منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصة مكتملة] رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t196439.html)

مستكنّة 14-08-14 05:24 AM

رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
روآيه " عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات "

روآيتي الأولى .. بدآيةً أقول : “ نكتُب لتصرخ الأحرف بمشاعِرُنا , ولنُحرر خَيالنَا لِأرضِ الوَاقِع ..”

أكتفي بالعبارة هذه لوصف الرواية بأكملها .
قبل أن أكمل مآبدأت أحببت أن أخبركم بأن كل ماأكتبه هنآ هو من تأليفي بإستثناء العبارات
وأن الرواية ليست مقيدة بأشياء واقعيه.
أعتذر مقدماً على أي خطأ قد يقع او يحدث بالرواية ..
* أتمنى لكم قرآءة ممتعه *




♢♥◦البآَرْټ الأِﯚلْ ◦♥♢✎
" العودة بعد الإغتراب "


سيارات اسعاف واصوات متداخله في بعض ماعرف يميز أي صوت بينهم غير عبارات بسيطة سمعها : كلهم فيهم نبض .
: وخرو الاسسعاف وصل .
: وين أهاليييهم ؟
: لاحول ولا قوة الا بالله .
: البنتت نبضها ضعيف .
سامع ككلامهم بس مو قادر يتححرك متجاهل ألمه وتفكيره منحصر بأختهه فتح عيونه ببطئ وهمس صوت متقطع : غفرانن
ورجع غمض عيونه ولا حس بشيء بعدها ..

بعد سنتين ..

(أول لـــقاء .. بهذا المساء أول لقاء ..
بعد الغياب يأتي الرجوع ..
طال الغياب وحان المجيء ..
كيف اللقاء الاولي وكيف يكون ؟!)

ف مطار الرياض توهم نازلين من الطيارة .
غفران وهي تتأمل اللي حولها : وش قد مشتاقة للرياض واهل الرياض والسعوديه بكبرها .
انفال : إي والله مع إننا بس سافرنا سنة بس فقدت الرياض وصصحباتي وأهلي ورغد وريفان واشواق والبنات .
غفران وعيونها تدمع : والله مرة اشتقت لهم هالمصفوقات (وبخيال) شكلهمم مرة تغيروا .
عدالعزيز بصوته الرجولي : يلا خخلونا نمشي .
أم عبدالعزيز التفتت حولها : مؤيد وين رايح إمش .
خرجو من المطار وركبو سيارتهم الخاصة أنفال عيونها على النافذة تتأمل بشوارع الرياض بلهفة كبيرة تنهدت بخفوت : وش كثر إشتقت لارض الرياض .
قطع عليهم صوت أمهم : أحس الجو تغير علي هناك برد وهنا حر .
مؤيد بإستهبال : إيوة مو خلاص تدلعنا سسنة ونسينا جو الرياض .
غفران وأنفال : هههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : الا أققول أبوي لاتنسى انك وعدتني اول ما نرجع للرياض بتجيب لي الالوان اللي ابيها عشان ارسم بجدار غرفتي واطلع مواهبي المدفونه .
أبو عبدالعزيز : أبشر وانا عند وعدي بس خلنا نرجع للبيت نرتاح وبعدها يصير خير .
غفران بطقطقه : تذكر يوم بغيت ترسم ارنب وبقدرة قادر صار شكلها شكل كلب ؟
انفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد بغيظ : كلي تبن انتِ ماتقدري المواهب هذا يسمونه خداع بصري .
صخب الكل بضحكاتهم .
غفران : يسلك لنفسسه .
عبدالعزيز ساكت يتأمل بجواله لها فترة ماتتصل ولا ترد على اتصالاته قطعته بدون سبب تنهد بعمق وشاركهم إستهبالهم على مؤيد .


ماشيين بالطريق السريع بطريقة متهورة رامي صخب بضحكتهه : ماتدري شكثر طاير من الوناسه .
تركي بخوف : خفف السرعة لاتروح أرواحنا من هبالك .
رامي فحط بقوة ووقف السيارة وبجديه : تبي تقابلها ولا انا أقابلها ؟
تركي بخبث : إذا البنت صاروخ أنا بقابلها .
رامي ضرب صدره بتفاخر : أنا رامي وم أرضى الا بالزين اللي يحبه قلبك .
تركي : طيب وش اسمها ؟
رامي بحالمية يقلد نبرتها : غدير ههههههههههههههههههههههههههههه
تركي : هههههههههههههههههههههه ومتى متواعد معها ؟
رامي فرك كفوفه ببعض : الخميس .


اليوم الثاني .. بغرفتها اللي يتوسط الدور الثاني بديكور رايق وألوان مريحة للعيون وللأعصاب
دخلت غرفتها بخفوت فتحت ستاير الغرفة عشان تتسلل أشعة الشمس لعيونها وصرخت : غفففران .
غفران تحركت بإنزعاج : سكري الستاير عميتيني .
جلست انفال على اطراف السرير : غفرآنن ققومي خلاص يكفيك نوم ، خلصتي نوم العالم ككله ماشاء الله .
غفرآن (تفرك عيونها وتحاول تستوعب) : الله ياخذك ططيب ، ماباقي الا تعطيني عين وماعاد أنام مالت عليك بسس
أنفال : قلنا ماشاء الله (سحبت الغطا عنها) يلا قومي امي تقول المغرب نكون جاهزين بنروح لبيت جدتي (أم امهم) .
غفران إستعدلت بقعدتها وهي تحاول تستوعب : الساعة كم ؟
أنفال بروقان ناظرت بالساعة : 2 ونص الظهر بتوقيت الرياض .
غففرآن قامت من السرير متوجهه للحمام وبإستهزاء : وبتوقيت جرينيتش الساعة كم ؟
أنفال بإستهبال : 2 ونص بعد , الا اقول وش بتلبسين ؟
غفران واقفه عند المغسله تغسل وجهها : مدري بس الله يخليلي ملابس مؤيد .
أنفال ميلت فمها : لا خليك أنثوية اليوم والبسي ملابس محترمة وخلي ملابس مؤيد على جنب .

وبعد صلاة العصر غفرآن أخذت لها شور ولبست جينز سكيني غامق ،وتيشيرت واسع من مؤيد بعد ماتهاوشت معه عشان تاخذه رفعت شعرها بإهمال وحطت قلوس خفيف وكحل .. وخرجت من غرفتها دقت الباب ع انفال
أنفال : ادخخلي
غغفرآن (تدخل راسها من الباب) : خخلصتي ؟!
أنفال ( تلبس ساعتها ) : خلاص بس أخذ عبايتي وننزل
غفرآن لمحت طوقها بشعر أنفال : الحين ي زق ليش م تستأذني قبل م تاخذي اغراضي ؟
أنفال وهي تعدل الطوق : لانه كيفي
غفران : أتفاهم معك بعدين الحين السواق ينتظرنا
أنفال : طيب البس عبايتي وأنزل
غفران : أوكك أستناكك تحت
نزلت غفرآن وشافت امها وابوها ومؤيد كلهم جاهزين بس يستنوهمم ، عبدالله : عجلوا شفيكم تأخرتو كل هذا تلبسون
إيمان : والله مدري عن بناتك ولا انا خالصه من ساعةة (توجهه الكلام لغفرآن) وينها أختك تأخرنا
غفرآن : خلاصص شوي وتنززل ( قطعت عليهم أنفال ) أانفال : ههاهـ خخلصصت
طلعو من بيتهم متوجهين للبيت الكبير (بيت الجدة)


وبمكان ثاني .. طالع من الحمام *وانتو بكرامة* سحب قميصه الأبيض بأكمام طويلة وعليه كتابات سودا بالوسط عشوائيه وبنطلون اسود وهو يفكر بقرارة نفسه (الحين متجمعين عشان رجعة خالتي إيمان ياربي وش اسم بنتها هذيك اللي كنت اتناقر معها؟)
دخلت عليه أخته وقطعت تفكيره : وش تسوي للحين ماخلصت ؟
فهد يضبط شعره : لا ما خلصت ليش وش تبين ؟
رفال دخلت الغرفة وهي تجلس ع السرير : فراس يقولكك هو حيروح بيت جدتي ع العشا يعني إحنا حنروح معك لأن السواق ماخذ إجازة اليوم .
فهد لف عليها : طيب مو مشكلة جهزو نفسكم وع المغرب تكونون مخلصين .
قامت رفال وهي بتطلع من الغرفة بس وقفها سؤال فهد : رففال بسألك , بنت خالتي وش اسمها ؟
رفال تحك رآسها بتعجب : أي وحدة فيهم ؟
فهد : هذيك الرجة اللي كنت دايم اتناقر معها واناديها زيتونه ؟
رفال بضحكة تكتفت : إسمها غفران ي عيني أحد ينسى اسم بنت خالته لا وكمان بياخذوها لك .
فهد ابتسم لين بانت اسنانه العلوية : وش اسوي ماكنت اناديها بإسمها عشان أحفظه وبعدين عارفين اننا مستحيل نكون انا وهي بمكان واحد الا ولازم تصير مشكلة (التفت على رفال) يلا انقلعي اشوفك اخذتي راحتك بغرفتي .
رفال طالعت فيه بطرف عينها : مااقول الا الحمدلله والشكر .
فهد رفع حاجبه ويطالع رفال : طيب خلاص إذلفي وصكي الباب .
(طلعت ورقعت الباب بأقوى ماعندها)
ابتسم وهو يتذكر شكلها بآخر يوم قابلها فيه قبل ثلاث سنين او اربع سنين اول مابدت تغطي عليهم وهو مسوي انه بيهديها هديه لانها صارت تغطي عطاها علبة مغلفهه فيها بو أربعة واربعين ميت فتحت العلبة بحماسس وصرخت بأعلى صوت ورمت العلبة بوجهه , ضحك بخففوت : الله يالدنيا الحين شكلها نست شكلي حتى .


ف بيت الجدة أم إيمان ..

أنواع الترحيب وهبالات البنات من ضم وصراخ وغيرهه .. مودة لحماس : وري مررة اشتقنالكم زمان عنكم أحسكم غبتو دهر مو سنة .
غفرآن ( بإستهبال ) : ايهه أسفين ع القصور عاد تدرين الدنيا أشغلتنا وكذآ
والبنات بصوت واحد : ههههههههههههههههههههه
ميار بإستهبال : خفي علينا ي بزنز ومن .
ريفآن : أنفآل كيف الجامعه معك ؟؟
أنفال : والله الحمدلله بس المواد شوي صصعبه الله يعين
ريفآن : ععاد الله يعينكك إنتي أحياء ولعوزة انا مريحة راسي داخله لغة عربيه
أنفال : ي شيخة احياء ولا اعرابات واستهبال انا يا الله يا الله أعرف الفعل والفاعل .

عند الشباب ..
زياد : وانت وش سويت هناك ؟
مؤيد : دخلت معهد تطوير المواهب عشان الرسم وكذا والحمدلله تعلمت لي كم رسمة .
عبدالعزيز : الا وينه فراس ماجا ؟
فهد: جاي بالليل بس انشغل شوي ما قدر يجي بدري .
راكان بإستهبال : توقعناك تجي ومعك عيالك وتطيح عند الشقر والعيون الزرقا .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههه لا انا مايملي عيني غير المنتج الوطني .
فهد بضحكة : لاماشاء الله كفو .
زياد : عبدالعزيز تذكر سامي اللي كان معنا بالثانوية ؟
عبدالعزيز : لا تقولي انكم للحين تتواصلون !!
زياد ابتسم : إيه ودايم يسألني عنك .
عبدالعزيز بعدم تصديق : سامي سامي ماغيره ؟
زياد : إيه إيه هو .
عبدالعزيز : والله ي انه مغبر ذا الأدمي وين إختفى كل هالمدرة ؟
زياد : يقول انه إشتغل بفرع من فروع أبوه برا الرياض وابوه نقله للرياض هالسنه وشفته بالصدفة.



مودة تاكل المكسرات : إيوة ماقلتولنا كيف أجواء بريطانيا ؟
غفران تنهدت بحب : آخخ بس اتعب وانا اققول جججميلةة .
أنفال : رجعت بالغصصب أصلاً ماكنت بججي بس قلت لا مايصير وانتو وحشتوني وكذا .
ميار : ههههههههههههه زين ففكرتي ففينا


شوي وصل خالهم أحمد مع زوجته خوله وبناته ميرآل ومنتهى وميعاد وولده راكان ورامي
وخالهم يزن وزوجته رنا وفدآء وزياد
البنات طبعًا ماقصرو رحبو فيهم وسو عرس مصغر عند الباب وراحو البنات اتلموا على بعض وكملوها طقطقه واستهبال ..

ف مجلس الرجال . رامي يتكلم عن أخر رحلهه مع اصحابه والموقف اللي انحط فيه كان ماشي ولقى واحد قفاه زي صاحبه وقال يسوي فيه نذالهه راح خلط مويه البحر ف الرمل وكبه من ورآهه والأدمي يلف ومايطلع صاحبه ههههههههههههههههههههه .. فههد قاعد يفكر كيف بيستقل غفران بمقلب كذا محتترم يموت ويشوف هالغفرانن أشتاقق يأذيها ويجننها سسنة كاملة ماورطها ولا أبثرها .
..زيــآد : لا ذا كله كومم وممرة كنت بالاستراحة مع الشباب وتطفي الكهربا وانا بالمطبخخ كنت أدورلي شيء أشربهه , لما طفت الكهربا الشباب سكتو لفترة بعدها فيصل نادى على سامي وصار يدور عليه بنور الجوال , المهم سامي اشرله فيصل قفل نور الجوال انا خطرت ببالي فكرة وأخذت لي ثلجهه وصرت اححبي لين وصلت لسامي ومشيت الثلجة على يده ومشيتهه سامي حس ببرودة وصار يقرأ المعوذات ويقرأ آيات بصوت ععالي ههههههههههههههههههههههههههههههههه انا بطني بيتقطع من الضضحك وماسك نفسي وسامي يزيد يقرأ الشباب هجدوا وخخافوا مايدرون وش فيه وينادوه وهو يقول اقروا معاي حاسس ببرودهه وهم يقرون معه وعلى حظظي سسامي مسك يدي ورجعت الكهربا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
الشباب : ههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : ايه وش سوالكك ؟
زياد بضحكة : لاا مابققول هذي فيها اهانة هههههههههههههههههههههه
فهد : لا لا قول انه لعن خخيرك .


بعد العشآ طلعو الثلاثه للحديقه الخارجيه للفيلا رفال ماشيه على ورى وقدامها غفران ومودة
رفال : إيوة قولي كيف الحياة في بريطانيا ؟
غفران تنهدت : ججميله بششكل ماينوصف بس بصراحة احنا انبسطنا اول شهرين بعد كذا فقدناكم .
مودة بخيبة مصطنعة : أجل فقدتونا بعد اول شهرين ! وانا على بالي بتفقدينا من ثاني يوم .
غفران : من ثاني يوم هاه ؟ كثري منها .
مشو يسولفونن وشويغفرآن وهي ماشيه مفهيه ماتدري وين ربي حاطها .. تقول : بنات بنات خلونا نمشي مغمضين ونسولف يعني من باب التغيير .
مودة ورفال غمضو عيونهم بدن تردد
رفال : تدرون لما أغمض عيوني أحس كأني شايفة نجوم وفضاء وكذا .
مودة : تصدقين حتى انا .
غفران : والله انكم دلوخخ كلنا نفس الشيء .
مودة : طيب بقولكم شيء بما اننا مغمضين ومحد يشوف الثاني .
غفران : ققولي طيب .
مودة بتوتر : أنا قبل شوي كسرت كعب وحدة فيكم بس مدري مين هي .
رفال وغفران وقفو وفتحو عيونهم يناظرون مودة , مودة فتحت عيونها وناظرتهم برتباك : والله مو قصصدي
رفال عقدت حواجبها : بس انا مالبست كعب !
غفران : وانا كمان لابسة سبورت مو كعب .
مودة ضحكت ببلاهه وغمضت عيونها : طب كويس أحسبه لكمم .
رجعوا غمضو عيونهم وكملو ..

بمكان ثاني وصل لبيت جدته والسيارات ي كثرها جنب الفيلا وهو يقول بنفسه (اللهم زد وبارك) ركن سيارتهه ودخل على الحديقة متوجهه لمجلس الرجال بس لفت نظره ثلاث بنات توهم طالعين من البيت ويتمشون مغمضين وهو مشى بيدخل الا وحدة تقرب منه ححيل وتصقع فيه ..

رفال : المهم وش كنا نقول ؟ ايه مودة كانت تسولف عن صحبتها .
مودة: ايه المهم صارت تهاوش وانتو لاتتدخلون انتو اللي تخربون بيني وبينها وصارت هوشة كبيره حتى وصلت لشد الشعر والترفيس المهم وبعدها الزفتهه تصالحت معها وحبتها بكل برود ولا على قد الهوشة اللي صارت عشانها انا بهذيك اللحظة تمنيت اغير ديكورات وجيههم هي على اللي تحبها.
رفال تعثرت بحجر ةكانت بتطيح بس توازنت ومشت عادي : غفران الظاهر برجع البيت مكسرة من التغيير حقك ذا .
غفران : اصلا َ انتو مــ..(انقطع صوتها بشهقه ) فتحو البنات عيونهم شافو غفران تحك جبهتها بإحراج وفراس واقف قدامها مبلم : ليش تمشين مغمضة ؟
غفران تورطت وبترقيع : لا بس عيوني تعورني .
مودة ورفال بنذاله : تعورك اجل ؟
غفران عطتهم نظرة تهديدية فراس ابتسم على اشكالهم ومشى لمجلس الرجال
غفران التفتت ع البنات : حسبي الله عليكم بدال م ترقعون معاي تستنذلون فيني !!
مودة : والله عاد تستاهلي انتي وفكرتك البايخة .
غفران بتحلطم : مالت عليكم وع اللي يجيبلكم افكار تغييريه .
دخلت الفيلا تتحلطم ومودة ورفال دخلو بعدها يطقطقون عليها وحرارة وجهها متجمعة بوجهها من الإحراج ماهي متعودة انها تنحط بمواقف غبيه مع فراس هذي أول مرة بحياتها .


أم فراس : لا ماشاء الله هو اللي يسافر يزيد جماله ولا وش السالفة ؟
أم عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههه بس تراك قاعدة تبالغين .
أم رائد : لا وهي الصادقه انتِ وبناتك حليانيين .
أما الجو بين أم عبدالعزيز وام راكان كانت متوترة شوي حتى يوم جات ام راكان تسلم على ام عبدالعزيز سلمت عليها ببرود كان الوضع متأزم بينهم شوي بسبب سالفة قديمه صارت محد يدري عنها وللحين هالسالفةة مأثرة على علاقتهم في بعض ..



لا شيء يحُدث للإنسان إلا وقد منحہ اللہ القدرة على ٺحملہ .
مفهومٌ عميق ؛ لقولہ ٺعالى ؛ لا يُكلف اللہ نفساً إلا وسعہاا "'*


خرجت ميعاد من الغرفه وشافتهم واقفين عند الباب : بنآت شفيكم واقفين هنآ ليش م تدخلونن ؟؟
مودة : هآهه إيه أصلًا كنا داخخلين ( وتوجهه الكلام لرفال ) يلا رفال امشي

ف مجلس الرجال ، دخخل فرآس متنح وسارح بتفكيره بعيدد عنهم
عبدالعزيز بإنتباه لفرآس : أقول يالأخو وين وصصلت مع جولييت ؟!
فرآس بإنتباهه وتناحهه : ههآه لا ماوصلتت
عبدالعزيز عرف من ردة فعله انه ابد مو معاهمم ولا درى عن هوى دارهم أصلًا .. فحس على نفسه وسكت
فهد صار يطالع أخوهه عارف ان اخوه مشغول باله بس مايدري ف ايش إكتفى انه يتأمل تعابير وجهه اللي شوي تقلب فررح وشوي تقلب استغراب واستفهامات

خلصصت سهرتهم وكلن رآح على بيتهه .. يوم الجمعهه ف بيت أبو راكان .
خرجو يصلو الجمعهه .. نزلت ميرآل وهي جوعانهه دخلت المطبخ .. تفطر
شوي دخلت عليها ميعاد : صبآح الخخير ..
ميرآل : صباح النوور .
فتحت ميعاد الثلاجةة وماكان لها شهيه للأكل صكت الثلاجة وخرجت من المطبخ .. طلعت غرفتها قعدت تقلب بالتلفزيون وتفكر ف (صبآ) صديقتها خايفه عليها ححيل موب عارفه كيف تطلعها من ورطتها واحد معجب فيها وهي ماتدري مدري من وين جايب صورها وبدى يهددها ومعطيها مهله لين الإثنين تفكر تطلع معاه ولا يفضحها بالصور اللي لعب فيها بالفوتو .. ميعاد دست وجهها ف الكتاب وأخذت لها نفس عميقق وتفكر رفعت راسها بفرحةة : لقييييييتهاا ..
رجعو اخوانها من المسجد .. نزلت ميعاد ججري بدون ماترد على سلامهم نطت على رامي : رامي رامي تكفى ابيك بسالفهه تععال ( وتسسحبهه هو يطالع فيها ويحاول يفهم منها ككلمه من كلامها اللي داخل ف بعض )

ف بيت أبو عبدالعزيز ..
غفرآن صحت من نومها اخذت لها شاور صلت الظههر .. نزلت للصاله لقت اخوها عبدالعزيز جالس حايس وكأنه يدور على شيء ..
غفرآنن : قود أفتر نون .. عبدالعزيز مندمج ومانتبه لها .. غفرآن جلست ع الكنبه وتطالعهه بهدوء وشوي مشت لهه : بـــــووووووووووو
عبدالعزيز بفجعهه : بسسسسسم الله . انتي ماتبطلي ححركآتك ههذي تخيلي عاد أخاف واموت ؟
غفرآن تضضحك : لا ماشاء الله عليك بسبع ارواحح هههههههههههههههه وبعدين قلبك مو مرة رهيف عشان تموت ههههههههههههههههه ..
عبدالعزيز يخبطها على جبهتها : ماعندك سسالفهه ، شفتي جوآلي ؟؟!
غفرآنن تمثل الصدمه : أماا عاد لايكوننن .... ( وسكتت )


إنتهى البارت الأول اتمنى يكون خفيف عليكم
أستودعتكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 14-08-14 05:26 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الثاني ◦♥♢✎
بعنوان "خُدع المظاهِر"


لآ تخليني مكآن آلآنتظآر، لآ يموت آلحب في مهدهہ صغير ♡̷̷̷̷̷̷̷.

غفرآنن تمثل الصدمه : أماا عاد لايكوننن .... ( وسكتت )
عبدالعزيز بخوفف : لايكون ايشش ؟!
غفرآن ( ماقدرت تكتم ضحكتها ) : ههههههههههه اللي يشوفك يقول مضيع ولدكك .. شوفه ع الكنبه
هو يطالعها بقهر شوي ويقتلها وهي تطلع من الصاله وتضحكك > تحب تستفزهه
راحت لمؤيد مالقتهه دخلت غرفه الالعاب لقته جالس يلعب بلايستيشن جلست تلععب معهه مصارعه وهو كل شوي يفوز عليهاا : أقول مؤيد إنت أصلًا غشاش .. تعال نلعب ككرآش > اللعبه الوحيدة اللي تعرف تلعبها ..
هو مبسوطط وحط لها كرآش .. ولعبت مععه وبرضو فاز عليهاا .. قامت بقههر وقالت اصلًا اليد اللي معاي خربانن (وطلعت من الغرفهه ..
مؤيد فاطس ضحك : تخسسر وتقول خربانن ههههههههههههههههههه
طلعت غفران للحديقهه وقطفت لها ورد أححمر وقعدت ع طرف النافورةة وتتأمل بالوردة .. وف قلبها تقول ( الحين الورود عن ايش تعبر ليش كل واحد يحب يجيب لحبيبته ورد مع اني مااشوفها تفرح او تعبر عن حب او شيء ) قطع تفكيرها عبدالعزيز اللي رجع لها الحركة وفجعها : ههههههههههههههههههههه حسيتي الحين بإحساس القلب المرهف ؟!
غفرآن تششهق : الله ..... ( جات بتدعي عليه بس قالت ف نفسها انها مابتبين انها تنرفزت ) يهديكك اخوي ليش تسوي كذآ بأختكك ؟؟ ( تمثل البراءة )
عبدالعزيز يكتف يدهه : والله مدري اختي اللي بدت ..( ويطالع بالوردة اللي ف يدهها جاته ضضحكه هو بنفسه مايدري ليش ، بس طالعها بنص عين ) غغريبه غفرآن صارت تحب الورد ولا شسالفهه ؟
غفرانن مسكت يده وحطت الوردة ف يده وهي ماشيه تقول : لأ بس قطفتها لكك وكذآ .. ( لفت عليه وغمزت وضحكت )
عبدالعزيز واقف مبلم شفيها اخته انهبلتت ولا مانامت عدل ، طالع بالوردة اللي ف يدهه وضحك

خير رفيقةٍ للأمل ، إختارها الجمال مثيلةً له .

طبعاً مر اول اسبوع من العام الدراسي الجديد بس أول أسبوع مسحوب ععليه وثآني أسبوع
مر يومين بدون شيء جديد يوم الاثنين راححت ميعاد المدرسسه وشافت صصبآ مهمومه وحالتها ححاله وغارقة بتفكيرهاا .. قربت منها ميعاد وحطت يدها على كتف صبا وهي تقول : حبيبتي لا تتضايقي ( جلست جنبها ) خلاص اليوم تخلصص مشكلتك بس قولي يـــآرب ..
صبآ تطالع ميعاد بعدم استيعاب : ؟؟ اليوم تخلص ؟؟ ليش ايش بتسوي ولا ايش اسوي ولا ايش قولي فكيني من الكابوس اللي انا فيه وربي احس حياتي راحت فيهآ ( وحطت يدها على راسها ) خلاص وربي ماعاد أقدر أفكرر ( ودمعت عيونها )
ميعاد تطالع ف اللي رايح واللي جاي ورجعت ونزلت راسها : كككلمت أخوي رآمي وقال لي إنه حينهيلك الموضوعع بمعرفتهه J
صصبآ بففرحة وتضضم ميعاد : الله يسسعدك تتكلمي من ججد ؟
بس تبددت فرحتها وقالت : انا خخايفه انتي عارفة اني بريئه من القصصه كلها بس ككيف جاب صصوري هذا اللي بيجنني .
ميعآد تواسيها : حبيبتي تفاءلي مصير الخير ينتصر ع الشر وحسبي الله على كل من شوه سمعة الناس بصور وغيرهه
صبآ : آههـ الله يععين وتعدي هالسالفه على خخير
ميعآد بتردد : بس لازم تسسوي شغله عشان تخلص سالفتك
صبآ بخووف : وش هي ؟؟!
ميععاد : لمايتصل عليك اللي يهددك خذي منه عنوان المكان اللي بيقابلك فيه واعطيني هوو ولا تخخافي اذا رحتي حتلاقينا واصلين هناك قبلكك .. ( تغمز لها ) أوكك J
صبآ بخوف يتخللها شيء من التحدي : أوكك

رامي مسند ظهره على كرسي المكتب يفكر بخبث (مابيضرني لو شفتها يمكن تعجبني) ضحك بخبث : ههههههههههههههههههه مثلها مثل غيرها بتطيح بيدي .

بمدرسة غفران ع الحصة الخامسة بحصة الكيميا الأبلة تشرح ولا أحد معبرها غير الثلاثة اللي قاعدين قدام , غفران ساندة ظهرها ع الجدر اللي جنبها وميادة تسولف لها بهيام : أهه ماتدري شكثر أحبه .
غفران طالعتها بنص عين :إنتي متى تتوبين ؟ لاجد جد يعني وش تحسين فيه وانتي تحبين واحد ماتدري مين يكون .
ميادة : أخ ي غفران لو شفتيهه (وبدأت توصف) رزة وكشخة ويهههبل ككفاية الثوب عليه شيء ثاني (حطت يدها على خدها) ودي أعرف منو البنت اللي جا ياخذها ووش تقربله
غفران تطالعها بملل : الله يخلف على مخك بس

ع الساعة 9 ونص المسآ وبأحد المطآعم جالس بالكرسي ينتظر وصولها .. وصلت أخيرًا : السلام عليكم
: هلا والله هلا بالزين ككله وعليكم السلامم حيآك تفضلي هلا والله نورتي
صبآ بنرفزة وطولة بآل تطالع بالساعة وخايفهه من اللي قدامها .. بعد خمس دقايق صوت بأخر الممر : ههذآ هو ههذآ ، هو يحاول يهرب بس مسكوهـ وهو يطالع ف صبا ويقولها : أيالحيوآنهه والله لعلمكك والله بس اصبري ععلي
ميعاد ضمت صصبآ وصبا ف ححاله بكا هستيري : صصبآ حبيبتي خلاص اهدي كل شيء صار تمام ان شاء الله
وكل اللي بالمطعم مستغربين وش السالفة ؟
رامي : يلا ميعاد خلينا نروحح .. ميعاد تطالع ف صبا : أوك رامي نوصل صبا معانا ..
رآمي بدون تردد : أوكك
بالسيارة ميعاد وصبا راكبين بالخلف ورامي يسسوق .
صبآ : شكرًا اخوي رامي تعبتك معاي
رآمي يتميلح : العفو أختي ولو انتي صديقهه الغاليه ميعاد
صبآ شكرت رامي وميعاد ورجعت لبيتها وميعاد نزلت ركبت ف المقعد الامامي جنب اخوها وهي تققول : الله يسسعدك ي رامي بفضل الله ثم انت ريحت قلب البنت وقلبي والله كان بالي مشغول عليها وماني عارفة كيف اخلصها من ورطتها
رآمي يفكر ومو منتبه لميعاد ..
ميعاد : رآمي أكلمكك أنا ..
رآمي توه يستوعب : ههآ لآ أبد ماسويت شيء انتي اختي ولازم اساعدك .. ( سكتو ششوي )
رامي : ميعاد بسألك هي صديقتك ههذي وين أهلها ؟؟
ميعاد بحزن : أهلها مماتو بحادث بس باقي معها اخوهاا متزوج وهي ساكنه معهه
رامي اكتفى انه يهز راسه بإيجاب (ههههه حلو والله ي زين حظي)


ف بيت ابو عبدالعزيز .. يوم الأربعاءء
غفرآن ججآلسه بالمجلس غارقه بتفكيرها وذكرياتهها طفولتها وهبالاتها الطفوليهه
(مرة من المرات كانت واقفة غفران بالمزرعة عمرها كان ع 8 سنوات وقدامها شجرة طويلةة وجنب الشجرة أحجار ووراها فراس كانوا يتأملو الشجر وهما يفكرو يتسلقونه ججات مودة من وراهم تججري وصقعت بفراس فراس ضم غفران وطاحح عليها غفران طاحت ع الاحجار مع الفجعة والارتباك وقفت وهي تهاوش فراس صفقته كف : خخير ليش تضمني ي قليل الأدب ,
فراس وهو يطالعها وماسك خده بعد الكف اللي جاهه ويقول بصوت مكسور : ضميتك عشان م تتعورين والله والله مودة هي اللي دفتني انا ماسويت شيء .
كسر خاطر غفران بس كبرياءها الطفولي م يسمح لها تسامحهه طالعت فيه بنص عين : طب خلني اطيح بس مو تضمني . ومشت ) ههههههههههههههه ي ويلي ويلاه وربي كنت خبلة لبببى فراس كان خايف اتعور . بعدها تذكرت حاجة ثانيه

( قلت لك اول شيء اوعدني ماتسوي لي شيء . فهد :والله مااسويلك شيء بس فكيني غفرآن فكيني .
(غفرآن تفكهه): إسمعع ثـآني مرآ تسمع ككلامي ماتعاند , فهد : ططيب ححآضر )
^ ههذي أحد ذكرياتها كانت دايمًا متهاوشه مع ففهد
( غفرآن تنهدت بعمق وهي تقول بقلبها ) : ي حلوهها من أيــآم آآهـ وآحشيني العيال وربي جلساتهم ماتنمل ..
قطع تفكيرها صوت أنفال : ودي أفهم ليش الجامعة غثيثة كذا أخ بس ليتني ارجع للثانويه (لفت على غفران) روني سويلنا شيء خفيف ناكله
غفران : ططيب ححاضر ( وانتبهت انها قالت نفس جمله فهد ) وضحكت . أنفال تطالعها بإستغراب : الحمدلله والشكر مهبوله انتي تضحكين لحالكك قومي بس قومي .. طلعت غفرآن للمطبخ مسكت جوالها تفتح وصفات أكل بتشوف اسهل شيء وتسويه

طربان ححده يغني ويدندن مروقق ولا همه شيء : ياأهل الهوى كيف المحبة تهونن كيف النـ..(قطع عليه رنة جواله) رد بروقان : أهلاً .
رامي : لا ماشاء الله مروقق .
فهد : إيهه وانت داق تنكد صح ؟
رامي : لا يكثر بس وقابلني بالكوفي اللي بالــ...
فهد : طيب مسافة الطريقق .
رامي : لا تتأخر .

في المجلس ..
: ألوو ههلا وعليكم السلامم
: إيه ان شاء الله أككلم ابو العيال وان شاء الله يوافق
: أفآ عليك بس
: خلاصص ولا يههمك كل اللي تبيه بيصير ان شاء الله
: يلا طيب
: مع السلامهه
غفرآن ددخلت المجلس لقت امها تتكلم بالتلفونن وهي بلا مبالاةة اخذت الريموت تقلب القنوات ويوم قفلت أمها الخط ..
غفرآن وهي تطالع التلفزيون : ماما وش ففيهه كأننا بنطلعع ( لفت على امها ) الا اشم ريحة ططلعهه ( وبترجي ) يمه تكفين ععاد قولي اننا طالعين
إيمان : شوي شوي شفيك هبيتي فيني هبه وححدة .. إيهه اهل ابوك متجمعين بكرآ ف إستراحةة
غغفرآن وهي تققوم بفرحة : الله اووووووومكك ي الحححماس اشتقت لاهل ابوي صصراحة ( وهي تسلم على راس امها وتطلع غرفتها ) يلا بروح اتجهز لبكرهه
إيمان بضحكة خفيفهه : الله يثبت عقل هالبنت اقولها بكرآ وهي بتجهز من الحين

أشواق بعد ماقالتلها أسماء إنهم مستأجرين استراحةة لبكرة تاهت بأفكارها تحضن دبدوبها وهي تقول (أخيراً بشوفهه مايدري شكثر إشتقت له آهه ياقلبيهه أحبه والله)


ععصب بقوة من كلامهه : رامي انت وبعدين معاك مو بناوي تبطل هالحركات ؟
رامي حك راسه ببلاهه : انت وش اللي حارك ؟
فهد : ياخي اذا منت خايف على نفسك من الامراضض خاف على أخواتكك طيب .
رامي : ششوف فهد لا تقعد تسوي لي فيها محاضرات وندوات دينية ترى انا بس اقولك وكذا .
فهد : لا ي شيخ ؟ اسمع اسمع انا مالي باللي انت تسويه ببنات الناس , انا لي ببنات خالي اللي هم خواتك ححرام يضيعون بسببك .
رامي : واللي يسمعك يقول انا بخليهمم يضيعون أصلاً .
فهد : والله ماتدري من وين ربي بيبلاك

يوم الثلاثاء ققامو صلو المغرب وتجهزو للإستراححة .. غفرآن لبست بنطلون سكيني أبيض وقميص يوصل لنص الفخذ لونهه بنفسجي دامجين فيه رسومات باللون الابيض والزهري ..
وانفال لبست بنطلون سكيني أسود وبدي وردي وجاكيت رسسمي رمادي
عبدالعزيز لبس رياضي .. مؤيد لبسه رياضي
وصلوا الاستراححة ععلى استقبال ععمتهم ( يسرى ) وعمهم ( مازن ) ..
يسرى ربترحيب كبير وابتسامه شاقه الوجهه : ههلا والله ببنات اخوي تو مانور المكان
انفال وغفرآن : منور بكك عممه
ججلسو ع جوالاتهمم لحد ماوصلو البقيهه . ( مرام ، أسماء ، رغد ، امتنان ، أشواق ، شوق ، ريتال )
ورحبو ف بعض ساعة من ضم وبوسات وهبالاتت ..
رغغد بففرحة : ي خخي والله اشتقنالكمم
غفرآن بضحكة خفيفه : والله واحنا اكككثر
إمتنانن بححماس : يلا بنات يــلا
البننآت : يلا ع ايش ؟؟
إمتنآنن : بدلو ملابسكم بننزل المسسبحح
البننــآت بحماسس : يـــلا
بدلو ملابسهم ونزلو المسبحح ومنها سوالف ولعب واستهبال شوي مر من عندهم ( اسامهه ) البنات ماعليهم شيلات فما كان عندهم حل غير انهم غطسو تحت المويهه واختهه ( اشواق ) تنتظره لين يدخل الغرفه عشان تقول للبنات وتقول لاخوهها :ععجل خلاص البنات بيموتو ههههههههههههههههه
ددخل اسامه الغغرفه اششواق قالت للبنات وكلهم رفعو راسهمم ياخذولهمم نفس وجلست غفرآن تشتم ف اسامه وتتحلطمم لان نفسها ضيق وهذا يتمخططر وكل البنات ضضحك على اسلوبهاا
ريتــآل : بنـــآت طالعوني يلا بسسرعةة ابتسموا J (وصصورتهمم وقعدت تضحك على أشكالهمم)
ططلعت إسماء وشافت الصورةة طلعت الصورة بايخخة وجلسو يضضحككوا ععليها . أشواق طلعت وشافت الصورة وقالتت لريتال تمسسحها وريتال تعانـد .. ويلاحقو بعض على حافه المسسبح .. كان على حافة المسبح بالجهه العميققه عليه شوية مويه ومع الجري زلقت أشوآقق وطاححت ع المسسبح وهي تصارخ والبنات حاسو ويصارخوو غغفرآن ططلعت ججري ع عمتها بخووف : عمةة أثير إلحقي على أشواق طاحت بالمسبحح
العمة اثير بفجععة : يممهه بننننننننتي ( وراحت جري تجاهه المسسبح )
راحت العمه اثير لعيالها وزوجها نادتهه يطلع بنتها الغارقهه . من المسسبح .. دخلو البنات بسسرعة قبل مايجونن العياال أخخوآن أشوآق مومرةة ف السباححة وابوهها مع الفجعه تحرك بسرعة جاهه شد عضضلي ماقدر يققومم > مو وقتهه أبد
راحوو كل الشباب تجاهه المسسبحح نزل عبدالعزيز بسسرعةة سسبح وطلعهها سدحها ع الارض والبنت مغمى عليها
يحاولون يصحونها بس نفسها توقف ثواني
ككآن بيسويلها تنفس صناعي بس استحى على وجهه وقال لاخوانهها أخوانها ماعرفو يسسوه ججات عمته أثير تترجآه بدون تفكير : تكفى سويلهها تنفس صناعي
عبدالعزيز بتردد : بس ي عمتي ..
قاطعتهه عمته يسرى بححيرة : ي خخي البنت بتموت سويلههاا بسسرعة
ريتال حست بإحراج عبدالعزيز : خلاص انا بسويلها .
هو تفشل ونحرج بنفس الوقت.. لقى غفرآن قدامهه (والله مابسلم من لسانها)
غفرآنن بنذاله : هههههههههههههههههههآآيي ليش وجههك أححمر ؟؟
عبدالعزيز بغيظ : إقلبي وججهك بس ( وهو يحاول يتداركها )
غفرآن بإستفزاز اككثر : صصرآحة كان ودي انت اللي تسويه لها هههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز لف عليها بيقتلها ماشاف الا غبرتها وبصوت كله غيظ : هه خوافهه وتتفلسف بس انا اوريها


أششوآق فتحت عيونهها وهي حاسه بصداع لقت نفسها ف غرفه من غرف الاستراحة وشعرها منثور ع المخدة وكانت ف الغرفة لحالها هي طالعت ف الغرفة ورجعت ننآمت .. عند البنات ف الغرفة اللي جنب غرفة اشواق ..
رغغد : غفرآنن اممممم عزوز اخوك يححب شوشو ؟!
غفرآن بإستغراب : لأ ، بس ليش السؤال ؟!
رغغد بتردد : اهها .. ههأه لا ابد بس أسأل ( وإبتسمت ابتسامه صفرا )
غفران حست ان ورآ هالسؤال سالفهه بس ماحبت تفكر كثير واكتفت بالسكوت .. رن جوال غفران وطلعت تتكلم بالفون برآ الغرفةة ..


رغغد وانفال جلسو يسولفو سوآ عن الجامعهه والدكاترة اللي بالجامعه والاشكال الغريبه العجيبهه اللي بالجامعهه
امتنان ومرام واسماء جلسو مع بعض يسولفونن .. عاد اسسماءء بحماسس : إسمعو بقولكمم سالفه صارت اليومم
مرام وامتنان بححماس : ققولي
اسماء : اليوم واحنا بالفصلل وحدة خبله بالفصل جايبه معها حصالة من زجاج وفيها خمسميات وخمسينات وميات وماتشوفو الا الفصل كلو قايم يتميلح عندها وهي تقول لنا أنا مخبية المفتاح برا الفصل على رفوف أعمال الفني اللي تلقى المفتاح كل ابو الحصالة لها , عاد كل البنات تحمسو وراحو يدورون المفتاح وشادين حيلهم ومنبشين بكل عفوش الفني وقطعو الاعمال ع امل انهم يلقون المفتاح , تخيلو البنت صحبة الحصالة وش سوت ؟
مرام وامتنان بحماس : وش سوت ؟
أسماء : راحت الإدارة بدون ما البنات يدرون وقالت للمديرة أبلة بنات فصلي قاعدين يخربو رفوف اعمال الفني اللي جنب فصصلنا هههههههههههههههههههههههههههههههههه وربي فاتتكم أشكال البنات والمديرة جاية وهم باقي يدورون المفتاح ههههههههههههههه
مرام وامتنان :هههههههههههههههههههههه هههههههههههههه قسم بالله نذذلة هالبنت
أسمااء : والله ققهرتني قعدت تضضحك ع البناتت وانا ميته ضضحك وبعدها لما عرفو انو هي اللي مسوية فيهم هالحركة ماقصروا فيها ههههههههههههههههههههههههه
مرام : هههههههههههههههههههههههههههههه ليش سوت فيهم كذا ؟
أسماء : لانهه مرة من المرات بنات الفصل اتفقوا عليها ومقلبوها وهي قالت بترجعلهم الحركة بس بطريقة محترمةة أكثر وجد جد رجعتهها وبقووة .
امتنان : أجل تستاهلون

عبدالعزيز يقلب بالاستديو ويحذف بالصور اللي مايبيها وقف عند صورة تضايق لما شافها كان متصور مع رامي الصورة قديمةة من ثلاث سنين حس بكرهه لذا الآدمي يكرهه كرهه الله لا يوريكمم يدري انه لعاب ومايفرق بين الحلال والححرام >
حذف الصورة بسسرعة وهو يتحسب عليه لو بيده كان خخخنقه وقتله من زممان رامي عكس راكان بكل شيء عبدالعزيز يرتاح لراكان كثير ويحبه اما رامي لا تجيبو سيرته عند عبدالعزيز

ريتال كككانت ققاعدة ع التلفزيون تتابع برنامجج وشوي ككذآ ننامت بدون ماتحس على نفسها

ننرجع لغفرآنن : ي خي والله من ججد ماعندك سالفهه مو هو قال انه مايبيك خخلاص احقريه ععسآهـ باللي .. مانيب قايلهه
ميادة وهي تبكي : وال والل والله موب يدي . أحس روحـ ـي بتطـ لع مو مو قاددره ( وكملت بكى )
غفرآن وهي معصبه : طيب طيب انتي اههدي وخذي لكك نفس ككذآ وبعدين كملي انا مااعرف اكلمك وانتي تبكي توتريني ..
ميآددة : ط طيب > سسوت اللي قالت لها عليه غفرآن وكملت سالفتها ..


سحب جواله التورش هذا الجهاز اهله مايدرونن عنه لانه مشتريه عششان يلعب ع البنات فيه اما جواله الثاني اللي دايماً معهه جالكسي .
طفش كل اللي عنده باللسته بايخااااتت ومخفففات يبي وححدة جديدة يلعب عليهاا خطر بباله انه يكلم وحدة فيهم ويقنعها انها تطلع مععه .


فجر اليوم الثانني صصحت أشواق وصلت الفججر لقت المكان هاددي وكلهم نايمين دخخلت المطبخخ وقعدت ع النافذه المطله ع المسسبح وهي تتآمل فيه وتحاول تتذكر االلي صار امس بعد ماطاحت بس ماهي متذكرة شيء .. شوي سسمعت صوتت ف المطبخخ وراها ططالعت لقت عبدالعزيز ...

إنتهى البارت الثاني ..
توقعاتكمم !!
عبدالعزيز راح يحب اشواق مثل ماتحبه ؟
وش سبب كره عبدالعزيز لرامي ؟
أستودعتكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 16-08-14 01:58 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثالث ◦♥♢✎
بعنوان " نأبَي أنْ نحِب ويُريد القَدر ذلِك"


فجر اليوم الثانني صصحت أشواق وصلت الفججر لقت المكان هاددي وكلهم نايمين دخخلت المطبخخ وقعدت ع النافذه المطله ع المسسبح وهي تتآمل فيه وتحاول تتذكر االلي صار امس بعد ماطاحت بس ماهي متذكرة شيء .. شوي سسمعت صوتت ف المطبخخ وراها ططالعت لقت عبدالعزيز
خفق قلبها بشكل رههيب بس لفت وجهها ناحيه المسسبح من جديد وكأنها ماانتبهت لوجوده بس هي ودها تعرف هو انتبه لها ولا لأ .. عبدالعزيز كان نص نايم ونص صاحي بس دخل المطبخ يشرب مويه هو انتبه لاحد جالس ع النافذه بس مااهتم ولا درى مينن اللي جالس خرج من المطبخ ورجع نامم .. طلعت اشواق من المطبخخ وشافتهم كلهم نايمين وحست من اشكالهم انهم مستححيل يصحو الححين .. دخلت غرفتها حطت راسها ع المخدة وطقطقت شوي ع الجوال وناممت ..


ف الظههر صحت أشواقق لقتهم كلهم صاححين ف المطبخخ يجهزون الغدآ .. أشواق : مدري صباح ولا مسساء الخخير ..
أنفال بنفس الاسلوب : ممدري صباح ولا مساء النور ..
غفرانن صاحيه متنححة ششوي وماهي فايقهه طالعت ف جوالها لقت أحد يكلمهاا طنششتهه ولا رددت مالها خخلق .. جات اماني لغفران : عفلان ابعى ادلس فود التاوله..( غفران ابغى اجلس فوق الطاوله )
غفرآن : ي دلبي انا تجلسي فود التاولهه من عيوني فديتكك
غفران شالتها وجلستها ع الطاولهه وقالت لهها : حبيبي امونن قد ايش تحبيني ؟؟
أماني وتأشر بيدها : قد المبح ( المسبح )
غفرآن باستها بققوة .. أسرار : بت بتت بنتي بششويش ععليها ترى ماني مستغنيه ععنها
غففرآن : ههذي ححقي ابغاها اننا بأكللها آههـ تزنن .. دلبي انتي احبت انا ( تكلم اماني بطلاسمها )

.. وبعد مآأذن الععصر قاموا الشباب صلوا جماعهه والبنات بعد قاموا يصلوو ..

إمتننآن : بنـآت شرآيكمم أققول لاسامهه يطلعنا نفرفش شوي ؟؟
أشواق : ياريتت بس وين حنروحح ؟
إمتنان ( بتفكير ) : مدري افكر نروح مطععم او موول ، شرآيكم ؟؟
غغفرآن ( نقزت ع إمتنان ) : إسسمعي أنا اقول شرايك تكلميه يودينا الملاهي ؟
إمتنان : ففكرة ححلوةة .. بنات كلكم موافقينن ؟؟
مرام : أنا عن نفسي ماعندي مانعع
ريتال : ولا انا
انفال : معاكمم رجلي على رجلكمم
رغغد : قيدآممم
أشواقق : بنات بس انا اخاف من المملاهي 
أسماء : إحلفي بسس .. تخافي من ايش بس ؟ عاد اللي يسمعك يقول ان انتي الفتاة الوحيدة الكيوت والدلوعة والياي مرآ .
ععادي مو لازمم تروححي
أشواق ( بنرفزة ) : مع نفسك والله لا اروحح
أسماء ( بضحكة شريرة وهي تكلم البنات ) : هههههههههه أعرف اقنعها صصح ( وتغمز )
البنات : ههههههههههههههههههه

إمتنان ككلمت أخوها أسامهه واسامهه كلم بقيه الشباب كلهم ققالو بينزلو يسبحووا .. بس عبدالعزيز اللي وافق ..
راحو المملاهي غفران وانفال ورغد وريتال مع عبد العزيز
واشواق ومرام وامتنانن واسماء مع أسامهه وشوق معاهمم
لما وصصلوا الملاههي اول لعبه لعبوهها قطآر الموت غفران وريتال جنب بعض ومرام وامتنان جنب بعض وأنفال ورغد جنب بعض
واسامهه واسماء جنب بعضض .. أشواق مارضيت تطلع معاهم لانها تخاف من الالععاب
أسامهه : عبدالعزيز منت طالع ؟؟
عبدالعزيز : وشوق مع مين اخليها ؟؟
أسامهه : خلِ أشواق عندها (واشواق تقول بنفسها يارب مايطلع)
عبدالعزيز ( بتردد ) : لأ .. خلاص انا أقعد مععاهمم .

واقف عند باب المول ينتظرها شافها متوجهه له وهي تتميع ووتمايل بمشيتها . ضحك بقلبهه (خخبلات يصدقونن بسرعة) : هلا بحبيبتي والله .
البنت بخجل وتردد : هلا فيك حبيبي .
رامي ابتسم : يلا تفضلي .
بدون تردد ركبت معه السيارةة واثقة فيه ثقه عمياا والثقة هذي هي اللي بتوديها بمصصيبة .
حرك السيارة ومشى بكل جرأة شبك أصابعها بأصابعهه وانبسطتت تخيلت انهه بيوم بيكونن لها ومعها دايماً رامي فارس أحلامها اللي تتمناه من زمان .
وصلها للاستراحة : شرايك تنزلين انا باخذ لي غرض من هنا وبالمرة اوريك استراحتنا .
سولاف بتردد نزلت معهه : واهلك مو فيه ؟
رامي : لا لاتخافين محد موجود .
سولاف مشت معهه مثل الغبييية يمشيها على كيفهه ويحركها على كيفهه .
دخلت معه لغرفة من غرف الاستراحهه وانكشفف المستخخبي , تراجعت بخوفف بكت : راممممي لأ ياراااامي لا تككسر ثقتي فيكك لا تسسوي فيني ككذا .
رامي لاحياة لمن تنادي سحب قميصها وتمزقت أطرافه ضيعها وضيع شرفها مثلها مثل اللي قبلها , وهي تبكي وتتقطع بكا وهو ياجبل مايهزك ريح , لبس قميصصهه ولف عنها بيطلع رجع ناظرها وابتسم ابتسامه جانبيه وبغموض غريب : دبري نفسك الحين وشوفي لك أحد ياخذك من هنا .
انصدمت من وققاحتهه لا وبعد بيتركها هنا لازم تطلعع انكسسرت ثقتها فيهه ماتضمن لو قعدت هنا وش بيصير عادي جداً يغتصببها غغيره وغيره وغيره ضمت نففسها وبكت على غباءهها تلاششى ححبها قدام عيونها كرهت نفسهها وطلعت من الاستراحة تايهه ماتدري وين تروحح .


بدآت اللعبهه ، ف البدايهه كلهم متحمسين ويستهبلون على بعض ، ولما بدأ القطار يرجع لورى مرامم مسكت يد امتنان وفكتها صرآخخ .. وغفرآن تضضحك عليهمم وريتال بلمت مكانها من غير أي ححركة خايفه تتحركك . وانفال تتشهد وتقرأ ايه الكرسي . أما رغغد مبسسوطةة . أشكالهم تموّت ضحك . ككآنت أشواق تصصورهم بالجوال من تحت وفاطسه ضضحك ععليهمم . عبدالعزيز كان جالس مع شوق يناظرهمم ويضحك وانتبه لاشواق وهي تصورهمم ظل يناظر فيهاا وماانتبهه لها الا لما جات عينه ف عينها هي نزلت راسها من الحيا وهو انتبه ولف وجهه .

بنفس الملاهي جالسين ع الطاولة هو وأخته يتعشون فيصل : رنومي مابتلعبين شيء ؟
رنيم وبعد ماشربت شوي من العصير : أفكر ألعب قطار الموت تلعبها معي ؟
فيصل بدون تردد : يلا خلصي عشاك وقومي نلعبها .
بعد ماخلصو عشاهم قاموا هما الاثنين متوجهين للعبة قطار الموت ولما وصلو ينتظرون دورهم فيصل سمع صوت بنت تبكي لف عليها ولقى بنوته صغيرة واقفة تبكي راح لها وصار يسألها عن اسمها ويهديها .


خلصت اللعبه ونزلو كلهم كانو مبسوطين ودايخين وف بداية فلتهم وفصلتهمم . وهم ماشيين ...
أسماء ( بإستغراب ) : لحظة لحظة وينها شوقق ؟؟
الكل التفت مالقى شوقق .. وبخوف وقلق عبدالعزيز : أشواق وينها شوقق ؟
أشواق ارتبكت : مدري كانت ماشيهه جنبي قبل شوي
امتنانن : امشو نرجع للمكان الي كنا فيهه .
رجعو للمكان اللي كانو فيهه وصارو يدورونن على شوق .
أنفال وهي ماشيه تدور على شوق مع رغغد وبشدة توترها وقلقها . صدمت بواححد وسيم ووححلو طالعت فيه بألمم : آآآآآي أسسفهه
فيصل : لا ععادي
رغغد بققت عيونها شافت شوق مع الشاب الواقف قدامهمم : شوووققق ( وسحبتها )
فيصل : هذي بنتكمم ؟؟
أنفال : ايه كنا ندور ععليها
فيصل : انتبهو عليهاا شفتها جالسه تبككي . ورآحح
راحو ههم للباقيين ومعاهم شوقق .. أكلو ايس كريم موفمبيك كان أقرب شيء لهم . ولما جا يدفع الحساب . العامل صار يسألهم هو حط لهم كورة ولا كورتين والعيال شادين حيلهم يشوفون كل وحدة كم كورة ايس كريم معها وقتها اسماء ماقدرت تمسك نفسها من الضحكك على اشكالهم حست الضحكة خانتها اسامهه طالعها بنظرةة ( إسكتي لا تفشلينا ) هي كتمت ضحكتها وصارت تضحك بالهزاز .
دفعوا حساب الايس كريمم ورجعوا ركبو السيارةة ووقفوا عند محطة واشترو كل شيء ف المحطة من شبسات وشوكولاتاتت وحلويات .. كودرد وسيزربأنواعها رجعوا للاستراحةة .. والساعة لسسه ماجات 9 ، شوقق راحت ننامت ورغد جلست تقرأ كتاب ف علم النفس وانفال جالسه تذاكر عندها اختبار يوم الاثنين الجاي .. غفرآن ومرام ع التلفزيون وريتال ع الجوال . أشواق ع الايباد تلعب . أسماء مسدوحة تبي تنام .. غغفرآن بصوت ععآلي : بنننآآآتتت الساعةة 12 ف Mbc2 فيلم رععب اللعنه الجزء الاول نتابععه ؟؟
ككلهم يطالعو ف بعض والابتسامهه شاقهه وجيههم : حححححمآسس يلـآ يلـآ جهزوا الجلسسه .

ججلست على رصيف قريب من الاستراحةة ضضامة نفسها وتبكي ماتدري وين تروح لو رجعت البيت زوجة أبوها مارح تتركها بحالها وابوها لو درى بيقتلها واحتمال يدفنها وهي حيه جلست تبكي وتبكي وتبكي لين جفت دموعها فكرت شوي ومشت لين وصلت لاقرب صيدلية اشترت لها حبوب منع الحمل بلعتت اثنين منهم وحاولت تستجمع قوتها وتروح للبيت ولا تكلم احد وهي تدعي من قلبها انها ماتنكشف .


بعد ماصلو العشآ . ع الساعة 10 ونص رغغد ف المطبخ تسوي الفشآر . وانفال وأشواق يسوا البيتزآ . ججهز كل ححاجة ع الساعة 11 وربع رتبو الجلسهه وقربو الأسرّة ( جمع سرير ) من بعض وحطو قدامهم الكودرد والسيزر والشبسات والشوكولاتات والبيتزآ والفوشار وطفو الانوار وفتحو المكيف وقفلو الباب وجلسو ينتظرو الفيلمم . الساعة صارت 12 الا ربع بعد مااتحاشروا ع السرير طلعوا مو فاتحين mbc2 والريموت عند التلفزيونن ككلهم بصصرخة ووحدة : الله *****.. رغغد : أستغفر الله بس يلا وححدة فيكم تقوم تجيب الريموت .
غفرآن : أبدًا مو اننا ولا تفكروا
أسماءء : خخير تطالعوني ولا تحلموا ، أصلًا انا من اول مسدوحةة
أشواقق : انا نوو مارح اتححرك
ريتال : مما فهمت ايش يعني ريموت ؟؟ ( تستهبل )
مرام : أقول بنـآت بسسرعة وححدة تتبرعع
كلهم طالعوها وقالو : وليش ماتتبرعي انتي ؟؟!
ممرآم : لا معليش انا أصابع رججلي تعورني صقعت ف حافه السرير .
إمتنانن : بس بس ينعل جد اللي بيتفرج معاكم بعد كذآ ههفف .( وقامت جابت الريمووت )
أنفال تمثل الخوفف : امتنانن نقص منك رججل يوم قممتي عشان الريموت
امتنان خخافت ونقزت عليهم ومااستوعبت ايش قالت انفال اصلًا
البنات : ههههههههههههههه

فتحوا ع الفيلم وهو توه بادي وقعدوا يتفرجون وياككلون . ججات لقطهه تفجعع كلههم صرخخوا وكل ماجات لقطه تفجع صارخووا وغطوا وجيههم
بعد ماخخلص الفيلم مابقى الا ريتال صاححيه . تطالع ف اللي جنبها كلهم ناموا . ريتال حست بعطش وخايفه تروح المطبخخ تجيب مويهه .. قرأت على نفسها كل الايات اللي حافظتها وطلعت من الغرفهه المكان ههادي وواضح ان الكل نايمم تسحبت ع المطبخ وهي تقرأ على نفسهاا . فتحت الثلاججة وبعدها ...الكهربآ طفت .
البنت بلمت مككانها وشافت شيء واقف عند باب المطبخخ نبضها وقف طاحت كاسه المويه من يدههآ . وشوي تسمع اللي عند الباب يقول : بسم الله
ريتال ماععاد هي حاسه بشي خخايفه خوف مو طبيعي قعدت ع الارض وحطت ظهرها ع الثلاجة وقعدت تبكي . هي لما جلست جلست ع الكاسه المكسورة ومع الخوف ماحست بألم غرز القزاز فيها .

صبا تهاوشت مع زوجة أخوها كعادتها وكل الغلط عليها طلعت غرفتها بطفش صكت الباب بأقوى ماعندها : وجع حتى وجعع واخوي الكلب ولا يدافع عني .
رمت نفسها ع السرير وسحبت جوالها وكلمت ميعاد وصارت تفضفض لها .
ميعاد : ياعساها بالشلل اللي يشلها من راسها لاصابع رجولها .
صبا : هههههههههههههههههه استغفر الله لا يارب تموت وتفكني .
ميعاد : لا خليها تتعذب أول .
صبا : أخخ الود ودي اصك على راسها الباب وانتف شعر راسها وتجي شاحنه وتدعس اصبع رجلها الصغير .
ميعاد : هههههههههههههههههههههههههههههههه صبا وش هالدعاوي ؟
صبا : من الققهر اللي فيني والله .
ميعاد : بالله ليش ماتطفشيها بعيشتها .
صبا : أخاف تلعب بمخ أخوي وتقوله يطردني , قسم بالله ليسويها اعرفه دلخ يمشي ورا كلامها .
ميعاد : اوفف ياكرهي للي ماعندهم شخصية .


أسامهه واقف عند الباب سامع اصوات ف المطبخخ وشوي يحس بحركة شيء يطيح ع الارض . هو ف البدايه خخاف بس لما سمع صوت بكآ عرف انها وحدة من البناتت . بس قعد يتأمل في الظل اللي ع الارض يحاول يعرف مين ههذي . وريتال تطالع ف الظل الواقف عند الباب تحاول تعرف هو حقيقه ولا خخيال هو بشر ولا .... قطع تفكيرها رجوع الكهربآءء .. جات عينها ف عين اسامهه .
هو بإحراج نزل راسه : آسف .
هي حالتها جدًا حرجةة . فأغمى عليها وطاحت ع باقي القزاز وتجرحت
أسامه ارتبك ماعرف ايش يسوي توههق فيها . ققرب منها يخبط خدودها يبيها تصحى ولا فاد راح جاب شاش ومعقم ولصقة أجراح وحطهه على جروحهها رشها بمويهه وفاقت طالعع فيها وقال : ريتال انتي بخخير ؟؟ قلقتيني ععليك
ريتال بصوت رايحح ومبحوح : إيـ هه بخ ـير > وانتبهت لنفسها شهقت وقامت بسرعة

وككانت عند باب المطبخ واقفهه تسمعهم بالصدفهه لان غفرآن ف الحقيقه بعد ما ريتال خرجت من الغرفة غفران صحت ودخلت الحمامات > وانتو بكرامهه <
وطفى عليها الكهربا بس غغفرآن خلصت حاجتها وخرجت وسمعت صوت ف المطبخخ . ولما قربت من المطبخ رجعت الكهربا وشافت اللي صار بالمطبخ بدون مااحد ينتبه لها . رجعت غفرآن للغرفة وانسدحت ششوي دخلت ريتال الغرفة وهي ممرعوبه ومنحرجة من اللي صار .
جات انسدحت غفرآن نادتها بصوت واطي : ريتال ريتال
ريتال انتبهتت ع الصوت ولفت لقت غفرآن صاحيهه . ريتال قامت لغفران وضمتها وبككت . غفران مستغربه هالخبله شفيها تبكي الحين .

ضامة نفسها وتبكي بققهر : ياحححيوان ياكلب ليش سويت فيني كذآ ؟
رامي يقفل ازرار قميصة : والله حبيبتي محد غاصبك على شوفتي انتي اللي جايه بإرادتك .
البنت تشهق وتبكي ضاعت وضاع شرفها وراحت سمعتها بسبب الحب الوهمي اللي مشت وراهه .
أما رامي طلع من الشقة وتركها وولا كأنه مسوي شيء خلاص هو عن نفسه تعود
اليومم كان يوم ممتع بالنسبة له مواعد ثنتين وقابلهم الثنتين هو صح توهق فيهمم بس خلاص وش يسوي مايبي الفرصة تروح من ايده .


غفران حطت يدينها ع رأس ريتال : رتولتي حبيبي آدري انك خخايفه وا ن الكهربا طفت عليك وانتي مدري وين بس حتى انا خفتت .
ريتال هديت : يعني انتي كنتي صاحيه ؟؟
غغفرآن :لآ توني صصحيت ومالقيتكك وفجأة طفت الكهربآ
ريتال :ـآآآآهـ وربي بغا يوقف ققلبي من الخوفف ( فجآة انتبهت للشاش المربوط ع رجلها )
واحممر وجهها
غفرآن طالعت فيها وضحكت : هههههههههههه ماكنت ادري ان اسامهه من الهلال الاحمر ( تستهبل عليها )
ريتال زاد خخجلها وطالعت غفران بإستغراب : هو انتي شفتيهه معاي ؟؟
غفرآن بضضحكة : ماطافني ششيء هههههههههههههههههههههه
ريتال بتوتر : بس غفرانن آآ
غفرآنن بوعد : لا تخاافي مارحح اقول لاححد عن شيء ولا بجيب لهم سيرة اعتمدي
ريتال براحة : تسلمي ليي
انسدحو هم الثنتين ونناموا .. قآموا ع الساعةة 2 الظهر صلو وتغدوا وجهزوا اغراضهم لانهم راجعين لبيوتهمم . بعد الععصر ككلهم حركوا ع بيتوهمم . بيت أبو عبدالعزيز لما وصلو لبيتهمم . كل واحد راح لغرفتهه من التعب .
ططالعت غفران بأنفال : أننفال انا بروحح انام أححس اني مضيعهه ومصدعه ومشربكه الدنيا وطافيه ع الاخير
أننفآل : أووكك نـــوم العوآفي بس بالليل مارح تلاقي احد يونسسك
غفرآنن : اوكك طيب بس بروح غغرفتي
راحت غفران لغرفتههآ . واتصلت على رفاال .: السلام عليكم
رفال : هلا والله وعليكم السلام
غفران : أممم كيفكك ؟
رفال : تممآم الحمدلله ، وانتي ؟
غفرآن : انا الحمدلله بخخير ، بغيت اتطمن ععليك بس . توصي بشيء ؟
رفال : لا سلامتكك ، انتبهي على نفسك حبيبي
غفرآن : أوكك وانتي بعد . مع السلامهه

قفلت غفرآن الخط ورفال استغربت اصلًا من اتصال غفرآن لان غفرآن ماتتصل عليها كثير
نزلت رفال للمجلس شافت اخوانها جالسين وفهد ع الجوال وريفان تقرأ كتاب (حبيبتي بكماء) . وفرآس كالعادة مو ف البيت .رفال حست بملل نفس الروتين كل يوم مافي شيء جديد طلعت لحديقه بيتهم جلست تتأمل بخادمهم اللي يهتم بالزرع وتشوفهه كيف يزرعع . قربت منه : ي ععم
العم ناصر : هلا ي بنيتي بغيتي شيء ؟
رفال : أبغى أحط هالزرعة هنا ( وهي تأشر ع الحوض )
العم ناصر : لاتتعبي نفسك انا ححطها
رفآل( بترجي ) : عمي تكفى بس هالزرععة بحطها هنا بجربب يمكن يطلع مني شيء مفيد
العم ناصر : على امركك ( وعلمها كيف تحفر الحوض عشان تحط الزرعه فيها )

ع الساعةة 5 العصر . دخخلت رفال للفيلا مبهذله وملابسها وسخة وعليها ترآب .
شآفتها اممها وشهقت : يممممه وين ككنتي شفيهه شكلك ككذآ ؟؟
رفال : هههههههههههه لا بس خرجت اتسلى ششوي
ام فراس بعصبيه : مدري متى بتعقلينن وتبطلين توسخين نفسك .
رفال : امي شفيك عصبتي ترى ماسويت ششيء ولا بعد ممنوع اطلع للحديقه واتسلى فيها ششوي ؟؟
ططلعت رفال لغرفتها تتحلطم وهي تقول : مدري كيف انا عايشه هنا كأني بسسجن يآربي الله يعينني وعلى قولتهم مو كل اصحاب الغنى مرتاحين ..
شافها فهد ف طريقهه وانتبه انها تتحلطم لوحدها : رفال ، سلامات تكلمي نفسكك ؟؟!
رفال: إقلب وججهك > وكمملت طريقها وصكت باب غرفتها بأقوى ماعندها
فههد بضضحكة وبصوت ععالي : الباب يشتكي منننك

فرآس قاعد بالشركة يقلب بالاوراقق وهو محتار ومصدع وقافله معاهه الحسابات كثيرة ومو قادر يراجع كل ههذآ . أخذ الملفات ورجعها معاهه للبيت . دخل الصاله لقى ففهد : فففففهد ربي جابك ليي
فهد وهو يقول ف قلبه ( مكروف مكروف ) : لا أصلًا الححين طالع
فراس وهو يجلس جنبه ويعطيه الملفات : لا حبيبي ماتطلع الا لما تخلص هالملفاتت ولا أخخوي ع الفاضضي
فههد بقههر : ي خخي انا انسان عندي دراسهه
فراس : احلف بس يلا عن الكلام الفاضي واجلس ساعدني
فهد : أمري لله .. بساعدكك

ع الساعة 8 ونص ماقدرت تنامم تفكر بالموقف اللي صار امس صح غفرآن وعدتها بس مدري قلبها ناغزها تحس بقلق . نفضت هالافكار عن بالها وهي تقول : ي خي وانا اشدخلني انا اللي قلت لهه تعال لف لي الشاش اوفف > وهي تمسك راسها صدعت من كثر التفكير
رغغد دخلت ع اختها شافتهها مسدوحةة وماسكه راسهاا جلست جنبها وبكل ححنيه : رتولتي فيكك شيء حبيبي ؟
ريتال تطالع ف رغغد ببرود : لأ مافيني شيء بس مصدعة شوي
رغغد : تبيني اجيب لك مسكنن ؟
ريتال : لا مشكورة كلها شويتين ويخف الالمم
رغغد : أوكك بس انا ادري فيهه سالفه صايرة لكك اممس لانك من الصباح مو طبيعيهه
ريتال بعصبيهه وارتباك : رغغغغغغد اطلعي من الغرفة انا مصصدعة وبنام .
رغغد وقفت : أوك انا طالعةة بس صدقيني كتمانك حتندمي ععليه .
ريتال : اللهم طولك ي روححح > وغطت وجهها بالمخدة
رغد ططلعت من الغرفةة وهي رايحة ع غرفتها لفت نظرها ورقة طايحة ع الأرض .أخخذت الورقة بدون تردد وراحت لغرفتها قعدت ع الصوفآ البيضآ وفتحت الورقة ..

أبو راكان : وينها ميعاد ؟
أم راكان : افف تطلع تسأل عنها ترجع تسأل عنها .
أبو راكان : تراها بنتك .
أم راكان بدون نفس : وأدري انها بنتي أحد قال غير كذا ؟
أبو راكان : لا أبد بس بطلع أشوفها .
دخل رامي : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
أبو راكان : وينك من الصباح مختفي ؟
رامي : أبد مع اخوياي .
أم راكان : رامي انتبه من اصدقاء السوء الله يكفيك شرهم .
رامي ابتسم ببرود : بطلع انامم تبون شيء ؟
الكل : لا سلامتك .


نرجعكمم للظهر ف الاستراحة وقبل مايرجعون وكل البنات يرتبون اغراضهم . اسامه كان واقف عند سيارتهه معاه ورقة وقلم ويكتب فيها رسالهه لريتال .. نهايه الرساله جاه احساس ان في احد غير ريتال حيقرأ الرسالهه لذلك ختمها بهالطريقه...

"صراحة ماادري كيف ابدأ او من وين ابدأ . اللي بيجي معاي بكتبهه ، ريتال صراحة انا من واحنا صغار كنت احس تجاهك بأحاسيس مخربطة ، وامس انتي رتبتي لي هالاحاسيس وخليتيني افهم مشاعري تجاهكك ، ريتال أسف على صراحتي بس بقولها ، امس ف المطبخ صحيح خرجت وتركتك بس ماتركتك لحالكك تركت معاك ... ساعتي ف ياريت ترجعيها " المرسل .. أسامهه 

رغغد بضضحكة نابعه من قلب : هههههههههههههههههههههههههههه يقطع شرهه فجعني ف بدايه الرسالهه واخر شيء يسولف عن ساعتتهه .. بس شسالفهه وايش اللي مشاعري وخرابيطي وبعدين ايش جاب ساعته لريتال ؟ وهي تستوعب (اوووه يعني الحين ريتال شاغلها اسامه اذا ماخاب ظني )

في بيت أبو رآكان .
راح لميعااد دق عليها الباب .ميعاد كانت تححاول تكتب خاطرة. : تفضل ادخخل
رامي : ميممي مشغولهه بقعد عندك شوي
ميعاد صكت الدفتر ووجهت نظرها لرامي : لا حبيبي ادخخل واذا مشغوله افضى لكك
رامي بإستهبال : الله الله .. ترى مااقدر على كذآ .
ميعاد بضضحكة : رامي عن المصصاخةة تعال اقعد .
دخل رامي وجلس ع السرير وهو يطالع ف السقف ويقول : بقولك شيء بس اخاف السقف يطيح علي
ميعاد : ههههههههههههههههههه ليش يعني بتهايط ؟
رامي : لالا .. بس اخاف تعصبي وتصارخي ومن صوتك يطيح السقف
ميعاد قامت وهي تأشر لرامي ع الباب : ...

نهاية البارت الثالث ..
توقعاتكم للبارت الجاي !!


أستودعتكم الله .

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 16-08-14 02:22 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الرابع ◦♥♢✎
بعنوان " بدآيـَـات "

ميعاد قامت وهي تأشر لرامي ع الباب : يلا يلا اطلع ببرآ
رامي : ههههههههههههههههه خلاص بققول بس اصبري ارتب ككلامي
ميعاد وهي تكتف يدها : تفضضل رتب وخلصني
رامي : امممممم ميعاد كيففها صبا ؟
ميعاد بنظرة نذاله تقصد فيها تراك مكشوف : أبد تسسلم ععليكك
رامي بفرحة وبترجي : والله ججد ؟
ميعاد : ايهه شفيك كأنك بزر ودايمًا تسألني ععنك وتقول ليت عندي اخو مثل رامي وككذآ يعني
رامي : طيب وانتي ايش تقولي لها عني ؟؟
ميععاد : أبد اصلًا كل ماجابت طاريكك قلت لهها ترى مايستاهل اللي تقوليه عنه ( وهي تطالع ف رامي بتشوف ردة فعله )
رامي رفع حاجبه : اسكتي بس اصلًا مالت عليك كنت بوديك السوق بكرة على حسابي بس ماتستاهلي
ميعادد بفرحة : مممن ججدك ؟
رامي كتم ضحكته يمثل اللامبالاةة : اييه بس قلت لك ماتستاهلي
ميعاد : لا تكفى رامي خلاص بقولكك . هي سألتني عننك وانا ققلت انك بخير ووكذآ فقالتت ي حظك فييه . قلت ايه الله يرزقك بواحد مثله
رامي خبطها ع راسها : وليش ماقلتي الله يرزقك فيهه ؟
ميععاد مبققه عيونها : ليش تبيها تععاني نفس معاناتي معاك ههههههههههههههههههههههههه
رامي بقهر : ههيا اووصصص لا سوقق ولا هم يحزنون ولا تكلميني لمدة اسسبوعع
ميعاد متنرفزة : هيا انقلعع اصلًا قالت لي اقولك شيء بس دام ككذآ ماني قايلة لكك ولا شيء
رامي يمثل عدم المبالاة : بالطققاق
هنا ميعااد انققهررت وراحت اتصلت على صبا قدام رامي وقالتت : صبا رامي يييحبكك يحببك يموت عليك وقفلت الخط .
صبا انهبلتت مافهمت شيء واشفيها هذي دقت وقالت كلمتين وقفلتت الخخط
بينما رامي يطالع بأخخته ممصصدومم من حركتها راحح عندها : ي حيوانهه ايش قلتي انتي ؟
ميعاد بققهر وبدت تستوعب الحركة اللي سوتها : انقلع خخلاص مو قلت بالطقاق بالطقاق اللي يطقك ماني رادة عليك لمدة اسبوعع ( وهي تطلع له لسانها )
رامي : أصلًا انا كنت بقولك تقوليلها ككذآ وعطاها ظهره وخخرج
ميعاد متنرفزةة من حركاتهه رجعت اتصلت على صبا واعتذرت انها قفلت الخط بوجهها بس لان البطاريه خلصتت > ترقع السالفهه > عذر أقبح من ذنب .
رامي خرج من جناح ميعاد انقهر من حركتها صح كان يبي يطيح ف صبا بس مو الححين .

ف بيت ابو عبدالعزيز .. الوالد بيساففر لدبي عنده اشغال لازم يخلصها هناكك
غغفرآن وانفال معاهم ورقة وقلم وجالسين يكتبو كل اللي يبونهه من دبي كل وحدة عاصرة مخها قد ماتقدر ماتبي تنسى شيء .. كل ماطرى ببالهم شيء كتبوه بالورقةة المهم يريحو ضميرهمم انهم كاتبين كل ششيء
امهم جالسه ترتب الاغراض اللي يحتاجها ابو عبدالعزيز بسفرته .. وابو عبدالعزيز ينبهه عبدالعزيز ع اخواتهه .. ودعوهه ككلهمم وهو راحح .. جلست ايمان على الكنبه البيضآ اللي بالصاله جلست غفرآن جنبها : أممي بكرآ ان شاء الله بروح السوق بشتري لي فستآن لآن ملكة هديل صديقتي بعد شهرين وشوي واخاف وقتها مايمديني .
إيمـآن : طيب يا قلبي خذي معاك انفال لانها كلمتني امس على السوق
انفال وهي داخله الصاله : خخير اسسمع اسمي في كلامكم
غفرآن وهي تحط رجل على رجل وتطالع ف انفال : نحش فيك بس قطعتي علينا .
أنفال :المههم سمعت انك طالعه بكرآ .. وين رايحة ؟
غفرآن : يعني سمعتي اللي قبل المهم واللي بعد المهم وماسمعتي الشيء المهمم 
أنفال :سمعتك وانا داخله المطبخخ شسويلك يعني ؟!
غفرآن : خلاص خلاص لا تعصبي علينا بس انا رايحة السوقق بكرة وامي تبيكِ تجي معاي .
أنفال بصفقه حماس : ججد ؟! اجل بطلع حرتي بالسوقق ناقصتني أشياء ككثيرة

هي جالسه على سريرها الملونن بتدرجات البنفسجي والوردي . ماسكه كتاب الفقه وتحل الواجب اللي فيه . دخلت عليها ( مياشي )
: مسس اشواق
أشوآق ترفع نظرها عن الكتاب : هلا
مياشي ومعاها هديهه تغليفها جذآب والوانهها حلوة : هذا لكِ
أخذت أشواق الهديه وهي تتأملها وتحاول تتوقع الهديه من مين بتكون وقالت لمياشي : من مين ؟!
مياشي : مس انا مااعرف . وخرجت .وقبل ما تفتحها اخذت نص ساعة وهي متنحة ف الهديه دخخلت عليها اسماءء :شوش
اشواق ماشالت عيونها عن الهديه : ههاه
أسماءء : ايش ذا > تقصد الهديه
أشواق حطت الهديه جنب المخدة ببرود وطالعت ف اسماء : مدري اظن انو هديه ( تستغبي )
أسماءء : إحلفي بس .. قصصدي من مين ؟
أشواقق رجعت تطالع ف الهديه : والله مدري
أسماء بحماس وقربت من اشواقق : شرايك نفتحهه
أشواقق وهي تفكر : امممم حتى انا اقول ككذآ . بس انتي ليش ضميرك ماكلك ؟!
أسسماء باستهبال وهي تمثل الغرور: بعرف مين الاحول اللي جايب لك الهديه وناسي الجمال ككله (وضحكت) > تقصد نفسها
أشواق ضربتها على راسها ضربه خفيفهه ومسكت الهديه وبدت تفتحهه واسماء بكل تركيز تتأمل الهديه بتعرف من مين
أشواق طالعت ف اسماء وماكملت فتح : هيهه انتي ترى مابوريكك , يلا اطلعي اطلعي
أسماء بقههر : الله ياخذ ابليسك ككملي بس بشوف الهديه بطلت مابعرف من مين ( وبترجي ) شوشو تكفين
أشواق تمثل التفكير : أممممممم طيب بس بششرط
أسماء وفي قلبها ( اللهم طولك ياروح ) : شوش ترى انا اللي مستلمه الهديه ومعطيته لمياشي عشان تجيبه لكك ولا المفروض افتحهه واعرف ايش فيه قبلك
أشواق بصدمه : مين جابها ؟!
أسماء ترد الحركة : ماني ققايلة لك افتحي الهديه اول شيء .
أشواق بقلة حيلهه فتحت الهديه والهديه عبارة عن سسـآعة ذهبيهه اللون عليها فصوص كرستاليه ومنقوشه بنقش ناعم وشكل الساعة رهيبه وملفته . أسماء طالعتها بنص عين وبإستهبال : جابها سوآق ابو عبدالعزيز . تتوقعي من مين ؟ ( وابتسمت ابتسامه شريرة )
أشوآق وقف قلبها مدري ليه جا على بالها عبدالعزيز . خفق قلبها بقوة وبان على وجهها الاحراج والخجل .
واسماء تطالعها باستغراب شفيها هذي : شوشش مابتعرفي من مين ؟!
أشواقق بنرفزةة : أققول اسوم اطلعي وقفلي الباب ورآكك بنامم ويلا انتي كمان اذلفي نامي .
أسماء وقفت : عمومًا كل عام وانتي بخير.. > وعطتها بوسه وخرجت
أشواق بدت تستوعب ان اليوم ميلادهآ فتحت الرساله اللي جات مع الهديه وهي ماسكه قلبها . وبالنهايه طلعت الهديه من اسماء . أشواق تبددت ملامح الخجل اللي كانت واضحة عليها . وحست بخيبه وهي تقول ف نفسها ( ماعليه مايدري عن ميلادي وضحكت ع حركة اسماء) طلعت من غرفتها بتشكر أسماء ع الهدية حست ان البيت ههادي والصاله ظلمة . اول مادخلت الصالهه ولعولها الشموع وغنولها " هابي بيرث دي تو يو هابي بيرث دي تو يو هابي بيرث دي تو يو "
ورموا عليها الورود وولعوا اللمبات . خلوها تقطع الكيكه اللي عليها صورتها . وعطوها الهدايا . هي مع الفرحة بكت .

ف مكآن ثاني بحي من أحياء الرياض اللي يسكنوها الطبقات الوسطى من الناس
صوت هواش واصل لآخر الحي .. عصام واقف ورا الباب ويحاول يفتحهه وهو سكران : أققولكك إفتحي الباب ولا والله مايصيرلك خير .
رنيمم بترجي وهي عند الباب : عصام تكفى إصحى انا أختكك .
عصام حاول يكسر الباب رنيم سحبت عبايتها ولبستهه وبعدت عن الباب وبعد محاولات من عصام لكسر الباب أخيراً الباب ينكسر ويدخل غرفة أختهه اللي حاولت تتداركه وماكان قدامها غير باب البيت فتحته وطلعت تجري وعصام يلحقها لحد م إختفى أثرهها ورجع البيت وانسدح ع الكنبة بالمجلس ونام ..

وقفت رنيمم وهي تبكي وتشهقق ونبضات قلبها تتسارع من الجري تلفتت حولها لقت نفسسها بعيدة حححيل عن بيتهم طالعت بساعتها الساعة 1 بكت أكثر لأنها م عرفت كيف ترجع والوقت متأخر وفيصل راح الشرقيهه عنده شغل هناك ولا تقدر تتصل عليهه ماكان قدامها غير انها تمشي وتمشي وتمشي للين توصل البيت .

الساعة 1 ونص عبدالعزيز وهو في طريقه للبيت . وهو يفكربالشغل والصفقات لفت نظرهه بنت ماشيهه بالشارعع لحالها ع الرصيف وخطواتها ماهي متوازنهه وكل شوي توقف تتلفت حوالينها . عبدالعزيز وقف ونزل طالع فيها ووجها ممتلي بالدموعع. عبدالعزيز بإستنكار : اختي وقفتك بالطريق خطر عليكِ ..
هي طالعت فيه بنظرة حزن خالطتها نظرة ححيا ودموعع وصوت مخنوق وخووف : مـ مشكور .
هو خلاها تركب السيارهه شاف البنت تتنافض من البرد نزل من السيارة وجاب لها من المقعد الخلفي لحاف > هاللحاف دايم معاهه للخرجات وعطاهاا .
هي من غير تردد أخذته دفت فيه نفسها وغففت وهي تقرأ على نفسها وحاشرة نفسها بزاوية المقعد ميته خوف ماتدري هي كيف ركبت معهه استودعت الله نفسها . هو طالع فيها حس انها مرههقه وهو مايعرف طريق بيتهم ولا هو داري وين بيوديها والساعة صارت 2 الليل . سيارتهه واقفه وهو محتار لو تركها هنا بهالجو وهالوقت خطر عليها بس برضوا وين بيوديها . ماكان عنده غير يفكر يوديها بيته . بس ايش بيقول لاهله أصلًا ايش بتكون صورتهه قدامهم . حط راسه ع الدركسون ومع التعب نامم .


اليوم الثاني الساعة 7 ونص الصباح

رن جوالهه فز من نومهه لقى نفسه بالسيارة وطالع مالقى البنت . رد على جواله : عزوز حبيبي فيك شيء ؟
عبدالعزيز : هلا يمه . لامافيني شيء
ايمان : شفيك مارجعت البيت امس؟
عبدالعزيز : يمه الحين راجع لا تخافين علي .. وقفل الخط رجع ناظر المقعد الخلفي وهو يقول بنفسه ( غريبهه وين راحت ) جا يبي يحرك السيارةة انتبه لورقة مكتوب فيها (آسفة أخوي تعبتك معاي ومشكور على هالمعروف) كانت هالورقة تخص الشركة بس رنيم كاتبه بقفا الورقة .
عبدالعزيز وهو يسوق راجع للبيت يكلم نفسه : هالبنت وين رآححت أصلاً هي جد جد آدمية ولا ؟ ي خوفي تكون جني ..
وصل للبيت
دخل الفيلا : السلام عليكم
إيمان : وعليكم السلامم ..
عبدالعزيز : يمه حبيبتي داخل انام توصي بشيء ؟ (سلم على راس امه)
إيمان : لا الله يرضى عليكك بس لاتنسى تصحى تصلي الجمعهه
عبدالعزيز وهو متوجهه لغرفتهه : إن شاء الله تمسي على خير

رنيمم صحت ع الساعة 5 الفجر لقت نفسها بسيارة واحد م تعرفهه وتذكرت اللي صار معها طالعت فيه وهو نايم ع الدركسون وعدلت اللحاف اللي عليها وحطته ع جنب ولقت قلم واوراق بالنص بين مقعد السواق والمقعد اللي جنبه سحبتهم وكتبت هالكلمتين ونزلت من السيارةة ومشت لين وصلت لبيتهمم .
دخلت البيت متوترة خايفة يكون عصام صاحي بس دخلت لقته نايم ع الكنبةة اللي بالمجلس حمدت ربها وراحت تجري ع غرفتها اللي كان قفل بابه مكسور بسبب عصام .. صلت الفجر مسكت قرآنها وقرأت صفحتين وحطته على جنب وهي تفكر ف هالآدمي اللي خلاها تقعد بسيارتهه , مع إنها ما تعرفة بس حست بالثقة ناحيتهه مع إن ثقتها بالجنس الآخر شبهه معدومة , دخل قلبهاا هو م يعرفها بس م أذآها .. أفكار كثيرة جات ببالها .

بأسبوع جديد يوم السبت فهد صاحي من الساعة 6 دخل الحمامم يتروش ولبس ثوبه وتكشخخ وراح الجامعةة
وهو قاعد يستنى المحاضرة تبدأ .. تذكر يوم إنهه واقف ينتظر رفال تطلع من مدرستها وتجي وحدة من البنات تمسكك يدهه وقربت منه تناظر فيهه وبعدها فكته وراحت .. هو إنقهر من حركة البنتت : وش ذا قليلة حيا وش تبي .
بنفس الوقت مايبي يظلمها بس خير تمسكه كذا .

نايمه بغرفتها على سرير ناعمم وغرفة مظلمة وباردة وأحلام ورديةة جميلة بس قطعع حلمها الجميل صوت المنبهه اللي صحاها من عز نومها وهي تتقلب ع السرير : هففف وش ذا م كملت حلمي
شوي يدخل مؤيد وهو يمشي بأطراف أصابعهه عشان م تحس فيه داخل ياخذ مشطها قبل ماتصحى (غفران م تحب أحد ياخذ أشياءها) قرب من التسريحة والغرفة ظلام سحب المشط وطاح العطر اللي قدامهه وطلع صوت عالي مؤيد حط يده على وجهه بطريقه مفرقة وهو يناظر بغفران غفران جلست ع السرير مفجوعة وطالعت فيه : هيه خير جاي غرفتي كأنك حرامي ؟ قول وش تبي ؟
مؤيد يبلع ريقهه : كـ كنت أدور آآآ .. (وقف وقفة الواثقين وكتف يدينه) وين الجل حقي ؟
غفران وهي تفتح أنوار الغرفة : يعني بالله انا وش يدريني عنه ؟
مؤيد : بس إنتي آخر مرة أخذتيه .
غفران سحبت منشفتها وهي رايحة ع الحمام (وإنتو بكرامة) : مدري عاد دوره يمكن تلقاه هنا ولا هنا
مؤيد وهو بياخذ المشط
غفران بالحمام تصارخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
مؤيد فز من مكانهه ويصارخ : وش فيككك ؟
غفرانن طلعت من الحمامم وتدف مؤيد ع الحمام : فيهه صرصور صرصور (بلعت ريقها ) روح إقتله .
مؤيد إنفجر ضححك : هههههههههههههههههههههههههههههههه الحين إنتي خايفة من صرصور ؟ شوفي شوفي وش بسوي فيه (تقدم لهه وصار يلحقهه يبي يضربه بعد م ضربهه مسكهه من قرون الاستشعار ورماهه ) وهو طالع من الحمام وغفران تبعد عنه : اعع لا تلمسسني يدك مجرثممة .
مؤيد طالعها بإستخفاف وطلع .

رفال قاعدة بزاوية ثاني صف جنب الجدار كانت عندهم الحصة الثانيه فراغ وهي طفشانه ومالها خلق لشيء جلست جنبها بنت إسمها سحر طالعت فيها وبعدها : روفآ مين اللي ياخذك من مدرستك كل يوم ؟
رفال تطالعها بتملل : مم تقصدين أخوي فهد ؟
سحر حطت يدها ع قلبها : أه واسمه فهد .
رفال طالعتها بإستخاف : وش فيك ؟
سحر بهيام : تدرين إنه يههبل .
رفال طالعتها من فوق لتحت وشالت عيونها وبكل ثقة : طبعاً لأنه أخوي .
سحر بضحكة : هههههههههه يالواثقهه بس هو أحلى بكثير (وبترجي مصطنع ) خذيني له .
رفال بققت عيونها : نعععم !! وش اللي أخذك له ؟
سحر بإستهبال : أقصد يعني إخطبيني له .
رفال طنشتها وسكتت وهي تقول بنفسها (قال أخطبها له قال والله لو إنها آخر وحدة)
شوي الا حست بهزة عند فخذها طلعت من الفصل بسرعة ودخلت الحمامات (وإنتو بكرامة) دخلت يدها بجيبها لقت جوالها بشهقة : ييييمه ذا من وين جا ؟

ميرال واقفة ع سور دورهم وهي تتأمل ف الخلق تحت وفوق وقدامها حست بأحد يمسك كتفها لفت لقت نفس البوية اللي معجبة فيها ميرال : بغيتي شيء ؟
البوية قربت منها ححيل وبهمس : بغيتك .
ميرال دفتها : خير وش تحسين فيه إبعدي عني ولا والله م يصيرلك خير .
البوية بإستخفاف : هه جربي سوي لي شيء قسماً عظماً م تطلعين من المدرسة الا وانتي ميته .
ميرال صدت عنها : بدون مشاكل إبعدي .
البوية بتوعد : هين والله لاأعلقك فيني وأخذ منك اللي أبيه وأرميكك رمية كلاب .
ميرال م سمعتها لأنها رجعت فصلها قبل م تصير هوشة بينها وبين هالبوية .

دخلت ميرال فصلها وقالت لصديقتهها اللي صار معها .. وعد بتحذير : هالبنت انتبهي منها ترى والله كثار إتأذوا منها .
ميرال قلبها يدق بأقوى ماعنده : يوهه الحين انا وش اللي ورطني معها الله يستر .
وعد : ماعليك إقري ع نفسك كل يوم ومابيصير لك شيء يارب .
ميرال : أنا لازم اكلم ميعاد بهالاشياء ميعاد تعرف تتصرف وماتخاف مو مثلي .
وعد : يعني مثلاً وش بتسوي ؟
ميرال : مدري أكلمها بالفسحة وأشوف ولا اكلمها بالبيت .

نرجع لرفال خافت يوم شافت جوالها وحمدت ربها إنها حاطته هزاز ولا كان راحت وطي : اوفف الحين وش أسوي اخاف يقفطوني .
فكرت وفكرت وفكرت اتأخرت بالحمام (الله يكرمكم) وأخرتها قررت توديه للإدارة وتقولهم الصدق وانها جابته بالغلط طلعت من الحمام (الله يكرمكم) وتوجهت لغرفة الوكيلة دقت الباب : إحم السلام عليكم.
الوكيلة أثير : هلا وعليكم السلام . (الوكيلة أثير هي نفسها أم اشواق عمة غفران)
رفال : حطت جوالها على طاولة الوكيلة : أبلة ذا جوالي جبته معي بالغلط ودوبني لقيتهه بالشنطة وجبته لك .
الوكيلة بتفهم : إي زين خليه عندي وانتي طالعة من الدوام مري علي وخذيه .
رفال شكرت الوكيلة وطلعت .

بالليل ..
ععند أبو راكان وتحديدآ بغرفة ميعاد قاعدة ع سريرها وحاطة السماعات بإذنها وتغني .
دخلت عليها ميرال وجلست تسولف معها وقالت لها عن هالبوية .
ميعاد بتفكير : تبين أتهاوش معها ولا أبعدها عنك كذآ بهدوء .
ميرال : لا تكفين مالي خلق هواش إبعديها عني بهدوء اذا تقدرين .
ميعاد : بفكر لهها بششيء يطلعها من ابو المدرسة .
ميرال شهقت : ليش وش بتسوين ؟
ميعاد : مدري قلت أفكر .
ميرال بخوف : لاتضرينهها بس ابعديها عني .
ميعاد ناظرت بميرال : ميرالوهه قلنالك نففكر .
ميرال : طيب طيب لاتعصبي .

ف بيت أبو زياد الكل جالس بالصالة فداء تطقطق ع الجوال وأمهم تسولف بالتلفون مع أختها زياد منسدح ع الكنبة ويطقطق ع الجوال .
دخل ابو زياد مستعجل وطالع لزوجتهه : رننا جهزي لي شنطة السسفر بسافر أسسبوع .
أم زياد سكرت السماعة وهي تطالعه بإستغراب : مسافر عمل ؟
أبو زياد : لا والله أمي تعبت ععلينا وتو وديناها للمستشفى وقالو حالتها خططيرة ولازم تتعالج برآ وبآخذها أنا وأحمد تتعالج بلندن .
أم زياد : طيب أقوم انا اجهز لك الششنطة .
أبو زياد وهو رايح لجناحه : إيه لاتتأخرين طيارتنا بعد ساعة .

أم فراس تكلم ام عبدالعزيز : زين وانتي مارح تروحين معهم ؟
أم عبدالعزيز : والله ي اخيتي افكر أروح بس عيالي وين أحطهم ؟
أم فراس : أنا فكرت أحط عيالي بالبيت الكبير (بيت أمهم) يصير بالمرة عشان البيت يكون فيه حركة ويكون فيه أحد موجود مع الخدم .
أم عبدالعزيز : والله جبتيها يصير انا بعد أتركك عيالي بالبيت الكبير يونسون عيالكك ونسافر حنا معهم والله م يهون علي اترك امي .

نهاية البارت الرابع ..
توقعاتكم ..

ملاحظة عشان ماتتلخبطون .. رنيم هي نفسها اللي كانت مع اخوها فيصل بالملاهي.


أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 19-08-14 12:28 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
قبل ما أبدأ بالبارت الخامس
بعرفكم ع الشخصيات آخرتها عشان تستوعبونها شوي

نبدأ :

أنفال (بنت جامعية ف بداية العشرينات بشرتها فاتحه عيونها واسعة عدساتها بني غامق وخشمها متوسط شعرها لنص ظهرها )

غفران (أصغر من أنفال عمرها 17 تدرس بثانية ثانوي داخلة علمي بشرتها مايلة للسمار شفايفها صغار وعيونها وساع ورموشها كثيفة وأنفها صغير جذابة شعرها أطول من أنفال بشوي)

عبدالعزيز (الأخ الأكبر عمره 26 منظم وعملي طويل شوي جسمة رياضي وجميل عيونه وساع ورموشة طويلة عنده غمازة وحدة ع اليمين بشرته مايله للسمار)

مؤيد (أخر العنقود ثالث متوسط طويل بشرته فاتحه عيونه سود وواسعة رموشه كثيفه شعره أسود )

أمهم (إيمان .. غنية عن التعريف)
أبوهم (عبدالله ..غني عن التعريف)

أعرفكم ع الشخصيات الجديدة
أم فرآس ( أخت إيمان الكبيرة إسمها بشرى)
أبو فرآس ( متوفي ) الله يرحمه
فرآس ( الإبن الأكبر لـ بشرى عمره 25 سنه تخرج من الجامعه واشتغل بشركة ابوهه ومسك الادارة طيب وفرفوش مرح فيه فهاوة شوي بس خدوم ويحب الفزعات )

ريفآن ( عمرها 20 سنه ثانيه جامعه تخصصها لغة عربيه بشرتها فاتحهه شعرها بني فاتح عيونها بنيه فمها متوسط وجسمها شوي مليان وعندها غمازة وحدة ف اليمين )

فهد ( عمرهه 23 سنه بالجامعة طويل شوي بشرته سمرا عيونةة ناعسة عدساته سود جسمه رياضي )

رفال (أصغر وحدة عمرها 15 سنه ثالث متوسط شعرها طويل لنهايه ظهرها اسود ناعم عندها خدود ملامحها بريئه جسمها متناسق قصيرة شوي)

أم رآئد ( أصغر من إيمان إسمها سارآ)
أبو رآئد (غني عن التعريف)
ميار ( البنت الكبيرة عمرها 17 سنه ثانيه ثانوي ، متوسطه الجمال ناعمه شعرها متوسط الطول كيرلي أنيقه حيل وكمان رزة وأنفها صغير وحلو )
مودة ( عمرها 15 سنه ثالث متوسط فاهيه رججة عفويه قريبه من غفران مع انهم مو بنفس العمر بس نفس التفكير ، مملوحةة بشرتها فاتحهه وشعرها طويل بس مدرج تدريج عشوائي احلى شيء فيها ابتسامتها وضحكتها )
رآئد ( أخر العنقود عمره 14 سنه)


احمد ( الأخ الاكبر لإيمان)
زوجته ( خوله .. عصبيه ومنظمة وماتثني كلمتها )
راكان ( أكبر الابناء عمره 34 سنه متزوج وعنده ولد وبنت توأم)
رآمي ( عمره 23 سنه اخر سنه ف الجامعهه لعاب ومغازلجي درجة اولى ومع الاحداث تتعرفون على شخصيتهه طويل واسمر وسيم ومعضل شوي عريض )
ميرآل ( عمرها 18 سنه ثالث ثانوي طويله رشيقه شعرها لنص ظهرها وتقدرو تقولو احلى وحدة من بنات العائله )
ميعاد ( عمرها 16 سنه اولى ثانوي ، عيونها ناعسه ورموشها كثيفه عدساتها عسليه انفها حلو شفايفها توتيه خدودها حمرآ طبيعيه )
منتهى ( أخر العنقود عمرها 13 سنه سادس ابتدائي فيها شقاوة عن 10 عيال ملسونهه عنيده ودلوعهه عربجيه تاخذ كثير من ملامح ميعاد)

خالهم يزن وزوجته رنا وفدآء وزياد
يزن ( غني عن التعريف )
زوجته رنا (بشرتها فاتحةة عيونها سودا شعرها فاتحح قصير كيرلي )
زيآد (جامعهه مملوح والجلسه ماتحلى بدونهه )
فداء ( عمرها 15 سنه ثانيه متوسط شعرها قصير لرقبتها وعيونها سودا على امها وعندها غمازات مثل ابوها )

أعرفكم بالشخصيات
العمة يسرى (ححلوة وطويله بشرتها فاتحة عيونها واسعه عدساتها بنيه شعرها مدرج قصير )
زوج العمه يسرى ( بـدر ) ( غني عن التعريف )
شوق ( عمرها 6 سنوات مشاغبهه فضوليهه حلوة عيونها ناعسه بشرتها فاتحه شعرها أسود لامع قصير لسانها طويل (


العم ممآزن ( عمره 31 سنه ههادي رآيق ف حالهه عيونه واسعه رموشه كثيفهه بشرته حنطيه )
زوجته أسرار ( عمرها 26 ناعمة بشرتها فاتحه ملامحها هاديه ويبين عليها بريئهه ومسالمهه .. ضحكتها حلوة جسمها ححلو شعرها لنص ظهرها بقصة عشوآئي )
أماني ( عمرها سنتين خوافه دلوعهه بشرتها فاتحهه شفايفها صغيره عيونها واسعه وعدساتها سود)
اسرآر حامل

العمه أثير ( عمرها 38 سنه حواجبها كأنها مرسومه أنيقهه)
زوج العمه أثير ( هاني ) ( غني عن التعريف)
أسامه ( ععمره 20 سنهه يحب المقالب عصبي نوعاً ما وسيمم جسمه يميل للطول وجسمه رياضي )
أشواق ( عمرها 18 سنه دلوعهه وخجوله نناعمهه جسمها نحيل عيونها ععاديه عدساتها بنيه شفايفها كأنها محددة أنفها ححلو )
إمتنان ( عمرها 16 دبدوبه شوي بشرتها فاتحه شفايفها صغار لها خدود عيونها ناعسه شعرها لكتفها )
أسماء ( عمرها 14 سنه عربجيهه شعرها طويل لنهايه ظهرها اسود ناعم كثيف وملامحها حادهه بس ححلوة بشرتها سسمرآ )

العم ماجد (وسيم ودمه خفيف حننون .. مملوح )
زوجته ( غلا عمرها 39 سنه بشرتها سمرا .. بشوشه . ناعمه . ملامحها ناعمه وهاديه . عيونها رماديه )
رغغد ( عمرها 20 سنهه بشرتها فاتحهه .. جسمها نحيل وعيونها واسعه طيوبه ححيل .. ابتسامتها بريئهه )
ريتال ( عمرها 17 سنه ثانيه ثانوي .. طيبه رقيقه ملامحها ححادة وومملوحةة وجذابهه )
مرام ( ععمرها 15 سنه ثالث متوسط حبوبه ححيل جسمها معتدل قصيرهه شعرها لتحت كتفها اسود كيرلي رموشها متوسطة الكثافهه )

تفاحة فواحة 19-08-14 12:40 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
السلام عليكم اختي هل انت كاتبة الروايه ولا ناقلتها

مستكنّة 19-08-14 12:57 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الخامس ◦♥♢✎
بعنوان " حمَاقــَــات الغُرور "


بغرفة غفرآن قاعدة ع الجوال وانفال عندها تسولف معها لين طردتها غفران وطلعت
إنسدحت غفران تبي تنام وقفلت الانوار توها تدخل بنومة الا أمها دخلت غرفتها تصحيها
أم عبدالعزيز :غفران ققومي جهزي نفسك وشنطتك .
غفران قامت مفجوععة وطالعت بأمها بعدم استيعاب : أمي كنتي تكلميني ؟
أمها : إيه حبيبتي قومي رتبي اغراضكك .
غفران بإستغراب : ليش وين رايحين ؟
أمها : بتروحون بيت جدتكم تقعدون هناك كم يوم لحد م نرجع أنا وأبوك من السفر .
غفرآن وإستغرابها زاد : ليش م نروح معكم ؟
أمها : حبيبتي احنا بناخذ جدتك عشان تتعالج برا وانتو عندكم دوامات وبتركك مع عيال خالتكك ببيت جدتكم عشآن تونسون بعض .
غفران بصصدمة : خالتي مين ؟
أمها : خالتك بشرى .
غفران بلعت ريقها : يمه والعيال وين يروحون ؟
أمها : ي كثر أسئلتك غفران قومي جهزي نفسك الطيارة بعد ساعة .(طلعت أم عبدالعزيز من غرفة غفران وغفران بعد م استوعبت قامت ترتب شنطتها وأنفال بغرفتها ترتب شنطتها وكذلك مؤيد وعبدالعزيز)

ببيت أبو فراس تحديداً بغرفة ريفان تسولف مع ميرال بالجوال دخلت عليها أمها : ريفان بسرعة جهزي نفسك بحطك ببيت جدتك هالكم يومم انتي وخوانكك .
ريفان بدون م تنتبه : أوكك .
وكملت سوالف مع ميرال , ميرال : لحظة لحظة ريفان تجهزين شنطتك ليش ؟
ريفان وهي تستوعب : تصدقين اني ماادري بس قلت طيب وانا اصلاً ماسمعت امي وش قالت , لحظة بروح أسألها وأجي.
بعدها سكرت ريفان الخط وصارت ترتب شنطتها (أحط هالفستان ؟ لا لا مو لايق , طب أحط هالبنطلون ؟ إيه تمام مع ذا وذا جاي حلو )
غفران (شنطتها عبارة عن بجايم بجايم بجايم بجايم بنطلون وبلوفر بجايم بجايم بجايم بلوزة كل بجايمها حطته بالشنطة حتى البلوفر داخل غلط)
رفال (أنواع الميك أب والبجايم وبلايز وبناطيل )
انفال (حطت 5 بجايم و3 بناطيل و4 بلايز > الرابع احتياط )

نروح للعيال ..
عبدالعزيز (بناطيل سبورتيهه وتيشيرتات وملابس رياضيه ) وباقي العيال نفس الشيء (فهد – مؤيد) طبعاً فراس قال انه بيقعد ببيتهم عشان عنده أشغال ومايعرف يشتغل بالاوراق الا بمكتبه اللي ببيته
ككلمو بعد أم رائد لكن أبو رائد م رضى انها تسافر .

بعد ساعة الكل بالمطار جالسين بكراسي الانتظار غفران ومودة جنب بعض , غفران : ي خخي ي ليت امكم خلتكم معنا ببيت جدة .
مودة : لا تذكريني قسم مقهورة ان امي خلتنا بالبيت .
غفران بخيبه : يارباه انا مو مستوعبة ان فهد بيكون معنا بنفس البيت .
مودة بإستغراب : ايش دخل فهد ؟
غفران بملل : لا أبد بس توقعت ان العيال بيكونو بإستراحة او شيء
مودة : هههههههههههههههههههههههههه أجل استراحة انتي ووجهك ؟
غفران : إي عادي ليش يتحاشرون معنا بالبيت .

بعد التوديع وبعد ماأعلنو عن الرحلة وتوجهو الاخوان بأمهم لبوابة المغادرين واختفو عن الانظار رجعو الباقيين للبيت .
طبعاً عبدالعزيز وغفران وانفال ومؤيد
وفهد ورفال وريفان . فراس لحاله .
بعد م وصلو لبيت جدتهم البنات واقفين مبلمين شسالفةة يعني كلهم حيكونو ببيت واحد , اوك هم يتغطو ع بعض
عبدالعزيز بحسم : خخلاص البنات بالدور الأول واحنا العيال بالدور الثاني .
فراس : لا عندي فكرة أحلى , عبدالعزيز وأخواته بالدور الاول واخواني بالدور الثاني .
فهد : م اختفلنا المهم انا بنامم.
البنات : إيه واحنا بعد م عندنا مشكلة المهم بسسرعة .
غفران بصوت واطي بس الكل سمعه : ياربي جوعانه .
انفال : وطي صوتك فضحتينا .
عبدالعزيز : طيب أروح أجيب لكم عشا .وشش تبون تتعشون ؟
غفران المصفوقةة : أبي أبي (تفككر) أي شيء المهم أكل (عبدالعزيز عطاها نظرة ال (إعقلي)وسكتت )
أنفال تكلم رفال وريفان : وش تبون تتعشون ؟
رفال : ماك .
ريفان : أي شيء .
عبدالعزيز :وش عليه تدلعو اليوم بس .
طلعو البنات اغراضهم للغرف وكذلك فهد ومؤيد وصارو يرتبو اغراضهم وغفران راحت ترتب غرفة عبدالعزيز وفراس قال هالليلة بينام معاهم وبكرة يرجع لبيتهم .
بعد الفجر الكل نامم طبعاً كان ترتيبهم مثل ماقال فراس أول م تدخل البيت ع اليمين المجلس تمشي شوي غرفة غفران وقدامك غرفة أنفال الجهه الثاني غرفة مؤيد وعبدالعزيز والمطبخ وصالة كبيرة .
الدور الثاني أول م تطلع من الدررج قدامك غرفة فراس ع اليمين رفال وريفان وع اليسار غرفة فهد وغرفتين واحد غرفة جدتهم والثاني غرفة للصلاة .

ع الفجر صحت غفران وراحت تصحي انفال عشان يروحون على دواماتهم . بعد م صحت انفال راحت غفران تتجهز وطلعت لصالة الأكل شافت عبدالعزيز قاعد يفطر غفران سحبت لها كرسي : صباح الخير .
عبدالعزيز : صباح الورد , غريبة صاحية من نفسك .
غفران تناظره : طبيعي لان أمي مو فيه يعني محد حيصحيني .
عبدالعزيز ابتسم وكمل فطوره دخلت انفال وصارو يفطرون هما الثلاثة .

أما فراس صصحي اول واحد فيهم وفطر سريع وطلع 6 الا ربع صحى فهد وصحت معه رفال وريفان تجهزوا ونزلو يفطرون بهاللحظة عبدالعزيز واخواته طلعوا لدواماتهم .
فهد م فطر قعد يستنى اخواته بالسيارة ولمح غفران وانفال وعبدالعزيز يركبون السيارة غفران شايلة الشنطة ولابسة عبايتها بإهمال وماهي حاطته على راسها .
بعد ماراحت كل وحدة ع دوامها , سحر كانت واقفة عند باب مدرستها كالعادة تستنى رفال توصل عشان تشوف فهد وبعد م شافته دخلت .
مشى فهد رايح لجامعتهه , وهو مبسسوط اول مرا يصحى مروق

مودة بالنسبة لها هذا أسعد يوم مرت فيه كله وناسه وإستهبال وسو ملعب صابوني وانمسكو عليه هي وصديقاتها بس استانست بذا اليوم .
ميعاد وميرال متوعدين البنت بس هي كانت غايبة اليومم وميعاد منهبلة تبي تعرف مين تكون .
وسحر ناشبة لرفال تبغاها تسولف لها عن فهد وايش يحب وايش يكره هو يحب ولا لأ ورفال متمللة من اسئلتها .

بعد م انتهت الدوامات على خير رجعوا البنات بتعب وكل وحدة راحت غرفتها وبدلت عبدالعزيز مارجع ولا فراس بس فهد الي رجع من العيال ومؤيد راح غرفته ونام , غفران بدلت وجلست تطقطق ع الجوال لين حست بجوع قامت من سريرها وراحت لانفال دقت الباب ودخلت : أنفال أنا جوعانه .
أنفال وهي ترفع شعرها , روحي للمطبخ تلقين الخدامة مسوية لنا غدا .
طلعت غفران من غرفة انفال وراحت للمطبخ شافت رفال
غفران مسكت رفال : يالحب وش طابخين؟
رفال تهز كتفها : مدري بس الظاهر الظاهر كبسة .
غفران جلست ع الطاولة : يارباه انا ميته جوع .
رفال : أي والله حتى انا .
دخل فهد المطبخ وتجاهل غفران : رفال وين ثوبي اللي خليتك تححطيه بالدولاب ؟
رفال وهي تطالع غفران : تلقاه بالدولاب .
غفران متفششله وبنفس الوقت مقهورة من سخافته داخل ولا كأنها موجودة .
طلع فهد وهو يقول (صايرة تههبل قسم بالله..) :إحم أوك .
غفران تطالع رفال : أخوك ليش ساطي كذا .
رفال بإستغراب : مدري والله اول مرة يسويها .
جهز الغدا وتغدوا كلهم وراحوا يريحون بغرفهم

رامي تنهد بضيق وهو يتذكر غفران مقهور بس بنفس الوقت يبيها تحدي بينهم تمتم بخفوت : دام هم اللي بدو هم اللي يتحملو.
فكر كثير يعترف لها بسالفة مخبينه عنها ويشوف ردة فعلها بس ماهو قادر ولا فيه فرصة تسمح له وخايف من ردة فعل عبدالعزيز وأهله .
ميعاد قطعت سرحان أخوها وهي ترمي عليه علبة المنديل : وين رحت ؟
رامي ردلها الضربة : لازم تخرشون الواحد .
ميعاد بضحكة : يلا عاد وين سارح
رامي هز راسه بالنفي وسكت
ميعاد : بمشيها لك بمزاجي ولا انا باصمة بالعشرة ان فيك ششيء .
رامي ابتسم ومارد , حس بملل وطلع من البيت ..

ع العصرية طلعت غفران للحدديقة هي ورفال يتمشون شوي , بعدها قعدوا ع العشب , رفال : تدرين أحب حديقة هالبيت .
غفران : وليش يعني ؟
رفال تنهدت : مدري بس أحس براحة نفسيه يوم اتمشى فيه .
غفران : وانا بعد أحبهه يروقني .
رفال كأنها تذكرت شيء : غفران غفران عندي زواج وحدة من صديقاتي هالاسبوع وريفان م تقدر تجي معي بليز تعالي معي .
غفران : بس تدرين اني م احب الزواجات والمناسبات هذي .
رفال بترجي : غفران تكفين هالمرة بس والله ودي اشوف صديقتي عروسة .
غفران : ممم مدري لذاك اليوم واشوف .
رفال تطالعها بترجي .
غفران : ههههههههههههههه وش فيك تطالعيني كذا خلاص رايحةة

بعدها دخلوا البنات ينامون لين العشا .

أشواق وهي تمشي بالمول مع امتنان دخلت محل اكسسوارات إنهبلت ع الاشكال اللي فيه وانهبلت أكثر على سلسال بشكل قلب شكله ناعم وحلو كله كرستالات راحت بتحاسبه قالها صاحب المحل : تبين تنقشن اسم أحد ورا السلسال ؟
أشواق بوناسسة إيه لو سمحت وراحت لعنده وعطته السلسال وقالت له ينقش إسم ......... وصارت تلبس هالسلسال دايم ولا تفارقه .
طلعت اشواق من المحل , إمتنان : وش فيك تأخرتي ؟
أشواق : أبد كنت أحاسب بس .
إمتنان : سنة تحاسبين والله لو انه وش .
أشواق : المهم خل نروح للكوفي مشتهية موكا .
إمتنان : بس أنا أبي باسكن .
أشواق امشي طيب . وهم ماشين واحد مر من جنبها ورمى لإمتنان رقمهه , إمتنان بنرفزة : شكلك غلطان اخوي هذا حطه بالزبالة .
الشاب بكل غرور : هه الظاهر لأنك تشبهين الزبالة ف انا تحيرت من بينكم .
إمتنان بعصصبية : أقول كل زقق بس مالزبالة غيرك انت واشكالك .
أشواق واقفة مرتبكة تهدي ف امتنان وامتنان معصصبة وترادد وتصارخخ .
الشاب : إحترمي نفسك والزمي حدودك ويلا بس .
امتنان : هههههه ههه هه انت تعرف شيء اسمه احترام اقول الخلا بس .
الشاب يوم إنتبه ان الناس بدوا يتجمعون ويطالعون فيهم طالع امتنان بإستحقار : هه مسوية فيها البطلة وانتي أمس تراضيني تبين تطلعين معي وعشان شفتيني بالصدفة اليوم يقال تبين تقهريني مثل م قهرتك يوم سفهتك أمس .(تركها ومشى)
إمتنان تطالع بصصدمة (وش يخربط هذا انا اعرفه ؟) والناس تطالع امتنان بإستحقار ,
أشواق تطالع بأختها مو فاهمة شيء : ناني تعرفينهه ؟
إمتنان بعصبية إمشي بس مالي قعدة هنا واخر مرةة اجي معكك للمول إن ماقلت لأسامه ع المصخرة اللي صارت .
أشواق : تكفين م أبي مشاكل .

رامي راح لتركي: بنت الكلب لسانها أطول منها .
تركي : وانت بعد م قصرت طيحت وجهها قدام الخلق .
رامي : والله عاد تستاهل محد قال لها ترادد .
تركي : كفو والله .

نروح للندن تحديداً بالمستشفى واقف أحمد ومعاه أخته أم فراس ينتظرون الدكتور يطلع بعد م طلع الدكتور . أحمد : هاه دكتور بشر كيفها اليوم ؟ (طبعاً كان الدكتور من الجنسيه العربيه)
الدكتور : والله ي أخ أحمد الوالدة فيها تحسن بسيط بس مو كثير يعني بأي لحظة ممكن ترجع لنفس حالتها ويزداد عليها المرض .
أم فراس : طيب دككتور يصير أشوفها الحين ؟
الدكتور : تقدرون تشوفونها بس رجاءً بدون ازعاج للمريض .
دخلت أم فراس وأحمد للغرفةة كل شيء أبيض ف أبيض هدوءء م ينسمع غير صوت الأجهزة والآسلاك اللي مالها حصر محطوطة على جسد أمها قربت منها وسلمت على راسها وهي تدعي لها بالشفاء العاجل .
بعدها إتصلت على أم عبدالعزيز تطمنها ع حالة الوالدة .

فهد قام صلى العشا ع الساعة 8 ونص بعدها طلع من البيت راح مع أصحابه يتعشون برا .
رفال تقرأ رواية بغرفتها وتبكي ع الاحداث اللي صارت فيها دخلت عليها ريفان بفجعةة : رفال وش فيك ليش تبكينن ؟
رفال متقطه بكي وصوت بالقوة ينسمع : ال.... ال ...هئ .. البطل..ة .. م م ماتت .
ريفان : هههههههههههههههههههههههههه عشان كذا تبكين ؟
رفال تمسح دموعها : إ .. إيهه .
ريفان : رفال والله م تستاهل قصتها خورافيهه مالها وجود .
رفال : أدري بس تحمست معهم وبالنهاية تموت ؟ قهر والله .
ريفان : ههههههههههههههههههههه الله يثبتك بعقلك بس .
قطع عليهم دخول انفال : ممكن أدخل ؟
رفال تمسح دموعها بعد ماهدت : إيه تفضلي .
انفال : ي خخي مااصدق أنا وانتو ببيت واحد وقت م اشتاق لكم أطلع أشوفكم .
ريفان : إيه والله وناسة (وهي تتلفت) الا وين غفران ؟
أنفال : أكيد تلقينها بغرفتها .

غفران قاعدة بغرفتها تسولف مع صديقاتها بالبيبي واستهبال بالتحديثات وطقطقة وبلاهه حتى دخلت عليها رفال وغفران ماحست فيها رفال صكت الباب ورجعت لانفال وريفان : شكلها مشغولة .
ع الساعة 9 ونص والبنات يسولفون ومندمجين بالسوالف عن المدرسة عن الدوام عن الاعراس عن الخطوبة عن كل شيء م بقى شيء م تكلمو فيه , غفران كل صديقاتها هجدوا هي حست بطفش وقررت تطلع الحديقةة تغير جو .
فهد بالطريق راجع للبيت مستانس كانت قعدته مع أصحابه ححلوة كلها سوالف وضحك وإستهبالات ولا حسو بالوقت وهو رجع بدري عشان البحث آخر موعد تسليم بكرة .

غفران بعد ماأخذتلها جولة فالبيت طلعت من البيت وهي لابسة جاكيت رمادي لان الجو بدأ يبرد ولابسة بنطلون أسود وفهد توه داخخل , عند الدرج غفران تعثثرت من ثاني درجة وففهد بآخر درجة كان يبي يطلع غفران بغت تطيح ومسكتهه لما استوعبت نفسها سحبت يدها بسرعة وطاحت , ففهد طالع فيها مصدوم (يمه من وين طلعتلي ذي) غفران طايحة ع الارض متألمةة , فهد طالعها فترة ونزل لمستواها وبإستنذال: هه لوبقيتي بحضني ماكان طحتي. (وبعد يدينه عنها)
غفرآن متنرفزة من كلامهه وحاسه بتأنيب ضمير ع انها مسكتهه وهو جاي يتمسخر طالعت فيه بنظرة حقد كان وجهه قريب حيل منها فإكتفت انها تحرك عدستها ناحيتهه لا أكثر , فهد إبتسم إبتسامة جانبية .
غفران قامت نفضت نفسها فهد مد لها يده يبيها تساعده يوقف , غفران سفهته ودخلت وهي تتحلطم ع غروره (وجع ليش شايف نفسه كذآ قلنا إنه يخقق ويهبل ورزة وكل شيء بس ليه حيوان اوفف كرهته)
أما فهد بعد ماتركته غفران صار يتأملها لين دخلت البيت بعدها وقف (وضحك من قلب على شكلها هيَ هيَ ماتغيرت) قام نفض نفسه ودخل البيت .
غفران قاعدة بغرفتها ونفسيتها مزفتهه حاسة بغباءء باقي مخربطة ماتدري مين فراس ومين فهد بس حست انه فهد لانهه نفس اسلوبه وكمان فراس قال انه مارح يظل هنا.

رجعو من السوق وامتنان طول الطريق تتحلطمم واشواق بجد كانت خخايفة ان امتنان تقول شيء لأسامةة دخلت امتنان البيت وطلعت لغرفتها وصكت الباب بأقوى ماعندها .
أم اسامة شهقت : بسم الله وش فيها هذي ؟
أشواق بإرتباك : آمم يمكن مالقتت اللي تبيه .
أم اسامة : الله وعشان كذا معصبة .
أشواق تصرف الهرجة : أي ماتعرفين امتنان لما تعصب تعصب على أي شيء .

فهد دخل غرفته تروش وبعدها قعد يسوي البحث , بعد ساعة وهو لسه م خلص البحث علق اللاب توب عليه وابتلش م عرف كيف يكمل بحثه والوقت تأخر , راح لرفال لقاها بسابع نومة وكذلك ريفان حس بعطش وقرر ينزل للمطبخ يشوفله شيء يشربه تسحب بالدرج وهو يفكر كيف يكمل بحثه ؟ نزل المطبخ أخذله كاسة عصير وطلع من المطبخ سمع صوت إزعاج طالع من غرفةة قريبة من الصالة بدون وعي قرب من الغرفة ونبضات قلبه تسبقهه مايدري ليش بس حس بإرتباك وهو يقرب من الغرفة .

غفران قاعدة ع سريرها وساندة ظهرها ع السرير مغطية رجلينها وحاطة اللاب فوق رجلينها وحاطة بإذنها السماعات ومششغلة أغاني بس فاصلة السماعات من اللاب توب عشان كذآ الصوت واصل لآخر الغرفة < يعني السماعات اللي ع اذنها مالها داعي . كانت فاتحه قوقل تبحث عن أضرار الخمر وفوائده > يقال بتسوي نشاط الفقه .

فهد بتهور فتح الباب مدري ليش حس إنه مستقصد يفتحه أصلاً على أمل يشوفها وصار اللي يبيه وشافها بس غفران م إنتبهت له كانت لابسة تيشيرت واسسع رمادي وطبعاً رجلينها مغطيتهم وقف عند الباب يناظرها تنّح فيها كان شكلها حلو وهي مو منتبهة له ومندمججة وشعرها منتثور براحةة على كتفهاا , فهد مكانه م تحرك يناظرها قطع عليه رنة جواله , هنا غفران فزت وطالعت فيه وشهقت مبققة عيونها : وش تسسوي هنا ؟
فهد خاف انها تصارخ سكر الباب بهدوء وقفل جواله, غفران خافت وبعدت اللاب توب عنها وضمت رجلينها لها وبخوف واضح عليها : إطلع وش تبي .
فهد جلس ع طرف السرير ويتأملها وهي ققلبها بيوقف من كثر الخوف تلصقت بسريرها أكثر وعادت كلامها بس بصوت أعلى شوي : إإبعد , وش تبي ؟
فهد بعد لحظة صمت ناظرها ببحب وبدون وعي ظل يتألمها (ماكان حاسس بنفسه يحس إنه بحلم حلو وماوده يصحى منه)
غفران بخوف أكثر وبترجي : تكفى إطلع لحد يشوفك ههنا .
فهد وهو مركز نظره لها بلع ريقه وشال عينه عنها وبدأ يستوعب إنهه بواقع مو بحلم تعوذ من ابليس : غفران بطلبك .
غفران بإستغراب وألف فكرة وفكرة تجي ببالها (راح بالها بعييييد) وبتردد : ققول وش تبي ؟
فهد بدون ما يناظرها وبيرقع لنفسه : م عليك أمر أبي أخذ اللاب توب تبعك شوي .
غفران مبققة عيونها هذا قبل ساعتين يتمسخر عليها والحين جاي يطلبها بس تفشلت ترفض او بالاصح خافت يسوي فيها شيء غفران : كان قلت من اول انك تبيه (وهي تخفي خوفها).
فهد ناظرها حاس إنه غبي يوم طلبها : لا خلاص م أبيه أدبر نفسي (وقام يبي يطلع من الغرفة بس وقفه صوت غفران) : هيييه انت .
فهد لف عليها: هلا ؟
غفران وبدأت ملامح الخوف تختفي من وجهها : جد اذا فيه شيء ضروري خذ اللاب تبعي مو مشكلة .
فهد هز رآسه بالنفي : انتي باقي م خلصتي منه .
غفران : مومشكلةة انا مدرسة وانت جامعة أكيد بحثك أهم .
فهد م حب يطول الهرجة وففكر انه لو أخذ اللاب هذا عذر كافي لإنه يرجع يشوفها وافق إنه ياخذه وقامت لعنده ومدتله اللاب , فهد ناظرها بنظرات م فهمتها غفران وأخذ اللاب وطلع .
غفران بداية ماشافت فهد حست نفسها بكابوس من كثر الخوف بس بعد ماطلع إرتاححت .

رجع فهد لغرفته وهو يطالع بلابها فتحه وكمل البحث بس اللي ماكان يتوقعه إنهه يوم جا بيفتح صفحة ثانيه او بوابة جديدة ضغط ع التويتر بالغلط كآن أكاونتها @G__2 حس بفضول ودخل ع الصفحة الشخصية لها كله إستهبال دخل ع التفضيلات اول الصفحة *وحِين أرآكَ يتَجدد الحُب العَميق الذي أخَفيته لَك بقلْبي ..F.H.D*(كان إسمه بالمقلوب بس غفران ماكانت تقصد اسمه كانت تقصد ضحى حامد فراج إن هالكلام كتبته هالبنت وفهد مصدق نفسه بزيادة وهو لو ركز شوي كان لقى أكاونت البنت جنب الكلام)
ناظر بالتويته وهو مبلم (معقولة تقصدني لا مآ أظن هي حتى نظرات م تطالع ياربي أجل كيف بعرف) فكر وفكر لين لمعت ف باله فكرة وقرر يسويها اليوم الثاني لانه تعب وهو يكتب البحث قفل اللاب وحطهه ع الكومدينهه جنبهه وانخمد متحمس ع فكرته .

عبدالعزيز مارجع ع البيت إنشغل وراح المزرعةة يكمل باقي أوراق الشركة هناك بعيد عن البيت أخذه الوقت ونام بالمزرعة طبعاً كان فيه عاملين يهتمون بالمزرعة وعندهم غرف بالمزرعة ينامون فيها فماكان عبدالعزيز لحاله بالمزرعة .

صباح اليوم الثاني بعد م تجهزوا كلهم للدوام أنفال دخلت غرفة غفران كأنها داخلة حرب : غفران شفتي عبدالعزيز ؟
غفران ترفع شعرها وسوته ذيل حصان : تلقينه بغرفته .
انفال : لا مو فيه بالبيت كلهه .
غفران : طب شكله راح الشركة من بدري .
انفال تحط يدها ع راسها : لاتقولين ع كذآ حنا متى نروح دواماتنا ؟
غفران : انا عن نفسي مافرقت , بغيب .
أنفال : هذا إنتي بس أنا جامعه م يمديني .
غفران : طيب دقي ع السواق يجي ياخذنا .
أنفال اتصلت على عبدالعزيز : وينك انت ؟
عبدالعزيز : أصغر عيالك انا ؟
انفال متنرفزة : لاترد السؤال بسؤال قولي وين انت خل السواق يجي يوصلنا للدوام .
عبدالعزيز تذكر ان عندهم دوامات : يوهه نسيت انكم بتداومون المهم انا بالمزرعة مشغول والسواق ارسلته يجيب لي أغراض من الشركة روحو إنتو مع خوات فراس .
انفال : لا والله خير نروح معهم ؟
عبدالعزيز : انفال يوم واحد م بيضر , الحين أكلم فهد ياخذكم معاه .
أنفال بملل : خلاص طيب سوي اللي تبيه .
عبدالعزيز اتصل ع فهد وطلب منه يوصل غفران وانفال بطريقهه .(جات من الله ففهد ينتظر هالفرصه من أمس)
اما انفال قفلت الخط وهي تتحلطم ع برودة اخوها (أنفال ماتحب تروح مع احد غير اخوها والسواق وابوها لانها متاخذ راحتها مع غيرهم)
غفران تطالعها : وش قال ؟
انفال : قال بيكلم فهد نروح معه .
غفران مبققة عيونها : لا وين وش اللي نروح مع ففهد .
انفال بقلة حيلة ¨وش اسويلك يعني ماعندنا حل ثاني .
غفران قعدت ع السرير : خلاص أنا بغيب .
أنفال بفجعة : لا وش اللي تغيبين اروح معهم انا لحالي اقول قومي معي تكفين .
غفران بعناد : لأ بغيب .
أنفال بترجي : هالمرة بس غفران تكفين م أحب اغيب من الجامعة .
غفران : يوه خلاص آخر مرة أوافق .
أنفال باستها بققوة : ي شيخة أحححححبك قسم بالله .
غفران : خلاص خلاص اعوذ بالله كل ذا حباً ف الجامعةة .
طلعت انفال تجهز نفسها بسرعة .

وراح فهد لغفران دق الباب غفران تحسبها انفال : إدخخلي .
دخل فهد غفران بصدمة : وش تبي ؟ .
فهد حط اللاب ع الدولاب الصغير اللي جنب الباب : مشكورة ع اللاب (وابتسم)
جا يبي يطلع ورجع لف عليها ثاني : أي صح أنتظركم برا .
غفران تتحلطم بنفسها (هذا شكله تعود رايح جاي ع غرفتي وش يحس فيه لا وفوق هذا هو اللي يبي يوصلنا اوهه يعني هذا هو فهد وعع مغرور)
بعد م تجهزوا كلهم وراحو مع فهد طبعاً رفال م صدقت طول الطريق وهي تسولف لغفران عن صديقاتها وعن سحر , فهد كل شوي يناظر بالمراية الاماميهه يلمحها بس غفران كانت قاعدة وراه مباشرة , وصلو مؤيد لمدرسته وبعده ريفان وانفال ع نفس الجامعة بس اقسامهم غير بعدها بشوي مدرسة رفال بعد مانزلت رفال , غفران قلبها يرقعع وهي تقول بنفسها (وش ذي الورطة ) فهد حرك سيارتهه وطالع بالمراية ع غفران : ترى م اعرف وين مدرستك .

إنتهى البارت الخامس ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 22-08-14 06:43 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تفاحة فواحة (المشاركة 3464913)
السلام عليكم اختي هل انت كاتبة الروايه ولا ناقلتها

وعليكم السسلام ..
لا أنا كاتبتها ..
منور ..

مستكنّة 24-08-14 05:30 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ السادس ◦♥♢✎
بعنوان "ححرُوف بدونِ نِقط"


فهد حرك سيارتهه وطالع بالمراية ع غفران : ترى م اعرف وين مدرستك .
غفران بشهقةة وبإنفعال : طب والحين كيف بتوصلني لها ؟
فهد بإبتسامة خفيفه : مدري بس ماتعرفين توصفين ؟
غفران بأسى : لا للاسفف م اعرف (بعد تفكير) أي ليش م تتصل ع عبدالعزيز تسأله .
فهد بخبث : عزوز مقفل جواله (يكذب م اتصل ولا شيء وأصلاً عبدالعزيز وصفله مكان المدرسة)
غفران بحيرة (ياربي وش اللي خلاني اسمع كلام انفال وأجي ) : خلاص ودني للبيت .
فهد بنذالة : بس أنا جوعان وبروح مطعم أفطر فيه .
غفران بإستغراب ونست خوفها : ليش مارح تداوم ؟
فهد انبسط يوم شافها معطيته وجهه : لا أفكر أسلم بحثي وأرجع .
غفران بلعت ريقها حست بشيء م يطمن : طب رجعني البيت .
فهد : لا جامعتي قريبة بحط البحث وأرجعكك .
غفران إكتفت بالسكوت وقلبها ناغزها بتموت من الخوف ماتدري ليش هالخوف كله
وصل فهد لجامعتهه وغفران متوترة ماتدري ليش خايفةة نزل فهد من السيارة : إنتظريني شوي وراجع .
غفران بقلبها (لاترجع بس فكني)
راح فهد سلم بحثهه للأستاذ وإستأذن , ركب سيارته طالع بالمراية : غفران انا جوعان بروح أفطر .
غفران بتردد وقلق : فهد انت وعدتني تحط بحثك وترجععني لاتخلف وعدك .
فهد بإبتسامهه شاقة خشته : إنتِ ليش خايفة ترى مابآكلك بس اذا م فطرت يمكن اكلك خليني اروح افطر وارجعك وترى البيت م بيطير .
غفران (هذي أولها الله يستر اللهم اني استودعتك نفسي) سكتت م ردت عليه .
فهد راح لمطعم وقف عند قسم العوائل : غفران تعالي انزلي معاي .
غفران تبلع ريقها وبخوف : وش اللي انزل معاك ؟ خير ؟
فهد بجدية : مارح اخليك لحالك بالسيارةة أخاف يجيك أحد يئذيك
غفران بعناد : أجل روح اشتريلك فطور وتعال افطر بالسيارة .
فهد : لا بالله احلفي تبين سيارتي تصير بريحة الاكل عشان خاطرك .
غفران : ويعني ؟ المهم مارح انزل .
فهد تركها على راحتها ونزل , اول مانزل فهد كانت في سيارةة قريبة منهم كلهم شباب بعد ماشافو فهد نزل راحو لسيارتهه غفران بغت تنججلط من الخوف مقفلة باب السيارةة , فهد كان توه بيدخل المطعم والا يشوف شابين واقفين عند سيارته وراح لهمم بسرعةة هما اول ماشافوهه بعدوا عن السيارة غفران مع التوتر بكت وهي تشوفهم برا يتهاوشون اكيد الحين فهد بيجي يهاوشها (دقيقه انا الحين ليش خايفه من فهد خله ياكل تبن هو اللي مابيرجعني)
فهد فتح الباب بعصبية : غفران اقولك انزلي والله م اخليك تقعدين هنا انزلي .
غفران ارتبكت من عصبيته م تعودت تشوفه معصب دايماً بارد ومغرور وشايف حاله وهي تخاف من أي أحد يعصب عليها .
غفران بدون أي إعتراض اللي صار لها يكفي قطع تفكيرها فهد وهو يناديها : غفران يلا انزلي .
نزلت غفران ودخلت معه المطعمم حجزلهم طاولةة وقعدو فيها كان بالطاولة اربع كراسي طبعاً غفران ماهي غبية تجلس بالكراسي اللي جنب فهد فاضطرت تقعد قباله فهد بحنية وكأنه يكلم أخته : وش أطلبلك ؟
غفران بتوتر : مابي شيء . (طبعاً غفران كانت متغطيه بس لحسن حظها كانت مخالفة بالعباية ولابسة عباية ع الكتف)
فهد مبتسم : بس م يصير أفطر لحالي وانتي تطالعين فيني .
غفران تبعد نظرها عنه لانها ترتبك لما تناظره : خلاص لا تغصبني كفاية نازلة معاك غصب .
فهد بحب وبدون م ينتبه ع كلامه : غفران هالمرة بس سوي اللي أبيه منك بدون عناد .
غفران وقف نبضها (سلامات من متى المعرفة) بدون تفكير : خلاص طيب بفطر .
فهد إرتاح شوي لأنها رضت: طيب وش تبين أطلبلك .
غفران : براحتك أي شيء .
فهد : أوك .
ونادى القرسونن وطلب منه أطباق فطور وجلسو ينتظرون 10 دقايق وبعدها جاهم طلبهم .
فهد مسك شوكتهه وطالع بغفران : تفضلي كلي . غفران ابتلششت كيف الحين يعني تكشف وجهها ؟
فهد خمن باللي قاعدة تفكر فيه وقال بتردد: مم عادي إكشفي وكلي (وبنذالة) ترى حفظت شكلك أمس .
غفران بحيا تفششلت أكثر وهي تقول بنفسها (شين وقوي عين داخل غرفتي ويقول حفظت شكلك ع اساس انا اللي رازة خشتي عنده )بس إستودعت الله نفسها وبتردد كشفت وجهها وصارت تطالع بالاكل مع التوتر والموقف البايخ اللي هي فيه انسدت نفسها عن الاكل .
فهد : غفران وش فيك ليش ماتاكلين ؟
غفران : ماني مشتهية .
فهد ترك الشوكة وطالعها بنظرة غريبة : غفران انتي خايفة مني ؟
غفران مرتبكة ماعرفت وش ترد : ...........
فهد عاد عليها السؤال : إنتي خايفة مني ؟
غفران ببراءة هزت راسها بإيوة : إيوة .
فهد ابتسم : ليش ؟
غفران بدت تتجاوب معه أكثر : أول شيء لأني م قدرت أفهم وش تبي بالضبط مرة مغرور ومرة هايم (قالت هالكلمة بالغلط وبفججعة حطت يدها ع فمها)
فهد : ههههههههههههههه ايوة ايوة كملي خذي راحتك .
غفران تفشلت ودعت على نفسها بقلبها : اممم إي وبس يوم دخلت غرفتي وخلاص.
فهد بتفهم : خفتي أسوي فيك شيء ؟
غفران ببراءة : إيوة .
فهد يتأمل فيها : صدقيني لايمكن أضرك بشيء وأوعدك بذا الشيء .
غفران بلعت ريقها وبترقع لنفسها : طب الحين انا بعد جوعانه عادي آكل ؟
فهد يضحك ع براءتها : ههههههههههههههه إي طبعاً بالعافيهه .
غفران مسكت شوكتها بنعومة وصارت تاكل شوي شوي عشان لا تاخذ راحتها بزيادة .
فهد ياكل وهو يطالع فيها . غفران حاسة بنظراته لها ف تحاول انها أبد م تطالعهه .
بعد ماخلصو الفطور غفران بعجلة : يلا فهد الحين ماعندك عذر عشان ترجعني .
فهد وده يقعد معها أكثر بس م يبي يضغط عليها هي يالله بالقوة ارتاحت معه شوي , اما غفران كانت حالتها مختلفة كان ودها هالمرة يعاند ويطلع عذر ثاني عشان تطول عجبها الوضع .
فهد أشرلها إنها تطلع بعد مادفع الحساب وطلع معها .
غفران وهي ماشية وتذكرت شيء ولفت ع فهد : فهد الحين عبدالعزيز اللي راح ياخذنا من الدوام صح ؟
فهد بإستهبال : ع اساس انك داومتي أصلاً .
غفران بنرفزة : مو البركة فيكك ماتدل الطريق واخ عزوز مايرد (ورجعت تسأله) يعني هو اللي حياخذ انفال من الدوام ؟
فهد كأنه فهم عليها : إيه هو او حيرسلكم سايقكم اللي ياخذها وش بتسوين الحين ؟
غفران احتارت : وش اقولهه لو راح مدرستي وقعد ينتظرني ولا يلقاني ؟ والله يقتلني .
فهد بتفكير : عادي الحين اتصل عليه واقوله اني ضيعت طريق مدرستك ورجعتك للبيت وهو أكيد مارح يرجع بهالوقت يعني مارح تنكشف الكذبة (غمز لها) وبتبقى بيني وبينك .
غفران طيحت الميانه : تمام عليك يلا اتصل عليه .
فهد إتصل ع عبدالعزيز وقاله اللي اتفقوا عليه هو وغفران وبعدها قفل الخط وناظرها : هاه الحين ارتحتي ؟
غفران هزت راسها بإيجاب وببلاهه : أي ارتحت , والحين وين بنروح ؟
فهد بإستغراب : مو قلتي بترجعين البيت ؟
غفران بتردد : لا شوف دام هي كذا ولا كذا خاربة خاربة وعبدالعزيز مو بالبيت خذني للمكتبه أبي اغراض للمدرسة .
فهد انبسط (الحمدلله جات منها)وبإستهبال : سواق عندك انا ؟
غفران استحت ع وجهها حست انها زودتها : .......................
فهد : ههههههههه أمزح معك الحين أوديك .
غفران تنرفزت (يمزح معي هو ووجهه مالت عليه بس)
وداها لمكتبة جرير غفران تلثمت ونزلت من السيارة , فهد دخل معها راحت هي لقسم الادوات الفنية وهو راح لقسم الكتب والروايات (مع انه مايدري وش هالكتب بس لقى نفسه هناك) قعد يقلب بالكتب ويقرأ عناوينها .
غفران أخذتلها فرشةة ألوان وألوان وكراسة رسمم وراحت لفهد اللي يقلب الكتب بإهتمام , غفران : فهد انا .. (استغربت وهي تشوفه يقلب بكتب الروايات) وش تسوي هنا ؟
فهد يطالع بالكتب : أقرأ الكتب هذي .
غفران بإستغراب : تقرأ روايات ؟
فهد بإستغراب : وش رواياته ؟
غفران : اللي بيدك كتب روايات .
فهد ترك الكتب : لا مااقرأ روايات بس جذبتني عناوينها .
غفران طالعت بالكتب وبدون شعور : بس كلها حب (لفت عليه) إنت تحب ؟ ترى عادي لو تحب وبتاخذ لحبيبتك هدية خذلها رواية البنات طايحين ع الروايات .
فهد طالع فيها بنظرة اللي (جبتيها) : ايه خلاص بآخذلها رواية .
غفران لفت نظرها قسم الدفاتر : دقيقه دقيقه انا بروح هناك وانت اختار رواية سنععة طيب
فهد بضحكة : ههههه ابشري طب دقيقه .
غفران : وش ؟
فهد : البنات يحبون روايات الحب صح ؟
غفران : موكلهم .
فهد ناظرها : طب ماعلي فيهم انتي تحبينها ؟
غفران م فهمت قصده وبسرعة : أقراهم بس مو لدرجة اني أحبهم عادي يعني .
فهد قرب منها : طب شوفي أي كتاب أخذ .
غفران اختارت له كتاب : شوف ذا غلافة وعنوانهه حلو .
فهد : اوك باخذ هذا لحبيبتي .
غفران استغربت : فهد إنت تحب ؟
فهد ناظرها : وش فيك لك ساعة تقوليلي لو عندك حبيبة خذلها رواية وقعدت اختار رواية يعني باخذها لنفسي مثلاً ؟
غفران تحاول تتدارك الموقف : أي طيب بروح هناك .
فهد انتبه لنظراتها وابتسم : اوكك أنتظرك بس لا تبطين .
راحت غفران لقسم الدفاتر أخذتلها دفتر كبير عجبها شكلة وغلافه ونوع ورقته أخذته وراحت لفهد ومشو للحساب , غفران بتدفع , وفهد طلع , المحاسب : حسابك مدفوع .
غفران : نعمم ؟ بس انا مادفعت .
المحاسب : اللي معك دفعلك .
اخذت غفران اغراضها وطلعت معصبة مسكت فهد : ليش دافعلي ؟
فهد : ماعندنا بنات يدفعون لنفسهم .
غفران : مو بكيفكك .
فهدد ابتسم ومشى : دفعتلك وانتهى الموضوع .
غفران تلحقه بتحلطم وهي ودها ترميه باللي معها على راسه قبل شوي كان حليو معها والحين رجع لغروره .
رجعوا للبيت راحت غفران لغرفتها وناممت متنرفزة منه وفهد كذلك راح نامم مستانس على ذا اليوم .


ميعاد وميرال بالفسحة قاعدين يناظرون باللي رايح واللي جاي يدورون البوية اللي مسوية أكشن ورعب لميرال , ميعاد بملل : لا يكونن غايبة اليوم بعد .
ميرال بشهقة وهي تناظر بعيد : شوفيها شوفيها معها ذيك البنت اللي م تطيقينها .
ميعاد تناظر للمكان اللي تأشر له ميرال وبصدمة : ميرال من ججدك هي ذي البوية اللي جاتك ؟
ميرال تناظر اختها ماهي فاهمة وش السالفة : إيه هي .
ميعاد : ي ويلي ويلاه هذي مابقى أحد م تحرشت فيه ولا بقى أحد م خاوته وطلعت معه واذا مو بالطيب بالغصب .
ميرال بشهقة : ييمه وش ذا وش اللي رماها علي .
ميعاد بجديه : شوفي اذا م عاد كلمتك لا تكلمينها ولاتحتكين فيها ولا أي شيء , أما لو تعرضت لك بتوطى ببطنها .
ميرال : وش أبي فيها عشان أحتك فيها , قلعة تقلعها بس .

بعد الفسحة طبعاً ميعاد بدور وميرال بدور ثاني , طلعت ميرال رايحة لفصلها وقفت هالبوية قدامها : هيه إنتي .
ميرال بعدت عنها وكملت طريقها بدون لا ترد ولا تطالع ولا تلتفت .
البوية بغيظ : ههين والله لأوريكك مو أنا اللي تسفهيني كذآ , والله لأضيعها وأضيع شرفها واوريها.

ريفان بالدوام جالسة بالكوفي تنتظر محاضرتها الثانيةة اتصلت على انفال : نوفي وينك ؟
أنفال : بالكافتيريا بشتريلي فطور , ليش ؟
ريفان : أبد بس انا بعد بالكوفي تعالي عندي .
أنفال : أووكك شوي وأجيك .
راحت انفال تدور على ريفان وقعدت معها وقضوها سوالف ..
شوي رن جوال أنفال , أنفال طالعت جوالها : أوه عبدالعزيز *وردت* : هلا .
: إي طيب الحين أطلع . (وسكرت الخط) : ريفاني انا طالعة الحين عزوز ينتظرني برا .
ريفان : أوككك الله معك .
طلعت أنفال وركبت سيارة عبدالعزيز الساعة الحين 12 ونص , أنفال : بننتظر غفران ولا بتوديني للبيت ؟
عبدالعزيز طالع فيها وهو يعدل تكييف السيارة : لا بناخذ مؤيد الحين ونرجع للبيت .
أنفال بإستغراب : ليش متى غفران تنصرف ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه : مو غفران ماداومت اليومم .
أنفال بفجععة : وش اللي ماداومت طالعة معاي الصبح .
عبدالعزيز يناظر بالطريق : إيه مو الأخ فهد نسى طريق مدرستها ورجعها للبيت .
أنفال : يلا هي أصلاً كانت تبيها من الله وتغيب .

ريفان مازالت قاعدة تنتظر الساعة تصير 1 عشان تبدأ محاضرتها الثانيه شوي جاتها بنت سلمت عليها وسحبت لها كرسي وقعدت بنفس طاولة ريفان ,
رنيم : تنتظرين محاضرتك ؟
ريفان : إيه للأسف وانتي ؟
رنيم : لأ بس أنتظر أخوي ياخذني .
ريفان : شسمك ؟
رنيم : إسمي رنيم , وانتي ؟
ريفان : وانا ريفان .
رنيم : إسمك ححلو ماشاء الله , صح بأي قسم انتي ؟
ريفان : عربي .
رنيم : اووهه ححلو والله .
وجلسوا يسولفون لين صارت الساعة 1 ورنيم طلعت وريفان راحت لمحاضرتها .

بلندن وتحديداً فندق من الفنادق الراقيه , أم عبدالعزيز : أنا اليوم او بكرة بالكثير راجعة السعودية .
أم فراس : إيه وانا بعد لأنهه رفال الله يحفظها من امس وهي تتصل علي تبيني أرجع .
أم عبدالعزيز : إيه حتى عيالي اقلقوني ارجعي وارجعي .
أم فراس : انا يمكن أرجع اليوم بس م أظن فيه حجوزات اليوم .
أم عبدالعزيز : لا ليش اليوم احجزي معنا بكرة .
أم فراس : مدري ي خيتي لين العشا ويصير خير .

طبعاً اليوم كان الاربعاء , صصحت غفرآن العصرية توضت وصلت جلست قرأتلها صفحتين من القرآن وقامت للمطبخ تبي تتغدى , بالمطبخ ريفان تحوسس فيه ميته جوعع الخدامةة ماطبخت لهم شيء لان كلهم رجعو من دواماتهم وناموا , دخلت غفران : قود أفتر نونن مس ريري .
ريفان : هههههههههه وش ريري ذا .
غفران : أبد أدلعك بس .
ريفان بضضحك : زين وانا بقولك غوغو هههههههههههههههههههههههههههههههه .
غفران شهقت : الحين اسمي الجميل يصير غوغو ببغاء انا ببغاء ؟
ريفان ماتت ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههه متت متت وش اللي ببغاء بعد .
غفران تغير الموضوع : أمممممم ريري وش الغدا ؟
ريفان : والله ي آنسه غوغو الظاهر إنهم مو طابخين شيء .
غفران بجوع وحط يدها ع بطنها : ايا بطني تحمل صدودهم عنك .
ريفان : هههههههههههههههههههه غفران فيك شيء ؟ ولا تقصدين صدود الأكل .
غفران ترقع لنفسها : هههههههههههههههههه مدري عاد جات معي كذآ المهم شرايك نطلب من المطعمم ؟
ريفان وهي ترجع القدور : لا الحين أقول لفههد يجيب لنا غدا .
غفران بربكة هي ماصدقت تفتك منه الصباح : وش اللي فهد لا ماتفرق كثير نطلب احنا أحسن ولا أرسل سواقنا يجيبه .
ريفان : لا وين فهد فاضي ماعنده شيء خليه يطلعنا يغدينا برا .
غفران تبي تصرف : ريفان احنا بالعصر أي مطعم بيفتح ؟
ريفان : يوه غوغو شكلك ولا مرة طلعتي تتغدين العصر .
غفران بتفكير : تبين الصراحة إي دايماً نتغدى الظهر أما العصر هذي جديدة .
ريفان : بعض المطاعم تفتح ذا الوقت يلا لاتضيعي الوقت بروح أكلم فهد يطلعنا .
غفران بتصريفه وهي بتموت جوع : أنا مافيني أطلع دايخة برجع أنام .
ريفان حست بتعب : تصدقين حتى انا تعبانةة بروح انامم .

راحت غفران على غرفتها وراحت بعدها ريفان لغرفتها ونامت جوعانه بس النوم كان غالب ع الجوع .
اما غفران تحس انها بتموت من كثر الجوع إتصلت ع السايق وقالتلهه يجيب لها غدا من المطعمم وجلست تطقطق ع جوالها وتسولف لميادة عن يومها المرعب هذا

غفران : قسماً بالله لما قالي بودي البحث للجامعة بغيت أصفقه بس ماش م أمون عليه .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وااااو وربي وناسسة .
غفران : بفهم وين الوناسسة بالموضوعع ؟ وجع متخلفف كل يوم له شخصيةة غير .
ميادة : هههههههههههههههههههه انتي تشوفين ان له كل يوم شخصية غير بس أنا أحسه عادي .
غفران : بالله عليك ؟ تحسينه عادي ؟ انتي شايفة كيف كلمني أمس ؟ قسم بالله كرهت نفسي .
ميادة بإستغراب : أماا ليش وش صار لك أمس م قلتيلي ؟
غفران : كنت طالعة من البيت واتعثر بالدرج تخيلي شكلي عاد انا بأول الدرج وهو بآخر الدرج وأطييح وأمسك فيه ولما استوعبت نفسي تركته وطحت ع وجههي وربي تفششلت ورجليني تعورني ويديني حتى خشمي عورني من الطيحةة وهذا الزقق مسسك خصري ونزل لإذني يتمسخر ويقولي لوبقيتي بحضني ماكان طحتي , كأني كنت ناقصته يعني وربي ققهرني .
ميادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش ذا ؟ وش يبي بالضبط .
غفران : مو أقولك عنده إنفصصام الله لايبلانا لاوبعدها بعد دخل غغرفتي وانا قاعدة اسوي نشاط الفقة تخيلي موقفي وقتها (وكملت لها السالفة)
ميادة متحمسسة لمواقف غفران : تدرين هالأدمي أحس فيهه غرور مع كبرياء ي يجتمعو الاثنين بوقت واحد او يتنازل عنهم بوقت واحد ماعنده حل وسط .
غفران : ع زقق ي خخي أكرهه ساطي وغبي ومتخلف.
ميادة : من ججدك تكرهينه ؟
غفران بتفكير : لا مآ أكرهه بمعنى الكلمة بس ينرفزني , وتبين الصدق ؟ أنا استانست على سالفة المطعم بالصباح اليوم .
ميادة : هههههههههههههههههههههههههههههه ي زينك اعرفك م تعرفين تكرهين .


إتصل السايق لغفران : مس غفران أنا جبت الغدا .
غفران : طيب الحين أجي أخذه .
لبست غفران عبايتها وتحجبت وطلعت تاخذ الغدا من السايق وحاسبتهه ودخلت الفيلا

فهد توه صاحي من النومم والساعة صايرة 5 ونص أخلاقه ماش دخل توضآ وصلى ونزل كان يبي يطلع من البيت صادفته غفران بعبايتها ومعها أكياس من المطعم , طالعها بشك كذآ بيحط حرته فيها وغفران انتبهت لهه وجات بتكمل طريقها عادي , فهد : دقيقة دقيقة .
غفران لفت عليه بنفاذ صبر : وش تبي ؟
نزل فهد لعندها , هي ماتدري ليش خافت قرب منها طالعها من فوق لتحت : من وين جاية ؟ ومع مين كنتي ؟
غفران ببرود وهي تلعب بأعصابه بدون قصد : وش عليك فيني من وين جايةة ومع مين طالعة ؟
فهد غمض عيونه وأخذله نفس عميق ورص على أسنانه : غفرآن لا تراددين وقولي لي وين كنتي ؟
غفران تبي تستفزه أكثر: أبد الله يسسلمك طالعة مع صاحبي .
فهد حس بقهر وعصبية من كلامها وبدون شعور صفعها بكف , غفران وقفت مبلممة , فهد سفهها وطلع من البيت (هو بنفسه مو فاهم ليش حس بقهر يوم شافها توها راجعة للبيت وهي ماهي راضية تجاوب مايحب أحد يعانده او بالأصح بيطلع مزاجه الخايس بأي أحد)
غفران مكانها م تحركت واقفة مبلمة تستوعب وش صار وهذا بأي حق يمد يده عليها نزلت دموعها غصب عنها وشالت اكياس الغدا وحطتهم بالمطبخ وراحت لغرفتها متنرفزةة وتصيحح بقهر.
فهد وهو بسيارتهه أذن المغرب وقف عند المسجد ودخل يصلي وهو بالصلاة يفكر باللي صار قبل م يطلع من البيت بعد ماخلص صلاته سكت شوي قعد يستغفر بينه وبين نفسسه
بعدها تنهد بضيق وراح لسيارته : انا وش سويتت م ععمري مديت يدي على رفال وريفان امدها ععلى غفران اللي م تصيرلي أي شيء غير انها بنت خالتي ؟ (حط رآسه ع الدركسون بضيق)وش قاعد يصير فيك ي فهد البنت ماتصيرلك شيء.

غفران وجهها كله آثآر بكآ وصياح دخلت الحمام (وانتو بكرامة) توضت وطلعت تصلي بعد الصلاة نامت ع سجادتها وهي مقهورة ع الكف اللي أخذته من فهد عبدالعزيز اللي هو عبدالعزيز ماعمره مد يده عليها .

فهد كان يبي يروح للإستراحة عند أصحابهه بس ماكان فايق ورايق لإستراحات وسوالف الشباب , قرر يرجع للبيت بس بأي وجهه يقابل غفرانن وهو توه صافعها , مشى بالسيارة وهو بالطريق لفت نظرهه محل ورد وقف قدام المحل وهو يناظر بالورود من برآ ويفكر يعتذر لغفران ويهديها باقة ورد بس كيف يكلمها او كيف يوصل لها أكيد راح تتحاشاه وبتعانده أكثر وأكثر وبتكرهه بعد , فكر وفكر متردد ينزل يشتريلها باقة ورد ولا لأ طب كيف وايش بيقول لها وكيف بيعتذر (الف فكرة وفكرة والف سؤال يطرح نفسه براس فهد)

انتهى البارت السادس .
توقعاتكم !!
وش بيصير بين فهد وغفران ؟
ميرال والبوية سماح ؟
أي توقع تتوقعوهه لايردكمم الا الكيبورد .

أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 25-08-14 06:57 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ السابع ◦♥♢✎
بعنوان "مَاذا بـَعد ؟"


(الف فكرة وفكرة والف سؤال يطرح نفسه براس فهد)
بالنهاية قرر ينزل يشتريها وبعد كذآ يحلها ربي ويلقى طريقهه عشان يعتذر فيها لغفران نزل من سيارتهه ودخل محل الورد (مايدري ان غفران م تحب الورد)
فهد يكلم صاحب المحل : لو سمحت أبي باقة ورد .
صاحب المحل : تبيها ملونة ولا بلون معين ؟
فهد يفكر ويقول بنفسه (وش يعرفني البنات كيف يحبونه) : طب دقيقة بس وأرجع .
إتصل فهد على رفال : ألو روفي .
رفال صوتها كله نوم (قطع عليها نومها) : همم .
فهد : ايش أحلى باقات ورد ملونة ولا بلون واحد ؟
رفال بنرفزة : الحين انت مقعدني من نومي عشان تسأل هالسؤال السخيف ؟
فهد : طيب بس جاوبيني إنتي .
رفال بملل : كلهه حلو .
فهد : يعني عادي أخذ ملون ولا أخذ باقة حمرا ؟
رفال بدون استيعاب : مدري عاد شوف وش تبي انت . (وقفلت الخط بوجهه )
فهد قفل منها وهو يقول (مرا افادتني صراحة مالت بس) طالع بصاحب المحل بتفكير : امممم خلاص أبي باققة ورد أحمر .
صاحب المحل لبى طلبه وسواله بوكيهه بورد أحمر ناعم وبتنسيقق رايق وفخم بعد ماخلص طالع فيه : تبيني أحط لك معه بطاقة ؟
فهد توهق : وهو بعد ينحط معه بطاقة ؟
صاحب المحل ماسك ضحكته (باين عليه اول مرة يدخل محل ورد) : على حسب رغبتك .
فهد بتفكير : لا خلاص بس أبي البوكيهه , كم حسابه ؟
صاحب المحل : 120 ريال .
فهد دفعله الحساب وأخذ باقة الورد وطلع من المحل ركب سيارته حط الورد بالمقعد اللي جنبه وهو يطالع فيه : الحين كيف بعتذر منها ؟
(طول الطريق وهو يفكر كيف يستدرجها عشان يعتذر لها) أخرتها وصل للفيلا نزل من سيارتهه ودخل الفيلا وهو واقف بالحديقة يتلفت يمين يسار محتار وش يسوي ؟ يدخل الفيلا وهو بيده بوكيه ورد ؟ طب لو وحدة من أخواته شافته وسألته من مين ولمين وش بيقول ؟
جلس ع الكراسي اللي جنب الفيلا بالحديقة وحط البوكيه قدامه وهو يطالع فيه ويفكر بعد فترة صمت ابتسم ابتسامة شقت وجهه ومسك جواله واتصل على .......

رفال بعد ماكلمها فهد طار النوم من عيونها وراحت تحل واجباتها وتكمل كتبها كلمة بالكتاب وكلمة بالجوال .

غفران قامت من السجادة وانسدحت ع السرير ماهي طايقة شيء حطت السماعات بإذنها وفتحت قرآن تسمعه وهي مغمضة عيونها لين حست براحةة وغفت وخلصت السورة وانقفل بنفسه .
قطع غفوتها صوت أحد يدق باب غرفتها غفران جلست وطالعت ع الباب : إدخخلي .
دخلت رفال وطالعت بغفران بتردد : أمم غفران إطلعي الحديقةة .
غفران بإستغراب : ليش ؟
رفال : شكلك ناسية شيء بالحديقةة إطلعي شوفي .
غفران بدون تفكير : أوك الحين طالعةة .
رفال هزت رآسها بإيجاب وطلعت (طبعاً رفال ماكانت تدري عن شيء بس فهد إتصل عليها وقالها فيهه كتاب ع الكرسي الهزاز اللي بالحديقةة كتاب ثانية ثانوي , ورفال قالت أكيد كتاب غفران )

راحت غفران غسلت وجهها وكانت لابسة بجامةة سبورتيهه باللون السماوي الهادي , طلعت للحديقةة الجو معتدل لاهو حار ولا هو بارد وفيه هوا خفيف حاطه قبعة البجامة على راسها تحب تحطه .
راحت لجهة الكراسي تتلفت يمين يسار فوق تحت قلبت أبو الطاولة والكراسي وراحت للكرسي الهزاز تشوف وش نست بس مالقت شيء لفت بترجع إرتبكت يوم شافت فهد وراها يفصل بينهم ثلاث أمتار واقف نهاية الجدار, غفران تجاهلتهه ومشت لين قربت من عنده وصارت تمشي جنب الجدار عشان تتعداه فهد قرب من الجدر وحط يده على الجدر وطالع فيها : إسمعيني .
غفران بخوف خالطة كبرياءء نزلت رآسها : وخر لو سمحت .
فهد بعناد : إسمعيني أول (وحط يديه الثانية ع الجدار وصارت غفران محاصرة بين يدينه لازقةة بالجدر تدعي عليه من قلب ومرتبكة)
وبتوتر واضح عليها : و..وخر .
فهد مركز نظره عليها وغفران خجلانةة وخايفة ومتوترة وكل شيء ومنزلة راسها , فهد بصوت هادي : غفران طالعي فيني .
غفران منزلة راسها ولا هي راضية تطالع حاسه بدقات قلبها صارت توجعها : ف .. فهد , وخر .
ففهد بعناد أكثر : مو قبل م تطالعيني وتسمعيني .
غفران نزلت نفسها من بين يدينهه وجات بتمشي هو سحبها له ومسك كتفها بيدينهه وثبتها ع الجدر: غفرآن : وربي آسف والله آسف مو قصصدي أمد يدي عليك بس إنتي استفزيتيني .
غفران ناظرته بإستخفاف وإنفعال : هه ماتعرف تكملها والغلط عليك لازم تحطها علي وبعدين انا ماسويت شيء عشان استفزك .
فهد تنهد : غفرآن والله آسفف .
غفران بعصبية : إنت أصلاً ليش سويت كذآ ؟
فهد إبتسم يخفي الصدق : يمكن هذا التار اللي كان بيننا واحنا صغار ولا ناسية إنك مكفختني لين قايلة آمين .
غفران هنا ماتمالكت نفسها من الضحك تذكرت كيف كانت مستقوية عليهه جلست تضضحكك وفهد يطالعها ويضحك بعدها تغيرت نبرة غفران للجدية وبمسخرة : م توقعتك حققود .
فهد بتملل : يوه خلاص غفران (أخذله تنهيدة طويلة ) وقرب منها غفران بغت تنجلط , وفهد بنبرة فيها تهديد على خبث : غفران بترضين ولا.. (إبتسم بخبث ورفع حواجبه).
غفران شوي ويغمى م تدري وش اللي ورطها فيه دفت فههد وبنرفزة : ففهد خخلاص وش فيك ؟
فهد إبتسم إبتسامة جانبية وبثقة : إحححم إفهم من كلامك إنك مسامحتني .
غفران طالعت فيه من فوق لتحت وشالت عيونها عنه وراحت تجري ع الفيلا دخلت غرفتها سكرت الباب وسندت ظهرها عليه وقلبها يرقع بششكل ماتدري هي كيف تمالكت نفسهاا وصارخت عليه طالعت ع الدولاب اللي جنب الباب لقت بوكيه ورد ناععم وشكلهه يجنن وقفت مستغربة تطالع بالورد (ذا من وين جا) قربت من البوكيه أخذته بإبتسامةة : ماأحب الورد بس شكله ججميل والله .
(لما طلعت غفران من غرفتها فهد دخل حط بوكيه الورد بسرعة وطلع للحديققة والباقي تعرفونه)

طلعت من غرفتها تتسحب لغرفة مؤيد ماتبغى تحتك ف أحد من عيال خالتها التوريطات اللي تورطتها مع فهد بذا اليوم تككفي , فتحت الباب ومؤيد جالس ع جواله : مؤيد .
مؤيد يطالع غفران : وش تبين ؟
غفران : روح للبقالة اشتريلي كاديه .
مؤيد ناظرها بإستغراب : من متى تشربينه ؟
غفران : مااشربه بس أبيه .
مؤيد وافق وطلع للبقالةة إشتترالها كاديه أخضر ورجع .
غفران أخذته منه وجابت مزهرية من زجاج شفافه وفرغت فيه الكاديه وحطت الورد فيه وحطته بالصصالة الكبيرة يعني أي أحد يدخل الفيلا يشوف الورد .
مؤيد بصدمة : يمه وش صاير بالحياة كاديه وورد وغفران ؟
غفران : هههههههههههههههههه وججع عجبني الورد .
مؤيد : طب وش دخل الكاديه ف الورد ؟
غفران : الكاديه يخلي الورد يقعد ثلاث أيامم وبعدها يذبل براحته .
مؤيد : اوهه وصرتي خبرة بعد .
غفران : شرايك تطس ؟
مؤيد : وش عليهه بطس دام ههذي أولها (غمز لها وهو طالع) الظاهر رجعتلك أنوثتك .
غفران : أنثى غصباً عنك .

ع طاولة العشا تجمعو الشباب بالحديقةة يقال بيتعششون بالحديقة | عبدالعزيز , فهد , فراس , مؤيد |
والبنات كانو ف صالة الطعام قاعدين يتعشون ويسولفون , والشباب كذلك .
صالة الطعام جنب المطبخ طبعاً , بعد م وصل العشا عند العيال راحو فراس ومؤيد للمغاسل اللي بالحديقة يغسلون يدينهم أما فهد وعبدالعزيز دخلو الفيلا يبون يغسللون يدينهم , دخل عبدالعزيز اول وبعده فهد وقف فهد يطالع بالصالة مصدوم ذا الورد اللي جابه لغفران وش اللي جابهه هنا .
بعد ماغسلو يدينهم طلعو والشباب برا ينتظرونهم وسمو بالله وتعشو .
رفال وهي تتعشا جنبها غفران وقدام غفران ريفان وقدام رفال انفال وتهمس لغفران : بت لاتسحبين علي بكرة .
غفران ناسية عقدت حواجبهاا : ليش وش فيه ؟
رفال تنغزها : ي حبيبي من الحين ناسية , مو قلت لك تجين معي عرس صديقتي مآأبي أروح لحالي .
غفران : إي تذكرت , إن شاء الله .
انفال وهي تسولف مع ريفان : انا ولا مرة صادفت بوية بالجامعة
ريفان : أوهوهه وش اللي ماشفتيه انتي حتشوفي العجب العجاب .
أنفال : ويه الله يكفينا شرهم بس .
ريفان : إي والله أمس أشوفلك ذيك البوية اللي تحسينها بجد ولد مافيها أي ذرة أنوثةة بس اللي خلاني أتأكد انها بوية مو ولد هو إنها لابسةة تنورة هههههههههههههه .
البنات كلهم قطو معهم بالسالفة : هههههههههههههههههههههههههههههههه

بعد م خلصوا العششا كل واحد راح يغسل يدينه ودخل غرفتهه إتصلت أم عبدالعزيز على أنفال وقالت لها بعد بكرة حيرجعون من السفر يعني بعد بكرة حيرجعون البنات لبيتهم .
أما غفران رآحت تدور لها شيء تلبسهه ومالقت فستان أصلاً لأنها ماجابت معها فستان من البيت وبعد غفران ماتحب المناسبات والضجة , طلعت من غرفتها وراحت لرفال اللي كانت تنسق الفستان ع الشوز ع الاكسسوارات والساعة قطعت عليها غفران : روفي .
رفال : هلا حبيبي تعالي .
غفران دخلت وقعدت ع السرير : ممم ماعندي فستان أحضر فيه معك بكرة .
رفال تطالع غفران مبققة عيونها : غفران مو من ججدك , انتي قلتي مارح تسحبين علي .
غفران : والله مابسسحب بس ماعندي فستان وش اسوي ؟
رفال تفكر : ليش م تكلمي عبد العزيز وتروحين للسوق الحين وتشترين فستانن ؟
غفران بإبتسامة : ففكرة (وقامت) يلا خلني أروح أكلمه قبل م ينام .

نزلت غفران لعبدالعزيز بس لسوء حظها لقته بسابع نومة وعبدالعزيز م يحب أحد يقطع عليه نومته طلعت من غرفته بخيبة وصادفتها رفال كانت نازلة من الدرج : هاه غفران وش قالك ؟
غفران بحزن : نايم الأخ , وش أسوي الحين ؟
رفال بتفكير : والله لاتجين معاي ان شاء الله لو ببجامةة المهم تجين معاي .
غفران : ههههههههههههههههههههه طب دبريلي فستان عشان أروح معك .
رفال بعد تفكير : فراس رجع البيت ولا نام هنا ؟
غفران : وانا وش يدريني عنه اخوي هو ولا أخوك .
رفال ببراءة : انا قلت يمكن تكوني شايفتهه .
غفران تكتفت : إي والحين ؟
رفال : والله مدري عادي تروحين السوق مع فهد ؟ أكلمه لك غرفته إزعاج أكيد صاحي .
غفران بخوف وإنفعال : لا لا لا لا وش اللي فههد ان شاء الله أطلع مع جني بس م أطلع معه .
رفال بفجعة : بسم الله وش فيك وش قلت لك انا عشان تنفعلين كذا .
غفران كأنها تذكرت : إي صصح نسيت سواقنا .
رفال رصت على أسنانها بقهر : يعني الحين من اول مخليتني افكر وبالنهايةة سواقكمم هنا .
غفران ماسكة جوالها تبي تتصل عليه : ترى والله مدري اذا هو هنا ولا عبدالعزيز ارسله للمزرعةة ولا خلاه يرد بيتهم .
حطت غفران الجوال ع اذنها بس جوال السايق مقفل , طالعت بجوالها بخيبة : ياربي , جواله مقفل .
رفال بخيبة : لآآآء وش ذا الحظ .
غفران : يلا ماعليك مو ضروري تحضرين .
رفال طالعتها بطرف عينها : قولي انك تبينها من الله .
غفران بضحك : هههههههههه لا والله بس وش اسوي يعني ؟
رفال بزعل : قلت لكك بخلي فهد يوديك السوق وانتي موب راضيةة .
(رفال وغفران واقفين ع الدرج يتكلمونن وم انتبهو إن فهد واقف بالدور الثاني يتأمل بغفران وماخذ راحته لأنها مو منتبهه)
غفران ضمت رفال : روفي حبيبي إنتي لو تبيني أروح مع فراس أروح معه بس فهد لأ .
فهد ضحك ععليها من قققلب هههبل فيها لين قال بس .
رفال : ليش يعني فهد لأ ؟
غفران توهقت مادرت ايش تقولها : ماتدرين انه كل ماشافني لازم يتحرش ويضايقني بكلامه (وبتصريفه) مم شرايك تنامين بغرفتي اليومم ؟
رفال بفرحة : جد ؟ يلا أجل دقيقة اروح أجيب جوالي وأجي .
غفران راحت لغرفتها بعدها جات رفال انسدحت جنبها ع السرير وقعدوا يسولفون لين نامو وغفران ودها تقول مواقفها مع فهد بس بلعت العافيه وصارت تتسولف عن المدرسة وصديقاتها وعن إيطاليا وحياتهم هناك لين ناموا .

اليوم الثاني بلندن .. بالمستشفى
أبو راكان : هاه دكتور بشر ؟
الدكتور : والله حالتها مستقرة مافيها أي تحسن ولا فيها تراجع .
أبو راكان بخيبة : الله يقومها بالسلامة .(رفع جواله واتصل على أم فراس)
أم فراس كانت تسولف مع أم عبدالعزيز وقطع عليهم رنة الجوال أم فراس : هلا اخوي بشر .
أبو راكان : يقول حالتها مستقرة مافيها تحسن ولا تراجع .
أم فراس : طيب انا وإيمان نبيك تشوف لنا الحجوزات نبي نرد الرياض .
أبو راكان : شفت الحجوزات أمس بالليل مافي حجوزات الا بعد ثلاث أيام .
أم فراس : لا مانبي نطول أكثر من كذا .
أبو راكان : وش اسوي هذا اقرب حجز .
أم فراس : يلا ماعليه أمرنا لله نصبر عاد وش نسوي .
وسكرت الخط وقالت لايمان وخبرو عيالهم .

بالعصر راحت غفران مروقة لعبدالعزيز دخلت بعد مادقت الباب : حبيبي عبدالعزيز .
عبدالعزيز وهو يتعطر : أمري وش تبين ؟
غفران : أبي أروح السوق عشان اشتري فستان فيه مناسبة اليوم .
عبدالعزيز : إي زين ماعندي مانع بس خذي معك وحدة من البنات لاني برسلكم مع السايق .
غفران بفرحة : صدق ؟ يسعدلي عزوز .
عبدالعزيز طلع من الغرفة : لا تتأخرين تجهزي بسرعة وتعالي.
غفران سحبت رفال معها حتى ماعطتها مجال تاخذ الاذن من اخوانها وسسحبتها ع السيارة : اركبي بس .
رفال : اعوذ بالله كل هذا حماس ؟

فهد توه طالع من غرفته وراح لغرفة رفال مالقاها توجهه لغرفة ريفان لقاها نايمة نزل دخل المطبخ الغدا محد أكله والبيت هادي الظاهر كلهم نايمين أخذ جواله واتصل على رفال .
رفال بالسيارة رن جوالها ونورت الشاشة بإسم فهد ردت بسرعة : أهلاً .
فهد : هلا , وينك ؟
رفال : طلعت مع غفران للسوق .
فهد : أخت رفول عندك أخوان تستأذنين منهم .
رفال : هي اللي ساحبتي بالقوة .
فهد بنذالة : عطيني هالغفران اتفاهم معها .
رفال بقلق : خير وش بتقولها .
فهد يتصنع العصبية : اقولك عطيني بس انا اعلمها كيف تاخذك وتخربك علينا .
غفران : وش فيه وش يبي هذا؟
رفال بصوت واطي : يقول يبي يكلمك .
غفرا رافعة حاجب : نعم خير يكلمني .
فهد : رفال وينك عطيني اكلمها .
غفران : هاتي جوالك اشوف وش يبي .
غفران : نعم .
فهد : خير لا شرايك تصفقيني بعد ؟
غفران : والله لوبيدي كان سويتها بدون م تطلب وكل ماشفتك بعد .
فهد كاتم ضحكته : اقول رجعيها وانتي ساكته .
غفران : مرجعتها ماني سارقتها .
فهد : أبيها الحين قدامي .
غفران : تدري كيف ؟ يلا باي .
فهد : دقـ...(سكرت االخط بوجهه)
فهد فطس ضحك : قسم بالله هالبنت مستفزة بشكل بس خبله .
رفال : غفران فهد وش قال ؟
غفران بلامبالاة : ابد بس يبيك ترجعين الحين وقفلت بوجهه .
رفال شهقت : غفران خير تقفلين الخط بوجهه.
غفران : والله عاد اخوك مصخها يعني وين رايحين كلها سوق مو بار .
رفال بقلق : اخاف يكون عصب والله ليطلع حرته فيني مو هو مايقدر يسويلك شيء .
غفران ببرود : بالطقاق .
رفال : ايه بس لاعصب مشكلة قسم بالله .
غفران : خليه على تبن .
رفال : لاجد جد شكلك بتخربيني ع اخواني .
غفران : تكفين انتي عليهم يلا انزلي بس وصلنا .

