الفرش بمقاسات مختلفة وألوان مائية وخششبية وزيتيه وزجاجيه والوان الفحم والوان الاستنسل كأنهم داخلين قسم بمكتبة من المكاتب أنواع الكراسات واللوحات بجميع الاحجام لوحات معلقة ع الجدار بعضها لوحات خيالية بعضها مناظر طبيعية بعضها خطوط عربية وبعضها لوحات الخداع البصري ولوحات تحليل للشخصيات .

الغرفة الرابعة والأخيرة غرفة الراحةة كان ديكوره رايق أبيض وسماري
فيه سرير أبيض للمساج وكرسي للإسترخاء وفيه حمام سونا وحمام بخار نافذة كبيرة من بداية السقف للأرض زجاجية مطلة ع المزرعة عليها ستارة بيضا طويلة تغطي النافذة من بدايتها لنهايتها طقوس واجواء ثانيه جو يدخلك عالم ثاني تسترخي فيه .

ريفان بإنبهار: وااااااو وااااو وااااو أتعب وانا اقققول تجججنن هذي الغرفة بنام فيها بصراحة .
غفران : إي والله مممرة ححلوة تحسين براحة نفسيه فيها .
أنفال : لا تناقششوني انا الحين الحين بنزل بحمام البخار .
رفال كانت بغرفة التنكر تجرب كل انواع الباروكات ومبسسوطة ع الوضع وعاجبتها هالغرفة .
بعد ما إستكشفو البيت طبعاً الدور الثاني كله أجنحةة نوم وفهد قالهم حيباتو يومين هنا وهو كلم عزوز وفراس يجون على هنا .
كل وحدة إختارت لها جناح دخلوا وحطوا عباياتهم ونزلو يكملو سهرتهم تحت , أما غفران مااكتفت وحالفة تستكشف المزرعة بكبرها اليوم أخذت طرحتها وطلعت للمزرعة وأخذت معها رفال راحوا يتمشون ويستكشفون المزروعات والحيوانات مرو ع الاسطبل وكان ف الاسطبل ثلاث خيول بني وأسود وأبيض وواحد صغير بني فاتح , كملوا مشي وهم يسولفون قطع عليهم صوت جوال رفال : لحظة غفران دقايق وارجعلك .
غفرآن : أوك خذي راحتك .
مشت رفال وعطت غفران ظهرها كأنها راجعة ع الفيلا اللي بالمزرعة أما غفران كملت تمشي .

: متحمسسة لغرفة الإسترخاءء هذيك ودي أجرب كل شيء فيه .
ريفان : هههههههههههههههههه إي والله حتى أنا أحس إني بطلع من هالغرفة نشششيطة وونفسيتي مرتاحة .
أنفال : الا صح مين اللي ينظف هالفيلا ماأشوف أي خدم !!
ريفان إستغربت ولفت ع فهد اللي كان قاعد بالصالة الثانية ومعطيهم ظهره : فهد .
فهد بدون مايلتفت مندمج مع الفيلم : وش تبين ؟
ريفان : مين ينظف هالفيلا ؟
فهد : كل يوم بالصباح يجون الخدم ينظفونه ويروحون .

وقفت قدآم غرفة كبببيرة زجاجية أول ماشافت الغرفة حست بصداع عنيف وكلام ملخبط وأشياء كثيرة جات ببالها وإزعاج وأصوات ماقدرت تفسرهم وأجسام سودا مسكت راسها بألم وهي تناظر هالجناح اللي بوسط المزرعة زاد صصداعها والازعاج اللي ببالها ماهي قادرة تفسر شيء من اللي خطر ببالها
التفت عليها بجسمه الرجولي .. قفل عليها باب الغرففة .. ظلت متجمدة بمكانهها .. تبكي وتصصرخ : إتترككككككني وخخر لا تققرب .
يبتسم لها ويحاصرها بين يدينه ع الجدار ...
ماقدرت تتحمل الألم اللي استولى على جزء من راسها وطاحت من طولها .

مؤيد : هم وينهم فيه ؟
عبدالعزيز متمدد ع السرير : بمزرعة جدي .
مؤيد : أوهه هذيك المزرعة الككبيرة ؟
عبدالعزيز لف عليه وابتسم : إيه اللي إخترت تكون فيها غرفة رسم .
مؤيد بحمااس : يصير نروحله بكرة .
عبدالعزيز : إيه .
مؤيد : الله يرحم ججدي على هالمزرعة والله وعرف يصمم .
عبدالعزيز : لا يككثر ناسي ان احنا اللي مضبطين المزرعة !
مؤيد : بس مين اللي بناها ! ججدي .


بعد م إنتهى الفيلم فهد تمدد ع الكنبة بتعب .
ريفان افتقدت جوالها ماتدري وين حاطته لفت على فهد : فهد ماعليك آمر عادي تشوفلي جوالي بالسيارة ؟
فهد بكسل : خليني أخذلي غفوة وأجيبه لك .
ريفان قامت جابت لها كاسة عصير وجلست تنتظره لين يحن عليها ويطلع يجيب جوالها , أما أنفال طلعت تنام بجناحها .

مشت راجعة لغفران وبعدها تتكلم ع الجوال : ماما خلاص انا بكلم ريفان واقولها .
: إيوة طيب بقولها وبقول لأنفال .
: طيب ماما لاتنسي تجيبيلي فساتين من هناك .
: ماما بس فستان طيب .
: مام.... (إنتبهت لغفران اللي كانت طايحةة ع العشب) شهقت بفجععة وطاح جوالها ركضت لناحية غفران قعدت عندها حاولت تصحيها وهي تلطم خدها : رونني , غفران , غففران ققومي لا توهقيني . غفران تسمعيني ؟

نهاية البارت الثامن ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 31-08-14 08:29 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ التاسع ◦♥♢✎
بعنوان "إنقِلاب المَوازيــن"


(إنتبهت لغفران اللي كانت طايحةة ع العشب) شهقت بفجععة وطاح جوالها ركضت لناحية غفران قعدت عندها حاولت تصحيها وهي تلطم خدها : رونني , غفران , غففران ققومي لا توهقيني . غفران تسمعيني ؟
غفران طايحة ولا حاسة باللي حولها , رفال تنهدت بتعب والوقت بدا يتأخر أكثر صارت تصصرخ وتنادي وتنادي محد حولها ولا أحد سامعها دموعها بطرف عينها توهقت ماعرفت وش تسوي ماعندها حل غير انها تسحب غفران لين توصل الفيلا

ريفان طفشت وهي تنتظره دقته بشويش : فهد فهد يلا قققوم مااعرف انام وجوالي مو عندي .
فهد تأفف : ياليييييل ماتخلون الواحد يرتاح .
ريفان : يلا ففهد تكفى .
فهد قام بكسل : خلاص خلاص رايح .
طلع وهو يتحلطمم إنتبه لرفال من بعيد متوهقة وهي تسسحب أحد متوجهه للفيلا خاف وراح لها بسرعة ورفال تبكي : ياغفران ققومي .
ققرب منها فففهد وهو يتنفس بسرعة : وش فيكم ؟
رفال تبكي وتحاول تهدى : غفـ..ران .. لقيتـ..ها طا..يحة .. وما..قامت
فهد ناظر بغفران متبهذلة مع التسحب ووجهها رايح لونه للصفار وواضح عليها التعب , خاف يكون فيها شيء شالها وركض فيها لداخل الفيلا مددها ع الكنبة ريفان بلمت قامتلهم بسسرعة : وش فيها غفران ؟
فهد يحاول يلفظ أنفاسه : مد..ري (بصرخة)جيبيلها موية بسسسسرعة .
ريفان بفجعة راحت جابتلها موية باررردة ومدته لغفران ورفال تبكي وتناظر غفران وحاضنة يدينها لصدرها .
فهد سكب شوية موية بيده ومسحه على وجهه غفران حاول يصحيها ماصحت ريفان مستنكرة الوضع وتقول بقلبها (مايصير يقرب منها كذا) بس ساكته لأن الوضع مايسسمح وغفران مو حاسة بشيء واكيد لو كانت صاحيه كان صصفقتهه كف اذا حاول بس حاول يقرب منها , رفال ماهمها غير ان غفران تصحى , لف عليهم فهد : وينها اختها ؟
ريفان ارتبكت : ممدري يمكن فوق .
فهد هز رآسه بإيجاب : طيب بطلعها أنا لفوق وإنتي روحي لأختها وقوليلها تجي تشوف وش فيها ذي .
ريفان أبداً موعاجبها تصرفات فهد , وفهد أصلاً عقله مو معه ولا داري هو وش قاعد يسوي المهم يبي غفران تصصحى , شالها وطلعها لجناحها مددها ع السرير ومسح على راسها هزها بخفة وهمس : غفران غفران تسمعيني ؟
غفران فتحت عيونها ببطء وبدت تهذي بكلام مخربط بدون استيعاب : إنت .. لأ ... وش إنت .... رامي .. خلنيي .. لأ
فهد بلم وهو يسمع كلامها وخطر بباله ألف سؤال حس بقهر هو مهتم فيها وهي تفكر برامي .
غفران ماكانت تدري وش تقول أصلاً بس هذا الكلام اللي كان ببالها مع أصوات الازعاج والتشويش اللي ببالها ذا اللي طلع معها .
ظل يتأملها بققهر مقتنع إنه مايحبها بس مو عارف ليش قهرانن قطع عليه دخول انفال مفجوععة وراحت بسسرعة لغفران متجاهله وجود فهد حاولت تصصحيها فهد بصوت واطي : خليها ترتاح شكلها تعبانةة .
انفال هزت راسها بإيجاب وظلت عند غفرانن اما فهد طلعع وراح لجناحهه تمدد ونامم ولا له خلق يفكر بشيء .

تغيرت حححيل بعد هذاك اليوم ثقتها برامي اللي كسره لهاا خلاها تتغير كككثير سولاف صارت انسانة ثانيةة مختلففة عن سولاف الاولى طيبة وعلى نياتها والحين اخبث منها مافيه صارت تاخذ بنات لأماكن مشبوهه , خخربتها للآخخر ..

اليوم الثاني , الساعة 10 الصباح اشعة الشمس متسللة من ستاير الغرفة ومنورة الغرفة فتحت غفران عيونها بشويش وناظرت حوالينها شافت انفال قاعدة ع الكرسسي وحاطة راسها ع السرير ونايمة غفران ناظرتها بإستغراب وش جايب انفال لهنا ؟ حاولت تقوم بدون ماتصحيها دخلت الحمام (الله يكرمكم) تغسل وجهها وتفرش اسنانها وتتوضى ظهرها واجعها وكأنها خارجة من ححرب ..
حست بحركة فالغرفة رفعت راسها شافت باب الحمام يتسكرر لفت ع السرير مالقتها تنهدت ورقبتها توجعها من النومة اللي نامتها قامت تمددت ع السرير ونامت .
نزلت رفال وهي تفرك عيونها ريحة الفطور ماليه البيت وصلت لطاولة الطعام لقت الآكل ع الطاولة بترتيب وروايحها تشهيك غصباً عنك سمعت صوت وراها التفتت , إبتسمت لها الخادمة : صباح الخير .
رفال ردت لها الابتسامة : صباح النور .
جلست رفال بتموت جوعع نزل بعدها فهد وفطروا سوا .
فهد مد لها جوالها : ذا حقك صح ؟ لقيته طايح برا .
رفال بققت عيونها : اوووهه شكله طاح مني وانا أسحب غفران .
فهد بتردد : الا كيفها الحين ؟
رفال بتناحة : مين هي ؟
فهد : غفران .
رفال : والله مدري ماشفتها .
بعد فترة صمت نزلت ريفان وفطرت معهم ..

متمددة تفكر وش اللي ممكن يصير اذا راكان درى بالموضوع بيسامحها ولا بيطلقها ويحقد عليها ؟ طيب هو ليش ماحبها هي هي وش ناقصها ؟ معقوله للحين يحب هذيك . تنهدت بضيق : اوففف وش جاب هالطاري ببالي (حركت راسها يمين يسار بسرعة) انسي ي ليلى إنسي .
راكان طالع فيها بإستغراب : وش فيك ؟
ليلى بإرتباك : مافيني شيء بققوم أشوفف العيال .
راكان هز رآسه بإيجاب ورجع يراجع الأوراق اللي بيده .

طالعين هو واصحابه للبر ماهو بفايق توه صاحي وطالع من الخيمة رن جواله ناظر الشاشه نفس الرقم اللي يتصل عليه كل يوم المشكلة ان اللي تتصل عليه بنت وكلامها فاضي وباين ان ماعندها ماعند جدتي , بس تعود يسمع صوتها , رد بملل : هلا .
سديم : هلا فيك صباح الورد .
زياد : هلا صباح الخخير .
سديم : كيفك ؟
زياد بدون نفس : تمام .
سديم بتردد : امم ممكن سؤال ؟
زياد (ياليل النشبة) : إيه اسألي .
سديم : صارلك وحبيت قبل ؟
زياد بإنفعال : وش عليك حبيت ولا ماحبيت , ويلا بقفل مشغول .
سديم : طيب طيب لا تصارخ مع السلامة .