فراس ع الفترة الأخيرة صار مشغول مع شركة عمه وناسي نفسه بالشغل .
عبدالعزيز بالمزرعة هالايام صار يقعد فيها كثير .
مؤيد دايماً بغرفته م يحب يحتك بأحد يحب يرسم .
ريفان قاعدة تتجهز بتروح لصديقتها .
أنفال راححت على بيتهم تشيك عليه وعبدالعزيز راح معها وبالمرة تاخذلها كم بجامة لانهم بيقعدوا يومين زيادة ف بيت جدتهم .
فراس كالعادة متسدح ببيته ويقلب ف الاوراق .
فهد عند أصحابه بالاستراحة .

ع الساعة 10 طلعت غفران لرفال بفستانها النيلي المفصل ع الجسم قصير لتحت الركبة بالضبط كتوفه منفوخة شوي واكمامه لتحت الكوع بشوي والرقبة بقصة مربعة وعليه حزام ذهبي ع الخصر , وصندلها ذهبي بنفس لون الحزان واكسسوارات ذهبية وماسكرا وكحل خفيف وروج وردي وبلاشر وردي .
: رفال انا خلصت .
رفال واقفة قدام المراية تشوف شكلها النهائي لفت على غفران : شرايك ؟
غفران بتصفير : طالعة خخقه تدرين ؟
رفال طالعت بغفران : وااااو شكلك يههبل ماشاء الله.
رفال فستانها سكري واسع شوي لتحت الركبة عليه حزام ذهبي نحيف بالوسط الفستان منقش بالاورنجي بطريقة ناعمة والرقبه خناقي والاكمام كت وكعب سكري وروج اورنجي وماسكرا وكحل .
نزلو من الدرج وهم يسولفون طبعاً غفران سابقة رفال بدرجة ماكانو ملاحظين فراس اللي دخل من الباب وتراجع لما شاف غفران غفران طولت على غرفتها واخذت عبايتها وطلعو .
بالحديقة بعد ماطلعو من البيت رفال شافت فراس : متى رجعت ؟
فراس : قبل شوي وجبت لكم باسكن .
رفال : الله , باسكن شكلي بكنسل الروحه وبقعد آكل هالباسكن .
غفران بهمس لرفال : عشان ماتلاقين الا الكعب مخترق راسك.
رفال : هههههههههههههههههههههههههههه امزح امزح .
فراس تركهم ودخل البيت وهو مبتسم على أشكالهم .

اشواق تذكرت السلسلة طلعته من درجها وصارت تناظر بالاسم المحفور ضمت يدها لصدرها وتتنهدت نزلت لإمتنان اللي كانت متربعة بالصالة تلعب بلايستيشن .
اشواق : وخري بلعب معك .
امتنان بدون ماتناظرها : خليني اخلص هالمرحلة باقيلي شوي .
أشواق قامت بتروح للمطبخ بالغلط تعثرت بسلك البلايستيشن وانطفى على امتنان امتنان بتموت : اشوااااااااااااق وش سويتي .
أشواق ماسكة ضحكتها : مو بقصدي والله بس يلا ذا لانك م رضيتي اني العب معك
امتنان طالعتها بحقد وشوي ضحكت لمعت ببالها ففكرة , اششواق اسستغربت وش سالفتها بس ماعلقت عليها , امتنان طلعت من الصالة كلها ربع ساعة ورجعت بضحكة تحاول تمسكها وقعدت تلعب ثاني .
مع استغراب اشواق من ردة فعل امتنان كانت هادية جداً وغريبة انها ماعصبت مرة , امتنان : اقول اشواق ماتلاحظين ان كشتك طايرة .
اشواق بإستغراب : إيهه عادي الحين أستشوره لأننا بنروح عند جدتي .
إمتنان فيها ضحكة : إي زين استشوريه لأنو على حد علميي بنروح بعد نص ساعة
أشواق طلعت من الصالة واستغرابها زايد من ردة فعل امتنان بس ارتاحت انها ماتهورت وسوت فيها شيء , دخلت الحمام (الله يكرمكم) واخذتلها شور سريع وطلعت تجفف شعرها بالاستشوار أول ماحطت الاستشوار ع شعرها وفتحته ماحست الا بشيء يعدم وجهها وشعرها فتحت عيونها تستوعب كآن الدقيق متناثر بكل مكان حولها وطاح ورق صغير من الاستشوار أشواق بشهقة : لااااااااااااااااااااااااءء , أخذت الورق كان مكتوب فيه (ثاني مرا تفصلين البلايستيشن علي بيصيرلك الادهى والامر)
إمتنان كانت واقفة عند باب اشواق ويوم سمعت الصرخة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه نجحت الخطة والله ي أشواق انك مسسخرة .
وراحت بأطراف أصابعها على غرفتها وأشواق طلعت ودموعها بعيونها : إمتنننننان ي تتتتبن .
امتنان وقفت مكانها وبأعلى صوت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه بياض الثلج ف بيتنا هههههههههههههههههههههههههههه
أشواق توجهت لها وامتنان حطت رجلها وراحت تجري لغرفتها وقفلت الباب واشواق كل شياطين الجن والانس راكبينها ومتوعدة ف إمتنان .

ريفان توها راجعة البيت وفراس رد بيتهم قبل نص ساعة يحسب ريفان بتتأخر .

دخلوا القاعة نزلو عباياتهم سحبت رفال غفران وسلمت على صديقاتها وصارت تعرفهم على غفران , رفال تأشر ع البنات : غفران شوفي هذي شجن وهذي ضحى وهذي سديم أختها وهذي .. سحر (قربت من غفران وهمست لها): هذي اللي خاقه ع فهد .
غفران طالعت ف سحر : مدري ع وش خاقة عليه .
رفال : اقول تراه اخوي .
غفران : امشي بس .
دخلو البنات للصاعة وجلسوا كلهم على طاولة وحدة وسحر كالعادة تتميلح عند رفال ورفال ماخذة وضعية التسليك وشجن وضحى يحشون بخلق الله وسديم تسولف مع غفران : حلو كم سنة باقيلك وتتخرجي ؟
سديم : كلها سنتين .
غفران : موفققة .
شوي بدت المطربة تغني والدق كان حده حماس البنات تحمسوا وطلعو يرقصون .

: حط الطوبة هنا جعلك الساحق .
: إصبر ي كلب لا تقلقني .
: عجل ياكلب قبل مايردون اهل البيت .
: طيب اسكت .
: متأكد إن البيت مافيه أحد ؟
: إيه بس إخلص علينا .
دخلو لحديقة الفيلا متوجهين للباب , ريفان متمددة ع السرير وسامعة أصوات برا بالحديقة بس مافيهها حيل تقوم تشوف وش فيه .
وشوي تسمع صوت تكسير اختبصت وقامت بسرعة طالعت من البلكونة شافت اثنين واقفين على باب الفيلا يحاولون يكسرونه و...

نهاية البارت السابع .
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 27-08-14 06:28 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثامن ◦♥♢✎
بعنوان "حَـدث مجهُـول"

تسمع صوت تكسير اختبصت وقامت بسرعة طالعت من البلكونة شافت اثنين واقفين على باب الفيلا يحاولون يكسرونه
ريفان اطرافها بردت من الخوف سكرت باب غرفتها بسرعة وقفلته وتسندت عليه واتصلت على فراس : فراس وينك تعال بسرعة .
فراس تنح : وش فيك وين أجي ؟
رفان : تعال للبيت الكبير فيه اثنين يحاولون يدخلون الفيلا وانا لحالي تعال بسرعة تعال .
فراس ماصدق خبر طلع من بيتهم بسسرعة وركب السيارة ودعس بأقوى ماعنده للبيت الكبير .
: فتح الباب معك ؟
: إيه امشي ادخل .
دخلو والدور كان ظلام بظلام قلبو ابو الدور فوق تحت واحد فيهم صدم بالطاولة اللي بالصالة وطاحت المزهرية وتكسرت وتناثر الورد انفتح باب الفيلا .
دخل وهو هلكان توه راجع من الاستراحة وشوي يجي فراس مصرقع : وينهم وينهم ؟
فهد مبلم : وش فيك ؟
فراس يتلفت يمين يسار وفتح انوار الصالة : وينهم اللي دخلو الفيلا .
قطع عليهم صوت طالع من صالة الطعام , توجهه فراس بسرعة لصالة الطعام ولحقه فهد فتحو الانوار لقو اثنين متلثمين حاولو يطلعو بس فراس كفخ ابو ابوهم وفهد ماقصر معهم واتصل ع الشرطة .

رفال وغفران بالطريق راجعين للبيت , رفال : آخخ رجليني مكسرة من الردح .
غفران : ههههههههههههههه ماشاء الله عليك ماقصرتي كل اغنية قمتي عليها .
رفال قامت وشهقت : يمهه وش جايب الشرطة عندنا .
غفران بإستغراب : وش السالفة الله يستر .
نزلو من السيارة متوجهين للفيلا والشرطة ساحبين اثنين متلثمين ووسط استغراب رفال وغفران , رفال لمحت اخوانها واقفين معصبين عند الباب راحت تركض لهم : فراس فهد وش صاير ؟
أما غفران واقفة مكانها بنص الحديقة وخاقه ع واحد من رجال الشرطة ومفهيه فيه
فراس بعصبية : ليش تاركين ريفان لحالها ؟
رفال حطت يدها ع قلبها : لا تققول , صار لها شيء ؟
فهد : مافيها شيء ادخلوا .
غفران بعد م راح الآدمي اللي مخققها مشت للفيلا وسحبت رفال ودخلت وبشهقة : حسسبي الله عليهم قلبو ابو ابو البيت (رجعت شهقت بصوت أعلى) لااااااااااااااء ورودي (ركضت لعند الورد وفيها صيحة صح ماتحب الورد بس حقها ليش يكسروه وينثروه كذا)
فهد واقف مبتسم على شكلها وراح لغرفته .
رفال طلعت ركض لريفان تتطمن عليها ريفان فتحت الباب ورمت نفسها بحضن رفال : لاتتركوني قسم بالله خخفت .
رفال تنهدت براحة : اوفف ي كلبة خفت عليك .
ريفان ضربتها بخفة : إحترميني .
غفران ضغطت زر الخدم عشان يجون يرتبون البيت او بالاصح الدمار اللي صار بالبيت (طبعاً الخدم كانو بالملحق ولا داريين عن الفوضى اللي صارت بالفيلا بالاعتماد على كبر الفيلا والملحق بالساحة الخلفية للفيلا)
جاتها جانيت : yes miss ron
غفران : Clean the house please
جانيت : ok
دخلت غفران لغرفتها وبدلت ملابسها ونامت براحة .
أنفال غفت وهي ماسكة ألبوم الصور وتقلب بمذكرات غفران الخاصة اللي كانت تكتبها من سنتين انفال حست بتأنيب ضمير ع اللي سوه فيها ومعها بس حمدت ربها إن غفران نست السالفة ونست مذكراتها بعد .
وبالفجر صحاها عبدالعزيز ورجعو للبيت الكبير .

اليوم الثاني ..
ميار قاعدة تدورعلى مصممة شاطرة تصمملها فستانها الجديد لملكة ولد عمتها تبي تكون مميزة عن الكل مثل العادة .
مودة كالعادة تقلب بالمجلة بطفش : مامي ضروري أحضر الملكة أصلاً ؟
أم ميار : وخير ماتحضرين ناقصك شيء ؟
مودة بزهق : لا مو ناقصني شيء بس ما أحب بنات عمي مغرورات كلهم وهمهم شكلهم ولبسهم ومكياجهم والمناكير لايخرب وبرستيجهم وماياكلون الا سلتات (قالتها بدلع تقلدهم) .
ميار : هههههههههههههههههههههههههههههههه سلتات خبري انك من آكلات اللحوم عشان كذا مايعجبونك .
مودة : لا عاد إنتي نقطينا بسكوتك .
ميار : شرايك مودة تفكرين معاي بلون الفستان .
مودة : بالله عليك ؟ انا مودة أفكر معك بلون فستان ؟ من جدك إنتي ؟
ميار : بنت إنتي بنت حسي شوي انك بنت .
مودة قامت وطلعت من المجلس : والله عاد بنت ولد أسوي اللي يعجبني .
(مودة شخصيتها قريبة من غفران عشان كذا يتفقون بالذوق والاهتمامات بس مودة عربجيه شوي)

إمتنان جالسة مع أخواتها بالمجلس وكل شوي تطالع بأشواق وتضحك .
أشواق مستغربة وش فيها استخفت امتنان : خخخير إمتنان ؟
إمتنان عدلت جلستها ومسكت ضحكتها : أبد بس تذكرت شكلك أمس ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
أسماء مندمجة بالتلفزيون : ياربي انتو ماتسكتون اسكتو بتفرج .
إمتنان خبطت اسماء : وربي فاتك أمس شكل اشواق ههههههههههههههههههههههههههههههههه مدري مين حاط لها دقيق بالاستشوار وجات بتستشور شعرها وتصير الغرفة ضباب ههههههههههههههههههههههههههه وجهها كأنها رجل الثلج ههههههههههههههههههههههههههههه
أسماء تخيلت شكلها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه اوووووه ليش ماصحيتيني اششوف .
إمتنان : والله عاد مامداني أصحيك بس يلا المرة الجاية (وغمزت لاسماء أسماء فهمتها وضحكت)
أشواق مقهههورة منهم دايماً يتفقوا عليها ويمقلبوها وهي لما بتمقلبهم تنكشف هزت رجولها بقوةة من القهر .

غفران قاعدة بالصالة اللي بالدور الثاني هي ورفال يتفرجون فيلم مرعب ومقفلين انوار الصالة ورافعين الصوت أعلى شيء , غفران جالسة ع الكنبة قدام التلفزيون متربعة وحاضنة المخدة وماسكة كوب العصير والبوب كورن ورفال نفس الشيء ومعطيين الباب ظهرهم شوي جا فاصل اعلاني بالتلفزيون .
رفال طلعت بتجيب مويه من المطبخ وتشوف البيتزا جهز ولا لأ .
وغفران تركت البوب كورن ومسكت جوالها .
دخل شافها معطيته ظهرها يحسبها رفال مسكت كاسة العصير تشربه وفجعها شرقت بالعصير وجهها قلب أحمر : كححح كحح كككككككح (مماهي قادرة تتنفس العصير دخل خشمها من الفجعة والرعب)
فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههه خوافة محد قالك طالعي أفلام رعب (بلم وهو يشوفها تلتفت عليه بقهر) : بسم الله وش جايبك هنا ؟
غفران بتختنق تنحت يوم شافته وبعصبية ونرفزة : وجع وجع وجع حتى وجع دلخ تبي تموتني إنت ؟
فهد ضحك على وجهها وهي معصبة : هههههههههههههههههههههههههههه لا حشا مايصير أموت بنت الخالة .
غفران بقهر : كل تبن .
فهد طلع وهو يضحك صادفته رفال مستغربة : وش فيك ؟
فهد قرب منها : بنت خالتك مجنونة الله يشفيها .
غفران سمعته وماتت قهر ودها تقوم تصفقه وبصوت عالي : مالمجنون غيركك وججع .
فهد يقهرها : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههه .
رفال : ههههههههههههه . دخلت الصالة وطالعت بوجهه غفران وهي معصبة
: وش مسويلك ؟
غفران : افف ي كرهي لذا الادمي .
رفال : هههههههههههههههههههههه وش سوالك .
غفران : فجعني خلاني اشرق بالعصير لين طلع من خشمي وجع اختنقت بغيت اموت .
رفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .


بالليل لبست روب أبيض واسع لطخت وجهها بالبودرة لحد ماصار وجهها أبيض , دعجت بالكحل الاسود حوالين عيونها كلها وحطت روج أسود وفتحت شعرها وحطته على وجهها بشكل عشوائي , تسحبت للغرفة اللي جنبها بشويش عشان محد يحس فيها فتحت الباب بشويش وسكرته بهدوء وتوجهت للسرير وقفت وفيها ضضحكة بس حاولت تمسك نفسها قربت وجهها حيل من إمتنان وبققت عيونها على وسعه وابتسمت إبتسامة عريضة تخوف , إمتنان كانت نايمة على ظهرها وحست بحركة عند وجهها وانفاس حارة تقرب منها فتحت عيونها ببطئ وانصدمت من الجني اللي يطالع فيها مبستم ققلبها وصل حلقها ويدق بسرعة اطرافها بردت تحس انها نهايتها رجعت غمضت عيونها خايفة تصصرخ ويدخل الجني فيها وقعدت تدعي بقلبها وتقرأ كل اللي حافظته من احاديث وايات واذكار
^ ركزو على احاديث
شافتها فتحت عيونها ورجعت غمضتهم تحسبها مااستوعبت وجودها قالت ترجع تدقها ثاني دقتها إمتنان ماهي راضية تفتح عيونها خايفة خوف مو طبيعي بتموت قلبها بيطلع من مكانه انشلت حركتها ماتبي تفتح عيونها وكملت تقرأ الاذكار والآيات .

حياته مملة مملة ححححححيل كككثير يفكر بغفران ووده يتهوور ويقولها عن كل شيء واللي فيها فيها بس قسم بالله لو سوا كذا عبدالعزيز مارح يتركه حي واحتمال بعد يدفنهه ويمشي بعزاه ولا كأنه شيء , تنهد رامي بضضضيقق هو ضامن انها بتكون له مو لغيره بس مو ضامن ققلبها للحين لهه ولا فقدت مشاعرها تجاهه , تعب من التفكير وقرر ينامم لانه بعد مواعد وححدة بكرة ويبي يكون مروقق .

أسماء طفشت بغرفتها قالت تروح لامتنان تشوفها صاحيه ولا لأ فتحت الغرفة بدفاشه , أشواق ووجهها قريب مرة من امتنان وامتنان بتموت لما سمعت احد فتح الباب اشواق ع طول لفت على اللي عند الباب , اسماء تيبست مكانها وطاحت ع الارض تصرخ وتبكي : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ آآآآآآ .
بهاللحظة أشواق قعدت ع الارض فاطسة ضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههه آخ ي بطني .
إمتنان فتحت عيونها تشوف وش صاير شافت الجني اللي هي اشواق فاطسة ضحك واسماء تبكي عند الباب أسماء يوم سمعت صوت اشواق فتحت النور بقهر
أشواق : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أكلتوها أكلتوها .
إمتنان بعصبية صفقتها بالمخدة : إنققلعي ي كلبببة شلعتي قلبي من مكانه .
أشواق : ههههههههههههههههه عشان ههههههه ماتمقلبوني ههههههههههه مرة ثانية هههههههههههههههههه
أسماء مشت لعندهم بققهر : وربي خوفتيني حسبي الله عليك بغى قلبي يوقفف .
أشواق : خلكم مسوين فيها عصابة وتتفقون علي دايماً شوفوني رديتها لكم .
أسماء : إصبري علي بس والله لاردها لك .
أشواق وهي طالعة : إي طيب نشوف .

غفران ورفال بعد ماخلص الفيلم راحو تجمعو بغرفة ريفان وانفال معهم وقعدو يلعبو كيرم ومتحمسسين حدهم .
رن جوال ريفان ردت بحماس : ألو هلا .
: شرايكم أطلعكم الحين ؟
ريفان وهي تكمل لعبها وتصرخخ : غشاشه رديها والله ترديها .
فهد : إذني الله يقلع شيطانك .
ريفان : وش نطلع الحين من جدك ؟
أشرولها البنات انها توافق لانهم يبون يطلعون ملو من البيت .
ريفان : ولا أقول إيه بنطلع .
فهد : أوك تجهزو وانا بنتظركم بالسيارة .
ريفان بحماس : أبشر ثواني وتلقانا قبلك بالسيارة .
(سكرت الخط ولفت ع البنات بحماس) : قومو قومو تجهزوا فهد بيطلعنا .
البنات كلهم قاموا بحماس وتجهزوا وطلعو ينتظروه بالسيارة , غفران ورا مقعدة السايق بالضبط متربعة ع المقعدة وساندة ظهرها ع باب السيارة > قعدتها المفضلة
ورفال بالوسط وانفال ع الباب من جهة اليمين وريفان قاعدة قدام , قعدوا يسولفون ويخططون وين بيروحون وقطع عليهم دخول فهد : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
فهد يعدل المراية الامامية وريفان : وين بتطلعنا بذا الوقت ؟
فهد : والله مدري طفشان وسامع إزعاجكم قلت أطلعكم .
ريفان : أمممم شرايك اول شيء وقبل كل شيء خذنا للسوبر ماركت عارف لزوم الشبسات والآكل والعصيرات .
فهد : أبشري وبعدها وين بتروحون ؟
ريفان طالعت بالبنات : بنات وين نروح ؟
غفران بطفاقة وحماس : نروحح البر .
فهد فاطس ضحك ع الصامت (أي بر بذا الوقت والله انها بدون عقل)
رفال : من جدك بر بهالوقت يالسخيفه .
غفران ببلاهه : هاه وين يعني ؟
أنفال : نلفلف ونرجع .
ريفان طالعت بفهد : وقتك غلط احد يطلع والمحلات مقفلة .
فهد : خلاص بوديكم مكان ماتعرفونه .
نزلهم عند السوبر ماركت وخلاهم ياخذون اللي يبونه طبعاً هم ماقصرو كل شيء خذوه يموتون بشيء اسمه شبسات .
بعدها طلعوا السيارة , غفران : عطيني الكندر حبيبي هو .
رفال عطتها : الكندر ولا شيء عند التبلورن .
أنفال : إخلصي انتي عليها وعطوني الباونتي .
ريفان : هاه خلصتو ؟ يلا هاتولي شيتوس حار نار .
رفال لفت على فهد : فهد ماتبي شيء ؟
فهد : عطيني الموية .
رفال بإستغراب : الا اقول غفرانوه وينه مؤيد مااشوفه كثير ؟
غفران وهي تاكل الكندر : آخذه عبدالعزيز معه اليوم مدري وين راحو.
وهم بالسيارة منشغلين بالأكل ومايدرون وين بيروحون مع فهد بعد سوالف وضحك واكل واستهبال غفران طالعت بالمكان اللي فهد ماشي فيه المكان خلا مافيه أحد وظلام : رفال أخوك وين بيودينا ؟
رفال حركت كتفها بمعنى ماادري : فهد وين ماخذنا ؟
فهد بإبتسامة : خلوها مفاجأة .
سكتوا البنات وصاروا يناظرون بالطريق ضميرهم ماكلهم مايدرون وين بيروحون.

وصلوا لمكان ككببير وقف فهد سيارتهه عند أسوار هالمكان وطلع الحارس شاف فهد وابتسم وفتح لهم الباب الرئيسي مشى فهد لداخل المواقف ووقف سيارته وناظرهم بإبتسامهه : يلا انزلو وصصلنا .
البنات طالعو ف بعض ببلاهه ونزلو مستغربين من المكان كانت مزرعة كبيرة .
غفران بدت تحس بشيء غريب ماتدري وش هو بالضبط ماهي قادرة تركز .

جنب مواقف السيارات بيت من خشب شكله فخخم نوافذه من زجاج كان دورين ..
مزرعة حلوة فيها زرع أشكال وألوان وبركة كبيرة كلها ورود ملونهه باللون الاصفر والاحمر والوردي والبرتقالي والبنفسجي وكل الالوان .
ومن جهة ثانيةة ورود الجوري وورود القرنفل وورود الياسمين والفل روايح الورود حكاية ثانيه المكان بإختصار رايق ويجنن

ريفان لفت على فهد : فهد هذي مزرعة مين ؟
فهد بإبتسامة واسعة : هذي مزرعة جدي الله يرحمه .
غفران : جدي عثمان ؟
فهد طالع فيها لثواني وبعدها رد : ايوة .
رفال مبسوطة ع الورود تعشق الورد حست براحة بهالمكان .
انفال مشت خطوتين متوجهه للبيت : بنات تعالو ندخل للبيت .
فهد أيدها بالفكرة ودخلوا البيت . بداية البيت صالة كبيرة باليسار درج من خشب للدور الثاني وع اليمين صالة ثانيه مفتوحة ع المطبخ بالوسط ثلاث غرف

غرفة واسعة فيها ألعاب طاولة بلياردو وانواع الالعاب الالكترونية والعاب الطاولة والبولينق والشطرنج .

الغرفة الثانية واسسسعة بأدوات موسيقية قيثار وبيانو وعود ومكان مثل الاستديو بآخر الغرفة وأجهزة تحكم بالصوت والصدى ومزمار وطبول ومايكرفونات وسماعات منتشره بكل مكان والأورد وشاشة كبيرة تعرض اللي قاعد يصير بالاستديو اللي بآخر الغرفة وجو ثاني وبعد كاميرات تسجيل بالغرفة .

الغرفة الثالثة كآنت أوسع غرفة لانها تجمع أربع غرف مفتوحين على بعض الغرفة الاولى ع اليمين رفوف كبيرة وكثيرة كلها كتب علمية وروايات وبحوث وكتب دينيه وكتب طبخ وقصص أطفال وقصص عالمية وأساطير قديمة كتب علم نفس وكتب تاريخ وطب وكتب العلاج الشعبي كتب من كل الأنواع وتناسب جميع انواع الثقافات .

الغرفة الثانية الجهةة اللي قدام الباب قسم كله ملابس بس ملابس تنكرية , أقنعة وملابس بأشكال حيوانات وملابس أميرات ديزني وفلة وملابس الأقزام السبعة وملابس رسوم متحركة واشياء تفتح النفس وباروكة بألوان مختلفة أشقر ورمادي وبني وأسود و.. و.. و..

الغرفة الثالثة قسم أدوات فنيه كل مايحتاجه الفن والفنان لوحات ورسومات ع الجدار رفوف فيها انواع واشكال الفرش بمقاسات مختلفة وألوان مائية وخششبية وزيتيه وزجاجيه والوان الفحم والوان الاستنسل كأنهم داخلين قسم بمكتبة من المكاتب أنواع الكراسات واللوحات بجميع الاحجام لوحات معلقة ع الجدار بعضها لوحات خيالية بعضها مناظر طبيعية بعضها خطوط عربية وبعضها لوحات الخداع البصري ولوحات تحليل للشخصيات .

الغرفة الرابعة والأخيرة غرفة الراحةة كان ديكوره رايق أبيض وسماري
فيه سرير أبيض للمساج وكرسي للإسترخاء وفيه حمام سونا وحمام بخار نافذة كبيرة من بداية السقف للأرض زجاجية مطلة ع المزرعة عليها ستارة بيضا طويلة تغطي النافذة من بدايتها لنهايتها طقوس واجواء ثانيه جو يدخلك عالم ثاني تسترخي فيه .

ريفان بإنبهار: وااااااو وااااو وااااو أتعب وانا اقققول تجججنن هذي الغرفة بنام فيها بصراحة .
غفران : إي والله مممرة ححلوة تحسين براحة نفسيه فيها .
أنفال : لا تناقششوني انا الحين الحين بنزل بحمام البخار .
رفال كانت بغرفة التنكر تجرب كل انواع الباروكات ومبسسوطة ع الوضع وعاجبتها هالغرفة .
بعد ما إستكشفو البيت طبعاً الدور الثاني كله أجنحةة نوم وفهد قالهم حيباتو يومين هنا وهو كلم عزوز وفراس يجون على هنا .
كل وحدة إختارت لها جناح دخلوا وحطوا عباياتهم ونزلو يكملو سهرتهم تحت , أما غفران مااكتفت وحالفة تستكشف المزرعة بكبرها اليوم أخذت طرحتها وطلعت للمزرعة وأخذت معها رفال راحوا يتمشون ويستكشفون المزروعات والحيوانات مرو ع الاسطبل وكان ف الاسطبل ثلاث خيول بني وأسود وأبيض وواحد صغير بني فاتح , كملوا مشي وهم يسولفون قطع عليهم صوت جوال رفال : لحظة غفران دقايق وارجعلك .
غفرآن : أوك خذي راحتك .
مشت رفال وعطت غفران ظهرها كأنها راجعة ع الفيلا اللي بالمزرعة أما غفران كملت تمشي .

: متحمسسة لغرفة الإسترخاءء هذيك ودي أجرب كل شيء فيه .
ريفان : هههههههههههههههههه إي والله حتى أنا أحس إني بطلع من هالغرفة نشششيطة وونفسيتي مرتاحة .
أنفال : الا صح مين اللي ينظف هالفيلا ماأشوف أي خدم !!
ريفان إستغربت ولفت ع فهد اللي كان قاعد بالصالة الثانية ومعطيهم ظهره : فهد .
فهد بدون مايلتفت مندمج مع الفيلم : وش تبين ؟
ريفان : مين ينظف هالفيلا ؟
فهد : كل يوم بالصباح يجون الخدم ينظفونه ويروحون .

وقفت قدآم غرفة كبببيرة زجاجية أول ماشافت الغرفة حست بصداع عنيف وكلام ملخبط وأشياء كثيرة جات ببالها وإزعاج وأصوات ماقدرت تفسرهم وأجسام سودا مسكت راسها بألم وهي تناظر هالجناح اللي بوسط المزرعة زاد صصداعها والازعاج اللي ببالها ماهي قادرة تفسر شيء من اللي خطر ببالها
التفت عليها بجسمه الرجولي .. قفل عليها باب الغرففة .. ظلت متجمدة بمكانهها .. تبكي وتصصرخ : إتترككككككني وخخر لا تققرب .
يبتسم لها ويحاصرها بين يدينه ع الجدار ...
ماقدرت تتحمل الألم اللي استولى على جزء من راسها وطاحت من طولها .

مؤيد : هم وينهم فيه ؟
عبدالعزيز متمدد ع السرير : بمزرعة جدي .
مؤيد : أوهه هذيك المزرعة الككبيرة ؟
عبدالعزيز لف عليه وابتسم : إيه اللي إخترت تكون فيها غرفة رسم .
مؤيد بحمااس : يصير نروحله بكرة .
عبدالعزيز : إيه .
مؤيد : الله يرحم ججدي على هالمزرعة والله وعرف يصمم .
عبدالعزيز : لا يككثر ناسي ان احنا اللي مضبطين المزرعة !
مؤيد : بس مين اللي بناها ! ججدي .


بعد م إنتهى الفيلم فهد تمدد ع الكنبة بتعب .
ريفان افتقدت جوالها ماتدري وين حاطته لفت على فهد : فهد ماعليك آمر عادي تشوفلي جوالي بالسيارة ؟
فهد بكسل : خليني أخذلي غفوة وأجيبه لك .
ريفان قامت جابت لها كاسة عصير وجلست تنتظره لين يحن عليها ويطلع يجيب جوالها , أما أنفال طلعت تنام بجناحها .

مشت راجعة لغفران وبعدها تتكلم ع الجوال : ماما خلاص انا بكلم ريفان واقولها .
: إيوة طيب بقولها وبقول لأنفال .
: طيب ماما لاتنسي تجيبيلي فساتين من هناك .
: ماما بس فستان طيب .
: مام.... (إنتبهت لغفران اللي كانت طايحةة ع العشب) شهقت بفجععة وطاح جوالها ركضت لناحية غفران قعدت عندها حاولت تصحيها وهي تلطم خدها : رونني , غفران , غففران ققومي لا توهقيني . غفران تسمعيني ؟

نهاية البارت الثامن ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 31-08-14 08:29 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ التاسع ◦♥♢✎
بعنوان "إنقِلاب المَوازيــن"


(إنتبهت لغفران اللي كانت طايحةة ع العشب) شهقت بفجععة وطاح جوالها ركضت لناحية غفران قعدت عندها حاولت تصحيها وهي تلطم خدها : رونني , غفران , غففران ققومي لا توهقيني . غفران تسمعيني ؟
غفران طايحة ولا حاسة باللي حولها , رفال تنهدت بتعب والوقت بدا يتأخر أكثر صارت تصصرخ وتنادي وتنادي محد حولها ولا أحد سامعها دموعها بطرف عينها توهقت ماعرفت وش تسوي ماعندها حل غير انها تسحب غفران لين توصل الفيلا

ريفان طفشت وهي تنتظره دقته بشويش : فهد فهد يلا قققوم مااعرف انام وجوالي مو عندي .
فهد تأفف : ياليييييل ماتخلون الواحد يرتاح .
ريفان : يلا ففهد تكفى .
فهد قام بكسل : خلاص خلاص رايح .
طلع وهو يتحلطمم إنتبه لرفال من بعيد متوهقة وهي تسسحب أحد متوجهه للفيلا خاف وراح لها بسرعة ورفال تبكي : ياغفران ققومي .
ققرب منها فففهد وهو يتنفس بسرعة : وش فيكم ؟
رفال تبكي وتحاول تهدى : غفـ..ران .. لقيتـ..ها طا..يحة .. وما..قامت
فهد ناظر بغفران متبهذلة مع التسحب ووجهها رايح لونه للصفار وواضح عليها التعب , خاف يكون فيها شيء شالها وركض فيها لداخل الفيلا مددها ع الكنبة ريفان بلمت قامتلهم بسسرعة : وش فيها غفران ؟
فهد يحاول يلفظ أنفاسه : مد..ري (بصرخة)جيبيلها موية بسسسسرعة .
ريفان بفجعة راحت جابتلها موية باررردة ومدته لغفران ورفال تبكي وتناظر غفران وحاضنة يدينها لصدرها .
فهد سكب شوية موية بيده ومسحه على وجهه غفران حاول يصحيها ماصحت ريفان مستنكرة الوضع وتقول بقلبها (مايصير يقرب منها كذا) بس ساكته لأن الوضع مايسسمح وغفران مو حاسة بشيء واكيد لو كانت صاحيه كان صصفقتهه كف اذا حاول بس حاول يقرب منها , رفال ماهمها غير ان غفران تصحى , لف عليهم فهد : وينها اختها ؟
ريفان ارتبكت : ممدري يمكن فوق .
فهد هز رآسه بإيجاب : طيب بطلعها أنا لفوق وإنتي روحي لأختها وقوليلها تجي تشوف وش فيها ذي .
ريفان أبداً موعاجبها تصرفات فهد , وفهد أصلاً عقله مو معه ولا داري هو وش قاعد يسوي المهم يبي غفران تصصحى , شالها وطلعها لجناحها مددها ع السرير ومسح على راسها هزها بخفة وهمس : غفران غفران تسمعيني ؟
غفران فتحت عيونها ببطء وبدت تهذي بكلام مخربط بدون استيعاب : إنت .. لأ ... وش إنت .... رامي .. خلنيي .. لأ
فهد بلم وهو يسمع كلامها وخطر بباله ألف سؤال حس بقهر هو مهتم فيها وهي تفكر برامي .
غفران ماكانت تدري وش تقول أصلاً بس هذا الكلام اللي كان ببالها مع أصوات الازعاج والتشويش اللي ببالها ذا اللي طلع معها .
ظل يتأملها بققهر مقتنع إنه مايحبها بس مو عارف ليش قهرانن قطع عليه دخول انفال مفجوععة وراحت بسسرعة لغفران متجاهله وجود فهد حاولت تصصحيها فهد بصوت واطي : خليها ترتاح شكلها تعبانةة .
انفال هزت راسها بإيجاب وظلت عند غفرانن اما فهد طلعع وراح لجناحهه تمدد ونامم ولا له خلق يفكر بشيء .

تغيرت حححيل بعد هذاك اليوم ثقتها برامي اللي كسره لهاا خلاها تتغير كككثير سولاف صارت انسانة ثانيةة مختلففة عن سولاف الاولى طيبة وعلى نياتها والحين اخبث منها مافيه صارت تاخذ بنات لأماكن مشبوهه , خخربتها للآخخر ..

اليوم الثاني , الساعة 10 الصباح اشعة الشمس متسللة من ستاير الغرفة ومنورة الغرفة فتحت غفران عيونها بشويش وناظرت حوالينها شافت انفال قاعدة ع الكرسسي وحاطة راسها ع السرير ونايمة غفران ناظرتها بإستغراب وش جايب انفال لهنا ؟ حاولت تقوم بدون ماتصحيها دخلت الحمام (الله يكرمكم) تغسل وجهها وتفرش اسنانها وتتوضى ظهرها واجعها وكأنها خارجة من ححرب ..
حست بحركة فالغرفة رفعت راسها شافت باب الحمام يتسكرر لفت ع السرير مالقتها تنهدت ورقبتها توجعها من النومة اللي نامتها قامت تمددت ع السرير ونامت .
نزلت رفال وهي تفرك عيونها ريحة الفطور ماليه البيت وصلت لطاولة الطعام لقت الآكل ع الطاولة بترتيب وروايحها تشهيك غصباً عنك سمعت صوت وراها التفتت , إبتسمت لها الخادمة : صباح الخير .
رفال ردت لها الابتسامة : صباح النور .
جلست رفال بتموت جوعع نزل بعدها فهد وفطروا سوا .
فهد مد لها جوالها : ذا حقك صح ؟ لقيته طايح برا .
رفال بققت عيونها : اوووهه شكله طاح مني وانا أسحب غفران .
فهد بتردد : الا كيفها الحين ؟
رفال بتناحة : مين هي ؟
فهد : غفران .
رفال : والله مدري ماشفتها .
بعد فترة صمت نزلت ريفان وفطرت معهم ..

متمددة تفكر وش اللي ممكن يصير اذا راكان درى بالموضوع بيسامحها ولا بيطلقها ويحقد عليها ؟ طيب هو ليش ماحبها هي هي وش ناقصها ؟ معقوله للحين يحب هذيك . تنهدت بضيق : اوففف وش جاب هالطاري ببالي (حركت راسها يمين يسار بسرعة) انسي ي ليلى إنسي .
راكان طالع فيها بإستغراب : وش فيك ؟
ليلى بإرتباك : مافيني شيء بققوم أشوفف العيال .
راكان هز رآسه بإيجاب ورجع يراجع الأوراق اللي بيده .

طالعين هو واصحابه للبر ماهو بفايق توه صاحي وطالع من الخيمة رن جواله ناظر الشاشه نفس الرقم اللي يتصل عليه كل يوم المشكلة ان اللي تتصل عليه بنت وكلامها فاضي وباين ان ماعندها ماعند جدتي , بس تعود يسمع صوتها , رد بملل : هلا .
سديم : هلا فيك صباح الورد .
زياد : هلا صباح الخخير .
سديم : كيفك ؟
زياد بدون نفس : تمام .
سديم بتردد : امم ممكن سؤال ؟
زياد (ياليل النشبة) : إيه اسألي .
سديم : صارلك وحبيت قبل ؟
زياد بإنفعال : وش عليك حبيت ولا ماحبيت , ويلا بقفل مشغول .
سديم : طيب طيب لا تصارخ مع السلامة .

بعد ماصلت نزلت للصالة شافت رفال جالسة تقلب بالقنوات بملل : صباح الورد .
رفال التفتت عليها وعدلت جلستها : هلا والله يسعدلي صباحكك .
غفران جلست جنبها وابتسمت , رفال : ايوة كيفك الحين ؟
غفران : الحمدلله أحسن , الا وش صار لي أمس ؟ مآأذكر شيء .
رفال تنهدت : اووه صارت لك أشياء كثيرة .
غفران : أصللاً حاسة بألم ف ظهري واشياء تحرقني .
رفال ارتبكت : وين أشوف .
غفران تأشر لها : هنا هنا بظهري .
رفال بأسف : جد غفران آسفة بس ماعرفت وش اسوي .
غفران بإستغراب : أسفة على وش ؟
رفال : أنا جيتك وانتي تتمشين بالمزرعة ولقيتك طايحةة وقعدت اصارخ وانادي ومحد سامعني فماكان عندي غير اني أسحبك ع الأرض لين أوصل فيك للفيلا .
غفران خبطت راسها : آحح يعني ذا الألم والجروح من التسحيييب ؟
رفال هزت راسها ببراءة .
غفران تحاول تتستوعب : يعني من جدك ساحبتني لين الفيلا ؟
رفال ببلاهه : لا لا فهد شافني ابكي واسحبك , أخذك بسرعة ودخلكك للفيلا .
غفران شهقت : ففهد فففهد ؟ هو اللي مطلعني للفوق ؟
رفال : إيوةة ماشفتيهه أمس أول مررة أشوفه مرتبك ومايدري وش يسوي مسح وجهك بالموية عشر مرات ويوم شافك ماصحيتي شالك وطلعك لغرفتكك وراح نام
غفران تحاول تتذكر تذكرت كم شيء من اللي قالتهم رفال هي حست بحرارة أحد شايلها وضامها بس مااستوعبت إنه فهد .
رفال لوحت بيدينها قدام غفران : وين سرحتي ؟
غفران سندت ظهرها ع الكنبة : أبد بس جوعانه .
رفال : الثلاجة مليانهه أكل روحي شوفي لك شيء تاكلينه .

فهد واقف عند الخيول وبالهه بعييييد يتذكر اللي صار أمس ماكان يهتم لها بالمرة كل اللي بينه وبينها انه يحب ينرفزها لانها تصبر وتصبر وتعصصب بطريقة تضضحكه يتسسلى وهو يستهبل عليها بس لما درى انن رامي مستحل تفكيرها حس بالتملكك وان غفران حقه هو كيف تفكر برامي ؟ تنهد بضيق وحاول يطرد هالأفكار من راسه : فففهد ركز إنت ماتحب غفران وغفران مو لكك خلاص افهم .
توجهه للفيلا دخل ببرود وهو متجاهل وجودها وده يتطمن عليها بس مايبي مشاعرهه تتمادى أكثر مايعترف بالإستلطاف أبداً .
دخل للفيلا وطلع لجناحهه يرتاحح شوي .

غفران ناظرت فيه بتمرد مانست الكف اللي اخذته منه حاسه بقهر وانها بترد له نفس الكف بس بطريقة ثانيهه (هين يافهد والله لأمسكها زلة عليك غرورك ذا لأكسره)
فتحت محادثة رجاوي صديقتها المصفوقة او الممثلة البارعة (هذا لقبها بالشلة)
غفران : بتت روجج .
رجاوي : هاه وش تبين ؟
غفران : أبيك بمهمة وإنتي أنسب وحدة لهالمهمة .
رجاوي : أفا عليك بس وش هو .
غفران : روج إسمعيني أبيكك تتطقطقين على واحد من عيال خالتي وسوي انكك تحبينه او أي شيء المهمم حاولي تجيبين رآسه وبعدين المحادثات اللي يكون كلامه فيه معسول وكذآ صوريهه .
رججاوي : ههههههههههههههههههههههههههه وش تبين فيه ؟
غفران : قاهرني ذا المغرور أدري إنه مخفةة بس يعني اني ثقييل , وانا بثبت له ذا الشيء .
رجاوي : أوك ولا يهممك , عطيني ررقمه .
غفران توهقت : وش رقمه انتي الثانيه .
رجاوي : أجل ي آنسه غفرانن كيف أطقطق عليه ؟ بمخي مثلاً .
غفران : ااوووه رقمه صصعبه مافي طريقة ثانيه ؟
رجاوي : لا طبعاً لاني مااعرفهه .
غفران : طيب دقيقة .
لفت غفران على رفال : روففف عزوز يبي رقم أخوك بسرعة .
رفال تنحت : أخوي مين ؟
غفران : هذا شسمه ففهد أخوك .
رفال : أوكك الحين أرسله لك واتس .
رفال بكل براءة أرسلت لها الرقم , غفران ابتسمت بخبث ونسخت الرقم وارسلته لرجاوي : روجج جيبي راسه طيب .
رجاوي : عدلي اسمي لو سمحتي واقولك تم .
غفران : جوجو ينفع ؟
رجاوي : وعع وش جوجو بس يلا أحلى من روج .

رجاوي سجلت الرقم عندها وحاولت تكلمه واتس وتغير من أسلوبها لأسلوب رومانسي حالم شوي ..
فهد متمدد ع السرير وحاط يده اليسار تحت راسه واليمين على بطنه ويفكر وده يكممل دراسته برا مل من الجامعة هنا بيجرب يطلعع من نطاق التغطيه ويروح لبريطانيا , قطع تفكيره صوت جواله ناظر بالشاشه رقم غريب مكلمه واتس فهد بدون إكتراث : هلا مين ؟
رجاوي : أممم أقولك الصدق بس ماتفهمني غلط .
فهد بملل : قول .
رجاوي : أمم أول شيء انا بنوته
فهد : إي طيب ؟
رجاوي : ثاني شيء أنا شفتك وعجبتني .
فهد : أها طيب ؟
رجاوي : وش إسمك ؟
فهد : فهد .
رجاوي : وانا أميرة .
فهد : ماسألتك .
رجاوي (وجع وجع وش ذا شكلي بتعب معه) : امم بس أقول .
فهد : أوك وش تبين ؟
رجاوي بخبث : أبيك تكون لي .
فهد (هههههههههههههههههههههههههههه) : نعم ؟
رجاوي : أ ب ي ك إ ن ت ل ي أ ن ا .
فهد : أهها . إيه يصير خير .

اليوم الثاني رامي قاعد ع مكتبه وكالعادة مستلمله بنت يلعب عليها بالكلام المعسول وزيها زي غيرها فترة ويرميها ولا يسأل عنها .

بالليل غفران ماخذه كتبها للصالة وجايبتلها كوب موكا وقاعدة تحل واجباتها وفهد معطيها وضعية المزهريه داخل خارج ولا معبرها متجاهلها لأبعد درجة وذا الشيء منرفزها لدرجة كبيرة مو حباً فيه لأ بس لأنه مو مقدر وجودها وهي ماعليها حجابها او شيء طلع من الدرج متوجهه لجناح رفال , غفران ناظرته بخبث وكاتمة ضحكتها (إن ماجبت رآسكك م كون غفران يالسخيف يالمغرور يالغبي)

طفشت وهي قاعدة بالصالة راحت لغرفة الموسيقى وفتحت المكرفونن وصارت تغني بما إن صوتها بحته ححلوة ف صوتها كانن حححلو ع الاغاني الهاديةة ظلت تغني وتغني وتغني دخلت جو ثاني ونست إن الغرفة فيها كاميرات تسجيل فيديو لكل شيء يصير فيه أو بالأصح هي أصلاً ماتدري ..

بعد يومين رجعوا بشرى وإيمان من لندن ورجعوا البنات على بيوتهم واستقر الوضع ورجع روتينهم نفس ماهو من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة .
كلها شهر وبدت اختبارات الفترة الثانيه , أشواق تذاكر التوحيد وأسماء الرياضيات وإمتنان العربي .
أشواق بصوت عالي : تصوير ذوات الأرواح ماحكمه ؟ ينقسم الى قسمين الت.. .
أسماء بنرفزة : ياتبن وطي صصوتك خليني أعرف أذاكر .
أشواق : وليش ماتذاكرين بغرفتك ولا لازم تنشبين ؟
أسماء : والله ي قلبي أنا جيت للمجلس قبلك .
أشواق : لما يكون المجلس حقك لحالك تعالي تفلسفي .
إمتنان بعصبية : انطططططموا خلوني أعرف أركز .
أسماء : إنقلعي انتي كممان .
دخل أسامة يطقطق عليهم : شدو حيلكم يابناتي عفية عليهم الشاطرات .
أشواق ناظرته بطرف عينها : لا احلف بس يالفاشل .
أسامة : محد فاشل غيركك ولا بالله نسبتك 88% من جدك ؟
أشواق : أحسن من اللي جايب 91% وشاف نفسه علينا سنتين وحتى جامعة مادخل .
أسامة : بس ضامن الوظيففة مو إنتي تكرفي تكرفي وعلى بيت زوجك .
إمتنان واسماء : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
إمتنان : لا طالع منها الأخ إنت اللي تكرف تكرف بالشغل وأخرتها متزوج وحدة ماتعرف تطبخ .
أسامه : لا طالعين منها إنتو اللي يسمعكمم يقول منال العالم كل وحدة تنطح الثانية بفن الطبخ اللي تملكه .
أشواق : خلاص خلاص محد طالع منها بس انت اطلع من المجلس .
أسامة تمدد ع الكنبة : لا بتفرج تلفزيون فيه مباراة بعد شوي .
أسماء بصراخ : لااااااااااااااااا مباراة واحنا نذاكر ي خي خاف ربك وتفرج بغرفتك
أسسامه : لا احب اتفرج بالمجلس انتو ذاكرو بغرفكم .
إمتنان قامت بتطلع لغرفتها : لا بالله لو ذاكرت هنا ماحخلصص .

أنفال عندها اختبار عملي وقاعدة تذاكره بجناحها مندمجةة وشادة حيلها تبي تجيب درجة سنعة بالاختبار هذا , أما غفران ي ذي غفران كتاب الأحياء بيدها وعقلها بمكان ثاني ماسكة الكتاب والقلم وتشخبط ع الكتاب ترسم حواجب وعيون تكتب حرفها وحروف صحباتها وبنات خالاتها إشتاقت للأيام اللي كانو فيها ببيت جدتها وبالذات اشتاقت لفهد ففقدت غباءهه يوم إنه يضيع طريق مدرستها وفقدت برودهه يوم خلاها تفطر معه وفقدت غروره يوم طاحت وتمسخر عليها وتجاهله فقدت عصبيته يوم عطاها كف فقدت حنيته يوم اعتذر تنهدت وضغطت ع القلم شخبطت بالكتاب لين انشقت الورقهه اللي تشخبطها رمت القلم بعييد وسرحت بالفراغغ .

فهد تأقلم مع رجاوي اللي صارت تسولف معه كل يوم بدا يتعود عليها ويسولف معها عادي بس بحدود , رجاوي إنجذبت كثير لشخصية فهد تحسه ثققيل وبنفس الوقت معطيها وجهه وبنفس الوقت مخليها تلزم حدودها وهو ملتزمم بحدوده ولا تعداها وهذا وهو مايعرفها ولايدري إنههه راحح تحت لععبة سخيفة من بنت خالته , رجاوي كل محادثاتها مع فهد تصورهه وترسله لغفرانن غفران م كانت تهتم بالمحادثات كثير كثر ماتهتم إنهه يطيح طيحةة تمسسكها عليه لكن ع الفترة الأخيرة رجاوي ماعادت تصور المحادثات وعذرها الوحيد إنها ماكلمتهه أو مارد عليها والحقيقة ؟ هي ماتبي غفران تحس إنها بدت تميل لفهد .

تعبان له يومين مافيه حيل يقوم من سريره ..
دخلت أمه : لك تؤبرني شوبك حبيبي لساتك عم بتحس بوجع ؟
: إيه يمهه تعالي تعبان مو قادر أتحرك .
أمه : حبيبي إنتا الله يأومك بالسلامة , راح كلم بيك وإيلو إنك مابتئدر تداوم بالشركهه مشان مابيئلئ عليك (حبيبي انت الله يقومك بالسلامة , راح أكلم أبوك واقوله انك ماتقدر تداوم بالشركة عشان مايقلق عليك)

فهد حس بملل وهو ذاكر وحفظ المادة بكبرها اتصل على رامي .: روميوو خلنا نطلع .
رامي : والله مالي خلق بكرة عندي اجتماع مع مدراءء فروعنا وأبوي معتمد علي .
فهد : ي ذا الليل مامليت من الشغل ؟ ماودك تاخذ قسط من الراحة ؟
رامي : مسوي لي اعلان انت ووجهك , يلا انقلع بس بنام .
فهد : انقلع لاتعصب إخمد بس .

اليوم الثاني بعد الاختبار بالفسحة بمدرسة ميرال نزلت مبسسوطة كل أجوبتها تمام والاختبار سهل شافتها ميعاد مطنقرة : وش فيكك مادة بوزك ؟
ميعاد : إسكتي لا تذكريني .
ميرال : إيه أدري ماحليتي تمام .
ميعاد : هه ليش قالولك ميرال وانا مدري .
ميرال بإستغراب : أجل وش فيك ؟
ميعاد : هذيك البوية اللي إسمها سماح أوه قصدي سامر .
ميرال : الله ياخذها وش فيها ؟
ميعاد بإبتسامة شاقة وجهها : شوفي صديقتي متهاوشة معهها عشانكك وطبيت بالهواشش وتوطيت ببطنها وفقعت وجهها .
ميرال : طيب مافهمت وش اللي يزعل بالموضوع ؟
ميعاد : إنحرمت من إختبارين .
ميرال شهقت : إختبارين ؟ ححسبي الله عليك تتتتبي تجلطي أمي .
ميعاد : أوفف ميرال والله مو ناقصصتك انا شايلة همها لو درت بتقتلني .
ميرال : امممممم مو لازم نقولها .
ميعاد : والنهائي والشهادة مين بيرقعها ؟
ميرال : عاد وقتها نكلم رامي يتصصرفف .
ميعاد : لا ومثلاً بتمشي على أمي .
ميرال : يوهه ميعاد سهليها وتتسهل لا تعقديها .
ميعاد تنهدت : يلا على قولتكك .

غفران قاعدة مع شلتها (ليان , ميادة , رجاوي , سهير)
وضحك وسوالف غفران دقت رجاوي وبهمس : وش صار على فهد ؟
رجاوي تلعثمت وارتبكت : ما ماصار شيء .
غفران بخيبة : يعني ماقال شيء كذا ولا كذا ؟
رجاوي بنرفزة : اووووووه غفران وش فيكك خلاص قلتلكك مايرد مايرد .
غفران تنرفزت : طيب لاتصارخيييين مالت ععليك بس .
ليان : وش فيكم تتهامسونن وش وراكم من بلا ؟
غفران : أبد الله يسلمكك متفقين على فخ .
ليان : هههههههههههههههههههههه عجبتني كلمة فخخ .
رجاوي تنرفزت منهم وقامت .
ميادة : طيب هذذي ليش متنرفزة كذا ؟
غفران مدت شفايفها اللي تحت وهزت كتفها بمعنى ماادري , وكملوا سوالف ععادي .
ميادة بإستهبال : الا وش صار ع المغرور هذاك ؟
غفران : ههههههههههههههههههههههههههه توني كنت أسألها عنهه تصدقون فقدته.
ليان : تقصدين فههد المملوح ذاك .
غفران تنهدت : للأسف إيهه .
ميادة غمزت لها : وش سالفتك غفران ؟


نهاية البارت التاسع ..
توقعاتكم ..
مين سامي ووش دوره ؟
ورجاوي وش نهايه حبها لفهد اللي بدأ بطريقة غلط ؟
غفران بتدري بالموضوع ؟
سديم ذي بعد مين تكون ؟
إيش بتسوي ميعاد مع أمها ؟

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق



مستكنّة 06-09-14 09:15 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ العاشر ◦♥♢✎
بعنوان "للجُنـونِ لـذّة وللتـهوّر عوَاقب"

ميادة غمزت لها : وش سالفتك غفران ؟
غفران: أبد بس فقدت بثارتهه وروج كل ماسألتها عنه عصصبت علي وتحلطمت وقامت مدري وش سالفتها .
ليان : تهقين قالها شيء كذا ولا كذا خلاها تزعل ؟
غفران : مااستبعد على ذا الدلخ شيء .
ميادة : إسأليها طيب .
غفرانن : تبيها تقتلني انتي ماشفتيها قبل شوي بس قلت فهد طنقرت علي .
ميادة : إنتي بعد مارجعوا اهاليكم من السفر ماعاد شفتيه ؟
غفران : للأسف لأ مدري اختفى فجأة حتى تجمعنا الاسبوع اللي راح عند خالتي وقالو انه جا بس ماشفتهه ولا حتى لمححته .
ليان : ودي أشوفهه .
ميادة : غفران معها صورته .
ليان : جد غفران معك صورته ؟
غفران : إيوة رفال كانت حاطتهه صورة عرض وحفظت الصورة .
ليان بحمماس : بشوففه ارسليه لي .
غفران قربت من اذنها : أول مانطلع تعالي معي للحمامات اوريك صورتهه .
ليان شهقت : جايبة جوالك ي تبن ؟
غفران : وجعع فضحتيني ايوةة .

بعد الفسحة بفصل رفال : بنات لاتنسون الخميس ذا تعالو عندي ولا وحدة تتعذر .
سحر : لا تخافين بتلقيني أول وحدة (بحالمية) عشان أشوف المزيونن .
رفال : هههههههههههههههههههههه على كذا أبششرك مارح يكون بالبيت أصلاً .
سحر : لا ععاد خخليه يقعد بشوفه .
رفال رفعت حاجب : خخير أقوله اقعد صديقتي بتشوفك !!
سحر بإنفعال : لا طبعاً خير تقولين له ككذا .
شجن : ههههههههههههههههههههههههههههههه تخيلي تسويها .
رفال بإستهبال : اسويها ليش لأ .

بالليل تحديداً بجناح فهد توه طالع من الحمام بعد مااخذ شور منعش فتح دولابهه يجهزله لبس لفت نظره الرواية اللي اشتراها مع غفران أخذه وتذكر تفاصيل هذاك اليوم ضحكك بخففة وختم ضحكته بتنهيييدة رجع الكتاب لمكانة وسحب له أقرب بنطلون وبلوفر ولبسه الجو بارد مع ذا الشتا .

ميعاد متنرفزة وواصلة معها : انا مليوننن مرة ققلت لكم لحد يتدخل فيني ذا شيء راجع لي .
أم راكان بعصصبيه : موبكيفك ياروح أبوك إنتي قسماً بالله لو مااعتذرتي من البنت اللي متهاوشة معها ماتلومين الا نفسك .
ميعاد بعناد : واللي يقولك مو معتذذر من أحدد ؟
أم راكان عصبت أكثر : مو بكيفك غغصب عنك بتعتذرين .
ميعاد بصراخ : والله مااعتذر مارح أعتذر .
أم راكان صفقت ميعاد ككف سكتها , ميعاد ودموعها أغلى ماعندها طلعت من المجلس متنرفزة وميرال خايففة والجو متوتر , أبو راكان : شفيك إنتي ع البنت ؟
أم راكان : إيه مو هي دلوعتك دافعلي عنها الحين محد مخربها غير دلعك .
أبو راكان : انتي عارفة ميعاد عنيييدة ماتجي بالتهديد .
أم راكان : وغصباً عنهها تسمع كلامي .

ميعاد دخلت غرفتها وقفلتهه رمت نفسها ع السرير وانهارت بكا , كتمت بقلبها كثثثيير وجا الوقت اللي تطلع كل شيء بقلبهاا بس !! على شكل دموعع .
أقرب قزازة جنبها كسسرتهه بققهر وهي متوعدة م يححصل خخخير مو عشان إختبار يبهذلوها هالبهذلةة مقققهورة من سسماحح ومتوعدة فيها ومقهورة من أمهها اللي دايماً تعصب عليها على أتفهه الاسباب , قامت من سريرها وهي تبككي بقققهر وكبت طلعت ششنطة ككبيرة حطت فيه ملابسها وأخذت دفترها الحبيب اللي تكتب فيه كل حاجة تضايقها واي موقف يبسطها , ظظلت بالغرفة تبكي لييين الساعة 12 ونص هالوقت متأكدة ان البيت كله نايم , سحبت عبايتها وشنطتها وطلعت من البيت ...

ميرال مانامت قلقانة على اختها ععارفة انها لما تفقد أعصابها تنجن وماتعرف الصح والغلط اللي يطلع معها تسويه ولا تحسب حسساب لشيء بعدها قررت تتطمن عليها أكييد بتكون نايمةة طلعت من غرفتها لغرفة ميعاد فتحت الباب بشويش التكييف مقفل والشبابيك مفتوحةة والهوا البارد داخل من الشبابيك والأنوار مقفولة توقعت إنها نايمة طلعت من غرفة ميعاد بدون ماتتأكد ورجعت لغرفتها .

ميعاد واقفةة بأقرب رصصيف محتارة وين تروحح بس حالفة ماترجع البيت إتصلت على صبا بعد رنتين جاها صوت صبا الناعس : ألو .
ميعاد : صبا آسفة أزعجتك بس إرسليلي سواقكك .
صبا بلمت : وش تبين فيه ؟ ميعاد فيك شيء ؟
ميعاد تنهدت بضيقة : صصبا تعالي مع سواقكك .
صبا : ميعاد من جدك ؟ إنتي شايفة الساعة كم ؟ 1 الا ربع تبين اخوي ينحرني لو درى اني طالعة ؟
ميعاد : صبا إخلصي علي بتجين ولا ؟
صبا احتارت : أوكك اصبري شوي وأجيك .
ميعاد : طيب لا تتأخري .

قفلت صبا من ميعاد : ياربي وش أسوي الحين ؟
قامت من سريرها تسحبت ع الدرج خخايفة ومرتبكة لو شافها أخوها او درى انها طلعت بذا الوقت بتكون نهايتها , توكلت على الله واتصلت ع السواق وطلعت , طول الطريق يدها على قلبها خايففة خايففة لابعد حد , ماكانت أكثر خوف من ميعاد اللي وقفت قدامها سيارة : تعالي ي حلوة ليش واقفة لحالك .
ميعاد ترجف برد وترجف خوفف وبتموت ف مكانها وندمت كثر شعر راسها انها طالعة هالوقت وصلت صبا ميعاد راحت تجري للسيارة وركبتها بسسرعة , صبا بعصبية : شفيك مجنونة انتي واقفة لحالك ؟
ميعاد شهقت بكي وغطت وجهها وبكت .
صبا ضمتها بخوف : ميعاد وش فيك أحد سوالك شيء ؟
ميعاد ماردت وظلت تبكي بدون وتشهقق لين وصلو لبيت صبا , صبا مأكدة ع السواق مايتكلم لو اتكلم بتذبحهه , دخلو هي وميعاد للبيت يتسحبونن لين وصلوا لغرفة صبا صبا قفلت الباب وتنهدت براحة بعد الرعبب .
لفت على ميعاد : الحين قوليلي وش فيك ؟
ميعاد حاولت تهدى : تهاوشت مع أمي .
صبا تنهدت : ميعاد بلا جنان اللي يتهاوش مع أهله يهج من البيت ؟
ميعاد رجعت تبكي : ما..يحس..ون .. في.ني .. كل .يوم .. تهاوش..ني .
صبا ضمتها وحاولت تهديها : خلاص إهدي الحين ونامي ولا صحيتي بكرا يصير خير .
ميعاد تمددت ع السرير وصبا تمددت جنبها ونامت بتعب .
ميعاد من كثر البكي نامت ولا حست بشيء .

فجر اليوم الثاني ..

كانت غفران صاحيه من الساعة 4 ونص تراجع اللي ذاكرتهه , بعد الصلاة أخذتلها شور واستشورت شعرها ولبست مريولها رفعت شعرها شنيونن عشوائي وراحت تفططر وتراجع للمرة الاخيرة ..
أنفال عندها اوفف , ومؤيد نفس حالة غفران صاحي من بدري عشان يراجع .

ميرال بعد م تجهزت وطلعت من غرفتها بتنزل تفطر مرت على غرفة ميعاد بتشوفها جهزت ولا لأ , فتحت باب الغرفة لقته مظلمم نفس أمس إستغربت فتحت الأنوار مالقت أحد ودولابها مفتوحح والملابس طايحة ع الأرض والقزاز متناثر ع الأرض , إستغربت ميرال ونزلت تدورها بالمطبخ والمجلس والصالةة بس مالقتها .
أم راكان توها طالعة من جناحها : وش فيك حايسة وش تدورين ؟
ميرال ارتبكت : لا أبد أدور الخدامةة مدري وين حطت عبايتي .
أم راكان مشت متوجهه للمطبخ : إيه , وميعاد وينها ؟
ميرال ارتبكت اكثر : ميعاد تتجهز بغرفتها أكيد .
أم راكان تتحلطم : هالبنت مو مخربها غير دلع أبوك لها .
دخلت المطبخ وميرال ماتدري وينها ميعاد حست بنغزةة بقلبها عقلها يقولها ان ميعاد فيها شيء او صارلها شيء قلبت البيت تدور عليها ولا لقتها ..

فتحت عيونها بتعب وصبا جالسة قدام التسريحة تعدل بشعرها : صباح الخير
ميعاد إبتسمت وعدلت جلستها : صباح النور .
صبا : ماتبين تداومين ؟
ميعاد : لا محرومة من إختبار اليوم ماله داعي اروح .
صبا ماتدري وش تقول : ططيب وأهلك ؟
ميعاد تنهدت : أكيد بيجونن يسألون عني بالمدرسة هه عشان كذا مابروح وانتي لاتجيبين لهم سيرة بالمرة .
صبا : الله يسستر قسم بالله لو درو انك عندي لاينحروك وينحروني معك .
ميعاد : لا تخافينن لو على أممي تبي الفكة مني بأي طريقةة .
صبا تنهدت : حرام عليكك ذي أمكك .
ميعاد : مافي ام تغار من بنتها عشان زوجهها يحب بنتها أكثر منها .
صبا أخذت شنطتها وهي طالعة : زين لاتحتكي بأحد انا طلعت لكك مويةة وفطور واذا طلعت قفلي باب الغرفة ترى محد يدري انك بغرفتي .
ميعاد : أوكك لاتخافين مابحتك باحد ولا لي خلق لشيء .
صبا : كيفكك , المهم انتبهي عليكك .
طلعت صبا وميعاد قفلت الباب وراها , صلت ورجعت نامت ولا هي دارية ععن اهلها اللي قلبو البيت عليها ولا لقوها طلعت شياطين الجن والانس براس أمها وأبوهها اللي خاايف عليهاا عارف انها مجنوننةة ومو بعيدة تكون انتحرت اجواء البيت متوترةة وميرال راحت للمدرسسة وهمها ثثثقيل تلوم نفسها مليون مررة انها قالت لميعاد عن البوية سماح .

راحت أم راكان المدرسة مع ميرال سألت صديقاتها عنها وميرال راحت لصبا : صبا ميعاد ماحضرت اليوم ؟
صبا ارتبكت : م ماشفتها .
ميرال بخيبة : ياربي هالبنت بتجلطني .
صبا : ليش وش فيه ؟
ميرال بسسرعة : مافي شيء (ومشت بسرعةة)
بعد الاختبار استأذنتلها أمها وطلعوا من المدرسة .
رامي وراكان وأبو راكان ققلبو الدنيا عليها مابقى مكان مادوروها فيه حتى المستشفيات ومراكز الشرطة لكن بدون فايدة , أبو راكان ارتفع عنده الضغط وطاح عليهم ...

رجعت غفران من المدرسة مروققة شافت أمها قاعدة بالصالةة : السلام عليكم .
ام غفران قامت لها بسرعة : وعليكم السلام , غفران تعرفين أحد من صديقات ميعاد .
غفران بإستغراب : ما أعرف غير صبا , ليش ؟
إيمان : البنت طالعة من البيت ومايدرون ويننن راحت .
غفران ششهقت : سوتها المجنوننة .
إيمان بقلق : زين كلمي صصبا يمكن تدري وينها .
غفران طلعت بسرعة : أوك أوك .
أول ماوصلت لجناحهها سكرت الباب وأخذت جوالها واتصلت على صبا.

صبا متمددة ع السرير وميعاد توها طالعة من الحمام (الله يكرمكم) رن جوال صبا , صبا عدلت جلستها وناظرت بالجوال ورجعت ناظرت بميعاد : غفران متصلة .
ميعاد فزت : يممه هذول شكلهم قالبين الدنيا علي .
صبا : وش اقولها الحين ؟
ميعاد بتفكير : عطيني الجوال أكلمها .
صبا مدت لها الجوال , ميعاد بتردد ردت : ألو .
غفران توترت : السلام عليكم .
ميعاد : وعليكم السلام .
غفران إنتبهت للصوت وناظرت بشاشة الجوال بإستغراب وبتردد : ميعاد ؟
ميعاد : إيوة بس تككفين لا تقولين لأحد إني عند صبا .
غفران شهقت : مجنونة انتي ؟ أههللك ققلبو الرياض عععليك وانتي عند صبا .
ميعاد بخوف : غفران تكفين لاتجيبين لهم سيرةة انك كلمتيني ولا ...
قاطعتها غفران : ي حيييوانةة أبوكك طايح بالمستشففى وإنتي هنااك .
ميعاد بشهقة : الله ياخذني وش صصار فيه ؟
غغفران بعصبية : ارتفع ضضغطه يوم انه مالقاكك وربي لو أخوانك دروا انكك عند صصبا واني أدري , يمكن يقتلونا الثلاثة بيوم واحد .


بالمستشفى الدكاترة رايحين جايين على غرفة أبوهمم الحرككة ماهدت راكان ورامي متوترين ومرتبكينن طلع الدكتور راكان راح لعنده : دكتور أبوي وش فيه ؟
الدكتور بأسفف : تضخم بعضلات القلبب .
رامي : كيف يعني ؟
الدكتور : إحتمال ككبير إنهه لو مافاق بعد 24 ساعة بيعطيكم عمره .
رامي وصلت مععهه : الله يلعنهها هالميعاد .
راكان متنرففز وواصلة معه : حسسبي الله ونعم الوكيل هذي سواهه تسويها , هالبنت بتجنني .


أم سامي : سامي شوبو أبوك ماعم بيرد علي .
سامي مندمج بالأوراق وماسك الجوال يكلم أمه : يمكنن مشغول .
أم سامي : إي لكان شو عليهه بدي إرجع اتصل لايكون ناسي انو المفروض يجي لعندي اليوم .
سامي بملل : طيب أمي ماوصيك انتبهي على نفسك .
أم سامي : تؤبر ألبي وإنت كمان إنتبه على حالك .
سكر سامي الخط من أمهه ونادى السكرتير , دخل السكرتير : آمرطال عمرك .
سامي يناظر بالساعة : إتصل بالوالد وقوله فيه أوراق ككثيرة لازم يوقع عليها .
السكرتير : أبشر طال عمرك (طلع وسكر الباب)


بالفيلا أم راكان متححسرة ومتحسسفة على بنتها تلوم نفسسهاا (أخ لو اني مامديت يدي عليهاا ماكان صار اللي صار) ليلى تههدي فيهاا وميرال من جهه ثانيةة الجو بهالبيت متوتر لأبعد درجة .

ميعاد شوي وتبكي : غغغففرانن تكفين وش اسسوي ؟
غفران تنههدت : والله مدري بس ارججعي قبل ماتكبر السالفة اكثر من كذا .
ميعاد : والله لورجعت بيدفنوني .
غفران : لا ي شيييخة ويوم انك طالعة من بيتكم ليش مافكرتي بذا الشيء ؟
ميعاد بترجي : غغغغغغفراننن تكفففين فكري معي .
غفران بتفكيير : لققققيتهها .
ميعاد فزت : وش ققولي .
غفران : تععالي ععندي وقولي انكك كنتي بمزرعة ججدي .
ميعاد انبسطت ع الفكرة : قولتك ككذا ؟
غفران : ماعندك غير ذا الححل واكيد هما مافكرو يدورو عليك بالمزرعةة , المهممم تععالي الحين عندي .
ميعاد : ططيب الحححين اتجهز وأجيكك بس تكفين لحد يدري بالموضوع .
غفران تنهدت : ططيب .
سكرت من غفران وتنهدت , صبا : راجعة ؟
ميعاد : برجع على بيت غفران .
صبا : ميعاد خلي بالك من نفسسك وبطلي تفكري بذي الطريقة .
ميعاد : الله يخليك صبا , والله حدي متوترة لاتزيديها علي .
صبا تنهدت : زين جهزي أغراضضك وانا بشوفلك طريقق قبل مانطييح بمشكلة أكبر .
ميعاد : صبا آسسفة والله تعبتك معاي .
صبا : أفا عليككك انا معك معك بكل شيء .
ميعاد ضمتها : أفداك والله .

دخل السكرتير لعند سامي : أستاذ سامي جوالهه مقفل .
سامي : طيب خلاص روح انت انا اتصرف . # طلع السكرتير من عنده # وقف سامي محتار وش يسوي الححين الاجتماع اللي بشركة ابوه الفرع الرئيسي انلغى ولا يدري ليش وابوه مقفل جواله طلع من الشركةة لأقرب ككوفي قعد فيهه يحاول يبعد شوي عن اجواء الشغل اللي هالك نفسه فيها .

بدلت ملابسها ونزلت ع الغدا قعدت ع الطاولة ساكتهه مرتبكةة ماتدري وش تقول لأمها الحين .. إيمان : غفران كلمتي صديقة ميعاد ؟
غفران عيونها ع الصحن : لأ كلمت ميعاد .
إيمان بلهفةة : ردت ؟ وش قالت ؟ وينها هي ؟
غفران بلعت ريقها : هي بال.. الحين تجي .
انفال : طيب ماقالتلك وين كاننت ؟ مجنونة تطلع آخر الليل من البيت .
غفران تحاول تضبط أعصابها : هي تقول كانت متضايقة شوي وطلعت تغير جو .
إيمان بإنفعال : واللي يتضايقق يسوي سواتها ؟ الله يهديها بس , متى بتجي ؟
غفران : مدري قالت شوي كذا .
عبدالعزيز دق غفران وهمس لها : ترى قلبوا المزرعة عليها ومالقوها .
غفران ارتبكت وطاحت شوكتها وناظرت عبدالعزيز بقلق : ايش تقصد ؟
عبدالعزيز طنشها ومارد عليها , غفران عافت الاكل وقامت : الحمدلله .
إيمان : وين حبيبتي ماكلتي شيء .
غفران ناظرت عبدالعزيز ورجعت ناظرت أمها : لا ميعاد الحين تجي وأكل معها.
طلعت غفران من صالة الطعام على جناحح عبدالعزيز ...

ميعاد طلعت من بيت صبا بتروح لغفران وطول الطريق تقرأ على نفسها وتدعي ربها يعدي ذا اليوم على خير ...

غفرانن متمددة على سرير عبدالعزيز غفت وهي تستناه , دخل عبدالعزيز وابتسم يوم شافها نايمة عنده مشى لعندها بشوبش : غفرانن .
غفران فزت : أخيراً جيت .
عبدالعزيز جلس على طرف السرير : وش عندك نايمة بسريري ؟
غفران عدلت جلستها : أنتظركك , (تغيرت نبرة صصوتها للجدية) وش تقصد بكلامك ع الغدا ؟
عبدالعزيز ابتسم بهدوء : كنت طالعلك قبل الغدا وسمعتت كلامك مع ميعاد يوم قلتيلها عن المزرعة .
غفران بخوف : بجدد دوروها بالمزرعة ؟
عبدالعزيز : لا هم مادوروها بالمزرعةة بس انا كنت أمس بالمزرعة ورامي يدري.
غفران خبطت راسها : ياربي وش اسوي الحين .
عبدالعزيز : مدري , امم عادي قوليلهم ع اللي اتفقتو عليه واذا سألني رامي بقولهه اني رحت لمزرعتنا مو لمزرعة جدي .
غفران رفعت اصبعها السبابة وبتهديد : ششوف مو تقولهم انك تدري , خلهه بيني وبينك .
عبدالعزيز بخبث : تسوي لي اللي أبيه وأبشري مارح أقولهم .
غفران : حسبي الله .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههه إنقلعي يلا .

طلعت غفران من جناحهه وكانت بتطلع لجناحها بس شافت الخدامة تفتح الباب وميعاد تدخل , غفران راحت لها بسسرعة : آهه ي كلبة خوفتينا عليك .
ميعاد ارتمت بحضن غفران وبكت , غفران تنهدت : ياميعاد ياحبيبتي توكلي على الله وادخلي .
ميعاد مسحت دموعها ودخلت واستقبلتها ايمان وجلست تنصحها وتعاتبها وميعاد دموعها بطرف عيونها ضمتها ايمان : حبيبتي والله ماتدرين شكثر أهلك يحبونكك وخافوا عليك يوم انك طلعتي بدون علمهم .
ميعاد : آخر مرة والله .


إيمان طلبت من الخدامة تجهز لميعاد جناحح ععشان ترتاح فيهه , طلعت ميعاد للجناح ونامت بتععب .

عبدالعزيز حاول يتصل على رامي وراكان بس محد فيهم رد يبي يقولهم ان ميعاد عندهمم أمهه طلبت منه يقولهمم بعد مايئس من ردهم ناظر بامه : يمه محد فيهم يرد راكان جواله مقفل وخالي مقفل ورامي مايرد .
إيمان تنهدت : بس مااقدر أقول لام راكان اخخافف تععصب .
غفران : خلاص بكرة حاول تكلمهم .

اليوم الثاني رفال اتصلت على غفران تأكد عليها تجي لان البنات بيجونن لها , غفران ماحبت تردهها وبالمرة ودها تشوف ففهد مع انها متأكدة إنه مارح يكون موجود

رفال حايسسة خايفة تكون نست شيء : أممممم شبسات وشقليطاتت ومعجناتت ايش باقي ؟
مر فهد من قدامها بيطلع من البيت نادته رفال : فهد فهد .
فهد لف عليها : وش تبين ؟
رفال : امم أبيكك تجيب لي صحن شوكولاتهه عشان أقدمه مع القهوة .
فهد : طيب تبين شيء ثاني ؟
رفال : لا سلامتكك .
طلع فهد وراحت رفال لغرفتها تتجهز أخذتلها شور منعش ولبست فستان أبيض مشجر ماسك من عند الصدر وواسع من تحت قصير لنص الركبة بشريطة عريضة من تحت الصدر لونها وردي فاتح بدون اكمام , استشورت شعرها ومسكت نصه بالتوكةة حطت كحل خفيف وبلاشر وردي فاتح وقلوس وردي .


ميعاد ماطلعت من جناحها من أمس , أنفال مالها خلق تروح مع غفران , راحت غفران أخذتلها شور سريع لبست فستان أحمر مفصل ع الجسم لتحت الركبة والاكمام بقماش ساتان فستانن ناعمم ومبرزز أنوثتها , رسمت عيونها بالايلاينر وحطت روج أحمر فاتح وإكتفت بكذا .

رجع فهد ومعهه صحن من أفخم أنواع الشوكولاتات وسمع رفال تكلم أمه وتقول ان غفران بعد بتجي , قرر يزور خاله بالمستشفى ويرجع ع البيت ماله خخلق يسسهر اليوم حط صحن الشوكولاتات بالمطبخ وطلع ..

إمتنان حضرت مع أسرار ححفلة بنت أختها , لأن أشواق مالها خلق تطلع واسماءء نايمةة , بالحفلة إمتنان واقفة قدام المراية تعدل روجها لمحت واحد مر من وراها امتنان ارتبكت وغطت وجهها بيدها .

إنتبه لحركتها تدارك الموقف ومشى دخل لقاعة الرجال وقعد يسولف ويضضحك حاول ينسى ششوي الشغل اللي شاغلهه وابوه اللي مايرد من أمسس شوي تذكر البنت اللي شافها هو ماشاف ملامحها ولا شاف وجهها بس فستانهها طالع يجنن عليها أسود مفصل ع الجسم طويل إبتسم وهو يتذكر شكلها وبسرعة تفكيره راح لشيء ثاني .

بالمستشفى زادت الحركة بغرفة العملياتت راكان اعصابه مشدوده ورامي دايخخ من الفجر صصاحي والشركة كل شوي يتصلون عليه وعلى راكان راكان مقفل جواله اما رامي مخليه سايلنتت وحالف لو شاف ميعاد مايحصل لها خير .
طلع الدكتور وعلى وجهه تعابير الخيبة توجهه لراكان : الوالد عطاكم عممره .


نهاية البارت العاشر..
توقعاتكم ..
مين اللي شافته امتنان ؟
وش بيصير لميعاد لو درت بموت ابوها ؟
ردة فعل الكل بموت ابو راكان ؟

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 06-09-14 09:31 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الحادي عشر ◦♥♢✎
بعنوان "ربّ ضَارة نافِعه"


طلع الدكتور وعلى وجهه تعابير الخيبة توجهه لراكان : الوالد عطاكم عممره .
راكان كأن أحد صاب عليه موية باردةة , اما رامي مااستوععب مسك راسهه بألم : راكان خلينا نرججع .
راكان بصصدمتته : بتصل على أمي اقولها .
رامي : لا مجنون انت تتصل عليها الحين خخلنا نرجع البيت نقولها أحسن .
راكان هز راسه بإيجاب وطلعوا من المستشفى .

أم سامي على اعصابها مو من عوايد أبو سامي يقفل جواله قلبها ناغزها حاسسة إنهه فيه شيء دعت ربها إنه يرجع لها ومافيه الا العافيهه .

دخخل عبدالعزيز الصالة بإنفعال ومااستوعب وجود ميعاد وقال بحزن : خالي أبو راكان عطاكم عمره .
أنفال بلمت وميعاد رمشت بصدمة وصارت تششهق وتبكي بونين يوجع عبدالعزيز انتبه على ميعاد وطلعع بسرعة , اما إيمان نزلت دموعها وضمت ميعاد أكثثر ميعاد بدت تفقد وفيها وإغمى عليها عبدالعزيز طلعع لرامي وراكانن انتشر خبر وفاة ابو راكان والكل راح لبيت أم راكان اما إيمان وميعاد والبناتت , أخذو ميعاد للمستشفى وقالو إن ميعاد جاتها صدمة نفسية وانهيار عصبي حاد

وصلت لعند رفال عدلت فستانها : كيف شكلي ؟
رففال : والله تهبلييين إدخلي بس أعرفك ع البنات .
غفران تنهدت وناظرت بنفسها ف المراية للمرة الاخيرة ودخلت قابلت خالتها سلمت عليها .
أم فراس بفرحة : هلا والله بغفران هلا بخطيبة ولدي .
غفران وجهها تبخر من الإحراج : هلا خالتي .
رفال : يلا غفران خل ندخل عند البنات , رفال بإستهبال وهي تدري إن غفران ماتطيق فههد : أعرفكم على خطيبة أخوي .
البنات بضضحك : هلا والله .
غفران نغزت رفال : أخوك مين انتي ووجهك ؟
رفال تكمل استهبالها : ففهد وفيه غيره .
غفران : ههههههههههههههههههههههه وججع مالقيتي الا ههو .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه .
سحر : ي حظكك غفرانن ولد خالتك مزيون .
غفران باستهبال : ههههههههههههههههههههههه خذيهه مني هدية لكك .
رفال تخصرت : لا والله تهديها اخوي على كيفك هو .
غفران : يعني انتي بتخليني واقفة ككثير بدون ماتعرفيني عليهم ؟
رفال تذكرت : اووهه معليش طبعاً تعرفي سحر وشجن وضحى , شوفي هذي راما وهذي أصيل .
غفران ابتسمت : وانا غغففران .
قعدوا يسولفونن ومنها رقص وطقطقة واستهبال ...

فهد وصل للمستشفى وسأل الرسيبشن عن أبو راكان دلته الرسيبش ع الغرفةة , فهد مشى لحد ماوصل للغرفة مسك مقبض الباب سمع صوت من وراه : إنت في يقرب لهدا ؟
فهد التفتت للسستر وهز راسه بإيجاب .
السستر بأسى : هدا مريض في موت الباقي ف حياتك .
فهد بلم مكانهه اطراففه بردت قعد يستوعب كلام السستر مشت السستر وتركته بصدمتهه فهد واقف له ربع ساعةة مسك مقبض الباب وفتحهه لقى خاله مغطى بشرشف أبيض حاول يتمالك نفسسه وقرب منه أكثر رفع الشرشف عن وجه خاله نزلت دموععه وهو يشوفهه جثهه , كان يحب خاله دايماً يلقاه واقف معهه بأزمتهه والحين ماتتت بدون أي مقدماتت الموت مايعرف يستأذن أحد ياخذ منك أقرب الناس لك وقتها كل الدنيا تظلم بوجهك ماتدري انت تحلم ولا عايش بالواقعع اللي انفرض عليك واخذ منك شخص عزيز على قلبك , مسح دمعتهه بسرعة وطلعع والدنيا ضايققهه فيه

راكان رجع لبيتهه ماله خلق يحاكي أحد دخل لجناحهه وسكر الباب , ليلى حست إنه متضايق على أبوه سكتت ماحبت تضايقه أكثر > ماتدري إن ابوه توفى .
أما رامي ماحب يواجهه أمه لحالهه راح ع المزرععة الكبيرة وقعد بجناحهه الخارجي اللي بوسط المزرعة واتصل على عبدالعزيز وخبرهه

طلعت غفران من المجلس مبسسوطة وتدندن راحت للمطبخخ تشرب مويةة سمعت صوت فهد توه راجعع وهو ينادي أمهه , وقفت غفران عند باب المطبخ صوته ماكان يطمن باين عليه تععبانن وماله خلق لشيء جاته امه : وش فيك تصارخ كذا صديقات اختك عندنا .
فهد وجهه مخطوفف : خالي عطاك عمره .
غفران بلمت وهي تسسمع كلامهه دموعها تجمعت بعيونهاا تضايقت من الخبر وتضايقت أكثر وهي تتذكر ميعاد اللي قاعدة عندهم ماتدري اذا وصل لها الخبر او لأ .
أم فراس شههقت وهي تناظر فهد مصصدومةة وتكلمت بثقل : وش يعني ؟ أخوي مات ؟
فهد هز راسه بإيجاب , بشرى ماهي مستوعبةة ودها فهد يقول انه يككذب راحت لجناحها بسرعة وسكرت الباب وهي على اعصابها فكرت تتصل على ايمانن تتأكد منها ..
بعد ماراحت أمه من قدامهه طلع بالدرج يمشي ببطئ طلعت غفران من المطبخخ ووجهها مقلوب عكس مادخلتهه وقفت قدام الدرج وفهد معطيها ظهره ويطلع ظلت تناظر فهد ودها تطلع تسحبه من ششعره وتقولهه ترى مزحك بببايخخ شدت على مقبض يدها وهي تناظر قفاهه حست بخنققةة دموعها طاححت على خدها ماقدرت تمنع شهقاتهاا .

فهد كان غارق بتفكيرهه انتبهه ع شهققاتهها يظنها امهه لف عليها بسسرعة ؟, انصصدم يوم شافهاا حاطه يدها على فمها تحاول تمنع شهقاتهها ودموعها تنزل بغزارة وعيونها على فهد طاحت عيونهه على عيونهها حست بحرارة جسمها كلها طلعت بوجهها فهد ارتبكك من شكلها اول مرة يشوفها تببكي غفران تداركت الموقف ولفت وجهها بسسرعة ومشت للمغاسل أما فهد بعد ماشافها راحت كان وده ينزل يضمهها ويمسح دموعهها بس مو كل شيء نتمنااهه نقدر نسويهه تنهد بضضيق وطلع لغرفته بسسرعةة .

رفال مع البنات ف المجلس صوت الاغاني كانت عاليية وضضحك واستهبال آخر شيء .
أصيل بصراخ عشان صوت الاغاني : رففففففال وينها غفرانن كأنها تأخرت ؟
ررفال بنفس الصراااخ : الحححين أروح أشششوفها .
طلعت رفالل وغفران بوجهها كانت داخله رفال : وينكك ذا كله تشربي مويه ؟


ف بيت أم راكان أم عبدالعزيز عندها هي وانفال خبروها ان ابو راكان مات ظلت تبكي وتنوحح وتلوم نفسسها على كل شيء وتبكي وتبكي وتبكي دخل راكان ومعه ليلى وانفال ارتبكت وبعدت عنهم جلس راكان وليلى وام عبدالعزيز جنب ام راكان وصارو يهدونها ويذكرونهها برحمة الله وحكمتهه .
رن جوال أم عبدالعزيز ردت على اختها بشرى وأكدتلها خبر وفاة اخوههمم أحمد وطلبت منها إن غفران تبقى عندهم لأنهم ببيت أم راكان , بشرى ظلت تنوح وتتحسر على اخوهاا فراس بعد مو بالبيت كان مع رامي وراكانن وزياد بعد معاهم

غفران ابتسمت ابتسامه باهتهه ودخخلت بدون ماترد .
رفال استغربت طلعت مروقة ودخلت مطنقرة خمممنت انهها قابلت فهد واستهبل عليها نفس كل مرة وتهاوشت معه دخلت وراها وقعدت جنبها : غفران وش صاير لك تهاوشتي مع فهد ؟
غفران بصوت مخنوق : خالي أحمد توفى .
رفال بلمت وبعد مااستوعبت تورطت ماعرفت وش تسوي البنات مبسوطين ولا داريين عن الدنيا وخالها ميت وصوت الاغاني اللي واصصله لآخر الفيلا تورطت بجد ماعرفت كيف تتصرف .
جاتها سحر تسحبها وهي تتمايل بالرقص : رفففالل يلا قومي معنا .
رفال ناظرت سحر مادرت وش تسوي ماكان قدامها الا انها قامت ترقص معهمم تنسي نفسها اللي قالتهه لها غفران .
غفران على وجهها أكبر ابتسامة تسسليكك ولا كأنها كانت تبكي ماقدامهم شيء صصعبة يقولولهم انقلعو خلاص خالنا مات وانتو تترقصونن ظلت تكابر وتخفي دموعهها .

سامي أخذ أمه ورجعو للبيت

بعد ماخلصصت جمعتهم وراحوا البنات ظلت غفران تنتظر عبدالعزيز اما رفال طلعت تبدل ملابسها , دخلت بشرى للصالةة متوترة وتدور رفال : غفران وينها رفال ؟
غفران : طلعت تبدل ملابسها .
ؤأم فراس بتوتر : ياربي (ناظرت بغفران وبدون تفكير) غفران اطلعي ناديلي ففههد ماعاد اقدر اصبر اكثر من كذا بروح لبيت خالك .
غفران بلمت وش اللي تنادي فهد بس مااعترضضت طلعت من المجلس متوهقةة ناظرت بفستانهها متفششلةة هي فيها فيها وغصباً عنها بتطلع تناديه ورفال شكلها مطولة وريفان بعد مو بالبيت راحتت لبيت عمها نامت عندهم ولا تدري وش صاير . سحبت لها ععبايةة وطرحةة لبسستهم وطلعت تتسحب ع الدرج مترددة ودها تنزل وتقول مارد عليها بس ححالة خالتها ماتسمحح لها تزود عليها هم فوق همها .
وقفت قدام غرفتهه تنهدت بتوتر ودقت الباب .
جاها صوت فهد : لحظظة . (فتح لها الباب بلم يوم شافها) غفران ؟
غفران ودها الارض تنشق وتبلعها نزلت عيونها للأرض وبلعت ريقها بإحراج : خالتي تبيك .
فهد حس بإحراجها وماحب يحرجها أكثر > صاير ذوقق ذا الدب
: طيب انتظريني شوي أبدل واجيك .
غفران طالعته بإستنكار : وش دخلني أنتظرك انا ؟
فهد ضحك على ردها بخفوت , غفران كملت كلامها :اخلص خالتي تبيك توديها لبيت خالي احمد . (لفت بقهر ونزلت حاسه كلها مرة غلط)
فهد نزل وراها بدون مايبدل ملابسه هي حست فيه ماشي وراها بس طنشته ونزلت لخالتها دخلت شافت رفال جالسه بعبايتها ودخل بعدها فهد : أنتظركم بالسيارةة .
بشرى ناظرت غفران : غفران تعالي معنا أمكك هناكك تنتظرك .
غفران هزت راسها وطلعت معههم ..

رجع للبيت مع أمهه جاله اتصال استغرب مين بيتصل هالوقت رد : ألو .
: وش تقول انت ؟
: ككيف ومتى ؟
: خلاص الحححين أجي .
سكر الخط ولف على أمهه : يمه انا طالع .
أم سامي : وين بدك تروح بهالوئت ؟
سامي تنهد : بروح أتطمن على أبوي .
أم سامي شهقت : شوبو أبوك ؟
سامي : يمه بعدين بعدين لما أرجع اقولكك .
أم سامي : روح الله يحفظك إنت وبيك .
طلع سامي مستعجل راح للمستشفى وشاف أبوه بثلاجة الموتى مثله مثل أي واحد نزلت دموعه بحززن قطع عليه صوت الدكتور : إنت وش تقرب للميت ؟
سامي مسح دموعهه : ولدهه .
الدكتور : وين اخوانك ؟
سامي بإستغراب : أخواني ؟
الدكتور : إيه أخوانك اللي جابوه للمستشفى أمس .
سامي بصصدمةة واستغراب أكبر : ماعندي اخوان , وش تقول إنت .
الدكتور رفع حاجب : قالوا انهم بيجون الفجر ياخذون الوالد ويدفنوهه .
سامي بعصبية : أقولك ماعندي أخوان ماتفهم انت ؟
الدكتور مافهم هذا ليش ينكر ان عنده أخوان بس طنشه وراحح , سامي رجع للبيت وبراسسه أكبر علامة استفهااام مالقى أمه كانت نايمة بجناحها دخل لمكتب أبوهه أول مرة يدخل المكتب ويفتشش فيه قلب ابو المكتب هو بنفسه مايدري وش يدور عليه بس يبي يتأكد من كلام الدكتور , لقى مستندات واوراق قديمه وصور أخذ الصور وصار يقلب فيه أول صورة له هو وابوه وامه ومعه اخوه الصغير اللي قالتله أمه انه توفى وهو ماكمل السنة ظل يقلب بالصور مافيهم غير هو وامه وابوه واخوه اللي مات هذا اخوه اللي يعرفه بس .. تنهد وهو يطرد كلام الدكتور من راسه , طاحت عيونه على اوراقق طلعهم من الادراجج وحطهم فوق المكتب أسماء مدراء شركات ابوه واللي يشتغلون بالشركةة كانت اوراق قديمةة ظل يقرأ بالاسماءء انصدم وهو يقرأ إسم (رامي أحمد الـ.... , وراكان أحمد الــ....)
وش هالخربطةة مين هذول وكيف طلعوا فجأة عنده أخوان وهو مايدري ولا وش السالفة أمه ماجابت له سيرة اللي يعرفه ان هو وحيد أمه وأبوه هذول مين أجل ؟
ظل طول الليل يفكر بالمكتبب لين نام وهو موحاس بنفسه

بيت أم راكان دخلوا بسرعة لعندها وهي على نفس وضعها تستنى أحد
يطمنها على ميعاد , شافت بشرى ورفال وغفران قامت بسسرعة وضمت بشرى : طمنوني وش صار على ميعاد .
أنفال ناظرت بأمها أم عبدالعزيز : حبيبتي ميعاد بالمستشفى .
أم راكان حطت يدها على راسها : وين كانت ؟ وين لقيتوها ؟ وش سوت بنفسها ؟
غفران بسرعة ردت : كانت بمزرعة جدي .
أم راكان طالعت بغفران بحقد وبحدة : انتي كنتي تدرين ؟
غفران ارتبكت من نظرات ام راكان لها وتلعثمت : لم بس ذا.
إيمان تدراكت وضع بنتها : لا بس ميعاد جاتنا اليوم وقالت انها كانت بالمزرعة .
أم راكان رجعت دموعها على خدودها : ككله مني أنا انا السبب بموت زوجي وطيحة بنتي قالها لي أحمد ميعاد ماتجي بالعناد والتهديد بس ماسمعتهه .
بشرى وايمان حاولو يهدونها لكنها مااستجابت لهم .

إمتنان رجعت من الحفلة مبسسوطة شافت اسماء بوجهها : نورت ست امتنان وين كنتي ؟
إمتنان : وربي فففففاتك ي اسماء قريبات اسرار حبوبينن وكله ضضحك ويحكوني عن مقالبهم ف بعض بس وربي انبسطت معاهم .
أسماء بحححماس : وايش مقالبهم يمكن نتعلم منهم بالله ماعلموك شيء ؟
إمتنان : اوههوهه ياكثر مقالبهم ف بعض قسم بالله تمنيت اعيش معاهم هم وعيال اعمامهم حياتهم مرة ححلوة .
أسماء : وش تقربلهم اسرار ؟
امتنان : اسرار تصير خالتهم (تذكرت) تدرين ؟
أسماء بحماس : وش ؟
إمتنان : وحدة منهم اسمها هاجر ابوها سوري لو تشوفي البنت كيف خققة ماشاء الله .
أسماء : الله الله عيونها زرق وشعرها أشقر صحح ؟
إمتنان : لا عيونها خضر وشعرها بني فاتح يههبل ماشاء الله ونحيففة وطويلة وجسسمها يجنن الله يحفظها .
أسماء : الله تخيلت ششكلها , بالله ماهي مخطوبة ؟ يصير نخطبها لأساموهه ونفتك منه .
إمتنان : لا وين مخطوبة تراها صغيرة يمكن بعمركك .
أسماءء : أوهه حححلو حححلو بققول لاسرار تعرفني عليها .

ميعاد فتحت عيونها ببطئ ناظرت بالمكان حولها كل شيء ابيض والأجهزهه جنبها إستوعبت انها بالمستشفى , دخلت عليها الدكتورة : كيفك الحين ؟
ميعاد : هزت راسها : الحمدلله .
غيرتلها المغذي وطلعت , ميعاد حسست بتعب وتذكرت وفاة ابوها ورجعت تبكي لين غالبها النوم ونامت .

إمتنانن : لا وفففاتك شفت واحد مزيون من عيالهمم .
أسماء بشهقةة : ياكككلبة رحتي عندهم وصرتي تكشفي على عيالهم .
امتنان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه خبلة انتي ؟
أسماء ببلاهه : ها أجل ؟
إمتنان : كنت واقفةة عند مراية المدخل وهو شكله كان داخل يبي شيء وماانتبه لي اصلاً انا غطيتت وجهي بيدي ومشيت .
أسماء : إيوة وكيف شكله ؟
إمتنان : امم أبيضاني طويل شعره أسود وعنده سكسوكة وكذا , بس تدرين ملامحهه مو كأنه سعودي كأنه شامي بس لما شفت شعره أسود قلت لأ أكيد سعودي
أسماء بتفكير : طيب يمكن فيه عرقق شامي او شيء .
امتنان : اييوة صح ليش لا يمكن من عيال عماتت هاجر .

فجر اليوم الثاني صلو عليهه بعد صلاة الفجر سامي صلى بعد بنفس المسجد على أبوهه شاف رامي وراكان حس بمشاعر غريبة اجتاحتهه لاهي مشاعر فرح ولاهي مشاعر حزن ولا مشاعر كره ولا حب ماعرف بالضبط وش حس فيه يوم شافهمم ..

بعد الدفنةة ,, بيت أم راكان مزدحم بالمعزيات وهذي تبكي وهذي تدعي وهذي تسبح وتستغفر وصوت القرآن اللي ملا البيت وأم راكان اللي طول وقتها ساكته ودموعها على خدها لها يومين مااكلت شيء ولاشافت ميعاد , عند الرجال نفس الحالة أصوات استغفار وقرآن والرجال داخلين طالعين سامي جالس يناظر في رامي وراكان قال لأمه إن أبوه مات ظلت تبكي تركها بالبيت وطلع لدفنة ابوه وبعد الدفنة راح يعزي رامي وراكان ماخذ دور المعزيين مايبيهم يعرفون انه أخوههم الحينن يبي العزا يعدي على خير ولا قال لأمه إن عنده أخوان مايبي يصدمها ف أبوهه > مادرى ان هو اللي بينصصدم صدمة ععمره .

أما غفران وانفال وأمهم ايمان كانو بالمستشفى عند ميعاد اللي ماهي راضية تتكلم طول وقتها ساكته وتتأمل بالفراغغ خبرتهم الدكتورة ان هذا شيء طبيعي بحالتها , لحد ماتصصحى من صدمتها .

ثاني يوم العزا نفس أمس ماتغير شيء بس اللي تغير إن ميعاد طلعت من المستشفى ورجعت لبيتها توقعت إن امها بتسستقبلها بكفف بس فاجأتها أمها يوم ضضمتها واعتذرت منها ميعاد كرهت نفسها أكثر ولامت نفسها على حال امهها وهي سبب موت ابوها مات بسببها مات لانها طلعت من البيت وهي تدري انهه يحبها أكثر وحدة من أخوانها حبست نفسها بغرفتها ماهي قادرة تشوف الناسس يعزونها وهي السبب ظلت تبكي بجناحهها ولا طلعت منهه ..
مر أسبوعع وكل يوم ميعاد تتأزم نفسيتها أكثر من اللي قبلهه ولا ترضى تكلم أحد وطول الوقت حابسة نفسها بغرفتها رامي صحيح كان متوعد فيها بس يوم شاف حالتها رحمهها وتركها بحالها ولا حاول يجيب لها سيرة هي اصلاً ماعاد تنشاف طول يومها بغرفتها حابسة نفسها وتبكي .

رجاوي صارت تتحاشى غفران كثير وتحاول قد ماتقدر ماتجلس معاهم اذا كانت غفران موجودة وغفران ماتدري وش السبب فجأة كذا رجاوي قالبة عليها ماحبت تضغط عليها ولا تسألها وجا ببالها ان صار شيء بين رجاوي وفهد خلا رجاوي تكرهه غفران لأنهها اختارتها تسوي هالمقلب بفهد ودها تروح لرجاوي وتقول لها خلاص انسي سالفة المقلب ماعاد ابي امسك عليه شيء ودها تصصرخ وتقول صصرت أحبه مابضضره و... قطع تفكيرها صوت ميادة : وين وصلتي ؟
غفران عطتها نظرة وتنهدت : قولتك ميادة وش يسوي فهد الحين ؟
ميادة ابتسمت : غفران وش سالفتك ؟ لايكون تحبيينه ؟
غفران : لا وين أححبه بس رجاوي احسها ماعاد تطيقني .
ميادة : تبين الصدق حتى انا لاحظت هالشيء .
غفران : ودي اسألها وش سوالها فهد ولا وش اللي خلاها تكرهني كذا .
ميادة : قولتك يعني فهد له دخل ؟
غفران : اكككيد لانها ققلبت ععلي فجأة وانا مابيني وبينها الا سالفة فهد بس .
ميادة : طيب حاولي تستفسري منها .
درعمت عليهم سهير : آوفف صكت راسي هالرجاوي .
ميادة : ليش بعد وش فيها ؟
سهير : حبت وابلشتنا .
ميادة وغفران ناظروا ببعض بإستغراب صحيح ان رجاوي لها فترة متغيرة وصايرة هاديه وحساسة وتزعل بسسرعة بس ماتوقعوها تحب : احححلفي ؟
سهير : والله ماتدرون ؟
غفران وميادة هزو راسهم بالنفي
سههير : آخخ بنات لو تشوفون اللي تحببه يخقق بس خسارة هو مايدري انها تحبه .
غفران : وانتي وين شفتيه ؟
سهير : هي ارسلتلي صصورته وقالت انها اليوم بتعترفله بحبها له .
ميادة : هههههههههههههههههه والله وطاحت رجاوي ومحد سما عليها .
غفران وسهير : هههههههههههههههههههههههههههههههه .

بالليل وتحديداً بغرفة فهد ..

(ع الواتس)
أميرة : فهد إنت خآين ككذآب لعبت ف مشآعري مااسامحك الى يوم يبعثون .
فهد : أميرة أنا ماقلت لكك أحبك ولا عمري قلتها لكك ولا ححتى حاولت اقولها لكك .
أميرة : بس انا كنت أححححبك ليش ماتحسس ؟!
فهد : مععليش انا كنت أعطيك على جوك بس والله العظيم مافكرت انك ممكن تحبيني ولا كنت حاط ف بالي العب عليك لان عندي أخوات أخاف عليهم.
أمميرة : وتكسرني ؟!
فههد : ماكسرتك لاني ماوعدتك بشيء حتى كلامي معاك كان بحدود .
أمميرة : ههذا اللي جذبني فيكك .
فههد : أبيك تفهمين ي اميرة مو كل احد تكلمينهه تنجذبين لهه حتى لو اسلوبه ححلو .
أمميرة : إنت خخاين .
فهد : أنا اححب وححدة ومستححيل اخونها هي وححدة وبس .
أممميرة : ي عسآهآ تخونك .
فهد : ماخنتها ليش تخون ؟
أميرة : بس خنتني وانا اححبك .
فههد : بس انا كنت واضح معاك من البدايه .
أميرة : بس حبيتك .
فهد : أنا أححب .
أميرة : غيرك يستاهلني .
فهد : الله يهنيك فيه ويهنيه فيك .
أمميرة : هذا أخر شيء عندك ؟
فهد : إيه وذا أخر شيء بقوله من وين جبتي رقمي أصلاً ؟ .
أميرة : عموماً فهد مستقبلاً حتعرف مين أنا وبعدين انا اسمي رجاوي مو اميرة .
فههد : هه بعد اسمك رججاوي ع العموم مافرقت معي .
أمميرة : ي حظهآ حبيبتكك فيكِ وي غبائها لو ماكانت تدري .
فههد : تسلمي .
أمميرة : يلا سلام .
فههد : مع السلامة .
فهد حظر رقمهها وتمدد ع السرير محتققر طريقة كلامها (وش ذا البنات مخفات) منسدح يتقلب ع السرير وهو يفكر بكلام أميرة ويقول بنفسه ( والله حوسه أنا أحب وحدة ووحدة ثآنيه تحبني بس مستحيل أححب غير غفرآن ). وغمض عيونه يتخيل غفرآن لين نآم .

رجاوي تنهدت بضيقق ورمت نفسها ع السرير وهي تبكي بقققهر ككرهت روحهها وش اللي خلاها توافق غفران وتتعرف على فهد وتحاول تجيب راسه وهو اللي جاب راسها كرهت غفرانن من قلب بس ماقدرت تكرهه فهد كرهت غفران لانها هي السبب بحبها لفههد : آآآآآآآآآآهه أكرههههك ياغفران أكرهههك .

نهاية البارت الحادي عشر ..
توقعاتكم ..

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 06-09-14 09:48 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثاني عشر ◦♥♢✎
بعنوان"خبثٌ يتمثّل علَى هيْئة أصدِقاء"


كرهت غفران لانها هي السبب بحبها لفههد : آآآآآآآآآآهه أكرههههك ياغفران أكرهههك .

بالبيبي
ريتال : وكز !!!
وكز!!!
وكز!!!

غفران : لا فجري الجوال بعد .

ريتال : هههههههههههههههههههههههه غفففففففران وربي مبسسسسسوطة .

غفران : عسا دايماً ووش اللي مبسسطك ؟

ريتال : رغغغغد إنخطططبت .

غفران بونااسسه : ككككككككككللللللللللللللللللووووشششش ححححركات وصصارت عروسسسة الدب .

ريتال : ههههههههههههههههههههههههه ششايفة ككيف لا والله فاتك شكلهاا اليوممم أول ممرة اشوفها مستحيه وساكته .

غفران : هههههههههههههههههههههههه ياكلبببة والله اقولها .

ريتال : ههههههههههههههه لا لاتقوليلهاا اخاف تطردني من ملكتهها .

غفران : ههههههههههههههههههههههههه حلال فيك المهمم عقققبالك يارب .

ريتال : ويين وييين أبي نكون انا وانتي بنفس اليوم .

غفران : ههههههههههههههههههههههه والله ونااسسة بس مو تكشفين وتتميلحيين عند زوججي أذبحكك .

ريتال : ههههههههههههههههههههههههههههههه نفس الكلام لكك ترى .

غفران : لا وعع وش ابي فيهه اذا انا عندي واحدد .

ريتال : ااووههه بدينا ححرركات رومانسية وعريس الغفلة ذا ماجا ولا لايكونن فيه شيء كذا ولا كذا ؟

غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه احللفي بس .
وصلهمم خخبر ان رغغد إنخطبت . البنات بالقروب ماقصروا . انفال : لالا ماينفع ككذآ تطلعي من عالم العزوبيه هههههههههههههه
أشواقق : أججل تبيها تصصف في صفوف العانسين .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ححلوة صفوف العانسين .
غفرآن : أنا صصراحة ماأأيد الزواجج . تخيلي عاد واحد مايقربلك يصحيك من نومك عشان ياكل .
لا مش ممكن .
ريتال : ههههههههههههه اققول اهجدوا لاتخلوها الحين تفسخ الخطوبه انا ماصدقت على الله بفتك من وجهها .
رغغد : أققول اهججدي انتي لا اجي الحين اهبدك واتوطى ببطنك .
البنات : هههههههههههههههههه
إمتنانن : يلا ععقبال شوش ونوني .
أنفال : ععقبالك انتي انا لسسه بدري علي .
أشواقق : خخير تدععين ععلي .
غفرآن : آممممممممين الله يسمع منكك .
أنفال : اقول غفرآنن اوص ولا كلمه .
اسرار : حركات رغودةة انخطبت مبروكك حبيبتي .
رغد : الله يبارك فيك ععمة .
اسرار : عاد مااوصيكك خليكك سنعه ف بيت زوجكك .
أسماء : يلا بناتت يلا من غير مطرود ، اللي ماهي مخطوبه ولا هي متزوجةة تطلع من القروب لان القروب بيقلب قروب ححريم .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسرار : اسسماءء ايش قصصدك هاه يعني انا حرمة .
أسماء : شوفي انتي مو حرمة بس انا انسسه هههههههههههه .
غفرآن : بنات لازم نسوي قروب ثاني واي وححدة تنخطب او تتزوج تخرج من القروب .
رغغد : احلفي بس .

عند ميعاد ضامة نفسها فوق السرير وتبكي تتذكر كلام أبوها لها ودلع لها وحبه لها وتتذكر أيامهها معهه دفنت وجهها بركبتها وبكت ليين غففت ..
راكان كان عند أمهه بالبيتت قاعد بالصالةة هو وليلى يسولفون مع أمهه .
راكان : يمه مايصير لين متى بتقعد كذا ؟
أم راكان : والله ياولدي مدري وش أقول لكك قلبي متقطع على حالها مااشوففها تطلع من غرفتها واكل ماتاكل وكلام ماتتكلم بس تبكي .
راكان تنههد : بس مو زين لصحتها تسوي بنفسها كذا .
أم راكان : وش اسوي ؟ ماهي راضيهه تسمع أحد او تكلم أحد والدكتور يقول هي عندها صدمة نفسيه .
راكان : قولتك أخذها لدكتور نفسي .
دخل رامي بتعب وجلس ع الكنبهه ليلى تحجبت : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
أم راكان : ها وش صار اليوم .
رامي : أبد ولا شيء بس تعرفت على الموظفين اللي بكل فروعنا .
راكان : شفت مدير فرعنا اللي بالـ..
رامي بملل : إيه شفته اعوذ بالله قعد يناظرني بنظرات مدري وش تبي ويتحمحم كل شوي .
راكان : هذا مرة لمحته بالصدفةة على بالي إنت جيت بناديك واطالع فيه استوعبت شكله وصديت .
رامي : لدي الدرجة يشبهني ؟
راكان : يشبهكك شوي او فيهه شيء منك .
رامي يغير الموضوع : وش صار على ميعاد ؟وميرال وينها ؟
ام راكان : ميعاد كالعادة معتكفة بغرفتها اما ميرال أكيد بغرفتها تذاكر .
راكان : أي رامي كلمت أمي ناخذ ميعاد لدكتور نفسي .
أم راكان : لا وش دكتور نفسي تبون الناس تحكي عنا ؟
رامي : انا رأيي من رأي راكان خل الناس تحكي عنا لين تموت بس ميعاد تطلع من حالتها ذي .
أم راكان : والله ياعيالي اللي تشوفونه .

اليوم الثاني بالمدرسسة ...

ميرال بدت تصرفاتها تتغير ودايماً كاشخةة وبالها مو معها ناظرت فيها البوية سماحح وابتسمت ابتسامة جانبية ميرال ناظرتها بطرف أنفها ومشت , البوية ضحكت بصوت عالي وقالت بهمس : والله وطحتي ياميرال هينن كل هالثثقل اللي مسويتهه بتدفعيين ثمنهه .

بزاوية الفصل جالسة تبكي وتشهقق محد فاهم وش فيها يطالعونها مستغربين سهير : رجاوي وش فيك تكلمي فضفضي .
رجاوي رفعت عيونها لغفران وميادة ورجعت نزلت نظرها للارض وهي تبكي .
سهير فهمت عليها واشرت لميادة وغغفران يتركوهم شوي , ميادة وغفران سحبوا نفسهم وجلسوا بعيد عنهم ..
سهير : يلا أحكي .
رجاوي بصوت متقطع : الحققي..ر .. رفض..ني .. وماعط..اني.. مج..ال .. أعبر..له عن مش..اعري .
سهير تنهدت واستغفرت بهمس وردت : رجاوي من البداية السالفة غلط , كنتي تقولي لي قاعدة ألعب عليه وبعدها تقوليلي حبيته وهو حتى اسمك الصدقي مايعرفه .
رجاوي ضمت سهير : والله موب..يدي . أحبه.

من بعيد غفران وميادة يتأملونن سهير ورجاوي , ميادة بهمس : كسرت خاطري رجاوي اول مرة اشوفها بذا الانهيار وتبكي من ققلب .
غفران : إي والله ودي أعرف وش فيها يمكن نقدر نساعدها .
ميادة لفت على غفران : الا قوليلي انتي وش صار عليك ؟
غفران حكت راسها بتفكير : أبد ماكله شاربه نايمة او ع الجوال للحين أحس موت خالي مأثر بالعايلة كلها (ابتسمت ابتسامة عريضة) إي ورغد الدب إنخطبت والله فرحت يوم عرفت .
ميادة : أوهه حححركات عقبالنا يارب .
غفران : عقبالك انتي انا بدري علي .
ميادة بنذالة : بدري عليك ولا ف بالك أحد كذا ولا كذا ؟
غفران : هههههههههههههههههههههه انقلعي عني .
ميادة عدلت جلستها بإستهبال : لا دام هذا ردك اجل فيه اشياء ماندري عنها .
غفران ابتسمت : تصصدقيني لو أقولك إشتقت له ؟
ميادة بققت عيونها : مين ؟
غفران : المغرور .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههه حسيت والله نهاية ذا الكرهه ححب يجيب راسكك .
غفران : هههههههههههههه ماوصلت لحب بس اشتقت لتحرشاتهه الله ياخذه .
ميادة بحماس : ههههههههههههههههههههههه ماتجي كذا , اشتقت له الله ياخذه وش ذا ؟
غفران : يعني ممدري خلاص سلكي ههههههههههههههههههههههه..
ميادة قاطعتها بضحكة عاليه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : اسمعي يافضضيحة انتي لا تفضحيني عند العرب .
ميادة حطت يدها على فمها بإستهبال: خلاص خلاص بسكت .

أسماء واقفة بالادارة كانت متهاوشة مع وحدة من البنات , المرشدة : أسماء أنا اول مرة اشوفك بالادارة .
أسماء تتصنع البراءة ونزلت عيونها للأرض وفيها ضحكة .
المرشدة ناظرت بالبنت اللي معها : أما انتي دايماً منورة الادارة بمشاكلك ماشاء الله عليك .
البنت : أبلة بــ...
المرشدة قاطعتها بسرعة : لا تبسبسين وتعالي وقعي ع التعهد (لفت على أسماء) وإنتي روحي على فصلك وبإذن الله هذي اول واخر مرة اشوفك هنا .
أسماء هزت راسها وطلعت فكتها ضضحك , هي اللي متحرششة ف البنت لين تهاوشت معها وبالنهاية طلعتت كأنها هي المظلومة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
البنت ططلعت من الادارة مقققهورة من اسماء ودها تخنقها أما اسماء عطتها نظرة الانتصار وراحت لفصلها .


فهد ففكر ينزل السوقق يبي يشتري بلوفراتت الجو بدا يبرد ححيل , نزل من الدرج شاف رفال بوجهه رفال تخصرت : وين بتروح ؟
فهد إبتسم على شكلها معصبة وحالتها حالة : وش تبين ؟
رفال ضربت رجلها بالارض : أنا طففشانة ابيك تطلعني .
فهد ياخذها على قد عقلها : طيب طيب لاتعصب دلوعتنا البسي عبايتك وتعالي معاي .
رفال ماصدقت خبر وبفرحة : ججد وين بتوديني ؟
فهد : ماخذك معي للسوقق .
رفال طلعت بسرعة على غرفتها سحبت عبايتها ونزلت : تجهزت .
طلعت أمه من الصالة وشافتهم طالعين : على وين ؟
رفال ببراءة : بروح السوق .
فهد ضحك وباس راس أمه : يمه تبين شيء ؟
أم فراس : لا حبيبي الله يحفظكمم بس لا تتأخرون عشان تتعشون معاي .
رفال بخيبة : لا ماما تعالي معنا نتعشى برا .
فهد أيدها ببالفكرة : إيه صح تعالو نتعشى برا تتغيرون جو رفال اطلعي نادي ريفان تجي معنا .

زياد بالفترة اللي راحت فترة وفاة ابو راكان نفسيته راحت وطي وده يفضفض ويحكي والوحيدة اللي سمعته ووقفت معه سديم اللي مايعرفها ولا قد شافها ومابينهم الا مكالمات , تقربت منه ححيل الفترة اللي راحت حسها جات له بالوقت المناسب ..

بالسوق كان قاعد مع أمه ينتظرون رفال وريفان اللي دخلوا محل تجميل , رن جوالهه رد : ألو
: السلام عليكم .
فهد : وعليكم السلام هلا اختي بغيتي شيء ؟
: مو ذا جوال ملاك .
فهد : لا اختي الرقم غلط مع السلامة .
وقفل .
رججاوي : يوووه ذا مايعطي وجهه ابد قسم بالله مغبونهه.
تمددت ع السرير تفكر (طيب بس انا اححبه وغفران للحين م تدري إني أحب فهد بس غفران كانت تبي تكسر غروره لا أكثر يعني مافيها شيء لودرت اني احب فهد)
رجاوي :( قصيرة شوي جسمها منحوت ملامحها هاديه عيونها ذبلانهه وخدودها مليانه شوي وشعرها لنهاية كتفها )

ريتال ف بيت وريف بنت خالة أشواق وطبعآ لان أم وريف وأم ريتال صحبات من فترة

وريفف بإستهبال رفعت يدينها تدعي : الله يبعتلنا مثلكك يارغد .
رغد : ههههههههههههههه عساني أشوفكم معرسين كلكم بيوم واحد .
وريف : ههههههههههههههههههههههههه تخيلي ععاد كلنا بيوم واححد وناسسة والله .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسامه وهو رايح من الصالة للحمام > وانتو بكرامةة .
جاتهه رفيف وقفت قدامه متخصصرة وعارضت طريقة . أسامه : ابعدي بمشي .
رفيف بدلع : نو .
أسامه : رفيف بطلي سماجة ابعدي .
رفيف : اول شيء قول لي احبك وبعدها حبعد .
أسامه انصدم من جرأة رفيف ورفع حاجبه : احترمي اهلك ايش اللي قول اححبك .
رفيف : إيه قول أححبك رفيف .
وأسامه : والقصد من ذي الحركة ؟
رفيف تنرفزت وضربت برجلها الارض : مخخك ليه معلق ؟ يعني للحين مافهمت اني اححبك وابيك تبادلني نفس المشاعر ؟

ملاحظة : (بنات خالات اشواق واسامه ععادي يكششفو على عيال قرايبهمم عشان كذآ الوضع عادي لرفيف)
رفيف :( عمرها 18طويله نحيفه . عيونها عاديهه انفهها سلة سيف وشفايفها نحاف وعراض وشعرها طويل لنص ظهرها )
وريف : ( عمرها 17 جسمها معتدل بشرتها مايله للسمار عندها غمازة وحدة بخدها اليمين )

فراس راح لمزرعة جده حب يغير جو , دخخل غرفة الموسيقى وتذكر استهباله هو والعيال يوم كانو يغنون ويستهبلون طلع كل السيديهات يدور السيديه اللي سجل استهبالهم هذاك اليوم , أكثر من عشرين سيديه : أوهه وش ذا ككل ذا سجلوه (قلّب بالسيديات) يلا ماوراي شيء خلني أشوفهم كلهم .
مسك أول سيديه كان لمؤيد وهو طربان ويغني (قال الوداع) : أبووكك يالجو الكئيب المغبر.
السيديه اللي بعده كان فهد يغني فهد صوتهه حلو بالأغاني ياخذك لعالم ثاني كان يغني (أنا تعبان) لتامر حسني فراس دخل جو وهو يسمعهه شوي تذكر هو وش يدور طلع السي دي وحط سي دي ثانني ..

ريتال قاعدة تسولف مع البنات مشت مرام بسرعة من جنبها وكبت العصير على ريتال : اوهه .
مرام : أسسفهه .
ريتال بهدوءها المعتاد : لا حبيبتي ماصار شيء . قامت بسسرعة تبي تغسل يدينها ولبسها , طلعت بأسرع ماعندها وبلمت لما ...


أسامه : رفيف اقول ابعدي احسنلك لا انادي ابوك .
رفيف : وايش بتقوله يعني ؟
أسامه احتار معها وقرب منها : رفيف انتي شتبين بالضبط ؟
رفيف ضضمتهه ضضمه قويه طبعآ ضضمة رفيف كانت بحركة غغبيه وجهها على رقبته وهي تهمس له : والله لجننك مثل ماانت مجنني .
اسامة ببببلم من حركة رفيف ففصخت الحيا بالمرة انشلت حركته .
بهاللحظة شافتهم ريتال وراح بالها بععيد بعععيد مرة وبحركة لا اراديه رجعت على ورا وقالت : وعع .
اسامه انتبه على نفسه ولف والصدمة ... شاف ريتال ..... بهاللحظة ققلبه بغى يوقف .
ريتال انتبهت على نفسها ومشت بسرعة بترجع للبنات اسامه دف رفيف ومسك ريتال من معصمها : ريتال لاتفهمي غلط .
ريتال بإستغباء وبرود عكس اللي داخلها ابتسمت : أنا مافهمت شيء ولا بفهم ولا حاولت افهم عشان افهم صح ولا خطأ ولا همني, بعدين اتركني وقفتي معك غلط . أسامه مادرى ايش يسوي ترك يدها ونزل راسه : اللي تبينهه .(انكسر خاطره فهم من كلامها انه مايهمها اصلا ولا هي معتبرته شيء مهم)
دخلت ريتال للبنات . لف اسامه على رفيفف . رفيف ضحكت ضحكة خفيفه واسامة مفقوع مرارته منها طالعها بإستحقار : تعلمي من ريتال .
رفيف : هه مابقى الا هي اتعلم منها .
اسامه ككمل طريقه ومااهتم لرفيفف وهو للحين ققهران لان ريتال فهمت الموضوع غلط .

ريتال واقفه ع الباب دموعها بعيونها مخننننوقةة الموقف صصعب عليها وتقول بنفسها (دايمآ نحب الاشخاص الغلط) آآآآآآهـ
انتبهت لها وريف : ريتال شفيك ؟
ريتال حاولت تههدى وتتجاهل اللي صار : لا ابد . * وراحت قعدت بدون أي ككلمة وبس تسمع للبنات وتبتسم وهي مو حولهم ابد .

بعد ماتعشوا , فهد : يلا خلونا نرجع .
رفال : أبغى باسكن .
فهد : كأني عطيتك وجهه بزيادة اليوم ؟
رفال مدت بوزها بزعل : خلاص شكراً .
فهد ضحك على شكلها : وش النكهة اللي تبينها .
رفال متكتفة وزعلانه : خلاص قلتلك ماابي .
أم فراس : فهد ماعليك منها رجعنا للبيت .
ريفان ضحكت على رفال اللي انقهرت من رد امها .
فهد : طيب بكيفكم * ركبو السيارة ومشو للبيت .

إيمان طلعت لغفران وهي متمددة بتنام فتحت الباب : روني نمتي ؟
غفران فتحت عيونها : لا بغيتي شيء ؟
إيمان : لا بس كنت بقولك بكرآ متجمعين عند عمتك أثير .
غفران : طيب .
طلعت إيمان وسكرت الباب ماودها تروح لبيت اثير بس بنفس الوقت ماودها تقعد بالبيت .

طالع بالفيديو وابتسم على شكلها طربانة وداخلة جو ثثاني وباين عليها ماتدري إن كل شيء يصير بالغرفة يتسسجل ابتسم وهي تصارخ وتغني من قلب الاغاني الهادية صوتها كان يدخل القلب اما الاغاني الطربية تغنيهم بصراخ وحماس كانت تغني (في كل يوم) ابتسم وهو يسمع صوتها سند راسه ع الجدر وغمض عيونهه كلمات الاغنية وصلت لقلبه راح جو ثاني بعيد عنها وعن العالم كله عاش قصة حب بينه وبين نفسه توقع انه يحبها بس كان اعجاب ططفولي وانتهى مثل مابدأ حب يحتفظ بالسيديهات أخذ قلم وصار يكتب عناوين للسيديهات عشان مايتلخبط لو بغى أي سي دي فيهم .

ميرال كالعادة بغرفتها تسولف مع وحدة تعرفت عليها بالبيبي من فترة وارتاحت لها كككثير وصارت تسولف معها يومياً لحسن حظها ان البنت بعد بالرياض تسولفلها وتفضفضلها بس ولا مرة شافتها لكن ميرال مااهتمت لذا الشيء يكفيها انها ارتاحت للبنت وخلاص .
ميرال : تصدقين رههام مع اني ماعرفتك من فترة طويلة بس ارتحت لك كثير.
رهام : وليش يعني !
ميرال : مدري كذا .
رهام : هههههههههه ي قلبي والله حتى انا , حتى أبثرت البنات فيك كل يوم احكيهم عنك .
ميرال : حظهم والله يشوفونك كل يوم وانا لأ .

اتصل راكان على أمه وخبرها إنه أخذ موعد عند دكتور نفسي ياخذ ميعاد لعنده الساعة 5 العصر .

اليوم الثاني ...

الخدم يبخرون البيت ويجهزون الطاولات بالحديقة وأسماء رايحة جاية باثرة الخدم مرة تقولهم حطو الطاولات هنا لا هنا ولا اقول خلوني أسأل أمي , مطفشتهم مرة , مشت تبي تدخل للبيت تسأل أمها على ترتيب الطاولات ..
طلعت امتنان بوجهها وتخصرت : وش تسوين آنسة أسماء .
أسماء تبعد خصل شعرها بثقة : أنسق الطاولات .
إمتنان ناظرتها فترة وبعدها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه إنتي تنسقين الطاولات ؟
أسماء بنفس الثقة : إيوة عندك شيء ؟
إمتنان : عز الله رحنا وططي انتي حتى شعرك ماتعرفين تسوينهه تبين تنسقين طاولات ؟ّ
أسماء إنقهرت وبعدت عن امتنان : إنطمممي أنا أعرف أسوي كل شيء .
إمتنان : طيب طيب روحي بس لأمي خليها تشوف تنسيقكك .

قاعدين بالاستراحة يستهبلونن على بعض وواحد فيهم يدق عود وفهد يغني والشباب يصصفقون , فيصل : اوص اوص اسكتوا ششوي .
الشباب ناظروه بإستغراب : وش فيك ؟
فيصل ناظر نواف ونغزةة : إنت الحين جا دورك .
نواف ببلاهه : وش اللي دوري ؟
فيصل : غنيلنا ماقد سمعنا صوتك .
نواف والشباب : ههههههههههههههههههههههههههههههه.
فهد : والله صدق عجبتني الفكرة غني لنا .
الشباب : أي يلا غني , نبي نسمع صوتك , خلنا ننطرب معك .
نواف توهقق : لا وين صوتي خايس .
واحد من الشباب : ماعليك انت غني واحنا بنسلك لك .
نواف : هههههههههههههههه شف الكلب وش يقول .


واقفة قدام التسريحةة تشوف الفستان عليها : كذا تمامم , أمم وش باقي وش باقي !!
قطعت عليها غفران وهي مدخلة راسها من عند الباب : لولي تعالي أبيك .
أنفال لفت عليها : وش تبين ؟
غفران : تعالي شوفي لي وش ألبس محتارة .
أنفال : ياالله منك ياغفران للحين ماتعرفين تختارين لبسك بنفسك .
غفران : يلا نفولهه تععالي .
أنفال : طيب (مشت معها لجناحها تختار لها لبس تلبسه)

رآمي يفكر يكنسل الروحهه للي مواعدها وكان قاعد ع المكتب متملل يشخبط ع الاوراق وهو يسترجع أسوأ يوم مر بحياتهه مدري وش اللي ذكره بذاك اليوم (عرف بالصدفة انها تححبه وبطيش منه فكر يلعب عليها استغل حبها له واستدرجها بكلامه المعسول واسلوبه الجذاب بالرغم من صغر سنها الا انها ماعطته وجهه بالبداية وهو عارف انها تضغط على نفسها ظل يحاول فيها ويحاول وهي على نفس ثقلها ولا كأنها تحبهه ححلف الا ويجيب راسها نسى انها بنت عمته او بالأصح مااهتم تهاوش مرة مع عبدالعزيز وقرر ينتقم منه بأخته راحت أخته ضحيةة لطيش رامي وبراءة حبها له...) رمى القلم بققهر : والله والله والله مثل ماغصبوني عليها قبل , الحين باخذها غصباً عنهم .
قطع تفكيرهه السكرتير : طال عمرك فيه واحد يبي يقابلك ويقول انه يشتغل بفرع من فروعكم .
رامي بطفش ووده يطلع حرته بأي أحد : طيب خلهه يدخل .
دخل وتحمحم : السلام عليكم .
رامي تعلقت عيونه عليه وتذكر كلام راكان (فيه شيء منك)عدل جلسته : هلا وعليكم السلام .
سامي نفس الاحساس الغريب اللي يحس فيه كل مرة يشوف فيها أخوانه اللي مادرى عنهم الا يوم وفاة ابوه تكلم معه عن الشركة وهالأشياء بدون مايحسس رامي بشيء ورامي يتفلسف عليهه ومصصدق عمرهه ..

نهاية البارت الثاني عشر ..
توقعاتكم ..

أستودعكم الله :*

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق


مستكنّة 11-09-14 03:06 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثالث عشر ◦♥♢✎
بعنوان " الصدَف لا تَأتي بقَرار "


جالس على مكتبهه مندمج بشغلهه جاله اتصال مستعجل المكالمةة كانت مهممة توهق ماعرف وش يسوي هو بعد شوي عنده موعد تذكر إن ولده يدرس بنفس تخصصه إتصل عليه ووصل لهه صوت ولده اللي واضح عليه مروقق : هلا أبوي.
أبو نواف : نوافف تعال لي بالعيادة بسسرعة .
نواف طلع من عند أصحابه يبعد عن الازعاج : ليش ؟
أبو نواف : انت تعال الحينن بسسرعة لا تتأخر .
نواف : طيب مسافة الطريق .
سكر الخط واستأذن من الشباب طلع بيروح لأبوهه .
فيصل : تو الناس ليش مستعجل ؟
نواف : مدري شكله يبيني بشيء مهم .
واحد من الشباب : مطربنا الجديد لا يكون بتتهرب منا ؟
نواف ضحك من قلب :ههههههههههههههههههههههههه وش اللي اتهرب منكم انقلع بس .
طلع وهو يضحك ومروقق , مايدري وش الطبخةة اللي مجهزها له أبوه .

راكان جالس بالصالة ينتظر ميعاد تجهز قالها بيوديها لدكتور نفسي ولأن ميعاد كان ميولها لعلم النفس ماعارضت بدلت ملابسها ولبست حجابها وطلعت للصالة وبصوت تعبان : خلصت .
أمها طالعتها بحزنن تغيرت ككثير بهالاسبوعين نحففت لدرجة ان عظامها صارت بارزة وعيونها ذبلانين وشعرها رافعته بإهمال , ميعاد تحاول ماتناظرهم أبد للحين تحس بالذنب وقف راكان : يلا يمه انا استأذن .
أم راكان : الله يحفظكم حبايبي .
ميعاد طلعت من الفيلا قبل راكان وانتظرته بالسيارة لحد ماجا , طول الطريق يحاول يسولف معها وهي عيونها ع شباك السيارة تتمقل بالطريق وبالمحلات وترد عليهه بكلمةة بكلمتين وتزبد لهه .
راكان ماحب يضغط عليهاا وسكت ..

وقف بإستنكار : وش اللي اناوب عنك اليومم ليش ماتلغي الموعد ؟
أبو نواف : ياولدي والله صعبة مااقدر وبعدين انت تدرس بمجال علم النفس وهذي فرصتك عشان تعرف تتعامل مع الحالات اللي ممكن تجيك بالمستقبل .
نوافف : أبوي صح ادرس علم نفس بس انا مو مستعد أعالج أي ححالة حالياً ولا خطر ببالي أصلاً .
أبو نواف بحزم : نواف انا عطيتهم كلمة والحينن الساعة 5 الا خمسةة دقايق كلها شوي ويوصلونن (ربت على كتفه) ياولدي لا تردني وانا مستعجل والله و..
قاطعه نواف : خلاص يبه روح إنت وأنا بناوب عنك وأمري لله .
أبو نواف : تسلم والله اني كنت عارف انك مارح تردني الله يرزقك ياولدي يلا انا طالع الحين مستععجل .
نواف تنهد : بحفظ الله .
طلع أبوه من العيادة نواف جلس ع كرسي الاسترخاء وضرب راسه بخفة : وش الورطة ذي .


عند البنات رقص واستهبال واصوات الدي جي اللي ملت الحديقةة .
أسماء كاششخةة وقاعدة مع مرام تسولف لها عن المدرسسة ...
غفران مع ريتال ضحك واستهبال , سكتت غفران وهي تناظر ريتال لفترة وبعدها : ريتال الا شخبار أسامة .
ريتال ارتبكت : وش جاب ذا الطاري ؟
غفران : مدري شفت أشواق وتذكرت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه تذكرين يوم الاستراحة ؟
ريتال : ههههههههههههههههههههههههه الله لايعيده من يوم قسم بالله قلبي بغى يوقف .
غفران : إي والله رحمتك هذاك اليومم .
إمتنان درعمت عليهم بحماس : يوووهه بنات فاتكم والله هبلت بأساامةة لين قلت بس .
غفران : وش سويتي فيهه ؟
إمتنان : هههههههههههههههههههه سويتله فيلم رععب سجلت صصوت فيلم مرعب كانت تتابعه أشواقق وفتحته لأسامهه وحطيت الجوال عند إذنه وهو نايمم ولبست عبايةة ولما شفته فتح عيونه منزعج من الصوت صرت امشي واتمايل قدامه كأني جني صدق هو بقق عيونهه وصصرخ ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه انا لاعاد تدورون علي .
غفران وريتال : هههههههههههههههههههههههههههه
غفران بحماس : وماسوالك شيء ؟
امتنان : لا لانهه لف بسرعة فتح اضاءات غرفته وانا انحشرت تحت السرير سمعته قعد ع السرير يتعوذ وبعدها دخل الحمامم يغسل وجهه , طبعاً انا استغليت الفرصصة وطلعت من تحت السرير طبعاً كانت كشتي طايرة ومنفشة وقفت وراه قدام مراية المغسلةة وابتسمم هو انفجع يوم شاف انعكاسي بالمراية ولعن خخيري هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه قسم بالله شكله تححفه .
ريتال وغفران : هههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال : والله انك مجججنونهه تخيلي يصير فيه شيء
غفران : لاتخافين هذول بسبع ارواحح .
امتنان : هههههههههههههههههه على قولتت غفرانن .

لها ساعة قاعدة وساكته ونواف يناظرها بقلة ححيلة مرتبكك مو مستعد ابداً يعالج أي حالةة وحاس انه نسى كل شيء درسه , طالعها بحيرة : تكلمي ليش ساكته ؟
ميعاد ناظرته ورجعت نزلت راسها وناظرت بالفراغ وبعد فترة صمت ردت بهدوء : متى يجي راكان ياخذني ؟
نواف : بعد ماتخلص الجلسة الأولى .
ميعاد حركت رجلها بتوتر : ومتى تخلص ؟
نواف : لما تتكلمي إنتي .
ميعاد سكتت وبعدها : أبي موية .
نواف حط لها كاسة موية قدامها : عوافي .
ميعاد شربته دفعة وحدة : يعافيك .
نواف : والحين ماتبي تقولين وش فيك ؟
ميعاد عدلت قعدتها ع الكرسي وإسترخت , نواف ارتاح لما شافها بدت تتجاوب معه .
ميعاد : وش تبيني أقول ؟
نواف : وش اللي مأثر عليك وش اللي مضايقكك فضفضيلي يعني .
ميعاد تنهدت بضيق وتكلمت بثقل عن موت أبوها والسبب اللي خلاه يموت , نواف تعاطف معها وقدر حالتها وموقفها : يعني الحين انتي تحسين إن انتي السبب بموت أبوك ؟
ميعاد بدون ماتناظره هزت راسها بإيجاب .
نواف شبك أصابع يدينه ببعض وناظرها بتمعن : بس الاعمار بيد الله وهذاك كان يومهه ليش محملة نفسك ذنب شيء مو بيدك !
ميعاد بنفس هدوءهها : قلت لكك لأني طلعت من البيت وهو تعب ومات بسببي .
نواف حاول يواسيها : يمكن تكوني سبب تعبه بس ربي اللي كاتبله يموت بذاك الوقت حتى لو انهه ماتعب ولنفترض انك ماطلعتي من البيت تتوقعي ان أبوك كان حيعيش ليومك ذا ؟ وهذاك كان يومه .
ميعاد بدت تقتنع بكلامه وسكتت ماردت هي لما تكلمت وحكت ارتاحت كثير وكلامهه ريحها أكثر ظلت ساكتهه ولا حكت بعدها .

رغد تترقص مع البنات , أشواق تستنذل فيها : الله الله يارغود لو كنا ندري انو بيصير فيك كل ذا الحماسس بعد الخطوبة كان زوجناك من زماان .
رغد وقفت رقصت وتغيرت ملامحها لإحراج : وجعع اشواقوهه .
انفال واشواق : ههههههههههههههههههههههههههههههههه

بالمطعم جالس وهموم الدنيا فوق راسه وعبدالعزيز يناظره متكتف : يعني منت ناوي تقولهم ؟
تنهد ومسح وجهه بتفكير : والله مدري أخاف مايتقبلوني .
عبدالعزيز : بس هو من حقك وحقهم إنهم يدرون .
سامي : عبدالعزيز صعبة حط نفسك مكاني تتربى بين أمك وأبوك على إنك وحيد 26 سنة وبعد ال26 سنة باردة مبردة تكتشف إن عندك اخوان واخوات ماتعرفهم !!
عبدالعزيز ماعرف وش يرد : والله مدري وش أقولك الله لا يحطني بموقفك .
سامي : عبدالعزيز فكر معي شلونن أقدر أقولهم إني أخوهم تتوقع بيتقبلون الموضوع ؟
عبدالعزيز بتفكير : شوف راكان لاتشيل همه لانهه ممكن يتقبلكك بسهولة أما رامي (وحس بكرهه وهو ينطق إسمه) هذا ماأتوقعع بيتقبل .
سامي : تصصدق أفكر إني مااقولهم أصلاً وأخليهم يكتشفون بنفسهم .
عبدالعزيز : وانا بعد كنت بقولك كذا , خل الأيام مثل ماكشفت لك تكشف لهم .

دخل وشافها قاعدة مسترخيهه ونواف قاعد على مكتبهه يناظرها , راكان : أقدر أخذها الحين ؟
نواف ابتسم بهدوء : إيه تقدر تاخذها بس بكلمك شوي .
راكان أشر لميعاد تطلع تنتظرهم برا , قعد قدام نواف : وش بغيت دكتور ؟
نواف ضحك بقلبه على كلمة دكتور : أنا بس بقولكك كيف تتعاملون معها لين تطلع من حالتها اللي هي فيه .
راكان وده يسأله وش قالت له ميعاد بس يدري إنه مارح يجاوبه لأنه من شروط عمله إنه مايتكلم عن أي شيء يحكي له المريض عنه الا لو المريض طلب ذا الشيء , سكت وهو يناظر نواف يتكلم .
نواف تنهد : حاولو ماتضغطون عليها كثير وتغيرون لها جوها وتطلعوها من البيت عشان تتحسن نفسيتها وبعد حاولو تسايسوها .
راكان : طيب يعني هي كيف حالتها الحين ؟
نواف : هي بعد ماحكت واضح انها ارتاحت شوي بس خذلها موعد ثاني ععشان نشوفف اذا استجابت معكم او لأ .
راكان قام وصافح نواف : تسلم دكتور وان شاء الله أخذلها موعد ثاني .
نواف ابتسم : الله يحفظها لكم .
راكان هز راسه بإيجاب وطلع .


قاعدة بالسيارة حست براحة بعد هالجلسةة كانت محتاجه أحد يسمع لها ويفهمها حتى بالكلام اللي تهذي فيه انتبهت لراكان وهو طالع من العيادة تنهدت وسندت راسها ع المقعدة .
دخل راكان وحرك السيارة , ميعاد ساكته مانطقت بحرف .
راكان : اقول ميعاد ماودك تتطلعين تغيرين جو ؟
ميعاد : عادي .
راكان : شرايك أخذك للملاهي .
ميعاد : عادي .
راكان : ماتبين تكلمين البنات يروحون معك للملاهي ؟
ميعاد : مدري بعدين أفكر .
راكان : تبين تاكلين شيء ؟
ميعاد بجد كانت حاسة بجوع : إيوة إيوة جوعانه .
راكان : طيب (أخذها لمطعم رايقق وجلس يتعشا معها )
ميعاد بإستنكار : وش هالأكل كله ؟
راكان ابتسم بمرح : ذا كله تاكلينه انتي .
ميعاد : لا وش قالولك فيل .
راكان : لا بس أبيك ترجعين مثل ماكنتي .
ميعاد ابتسمت بهدوءء واخذت شوكتها وصارت تاكل .

ماحس بندم لانه وافقق على المناوبة ناظر بالساعةة صارت 9 اليوم ماكان فيه غير موعدين واحد كان بالصباح وابوه اللي استقبله وميعاد الموعد الثاني ..
طلع من العيادة وسكر الباب رجع للبيت مالقى أبوه بس شاف أمهه جالسه مع خالاته يسولفون , أمه انتبهت له : هلا هلا والله بنواف تعال حبيبي سلم على خالاتك .
نواف دخل للمجلس : السلام عليكم .
خالاته : هلا وعليكم السلام .
سهير عدلت حجابها ونزلت راسها بحيا , نواف انتبه عليها بس ما إهتم ناظر أمه : أمي أنا بريح بغرفتي تامرين على شيء ؟
أم نواف : لا تسلم .
سهير تنرفزت من تجاهله لها , طلع نواف , أم سهير : ماشاء الله على نوافف كبر وصار معرس .
أم نواف : ههههههههههههه وزواجه على يدك ماوصيك .
أم سهير تأشر على عيونها : أبشري من عيوني هههههههههه .

بعد هالسهرة الجميلة رجعوا للبيت دخلت غفران وهي تغغني بححب : أحححبك ححب يامجننووننننن لكن مقدر احكيييييلككك ..
مؤيد جالس بالصالة سمع صوت غفران عدل قعدته : الله الله وش صصاير راججعة وتغغني .
أنفال تخصرت : الا قول الحمدلله والشكر ابثرتننا هناكك بصوتهها .
غفران قعدت جنب مؤيد وابتسمت ابتسامة شاقة وجهها : أبد بس هذا أجمل يوم بحياتي انبسسسطتت مع البنات .
مؤيد : غغريبةة ععليك غفرانوههه .
غفران : اعوذ بالله اعوذ بالله ماتقدرون تشوفوني مبسسوطةة ! (طلعت لجناحها ماتبي تخرب مودها وللحين تغني)

دخل للفيلا شافهم يضحكون مستانسين اول ماشافوه سكتوا كلهم .
أبو عبدالعزيز : السلام عليكم .
الكل : وعليكم السلام .
أبو عبدالعزيز جلس ع الكنبةة وغاص فيها : وش مسوين ؟
أم عبدالعزيز : أبد الله يسلمك تونا واصلين من عند أثير .
أبو عبدالعزيز وجهه نظره للي جالسين : ووين عبدالعزيز وغفران ؟
أم عبدالعزيز : غفران طلعت تبدل ملابسها وعبدالعزيز بعده مارجع, تعشيت ؟
مؤيد تلقائياً سحب نفسه وراح لغرفته مايحب يحتك ف أبوه او بالأصح مايرتاح بالبيت لو أبوه موجود .
أبو عبدالعزيز : إيه الحمدلله تعشيت .
أنفال حست ان شكلها غلطت وسحبت نفسها هي كمان .


بيوم من الأيام .. بالدوام
سامي تعرف على رامي وصار يطلع معه ويسولف ويحاول يكسب رامي وفعلاً رامي كان متجاوب معه ككثير واندرج تحت مسمى (صاحبه) سامي ارتاح على هالتطور بعلاقتهم وحب يكون قريب قريب مررة من أخوه صح رامي ماكان يقوله شيء عن حياته الخاصصة مجرد انه يسولف له سوالف عاديه ممرة .. إتفق يشوفهه بمطعم ويفطرون سوا ..
رامي : تدري سام كثير قالو ان فيني شبهه بسيط منك .
سامي ارتبكك بس مابيّن : هههههه سبحان الله نفس كلامهم لي .
رامي : بس انا كنت اتضايق من ذا الشيء يعني مااحب احد يشبهني ف أحد .
سامي : بالعكس عادي ولو كان عندك توأم بعد أحلى .
رامي : ههههههههههههههههه إي الحين إقتنعت وعادي


ماشيةة بسرعة للمحاضرة تأخرت خمس دقايقق وخافت تدخل الأستتاذةة وتطردها من المحاضرة , يجرون بأقوى ماعندهمم صدمو فيها بققققوة حست بألم ف كتفها طنشت ماحبت تتهاوش لفت بسرعة تبي تلحق ع المحاضرة وقفت حق الأمن قدامها وسحبتها معها بعصبية لغرفة العميدة أنفال مبلمة علق مخها وعلى بالها الأستاذة اشتكت عليها عشان تأخرت وبعدت هالفكرة عنها لأن الأستاذة ماتعرف إسمها , دخلت عند العميدة العميدة وقفت بعصبية : إنتي اللي مثلكك هذا مو مكانهم , تبين تشوهين سمعة الجامعة انتي ؟ الله ياخذك وياخذ أشكالك معك .
أنفال مبلمةة ومتنرفزة من كلام العميدة ماهي فاهمة وش سوت بس هذي كذا مرة معصبة وتتلفظ عليها ..
أنفال بإنفعال : هيه انتي خير تتلفظ... (قطع عليها صوت جوال العميدة)
ردت العميدة بصوت ناعم عكس العصبية اللي قبل شوي : هلا حبيبي .
أنفال طالعتها بصدمة واستنكارههذي قبل شوي معصصبة والحين هلا حبيبي العميدة أشرت لأنفال تطلع برا , أنفال طنشتها وطلعتت جلست بالكوفي اللي بالجامعةة لأن المحاضرة صار لها نص ساعة بادية .

طفش وهو يقرأ بالاوراق وماله مزاج أبد عبدالعزيز , طلع من مكتببه : سسسسعد .
طلع سعد من مكتبه مستغرب : وش فيك ؟
عبدالعزيز : إمش خلنا نطلع .
سعد رفع حاجبه : والشغل والشركة ؟
عبدالعزيز : خخلصت أعمارنا واعمالنا ماخلصت .
سعد : على قولتكك .
طلعوا من الشركةة مايدرون وين يروحونن ظلو بالسيارة يسولفونن .

من بعيد تأشر عليها وتسحب سديم : أقولك تعععالي .
سديم : لا والله سولاف خخايفة وش تبين فيها .
سولاف : إسمعي ياغبيةة إذا الحين الحين ماورطناها إحنا اللي بنتورط .
سديم بخوف شوي وتبكي : سولاف تكفينن مانبي نتمشكل مع البنت .
سولاف : لا بجد بجد غغبية وكيف نتمشكل معها احنا بنورطها فيهم بدون ماتدري .
سولاف سحبت سديم لين طاولة انفال , انفال كانت حاطة السماعات بإذنها ومنزلة راسها تقلب بالأوراقق , سولاف : إححم لوسمحتي ععادي نجلس معك بالطاولة ؟
أنفال طالعتهم ببرود : عادي . (ورجعت نزلت راسها ثاني تناظر للاوراق)

ماشي بالسيارة راجع للبيت رن جواله : الو .
راكان : وينك فيه ؟
رامي : أبد كنت مع سامي .
راكان : أها شبيهك ؟
رامي : ههههههههههه إي هو .
راكان : وش السالفة ولا كأنك كنت ماتطيقهه .
رامي : لا بالعكس الادمي حبوب .
راكان : المهم ماعلينا اليوم خذ ميعاد للسوقق .
رامي : ليش ماكلمتني هي ؟
راكان : لا تستفسر ككثير خذها لللسوق وخلاص .

قامت أنفال بتجيب لها كوفي تركت أغراضها ع الطاولةة نست وجود سديم وسولاف .
سولاف دقت سديم بسرعة : بسسرعة بسسرعة حطي السيديهات بشنطتها بسسرعة
سديم بخوف : ببس سول..
قاطعتها سولاف بعصبية وسحبت السيديهات من سديم حطتهم بشنطةة أنفال بسرعة وقاموا , رجعت أنفال بالكوفي إتصلت ع السواق , ورجعت تقرأ بكتاب عن التمييز وتطوير الذات .

بجهة ثانيةة شلة بنات قاعدين يستهبلون وحدة فيهم جايبةة جوالها وقاعدين يسجلون اصواتهم ويغنون ويسولفونن , إلتفتت وحدة فيهم وانتبهت على البنات اللي يدخلون السيديهات بشنطةة أنفال , هلا لفت عليهم بسسرعة : بنات بنات شوفو .
ندى : بالله صصوريهم فيديوو خلينا نتسلى على راسهم .
فتحوا الكاميرا وصوروهم فيديو ...

سديم وسولاف بغرفة العميدة : انا ششفتها بعيوني توزع السيديهات ع البنات .
سديم : إي وبعد كانت توصيهم مايقولون لأححد .
سولاف : أستاذة إحنا قلنا نخبرك لأننا مانرضضاها للبنات وهم بحسبة خواتنا .
العميدة بعصصبية نادت مسؤولات الأمن وطلبت من سديم وسولاف يوصلونهم لمكان البنت ..

أنفال مندمجة بالقراءة إتصل السايقق , قامت تبي تروح للبوابةة تلبس عبايتها , التفتت لصوت الصراخخ سولاف تأشر عليها : هي ههذي الحقوها قبل ماتشرد .
أنفال بلمت مافهمت وش السالفة ماحست الا بوحدة من الأمن تفتشها أنفال بنرفزة : وخري عني وش تبين ؟
وحدة من الأمن طلعت السيديهات من شنطتها وأشرت للي معها ياخذونها لغرفة العميدة .

دخلت أنفال لغرفة العميدة وناظرت بالعميدة بقهر .
العميدة : مو ققلت انا انكك اساس البلا بهالجامعةة .
أنفال : نععم خير ليش جايبيني هنا ؟
العميدة : والله حبيبتي انا المفروض اسألك وش جايبك هنا ؟ (أشرت ع السيديهات) : ممكن تقوليلي وش هذا ؟
أنفال : وش يعرفني وش هذا .
العميدة بعصبيه : اققول لاتستعبطين وتسوين نفسك ماتدرين وهو طالع من شنطتكك.
أنفال ببرود : هو يعني أي شيء طالع من شنطتي يعني حقي ؟
العميدة : لا والله ؟ أجل حق الجيران مثلاً .
أنفال بنفس البرود تكتف : يمكن ليش لأ .
العميدة تنرفزت من أسلوب انفال : انتي هههيه عطيني رقم أحد من اهلك أتفاهم معه انتي شكلك بزر خخل أهلك يعرفون بنتهم وش تسسوي .
انفال بكل برود عطتها رقم عبدالعزيز : خذي ذا أخوي كلميه وقوليله اللي عندك وسلمي لي ععليه .
العميدة شوي وتسحب انفال من شعرها اتصلت على عبدالعزيز بقهر .


عبدالعزيز يضحك ويسولف مع سعد نزلو عند مطعم يبون يتغدون ..
سعد : وش تبي تطلب ؟
عبدالعزيز : مدري أي شيء خلني أكل هالمرة على ذوقك .
سعد : أبششر . سعد نادى الجرسون وصار يسجل طلباته .
عبدالعزيز رن جواله رد بهدوء : ألو .
صوت وحدة تصارخ : اننت تعال شوفف أختكك المصونة وش مسسوية بالجاامعة تبيعع ع البنات سيديهاتت وحبوب .
عبدالعزيز بعد الجوال عن اذنه بإنزعاج ولما شافها سكتت قرب الجوال : مين انتي ؟
العميدة بعصصبية : أنا عميدة الجامعععة .
عبدالعزيز بهدوء وثقةة : إيه هلا وش تبين ؟
العميدة شوي وتنجلط منهم : اققوولكك اختكك ههنا تبيع ع البنات سيديهاتت غير شرععية وحبوب مخدرات .
عبدالعزيز بنفس الهدوء : لا ما أظن أختي ماتسويها شكلك غلطانهه , تأكدو قبل ماتتبلون على بنات الناس (وقفل الخط بوجهها)

أنفال واقفة متكتفة تناظر بالعميدة وهي تصارخ ف عبدالعزيز شوي وجهه العميدة تغير وناظرت بالجوال : ايا الكلب سكر بوجهي .
انفال ماتمالكت نفسها : هههههههههههههههههههههههه
العميدة ناظرتها بغيظ : انتي يالحققيرة معطيتني رقم اخخوكك ؟ ولا (ضحكت بإستهزاء) حبيبك .
انفال ابتسمت ابتسامة جانبية : وين عايشين عشان أعطيك رقم حبيبي ؟ وبعدين وش تفكيرك المتخلف ذا .
العميدة جات تبي ترد قطع عليهم دخول وحدة من بنات الجامعةة : استاذة لو سمحتي .
العميدة أشرتلها تطلع : بعدين بعدين انا مششغولةة الحين .
رنيم : بس أنا جايهه بخصوص هالبنت (واشرت على انفال)
أنفال طالعت فيها بإستغراب البنت اول مرة تشوفها : عفواً ؟
رنيم ماردت على انفال وفتحت على الفيديو ومدته للعميدة : هالبنت مظلومة وهالفيديو يأكد لكك .
العميدة سحبت الجوال وناظرت بالفيديو إنحررجت لان لها ساعة تهزئ بأنفال وبالنهاية تطلع مظلومة بس مكانتها تمنع انها تعتذر فحبت ترقع لنفسها بطريقة ثانية لفت على انفال : إنتي خلاص اطلعي برا .
أنفال ضحكت بسخرية وطلعت , لفت العميدة على رنيم : وانتي ككيف تسمحي لنفسك تصورين اعراض الناس ومين سمحلك أصلاً تجيبين جوالكك للجامععة !!
رنيم استحقرت العميدة بجد وناظرتها بإستحقار : سلامات ؟
العميدة بصراخ : لا تراددين والحين الحين بسبب عملتك هذي جوالكك بيكون معنا لمدة أسبوع وراح تكتبين محضر.
رنيم بثقة : لو على الجوال ؟ خذيه لك هديه عادي , لكن اوراق التعهد والمحضر خليه لك مايحتاج كل ذا . (طلعت قبل ماتسمع رد العميدة)

أنفال واقفة عند غرفة العميدة ماراحتت تنتظر البنت اللي دافعت عنهها طلعت رنيم بوجهها , انفال فزت من مكانها : لوسمحتي .
رنيم لفت عليها بإبتسامة : هلا .
أنفال بإحراجج مسكت رقبتها : امم آسففة تعبتك معاي و..
قاطعتها رنيم : حبيبتي ماععليك انا لو انحطيت بمكانك تمنيت أي أحد يجي يثبت براءتي .
أنفال : حبيبتي تسلمين والله , وقفتك هذي ماانساها لك .
رنيم بنفس الابتسامة : الله يسلمكك (ناظرت بالساعة) يلا انا تأخرت لنا لقاء ثاني ان شاء الله .
أنفال : أن شاء الله .

مرت الأيام بسسرعة ولا حسو فيها ويوم عن يوم أشياء كثيرة فيهم تتغيرتفكيرهم اهتماماتهمم أراءهمم نفسياتهم , هذا الأسبوع اجازة قبل الاختبارات وكان ثاني موعد لميعاد , ميعاد تحسنت نفسيتها شوي عن أول لابسة عبايتها وحجابهاا وجالسة تنتظر راكان يجي ياخذها ...

إنتهى البارت الثالث عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 11-09-14 03:58 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الرابع عشر ◦♥♢✎
بعنوان " الخيرُ فيمَا اختارَه الله "

مرت الأيام بسسرعة ولا حسو فيها ويوم عن يوم أشياء كثيرة فيهم تتغيرتفكيرهم اهتماماتهمم أراءهمم نفسياتهم , هذا الأسبوع اجازة قبل الاختبارات وكان ثاني موعد لميعاد , ميعاد تحسنت نفسيتها شوي عن أول لابسة عبايتها وحجابهاا وجالسة تنتظر راكان يجي ياخذها ...

قاعد بالمجلس يحاكيه وهو متنرفز : أبوي مايصير انا ناوبت عنك مررة الحين وش لي أناوب عنك ؟
أبو نواف : نواف إنت يوم داومت عني مسكت حالة اول مرة تجيني واول مقابلة لها كانت معك وإنت قلت إنها تجاوبت معك بصعوبة واتكلمت بعد فترة صمت .
نواف : طيب والححين وش دخلني فيها ؟
أبو نواف : لازم تتابع حالتها لانه صعب عليها انها تتأقلم مع كل واحد وتحكي قصتها وترجع تفضفض من جديد عشان اقدر اشخص حالتها .
نواف : أبوي تكففى اعفيني لاتورطني معها .
أبو نواف : هي حالة وححدة بس عليك انك تتابع حالتها .
نواف تنهد بضيق : خلاص ططيب بداوم لموعدها وأرجع البيت ع طوول مالي دخخل ف المواعيد الباقيه .
طلع لغرفتهه خبط رآسه بخفة : وش ذا انا وش لي ادخل ذا التخصص .


قدام العيادة راكان لف على ميعاد : ميمي إنتي إدخلي الححين وانا عندي مشوار سريع اخلصه وأجي .
ميعاد هزت رآسها بإيجاب : لا تتأخر .
راكان : طيب .
نزلت ميعاد متوترة ماهي متعودة على العيادة بذاك الزود

نواف قاعد ع الكرسي ينتظرها تجي بملل وده يكنسسل ويرجع للبيت ويسحب على ابو الموعد وحالتها تتأزم أكثر وتموت ويفتكك لانه مايدري لمتى بيقعد يعالجها ويتابع حالتها , يحس انه كرهها وارتبط فيها ربطةة ماخطرت بباله حتى , قطعت أفكاره وهي تدق الباب . نواف ارتبك : تفضلي .
ميعاد دخلت بتوتر وهي تناظر بالفراغ : السلام عليكم .
نواف عدل قعدته : هلا وعليكم السلام تفضلي .
ميعاد جلست ع الكرسي حاسه كأنها اول مرة تدخل ذا المكان مرتبككة ودها تطلع حست بخوفف اجتاحها , ناظرها نواف ببرود : إي كيفك اليوم ؟
ميعاد هزت راسها بإيجاب : الحمدلله .
نواف : تحسي انك أحسن من قبل ؟
ميعاد : إي .
نواف تنهد بعمق وقف وجلس قبالها : والحين قولي وش تحبين ووش تكرهين سولفي عادي .
ميعاد نست كل شيء مع الارتباك نزلت راسها تفكر حركت رجولها بتوتر .
نواف انتبه لحركاتها : متوترة ؟
ميعاد ماردت ولا انتبهت على سؤاله اصلاً .
نواف : ميعاد تكلمي .
ميعاد ناظرت فيه ببراءة : عادي أقول أي شيء ؟
نواف ابتسم على براءتها : إي عادي .


بدت الاختبارات وشارفت على نهايتها ..

غفران ورجاوي علاقتهم صارت سطحية ججداً غفران ماتدري وش السبب بس تحس رجاوي ماتبيها , ماتحسست من الموضوع وقالت فترة وتعدي
ميادة : غفران تذكرين ميان اللي كانت معنا بالمتوسط .
غفران بإستغراب : ميان ؟ أي ميان .
ميادة : ي خي هذيك اللي كانت تقعد معنا بالصصرفة ماتذكرينها ؟
غفران بتفكير : لا والله مااذكرها .
ميادة : ي هوهه مسرع نسيتيها ميان تعرفنا عليها نهاية السنةة وكنتي تقولين انها ححلوة ومدري وش .
غفران : مااذكرها المهم وش فيها ؟
ميادة : إنخطبت وعازمتك على ملكتهها بعد الاختبارات .
غفران ببرود : الله يوفقها عقبالكك .
ميادة بإحباط : يعني مارح تحضرين صح ؟
غفران : لا طبعاً واحد لاني مااحب أحضر هالمناسبات واثنين لاني مااتذكرها أصلاً .
ميادة : مالت علييك ططيب تعالي ونسيني ع الاقل .
غفران بإستهبال : مو مشكلة انتي اللي اقعدي بالبيت .
قطعت عليهم رجاوي : غفران أبيك شوي .
غفران : طيب ميادة شوي وارجع لك .
ميادة : روحي بس انا بقعد مع ليان .

مشت غفران مع رجاوي وجلسو بزاوية الساحة , رجاوي كان مشغول بالها وغفران تناظرها بإستغراب : وش بغيتي ؟
رجاوي بتفكير وهي منزلة راسها : غفران بكلمك بموضوع فهد .
غفران ابتسمت : رجاوي لو بتقولي انك مابتكملي لعب عليه ععادي والله وانا كنت بقولك اصلاً .
رجاوي : لالا السالفة مو كذا .
غفران : أجل ؟
رجاوي : أنا من ففترة ماصرت أكلمهه أصلاً وحذفت رقمه .
غفران : ععادي والله ذا شيء راجعلك .
رجاوي : بس غفران انا ...(بلعت العافية وسكتت)
غفران ناظرتها بتمعن : انتي وش ؟
رجاوي بلعت ريقها : أنا حذفت رقمه لاني حسيتهه مايعطي مجال أخذ وأعطي معه بس عشان كذا .
غفران بلا مبالاة : زي ماقلت لك ذا شيء راجعلكك موغصب تسويه .
رجاوي ابتسمت : أي بس عرفت عنه شيء يمكن يهمك .
غفران : وش هو ؟
رجاوي ابتسمت بإنكسار : قال إنه يحب عشان كذا ماعطاني وجهه يقول مابيخون حبيبته.
غفران بحالمية واستهبال : الله الله مسسوي شقردي ووفي ذا الثاني .
رجاوي ابتسمت وهي تخبي دمععتهاا : طيب انا بروح لسهير .
غفران : أوكك .

آخر يوم بالإختبارات

رفال طالعة من القاعة : اووفف واخيراً خلصنا اختبارات .
سحر : إي والله الله يفرحنا بالنسببة .
البنات : آممممممين .
شجن : الا اقول سسحر شخبار خطيبك المستقبلي ؟
سحر عقدت حواجبها بإستغراب : خطيبي ؟
شجن بضضحكة : ههههههههههههه ولد عمك ي خبله .
سحر ابتسمت بإستهبال : آآهه حبيب قلبي وحششني .
رفال طالعتها بإستغراب : مين ذا كمان ؟
شجن : ذا خطيبها المستقبلي على قولة اخوها .
رفال : هههههههههههههههه لا ماشاء الله حاجزينها .
شجن : إي هي مصيرها لولد عمها .
رفال : وعع انتو هذي عاداتكم سحر ؟
سحر: أي شفتي ككيفف أطالع بالمزايين والبيض والسمر والشقر وبالنهاية مالي الا ولد عمي .
شجن : أقول كلي تبن والله ولد عمك شكلياً يخقق .
سحر : هذا انتي قلتيها شكلياً بس انا مااعرفهه واللي ادري فيه انه مغازلججي وحق هالسوالف .
رفال : عادي ماعجبك ارفضضيه يعني لازم توافقي ؟
سحر : وين ي ماما ارفضضه ماخذته وانا ماكله تبن بعد .
شجن : بالله رفال مو تكسر الخاطر؟
رفال : ههههههههههههههههههههههههههه خليها تستاهل .
سحر تمثل الزعل : بالله انقلعي عنني كنت بشتاق لك بالاجازة بس هونت .
رفال : هههههههههههههه لا تكفييين ميتهه على شوقكك يعني .

ميرال مبسسسوطة اختباراتها ذا الترم ككله تمام وضامنه الدرجةة اول ماطلعت من القاعة البوية بوجهها , ميرال بخفوت : استغفر الله مااقدر انبسط الا واشوفها بوجهي .
سماح : وش تقوليينن الحمدلله والشكر تكلمين نفسك ؟
ميرال طنشتها وماردت , سماح : طيب ي ميرال والله لأخليكك عبرهه لمن يعتبر اصبري علي بس .

ميعاد واقفة ع السور تتأمل بالبنات , جاتها ميرال من وراها : ميمي وش تسوين ؟
ميعاد على نفس وضعها : ولا شيء كنت أنتظرك تطلعين .
ميرال سندت ظهرها ع السور : إي صح عندك موعد عند الدكتور ؟
ميعاد نزلت راسها بتفكير : لا ماعندي بس بفكر أخذلي موعد .
ميرال رفعت حاجبها بإستنكار : ليش ؟
ميعاد : مدري ي خخي عجبني الوضع يعني بصراحة هالجلسات تفيدني وتريحني ككثير .
ميرال : مدري عاد كيفك .


فهد طلع من الجامعةة وده يصارخخ مبسسسوط وأخيراً خلص الترم الطويل اللي مابغى يخلص .
شافه فيصل : ففهد وين ناوي تروح بالاجازة .
فهد : مدري والله بس ماافكر أطلع من الرياض أصلاً .
فيصل : اففا وليش ؟
فهد : الاجازة كلها أسبوعع .. الا على ذا الطاري تدري أفكر أخذ الكورس الثاني برا السعودية .
فيصل بقق عيونه : نععم !!
فهد ابتسم بمرح : يعني تغيير جو .
فيصل : بس ككيف كذا فجأة بتسافر كان قلتلي من أول عششان أساففر معكك .
فههد ابتسامته توسععت : ععادي لو بسافر باخذك معاي متوقع يعني بتركك هنا .
فيصل بخيبة : بس ي خي صصعبة اختي وين احطها يعني .
فهد بإستهبال : خذها معك وين المشكلة .
فيصل : لا ي شييخ .
فهد : خلاص خلاص انثبر انت بالسعودية وانا أكمل برا .
قطع عليهم نوافف : سلام .
فهد وفيصل : وعليكم السلام .
فيصل بإستهبال : هلا والله بدكتورنا الطربي .
نواف بضحكة : ههههههههههههههههههههه من وين جايب دكتورنا الطربي ؟
فيصل : إي يعني دكتور ومطربنا بنفس الوقت .
نواف : وعع لا يرحم أمك لا تذككرني .
فهد بإستنكار : ليش ؟
نواف : قسم بالله ناوبت عن أبوي مرتين كرهت فيهم حياتي أحس اني قاعد اسمعها غصباً عني .
فيصل : على فكرة انت مستصعبها وهي سهله كل مافي الموضوع تقعد تسمع وتتفلسف وبس .
نواف : ههههههههههههههههههههههههههههههههه اتفلسف أجل هها .
فهد : ماعليك منه بس جد يعني لدي الدرجة صصعب مجالك ؟
نواف : لا هو مو عن صعب بس فيه فرق لما تكون قاعد تسمع بإرادتك وبين انك قاعد مغصوب .
فيصل : تراك معقدها مررة ععادي خذ الامور ببساطة مثلي وبتمششي حياتكك .
نواف : عاد تبون الصدق البنت اللي أعالجها هاديةة مرة واللي اكتشفتهه من كلامها انها مزاجيه وكمان تحب علم النفس وعاققلة كذا رزينةة و...
فهد : بس بس وش ذا !
نواف : ههههههههههههههههههههههه بالله شباب جاتني فكرة .
فيصل وفهد بحماس : وش هي ؟
نواف : يوم كذا نتفق انا وانتو واقابلكم بالعيادة واحلل لكم شخصياتكمم خخلني أستفيد من خبرتي شوي .
فهد : والله فففكرة بس وشوله نروح العيادة خلنا نقعد بكوفي قريب وحلل لنا شخصياتنا لين الليل .
نواف : طب يلا مشينا .


بالليل غفران وانفال يسولفون بحماسس ..
غفران : بعدها جات الابلةة وقالت لناا لكم مني مفاجأة بعد الاختبار تحمسنا معها وطول الاختبار وانا ضميريي عندها افكر وش بتكون المفاجأة , تدري وش كانت ؟
أنفال بحماس : وش كانت ؟
غفران : كانت مسويتلنا حفلة وداعع لأنها الترم الثاني ناقلةة ي زينها والله .
أنفال : يحليلكمم الود ودي أرجع للثانويةة وايام الثانوية .
غفران : بالعكس حظكك كلها شوي وتتخرجين للأبد .
انفال : ههههههههههههههههههه لا بس أيام الثانوية ماتتعوض .
قطعت عليهم أمهم : الا اققول جدتكم متصلة علي وتبينا نروح لها اليوم .
غفران : لا ليش اليوم خلوه بكرة .
أم عبدالعزيز : ليش ؟
غفران : اليوم مخلصين من الاختبارات ونبي نرتاحح يعني وبكرة نروح .
أم عبدالعزيز : والله يا بنتي مايمدي هي كلمت كل خالاتك ووافقو .
غفران : خلاص طيب انا مولازم اروح .
أنفال : مجنونة تقعدين بالبيت لحالك ؟
غفران بلامبالاة : ععادي البيت مايخوف .
أم عبدالعزيز : لا مايصير انتو من يوم رجعت جدتكم ماشفتوها .
غفران : أها يعني اروح غصب ؟
أم عبدالعزيز تاخذها على قد عقلها : تقدري تقولي .
غفران : طيب طيب بروح بس بكلم عبدالعزيز يرجعنا بدري .
أم عبدالعزيز : لا والله ؟ بكيفك هو .
غفران : خلاص خلاص يرجعني انا بس انتو خليكم عندها نامو عندها لو تبون .
أنفال : لا وعبدالعزيز بيقولك أبشري من عيوني كم غفران عندي .
دخل عبدالعزيز بإستهبال : إيوة وانا كم غفران عندي .
غفرانن نفخت ريشها وغنت لهه : وأروححح فدوةة لعييينككك ي نظر عيني .
عبدالعزيز سحب إذنها : ترى أعزز لك بس ههههههههههههههههههههه


عند الشباب بالإستراحةة نواف يطقطق عليهم مسسوي بيحلل شخصياتهم ..
نواف : طيب فهد كذآ فيه غموض على ثقل بس أحيان تجيه فصلات ويصير مصفوقق كأن صافقة جني و ...
فهد : بس بس انت لو بتقعد تحلل للاوادم كذا ؟ عز الله فصلوكك من ثاني يومم .
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : أي وانا حلل شخصيتي اتحفني بنفسي .
نواف بإستهبال : إنت كذا دلخ وماتدري وين ربي ححاطك و ..
ناصر : بس بس اسكت الله يرحمكك انت تبي تحلل شخصيتي ولا تهينني ؟
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههه
فيصل : خلوه عنكم ماعنده ماعند جدتي حتى جدتي ماتت وهو بعده عايش ماشاء الله.
نواف : كل تبن ياكلب قاعد على قلبكك وش عندك .

بالبيت الكبيير البنات قاعدين يسولفون وغفران نعسانةة ومتنحححة كل شوي تتثاوب ميعاد تناظر فيها وتضحك على شكلها .
مودة : أقول غفرانوه ترى ابثرتيني لك ساعة تتثاوبين وراك ماتنامين وتفكينا جبتيلنا النوم معك .
غفران تقاوم النوم : يعني عادي انام وانتو تسولفون وكذا ؟
مودة : إي عادي يعني وش بيصير .
غفران بهسترة النوم : يعني مابتفقدوني ههههههههههههه .
مودة : لا بديتي تفقدين عقلك ترى .
غفران : بديت ولا انتهيت ههههههههههههه
مودة : هاهاهاها ظريفة مرة .
غفران : مرة ولا حلوة هههههههههههههههه
مودة بنرفزة : غفرانوههه .
غفران بإستسلام : خلاص خلاص بنامم اسكتي شوي .
تمددت ع الكنبة كلها ثواني وغرقت بالنومم .
فدا : رفال زياد يقولكك الحين هو فاضي تبينهه ياخذ جهازكك يفرمتهه ؟
رفال : ياخذه الحين يعني ؟
فدا : ايوة يقولكك بياخذهه اليومم ويفرمته بكرا ويرجعه لك الاسبوع الجاي .
رفال : هههههههههههههههههههههههههههه لا ليش خله ياخذه اليوم ويفرمته بعد اسبوع ويرجعه السنة الجايه .
فدا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا عشان يعطيك بنفسه ولا تبينهه يعطيه فراس ؟
رفال : مدري عاد ععادي .


ميرال ولا هي معاهم بالها ككله مع صديقتها الصدوقة رهاام تسولف معها وناسية البنات حولها شغلها الشاغل رهام بجد بجد هالبنت صارت أقرب لها من روحهها بس الشيء الوحيد اللي ماسوته ميرال على كثر هالثقةة انها ماوافقت ترسل صورتها لرهام وحتى رهام مارضيت ترسل صورتها لميرال وقالت انهم قريب يتقابلونن فمايحتاجج حركات هالصور .

بمجلس الرجال عبدالعزيز وفهد وراكان ماكانو موجودين بس رامي وزياد وفراس
رامي ع الجوال كعادته يطقطق ع البناتت ومنشغل فيهم أما زياد وفراس كلامهم كله عن الشركة والاسهم والربح والخسارة الجلسة مملة بالنسبة لهم مو مثل العادة .

أبو نواف : يعني إنتي تبين تخطبين لنواف بنت أختك ؟
ام نواف : أي قلت خلني أخطبها له والله عاد سهير اخلاقها زينة وجمالها تحسد عليه .
أبو نواف : أنا رأي من رأي نواف , اذا هو وافق انا بوافق واذا رفض مابغصبهه .
أم نواف : ماعليه نواف مااظن انه بيععارض .
دخل نواف مروق : السلام عليكم .
أمه وابوه : وعليكم السلام .
أم نواف : الله جابك ياولدي بغيتك بموضوع .
نواف ابتسم : أمري وش بغيتي ؟
أبو نواف وقف : يلا انا أستأذن بروح انام .
أم نواف لفت على نواف : شرايك ببنت خالتك سهير .
نواف بلا مبالاة : وش فيها مافيها شيء مثلها مثل بنات خالتي الباقيين . (أخذله كاسة الموية يشربها)
أم نواف : ففكرت أخطبها لك انت وش رايك .
نواف شرق بالموية : كحححح كححح كححح .
أم نواف فزت : بسم الله عليك نواف وش فيك .
نواف ناظر أمه بإستنكار : يمه وش تخطبين لي انا ماابي اتزوج الحين .
أم نواف : بس ياولدي اخاف سهير تروح من يدك وتندم .
نواف : يايمهه لو هي نصيبي مارح تروح لغيري .
أم نواف بإحباط : يعني ماتبيني أخطبها لك .
نواف : لا يمه مو الححين خليني أخلص واتخرج وبعدها يصير خخير .
ام نواف : اللي تشوفه .

كلهم طلعوا ينتظرونها بالسيارة هي اللي توها صاحيه من النوم ومضيعة الدنيا تأخرت عليهم , طلعت من عندهم مصرقعة وللحين متنحة مااستوعبت كل شيء كويس وقفت عند باب الفيلا تعدل حجابها سمعت صوت وراها , لفت وتنحت فيه , رامي ابتسم لها : كيفك ؟
غفران انتبهت على نفسها ولفت وجهها : بخير .
رامي بتردد : غفرانن بغيت اقولك شيء .
غفران بإستنكار : وش تبي ؟
رامي مسح وجهه بتوتر : غفران بدون مقدمات بتقدم لك ومستعد أنتظرك لين تخلصي الثانوية وأجي أخطبك من اهلك رسمي , موافقة ؟
غفران كلامه زادها تناحة فوق تناحتها ناظرته ببلاهه : رامي ترى والله مو فايققة لإستهبالك وخر خلني أطلع .
رامي بحدة : غفران ماأستهبل انا اتكلم ججد .
غفران : مجنون ولا مجنون ؟ تكلممني ككذا ؟
رامي : الحين ماجاوبتي .
غفران تخصرت بطفش : طيب الله يوفقك مع غيري مو موافقة انا والحين ممكن تبعد ؟
رامي تنرففز من ردها ووخر عن طريقها بغيظ .
غفران ولا كأنو قالت شيء طلعت وركبت السيارة .
عبدالعزيز لف عليها بعصبية : لا كان كملتي نومك ليش جيتي ؟
غفران : بالله عبدالعزيز مو فايقةةة والله , لا تسولف ولا تطلع صوت .
عبدالعزيز ناظرها من المراية الامامية بتعجب : لا ي شيخةة سيارتي وماتبيني أتكلم فيه .
غفران غطت وجهها بطناش وراحت بسابع نومة , عبدالعزيز ابتسم على برود أختهه هي الوحيدة اللي مايعرف يعصب عليها لانهه عارف بينحرق دمه ع الفاضي وهي تبقى على برودها ولا بتعبرره حتى .

قاعد بالحديقة للحين على قهره ويردد بداخخله مين ذي غفران عشان ترفضضني انا البنات يتمنون كلمة مني وهذي بكل برود تقولي الله يوفقك مع غيري , هه جيتها بالطيب مارضضت اذا ماخليتها ترضى بالغصب وارد لي كرامتي مااكون رامي وين بتروحين مني ياغفران .


اليوم الثاني ..
قاعدة بالمطبخ تجهز الغدى لاخوها رجع اخوهها وبأعلى صصوتهه
: إنننتي ي حححححيوانهه ويننك
هي قطعت تفكيرها وققآمت بسسرعةة : أنا ههنآ دقايق ويكون الغدآ ججآهز .
: اذذلفي انتتي وغغدآك واليوم بالليل أبيكك تتعدلين وتتزبطين موتفشليني قدام المعازيمم
رنيم بإستغراب : أي معازيـــم ؟!
عصام ينافخخ وموعاجبه شيء ويأشر بأصباعهه: شيء مايخصصك سوي اللي قلت لك ععليه وانتي سآكتهه
رنيم بقلة ححيله وهي منزلة راسها : ططيب
هو صك الباب بأقوى ماعندهه وراحح غرفته أخذله ششور وننام
رنيمم جلست وتقول بقلبها ( يــآرب صصبرني وطول لي بالي على اخوي والله ان مو مصبرني على حياتي الا فيصل مو عصام هو ووجهه)

ف بيت أبو رائد ..
وآقفة عند باب الفيلا مستعججلة : ريتااالوووهه بسسرعةة عششان نرججع ببدري .
ريتال نزلت بسسرعة : يووهه رغد تقلقين الواحد .
رغد : طيب امشي بسسرعةة ععشان أقدر أخذ راحتي بالسوق .
ريتال مشت بسرعة وطلعت ورا رغغد , راحو للسوق ععشان يقضضون جهاز رغغد كلهها أقل من شهر ويكون زواجهها .

غفران متربعةة ع الكنبة بالصالة وتقلب بالتلفزيون وقفت عند فيلم مرعب (الشعوذه) ناظرت فيه بشرود وابتسمت تذكرت يوم كانت تتابعه مع رففال , قلبت القنوات مالقت شيء يستحق المشاهدة , سكتت شوي وهي تتذكر رامي أمس وهو يوقف قدامها بدت تستوعب كلامه اللي قاله لها قلبت الفكرة براسها تنهدت : مو من ججده ذا الثاني اصلاً وش اللي بيضمني إنه صصادق وانا ادري انه حق بناتت وسوالفه معهم ماتخلص .
دخل عبدالعزيز وشافها تتحلطم مع نفسها ناظرها بإستغراب : غفران سلامات تحاكين نفسك ؟

إنتهى البارت الرابع عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 12-09-14 06:15 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الخامس عشر ◦♥♢✎
بعنوان " إعترَافاتُ مبطّنة "


دخل عبدالعزيز وشافها تتحلطم مع نفسها ناظرها بإستغراب : غفران سلامات تحاكين نفسك ؟
غفران انتبهت عليه وعدلت قعدتها : تعال أبيكك بسالفةة .
عبدالعزيز قعد جنبها : وش تبين ؟
غفران بتفكير : تذكر أمس يوم تأخرت عليك وهاوشتني .
عبدالعزيز ابتسم : إيه واذكر انك قلبتي وجههك ونمتي .
غفران بضحكةة : هههههههههههههه والله ماكنت فايققة لكك .
عبدالعزيز : ايوةة المهم ؟
غفران : انا كنت طالعةة بس وقفت اعدل حجابي عند الباب ويوم لفيت عشان بطلع رامي كان واقف قدامي و ...
عبدالعزيز بإنفعال : سوالك شيء ؟
غفران بفجعة : بسم الله , لأ طبعاً .
عبدالعزيز تحمس معها : إيوة طيب كملي .
غفران سكتت شوي وبعدها : اممم قالي انهه بينتظرني لين أخلص ثانوي ويخطبني.
عبدالعزيز بعصبيةة : ماشاء الله داق ميانة الأخخ وانتي عادي واقفة تسولفين مععه .
غفران بنرفزة : أقول عزوز اذا تبي تقعد تعصب عليي مارح اقولك شيء بعد كذا
عبدالعزيز سكت بغيظ مقهور من رامي ومن برودة هالغفران .
غفران ناظرت فيه ببراءةة : انا قلت لهه ابعد عني مو موافققة والله يوفقك مع غيري.
عبدالعزيز فتح فمه ببلاهه : نعم !!
غفران : أي قلت لهه مو موافققة وكذا .
عبدالعزيز عصب أكثثر : غغغفرانوهه لا ججد ججد وش تحسين فييه توافقي وماتوافقي ماخذة راحتكك ترى .
غفران رمشت بلا مبالاة : هو مارضى يبعد عن طريقي فجاوبته عشان يبعد .
عبدالعزيز وقف بنرفزة وهو شاد على مقبض يدهه : يصير خخير . (طلع وتركها)
غفران طالعت فيه : الحمدلله والشكر يعصب على أي شيء .


بالليل رنيمم قاعدة على سجادتها تقرأ القرآن بترتيل وبصوت شجي اللي يسمعها وهي تقرأ ماودهه تسكت أبد .
دخخل ععليها اخوها فيصل وقعد على سريرها ينتظرها تخلص ماحب يقطع عليها
رنيم قرأت وخلصت قفلت المصحف وحطته فوق المكتبهه الخاصه فيها وجهت نظرها لفيصل بنظرات تعجب : شفيكك ؟
فيصل بتفكير عميق : رنيمم شرايكك ( وسكت )
رنيمم بإستغراب : رأيي ف شنو ؟
فيصل يناظرها : بسافر ممكة أخذ لي ععمرة ، تجين مععاي ؟
رنيم بفرحةة : تتكلم جججد ؟
فيصل انبسط لفرحة اخته : إيهه حبيبتي اتكلم ججد .
رننيم : أككيد بروحح أحد تجيه فرصه ككذآ ويرفض .
فيصل وهو يوقف : يصير ألاقيك ججاهزة خلال هاليومين لان طيارتنا يوم الاربعااء .
رنيمم طايرة من الفرحةة : لو تبيني احط اغراضي بصندوق طماطط ععادي المهم اروح ممكة .
فيصل : هههههههههههههههه ططيب واذا ناقصك شيء كلميني .
رنيمم : أوكك . ( والتفتت عليه كأنها تذكرت شيء ) الا فيصل عصصام جاي معانا ؟
فيصل كان بيطلعع ووقف : لأ مارحح يجي طبعًا ايش بيجيبهه معانا .
رنيم : إيهه احسن .
ططلع فيصل من غرفتها وهي ققامت تدور على شنطة تحط فيها اغراضهها .


بالسوق رغد ماسكة قميص نوم مشجر : ريتال وش رايك ف هذا ؟
ريتال شهقت : رغغغد من جججدك بتلبسين كذا ؟
رغد فطست ضحك على شكل أختها : تدرين حسيت بغبائي يوم اني فكرت اخذك معي .
ريتال : رغد بس ذا ممرة قليل أدب .
رغد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ريتالوهه ضفي وجههك .
ريتال : اققول خلنا نطلع من ذا المكانن .
رغد : طيب اممشي .
طلعوا من المحل لمححل ثانني كان مححل جزم وصنادل وشنط ..
ريتال : رغد رغد شوفي ذا ححلو .
رغد بتفكير : امم لا لونهه بايخ .
ريتال : والله عيونك البايخخه .
رغد : اقول ريتال اذا تبينه خذيه .
ريتال مدت بوزها بزهق : لا ععندي كثير من ذا اللون .


مسكه من ياقةة الثوبب : اسسمع ققلت لكك انا بتفاهم معاها انت اطلع منههاا ماتففهم ؟
رامي بعد يد عبدالعزيز عنه : بس مو كأنكم طولتوهها ي آدمي لكم سنتينن ترى .
عبدالعزيز من بين أسنانهه : غغفران لاتققرب منههها خلها ععلي وانقلع عن وجههي لا ادففنك هنا اللحين .
رامي : صصدقني انا لو طقت براسي بقدر آخذها من غير خطوبة بعد وانت عارف ذا الشيء (وبإستهزاء) هه محد قالككمم تعلقوو مصيرها بيدي .
عبدالعزيز عطاه بقس بوجهه وبصصراخ : رامممي انققققلع (وبتهديد) والله والله لو سمعت انك مقرب منها ومكلمها ثاني مايحصصلك طيب .
رامي مسح مكان الضربة بققهر : يصصصير خير والله لاخليكم تندمونن والله .
راح راممي , عبدالعزيز مسك راسسه ببندم : الله يسامححككك يابوي تسسرعت بقراركك .


حاطة الاكياس قدامها : ماما شوفي وش شريت وترى هذي آخر مرة أخذ معي ريتال البزر .
ريتال : إنقللعي بس اللي يسمعك يقول اني بروح معك مرة ثانية أصلاً .
أم رائد : وش شريتي رغغد ؟
رغغد تطلع الملابس من الأكياس : ششوفي شريت ذا وذا على ذوق ريتال وذا فستانن , ماما ايش احلى ذا الكعب ولا ذا .
أم رائد : كلهم ححلوين بس ذا لونهه أحلى .
ريتال بثققة : ايوة لانهه ذوقي .

حطت قلوس خفيفف وبلاشر طالعت بنفسها ف المراية : خلاص مايحتاج أككثر .
قطع عليها دخول أخوهها بهمجيه : خلصصتي ؟
رنيم شهقت وهي كارهتهه : إي خخلصت .
عصام : طيب اطلعي بسسرعة للمطبخ شريت معجنات وحلا جههزيهمم الضيوف شوي ويجونن .
رنيم ضميرها ماكلها : عصام مين بيجينا ؟
عصام بملل وهو يناظر بساعته : بيجون أهل أمي وأهل زوجتي .
رنيم بقلة صصبر وهي تقول بنفسها (وجع حتى وجع عنده زوجة وبيت وجاي يبثرني )

غفران جالسة كعادتها على اطراف الناففورة تناظر الفراغ بششرود
رجع عبدالعزيز وقف سيارته ونزل منها وهو ماشي تجاهه غفرآن وهي سرحانه : شفيك جالسه هنا لحالكك ؟
غفرآن بإرتباكك : متى رجعت ؟
عبدالعزيز : قبل شوي بس ي حظ اللي ماخذ بالكك ومتهنى فيهه .
غغفرآن وقفت وهي تطالع ف عبدالعزيز : تطمن محد ماخذ بالي ، ودخلت الصالهه عند امها دخل بعدها عبدالعزيز : السلام عليكم
الام (إيمان ): وعليكم السلام .
عبدالعزيز جلس ع الكنبه بأريحيه : يممه انا مسافر على مككة .
غفرآن باندهاش : ممكة ؟
عبدالعزيز يطالعها : إيهه مكة شفيك بلمتي ؟
غفرآن : لأ ابد ولا شيء
إمهه (إيمان): ططيب الله يحفظك ، ومتى مسافر ؟
عبدالعزيز : طيارتي بعد يومين .
الام (إيمان) : توصل بالسلامهه وادعي لنا هناك لاتنسى .
عبدالعزيز : أككيد هذا اول شيء بسويهه .
غفرآن : اسمع عزوز لو اكلت البيك جيب لي معاك .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه البيك مجننكم .
غفرآن ببراءه : ططيب دايم اهل ججدة ومكة يتكلمون عنهه اكيد بشتهيه .
عبدالعزيز : خخلاص ططيب بجيب لكك البيك توصين بشيء ثاني ؟
غفرآن بابتسامه شاقه الوجهه : لا بس البيك .
عبدالعزيز ناظر غفران وسرح , غفران انتبهت لنظراته نظراته غريببةة بس مااهتمتت جا ف بالها انهه بيعاتبها على سالفة رامي , اما عبدالعزيز كان حاس بندم على اللي سووه بغفرانن صحيح غفران فاقدة الذاكرة وماتتذكر وش صار ومايدري ليش أبوه مايبيها تدري انها فاقدة الذاكرة هالشيء معذذبهه ححيل لو غفران تتذكر وش صار لها يمديه يتصرف مع رامي لكن رامي مو راضي يقول شيء وغفران ماتتذكر وابوه مايبي أحد يفتح ذا الموضوعع , مسح وجهه بححيرة وطلع لغرفتهه .


متمدد ع السرير يفكر الفكرة بجد دخلت راسسه يبي يككمل الكورس الثاني برا السعوديه منها تغيير جو ومنها يرفهه عن نفسسه .
طلع من غرفتهه متحمس يبي يكلم أمهه دخل المجلس شاف أمه وفراس قاعدين يسولفونن .
فهد والابتسامة شاقه خشته دخل وجلس ع الكنبه قدام امه وهو يوجهه نظراته بين امه وفراس .
أم فراس : وش فيك تناظرنا كذا ؟
فهد نزل راسه بإبتسامة ورجع ناظر أمه : يمه بقولك شيء بس اول قولي تم .
أم فراس : إخلص علي وش تبي ؟
فراس رفع حاجبه بإستهبال : الظاهر يبي يعرس .
فهد بإنفعال : لالا وش أعرسس .
فراس : هههههههههههههههههههههههههههههههه أجل وش تبي ؟
فهد : إنت إسكت مالك دخخل بكلم أمي انا .
أم فراس : وش تبي خلصني .
فهد : يمه ماقلتي تم .
أم فراس : تمم , يلا قول وش تبي ؟
فهد بثقة : بكمل الكورس الثاني برا السعوديه .
أم فراس بققت عيونها : نعععم !! وليش ان شاء الله ؟
فهد بإحباط : يمهه انتي قلتي تم .
أم فراس : بس يافهد مايصير خلك بالسعودية كمل هنا وش فيها ؟
فهد : يمه مافيها شيء بس تغيير جو .
فراس : إي يمهه خليه يفكنا من وجهه شوي .
فهد ناظره بطرف عيونه : كنت بقول اني بقعد على قلبك بس ماش ابي اسافر .
ام فراس بإستسلام : خلاص كيفكك .
فهد بفرحةة : يعني موافقة ؟
أم فراس : إيه بس ها خخذ بالك من نفسكك مو تشوف الشقر والحلوين وتنسى نفسسك .
فهد وفراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد : أبشري (قام بحماس سلم على راس أمهه وطلع متحمس)


إمتنان قاعدة ع السرير تستشور ششعرها . وأسماء جالسة عندها تنتظرها تخلص . خلصت إمتنان ولفت على اسماء : وش تبين لك ساعة قاعدة هنا ؟
أسماء : ليش مايصير أشتاق لاختي واقعد معها .
امتنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إحلفي بس .
أسماء ابتسمت بخبث : أمزح أمزح بس تصصدقين من زمان مامقلبنا أشواق .
إمتنان : أي والله الاختبارات شغلتنا عنها , عندك فكرة ؟
أسسماء حكت راسها بتفكير : لأ مابراسي شيء .
إمتنان : روحي بس انتي راسك دايماً فاضضي .
أسماء : أقول لاتخليني أتهور وافكر استنذل فيك .
إمتنان : أقول خل عنك أشواق , ليش مانستنذل ف أسامة .
أسماء بحمااس : والله ججبتيههها ي بنت الكلب .
إمتنان : لاتغغلطي ي ححيوانة .


جالسة معهم مرتبككة ححاسة انههم مهمششينها ممرة .
طالعت فيها غادة بإستعلاء : اقول رنيمم ماجوك خطاب يخطبونك ؟
رنيم ارتبكت أكثر وتصنعت الثقة وقالت بدلع : لا حبيبتي جوني اثنين بس انا ماافكر أتزوج الحين ماني مستعججلة (تتمسخر على غادة)
غادة بقهر رفعت حاجب : وش قصصدك يعني ؟
رنيم بنفس الدلع : أبد مااقصد شيء ي زوجة اخوي .
غادة : إيه ههين .


كلها يومينن ..
بالمطار رنيم وفيصل جالسين بصالة الانتظار منتظرين موعد سفرتهمم ، وصل عبدالعزيز وجلس جنب فيصل ، رنيم ماانتبهت لانها ككانت تتكلم مع صديقاتها ع الجوال . شوي فيصل صار يسولف مع عبدالعزيز وطاق معه ميانه وكأنه يعرفه من فترهه لان فيصل بطبعه حبوب واجتماعي . رنيم بهاللحظة انتبهت على اخوها التفتت لقت عبدالعزيز رنيمم باندهاش (انا اتخيل ولا وشو؟ ههذا وش جايبهه ههنا) رجعت ناظرت ف عبدالعزيز عشان تتأكد انه هو ولا لأ عبدالعزيز انتبه لهالبنت اللي كل شوي تلتفت لهه بس تجاهلها .

رفال تناظر فهد اللي يرتب أغراضه بالشنطة وبغصصة : فهد يعني متى بترجع ؟
فهد ناظر برفال : رفولتي كلها ثلاث أششهر او اربعة بالكثير وتلقيني هنا .
رفال بزعل : بس كككثير والله .
فهد سحب خدودهاا : بتفتققديني يعني .
رفال تكابر : افقدك انت ووجهك ؟ لا طبعاً بس مين بيدلعني .
فهد رفع حاجبه : قاعدة عندي مصصلحة يعني .
رفال بدلع : لا بس اخوي مايصير اتدلع عليه ؟
فهد : الا يصيير, تبين شيء من بريطانيا ؟
رفال تكتفت : مااقول الا ي حظظك رايح تدرس ببريطانيا وتششوف المزز هناكك.
فهد ضربها بخفةة : بنتت ععيب .
رفال : لااقنعتني الحين انكك مابتطالعهم .
فهد : ههههههههههههههههههههههه روحي بس بعد غف.. (انتبهه لنفسه وتلعثم) اقول ماقلتي لي وش تبين من هناك ؟
رفال بتفكير : كل شيء ححلو وكذا جيبه لي .
فهد رفع حواجبه بإستعجاب : لا ي ششيخةة .
رفال : والله عاد اختك انا ومااظن يغلى علي شيء .
فهد : المهم انك عارفة ومسستغلهه وضعك.
رفال : أي صصح اممي عازمة خالاتي عندنا بككرة عشان تودعهمم كلهم مرا وححدة , أي صح تذكرت مااخترت وش بلبس بكرة (وطلعت بإستعجال قبل ماتسمع رده)
فهد تلقائياً جات بباله غفرانن ناظر بدولابهه وانتبهه ع الكتاب خطرت بباله ففكرة قرر يسويهها .


رامي حححالف مايترك غفران بحالهها يبي يكرهها فيه ويأذيها قد مايقدر كرد اعتبار لنفسسه غصبوه عليها قبل سنتين والحين بيغصصب غفران عليهه الشغلهه صصارت عنااد .

أشواق درت ان عبدالعزيز سافرر بكت وهي تدري انه كلها ثلاث ايام ويرجعع بس فكرة انهه مو معها بالرياض توجعها حتى لو انهاا ماتشوففه , دخل أسامه وناظرها بإستغراب : شوشو وش فيك تبكين ؟
اشواق مسحت دموعها بسسرعةة : ولا شيء كنت متضايقه شوي .
اسامه : ددلوععة .
اشواق : دلوعة بعيينك .
أسامهه : إي صح قبل ما أنسسى شريت لكك الكتاب اللي تبينهه .
أشواق توسعت إبتسامتها : يالبببببى عشان كذا أحبك وربي.
أسامه : حتى الحب عندك مو لله .

هالمرة غير عن كل مرة حس بحماس انه يجلس معها ويسمعها ويعالجها بكل رحابة صدر مو مثل العادة يحس بملل وهو يسمعهاا يمكن السبب ان اصحابه شجعوهه وعطوه دافعع لانه يعالجها ويكمل معهها , انبسسط لما درى انها أخذت موعد ثالث وقبل ما أبوه يطلبهه يناوب عنه : أبوي طبعاً انا الثلاثاء اللي راح أداوم بموعدها .
أبو نواف : ليش اللي تعالجها عندها موعد ؟
نواف ابتسم بمرح : إيهه .
أبو نواف : غغريبة مروقق وعادي بتناوب عني .
نواف : حبيت العيادة وبديت أتأققلم .
أبو نواف : زين ماتسسوي .


ميعاد ماكانت أققل حمماس بدت تنجذب لعلم النفس أككثر وكل موعد يزيد حماسها لإنها تاخذ خخبرة من الدكتور نوافف ..
ميرال : ميعاد وش بتلبسين بكرة ؟
ميعاد :مدري لما يجي بكرة أششوف .
ميرال : ومتى موعدك طيب ؟
ميعاد : الثلاثاء اهه ميرال متححمسة وربي .
ميرال : وش ذا الحماس ؟ على الدكتور نواف ولا على وش ؟
ميعاد بضحكة : ههههههههههههههههههههه لا والله مو عشانهه بس بجد بديت أححب علم النفس أكثر من قبل .


اليوم الثاني ببيت أم فراس اصصوات البنات اللي واصلة لآخر الفيلا وروائحح البوفيه اللي تفتح النفس والشباب متحمسسين ويسولفونن عبدالعزيز كان الوحيد اللي مو موجود لانه بمكةة ..

بمجلس الحريم كان فهد يسلم على خالاتهه , أم زياد : والله يافهد ككبرت وصرت رجال ماينخاف عليك .
أم عبد العزيز : إي وبعد صار مععرس يحليله .
فهد ابتسم بإحراجج .
أم فراس : إي عاد ايمان زواجهه على يدك . (تقصد غفران من وهما صغار بششرى تبي غفران لفهد)
أم عبدالعزيز ابتسمت بإحراجج : وانا بلقى أحسن من فههد .
أم راكان همست لام عبدالعزيز : وش تقولين انتي تدرين ان غفران لرامي .
أم عبدالعزيز بنفس الهمس : بس محد يدري .
أم راكان : إي ومتى نخطبها لرامي رسمي ؟
أم عبدالعزيز : لما يرجعون أبوها وأخوها من السفر .
أم راكان : يصير خخخير .


عند البنات ...
رفال بحزن : والله اني بفقد ذا الدب فهد .
مودة : اللي يسمعك يقول بيسافر للأبد .
رفال : لا بس يعني هو مسويلنا جو .
ريفان : الا قولي هو الوحيد اللي معطيك وجهه .
البنات : هههههههههههههههههههههههههه
ريفان : والله جد ممرة مدلعهها وامي تقولهه لا تدلعها كذا ترى كبرت ويقول بس تبقى اصغرنا .
رفال مدت بوزها تمثل الزعل : هو الوحيد اللي يحس فيني .
ميرال : يحليلهها رفال اخوها حنيّن
ميعاد : اوكك حتى رامي مايرفض لنا ططلب .
منتهى : لا رامي دايماً يهاوشني .
انفال : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه رامي شرير صح نوني ؟
منتهى : إيوة ودايماً يعصب .
غفران ساكته تناظرههم وتسمع كلامهمم حست بغصصة لما جابو سيرةة فهد وسفره اربع شهور مارح تشوفهه فيها بكيهه بس وين تبكي مع ذا الجو وبين البنات , حست الجو مكتوم بالغرففة قامت بتطلع , انفال : غفران وين رايحة ؟
غفرانن طالعت بجوالها : بتصل على ميادةة شوي واجي .
ريفان : بسسرعة طيب !! عشان بنتابعع فيلم مع بععض .
غفران هزت راسها بإيجاب وطلعت .
كالعادة لبسست البلوفر وحاطةة قبعة البلوفر على راسها وجالسة بالحديققة ترفهه عن نفسهاا وتفكر (غفران شيليه من راسسك تراه مايدري عنك)

واقف قدام الكعبة يدععي من قلب لكل اللي يعرفهم ويدعي ان غفران ترضى برامي ولا تصصعب وتعقد الامور عليهم ويدعي بعد ان رامي يهون ويكنسل الموضوعع دعاويه لهم متناقضة نفس تناقض أفكاره .

طلع من عند خالاتهه وهو منحرج ومتفشل من كلامهمم طلع الحديقة بيروح للشباب كانو قاعدين بالديوانية الخارجيية اللي بالحديققة إنتبهه لها جالسة وشاردة بتفكيرهاا , ابتسسم وقرر ينفذ اللي بباله , دخل الفيلا وراح لغغرفتهه .

غفران تهيأ لها انها شافتهه غمضت عيونها وفتحتهم مالقتهه حاولت تطرده من تفكيرها بس ماش شوي لقته واقف قدامها يناظرها مبتسسم , غفران ببلاهه : فهد ؟
فهد توسعت ابتسامتهه وبمرحح : كيفكك ؟
غفران طالعت فيه ورمشت اكثرمن مرة : وش تسوي هنا ؟
فهد تكتف : قلت أودععك قبل ما أسسافر , (وبإستهبال) تخيلي عاد 4 شهور مارح أبثثرك إنبسسطي الحين .
غفران ابتسمت بإنكسار ونزلت راسها هزت رجولها بتوتر .
انتبه عليها وحس انها مو مبسسوطة ولا تهاوشت معه كالعادة ناظرها بتمعن : غفران وش فيك ؟
غفران ....

إنتهى البارت الخامس عشر ..

توقعاتكم !!
رامي راح يمشي كلمته عليهم وياخذ غفران ؟
وش صار بين رامي وغفران عشان رامي يهددهم فيها ؟
ميرال وش قصتها مع ريهام ؟ وتهديدات البوية اللي ماتخلص ؟
فهد وغفران راح يستمر حبهم سر وينتهي ولا ؟

أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 18-09-14 06:52 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ السادس عشر ◦♥♢✎
بعنوان "تحكِي العيونُ بمَا تُخفيه الصّدور"


انتبه عليها وحس انها مو مبسسوطة ولا تهاوشت معه كالعادة ناظرها بتمعن : غفران وش فيك ؟
غفران بلعت ريقها ورجعت ناظرته تحاول تتماسك وترجع طبيعيه : خير تناظرني ككذا ؟ الا اقول ليش بتسافر ؟
فهد : أبد بس بغير جو وكذا وخليكم تشتاقون لي شوي ؟
غفران : لا واثق بنشتاق لكك الا قول بنفتك منكك .
فهد بإستهبال عطاها نظرة ثقة : أشك والله ادري مابتقدرون تستغنون عني .
غفران بدت تتوتر أكثر : اقول فهد وراك ماتضف وجههك بقعد لحالي .
فهد : مالت عليك طيب انا جاي اودععك .
غفران ناظرته ساكتهه هو مافهم نظراتها بس كمل كلامهه عادي وده انها تقوله فهد لاتسافر او أي شيء يخليه يقتنعع انهه مو بس هو اللي يحبها وبنبرة هاديه : غفران بجد مارح تفتقدوني ؟
غفران ماتبي تناظرهه لان دموعها تجمعت بعيونها وملامحها تغيرت سكتت ماردت .
فهد ميل فمهه بتفكيير : غففران ...
قاطعته غفران وبحة صوتها وضضحت : الا بيفتقدونكك خواتكك و.. (بغصصة) حبيبتك .
فهد عقد حواجبه وناظرها بإستغراب : حبيبتي ؟
غفران : إيه هذيكك اللي شريت لها الرواية (ابتسمت) تذكر ؟
فهد ضحك من قلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههه
غفران ناظرته : خير تضحك ؟
فهد : لا بس حبيبتي ماتدري اني بسافر فأكيد مارح تفتقدني .
غفران بإستنكار : الله ععاد بتروح 4 شهور ومابتفتقدك !!
فهد حط إيده على فمه بتفكير : غفران قولتك اسافر ولا ؟
غفران تنهدت بضيق : سافر وفكنا من وجهك عاد وش تبي كل ذا تودعني .
فهد ابتسم : إي ععادي اودعك لين اطفش وش دخلك انتي ؟ بنت خالتي وكيفي .
غفران : اقول ضف وجههك بس .
فهد طالع بالسسما : تصصدقين بفتقدك .
غفران رمشت بعدم تصديق : نعم !!
فهد ضحك بخفة : بفتقدك .
غفران علقت عيونها عليه وبهدوءء : ليش ؟
فهد : أبد ككذا مابيكون عندي أحد ببريطانيا اتهاوش معه لين يعصصب علي .
غفران غرقت عيونها فهد بهاللحظة طاحت عيونه عليها , غفران عيونها مازالت عليهه وتلمع بالدموع , فهد تغيرت ملامحه وهو يناظرها بإستنكار : وش فيك ؟
غفران نزلت دموعها لفت وجهها لليمين وبصوت مبحوح ورايح فيها : لاتسافر.
فهد زاد استغرابه : وليش ؟
غفران ماعرفت وش تقول : خلاص كيفك .
فهد أصر يعرفف : مالي دخخل تقولين الحين ولا بقعد عندك هنا مارح أتحرك .
غفران تورطت : مدري بس جد يعني رفال وريفان بيفتقدوك وكذا فقلت لاتسافر عشانهم يعني .
فهد بعدم تصديق : اوك وانتي ليش تبكين ؟
غفران تنهدت بقلة صبر : موشغلك .
ففهد مدلها هدية مغلففة : أوكك وذا لك تتذكريني فيه .
غفران بصصدمة ربطت لسانها ظلت تناظر بالهديةة اللي بيد فهد , فهد حس انها مطولة وهي تناظر حطه قدامها ومشى , أول ماراحح غفران ببكت من قققلب ودفنت وجهها بين يدينهها ..


هالمششهد كلهه ماففات مودة من بداية ماطلعت غفران من عندهم مودة وقفت بالبلكونهه تناظر بغفران ححست انها كانت متضايقه وشوي شافت فههد واقف يكلمهها هي ماهي سامعة وش يقولون بس توقعت انهم يتهاوشون واستغربت أكثر يوم غفران بكت اوك هم دايماً متهاوشين بس ليش غفران تبكي الحين !!
رجعت مودة للبنات , ريفان تناظر بالساعة : اقول بنات مو كأنها غفران تأخرت لها ساعة برا .
ميعاد : بروح أششوفها .
مودة بسرعة : لا لا انا بروح أشوفها .
نزلت مودة بسسرعة لغفران إنتبهت ع الهديه اللي ع الطاولة وعلى غفران اللي ساندة ظهرها ع الكرسي وتناظر فيه مودة : رونني مارح تجين ؟
غفران رفعت نظرها لمودة : وين أجي ؟
مودة : البنات يسألون عنكك .
غفران ماكان لها خخلق بس هي مو ببيتهها فاضطرت تققومم واخذت الهديه معها .
وهم داخلين للفيلا مودة : غفران ليش بكيتي ؟
غفران : أبد كنت متضايقة شوي .
مودةة : والهديه ؟
غفران بلا مبالاة : من ففهد .
مودة بصدمة : من ففهد !!
غفران بإستهبال : ششايففة كيفف ششكلهه يبيني أحلله قبل مايسافر .
مودة : هههههههههههههههههههههههههههههه
غفران بجديه : مودة باين اني كنت أبكي ؟
مودة : لا بس كأنك تعبانهه .

دخل عندهم وهو بدأ يتراجعع عن السسفرة ببعد دموع غفران حس انها تححبه , ندم انهه ككلمها أصلاً هو كان يبي يسافر ينساهاا مايبي يتعلق فيها واليوم بالذات حس انه متعلق فيها وخخالص .


بمككةة ..
عبدالعزيز وهو طالع من غرفته اللي بالفندق . اول ماطلع لقى بوجهه رنيم طبعًا هي عرفته بس هو ماعرفها لانها متغطيه (ههذا طالع لي وين مااروح) عبدالعزيز انتبه ان هذي نفسها اللي بالمطار وهو كل مرة يشوفها فيه يجيه شعور ان هذي البنت يعرفها بس وين وكيف مايدري . ممشى وهي تتأمل فيهه : رننيمم .
رنيم بانتباهه : ههلا فيصل .
فيصل : يلا مشينا . طلعوا من الفندق متوجهين للححرم ورنيم اخذت جوالها وصارت تصور برج الساعةة وكل شبر ف الححرم .
عبدالعزيز واقف بمحل من محلات برج الساعة يفكر وش ياخذ لانفال وغفران من مككة ..

فدا : اسمعوا خلونا نلعب ولا كلمةة .
البنات بحماس : يلا .
قامت فدا تمثل وتسستهبل والبنات متحمسين معها ويفكروا .
انفال بحماس : امم ثلاث كلمات .
فدا هزت راسها بإيجاب .
ريفان : الكلمة الاولى ؟ الـ .. ورد ؟ وردة ؟ ورود ؟
فدا هزت راسها بنفي : اوه سوري كلمتين .
غفران : اطلعي برا تكلمتي .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه يلا طيب غفران قومي مثلي .
قامت غفران بثقة وصارت تمثل ..
مودة : مسلسل .. كلمتين .
انفال : تركي ؟
غفران هزت راسها بإيجاب .
رفال بسسرعة : نساء حائرات .
غفران : صصصح .
ريفان : غشش والله غشش .
رفال : ليش ؟
ريفان : ماقالت الجزء الاول ولا الثاني .
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه.
غفران : احلفي انتي الثانية .

ف بيت أم رائد .. كانت أسرار عندهم ... وكذلك أم أساممة ..
الكل بالمجلس ريتال ومرام ورغد واشواق وامتنان واسماء ..
اما اسامة مع عمه مازن بالمجلس الثاني يتابعون مباراة وأماني الصغيرة معاهم .
أم أسامة : أسرار انتي بأي شهر ؟
أسرار : والله مدري تقدري تقولي الرابع داخلة ع الخامس .
أم رائد : الله يقومك بالسلامة .
أسرار : اممين .
أشواق : رغود حجزتي فستانكك ؟
رغد : لا بسويه عند مصمم .
أشواق : أحسسن لك والله .
ريتال : يوووهه ماشفتيهاا لما رحت معها السوق قسم بالله مدري وش تحس .
رغد : ههههههههههههههههههههههه الله يفضحك ي ريتال .
أشواق : ههههههههههههههههههههههههه خلاص مايحتاج تكمليي فهمت .
امتنان : إيوة لانك وصصخة .
أسرار وهي حايسسه : بنات ماشفتو جوالي الثاني ؟
البنات كل وحدة تناظر حولها : لا .
أسرار : ياربي وين حطيتهه .
أم رائد : دوري زين يمكن حطيتيه بالشنطة .
أسرار : لالا دورت مالقيته .

رفال : افف خلاص تعبت بنامم .
غفران تثاوبت : والله حتى انا .
ميعاد : انتي كل ماشفناك بتنامي .
غفران : حبيبي مااقدر استغنى عنه .
ميرال : انتي اللي فاهمة الحياة صصح .
غفران بإستهبال : أدري والله أدري .
انفال : أصلاً كويس منها جات ولا كان الود ودها تقعد بالبيت .
فدا : ماتخافين تقعدين لحالك ؟
غفران : لا وين لحالي معي الخدم بالبيت .
انفال : أي داقة ميانة مع سوليا .
غفران : هههههههه والله سوالفها تونس ي خخي تخيلو عاد قالت لي عن جريمة قتل صارت بقريتهم اللي بالهند .
رفال بحماس : الله وش صار ؟
غفران : تققول كانت مدرسة قريتهم مسويةة رحلة للبحر , طبعاً كلهم مراهقين وكذا المهم في وحدة من البنات مزيوننهه واغلب عيال المدرسة خاققين عندها .
ميرال ببلاهه : حتى عندهم يقولو خاقين وكذا ؟
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : انتي تستهبلين صح ؟ لا قولي انك تستهبلين عشان م اتوطى ببطنك .
ميرال : هههههههههههههههههههههههه انتي قلتي خاقيين على بالي هي قالت لك كذا .
غفران : ههههههههههههههههههه لا هي قالت وحدة مرا هلو وكل اللي فالمدرسة يهبو هيا .
ميرال : لالا يرحم امكك تكلممي عادي .
غفران : المههم هي كانت تحب واحد معها بالمدرسة وكذا وهو يلعب عليها كلهم حذروها منه بس هي خبلة ماصدقتهم ويوم راحو للبحر وخيموا وجا الليل وكذا تجمعوا كلهم وقعدوا سوا وصاروا يلعبون حكم وجا دوره هم يحكمو عليه , المهم اللي كان المفروض يحكم عليه قال انه بيسأله مابيحكم وقاله وش قلت عن نتاشا أول ماشفتها .
البنات بحماس : ايييش ؟
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه مالكم دخل .
مودة رمت علبة المناديل عليها : كلبة تتكلمي .

بلعت ريقها بقلق : ألو .
جاها صوت رجولي : هلا .
أسرار بخوف والبنات متجمعين حولها : ماجد ؟
الصوت : لا غلطانهه بالرقم.
أسرار بإنفعال : كيف غلطانه وذا جووالي .
الصوت : كان جوالك والحين صار جوالي .
ريتال بنرفزة سحبت الجوال من اسرار : اقول من متى صار جوالك ؟
الصوت : من يومم مالقيتهه .
اسرار شهقت : يعني سسرقته ؟
الصوت : لاتقولي سرقته ماأسمحلكك .
ريتال : لا ماشاء الله مسويلي فيها شريف .
الصوت : إيه وفيها شك هذي ؟
ريتال : اقول لايكككثر ورجع الجووال , طيب لاترجع الجوال بس ععطينا الارقام اللي بالجوال .
الصوت : بششرط .
أسرار : لا وبعد تتشرط .


غفران : خلاص خلاص الكلب الحقير الوصصخ طالع باللي تحبه هي اسمها نتاشا المهم وقال كنت أبي #### .
ريفان : ققسم بالله انه وصصخ ككلب .
ميرال : اااااااااااااخخ فكوني ععليه ذا الزبالةة .
أنفال : ههههههههههههههههههههههه ايوة وهي ايش ردة فعلها ؟
غفران : هي بلمت واستحقرتهه مرةة وصارت هوشة بلحظتها طبعاً تصصفق لين قال بس .
رفال : يستاههل الوصصخ .
غفران : المهم عدا ذاك اليوم على خخير وصباح اليوم الثاني فاقوا كلهم وراحوا يلعبو اللي يلعبوا الكرة الطائرة واللي يتمشو ع البحر , كلها دقايق الا يسسمعوا وحدة من البنات تصصارخ , تججمعوا كلهم تخيلو ايش لقو ؟
ففدا : إيشش ؟

ريتال : ققول خلصصنا وش شرطك ؟
الصوت : نتقااببل .
اسرار بششهقةة : نعم ؟
الصوت : نتققابل .
ريتال بتحدي : ايه ووين تبينا نتقابل .
أشواق بهمس : من ججدك انتي ؟
ريتال اشرتلها تصبر شوي .
الصوت : المكان اللي تبينهه .
ريتال : طب إسمععع تعال لذا العنوانن (وعطته عنوان بيتهم)
أسرار بصدمة : ريتال وش تسوين ؟
الصوت : خلاص دقايق واكون عندك رح أعطيك رنة وتتطلعين .
ريتال : تمم .
سكرت الجوال وعطته أسرار وناظرت بالبناتت : يلا وحدة تتبرع وتقابله .
أسماء : إنتي بعققلك ريتال ؟
ريتال : الحين محد فيكم بيقابله ؟
رغد : لا جد ريتال تجننت رسسمي .
أسرار : إنتي مجنونة تعطيه عنوان بيتكم ؟
ريتال : انتو ناسيين الحرس اللي عند الباب ؟
أسرار : حتى ولو الحين وش بنسسوي ؟ ورطتينا الجوال بالطقاقق لو فيها قابلني واقابلكك .
ريتال : ي خخي خلونا نغغامر ششوي ونكسر الروتينن .

غفران : لقوا جثة الولد الوصصخ .
ريفان بششهقة : ممممين قققتله ؟
ميعاد : والله حلال فيه .
غفران : طبعاً مالقوا آثىر للقاتل واصابع الاتهام كلها ضد نتاشا مع التحقيقات وككذا اكتشفوا انهه مات منتححر مو مققتول عشان حبيبتهه زعلت منه.
فدا : هههههههههههههههههههههههههههههه لا جد فيلم هندي .
ميعاد : ههههههههههههههههههههه بس والله يقققهر يستاههل خلهه احسن انتحر عشان لا دنيا ولا اخرة .
ريفان : ههههههههههههههه استغفر الله وش سوالك هو ؟
ميرال لفت على ميار ميار كانت بآخر الغرفة تطقطق ع الجوال : مياروه ليش ماتقعدين معنا ؟
ميار : مالي خخلق .
ميرال : كيفففك .

رن الجوال , اسرار بخوف : اهوهه عطاك رنةة .
ريتال توهقت وخافت : بنات اطلع ؟
أشواق : لو تبي تموتي إطلعي .
ريتال بقلق : قسم بالله اني غغبيه من اللقافة اللي فيني عطيتهه عنوان بيتنا .
أسماء : أققول شرايك تطلعين ونطلع معك واذا حاول يسوي شيء نفزع لكك .
اسرار : لا بالله ؟
أشواق : انا اغسلو يدينكم مني .
امتنان : انا مع اسماء يلا بنات والله حمااسس .

أسامة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والحين !!
مازن : ههههههههههههههههههههه قابلهم وي .
أسامة : لا تعال معاي للحديقة الخارجية عشان لو طاحوا فيني تكون انت معي مااكون لحالي .
مازن : ههههههههههههههههه أحد قالكك تتلقف وتستهبل عليهم .
أسامة بتفكير : آظن إنهم أصلاً كاشفيننا ولا ماكان عطونا عنوان البيت .
مازن : مااستبعدد جن هذولا ماتعرفهم .
أسامة : ههههههههههههههههههههههههه
طلع أساممة للحديقة الخارجية وتلثم بالشماغغ ووقف عند باب الفيلا الخارجيهه كأنه توه داخخل وعطاهم رننة ..
بعد نص ساعةة طلععت مرتببكة ومتوترة البنات كلهم واقفين عند باب الفيلا واقفين البنات يعني لو صار لريتال أي شيء بيطبو معها .
كنت مترددة وخايففة وانا اشوفه واقف استغربت وين الحرس دخلوه بهالسرعة بدون مايعطونا خخبر وخفت أكثر يوم شفته متلثثم , حاولت أستجمع ققوتي كلها وقفت قدامه مايفصل بيني وبينه الا مترين وقلت بثقة مصطنعة : ممكن الحين تعطيني الجوال .
بغيت أضحك وانا اشوفها جاية ومتوترة بس ماسك نفسي بالقوة لما وقفت ققدامي بديت استوعب انها مو امتنان توقعت امتنان اللي كانت تكلمني وارتبكت اكثر يوم تكلمت لا الصوت مو صوت امتنان ناظرتها بصصدمة : ريييتال ؟؟
ريتال انصصصدمت أككثر : مممين انت !!
أسامة بهاللحظة ماتمالك نفسه : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههه
ريتال زاد خوفها ورجعت على ورا : انت .. مين ؟


إنتهى البارت السادس عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 18-09-14 07:41 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ السابع عشر ◦♥♢✎
بعنوان "نِقاط فِي أوّل السّطر"


أسامةة مدلها الجوال : خخذي وقولي لأسرار تنتبه على جوالها كويس .
ريتال زادت صصدمتها : اقولك ميين انت ؟
أسامة فتح اللثمةة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال طالعتهه بإستنكار وودها الارض تنشق وتبلعها لسانها انربط حست انها غبيية غبية غبية على ذا الموقف
البنات من بععييد انتبهو لأسامة وففهموا ان السالفة فيها مققلب بس استغربو ان ريتال للحين واقفة ماتحركت البنت مبلمة بمكانها , إمتنان : قسم بالله انه ككلب ذا والله حرام ريتال تورطت .
رغد : يوووه ححرام والله فششلة تلقينها واقفة تبكي بمكانها .
أسماء : طب غريبة ماجات وش فيها واقفةة ماتتحرك .
اشواق ببلاهه شهقت : بنات اخاف صار فيها شيء .

عند ريتال أسامة لما انتبه عليها ساكته وماتحركت من مكانها واقفة مبلمةة وترتجفف سكت شوي وبعدها قال بتردد : ريتال انا ورفيف مابيننا شيء واللي شفتيه منها والله انا مثلك انصدمت منها .
ريتال حاسه انها شوي وتطيح من طولها , لحقوها البنات جات أسماء تجري : رييييتال وش فيك ؟
سحبتها امتننان تععالي , مشت ريتال ولا نطقت بكلممة .
أسماء لفت على اسامة : وش قلت لهها شفيها واقفة ككذا مبلمةة ؟
اسامة هز كتفه بماادري ومشى .

تعب وهو يلفلف بمكة راح منى وعرفة ومزدلفة زار كل الشعائر تعب ورجع للفندق
بكرة بيرجعع للرياض مايبي يقعد بمكة ككثيير ..

أنفال لفت على غفران : يلا ي بتت تجهزي السواق جا .
قامت أنفال تلبس عبايتها وغفران تكمل سالفتها ولا علييها , طلع مؤيد للسيارة ينتظر أمه وأخواتهه , كلها دقيقتين وطلعت أمهه , غفران قامت تلبس عبايتها وانفال نزلت , غفران : اوفف وججع نسيت اقولكمم عن سالفة ميس يلا المرة الجاية .
البنات : هههههههههههههههههههههههه .
ميار : روحي بس روحي لاتجي انفال تفجر راسك .
غفران : يلا بنات بااي .
البنات : الله مععك .

واقف بالحديققةة عارف انهم راجعين طلع مع مؤيد , محتار وش يسوي بس حالف مايتركهها انتبه على باب المستودع كان مفتوح , لف وانتبه لها توها خارجة من الفيلا .
كنت خارجة من الفيلا ماحسيت الا بيد تسسحبني ع المستودع ودففني بققوة ناظرته بخوفف : راااامي وخخر خلني اطلع وش تبي ؟
رامي بعصبية : اسمعي ي بنت عبدالله , جيتك مرة بالطيب ولا فاد معك .
خوفني بكلامه توقعت انه بيسوي لي شيء مو مني من سمعته اللي سابقته : رامممي تككفى خلني أطلع .
رامي بتهديد : غفران والله والله لو ما وافقتي بالطيب بخليك توافقين غصب .
غفران : مو غغصب وبعدين انا لو قلت مو موافقة يعني موموافققة غصب هو ؟
رامي بإستهزاء : إيه غغصب بس صدقيني هالمرة اهلك اللي بيغصبوك .
غفران : هههههههههههه تحححلم .
راممي قرب منههها حيل : غفرانوهه بتوافقين ولا كيف ؟
غفران بهاللحظة جد جد خخافت وبدأ نفس الصداع اللي بالمزرعة ونفس الأصوات تتداخل عليها وتشوش تفكيرها غمضت عيونها بألم من الصداع اللي جاها فجأة حاولت تتخلص منه بأي طريقة خافت يتهور ويسوي فيها شيء تعرفه مايحرم ولا يحلل دفتهه : راممي وخخر .
ثابت مكانه ماتحرك : بتوافقين ولا ؟
غفران دموعها تجمعت بعيونها : رامي تكفففى اطططططلع (وبغصه) بوافقق .
طلع رامي وعلى وجهه ابتسامةة استهزاءء .
طحت على ركبتي اببكي واششهق بقققهر ححححححيوانن مايعرف يحلل ولا يحرمم حتى انا بنت عمته مافرقت معهه واللي ما أخذه بالطيب ياخذه بالغصصب صصرخت بأقوى ماعندي : كككككككلب حححححححححححقير ولا تسسوى ظفر فهد ححتى .
بصراحة مدري وش جاب ففهد على لساني بس ككذا طلعت مععي كنت منهارة بججد وأحس بفرق شاسع بين رامي اللي أكرهه وفهد اللي أحبه.

أم عبدالعزيز : يوه وش فيها غفران تأخرت كذا ؟
أنفال بعصبية : الظااهر لسسه ماخلصت سالفتهها .
أم عبدالعزيز : مؤيد ادخل شوفها .
مؤيد نزل وهو يتحلطم : أووفف هالغفرانن تجججلط
دخل للحديققةة متوجهه للفيلا انتبه على صوت بكا وشهقاتت طالعة من المستودع مشى بسرعة لناحية المستودعع , شفت غفران طايحة تبكي بإنهيار خخفت عليهاا ورحت لها بسرعة ضميتها : روني وش فيك ؟
ماردت علي ساعدتها تققوم وطلعنا للسيارة وكلنا كنا ساكتين السيارة هدوء الا من شهقاتها محد حاول يسالها ندري فيها ماتتكلم وهي تبكي .

كلها يومين رجع عبدالعزيز ورجع أبوه من دبي غفران من يومنا ذاك وهي نفسيتها متأزممة محد يدري وش فيها حتى عبدالعزيز ملاحظ انها هادية مو من عوايدها

اتصلت ميعاد لراكان : ماتنساش دنا عندي موعد النهارده .
راكان : بس أنا شايفك زي الفل مالوش لزوم الموعد ده .
ميعاد شهقت : بتئول ايه مالوش لزوم الموعد ده اكيد بتهزر .
راكان : ههههههههههههههههههه لا مبهزرش بس دنتي كويسسه عايزة تروحي للعيادة ليه ؟
ميعاد : خُلَصتِ الكلام عايز توديني ولا ءأول لروميو يوديني ؟
راكان : لا يبئى كلمي روميو يوديكي أصلو انا مشغول .
ميعاد : يعني الححين انت مططولها وهي قصصيرة وبالنهاية مارح توديني .
راكان : شوي شوي هدي لا تعصصبي جد كلمي رامي انا مشغول .
ميعاد : طيب طيب يلا باي .
راكان : الله معك .

متمددة ع السرير بزهق وماسكة جوالها تقلب فيه قطع عليها صوت الباب , عدلت جلستها : تفضضل .
دخل عبدالعزيز : روني عادي أسولف معك .
غفران ابتسمت شبه ابتسامة : تعال .
عبدالعزيز جلس قبالها : وش ففيك هالايام مو على بعضك ؟
غفران سكتت بتفكيير تقول ولا ماتقول تقول ولا رامي بيسويلها مصيبة أكبر : لا مافيني شيء .
عبدالعزيز : لا قلبي مايقولي كذا .
غفران ببرود : هه طيب خلي قلبك يقولك انا وش فيني .
عبدالعزيز : غفران حبيبتي تدري انه مايهون علي اشوفكك كذا وانا ماادري وش فيكك مو انا اخوك اللي تقولين له كل شيء !!
غفران : عزوزز ي ملححك بس لاتحاول مارح اققول .
عبدالعزيز : لا بتقولين .
غفران تنهدت بضيق : طيب اسسمع لو الحين جاني رامي يخطبني صصدق بتوافقون !
عبدالعزيز ماتوقع سؤالها بلع ريقه بارتباك وناظرها بتمعن : كلمك ثاني ؟
غفران : لا تصرف الموضوع وجاوبني .
عبدالعزيز : يعني مدري بس على كيفكك .
غفران : اها يعني لو ماوافقت عادي .
عبدالعزيز : ليش نسبق الاحداث وقتها يصير خير .
غفران ماارتاحت لكلام عبدالعزيز ابد بس سكتت وش بتقول يعني .

بالواتس بقروب البنات ..

سهير : بنات بنات .
ليان : هلا .
سهير : وين غفران وميادة ؟
رجاوي غادر المجموعة
ليان : شفيها هذي طلعت ؟
سهير : مدري عنها المهم وين غفران وميادة ؟
ميادة : هلا .
سهير : يلا باقي غفران .
ليان : سهيروهه وش تبيننن اخلصصي .
سهير : بوريكم صصورة اللي كانت تحبه رجاوي .
غفران : وينه وينه تححمست .
سهير : وجععع غفران لي ساعة اناديك ومطنشه .
غفران : ماعليكك الحين اعتذرلك بس ورينا شكله .
ميادة : يلا سسهير ترى تححمست .
ليان : أي وربي حححتى انا يلا سسهير بسسرعة .
سهير : آخخ تراه يهههبل *صورة*
غفران , ليان , ميادة *صصصصصصدمة*
غفران شهقت وهي تناظر الجوال رمشت بعدم تصديق بعدت وقربت من الجوال لا كيف ماتعرففه هذا لو وش صار اتنسى شكلهه أي هو هذا فههد .
غفران : سهير وش اسمه ؟
سهير : والله مدري تصدقون ماهي راضية تقولي اسمه .

ع الخاص .
ميادة : غففففففرانننن هذي من ججججججدها ؟
غفران : مصصصدوممة وربي .
ميادة : اوممممقق قققوية قققوية هذي .
غفران : ماكنت متتوقعة تححححبه يعني ععشان ككذا قققلبت ععلي .
ميادة : مو كأنها ننذلة شوي ؟
غفران : ممميادة فيني صصصصيحةة .
ميادة : بسم الله شفيك ليش بتصيحين ؟
غفران : مممدري ققلبي وججعني لما دريت انها تحححبهه , انا الغبيية اللي خليتها تسوي المقلب فيهه غبيه غبيه .
ميادة : طيب والحين كيف ؟
غفران : وش اللي كيف ؟
ميادة : وش حتسسوين ؟ بتواجهينها .
غفران : لا وش اواجهها هي ماقالت شيء بس وربي مققققهورة .
ميادة : اموت واععرف وش سالفة هالفهد اللي جاب راسك وراسها .
غفران : هه شفتي ككيف كنا بنجيب راسه بس الظاهر الآية انقلبت علينا .
ميادة : إي والله , بالله جد يعني انتو انجذبتولهه جمالاً ولا وش ؟
غفران : مممميادة اقسم برب الكون مو وققققتك .

بالعيادة نواف يناظرها بإبتسامة : إيوة ؟
ميعاد : شوف تبي الصراحة انا تحسنت عن أول كثير والمفروض ما أخذ لي موعد
نواف : إيه وهذا الشيء اللي استغربته .
ميعاد : تعودت ع العيادة ومدري بس حبيت علم النفس واني اتعلم اشياء ثانية منك .
نواف : انتي بأي صف ؟
ميعاد : توني أولى ثانوي .
نواف : اووهه قدامكك مستقبل .
ميعاد : أي والحين انا بسألك وانت تجاوبني طيب !
نواف بمرح : ماعندي مشكلة .
ميعاد : اول شيء ععلمني كيف أعرف اذا الشخص اللي قدامي متوتر ولا طبيعي ولا خايف ؟
نواف : لا شفتي حركاتهه كثيرة وكلها لا ارادية يعني متوتر وذا أي احد يقدر يحدده واذا شفتيه يتلعثم كثير بالكلام يعني خايف او مرتبكك واذا شفتيه كل شوي يناظر بالساعة يعني متملل من القعدة .
ميعاد بنظرة تمعن : بس انا باول موعد جيته لك كنت تناظر بساعتك كثير .
نواف تورط : امم ايه صح لانو شسمهه هذا ..
ميعاد : متوتر ؟ ولا مرتبك ؟
نواف : ههههههههههههههههه لا جالسه تطبقي علي .
ميعاد بإبتسامة : إي كمل كمل .

بالصالة أم عبدالعزيز ..
: إيه هذي الساعة المباركةة .
: ان شاء الله ان شاء الله انا بكلم ابوها ونشوف .
: بكرة ؟
: مدري والله حياك بأي وققت .
: إيه طبعاً .
: كله مرة وحدة !
: خلاص ابشري أكلم ابوها .
: الله مععك ع السلامة .
قفلت ام عبدالعزيز الخط ولفت على انفال بإبتسامة واسعة : أنفال ناديلي غفران .
أنفال : وش السالفة يمه ؟
أم عبدالعزيز الحين تعرفين ناديها وتعالي .
أنفال قامت : طيب .


مرام : طيب رغود ايش لون فستانك ؟
رغد بإستهبال : خلوه سبرايز .
ريتال بإستهزاء تقلدها : خلوه سبرايز , مسوية بيضة كندر هي ووجهها .
رغد : ههههههههههههههههههه شفيك علي ؟
ريتال : مافيني شيء بس قهرانه منك صايرة مايعةة .
مرام : هههههههههههههههههههههههههه ف هذي معك حق .
رغد بزعل : اطلعو من غرفتي من غير مطرود .
ريتال : اصلاً طالعة من غير ماتقولي .
مرام : هههههههههههههههههههه افا رغغيد ماتزعليش دنا بححبك .
رغد : روححي مابكلمكك انتي كمان .
مرام : يهون عليك يعني !
رغد : لا بس انتو تجبروني .
مرام : هههههههههههههههههههههههههههههههه
رن جوال رغد .
مرام : يلا اتصل حبيب الالب انا ماليش لزوم .
*طلعت وسكرت الباب وراها*

الكل موجود بالمجلس دخلت غفران مستغربة من اشكالهمم وحاولت تخمن وش الموضوع بس ماعرفت قعدت على نفس استغرابها .
أم عبدالعزيز : غفران حبيبتي شرايك برامي ؟
غفران بلمت وقلبها دق بأسرع ماعنده متخوفة يكون اللي فكرت فيه صار وجهت نظرها لعبدالعزيز عبدالعزيز نزل راسها ولا تكلم , الكل يناظر فيها غفران ناظرت امها : عادي مثله مثل غيره .
أم عبدالعزيز : حبيبتي أم راكان جاية بكرة هي وابو رامي ورامي يشوفونك .
غفران بخنققة وجههت نظراتها لكل اللي بالصالة الكل يبتسم لها وانفال طايرة من الفرححه ومتلهفه على ردها اما هي حست ان نهايتها قربت ماتوقعت كل شيء يصير بسرعة كذا توقعت رامي يمزح او كانت تتمنى انه يمزح كيف يخطبها وهي تحب ففهد ككيف , للأسف اعترفت لنفسسها متآخر ومتآخر مررة اعترفت انها تحب فهد بالوقت الغلط وقتها تذكرت الهديه اللي عطاها وهم ف بيت خالتها بشرى كيف نست الهدية , قطعت سرحانها ام عبدالعزيز : غفران ماقلتي وش رايك ؟
غفران هزت راسها بإيجاب وطلعت من الغرفة كأن احد كاب عليها موية مثثلجة مشت بثقل على الدرج وصلت لين غرفتها قفلت باب غرفتها واستندت عليه لين استوعبت كل شيء حست ببرود وتبلد جا فهد ببالها بس هي تحبه وماتدري اذا هو يحبها ولا لأ , بس اللي واجعها أكثر فكرة انها ممكن تكون لرامي رامي اللي مابقى بنت بحالها مابقى بنت الا وتحرش فيها استغربت أكثر تدري ان أم راكان ماتحبها طيب ليش تخطبها لرامي لعانة وبس ؟ حاسه ان كل شيء وقف ضدها كل شيء
مشت بخطوات ثقيلة تبي تنسى كل شيء ماتبي تحس بأي شيء غمضت عيونها وتنهدت بعمق رجعت تذكرت هدية فهد ابتسمت بمرح وراحت لشنطتها طلعت الهديةة حاولت تتناسى رامي بفهد فتحت الهديه والمفاجأة !!
مسكت الرواية بصدمة تقلب فيها وتتذكر كلامها له ذاك اليوم *اذا عندك حبيبة خذ لها هذا البنات طايحين بهالروايات .
فهد : ماعلي فيهم انتي تحبين الروايات ؟*
استوععبت بالوقت الغلط قصد فهد قلبت بصفحات الرواية طاحت عيونها على سلسال تعليقته إسمها بالعربي دموع الكون كلها تجمعت بعيونها بهاللحظة حست بققهر وضيق وكبت وخنققة من كل شيء حولها بكت بققهر فجأة شيء ببالها يقول يمكن فهد يستهبل بس ويمكن يبي الرواية تكون معها ذكرى وبس يمكن مايحبك ياغفران غفران مو لازم يعني عطاك رواية حب يعني يحببكك .
ضمت الرواية وهي تبكي : بس أنا أحححبه أححححححبه .

عبدالعزيز بعد ماطلعت غفران ناظر بأبوه وعض على شفايفه : وذا اللي تبيه وصار .
قام وطلع من المجلس مخنووقققق .
أم عبدالعزيز بإستغراب : وش فيه عبدالعزيز ؟
ابو عبدالعزيز قام طالع من المجلس : كلها يومين وبيهدا .
أنفال ساكته تناظرهم شفيه الجو توتر ككذا ولا كأن السالفة فيها خطوبة يعني المفروض يفرحون بس صار العكس .
ميلت شفايفها بتفكير وناظرت بأمها : وش صاير ؟
أم عبدالعزيز هزت كتفها : علمي علمك .


أم راكان بإبتسامة : كلمت أم عبدالعزيز اننا راح نزورهم بكرة .
رامي توسعت ابتسامته : أخخ متى يجي بكرة .
أم راكان : شفيك كذا مافيك صبر وبعدين مالقيت الا غفران .
رامي : يمه أححبها .
أم راكان : ممالت ععليكك شوف ميار ولا ريفان .
رامي : لا انا قلت غفران يعني غفران (اوريك ي غفران)
أم راكان : بككيفكك والله .
رجعت ميعاد بإبتسامة واسعة سلمت على امها بمرحح : أححححبك ي أجمل أم .
أم راكان بحب : وانا بعد أححبك .
رامي : ميعاد ماتبين تباركين لي ؟
ميعاد بإستغراب : على وش ؟
رامي توسعت ابتسامته : بنروح نخطب غفران بكرة .
ميعاد ناظرته بإستنكار : غفران !!
رامي : إيووة .
ميعاد : خلها توافق بعدين أباركلك .
رامي : لا بتوافق وغصباً عنها .
ميعاد : تتتحدى .
رامي : تتششوفين .
ميعاد : طيب انا بروح انامم تتصبحو على خير .
الكل : تلاقين الخخخير .
راحت ميعاد مستنكرة الوضع وباصمة بالعشرة ان غفران مارح توافق تدري ان غفران ماطقت لرامي خبر وبعدين كل البنات يدرون بسوالف رامي يعني مستحيل توافق .

اليوم الثاني ...
فهد رجع يرتب كل ملابسه بالدولاب ثاني خلاص كنسل السسفرة يدعي من قلب ان غفران فههمت قصده من الهديه اللي عطاها هي غنى بحماسس : وأحححححبه حب خلاني أنسى همومي واحزاااني لو يطلب الغلا روحي أهديله عمري لو جااااني ..
دخل ففراس عليه : ففهد وش تسسوي مو المفروض الحين تكون بالمطار ؟
فهد بإبتسامهه وبنفس لحن الأغنيه : لا انا كنسسلت السسفرةة .
فراس بإستنكار : نععم !!
فهد : كنسسسلت السسفرة .
فراس جلس ع السرير ورفع حاجب : والله ! وليش كنسسلت مو انت ككنت بتموت عشان تروح .
فهد إبتسسم : أبد بس ققلت أكيد بتشتاقون لي وانا مايهون ععلي وكذا فقلت خليني أقعد مع اخوي حبيبي اونسه .
فراس : هههههههههههههههههه اشك فيك والله .
فهد : عنك ماصصدقت , (كمل الاغنية بطرب)ويارييييت اققدر اشوفهه يجيني وتسسسمح ظروفففه ودي بس ياخووفي يروح بععيد وينسااننني .
فراس : بس اسككت وش ذا صاير زععج , وباثرنا بأغاني الحب وش ذا .
فهد : بالله اطلع برا جاي غرفتي وتسسكتني .
فراس صغر عيونه ويناظر ففهد : ففهييد لا يككككوننن !!
فهد سكت : لا يكون وش ؟
فراس : تححب ؟
فهد تسند على باب الدولاب : أحب وبس ؟ الا ققول عاشق .
فراس : لا بالله راح وطي ذا الثاني , ومين ذي سعيدة الحظ اللي تحبها ؟
فهد بإستهبال : مرة متأكد انها بنت ؟
فراس بصدمة بقق عيونه : فهد وش قصدك !!
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه امزح امزحح والله .
فراس : وجججع بغيت ادففنك حي .
فهد : عاد مافقدت عققلي عشان احب ولد ششفيك انت ؟
فراس : مدري والله بس ايوة ماقلت مين تحب ؟
فهد : اطلع بس ياحبك للقافة بعدين تعرفف .
فراس وهو طالع : مصيرك بتقققول مارحح أتركك بحالكك .


واقف قدام مرايتهه يتزبط ويتكششخ ويضبط نسفة غترتهه لبس ساعتهه وبخ عطره وطلع : يمه يلا مشينا .
ام راكان : يلا بسم الله عليك وش هالزين .
رامي ابتسم : يلا عشان مانتأخر .
ام راكان : لا تخاف غفران مارح تطير .

عند غفران الوضع جداً مختلف غرفة باردة واضاءات مطفيةة ونور الجوال على وجهها تتصفح بالتويتر تتناسى وش اليوم ..
دخلت انفال بحماس لكن حماسها اختفى وهي تشوف الوضع بإستنكار وبعصبية : غغغغفران شششفيك قاعدة للحين مالبسستي ولا تجهزتي ؟
غفران رفعت نظرها لانفال ورجعت ناظرت بالجوال .
انفال فتحت اضاءات الغرفةة ومشت لغفران : غفران اككلم نفسي انا ؟ غفران وش برودك ذا حتى بيومم شوفتك ي ادميهه حسي بالمسؤولية على نفسكك شوي .
غفران بملل وبهدوء : وش اسوي يعني ؟ ألبس فستان وارقص عشان اليوم شوفتي !
انفال : لا بالله بتجلطني هالبنت محد قالك ارقصي بس قومي البسي لك شيء الحين بيجونن .
دخلت أم عبدالعزيز : غفران وش فيك مالبستي للحين ؟ تراهم بيوصلون خلاص .
غفران قلبها واجععها ماتبي تششوف رامي الحححححقير تكرهه وتكره اسمه
حكت راسها بملل : خلاص لحد يعصب بتجهز .


إنتهى البارت السابع عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 18-09-14 08:06 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثامن عشر ◦♥♢✎
بعنوان "حقائِق غائِبه"


انفال فتحت اضاءات الغرفةة ومشت لغفران : غفران اككلم نفسي انا ؟ غفران وش برودك ذا حتى بيومم شوفتك ي ادميهه حسي بالمسؤولية على نفسكك شوي .
غفران بملل وبهدوء : وش اسوي يعني ؟ ألبس فستان وارقص عشان اليوم شوفتي !
انفال : لا بالله بتجلطني هالبنت محد قالك ارقصي بس قومي البسي لك شيء الحين بيجونن .
دخلت أم عبدالعزيز : غفران وش فيك مالبستي للحين ؟ تراهم بيوصلون خلاص .
غفران قلبها واجععها ماتبي تششوف رامي الحححححقير تكرهه وتكره اسمه
حكت راسها بملل : خلاص لحد يعصب بتجهز .
سحبت روبها ودخلت للحمام انفال تناظر امها : مجنونة هالبنت .
ام عبدالعزيز : ماعليك فيها يلا انزلي ساعديني .
أنفال : طيب .

زياد : سديم انتبهي على نفسك منها ماتدري اليوم هي معك ترى بكرة ضدك .
سديم : افف أصلاً اكرهها تحب تمشي كلمتها علي .
زياد : صصارخي عليها ولاتعطيها وجهه واتركيييها اجححديها بالمرة .
سديم : قولتك كذا يعني ؟
زياد : أي اتركييها وححدة ماتخاف ربها وش تبين فيها .
سديم : تدري عاد انت غيرت فيني اشياء ككثير .
زياد : وش هي ؟
سديم : مدري أحس اني استمد قوتي منكك وأحس انه فيه احد يستاهل اعيش عشانهه .
زياد : وانا لكك دايماً وابداً .
سديم : الله يخليك لي على طول .


طلعت من الحمام لبست فستان طويل أسود ماسك من عند الصدر وبعدها متروك براحتهه فتحه لنص الظهر . استشورت شعرها وخلته على راحته بحيث يغطي ع الفتحهه ناظرت بوجهها ف المراية ودها تخبص وجهها بالمكياج عشان تفجع رامي ويكننسل الموضوع ابتسمت على فكرتها وحطت قلوس خفيف ونزلت لا عطر ولا أي ححاجة بس فستان وقلوس وقفت تعدل فستانها
شافتها انفال : يلا ادخخخلي خالتي جوا بالمجلس .
غفران مشت بثقل تسحب خطواتها للمجلس سلمت على ام راكان ببرود وجلست ام راكان استنكرت شكل غفران ماهي حاطة ولا شيء بوجهها : كيفك غفران ؟
غفران : الحمدلله بخير .
ام راكان : وش مسويةة ؟ وكيف الدراسة معك ؟
غفران ببرود : ماشي .
أم راكان متنرفزة من اسلوب غفران .
ام عبدالعزيز تصرف الموضوع : هههه تفضلي ام راكان ماشربتي قهوتك .
دقت غفران وهمست لها : شفيك تتكلمين كذا ؟
غفران سكتت ماردت .
دخل عبدالعزيز وناظر امه وغفران وام راكان : كيفك خالتي ؟
أم راكان : الحمدلله بخخير انت كيفك ؟
عبدالعزيز : بخخير (وجه نظره لغفران وبدون نفس) تعالي رامي يبي يشوفك .
غفران وجهها انققلب ناظرت فيه بترجي عبدالعزيز شال عيونه عنها , قامت غفران بتردد , بعد ماطلعو من المجلس لفت غفران على عبدالعزيز : مابشوفه .
عبدالعزيز : غفران بلاهبال بعد ماجو تقولين مابتشوفينهه .
غفران مسكت يده بترجي : تكفى عبدالعزيز مابشوفه.
سحبها عبدالعزيز من يدها ودخلها للمجلس اللي فيه رامي إبتسم رامي : هلا والله بغفران .
عبدالعزيز بغيظ : كأنك ماخذ راحتك بزيادة ؟
رامي : ليش مايصير أسأل عنها بعد ولا ؟
عبدالعزيز حس ان رامي ممكن يفضح كل شيء سكت ماححب يسوي مشاكل معه اللي مثله مايتحاكى .
غفران ساكتهه تناظر بالارض ودموعها بعيونها , من الحين حاسة بخوف من الوضع ماهي مرتاححة ابد وقلبها محروقق للحظة تخيلت ان اللي قاعد فهد كرهت هاللحظة بكل مافيها.
رامي : غفران تعالي اجلسي هنا (اشرلها على كنبة قريبة منه)
غفران ناظرت عبدالعزيز تنتظره يقول شيء عبدالعزيز ساكت وقابض على يده ويناظر رامي بحقد سحب غفران من يدها وبحدة : مو خلاص شفتها ؟ يلا غفران .
طلعها لبرا المجلس : غفرانن خلاص روحي لغرفتكك .
غفران هزت راسها وطلعت لغرفتها .
دخل عبدالعزيز لرامي ورامي ميت ققهر : ليش ماخليتها تقعد معي .
عبدالعزيز ببرودة مصطنعة : ليش مستععجل لاتخاف حتقعد عندك لين تطفش .
رامي : عبدالعزيز خلنا حبايب من الحين أحسن .
عبدالعزيز : هه ماتششرف والله .
رامي : يصير خخير عزوز يصير خير .
عبدالعزيز : قول عبدالعزيز ماني بأصغر عيالكك .


اليوم الثاني
إمتنانن قالبة خلقتها وطفشانهه تقلب ف القنوآت وحطت راسها ع الكنبهه وناممت .
دخلت أسماء بصصراخ : وآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهـ
إمتنان صححت بفجععة :يممآآآههـ شفيك ؟
أسماء واقفه عند الباب ومبققه عيونها : كيف تنامين بهالوقت تبين تسمنين ؟!
إمتنان ماتت قققهر ورمتهاا بالمخخدة : ي ححححيوآنه انتي مقعدتني من نومي ومطيحة ققلبي وف النهايه عشان سخافتك ههذي .
أسسماء مييته ضضحك وتجري بالصاله وامتنان وراههاا
دخلت امهم : إششفيكم كأنكم بزرآننن تتجارونن > ماكملت كلامها الا والمزهريه تنكسسر " طآآآآآآآآخخ "
اسماء وامتننان وقفوا يطالعون بأمهم وش حتسوي فيهم بنظرة برآءءة .
أمهم طالعت فيهم بعصصبيه وشوي : ههههههههههههه شفيكم تطالعوني ككذآ كأنكم ققطاوة يلا بس كل وحدة تذلف على غرفتها .
أسمآءء ججري على غرفتها قبل ماتطيح بيد امتنآن ، إمتنان طلعت غرفتها ككملت نوم .


بالليل ..
ميرال : ماتوقع غفران توافق .
ميعاد : والله حتى انا بس لو تشوفي رامي كيف يتكلم بثقة ويقولي بتوافق غصباً عنها .
ميرال : ماظنيت وبعدين عبدالعزيز يعرف رامي أكيد بيعارض حتى لو هي وافقت
ميعاد : مدري عنهم ععاد انا بغسسل يدي وبسوي نفسي مااعرف شيء .
ميرال : وانا الظاهر بسوي مثلك .
ميعاد : اللي مستغربة منه أكثر كيف أمي رضت تخطبها له وهي ماتحب روني
ميرال : أصلاً اممي ليش ماتحبها ؟
ميعاد : ممدري والله بس اتوقع صصار شيء لانه قبل كانت مام عادي معها .


نبكي إنكسار نبكي ألم نبكي بكل شيء ماعرفنا نبوحه
نصرخ بصصمت نبكي وننوح ولا أحد حس فينا
عمري مضى مرت سنين بس غيرني بيوم
أدري بحبه يدري بعشقي لكن مانسانا النصيب
غيره ملكني لغيرة بكون فكرة تجي وفكرة تروح
ويني بعد حبك انا ووينك بعد حبي تكون ؟
تايهه بأفكارك حزين ؟ ولا بتنساني وتروح
ودي انوح بأعلى صوتي وخالقي جداً أحبك .
*بقلمي حنآن | atsh احفظوا الانساب*


مؤيد : وعع انتو مالقيتو الا رامي .
انفال: استح على وجهك وش اللي وعع كلها كم يومم وبيصير رامي زوج أختك .
مؤيد : اصلاً غفران لو وافقت بقاطعهها .
ام عبدالعزيز : وليش ان شاء الله ؟
مؤيد : يمه راممي ماينححب وربي مغغرور مو مثل راكان .
أم عبدالعزيز : مو شغلك اهم شيء اختك توافق .

غفران كانت داخلة للمجلس وسمعت كلامهم تراجعت وراحت لغرفة عبدالعزيز .
دخلتهه بهدوء وسكرت الباب , عبدالعزيز جالس بزاوية الغرفة وعيونه ع الجهاز .
غفران جلست قدامه : عبدالعزيز .
عبدالعزيز رفع نظره لها : وش تبين ؟
غفران بتفكير : انا برفض رامي .
عبدالعزيز ببرود ورجع يناظر الجهاز : لا بتوافقي ععليه .
غفران رفعت حاجبها : لا انا برفضض .
عبدالعزيز بقلة صبر غمض عيونه ورجع فتحهم بقوة وزفر : غفران وافققي .
غفران بعناد : مارح اوافق وبعدين هو بكيفي .
عبدالعزيز بعصبية : غغغفرانوووهه بتوافقين ولا ككيف .
غفران بإستنكار : وليش اوافق مو انت قلت ..
عبدالعزيز قاطعها بعصبية : عارف اني ققلت بكيفك والحين بعد اقققول وافققي .
غفران عصبت على عصبيتهه : لا والله حياتي مو بكيفكمم وبعدين انت بكل شيء تاركني براححتي جات ع الزواج بتغصصبني ؟
عبدالعزيز من بين اسنانه : ولان كل شيء كان براحتك هالممرة غصباً عنكك بتوافقين .
غفران : عبدالعزيز بس انت تعر..
عبدالعزيز : غفران كلمة ووحدة مارح اثنيهها راح توافقيين بإرادتك ولا غصباً عنكك ندري ان الححقير عنده سوالف بنات وغيرها بس شسويلكك يعنني حاولي تغيريهه .
غفران مقققهورة وبتنففجر من كلام عبدالعزيز توقعته بيأديهاا على رفضها ماتوقعته بيغصصبها على رامي طلعت من غرفته بققهر وسكرت الباب بأقوى ماعندها وطلعت تببكي يعني رامي كان صادق بكلامه .

فراس قاعد بمككتبه اللي بالبيت يراجع الاوراق قبل مايحطهم بالملف , فهد بمرح دق الباب وفتحه : فرااس .
فراس ابتسم : تعال وش تبي ؟
فهد جلس قدامهه يلعب بالاقلام : إسمع انا بققولك الصراحة وبققولك مين أحب .
فراس توسعت ابتسامته : مو ققلت لكك مصيركك تقول .
فهد : شوف لاتخليني اههون .
فراس : لا خلاص ققول أسمععك .
فهد : أنا ههونت السسفرة ععشان اللي أححبها ماهان علي أشوف دموعها وكذا .
فراس عقد حواجبه : ليش ودعتها بعد ؟
فهد : إي ودعتها وبكت بس مدري ليش بكت حسيت انها ماتبيني اسافر .
فراس شبك أصابع يدينه وحط راسه على يدينه : فهد وش اسمها .
ففهد توسعت ابتسامته وهو يناظر القلم اللي بيده حك رقبته بإحراج : فراس أحب غفران .
فراس ضحك من قلب : ههههههههههههههههههههههههههههههه غفران ماغيرها .
فهد : إيوة شفيك ؟
فراس : ماتوقعتت انها بيوم بتقدر ععليكك .
فهد بحب : آخخ أععششقها .


عبدالعزيز واقف ويوم شافها سكرت الباب بقوة تنههد بضيق : آسسف والله آسف بس مابيدي شيء .
فزت وهي قاعدة من ققوة الصوت : بسم الله وش ذا ؟
انفال لفت بخوف : ممدري يمكن عبدالعزيز .
أم عبدالعزيز : بروح أشوففه .
دخلت لعنده وهو ماسك راسسه بققهر : عبدالعزيز فيك شيء ؟
عبدالعزيز ناظر بامه : قولو لام راكان ان غفران موافققة .
ام عبدالعزيز ففرحت من قلب وغطرفت : كلللللللللوووشش .
عبدالعزيز ابتسم لفرححةة أمه , طلعت أمه مستانسة ع الخخبر وقالت لأنفال .
مؤيد بعدم تصديق : لا انههبلت ذي توافق عليه .
انفال : اص انت لا تتدخخل هي كيفهها .
أم عبدالعزيز خلني أقول لامم راكان وابشرها .
كلها دقايق وانتشر الخبر بالعايلة كلها ولا أم راكان حددت موعد الملكة بعد قالت تبيه بعد أسسبوع لان راممي مستعجل

فراس : طيب انت ماففكرت تققول لها انك تحبها ولا هي تدري ؟
فهد : لالا ماتدري وانا ماقلت لها بس حاولت المح لها .
فراس : تبي الصراحة , وحدة نفس شخصية غفران م اعتقد تهتم بالحب أصلاً .
فهد بخيبة : مو هو ذا اللي مخليني أكل تبن .
فراس : طيب أعترفلها وشوف ردة فعلها وهو اللي راح يحدد مصيركم .
قطع عليهم دخخول رفال بححححمااسس : إلللللللححححقوا ي عععععيال رامي خخطب .
ففراس وفهد بوناسة : صصدق ؟ ومين ؟
رفال بإستهببال : مممين تتوقعون ؟
فراس : يلا رفففال بلا مصصاخه ققولي وانقلعي .
رفال : لا والله انقلعع ؟ المهههم هو خخخطب غفففرانن .
فهد ببلم كأن أحد صاب عليه موية باردة , فراس اختفت ابتسامتهه وناظر رفال : طيب وش نسوي يعني ؟
رففال : لا بس اممي تقولكمم ساعدو راممي ع التجهيزات لان الملكة بعد اسسبوع .
لاارادياً ففهد قام لرفال بعصصبية ومسكها من زندهها : ررفففففال راامي خططب ممممين ؟؟
رفال طالعت اخوها بإستغراب : غفران .
فراس حس ان فهد شوي ويقتلهها : رفال خلاص اطلعي والحين نججي .
رفال سحبت يدها من فهد وهي مستغربة وطلعت بدون ولا كلمة .
فراس : وش فيك فههد امسك اعصابك ششوي بتفضحنا ؟
فهد جلس بققهر حس بغغصصة مسك راسه : راححت يافراس راااحت .
فراس كسر خاطره شكل فهد اول مرة يشوفه مستسلم لمشاعره بهالطريقةة : فهد خلاص شيلها من بالك .
فهد بإنففعال : وووققققلبي ؟؟؟؟ انتف ففاهم وش يعععني أحححبها , يافرااسس غفرانن صصارت شيء .. ففراسس انا حتى مزاجي مرتببط فييييها أحببها أكثر من ككل شيء يافراس أححححبها .
فراس نزل عيونه للقلم اللي بيده ماعرف وش يرد , اما ففهد بججد كان مخننوق طلع بدون ماينتظر رد فراس او يسمعهه ماكان متتوقعع ان رامممي راح يخطب غفران أصلاً رامي ولا ممرة جاب سسيرة وحتى عبدالعزيز ورامي علاقتهم ف بعض موبذاك الزود .
بعد مماطلع ففهد فراس تنهد ماعرف وش يسوي حط يده ع المكتبه وبالغلط ضغط ع ازرار الريموت وانفتحت الشاشة اللي قدامه استغرب من اللي يشوففه رفع الصوت وانصصصصصدم من ال....

ف بيت ام راكان الكل ححايس بتجهيزات الملكة وكذلك انفال وام عبدالعزيز , غفران لحد يسأل عنها ولا كأنها من أهلهم أصلاً إنصدمت يوم قالولها ان ملكتها بعد اسبوع حابسة نفسها بالغرفةة واخلاققها مققفلة ولا تحتك بأحد حتى عبدالعزيز ماتبي تككلمهه ومؤيد مستغرب وش فيها توافق وتطنقر عليهم كذا .
البنات فرحانات لغفران ويباركون لها وترد بدون نفس وأحيان تقرأ وتطننش ..

ففهد تتعععبان وطايح بفراششه مايقدر يتححرك وكل يوم ححالته تزيد ونفسيته أبد ماتساعده على انه يتححسن حرارته كل يوم ترتفع أكثر ..
فراس متوهقق شريط الزففة رامي طلب منه يسويهاا ناظر بالشريط ولمعت ف باله ففكرة : ههههههههههههههههههههههههه اووهه ككيف مافكرت فيها من اول خلني اخلص منهه وبعدها أكلم عبدالعزيزز وفهد هذا لي كلام معه بعدين .
عبدالعزيز كاره ابو الملكة ووده يقتل راامي ككلام رامي اللي مشى ععليهم كلهم بس مو منهه من ابو عبدالعزيز هو السبب .
زياد ولا هامه الدنيا مايدري عن شيء غير سديم اللي ملكت قلبه وعقله وكل شيء .
سديم شخصيتها تغيرت بعد ماصارت تكلم زياد صارت ماتقعد مع سولاف ودايم متهاوشين ولحسن حظ سديم ان سولاف مامسكت عليها شيء ولا مداها تورط سديم بشيء لان سديم شخصيتها ضعيفة وسولاف شايلتها من راسها أصلاً .
ميعاد تفكر تزور الدكتور نواف بالعيادة بدون ماتاخذ موععد بس مأجله الموضوع لبعد الملكة .
ميرال مستغربةة رهام هالايام ماصارت تدخخل ككثير وحتى لو دخلت كلها دقايق وتطلع بدون ماتكلمها .


متمددة بغرفتها ونايييممةة شعرها معفوس والبطانية طايحةة ع الارض , دخل عبدالعزيز وناظر بشكلها يدري ان نفسيتها زففت وانها زعلانه منه لانه غصبها على رامي ومحد واقف معها وباين من وجهها انها بكت لين نامت رفع البطانية وغطاها فيه مسح على شعرها بأسف : آخخ لو تدرين اني مثلك مابيك تاخذينه ولا اتمناهه لكك بس موبيدي والله , لو تتذكرين ششيء من اللي صار لكك يمكن اققدر اوقف معك ورامي الككلب اخخ بس تففو عليه مو راضي يتكلم بششيء . * باس راسها وناظرها لدقايق وططلع *.

تمشي الأيام بسسرعة يمكنن لأن غفران وفهد مايبونها تمشي اصلاً كل يوم يمر عليهم يغرز خناججر ويبعد المساففة بينههم ويقرب المووت لههم .
قبل الملكة بيومم ..

طفشت وانا بغرفتي ونفسيتي مزففته ححلفت إني لأكرهه رامي باليوم اللي قرر فيه يخطبني حلفت اني أطين عيشتهه دام اني فيها فيها خخلني انزل اقعد مع أهلي واحاول اتأقلم مع الوضع لكن كل ماتذكرت حبي لفهد أضععف وتنزل دموعي على ذا الححب اللي بدأ وبيموت بيني وبين نفسي , نزلت وشفت أنفال جالسة على جوالها ولما شافتني نادتني بحماس : غفران بسسرعة تعالي بوريك الفساتين اللي اخترتهها .
ابتسمت لها بتسليك وانا اقولها : إي ححلو ماشاء الله ذوقك ناعم .
انفال : اصصبري بوريك التسريحات اللي اخترتها وابيك تقولين لي أي واحد فيهم أحلى .
كان حماس انفال قاههرني بس ساكتهه وش بقول يعني بدت توريني التسريحات جوالها طلع تنبيهه اننه بيطفي عشان الشاحن لفت علي : غفران ممكن تجيبيلي شاحني من الغرفة .
بدون تردد : طيب .
طلعت وليتني ماطلعت وصلت لغرفتها وقلبت الغرفة فوق تحت مالقيت الشاحن
انفال لفت وجهها لقت الشاحن جنبها أخذته وشبكت جوالها فيهه ونست غفران أصلاً.

تححمست ع الشريط وأخيراً ججهز ومتحمس أككثر على الزفففة اول مرة أحس اني سويت انجاز صحيح انا اول مرة اسوي شريط زففة هو المفروض صاحبي اللي يسويهه بس انا اصريت على صاحبي يعلمني وانا اسسوي , محد يدري وش أفكر فيه بس والله ما أخخلي فهد بهالحححالة وانا ادري وش اللي هامه .
اتصلت على عبدالعزيز بحماس : عزووز ابيك بكرا العصر ضضروري .
عبدالعزيز : من ججدك انت فاضيلكك انا ؟ حايس انا بالملكة وانت بتقابلني .
فراس : بشويش وش فيك اكلتني ككذا تراه شيء يخص الملككة تععال بكرة ضضروري .
عبدالعزيز : خلاص بكرة ويصير خخير .
فراس : لاتننسى ترا ششيء مهم مرة مرة .
عبدالعزيز : طيب طيب بس ذكرني بكرة .

لفت نظري دفتر مذكرات كببير ع الطاولة حسيت بفضضول ودي اعرف وش فيه وانفال وش تكتب بالمذكرات هذي .
فتحت الدفتر على اول صفحة طاحت عيوني على اسمي *مذكرات غفران يسعدني*
إستغربت مااتذكر ان عندي مذكرات أصلاً انا مااحب حركات اني اكتب مذكرات ومواقف وبلاهات تحمست اكثر وزاد فضضولي اني اعرف وش مكتوب ب"مذكراتي" هه , اول صصفحة ثاني صفحة كلها مواقف عن رامي الكريهه بس الغريب !! اني كل ماقريت موقف مااتذكر متى صار بس يجيني صداعع غريب وتشويش وازعاج كله بمخي لكني مازلت مستمرة وفضولي زايد وبعرف كل شيء كل ماقريت موقف زاد صداعي وزاد التشويش اللي بذهني .
وصلت لآخر صفحة كان مكتوب فيها

*عاتبوني على ذا الحب ولاموني عليه كثير
يظنو اني ماعندي قلب وبكرة بصير بخير
يقولو صغير ع الحب وبإحساسي والله كبير
يعلموني معاني الحب واعيش بواقعي حب غير
كبير انا وقد هالحب وبإحساسي والله كبير *

(بقلمي :حنان .. إتش /atsh إحفظوا الانساب)
ماحسيت الا بالسواد اللي غطا ععلي وفقدت وععي ..


تعبت وانا ادور على تسريحات واختار أحس بهالبيت كله محد متحمس ع ملكة غفران غيري حسيت بنعاس وشفت الوقت تأخخر طلعت لغرفتي بنامم , لكني !!
شهققت بصوت عاليي وانا اشوفها جثة ع الارض : غغغغغغغفرانن .
نزلت أجري مع الدرج لغرفة عبدالعزيز ودخلت وانا على وجهي أكبر تعابير الخوف ودموعي بخدي : عبدالعزيز إلحححححق غغففران .
عبدالعزيز جن جنونهه بما إنه يحبها أكثر وحدة بيننا وطلع بسسرعةة حاول يحركها ويتحسس نبضها : غففران تسسمعيني ؟ غغغفران .
شالها بسرعة ونزل , صادفته اممي بففجعة : وش فيييكم ؟ وش فيها غفران ؟
عبدالعزيز مارد وبسرعة طلع واخذها للسيارة ع المستشفى .
أنا ارتبكت يوم شفت الدفتر طايح ع الارض خخفت تكون قرت اللي فيهه شلت الدفتر ونزلت بسرعة ورا عبدالعزيز وشفت أممي تسأل وش فيها , طلعت وراهم ماعرفت وش اسوي والدفتر بيدي حطيتهه ع اقرب كرسي مع الارتباك نسيته ودخخلت .

بالمستشفى متوتر ومرتبك ينتظر أحد يطلع يطمنه علييها طلع الدكتور , قام له بسرعة : طمني عليها دكتور .
الدكتور : هي كانت فاقدة الذاكرة ؟
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وبإنفعال : وش فيها دكتور ؟ طمني عليها !
الدكتور هز كتفه : إحتمال كبير ان الذاكرة رجعت لها .
عبدالعزيز بقق عيونه بصدمة وبتكذيب : مسسستحيل ...

إنتهى البارت الثامن عشر ..

توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 22-09-14 07:18 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ التاسع عشر ◦♥♢✎
بعنوان "الرّجالُ موَاقِف"


بالمستشفى متوتر ومرتبك ينتظر أحد يطلع يطمنه علييها طلع الدكتور , قام له بسرعة : طمني عليها دكتور .
الدكتور : هي كانت فاقدة الذاكرة ؟
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وبإنفعال : وش فيها دكتور ؟ طمني عليها !
الدكتور هز كتفه : إحتمال كبير ان الذاكرة رجعت لها .
عبدالعزيز بقق عيونه بصدمة : مسسستحيل .
الدكتور هز راسه بمادري : لما تصصحى بنععرف .
دخخل عبدالعزيز لعندها شافها نايمة بسلام ودقات قلبها منتظمة ارتاح لشكلها وجلس على طرف السرير مسح على شعرها : جعلني ما أبكيك .
طلع وتركها راح للبيت يطمن أمه وأخته عليها بدل ملابسه ورجع لها .

فتحت عيونها بتعب الغرفة هدوء والاضاءة خفيفة ناظرت بالغرفة حولها بدأت تتذكر حاجات ماكانت تذكرها قبل كذا مواقف كثيرة وأشياء استغربت انها اول مرة تتذكرهم وكلها تخص رامي استوعبت إنها كانت تحب رامي كانت تحبهه وتعشقهه هو كل شيء بحياتها حست بقرف وبغباءء وهي تتذكر هالاشياء بس استغربت ان محد جاب لها سسيرة من قبل ولا حسسوها انه في اجزاء من حياتها ناسيتهمم اللي غثها أكثر لما تذكرت حبها لرامي ومحاولتهه لانه يغتصبها ويضيعها مثلها مثل أي بنت بحياة رامي قطع عليها دخول عبدالعزيز , ابتسم وهو يشوفها تناظره : الحمدلله ع السلامة .
ردت له نفس الابتسامة : الله يسلمك حبيبي .
فجأة تذكرت حاجة مهمه تخص عبدالعزيز ناظرته بنظرات مافهمها عبدالعزيز : غفران انتي بخير ؟
غفران : عبدالعزيز انت اخوي صح !
عبدالعزيز استغرب سؤالها : أي وهذي فيها شك ؟
غفران تصرف الموضوع : لا بس حلمت حلم يخوفف عنك وكذا .
عبدالعزيز ابتسم لها : طيب يلا قومي عشان أخذك للبيت الدكتور عطاني اذن خروج .
غفران : طيب .

متمدد ع السرير ويده تحت راسهه ويده الثانيه فوق بطنهه مبتسسم على ذكرياته صح هو اول جلستين حضرهم لميعاد كان مغصوب عليهمم بس يحس بوناسه وهو يتفلسف عليها على قولة فيصل صار يفكر فيها كثير يمكن لانها اول حالة يعالجهها.

بالسيارة غفران : ممكن سؤال .
عبدالعزيز : اسألي .
غفران : ليش غصبتوني عليه ؟
عبدالعزيز مسح وجهه بتوتر : ليش هالسؤال ؟
غفران ناظرت بالطريق : جاوبني لاني كارهه نفسي .
عبدالعزيز : انتي كنتي دايماَ تقابلينه وكنتي تحبينه لو تذكرين (بدأ يعصب على هالذكريات) الله ياخذه .
غفران ببرود : ماقابلته ولا مرة هي مرة وحدة بس يوم كنت بالمزرعة وجيت انت ووقتها كمان قالي ان ميعاد تنتظرني يعني ماكنت ادري هو ليش جايبني الا بعد ماحبسني بغرفتهه .
عزوز بقق عيونه على وسعها : يعني تذكرتي ؟
غفران هزت راسها بإيجاب : بس للحين مو فاهمه ليش غاصبيني عليه اذا هالسالفة صارلها سنتين .
عزوز ضرب الدركسون بخفة : مو المشكلة قبل هالسنتين , غفران انا قريت مذكراتك قبل م اشوفك معه جن جنوني وكنت احسبكم دايماً تتقابلون من ورانا .
غفران بهدوء : مو المفروض كنت تسألني مو تفسر من راسك .
عبدالعزيز : كلامك بمذكراتك هي اللي خلتني افسر كذا .
غفران :بس كلامي بمذكراتي كانت عن بلاهات يعني قابلته لمحته شفت عيونه وظله ومن ذا الكلام التافهه وحنين وشوق وعتاب وبس .
عبدالعزيز : والله ياغفران اني كنت مععصب ولا ادري كيف فكرت وقتها .
غفران : عزوز للحين م جاوبتني ليش غصبتوني عليه الحين ليشش ؟ شوف الحين عرفت الحقيقه خله يفكني ماابغاه يملك علي دام ماصار شيء رسمي بيننا .
عبدالعزيز سكت لفترة بعدها مسك يد غفران : غفران انا اسف .
غفران : على ايش ؟
عبدالعزيز : رامي متزوجك من سنتين وهذا اللي خلاني اغصبك نبي كل شيء يمشي طبيعي وكأنه دوبه متزوججك لان محد يدري بهالسالفة الا خالي الله يرحمه وابوي ورامي وانا وهو بإمكانه ياخذك من غير ملكة ولا خطوبة لانك زوجته أصلاً.
غفران بصصدمة : نععم !! كيف متزوجني سلاماتت ؟
عبدالعزيز تنهد : غفران بعد ماشفتك معه بالمزرعة وصار الحادث وانتي معي انتي دخلتي بغيبوبة وفقدتي ذاكرتك وانا قلت سالفة رامي والمزرعة لابوي ابوي عصب وخالي عشان يغطي ع الموضوع عرض على أبوي إن رامي يتزوجك توقعنا ان بينكم علاققة (خبط راسه بالمقعدة وراه) انا م كنت موافق بس مو بيدي والله والله كرهت نفسي وكرهت رامي ذاك اليومم وليومك ذا انا وياهه مانحاكي بعض بذاك الزود الوضع متأزم بيننا .
غفران بجد بجد كانت مقققهورة ع اللي سمععته ماتكلمت ولا ردت ولا قالت شيء أصلاً وش بتقول حركت رجولها بتوتر وعيونها غرقت دموع : م أذكر اني وافقت
عبدالعزيز : انتي لسه ماوصلتي لسن الرشد يعني يصير ولي امرك يوافق عنك .
غفران نزلت دموعها : ظظظظظلم والله ظظلم م يصصصصير .
عبدالعزيز مقهور أكثر منها وانقهر اكثر يوم درى بالحقيقه وشتم نفسه مية ممرة على انه قال لابوه أصلاً .
ظلو ساكتين لين وصلو للبيت .

فهد بجد بجد حالته ساءت أكثر وأكثر موقادر يتححرك حرارته مرتففعة ولا راضيه تنزل أمه حطت له كمادات بس مافاد نفسيته ابداً مو مساعدتهه كل ماقرب موعد الملكة تعبه يزيد الحب اللي بقلبه لغفران كككبير لدرجةة تخليه مايسيطر على نفسسه ولا اعصابه ولا قلبه اذا الشيء يخص غفران ولا هو قادر يوقف على حيله عشان يروح للمستشفى وفراس مختفي مدري وينه .
فراس متحممس متححمس الا طاير من الحماس : آآآآآآآآخخخ متى يجي بككرة وينزف رامي ع الشريط اللي سويتهه ؟
جهز الاشرطة والسيديه وحطه جنبهه عشان ماينساهمم نام متحمس بجد متى يجي بكرة .

ما أخفيكم الكل متحمس لبكرة الا غفران وعبدالعزيز وفهد , تقريباً كلهم ندري ليش مو متحمسسين .

اليوم الثاني غفران توها ماخذه شور طفشانه من حياتها ودها تتخلص من رامي بأي طريقة حتى لو تقتله ماعندها مشكلةة حبت فهد وهي على ذمة رامي هه وش هالحب اللي انتهى وهي مابدا أصلاً ووش هالحب الكئيب اللي ماله نهاية ولا بداية فيها غغصة ودها تصصارخ بس ردة فعلها كانت عكس كل شيء تحس فيه ساكتهه وكالعادة ع الجوال .


سامي مستانس اليوم ملكة راممي على اخت عبدالعزيز هو مو فاهم ليش عبدالعزيز مايحب اخوه بس مااكترث للموضوع ككثير وقال انهه بيففزع لاخوه بملكتهه .
أم سامي : شو سامي مشغول اليوم ؟
سامي ابتسم بحب : إي اليوم ملكة رامي .
أم سامي لمعت عيونها بحزن : رامي ؟
سامي ماانتبه على عيون امه : إيه راممي .
أم سامي ابتسمت تخفي ورا ابتسامتها كلام : أي الله يسعدو وعئبالك يارب .
أم سامي طلعت من غرفته بضيق ماحبت ان ساممي يحس على ششيء .

نرجعكم لقبل سنتينن لاسوء يوم بحياة غفرانن وعبدالعزيز ورامي وهو سبب كرهه عبدالعزيز لرامي .
(كنت راجع للبيت مروقق آخر شيء وأتكلم بجوالي : روني مارح تقفلين يعني ؟
وبضحكة : خلاص طيب انتبهي على نفسسك .
: أوك وانتي ككمان .
: مع السلامة .
ناظرت بشاشة الجوال لقيت خط ثاني واحد من اخوياي اسمه أيمن متصل استغربت اتصصاله ورديت : هلا والله .
أيمن : عبدالعزيز الحححق .
أنا بففجعة : وش ففيه وش صصاير ؟
أيمن : وححدة من بيتكم ططلعت مع راممي للذا العنوان *عطاني العنوان*
جن جنوني وانا اسسمعه هذا عنوان مزرعتنا بس أيمن مايدري ان رامي ولد خالي أصلاً ققلبي قبضضني من لما ققال اسم رامي بالسالفة ووحدة من بيتنا طالعة مععه ححركت سيارتي بععصبية متوجهه للمزرعةة والف فكرة وفكرة تجيني حتى الطريق ماعدت أركز ععليه ماشي على اعصصابي لين وصلت المزرععة والصصدمة شفت غغففران مع راممي وراممي يحاول يققرب منها بهاللحظة ثار دمي ححلفت اكسسره وماابقي فيه عظم صاحي كان ودي ادففنه بأرضضه ماحسيت بنفسسي الا وانا هاجم ععليه وطايح فيه ضرب مايعلم بقوته الا الله بجد ضرب طالع من ققلب وانا اشوف غفران منهارة ققدامي اخخخ ع الكللبببةة خانتناا انجنييت بمجرد مافكرت انههم على موععد واسمعها تبكي وتنوحح ماعدت مركز باللي اسسويه ماحسيت بنفسي الا ساحببها للسيارة ركبت السيارة وانا موعارف وش اسسوي اقول لابوي وهو يتولاها ولا انا الححين اققتلها بكاها ققطع لي ققلبي بس المنظر اللي ششفتهه هززني غفران ورامي ؟ لا موققادر أصصدق كنت سايق بسرعة جنوننييية غفران ماحاولت تتقول أي شيء بس اسمع صوت انينها وذا اللي موترني أككثر ودي أذبحححها وقتها اخخ بس ماحسيت بعدها الا بسيارة ثانية تدخخل علينا وتصصصدمنا كلها شوي واسمع سيارات اسعاف واصوات ناس : كلهم فيهم نبض .
: وخرو الاسسعاف وصل .
: وين أهاليييهم ؟
: لاحول ولا قوة الا بالله .
: البنتت لسسه تتنفس .
سامع ككلامهم بس مو قادر يتححرك باله مشغول خافف يصير بأختهه شيء فتح عيونه ببطئ وهمس ببطئ : غفرانن
ورجع غمض عيونه ولا حس بشيء بعدها ..)


قطعت عليها انفال داخله كالعادة بحماسها ويتلاشى حماسها عند برودة غفران اللي قاعدة تطقطق ع الجوال ولا كأن اليوم ملكتها : غغغغغغغفران سلامات م تجهزتي !! الحين بنروح للصالون !
غفران بملل : تراكم مرة مستعجلين صالون من الساعة 2 الظهر خير !!
أنفال تخصرت : هبله انتي ؟ حضرتك العروسة يعني لازم تجهزي من الى يالله يالله يمديهم الحين .
غفران :افف خلاص خلاص ققايمة م يحتاج تذكروني اني العروسة كل شوي .
أنفال : طيب وانا بستناك بالسيارة .
طلعت انفال وغفران تمشي بثقل ودها الارض تنشق وتبلعها سحبت عبايتها ونزلت , امها شافتها وابتسمت ابتسامة واسسعة وهي تغطرف ومبسووطة , غفران مكتئبة من ذا اليوم الثقيل , سلمت على راس أمها وطلعت , مشت لخارج الفيلا وماانتبهت ان السيارة بمواقف الفيلا تلفتت يمين يسار بإستغراب ماحست الا على احد يكتمها وبعدها ماعاد تحس بشيء .

: سسهير .
سهير : هها
رجاوي : إنتي قلتي للبنات عن شيء ؟
سهير تورطت : ها لأ طبعاً .
رجاوي : طيب انتبهي لاتقوليلهمم ولا يزل لسانكك .
سهير : رجاوي ماقلتي لي وش اسم اللي تحبينهه ؟
رجاوي : سهير انا بصراحة اللي أحبه اسمه فهد .
سهير : طيب انا مافهمت انتي ليش ماتبين البنات يدرون ؟
رجاوي : سسهير ففهد يصير ولد خالة غفران .
سهير بصدمة : اييييييييييييششش؟؟
رججاوي : اللي قلته لكك . المهمم لحد يدري .
سهير حطت جوالها ورمشت بعدم تصصديق : وربي اني غغغغبيية لا وبعد راسلةة الصورة للبنات اومااااااي ققققاااااد وش سوييييييت .

طفشت وهي تنتظر غفران لها ساعة تنتظرها عععصبت بجد اختها باردة بشكل يفقع المرارة توقعت انها لو تدخل الححين الفيلا بتلقى غفران قاعدة وحاطة رجل على رجل تطالع التلفزيون وتتقهوى حلفت انها بتسحبها من ششعرها نزلت من السيارة معصصبة ودخلت الفيلا : غفففففففففففران وتتتتبن ويييينكك غفففففران .
جات ام عبدالعزيز مفجوعة : وش فيك تصارخخخين ؟
انفال على عصبيتها : غغغفرانوووهه لي ساععة انتظرهها وللحين ماجات .
ام عبدالعزيز باستغراب : بس لي نص ساعة شايفتها طالعة .
انفال ببلاهه : اجل وين راحت انا لي ساعة برا .
ام عزوز بخوف : يمه بنتي .
طلعت بسرعة سألت الخدم محد شافها قلبو البيت عليها فوق تحت مالقوهها توقعوها مع عبدالعزيز اتصلت انفال على عبدالعزيز .

عبدالعزيز بالسيارة رايح لفراس الرججه الا والا يبي يشوفه رن جواله .
: ألو
عبدالعزيز : هلا
انفال : عبدالعزيز غفران معك ؟
عبدالعزيز باستغراب : وش اللي معي انا جاي من القاعة .
انفال : ياربي وينها ؟
عزوز : ليش هي مو عندكم ؟
انفال بدون ماتبين : ها لا شكلها راحت مع رامي ايوة يلا باي .
سكرت الخط واتصلو على رامي ذا الثاني جوالهه مقفل ومرة مشغول ومرة مايرد أياديهم على قلوبهم يتمنو انها تكون مع رامي هو املهم الوحييد الحححين دامها مو مع عبدالعزيز .


أشواق نزلت وبيدها فستانين : ناني وش احلى ؟
إمتنان : ذا التركوازي أحلى .
أسماء : لا وين الليموني أحلى .
أشواق : هيا خلصوني وش البس ؟
أم اسامه : إلبسي الليموني .
أسامه : لالا التركوازي .
أشواق : مطولين ؟
إمتنان : البسي أي شيء وي كله ححلو .
أسماء : شوشو البسي الأحمر هذاك .
أشواق : لا هذاك بلبسهه بملكة رغغد .
أسماء : خلاص طيب البسي الليموني .

ميادة : والله كاسرة خخاطري هالغفرانن تحب فهد عشان يخطبها رامي قسم بالله ححالة .
ليان : إي والله تححزن الله لا يحطني بموقفها .
ميادة : المهم انتي بتحضضرين الملكة اليوم ؟
ليان : إي طبعاً , وانتي ؟
ميادة : ايوة بروحح يمكن نخفف عنها شوي .
ليان : الله يعينها يارب والله يصلح رامي .
ميادة : الا ققولي الله ياخذه ذا الكلب .
ليان : احساسي يقول ان اليوم بيصير شيء .
ميادة : يعني شيء حلو ولا مو حلو ؟
ليان : ممدري بس انه بيصير شيء وخلاص .
ميادة : الله يسستر من احاسيسك .

اقتحمت رفال غغرفته وبإزعاج: فففففهد مارح تتروحح الملكة ؟
فهد غطا وجهه بالبطانية : لا اطلعي وسكري الباب وراك .
رفال : بس ابغى عطرك .
فهد فتح وجهه بإستغراب : وش تبين فيه ؟
رفال بدلع : قلت أغير شوي واحط عطر رجالي .
فهد : لا !! ماتبين تلبسين ثوبي بعد ؟
رفال : لا أحب فساتيني .
فهد : بالله رفال اطلعي والله دايخ وتعبان ولا فيني ححيل اسولف .
رفال : ليش ماتروحح بعدين رامي يزعل .
فهد : يوه رفال وبعدين معاك ؟
رفال : خلاص خلاص صاير ععصبي مدري على وش .


عبدالعزيز تححمس وععجبته الففكرة : والله انكك ككفو .
فراس : ههههههههههههههههههههه أعججبك .
عبدالعزيز : اخخ ذا رامي الككلب مقققهوور منه والله لأوري همين عبدالعزيز ومين غفران بس اللي مجنني غفران ليش ماقالتلي .
فراس : مدري يمكن هددها بشيء ثاني , يلا المهمم اشوفك بالملكة .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههههه حمستتني احضضر وانا اللي كنت كارهه كل شيء اليوم .
فراس : انا متحمس اكثر منك يلا بس خلنا نروح للقاعة .

بالقاععة ام عبدالعزيز رايحة جاية مرتبكة كل مادخل احد فزت تحسبه غفران وانفال نفس الشيء دخلت ميادة وسلمت على انفال , انفال بخوف : ميادة كلمتك غفران اليوم ؟
ميادة : كلمتني الظهروبعدها لا .
انفال : ماقالتلك وين رايحة ؟
ميادة : الا قالت انها بتروح الصالون , ليش ؟
انفال : لا ولا شيء تفضضلي .
الكل تواججد والمعازيم يباركون وام عبدالعزيز تسلك لهم ويدها على قلبها الساعة صارت 12 ونص وغفران مالها آثر منتظرينها على أمل انها ممكن بأي لحظة تدخخل , اتصلت على جوال عبدالعزيز مارد ورامي مايرد وغفران ماترد محد يرد اتصلت على مؤيد : الو .
مؤيد : هلا .
أنفال : عبدالعزيز عندك ؟
مؤيد : لا .
أنفال : طيب رامي ابوي أي احد .
مؤيد : محد عندي انا برا عند البوفيه .
أنفال : طيب طيب .
مؤيد : ليش تبين شيء ؟
أنفال : لا لا خلاص .


فهد يناظر بالساعة ققلبه يتققطع على فكرة ان غفران اليوم بتكون لغيره انجلط أكثر وهو يتخيلها تضحك ومبسسوطة مع رامي قلبه واجعه على هالخيالات

1 ونص رفال مشت من بين المعازيم ومدت شريط الزفة لام راكان , ام راكان تححمست وطلعت لام انفال : ها متى الزفة موكأنه تأخرنا ؟ ووينها عروسة ولدي بشوفها .
ام عبدالعزيز ارتبكت اكثر : غفران ماجات .
ام راكان بصصدمة : وش يعني للحين بالصالون؟
ام عبدالعزيز : ماادري هي من الظهر مختفيه وماندري وينها .
ام راكان بعصصبية : وش يعني ماتدرون وينهها اليوم ملكة مين مو ملكتهها وقتها هي تختفي الحين يعني .
أم عبدالعزيز : شسويلك طططيب يعني ربي كاتب ككذا هذا بدال ماتدعي انها تكون بخير .
أم راكان : بالطقققاقق المهمم الملكةة تعدي على خخير ورامي ينزف الحين وبعدها نرقع لغفران على سواد وجهها .
أم عبدالعزيز : أقول اكسري شركك ولا والله مايحصل خير .
ام راكان : هه تقدرين تقولين لي وينها بنتك الحين شاردة بيوم ملكتها ؟
أم عبدالعزيز : سوي اللي تبينه بالطقاقق رامي والملكة المهم بنتي تكون بخير .
أم راكان اتصلت على رامي وقالت له يجهز نفسه شويتين والزفة .

أنفال بطاولة البنات : بنات بجد خايفة غفران للحين ماجات .
ميار : وش اللي ماجات هي مع مين ؟
انفال : ماادري .
رغد : هيه وش اللي ماتدرونن الادمية وينها ؟
إمتننان: أكيد تمزحون ؟
أنفال : والله بجد بجد خايفة ععليها .
ريفان : مو ع اساس انتي تروحين معها للصالون ؟
أنفال : مو انا انتظرتها بالسيارة وهي تأخرت دخلت اشوفها وماعاد نلقاها .
البنات بشهقه : وشش يعني ؟
انفال : مدري مدري الله يستر .

رامي سكر الخط من أمه وبحماس : الحين الزففة .
أبو عبدالعزيز بتعب : عبدالعزيز ادخل معه انا تعبان مو قادر امشي .
عبدالعزيز توسعت ابتسامته : أبشر يبه افا عليك انا بدخل معه وبسلم غفران له بنفسي .
رامي استغرب حماس عبدالعزيز ولا كأنه كان رافض بس توقع انهم تقبلوه .
عبدالعزيز وجهه نظراته لفراس وضحكو بخفوت ققام فراس : يلا انا أستأذن .
راكان : وين رايح تو الناس .
فراس : والله ياخوي مششغول .
راكان : طيب الله معك .
عبدالعزيز ماسك ضحكتهه وواقف يناظر رامي : يلا .
رامي : يلا .

فتحت عيونها ببطء تناظر حولها عدلت جلستها وناظرت المكان بإستنكار كله كراتين وحوسه مكان عتمهه مافيه الا شباك صغير ماتوصل له المكان اشبه بمستودع ناظرت من الشباك ظلام يعني العالم ليل , بدت تستوعب انها المفروض تكون بالملكة هي وين !! مين جايبها هنا ! وش صار ! ناظرت نفسها بسرعة خخافت يكون صار فيها شيء بس تطمنت لما شافت عبايتها عليها يعني محد قرب منها لكن خوفها ازداد ماتدري هي وين بالضبط ووش صار على اهلها اكيد قالبين الملكة عليها عدلت حجابها على أمل ان أي أحد ممكن يدخل الحين ويطلعها من هنا.

منكمش على نفسه ونايم بتععب دخل عليه فراس وسحب البطانية عنه وسحبه من يده بحمااس : فففهد فهههد اصصصحى تعال معي .
فهد فتح عيونه بتعب : وش تبي ؟ لاتقول احضر الملكة تبي تموتني بسكته قلبية.
فراس : ههههههههههههههههه لا تخاف مارح اخذك للملكة بس تعال عندي لك مفاجأة .
فهد مشى معه للسيارة بتعب مافيه حيل يفكر وش بتكون المفاجأة .
فهد : فراسسوه قول خلصني وش هي المفاجأة ؟
فراس : الحححين بتععرف اصصبر شوي .

انطفت الأنوار وبدت الزففة زفة ههادية كلاسيكية رايققة , مشى عبدالعزيز ومعه رامي رامي منزل عيونه للأرض يقال انه مستحي اما عبدالعزيز ماشي بكل ثقة حاس انه بأي لحظة بينفجر ضضحك , مشو لنص القاعة فجأة الزفة تنققطع وييدخل صوت بنت على أغنية (بأحلامك)

بأحلامك أنا أرجع او اني لك أسمع خلاص قلبي تشجع وعنك يبي يروحح
عشقتك ماأنكر وفيت لي ما أذكر مو قادر أنا أصبر وبهديك الجروحح

رامي رفع راسه بصصدمة : وشش ذا ؟

إنتهى البارت التاسع عشر ..

توقعاتكم !!
موعد البارت الجاي بإذن الله يوم الخميس ..
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 26-09-14 07:43 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ العشرون ◦♥♢✎
بعنوان "حظــوظ"

حظيّظ ي بعد عمري بقربك لي
يديم الله محبتنا ويديمك لي
يتيم اللي بحياته مالقى مثلك
صباحه إنت مساءه إنت
وفرحة عمره ترتبط بفرحتك .

(لا أحلل النقل دون ذكر المصدر)

رواية : عِندمَا يسْتقِيم الحُب تتعثّر الأمنِيات


انطفت الأنوار وبدت الزففة زفة ههادية كلاسيكية رايققة , مشى عبدالعزيز ومعه رامي رامي منزل عيونه للأرض يقال انه مستحي اما عبدالعزيز ماشي بكل ثقة حاس انه بأي لحظة بينفجر ضضحك , مشو لنص القاعة فجأة الزفة تنققطع وييدخل صوت بنت على أغنية (بأحلامك)
بأحلامك أنا أرجع اواني لك أسمع خلاص قلبي تشجع وعنك يبي يروحح
عشقتك ماأنكر وفيت لي ما أذكر مو قادر أنا أصبر وبهديك الجروحح
خلاص أرجوك أنا بنساك أبيك ترحل الله معاك ..

رامي رفع راسه بصصدمة : وشش ذا ؟


الققاعة كلها ههدوء والصدمة والاستغراب على وجيههم , انفال استغربت وميزت الصوت هذا صوت غفران طيب هي وينها .
ميادة عرفت صصوتها : يالبى الصوت بس .
ليان : الحين اوك الصوت يههبل بس ليش اغنيه حزينة وهي زفة ؟
عبدالعزيز انفففجر ضضضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه.
أم راكان مشت بعصبية للمطربة : وش ذا ؟
المطربة : مدري ذا الشريط اللي عطيتوني هو .
ام راكان : ققفليه بسسرعة .
انقفل الششريط القاعة امتلت بأصوات المعازيم والكلام ام راكان متفششلة الزففة خربت , عبدالعزيز تدارك الوضع ومشى لعند المطربة سحب المكرفون : احمم اعتذر من الكل العروسةة ماتقدر تنزف لظروف مرضية .
سحبت ام راكان منه المكرفون بقهر وهي ترقع : اهه هههه تفضلو ع العشا حياكم .
أم عبدالعزيز حطت يدها على راسها : لا هذول بيجننوني .
أنفال بلمت دقايق ولما سمعت كلام عبدالعزيز : وش السالفة وش صاير ؟
ميادة استوعبت اللي صار: ههههههههههههههههههههههه لا مسستحيليييين هذول بصراحة من حقها غفران تحب اخوها .
ليان : ي وييلي عليه يخخخققق .
ميادة ناظرت برامي اللي واقف مبلم بوسط القاعة مو فاهم شيء وزادت ضضحك على شكله , اما عبدالعزيز طلع من القاعة بدون مايععبرهه تركه على وجهه بوسط القاعةة .
البنات يناظرون ببعض وبأنفال محد فاهم شيء .

فهد مو فاهم شيء : فراس بلا سماجة وش مفاجأته وانت جايبني للمستودعات ؟
فراس : الحين بتفهم كل شيء .
فتح باب واحد من المستودعات ودف فهد داخله : اخلص شغلي واجيك .
سكر الباب بققوة فهد وقف يناظر الباب مبلم مو فاهم شيء قطع عليه شششهقتها : ففففهد !!

كانت ميته رععب ماتدري وش مصيرها واهلها وش بيسو والملكة اللي ماحضرتها وصورة اهلها قدام المعازيم قطع عليها صوت تسكير الباب بققوة شههقت مصصدومة : ففففهد !!
فهد بلم أكثر وناظرها بإستنكار :غفران !! وش جابك هنا ؟
غفران بعصبية تخصرت : لا والله ؟ اقنعني انك مو ورا الهرجة ؟
فهد بجد ماكان فاهم شيء : أي هرجة مو المفروض انتي تكوني بالملكة ؟ وش جايبك هنا ؟
غفران بعصبية أكثر : لسسه ذا يقولي وش جايبك هنا , اقول لاتسويلي فيها مو فاهم شيء والحين تقولي ليش جايبيني هنا تبون تصلون علي جنازة انتو ؟
فهد جد ماكان له خلق يناقشها وهو موفاهم شيء اصلاً وحرارته بدت ترتفعع وجسمهه يرتعش راسه ثقل سند ظهره ع الجدار وغمض عيونه بتعب .
وغفران مازالت تهزئ : انتو مجججانين وربي خاطفيني من الملكة وجايبيني هنا تبون تقتلوني مو من ججدكم والله مو من ججدكم .(انتبهت على فهد وسكتت بخوف) : فهد وش فيك ؟ تعبان ؟
فهد لف عليها بإستهزاء : ففرحتي صصح ؟
غفران انحرجت ومسكت رقبتها بإحراجج وفهد رجع على وضضعه تعبان ححيل ومهدود حيله .
غفران ناظرته وبلعت ريقها مرتبكة ماتدري وش تقول : فهد خلاص انا اسسفة على اللي قلته بس لاتتعب .
فهد ابتسم على كلامها وناظرها بتعب : وش اللي اسفهه ولا تتعب , غفران قسم بالله ماعاد فيني حححيل اتحمل شيء .
بلعت ريقها بتوتر ماعرفت وش تققول ومااستوعبت وش يقصد قطع عليهم دخول فراس بإبتسامة واسعة : خلصصت .
غفران بنرفزة : ماشاء الله كككككملت .
فهد ابتسم عرف ان اخوه ورا الهرجة .
فراس وقف يناظر غفران : انتي المفروض تشكريني .
غفران تتمسخر : على وش يا حسسرة ؟ على انك قربت يوم موتي ولا انك شوهت صورة اهلي عند المعازيم ؟
فراس : اعصابك اعصابك , على اني انقذتك من ملكة ماتبينها .
فهد هو الوحيد مبلهه عندهم مو فاهم شيء .
غفران ببرود : الا اقول الساعة كم ؟
فراس ناظر بساعته : 2 ونص قريب ثلاثه .
غفران بششهقةة بققت عيونها : لاااااااااا(رددت ببلاهه) 2 ونص ياويلي ويلاهه .
فراس بإستغراب : وش فيك كمان ؟
غفران خبطت راسها : ياربي الحين اقضي العصر والمغرب والعشا ي ككلاب .
فراس وفهد ناظرو بعض :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
غفران : خير قلت شيء يضحك ؟
فراس : لا بس تعجبني قوة ايمانك .
غفران بإستخفاف : هه قالولك كافرةة .
فهد ظل يناظرها يحب براءتها ونرفزتها وطفولتها وفهاوتها وكل شيء فيها .
غفران : ياربي الحين وش اقول لاهلي حسبي الله عليكم .
فراس : لاتتعبي نفسك عبدالعزيز يدري انك هنا .
غفران بصدمة : يدري ؟؟
دخل عبدالعزيز والابتسامة شاقة وجهه : رونني .
غفران تغيرت ملامحها : انتو متفقين ولا وش ؟
عبدالعزيز : إيه , مو انتي ماتبين رامي ؟ صار اللي تبينه , يلا تعالي نرجع للبيت.
غفران ضحكت ببلاهه : هههههههههههه ففكة والله الا امي وش قلت لها؟.
عبدالعزيز : قلت لها انك طحتي ووديتك للمستشفى وكذا .

طلعو غفران وعبدالعزيز . فراس لف على فهد : قلت لها انك تحبها ؟
فهد ناظرهه بإستنكار : تستهبل انت ولا تستهبل ؟ انت شايف حالتي تسمح اني اقول لها ولا ششفتها هي من اول ماشافتني استلمتني تهزيئ وانا موفاهم وش الطبببخةة , الا اققول ليش سويتو ككذا ؟
فراس : هههههههههههههههههههههههههه مههسترة ذي البنت مو بصاحية , تععال وبالطريق اقولكك السالفةة كلها .

بالبيت , أم عبدالعزيز يدها على قلبها : ي ويلي بنتي الله يستر لايكون صاير فيها شيء .
انفال : ماما تفاولي خخير يارب مافيها الا العافيه .
أبو عبدالعزيز : عبدالعزيز راح يجيبها ؟
أنفال : ايوة .
أبو عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وراحح كان متوقع ان عبدالعزيز راح يخبص المللكةة لانهه معارض من البداية .

أم راكان بتموت ققهر مععصبة ححدها وبتنففجر : حححسبي الله عليكك ياغفران انتي واخخوككك ححسبي الله علييييكممم ياعيال عبدالله حسبي الله عليكم سودتو وجيهنا عند المعازيم ححسبي الله على فراسس هو وزففته حسبي الله بس حسسبي الله .
ميعاد بكل برودد طلعت لغرفتها وانخمدت مالها خلقق تسسمع صراخ امهها , وميرال تططقطق ع الجوال وتنتظر رهام تدخخل تسولف معها بس للأسف رههام ماعادت تنشاف , ام راكان بعصبية لفت على ميرال : واناااا اكككلم مين يعععني ؟
ميرال ناظرت امها : وش تبيني اقول ؟
ام راكان طلعت متنرففزة : اخخخخ ممححد حاس بالقققهر اللي انا حااسسه فيييه اللحححين الناس وش تقول عنا الله يسستر حسبي الله بس .

دخلو فراس وفهد للبيت وضحكتهم سابقتههمم , نطت عليهم رفال بحححماس : وربي ففاتكم وش صار بالملكةة .
فراس بضضحكة : م أعتقد .
أم فراس جاتهم بعصبيية : فراسسوه وش هالزفة ؟
فهد كتم ضحكتهه وفراس توههق : ها ليش وش فيها ؟
ام فراس : حسبي الله عليكك مسوي زفة حزينة وام راكان زعلت ععلي تققول ولدككك خخرب زفةة ولدي .
فراس بتمثثيل خبط راسه : يووووووووهه شكلي تلخبطت ف الاشرطة .
ام فراس : لا والله ؟ وانا الحين وش اقول لام راكانن احرجتني عندها الله ياخذ العدو .
فهد ناظر فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
فراس همس له : انطم ياككلب كل ذا عششانكك ولا انت ماتستاهل .
فهد ناظر فيه : اققول ضف وجههك بس بناام .
فراس : اصبر علي ي ححيوانن والله انك ماتنعطى وجهه .
فهد طنشه وراح نامم .
وام فراس مازالت تهزئ فيه وهو يرقع ويصصرف .

رجع عبدالعزيز وغفران كانت متوقعة بتلقى ككففف اول ماتدخخل وعبدالعزيز كان متوههق مو عارف الحين وش يققول ويرقعع , اول مادخلو للمجلس ايمان قامت بخوف وضمت غغفران غفران بلمت , إيمان بخوف : الحمدلله على سلامتكك حبيبتي تحسي بوجع ؟
غفران وجهت نظراتها ببلاهه لكل اللي بالمجلس وهزت راسها بنفي .
أم عبدالعزيز لفت عليه بعصبية : وانت ليش ماقلت لنا من اول انها تعبانهه ؟
عبدالعزيز ابتلش : ارتبككت ونسيتت اققولكمم توهقت معها وكذا .
غفران ابتسسمت لعبدالعزيز بود : عزوز أحححبك أنا .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههه غصباً عنك .
أنفال دخلت وهي تناظر عبدالعزيز : أبوي يبيك .
عبدالعزيز توهقق وش بيقول لابوه الححين : ططيب الحين اروح لهه .
لف على غفران بإستهبال وهو طالع : وعششانك كل شيء يهونن .
انفال : ياححححيوانة متتنا من الرعععبة ععليك .
غفران : احد يسستقبل كذا ؟
انفال ضضمتها وتنهدت براححة: غغغبية .
غفران : هههههههههههههههههههههههههه

رامي منههههبل على اللي صصار وحاس بغيظ وققهر ومتنرفز منهم كلههم ععطوه مققلب ققققوي وفششلوه قدام خلق الله فراسوه راس البلا مسويله زفة ححزينةة بصوت غفران .

بمكتب ابو عبدالعزيز وعبدالعزيز جالس قدامهه , أبو عبدالعزيز بتفكير : ايهه وش صار عليها ؟
عبدالعزيز حاط يده على فخوذه وشاد عليها : رجعتلها الذاكرة .
ابو عبدالعزيز بصصدمة : ككيف ؟
عبدالعزيز : مدري .
أبو عبدالعزيز بتمعن : هي قالت شيء ؟
عبدالعزيز : إيه تكللمت عن يوم المزرععة .
أبو عبدالعزيز: ايش قالت ؟
عبدالعزيز : نفس كلام انففالل ان رامي قال لهاا ميعاد بتقابلهاا واخذها للمزرعةة .
أبو عبدالعزيز بغموض : ماقالت لك ششيء ثاني ؟
عبدالعزيز استغرب : لا .
أبو عبدالعزيز : ططيب بكرةة اكلمهها واششوفف اخرتها معها .
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وطلع , طلع وراه ابو عبدالعزيز وعدا ذاك اليوم

اليوم اللي بعده كان عبدالعزيز عند فراس وفجأة يدخل عليهم
رامي بعصصبية : انت وش زففتك ههذي ؟
عبدالعزيز : ماله دخل انا قلت له يسويها كذا .
رامي : ايه مو حضضرتك ماتحب تشوفني مبسسوط لازم تخربها علي .
عبدالعزيز : اتوقع اني قايلك من ققبل غفران لاعاد تكلمها وخليها عليي وعاندت وشوف كيف رديناها لك .
فراسس : حيواان انت ؟ غغصب تبي البنت توافقق ععليكك ؟
رامي : انت لاتتدخل .
عبدالعزيز : اققول رااميي احترم نفسسك .
رامي : هه مابقى الا انتو تجون تقولون احترم ولا تحترم .
عبدالعزيز بصصراخ : والله والله ماتطوول غفررانن تففففهمم .
رامي بصراخ اقوى : مو بكككيفففففكك واذا ماخذتهها بالطيب باخذها غصباً عنكم .
صصفقه عبدالعزيز بأقوى ماعنده وصصارت هووششة بينهمم وتشابككو .

أبو عبدالعزيز طلب منهمم ينادوله غفرانن , نزلت غفران وهي تخمن وش بيقول ابوهها , جلست عنده : هلا ابوي .
أبو عبدالعزيز : غفرانن كيفكك بعد امس ؟
غفران : الحمدلله .
أبو عبدالعزيز : روني دام ان ذاكرتك رجعت لكك انا بسوي نفسي ماادري عن شيء وابيك تقولين لي ككل شيء صار بذاك اليومم ابي اسمعع منك .
غفران بدون تردد حكت له كل شيء صصار بذاك اليومم ..
أبو عبدالعزيز كان ههادي جداً وهو يسمعلها غفران على كثر سطاوتها وفهاوتها ورجتها بس بريئئئئئئةة بشكل يخليك تصصدقها غصصباً عنكك

أم راكان ماقصصرت طبعاً ماصصارت تككلم ام عبدالعزيز وتهاوشت مععها وتلففظت عليها صارت هوششة ككبيرة بسبب هالملككة اللي خخربوهها عبدالعزيز وفراس , بس ججد غفران لما درت ان فراس ورى السالفةة انبسسطت ككثير على انه قال لعبدالعزيز وماسسكت وخلا الملكةة تصير, وبرد ححرتها فف راامميي وامهه .

راممي وده يطلع ححرته بأي شيء مححتر منههم ككلهمم ففكر كثير تذككر صاححبه ترككي وعده يجيبله وححدة تدير له الاستراحةة اتصل ععليه ..
تركي : هلا والله .
رامي : هلا ففيكك , تروكك وش صار على اللي طلبتها منكك !!
تركي : اووهه شفتلكك وححدة شاطرة بهالشغلات لا وبععد تجيبلكك حبوب لو تبي.
راممي : طيب ححلو وكيف سعرها !!
تركي : والله ععاد اتفق معها على هالاشياء .
رامي : زين عطني رقمها .
تركي : انت قفل وانا ارسسله لكك .
رامي : ططيب .
سكر الخط كلها دقايق وارسلهه تركي رقم البنت اللي بيتعاقدون مععها على انها تجيب لهم بنات لاستراحة راممي .

رجع عبدالعزيز مععصب قابل غفران ققدامه : عبدالعزيز وش فيك ؟
عبدالعزيز بعصبية : الله ياخذه رامي .
غفران تغيرت ملامحها وبكرهه : الله يسسمع منكك .
ابو عبدالعزيز توه طالع من المكتب : وش فيك .
عبدالعزيز : بكرة بالكككثير ورققة طلاقها بتوصلها .
ابو عبدالعزيز : مين هي ؟
عبدالعزيز : غففران .
غفرران بففرحة : صصدق ؟ يعني خلاص بفتك منه ؟
عبدالعزيز : إيهه بنفتكك منه كللنا .
غفران ضمت عبدالعزيز : ياربااهه وش هالخخبر السسسعيد .(تذكرت حاجة وبعدت عنه بسرعة)
عبدالعزيز تبددت ملامح العصبية من وجهه ومسح على راسها : انبسسطتي ؟
غفران هزت راسها ببراءةة .
أبو عبدالعزيز ابتسم : يعني سويت اللي براسك ؟
عبدالعزيز : ابوي انت عارف اننا ظلمنا غفران ليش تبققى على ذمة ذا الخسيس .
ابو عبدالعزيز : زين ماسويت لاني كنت بسوي كذا بعد ماقالت لي غفران اللي صار .
غفران توسعت ابتسامتهاا : الله صدق ؟
عبدالعزيز سحب خدودها : إيه صصدق مو هذا اللي تبينهه .
غفران : قسم بالله عبدالعزيز مدري شقولكك بس جد يعني عساني ماانحرم منكك ولا من ابوي .

: مميعآد .. افف ميعاد انزلي الععشا ججاهز
ميعاد وهي نازله مع الدرجج وماسكه ششعرها بترفعه بتسريحة ذيل الحصان : ططيب طططيب اهوهه نزلت
ميرآل وهي معصصبه : لا يكثر تعالي ككلي .
ميعآد مستغربه من أختها اشفيها معصصبه جلست ع الطاولهه وكانو اهلها كلهم موجودين وكلهم ساكتين ولا كلمهه ميعاد زاد استغرابها واحساسها انو فيه مصيبه صايرةة وهي ماتدري عنه بما انها ماطلعت من غرفتها طول اليومم . خخافت تفتح أي سالفه مع هالجو المتوتر اكلت بكل هداوةة وبعد ماخلصت ععشآهآ ققامت من الطاولهه وهي متوجهه للمغاسل وللحين هي محتارة وش صاير شفيهم ككذآ ساكتين ومالهم حس بعد ماغسلت يدها دخلت المجلس شافت رامي جالس مععصب : وش فيك انت الثاني ؟
رامي : نعمم خير وش تبين !
ميعاد : وش فيه البيت متكهرب اليوم ؟
رامي : موششغلك .
ميعاد : الله وذا ككله ععشان الملكة اللي اختربت ؟
رامي : ميعادوهه انططمي .
ميعاد : ي خخي قلت لكك غفران مارح توافقق والظاهر اهلها غصبوها وشوف وش سوتت ففيك ععطتكك مقققلب ققوي ققوي بعد .
رامي : المششكلة مو ذا اللي قاهرني اللي قاهرني ان فراس وفهد هم بعد اللي خططو يخربو الملكة مع عبدالعزيز .
ميعاد شهقت : حتى فراس وفهد , لدي الدرجة حقيرين !
رامي : آخخ بس آخخ وغفران الحين رفضضتني .
ميعاد رفعت حاجب : وش السالففة !
رامي : افف الله يلعنهمم كلهم .
ميعاد : ماععليكك ماتستاهلكك أصلاً .
رامي : بس انا ماابي غغيرها .
ميعاد : على وش ميت عندها ؟
رامي : السالفة مو ككذا بس هي اللي دخخلت مزاججي .
ميعاد : والله عاد اللي عافك عوففه .
رامي : اورييهمم والله مااتركهمم كذا .
ميعاد : ودي أفهم وش تبونن ببنات عمتي إيمان راكان انفال وانت غفرانن وكل واحد فيكم أخذله كششمة اقوى من الثاني .

مشت بحماس لانفال والدنيا مو سايعتهها أخيراً هالكابوس المزععج انتههى وتخلصت من رامي , فتحت باب غرفتها بحماس : أنففال .
أنفال : ههلا تععالي ادخخلي .
دخلت غغفرانن وابتسامتهها شاقة وجهها : لاتنسين ببكرة .
انفال عقدت حواجبها بإستغراب : وش فيه بكرة ؟
غفران : يوووهه انفال صايرة تنسين ككثير , بكرة ملكة هديل .
انفال ناظرتها بإستنكار : لا وبعد لك خخلق تحضرين ؟
غفران : ععادي وش فيها ؟
أنفال : غفران انتي موححاسة ان فيه هواش صاير بالعائلة بسببك .
غفران : بالطقاق محد قايلهم اخطبو من العائلة وي .
انفال : لا وربي انتي اللي يتكلم معك ينججلط .
غفران : الحين انتي ماجاوبتيني بتروحين معي ولا لأ ؟
أنفال : لين بكرة واششوف .
غفران مشت تبي تطلع : طيب اذا تبي تروحين مععي قولي لي .
(طلعت وسكرت الباب)
انفال ابتسمت ع اللامبالاة اللي عايشتهم غفران : ليتني ببرودك .

: ليش بنات وش صصار ؟
أسمماء : عبدالعزيز قال انها تعبانة وماتقدر تنزف .
أسامة : طيب ليش م الغو الملكة ولا أجلوها شوي .
إمتنان : ممدري حتى احنا استغربنا .
أشواق : انا اللي مستغربته ان البنت تعبانة وكذا وعبدالعزيز لما تكلم ككان مبتسسم كأنه مستانس مو متضايق يعني تعبانة ويقولها وهو يضححك .
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههههه تبينه يبككي مثلاً ؟
أشواق : لا ي هبله مو قصدي كذا بس يعني يكون عادي مو يضحك .
أسامة : الا بننات شخبار ريتال بعد ذاك المقلب ؟
أسماء وامتنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لما دخلناها بككت الله ياخذ راسك ذا .
أسامة : ههههههههههههههههههههههههههه ليش ؟
أسماء : انفججعت يوم ششافتكك ي قلبي عليها كانت خخايففة مو منها من الوحش اللي شافتهه .
أسسامة : بس بس يلا عطيتك وجهه .
أشواق : وانت بععد مالقيت الا تمقلب ريتال .
أسامة : وانا وش يدريني انهها ريتال احسبها امتنان .
امتنان قمطت : ليش اصواتنا نفس بعض ؟
أسامة : لا بس اسلوبها كان ررجججة نفس اسلوبك وكذا ولا الصوت ماانتبهت عليه.

اليوم الثاني حضروا ملكة ههديل ومرت الايام الباقيةة بدون شيء جديد ولا احداث مهممة .
رامي اتفقق مع البنت انه يقابلها بالاستراححة ععشان يتفقون على كل شيء .
مايدري وش مخبيلهه القدر هالممرة .

طلعت تتسحب عشان زوجة ابوها ماتحس عليهها مشت على اطراف اصابعها شخصيتها ف البيت غير ككثير عن شخصيتها برا البيت بالبيت مالها كلمة ولا لها صوت برا البيت خبث الكون يصير فيهها .
طلعت من البيت وركبت السيارة وعطت السايق عنوان الاستراحةة وحركوا .

إنتهى البارت العشرون ..

توقعاتكم !!
مين بتكون هالبنت اللي اتفق معها رامي ؟
موعد البارت الجاي بإذن الله يوم الأحد ..
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 29-09-14 08:41 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الواحد والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان "مصير الحي يتلاقى"


ظني إني تعديتك , تناسيتك , نسيت وش كنت !
تجاهلت ذكراك شهور وماطولت
طويت صفحتك وجاريتك بنفس الخبث
تصورت اني بقدر أتعداك
تجرعت الألم بعدك , ضميري مات
رميت الندم لبعيد وصرت أقوى
رجعت أبدأ حياتي بكبر مزعووم
وأول مابديت أنساك ويبرى الجرح
رماني الزمان لعند بابك
رجعت بشوفتك لورا
رجعت للصففففر ...


متربعة فوق الكنبةة وتفصفص قدام التلفزيونن , جلست أنفال قريبة منها وهي توجهه الكلام لأمها : يمهه فهد ماسافر صح !
أم عبدالعزيز : إيهه كنسل السفرة مارح يروح .
غفران لفت عليهم : ليش كنسل ؟
أم عبدالعزيز : والله مايندرى عنهه يقول مايبي خلاص كلها كورس يكملها هنا وخلاص .
غفران رجعت تناظر التلفزيونن (وش سالفته ذا)
انفال : إيه يمهه بروحح السوقق ععشان اجهز لعرس رغغد .
ام عبدالعزيز : زين خذي معك غغفران .
غفران : ايه انفال وكلمي ريفان ورفال يجون معنا .
انفال : ليش ؟
غفران : ككذا نغغير جو سوا .
أنفال : ففكرة والله , كلمي انتي عبدالعزيز وانا بكلم ريفان ورفال .
غفران : وليش ماتكلميه انتي .
انفال : لاهو مايرفضلك طلب اما انا يسويلي سالفة .
غفران نفخت ريشها : ومابيسترججي يرفضلي شي .
انفال : بالله اقلبي وجهك مسويتلي سورية هي ووجهها .


: الا ققولي متأثثرة بقصص سوليا اللي تقوله لها .
أم ميار : بس المفروض يلغونه مو ككذا .
مودة بنرفزة : ياربيي وانتو ماعندكم سالفة غير ملكة غفران اللي قعدتو تسولفو فيه اسبوع .
ميار : بالله اسكتي يالبزر .
مودة : لا ارحمينا يالكبييرة .
أم ميار : بس انتي وههي وش ذا ماتقدرون تقعدون بنفس المكان الا وتهاوشتو .
ميار : اندري عن مودة ههذي كل ماجبنا سيرة غفران انفجرت علينا .
مودة : انتو الواححد مايعرف يقعد معكم مرووقق .
(قامت تتحلطم وراحت لغرفتها) : غغفران وغففران وغفران البتت بتموتت من كثر ماحكو عنهها وش عليهم فيها حضرت ولا ماحضرت ملكتها وكيفها وشكلي بسوي مثلها مستقبلاً .

بالاستراحةة جالسين ينتظرونن جيتهها على أحر من ججمر متححمسين لها هي اللي بتخخلي الاسترااحححة تمتلي بنات وشباب واصوات ضحك واغانني واجواءء تبععدك عن الدنياا .
تركي : افف روميو مو كأنها تأخرت ؟
رامي : ادق عليها ماترد .
تركي : لايكون كنسلت .
رامي : لا وين كنسسلت .
تركي : ارجع ارجع دق ععليها اخاف صار فيها شيء وتروح علينا .
رامي فتح سبيكر واتصل رنة رنتين ماترد .

لها ربع ساعة تناظر بالاستراحة مصدومة وكيف ماتنصصدم وهالمكان هو السبب اللي خلاها تتغير للاسوء هالمكان اللي خلاها تصير خبيثثة وتتمنى الشر للكل هالمكان اللي ضيعها وضيع مستقبلهها بأكملهه بلعت ريقها بتوتر ونزلت من السيارة تحاول تستجمع ثقتها بنفسسها .
وصلت للباب نبضاتها تتسارعع خايفة تلققى رامي وترجع للصفر , بلعت ريقها ودقت الجرس .
فتح لها تركي بملل : اخخيراً شرفتي .
ارتاحت وهي تشوف تركي ماتدري ان رامي موجود : ايه يلا اخلص ماعندي وقت.
تركي بعد لها : ادخلي ادخلي صاحب هالمكان ينتظرك من اول .
دخلت سولاف وطاحت عيونها على رامي تغيرت ملامحها هذا اللي كانت خايفة منه وصار وقفت مكانها تناظره لفترة .
رامي منزل راسه لجواله ومندمجج , تركي : روميوو وصصلت .
رامي رفع راسه وتغيرت ملامحهه : سولاف !
سولاف بنبرة ثقة مصطنعة : هه شايف كيف الدنيا صغيرة .
تركي رفع حاجبه بإستنكار : لا الظاهر تعرفون بعض .
جلست سولاف بثقة وحطت رجل على رجل وبإستهزاء : افا ععليك هذا روميو مين مايعرفهه .
رامي انتبه انها متغيرة كككثير مو هذي سولاف اللي لعب عليهاا : والله وبعد صايرةة خبرة بهالشغلات .
سولاف بملل : روميو لا تكثر حكي واخلص ععلي .
رامي : شوفي سولاف انا صاحب هالمكان وكلمتي اللي راح تمشي .
سولاف بزهق : وبعدين ؟
رامي : واسلوبك الزبالة خخليه لكك .
سولاف وقفتت : لا الظاهر من بدايتها احنا مو متفقين .
تركي نغز رامي : اا لالا اقعدي خلينا نتفااهم ماعليك هو اسلوبه كذا .
جلست سولاف وودها تطلع من هنا بأسرع وقت وجهه رامي يذكرها بأشياء ماودها تتذكرها يذكرها بشخصيتها القديمه يذكرها بغباءهاا وثقتهها اللي عطته اللي مايستحققه : اسمع راممي من الآخخر حبوب بناتت شباب كل شيء تبيييه بيكون عندك لكن بالسعر اللي انا ابيهه .


طلعت غفرآن من غرفتها وراحت لعبدالعزيز : عزوز بروحح المول ععادي اخذ السواق ؟
عبدالعزيز وهو يتجهز بيطلعع وقاعد يتعطر : ططيب ععادي وخذي انفال ممعاك .
غفرآن : لا تخخاف معاي رفال وانفال وريفان .
عبدالعزيز : عآد مااوصيكم مياعةة ولكاعةة مانبي ، خذو حاجتكم واطلعوا على طول .
غفرآن : حححاضر ، أوامر ثآنيه ماي براذر ؟
عبدالعزيز : لآ خلاص الله يحفظككم .
طلعت غفرآن من عند عبدالعزيز وراحت لانفال وقالت لها تجهز نفسها ععشآن يروحون للمول .

فههد داخل ععرض : الله الله .. ععسآ دايم الدوم اشوفكم مستانسين بس شسالفهه ونسوني معاكمم ؟!
ام فراس : أبد حبيبي بس انت شد حيلك بالدراسه ولك مني كل اللي يحبه قلبك .
فهد بإستهبال : حتى لو كانت بنت ؟
ام فراس : عن العيارةة ي فهد .
رفال وكأنها تذكرت شيء : ايه صصح امي الححين غفرآنن وانفال بيمرون علينا عششان نروحح المول سوآ .
فهد فز قلبه : وليش بتروحون المول ؟
رفال وهي توقف : والله مدري غفران دقت علي وتبيني اروح معاها انا وريفان للمول ( وانتبهت لفهد ) تعال انت وش عليك بسوالف البنات ؟
فهد بربكة : ههاه لا بس كل ششوي ذالفين السوق ماعندكم اماكن ثانيهه مثلنا ( يقهرها ).
رفال تجاهلت كلامها لانها انقهرت ومابتبين : امي انا طالعهه ( سلمت على راس امها وطلعت )
فهد اخذ الريموت وبدأ يقلب بالقنوات .
ومالقى شيء وفكر يطلع مع اخوياه ع الكوفي


وقف رامي ومد يده يبي يصافحها : يعني اتفقنا .
وقفت سولاف وناظرت يده بققرف ورجعت ناظرته بغرور : تقدر تقول .
عطته ظهرها ومشت رامي تنرفز من حركتها بس مايبي يقول شيء ويخرب ععلى نفسهه , طلعت سولاف كارهه الدنيا باللي فيها شريط حياتها كله انعاد قدام عيونها من بداية ماتعرفت على رامي لليوم كيف كانت وكيف صارت الكل كان يحكي عن طيبتها واليوم الكل يتحاشاها ويبعد عنها , نزلت دموععها بقهر مسحتهم بسسرعة وهي تدعي من قلبها على رامي هو السبب ’ خرب لها حياتها .


ف المول ريفان ورفال وانفال وغفرآن ، من محل لمحل ، دخلوا محل عطور ديور وجنفنشي .
رفآل : محمد لو سمحت أبغى هذا .
: تفضلي
غغفرآن تسحب العطر من رفال :اعطيني ( اخذت تستنشق العطر ) ححلو ، ذوقك حلو .
رفال : تسلمينن حبيبتي .
إشتروا عطورآت وكذآ وخرجو من المحل . انفال بلمت عند محل الساعات : بنات الله يوفقكم ندخخل هننا .
غفرآن : ي كثر الساعات اللي عندك اشكال والوان بعد شتبين انتي ؟
ريفان : بنات بليز حتى انا بدخخل .
رفال : غفرآن ترى مالنا غير اننا ندخل لا ينجلطونن الحين .
غفرآن : امرنا لله صدقيني هالادميه بتخم ساعات المحل ككله اختي واعرفها .
رفال : ههههههههههههه
دخخلوا محل الساعات أنفال : غفران شوفي شوفي ذا يهبل صصح ؟
غفرآن : اعطيني اششوفف ( اخذته من انفال ) ايهه مرة ححلو ماشاء الله .
أنفال : أنا باخخذه . بس خليني اخذ لفه على باقي الساعات .
غفرآن لقت ساعة ذهبيه ناعمه دائريه عليها فصوص كريستاليه ومحفورة بشكل متناسق وحلو عجبها شكله وتصميمه واخذته .
طلعو من المحل على محل الفساتين > اشتروا الكماليات قبل الاساسيات ><
فستان أسود طويل ماسك ع الجسم من فوق واسع من تحت وفتحه طويله ف من بدايه الظهر لنهايته بآكمام طويلهه وماسكهه .. الفستان ناععم وجذآب
رفآل تدق غفرآن : شوفي ذا الفستانن ححلو .
غفرآن : امممم هو ححلو بس فتحتهه مبالغ فيهاا .
فستان نيلي قصير ع الجسم رسمي . ماسك من عند الرقبه وكت . لونهه حلو وفيه فخامهه عليه كرستالات بسيطه . فستان ناعمم وححلو .
غفرآن : رفال طيب شرايك في هذا ؟؟
رفآل : وآآآآوو ممرة روععة ماشاء الله . والنيلي جاي على لون بشرتكك .
غفرآن بحيرة : يعني قولتك أخذه ولا ؟ والله انا تعبت وانا اختار ولا عجبني شيء .
رفال : لو على رأيي اقولك خذيه اححسن والله شكله يهببببل .
غفرآن : باخخذه والله يبارك لي فيه يارب .
غفرآن اشترت الفستان النيلي . وانفال اشترت فستان خوخي بكم واحد نازل عن الكتف وجاي ف بدايه اليد وقصه الفستان غغريبهه وحلوةة ومبين عليها فخامتها . ريفان فستانها اللي اخذته بنفسجي قصير فخم ومن تحت الصدر كرستالات فضيه تبرق وتلفت . شكلها انيق وناعمم . رفال فستان بنكي قصير لتحت الركبه ساده وفخم بحزام ناعم اسود .
خرجوا من المحل ودخلوا محل الصنادل والجزم > الله يكرمكم
ومن محل الصنادل والجزم > وانتوا بكرامهه .. لمحل الاكسسوارات .


واقفة قدام باب العيادة ماتدري تدخل ولا ! مترددة تنهدت وعدلت وقفتها والبوكيهه ودخخلت , ناظرته بإستغراب ورجعت تناظر بالمكتب ححوله .
أبو نواف ابتسم لها : تفضلي .
ميعاد بسرعة : مو هذي عيادة الدكتور نواف ؟
أبو نواف ناظرها بإبتسامةة وترحيب : هلا ميعاد تفضلي .
ميعاد بصصدمة : عفواً ؟ كيف تعرفني ؟
أبو نواف : لا تخافيين هالعيادة عيادتي ونوافف يصير ولدي .
ميعاد تنهدت براحة : طيب هو مارح يداوم اليوم ؟
أبو نواف : لأ ليش عندك موعد ؟
ميعاد : لا بس كنت بعطيهه هديةة بسيطة منني .
أبو نواف : راح أقولهه انك جيتي هنا وسالتي عنه .
ميعاد حطت بوكيه الورد وعلبة الشوكليت : أي وياريت لو توصله ذا بعد ماعليك امر .
أبو نواف : أبشري .
طلعت ميعاد بسسرعةة من العيادة كان ودها تشوف نوافف بس ربي مو كاتب , ناظرت السواق بسرعةة : اسسمع وانت لا تققول لراكان ورامي اني جيت هنا .
السواق هز راسه بإيجاب وحرك السيارة ومشى .


لفت نظرها محل لملابس شبابيةة ابتسمت على الفكرة اللي خطرت ببالها ولفت على البنات واشرت ع المحل : انا بدخل ذا المحل .
أنفال : ليش ؟
غفران : باخذ لعبدالعزيز ومؤيد وباخذ لنفسي .
ريفان : لنفسسك !!
غفران : والله عاد ملابس العيال احلى من ملابس البنات .
ريفان : لا ي شييخة ؟
انفال : خليها خليها تدخخل والله الحين بتتربع بنص المول ولا عليها .
دخلت غفران بحممااس وأخذت 3 تيشيرتات وطلعتت .


: يعني عنندي عيال أخ ولا أدري .
عبدالعزيز : اتوقع انك ماتدري عن شيء اصلاً .
سامي : ااخخخ متى بس متى يدرون ان عندهمم أخ مايدرون عنه .
عبدالعزيز : مصيرهم بيعرففونن .
سامي : متى يعرفففونن بس والله كل مااشوفههم يعاملونني كأني غريبب يحترقق قلبيي ودي اصصرخ واققول انا اخوكككممم .
عبدالعزيز : مايصير تصصدمهم ككذا شوي شوي .
سامي : والصصدمة اللي اخذتها انا ؟ خلهم هم بعد ينصصدمون مثلي .
عبدالعزيز : انا اللي مستغرب منه انت كيف قعدت كل هالسنين ولا حسيت ان عندك اخوان ؟؟
سامي : والله ماادري وش اقولك بس بجد ابوي مدري كيف قدر يخخبي هالسالفة عني وعن اخواني ووش مصلحتهه أصلاً .
عبدالعزيز : تدري أصغر وحدة من اخواتك كم عمرها ؟
سامي بلهفهه : صغيرة !!
عبدالعزيز : تقريباً السنة الجاية تكون بالمتوسططة .
سامي : ي قلبي متى اششوفهم بس .

قفلت على نفسسها تبكي وتبكي وتبكي مخخخخنوقققة ققلبها مقبوضض من شوفة راممي أحقر انسان عرفتهه لا والححين هي متعاقدة معهه الله ع الدنيا الصغيرة تججمع وتفرقق , غمضت عيونها بققوة وهي تمسكك مكان قلبهاا واجعها لدرجة ككبيرة تحس الاكسسجين بالغرفة خخلص صارت تششهق بألمم دفنت راسها بالمخددة وناممت تتهرب من الواقع ومن تأنيب الضمير ومن أفكارهها اللي صدعت راسها , ومن ققساوة كل ششيء حولها مالها أحد لا أب يدري عنها ولا أم تطبطب عليها ماغير زوجة أب ماترححم حتى سديم صديقتها تخلت ععنها وتركتهها سديم الشخص الوحيد بحياة سولاف اللي أبد مافكرت تئذيها بس سديم ماامنت لهها , كيف تأمن لها وهي تدري بخباثثة سولافف ؟


متمددة ع الكنبة تناظر بالساعة اللي معلقة ع الجدار وتفكر (أتصل ولا مااتصل اخاف اتصل ويكون نايم وازعجهه , طيب اشتقت لصصوته)
مسكت الجوال لا ارادياً اتصلت ععليه كلها رنةة ورد : هلا .
سديم : أزعجتك ؟
زياد : لا طبعاً .
سديم : زياد متضايققه قلبي واجعني على سولافف احس اني ظلمتهها .
زياد : مو انتي تقولين انهها حق حفلات وصياعةة ومخدراتت ؟ كيف تكوني ظلمتيها ببعدك عنها بالعكس تظلمي نفسك لو كلمتيها .
سديم : يعني قولتك كذا ؟
زياد : أككيد وحدة ماتخاف ربهاا وش عليك فيها .
سديم : بس لها ظروفها .
زياد : مهما كانت ظروففها صعبة ومشاكلها ماتخلص هذا مو عذر انها تمشي بذا الطريق .
سديم : آهه والله مدري الله يصصلحها , المهم وش كنت تسوي ؟
زياد : أبد كنت أحاول أنام .
سديم : آسففة قطعت عليك .
زياد : وين قطعتي علي اصلاً كنت افكر اتصل بس خفت ازعجك .
سديم : عادي اتصل أي وققت .


ظل يتأملها لفترة مابينهم أي شبهه بس نفس الععفوية والهبال , مششكلة لا صارت أختك تذكرك بوحدة لها شيء بقلببك .
انتبهت على سرحانه ولوحت بيدها قدام وجهه : وين سارح يالحبيب ؟
عبدالعزيز بدون استيعاب : روان خليني بحالي .
غفران عقدت حواجبها بإستغراب : روان !!
عبدالعزيز انتبه على نفسه : قصدي غفران .
غفران رفعت حاجب وتخصرت : اققول عزوز مين روان ؟
عبدالعزيز : وش تبين انتي ؟
غفران : بعرف مين روان ؟
عبدالعزيز بإستهبال : دلعك الجديد روان .
غفران : كلامك ذا مايمشي ععلي عبدالعزيزز اخوي انتت ها تراني معك 17 سسنةة يعني خراطك ذا عارف وين تححطه ويلا تكلم مين روان ؟
عبدالعزيز ناظرها بطرف عينه : غفران وراك ماتضفي وجهكك وتنقلعين لغرفتك ؟
غفران : وين بتروح مني يعني ؟ وراك وراك لين أعرف مين روان .
عبدالعزيز توهق فييها : غفرانوههه خلاص .
غفران مشت ببرود : خلاص خلاص بضف وجهي .


فتح جواله شافهها راسلتلهه بنقققات ككثييرة , ماله خلقق يحاكيها ولا له خلق يفتح محادثاتهاا هو للحين تفكيره مشوش ومو ففاضي يطقطق عليها الححين .
قفل جهازه وحطه بالدرج سكت لفترة وهو يتذكر سولاف تغيرت ككثير عن اول اول ماتعرف عليها شافها البنت الغغبية اللي ينضضحك عليها بسسرعة وفعلاً قدر يضحك عليها لكن اللي شافها اليومم , وحدة ققويةة متمرردة ماينععرف لهها ولا ينضحك عليها بسهولةة ولا وبعد ممشيتهم بكيففها وممشية كلامها عليهمم وتتكلم بثثقة ومغرورة ولا هامها شيء وبايعة الدنيا بتراب , تنهد : وش اللي غيرهاا !
قطع عليه رنة جواله رد بملل : الو .
سماح : وينننك كذا مختفي ؟
رامي : ليش وش تبين ؟
سماح : موكأنك ططولت بسالفة ميرال ؟
رامي : هههه اصبري علي شوي هاليومين مو ففاضي لها .
سماح : افف يلا ععجل ترى والله مليت انتظر .
رامي : خليها شوي بدري عليها تنصصدم بصحبتها رهام وتكتشف ان رهام تصير رامي ورامي هو رهام .
سماح : هههههههههههههههههههههههههههه بشوف شكلها وققتها افف والله متححمسة .
رامي : طيب سماححوهه الحين خليني أنام .
سماح : قول سسامر ياكلب .
رامي : افف ساامر انقلعي طيب .
سماح : انخخمد زين .


تنهد بضيق وش ذكره فيها خلاص المفروض يكون ناسيهاا مرت سسنةة على غيابهاا ولا يدري وين أراضيها حاول يطردها من أفكاارهه وتفكيرهه دق على فراس : فرااسس .
فراس بصوت كله نوم : ههمم .
عبدالعزيز : نايم ؟
فراس : ايهه ليش بغيت شيء ؟
عبدالعزيز : لا خلاص كممل نوممكك .
فراس : لا جد لو تبي شيء قول ماعلييك .
عبدالعزيز : لا بس كنت طففشان وققلت أطلع مععك .
فراس : اذا كان ككذا اقلب وجهك .
عبدالعزيز بإستهبال : تدري كيف قاعد أنا ؟
فراس بملل : كيف ؟
عبدالعزيز : جسمي على قدام ووجهي مقلوب هههههههههههههههههههههههههههههه
: طوط طوط طوط .
عبدالعزيز ناظر بشاشة الجوال : قققفل بوجههي الكلب هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هه


دخل للبيت تعبان يبي ينامم سلم على أمهه وأبوهه بالمجلس وجا رايح لغرففته وقفه صوت أبوه : نوااف .
لف عليه نواف : هلا .
أبو نواف أشر له ع طاولة قريبة من الباب : شوف البوكيه وعلبة الشوكولاته لك .
نواف استنكر الوضع ابوه جايبله بوكيه ورد ! : يبهه انت جايبه !
أبو نواف : هههههههههههههههههههههههههه لأ من ميعاد .
نواف ضحك ببلاهه : ميعاد !!
أبو نواف : إيه جات بتزورك اليوم بس لسوء حظها أنا اللي كنت مداوم اليوم .
نواف : زين ماقالت لك شيء ؟
أبو نواف : لأ بس سألت عنك وحطت البوكيه والعلبه وطلعت .
نواف : طيب .
أخذ البوكيهه والعلبة وراح لغرففة مرووقق
أم نواف التفتت على ابو نواف : ومين ميعاد هذي ؟
أبو نواف : البنت اللي كشف على حالتهها نواف .
أم نواف هزت راسها بإيجاب وسكتت .


كلها يومين ونرجع لروتين المددرسسة وبداية الترم الثاني .
رفال مادة بوزها بزهق: افف مو مصصدقة نرجع ندرس الكتاب من بدايتهه ياربيي .
سحر : لا ونرجع نسوي مطويات وملفات انجاز .
شجن : هههههههههههههههههههههههههه لا ماشاء الله تسوون مطويات انتم ؟ زين اني مااعترف بهالمطويات .
رفال : مريحة راسسك والله انا أخخلي المكتبه يسسونها لي .
سحر وشجن : خخخير ! اهلك عادي ؟
رفال : ففهد الله يخلييه ليي مايقولي لا كل شي أبيه يسويهه .
شجن عقدت حواجبها بحزن : ياحظظظظكك فيه والله , مو انا قبل مااطلب اجابتهم سابققة الطلب وطبعاً يجاوبوني ب لأ .
سحر : حظكم كلكمم انا ماعندي أححد يرفض لي ولا عندي أحد يهاوشني كل شيء أبيه عندي قبل ما اطلبببه .
رفال : مااقول الا ي حظ سسحر وحيدة امها وابوها .


ميادة وليان وسهير بحححماس : غففففران كل شيء كل شيء صصار تققوليه ماتنسين ولا تنقصين أي شيء .
غفران بفجعة : بشويش علي خلوني أتنففس واققولكمم .
ليان : بسسرعة تنففسي والله مافيني صبر أعرف وش صصار .
ميادة : إيوةة اققولها تقول ليي بالبيبي وتققول لأ بالمدرسة أححسن .
غفران : طييب بققولكمم ..
سهير : ليش وافقتي أصلاً اذا بتفسخين الخخطوبة .
غفران بإستهزاء : هه أي خطوبة ي أممي وهو متزوجني أصلاً .
ميادة عقدت حواجبها : كيف يعني مافهمت تكلمي زين ومن البداية !
غفران : شوفو انا طول هالسنة وانا ادرس معاكمم كنت فاقدة الذاكرة .
ليان رفعت حاجبها : اجل كيف تذكرتيننا !
غفران : .......

إنتهى البارت الواحد العشرون ..

توقعاتكم !!
موعد البارت الجاي بإذن الله يوم الأربعاء ..
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 01-10-14 11:04 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثاني والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان " أخطَاء قدِيمة "

ميادة وليان وسهير بحححماس : غففففران كل شيء كل شيء صصار تققوليه ماتنسين ولا تنقصين أي شيء .
غفران بفجعة : بشويش علي خلوني أتنففس واققولكمم .
ليان : بسسرعة تنففسي والله مافيني صبر أعرف وش صصار .
ميادة : إيوةة اققولها تقول ليي بالبيبي وتققول لأ بالمدرسة أححسن .
غفران : طييب بققولكمم ..
سهير : ليش وافقتي أصلاً اذا بتفسخين الخخطوبة .
غفران بإستهزاء : هه أي خطوبة ي أممي وهو متزوجني أصلاً .
ميادة عقدت حواجبها : كيف يعني مافهمت تكلمي زين ومن البداية !
غفران : شوفو انا طول هالسنة وانا ادرس معاكمم كنت فاقدة الذاكرة .
ليان رفعت حاجبها : اجل كيف تذكرتيننا !
غفران : قبل سنتين صارلي حادث وفقدت الذاكرة لآخر خمس شهور عشتهم المهم السالفة كلها انو رامي الله لايوفققه اتصل علي مرة وقالي ميعاد مسوية جمعة بنات وتبيك تجينن وانا غغبية ققلت له بس عبدالعزيز وابوي مو موجودين قالي انا راح اججي آخذك بس رديلي خبر لو بتجيين طبعاً صصدقت وكلمت أمي وكلمت أنفال تجي معاي بس هي كانت تعبانة ورفضضت اتصل رامي ونزلتت (فجأة تذكرت حاجة وشهققت) تذكرت شيء !!
البنات بحماس : وش هو ؟
غفران : عبدالعزيز مو اخوي .
ميادة بصدمة : نععم !!
غفران : المهم انا يوم كنت نازلة لرامي سمعت ابوي يقول لأمي لاتجيبين سيرة لعبدالعزيز انه مو ولدنا انا شهقت وابوي انتبه لي وطلعت بسسرعة قبل مايقفطني وكذا .
سهير : إححححلفي !!
غفران بحزن : والله المهم ركبت مع رامي الحييواانن ششوي حسيت الطريق غغير اول مرة أشوفه وبدأ الطريق يظلم مافيه إناراتت سألته وين بنروح قال بنروح للإستراحة اللي ميعاد مسوية فيها جمعة البنات ...


قاعد بالكوفي زههقان , فيصل سحب له كرسي وجلس قدامه : وين سارح ؟
فهد : ياخي زههقت متى أخخلص وأفتكك .
فيصل: هانت هانت ماباقي الا هالكورس ونخخلص .
فهد : الا اققول وش ناوي تسوي بعد ماتتخرج ؟
فيصل : والله ياخوي مدري .
فهد : شرايك تجي تشتغل معي بالششركة منها شغل ومنههاا نشوف وجهك ذا كل يوم .
فيصل : هههههههههههههههههههه وين أشتغل بالشركة وانا داخل قسم ديكور .
فهد : ععادي أخليهم يغيرون ديكور الششركة المهم هو كذا .
فيصل : خلنا نتخرج على خير وبعدها الله يسسهل .
جلس وهو رايق مو من عوايده
فيصل : نوافف وش الطاري مروق اليوم ؟
نواف ابتسم بضحكة : متعودين علي منفس دايماً صح .
فهد تكتف وسند ظهره ع الكرسي : ايوةة اخلص وش عندك ؟
نوافف : أبد سلامتكمم بس عادي مزاجي رايق وخلاص .
فيصل : أشك والله .
ففهد : نوافوهه وش اللي مخليك رايق ؟
نواف طلع شريطه من جيبه : تعرف وش ذا ؟
فيصل وفهد ناظرو ببعض : شريطةة !
نواف : تدرون من مين ؟
فهد : من !!
فيصل : لأ .
نواف بإبتسامة وهي يناظر الشريطة : من ميعاد .
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههه اووهه .
فههد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش تبي فيه !
نواف : خير تضحكون !
فهد : لا بس يعني هي معطيتك شريطة كذا ؟
نواف بثقه : لا طبعاً ذي شريطةة علبة الشوكولاته اللي جابتها ليي .
فيصل : اوه اوه هذي فيها علبة شوكولاته .
نواف : وبوكيه ورد .
فهد : بوكيه ورد !! لا والله فيه تطور .
فيصل : بنت انت عشان تجيب للك ورد ههههههههههههههههههههههههههه
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
نواف : انقلعو بس رميت الورد واكلت الشوكولاته بس احتفظت بالشريطة .


ميادة : نعععععععععم !!
غفران تنهدت : وداني لمزرعة ججدي , تذكرين يوم قلت لكك رحنا مع فهد للمزرععة ووقفت قدام غغرفة بوسط المزرعةة زجاجيهه وحسيت بتشويشاتت وماعاد حسيت بنفسي بعدها !!
ميادة : إيووة .
غفران : لان هالغرفة كانت غغرفة رامي اللي دخلني فييها وسكر الباب وقالي من الاخر لا فيه ميعاد ولا ححفلةة .
سسهير ششهقت : ححححححححقيييييير .
ليان : مممن ججده ذا !
غفران : آه بناتت ماتدرون قد إيش خخفت ذاك اليوم قسم بالله أحس إني كنت بموت وقتها كككرهت رامي وكرهت كل شيء يخصصصه ثقتي إنعدمتت ف كل الشباب ماعاد أثق ف أي أححد .
ميادة : سوالك شيء الككككككلب ؟
غفران بإرتياح : آه ماامداه يققرب مني أصلاً الا وعبدالعزيز جاي وشياطين الجن تناقز ققدامهه انا ققلبي ططااح وهسسترت بكا , عبدالعزيز طاح فيه ضضرب لين حسيت ان رامي بيموت بين يدين عبدالعزيز وهذا اللي كنت اتمناه بجد , عبدالعزيز سسحبني بققوة حسيت انه شوي ويدفني بالمزرععة كان مرتتبك ومتوتر جا بباله انني كنت متواعده مع راممي لو تششوفين ككيف ساق وقتها سايق بأسرع ماععندهه بعدها مالقيت نفسي الا بين أجهزة المستشفى وفاقده الذاكرة .
ليان : طب وراممي ؟
غفران : لما كنت بالغيبوبةة ابوي زوجني رامي غصباً عنهه هو ماكان موافق بس ابوي غصصبه يحسبو ان بيننا علاقة وكذا .
ميادة : ي ويلي ويلاهه وليش ماقالولك ولاسألوكك .


بالجامعة جالسة لحالها حاطة سماعاتها بإذنها وبالها بعيييد تفكر تنتقم منهه بس ماتدري كيفف ؟ تفكيرها مخربط تحس بكرهه وحب بنفس الوقت ماتبي تضره بس فكرة ان هو ضرها وجحد حبها وغدر بثقتها فيه تخخليها تفكر تدمره مو بس تنتقم منه مكسورة كككثير بس ماتبين لأححد ماعندها أحد تفضفض له وتشكيلهه ماعندها أحد يفهمها تحس نفسها منبوذة تنهدت بضيق واستجمعت ثقتها وغرورها المصطنع مرة ثانيةة وفتحت جوالها واتصلت على كم رققم جمعتهم بمكالمة جماعيية : صباح الورد بنات .
البنات : هلا صباح الخير .
: صباح الخير .
: أهلين .
سولاف : فيه إستراحة شباب اليوم تروحون لها ؟
: اوك ماعندي مانع عطيني العنوان .
: زين وانا بعد ماعندي مانع .
: ولا انا يلا نتسلى .
: بس شباب ولا بعد فيه شراب ؟
سولاف : فيه كل شيء ولان هالاستراحة اول مرة تصير فيها حفلة فأكيد بيكونون متحمسين ومرتبين الوضع .
: خلاص تم .
سكرت سولاف الخط وناظرت ف الجوال مققهورة شدت ععليه : حقيرات يروحون للموت برجولهمم عطاهم ربي الحرية والجمال استغلوهه بحققارة , هه وانا عطاني ربي قلب وحبيت فيه واححد حححححقير مثلهمم عالم ححححقيرة مريضضة كلهم مريضينن .
انتبهت على سديم كانت ماشية من جنبها سولاف فزت : سديم .
سديم تجاهلتها وكملت طريقها بدون ماتلتفت وهي تحاول ماتضضعف وترد عليها سولاف بخيبة رجعت السماعات لإذنها وتاهت بأفكارها بعييد عن الجاامعة .


جالسة تسمع لشرح الدكتورة ودها تقوم تخنقها مدري على وش شايفة نفسها هالدكتورة ماتعطي وجهه ولا تستقبل أي سؤال ولا تعيد الشرح ولا شيء وطول وقتها تعطي كشمات حتى أصلاً كل اللي بالقاعة مخليينها تشرح للجدران ماهم حولها , ناظرت انفال بساعتها : ياربي متى تخلص هذي .
وجدان : انفال بتروحين بعد المحاضرة ؟
أنفال : إي أطلع انتظر السايق بالكوفي لحد مايوصل .
وجدان : زين بججي مععك لأني مواعدة وحدة من صديقاتي أقابلها هناك .
أنفال : أوك مو مششكلة تعالي معي .
وجدان : الا اقول انفال تعرفين روان ؟
أنفال بتفكير : روان ؟ معنا بالشعبة ؟
وجدان : لأ بس هي تقول تعرف عايلتكم وكذا .
أنفال : م أذكر اني أعرف احد بذا الاسم يمكن لاشفت شكلها عرفتها .
وجدان : طيب انا بقابلها بالكوفي يصير تشوفينها مرة وحدة .
انفال : ححلو.


كل شوي تناظر فيها وتضحك بخفوت ميرال مفقوعة مرارتها ودها تعرف سماحوهه ليش كل شوي تناظرها وتضضحك لفت على وعد : ي خخي ذي لو مابطلت حركاتها السخيفة بتوطى ببطنها وجعع تنرفز .
وعد بإستغراب : مين هي ؟
ميرال بنرفزة : سماحوهه التبن ماغيرها .
وعد : ليش شفيها بعد ؟
ميرال : تناظر فيني وتضضحكك سلامات ؟
وعد : ي عمري ليش مزعلة نفسك بالطقاق لو ناظرت فيك وضحكت اضحكي انتي بعد افقعي مرارتها شوي .
ميرال بقرف : مابقى الا هي أضحكلها والله لو انها آخر حبة بالعالم ماضحكت لها .
وعد : اضحكي لنفسك مو لها .


غفران : قالهم الدكتور اني فاقده الذاكرة وانها مستحيل ترجعلي ولان محد كان يدري بزواججي من راممي فقالوانهم ياجلو الموضوع وانهه بعد كذا يجي يخطبني وكأن كل شيء ععادي بدون محد يحس انهه متزوجني أصلاً عشان السمعة وماالسمعة ومن ذا الكلام .
سسهير : ياربااه وش ذا , وانتي كيف رجعتلك الذاكرة ؟
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههه الحظ حظ , رجعتلي قبل الملكة بييومم تخيلو عاد والمشكلة رجعت لي بسبب دفتر مذكرات كنت دايم أكتب فيه مواقف واشياء عن رامي .
ليان بإستنكار : يعني الحين اهلك ورامي ماذكروك بشيء , جات ع الدففتر ذكرك بخمس شهور .
ميادة : عاد ماتدريين ربك وش كاتب .
غفران : مو هذا اللي استغربوه كلهم , ترى حتى لما شفت الغرفة الزجاجية اللي بالمزرعة تذكرت أشياء بسيطة بس ماقدرت اربطها ببعض .
سهير : طيب وليش ماجيتي للملكة ؟
غفران ضحكت من ققلب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا عاد ذا من تحت راس فراس .
ليان : ومين فراس ذا ؟
غفران : ولد خالتي اخو فهد .
سهير ارتبكت يوم قالت فههد : اهههه ايهه وايش سوا ذا ؟
ميادة : امما وش دخله ذا بعد ؟
غفران : مدري بس تصدقيين الظاهر ان فهد ماحضر الملكةة .
ليان : ماعلينا ففيه المههممم وش صار بيوم الملكة بعد مارجعت لك الذاكرة ؟


رامي : سامي تعال تغدا عندنا اليوم .
سامي : إعذرني مااقدر أمي لحالها بالبيت وماتحب تتغدا بدوني .
رامي : مسوي لي دلوع الماما انت ووجهك .
سامي : هههههههههههههههههههههههه لا مو كذا بس ليش تتغدا لحالها وانا موجود.
رامي : ي عمي هي طول اليوم تقعد لحالها جات ع الغدا يعني .
سامي : برضو اعذرني م اقدر .
رامي : يلا هالمرةة بعذرك المرة الجايه بتوطى ببطنك اذا رفضت .
سامي : ههههههههههههههههه يصير خخخير صدقني انك بعد كذا انت اللي بتطردني بنفسك .
رامي : الا وابوك وينه ؟
سامي ارتبك وماعرف وش يجاوب : ابوي اييه ابوي عطاك عمره .
رامي بآسى : الله يرحمه على كذا انت مثلي .
سامي ابتسم بححزن (لوتدري انك اخووي بس)
رامي : انت وحيدهم ؟
سامي : وححيد أمي لكن أبوي عندي اخوان واخوات منه .
رامي : غغريبة ما قد سولفت لي عنهم .
سامي تنهد بضيق : بتعرففهم قريب ان شاء الله .