بعد ماصلت نزلت للصالة شافت رفال جالسة تقلب بالقنوات بملل : صباح الورد .
رفال التفتت عليها وعدلت جلستها : هلا والله يسعدلي صباحكك .
غفران جلست جنبها وابتسمت , رفال : ايوة كيفك الحين ؟
غفران : الحمدلله أحسن , الا وش صار لي أمس ؟ مآأذكر شيء .
رفال تنهدت : اووه صارت لك أشياء كثيرة .
غفران : أصللاً حاسة بألم ف ظهري واشياء تحرقني .
رفال ارتبكت : وين أشوف .
غفران تأشر لها : هنا هنا بظهري .
رفال بأسف : جد غفران آسفة بس ماعرفت وش اسوي .
غفران بإستغراب : أسفة على وش ؟
رفال : أنا جيتك وانتي تتمشين بالمزرعة ولقيتك طايحةة وقعدت اصارخ وانادي ومحد سامعني فماكان عندي غير اني أسحبك ع الأرض لين أوصل فيك للفيلا .
غفران خبطت راسها : آحح يعني ذا الألم والجروح من التسحيييب ؟
رفال هزت راسها ببراءة .
غفران تحاول تتستوعب : يعني من جدك ساحبتني لين الفيلا ؟
رفال ببلاهه : لا لا فهد شافني ابكي واسحبك , أخذك بسرعة ودخلكك للفيلا .
غفران شهقت : ففهد فففهد ؟ هو اللي مطلعني للفوق ؟
رفال : إيوةة ماشفتيهه أمس أول مررة أشوفه مرتبك ومايدري وش يسوي مسح وجهك بالموية عشر مرات ويوم شافك ماصحيتي شالك وطلعك لغرفتكك وراح نام
غفران تحاول تتذكر تذكرت كم شيء من اللي قالتهم رفال هي حست بحرارة أحد شايلها وضامها بس مااستوعبت إنه فهد .
رفال لوحت بيدينها قدام غفران : وين سرحتي ؟
غفران سندت ظهرها ع الكنبة : أبد بس جوعانه .
رفال : الثلاجة مليانهه أكل روحي شوفي لك شيء تاكلينه .

فهد واقف عند الخيول وبالهه بعييييد يتذكر اللي صار أمس ماكان يهتم لها بالمرة كل اللي بينه وبينها انه يحب ينرفزها لانها تصبر وتصبر وتعصصب بطريقة تضضحكه يتسسلى وهو يستهبل عليها بس لما درى انن رامي مستحل تفكيرها حس بالتملكك وان غفران حقه هو كيف تفكر برامي ؟ تنهد بضيق وحاول يطرد هالأفكار من راسه : فففهد ركز إنت ماتحب غفران وغفران مو لكك خلاص افهم .
توجهه للفيلا دخل ببرود وهو متجاهل وجودها وده يتطمن عليها بس مايبي مشاعرهه تتمادى أكثر مايعترف بالإستلطاف أبداً .
دخل للفيلا وطلع لجناحهه يرتاحح شوي .

غفران ناظرت فيه بتمرد مانست الكف اللي اخذته منه حاسه بقهر وانها بترد له نفس الكف بس بطريقة ثانيهه (هين يافهد والله لأمسكها زلة عليك غرورك ذا لأكسره)
فتحت محادثة رجاوي صديقتها المصفوقة او الممثلة البارعة (هذا لقبها بالشلة)
غفران : بتت روجج .
رجاوي : هاه وش تبين ؟
غفران : أبيك بمهمة وإنتي أنسب وحدة لهالمهمة .
رجاوي : أفا عليك بس وش هو .
غفران : روج إسمعيني أبيكك تتطقطقين على واحد من عيال خالتي وسوي انكك تحبينه او أي شيء المهمم حاولي تجيبين رآسه وبعدين المحادثات اللي يكون كلامه فيه معسول وكذآ صوريهه .
رججاوي : ههههههههههههههههههههههههههه وش تبين فيه ؟
غفران : قاهرني ذا المغرور أدري إنه مخفةة بس يعني اني ثقييل , وانا بثبت له ذا الشيء .
رجاوي : أوك ولا يهممك , عطيني ررقمه .
غفران توهقت : وش رقمه انتي الثانيه .
رجاوي : أجل ي آنسه غفرانن كيف أطقطق عليه ؟ بمخي مثلاً .
غفران : ااوووه رقمه صصعبه مافي طريقة ثانيه ؟
رجاوي : لا طبعاً لاني مااعرفهه .
غفران : طيب دقيقة .
لفت غفران على رفال : روففف عزوز يبي رقم أخوك بسرعة .
رفال تنحت : أخوي مين ؟
غفران : هذا شسمه ففهد أخوك .
رفال : أوكك الحين أرسله لك واتس .
رفال بكل براءة أرسلت لها الرقم , غفران ابتسمت بخبث ونسخت الرقم وارسلته لرجاوي : روجج جيبي راسه طيب .
رجاوي : عدلي اسمي لو سمحتي واقولك تم .
غفران : جوجو ينفع ؟
رجاوي : وعع وش جوجو بس يلا أحلى من روج .

رجاوي سجلت الرقم عندها وحاولت تكلمه واتس وتغير من أسلوبها لأسلوب رومانسي حالم شوي ..
فهد متمدد ع السرير وحاط يده اليسار تحت راسه واليمين على بطنه ويفكر وده يكممل دراسته برا مل من الجامعة هنا بيجرب يطلعع من نطاق التغطيه ويروح لبريطانيا , قطع تفكيره صوت جواله ناظر بالشاشه رقم غريب مكلمه واتس فهد بدون إكتراث : هلا مين ؟
رجاوي : أممم أقولك الصدق بس ماتفهمني غلط .
فهد بملل : قول .
رجاوي : أمم أول شيء انا بنوته
فهد : إي طيب ؟
رجاوي : ثاني شيء أنا شفتك وعجبتني .
فهد : أها طيب ؟
رجاوي : وش إسمك ؟
فهد : فهد .
رجاوي : وانا أميرة .
فهد : ماسألتك .
رجاوي (وجع وجع وش ذا شكلي بتعب معه) : امم بس أقول .
فهد : أوك وش تبين ؟
رجاوي بخبث : أبيك تكون لي .
فهد (هههههههههههههههههههههههههههه) : نعم ؟
رجاوي : أ ب ي ك إ ن ت ل ي أ ن ا .
فهد : أهها . إيه يصير خير .

اليوم الثاني رامي قاعد ع مكتبه وكالعادة مستلمله بنت يلعب عليها بالكلام المعسول وزيها زي غيرها فترة ويرميها ولا يسأل عنها .

بالليل غفران ماخذه كتبها للصالة وجايبتلها كوب موكا وقاعدة تحل واجباتها وفهد معطيها وضعية المزهريه داخل خارج ولا معبرها متجاهلها لأبعد درجة وذا الشيء منرفزها لدرجة كبيرة مو حباً فيه لأ بس لأنه مو مقدر وجودها وهي ماعليها حجابها او شيء طلع من الدرج متوجهه لجناح رفال , غفران ناظرته بخبث وكاتمة ضحكتها (إن ماجبت رآسكك م كون غفران يالسخيف يالمغرور يالغبي)

طفشت وهي قاعدة بالصالة راحت لغرفة الموسيقى وفتحت المكرفونن وصارت تغني بما إن صوتها بحته ححلوة ف صوتها كانن حححلو ع الاغاني الهاديةة ظلت تغني وتغني وتغني دخلت جو ثاني ونست إن الغرفة فيها كاميرات تسجيل فيديو لكل شيء يصير فيه أو بالأصح هي أصلاً ماتدري ..

بعد يومين رجعوا بشرى وإيمان من لندن ورجعوا البنات على بيوتهم واستقر الوضع ورجع روتينهم نفس ماهو من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة .
كلها شهر وبدت اختبارات الفترة الثانيه , أشواق تذاكر التوحيد وأسماء الرياضيات وإمتنان العربي .
أشواق بصوت عالي : تصوير ذوات الأرواح ماحكمه ؟ ينقسم الى قسمين الت.. .
أسماء بنرفزة : ياتبن وطي صصوتك خليني أعرف أذاكر .
أشواق : وليش ماتذاكرين بغرفتك ولا لازم تنشبين ؟
أسماء : والله ي قلبي أنا جيت للمجلس قبلك .
أشواق : لما يكون المجلس حقك لحالك تعالي تفلسفي .
إمتنان بعصبية : انطططططموا خلوني أعرف أركز .
أسماء : إنقلعي انتي كممان .
دخل أسامة يطقطق عليهم : شدو حيلكم يابناتي عفية عليهم الشاطرات .
أشواق ناظرته بطرف عينها : لا احلف بس يالفاشل .
أسامة : محد فاشل غيركك ولا بالله نسبتك 88% من جدك ؟
أشواق : أحسن من اللي جايب 91% وشاف نفسه علينا سنتين وحتى جامعة مادخل .
أسامة : بس ضامن الوظيففة مو إنتي تكرفي تكرفي وعلى بيت زوجك .
إمتنان واسماء : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
إمتنان : لا طالع منها الأخ إنت اللي تكرف تكرف بالشغل وأخرتها متزوج وحدة ماتعرف تطبخ .
أسامه : لا طالعين منها إنتو اللي يسمعكمم يقول منال العالم كل وحدة تنطح الثانية بفن الطبخ اللي تملكه .
أشواق : خلاص خلاص محد طالع منها بس انت اطلع من المجلس .
أسامة تمدد ع الكنبة : لا بتفرج تلفزيون فيه مباراة بعد شوي .
أسماء بصراخ : لااااااااااااااااا مباراة واحنا نذاكر ي خي خاف ربك وتفرج بغرفتك
أسسامه : لا احب اتفرج بالمجلس انتو ذاكرو بغرفكم .
إمتنان قامت بتطلع لغرفتها : لا بالله لو ذاكرت هنا ماحخلصص .

أنفال عندها اختبار عملي وقاعدة تذاكره بجناحها مندمجةة وشادة حيلها تبي تجيب درجة سنعة بالاختبار هذا , أما غفران ي ذي غفران كتاب الأحياء بيدها وعقلها بمكان ثاني ماسكة الكتاب والقلم وتشخبط ع الكتاب ترسم حواجب وعيون تكتب حرفها وحروف صحباتها وبنات خالاتها إشتاقت للأيام اللي كانو فيها ببيت جدتها وبالذات اشتاقت لفهد ففقدت غباءهه يوم إنه يضيع طريق مدرستها وفقدت برودهه يوم خلاها تفطر معه وفقدت غروره يوم طاحت وتمسخر عليها وتجاهله فقدت عصبيته يوم عطاها كف فقدت حنيته يوم اعتذر تنهدت وضغطت ع القلم شخبطت بالكتاب لين انشقت الورقهه اللي تشخبطها رمت القلم بعييد وسرحت بالفراغغ .

فهد تأقلم مع رجاوي اللي صارت تسولف معه كل يوم بدا يتعود عليها ويسولف معها عادي بس بحدود , رجاوي إنجذبت كثير لشخصية فهد تحسه ثققيل وبنفس الوقت معطيها وجهه وبنفس الوقت مخليها تلزم حدودها وهو ملتزمم بحدوده ولا تعداها وهذا وهو مايعرفها ولايدري إنههه راحح تحت لععبة سخيفة من بنت خالته , رجاوي كل محادثاتها مع فهد تصورهه وترسله لغفرانن غفران م كانت تهتم بالمحادثات كثير كثر ماتهتم إنهه يطيح طيحةة تمسسكها عليه لكن ع الفترة الأخيرة رجاوي ماعادت تصور المحادثات وعذرها الوحيد إنها ماكلمتهه أو مارد عليها والحقيقة ؟ هي ماتبي غفران تحس إنها بدت تميل لفهد .

تعبان له يومين مافيه حيل يقوم من سريره ..
دخلت أمه : لك تؤبرني شوبك حبيبي لساتك عم بتحس بوجع ؟
: إيه يمهه تعالي تعبان مو قادر أتحرك .
أمه : حبيبي إنتا الله يأومك بالسلامة , راح كلم بيك وإيلو إنك مابتئدر تداوم بالشركهه مشان مابيئلئ عليك (حبيبي انت الله يقومك بالسلامة , راح أكلم أبوك واقوله انك ماتقدر تداوم بالشركة عشان مايقلق عليك)

فهد حس بملل وهو ذاكر وحفظ المادة بكبرها اتصل على رامي .: روميوو خلنا نطلع .
رامي : والله مالي خلق بكرة عندي اجتماع مع مدراءء فروعنا وأبوي معتمد علي .
فهد : ي ذا الليل مامليت من الشغل ؟ ماودك تاخذ قسط من الراحة ؟
رامي : مسوي لي اعلان انت ووجهك , يلا انقلع بس بنام .
فهد : انقلع لاتعصب إخمد بس .

اليوم الثاني بعد الاختبار بالفسحة بمدرسة ميرال نزلت مبسسوطة كل أجوبتها تمام والاختبار سهل شافتها ميعاد مطنقرة : وش فيكك مادة بوزك ؟
ميعاد : إسكتي لا تذكريني .
ميرال : إيه أدري ماحليتي تمام .
ميعاد : هه ليش قالولك ميرال وانا مدري .
ميرال بإستغراب : أجل وش فيك ؟
ميعاد : هذيك البوية اللي إسمها سماح أوه قصدي سامر .
ميرال : الله ياخذها وش فيها ؟
ميعاد بإبتسامة شاقة وجهها : شوفي صديقتي متهاوشة معهها عشانكك وطبيت بالهواشش وتوطيت ببطنها وفقعت وجهها .
ميرال : طيب مافهمت وش اللي يزعل بالموضوع ؟
ميعاد : إنحرمت من إختبارين .
ميرال شهقت : إختبارين ؟ ححسبي الله عليك تتتتبي تجلطي أمي .
ميعاد : أوفف ميرال والله مو ناقصصتك انا شايلة همها لو درت بتقتلني .
ميرال : امممممم مو لازم نقولها .
ميعاد : والنهائي والشهادة مين بيرقعها ؟
ميرال : عاد وقتها نكلم رامي يتصصرفف .
ميعاد : لا ومثلاً بتمشي على أمي .
ميرال : يوهه ميعاد سهليها وتتسهل لا تعقديها .
ميعاد تنهدت : يلا على قولتكك .

غفران قاعدة مع شلتها (ليان , ميادة , رجاوي , سهير)
وضحك وسوالف غفران دقت رجاوي وبهمس : وش صار على فهد ؟
رجاوي تلعثمت وارتبكت : ما ماصار شيء .
غفران بخيبة : يعني ماقال شيء كذا ولا كذا ؟
رجاوي بنرفزة : اووووووه غفران وش فيكك خلاص قلتلكك مايرد مايرد .
غفران تنرفزت : طيب لاتصارخيييين مالت ععليك بس .
ليان : وش فيكم تتهامسونن وش وراكم من بلا ؟
غفران : أبد الله يسلمكك متفقين على فخ .
ليان : هههههههههههههههههههههه عجبتني كلمة فخخ .
رجاوي تنرفزت منهم وقامت .
ميادة : طيب هذذي ليش متنرفزة كذا ؟
غفران مدت شفايفها اللي تحت وهزت كتفها بمعنى ماادري , وكملوا سوالف ععادي .
ميادة بإستهبال : الا وش صار ع المغرور هذاك ؟
غفران : ههههههههههههههههههههههههههه توني كنت أسألها عنهه تصدقون فقدته.
ليان : تقصدين فههد المملوح ذاك .
غفران تنهدت : للأسف إيهه .
ميادة غمزت لها : وش سالفتك غفران ؟


نهاية البارت التاسع ..
توقعاتكم ..
مين سامي ووش دوره ؟
ورجاوي وش نهايه حبها لفهد اللي بدأ بطريقة غلط ؟
غفران بتدري بالموضوع ؟
سديم ذي بعد مين تكون ؟
إيش بتسوي ميعاد مع أمها ؟

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق



مستكنّة 06-09-14 09:15 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ العاشر ◦♥♢✎
بعنوان "للجُنـونِ لـذّة وللتـهوّر عوَاقب"

ميادة غمزت لها : وش سالفتك غفران ؟
غفران: أبد بس فقدت بثارتهه وروج كل ماسألتها عنه عصصبت علي وتحلطمت وقامت مدري وش سالفتها .
ليان : تهقين قالها شيء كذا ولا كذا خلاها تزعل ؟
غفران : مااستبعد على ذا الدلخ شيء .
ميادة : إسأليها طيب .
غفرانن : تبيها تقتلني انتي ماشفتيها قبل شوي بس قلت فهد طنقرت علي .
ميادة : إنتي بعد مارجعوا اهاليكم من السفر ماعاد شفتيه ؟
غفران : للأسف لأ مدري اختفى فجأة حتى تجمعنا الاسبوع اللي راح عند خالتي وقالو انه جا بس ماشفتهه ولا حتى لمححته .
ليان : ودي أشوفهه .
ميادة : غفران معها صورته .
ليان : جد غفران معك صورته ؟
غفران : إيوة رفال كانت حاطتهه صورة عرض وحفظت الصورة .
ليان بحمماس : بشوففه ارسليه لي .
غفران قربت من اذنها : أول مانطلع تعالي معي للحمامات اوريك صورتهه .
ليان شهقت : جايبة جوالك ي تبن ؟
غفران : وجعع فضحتيني ايوةة .

بعد الفسحة بفصل رفال : بنات لاتنسون الخميس ذا تعالو عندي ولا وحدة تتعذر .
سحر : لا تخافين بتلقيني أول وحدة (بحالمية) عشان أشوف المزيونن .
رفال : هههههههههههههههههههههه على كذا أبششرك مارح يكون بالبيت أصلاً .
سحر : لا ععاد خخليه يقعد بشوفه .
رفال رفعت حاجب : خخير أقوله اقعد صديقتي بتشوفك !!
سحر بإنفعال : لا طبعاً خير تقولين له ككذا .
شجن : ههههههههههههههههههههههههههههههه تخيلي تسويها .
رفال بإستهبال : اسويها ليش لأ .

بالليل تحديداً بجناح فهد توه طالع من الحمام بعد مااخذ شور منعش فتح دولابهه يجهزله لبس لفت نظره الرواية اللي اشتراها مع غفران أخذه وتذكر تفاصيل هذاك اليوم ضحكك بخففة وختم ضحكته بتنهيييدة رجع الكتاب لمكانة وسحب له أقرب بنطلون وبلوفر ولبسه الجو بارد مع ذا الشتا .

ميعاد متنرفزة وواصلة معها : انا مليوننن مرة ققلت لكم لحد يتدخل فيني ذا شيء راجع لي .
أم راكان بعصصبيه : موبكيفك ياروح أبوك إنتي قسماً بالله لو مااعتذرتي من البنت اللي متهاوشة معها ماتلومين الا نفسك .
ميعاد بعناد : واللي يقولك مو معتذذر من أحدد ؟
أم راكان عصبت أكثر : مو بكيفك غغصب عنك بتعتذرين .
ميعاد بصراخ : والله مااعتذر مارح أعتذر .
أم راكان صفقت ميعاد ككف سكتها , ميعاد ودموعها أغلى ماعندها طلعت من المجلس متنرفزة وميرال خايففة والجو متوتر , أبو راكان : شفيك إنتي ع البنت ؟
أم راكان : إيه مو هي دلوعتك دافعلي عنها الحين محد مخربها غير دلعك .
أبو راكان : انتي عارفة ميعاد عنيييدة ماتجي بالتهديد .
أم راكان : وغصباً عنهها تسمع كلامي .

ميعاد دخلت غرفتها وقفلتهه رمت نفسها ع السرير وانهارت بكا , كتمت بقلبها كثثثيير وجا الوقت اللي تطلع كل شيء بقلبهاا بس !! على شكل دموعع .
أقرب قزازة جنبها كسسرتهه بققهر وهي متوعدة م يححصل خخخير مو عشان إختبار يبهذلوها هالبهذلةة مقققهورة من سسماحح ومتوعدة فيها ومقهورة من أمهها اللي دايماً تعصب عليها على أتفهه الاسباب , قامت من سريرها وهي تبككي بقققهر وكبت طلعت ششنطة ككبيرة حطت فيه ملابسها وأخذت دفترها الحبيب اللي تكتب فيه كل حاجة تضايقها واي موقف يبسطها , ظظلت بالغرفة تبكي لييين الساعة 12 ونص هالوقت متأكدة ان البيت كله نايم , سحبت عبايتها وشنطتها وطلعت من البيت ...

ميرال مانامت قلقانة على اختها ععارفة انها لما تفقد أعصابها تنجن وماتعرف الصح والغلط اللي يطلع معها تسويه ولا تحسب حسساب لشيء بعدها قررت تتطمن عليها أكييد بتكون نايمةة طلعت من غرفتها لغرفة ميعاد فتحت الباب بشويش التكييف مقفل والشبابيك مفتوحةة والهوا البارد داخل من الشبابيك والأنوار مقفولة توقعت إنها نايمة طلعت من غرفة ميعاد بدون ماتتأكد ورجعت لغرفتها .

ميعاد واقفةة بأقرب رصصيف محتارة وين تروحح بس حالفة ماترجع البيت إتصلت على صبا بعد رنتين جاها صوت صبا الناعس : ألو .
ميعاد : صبا آسفة أزعجتك بس إرسليلي سواقكك .
صبا بلمت : وش تبين فيه ؟ ميعاد فيك شيء ؟
ميعاد تنهدت بضيقة : صصبا تعالي مع سواقكك .
صبا : ميعاد من جدك ؟ إنتي شايفة الساعة كم ؟ 1 الا ربع تبين اخوي ينحرني لو درى اني طالعة ؟
ميعاد : صبا إخلصي علي بتجين ولا ؟
صبا احتارت : أوكك اصبري شوي وأجيك .
ميعاد : طيب لا تتأخري .

قفلت صبا من ميعاد : ياربي وش أسوي الحين ؟
قامت من سريرها تسحبت ع الدرج خخايفة ومرتبكة لو شافها أخوها او درى انها طلعت بذا الوقت بتكون نهايتها , توكلت على الله واتصلت ع السواق وطلعت , طول الطريق يدها على قلبها خايففة خايففة لابعد حد , ماكانت أكثر خوف من ميعاد اللي وقفت قدامها سيارة : تعالي ي حلوة ليش واقفة لحالك .
ميعاد ترجف برد وترجف خوفف وبتموت ف مكانها وندمت كثر شعر راسها انها طالعة هالوقت وصلت صبا ميعاد راحت تجري للسيارة وركبتها بسسرعة , صبا بعصبية : شفيك مجنونة انتي واقفة لحالك ؟
ميعاد شهقت بكي وغطت وجهها وبكت .
صبا ضمتها بخوف : ميعاد وش فيك أحد سوالك شيء ؟
ميعاد ماردت وظلت تبكي بدون وتشهقق لين وصلو لبيت صبا , صبا مأكدة ع السواق مايتكلم لو اتكلم بتذبحهه , دخلو هي وميعاد للبيت يتسحبونن لين وصلوا لغرفة صبا صبا قفلت الباب وتنهدت براحة بعد الرعبب .
لفت على ميعاد : الحين قوليلي وش فيك ؟
ميعاد حاولت تهدى : تهاوشت مع أمي .
صبا تنهدت : ميعاد بلا جنان اللي يتهاوش مع أهله يهج من البيت ؟
ميعاد رجعت تبكي : ما..يحس..ون .. في.ني .. كل .يوم .. تهاوش..ني .
صبا ضمتها وحاولت تهديها : خلاص إهدي الحين ونامي ولا صحيتي بكرا يصير خير .
ميعاد تمددت ع السرير وصبا تمددت جنبها ونامت بتعب .
ميعاد من كثر البكي نامت ولا حست بشيء .

فجر اليوم الثاني ..

كانت غفران صاحيه من الساعة 4 ونص تراجع اللي ذاكرتهه , بعد الصلاة أخذتلها شور واستشورت شعرها ولبست مريولها رفعت شعرها شنيونن عشوائي وراحت تفططر وتراجع للمرة الاخيرة ..
أنفال عندها اوفف , ومؤيد نفس حالة غفران صاحي من بدري عشان يراجع .

ميرال بعد م تجهزت وطلعت من غرفتها بتنزل تفطر مرت على غرفة ميعاد بتشوفها جهزت ولا لأ , فتحت باب الغرفة لقته مظلمم نفس أمس إستغربت فتحت الأنوار مالقت أحد ودولابها مفتوحح والملابس طايحة ع الأرض والقزاز متناثر ع الأرض , إستغربت ميرال ونزلت تدورها بالمطبخ والمجلس والصالةة بس مالقتها .
أم راكان توها طالعة من جناحها : وش فيك حايسة وش تدورين ؟
ميرال ارتبكت : لا أبد أدور الخدامةة مدري وين حطت عبايتي .
أم راكان مشت متوجهه للمطبخ : إيه , وميعاد وينها ؟
ميرال ارتبكت اكثر : ميعاد تتجهز بغرفتها أكيد .
أم راكان تتحلطم : هالبنت مو مخربها غير دلع أبوك لها .
دخلت المطبخ وميرال ماتدري وينها ميعاد حست بنغزةة بقلبها عقلها يقولها ان ميعاد فيها شيء او صارلها شيء قلبت البيت تدور عليها ولا لقتها ..