غفران : اول واحد درى ان الذاكرة رجعت لي عبدالعزيز لانه هو اللي أخذني للمستشفى وبعدها قلت لهه يكنسل الملكة ما أبيها تصير وقال لي انهم مزوجيني رامي أصلاً فمايقدر , المهم اليوم الثاني وانارايحة للصالون طلعت لبرا الفيلا استغربت مالقيت سايقنا ولا لقيت انفال المهم وشوي يجيك احد يكتمني ولا عاد أحس بشيء .
ميادة : اييوة .
غفران : بعدها ماصصحيت الا بالليل لقيت نفسي بمستودع ولا معي لا جوال ولا أي وسيلة اتصال كنت منقطعة عن العالم ولا ادري انا وين ومين جايبني هنا , المهم كلها يمكن نص ساعة وأسمع صوت الباب يتسسكر بققوة التفتت وشفت فهد ققدامي انصصدم يوم شافني وصار يقول وش ججابك وكذا باين انه مايدري عن شيء وانه جاي من البيت كأنه توه صاحي من النوم المههم صرت اهزئه ومدري وش على بالي ان هو اللي جايبني وربي كنت خايفةة ومرتبكةة شوي واشوفه ساند ظهره ع الجدار ومغمض عيونه بتععب ووجهه مصصفر خخفت عليه والله لا يموت علي وابتلش المهم شوي يدخل ففراسوهه شاق وجهه من الابتسامةة .
ليان : ههههههههههههههههههههههه يحليلهممم ماخذين راحتهم هذول .
ميادة : أي والله عيال خالتها ساطيين .
سهير : ايوة كملي .
غفران : ههههههههههههههههههههه المههمم وقعد يطقطق ععلي لين وصل عبدالعزيز طلع ذا الثاني متفق معهه .
ليان , سهير , ميادة : امممممممممما .
غفران بضضحكة : وربي , لأن مرة رامي مسكني ببيت خالتي بشرى اللي هي ام فهد وفراس المهم حشرني بالمستودع وقالي بخطبك وبتوافقين غصب عنكك ولا بسوي اللي مايعجبكك انا على طول جا ف بالي انه بيتهور فيني .
ليان : من ححقك والله ذا الكلب مو بعييدةة يسويها .
ميادة : مجنونة انتي هو متزوجهها يعني مدري .
غفران : هههههههههههههههههههههه لا هو ماكان قصصده ككذا .
سهير : أجل ؟
غفران : قصصده بياخذني من أهلي غصب لاني وقتها ماكنت ادري انه متزوجني يعني , وفراس الظاهر كان حاط كاميرات مراقبة بالمستودع وشاف اللي صار وعطاه لعبدالعزيز وبس , الا اقول قولولي انتو وش صار بالملكة ؟
ليان وميادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميادة : وربي فاتك ششكل رامي .
ليان : أي والله هالتبن ميادة فششلتنا وهي تضحك على شكله مصدوم بوسط القاعةة.
غفران : هههههههههههههههههههه لما درى اني ماحضرت ؟
ليان : لأ , لما زفوهه على صوتك .
غفران عقدت حواجبها بإستغراب : زفوه على صوتي !!
ميادة : اييوة كنتي تغنين بأحلامك .
غفران بإستنكار : من وين جايبين صوتي اذا انا المكان الوحيد اللي اسجل صوتي فيه جوالي ولا ارسلهه لاحد غيرككم .
ليان : والله مدري .
سهير : ليش مو انتو اللي مسويين الزفة ؟
غفران : انا عن نفسي ماادري عن شيء من يوم الشوفة لين يوم الملكة وانا حابسة نفسي بالغرفة وغاسلة يدي من كل شيء


جالسه معهم وتسولف روانن حبوبة واجتماععيه وسوالفها ماتنمل من سالفة لسالفة من سالفة لسالفة لين دخلو بسوالف الحب , أنفال : أنا حبيت مرة وحدة بس وبعدها تبت .
روان تنهدت : وانا بععد .
وجدان : تصدقون انا ماقد ججربت !
أنفال : امما ليش ؟
وجدان : مدري همي كله دراسه وانام واقوم دراسه مااحس عندي وقت أحب .
روان : وعع حياتك مملة اذا كلها دراسة بدراسسة , والله الحب شيء ححلو ججربيه
وجدان : اذا هو ححلو ليش تركتي اللي تحبيه ؟
روان تنهدت وابتسمت وهي تناظر بالفراغ : هو تغير علي ع الفترة الأخيرة وانا ماكنت واثقهه بحبه لي فعشان كذا سحبت نفسي .
أنفال : ايوة ووش كان اسمه ؟
روان ناظرت بأظافرها : عبدالعزيز , وكان دايماً يقولي اختي تذكرني فيكك لانها بنفس عفويتكك .
أنفال ووجدان : الله الله .
روان لفت عليهم وضحكت : شفت صورة اختهه مرةة ي زينها تههبل ملامحها بريئئئةة وعيونها وسساع تجنن ماشاء الله .
روان : الا اقول وانتي ليش تبتي من اول حب ؟
أنفال ضحكت ببلاهه : لا بس ككان حب من طرف واحد .
وجدان : كأنك قلتي لي اسمه راكان او شيء كذا ؟
أنفال : ايوة هوو يصير ولد خالي .
روان : ليش ماكان يدري انك تحبيه ؟
أنفال : لأ بس كانت أمه بتخطبني لهه .
وجدان : طيب !!
أنفال : قالي ارفض عشان هو يحب بنت خالته مدري حاجه كذا يلا الحين هو عنده بنت وولد يهبلون الله يحفظهم .
روان وججدان : يارباه وتشوفينهه دايماً وعادي ماشاء الله .
انفال : تقدرون تقولونن ماععدت أححبه بذاك الزود ولا يأثر فيني .


بالليل .. عبدالعزيز قاعد يتابع فيلم أكشن جلست غفران جنبه ورخت الصوت وناظرته : عبدالعزيز اسمعني .
عبدالعزيز ناظرها : وش تبين ؟
غفران : مين مسوي شريط الزفة هذاك اليوم ؟
عبدالعزيز تذكر وضضحك : هههههههههههههههههه ليش ؟
غفران : جاوبنني .
عبدالعزيز مسك الريموت ورفع الصوت : فراسس .
غفران رفعت حاجب (بسم الله ذا من وين جايب صصوتي)
غفران بصراخ : عببببببببببببدالعزيز .
عبدالعزيز بعصبية : وش تبييين تصارخخين ككذا ؟
غفران رمشت بخوف وببراءة : أكلمك ماترد علي .
عبدالعزيز حاول يضبط أعصابه : طيب وش تبين ؟
غفران تكتفت ورجعت تناظر بالتلفزيون : لا خلاص ماابي شيء


مستانسين ع الوضضع أخيراً الحركة بالاستراحة صارت نششيطة والبناتت مايعاتت وعز الططلب , تركي : والله وهالسولاف خخطيرة .
رامي ابتسم (والله ماعرفنالك ياسولافف مسويتلنا فيها انا الشريففة وطلعتي تخربين بلد) .
تركي مد الكاسه لرامي : تششرب ؟
رامي : ليش لأ .
أخذ الكاسهه وشرب الخمر دفعة وحدة وهو ناوي يتناسى كل شيء ححولهه , لين سكر ع الأخخير : تريكانن شوفف انا أقدر أشوفك اثنين هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
تركي سكران مثله : وانا أقدر أشوفك مرة بنت ومرة ولد هههههههههههههههههههههه
رامي كسر الكاسةة وقام يرقص مع وححدة من البناتت , أما تتركي حط راسه ع الكنبة وننام .


ماهي عارففة كيف تبدأ ولا ايش تقول : اححم راكان .
راكان : هلا .
ليلى : إنت تحبني ؟
راكان : ططبعاً أم عيالي كيف م أحبك .
ليلى : يعني بس تحبني لأني ام عيالك ؟
راكان تنهد : ليلى وش تبين ؟
ليلى : تحبني انا أكثر ولا أنفال .
راكان : ياالله على هالسيرة .
ليلى : طيب جججاوبنني .
راكان مسك يدها : أححبك إنتي .
ليلى بخجل : وأنا بعد أححبك .
رن جوال راكان رد بترححيب : هلا بميعاادوهه .
ميعاد : هلا ففيكك .
راكان : وش تبين داقة هالوقت .
ميعاد : أبببد بس كنت بسأل ععنك ولا مايصير !
راكان : الا يصير , وش كنت بقولكك إييه الدكتور نوافف يبيكك تزورينه بالعيادة بعد ببكرةة .
ميعاد توترت : ايهه , شسمه ليش ؟
راكان : ممدري يقول في أشياء بيقولها لكك ععشان تلتزمين عليها .
ميعاد : ططيب مو مششكلة .
راكان : يصير جهزي نفسك بعد بكرة ع المغربب موعدكك بعد صلاة العشا على طول .
ميعاد : أوكك .


رامي كل يوم على نفس الحال بالاستراححة اللي صارت تمتلي شباب وبنات لين الففجر وهما رقص وشرب وععالم ثاني , سولاف ماكانت تحضر للاستراححة أبد تنتظر اليومم اللي تنتقم فيه من راممي بفارغ الصصبر بس تخخليه يدممن وتخخرب عليه كل شيء .

ميرال بدت تتأققلم ان رههام ماتكلمهها ككثير بس متضضايقة من هالششيء لكن ماعندها أي شيء يوصلها لرهام غغير البيبي ورههام مالها حس ولا ترد على كلامها ولا تقراهم أصلاً .

ف بيت أم سامي .. سامي متمدد ع الكنبة وراسهه على فخذ أمهه : أمي بسالك الححين سؤال وتجاوبيني عليه بصراحة طيب !
أم سامي : لك إسأل شو مابدك وبجاوبك ععليه .
سامي : إنتي كنتي تدرين ان ابوي متزوج !
أم سامي تنهدت : إي بععرف وبعرف كممان انو متجوز أم راكانن من لما تجوزني انا .
سامي : طيب ليش رضيتي فيه ؟
أم سامي : لك ابني انا اهلي كانو فئرا كتتير ومن لما جا ابوك وخطبني اهلي طار عألً فيهه مشان ههيك ماإدرت ارفضض .
(ابني انا اهلي كانو فقرا كثير ولما جا ابوك خطبني اهلي طار عقلهم فيهه عشان كذاا ما قدرت ارفض) .
سامي : بس انا كيف ماحسيت وانتي ليش ماقلتي لي انو عندي اخوان من ابوي ؟
أم سامي : إخوانك من أبوك مابيعرفو عن شيء بنوب لهيك أبوك ماكان بدو حدا يدرى بشي .
سامي : وأخوي الصغير اللي مات كيف مات ؟


توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 05-10-14 04:03 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثالث والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان "تعاقُب الخيبَات"


أم سامي ارتبكت : هلأ سامي لا تكتر اسئله وروح نامم .
سامي : بس انا ابي اعرف .
أم سامي : هاد الشي مابدي احككيه لاني بتوجع كل ماتزكرتو منشان الله سامي لا بئا تجيبلي هالسيرة .
سامي : طيب .


عبدالعزيز بففرحة : من ججدك !
سعد : إيوة شايفني اسستهبل .
عبدالعزيز : والله مو بصدققك انت انت يعني لأ لأ ككثير كذا .
سعد : يعني منت موافق ؟
عبدالعزيز : وين ماني موافق يارججال انا لو الف العالم ماالقى مثثلكك .
سعد : يعني متى أكلم أهلي يجونكم ؟
عبدالعزيز : والله ممدري أنا ببككلم أممي بالموضوع واششوف , بس من ججد يعني تبي تصير زوج اختي .
سسعد : ققول يارب يكون فيه نصصيب ي خخي .
عبدالعزيز : حتى لو ماوافققت بخليها توافق غغصب .
سعد : وين توافق غغصب لا طبعاً .
عبدالعزيز : أمزحح معك بس والله ففرححت والله انك ككفو .


دخلت للعيادة متوترةة , قابلها نواف بإبتساممة : أهلاً ميعاد تفضلي .
ميعاد : زاد فضضلك (قعدت) .
نواف ماعرف وش يقول سكت وهو يناظر بالفراغ .
ميعاد حست انه مطول بسكوته : اا وش بغغيت !
نواف : اول شيء شكراً ع الهدية , ثاني شيء أبد بس حبيت أشكرك .
ميعاد بففرحة : العففو تستاههل أككثر .
نواف : تشربي شيء ؟
ميعاد : لأ بس بعرف الحين هالعيادة مو لك !
نواف : لأ عيادة أبوي هو الدكتور .
ميعاد بإستغراب : وانت ؟
نواف : انا للحين أدرس .
ميعاد سكتت تستوعب : كيف يعني ! طب انت اللي ..
قاطعها نواف بضحكة : هو المفروض موعدك يكون مع ابوي بس وقتها ابوي جاتله مكالمة مستععجلة وماامداه يعتذر عن الموعد وورطنني .
ميعاد : يعني انت مو دكتور ؟
نواف هز راسه بالنفي : لأ , بس تخصصي علم نفس .
ميعاد : بس انا اخذت أكثر من موعد .
نواف : دام انا اللي شخصت حالتك اول مرة فأنا كنت مضطر أكمل مععك واجي لمواعيدك .
ميعاد : جججد يعني انت بس كنت تداوم لمواعييدي ؟
نواف ابتسم بممرح : إييوةة .
ميعاد بهمس : يالببى .
نواف : نععم !
ميعاد : لا ماقلت شيء .


كلها أسبوعع تحدد موعد الملكة تجهز الككل لهذا اليوم رغد من الظهر والكوافيرات بغرفتها .
وريتال متوهقه بشعرها ماتدري وش التسريحة اللي تليق عليها الكوافيرآ عملت لها رففعه لكل ششعرها ومن الجنب خخصل لفتها بشكل منسق وثبتتهم ببنس وحطت بوسط الدوائر الملفوفه فصوص والميكك البني والروج اللحمي . بفستان لححمي وععليه بني ففاتح بحركات غريبه واقمشه داخله ف بعض
مرام من ققدام برمولها ششعرها برمهه كبيرهه ورفعوباقي شعرها بتسريحة كلاسيكيهه نناعمه . مع ميك أب خفيف يبرز ملامحها وروج وردي . بفستان ليموني قصير لتحت الركبه
غفرآن شعرها رفعته رفعه بسيطهه وعملت فيونكةة بشعرها من النص وباقي شعرها سوته كيرلي والميك ناعم ورايق تدرجات الوردي المعتم . روج بلمعه ورديهه . بفستان وردي معتم مماسك ع الجسم من عند الصدر بفتحهه بسيطه ومن تحت واسعه قصيرة لتحت الركبه
وأنفال أستشورت شعرها بما انو قصير فما يحتاج له شيء . والميك أب ثقيل شوي رمادي وأحمر فاتح . وروج احمر فاتح . بفستان رمآدي داخخل عليه الأحمر بطريقه إبداعيه
أشواق استشورت شعرها بحركة بسيطهه من الخلف وميك أب ههادي . بفستان فستقي أنيق و قصير
إمتنان نفس الشيء ما عملت شيء بشعرها والميك خفيف مجرد ضل بس بفستان برتقالي مايل ع الاحمر
أسماءء بفستان رسمي أسود متناسق مع جسمها حطت كحل وماسكرآ واكتفت فيهم وبلاشر خفيف وروج زهري .
ع الساعهه 8 ونص أهل رغغد كلهم موجودين واخوهاوعيال عمانها وخيلانها ماقصصروا بمجلس الرجال كلهم باشروا وقاموا بالواجب وزيادة .

أخت العريس (وليد) وعد اصغر من وليد عمرها 18 سنه طويله ورزة جسمها مليان شوي شفايفها صغيره ومليانهه فيها غرور . (هي نفسها صديقة ميرال)

وليد عمرهه 25 سنه جذاب ورومانسي حنون وقلبه طيب عريض ومعضل شوي , اسمر وسماره حلو ، عدساتهه بنيه عيونهه ناعسهه .

رغد بفستانها الذهبي والسكري ع الجسم وكل مانزل لتحت وسع ، الذهبي يبرق
وعد دخلت غرفة رغغد سلمت ععليها : ماكنت ادري ان عروسة اخوي أيه ف الجمال .(وابتسمت)
رغغد خجلانه ووجهها قالب اححمر وبصوت واطي : تسلمينن .
ريتال وهي تطالع اختهها وتوجهه الكلام لوعد : الله يعينكم عليها عاد اختي مرة خجوله (تستهبل)
وعد : هههههههههه انا حبيتها من الحينن .
ريتال : لببـآككِ بس .
دخخلت غفرآن بتصفير : الله الله ، اروحح فدآ لرغودتي انا . ي بت طالعهه قمر ماشاء الله عليكك . قريتي على نفسكك ؟
رغغد بضحكة خفيفهه : هههههههه حبيبتي والله .. لأ، ابيك انتي تقرين علي .. تعالي
غفرآن ققربت منها وقرت ععليها وبعد ماخلصتت : يلا حبيبتي انا بنزل تحت . منتظرينكك .
رغغد وهي متوترةة وتحس دموعهها شوي وتنزل : ريتال وينها اممي ؟
ريتال : آممي الححين طالعه لا تشيلين ههم بس تسلم ع المعازيم وتجيك .
رغغد : ريتال خخايفهه احس انهه شوي ويغمى ععلي .
ريتال : والله حاسه فيكك خذي لك نفس عميقق ككذآ وخليك واثقه من نفسكك (مدت لها كورة صغيرة) وخذي هذي كورتي تبع التوتر .
رغغد اخذتلها نفس عمميق وعدلت فستانهها ومسكت الكورةة وصارت تضغط عليه لين حست نفسها صارت احسنن : خذي كورتك زادت توتري (تستهبل)
ريتال : ههههههه انقلعي بس .
شووي جاتها امهها : كلللللووووووششش الله يحففظك يابنتي من الععين ويحرسك .
وقفت رغغد ، وامها تجهزها عشان الزففه .
نزلت ريتال لوعد وقالت لها تتصل على اخوها عشان يدخل ينزفف . اتصلت وعد على وليد وقالت له يدخخل البنات لبسوا حجابهم وعباياتهمم . ودخلوا القاعةة يصورونن ، طفت الانوار وبدت الانوار تتوجهه ع المنصهه واغنيه الزفهه اشتغلت ، رغغد ووليد انزفو رغد حبه حبه خايفه تطيح وتتفشل ووليد منحرج . وعد والبنات يصورون اسماء تصارخخ : رغغد طالعه تجنننننننننننني . .
وقفت رغد ع المنصهه لبسها وليد الدبلهه وجابولهم التورتهه وقطعوهها . والبنات تصفير وجنننان ورجة ورغغد متوترة . بعد الزفهه رجع وليد لصالة الرجال . وانفال طلعت ضمت رغد . رغغد دموعها ماقدرت تنحبس اكثر من كذآ ونزلت . انفال : ي قلبي انا حبيبي لا تبكين يخرب مكياجكك ترى .
رغد تمسح دموعها : ههههههه المكياج اهم مني ؟
انفال بضحكة : ههههههه لا طبعًا بس ماينفع يشوفونك تبكين .

بمكان ثاني فهد ماسك كوب الكوفي ويتأمل من بلكونة غغرفتهه بالهه هنناك ععندها لمتى بيقعد يحبها ككذا بينه وبين نفسسه خايف يعترف لها ويسمع رد ماوده يسمعه بس فيه شيء يقولهه تراها تحححبك طيب وش ردة فعلها لما شافت الرواية والهدية ؟ فهمت وش اقصد ولا لأ ؟ طيب وينها ككذا قطعت ماعاد ششفتها من ذاكك اليومم قسم بالله راسي بينففجر من هالتففكير وففكرة انها يمكن تكون تحب غيري .
نزل لفراس يبي يقعد معه زهق وهو قاعد لحاله وفكرة توديه وفكرة تجيبهه , فتح الباب على فراس ودخل وقعد قدامهه , فراس توسعت ابتسامته : الله جابك .
فهد : ليش وش فيه ؟
فراس : كنت بوريكك شيء .
فهد : وش هو ؟
فراس حط السي دي باللاب توب ومده لففهد : شوف المقطع للنهايةة .
ففهد سكت وهو يتابع المقطع (كان مقطع المستودع يوم رامي مسك غفران وجلس يهددها)
فهد وهو يتفرج ومعقد حواجبه : مافهمت الحين ليش توريني هالسي دي اذا كل شيء خلص !
فراس : اصصبر شوف النهايةة .
بنهاية المققطع غفران كانت طايحة تششهق وتبكي صصرخت بأقوى ماعندي : كككككككلب حححححححححححقير ولا تسسوى ظفر فهد ححتى .
ففهد فتح ففمه ببلاهه وهو يناظرها وقف المقطع ورجع عادهه من لما كانت تصرخ وكل شوي يعيده يبي يسستوعب رمش أكثر من ممرة.
فراس : هههههههههههههههههههههههههههه حتى وجهه البنت علق من كثر ماتعيد بالمقطع .
فهد : طيب انا للحين ماففهمت ليش تقارن رامي فيني .
فراس : ططول ععمرك غغبي , اتوقع ان ححبك لها شعور متبادل بينك وبينها .
فهد ضحك ببلاهه : لالا لالا وش لا لا مااتوقع لا غفران لا مو كذا لا قول غير ذا الكلام .
فراس : ككيفك ي ععممي عساك ماصصدقت .
فهد سكت وبعدها : يعني تتوقع حتى هي تحبني ؟
فراس : انا متأكد من ذا الشيء .
فهد طلع السي دي من اللاب توب وكسسره , فراس : ليش كسرته ؟
فهد : لانهه مايصصير كل ماطفشت تتفرج ع المقطع .
فراس : مسويلي تغار انت ووجهكك ماشفت المقطع غير مرة وحدة وقبل شوي فتحته عشان اوريك وبس .
مد له سي دي ثاني : وخذ هذي كمان لو تبي تكسرها .
فهد : مسوي نسخ انت ككمان !
فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ليش اسوي نسخ , ههذي اعطيها لغغفران .
فهد : ليش وش فيها !
فراس : ففيها أشياء تخصها .
فهد : اقول فراسسوه تكلم زي الناس وقول ايش فيها ؟
فراس : وش فيك صاير ععصبي , ففيها غفران وهي تغني بالمزرععة شكلها ماتدري ان غرفة الموسيقى فيها كاميراتت تسجيل .
فهد بقق عيونه : حتى هذي شفتها ؟
فراس : بس شفت بدايتها .
فهد : والله انك وصصخ .
فراس : لاتغغلط ي ككلب وش يدريني انها ففيه وي .
فهد سحب السي دي وطلع مععصب .
فراس : الحمدلله والشكر هالبنت لعبت فيه لعب .


رجعوا البنات من الملكة مبسوطين وكل كلامهم عن رغد والملكةة والمواقف اللي صارتلههم .
أسامة : أمي خلاص رغد وتزوجت الحين ابيك تخطبيلي ريتال .
أم أسامة : ليش مستعجل استنى لين يسون عرس رغد بعد كذا أخطب لك ريتال .
أسامة : لا كككثير بعد عرس رغد , عرسها بعد شهرين , وش بيصبرني لبعد شهرين .
إمتنان : طيب وش فيك ككذا مسستعجل البنت مابتطير .
أسامة : أخاف تنخخطب .
أسماء وهي تاكل موز : امي اخطبيها له لا تنخطب وينجلط .
أم اسامة : بسم الله عليه لا تفاوليين .
أشواق : اول مرة أسماء تنطق بخير .
أسامة : إيوة اممي ابيها .
أم اسامة : خلاص خلاص رجيتني بخطبها لك بس مو الحين .
أسامة : طيب متى ؟
أم اسامة : لما أصحى بكرا اكلم أمهها وهي تحدد متى نروح نخطبها .
أسامة : ياالله اصبر لين بكرا والله كثير .
أشواق : وش فيه ذا مسستعجل كذا ؟ اصبر وش وراك ؟
أسامة : انططمي انتي مالك دخخل .

ريتال متفششلة لانها كانت تجري ورا مرامم لين وصلت المطبخ وصدمت بأسسامةة بدون ماتنتبه وهي تتحلطم لف أسامة ععليها وبلم هي بغت تنججلط بمكانهها وصارت تجري لين دخلت عند البنات بالقاعة .
رمت اساورها بقهر : الله ياخذني دايماً اتفششل عنده وهو وجع بشكلهه كل مكان القاه بوجههي يمكن حتى الحين القاه منسدح بساعتي وجعع .
عدت الأيام على خخير وسسعد خطب أننفال وردولهم الموافققة وانفال مرتتاحة لسسعد وكلام عبدالعزيز عنه وعقد عليها, غغفران مبسسسوطة لأنففال ومتححمسسة ككثير وششاطحة بخيالاتها ممرة : أخخ متى أصصير خالة .
انفال : ننعم وش تصيرين خخالة اختي ترى دوبنا مملكين والزواج بششوال أي خالة تتكلمين عنها .
غفران : اوفف شوال يعني مططولين عشان أصير خالة .
أنفال : هههههههههههههههههههههههههههههه
أم عبدالعزيز : اللي صبرك كل هالسنين يصصبرك هالكم ششهر .
غفران بإستهبال : أمي عادي قولي انك ماتبي تصيري جدة .
أم عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههه لا بصير مكة .
انفال انفجرت : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش ذا حتى امي تعلمت السماجة .
عبدالعزيز بإبتساامة : نونيي مارح تسوين ملكة !
انفال : لا ماابغى اجههز نفسي مرتينن واحوس ماابي .
غفران : أخيراً بحس بإحساس أخت العروسةة هههههههههههههه .
أنفال : شيلوها ععني من اول باثرتني .


-PING
-PING
مساء الخير .

مسآء النور 

كيفك ؟

تمام
وانتي ؟

بخير
إنتي اسماءء صح ؟

إيهه . انتي مين ؟

اممم انا وحدتن مفهيتن فيك و..

لحظة لحظة بلا ههبل ، فهابكك ججني وش تبين انتي ؟

اعصابك علي بس كنت بقولك اني بصراحة كنت ابي اتعرف عليك منذ مبطي بس ماامداني .

ماعلي ف كل ذا اللي ابي اعرفه انتي مين ؟

طيب دقيقه اكمل لكك السالفهه .

انتي ماتفهمين صصح ؟
ترى الحين الحين لو ماقلتي ديليت من غير نقاش .

خلاص خلاص لاتعصبين انا ريتال ي كلبه .

طيحتي لي ققلبي الله لايوفق ابليس .

هههههههههههه وحشتيني .

وانتي أككككككككككككثر يعني مرة مرة .

تتعالولــنآ .

إنتوا تعالوا لكم ففترة ماجيتوا بيتنا .

بعد يومين تجمعوا عند جدتهم (أم ابو عبدالعزيز) .

ععند الشباب .. أسامهه : عزوز متى تتزوج ي خخي تفكنا من وجهك ؟
عبدالعزيز يطالعه بنص عين : وليش ماتتزوج انت قاعد على قلبك انا .
أسسامه : لا بس يعني ودي أحضر عرس احد من شباب عايلتنا .
عبدالعزيز : بس ففله لو انك انت المعرسس .
أسامهه : طيب اسمع بقولك .......

ععند البنات .. أششوآقق وهي جالسه ع الكنبهه والمخدة بحضنها : بنآت شفيكم ككذآ مملين اليوم ؟
مرامم : وش نققول ططيب ماعاد فيه سوالف كل شيء قلناه ع الواتس .
غفرآن قاعدة جنب ريتال وتذكرت شيء وقالت بهمس : ريتال .
ريتال كان نظرها ع الجوال والتفتت على غفرآن : ههلا !!
غغفرآن بلقافه : ككيفك مع اسامه بعد ذآك اليومم ؟
ريتال تحاول تتذكر : أي يومم ؟ أهها ايه تذكرت . وجع ماتنسي شيء انا نسيت .
غفرآن :أقول تف تف ععلي بس لا تحسديني . بس قولي وش صار ؟
ريتال : اسمعي الحين مااقدر اققول اخاف ينتبهوا علينا ولا شيء خليها بعدين .
إمتنانن : ودي أعرف وش تقولون انتي وههي ؟
غغفرآن تقرب من امتنان : بتعرفينن ؟؟
إمتنان بحماس : إيهه بعرف .
غفرآن : هههههههههه لقافهه .
ريتال وامتنان : ههههههههههههههههههههههههه .
انفال انتبهت لتعليقهه اشواقق تعليقتها اسم ققربت انفال من اشواق تبي تقرأ وش مكتوب ، أشواق : وش بتسوين انتي ؟
انفال : دقيقه اقرأ تعليقتكك ، اشواق بسسرعة قعطت السلسال : هآه لا ههذا سر .
أننفال باستغراب : بس بقرآههـ ، عادي اذا ماتبينن .
أشواق مانطقت بكلمة وطالعت بالتعليقهه التعليقهه منحوت عليها إسم عبدالعزيز 
وضمت التعليقهه ..

عند الشباب .. عبدالعزيز باندهاش : ريتال بنت عمي ؟!
اسآمهه : إيهه ههي .
عبدالعزيز يحاول يتذكرها : اممم هي كم عمرها ؟
أسامهه : وش يعرفني انا بس اظن بعمر غفرآن او اصغر .
عبدالعزيز : أهها .. لي فترة ماشفتها عشان كذآ مااتذكر شكلها .
أسامهه بغيرة : وان شاء الله ماتشوفها أبد .
أبو ريتال : إنت ويآهه جيبوا دلات القهوة وباشروا بلا هذرة .
أسامهه ققام اخذ الفناجيل وصب القهوة > يتميلحح عند عمه ماجد هههههههههههههه

ريتال تحكي ع الواتس لغغفران عن سالفه صارت لها مع اسامه .

توتآ :
المهم ورحت بطلع الصينيه لهم والا اشوفه قدام وجهي انا توترت ماعرفت ايش اسوي .

غفران :
ططيب كملي .

توتآ :
هو انتبه لي وبدون أي كلمة بعد لي وانا مشيت بسسرعةة ، بس سمعته يتنهد ويقول ي لبيهه ، م ففهمت وش يقصد توقعت انه كان يتكلم بالجوال .

غفرآن :
او يمكن يقصدكك

توتآ :
مآأظظن أحس اسامهه ماعنده هالسوالف .

غفرآن طالعت ف ريتال وبصوت عالي : والله ماتدري عن شيء .
ريتال رمتها بعلبة كلينكس : أصص ولا ككلمة .
البنات : بسم الله اشفيكمم ؟
ريتآل : أبد ولا شيء بس الخبل خخبل (تقصد غفران)
غفرآن :والله مالخبل غيركك .
ريتال : انقلعي عن وجهي ماعاد بقولك شيء ثــآني .
غفرآن : ططسي ولا بسمعك .
وتههاوشوا من لاشيء .
رغد لفت على انفال : ماتكلمينه !
أنفال : أحيان يتصل بس أنا ماارد .
رغد بلمت : ليش ؟
أنفال : ممدري مااعرف وش اققول لو رديت .
رغد : ههههههههههههههههههه وكذا دايماً ماتردي ؟
أنفال : يمكن كلمته مرتين بس ومرة جانا البيت وصرفته .
رغد رفعت حاجب : خير انفال !
أنفال : ههههههههههههه والله مدري بس كذا احس غلط .
غفران : أصلاً هذا حلال فيها لو راح خطب غيرها .
رغد : ههههههههههههه مو بعييدة يسويها .
انفال : يعني لو مارديت عليه بيخطب غيري ! على كذا ينققلع .
رغد : لا مو كذا بس ليش تسوين ككذا ؟ عادي ردي عليه وبعدها تجي السوالف .


رامي قاعد بالاستراحةة وبحضضنه وححدة من اللي معه بالاستراحةة تذكر ميرال اللي له ففترة ساحب ععليها فكر يكلمها ويقولها تججي بكرة على البارتي اللي مسويته رهام بالاستراحة : ههههههههههههههههههههههههههه رههام رهاام رههام والله وبتجينا ميرال ونتسسلى معها .
كلم ميرال وتواعد معها انها تجي الاستراحةة بقصد انه مسوي بارتي بنات
رامي : سماح مدري سامر .
سماح : هها ؟
رامي : كلمت ميرال تجي بكرا الاستراحة عشان خلاص ننهي اللعبةة , بتجين ؟
سماح بحماس : والله انك ككفو أككككككيد ببببججججي واتششمت فيها .
راممي : ههههههههههههههههههه اوكك سموحه لاتتأخرين .
سماح : وش سسموحه هذي كم مرة اققولك ناديني سامر !
رامي : خلاص سامر لاتعصبي .
سماح : ططيب أششوفك بكرة .
رامي : بكرة بكرة .

أخيراً وبعد طول انتظار بتققابل رههام عزمتها رهام على ححفلة عاملتها بإستراححة وكلهم ببنات مبسسوطة لان رهام رجعت كلمتها وشرحت لها سبب انشغالها الفترة اللي راحت كانت أم رهام تععبانة والحين طابت ورهام قررت تسوي بارتي تجمع صديقاتها فيهه وعزمت ميرال راحت تتجهز وهي طايرة من الفرحةة وتتخيل شكل رهامم لبست فستان قصير لفوق الركبة أحمر صارخ فتحتهه لنص الظهر رفعت شعرها شينيون عشوائي وحطت روج أحمر صارخ وماسكرا وكححل وبلاشر لبست ساعتهها واكسسواراتها , ألقت نظرة أخيرة على شكلها بالمرايةة ورمت لنفسها بوسسة : آآآآهه أخيراً بشوف رهومتتي
ميعاد ماكانت بالبيت كانت عند راكان فاضطرت ميرال تروح لحالهاا حطت جوالها بالشنطة وطلعت ..


إنتهى البارت الثالث والعشرون .
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 08-10-14 11:26 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الرابع والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان " لكُل قوّة حَد "


بالاستراحة كالعادة صوت الاغاني واصلة لآخر الاستراحةة ورقص وشرب وعالم سايحة على بعض واشكال تحسسك انك خارج السعودية , جلست سماح جنب رامي : وينها ذي تأخرت !
راممي : لاتخخافي راح تتجي اصبري بس .
سماح فركت يدينها : آخخ متى بس متى اششوفك تموتين ققدامي .
رامي : ماقلتي انتِ وش تبين فيها ؟
سماح : نفس اللي انت تبي تسويه فيها انا بسويه فيها .
رامي رفع ححاجبه : يعني انتي تبينها لنفسك .
سماح : بالضبط .
رامي : ههههههههههههه اخلص منها وارسلها لك .
سماح : والله انك ككففو بتبرد ققلبي فيها .


طالعت فيهم بصصدمة : ريتال ريتال !
أم عبدالعزيز : إيوة قبل شوي مكلمتني أمها وقالتلي .
أنفال : يحليلها والله الله يوفقها .
غفران : ماشاء الله وش فيهم العالمم كلها تنخطب .
أنفال : مابقى الا انتي .
غفران : لا انا خليني وراي مغامرات وحياة مااستكشفتها .
أم عبدالعزيز : أشك ان هذي بتعنس عندي .
انفال : ههههههههههههههههههههههههههه شكلها كذا .
غفران : انا طموحي أكبر واعلى وارقى من زواج وش زواجج وغثى وبزران وعع .
أنفال : مصيرك مصيرك .
غفران : الا اققول ترى هديلوه عرسها ققريب بعد أسبوعين .
أنفال : ليش خلوه كذا ورا بعض ؟
غفران : لانها أجلت الملكةة ولا المفروض ملكتها تكون بداية الترم الاول عشان كذا
أنفال : الله يسعدها والله تههبل ذي البنت ماشاء الله .

: طيب وانت ليش ماتخطب بعد ونخلي زواجنا بيوم واحد !
عبدالعزيز : لا الححين ماافكر بذا الشيء خليهه شوي كذا .
سعد : ببالك وحدة ؟
عبدالعزيز تنهد : لا لأني ماففكرت بالزواج أبداً .
سعد : وانت سسامي كمان ماتفكر ؟
سامي : وش لي بالمسؤولييية ههذي خلني كذا أحسن .


وصلت للإستراححة وتحس انها طايرة من الوناسسة ومررتبكةة بنفس الوققت وقفت قدام الباب تناظر بإسم الاستراحة وتناظر بجوالها تتأكد اذا هو او لأ .
اتصلت على رهام ..
رامي مد الجوال لسماح : شوفيها تتصل .
سماح ردت بحماس : ألو .
ميرال : رهام ؟
سماح : ايوة ميرا وصصلتي ؟
ميرال : ايوة انا عند الباب .
سماح : اوكك الحين افتح لك الباب .
سكرت سماح الخط بحماس ومدته لرامي : خخذ هي عند الباب .
قامت سماحح تفتح الباب


سولاف ناظرت بالساعة : عشرة ونص يعني امداهم كلهم غارقين بالععسل .
رفعت جوالها وبلغتت عن الاسستراااحةة وعطتهم العنوان وسكرت الخط بدون ماتقول اسمها وضضحكت بإرتيياح : ههههههههههههههههههههههههه أخيراً .


ميرال واقفة تعدل فستانها وانصصدمت وهي تشوف سماح قدامها شهققت : سسماح !
سماح بعدت عن الباب وسحبتها لداخل الاستراحةة وسكرت الباب : مفاجأة صح !
ميرال تراجعت وهي تشوف الاستراحة مختلططة شباب وبنات بمنااظر تقشعر البدن , سماح واقفة قدام ميرال ومعطيه رامي ظهرها , رامي : سسماح وصلت ؟
سسماح بعدت : ايه ششوفها .
ميرال بققت ععيونها بصصدمة : راامممممي !!!
رامممي انصصصدم وقام بسسرعة لعندها ناظرها من فوق لتحت بعدم تصصديق : ميراللل وش جايبك هنا !
ميرال حست بغغصصة وبلعت ريقها تجمعت دموعها بعيونها حاسة انها شوي ويغمى عليها , سماح واقفة مبلمة ماهي فاهمه وش السالفة بس الظاهر انهم يعرفو بعض : رامي مارح تسويلها شيء !
رامي بعصصصبية وبصصراخ : اننننتتي انننكككككتتممي .
سماح رمششت بخوفف , راممي وشياطين الجن يناقزون قدامه سسحب ميرال بعصصبية وطلعها من الاسستراحةة دفها ع السيارةة بقققوة وهو متوتر ومو عارف وش يسسوي كل شوي يمسسح وجهه حرك السسيارة وساق بأسرع ماعنده , ميرال طول الطريق سساكتهه وتلعب بأصابعها بتوتر مماهي مسستوعببه كيف سماح قدرت تلعب عليها والصصدمة ان اخوها اللي تفتخر فيه تششوفهه بين هالمزببلة حاسة الدنيا مظلللللممة ولا حاسة غير بالققهر والنار اللي داخلها.


أول ماطلع رامي من الاستراححة جلست سماح ببلاهه : وش السالففة !!
شوي ويجون الشرطة يقتحمون الاستراححة ويفتششونها كل اللي بالاستراحة انمسسكو ومن ضمنهم سماح وتركي .

رامي بوسط سسرعته وقف فجأة ميرال بغت تصقع بالقزازة اللي قدام وششهقت بصوت عععالي وبنرففزة : وش فيييييييكك انههبلت !
راممي بعصصبية وصراخ : كككيف تعرفيين سماحح ؟
مميرال بنفس عصبيته وصراخه : انت اللي كيف تعرفها !
رامي : ممممميرال انططقي .
ميرال كانت ججد مععصبةة وضغطت على جوالها بعصصبية واتصلت ع الرقم بالغلط مسكت جوالها بتقفله ماانتبهت الا على رنة جوال راممي لفت وجهها لناححيته وشافت جواله بييده يرن ويطالعها سحبت جواله بعدم استيعاب وصارت تناظر بجوالها وجواله سكرت جوالها وقف جواله عن الرن رجعت اتصلت رجع جواله يرن بلعت ريقها بققهر ورمت جواله عععليه وببكت : حححححححححححححيوااننن حححححححححقييير .
راممي سحبها من ششعرها : مييييرالووووههه ققسماً بالله كلمة زيادة ماتلومين الا نفسسك .
ميرال فكت يدهه من ششعرها : وش بتسسوي يععني !! أصلاً انت المففففروضض ما ترففع صوتك علي تفففهم فوق ماانك غغلطان وبببعد تععصب لييي فففترة أكلم وححدة واعتبرها صصديقتي وبقدرة قادر اكتششف انها اخووي كيف ماادري .
رامي يصصارخ : ممميرال اننكتمي .
ميرال : ماارحح أسسكت تففهم مارح أسسكت مو كففاية بنات الناس اللي لعبت ففيهم وصصلت فيك تلعب على اختتتك ي الحححقير .
رامممي : ممممماكنت اددري ماكنتت ادري تفففهمييين ماكنت ادري .
ميرال عضت شفايفها بققهر : آخخ بس ودني البيت ماني طايققتك .
راممي حاول يهدى ععشان يعرف يركز بسواققته سند راسه ع المقعدة وتنههد وحرك السيارة مو قادر يرجع البيت لييين تهدى ميرال ويتفاههم معها .


بمركز الشرطة ..
الضابط : راح تتكلمون ولا ككيف !
البنت 1 : احنا معزومينن ع الحفلة وماندري .
تركي : ككككككذابة .
الضابط : إسسكت انت لا تصصارخ .
سماح : انا ماسويت شيء بس ججيت اليوم عند أخخوي .
الضابط بمسخرة : ماشاء الله اخت واخوها بمكان مشبوهه زي هذا .
سماح : عاد صدقت ماصدقت بكيفكك .
الضابط طنشها ووجهه كلامه لتركي : وانت مارح تقول شيء ؟
تركي : انا اعرف صاحب المكان وهو اللي مسوي الحفلة وعازم عليها شباب وبنات .


متمددة وعيونها ع الساعة :أككيد الححين انمسك راممي وحطوه بالسجن , اخخ مارح يشفى غليلي لين أشوفه على حبل المشنققه .
دخل أبو سولاف بصوته الخشن : سسسولافف .
فزت سولاف : نععم .
ابو سولاف : جججهزي نفسسك ملكتكك بعد بكرة .
سولاف بصصدمة : إيييييشششش !!
أبو سولاف : زي ماسمعتتي انا عطيت الرججال كككلمةة ع الساعة 9 بعد بككرة تكونين ججاهزة تفففهمين !
سولاف كأن أحد كاب عليها موية بااااااردة , قام أبوها وسكر الباب بأقوى ماعنده , فزت سولاف تستوعب أي مصصيبة طاحت فيها وش تسسوي الحححين تورطت ورطة كككبيرة حاسه ان نهايتها ققربت رددت ببطئ : أتزوج ؟!!! مسستححيل !


ريتال ابتسامتها مافارققتها ماهي مصصدقة أخيراً تحقق حلمها وصار أسامة خطيبهها حاسة انها طايرة من الفرررحة ودها تتصارخخ من الونناسسة تنهدت بسسعادة : أححححححححبه .
دخلت مرام وفيها ضضحكة : قبل كانو بعض الناس يطقطقون على رغغد الله ع الدنيا يوم تدور هههههههههههههههههههههههههه
ريتال : آه مرامم مالي خلق اتهاوش معك بس ججد ممممبسسسسسسوطةة .
مرام تخصرت : والله اللي يشوفك يقول ماخذة ذاك الامير اللي بسندريلا .
ريتال : هذا أسسامة ي مرامم أسسامة .
مرام تقلدها : هذا اسامة يامرام أسامة , وخير يعني اسامة ولا مو اسامة ؟
ريتال : مارح تفهممين لانه كلام كبير ععليك .
مرام رفعت حواجبها : لا ي ششيخة ! لا يالعجوز انتي ع اساس فارق العمر اللي بيني وبينك 20 سنة .
ريتال : بالله مرام اطلعي برا ماابغى أحد يخرب ععلي فرححتي .


رن جوالهه رد بنرففزة : نععم !
تركي : راممي احنا متورطين الششرطة جات للاستراحة بعد ماطلععت .
رامي ضرب راسه : مممو وققققتهم .
تركي : اقول لا تككثر حكي تعال طلعنا .
رامي : افف تركي قسم بالله مو وقققتك بعدين بعدين (وسكر بوجهه)
ميرال سساكتهه عكس الثوران اللي صاير داخخلها تحرك رجلها بتوتتر , لف عليها رامي بهدوء : ميرال .
ميرال ماردت وزادت تحرك رجلها بتوتر .
رامي : اللي صار اليوم راكان لايدري عنه .
ميرال ضحكت بمسخرة : هه
رامي : ميرال كيفك لاتردي بس اللي صار لحد يدري عنه .
ميرال : وهذا اللي هممك راكان والناس .
رامي تنههد ورد بعصبية : ميرال لاتعيدين وتزيدين بنفس الكلام .
ميرال : الحين انت ليش واقف ؟ قلت لكك ودني للبيت .
رامي ححرك سيارتهه ..


اليوم الثاني بالجامععة ..
ريفان وانفال ماشيين سوا , ريفان : ايوة وككيف سسعد معك ؟
أنفال : يالبيييه .
ريفان : ههههههههههههههههه مايزوركم ؟
أنفال : قبل أمس كان عندنا وجايب لي ممعهه هالساعة (مدت يدها)
ريفان : الله ياححلوها تججننن الساععة .
أنفال : بالله مو ذوقهه يهبل !
ريفان غمزت لها : دام انه أختارك أكييد ذوقه يههبل .
أنفال بإحراج : ريفانن بلا استهبال .
جاتهم روان : ممرحبا .
أنفال : أهههلييين .
ريفان : ههلا والله .
روان مدت يدها وصافحت ريفان : انا روانن .
ريفان ابتسمت : وانا ريفان .
أنفال : كيفك روانن !
روان : الحمدلله كويسه , خلصصتوا ؟
ريفان : انا دوبني طالعة من المحاضرة .
أنفال: وأنا كمان .
روان : يصير تعالو نقعد سوا بالككوفي .
جلسوا ع طاولة وححدة روان : إيوة وإيش تخصصك ريفان ؟
ريفان : عربي , وانتي ؟
روان : فيزيا تطبيقية .
رن جوال أنفال : ألو .
عبدالعزيز : يلا أنا أنتظرك برا .
انفال : اوكك . سكرتت وطالعت ف البنات : انا رايححة .
ريفان : سلمي لي على غغفرانن وخخالتي .
روان ناظرت بأنفال نظرة سريعة ورجعت ناظرت بريفان .
أنفال وهي تشيل شنطتها : أوك يوصل .
راحت أنفال روان بسرعة : ريفانن إنتي تقربي لأنفال ؟
ريفان : بنات خالة .
روان : الله ياححظك عندك بنت خالة بععمرك .
ريفان بضحكة : ليش انتي ماعندك !
روان : لا كلهم اكبر مني او اصغر مني محد بعمري .
ريفان : طيب وماعندك خوات ؟
روان : وحدة بس إسمها رنا بالابتدائية.
ريفان : مثلي يعني بس أختي بالمتوسطةة (وبمرح) أنا وانفال وغفران ورفال .
روان عقدت حواجبها : مين غفران ومين رفال ؟
ريفان : غفران اخت انفال ورفال اختي .
روان بلمت ورمشت بعيونها : لحظة لحظة انفال اختها غفران كم عمرها ؟
ريفان بتفكير : مدري والله بس هي الحين ثانيية ثانوي .
روان زاد شكها (لا يكونن هي نفسها !) : اههاا ححلو (أسأل ولا مااسأل أخاف أسأل ويطلع شكي بمححله) : الا اقول ريفان انفال ماعندها أخوان !
ريفان : الا عندها عبدالعزيزومؤيد .
روان قلبها دق بأقوى ماعنده سكتت ماعرفت ايش ترد شربت الكوفي بهدوءء وسكتت (يارب مايكون شكي بمححله).


غفران بالسيارة : عبدالعزيز اشتريلي اسكريم يبرد على قلبي .
عبدالعزيز : وش النكهةة ؟
غفران : توفي .
عبدالعزيز : وانتي انفال ؟
أنفال : شوكولاتهه .
نزل عبدالعزيز وجابلهم ايسكريم مده لغفران : بالعاففيه .
غفران أخذته وهي تناظر فيه (لو بيظل يعاملني كذا عز الله رحت فيها)
أنفال : غفران متى قلتي عرس هديل ؟
غفران بشرود : بككرة .
أنفال بفجععة : بببببكرة ؟
غفران : ققصدي الاسبوع الجاي .


فيصل : انت ووجهك مو قلت لي انكك بتسسافر هالكورسس ؟
فهد : الحب وماييسوي .
نواف وفيصل ببلاهه : إيشش ؟
فهد : قصصدي انهه غيرت رأيي .
نواف بعدم تصصديق : أحاول أصصدقهه بس موب قادر .
فيصل : انا لو ماشفت وجهه وهو شوي ويموت عششان يسسافر كان صصدقته بس للأسف ماركبت معي .
ففهد : ليش الاستقعاد ؟ لما حسيت اني بكون هناك 4 شهور بالغربة ففكرت بيني وبين نفسي وكنسلت .
جلس ناصصر مهمومم , فهد : وش فيك انت الثاني ؟
ناصر : أبوي بكرة بيجيب لي وحدة تناشبني بعيشتي .
نواف : بيزوجك ؟
ناصر : ياريت الا قول هو بيتزوجج .
فيصل : إيشش؟؟ ماشاء الله لسه هو له ححيل يتزوج .
فهد نغزه : وش ذا .
فيصل : لا مو قصصدي بس وش ذا ولده ماتزوج وهو بيتزوج .
ناصر : اللي ماخذها صصغيرةة توها بالجامعة .
نواف : نويصصر وش رايك بهالمناسسبة تعزمنا ع الغدا ؟
ناصر شوي ويطعنه : لا ي ششيخ .
نواف : ههههههههههههههه امزح معك روقق كلها يومين ويطلقها زيها زي غيرها
ناصر : على ققولتكك .


جلس ع الكنبة وغاص فيهاا وناداها : رنوومم .
طلعت رنيم من المطبخ وهي تمسح يدينها بالمناديل : وش تبي ؟
فيصل : بعد ماتخلصي تجهزي عشان أوديك للسوق .
رنيم بففرحة : صصدق !
فيصل لف عليها وابتسم : إيهه مو قلتي بتروححين زواج محمد وبتشترين فستان .
رنيم : ياحبيبي انت الله يخليك لي .
قطع عليهمم دخولهه وصراخهه : رنننننيييم .
رنيم فزت : نععم !
عصام وهو يأشر لغادة تدخل داخل : اعملي حسابنا ع العشا بنتعشا عندكم .
رنيم (ماكان ناقصني الا هو واللي معه): بس انا...
قاطعها عصصام بزمجرة : بسس وش ؟
فيصل تدارك الموقف : انا ورنيم بنتعشا برا .
عصام : أها يعني قصصدكم مافي عشا .
فيصل : بالضضبط .
عصصام : غغغغغادة .
جاته غغادة : هلا .
عصام : امشي خلينا نروحح لبيت أههلك .
غادة : طيب .
طلععوا من البيت رنيم تنهدت بقققوة : الله يصصبرني .
فيصل ابتسم لها : ماعليك منه .


: الا ماقلتي ليي وش صصار على ههذاك وش كان اسمه !
ميادة بضضحكة : غفران اقولك شيء ؟
غفران : ققولي .
ميادة : ماكنت أكلمهه أصلاً ترى بس اناظر فيه واتخخيل وش اقوله ووش يرد واجي اقولك الخيال .
غفران شهقت : يعني كل سوالفك عنهه خيال بس ؟
ميادة : ههههههههههههههههههههههه ايوة .
غفران : أيالكلبة وانا اللي كنت راحمةة حالكك .
ميادة : ههههههههههههههههه وش اسسوي انا وخيالي الواسسع .


ريفان رفعت نظرها : الا وينها روان ؟
أنفال : أتوقع عندها اوفف اليومم .
ريفان : والله هالبنت تنححب .
أنفال : هههههههه أي والله تدري اني ماقعدت معها غير ثلاث اربع مرات .
ريفان : وانا يوم واححد وححبيتهها .


سحبوه ببجامتهه وهو يصارخ : ووش فيييكم ؟ وش مسسوي انا .
أم راكان تبكي وتصصيح : وش تبببون بولدي وش تبون فييه ؟
من غير أي ككلمة سسحبوه ودخلوه معهم السيارة , رامي على نفس صصراخه: وش سويتت انا ؟
الشرطي : بتعرف كل شيء بالمركز .
ميرال طلعت على صصراخخهم ومسكت أمها وهي تناظر بسيارة الشرطة اللي تتحرك من قدام بيتهم : يمه وش فيهه ؟
أم راكان تتبكي بققهر : خخذوه خخذو ولدي آهه يارب يارب انك تلطف بحالنا .
ميرال ماعرفت كيف تهدي أمها بس سحبتها لداخل البيت وعطتها موية واتصلت على راكان يجي ويشوف وش صاير .

كل ساعة وكل ثثانيةة تتتمر يزيد خخوفها قاعدة ع السرير متكورة على نففسها وتبكي بألم كل شيء تذكرته وهي تدعي من قلب : يارب سترك يارب ححسبي الله عليك يارامي حححسبي الله الله ينتقم منكك يارب عساك ماتتوفقق .
مرت ساعة واثنين وثلاثثةة ..


جالس بالمجلس ينتظرها دخلت ريتال خجلانة ومنزلة راسه حس انها شوي وتهوّن وترجع تطلع من الغرفففة قرب منهها .
يوم شفته يققرب مني حسسيت برجففة ودي اطلع من الغغغرففة مرتببببكة لابعد شيء تنفست بعممق عشان أهدى حسيت على يده وهو يتحسس خخدي : رتولهه .
فجأة اختنقت الاكسسجين خلص بالغرفة الجو بدا يصصير حار ولا كأن التكييف شغال .
ماتوقعت ريتال بهالخجل ككله وجهها قالب ألوان وترججف وعيونها ع الارض ماعرفت وش اسسوي غير اني أضضمها .
ماحسيت فيه الا وساحبني لهه وضامني انا ههنا ححتى النبض ماعاد أحس ففييه تشنجت بمككاني لا صوت ولا حرركة ولا كلمة ولا نفس ماظل ثواني الا وبعدني عنه ورجع ناظر فيني : ريتال إهدي ششوي .
نزلت دمموعي ماادري ليش بككيت , أسسامة مسح دموعي بأطراف اصابعهه : ليش تبكيين ؟
ريتال بصوت بالقوة ينسسمع : أسامة .
أسامة : عيونهه .
ريتال بلعت ريقها بإرتباك وماتكلمت , أسامة بعد عنها وصب لها كاسة موية ومدها لها شربت الموية دفعة وححدة حسيت انها جد جد متوترة , قعدت ع الكنبة واشرت لها تجلس جنبي , مشت تسحب خطواتها وجلست .


راكان : ططيب بس بففهم هو وش مسسوي ؟
الضابط : أخوك متهمينهه بقضايا ككثيرة انت تدري ان عنده اسستراحة ولقينا فيها بنات وشباب بأبشع الصور وشراب !
راكان بصصدمة : لا أكيد غلطاننين .
الضابط : وين غلطانين حتى صاحبه هو اللي معترف ععليه .
راكان مسح وجهه وهمس لنفسه : كل ذا يطلع منك ياراممي وصلت ممعك لككذا (لف ع الضابط) : طيب أقدر أشوفه ؟
الضابط : حالياً ممنوع الزيارةة لهه لين نحقق معهه بعدها يصير تشوفهه .
وقف راكان وصافح الضابط وطلع بدون أي ككلمة وهو يففكر بكلام الضابط وباللي ممكن يسويه عشان يطلع رامي .

رامي بالسجن وهو حاقد على تركي : ووصلت فيك يالكلب انك تخوني ؟
تركي : هه امس داق عليك وسكرت بوجههي وش متوقع اسوي يعني ؟
راممي : آخخ تففو ععليك يالنذل .


دفع الباب وابتسامته ششاقه وجهه : يلا جا .
كنت مرتبببببكة ححدي واتمننى من ققلب ان ربي يسستر بذا اليوم بس وييييييييين ويين وانا الفضضيحة طايحة فيها طاييحة فيها وقفت أعدل عبايتي وطلعت أسحب خطواتي بثثقل أحس ان اليوم ثقيييل ععلي , طلعت من البيت مع أبوي وانا منزلة راسي التفكير ششلني ونساني كل اللي حولي ماوعيت الا على صوت شايب يضحك ويقول لأبوي عمي !! ناظرت وجهه بصصدمة مو مسستوعبة ان هذا الشايب بيكون زوجي ! لالا أكيد مققلب ؟ هذا شايف وجهه ؟ كأنه ورقة معفوسة ! أستغفر الله جد بس من ججده ذا ؟ يارب يمزحح لا مو واحد كبر ججدي ! هه انا كذا كذا مفضوحة ومالت علي بس مو لهالدرججة آخخ بس آخخ حسبي الله عليك ياراممي سمعته يقولي : يلا يالعروس إركبي .
ركبت السيارة وانا متوترة ححيل بس توتري ماكان طبيعي توتري ناتج عن الخوف اللي بداخخلي وتوقعي للي بيصيراذا عرف اني مو بنت واني ضيعت نفسي بنفسي اخخ بس ! طول الطريق ساكته وارججف بخوفف واناظر باللوحات واسماء المحلاتت وانا ولا ادري عن هوى دار هالشايب أقصصد المعرس هه والله نكتهه اشك انهه مخرفف لا وبعد كرشته واصله للدركسون قبله واسنانه اللي بالحيل ثابتين لو عطيته كف طاحو وعيونه اللي ماتبان من كثر التجاعيد لا من جده ابوي مزوجني واحد كبر أبوهه الله يخلف ع الفلوس اللي تعممي .


أم عبدالعزيز : ياققلبي الله يرفع عنك .
: ولا يهمك بكرة وتلقيني عندك .
: أفاع عليك لاتقولين كذا .
: والله انك أغلى من عيوني .
: أبششري .
: يوصل الله يسسلمك .
: زين مع السلامة .
سكرت السماععة وناظرت بابو عبدالعزيز : عبدالله .
ابو عبدالعزيز : نعم وش بغيتي ؟
أم عبدالعزيز : بغيت أروح بكرة لعند أختي بشرى .
أبو عبدالعزيز : زين ماعندي مشكلة روحيلها بس ليش ؟
أم عبدالعزيز : بعد ققلبي تعبانة ومهدود حيلها مدري شفيها بروح اتطمن عليها .
أبو عبدالعزيز : خلاص زين روحي لها خل السواق يوصلكم لأني هالاسبوع أبي عبدالعزيز يخلص اشغال الشركة معي .
أم عبدالعزيز : طيب مو مشكلة .

ماخذها تفكيرها لببعيد : طيب اذا عبدالعزيز صدق مو أخوي ويقعد يعاملني كذا وطيوب معي وحنون ومايهاوشنني ولا يعصب علي ككثير ومايرفضضلي ططلب والله اني أشك انه يدري بسالفة انه مو اخووي بس ي خخوفي أححبه لا وين أحبه انا احب ففهد لا والله لو خيروني بين فهد وعبدالعزيز بختار !! اممم والله مدري انا لازم أريح ضميري واسأل أبوي واللي فيها فيها .
طلعت من غرفتها تتسحب ع الدرج انتبهت على ابوها وهو طالع من الصالة , نادت بتردد : أبوي .


إنتهى البارت الرابع والعشرون ..
على فكرة تراه اطول بارت
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 08-10-14 11:27 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
للمتابعين بصصمت والزائرينن واللي نورو روايتي
أحبكمم نفر نفر <3

مستكنّة 11-10-14 06:23 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الخامس والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان " فَوهةُ نُور "


أبو عبدالعزيز التفت لها وابتسم : هلا أبوي .
غفران نزلت بمرحح وسلمت على راسه : بسألكك .
أبو عبدالعزيز : زين تعالي نجلس ولا بتسأليني واحنا واقفين ؟
غفران ابتسمت ببلاهه : لا واحنا قاعدين .
بعد ماقعدوا ناظرها أبوها : وش بغيتي ؟
غفران تلعب بأظافرها بتوتر : شسمه الححين عبدالعزيز أخوي !
أبو عبدالعزيز عقد حواجبه بإستغراب : إيه أبوي بس ليش تسألين ؟
غفران بلعت ريقها : أبوي انا نفس يوم الحادث وانا نازلة لرامي (كرهت اسمه وقالت بهمس) الزق , ايوة المهم سمعتكك تقول لأمي م ابي عبدالعزيز يدري انه مو ولدنا (رفعت نظرها لأبوها) شفت يعني عبدالعزيز مو اخوي بس انت ماتبي تقول.
أبو عبدالعزيز سحبها من اذنها بشويش : مو قلنا عيب نتسمع على كلام الناس ؟
غفران بترجي : أي أي أبوي سمعتكم صدفة والله العظيم.
ترك اذنها وناظرها وابتسم : زين دام انك أصلاً فهمتي السالفة غلط انا بقولها لك عشان تتعدل المعلومة بس ها خليها بيني وبينكك .
غفران بحماس : سر بيني وبينك ! اوب اوببب كبيرة علي .
أبوها ابتسم على هبالها : طيب اول شيء انتي فوق لقافتكك ماسمعتي صح .
غفران حكت راسها بإحراج : هههههههههههههههههه ليش ؟
أبو عبدالعزيز : انا ماقلت ماابي عبدالعزيز يدري انه مو ولدنا انا قلت ولدها .
غفران عقدت حواجبها : وكيف يعني ؟
ابو عبدالعزيز : يعني عبدالعزيز ولدنا بس انا ماابيه يدري ان رامي مو ولد ام راكان .
غفران بصصدمة : نععم ! ككيف ذا كمان ؟
ابو عبدالعزيز : اللي سمعتيه ابوي , رامي يصير ولد خالك بس مايصير ولد أم راكان وترى محد يدري بهالسالففة زين !
غفران وقفت وضحكت : المهم ان عبدالعزيز اخخوي (وبجدية بريئة) وعد محد يدري .
أبو عبدالعزيز بضحكة : طيب يلا انا بروح انامم تبين شيء ؟
غفران سلمت على راسه : لا سلامتكك .
طلعت من الغرفة مبسسوطة ارتاحت لما درت انها فاهمة السالفة غغلط وقفت ثواني وهي تفكر : لحظة لحظة رامي مو ولد ام راكان !! يعني هو مو اخو ميعاد من أمها وأبوها ! إيش الفيلم المعقد ذا ؟ اووهه انا وش لي ففيه عساه ماطلع ولدها وش اسويلهم يعني .

عبدالعزيز وهو يتكلم بجواله : طيب مارح توكله محاممي ؟
: خلاص انا بششوفف الموضوع وأكلم معارفي هناكك .
: أبششر .
سكر عبدالعزيز الخط , سامي : وش السالففة ؟ وش صاير لرامي ؟
عبدالعزيز : مدري اليومم اخذوه للسجن يقال ان عنده استراححة فيها علاقات مشبوهه ومن هالخرابيط .
سامي بشهقةة : صصدق ؟ رامي تطلع منه هالخرابيط ؟
عبدالعزيز تنههد : الله يصلحهه بس .
سامي : وليش ماقلتلي من أوول .
عبدالعزيز : انا توني دريت .
سامي رفع جواله واتصل : إيوة ههلا , انا متصل ععشان راممي الـ.....


كنت قاعد بالصالة انتظر عروسة أبوي تششرف أبوي طلب مني أنتظرهم عشان أتعشى معهم واتعرف على زوججته الجديدة , كلها دقايق واسمع صوت الباب قمت بحماس سلمت على راس ابوي وناظرت بزوجتهه ...

خذتني أفكاري وقطع علي صوتهه : يلا انزلي يالعروس وصلنا .
كرهت كلمة عروس منهه وكرهت هاليومم بأكملهه نزلت اسحب خطواتي للفيلا كان أشبه بالقصر من برآ انبهرت من شكله تصميمه فخمم وللمرة العاشرة يقطع علي صوته : إتففضلي .
فتح لي باب الفيلا جماله الداخلي لا يقل عن جماله الخارججي , انتبهت على شاب باين عليه بالعشرينات قرب وسلم على الشايب وناظر فيني بنظرات مافهمتهها وقالي بنبرة حسيت ان فيها استهزاء : هلا والله بعروسة أبوي .
رديت بصوت بالقوة ينسمع : هلا .
الشايب : هذا ولدي ناصر .
هزيت راسي بإيجاب .
الشايب : هذي عروستي سولاف .
ناصر : سولافف وش ذا الاسم .
كنت مقهورة من اسلوب ناصر .
لف علي الشايب : يلا حبيبتي نروح لغرفتنا تبدلين ونجي نتعشا .
مشيت وراهه وانا أدعي من ققلبي الله يستر الله يستر الله يستر .
بالنسبة لناصر .. بيني وبينكم زوجة أبوي كانت ححلوة بما إنها صصغيرة وباين عليها مهتمة بنفسها ملامحها هادية وعيونها ناعسه بشرتها صافيهه مدري عاد لو ذا من المكياج ولا هي كذا ححلوة واسمها سولاف صحيح اسمها غريب بس يناسب لملامحهها وش قاعد أخربط أنا .


روان : متمددة بتعب أففكر وش اللي بيخليني أتأكد اذا جد أنفال أخخت عبدالعزيز اللي كنت أححبه طيب حتى لو طلعت هي جد وش دخلني انا اللي تركته برغبتي , بس والله إني للحين أححبه هو اللي خلاني أبععد هو ماكان يحبني صصدق , لا انا وش يدريني يمكن كان يحبني ! افف مو وقققته بعد هالسسنة يرججع يلخببطني وانا مخططوبةة افف ياربي ع التناقض اللي فيني .

أسماء : ممدري رجولي تئلمنني .
امتنان : شكلكك قعدتي عليها ككثير .
أسماء : لأ لأ مو ألمم اني قاعدة عليها كثير ألم ككذا مدري كيف اوصفه لك المهم يئلمني .
أم أسامة : عادي مافيك الا العافية وش بيكون فيك يعنني اشربي موية وبيروح ان شاء الله .
أسماء قامت شربت موية وقعدت شوي الألم ماراح بس خف حاولت تندمج بالسوالف مع اخواتها وتتناسى الألمم
أشواقق : اسامة المرة الجاية خخذني معك اشتقت لههم .
أسسامة : انا بروح لخطيبتي انتي وش دخلك ؟
أشواق : وخطيبتك تصير بنت خالي لا تنسى .
أسامة : يلا بس انا باخذك معاي للسوقق أبيك تختاريلها ههدية .
إمتنان : طيب إحزن علي وجيب لي ههدية .
أسماء : وانا ككمان ههههههههههههههههههههههههههه .
اشواق : تراكم ققاطين غلط هو خاطب ريتال ولا خاطبكم .

نادى الشرطي على إسمهه , ققام بملل : وش تبي ؟
الشرطي : الضابط يبيكك ولا تناففخ .
رامي : افف الله يصبرنني وبعدين راكان ذا وينهه مازارني .
دخل رامي عند الضابط : وش تبي ؟
الضابط بغيييظ : انت راممي الـ..؟
رامي بقلة صبر : إيه انا اخلص وش تبي ؟
الضابط : والله الواسطات هي اللي بتخليك تطلع ولا انت مكاك هنا .
رامي ابتسم بفرحة : يعني بطلعع ؟
الضابط : إيه بتططلع .
دخل سسامي : راااامميي .
رامي ابتسسم لما شافه : ههلا والله .
سامي سلم ععليه : ماهان علي أششوفك ههنا .
رامي ببلاهه : يعني انت اللي مطلعني من هنا .
سامي بفرحة هز راسه ومد يده يصافح الضابط : والله مشكور وماقصصرت .
لف على رامي : يلا مشينا .
رامي : يلا .


فتحت عيونها بتعب انتبهت للمكان قامت بسسرعة عدلت قعدتها وناظرت حولها طاحت عيونها ع الشايب كان متمدد جنبها حاولت تتذكر وش صار أمس تنهدت لانه ماقرب منها وحمدت ربها بس مصيرها تنكشف اذا مو اليوم بكرة واذا مو بكرة بعده .
دخلت الحمام *وانتو بكرامة* أخذت لها شور منعش بدلت ملابسها وطلعت تستكشف الفيلا ..
سولاف : كان كل شيء بالمكانن عاجبني الديكور التحف النجفات التصميم كل شيء كل شيء بس اللي مخرب ععلي الفضيحةة اللي بتهدم كل شيء وناصر اللي اسلوبه معي كله تحقير منرففزني , طلعت للدور الثاني صصالة كككبيرة وثلاث غرف الظاهر انها غرف الخخدم , نزلت ثاني وانتبهت لناصصر اللي توه راجع من دوامه غريبة راجع بدري ناظرت بالساعة كانت 9 ونص نزلت اتجاهل وجوده ونظراته لي .
ناصر : دخلت الفيلا بعد مااستأذنت من الجامعة كنت تععبان ححيل ومالي خخلق انتبهت عليها واقفة ع الدرج وتناظر بالساعةة تمعنت ف ملامحهها اللي من أمس ودي أعرف هي حاطه مكياج او لأ بس للأسف طلعت ملامحها أححلى بدون مككياجج ولبسسها حكاية ثانية , يووهه انا وش قاعد أخخربط الحين هذي زوجة ابوي يعني ماتحل لي حتى لو وش صار انتبهت عليها تنزل من الدرج وتدخل المطبخخ انا ماادري ليش لحقتها ..
حسيت فيه لما دخل وراي تنهدت بعمق عشان أستقبل كلامه المخيس من الصباح بس استغربت يوم شفته شرب موية وطلع , الظاهر ماله خخلق يخرب على نفسهه.


رامي : انت وش عرفك اني بالسجن ؟
سامي : دريت وخخلاص .
رامي : بس ججد مششكور واخوي راكان الكلب ولا سأل .
سامي : لا هو سأل عنك وكان يبي يوكل لك مححامي والضابط ماسمح له يشوفكك.
رامي : سامي الححين انت يعني كيف كذا فجأة طلعت وينك عني من زماان ؟
سامي : ههههههههههههههه موجود بس ربي مو كاتب اننا نتقابل .
رامي تنهد : ياخخخي والله انك ككفو .
سامي إكتفى بإبتسامة وسكت .

أم راكان بتوتر : تتتكفى دق ععليه شوفه قدر يطلعه ولا لأ .
راكان : يمهه هو قبل شوي متصل علي وقاليي راح يجيبهه .
ميعاد تهمس لميرال : وش السالففة ! وش مسوي رامي ؟
ميرال بقهر : آخخ بس اخوكك ذا ودي أققطعهه تقطييع .
ميعاد : ليش وشش سوالك انتِ بعد ؟
ميرال : بعدين أقولك الحين مو وقتهه .
كلها شوي ودخل رامي قامت ام رامي بلهفة وضضمته , سامي كان واقف جنب رامي : يلا انا استأذن .
ام راكان : وين حلفت ععليك تتغدا معنا .
راكان : إيه والله لا تتغدا معنا .
سامي بإحرااج : ليش تحلففونن الحين .
رامي : قليل بححققك تعال بس .
راكان خز رامي بنظرة رامي مافهمها بس حس ان اليوم مارح يعدي على خخير .
قامت ميعاد سلمت على رامي , اما ميرال كانت واقفة بعيدة بشوي عنهم , ناظرها رامي : ميرال .
ميرال متكتفهه وتناظر بالطاولة : نعم !
رامي مشى لعندها ونزل راسه لمستواها : أنا آسف .
ميرال رفعت نظرها له : على ايشش ؟
راممي : على اللي صصار .
ميعاد واقفة مبلهه ماهي فاهمه شيء اما ام راكان وراكان كانو مع سامي بصالة الطعامم .
ميرال بدت بوزها بتفكير : طب اوعدني .
رامي : اوعدك بوش ؟
ميرال : تترك البنات بحالههم .
رامي تنههد وغمض عيونه بققوة وابتسم : اوعدك .
ميرال ابتسمت بمرحح : وانا مسامححتك ولا بقول لأحد وبيبقى بيني وبينك واللي راح راح .
قطعت عليهم أمهم وهي تنادي : راممي يلا تععال تغدا مع صاحبك .
رامي هز راسه ولحققها .
ميعاد لفت على ميرال : زي الاطرش بالزفة ماني فاهمه شيء وبعدين احنا مارح نتغدا يعني ؟
ميرال : هههههههههههههههههههههههه كأنهم سحبوا علينا ؟


أنفال تغسل يدها وتناظر بغفران : ماكلمتي ميعاد او ميرال ؟
غفران هزت راسها بلأ : ليش ؟
أنفال : أبد بس قلت يمكن كلمتيهمم .
غفران : من بعد يوم الملكة انا ماكلمت ولا وححدة من أهل أممي لاني ععارفة بيسوولي هوشة مححترمة وانا مالي خلقق .
أنفال : الححين جد انتي ليش فسختي الخطوبة ! او ليش وافقتي من الأساس ؟
غفران : اسئلتك هذي اسأليها عبدالعزيز هو يجاوبك .
أنفال عقدت حواجبها : وش دخل عبدالعزيز ؟
غفران : برضو إسأليه هو يجاووبك .
أنفال : ع العموم اليوم عبدالعزيز مو بالبيت راح مع ابوي.
غفران لا ارادياً : ي لببى .
أنفال : وش هالحب اللي نزل عليكك .
غفران بحالميية : مالك دخل اخوي وبكيفي .
أنفال : أي طيب .

بطاولة الطعام سامي سارح(ميرال وميعاد وراكان ورامي ططيب باقي وحدة وش اسمها مايصير اسأل !) تنههد .
راكان : سامي وش فيك ماتاكل ؟
سامي : لا قاعد أكل .
راكان : الا سامي انت من متى تشتغل بفرععنا ؟
سامي : تقريباً لي ثلاث سنوات .
راكان ناظر برامي ورجع ناظر بسامي : ثلاث سنوات !!
سامي انتبه على كلامه : ايهه ههههه ابوي كان صاحب أبوكم عشان كذا حطني بالادارة .
راكان ابتسسم : إييهه .
قطع عليهم دخول منتهى وهي تفرك عيونها وماانتبهت لوجود سامي : رامي وين ماما ؟
رامي عطاها نظرة تهديديةة , سامي رفع نظره لها وابتسسم , منتهى وقفت مبلمةة تناظر بسامي وترمش وترجع تناظر برامي وترمش بإستغراب لين استوعبت موقفها وطلعت .
قابلتها امها وهي طالعة وشهقت : لا يكون دخخلتي ؟
منتهى هزت راسها ببراءة .
أم راكان : صاحب أخوك عندنا .
منتهى : يشبهه راممي .
أم راكان : إي والله حتى انا لاحظظت .


قاعدة قدام التلفزيون وبالي مو معاي أفكر وش ممكن يصير اليومم خلاص أحس حياتي صارت كوابيس غيرت رقمي وشريحتي وجوالي كل شيء قررت أبدأ من جديد حتى لو طلققني هالشايب اكون انا مرتاححة نفسياً وضميرياً بس والله خايففة كل ماأتذكر ان ممكن يكتشف اني مو بنت وش راح يسوي فيني واذا درى ابوي وش راح يصير آهه بس , انتبهت لصوت الشايب وهو يجلس جنبي : وش فيك لحالك ؟
ابتسمت وانا اخبي ورا ابتسامتي كلام : أبد ماحبيت أزععجك .
الشايب بغمزة : زين جهزي نفسك اليومم .
هالكلمة حزت بنفسي أجههز موتي ولا وش اجههز له آهه ي راممي دمرت ليي ححياتي كلها إكتفيت بإبتسسامة وقمت لغرففتي ححسيت بخنققة وانا قاعدة أفففكر بهالاشياء , سكرت باب الغرففة وضميت المخخدة أبككي بقققهر لين غفيتت .


بالععصر ف بيت ابو عبدالعزيز ، ام عبدالعزيز طالعه من المطبخ وداخله الصاله وهي تنادي : غفرآآآآآآآآآنن ، أننننفالل .
نزلت غغفرآنن وراحت لامهها : ههلا يمهه بغيتي ششيء ؟
الام (إيمان) : سلامتكك حبيبتي بس ججهزوا نفسكمم عشان بعد العشآ بنروحح لخالتك بشرى نزورها سمعت انها تعبانهه لازم نسأل عنها .
غفرآن هزت راسها بإيجاب وطلعت من الصاله وهي طالعه ف الدرجج رايحة تقول لانفال بدت تستوعب (خالتك بشرى) (وقفت بنص الدرج) : يؤيؤيؤ خخالتي بششرى يعني بيت رفال يعني اخوها فهد يعني عند فهد آءء لأ ، (وكملت طريقها) : مع نفسسه أصلًا طبيعي مابيكونن ف البيت اذا درى اننا بنجيهمم .


رفآل دخلت الصاله تبخرهآ دخخل عليها فهد بإستغرآب : غريبه ليش تبخرين البيت
رفآل وهي تبخر نفسهاا : أبد بس أمي قالت لي أبخرهه عشان خالتي جايتنا .
فهد عقد حواجبه : خآلتي ممين ؟
رفآل وهي تحط المبخره ع الطاوله : خآلتي إيمان .
فههد بربكهه : أم غفرآ... (وإنتبه لنفسه واتلعثم) أقصد عبدالعزيز.
رفآل طالعته بنظرة نذاله : إيه غفرانن ، (وقربت منه) لايكون اشتقت لها هههههههههههه .
فهد طالعها بنظرة شوي ويكفخها وطلع من الصاله من غير ولا كلمة .
ورفال ششافت شكلهه : هههههههههههههههههههههههههههه .
فههد وهو طالع وبقلبه (والله ججد اشتقت لها) وخرج من باب الفيلآ وراح لبيت نواف متجمعين الشباب ععنده.

غفرآن لابسه فستان لتحت الركبه أبيض واسع من تحت عليه ورود اورنجيه وشريطه عريضه اورنجيه من تحت الصدر وجاكيت اورنجي .حطت كحل أسود يبرزعيونها وقلوس خفيف لحمي .
انفال تنورة أسود قصير لتحت الركبه وبلوزة رسميه رماديه . قلوس أحمر فاتح .

وهم وصلوا لبيت خالتهمم بعد العشآ فهد ماكان بالبيت ورفال جلست مع غفرآن وريفان مع انفال ومؤيد راحح مع أصحابهه .
جلسوا البنات من سالفه لسالفهه طلعوا رفال وغفرآن من الفيلا وجلسوا ناحية المسبح .


عند نوافف ..
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههه اسمها سولافف .
فيصل : اسمها غغريب .
ناصر : أشك ان أمهها لبنانيةة .
نواف : ليش يعني جمالها لبناني ؟
ناصر : لا بس من إسمهها وكذا .
فهد : الا اققول وش رايككمم نروح للبر .
الشباب بحماس : يلا وش ورانا .
فهد : لالا مو الححين نهاية ذا الاسبوعع .
ناصر : والله ودي أروح البر من زمانن ارفهه عن نفسسي .
نواف : أصلاً احنا لنا فترة ماكشتنا بالبر .
فيصل : طبعاً وكالعادة وبدون نققاش الطبيخ على نوافف .


فراس : ويننك ماعاد نششوفكك ولا تكبرت خلاص ؟
زياد : ههههههههههههههههههههههههههههه والله الدنيا اشغلتنا عنكم .
فراس : لا ي شيخخ الححين ققولي كم لنا ماشفناكك ؟
زياد : قرابة الشهر .
فراس : ففرحان انت ووجهك يلا على ككذا اعزمنني على العشا .
زياد رفع حاجبه : أعزمكك وانت اللي مشتاق لي ؟
فراس : هههههههههههه اعتبره ععقاب اققول بتعزمني ولا اظف وجههي لعبدالعزيز ؟
زياد : خلاص عازمك بس اتصل على عبدالعزيز يتعشا معنا !
فراس : إيهه طططيب .


قاعد ع الكرسي المتحرك أففكر فجأة كذا ضميري صحى مدري من ميرال ولا من السسجن اول وحدة طرت ببالي سولافف صحيح انا خخربت حياة أكثر من بنتت بس سولافف اللي بجد حسيت ناحيتها بالذنب لانها الوحيدة اللي حبتني بينهم كلهم اما الباقياتت كانو خربانين من قبل مااعرففهم هه حلو ادوراعذار لنفسي , بس ججد سولاف وش صار ععليها هي الوحيدة اللي اقدر اوصل لها دريت انها تزوجت ططيب كيف تزوججت ! ياربي انا ككيف اصصلح غلطتتي معها ؟ اففف وش ذا الضمير اللي صحى ففجأة لحظة لحظة بس هي السبب اللي خلاني اروح للسجن اوووفففف .


قعد ع السرير يناظرها وهي منهاارة بكي تششهق بققوة وتنكمش على نفسسها وتغطي نفسها ععصبية الككونن تملكتتهه ماققدر يسستوععب (سولافف موبنتت !) سحبها من ششعرهها وععطاها ككف قوي , طاحت سولاف تبكي وتنوحح ولا تكلمت بككلمة كل شيء يصير توقعت أكثر منهه , كان يصصارخ ععليها : سودتي وجهه أبوك ياللي ماتستحححين لا ابوكك من تربيةة وسسخةة .
حطت راسها بالارض تبككي بقققوة ماتبي تستوعب اللي قاعد يصير بس ححاسة انها شوي وتموتت من البككي , سحب قميصصه ولبسهم بققهر وطلع من الغغغرفة : انتي طالقق .
دفنت سولاف وجهها بالارضض وبكت اكثر واككثر توقعت كل شيء يصير حمدت ربها انهه ماسوا شيء غير كف وطلاق بسس .


ع الساعة 10 ونص
ععند غفرآن ققاعدة تسولف مع رفآل رفآل انتبهت للخاتم اللي بأصبع غفرآن : الله , خخاتمك يههبل اعطيني هو بشوفه .
غفرآن جات بتطلع الخاتم بققوة وهي تمشي قريب من المسبحح طاح الخاتم ف المسبح غفرآن شهقت : يوههه أبد مو وقتهه . (وفكت الجاكيت ودخلت ايدها ف المسبح بما ان الجهه اللي طاح بها الخاتم مو عميق ، جلست على ركبتها وانحنت تجيب الخخاتمم ظلت تحاول تجيب الخاتمم ورفال جنبها شوي غفرآن طاحت بالمسبح).
رفآل لحظة سكوت وشوي : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
غغفرآن وهي تكحح : كككككح ككككككككككككككككككح كح كحح ، إنتي بدآل ماتضحكي علي ي كلبه تعالي طلعيني .
رفآل وهي تضحك مدت يدها لغفرآن وطلعتها ، غفرآن طلعت مبلله والجو بـآرد .
رففآل قعدت غفرآن ع الكرسي : الله يصلحك بس مافيك أي رققة ههههههههههههه .
غغفرآن وهي ترجف : ططيب الحين انا ابي شيء يدفيني بدال ماتضحكين .
رفآل وهي تقومم اوك انتظريني ههنا أروحح اجيب لك ششيء يدفيكك .
راحت رفال للفيلا تدورشيء تجيبه لغفرآن تجفف فيه نفسها .
غفران ترجججف : بررررررررررد .

فراس رججع للفيلا وهو بالحديقه انتبه ان انوار المسبح مفتوحهه
اتجهه ناحية المسبحح يتحلطم : كم مرا اقولهم سكرو انوار المسسبح بعد ماتخلصون سباحةة .

إنتهى البارت الخامس والعشرون ..
البارت الجاي يوم الثلاثاء بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 21-10-14 01:36 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ السادس والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان "حيَاة جدِيدة"


انتبه على وحدة جالسه معطيته ظهرها مبلله وترججف وكتوفها مكشوفهه ماهي لابسه جاكيت .
فراس ع باله انها وححدة من خواته وبصوتت عالي : هههبله انتي ققاعدة ههنا ككذآ ومبلله وحالتك ححاله ادخلي البيت لا تاخذيلك برد .
ف هاللحظة غفرآن بلمت بمكانهها خخايفه تلف وجهها ناحية الصوت وتنصدم من اللي وراها غمضت عيونها بقوةة ونزلت راسها تتجاهل ككلامه .
ففرآس مالقى ججوآب مسك كتفهها : أكلمكك أناا .
غغفرآن ماعرفت ايش تسوي ضمت نفسها زيادةة ولا التفتت ولا ردت .
فرآس عصب اشفيها هالخخبله ماترد عليهه: رفالووه أكلمك أنا .
شوي ويشوف رفال ققدامهه ومعاها منشفهه وهي مبققه عيونها وتقول : ففرآس إنتت هنا ؟
ففرآس مبقق عيونه وبفجعهه : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سكنهم مساكنهم (اشرببلاهه) انتي ؟ هي ؟ مين ؟
رفآآآل سكتت شوي وناظرت بغفران اللي معطيتهم ظهرها : هههههههههههههههههههههه إطلعع بس
فرآسس استوععب وطلع وسحب رفال معه : مين ههذيك وليش ماترد ؟ .
رفآل : هههههههههههههههههههههههههههههه من حققها ماتردعليك .
ففرآس باستغراب : مين ههي ؟!
رففآل وجهها بيتشقق من الضححك : ههذيك غغفران .
ففرآس بإححراج : امما يعني خالتي ايمان عندنا ؟
رفال : ايهه .
فرآس : ططيب ي ههبله ليش ماقلتي لي ان هم عندنا عشان اخذ احتياطاتي .
رفآل بتفكير : ماجا على بالي ، المهم انت الحين وش تبي ابعد خلني اودي لها المنشفه تجفف فيه نفسها .
فرآس : إيه وديه لها بسرعة البنت بتموت برد ههههههه.
غغفرآنن رايحه فيها وومبلمه مكانها لما حست ان فراس راح فتحت عيونها شوي ججات رفال من وراها وغطتها بالمنشفه .
غفرآن طالعت فيها بعصبيه : انتي الححين كل ذا رحتي تدوري المنشفهه وتاركتني ههنآ .
رفال : هههههههههههههههههه والله اسسفه ادري انك رحتي بخرايطها مرة فهد ومرة فراس .
غفرآن وجهها قالب اححمر : ايهه اضحكي واخوانك هذول جابولي المغص كل مرة واححد .
رفال : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص لا تعصبين .
غفرآن : افففف وينه فههد ماشفته اليوم ؟
رفال : ههههههه شتبين فيه .
غفران انتبهت على سؤالها : هاه لأ بس قلت ماتفشلت قدامه اليوم هو انا لازم لما اجيكم اتفشل عنده .
رفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ماهو بالبيت .
غفرآن : أححسن .


بعد ماهديت وجفت دموععي قمت أرتب شنطتي برجع للبيت واستتقبل اققوى انواع السب والشتم من ابوي ومرته والله العالم وش بيصير لي عندهم تجاهلت كل شيء وسحبت عباتي ولبستهاا .

دخلت البيت وضحكتي سابقتني كنت اككلم نوافوهه بالجوال ولا كأني قبل شوي طالع من بيتهه فتحت باب الفيلا طاحت عيوني عليها وهي لابسه عبايتها وتسسحب شنطتها توها طالعة من الغرففة سكتت وانا اناظظر فيها مسستغرب ووجها باين عليها انها باكيية معقولة ابوي طلقها خلاص ؟ بس ماصار لهمم الا ليلةة وحدة وبس همست لنوافف : نوافف شوي واكلمكك . سكرت الخط بوجهه وانا اناظر بسولاف .
مشيت ناحيتهها حاولت تبعد وقفت قدامها .

والله ماكان ناقصصني أي كلمة من ناصصر اللي فيني مكفيني سمعته يسالني : وش ففيك وين رايحةة ؟
توقعت اني لو طالعت فيه بالقاهه شاقق وجهه من الففرحةة بس ضعت بملامحه وانا اناظرهه كانت ملامحهه باردة نزلت عيوني للأرض : ناصر ابععد .
ناصر : طيب انتي وش ففيك ؟
سمعت صوت أبوي توه داخل للبيت : ناصصر وصل سولاف لبيتهها انا طلقتها .
ناظرت ابوي بإستففهام ورجعت اناظر بسولافف مستغغرب وش اللي صاير وبعدين سولاف من يوم جاتنا وانا مااسمع لها صصوت وش صاير لا يكوننن ..!! لا استغفر الله بس ادري ابوي يتزوج يومين ويطفشش بس سولافف توقعت انه يطول معها لانها اجمملهم واصغرهم .
سحبت الشنطة منهاا بدون أي كلمة وطلعت طلعت وراي وهي ساكتهه , الصمت كان سيد الموقف طول الطريقق بس كنت أسمع صوت شهقاتهها أثرت فيييني , رفعت نظري لها بالمرايه الأماميه : سولافف وش ففيكك ليش تبكين؟
سولاف كأنها ككانت تدور أحد تفضفضله دفنت وجهها بكفوفهها وبكت أكثروقالت بصصوت متقطع : كلكمم حقيرين .
صدمتني بردهها اوك هي متمشكلة مع ابوي وش دخلنا احنا ولا هي مين تقصد بالضبط : مينن همم الحقيرين ؟
سولافف : آآآآهه تعععبببتتتت خخخخلاصص ناصصر اققتلني ورييييحني مخخخخخخنوقةةة بممموتتت يارب والله تعععبت تعععععععبتت .
وقفت السيارةة ابيها تهدى ولفيت عليها : سولاف إهدي ششوي عشان أفههمك .
سولاف : ناصر اقتلنيي ورييححني ماابي اعععيش .
زاد استغراابي : لييشششش طيب ؟
سولاف : ناصصر انا غغلطت غغلطة ماتتصلح انا خخنت اههلي وربي قبلهمم ناصصر انا ضيعت ششرفي بيددي ننااااصصر اققتلنني.
كل كللمة قالتهها احسها تححز بنفسي ليشش يمكن لانها زوجة ابوي او يمكن لاني ماتوقعتها ككذا ممدري بس كلامها ققهرنني : سسسسسولافففف بس خخلاص اسسكتي .
سولاف من بين شهقاتها : خلاص اقققتلنني ماابي أعععيشش ححبيت واحححد حححححححقير وضضيعننني انا الغغغغبية اللي وثققت فيههه واحسسبه غير عنههههم ككثير قالو وحذروني منن الشبابب بس ماسسمععت لين ططححححت طيحة ماقدرت اققوم منههها كل هالففترةة امثثل الغرور بس انكسسسسر كل ششيء ااااااااااه بس الله ينتققم منهه حسبي الله عععليهه .
تعاطففت معها واتنرففزت من ككلامها اككثر ممادري وش مشاعري وقتها بالضضبط المهم اني ظليت سااكت ليين وصصلنا للبيت كرهتها بجد بس مدري ألوم مين دخلت سولاف ودخلت لها شنطتهها ابوها يوم ششافها مارحمهها ضربها بكل ققوتهه سمعتها تبككي وبكاها يزيد وشهقاتها تعلى بس وش اسسوي ؟ هي غلطانهه خلها تتحمل اللي يجيهها من غباءهاا مااستححملت اصواتهم وطلعت بسسرعة ابعد عن المكان وابعد عن توتري وابعد عن تفكيري وكل ششيء !


دخلنا انا ورفال للفيلا نسولف ونستهبل على بعض , سحبتني على غغرفة وفتحت الباب : شوفي بالله مو كأنها مزبلة ؟
كانت الغرفة مققلوبةة اللي يشوفها يقول صار فيها اعصصار : هههههههههههههههههههههههه غرفة مين ههذي ؟
رففال : هذي غرففة فههد قالي ارتبها لهه .
اختفت ابتسامتي يوم قالت فهد بس حاولت ماابين واضيع الموضوع : ليش ترتبينه انتي وليش مايقول للخدامة ترتبه ؟
رفال تكتفت وهي تناظر بالغرففة : لا فهد مايححب احد يرتتب غرفته من الخدم يعني .
رفعت يدي بإستهبال : الحمدلله عبدالعزيز مو نفس فهد .
رفال سحبتني من يدي : اققول لا يككثر انا جايبتك هنا ترتبين معي قبل مايرجع .
رفعت حاجبي بإستنكار : نعم نعم ! وش قلتي ست رفففال ؟
رفال : ر ت ب ي م ع ي سمعتي الحين ؟
غفران : اححلففي بس ! (وتذكرت حااجة وابتسمت بخبث وغيرت رأي) ولا اققولك خخلاص برتتب (وبحالمية) لجل عين تكرم مدينة .
رفال ضحكت بإستهبال تحسبني اقصصدها مادرت عن اللي ببالي بدينا نرتب هي صارت تشيل عفوشه اللي بالارض وانا رتبت التسريحةة وبصصراحة عطورهه تههبل كل مامسكت ععطر رشيته بالهوا لين تكتمت الغرفة بريحة العطورات اللي اختلطت ببعض .
رفال وهي تلوح بيدها بكتمة : كححح كححح وش ذا غفران وش تسوين ؟
غفران بلا مبالاة : أشوفف ذوقه بالعطور , ذوقهه خايس .
رفال : اققول تعالي رتبي معي وخلي العطور بحالها .
مشيت لها وشفتها بتطلع من الغرفة تججيب المكنسسة وقفتها بسرعة : لالا لاتجيبينهها .
رفال بإستغراب : ليش ؟
غفران : انا بجيبهها (وتوهقت من نظرة رفال لي) اآآ شسمه عشان انا كذا كذا طالعة اشرب موية .
رفال : على كذا بسرعة طيب ععشان هو قال حيرجع على الساعة 12 .
طلعت بسسرعة وأخذت شنطتي وسحبت المكنسسه شافتني خالتي اسحب المكنسسة عقدت حواجبها بإستغراب : غفران وش تسوين ؟
وقفت انفض يدي : رفال تبيني اوديلها المكنسه .
خالتي بشرى : هالبنت ماتععقل خلاص اتركيه خلي الخدامة توديه لها .
غفران : لا مايحتاجج خلاص انا اوديه لها .
خالتي بشرى : الله يعطيك العافيية حبيبتي وينها رفال تتعلم منكك بس .
ضحكت بإحراج وانا اقول بقلبي (جعلني فدوا بس) سحبت المكنسةة للغرففة .
لقيت رفال فاتحة دولاب ملابسسه وتقيس تيشيرتاته عليها : غفران حلو علي ؟
شهقت وانا اناظرها : مجنونة انتي ترتبين وتقربعيين ! اخلصصي خلنا نكنس ونطلع .
رجعت رفال التيشيرتات وسحبت مني المكنسه : ليش جايبة شنطتك ؟
غفران بترقييع : أبد شفته طايح برا وشلتهه معي ونسيت احطه بالصالةة .
رفال : يلا المهم علقي ثيابهه بالدولابب وانا بكنس .
شالت غفران ثيابهه وعلقتهه بالدولاب مثل ماطلبت الاخت رففال ....


تشوهه وجهي من الضضرب اللي لقيته من ابوي كنت صابرة وساكته كل الضرب اللي جاني ماوجعني كثر ماوجععني ققلبي على الذكريات اللي انهالت ععلي كرهت الحياة بكل مافيها الباب مقفول ععلي ماادري وش اسوي ماعندي غير الدموع والدعاءء دععيت بكل مافيني "يارب يارب ارضى ععني يارب ماني بحاجةة شيء غير رضاك علي يارب "
بكيت وانا أذكر أممي اللي توففت وانا ماكملت ال10 سنوات تذكرت رامي اللي لعب علي 3 سنين بكيت لين دخخل ابوي وسحبني من شعري ورمى عباتي علي ماكنت دارية وين راح يوديني الححين ولا فيني أففكر دفني ع السيارةة بققوةة ععظامي متككسسرة جسمي كله مكسسر وجهي ملعوب فيه من الضرب خلاص وش باقي بعد ! وقفت السيارة بمكانن مافييه جنس مخخلوقق الظاهر اننا بالبر لان حتى الانوار ماهي فيهه


شفتها مششغولة بالكنيس ولا تدري عنني وتغغني بععد , طلعت اللي ابيه من الشنطةة وحطيته بالدولاب وجهي كان مخطوف كأنني سارققة شيء , حاولت اهدى عشان ابين اني طبيعيةة طلعت ججوالي و324 تنبيه بالواتس والبنقات بالبيبي صرعت لي راسي قفلت الجوال وحطيته بالشنطة وطلععت , كلها ثواني وطلعت وراي رففال رحنا للصالةة وانفال وريفان كانو بعد موجودين جلسنا نتقهوى ونتصور ناظرت بالساعةة كانت 12:30 وسمعت امي وهي تقول : اووه تأخخرنا خلني ادق ع السواقق يوصلنا .
توها أمي مخلصصة جملتها على دخلة ففهد دخل وتحمحم سحبت شيلتي انا وأنفال وحطيناها على روسنا دخل فهد وسلم على أممي : كيفك خالتي ؟
أمي : والله بخخير انت وش مسوي ؟
فهد : بخخير الحمدلله .
أم فراس : تو الناس ايمان خلك شوي .
أمي : لا وين تأخخرنا وبعدين شكله ابو عبدالعزيز رد من اول .
حسيت ان ففههد مطول ققمت بكرامتتي وطلععت شفت انفال لحقتني وقفنا نسولف بالصالة الثانيةة , شوي ولمححت فهد طلع من باب الفيلا واسمع امي تنادينا نلبسس عباياتنا عشان نرججع , سلمت على ريفان ورفال واخذت عبايتي وانا اسولف كالعادة سوالفي ماتخخلص , رحت سلمت على خالتي بشرى : الله يحفظك غفران اقري على نفسك دايماً .
ابتسمت بإحراج: ابششري .
ططلعت إيمآن : يلا يلا عجلوا لا نتأخر ع الآدمي .
سحبتني انفال وطلععنا شوي امي تركب سيارة فهد ، وقفت مكاني وانفال مبققه عيونها : يؤيؤ هذا فهد ولا يتهيأ لي ؟
غفرآن تححاول تركز : أظظن ههو (سكتت شوي) الا الا هووو .
إيمان فتحت الطاققه : يلا ي بنات ععجلوا .
تمنيت الارض تنششق وتبلععني ركبت السيارة وانفال ركبت بعدي
غفرآن وانفال: السلام عليكم .
فههد : وعليكم السلامم .
هممست لانفال : ريحة سيارته ححلوة .
حسيت انه سمعني لاني لمحته بالمراية ابتسم ابتسامة اقرب للضحك قلبت وججهي وناظرت بالشباكك .

مالي خلق لشيء مدري ليش للحين بالي مشغول على سولافف ققلبي قابضني عليها حاس ان فيها ششيء هزيت راسي وانا احاول اطرد هالافكار من راسي لانو انا مالي دخخل بكل اللي صارلها او بيصير لهها بس ليش شايل همها انا للحين مو مصصدق وحدة نفس براءة وجهها تطععن اهلهاا بشرفهمم الله يستر على بناتنا بس
واللي مجنني أككثر انا ليشش شايل ههمها .

صصحت بصصوت عالي كان مكبوت بداخخلي صرخت بكل ققوتي : إققققققتلنني وش تنتظظر !!
ابوي رافع المسدس بإيد ترججف وانا دموععي ماخذه مجراها للحظة تخيلت نفسي غارقة بدمي ومحد داري ععني سمعته يقول بصوتت مخنوق : وش سويت لكك عشان تسودين وجههي قدام الناس انا وش قصرت معك فيه ؟
مادريت أضضحك ولا ابكي على سؤاله (وش قصرت معك فيه) هو وش سوالي أصلاً عشان يقصر معي ولا مايقصر معي ! ولا ممرة جابلي معهه حلاوة وهو راجع ولا ممرة قالي كلمة ححلوة كله يهاوشني ويصارخ علي وزوجتهه تضربني قدام عيونه ولا يتككلم والحين يسألني وش قصرت معك فيهه كلامي وقفف بحلققي ماقدرت اققولهه صصرخخت : اككككككرهكك .
دفنت وجهي بين يديني وبكيتت بصصوتت كأني طفللة تدور أححد يواسيها لاول مرة بححياتي أحس بهالحرارة اللي دفتني مادفتني من برد الشتا بس دفتني من برودة مشاععري الحضضن اللي انتظرتهه 22 سنةة حاسسه فيه الححين تمسسكت بأبوي وبكيت أكثر شديت ععليه : لاتخخليييييني 22 سنة احتجتك فيهم ومالقييتككك انا مالي اححد بهالدنيا غغيرك حتى اممي تركتنني لحالي ليش ماتحسسون فيني ليششش !
وشفت ابوي يمسسح دموعه : سولافف ابوك كان يبي يقتلك بس ماقدر !
انففجرت دموععي ومسكت ايدهه طبعت بوسة عميققة على يده : أبوي تككفى سسامححني أبوي تكفى سامححني .
أبوي سحب ايدهه مني وحرك سيارتهه مادريت هالمرة وين بنروحح للحظة حسيت ان كل المشاعر الجميلةة اللي انولدت من حضنة ابوي اختفت فجأة وكل السواد اللي بالدنيا ملت ععيني وبعدها ماحسيت بنفسسي !!

وهمم بالطريق غفرآن كشفت وجهها ععادي وحطت راسها ع الباب وهي تتأمل بأسامي المحلات اللي يمرون من عندها تجاهلت وجود فهد وظنت انه يناظر بالطريق ولا داري عنها .
فههد لمحها بالمرايه انها ف عالم ثاني وصار كل شوي يسرق له نظظرة ع المرايهه بدون ماغفرآن تنتبهه .
إيمآن : ففهد أي قسم حآب تدخل ؟
فهد بتناحهه وتلعثم بالاسم : غففرآن .
إيمان باستغراب : وش اللي غفران ؟
غغفرآن انتبهتت وبالغلط جآت عينها ف المرايه وشافت فهد : ننعم ؟
فههد بترقيييع : ششسمه تأكدي الباب قافل ولا لأ ؟
غفرآن وهي حاسه ان مو هذي سالفتهه وبتصريفه : إيهه مقفل . وهي تقول بقلبها (أصلًا انا مادخلت من ذا الباب ) شوي ججات ععينها بعين ففهد ع المرايهه هي قلبت وجهها عنه اما فهد متلخبطط : إححم .
إيمان : ععسآ ماششر فهد تعبان حبيبي ؟
ففهد : هاه لا خالتي بس شوي حلقي تعبانن .
إيمان : إيه زين ماتششوف شر الحين وصلنا وتعال ادخل عندنا اسويلك عصير برتقال تراهه مفيد لحلقك.
فهد بضحكة ارتباك : اهههههه لا لا مايحتاجج .
إيمان : إيه براحتكك (لفت عليه) ففهد لايكون تددخن .
غفرآن مسسكت ضحكتها (جا بيكحلها عماها)
ففهد بفجعه : لا خخالتي وش اللي ادخخن لا ماادخن .
وصصلوا للفيلا إيمان : يعطيك العافيه فههد تعبناك معانا .
فههد :أفا عليك خالتي .
نزلت ايمان وانفال وجات غفران بتنزل فهد بتناحة : غفرآن
غفرآن لفت عليه : نعم ؟
فهد مد لها السي دي .
غفرآن طالعت فيه مستعجلة : وش ذا ؟.
فههد : خخذيه وافتحيه وبتعرففي.
سحبت السي دي بسرعة ونزلت وهي تفكر وش ممكن يكون بذا السي دي أنفال انتبهت لها : غفران وش كان يبي منك ؟
غفران سكتت وهي تناظر بالسي دي : عطاني ذا.
أنفال : وش ذا .
غفران : مدري (ولفت عليها بحماس) امشي ندخل للبيت ونعرفف .


طمنوني عليها وقالو مافيها شيء بس ترتاح شوي وأقدر أطلعها من المستششفى , حسيت بالذنب وفكرة ان انا السبب بكل اللي صار لبنتي سولاف خلتني أرجع أععيد حساباتي ظظلمتها طول هالسنين ودفعتت الثمن غغالي بس هالفضيححة وش بسوي فيهاا ؟ ححسبي الله عليك ياسولاف آخخ وش سويتي فأبوك .

رن ججوالي ناظرت بالساعة 1 وخمس نويصر وش يبي داق هالوقت , رديت بإستهبال كالعادة : وييييه يالازعااج وش تبي ؟
كان صوته غير عن العادة واضح عليه ان فيه شيء : ففهد متضضايقق .
استغربت من نبرة صصوته : وش ففيك ؟
ناصر : ضروري اششوفكك الححين والله متضايقق .
فهد : أوك وينك انت ؟
ناصر : يصير تجيني للبيت ؟
فهد : مو مششكلة بس اخاف أبوك او زوجة ابوك يتضايقونن .
ناصر : تعال أبوي نايم ولا هو داري عن الدنيا تععال انت .
فهد : طيب مسافة الطريق واكون عندك .
ناصر : ططيب .
سكرت الخط وانا بالي مععه مستغرب وش صصاير ففيهه ليش صصوته ككذا .


مرت أيامم على روتين المدرسة الممل , رامي زار ابو سولافف وشرح لهه الموضوعع كله وطلب يد سولافف , بدونن مايدرون أهل راممي قال انه بيتزوجها يبي يصصلح غغلطتهه أبو سولافف ماعارض بس ينتظرها لين تخلص العدة سولاف شرطت انه يتزوججها لمدة أسبوعع ويطلقها مجرد انه يصصلح غلطته وينققلع مابتققدر تتححملهه اككثر من اسسبوع ولا بترتكب فيه ججريمهه مو قليلة اللي سسواهه فيها , رامي مااعترض وقرر ينتظرها لين تخلص عدتها ويتزوج سولافف


ملاحظة سريعة (رامي مختار سولاف من بين كل اللي لعب عليهم لأنها أكثر وحدة فيهم رفضت تشوفهه لمدة 3 سنين وبعد كذا يوم قابلته كان اتفاقهم مجرد مقابله لا أكثثر ورامي اعتدى عليها أما الباقيات رامي كان واعدهم بالزواج وسلموه نفسهم "للتوضيح")

لفت عليها مصصدومة : وش ذا ؟
غفران بنفس صدمتها وتهز راسها : ماادري .
أنفال هزتها بققوة : ذا كيف راح لفهد ؟
غفران : انفال انا وش يدريني عنههم وبعدين انا وش يدريني ان غغرفة الموسيقى فيها كاميرات تسجيل .
أنفال : السي دي أصلاً كيف وصل لفهد ذا اللي بفهمه .
غفران : أككيد شافففه بالمزرعة (خبطت راسها بقوة) لااااااااااءء شافني وانا اغني ككذا ؟ يافششيلتتتتتتي .
أنفال : ياغغبيهه احمدي ربك ان مو عبدالعزيز اللي شافه كان ذبححك .
غفران : باين من شكلي اني مو دارية عن ششيء روحي بس وبعدين عبدالعزيز حنيّن مايسويها .
أنفال : يالواثقهه بس .
غفران صصرخت بصصدمة : آآآآآآآآآآآآآآه انننفالللل .
أنفال فزت : بسم الله وش فيك ؟
غفران : السي دي السي دي .
أنفال : طيب وش ففيه ؟
غفرانن : ذا اللي فتحوههه بالزفففةة بملككتي من رامممي .
أنفال سكتت وهي تسمعع صوت اختهها : أي والله هو ذا نفس الاغنيةة على كذا هم مافتحو الشريط كامل لا وكمان مختارين الاغنيهه ايش الحفلة ذي .
غفران : أقسسم بالله مساطيل على كذا حتى عبدالعزيز يدري عن السي دي ذا .
أنفال فتح فمها بصصدمة : أمممماا !
غفران استوعبت ان محد يدري عن ذاك اليوم : مدري يمكن لان الشباب يجتمعو كل اسبوع بالمزرعة .
أنفال بعدم اقتناع : مااظن يدري لا مااظن .


مع الأيام تصلحت العلاقة بين أم فراس وأم راكان وأم عبدالعزيز لان أم راكان ملاحظة ان رامي تغغير صاير اهدى من ققبل وتصالح مع فراس وعبدالعزيز لاول ممرة يعتتذر راممي , ححسيت ان هي بعد ماله داعي تططول بالزععل من أم فراس وأم عبدالعزيز ورجع كل شيء لما كان عليه بسس فيه اشياء مارجععت يعني كرهه ام راكان لغفران زاد وخفت زياراتهم لبععض وكلامهم كمانن اما عبدالعزيز حاول يتقبل راممي وشافه متغغير عن اول هذا اللي ساعده على انه يتقبلهه .


يوم الأربعاء ..
فيصل : رنيييم بعد العشا بكرة تكوني جاههزة ماابغى اتأخخر عشان أحطك واروح للشباب .
رنيم : ليش ماتدخخل بعد ؟
فيصل : مااعرففه ماشفته غير ممرتينن بس .
رنيم : حتى عصام مارح يحضر؟
فيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههه عصام ؟ اذا احنا جاحدنا تبينهه يحضر عرس واحد مايعرففه .
رنيم : أي والله الله ياخذه .

ف بيت ابو رآكان .. الكل ججالس بالصاله منهم اللي يسولف ومنهم اللي قاعد ع الجوال ومنهم اللي يتابع الـ TV..
دخخلت منتهى تجري وراحت عند امها بسسرعة وهي تصارخخ : ماما ماما ..
ام راكان بفجعه : بسم الله الرحمن الرحيم شفيكك ؟
منتهى ونفسها متقطع : ميعاد تقول ان صحباتها بيتجمعو عندنا بكرةة . ابي مثلها صحباتي يجوني .
أم راكان بعصبيهه : الححين انتي جايتني تقولي لاحقك شيء . وبالاخير تقولي لي ميعاد وماميعاد .
ميععاد وهي داخله الصالهه : ههههههههههههههههههههههه
منتهى : امي شوفيها تبي تجمع صحباتها عندنا قولي لها لأ .
ميعادد : مو بكيفكك ي بزر وبعدين لما تكبرين جمعي صديقاتك على كيفكك .
منتهى بقهر : امي شوفيها وش تقول تقول اني بزر .
ام راكان وهي توجهه الكلام لميعاد : لا تجمعين صديقاتك عندنا > وهي تغمز لميعاد < < بس تسكت منتهى .
ميعاد : من عيونني > وتطالع ف منتهى وتمثل القهر
ومنتهى مطلعه لسانها لميعاد : ههههه اححسن .
ققامت ميعاد وقعدت جنب رامي : راممي .
رامي وهو مندمج مع الجوال : ههمم ؟
ميعاد : وانت ططالع بكرة جيب لي معاك شوكولاتهه .
رآمي : يصير خخير .

ف بيت ابو عبدالعزيز .
انفال ع السرير مسدوحه تبي تنام . وفجأة يرن جوالها : ألوو
ميعآد : مسآ الخخير
أنفال وصوتها فيهه بحه : أههلين مسا النور
ميعاد : كيفكك ؟ كأنك كنتي نايمهه ؟
انفال : تمام الحمدلله ، لا لسه مانمت بس على وشك .
ميعاد : أجل اسفه ع الازعاج بس بغيت اذكرك على بكرةة .
أنفال : أوكك ان شاء الله نكون اول الحاضرين . > وهي مو مستوعبه اصلًا وش تقول
ميعاد : أوكك يلا تصبحي على خير .
أنفال : تلاقي الخخير .


سهير: غفران .
غفران : هلا ي قلبي .
سهير : مدري ايش اقولك بسس سألتك بالله انكك ماتقولي لرجاوي اني وريتك صورة فهد هي ماتدري اني قلتت لكم .
غفران : ي قلبي انتي لا تشيلي هم أصلاً رجاوي لها فترة ساحبة ععلي .
سهير : انتي ليش لما شفتي الصورة ماقلتي لي انه يقربلك ؟
غفران : شفتك ماتدري قلت دام رجاوي ماقالت لك اكيد ماتبيك تعرفين .
سهير : أصلاً ايش وصل رجاوي لفهد ؟
غفران : هههههههههههههههههههههه يوهه هذي سالفة ططويلةة اقولها لكك بالمدرسسة .
سهير : شفتي لو نسيتي بصفقك .


واليومم الثاني ( الخميس ) ع العصر ميعاد حاست ابو الملحق > يقال انها بتسهر مع صديقاتها بالملحق .
وهي تجهز ووصلوا بنات عمها ميار ومودة ورتبوا معاهها وجهزوا الباقي . ع المغرب وصلوا رفال وريفان . وع العشآ جاتهمم فدآءء . مودة : خخلاص اظن الحين كل شيء كذآ ككامل بس باقي صديقاتكك .
ميعاد وهي تطالع حولها تتفقد الاشياء : إيهه تقريبًا خلاصص .
رفال : ططيب والشوكولاتهه .؟؟
ميعاد : أوهه صح ذكرتيني الححين اقول لرامي يجيبها .
رآححت ميعاد لرامي عشان تذكرهه والبنات قعدوا بالملحقق > الملحق تبعهم فيه صاله كبيره وغرفتين ومطبخ وحمام > وانتو بكرامهه
ميار : الا اققول وين غفرآن وانفال ؟؟
ريفان : ممدري يمكن بالطريقق .
ميـآر : بدق عليهمم واشوفف .

نرجع لبيت ابو عبدالعزيز ..
غفرآنن وهي فاتحه دولاب فساتينها : يـآربي الححين انا بس اشتري فساتين ولا البسها . ي كثر الفساتين اللي بالدولاب الدولاب صار يشتكي .
فجأة دخلت عليها انفال : غفرآنن ابي اسوارتك الذهبيهه ... ( سكتت شوي وهي تتأمل غفرآن ) غفرآن انتي للحين مالبستي بسرعةة يلا لا نتأخر .
غفرآنن وهي تأشر ع التسريحةة : شوفي الاسوارة هناكك وتعالي شوفي لي ايش البس .
انفال راحت للتسريحة واخذت الاسوارةة وجات لغفرآن . واختارت لها فستان ع السريعع . وطلعت .
رنن جوال غفرآن : ههلا .
ميار : ححبيبي وينك ؟
غفرآن بإستغراب : ف البيت ليش ؟
ميار : مارحح تجونن لميعاد ؟
غفرآن : ميعاد ؟ ليش ايش فيهه ؟
ميار بقلق ( على بالها ان ميعاد وغفرآن على خلاف ) : اليوم ميعاد .... جمعة بنات .
غفرآن : أههآ ايهه تذكرت والله مااقدر اجي لانو اليوم عرس صديقتي .
ميـآر : أهها اوكك ..


واقفه على بداية الدرج بفستانها الرمادي واكسسواراتها الفضيه اللي تبرق من بعيد بميك خفيف يبرز ملامحها بنعومهه رفعت شعرها شنيون ونزلت خصل على وجهها وطلع شكلها انيق وناعم .
وهي تنادي : أنففال يلا انا نازلهه .
انفال : ثواني بس .. وطلعت من الغرفهه بفستانها الخربزي قصير لتحت الركبه بتطريز ذهبي خفيف وناعمم .. بميك ناعمم ورايقق رفعت شعرها رفعه بسيطه وخلت الباقي منسدل على كتفها وقفوا عند مدخل الفيلا يزبطوا نفسهم اخر مرة عشان يطلعوا شافتهم امهم : إسم الله على بناتي الله يحفظكمم اقروا على نفسكم حبيباتي .
غفرآن وانفال : راحو سلمو على امهمم وبضحكة خفيفهه : ههههههه لاتوصي حريص


وقت مادخلو القاعه عند المدخل لفتت نظرهم بنت ف اعمارهم تقريبًا بفستان أصفر هادي وناعمم وبسيط . كانت واقفة لحالها تتأمل اللي رايح واللي جاي , ملامحها ححلوة وهاديهه وفيها براءةة
غفرآن : هذيك البنت مدري ليهه لفتتني .
أنفال : تقصدي اللي لابسه اصفر ؟
غفرآن : ايهه هي .
أنفال : والله حتى انا لفتتني من اول مالمحتها ، مدري أحس إني قد شفتها بس وين.
غفرآن بدون تردد تقدمت بخطوات متتابعه ناحية البنت ومدت يدها ببتصافحها : أنا غففرآنن .
رنيمم بإستغراب ودهشه وتصافح غفرآن : تشرفت فيك وانا رنيم .
غفرآن : ههذي اختي انفال ( سلمت انفال عليها ) تعالي ادخلي القاعة معانا لاننا مانعرف احد .
رنيمم : آآ ططيب ماعندي مانع .

عند ميعاد .. ميعاد تسأل عن غفرآن وانفال , ميار : مارح يجونن لان عندهم ملكةة
ميعاد بقهر : ككلمت انفال وقالت انهم بيجونن .
ميار : وانا قبل شوي اتصلت لغفران وقالت مارح يجونن .
ميعااد : يآربي .
مودة : ميععاد ححصل خخير خيرها بغيرها .
ميعاد : .............

رنيم وغفرآن وانفال سلموا على اههل هديل وجلسوا ..
غفرآن : ماعرفتينا على نفسك ( تخاطب رنيم )
رنيم : اسمي رنيم عمري 20 سنه بالجامعهه .
أنفال : صدفهه حلوة وانا بالجامعهه .. انتي بأي قسم ؟
رنيم : ححاسب .. وانتي ؟
انفال بحماس : انا قسمي احياء .
رنيم : وكيف التشريح معاككِ .
انفال : لا تقلبي المواجعع هههههههههه
غفرآن ورنيم :هههههههههههههههههه
رنيمم : شكلك متعذبه من التشريح .
أنفال : متعذبه وبس الا قالبه معدتي منها
رنيم : ععاد الله يعيننكك .
أنفال : ططيب وانتي كيف الحاسب
رنيم : والله الحاسب سهل وححلو بس تعب شوي .
أنفال : الله يعينك انا افكر احول وادخل محاماهه بس اخسي .
رنيم : هههههههههههههه المحاماة حلو برضو .
أنفال : إيهه ححلو بس خلاص ضاع من عمري سنتين وانا بالاحياءء
رنيم : يلا ماتدري ايش اللي ربي كاتبه لككِ .
غفرآن : الا اققول رنيمم انتي تقربي لاهل العروس ولا العريس ؟
رنيم : بصراححة اهل العريس من معارف امي الله يرحمها .
غفرآن : أهها . الله يرحمها اسفه اذا قلبت عليك المواجع
رنيم : لالا ععادي وتبين الصدق انا ماادريي اذا امي ميته ولا لأ .
غفرآن وانفال باستغراب : كيف يعني ؟
رنيمم : ـآمي وابوي من 15 سنه منفصلين وابوي ماكان يخليني ازور اممي وبيوم جانا وقال انها ماتت .
غفرآن : م يصير كيف ككذآ ؟
رنيم : كان عمري وقتها 5 سنين يعني توني ماافهم شيء .
غفرآن : طيب ماعندك اخوانن ؟
رنيمم : عندي اثنين أكبر مني اخواني من ابوي .
غفرآن : وأبوكك الحين وينهه ؟
رنيمم : أبوي متوفي لهه سنتين الله يرحمه وانا عايشه مع اخوي .
غفرآن : الله يرحمهه .
انفال وهي تدق غفرآن وبهمس : خخلاص كفايه تحقيق اتركيهاا بحالها قلبتي عليها المواجع .
انفال : آءء رنيمم شرايك ترقصين مععي ؟
رنيمم : اوكك .
عند ميععاد أريج : ميعاد بنت عمكك ميار تخقق .
مييعاد : إيهه اسم الله عليها حبيبتي ههذي مياري
أريجج بإستهبال : شكلي بخاويهها .
ميععاد : ي بت استحي على وججهك وبطلي ححركات البزران كلها كم يومم وتملكي مالت ععليكِ .
أريج : ههههههههههههههه اكلتيني بقشوري ماينمزحح معكك انتي ، بس صراحة كلهمم يهبلونن حتى ميرآل .
ميععاد : أككيد طبعًا بس انا اححلى هههههههههههه .
أريج تطالع ميعاد بنص عين : انقلعي عن وجهي انتي ابشعهم ><
ميعاد باستهبال : وهذا وانا احلى منك ههههههههههههههههههههههه يلا بس اوص .
صصبا رن جوالهها : بنات انا بطلع اكلمم وارججع .
البنات : أوكك .
خرجت صبا لحديقة الفيلا لانو الملحق كان ازعاج بالمرةة وهي تتكلم بالفونن وبكامل انسجامهها وكانت تكلم اخوها .

انفال وهي ترقص مع رنيمم بلمت عندها رنيم عليها رقص خخطير انفال وقفت وصارت تطالع بهها ماتوقعت انها تعرف ترقص اصلًا رنيم وهي مندمجة مع الاغنيهه انفال ماعرفت تكمل بعد ماوقفت اللحن موراضي يجي معاها , نزلت لغفران وجلست .. غفران بصراخخ عشان انفال تسمعها مع ذا الازعاجج : شفيككك نزلتتتتتتتي ؟
انفال : أبدًا ولا شششششيء بس مالحقت ع اللحن .
غفران : وليشش تركتي رنيمم فوقق ؟
انفال : الادميه ماشاء الله عليها , عليها رقصص غلبت اللي ع المنصهه
غفران وهي تطالع رنيم : هههههههههههههه والله معاك حق رقصك جنب رقصها يفشل صراحة .
انفال تطالع بغفران بقهر : انتبهي لا ادفنك بأرضك .
بعد ماخلصت الاغنيهه نزلت رنيمم : انفال الله يهديكك ليش نزلتي وتركتيني بغى يغمى علي من الاحراجج .
انفال ماعرفت ايش ترقعع : آءء لا بس رقصك خخطير حسيت اني جنبك ولا شيء
رنيمم : ههههههههه تسسلمين ، الرقص بالنسبة لي ههوايه .
غفرآن وهي تطالع انفال وتقصدها بالكلام : ههههههههه الرقص عند كل البنات هوايهه بإستثنائي طبعًا .

ف بيت ابو راكان , رامي متمدد بالصالة ويقلب ف القنوات بشرود يفكر اللي سواه صح ولا غلط .
ام راكان : رآممي , راميي
راممي : ههلا .
ام راكان : روح للسواق برآ وقولهه بعد ماصديقات اختك يروحونن يتآكد ان كل انوار الملحق مطفيه .
رآمي : ططيب
خخرج رامي وشاف وحدة واقفه بالحديقه تصارخ ققرب منها بدون ماتحس

عند صبآ .. صبآ : ققلت لكك الساعةة 10 ونص تلاقيني بالبيت مايحتاج تصصارخ .
صبآ : ططيب ططيب فههمت .
صبآ : أه مع السلامهه . وقفلت الخط بكل عصبيهه . ححاولت تاخذ لها نفس عميقق ععشان ترجع للبنات واول مالفت لقتت رآمي بوجههآ وبصصرآخخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
رآممي بفجعه : بسسم الله مين انتتي ؟

إنتهى البارت السادس والعشرون ..
البارت الجاي يوم الجمعة بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 21-10-14 01:57 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♥◦ البآَرْټ السابع والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان "إختِلال الفِكر"

عند صبآ .. صبآ : ققلت لكك الساعةة 10 ونص تلاقيني بالبيت مايحتاج تصصارخ .
صبآ : ططيب ططيب فههمت .
صبآ : أه مع السلامهه . وقفلت الخط بكل عصبيهه . ححاولت تاخذ لها نفس عميقق ععشان ترجع للبنات واول مالفت لقتت رآمي بوجههآ وبصصرآخخ : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ
رآممي بفجعه : بسسم الله مين انتتي ؟
صصبآ بخوفف وتمشي لورى : انت اللي ممين !
راممي : ههذآ بيتي
صصبآ تججري ع الملحقق وشوي طاحت على وجهها .
رامي ماقدر يمسك ضحكته : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
صبآ تفششلت ودخلت للبنات بسسرعة وصكت الباب بأقوى ماعندها . ومقهورةة وتقول ف نفسها ( ايش ذا اليوم )
فدآء كانت خارجة من المطبخ وشافت صصبا واقفه ع الباب تششهق .
فدآء : صصبآ ععسا ماشر ؟
صصبآ وصوتها متقطع : اه ، ولـ ا شيء . > ودخخلت ع الصالهه .

رامي مالققى السواق ورجع للفيلا , اتصل على ميعاد وقال لهها بعد ماتتخخلص تططفي لمبات الصالةة .


رجعت تععبان من عند الشباب البيت ههادي الظاهر مافيه أحد حتى أمي شكلها نايمةة ناظرت بالساعةة 12 ونص دخخلت غرففتي وطولت ع الحمام أخذت لي شور يريح أعصابي وطلعت لاف المنشفه علي وقفت عند الدولاب بطلع ليي ملابس انتبهت على حاجة غريبة بين الملابس كرتون مدري علبة مدري تجليد مدري وش هو طلعت طرفه من بين الملابس وانا مستغرب هدية مغلفة بجريدة زاد استغرابي توقعت ان أحد مسوي فيني مققلب هههههههههههههههههههه مو متعود ع الهدايا سحبته بقوة ورميته ع السرير , وطلعت لي بجامة ثقيلهه لبستها بسرعة متحمس افتح التجليد جلست ع السرير وانا اتأمل التجليد واقول بقلبي وش بيكون فيه يعني اكيد مققلب , شقيت طرف التجلييد : أصفر !
شقيت باقي التجليد وطاحت ورقةة صصغيرة ضحكت ببلاهه : رسالهه ههههههههههههههههههههههههههههههههههه لا اككيد انا قاعد أحلم ولا أحد يستهبل ععلي , طلعت البلوفر الأصفر سادة عليه علامة Nike من عند الصدر زاد استغرابي شلت الورقة بقرأ وش فيه القيت نظرة سريعة ادور الاسم مالقيت اسم رجعت أقرأ الورقة من البداية : ان شاء الله يعججبك البلوففر حتى لو ماعجبك كل تبن واحمد ربك (ضحكت ببلاهه وكملت) المهم مشكور ع الروايةة والتعليققه .
عقدت حواجبي وانصدمت يوم تذكرت : لا مسستحيل تكون ههي .
توسعت ابتساممتي واقول ببلاهه : اذا منها يعني فهمت , بسم الله أصلاً هي متى دخلت غرفتي ولا متى جات , أججل مو هي ليش لا يمكن هي يارب هي .
رجعت أطالع بالورقة الخط منك عليه بس نغزني قلبي استانست لففكرة ان هالبلوففر يممكن يكون منها .
حطيت راسي بالمخدة ونمت ذاك اليومم مستانسس


غغفرآن وانفال طاقين صحبهه مع رنيمم واخذوا رقمها وهمم يودعون رنيم بيرجعونن رنيم : اششوفكمم على خخير لاتقطعون .
غفرآن : ولا يههمكك مع السلامهه
طلعوا غفرآن وانفال ورنيم طلعت معاهم عشان سيارتها جات . بلمت رنيم بالمفاجأة اللي شافتها قدامهها : هذا هو نفس اللي كان بيوصلني . لأ مو معقول شكلي اتخيل .
غفرآنن : يؤ انفال غريبه عبدالعزيز اللي جانا وين السواقق ؟
أنفال : مدري والله شكله انششغل المهم تعالي بسرعةة .
رنيمم وهي تكلم نفسها ( إسمه عبدالعزيز يعني .. يا لبييه )
عبدالعزيز وهو معصب : مابغيتو تجونن .
غفرآن وهي مالها خلق لمهاوشاتهه : تكفى عزوز ع البيت .
عبدالعزيز وهو يطالع ف غفران من المرايه : مماني سواق عندك انا .
غفرآن : لا حول ولا قوة الا بالله .
أنفال : اسسفين ع التأخخير .
عبدالعزيز : حصل خخير > وحرك السيارة < المهم ينكد عليهم

اول مادخخلت للبيت جاهها صوت من المجلس : أخخخيرًا وصلت ست الحسن والدلال .
صبآ بقله حيله وملل من زوجة اخوها ومشاكلها : السلام عليكم .
فرح بغرور وترد بدون خلق : إيهه وعليكم السلام ، فيصل انا رايحه انام .
صبآ تناظرها وودها تقتلها وتنهي لها حياتها . دخلت المجلس وجلست وفرح طلعت بخطوات ثقيله لانها حامل ومصدقه روحها .
مفضل يناظر صبا : ايهه ليش تأخرتي مو ع اساس راجعهه الساعة 10 ونص الحين 12 ونص عمرك شفتي بنت محترمه ترجع فهالوقت .
صصبآ ملت من حياتها مع اخوها اللي ابثرها باسطوانته لهها : ممالقيت أحد يرجعني 10 ونص وانت حضرتك ماترد .
مفضل باستغراب : هو انتي اتصلتي ؟
صصبآ : إيهه اتصلت اربع مرات ومارديت .
مفضل فتح جواله مالقى ولا اتصال .: تكذبين علي انتي ماجاني ولا اتصال .
صبا: ععاد انا ايش دخلني اذا جوالك مخرفف ( مدت جوالها ) شوف جوالي اخر اتصالاتي لمين .
مفضل اخذ جوالها وشاف انها فعلًا متصلهه عليهه اربع مرآت بس كبرياءهه ماسمح له يعتذر : أهاا طيب حصل خير
صبا وهي بنفسها تقول ( كل تبن ) : انا بنامم تصبح على خخير .
صبا فعلًا كانت تتصل على مفضل بس مفضل وقتها كان بالحمام وانتو بكرامهه وجوالهه بالمجلس بيد فرحح وماكانت ترد على أي اتصال من صبا عشان تخلي مفضل يتمشكل مع صبا بس الهبله نست تمسحها من المكالمات الوارده وبعد صبا تعرف حركات زوجة اخوها فعشان كذآ عطت لمفضل جوالها .


اليوم الثاني ..
البنات بالقروب ماقصروا . غفران : لالا ماينفع ككذآ تطلعي من عالم العزوبيه هههههههههههههه
أشواقق : أججل تبيها تصصف في صفوف العانسين .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ححلوة صفوف العانسين .
غفرآن : أنا صصراحة ماأأيد الزواجج . تخيلي عاد واحد مايعرفك ولا تعرفيه يصحيك من نومك عشان تسويله اكل , لا مش ممكن .
مرام : ههههههههههههه اققول اهجدوا لاتخلوها الحين تفسخ الخطوبه انا ماصدقت على الله بفتك من وجهها .
رغغد : أققول اهججدي انتي لا اجي الحين اهبدك واتوطى ببطنك .
البنات : هههههههههههههههههه
إمتنانن : يلا ععقبال شوش وروني .
غفران : ععقبالك انتي انا لسسه بدري علي .
أشواقق : خخير تدععين ععلي .
انفال : آممممممممين الله يسمع منكك .
غفران : اقول أنفال اوص ولا كلمه .
اسرار : حركات رغودةة وانفال وريتال وكبرنا وصرنا عرايس .
رغد : هههههههههههههههههههههه شايفة كيف .
اسرار : عاد مااوصيكك خليكك سنعه ف بيت زوجكك .
أسماء : يلا بناتت يلا من غير مطرود ، اللي ماهي مخطوبه ولا هي متزوجةة تطلع من القروب لان القروب بيقلب قروب ححريم .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسرار : اسسماءء ايش قصصدك هاه يعني انا حرمة .
أسماء : شوفي انتي مو حرمة بس انا انسسه هههههههههههه .
غفرآن : بنات لازم نسوي قروب ثاني واي وححدة تنخطب او تتزوج تخرج من القروب .
رغغد : احلفي بس .
أسرار : بنات ليش ماتجون عندي من زمان عليكم .
رغد : إي والله زمان عليك أسرار .
غفران : وينها ريتال مالها حس ؟
مرام : أككيد نايمة او تكلم الححب .
أشواق : ههههههههههههههههههههههههه لا الححب نايمم .
غفران : مااصدق ذي ريتالووه انخطبت ي خخي ليش انتو مستعجلين كذا ؟
أنفال : لا انتي اللي شكلك بتعنسي .


: إنت أي قلب ععندك ي خخي ححرام ععليك ححتى ماكملت سنه ممعاكك و...
عصام : إنتي أصص ولا ككلمة مالك دخخل زوجتي وبكيفي انا مو انتي اللي تعلميني الحلال والحرامم .
رنيم : مااقول الا حسبي الله ععليك .
عصصام سسحب رنيم من شعرها بعصبيه : لو عدتي اللي قلتيه قبل شوي قسماً بالله مايصير لك خير .* ودفها ع الكنبة * ففآهمه ولا لأ ؟
بهاللحظة دخخل فيصل وشآف رنيم طايحة ع الصوفآ وعصام مشتعل نارهه .
فيصل : رنيمم صارلكك شيء ؟
رنيمم ببحة بكآ : لأ انـآ بخير .
فيصل قام عند عصامم : إنت وش فيك منتهجم ع البنت ككذآ ؟
عصام : وانت وش دخخلك والله ععاد عالم تحب اللقافهه .
فيصل : ي خي روح باللي مايردك .
رنيم : فيصل إستغفر الله مايصير تقول كذآ .
عصآم طالعهم بنظرة استحقار وطلعع .
فيصل جلس جنب رنيم وضمها : رنومتي ماعليه تحمليه هذآ اخونا .


تبكي وتشاهقق وبعالي صوتها تقول : ققرفت عيشتي معاه ماعاد ابيهه .
أمها تهديها وتضمها : حبيبتي هدي نفسك . * وطلبت من بنتها تسوي عصير ليمونن يهدي اعصاب غادة *.
امها تمسح دموعها وبخوف على بنتها : حبيبتي غغدو شفيك ؟؟
غغآدة : يمهه ماعآد أبي عصام ماععاد أبيهه .
أم غاده : ليش وش صار ؟ *اخذت كاسه العصير من وفآء وعطته غادة*
غادة بعد ماشربت شوي من العصير وتحاول تهدى وبصوت متقطع : يمهه خلاص قولي لابوي يكلم عصام يطلقني هالادمي ماعاد اقدر اكمل معاه .
ام غادة : غدو لو فيه مشكله بينك وبين عصام تنحل بالهداوةة مو بالطلاق ، انتي كذآ تخربي بيتك بيدك .
غغادة : أكثر من ماهو خارب *كشفت يدها* : شوفي آثآر الضرب اللي شفتهه *وطالعت بأمها وكلها دموع* : يمه مااقدر اتفاهم معاهه مااقدر يمهه ماابيه ماابيهه ، انا ماطلعت من بيت امي لبيته عشان انذل وانهان واشوف الويل ، أيام الخطوبه ماكان كذآ ، بس بعد الزواج تغير 180 درجة ، يمهه عفته عفتهه ماابيهه .


مرت الأيام واختبروا اختبارات الفترة الأولى يوم الاربعاء ماكان عندهم إختبار وغفران غايبة .
ميادة وهي تمشي بسرعة وتنادي : رججاوي , رججاوي .
رجاوي لفت عليها : هلا ؟
ميادة : وينكك ليش ماصرتي تجلسين معنا !
رجاوي تكتفت وبإبتسامة : أبد بس الحين أجي أجلس معكم
ميادة ردتلها الابتسامة : ححلو لا تتأخخري طيب ععشان مايفوتك شيء .
رجاوي : هههههههههههههههههه أبشري .
رجعت ميادة للبنات .
سهير : وافققت ؟
ميادة هزت رآسها بإيجاب : ايوة الحين تجي .
ليان : بنات مايصير كذا لمتى غفران ورجاوي مايكلمون بعض .
ميادة : والله غفران عادي بس رجاوي مدري شفيها .
سهير تذكرت : تععالو ي زققات ليش ماقلتولي ان ففهد يقرب لغفران اقسسم بالله لما دريت وجهي طاح ع الصورة اللي ارسلتها , لين دححين ندمماانةة .
ليان : ي ششيخة اذا غفران بنفسها ماقالت ولا رجاوي احنا ليش نقولك .
ميادة : أصلاً هي جد رجاوي تحبه ولا تطقطق ولا وش ؟
سهير : مدري هي لما الحين تققول انها تحاول توصل لهه للحين تححبه بس هو مو معطيها وجهه غيرت ارقامها وبرضو نفس الشيء ماهي عارفة كيف توصل له .
ليان تغني : مسويلي فيها ثقييل أقول بس استريحح ..
قطعت عليهم رجاوي وهي تكمل الاغنية وتجلس : م اكون انا بنت أبوي ان ماجبتك تصيح (لفت عليهم) صح اللي انا قاعدة اقوله ولا اخرف ؟
سهير بضحكة : هههههههههههههه مدري .
رجاوي : فاتني شيء ؟
ميادة : لا بنبدي فييك وش جديدك ؟


بالشركة بعد ماخلص اجتماعهم طلعو الاعضاء باقي سامي ورامي , سامي : ايوة ماقلت لي وش تبي ؟
رامي : ماعندك شيء الحين ؟
سامي : لا ماعندي .
رامي : طيب تععال نطلع من هننا أبي رأيك بموضوع .
طلعوا رامي وسامي من الشركة رامي أخذ سامي على المزرععة الكبيرة , سامي معقد حواجبه بإستغراب : وين جايبني ؟
رامي : هذي مزرعة جدي أبو أبوي الله يرحمه .
سامي : الله يرحمهه .
رامي : إنزل وتععال بوريكك غرففتي .
نزلو وراحوا للغرفة الزجاجية دخل سامي وجلس ع السرير : هذي غرفتك ؟
رامي : إيه , تشرب شيء ؟
سامي : لا بس خلصني وش تبي تقول شغلتلي بالي .
رامي وقف وهو يناظر المزرعة من داخل غرفتهه الزجاجية ومعطي سامي قفاه تنهد ولف عليه : بقولكك كل شيء بس لاتقاطعني .
سامي متحمس معه : ققول أسمعك .
رامي : .......


نزلت لأمها وهي تفرك عيونها توها صاحية : ماما .
أم عبدالعزيز : وش تبين ؟
غفران بألم : ظهري يئلمني .
أم عبدالعزيز : تععالي حبيبتي بسم الله وش فيك .
غفران جلست ع السرير جنب امها : ممدري من أمس يئلمنني وبطنني كمان .
أم عبدالعزيز تتحسس ظهرها : يمككن دخلكك برد ؟
غفران غمضت عيونها بألم : ممدري .
أم عبدالعزيز : تعالي انسسدحي هنا .
انسدحت غفران جنب امهها وامها دهنتها وغطتها : نامي عشان ترتاححي شوي .
غفران سكرت عيونها بتعب وننامت أم عبدالعزيز ظلت تقرأ ععليها وتمسح على راسها .


مرت رنيم من ععندهم : مسساء الخخير .
أنفال بإبتسامة واسسعة : أههلاً مساء النور , تفضضلي رنيم .
جلست رننيم : ماعرفتينا ع اللي معك ؟
أنفال : هذي روانن صديقتي , وهذي وجدان كمان صديقتي .
رنيم : أههلاً وانا رنيم .
روان بإبتسامة : هلا هلا رنوومم ككيففكك !
رنيم بمرح : تمام الحمدلله .
روان : كأني شايفتكك قبل كذا بس وين ؟
رنيم عقدت حواجبها : والله مدري .
وجدان : يمكنن شفناها بالجامعة ععادي .
روان : ههههههههههههههههههههههه لا بس احلفي ؟
رن جوال أنفال وردت بعد فترة صمت : طيب خلاص طالعة .
لفت أنفال ع البنات : يلا بنات اشوفكم على خير .
روان : انتظريني بطلع مععك .
أنفال : يلا ططيب .
وقفت انفال وشالت شنطتها وعبايتها وروان نفس الشيء كانو يمشون لعند البوابة وهم يسولفونن , روان : وش اسمه طيب ؟
أنفال بحيا : سعد .
روان بإستهبال : يالبيهه .
انفال ناظرت فيها بطرف عيونها .
روان : هههههههههههههههههههههههههه امزح امزح .
وهم يسولفون قطع عليهم رنة الجوال كل وحدة ناظرت بالثانية , وجدان شهقت : يووهه روان نست جوالها .
رنيم : وديه لها بسسرعة قبل م تطلع ما اتوققع طلعت .
وجدان : ططيب انتظريني هنا بوديه لها وارجع .
قامت وجدان واخذت الجوال وهي تمشي بسسرعة لناحية البواببة وتدور بعيونها على روان .

عبدالعزيز مسند ظهره ع السيارة ويناظر ساعته بملل : افففف ذي البنت لكيععة .
ماامداه يرفع راسسه الا وانتبه على بنت توها طالعة من باب الجامعة وتشهق بققوة وتنفتح طرحتها , ناظر فيها بصصدمة مبقق عيونهه ..


إنتهى البارت السابع والعشرون ..
البارت الجاي يوم الإثنين بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 23-10-14 02:15 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ التاسع والعشرون ◦♥♢✎
بعنوان "مِـن الذاكـِــرَة"

راكان كان قاعد بغرفة أمه ويسولف معها يحاول يستدرج منها الكلام هي ليش معادية راممي وماتبي تككلمه ؟ راكان وهو يهمز رجول أمه : يمه وش مسوي رامي عشان تزعلين عليه كذا ؟
أم راكان : إنت شايف الشبهه اللي بين سامي ورامي ؟ هو مو بس تشابه اشكال وبعد تشابه أسماء .
راكان : طيب وين المشكلة هم اخوان ؟
أم راكان دمعت عيونها : هذا اللي حارق ققلبي أبوك الظاهر انه ضحك علي بعد برامي .
راكان مو فاهم شيء : يمه مافهمت شيء !
أم راكان : رامي مو ولدي .
راكان عقد حواجبه وظلت هالكلمة تتردد بإذنه (موولدي) : كيف يعني رامي مو ولدك ؟
أم راكان قالته لهه السالففة ودموعها على خدها (كانت قاعدة تلاعب راكان بالمجلس , دخل أبو راكان للبيت وبيده طفل صغير وملامحهه ماتتفسر أم راكان استقبلته بإبتسامه وقامت له إستغربت لما شافت الطفل اللي بيده : أبو راكان !
أبو راكان فهم هي وشتبي تققول وقاطعها : هذا ولد صاحبي صارعليه حادث هو وزوجتهه ووصاني على ولده اذا صار له شيء , واليوم توفى .
أم راكان تعاطفت مع الولد الصغير اللي بين يدين أبو راكان وأخذته منه حبته واهتمت فييه وبالنسبة لأبو راكان قال لها انه بيزور اوراقهه وبيخللييه يشيل إسمهه وبيسميه رامي , أم راكان ماعارضت وحبت رامي مثل ماتحب راكان اعتنت ففيه ولا قصرت معهه واخفت حقيققة رامي عن الكل بس أخوان أبو راكان كانو يدرون بهالسالفة ويدرون انه مو ولدها وهم بعد اخفو هالشيء عن عيالهم عشان ماتصير مشاكل ويدرى رامي ) وبس ههذا اللي مخليني أشك إن رامي بعد ولده صدق يعني أبوكك ككذب ععلي كككثير بححياته واكتشف كذباتهه بعد موته (ودخلت بنوبة بكي)
راكان مصصدوم هو يتذكر كل اللي قالته أمهه لانه ماكان صصغير حيل بس ماكان مسستوعب وش يصير غاص بالكرسي وتنههد : استغفر الله .


ضايقه فيه الكون كل ذكرياتها رجعت بالوقت الغلط خلاص هي اليوم بتكون على ذمة واحد ثاني يعني ولا واحد بالمية يقدر يرجعلها راحت وبقت ذكرياتها راحت وبقى حبها راحت وظل هو يتألم من الححب اللي حبها ففييه وتركته بأدنى سهوله ولا حاولت تفهم منه هو ليش أهملها , وده يصصرخ عشان يهون الوجع اللي حاس ففيه بس أي وجع هذا ! تنفس بققوة وبشكل سريعع دمعت عيونه غغصب ضعف ككثير قدام مشاعره هالمرة رن جوالهه رد بصوت تعبان : ههلا .
: خلاص مسافة الطريق واكون عندك .
سكر السماعة وحرك سيارتهه لبيت سسامي اخفى مشاعره ودعس عليها للمرة الواحدة بعد المليونن , وظل يردد بنفسه (إنساها ماتستاههلك ي عبدالعزيز شفيك ضضعفت فجأة)


: إي عجبتنني تسلم .
أسامة : يالبييههه أروحح وطي للناس الخجلانة .
ريتال زادت خجل : .............
أسامة : رتولي تعالي انزلي أنا تحت .
ريتال بففجعة : ننععععم !
أسامة : ههههههههههههههههههههههههههههه أمزح أمزح افاا لدي الدرجة ماتبين تشوفيني .
ريتال انحرجت : لا مو كذا بس ..
أسامة : إيوة بس وش ؟
ريتال : أسامةة .
أسامة : عيونهه .
ريتال بهمس : بقفل .
أسامة : بس بشرط .
ريتال : وش هو ؟
أسامة : المرة الجاية كلامنا مارح يكون ع الجوال بكون كذا قدامك عشان اعرف اتفاهم معك ونشوف صرفة لذا الحيا .
ريتال بتصريفة : طيب .
أسامة : يلا طيب انتبهي علي .
ريتال : وش ؟
أسامة : انتبهي علي وانا بنتبه عليك .
ريتال كتمت ضحكتها : لا توصي حريص .
أسامة : ههههههههههههههه يلا مع السلامة .


لي نص ساعة قاعدة قدامهه احاول افههم وش فيه بس موراضي يتكلم عجزت فيه تنهدت بقلة صبر : اللهم طولك ياروح , رامي ججد وش صاير لكك ليش كله بغرفتك وقافل على نفسك .
رامي متكتف ويناظر بالجدر : انا سيء لدي الدرجة ؟
ميرال ميلت راسها : ليش تقول كذا ؟
رامي : ليش حتى أمي ماتبي تكلمني ؟ انتي قلتي لها عن شيء !
ميرال : أنا وعدتك مااققول اذا تغيرت وانت تغيرت وانا ماقلتت , اما امي مدري هي وش فيها عليك .
رامي : تتوقعي بجد انا مو ولدها !
ميرال : وش ذا الكلام انت منت ملاحظ اننك تشبهنا يعني ؟
رامي : طيب هي ليش تقول ككذا ؟
حسيت رامي كان يكلمني كأنه بزر وانا مدري وش ارققع واقول بس شكله مرة متضايق من تصرفات امي مععه : والله يارامي ممدري .
قطع علينا دخول راكان بملامح ماتتفسر وبنبرة جادة : ميرا اطلعي شوي ابي رامي بموضوع .
ناظرت برامي ورجعت ناظرت براكان وطلعت بدون ولا كلمة بس ماانكر ان كان فيني فضضول أعرف وش الموضوعع المهم هذا طلعت وسكرت الباب ووقفت أسمعههم ....


سامي مبتسم براححة : ماتوقعت انهم بيتقبلو الموضوع بهالسهولة .
عبدالعزيز مبتسم لهه : يالله الحمدلله ماكان فيه شيء يعكر عليكم .
سامي : تصصدق , إرتحت لهم ككثير وكأني أعرفهم من زمان .
عبدالعزيز : وككيف مارح تسكن معهم ولا وش وضعكم ؟
سامي بحيرة : وأمي ؟
عبد العزيز : مو هوا هنا المششكلة , المهم ترى بعد يومين بنروح المزرعة ككلنا تععال انت واممك عشان الكل بيتعرفون عليككم ومتحمسين يشوفونكمم .
سامي : ههههههههههههههههههههه والله انا متحمسس أكثر مننننك .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههه صدقني مابتسسلم منههم ومن اسئلتهم.
سامي : حلالهم ععادي على قلبي عسل هما واسئلتهم .
عبدالعزيز : اوهه اوهه ششكلو بينسسحب ععلينا بسببك .
دخلت أم سامي : أهلين عبدالعزيز .
عبدالعزيز سلم عليها وبإبتسامة : هلا فييك .
أم سامي : شوهاد سامي ماضيفتو ولا عطيتو من الحلو .
سامي بإستهبال : هو حلو كيف ياكل حلو .
عبدالعزيز : اقول كل تببن واسمع كلام امك وضيفني .
سامي : يههب ي ذا البطنن .
عبدالعزيز : يهب بوجههك .
أم سامي : أي عبدالعزيز شلونك وشلون إمكك ؟
عبدالعزيز وهو يبلعع الحلا : تسلم ععليك , وتقولكك بعد يومين هم عازمينك ع المزرعةة .
أم سامي : الله يسلما أي مو تكرم عيناا بدي روحح واتعرف عليهنن كلياتنن .
سامي سحب صحن الحلا : بس ي الدب بتخلصصه لنا .
عبدالعزيز : خخالتي شوفي سامي مايخليني أككل .
ام سامي : سامي شو حركات الولاد الصغار هاد اعطي الصحن لابن عمتك لياكل .
سامي بحقد لعبدالعزيز : هين يا وجهه العنز تخلي امي تقلب علي .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه انقلع بس .



رامي :وش قاعد تقول انت كيف يعني انا موولدها !!!!!! راكان تككفى قول انك تمززحح او مخخربببط .
راكان بقلة ححيلة : هذا اللي قالته أمي .
رامي تمنى يلقى نفسه بححلم مو مسستوعب بعد هالسنين ككلها يكتشفف انه مو ولد أمهه بلحظة حس ان كل شيء قاعد يصيرلهه وكل حاجة تضايقهه هذا بسبب الطيش اللي كان فيه مايدري وش اللي خلاه يفكر كذا بس اصر أكثر إنه يتغغير الدنيا ققفلت بوجهه عاش أيام سسعيدة وماهمه غضب ربهه والححين ذاق نفس المرارة اللي ذاقوها الناس بسببه , ضايع مشتت مخربطط حاس ان وجوده بالبيت ماصار مرغغوب وبالأخص من أمه اللي ماطلعت أمهه هه ! مايدري يبكي ولا يضضحك ولا يدري مين أمهه أصلاً محتار وكارهه الدنيا بما فييهها بدت بسالفة ميرال وانتهت بسالففة هو ولد مين ؟ تنههد بضضيق : يارب .
ميرال تراجعت خطوتين لورى ويدها على فمها تمنع شهقتها عيونها إمتلت دموع كيف كذا ؟ رامي أخوها مايطلع أخوها وش الحوسه اللي هم فيها ؟ ووش اللي قاعد يصير بالضبط ؟


رجعو أنفال وغفران من الزواج مستانسييين ويسولفو ويضضحكو ويحكو أمهم وش صصار ووش ماصار ومين شافو , عبدالعزيز كان شارد بفكره وتفكيره , غفران سكتت وهي تتأمل ملامحه فيها فضول تعرف بعد هالسرحان ابتسامة ولا تنهيييدة ؟ شافته يبتسسم وشوي انقلبت ملامحهه لضيققة التفت وجات عينه بعينها غفران شالت عيونها بسرعة , عبدالعزيز تمدد ع الكنبة ونامم .


سامي رجع مهمومم أم سامي : بحط لك الغدا سامي ولا بدك تنام ؟
سامي : لا مو مشتههي , تغديتي إنتِ ؟
أم سامي : لا كنت عم استناك لنتغدا سوا .
سامي : اذا كذا خلاص بتغدا معك .
أم سامي بإبتسامة : إي لكان خليني روحح حط السفرة .
بعد ماجهزت السفرة قعدت وهي تناظر بسامي اللي ظل يقلب الملعقة بصصحنه بشرود : سامي شوبك ليش ماعم تاكل ؟
سامي : لا مافيني شيء .
أم سامي : الي ابني ازا فيك شي يمكن بئدر ساعدك بشيء !
سامي تنهد : اليوم قابلت راكان وقالي ان أمه تققول ان رامي مو ولدهها .
أم سامي تركت ملعقتها بالصحن وناظرت سامي بتمعن : إي وبعدين ؟
سامي : ورامي تعبانه نفسيته ويبي يسوي تحاليلل عششان يعرف اذا هو ولد أبوي صدق ولا لأ .
أم سامي سكتت وهي تناظر بالصحن وقالت بتردد : إي بس هو بيشبهكن كيف مابيكون أخوكن ؟
سامي : مدري امه تقول كذا .
أم سامي : سامي رامي بيكون أخوكنن خلك واسئ من هالشي .
سامي : انا متأكد انه اخوي بس هو مو راضي يقتنع الا يبي يسوي التحاليلل .
أم سامي : طيب شورأيك تؤول لرامي وراكان يجو يتعشو معنا اليوم ؟
سامي : مدري أكلمهم واشوف .
أم سامي : لزّم عليهن انن يجو لعندي بدي ورجيكم شي مهم .
سامي بإستغراب : وش هالشيء المهم ؟
أم سامي : لما بيتجمعو اخوانك عنا اليوم بدي ورجيكم كلياتكم


بالمدرسة غفران مندمجة مع الشرح خصل شعرها طاحت على وجهها بعدتهم بحركة سريععة حست بشيء غلط ناظرت بيدها وققامت تصصرخ وتنففض يدها ودموعها بعيونها الفصل كلو فز مععها ويصصصرخ غفران رجعت على ورا بسسرعة وهي تصصارخ صصصرصوور , رجاوي متكيه بمكانها وتضحك بسسخريهه مسكت قلمها وطلعت دفترها من الدرج وكتبت (الأولى)
المعلممة بففجعة : وش فففيك غفففران ؟
الفصل كلو اللي تضحكك واللي تصارخ والصرصور طاح ع الارض ويمشي كأنه مصروع منهم وهم يناققزون ويصصرخون , غفران لما استوعبت تربعت ع الارض : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وصل الصرصور لعند المعلمة المعلمة صصرخت والبنات ضضحك قامت وحدة من البنات شاتته لبرا الفصصل , غفران تنهدت براححة وقعدت , التفتت لها ميادة : وجعع ففجعتيني .
غفران : افف اسسكتي انا وقف ققلبي .


بالليل رامي وراكان عند سامي رحبت فيهم أم سسامي وضمت راكان ورامي ولزمت عليهم يتعشون معههم , بعد العششا جلسسو يسولففون وقطعت عليهم ام سامي داخله ومعها أوراق وصور عدلو قعداتهمم وناظروا فيها بإبتسامةة , أم سامي جلست قريبة منهم : هلأ بدي ورجيكم اشي بس بالأول بتوعدوني بتحافظو على هدوءكن لخلص .
الشباب بإستغراب بس ماتكلموا .
أم سامي : رامي سامي حكالي عن كلام إمك الك , أنا بس حبيت إلك انك لا تاخد بكلامها لأنك ابنو لابوك (ومدت له أوراق الإثبات) وهاد مشان تتأكد من حكيي .
رامي أخذ الاوراق وصار يقرأههم ضاقت فيه الدنيا طيب ليش أمه تقول هو مو ولدهم , راكان كان نفس الشيء مسستغرب , أما سامي كان يسأل نفسه ليش أمهه واثققة هالكثر ان رامي اخوهمم , قطعت افكارهم : انا بزماني تئدم لي أبوكن وكنت بعرف انو رجال متجوز بس ماكنت بئدر ارفض لأن أهلي موافئين ولا عطوني مجال لاختار ماكنت بعرف ابوكن ليش تجوزني مع انو آلي انو بيححب مرتو الاولانييه , أعدت معو سنهه كاملهه كان بيعاملني أحسن معامله ومابيأصر معي بس ماكان بيزورني كتتير وئتها ربي كان رازئني بسامي , ولما صار عمر سامي سنتين اجاني ابوكن وآلي انو هو متجوزني بس مشان الاولاد أبوكن الله يرحمو كان بدو ولاد كتار يشيلو اسممو , لهيك تجوزني وبعد ماصار عمر سامي 3 سنوات انا جبت صبي تاني أبوكن وئتها ماكان بدو ياني وكان بدو ياخد سامي واخوه منني لانو تجوزني مشان الاولاد وبس ولاني جبتلو سامي واخوهه بدو يطلئني لانو مهمتي لهونن انتهت , زععلت ككتير ومارضيت اعطيهه ولادي , هو إدر ياخخد مني الصبي الصغير بس مائدر ياخد مني سامي (وناظرت برامي وبعيونها دموع) إنت بتصصير ابنني (الكل بصصدمة يناظرون ببعض رامي جلس عند ركبتها)
يعني انا الححين ولدك انتي يعني انا ولد أبوي يعني انا اخو اخواني ! طططططططيب لييييييييييشش اتربى بععيد عن حضضن أمي واخوي ليشش انظللم انا ككذا ؟؟؟؟؟؟ (حط راسه عليها بغغصة وبكا مخربط بشكل محد يحس فيه غيره مختنق يحس إن هذي لحظات حياته الأخيرة)
أم سامي مسحت على راسه وهي تبكي : انا كنت بعرف انك اخوهن حتى لو امك ألت غير هيك لأنها ماكانت بتعرف بهاد الشي أبوكن حرئلي البببي على راممي وكان بدو يحرئلي ألبي على ساممي طلأنني ورجعني لسوريا بس بعد ههيك لما كترت سفراتو وصار تاجر كبير رجعني لزمتو آل مابدو سامي يكون بعيد عنو وبدو اياهه يعيش متلو متل اخوانو البائيين بس ماكان بدو يرجع لي اياك ولا كان بدو يئول لأم راكان واولادو انو عندو صبي ولا كان بدو يعترف لأم راكان ان رامي بيصير ابنو الحئيئي .
رامي بدون تجاوب رفع راسه وعيونهه محمره من الدموع جلست امه مقابله على ركبتها وضضمته : ححرمني أبوك منننك لسسنين طووويللةة وانا كان فيني ضمك ولمكك وشوفك عم تكبر إدام عيني بس هو ححرمني من كل هالاشيا .
راكان مسح وجهه بتوتتر مو عارف يترحم على أبوه ولا يدعي عليه ولا وش يسسوي ابوه ليش سوا ككذا (آآه ليته عععايش ععشان يبرر لنا ليييته قال عشان مايصصدمنا بعدد وفاته بأشياء ماخطرت على بالنا ليييته ظل الأب المثالي حتى بعد وفاتهه آآه ي بوي ليش سسويت ككذا ليش ؟)
سامي عقله متوقف عن التففكير من الصصدمة كيف رامي يصير اخوه من أمه وابوه وهو مايدري وكل ماسأل امو عن أخوه تقوله مات ليش هو دايماً آخر من يعلم بكل شيء ؟


بعد شهرين سولاف خلصت عدتها والبنات بدو الاختبارات النهائيةة , ايوة سولافف سحبت ع الجامععة وماتبي تكممل , وزياد خطب سديم بس بعدهم ماحددوا موعد الملكة , رامي سحب نفسه من بيت أم راكان وراحح عند أمهه حاس بتناقض مو قادر يتقبل شيء بس كانت علاقته مع أمه كويسه وأمه ححنونة ععليه كككثير أكثر من أم راكانن هذا الشيء اللي خلاهه يتقبلها بسسرعة ويححبها , مع الأيام بدأ يستشعر انها أمهه وتعدلت الاوضضاع بينههمم , طبعاً انتششر الخخبر قريب الكل انصصدم الا الاخت غفران لان ابوها قايلها قبل ككذا
دخلت الصالة ومعها كتابها وتشرب بالكوفي , لفت عليها أنفال بسرعة : غغفران دريتي ؟
غفران : عن وش ؟
أنفال : راممي ططلع ولد أم سامي مو ولد أم راكان !!
غفران بلا مبالاة وهي تشرب الكوفي وعيونها ع الكتاب : عادي نفس الافلام الهندية ونفس قصص سوليا.
أنفال بققهر رمتها بأقرب مخخدة وانكبت القهوة على غفران غفران بصصرخة : يااحححححيوانةة ششففيك ؟
أنفال : انا أكلمك متحمسسه وانتي أبرد ماعندك وتقولي افلام ههندية وقصص سوليا.
غفران : يعني وش تبيني اسسوي انصصدم واتزحلق ع الجدار ؟
أنفال عصبت من برودها : كككلبببببة انتِ الحق على من يععطيك وجهه ويكلمك .
غفران : كلي تببببن خليني اذاكر أزين من اخباركم السامجه وحياتكم الخربوطيه .
أنفال شدت شعرها بقهر وهي تتوعد انها ماعاد تكلمها .
غفران أبد أبرد ماعندها أحر ماعند أنفال فاتحه الكتاب وتذاكر .


ميرال وميعاد بين فترة وفترة يزورون رامي لان أمهم فجأة قلبت على رامي وماتبي تشوفه أبد خصوصاً بعد مادرت ان راممي يصير ولده بو راكان صدق , رامي متققبل الموضوع وبالاصح ماعاد يهمه لان ام راكان قاعدة تحملة ذنب هو ماله دخل ففيه , أكثر وحدة كانت متأثثرة بغياب رامي عن البيت ميعاد تبكي كل يومم على هالحقائق اللي طلعت فججأة ومتحسسة من تصصرفات أمهها .


سسامي : ههيا ياخخي لانتأخخر حتى راكانن قاعد ينتظركك .
رامي يتععطر : إصصبر خل أكششخ , أمي تجهزت ؟
سامي يناظر بالساعة : إيوة حتى هي قاعدة تنتظرك مع راكان بالصالة .
رامي لف ويناظر بسامي : سامي قولتكك اللي أسويه صح ؟
سامي : وعين الععقل بععد بس عجل علينا .
بعد ماخلص رامي نزل هو وسامي لتحت أمهم كانت ححيل مبسسوطة لانها رايحة تخطب لرامي باست راسه بححنيه : الله يكتب لي وشوفك ععريس , وعئبال سامي.
رامي توسعت ابتسامتهه : آمممين .
راكان : يلا مششينا عشان مانتأخر ع الجماعة .


فيصل : ططيب يعني انت الحين ماتدري وش أخبارها ؟
ناصر : ولا أدري عنها ي خخي أحس هو بس إعجاب وراح لما راحت .
فيصل : الله منك اعجاب حق يومم وش الاعجاب ذا ؟
ناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههه والله مدري بس هو كذا .
فيصل : المهم وانت الثاني ماكلمت ابوك ؟
نواف : لا وين بدري خلني أخلص هالسنة على خير وتطلع نتايجي وبققوله يعني هدية النجاح وكذا .
فيصل : هههههههههههههههههههههههههههه لا مخطط ماشاء الله .
نواف وناصر : هههههههههههههههههههههههههههههه
نواف : هذا مستقبلي كيف مااخطط له , الا ذا فهد ليش ماجا ؟
فيصل : ممدري عنه انت شايف وجهه هو والبلوفر اللي أبثر امنا فيه الدنيا حر وهو لابسه والعالم تطالع فيه يحسبونه مجنون .
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : كل ذا حباً ف البلوفرات ولا وش سالفته ؟
فيصل : ممدري ععنه بس مو معقوله دايماً بردان .
نواف : عادي انتو ليش متضايقيينن أحس مافيها شيء يمكن عاجبه او مريحه .
فيصل : لا انا ف بالي كلام ثاني بس خخل اتأكد أول .
ناصر : إي أدري فييك وش ف بالك المصدي ذا تفكيرك كلله كذا .
فيصل : والله عاد انتو اللي مدري شفيكم فجأة هبيتو في الححب .
نواف رفع حاجبه : اننطم بالله , صحيح نويصر كيفك بعد الملكة ؟
ناصر ابتسسم : آخخ بس (وبإستهبال) يلا مع السلامة اشتقت لها .
نواف وفيصل : وين وين يالحبيب ببدري وبعدين انت طول اليوم تكلمها .
ناصر : أكذب عليكم لو قلت اني ندمت يوم تزوججت .
فيصل : يعني كيف تنصصحنا نجرب حظنا ؟
ناصر : إي ججرب صدقني لو ععرفت كيف تفكر بتعرف كيف تتعامل معها .
فيصل ونواف : الله الله .
نواف : وصار يقول درر كمانن وش ذا التطور ههههههههههههههههههههههه
قطع عليهم فهد : السلام عليكمم , فاتني شيء !
الشباب : هههههههههههههههههههههههههههههههه بدري.
نواف : وين البلوفر مااشوفك لابسسه .
فهد : ههههههههههههههههههههه لا خلاص اعتقته لوجهه الله وبعدين الدنيا ححر والله .
ناصر : توك تححس ؟
فهد : لا والله كنت حاس من أول بس ماكان هاين ععلي اطلع وما البسه .
فيصل بإستهبال : يلا دبرولي عروس قررت اتزوج .
فهد : لا ي شيخخ بدري بعدك ماعجزت .
فيصل : تستهبل انت ووجههك .
فهد : لا ارحمنا يالجاد .


عدل قعدته دخلت سولاف ومعها كاسات العصير كانت لابسه فستان عودي لنص الساق قصة الرقبة مثلثهه ولابسسة سلسال طويل ذههبي وكعب ذهبي العودي عليها يجنن مفصل على جسسمها مبرز أنوثتها قدمت العصير لأبوها وبعدها لرامي , رامي حس بإحساس رههيب اول مرة يحس فييه , حبها او انفتن فيها او ممدري مدري المهم دخلت مزاجهه ولا كأنه كان يعرفها قبل كذا , أما سولاف حطت العصير وقعدت بعيدة عنهم , أبو سولاف أشر جنبه : سولاف حبيبتي تعالي هنا .
سولاف بلعت ريقها بتوتر وجلست جنب أبوها , حاسة ان الغرفففة ححححارة مرتبكة ومتوترة متلخخبطة وكأنها اول مرة تشوف راممي , أبو سولافف شافهم ساكتين حب ينسسحب : أخليك الححين معها عندي شغلة اخلصها وأجيك .
رامي هز راسه بإيجاب , طلع أبو سولاف سولاف ودها تروح وراه بس رجولها ماتتحرك .
رامي حب يقطع ذا السكوت : كيفك ؟
سولاف هزت راسها بإيجاب وعيونها على حضنها ومشبكة أصابعها بتوتر .
رامي : مابتسأليني انا كيفي ؟
سولاف ساكته وتحس حرارتها ارتفعت وقلبها بيطلع من مكانه ظلت على وضعها ماتكلمت .
رامي : تدرين العودي حلو عليك ؟
سولاف بهمس وبصوت بالقوة ينسمع : تسلم .
رامي شايفها متوترة أكثر منه ولا كأنهم يعرفو بعضض أبداً : الله يسلمك لي .
سولاف ماتدري وش صار فيها دموعها نزلت لاارادياً مدري احراج ولا توتر ولا وش بالضبط .
رامي ارتبك يوم شافها تبكي ماعرف وش يسوي سحب المناديل اللي قدامهه ومده لها : لاتبكيين ماابي أشوف دموعكك .
سولاف مسحت دموعها بيدين ترجف ..


يوم السبت أول يوم بالإختبار.. ف المدرسةة ..
: صصبآحح الخخير
غفرآن ومالها خلق لشيء : صباحح النور
ليان : خخايفه من الاختبارعاد مدري وش يحسون بهه يوم انهم يحطون لنا الكيمياء مع البلاغة كل واحد أصعب من الثاني .
غفرآن وهي تتحلطم : ععاد مين غير الاداريه المعوقهه ذي خليها تعدل مشيتها بعدين تنسق جداولنا أستغفر الله بس
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كل ذا كومم ونفسياتنا كوم ثاني .. الله يقدرنا ونحل اللي حفظناه
غفرآن : الله ككريم .
بعد الاختبار نزلت غفرآن ومودها متغير عن مودها اول ماجات . نزلت تغني ومبسوطهه

ميادة وهي مستغربه من غفران : سبحان مغير الاحوال
غفرآن : ومبدلك من حال لحال ( تكملها بلحن )
ميادهه : استغفري ربك ي بت ان شاء الله تنجحي بس
غفرآن : مدري انتو تتمصخرون على نفسكم ايام الاختبارات تصيرون ع الصراط المستقيم اللهم صل على محمد , بس خلي أيام الاختبارات تعدي حتى ابليس يتبرى منكم .
ميادهه إنحشرت ماعرفت وش ترد .
غفرآن : الا قولي لي وش صار على رجاوي ؟!
ميآدهه تزفر بقوة وتبتسم : أمس كلمتها حاولت اسحب منها الكلام بس ابد مامنها فايدة .
غفرآن بصدمه : يامجنونة لاتخليها تحس اننا ندري عن شيء اصلاً لا تسأليها .
ميآدهه تهز راسها بإيجاب : بس أنا بعععرفف اذا هي للحين تحبه انتي شدخلكك تسحب عليك ؟
غفرآن : قلت لك مايتأمن لهم , بس أصلاً بالطقاق وقت مايرجع لها عقلها بتستوعب ان مشاعرها الخبله مافادتها بشيء .
ميآدهه : إي المهم انتي وش جديدك؟
غفرآن بتفكير : مدري انا قلت لك عن يوم المزرعة يوم تعرفنا على سامي ؟
ميآده عقدت حواجبها : لا ماقلتي لي .
غفرآن بضحكة : هههههههههههههههههههههههههههه وربي ذاك اليوم تحشششيش يوم شففناهه ومودة تقول لميعاد خليه يوم يوصلني المدرسة بقول لصديقاتي انه سواقنا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميآدة : هههههههههههههههههههههههه حرام عليها
غفرآن : ايوة وربي اصلاً تحدا لو صدقوها انه سواقهمم .
ميادة : واللي بالي بالك وش صار عليه ؟
غفران عقدت حواجبها بتفكير : ماشفتهه , الا الا شفته صح شفته يوم كانو كلهم يشوونن كان قاعد يسسولف وانا متنحه فيه والله ماكنت افكر فيه بس كنت افكر باللي لابسسه كان لابس بلوفر بالححر بعدها مدري كيف انتبه لي وابتسم يوم شافني اتأمله واشرلي ع البلوفر وقال شكراً (توسعت ابتسامتها وضحكت)
ميادة بإستغراب : وش دخله يقولك شكراً على وش ؟
غفران : مو انا سالت نفسي ذا السؤال بس بعد ماشاورت عقلي وركزت اكتشفت انه لابس البلوفر اللي جبته لهه أيإبن اللذين يدري انهه مني .
ميادة : اووهه السالفة صارت فيها بلوفرات وروايات وتعليقات وحركات من ورانا.
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههه لا بس كانت كرد هدية لا أكثر, للأمانة ماحسه شيء مهم .


فهد قاعد بالبيت يذاكر " ششاطر هالادمي
دخلت عليه رفال : ي حفيد نيوتن
فههد بلا مبالاةة : نععم
رفال : خخلاص كفايهه سنترت ع الكتاب اكثر مني .
فهد رفع نظرة من الكتاب وطالع فيها : اذا انتي مخك مقفل ومو حق دراسه انا ايش دخلني
رفال ترفع حاجبها : اققول لايكثر انا بلعت الكتاب من ككثر الحفظ والمذاكرة
فههد : طيب عطيني الكتاب اراجع لكك
رفال بإستهبال : ههآهه .. طييب " طلعت من الصالة وماعاد رجعت "
فههد ككمل مذاكرة شوي دخلت عليه ريفانن : اسم الله على اخوي الله يرزقني بدفرنتكك .
فههد وهو ينافخ : انتوا مستقصديني اليومم ؟
ريفان : ترى بس دعيت لنفسي ماقلت ششيء . كمل كمل مذاكرة الله يوفقكك ويوفقني .
فههد طنشها وخرج من الصاله دخل على غرفتهه وقفل الباب واخذله شور ع السريع ونـآم .


الساعهه 5 ونص الفجر فِ بيت العم ماججد أبو رغد مرام قامت أخذت لها شور ع السريع وصلت الفججر . دخلت غغرفة ريتال الباردةة وهي تقول بقرارتها ( هالادميه مدري كيف تستحمل البرد ههذا ماتحس ) : ريتال . رتول . توتآ . تل تل .
ريتال وهي تتقلب بفراشها : هممم
مرامم وهي تدقهها وتحاول تصحيها : ققومي صصلي الفججر وراجعي عشان الاختبار
ريتال قلبت ع الجهه الثانيهه : صصحيني بعد خمس دقايق .
مرامم وهي تكتف يدها : ماني خدامه عندك ي تقومي الححين او بالطقاق .
ريتال : خلاص خليني بالطقاق بس انقلعي واقفلي الباب ورآكك .
ممرام سسحبت البطانيهه من ريتال : ققققققققققققققومي
ريتال بفجععه ققامت : الله ياخذكك ي ككلبه ي حيوانهه بررررررررررررد اعطيني البطانيهه .
مرآمم : لا والله احلفي بس انو برد ، ققومي بلا كسل قومي .
ريتال : اووووووهه يعني انتي تصحي بدري مثل الدجاجة وتزعجينا .
ووقامت من السرير ودخلت ع الحمام (الله يكرمكم) واخذت لها شور وصصلت وتجهزت للمدرسسه .
ف غرففة رغغد جالسه قدام التسريحة وفاتحه علبه الاكسسوارات : ي ربي ايش البس ههذآ ولا هذا . هذا احلى امم بس هذا كمان حلوو . أووهه خلاص البس شيء ثاني .
مرامم جالسه تسرح ششعرها ظفرت شعرها من ققدام كأنها لابسه طوقق وباقي شعرها تركته نازل على كتفها .

ف المدرسسه ميرال بكل تركيز قاعدة تراجع المعلومات قبل مايبدأ وقت الاختبار وتقطع عليها: آمممم لو سمحتي ممكن دقايق من وقتك ؟
ميرال ومااستوعبت : ههلا اختي ؟
مزنهه : بغيتكك دقايقق .
ميرآل صكت الكتاب بكل هداوة وققامت معاهها . ممشت شوي مع مزنهه وتعرفت ععليها .
ميرآل وهي تطالع الساعةة مزنه : تششرفت فيككِ .
ميرآل : الششرف ليي حبيبتي .
ودقق الججرس وكل وححدة رآححت على قاعتهآ . ف الققاعة ميرآل جالسه تحل وتقرأ الاذكار والادعيه وكل الايات اللي حافظتها . وججوها مرة متوتر والحمدلله ححلت كل الاسئله وراجعت الورقةة . شوي لفتت نظرها ممزنه طلعت معاها بنفس القاعةة . ميرآل ابتسمت لههآ وععادي .
بعد الاختبار نزلت ميرآل لحقتها مزنهه وتمشت معها وقالت : ميرو صصراحةً تدخلين القلب بسرعةة
ميرآل : وانتــــي ككمآن  ( تسلك لها )
مزنهه : طيب ممكن رقمكك بضيفك عندي بالواتس .
ميرآل بتردد بس ماحبت تردها : طيب اكتبي عندك ********* .

نزلت ميعآد وسحبت ميرآل من مزنهه وهي تقول لميرال : ميرا من ججدك انتي مالقيتي غير ذي تمشين معاها ؟
ميرآل باستغراب : ليش ايش فيها البنت حبوبه .
ميعاد وتحط يدها على خصرها : لا والله !! والله انكك على نياتكك يالحبوبه .
ميرآل : اققول ميعادوهه شفيها البنت ؟
ميعاد وتسحب ميرال من يدها وتوديها لغرفة المصادر : شوفي ههذا مكانها المفضل تعآلي الصبح بدري وشوفيها ايش تسوي ههنآ .
ميرآل بفجععه : أمما ععآد لا تكون هالبنت ....


إنتهى البارت التاسع والعشرون ..
البارت الجاي يوم الأحد بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

negmet elamar 23-10-14 10:59 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
البارت جامد جدا تسلمى

مستكنّة 24-10-14 03:38 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة negmet elamar (المشاركة 3485689)
البارت جامد جدا تسلمى


أسععدني تواججدك (كوني بالقرب) <3

مستكنّة 27-10-14 02:15 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الثلاثون ◦♥♢✎
طولت البارت لعيونكــم
بعنوان " عاطِفة دفِينة "


ميرآل بفجعه : أمما ععآد لاتكون هالبنت من اللي يخاوون ويحبحبونن بنات مثلهمم ؟! ( وشهقت )
ميعاد : وأزيدك من الشعر بيت تذكرين هذيك سماح اللي معجبه فيكك هذي حبيبتي من شلتهمم.
مزنهه واقفهه بعيد عنهم بحيث انها تشوفهم ومايشوفونهاا ودرت ان ميعاد قاعدة تخرب عليها مخططاتها : والله لوريها هالبنت مااكون مزنه لو ماخليتها تبكي دم . ( ومشت )
نزلو ميرآل وميعاد ع الساحةة ومالقوا مزنهه وصوت من وراهمم : تدوروني صصح ؟!
ميعاد شهقتت وقالت : ي مممال الـــ ( قاطعتها ميرال بسرعة قبل ماتكمل الدعوة ) : آهههههه ايهه كنا ندور ععليككِ عشان نقولك ان اححنا ههذا ( ابتلشت ماعرفت تكمل وهي تبلع ريقها ) المهم انا بمشي معاها تبيني اوصلك لاححد؟
مزنهه بنظرة خباثه وجهتها لميعاد وتوجه كلامها لميرآل : لا حبيبي انا صحباتي هننا شوفيهمم > وأشرت عليهم < وراححت .

مزنهه ( طويله شوي جسمها معتدل حواجبها ترسمهه رسمه عريضه > أصابع كتكات وكذآ < شعرهها قصصير بوي وهي يسمونها بويـة مآزن . )

ميرآل تكلم ميعاد : الله يفششلك بغيتي تطيحي وجهي عندها .
ميعاد وهي معصبه : والله ععاد انتي اللي ولا كأنك معانا بالمدرسسه . هذي سمعتها ف المدرسه زي الزفت .
ميرآل : صديقاتي ماقد جابولي سيرتها او انهم تكلموا عنها . لانها هالسنه بس جاتنا
ميعاد : والله ععاد مدري عنكمم . المهم تعالي بشتري لي مويه تعبت وانا اتكلم .
ميرآل : ممشينآ .

مزنه قاعدة مع صديقاتها وهي تطالع ف حركات ميرال وميعاد وهي متوعدهه ميعاد وحاطه ميرال ف راسها . > ايش اللي ناويه عليهه ؟ بعد سماح !

سولاف ردت الموافققة وسديم وزياد حددو موعد الملككة يبونها بعد الاختبارات , أم راكان حالتها تحسسنت بس برضو محد يجيبلها سيرة رامي , ميرال بدت تتأقلم على مزنة وكمان تجربتها مع سماح كسرت غرورها خخافت انها تتجاهل مزنة وتسويلها مصصيبةة ومزنة تبيها صديقة لا أكثر , رغد زواجهها بعد ملكة زياد بيومين .

بععد الاختبارات مرام ورفال واسماء وفدا ومودة كلهم خلصوا اختبارهم السبت .
والباقيات الصالحات يوم الاثنين وبعضهم الثلاثاء
الأربعاء صلاة العصر دخخلت غرفتها
رجعت للسرير انسدحت وغففت .. ع المغرب صححت صلت المغرب وراحت لمؤيد وهي تطل عليه من الباب : مماشفت نتيجتكك بالموقع طلعت النتايجج ولا لأ ؟
مؤيـــد وهو مركز مع اللعبه ولا هامهه وش تققول اختهه : ............
ددخلت غغفرآن الغرفه وبحركة نذاله فصلت سلك البلايستيشن برجلهها وتوقف وتحط ايدها على خصرها : أققولكك نتايجكك يالحبيب .
مؤيد وهو مااستوعب انها طفت الجهاز ويطالعها بققهر وحقد : الله يآخذك ليش سويتي ككذآ هذي أخر مرححله ( مقهور)
غفرآن بكل برود : لاني ممآ أححب أكلم اححد ويتجاهلني . ( وعطته ابتسامه تستفزة اكثر وطلعت ) > الاذيه تمشي بعروقها .


: أممممممي بآركي ليي نسبتي 98 %
أم فراس : مممبروكك ي قلبي فديت الدفرهه ي ناس
رفال : ماما بس ماينفعع مبروك ككذآ ححاف ( تتميلح )
أمها فهمت ععليهاا : ولا يهمكك خل نتيجة اخوانكك كلهمم تطلعع ولكم مني احلى هدية ..
رففال بفرحةة : ججد امي ش بتجيبين لي ؟ ! ( وراحت ضمت امها ) الله لايحرمنا منكك.
ام فراس : ي جعلني ماانحرم منكمم ولا اذوق احزانكم وانا حيه .
رففال : أمممممممممممين يـآرب


مر يومين بدون أي شيء جديد وصباح يوم الاحد وبما انو اجازة محد صاحي الا أشواق تعبانه وحاسه انها بتزكم حرارتها جدًا مرتفعه ظلت بغرفتها مسدوحة حاسه بخمول وكسل وكل شوي تغفى وتصحى والدنيا بعيونها ظظلام .
أسماء صحت الظهر طلعت من غرفتها مالقت مخلوق صاحي قعدت تطقطق ع اللاب منها أسك ومنها تويتر : ي خي كل حقين التويت والاسك مشكلجيين هذول نفسيات وهذول ي طول لسانهمم هههههف شيء يملل وقسم .
امتنان دخلت الصالهه وهي تفرك عيونها دوبها صاحيهه من نومها بالبجامه وشعرها المبعثر وخصلاتها الطايره وظلها المعكوس بأشعة الشمس على ارضيه الصاله . إنتبهت اسماء ع الظل والتفتت بخوفف : بسسم الله .
إمتنان بقلة استيعاب نقزت جنب اسماء على بالها اسماء شافت شيء : ييمآآآآآآآآهه اشفيكك ؟
اسسماء بضحككة : ههههه لا ولا شيء بس شكلك يخوفف شوي روحي كدي شعرك .
امتنان وهي تتمغط وتتثاوب : آآآآآآآآآآآآآآه وجعع ع بالي شفتي شيء ، انا اصلًا طالعه اخذلي شور .

أسامهه بالقاعة الكبيرة والفخمة اللي استأجرها لاخته أشواق بمناسبة تخرجها ، جايب عمال ينسقون له الديكور ألوان الديكور بنفسجي ورمادي ، بحركات متناسقهه والوانن داخلهه ببعض يتوسط القاعهه مجسم عليهه أشكال نجوم كل نجمة فيها صورة من صور اشواق المجسم ينور ويدور كل نجمه تدور لحالها . المجسم شكله شكل ههلال ككبير . ف حوش القاعه مجسمات على اشكال شلالات اشكالها جذابهه وانوارها تجذب اكثر . يعني القاعةة ححلوة فخمة .
اتصل اسامه على عبد العزيز وخاله ماجد وخالته يسرى وخاله مازن وقال لهم يجون القاعةة هم واهلهم وكذآ وانه مسوي لاشواق مفاجآة . > الله يرزقنا
وكلم كذلك عيال خال عبدالعزيز فراس وفهد وزياد وباقي الشلهه ع اساس يحضرون مع اخواتهم وامهاتهم وكذآ > الادمي مسويلها ححفله ككبيرة بالمرةة . قعد يفكر يعزم صديقات اشواقق بس ماهوب بعارفف كيف يعزمهم هو طبعًا يدري انهم اكثر شيء تحبه اشواق وكمان هو م يصير يكلمهم ولا يعرفهم . جات فكرةة بباله . اتصل على اسسماءء : ألوو
أسسماء : ألوو اهلًا .
اسامهه : اسومم طلبتكك وادري انك قدها عشان كذا اخترتك .
عاد اسماء كبر راسها من المدحح اللي قاله لها : ولا يهمك انا قدهها وزيادة بس قول وش طلبك ؟
اسامهه : توعديني تكتمي السر ؟
أسماء : أوعدكك .
أسامهه قال لها عن سالفهه المفاجأة وطلب منها انها تستدرج ارقام صديقات اشواقق وتكلمهم ع الحفلهه .
أسماء : بس ككذآ ؟ ماطلبت ششيء .
قفلت منهه وراحت على اشواقق تججري . دخلت الغرفه ولقت اشواق ممدة ع السرير ونايمهه . اسماء تتسحب لين الجوال واشواق الباس وورد تبع جوالها بصمتها ، ابتلشت اسماء اشواق نومها خفيف وتصحى بسرعةة . بس توكلت على الله وحطت الجوال تحت اصابع اشواق بشويش اشواق حاسهه بأحد يحرك يدها بس تعبانه مافيها ححيل تتحرك ولا تفتح عيونها ولا هي مستتوعبه شيء . اسماء فتحت الجوال وطلعت من الغرفه زي مادخلتهه .
وسوتت اللي قال لها عليه اسامهه وردت الجوال .


طلع لها الدفتر بصمت عليه ووقعت , أبوها باس جبينها : الله يتمملك على خير .
سولاف ماتعرف كيف توصف مشاعرها وقتها بس كانت مخربطة : آمين .
طلع ابوها من غرفتها وراح لرامي وراكان وسامي سلم على رامي : بنتي أمانةة عندك .
رامي بإبتسامةة : هي بعيونني .
أبو سولاف : بتاخذها الححين ؟
رامي : إي قولها تجههز اانا أنتظرها برا .
أبو سولاف : أبشر (طلع من عندهم)
راكان بإستغراب : إنت من جدك بتاخذها من غير عرس ولا حفله ؟
رامي : هذا شرطها .
راكان مستغرب مايتوقع ان فيه بنت ترضى تروح لبيت زوجها بدون ححفلة ع الاقل.


عبدالعزيز اتصل على امهه وقال لها تجهز نفسها عشان الحفلهه .
وكلهم تجهزوا للحفله من الى ، راحت امتنان لاشواقق : شوش حبيبي .
أشواق قاعدة ع الصوفا الورديه الموردة بتدرجات البنفسجي وحاضنه المخدة البيضآ وقاعدة ع الجوال : ههلا .
امتنانن ماهي ععارفة ايش تقول لاشواق عشان تجهزها : أمممم بقولكك شيء بس لاتقولي عني مجنونه او شيء
أشواق : ققولي ممارح اقول عنك شيء .
امتنان فتحت دولاب اشواق الأبيض وبدت وطلعت لها فستان أسود انيق وناعمم قصير بحزام فضي وجاكيت اسود رسمي .
أشواق : شتبين انتي ؟
امتنان تطالع بالدولاب سدحت الفستان ع السرير : اسمعي البسي ذا الفستان ععشان عندي لك شيء مهم جدًا جدًا بس مارح اقولك هو الحين بقولك لما الاقيك لابسه الفستان .
أشواق : اقول امتنان والله مرآ ماني فايقةة لبلاهاتكك خلصيني شتبين ؟
امتنان : أشواق بلا عنناد وسماجهه قومي البسي الفستان وبعدين اقولكك .
أشواق : يعني لازم البسهه ؟
إمتنان : إيه لازمم خذي لك شور عشان تصحصحي وتروقي والبسيهه لانو عندي لك شيء مرة حلو وم يصير تعرفي ذا الشيء الا وانتي لابسه الفستان .
أشواق بقلة حيله : امري الى الله يلا اطلعي من غرفتي عشان اسوي اللي تقوليهه .


الساعة صارت 8 ونص وكل المدعويين وصلوا للحفله وكانو قاصدين ان اشواق تكون اخر وححدة عشان الحماس وكذآ وماتفوتهم تعابير وجهها > مايفوتو شيء
اشواقق طلعت راسها من باب غرفتها ونادت امتنان ، امتنان : هاهه خلصتي لبستي الفستان ؟
أشواق : إيه تعالي ادخخلي .
دخلت امتنانن واشواق تعدل الفستان : وآآآآآآآآآآآآوو شوش طالعهه تهبلين بالفستان .
أشواقق وجهها احمر من الخجل : تسسلمين بس يلا الحين قولي لي شسالفهه ؟ شفيك انتي بعد متكشخةة وطالع شكلك جنانن ؟
امتنان : طيب اصصبري لين تكمل كشختكك ، واقولكك .
وبدت امتنان تطلع لاشواق اكسسوارات تليق بفستانها الاسود ، وخلتها تجلس قدام التسريحة ولبستها الاكسسوارات وبدت تحط لها الميك والروج الاحمر القاني . إستشورت لها شعرها ورفعته لها بشكل انيقق وناعمم وحطت لها اكسسوار بسيط ف شعرها : ووكذآ خخلصت .
أشواقق : أقول امتنان ترآك للحين ماقلتي لي شسالفه وليش ذا ككله ، ترى ماعاد فيني صبر .
إمتنان وهي تسحب اشواق من يدها وسحبت عبايه اشواق وطلعتها برآ الغرفهه راحو للمجلس امتنان : إحنا جهزنا .
أشواق طول الطريق وين رايحين ووين رايحين ؟
أسماء : اصبري ي قلق الحين تعرفين .
وصلوا للقاعة امتنان مسكت اشواق من يدهها ودخلتها لحوش القاعهه واسامه يتأملهم من بععيد وخلتها تفتح عبايتها بالحوش واشواق تتأمل المناظر الجذابه اللي بحوش القاعةة وهي تقول بنفسها ( اللي اختار القاعه عليه ذوق اليم ) : إمتنان ، اسماء ، امي ايش هذا ؟
أم اسامهه : ي بنيتي علمي علمك ماادري عن شيء .
أسماء وامتنان بغمزات : هههههه الحين بتعرفون كل شيء .
مشوا لين وصلوا لباب القاعةة امتنان غطت عيون اشواق ويدها واسماء مسكت اشواق من يدها ودخلوها للقاعه وفتحو عيونها على صريخ وتصفيق البناتت وبصصوت واححد : سبرايز ، ممممممممممبروك التخخخرج ههههههههههههه
أششواق بففرحةة والعبرة خانقتها : الله لا يحرمني منكككم > وجهها قالب اححمر من الاحراجج
ميععآد : والله ي أشواق ططالعه ححلوة اليوم ماشاء الله عليكِ
أشواق : هههههههه تسلمين ما قصرتي من ذوقكك .
غفرآن : ي حليلها الخجلانهه دي انا لو منكك اردح من الوناسهه بس ماشش عزوز موب حق هالاشياء الححلوة .
أشواق : ههههههههههههههههه ي حظك فيهه عبدالعزيز مافي منهه وكأنه اخر ححبه .
غفرآن بنذالهه : ايش قصدك ههاه ققولي ققولي ترى ععادي بيننا مارح يطلع هههههههههههههه
أشواقق نغزتها : اققول اوص تفكيرك راح بععيد .
غفرآن : لاتفكيري ماراح مككان بس اللي فوق راسهه بطحهه يحسس عليها .
ميآر : أقول غفرآنن بتقلبي الحفله ع البنت ولا ايش وضعك ؟
غفرآن : خخلاص خلاص تععالو نرقص .
ققاموا البنات احيوا الححفله منها رقص ومنها ضحك واستهبال . طفوا الانوار وبدأ المجسم يدور والنجوم تولعع وتدور شكلهه واوو يجذب ، ولانه بعد بوسط القاعه وبدت الانوار ع المنصهه وفتحوا اغنيه للزفهه وبدت اشواق تمشي تجاه المنصهه بفستان حرير ليموني " أسامه مجهز كل ششيء حتى الفستان هو اللي اشتراه لها . طبعًا فاشخ فستان من فساتينها عشان كذآ عارف المقاس .
غفرآن كانت وقتها متضايقه وحاسه بخنقه طلعت لحوش القاعة عشان تتنفس بعمق وراحة اككثر ششوي جاتها مودة : غفرآني شفيك تمشين ههنآ لحالك ؟
غغفرآن التفتت لمودةة : لا أبد سلامتك بس ققلت اطلع اغير جو .
مودة وهي تحط يدها على كتف غفرآن : احد ضايقك داخل ؟
غفرآن بإبتسامه خفيفه : لأ محد مضايقني بس حسيت بخنقه وقلت اطلع .
ممودة : مالقيتك داخل ف قلقت ععليك . الله يريح ققلبك .
غفرآن تتنهد بقوة : آآآآآهـ أممممين .


دخلت للبيت واستقبلتها أم سامي بإبتسامة واسعه وسلمت عليها بحرارة : أههلين بمرت إبني , نورتي البيت كلياتو .
سولاف ابتسمت بحيا : تسلمينن .
أم سامي تخاطب رامي : إي ابني فوتا ع الاوضه لتبدل اواعيها وتتعشا معنا انا مجهزتلكون العشا .
رامي إبتسم لأمه وباس راسها ويدها : الله يخليك لي (وناظر بسولاف وابتسم) تفضلي من هنا .
مشت سولاف بخطوات ثقيلهه ورامي شال الشنطةة وسبقها للغرففة .
أما سامي وراكان فكانو بالصالة الثانيةة يتعشون .
سولاف جلست ع السرير بعبايتها وهي تناظر بالغرففة كان كل شيء بالغرفة عاجبها الديكور بني واضاءات صصفرا فرشة السرير رايح ع البيج والتسريحةة غرفة واسسسعهه وفيها ثلاث ابواب اللي هي باب الغرفة وباب خزنة الملابس والحمام (الله يكرمكم) .
جلس رامي جنبها على نفس وضعيتها يتأمل معها بالغرفة : بنتظركك هنا وانتي بدلي ملابسك عشان نطلع نتعشا .
سولاف ناظرت بشنطة ملابسها وبدون ماترد عليه قامت للشنطة وفتحته طلعت منهه قميص نوم ساتر وفسخت عبايتها شالت القميص واتجهت للحمام "الله يكرمكم" وببرود : م أبغى أتعشى ببدل ملابسي وأنام .
رامي شبك أصابعهه ببعض : كيفك , أنا بنتظرك لين تخلصي وبعدها اطلع أتعشا .
سولاف : قلت ماابغى اتعشا اطلع انت لاتتأخر على أمكك .
رامي : ي خي كيفي بقعد أنتظرك لين تطلععين من الحمام عشان أتطمن عليك .
سولاف رفعت حاجبها وناظرت فيه : قالولك بزر ؟
رامي توسعت إبتسامته : إي بزر ويلا بسسرعة اخلصي لا تأخريني .
سولاف صكت باب الحمام : مدري مين ضاربه على يده وقاله اقعد انتظرني لين أخلص .


بالداخل ( بالقاعة ) البنات باركوا لاشواق ع التخرج وعطوها الهدايا وراحت أسماء لهها : مبروكك ي قلبي
أشواقق : أسومم ججوالي مين فتحهه ؟
أسماء بإرتباكك : آآآ أنا .
أشواق وهي تمصع لها اذونها بإستهبال : وليشش ؟!
أسماءء : آي آي ابعدي ممالت بس عشان اجمعهم لكك هنآ ، مع انك ماتستاهلي بس يلا اسامهه طلب مني اسوي كذآ .
أشواقق : ي خخي بعرفف كيف جات ببالكم هالفكرةة .
إمتنان تغمز لاشواق : ماشفتي شيء .
رن جوال امتنانن ورفعت : إيه الححين اطلعهمم .
اخذت المايكك : إححم لو سمحتوا شرفونا لخارج القاعة عندنا لكم مفاجأة هناكك .
ططلعوا كلهم لبرآ اشواق وامتنان اخر الخارجين
امتنان عطت اسامهه رنهه ع الجوال وفجآة بدت الالعاب الناريه
غفرآن ومودة جالسين يسولفونن وسمعوا صوت الالعاب الناريه غفرآن بفجعه : بسم الله صاروخخ .
مودة متشققه ضحك على شكل غفرآن : هههههههههههههههه صواريخ ايش انتي الثانيه ؟
غفرآن استوعبت الوضعع ووقفت وهي تتأمل بالسما بألوان الالعاب الناريه : الله ، روووووعةة .
مودة وهي متكيه وتطالعع بالسما : إيهه والله مرةة روعةة .
بععد ماخلصوا راحو للعشآ . وع الساعةة 2 ونص القاعةة فضت ماعاد بها أححد .
غغير أشواق وبنات عمها . ريوف ورفآ : والله ي بنات مرة مشكورين على حضوركم .
رفا : العففو بس اهنيكك صراحة ع الحفلهه .
وطلعوا من القاعةة وتقفلت انوار القاععة واننتهى اليوم وصار مجرد ذكرى تتذكره اشواق بالايام الجايهه .

أسرار وهي تلبس أمماني وربطت لها شعرها وباستها : والله اني أححبك ماعندي اححد أغلى ممنك إنتي دنيتي كلها .
أمماني وهي منشغله بألعابها ولا تدري أمها شتقول . أسرار مسكت جوالها وفتحت ع الكامم وصورت بنتها فتحت الاستديو بتشوف الصورةة لقت صورة اِشواق وبضحكه خفيفه : هههههه ي حليلهمم الله يكثر افراحهمم وحفلاتهمم ( طالعت ف بنتها وهي تقول ) : عقبآلك يآرب


قامت من الصباح توضت وصلت طولت ححيل بالسجود , رامي تقلب ع السرير وسمع صوتها كأنها تبكي فتح عيونهه وانتبه لها ساجدة وتبكي ظل يتأملها لين رفعت من السجود وغمض عيونه يتصنع النوم , خلصت صلاتها وجلست على أطراف السرير وبخفه هزته وهي تهمس : رامي رامي قومم صل الفجر .
رامي فتح عيونه ببطئ مسوي ان توه يقوم : الساعة كم ؟
سولاف ناظرت بالساعة : 5 ونص .
رامي ساكت يتأملها وهي ماانتبهت لهه , قام بثثقل وتوضا وفرش سجادته وهو يقولها : المرة الجاية اول ماتصحي صحيني معكك .
سولاف : ليش ؟
رامي : أبي اصلي معكك .
سولاف ابتسمت ابتسامة جانبيةة وتمددتت ونامت بدون اكتراث له ومتجاهلته مرة .

بححفلة ريتال ومرام الكل كانن موجود الا أسرار ككانت تعبانه مع الحمل وماحضرت ، بس أرسلت بنتها اماني مع ابوها . اماني قاععدة مع أسماء رايحة جايهه فيها معذبتها ، حطتها عند غفرآن : اموني حبيبي.
اماني : نعب > نعمم
غفرآن : مآمآ وين ؟!
أماني : ماما ف مبيت تحبانه > ف البيت تعبانه . غفرآن باستها وحطتها فوقها .
بعد الححفله وهم طالعين من القاعةة غفرآن راححت تودي أماني لابوها ( العم مازن ) مد يده بياخذ اماني وهي نايمهه جاهه اتصال من اسرار ، رد العم مازن وبخوفف : شفيكك ؟
مازنن : ط ط طيب ممسافة الطريقق
مازن : خخلاصص ممسافة الطريق واكون عندكك .
قفل الخطط بعجلهه وهو يطالعع : غفرآنن خذي اماني معاكك لبيتكمم أسرار تعبانهه ودقت علي اوديها المستشفى .
غغفرآن مبلمه وتطالع ف عمها : هاهه . ططيب .
واخذتت اماني وراحت ركبت السيارةة .

امها (إيمان) : شفيك مارديتي اماني لابوها ؟
غفرآن : مدري شكلها عمتي اسرار بتولد .
أمها (ايمان) بفجعهه : تولد ؟؟ ططيب عبدالعزيز طول ع المستشفى .
غفرآن بضحكة : اممي نروح المستشفى ايش نسوي ععمي مازنن لسسه ماوصلل .
أمها (إيمان) وهي تدور على جوالها : ططيب ططيب انا بتصل عليها .
انفال : ي اممي تتصلي عليها ايش خخليها بكرةة الادميهه تعبانه ومستشفى وحوسهه يعني مارح ترد .

له نص ساعة مو عارف كيف يفاتح أبوه بالموضوع وكل شوي يعدل جلسسته ويتحمحم وأبوه يتابع الاخبار , أخرتها طفش وهو يفكر كيف يبدي قال يدرعمم بالهرجة بدون مقدمات عدل جلستهه , أبو نواف : بس ي ولد تراك موترني حركاتك كثثيرة وش فيك ؟
نواف إبتسسم وتوسعت ابتسامته : إي أبوي أبي أكلمك بموضوع بس قول تم .
أبو نواف بلا مبالاة : قول وش عندك ؟
نواف : اححم شسمهه إنت قول تم اول .
أبو نواف : اققولك ققول سالفتك وخلصصني اذا اعجبتني بقولك تم .
نواف : أبي أتزوج .
أبو نواف لف عليه بعدم استيعاب : وش قلت ؟ تبي تتزوج !
نواف بإحراج : إيوة أبي أكمل نص ديني .
أبو نواف : إنت خل النص الأول يكتمل أول .
نواف حس وجهه طاح الا ماعاد فيه وجهه اصلاً سكت وهو يناظر أبوه نظرة البريء .
أبو نواف : قول لأمك هي تبي تاخذك لبنت خالتك .
نواف : لا يبه ماابيها .
أبو نواف : أجل من تبي ؟
نواف : يبه أبي ميععاد اللي تابعت حالتها .
أبو نواف رفع حاجبينه : وانا أقول الولد وش فيهه صاير يروح للعيادة بدون م اقوله
نواف كاتم ضحكتهه .
أبو نواف : انا ماعندي مششكلهه دام انت اخترتها انت ادرى مصلحتك .
نواف : طيب أبوي أبيك تكلم لي أممي تككفى .
أبو نواف : إي عارف انها بترفض عشان كذا جا تقولي .
نواف : هههههههههههههههههههه أبوي تككفى .
أبو نواف : أبششر انت ناديها لي وانا اقنعها .
نواف بففرحة سلم على راس أبوه : الله يخليك لنا .


بالمستشفى أسرار بغرفة العمليات . العم مازن ينتظر ع الكرسي طلع الدكتور . العم مازن وقف : بشر دكتور .
الدكتور يحط يده على كتف العم مازن : ممبروك ربنا رزئكك بولد .
العم مازن وهو يده على قلبه : الحمدلله يـآرب .
شوي كذآ طلعوا الولد الصغنون للحضانه ، اليوم الثاني بالظهر العمة يسرى والعمة أثير وزوجة العم ماجد (غلا) .
ككلهم كانوا موجودين عند أسرار ويباركولها ع المولود الجديد .


العمة أثير : إيش ناوية تسمينهه ؟
أسرار وهي تححاول تجلس : والله مدري أفكر أسميه عبدالله او عبدالرحمن .
العمه أثير : كل الاسمين ححلوين .
أسرار بتفكير : وههذا اللي محيرني .
قطع عليهم وصول ام عبدالعزيز (إيمان) : السلام عليككم .
الكل : وعليكم السسلام .
إيمانن توجهه الكلام لاسرار : هها حبيبتي عسآكك زينه ؟
أسرار بخجل : إيهه الحمدلله تممام .
اتصلت غفرآن على امها : الوو
ايمان : ي ممال العافيهه اصبري
ايمانن : خخلاص علومها بتوصلك لا رجعت الحين سكري .
إيمان : ي بنت اقولكك بعدين اقولكك بلا ازععاج . وسكرت الخط


ف غرفة غفران وعلى سريرها الاححمر بتموجات السكري .
انففال بحماس : ههاه بشري ايش جابت بنت ولا ولد ؟! وايش سمته او سمتها .
غفرآن : اقول ي قلق بس اتصلت وانكشمت مااستفدت شيء وسكرت الخط بوجهي
انفال بضحكة استفزازيه : هههههههههههههههههههههههههه المهم انهه انتي مو انا
غفرآن بنظرة حقد : إيش قصدك ؟
أنفال بدلع : ابدًا سلامتكك ي ألبي .
غفرآن بتعب : أقول شقلبي يلا بنامم انا وانتي طالعه اقفلي الباب واطفي النور .
أنفال بتردد : غفرآن بنامم عندك .
غفرآن وهي منسدححة : خخير تنامين عندي ماعندك غغرفه ؟
أنفال بجد : مو ككذآ بس مدري غرفتي ماصارت مريحتني نفسيًا .
غفرآن تطالعها وبطقطقه : ي النفسيه انتي ، مولازم تريحك نفسيا بس ريحيني منك واطلعي .
أنفال بلا مبالاةة انسدححت جنبها ونامت وغفرآن كانت تسولف معاها غفرآن التفتت على انفال : يؤ هالخبله نامت وانا اسولف لحالي من ساعة .سمعت احد يطق الباب . غفرآن : تفضل .
مؤيد يدخل راسه من الباب : غفرآن ممكن أدخل ؟
غفرآنن وهي تطالعه باستغراب : إدخخل .
مؤيد قعد عالكنبه . وبتملل بقعد عندكك شوي .
غغفرآن وهي تكلم نفسسها : ككِملت . وتوجهه الكلام لمؤيد : وليش انت الثاني ؟
مؤيد وهو يناظر غرفتها : ابد بس غرفتك هاديه وتريحح النفس .
شوي ككذآ غفرآن مسكت جوالها تقلب فيهه ومؤيد غفى عالكنبهه


حطت آخر لمساتها من الميك أب روج أحمر وبلاشر ذهبي وخط أيلاينر , ألقت نظرة أخيرة على شكلها وفستانها أسسود قطيف مفصصل , دخل رامي وبلمم وهو يناظرها , سولاف بلا مبالاة أخذت تتعطر ولبست حلقها وآخذت عقدها بتلبسه رامي وقف وراها : بسكره لك .
سولاف مارفضت بس برضو ماتكلمت وهي تناظر بالمراية على شكله وهو حايس بالعقد نزلت راسها تخفي ابتسامتهها , لفها رامي عليه وهو يناظر فيها بتمعن : خلاص خلصت .
سولاف رفعت راسها وابتسمت ببرود : شكراً .
رامي : العففو , متى يوصلون ؟
سولاف هزت كتفها بمدري : المفروض انت اخوهم انت تدري مو انا .
رامي : طيب ممكن خدمة صغيرة منك ؟
سولاف بلا مبالاة استندت ع التسريحة : قول وش تبي ؟
رامي : خليك طبيعية قدامهم لا تخليهم يحسسو انو بيننا شيء .
سولاف (أصلاً بسوي كذا من غير مايققول انا ماصدقت يجو عشان أخذ راحتي تحت مسمى تمثيل) : طيب بس انت لاتتميلح ككثير عشان مااكنسل .
رامي إبتسم وقرب منها مسك خصرها ارتبكت من حركته بس حاولت توضح انها طبيعيه وطلعو من الغرففة .
أم سامي قابلتهم بالطريق : هلأ كنت بدي ناديكم لان اخواتك وصلو .
رامي : ططيب .
سولاف بإبتسامة واسعة : كيففك خالتي ؟
أم رامي : منييحة انتي شلونك ؟
سولاف : بخير الحمدلله .دخلو للمجلس , سولاف سلمت على ميرال وميعاد ووصلت عند منتهى انحنت لمستواها وهي تتناظرها وبإبتسامة لمست خشمها بخفة : إنتي منتهى صح ؟
منتهى بغرور : إيوة أكيد قالك عني رامي .
سولاف وجهت نظرها لرامي ورجعت ناظرت بمنتهى : أككيد هو دايماً يكلمني عنك .
ميعاد : وأنا اققول ذا الدب من تزوج ماشفناه أثاريه متزوجج صصاروخ .
سولاف بخجل : هههههههههههههههههه تسلمينن .
رامي بضضحكة : انققلعي لاتصكينها بعين .
ميرال : كيفك سولاف ؟
سولاف : بخير الحمدلله انتو كيفكم ؟
ميرال وميعاد : بخخير الحمدلله .
جلست سولاف وجلس رامي جنبها , منتهى : رامي ليش ماصرت تجينا البيت .
رامي حزت بنفسه بس كابر : ككذا مااشتقتلكم ليش أجيكم ؟
سولاف طالعت فيه وبهمس : الله يالكذب .
رامي وهو مركز عينه على منتهى وبنفس همسها : إسكتي ولا(وناظر فيها وناظر بشفايفها) أسكتك بطريقتي ويصير اللي يصير .
سولاف قلبت وجهها عنه بسرعة وبلعت ريقها انصدمت من كلامهه وسبت نفسها على كلامها وجرأته .
ميعاد بإستهبال : ي خي الظاهر جيناكم بوقت غلط .
رامي ابتسم ابتسامة جانبيية : إيوة كيفها أمي ؟
ميرال : ماعليها بخير الحمدلله .
سولاف تتناسى رامي : وككيفف نتايجكم ان شاء الله حلوة ؟
ميعاد : إيوة الحمدلله مع اني نزلت ع الترم الاول بس مشي حالك .
ميرال : انتي ليش ماكملتي جامعة ؟
سولاف غصت بذا السؤال بس مابينت .
رامي ححس عليها وتدارك الوضع : شرايكم نتغدا برا ؟
البنات بحماس : يلا ليش لأ .
ميرال : ولا اقول لا اخخافف نضايقكم .
سولاف : لالا وش تضايقونا انا ماصدقت شفتكم (وبهمس) عشان أفتك من أخوكم
رامي غرز أظافره بكتفها : ترى سمعتك .
سولاف بألم وهي راصه على أسنانها : وخر يدك لا اصارخ الحين .
رامي قام وسحب سولاف من يدها : يلا انتو تجهزو واستنونا بالسيارة .
سولاف مبلمةة رامي دخلها الغرفة وسكر الباب , رامي وقفها قدامه بعصبية : سولاف وبعدين مععك ؟ كلها نص ساعة منتي ققادرة تستحمليني فيها ؟
سولاف بعناد : لأ ولا بقدر أستحملك خمس دقايق .
رامي غمض عيونهه واستغفر : سولاف لاتخليني أسوي شيء مايرضيك .
سولاف قربت منه بتحدي وبدلع : وش بتسوي يعني ؟
صدمهها رده بس ماكان رده بالكلام هالمرة رده بالفععل حاولت تبعده عنها بس ظل بوضعه ماتحرك دفته عنها بقوة ومسحت شفايفها بإنفعال وبعصبيةة : رااااامممممي وششش سسويت انت ؟
رامي : عاندي زي ماتبي دام المقابل دايماً كذا .
سولاف صكت وجهها بيدينها وهي ترججف , رامي جا ف باله انهها تبكي , ضمهها ومسح على شعرها وهو يهمس : والله ماهي مستاههله .
سولاف تشنججت من تصصرفاتهه هذا وش يبي ذا مو اتفاققهم رفعت راسها له وناظرت فيها وبصوت أقرب للهمس : وش تسوي انت ؟ ذا مو اتفاققنا .
رامي حط راسها على صدره : مو اتفاقنا قبل ما أخذك بعد م أخذتك انسي شروطك البايخخه .
سولاف مصدومهه من ككلامه أصلاً حاسه نفسها تححلم حلم ححلو ماتبي تقوم منه , رامي وكأنه تذكر بعد عنها : عز الله ميعاد وميرال خاسو بالشمس .
سولاف دخلت ع الحمام وغسلت وجهها بققهر وهي تناظر المراية : انا ككيف خليتهه يتجاوز حدوده مععي اففف غببييه غغبييه .


ميرال تناظر بالساعة : افف مو كأنهم تأخرو ؟
ميعاد : مو كأننا جينا بوقت غغلط ؟
ميرال : لا شوفيهم جايين .
دخل رامي : تأخرنا صح ؟
ميعاد : أصلاً كنا بنررججعع .
رامي : ههههههههههههههههههه سولافف أخرتنني .
سولاف ناظرت فيه بإنفعال : نععم !
رامي ككتم ضحكتهه وحرك السيارةة


وغفرآن سمعت المغرب يأذن وصححت أنفال وراحت لمؤيد طيحتهه من الكنبهه .
مؤيد ططاح ع الارض ققام مفجوعع : ايش فيهه ؟
غغفرآن بضحكة : هههههههه قومم أذن المغرب .
مؤيد بنرفزةة : ططيب فيه شيء اسمهه مؤيد حبيبي قومم مو ككذآ مطيحتني كأنكك بتنتقمي مني .
غفرآن : لا والله اقولك حبيبي ققوم ترجعع تنامم مو تقومم .
مؤيد وهو يقوم من الارض بقههر خربط لها شعرها ورفسها : أصلًا من زين الكنب ععاد .
أننفال صحت من مهاوشتهمم وهي تطالع فيهم : انتو ماتخلو الواحد ينامم .
غفرآن بصراخ وهي تحاول تضرب مؤيد : اقول انتي الثانيهه ققومي ترى حشرتيني ماقدرت انامم .
ططلعت غغفرآن توضت وصلت ولحقتها انفال .

بعد المغرب رججعت أمهمم ( إيمان ) . غفرآن نزلت هي ومؤيد ججري على تحت . غفرآن سلمت على راس امهها : هلا والله هلا بالزين ككله .
أمها وهي تمشي بتدخل الصالهه : شفيك ايش الحب اللي نزل عليكك ؟
غفرآن تمثل الزعل : أففا بس يعني انا الحين بس صرت احبك يعني طول الايام كيف كنت .
امها تطالعها : إنتي أدرى .
مؤيد : المهم امي ماعليك ف هالهبله ، كيفها عمةة اسرار ؟
امهم : والله الحمدلله بخخير وججابت ولد صغيرون .
غفرآن : يحليلها أماني صصار عندهها آخ .
إيمان وهي توجهه الكلام لغفرآن : صحيح غفرآن وينها اماني ؟
غفرآن : بعد مارحتي بشوي جا عمي مازنن اخذها . صح ماما عمةة اسرار ايش سمت ولدها ؟
الأم (إيمآن) : هي متحيره بين عبدالله وعبدالرحمن .
غفرآن بتفكير : عبدالرحمن أحلى .


إتصلت رفال على مودة : مسا الورد .
مودة : هلا والله يسعدلي مساكك , كيفك ؟
رفال : تماممم , المهم اسسمعي كنت بققولك ان بككرآ بنروحح للشالييه تععالوو طيب ؟
مودة : انتو وميين ؟
رفال : احنا البنات ميعاد وميرال وبكلم انفال وغفران المهم تعالي وكلمي أختكك كمانن .
مودة : أوك وناااسسسسه لو امي وافققت .
رفال : إي والله ححاولي فيها ططيب لين توافق .
مودة : أوكك .

ريفان : يلا حاولي فيه وتعالي منهها نتعرف ععليك ومنها نتسسلى بليز حاولي .
سولاف بإحراج : طيب حبيبتتي أكلمه وأردلكك .
ريفان : تععالي طيب كلنا متحمسين نششوفك .
سولاف : أبششري .
ريفان بححماس : يارب تتجي وربي متحمسسة اششوفك واقعد ممعك .
سولاف : هههههههههههههههههههههه شرايك تكلمين رامي وتقنعيه ؟
ريفان بإندفاع : لا وش أكلمه خلاص أكلم ميرو تكلمه .
سولاف : هههههههههههه طيب .
سكرت ريفان الخط , سولاف وابتسامتها ع وجهها وهي تمسح شاشة الجوال , رامي التفت لهها : مينن كنتي تكلمييين !
سولاف : ريفانن .
رامي : إي وش تبي منك ؟
سولاف ناظرت برامي : قالت انهم بكرا بيروحون للشالييهه البنات متجمعين ههناك وتبيني أروحح .
رامي بتمعن : انتي بتروحي ؟
سولاف ببراءة : عادي ؟
رامي : كيفك لو بتروحي أوديك .
سولاف بفررححة : صصدق ؟ يعني أجهز أغراضي ؟
رامي إبتسملها : إي .
سولاف سكتت شوي ولفت عليه : رامي هما كيف يعني لبسهم كلامهم شخصياتهمم؟
رامي بتفكير : ممدري بس أحسهم مصافييق كلهم .
سولاف : طيب محد فيهم بعمري ؟
رامي : امم ريفان هذي أعتقد بعمرك .
سولاف توسعت إبتسامتها : ححلوو .
رامي بإستهبال مقصود : طيب ماتبي تشكريني على إني وافقت ؟
سولاف ببراءة : شكراً .
رامي : لا ماابيها ككذا .
سولاف فهمت عليه وقلبت وجهها : كل تتبن .


اليوم الثثانني .
غفران ماشية ورا عبدالعزيز : يلا والله ططفشت أكلممكك وانت مو معبرني .
عبدالعزيز : والله مشغول مااقدر .
غفران : تتكفى طيب خل السواق يودينا .
عبدالعزيز : لا المششوار ططويل وانتو بس بنات .
غفران : ياربي عبدالعزيز كيف ططيب ؟
عبدالعزيز : مولازم تروحون .
غفران تخصرت بعصبية : لا والله اححلف بس ! بععد ماجهزنا أغراضنا تقول كذا امس لما كلمناك ليش وافقت ؟
عبدالعزيز : أمس كنت فاضي واليوم انشغلت .
غفران : ياسلام يعني شغلك ممشينا على كيفه .
عبدالعزيز : إيوة .
غفران بققهر : انققلع ططيب أنا ادبر نفسي (طلعت من الدرج متنرففزة)
عبدالعزيز : لححظة لحظة .
غفران : نعععم خخير ؟
عبدالعزيز : روحو مع ريفان ورفال .
غفران تخصرت : إححلف بس ؟
عبدالعزيز : والله أوديكم لبيت خالتي بششرى وروحو معههم .
غفران ميلت فمها بتفكير : مدري أكلم أننفال وأردلكك .
عبدالعزيز : طيب لاتتأخرو المغرب بالكثثير تكونون جاهزين .


مودة ترتب شنطتها : ميار أخذتي مشط ؟
ميار : لا جيبي المشط وجيبي كريممي وجيبي والواقي.
مودة : ططيب تبين شيء ثاني لاني لو نزلت مارح اططلع ثاني .
ميار : لا خلاص بس مشط وكريم والواقي .
مودة : تاخذين بجامة ولا مايحتاج ؟
ميار : أنا أخخذت لاننو رفال تقول بنقعد يومين المهم يعني بنقعد هناك .


ميرال وهي تحط ملابسها بالشنطة : وسولاف بتجي ؟
ميعاد : كلمت رامي قبل شوي وقال إيوةة بتروح .
ميرال بحماس : والله صدقق ححماسس كلنا بنتججمع .
ميعاد : حبيت سولافف ذي .
ميرال : أحسها بريئئئهه وههاديةة , المهم منتهى مابتروح ؟
ميعاد : لأ أممي قالت لها تقعد معها بالبيت .


رفاال : دقيقهه ريفان احنا مين بيودينا ؟
ريفان : السواق او فههد مافي غيرهم اما فراس اغسلي يدك ممرة , ليش ؟
رفال : لانو غفران وانفال بعد شوي بيجونن عشان بيروحون معانا مرة وحدة .
ريفان : ععادي ططيب خخلهم يجون بالعكس ععشانن يونسونا بالطريق .
رفال : آخخ بس تذكرين أيام المزرعة وبيت جدة ههههههههههههههههههههههه
ريفان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يالببى ذيك الايامم .


وصلوا البنات للشاليه . اتصلوا على باقي الششله عشان يكتملو وفهد يروحح فيها ماعنده احد يقعد معاه .
من سباحهه وطقطقه واستهبال وفهد جالس بالصاله يقلب بالتلفزيون دايم يصير سواقهم مدري جايبين سواقق ليش ؟ طفشان وحاسس بخمول .دخل غرفته ونام
الشاليه دورين الدور الاول الصاله والحمامات > وانتو بكرامهه . وغرفتين والمسسبح وغرفة التبديل .
الدور الثاني المطبخ وأربع غرف وحمامم > وانتو بكرامهه . ومجلس .
^ يعني تصميم الشاليه فوق تحت .
غفران بصراخ : بنات بنات مميعاد وميرال وسولافف وصصلو .
طلعوا البنات من المسسبح متححمسين يشوفونن سولافف يجرون لعند الباب , استقبلوها بحرارة سسولاف مففجوععة هذي تتكلم وهذي تسلم وهذي تسأل تشنجت مكانها ماتدري ترد ولا تبتسم ولا تسلم ولا وش تسوي .
ميرال : بششويش وش فيكم البنت بلمتت منكم ؟
أنفال : هههههههههههههههههههههه والله معليش بس ماتدري وش قد متحمسسين نششوفك .
ريفان : تعالو تفضضلو , رامي ماهو داخل ؟
ميعاد : لا بس حطنا وراحح يقول كلكم بنات انا ادخل وش اسوي .
رفال : ههههههههههههههههههههههههههه ترى فيه ففهد ييحزن قاعد لححاله .
ميعاد : أممما ليش ماكلم الشباب يجون طيب ؟
جلست سولاف وغفران بطفاقه أخذت منها العبايةة : وش تشربين ؟ عادي تدلععي بس الحين .
سولاف : هههههههههه بس أبي موية .
غفران : رفال جيبيلها موية .
جلسوا البنات يسولفونن , أنفال توها تنتبه لملامح سولاف , تحس انها مشبهه علييها
سولاف حست على نظرات انفال بس تجاههلت لما انفال شالت عيونها سولاف ناظرت فيها وبصصدمة !! (ههذي ! لا لا مو معققولة يارب ماتكون تذكرني يارب)
غفران جلست جنب سولاف : إيوة كيفك أخبارك علومكك وش مسسوية و..
قاطعتها رفال : ههيه ههيه وش ذا كل ذا أسئلةة ؟
غفران : هههههههههههههههههه هو الجواب واححد , يلا جاوبي .
سولاف : ههههههههههههههه الحمدلله بخير .
غفران تناظر رفال وتأشر على سولاف : ششفتي بس هو ذا الجواب .
ريفان : صح بنات بتسبحونن أول ولا بتاكلون ولا بترقصصون ولا وش ؟
أنفال : نرقصص .
غفران : بس هو ذا اللي تعرفله .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههه
ميرال : حرام خليها تررقصص وانا بعد أبي أرقصص .
ريفان : سولاف اختاري انتي دام انك ضيفتنا وكذا !
سولاف بإحراج : عادي أي شيء .
غفران : اففففدا أنا اللي تستححي , ععادي ماعليك اختاري انتي وانا بعززلك .
سولاف : ههههههههههههه ططيب امم أبغغى ..
أنفال بإستهبال : خلاص دريت وش تبي تبي رامي .
سولاف قلب وجهها ألوان , والبنات ماقصرو بالتعليييقاتت .
غفران : بنات خلاص حرام عليكم شوفو وجهها ككيف .
ميعاد : جد خلاص خلونا نسسبح وبعدين ناكل وبعدين نرقص .
غفران : رتويت على كلام ميععاد .
ريفان : سولاف ماجاوبت طيب ؟
سولاف : خلاص خلونا نسسبح .

ف بيت أبو رغد .
أكثر بيت ححايس لأن عرس رغد حيكون بعد خمس أيام , كل يوم صالونات وحووسسة واليوم جهز فستان ريتال وأمها ومرام.
رغغد وهي تجرب فستانها وريتال تسكر لها السحاب : طالع شكلك يههبل بالأبيض.
رغغد : قسم بالله خايففة هذا وانا بس أجرب الفستان أجل يوم الزواج ككيف بكون ؟
ريتال : بالله خايفة من وش ؟ هو لو زواجي كان رقصصت ودخلت العشا مع المعازيم .
رغد : لا يرحم امك انتي بالذات لاتتكلمي عن الخوفف انتي شايفة وش يصير فيك لما يجي اسامة .
ريتال : وججع وش جاب سيرررتهه ؟
رغغد : هههههههههههههههههههههههههههههههه شوفي وجهك كيف صار .
قطعت عليهم مرام وهي تدخل بفسستانها : بنات ككذا حل..(شافت رغد) واااااو شكلللك بيوتفففل بالفسستان ي زييييينكك آخخ بس ماني مصصدقةة بعد خمس أيام ماعاد نشوف وجهك كل يوم , المهم كيف فسستاني ؟
رغغد : هههههههههههه ححلوو اللون الكريمي ععليك .
مرام بغرورمصطنع : أدري مايحتاج .
ريتال : تععالي ليش كذا واسع عليك ؟
مرام : صدق واسع ؟
ريتال : إي هو المفروض يكون مفصصل من ففوقق .
مرام : ققلت لأمي وتققول لأ هو ككذا .
ريتال : لا لا أبداً لأ .
رغد : طيب يلا انتي روحي جربي فستانك .
ريتال : ططيب بجربه بس أخلص مننكك .


غرف البنات ريفان ورفال بغرفة بالدور الارضي وفهد الغرفة اللي جنبهم .. وغفرآن وانفال بغرفة بالدور الثاني وجنبهم ميار ومودة .. والغرفة الثالثه ميعاد وميرال والغرفة الرابعة لسولاف.
البنات بعد السباحهه كل وحدة اخذت لها شور وراححت غرفتها . ميعاد قاعدة قدام التسريحةة تجفف شعرها بالاستشوار وميرآل تقلم اظافرها . عند مودة وميار .. ميار تكتب خواطر ويوميات ومودة تلعب بالايباد .. عند غفرآن وانفال . أنفال جالسه ع الكنبهه الرماديه تحط مناككير . وغفرآن مسدوححة تحاول تنامم .
غفرآن : أنفال اققولك سر .
أنفال وهي تنفخ ف المناكير : ققولي .
غفرآن : صصرت اححلم بفهد كثير .
أنفال بنظرة نذالهه : غفرآآآن لا يكون تحبينهه ؟
غفرآن بنرفزةة : لآآآآآآآآآءء ماححبهه وش اللي احبه طبعًا لا تستهبلي انتي كيف اححبه لالا لا كيف لا مااحبه لا (وغطت وجهها باللبطانيه)
أننفال مفههيه و تضضحك على ككلام غفرآن : ههههههههههههههه ترى ماقلت شيء شفيك ؟
غفرآن فتحت وجهها : ممدري بس ماتوقعت هالسؤال منكك .
أنفال : ههههههههههههه بس وجهكك ححلو وانتي مرتبكهه وتحاولي تتداركي السؤال .
غفرآن : انتي لمتى بتقعدي تستنذلي علي ؟
اننفال : الى ان يتوقف نبضي او انتهي انا ، ههههههههههههههههه
غفرآن : بس ي نزار أنفالي .
أنفال :ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
غفرآن : لا جد اتكلم بس الظاهر لاني من زمانن مااتعرضت لأذيته ع الطبيعة فهو مناشبني بالاحلام.
أنفال وهي تحط المناكير بيدها الثانيهه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه لا ي شييخة
قطع عليهم دخخول ميرآل وميعاد . ميرآل وهي تدخل غرفتهم : بنات انا ماجاني نومم .
وانفال وغفرآن : ولا اححنا .
وقعدوا هم الأربعة ع الارض مسوين دائرة ويلعبون لعبة الصراحةة . ماخذين قارورة الكاديهه كانت ميعاد تشربهه لفو القارورة ، ميعاد : يلا ميرآل إسألي أنفال .
ميرآل بتفكير : أممممممم أنفال ايش أكثر شيء يشغل تفكيرك ؟
أنفال تفكر : آممممم أكثر شيء يشغل تفكيري (وهي تحط يدها على فمها > يعني تفكر) درآستي ومستقبلي وان حياتي تنتهي قبل حياة اللي احبهمم .
مميرآل : الله يطول بعمركك .
غفرآن : ععاشت النفسيهه انفال والله هههههههههههههههه .
ميعاد : هههههههههههههههه
ميعاد تلف القارورة : يلا انا أسأل غفرآن ، غفرآن وش الشيء اللي لو ججاك تحسي انهه ممكن يغيرلك حياتك ؟
غفرآنن باستهبال تنهدت : الححححب ههههههههههههههههههههههه لا بس اقلد بعض الناس
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههه
ميرآل : ترى وجهك مو وجهه حب ابدًا
غفرآن تمثل الزعل : طيب ليش التحطيمم .
جات ميعاد بتلف القارورة دخلوا ميار ومودة : سمعنا اصواتكمم ومالقيناكم بغرفكمم .
غفرآن : تعالوا تعالوا مححد ججاهه النومم وقعدنا نلعب .
وقعدوا يلعبوا لين الساعة 2 وسوالف وحكاوي وفضايحح وكل وحدة تنشر غسيل الثانيهه وذكرياتهم الطفوليهه وطبعاً أكثر سؤال حشرو فيه غفران سالفة فسخ الخطوببة من رامي للحين مايدروا انن السالفة أكبر من خطوبة.

سولاف بغرفتها متمددة ع السرير وبيدها الجوال ططفشانة تمنت ان رامي يكون مععها مو حباً فيه بس عشان تعانده وترفع ضغطه وتتسلى عليه دخلت الواتس وشافته متصصل وشوي شافته جاري الكتابةة , ارتبكت وطلعت من المحادثة بسرعة , شوي شافته مرسلها , فتحت المحادثثة وقلبها ماغصها رامي : ليش صاحيةة للحين ؟
سولاف قرت الكلام أكثر من ممرة وردت : أبد ماجاني نوم انت وش مصحيك ؟
رامي : إشتقتلكك .
سولاف بلمت وهي تكلم نفسها (وش فيه ذا)
سكرت المحاددثة وطلعت وسسحبت عليهه , إبتسمتت براححة : على كثثر اللي سواهه بس ما عرفت أكرهه .
أما راممي تنرففز من تجاهلهها : ياربي وش أسوي فيها والله تعبت منها يوم جيت أبيها جد ماعرفت أجيبهها .


الساععة 7 ونص صحى فهد دخل الحمام > وانتو بكرامهه . وطلع منها صلى الفجر وناظر بالساععة توقع ان الكل ننايمم يبي يطلع يشرب مويهه
غغفرآن صححت من النومم وطلعت من غرفتها وهي بتدخل الحمام > وانتو بكرامهه .
بس كاننت ميعاد موجودة فيه . غفرآن ماكان قدامهها غير انها تنزل للحمامات اللي تحت > الله يكرمكم
بما ان المطبخ ف الدور الثاني فههد طالع بالساعةة : مااعتقد وحدة من البنات صحت الحين بس اطلع اشرب مويه وانزل .
وهو طالع الدرج ويطالع بالساعةة وغفرآن نازلهه بسرعة وماهي مستوعبه نص نايمه ونص صاحيهه وتفرك عيونها . بنص الدرج صصدمت بفههد صدمة قوية ففهد كان بيطيحح ولا اراديًا ×ضضمها× عشان يتوازنن غفرآن بلمت ولا ككلمه ولا صوت ولا نفس ولا ححركة وتحس الدنيا فجأة توقفت حولها لثواني ، فههد انتبه للشيء اللي هو ضامهه ، ففكها بسسرعةة وبدون لا يطالع فيها ويعرف مين ههي (وطلع بسرعة)
غغفرآن ممن ققوة الصدمهه والموقف المحرجج اللي انحطت فيهه جلست ع الدرج وبكت وتسب ف نفسها .
ففهد معصب على نفسه : والله اني ححمار يعني ايش كان صصار لو اكلت تبن شوي لين أتأكد انهم نايمين . (وشرب المويه بسرعة)
ورفال ططلعت من غرفتها لقت غفرآن قاعدة ع الدرج تبكي .
رفال باستغراب وبقلق : غغفرآن شفيك تبكين ؟
غفرآنن انتبهت على نفسها ورفعت راسها وناظرت رفال : مافيني شيء . بس اطلعي شوفي فهد وينه عشان انا بطلعع .
ميعاد طلعت من الحمام > وانتو بكرامهه .
وقفاها ع المطبخخ فهد انتبهه لاحد طلع من الباث رومم> وانتو بكرامهه
وشرق بالمويهه "يومي نحس" .
عطاها قفاههـ طلعت رفال من وراهه وضربته على رقبته ضربه خفيفه هو مع الفجعهه شههق ، رفال بضحكة : هههههههه يلا انزل عشان غفران بتطلعع .
فههد انههبل (يعني اللي ضميتها هي ....): لالالا مو معققول .
رفال باندهاش : ايش اللي مو معقول اققولك انزل البنت بتطلعع .
فههد انتبهه : ههاه ططيب انا نازل شوفي لي ططريق .
رفآل طالعت بالممر مالقت اححد لفت على فهد : انزل مافي اححد .

غفرآن تححت تنتظر فهد ينزل عشان تطلع وهي حاسه ان رفال تأخخرت : وش ذا كل هذا عشان تقوله ينزل .
شكله نزل خخلاص انا بطلع .
ججات طالعهه وفهد ف وجهها رجعت نزلت وفهد رجع ططلع وقف ورآ الجدر . وهي وقفت ورآ الجدر اللي بنهاية الدرج
فهد طالعع ع الدرج . وغفرآن طالعت ع الدرج وانتبهو لبعض وقلبو وجيههم .
شوي ككذآ فهد وقف ف بداية الدرج وبصوت ععالي : ي خخي اخلصصي ي انتي تطلعي او انا انزل .
غفرآن بدون ماتتحرك من مكانها وبصوت عالي : ققول لرفال تجيب لي شيله ععشان تنزل انت واطلع انا . وهي تقول بقلبها(مالت عليكم وعلى الشاليهه تبعكم وعلى تصميمه حتى مالت)
راح فهد لرفال وهو معصب : رففال ججيبي لي شيلهه .
رفال بفهاوةة : ششيلهه ؟ وش تبي بالشيله انت ؟
ففهد بعصبيه اكثر: أقولك جيبي لي شيلهه ولا يكثر .
رفال خافت من فهد هو مايعصب كثير راحت بسرعة وجابت لهه شيلهه وعطته : خخذ . . وهي تتأمله باندهاش
هو مششى للدرج ورمى الشيله على تحت وقال لغفرآن : خخذي البسي الشيلهه انا نازل .
غفرآنن (شافني وضمني وهبل بي وحفظ شكلي والحين جايب لي الشيله) اخذت الشيله وحطته عليها : إنززل بسرعةة .
ففهد نزل ولا طالع فيها ولا شيء مشى وهو مععصب وغفرآن تطالع فيهه رافعهه حواجبها (ليش يعصب المفروض انا اللي اعصب) بس حست باحساس غريب اول مرة تحس فيه لما مر من قدامها شكلهه غير وهو معصب وعروق رقبتهه واضحهه . دخل فههد غرفته وقفل الباب غفرآن متنحهه فيهه شوي جاتها رفال من وراها وحاطه يدها على خصرها : يعني هو انتي اللي كنتي تبين الشيله ؟
غفرآنن بفجعه ولفتت لرفال : ههاه . ايهه انا .
رفال : طيب وش تسوين ههنا ليش ماطلعتي .> انتبهت رفال ان غفران كان نظرها على غرفة فهد .
وضحكت : ههههههههههههههههههههههههه
غفرآن : خير تضحكي انتي الثانيه ؟
رفال لفت عنها : لا ابد سسلامتكك
غفرآن ططلعت للغرفةة وفيها صصيحه من كل اللي صار لها حست نفسيتها مدري كيف صارت هي توها قايمه من نومها وتصبحح بمواقف ككذآ .


ف بيت أبو عبدالعزيز وتحديداً بطاولة الطعام عبدالعزيز : يمه متى بيرجعون ؟
أم عبدالعزيز : ممدري يمه ماكلمتهمم أتوقع انهم للحين ماقامو.
أبو عبدالعزيز : مين مععهم هناك من الرجال ؟
أم عبدالعزيز : أتوقع فهد وراممي أو فهد بس ماادري .
عبدالعزيز عقد حواجبه : ليش همما ماراحو معع السواق ؟
أم عبدالعزيز : أم فراس مارضت يروحو مع السواقق ويصيرو بنات لحالهم والطريق طويل خلت ففهد يروح معههم .


صحوا البنات وحضروا الفطور وفطروا وارسلو لفهد فطور وفطر هو وحاس كأنه سايقهم ولا مدري ايش موقعه في الاعراب .
البنات جالسين على طاولةة المطبخ يفطرونن .
رفال بنذالهه : الا غفرآن شسالفتكك اليوم الصبح ؟
غفرآن ماهي رايقه ابد وطالعت ف رفال بنص عين وكملت فطورها بدون ولا ككلمه .
كل البنات استغربوا غفرآن ماهي طايقهه شيء .
اننفال تتداررك الوضع : الا اقول بنات شرايكمم نطلع نتمشى شوي ؟
ريفانن وهي تحط الصحن : تبوني اكلم لكم فهد يطلعنا ؟
غفرآن تذكرت الموقف وانحرجت وبان على وجهها الاحراجج .
مودة : يـآريت .. تسوين فينا خخير .
ميرآل : يعني وين نروحح ؟
ريفان : ممدري انا قلت لكم عشان تفكرون انتو .
ميآر وهي جايهه من المسبحح > كانت تقيس حرارة الجو : بنات ترى الجو ببرآ يجنن .
رفال : ححلو انا بروح اكلم فهد يطلعنا . وان شاء الله يكون رايقق .
ميعاد : يسعدلي جوهه هالفهد ماعمري شفته معصب .
رففآل وهي تطالع ف غفرآن وتدقها بالكلام : لا بس اليوم مدري شفيه ككان معصب .
غفرآن وهي ميته قهر من كلام رفال بس قاعدة تطالع بالصحن اللي قدامها وحطت قطعه الخبز بقوة .
انفال انتبهت لحركة اختها بس ماهي فاهمه شيء .
ميعاد : يؤ وايش اللي خلاه يعصصب .
رفال : والله ي ميمي علمي علمكك .
دخلت سولاف : صباح الخخير .
البنات : صصباح الورد .
ريفان : إقعدي إفطري الحين بنخخرج .
سولاف : لا بالعافييه ماني مشتهيه .
أنفال : لايكون مسوية دايت .
سولاف : ههههههههههههههههههه ليش لدي الدرجة دب ؟
أنفال : لا بس كلنا جوعانينن من أمس .
سولاف : بالعاافييه والله مااشتههي .
ميعاد : ذا كله لان رامي مو فيه ؟ (وجهت كلامها لغفران) شفتي كيف ضيعتيه من يدك .
غفران ماخذه الموضوع استهبال عشان تنسيهم سالفة فهد : هههههههههههههههههههههههه لاتخليني الحين أصكها بععينن .
سسولاف مافهمت وش السالفة عقدت حواجبها بإستفهام , غفران توجه كلامها لسولاف : ماعليك ممنهها تستههبل .
سولاف : أصلاً انا مافهمت وش تقصد ؟
ميعاد بتردد : ليش هو رامي ماقالك ؟
البنات سكتو ويناظرو ببعض , سولاف : عن وش ؟
ريفان تتدارك ذا الهدوءء : هههههههههههههههه بنات وش فيكم ععليهاا من الصباح مستلمينهها ككلو واخلصو عشان نطلع .
سولاف حست انهم بيغيرو الموضوع فسكتت وهي فيها فضول تعرف وش فييه .


أنففال : عمة اسرار صصح شخبار ولدك الصغنونن عبدالرحمن ؟!
اسرار : والله الحمدلله بخخير تعالو بنات ععندي وحشتوني .
ريتال : والله انتي واحشتنا أككثر بس هالاسبوع مرآ مايمدي عشان العرس وكذآ .
أسرار : خسسارة والله مااقدر أححضر وأشوف رغغودة
رغغد : ي ققلبي خلاص أصورني وأرسله لك .
ريتال : صوريلنا صورة عبدالرحمن بنششوفف شكله تغير ولا لأ .
اسرار : ههههههههههههه لا ماابغى ارسلكم صورته ابغاكم تجون عندي .


ع الظهر سولاف اتصلت على راممي بترججع الفضول قاتتلها ماتبي تنتظر لين المغغرب وكلمت ميرال وميعاد , طول الطريق ساكتين م غغير ميعاد تسولف مع ميرال : ومزنة مدري مازن ؟
ميرال : تتسولف ممعي ع البيبي بس مو دايماً .
ميعاد : وكيف أسلوبها ؟
ميرال : أحسه عادي ولا كأنها بوية وبعدين حتى انا اكلمها بصيغة بنت وعادي .
ميعاد : غغريبة بسس معليش يعني كل البويات م أثق فيهم .
ميرال : بالعكس مزنة أحسها ععادي بوية بالكذب بس .

سامي : وانت وش وضعك يعني مافهمت ؟
عبدالعزيز : مدري بس أمي دايماً تشوفني وتقولي يلا بنفرح فيك ومدري وش , انا مافبالي الححين .
سامي : ععادي إخططب لكك أي وحدة الحين ووقت مايجي فبالك تتزوج سوي زواجك وخلاص .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه لا ماشاء الله ذكي .
سامي : ي عععممي من يومي ذككي .
عبدالعزيز : كل تتبببن انت ووذكائك اللي بيودينا ف ستين داهيه .

بالليل كان رامي مغمض عيونه وحاط يده تحت راسه والثانيه فوق بطنه يبي ينام , وسولاف قاعدة جنبه ساندة ظهرها على المخدة وتلعب بدبلتها مترددة تسأل ولا ماتسأل بلعت ريقها : رامي .
رامي فتح عيونه وقلب لجهتها (يعني صار نايم على جنبنه اليسار) : عيونه .
سولاف ميلت فمها : وش سالفة غفران ؟
رامي سكت لفترة وابتسم : دام سالتي يعني قالولك وانتي عارفة الجواب .
سولاف : لا والله ماقالولي شيء ولو اعرف الجواب ماسألت .
رامي : أججل وش السالفة ؟
سولاف : بس مميعاد قالتلها ضيعتيه من يدك او حاجه كذا ومافهمت عليهم .
رامي عدل قعدته وسند ظهره ع المخده نفس قعدتها : أبد بس غفران كانت خطيبتي أو بالأصح زوجتي .
سولاف رفعت حاجبها بصصدمه : نععم !! كنت متزوجج إنت ؟
رامي : ليش تذكريني بأشياء ماابي أتذكرها ؟
سولاف حاسه بغصصة : مالي دخل جاوبني .
رامي : أنا كنت عاقد عليها وهي ماتدري ويوم درت وصارت سالفة ككبيرة رفضضت واصرت اني أطلقها وطلقتها وبس .
سولاف : كيف عاقد عليها وهي ماتدري ! شايفني هبله عندك تستهبل علي ؟
رامي : والله هذا اللي صار .
سولاف : مصيري أعرف .
رامي : انتي ليش بتعرففين ؟
سولاف قلبت وجهها وتكتفت : أبد بس جاني فضول أعرف .
رامي بشك : أشك والله .
سولاف فهمت انه يحسبها تغار : لا يتوسع خيالك أكثر من كذا !

بعد يومين مملكة سديم وزياد , فدا فستانها قصير لفوق الركبة واسع من تحت وماسك من فوق لونهه قرمزي مسوية شعرها كيرلي ولابسسه طوق ورد أبيض شكلها ناععم : مشت بين الطاولات تتأكد كل شيء كاممل , أم زياد : فدا اطللعي فوقق شوفي غرفةة أهل العروس فيها سلات توني مدخلتهم بالغلط روحي جيبيهمم .

مودة نازلة بفستان قصير برتقالي محمر وسكري وروج برتقالي محمر فاتح وعدسات عسليه وماسكرا : يلا خلاص طفشت أنتظركم ماخلصصتو ؟
ميار متربعة بالصالة تحط روجها الأحمر الهادي : خلاص بس باقي لي الروج .
فستانهها أزرق مخضر غغامق (تيفاني غامق يعني) الفستان أكمامه ورقبته رسسميهه بس من تحت مفصل ع الجسم .


عند سولاف ماتدري مين العروس بس المهم ان المعرس يقرب لرامي ذا اللي تعرفه , لبست فستان أبيض من عند الكتف ورود من نفس الفستانن وقصة الرقبة دائريهه الفستان ماسك ع الجسم لفوق الركبة بشوي , لبست كعب ذهبي وروج أحمر غامق وحطت بودرة تسمير ورسمت عيونها بالأيلاينر وشوية ماسكرا وبلاشر بني .
وقفت تعدل فستانهها وقف رامي جنبها يعدل شماغه , سولافف إبتسمتت وهي تناظره بالمراية : إثبت لاتتحرك .
رامي بإستغراب : ليش ؟
سولاف فتحت ع الكاميرا : مالك دخل بس إثثبت .
أخذت صورة سريعةة والتفت له : يلا خلاص جهزت .
رامي توسعت ابتسامته : طيب بشوف الصورة اول شيء .
سولاف بلا مبالاة : مين قال اني صورتك ؟ انا صورت نفسي بس م كنت أبيك تدقني .
رامي رفع حاجبه : طيب بششوف شكلك بالصورة .
سولاف بعناد : لا .
سحبت عبايتها ولبسته : يلا .
رامي تعطر : طيب .
سولاف سحبت العطر وكانت بتتعطر سبقها رامي وسحب العطر منها وحطه بشنطتها : لا وصلتي هناك تعطري .
سولاف ناظرت فيه لفترة بنظرات غريبة وطلععت قبله .


رفال فستانها عشبي توب ودربيه (دربيه = زم) من عند الصصدر ويوسع كل مانزلنا لتحت , قصير لتحت الركبةة حزام ذهبي تحت الصدر وقلوس وردي وماسكرا وبلاشر وردي .
وريفان فستانها بني فاتح طويل ماسك من فوق ويوسع كل م نزلنا لتحت بقصة غريبة من عند الصدر وأكمام طويلة وففتحة لنهاية الظهر .


غفران فستانها من فوق تيفاني كت ومن تحت أبيض يعني كأنها لابسه تنورة وبلوزة
كعب أبيض وماسكرا وبلاشر وردي وروج وردي مكحله عيونها بالأسود شعرها ستريت لبست التعليقهه اللي بإسمها وحلق لولو أبيض من قدام ومن ورا اذنها دائرة ذهبيه إسورة ذهبية وخاتم وساعة .
أنفال فستان أسود مزموم من عند الخصر وعليه حزام ذهبي سخيف طويل سوت شعرها بتسريحة ناعمهه ولبست حلق دائري كبير اطرافه ذهبي ومن الوسط أسود سلسال فيه سلسلتين واحد اطول من الثاني ذهبي وفيه لولو أسود بعد مسافات .

بالملكة بعد م اكتملو كلهم كانو البنات قاعدين بطاولة وحدة يسولفون , غفران : سولافف بسم الله عليك تهبليين .
سولاف إبتسمت ابتسامة واسعة : تسسلمينن من ذوقك .
ريفان : إي والله انا مااقول الا ي حظ رامي فيك .
سولاف : هههههههههههههههههههههههه ي زينككم والله حتى انتو أشكالكمم ححلوة ونعوممينن .
رفال : صح شسمها العروس ؟
ريفان بتفكير : سمعت أمي تقول سديم وديم حاجة كذا .
سولاف كانت سرحانه بأنفال (وين اودي وجهي لو هالبنت تذكرتني ! او هي متذكرتني أصلاً ؟ مدري أتحسب على نفسي ولا على اللي سود لي ححياتي)
قطع سرحانها صوت أنفال وهي تصصارخ : وواااااوو بنات خلونا نرقص على هالاغنييييه سحبو سولاف معاهمم وسولاف مبتلششة صارت ترقص بتسسليكك لين تحممست مععهم .

بطاولة امهاتهمم .
أم راكان : مين ههذيك اللي لابسة أبيض ترقص مع ريفان ؟
أم عبدالعزيز : أففا ععليك ماتعرفينها ! هذي زوجة رامي .
أم راكان انقلب وجهها لتكشيره(زوجة رامي)وهي تتأمل بسولاف (وعرف يختار , أخخ بس لو أقدر أرجع لأيامم وأخلي رامي يرجعلي مثل قبل أشوف زوجته وعياله معي بالبيت)


عند الرجال ...
زياد بالبشت وطاير من الفرححة ويسلم على المعازيم .
جا عبدالعزيز جنببه : والله وصصرنا حق مسؤوليات هههههههههههههههههه بس مو تسسحب علينا .
زياد بإستهبال : خخخلاص من الححين مااعرفككم .
فهد يستهبل ويأشر بيده : يلا بس نكنسل الملكةة وكل واحد يرجع لبيته .
زياد : لالالا ماصصدقت أطلع من عالم العزوبيية .
فراس : هههههههههههههههههههههه يلا ععقبال الباقيين وعقبالي .
الكل : آمممممييييين .


خلصت الأغنية ونزلو ميرال وهي نازلة من الكوشة : سولاف انتي شفتي أمي ؟
سولاف عقدت حواجبها : مدري بس البنات اخذوني لهذيك الطاولة وسلمت على كل اللي فيها .
ميرال سحبتها : تعالي تعالي بعرف أمي عليك .
وصلت ميرال وسولاف لطاولة الحريم : يممهه هذي سولافف زوجة رامي .
أم رامي وقفت سولاف بعفوية مدت يدها تسلم عليها أم راكان سلمت عليها وضمتها وسط استغراب وذهول الجمميع واولهم سولاف وميرال اللي ماتوقعو ذا الترحيب .
أم راكان بعدت عنها وهي تمسح دموعها : مااوصيك على راممي ي بنتي .
سولاف نزلت عيونها للأرض وبهمس : رامي بعيونني .
أم راكان جلست تبكي وسولاف والحريم يحاولون يهدونهها , طيب مشتاقه لرامي ليش تكابر ؟ , سولاف : خخالتي تكفيين لاتبكيين .
أم راكان : إشتقت لهه أبي أششوفهه وأضضمهه وأعتذرله يمهه جيبيه لي .
سولاف ماعرفت وش تسوي وجهت كلامها لميرال : يعني أتصل عليه يدخخل ولا وش أسوي ؟
ميرال بإرتباك : مدري مدري .
سولاف طلعت من القاععة وراحت للمغاسل واتصلت على رامي


زياد : هههههههههههههههههههههههههههه يلا دلعوني وصبولي قهوة .
فراس : شف ذا الثاني قوم صب بنفسسك إنت المفروض تضيفنا لانه عرسك .
زياد : تبيني أخرب كشختي عشان أقهويكم ؟ عساكم ماتقهويتو .
عبدالعزيز : هذا من أول يغلط ععلينا يلا بس خل نرجع .
الكل بإستهبال : إي صح يلا .
زياد غاص بالكرسي : ترى العشا بيفوتكم .
فهد : ههههههههههههههههههههههه عادي نتعشا بمطعم .
رن جوال رامي وانتبه لسولاف توقع انها بترجع ناظر بالساعة توها 12 ونص طلع من عند الشباب وراح لمكان هادي : ألو .


إنتهى البارت الثلاثــــون ..
البارت الجاي يوم الأربعاء بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 30-10-14 04:59 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦ البآَرْټ الواحد والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "إنعِطافُ المسَارات"

سولاف : آآ شسمهه أبيك شوي .
رامي : وين أجيك ولا قصدك بترجعين ؟
سولاف : لأ بس (سكتت) شسمه أمك تبي تشوفك .
رامي بإستغراب : أمي جات وسامي لأ ؟
سولاف : يوهه رامي أقصد أم ميرال .
رامي سكت لفترة وتغيرت نبرته للبرود : أهها وش تبي فيني ؟
سولاف : رامي تعال ححرام والله قعدت تبكي بكا قطع لي قلبي .
رامي : حلو توني أكتشف ان عندك قلب .
سولاف : راممي والله مو وقته تتهاوش معي تعال .
رامي : ي بنت الحلال وين تبيني اججي تبيني ادخل قاعة الحريم بعقلك انتي ؟
سولاف : ياربي تعال هنا اوقف عند الباب بس وانا بناديها لك .
رامي : ططيب .
سكرت سولاف الخط ودخلت للقاعة بسرعة وكلمت ميرال ميرال كلمت ام راكان ام راكان طلعت من القاعة متلهفه على شوفته ووقفت عند باب المدخل ميرال طلبت من المتواجدين قريب من الباب يدخلون للقاعة , راممي توه واقف عند الباب أمه تضمه وتبكي , رامي انصصدم من تصرفها يحسب سولاف تستهبل ولا متفقة مع احد , مسك غترتهه قبل ماتطيح وضمها , أم راكان تبكي وتتكلم مافهم ولا حرف من كلامها ماغغير : سامحني ياولدي والله ما توقعت ابوك يسوي فيني كذا .
رامي يمسح دموعها وسلم على راسها : يممه انتي اللي سامحييني .
ميرال تبكي معهم وسولاف تناظر فيههم متأثرة , ناظر رامي بسولاف : يمه شفتي زوجتي ؟
أم راكان إبتسمت بحب : إي زين مااخترت ياولدي .
رامي توسعت ابتسامته : هذي اللي سولفت لك عنها .
أم راكان : ماينفع كذا تتزوجون من غير حفلة او عزيمة .
رامي : شوفيها عندك كلميها انا قلت لها بس هي عنيدة .
سولاف تناظر رامي بحقد وتتوعده .
رامي : طيب يمه أنا برجع للشباب .
أم راكان : طيب بس تعال زورني .
رامي : أبششري .
راح رامي , وميرال أخذت امها للمغاسل وسولاف رجعت للبنات وطبعاً إستلمت اسئلتهم اللي ماتخلصص .

مشى الوقت بسرعة وصارت الساعة 2 قام زياد عشان الزففة ودخخل للقاعة إنزف على موسيقى كلاسيكية هاديه وقف ع المنصه بعدها انزفت سديم بفستانها الفوشي مفصل جسمها تفصيل بس طبعاً واسع من تحت ومكياجها الصارخ تمشي بشويش , زياد من التوتر حاس رجوله ماهي شايلتهه ومو قادر يشيل عينه عنهها متشنج يحس لو انه تحرك بيطيح , وصلت سسديم لعنده وانواع الغطرفه والزغاريد والشعر اللي بإسمها وإسمه زياد شبك أصابعه بأصابعها عطوه المحابس والدبل ولبسها سديم أخذت الخاتم ولبسته زياد بإيد ترججف .
زياد : أحبك .
سديم دموعها ردت عنها .

صدمتها اللي تجمعت وبدأت من أنفال وزواج رامي والحين سسديم صديقة عمرها دمعت عيونها غصب عنها , بعد كم صورة فتحو صالة الطعام وراحو الناس يتعشون , وخرج زياد ظلت سديم تسلم ع الناس , طلعت لها سولاف سديم كانت تعدل فستانها , سولاف بصوت مليان حب واشتياقق : سديمم .
سديم الصوت ماكان غريب عليها رفعت راسها بصدمة : سولاف .
سولاف ضضمتهها بققوة ضمة الايام اللي فرقتهم وضمة الضيم اللي سولاف جربته بعيد عن سديم , سديم شدت عليها : إشتقت لكك .
سولاف تمسح دموعها : مو ككثري وربي .
سديم : وش صار عليك اتصلت عليك بعزمكك مارديتي ؟
سولاف تنهدت : شريحتي القديمة كسسرتها واتصلت عليك من شريحتي الجديدة ومارديتي .
سديم : إي لاني ماارد على أرقام غريبة .
سولاف : ع العمومم مببروك ياربب تتههني .
سديم : ياقلبي الله يبارك فيك عقبالكك .
سولاف : تزوجت انا .
سديم : لا ههذي فيها سسوالفف لنا جلسسه مع بعض وتقولي لي ككل شيء صصارلكك .
سولاف : أبششري وانا كمانن مشتاقه اسولف معععك .


باليوم الثاني صحو البنات متكسريين من التععب , غفران وانفال شوي ويصيحونن أجسامهم مكسسرة وبكرة زواج رغغد .
غفران بتعب ساندة ظهرها ع الكنبه وجالسه ع الارض : آخخ وربي تعب مافيني حيل اروحح الزواج بكرا .
أنفال : والله ولا أنا .
عبدالعزيز : والله اللي يشوف أشكالكم يقول طالعين من ححرب .
ام عبدالعزيز : لو شفتهم أمس على كل اغنية يرقصون ماكان لمتهم على ذي القعدة.
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههه


قاعدة على طرف السرير وتدهن رجلينها بكريمم : بس والله كسرت خاطري .
رامي : وانا أحسبك تستهبليين م أخذت الموضوع بجدية بس قلت بشوف أخرتها معك .
سولاف تذكرت : تعال تعال على بالك نسيت , أجل انا توك تكتشف ان عندي قلب؟
رامي إبتسم ابتسامه أقرب للضحك : إي توني أدري انك تحسين .
سولاف رفعت حاجب : الشرهه علي داقه عليك أبيك تشوف أمك .
رامي ضمها من الجنب : يعني مسوية الحين زعلتي ؟
سولاف : لا مازعلت وبعدين انت صاير تتجاوز حدودك ككثير بععد عني ؟ وآظن الأسبوع اللي اتفقنا عليه صار أكثر من أسبوع وانت للحين ماطلقتني .
رامي جلس ع الارض وجلسها قدامهه : إنتي ماطلبتي الطلاق ليش أطلقك انا ؟
سولاف : بس خلاص ذا اتفاقنا المفروض مااطلب .
رامي : أتوقع اني قلت لكك انسي شروطك البايخخة .
سولاف : مو بكيففكك .
رامي : أها يعني الحين تبيني أطلقك .
سولاف سكتت وردت بعناد : إي .
رامي بلا مبالاةة : وانا ماابغى .
سولاف بنرففزة : مو بكيفففك طلقني الححين .
رامي بحب : ككذابةة لا تمثلين انا لو طلقققتكك بتبكككين آخر الليل (ضم يدها لصدره) أدري ففيكك .
سولاف دموعها بطرف عيونها ماتقدر تكابر أكثر من كذا رفعت راسها وعيونهها تمنع دموعها ماحسست الا برامي انشلت ححركتهها من الصصدمة , رمشت أكثر من مررة بعدم إستيعاب رامي متههور لدرجة ماتتصورها .

إتصلت مزنهه على ميرآل عشان تعزمها على بيتها مسويه جمعة بنات ( مزنه امها وابوها منفصلين وبينهم مشاكل هذا الشيء هو اللي اثر بنفسيتها وخلاها منحرفه ، وهي وحيدة امها وابوها . عايشه عند ابوها وابوها دايمًا مسافر وتاركها مع الخدم . وامها ماتسأل عنها غير ف المناسبات )

نهايه المكالمه .
مزنهه : مميرو حبيبي إنتي أههم وحدة لازم تجين .
ميرآل بتفكير : إيهه إن شاء الله أججيكك .
ميرآل سكرت الخط وهي تففكر تروح ولا لأ هي مو مرتاححه للروحه بس البنت ملزمه عليها وحالفهه انها تجي .رآححت ميرآل لميععاد . ميعاد مسدوحه ع السرير وتقرأ ككتاب تحليل الشخصيات ، دخخلت عليها ميرآل : ميمي
ميعااد نزلت الكتاب وطالعت ف ميرآل : ههلا حبيبي .
ميرآل دخلت الغرفه وسكرت الباب : بآخخذ رأيك بشيء .
ميعاد جلست : اجلسي ططيب (بعد ماجلست ميرآل) إيش هوو ؟
ميرآل : مزنهه إتصلت علي وحالفه اني أجيهها لبيتها لانها مسويه جمعةة بنآت .
ميعاد بعصبيه : ثآني مزنه هانا مو قلت لكك سوي نفسك ماعرفتيها ولا شفتيها ولا كلمتك .
ميرآل : ميععاد طيب انا ماكلمتها بس هذا اليوم لما مشيت معاها عطيتها رققمي .
ميعاد : ططيب ؟
ميرآل : وبس اتصلت ععلي وقالت لي أجيها بككرآ ، تجي مععآي ؟ لاني مارح اروح لحالي مستحيل .
ميعاد تفكر : آمممم يعني لازم تروحي ؟
ميرآل بترجي : هي ححلفت ععلي . ميمي تكفينن تعالي معاي .
ميععاد بقلة حيلهه : امري لله بجي معاكك .
ميرآل بفرحةة وهي تضمها : تسلمي ليي ي احلى ميعاد ف الحياهه ، يلا ععاد بكرآ جهزي نفسك بعد مانصلي العشآ نروح لها ، عشان نرجعع بدري ما بتأخر عندها .
ميعاد : أوكك .
طلعت ميرآل من الغرففه وراحت تجهز لنفسها لبس عشان تلبسه بكرآ وودته عند الخدامهه تزبطهه لها .

رفال : للأماننة البنت تخقق .
ريفان : إيوة وكمان ههادية ورزينهه .
أم فراس : إييه عسا بس تتعلمون منها السنع موب انتو كل وحدة مصفوقة أكثر من الثانيه .
رفال : أكيد أمي ماتقصدني .
أم فراس : إنتي كبيرهم الذي علمهم السحر.
ريفان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
دخل فراس مبتسسم : وش فيك تضحكين ؟
ريفان : أنششدك عن جبهتن طارت ماشفتها ؟
رفال : ككككككككككككلي زقق .
فراس وريفان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


بعد عنهها وبلع ريقه , سولاف ناظرت فيه ببلاهه : إنت ليش متههور ؟
رامي : ععندي وححدة أنحسد عليها وماتبيني أتهور !
سولاف وجهها قلب ألوان وبترجي : رامي تككفى لا تسسوي فيني كذا .
رامي : عادي حلالي وش عليك انتي ؟
سولاف : مااقصد كذا أقصصد يعني (وسكتت محتارة كيف تفهمه) خلاص انت قاعد تثبتلي أشياء ماابغا احس فيها .
رامي بعيارة : قولي انك تحبيني ! قولي .
سولاف قلبت وجهها وتكابر : لأ (غمضت عيونها بقوة)
رامي : ماله داععي تجاوبين عيونك تفضضحك .
سولاف بإنففعال : رامممي .
رامي : لبيه .
سولاف : بس خلاص لاتستففزني .
رامي : أستفزك ولا أستففز غرورك ذا اللي مصيرهه يتركك .
سولاف عضت شفايفها بقهر خلاص ماعاد تترقع فاهمهها .
رامي بنذالة : لاتسوي ككذا برجع أتهور .
سولاف إبتسمت ابتسامة جانبيه : انا بنامم .
رامي : لحظة لحظة ...


اليوم الثاني ف بيت أبو عبدالعزيز صاححيين من 11الصباح عشان يتأكدو من كل شيء , جهزو فساتينهم وهدية رغغد , أنفال لسه متنححة : غفران جيبي صندلك الأسود أبي البسه اليوم .
غفران تطلع اكسسواراتها : تعالي خخذيه انتي ماني فاضيةة .
أنفال : الكوافيرا متى تجي ؟
غفران : امي تقول ع الساعة 3 قبل العصر .
أنفال : أفف يعني يمديني أرجع أنام .
غفران : خخلاص جهزتي فستانكك ؟ واغراضك ؟
أنفال : إيوة خلصت كل شيء .
غفران : طيب اخمدي عندي لما تجي الكوافيرا أصحيك .


صحت بتعب استندت ع المخدة وناظرت برامي فتحت عيونها على وسعها تحاول تستوعب وش صصار ناظرت بنفسها ورجعت ناظرت برامي , تذكرت وش صار ضربت راسها بتأنيب : لااااااا وش سسويت أنا .
تسحبت ونزلت من السرير مقهورة سحبت منشفتها ودخلت للحمام , وفتحت الدش بموية باردة وتتذكر كل شيء صار أمس : إبتسمت وهي تتذكر كلامه (ككذابةة لا تمثلين انا لو طلقققتكك بتبكككين آخر الليل (ضم يدها لصدره) أدري ففيكك )


عند ميرآل وميعاد . ميرآل بعجله تفتح الباب على ميعاد : هيا ي بت تأخرننا .
ميعاد وهي تححط الكحل بعيونها : إصبري ششوي خلاص بخلص .
ميرآل : هههفف لك ساعة تقولي لي ششوي بس .
مميعاد وهي توقف وتاخذ عبايتها : خخلاص خلصصت .
نزلوا وراحوا لمزنهه مزنهه بالأضواء الخافتهه والديكور الرومانسي المجلس كله زجاج مطل على حديقه الفيلا والكنبات بلون بني بآخر المجلس أعمدة زجاجيه داخلها اضاءات خخافتهه وبجانب المجلس المطبخخ المطل ع المجلس .
ميعاد وميرآل وصلو لباب الفيلا رحبت فيهمم مزنه ودخلتهم المججلس ، ميرال بإستغراب : مزنهه وين باقي البناتت محد وصل ؟
مزنهه بتصريفهه : لا مححد ووصل كلهم يقولون بالطريقق (وأخذت منهم عباياتهم)
ميعاد أبد ماتداني مزنه بس جات عشان اختها وبدت تبادل مزنه بنظرات كرهه وحقد ومزنه تبادلها نفس النظرات.
مزنهه تدخل المطبخخ وتطالع فيهمم : وش تشربون ؟
ميرآل بتفكير : ععآدي أي شيء .
مزنهه : وانتي ي ميمي(وتشد ع اسمها عشان تنرفزها)
ميعاد تلعب بخصلات شعرها وبدلع : سلامتك ي قلبي .
مزنه بغيظ ضحكت : أوكك .(وحطت لهم موكا بارد).

أشواق : اوك حبيبتي الله معك .
سكرت الخط وضمت جوالها : ععقبالي يارب يارب اكتب عبدالعزيز من نصيبي يارب .
قامت لدولابها وطلعت فستانهها وأخذت شور سريعع ونزلت للكوافيرا ععشان تسويلها شعرها والميك أب .


أنفال مادة يدينها عشان ينشف المناكير : وريفان وميار ؟
غفران : مدري عنههم ماكلمت أححد .
أنفال : طيب شوفي مكياجي حلو ؟
غفران : إيوة حلو وانا ؟
أنفال : ححلو برضضو , طيب ماكلمتي ريتال او مرام وش ناقصصهم ؟
غفران : لا بس ماما كلمت أم رغغد .


دخل لغرفته ورمى الأكياس ع السرير وفصخ قميصصه علقه ع الشماععه انتبه للبلوفر وابتسم ابتسامة ختمها بضضحكة : ي خي انت أكثر واحد بهالغرفة أحبه .
غير ملابسسه وطلع لرفال , دق الباب بخففة لين سمع صوتها ودخل .
فهد يناظر بغرفتها ححوسسه كل الاغراض ع الارض : وش ذا غرفتي مرتبه أكثر من غرفتك !
رفال : إي مو حضضرتي أقعد أرتب بغرفتك واسحب على غرفتي .
فهد : هههههههههههه طيب كملي جميلك وانزلي رتبي لي ملابسي بالدولاب اشتريت ملابس جديدة .
رفال : مااشتريت لي تيشيرت كذا ولا كذا ؟
فهد : وش تبين بتشيرتات العيال خلاص ملابس البنات تكفيك .


عند ميرآل وميعاد ميرآل تسولف مع مزنهه وميعاد بتملل وشوي يرن جوالها ، أخذت الجوال وإستأذنت وطلعت تكلمت برآ وهي معطيه المجلس ظهرها ، ميرآل وهي تطالع بالساعةة : مزنهه صديقاتك كأنهم إتأخروا ؟
مزنه انتبهت ان ميعاد ماهي منتبهه لهم حطت يدها ع الكنبه ورى ميرآل وقربت منها : ممدري يمككن .(وعلقت نظرها بعيون ميرآل) وبقلبها (والله لآخذ حق سماح منك)
ميرآل انتبهتت ان مزنهه قربت منها ححيل طالعت فيها مزنه قربت منهها ميرآل بعدت وجهها : مزنه شتبين ؟
مزنهه : أبد بس...(وقربت منها وضمتها)
ميرآل وهي تبعد مزنهه عنها : إبعدي عنني ابعععععدي عععععني فكيني شتبين انتتي ابعدددي .
ممزنه تششد على ميرآل وباستها ف خدها : أبيك إنتي ....


طلعت للصالة وشافت أم سامي تجهز العشا , راحت تساعدها بإبتسامة : خلي عنك أنا احطه .
أم سامي : لا شو بتحطي عني مابتحطي عني ؟ انتي لساتك عروس ارتاحي وانا بحطون .
سولاف : لا وش ارتاح انا مرتاححة وانا اساعدك .
أم سامي : إي شو بدي إلّك غير كتر خخيرك حبيبتي الله يعطيك العافيهه ويفرح ألبك .
سولاف : أممين .
رجع سامي : إحم السلام عليكم .
سولاف عدلت حجابها سولاف وام سامي : وعليكم السلام
سامي : وينه رامي ماصحى للحين ؟
أم سامي : إي بنتي روحي عجليه ليجي يتعشا معنا .
سولاف راحت للغرفة شافت رمي واقفف منزل راسه يقفل ازرار قميصه ومبتسم
سولاف بتوتر : آآ تعال .. تعشا معنا .
رامي رفع راسه وناظر فيها وتوسعت ابتسامته راح مسك يدهها : تعالي طيب .
جلسوا على طاولة العشا , رامي بهمس : وش تبين أحط لك ؟
سولاف راصه على أسنانها : بطل هبل ترى أعرف أحط بنفسي .
رامي معطيها وضعيه المزهريه أخذ صحن التبولة : طيب ذوقي ذا صدقيني بيعجبك .
سولاف قهرانهه منهه بس حاولت تبين انها طبيعيه حطت ملعقتين من التبولة بصحنها تسسكته .
مد لها الكبه : ذوقي ذا بععد .
سولاف بهمس : رامي وبعدين مععك خلاص انا أخذ اللي أبي لا تحرجني .
رامي مد لفمها الكبه وبإبتسامة : يلا بسسرعة كليها .
سولاف (ذا وش عنده متجاهل كلامي) انحرجت من نظرات ام سامي لها فاضطرت تاكل وتبتسم لرامي بتسلييك .
رامي كاتم ضحكتهه عارف انها بتفتري ففيه بعد العشا .


وف بيت ممزنه ، ميرآل وهي تدف مزنهه خبطت زجاج الصاله المطله ع الحديقهه وميعاد لفت وانتبهت على مزنهه ، دخخلت ججري ععندهمم وسححبت مزنه وميرآل دفت مزنه ع الارض وراحت تاخذ الشيلات : انتي ي حقققققييره ي ححيوانهه تفو ععليك وعلى اشكالكك انا الغلطانه اللي وثقت فيك وجيتكك لبيتك ولا اللي مثلك ماينعطون وجهه .
ممزنهه بحقارة وهي تقوم من الارض وميعاد واقفه مكانها تطالعها بنظرات استحقار : ي ححشرة انتي لاتطالعيني ككذآ .
ميعاد بضضحكة : ههههههههههههههههههههآي عجبتني كلمة حشرة حبيبي ذا الكلام كبير عليك مايصير تقولينهه .
ميرآل رمت لميعاد شيلتهاا وهي لافه ع الباب : يلا ي ميععاد .
ججات ميعاد بتططلع مزنهه مسكت الباب بيدهها : والله ماتطلعونن من بيتي الا وانا ماخذهه منك اللي ابيه .
ميرآل باستحقار : ي خي شتبين انتي ؟
مزنهه بحقارة : أبيك انتِ أبي أخذ حق سماح منك .
ميعاد : ففزعة اخوية هههههههههههههههههآي (ودفتها) أقول ابعدي ككذآ بلا بزرنهه وانقلعي عن وجهي احسن لكك .
ميرال : الحححمدلله والشكر (وطلعوا من البيت ومزنه كانت تحاول تقفل عليهم الباب بس ماقدرت لانهم ثنتين)
وهي تتوعدهم : والله لا اوريك ي ميعادوهه خخربتي ككل شيء ععلي ، آخخ بس انا لو اتخلص من ميعاد اقدر اخذ اللي ابيه من ميرآل .
ميعاد وميرآل بالسيارة ميععاد تطالع ميرآل : حذرتك منها بس ماسمعتي .
ميرآل وفيها صيحهه : إسكتي ماني ناقصتكك .
ودخلت البيت طلعت ع الغرفة ع طول بدون ولا ككلمة .

بالزواج غفران قاعدة بمكانها ماقامت ولا على اغنيه رجلينها للحين يعورونها
أما انفال رايحة جايهه حايسه مع ريتال وأشواق , مرام قاعدة مع صديقاتها وغفران مع امتنان واسماء يسولفونن أسماء لحالها متحمسهه وتطلع ترقص اما غفران وامتنان مالهم خخلق , امتنان : صصح وش صار على ولد خالك الجديد ؟
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههه ولد خالك الجديد ؟ وش ذا ! المهم ماعليه يسلم عليك .
امتنان بطفاقه : ججد ؟ هو قالك ؟
غفران : هههههههههههههههههههههه وش فيك صايرة هبله ؟
امتنان : وججع انا اكلمكك جد وانتي تستهبلي .
غفران : اذا انا ماادري عن عبدالعزيز تبيني ادري عن سامي ؟
إمتنان : الله واسمه سامي بعد .
غفران : إيوة إيوة ؟ لا كمان تغزلي فيه .
إمتنان : هههههههههههههههههههههههههههههههه لا خلاص بطلنا .


قاعد بملل يتابع التلفزيون لما شاف الباب ينفتح عرف انها بتدخل سوا نفسه مندمج مع المسلسل : آخخ بس ليت اللي عندنا رومانسيات مثلهم .
سولاف ناظرت فيه مقهورة ويوم سمعت كلامه التفتت ع التلفزيون متخصرة شافته يتابع مسلسل (ويبقى الأمل) رامي : سولاف وخري عن التلفزيون خل اشوف ذي البنت تههبل .
ناظرت فيه بإستخفاف شافته مندمج معهم ومومعبرها طفت التلفزيونن ومشت ببرود .
رامي يتصصنع الققهر : لاا ليشش طفيتيهه الحين بتجي أهم لققطة كنت انتظرها من بداية المسلسل .
سولاف جلست ع السرير ولفت عليه بحقد : خخلي حركاتك ع العشا تنفععك .
رامي فتح التلفزيونن ويكمل التمثيل وبنظرة حب للممثلة : آه بس ليتني بدال حبيبك
سولاف تناظره بإستنكار متكتفه وهومو معطيها وجه ولا معطي كلامها وجهه ناظرت بالتلفزيونن وشافت بطلة المسلسل تبكي , رامي : ياقلبي والله مايستاهل دموعك (وبعد لحظة صمت همس) اخخ لو اني عندك أضضضمك واهديك .
سولاف بعصصبية سحبت منه الريموت وقفلت التلفزيون , رامي : سولاف وبعدين مععك ؟
سولاف على عصبيتها : لا مععليش انت زودتها .
رامي : ليش زودتها ؟ خليني اتابع المسلسل دحين يخلص .
سولاف : لا والله ؟ يعني الحين انا اكلمك لي ساعة ومو معبرني جات ع المسلسل يعني ؟
رامي ببرود مصطنع : لايكون تغارين بس ترى مااحب اللي يغارون .
سولاف بإستخفاف : أنا أغار ؟ يارب تتمزح بس , مو قلت لك خيالك لايوسعع .
رامي حط يده تحت راسه : إي على بالي , طيب افتحي التلفزيونن قبل مايخلص المسلسل .
سولاف بعناد : ماابغغى , تقعد تتفرج وتتغزل ف هذي وهذي سلامات ؟
رامي : لالا شكلك تغارين بس مستحيه تقولين .
سولاف : رامي بالله انققلع وين اغغار ؟ إنت شايف وجهك ؟
رامي بثقة : إي ولاني شايف وجهي متأكد انك تغارين .
سولاف : اقسم بالله الكلام مععك ضايع (جات بتقوم سحبها وطيحها عليه وضمها ) , سولاف ششهقت وحاولت تبعد , رامي : لاتحاولين .
سولاف ضربت صدره بخفه : وش تبي إنت ؟
رامي غمض عيونهه براحة : أبي أنام .
سولاف : طيب نام أحد ماسكك بس وخر خلني أقوم .
رامي : م أبي انا مرتاح ككذا .
سولاف ابتسمت بخبث وحاوطت بطنه بيدها ودفنت وجهها بصدره : أوكك اللي يريحك .
رامي فتح عيونه مستغرب طالع فيها لقاها مغمضة عيونها , رفع حاجبه بإستنكار وش اللي خلاها تغير رأيها فجأة , بس اقنع نفسه مايخرب على نفسسه هاللحظة مايدري وش بنيتها أصلاً .

اليوم اللي بعدهه ..
انا ققربك وخذني لحضنك حس فيني .. محتاج انا اسمع قلبك يناديني
أنفال بنرفزة : غفرآنوهه خخخلاص اسكتي صجيتي راسي من هالاغنيهه اهجدي .
غفرآن عايشه جوها : آآآآآآممم تررمم رم تاتا .
أننفال : اللي يشوفك داخخله جو مع هالاغنيهه يقول انك تحبين وانتي ماعندك ماعند جدتي .
غفرآن باستهبال : آآآهـ أحب وبس .. الا أعششق .
انفال ترميها بالخداديه : أووصص أوصص .
دخل عبدالعزيز وهو رافع حاجبه : غفرآنوهه تحبين .
غفرآن فزت من مكانها : بسم الله . قول السلام اول .
عبدالعزيز جلس جنبها : أقول ججاوبي انتي تحبين ؟
غفرآن تستفز عبدالعزيز : ايهه أححب (وسكتت لين حست ان راح يجيها كف) احب امي وابوي وانت ولا اقول انفال .
عبدالعزيز : ههههههههه أصلًا وجهك مو وجهه حب انتي حتى لو بتحبي صدقيني محد بيحبك .
غفرآن بقهر : إنققلع ععاد من زين وجهكك .
عبدالعزيز بغمزة : ازين من وجهكك . انتي شفتي شكلك بالمرايه ؟
غغفران كانت حاطه كحل اسسود وساح على وجهها بدون ماتنتبه وبكل ثقهه قامت للمرايه وهي تقول : أهوهه شوفنـ.......... (شهقت بفجعة)بسم الله مين ذي ؟!
عبدالعزيز وانفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : ههذي انتي يالجني ههههههههههه روحي روحي اغسلي وجهكك .
انفال : عزوز ي حبني لكك بردت ققلبي فيها .
عبدالعزيز يغمز لانفال : أععجبك .

: ميار خخذي البسي ههذا أححلي .
ميار : لا مو حلو احس لونهه فاسخ .
مودة : لا بالعكس يبرق من بعد مترين ، أصلًا انا بكلم امي تلبسك نظارة .
ميار تخبط مودة : لا تكفين ععشان اششوفك اكبر من هالحجم ؟! ماني ناقصصه .
مودة : ي خي ودي ولو مرة اكلمكك واطلع من غرفتك بجبهتي .
ميآر : هههههههههههههههه بلا هذرةة وروحي شوفي مامي خخلصت ولا باقي .
مودة تطلع من غرفتها : اوك .

رغد سافرت وراحت لجزر المالديفف بتقعد شهر العسل هناك وثاني اسبوع من رمضان بترجع إن شاء الله .
سديم صارت تسولف مع سولاف كل يومم كانت أغلب محادثاتهم عتاباتت وفضفضه وضحك واستهبال سديم ححست بتغيير سولاف تغيرت 180 درجةة ففرحت لانها تزوجت واحد تححبه بس زعلت عليها يوم درت بقصتها كاملة لامت نفسها انها بعدت عن سولاف ومافهمتها من البداية , سولاف كانت مبسسوطة أول مرة تفتح قلبها لسسديم وتسولف لها عن أشياء ماقد سولفت لاحد عنها , أول مرة تحس ان عندها أخت تنصحها وتواسيها وتعاتبها وتعطيها أففكار مجنونة تطبقها على رامي .

نواف أقنع أمهه انه ياخذ ميععاد بس ههو مايبي يخطبها الحين يبي يخطبها بعد رمضانن بما ان رمضان قرب .
فهد للحين مايدري ان ميعاد اللي يحبها نواف هي نفسها ميعاد بنت خالهه لان محد يدري ان ميعاد كانت تتعالج عند دكتور نفسي غير أهلها بس .


وقفت بتعب , أم سامي : حبيبتي شوبك هيك وجهك مخطوف لونو انتي تعبانه شي؟
سولاف : حاسه بدوخخة .
أم سامي : إعملك شي تشربيه ؟
سولاف حطت يدها على راسها : لأ ماابي شيء .
أم سامي مدت لها كوب حليب ساخن : طيب إشربي هاد يمكن دخلك برد .
سولاف شربت شوي منهه وقامت بسسرعة تستفرغغ معدتها ققلبت عليها .
أم سامي بخوف تمسح على ظهرها : حبيبتي شوبكك لازم خبر رامي ليوديك للمستشففى .
دخل رامي بإبتسامة لغرفته ومعه بوكيه ورد انتبه لصوت امهه التفت بسسرعة شاف باب الحمام (الله يكرمكم) مفتوحح وهي تكلم سولاف حط البوكيه ع السرير وراحلهم بسرعة : بسم الله وش فيها ؟
سولاف ماسكة بطنها وتتأوه بألم .
أم سامي : مابعرف شوبا تعبانة ودايخةة عطيتا حليب مشان تدفا بس نفسا عم تلعي هلأ .
رامي خصرها : حبيبتي اوديك المستشففى .
سولاف : بطططنني يوجعني .
رامي ماعرف وش يسسوي أخذ عبايتها ولبسها إياه وأخذلها للمستشفى وهي مازالت تتوجع وماسكة بطنها .

غفران ماسكة خدوده : يلا بسسرعة صصوري بنزلة بالانستقرام .
انفال : ي بت فكيه الولد بييموت .
غفران : ماراح يصير له شيء ان شاء الله بس صوري بسرعة
أنفال أخذت صورة سريعة : عطيني اياه انتي ماتصلحي تمسكي اطفال تعذبيهم .
أسرار : يشبهني ولا ؟
أنفال : لا مايششبهكك يشبهه خالاتهه .
أسرار : ع اساس انا مااشبه أهلي يعني ؟
أنفال : لا انتي ملامحكك حادة هو ملامحه هاديه.
غفران : يشبه هذيك في وحدة وريتينا صورتها اسمها جواهر مدري هاجر شيء كذا .
أسرار: أي هاجر .
غفران : ماشاء الله عليها تههبل ههذيك مع إني بنت بس فهيت فيها .
أسرار : ههههههههههههههههههههههه تراهها تقرب لولد خالك .
أنفال فتحت عيونها على وسعها : تقرب لممين ؟
أسرار : سامي ورامي يصيرون عيال خالتها .
غفران بصدمة : لا بالله العايلة جمالها متوارث .
أسرار : ههههههههههههههههههههههههههههههه شفتي ككيف .


تنهد بعممق مبسوطة ححيل مع وليد وليد شبك أصابعه بأصابعها : تعالي للمطعم هذاك نفطر وبعدها ننركب القارب .
رغد بحماس طفولي : ولييد بجد راح نركب القارب ؟
وليد بإبتسامة : إيهه وبعد استأجرت شاليه راح نقعد فيه أسبوعع وهو قدام البححر وفيه جلسات راح تعجبك .
رغد بجد متحمسه وفرحتها مو سايعتها مشت معه للمطعم عشان يفطرون وبعدها راحو للقارب .


دخل الغرفة هي ارتبكت وحطت جواله ورجعت تناظر ف جوالها وتبتسسم تضيع ارتباكها وتسوي نفسها مندمجة مع الجوال
رامي يناظر فيها والشك ياكله من بعد ملكة زياد سولاف صار أغلب وقتها ع الجوال وتضحك وابداً مو معطيته وجهه سولاف قطعت عليه سرحانه وعيونها ع الجوال : رامي وش قال الدكتور أمس ؟
رامي : أبد قال إنك ببداية الحمل ولازم ترتاححين .
سولاف رفعت راسها بإبتسامه : لا ماقالك وش سبب هالألم ؟
رامي : الا شوية مغص لا أكثر .
سولاف تنهدت براحة وهي تعد على أصابعها : يارباه بعد 8 شهور و26 يوم بيصير عندي بيبي .
رامي ابتسم ابتسامة جانبيه : سولاف ممكن سؤال ؟
سولاف : إسأل .
رامي : الحين انتي طول وقتك ع الجوال وش تسوين ؟
سولاف ناظرت فيه بتمعن : أبد أكلم صديقتي .
رامي بشك : إيه صديقتكك .
سولاف : رامي إنت تدري اني كسرت شريحتي القديمه وجوالي غيرتهه ومن يوم أخذتكك ماطلعت الا لبيت أبوي وانت معاي ! طيب هالشك كله ليش ؟
رامي : سولاف لا نكذب على بعض طيب ! انتِ عارفة انو انا اعرف ماضيك وسوالفك القديمة كيف تبيني أثق فيك !
سولاف عضت شفايفها بعصبيه : راممي مو انا اللي أجبرتك تاخذني !! وبعدين اذا لدي الدرجة مو واثق اعفي نفسسك من هالشك , ترى سالفة الثقة ماوقفت عليكك حتى انا مااثق فييك .
رامي حط يده على فمه : إيوة والحل ؟
سولاف : ممدري بس خخلاص انت كل يوم طالعلي بسسالفة ي خخي والله والله جوالي ففاضي ححتى مافيه غير رقمك ورقم سديم ورقم أبوي وأمك بس والبنات .
رامي : سولاف والله مو بيدي .
سولاف : طيب موبيدك انا مو مجبورة اتححمل !
رامي : سولاف مدري وش أقولك بس يبيلنا ففترة عشان نثق ف بعض .
سولاف : لو الفترة ذي بتطول اعفيني .
رامي : يصير خخير .(حط راسه ونام)


مرت ايام ع الاجازة وهم ي انهم بالمول او بالملاهي او من بيت لبيت . وبعدها رمضان ( *.* )
اول يوم حسوا بتعب من الصيام لانهم قايمين من الفجر وع الفطور الكل اخلاقه واصله ..
اليوم الثاني بدأ نومهم يخرب وع الفطور تهاوشوا غفران ومؤيد .
اليوم الثالث بدو يتعرفوا ويتابعو مسلسلات رمضان .
اليوم الرابع اقترحت امهم عليهم ان اللي يختم القرآن اول لهه مفاجأة > تحفزهم ع القراءةة
اليوم الخامس صصاروا يقوموا 2 الظههر .
واليوم السادس .

: ميمونهه ححطي هالجزر هنآ . والعجينه شوفيها تخمرت ولا باقي . والعصير حطيه بالثلاجة عشان يجهز ع الفطور . والفيمتو تأكدي منه موجود ولا لأ .
ميمونهه : مدام كلو ججاهز .
أم إيمان (الجدة) : ايه يلا الححين عيالي يوصلونن مابي شيء ينقص .
رففال : ججدتي ههذآ الحلا أحطه ع السفرة الحين ولا اقدمه بعد الصلاة ؟
ام ايمان (الجدة) : خخليه بعد الصلاة .
أم فرآس : يمه تروحين تصلين التراويحح معانا بالمسجد اللي ههنآ ؟
أم ايمان (الجدة) : أككيد ويبيلها سؤال انا وش ماخذه من حياتي غير الاعمال الصالحة .
رففال : يمه بروح معكمم .
أم فراس : يصير خخير .
تجمعوا العائله على سسفرة وححدة من بنات وحريم واطفال .
غفرآن : من الحين احذركم لحد يجلس عند العصاير والله بيبتلش .
مودة : اججل نتفقق من الححين اللي تجلس عند المشروباتت ماننبهها عشان مانبدل اماكنا .
البنات : اوكك .
شوي جات فدآ وحطت صحن السمبوسهه وقعدت عند المشروباتت .
ميعاد بخبث تهمس : اوصص اوص لحد ينبهها .
البنات بصوت واطي : ههههههههههههههههه شريرين .

الخال احمد بصوت عالي : ويييييييين التممر ؟
الكل اختبص الجدة : انتو ماعطيتو الرجال تممر ؟
ام رآئد : مودة مو قلت لكك تودين التمر ؟
مودة : يمه ماقلتي لي ششيء .
الخاله خوله : يلا وحدة تفز توديهه لهمم .
غفرآن : مححد فينا يكشف ععليهم .
ميععاد : منتهى ققومي ودي التممر مامنك فايدة انتي .
منتهى : انا صصرت كبيرة كيف تبيني اروح لهمم ؟
ريفان : ترى بيأذن وانتوا تتعازمون مين بيودي التتمر .
ققامت ام فرآس اخذت التمر وقفت عند الباب ونادت فههد ياخخذه ، اخذه وأذن فطروا بعد الفطور صصلوا وجلسوا ع التلفزيون .
ميرآل : إيهه وش المسلسلات اللي تتابعونها برمضان ؟
ميآر : هيا خخذوا بدينا نسأل عن الذنوب أستتغفر الله .
ريفآن : هههههههههههههه يعني بتقنعيني ي ميار انك ماتتابعي شيء ؟
ميار : لا م قلت ككذآ بس ...
غفرآن : ههههههههههه ليهه تحشريها ككذآ . عموماً احنا نتابع سرايا عابدين ، واحيان نشوف الخبله امل العوضي ونحش فيها هههههههههه .
ميعاد : ههههههههههه اهم شيء نحش فيها . وجعع مايعه استغفر الله . المهم واحنا نتابع برنامج خخواطر ، وكممان باب الحارة أحيان وو...
رففال : بس بس ايش شكلكم تتابعون كل ششيء يتحرك .
ميرال : تتقدري تققولي .
مودة : بناتت وين الريموتت بفتح ام بي سي جججا مسلسلي .

عند الشباب ، ابو رائد : يلا لا تبطون عشان نلحق ع التراويح .
فهد وعبدالعزيز : احنا خلصنا بس ننتظر العيال .
فرآس : يلا مشينا كلنا خلصصنا .
زيآد : ططيب والحريم مابيروحون يصلون التراويحح ؟!
أبو عبدالعزيز : خلهم يعجلونن أكيد بيروحون لايبطون علينا .
رآمي : انا بتصل على اختي واقول لهاا .

ميعاد وهي تتكلم بالجوال : إيه ططيب الحين اقولهمم .
قفلت الخط : ععمآتي اللي تبي تروحح للتراويح تلبس عباتهها لان الرجال ينتظرونهم برآ .
الجدة (أم ايمان) : يلا بناتي خلونا ككلنا نروحح للتراويحح .
ميرال وهي تكلم البنات : انا مااقدر اروح .
غفرآن : ولا أنـآ .
أم عبدالعزيز : أجل انتبهوا على نفسكمم .
كلهم أخذوا لبسوا عباياتهمم وطلعوا . بعد شوي جآت ممودة بفجعهه : وين راحو ؟
غفرآن وميرآل : انتي مارحتي معهم ؟
مودة : وين اروح هم وينهم ؟
ميرآل : راحوا المسجد .
مودة : ينعل ابو الححظ كنت بروحح معهمم .
غفرآن : ليش وين كنتي ؟
مودة : كنت اتوضآ ورحت احط جوالي بالشاححن
غفرآن : هههههههه تعالي تعالي اجلسي معانا .
ميرآل : بنات ترى بديت احس بجوع .
مودة : ححتى انا .
غفرآن : والله صحح وانا بعد ، إيش فيه ف المطبخ ؟
مودة : توني مريت ع المطبخ وكأني شفت الطاوله مليانه .
ميرآل : مآآظن تلاقيهم غغلفوا الاكل الباقي وتصدقو فيه .
غفرآن : لا استنتاجك خطأ لاننا احنا اللي رتبنا المطبخ بس ماشلنا شيء بس غلفنا الاكل وحطيناه ع الطاولهه .
ميرآل : يعني انتو الحين مطولين وانتو تتوقعون وتحسحسونن ، انا بقوم ادور لي أكل .
مودة : اذا لقيتي جيبي لنا ممعاك .
ققآمت ميرآل تفتش بالمطبخ ع الاكل لقت صحن سمبوسهه ولقت بسبوسه ولقت خمس حبات بف : يلا هذول يكفونا .
غفرآن ومودة يقلبو بهالقنوات يدوروا على شيء يتابعوه .
جات ميرآل ومعاها صصحون الأككل كانت قاليه بطاطس كرسبي : ههذا اللي لقيتهه .
غفرآنن ومودة يطالعون ببعض غفرآن : واللقيمات ؟
ميرآل : الظظاهر انهم خلصوها ماباقي منها ششيء ،
وقعدوا ياكلوا ويهذروا ويتابعوا شوي . سمعوا صصوت طيحةة برآ . البنات بفجعهه وهم يطالعون بعض مودة : بسسم الله مومعقوله خلصوا من التراويحح .
غفرآن وهي تطالع بالساعة : لسسه بدري تلاقيهم بالركعه السادسه .
ميرآل بخوف : بنات طب تعالو نشوف مين .
قاموا هم الثلاثة بخوف أخذوا شيلاتهمم وطلعوا للحديقهه . الثلاثه وقفوا بصصدمه ...


إنتهى البارت الواحد والثلاثــــون ..
أعتذر ع التأخير بس نسيت الموعد
البارت الجاي يوم السبت بإذن الله ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .

بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 03-11-14 04:19 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الثاني والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "لمْ يكُن لِي"

قاموا هم الثلاثة بخوف أخذوا شيلاتهمم وطلعوا للحديقهه . الثلاثه وقفوا بصصدمه وآححد متلثم ناط من السور كلهم بصوت ووآحد : ححححححححرآممي . ودعسوها ججري كل وححدة راحت جهه .
ججآ بسرعة البرقق ععندهم وسحب ممودة ومعاهـ سكين صغير موودة بصصرآخخ : اتركني ي ككلب ي ححيوان ايش تبي فيني .
هو بتهديد : لححد يققرب .
ميرآل وغفرآن : إنت ايش تــبي خخذ اللي تبيه بس اتركههآ .
ميرآل غغفرآن مرتبكين مايدروا ايش يسوا وهذا يهدد ويسحب مودة ومودة تصآرخخ .
شوي مودة وهي تصصارخ لمححت احد توه دآخخل بصصوت ععآلي : زياد فكنني ي ححيوآن فكني
زياد انتبه لههم وججري لعند الادمي المتلثم .
غغفرآن تنححت ف زياد وتقول بنفسها (صلاة التراويح ماخلصت هذا ايش جابه) وميرآل تصصرخ : زياد ففكها من الحيوان ههذآ .
زياد ضضرب الرجال الملثم وكان بيسحب اللثمه بس الادمي شرد . زياد بعصبيهه : ايش اللي مطلعكممم ؟
ممودة : سمعنا صصوت وقلنا نشوف مين . دقتها غفرآن بمعنى (إسكتي)
زياد طالع بمودةة : ايش لكمم تعرفونن الحين انتو تحمدون ربكم جيت انا ولا الله اععلم ايش كان حصل لكم .
ميرآل بصوت واطي : ي سبايدر مانن انت .
غفران كتمت ضحكتها .

زياد سمع اللي قالتهه طنشها ودخخل البيت . دخخلو وراهه ميرال ومودة وغفران .
غفرآنن بصوتت واطي : اويلي ويلاهه بس .
ميرآل طالعت فيها بإستغراب : وش هو ؟
غفرآنن : ههآهـ لا سلامتك بس بصراححة يعجبوني الرجال يوم يعصبون .
ميرآل طالعت بزياد وهو داخل مجلس الرجال : إيه زياد يخقق أصلاً الله يحفظه ويخليه للي يحبونه .
ممودة جاتهم بسرعةة : بنات زياد يقول لكمم شفتوا جوآلهه ؟
ميرآل حطت يدها ع خصرها : وهو الحين رآجع من المسجد كأنه مضيع عمرهه واخر شيء عشان جواله !!
غفرآنن : أممم أعتقد إنه ناسيهه ععند مرآيه المدخخل ، لاني قبل شوي شفت جوال ههنآك بس ماعرفت حق مين .
زياد أخذ جوآله ورجع للمجلس
مودة بإستغراب وهي تكلم البنات : هذآ ماحيرجع يكمل ؟
ميرآل : بعد اللي صار مااعتقد شكله بيستقعد لنـآ .
مودة وميرآل انتبهو لسرحان غفرآن وبصوت واحد : اللي ماخذ بالك يتهنى فيه .
غفرآن بدون انتباه : هو اخذه واتهنى بهه .
مودة تسوي نفسها ماسمعت : ننعمم وش نطقت الهايمه بحبه ؟
غفرآنن بربكهه : ههآهـ انا قلت شيء ؟
ميرآل : ههههههههه الحمدلله والششكر بس .
(كانت تتخيل ان اللي جا فهد مو زياد)

إمتنان خاست تحت السرير تنتظظره , جا أسامهه وأخذ مصحفه وبدأ يقرأ هو متعود قبل مايقرأ الآيات اللي يبيها يقرأ المعوذات , المهم قرأ الاخلاص والفلق وامتنان كاتمه ضحكتها وصل عند سورة الناس وبالتحديد عند آية (من شر الوسواس الخناس) إمتنان صرخت صصرخة خلته يهجج من الغرففة , طلعت امتنان من تحت السرير : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه آهه بموت ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسامة مشى لها بإنففعال مسك زندها : ححححيوانهه انتتي ماتخليني لا أخشع ف قرآءتي ولا بصلاتي ولا بشي !
إمتنان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص والله هههههههههههههههههههههههه آخر ممرة .
أسامة : إننققلعي والله لاردها لكك .
إمتنان طلعت من غغرفته ماسكة بطنها من الضضحك .
قابلتها أشواق : وش فيكك ؟
إمتنان تأشر على أسامه وتتذكر شكله وتموت ضضحك .

البنات جالسين يقلبو بالقنوات , نزلت سولاف وهي تناظر فيهم بإستغراب : وين الباقيين ؟
ميرال : وانتي بعد مارحتي ! هم راحو للمسجد .
سولاف : حتى رامي راح معهم !
ميرال : إييهه , ليش بغيتي منه شيء ؟
سولاف : كنت أبيه يججيبلي برتقال .
ميرال عقدت حواجبها : برتقال ! أتوقع فيه بالمطبخخ .
راحت سولاف للمطبخ قطعتلها برتقال وجلست مع البنات وهي تاكل : لا مو نفس الطعم اللي مشتهيته .
ميرال : عادي يمششي الحال .
سولاف : لا انا مششتهيه برتقال حامض .
غفران بإستهبال : لا يكون حامل واحنا ماندري ؟
سولاف : هههههههههههههههه ي فاهمني ياقاريني من عيوني .
البنات بصدمة : أممما ححامل ؟ منن جدك ؟
سولاف هزت راسها بإيجاب : توني ماكملت أسبوعين .
ميرال : المفروضض تقوليلي اول وحدة حتى قبل مايدري رامي .
غفران : لا ي شيخة وش دخلك أصلاً .
مودة : الله بعد كم شهر بيصير فيه بيبي زمان ع البزرانن مين أصغر وحدة عندنا ؟
ميرال : منتهى ذي البزر هي اصغر وحدة وعيال راكان .
غفران : والحين يجي بزر سولاف والله ي انه بيتدلع دلعع ي حظه بس .
سولاف : ههههههههههههههههههههههه بس لاتعطوه عين قبل مايجي .


بعد صلاة التراويح رجعوا للبيت ، غفرآن كانت نايمه ع الكنبهه وميرآل شوي وتلحقها ، اما مودة مخلينها تغسل المواعين اللي اكلو فيها .رغغد وهي داخله للبيت : اتوقع انهم يتابعو مسلسل او انهم مكبرين المخدة ونايمين غير كذآ مااظن .
ميعاد كانت داخله ورى رغغد : وعلى قولتكك بس مالهم ححس .
بعد شوي .... طخخخخخخخخخ .
فدآء فزت : بسم الله ، لا شكلهم مانامووا .
راحت الجدة للمطبخ لققت مودة كاسرة صحن : ي بنيتي وش تسوين انتي ؟
مودة : كنت اغسل المواعينن وطاحح هالصحن مني .
الجدة : يلا حصل خخير اصلاً هالصحن قديم وانا بشتري صحون جديدة .
مودة طلعت من المطبخ لقت قدامها أنفال : وينهم البنات .؟
مودة : كلبات خلوني اغسل المواعين وهم مدري عنهم وينهم .
انفال : هههههههههههههه مححد قال لكك تقعدي معاهمم .
مودة حطت يدها على خصرها : والله كنت بجي معاكم بس طلعت من الحمام ومالقيتكمم .

عند ميرآل وغفرآن : غفرآن قومي شكلهم رجعوا انا سامعه أصواتت .
شوي والا تجي ميعاد من ورآهم بهدوء وتدف الكنبه على قدامم ، طآآآآآآخخ > طاحت ميرآل .
ميعاد ماسكه بطنها من الضحك : هههههههههههههههههههههههههههههههه .
ميرآل : آآآآآآآي ي ححيوانهه كسرتيني .
ميعاد تسمح دموعها من الضحك : والله ماكان قصصدي كنت احسبك غفرآن .
غفرآن فاتحة عين ومقفله عين طالعت فيهمم : خخير تحشون فيني ؟
ميعاد : لآ ابد بس شفيه وججهك كأنه ككفر .
ميرآل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه وش ذا التشبيه ؟
غفرآن رمتها بالمخدة : ككلي زقق .
ميرآل : كيف يعني وجهها كأنه كفر هههههههههههههههه ؟
ميععاد : يعني ككذآ صاير من غير ملامح هههههههههههههههههههههههههه
ميرآل : هههههههههههههههههه
غفرآن قعدت وطالعت فيها : والله مالكفر غير عيونك مالت عليك بسس .


تلعب مع اخوها وشوي يصيح اسرار بعصبية : وش سويتي بأخوكك إنتي ؟
أماني عطتها نظرة بريئةة : أمي سوفي ماعندو اسنان .
أسرار تحاول تسكت ولدها : ماما هوا صصغير لازم تنتبهي عليه طيب ! لا تآذيه .
أماني جلست جنب أمها : ماما بنام فودت .
أسرار (اللهم طولك ياروح) : طب اصبري اخوك ينام وانومك .


أم راكان : سولاف الدكتور ماقالك ترتاحين بما انه اول حمل لك .
سولاف : الا قالي اول شهرين مااتحرك كثير .
أم راكان : طيب خلاص حبيبتي ارتتاححي من اول رايحة جايهه .
سولاف : مليت وانا ققاعدة رامي من يوم مادرى بالسالفة ماخلاني أتحرك .
أم راكان : حبيبتي ماععليه شهرين ويعدون بسسرعة .
رن جوال سولاف إستأذنت من أم راكان وقفت عند باب المجلس عشان الازعاج وردت : هلا .
رامي : تعالي برا أبيك .
سولاف : وش تبي ؟
رامي : تعالي واقولك .
سولاف : ليش ماينفع تقول هنا ؟
رامي : لأ اطلعي من المجلس .
سولاف : طييب .
سكرت الخط وناظرت فيهم كلهم مندمججين بالسوالف طلعت من المجلس وراممي واقف ينتظرها لما شافها ابتسم ابتسامة واسعه وضمها : إشتقت لك .
سولاف رفعت حاجبها بإستنكار : رامي وش قاعد تسوي إنت .
رامي ناظرها : ععادي مافيها شيء .
سولاف : لا فيها ونص فيه أهلك هنا شفيك !
رامي : ماعلينا المهم قولي لي مشتهيةة شيء انا طالع !
سولاف : لا بس تععبانة برجع البيت .
رامي : مارح ترضى أمي الكبيرة حالفة نتسحر عندها .
سولاف بقلة حيلة : خلاص أجل أريحلي بأي غغرفة .
رامي باس جبينها : انتبهي لنفسك .
سولاف إبتسمت : الله يحفظكك .


تناظر بالتعليقه وقلبها واجعها من ذا الحب اللي مدري وش يبي تنهدت : عبدالعزيز ولا هو داري عني (ضمت التعليقه) يارب .


سديمم : أنا انصصدمت يوم ششفتها بس والله ففرحت .
زياد : يعني الحين زوجة رامي هي نفسها سولاف اللي كنتي تسولفيلي عنها ؟
سديم : إيوة شايف كيف بس اجتمعنا .
زياد : طيب وهي الحين لسسه باقيه على سوالفها .
سديم : لا وييين والله البنت متغغيرة 180 درجةة حتى أسلوب كلامها صاير غغغير كسرت شريحتها ورقمها عشان تبدي من ججديد .
زياد : على ككذا الله يهنييهمم .
سديم من قلب : آمممممممممممممين .

عند البنات سولاف قاعدة ع السرير وساندة ظهرها ع المخدة وجنبها غفران طبعاً كالعادة لازم يحشون بخلق الله وبملابس الممثلين بالتلفزيون ويضحكو على كل شيء وأي شيء حتى لو سامج .
سولاف تناظر بغفران مقررة انها تقطع شكها : غفران .
غفران التفتت لها بمرحح : لبيه ياللي له الخافق يلبي .
سولاف : هههههههههههههههههههههههههههه , عادي أسألك بس توعديني تجاوبين بصدق .
غفران : دام قلتي كذا انا تلقائياً بفكر بكذبة , لاججد قولي اوعدك .
سولاف : بس ماينفع هنا , قامت غفران بحماس عدلت بلوزتها وسحبتها , قومي ططيب أخذك لغرفة ثانيه .
طلعوا من الغرفة وراحوا للغرفة اللي جنبها , غفران بإبتسامة : وصرنا لحالنا اسألي .
سولاف : وش سالفتك مع رامي ؟
غفران كانت متوقعة ذا السؤال ردت بإستهبال : أخاف اققولك وتتحسسين منني .
سولاف : لا ججد انتي بس قولي لاني سألته وقال انه كان خاطبك او بالأصح متزوجك وانتي ماتدري وذا الكلام مادخل راسي عشان كذا سألتك .
غفران بلعت ريقها بتردد : شوفي بققولك بس خلي ف بالك انه الحين مايربطني فيه أي شيء طيب !
سولاف : أوكك .
غفران قالت لها السالفة ككلها بس حاجة وححدة ماقالتها واللي ههي ان رامي حاول يعتدي عليها يعني ماقالت الاشياء اللي ممكن تشوهه صورة رامي بعيون سولاف (ماتدري أصلاً ايش الشيء اللي جمع رامي وسولاف)
خرفت عليها وحذفت اشياء من عندها وزودت اشياء ثانيه ولعبت بالسالففة شوي .

اليوم الثاني ..

ف بيت ابو عبد العزيز ..
عبدالعزيز دخخل المطبخ فتح الثلاججة اخذ المويه وحطها ع الطاولة واخذ كاسته وقعد ع الكرسي وهو يفكر .
مرت غفرآن من قدام المطبخخ .
عبدالعزيز : غففرآن .
غفرآن : ههلآ .
عبدالعزيز : تتعالي أبيك بسآلفة .
غفرآن برععب (الله يستر) دخلت وقعدت : وش تبي ؟
عبدالعزيز نزل راسه بتفكير : غفرآن انا برتبط .
غفرآن من قوة الضحك ماقدرت تتكلم :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وانا راح بالي بععيد وبالنهايه تطلع السالفه ككذآ .
عبدالعزيز رفع كاسه المويه ورشها فيه : ي هبله الحين انا اكلمك من جدي وانتي تستهبلين .
غغفرآن : لا تلومني بس وربي ع بالي انا سويت شيء او مصيبة وكذآ ، المهم بترتبط كيف يعني بتخطب ولا بتعيش قصة حب ولا ايش ؟
عبدالعزيز : قصة حب ف راسك هالبلاهات كبرت عليها .
غفرآن : إيهه إيه فهمت يعني بتخطب ، طيب ومين تعيسة الحظ هذي اللي امها داعية عليها ؟
عبدالعزيز دفها بشويش وهو يمثل العصبيه : روحي روحي بس انا الغلطان اللي اخذ رأيكك .
غفرآن : ههههههههههههه لا لا خخلاص والله ، بس مينن ذي يعني انت حاط ف بالك وححدة محددة ؟
عبدالعزيز قرب شوي : تبين الصراحة ؟
غفرآن بهمس : ققول .
عبدالعزيز : انا ف بالي وححدة .
غفرآن بغمزة وضربته ضربة خفيفه على يده : اوخص حرككآت عزوز والله ماعرفتكك .
عبدالعزيز : هههههههههههه تبين تعرفينها ولا لأ ؟
غفرآن حطت يدينها ع خدها واتكت ع الطاولة : اسمعك قوول .
عبدالعزيز : بصراحة انا حآط ف بآلي أشواق .
غفرآن بإنفعال : لالالالالالالالا الا اشواق اشواق لأ .
عبدالعزيز بفجعه : وليش ؟
غفرآن : ماتنفعلكك .
عبدالعزيز : ماتحبينها ؟
غفرآن : أححبها بس كزوجة أخخ مرة لأ ماتناسبلكك انت اطباعك غير عنهآ .(قطع عليهم دخول انفال )
أنفال : مين ههذي اللي اطباعها غير عنه ؟
عبدالعزيز :إكتملت الفرققة .
غفرآن : تعالي تعالي شوفي ذا يقول يبي اشواق .
انفال : اممممم مااحسها تناسبكك ، خلآص انا اشوفلك وحدة ثآنيه (وغمزت لغفران)
غفرآن مافهمتها بس سكتت .
عبدالعزيز : بجدد ؟ يعني اشيل اشواق من راسي ؟
غفرآن : قملة هي ؟ هههههههههههههههههههه
انفال وعبدالعزيز :ههههههههههههههههههههههههههه
عبدالعزيز : انتي اوصص .
غفرآن : أنفال مين تعيسة الحظ اللي بتزوجينها عزوز ؟!
أنفال : اوصص لايسمعكك ، بيني وبينكك حتشوفينها بكرة J .
غفرآن بإستعجاب : بكرة ؟!!!

ععند رننيم .
فيصل قاعد بالصالة يتابع المباراة .
جاته رنيم : فيصصل .
فيصل : نعم .
رننيم : بكرآ بروح لصديقتي معليه لو توديني لهآ ؟
فيصل : طيب ماعندي مشكلة بس بعد العشآ على طول تكوني جاهزة .

ف بيت ابو رآكآن راكان وليلى جايين يسلمون على أمه (أم رآكان)
ميعآد قاعدة تسولف مع ليلى وميرآل قاعدة تلعب مع البزرآن هي ومنتهى .

ليلى : إيوة وش كنتي بتقولين ؟
ميعآد : صحيح ذكرتيني كنت بسألك ، إنتِ كنتي تحبين ققبل أخوي ؟
ليلى نزلت رآسها مستحيه : تبين الصرآححة ؟
ميعآد : إيهه أكيد .
ليلى : لا ما حبيت أحد قبله ولا حبيت احد بعده ومارح احب احد غيره .
ميعاد : الله الله ، ي ححظه فيكِ والله .
ليلى بإحراج : هههههههههههههههههههههههه
ميعآد : تدرين إن راكان كآن يبي يخطب أنفال قبل مايخطبك ؟!
ليلى إرتبكت واختفى ملامح الحيآ من وجهها وطالعت فِ ميعآد بربكة : إيه ادري هو قالي لما قالي دريت .
ميعاد : شفيكك تتكلمين بسسرعة م فهمت شيء .
ليلى : لا يعني اخوك قالي انه خطب انفال ولا وافقت . (وغيرت الموضوع بسرعة)


مو متطمن على تصرفاتها هالأيام يحس وراها بلوى صايرة ططيبة معاه بزيادة أكيد فيه شيء أبد قلبه مو مرتااح سكت وهو يناظرها لفترة بعدها إبتسم بخخبث ومسك جواله , كلها ربع ساعة سولاف بإستغراب تضغط على شاشة الجوال بخوفف : يممه يممهه وش ذا .
رامي لف عليها يخفي ابتسامته : وش فيكك ؟
سولاف بقهر : الججوال ممدري شصار ففيه .
رامي : عطيني أشوفف .
سولاف مدت له الجووال رامي قلب ففيهه ورجع عطاها : عطيني هو أوديه لمحل الجوالات يصلحه لكك شكله خخرب من كثر ماتقعدي عليهه .
طلع لها تحذير بس ماانتبهت لهه يدها على ققلبها وش صار ع الججوال ومقهوورة كانت سديم تحكي لها عن أهم سالففه .
رامي يمثل اللامبالاة راح بدل ملابسسه واخذ الجوال : تبين شيء انا طالع !
سولاف بترجي : لا بس تكفى صصلحه بسرعة .
رامي : أموت واععرف وش اللي مخليك متعلقه بالجوال ككذا .
سولاف : ..............


أنفال ع المغرب درعمت على غرفة غفرآن تصحيهآ : ققومي ققومي ففطور الححين .
غفرآن تحاول تستوعب : شنو فطور الفجر انا صايمه ؟
انفال قعدت ع السرير : هههههههههههههه طب استوعبي معاي ان الحين مغرب .
غفرآن فزت من النوم : يؤيؤ وش اللي مغرب ؟!
أنفال : توقيت وش هو مثلاً .
غفرآن : راححت جري ع المغسله غسلت وجهها ونزلت بسرعة ع صالة الطعام .
عبدالعزيز: قامت الأخت أخخيراً .
غفرآن : اوصص بعد الأكل أرد عليكك بفطر ع تمرة م بفطر عليك .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههه وآآآآآآآآآآو خوفتيني .

بعد الأكل انفال سحبت غفرآن لدولاب الملابس تبي تاخذ منها لبس عشان تستقبل فيه صديقتها .
أخذت جاكيت رسمي خناقي الرقبه ملونه والجاكيت نيلي واطراف الاكمام ملونه والبدي فوشي رفعت شعرها شينيون وطلعت منه خصل حطت بعيونها كحل خفيف وروج وردي خفيف مجرد اشياء تبرز جمالها .

رنيم لابسه فستان تدرجات الاحمر المورد قصير ماسك ع الجسمم رسمي سوت شعرها كيرلي خفيف وكحل أسود وروج نفس لون اللبس .

غفرآن لبست بنطلون أسود سكيني ، وتيشيرت أغمق درجات البيج وععليه رسمةة باللونن الأسود .
ماحطت شيء بوجهها بس روج أحمر ففآتح .

غفرآن : عزوز تدري مين بيجينا الحين ؟
عبدالعزيز بلا مبالاة : مين ؟ أكيد وحدة من الجنيات حقينك انتي او اختك .
غفرآن : مالجني غغيرك ، جايتنا اللي انفال تبي تخطبها لك .
عبدالعزيز فز وطالع فيها : تتكلمين ججد ؟
غفرآن : أشوفك فزيت خخخير ؟
عبدالعزيز : غفرآن بلا استهبال تتكلمين ججد ؟
غفرآن : إيهه الحين توصل .
عبدالعزيز بترجي : طيب راني يصير أشوفها .
غفرآن : هههههههههههههههههههههههههههه وش ذا راني ولا حمضيات هه هه .
عبدالعزيز : شتبينن قولي لي بس بشوفها .
غفرآن : كل تبنن مااساعدك ع المنكر .
عبدالعزيز : تكفيننن .
غفرآن : لاتححاول لاني ماارضاها على نفسي .
عبدالعزيز : انتِ تاكلي تبن , انتِ واللي يبي يشوفكك أصلاً .
غفرآن : يلا بس شقلب مالك دآعي تشوفها يوم الشوفة بس الححين لأ .
عبدالعزيز : طب واذا ماوافقت .
غفرآن : ي ككثر كلامك خلاص تروح بنصيبك وهي تروح بنصيبها .
عبدالعزيز إستسلم وحس ان غفران مامنها فايدة سكت .

دخلت الفيلآ الفخم والمناظر الطبيعيه والنافورة اللي تتوسط المكان طولت لين وصلت لباب الفيلا ودخلت قعدوها الخدم بمجلس الحريم ودخلت انفال سلمت عليها سولفت معاها ششوي واستأذنت بتروح تنادي غفرآن .

دخلت انفال : غفرآن ي تبن تعالي سلمي على رنيمم .
غفرآن : يلا انت الثاني انقلعع خلني اسلم عليها .
عبدالعزيز : الله الله واسمها رنيمم كمان فديت رنوم انا .
انفال رمت المخدة اللي جنبها : إعققل بس .


رامي قاعد بالسيارة ومعاه جوال سولاف فتحهه بضحكه : والله ي ان افككاري تججيب نتييجةة .
هكرلها الججوال ععشان ياخخذه ويفتشه على راححته , أول شيء دخخل ع الاستديو قلب بالصور مبللم وقف عند الصورة اللي صورتها سولاف عند المراية : قال ايش ماصورتك بس خفت تدقني , ككذابه (قعد يتأمل بالصورة ويكلم صورة سولاف) ممدري كيف بفهمك اني أححبك .
قلب باقي الصصور رفع ححاجبه وهو يناظر بالصورة (كانت مصورته وهو نايم ولعبت بالصورة حطتله مكياجج وخلت شعره أشقر) تقريباً ثلاث ارباع الاستديو صصوره وصورها والباقي صور عاديه , مالقى شيء مهم بالاستديو طلع منه وقلب بتسجيلات الصوت فاضي دخخل ع المحادثات بالواتسس آخر محادثه بينها وبين سسديم هي المحادثة الوحيدة الموجودة اما الباقي قروباتت البنات
متردد يفتح المحادثة ولا لأ


ف بيت ام أسامهه
أسماء مسدوحة ع الكنببة بالمجلس وتطقطق ع الجوال وامتنان ع التلفزيونن وأشواق وامها نزلو السوق وقف اسامهه عند الباب حالف ينتقم من امتنان راح لكيبل الكهربا وقطعع الكهربا عليهم , أسماءء تشنجت بمكانهها , وامتنانن رمشت بدون استيعااب وصارت تنادي : أسسماء انتي موجودة ؟
أسماء : إنتي امتنان !
إمتنان : لا عفريتان .
أسماء : الله يقلعكك مو وقت استهبالكك .
مشى أسامه على ركبهه لين قرب منهم , أسماء : إمتنان ماتعرفي مكان الشموع ؟
إمتنان : أصلاً احنا ماعندنا شموع الا عند المدخخل والله مااقوم اجيبه .
أسامه كاتم ضحكته ومشّى أطراف أصابعه على رجول أسماء , أسماء رفست الهوا : إمتنان ياحيييوانه اقسم بالله لا اتوطى ببطنك بطللي .
إمتنان بففجعة : بسم الله وش سسويييت انا ؟
أسامه (لا طلعت أسماء) مشى لاتجاه صوت إمتنان وسحب رجلها إمتنان صصرخت بأعلى صصوتها إسسماء فزت بففجعة ووجهت اضاءة الجوال لامتنانن أسامة انبطحح ع الارض : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههه
إمتنان ضربتهه ضربه خفيفففه : كككلب حححححيوانن وقفت لي ققلبي .
أسسماء تنهدت براحة : افف خخخوفتني وربي


رامي رافع حاجبه وهو يقرأ المحادثه المحادثه كلها تسسفيل فيه وحش ومخططات بين سولاف وسديم عشان يسسونه فييه : شف ذي وش تقققول عني والله اوريها .
بين ككلامهمم (سديم : طيب انتي بصراحة وش مشاعرك تجاهه يعني ؟
سولاف : للحين أححبه ويمكن بعد الزواج ححبيته أككثر بس مو ققادرة أتأققلم معهه ولا أقوله خايففه يرجعع يكسسرني بشي أققوى .
سديم : لا تعترفي لهه خليه هو يعترفلكك اوول اذا كان يححبك .
سولاف : آآهه لوتدرين ششكثر اتعععذبب كل يومم انتي متصصوره وش قد يوجعع تحبينن شخص ويكسر ثقتك فيه ولما تتجاهلينهه وتقربي تنسيه يرجع ويرجّعع كل الذكريات معهه لا وانتي موقادرة تكرهينهه ولا قادرة تثقي فييه .
سديم : وهو كيفه معك ؟
سولاف : ترى نفس الشي حتى هو للحين أحسسه يششك مححد واثق ف الثاني .
سديم : أقسم بالله مدري وش أقول بس انتي كيف صرتي يعني ؟
سولاف : والله والله من بعد رامي كرههت كل شيء وربي حتى يوم ككنت على ايام الاشششرطةة والمشروباتت اسسمي اللي هو اسسمي مايدرون وش هو ماكنت بورط نفسي بشي , بس بععدما رجععت قابلت راممي لثاني ممرة راججعت كل شيء سويتهه بححياتي وكمانن الشايب كان لهه دور ككبير بإني أححاسب نففسي على كل شيء غغلط سويته وشوفة ععينك قاعدة احاول أتغغير .)


غفران : أننففال عبدالعزيز يناديكك .
رنيم : يلا لاتنسسو تعالو زورونني بيووم .
أنفال بحماس : أبششري بس بإذن الله بنزورك مع أمي .
رنيم : ححياكم كلكمم .
طلعت رننيم , أنفال لفت على غففران : وعبدالعزيز ذا وش فيه يتميلح كل شوي يبيني ؟
غفران : هههههههههههههههههههههههههههه إسأليه .
راحت أنفال لغرفة عبدالعزيز : خخير وش تبي ؟
عبدالعزيز : راحت !
أنفال : اييوةة راحت مو حضضرتك كل شوي انفال وانفال حسستها انني مستقبلتها بالقوة .
عبدالعزيز : ياقلبي عليها اتصصلي اعتذري منهاا .
انفال تخصرت : لا والله ؟


رامي دخل للغرفةة سولاف واققفة متكتففة لفت وابتسمت بإستهزاء : صلحت الجوال ؟
رامي مد لها جوالها : إيوةة .
سولاف : إي ولقيت اللي كنت تدور عليه ؟
رامي مافهم عليها ناظر فيها مستغرب : أدور على وش ؟
رن جوال راممي دور عليه بجيوبب بنطلونهه سولاف مدت لهه جواله : اللي هكرت جوالي عششانه !!
رامي سكت متفششل كيف ننسى جواله بالغررففة وماققفلهه , وبتردد : أناا ..
سولاف : لاتتعب نفسك ععارفة اعذارك البايخة وحاففظتهاا وبتققولي ثقة وماثققة ي خخي حتى انا مااثق بس ماسويت عمايلكك .
رامي : أبداً لاتققارنني نفسك فيييني , أنناا ماسسويت ككذا الا لانني حححبيتتك .
سولاف مشت بلا مبالاة للحماامم قفلت على نفسسها وببكتت
رامي جلس على طرف السرير : وش الغباء اللي فيييني وانسسى جوالي اففف .


يوم 23 / 9 تججمعوا ععند أبو رآكان .
الكل موجود والبنات كالعادة بغغرفة تعزلهم عن الباقيين . وكل وححدة قاعدة ع جوالها ومتملله وليلى تلعب مع عيالها وتسولف مع سولاف.
ففدآء طفت المودم : بنــآت بلا سسماجة ما تجمعنا عشان نقعد ع جوالاتنا غغيروا الروتين شوي .
ميرآل : يعني مثلاً شتبينا نسسوي ؟ الحين رمضان مانفتحح اغاني .
ممودة : ععندي ففكرة . ششرايكم نلعب ولا ككلمة .؟
ميعاد : لا وعع مليت منهه .
غفرآن : شيء ثثاني ؟
ميآر : أخر حرف ؟
أنفال : لا خخلاص كبرنا ععليههآ .
ففدآءء : أوككك شرايكمم نلععب كرسي الاعترافف .؟!
منتهى : إيهه يلاححماس .
غفرآن : أوكك نججرب .
ليلى : ححلو ماعندي مانع .
ميعاد : بس بنات أي اعتراف نقوله هنا يبقى هنا ومايطلع لبرآ حتى لو خرجنا من ذا المكان .
البنات : اوكك .
ليلى : ممين يتبرعع ويجلس على كرسي الاعتراف ؟
البنات كلهم اختاروا أنفال .
أننفال : ححسبي الله عليكم .
سولاف : اووصص يلا اقعدي واعترفي .
غفرآن : انا بسألها أول سؤآل ، إيش أكثر إحساس ودك تحسينه ؟
أنفال : الونآسسه .
ميآر : كم عدد ارجل النملة ؟ هههههههههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههه كلي تبن .
ميآر : امزحح امزحح خلاص . اذا واجهك شخص كنتي تتحاشينه شتسوين ؟
أنفال : أققولهه السبب .
ميرال : ججربتي تحبين شخص يكون لك كل شيء ؟
أنفال : يصير ما أجاوب ؟
ميرآل : افهم انك حبيتي .؟
أنفال : احتفظ بالاجابة لنفسي .
ميعاد : يصير أعرف ليش م رضيتي تجاوبي على سؤال ميرآل ؟
أنفال : هههههههههههههههه ليش تحشروني ؟ بصراحة اعتبره من خصوصياتي .
ميعاد : ترى ككلنا بننفضح ف عادي ققولي .
أنفال : اوكك بققول بس مثل م قلنا الكلام اللي ينقال هنا م يطلع لبرآ .
البنات : أوكك
أنفال : إيه ككنت أححب .
مودة : ومين ذا الشخص ؟
أنفال : واحد يقرب لي الله يستر ععليه .
غفرآن : الله الله معلومة جديدة توني أعرفها .
أنفال حست بمغص من الاسئلة : بنات يكفي ككذآ ؟
ليلى : أوك اخر سؤال مني . ممكن تقولي قصصة حبك ؟
أنفال بتفكيييير عميق ومواجعها رجعععت وقصصتها اللي انتهت رجعت وابتدت من هاللحظة حست بلخبطةة هي الحين مخطوبة يعني عادي لو قالت لان كل ذا ككان ماضي ورآح .
: أوكك ححقول .
البنات شدوا انتباههم لها وكل وحدة مركزة معاها أكثر من الثانيه > ي حبهم للقآففة
أنفال : أنا كنت أححب رآكان (ميعاد بإندهاش بس م نطقت بكلمة) والحقيقهه كنت أكلمة بس مو ككثير واحيان لا تجمعنا أقابلهه ، (ليلى تعابير وجهها غريبه محد يدري هو غيره ولا خوف ولا قلق ولا ايش بالضبطت) امممم كنت أححبه بجنون هو مايدري معتبرني مثل أخته ، استمرينا على ذا الححال أكثر من خمسة شهور . وكان ححلمي الوححيد ان ربي يكتبه لي بالحلال (هنا زاد استغراب ميعاد) ميعاد : أوكك ججآ خطبك ليش ماوافقتي ؟!
أنفال تاخذ لهآ نفس عميقق : آآآآآآآآآآآه ، ككلمني قبلها بيومين قال لي : أنفال أمي تبي تخطبك ليي وانا أحب بنت ععمي وماابي غيرها (سكتت انفال لحظة)، ححسيت وقتها الدنيا دارت فيني وققلبي انقبض وكل اللي حولي م عاد احس فيهه . (سكتت شوي تستجمع كل ماجاها من ققوة عشان تكمل ) بس هذا اللي خلاني مآ أوافقق ععليه .. هو خطبني ايهه بس ماكان يبيني .
ميعاد بإنففعال : ككككذب ككل اللي قلتيهه كككذب (ميرآل تحاول تهدّيها)
أنفال : ههذا اللي عندي وهذا اعترافي وانتي صدقتي م صدقتي شيء راجع لكك .
ميععآد : أننننفال لاتجننيني كككيف م يحححبك وهو كككآن ططاير من الفرحححة لما كان بيخطبك وهو اصلاً اللي كلم امي ععليك وهو اللي اختاركك واصلاً هو كان وقتها يقول لي ككل شيء وككمان من لما ككلم امي تخبط لهه مادخخل أي مكان اضافك فيه ععشان م يزل لسانه ويقولكك .. كان يبي تكون خطوبته لكك مففاجئةة لكك وإنت بكل برود تقولي جاكك قبلها بيومين يقولك يححب بنت عمهه ؟ (ف هاللحظة وهالثانيه وهالوقت أنفال ححاولت تستوعب بس مع الصصدمة تشتتت أككثر وبكت ) : ططططيب ككككككككيف وربي انه قال لي كككذآ ميعاد اذا يحبني ليش يقول لي ككذآ؟


إنتهى البارت الثاني والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 03-11-14 04:40 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
مسسا الخخير
بما إننو أحيان مايمديني أنزل البارتات بالموععد
بسبب ضغط الثانويه
والسبت ساححبة بسبب الهلال .. أصلاً عادي
فراح أنزل البارتات بإذن الله الخميس او الجمعة


♢♥◦البآَرْټ الثالث والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "ويبقَى الورْد ورداً ولوْ بعدَ الذُبول"


ميععآد : أننننفال لاتجننيني كككيف م يحححبك وهو كككآن ططاير من الفرحححة لما كان بيخطبك وهو اصلاً اللي كلم امي ععليك وهو اللي اختاركك واصلاً هو كان وقتها يقول لي ككل شيء وككمان من لما ككلم امي تخبط لهه مادخخل أي مكان اضافك فيه ععشان م يزل لسانه ويقولكك .. كان يبي تكون خطوبته لكك مففاجئةة لكك وإنت بكل برود تقولي جاكك قبلها بيومين يقولك يححب بنت عمهه ؟ (ف هاللحظة وهالثانيه وهالوقت أنفال ححاولت تستوعب بس مع الصصدمة تشتتت أككثر وبكت ) : ططططيب ككككككككيف وربي انه قال لي كككذآ ميعاد اذا يحبني ليش يقول لي ككذآ؟
ميعاد : أصصلاً ححقدت ععليك يوم رفضتيهه الادمي ججاهه اكتئابب وماععاد يوثق ف أي بننت انتِ كنتي اول قصصه حب بحححياتهه وتسوي فيه ككذآ ؟
أننفال تحاول تاخذ نفس : والله ماادري عن شيء .
ميعاد : خخلاص أصلاً تزوج وعنده عيال .
باللحظات هذي كانو البنات يهدون ف الثنتين باستثناء ليلى كانت تناظرهم بنظرات م ههي مفهومةة .
ششوي ققالت : بننآت ططيب نكمل اللعبة ؟
كل البنات طالعوها بنظراتت (تستهبلين انتِ؟) وهي بجدية اككثر : بعترفف لكم انا ككمان .
وانتظروا لين هدت انفال وروقت ميعاد وكملوا اللعبة . ميار : ايوة ليلى وش هو اعترافك ؟
ليلى تقعد ع الكرسي : إعترافي مرتبط بإعتراف انفال . (الكل باستغراب يناظرون بعض)

ليلى مااهتمت لنظراتهم وقالت : بصصرآحة انا كان لي يد بالموضوعع .
مودة : أهلاً أهلاً (دايماً تعبر عن حضور المصيبه بذي الكلمةة)
البنات بككل اذان صصاغيه : ككملي .
ليلى : أنا وقتها كنت أححب رآكان وكان هو فارس احلامي الوححيد ، كل خريطة ححياتي اللي بخيالي رسمتها معهه .
ولما جاتني ميرال وقالت لي ان راكان حدد موععد بيخطب انففال ، ارتفعت حرارتي ققلبي وجعني وصار نبضضه يوجعع انتو ماتدرون شكثر هالخبر وجعني حسيت وقتها بلخبطة وقلت بنفسي يعني هي انفال احسن ممني فإيش عشان يحبها ومايحبني (وضحكت ضحكة استهزاء) وبعدها واحنا جالسين نسسولف ونكمل سواليفنا لقيت جوال ميعاد ع الكنبة وميعاد كانت قاعدة مع البنات وما انتبهت ان جوالها مو معها ، انا بفضضول اخذتهه ودخلت ع الفيس والقى حساب راكان مفتوحح بجوالهها ولقيت انفال متصصلة فأضطريتت اققول هالككلام ععشان احافظ على اللي اححبهه لان احساس اني بفقدده ششششيء يوججع . بس وربي م حسسيت بالندمم وم وجعني قلبي ع اللي سويتهه الا الححين .. (وججهت نظرها لانفال) : انولا انا اسسفة .
طبعاً الككل مصصصدوم الكل مستغرب الكل ف لحظة صصمت .
ميعاد أخذت لها نفسس عمييققق وقال : انفال وانا كككمان اسسفة ع اللي قلته لك قبل ششوي أما ليلى مالي أي كلام معاها لاني للاسف لو مو اعصصابي اللي تعبت كان قتلتكك
ليلى طالعت فيها وبضحكة خفيفه تخبي وراها ضيقتها : أدري .
أننفال : ععادي أسفكك م بيغير ششيء ي ليلى راكان كان من نصيبك وانا بعد سعد من نصيبي والله يوفقني مععاه .
ميرآل : ممدري ششقول بس وربي انكمم مدري كيف ع اساس ان راكان توم كروز الححين .
مودة وفداء : هههههههههههههههههههههههه هذي تنكت مع ذا الجو .
غفرآن : حاطه يدها ع خدها وتتأملهمم : إيوة خخلاص م في اححد بيصدمنا بشي ثالث ؟ .
منتهى : الا انا بصدمكم بسيارة . هههههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههههه
شوي فدآء تدرعم عليهم وتققول .: ايهه شرايكم نسولف عن الجن ؟؟؟؟؟!
غفران بإستهبال : لا خلو سولاف تعترف لنا .
سولاف : لالا اعففوني مرة اغسلو يدينكم ممني .
فدا : يلا ططيب سولفولي عن الجن .
ممودة : الله ي ححبي لهالسوالف .
غفرآن : وانا بعد يلا اللي عندها قصصه تسدحها لنا .
ميرآل : اممممممممممممم انا عندي ققصة قالتها لي صديقتي .
(البنات بكل حماس): وش هي ؟ .
ميرآل : في مطربتـــين ججاهم اتصصال ع حضضور عرس وكذآ وحددوا الموعد واليوم والوقت وكل شيء ، ويوم وصلوا القاععة المتفق عليها ودخلت والوضضع اوك . بس يوم جات غغنت طلعت وحدة ترقص من غير رجول ، المطربة انهبلت وصارت تبي تخلص الاغنيه بسرعة وبعد م خلصت ققالت للي جات معها روحي تأكدي من رجول الناس اللي بالقاعة معانا . ويومم راححت لقت كل اللي بالقاعة من غير رجلينن ، خخافوا خوف مو طبيعي . واول ما جا وقت العششا وراحو اللي بالقاعة يتعششو ههم ششالو عفشهم وانسحبو بدون م يحسو ععليهمم وبس بالنهاية طلع الزواج مو زواج بني ادميين اصصلاً .
البنات انقلبت اشكالهم : يمممممممآهه وش ذا تخيلو تصر لنا ؟
مودة : والله ابككي بمكككاني .
غغفرآن : بالععكس ونناسهه وبعدين ماآذوهم يعني ععادي .
فدآء : إنتِ سساطيه .
انففال : ههههههههههههههههههههههه أصصلاً م ششفتو هالهبله وش تسسوي .
البنات : وش تسوي ؟
غفرآن : كل يومم أجيب مراية وأخلي تركيزي ككله على ععيوني حق ربع سااعةة يقولو لو سويتيها قرينك يبدل ملامح وجهكك .. خخراطينن .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مجنونهه .
ليلى : إيهه تذككرت .
البنات بترككيز : وش هو ؟
ليلى : بققولككم ققصصه .
ميار : ققولي تححمست .
ليلى : وانا ف أولى ثانوي تقريباً ، ككآنت عندنا وححدة بالمدرسهه يعني تصرفاتهها غريبة شوي . بس م كنا نهتم لهآ ككثير . وف يوم واحنا بالححصه نسسمعها تصصرخخخ ككلنا انفجعنا منها طالعنا فيها لقيناها تطالع جنبهها ومتسمرة بمكانها . ككلنا خخفنا ححسينا بقشعريرة . واحيان البنات يشوفوهها تروحح عند البرادات شوي ككذآ وجهها يقلب كأنها شافت شيء يخوفف وتتسمر مكانها وتبككي . وبعدها وقفت دراسسه يقولون كان فيها مس والعياذ بالله .
غفرآنن : إيهه وبعد تذكرون الفترة اللي انقطعنا فيها ععنكمم لما كنا مسسافرينن للمغرب ؟
البنات : إيهه نذككر .
أننفال : هههههههههههه بتقوليلهمم سالفةة البيت ؟
غفرآن : ايهه . المهمم استأجرنا بيت كثيرين قالولنا انو لما تدخلون البيت سمو بالرحمن واذا شفتو شيء لا تهتمو كثير وحافظو ع الاذكار ، واحنا مشينا من عندهم ونسينا اللي قالوهه . ودخلنا البيت وعجبنا تصميمه وشكلهه . وبالليل ككنت ققاعدة ع التلفزيون وانا ناسيه اذكار المسا م قريتهمم ، واتابع لك ذآك الفيلمم اللي يخليكك تتحمسين مع الاحداث ، وشوي أشوفف ظل وآقف عند باب المطبخخ ، واطالع بطرف عيني أتاكدد وتجي ذي الهبله انفال جنبي وانا اصصارخخ ، وههي تضحكك
انفال : ههههههههههههههههههههههههههه لو تششوفو وجهها ذاك اليوممم .
غفرآن : اصص خليني اككمل . المهم واليوم الثاني وانا بالمطبخخ واححس اححد مشي من وراي . واطالعع م القى اححد واشوف ظل رايح ججاي . وانا خخلاص بغى قلبي يوقف ، وارجعع اقلب واشوف لكك شيء يحرك الطاولة يبعدها شوي بس مو باين مين لاني كنت متربعة ع الارض .. وم تلاقوني الا اغمض عيوني واقرأ المعوذات واححس بخبطة ققويةة بس مااهتميت واكمل قراءة وانا خخخلاص احس اني بموتت خوفف . وافتحح عيوني والقى انوار المطبخ كلها مفتوحة وانا ما كنت مولعة غير نور واحد . بس من يومهها ماعاد ادخخل المطبخخ لحالي . واصصلاً ابوي مدري وش شاف او وش صصار له ف انو بعدها ققال لنا ذا البيت م ارتحت فييه وبآخذ بيت ثاني . وبسس . وقبل امس دخلت ع قصصه ف النت وجايبين صورة البيت ووكذآ ويقولو انو فيه ناس كانو ساكنين ففيه وبعدها ممدري مين قتل الثاني ودفنو بذا البيت بس للحين مالقو الجثة ويقولون ان فيه اصلاً غغرف سريهه . يلا بس ععادي انها ععدت وماصار لنا شيء .
ميعاد : يا الله وش اللي بيخليني انامم اليوم ؟
ليلى : وانا وش اللي بيقعدني ف بيتي لحالي بعد اليوم .
مودة : هههههههههههههههههه خوافاتت (شوي احد يدق عليهم الباب فجأة) . مودةة رمت نفسها ععليهم : يمممممممممممممممممه .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أم غفرآن : ششفيك بسم الله عليك .
ممودة : لا لا بسس هم فجعوني .
أم غفرآن : ههههههههههه يلا حبيباتي السحور ججآهز .
البنات : أوكك .
نزلو ككلهم مودة وغفرآن نازلين من الدرج يسولفونن ، والا مودة تلف على غفرآن وتحضضنها وتخبي وجهها ف حضن غفرآن ، غفرآن بففجعه : خخخخير شفيكك ؟
ولمححت العيال كآنو طالعين من الباب .
مودة ففكت غفرآن : ابداً مو وقتهم يطلعونن .
غفرآن : هو واحد من الاثنين ي اننا دايماً نطلع بأوقات غغلط ، او انو العكس .
فدآءء كانت ورآههم : بنآتت مين المززآ اللي طلع أخر وآححد ؟
ممودة : ككلي تتبن بسس احنا يالله يالله نمشي تبينا بعد نشوفلكك مين اللي طالع اول واحد ومين اخرر واححد .
ففدآء : ععمى أكلتيني بس سألت .
غغفرآن : ههذآ أعتقد مجرد إعتقاد وأتوقع إنهه فرآس .
ففدآءء : مممزآ ي شيخةة .
غفرآنن : لححد يسسمعكك .
مودة : أصصلاً بققول لرفال .
ففدآء : ععادي اخوها مززة شسوي لكك انا .
غغفرآن : بتمشونن ولا أطيحكم ؟
............
الشباب قاعدين بالحوشش برآ ..
عبدالعزيز : ي ععيآل ، شرآيكمم آخخر الاسبوعع نروحح البر ؟!
فرآس : مع الأههل ولا ؟
عبدالعزيز : لا طلعة شباب .
رآكان : إيهه والله زممان على طلعاتكمم للبر .
فهد : بنطول هناك ؟
عبدالعزيز : اذا ناسبنا الجو نطول ليش لأ .
زيآد : ططيب الععشآ ععلي .
رآمي : بكل الأيام ؟
زيآد : لا طبعاً يوم وآحد بعد كذآ دبرو نفسكم .
الشباب : ههههههههههههههههههههههههه
....
بالصالةة ككلهم قاعدين ودخخلوا البناتت ميرآل ، ميعآد ، فدآء ، ليلى ، منتهى ، رفال ، ريفان ، انفال وسولاف ، مودة ، أخر وحدة غفرآن .
أم فرآسس : أم عزوز انا من الححين اقولكك غفرآن لولدي .
كككل البنات ينغزونن غفرآن وغفرآن وجهها مختفي .
مودة بصوت واطي : ههههههههههههههههههه بيزوجونكك هههههههههههههههههه.
غفرآن بهمس : اسسكتي لا اطععنك بالملعقهه.
مودة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه .
أم مودة : ششفييكك كلي وانتي ساكتهه .
غفرآن بهمس : أححسن .
مودة : أممي شوفي غفرآن تضحكني .
غفرآن شرققت .
أم ففرآس : غغفرآن الحين انتِ كم عمرك ؟
غفرآن : بعد ككم يوم أكمل 18 .
أم فرآس : إيه صصح انتِ اكبر من رفال بسنتين .
مودة بطقطقه : الظاهر بتزوججك لفرآس .
غفرآن : انتِ متى بتسكتين ؟
مودة : خلاصص بسكتت وججع .

فيصل : جهزت الأورااققق وكل ششيء خلاص تبيني أجيبهم لك بكرة ؟
فراس : لالا جيبهم اليوم ععشان بكرةة تكون مسستلم الوظيففه .
فيصل : وين اجيبه لك طيب ؟
فراس : تعال عندي بحي **** وبتلقاني أنتظرك عند الباب .
فيصل : ططيب الحين مسافة الطريقق .
فراس : انتظركك فمان الله .

فيصل : رنيم انا ططالع توصيني بشيء ؟
رنيم : لا أبد بس انتبه على نفسكك .
فيصل : أققولك شرايك تجين معاي تغيرين جو .
رنيم : اوكك ماعندي مانع .(ورآحت رننيم بدلت ملابسها وطلعت معاه)

ف بيت ابو اسامه وتحديداً في المجلس ..
امتنان : اووففف وينهه اسامةة ذا ؟
امها : قال بيطلع غرفتهه .
امتنان قامت من مكانها وهي طالعة لغرفة اسامةة لمحت اسماء تتمكيج بغرفتها .
امتنان قربت من غرفة اسماء بشويش واتكت ع الباب . : انتي وش تسوين ؟
اسسماء بفجععة طيحت العدسات ع الارض : ي حححححقيرة خليتيني اضضيع العدسات .
امتنان : هههههههههههههههههههه تعالي بس بققولك سر .
اسماء : شفتي لو السر اللي بتقولينه سامجج مثل وجهك ي ويلك .
امتنان : بتعرفين ولا اطلع ؟
اسماء بطفش : ققولي .
امتنان : سمعت انه في واحد يبي يخطب اشواق بس امي ماوافقت قالت اشواق لسه صغيرة .
اسماء : ههههههههههههههههههههههههه (تذكرت شيء) لحظة لحظة ككيف امي تقول اشواق صغيرة وانا مرة سمعتها تقققول لخالتي مو مشكلة لو خطبها بس مدري تقصد مين .
امتنان : امممممماا من جججدك ؟ غغغغريبه . تهقيين كككانو يقصدون مين اللي يبي يخطب اشواق .
اسماء : ي ششين لقافتك ليتهم يخطبونك انتِ ويفكوني منك .
امتنان : ههههههههههههههههههههههه ععادي اتزوج واجيب عيال يبثرونك معي هههههههههههههههههههههههههه.
اسماء : اطلععي برآ بس وصكي الباب ورآكك .
امتنان طلعت وخخلت الباب مفتوححح واسماء تصصارخ : ي تتتتبن صصصكي الباااااببب .
وبالنهاية هي صكته بنفسها .

بغرفة ريتال تكلم أسامة بالجوال .
أسامة : طيب ومتى امرك ؟
ريتال بحيا وبهمس : اممم بالعيد .
أسامة (لبى المستحيه) : لا مطولين على م يجي العيد .
ريتال : خلاص وقت م تبي .
مرام قاعدة جنب ريتال وتطالع بتعابير وجهها وتضضحك ، وعايششة معاهم الجو
ريتال سكرت الخط وضمت مخدتها .
مرام : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ي خخي وناسسه والله .
ريتال طالعتها : وش هو ؟
مرام : لما تقعدين مع ثنين مخطوبينن تشوفين فيلم تركي بس مدبلجج أبو جوكم المخيس بس هههههههههههههههههههههههههه.
ريتال رمتها بالمخخدة : شرايك أغير ديكور وججهك .
مرام : الله الله ماقلت شيء ترى (نغزتها) وصصرنا نعومات وحياويات وين أسامة من زمانن وينهه ليته يششوفك كيف تتهاوشين معاي .

نرجع لبيت ابو راكان .
: اوكك خلاص شوفني واقف عند الباب مع الشباب .
نزل فيصل وسلم على فراس وسلم ع الشباب وصل لعبدالعزيز : انا مشبهه عليك بس وين شايفكك .
عبدالعزيز طالع فيهه وتذكره : اوهه هلا والله ايهه لاننا تقابلنا بالمطار .
فيصل : هلا ههلا .
فرآس : اشوفكم تعرفون بعض ؟
عبدالعزيز : ايه تقابلنا مررة بالصدفة وتعرفت ععليه .
فيصل : زين عرفني ع الباقيين .
فرآس ععرفه ععليهم كلهم ، ورنيمم تنتظره بالسيارة وتتكلم مع صديقاتها بالجوال .
رفعت راسها ولمحت عبدالعزيز . فز قلبها وانصدمت ورجعت نظرها له وقعدت تتأمله .
عبدالعزيز كان يسولف معهم ومندمج ويضحك وماانتبه لها .
فيصل : يلا شباب اشوفكم وقت ثاني .
راكان : وين بدري خلك شوي .
فيصل : والله معاي أختي بالسيارة قلت اطلعها تغير جو .
راكان : اوك اذا كذا الله يحفظك بالدرب .
فيصل : يلا طيب اشوفكم على خخير سلام .
الشباب : الله معكك .
شوي عبدالعزيز : يلا شباب وانا بعد استأذن اههلي بيرجععون .
فراس : ططيب حتى انا بدق على اههلي .
راكان : زين لاتنسونن الطلعةة اللي اتفقنا عليها .
الشباب : ان شاء الله .


رفال تسلم عليهم وتقول لغفران : ي خخي م تشوفين امي شكثر تمدحك بالبيت وانا اقول بقلبي والله م تدري عن شيء .
غفرآن : هههههههههههههههههه اححم اححم بس عاد مو تفضحيني .
رفال : هههههههههههههههههههههه اوهوووهه .
ممودة : هههههههههههه والله ععاد احس ان امك بتخطبها لواحد من اخوانك .
رفال : ققسم بالله حححماسس لو السالفة ككذآ .
غفرآن : ككلي تبن انتِ عليها (ولفت لرفال) ويلا انتِ اخوانكك منتظرينكك .
رفال بهباله : قصدك خطيببينك .
غفران أشرت لها بنرفزة : ببرآآآآآآآآآآآ قال خطيبيني قال .
انفال : يلا مع السلامةة اشوفكم على خير .
البنات : تلاقين الخخير حبيبتي . الله يحفظكم .

اليوم الثاني .. في بيت أبو راكان ..

زوجة اخوهم ليلى عندهم ..
ميعاد : وين اخوي راكان ليش مادخخل معاك ؟
ليلى : يققول مششغول بالححيل واذا جا ياخذني بيدخل ان شاء الله .
ميعاد ههزت راسها بإيجاب .
ليلى : صحيح ميعاد شرايك تجين معاي لزواج بنت خالي ؟
ميعاد بإستغراب : بنت خخالك ؟ توني أدري ان عندك بنت خخال .
ليلى : ههههههههه إيه بنت خخالي تبين الصدق ععاد أمي ماتحب اني احتك ف بنت خالي ككثير او بالاصح ماتخليني احتك فيها مرة .
ميعاد بإستفسار : والسبب ؟
ليلى : لان بنت خالي بويه ععشان كذآ ماتبيني أحتك فيها تخاف تضرني .
ميعاد : اوهه بوية بعد .
ليلى : ايه والحين جا واحد خطبها ودي اشوفها وهي عروس .
ميعاد : ههههههههههههه بس متزوجها عن حب ولا هي مغصوبة عليه ؟
ليلى : والله مدري بس أعتقد مغصوبة .


أسماء وامتنان يتهامسون ، أسماء : ناني شرايك نقول لها ؟
إمتنان : انتِ م تعرفين تبلعين شيء أبد .
أسماء : طيب كلي تبن .
بعد شوي امتنان سحبتها وراحو لاشواق . إمتنان : شوشو .
أشواق : هها .
امتنان : تدرين ان فيه سالفة بنقولها لك .
أشواق طالعت فيها بنظرة *اخلصي علينا* : ققولي .
امتنان : امسس سمعت امي تكلم وححدة واعتقد اعتقد انها كانت بتخطبك .
أشواق بلمت : م عرفتو مين ؟
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههه مستعجلة الاخت ؟
اشواق ضربتها ضربه خفيفه : مالك دخخل بس بعرف مين ؟
امتنان : ماندري .

سولاف قاعدة بالمجلس لحالها من ذاك اليوم للحين وهي ماتكلم راممي حاول بكل الطرق يراضيها بس هي أصلاً ماتعبرهه وكل ماشافته اما تمثل النوم او ماتعطيه مجال يتكلم أصلاً ..
رجع رامي مععصب وبصراخخ : سوولاففف
سولاف فزتت بخوف : بسم الله وش فيه ذا .
رامي انتبه لها جالسه بالصالة تناظر فيه راح لها معصصب وعيونهه محمره مسكها من ززندها بققوة : وييييين ككنتي ؟
سولاف بألم : راممي شففيك بشويشش .
رامي : أقسسم بالله لو ماقلتي لي وين كنتي اني بدففنك هنا .
سولاف مو فاهمة وش السالففه , قاطعتهم أم رامي معصبة : رامي اترك ايدا لمرتك شوبك ههيك سولاف ماطلعت من البيت !
رامي : أمممي لا تدافععين عنهها انا قبل شوي شايف بعيوني السواق موصل وححدة للبيت .
أم رامي تكتفت وبهدوء : إي اتركا اتركا هاي الشغالة اللي بعتتا رفيئتي ارسلت السواء ليجيبا .
سولاف سحبت يدها من رامي بقققهر ودموعها بعييونها مشت عنه وراحت للغرفة صصكت الباب بههدوءء .
رامي بلع ريققه هي لسسه مارضيت من سالفة الجوال الحين كيف بترضضى .
جلس ع الكنبهه ومسح وجهه بتوتر : افففف وش اسوي الححين ياربي ماهي ععيشه ذي .
كلها نص ساعةة طلعت سولاف بعبايتها وشنطتها , صادفتها ام سامي : وين بدك تروحي يابنتي ؟
سولاف مسحت دموعها بطرف أصابعها وابتسمت ابتسامة باهته : بروح لبيت أبوي انتِ شايفه ولدك كيف قاعد يعاملني !
أم سامي ربت على كتفها : ححبيبة ألبي تححمليه بس لاتخربي بيتك بإيدك وبعدين إنتِ حامل مابيصير ههيك .
سولاف : مو المفروض هو يخفف علي لأني حامل !!
طلع رامي من الصالة على أصواتهم وناظر بسولاف رفع حاجبه : على وين ؟
سولاف تجاهلته وناظرت بأمه وابتسمت : توصي بشيء ؟
أم رامي : بنتي مابدي ياك تروحي وانتي زعلانهه ودايئ خلئك .
سولاف بلعت الف غصه وقفت بحلقها واغتصبت ابتسامتها وباست راس أم رامي : مع السلامةة .
رامي متكتف يناظر فيها بصبر لين مشت من جنبه مد يده بالهوا عشان ماتتعداه , سولاف وقفت بدون ماتناظر فيه بس تأففت : بعد خلني أروح بيت أبوي أصرفلي وأكرملي .
أم سامي لما حست ان الجو بيتكهرب سسحبت نفسها وراحت لغرفتها .
رامي وقف قدامها : واذا قلت لكك ماتطلعين ؟
سولاف بعناد : لما اخذ رأيك تكلم اما الحين وخر .
رامي سحب شنطتها من يدها : والله ماتطلعين لو أموت .
سولاف عضت شفايفها بقهر : راممممي وخر ماابي مشاكل خخلاص كرهت عيشتي مععك .
رامي بهدوء : بس أنا ححبيت عيشتي مععك .
قبل ماتنطق سولاف بأي كلمة رامي مسك يدها وبيده الثانيه سحب شنطتها وطلعها من البيت , سولاف مصصصدومة تححس الدنيا ظلمت بعييونها معقولة بيطلقها ولا بيردها لبيت أهلها نفس ماتبي ؟ ولا وش بيسسوي ! ركبت السيارة وحرك بعد كلامه معها اللي قبل شوي توقعت انهه بيرففض ويهاوش لينن يكسر عنادها ويخليها ترد لعقلها بس انصصدمت انه هو اللي بيوصلها لبيت اهلها يمكن عشان يضضمن انها راحت لبيت اهلها مو لمكان ثاني ؟ دموعها لا ارادياً نزلت وصارت تبكي بشكل هستيري , رامي التفتت لها مففجوع وش فيها بكت بعد الهدوءء ولا هذا الهدوء كان الهدوء اللي يسبق العاصففه؟
رامي بإستغراب مسك يدها وناظر بالطريق : إشبك ؟
سولاف سحبت يدها وضمت يدينها لصدرها ومازالت تبكي باين عليها كاتمه دموعها من اول , رامي وقف وناظر فيها : الحين ليش تبككين ؟
سولاف مسحت دموعهها وهي تشهق وتبكي ولا نطقت بححرف , رامي ماعرف وش يسسوي مشى شوي لين لقى كوفي إشترى منه مويهه ورجع وقف مد لسولاف المويه : اهدي حبيبي ماينفع تسسوين ككذا أنا آسسفف .
سولاف شربت المويه ولما هدت شوي : ماتوقعت انه بيوصل فييك الشك لانك ححتى وانا زعلانه منك وبروح بيت أههلي توصصلني لههم عشان تتأكد اني رحت
لبيت أهلي مو لمكان ثاني .
رامي مصصدوم ذي كيف فهممت وفسسرت على ككييفهاا ضحك على كلامها حاول يكتم ضضحكته بس مافاد .
سولاف ناظرت فيه بققهر : قلت شيء يضحك ؟
رامي حرك سيارته بدون مايناظرها : كلامك كله يضضحك .
سولاف براكيين انفجاارات ققاعدة تصير ففيها بحركة سريعة رامي سحب يدها وباسه , سولاف هنا مخها ععلق ذا الحين وش وضضعه يبيها مايبيها وش يبي بالضبط ؟ ناظرت فيه بتعججب .
راممي : مين قالك بوديك لبيت اهلك ؟
سولاف : أجل وين بنروح ؟
رامي : خليها مفاجأة , وبعدين انا مو غبي عشان افرط فيك مرتتين .
سولاف سكتت تففكر باللي قاعد يصير مو مسستوعبه ششيء .