فتحت عيونها بتعب وصبا جالسة قدام التسريحة تعدل بشعرها : صباح الخير
ميعاد إبتسمت وعدلت جلستها : صباح النور .
صبا : ماتبين تداومين ؟
ميعاد : لا محرومة من إختبار اليوم ماله داعي اروح .
صبا ماتدري وش تقول : ططيب وأهلك ؟
ميعاد تنهدت : أكيد بيجونن يسألون عني بالمدرسة هه عشان كذا مابروح وانتي لاتجيبين لهم سيرة بالمرة .
صبا : الله يسستر قسم بالله لو درو انك عندي لاينحروك وينحروني معك .
ميعاد : لا تخافينن لو على أممي تبي الفكة مني بأي طريقةة .
صبا تنهدت : حرام عليكك ذي أمكك .
ميعاد : مافي ام تغار من بنتها عشان زوجهها يحب بنتها أكثر منها .
صبا أخذت شنطتها وهي طالعة : زين لاتحتكي بأحد انا طلعت لكك مويةة وفطور واذا طلعت قفلي باب الغرفة ترى محد يدري انك بغرفتي .
ميعاد : أوكك لاتخافين مابحتك باحد ولا لي خلق لشيء .
صبا : كيفكك , المهم انتبهي عليكك .
طلعت صبا وميعاد قفلت الباب وراها , صلت ورجعت نامت ولا هي دارية ععن اهلها اللي قلبو البيت عليها ولا لقوها طلعت شياطين الجن والانس براس أمها وأبوهها اللي خاايف عليهاا عارف انها مجنوننةة ومو بعيدة تكون انتحرت اجواء البيت متوترةة وميرال راحت للمدرسسة وهمها ثثثقيل تلوم نفسها مليون مررة انها قالت لميعاد عن البوية سماح .

راحت أم راكان المدرسة مع ميرال سألت صديقاتها عنها وميرال راحت لصبا : صبا ميعاد ماحضرت اليوم ؟
صبا ارتبكت : م ماشفتها .
ميرال بخيبة : ياربي هالبنت بتجلطني .
صبا : ليش وش فيه ؟
ميرال بسسرعة : مافي شيء (ومشت بسرعةة)
بعد الاختبار استأذنتلها أمها وطلعوا من المدرسة .
رامي وراكان وأبو راكان ققلبو الدنيا عليها مابقى مكان مادوروها فيه حتى المستشفيات ومراكز الشرطة لكن بدون فايدة , أبو راكان ارتفع عنده الضغط وطاح عليهم ...

رجعت غفران من المدرسة مروققة شافت أمها قاعدة بالصالةة : السلام عليكم .
ام غفران قامت لها بسرعة : وعليكم السلام , غفران تعرفين أحد من صديقات ميعاد .
غفران بإستغراب : ما أعرف غير صبا , ليش ؟
إيمان : البنت طالعة من البيت ومايدرون ويننن راحت .
غفران ششهقت : سوتها المجنوننة .
إيمان بقلق : زين كلمي صصبا يمكن تدري وينها .
غفران طلعت بسرعة : أوك أوك .
أول ماوصلت لجناحهها سكرت الباب وأخذت جوالها واتصلت على صبا.

صبا متمددة ع السرير وميعاد توها طالعة من الحمام (الله يكرمكم) رن جوال صبا , صبا عدلت جلستها وناظرت بالجوال ورجعت ناظرت بميعاد : غفران متصلة .
ميعاد فزت : يممه هذول شكلهم قالبين الدنيا علي .
صبا : وش اقولها الحين ؟
ميعاد بتفكير : عطيني الجوال أكلمها .
صبا مدت لها الجوال , ميعاد بتردد ردت : ألو .
غفران توترت : السلام عليكم .
ميعاد : وعليكم السلام .
غفران إنتبهت للصوت وناظرت بشاشة الجوال بإستغراب وبتردد : ميعاد ؟
ميعاد : إيوة بس تككفين لا تقولين لأحد إني عند صبا .
غفران شهقت : مجنونة انتي ؟ أههللك ققلبو الرياض عععليك وانتي عند صبا .
ميعاد بخوف : غفران تكفين لاتجيبين لهم سيرةة انك كلمتيني ولا ...
قاطعتها غفران : ي حيييوانةة أبوكك طايح بالمستشففى وإنتي هنااك .
ميعاد بشهقة : الله ياخذني وش صصار فيه ؟
غغفران بعصبية : ارتفع ضضغطه يوم انه مالقاكك وربي لو أخوانك دروا انكك عند صصبا واني أدري , يمكن يقتلونا الثلاثة بيوم واحد .


بالمستشفى الدكاترة رايحين جايين على غرفة أبوهمم الحرككة ماهدت راكان ورامي متوترين ومرتبكينن طلع الدكتور راكان راح لعنده : دكتور أبوي وش فيه ؟
الدكتور بأسفف : تضخم بعضلات القلبب .
رامي : كيف يعني ؟
الدكتور : إحتمال ككبير إنهه لو مافاق بعد 24 ساعة بيعطيكم عمره .
رامي وصلت مععهه : الله يلعنهها هالميعاد .
راكان متنرففز وواصلة معه : حسسبي الله ونعم الوكيل هذي سواهه تسويها , هالبنت بتجنني .


أم سامي : سامي شوبو أبوك ماعم بيرد علي .
سامي مندمج بالأوراق وماسك الجوال يكلم أمه : يمكنن مشغول .
أم سامي : إي لكان شو عليهه بدي إرجع اتصل لايكون ناسي انو المفروض يجي لعندي اليوم .
سامي بملل : طيب أمي ماوصيك انتبهي على نفسك .
أم سامي : تؤبر ألبي وإنت كمان إنتبه على حالك .
سكر سامي الخط من أمهه ونادى السكرتير , دخل السكرتير : آمرطال عمرك .
سامي يناظر بالساعة : إتصل بالوالد وقوله فيه أوراق ككثيرة لازم يوقع عليها .
السكرتير : أبشر طال عمرك (طلع وسكر الباب)


بالفيلا أم راكان متححسرة ومتحسسفة على بنتها تلوم نفسسهاا (أخ لو اني مامديت يدي عليهاا ماكان صار اللي صار) ليلى تههدي فيهاا وميرال من جهه ثانيةة الجو بهالبيت متوتر لأبعد درجة .

ميعاد شوي وتبكي : غغغففرانن تكفين وش اسسوي ؟
غفران تنههدت : والله مدري بس ارججعي قبل ماتكبر السالفة اكثر من كذا .
ميعاد : والله لورجعت بيدفنوني .
غفران : لا ي شيييخة ويوم انك طالعة من بيتكم ليش مافكرتي بذا الشيء ؟
ميعاد بترجي : غغغغغغفراننن تكفففين فكري معي .
غفران بتفكيير : لققققيتهها .
ميعاد فزت : وش ققولي .
غفران : تععالي ععندي وقولي انكك كنتي بمزرعة ججدي .
ميعاد انبسطت ع الفكرة : قولتك ككذا ؟
غفران : ماعندك غير ذا الححل واكيد هما مافكرو يدورو عليك بالمزرعةة , المهممم تععالي الحين عندي .
ميعاد : ططيب الحححين اتجهز وأجيكك بس تكفين لحد يدري بالموضوع .
غفران تنهدت : ططيب .
سكرت من غفران وتنهدت , صبا : راجعة ؟
ميعاد : برجع على بيت غفران .
صبا : ميعاد خلي بالك من نفسسك وبطلي تفكري بذي الطريقة .
ميعاد : الله يخليك صبا , والله حدي متوترة لاتزيديها علي .
صبا تنهدت : زين جهزي أغراضضك وانا بشوفلك طريقق قبل مانطييح بمشكلة أكبر .
ميعاد : صبا آسسفة والله تعبتك معاي .
صبا : أفا عليككك انا معك معك بكل شيء .
ميعاد ضمتها : أفداك والله .

دخل السكرتير لعند سامي : أستاذ سامي جوالهه مقفل .
سامي : طيب خلاص روح انت انا اتصرف . # طلع السكرتير من عنده # وقف سامي محتار وش يسوي الححين الاجتماع اللي بشركة ابوه الفرع الرئيسي انلغى ولا يدري ليش وابوه مقفل جواله طلع من الشركةة لأقرب ككوفي قعد فيهه يحاول يبعد شوي عن اجواء الشغل اللي هالك نفسه فيها .

بدلت ملابسها ونزلت ع الغدا قعدت ع الطاولة ساكتهه مرتبكةة ماتدري وش تقول لأمها الحين .. إيمان : غفران كلمتي صديقة ميعاد ؟
غفران عيونها ع الصحن : لأ كلمت ميعاد .
إيمان بلهفةة : ردت ؟ وش قالت ؟ وينها هي ؟
غفران بلعت ريقها : هي بال.. الحين تجي .
انفال : طيب ماقالتلك وين كاننت ؟ مجنونة تطلع آخر الليل من البيت .
غفران تحاول تضبط أعصابها : هي تقول كانت متضايقة شوي وطلعت تغير جو .
إيمان بإنفعال : واللي يتضايقق يسوي سواتها ؟ الله يهديها بس , متى بتجي ؟
غفران : مدري قالت شوي كذا .
عبدالعزيز دق غفران وهمس لها : ترى قلبوا المزرعة عليها ومالقوها .
غفران ارتبكت وطاحت شوكتها وناظرت عبدالعزيز بقلق : ايش تقصد ؟
عبدالعزيز طنشها ومارد عليها , غفران عافت الاكل وقامت : الحمدلله .
إيمان : وين حبيبتي ماكلتي شيء .
غفران ناظرت عبدالعزيز ورجعت ناظرت أمها : لا ميعاد الحين تجي وأكل معها.
طلعت غفران من صالة الطعام على جناحح عبدالعزيز ...

ميعاد طلعت من بيت صبا بتروح لغفران وطول الطريق تقرأ على نفسها وتدعي ربها يعدي ذا اليوم على خير ...

غفرانن متمددة على سرير عبدالعزيز غفت وهي تستناه , دخل عبدالعزيز وابتسم يوم شافها نايمة عنده مشى لعندها بشوبش : غفرانن .
غفران فزت : أخيراً جيت .
عبدالعزيز جلس على طرف السرير : وش عندك نايمة بسريري ؟
غفران عدلت جلستها : أنتظركك , (تغيرت نبرة صصوتها للجدية) وش تقصد بكلامك ع الغدا ؟
عبدالعزيز ابتسم بهدوء : كنت طالعلك قبل الغدا وسمعتت كلامك مع ميعاد يوم قلتيلها عن المزرعة .
غفران بخوف : بجدد دوروها بالمزرعة ؟
عبدالعزيز : لا هم مادوروها بالمزرعةة بس انا كنت أمس بالمزرعة ورامي يدري.
غفران خبطت راسها : ياربي وش اسوي الحين .
عبدالعزيز : مدري , امم عادي قوليلهم ع اللي اتفقتو عليه واذا سألني رامي بقولهه اني رحت لمزرعتنا مو لمزرعة جدي .
غفران رفعت اصبعها السبابة وبتهديد : ششوف مو تقولهم انك تدري , خلهه بيني وبينك .
عبدالعزيز بخبث : تسوي لي اللي أبيه وأبشري مارح أقولهم .
غفران : حسبي الله .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههه إنقلعي يلا .

طلعت غفران من جناحهه وكانت بتطلع لجناحها بس شافت الخدامة تفتح الباب وميعاد تدخل , غفران راحت لها بسسرعة : آهه ي كلبة خوفتينا عليك .
ميعاد ارتمت بحضن غفران وبكت , غفران تنهدت : ياميعاد ياحبيبتي توكلي على الله وادخلي .
ميعاد مسحت دموعها ودخلت واستقبلتها ايمان وجلست تنصحها وتعاتبها وميعاد دموعها بطرف عيونها ضمتها ايمان : حبيبتي والله ماتدرين شكثر أهلك يحبونكك وخافوا عليك يوم انك طلعتي بدون علمهم .
ميعاد : آخر مرة والله .


إيمان طلبت من الخدامة تجهز لميعاد جناحح ععشان ترتاح فيهه , طلعت ميعاد للجناح ونامت بتععب .

عبدالعزيز حاول يتصل على رامي وراكان بس محد فيهم رد يبي يقولهم ان ميعاد عندهمم أمهه طلبت منه يقولهمم بعد مايئس من ردهم ناظر بامه : يمه محد فيهم يرد راكان جواله مقفل وخالي مقفل ورامي مايرد .
إيمان تنهدت : بس مااقدر أقول لام راكان اخخافف تععصب .
غفران : خلاص بكرة حاول تكلمهم .

اليوم الثاني رفال اتصلت على غفران تأكد عليها تجي لان البنات بيجونن لها , غفران ماحبت تردهها وبالمرة ودها تشوف ففهد مع انها متأكدة إنه مارح يكون موجود

رفال حايسسة خايفة تكون نست شيء : أممممم شبسات وشقليطاتت ومعجناتت ايش باقي ؟
مر فهد من قدامها بيطلع من البيت نادته رفال : فهد فهد .
فهد لف عليها : وش تبين ؟
رفال : امم أبيكك تجيب لي صحن شوكولاتهه عشان أقدمه مع القهوة .
فهد : طيب تبين شيء ثاني ؟
رفال : لا سلامتكك .
طلع فهد وراحت رفال لغرفتها تتجهز أخذتلها شور منعش ولبست فستان أبيض مشجر ماسك من عند الصدر وواسع من تحت قصير لنص الركبة بشريطة عريضة من تحت الصدر لونها وردي فاتح بدون اكمام , استشورت شعرها ومسكت نصه بالتوكةة حطت كحل خفيف وبلاشر وردي فاتح وقلوس وردي .


ميعاد ماطلعت من جناحها من أمس , أنفال مالها خلق تروح مع غفران , راحت غفران أخذتلها شور سريع لبست فستان أحمر مفصل ع الجسم لتحت الركبة والاكمام بقماش ساتان فستانن ناعمم ومبرزز أنوثتها , رسمت عيونها بالايلاينر وحطت روج أحمر فاتح وإكتفت بكذا .