لهآ ثلاثة أيام جنبها اليمين يئلمها والألم يجي ويروحح كل يوم ، بس الحين الألم ططوّل بس قعدت تصبر نفسها على اساس شوي ويروح .
قعدت تكلم صديقاتها حست بعطش قامت من سريرها الالم زاد ححست فيه فداخلها شيء يتققطع ماهي قادرة تتحمل هالالم بهالمرة .
شدت على نفسها ونزلت تتسحب ع الدرج ماهي قادرة كل ماخطت خطوة زاد الالم ححست ان جنبها اليمين شوي وينفجر من ششدة ألمها .
وصلت اخيراً لباب المطبخ مسكت باب المطبخ بتفتحهه ظلمت الدنيا بعينها ماعاد تشوف شيء ولاتحس بشيء ..

رن جواله رد بملل .
فهد : هلا .
رففال : فففهد وينك ؟
فههد : بالكوفي .ليش صاير شيء ؟
رففآل : ارجع البيت بسسسرععععة .
فهد خاف يكون صاير شيء نبرة صوت رفال ماهي طبيعيه : طيب وش السالفةة ؟
رفال : ارججججع وبتعررففف .
فههد إستأذن من الشباب يبي يروح ، مششى بالطريق وبالهه مشغغول وش السالففة *على باله فيه مصيبة هو مسويها*

أشواق : يممه بسألكك .
أم أشواق : وش تبين ؟
أشواق : مين اللي كانت تكلمك أمس ؟
أم أشواق تطالعها بنظرة *اعقبي* : تتسمعين علي ؟
اشواق : لا والله يمه ماسمعت شيء .
أم اشواق : ام تركي جارتنا اتصلت .
اشواق : يوه ام تركي الله يحفظ لساني عنها .
أم اشواق : ههههههههههههههه اجل رحممتك .
اشواق : ليش ؟
أم اشواق : كانت تبي تخطبك لولدها .
أشواق : ههههههههههههههههههههه ايه زين ماني موافقه .


زياد : ققدمت موععد العرس , راح يكونن قبل أول ويكند بأسبوع الدراسه .
أبو سديم : إيه مو مشكله كل ماعجلتو بالعرس يكون أححسن .
زياد : عمي ترى باخذ سديم ممعي لأمريكا بالبعثه .
أبو سديم : هالشيء انت وهي تتفاهمون ففيه انا مالي دخخل .


وصل البيت بسسرعة نزل من سيارته ودخل البيت لقى أمه بالمجلس لابسة عبايتها ولما شافته قامت له .
ففهد بفجعه : يمه وش السالفة ؟
أم فراس متوترة : ففهد خخذني لمستشفى ****** بسسرعة ، غغفران طاحت عليهم مدري شفيها .
ففهد م استوعب : وش هو ؟
أم فراس : والله ماادري عن شيء بس رففال تققول ان غفران بالمستشفى .
فهد جن جنوننهه : ططيب استناك بالسيارةة .
وهم بالسيارة رايحين ع المستشفى ، أم فراس : فهد ععجل ققلبي ناغزني عليهم .
فهد : ططيب.
فففهد ققلبه طاححح خخاف علييهمم او بالأصصح على غففرآن ساق سيارته بسرعة جنونية ...
وصلوا للمستشفى ففهد راحح يسأل عنهمم وشوي لقى عبدالعزيز جاي ناحيته .
مششى له : عبدالعزيز وش صاير ؟
عبدالعزيز ابتسم : الحمدلله لحققنا عليهاا والحين بيدخلونها غرفة العمليات .


إنتهى البارت الثالث والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 08-11-14 02:12 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الرابع والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "مقتَــــل مشاعِر"


ام فرآس : عبدالعزيز وينها امك ؟
عبدالعزيز أشر على امهه كانت قاعدة على الكرسي : شوفيها خالتي جالسة تنتظرك
ففهد بخوف : لحظة عبدالعزيز مين اللي بيدخلونها غرفة العمليات ؟
عبدالعزيز : هههههههه انت شكلك ساحبينك ببجامتك وجايبينكك .
فهد : ججد والله ماني فاهم شيء .
عبدالعزيز : غغفرآن لقيناها طايحة قدام باب المطبخ وجبناها ع المستشفى وقالو ان عندها الزايدة والحمدلله لحقنا ععليها ف آخر لحظة والححين بيسون لها الععملية .
فهد حس بإرتياح شوي : الحمدلله .
بعد نص ساعة فهد لف على امه : يلا يمه مشينا نرجع لهم بكرة .
أم فهد : طيب الححين اجيك .
فهد مشى شوي لقى قدامه واحد من الموظفين : لو سمحت .
الموظف : هلا
فهد : متى وقت الزيارة ؟
الموظف : مسموحح بكل وقت لو كنت من اهلها بس وقت الزيارات الاساسيه
من العصر لتسعة .
فهد بتفكير : طيب شكراً .

سولاف رمشت بدون إستيعاب : لححظة لححظة انا وين ؟
رامي : شوفي أنا كنت أبي أحجز لكك تذكرة سفر نروح نغير جو بس انتي ححامل ماينففع , فقلت دام كذا بجيبك هنا لينن تولدين بالسلامة ونروحح لروما .
سولاف ناظرت بالمكان حولها صالة ككبيرة دامجين فيها أربع تصاميم كل ركن تصميمه شكل بس كله ديكوره ككلاسيكي , بوسط الصالة طاولةة زجاجيهه دائريةة عليها مزهريةة زجاجيهه والورد اللي فيه أححمر مشى رامي وأخذ وردة من المزهريةة واعطاها لسولاف : يصير تقبليهها ؟
سولاف إبتسمت بحب وأخذتها : ليش لا .
رامي مسك يدينهها وهو واقف قدامها : أححبك .
سولاف وجهها نفس لون الورد أبد خلاص لححد يكلمهها تحس حرارة جسمها كله طلع بوجهها اول مررة تحس راممي صادق فيها , هو أصلاً اول مرة يقولها لهها من يومم ماتزوجها .
رامي سحبها من يدها : تعالي اوريك باقي البيت .


بعد ثلاث ساععات أو أقل تقريباً طلعوا غفرآن من غرفة العمليات لغرفة خخاصة .
عبدالعزيز : طيب دكتور متى تصحى ؟
الدكتور : والله اخوي على ححسب يمكن الفججر .
عبدالعزيز : يمدينا نشوفها الححين .
الدكتور : أسف الححين لأ تعالولها بكرة .
عبدالعزيز هز رآسه بإيجاب . وأخذ أمه ورجعوا للبيت .


صباح اليوم الثاني . صصحت غفرآن بغرفة ههادية مافيها غير صوت الاجهزة اللي حوالينها وسلك المغذي اللي بيدها حست بإرههاق ححاولت تنادي أححد يججي يساعدها .
دخلت عليها وححده من السستر طلبت غفرآن منها انها تساعدها عشان تقوم تتوضأ
أخذتها السستر للحمام وساعدتها ع الوضوء وطلعتها وجابت لها سجادة .
غفرآن تحاول تشد على نفسها لين تخلص صلاة . صلت وخلصت وطلبت من السستر تجيب لها قرآن وقرأت ششوي وبعدها قامت .
السستر سألتها ان كان تبي شيء ثاني ولا لأ غفرآن طلبت انها تقعد لحالها شوي .
جلست غفرآن جنب نافذة غرفتها وقعدت تتأمل .. لفت نظرها واححد مشبهه عليهه ..... لأ تعرففه واجزمت انها تعرفهه .
: ههذا فههد ايه فههد وش جابيه .
احتارت غفرآن وبنفس الوقت حست انها ففرحت يوم شافتهه زمان ماشافتهه همست بينها وبين نفسها : أححبببببببه بس م يححححس .
انتبهت على نفسهها : خير خير لا مااحبهه م جنيت عششان احب لا مااحبهه ، اوففف خلاص .
^ العملية أثرت عليها بطريقة ثانيه
حست بتعب ورججعت غففت ..
طلع فههد لغرفتها مسك مقبض الباب متردد بين وبين يبي يدخخل بس فيه حاجة مانعتهه قرر انهه ينسسحب ومايدخل .


صحت رغغد متنحة تناظر بالجدران لين أستوعبت نفسها وقامت بعد مااخذتلها شور سريع وطلعت مسكت جوالها وشهقت : وي وي 7 مكالمات من ريتال وش تبي ذي !
إتصلت عليها بعد رنة , ريتال بصصرخة : لي سااعة اتصل عليييك ويننك ؟
رغد : بسم الله بشويش على اذني أبيه والله , اوك كنت نايمة انتي وش تبين داقه ؟
ريتال : أبد بس أسأل عنك .
رغد : لا ي شييخة 7 مكالماتت وبالنهاية بس تسألي عني , إخلصي وش تبي ؟
ريتال : أبيك تججين معاي للسوقق حق جهازي ماابي مرام تجي معاي بزر وش يفهمها بذي الأشياء .
رغد بضحكة : ووينها اللي كانت تتمصخر علي بايام جهازي ؟
ريتال بترجي : تكككفيييين .
رغد : طيب أكلم وليد وأرد لك خخبر .
ريتال : يارب يوافق روحي كلميه بسرعة .
رغد : طيب طيب .


أم عبدالعزيز تنتظر موعد الزيارة بففارغ الصبر رايحة ججايه .
عبدالعزيز توه صصاحي الساعة صارت 11 . شاف امهه مو على بعضها : يمه شفيك ؟
ام عبدالعزيز : مافيني صبر للعصر عشان اشوف غفرآن .
عبدالعزيز : ططيب عادي تجهزي اوديك الححين .
ام عبدالعزيز : ننتظر بالمستشفى ؟
عبدالعزيز : لأ طبعاً بس مسموحح لنا اننا ندخخل وققت مانبي .
ام عبدالعزيز : طمنتني الله يطمنكك ، يلا اتجهز واجي .


بالمغرب غفرآن متقطعة طفش وماتدري ايش تسوي لقت جوالها جنبها (أما عاد مين جايب لي جوالي)
أخذته وتحاول تلقط لها شبككة المستشفى بس له باسورد وماققدرت .
فتحت ع الرصصيد لقت فيه 100ريال : أوهه مدلعينني ممرة هههههههههههههههههه
ولقت بوكيه ورد وعلبتين شوكولاتهه مغلفتين بنفس الغلافف .
إبتسمت ببلاهه : كل ذا لاني مريضة ولا قبل مااتعب محد معبرني حتى .


في بيت ابو راكان وبالتحديد بالمجلس , ميعاد تدور بالمجلس وتكلم صديقتها : والله مدري ي نوفف خلاص بععقل وبخلي ححبي لذا المعتوه مججرد ذكرى غغبيه اتذكرها بعدين .
نوف : هههههههههههههههههههههه شفيك معصبة بشويش ععليه ترى مادرى عنك .
ميعاد : مو هو ذا اللي مخليني اقول ذا الكلام انا احبه بس بنفس الوقت مابقول وبنفس الوقت هو مايحبني ع العموم انا م بخون ثثقه اههلي على ححركات مبزر ومراهقهه .
نوفف : يعني متأكدة انه خلاص مافي شيء اسمه احبه ومايحس فيني ؟
ميعاد : ههههههههههههههه لا خخلاص صح اني غلطت يوم حبيته بس بالطقاق خلاص خلني بعلم النفس اصرف لي .
نوف : طب وليش ماتصارحينه .
ميعاد : انسي اني اقولهه , حبيبتي الحب ففطرة بس البلاهات ذي واني اكلم واحد ماهو اخوي ولا ابوي م يصصير وبعدين بالنهاية كل وحدة وونصيبها .
نوف : والله ععاد انتي ادرى بنفسسك ولا انا قلت لك من بدايتها ترى ماتنفع لنا ذي السوالف .

بغرفة ريتال وهي تقرأ التايم لاين بتويتر . " نرَى الخيَانة بأعْيننَا ممّن نُحب نُحاول تَكذيبَ أعْيننا لِكي لَانصَاب بالخِذلان "
بينها وبين نفسها تذكرت حركةة اساممة ورفيف , لا ارادياً دموعها سبقتها بالتعبير
شوي لفت نظرها جوالها اللي اهتز ونورت شاشته قربت من الجوال فيه اشعار لوصول مسج , فتحته من أسامة (بتصل عليك ردي)
ماكملت اخر كلمة الا وهو متصل , ريتال حاولت ماتبين انها باكيه : هلا .
أسامه : يالببببببى , اشتقتلكك .
ريتال : ههههههههههههه وانا اكثر .
أسامه: فيك شيء ؟ صوتك مو طبيعي .
ريتال : لا مافيني شيء بس مزكمة .
أسامة : إي طيب جهزي نفسك شوي واممرك .
ريتال بفجعة : وين لالا .
أسامة : مو بكيففك .
ريتال : لاتعاند .
أسامة : لو بمشي ورا كلامك عز الله ماشفتك طول حياتي .
ريتال توسعت ابتسامتها : خلاص طيب .
أسامة : دقايق واكون عندك .
ريتال : اوك .
سكرتت الخط دخلت رغد تناظرها شايفه وجهها أححمر ومبتسسمه
رغد نغزتها : لايككككوون الحب بس هههههههههههه .
ريتال طالعتها بنص عين : اصه ععيب .

ميعاد إعتذرت من ليلى ماتقدر تحضر المناسبة معها

رامي قاعد بالصالة وسولاف جنبه
سولاف : لا ليش كل ذا ؟
رامي : عشان ترتاححين بالمرة ماتسوين شيء .
سولاف : بس انا متعودة أطبخ بنفسي .
رامي : لا عادي ارتاحححي كل شيء تبينهه قولي للطباخ اللي جايبه لك يسسويه .
سولاف : طيب والخدم ؟
رامي : لاتقولي بعد ماتبينهم !
سولاف :لا موككذا بس أقصد وين غرفهم ؟
رامي : فيه باب خخلفي للبيت من هذيك الجهة غغرفهم .
سولاف : يعني بنسكن هنا على طول ؟
رامي : سولاف وش فيك من أمس مو مقتنعهه هالبيت لك هو واللي فيه .
سولاف : مدري لانو كذا فجأة تجيبني هنا وتقول ذا بيتك , المهم بالليل خذني لغفرانن وبعدها بروح اجيب ملابسي الباقيه من البيت .
رامي : وش اللي ملابسك لا ي قلبي باخذك للسوق وتشترين اشياء ثانيه , واللي هناك خليه هناك .


هذا ثالث يومم غفران تصصحى فيه وتلققى علبة شوكولاتهه ومعه بوكيه ورد بنفس الغلاف , مامعها لا بطاقة ولا عليها اسم ولا حاجة وهي تنام 10 الليل بعد ماالكل يطلع من عندها ودها تعرف ذا من وين يجي ؟ ضميرها ماكلها ناظرت بالساعةة توها 10 اليوم جوها اهل ابوهها , مافيها نومم قعدت تطقطق على جوالها ولمبات غرفتها خاففته بين هدوءء غرفتها قفلت جوالها وانسدحت ع ظهرها وصارت تقرأ الاذكار بتنامم , شوي سمعت صوت احد يفتح الباب , وبسرعة غمضت عيونها , وققلبها بدأ يخفق من الحماس بتعرف مين .

فهد يمشي على اطراف اصابعهه عشان محد يحس ففيه حط بوكيه ورد ملون غير عن كل ممرة وهو يهمس : وهذي آخر علبة شوكولاتهه ادري انك تحبيههم .
بهاللحظة غفرآن ححست بخخوف وبنفس الوقت فرحةة . فرححانه لان فهد هو اللي يزورها كل يومم وإنه فكر ففيها وإنه مهتم لها وإنه يزورها ويتطمن عليها , وحاسة بخوفف لانها صاحيه وخايفه تنكشف وإنها أول مرة تنحط بذا الموقف .
فهد يناظرشعرها المنثور ع المخدة وملامحها البريئة ويدينها اللي فيها آثآر المغذي , تلمس جبهتها , وغفرانن نبضاتها تسبق عقارب الساعة
فهد إبتسم بإنكسسار : انتِ ماتدرين شكثر أححبك , بس هذي آخر ممرة أشوفك فيها , أدري انك ماتسمعيني بس واللي خلققني أححبك فوق ماتتصورين حتى شوفي كل يوم اجيكك بدون ماتحسي علي ععشان اصارحكك بحبي لكك كل يوم اتطمن ععليك من بعيد لبعييد وكل يومم أحس اني فاقدك اكثر من اليوم اللي قبلهه , بس انا ماادري اذا اقدر اشوفكك بعد اليوممم ولا لأ.
جلس على طرف السرير ووجهه ع الجدار وتنهد بضيق : ليتني بس أقدر أهديك عافيتي ولا أشوفك بذا المكان آخخ على ححب يبههذل , أدري إني مو بقلبك أصلاً ولادريتي ععني أدري إني ولا شيء بحياتك غير واحد بثر يستظرف عليك , بس شسوي والله مو بيدي أححبك تففهمين وش يعني ؟ يعني حتى تصصرفاتي مو انا اللي اتحكم فيها حتى مشاعري تجاهك مااقدر اتحكم فيها , انتي تتعبي تعب ملموس انا اتعب تعب محسوس بس محد يحس فيه غيري (لف عليها ناظرها) أحبك ححب يوجع لي ققلبي ولاتدرين , أخخاف اعترف لكك بحبي ويقتلني برودة ردك آخخ ودي أطلعك من قللبيي بس مو قققادر أنا كل يوم أححبك أككثر بكثثير من اليوم اللي قبلهه .
غفرآن دموعههها خانتها ماقدرت تمسكهم أكثر من كذا حست ان كلام فهد خنققها (ليش يقول كذا والله اني أحححبه نفس ححبه), صصارت تشههق وتبكي وهي مغمضة عيونها حاولت بكل طاقتها انها تكتم الصيحة بس دموعها خانتها .
ففهد انتبه لها خاف عليها جا فباله انها قاعدة تححلم هزها بخفهه وهو يحاول يصحيها : غفرآن ققومي غفران .
غفرآن ماهي عارفة تسكت ولا تسوي نفسها بتصحى ولا تتجاهله موقفها لاتحسد عليه .
فهد حاول يقعدها وهي مغمضه عيونها ومنزلة رآسها وخصل من شعرها على وجهها بعدهم بأصابعه ورفع رآسها وبلا وعي ضضمها : غفرآن اههدي انا معك .
بهاللحظة غفرآن انشلت حركتها استسلمت , لهنا وماتقدر تككمل رجففة قوية سرت بكل جسمها حست بقشعريرة رههيبةة وخوف رههيب تلاشت حروفها نست كيف تتحرك وكيف تبعده .
فهد شد ععليها ناسي نففسه ومغمض عيونه غفرآن بصوت مخنوق من الخوف : ابعد .
فتحت عيونها وهي تبكي , هو إنتبه على نفسه وقام من جنبها وطالعهها بإرتباكك : آ .. آ .. سسف . وطلع
غفرآن ححطت راسها ع المخدة وبككت توترها وبكت خوفها وبكت حبها بكت كل شيء حست فيه وقتها وكل شعور انتابها بهذيك اللحظة طلع منها بشكل دموع .


ففهد طلع من المستششفى يضرب راسه بندم : انا غغغبي غغغغبي ايش اللي خلاني ااضمها يعني بالله ايش كان سويت لو سمعت كلامي , والله اني دلخخخ بس م اققدر والله اححبها (مسك قلبه بققوة حاس بوجع) مموقادر أطلعها من هههنا متى ييييفففففهمموونن . حرك سيارتهه بتوتر ورجع للبيت اخلاققه ققفلت


أما غفران بعد ماهدت مسحت دموعها فيه عطر فهد بالغرفة كل ماتحركت فاح العطر عقدت حواجبها بإستغراب مسكت قميصصها عطره عالق بالقميص , إبتسمت بحبب وهي تتذكر اللي صار صحيح كلامهه كان جداً اناني مافكر يعرف مشاعرها بس اكتفى بإنه يقول حبه من طرف واحد تنهدت بإبتسامه : غغبي من يومه .
أخذت جوالها وكتبت بالملاحظات ..
* وعــــطــــرك الـلــــــي رحــــــت وبــــقــــا فـــينـــي
صـــــار المـــكــــان ذكـــــــرى لـــــك ويــــا حــنينـــي
صــــرت اشـــــبه بالفــــــرح الـلـــــي مــلالي سنينــي
انت البصر وانت النظر وانت اكثر شخص عيونه تحتويني *

(بقلمي : لا أحلل النقل دون ذكر المصدر)


, اليوم الثاني ططلعت غفرآن من المستشفى , راحو ع البيت لها اربعه ايام غايبة عنهه مشتاقه لكل شيء فيهه .
عبدالعزيز جالس ع الكنبة اللي بالمجلس : ورججعت الامميرة لقصصرها .
غفرآن وهي داخله المجلس : ححررككات صرت تعرف تققول ككلام ححلو هههههههههههه .
عبدالعزيز بلا مبالاة : كلي زقق من يومي وانا كلامي معسسول .
أنفال واقفة جنب غفرآن : صح غفرآن يلا غيري عشان م يفوتككك شيء بسسرعة


ف بيت أبو فارس وبالتحديد ف الصالة .
رفال : صح أممي بنت خالة طلعت من المستشفى مارح نزورها ببيتها ؟
ففهد : ككححح كككحح احححح ححمم .
أم فارس : بسم الله عليكك وش فيك ( وطالعت ف رفال) بنزورها ان شاء الله بس مو اليوم .
ريفان : طب إيش ناخذ لها معانا ؟
فهد قام : انا طالع تبون شيء ؟ (وماعطاهم فرصة يردون) اوك مع السلامة .
أم فارس : هالولد حركاته غريبة هاليومين .
رفآل قامت : بطلع غرفتي أفكر وش ناخذ لها معنا .
أم فارس : إي زين .
تسحبت شوي شوي لغرفة ففهد وهي تدق الباب
فهد : إدخخلي .
رفال دخلت راسها من الباب : ففاضي ؟
فهد عدل قعدته : إيه فاضي تععآلي .
رفآل دخلت وجلست قدام فههد : عينك بعيني أشوف .
فهد : ههههههههههههههههههه ليش ي المحقق كونان ؟
رفال : إسمع بما إننا صايمين وكذآ يعني حتجاوبني بصصدق .
فهد بلع ريقه يعرف اسئلة أختهه م تمزح ويمثل البرود : قولي شتبين
رفآل : إنت تحب ؟
فهد أحتار يقولها الصدق ولا يسسكت : آآ. ممم اححم يعني هو ..
قاطعته رفال : قلت بدون ككذب
فهد استسلم : إيه زين بقولك . إيه أححب .
رفال : غفرآن صصح ؟
ففهد طالعها نظرة هي م فهمتها وانسدح ع السرير : بنامم قريب المغرب صحوني وانقلعي وسكري الباب وراك وسكري النور أي وتعالي افتحي المكيف .
رفال م حبت تضغط عليه عشانن ماينعل خيرها وقامت : أوك (فتحت له المكيف وسكرت النور وجات بتطلع لفت عليه) مارح اعلم أححد .
فهد تغطى ونامم .

ف بيت أبو عبدالعزيز , بالصالة تحديدآ
أنفال وهي تكلم غفرآن : بققولك سالفةة تبسطك .
غفرآن : أي قولي تكفينن من زمان على أخباركم اللي تشرح.
أنفال : عبدالعزيز بنخطبلهه بككرة .
غفرآن : مو كأنكم مستعجلين ؟ ليش م تنتظرون للعيد ؟
أنفال : أخوك مافيه صبر وش اسويله .
غفرآن : ومين سعيدة الحظ اللي بصير أخت زوجها ؟
أنفال : هههههههههههه رننيمم بخطبله رنننيم .
غفرآن بفررحة : وواااوو رنييم بتصير زوجة اخوي يحبني لهالبنت .

بعد الفطور ف بيت أبو أسامهه تحديدآ بالمجلس .
أسامهه منسدح قدام التلفزيونن مععصب وجنبه كاسه عصير مانجو (متهاوش مع واحد من أصحابه)
دخلت اسماء المجلس وقفت قدام التلفزيون وهي تدور جوالها : ياربي وين حطيته .
أسامه بعصبيه : ي زفففت إنتِ ابعدي من قدام التلفزيون .
أسماء بنرفزة : م تققدر تصصبر ششوي .
اسامه : أقولك إبعدي عن التلفزيون .
أسماء وقفت قدامهه : والله ي استاذ اسامه لما تعرف ترخي صوتك وتكلمني بأسلوب أعرف ابعد انا عن التلفزيون .
أسسامه من القهر ما حس على نفسه أخذ كاسة العصير وكبها على وجهها أسماء وقفت مبلمة ترمش بعدم إستيعاب أسامة ناظر شكلها وشعرها : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أسماءء بششهقة جرت ع المطبخخ هو حسبها راحت تغسل وجهها شوي تددخخل المجلس وبيدها فيري وكبتهه ععلى اسامهه وحطت رجلها ورمت العلبة هو اخذ العلبة وصار يلحقها ويحاول يكب عليها .. البيت ققلب رأسآ على عقب وكل هذآ امهم كانت عند جيرانههم هي واشواق , أسماء تجري ع الدرج واسامه وراها يكب بالفيري الدرج راح فيها كله أخضر بأخضر اسماء دخلت غرفتها وقفلت الباب واسامهه عدم باب غرفتها كلله فيري البيت صصار اخخضر من الفيري حتى الكراسي وطاولة الطعام اللي بالمجلس قلبوها خضرا
طلعت امتنان من غرفتها على صراخهمم وبصصدمه : أسسسسسسسامهه وووش ذا
أسامهه وهو فاطس ضضحك : ههههههههههههههههههه إسألي أسماءء هي اللي بدت .
إمتنان حطت يدها ع راسها : ققسم بالله امي لو جات مارح يصير لكم خخير .
أسامهه : أججل بلححق نفسي وأطلع من البيييت .
إمتنان : حححرام عليكك عششان تطيح كلها براس أسمااءء .
ققطع عليهم صوت باب البييتت يتسكر .. لحححظةة صمت .. وفجآة أمهم تصصصصارخخ : أسسسسماااءء إمتنننننننناااااااان .
أسامه وامتنانن واقفينن مايدرون ينزلون ولا يهجوا.. أسماء طلعت راسها من الغرفةة وأسامه بوجهها : عاجبك كذآ ؟
أسماء : والله لو م كبيت علي العصير م جبت لك الفيري , يعني انت عاجبك بابي ؟
أم أسامه طللععت هي واشواقق وتصصارخ : وششش صصار بالبيت يععععني م اقققدر اغيب ععنه ششوي الا وتقلبونهههه , بسسسرعة انتو الثلاثة قدامي .
أسامه كاتم ضحكته وأسماءء دموعها ف عيونها وامتنانن : يمههه انا توني صاحيه وش صاير ؟
أمهم : ولا كككككلمة كلكممم قدامي أشوففف .
نزلت امهم قبلههم .
إمتنان : الله ياخذكم حتى عباية اممي عليها فيري .
اسامه : ههههههههههههههههههههههههههههههههه امشو نزلنا .
اسمااء طول ماهي نازلة ع الدرج : حسسسبي الله عليك ي اسامة ححسبي الله .
أشواق : انتو وش مسوين بالبيت .
إمتنان : الله أكبر عليكمم حتى الدرج عليه فيري .
نزلو كلهم وامهم بالصالةة تنتظرههم .
أسامهه يحاول يلطف الجو : يمه تبين عصير ؟
أمهم بصراخ : اققول اقققعد .
امتنانن بصوت واطي : هههههههههههههههههه
أشواق مفجوعة من المنظظر كل شيء معدومم .
أم أسسامهه بعصبيه : بسسرعة قولولي مين اللي مسوي بالبيت ككذآ ؟
أسامه ببراءة : يمه هذي أسمماء .
أسماء باقي نقطة وتبكي : والله كذآب هو اللي بدآ .
أسامهه : أنا بس كبيت عليها عصصير .
أسمماءء بعصبية : الله الله بس ععصير وتقولها بكل فخر يعني .
أم اسامه بححدة : بسسس خلاص احترررمي اخخخخوكك .
أسماء : أممي بــ......
قاطعتها امها : مابي اسسمع منكم ولا ككللمة ويالله بسسسسرعة ترجعولي البيت زي ماكاننن بسسسرعةة .
أسمااء ميتهه ققهر وأسامهه بيموت ضضحك على شكل اسماءء ششعرها خليط بين فيري وعصير مانجو .
أسماءء وهي تمسسحح طاولة الطعامم وتبككي وأسامه يمسحح الكراسي ويطالعها ويضضحك .
أسسماء بققهر : نعععم على ايش تضضحك انت ووججهك .
أسامه يغيضها أكثر ويقلد أمه : احححترمي أخخخخوك .
اسسماء كملت مسح وهي ساكتهه مطنششته وتبكي .
أسامهه وقف وطالع فييهاا وبعد لحظة صمت : أسماء ترى والله مو لايق عليك الزعل .
أسماء : ................
أسامهه : يعني يرضضيك ككذآ أكلمك وم تردي علي ؟
أسماء : طب لاتكلمني لأني م برد عليك .
أسامه : تررى كرمآ مني اني قاعد امسح معك ولا المفروض تمسحي لحالك لان الفيري فكرتك .
اسماء طالعت فيه بححقد وكملت وهي ساكتهه ماردت .
أسامه : أسسماءء ...
قطعت عليه أشواق : أسسامههه خل البنت بحالها لازم تصفقك عشان ترتاح .
أسامه طالع فاسماء واكتفى بالسكوت عشان لا يخربها أكثر وواضح انها واصلة مع اسماء.


اليوم الثاني , رنيم كانت جد مرتببكة مو عارفة وش تسوي مين تستشير محد معها لا أخت ولا أم , بنت وححيدة وش تسسوي ورأي مين بتاخذ أول مرة تحس إنها وحييدة ومامععها أحد , كلمت وحدة من صديقاتها تسألها وش تلبس ؟
قررت تلبس بنطلون أسود سكيني وقميص رسمي من ورا طويل لبدايه الفخذ أوف وايت شفاف ولبست بدي أبيض من جوا .
فيصل كلم وحدة من خالاتهه تجي تساعد رنيمم سوتلها شعرها وحطتلها روج وماسكرا ماكثرت لهها .
وصلو أهل عبدالعزيز , رنيم شوي ويغمى ععليها متوتتترة قعدت أم عبدالعزيز وخالة فيصل (رشا) يسولفونن وام عبدالعزيز كل شوي تناظر رنيم اللي قدمت لهم القهوة وقعدت , أنفال بحماس : طالعة تههبلين بسم الله عليك , عز الله لو شافكك ذا المصفوقق مدري وش بيسوي .
رنيم زادت توتر وارتباك : ههههههههههههه تسسلمين .


بالمول سولاف داخلة محل أطفال ورامي معها : طيب وش بتاخذين احنا للحين ماندري بنت ولا ولد .
سولاف واقفه عند سرير للأطفال : عادي ناخذ ألوان مشتركة للبنت والولد .
رامي : ماتحسي انه بدري على ذي الأشياء ؟ روحي إشتري لك أول بعدين لما نعرف جنس الجنين نشتري له .
سولاف : لا ماابي ابي أخذ له الحين .
رامي : إي عناد يعني ؟
سولاف : بالضبط .
رامي ناظر بجواله : اوك براححتك .
قعد يناظر بشاشة الجوال ويضحك , سولاف بغيض سحبت جواله : تعال اختار معي .



غفران بالبيت ماراحت مععهم لان عمليتها باقي ماالتأمت فاتحه آخر علبة شوكولاته جايبه لها فهد وتناظر فيه : ودي أكله بس ماودي يخلص ياخي ذكرى ححلوة (وبتكفير) هو جايبه لي عشان أكلها مو اتصور جنبها والله لآكلها .
أكلت ققطعهه دخل مؤيد عليها مددرعمم : ججيت بالوقت المناسسب (سحب علبة الشوكولاته أكل قطعتين بوقت واحد) , غفران : ههيهه ههات العلببة ححققتي .
مؤيد يبلع بالشوكولاته : دقيقه بذذوقهم مين جايبهم لك والله طعمهم رهيب .
غفران : أققول عطني اياه ولا يككثر .
مؤيد أخذ آخر قطعه ورجعلها العلبة فاضيه : خخذي بالعافيه ععليك .
غفران ناظرت بالعلبة ومالقت شيء خلصصه ذا الدب : ياحححححححييييوان بعد ماخلصصته ترججعهه حححقير .
مؤيد طلع من غرفتها : ههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص اجيب لك واحد ثثاني يابكايةة لاتبكين .
غفران بتحلطم : كل تتبن بس وجعع خلصصه ليي ذا الممشفوحح .


رنيم قاعدة وعيونها ع الارض اصابعها ورجلينها يرجففون , عبدالعزيز نفس الشيء كان مرتبك , أم عبدالعزيز همست له : ناظر ففيها طيب .
عبدالعزيز رفع عيونه عليها ثواني ورجع نزلهم (تههبل)
بعد ماراحو من عنددهم , رنيم دخلت لغرفتها مو مستوععبهه (الححين ذا عبدالعزيز نفسسه اللي شفتهه هذاك اليوم ونفسه اللي شفته بمكةة والمطار ونفسه اللي شفته يوم رحت مع أخوي فيصل وش الصدف ذي)

مرت أيامم جا العيد عبدالعزيز خطب رنيم رسمي وانتهى رجعت أيام المدارس أنفال سوت عرسسهاا وبعدها زياد وسديم ... بثاني أسبوعع من أسابيع الدراسهه بالويكند تجمعوا بالمزرععة ...
مودة جلست جنب سولاف : وانتي متى تولدين ياخي مليت أنتظر وحدة فيكم تولد .
سولاف : هههههههههههههههههههههههههههههه لسه مططولة أنا بعد أسبوع توني أكمل 3 شهور .
ميعاد: أوهووه باقي ع التسعة شهور ككثير .
غفران : لسه مايتححرك ؟
أم ميار : شفيكم مستعجلين توه حتى نموه مااكتمل .
مودة : طيب متى يبدأ يتحرك ؟
أم ميار : لما تتزوجين وتحملين بتعرفين .
مودة : اووه على ككذا مطولةة .
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه إي والله , سولاف جد متى يتحرك؟
سولاف : والله مدري , لما يتحرك بقولكم .
دخلت ميرال ومعها سديم : يا ععيييييال وصصلت سديمم .
نفس هبالهم ققامولها بحححماسس يسستقبلونها ويرححبون ففيهها , ففدا : هلا والله بزوجة أخوي .
سديم بحيا : هلا.
رفال : انا انا طالعي فيني اسمي رففال .
سديم ابتسمت لها : وانا سديم .
غفران دفت رفال : وانا غففرانن وههذي ميعاد وهذي مودة .
ميرال : انا انا اكمل لها , انا ميرال وهذي ميار وهذي منتهى وهذي ريفان .
سولاف بعدتهم : يلا وخرو جا دوري اسلم عليها .
سديم : ههههههههههههههههههههه تعالي تعالي (ضضمتها بققوة) إششتقتلكك .
سولاف : ياروححي وربي مو كثثري .
البنات بببلاهه يناظروا فيهم (من متى يعرفون بعض ؟) ريفان : إنتو تعرفون بعض؟
سولاف بإبتسامة : هذي صصديقتي من أيام الثانوي .
ميرال : الله أبي مثلكمم أتزوج واحد وتطلع وحدة من صديقاتي تقرب لهه .
غفران بإستهبال : هههههههههههههههههههههههههههههه بس خلاص طلعي كوكب زمردة ذا من راسسك .
راحت سديم سلمت على أمهاتهم , أم زياد توسعت ابتسامتها وخلت سديم تجلس جنبها وطقتها سوالف مع سديم .


ميععاد : أمانة ففدا اسحبي سديم من عند أمك نبي نسولف معها .
فدا : قصصدك تبثرونها .
غفران : أقول ليش مانطلع برا انا بركب الخخيل ياخي كم مرة أشوفه ولا أركبه .
سولاف : عندكم خخيول هنا ؟
ميعاد : إيوة ليش رامي ماعرّفك ع المزرعة ؟
سولاف : لأ انا اول مررة أجيها .
غفران قامت : أجل يلا ققومو نتمشى برا .
رفال : بس الرجال كلهم برا .
غفران : ماععليك نطردهم ونطلع .
ميرال : هذا لو ماطردك عبدالعزيز قبل هههههههههههههههههههههه
غفران : تخيلي يسسويها ويفششلني والله لاتربع وابكي .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
ريفان : ععادي نتحجب ونطلع مابيقولون شيء .
ليلى : طب نستنى انفال شوي عشان نطلع معها ؟
رن جوال غفران ناظرت بالشاشه : هذي انفال شكلها وصصلت .
ردت : هلا .
:خلاص اص بفتح لكك .
قامت للباب وفتحتهه البنات راحو لعندها ضضموهاا بصراخ : أنفففففال اشتقناللك .
أنفال : وخخرو وجعع خنقتونني .
غفران : أقولكم ماتستاهل .
ريفان : نونيي متتغغيره صصايرة ححلوة , وش مسسويه بنفسك ؟
أنفال : كلام كبيرععليكم . (بعدتهم أنفال تبي تدخل سديم شافتها وبصصدمة) : سولاف مو هذي اللي ...؟
سولاف : للأسف ههي بس ماتتذكرني .
سديم : تتوقعي بتتذكرني ؟
سولاف : والله مدري .
قطعت عليهم انفال : ممرحببا .
سديم وقفت سلمت ععليها : ههلا والله .
انفال ناظرت فيها وصغرت عيونها : ياخخي انتي وسولاف انا شايفتكم مكان بس وين مااذكر .
سديم ارتبكت وضحكت ببلاهه : يمككنن يتهيأ لك .
سولاف سلمت ععلهيا : ككيفكك ؟
أنفال : بخير الحمدلله انتي كيفكك مع الحمل ؟
سولاف : منييحةة .
ميرال : ياهو اخلصصو بنططلعع أنفال سلمي عليهم بسرعة واطلعي حطي عباتك فوق وتحجبي وتععالي بنطلعع .
أنفال : طيب طيب ماتصصبرون شوي .
غفران : شوفو انا بطلع ققبلكم وانتو بالطقاق طفشت انتظركم .
طلعت غفران هي وميعاد وميار ومعهم مودة , يتمشون ويسولفوونن ولا كأنو فيه أحد قاعد يناظرههم , رن جوال غفران , ردت بضحكة : هلا .
عبدالعزيز: انتو وش مطللعكم ؟
غفران بإستهبال : وش تققول مااسمعك !
عبدالعزيز : وش مطلعكمم برااا إدخخلو للبيت ككلنا قاعدين برا .
غفران تكمل إستهبالها : عبدالعزيز صوتك مرة يققطع
البنات كاتمين ضحكاتهم وهم يناظرون تعابير غفران .
عبدالعزيز بعصصبيه : غفففرانوهه اقسم بالله لاجي أفتري فيك .
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه خلاص خلاص لاتعصصب .
عبدالعزيز : أشوفك سسمعتي يعني ؟
غفران : ياعبدالعزيز يااخوي الحبيب ادخلو انتو داخل احنا بنقعد برا .
عبدالعزيز : تبيني أمعط ششعرك الححين ؟ إذلففي لداخل .
غفران : كل تبببن طيب ؟ احنا بنروح للخيول وانتو خيسسو برا وجع .
عبدالعزيز : لو ششفت زولك اقسم بالله مايصير لك طيب .
غفران : طيب طيب فهمت .
سسكرت متنرفزة وناظرت جهة الرجال : تفف عليكم يليتكم انتو اللي تتغطون مو احنا .
ميار : وش فيكك وش قالك ؟
غفران : قعد يهاوش ليش طلعننا ومدري وش , المهم خلونا نروح لعند الخيول تف عليهم .
مودة : هههههههههههههههههه .
راحو هم لعند الخيول ويسولفونن ميار مشت جنب واحد من الخيول : بنات مين تعرف للخيول لاني ابي اركب واحد فيهم .
كلهم ناظرو ببعض محد يعرف بالعادة كل وححدة مع اخوانها او ابوها هم اللي يعرفون , ميعاد : الظاهر محد يعرف وش نسوي ؟
غفران : نسوي اننا ننثبر هنا لين يجون الباقيات الصالحات .

أشواق على ححالها قلبها واجعها وكل يوم تتبكي لما درت ان عبدالعزيز خخطب , قطعت السلسال من رقبتها وناظرت ففيه بققهر صصرخت ورمت السلسال ع الارض كارهه نفسها وكارهه كل شيء , مرت أسماء من جنب غرفتها سسمعت صوتها تبكي مترددة تدخل ولا ماتدخخل خصوصاً إن أششواق لما تعصب ماتتحاكى , أسماء طولت لغرفة امتنانن , إمتنان : شفيك ماتعرفين تطقين الباب ؟
أسماء : أشواق وش فيهها ؟ كل يوم أسمعها تبكي ؟
إمتنان :والله ماادري حتى صايرة دايم تقفل على نفسها .
أسماء : يمهه الله يسستر تخيلي فيها جني ؟
إمتنان ضربتها بالمخدة : انتي لاتتفاولين ععليها إنطممي .
أسماء : ططيب خلي أمي تكلمهاا .
إمتنان : أخاقف أشواق تقلب علينا نكلم أسامة أحسن .
أسماء : بالله مالقيتي غير أسامه ذا من يوم خطب ريتالوه وهو موداري عنا .
إمتنان : طيب وش نسسوي يعني ؟
أسماء : ممدري ياخي خليها خلاص تبكي لين تطففش وتسكت من حالها .
إمتنان بنرفزة : أسماء انققلعي بببرا .
أسماء تذكرت ألمها : ياخي انا اصلاً كنت بنزل لامي رجلي توججعني مدري ششفيها أحس أشياء تتقطع برجلي .
إمتنان : عادي خليه يئلمك لين الالم يطفش ويروح .
أسماء : هاهاهاها سخيفه .


سولاف نزلت من الخخيل بتعب : حسبي الله ققلبي بغى يوقفف وذي تمشي بأسرع ماعندها .
مودة : هههههههههههههههههههههههههههه والله مو بسرعة بس لانك اول مرة تركبينه .
سولاف بألم : ببطني يوجععني .
البنات ناظرو بعض بقلق ,ميرال : بنت لا يكون صاير بحملك شيء اقسم بالله رامي يدفنا هنا .
سولاف قعدت ع الارض تتألم : ممدري بس (وبألم) آآآآآآهـ .
سديم فزت وجلست جنبها بخوف : سولاف تبين شيء نجيببلك شيء وش نسسوي؟
غفران : ياويلي ويلاهه وش صاير فيكك ؟
ميعاد : منتهى بسسرعة روححي نادي راممي بسسرعة .
منتهى هزت راسها وراحت تجري لجهة الرجال .
أما سولاف حاطة يدينها على بطنها وتتأوه بألم , أنفال : المفروض ماتركبين خيل وانتي ححامل .
غفران : هي ماكانت تبي تركب بس حمسناها لين ركبته .
أنفال : إنتي اصلاً أساس البلا بكل شيء ؟
غفران بقلق : ياويلي الحين والله لو صار فيها شيء وقتها الله يرحمني .

منتهى وهي تجري وقفت عند فراس لان فراس واقف بعيد عن الشباب شوي يتكلم بجواله : فراس تتكفى تكفى ناديلي راامي .
فراس شايف منتهى مرعوبة : وش ففيك ؟
منتهى : مافيني شيء بس نببي راممي .
فراس : طيب الحين اناديه .
مشى فراس لعند الشباب ونادى رامي رامي كان يضحك وعادي انتبه لفراس وراح لمنتهى : وش فيك ؟
منتهى : تعال بسسرعة سولاف ممدري ششفيه بطنها .
رامي بقلقق راح مع منتهى بسسرعة لعند البناتت البنات بعدو عن سولاف , رامي قعد قبالها : سولاف شفيك ؟
سولاف دموعها بعيونها : بطنني يوجعني .
رامي لف على ميعاد : هي ماكله شيء ؟
ميعاد بلعت ريقها : لا بس ركبت خخيل .
رامي انققلبت ملامحهه كشر بوجهها وهو ماسك أعصصابه ولف على سولاف بدون ماينطق بحرفف شال سولاف وناظر بميرال : جيبي لي عبايتهها ع السيارةة .
ميرال : ططيب .
راح راممي , ميعاد : الله يسستر.

رامي حط سولاف بالسيارة وبعصصبية :مجنونة انتي تركككبين خخيل ؟
سولاف ساكته ماردت , جات ميرال وعطت رامي عباية سولاف , رامي : انتو حسابكم معي بععدين .
ركب رامي السيارة , ميرال بتحلطم : انا وش دخخلني !
راحت ميرال للبيت لقت البنات جالسين وساكتين ,ميرال : وجع .
ميعاد : قالك شيء ؟
ميرال : إي قال انتو حسابكم معي بعدين .
غفران : ماعليكم منه بس إدعو ان سولاف مايكون فيها ششيء .
البنات بنفس الوقت رفعو اياديهم : يارب سولاف مايكون فيها شيء .
أم راكان : ليش وش مهببين انتو ؟
مودة : ولا شيء بس سولاف ركبت خيل .
أم عبدالعزيز بفجعة : وي وي وي وش ففيهاا ذي تركب خخيل وينها هي الحين ؟
ميعاد : رامي أخذها للمستشفى .
أم راكان : بسم الله عليها الله يسستر بس مايكونن صارلها شيء .
أم سامي : شوهاد ليش ماحدا ال لها ماتركب , ههيك بتضر حالها وبتضر الجنين معها .
أنفال هست لغفران : أقولهم ان انتي السبب ؟
غفران : عادي لو تبين تباشرين بعزاي ثلاث ايام قوليلهم .
أنفال : والله لو درى رامي انك ورا السالفة ليسفل ففيكك .
غفران : أسكتتي انا لحالي خايففه على سولافف أما رامي ماعلي منه.


بالمستششفى الدكتورة كشفت عليها : مافيها شيء بس ششكلها أجهدت نفسسها او مشت بسرعة ولا وش سوت ؟
رامي : لا ركبت خخيل .
الدكتورة بققت عيونها : نععم ! (وكلمت سولاف) انتي ماتدرين ان ربي ستر عليك ولا كان أجهضتي .
رامي عطا سولاف نظظرة خلتها تحس ان هاليوم مستحيل يعدي على خخير
الدكتورة : ع العموم خلها ترتاحح وماتشيل شيء ثققيل ولا تتحرك ككثير لين يثبت حملها تمام لانها توها بشهورها الاولى .
رامي : سمععتي وش قالت ؟ ترتاححين وماتشيلين شيء طيب !
سولاف ساكتهه ليين طلعوا من المستشفى أصلاً .
بالطريق رامي اتصل على أمه لانها فجرت جواله من كثر مااتصلت عليه وقالها ان ربي ستر هالمرةة , وانهه راح يرجع ع البيت مارح يروح للمزرعة .
سولاف ناظرت فيه : تكفى رجعني للمزرعة مالحقت أقعد معهم .
رامي لف عليها : أنا اوريكك أجل تركبين خخيل بتقتلينن الولد انتي ؟ وتششوفين لو ماخليتك بالبيت لين تولدين .
سولاف بترجي : لا وش لين اولد ماابي زههقت لحالي والله ماعاد أركبه بس تكففى.
رامي : ي امي توها الدكتورة قالت لازم ترتاححين انتِ ليش ماتسمعين الكلام ؟
سولاف بقلة حيلة : خلاص طيب ردني للبيت .


بالمدرسسة ..
ليانن : تصصدقون اشتقت لرجاوي هي وين نقلت ؟
سهير : مدرسسة أهليه .
ليان : شكلي بكلمها يوم كذا واقولها تجي تزورنا .
سهير : كلمتها قالت لي اللي يبيني يجيني انا ماارح اجي .
ميادة : سلامات شفيها صايرة نفسسيه ؟
غفران : يمكن تستهبل بس مو من ججد .
سهير : ياخي وربي أصلاً ع الترم الثاني السنه اللي راحت البنت صصايرة نفسيه ممرة مدري شفيها وتققهر صاير كل كلامها عن فهد .
ليان : أماا ععااد للحين تححبه .
غفران سكتت وهي تناظر فيهم (مو من ججدها للحين تحبه)
ميادة : مااتوققع .
سهير : والله انا عن نفسي متوقعة كل شيء من رجاوي ذي ماصارت بعقلها أبد .
غفران : تصصدقون انا للحين مو مستوعبه انه هذي آخر سسنة لنا بذي المدرسسة.
ميادة : أي والله بششتاق لذا المكان .


بالليل فهد ماسك جواله وبحيرة : أكلمها ولا لأ ؟ ابي أكلمها بس وش اقول ؟
قطع عليه تفكيره رنة جواله , ناظر بالشاشه كالعادة نفس الارقام الغريبةة مايدري هالبنت وش يسوي فيها ماتففهم , تنههد بقلة ححيلة وقال بيرد يشوف وش النهاية رد بقلة صبر : ألو .
رجاوي : آسفة ع الازعاج .
فهد : عادي اخلصي وش تبي ؟
رجاوي : أبيك تححس فييني أبيك تففهم إني أحححبك .
فهد سكت شوي جازت له الفكرةة وروق : أوك .
رجاوي : والله العظيم أححبك تركت أعز وحدة من صديقاتي ععشانك ياخي ليش ماتحس فيني ؟
فهد بعد فترة صمت : طيب وش يضمني انك تحبيني صدق ؟
رجاوي : والله والله والله أحححبك فوق مايعقلونن .
فهد : طيب صصدقت , بس من وين جايبة رقمي ؟
رجاوي : اللي يححب مايصعب عليه رققم اللي يحبه .
فهد تذكر كيف جاب رقم غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههه
رجاوي : أمانة وشش قلت عشان تضحك ؟
فهد : إحم أبد إيوة ككملي .
رجاوي : فهد تككفى تككفى بس عطني فرصة عشان أثبت لك حبي لك .
فهد (وش فيهم البنات استخفوا) : وش اسوي يعني ؟
رجاوي : طلب صصغير لما أتصل عليك رد بس .
فهد : إي ططيب لو كذا مو مشكلة .
ظلت رجاوي تسولف معهه وهو معطيها جوها هي غرقانه بالعسل وهو يتخخيل ان اللي قاعدة تكلمه غغفران ..


سولاف بملل : رامي تكفى بققوم .
رامي معه الملفات يراجعها : لا خخليك وش تبين ؟
سولاف : ماابي شيء بس بققوم والله ظهري واجعني من السرير .
رامي رفع نظره لها : تبيني أغيرلك السرير ؟
سولاف : راممي تكفى اففهمني انا مو متععودة ع النوم الطوويل تععبت .
رامي : أتوقع سمعتي كلام الدكتورة مايحتاج أذكرك .
سولاف جلست وبهمس : كل تبن انت عليها عطيتكم وجهه صراحة .
رامي : سولافي لا تعاندين انتي ادرى وش بسوي .
سولاف شوي وتبكي : افف طيب جيبلي عصير .
راح راممي يقول للخدم يسوولها عصير فرشش , سولاف تلقائياً قامت قعدت على طرف السرير تقلب بالتلفزيون : حسبي الله عليها من دكتورة يا انها خلته يمسكني مسكةة بنت ككلب .
دخل رامي ومعه العصير مده لها : إشربيه بالعافيه وبعد ماتخلصين نامي .
سولاف بتسسليك : إي طيب طيب (وبهمس) هذا لو مالقيتني بالصالة أتمشى .


سكر الخط واتوسعت ابتسامتهه بحالمية : لو انها غففران بس قسم بالله كان مدري شسويت .
سجل رقم رجاوي بجواله (مجهول) لانه مايعرف اسمها ولا يبي يععرف , إبتسسم وهو يتذكر كلامها لهه ( لي سنة كاملة أححبك وانت مو حاسس فيني انا اتععذب بسبب حبك كل يومم مو قادرة اكرهك ولا قادرة اوصل لكك والححين يوم وصلت لكك تككففى لا تتخلى ) مافهم كل كلامها بس حس انها تشبهه كثير بس هو احساسه كله لغفران مو لها .
ضغط على رقم غفران بالغلط : انتي ليش ماتصيرين مثلها ؟ ليش ماتقولين نفس كلامها ؟ ليش ماتحبيني نفس ححبها ؟
غفران ردت وصوتها كله نوم : الو .
فهد فز بففجعة وهو يناظر بالجوال وبهمس : وي وي انا اتصلت عليها (وبحيرة ) أرد ولا أقفل .
غفران عادت : ألوو .
فهد ببلاهه : آسف دقيت بالغلط .
غفران ماردت سكرت بوجهه ورجعت نامت .
فهد يناظر الشاشه بقهر ويقارن غفران برجاوي : ماشاء الله مررة مثثلها حتى بالرد.

المشكلة مو بالنصيب المشكلة في حبنا .
وحبنا نادر يصيب مدري البلا بحظوظنا .

بيوم ملكة عبدالعزيز ..
أشواق واقفة قدام المرايةة ججثةة احساسهها قاعد يموتت عيونها غرققانهه دموعع تناظر بفستانها بإبتسامةة إنكسار : لأني أحبك بحاول أفرح لففرحكك .
شدت على قبضة يدينها وبكت مسسحت دموعها بسرعة : أنا أقوى من ككذا .
طاحت على ركبتها ومسكت قلبها بألم ودموعها تعاندها وتنزل وأشواق تمسححها بسسرعة حطت يدينها بالارض وصارت تدعي : يارب انزع ححبه من قلبي يارب.
بلعت الغصصة اللي وقفت بحلققها وقامت تتحدى مشاعرها مشت بالحمام *الله يكرمكم* وغسلت وجهها بققوة وطلعت جففت وجهها وناظرت بالمراييه وابتسمت قلبها ينبضض بقوة بس متجاهله متجاهله لدرجة توجعع متجاهله هي وين بتروح بالضبط متجاهله كل شيء مابتفكر بشيء بس حاطه ف بالها انها رايحة تقابل البنات وبس , عدلت فستانها البرتقالي الهادي يتوسطه حزام عريض ذهبي استشورت شعرها وخلته ينسدل براحته على أكتافها , رجعت تناظر بالمرايه بشرود تخاف تضعف بالملكةة وتنفضح تخاف يكتشفو بآخر لحظة انها كانت تعشق عبدالعزيز هزت راسها تطرد هالافكار , رسمت الأيلاينر وكثفت الماسكرا ومن داخل عيونها كحل أزرق فاتح عدسات رماديهه بلاشر بسيط وروج نفس لون الفستان وصندل ذهبي .


بغرفة أسماء ألم رججلها زايد عليهاا هاليومين ماتوقعت انهه بيزيد ماعرفت وش تسسوي قاعدة تتقطع ألم مغمضة عيونها وهي واقفة لفترة ورجعت فتحت عيونها وتناظر الغرفة حولها حاسه انها دايخةة ومو قادرة تتوازن , جلست ع الارض لين حست انها أحسن وقامت تككمل مكياجهها .


بغرفة امتنان , الوضع طبيعي جداً بس كانت متحمسسه تشوف غفران راح تبكي ولا تضحك نفس زواج انفال ماش غفران ردود افعالها الباردة أبداً ماتمثل مشاعرها ولا احساسها وملامحها ابداً ماتعكس اللي تحس فيه , غنت بحماس ورقصت رقصة سريعة وكملت استشوار لششعرها .


عند غفران قاعدة بغرفة عبدالعزيز تتأمله : يعني خلاص بتتزوج ؟
عبدالعزيز بإستهبال : لا بس بروفهه , إنتي شرايك يعني ؟
غفران إبتسمت ابتسامة هادية ونزلت راسها تناظر بأظافرها ومسحت دمعة طاحت غصب عنها .
عبدالعزيز بإستغراب رفع راسها : ليش تبكين ؟
غفران بإبتسامه : فرححاننة مو مصصدقة اني بفتك من وجهك .
عبدالعزيز : الله وكل ذا ففرحة لدي الدرجة قاعد على قلبك ترى هي ملكة مو عرس يعني لسسه بقعد على قلبك شهرين وبعدها اودعك .
غفران : إي يعني من الححين ناويها نيية تتزوج وتسسحب علي .
عبدالعزيز سحب انفها بخففه : إي بسسحب أنا ماصدقت افتك من وجهك .
غفران رفعت حاجبها : اقول لاتخرب مكياجي الكوافير لها ساعة تعدل فيه .
عبدالعزيز : بصراحةة وجهك بدون مكياج أححلى ملامحك بريئة ليش يخربوها لك برسمة حواجب والوانن مخربطينها عليك ؟
غفران قربت منه وبهمس : يعني قولتك أمسحها ؟
عبدالعزيز : إي عشانن أمي تدففني قبل الزففة , على بالك ماادري انها قاعدة تقنعك ساععة عشان يحطولك ذا بوجهك .
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه والله أحس وجهي ثقيل .
عبدالعزيز : والله مو مصصدق ان اليومم بصير مرتبط .


ماسك جواله : أوكك خلاص بس تأكدو كمانن من الإضاءات بصالة الحريم وخلاص .
دخل للمجلس بكششختهه ثوب وغتره وعقال وللعطر حكايه ثانيه ساعته الفضيه سكر جواله وسلم على راس أمه , أمهه قربت البخور منه وتبخره , رفال رفعت راسها ناظرت فيه : متى تعرس انت بععد وكذا القى امي تجهزك لعرسك .
فراس بضحكة : هههههههههههههههههههههههههه لا تخافي ماني مطول .
ريفان : اووه شكلك ناوي .
فراس بإبتسامة : امممم تقريباً .
دخل فهد بالثوب والغترة بساعة سودا متعطر وعطره مخلوط بريحة دخخان سلم على أمه : يلا ماخلصصتو ؟
أم فراس ركزت على ريحة الدخان وبشك : فهد انت دخنت ولا وش ذي الريحة ؟
فهد : لا انا جاي من برا كنت مع خويي وهو يدخن .
رفال بنذالةة : عععععليييينا .
فهد ناظر فيها بطرف عينه : أص بس , يلا انتظركم برا .
فراس : فههد تأكدت من الشريط .
فهد بضحكة : ليش خوفك تكون متلخبط بالاشرطة هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فراس فهم قصده : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يمكن ليش لأ .


طول الطريق كانت ساكتهه يوم وصلو للقاعةة نزلت وتدععي الله يعدي يومها ذا على خخير الله يصبر قلبها وماتضعف فجأة الله يستر ممن اليوم كله .
أما أسماء كانت اخلاقها قققافلهه رجولها للحين توجعها , القاعة للحين ماامتلت بس كانو اخوات عبدالعزيز موجودين وكذلك اهل رنيمم وخالات فيصل اخوها وعمة رنيم .


رنيم توترها مسيطر ععليها لدرجة انها صارت ترجفف بقوةة انفال كانت معهها : رنيم اهدي بسم الله عليك اشبك .
رنيم تنفست بعمق : ممدري متتوترة .
أنفال : ععادي احساس كل ووحدة بمكانك .
رنيم : أنفال انا خايففة .
أنفال : من وش ترى عبدالعزيز ماياكل عادي يعني .
رنيم : هههههههههههه مو وقتك تستهبلينن , جد خخايففه مماادري ليش .
أنفال :إههدي ششوي خل الكوافير تعرف تسوي لك التسسريحةة .


بعد ما إمتلت القاعة بالناسس وبدأ الطرب , مودة : أسسماء وجهك ليش مخطوفف ؟
أسما ببتسامة مصطنعة : سلامتك حبيبتي بس مانمت زين .
مودة بمرح : ي شيخة انسسدحي هنا ونامي مححد درى .
أسماء : هههههههههههههههههههههههههههه
إمتننان : إنتبهي ترى تسسويها ماعليها من أحد .
مودة : هي اللي فاهمه الحياة صصح .
أشواق كانت ججد متقنة دور الفرحاانة على كل اغنية ترقص وترّقص البنات مععها محد داري ققققد ايش هي قاعدة تمموت مع كل ضضحكة تضحكها , غفران كانت متحمسسه مععها : شوش ويلا الحين بققولهم يقلبوها مصصري .
اشواق : قققدامم .
راحت غفران للمطربة وقالت تحط لهم اغنيه مصريه يرقصون عليها , المطربه خلصت من اغنيتها وحطت لهم موسيقى مصصريه اشواق هزت مصري من ققلب تطلع كل ححرتها بالرقصص , اتصلت انفال على غفران : تعالي إطلعي احنا تونا واصلين .
غفران : طيبب ججايهه .


سولاف توها واصصلة كان فستانها نيلي طويل وعليه اكسسوارات فضضية وصندل فضي بكعب بسيط واقفه عند باب المدخل تتعطر وتعدل روجها , مرت غفران من عندها وانتبهت لها : لوففا إدخخلي البنات ينتظرونكك .
سولاف ابتسمت لها : اوك شوي وأدخل .


قبل الزفففة سامي قاعد جنب عبدالعزيز أمه اتصلت عليه وقالت له يجهز نفسسه عشان شوي وينزفونن , عبدالعزيز مع التوتر نشفت ريقهه , همس لسامي : بالله عليك أسععفني جيب لي مويه .
سامي قام : من وينن ؟
عبدالعزيز : مدري والله بس تككفى بسسرعة .
سامي راحح محتار وينن سأل فهد فهد أشرلهه لمكان ومشى سامي مففهي مااستوعب وين أشر بالضبط , مشى محل مارجلينه بتمششي لين قرب من باب شاف رجال يطلعون منه توقع انه المطببخ راح للباب ....


أم عبدالعزيز ماسكة باب صالة العشا وتدور على احد ينادي غفران أشواق مشت من قدامها , أم عبدالعزيز: أشواق نادي لي غفران , ولا أقول تععالي امسسكي الباب شوي وأول ماتشوفين الرجال طلعو منه ادخخلي وشوفي البوفيه طيب ؟
أشواق هزت راسها : طيب .
طلعت ام عبدالعزيز لرنيمم , أشواق وقفت عند الباب لين طلعو الرجال من صالة الطعام بعد ماحطو البوفيه , دخلت اشواقق تتأكد من كل شيء لفت وبلمتت وهي تنااظر الباب الخلفي للصالة ينفتحح , هو نفس الشيء ببلم مكانهه وهو يشوفها وأشرلها ع كرتون المويه بإرتباك , أشواق أصلاً ماكان همهها غير انها تهههج مشت للباب بسرعة وطلعت
تنح سسامي لين استوعب انها طلعت وراح اخذله قارورة موية وطلعع .


كانو البنات كلهم بطاولة وححدة , ريتال : حسبي الله على أسامهه جنني متصل مدري كم ممرة .
إمتنان : ههههههههههههههههههههههههههههه والله اقولهه .
ريتال : وي إنتي ههنا .
إمتنان : رققعي لنفسسك ماعليكك .
ريتال : هو لأنه شافني وانا داخلة للقاععة وكلمني ومارديتت ي خخي أسستحي .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : إي واضضح الحييا .
رففال : متى الزفة ترى متححمسة اشوفف عبدالعزيز ورنيمموهه .
غفران ناظرت بالساعة : ممدري أمي قالت بعد شوي .
جاتهم أشواق ويدها على قلبها , مرام : شوشو وش فيك ؟
أشواق تنهدت : إنحطييت بموقف زي الزفت .
غفران : وش صار لايكون طحتي على وجههك وانتي نازلة من المنصة ؟
أشواق : وش طحت لا ماطححت بس قبل ششوي دخلت صالة العشا بتأكد ان كل شيء جاهز وكامل , ويطلعلي بوجههي واححد يناظر فيني مببلم انا اول ماشفته هججيت بس (وضربت راسها بخففة) بنات انتو مستوعبيين ششكلي هذا بالفسستان ههذا وذاك يتمقل فيني اقسم بالله تمنيت الارض تنشق وتبلععنني .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ريتال : هو يعني أحد نعرففه ولا من المعازيم ؟
أشواق : تدرون ققد شفته بس وين مااذكر .
ميار : أوصصفي شكله طيب .
أشواق تحاول تتذكر : امم طويل كان كاشخ ..
قاطعتها امتنان : أجل تبيه يجي للملكة ببجامةة ؟؟
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
أشواق : أصص خلني أتذكر شكله , طويل وكذا رزة مملوحح اممم بس مالحقت أنتبهه على شكله أصلاً .
غفران : ي خخي إحمدي ربك جات على انك شفتيه بسس انتو متخيلين موقف انك توك صصاحيه من النومم ونازلة مع الدرج وتصصدمي بواحد ويضضمك !!
سولاف : هههههههههههههههههههههههههه مررة لا وذي كمان صارتلك مع مين ؟
غفران كانت متحمسسه وناسية ان بنات خالاتها موجودين معهم بنفس الطاولة : صارتلي مع الزق ففهد .
خلصت الأغنيهه الكل التفت على صوتهها لحققوا على آخر كلمة (ففهد) غفران لححد يدور وجهها كل اللي معهم بالطاولة التفتو لها .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سولاف وسديم :هههههههههههههههههههههههههههههه غفران انتتي مواقفك ماتنحسسدي عليها .
غفران بففشلة تهمس : ححسبي الله .
ميرال : وش السالفة ؟
غفران تداركت فشلتها : لا ولا شيء كنت اقولهم عن (تورطت وش تقول والكل سكت يناظر فيها) بالاستراحةة يوم تجمعنا احنا البنات وماكان معنا غير فههد هو ععصب لانني كنت نازلة من الدرج وهو طالعع وصدمت ففييه كان بيطيح بس ضضمنني , وخخلاص .
البنات : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميرال : وععشان كذا كنتي منفسه هذاك اليومم !
رفال : وأنا اققول شفيهه فههد طالع مععصب وهذي تبكي ع الدرج .
غفران : ههههههههههههههههههههههه وش كنت أحس يوم اني أبكي وربي ماكنت حاسه على نفسي .


وقت الزففة عيون أشواق كانت تراقب رنيم بصمت وتراقب تصرفات عبدالعزيز تخيلت نفسسها مكان رنيمم وش كثر هالخيال أسعدها لدقايق , رجعت لواقعها على صوت ريتال : يا ققلبيه عبدالعزيز باين عليه مسستحي .
أشواق بلعت ريقها وططلعت من القاععة للمغاسسل وقفت تناظر بالمرايهه غسلت وجهها أكثر من ممرة لين خرب مكياجها , سحبت كومة منالمناديل بطريقة سريعة ومسحت وجهها بققوة رجعت تناظر بالمرايه : وش اللي فيني أقل منها طيب؟

أما سامي للحين الموقف بباله البنت اللي شافها دخلت ببالهه قرر انه يكلم أمهه عنها

إغتصبت ابتسامتها ورجعت للقاعة تصورت مع البنات كصورة تذكاريةة بملكة عبدالعزيز ,بعد العششآ وبعد الزففة القاعة بدت تففضا , لييين مابققى أححد بالققاعة


طبعاً وبعد كل مناسسبة الاستديو التحليلي اللي يصير بالبيت لازم منه .
رفال بححماس : وعبدالعزيز مسسسستححي ومسسوي انا المؤدب هههههههههههههههههههههههههههههههههه بس والله شكله اليوم جمميل .
فراس : ترى بققوله انك حشيتيه .
رفال : عادي انا قلت عنه ججميل (حركت عدساتها ناحية فهد وشافته ساكت وباله ابد مو عندهم رفعت صوتها بنذالهه) يارباه حححتى اخخوات عبدالعزيز أشكالهم تجنن اليوم خصوصاً خصوصاً غفران .
فهد ولا هو داري عنهها , رففال سكتت تناظره وبعدها : اللي ماخذ باله يتهنا فيه .
فراس ففهم رفال : ههههههههههههههههههههههههه خلي الولد بححاله لازم تبثرينهه.
رفال : انت شايف كيف حتى مو معطينا وجهه .
فراس لوحح بيده قدام فهد : وين سارح يالحبيب ؟
رن جوال ففهد ناظر بالرقم واستأذن وراحح لغغرفتهه .


أول مادخلت للبيت جلست ع الارض مسكت رجلها بألم وبكت , أم أسامة بفجعة : بسم الله وش ففيك ؟
أسماء تأشر على رجلها : رججلي ممدري شفيها من يومينن تئلمنني .
أم أسامة ارتبكتت : ططيب اطلعي لغرفتك الحين أجي أقرأ ععليها .
أسماء بألم : مو ققادرةة اوقفف عليها ماني ححاسه ففيها .
دخل أسامهه وشاف اسماء تبكي ع الارض , أم أسامة : أساممة خذ أختكك للمستششفى مدري شفيها رجولها تئلمها .
أسامة مبلم : ططيب انتظركم بالسيارة .
أم اسامة : تععال شيلهها ماهي قادرةة توقفف .
أسامة مو فاهم وش ففيه سكت وشالها وراح فيها للسيارة وهي تتبكي .
طول الطريق ساكته وتبككي , أسامة : وش فيك قلبتي بزر ؟
أسماء بعصصبية : إنططم رجولي تعورني .
أسامة : والله مو منك من الرقص لاتقولين انك مارقصصتي رقص المجانين .
أسماء تبكي وتصارخ عليه : إسسكت اقولك رجولي تعورني .
أسامة : خلاص خلاص لاتصصارخي ترى والله انزلك هنا بالطريق .


سامي راح لأمه وقعد يسولف معها تمهيداً للي بيقولهه , وبعد فترة صمت : أمي بسألك .
أم سامي : إسأل .
سامي : فيه وححدة من البنات كانت لابسه برتقالي وعليه حزام ذههبي مين هي؟
أم سامي بإستنكار : شو وين شفتا هي كمان ؟
سامي : لالا ترى والله شفتها بالصصدفة .
أم سامي : مابعرف كانو في بنات كتير لابسين هاللون راح إسأل سولاف يمكن هي بتعرفا , بس انت لشو بتسأل ؟
سامي إبتسم : امم ععشان إذا عرفتيها أبيك تخطبينها لي مايصير أشوفها بالغلط وكذا . (مسووي مؤدب)
أم سامي : إي ان شاء الله بسأل عنا وبعرفا مشان افرح فييك .


سكر الجوال وصار يناظر بشاشتهه ضحك بسخريه : لو انها مكلمتني قبل م احب غفران يممكن يمكن أحبها بس الححين مسستححيل .
وبققهر: غففران ذي زق ماتححس يعني اماننة للحين ماففهمت الرواية والملكة اللي خربناها لها وكنسلتي للسفرة عشانها آآهـ مو لدي الدرجة غغبيه .
دخخل للواتس على محادثثتهها متردد وده يكلمهها يصارحهها يعبر لها عن اللي فيه ويفتتك يبي يحدد مصيره معها يكمل يحبها ولا يوقف ويحاول يبعد ويسسحب نففسه وخخلاص سكت لفترة يفكر (حتى يوم المستشفى شافتني يووه أخاف تكون زعلت او شيء) قطع تردده ومشى ورا قلبه يكتب ويمسح يكتب ويمسح لييين توكل على الله وأرسل :السلام عليكم .

إنتهى البارت الرابع والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 11-11-14 04:33 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الخامس والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "تنـَــازُلات"


غفران بعد مابدلت ملابسها وحطت راسها ع المخدة تبي تنام ونفس اللي تسويه كل يومم تطمن ع الرعيه اللي بجوالها قبل ماتنامم دخلت الواتس وفتحت ع محادثة فههد ناظرت فييه لفترة وبعدها تنهدت بحب : لو تدري بس اني أستودعك الله كل يوم وادعي انك تبقى معي ع طول .
بلمت وهي تشوف بالمحادثة (جاري الكتابه) بققت عيونها لا اكككيد تتخيل تنحت بالمحادثة لين أرسل فهد : إحم السلام عليكم.
جاه ردها العبيط بثواني : هلا وعليكم السلام مين معي ؟
ففهد بعباطهه : انتِ مينن لقيت رقمك عندي .
غفرآن (لاوالله !) : أممممم يمكن انتِ سمر صح ؟
فهد ضحك من قلب : إيه صصح .
غفرآن تكمل إستهبال : إي حبيبتي كيفك ؟
فهد : بخير ي قلبي , وإنتِ ؟
غفران (قسم بالله ساطي) : انا تمام الحمدلله .
فهد : يجعله ربي دايماً حبيبتي , الا ماقلتي لي انتِ مين ؟
غفرآن بإنفعال : ففهد خلاص بطل سخافه , أنا غفران .
فهد بصدمهه : بسم الله الرحمن الرحيم , من وين دريتي اني فهد؟
غفرآن انتبهت لنفسها وبإرتباك وبعد فترة صمت : شسمه ذا يوم رفال اتصلتت عليك سجلت رقمك عندي .
ففهد : أهها .
غفرآن : انت من وين جبت رقمي ؟
فهد : نفس الشيء يوم رفال اتصلت علي من جوالكك
غفرآن : أههاا ططيب , بنامم بغيت شيء ؟
ففهد (أبو أسلوبك ي شيخة) : أبد سلامتك .
غفرآن (كأنه ماصدق) : أي الله يسلمكك
فهد بتردد : مم انتبهي ع نفسك
غفرآن تنححت بالشاشة وبعد فترة : أوكك .
فهد تنهد بضيق (ماش حتى ردها تتأخر ففيه)
حط جوالهه ونامم بعد ماقارن أسلوبها بأسلوب رجاوي المعسول, أما غفران رجعت قرت المحادثة تلطعشر مرةة وبعدها نامت طايرةة من الوناسسه

بالمستششفى تنومت أسماء بعد ماسسوولها أشعةة , الدكتور قالهم النتيجة تطلع بعد يومين بس تتنوم ععندهم لين تكتمل فحوصاتها ويتأكدو ان مافيها شيء

ريتال ومرام بحماسس: ياققلبيييي يععععني الحين بعد كم ششهر نصير خالاتت قسم بالله وناسسه .
رغد : ههههههههههههههههههههههههه
أم رغد :رغغود إنتبهي على نفسك طيب (وبدت تعطيها نصايح)


سولاف شافت الجنين بالسونار ونبضات الجنين , حست بإحساسس الامومةة تخيلت إن بعد كم شهر بيصير عندها بيبي صغير تهتم ففيه , راممي ماكان أقل حماس من سولافف , الدكتورة : بتعرفون جنس الجنين ؟
سولاف هزت راسها بحماس أطفال , الدكتورة : بنوته بإذن الله .
سولاف ناظرت برامي : من الحين اقولك ترى بسميها سمر .
رامي : ههههههههههههه سمر سمر وش بقولك يعني !


بيوم المدرسة , غفران عضت شفايفها بففرحة : تدرينن ؟
ميادة : وش ؟
غفران : ففهد معه رققمي , وكلمني بيوم ملكة عزوز .
ميادة رفعت حاجبها بإستنكار : إححلففي !!
غفران توسعت ابتسامتها : والله .
ميادة : ايييوةة وايشش قالكك وايش قلتيلهه بسسرععة ققولي .
غفران : (ققالتلها المحادثة كلها)
ميادة : ويييع غفران أسسلوبكك ممرة بارد يرفع الضغط وش ذا ؟
غفران ميلت فمها : يعني مثلاً كيف تبيني اتكلم ؟ بعد كل كلمة قلب مثلاً !
ميادة : لا مااقصد ككذا بس انتي ماسالتيه ولا سؤال كله هو وانتِ ردك ممرة بيضض .
غفران : ياكل زقق خلاص يكفي اني أححبه ومولازم احسسه بذا الشيء .
ميادة : غغبيه يعني بصصراحة لو سحب ععليك ما ألومهه .
غفران بنرفزة : ععمى لاتتفاولييين ططيب .
ميادة بجدية : غفران انتِ من جدك تحبين فهد ؟
غفران ببراءة هزت راسها بإيجاب : إيوة.
ميادة : طيب ورجاوي ؟
غفران تنهدت : طب مو بيييدي والله إني لو أقدر أكرهه كرهته لنفسي قبل ما أكرهه عشانها .
ميادة : والله مايندرى عنكك , طب هو يحبك ؟
غفران لفت عليها بححماس : ماقلتلكك سالفة المستششفى صصح ؟
وظلت تققولها عن موقففه معها بالمسستششفى من أول مادخلت المستشفى لييين آخر مرة زارها فيه .


وقفت بغرفة الدكتور انتظره يقولي نتيجة التحاليل والأششعة , وجهه ماكان يبشر بخخير , ناظرني بأسف : أخختك معها الخخخبيث برجلها بمراحل متققدمة .
صصدمنني حتى كلمة صصدمني ققليله ححسيت وقتها ان ماعاد أحس بشيء ولا اسمع شيء ححولي الخبر كان صصدمه بالنسبة لي أسسماء اللي دايماً تضحك ومايهمها شيء تطيح هالطيحة !! أقدار وربي كاتبها ومانعرف الحكمة وكل شيء ربي مختاره لنا أكييد خخيره , بس ككيف بقول هالخبر لأسماء ! طب لأمي ! إستجمعت كلماتي : دكتور طيب تأكد يمكن يكون فيه شيء غلط تككفى تأكد .
الدكتور : والله ي خوي احنا اول ماكشفنا عليها كنا شاكينن والتحاليل أكدت لنا ولازم نبتره لها عشان ماينتشر ويوصل للرئة وانت ادرى لو وصل للرئة وش بيصير !.
طلعت من مكتب الدكتور مدري وين رايح بس حاسس اني امشي لوين مدري , لما استوعبت نفسي وقفت بنص الممر ناظرت ححولي أدور غغرفة أسمااءء .
فتحت الباب بهدوءء ودخلت شفتها فارشة سجادتها وتصصلي لأن الوقت كان ضحى وهي الظاهر مع الملل وصاحيه بدري ومحد بالمستشفى معها فكانت تصلي الضحى توقعت اني ألقاها نايمة عشان كذا ماجبت أممي , بعد ماسلمت من صلاتها ناظرت فيني وإبتسسمت , معققوله هالابتسامة بتتغير ؟ من ججدهم أسسماء اللي قدامي فيها الخبيثث ! قطع علي سرحاني صوتها : أسامة وين سارح؟
حاولت أغتصب الابتسامة على وجهي : أبد سلامتكك كيف رجلكك الحين ؟
أسماء : لسه تئلمني بس مو ككثير .
يا الله كيف بقولها ان معها السرطان ! ياربي ارحمها برحمتك وخفف عليها
أسماء : وين يالحبيب لاححق على ريتال والله .
أسامة : هههههههههههههه (وتغيرت نبرتهه للجديه) أسسمااءء .
أسماء بمرحح : وش ؟ طلعت النتيجةة ؟ قول اننهم عطوك اذن للخروج لانني مليت ههنا .
سكتت ماعرفت وش أققول !! , حاولت أرتب كلامي : أسسماء بنظرك الحياة حلوة ولا ؟
أسماء إستغربت سؤاله : عادي مافيها شيء , وش ذا السؤال ؟
أسامة بلعت ريقي بتردد : أسمااءء , طلعت نتيجة التحليل اليومم .
أسماء : ططيب ؟ ومن ايش ذا الالم ؟
أسامةة : أسسماء رجلك لازم يبترونها .
أسماء بصصدمة : كككككيفف ! تممزح صصح , أسامة والله مو وقت مززححك ققول انا وش فيني بالضبط ؟
أسامة بإندفاع : أسسماء انا قاعد اتكللم ججد انتي عندك سرطان برججلك ولازم يبترونه عشان ماينتششر .
أسماء لحظة صصمت تتأمل أسامة بصصدمة وش قاعد يخربط عليها صح الألم ككان ققوي بس ماتوقعت توصل لسرطان !! يارب لطففك .
رددت ببطئ ونزلت راسها: أساممة مابيهم يبترونها .
أسامة : ذا مو قراري ذا قرار الدكاترهه هم اللي يقررون .
أسماء بإنفعال ودموعها بعيونها : مو بكيففهممم مييين بيععيش بعد مايبترونها ؟ مو انا ؟ هم بيعيشون بدالي مثلاً . مو بكييفههم الجسم جسسمي (صكت وجهها بيدينها ودخلت ف نوبة بكا )
أسامة حضنها ومسح على راسها وده ينففجر ويبكي مععها : أسومم انتِ أقوى من ككذا (مسك يدينها) لاتبكي إددعي ربي يرفع عننك .
أسماء عيونها غرقانة دموعع تشهقق أنفها وخدودها موردين من البكا : أسامة أبي أممي , وأشواق وإمتنان .
أسامة : طبعاً أككيد بجيبهمم لكك .
أسماء نزلت راسها ويدينها بحضنها : أبيهم الححين .
أسامة اتصل على أمهه : يمه مااقدر أمرك تعالي مع السواق انتِ واشواق وامتنان أسماء تبي تشوفكم .
: لا مارح تطلع اليومم .
: يمه خلاص لا وصلتي تفهمين السالفة .
: يلا طيب .
أسامة : أسسما تبين شيء ؟
أسماء : وين بتروح ؟
أسامة : ماني برايح مكان بس قلت يمكن تبين شيء .
بوسط دموعها ابتسمت بهباله : إي لما الواحد عندكم يمرض تصير طلباته اوامرر .
أسامة ضرب راسها بخفة وبإستهبال : انا مو مستوعب ان وجهك وجهه وحدة تعببانهه .
أسماء بتعب : قوم من السرير اقعد ع الكنبه انا بنامم .
أسامة : انا بطلع من الغرفة اصلاً تبين اجيب لك شيء معاي ؟
أسماء : لا سلامتكك بس تعال بسسرعة لا تتآخر .


ميادة تحمست معها : شششيت لو انهه شفـ#### كان مششهد خورافي .
غفران وقفت بشهقة : ي ققليلة الاددب فيك خير عيدي اللي قلتيه.
ميادة : هههههههههههههههههههههههههههههههه أمزح امزح اعوذ بالله .
غفران إبتسمت ونزلت راسها : بس والله ي ان ريحة ععطره خخرفنتني .
ميادة بلمت : هو انتِ لحققتي تركزي على ريحة ععطره ؟
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههه يعني ششوفي هو بعد ماطلعع ريحة العطر نششبت ففيني .
ميادة بنذالةة : نشبت فييكك ولا ؟؟
غفران بعصبية : ممميادة واللي رفع السما لأصفقكك .
ميادة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههه خلاص والله آخر ممرة (وبحالميية) : آخخيهه طلع يححبك بععد .
غفران : للأمانة انا ففرحت لما سمعت كلامهه بس ققهرني يقوم يقول مو قادر أكرهك طيب ياحيوان انا اححبك ليش انت بتكرهني .
ميادة : والله من اسلوبك الناششف .


أنفال بصصدمة : وش تققول ! من ججدك عبدالعزيز ؟
عبدالعزيز: والله ججد توني مكلم أسسامة .
أنفال : لا حول ولا قوة الا بالله , يا ققلبي ععلييهها , طيب وكيفها ههي تدري ولا ؟
عبدالعزيز : إيه درت بس باقي خواتها وامها , المهم انا كلمت أمي ع العشا تزورها وانتِ بعد ككلمي سعد يجيبكك .
أنفال : إي ططيب الله يكون بعونهم , إي تعال مرني الححين اشتقت لكك ياخخي .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههه طيب آخذ غفران من المدرسة ونججيك .
أنفال : أوك يلا لاتتأخرون .


قاعدة بالطاولات الخارجية للبيت تتأمل السما وبعدها تنفست بعمق : يارب (ختمتها بإبتسامة)
رجعت مسكت قلمها وكتبت كلام مخربط بالورق اللي قدامها .
انتقام , مشاعر مياله , اختلاف اطباع , ويجمعنا حب
شخبطت ع الورقة وابتسمت بحب : وش اللي مخليني أححبه ولا كأنه أكثر شخص أذّاني؟
قطع سرحانها يدينه اللي تحاوط كتففها وجلس جنبها ابتسم لها بحب : يمكن لأنك أصلاً ماكرهتيني او يمكن لأني بادلتك نفس الحب .
سولاف تعلقت عيونها فييه : ودي أصدقك بس ما أقدر .
رامي ضمها من الجنب وشدها له : يكفيني ان عيونك تكذبكك .
سولاف بعدت عيونها عنه بسرعة , رامي توسعت ابتسامته من حركتها , سولاف : متى رجعت ؟
رامي شبك أصابعه ببعض : قبل ششوي وشفتك قاعدة تكلمين نفسسك .
سولاف هزت راسها ووقفت بتمشي : تبي تشرب شيء ؟
رامي يناظرها ببراءة : يعني انا جاي أقعد معك وانتي تتهربين ليش ؟
سولاف (ابوك من ورططة) : لا انا (وبترقيع) بننام تععبانهه .
رامي ابتسم ابتسامة جانبيه : أوك الله معك .
مشت معطيته قفاها شوي سمعتهه يضحك , لفت تناظره مستغربة كان معطيها ظهره ويتكلم بالجوال : لا ماعليكِ أكيد راحت تنام ولا تدري
: هههههههههههههههه ياححياتي انتي وانا أححبك .
سولاف واقفة مبلممة مو مسستوعبة انهه للحين يكلمم بناتت ومابطل هالحركات شدت قبضت يدينها والغصة وقفت بحللقها .
رامي مازال على وضعه : اوك وش ككثر ؟
: روححي انتتي والله .
: ههههههههه اليوم اليومم .
: وانا ببعد مشتاقق لشوفتتك .
: المغغرب ؟ خلاص اوكك نتقابل المغرب .
: لا راح اقولها مششغول واطلع مو مششكلة .
سولاف غطت وجهها بيدينها و بككت أححقر منه ماششافت ققبل ششوي يقولها يمكن لاني أححبك واول ماراحت تغزل بغغيرها مسحت دموعها ولفت بتمششي
قلببها واجعععها ككارهه نفسسها للمرة المليييون تطلع الغببيييه , توثق فييه ويرججع يكسسرها انققهرت وصكت باب الحديقة الخارجية بققوة , رامي التفتت وضضحك رجع للجوال : خلاص قفل وجعع .
ففهد : وش ذا الصصوت ؟
رامي : ممدري ششكل الخطة مشت عليها ههههههههههههههههههههههه
فهد : والله انك حححيوانن المهم بتجي المغرب ولا ؟
رامي : لا مالي خخلقق .
فهد : غغبي انت تسوي فيها هالححركات ماتخاف تسسوي بنفسها شيء ؟
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طيب خلاص انت اققلب وججهك.
سكر رامي الجووال وراح لغرفته يتصنع اللامبالاة شاف سولافف توها طالعة من الحمام وباين انها بكت اول ماشافتهه عطته مقفاها وتمددت ع السرير ومسكت جوالهاا تطقطق عليهه .
رامي (طول عمرها تككابر) كمل تمثيله وبدل ملابسسه وتمدد على جنبه اليمين معطيها قفاهه مسوي انه نايم .
سولاف بقققهر صارت تحكي سديم عن اللي صار وتبكي حطت جوالها على جنب ماهي شايفه فيه شيء من دموعها صارت تشهق بشكل مكتتتومم , رامي حس عليها بس مايبي يلتفت , جلست تمسح دموعها بققهر قربت من رامي تتأكد انه نايم رامي مغمض عيونهه وحاسس عليها
سولاف همست بكلمات طالعة من قققهرها : أككككككككررههههك أكككرهه كل شيء يخخصصصك أكككرههني معك لاني أححبك وأككره غيرتي عليك مع انك كلب ماتستاهل .
رامي كاتم ضضحكتهه على كلامها ومستمتع ففيه أصلاً , قلب نفسسه وصار نايم ع ظهره , بعدت عنه شوي وهي تناظر فيهه بغغغييظ , رامي فتح عيونهه : مطولة وانتي تناظريني ؟
سولاف رمششت بتبلييم وبلعت ريقها وقلبت وجهها .
رامي رجع غمض عيونه وشبك اصابعه فوق صدره : صحيني المغربب مععزومم عند الشباب لاتنسين .


بعد ما إستوعبو الصصدمة إمتننان حاولت تغغير جو لانها حسست ان الكل سساكت وبعييونه دموعع .
إمتنان : أقول أسماؤووه ي ححظك مارح تداومين بالمدرسة .
أسماء : هههههههههههههههههههه لا والله وحشوني صديقاتي .
إمتنان : بسس يعني افتكيتي من هم الدراسة .
أسماء لفت على أمها : أمي يبوني أبتر رجولي وانا ماابي أممي ماابيهم يبترونه ليي كلممي أسسامة يقولهم لأ .
أم أسامة كانت ساكته وتبكي بصمت وتحاول ماتبين هالشي .
أسماء رمت نفسها ع السرير وغمضت عيونها بققوة : ما أبغاهم يبترونهه لو أمموت .
أشواق : الله يطول بعممرك .
أسماء : خلاص إطلعو ماابغى أشوف أححد .

يتمشى بساحة المستشففى ويسولف لريتال بالجوال
ريتال بضيق : يا الله طب يممكن ععين او شيء ؟
أسامة : والله مدري بس مو مسستوعب للحين .
ريتال : والله ماالومك يعني حتى انا اني مسستوعبة أسماء أسماءء !!
أسامة : الله يصبرها ويصبرنا بس .


بالععشا قعدت تتفرج تلفزيون بالصصالة وتاكل بوب كورن ومروققة , رامي كان توه صصاحي فتح عيونه وناظر بالساعة 9 الا ربع , كان متوقع انها مارح تصصحيه , قام أخذله شور سسريع قضى الصلوات ولبس ثوبه وتسبح بالععطر وطلع شافها قاعدة بالصالة مندمجة مع الفيلم , حب ييخرب عليها كذا لعانهه مثّل العصصبيه : سسولافف انا مو قايلك تصصحيني المغربب !
سولاف لفت تناظر فيه ورجعت تناظر التلفزيون ببرود : ععادي مغرب عشا مافرقت ككثير .
رامي : بس انا ككذا تأخرت ع الشباب .
سولافف بنفس برودها : عادي ماصار شيء تقدر تروح لهم الحين .
رامي تنرفز من برودها : لا والله احلفي بسس ! (تححلطم بهمس) انا اوريك.
لف يبي يرجع للغرففة اتصل على فهد وسكر باب الغغرفة : إيوة وينكم انتو ؟
فهد : ليش تبي تججي يعني ؟
رامي :إي بججي أقابلكك هههههههههههههههههههههه
فهد : إنّا لله باقي تستههبل انت ووجهك ؟
سولاف قامت بققهر وقفت عند باب الغرفة .
رامي : لا ججد بججي .
فهد : اوك تعال احنا أصصلاً متجمعين بالمزرعة .
رامي : طيب حبيبي شوي واجي .
فهد : يلا طيب .
سكر رامي الخط , وفتح الباب لقى سولاف بوجهه شادة على قبضة يدهها وعاضضه شفايفها بققهر , رامي يستبلهه عليها : وش موقفك ههنا ؟
سولاف : غغرفتي مثل ماهي غرفتكك .
رامي : لا مو ققصدي بس فجعتيني .(بعد عنها ببرود يبي يمشي)
سولاف وقفت قدامه : واذا قلت لك ماتروحح .
رامي بإستنكار : الله ومن متى تقولين لي اروح ومااروح .
سولاف تخصرت : من اليومم .
راممي قرب من وجهها : بس قلت لك انا مععزوم .
سولاف : وانا قلت ماتططلع .
رامي تعداها ومشى : والله عاد لما أحس ان وجودي يهمك قعدتت بس الحين انا بطلع .
سولاف سحبته من يده بتملكك أطفال وضربت رجلها بالارض : منت ططالع رامي لاتروح .
رامي : يابنت الحلال بروحح للشباب .
سولافف تحشرج صوتها : ككككككذاب .
رامي مسك وجهها بيدينه : طيب لاتبككين (وإبتسم ابتسامة جانبيه)
قطع عليهم رنة جوال رامي سولاف ناظرت فيه بححقد , رامي ابتسم يوم شاف المتصل فهد فتح سبيكر , ففهد : إسمع وانت ججاي جيب مععك ححمضيات وبيبسي العلب الكبييرة لا تنسسى .
رامي : لا شكلي مارح أججي .
فهد عصب ععليه : تسستهبل انت ووجهك مرة بتجي ومرة لأ ترى كل اعتمادنا ععليك .
رامي : بس المدام ماتبيني أجي .
فهد سكت شوي وبعدها : هههههههههههههههههههههههههههههه تستاههل خل استهبالك عليها ينففعك من الصبح مسميني دودي انت ووجهك أححسن خل تنشب لك حلال فييك .
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه طب خلاص انققلع ودبرو نفسسكم .
سولاف مبلمةة تناظر براممي ولما سكر جواله وناظرها رفعت حاجبها : وش ذا بعد ؟
رامي : شوفة عينك بطلت أروح لعندهم !
سولاف : واللي كلمتهها اليوم ؟
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه دودي ؟ ففهد .
سولاف تنهدت براحة وضضمته : إنت ححقير وقفت ققلبي حسبي الله .
رامي : هههههههههههههه وانتي إقعدي ككابري .
سولاف ضحكت ببراءة : طيب أححبك .
رامي سحبها من يدها : لا معليش انا خاربها اليومم .


مسحت دموعها اللي بللت مخدتها , بكت بألم : يارب خفف علي أوجاعي يارب .
نفسيتها بدت تتعب للحين ماتقبلت مرضها , ماتبيهم يبترون رجولها بس ألمها قاعد يزيد ععليها حاولت تنام النوم صار الشيء الوحيد اللي يبعدها عن هذي الآلام لففترة

مرت أيامم كثثيرة أسماء بدت تتعالج كيماوي ورغد توها مكملة شهر بحملهها , غففرانن وفهد ماكانو يتكلمون ككثير كل واحد يكابر أكثر من الثثاني , بس فهد كاانت رجاوي تسليهه وتقوله ككلام يتمنى يسمعه من غفران مومن رججاوي
فهد : طب انا تقريباً لي أسبوع أكلمكك أو أككثر , وللحين انتي رافضة تقولي لي إسمك ليش ؟
رجاوي : لأنكك تعرففني .
فهد فز قلبه اول شيء جا ف باله ممكن تكون هذي غفران بس الصصوت مو نفس صوت غفران وسلك لنفسه (عادي يمكنن صوتها بالجوال غير) وبتردد يخفي وراه ألف ففرحة : امم طيب ممين ؟
رججاوي خايفة من ردة فعله لو درى مين ههي : آآ .. أنا رجاوي أو أمميرة .
ففهد بخييبة ناسي أصلاً مين رجاوي ومين اميرة بس تحطم انها مو غفران : اههاا
رجاوي : لا تزعل ع اللي سويتهه واني كذبت عليك بإسمي قبل .
فهد بدأ يستوعب : لححظةة أزعل ؟؟ من وش أصلاً دقيقه دقيقه مين أميرة ومين رجاوي ؟؟
رجاوي بخيبببة دموعها وقفت بعيونها : لاتققول ماتتذكرني !
فهد : لا والله مااذكر أحدد بذا الاسسم .
رجاوي : ففهد انا أممممميرةة اللي قعدت تكلمكك شهر او أككثر واعترففت لك اني اححبك وقلت لكك...
قاطعها فهد : إي إي تذذكرتك ههلا .
رجاوي وجععها قلبها لما شافت أسلوبه بدأ يقلب للبرود : فهد فيك شيء ؟
فهد : لالا سلامتتك بس اسمعي انا بققفل الححين .
رجاوي : أوكك براححتك .
سكر الخط ورمى الجوال ع السرير وطلعع من الغغغرفةة : رففال , رفففففففال !!
جاته رفال وبإذنها جوالها : بتت شوي واكلمك الحب مدري وش يبي .
رفعت نظرها لفهد : هلا يالحب .
فهد عقد حواجبه بإبتسامه : وش نازل عليك ؟
رفال : يعني لما اصير طيبه لازم لازم نازل علي شيء ؟ عادي بس نعبر عن حبنا ولا ماينفع بعد ؟
فهد : إي إي ياريتك تعبري فييهه بأشياء ثانيةة .
رفال بملل : تبيني ف شيء صح ؟
فهد : يافاهمني ياقاريني من عيوني .
رفال : اخلص وش تبي ؟
فهد عطاها ظهره راجع لغرفتهه : جيبي مناكيرك وتعالي .
رفال بدون استيعاب : وش تبي فيهم ؟
فهد : جيبيهم وماعليك .
راحت رفال مسستغربة وش السالفة جابت مناكيير نيلي وراحت لغرفة فههد .
فهد كان قاعد ع سريره وبيده جواله شافها حط جواله ع جنب واشرلها تقعد قدامه رفال قعدت : ي خخي قول وش تبيي ف المناكير ؟
فهد : ولا شيء بس علميني كيف أحطه لك .
رفال رفعت حاجبها : قول انك تمزحح ؟
فهد : لا والله اتكلم ججد , بعرف كيف تحطيه عشان احطه لكك عشان لاتزوجت افيد زوجتي .
رفال : هههههههههههههههههههههههههههه وانا على بالي ععشاني .
فهد : بالله عليك ؟ عطيني بس اسويه لك وقولي صح ولا لأ .
رفال مدته له يدها والمناكير , فهد فتحه وصار يخخربطه على يدها والمناكير جهه فاتح وجهه غامق وطلع من حدود الظففر , رفال بشهقه : فهد وش ذذا ؟
فهد : ممدري يخي اظافرك مو مضبوطينن .
رفال سحبت المناكير وقفلته : لا يعني منكرتك هي المضبوطة , ع العموم مايحتاج تتعلم زوجتك المستقبليه ماتححب المناكير .
فهد : وش عرفك انتِ يمكن تححبه ؟
رفال : لا م تحببه مابقى الا غفران تسألني تحبه ولا لأ .
فهد بلمم بوجهها ورمش بعدم بإستيعاب : لحظة عيدي وش قلتي ؟
رفال كاتمة ضحكتها : وش اعيد ؟
فهد : انتي يالنتفه كيف دريتي ؟
رفال تربعت وشبكت أصابعها ببعض : تذكر الرواية اللي لقيتها بغرففتك هذاك اليومم وسألتك هذي لك قلت لا لحبيبتي؟
المهم يوم شفته عند غفران شكيت بالموضوعع , وبعدها مودة كانت تسولف معي وقالت لي ان انت بنفس يوم العزيمة اللي سويناها بمناسبة انك بتسافر عطيتها لغفران !
فهد سكت مايدري وش يرققع خربط لها ششعرها : يمكن مودة تخرط ععليك ؟
رفال وخرت يده بقوة :خخلاص مععليش لا تححاول ترققع تذكر يومم اتصلت علي عششان البوكيهه اللي بتختاره ومحتار فيه ! لما كنا ببيت امي الكبيرة يعني شوفف انا ربطت الاحداث ببعض وهذا اللي طلع معي وبعدها اتصلت علي ع كتاب ثانية ثانوي انت عارف مافي غير غفرانن .
فهد : اما انكك حيييوانهه مسستقعدتلي انتتِ ؟
رفال :ههههههههههههههههههههههههههه اقولك شيء كمان ولا كذا يكفي ؟
فهد : ققولي ققولي بششوف وش اخرتها معك واصصدميني مرة وححدة !


عبدالعزيز ماشي بالمزرععة ويسولف بجواله : إيوة وبس كذا ؟
رنيم : إيوةة , الا صح بسألك , انت قد حبيت ؟
عبدالعزيز سكت من سؤالها : ليش تسألي أسئلة صصعبة كذا ؟
رنيم : ههههههههههههههههههههههههههه شوف حتى لو قلت إيوة عادي لانه مححد خلا من الحب .
عبدالعزيز : لا والله ؟ يعني انتِ كنتي تحبين .
رنيم : لا وججع ليش تقلبها ععلي ماقصدت ككذا .
عبدالعزيز : انتي اللي تقولين محد خلا من الحب .
رنيم : شوف يعني تبي الصراحة ماكنت احب بس كنت امييل ..
عبدالعزيز : إيوة إيوة ككملي .
رنيم : هههههههههههههههههههههه لاتتكلم ككذا تضحكني .
عبدالعزيز : ططب كممملي .
رنيم : شوف هوا واحد ساعدني مممرة ومرة بالصصدفة بالصصدفة شفته بالمطار وانا مسافرةة وسبحان الله كان معانا بنفس الفندق , وو...
عبدالعزيز بشك : الله الله كل ذا بالصصدفة سبحان الله .
رنيم : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إيوة , بس ماتبي تعرف إسمه ؟
عبدالعزيز : قولي طيب .
رنيم : إنت .
عبدالعزيز : لا بصصدقك مثلاً تسوقينها علي ؟
رنيم : عزوز ماتذكر يوم شفتك بالمطار ويومم كنت أبكي بالشارعع وخليتني ابقى بسيارتكك ؟
عبدالعزيز بصصدمة : لحظة يعني انتِ اخت فيصل ؟
رنيم : بدري ععليك توك تدري !
عبدالعزيز : زرتك ثلاث مرات ولا مرة كان موجود وش بيعرفني انك اخته .
رنيم : إي هو هالففترة مضغوط واحيان يرجع للبيت متأخر ف اللي دايم تشوفه اخوي الثانني .
عبدالعزيز : بس تدرين صصدفة ححلوة .
رنيم : ققول تهههبل مو بس ححلوة .


راكان سلم عليه : هلا والله بالدكتور .
نواف قعد : هههههههههههه هلا ففيكك .
راكان : عسا ماشر وش الموضوع اللي بتكلمني فيه ؟
نواف بتردد : شوف هو انا المفروض أجيب أهلي بس قلت أخذ رأيك الأول .
راكان عقد حواجبه وابتسم : قبل لا تققول انا بققولكك شغلهه , ميعاد تبي تاخخذ موععد .
نواف توسعت ابتسامته : مااعتقد يحتاجلها مواععيد.
راكان : ليش جدولك هالففترة مايسسمح ؟
نواف :لا مو ككذا بس .. انا ججايك بخصوصهاا باخذ رأيك فإني أجيب أهلي ونخطبها منكم رسمي .
راكان بلمم وتوسعت ابتسامته : والله ياخوي ههذي الساعة المبارككةة , وانت والنعم ففيك .
نواف : يععني أفهم من كلامك ماعندكمم مانعع !
راكان : لا طببعاً انا من ناحيتي ماعندي مانعع بس جيب أههلك يخطبونها رسسمي .
نواف : طيب ينفع نجيكم الخميس ! يناسبكم ؟
راكان : الله يحييك بأي وققت .


رفال ناظرت فيه بإبتسامة شيطانية : طب تبي تسمع صوتها ؟
ففهد : تتوقعي بققول لأ ؟
رفال : ههههههههههههههههههههههههههه والله وجابتكك بنت الكلب .
فهد سحب إذنها : بنتت .
رفال : أي أي خلاص والله توبهه .
فههد : طب وش بتسسوين ؟
رفال : بتصل عليها وبفتح سبيكر , بس طبعاً كل شيء بمقابل .
فهد بغيظ : لو ان ريفان هي اللي درت بالهرجة اصرف لي , قولي وش مقابلك ؟
رفال : أروح السسوقق على حسابك .
فهد بتفكيير : ععادي مو مششكلة , يلا إتصلي .
رفال إتصلت عليها وفتحت سبيكر : اصص انت لاتتكلم .
ردت غفران معقدة حواجبها بإستغراب : ي أههلاً , أشك إنك داقة بالغلط .
فهد عض شفايفهه : يالبيه .
رفال عطته نظره ال(إسكت لاتحس) : ههههههههههههههه أفففاا لدي الدرجة أنا ققاطعة .
غفران : ههههههههههههههه مدري إسألي نففسك , المهم ككييففك إشتقناا ترى .
رفال : والله بخخير وكلنا بخخير , مالحققتي توني قبل أسبوع شايفتكك .
فهد يهمس لرفال : لو انها مشتاقتلي أصرفلها .
غفران بإستغراب : رفال انتي جنبك أحد ؟
رفال بإرتباك خبطت فهد : لالا بس فاتحه التلفزيونن .
فهد يهمس لنفسه : هذاك دودي وهذي تلفزيون .
غفران : أهها آآآههـ إيوةة ليش داققه ؟
رفال : يعني مايصير نسسمع صوتك ؟
غفران : هههههههههههههههههه الله من زينهه .
رفال : والله يجنن الا تعالي ي بت غني لي آخر مرة سمعتك تغني لما كنا عند جدةة ونمت عندك وبالمزرعة.
غفران : هههههههههههههههههههههه خلاص يكففيكك ممرة .
رفال : تكففين غفران غغني يلا .
غفران : وش أغني طيب ؟
رفال : آممممم (ناظرت فهد وهمست له) وش تبيها تغني ؟
فهد : وش عرفني هي وش حافظه .
رفال : خلاص غغني أي حاجة تععجبك .
غفران : اممم اغنيلك اخفي احساسي ؟ ولا خنا بعض ؟
رفال ناظرت فهد , فهد : مااعرف ولا واحد فيهم خلها تغني الاولى .
رفال : أخفي احساسي .
غفران : إححم أوكك بغنيلك حايرة هههههههههههههههههههههههههههه
رفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه غني بس غني .
غفران : إحم إحم ههههههههههههههههههه خلاص والله إحم .
حايرة والشوق بين عيونك خايفة اتحبيني ويلومنك
حايرة والشوق بين عيونك خايفة اتحبيني ويلومنك
ظالة بنص الدرب محتارة ماتعرفين هذا العشق و أسراره
باقية بنص الدرب محتارة ماتعرفين هذا العشق و أسراره
والسهر ذبل سواد عيونك حايرة والشوق بين عيونك
إحم بس ماني حافظة الباققي .
رفال وفهد داخلين معها ججو , رفال : آخخ صوتك يبكككي غني اغنيه ثانيه .
فهد كان ساكت سرح بكلمات الاغنيه وابتسم وختم ابتسامته بتنهييدة تخيلها تقصد نفسها بذي الاغنيهه , قطع سرحانه لما غنت اغنيه ثانيهه ..

آحاول آخفي إحساسي.ِِولكن بالعشق مفضوح.ِِ
تشوف الفرحة في عينيِ وحبك بالعقل والروووح.ِ
آحبك حب ما آقدر ..ِِاعاند فيه احساسي.ِ
لقيت الحب شي اكبر.ِِمن اخذ انفاسي.ِِ
حياتي آمرها بيدك.ِ وحبك سيدي وسيدك.ِ
وعمري مابتدى قبلك. وعيدي في الهوى عيدك.ِ
حبيبي عمري لك والروح. وقلبي في العشق هايم.ِ
فداك الروح وروح الروووح.ِِ ياربي تبقى لي دآآآيم.ِِ
معاك الدنيا شي ثاني.ِ معاك الدنيا ذي آحلى.ِ
ومهما كانت الدنيا .ِ معاك احلى اكيد احلى.ِ
تخيل دنيا من غيرك . او لحظات من غيرك.ِِ
انا ماشوف بالدنيا.ِِ وبقلبي حد غيرك.ِِ

ناظر ف رففال قلبه وجععه ع الكلماتت : خلاص .
رفال بطفاققه : غففران قسم بالله صوتك ألييييم .
غفران : ههههههههههههههههههههه عموماً أصلاً هالأغنية تمثلني .
رفال : اوخصص اوخصص والله ماعرففناكك , مين تحبيين ها ؟
غفران تنهدت : نحب اللي نحب ي خي وش عليك .
رففال : ططب اسسمعي بتسسمعيين صوت ففهد ؟ ترى صصوتهه يخقق .
فهد لف ععليها بصصدمة : وش تققولين انتي !
غفران قلبها خفق بشكل رهيب بس حاولت تتجاهل وبإستهبال : بيحصل لي فرصة ثانيه لو رفضت ؟ مااتوقع , لذلك اسسحبيه من شعره خله يغني حتى عزوز يقول صوته جمممميل .
ففهد هنا بججد تورط ونظراته لرفال كلها تهديد ورفال ماسكة ضحكتها : طب دقيقه بققولهه .
غفران سكتت بتشوف نهاية رفال ومتوقعة ان فهد بيسفهها .
رفال بصوت عالي : ففهد حبيبي خذ غغني .
فهد راص على أسنانه وبهمس : حسبي الله عليك رفالوهه .
أخذ الجوال وتكلم بإستهبال عشان غفران لا تحس بشيء : اغني لمين ؟
رفال كاتمهه ضحكتها وماسكهه بطنها : لصحبتي بتسمع صوتك .
غفران قلبها وقف للحظات بس حمدت ربها ان رفال ماقالت اسمها , بلعت ريقها بتوتر ماتوقعتهم ساطيين كلهم كذا .
فهد يكلم غفران : إحم وش تبيني اغني لك ؟
غفران لحد يدورها بغت تنجججلط , ردت بصوت بالقوة ينسسمع : أ...ي ش..ي
فهد قلبه مغصصه : تمني ياللي انتي مني حبك سكني وعيشني هنا
أححبك طامع في قربك مسعدني حبك ريحني انا
ودي أشوفك كل ليل ياللي العشق يمك يميل
صبري نفذ واتعبني ححيل ولعتنناا
ضاق المكان بغيبتك وانا اتحرى جيتك
عيني تمنى شوفتك ارجع لناا
تعالي واحيي اشواقي مع عمري الباقي دام انه عننا
جالك طامع في وصالك وارخص له حالك من صدقه بنى


غفران ساكتهه بشكل يوجع قلبها يوجععها وصوتهه واصل لأعماققها اغنييته جايه ع الوتتر وكأنه قاصصد غمضت عيونها بقوة وهي تهدي نفسها : غفران غفران لا تضعفي مايدري انها انتي , آآآآآه جابهها ع الوتر صح .

بيت تعلى للنجوم سور حجب كل الغموض
وجهه يعانق هالغيوم وأمطرتنا
إنتي القمر في ليلتي ونورك يضوي عتمتي
قلبك غدى لي غايتي يانبضنا
يا أحلامي وراحة منامي وأجمل كلامي ي طبنا
داوييني لاتجرحييني دوم اسعفيني بوصلنا

رفال تتأمل بوجهه فهد اللي بجد بجد كان داخخل ججو وملامحه متغغغغغيرهه واثقه ومتأكدة وباصمه بالعشرة ان كل كلمةة قاصصدها همست لنفسها : الله يرزقني بس .

ياصاحبي ضعفك قوي قلبي في حبك مرغوي
ماعاد لي عقل سوي جننتنا
عشقك تمكن من زمان ومصور الدنيا أمان
ياضي كل هذا المكان نورتنا

مد الجوال لرفال وقامم طلع من الغرفة رفال بلعت ريقها وهي تناظر بوجهه باين ععليه خلاص قفلت مععه , رفال : ألوو .
غفران غمضت عيونها بققوة تتمالك نفسها : هلا .
رفال تغير جو : كيف صوته امانه مو يهبل ؟
غفران عضت شفايفها ومسحت جبهتها بتوتر : ماتوقعت صصوته ككذا ليتني سجلت صصوته ي خي .
رفال : هيه هيه وش تسجلين صوته ترا هذي ممتلكات خخاصة .
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههه بالله انققلعي قال ممتلكات خاصة قال .
رفال تحاول تلمح لغفران : ي خخي ماشفتي وجهه وهو يغني داخل جو اخخ شكله يححب .
غفران ابتسمت بإنكسار : ومين فينا مايحب ؟
رفال : طب إسمعي انا بسكر الححين توصي بشيء ؟
غفران : دقيقه بطلبكك .
رفال : أسجل لك صوته عارففة .
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه اعوذ بالله منك تقرين افكاري انتي ؟
رفال : هههههههههههههههههه أبشري بسجل صوته وارسلك .
غفران : طب وسلمي لي على أههلكك وانتبهي على نفسكك .
رفال : ولا يهممكك وانتي بععد , سي يو .

واقف بالمطبخخ ماسك كاسة المويهه شرب كاستين وللحين يحس انه عطشان فجأة انقلب مزاجهه وطنقر , دخلت رفال للمطبخ جلست على الكرسي : إي مو تنسى اللي وعدتني فيه .
فهد ابتسم ابتسامة جانبية : ططيب بكرة اذا كنت فاضي بآخذك للسوق .
رفال : تدري ان البنت بكت من صوتك .
فهد بصصدمة : من ججدك ؟
رفال : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أمزح امزح .
فههد تلفت حوله بحركة سريعة وهوعاض على شفايفه بقهر : وينه اللي ارميها فيه واسكتها .
رفال : لا ججد إسمع انت فاتك اهم شيء لما طلعت .
فهد سحب له كرسي وحطه قدامها وقعد : إيوة وايش فاتني ؟
رفال (قالت له اللي قالته غففران)


عند سولافف فزت بألم : آآآآآآه
رامي : بسم الله وش فيك ؟
سولاف مسكت بطنها بألم : ذي صارت ترفس .
رامي حط يده على بطنها وحس على حركة الجنين توسعت ابتسامتهه : ياعمري تتحرك .
سولاف حطت يدها فوق يد رامي وتكلم البيبي : ماما حبيبي لا تتحركي خليني أعرف أنامم .
رامي ناظر فيها : بتفهم يعني ؟
سولاف : مدري أنا أشوفهم بالتلفزيون يسسون كذا .
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مااتخيلك ام انتي بكبرك ذا أحسك بيبي .
سولاف : لا بصير أم وام مثاليه بعد .
رامي يسلك لها : إي إي طيب .
سولاف بتردد : رامي ففي سؤال محيرني من فترة ودي أسألك عنه .
رامي : طب إسألي .
سولاف : مدري كيف اسأل , بس يعني انت ليش اخذتني انا بالذات مع اني مااتوقع انا الوحيدة اللي كانت بحياتك !
رامي سكت بتفكير : يعني بصراحة انا سألت نفسي هالسؤال قبلك , سولاف صح انتي مو الوحيدة بس كنتي الأولى , يعني هو انا بصراحة اقصد انك اول وحدة حبيتها بس مااعترفت لنفسي وكنت ناكر ذا الشيء تماماً وعشان أتخلص من هالشعور خذتك للإستراحة بس صصدق بعدها مدري شصار فيني .
سولاف هزت راسها بنفي : انا مافهمت شيء .
رامي : سولاف بالمختصر انا قعدت معك ثلاث سنوات بهالثلاث سنوات حبيتكك بس بععد ماخسسرتك للمرة الاولى صرت اتعرفف كثير ع البناتت بس كلهم كانو نفس اللي يجون للاستراحةة يعني يجون بإرادتهمم فهمتيني ؟
سولاف نزلت راسها بتفكير , وبعدها ناظرت فيه وابتسمت وهزت راسها بإيجاب .
: يعني الحينن ماعندك أي علاقات كذا ولا كذا ؟
رامي : أحسك تدورين مشاكل اليوم ؟
سولاف : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مشاكل بعينك بس أسأل.
رامي ضم كفها بين كفينه : لا خلاص بطلنا عندي سولاف وش ابي بالباقيين وبعدين ماني مستعد أخسرك مرة ثانيهه .


بيوم الخميس .. راكان يكلم أمه : وهي وينها ؟
أم راكان : هي بغرفتها تتجهز الا انت ماقلت لي وش اسم العريس لانها سألتني عنه.
راكان توسعت ابتسامته : قوليلها لاتستعجل بعدين بتعرف اسسمه .

بغرفة ميعاد ..
ميعاد واقففه قدام المرايا تناظر شكلها : يارب اذا لي مع هذا نصيب يارب انك تنسيني نوافف .
دخلت ميرال : الله الله وش هالحلاووة .
ميعاد : ججد ؟ ششكلي حلو ؟
ميرال : والله تهبليين , المهم امي تققولك انزلي لانهم وصلو .
ميعاد بلعت ريقها : ميرال طب تكفين نزلي معاي !
ميرال : لالا وين هم بيشوفونك ولا بيشوفوني .
ميعاد اخذتلها نفس عميق ونزلت لتحت سلمت على أم نوافف , أم نواف استقبلتها بإبتسامهه : هلا وغغلا زين مااختار ولدي .
أم ميعاد وميعاد استغربو من الكلام ام ميعاد لفت على ميعاد وتناظرها بإستفسار ميعاد هزت كتفها بمعنى ماادري .
أم نواف : كيفك حبيبتي ؟ وكيف الدراسة معك ؟
ميعاد بهمس : الحمدلله .
راكان اتصل على امه وقالها ان نواف شوي وبيدخخل يشوفها .
ميعاد راحت للمطبخ تجهز العصير , دخل نواف المجلس عند أمه وأم ميعاد : السلام عليكم .
ام ميعاد : وعليكم السلام هلا وغلا .
نواف قعد منزل راسه مو قادر يرفععها الحيا مققطعه .
دخلت ميعاد بتوتر ومشت تعثرت بطرف السجاد اللي كان ع الارض كانت بتطيحح نواف فز : بسم الله عليك .
مسكت الطاولة اللي جنبها ورفعت راسها بصصدمة للشخص اللي حست فيه مسك يدها صدمتهاا توسسعت وتوسعت أكثثر وهمست : نوافف !!
المجلس ف حالة صصمت نواف تفششل ورجع لمكانه , أم نواف تهمس له : وش فيك انت اثقل شوي .
ميعاد قلببها يخفق بسسرعة رهييبة قدمت العصير وجلست متفششله من الموقف ومصصدومة من اللي جاي يخطبببها .
نواف : كيفك ؟
ميعاد بهمس : بخير .
ذي أول مرة يشوف ميعاد بشكل كامل عادة بس وجهها .
إبتسم لها بحب وهي أصلاً منزلة راسها ماهي قادرة ترففعهه (الله يعدي ذا اليوم على خير) ام ميعاد شاكه بالوضضع أكيد يعرفون بععض .


ناصر : والله مو ناقصنا الا نوافووهه .
فهد : هو وين ليش ماجا ؟
فيصل : ناسيين ان اليومم راح يخطب أم شريطة ؟
فهد وناصر : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر : لا يسسمعك قسم بالله يفتري فيك .
فهد : وانت متى يشرف حضرة ولدك ؟
ناصر : الحين انت وش علييك ؟
فهد : ي خخي خلاص بشوف بيطلع وجهه تيس مثل ابوه ولا ..؟
ناصر : نععم نععم ككمل كمل وجهه تيس مثل ابوه ولا وش ؟
فهد وفيصل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
فهد يمثل البراءة : خلاص انت عارف .
ناصر ناظره بنص عينه : كل تبن بس .


طلعت لغرفتها طايرة من الففرحة هذا الشيء الوحيد اللي لليوم ماكانت تتوقعه وصار , صصرخت بحححماسس , فتحت ميرال الباب بخوف : وش فيك تصارخين ؟
ميعاد ضمت ميرال بففرحة : مبسسسسسوطةة .
ميرال غمزت لها : لايكون عججبك ؟
ميعاد دموعها تلقائياً نزلت الفرحة مو سايعتها , ميرال علق مخها هذي مبسوطة ولا زعلانه ؟ ضمتها : ميعاد وش فيك ؟
ميعاد إبتسسمت ابتسامة واسسعة : اللي خطبني ننننوافف .
ميرال عقدت حواجبها : مين نواف ؟
ميعاد : نواف ي ميرال نوافف اللي ككنت اروح العيادة عشان أشوفه .
ميرال بصدمة ففرح : ببججججد ؟ ي ححححححححححظكك الله يتمملك على خخير.
ميعاد : آممممممممممممين , ماتصصدقي قد ايش انصدمت يوم ششفته وفز قلبي وديي اصصرخ ياععالم أحححبه قسم بالله .
ميرال : أوخخص من متى تحبيينه ؟
ميعاد : ممدري بس أححبه .


أما عند غفران الوضع يختلف كلياً أرسلتلها رفال صوت فهد بأغنية شكلنا بنتورط.
غفران بكت تحسسه كذا مستقصصد يغني أغغاني توصفها وكأنه يقولها أبييك تتموتي وججع قفلت التسسجيل ودفنت وجهها بمخدتها : طب وش اسسوي يعني وش اسسوي ؟ وبععدين أنا ماابغى اتعلق ففيه هه هذا اذا ماكنت متعلققه فييه وخالصصة . سحبت جوالهاا وهي بحالة اللاعقل واللاوعي كتبت بققوة وكأنها تطلع حرتها بكيبورد الجوال بمحادثة ففهد , علق جوالها وهي ظلت تكتب وتكتب ضغطت على زر الارسال ورمت الجوال ورجعت حطت راسها ع المخدة تحاول تههدى بين صراع المشاعر اللي بداخلها .
انرسل الكلام لففهد : لما تححس بوججع لأنك بعييد عن الشخص اللي تحبه ومايحق لكك تتكلم مععه لانك خايف تتعلق فيه ولما تبكي كل يومم مشتاق لهه كمانن مجرد ماتسمع إسمهه ياخذك بالك بععيد عند اللي تححبه , لما اللي تحببه تححبه من بععييد ياهو يوجع تهتم فيه وبأخباره ويفز قلبك عند كل كلمهه عنه ويتوقف نبضك ثواني عند إسمه تستودعه الله كل يوم لانك عارف انكك بعيد عنه وم تقدر تقرب , لما تموت وجعع وانت تشوف اللي تححبه بس مو قادر تعبر له عن مشاعرك ناحيته شعور سسخيف وويوجع القلب .

فهد وهو يلبس قميصصه التفت على صوت رنة الجوال , لبس قميصه بسرعة وآخذ جواله كانت المتصله رجاوي بس قبل مايرد انتبه على اشعارات الواتس غفران راسلتله ففز بصصدمة : يارب ما اتخخيل .
انتبه لرنة الجوال والشاشة تنور بإسم رجاوي , فهد بقهر عطاها مشغول : فاضيلكك انتي الثانيهه .
فتح الواتس على رسالة غففران قراه مرة مرتين مااستوعب ههي تقصده ولا هي ققاعدة تترجم مشاعره لها , فكر يرد ولا يسسحب طب يمكنن تطلع راسلتها كذا بس يعني الكلام مو له طلع من المحادثة وقفل جواله بدون مايرد بحجة (يمكن ماتقصدني)
بعد ماهديت وروقت فتحت جوالها وشافته قرأ كلامها وسفهها وطلع صصرخت بقققهر : غغغغغبييه غببببببيهه انا كيف ارسسله كككككذآ .
عضضت شفايفها بققهر ودها تككسر الجوال , وفعلاً رمت الجوال ناحية الباب وبالصدفة دخل عزوز وصدم الجوال برجلهه , عبدالعزيز نقز بألم : آحح وش ذا ؟
غفران بلمت : آآ هذا ججوالي .
عبدالعزيز رفع حاجبه : ليش ترمينه كذا.
غفران هزت رجولها بتوتر وعيونها بالفراغ : ولا شيء ععلق وقهرني .
عبدالعزيز بإستنكار شال جوالها ورماه ع السرير تخدشت الشاشه : الله يعني كل ماعلق رميتيهه .
غفران : إخلص وش تبي ؟
عبدالعزيز : غفران وش فيكك ؟ مين مزعلك ؟
غفران مسحت دمعتها اللي كانت بتفضضحها : ولا شيء .
عبدالعزيز رفع راسها له وعقد حواجبه : مافيك شيء ! والدموع اللي بعيونك ؟
غفران : عادي دموع ! المهم كيفك مع رنومم ؟
عبدالعزيز ابتسم عارف انها تضيع الموضوع : أبد تسسلم ععليك .
غفران : الله يسسلمهها .
عبدالعزيز : الحين قولي مين ضايقك ؟
غفران عارفة انه مارح يصدقها ونطقت ببراءة : فهد .


إنتهى البارت الخامس والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 13-11-14 04:43 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ السادس والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "لا يحزنُك الا مَن كانَ فِي قلبِك"


عبدالعزيز : الحين قولي مين ضايقك ؟
غفران عارفة انه مارح يصدقها ونطقت ببراءة : فهد .
عبدالعزيز بإستنكار : وليش مضايقك ؟
غفران بكذبة : مايبي يجيب رففال عندي .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههه وذا اللي مبكيك يالدلوععة .
غفران هزت راسها بإيجاب .
عبدالعزيز : طيب خلاص لاتزعلي انا اوديك لرفال ولاتبيني اجيبها لك ؟
غفران تورطت وإبتسمت ببلاهه : ها لا خلاص مو لازم اصلاً مابشوفها .
عبدالعزيز : الحمدلله والششكر , المهم انا كنت جاي أققولك تععالي بوريك شيء .
سحبها من يدها حتى ماانتظرها تقبل او ترففض ونزلها لغغرفتهه , فتح الباب والتفت لها : لحظة وأجيكك .
غفران واقفة عند الباب تخمن وش بيوريها عبدالعزيز , جالها عبدالعزيز ومدلها هدية ككبيرة مغغلففه : كل عام وانتي ببخير يختي .
غفران بلمت : لحظة لحظة كل عام وانا بخير على وش ؟
عبدالعزيز : على انك كملتي ال18 يالبزر .
غفران بفرحة مو سايعتها : ياقققلبي أناا (ضضمته بققوة) ي خخي أنا أحححححبك أحححححححححححبك.
عبدالعزيز خربط لها ششعرها : وأنا للأسف أحببك , يلا طيب اففتححي شوفي وش جايب لكك .
غفران ميلت فمها بإستنككار : أفتحه هنا عند الباب ؟ وخر بس خلني أدخل .
دخلت وتربعت على سريرهه وفتحت العلببة إنتبهت ع الجوال وطلعته بصصدمة ففرح : عبدالعزيييييييييز قول انك تممزح !
عبدالعزيز بضحكة : لدي الدرجة ماتجي مني ؟
غفران : توقعت كل شيء الا انكك تهديني آيفون يعني كان خخليت جوالي يتكسر قبل شوي .
طلعت ععلبه ثثانيهه ععطرين واحد من تشانيل والثاني عطر إيدموزيل .
عبدالعزيز : ششوفي أي واحد احلى واذا ماعجبوك أخذك تشتري غيرهمم .
غفران : انا لو أدري ان رنيم بتغسل مخك وتخليييك طيب كان خطبناها لك من زممان .
عبدالعزيز متكتف وساند جنبه ع الدولاب : انقلعي انا طيب قبل مااشوفك وأشوف وججهك .
غفران تأملت ففيه : تصدق ! أنا ناسيه ان اليوم ميلادي .
عبدالعزيز : أحححد ينسى يوم ميلاده ؟
غفرآن حكت راسها ببلاهه : ععادي ععادي لانهه مافيه شيء مهم ي خخي .


صكت راسه وهي تتصل اول مافتح جواله لقى 17 مكالمه منها شهق وضرب راسه بخخفه : مممممجنوننة انا ولا ممرة قابلت وححدة مثثلها وش فيها كذا !
بالمرة الثمنطعش رد بملل : هلا .
رجاوي تنهدت براحة : خوفتني ععليك شفيك مقفل جوالك !
فهد : مافيني شيء انقفل بالغلط وما انتبهت له .
رجاوي : طيب ممكن طلب !
فهد (ي لييييييل) : ققولي .
رجاوي : بققابلكك .
فهد انصصدم من طلببها اوك م توقع توصل جراءتها لهالدرجةة مكالمات ومشيناها لا وبعد تبي تقابل , فهد : رجاوي اظن ان اتفاقنا مكالمات وبس وبعدين انا اول مرة اشوف بنت تطلب من واحد انها تقابلهه المفروض انا اللي يطلب .
رجاوي : انا واثققه انك مسستحيل تكونن مثلههم ككلهم عشان كذا انت مااستغليت حبي لك وطلبتني فقلت أطلبك انا والله اشتقت لك .
فهد (وش الورطة اللي ورطت نفسي فيها) : لا رججاوي مااقدر .
رجاوي : ففهد بلييييييز لاترففض فهد ممرة وحدة بس .
فهد : رجاوي خلاص اكلمك ببعدين .
سكر الخط بوجهها وهو منصصدم : وش ذا ذي باييعتها ممرة .
دخلت رفال بنققزة , فهد بففجعة : ماتعرفي تطقي الباب ؟
رفال بححماس : اليومم اليومم ميلاد غففران .
فهد بقق عيونه : ككذابه .
رففال : والله قبل شوي شايفتها كاتبه بالبيرس الوحيد اللي متذكر ميلادي اللي انا ناسيته عزوز جععلني بس $
فهد : زقق بدري توك تققولي .
رفال : وش أسوي لك يعني غفران بنفسها ماتدري بس عبدالعزيز فاجأها مو انت ماتعبرني , ترى ميلادي 16 / 4 .
فهد ناظر فيها بنص ععين : طب انققلعي انا بنام وليين ذاك اليوم يصير خخير .
طلعت رفال تتحلطم : ممالت ععليه وع اللي يقوله (وقفت متخصرة بتفكير) ليش م أخخليه يعايدها ؟
رجعت فتحت الباب وفهد كان ماسك جواله ولما شافها تنهدت بملل : وش تبين ؟
رفال : اسمع مع انك ماتستاهل , ليش ماتعايدها ؟ خلها تحس انك تحبها ياخخي .
فهد (كأنها حاسة) وبثقل : ليش أكلمها مو لازم خلاص .
رفال : كيفك والله المهم انا اللي علي سويته .
طلعت وسكرت الباب , فهد ناظر بجواله : أكلمها ولا لأ !! لا انام أححسن .

مرت ع هالاحداث ششهر ..

بيوم دراسة الشلة الموقرة قاعدين يسولفون ...
غفران : صصح انا ماقلت لكمم عن اليوم اللي اتمسكت فيه بالادارة العام ! لان جوالي وقتها انسسحب وصارت سالفة .
ليان عقدت حواجبها : إنمسكتي بالادارة وجوالك انسسحب ؟
غفران : شوفي هو انا انمسكت بسبب وححدة الله لا يوفققها قالت للمديرة انها شافتني معع ولد والادارة استدعت ولي أمري ومدري وش ذا ترى بأيام الاختبارات النهائية من العام ولما رجعت البيت أخذت لي تهزيئة مححترمة وانسحب ججوالي .
ميادة بصدمة : لححظة انتي ججد طلعتي مع ولد ؟
غفران ناظرتها بإستنكار : قولي انك تمزحي ؟ لا طبعاً هو واحد من الاثنين يا انه تشابهه اسماء او وحدة مستقصصدة تتبلى ععلي .
سهير بلعت ريقها بقلق , ميادة نغزتها : انتي بففمك كلام ققولي .
سهير بإندفاع : يعني بصصراحة بصصراحة ومن غير ماتزعلونن , رجاوي اللي سوتها .
ليان وميادة وغفران بصصدمة : نععم !!
سهير ارتبكت (ياربي وش لي اقول) : شوفو يعني هي رجاوي ع الفترة الاخيرة مدري شفيها وهي اللي راحت اشتكت بالادارة وهي اللي حطت الصرصور على غفران لو تذكرون .
غفران رفعت حاجبها بعصصبيه : خخخخخير !! وش تححس ففيه ليش تسسوي ككذا ؟
ميادة همست لها : لايكون تدري بسالفة فهد !
غفران بققهر : وتتدري وش اسسويلها يعني بس وشش حركات المببزر ههذي أنا بسبب ذي السالفففة... (التفتت لسسهير) وهي ليش سوت ككذا ماقالت لكك ؟
سهير بقلق واضح عليها : الا اقصد لا .
ليان : سهير لو تعرفين ليش سوت كذا ققولي ععادي وبعدين الهرجة عدت يعني ورجاوي ماهي موجودة .
سهير : هي قالت ان غفران هي السبب بإنها تحب فهد .
غفران : ليش ع اساس انا ضاربتها على يدها وقايلتلها يا رججاووي تعالي ححبي ففهد المصصون , ققرف ايش ذا .
ليان ببرود : غفران اههدي خلاص البنت ونقلت وافتكيتي من شرها .
غفران : اللي منرففزني انا وش سويت لها ععشان تطلع حققارتها ععلي وهذا وهي صصحبتي ووحدة من الششلة وش بققت لغيرها ؟
ميادة : الله يسامححها (وبإستهبال) انتي روقي ياخخي شكلك يخوف وانتي معصبه .
غفران ناظرتها بنص عين ورجعت تناظر بسهير : أبغى رققمها .
سهير : غغيرت ششريحتهها وجحدتني ولاني قادرة اوصل لها .
ليان : وش تبين فيها انتي ؟
غفران : وش أبي فيها مثلاً ؟ بس بتأككد هي سوت كذا عن قصصد ولا ذا من مقالبها الباييخة .
ميادة : ي خي خلاص ففكونا من هالسيرة (ضربت كتف غفران) انتي يلا انقلعي اشتريلنا الفطور علييك اليوم .
غفران رفعت حاجبها : لا ي شييخةة ! ماعندي مشكلة الفطور علي بس دبرولكم أحد يشتري لكم .
سهير : شوفو شرايكم نتمصصلح مع وحدة من العاملات ونخليها تشتريلنا فطور من برا انا مليت من مقصف المدرسة .
ليان بإستهبال : والله لو امي هنا وسمعتك بتسويلك سسالفة وغيرك مو لاقي ياكل ومدري وشو .
غفران : والله فففكرة ققومي بس دبري لنا وححدة .
سهير انتبهت على وحدة من المستخدمات طالعة وراحت لها ججري وتكلمت مععها واقنعتها وراحت طيرانن اخذت الفلوس من غفران وعطتها .
رجعت للبنات , ليان : تعالي ي زق وش قلتي لها تشتري ؟
سهير : قلت لها تشتري لنا برقر وبيبسي .
غفران : غريبة كيف اقتنعت بسرعة ؟
سهير : ابد بس قلت لها خذيلك الباقي.
غفران حطت يدها على فمها : لا ماشاء الله عازمين نفسكم على حسابي وعازمين الناس معكم .
ميادة : عادي عادي في كل كبد رطبة أجر .
ليان : عادي كله بأجره .
غفران : ثلاث اسابيع تفطروني على حسابكم ي كلاب .
ميادة : أبششري .
ليان شهقت : يالنصابةة ثلاث اسابيع .
ميادة دقتها : انتي سسلكي لها بسس هذا لو ماكان الثلاث اسابيع كله عليها .
سهير : ههههههههههههههههههههههههههههههه


عند رجاوي قاعدة بالمطعم تنتظر ففهد , كلها دقايق وصل فهد واتصل عليها أشرت له وراح لها قعد بملل , رجاوي بففرحة ودها تقوم تضضمه أخيراً رضي يقابلها حطت يدينها ع الطاولة : صباح الخخير حبيبي .
فهد رفع حاجبه : لا ججد اخلصي وش كنتي تبين ؟
رجاوي سندت ظهرها ع الكرسي : أول شيء قولي وش تشرب ؟
فهد ناظر بساعته : إسمعي انا نص ساعة وعندي اجتماعع قولي اللي تبينه واخلصي .
رجاوي بدلع : يوهه فهد وش فيك معصب ومستعجل انت ماكنت تكلمني كذا بالجوال .
فهد بقلة صبر : انتي الظاهر ماعندك سالفة صح !
رجاوي : أممم يعني هو ايوة ولأ .
فهد : أوك وكيف افهمها ذي ؟
رجاوي : أبي منك خدمة صصغيرة مرة !
فهد : طب ققولي وش تبين ؟
رجاوي : اذا ماعندك مششكلة , أبيك توصلني لمدرسستي بقابل صديقاتي .
فهد بإستنكار : ليش وين سواقك وأهلك ؟.
رجاوي تلعب بجوالها وتناظر فيه بخبث : انا قلت لأهلي اني راجعة الساعة 1 لاني بروح أزور بنت عمي بس قلت لسواقنا يجيبني هنا عشان أشوفك (مسكت يده)يلا فهد لاترفض .
فهد بإستحقار وقف ومن غير لايناظرها : بحطك بالمدرسسة وامشي ولا اعرفك ولا تعرفيني بعدها !
مشى ومشت رجاوي وراه وعلى وجهها ابتسامة انتصصار (يارب تكون غفران موجودة )


عند البنات ليان واقفة عند الباب تنتظرهم : يلا بسسرعة خلونا نطلع .
غفران جاتها وهي ترمي طرف الطرحة على وجهها : وين سهير وميادة ؟
ليان : شوفيهم وراكك .
غفران لفت تبي تطلع : يلا طيب مشيــ(بلمت يوم شافت فهد واقف قدام باب المدرسة وتنزل من سيارته وححدة)

عند فهد كانت رجاوي قاعد بالمقعدة الاممامية جنب مقعدة السايق , فهد متوتر لوجودهها وريحة ععطرها لاعبه فييه أكثر شيء خايف منهه انه ينسسى نفسسه
وصل عند باب مدرستها نزلت رجاوي وهي تودعه : بايوو اششوفك مرة ثانيةة حبيبي لاتقطع .
طلعت وسكرت الباب
فهد متنرفز من تصصرفاتهها كفاية راكبة جنبه , ععض شفايفه بنرففزة , جواله رن رد قبل مايحرك السيارة : هلا فراس .
: لا تععصب خلاص مسافة الطريق

ميادة دفت غفران : إمشي شفيك واقففة ؟
غفران اشرت ع السيارة : مميييادة ففهد !!!
ميادة إنتبهت ع المكان اللي تأشر غفران شوي دخلت البنت اللي كانت طالعة من سيارة فهد وكشفت وجهها : ههايو بنات .
سهير وليان بصصرخة وضضموها : رججججججاوي يالقاطععة .
غفران الصصدمة سكتتها ربطت لسانها وصلّت دموعها بطرف عيونها , ميادة كانت مصصدومة نفس غفران سلمت على رجاوي ببرود اما غففران ولا التفتت لرجاوي مششت بققهروبلا وعي لسيارة فهد قبل مايححرك ضربت النافذة من جهته بأقوى ماعندها شوي وتكسره ععليه .
ففهد انفففجع وش ذي المدرسة اللي كل بناتها مهوياتت , فتح الشباك بنظرة إستغراب : هلا أختي بغيتي شيء ؟
غفران بصوت متحشرج تخصرت : والنعم فيك والله .
فهد استنكر الصوت ولف على باب المدرسة يناظر بإسم المدرسة غمض عيونه بققوة تذكر اسم مدرسة غفران لف عليها بصصدمة : غفران !
غفران استوعبت نفسها وتورطت وبهدوء يخالطه ارتباك : آآ شسمهه بس أقصد أحسبك جايب معك رفال وكنت بسلم عليها .
فهد شايفها ترجفف وصوتها متغغير وكل شوي تمسح دموعها من تحت الغطا : غفران سواقك جا ؟
غفران بترققيع : لا انا طلعت اشوفه ومالقيته وشففتك حسبالي انت اللي بتوصلني
المهم شسمه سلملي على رفال .
عطته قفاها بتروح , فهد طلع من سيارته : لحظة لحظة .
غفران بلعت ريقها للمرة العاشرة تحاول تكون هاديه وطبيعيه : نعم !
فهد : بما إن سواقك ماجا تعالي أوصلك .
غفران بلا وعي : هه إي ماخذها لععبة انت رايح ببنت وراجع ببنت وش وراك .
فهد عض شفايفه بققهر (آخخ لايكون شايفتها وهي تنزل من السيارة ياربي انا وش ورطني برجاوي) : ططيب خلني أفهمكك .
غفران عطته ظهرها بتمشي : مايحتااج لان ذا شيء مايخصصني حياتك ي خخي وانت ححر فيها وبالأخير كلكم نفس بعض بس انت بالذات ماتوقعتك كذا .
مشت للسيارة السواق توه واصل دخلت السيارة ورقعت الباب بأقوى ماعندها حتى السواق مصدوم ششهقت بصوت مسموع وصصكت وجهها بيدينها وصارت تبكي بإنهيار , السواق بنفسه مستغرب اول مرة يشوفها ككذا , مانطق بكلمة وحرك سيارته ومشى .


ميادة بس انتبهت ان غفران راحت لناحية ففهد بس مالحقت تشوف وش صار بعدها لان سيارتها وصلت , أما سهير وليان جلسو يسولفون مع رجاوي لدقايقق وطلعو سوا , رجاوي كانت مبتسمة ابتسامة انتصار شافت غفران يوم سفهتها وراحت لففهد من مشيتها باين انها كانت معصصبة ضضحكت بخبث : والله لاخربها .


اما فهد بعد مامشت غفران رفس سيارته بققهر : الله ياخخذني .
طلع سسيارتهه معصصب وواصله مععه , إتصلت عليه رججاوي قفل الخط بوجهها وحظر رقمها .
رمى الجوال بالمقعد جنبه وهو يتحلطم : الظاهر هالبنت مابيجيني من وراها غير وجع الراس .


دخلت البيت تششهق وتبكي عند المدخل قابلتها امها بإبتسامة اختفت هالابتسامة يوم شافت وجهه غفران محمر ودموعها بعيونها غفران رمت نفسها بحضن أمها وتبكي , أم عبدالعزيز بفجعة مسحت على شعرها : بسم الله عليك وش ففيك !
غفران مانطقت بححرف دخل عبدالعزيز : السلام عليكم .
أم عبدالعزيز حاضنه غفران : هلا عبدالعزيز وعليكم السلام .
عبدالعزيز مستغرب : وش فيكمم ؟
أم عبدالعزيز : ممدري توها داخلة تتبكي .
عبدالعزيز بعدها عن حضن أمها وثبتها قدامه وهو ماسك كتفها : روني وش فيك أحد مسويلك شيء ؟
غفران منزلة عيونها للأرض هزت راسها بالنفي , عبدالعزيز لف ع امه : يمه بطلعها لغرفتها .
أم عبدالعزيز : طيب وانا بحط لك الغدا على مايوصل أبوك .


جالس بحديقة بيتهم معصصب ومعقد حواجبه ويحرك رججله بتوتر حتى جواله مققفله : اما عاد رجاوي ههذي من وين طلعت لي وبعدين مالقت غير تروح مدرسة غفران يعني خلصت المدارس استغفر الله انا الغبي اللي المفروض اسفهه اهلها واتجاهلها وامشي انا وش خخلاني اروح للمطعم أصلاً , الله ياخذها من وين طلعت لي .
انتبه على رفال توها داخله للباب الخارجي للفلهه , قام يمشي لعندها بسسرعة , رفال داخله دايخةة فزت يوم شافت فهد قدامها : بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت انت ؟
ففهد : رففال أبي منك خدمة سريعةة .
رفال بتعب : ففهد مو الحين والله هلكانه وابي انااااممم .
فهد بترجي : رففال تكففين .
رفال : افف والله تعبانه اليوم عندي 8 حصص وواصلة معي .
فهد : طب هي خخدمة صصغيرة مرة مرة .
رفال تكتفت : طب قول وش تبي انا خست بالعباية .
فهد : إتصلي على غفرانن تطمني عليها .
رفال رفعت حاجبها بإستنكار : الححين ؟ من جدك انت كل ذا حب تلقى البنت نايمة ولا تدري عنك .
فهد : رفال أتكلم من ججدي اتصلي علليها يلا .
رفال : ففهد اقسم بالله انك ففاضي وخر بس انا هلكانه بنامم لا صحيت اتصلت عليها .
فهد : لا ابيك تتصلي الحين عشان ترد عليك من قلب الحدث مو بعد ماتنسى .
رفال مافهمت ولا ككلمة ولا هي فايقه عشان تفهم ناظرت فيه بملل : إسمع شفت جوالي ؟ خذه وكلمها بنفسسك .
فهد عجبته الففكرة : ططب جيبي جوالك .
رفال طلعت جوالها من ششنطتها وعطته .
فهد : شوفي بما اني مستعجل احاسبك بعدين على انك ماخذه جوالك للمدرسسة .
رفال : بالله انققلع .
دخلت رفال للفيلا , أما ففهد ققعد ع الدرج يدور رقمها ..


عبدالعزيز يناظر فيها وهي تششهق وتحاول تكتم شهقاتها , إبتسم على شكلها قعد قدامها : يلا امسحي دموعك واهدي شوي وروققي واشربي لك كاسة مويهه وخذيلك نفس ععميقق .
غفران سوت كل اللي قالها ععليه , عبدالعزيز : يلا ابتسسمي .
غفران اول ماطاحت عينها عليه ضضحكت : لاتناظر فيني كذا كأني بزر .
عبدالعزيز : واللي يبكي وش يكون ؟
غفران : متضضايق مو بزر .
عبدالعزيز : طيب انتي وش مضايقك ؟
غفران : أبد بس تهاوشت مع صديقتي .
عبدالعزيز : وبس ! كان عطيتيها كففين يروقها وخلاص .
غفران : هههههههههههههههه عندك كل شيء سسهل لو ماكنا بالشارع كان سويتها.
عبدالعزيز اختفت ابتسامته : خير متهاوشه معها بالشارع عيال انتو ؟
غفران : لا يعني احنا متهاوشين بالمدرسة بس هي استفزتني بالشارع .
عبدالعزيز : ي ششيخخة ططنشي .
غفران : لو شخص نححبه مانقدر نطنش .
عبدالعزيز عقد حواجبه : الله الله لدي الدرجة تحبين صديقاتك .
قطع عليهم رنة جوال غفران ,أخذته وعقدت حاجبها وهي تشوف المتصل رفال حست ان ورى الموضوع فهد , حاولت تعدل نبرة صوتها وردت : ألو .
فهد خمن من صوتها انها تبكي لا باصم أصلاً شيء قوي يقوله انه يهمها نفس ماتهمه ظل ساكت ومارد .
غفران عادت : ألووو .
تسكر الخط بوجهها , بعدت جوالها وناظرت بالشاشه وحطته جنبها بملل .
عدالعزيز : مين ؟
غفران : رفال شكلها داقة بالغلط .


أسماء مسكت المرايا تناظر شكلها فييه والدموع ملت عيونها تحسست وجهها : مو معقوله انا أسسماء ! كل ششعري طاحح حتى حواجبي وشعري اللي كان الكل يسمي لا شافهه كله بحح ماعاد ففيه .
الدموع ملت عيونها شكلها حححيل تغغير رمت المرايية ع الجدار وتكسسرت بلعت ريقها بغغصة : يارب يارب اذا كان الوفاة خيراً لي فتوفني مسلمة وألحقني بالصالحين يارب .
حطت راسها ع المخدة تحاول تنامم كالعادة النوم المفر الوحيييد من كل شيء من أحاسيسها وتعبها وهمها وضيقتها ومن الوجود كله .
غمضت عيونها تمنع دموعها , دخل أسامه شافها متمددة إنكسر خاطرهه عليها ماكان متوقع بيوم بيلقى أسماء بهالحالة فاقدة ابتسامتها فاقدة ضحكتها فاقدة نشاطها أسماء صارت منععزلة ماتبي تشوف أحد ماتبي تكلم أححد ولا تبي أحد يشوفها صارت حساسةة ححححيل ودمعتها خفيفهه تأملها للحظات وانتبه انها فتحت عيونها وصارت تناظر بالسقف قرب منها بحذر : أسماءء .
أسماء بدون ماتناظر فيه : وش بغيت ؟
أسامة نزل راسه ورجع ناظرها : ففاقدك .
أسماء مسحت دموعها ومازالت على وضعها , أسامة قرب منها وباس جبينها : إنتبهي على نفسك عشان تخفي بسرعة وترجعي لنا بالسلامة .
أسماء تحشرج صوتها : أسامة اذا مارججعت ادعي لي لاتنساني واتذكر مقالبنا وكل ماتذكرتني ادعي لي لاني بكون بذاك الوقت محتاجة لدعواتكك .
أسامة صعب عليه ححالها تنهد من ققلب : الله يطول بععمرك ويرجع لك عافيتك يارب .
مسح دمعه تمردت وطاحت من عيونه بدون ماتنتبه أسماء تخيل لو إنه جد فقدها للأبد وش بيسوي وقتها ؟ صحيح ان مهاوشاتهم ماتخلص ومقالبهم ف بععض بس برضو مايققدر يتخيل حياته بدونها .

الدكتورة : هي محتاجه لراحةة لان ججسمها ضضعيف ححيل إهتم لصحتها وأكلها ذا أهم شيء عشان تقوى وتتحسن .
رامي : ططيب هي يعني حالتها كذا طبيعيه ولا في خطر عليها ؟
الدكتورة : والله مدري وش أقولك بس حالياً إنت سوي اللي قلت لك ععليه ولا دخلت للشهر السابعع تعال نسويلها ففحصص على حالتها .
رامي : طيب يصير أخذها الحين ؟
الدكتورة : إي الحين أكتبلها إذن خروج وخذها .

بالسيارةة .. رامي : شوفي الدكتورة تققول في أكلات ضروري تبعدي عنها عشان صصحتك وصحة البيبي وكمان تبعدي عن الاجهاد بأي شكل من الأشكال و..
قاطعته سولاف : خلاص خلاص بس وش اللي أبعد عن الأككل !!
رامي : لان في اكلات تضر بصصحتك فأبعدي عنها لازم تاكلي أشياء فيها كالسيومم تعوضك عن اللي تفقديه بأيام ححملك يا (وبضحكة) الام المثاليه .
سولاف رفعت حاجبها : تتمصخخر ؟
رامي كاتم ضحكته : حشا مااسويها .

دخل البيت ووجهه مايبشر بخخير وواضحه العصبيه بملامحهه حتى مشيتهه واضح انه معصب , قابلته ريفان إبتسمت : مرححبا .
فراس بعصصبيه : وووين ففففهد الله يلعنن العدو!
ريفان ارتبكت مع عصبيته : فوق لا تحت مدري بالصالة لا شفتــ...
قاطعها فراس بعصصبيه : وخخري بسس .
ريفان بلعت ريقها وهي معقدة حواجبها : وش صاير !
فهد كان نايم بتععب , فتح فراس الباب بأقوى ماعنده , فهد فتح عين والثاني مغمضه وبصوتت خافت : وش تبي ؟
فراس سحب فراشه : حححيوان انت مققفل جوالك واحنا بالاجتماع ننتظركك وانت نايم ولا داري عن شيء .
فهد فز واستعدل جلسته : أوه نننننسسسسسيت .
فراس : لا بالله وش بسستفيد انا اذا انت بتظل تنسسى أبد ماعندك أي مسؤولييه تاركني بالشركة لحالي وانت مكببر مخدتك ونايمم .



مؤيد دخل ومعه علبة شوكولاته نفس اللي أكلها عند غفران : يمه وين غغفران ؟
أم عبدالعزيز : تلقاها بغرفتها اليوم كله ماشفناها .
طلع مؤيد على وجهه ابتسامه واسعة دخل غرفتها مالقاها تلفت حوله انتبه ان باب بلكونة الغرفة مفتوححة راح لها لقاها واقفة قريب من السور وتتأمل السما وترججف , مؤيد حط ايدينه على عيونها : عارفة مين أنا ؟
غفران : مؤيد يعني في بثر غيرك .
مؤيد لفها ععليه : مالت عليك وعلى وججهك وهذا انا اللي جايب لك شوكولاته أقول أفرحك بس ماش ماتستاهلي .
غفران : لا انا أححبك انت أحلى واحد بالعايله حتى كل صحباتي خاققين عندك عطني الشوكولاته أستاهل .
مؤيد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه الله كل هذا عشان علبة شوكولاته (مده لها) خذي بس .
غفران بعد ما اخذته : يلا انقلع وسكر الباب وراك .
مؤيد : ررجعي لي العلبة ماتستاهلي عطيني يلا .


رفال نزلت للصالة تدور جوالها وامها قاعدة تتفرج تلفزيون : مامي ماشفتي جوالي؟
أم فراس : لا ماشففته .
رفال وقفت متخصرة وتحاول تتذكر : ياربي انا وين ححطيته !
ريفان وهي تبرد أظافرها : ششفت فهد حططه عند المدخل .
رفال : أووه صصصح هو اللي اخذه مني .
أم فراس : ليش وش مسسوية انتي .
رفال بدون إستيعاب : م سويت شيء بس هو كان بيكلم غفـ(انتبهت على نفسسها) فراس .
ريفان إنتبهت على ارتباك رفال وعطتها نظرة الشك .
رفال بلعت ريقها (الله ياخذني ماعرف انككتم)


بعد يومين كان يوم الاربعاء قبل إجازة الحج ..
وعد : ميرال تذكرين سسماح البوية .
ميرال شرقت بالموية : كحح كحح (التفتت عليها) وش ذكرك فيها ؟
وعد : ممدري كذا جات على بالي .
ميرال بكرهه : بعد آخر موقف حصلي معاها كرهتها وكرهت نفسي معها .
وعد عقدت حواجبها بإستغراب : ليش ؟
ميرال ما قالتلها بس صرفتها لان الموضوع فيه رامي وفيه بلاووي .


بإجازة الحج راحت غفران وأهلها لاسماء يزورونها .
أنفال : سومم والله ي انن امتنانن حالتها حالة بدونك يلا انتي قومي بالسلامة عشان ترررجعيلهمم .
وصل عبدالعزيز : أسسومم ماتشوفي ششر .
أسماء : الشر مايجيكك .
ناظر بأمه : يلا يممه مشينا .
غفران ناظرت بأمها : مامي بقعد مع أسسما بذا الأسبوعع .
أم عبدالعزيز : لا بعدين تزعجييها .
أسماء : خالة خليها ععندي تسسليني .
أم عبدالعزيز : دام انتي تبينها ماعندي مششكلة (وجهت كلامها لغفران) وانتي اععقلي لاتجننيها .
غفران : أبشري طال عمرك .
طللعوا كلهم وبقت غفران مع أسسماءء , غفران : أسما اسما شرايك نلعب !
أسماء : وش نلعب ؟
غفران : شطرنج .
أسماء : مااعرفله .
غفران : ولا أنا بس نهايط ونسوي اننا نعرف نلعب وانا اسلك لك وانتي تسلكي لي.
أسماء : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه بالله عليك !
غفران : هههههههههههههههه طيب يالله فكري بلععبة .
أسماء : اممممم نلعب اعترافات .
غفران : لالالالالا هذي اللعبة تنكببني .
أسماء : أجل غصباَ عنك بتلعبيها , واول سؤال مني لكك .
غفران : وجهه اللي بيعترفلك أصلاً .
أسماء حشرتها حشرة بنت ككلب : التعليققه اللي لابستها من مين ؟
غفران عقدت حواجبها : التعليققه !!
تذكرت وضحكت : مني لنفسي .
أسماء : لاججد ححلو ششكلهه من وين شريتيه ! ذهب صح ؟
غفران هزت راسها بإيجاب : بصراحة يعني هو هديه .
أسماء : أوخخصص من مييين !!
غفران تذكرت ذاك اليوم بكل تفاصيله لما تضايقت وطلعت للحديقه مخنوقة تبي تبكي وتلمح فهد قدامها ومهديها الروايةة وبوسط الرواية هالتعليققه , إبتسمت وردت بهدوءء غير عن الطفاقة اللي كانت عليها قبل شوي : من ولد خالتي .
أسماء : لالا مااتفقنا على ككذا , شسالففة ؟
غفران تتدارك موقفها : لا هو كان مهدي كل وححدة على إسمها .
أسماء بحالمية : الله ياحظك عندك ولد خخالة مثله مو انا مالت .
غفران تذكرت : لحظة لحظة عبدالعزيز قالي اعطيك هذا (حاست تفتش بشنطتها وطلعت علبة صغيرة وعطتها) شفتي مو بس انا محظوظة بولد خالتي حتى انتي .
أسماء فتحت العلبةة , خاتم ذهب مرصع بالألماس : الله جججميل .
غفران توسعت ابتسامتها : ويقولكك يارب تقومي بالسلاممة ويفرحو أهلك فيكك .
أسماء : ي ققلبي عليه الله يتممله على خخير , بس قولتك لو خطيبته درت بهالخاتم بتزعل ؟
غفران : لا مااعتقد هو من يوم مااخطب صار لطيفف .
أسماء : صصح تذكرت اليوم المفروض تكون شوفة أشواقق .
غفران : إي أدري سامي الدبب بيخطبها .
أسماء : لحظة مين سامي !
غفران : ولد خخالي اللي طلع فجأة هههههههههههههههههههههههههههههههه
أسماء : الله ذاك المملوحح .
غفران : ععيب ي بت الزبدة هو اللي شافها بالزواجج وعجبتهه هههههههههه الله يرزققنا .
أسماء : على كذذا اذا طلعت من المستشفى ورجعت لي عافيتي بقط وجهي بصالات العشا ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : هههههههههههههههههههههههههه حتى انا عجبتني الهرججة .

خلص الأسبوع على خخير غفران ماقعدت عند أسماء غير ثلاث ايامم وفضضحت نفسها عندها وقالت لها عن ككل شيء وحكت لها عن رواية فهد .. صح نسيت أقول ان هي ماقرأت الرواية أصلاً بس محتففظة فييه زيننة , أسسما بهالثلاث أيام نست تععبها صحيح ان الآلام قاعدة تجيها بين فترة وفترة بس غفران منسيتها هالالمم .
بنفس الاسسبوعع سامي خطب أشواق بس ماتم بينهم شيء رسسمي كله بس كلام آمما سولاف صحتها تتحسن وترجع تتدهور ماتستقر .

فهد بالمكتب عند فراس : ي خخي تزوج وففكني خلني أخطبها .
فراس : ي عممي إخطبها أحد ماسكك !
فهد : لا انا أبيك تتزوج قبلي ماأبغى أشيب قبلكك .
فراس : أجل كل تتبن ليين أحس نفسسي ققد مسؤولية الزواج وافكك .
فهد رفع يدينه يدعي : يااارب زوج ففراس يارب .
فراس رمى عليه القلم : انقلع على مكتبك شوف شششغلك .
فهد قام بيروح : طيب لاتنسى ففكر واقنع نففسك .
فراس : ققوم امش بس .


بالقروب ..
أنفال : إشتقتلكمم .
ميار : إيهه من ححقك مو انتي بعد ماخذك عريس الغفلة صرتي ماتنشافين .
أنفال : ههههههههههههههههههههه تعالو عندي طيب والله اطفش لحالي .
ريفان : ليش وحبيب الألب وينه ؟
أنفال : مشغول م يرجع الا آخر الليل وطول النهار أقعد لحالي .
ميار : اصبري بس نتفقق على يوم ونجي نبثرك .
غفران : إسمعي من الحين اققول لما بنججيك كل أنواع الشبسات بنلقاها عندك طيب؟
أنفال تتصنع الحزن : ليش يعني انتو جايين تاكلون مو جايين تشوفوني !
مودة : هههههههههههههههههههههه الا بنجي عشانكك بس برضو الاكل حبيبنا اللزم .
ميرال : شرايك نجيك الحين ؟
أنفال : ححياكمم .
ميار : لا خلوها بكرة !
ميعاد : والله اللي يسمعكم تخططون يقولون أهالينا داريين وموافققين .
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
غفران : والله لو بفكر اهلي بيوافقون ولا لأ أكيد بيكون لأ .
مودة : صح وش صار على أسماء ؟
غفران : ياقلبي ععليها ممرة تعبببانه الله يصبرها بس .
البنات : الله يرفع عنها ويرجعها لكم سالمة .


بصالة البولينقق ..
نواف يتأمل الفراغ بشرود والإبتسامة شاقه وجهه
ناصر : والله ذا الحبيب بعالم ثاني ولا هو داري عنا .
فيصل حط كفوفه تحت خده يتأمل نواف وبإستهبال : شكلهه سارح بعييد مرة بالأحلام الورديه .
ناصر : ومن زود ماهي وردية مالت للاحمر شوي .
فيصل : إي شايف وبعد شكله قاعد يتخيل عياله الحين .
ناصر وفيصل : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ه
نواف التفت لهم معقد حواجبه : وش فيكم ؟
فيصل كتم ضحكته : أبد سلامتك بس انت وين وصلت ؟
نواف إبتسم ببلاهه : انشغل بنفسك .
ناصر : هههههههههههههههههههههه لا جد جد شكل الخيال قلب أححمر صارخ بعد.
نواف فهم عليه وعطاه نظرة وعيد : م تحس انك صاير وصصخ بعد ما زوجناك ؟
ناصر غرق بضضحكته ورد : حشا اللي يسمعك يقول الأدب متمسك فيك الا قول ان الأدب بجهه وانت بجهه .
نواف : انططم بس .
فيصل : ي خي طيب خافو ربكم فيه عزوبي قاعد بينكمم .
نواف بتميلح : طيب حتى انا عزوبي .
فيصل : لا انت ماتنففع وين ففهد ذا الثاني ماعاد ينششاف غير بالاسبوع مرة .
ناصر : تلقاه لاهي بالشغل , الا اقول نواف ماقدمت أوراقك للوظيفهه ؟ ولا بتشتغل بعيادة أبوك ؟
نواف : مدري للحين ماقررت .
ناصر : أصلاً وجهك مو وجهه شغل ادخل الجيش بس .
نواف : بعد ذا الكرف بالجامعة أدخل الجيش ؟ والله لو ان عقلي مقفل ومتسلف عقلك التنك ماسويتها .
فيصل : شوف هو ي انك تفتح عيادة خاصة فيك او انك لو قدمت اوراقك على وظيففه حيخلونك مدرس ف علم النفس .
نواف : تخيلو يحطوني بثانوية ععيال
ناصر بإستهبال : ليش إنت متوقع انهم بيحطونك بمدرسة بنات ؟
نواف : هذا اللي ودي أذبحه الححين .
فيصل وناصر : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

أسماء حالتها من سيء لأسوأ بدأ الخبيث ينتششر بجسمها كله فقدوا السيطرة عليه بالفترة الأخيرة ونفسيتها ماتساعدهم أبد ..
قفلت المصحف وحطته جنبها بعد ماحفظت لها كم آيهه من الجزء ال15 رفعت يدينها للسما بهمسات خافتهه : يارب إذا كانت الوفاة خيراً لي فتوفني يارب .
طاحت دمعة يتيمةة على خدها تحس بطنها يتقطع من الألم ماتشتهي شيء غير الجنة طابت نفسها من الدنيا , أكثر شيء صاحبها ع الفترة الأخير دفتر صصغير وقلم تكتب فيه كل شيءء بخاطرها كلام مو مفهوم جمل مقطعة ماتترابط ببعض ,مسكت قلمها بيدين ترتجف وفتحت ع الصفحة ال23 بدأتها بعنوان (بعد السكون) وتقصد فيها بعد ماتسكن أنفاسها وتختفي نبضاتها لما تسكن أطرافها من الحركة لما تفقد الحياة ..
خطت بأول سطر ..
إلهي أنت أعلم بما أخفيه في نفسي وما أكنه لغيري وما أخفيه عن الناس أجمع .
ربي إكتب لي مبتغاي وألحقني بالصالحين , ربي صبر قلب أمي وأعن أختي .
تركت سطرين وبعدها ..
كنت بين الحياة والموت نار تحرق يسار صدري ألم لا يضاهيه ألم , عيون ملّت الدمع وحتى الدموع هاجرت أجفاني .
في حياتي الدنيوية أردت إخبار أمي أنها الحيياة بعيني وأنني بدونها لا أكون
أردت أن أخبر أختي بأنها نصفي والنصف دون النصف لا يكون
أردت أن أقول أخي تخطا حزنك علي ولا تبتئس كلنا نَفقد ونُفقد وإن عيناك الجميلتان لا يجوز لهما الحزن ودمعك ينفث نار الجمر في قلبي , كلما فقدتني إرفع كفوفك للسماء وادعو إلــه الجنّة أن أكون فيها وألتقيك .

طاحت دمععة حارة من خدها سرحت بخيالها تخيلت لو إنها ماتت وش بيكون وضعهم ؟ ثلاث أيام وبعدها تصير بصفحة النسيان ! يعيشو حياتهم عادي ولا كل ماتذكروها دعولها ؟ ماتت كل الأحلام الوردية بس شيء واحد تمنته , انها بعد موتها كلهم يذكروها بين دعواتهم .
حطت راسها ع المخدة تتمتم : يارب إقبض روحي قبل ان تقبض أرواحهم , أشهد أن لا إله الا الله وأشهد أن محمداً رسول الله .
غمضت عيونها براحةة ودخلت بنوم عميقق ماحست بولا شيء بعدها .


باليوم الثاني ..
ريتال سحبت عبايتها ونزلت مستعجله : أممي وين مرام ؟
طلعت مرام من وراها : يلا لا نتأخر .
ريتال : يلا .
سلمو على أمهم وطلعو بالطريق , مرام : أسامة هناك ؟
ريتال : لا بس قلت له اني بمر أسسماء وقالي هو الحين مشغول مارح يمديه يجي .
مرام : ققلبي ناغزني خايفة اششوفها .
ريتال : إنطمي يالتبن انتِ من لما دخلت اسما المستشفى انتي ماعتبتيهه ولا زرتيها
مرام : وش أسوي أخاف ابككي وانكد عليها أككثر والله مو قصدي أققطعها .
ريتال : يعني انا لو ماني ساحبتك ببجامتك وجايبتك ماكان رحتي لها .
مرام : ريتال بالله اسسكتي وربي انا من غير شيء متفشله منها .
ريتال : كويّس برضو انك حسيتي بالفشلة .
نزلو بخطوات سريعة لمبنى المستششفى , بين الممرات يدورون رقم غرفتها ريتال فتحت الباب بهدوء شافتها نايمة بسلام , دخلت هي ومرام بأطراف أصابعهم , مرام اول ماطاحت عينها على اسماء تيبست أطرافها تغيرت وتغيرت بالححيل ماعادت أسما اللي يعرفونها وجهها الشاحب وملامحها الذبلانه وعيونها اللي تحيطهم هالات سودا شفايفها المايلة للبياض كتمت شهقتها وتجمعت الدموع بعينها ريتال مسحت على راس أسما بخففة وباست جبينها وسحبت مرام وطلعو .
مرام اول ماطلعت من الغرفة عطت دموعها فرصة التعبير وقفت بنص الممر وشهقاتها هي أكثر شيء عبرت عن حالتها بهاللحظة .
ضضمتها ريتال : مرام لاتبكينن ادعيلها .
مرام مسحت دموعها بدون ماتنطق بحرف وكملو طريقهم متوجهين للسيارة ..
بعد طلوعهم بدقايق من غرففة أسما توقف نبضها واستقام خط جهاز النبض بعد ماكان بتعرجات خفيفه تدل ع النبض أصدر صوت ضج بكل المستششفى دخلت السستر بسسرعة ونادت الدكتور, تجمععوا بغرفة أسماءء ضغط الدكتور على بطنها وهو يحاول يسترد النبض لكن كل المحاولات فشلت , صرخ الدكتور : جهاز الصصعق بسسرعةة .
السستر عطته الجهاز حاول وحاول وحاول بدون إستجابةة , تمسك أسماء بالحياة كان أقرب للصفر وممكن يكون هذا سبب لعدم استجابة أسماء لأي محاولة لإسترجاع الحياة ..
مسح الدكتور على وجهه بتوتر كبير : راححت .


عضت شفايفها بقهر وبهدوء استفزها قبل مايستفز غيرها : عافتها نفسي .
ليان : ودي أفهم وش صاير بينكمم على نهاية الترم الثاني من العام وحالكم موعاجبني .
غفران بلا مبالاة : ماعادت شيء مهم يعني أقدر اخليها بقلب بارد ولا أسأل عنها وذا بفضل تصرفاتها الطايشه .
سهير : يعني غفران طيب بس كلميها يمكن تبررلك .
غفران : ماابغى أعطيها مجال عشان تكذب (وبسخريه) مولانها صحبتي ما أرضالها الذنوب .
ميادة حركت رجلينها بملل : وانتو تسولفون تسولفون وتعلكون بسالفة رجاوي ي خي خلاص لا تقلبون المواجع وتجيبون الهم لنفسكم .
ليان بعصبيه : لاتنسون انها وحدة من الشلة .
ميادة ببرود : واذا يعني وحدة من الشلة ؟ نصفق لها على التخلف اللي عايشته ؟ واحد مايقرب لها كاششخة وطالعه معه أي عقل فييها فرضاً سوافيها شيء ! أحد ضامن ؟ يسوي فيها اللي يبيه جايته هي برجولــ..
ماكملت كلمتها والكفف اللي فاجأها من سسهير وقفت بعصصبيه : رججاوي مهما سوت المفروض ماتتكلمون عنها ككذا لانه على ما أظن بيننا عشرة عمر ماهي يوم ولا يومين ومو عشان غفران اللي ماعرفناها غير بالثانويه جايين تعلكون حكي ماله داعي .
غفران رفعت نظرها لسسهير : إي صصح الححين أنا الحق ععلي وأنا اللي من دخلت شلتكمم نكبتكم وفرقتكمم وانا اللي لعبت بمخكم وقلت لكم صيرو متخلففات وانا اللي معلمتكمم الطيش والمصصخرة ولا انتو كنتو منزهين ماتغلطون ماشاء الله.
وقفت بحدة تكمل كلامها : ومثل مادخلت بينكم بالغلط طالعة بالصصح للأسف إنكم كنتو بالنسبة لي أكثر من إنكم صديقاتت وخوات , بس وش أققول (وبسخرية) الشياطين مالهم مكان بين الملائكة .
مشت غفران ميادة بصراخ : غفراانن بططلي اسستهبال وتعاليي ماتسسوى على رجاوي تفرقنا ككذا .
غفران بدون ماتلتفت : ذا الكلام تقولينه لسسهير مو ليي .
ميادة بعصبية التفتت على سهير : عجبك كذا ؟ وذا كله عشان مين عشان رجاوي ؟ اللي ماكلفت نفسها تسأل عنك ححتى , شايفه الكف اللي أخذته منك قبل ششوي اقسم بالله ماحرق لي قلبي قد ماحرققه زعل غغفران بسبب رججاوي اللي حتى رقمها الجديد ماكلفت نفسسها تعطينا ههو (وبسخريه) ممرة واضضح ان العشرة ماهانت عليها , الله وانتي اللي طايرة فيها رجاوي ورجاوي وش ماخذه انتي من هالرجاوي؟
ليان : لا تهاوشو انتو كمان تهاوشو عشان قسسم بالله لاصفقكمم وارجع عقولكم لعقولها , خلاص اوك محد ناكر ان رجاوي كانت منن الزمن الجميل اللي انتهى دحين البنت مخها انغغسل ماعاد فيه رجاوي القديمه رجاوي القديمة بح استوعبوو هالشيء ححرام تزعلون غفران عشان وحدة راحت وسحبت علينا .
سهير : لا بعد قولو ان الغلط ععلي وانا الغلطانةة لاني أدافع عن رججاوي , ياريت ماتنسسون قبل كل ههذا رجاوي ايش تكون بالنسبة لي !!
لفت سهير بتمشي ليان مسكت يدها بحده : إستوعبي شيء واحد , رجاوي ماعادت رجاوي اللي تعرفينها إنتِ , سهير لا تخسرينا عشان وحدة خسرتك , ارجعي لعققلك.


إنتهى البارت السادس والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 19-11-14 03:10 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
بخصوص البارتات راح أنزل اليوم بارت وبكرة بارت
بإذن الله .. وأتمنى يعجبكم ذا البارت ..


♢♥◦البآَرْټ السابع والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان"إفتــــقادُ أروَاح"


بالفصل كانت غفران قاعدة وتحرك رجلها بتوتر ونبضاتها عشوائيهه وسريعة كل شوي ترفع عيونها للسقف تمنع دموعها ونظرها ع السبورة وكل شوي تسرح بكلامهم لها تحت بالساحة .. دق الجرس يعلن انتهاء الفسسحة , طلعو سهير وليان وميادة بدري غير عن العادة ولا وحدة كلمت الثانيهه كل وحدة اخلاقها مققفلة ورجعت لمكانها بدون أي صوت .. ميادة حاطة رجل على رجل حاوطت يدها اليمين على بطنها واليسار حاطتها على جبهتها بتفكير .. أما سهير تعلك باللبان بطريققة تبين انها معصصبة وحركاتها متوترة , وليان شربت المويه دفعة وحدة وحطته ع الماصة بققوة ..
دخلت وحدة من بنات الفصل عقدت حواجبها بإستغراب وهي تشوفهم هم الاربعة بس موجودين بالفصل ابتسمت بدهشه : غريبه وش صاير بالدنيا طالعين بدري ؟ ومنفسين وحالتكم حالة ؟ وش صاير لكم!
غفران تتناسى توترها ابتسمت ابتسامة واسعة : الظاهر عطيتونا عين ولا احد داعي علينا .
ميادة حركت عدستها ناحية غفران وابتسمت بخفوت وهمست : ماتغيرت يبقى اللي فيها فيها مستحيل تبينه لأحد .
حلا بضحكة : لا والله مولايق عليكم الهدوءء .
ليان وجهت نظراتها لحلا : حلا يالححب كلمتين زيادة بنفتري فيك ترى .
حلا : بسم الله مو اقول ان فيكم شيء مو طبيعي .
غفران نزلت راسها وابتسمت تلعب بخصل شعرها : كل شي طبيعي بس الظاهر الجو مافيه حشيش يخلينا نهستر .
حلا : هههههههههههههههههههههههههههه على قولتكك .
طلعت ححلا ميادة التفتت لغفران بإبتسامة : شوية من كبريائكك .
غفران التفتت لها ودموعها بعيونها : للأسف ان هالكبرياءء ع الكل الا عليكمم ما أققدر أكابر على شيء سويتوهه انتو , صح ماصار لنا غير هالسنتين بس يشهد علي ربي اني حبيتكم حب سنين .
رجعت تناظر قدامها وبكت بققهر مسحت دموعها قبل ماتنزل .
ميادة عقدت حواجبها وضمتها من الجنب ومسحت دموعها : مو لايق على الملايح يبكونن .
غفران إبتسمت غصب عنها : حيوانة خليني أبكي براحتي لاتضحكيني .
ليان مشت لعندهم وقعدت على طاولة غفران انحنت لغفران شوي : انتي حبيتينا حب سنين أنا حبيتك للعمر كله .
ميادة بإستهبال : تراها سارقة كلامي , الزبدة وانا بعد احبك عُمر مو سنين شايفه احنا نحبك أكثر منك .
غفران : إي واضح من الكلام اللي قلتوهه تحت قبل شوي .
ليان رفعت يدها بإستسلام : ماقلنا شيء سهير اللي قالت .
ميادة : غفران تدرين بشيء ؟
غفران : إيش ؟
ميادة : إنتِ حقيرة !
غفران رفعت حاجبينها بإستنكار : إيوة وليش ؟
ميادة : لانك عارفة اننا جايين نراضيك بطريقة غير مباشرة بس تستلعني .
ليان : غريبة البنات مححد رجع فيهم ولا الأبلة ماجات ودخلتهم
ميادة : الظاهر غايبهه مالهم ححس (التفتت على غفران) ايوة .
غفران بضحكة : لا مااستلعنن بس انققهرت ققلبي وجععني على كلامكمم .
ليان : والله انكم غبياتت يعني ممحد فينا مرووقق بعد اللي صار وعلى ايش ؟
غفران : بصراحة يعني انا زق يوم اني معرففة رجاوي على فهد .
ليان : أوك بس مو ذنبك انها تحبهه وتتعلق فيهه وتتصرف بغباءء .
غفران : بس ذنبي اني عرفتها عليه .
ميادة : ي صبر الأرض , بترجعون تعلكون بسالفتها وتتهاوشون امشو خلونا نشوف وين هجو البنات .
سهير حاطه راسها ع الماصه وغفت هي من الناس اللي لاتضايقو نامو حست عليهم يوم طلعو من الفصل بس ماكلفت نفسها ترفع راسها وتتأكد .


واقفة بالإدارة والمديرة تهاوشها وهي تعلك لبان ولا هامها شيء , المديرة ضربت الطاولة بعصبية : وش ققلة الأدب اللي فيكك , أوققفي مثل الاوادم انتي بإدارةة !
رجاوي ببرود : عادي انا واقفة على رجلين مو على أربع عشان تقولين لي اوقفي مثل الاوادم .
المديرة بصراخ : رججاوي لاترادديين وتقلين أدبك ولا قسماً بالله راح نستدعي ولي أمرك .
رجاوي بنفس الإستفزاز : مرة واثقين ان ولي امري داري عنكم والله هو لو مهتم ماكان شفتيني طابه الادارة .
المديرة زفرت بغيظ وبهمس : أستغفر الله العظيم , تعالي بس وقعي ع التعهد وارجعي لفصصلك وبعدها لي تصرف ثاني معك بس الحين ماابي اضيع عليك الحصة .
رجاوي بدون تردد اخذت القلم وقعت ورمته ع الطاولة وطلعت .
المديرة : بنات آخر زمنن وجع صايرين قليلات ادب فوق الشين قوات عين .


الخبر نزل عليهمم مثل الجممر , أسرار بصصدمة : مازن أسما أسما بنت أثير !
مازن بخفوت : انا لله وانا اليه راجعون إيه .
أسرار : طب متى وكيف واهلها ؟
مازن : توني داق على أسامة وقالي للحين أهلها مايدرون .
أسرار نزلت دموعها وبهمس : الله يصصبر قلوبهم والله اني أحب اسماء الله ينور قبرها ويغفرلها .


مرام انشلت أطراففها وبإنفعال : لا يمكن غلطانين تونا كنا عندها كانت نايمة ومافيها الا العافييه ككيف تقولين ماتت .
أم رغد : مرام استهدي بالله هذا قضاء وققدر .
مرام : أمي اققولك توني انا وريتال كنا عندها ششفناها نايمة والله كانت نايمةة .
أم رغد ضمتها ونزلت دموعها : لا تعورين ققلبي يامرام .
نزلت ريتال وهي تشوف أشكالهم : وش صاير ؟
مرام ووجهها مليان دموعع : ريتال ققولي لامي اننا قبل شوي شفنا اسما نايممة والله انها نايمةة .
ريتال : أوك كانت نايمةة ! بس ليش ؟
مرام : أمي تققول ان أسما ماتت ريتال تكفين اتصلي على أسامة تأكدي .
ريتال بصدمة: وش اللي ماتت لا يمزحون .
رفعت جوالها بحركة سريعة واتصلت على أسامة , كلها رنتين : ألوو
: اسسامة وش صصاير ؟
بعد صصمت طويل
وبصوت متحشرج : مع السلامة .
رفعت نظرها لمرام تتامل وجهها ونظراتها اللي تترجاها بإن الخبر يكون كذب .
ريتال شتت نظراتها : البقيه بحياتكك .
طلعت بدون ماتلتفت لهمم هي بنفسسها ماهي مسستوععبة كيف بتتحمل أصلاً انهيار مرامم ..

بعد يومها الطويل الممل الكئيب الى حد مآ رجعت البيت تععبانة ماتبي شيء غير النومم والنوم والنومم .. دخلت وبوجهها الخدامة متوجهه للصالة ومعها قلاس ووتر غفران عقدت حواجبها : فيه أحد داخل ؟
فبريا : نو .
غفران هزت راسها بإيجاب وتوجهت للصالة إبتسمت وهي تشوف انفال بس اختفت ابتسامتها وهي تشوف الأجواء ماتبشر بخخير , سلمت على أنفال وبهدوء سحبت نفسها من الصالة : أمي انا بنامم ماابغى اتغدى .
طلعت بدون ماتسسمع ردهم مالها خلق تسالهم وش صاير ماتبغى شيء ينكد عليها زيادة دخلت غرفتها بدلت ملابسها بسرعة ورمت جسدها ع السرير بتعب غمضت عيونها واستسلمت للنوم ..
أنفال : ومتى الدفن ؟
عبدالعزيز : المغرب .
ام عبدالعزيز : وليش مو العصر .
عبدالعزيز : عشان يخلصو اجراءات الدفن , قلتو لغفران ؟
أنفال هزت راسها بالنفي : أصلاً بس سلمت علي وطلعت باين عليها تعبانهه .
عبدالعزيز : أصلاً أسامة يقول اممه انهارتت وصارت تققول كلام مومففهوم وتكلم نفسها ع اساس انها تكلم أسماءء .
أنفال دمعت عيونها : وربي ذي البنت أححبها أحس ققلبي بيتققطع يوم سمعت الخبر.
عبدالعزيز ضغط على عيونه بتعب : الله يصبرأهلها بس .
أم عبدالعزيز : إسمع الحين انا بتجهز وودني لبيت عمتك أثير وروح انت لأسسامة
عبدالعزيز إيهه رايحين له انا والشباب حتى عيال خالتي وخالي كلنا بنروحح .
أم عبدالعزيز دمعت عيونها : الله يرحمها ويغفرلها ويسكنها فسيح جناته .


أخذ الدفتر وحطهم بالسيارةة حطو جسدها بثلاجة الموتى لين يخلصصون اجراءات الدفن وبالمغرب يصلون عليها ويدفنوها , وقف سيارتهه بإحدى الشوارعع , حط راسه ع الدركسونن ودموعه تعانده وتنزل أسما كانت لها معزة خخاصصه بقلبهه على هبالها ومقالبها وضحكها وفرفشتها لها جو خاص بالبيت البيت فققد روحهه بعد مادخلت المستششفى والحين بعد موتها وش بيصير عليهمم
بالبيت ..
إمتنان تورمت عيونها من ككثر البكي ونفس الشيء أشواق أما أمهم بعد الانهياار والصصدمة اللي جاتها عطوها منوم ونامت , إمتنان متمددة ع الكنبه وساكته دموعها الشيء الحاضضر بالمكان تمنت انهها تموت معها ولا تبقى فاقدتها كذا أسسما قريبة حححيل وحييل من امتننان كل شيء متشاركين فيه الأفكار والتفكير والمقالب والمصايب وكل شيء ..


مد لها كوب العصير : خلاص آخرشيء .
سولاف بوجهها الشاحب بعدت كوب العصير عنها : رامي خلاص ماني مشتهيه .
رامي بترجي : سولاف بس هذي .
سولاف شربت شوي وبعدت : خلاص يكفي .
رامي زفر بخفوت : تشتكين من شيء ؟ تعبانة ؟
سولاف : لا بس ابي انام شوي .
رامي غطاها وباس جبينها : إنتبهي على نفسسك .
سولاف : ليش وين بتروح ؟
رامي : بنت عمة عبدالعزيز توفت اليوم وبنححضر جنازتها .
سولاف زمت شفايفها : الله يرحمها .
(غمضت عيونها بإستسلام للنوم) رامي وانت طالع طف النور .


وقفت بالبلكونهه شايفة اخوانها طالعين ومستعجلين ععشان جنازة أسماءء , تنهدت بخفوت الله يكتبلنا حسن الخاتمهه .
رفال تحت عند أمها .. : آهه صح مااعرفها بذاك الزود بس سالفة الموت تعورلي قلبي .
أم فراس : إي ادعي ربي كثير يحسن خاتمتك .
رفال زمت شفايفها : الله يسمع منك .


مرت أيام العزا ثقيلهه عليهمم ثلاث ايام وكأنها ثلاث شهور دموعهم ماجفت يبكون على كل دقيقه كانت فيها معاهم الذبول طغى على ملامحهم , غفران الطرف الصامت بعد مادرت بالخبر حتى بالعزا مابكت ولا صدر منها أي ردة فعل توحي بإنها متأثرة ردة فعلها بالنسبة لهم كانت جداً باردة , أما بالنسبة لغفران هي للحين مااستوعبت أصلاً , حست ان احساسها متبلد وقتها لا حست بحزن ولا بضيق ولا بشيء كانت تتأمل ببرود كان كل همها بعد برودها هذا أي كارثثة بتصير فيها ؟
متأكدة وباصمة بالعشرة وعارفة ان ردود أفعالها الباردة بتخليها تنهار من أقل شيء بشكل يوجعها .
طول الثلاث ايام غفران مقفله جوالها وغايبه عن المدرسة ..
فتحت جوالها بالليل انهالت عليها الرسايل والمكالمات الفائتهه , كلها من صديقاتها واكثر الرسايل (عسا ماشر ليش غايبه ؟) عقدت حواجبها وهي تناظر إسمه من بين رسايل الواتس , فتحت محادثته ..
فهد : غفران .
راسلها أمس لكنه حالياً موجود .
شتتت نظرها عن الجوال وتمتمت : ماابغاه يكون الشيء اللي اضعف عنده .
ردت وهي تحاول تكمل برودها : هلا ؟
فهد عقد حواجبه لما شافها ردت عليه بعد ثواني طويلة : كيفك .
غفران : بخير .
فهد : أمم بغيت أقولك عن .. سالفة المدرسة لو تذكرينها .
غفران : لا تبرر مو مجببور .
فهد : أبررلك عشان أعدل فكرتك لا أكثر وادري اني مو مججبور .
غفران : طيب .
فهد من أسلوبها تردد كثير إنه يتككلم أصلاً يكتب ويمسح يكتب ويمسح ندم على انه كلمها أصلاً , طلع وماكتب لها شيء .
غفران رجعت قفلت جوالها وحطته تحت المخدة وطلعت من غرفتها .
إستسلم بالأخير وكتب بحقيقه ممزوجة بكذب : ماأعرفها ولا بيني وبينها شيء شفتها واقفة بالشارع وسيارتها متعطلة وطلبت مني أوصلها وبس ذا كل اللي بالحكايه .
قطع عليه دخول فراس , فهد رفع نظره عليه : وش فيك ؟
فراس : فيصل وينه طالب منه أوراق مهمه عن الموظفين عشان بصفيههم .
فهد بلا مبالاة : ممدري تلقاه ناسي أصلاً .
فراس : ياحبيبي , وانا كان ناقصني إنت عشان يجي صاحبك يزودها .
فهد : مالي دخل انا , اصبر اتصل لك عليه وأشوفف .
رفع جواله بعد رنة وصل له صصوته : وش تبي ؟
فهد : وعليكم السلام .
فيصل : إخلص .
فهد : إسمع ي كلب وين الاوراق اللي طالبهم فراس منك ؟
فيصل : انا بالطريق وجايبهم معي .
فهد : طيب .
سكر الخط بوجهه والتفت لفراس : بالطريقق الحين بيجي .
فراس : متى رايح البيت ؟
فهد : ماني مططول شوي وبمشي .
فراس : مخلص شغلك ؟
فهد : إيه من اول .
فراس : طيب شرايك دام انك فاضي ماعندك شيء روح البيت خذ ريفان ورفال وتعشو برا .
فهد : لا مالي خخلق خذهم انت .


أنفال سكرت الجوال والتفتت على سعد وهم بالطريق : وديني لبيت رامي بزور سولاف .
سعد : أوك ومتى تبيني أخذك ؟
أنفال : مدري أنا راح أتصل عليك لما أخلص .
وقف سعد سيارته نزلت أنفال لبيت راممي ...
بالنسبة لسولاف كانت قاعدة مع سديم فتحت الخادمة لأنفال الباب دخلت أنفال : مرححبا .
سولاف وسديم وقفولها : أههلينن .
سولاف : تأخرتي .
أنفال : انا عشان اتجهز أخذلي ساعتين .
سديم : مع اني مااشوفك متكلففة بالمكياج او شيء .
أنفال : لا بس عارفة احط الروج وبعد نص ساعة أحط الكحل وكذا .
بعد ساعة من السوالف والضحك , سديم أشرت على سيديهات أفلام رومانسيه وقديمه فوق الطاولة اللي قدامهم : وش ذا ؟
سولاف بلا مبالاة : ممدري عاد رامي جايبهم ويقولي يبيني أشوفه .
سديم أخذت لها واحد قلبت فيه : هذا رومنسي (وناظرت بالثاني) حتى ذا .
أما أنفال عقدت حواجبها وهي تناظر بالسيديهات منظر السيديهات مر عليها قبل كذا بس بمكان مختلفف (بالجامعة) توسعت دهشتها وهي تتذكر تفاصيل ذاك اليوم اللي غابت عن ذهنها لفترة طويلهه وجهت نظرتها لسولاف وسديم وهم يسولفون تذكرت وين شافتهم ناظرتهم بصدمة وتمتمت (مستححيل)
التفتت لها سولاف ومدت لها المكسرات شايفتها مو معهم أصلاً لوحت بيدها قدام وجهها : أنفال .
أنفال ببلاهه : ها !
سديم بضحكة : وين رحتي ؟
أنفال : لا ولا شيء بس تذكرت شغله طلبتها مني غفران .
سولاف : ياقلبي على غفران كل مااتذكر إني كنت أكرهها بداية مادريت بسالفتها مع رامي اكره نفسي .
أنفال بضحكة : بس هي ماكانت تحبه .
سولاف : قالتلي بس عاد وش نسوي الغيرة ذابحتني .
سديم : صصحيح كيف تجهيزاتكم لعرس عبدالعزيز ؟
أنفال : شوفة عينك بعد عزا أسماء كل شيء تخربط وعبدالعزيز يقول احتمال يأجل العرس شوي لين تهدأ الاوضاع وعمتي تقول لأ خلوهه مثل ماهو .
سولاف تحركت بألم , أنفال وسديم : سولاف فيك شيء ؟
سولاف هزت راسها بالنفي : الم بسيط .
سديم : مارحتي للمستششفى كشفتي ؟
سولاف : وع غثوني من كثر مارحت كشفت ويعيدون علي نفس الكلام كلي ولا تاكلي وانتبهي لصحتك ومدري وش ورامي ماشي على نصايحهم بققوة إشربي ولا تشربي وذا مضر وذا مفيد (قطع عليهم رنة جوالها ردت) هلا حبيبي .
: والله العظيم ما أكلته ... طيب .. خلاص والله راح أشربه .. رامي خلاص والله ... أبشر .. أوك .. بحفظه .
سكرت الجوال وزفرت بخفوت : حتى وهو برا كل شوي يتصل يشوفني وش ماكله ووش مسويه بعمري .
أنفال : والله عاد تحمدين ربكك يتطمن ععليك .
سولاف ضمت يدينها لصدرها : بس مو بهالطريقه ي انفال لو تشوفين كل دقيقتين يتصل علي ويذكرني .
سديم : صحيح بأي شهر إنتِ ؟
سولاف : بداية السادس .
أنفال بضحكة : شكلك كيوتت وانتِ حامل .
سولاف : ههههههههههههههههههه إي زين عقبالك.


اليوم الثاني بداية الدوام ..
جالسه تناظر بالكتاب , مشت ناحيتها بتردد وقالت بسرعة : آسفهه .
سحبتها من يدها وقعدتها جنبها : مابيننا .
سهير : جد يعني رضيتي ؟
غفران شبكت اصابعها بأصابع سهير : شوفي يعني بيني وبينك بذاك اليوم كان ودي أصكك كف بس الححين خلاص تمونين .
سهير : ههههههههههههههههههههه لا بس والله جد آسسفه يعني ممدري كيف قلت ككذا .
غفران : ماعليك ععادي بس من الحين اقولك لو بتعيدينها بصفقك .
سهير بضحكة : أفداك .
ليان : الله الله على كذا حتى انا زعلوني تعالو زعلوني ههههههههههههههههههههه
البنات : ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
سهير بإستهبال : إذا زعلناك بنسسحب عليك إنتِ بالذات .
ليان : أعوذ بالله تبونها من الله إنتو .
ميادة تربعت فوق الطاولة : الا بسأل ليش كنتي غايبه ؟
غفران بإبتسامة باهته : أسماء عطتكم عمرها .
ليان بصدمة : لحظة لحظة أي أسماء ؟
غفران بضيقه : أسماء اللي قلت لكم معها الخبيث .
ميادة : أووبسس قلبي والله الله يرحمها ويصبر أهلها .
غفران تنهدت : آممين .


قد غادرت فوددت لو أن غادروا
كل الانام وتوأمي مــا غادرت ..
قد فارقت قلبي الحزين ودمعتي
من فوق عيني سكبها ما فارقت ..
قد هاجرت دربــــاً بعيداُ عن دربها
والكل يسأل هل تراها هاجرت ..
الكل يسأل مــا فعلت بعدها
قلت المآسي في الفؤاد تعانقت ..
قد عاودتني كل أحزان مضت
لن تنجلي إلا أذا هي عاودت ..
كانت لروحي توأماً يا حرقتي
من بعدمـاَ إبتسمت حياتي سافرت ..
كيف الحياه أُخيتي لو تفصحي
كيف الحياة؟! .. فغصتي قد جاورت ..
صارت رفيقة قلبي المحزون في
حلك الدجى يا توأمي بل خالطت ..
وتسابقت أصداء ذكراكِـــــــــ اللتي
مكثت بقلبي بلـــــــ قـــد مازحت ..
ستظل ذكراكِ هنا لو غادرت
كل الدنيا لكنها ما غادرت ..

للشاعرة : أحلام حميد .


دفنت وجهها بين يدينها وبكت شهقاتها اعتلت ماهي حاسه بنفسسها ولا باللي حولها الكل التفت لها بإستغراب , إمتنان شهقت شهقات ممتابععة ودموعها ماخذه مجراها على خدينها , الأبلة وقفت شرحها وناظرت فيها بإستفهام : إمتنان حبيبتي .
إمتنان بدون تجاوب ماهي حاسه غير بالضيقه اللي ملت صصدرها ! مستوعبين وش يعني فاقده أختها ؟ مستوعبين كمية الوجع اللي تحس فيه إمتنان وهي فاقدة نفسها وروحها وتوأمها ؟
راحو لها صديقاتها يهدونها ويحاولون يفهمون وش فيها !
إمتنان بلعت ريقها بصعوبه وناظرت فيهم نظره سريعه ورجعت ناظرت الأستاذة قامت من مكانها متجاهلتهم كلهم وإستأذنت من الأبلة تبي تروحح للإدارة .
سمحت لها الأبلة وطلعت مشت بخطوات هادية وهي تمسح دموعها متوجهه للإدارة
دخلت إتصلت على أهلها وقعدت بالإدارة لين أخذها أسامة من المدرسة .
بالسيارة إمتنان قاعدة بالمقعدة الأماميه تناظر بالنافذة .
أسامه : تعبانه تبين أوديك للمستشفى ؟
إمتنان بخنقه : أبي أسماء .
أسامه تنهد : إمتنان إدعيلها .
إمتنان : ماأستوعبني بدونها .
أسامه : إدعيلها طيب .
إمتنان : إمتلت عيونها بالدموع وهمست: فاقدتها ورب الكون فاقدتها .


مرت من جنب الصاله رافعه شعرها شينيون ولابسه برمودا أسود وتيشيرت واسع بألوان الفضاء سمعت صوته وهو يقول لأمه : يمه لاتنسين راح يعقد عليها بكرة العشا بالكثير تكون جاهزة .
بلعت ريقها بإرتباك فكرة إنها بكرة بالكثير وتصير ملك لنواف تخوفها , ماتدري ليش بدت تتردد فجأة طلع راكان وصادفها قدامه إبتسم : كيفها عروستنا ؟
ميعاد بإحراج : شسمه تسلم عليك .
راكان باس جبينها : الله يهنيك .
إنسحبت بهدوء وراحت لميرال دخلت عليها بإرتباك : ميرا .
ميرال متمددة ع السرير عدلت قعدتها وتوسعت إبتسامتها : تعالي .
ميعاد قعدت : متوتتتتتتتتتتتترة كل ما أفكر في بكرة أحس بطني يمغصني .
ميرال بضحكة : مين ققدك ماخذه واحد تحبينهه الله يرزقنا بس !


لها أسبوع ماتاكل مثل الخلق فقدت كثير من وزنها صحتها بدت تتدهور نفسسيتها ف إنحدار محد داري عنها ولا أحد مهتم .. رجاوي ؟ قاعدة بوسط الظلام اللي يتوسطه نور جوالها ودموعها على خدها وهي تفضفض لـ (فرح) بنت خالتها .
رجاوي : مخنوقققه ي فرح أسبوع أتصل ولا يرد أرسله رسايل ويسفهني حاظر رقمي بالواتس وش أسوي ؟
فرح : والله مدري وش أقولك بس جد رجاوي حاولي تنسيه .
رجاوي : م أققدر أنا أعشققه ورب البيت أعشقه .
فرح : طيب لاتهملين صحتك ونفسك عشانه والله مايستاهل .
رجاوي : فهد من جهة وأبوي من جهة وأمي من جهة ثالثهه , الا صح شخبارها ؟
فرح : مادريتي ان واحد متقدم لها ؟
رجاوي بصدمة : متقدم لمين ؟ لأمي !
فرح : إيه .
رجاوي بترجي : لا تقولي إنها وافقت ماوافقت صح ؟
فرح : عقد عليها أمس .
رجاوي تحس الدنيا دارت فيها , تحس إنها تحلم مو من جد تحس كل حاجة فالحياه تخلت عنها بلعت غصتها : ولا كلفت نفسها تقولي
فرح : توقعتها قالت لك لأنها قالت بتقولك من فترة .
رجاوي : هه أصلاً أنا مدري عن أخبارها غير منك وهي ولا تككلف نفسها تتصل وتسأل .
فرح : لحظة رجاوي الأسبوع اللي راح هي ماكانت معك ؟
رجاوي : كانت معي ؟ لا لي شهر ماشفتها .
فرح بإستغراب : هي كل يومين تطلع وتقول طالعه معك !!
رجاوي ضحكت ببلاهه : والله آخر مرة شفتها يوم الإستراحة حق حفلة سلطان


قررو يتجمعو بالمزرعة ويقعدوا فيها يومين يغيرو جو رجعنا لأيام البرد والشتا ..
كالعادة البنات بغرفة وحدة متحاشرين وكل وحدة على جوالها واللي متمددة ع الارض واللي ع السرير واللي بالبلكونه المطله ع الكراسي الخارجيه ..
ميعاد واقفه بالبلكونه تتكلم بجوالها ومعها غفران .. ميعاد : أبد بس بنقعد بالمزرعة يومين وبعدها نرجع .
نواف : كككثير ي خخي كنت بجيك بكرة .
بضحكة : طيب تعال للمزرعة .
غفران جالسه قدامها وتتأمل تعابير وجهها وكاتمه ضحكتها .
نواف : أجي أخذك بكرة ونطلع بالعصر واردك الليل .
ميعاد : أوك حبيبي كلم راكان وشوف وش يرد عليك .
نواف : لا كلميه إنتِ .
ميعاد : لالا طالعه منها أصلاً حتى لو سالني بققول مدري عن شيء .
نواف : شف من بدايتها بتسحب .
ميعاد : ههههههههههههههه إي مو هو حيذبحني أنا إنت وش عليك ؟
نواف : ههههههههههههههههه
ميعاد : نواف بعترفلكك بشيء !
غفران هنا تحمست أكثر من نواف ناظرت فميعاد بتمعن بتعرف وش الاعتراف
نواف : أوك قولي .
ميعاد تحمحمت : إحم شسمه بس ماتزعل ؟
نواف : لا ما ازعل .
ميعاد : أوكك أنا شسمهه احم يعني هو ياربي كيف اقول
غفران واقفه على اعصابها بتعرف وش السر الخطير ذا .
نواف : يلا قولي .
ميعاد : لحظة طيب أرتب كلامي .
: احم هو يعني انا بصراحة بصراحة وبدون زعل ؟ بنام .
غفران لا اراديا رمتها بعلبة المويه : الله يقطع ابليسسك وانا اللي متحمسه أكثر منه
ميعاد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه حيوانه شتبين
نواف : بغض النظرعن الإعتراف السخيف ضحكتك ححلوة .
ميعاد وجهها طاحح وبترققيع : إعترافي سخيف ؟
نواف : إي , أنا لو منك أقفل السماعة بوجهي وخلاص .
ميعاد بإستهبال : أسويها ؟
نواف : جربي وشوفي وش بيصير .
ميعاد : يمه لا خلاص .
نواف : طيب قلبي انتبهي لنفسسك .
ميعاد : أوك , وانت بعد .
نواف : أحبك .
ميعاد وجهها انصبغ : وانا بعد .
غفران تسسدحت ضضحك وهمست : مااقدر اصفي النيه .
ميعاد سكرت والتفتت على غفران : كلي زق حسبي الله عليك .
غفران بضحكة : قالك أحبك صح الا والله قال .
ميعاد عطتها نظرة خلت غفران تمسك بطنها من الضحك : خلاص آخر ممرة والله
ميعاد ضحكت : ماتجين الا بالعين الحمرا .
غفران رفعت حاجبها : بس ي شيخة .
دخلت ميعاد للغرفة وبقت غفران متكتفه تناظر بالمزرعة ..


بجناح رامي الزجاجي اللي بوسط المزرعة غطى الزجاج بالستاير عشان سولاف
متمددة ع الكنبه ولابسه جوارب وقميص ثقيل وشعرها متناثر ع كتوفها ومعها كوفي وتتأمل بتصميم الجناح .
طلع رامي من الحمام *الله يكرمكم* : ليش مانمتي ؟
سولاف رفعت عينها له تناظره لثواني وإبتسمت : مو جايني نوم .
رامي مشى لناحيتها وفتح أطراف الستاير : مافي أحد برا شرايك نطلع نتمشى بالمزرعة ؟
سولاف بإبتسامة : كنت بقولك أصلاً .
رامي : زين حطي شيلتك على راسك وتعالي .
قامت سولاف بثقل أخذت شيلتها وطلعت مع رامي يتمشون بالمزرعةة .
كان الجو بارد فركت يدينها ببعض : ببرد .
شبك أصابعه بأصابعها وضم كفوفها بين كفوفه : بترجعين ؟
سولاف هزت راسها بالنفي : لا بمشي .
كملو يمشون وهو يعرفها على تصميم المزرعة والإصطبل ..


تكورت على نفسها وهي تشهق وتبكي وماهي حاسة بنفسها نايمة ولا تدري عن اللي حولها كوابيس وأحلام مزعجة تزورها هالأيام تشوف أسماء كثير بحللمهها وهي تبكي وإمتنان تبكي معها ...


إنتهى البارت السابع والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 21-11-14 08:47 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الثامن والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان "مرآةٌ خَادعـــــــة"


تكورت على نفسها وهي تشهق وتبكي وماهي حاسة بنفسها نايمة ولا تدري عن اللي حولها كوابيس وأحلام مزعجة تزورها هالأيام تشوف أسماء كثير بحللمهها وهي تبكي وإمتنان تبكي معها ...

مرت من جنب غغرفتها إستغربت من صوت الشهقات العالية ماتوقعت إنها بتكون صاحية بهالوقت فتحت باب الغرففة , الغرفة ظلام والسيراميك بارد حاولت تميز موقع إمتنانن إنتبهت لجسد إمتنان طايح جنب باب الحمامم فتحت إنارات الغرفة بفجععة خافت إنها تتوهم لكن خابت توقعاتها يوم شافت جسد إمتنان مثل ماهو, نايمة قدام باب الحمام , مشت أشواق بحذر على أطراف أصابعها وصلت لعند إمتنان هزتها بحركة خفيفة : ناني .
فتحت إمتنان عيونها بطريقة تخوف وكأنها انزعجت من هزت أشواق او كأنها كانت صاحية من أول بققت عيونها بشر وبنظرات حادة وكشرت بوجهها جلست وهي تناظر أشواق بهالنظرات أشواق خافت من نظراتها وارتبكت تراجعت لورى : شفيك نايمة هنا ؟
إمتنان بحدة : مو شغلك .
قامت أشواق بسرعة تتهرب من نظرات إمتنان الغريبةة وطلعت من الغرفة اول ماطلعت من الغرفة انصك الباب بققوة .


لابسه البلوفر كعادتها وقبعة الصوف على راسها كل البنات نامو وبقت هي على وضعها الأضاءات ططافيه وهي بالبلكونه تتأمل بالقمر المنور وسط السما إنتبهت لرامي وسولافف ورامي محاوط خصرها , رامي بحب : مابردتي ؟
سولاف كانت حاطة الشيله على كتوفها توسعت إبتسامتها : لا .
رامي بعد شعرها عن وجهها : شرايك بالصباح نفطر بمططعم ؟
سولاف : بيرضون نطلع ومانفطر معهم ؟
رامي ركز نظره على عيونها وضم يدها : ليش لأ واحد وحبيبته بيطلعون هم وش عليهم فينا ؟
سولاف شتت نظرها عنه وسحبت يدها : لا تكلمني كذا توترني .
رامي بضضحكة : أحب شكلك يومم تستحين .
سولاف بتصريفهه : الا ماقلت لي وش معنى إنت الوحيد اللي لك جناح بوسط المزرعة ؟
رامي كتم إبتسامته : أبد بس أنا إخترت كذا عشان أصممها وانسقها براحتي .
سولاف تكتفت : إيه وليش خليتها زجاجيه ؟
رامي : تحسسك بالإنتعاش يوم تدخل اشعة الشمس وتنعكس على أرضية الغغرفة وكمان عشان منظر المزرعةة حوالين الجناح .
سولاف : بصصراحة أهنيك على ذوققك أول ممرة جيت المزرعة مريت من جنب الغرففة ففهيت ففيه بس ابد ماتوقعت إنها لكك .
رامي : عجبتك ؟
سولاف : أكككيد .
جلسوا ع الكراسي سولاف مسكت بطنها بألم وغمضت عيونها بققوة وبهمس : راممي .
رامي بفجعة قام لعندها حط يده على ظهرها وبيده الثانية مسك يدها : حبيبتي وش فيك ؟
سولاف ناظرت بوجهه وضحكت بإستهبال : واحد صصفر قدرت أخدعك مافيني شيء .
رامي تنهد براحة وجلس : بزر , خوفتيني عليك .
سولاف عقدت حاجبها ورجعت تضحك : ججععلني أففدا .
ظل يتأملها لثواني طويلة بدت سولاف تتوتر من نظراته الغريبة لها , ناظرت فيه بحذر : شفيك ؟
كالعادة وشيء ماهو جديد على سولاف رد عليها بدون حروف ردود أفعاله أسرع مما تتصور متهور لدرجة ككبيرة
كانت تناظرهم أشكالهم ححلوة وهم يسولفون توسعت إبتسامتها وتمتمت : مين كان متوقعع ان رامي يتغغير بطريقهه ملححوظةة , الظاهر كان بينه وبين سولاف قصة حب ولا مو معقوله يتغيربيوم وليلة عشان وحدة مايعرفها , ققلبيييييهه تجنن أششكالهمم الله يخليهم لبعض (وبحالمية) ويكتب لي واحد يحبني .
إنتبهت لحركة رامي الجريئةة غمضت عيونها ونزلت راسها بتمتمه : يارب تديمهم لبعض .
حست إن مالها داعي بذا المكان , دخلت للغرفةة تبي تنام طولت للحمامات "الله يكرمكم"..


تقلب ككثير بفرششته ماجاهه النومم تنهد بضضيق كل ماتذكر إنه للحين مو عارفف وش يسسوي بغغفران اللي ماردت ولا تكلمت ولا حتى شافها وهمم بنفس المكاان حالف يخترع صصدفهه مو قادر يتقبل فكرة إنها معه بنفس المكان ولا يششوففهها حُب ققلبه هي .
طلع من الغرففة للمطبخ جوععان مو داري وش ياكل خلّا أنوار المطبخ مطففية ععشان محد ينتبهه لهه
طلعت هي من الحمامات ونزلت للمطبخ تبي مويهه مشت تتسححب حكت راسها بطفش وتثاوبت .. وفجأة : طرااخخ .. لححظة صصصمت ... حكت راسها بألم وتراجعت بخوفف وهي تشوف الظل واقف قدامها مسك يدهها وقربها منهه غفران رمشت بعدم تصصديق : مين ؟
فهد ثبتها قدامه : غفرانن أنا آسف .
غفران جن جنونها شوي وتقتلهه لا خلاص بتخخنققه بتفتري ففيه أكثر من كذا سسطاوه ؟ دفته بخففه وبهمس وغيظ مكبوت : مجنون إنت شفيك خلاص انهبلتت فهد رككز خلاصص انسى إنك تمسسكني ككذا وين عايششينن احنا ؟ بالله عليك لو شافنا أحد وش بيصير ؟
فهد حط يده على فمها يسكتها : غفران والله العظيم ما أععرففها والله ما أععرففها وما أححب غيرك .
حس بدموععها تبلل يدهه عضت يده بقهر , فهد سحب يده بألم : أأأيي وش تسسوين
غفران بلعت ريقها بغصة ممزوجة بكبرياء : حدودك معي لاتنساهاا أوك ؟
طلعت بخطوات سريعة قبل ماتسسمع كلمة زيادة نسست سالفةة المويه أصلاً دموعها على خخددها ماخذه راحتها بالنزول , فهد عض شفته السفليهه وهو يتحسس مكان عضتها وبضضحكة : متوحششه .
حطت راسها ع المخدة بلعت ريقها بصصعوبةة وهي تتسترجع اللي صار قبل شوي حست إنها ححيوانة ع الحركة اللي سوتها بس يسستاهل ريححةة عطرهه هلكتهها نفس العططر اللي كان يحطهه ف بيت جدتهم ونفس العطر اللي ثبت فيها يوم ضمها بالمستشفى نفس العطر كل ممرة , إبتسمتت براحة وهي تتذكر آخر كلمتين قالهم (ما أححب غيرك) كتمت ضضحكتها وهي ودها تنففجر ضحك همست بخفوت : ما بغى يعترفف .

صباح اليوم الثاني فارشين فرششة كبييرة بالمزرععة ويففطرون هناك أما الشباب كانو يفطرون داخل البيت الخشبي .
مودة تتمغط : آآآآآآآهـ صصباح ججميل .
أم سامي : إنتِ شو إلتيلي إسسمك ؟
مودة توسعت إبتسامتها : إسمي مودة .
أم سامي ردت لها الإبتسامة : إي صحيح تزكرت مودة .
فدا همست لها بإستهبال : شكلها بتخطبك لسواقك ههههههههههههههههههههههههههه
مودة : ههههههههههههههههههههه إسكتي الله يفشلك لا تسمعنا والله لايتوطى سامي ببطني .
بعدت عنهم ماهي مشتهية تفطر او تاكل شيء اولاً لأنها نامت متأخر ومالها خلق لشيء ثانياً اول ماصحت طرى ببالها فهد ..
مشت تجاهه الاصطبل كل موقف مرت فيه معه تذكرته تحبه بس تكابر إنتبهت له ماشي ناحيتها وحاط يدينه بجيوبهه يناظرها بإبتسامة , إبتسمت من ققلب وأخفت إبتسامتها عشان ماينتبه لها وقف قدامها ورفع يده قدام وجهها : شايفه وش سويتي أمس ؟
كانت أثار عضتها على باطن أصابعه البنصر والوسطى .
إبتسمت : والله لو ماسويت حركتك السخيفه ماكان صار اللي صار .
فهد : أمانةً إنتِ عدوانيية .
غفران بإبتسامة خبيثثة : عشان تتذكرني طيب .
فهد رفع حاجبه : مين قايلك إني ناسيك أصلاً ؟
غفران : ماتلاحظ إنك صاير متهور؟
فهد : اللي يناظرعيونك ماينلام .
غفران طالعت في الأرض بإحراج وهمست : الله ياخذك كل ماقلت شيء رديت علي برد يسكتني .
فهد : وإنتِ إيش التناقض اللي فيكك ؟
غفران عقدت حواجبها : تناقض !! ليش ؟
فهد بإستنكار : الله ماتدرين يعني ؟
غفران : لا والله تكلم زي الناس .
فهد : بختصرها عليك , أدري ومتأكد إنك تحبيني مثل ما أحبك حتى لو بتقولين لأ بس بعرف إنتِ ليش تكابرين ؟
غفران ناظرت فيه بصصدمة : نعم ! فهد إنققلع مدري وش قاعد تخربط إنت .
فهد عطاها قفاه : كيفك لا تقولين عيونك تفضضحك عرفتي الحين ليش أحبها ؟
ومشى عنها خبطت راسها بقهر : حسبي الله مين داعي علي أنا .


لعب بخصصلات شعرها وطبع بوسة سريعة على خدها : يلا قومي مابففطر لحالي .
سولاف تحركت بإنزعاج وبثقل : راممي خلني أنام شوي تعبانهه .
رامي ظل يتأملها , يقدس عبادة التأمل بسولاف يحبها بشكل مو طبيعي ماعمره تخيّل إنه ممكن يحبها بذا الشكل يحب ملامحها الناعمة نظراتها الغامضة حواجبها المرسومةة وكل شيء فيها يحبه .
قطع عليه صوت الباب مشى بأقل من مهله فتح الباب بخفوتت وناظر بميعاد بإبتسامة , ميعاد ردت له الإبتسامة : صباح الخير .
رامي : صباح الورد .
ميعاد حكت راسها بتردد : شسمه أنا والبنات نبي سولاف .
رامي التفت لسولاف وهي مازالت على وضعها نايمة ولا تدري عن شيء .
رجع يناظر بميعاد : حبيبتي نايمة وحتى لو صصحت مارح ارسلها لكم بخليها عندي ماتخلون الواحد يتهنى .
ميعاد رفعت حاجبها : يهب ي ذا الوجه معه كل يوم ويقول ماتخلون الواحد يتهنى أمانة خلها اول ماتصحى تجينا بنسولف معها ياخي .
رامي بعد عن الباب : إدخلي صحيها لي ساعة احاول فيها ولا قامت
ميعاد بتردد : لا حرام أخاف تكون تعبانة ومانامت زين خلاص مو لازمم .
رامي : زين إنقلععي .
ميعاد عطته نظرات استخفاف وطلعت رامي صك الباب ورجع يبثثر سولاف : يلا قققومي .
ناظرت فيه سولاف بغيظ : وش تبي ؟
رامي ميل شفايفه : طفششان قومي .
سولاف بعصبية : أمموت يعني ولا أموتت انا الففجر بس نايمة وكله مننك خدمة 24 ساعة مدري متى تنام .
رامي عقد حواجبه : خلاص خلاص ناممي .
أخذ جواله معه وططلع ...


متجمعين ع سفرة الغدا , أشواق كل شوي تناظر بإمتنان موقف أمس ماغاب عن بالها حاسه بقشعريرة غريبهه أما إمتنان كانت تلعب بحبات الرز اللي بصحنها بالملعقة وتناظر بالفراغغ , أم أسامة : إمتنان , أشواق شفيكم ماتاكلون ؟
إمتنان تركت الملعقة وناظرت بأمها : أمي إنتِ أمس دخلتي غرفتي وسحبتيني ؟
أم أسامة عقدت حواجبها : سحبتك وين ؟
إمتنان : ممدري يمه أمس وأنا نايمة حسيت إن أحد سحبني من فوق السرير ولما صحيت اليوم الصباح لقيت نفسي نايمة قدام باب الحمام .
أشواق بلعت ريقها : أنا دخلت غرفتك أمس ولقيتك نايمة عند باب الحمام .
امتنان شهقت : طيب ليش ماصحيتيني ؟
أشواق : صصحيتك وقمتي تناظرين فيني كأني ارتكبت جريمه وتقولين مالك دخل ومدري وش .
إمتنان عقدت حاجبها : ما أذكر .
أشواق بلا مبالاة : مشكلتك .


قاعدة وسطهم وهم يسولفون ويضحكون من لما صحت ماشافت رامي وين راحح إتصلت عليه مايرد , لوحت بيدها قدام وجهها : وين سسارحة ؟
سولافف : رامي موجود بالمزرعة ولا طلع ؟
ميعاد بإستهبال : مسرع إشتقتيلهه تراك ماخذه اخونا منا !
سولاف بضحكة : والله إنك فايقهه مااشتقتلهه بس ماشفته طول اليومم .
ميعاد : مدري عاد آخر مرة شفته بالصباح .
غفران تناظر فيهم بإبتسامة واسععة : جد سولاف الله يخليكم لبععض .
سولاف حكت رقبتها بإحراج : آممين .
ميعاد عقدت حواجبها : ياااقلبيي أناا اسستحت .
سولاف : كأنكم بديتو نذالة ؟
مودة درعمت عليها : خلك منهم وقولي لي متى تولدين ؟مليت وانا أنتظرك تولدين بشوفف البيبي أكييد بتطلع خخقه علي .
سولاف بإستهبال : لا عاد إذا بتطلع عليك عربجيه ماابيها .
ميعاد وغفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مودة : أوبسس جبههتي .


مشت بلا ووعي للبلكونهه صصرخت بصوت عالي وهي توقف على حافتهه بعد الصرخة ضحكة طويلةة طلعت منها ..
دخل من باب الفيلا الرئيسي وسمع ضحكة غريبة وقف وهو يبلع ريققهه ويرمش بإستغراب : وش ذا الصوت !!
رفع نظره للشيء الملفت انتبه لإمتنان واقففه وتضحك وتصارخ بكلمات ماهي مترابطة : يلا نلعب , نلحقها , ندور ندور , وبعدها ! هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههههه
أسامة عقد حواجبه بصصدمة وصرخ : إمتنان إنهبلتي ؟ إنزلي لا تطيحين .
ماكمل كلمته الأخيرة وشافها ترمي نفسها من السور وتطيح ع الأرض وراسها يصدم بحواف السور ناظر الدم اللي غرق وجهها الجرح العميق اللي بجبهتها الصوت القوي اللي طلع من طيحتها , أسامة واقف مبلم مصدوم منهبل يحس نفسه بحلم ويردد بنفسه : إنتحرت !!
جلس جنبها بحذر وهو يمسح على شعرها صصرخ بأعلى صصوته ينادي بإسمها يمكن يكون كل ذا ححلم : إمتتتتتتتننننننننننننننننااانن .
عاد إسمها كككثيروبنفس الصصرخات , طلعو أهله مستغربين شفيه يصارخ شافو امتنان أشبهه بجثة مرمية ع الأرض وأسامة جالس جنبها على ركبتهه ودموعه بعينه وماهو حاس فيها , فكرة انهه ممكن يفقد امتنان واسماء بنفس الوقت توجعه تقتلهه تخنققه , مشت ام أسامة لناحيته هي واشواق مصدوميين وبصصراخ : وش سسويت بأخختك إنت وش سسويت !
أسامة بحروف متقطعة مسح دموعه : إنتحرت إنتححححرت إمتنان انتحرت .
طلع جواله من جيبه واتصل ع الإسعاف ..


مدت بوزها بزعل وتكتفت : حلو والله أنا آخر من يععلم ولا كأنك أمي !!
أم رجاوي : حبيبتي إنتِ والله ماصارت لي ففرصة وفرح سبقتني وقالتلك .
رجاوي رفعت حاجبها : إيوة وبعدين ؟
أم رجاوي : كيف بترضضين ؟
رجاوي إبتسمت بخبث : تقولين لي كيف قدرتي تجيبين راسه !
أم رجاوي بإستغباء : مين هو ؟ هو كان يحبني .
رجاوي : هه على بالك ماادري عن مكالمات أخر الليل !! ولاتحسبيني ماادري ليش أبوي مطلقك ؟ لايكونن تحسبيني هبله !
أم رجاوي : أعوذ بالله منك مايفوتك شيء .
رجاوي بإستهزاء : هه وازيدك بعد أدري إن اللي تزوجتيه كان متزوج ويحب زوجته بس ودي أعرف كيفف لعبتي بعققله .
أم رجاوي بغيظ : ليش تبين تعرفين ؟
رجاوي بغموض : يمكن نسستفيد منك مستقبلاً .
أم رجاوي تلفتت حولها بحذر وقربت من رجاوي بهمس : سحرته .
رجاوي بصدمة : سحرتيه !!
أم رجاوي : إسكتي لاتفضحينا وبعدين انا مو اول ولا أخر وحدة تتعامل بالسحر .
رجاوي على نفس صدمتها : بس ححرام .
أم رجاوي : أحححبه شسوي يعني ماتفهممين ؟ لما تجربين شعوري وتحبين الشيء لين خلاص تسوين كل شيء عشان يصير اللي تحبينه لك .


جلست ع السرير مددت رجلينها ولبست شراريب تدفيها ناظرت بالساعة : غريبة تأخر .
قطع عليها صوت الباب ينفتح ويتسكر ملامحه توحي بإنه معصب أو تعبان وماله خلق لشيء ظلت تتأمله تنتظره يتكلم يقول شيء أو ع الأقل يمسّي عليها .
طول للحمام "الله يكرمكم" ظلت سولاف على حالها تنتظره يطلع خمس دقايق وطلع تمدد ع السرير معطيها قفاه ولاعبرها بنص كلمة , سولاف رفعت حاجبها وتمتمت : شفيه ذا ؟
قربت منه بهدوء وناظرت فيه تتأكد إذا نام أو لأ .
حس عليها وهمس وهو مغمض عيونه : لاتزعجيني بنام .
سولاف زمت شفايفها وتكتفت سندت ظهرها ع السرير : قوم مايصير كذا اليوم كله ماشفتك .
رامي تقلب وصار وجهه بإتجاه السقف فتح عيونه وهو معقد حواجبه : شفيك صايرة خدمة 24 ساعة مدري متى تنامي .
سولاف : يقال إنك بترجعلي حركة الصباح يعني ؟
رامي : كويس إنك عارفة .
سولاف مالت عليه شوي : مايناسبلك ترى .
رامي رفع حاجبه وناظر فيها كاتم إبتسامته : خذيني على قد زعلي الحين ليش تخربين علي .
سولاف : لأن سبب زعلك ماينشاف الا بالمجهر .
رامي إبتسم : طيب إنتِ تجاهلي سبب الزعل أصلاً بس راضيني .
سولاف : وصاير بزر بعد .
رامي غمض عيونه : لما تراضيني أرد عليك .
سولاف خللت أصابعها بشعره ثواني طويلة بعدها نفثت عليه , رامي فتح عيونه بإستغراب : تسحريني ؟
سولاف : ههههههههههههههههههههههههههههههه نام وإنت ساكت قاعدة أقرأ عليك بس مخك متأثر بالأفلام .
رامي إبتسم لها بحب وغمض عيونهه واستسلم للنومم ..


بالمستشففى الكل متوتر وخايف إن إمتنان تنفقد مثل ما إنفقدت أسماء ..
طلع الدكتور مبتسم توجه له أسامه : بشّر دكتور!
بو أسامة : فيها شيء صار لها شيء ؟
الدكتور : مافيها الا العافية كسر بسيط بيدها وجرح براسها سوينالها الغرز هي جد كانت بتنتحر ؟
الكل ناظر بأسامة , أسامة : مادري والله يادكتور انا رجعت وشفتها واقفة على اطراف السور تغني وطاحت .
الدكتور : إنتبهولها لأنها بوسط العملية مع تأثير البنج صارت تهذي بكلام مو مفهوم وتضحك , ومن ضمن الكلام كانت تهدد انها بتقتل بس مافهمنا وش قالت بعدها .
أشواق قعدت ع الكرسي تحس نفسها ضايعة حتى هي ملاحظة تصرفات إمتنان الغريبة بس إمتنان قاعدة تسوي أشياء ماتدخل العقل , معقولة تكون تفكر تقتل أحد بعد ؟


باليوم الثاني الكل يجهزو أغراضهم بيرجعو لبيوتهم , بمواقف السيارات الجهة الثانية من المزرعة بعز الظهر فراس وعبدالعزيز وزياد ومؤيد ياخذون الأغراض يحطونه بالسيارات وأبو عبدالعزيز وابو زياد يسولفون ..
غفران بالصالة تصارخ وهي لابسة عبايتها بتطلع : نراكم على خخخخير .
رفال : بنات ضروري ضروري نسوي حفلة تنكرية هنا .
ميعاد : إي والله مايصير ككذا الملابس التنكرية للحين ماحللناها .
أنفال نزلت تسحب أغراضها : المرة الجاية إن شاء الله نسسوي حفلة ههنا .
سديم : غش ككذا انا للحين مادخلت غرفة الاستديو .
ميرال : إي مو العيال مستحلّينها وماعطونا وجهه .

سعد كان واقف يسولف مع ففهد قريب من البيت , رامي بجناحهه ..
رامي يحط أغراضه بالشنطه : مايحتاج تاخذين كل شيء .
سولاف : لا بس بآخذ ملابسي الوسخه الباقيه بخليها .
رامي : ححلو أنا بحط الأغراض بالسيارة على ماتلبسي عباتكك .
سولاف مدتله كتاب : لحظة لحظة ذا إعطيه لعبدالعزيز حق غفران .
رامي هز راسه بإيجاب وطلع ناحية المواقفف ..
طلعت غفران مصفوقه تمشي على ورا وتكلم البنات : الأسبوع الججاي يمكن يمكن يمكن مايمدي بروح المول ياخخِ .
ماشي يقلب بالكتاب تراجعت خطوتين وخبطت فيه بخفه , طاح الكتاب من رامي , البنات شهقوا وتجمعو كلهم عند الباب غفران لفت ع اللي خبطت فيه وبلعت ريقها بإحراج : آسفه .
البنات يناقزو فوق بعض بيشوفو وش بيصير تقريباً ذا اول احتكاك بين غفران ورامي بعد الملكة .
رامي أخذ الكتاب من الأرض وابتسم لها : لاعادي أصلاً كنت أدور عليك بعطيك ذا.
غفران ناظرت بالكتاب عقدت حواجبها وسحبته منه وردت بتوتر : إيه شكراً .
رامي سكت ثواني ويوم شافها عطته قفاه بتمشي : غفران .
غفران التفتت له : هلا .
رامي : أبد بس آسسف على كل اللي صار لك مني قبل .
غفران بلعت ريقها وبتصريفه : لالا عادي الله يهنيك واااااا ... المفروض تنسى بتصير أب قريب ان شاء الله .
مشت بدون ماتسمع كلمة زيادة تحس قلبها بيطلع من مكانه من كثر الدق والاضطراب اللي صار على نبضها .
البنات ناظرو بعض بإبتسامة , ميرال : شعور غريب .
البنات : إي والله حاسين بشعور غريب على انو مالنا دخخل .
واقف مكانه اعصابه تلفت عروق رقبته كلها وضحت وجهه نارر , مشى بخطوات مكبوته ناححيتهم , رامي مشى بطريقه للسيارة , أما ففهد مر من جنب غفران عطاها نظرات شككتها بنفسها ومشى متجاهلها تماماً .
رفال إنتبهت له حست إن الحين وبهاللحظة فهد حيقلب عليهم كلهم الحين مستعد يفجرفيهم خبطت راسها وهمست : الله يسستر .

دخل السيارة وسكر الباب وجه نظره لها وعقد حواجبه : من متى وانتِ هنا ؟
سولاف بنرفزة : طبعاً ماحسيت منشغل بغفران .
رامي رفع حاجبه : إنتِ اللي قلتي أعطيها الكتاب .
سولاف : انا ماقلت غفران قلت عبدالعزيز لا تقولني كلام انا ماقلته .
رامي : طب وشفت غفران قدامي وعطيتها صار شيء ؟
سولاف : قول انك تبي صصدفة من الله عشان تكلمها .
رامي : مابيني وبينها شيء عشان أستنى الصدفة ذي .
سولاف : الله الله ع اساس اني بصدقك يعني ؟
رامي : سولاف كبّري عقلك انا لو ججد أبيها كان اخترعت ذي الصدفة بدون مااستنى ذا الكتاب .
سولاف : وتعترفلي بعد !! يعني تحببها .
رامي : طيب سولاف والنهاية ؟
سولاف : جاوبني تحبها صح ؟
رامي : لأ طبعاً قلت لك مايربطني فيها شيء .
سولاف عضت شفتها بقهر . رامي بدون إكتراث حرك سيارته ومشى ..

دخلت السيارة وجلست تناظر فيه من الشباك واضح عليه معصب وقاعد يطلع حرته باللي حوله ..
برا عند فهد فاتح شنطة السيارة , جات رفال مدت له الشنطه : خذ .
فهد بنرفزة : يلا قوليلهم بسسرعة وش اللكاعة ذي .
رفال بدون نقاش عارفة انه بيفتري فيها مشت للبيت تستعجل أمها .
تلفتت حولها المواقف كلها فاضية مدري وين راحو كلهم مافيها غير هي وفهد حتى فهد سافهها وواضح عليه مععصب معصب ححده , عصبيته تاخذ قلبها بس ماتحب تشوفه معصب قررت تتهور شوي بما إنه إعترفلها بحبه لها أعطت نفسها الأحقيه بإنها تتصرف ك (حبيبته) فتحت باب السيارة ونزلت بهدوء يخالطه تردد مشت تجر خطواتها ناحيته , وقفت قريب منه تفصلهم خطوات قليله تكتفت : فهد .
فهد التفت لها معقد حواجبه وبنفس الوقت مستغرب : نعم !
غفران ناظرت بأظافرها ورجعت تناظره بإبتسامة : ليش معصب مو لايق عليك .
فهد رفع حاجبه : مو شغلك .
غفران غمضت عيونها بقوة : أبد محد طاح وجهه (تنهدت بقوة ورجعت ابتسمت) أدري منت قدها عشان كذا بسوي نفسي ماسمعت شيء , المهم روّق محد مستاهل .
فهد : حتى إنتِ ؟
غفران ببراءة : بس أنا ماسويت شيء .
فهد : إي صح أنا اللي كنت واقف مع رامي .
غفران : وانا اللي كنت موصله بنت للمدرسة .
فهد إبتسم غصب , غفران : من جدك كل ذي العصبية عشان رامي ؟ ماتسوى عليه
فهد : صح ماتسوى عليكم .
غفران : الظاهر إنك تدور مشاككل , المهم انا بروحح .
مشت بدون ماتنتظر رده واثقه انه بيكشمها او يرد عليها رد يخليها تندم وعارفة انه معصب بس برضو مابتتنازل ككثير .
دخلت السيارة ودخل وراها عبدالعزيز , ناظر فيها بإستفسار : وش موقّفك مع فهد ؟
غفران : أبد رفال جات تقولي ان في اغراضض داخله معاهم بالغلط وقالت لفهد يفتحح لي الشنطة عشان اشوف اذا كانو لنا ولا لأ .
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب وقدم السيارة شوي .

مزاجه تغير 180 درجة روّق فجأة جات رفال مرعوبة : شسمه ماما دحين جايه .
فهد بضحكة : عادي حتى لو بتنامو هنا ماعندي مشكلة .
رفال عقدت حواجبها وتمتمت : بسم الله الرحمن الرحيم , الحمدلله والشكر محد فيهم طبيعي .

مر أسبوع تقريباً وبذا الأسبوع كثير يستدعون أم أسامة لمدرسة إمتنان صارت تسويلهم مشاكل وحاولت تخنق صديقتها ومرة الأستاذة تشرح فتحت باب الفصل وطلعت بدون ماتكترث بأحد مستواها الدراسي تدهور الكل اشتكى من تصرفاتها الغريبة والسيئة اللي صارت تسويها إمتنان بعد ماكانت قمة الأدب إنقلب حالها ..
يوم الأحد ..
أشواق عندها أوف , صاحية من 11 الصباح وقاعدة بغرفتها تنتظر الظهر عشان يرجعون أهلها من دواماتهم , صارت الساعة 1 الا ربع طلعت من غرفتها لابسه بدي كت فوشي وبرمودا أسود رافعة شعرها ذيل حصان بشكل عشوائي نزلت مع الدرج ماسكة بطنها بجوع : ياربي وش آكل الحين ؟ شفيهم تأخرو .
راحت للمطبخ وشافت الخدامة تسوي الغدا , أشواق تخصرت : وش الغدا ؟
الخادمة : فوتشيني .
أشواق عيونها شوي وتدمع من الجوع : مافيني أستناهم , سويلي شيء خفيف أكله .
فزو الإثنين على صوت تسكيرة الباب القوية , وصوت إمتنان تصارخ .
أشواق والخادمة طلعو من المطبخ بفجعة يناظرونها تصارخ وتهاوش وعيونها على الدرج , إمتنان مبهذلة وطرحتها على كتفها ورامية الشنطة ع الأرض ورافعة يدها بتهديد بالتجاه الدرج : ششفيك إنتِ ماتففهمين أققولك لاتلحقيني لا تلحقيييني شتبين ممنّي ؟ والله العظيم أحرقك والله , وخري ععني مو كفاية ملاحقتني بالمدرسة كمان تجيني بالبيت (بعد ثواني من الصمت رجعت تصارخ) لا تنرفزيييني لا تعايبي لا تتكلمي لا تنططققي والله الحين أطلع أسسحبك من شششعرك تعالي ياككلبه إنزلي واجهيني . صرخت إمتنان بغيظ وطلعت تجري مع الدرج وكأنها تبي تلحق شخص أشواق فاتحه فمها بصدمة وخوف رمشت بعدم تصديق والتفتت للخادمة اللي واقفة بخووف متمسكة بأشواق , أشواق بلعت ريقها : شفتي اللي شفته ؟
الخادمة هزت رأسها بإيجاب وبلعت ريقها : مس اشواق هذا مجنونة .
أشواق هزت كتفها بخوف : معقوله موت أسماء خلاها تتجنن ؟
الخادمة : انا في صباح يسمعها تتكلم لحالو ..
قطع عليهم صوت تكسير وضرب طالع من الدور الثاني , الخادمة ضمت أشواق بخوف : أنا في خوف .
دخلت أم أسامة هلكانه وتوها راجعة من دوامها , أشواق راحت لها بسرعة : أمي إمتنان مدري شفيها !
نزلت إمتنان مع الدرج وهي تناظر فيهم بنظرات ماهي مفهومة , أم أسامة ناظرت فيها : إمتنان متى رجعتي ؟
إمتنان أخذت شنطتها وركزت نظرها على أمها وبنبرة حادة : إسألي اللي جنبك .
عطتهم ظهرها وطلعت .

حطت يدينها تحت راسها وإنسدحت تناظر بالسقف وتفكر بكلام أمها (يعني معقوله أمي تتعامل بالسحر ؟ أستغفر الله أمي ليش تسوي كذا ماتدري إنه حرام أفف حسبي الله عليها هي السبب باللي أنا فيه ) تقلبت بسريرها وسحبت شريحتها الجديدة وحطتها بالجوال ضغطت على رقمه اللي حفظته أكثرمن إسمها حطت الجوال على إذنها بتوتر كبير رد فهد بصوته الناعس : ألـــو .
رجاوي وجعها قلبها لدرجة ماتنوصف حطت يدينها على قلبها وفهد يعيد عليها : ألو .
رجاوي مامنعت دموعها بكت بكبت كاتمه شهقاتها وحاطه باطن كفها على فمها تعالت شهقاتهاووصل صوتها لفهد بس ....
فهد بفجعة عدل جلسته :غفران ؟
تأكدت وأيقنت إنه يحب غفران وتوقعت ان غفران تكلم فهد بعز دموعها فكرت بخبث تكمل عليه عدلت صوتها اللي مال للبحة : هلا .
فهد نغزه قلبه بفرحة : غفران .
رجاوي : هلا .
فهد والابتسامة شاقه وجهه : ليش تبكين ؟
رجاوي : أبد إشتقت لك .
فهد بضحكة : جد؟ .
رجاوي بإبتسامة : فهد بسألك .
فهد : إسألي !!
رجاوي : تحبني ؟
فهد : لي يومين بالمزرعة أقنعك بحبي لك وللحين ماإقتنعتي ؟
رجاوي : بس أنا ماانفعك !!
فهد عقد حواجبه واختفت إبتسامته : نعم ؟
رجاوي : تتوقعني بنفعك دامني أكلمك بنص الليل ؟
فهد : غفران وش تقولين سلامات ؟ أنا واثق ففيك .
رجاوي : لاتخلي ثقتك فيني تعميك , أكلمك بنص الليل وش يعني ؟
فهد : يعني إنك تحبيني .
رجاوي : ههههههههههههههههههههه بدري عليك مرة .
فهد غصت بقلبه : غفران ةش تبين ؟
رجاوي : أبي أقولك إبعد عني ما أنفعك ليش أخليك تعيش بوهم وانا ولا طقيت لك خبر ؟
فهد بإنفعال : وحركتك بالمزرعة يوم شفتيني معصب !! ودموععك يوم شفتيني عند مدرستك ؟ غفران من جدك !!
رجاوي انحشرت ماعرفت وش تقول قلبها وجعها على فكرة إن غفران وفهد بينهم علاقة حب !! ردت ترقع لنفسها : أعطيك على قد جوك بس ! أنا قلت لك أحبك ؟
فهد بلع غصته ورد بببرود : غفران بكمل نومي أكلمك بعدين .
سكر الخط وجهها قبل مايسمع الرد .
رجاوي إبتسمت إبتسامة واسعة ختمتها بضحكة : خربتها عليك ياغفران .


مال بجسمه ع التسريحة : إيوة ولين متى بتقعدي سافهتني كذا ؟
سولاف متمددة ع السرير تقلب بقنوات التلفزيون متجاهله وجوده .
رامي اتنرفز منها وطفى التلفزيون : سولاف أكلمك أنا .
سولاف : إنت لما تحترم غيرتي أعرف أرد عليك .
رامي قرب منها : سولاف ماتسوى قلت لك ماتعنيلي شيء .
سولاف : زوجتك الأولى .
رامي بإبتسامة جانبية : ماتُعتبر .
سولاف : أشوفك فرحت لطاريها .
رامي غمض عيونه بقوة كاتم ضحكته : سولاف والله ماتعنيلي , وبعدين ترى كلها كتاب عطيتها هو ومشيت .
سولاف تكتفت : تخيل لورحت لعبدالعزيز او نقول فراس او مثلاً فهد ووقفت أسولف معه وعطيته ملابسه انت وش موقفك ؟
رامي رفع حاجبه : أدفنك إنتِ وياه .
سولاف : بالضبط ذا اللي ودي أسويه فيك إنت وغفران .
رامي : تعبت أحاول فيك .
سولاف : وأنا تعبت منك أصلاً .
رامي : وش مسوي والله مو مسوي شيء .
سولاف : متعبني نفسياً وجسدياً وعاطفياً وكل شي وتقولي ماسويت شيء .
رامي : أقولك شييء ؟ قومي جهزي نفسك على ماالبس أنا .
سولاف : ماابغى اطلع .
رامي : غصباً عنك طالعة .
سولاف : انا زعلانة ممكن تحترم زعلي ؟
رامي : لا ترضين بس تجهزي واذا خلصت بلقاك جاهزة .
طلع رامي من الغرفة سولاف ناظرت بجواله بنظرة خبيثة , أخذته واتصلت على ...

إنتهى البارت الثامن والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 27-11-14 07:50 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ التاسع والثلاثون ◦♥♢✎
بعنوان " فــرحَة لمْ تكتَمــل "


رامي : لا ترضين بس تجهزي واذا خلصت بلقاك جاهزة .
طلع رامي من الغرفة سولاف ناظرت بجواله بنظرة خبيثة , أخذته واتصلت على ..

سولاف : إي واذا تجهزتي اتصلي عليه .
سولاف : إي الله مععك .
رجع رامي وهو يقفل آخر إزرارين بالقميص ناظر بسولاف جاهزة بعبايتها وعيونها ع الجوال .
رامي : يلا ... قطع عليه رنة جواله , رد بإبتسامة : هلا والله .
سولاف تتأمل تعابيره وكاتمة ضحكتها , رامي مالت تعابيره للإستغراب : إي طيب .
سكر الخط وناظر بسولاف : انتِ متصله على أمي ؟
سولاف انفجرت ضحك : دام السالفة فيها غصب عني انا بخليها برضاي عرفت كيف ؟
رامي تنهد : بزر قومي بس .
طلعو من البيت متوجهين للسيارة ..
بالطريق .. سولاف : رامي ذا مو طريق بيتك !!
رامي بضحكة : سبحان الله اليوم بالذات ربي يحبني .
سولاف لفت عليه مستغربة : ليش ؟
رامي : أمي ماتبي تروح تقول سامي رايح لاشواق ويبيها تجي معه .
سولاف بنرفزة : وليش ماقلت لي من البيت انها ماحتروح .
رامي توسعت إبتسامته : والله عاد اذا إنتِ ذكية فأنا أذكى .


مر على هالأحداث شهر إمتنان ححالتها من سيء لأسوأ بدت تظهر عليها تصرفات غريبة حاولت تنتحر أكثر من مررة تضحك بدون سبب تقعد فترة طويلة بالحمام وقت يتعدى الساعتين تقول كلام بلا وعي ...
جلست ضامة رجلينها لصدرها بزاوية الغرفة تهتز بحركات سريعة وتضحك فتحت أمها عليها الباب قامت إمتنان بقوة ودفت أمها : وش تبيييين ليش ماتتركيني بحالي ؟
أم أسامة بصدمة : إمتنان إنتِ بعقلك ؟
إمتنان زمت شفايفها وبققت عيونها على وسعهم تناظر أمها بحدة : برا .
أم أسامة : بسم الله عليك قل اعوذ برب الفلق إمتنان وش فيك .
إمتنان تشنجت بمكانها تمتمت بكلام مو مفهوم صارت بصراع بينها وبين نفسها فجأة صارت تتهاوش مع نفسها ضربت نفسها : وخخري عني كرهتيني بحياتي إتركيني .
سحبت شعرها وضربت راسها بالجدار وبصراخ : ففففكيني فففففففففففكيني .
أم أسامة إنشلت حركتها مع الخوف وهي تشوف حالة إمتنان , صرخت بأقوى ماعندها : أسسساااااااااااااامة
طلعت أشواق من غرفتها بفجعة قربت من أمها : يمه شفيك ؟
أم اسامة تأشر على امتنان , أشواق التفتت لإمتنان اللي مازالت تضرب راسها بحافة الدولاب أشواق نزلت تجري لغرفة أسامة بخووفف سحبت أسامة من يده لغرفة إمتنان أسامة بعدها بكل قوته عن الدولاب : إمتنانن وش تسسسسوين بنففسك انهبلتي ؟
إمتنان إرتمت بحضنه تبكي وتهذي : بتقتلني أسامة بتقتلني خلها تبعد عني والله ماسويت لها شيء والله .
أسامة صار يهديها قرأ عليها بعض الآيات ونفث , إمتنان انتفضت بقوة وبعدت عنه وصارت تحط أصابعها بإذنها وتبكي : وققققف وقققف .
أسامة زاد استغراب وصار يرتل ويقرأ كل اللي حافظه , قربت إمتنان منه وخنقته وبصوت متغير وحاد : اقولك وقف ماتفهم .
أسامة بعدها عنه بققوة ومسك يدينها : أششواق إتصلي على سامي بسسرعة قوليله ييجي ويجيب معه شيخخ أشششواق بسسرعة .
إمتنان وهي تبكي : لاتجيبوه راح يقتلني يققتلللني .


رجاوي كلمت فهد مرتين بذا الشهر على إنها غفران وكل مرة تعقد الموضوع على فهد وتشوه صورة غفران بأقصى مايمكن ..


جالسة على سجادتها تقرأ القرآن سكرت القرآن وحطته ع الكومدينه طالعت بالسقف بتفكير عميييق رفعت يدينها للسما وبدعوة طالعة من قلب : يارب أحببته فجعلته في ودائعك , ربي إكتبه لي واصرف السوء عنّا .
رفعت سجادتها وقامت تتعدل عشان تنزل للكوافيره .. اليوم عرس عبدالعزيز والكوافيرات تحت وامها وانفال تحت ومؤيد وعبدالعزيز بالصالون ..
شعرها المبلل بأطراف ملفلفه عيونها الناعسه ملامحها البريئة تعاكس أسلوبها المرجوج , صرخت بأعلى صوتها : سسسسسسوليا .
جاتها سوليا بفجعة : إيش يبي ؟
غفران بتناحة : أنفال جات ؟
سوليا هزت راسها بإيجاب : مدام يقول روحي صالة في كوافير يسوي مكياج لإنتِ .
غفران زفرت بضيق وهي تناظر سوليا : ما أتخيل البيت بدون عبدالعزيز .
سوليا إبتسمت لها بحنيّة : شهر ويجي لاتزعلي .
غفران بضحكة خفيفه نزلت لعند سوليا : عاد تدرين لو تزوجت باخذك معي إنتِ اللي جد ما أستغنى عنك .
سوليا توسعت إبتسامتها : أصلاً انا مايبي شغل اذا إنتِ روح .
غفران بإستهبال : الله أخيراً لقيت أحد معبرني .
طلعت أنفال من المجلس وصرخت بحماس : غغغغفراننن إشتقتلكك .
غفران ضمتها : يازقق وينك مختتتفيه ككذا !
أنفال وهي تنفخ على مناكيرها : أبد قلت أخليكم تشتاقون لي .
غفران ضربتها بخفة على يدها : بالله إنقلععي .
أنفال : أقول صح أمي تقولك روححي بسسرعة ماعاد فيه وقت .
غفران وهي داخلة الصالة : طيب اذا جا عزوز قوليلهه ينطق لا يطلع لين أجيه .
أنفال : اووك .


بمكان مختلف سامي مستغرب من الوضع مو فاهم أي شيء , أسامة التفت له بأعصاب تلفانه : متى قال بيجي ؟
سامي : بعد المغرب !
أسامة ناظر بالساعة وتأفف : مطوول ذا .
دخلت أشواق تنقل نظراتها بين سامي وأسامة : أسامة أمي تبيك إمتنان مدري شفيها .
قام أسامة وطلع من المجلس , قعدت أشواق وتنهدت , سامي بإستغراب : وش صاير , شسالفة ؟
أشواق هزت كتفها ب(مدري): إمتنان لها فترة مو طبيعية أسامة شاك إنها مسحورة أو فيها مس .
سامي بلم : إيش !!! لاتفاولون عليها تلقينها بس تعبت نفسيتها من بعد أسماء .
أشواق بإنكسار : ومين ماتعب نفسيته بعد أسماء ؟ بس إمتنان حركاتها غريبة ترجع تصارخ وكل يوم بالمدرسة متمشكلة مع وحدة وتقول كلمات غريبة حاولت تنتحر اكثر من ممرة وأكثر كلمة تقولها , بتقتلني .
سامي بلع ريقه : إقري على نفسك .
أشواق ببإبتسامة باهته : لاتوصي حريص , المهم مابتحضر عرس عبدالعزيز ؟
سامي حك جبهته : يوم إتصلتي علي كنت معه بالصالون بس خفت يوم سمعت صوتك مرتبكك , ما أعتقد إني بروحح .


ماشي بالطريق ع البيت وبإذنه سماعات الجوال يكلمها متوتر من صوتها وأسلوبها وكلامها اللي يجرحه بطريقة مستفزة بس مصرّ يحبها للنهاية مو قادر يكرهها مهما قالت وحكت عن نفسها , فهد بنرفزة : غفران ممكن توقفين تحكين عن نفسك بهالطريقة إفهمي إني أححبك مهما قلتي عن نفسك .
رجاوي بغصة : فهد لاتوجعلي قلبي إنت كذا تحسسني بالذنب أكثر فهد أنا ما حبك .
فهد يطقطق أصابعه ع الدركسون بتوتر : غفران شرايك تروحين تتجهزين واذا قابلتك قسم بالله مايحصل لك خير .
رجاوي مافهمت وش السالفة : ليش بتقابلني ولا بتاخذني ولا وش السالفة ؟
فهد عقد حواجبه : لا وش اللي آخذك وين سواقكم ؟
رجاوي بتناحة : ليش وين تبيني أجيك ؟
فهد بلم : تجين وين لايكون بعد مارح تحضرين عرس أخوك ؟
رجاوي ضربت راسها بخفه وبلعثمه : آووه إيه تذكرت أي صح الحين لا ايوة وش ذا المهم بتجهز يلا باي .
سكرت الخط قبل مايرد عليها , فهد ناظر بالشاشة معقد حواجبه قطع شكه باليقين ذي مستحيل تكون غفران الصوت مو صوتها وغفران مصفوقه بس ماهي بذي الجرأة وفوق ذا كله ناسة إنه عرس أخوها !!
رمى الجوال ع المقعدة اللي جنبه وهو يفكر كيف يتأكد من الموضوع ؟


عبدالعزيز مسترخي يناظر شكله بالمراية سرح بعيييييييد عند رنيمم (كيف بتكون أول مقابلة بيني وبينها ؟ الحين هي عند الكوافيرات أككيد يارب مايخبصو بوجهها ككثير هي حلوة بدون شيء ) إبتسم إبتسامة واسعة ماحس الا على يد تخبط راسه : وين سارح لين ساعة أكلمك ؟
عبدالعزيز بنرفزة : مؤيد لاتخليني أدفنك بيوم عرسي .
مؤيد ميل فمه : اذا تبي تنزف للسجن ماعندي مشكله .
عبدالعزيز : أستغفر الله بس انققلع برا وناديلي غغفران بشووف وش مهببين بوجهها .
ماكمّل كلمته الأخيرة الا وهي بوسط غرفته : ععععععززززززوز .
عبدالعزيز رمش يمثل الفجعة : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم سكنهم مساكنهم , وش الحفلة اللي بوجهك .
غفران زمت شفايفها : لا تخليني أبببكي وربي سويت فيهم فيلم وكل شوي امسحهه مموعاجبني .
مؤيد ضرب أخماس بأسداس : انّا لله وإنّا إليه راجعون وجهك راح بخبر ككككان وش ذي الألوان ؟
غفران مسحت المكياج بيدهها : والله لأمسحه .
مؤيد مسك يدها بسرعة وبعدهم عن وجهها : يامجنننننونننة وش تسسوين نستهبل عععليك .
غفران ودموعها بعيونها : الله يقلع وجيهكككم خربت المكياجج الحين اطلع لأمي ككذا قسم بالله لا تنعل وججهي .
عبدالعزيز وقف قدامها يناظر بوجهها : ماصار فيه شيء بس ذا الأسود اللي من تحت مو مضبوط .
غفران تخصرت : إسمه أيلاينر يافالح .
مؤيد : إيوة عرفتهه انلار ذا كنت أستخدمة لما احدد به رسمتي .
غفران بضحكة طططويلة : إنت إنطق إسمه زي الاوادم وبعدين تعال هايط قال احدد رسمتي قال .


قعدت قدامه بالعباية وسامي وزياد موجودين وامها وأشواق بالعبايات قاعدين , الشيخ قرأ الفاتحة وتفل عليها إمتنان انتفضت وصارت تهتز بسرعةة وتطلع منها أصوات غريبة وأنين قوي أسامة مسكها من يدها والشيخ يقرأ ويقرأ وإمتنان تتسارع إهتزازاتها وصوتها يرتفع صصرخت بأعلى ماعندها الخادمة طلعت من المطبخ بفجععة والخوف راكبها عدلت حجابها ودخلت عندهم قعدت جنب أم أسامة وهمست لها : ماما انا في خوف .
أم اسامة : خلك هنا لا تتحركين .
ظل الشيخ يقرأ وامتنان بدت تصيبها تشنجات كلها ثواني وصوتها يتغغير تحاول بكل قوتها تبعد يد أسامة عنها أشواق لزقت بامها والشيخ يرفع صوته بالقراءة وإمتنان صوتها يثخن وتصارخ : بببعدو ععني بقتلللللها .
أسامة مسكها بكل ققوته وسامي مسك يدينها وهي تبعدهم وتششهق وتصارخ , والشيخ يقرأ ويقرأ وصوت بكاها يعلى , الشيخ : ليش دخلت فيها ؟
الصوت : بقققققققتلها .
الشيخ : ميييين راسلكك ؟
الصوت : ههي داست علي .
الشيخ : إطلع منها ولا حرقناك بالقرآن .
الصوت : بققققتلههها .
الشيخ : إطلع منهها , ككمل قراءته للقران وصراخ إمتنان مستمر وأصوات اختلطت ببعض أشواق من الخوف تحس انها داخت وبأي لحظة ممكن يغمى عليها الخادمة ترجف وأم أسامة تبكي وتدععي ربها من قلب إنه يحفظ إمتنان من كل شر .


بلعت ريقها وناظرت بامها : الظاهر انهم مارح يجو إمتنان كانت تصارخ وتبكي وأشواق مو قادرة تتكلم مع الإزعاج وتقولي مانقدر نجي .
أم عبدالعزيز : يلا عذرهم معهم الله يكون بعونهم .

مر ذاك اليوم من اسوأ الأيام على عائلة أبو أسامة , وأجمل يوم بالنسبة لعبدالعزيز ورنيم , ويوم كئيب بالنسبة لغفران , صباح اليوم الثاني سافر عبدالعزيز ورنيم للنمسا .. أسبوعين ويرجعون ..

شافته قاعد وباله مو معه جلست جنبه تبي تحاول تقنعه : فراسس .
فراس إلتفت لأمه بإبتسامة : هلا بحبيبة فراس .
أم فراس توسعت إبتسامتها : مازانت لك فكرة الزواج ؟ ماتبيني أفرح فيك يعني ؟
فراس تنهد وابتسم : قلت لك شوفيلي من بنات ألعايلة .
أم فراس بتفكير : ميار وميرال هم اللي باقيين .
فراس : غريبة ماقلتي غفران بعد ؟ هذا وانتِ معلقه عليها وتحبيها أكثر منّا .
أم فراس بضحكة : لا غفران لففهد مو لِك وإنت عاد شوف تبي ميار ولا ميرال ؟
فراس بتفكير : مين أكبر ؟
أم فراس : كلهم بنفس العمر بس ميار أكبر بكم شهر .
فراس : أجل ميار .
أم فراس فرحة : صدق يعني أكلم أمها ونشوفها لك ؟
فراس بضحكة : إيوة خلاص كل الشباب تزوجو مابقى الا انا عزوبي .
فهد دخل والإبتسامة شاقه وجهه : قول والله انك تبي تتزوج قول والله !!
فراس شاف ملامح فهد اللي بتتشقق وناسسه وغرض بضحكة طويلة : للأسف إني فاهم قصدك .
فهد تنهد بفرحة : آآآآآه أخيراً ححلمي بيتحقق .
أم فراس : ها أكلمها صصدق ولا بترجع بكلامك .
فهد :لالا وين يرجع بكلامه اتصلي علليهم الحين قبل مايههون .
أم فراس : وش فيك انهبلت اللي يشوفك يقول بخطب ل كانت مو لفراس .
فهد : إخطبيله الحين عشان تخطبيلي بعده على ططول .
أم فراس رمته بعلبة المناديل : أثاريك مستعجل ع الزواج .
فهد بترقيع : لا يمه الله يهداك فهمتيني غلط انا بس بكمل نص ديني .
أم فراس : على أساس النص الاول إكتمل أقول إعقل .
فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إيوة وانا وش وضعي الحين بتكلميها ولا ؟
ام فراس : وماترجع بكلامك ؟
فراس : الله يهديك يمه وش أرجع بكلامي زواج ذا مو لعبة .
فهد يقلد كلامه ع الصامت بقهر : كل تبن بالله .

شهرين إنتهى فيهم الترم الاول وبدينا الترم الثاني
رغد بشهرها ال5 وانفال بالثاني وفيصل خطب ريفان وفراس لميار , وامتنان حرقو اللي فيها وتحسنت عن قبل بكثثير الحمدلله .

مشت رايحة جايه بالصالة ألم بطنها يزيد حاسة بألام الطلق تتصل على رامي مايرد جلست ع الأرض متكورة على نفسها بألم ودموعها بعيونها رضت على أسنانها وبطنها واجعها يدينها ترجف وجسمها كله يرجف حاوطت بطنها بألم : يارب رححمتك يارب .
صصرخت بألم وبكت جوها خادمتين يحاولو يساعدوها توقف وهي مو قادرة تتحرك مبهذلة نفسسها ووجها شاحب دموعها بعيونها الذبلانة ألمها اللي قاعد يتضاعف ورامي مايرد حاولو يتصلو فيه الخدم وهو مايرد ..

حط يده على خده بتفكير وهو يناظر فهد : وش أجيبلها ؟
فهد : وش يدريني البنات وش يحبون ؟
رامي تنهد : خلاص البيت صار كله باقات ورد من كثر ماجيبلها ورد وختمت محل الذهب وش باقي ؟
فهد بعد تفكير : ليش ماتسألها هي وش نفسها فيه ؟
رامي حط يدينه بجيوبة يدور جواله رمش بإستغراب : وين حطيته ذا الثاني !!
فهد : تلقاك ناسيه بالسيارة .
رامي : يووه أصلاً حتى المحفظة ناسيها بالسيارة , إصبر بروح أجيبه واجي .
قام رامي , فهد بإستهبال : والحسساب عليك طبعاً .
مشى رامي لباب السيارة أخذ المحفظة والجوال , فتح الجوال يبي يتصل على سولاف انصدم من الكم الهائل من المكالمات (45 مكالمة) كلها من البيت اتصل منهبل وش بيكون صاير ردت الخادمة بسرعة , رامي : الو .
الخادمة : Sir counting now the wife in critical condition (سيدي عد في الآن فإن زوجتك في حالة حرجة )
رامي بفجعة : I am coming now (أنا قادم الآن)
سكر رامي الخط ومشى بأسرع ماعنده متوجه للبيت وناسي ففهد بالمطعم ..
فهد حاط يده على خده بملل : ذا راح ولا عاد رجع .
رفع جواله واتصل عليه : وينك ؟
رامي : ففهد دبر روحك انا راجع للبيت .
فهد : اياللحيوانن سحبت عل... سكر رامي الخط بوجهه مستعججل .
فهد ناظر بالشاشه : ككككككلب .

دخل البيت مستعججل شاف الخدم متجمعين حولها وسولاف مغمى عليها رامي انههبل جن جنونه شاف الدم حولها بشكل بسيط شالها بسسرعة ومااهتم بثقلها حطها بالسيارة وساق بأسرع ماعنده على أقرب مستشفى .. أخذولها من باب الطوارئ على غرفة العمليات مرت الساعة الاولى ورامي على أعصابه الحركة مستمرة بغرفة العمليات إتصل على أمه وعلى راكان وام راكان ..


إبتسمت له بخفوت : فراس عادي أقولك شيء ؟
فراس بإبتسامة هادية : اسمعك .
ميار : من أيام المتوسطه وأنا احبك ترى .
فراس بصدمة : نعم !
ميار إنحرجت وصارت تناظر فيه .
فراس انتبه لنفسه : لا يعني أقصد اني ما حسيت .
ميار : كنت اتحاشاك كثير عشان ماانفضح , محد يدري .
فراس : على ككذا ححظي ححلو .
ميار : وحظي ترى .
فراس شبك أصابعه بأصابعها : إيوة ؟
ميار شتت نظراتها بعيد عنه وضحكت : وش اللي إيوة ؟
فراس : وينك عني من زمان ؟ ماخفتي أكون لغيرك ؟
ميار: شفت حتى لو اني مكلمتك قبل لو ماكنت من نصيبي مابتكون أبد والعكس , فهمت علي ؟
فراس : أكيد فاهمكك حتى لو ماتكلمتي .

وقف معععصب ووموصلة مععه للمليونن رفس الكرسي برجله : الله لا يوفققها هذي وش تبي بالضبط ؟
ناصر لف بالكرسي يناظر فهد : ماقلت لي ومين تطلع رجاوي ؟
فهد : وحححدة حيييوانة لها فففترة تلاحقني ممدري وش تبي كل مشاكلي العائلية والنفسية والعاطفية بسسببها الله يقلعها .
ناصر : أمممما لا يكون تححبها ؟
فهد : بعقلك إنت ؟ أحبها وادعي عليها !!
ناصر : أجل وش دخل مشاكلك العاطفية ؟
فهد : ياليييل سالفة ططويلة بعدين اقولك عنها المهم طلع لي موقع بيتها وكل الأرقام اللي بإسمها .
كلها ثواني وطلع له ناصر أربع أرقام : كلهم بإسم رجاوي الأول ملغي والثاني والثالث والرابع موجودين على الشبكة .
فهد عض شفته السفلية بققهر : بنت الكككلب متواصلة معي بكل الأرقام وكل رقم بشخصية الله يقلع انفصامها بس .
ناصر ميل فمه : والححين وش بتسسوي يعني ؟
فهد بتفكير مجنون : لو إنها ققدامي خنققتها الله يقلعهها .


وقف يتأمل ملامح الدكتور: وش صار ؟
الدكتور : مبروك ع البيبي بنوته زي العسل تتربى بعزك !
رامي : وأمها ؟
الدكتور رفع حاجبينه .
رامي حس بإحباط وخوف وتوتر كككبير وعاد سؤاله : وأمها !
الدكتور : البقية بحياتك .
رامي بلا وعي : تتتتتمزححح !!
الدكتور ربت على كتفه وراح طلعو الممرضات وعطوه البيبي بإبتسامة .
رامي شايلها ومو حاس فيها فرحته ماكتملت فرحته انقلبت عليه للمرة الثانية يحس بظلام ظلام ما بعده نور عتمه وحاجة كابته على قلبه (سولاف ماتت ؟ مسستحيل يكذذبونن هي ماصارلها كثير معي انا ماشفتها اليوم كنت أجهز مكان نسهر فيه بيوم ميلادها ليش تروح وتخرب كل مخططاتي ليش تروح وتاخذ روحي معها ليش تروح بعد ماعلقتني فيها , طب وقلبي ؟ وبنتها سمر ؟ وأنا ؟ غغبنة تحرق قلبي تغيرني وتروح تخليني أعشق هواها وتموت (وجه نظراته على باب الغرفة) يارب يطلع كل ذا استهبال وتطلع سولاف ومافيها الا العافية , يارب والله انها كانت نقطة تحول كككبيرة بحياتي , يارب وش أسوى انا بدونها !! ) نزلت دموعه الحارة على خخده بكا بشهقات ماحس فيها دموعه ضايقت سمر اللي بين يدينه وصارت تبكي هي الثانية , ام راكان خذت سمر من رامي مشت أم سامي ناحيته وضمته بحنيّة أم على أصغر عيالها مسحت على شعره وربتت على كتفه تهمس له بكلمات وقعت وقع قوي على قلبه : رامي محد بيظل ودايماً الأشخاص اللي نحبن بيكونو أول الأشخاص اللي بنخسرهن بس بيكونو محتاجين للدعاء رامي لاتعمل بحالك هيكك لأن لو سولاف لحد هلأ عايشه مابترضى تشوفك هيك والأموات بيحسو فينا .
رامي ظلت تتردد على مسامعه (الأموات بيحسو فينا) شد بضمته على أمه وهو يبكي طلعت منه كلمة وحدة بس : بشوفها .
بعد عن أمه وراح يسحب خطوته للغرفة سحبها لحضضنه وضمها بقوة إستنزف كل طاقته بهالضمه من هاللحظة وهو مشتاق لها ومحتاجها كيف لو طلع من المستشفى ؟ يعشقها بكل معاني الكلمة يعشقها عشق مايبدله شخص ولا يغيره زمان مهديها مشاعر صعب تروح لغيرها , همس لها : أحبك ياسولاف ورب البيت أححبك ...

إنتهى البارت التاسع والثلاثــــون ..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 04-12-14 07:27 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "أحـْــداث مـُـلفقــه وتُهم باطِلة"


همس لها : أحبك ياسولاف ورب البيت أححبك سولاف اليوم كله ماشفتك والحين يقولون لي ماتت سولاف انتِ حاسه بالنار اللي بصدري ؟ سولاف طيب إنتِ حاسه بنفس الققهر اللي احس فيه ؟ سولاف أحححححبك وححححبك أوجعلي ققلبي , سولاف مو قادر ابعد عننك سولاف محد حاس فففيني سولاف أمي تقول الأموات يحسو فينا !! إنتِ حاسه فيني صصح ؟
سولاف أحس ان روحي بتطلع ماابي حياة بدونك سولاف وش حياتي بدونك أصلاً ققومي تكفين جاوبيني انتِ تدرين بالح اللي بقلبي لك ؟ سولاف انا ما عبرت لك ولا عطيتك حقك من ذا الححب دايم مقصر معععك , سسولاف تكفين قوليلي انتِ راضية ععني ؟ سمر وش ذنبها تعيش بدونك ؟ سمر بنتك اللي اخترتي إسمها ياسولاف قلتي لي تبين البنت تاخذ حرف من إسمي واسمكك !
ضمها بقوة المشتاقق بقوة المحتاج بققوة الططفل اللي خايف يفقد الشيء ضمها ضمة وداع ضمة فراق ضضمة قهر وكبت ضمة حب ضضمة تعوضه عن كل الأيام وكل الدقايق والساعات اللي ماضمها فيهم , مين حاس بقهر رامي ؟ مين يحب نفس حب رامي لسولاف ؟

أول مادخل رامي لعند سولاف أم سسامي بكت على حاله , الجو كان مخربط راكان بهاللحظة عيونه دمعت على حال أخوه هو الوحيد حس بذا الإحساس او تقريباً حس بإحساس يشبه ذا الإحساس يوم فقد أنفال وهي كانت مجرد حب فما بالك بروح صارت جزء لايتجزأ من روحك ؟

مرت أيام العزا بكآبة شديدة , رامي حالته متدهورة من سيء لأسوأ ساكت طول الوقت سمر مايشوفها الا بالصدفة ميعاد وميرال موعارفين يتعاملون معها أم سامي ماخذتها عندها تهتم فيها ..

رمت الريموت بملل وهي تقلب الفكرة براسها وخخايفة من رفض أمها للموضوع , تنهدت وناظرت فيها : ماما .
أم عبدالعزيز : وش تبين ؟
غفران عدلت جلستها : بطلبك طلب .
أم عبدالعزيز : وش طلبك ؟
غفران : قولي انك حتوافقي .
أم عبدالعزيز : إذا طلبك معقول أوافق ليش لأ .
غفران : هو طلبي بسيط وسهل وعادي بس يارب توافقي .
أم عبدالعزيز : غفران خلصيني وش تبين ؟
غفران : بآخذ سسمر أهتم فيها هنا بالبيت ووكذا .
أم عبدالعزيز ناظرت بغفران نظرة خلتها تبصم بالعشرة انها ماراح توافق .
غفران بإحباط : خلاص خلاص .
أم عبدالعزيز : أنا ماعندي مشكلة بس ما أتوقع أم سامي ترضى .
غفران بفرحة توسعت إبتسامتها : صصدق ؟ يعني لو أقتنعت أم رامي مابتقولين شيء ؟
أم عبدالعزيز : لا طبعاً مابقول شيء .
غفران ضحكت بحماس : بس مارح أكلمها دححين خل يمر اسبوع ع العزا وأكلمها .
أم عبدالعزيز : وانتِ وش نازل عليك تبين سمر ؟
غفران : حبيتها وكمان ماتبكي كثير وانا احب البزارين بس محد معطيني وجه .
أم عبدالعزيز : لما تتزوجين ويجونك بزارين راح تحبينهم صح .
غفران عقدت حواجبها : ليش نسبق الأحداث خلاص انا الحين ابي سمر بس .


مشت ناحية المدخل : بس أمه تقول مايرجع الا آخر الليل حتى بنته مايسأل عنها .
فراس : كل يوم يروح مقبرة زوجته الله يرحمها .
رفال : ماما بنته كم عمرها ؟
أم فراس : خمس أيام .
فراس : شفتوها ؟
رفال توصفها بحماس : تجنن ماشاء الله وشعرها أششقر لا مو أشقر بس فاتح حتى عيونها مو سود .
فراس إبتسم إبتسامة حزن : كاسرة خاطري البنت لا رامي اللي سائل عنها ولا امها موجودة .
رفال تنهدت بخفوت : هذا وانت ماشفتها لو شفتها يمكن تبكي عليها .
فراس بضحكة : الله يقطع شرك تخيلت شكلي وانا أبكي .
رفال : والله انك رايق , إلا اقول فهد ماقالك وش سالفة مكالمة أمس ؟
فراس عقد حواجبه : أي مكالمه ؟
رفال : (واقفة ببلكونة غرفتها تتأمل بالسما مع الأجواء المعتدلة إنتبهت لصوت فهد وهو يهاوش وتوه طالع من الديوانية الخارجية لبيتهم , ناظرت فيه مستغربه شافته يتكلم بالجوال وأخلاقه مقفله حاولت تفهم الكلام اللي يقوله ماسمعت غير : الله يوريك يوم بنفسسسكك .
أسلوب كلامه واضح إنه يكلم بنت بس مافهمت مين تكون ولا عرفت ليش الدعوة ذي ؟ )
قلت يمكن قال لك أو انت تعرف شيء لذلك سألتك .
فراس : يالقافتك وبعدين مايفوتك شيء ماشاء الله .
رفال ضربت صدرها بخفه : أفا عليك انا رفال والأجر على الله .
فراس : طب إسسمعي بقولك عشان أبيك توصلين الكلام لغفران أوك ؟
رفال : لحظة الحين تبيني أوصله لها صدق ولا تقولي كذا عشان ما أوصله لها ؟
فراس : لا أبيك تقولينه لها صدق .
رفال بحماس تربعت ع الكنبة وحطت يدينها على خدها بإنصات : يلا قول أسمعك .
فراس : ....


مجنب سيارته قدام النادي ماله خلق يدخله , الموضوع اللي شاغل باله مخليه يهمل روتين يومه الممل حتى نواف اللي فجر جواله من كثرة الاتصالات ولا فكر يرد عليه ومخلي جواله سايلنت , متوعد فيها بس محتار وش يسوي خايف يتمادى وترجع باخواته تنهد وحاول يحكّم تفكيره وقراره , تذكر شيء !! رجاوي تعرف معلومات كثيرة عن غفران !! تعرف اخوانها تعرف أهلها تعرف رفال ومودة تعرف معلومات كثيرة عن عائلتهم يوم كانت ماخذه دور غفران فهد ماشك بلحظة انها ممكن تكون غير غفران بس صوتها هو اللي خلاه يشك وكمان سالفة عرس عزوز بس , زفر بضيق : مين تكون رجاوي ؟ معقولة تعرف غفران ! طيب ولو تعرفها وش مصلحتها من اللي قاعدة تسويه ؟


متمددة ع الكنبة بالصالة تطقطق ع الجوال وصل لها مسج , فتحته بإستغراب "غفران أنا فهد إطلعي برا بشوفك" غفران بلمت عند الرسالة رمشت بعدم استيعاب قرأت الرسالة اكثر من مرة الرقم مجههول وهي مسجلة رقم فهد !! عدلت قعدتها عشان تفكر بإتزان أكثر : مين هو فهد عشان اشوفه ؟ (غمضت عيونها بقوة) ولد خالتك وبس لاتستهبلي وتتهوري لايلعب فيك الشيطان وتعيدي حركتك البلهه بالمزرعة !
قطع عليها مؤيد وهو يضرب راسها بخفة : وش تسوين ؟
غفران فتحت عيونها بإنزعاج : الله ياخذك (وبجدية) مؤيد فيه أحد برا ؟
مؤيد رمى نفسه ع الكنبه اللي جنبها وبلا مبالاة : مدري انا توني صاحي .
قطع عليها صوت المسج الثاني , فتحته وهي طالعه من الصالة "وينك يلا ترى اشتقتلك بشوفك"
غفران تنهدت ونادت خادمتهم الجديدة : نــــور .
جاتها نور : وت ؟
غفران حاولت تركبلها جملة بالانجليزي : اكسيوزمي يو قو ويذ ذا دور ذا هاوس از لوك ذا مان .
نور عقدت حواجبها بعدم فهم , غفران بنرفزة نادت سوليا , جاتها سوليا : ايش في ؟
غفران حكت رأسها : قولي لنور تطلع برا تشوف مين في .
سوليا ناظرت بنور وفهمتها , نور هزت راسها بإيجاب وطلعت .
غفران وقفت تترقب الوضع عند باب الفيلا ..
مشت نور لناحية الباب الخارجي للفيلا وقفت تدور على أزرار الباب , غفران واقفه على أعصابها عند الباب كلها ثواني وتفتح نور الباب و ...

نور بأعلى صوتها تصصرخ غفران تراجعت على ورا فاتحه فمها بصصدمة سوليا شهقت بصدمة , غغفران بصصراخ : مؤؤؤؤؤيـــــــــد .
طلعت أم عبدالعزيز بفجعة : شفيك تصارخين ؟
مؤيد جا مبلم : وش فيك ؟
غفران تأشر ع الباب : نننور نننور .
طلع مؤيد وشاف نور طايحة ع الأرض عند باب الفيلا الخارجي مشى ناحيتها بخطوات سريعة انصدم من شكلها , وجهها انحرق ملامحها اختفت رمش مصدوم وش صار فيها ؟
شالها بسسرعة ودخلها الفيلا حطها بالصالة تجمعو الكل عليها غفران دمعتها طاحت وتراجعت على ورا : نوور .
أم عبدالعزيز التفتت على غفران : وش صار فيها ؟
غفران هزت راسها : مما أدري راحت تفتح باب الفيلا وجا واحد كب عليها موية وراح بسرعة ونور وقففت تصارخ وإغمى عليها .
مؤيد رفع راسه لأمه : ذي كابين عليها موية نار .
أم عبدالعزيز : وهي ليش طلعت بتفتح الباب لممين ؟
غفران تلعثمت بالكلام أمها ناظرتها بنظرة شك ورجعت ناظرت بمؤيد : بسرعة اتصل على عبدالعزيز (ناظرت بغفران) وإنتِ عطيني جوالك .
غفران تنحت كل شيء الا جوالها ذا فيه مصايب الدنيا , مدت لها جوالها بتردد وبلعت ريقها : يمه وش ففيك ؟
أم عبدالعزيز عطتها نظره خلتها تبلع العافيه .
غفران جلست على أعصابها نست نور اللي احترقت بسببها وتفكيرها كله راح للجوال ومحادثات صديقاتها اللي بجد حتفضحها عند أمها قلبت كل الأفكار والتوقعات براسها (ياويلي قسم بالله لو شافت محادثتي مع ميادة ي إنه بيكون آخر يوم بحياتي بذا البيت ياربي وش ذي الورطه عاد انا كل يوم أحذف محادثتها الا اليوم بالذات وش النكبه ذي لا وبعد مكلمتها عن ففهد وميادة الوصصخه كلامها لحاله بيوديني بستين داهيه , ذا كله كوم وكلام ليان كوم ثثاني أستغفر الله بس كل وحدة محادثتها أوصخ ممن الثانيه يارب ماتقرأ أمي ولا تشوف المحادثات )
تعابير وجهها اللي بانت عليها بدون ماتحس وعكست كل الحوارات الداخلية الي صارت خلت أمها تشك فيها زيادة , وصل عبدالعزيز مفجوع مو داري وش السالفة دخل للسالة : وش فففيكم ؟
أم عبدالعزيز بتوتر وهي تأشر على نور : ببسسرعة ودها للمستششفى أخاف يصير فيها مضاعفات .
عبدالعزيز رمش بصدمة يوم ناظر نور وبدون أي إستفسار أخذها للمستشففى ..
طلعت أمها من الصالة ومع جوال غفران تقلب فيه , غفران مغصها بطنها عورها قلبها فكرت بكل مصايبها اللي قايلتهم لميادة لا بالله راحت ففيها .

سكر جواله مبلم وش بيكون صصاير لها يعني ؟ مشى بسرعة متهورة بعد ماصلى المغرب بالمسجد مشى متوجه لبيت خالته (أم عبدالعزيز) قاعد على أعصابه خايف من اللي راح ينصدم منه بعد شوي مايبي يتوقع أي شيء ممكن يضر حبيبة قلبه غفران قلّب الرسالة براسه "دامك دريت إني مو غفران واني كنت ألعبها عليك وإنت مصصدقني , ومهاوشني أمس عشانها وانت تدري إني أحبك ! قلتها لك قبل لا تستهين فيني عشان ماتندم وأنا قد كلامي , تحب غفران صح ؟ مفضّلها علي صح ؟ وأنا أحبك صح ؟ ولأني أحبك ضروري أحب الأشياء اللي تحبها وعشان غفران وعشانكك انا مجملتها لك كهدية روح شوفها "
طول الطريق وهو يفكر بجملتها الاخير "عشان غفران وعشانك" هي تعرف غغفران باصم بالعشرة ان رجاوي لها علاقة بغفران بس مو مستوعب وش علاقتهم ف بعض بالضبط معقوله تكون عداوة ؟ لو كانت عداوة كيف رجاوي بتجيب تفاصيل التفاصيل عن حياة غفران ولو كانت صداقة كيف صديقه تسوي بصديقتها ككذا ؟ صصدع من كثر مايفكر بإجابة لسؤاله ذا .
وقف عند باب بيت غفران يناظر بالفيلا من برا , واضح إن الأوضاع جداً هاديه إرتاح شوي بس برضو قلبه حارقه يبي يعرف وش صصصار عليها !!


رمى نفسه ع السرير كل زاوية بهالغرفة تذكره بسولاف اللي مانساها أصلاً تجي وتروح على باله يحس فيها يحس بوجودها بالغرفة بس مو شايفها !! قلبه يتققطع عليها موطايق شيء ولا حتى نفسه عقد حواجبه بألم وجع قلبه يوم يكون لحاله يهلكه ويتعبه , ناظر بمكانها بجوالها قام فتح دولابه وملابسها اللي مزاحمة ملابسه بالتسريحة عطورها أغراضها الخاصة إكسسواراتها , لفت نظره ربطه كانت تحب تلبسها , تغيرت تعابير وجهه ومالت للحزن , مالت للإنكسسار , مالت للإحتياج وللفقدان والفراغ الككبير اللي يحس فيه بدونها .
جلس ع السرير وتذكر ع الأيام الأخيرة سولاف كان معها دفتر صصغير كل يوم قبل ماتنام تكتب ففيه , كل يوم يحاول يقراه بس ماكانت ترضضى وحالفه إنه لو فتح المذكرة مابيصير له خخير , فتح درج الكومدينه طلع دفتر المذكرات الملونة قلب بصفحاتها تقليب سريع ورجع يقرأ من أول صفححة وبأول سطر(أحب رامي وعطر رامي وأحب سمر لأنها بنت رامي , وبعد أحب كل شيء يحبه رامي ..
ماعندي شيء أكتبه بس بكتب عن رامي ..
أحب أعناده مو عشان أرفع له ضغطه وأصلاً مايهون علي بس لأني أبيه يقنعني بطريقتهه وأحب أناقشة وأعصب عليه عشان يسكتني بطريقته أحب ردود أفعاله الجريئة على إنها تحرجني أحيان بس أحبها منه , عليه أغار من كل شيء أنا لو بإيدي كنت أحبسه , داخل ضلوعي داخل عيوني ليل ونههار أتنفسسه , لا جد أغار عععليه من كل شيء وأصغر شيء وأتفه شيء حتى يوم ضم امه حسيت بغيره بس مابينت لأني بكون تاففهه للأمانة وسبب الغيره أتفهه مني .)
توجعله ققلبه للحد اللي ماله ححد كلامها ولو كان قليل وعفويتها بكتابتها غيرتها التافهه اللي تتكلم عنها تشكل نص الوجع اللي يحس فيه , ليش يحس بففراغ بعدها ؟ لانه يحبها نفس الحححب وأكثر .
قلب الصفحة الثانيه كاتبه فيه (بخلي إسم بنتي سسمر , عشان تاخذ أول حرف من إسمي وأول حرف من إسم أبوها سمر بننتي وبنته ججميل يكون حتى
إسمها مشترك بيننا أول حرف يبدأه إسمها هو حرفي وينتهي إسمها ببداية إسم أبوها يعني أتخيل احد يناديها سمر رامي أو يقولولها سمر بنت سولاف , إحساس ففخم والله , ياربّ متى تججي تعبت أستناها تونسني لما أبوها يروح لدوامه يا إني بدلعها دلع )
سكت للحظة , سولاف تحب سمر اللي هو مايدري عنها حتى هو يحب كل شيء تحبه سولاف الا ذي البنت مايحسها بنته أصلاً ماشافها الا مرتين يوم راح عند أمه بأيام العزا إتصل على أمهه بعد رنتين بالضبط : ألو .
أم رامي : أهلين راممي حبيب ألبي كيفك ؟
رامي إبتسم : بخير الحمدلله .
سكت وهو يسمع صوت سمر تبكي وأمه تحاول تسكتها , رامي : سمر صاحيه ؟
أم رامي : إي هالإيام بتتعبني ككتير مابدا تنام ولا بدا تشرب حليبا وطول وأتا عم تبكي (وأتا = وقتها) .
رامي بضحكة : طالعة لأمها عنيدة , المهم انا بجي الحين أخذها .
أم رامي : لوين بدك تاخدا البنت لساتا صغيره بخاف يدخلا برد .
رامي : بنتي مايصير أطلع معها !
أم رامي : إزا كان ههيك مابئدر إلّك شيء يلا بنتزرك لا تتأخر .
رامي : حاضضر .
سكر الخط يحس بحماس غغريب وكأنه يبي يتعرف على سمر بنته قام يآخذ له شور منعش ويبدل ملابسه , مشط شعرها وناظر نفسه بالمرآية وابتسم : سمر بنت سولاف .
شالتها تبدل لها ملابسها وتغير لها , لبستها لبس ثقيل شوي يدفيها مشطت لها شعرها الثقيل بلونه البني على عسلي طبيعي , سمر تثاوبت , أم رامي إبتسمت على شكلها صغيرة جسمها ضعيف عيونها تشبه عيون سولاف على وسعهم بس لونهم بلون عيون أم رامي أخضر على رمادي باستها بخدها : هلأ بدو يجي أبوكي لياخدك الله يحنن ألبو عليكِ شو بتججنني .


دفتها ع الكنبة بكل قققوتها سسحبتها من ششعرها وهي تصصارخ وتسسألها : لللمرة المليييون أقققولك مييين فهدد .
غغفففران ودموعها ببعييييونها : والله العظظيم ما أعرففه ما أعرف صاحب الرسالهه والله .
أم عبالعزيز : أوك ي غفران أنا أعرف ششلون أتففاهم معععك والله لو رجع أبوك جوالك ذا تحلمين ففيه .
طلعت من الصالة بعصصبية رهيبة أول ممرة تمد يدها على غففران بعد سسنوات طويلة انصدمت فييها ماتوقعتها ممكن تخون ثقة اهلها , دخلت غرفتها وسكرت الباب ودها تعرف مين اللي ارسل لها الرسالة بالوقت اللي انحرقت فيه نور !!

كان مكتوب بالرسالة "كل الناس يتكلمون عن أخلاقكم الزينة وانا مارضيت أسمع احد يقول عنكم كلام شين بس شوفي بنتكك كل يوم مين تقابل بذا الوقت"

غففران بكت ببققهر مقتنعه تماماً إن اللي أرسل لها الرسالة مو ففهد وإنها هي المفروض اللي تنحرق مو نور شهققت بقوة ماقدرت تكت شهقاتها مؤيد يناظرها وهو على أعصصابه دموع غفران تقول انها بريئة بس الرسايل وش يفسروها يعني ؟
غفران بلعت ريقها وطلعت من الصالة كارهه حياتها تتورط بالبداية مع رامي والحين ففهد مستحيل تحب بسلام ححتى لو انها كاتمه حبها عن الكل .
رقعت باب الغرفة وتوجهت للبلكونة مكانها المفضل كل ماتضايقت تروح لذا المكان , وقفت ع البلكونهه رفعت عيونها للسما : الله ينتقم من اللي كانت السبب حسبي الله عليها او عليه الله يذوقهم يومم انا خلاص تتتععععبت .
إنتبهت لواحد واقف قدام باب الفيلا الخارجية بس ع الرصيف الثاني صغرت عيونها تركز ع الشخص ناظرت بصصدمة وهي تشوف ففهد بملابسه الرياضيه مستند ع السيارة ومتكتف يناظر بباب الفيلا , غفران حطت باطن كفها على جبهتها وتجمعت الدموع بعيونها للمرة الألف : وربي لو شافوه انا مدري وش بيصير فيني ياربي وش يبييي ؟
دخلت لغرفتها وسكرت باب البلكونة رمت نفسها ع السرير تطلع كل طاقاتها السلبية ببكا ططويل مققهورة من كل شيء قاعد يصير كل اللي يصير ضضدها واخرهم فههد موقفه قدام البيت ضضدها ضضدها ضضدها .
عند فهد واقف ينتظر عبدالعزيز يجي بس اتصل عليه ومارد ناظر بالساعة صارت 7ونص تنهد وركب سيارته ومشى , وصل للبيت واثق إنه لو صار شيء أكيد بتكون أمه اول وحدة عارفة بالموضوع .. دخل الصالة سلم على أمه وجلس على غير عادته ساكت ومانطق بحرف ينتظر امه تسولف وهي سافهته وقاعدة تناظر بالتلفزيون رفال وهي تبرد أظافرها : فهد تنزلني السوق ؟
فهد : إقلبي وججهك بالله اليوم بالذات انا مو فاضي (إلتفت لأمه) أمي كلمتي خالتي إيمان اليوم ؟
رفال : أققول ترى سولاف مامر على وفاتها اسبوع حتى شفيك مستعجل .
فهد : إنتِ إنطمي بالبزر محد كلمك .
أم فراس : أكلمها على وش ؟
فهد بدا يتوتر : انتِ كل يوم تكلمينها اليوم كلمتيها ؟
أم فراس : وش دخلك كلمتها ولا ماكلمتها ؟
فهد باقي له نقطة وينففجر هو على أعصابه وامه تستهبل عليه تحسبه بيسألها متى بتخطب له غفران : يمممه تكففين جاوبيني كلمتيها اليوم ؟
أم فراس : لأ مــ...(قطع عليها رنة جوالها , ناظرت بالشاشة) خالتك عمرها طويل شوفها متصله .
فهد عدل جلسته ومركز مع كلام امهه . أم فراس : هلا والله بأوخيتي
: بسم الله عليكِ وش فيك ؟ ليش تبكين !!
فهد بذا الوقت وبذي اللحظة قلبه إنقبض (يارب مو اللي ببالي يارب) .
أم فراس : فهميني طيب وش صاير ؟
: خلاص الحين أججيك إهدي شوي .
: لا ي إيمان غفران تربيتكك , خلاص اسمعي الحين أجيك هالمواضيع ماتنفع ع الجوال .
: طيب بأمان الله .
سكرت الخط وقامت مستعجله ناظرت بفهد : ققوم ودني لخالتك .
فهد هز راسه بإيجاب وأخذ مفاتيحه : أنتظرك بالسيارة .
رفال فزت : أنا بروح معكم .
أم فراس : لا خلك بالبيت (وبتصريفه) غفران ماهي موجودة .
جلست رفال بإحباط : طيب .
راحت أم فراس تلبس عبايتها طلعت لففهد أول ماركبت السيارة فهد استقبلها بسؤال بدون وي شككتها بوضعه : غفران فيها شيء ؟
أم فراس : فهد إنت تحبها ؟ ولا بينكم شيء ؟
فهد إنتبه على سؤال أمه غمض عيونه بقوة وهو يناظر بالطريق تنهد وفتحهم : مابيننا شيء مجرد سؤال .
أم فراس : إنكر بعد إنك تحبها , وإنت من اليومم تسأل عنها .
فهد همس : أحبها وبس !!
أم فراس سمعتهه بس ماعلقت إبتسمت على شكله : خالتك متهاوشة معها مدري وش مسويةة تقول رسايل مارسايل وسالفة طويلة .
فهد عقد حواجبه : رسايل وش ؟
أم فراس تذكرت : تقول انها لقت بجوالها رسالتين من واحد إسمه فهد لا يكون إنت ؟
فهد بلم , رمش بإستغراب وناظر أمه : والله لو إني معااق فكريّا ماسويتها وش اللي أرسل لها رسايل !! اوك أحبها ذا مو يعني أشوه صورتها عند أهلها .
أم فراس رفعت حاجبها : حلو يعني تحبها .
فهد صغرعيونه وضحك : تنتبهين ع اللي تبين وتسحبين ع الباقي .


حط أصباعه السبابة بكفها الصغير تمسكت فيه بققوة حركاتها ككثيرة , ناظر بعيونها الوساع رفعها له وباسه عقدة حاجبينها , ناظر بأمه : ماتشوف لسه ؟
أم رامي : لا بدري عليها بعدها صغيرا .
رامي إبتسم بحب وهو يناظر سمر تتثاوب مسح على شعرها بشويش .
أم رامي : بشويش عليها عظامها لساتن لينين .
رامي بضحكة : سمر شايفه جدتك ؟ شوي وتقوم تطردني من البيتت عشانك .
سمر بكت بصراخ رامي عقد حواجبه : بسم الله شفيك أمزح .
أم رامي مدت يدينها : هاتا انت مابتعرف تتعامل معا .
رامي ضم سمر لحضنه ومسح على شعرها : أتععللم طيب .
هزها بخفه , هدت شوي وبدت تتحرك بإنزعاج .
أم رامي : هاتا لشربا حليبا شكلا جوعاني .
رامي مد يدينه : هاتي الحليب انا بشربها هو .
أم رامي بدون إعتراض مدتله الحليب , رامي حط الحليب بفمها الصغير بحذر , سمر وهي تشربه بدت تفتح عيونها بقوة كلها دقايق ونامت , رامي إبتسم بعفوية : نامت .


بالمستشففى وتحديداً بغرفة الدكتور , عبدالعزيز : ومتى تفوق ؟
الدكتور : الحروق اللي بوجهها من الدرجة الأولى عشان كذا دخلت غيبوبه والله يعلم متى تقوم , بس إنت الحين ممكن تقول لي كيف انحرققت ؟
عبدالعزيز: والله يادكتور اتصلو علي أهلي بالعصر قالولي تعال خذها للمستشففى بس مادريت وش اللي صار معها .
الدكتور : عموماً القضية لازم تتحول للنيابة العامة هم يتابعو قضيتها .
عبدالعزيز : طيب ويصير أروح الحين ؟
الدكتور إصبر لين تجي الشرطة وعطهم إفاداتك وروح .
طلع عبدالعزيز من غرفة الدكتور ينتظر برا بساحة المستشفى , رن جواله : ألو .
رنيم : السلام عليكم .
عبدالعزيز : وعليكم السلام .
رنيم : وينك ؟
عبدالعزيز : بالمستشفى ليش ؟.
رنيم : أنفال توها داقة علي تقول انت ماترد عليها .
عبدالعزيز : إي كنت مشغغول عند الدكتور , ليش وش بغت ؟
رنيم : مدري عاد غفران وش مسسوية , المهم انفال تبيك تتصل عليها اذا فضيت .
عبدالعزيز : طيب الحين ادق عليها .
سكر الخط من رنيم واتصل على أنفال كلها ثواني وجا صوتها المستعجل : عبدالعزيز .
عبدالعزيز عقد حواجبه : عيونه .
أنفال : إلللححق غغفران بسسرعة قبل مايدفنوها الحين .
عبدالعزيز بجدية : ليش وش صصاير ؟
أنفال : تععال للبيت وبتففهم كل شيء بسسرعة .
عبدالعزيز : لحظة انا ماقدر اججي الشرطة الحين بيجون سريع قولي وش صار .
أنفال : أمي مدري وش الطاري عليها مفتششه جوالها ومصفقتها لين قالت بس وتقول لقت رسايل من رقم واحد ويقولها إطلعي واشتقتلك ومدري وش المهم تعال.
عبدالعزيز تغيرت ملامحه وبعصصبية : أننفال وش تققققولين إنتِ سسلاماتت .
أنفال : جايبه كلام من جيبي أنا ؟ تعععال ششوف وش صاير بالبيييت قبل م أممي تحرق البيت باللي ففيه , والله انها مولعععه .
عبدالعزيز : خلاص طيب الحين جاي .
اول ماسكر الخط شاف الشرطة بوجهه مشى ناحيتهم بسسرعة يبي يخلص من السالفة ويشوف وش فيها غففران ووش الخرابيط اللي قالتهم أننفال .


بالمجلس أم عبدالعزيز حاطه يدينها على راسها وتبكي : يا بششرى قايلتلك شايفة الرسايل بعيييوني .
ام فراس : طيب إنتِ شفتيها طلعت تقابله ؟ كل عصر غفران تطلع ؟
أم عبدالعزيز : لأ دايماً تنام بذا الوقت بس اليوم كانت صاحيه لانه جمعة .
أم فرس : شففتي ؟ ظلمتييها يعني يمكن ماتعرفه او راسله لها بالغلط !!
أم عبدالعزيز : بششرى كاتب إسمها بالرسالهه ؟
أم فراس : والله مدري وش اقولك بس انا متأكدة إن غفران مو كذا (إلتفتت لأنفال) أنفال إنتِ أدرى فيها .
انفال فهمت على خالتها : لا غفران ماعندها ذي الحركات , يمه ترى الرساله برقم مجهول يعني غفران أصلاً مو مسجلته .
أم بشرى : إطلعي ناديلي غغفران أبيها .
أنفال بدون إعتراض طلعت لغررفة غفران طقت الباب مرة مرتين .
غفران بعد هسترت البكا اللي سوتها نامت بدون ماتحس على نفسها , صحت بإنزعاج على صوت الباب وببحة : تفضل .
دخلت أنفال وهي تشوف ملامح غفران الذبلانهه غفران ابتسمت ابتسامه باهته : وش جايبك ؟
أنفال : وش الترحيب ذا ؟
غفران ضحكت بدون نفس : لا جد وش تبين ؟ قاطعه نومي !
أنفال : اغسلي وجهك وانزلي ي برودك بس البيت مولع منك وانتِ نايمة .
غفران فركت عيونها وراحت تغسل وجهها : عبدالعزيز موجود ؟
أنفال تكتفت : لا بس خالتي بشرى موجودة .
غفران عبست بوجهها : طبعاً أمي نشرت غسيلي صح وإنتِ بعد من وجهك باين انك دريتي بالسالفة !!
أنفال : كل شيء بالحياة يتغير الا برودك ذا بيجلطني عاجلاً أم أجلاً , المهم لا تكثري هرج وانزلي خالتي تبيك .
غفران حركت يدينها بنرفزة : والله العظيم ما أععرفه ي خوفي بس يكونو شاكين بفهد ولد خالتي اقسم بالله مدري وش بسوي وقتها .
طلعو من الغرفة ونزلو إثنيناتهم غفران وجهها رايح فيها باين على ملامحها انها باكية .
أول مادخلت غفران قامت بشرى ضمتها : وش القطاعة ذي ؟
غفران ابتسمت وهمست لها : عشان تشتاقولي .
أم فراس غمزت لها : والله انه اشتاقلك وكل شوي يسألني عنك .
غفران عقدت حواجبها بعدم فهم أصلاً ما أستوعبت وش تقصد خالتها قعدت جنبها : رفال ليش ماجات .
أم فراس : أمك قالتلي عن اللي صار اليوم وم حبيت رفال تدري بالسالفة .
غفران ببرود وبلا مبالاة : واذا يعني ؟ انا مالي دخل ولا أعرف الآدمي ولا أدري عن شيء .
أم فراس : أنا عارفة ذا الشيء بس ناظري بأمك مو راضية تقتنع .
غفران حاست بوزها : ودي أعرف هي يعني ماتثق فيني ؟
أم فراس : مو سالفة انها ماتثق بس جاتها رسالة على جوالها مكتوب فيها شوفي بنتك مين تقابل كل يوم .
غفران ضربت راسها بخفة : الله أكبر كل يوم بععد .
أم فراس : غفران شفيك ؟
غفران ناظرت بخالتها بإستنكار : أشياء ماتدخل مخي كيف دخلت مخهم ؟ يعني رسالة وصلتني برقم مجهول ورسالة وصلتها برقم مجهول ووفوق كذا ماطلعت وخليت ن تطلع بدالي لاني مااعرف مين اللي راسلها واخرتها نور تنحرق يعني أكيد كنت حكون مكان نور لوطلعت انا ؟
أم فراس بشك : وين جوالك ؟
غفران : مع امي .
أم فراس التفتت لإيمان وهي ساكته : إيمان وين جوالك وجوالها ؟
أم عبدالعزيز : أنفال قومي جيبيهم من غرفتي .


إنتهى البارت الأربعــــــــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 08-12-14 07:05 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
وذا البارت لعععيييونكمم

♢♥◦البآَرْټ الواحد والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "غـدْر الصّديقــــة"


أم فراس بشك : وين جوالك ؟
غفران : مع امي .
أم فراس التفتت لإيمان وهي ساكته : إيمان وين جوالك وجوالها ؟
أم عبدالعزيز : أنفال قومي جيبيهم من غرفتي .
كلها ثواني ودخلت أنفال ومدت الجوالين لخالتها , أم فراس عطت غفران جوالها : افتحيلي الرسايل .
غفران بدون تردد فتحت الرسايل وعطتهم خالتها , أم فراس فتحت جوال إيمان ع الرسايل وقرت الرسالة ورجعت قرت الرسالة اللي بجوال غفران , صغرت عيونها وهي تناظر بالشاشة رفعت نظرها لإيمان وتنهدت : الرسالتين من نفس الرقم !!
غفران عقدت حاجبها بإستنكار : عطيني أشوف .
اخذت الجوال وقارنت بين الرقمين نفس الرقم الرسالتين بنفس الرقم غفران رمت الجوال ع الطاولة واستندت ع الكنب بنرفزة : اللي راسلتهم حماره قسم بالله .
أم عبدالعزيز : الله لا يوفقققها وش تتتبي مننا .
أنفال كتمت ضحكتها على شكل غفران : طيب حطي الرقم بالنمبر وشوفي مين ذي ؟


وقفت تعدل شعرها قدام المراية جو الغرفة صاير يخنقها بعد اللي صار لها أبد ماتحس براحة فيه .
نزلت لغرفة أمها : يمه .
أم أسامة : وش تبين ؟
إمتنان : بنقل غغرفتي الغرفة اللي انا فيها مو مريحتني , أحس فيها شيء .
أم أسامة : تتوهمين .
إمتنان : حتى ولو المهم ماأبي أقعد فيها .
أم أسامة : طيب نامي الحين بغرفة أشواق وبعدها يصير خخير .


رجع للبيت على أعصابه يبي يعرف وش صاير , فتح باب الفيلا وبوجهه سوليا , عبدالعزيز : غفران وين ؟
سوليا : داخل صالة مع ماما فراس .
عبدالعزيز عقد حواجبه : خالتي موجودة .
سوليا : إيوة وأنفال .
عبدالعزيز : رفال او ريفان موجودين ؟
سوليا هزت راسها بالنفي ومشت .
دخل عبدالعزيز للصالة , إستقبلته بشرى بترححيب : هلا والله بعزيّز .
عبدالعزيز توسعت إبتسامته : ههلا بخالتي (سلم على راسها وقعد)
أم فراس : وش مسسوي وكيف رنيم معك ؟
عبدالعزيز : تسسلم ععليك .
التفت لغفران وناظر فيها بتمعن , غفران تلقائياً شتتت نظرها عنه .
عدالعزيز وجه نظراته لخالته وأنفال : وش صاير ؟
أم عبدالعزيز تلقائياً : ماصار شيء !
غفران غمضت عيونها بقققوة نفسيتها قاعدة تتبخر , أنفال وبشرى ناظرو إيمان مستغربين , بشرى : إيمان !!
أم عبدالعزيز : طلعت فاهمه غلط .
غفران بنرفزة حاولت تحافظ على هدوءها بس ماقدرت : بعد الفيلم اللي سويتوه لي وخليتوني أشك بنفسي تنهو السالفة ولا كأن شيء صصصار !!
طلعت من الصالة وهي تبككي تحس إنها شوي وتنفففجر تعبت من كثر ماتبكي اليوم طلعت للحديقة الخاجية للفيلا ماتبي تطلع لغرفتها الكئيبة تبي أكسجين جديد ينعشها .
فتحله الحارس باب الفيلا, دخل وجواله بإذنه : إسمعينيي , ورب البيت لو مابعدتي عني لـ....(سكت وهو يناظر لقفاها وهي متوجهه للحديقه الخلفيه للفيلا سكت لثواني وسكر الخط بوجهها) مشى ببطء يناظر بظلها المنعكس ع الأعشاب بدا الظل يتلاشى وتختفي غفران من قدام عيونه , جلس ع النافورة الموجودة قدام الفيلا وإتصل على أمه : أنا برا .
سكر الخط وقعد يناظر الفراغ بشرود يفكر برجاوي ماخذة ومستحله كل تفكيره يبي يبعدها عنه بدون مايضرها بس وش يسوي ؟ ععجز يلقالها حل وعجز فيها ناشبتله نشبة محتررمة وتضر كل اللي حوله .
إنتبهت عليه يوم دخل من باب الفيلا لذلك انزوت للحديقه الخلفيه , مالت براسها شوي تناظر فيه وهو قاعد ع الطاولة يتحرك كثير واضح عليه يفكر بشيء موتّره .
تنهدت وبعدت عن المكان بهدوء تعبانة نفسياً وممكن تتهور لو كلمته او احتكت فييه تحس إنها محتاجتله أكثر من أي وقت مسحت دموعها وظلت واقفة مكانها .
إنتبهت لصوت عبدالعزيز مالت براسها تناظر عبدالعزيز معطيها قفاه وفهد وجهه عليها ..
عبدالعزيز : طيب خل ناصر يشوف الرقم رقم مين (رص على أسنانه) والله مابيحصل خير للي مسوي ذي الحركة .
فهد حرك عدساته لجانب راس عبدالعزيز ونتبه لغفران إبتسم ورجع يناظر بعبدالعزيز : وش قلت ؟
عبدالعزيز عطاه نظره خلته يبلع العافيه .
فهد : قصصدي طيب الححين أكلمهه .
عبدالعزيز : اللي ماخذ بالك يتهنى فيه .
فهد ضحك بخففوت : أمي وراها تأخرت ؟
طلعت أم فراس وهي تودع إيمان : عاد إنتِ أدرى وش تحب هي ماخذه بخاطرها الحين أككيد .


صرخت بققهر ضغطت على جوالها شوي وتكسره ولا شيء من اللي خططتله صصار .
رن جوالها وقبل مايكمل رنة وحدة ردت : ألو .
سهير : ممرححبا .
رجاوي : أههلاً .
سسهير : كككيففك ؟ إشتقتلكك .
رجاوي : أخباري زق آآخخ بس .
سسهير : اوبس ليش ؟
رجاوي كانت محتاجه تفضفض وماترددت تحكي : مقققهورة ولا شيء من اللي خططت له صصار لا عرفت أخرب سمعتها ولا عرفت أنكب فهد ولا ععرفت أشكك أهلها فيها .
سهير لحظة صمت استوعبت إنها تقصد غفران , ردت بهدوء : ليش وش كنتي بتسوين ؟
رجاوي بإنفعال : بأنهيها بخخرب ححياتها لييش فهد يحبها هي وانا لأ ؟؟ وش فيني أقل منها يعني , والله والله والله ماأخليها تتهنى ففيه تخيلي ي سهير أرسلت لفهد رسالة قلت له شوف لأنك تحب غفران فأنا جمّلتها لك , وبنفس الوقت أرسلت لغفران إطلعي بشوفك أنا فهد وبنفس الوقت أرسلت لأمها شوفي بنتك مين تقابل كنت أبي فهد يروح لغفران وغفران تطلع عشان أمها تشوفها مع ففهد ويشكو فيهم ويبعدوهم عن عض وبنفس الوقت ارسلت واحد يحرقها بس ماصار ولا شيء ي سسهير ولا شششيء مممقققققققهورة.
سهير لأول مرة تحس إن رجاوي متغيره 180 درجة توها تركز إن رجاوي صايره حقققوده وانانية بتخرب حياة غفران عشان فهد !! ححقيرة لدرجة كككككبيرة
وجعها قلبها ماتدري تستر ع رجاوي ولا تقول لغفران غمضت عيونها وزفرت بضيق : رجاوي أمي تناديني شوي وأكلمك .
سكرت الخط من رججاوي وفتحت الواتس ..
بقوب البنات ...
ميادة : طب ششفتي ذيك الشقرا اللي كنت أقولكم عنها ؟
ليان : روز مدري روان صح ؟
ميادة : إيوة إيوة اللي دايم أحطها بالعرض ف البيبي .
ليان : إيوة روز .
ميادة : المهم إنها طلعت سعودية تخيلي .
ليان بصدمة : أممممما ععاد !
ميادة : وربي شفتها منزلة فيديو وتقول انا سعودية واللي موعاجبه يسوي أنفولو .
ليان : وربي صصصدمة ماتوقععت .
ميادة : أصلاً إستحقرت نفسي لما دريت انها سعودية .
ليان : وليش ان شاء الله ؟
ميادة : لأني أحسبها غربيةة وكنت خاقه عليها بس لما دريت انها سعودية قلت سلامات ححرام تستعرض بصورها كذا .
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه خخخخبله ع الغرب حلال وع العرب حرام؟
قطعت عليهم سهير : بنات .
ليان : ههلا .
ميادة : ااوووهه مااي قققاد سسهير تتكلم !! غغريبةة .
سهير: مووقتك يالظريففة , المهم غفران وينها مالها حس .
ميادة : مدري عنها حتى أكلمها ع البيبي ماترد .
سهير : طيب .
توجهت لمحادثة غفران ع الخاص آخر ظهور لها 5 العصر .
تنهدت وكتبت لها : غفران إسمعي مدري كيف أقولها لك بس انتبهي على نفسك كويّس .


عدلت قعدتها واستندت على المخدة : والله جد خايفه أموت لما أولد كل مافكرت بالولادة كرهت نفسي .
أم رغد : تعوذي من إبليس وش تموتين وماتموتين .
رغد : خايفه خايفففه تكون نهايتي نفس سولاف .
أم رغد : الله يرحمها ويغفر لها ذاك كان يومها وانتِ تعوذي من ابليس
ريتال : انا للحين مو مستوعبه إني بكون ف بيت لحالي .
مرام : روحي وفارقيني عشان اتدلع لحالي .
ريتال تقلدها : عشان أتدلع لحالي , انقلعي أصلاً أسامة بيدلعني .
مرام : ذا وجهي ان ماكرفك كرف يخليك تحمدين ربك ع النعمة الل كنتي فيها .
ريتال : وخري الله يزوجك بس .
مرام : لا ي قلبي ورايا دراسه وسفر وابتعاث وحياة جميلةة .
رغد : بنات اقترحولي إسم ولد .
مرام : تركي .
ريتال : لا وع اممممم قُصيْ .
أم رغد :لا وش ذي الأسماء , خير الأسماء ماعبّد وحمّد .


بعد ماطلعو من بيت ام عبدالعزيز , أم فراس سكرت باب السيارة , فهد حرك السيارة : وش صار !!
أم فراس : طلعت السالفة كلها لعبة تخيّل ! راسلين لخالتك رسالة تشككها ف غفران وراسلين لغفران رسالة انها تقابل واحد وراسلين واحد يحرق غفران , واضضضحة فيه أحد مستقصصدها, بس صاحب الحركة ححمار على قولة غفران راسل كل الرسايل برقم واحد .
فهد بصصدمة : يعني ماكانو مستقصصدين نور كانو يبون غفران ؟
أم فراس : شايف كيف كانو بيضرّون خطيبتك المستقبليه .
فهد شد قبضته ع الدركسون عععصب بججد حتى ككلمة (خطيبتك) حس بمعناهها يييحبها ففكرة ان فيه أحد يفكر يضرها تعصصبه تجننه تخليه يححلف ويقسم ثلاث ليولع الدنيا اذا صار لغفران شيء .
أم فراس تذكرت وطلعت الورقة من شنطتها : إيه صح قبل ما أنسى , ذا الرقم اللي ارسلهم الرسايل دخلته غفران بالنمبر بوك بس ماطلعلها إسم .
فهد أخذ الورقة وناظر فيها نظرة سريعة : إي كلمني عبدالعزيز أكلم ناصصر يشوفه .
ام فراس : فهد لا تنسسى والله ان خالتك محروق قلبها على غفران وغفران كل ماقالولها شيء بكت باين البنت مقققققهورة ومظلللومة .
فهد فتح ازرار ثوبه العلوية الأجواءء بدت تخنقه فتح شبابيك السيارة : يصير خير .


بعد ماطلعو مشت ناحية باب الفيلا انتبه لها عبدالعزيز وتجاهلته غفران ناداها بهدوء : غفران .
مشت بدون اكتراث , سحبها من يدها : أككلمك .
غفران بلعت ريقها وتعلقت عيونها بعيونه : وش تبي ؟
عبدالعزيز ضمها ومسح على شعرها : حتى لو الكل ضدك أنا معك وواثق فيك ومن بدايتها قلت انها كذبة .
غفران تمسكت فيه وبكت : كارهه نفسي خلاص بس بعرف مين له مصصلحه يسوي فيني كذا اقسم بالله لأششرّحهه .
عبدالعزيز ضحك بخفوت على تهديدها : طيب إههدي .
غفران دفنت وجهها بصدره : تعبت من كثر مابكيت اليوم أصلاً .
عبدالعزيز : أقولك شيء ؟ (بعدها عنه) إطلعي جيبي عبايتك خلنا نطلع نغير جو من زمان ماطلعت معك .
غفران بحماس : جججد وين بنروح ؟
عبدالعزيز : انتِ جيبي عباتك وبالطريق نشوف وين نروح .

رفآل : ping !!!
ping!!!
ping!!!
غفران .
غفران : هلا .
رفال : بتصل عليك الحين بقولك شيء .
غفران : صوتي رايح فيها اتصلي بعدين .
رفآل : ترى السالفة مهمة وتخصّك .
غفرآن جا ف بالها ان رفال تستهبل : رويف شفتي لو طلعت السالفة بايخة والله مايصيرلك خير.
رفال : طب بقولك ان الحين بجي أخذك ونروح أي مكان أصلاً السالفة ماتنقال ع الجوال .
غفرآن : لاجد رويف وش سالفتك ؟
رفال : أمرك الحين وبتعرفين .
غفران : حبيبي انا برا أصلاً طلعت مع عزيّز .
رفال : افف لا ممرة ماينفع , طيب خلاص بعدين اقولك وقت اتصلي علي .
غفران : اوك .
التفتت لعبدالعزيز : وين بنروح ؟
عبدالعزيز : نتعشا بمطعم واجيبك عندي .
غفران : أخاف تكون رنيم تنتظرك ع العشا .
عبدالعزيز : لا بتصل عليها (كلها رنتين) : ألو .
رنيم : هلا حبيبي .
عبدالعزيز : رونـ..(تلعثم بالإسم) رنومم أنا بتعشا عند أهلي .
غفران ناظرت فيه معقدة حواجبها بإستغراب من كلامه .
رنيم بعد فترة صمت : طيب .
عبدالعزيز : يلا انتبهي لنفسك .
رنيم سكرت الخط بدون ماترد .
غفران : عبدالعزيز من ججدك ؟
عبدالعزيز : وش اللي من جدي ؟
غفران : مين رون وايش اللي نتعشى بالبيت وايش ذا الاسلوب أصلاً !!
عبدالعزيز : لو قلت لها اني بروح لمطعم معكك حتزعل .
غفران : عبدالعزيز معليش مرة ماتوقعت أسلوبك معها كذا مختصر عمرك .
عبدالعزيز تنهد وسكت (لوتدرين اني كل ماشفتها أتخيل روان وش تقولين ؟)


طلع من الحمام بعد ماخذله شور ينعشه ويريح أعصابه , انسدح ع السرير يفكر بأحداث اليوم كله عموماً تذكر الورقه !! قام بحماس لثوبه وطلع الورقةة جلس ع السرير يناظر بالرقمم صغر عيونه وهو يناظر فيه أخذ جواله يمكن ذا الشيء الوحيد اللي يأكد له شكوكه فتح على رسالة رجاوي قارن بين الرقمين : زي ماتوقعت رجاوي لها يد بالموضوع , لحظة لحظة من وين تعرف رقم غففران !! (وبتفكير) مالي الا رفال .
ففجر البيبي عليها من كثر البنقات : رففال انزلي غغرفتي بسسرعة .
رفال شافت كلامه ونزلت , فتحت باب غرفته بخفوت : وش تبي ؟
فهد أشرلها : تعالي تعالي أبيك بهرججة .
تربعت رفال ع السرير : ايوة ووش هرجتك ؟
فهد : فراس قايلك تسألين غفران عن وحدة إسمها رجااوي صح ؟
رفال : إيه !
فهد : سألتيها ؟
رفال: كلمتها وقالت لي انها حالياً برا البيت وقلت لها وقت ماتفضى تتصل علي .
فهد : ححلو واذا اتصلت عليك تععالي انا بكلمها .
رفال بلا مبالاة : ططيب .


مسحت المكياج بققهر ودموعها على خخدها : ححتى إسسمي اللي هو إسمي يتلعثم ففيه .
كملت تمسح روجها العودي وهي تششهق : ذا وأنا قايله اني بسويلهه جو رومنسي يروق ففيه لاني عارفة انه بيرجع تعبان من مشاكل اهله , الله يعوض ععلي بس .
قامت بدلت فستانها ولبست لها أقرب قميص قالت للخادمة تشيل العشا وترتب كل شيء وترجع البيت مثل ماكان وترمي كل الورد , سكرت أنوار الصالة وراحت لجناح نومها الخاص , رمت نفسها ع السرير ونامت تتجاهل ققهرها ونفسيتها ومزاجها اللي تعكر .

عقد حاجبه وهو يناظرها : رجاوي انا وش يدريني كيف شكلها طيب !
رجاوي بعصبية : لأنك غغبي حتى ماتعرف تفرق بين الخدامة وبين البنت ؟
سلطان : لاتنسين نفسك ي رجاووي .
رجاوي استعادت هدوءها : ياسلطان ياحبيبي ركز معي دام تبيني أوافق عليك سوي لي اللي أبيه وما اتوقع اللي اطلبه منك صعب .
سلطان : وانا متعني ومدخل نفسي ف مشاكل عشان مين ؟ موعشانك .
رجاوي بتمثيل وحب مصطنع : أي عشان كذا أنا احبك بس بلييييز ركز والحين أبيك تلعب ععليها وتستدرجها لعندي .
سلطان : ماطلبتي ششيء بس توعديني اذا مشت الهرجة مثل ماتبينها راح اخطبك وتوافقين .
رجاوي بتصريفه : ططيب .


تقلبت ع السرير احاديث نفسها قاعدة تخنقها سولاف من جهة وانفال من جهة ثانيه ورنيم من جهة ثالثه للحين رنيم شاكه فيها قطع عليها صوت زياد : وش فيك ؟
سديم انقلبت على ظهرها : أففكر .
زياد : بوش تفكرين ؟
سديم : تذكر يوم قلت لك ع البنت اللي نكبناها بسالفة السيديهات ؟
زياد : إيه !
سديم : تدري مين هي ؟
زياد : أعرفها ؟
سديم تنهدت : أنفال .
زياد بصصدمة : أنفال اخت عبدالعزيز ؟
سديم : إيه , ودي اقولها واعترف لها عشان تحلل سولاف بس خايفة من ردة فعلها .
زياد سكت مصصدوم ماتوقع ان اللي متورطه معهم انفال ناظر بالسقف وهو متمدد : انا عن نفسي انصصدمت , بس الأحسن انك تقوليلها.
سديم تنهدت وغمضت عيونها : الله يسهل اللي فيه الخير .


رجعها للبيت اول مادخلت من باب البيت حاولت تتجاهل كل اللي بالبيت وتطلع لغرفتها وفعلاً تجاهلت وجود أنفال وطلعت لغرفتها , أم عبدالعزيز إلتفتت لأنفال : مدري وش أسسوي , والله قلبي معورني عليها .
أنفال تنهدت : وإنتِ الله يهديك على طول عصصبتي عليها بدون ماتفهمي السالفة .
أم عبدالعزيز : وش أسوي يعني كل شيء الا سمعة البنت وسمعة أهلها .
أنفال : مو المشكلة ان غفران ماتحب السوق ولا كان خذتيها للسوق .
أم عبدالعزيز : إي صح تذكرت هي طلبت مني تجيب سمر للبيت , يصير أكلم ام رامي تكلم رامي على سمر .
أنفال عقدت حواجبها : ليش وش تبي فيها ؟
أم عبدالعزيز : أختك حنيّنه تحب الأطفال .
أنفال : تصبر كلها كم شهر وأخلي بزري عندها لين تتفل العافيه .
أم عبدالعزيز : والحين قولتك اجيب سمر ولا .
أنفال : دام غفران تبي ككذا جيبيهها .
بغرفتها , نطت ع السرير بعد ماعلقت العباية ع الشماعة وتربعت فتحت الواتس عقدت حواجبها وهي تشوف التنبيهات تعدت ال100 .
غفران : وش ذا كل اللي اعرفهم واللي م اعرفهم كلموني !!
فتحت على كل المحادثات بدون ماتقراهم لان أغلبهم قروبات ومحادثة من رفال ووحدة من مرام , وصلت لمحادثة سهير , فتحتها وقرأت محتواها تنّحت على الشاشه مافهمت قصصد سهير هي تهدد ولا تودع ولا وش السالفة ؟
ردت عليها : أنتبه لنفسي من وش ؟
سهير : من كل اللي حولك مو كلهم ناوين لك على خخير .
غفران : سهير والله مو فاهمه عليك تكلمي بدون ألغاز .
سهير بتصريفه : هههههههههههههههههه عادي جيتي على بالي وقلت خلني أكلمها .
غفران : طيحتي قلبي أحسب فيه شيء .
سهير (فيه أشياء , بس الله يبعدك عنها) : أستودعي الله نفسك ومابيصير شيء .
غفران : هذي اللي بطعنها الححين انتِ تخوفيني ترى أحس فيه شيء ماتبين تقولينه لي .
سهير : غفران بسألك وتجاوبين بصراحة ؟
غفران : إسألي أدري ان كل ذا الكلام مقدمة لمصيبة .
سهير : صارلك شيء اليوم ؟
غفران ناظرت بالشاشة وسكتت وش ترد ؟ أخذتلها شهيق عميق : لا ليش ؟
سهير : أبد بس اتطمن عليك .


رجع بيته وإستقبله الههدووء غيرعن العادة بالعادة رنيم تكون صاحيه بذا الوقت الساعة ماتعدت ال10 صادفته الخادمة بوجهه , عبدالعزيز : وينهار نيم ؟
الخدامة : كان زعلان يبكي وبعدها روه نام .
عبدالعزيز عقد حواجبه : تبكي ! ليش ؟
الخدامة : هو يسوي أكل كتير ويلبس ملابس هلو وسوي شعر وميك أب يقول دحين بابا عبدالعزيز يجي وانتا مافي يجي .
عبدالعزيز عض شفته السفليه ومشى بدون مايرد , دخل الجناح كل شيء مرتب وبمكانه حتى بزعلها هاديه كتومه ماتحب تظهره على اللي حولها لو كانت روان كان لقى البيت مكسر تنهد وهو يحاول يطرد روان من تفكيره مرت سنتين وهو للحين يفكر فيها لاهو قادر يعطي لرنيم حقها من الحب ولا هو قادر يرجع روان ناظر فيها وبوجهها أثار البكا مشى ناحيتها وعدل اللحاف عليها طبع بوسة عميقه على جبهتها وطلع يخوض معركة أحاديث النفس وتأنيب الضمير .
حست عليه فتحت عيونها تناظر بفراغ الغرفة قلبت نفسها على شقّها الأيمن ونامت

تذكرت رفال .. بدون تردد إتصلت عليها بتعرف وش السالفة المهمة ذي .
رنة رنتين تآخرت رفال بالرد ..
أول ماشافتها تتصل فزت نزلت تجري لغرفة فههد , فتحت الباب بدون ماتستأذن , فهد بفجعة : شفيك ؟
رفال تلقط أنفاسها : غفران إتصلت .
غفران أخذت جوالها ونزلت للصالة كلها ثواني ورجعت رفال تتصل , ردت غفران وهي داخلة الصالة وكانت امها موجودة وانفال معها .
غفران : هلا بالزين .
رفال : هلا فيكِ كل الهلا .
غفران وهي تقعد ع الكنبه : إيوة وش سالفتك المهم ذي ؟
رفال فتحت سبيكر : شوفي هو سؤال فهد قالي أسألك عنه .
غفران بلعت ريقها : وش ذا السؤال !
رفال : تعرفين وحدة إسمها رجاوي ؟
غفران سكتت سكوتها ناتج عن صدمة من السؤال وإستغراب من مناسبة السؤال وخوف من سبب السؤال : عيدي وش قلتي .
رفال : رجاوي ! تعرفينها ؟
غفران : وش مناسبة السؤال ؟
رفال : غفران تعرفينها ولا لأ ؟
غفران : إيه أعرفها .
رفال : طب إسمعي فهد يبي يكلمك ويقولك حطي جوالك سبيكر .
غفران : أحط جوالي سبيكر ؟
رفال : إيوة .
غفران فتحت مكبر الصوت وحطته ع الطاولة : إيوة وش بيقول لي ؟
أم عبدالعزيز وأنفال شدهم صوت فهد وهو يقول : غفران كنت أبي أكلم عبدالعزيز بس الوقت مو مناسب وأمي كانت بتكلم خالتي بس ماترد .
غفران زفرت بتوتر : طيب !
فهد : قلتي انك تعرفين رجاوي صح ؟
غفران : إيوة .
فهد : متهاوشين إنتو ولا صاير بينكم شيء .
غفران عقدت حواجبها بإستغراب وش أسئلته ذي ؟ : لا هي صديقتي .
فهد بصدمة : نعععم !! صديقتك ؟ غفران من جججدك ؟
أم عبدالعزيز : غفران وش السالفة ؟
غفران هزت كتفها ب (مدري) , فهد سمع صوت خالته وقال : خالتي الرقم اللي ارسل لكم الرسايل هو رقم رجاوي صديقتها اللي سالتها عنها .
غفران الغصة وقفت بحلققها مصصصدوممة مستنككرة كلامةة معقولة رجاوي توصل لذي الحقارة لأ مستحيل .
ام عبدالعزيز : ودامها صديقتها ليش تسوي كذا هاللي ماتخاف ربها ؟


إنتهى البارت الواحد والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 11-12-14 07:08 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الثاني والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "بداياتُ النهَايــــة "


غفران هزت كتفها ب (مدري) , فهد سمع صوت خالته وقال : خالتي الرقم اللي ارسل لكم الرسايل هو رقم رجاوي صديقتها اللي سالتها عنها .
غفران الغصه وقفت بحلققها مصصصدوممه مستنككرة كلامه معقوله رجاوي توصل لذي الحقارة لأ مستحيل .
ام عبدالعزيز : ودامها صديقتها ليش تسوي كذا هاللي ماتخاف ربها ؟
أنفال تناظر وجه غفران واضح عليها مصدومة وساكته وماهي مستوعبة شيء .
فهد يكمل كلامه : خالتي نفس الرقم وصل لي منه رسالة مكتوب فيها كلام عن غفران وتشويه لسمعتها ولما امي عطتني الرقم اليوم عطيته ناصر صاحبي وطلع لي اسم البنت .
غفران بإنفعال : فهد إنت متأكد من اللي تقوله ؟ ترى رجاوي صديقتي يعني اوك صارت بيننا مشاكل بس ماتوصل لإنها تفكر بذي الطريقة الححقققيييرة .
فهد قاطعها : غفران مو ذا سؤالي , سؤالي انها اذا كانت صديقتك وعندها رقمك ورقم أمك فهذا شيء طبيعي بس رقمي كيف جايبته .
غفران بلعت العاافيييه وش تقول الححين ففهد ليش قاعد يحششرها ككذا كل النظرات توجهت لها نظرات أنفال ونظرات أمها ردت بتصريفه : إسأل نفسسسك انا وش دخلني .
فهد : عموماً هي عندها 4 أرقام الاول ملغي والثاني ماتستخدمه ككثير والثالث والرابع أكثر شيء تستخدمهه , غفران ترى نور بغيبوبة وملف قضيتها مرفوع للنيابة وانتو المتضررين .
غفران : والمطلوب مني ؟
فهد : ودي أقولك كلمي صديقتك ذي وواجهيها بس أدري صعبه وخصوصاً مافي أي شيء يدينها غير الرقم .
غفران : فهد طيبب تأكد من إسمها ؟ يمكن تكون غلطان !
فهد : للأسف متأكد .
غفران زفرت بضيق , فهد : اللي كنت بقوله لك إنتبهي على نفسك منها .

تنّح وهو يناظر نسخة سولاف المصغرة مسح وجهه وإبتسم , مسك يدها الصغيره : سموري مابتقومين من أمس وإنتِ نايمة .
سمر تحركت بإنزعاج وكانت على وشك البكا , رامي هزها بهدوء ورجعت نامت .
قام أخذله شور سريع وبدل ملابسه , نادى الخادمة تبدل لسسمر . أخذها معه بيخليها عند أمه لين يرجع من الشركة .
رن جرس البيت , فتحتله أمه الباب بترحيب وأخذت سمر : ماعزبتك ؟
رامي دخل : لا من أمس وهي نايمة .
أم رامي : يييي شو بتجنن .
رامي : سامي موجود ؟
أم رامي : لا طلع بكير آل عندو شغل كتير مهم .
رامي : يقول انه أجل زواجه صح ؟
أم رامي : إي خلاه بشهر 5 .
رامي : بعد شهر ونص تقريباً
أم رامي تنحنحت : أم عبدالعزيز كلمتني أمبارح .
رامي : إيه !
أم رامي : آلت بدا تاخد سمر لعندا هيك لمدة يومين ع الأئل شو رأيك ؟
رامي سكت وهو يناظر بأمه لثواني : بس إذا أخذتها انا مارح أقدر أشوفها , لالا انا باخذها للبيت .
أم رامي : لا خليها عندي بتسليني .
رامي ببعد تفكير : هي ماقالت ليش تبيها ؟
ام رامي : آلت ان غفران بدها تهتم فيها وجننت امها لتكلمني .
رامي تنهد وبإبتسامة : لو سولاف عايشة وسمعت ذا الكلام كان قتلتني وقتلت غفران .
أم رامي : الله يرحما ويبرد أبرا (أبرا = قبرها)
رامي : عادي ماعندي مشكله بس يومين وباخذها .
أم رامي : إي ماشي راح إلها .


قدمت لها فنجال قهوة , أنفال إبتسمت لها : إيوة وش الموضوع اللي بغيتيني فيه .
سديم قعدت وهي تتنفس بعمق : بالأول اوعديني انك راح تتفهمي الموضوع .
أنفال بهدوء : الموضوع يزعّل ؟
سديم : على ححسب حساسيتك منه !
أنفال : ققولي مابزعل وبتقبل وبتفهم وكل شيء بس قولي لا توتريني معك .
سديم : إنتِ أول ماشفتيني قلتي إنك مشبهه علي وعلى سولاف !
أنفال شتتت نظرها عن سديم عرفت وش بتققول او خمنت اللي بتقوله : سديم لو بتقوليلي عن سالفة السيديهات أيام الجامعة لا تتعبي نفسك .
سديم رمش بعدم تصديق : يعني متذكرة ؟
أنفال : أنا وقت ماشفتكم بالمزرعة وشفت سولاف كنت ناسية بس آخر مرة تجمعنا بيت سولاف وسيديهات الأفلام قدامها تذكرت , خلاص سديم لاتقلبي المواجع سالفة صارت وانتهت .
سديم : يعني ما زعلتي !
أنفال : وقتها كنت بنعل خيركم بس بعدين لا خلاص حسيت السالفة بايخة لاني طلعت منها .
سديم ضمتها بقوة : آآه أنففال كنت خايفة والله كنت خايفة ماتتقبلي وتزعلي وتبعدي .
أنفال ضمتها : والله اني حبيتك وحبيت سولاف الله يرحمها .
سديم نزلت دموعها : مقققهورة ععليها حتى بنتها ماتهنت فيها .
أنفال : أستغفري ربك هو كاتبلها ككذا ماتدرين يمكن خيرة لها ولسمر .


طلعت من الحمام بعد ماخذتلها شور سسريع ينشطها بعد اللي صار أمس , مشت متوجهه للدولاب سمعت صوته وهو يناديها : رنيم .
رنيم بدون ماتلتفت له : نعم !
عبدالعزيز مستند ع المخدة : وش سويتي أمس ؟ شفتك نايمة بدري كنت بسهر معك .
رنيم : ليش متى رجعت ؟
عبدالعزيز : رجعت الساعة 10 تقريباً .
رنيم تمثل البرود : أبد طفشت لحالي وقلت خلني أنام .
عبدالعزيز : والأكل اللي بالمطبخ !!
رنيم مالقت رد سكتت متجاهلته وأخذت لها فستان ناعم ودخلت غرفة التبديل تلبس .
قام عبدالعزيز للمرايا يناظر بنفسه رنيم أحلى من روان بكل شيء حتى بهدوءها وبرزانتها , طق رقبته وانتظرها سمع صوت باب غرفة التبديل ينفتح مشى متوجه لها : رنيم .
رنيم رفعت عيونها له : وش ؟
عبدالعزيز مسك يدينها وقربها منه : طالعه تجنني .
تحسس شعرها المبلل وخربطه لها : أنحسد ععليكِ والله .
رنيم لا إرادياً ضمته , عتبانه عليه زعلانه منه ودها تشكيله من نفسه تححبه وتدري انه يحبها كزوجة لا أكثر تتعذب ممنه تشوفه مفضل أهله عليها متى يحس بقيمتها ؟ همست له وسط دموعها : تتعبني .
عبدالعزيز : آخر ممرة .
رنيم بعدت عنه : ولو عدتها .
عبدالعزيز : تسوين اللي تبين .
رنيم : المشكلة مايهون علي .
عبدالعزيز سحب انفها : أححبك .
رنيم سحبته للمطبخ : تحبني أجل ؟ وذا كله انا لمييين مسويته ! من العصصر وانا اسسويلك بذي الأكلات اخرتها لا انت رجعت ولا انا اللي أكلت , كاشخة ومضبطة الوضع اقول اكيد راح يرجع تعببان ونفسيته ف الحظيظ من المشكلة اللي صايرة عند أهله حرام خلني أروّقه شوي , وبالنهاية إنت اللي روقت وانا اللي نمت واخلاقي قافففلة , ونشفت ريقي بعد .
صبت المويه بالكاسة وشربت نصصه .
جلس ع الطاولة واخذ كاسة الموية وشرب من نفس الزاوية اللي شربت منها حط عينه بعينها ومال ناحيتها شوي وبنبرة لعبت بحسبتها : أفدا عيونك وأفداك مو قايل اني انحسد عليك.
رنيم : رقع لنفسك (ناظرت بأظافرها وبأسلوب أطفال) عزوزي تدري أمس كنت بقولك شيء بس لأنك ماتستاهل بقولها لك الحين .
عبدالعزيز : بدت تسفّل .
رنيم : ههههههههههههههههههه لا أتكلم ججد بقولك شيء .
عبدالعزيز : وش بتقولين ؟
رنيم مالت لإذنه شوي : ويل بيكوم آ فاذر . (سوف تصبح والدًا)


بالليل فكرت تواجهها وفكرت بكلام كثير بتقوله لها ودها تقتلها خلاص طفشت منها ومن عقليتها السخيففة دخلت على محادثتها وشافتها متواجدة ..
غفران ودها تقولها روج ودها تناديها وتكلمها بدون رسميات بس رجاوي تجبرها تتخلى عن مشاعرها كلها تجاهها : رجاوي .
رجاوي : لبيه .
غفران : منافققققققققققه ليش تككسري كل ششيء حلو بيني وبينننك ليييش !!
رجاوي : غفران حبيبي شففييك !
غفران : رججاوي يرححم أمك لا تسوقي المثالية ععلي خلاص بببطلي وش ححركات المببببزر ذي .
رجاوي : وش مسسويتلك أنا .
غفران : لا أبد بريئة انا اللي مدرعمة عليك بظلم وأتبلى .
رجاوي : ما أستبعد .
غفران : تحبين فههد تضضريني أنا ليشش ؟ ححرام فففيك العتب أصلاً , بببعرف كيف هان ععععليك كيف فكرتي أصلاً بفففكرة سسخيفه زيك كذا بغيتي تشوهي صورتي ؟ صارلك اللي تبيه . بس بققولك إنتِ ماتستاهلي فهد ححقارتك ههذي ماتناسسبه أبد أقهرك أكثر ؟ فهد يحبني وانتِ تدرين .
رجاوي : أصلاً إنتِ بنت كلبب تدرين اني أحححبه وتتملعععني ووتميلحي ععنده ولا هو ولا ففكر فففيك انتِ ششايففة الفرق بيني وبييينك ششايفه ولا لأ تتوقي ليش مختارك الا لأنك سسهله وأسهل بكثير من إنه يتسلى فيك .
غفران : صصح ععليك الفرق بيني وبينك شاسع واسع ولا تتقارني فيني أبد لما تشوفيني بحقارتك ذيك الساعة ففكري تقارنيني ففيك وأساساً إنتِ إيش ولا إنتِ مممين ما أشوفك شيء ععندي , أنا سهله ؟ بس ي الهضضبة انتِ اللي يسمعك يقول انا اللي مطلعه اربعه ارقام عشان انشب له بكل رققم , حبيبي كلامك مايعكس الا نظرتك لنفسسك اوكاي بيبي !!
حظرت رقمها وحذفتهه قبل ماتعطيها مجال تتكلم , حاسه بنرففزة وبنفس الوقت مقققهورة منها ومقهورة من نفسها على الكلام اللي قالته , السالفة من بدايتها لنهايتها والمحادثة كلها صورتها وارسلتها لميادة وحكتها عن اللي صار أمس .
بالعادة كل الأحداث اللي تصير لغفران تحكيه لميادة بالمدرسة لأنها ماتحب تكتب بس هالمرة حاسة انها بتنففجر اذا ماتكلمت ولا فضفضت مققهورة ومتنرففزة من رجاوي حالفة انها لو كانت قدامها بذي اللحظة بتفججرها ولا بتهتم باللي راح يصير بعدها .
ميادة ممصصصدومة من كل الككلام سواء كلام غفران لرجاوي أو حركات رجاوي لغغفران : غغفران انتِ ممتأكدة من اللي تقوولينه ؟
غفران : إنصصدمتي صصح ؟ أجل أنا وش أقول وربي ي ميييادة حسيت ددموعي بأي وقت بتخونني .
ميادة : قسم بالله حححححقيرة وش ذا ممجججنونة وذا ككله عشان ميين ؟ ععشان ففهد اللي مادرى عنها أصلاً.
غفران : أه ي ميييييادة لو تدرين شككثر مخخخنوققققة ودي أبكي ودي أجيب رجااوي واطعععنها هي تحب ففهد طيب انا وش دخخخلني ليش ماتففففهم ان مشاعرها المعوقة انا مالي دخل ففيها .
ميادة : وربي لو اني مكانكك يمككن استحححقر أكثر منها وأعلمها ان الله حق .
غفران : أصلاً أمي تققولي عطيني رقم البنتت وعنوانها انا اعرف اتفاهم معها قلت لها لا ماابغى تتورطين معها صصحبتي واعرفففها مججنونة .
ميادة : غغغغغففففران تقتليييني انتِ تقققتلييييني كان رحتي مع أمك توطيتي بببطنها .


ريفان : افف أحس حووسسسه ككذا وانا باقي مافكرت بتصميم الفستان .
فراس : من الحين بققولك انا وفيصل حددناه بعد شهر .
ريفان : طيب وميار ماقالت لك وين بتسوي فستانها ؟
فراس : وش يدريني عن سوالفكم انا ؟
أم فراس : بكرة جيبها تتغدى عندنا يصير تتفق مع ريفان .
دخل فهد ومعه رفال , أم فراس : ها ففهد ماشفت الرقم لمين ؟
فهد : رقم صصحبتها .
ام فراس عقدت حواجبها : صحبتها ؟
فهد : إيوة تقول كانت متهاوشة معها ومدري وش .
أم فراس : ععشان تهاوشت معها تسسوي فيها كذا الله يرد كيدها بنحرها .
ريفان : تقصدون غفران ؟
فهد هز راسه بإيجاب : أمي من الحين أقولك دامكم قاعدين تسولفون عن عرس فراس بعد العرس ع ططول تخطبيلي غفران خلاص طفشت أستنى !
أم فراس : أبشر من عيوني , بس خل الأوضاع تهدى .


: إي كلمتني .
: أبشري الحين أجيبها لك .
: بحفظ الله .
سكر جواله وشال سمر : بوديك لغفران طيب ؟ لا تتعبيها إقعدي عاقلة عندهم .
كلم الخادمة ترتب أغراضها بشنطة طلع واخذها معه , حط شنطتها بالمقاعد الخلفية , حرك سيارته (قعدت بالمقعدة الخلفيه , رامي : سولاف إكسري الشر وتعالي قدام .
سولاف بعناد : لو تموت ماجيت قدام طيب !
رامي : من قلبك ؟
سولاف : من أعماق أعماق قلبي لو تموت ماجيت .
رامي بإستسلام : طيب نشوف .
سكر باب السيارة ولف يبي يروح , سولاف نزلت من السيارة مستغربه : وين بتروح .
رامي بدون مايناظرها تكتف : بروح أموت وش تبين الحين ؟
سولاف بإستهبال : لا بس بودعك , تموت بالسلامة .
رامي ناظرفيها رافع حاجبه مشى للشارع العام صادفته سيارة مسرعة , سولاف وقفت مبلمة تناظره لثواني , صاحب السيارة انهال عليه بالشتايم , رامي رجع لسيارته فاقع ضضحك , سولاف : ممممجنون إنت ؟
رامي بإستهبال : رحت أموت بالسلامة بس حتى هو مايبي يصدمني .
سولاف : رامي وش حركات المبزر ذي ؟
رامي : هههههههههههههههههههههههههههههههههه نكسر الروتين بس .
سولاف : لا الله يرحمك خل كسر الروتين ععنك لا تنكسر عظامك .) سند راسه ع الدركسون أنفاسه تسارعت يحس ففيها يحس بوجودها بس مو قادر يشوفها , إششتاق لها والشوق للميت ألييييييم , حاول يطرد الأفكار هذي من راسه ويركز ع الطريق .

مالها خلق تنزل وتقابل أي احححد تبغى تقعد لحالها طرى على بالها كلام ففهد يوم سألها عن رجاوي عقدت حواجبها بتفكير : معققولة للحين ماقالتله اني انا اللي معطيتها رقمه !! من جدها ذي للحين ماقالت انها تعرفني ؟ جاحدتني عنده ! ولا وش هرجتها أصلاً هو ليش يسألني كيف وصلها رقمه !!
إهتز جوالها لتنبيه الواتس , فتحته فهد راسل لها صصورة , فتحت المحادثة وفتحت الصورة , بققت عيونها بصصدمة كان مصورلها الرسالة اللي وصلته من رجاوي وأرسل لها مقاطع صوتيه لقاهم بالتسجيلات كانت راسلتها له ررجاوي وهي تسولف بمواضيع مختلفه ذا لما كانت منتحله شخصية غفران عند فهد .
غفران فتتحت التسجيل الأول , رجاوي : فهد بفضفض لك طيب بما إنك ولد خالتي واككيد راح تفهمني , انا احب واحد وطلعت مممعهه أكثر من ممرة والححين مهددني بصصوري فهد الكلام لا يوصل لعبدالعزيز.
كانت راسله ذا التسجيل قبل م يكشفها فهد بدقايق , لذلك هو مافتح التسجيل الا اليوم وارسله لغفران .
غفران بعد ماسمعت التسجيل مافهمت ولا شيء : فهد وش ذا الكلام ؟
فهد : رجاوي كانت تكلمني ع اساس انها انتِ .
غفران : أهها .
قطع عليها صوت الباب ينطق , غفران : إدخخل .
دخلت سوليا ومعها سسمر : ماما قول هذا سمر .
غفران ففزت من مكانها بحماس واخذت سمر من سوليا : بسم الله ي زييينههها (باستها بققوة) أروح فدا لذيي العيونن (التفتت لسوليا) مين جابها ؟
سوليا : رامي .
غفران هزت راسها بإيجاب واخذت سمر لححضنها تسولف معها بلغة مايفهمها احد .

مر شهر على هالأحداث ريتال وأسامة كان عرسهم بثاني أسبوع من ذا الشهر , بآخر أسبوع من نفس الشهر عرس ريفان وفيصل , وفراس وميار , القاعة كبييرة كبيرة وفوق الخخيال الطاولات زجاجيه معلقه بالسقف مالها قواعد ع الأرض يتوسط الطاولة بوكيه ورد ملوّن وبوسط البوكيه إضاءات خفيفه وردية .
درج طويل وباب كهربائي , منصصه بنهاية القاعة , أحيت العرس بهذيك الليلة المطربة (لولوة نجد) , تواجد الكل بالقاععة .. إلا الأخت غفران ماكانت موجودة .
بمكان ثاني بالحديقة التابعة للقاعة قاعدة غفران ع المرجيحة وبحضنها سمر تلعبها , مرت رفال من قدامها : يدورون عععليك يقولون الحين بتنزف ريفان .
غفران إبتسمت لسمر : ماما ي قلبي ندخل ولا ماتبين الإزعاج ؟
رفال بققت عيونها بدهشة : نعم وش قلتي ؟ على كيفها هو اقول ادخلي .
غفران بإستهبال : شوفي لو سمحتي لا تتدخلي بيني وبين بنتي طيب ؟ أنا وهي نتفاهم .
رفال تخصرت : إي ماشاء الله ومن متى صارت بنتك ؟
غفران : من يوم الدنيا دنيا .
رفال : أقول ققومي بس لا يسمعك رامي .
غفران شالت سمر بيمينها ومسكت طرف فستانها ومشت .
دخلت القاعة وسط إزععاج الموسيقى والأغاني والعالم اللي ترقص فوق المنصه .
غفران عقدت حواجبها وهي تناظر سمر اللي بدت تششوف شوي وعيونها تناظر بالمتواجدين , إبتسمت ببحب وباست راسها مشت وسط القاععة أشرت لها أمها : غففران .
غفران مشت لامها وقعدت : نعم !
أم عبدالعزيز : خالتك تبيك .
غفران إلتفتت لخالتها بشرى وابتسمت : أمري .
ام فراس : مايآمر عليك عدو , قريتي على نفسك !
غفران توسعت ابتسامتها وبعفوية : إي قريت على نفسي وعلى بنتي سمر .
أم فراس بضحكة : وصارت بنتك بعد ؟
أم عبدالعزيز : كل يومين ماخذتها وتناحل برامي خلها عندي وخلها عندي .
غفران : بالله خالتي طالعيها ماتنحب ؟
أم فراس : إي والله انها تنححب , كنت بقولك شيء .
غفران قربت منها : إي قولي أسمعك .
أم فراس : إطلعي لريفان فوق وقوليلها الحين بنزفها .
غفران حطت سمر عند أمها وقامت : طيب .
مشت غفران متوجهه للغرفة اللي فيها ريفان , أم عبدالعزيز إلتفتت لأم فراس : هو فوق ؟
أم فراس توسعت إبتسامتها : إيه .
دخلت بفستانها البرتقالي المحمر لغرفة ريفان سكرت الباب وهي تناظر ريفان : ووواااو ططالعة تجنني ماشاء الله , قريتي على نفسك ؟
ريفان بضحكة : ععيونك اللي تجنن , ططبعاً .
غفران : يلا طيب أمك تقول الححين بيبدون بأغنية الزفة (وبغمزة) إستعجلي .
لفت غفران بتطلع وفهد بوجهها : ريفـــ ... (تنح بغفران)
غفران تراجعت بصصدمة وصكت وجهها , فهد إبتسم على شكلها وطلع غفران التفتت لريفان باقيلها شوي وتبكي : الله ياخذني وش ذا الموقف اللي انحشرت فيه !
ريفان بضحكة : يخختي اعتبريها شوفة شرعيه .
غفران بإنففففعال : كككككككلي ززززق .
طلعت من الغرفة ترججف بتوتر مشت لأمها واخذت سمر وقعدت تسولف معها تتناسى كلام ريفان , انطفى أنوار المكان وتولعت الاضاءات الخفيفه اللي تتوسط باقات الورد فوق الطاولات والمنصه بنفس الاضاءات وردي وبنفسجي الباب الكهربائيي عليه ستاير خفيفه والاضاءات تحتها بالوردي والبنفسجي , بدو أغنية الزففة انفتح الباب الكهربائي وأصدر دخخان أبيض كلها ثواني واختفى مشت ريفان بهدوء على صوت الموسيقى الهاديه بوردة ككككبيرة بيضضا ومكياجها اللببناني ,
بخطوات ناعمة وتترقبها عدسات التصوير من كل مكان , وعيون المتواجدين تسمي ععليها , رفال واقفة مكانها تناظر فيها ودموعها تعبر عنها , غفران داخله جو مع الموسيقى ومتخيله نفسها مكان ريفان . بعد زفة ريفان بنص ساعة إنزفت ميار بطريقة ما تقل عن ريفان .
بعد م إنتهى العرس أم رامي : غفران ي ألبي يعطيك العافيه شو تعزبتي مع سمر.
غفران : خليها عندي اليوم !
أم رامي : لا مابدي عزبك أكتر .
غفران : والله انك تعذبيني لو بعدتيها ععني .
أم رامي : ماشي خليها عندك اليوم وبكرا رامي بدو ياخدا .
غفران : ططيب .


بالسياررة وهم راجعين لبيوتهم ورفال نايمة بتعب بعد المناحة اللي سوتها لريفان .
فهد الابتسامة شاقه وجهه , أمم فراس وهي تسولف له عن العرس قطعت كلامها بـ: إي صصصح شفت غفران ولا ما أمداك ؟
فهد بضحكة : ششفتها .
أم فراس : كويس عشان مايحتاج شوفة شرعية بعد كذا .
فهد ناظر أمه بترجي : لا تكففين بشوفها .
أم فراس : شف ذا الولد كم مرة بتشوفها انت ؟
فهد : ممدري بس بشوفها .
أم فراس : وهذا وانت تناحلني أبي أشوفها بالزواج وبشوفها بالزواج ومدري وش تخخربط أخرتها تقولي بشوفها مرة ثانيه !
فهد : ععادي زوجتي المستقبليه .
ام فراس : هذا ان صارت زوجتك .
فهد بصدمة : ننعععم !
أم فراس : والله مدري ي ولدي أنا شايفتها مهتمة بسمر هالأيام وأم رامي مهتمة بغغفران ككثير .
فهد بنرففزة : والله ماياخذها غغيري .
أم فراس بضحكة : والله ان غفران مو هينة جابت آخرتك .
فهد : والله اني أحبها .
أم فراس : كلمت أمها ترى قلت لها الأسبوع الجاي بخطب غفران لفهد وقالت بتشاورها .
فهد : ليش ماقلتيلها بكرة ؟
ام فراس : شوف فهد لاتخليني أكننسسل .
فهد : لا خلاص كنت امزح .


تمددت ع السرير بتعب , عبدالعزيز وهو يفصخ ساعته : كيف كان العرس ؟
رنيم تنهدت : يجنن حتى ريفان وميار أشكالهمم تجنن ماشاء الله , والمطربة صوتها أليييم .
عبدالعزيز بضحكة : تذكرين يوم عرسنا ؟
رنيم : أججمل يوم بحياتي كلها .
عبدالعزيز : خخلك منه تذكرين وإنتِ بالسيارة وتبككين .
رنيم ناظرت فيه بقهر : تنسى كل ششيء الا ذا .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه كيف انسى شكلك وقتها ؟
رنيم غطت وجهها بالمخدة : إنقلع بنام .
عبدالعزيز تمدد على ببطنه جنبها ومال عليها شوي : بعدي المخدة عن وجهك طيب .
رنيم : لا تزعجني بنام .
عبدالعزيز سحب المخدة وناظر بوجهها وهي تحاول تفتح عيونها : عزوز بنام .
عبدالعزيز باس طرف أنفها وبهمس : أحبك .


باليوم الثاني نزلت غفران للسوق ومعها سسمر اشترتلها عربية صغيره تحطها فيه , مؤيد واقف جنبها : شكلي غلط معك انت وسمر الحين يحسبوني زوجك .
غفران مسكت بطنها من الضحك وناظرت فيه : إنت يحسبونك زوجي ؟ لا ي قلبي الحين تجيك وحدة تبي توقيعك تحسبك من مشاهير طيور الجنة ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : انا من مشاهير طيور الجنة ؟
غفران : والله تشبه عصومي هههههههههههههههههههههههههه
مؤيد : تسوّقي لحالك انا بنتظرك برا آخر ممرة أجي معك أصلاً .
غفران تمسكت فيه : ههههههههههههههههههههههه أمزح معك ليش زعلت هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إمشِ بس .
دخلت محلات الأطففال منهبلة عند ملابسهم كل شيء تطيح عينها عليه تاخذه لسمر من فساتين من بجايم من ملابس وجزم من ربطات شعر من شراريب , حست بالأمومة وهي تشتري لسسمر .
طلعت من المحل بأكثر من أربعة أكياس كلهم لسسمر وتقول انها ماخلصت . دخلت محل ثاني أخذت سرير بتحطه جنب سريرها برضو لسسمر . طلعت من المحل لمحل المكياج , مؤيد راح يودي الأغراض للسيارة من ككثرهم , غفران أخذت لها ثلاث أرواج أحمر غامق وبنفسجي ولحمي .
راحت لقسم المناكير ذا القسم اللي نادراً تزوره أصلاً أخذت كل الألوان المطفيه مؤيد رجعلها شافها للحين ماخلصت وماخذة اغراض نص المحل عقد حواجبه إستغراب : غفران ذا كله لك ؟
غفران بإندماج وهي تختار ألوان ثانية للمناكير : لي ولبنتي سمر .
مؤيد : ي ذا بنتها سسمر خلصت المول كله على بنتها سمر .
غفران : مالك دخل .
راحت للعطور واخذت لها عطر ولسمر عطر أطفال وبودرة وكريمات ترطيب للأطفال .
طلعت من المحل : مؤيد شرايك نروح للمطاعم جوعانه .
مؤيد : وش بتاكلين ؟
غفران بتفكير : الأخضر واليابس .
مؤيد : على كذا محد بيفسلنا اليوم غغيرك .
غفران : لا ججد أبي بيتزا ووو البطاطس الحلزونية ووو ايس كريم وبس .
مؤيد : شفتي لو ماخلصتي كل ذا خلي سمر تاكله .
غفران : شفت لو تقرب منها مايحصلك خير , ييييوه لحظة تذكرت ماشتريت لها دولاب , يلا خلاص آكل واشتريه .
راحو للمطاعم وبعد ماخلصصو أخذولهم دولاب صصغير ورجعو للبيت .
أخخذت الأغراض كلها لغرففتها ققلبت غرفتها غرفة أطفال من ككثر الأغراض اللي فيه سرير ودولاب صغير فيهم ثلاث اقسام القسم الأول ثلاث رفوف رتبت رف كامل كله جزم وشراريب الرف الثاني ألعاب الرف الأخير أعلى رف حطت فيه المناشف .
القسم الثاني من الدولاب حطت الملابس والبجايم وكل ذي الأغراض .
وثالث قسم علقت فيه الفساتين , حطت سمر ع السرير بعد مانومتها وقربت السرير من سريرها وراحت تكمل ترتيبها الجديد للغرفة , بأرفف مرايتها الطويلة رتبت الكريمات والمناكير بألوانها .
وع التسريحة حطت العطور وبالأدراج ربطات سمر .
اللي يشوف حماسسها يقول جد بنتها بعد ماخلصت أخذت المناكير وصارت تحطه بيدين سمر اللي مادرت عن الدنيا .


وكالعادة اليوم الثاني بعد الزواج راح ينسرد فيه كل شيء صار بالزواج .
رففال : انا لو اني م اعرف غفران كان قلت ججد بنتها .
أم فراس : إي ماشاء الله عليها مهتمة ففيها ممرة .
ففهد : بنت ممين تتكلمون عنها !
رفال : بنت رامي سمر .
فهد بإستغراب : ماخذتها عندها بالبيت !
رفال : إي بس تقول أحيان رامي ياخذها عنده وكذا و اليوم اشوفها مصورة غغرفتها ككككله أغراض أطططفال مششترية أشياء ككككثيرة لسمر , وأمس بالزواج لما ناديتها عشان تطلع لريفان تقول لسمر ندخل ولا ماتحبين الازعاج اقولها وش دخلها تقولي انتِ لاتتدخلي بيني وبين بنتي .
ام فراس : وبعد صارت بنتها ماشاء الله .
فهد منحححرق بمكانهه , طلع من المجلس لغغرففته تصرفات غغفران طايششه بششكل : مجنونة ذي تاخذ بنت رامي ؟ والله لو وش يصصير غفران مارح تكون لرامي .


رامي إتصل على مؤيد : انا برا .
مؤيد : طيب .
طلع مؤيد لغفران : بنت , رامي يبي سمر .
غفران شالت سمر بحذر وعطته مؤيد : إمسكها زي الناس لا تطيحها قسم لافقع وجهك .
مؤيد أخذ سمر بتحلطم : مدري شفيها أمك ذي صايرة متوحششة .
نزل مؤيد ومعه سمر قام له رامي بإبتسامة ويوم شاف سمر عقد حواجبه : وش مسوين فيها ؟
مؤيد هز كتفه بلا مبالاة : إسأل امها .
رامي ابتسم ببلاهه : أمها !!
مؤيد : إي غفران تقول عن سمر بنتها .
رامي ابتسم واخذ سسمر : إي طيب قول لأمها م تقصرين .
رامي سسحب انف سمر بخففة : اشتقتلكك .
مؤيد : لا تششوفك غفران تسويلها ككذا والله تففجر المكان عليك , صايرة تخاف على سسمر أكثر من نففسها .
رامي راح بضضحكة : سلم لي على ععمتي .
مؤيد : يووصل .
انتبه لأظافرها الصغيرة : وحاطتلك مناكير بعد , فاضضية .