رجع فهد ومعهه صحن من أفخم أنواع الشوكولاتات وسمع رفال تكلم أمه وتقول ان غفران بعد بتجي , قرر يزور خاله بالمستشفى ويرجع ع البيت ماله خخلق يسسهر اليوم حط صحن الشوكولاتات بالمطبخ وطلع ..

إمتنان حضرت مع أسرار ححفلة بنت أختها , لأن أشواق مالها خلق تطلع واسماءء نايمةة , بالحفلة إمتنان واقفة قدام المراية تعدل روجها لمحت واحد مر من وراها امتنان ارتبكت وغطت وجهها بيدها .

إنتبه لحركتها تدارك الموقف ومشى دخل لقاعة الرجال وقعد يسولف ويضضحك حاول ينسى ششوي الشغل اللي شاغلهه وابوه اللي مايرد من أمسس شوي تذكر البنت اللي شافها هو ماشاف ملامحها ولا شاف وجهها بس فستانهها طالع يجنن عليها أسود مفصل ع الجسم طويل إبتسم وهو يتذكر شكلها وبسرعة تفكيره راح لشيء ثاني .

بالمستشفى زادت الحركة بغرفة العملياتت راكان اعصابه مشدوده ورامي دايخخ من الفجر صصاحي والشركة كل شوي يتصلون عليه وعلى راكان راكان مقفل جواله اما رامي مخليه سايلنتت وحالف لو شاف ميعاد مايحصل لها خير .
طلع الدكتور وعلى وجهه تعابير الخيبة توجهه لراكان : الوالد عطاكم عممره .


نهاية البارت العاشر..
توقعاتكم ..
مين اللي شافته امتنان ؟
وش بيصير لميعاد لو درت بموت ابوها ؟
ردة فعل الكل بموت ابو راكان ؟

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 06-09-14 09:31 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الحادي عشر ◦♥♢✎
بعنوان "ربّ ضَارة نافِعه"


طلع الدكتور وعلى وجهه تعابير الخيبة توجهه لراكان : الوالد عطاكم عممره .
راكان كأن أحد صاب عليه موية باردةة , اما رامي مااستوععب مسك راسهه بألم : راكان خلينا نرججع .
راكان بصصدمتته : بتصل على أمي اقولها .
رامي : لا مجنون انت تتصل عليها الحين خخلنا نرجع البيت نقولها أحسن .
راكان هز راسه بإيجاب وطلعوا من المستشفى .

أم سامي على اعصابها مو من عوايد أبو سامي يقفل جواله قلبها ناغزها حاسسة إنهه فيه شيء دعت ربها إنه يرجع لها ومافيه الا العافيهه .

دخخل عبدالعزيز الصالة بإنفعال ومااستوعب وجود ميعاد وقال بحزن : خالي أبو راكان عطاكم عمره .
أنفال بلمت وميعاد رمشت بصدمة وصارت تششهق وتبكي بونين يوجع عبدالعزيز انتبه على ميعاد وطلعع بسرعة , اما إيمان نزلت دموعها وضمت ميعاد أكثثر ميعاد بدت تفقد وفيها وإغمى عليها عبدالعزيز طلعع لرامي وراكانن انتشر خبر وفاة ابو راكان والكل راح لبيت أم راكان اما إيمان وميعاد والبناتت , أخذو ميعاد للمستشفى وقالو إن ميعاد جاتها صدمة نفسية وانهيار عصبي حاد

وصلت لعند رفال عدلت فستانها : كيف شكلي ؟
رففال : والله تهبلييين إدخلي بس أعرفك ع البنات .
غفران تنهدت وناظرت بنفسها ف المراية للمرة الاخيرة ودخلت قابلت خالتها سلمت عليها .
أم فراس بفرحة : هلا والله بغفران هلا بخطيبة ولدي .
غفران وجهها تبخر من الإحراج : هلا خالتي .
رفال : يلا غفران خل ندخل عند البنات , رفال بإستهبال وهي تدري إن غفران ماتطيق فههد : أعرفكم على خطيبة أخوي .
البنات بضضحك : هلا والله .
غفران نغزت رفال : أخوك مين انتي ووجهك ؟
رفال تكمل استهبالها : ففهد وفيه غيره .
غفران : ههههههههههههههههههههههه وججع مالقيتي الا ههو .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه .
سحر : ي حظكك غفرانن ولد خالتك مزيون .
غفران باستهبال : ههههههههههههههههههههههه خذيهه مني هدية لكك .
رفال تخصرت : لا والله تهديها اخوي على كيفك هو .
غفران : يعني انتي بتخليني واقفة ككثير بدون ماتعرفيني عليهم ؟
رفال تذكرت : اووهه معليش طبعاً تعرفي سحر وشجن وضحى , شوفي هذي راما وهذي أصيل .
غفران ابتسمت : وانا غغففران .
قعدوا يسولفونن ومنها رقص وطقطقة واستهبال ...

فهد وصل للمستشفى وسأل الرسيبشن عن أبو راكان دلته الرسيبش ع الغرفةة , فهد مشى لحد ماوصل للغرفة مسك مقبض الباب سمع صوت من وراه : إنت في يقرب لهدا ؟
فهد التفتت للسستر وهز راسه بإيجاب .
السستر بأسى : هدا مريض في موت الباقي ف حياتك .
فهد بلم مكانهه اطراففه بردت قعد يستوعب كلام السستر مشت السستر وتركته بصدمتهه فهد واقف له ربع ساعةة مسك مقبض الباب وفتحهه لقى خاله مغطى بشرشف أبيض حاول يتمالك نفسسه وقرب منه أكثر رفع الشرشف عن وجه خاله نزلت دموععه وهو يشوفهه جثهه , كان يحب خاله دايماً يلقاه واقف معهه بأزمتهه والحين ماتتت بدون أي مقدماتت الموت مايعرف يستأذن أحد ياخذ منك أقرب الناس لك وقتها كل الدنيا تظلم بوجهك ماتدري انت تحلم ولا عايش بالواقعع اللي انفرض عليك واخذ منك شخص عزيز على قلبك , مسح دمعتهه بسرعة وطلعع والدنيا ضايققهه فيه

راكان رجع لبيتهه ماله خلق يحاكي أحد دخل لجناحهه وسكر الباب , ليلى حست إنه متضايق على أبوه سكتت ماحبت تضايقه أكثر > ماتدري إن ابوه توفى .
أما رامي ماحب يواجهه أمه لحالهه راح ع المزرععة الكبيرة وقعد بجناحهه الخارجي اللي بوسط المزرعة واتصل على عبدالعزيز وخبرهه

طلعت غفران من المجلس مبسسوطة وتدندن راحت للمطبخخ تشرب مويةة سمعت صوت فهد توه راجعع وهو ينادي أمهه , وقفت غفران عند باب المطبخ صوته ماكان يطمن باين عليه تععبانن وماله خلق لشيء جاته امه : وش فيك تصارخ كذا صديقات اختك عندنا .
فهد وجهه مخطوفف : خالي عطاك عمره .
غفران بلمت وهي تسسمع كلامهه دموعها تجمعت بعيونهاا تضايقت من الخبر وتضايقت أكثر وهي تتذكر ميعاد اللي قاعدة عندهم ماتدري اذا وصل لها الخبر او لأ .
أم فراس شههقت وهي تناظر فهد مصصدومةة وتكلمت بثقل : وش يعني ؟ أخوي مات ؟
فهد هز راسه بإيجاب , بشرى ماهي مستوعبةة ودها فهد يقول انه يككذب راحت لجناحها بسرعة وسكرت الباب وهي على اعصابها فكرت تتصل على ايمانن تتأكد منها ..
بعد ماراحت أمه من قدامهه طلع بالدرج يمشي ببطئ طلعت غفران من المطبخخ ووجهها مقلوب عكس مادخلتهه وقفت قدام الدرج وفهد معطيها ظهره ويطلع ظلت تناظر فهد ودها تطلع تسحبه من ششعره وتقولهه ترى مزحك بببايخخ شدت على مقبض يدها وهي تناظر قفاهه حست بخنققةة دموعها طاححت على خدها ماقدرت تمنع شهقاتهاا .

فهد كان غارق بتفكيرهه انتبهه ع شهققاتهها يظنها امهه لف عليها بسسرعة ؟, انصصدم يوم شافهاا حاطه يدها على فمها تحاول تمنع شهقاتهها ودموعها تنزل بغزارة وعيونها على فهد طاحت عيونهه على عيونهها حست بحرارة جسمها كلها طلعت بوجهها فهد ارتبكك من شكلها اول مرة يشوفها تببكي غفران تداركت الموقف ولفت وجهها بسسرعة ومشت للمغاسل أما فهد بعد ماشافها راحت كان وده ينزل يضمهها ويمسح دموعهها بس مو كل شيء نتمنااهه نقدر نسويهه تنهد بضضيق وطلع لغرفته بسسرعةة .

رفال مع البنات ف المجلس صوت الاغاني كانت عاليية وضضحك واستهبال آخر شيء .
أصيل بصراخ عشان صوت الاغاني : رففففففال وينها غفرانن كأنها تأخرت ؟
ررفال بنفس الصراااخ : الحححين أروح أشششوفها .
طلعت رفالل وغفران بوجهها كانت داخله رفال : وينكك ذا كله تشربي مويه ؟


ف بيت أم راكان أم عبدالعزيز عندها هي وانفال خبروها ان ابو راكان مات ظلت تبكي وتنوحح وتلوم نفسسها على كل شيء وتبكي وتبكي وتبكي دخل راكان ومعه ليلى وانفال ارتبكت وبعدت عنهم جلس راكان وليلى وام عبدالعزيز جنب ام راكان وصارو يهدونها ويذكرونهها برحمة الله وحكمتهه .
رن جوال أم عبدالعزيز ردت على اختها بشرى وأكدتلها خبر وفاة اخوههمم أحمد وطلبت منها إن غفران تبقى عندهم لأنهم ببيت أم راكان , بشرى ظلت تنوح وتتحسر على اخوهاا فراس بعد مو بالبيت كان مع رامي وراكانن وزياد بعد معاهم

غفران ابتسمت ابتسامه باهتهه ودخخلت بدون ماترد .
رفال استغربت طلعت مروقة ودخلت مطنقرة خمممنت انهها قابلت فهد واستهبل عليها نفس كل مرة وتهاوشت معه دخلت وراها وقعدت جنبها : غفران وش صاير لك تهاوشتي مع فهد ؟
غفران بصوت مخنوق : خالي أحمد توفى .
رفال بلمت وبعد مااستوعبت تورطت ماعرفت وش تسوي البنات مبسوطين ولا داريين عن الدنيا وخالها ميت وصوت الاغاني اللي واصصله لآخر الفيلا تورطت بجد ماعرفت كيف تتصرف .
جاتها سحر تسحبها وهي تتمايل بالرقص : رفففالل يلا قومي معنا .
رفال ناظرت سحر مادرت وش تسوي ماكان قدامها الا انها قامت ترقص معهمم تنسي نفسها اللي قالتهه لها غفران .
غفران على وجهها أكبر ابتسامة تسسليكك ولا كأنها كانت تبكي ماقدامهم شيء صصعبة يقولولهم انقلعو خلاص خالنا مات وانتو تترقصونن ظلت تكابر وتخفي دموعهها .

سامي أخذ أمه ورجعو للبيت

بعد ماخلصصت جمعتهم وراحوا البنات ظلت غفران تنتظر عبدالعزيز اما رفال طلعت تبدل ملابسها , دخلت بشرى للصالةة متوترة وتدور رفال : غفران وينها رفال ؟
غفران : طلعت تبدل ملابسها .
ؤأم فراس بتوتر : ياربي (ناظرت بغفران وبدون تفكير) غفران اطلعي ناديلي ففههد ماعاد اقدر اصبر اكثر من كذا بروح لبيت خالك .
غفران بلمت وش اللي تنادي فهد بس مااعترضضت طلعت من المجلس متوهقةة ناظرت بفستانهها متفششلةة هي فيها فيها وغصباً عنها بتطلع تناديه ورفال شكلها مطولة وريفان بعد مو بالبيت راحتت لبيت عمها نامت عندهم ولا تدري وش صاير . سحبت لها ععبايةة وطرحةة لبسستهم وطلعت تتسحب ع الدرج مترددة ودها تنزل وتقول مارد عليها بس ححالة خالتها ماتسمحح لها تزود عليها هم فوق همها .
وقفت قدام غرفتهه تنهدت بتوتر ودقت الباب .
جاها صوت فهد : لحظظة . (فتح لها الباب بلم يوم شافها) غفران ؟
غفران ودها الارض تنشق وتبلعها نزلت عيونها للأرض وبلعت ريقها بإحراج : خالتي تبيك .
فهد حس بإحراجها وماحب يحرجها أكثر > صاير ذوقق ذا الدب
: طيب انتظريني شوي أبدل واجيك .
غفران طالعته بإستنكار : وش دخلني أنتظرك انا ؟
فهد ضحك على ردها بخفوت , غفران كملت كلامها :اخلص خالتي تبيك توديها لبيت خالي احمد . (لفت بقهر ونزلت حاسه كلها مرة غلط)
فهد نزل وراها بدون مايبدل ملابسه هي حست فيه ماشي وراها بس طنشته ونزلت لخالتها دخلت شافت رفال جالسه بعبايتها ودخل بعدها فهد : أنتظركم بالسيارةة .
بشرى ناظرت غفران : غفران تعالي معنا أمكك هناكك تنتظرك .
غفران هزت راسها وطلعت معههم ..