بعد أسبوع أخوانها متجمعين بالبيت , عبدالعزيز وأنفال .
عبدالعزيز : هو راح يجي ولا بس خالتي ؟
أم عبدالعزيز : راح يدخخل يقول يبي يشوفها شوفة شرعية .
عبدالعزيز بضحكة : وغفران وينها ؟
أم عبدالعزيز : نايمة بغرفتها .
أنفال: ياربببي غغفران برودها ييجللط .
أم عبدالعزيز : ترى ماتدري انا ماقلت لها خفت أقولها وتسوي لي حوسه نفس اول يوم شوفتها .
أنفال : امي من جججد ماقلتي لها ؟
أم عبدالعزيز : لا إطلعي قوميها وخليها تلبسس ولا تقوليلها وش المناسبة .
عبدالعزيز : لا حرام قولولها .
طلعت أننفال لغرفتها فتحت انارات الغرفة الخافته وانصدمت من شكل الغرفة خافت تكون مخربطة بالغرف توسعت عيونها بدهشة على شكل الغرفة مرتب بشكل ححلو وحتى التنسيق متعوب عليه .
مشت لناحية غفران وهزتها بخفة : غفران ققومي بيجونا ضيوف .
غفران فتحت عيونها بتعب : قابليهم انتِ انا بنام .
انفال : ققققومي كل ماجيت ششفتك نايمة .
غفران عدلت قعدتها وتحاول تستوعب ناظرت بالساعة (6:30) : أذن المغرب ؟
أنفال : أذن والعالم صلت وانتِ نايمة .
قامت غفران بثقل تغسل وجهها توضت وصلت بعد ماصلت العشا قامت تبدل ملابسها , لبست لبس رسسمي بنطلون سكيني غامق وبدي ليموني وجاكيت رسسمي ملون كحلي وبرتقالي وليموني ..
وصلت خالتها بنفس الوقت اللي غفران جالسه تتجهز فيه , فهد متوتر بششكل فضضيع يدري انها ماتدري عن شيء عدل نسفة الغترة .
عبدالعزيز : ريلاكس شفيك متوتر ككذا ؟
فراس : مسوي انه ذرب هههههههههههههههههههههههههههههه .
فهد : على تبببن ماني راد عليكم .
عبدالعزيز بإستهبال : ترى ما أزوجك أختي .
فهد : أخخ بس غفران مالقت الا تصير أختك انت .
نزلت غفران بعد ماإستشورت شعرها وحطت أيلاينر كحلي وروج برتقالي هادي .
اول مادخلت الصالة إبتسمت لخالتها : أهلاً .
ام فراس : هلا والله بالزين .
غفران بإبتسامة التفتت لأمها : مين جاي ؟
أنفال فلتت منها ضحكة : إنتِ مين ودك يجي ؟
غفران ببراءة : صديقاتي طبعاً .
أنفال : ماودك يجي فهد .
غفران بققت عيونها بصدمة تناظر بأنفال وش ذي السطاوة عضت شفتها السفلية بتهديد .
أم فراس وأم عبدالعزيز ناظرو بعض ورجعو يناظرو بغفران , غفران بإستغراب : وش فيكم تناظروني كذا ؟
أم فراس : غففران انا جيت اليوم أشوفك .
غفران بإستهبال : نسيتي شكلي ؟ أمزح .
أم فراس : لا قصدي بخطبك لففهد .
غفران نبضات قلبها تسارعت خافت تصدق ويطلعو مسوين فيها مقلب بس عشان يعرفون اذا تحبه او لأ بلعت ريقها وابتسمت ببلاهه : أنا ؟ قصدي (غمضت عيونها بقوة) تمزحو ؟

إنتهى البارت الثانــي والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 21-12-14 06:42 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
إحححم أدري سسحببت سسحبة محترمةة
انششغلت بالويكنند وعشان انتو متابعيين جداً ججميلين
فبنزلكم بارتيين اليومم > يعني مكافأة وكذا


♢♥◦البآَرْټ الثالث والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان " جميعُنا عشّاق "


دخل عبدالعزيز وهو يحك راسه : خالتي عندك ولد مايعرف يستنى دقيقتين على بعض .
ام فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه أتوقع غفران جاهزة مايحتاجلها شيء .
طلعت أنفال من الصالة وسحبت غفران وهي مو مستوعبة شي للمطبخ .
بالمطبخ غفران : انفال انتو من جججدكم ولا تستهبلون بس عشان بتعرفون احبه ولا لأ ؟
أنفال : تتوقعي ذي المواضيع ينمززح فيها ؟
غفران : والله عاد منكم انتو بالذات اتوقع كل شيء ماعاد ينوثق فيكم.
أنفال مدت لها صينية العصير : خخذي بس إدخلي قدميه لهم ترى خالتي ماضيفناها .
بعد ماطلعت غفران بثواني دخل فهد للصالة , أم عبدالعزيز : وش مسسوي ؟
فهد : الحمدلله بخير .
كلها ثواني من الصمت قربت تصير دقيقه بالضبط , دخلت غفران تناظر بالمتواجدين طاحت عينها على فهد وقفت مبلمة بمكانها للحين مو مستوعببة أمها أشرت لها تقدم العصير غفران ببلاهه حطت الصينية قدام أمها وقعدت تناظر فيهم متنحة أم فراس تناظر بتعابير وجهها وتعابير وجه فهد وتضحك بخفوت , ام عبدالعزيز تفشلت من حركة غفران دقتها بخفة وهمست لها : قومي قدمي العصير .
غفران إستوعبت نفسها وقامت اخذتلها الصينية وعطت خالتها العصير ومشت تقدمه لفهد إنحنت له شوي وهمست : وش جابك ؟
فهد رفع عينه يناظر فيها كاتم ضحكته حرك شفايفه : أخطبك .
غفران تداركت موقفها واستوعبت سؤالها الغبي رجعت تجلس مكانها تناظر بالفراغ توها تستوعب موقفها السخيف عند فهد وسؤالها الغبي إحمر وجهها تمنت الارض تنشق وتبلعها مارفعت عينها عن الأرض منحرجة وقلبها واصل لحلقها .
أم فراس همست لفهد : تكلم شفيك بلعت لسانك ؟
فههد ناظر بغفران : غفران كيفك ؟
غفران ناظرت فيه وابتسمت ابتسامة سريعة بلهه وهمست بحروف متقطعة : تمام وانت ؟
فهد جاته ضحكة ققوية على شكلها ماعرف يكتمها عض شفايفه وضحك بخفوت .
غفران قلبت وجهها تحس قلبها بيطلع من مككانه موقفها ماتنحسد ععليه حاطينها قدام واحد تحبه فجأة ويقولولها بيخطبك بحركة لا ارادية صارت تهف نفسها وتتنفس بعمق , فهد يراقب كل تصرفاتها بهدوء نسى اللي حوله : طالعة تجنني .
غفران ناظرته بضحكة مصدومة من جرأته جات عينه بعينها شتت نظرتها عنه : تسلم .
ظلو ساكتين نص ساعة وامها تهمس لها : ناظري فيه .
غفران بنفس الهمس : يمه وش ذا ليش تحشروني كذا .
ام عبدالعزيز : بعدين أتفاهم معك.
انتبه على شيء ! اول مرة ينتبه له يمكن لان المرات اللي فاتت لما يشوف غفران بالعادة تكون لابسه شيء يغنيها عن الحجاب مثلاً ببلوفر وتحط قبعة البلوفر على راسها وحتى لو شافها بدون غغطا هي تتحاشاه بس هالمرة قاعدة قدامه ولاحظ تعليقته اللي برقبتها توسعت إبتسامته : تعليقتك ححححلوة تجججنن .
غفران انتبهت على التعليقه ضمته بكفها وابتسمت بدون ماتناظره فهمت قصصده : من ذوقك .

قريب من الصالة أنفال واقفة تصصور كل الأحداث هذي , فيديو وهي تسولف لريفان ويستهبلون على أشكالهم , ريفان : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههه اوخص يالمؤدب ولا غفران شفيها قامطه كذا ههههههههههههههههههههههه
أنفال : هههههههههههههههههههههههههههههه مصصصدومة ماتدري عن الشوفة ولا تدري عن شيء .
ريفان بصصدمة : أمما ععاد ليش سويتو فيها كذا وماقلتولها ححرام تلقينها منججلطه .
أنفال : ممدري عاد حتى أنا استغربت ان امي ماقالتلها.
ريفان : يوووه ففهد شكله بيموووتت من الفرححة يويلي ماشفتي ششكله بالبيت وهو يكششخ تحسسيه ججد ككذا مبسسسوط .
أنفال : ليش ؟ مو أمك اللي مختارتها له .
ريفان : ي قلبي عليك ماتدرين عن شيء , ففهد له ففترة وهو يحببهها ومجنن أمي أبي غفران وأبي غفران .
أنفال : مممممن جججدك إنتِ ؟ وانا آخر من ييععلم طيب وغفران تدري ولا بعد ماتدري ؟
ريفان : على حسب كلام رفال , غفران ماتدري بس أنا احس انها تدري , أساساً انا رفال اللي قالتلي يحبها من أيياام بيت جدتي تذكرين !!
أنفال عقدت حواجبها : أووبسس من ممممتى ذا قبل سنة .
ريفان : إي تقريباً من هذيك الفترة وهو يححبها .
أننفال : ي ححححياتي أنا , بس جد نفسي أعرف غفران بعد تحبه ولا ماتدري عن شيء .
ريفان : لحظة لحظة تذذكرت تخخخخخيلي أمس فهد وش يقول لأمي !!
أنفال بحماس : وش ؟
ريفان : قعد يقولها الحين انتو تقعدون تماطلون فيني , والله إذا وافقت اني لأخلي العرس قريب من الملكة عشان تعرفون ان الله حق , وامي تقوله شفيك مسستعجل ؟ يقولها مسستعجل وش ؟ ككفاية من زمن ججدي أحبها وتوكم تخطبونها لي وسسوا سسالفة راحت امي تققوله والله ان كان تحبها وينك أيام طاحت عليهم بالمستششفى ؟ قالها ليش ماتدرين اني كنت ازورها أمي صارت تتناظر فيه مصصدومة غسلت يدها منه أصلاً .
أنفال توسعت محاجرها بصدمة : نعععم !! يزورها يعني كانت تدري الححيوانة ولا تكلمت .
ريفان : ي ششيخة ماتدرين عنههم أحس وراهم سسالفة ططوويلة بس الله يوفققهم ويكتبهم لبعض .
أنفال : اممممين .


واقف قدام باب البيت يراقب الوضع وجواله بإذنه كل تحركاتها تعرفها رجاوي من اول خطوة لآخر خطوة ومن بداية يومها لنهايته , أرسلتله رجاوي رقمها واصرت عليه إنه يتصل الحين , سلطان سكر من رجاوي واتصل على ...
رن جوالها كثير ولا أحد حوله قاعد بالغرفة بين حوسة سريرها , وهي بالصالة ماسكة أعصابها , عدت أخر دقيقتين بالشوفة وطلع فهد من الصالة مسح وجهه بتوتر سلّم على عبدالعزيز وطلع من الفيلا هو ومعه فراس , غفران تنهدت براححة وقامت تسلم على خالتها , أم فراس سلّمت عليها بحب : عاد لا ترديني ي غفران .
غفران إبتسمت لها بإحراج : إن شاء الله .
أم عبدالعزيز : لا بإذن الله مارح نردك فهد مارح نلقى مثثله .
غفران مسكت رقبتها (آحس قلبي بيوققف أكون مجنونة لو رفضت)
طلعت ام فراس بعد توديع وصلوها لباب الفيلا , أم فراس : سمر ماشفتها .
غفران : تجيني بكرة .
أم فراس : يصير سلميلي على ام راممي اشتقت لها .
طلعت ام فراس من الفيلا أم عدالعزيز سكرت الباب والتفت لغفران بإبتسامة واسسعة : تصدقيين لايقين لبعض الله يكتبه من نصصيبك , لا تنسين تستخيرين .
غفران هزت راسها بإيجاب وطلعت لغرفتها قبل ماتصادف عبدالعزيز ويستهبل عليها . لحققتها أننفال بتوريها الفيديو اللي سجلته , طقت الباب عليها ودخلت : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه موقفك ماتنحسدين عليه .
غفران وهي متمددة ع السرير بإستسلام إبتسمت ابتسامة جانبيه : مراقبة الوضع .
أنفال قعدت على طرف السرير : وسجلته بعد .
غفران عدلت قعدتها وناظرت فيها : شتبين من حياتك انتِ حسبي الله فوق ماني متفششلة وانتِ تصورين !!
أنفال : لحظة انتِ يوم عطيتي لفهد العصير وش قلتي له ؟
غفران : ليش ؟
انفال : لانك يوم قلبتي وجهك بترجعين لمكانك , ضحك .
غفران بفشلة : قلتله وش جابك .
أنفال سكتت شوي واستوعبت : ههههههههههههههههههههههههههه جبتي الععيد .
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههه أص بالله للحين متفشلة .


جالسة على أعصابها تنتظر سلطان يتصل ويقولها وش سوّا ؟ أمها قعدت جنبها : شفيك ؟
رجاوي عضت شفايفها : سلللطان بعرف وش صصار معه .
أم رجاوي : اوهووه انتِ لسه بهرجة فهد وغفران ؟
رجاوي : وانتِ شايفة فيه حاجة ثانية شاغلتني غيرهم ؟
أم رجاوي بكل بساطة : ليش م تسوي نفس ماسويت انا ؟
رجاوي عقدت حواجبها بإستغراب : وش اسسوي ؟
أم رجاوي : إختصريها على نفسك وإسسحريه .
رجاوي سكتت وهي تقلب الفكرة براسها وقفت بين نارين نار حبها ونار الحرام وش تختار ؟ وش اللي بيوجع لها قلبها أكثر ؟ تخسر فهد ولا تخسر دينها عشان فهد ؟ سكتت والموضوع استصعب عليها خايفه تختار الخيار الغلط وتخسرالاثنين .
سلطان مازال يتصل على غفران وهي حاطه جوالها سايلنت .


دخل من البيت : رففففال .
رفال طلعت من المجلس بححماس : أخيراً رجعتو كنت أنتظركم متحمسسة بعرف وش صصار .
فهد مدلها وججبة من ماك : خذي قلت شكلك ماتعشيتي وقلت أجيبلك ذا دامك تحبينه .
رفال : الظاهر مخه انغسسل من بدري .
فهد مشى متجاهل كلامها مبسسوط ومابيخرب فرحته .
دخلت أمها وهي تناظر فيها مبتسسمة : ادعي الله يكتبها له ولا ينكسر خاطره .
رفال دعت من قلب : أممممممممممممين .
ميار وهي قاعدة تناظر فراس يعلق ثوبه : كان ودي أشوف وجه غفران مو قادرة أتخيل شكلها مستحيه ولا كالعادة مفهيه ماتدري عن الدنيا .
فراس : ههههههههههههههههههههههههههههههه كان جيتي طيب .
ميار : لالا أحس شكلي غلط بينكم حتى رنيم كلمتها وقالت ماهي جايه انا شدخلني أجي .
فراس : الله يوفقققهم ويكتبها له والله لو اني ما أدري وش كثر فهد يحبها ماكان إهتميت للموضوع بس والله تحمست أشوف شكله .


مر أسبوع غفران كل تفاصيل هذا اليوم قالته لميادة ميادة احتفظت بالكلام لنفسها خوفاً على غفران خافت انها تقول لأي أحد ويوصل الكلام لرججاوي , تخاف تضر غفران بشيءء وهي عارفة رجاوي كيف كانت وكيف صارت حقيرة مايتأمن لها باعتهم كلهم بتراب غفران وهي متربعة على الأرض : ميادة تدرين أفكر أتهور وأرفض .
ميادة بإستنكار : سلامات ؟ وليش ترفضين مو ذا اللي تموتين عليه .
غفران بإستهبال : شوفي عاد برفض واذا رجع تقدم لي ثاني بوافق واذا مارجع يعني مايحبببني .
ميادة بإنفعال : ققسماً بالله ي غفران ان سويتيها أحلفلك اني حآخذ رقمه وأققوله فهد اسحب عليها لا عاد تتقدم لها ماتستاهلك جعلها المغص .
غفران بفجعة : بسم الله اعصصابك شفيك أمزحح والله لأخنقك لو فكرتي تكلمينه أصلاً .
ميادة : يعني اني أغار .
غفران : بيني وبينك متنرففزة من رجاوي للحين , صح إني عارفة فهد مو معبرها بس فكرة انو هي تكلمه او تحاول تكلمه هذي لحالها تححرق قلبي .
ميادة : ي شيخة جاك لحد عندك يبيك وانتِ تفكرين برجاوي .
غفران : مموكذا بس بكون الوحيدة بحياته .
ميادة : لاعلى كذا حلمك صصعب دام عنده أخواته وامه .
غفران : لا ههذول عادي ويمكن لو بغار عليه من أخواته اولهم رففال لانه مدلعها مرة بس رفال اانا احبببها .
ميادة تنهدت بففرح : مااقول إلا الله يسعدكم .
غفران : طبعاً امي قالتلي ع اساس اردلها اليوم اذا كنت موافقة او لأ وانا بوافق وانتِ أول الحاضرين .
ميادة : جايتك من غير عزيمة أصلاً .
غفران بإستهبال : ققاطة .
ميادة : شف الحيــ..
غفران قاطعتها : هههههههههههههههههههههههههه أمزح والله .


طول هالايام سلطان يحاول يوصل لغفران بشتى الطرق يتصل عليها يومياً ولا ترد لانها ماترد على أرقام غريبة أخذ حسابها بالتويتر والانستقرام يكلمها ع الدايركت وكذلك ماترد حاول يهددها بصورها ولا اهتمت للموضوع واثقه انها ماترسل صورها لأحد من الاساس .
رجاوي شالت فكرة السحر من راسها استبعدتها بالممرة أملها كله بسلطان تبيه يتعلق بغفران ع الأقل عشان تفتك منه وبعد كذا هو يعرف كيف يوصل لها تبي تبعد فهد عن غفران بأي طريقة كانت .

ضمت سسمر بحب : ماما حبيبي إسمعي بقولك شيء وتخلينه سر طيب ؟ تعرفي فهد ؟ أنا أححبه ووافقت عليه بس قولي يارب رجاوي ماتخرب علي ففرحتي والله انها صارت مسببتلي رعب .
رن جوالها ناظرت بالرقم : حسبي الله ودي اعرف مين ذا اللي أبثثرني حطت الجوال على إذنها بدون ماتنطق بحرف .
سلطان : م بغيتي تردي , ألو , شفيك ساكته ؟ إنتِ غفران ولا اناغلطان ؟
غفران الصوت مو غريب عليها تذكر انها سامعته من قببل بس وين ؟ صغرت عيونها وهي تحاول تركز ع الصوت , سلطان يكمل كلامه : مابتردين يعني ؟ ترى مابينفعك تغليك , غفران ردي .
غفران قفلت الخط بوجهه سكتت تقلب بذاكرتها وتفكر مين صصاحب الصصوت !! متأكدة انها مو اول مرة تسسمعه بس الصوت ذا لها مدة ماسمعته تمددت ع السرير وحطت سمر فوقها عشان تنوّمها : عسا بس مايكون رامي عز الله رحت فيها .


توسعت إبتسامته بففرحة : يعني وافقت ؟
أم فراس بفرحة : إيه وافقت .
فهد : وممتى تروحي لهم عشان تتفقين معاهم ؟
أم فراس : إنت اللي تروح مو انا بس طبعاً مو الحين لاني كلمت امها وقالت ......
فهد وقف بإنففعال : ننننعم ! لا غفففران الظاهر من بدايتها بتجنني .
أم فراس : عشان كذا أقولك روح إنت تفاهم مععها بس إصصبر عليها شوي لذاك اليوم ويصير خخير .
بغرفة رففال إتصلت على ريفان وقالت لها عن اللي سمععته وعن كل الحوارات اللي دارت بين فهد وامها .
ريفان : أخ انا قلبي ععوّرني مو مسستوعبة إنهم بيسسون لها ككذا .
رفال : انا م أقول الا الله يرزققني .
ريفان : ماش انا راحت علي .
قطع عليها دخول فيصل بفجعة : ريييفففان .
ريفان سكرت الخط بوجه رفال : وش فيك ؟
فيصل تنهد : لا خلاص الحين أتصل على عبدالعزيز .
إتصل فيصل على عبدالعزيز كلها دقايق ورد : همم ؟
فيصل : قققوم صحصح مععااي نور قامت من غيبوبتها .
عبدالعزيز إستعدل بقعدته : وش تققول ؟
فييصل : نور صصحت من الغيبوبة وانا قبل شوي كنت بالمستششفى أيمن كككلمني ععشان تججي تششوفها وبياخذون إفادتها .
عبدالعزيز : إنت الحين المستشفى ؟
فيصل : أنا بالبيييت عبدالعزيز شفيك متنحح .
عبدالعزيز : خلاص انقلعع أبدل واروح .
إستعدلت رنيم بقعدتها وهي تناظر عبدالعزيز متنحة : وين بتروح ؟
عبدالعزيز وهو يفرش سجادته يبي يصلي : نور صحت من غيبوبتها .
رنيم توسعت محاجرها بصدمه : من ججدك ؟
عبدالعزيز : مدري فيصل يقول , شوي واروح للمستشفى أتأكد .


طلعت معه أصرّت انها بتراقب الوضع بنفسها ظلت واقفة قدام بيت ام فراس ربع ساعة شافته طلع من البيت , رجاوي اشرت لسلطان : ذا اللي طلع إمشي وراه .
سلطان التفت لها : ودي أعرف مين ذا وليش تلاحقينهه .
رجاوي بتصريفه : بعدين تععرف المهم إلحقه بدون مايحس علينا .
بسيارته السودا , ماشي بهدوء بطريقه متححمس يروح يشوف الفيلا اللي أختارها كان مضبط كل شيء من بداية مافراس خطب ميار , وصل للفيلا المطلوبه نزل بخطوات سريعة وفتح باب الفيلا . مالها حديقه خارجيه بس لها حديقه داخليه بنفس الفيلا تصميمه أنيق وفخم السقف شاهق الإرتفاع والثريات معطيتها فخامة , ولع الإضاءات كل اضاءاتها صفرا وخافته جو الفيلا جداً رومنسي وفخخم اول مادخل من باب الفيلا ع الصالة الكبيرة اللي تتوسطها نافورة , سقف الصالة ينفتحح , مشى يشوف باقي الفيلا , الصالة الثانية صغيره جدارها الخلفي من زجاج وفيه باب للحديقة الخلفيه تغطيه ستاير بيضضا طويله, مؤثثه بتأثيث ملكي بتدرجات البني والترابيات .
بالجهه الثانيه من الصالة للمطبخ أثاث المطبخ رماديات وطاولة من رخام جدار الفيلا ألوانها هاديه متناسقه وكل جدر تنسيقه يختلف عن الثاني .
بالجناح الخاص فيهم , ديكوره بالرمادي والأحمر والأبيض سجادات صغيرة على شكل دوائر مرتبّه بشكل عشوائي ع الأرض بمكان بعيد شوي عن السرير كرسي متحرك معلق بالسقف على شكل نص دائرة , اللي مصمم الفيلا رايقق وأنيقق كل جزء منه ماينوصف ذا غير اللوحات الفنيّة والتحف ذا غير الحديقه الداخليه اللي مازارها عجبه كل شيء بالفيلا إتصل ع اللي صممله الفيلا وشكره على ذوقه وعنايته بكل ركن من أركان الفيلا .
قاعدة على أعصابها تحرك رجلينها بتوتر تأخر فهد جوا , ودها تعرف ذي الفيلا لمين ؟ , سلطان : تأخر شرايكك نروح !
رجاوي وهي تآكل أظافرها بتوتر : لا خلك شوي .
طلع فهد والابتسامة شاقه وجهه طلع سيارته وحركها , رجاوي : إلححقه بسسرعة .
ظلو يراقبونه من مكان لمكان فهد إنتبه عليهم بس تجاهل الوضع وطوّل ع النادي .


مشطت شعرها بحنيّه وباستها أخذت جوالها : سسموري طالعي ههنا .
لقطتلها صورة سريعه لسمر بطوقها الخربزي ولبسها المقلّم بالخربزي والأبيض وارسلتها سناب .
سهير فتحت السناب وشافت الصورة تلقائياً تذكرت رجاوي , وبتفكير : قلبي يفحسني بتصل عليها .
كلها رنتين وردت رجاوي : هلا سهير .
سهير : رجاوي وينك ؟
رجاوي بملل : قدام النادي أنتظر فهد يطلع .
سهير : رجاوي من ججدك للحين تحبينه !
رجاوي ناسيه وجود سلطان : أحبه وبس ؟ إلا ققولي أععشقه سسهير انا مو ققادرة اتقبل وجوده مع غيري اختنق مجرد ما أتذكر انه يحب بنت الكلب غفران .
سهير تنهدت بيأس رجاوي مامنها رجا صارت تجهلها كككثير وماهي عارفة كيف تبعد شرها عن غفران او تحذر غفران منها ضاعت بين ثنتين كانو أكثر من أخوات سكرت الخط بوجه رجاوي وبكت متضايقه من الوضع اللي وصلوله تضضييع بين ضميرها وعقلها ضميرها يقولها قولي لغفران كل اللي تعرفينه ؟ وعقلها يقولها لا تخربينها بينهم أكثر .
بعد ماسكرت الخط بوجهها رجاوي ناظرت بجوالها مستغربه التفت لها سلطان : مين ذا اللي تحبينه ؟
رجاوي بتمثيل متقن تنقذ نفسها من ورطتها : تتوقع إني أحب غيرك ؟
سلطان توسعت إبتسامته : إي أحسب .
رجاوي بهمس : الله يقطعك بس إنت على غفران.

عند عبدالعزيز بمكتب الدكتور : هي فاقت من االغيبوبة بس ماهي واعيه باللي حولها يحتاج لها وقت شوي .
عبدالعزيز : طيب ماتسمعنا او ماتتكلم طيب ؟
الدكتور : لما الحين ماصدرت منها أي ردة فعل بس إنها تسمعنا وتناظر فينا .
عبدالعزيز : راح يستجوبونها صح !!
الدكتور : إيه أول ما تستوعب راح يستجوبونها .


مرت أيام ورجاوي كالعادة صار من روتينها تلاحق فهد من مكان وسلطان معها , وكانت تستغرب من الأماكن اللي يروح لها فهد مرة شافته يدخل محلات ورد ومرات محلات ديكورات حفلات محلات هدايا وكل مرة مكان بس أكثر الأماكن اللي يزورها أماكن تنسيق وترتيبات وديكورات لحفلات ومطاعم ومطابخ .
بالأسبوع الثاني شافته راح محلات الذهب مع أمه ووحدة ثانية ماعرفتها بس كانت طالعه معهم من بيته .
فهد واقف عند المحابس والدّبَل : طيب يعني أختارلها شيء ناعم ولا ترى انا ما اعرف أذواقكم .
ريفان : وانا ما اشوف غفران تتعامل مع الخواتم والاكسسوارات كثير فما أعرف ذوقها .
أم فراس : إختارلها شيء على ذوقك دامك تحبها أكيد بتعرف هي وش تحب .
ريفان : صح دام غفران ذوقك أكيد ذوقك حلو .
فهد بإستهبال : ذوقي يجنن بس وش يعرفك انتِ .
ريفان : يلا ططيب وش بتختارلها .

ومرة راح لمحلات تنسيق حفلات وهو طالع من المحل : شوفني حطيت رققمي عندك ولا تنسسى قبل ماتروح للعنوان إتصل علي عشان أكون هناك .
صاحب المحل : إبشر بس بالعادة راح نكون هناك من بعد صلاة الظهر .
فهد : حححلو عشان المكان كككببير ويالله يمديكم تنسقونه كله .
صاحبب المحل : يعني نجيك قبل الظهر .
فهد : لالا الظهر حححلو وان شاء الله يكفيكم الوقت .
صاحب المحل : ططيب .
دخل فهد السيارة , عبدالعزيز : كيف متى راح يجون ؟
فهد : راح يجون بنفس اليوم بس بالظهر بعد صلاة الظهر مباشرة راح يجون .
عبدالعزيز : أخاف ما أكون فاضي .
فهد : ما علييك رامي وسامي وفراس ويمكن زياد راح يكونون موجودين .
عبدالعزيز : ححلو , الله يهنيكم يارب .
فهد : أمممممين بس تكفى لا تحسسوها بشيء أبيها تتفاجأ .
عبدالعزيز : أفا عليك طبعاً مارح تحس بشيء


بعدها بأسبوع كانت أيام الإختبارات النهائية للترم الثاني .. طول هالفترة محتاره وخايفه وقلبها ماغصصها بس مابيّنت بعد يوم الشوفة وبعد ماردتلهم الموافقه ماعاد جابو سيرة وكأنهم كنسلو كل شيء وكأنو ماصار شيء أصلاً , جد وقتها حست انهم بس كانو مسوين فيها مقلب , نزلت من الإختبار ههاديه يوم عن يوم يزيد خوفها أكثر من شيء ماتدري وش هو تحس انها تحلم تحس ان حياتها انقلبت فوق تحت تحس إن رجاوي وصلت للي تبيه ورجاوي هالفترة ماخذه تفكيرها بجد شايله همها بشكل مو طييعي ,جلست ميادة جنبها بفرحىة : الإختببببار يجننن الله يسعد أبلة الرياضيات (التفتت ميادة لغفران اللي كانت بوادي ثاني هزتها بخفة ) : هيه وينك أكلمك ؟
غفران : ميادة تتوقعي وش صاير ؟
ميادة عقدت حواجبها : صاير بوش ؟
غفران : بعد ما أمي كلمت خالتي وقالت لها اني موافقه وكذا بعدها ماعاد جابولي سيرة بذا الموضوع تكلمو عنه وخالتي من بعدها ماجاتنا مدري قلبي ماغصني أحس فيه شيء حتى لما يتجمعوا خواني عبدالعزيز وريفان يناظرون فيني بنظرات أحسهم يبون يقولون لي شيء بس مو قادرين .
ميادة سكتت بتفكير : طيب يمكن خالتك انشغلت أو شيء او فهد عنده شيء .
غفران : والله مدري بس أحس اني ببكي كذا خايفه بس مدري من وش بالضبط .
ميادة : لا م أتوقع فيه شيء انتِ عاد لاتقلقي نفسك .
غفران : ميادة إفهميني رجاوي بعد مالها حس .
ميادة بإستيعاب : لالالا غفران لا شيلي الفكرة من راسك , اخخ قلبي مغصني حسيت جد صاير شيء الله يسستر .
تذكرت غفران والتفت لميادة وابتسامتها بوجهها : صح أمي أمس قالتلي بتسويلي حفلة تخخرج بمزرعة ججدي اماانة تعالي لازم أوريك جناح رامي وأوريك غرفة الموسيقى بوريك كل الأماكن اللي صارت لي فيها مواقف ماتتنسي .
ميادة بحححماس : ححلفت ععليك توريني غرفة الراحة .
غفران : أبشري بس تعالي انتِ وليانوه وسسهير بعد وينهم بقولهم , ترى هو يوم الخمس احنا نخلص الثلاثاء وهو الخميس .
ميادة : من عننيا وانا أققدر اففوّتها بكلم أمي من اليوم عشان ترضى .


بالجامعة ..
مشت بخطوات سريعة وضضمتها بشوق : إشتققت لكك وربي .
أنفال تضمها أكثر : حبيبة قلبي إشتقتلك أكثر .
روان : مو مصصدقة إني بأكمل .
أنفال : أصلاً ليش سسحبتي وانقطعت أخبارك ككذا ؟
روان تنهدت : سالفة طططويلة وبعدين يزن صارتله ظروف عشان كذا سحبت من الجامعة .
أنفال : إيوة وكيف البيبي ؟
روان : مجننتني وربي ماتننام بسسرعة وطول الليل تبكي اخاف م أوفّق بين الجامعة وبين بنتي .
أنفال : ي شيخة جيبيها للجامعة معك محد درى ععنك .
روان بفجعة : من جججدك لا طبعاً .
أنفال : شسمها ؟
روان : عبير .
أنفال : ي لببى , صصح تعرفين سولاف ولا ؟
روان : سولاف صديقة سديم صح ؟
أنفال : أووه حلو تعرفين سديم !!
روان : إييوة كانو معي من الثانوية .
أنفال : ححححححركاتت وانا توني أددري .
روان : ماكنا ككثير مع بعض .
أنفال : المهمم ان سولاف عطتك ععمرها .
روان بصصدمة : أمممما عاد مممن جججدك ؟
أنفال : للأسف الله يرحمها وبرضو جابت بنوته ي زينها إسسمها سسمر .
قطعت عليهم ريفان وهي تضم روان : فقدناك يا بت .
روان : هههههههههههههههههههههههههه كيفك ؟
ريفان وهي تجلس : تمام الحمدلله (التفتت لانفال) صح أمك كلمتك على الخميس ؟
أنفال هزت راسها حماس : أي قالتلي وربي تحححمست والله وطلع فهد ذا مو هيّن .
ريفان : آخخ بس ي ححظها ففيه .
أنفال ناظرت بروان : صح قبل م أنسسى الخميس ححفلة غغفران تععالي اوك بنششوفك راح ارسلك العنوان ع الواتس .
ريفان : صح غريبة ليش مداومه اليوم ؟
روان : بقدم على ترم صصيفي , وانتو ؟
ريفان : انا عشان اراجع نتيجتي ماهي راضية تطلع وقلت لأنفال تجي معي .


وصلنا ليوم الخميس ونتيجة غفران للحين ماطلعت أصلاً وهي نايمة بالعسل ماتدري عن الدنيا .
انفال تحوس بالصالة مع أمها : طيب كلمتي عمتي أثير ؟
أم عبدالعزيز : كلمتها وعطتني العنوان بس أنا أبيهم يجون البيت لان غفران ما اتوقع ترضى تروح الصالون , عاد تعرفين أختك ماتحب الصالونات .
أنفال : طيب وكيف مين راح يسويلها شعرها ومكياجها ؟
أم عبدالعزيز : كلمت الكوافيرا سناء وقالت راح تجي ع العصر ككذا .
أنفال : ححلو .
أم عبدالعزيز : إطلعي شوفي السايق جاب الفستان ولا لأ .
أنفال : الا شفته قبل شوي جايبه وقلت لسوليا تحطه عند مدخل الفيلا , الفسستان مرة يجنن مين أختاره ؟
ام عبدالعزيز بضحكة : فهد .


بالمزرععة مقسسمين المزرعة قسسمين رجال وححريم مضبطين المكان بششكل كبير مسوية منصه ف بداية المزرعة وطاولات وكراسي واضاءات خافته ع الارض من جهة المسبح الخلفي لأن هناك راح يكونون الرجال بلالين الهيليوم بكل مكان والوررود بعد مزيّنه المكان مغيرين شكل المزرعة 180 درجة خلوها أشبه ب قاعة حفلات فرشو السجاد من درج البيت الخشبي لين المنصه والمنصه مضبطينها كأنها كوشة زواجات . وجنب المنصه كراسي المطربة وعدّتها .
مشى رامي متوجه لناحية المسبح : فراس روح شوف قسم الحريم خخلصومنه .
فراس : حطو الورد ع الطاولات ولا ؟
رامي : كل شيء حتى السجاد خلاص .
فراس : ححلو طيب تعال ششوف كيف يرتبو الطاولات هنا ؟

بجهة ثانية سامي وجواله بإذنه : عرفت العنوان الحين ؟
: طيب العِشا بالككثير يكون كل شيء موجود والعصيرات لا تنسونها , إي عاد لا تنسو شيء نبي كل شيء يكون كامل .
: إيوة الحلا والمالح واللي حتكون ع الطاولات .
: حلو طيب بعد صلاة العشا تلقائياً تكونون عندنا .
: يعطيك العافيه .
اتصل على رقم ثاني عشان يأكد على التورته والحلا الموجود بالعشا وحلويات التقديم والمباشرة وأشياء ككثيرة .


فهد أخذ بدلته ورجع للبيت صادفته ريفان ببوجهه والإبتسامة شاقه وجهها : ما أقول الا ي حظ غفران فيك .
فهد بضضحكة : إدعي الله يعدي ذا اليوم على خير وماتخربها غفران .
ريفان رفعت يدينها : ييييارب ياحبيبي غفران ماتخرب اليوم وتتقبل كل شيء راح يصير .
فهد رفع البدله : شرايك ؟
ريفان : إلبسه بشوفه عليك طيب .
فهد : لالا بعدين تعالي المغرب تشوفيني لبسسته , تجين معي للمزرعة الحين أبيك تشوفين الترتيبات وككذا .
ريفان : مايمديني باقي ماتضبت والحين بتجي الكوافير .
فهد : طيب تعالو المزرعة بدري ع المغرب تكونون هناك .
نزلت رفال واللفافات براسها : ريففان بسسرعة تععالي فسستاني مدري شصار ففيه .
مشى فهد لغرفته وطلعت ريفان ..


بالعصر صصحت غفران اخذت لها شور وراحت ترتب إكسسواراتها وتختار اللي تبي تلبسهم وطلعت المناككير وجهزت فستان لسمر تبي تلبسها على ذوقها , دخلت أنفال بعد ماطقت الباب : غفران انزلي الكوافير وصلت .
غفران عقدت حواجبها : بس انا ماطلبت كوافير !!
أنفال : يوه غفران لا تماطلي بالكلام امي طلبتها لكك تعالي انزلي عشان تسوين شعرك والمكياج .
غفران : ترى بالغتو ممرة هي ححفلة مو عرس .
انفال سحبتها من يدها : قققومي بس .


إنتهى البارت الثالــــــث والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 21-12-14 06:49 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
♢♥◦البآَرْټ الرابع والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان "سجيّة مغْرم"


غفران : ترى بالغتو ممرة هي ححفلة مو عرس .
انفال سحبتها من يدها : قققومي بس .
نزلت تحت وطول الدرج وهي تتحلطم وانفال سافهتها , ام عبدالعزيز : غفران لا تنرفزيني سوي شعرك وانتِ ساكتهه .
غفران قعدت وهي معععصبه متنرففزة من الوضع مستححيل تنبسط الا ويخربون ععليها , تكرهه احساس انها مغصوبة على شيء وتكره المكياج ليش مايفهمونها هي تبي تكون طبيعيه بدون خرابيط بوجهها وألوان العالم كله , همست للكوافير : أبي المكياج سمبل .
الكوافير هزت راسها بإيجاب وبدت بالتسريحه البسيطه وبعدها المكياج .
إنتهت منها ع المغرب انفال بعد ماصلت بدت الكوافير فيها .
غفران ناظرت وجهها بالمرايه مكياجها خفيف وناعم باللون الوردي والذهبي غفران : انا فستاني تيفاني .
أم عبدالعزيز : لا شوفي فستانك عند الباب .
غفران رفعت حاجبها بس ماعلقت طلعت متوجهه لباب المدخل لفتها الفستان , طويل من تدرجات الوردي ماسك لين الخصر بالذهبي ومنفوش بشكل بسسيط من تحت الخصر بدون أكمام وقفت تناظر بالفستان وتسأل نفسها : هو عرس ولا حفلة ! إشبهم مبالغين ممرة ؟
صوت أنفال من وراها : إلبسيه ترى مافي وقت تقعدي تتأملي .
غفران : انفال مبالغين ممرة .
انفال : ي غغفران والله مو بس انتِ كل البنات راسلين صور فساتينهم مبالغين أكثر منك إلبسيه بس
غفران : راح ألسه وأشوف آخرتها معكمم .


ع المغرب أهل فهد كلهم تواجدو بالمزرعة رفال وريفان يحوسون بالمزرعة يتفقدو كل شيء , رفال مشت بسرعة لأمها وهي تتلقط أنفاسها : كل شيء مرتب برا بس باقي صحون التقديم .
كلها دقايق وتوصل أم عبدالعزيز وبناتها بهاللحظة ماكان متواجد بالمزرعة غير ام فراس وبناتها وأم عبدالعبدالعزيز وبناتها .
غفران علقت عبايتها ع الشماعة : أمانة كيف شكلي ؟
رفال صفرت بحماس : وربي طالعة تجنني .
غفران بعدم إقتناع : ماتحسي ان شكلي أوفر .
رفال : لا بالعكس ستايلك ناعم .
غفران : ممدري مدري المهم وشعري كيف !
رفال : والله حتى شعرك ببيرفككت , انا طيب كيف شكلي ؟
غفران تنهدت : أحس كلكم مبالغين بالفساتين هي حفله .
رفال : ي شيخخة كل العالم صارت تلبس كذا بالحفلات .
غفران : يلا بس بصير مطيعه وأشوف آخرتها معكم .
بعد آذان العِشا وصلو خادمات المزرعة الأساسية وخادمات اضافيات للتقديم ملابسهم موحّدة غفران كانت مستغربة من الوضع أصلاً إنصدمت من منظر المزرعة أول مادخلته ع اساس ان عبدالعزيز مسوي كل شيء لها بس متى أمدداه ولا كيف جاته الفكرة .
وصل فراس وعبدالعزيز وسامي ورامي وأمهم وسمر , غفران أخذت سمر من أم رامي : حبيبة قلبي إنتِ تعالي جبت لك فستان .
أم رامي بضحكة : شو بتجنني غفران الله يحفظك .
غفران بإبتسامة واسعة : ي قلببي انا من ذوقك تسلمي لي .
أخذت سمر للجناح عشان تبدل لها فستانها وتلبسها فستان ثاني .
أم رامي إلتفتت لأم فراس : بتجنن هالبنت .
أم فراس : إي الله يحفظها .
قطعت عليهم رفال : أمي وصلت صواني التقديم والحلا اللي ع الطاولات .
أم فراس : ححلو روحي قولي للخدم يرتبوها ع الطاولات بسسرعة قبل مايجون الباقيين .
طلعت رفال وبوجهها سديم وفدا وأم أسامة سلمت عليهم بسرعة وطلعت , وهي تمشي رن جوالها وردت : هلا .
فهد : وصلو حقين البوفيه ولا باقي ؟
رفال : لا باقي بس شفيكم معزلين الصالتين وشايلين الآثاث ؟
فهد : لان بوفيه الحريم راح يكون بالصالة ي ذكيه المهم الحين توصل الطاولات والكراسي حق العشا وراح يحطونه بالصالة زياد جا صح ؟
رفال : إيوة إيوة والله انك ححيوان الحين لما أتخرج تسويلي نفس اللي مسويه لغفران طيب ؟
فهد : إقلبي وجججهك .
رفال بإستهبال تمثل الزعل : يجي منك أكثر يا ولد أمي .
فهد : أنققلعي عني .
سكر الخط بوجهها ورفال بضحكة مشت تنادي الخدم عشان يرتبون الحلويات ع الطاولات ..

متمدد ع السرير وعصف الذكريات تهاجمه من كل الزوايا (متمدد ع بطنه يقلب بالتلفزيون , وبملل : يلا جد نتعشا برا !
سولاف تمشي بتعب : كلهم موجودين هنا بيزعلون لو طلعنا تعشينا برا.
رامي انقلب على ظهره : واذا يعني ؟
سولاف : لا رامي خلها يوم ثاني .
رامي غطى وجهه بالمخدة : بكيفك .
سولاف قعدت على طرف السرير ومالت عليه شوي بعدت المخدة عن وجهه : زعلت ؟
رامي : واذا قلتلك إيوة بتراضيني ؟
سولاف توسعت إبتسامتها بنذالة : لأ بقولك أححسن ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رامي : إطلعي برا يالسخيييفه . ) عض المخدة بأسنانه بققهر قلبه نغزه بلع ريقه بإنكسسار : غغغغغبيه ليش طلعت هذاك اليوم ليش م عاندت وقعدت , ليش تحرقني بذي الذكريات ليششش !!
زفر بققققوة : يارب اجعل مثواها الجنة يارب .
قام يغسل ووجهه ويتهرب من الذكريات طلع من جناحه الزجاجي متوجه للناحية المسبح لما مر من الباب الرئيسي للمزرعة صعقت بوجهه شنطه كرستاليه بعنف تراجع خطوتين لورى وفتح عيونه بعدم إستيعاب سمع صوتها الانثوي واضح عليها الإرتباك : آآسسســـفه .
شتت نظراته للفراغ ما استوعب كلامها بس صوتها مو غريب ععليه البنت ذي ماره عليه قبل كذا فز قلبه على صوتها متأكد انه يعرفها وكانت ماضي له بس مو عارف يحدد مين تكون !!


مشت متففشله من الموققف وتهاوش بنت أخوها الصصغيرة : حسبي الله عليك شفتي وش خليتيني أسوي بالرجال ليتني خليتك بالبيت وريحت راسي .
صادفتها رففال وراحت لها بإبتسامة واسعة : هلا والله .
.....: هلا ففيك ميعاد لسه ماوصلت ؟
رفال : لا بااقي كلمتها قبل شوي وقالت انها بالطريق .
.....: وينها غففران طيب ؟
رفال أخذت منها عبايتها : إجلسي الحين أناديها لك .
دخلت رفال تنادي غفران وطلعو فدا وسديم يجلسون مع البنت ..
وصلت الطاولات وحطوها بالصالتين وبوسط الصالتين حطو صواني البوفيهه فوق طاولاتها المخصصه نزلت غفران ومعها سمر بإنبهار من شكل الصالة ولا كأنها ف المزرعة مضبطين المكان ومغيرين ملامحه وديكوره نزلت بشويش وهي تناظر بالطاولات المستطيله وبوكيهات الورد اللي تتوسط كل طاوله ناظرت بالسقف كلها بلالين هيليوم نازل منها شرايط بألوان الذهبي والوردي وتدرجاتهم والأسود كمان والبلالين بذي الألوان كمان اتصلت على عبدالعزيز وقفت على أعصابها لين رد : ألو .
غفران باندفاع : عزوووووووووز والله العظيم أحححبك الديييكور ييجججننن .
عبدالعزيز سكت للحظة بعدها ضضحك : ععجبك ؟
غفران : مممممممممرة يالدببب ماتوقعت يطلع منك ككذا .
عبدالعزيز : ههههههههههههههههههههههههههههه مصصرّه ان انا اللي مسويلها كل شيء .
غفران عقدت حواجبها : أججل ممين ؟
عبدالعزيز : المهم انو مو انا اللي مسويلك الحفلة أصلاً وبنهاية الحفلة بتعرفين مين .
غفران بلمت حست إنه يكذب عليها بس عشان يلعب بأعصابها سكرت الخط وطلعت للمزرعة سلمت على البنات وميادة وليان توهم واصلين وبنات عمتها أثير الساعة 10 ونص كان الكل موجود أهل أمها وأهل أبوها وصديقاتها وصديقات رفال وريفان وانفال وصديقة ميعاد وكمان وتين صديقة مودة .
جلست غفران وسمر بحضنها , قرب منها ولد راكان وهو يناظر بسمر : عمه ابغى ابوثها .
غفران بضحكة ميلت سمر ناحيته : يلا بسرعة .


بجهة الرجال تواجدو كلهم تقريباً أبو أسامة وابو عبدالعزيز وماجد ومازن أبو رغد نواف وناصر وفيصل وعبدالعزيز وزياد وسامي ورامي وراكان ومؤيد وفراس ورائد كلهم كانو متواجدين الا ففهد , أول مادخل ففهد لوّح لهم بإبتسامة واسعة : السلام عليكم .
الكل رحبو فيه وبالضيوف اللي معهه ..
أبو عبدالعزيز : تفضضلو تفضلو حياكم الله .


طلعت غفران لللجناح تتأكد من شكلها لحقتوها مودة ورفال وفدا يتصورون معها شوي كذا دخلت ميعاد غفران تعدل شعرها ورفال واقفه بالنص بين مودة وفدا وغفران ومعاد : يلا كلكم طالعو بالكام .
لقطت لهم صور ككثيرة منها صور استهباليه ومنها صور تذكاريه وسو لنفسهم جلسات تصوير بإشراف رفال مصورتهم صور بدون وجيههم بس كأنها صور من النت وشافت نفسها عليهم : قايلتلكم انا تصويري خخخطير .
غفران : بس ي ششيخة كانون من غير شيء يطلع الصور حححلوة .
بالصالة أنفال وريفان وأشواق يصورون كل شيء موجود أم عبدالعزيز دخلت وبإذنها الجوال : طيب الحين أكلمها .
: لا باخذها افهمها عشان ماتسويلي رجه عاد تعرف غفران كيف يبيلها راس رايق عشان يكلمها بمواضيع كذا .
: طيب إنت وقت ماتخلص دخلو لها وانا بكلم البنات ياخذونلك طريق .
: يلا طيب مع السلامة .
سكرت من أبو عبدالعزيز والتفتت لأنفال : وين غفران ؟
أنفال وهي تصور بلالين الهيليوم بالسقف : فوق مع البنات .
أم عبدالعزيز إطلعي قوليلها لا تننزل شوي وأجيها .
أنفال : ليش وش السالفة ؟
أم عبدالعزيز : عشان الـ ......

نزلت بكل ثقه من السيارة عدلت فستانها وإنحت قبل ماتسكر باب السيارة : الساعة 1 بالكثير تكون هنا اوك ؟
سلطان : لما تخلصي إتصلي علي .
رجاوي لوحت بيدها : اوكي بيبي قود باي .
سكرت باب السيارة ووقفت تناظر المزرعة لفترة قصيرة ودخلت بكل غرور .

ميادة وهي منطربه ع الأغنيه : يلا ليان قققومي مععي .
ليان : وجع اصصبري شوي لين تجي غفران .
ميادة : ليان بالله ققومي .
ليان فتحت فمها بصصدمة : ميادة ششوفي .
أشرت ع الباب , رجاوي انتبهت لهم ولوحت لهم من بعييد وابتسمت ابتسامة واسعة : هههاي .
ميادة بلمت رمشت بعدم إستيعاب رجاوي فصخت عبايتها ورتبته بعناية وسدلت شعرها البني على ظهرها سلمت على ليان وناظرت بميادة اللي كانت واقفه بمكانها مبلمة رجاوي ضمتها بقققوة وميادة ردها كان أبرد من البارد ماتوقعت انها تجي معقوله غفران تصالحت معها وعزمتها ؟
بعدت رجاوي عنها : إشتقققققتلكك .
ميادة بإبتسامة باردة : وانا كمان .


بالجناح مازالو على حالهم اللي تتصور واللي تعدل مكياجها واللي تناظر نفسها المراية وغفران حايسه مع فستانها .
اشواق : يلا غفران دامك تخرجتي لازم نشوفلك عريس .
ريفان : محجوزة لفهد ذي النتفه .
غفران رفعت حاجبها : قاعدة عللى قلبك أنا ؟
أشواق : ههههههههههههههههههه لابس بنفرح فيك .
أنفال سحبت ريفان وهمست لها : كل شيء جاهز ؟
ريفان : أفا عليك م شفتي الصالة والمزرعة كيف صارو من كثر الترتيبات اللي سواها فهد حتى التورته هو اللي جايبها .
انفال : هههههههههههههههههههههههههههه ي حظها غفران فيه .
ريفان : أي والله ماتوقعته يحبها قد كذا بس خلاص إقتنعت ان الآدمي عقله مو معه .
غفران : بالله كيف شكلي لأني بنزل .
أنفال وريفان بإنفعال : لالا وش تنزلين أمي تقول خلك فوق هي الحين بتجيك .
غفران عقدت حواجبها : خلاص انا انزلها .
دخلت ام عبدالعزيز على كلمتها الآخيرة وناظرت بالبنات : شفيكم قاعدين هنا ومخليين الناس تحت !!
ريفان وانفال بتصريفه : يلا ي بنات نزلنا .
رفال : أوووه صح شكلها سسحر جات يلا ننزل .
طلعو البنات من الغرفة مودة شالت كعبها ونزلت ماتبي تلبسهم من الغرفة تخاف تطيح مع الدرج . جات غفران بتلحقهم وتنزل معهم مسكتنا أمها : وين رايحة أبيك بكلمتين .
غفران ناظرت بأمها بإبتسامة : وش ؟
أم عبدالعزيز توسعت ابتسامتها أكثر : فهد بيعفد عليك اليوم وجاب معاه الشيخ عشان يكتب كتابه عليك .
غفران بصدمة : ننعععم !! إيش اللي ؟ اليووم اممي من جدك قولي والله ! قصدي يعني اممممممما !!!
أم غفران ضحكت على شكل غفران : إيه الحين أبوك بيجيبلك الكتاب توقعين ععليه .
غفران مشاعرها تضاربت فرح على مغص على توتر على ارتباك يفاجؤوها بأشياء ماتخطر على بالها , ناظرت أمها بترجي : أمي مو اليوم تكفين كيف كذا خخربطه .
أم عبدالعزيز : تستهبلي ؟ ترى كلها توقييع وبعدين احنا مرتبين كل شيء .
غفران بلعت ريقها بخوف : طيب .
كلها دقايق دخل أبوها وبيده القلم والكتاب وبإبتسامة واسعة : ها حبيبتي موافقه ؟ عشان توقعي .
غفران ناظرت بأمها وامها أشرت لها بإنها تهدى غفران تنفست بعمق وأخذت القلم بيدين ترجف طاحت عينها على توقيع فهد توقفت نبضاتها لثواني وشخبطت بسرعة وحطت القلم .
قرب أبوها وباس جبينها بحنيّه : الله يهنيك معه ويوفقكم .
غفران بإحراج : آمين (وبتصريفه) متى الزفه لأني بنزل .
أم عبدالعزيز : إنزلي الحين 12 ونص نزفك .
غفران طلعت من الجناح بسرعة تحس أنفاسها تتضارب ونبضاتها تخنققها حرارتها إرتفعت , نزلت تتدارك احراجها ويدها على قلبها تنهدت بخفوت : اذا هذي بدايتها مع فهد الله يسستر من اللي جاي .
عدلت فسستانها وطلعت للمزرعة سلمت على اللي توها تشوفهم مسكتها أنفال وضمتها : يتهنى ففيك .
غفران انقلب وجهها : يعني تدري ي حيوانه ولا قلتي لي .
أنفال بضحكة غمزتلها : حبيب الألب هو اللي موصينا مانقولك , يلا مين ققدك ي بنت .
غفران حرارة جسمها تجمعت بوجهها : إنققلي وجججع
جاتها مميادة : غففران الححقي .
غفران : إنتِ اللي إلحقي ععلي أحس اني بببموت .
ميادة : ليش وش صار ؟
غفران : خلينا نبعد عن الإزعاج وأقولك .
سحبتها وراحو لمكان قريب من جناح رامي غفران تلقط انفاسها وبحماس : تخيلي تخيلي تخيلي !!
ميادة تحمست معها : قولي وش أتخيل ؟
غفران تغيرت نبرتها للحيا : فهد عقد علي قبل شوي .
ميادة بففرحة : مممن جججدك ؟
غفران هزت راسها : ايوة وجع وتروني ماتوقعته بيصدمني كذا حتى تخيلي ماقالولي بس قبل شوي وانا فوق فجأة يدخلو لي الكتاب ويقولولي وققعي .
ميادة بغمزة : شكل الأخ مسستعجل .
غفران عضت شفتها بققهر : انتي اللي بدفنك الحين .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههه حبيبة قلبي تتهني .
غفران صفقت بحماس : ترى العيال كلهم بالجهة الثانية ودي اتهور واروح اشوفه عريس الفجأة ذا .
ميادة إنقلبت ملامحها وهي تتذكر السالفة اللي كانت بتقولها لغفران : لحظة لحظة غفران .
غفران بإستغراب : شفيك ؟
ميادة : رجاوي جات شفتيها ؟
غفران بصدمة : نععععم ؟ رججاوي ؟ ولهها عين تججي الحححيوانننة بعد اللي سوته !!
ميادة : حتى انا استغربت قلت يمكن تصالحتو او شيء كذا .
غفران زفرت بخفوت :الله يقطعها ما أققدر أشوف شكلها أحس إني راح أخنققها وأدفنها هنا .
ميادة بتصريفة ضربت كتفها : ي شيخخة خلاص فهد لك .
غفران بضحكة : مو عن فهد والله بس والله قوية عين .
ميادة : أي والله .
غفران ناظرت بالساعة : اووووه 11 تعالي نروح للبنات .

بجهة ثانيه من المزرعة قاعد يتخيل شكلها لما يفاجئها ويتخيل ردة فعلها , متحمس متحمس متحمس بشكل ماينوصف .
عبدالعزيز هزه بخفه : وين سارح يالحبيب ؟
فهد : الوقت يمشي بشويش وعلى أقل من مهله .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههه شفيك مستعجل ؟
فراس : من ججدك تسأله ليش مستععجل ؟ دام الهرجة فيها أختكك سلملي ع الصبر .
فهد : ماني راد عليكم أصلاً .
رامي بإستهبال : أخربها ععليك ؟
فهد بتهديد : ججرب والله ماتعيش .
رامي بضحكة : لا وي سمر تبيني .
فففهد : ي لبببى ذيك الصغيررة .
رامي : إي والله لبى سمر (وبإستهبال) وام سمر .
فهد : الله يرحمها .
رامي : لا يالدلخ اقصد غفران .
فهد عطاه نظظرة خلته يبلع العافيه : أممزح .
ناصر : أققول ورا ماتغنون ؟
فهد إلتفت حوله : صح وين دكتورنا الطربي ؟
نواف أشرله : شوفني هنا .
فهد : تعال تعال غني لي إهداء بمناسبة ذا اليوم .
نواف : جيب لي جيتار وأغنيلك .
فهد : أجل اصصبر بجيب الأورد بعد .
اتصل فهد على ريفان وخلاها تطلع الجيتار والأورد مع ميرال لانها كانت أقرب شيء منها ف ذيك اللحظة .
بعد ما جابه ففهد : يلا خخذ غني .
نواف : وش أغني ؟
فهد : أي شيء .
نواف عزف على أوتار الجيتار بإحساس كككبير وبدأ يغني : يا هيه خاف الله فيني وش اللي ماتبيني وتبيني مافيني قلبي مايتحمل تلعب بي حبيبي لا ي عيني .
فهد : لالا غيره غني شيء سعيد وكذا .
نواف : إيش طيب ؟
فهد : مدري مافبالي شيء .
نواف بإستهبال صار يغني : إنت مو قد الكككككلام كل يوم ولك كلام إنت تلعب بالقلوب إنت جاهل بالغرامم .
فهد : يسسفل فيني بالأغنيهه يحسسبني ما رح أنتبه يعني .
زياد : غني بالاورد
مرت سهرتهم على ذا الحال من أغنيه لأغنيه ولا شيء فيهم عاجب فهد .


مرت من جنب طاولتها غفران انتبهت لحركتها وهي تمد رجولها تبي غفران تطيح غفران ناظرت فيها بإستحقار : خخييير ؟؟
رججاوي بإستهبال : اوه غفران طالعه ححلوة اليوم .
غفران ببرود : تتسلمي من ذوقك .
رجاوي : شفتي هديتي اللي جبتها لك ؟
غفران شوي وتخنقها : لا حبيبي م ششفته .
مشت قبل ماتسمع كلمة زيادة ماهي طايقتها أبد , نادتها أمها : يلا خلاص بنزفففك .
غفران مشت بسرعة لداخل البيت عشان تاخذ روبها .
طلعت للجناح وآخذت روب التخرج , برا ام فراس طلبت من الموجودين يلبسون عباياتهم وبوسط إزعاج الأغاني سكرو الأنوار ككلها المكان ظلاممم وفتحو إضاءات صصفرا خفيفه ع الأرض وعلى أطراف المنصصه الجو صار رومنسسسي ححححيل , دخلو الخدم وحطو التورته ع المنصصه تورته كككبيرة مكتوب عليها بالانقلش (نيو لايف)وبالعربي إسمها وجنبه 2014
لبست روبها الأسود بأطراف ذهبية وبتوتر : رفال تعالي انزفي معي اتوتر لحالي .
رفال بضحكة : وين ياقلبي إنزفي لحالك إمشي بس خلينا ننزل .
غفران : شكلي كيف ؟
رفال : قسم بالله مززا .


تحت بالمزرعة , أم عدالعزيز : وينهم ؟
أم فراس : إتصلت عليه الحين بيدخلون .
كلها ثواني ودخلو فهد وعبدالعزيز جهة الحريم الكل يناظر فيهم بإستغراب وسط الإضاءات الخافته والموسيقى الهاديه , وقفو بالكوشه وفهد متوتر يعدل ياقة البدلة متوتر بشكل ماينوصف .
عبدالعزيز متححمس يشوف ردة فعل غفران لما تششوفهم مع انه متوقع انها تمشي وتطنشهم .
أشواق إلتفتت لأنفال : وش السالفة ؟
أنفال : مسسوين سبرايز لغفران .
بطاولة ثانيه , سهير : ذا فهد صح ؟
رجاوي : إيه .
ليان : غريبة ليش داخلين ؟
رجاوي قاعدة بقهر ودها تقوم تصصارخ وتقول : فهد إنتبه لي انا هنا .
ميادة بحماس : صح صح هو قبل شوي عاقد عليها بس مدري وش مدخلهم .
ليان دعست رجل ميادة : ي غببيه رجاوي معنا بالطاولة .
ميادة حططت يدها على فمها : اوووبسس نسسسيت .
روان قاعدة تناظر بعبدالعزيز ندمت ندم ععمرها انها تركته وييين يزن ووين عبدالعزيز شتّان مابين الإثنين , توجهت نظراتها لرنيم معها بنفس الطاولة وش بيفيدها الندم الحين وهو متزوج غمضت عيونها بقوة وتنهدت تستاهل اللي يحصل لها هي اللي مارضت تسمع لتبريرات عبدالعزيز .
قطع كلامهم واحاديثهم صوت أغنية التخرج نزلت غفران بتوتر فضضيع تمشي وعيونها ع الأرض وتشمع تششجيع البنات واصواتهم بس ماهي قادرة ترفع عيونها تحس إنها بتطيح لمحتهم بالعبايات بس مع إرتباكها ولا إستوعبت أصلاً .
رفع عيونه وطاحت عليها نسى كل اللي حوله وماصار قدامه غير غفران يناظرها بدون مايرمش , لمعت عيونه تثبت مكانة غفران بقلبه .
سديم همست لأنفال : والله واضح انه يحبها الله يخليهم لبعض .
أنفال : إي والله الله يسمع منك .
غفران ماانتبهت لهم أصلاً ولا درت عنهم أولاً لأنها متوترة وعيونها ع الأرض ثانياً لأن الاضاءات خافته وهي مرععوبهه تمشي بشويش وكأنها تمشي على قشر بيض وصلت للكوشه قامو البنات يصارخون عبدالعزيز قرب منها : غفران .
غفران انتبهت لصوته رفعت عيونها وتعلقت بعبدالعزيز عقدت حواجبها بإستغراب : وش تبي داخل هنا ؟
فهد كتم ضحكته على ردها .
عبدالعزيز : أحد يرحب ككذا ؟ جاي أفاجئك بشيء مالت ععليك .
غفران بضحكة ضمته بإستهبال : ششكر....(جات عينها على فهد وهو يناظرها مبتسم وقفت بصصدمة ) عبدالعزيز بعد عنها : سبرايز .
فهد مشى ناحيتها والابتسامة شاقه وجهه وغفران مبببلمة فهد مسك كفينها وباس جبينها : عقققبال الجامعه حبيبتي .
غفران بهاللحظة كل طرف فيها يرجف من أصابعها لراسها تحس انها فقدت توازنها .
فهد طلع الدبلة من جيبه : تصيرين لي ؟
غفران بصدمة تراجعت خطوتين لورى وصكت وجهها الكل صفق بحمماس ويصصارخون عليها : واففففقي واففففففففقي .
فهد قرب منها وبعد يدينها عن وجهها وعاد كلامه : تصيرين لي ؟
غفران ودموعها على خخدها : ممممممممججججججانننننننينن .
عبدالعزيز : يلا عاد وافقي خله يلبسك الخاتم .
غفران بلعت ريقها بإرتباك ومسحت دموعها وناظرت بعبدالعزيز : وش أقول .
فهد : قولي موافقه .
غفران إبتسمت بإحراج وبهمس : موافقه .
الكل بذي اللحظة صفق بحححماس وانواع التعليققات والصصففير والازعاج فهد لا إرادياً ضضمها غفران حاوطت يدينها على ظهره ثواني قليله كانو يبونها أطول بس إحترمو نفسهم غفران بعدت ومسحت دموعها بإحراج وضضحكت لبسها الخاتم وصوت أمها من بععيد : ققطعو الكيكهه .
غفران ناظرت بفهد : قطعها معي .
وقفت غفران ومعها فهد يقطعون التورته .
عبدالعزيز وهو طالع : ترى يقول يبي ياخذها بعد الحفلة انو يطلعو وكذا .
ام عبدالعزيز : خله يكلمها انا مااتوقع بترضى .
راح عبدالعزيز , بعد ماقطعو الكيكه صصرخو البنات لفهد : أكّلها .
فهد أخذ قطعة من التورته وقربهم من شفايف غفران : هم قالو .
غفران أكلتها بإححراج وناظرت بالبنات نظرات تهديد .
رفال أشرتلها : رديها طيب .
غفران التفتت له وأكلته قطع عليهم موسيقى ههاديه , فهد سحبها لوسط المنصصة وخلاها تفصخ روبها التخرج وتحطه على جنب , حاوط خخصرها بيدينه غفران بعدم إستيعاب : فهد ؟
فهد : سلو .
غفران : متهور .
مسك يدينها وطلعهم لرقبته غفران حاوطت رقبته بإحراجج وقلبها يدق طططبول والإرتباك بان على وجهها وبدو بالرقصه .
قامت أخذت أغراضها وطلعت ودموعها بعيونها مققهورة وكارهه كل اللي حولها والذات غفران حالفة تطيّن عيشتها , دام فهد إختار غفران وهي ماتقدر تضر فهد لأنها تحبه تتحمل غفران اللي بيجيها من رجاوي .
انتبهولها يوم قامت مقهورة بس محد عبّرها ميادة إلتفتت لليان : أشكالهم تجنن .
ليان بضحكة : أول مرة أشوف غفران مستحيه .
ميادة : تدرين ! مو غفران اللي عزمت رجاوي اليوم .
ليان بصدمة : أممما أجل وش جابها ؟
ميادة وليان توجهت نظراتهم لسهير اللي كانت داخله جو مع فهد وغفران انتبهت لنظراتهم : وش فيكم ؟
ليان : إنتِ اللي كلمتني رجاوي عن اليوم ؟
سهير هزت راسها بالنفي : لا طبعاً بس أكيد غفران .
بوسط الرقصصة وعيون ففهد بعيونهها وهي تحاول قد ماتقدر تشتت نظراتها عنه تنفست بعمق وناظرت فيه : وش السطاوة ذي ؟
فهد ميّل راسه لناحية إذنها : عاد لا تخليني أتهور واعلمك السطاوة صح انا يا الله بالقوة محترم العالم اللي حوالينا .
غفران وقفت تناظر فيه مبلمه بعدت عنه شوي تدري انه مجنونن يسسويها , فهد ضحك على شكلها مسك يدينها وقربها منه شوي : أنا بطلع الحين وبنهاية الحفلة راح أخذك .
سحب وجهها وباسها بخدها : انتبهييلك .

إنتهى البارت الرابــــع والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 27-12-14 06:36 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
قبل م أبدأ بذا البارت
كنت أبيه يكون البارت الأخخير بس الاحداث طويلةة
وانا كاتبه نههاية كل شخصية مرت عليكم بذي الرواية
لذلك ماكفاني الوقت اني أحطههم ببارت واححد
وبإذن الله اذا امداني أخلص الرواية بذا الاسبوع كان بها
واذا مامداني راح اوقفه لبعد الاختبارات

قراءة ممتعه :*



♢♥◦البآَرْټ الخامس والأربعون ◦♥♢✎

غفران وقفت تناظر فيه مبلمه بعدت عنه شوي تدري انه مجنونن يسسويها , فهد ضحك على شكلها مسك يدينها وقربها منه شوي : أنا بطلع الحين وبنهاية الحفلة راح أخذك .
سحب وجهها وباسها بخدها : انتبهييلك .
مشى وتركها وسط إحراجها ووتعليقات البنات وجهها قلب أحمر وقلبها يخفق بشكل رهيب من ذا اليوم
طلعولها البنات اللي تبارك واللي تستهبل واللي تعلق على أشكالهم .

فهد الفرحة مو سايعته بيطير من الفرحح أخيراً ححب ققلبه صارت له بعد المدة الطويلة ذي , من متى وهو يحبها ؟ وتوه بس يقدر يقرب منها وقت م يبي بدون مايسألونه ليش ؟ يقدر يقابلها وقت مايبي بدون حواجز . صارت ملكه الحين ومحد يشاركه فيها .
قابله فراس بإبتسامة واسعة : ممممبروك ياعريس .
فهد بضحكة : الله يبارك فيك , أخيراً صارت لي .
فراس ضرب كتفه بخفه : تتهنى ياراقل .
فهد : يلا وخر , ولا أقول تعال كيف شكلي ؟
فراس : لا تخاف بتآخذ عقلها .
فهد وهو يهف على نفسه : الجو حار ولا انا مع التوتر حريت !!
فراس : إمشِ بس من أول نحش فيك .


طلعت سيارته بعصصبيه : ليش تأخرت ؟
سلطان بنرفزة : رجاوي خير تكلميني ككذا ؟
رجاوي ميلت فمها وبتفكير (مو من صاللحي أزعله هالفتره) تغيرت نبرتها للهدوء : شرايك نتعشا برا ؟
سلطان ناظر فيها بعدم تصديق : تتكلمين ججد ؟
رجاوي إبتسمت بتصنع : إيه .
سلطان توسعت إبتسامته وحرك سيارته طاير من الفرحة أخذها لأحلى مطعم يتعشون فيه .


بعد مادخلو المددعوين على الصالة يتعشون غفران انحنت تاخذ روبها وتدخل للصالة جات رفال من وراها : غفران ي ققلبي لحظة خليكِ هنا عشان فهد بيجي يتصور معك .
غفران عدلت وقفتها والتفتت تناظر فيها بإبتسامة : خمس دقايق ماجا بدخل جوعانه .
رفال رفعت حاجبها : ماهمك غير بطنك .
غفران : يلا روحي ناديه بسرعة .
مشت رفال بسسرعة سحبت فهد وجابته لغفران : إنطق جنبها بصوركم .
فهد التفت لغفران : تححملي عاد .
غفران بضحكة : لا تاخذ راحتك طيب !
فهد ناظر برفال : تفففهمني للأسف .
رفال رفعت الكاميرا : يلا سريع ابتسمو .
فهد حاوط غفران من جنبها رفال أخذتلهم صورة سريعة وأخذتللهم أكثر من صورة بحركات مختلفه .
غفران التفتت لفهد : تعشيت ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا , وانتِ ؟
غفران : كمان لأ .
فهد : روحي تعشي طيب كل ذا انا مسسويه لمين وجايبه لمين !! لك ترى (انتبه للتورته ) حتى التورته جبتها لك وبالشوكولاته زيّ ماتحبي .
غفران ناظرت فيه مبلمة : لححظة يعني بتفهّمني إن الحفلة كلها انت اللي مسويها ؟
فهد بضحكة : اولاً هي ملكة طيب ؟ بس ملكة تكتيكيه وشاذة شوي .
غفران لا إرادياً ضمته بقققوة مغمضة عيونها : ففففففهد مو مسستوعبه الحظ اللي جابك ليي أققسم بالله إنك سعادة نازلة علي من السما .
قطع عليهم فلاش الكاميرا غفران بعدت عن فهد تناظر برفال توها تستوعب وجودها , رفال خبطت راسها بخفه : الله يقطع غبائي .
ناظرت بغفران : خسارة كان باقيلك شوي وتتحمسين وو...
غفران قاطعتها بإحراااج : الله ياخذذك يا ككككلبه انططططمي .
فهد ضححك بصخب على كلامهم : أصلاً ففهمت .
غفران نفضت فستانها وقامت متنرفزة بخطوات سريعة متوجهه للبيت .
فهد ميّل فمه : إنتِ تخربين علي كل اللحظات الجميلة شفيها يعني لو تحمّست .
رفال حركت يدينها بالهوا : إنت أصلاً وصصخ تبيها من الله .


وهم بالطريق رجاوي بعد ما شافته مروّق : سلطاني وش صار على غفران ؟
سلطان بلا مبالاة : ردت مرة وحدة بس ماتكلمت وكلمتها بالتويتر والانستقرام وبكل مكان ماترد .
رجاوي زفرت بضيق : والحل ؟
سلطان : شتبين فيها إنتِ ؟
رجاوي بتفكير : بيني وبينها سالفة طويللللة .
سلطان : رجاوي لو واحد كلمك تردين عليه !!
رجاوي بتصريفه : لا طبعاً قالولك قليلة أدب .
سلطان إبتسم نص إبتسامة : تعجبيني .
نزلت رجاوي من السيارة بعد ماوصلت لبيتها سلطان : سلمي لي على عمتي .
رجاوي سكرت الباب : اوكك يوصل .
مشت لباب البيت وسكرت الباب .
سلطان مشى رايح لبيته , كلها دقايق وهو بالطريق يرن الجوال .
إلتفت بإستغراب معقد حواجبه إنتبه لجوال رجاوي ناسيته بالسيارة , ناظر بالإسم : سهير .
إبتسم بخبث وحط الجوال سايلنت .


رمى نفسه ع السرير بتفكير إنصصدم يوم درى عن عقد فهد على غفران مسك راسه بتعب فجأة صارت حياة غفران تهمه بعد إيش ؟ أصلاً ليش ؟ وسولاف طيب ! مستحيل يكون يحب غفران مستحيل هي كانت له ولا إهتم بلحظة انها تكون هي ولا غيرها ببساطة لأنه ماكان يفففكر غير بنفسه , بس !! مشاعر غريبة إجتاحته يوم درى بالسالفه يحس إن غفران تخصه حتى لو ماكانت له كره نفسه بذي اللحظة وش يبي بالضبط , معقوله غفران لو تزوجت فهد ماعاد بتهتم لسسمر سمر الرابط الوحيد بينهم !! أفكار كثيرة بدت تزوره وتخخرب عليه تشتت بينه وبين نفسسه عجز يفهم وش يبي من ذا التفكير كله ...


بالجناح غفران وأنفال يسولفون عن الحفللة ..
أنفال وهي تمسح المكياج : والله ياغفران اني أحسدك على ففهد ! سعد يقولي كل شيء هو اللي متكفل فيه من إلى .
غفران عضت شفتها بحالمية : حظي لما قام قام ففجأة , أحس اني محظوظة فيه .
أنفال : لسسه تحسي ؟ لا انتِ المفروض تتأكدي من ذا بدون نقاش .
غفران : الله يخليلي بس .
قطع عليهم دخول رفال ومعها ميعاد , غفران وهي تشوت الكعب برجلينها : أوففف راحة مابعدها .
رفال : لحظة لحظة فهد يقولك تعالي .
غفران عقدت حواجبها : ليش ؟
رفال : يقول انه بيطلع معك .
غفران بترجي : لاااااه مافيّا مكسّره .
ميعاد : هذي اللي بتطففششه من اول مرة .
غفران : يعني بتقنعيني انك راح تطلعي مع نواف لو كنتي تعبانه ؟
ميعاد : لأ بس بعتذر وكذا .
رفال : يعني أقوله يقلب وجهه ؟
غفران بإستهبال : إيوة قوليله .
أنفال : غغففران .
غفران : أمززح .
رفال : والله اروح اققوله . (لفت بتطلع)
غغفران بإنفعال : لا ي ككلبة أمززح بتخربينها علي ككذا .
رفال رفعت جوالها : ي غبيه انا مسجله كل شيء .
مشت رفال بخطوات سريعة لناحية الدور الأول وغفران تلحقها وهي حافيه : رفففال ي ححيوانهه تتعععالي ررففففاال .
رففال تجري بأسرع ماعندها فهد توه داخل من باب الفيلا مشت بسسسرعة وهي تتخبا وراه وقفت غفران بآخر الدرج حاطه يدها على قلبها : رففال تعععالي .
رفال بنذاللة : والله ما أجيك .
فهد ناظر فيهم مستغرب سحب رفال من وراه وثبتها قدامه : وش مسويتلك ذي ؟
غفران : رفففال بسسرعة عطيني .
رفال هزت راسها بالنفي وطلعت لسانها ناظرت بفهد : بسمّعك ردها قبل شوي لما قلت لها انك تبي تطلع معها .
فهد تكتف بحماس : يلا ططيب .
غفران ضربت راسها وهمست : رحت ففيها .
رفال بحماس فتحت التسسجيل والصصدمة ... الكل لحظة صصمت من التسسجيل وشوي , غفران قعدت ع الدرج من ققوة الضضحك وفهد غارق بضحكته , رفال متفششله تقفل التسجيل بسسرعة وتصصرخ : انقققلعو ععني والله بالغلط انططمو وجعع والله انها قالت خليه يقلب وجهه والله فهد وجع انطم .
غفران : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه صوتك أليييييييييم أنصحك تسسجلي بأرب أيدول ههههههههههههههههههههههههه.
فهد سكت وصار يناظر بغفران ورفال شوي وتبكي متفششله ماسجلت كلام غفران وفتحت صوتها وهي تغني وصوتها نشششششاز .
جذبه شكلها العففوي وضحكتها وطقطقتها على رفال .
غفران تكمل إستهبال : شايفه ككيف حوبتي ماتعدّي !
رفال بنرفزة : ففهد وخر خطيبتك عني ولا قتلتها .
فهد رفع حاجبه : قربي منها وشوفي وش بيجيك .
غفران ضحكت بمصصخره : واااااااااه يلا منّاك .
فهد أشرلها : وإنتِ تعالي .
غفران أشرت على نفسها : أنا ؟
فهد هز راسه بإيجابب : إيوة تعالي .
غفران بحذر : لأ .
فهد قعد ع الدرج جنبها : من بدايتها تعاندين .
غفران حاست بوزها : تدري مين جا اليوم ؟
فهد بإهتمام : مين ؟
غفران : رججاوي .
قطع عليهم صوت رفال : الصورة تجنن (وبنذالة) تنفع للإبتزاز .
غفران انتبهت لجلستها وفستانها اللي باقي ماغيرته كانت ضامه رجلينها لحضنها ومنحنية شوي لناحية فهد , فهد عيونه عليها وواضح انه مندمج معها.
غفران مسكت رقبتها بإحراج : أبدل واجي .
فهد مسك معصمها : خليكِ لا تخربي علي عبادة التأمّل .
غفران تنهدت وقعدت تناظر بالفراغ , فهد : إيوة .
غفران : وش ؟
فهد : كنتي تتكلمين عن رجاوي .
غفران : وبس جات وانصدمت لأنها جات لأن محد عزمها أصلاً .
فهد : ذي البنت من يوم ما عرفتها وهي ساطيه , مستغرب هي ليش سوت فيك كذا دامها صديقتك ؟
غفران زفرت بضيق : مو لازم تعرف , أنا بطلع أبدل .
فهد : ونطلع طيب ؟
غفران : ومتى نرجع ؟
فهد : الفجر .
غفران : لا فهد تعبانه مافيّا ححيل .
فهد : بتنامي ؟
غفران : لا بس تعبانه طيب إسمع أبدل وأجيك ولا بتنام .
فهد : لا يلا بسرعة أنتظرك .
طلعت غفران وطلعت وراها رففال دخلت غفران للجناح هي ورفال وكانت أنفال لابسه عبايتها وطالعه , سلمت عليهم بسرعة : يلا مع السلامة (التفتت لغفران) وانتِ عاد ما وصيك .
غفران بضحكة : لا تخاففين .
طلعت انفال غفران بدلت ملابسها ورتبت الجناحح , رفال بعد مابدلت تمددت ع السرير وجوالها بيدها , غفران وهي طالعه : أطفيلك الأنوار ولا ؟
رفال : لالا مابنام خليهم وانققلعي .
طلعت غفران من الجناح وقابلت أمها بوجهها , أم عبدالعزيز : مابتنامين ؟
غفران بإبتسامة : لا بنزل تحت .
ام عبدالعزيز عقدت حواجبها : إي صح فهد تحت , بتطلعين معه ؟
غفران : لالا مافيني بس بقعد معه .
أم عبدالعزيز : خلك ذربه .
غفران نزلت بتردد ذا الوقت أبداً مو وقت انها تقعد مع فهد تخافف يجيها النوم وهي معه وتقول كلام المفروض ماتقوله . تنحنحت وإبتسمت له : حتى انت بدلت ؟
فهد هز راسه بإيجاب : إي تعالي نطلع نتمشى بالمزرعه .


فجر اليوم الثاني طلع رامي من المسجد القريب للإستراحة , إلتفت للصوت اللي كان يناديه بإسمه وماكان غريب عليه شكل الرجال رامي إبتسم بصصدمة : تركي !!
تركي توسعت إبتسامته : أخيراً لقيتك لي فترة أدور عليك .
رامي : ماغيرنا بيتنا .
تركي : ماعندي عنوانكم أصلاً بس شفتك عارض الإستراحة للبيع واتصلت عليك بشوفك .
رامي : يعني إنت اللي متصل علي أمس ؟
تركي : إيوة إستغربت إنك بتبيعه .
رامي قعد على عتبت باب الإستراحة : والله ياخوي صارت تضيق لي صدري كل ماشفتها تحسفت على الأيام اللي فيها , قولي إنت متى طلعت من السسجن ؟
تركي بتنهيييدة : تذكر البوية اللي جات للإستراحة بنفس اليوم اللي انمسكنا فيه !
رامي بإنصات : سماح ؟
تركي هز راسه بإيجاب وكمل بحزن : بعد ما طلعت انت من الإستراحة انا كنت معها عند المغاسل احاول أتصل عليك لأنها أقلقت أهلي شوف رامي وينه وشوف رامي وينه وبعدها انمسكنا وقعدت بالسجن فترة وقالولي انها إعترفت إني أنا اللي ماخذها لذاك المكان ...

بالمزرعة وتحديداً عند كراسي المسبح
فتحت عيونها بإنزعاج من أشعة الشمس تحركت بثقل انتبهت على الغطا الخفيف اللي عليها كانت بتتحرك واهتز الكرسي وقعدت خافت تطيح ناظرت بقفاه وهو يشرب الكوفي قعدت تتأمله لثواني لين إستوعبت مكانها , همست : فهد .
إلتفت لها وابتسم : صصباح الورد .
غفران ابتسمت : يسعد صباحك , الساعة كم ؟
فهد ناظر بساعته : الساعة 7 ونص .
غفران بتناحة وهي تحاول تتذكر كيف وصلت لهالمكان : وش جابني هنا ؟
فهد : شفيك نسيتي إنك كنتي تسولفين ونمتي هنا !!
غفران مسكت راسها بألم وقامت : إي طيب , وانت ؟
فهد : وانا وش ؟
غفران : وانت مانمت ؟
فهد : لا كنت أنتظرك تصحين .
غفران قامت بخطوات بطيئه متوجهه لباب البيت الخشبي : حرام من أمس صصاحي إرحم نفسك ونام .
جلس على الكرسي المتحرك يناظر بخيالها اللي تلاشى من قدامه , مسك راسه بصداع : ماعاد أقدر أواصل أكثر .
غفران بعد مادخلت البيت الخشبي شافت الخدم يجهزون الفطور : قود مورنينق .
غفران هزت راسها بإبتسامة وطلعت للجناح البارد ناظرت برفال وهي ننايمة ماتدري عن الدنيا رمت نفسها ع السرير جنبها ونامت .


رامي ناظر فيه بإستفسار : مرتاح بحياتك معها ؟
تركي : الحين مرتاح معها كثير بس قبل كنت أحس اني مغصوب عليها وبنفس الوقت قلبي مايطاوعني أطلقها وهي ماعاد لها أحد أهلها تبرو منها بعد مادخلت السجن , بذاك اليوم بكت بكا قطع لي ققلبي وقتها حسيت ان باقيلي شوية ضضمير حلفت ما أخليها .
رامي ناظر بالإستراحة وبشرود : ذا المكان خرب حياتنا وتسألني ليش ببيعه ؟
تركي : خربها وبس ؟ والله إننا كنا مدري كيف , المهم قبل فترة أبوها توفى وراحت عزاه , تخخيّل ؟ جحدوها ما إعترفو فيها أخذو دور اللي مايعرفوها , المهم إنت وش صار بحياتك ؟
رامي بتنهيدة ختمها بإبتسامة : وش صار بحياتي ؟ من وين تبيني أبدأ أصلاً ؟ ذِقت مرارة كل شيء سويته بغيري !! ماكنت أفهم وش يعني قلبك متعلق بشخص ! بس جربت (نزل عيونه للأرض) جربت أعلّق الناس فيني وأتركهم بقلب بارد , جربت أححب بكل مافيني واذوق من نفس الكاس اللي شربته لغيري , تعرف وش يعني تحب من ققلبك وتعيش الحياة وكأنك مارح تموت ويموت اللي تحبه ؟ انا قاعد أموت الموت البطيييييييييء كل يوم .


صحت على صوت أمها : رججججاوي , رججججاوي قققومي .
رجاوي فتحت عيونها بإنزعاج : وش تبين ؟
أم رجاوي : قومي فرح تبي تكلمك من أول وهي تتصل .
رجاوي : خليها تتصل على جوالي طيب ليش داقه عليك !
كان جوال أمها سبيكر صصرخت ففرح : مو أنا ي كككلبه من صباح ربّ العالمين وانا أدق على جوالك وماتردين .
رجاوي تحسست بيدها تحت مخدتها تدور جوالها , فزت من مكانها ورمت المخدة وقلبت السرير تدور عليه : يممه جوالي وينه ؟
أم رجاوي : وش يدريني عنك .
رجاوي بخوف قققلبت الغرفة ككلها حطت يدها على راسها : لا يكونن نسيتهه بالحفله أمس !!
فرح : ههيه ترى رصيدي بيروح وانتِ باقي تدورين على جوالك .
رجاوي بعصصبية : إنطمممي طيب وقففلي لما ألقى ججوالي أتصل علييكك .
فرح بهدوء : طيبب .
سكرت الخط ورجاوي كملت مسيرة بحثها عن جوالها اللي ماتدري وينه .


بمحل من محلات الجوال , داخخل بنظارته الشمسيهه متشخص بالثوب حط الجوال ع الطاولة : لو سمحت ذا جوال أختي وهي ناسية الرقم السري أبيك تفتحه .
الشاب بدون مايستفسر عن شيء أخذ الجوال وفتحه له وعطاه , سلطان بدون مايسأل عن المبلغ , طلع مية ريال وحطه ع الطاولة وطلع والإبتسامة شاقه وجهه دخل السيارة وفتح الجووال محتار من وين يبدأ !!
فتح ع الأرققام يقلّب بالأسماءء وقف عند إسم (الحيوانه) عقد حواجبه بضحكة : شكلها تقصد غفران .
نزل شوي على إسم (أسمّري) عدل نظارته الشمسيه بكل ثقه وابتسم ابتسامة جانبيه يناظر نفسه بالمراية الأمامية .. بشرته حنطيه : يمكن هي تشوفني أسمر .
إتصل ع الرقم بفضول على أمل إن جواله يرن ماسك جواله وحاط جوال رجاوي على إذنه مارن جوواله مسك أععصابه بقهر مين أسمرها اذا ماكان هو ؟
تقلب بإنزععاج على السرير من صوت جواله قفله وكمّل نومه بدون مايناظر الإسم
سلطان طق فيه عرق الفضضول والقهر بنفس الوقت حس إن رجاوي تستغفله دخل ع البحث وحط رقمه طلعله (سلطان) راح على محادثات الواتس في من ضمنها محادثة (أسمري) دخل ع المحادثه ...
" رجاوي : مسااءك أنا .
فهد : *فيس مصدوم* لا يرحم أمك لا تخليني أكتئب من المسا .
رجاوي : فهد حرام عليك ليش تكلمني كذا ؟
فهد : ولك ععين تسألين بعد ؟
رجاوي : طيب وذا كله سويته ليش موعشانك ؟
فهد : هو عشاني بعد تضرّين غفران ؟ من الآخخر لا عاد تففكري تكلميني . "
سلطان عض شفته السفليه بغيض طاحت عينه على صورة ففهد توسعت محاجره بصصدمه : أيا بنت الــ... وش أقول عنها بس .
رن ججواله رد بهدوءء : هلا عمتي .
رجاوي : سلطان انا رجاوي .
سلطان كتم غيضه : هلا ي قلبي بغيتي شيء ؟
رجاوي : شفت ججوالي ؟


ضمته بحنيّة عشان ينام مسحت على شعره الأسود الكثثيف : يلا حبيبي ننام ععشان بسوي لبابا الغدا .
ههزته بخخفه وهو متمسك فيها كلها دقايق ونام , حططته ع السرير وغطته وقفت ققدام المراية ترفع ششعرها , ناظرت شعرها بالمرايهه طال عن أول بككثير وصل لبداية ظهرها بقص عشوائي رفعته بسسرعة وراحت للمطبخ تتناسسى نفسها بالطبخ .. عمركم شفتو شخص يتناسى نفسه ؟ عادي تتصير اذا كان عايش حياة مايبيها وعشان يستمتع بالحياة اللي عايشها لازم يتناسى نفسسه ويتناسى رغباته ويتناسى وين كان ووين صصار !! .. وفعلاً نست نفسها بالطبخ , صارت الساعة 1 ونص حطت الغدا ع الطاولة وجهزت السسفرة وراحت تاخذ لها ششور سريع وتبدل ملابسها عشان تستقبل .. تركي .. دخل تركي على ريحة البخور هذا اللي تعود ععليه أصللاً هذا أكثر شيء يحبه بحياته على انه يكرهه البيت بس يرتاح ففيه يحس الجو اللي ف البيت يهدّي الأعصاب , طلعت سماح من الغغرفة وابتسمت لهه سحبته من يده : تعال الغدا جاهز .
جلس تركي , سماح خذت الريموت ورفعت التكييف شوي , قعدت جنبه وأخذت له صحن الرز , تركي ظل يتأملها بهدوء : سماح إنتِ مرتاحهه ؟
سماح ناظرت فيه معقدة حواجبها : وش ؟
تركي عاد كلامه : إنتِ مرتاحه ؟
سماح بتوتر واضح ععليها حطت الصصحن : عادي .
تركي : كيف يعني ععادي ؟
سماح : يعني ععادي مرتااححه .
تركي : من ققلبك ؟
سماح ميلت فمها وناظرت بصصحنها : الآكل برد .
تركي مسك ملعققته : بعد ماتخلصي غغدا جهزي أغراضك وأغراض الولد .
سماح تركت الملعقه وناظرت فيه بعدم إستيعاب او بالأصح خافت : لييش ؟
تركي بنظرات هاديه : بعدين تعرفين .


مر أسبوع على هالأحداث سماح وتركي راحو لروما , تذاكر السفر كانت هددية من راممي حب إنه يساعددهم بإنهم ينسسجمو بحياتهم أككثر ويبععدو عن كل شيء يتعلق بماضضيهم وإخختار روما لأنها بلد العشّاقق ولعل وععسسا تركي وسماح يتأثرو .. طول ذا الأسبوع وغفران رافضه رفض تام إنها تطلع مع ففهد لسبب ماهي راضيه تصرّح ففيه رجاوي إسترجعت جوالها وسلطان قال انهم لقوه بالمزرعة واتصلو عليه لأنه كان آخر رققم متصله عليه رججاوي , بدون مايحسسها انه فتّش الجوال وعرف إنها تستغفله ريتال تزوجت أسسامه .
يوم الأححد لبس التيشيرت وتسبّح بالعطر لبس ساعته وطلع من غغرفته , بوجهه رفال : الله جججابك .
فهد : ليش وش تبين ؟
رفال : رايح لغفران صح ؟
فهد : إيوة ليش !
رفال : خخذني مععك .
فهد : وخخخري ععني قال أخذك قال .
تعدّااها وطلعع من البيت رفال مدت بوزها بزععل ورجعت لأمها .
فتحتله سوليا الباب بإبتسامه : تفضّل .
دخلته للصالهه وكانت أم عبدالعزيز موجوده سلّم عليهها واستقبلته بترححيب : هلا والله بفهد ليش ماجبت أمك معك ؟
فهد : المرة الجايه إن شاء الله .
دخل مؤيد وهو يرححب : ههلا ههلا والله بفففهد .
فهد : ههلا ففيك .
أم عبدالعزيز : روح ناديله غغفران .
مؤيد قعد : ليش أناديها إطلع لها غرفتها تلقاها نايمة والله اروح اصصحيها عشان أتصصفق .
فهد بإحراج : أطلع لها !!
أم عبدالعزيز : ي ولدي البيت مافيه أحد وهي اول غغرفه على يمينك .
مؤيد أشرله : إطلع إطلع لا تسوي لي فيها المستححي .
فهد مشى للدرج بتففكير يطلع ولا يكلمها هي ماتدري إنه جاي , توكّل على الله وطلع .
ملابسها مرميه ع الأرض وهي صاكتها حالة الكشخة المفاجئه لابسه بنطلون جينز ميدي مفصّل عليها ونص تيشيرت لونه تيفاني فاتح عليه كتابات بالأبيض رافعه شعرها شينيون ععشوائي وحاطه بعيونها الأيلاينر والماسكرا قاعدةة ع الكرسي ثانية رجلينها تحتها وتحط روج وردي .
فتح الباب بهدوء شافها قدام التسريحهه والغرفة ممقققلوبببة وهي تدندن قطعت دندنتها بدون لا تلتفت : مؤيد سلامات داخل بدون لا تطق الباب !!
فهد إستند ع الباب متكتف يناظرها بضحكة : ما أتوقع يتجرأ يسويها .
غفران إلتفتت بصدمه معقده حواجبها جات عينها على فهد وضحكت ببلاهه : أحسبك مؤيد .
فهد واقف يتأمل بغرفتها غفران سكرت الروج وقربت منه تلوح بيدها قدامه : لا تدقق ككثير ترى بخليك ترتبها معي .
فهد إبتسم لها : غرفتك كأنها غرفة أططفال حتى إضاءاتها هاديه .
غفران : إي ععشان سمر .
فهد : للحين تاخذينها ؟
غفران وهي تشيل الملابس من الأرض وترميهم بسرير سمر : صارت بنتي مادريت .
فهد قعد ع السرير : ويعني ؟
غفران : يعني من الحين اقولك بخليها عندي حتى لو تزوجنا .
فهد توسعت محاجره بعدم تصديق : تمزححين .
غفران : للأسف لأ .
فهد : غفران بلا إستهبال لأ طبعاً .
غفران : وليش ؟
فهد : أي شيء يربطك بببرامي إنسسيه .
غفران : مععليش سسمر مالها دخخل برامي .
فهد : ببببنتته ترى .
غغفران : وإن كانت بنته أنا وش دخخلني ؟ المهم اني أبيها .
فهد تنههد : إلبسي عبايتك وتععالي .
غفران : قولي أول ششيء موافق على سمر ولا لأ ؟
فهد : ما أبي اتناقش معك بذا الموضوع لأني قلت لأ .
غفران تكتفت : طلعه ماني طالعه .
فهد تنرففز من تصصرفاتها مشى للباب : كيفك .
غفران حست إنه زععل مشت بسرععة وصكت الباب بيدها وإستندت عليه : لحظة لحظة .
فهد رفع حاجبه : وش تبين ؟
غفران تعلقت عيونها بعيونه : يعني هو إنت لا تزعل .
فهد : غغفران تققهرييني بتصصرفاتك وتقوليلي لا تزعل .
غفران : ذا كله عشان قلت أبي سمر .
فهد : مو سممر بس انا مابي شيء يربطك برامي .
غفران : ليش ؟
فهد بنذالة : وخري عن الباب أنا لو ماخخذ رجاوي كان فهمت ععلي .
غغغفران وللللعت من إسمهها بعدت عن الباب وملامحها ققالبهه وبدون ماتناظره : طيب .
فهد عض شفته السفليه بضحكة : فهمتي الحين ليش مابي شيء يربطكك برامي ؟
غفران تحاول ماتناظره لان دموعها متجمعه بعيونهها , فهد ميّل راسه : غفران أكلمك أنا .
غفران عضت شفتها وملامحها مالت للبكا , فهد عقد حواجبه ومسك وجهها بيدينهه : لأ لأ ما إتفقنا على ككذا .
ققلبها يدق بأسرع ماعننده زفرت بضضيق ودموعها نزلت غغصب فهد ضضمها : انا أمزح يالدلوععة .
غفران ضضمته بأقوى ماعندها وهي تتبكي : اكككرهك .
فهد بضضحكة : أي والدليل ضضمتك .
غفران دافنه وجهها بصصدره : اصص مالك دخخل .
رفع وجهها له وباس زاوية شفّتها , غفران بعدت عنه : بس لا تتهور أككثر .
فهد مسكها من يدها وأخذ عبايتها : شفتي لو قلتي لأ وعاندتي ققسماً بالله مايحصل لك خخير .
غفران وقفت بإستهبال : لأ .
فهد بلا مبالاهه شالها : عاندي أكثر .
غغفران بتترجي : ففهد نزلنني فففهد والله ما أععاند ففهد تتتكفى .
فهد : قولي والله ماتعاندين .
غفران : والله والله والله ما اعااند .
فهد نزلها وحاوط خصرها متعمد , غفران ناظرت بنفسها : يوووه إصبر أبدل التيشيرت .
فهد : إي يكون أحسن .


يقلب بالتلفزيون ورنيم جنبه متلخخخخخبط بعد يوم الحففلة رنيم ملاحظة عليه بس ماتكلمت تشوفه يسرح ككثير وطول وقته يففكر ومو معطيها وجهه , كانت تبي تتكلم بس كلمها هو : رنيم كيف كانت حفله غفران ؟
رنيم إبتسمت : تجنن الله يسسعدهم .
عبدالعزيز بلخبطة : شفتي روان ! ققصصدي يعني مين كان قاعد معك ؟
رنيم بملامح إستفسار : كانت معي روان !!!
عبدالعزيز : تعرفينها ؟
رنيم : معي بالجامعة صديقة أنفال .
عبدالعزيز مسك راسه كل شيء تعقد عليه , رنيم : ليش ؟
عبدالعزيز مقرر يقولها كل شيء ناظر فيها : مرة سألتيني اذا كنت حبيت قبل او لأ , كنت أحب روان .
رنيم ناظرت فيه بصصدمة : بس هي متزوججة !
عبدالعزيز : يوم كانت بالثانوية كنت أحبهها ظلتت مععي سنتينن وبعدهها ضاع ججوالي ورقمها فيهه انششغلت بههرجة صارت لغفران (سالفتها مع رامي) ويوم ققدرت اوصل لرققمها قالت انها ماعاد تبيني لاني لعبت عليها ولما لقيتهاا صصعبةة رحت لغيرها ولما خخلصت رجعت لها م عطتني فرصه أبررلها او بالأصح بررت وماصدقتني .
رنيم : إنت ليش تقولي ذا الكلام الحين .
عبدالعزيز : لانها كلمتني بالحفله .
رنيم ناظرت فيه وشتت نظرتها عنه , عبدالعزيز يكمل كلامه : قالت لي أدري انه غلط أكلمك الحين بس جد إشتقتلك
رنيم رفعت عيونها تناظر بملامح عبدالعزيز .
عبدالعزيز : وسألتني إن كنت للحين أحبها ولا لأ .
رنيم بسرعة إبتسمت : تحبها صح ؟
عبدالعزيز رفع عيونه وتعلقت بعيون رنيم أنواع العتب بعيونها مهما حاولت تخفيه ناظرت بالفراغ : حتى لو قلت لي لأ إنت تكذب على نفسك مو علي .
عبدالعزيز : رنيم هي تبيني أتقدم لها !! لأنها بتطلب الطلاق من يزن .
رنيم فلتت أعصصابها وحاولت تحافظ على هدوءها : إنت ترضى أروح وأقول لواحد كنت أحبه تعال تقدم لي !! بتطلق من زوجي ؟
عبدالعزيز : والله ليكون آخر يوم بببحياتك ككلها .
رنيم : أوكك كيف ترضاها على يزن ؟ أو كيف بتثثق انك بعد ماتاخذها مارح تقول ليزن نفس الكلام اللي قالته لك (قامت بقهر تخفيه) : عموماً إنت ففكر براححتك والقرار اللي توصل له صدقني مارح أعارضك ععليه ولا راح اوقف بطريقك .
صصرخ داخخله : رننيم لا تخليييني رنيييم محتاججلك رنننيم وققفي شوي لا تروححي انا مخخخنوق . صرخ داخله وعجز يرفع صوته عشان تسمعه رننيم مممين يخختار الحححين !! روان اللي خخلته يتععذب ولا رننيم اللي احتوته بححضن حنووونن تحملتهه طوال هالمدة وهي تدري ان قلبه لغغيرها بس م تكلمت
دخلت للجناح منننهارة تحس ققربت نهاية ققصتها مع عبدالعزيز , انتهى دورها بحياته قعدت ع الارض غارقه بالدم مسسكت بطنها وصصرخت بألم وش قاعد يصير ففيها تحس انها قاعدة تحتضر وبصوت متققطع : عععـ بـد العــز يز
انخننق من ككثر التفكككير وانخنق اككثر من ردة فعل رنيم الباردة قام للغرفة بيشوفها نامت وهي مطنشة الموضوع ولا تبكككي ؟ تمنى يلقاها تببكي تممنى ييححس انه مهم بحياتها اننصصدم من مننظرهها طايحه ع الارض تبكي بوجعع والدم ححولها راح عندها بسسرعة : رننييييم .
رنيم ودموعها على خخدها : عبدالعزيز بممموتت .
عبدالعزيز شالها مختتبص وراح للمستششفى ...بلحظة حس إنه راح يفققدها ويخسسرها للأبد
بالمستششفى طلع الدكتور من ععندها عبدالعزيز ققام له بسرعة : صار لها شيء ؟
الدكتور : لا تطمن مافيها الا العافيه بس هي ..
عبدالعزيز قاطعه بسرعة : هي وش .
الدكتور : هي أجهضت الجنين .
عبدالعزيز : المهم هي بخخير !!
الدكتور : هي بخير الحمدلله تقدر تشوفها .
دخل عبدالعزيز للغرفة انتبه لها وهي متمددة ع السرير بيدها المغذي وتناظر بالسقف وعيونها مغغرقه دموع .
عبدالعزيز باس جبينها : الحمدلله على سلامتك .
سحب له كرسي وجلس جنب السرير , رنيم إبتسمت بسسخريه ومازالت عيونها معلقه ع السقف : الظاهر ان روان مو بس بتاخذك مني ! هي بعد ماتبي شيء يربطك فيني .
عبدالعزيز ضم يدها بكفينه رنيم حركت عدستها لناحيه يدها تناظر بيدين عبدالعزيز ورجعت تناظر بالسقف : دقيقه ؟ دقيقتين ؟ ثلاث دقايق ؟ قد ايش بتظل ماسك يدي ككذا ؟ أطول من خمس دقايق ما أظن .
عبدالعزيز : رنيم إهدي .
رنيم : مصيرك تفلتها وتخليني أكمل حياتي لحالي تمنيت حاجه تربطني فيك بس ربي ماكتب !
عبدالعزيز يتأمل كلامها ودموعها وملامحها الباهته , رنيم : تصدّق ؟ الدكتور قبل شوي يسألنيي عن الموضوعع اللي ققهرني لدرجة خلتني أجهض !! تخيّل ؟ طلعت متأثثرة وانا أحسب انك ماتهمني .
عبدالعزيز شد على يدها : لا توجعي ققلبي أكثر .
رنيم : قد الوجعع اللي حسستني فيه ؟ ما أظن أققدر .
عبدالعزيز : ما أهمك وأقدر أوجعلك قلبك ؟ شفتي كيف كلامك متناقض !
رنيم عضت شفتها تمنع دموعها : بعد يدك عنني مالك نية تتمسك فيني لا تعطيني أمل .
عبدالعزيز : رنيم انتِ لهالدرجة واثقه اني أقدر أخليك بسسهوله ؟
رنيم : واثقه انك مارح تضيع روان من يدك بسهوله .


إنتهى البارت الخــامس والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 15-01-15 06:21 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
إشتقتلككمم
مبببروكك لكل اللي طلعت نتاييجههم
واعتبرو ذا البارت ههدية نججاحكمم
ومنها للأععلى يارب


♢♥◦البآَرْټ السادس والأربعون ◦♥♢✎
بعنوان " سُكونٌ يسْبِق هيَجانَ قلْب "

عبدالعزيز : رنيم انتِ لهالدرجة واثقه اني أقدر أخليك بسسهوله ؟
رنيم : واثقه انك مارح تضيع روان من يدك بسهوله .
عبدالعزيز : هي اللي ضيعتنني وانا ماأتمسك بيد بعدتني عنها بإرادتها .
رنيم شدت على يده لا ارادياً تبي تحسسه إنها معه تحبه ولا يمكن تتخلى عنه , عبدالعزيز ابتسامته مالت للضحك شد على يدها : ذا يعني وانا أحبك أكثر .
رنيم ضحكت بتعب ’ عبدالعزيز : ي لبببى .
رنيم ناظرت فيه بعتاب : ليش تقول كلام ماتقصده ؟
عبدالعزيز : ومتى سويتها ؟
رنيم : من يوم ماعرففتك .
عبدالعزيز : أقسم لك بربي ما سويتها ممعك ! كل شيء اقوله لك حسيت فيه جد .
رنيم صرّفت الموضوع : بطلع من ههنا ماحب نومممة المستشفى .
عبدالعزيز : لا ي ققلبي حتقعدي اليوم هههنا .
قطع عليهم طق الباب عبدالعزيز التفت لناحيه الباب رنيم سحبت شيلتها وحطته على راسها , دخل الدكتور : آسف قطعت عليكم .
عبدالعزيز إبتسم : لا عادي بغيت شيء ؟
الدكتور : الدكتور هيثم درى انك بالمستشفى وجا سالني عنك يبيك ضروري .
عبدالعزيز هز راسه بإيجاب , طلع الدكتور رنيم بستفسار : مين ذا هيثم ؟
عبدالعزيز : دكتور نور الظاهر ان صار شيء لنور يارب مايكون شيء شين , أنا بروح أشوف وش صاير وأرجعلك .


بالمطعم الهادي بالديكور الكلاسيكي والأجواء الرايقهه قلّب العصير بالمصاصه وناظر فيها بضحكة : تذكرين أول مطععم رحته معك ؟
غفران ضحكت بخفوت : الله لا يعيد هذاك اليوم .
فهد : ليش بالعكس كان يوم ححلو أنا عن نفسي استمتعت .
غفران رفعت حاجبها : مو لنهايته ولا ناسي ؟
فهد ميّل فمّه : صح اني مدري وش صكني بس راضيتك واعتذرت .
غفران ناظرت بالعصير قدامها : بس انا مو ققصدي على ذا (تنهدت وهي تتذكر السبب اللي خلاها تعرّف رجاوي على فهد) أقصصد ان انا اللي خخربتها .
وصلهم الطلب وبعد ماحطه القرسون على طاولتهمم وراح فهد بحماس : صح حددت موعد العرس .
غفران بصصدمة : ممن جججدك ؟
فهد هز راسه بحماس , غفران : ومتى ؟
فهد بإبتسامة واسعة : بعد شهرين بالضبط .
غفران كأن أحد صافععها : نننننننعم ؟ فففهد وش اللي ششهرين مممرة بببدري .
فهد : ماراح أغير الموعد .
غفران بترجي : ففهد !!
فهد : لا .
غفران : ففهد !!
فهد : لو قلتي فهد من هنا لبكرة مارح أغيّر الموعد يعني مارح أغيّره .
غفران بيأس : بس أنا مايمديني أجهز نفسي بشهرين بس !!
فهد : مو مشكله أجي آخذك كل يوم ونروح السوق .
غفران ناظرت فيه بنص عين : إحححلف بسس قول انك تبيها من الله (وتذكرت) إيه صصح أمي تقول بكرة عازمتكم عندنا ع العشا .
فهد بإستهبال : إي صصح تعلمي الطبخ لأني مارح أجيب طباخ .
غفران فركت يدينها ببعض : فهد شرايك نفسخ الخطوبه ونصير أصحاب ؟
فهد : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ماسمعت شيء .


كعادتها مراقبته من مكان لمكان تاكل اظافرها بققهر إلتفتت على سلطان وهو يمسح وجهه بملل : سلطان غغفران تضيّعها بأي ططريققه إن شاء الله تخطففها وترميها بالبرر المهم تبعددها عن الرياض .
سلطان إبتسم إبتسامة جانبية ومارد , رجاوي ظلت تناظر باب المطعم تنتظرهم يطلعون منه كل قطره دم تمشي بعروقها تحس فييها من ككثر الققهر .
وسلطان يتأملها بهدوء توّه يلاحظ الغيره بعيون رجاوي على فهد توّه يستوعب إنه ضيّع حياته عشان رجاوي اللي مادرت عنه توه يستوعب إنه غغبي لما صصدّقها منتظر الوقت المناسب ومنتظر الفكرة المناسبة عشان يسترجع كل اللي فقده ويضحّي فيها , الحياة بتصير أمتع لو حط رجاوي براسه وهو عارف نقاط ضعفها كويّس ..


قاعد ع الكرسي منحني شوي يناظر بنور : تذكرين اللي صار ؟
نور تناظره مو فاهمه ععليه , عبدالعزيز بالإنجليزي : "هل تذكرين ماحدث لك ؟"
نور شتت نظرتها للغرفة وهزت راسها بإيجابب .
الشرطي : "تحدثي عن ما واجهتيه ."
نور بعد فترة صصمت سسردت كل اللي ححصل لهها ووصفت شكل اللي ححرقها وصفته وصف دققققيق .
الشرطي كان يكتب وقّف كتابته وناظرها بصصدمه : "هل أنتِ متأكدة مما تقولين ؟"
نور هزت راسها بإيجاب .
عبدالعزيز بإستغراب : ليش وش السالفة ؟
الشرطي مسح على وجهه بتوتر يقول ولا مايقول ؟ بعدها تنهد وقال : ما أتوقع راح يسوون شيء بقضيتها غير انهم يعطونها تعويض !
عبدالعزيز بإنففعال : وليش إن شاء الله أعرف ان المففروض الجاني يتحاكم .
الشرطي : ذا اذا كان الجانني من المواطنين العاديين تتوقع لو كان الججاني له منصصب بيننا راح نقدر نحاكمه ! عموماً ذا على حسب وصصفها .
عبدالعزيز ناظر نور بححزن هي وش ذنبها ؟ تخيّل لو ان غفران كانت مكانها وش كان راح يسسوي ؟ أككيد وبدون تففكير راح وقققتل اللي سوا فيها ككذا .
طلع من الغغرفة متوجه لقسم النساء والولادة دخل غرفة رنيم شافها نايممه قعد على الكنبة الجلد يفككر وش ييسوي بحيياته ؟


بعد أيام طلعت رنيم من المستششفى ونور للحين مايدرون وش يسسو بعد مادرو ان اللي سوا فيها ككذا سلطان وهو يشتغل أصلاً بالجهات الأمنيهه .
عبدالعزيز ففكر ششوي كلّم عيال خخاله رامي وسامي وفراس سامي تككفّل بالموضوع وطلعهم منه .. مامر يومين الا و سلطان مفصصول من عممله ..
سامي : الححين صار مواطن عادي على قولته بترججعو ترفعون القضيه ؟
عبدالعزيز : أساساً القضضيه ماتقفلت بس ححالياً نور بعيادة تتججميل عشانن يخخفو آثار الححروق .


سلطان نار الققهر مشتعله بصصدره حالف يممين لو رجاوي مانفذت وعدها له ليطلع ححرته ففيها بعد مادخخلته بمششاكل كان مسستغني ععنها .
رجاوي ما اهتمت لموضوع انه انفصصل من ععمله كان همها كله تبعد غغفران عن طريقها ووبسس وسلطان بعد مادرى بموضوع رجاوي مع ففهد شال من باله ففكرة انه ييقققرب ناحية غغفران وصمّم على اللي ف باله ومتحلف مايعدّيها لرجاوي على خخخير .


لببست حجابها وسحبت الشنطه عبدالعزيز متكتف ومستند بجنبه اليسار على حافة الباب يناظر فيها : يعني مصرّه تخليني ؟
رنيم وقفت وتنهدت : بخليك .. عشان تفكّر شوي تبي مين وجودي بالبيت راح يخربط تفكيرك (ابتسمت) وبالمرة عشان تشتاقلي .
مرّت من جنبه متوجهه لباب البيت عبدالعزيز مشى وراها بخطوات سريعة وضمها من الخلف بتملك دفن وجهه بكتفها : بختارك إنتِ وبشتاق لك إنتِ وأححبّك إنتِ روان ماعادت تعني لي .
رنيم بعدت يدينه عنها وبلعت ريقها بهدوء : الوفا لأول حب .
عبدالعزيز لفها عليه بققوة وبنرفزة : غغغغباء وتكوني غبيه لو صصدقتي ذا الكلام (قرب منها حيل وانحنى لوجهها) آخر حب يمحي اللي قبله .
رنيم قلبت وجهها لناحية اليمين عبدالعزيز بأطراف أصابعه لف وجهها عليه وباسها ....
ثواني وبعدت عنّه وانفاسها مضطربه فتحت عيونها ببطء عبدالعزيز بترجي : لا تروححين .


وصصلنا لششهر رمضضان أجمل شهر بالسنه كلها الراحة كلها متجمعة بذا الشهر تجممعو كالعادة فالبيت الكككبير (بيت الججدة) ..
بعد الففطور كلهم ققدام التلفزيون , ممودة : شششفتو السسماجة ؟
البنات : سماجة وش ؟
مودة : جايبين باب الحارة 6 مدري 7 .
ميرال عقدت حواجبها : باب الحارة ؟ وش ذا !
ميعاد : ي خببله ههذاك الللي فييه مععتز .
ميرال : اووههه ي غغغغغبارهمم .
ليلى : والله انكم فاضضيات ققومو تجهزو الحين رايحين للتراوييح .
جات سسديم : بنات ححلقة خخواطر عن ايش اليوم بتففرجها باليوتيوب .
غفران : عن الإعلانات والوجبات السريعة ومدري وش .
رن ججوالها شالت سسمر وممشت للصالة الثانيه وردت : هلا حبيبي .
فهد ونبرته توضّح إنفعاله : ققسماً بالله لو ماشفتك الححين بفتري ففيك .
غفران عقدت حواجبها : ييمه , بششويش , منت رايح تصلي التراويح ؟
فهد : عادي توها الساعة 7 ونص يمديني أششوفك فيها لين مايجي العشا وبعدين بالله علييك شوفي متى اااخر مرة شففتك فيها .
غفران بإستهبال : إي طيب عشان تشتاق لي .
فهد : إطلعي للحديقه واععلمك كيف أشتاق لللك .
سكر الخط بوجهها قبل ماترد غفران ناظرت بجوالها أبد ما إستبششرت خخير دخلت للبنات حطت سمر عند مودة , أنفال : شفيك ؟
غفران : فهد توه متتصل يبيني أطلع للحديقه وشكله مععصب .
انفال : أححسن يارب يصصفقك على ححركاتك الغغغبيه .
غغفران : كككلي تتتتبن بالله وش مسسويه انا .
أننفال : إطلعي له وهو يقولك وش مسسويه يالبريئه ياللي ماتدرين .
غفران قامت بنرففزة : أنا ممدري مين قايل لي أجي اققولك .
طلعت غغفران تناظر نفسها بمراية المدخخل وتعدل شعرها وططلعت .
ريفان : وش فييك ؟
أنفال : ووجع تتتتققهر حيوانه يتصل ماترد ععليه واذا ردت كلامهها جداً مختتصر كأنها ماتبي تتكلم واذا قالها بججيكم قالت لا انا بنام واذا قالها بنططلع قالت لا تعبببانهه انا لو مكان ففهد تركتها من اول يومين أصلاً .
ريففان بضضحكة : وانا اققول شفيه فهد ذي الفترة دايماً مععصب .
أنفال : خلها اححسن يارب يصصفقها عشان تعرف ان الله ححق .
مشت غفران بخطووات بطيئه ناحيته وهو قاعد ع الكرسي المتححرك رفع نظره لها وناظربساعته : متآخخرة 7 دقايق .
غفران بترققيع : ممسا الخخير .
أشرلها بأصباعهه تققرب , غفران مشت ناححيته : السلام عليكم .
فهد مسك ضضحكته على شكلها مو طبيعيه ذي البنت حاول ماييخخرب برستيجهه الععصبي : وعليكم السلام , تعالي اجلسي .
غفران ققعدت بدون ماتناظره مرتببكه , فهد حاوط خصرها : وش ذي الحرككات ؟
غفران بإستعباط : أي حركات ؟
فهد : عليك تصصريفات بنت ككلب طيب !
غفران : يعني ففهد هو جد انا ما احب اطلع كثير .
فهد : اوك مو غغصب براحتك يعني بس غفران انتِ مزودتها ترى , امانه كم مرة اتصلت ووسسفهتي ؟
غفران : طيب أحيان يكون مالي خلق .
فهد تكتف واستند ع الكرسي : الفرق بيني وبينك إني أححبك وإنتِ ماخذتها مزاج .
غفران رفعت حاجبها بإستنكار : جاحححد الحين انا ماخذتها مزاج ؟
فهد : اوك وش يسسمون انك تردي وقت مابغيتي وتطلعي وقت مابغيتي وتسولفي وقت مابغيتي ؟ غفران أههمك أصلاً ؟
غفران تنهدت : لاحظ إنك بديت تستفزني بكلامك .
فهد : أهمك أصلاً ؟
غفران شتت نظراتها (تهههمني وبس؟) : إنت تشوف انك ماتهمني يعني ؟
فهد : والله بصراحة إيوة .
غفران زمت شفايفها وناظرت بجوالها مدته لفهد : خذ .
فهد بإستغراب : وش أسوي فيه ؟
غفران : افتحهه وبقولك بعدها وش تسوي , طبعاً مايحتاج أقولك الباسورد .
فهد ابتسم ابتسامة جانبيه حط تاريخ ميلاده بدون رموز وفتح الجوال .
غفران : توقعتك بتحط إسمك .
فهد : مرة سالتيني عن تاريخ ميلادي ومرة قلتي لي مستحيل احط باسسوردي بإسم , السالفة كلها تخمينات بس .
غفران وبدت تحس انه جد ملاحظ أقل كلمة تقولها : افتح الملاحظات ططيب .
فتح الملاحظات وسكر الجوال ورجعه لها , غفران : لحظة انت ماقريت شيء .
فهد تكتف : قوليها لي مابقراها قوليها إنتِ إشتقت لصوتك.
غفران زففرت : أممم بأول ممرة اتصلت علي فيها وقررت ماارد بكيت لان قلبي ماطاوعني بس بنفس الوقت خفت ارد .
فهد : ليش ؟
غفران : فهد أخخاف أتععود عليك وافققدك .
فهد : ليش متشائمه لدي الدرججة ؟
غفران : ححححبيتكك بششكل هلك لي ققلبي فما بتععود .
فهد : غغريبةة انتِ !! طيب وحتى طلعاتك وجياتي لكك برضو عشان مابتتعودي ؟
غفران هزت راسها بالنفي , فهد : أجل ليش ؟
غفران : فهد إفهههمني , انا والله الععظيم أححبك ححب مسستعدة اني أتنازل عن أي ششيء عشانكك (وبخربطه وجهها تتلونن) فهد ما عرف اقولها بشكل مباشر إففهمني !
فهد إبتسم ابتسامة قريبة من الضحك : انا شايل من راسي ذي الفكرة لا تشيلين هم بس برضو لا تزوديينها يعني .
غفران ببراءة : طيب يعني ذحين انت زعلان ولا لأ ؟
فهد مسك يدها : لا , بس تفففكيرك غغغريب ماتوقععتك تفكرين ككذا .
غفران بضحكة : عزوز كان يقولي الله يصبّر اللي بياخذك بس .
قطع عليهم رففال جايه وجايبه معها سسمر تبكي , غفران قامت لها واخذتها : وش فيها ؟.
رفال : ممدري عنها ماهي راضيه تسكت .
غفران هزتها ببخفه : سسموري ماما حبيبي مين مزععلك !!
سسمر وهي تبكي وغفران تحاول تسكتها لين سكتت , رففال : كان من البداية جيتي خذتيها ححرام بكت لين راح صصوتها .
غفران مسحت دموعها وقعدت : متى بتروحون المسجد ؟
رفال : ششوي ككذا ع الساعة 8 .
غفران : خلاص لما تتجهزو نادوني .
رفال مشت : اوك .
غفران وهي تحاول تنوّم سسمر , فهد يناظر فيهم : الظاهر انها متعلققه ففيك .
غفران إبتسمت : شعورنا متبادل .
فهد بإبتسامة جانبية مسح على شعر سمر : الله يخليها لأهلها .
غفران : ويخليها لي .


نور دخلت العيادات إنسانه وطلعت إنسانه ثانننيه فررق شاسع بشكلها قبل وشكلها الححين لأنها كانت مشوهه نتيجة الححروق والححين حاولو قد مايقدرو يخفو الحروق عوضو عن اللحم التالف والعظام اللي وصل لها الحرق وقفت نور قدام المراية بصدمة : omg !!
الدكتورة : أر يو ساتيوسفايد وذ يور سيلف ؟ (هل إنتِ راضية عن نفسك ؟)
نور : واو لف شينجد الوت فور ماليتي (وااو لقد تغيّر شكلي كثيراً)
الدكتورة صافحتها : تك كير . (اعتني بنفسك)
نور ردت بإبتسامة واسعة : اوك ثانكيو سو ماتش .
كان مؤيد ينتظرها بالسيارة تحت العيادة نزلت نور كعادتها متحجبه ركبت السيارة بالمقعدة الخلفييه , مؤيد التفت لها بإبتسامة واسعة يرحب فيها ماكمل ترحيبه وبلم يناظر فيها : أر يو نور ؟
نور بضحكة هزت راسها بإيجاب : يس أي آم نور .
مؤيد : ططلعت صارووخخ بنت الذين .
حرك السيارة يبي يوصلها لبيتهها ..


سلطان وما أدراك ماسلطان !! متمدد ع الكرسي الهزاز وحاط أصابعه على فمه بتفكير وهو يهتز بصم بالعشرة ان رجاوي قاعدة تستغفله قاعدة تستغغل حبه لها إبتسم ابتسامة جانبيه : الظاهر رجاوي ماسمعت عن كيد الرجال !! هيّن أنا بخليها تشوفه بعيونها .
مرت بباله أحداث ككثيرة لمح الغغيره بعيون رجاوي وهي تناظر بغفران طالعه مع فهد انتبه لأصابعها غارزتهم بالمقعدة تذكر ععمله اللي أقالوه منه وتنازلو عن خدماته عشان مين ؟ عشان رججاوي تذكر خطيبته اللي فسخ خطوبته منها عشان مين ؟ ععشان رجاوي . وش بيخسر أكثر من ككذا ؟ هذا وهي بنت عمته وتسوي فيه ككذا !! وش خلت لغيرها ؟ أخذ جواله من مكتبه واتصل على ....
: هلا والله بسلطان .
سلطان : هلا ففيك أحمد , إسسمع بغيتك بخخدمة .
أحمد : آممرني .
سلطان : بغيت أطلب *****
أحمد : والله ي سلطان حاليّا اللي أتعامل معهه مسافر وبيرجع بشوّال أول مايرجع أبشر بعزك ولا إنت تبيه الحين ؟
سلطان بتفكيير : عادي وقت مايرجع عطيني خبر .
أحمد : أبشر ماطلبت شيء .


حطو السسحور ورتبو الأكل ع الطاولة أصناف كثيرة مسويينها عشان يرضو جميع الأذواق , نزلو البنات كلهم بس غفران ماكانت بينههم , قعدو الكل ع الطاولة وقبل مايبدؤو بالسحور , رنيم : وينها غغفران ؟
ميعاد بإستهبال : طبعاً عند اللي بالي بالكمم .
رفال نقزت بحماس : انا انا بروح أناديها .
ريفان رفعت حاجبينها : عارفة بنواياك للأسف .
رفال بضحكة : ططلبات أمي ذي .

بمكان ثاني
وهي تقلّب بتسجيلات الجوّال فتحت على صوت ففهد اللي أرسلته لها رففال فهد عقّد حواجببه وغفران بضحكة : تدري ؟ انا ورفال لعبنا عليييك يوم قالت لكر فال تغنّي لصديقتها وانا اللي كنت ع الخط .
فهد ضحك من ققلب وناظر فيها وغفران مستغربه من وش يضحك ؟ , فهد : والله ان انتِ اللي ماتدري ان انا ادري انك انتِ اللي كنتي تتكلمي معها .
غفران توسعت محاجرها بصدمة : نعم !! يعني وقتها كنت تدري انك قاعد تغني لي ؟
فهد هز راسه بإيجاب واعتلت ابتسامته : وكنت أقصدك بالأغنيهه , وككمان سمعتك يوم تغنين (ناظر بالسما) بحّتكِ ححلوة .
غفران مازالت على صدمتها : تفف على رفففال طلعتت مصصصيبة .
فهد يكمّل كلامه : وأزيدك بعد ترى متفققين انها تتصل عليك عشان انا بسسمع صوتكك .
غفران هزت كتفها بلا مبالاة : كان اتصلت علي مو معك رققمي ليش متعب نفسك ورايح لرفال ؟
فهد بدهشة : وكنتي وقتها حتردي ؟
غفران بإبتسامة واسعة : لا ططبعاً (التفتت له بملل) قوم نمشي طفششت وانا قاعدة .
قامو يمششون وكل واحد يعترفف للثاني عن مواقفف حضروها اثنيناتهم بس مادرو عن مششاعر بعض , غفران تنهدت وحطت يدينها بجيوبها وهي تمشي قريب من جدار الفيلا : تصدّق رجعت ذاك اليوم متنرففففزة ببششكل الله لا يوريك يمكن لو وقفت دقيقتين معك كان قتلتك (التفتت له بإستغراب يوم حست ان خطواته بدت تميل ناحيتها أكثر حاصرها ع الجدر) فففهد !!
فهد خربط شعرها : نفس ذي الوقففة اللي واقفينها الححين أحبها معك .


متمددة على بطنها تكلم ميععاد , ميعاد : البنت اللي كانت معك بنت اخوك ؟
صبا : إيه العنود , صح بسألك البنوته الصغيره اللي بنهاية الحفله كانت مع غفران بنتها ؟
ميعاد ضحكت : لا وين بعدها ماتزوجت ترى الحفله كانت ملكتهها .
صبا: انا اصلاً دخخت شايفتها رايحه جايه وتسأل وين بنتي وين بنتي واشوف شوي فهد يجي يقولها تصيرين لي أحس مخي انححول .
ميعاد : هههههههههههههههههههههههههههههههههههه هذي بنت اخوي .
صبا : ي زينهها تجنن أخت التوأم ؟
ميعاد : لالا بنت رامي .
صبا بصصدمة : امممما هي ههذي ؟ والله ممرة ماجا ف بالي ي زينها ماشاء الله تجنن ورامي مو باين عليه متزوج أصلاً .
ميعاد : ليش شفتيه انتِ ؟
صبا : ماقلتللك العنود سحبت عبايتي وكنت بطيح ومدري شصار المهم ان شنطتي صفقت بوجهه وربي تفففشلت .
نادتها ففرح بتأفف عشان ترفّع سفرة السحور معهها : صصصبا .
نزلت صبا وهي ترفع شعرها ذيل حصان والعنود إستقبلتها بتقليد: ثبا .
صبا انحنت لمستواها : ققولي عمهه صبا .
العنود أشرت بأصباعها بمعنى لأ , صبا عضت أصباعها ومشت متوجهه للمطبخ .
فرح اول ماشافتها : وين الفستان اللي كانت لابسته العنود بهذيك الحفله .
صبا بلا مبالاة : بغرففتي شتبين فيه ؟
فرح تخصصرت : بششوف ذوقك بشوف وش ملبسه بنتي هذاك اليوم .
صبا شالت الصحن وهي طالعه من المطبخ : بدري عليك تتذكرين ان عندك بنت .


كانت ساندة ظهرها ع الجدر وفهد قدامها مايفصلهم شيء مسح خدودها بنعومة غفران بلعت ريقها للمرة المليون يدينها ترجف وقلبها يخفق بسسرعة من قربه فهد بنذاله : وجهك ليش حار ؟
غفران تنفست بعمق وغمضت عيونها ورجعت تناظر فيه : الجو حـ..(قطع عليها شفايفه اللي اجبرتها تقطع كلمتها)
غفران دففته بنرففزة : فففهد .
فهد بلل شفته بضحكة : أخذتها .
غفران مشت تبعد عنه متنرففزة وهي تهف نفسسها قابلت رففال بطريقها , رفال : كنت بناديك للسحور .
غفران مشت متجاهلتها رفال جات بتلححقها لمحت فهد داخل لمجلس الرجال رفال عضت شفتها بإبتسامة (لو يدرون شسويت عز الله دفنوني هنا)
أول مادخخلت للصالة الآككل الكل سكت يناظر فيها غفران تداركت موقفها وقعدت دخلت رفال بعدها وسمعتهم مستلمين غغفران طقطقه على ان وجهها رايح أححمر .
مودة حطت يدها على خدها تتأمل غفران وهمست لها : شففيك ترجفي ؟
غفران مسحت وجهها بتوتر : نرفففزني .
ريفان بإستهبال : وش مسوي فيك ففهد .
رفال ناظرت فيها وضحكت , فدا همست لرفال : وشش فيك انتِ الثانيه كل شوي تضحكين ؟
رفال : امانهه لو غفران تدري وش سويت قبل شوي احتمال تقلب ذي الطاولة ععلي .
فدا بضحكة : ليش وش سويتي ؟
رفال : صورتها وهي مع ففهد .
فدا بشهقة : ي ححححيوانه .
رفال دفتها برجلها : ي خخبله بتفضضحيييني .


عدّا ذاك اليوم على خخخير وغففران باقي لها أشياء بسييطه وتخخلص جهازها نزلت السوق كالعادة مع مؤيد اللي صار ملازمها بكل ممكان وأحيان يضطر يعطيها رأيه بأشياء ماله فيها , غفران مسكت بدي ترابي توب وصارت تناظر فيه عاجبها وموعاجبها بنفس الوقت لوحت فيه قدّام وجهه مؤيد : شوف ذا لونه حلو ولا ؟
مؤيد عقد حواجبه وتكتف بتفكير : ما أحب ذا اللون , لحظة وش تبين بالتنورة ؟
غفران غطت وجهها من الضضضحك , مؤيد يناظرها مسستغرب وش قال عشان تضحك , مسحت دموعها وناظرت فيه : ذا بدي يعني بلوزة وككذا تنورة بعييينك .
مؤيد حك راسه بفشله : وش بيعرففني أننا , الا اققول من ججدك بتاخذين اغراض سمر معك للبيت ؟
غفران : خالتي قالت لأمي ؟
مؤيد : لا بس أمي قالت لي آخذ أغراض سمر اللي بغرفتك وأوديه لبيتك , ي إن بيييتك إيش يجنن اقسم بالله الديكور يبكّي .
غفران : بس بس لا توجع لي ققلبي ماهم راضيين يخلوني أششوفه .


رايحه جايه بالبيت حايسه ماهي مرتبه أفكارهها تمام رافعه شعرها شينيون عششوائي ولابسه بدي كت سماوي وبنطلون أسود حكت راسها بتفكير وبيدينها مرسمة ودفتر ملاحظات : ياربي الحين وش باقي ؟
دخل عبدالعزيز ومعهه الفسستان : رنوم تعالي إستلمت فستانكك .
رنيم مشت ناحية الباب تناظر بالفستان : ليش إنت اللي جايبه وين السايق ؟
عبدالعزيز : ماففرقت المهم جربييه عشان اذا ماععجبك يمديك تشترين شيء ثاني .
رنيم : لححظة لحظة عمتي قالت ان الكوشه كبيرة وسألتنا عن تصصميم وكذا تققول ماتبي تخلي المنسقين يسوون ديكور من راسهم تبي شيء مميز !!
عبدالعزيز بضحكة : ريحو راسكمم ماشفتو القاععه كل ششيء جاهز بدون شيء , أممانة فهد ذا غفران محظوظة ففيه انا شففت القاعهه حسسيت اني بأستيديو خلاص خلاص مابوصفلكك بعدين تشوفونهه .
رنييم لمعت عييونها وهي تتخيل : مايصير أشوفه قبل الزواج ؟
عدالعزيز هز راسه بالنفي : غفران اللي هي غفران ماجبنالها سيرة القاعه عشان مانبيها تششوفه .
رنيم : ححرام كففايه الشوفة مفاجأة والملكة مفاجأة كمان العرس مفاجأة ؟
عبدالعزيز : يكفيها انها تعرف موعد العرس شتبي بباقي الأشياءء .


مسك راسه بصصداع وهو يسكّر الخط من آخر رققم , جلست أمهه وهي تناظر ففيه : شو بتعمل ؟
رامي استند ع الكنبه : فهد كاان يككلمني ععشان أققوله وش يححط بسقف القاعة ورد طبيعي ولا .
ام رامي عقدت حواجبها : شو بالسأف ؟ ديكور ولا شو ؟
رامي بضضحكة : شوفي ععاد ما أقدر أققولك فهد محلّفنا واحد واحد مانوصف القاعه لأححد عششان تتفاجؤو كلكم وكذا عاد ذا الآدممي غغريب صراحة .
أم رامي : طيب وهيدا فهد وغفران بدّون يتجوزوا إنت مابدك تتجوز كمان ؟
رامي ناظر بأمه وملامححه مالت للعصبية شوي وكاتم نبرتهه وحاول يتكلم بهدوء : قلت لكك شيلي هالفكرة من رااسكك خلاص عندي سسمر ليش أتزوجج .
أم رامي : إي طيب بس سمر بدا من يعتني فيها وانا خلاص كبرت وماعاد إئدر اهتم فيها وكون لها إم , وغفران كمان تجوزت يعني مابظن إنّا راح تاخد سسمر بعد ماتروح لبيتا .
رامي غمض عيونهه بأريحيه وحط راسه ع الكنبة : عبدالعزيز أمس كان يكلمني وقال ان غغفران ططلبت منهم ينققلون أغراض سمر من غرفتها لبيتها .
ام رامي : بس لا تنسسى انها راح تتجوز ولما بدا تخخلّف وتجيب اولاد مابعتئد راح تضل تعتني بسسمر .
رامي : لا تحاولين مارح اففكر اتزوجج .


نازلة السسوق مافبالها شيء محدد دخلت محل محل ماعجبها شيء , ناظرت بسامي : قولتك وش آخذلها أحس هالأشياء بتكون مكتفييه منهم .
سامي ناظر بالأسواق : ما أععرف بس شوفي وش ميول غفران .
أشواق : لا إنت كذا تعقد الموضوع أككثر , ياربي شكلي آخرتها أتصل عليها واقولها شتبين هديتك .


رمت نفسها ع السرير : تعب تعب تعب , أنفال : خخلصتي كل شيء ؟
غفران : آخخ مدري بس تقريباً , انفال رجليني ماأحس فيهم تخخخيلي عاد مقاضي جهازي ومقاضي العييد يارباه ففهد ذا مدري شففيه مستعججل مورااضي يأججل ولا يوم .
انفال وهي تجلس : سمعت ريفان تققول بذاك اليوم انه مخليه نفس يوم ميلاده عششان ككذا موراضي يأججل .
غفران حطت يدها على راسها : اووه لا مو من ججده .
ققطع عليهم رنة ججوالها ردت بتعب : ي لبيه .
فهد : باصم بالعشرة ان فيوزاتك ضضربت .
غفران بضحكة : اصبر ششوي خلني أكمممل .
فهد : وش بتققولين ؟
غفران : مارح أحضر العرسس رجليني ماني ححاسه فيهم فهد والله تتعبني انت .
فهد : يعني بصراحة انا ماني فاهمم انتِ وش تسسوين ببالسوق بالضضبط طالعه من العصر ومارجعتي الا الحين ! ترى والله لو تزوجنا راح آخذك للسوق مايحتاج تشترين السوق كله الححين .
غفران بضضحكة : عادات وتققاليد للأسف , المهم وش تمسوي ؟
فهد : كنت أفكر فيك وإشتقتلكك وقلت أسمع صصوتك بس , وانت وش كنتي تسوين ؟
غفران : أتكلم عن يوم ميلادكك .
فهد ضرب راسه بخففة : يوهه لا يكون دريتي بس انه بنفس يوم العرس !
غفران : فهد مو من ججدك يعني راح يكون العرس 16 / 10 ؟
فهد : بالضضبط .
غفران : يلا بس أشد حيلي شوي وأعرف إسم القاعه .
فهد : لا تححاولينن عاد كمان لا تخليني أنندم إني قلت لك عن اليوم وماخليته مفاجأة نفس الملكة .
غفران : أقسم بالله لو سويتها مدري ششسوي فيك .
فهد : وش بتسسوين ؟
غفران : ما بسترجي أعمل شي .
فهد : الله الله , طيب شوفي انتِ سولفي اوك واذا مارديت إعرفي اني نمت .
غفران : أققول سكّر بس قال اسولف قال , اول ماتصحى إتصل .
فهد : أخاف تكونين نايمة .
غفران : أصصحالك وين المشكلة .
فهد : مدري هو انا مهلوس عشان النوم ولا انتِ اللي صايره تقولين كلام حلو .


بأول يومم بالععيد بس هالمرة ماتججمعو ف بيت جدتهم كالعادة كانت جمعتهم ف بيت أم راكان .
ميرال بفستان أحمر قصير لنص الفخذ تقريباً ماسك ع الجسم بأكمام طويله وإكسسوارات ذهبية , ميعاد فستانها غبار الورد من عند الرقبه وفتحة الصدر أسود دانتيل مفصل ع الجسم قصير لفوق الركبة بشوي .
ليلى فستانها أسود ماسك ع الجسم بأكمام طويله لتحت الكوع بشوي ومن عند الأكتاف فضي .
رفال فستانها أبيض من بداية الصدر والرقبه أبيض شفاهه ومن ناحية الخصر أسود وتحته ذهبي وتحته أبيض قصير لنص الركبة شوي ماسك ع الجسم له ياقة بيضا ناععم وكعبها ذهبي .
ريفان فستانها توب واسع من فوق وماسك من تحت قصير لفوق الركبة ترابي ومن عند الخصر حزام من نفس الفستان أسود ومن عند مسكة الصدر أسود .
ميار فستانها أسود وأورنجي قصير توب واسع من تحت .
مودة فستانها نيلي والياقه سودا اكمامه فيه نفخه بسيطه من عند الكتف بأطراف سودا واسع من تحت مزموم من عند الخصر .
رنيم فستانها أصفر الظهر مكشوف وعليه حبال بعلامة × واسع من تحت قصير .
أنفال فستانها أبيض ملفوف ع الجسم الرقبه بنية وعند الخصر حزام بني بنفس تطريز الفستان وفتحه مثلثه من ف بداية الصدر .
غفران فستانها قصيرلتحت الركبة تقريباً أسود أكمامه دانتيل وأطراف الفستان دانتيل ماسك ع الجسم .
سديم فستانها تيفاني وفدا ملون بألوان هاديه .
كلهم قاعدين يتقهوونن , ميرال : ميعاد تعالي لعبيهم معي لعبة ضيوف .
مودة : ههههههههههههههههههههههههههههه والله جد نفس الوجييه بس الملابس متغيره والوقت والمكان متغير .
أشواق : غفران الوحيدة اللي محتششمة بيننا .
غفران : لأني أدري بعد شوي بيتصل فهد ويقولي إطلععي فماينففع ألبس مثلكم يعني .
ميار مرّت من جنب ميعاد , ميعاد بإستهبال : يووه ميار صرت أطول ممنّك .
ميار : ذا لأنيي مو لابسه ككعب مالت عليك .
رنيم : صح غغريبة مالبسستي ككععب توقعتك راح تكونين أطول وححدة فينا بكعوبك ههذيك .
ميار تنهدت بضيق : للأسف مححرومممة من الكععوب لين الله يفرجها .
مودة وهي تشرب القهوة : ترى قاعدة تلمح لكم انها حامل بس انتو مخيخاتكم مقفله .
البنات بإسستهبال : اووه حرككات , الله الله ع المسستحيه , مياروهه وكبرنا والله , مودة بتصيرين خاله مين ققدك .
رفال وهي تسحب غفران : قققومي لازم أخذلكك صورة مع فهد بفسستانك ذا والله ججد لازم قومي .
غفران وهي تشرب القهوة : اصصبري خليني أخلص القهوة .
رفال تخصرت : ماشاء الله مدري من متى تحبين القهوة حتى (سحبت يدها) لا وبعد مناكير .
غفران بضحكة : شفيك صايرة تتشرهين ككثير ؟
رفال : يلا بس اخلصي وقققومي لازم لازم لازم أخذلك صورة مع ففهد .
غفران قامت معها وطلعو من الصالة وقفو عند مدخل الفيلا , رفال اتصلت على فهد : ففهد تعال عند المدخل سريع .
غفران وهي واقفه عند مراية المدخخل تتميلح وتستهبل وتتصور بجوالها : يلا رفال سريع .
فهد طلع من مجلس الرجال متشخص بالثوب والغترة بساعته السودا محدد عوارضه وسكسوكتهه , غفران أول ماشافته نزلت راسها وقلبها يخفق بأسرع ماعنده وكأنها أول مرة تششوفه .
رفال إبتسمت له : تععال .
فهد ناظر بغفران وهي منزلة راسها مستحيه وبرفال : شتبين ؟
رفال رفعت الكاميرا : اوقف بصورك معها ع المراية .
غفران وقفت قدام المراية تحاول تتجاهل تسارع نبضاتها فهد وقف جنبها سلّم عليها : كل عام وانتِ بخخير .
غفران بدون ماتناظره : وانت بصحة وسلامة .
وقفت تناظر بالمراية ناظر فهد بعيونها بإنعكاس المراية غفران شتت نظرتها وعيون فهد مازالت عليها ورفال صورتهم تلقائياً ..
عند البنات جلسو يتصورون ويتميلحون كل وحدة تقول عن لون فستانها بزواج غففران اللي راح يكون بعد أسبوععين .
رفال طلعتهم للحديقه وصورتهم ههناك ماخذه وضعيه المصصوره كل ششوي تقولهم يعدلو جلستهم وكل شوي تنتقد أشكالهم وكل شوي , غفران ناظرت فيها : رفال مو كأني عطيتك وجهه ؟
فهد همس لها : خخليها .
غفران تنهدت : تنكبني ذي البنت .
فهد يضيّع الموضوع : صح توقعتك لابسه مثلها لانها بالعادة تقولي ان ملابسك قريبه من ملابسها تتشابهون بأذواققكم .
غفران بخبث : لا ي قلبي داريه اني بقابلك اليومم عشان كذا لابسه محتششم لاني أدري عندي واحد مايققدر يشوفنا بمكان واحد بدون مايتصل ويقولي أطلعي اشتقتلك .
فهد : بس اليوم م إتصلت لأني مااشتقتلك .
غفران رفعت حاجبها : بس أنا إشتقت لك .
توسعت إبتسامته وكان يبي يرد , وقفت رففال : أظظن يكفي ككذا أخذتلكم ستمية صصورة .
غفران مدت يدها : بششوف .
رفال مشت متجاهلتها : لأ بعدين أرسلهم لك .
سحبها له وحاوط يدينه على خصرها بترجي : وحدة بس .
غفران بعدت عنه : تحححلمم (وبتصريفة) لاتزوجنا يصير خير .
فهد بخبث : لو تزوجنا وحدة مابتكفيني .
غفران بإحراج : انقلع قليل أدب انت .
فهد ضمها بقوة وشد عليها ميل راسه شوي لناحية اذنها وبهمس : الله يصبرني ليوم العرس حالف ما أخليك (وبعد ثواني طويلة همسلها) : أحبك .
غفران متخدرة من ضمته وكلمته الأخيرة زادتها تناحة بلعت ريقها بصعوبة وبعدت عنه : يكفي كذا .
فهد بحب : إنتبهيلك ليوم العرس .
غفران ميلت فمها : شمعنى يعني ؟
فهد : أبد بس لما تصيري عندي انا بنتبه لي عليك .
غفران بحالمية : طيب نحبك .
فهد : وبصيغة المفرد ؟
غفران : أحبك .
فهد رص على اسنانه : اخخ قلبي مايطاوعني اخليك وما اشوفك الا بيوم العرس .
سمعو صوته من بعيد ماشي بإتجاههم يضحك : بس ي هوه ترى ماباقي شيء كلها اسبوعين .
فهد بعد عن غفران ووجه نظره لعبدالعزيز : كثير والله .
غفران بإستنكار : كثير بعينك أنا يالله يمديني اتجهز .
فهد بغمزة : مايحتاج إنتِ حلوة بعيوني بدون شيء الود ودي آخذك الحين بس ماش العادات والتقاليد ماتسمح .
غفران بضحكة : غصصباً عنك تحبني كذا .
عبدالعزيز : يلا خلاص إنتِ الثانية تعالي اشتقتلك .
غفران مشت ناحيته وضمته : قلبي وإنت واحشني أكثر والله .
فهد تكتف : أوك وأنا وضعية اللمبة المكسورة .
غفران ركزت نظرها عليه : إنت حب قلبي وش تبي أكثر ؟
فهد : يارباه عبدالعزيز ضف وجهك بسرعة .
عبدالعزيز مسك يد غفران بتملك : إنقلع هناك بعد العرس قابلها .
فهد بترجي : كلمتين بس .
عبدالعزيز رفع سبابته بتهديد : كلمتين وبس وخلك قد كلامك .
فهد سحب غفران منه : أبشر .
مشى عبدالعزيز بضحكة , فهد لف على غفران : مابغى يضف .
غفران : لاحظ انك قاعد تغتاب اخوي .
فهد تنهد : طيب شسمه , كنت بقولك (طلع من جيبه علبة صغيرة فيها اسورة ناعمة) ذا لك .
غفران رمشت بصدمة وضحكت : ففهد مسستوعب شكثر أحححبك ؟ ططب (وبحماس طبعت بوسة سريعة على خده) فهد تنح فيها وضحك ببلاهه .
غفران بإحراج : شسمهه انا تأخرت على عزيز , إنتبهلك مع السلامة .


بآخخر الليل تجمعو الشباب برا بالحديققه جلسسو برا مستمتعين بوققتهم كلهم موجودين شوي كذا جاهم نواف يعايدهم وبالمرة يعايد ميعاد , بعد ماعايد ميعاد كان يبي يروحح بس الشباب ححلفو ععليه يققعد معههم دخلو بالديوانية اللي بالحديققه زياد بخبثث : شباب تعلمت أسوي شاي شرايكم اسويلكم ؟
عبدالعزيز : والله والزواج ذا جاب نتيجة ففيك عقبال ماتصير الشيف زياد بس .
فراس : هههههههههههههههههه اخاف منّك صراحة .
رامي : وكيف يسسون الشاي ققولي عشان أضضمن مايجيني شيء كذا ولا كذا بعد ما أشربه .
زياد : لا طبعاً مابسويلكم شاي عادي بسويلكم شاي ع الجمر .
فهد : ييينخاف مننّك والله بس انا عن نفسي ما أقول لأ .
سامي : ولا اننا بششوف وش يطلع مننك .
زياد بحمماس : رائد جيب لي سكر وشاي وجمر .
رائد قام يجيب له اللي يبيهه ...
عند البنات قاعدين ياكلون تشيز كيك بأكواب , رنيم : أمس أخوي وزوجته رجعو من مصر .
ريففان : انا للحين ماشففتها هي زوجة عصصامم صح ؟
رنيم : إي بس هي أصلاً ماتجي بجمعاتنا ككثير من يوم ماتزوجت أخوي وانا ماشفتها غير مرتتين بس .
ريفان : حتى بعرسي ماجات .
رنيم : إي كانت ببممصر .
غفران : وش إسسمها ؟
رنيم بلا مبالاه وهي تاكل التشيز : مزنه , ياخخي بنتهها تجنن عصام كل اسبوعع يجيبها عندنا بس هي مزنة ماتجي .
ميعاد : أنا توني أدري ان اخوك متزوج أصلاً , حتى ريفان ماقد قالت ان عندها سِلففة .
ريفان : خلوني انا أول اششوفها بعدين يصير خخير واقولكم .
سديم : خخلكم من ذا متحححمسه اشوف زوجة اخووي بككرة تخيلو ععاد له تقريباً سننة متزوجج لا شفته ولا شفتها .
انفال : ولا بزواجهم ؟
سديم هزت راسها بالنفي : لانن أخوي عايش مع أممي عشان ككذا ما أدري عننه الا بالمناسبات حتى ملكتي ماحضرها .
غفران : عاد ماله داعي اققولكم بششوفكم كلهم بالعرس اوكك !
ميرال : صصح فستانكك كيف ؟
غفران : المفروض بكرا يوصصل عبدالعزيز قال بيجيبه لي .
أننفال : قولي يارب بس روان تججي لها ففترة احاول اتصل عليها واكلمها ماترد .
رنيم غصت بالآكل : أنفال تعالي أبيك ششوي .


عند الشباب بعد ماجهز الشاي زياد حط لهم الشاي بكاسات طلع الملح من جيبه وحطه بعلبة السسكر وقددمه لهم : كل واحد يحط السكر لنفسه عاد انا مدري تحبونه مرة حالي ولا عادي .
سامي وهو ياخذ الكاسه : الله يسستر هات الملعقه بس .
ماكمّل ع الباقي الا ويسسمع ذا يسسب وذا يتففل الشاي وذا يكحح وذا يششرق وكلهم يششتمون , ففهد : زياد الله يقطع شرك وش حححاط إنت ؟
زياد حط الصينية وفققع ضضحك : انتو اللي وش ححاطين انا مو حاط شيء .
عبدالعزيز صب الشاي من الإبريق وذاق : مافيه شيء بس مر لأني ماحطيت سسكّر !!
زياد أشر له بيده : ههههههههههههههههههههههههههههههه لا تحط سسكّر مايحتاجج .
عبدالعزيز وهو يحط الملح : ليش ؟ (شرب الشاي وتفله) وعع استغفر الله وش ذا !
زياد وهو رافع طرف ثوبه ويجري : مممممملح .
تصصفق بكل ششيء أشياء ككثيرة انرمت ععليه بس اللي صقع بوجهه مركى , تربع ع الأرض وهو ماسك بطنه من الضضضحك .
ففراس : انا ققققايل ان ورااك ششيء ي ككككلب .
سامي : مردوده ي زيااد صبرك بس .


بغرفة منعزلة عن الباقيين , انفال سكرت الباب : وش كنتي تبين ؟
رنيم تكتفت : إنتِ كنتي تدرين ان عبدالعزيز يحب روان ؟
أنفال توسعت محاجرها بصصدمة : روان روان صديقتي ؟
رنيم هزت راسها بإيجاب : إيه .
أنفال : لا والله ما أدري , هو اللي قالك ؟
رنيم شتت نظرها : هو ققالي بعد حفلة غفران .
أنفال : بس هي متزوججة !
رنيم : كان يححبها من أيامم ماكانت تدرس هي بالثانوية .
أنفال بدهشه : يعني يعرفها قبل م انا أععرفها ي ويل ححالي وش ذا انا مالاحظت حتى .
رنيم : بليز أنفال طلبتك لا تكلميها تجي عرس غففران
انفال : صصعبة رننيم .
رنيم شوي وتبكي : انفففال والله اختنننق لما أششوفها بعد ححفلة غفران ككلمت عبدالعزيز انها اشتاقتتله انفال تككففين .
انفال انصدمت اككثر : يعني هي تدري انه ييحبها .
رنيم هزت راسها إيجاب : وتححبه وتبيه يرجع لها وطلبت منه اننه يتقدم لها لانها بتتطلق من يزن .
أنفال ضحكت ببلاهه وبعدم إستيعاب : بس رنيم ! انتِ متأككدة !
رنيم : أدري مو مصصدقة بس تككفين إففهميني حطي نفسك مككاني .
انفال بإنفعال : أققسسم بالله أقتلها واققتل سعد معها لو ادري انه يححب وحدة غيري .
رنييم : ششفتي ؟ ذا بالضضبط اللي ودي أسسويه .
انفال : ههييه لا يكون بتقتلين عبدالعزيز .
رنيم : هههههههههههههههههههه وربي مو وققتك تنكتيين بس بلييز لا تكلمينهها تجي ما ابيها تحتك بعبدالعزيز .
أنفال ربتت على كتفها : شوفي سواء جات ولا ماجات عبدالعزيز ما أتوقع راح يعبّرها أصلاً وهو عنده رنيمم بس برضو ابشري مارح أكلمها .
رنيم ضضمتها بححب : قققلبي إنتِ تسسلمين والله .
أنفال : مابينننا .


بعد ماهدي الوضع عند الشباب والكل مستتكن بمكانه فهد وهو يهمس لنواف : إسمع جاتني ففكرة انتققم فيها من زياد .
نواف : وش هي ؟
فهد : أول شيء قولي معك حببوب المنوّم اللي حطيتهم قبلل لناصر ؟
نواف عقد حواجبه بتففكير : اتوقع عندي بالسيارة .
فهد بخبث : ققوم روح جيبه وتعال .
نواف قام : بس بشرط تقولي وش ناوي عليه .
فهد : كلكم راح تساعدوني طبعاّ .
مشى نواف وأخذ حبوب المنوّم الي بالسيارة وعطاهم لففهد , فففهد ججمع الشباب كلهم بقروب واححد ماعدا زياد وقالهم ع المقلب اللي بيسويه بزياد , رامي رفع راسه يناظر بفهد ويضضحك : الله يقطع ششرك كيف فكرت فيها ؟
فهد : ههههههههههههههههههههههههه تبون ولا لأ ؟
الكل : يييلا .
زياد ولا هو حولهمم قاعد قدام التلفزيون يلعب بلايستيشن وجنبه قارورة المويه .
رامي استند جنبه ودف القارورة لفهد ويضيّع الهرجة : زياد كم باقي لك وتخخلص أبي ألعب .
زياد : اصصبر باقي لي ششوي .
فهد حط المنوم بقارورة الموية ورجّ القارورة لين ذابت الححبّة .
ودف القارورة لعند زياد , زياد وهو منسجم باللعب شرب من قارورة الموية بدون مايحس على شيء , كلها ثواني وراسه بدا يثثقل ماهو قادر يقاوم النوم ومايبي ينام وعيونه يفتحهم بالقققوة , الكل ينتظره ييننام ينتظروه على أعصصابهم ويحسسونه مارح ينام عبدالعزيز بطفش رمى المخدة على وجهه : نام يياخي طفّشت ابونا .
زياد حط راسه ع المخدة ودخل بنوم ععممميق .
رامي لوّح بيده قدام وجهه زياد وبضضحكة : ذا مايدري عن الدنيا .
فهد قام بحماس : يلا ططيب نوافف بسسرعة إفتح باب سيارتك الخلففيه عشان نححطه .
قامو الشباب بححماس نواف راح فتح باب سيّارتهه عبدالعزيز وسامي وفراس ورامي وفهد كلهم حاولو يشيلون زياد طلعوه من الديوانية , سامي : ذا متعشي فيل مشوي ولا وش ماشاء الله عليه كل ذا ثثقل .


عند البنات مودة كانت واقفه ع البلكونه معطية الديوانية ظهرها ورفال تصورها هي وفدا , انتبهو للشباب وهم شايلين واحد ماعرفو مين ههو بس اسستغربو ذا ميت ولا وش السالفة , رفال بخوف : لا يككون فراس ولا ففهد .
مودة وهي تأشر : لا ي خببله شوفي هنا فهد وهنا فراس .
التفتت فدا : ببنات الححقو بسسرعة ممدري شصصاير تحت .
اجتمعو البنات يناظرون مسستغربيين من الوضضع , رنيم : بنات ماهو عبدالعزيز صح ؟
انفال : لا شوفي عبدالعزيز شايله .
سديم بشهقه حطت يدها على ققلبها : يييممهه ققلبي ذا زياد .
البنات بففجعة نزلو عند الحريم تحت , دخخلت فدا تششهق : ييمه ييممه زياد مممات مممات (وتبكي)
البنات مكتئبينن والحريم مفجوععين مو مصصدقين واللي تكذّبهم واللي ساكته مصصدومهه واللي تحسبهم يستهبلو وسديم تبكي وميرال تبكي لان سديم تبكي وأم زياد مصصدومة وماهي مسستوعبه وش السالففة .
أم عبدالعزيز : بتصل على عبد العزيز أشوف وش السالفة مافيه الا الخير تفائلو .


إنتهى البارت الســـادس والأربعــــون..
توقعاتكم !!
أستودعكم الله :*


سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


بقلمي / (حنآن | atsh)
لا أحلل النقل دون ذكر الحقوق

مستكنّة 19-01-15 07:17 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
عارفين احساس انك متخخرجة وكذا ؟
الزبدة ذا احساسي حالياً بما إن ذا هو البارت الأخخير
شعور اني مبسسوطة وبنفس الوقت قلبي واجععني لاني بصراحة انسجمت مع الشخصيات
وععشت معههم افراحهم واحزانهم وشعورهم ..
ما بطوَل عليكم بس اتمنالكم قراءءة ممتعةة
واتمنى منكم بعد ماتخلصون قراءة ذا البارت تكتبون رأيكم بالرواية ككاملةة
وتقيمونهها من ناحيةة الأسلوب والطرح والشخصيات
وتكتبون انتقاداتكم والاشياء المميزة بالرواية او اكثر شيء عجبكم
أكون لكم شاكرة ..

♢♥◦البآَرْټ السابع والأربعون والآخخير ◦♥♢✎
بعنوان " بدونِك لا أكُون "


البنات مكتئبينن والحريم مفجوععين مو مصصدقين واللي تكذّبهم واللي ساكته مصصدومهه واللي تحسبهم يستهبلو وسديم تبكي وميرال تبكي لان سديم تبكي وأم زياد مصصدومة وماهي مسستوعبه وش السالففة .
أم عبدالعزيز : بتصل على عبد العزيز أشوف وش السالفة مافيه الا الخير تفائلو .
عند الشباب بعد ماحطوه بسيارة نوافف طلع نواف يسوق وجنبه فهد وورى سامي ماسك راس زياد عشان مايصقع بالمقعدة .
بسيارة فراس جنبه عبدالعزيز وورى رامي وفيصل متححمسسين ع المققلب بششكل مو طبيعي وكل شيء موثقينه بصور توهم بيحركون السيارة كلهم بأوقات متقاربة رنةة جوالاتهمم , عبدالعزيز : ها ! زياد لا مو صاير شيء والله مو صاير شيء .
فراس : مين قال !! لا وين لا لا . والله لا . امي مافيه ششيء .
فيصل : زياد !! شكلكم تتخيلون . لا ماصار شيء . وش اللي مات . لا مامات .
رامي : ههههههههههههههههههههههههههههههههه ما أعرففهه للأسف لا تخافون ماصار شيء .
فهد : اشوفك خايفه عليه أكثر مني !
غفران وهي عند باب المدخل تلعب بتعليقتها : اقسم بالله مو وقتك البنات هنا يبككونن .
فهد : هههههههههههههههههههههههههههههههه من جججدكم إنتو والله مو صايرله شيء .
غفران : طيب وين بتاخذونه ؟
فهد : راح تشوفون كل شيء بالسسناب موثقين كل شيء فيديوهات وصور .
-
سكرو من اتصالاتهم متسدحين ضضحك , فراس : يحسسبونهه مات هههههههههههههههههههههههههههههههههههه
رامي : البنات ي حببهم للإششاعات ههههههههههههههههههههههه أماننة مين اللي شافتنننا .
عبدالعزيز : لا وبعد درو انه زياد .

فهد : تخخخيّل يُقال انهم قاعدين يبككونن عليه يحسبونه ميت .
نواف وسامي : ههههههههههههههههههههههههههههههه موب صصاحيين والله .


عند البنات دخخلت غفران وهي فاتحه السناب وتضضحك , على ضضحكهم وكلامهم , شوي الكاميرا تتوجه لسامي وهو يقول : لا تخاففون بسبع أرواح مايموت .
إلتفتو كلهم لغفران , أم عبدالعزيز : وش فاتحه انتِ وققته ذا ؟
غفران ورّت أمها السناببه : شوفي .
سكتو البنات يسمعون كلامهم بس ويناظرون ببعض ويضحكون ببلاهه متفششلين , وصلت سنابه ثثانيه بعد نص ساعة تقريباً وهم بالبببر راممين زياد فهد وهو يصوّر زياد : تتوقعو وش ردة فعله لما يصصحى ويلقى نفسه بذا المكان !!
سديم : ححسبي الله علييهم وش ممسسويلههمم حبيبي المسسكين .
مودة بحماس : وربي ججوّهم جججميل ليتني مششتركة بذي الجريمة معهم .

عند الشباب بالبر وهم حاطين زياد ع الرممل ومولعين فلششر السيارات عليه ركبو كلهم السيارة وصصارو يسسون رججة بالببوري ويصصارخخون بإسسمه : زززيـــــــــــــــــــاد زيـــــــــــــــــــــــــــاد .
فتح ععيونه ببطء ورجع غمض بإنزعاج من فلشرات السيارات حط يده على عيونه وقعد يناظر حوالينه بإستغراب : وش جابني هههنا ي ككككلاب !
حركو سياراتهم ونزلو الققزاز فهد بإستهبال : إرججع مشي .
حركو سياراتهم راجعين وهو ييجري وراههم ويصصارخ : بتتتخخلوني بالببر لحححالي ي #### الله #### ععساكم بال#####
فاتحين سنابااتهم متسسدحين ضضحك على ششكل زياد وهو يصصارخ معععصب وخايف بنفس الوقت وييجري ورا السيارات وهم يدورون بنفس المكان .


انفال : كككسر خخاطري هههههههههههههههههههههههههههه .
سديم : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوهه وش مسسوينن ففيه .

وقف نواف السسيارة زياد وقف عندهم : الله ياخخذكم قولو اممين وقفتو ققلبي وانا اجري وراكم .
نواف : بتحترمنا ولا نمشي ؟
زياد وهو يفتح باب السيارة : كل تتتبن بالله .
فهد وهو موجهه الكاميرا لزياد : وبكذا أخذنا حققنا يوم انهه يشربنا شاي بالملحح ابن الذين .
زياد : كككككل تـ(خلصت السنابه)
حرككو سياراتهمم يضضحكون على شكله وهو طول الطريقق أخلاقه مققفلهه بعدها روّق وصارو يسستهبلونن .


باليوم الثاني صحت تععبانهه ومصصدعه أخذتلها شور سسريع تنششط نفسسها , طلعت من الحمام *الله يكرمكم* ولافه المنشفه على راسها فتحت جوالها لقت مكالمتين من ففهد رجعت اتصلت ععليه حتى ماكملت الرنة الا وهو يرد : صحّ النومم .
غفران ابتسمت : صح بدنك .
فهد : كيفففك وايش تتسسوي !
غفران : ولا شيء توني صاححيه .
فهد : طيب إسمعي عادي تطلعي معي اليوم ؟
غفران ميّلت ففمّها : شوف انا عن نفسي ماعندي مشكلة بسس أمي مارح ترضضى .
فهد : ليش ؟
غفران : لأن العرس ماباقي عليه غير اسبوععين مايصير تشوفني .
فهد : وش اللي مايصير أشوفك يعني تتوقعي اني بستنى اسبوعيين ؟ تممزحي .
غفران : شوف ععاد عندك رقم خالتك اتصل عليها وتفاهم معها انا مالي دخخل .
فهد : واذا وافقت ؟
غفران : اذا وافقت هي مارح أرفض واذا ماوافقت وش اسوي ؟
فهد : خلاص بتصل عليهها الحين سكري انتِ .


نزل من سيارتهه وهو يناظر بالعمارة اتصل على ... رنتين ورد : ههلا سلطان .
سلطان : إي أححمد هلا فيك أنا تححت .
أححمد : أوك ححلو إطلع للدور الثالث الشقه اللي على يسارك هي شقتي تعال .
سلطان : ططيب يلا ..
سكّر الخط ودخل العمارة يعد خطواته بححذر وصل للدور الثالث الشقه اللي على يساره دق جرس الشقه وانفتح له الباب : هلا بسسلطان .
سلطان ابتسم بأريحيه : هلا أححمد كيففك ؟
أحمد : الحمدلله تمام (مد له كيس) وذا طلبك .
سلطان عطاه الفلوس تسسلم ماتقصصر .
أحمد : مابيننا وانا بالخدمة وقت ماتبي .
سلطان عطاه قفاه ونزل دخل سيارته بسرعة يبي يبعد عن هالمكان لأنه بدا يصير مرااقبب وتحركاته مراقبهه , مشاعره بدت تخووونه بس مصِرّ يكمّل اللي فباله ومايوقّف ف صف قلبه وينسسى كرامته اللي انجرحت منن رججاوي ولا بينسسى حياته اللي تدهورت بسبب رجاوي حس بالكرهه بممجرد ماتذكر نظراتها لففهد حس بكرهه فضضيع تملكه تجاهها .


بقروب البنات ..
ميّادة : غفران كم باقي على زواجك ؟
غفران : أسبوعين بالضبط .
ليان : مو مسستوععبه إني بششوفك بفستانك الأبيض آخخ بس ششعور جججميل .
غفران : هههههههههههههههههه ععققبال م أشوفكم أنا بالأبيض وتمشون بشويشش .
ميادة : لحظة ليان إنتِ مسستوعبه انك راح تشوفين غفران تمشي بشويش بدال مششية الححرب اللي تمشيها بالمدرسة !
ليان : ههههههههههههههههههههههههه خليني أستوعب أول اني راح أشوفها مستححيه ومتوتترة ععاد اول ممرة شفتها مستحيه بحفلة تخرجها تذكرين !!
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه يوه ي ذاك اليومم حسيتها بتبكي .
غفران : إيوة !! لا من ججد ؟ يقال انكم تطقطقون الحين , انققلعو وجعع يجيكم يوم .
ميادة : لا والله ججد تخرفنت عند ححركة ففهد آخخ جعلني ففهد بس .
ليان : إي والله الله ييرزققني استحيت معها وانا مالي دخخل .
غفران : بنات جاتني ففكرة !!
ليان وميادة : وش هي ؟
غفران : شرايكم كلنا نتزوج فهد دام انه عاجبكم وكذا !!
ليان ببراءة : والله ففكرة .
ميادة : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ليااانن .
غفران : كلي تتتبن انتِ ويييّاههها ذا اللي نااقصص .
ليان : ههههههههههههههههههههههههههههههه وجعع على بالي تتكلم من جدها تححمست .
غفران : خخخبلله ورببي ععاد معليش شاركوني بأكلي بمصصروفي اعزمو كل الناس بالفسحة على حسابي بس وخرو عن ففهد ممرة .
ليان : أروحلك ففهد .
غفران : إنقققلعي ماتشبههينه أبد أبد ولا راح تشبهينه أصلاً .
سهير مسكت جوّالها وقرأت المحادثه ضضربت راسهاا بصصدمة وبخيبة بنفس الوقت راحت لميادة ع الخاصص : ي غغغغغغبيييات رجججاوي رجعت للقررروب شفيكم ؟
ميادة بصصدمة : ممن جججدك وتوك تتكلمممين بعد ماكبينا الهرج ككله .
سهير: ششدراني انكم ماتدرو ماجاكم بالتنبيهات اني رجّعتها للقروب .
ميادة : ححسبي الله بس وش ننسوي يارب ماتقرأ الكلام مانبيها تعرفف موعد الزواج !!
سهير : أي عاد لا تكبو الهرج زيادة وتقولون اسم القاعة لأن ماباقي الا هو .
قلّبت بالمحادثة وهي ضاغطه ع الشاشه بقهر شوي وتكسره , مققهورة لهالدرجة فهد مستعججل مققرّب موعد الزواج !! بكت بققوة ققلبها وججعها بكت بششكل هسستيري وبصصوت مسسموعع بغض النظر عن سوءها وخبثثها بس نوقف عند ففكرة الحب والغيره !! ششعور يققضي على ققلبك يعصصرك من الداخخل يخخنقققك للحد اللي يخليك تحس انك راح تممموتت لو ما أفصصحت عن الغيره بأي طريققه غرزت أصصابعها بالسرير دففنت وجهها بالمخدة وبكت بتعب وبققهر وبشعور يققتلها , دخلت أمها لغغرفتها شافت حالتها المزريية تبكي ببكا يقطّع القلب وكأنها فاققده عزيز عليها , جلست جنبها بففزع وهي تمسح على شعرها : رجاوي .
رجاوي وهي تششهق مع كل شهقه تحس روحها بتطلع , امها سحبتها ممن يدها ورفعتها عن السرير , وجهها ممتلي دموعع عيونها رايحهه فيهمم شفايفها ترجفف من البكا وخدودها مورّدة حضنتها أمها بحنيّة : رجاوي لاتسوي بنففسك ككذا قولي لي وش ففيك .
رجاوي من بين شهقاتها : ف ـهـ ـد حـ دد يـ و مم الز زواج .
أمها شدت عليها بضضمتها : رجاوي لاتسسوين بنففسك ككذا .
رجاوي بعدت عن امها ققوة ومسسحت دموعععها : أمممي ماتبيني أبككي !! اوقفي معيي ..


وقفت ققدّام المراية تجرب فستانها : أنفال شدي على الححبال أحسه واسع .
أنفال وهي تشد على حبال الظههر : كذا ؟
غفران : إي تمامم .
ناظرت نفسها بالمرايةة وهي مسدلة شعرها على أكتاففها عضت شفتها السفليه بإبتسامة : أنننفال أحس بإحساس ففخم وانا لابسته .
أنفال توسعت إبتسامتها : شكلك ججميل بالففستان متححمسه أششوفكم بذاك اليومم اللي تنزففين فففيه .
غفران تنفست بععمق : خايفه من ذاك اليوم بس مبسوطة بنفس الوقت .
أنفال : ععادي ذا شعور أي وحدة بمكانك .
غفران : عاد ما اوصصيك تككفين ععاد خلك معي بذاك اليومم .
أنفال : إنتِ حسسي ان ذاك اليوم مثل أي يوم ععادي نفس حفلة تخخرجك .
غفران : لا انتِ كذا حتوتريني أكثر أجل حفلة تخخرجي ها !!
أنفال : ههههههههههههههههههههههههه والله مدري شقولك بس المهم يعني لاتشيلي ههم .
غفران : صصح انا راح يزفوني على أغنيه ولا قصصيدة ولا وش بالضضبط !
أنفال تكتفت : عاد ما اقدر أفيدك بذا الشيء .
غفران زفرت بضيق : كرهت المفاجآت بسببكم مفاجآتكم تتخوف .


إتصلت عمته ععليه رد وهو يحاول يستعدل بنبرتهه : هلا عمتي .
أم رجاوي : سلطان مشغغغول ولا ؟
سلطان : ليش بغيتي شيء ؟
أم رججاوي : بغيتك توصلني مع رجاوي لمششوار .
سلطان : أوكك جهزو نفسكم دقايق واكون عندكم .
آخذهم من بيتهم وهم بالطريق سألهم بإستغراب : وين رايحين !!
أم رججاوي : عند وحدة من قرايبننا زوجها مات وبنروح نعزيها .
سلطان ما إقتنع بجوابها بس سكت كلها شوي ويسمع رجاوي تهمس لأمها : يمه خايفهه .
أم رجاوي : اهدي ترى محنا بأول ناس ولا بآخر ناس .

بعد أسسبوعين بالضبط وتحديداً بيوم زواج فهد وغفران وتحديداً بالققاعة بوقت الظهر , رامي وهو يجرب المايك بقاعة الححريم يججرب يفتحح البلازمما اللي ع الباب ويجرب كل شيء عشان يتأكد ان كل شيء جاهز .
وصل عبدالعزيز : ها كيف كل شيء جاهز ؟
رامي وهو يولع البخار اللي عند الباب : تممام بصصراحة أهنّي ففهد على ذي الققاعة واضح انها ففففخمةة وبعد متععوب ععليها تصصميمهها ححلو .
عبدالعزيز : والله القاعةة كبييرة بزييادة الله يعين غغفران بتمششي من هنا للكوششة .
رامي : هههههههههههههههههههههه عاد هو يوم واحد ما بتقعد تمشي فيه كل يوم , إي وراح يجيب مطرب ولا مطربه ؟
عبدالعزيز تكتف وهو يتأمل بديكور القاعة : الإثثنين .
رامي : انا غسسلت يدي ممنّه .

كلهم حايسسسسييين بأنففسهم وبمكياجهم وتساريحهم وفساتينهم وأششياء ككككثيرة وأولهم غفران قاعدة بالصالون لأول ممرة بحياتهها تروح للصالون برضضاها مو غصب مثل كل ممرة هي تبي تطلع حلوة بعيون ففهد تبي تكون الوحيدة بعيونه وققلبهه , توضت ققبل مايبدون بشعرها اخذت الكوافير المشط وقسمت شعرها بحرفية وبدت بتسريحتها الناععمة ورنيم تراقبهم بصصمت ومبتسسمة إبتسامة واسعة على شكل غفران واضح انها مبسسوطة , رن جوالها وقطع عليها تأملها ردت بحب : هلا .
عبدالعزيز : متى راح تجون للقاعة ؟
رنيم : أول مانخلص بإذن الله راح نجي حالياً ما أقدر أفيدك .
عبدالعزيز : طيب حبيبي لما تخلصو اتصلي ععلي .
رنيم : أوك .


دخلت القاعة بدهشة توسعت محاجرها بإعجاب : ماشاء الله تبارك الرحمن القاعة ححلوة .
أنفال : ححلوة وبس !! الا ياحظ اللي ليلتها هنا .
ام عبدالعزيز : الله يهنيها ويسسعدها يارب .
دخلو غرفة العروس ديكوره ملكي ولا كأنه غرفه بقاعة , الغرفة أشبه بجناحح فخم بقصر أفخخم أنفال قاعدة وهي تتأمل كل شيء بإنبهار وتذكر الله كلها دقايق وبعدها وصلو الكوافيرات وسولهم شعورهمم ومكياجهم .

أشواق بعد ماصلت المغرب تجهزت مع أهلها وبعد العشا مباشرة راحو للقاعة عشان يساعدون أم عبدالعزيز ويتأكدون من وجود كل شيء .
وبذات الوقت بالقاعة كانت ام فراس وانفال ورفال موجودات ورفال تصور كل ششيء , اتصل فراس على رفال : وينك .
رفال : بالققاعة .
فراس : شوي وأجيك بععلمك على شيء .
رفال : اوكك .
كلها دقايق ويدخل فراس لقاعة الحريمم طبعاً أشواق وام اشواق وامتنان بغرفة العروس مافي بالقاعة غير رفال تصور كل شيء وفراس معها وقف عند الباب اللي تطلع منه العروس (اشر لرفال ع الباب) شوفي ذا هنا راح تنععرض (اشرلها على مدخل اليو ا سبي بطرف الباب) هنا حطي اليو اس بي وادخل غرفة العرروس فيه لاب موصّل بالباب ذا ادخخلي ع اللي بيفتحونهه واول ماتضغطي زر موافق راح يجي هنا , فهمتي علي !!
رفال هزت راسها بإيججاب : تححححمست .