رجع للبيت مع أمهه جاله اتصال استغرب مين بيتصل هالوقت رد : ألو .
: وش تقول انت ؟
: ككيف ومتى ؟
: خلاص الحححين أجي .
سكر الخط ولف على أمهه : يمه انا طالع .
أم سامي : وين بدك تروح بهالوئت ؟
سامي تنهد : بروح أتطمن على أبوي .
أم سامي شهقت : شوبو أبوك ؟
سامي : يمه بعدين بعدين لما أرجع اقولكك .
أم سامي : روح الله يحفظك إنت وبيك .
طلع سامي مستعجل راح للمستشفى وشاف أبوه بثلاجة الموتى مثله مثل أي واحد نزلت دموعه بحززن قطع عليه صوت الدكتور : إنت وش تقرب للميت ؟
سامي مسح دموعهه : ولدهه .
الدكتور : وين اخوانك ؟
سامي بإستغراب : أخواني ؟
الدكتور : إيه أخوانك اللي جابوه للمستشفى أمس .
سامي بصصدمةة واستغراب أكبر : ماعندي اخوان , وش تقول إنت .
الدكتور رفع حاجب : قالوا انهم بيجون الفجر ياخذون الوالد ويدفنوهه .
سامي بعصبية : أقولك ماعندي أخوان ماتفهم انت ؟
الدكتور مافهم هذا ليش ينكر ان عنده أخوان بس طنشه وراحح , سامي رجع للبيت وبراسسه أكبر علامة استفهااام مالقى أمه كانت نايمة بجناحها دخل لمكتب أبوهه أول مرة يدخل المكتب ويفتشش فيه قلب ابو المكتب هو بنفسه مايدري وش يدور عليه بس يبي يتأكد من كلام الدكتور , لقى مستندات واوراق قديمه وصور أخذ الصور وصار يقلب فيه أول صورة له هو وابوه وامه ومعه اخوه الصغير اللي قالتله أمه انه توفى وهو ماكمل السنة ظل يقلب بالصور مافيهم غير هو وامه وابوه واخوه اللي مات هذا اخوه اللي يعرفه بس .. تنهد وهو يطرد كلام الدكتور من راسه , طاحت عيونه على اوراقق طلعهم من الادراجج وحطهم فوق المكتب أسماء مدراء شركات ابوه واللي يشتغلون بالشركةة كانت اوراق قديمةة ظل يقرأ بالاسماءء انصدم وهو يقرأ إسم (رامي أحمد الـ.... , وراكان أحمد الــ....)
وش هالخربطةة مين هذول وكيف طلعوا فجأة عنده أخوان وهو مايدري ولا وش السالفة أمه ماجابت له سيرة اللي يعرفه ان هو وحيد أمه وأبوه هذول مين أجل ؟
ظل طول الليل يفكر بالمكتبب لين نام وهو موحاس بنفسه

بيت أم راكان دخلوا بسرعة لعندها وهي على نفس وضعها تستنى أحد
يطمنها على ميعاد , شافت بشرى ورفال وغفران قامت بسسرعة وضمت بشرى : طمنوني وش صار على ميعاد .
أنفال ناظرت بأمها أم عبدالعزيز : حبيبتي ميعاد بالمستشفى .
أم راكان حطت يدها على راسها : وين كانت ؟ وين لقيتوها ؟ وش سوت بنفسها ؟
غفران بسرعة ردت : كانت بمزرعة جدي .
أم راكان طالعت بغفران بحقد وبحدة : انتي كنتي تدرين ؟
غفران ارتبكت من نظرات ام راكان لها وتلعثمت : لم بس ذا.
إيمان تدراكت وضع بنتها : لا بس ميعاد جاتنا اليوم وقالت انها كانت بالمزرعة .
أم راكان رجعت دموعها على خدودها : ككله مني أنا انا السبب بموت زوجي وطيحة بنتي قالها لي أحمد ميعاد ماتجي بالعناد والتهديد بس ماسمعتهه .
بشرى وايمان حاولو يهدونها لكنها مااستجابت لهم .

إمتنان رجعت من الحفلة مبسسوطة شافت اسماء بوجهها : نورت ست امتنان وين كنتي ؟
إمتنان : وربي فففففاتك ي اسماء قريبات اسرار حبوبينن وكله ضضحك ويحكوني عن مقالبهم ف بعض بس وربي انبسطت معاهم .
أسماء بحححماس : وايش مقالبهم يمكن نتعلم منهم بالله ماعلموك شيء ؟
إمتنان : اوههوهه ياكثر مقالبهم ف بعض قسم بالله تمنيت اعيش معاهم هم وعيال اعمامهم حياتهم مرة ححلوة .
أسماء : وش تقربلهم اسرار ؟
امتنان : اسرار تصير خالتهم (تذكرت) تدرين ؟
أسماء بحماس : وش ؟
إمتنان : وحدة منهم اسمها هاجر ابوها سوري لو تشوفي البنت كيف خققة ماشاء الله .
أسماء : الله الله عيونها زرق وشعرها أشقر صحح ؟
إمتنان : لا عيونها خضر وشعرها بني فاتح يههبل ماشاء الله ونحيففة وطويلة وجسسمها يجنن الله يحفظها .
أسماء : الله تخيلت ششكلها , بالله ماهي مخطوبة ؟ يصير نخطبها لأساموهه ونفتك منه .
إمتنان : لا وين مخطوبة تراها صغيرة يمكن بعمركك .
أسماءء : أوهه حححلو حححلو بققول لاسرار تعرفني عليها .

ميعاد فتحت عيونها ببطئ ناظرت بالمكان حولها كل شيء ابيض والأجهزهه جنبها إستوعبت انها بالمستشفى , دخلت عليها الدكتورة : كيفك الحين ؟
ميعاد : هزت راسها : الحمدلله .
غيرتلها المغذي وطلعت , ميعاد حسست بتعب وتذكرت وفاة ابوها ورجعت تبكي لين غالبها النوم ونامت .

إمتنانن : لا وفففاتك شفت واحد مزيون من عيالهمم .
أسماء بشهقةة : ياكككلبة رحتي عندهم وصرتي تكشفي على عيالهم .
امتنان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه خبلة انتي ؟
أسماء ببلاهه : ها أجل ؟
إمتنان : كنت واقفةة عند مراية المدخل وهو شكله كان داخل يبي شيء وماانتبه لي اصلاً انا غطيتت وجهي بيدي ومشيت .
أسماء : إيوة وكيف شكله ؟
إمتنان : امم أبيضاني طويل شعره أسود وعنده سكسوكة وكذا , بس تدرين ملامحهه مو كأنه سعودي كأنه شامي بس لما شفت شعره أسود قلت لأ أكيد سعودي
أسماء بتفكير : طيب يمكن فيه عرقق شامي او شيء .
امتنان : اييوة صح ليش لا يمكن من عيال عماتت هاجر .

فجر اليوم الثاني صلو عليهه بعد صلاة الفجر سامي صلى بعد بنفس المسجد على أبوهه شاف رامي وراكان حس بمشاعر غريبة اجتاحتهه لاهي مشاعر فرح ولاهي مشاعر حزن ولا مشاعر كره ولا حب ماعرف بالضبط وش حس فيه يوم شافهمم ..

بعد الدفنةة ,, بيت أم راكان مزدحم بالمعزيات وهذي تبكي وهذي تدعي وهذي تسبح وتستغفر وصوت القرآن اللي ملا البيت وأم راكان اللي طول وقتها ساكته ودموعها على خدها لها يومين مااكلت شيء ولاشافت ميعاد , عند الرجال نفس الحالة أصوات استغفار وقرآن والرجال داخلين طالعين سامي جالس يناظر في رامي وراكان قال لأمه إن أبوه مات ظلت تبكي تركها بالبيت وطلع لدفنة ابوه وبعد الدفنة راح يعزي رامي وراكان ماخذ دور المعزيين مايبيهم يعرفون انه أخوههم الحينن يبي العزا يعدي على خير ولا قال لأمه إن عنده أخوان مايبي يصدمها ف أبوهه > مادرى ان هو اللي بينصصدم صدمة ععمره .

أما غفران وانفال وأمهم ايمان كانو بالمستشفى عند ميعاد اللي ماهي راضية تتكلم طول وقتها ساكته وتتأمل بالفراغغ خبرتهم الدكتورة ان هذا شيء طبيعي بحالتها , لحد ماتصصحى من صدمتها .

ثاني يوم العزا نفس أمس ماتغير شيء بس اللي تغير إن ميعاد طلعت من المستشفى ورجعت لبيتها توقعت إن امها بتسستقبلها بكفف بس فاجأتها أمها يوم ضضمتها واعتذرت منها ميعاد كرهت نفسها أكثر ولامت نفسها على حال امهها وهي سبب موت ابوها مات بسببها مات لانها طلعت من البيت وهي تدري انهه يحبها أكثر وحدة من أخوانها حبست نفسها بغرفتها ماهي قادرة تشوف الناسس يعزونها وهي السبب ظلت تبكي بجناحهها ولا طلعت منهه ..
مر أسبوعع وكل يوم ميعاد تتأزم نفسيتها أكثر من اللي قبلهه ولا ترضى تكلم أحد وطول الوقت حابسة نفسها بغرفتها رامي صحيح كان متوعد فيها بس يوم شاف حالتها رحمهها وتركها بحالها ولا حاول يجيب لها سيرة هي اصلاً ماعاد تنشاف طول يومها بغرفتها حابسة نفسها وتبكي .

رجاوي صارت تتحاشى غفران كثير وتحاول قد ماتقدر ماتجلس معاهم اذا كانت غفران موجودة وغفران ماتدري وش السبب فجأة كذا رجاوي قالبة عليها ماحبت تضغط عليها ولا تسألها وجا ببالها ان صار شيء بين رجاوي وفهد خلا رجاوي تكرهه غفران لأنهها اختارتها تسوي هالمقلب بفهد ودها تروح لرجاوي وتقول لها خلاص انسي سالفة المقلب ماعاد ابي امسك عليه شيء ودها تصصرخ وتقول صصرت أحبه مابضضره و... قطع تفكيرها صوت ميادة : وين وصلتي ؟
غفران عطتها نظرة وتنهدت : قولتك ميادة وش يسوي فهد الحين ؟
ميادة ابتسمت : غفران وش سالفتك ؟ لايكون تحبيينه ؟
غفران : لا وين أححبه بس رجاوي احسها ماعاد تطيقني .
ميادة : تبين الصدق حتى انا لاحظت هالشيء .
غفران : ودي اسألها وش سوالها فهد ولا وش اللي خلاها تكرهني كذا .
ميادة : قولتك يعني فهد له دخل ؟
غفران : اكككيد لانها ققلبت ععلي فجأة وانا مابيني وبينها الا سالفة فهد بس .
ميادة : طيب حاولي تستفسري منها .
درعمت عليهم سهير : آوفف صكت راسي هالرجاوي .
ميادة : ليش بعد وش فيها ؟
سهير : حبت وابلشتنا .
ميادة وغفران ناظروا ببعض بإستغراب صحيح ان رجاوي لها فترة متغيرة وصايرة هاديه وحساسة وتزعل بسسرعة بس ماتوقعوها تحب : احححلفي ؟
سهير : والله ماتدرون ؟
غفران وميادة هزو راسهم بالنفي
سههير : آخخ بنات لو تشوفون اللي تحببه يخقق بس خسارة هو مايدري انها تحبه .
غفران : وانتي وين شفتيه ؟
سهير : هي ارسلتلي صصورته وقالت انها اليوم بتعترفله بحبها له .
ميادة : هههههههههههههههههه والله وطاحت رجاوي ومحد سما عليها .
غفران وسهير : هههههههههههههههههههههههههههههههه .

بالليل وتحديداً بغرفة فهد ..

(ع الواتس)
أميرة : فهد إنت خآين ككذآب لعبت ف مشآعري مااسامحك الى يوم يبعثون .
فهد : أميرة أنا ماقلت لكك أحبك ولا عمري قلتها لكك ولا ححتى حاولت اقولها لكك .
أميرة : بس انا كنت أححححبك ليش ماتحسس ؟!
فهد : مععليش انا كنت أعطيك على جوك بس والله العظيم مافكرت انك ممكن تحبيني ولا كنت حاط ف بالي العب عليك لان عندي أخوات أخاف عليهم.
أمميرة : وتكسرني ؟!
فههد : ماكسرتك لاني ماوعدتك بشيء حتى كلامي معاك كان بحدود .
أمميرة : ههذا اللي جذبني فيكك .
فههد : أبيك تفهمين ي اميرة مو كل احد تكلمينهه تنجذبين لهه حتى لو اسلوبه ححلو .
أمميرة : إنت خخاين .
فهد : أنا اححب وححدة ومستححيل اخونها هي وححدة وبس .
أممميرة : ي عسآهآ تخونك .
فهد : ماخنتها ليش تخون ؟
أميرة : بس خنتني وانا اححبك .
فههد : بس انا كنت واضح معاك من البدايه .
أميرة : بس حبيتك .
فهد : أنا أححب .
أميرة : غيرك يستاهلني .
فهد : الله يهنيك فيه ويهنيه فيك .
أمميرة : هذا أخر شيء عندك ؟
فهد : إيه وذا أخر شيء بقوله من وين جبتي رقمي أصلاً ؟ .
أميرة : عموماً فهد مستقبلاً حتعرف مين أنا وبعدين انا اسمي رجاوي مو اميرة .
فههد : هه بعد اسمك رججاوي ع العموم مافرقت معي .
أمميرة : ي حظهآ حبيبتكك فيكِ وي غبائها لو ماكانت تدري .
فههد : تسلمي .
أمميرة : يلا سلام .
فههد : مع السلامة .
فهد حظر رقمهها وتمدد ع السرير محتققر طريقة كلامها (وش ذا البنات مخفات) منسدح يتقلب ع السرير وهو يفكر بكلام أميرة ويقول بنفسه ( والله حوسه أنا أحب وحدة ووحدة ثآنيه تحبني بس مستحيل أححب غير غفرآن ). وغمض عيونه يتخيل غفرآن لين نآم .

رجاوي تنهدت بضيقق ورمت نفسها ع السرير وهي تبكي بقققهر ككرهت روحهها وش اللي خلاها توافق غفران وتتعرف على فهد وتحاول تجيب راسه وهو اللي جاب راسها كرهت غفرانن من قلب بس ماقدرت تكرهه فهد كرهت غفران لانها هي السبب بحبها لفههد : آآآآآآآآآآهه أكرههههك ياغفران أكرهههك .

نهاية البارت الحادي عشر ..
توقعاتكم ..

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 06-09-14 09:48 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثاني عشر ◦♥♢✎
بعنوان"خبثٌ يتمثّل علَى هيْئة أصدِقاء"


كرهت غفران لانها هي السبب بحبها لفههد : آآآآآآآآآآهه أكرههههك ياغفران أكرهههك .

بالبيبي
ريتال : وكز !!!
وكز!!!
وكز!!!

غفران : لا فجري الجوال بعد .

ريتال : هههههههههههههههههههههههه غفففففففران وربي مبسسسسسوطة .

غفران : عسا دايماً ووش اللي مبسسطك ؟

ريتال : رغغغغد إنخطططبت .

غفران بونااسسه : ككككككككككللللللللللللللللللووووشششش ححححركات وصصارت عروسسسة الدب .

ريتال : ههههههههههههههههههههههههه ششايفة ككيف لا والله فاتك شكلهاا اليوممم أول ممرة اشوفها مستحيه وساكته .

غفران : هههههههههههههههههههههههه ياكلبببة والله اقولها .

ريتال : ههههههههههههههه لا لاتقوليلهاا اخاف تطردني من ملكتهها .

غفران : ههههههههههههههههههههههههه حلال فيك المهمم عقققبالك يارب .

ريتال : ويين وييين أبي نكون انا وانتي بنفس اليوم .

غفران : ههههههههههههههههههههههه والله ونااسسة بس مو تكشفين وتتميلحيين عند زوججي أذبحكك .

ريتال : ههههههههههههههههههههههههههههههه نفس الكلام لكك ترى .

غفران : لا وعع وش ابي فيهه اذا انا عندي واحدد .

ريتال : ااووههه بدينا ححرركات رومانسية وعريس الغفلة ذا ماجا ولا لايكونن فيه شيء كذا ولا كذا ؟

غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احللفي بس .
وصلهمم خخبر ان رغغد إنخطبت . البنات بالقروب ماقصروا . انفال : لالا ماينفع ككذآ تطلعي من عالم العزوبيه هههههههههههههه
أشواقق : أججل تبيها تصصف في صفوف العانسين .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ححلوة صفوف العانسين .
غفرآن : أنا صصراحة ماأأيد الزواجج . تخيلي عاد واحد مايقربلك يصحيك من نومك عشان ياكل .
لا مش ممكن .
ريتال : ههههههههههههه اققول اهجدوا لاتخلوها الحين تفسخ الخطوبه انا ماصدقت على الله بفتك من وجهها .
رغغد : أققول اهججدي انتي لا اجي الحين اهبدك واتوطى ببطنك .
البنات : هههههههههههههههههه
إمتنانن : يلا ععقبال شوش ونوني .
أنفال : ععقبالك انتي انا لسسه بدري علي .
أشواقق : خخير تدععين ععلي .
غفرآن : آممممممممين الله يسمع منكك .
أنفال : اقول غفرآنن اوص ولا كلمه .
اسرار : حركات رغودةة انخطبت مبروكك حبيبتي .
رغد : الله يبارك فيك ععمة .
اسرار : عاد مااوصيكك خليكك سنعه ف بيت زوجكك .
أسماء : يلا بناتت يلا من غير مطرود ، اللي ماهي مخطوبه ولا هي متزوجةة تطلع من القروب لان القروب بيقلب قروب ححريم .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسرار : اسسماءء ايش قصصدك هاه يعني انا حرمة .
أسماء : شوفي انتي مو حرمة بس انا انسسه هههههههههههه .
غفرآن : بنات لازم نسوي قروب ثاني واي وححدة تنخطب او تتزوج تخرج من القروب .
رغغد : احلفي بس .

عند ميعاد ضامة نفسها فوق السرير وتبكي تتذكر كلام أبوها لها ودلع لها وحبه لها وتتذكر أيامهها معهه دفنت وجهها بركبتها وبكت ليين غففت ..
راكان كان عند أمهه بالبيتت قاعد بالصالةة هو وليلى يسولفون مع أمهه .
راكان : يمه مايصير لين متى بتقعد كذا ؟
أم راكان : والله ياولدي مدري وش أقول لكك قلبي متقطع على حالها مااشوففها تطلع من غرفتها واكل ماتاكل وكلام ماتتكلم بس تبكي .
راكان تنههد : بس مو زين لصحتها تسوي بنفسها كذا .
أم راكان : وش اسوي ؟ ماهي راضيهه تسمع أحد او تكلم أحد والدكتور يقول هي عندها صدمة نفسيه .
راكان : قولتك أخذها لدكتور نفسي .
دخل رامي بتعب وجلس ع الكنبهه ليلى تحجبت : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
أم راكان : ها وش صار اليوم .
رامي : أبد ولا شيء بس تعرفت على الموظفين اللي بكل فروعنا .
راكان : شفت مدير فرعنا اللي بالـ..
رامي بملل : إيه شفته اعوذ بالله قعد يناظرني بنظرات مدري وش تبي ويتحمحم كل شوي .
راكان : هذا مرة لمحته بالصدفةة على بالي إنت جيت بناديك واطالع فيه استوعبت شكله وصديت .
رامي : لدي الدرجة يشبهني ؟
راكان : يشبهكك شوي او فيهه شيء منك .
رامي يغير الموضوع : وش صار على ميعاد ؟وميرال وينها ؟
ام راكان : ميعاد كالعادة معتكفة بغرفتها اما ميرال أكيد بغرفتها تذاكر .
راكان : أي رامي كلمت أمي ناخذ ميعاد لدكتور نفسي .
أم راكان : لا وش دكتور نفسي تبون الناس تحكي عنا ؟
رامي : انا رأيي من رأي راكان خل الناس تحكي عنا لين تموت بس ميعاد تطلع من حالتها ذي .
أم راكان : والله ياعيالي اللي تشوفونه .

اليوم الثاني بالمدرسسة ...

ميرال بدت تصرفاتها تتغير ودايماً كاشخةة وبالها مو معها ناظرت فيها البوية سماحح وابتسمت ابتسامة جانبية ميرال ناظرتها بطرف أنفها ومشت , البوية ضحكت بصوت عالي وقالت بهمس : والله وطحتي ياميرال هينن كل هالثثقل اللي مسويتهه بتدفعيين ثمنهه .

بزاوية الفصل جالسة تبكي وتشهقق محد فاهم وش فيها يطالعونها مستغربين سهير : رجاوي وش فيك تكلمي فضفضي .
رجاوي رفعت عيونها لغفران وميادة ورجعت نزلت نظرها للارض وهي تبكي .
سهير فهمت عليها واشرت لميادة وغغفران يتركوهم شوي , ميادة وغفران سحبوا نفسهم وجلسوا بعيد عنهم ..
سهير : يلا أحكي .
رجاوي بصوت متقطع : الحققي..ر .. رفض..ني .. وماعط..اني.. مج..ال .. أعبر..له عن مش..اعري .
سهير تنهدت واستغفرت بهمس وردت : رجاوي من البداية السالفة غلط , كنتي تقولي لي قاعدة ألعب عليه وبعدها تقوليلي حبيته وهو حتى اسمك الصدقي مايعرفه .
رجاوي ضمت سهير : والله موب..يدي . أحبه.

من بعيد غفران وميادة يتأملونن سهير ورجاوي , ميادة بهمس : كسرت خاطري رجاوي اول مرة اشوفها بذا الانهيار وتبكي من ققلب .
غفران : إي والله ودي أعرف وش فيها يمكن نقدر نساعدها .
ميادة لفت على غفران : الا قوليلي انتي وش صار عليك ؟
غفران حكت راسها بتفكير : أبد ماكله شاربه نايمة او ع الجوال للحين أحس موت خالي مأثر بالعايلة كلها (ابتسمت ابتسامة عريضة) إي ورغد الدب إنخطبت والله فرحت يوم عرفت .
ميادة : أوهه حححركات عقبالنا يارب .
غفران : عقبالك انتي انا بدري علي .
ميادة بنذالة : بدري عليك ولا ف بالك أحد كذا ولا كذا ؟
غفران : هههههههههههههههههههههه انقلعي عني .
ميادة عدلت جلستها بإستهبال : لا دام هذا ردك اجل فيه اشياء ماندري عنها .
غفران ابتسمت : تصصدقيني لو أقولك إشتقت له ؟
ميادة بققت عيونها : مين ؟
غفران : المغرور .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههه حسيت والله نهاية ذا الكرهه ححب يجيب راسكك .
غفران : هههههههههههههه ماوصلت لحب بس اشتقت لتحرشاتهه الله ياخذه .
ميادة بحماس : ههههههههههههههههههههههه ماتجي كذا , اشتقت له الله ياخذه وش ذا ؟
غفران : يعني ممدري خلاص سلكي ههههههههههههههههههههههه..
ميادة قاطعتها بضحكة عاليه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : اسمعي يافضضيحة انتي لا تفضحيني عند العرب .
ميادة حطت يدها على فمها بإستهبال: خلاص خلاص بسكت .

أسماء واقفة بالادارة كانت متهاوشة مع وحدة من البنات , المرشدة : أسماء أنا اول مرة اشوفك بالادارة .
أسماء تتصنع البراءة ونزلت عيونها للأرض وفيها ضحكة .
المرشدة ناظرت بالبنت اللي معها : أما انتي دايماً منورة الادارة بمشاكلك ماشاء الله عليك .
البنت : أبلة بــ...
المرشدة قاطعتها بسرعة : لا تبسبسين وتعالي وقعي ع التعهد (لفت على أسماء) وإنتي روحي على فصلك وبإذن الله هذي اول واخر مرة اشوفك هنا .
أسماء هزت راسها وطلعت فكتها ضضحك , هي اللي متحرششة ف البنت لين تهاوشت معها وبالنهاية طلعتت كأنها هي المظلومة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
البنت ططلعت من الادارة مقققهورة من اسماء ودها تخنقها أما اسماء عطتها نظرة الانتصار وراحت لفصلها .


فهد ففكر ينزل السوقق يبي يشتري بلوفراتت الجو بدا يبرد ححيل , نزل من الدرج شاف رفال بوجهه رفال تخصرت : وين بتروح ؟
فهد إبتسم على شكلها معصبة وحالتها حالة : وش تبين ؟
رفال ضربت رجلها بالارض : أنا طففشانة ابيك تطلعني .
فهد ياخذها على قد عقلها : طيب طيب لاتعصب دلوعتنا البسي عبايتك وتعالي معاي .
رفال ماصدقت خبر وبفرحة : ججد وين بتوديني ؟
فهد : ماخذك معي للسوقق .
رفال طلعت بسرعة على غرفتها سحبت عبايتها ونزلت : تجهزت .
طلعت أمه من الصالة وشافتهم طالعين : على وين ؟
رفال ببراءة : بروح السوق .
فهد ضحك وباس راس أمه : يمه تبين شيء ؟
أم فراس : لا حبيبي الله يحفظكمم بس لا تتأخرون عشان تتعشون معاي .
رفال بخيبة : لا ماما تعالي معنا نتعشى برا .
فهد أيدها ببالفكرة : إيه صح تعالو نتعشى برا تتغيرون جو رفال اطلعي نادي ريفان تجي معنا .

زياد بالفترة اللي راحت فترة وفاة ابو راكان نفسيته راحت وطي وده يفضفض ويحكي والوحيدة اللي سمعته ووقفت معه سديم اللي مايعرفها ولا قد شافها ومابينهم الا مكالمات , تقربت منه ححيل الفترة اللي راحت حسها جات له بالوقت المناسب ..

بالسوق كان قاعد مع أمه ينتظرون رفال وريفان اللي دخلوا محل تجميل , رن جوالهه رد : ألو
: السلام عليكم .
فهد : وعليكم السلام هلا اختي بغيتي شيء ؟
: مو ذا جوال ملاك .
فهد : لا اختي الرقم غلط مع السلامة .
وقفل .
رججاوي : يوووه ذا مايعطي وجهه ابد قسم بالله مغبونهه.
تمددت ع السرير تفكر (طيب بس انا اححبه وغفران للحين م تدري إني أحب فهد بس غفران كانت تبي تكسر غروره لا أكثر يعني مافيها شيء لودرت اني احب فهد)
رجاوي :( قصيرة شوي جسمها منحوت ملامحها هاديه عيونها ذبلانهه وخدودها مليانه شوي وشعرها لنهاية كتفها )

ريتال ف بيت وريف بنت خالة أشواق وطبعآ لان أم وريف وأم ريتال صحبات من فترة

وريفف بإستهبال رفعت يدينها تدعي : الله يبعتلنا مثلكك يارغد .
رغد : ههههههههههههههه عساني أشوفكم معرسين كلكم بيوم واحد .
وريف : ههههههههههههههههههههههههه تخيلي ععاد كلنا بيوم واححد وناسسة والله .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسامه وهو رايح من الصالة للحمام > وانتو بكرامةة .
جاتهه رفيف وقفت قدامه متخصصرة وعارضت طريقة . أسامه : ابعدي بمشي .
رفيف بدلع : نو .
أسامه : رفيف بطلي سماجة ابعدي .
رفيف : اول شيء قول لي احبك وبعدها حبعد .
أسامه انصدم من جرأة رفيف ورفع حاجبه : احترمي اهلك ايش اللي قول اححبك .
رفيف : إيه قول أححبك رفيف .
وأسامه : والقصد من ذي الحركة ؟
رفيف تنرفزت وضربت برجلها الارض : مخخك ليه معلق ؟ يعني للحين مافهمت اني اححبك وابيك تبادلني نفس المشاعر ؟

ملاحظة : (بنات خالات اشواق واسامه ععادي يكششفو على عيال قرايبهمم عشان كذآ الوضع عادي لرفيف)
رفيف :( عمرها 18طويله نحيفه . عيونها عاديهه انفهها سلة سيف وشفايفها نحاف وعراض وشعرها طويل لنص ظهرها )
وريف : ( عمرها 17 جسمها معتدل بشرتها مايله للسمار عندها غمازة وحدة بخدها اليمين )

فراس راح لمزرعة جده حب يغير جو , دخخل غرفة الموسيقى وتذكر استهباله هو والعيال يوم كانو يغنون ويستهبلون طلع كل السيديهات يدور السيديه اللي سجل استهبالهم هذاك اليوم , أكثر من عشرين سيديه : أوهه وش ذا ككل ذا سجلوه (قلّب بالسيديات) يلا ماوراي شيء خلني أشوفهم كلهم .
مسك أول سيديه كان لمؤيد وهو طربان ويغني (قال الوداع) : أبووكك يالجو الكئيب المغبر.
السيديه اللي بعده كان فهد يغني فهد صوتهه حلو بالأغاني ياخذك لعالم ثاني كان يغني (أنا تعبان) لتامر حسني فراس دخل جو وهو يسمعهه شوي تذكر هو وش يدور طلع السي دي وحط سي دي ثانني ..

ريتال قاعدة تسولف مع البنات مشت مرام بسرعة من جنبها وكبت العصير على ريتال : اوهه .
مرام : أسسفهه .
ريتال بهدوءها المعتاد : لا حبيبتي ماصار شيء . قامت بسسرعة تبي تغسل يدينها ولبسها , طلعت بأسرع ماعندها وبلمت لما ...


أسامه : رفيف اقول ابعدي احسنلك لا انادي ابوك .
رفيف : وايش بتقوله يعني ؟
أسامه احتار معها وقرب منها : رفيف انتي شتبين بالضبط ؟
رفيف ضضمتهه ضضمه قويه طبعآ ضضمة رفيف كانت بحركة غغبيه وجهها على رقبته وهي تهمس له : والله لجننك مثل ماانت مجنني .
اسامة ببببلم من حركة رفيف ففصخت الحيا بالمرة انشلت حركته .
بهاللحظة شافتهم ريتال وراح بالها بععيد بعععيد مرة وبحركة لا اراديه رجعت على ورا وقالت : وعع .
اسامه انتبه على نفسه ولف والصدمة ... شاف ريتال ..... بهاللحظة ققلبه بغى يوقف .
ريتال انتبهت على نفسها ومشت بسرعة بترجع للبنات اسامه دف رفيف ومسك ريتال من معصمها : ريتال لاتفهمي غلط .
ريتال بإستغباء وبرود عكس اللي داخلها ابتسمت : أنا مافهمت شيء ولا بفهم ولا حاولت افهم عشان افهم صح ولا خطأ ولا همني, بعدين اتركني وقفتي معك غلط . أسامه مادرى ايش يسوي ترك يدها ونزل راسه : اللي تبينهه .(انكسر خاطره فهم من كلامها انه مايهمها اصلا ولا هي معتبرته شيء مهم)
دخلت ريتال للبنات . لف اسامه على رفيفف . رفيف ضحكت ضحكة خفيفه واسامة مفقوع مرارته منها طالعها بإستحقار : تعلمي من ريتال .
رفيف : هه مابقى الا هي اتعلم منها .
اسامه ككمل طريقه ومااهتم لرفيفف وهو للحين ققهران لان ريتال فهمت الموضوع غلط .

ريتال واقفه ع الباب دموعها بعيونها مخننننوقةة الموقف صصعب عليها وتقول بنفسها (دايمآ نحب الاشخاص الغلط) آآآآآآهـ
انتبهت لها وريف : ريتال شفيك ؟
ريتال حاولت تههدى وتتجاهل اللي صار : لا ابد . * وراحت قعدت بدون أي ككلمة وبس تسمع للبنات وتبتسم وهي مو حولهم ابد .

بعد ماتعشوا , فهد : يلا خلونا نرجع .
رفال : أبغى باسكن .
فهد : كأني عطيتك وجهه بزيادة اليوم ؟
رفال مدت بوزها بزعل : خلاص شكراً .
فهد ضحك على شكلها : وش النكهة اللي تبينها .
رفال متكتفة وزعلانه : خلاص قلتلك ماابي .
أم فراس : فهد ماعليك منها رجعنا للبيت .
ريفان ضحكت على رفال اللي انقهرت من رد امها .
فهد : طيب بكيفكم * ركبو السيارة ومشو للبيت .

إيمان طلعت لغفران وهي متمددة بتنام فتحت الباب : روني نمتي ؟
غفران فتحت عيونها : لا بغيتي شيء ؟
إيمان : لا بس كنت بقولك بكرآ متجمعين عند عمتك أثير .
غفران : طيب .
طلعت إيمان وسكرت الباب ماودها تروح لبيت اثير بس بنفس الوقت ماودها تقعد بالبيت .

طالع بالفيديو وابتسم على شكلها طربانة وداخلة جو ثثاني وباين عليها ماتدري إن كل شيء يصير بالغرفة يتسسجل ابتسم وهي تصارخ وتغني من قلب الاغاني الهادية صوتها كان يدخل القلب اما الاغاني الطربية تغنيهم بصراخ وحماس كانت تغني (في كل يوم) ابتسم وهو يسمع صوتها سند راسه ع الجدر وغمض عيونهه كلمات الاغنية وصلت لقلبه راح جو ثاني بعيد عنها وعن العالم كله عاش قصة حب بينه وبين نفسه توقع انه يحبها بس كان اعجاب ططفولي وانتهى مثل مابدأ حب يحتفظ بالسيديهات أخذ قلم وصار يكتب عناوين للسيديهات عشان مايتلخبط لو بغى أي سي دي فيهم .

ميرال كالعادة بغرفتها تسولف مع وحدة تعرفت عليها بالبيبي من فترة وارتاحت لها كككثير وصارت تسولف معها يومياً لحسن حظها ان البنت بعد بالرياض تسولفلها وتفضفضلها بس ولا مرة شافتها لكن ميرال مااهتمت لذا الشيء يكفيها انها ارتاحت للبنت وخلاص .
ميرال : تصدقين رههام مع اني ماعرفتك من فترة طويلة بس ارتحت لك كثير.
رهام : وليش يعني !
ميرال : مدري كذا .
رهام : هههههههههه ي قلبي والله حتى انا , حتى أبثرت البنات فيك كل يوم احكيهم عنك .
ميرال : حظهم والله يشوفونك كل يوم وانا لأ .

اتصل راكان على أمه وخبرها إنه أخذ موعد عند دكتور نفسي ياخذ ميعاد لعنده الساعة 5 العصر .

اليوم الثاني ...

الخدم يبخرون البيت ويجهزون الطاولات بالحديقة وأسماء رايحة جاية باثرة الخدم مرة تقولهم حطو الطاولات هنا لا هنا ولا اقول خلوني أسأل أمي , مطفشتهم مرة , مشت تبي تدخل للبيت تسأل أمها على ترتيب الطاولات ..
طلعت امتنان بوجهها وتخصرت : وش تسوين آنسة أسماء .
أسماء تبعد خصل شعرها بثقة : أنسق الطاولات .
إمتنان ناظرتها فترة وبعدها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه إنتي تنسقين الطاولات ؟
أسماء بنفس الثقة : إيوة عندك شيء ؟
إمتنان : عز الله رحنا وططي انتي حتى شعرك ماتعرفين تسوينهه تبين تنسقين طاولات ؟ّ
أسماء إنقهرت وبعدت عن امتنان : إنطمممي أنا أعرف أسوي كل شيء .
إمتنان : طيب طيب روحي بس لأمي خليها تشوف تنسيقكك .

قاعدين بالاستراحة يستهبلونن على بعض وواحد فيهم يدق عود وفهد يغني والشباب يصصفقون , فيصل : اوص اوص اسكتوا ششوي .
الشباب ناظروه بإستغراب : وش فيك ؟
فيصل ناظر نواف ونغزةة : إنت الحين جا دورك .
نواف ببلاهه : وش اللي دوري ؟
فيصل : غنيلنا ماقد سمعنا صوتك .
نواف والشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههه.
فهد : والله صدق عجبتني الفكرة غني لنا .
الشباب : أي يلا غني , نبي نسمع صوتك , خلنا ننطرب معك .
نواف توهقق : لا وين صوتي خايس .
واحد من الشباب : ماعليك انت غني واحنا بنسلك لك .
نواف : هههههههههههههههه شف الكلب وش يقول .


واقفة قدام التسريحةة تشوف الفستان عليها : كذا تمامم , أمم وش باقي وش باقي !!
قطعت عليها غفران وهي مدخلة راسها من عند الباب : لولي تعالي أبيك .
أنفال لفت عليها : وش تبين ؟
غفران : تعالي شوفي لي وش ألبس محتارة .
أنفال : ياالله منك ياغفران للحين ماتعرفين تختارين لبسك بنفسك .
غفران : يلا نفولهه تععالي .
أنفال : طيب (مشت معها لجناحها تختار لها لبس تلبسه)

رآمي يفكر يكنسل الروحهه للي مواعدها وكان قاعد ع المكتب متملل يشخبط ع الاوراق وهو يسترجع أسوأ يوم مر بحياتهه مدري وش اللي ذكره بذاك اليوم (عرف بالصدفة انها تححبه وبطيش منه فكر يلعب عليها استغل حبها له واستدرجها بكلامه المعسول واسلوبه الجذاب بالرغم من صغر سنها الا انها ماعطته وجهه بالبداية وهو عارف انها تضغط على نفسها ظل يحاول فيها ويحاول وهي على نفس ثقلها ولا كأنها تحبهه ححلف الا ويجيب راسها نسى انها بنت عمته او بالأصح مااهتم تهاوش مرة مع عبدالعزيز وقرر ينتقم منه بأخته راحت أخته ضحيةة لطيش رامي وبراءة حبها له...) رمى القلم بققهر : والله والله والله مثل ماغصبوني عليها قبل , الحين باخذها غصباً عنهم .
قطع تفكيرهه السكرتير : طال عمرك فيه واحد يبي يقابلك ويقول انه يشتغل بفرع من فروعكم .
رامي بطفش ووده يطلع حرته بأي أحد : طيب خلهه يدخل .
دخل وتحمحم : السلام عليكم .
رامي تعلقت عيونه عليه وتذكر كلام راكان (فيه شيء منك)عدل جلسته : هلا وعليكم السلام .
سامي نفس الاحساس الغريب اللي يحس فيه كل مرة يشوف فيها أخوانه اللي مادرى عنهم الا يوم وفاة ابوه تكلم معه عن الشركة وهالأشياء بدون مايحسس رامي بشيء ورامي يتفلسف عليهه ومصصدق عمرهه ..

نهاية البارت الثاني عشر ..
توقعاتكم ..

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق



الساعة الآن 09:55 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية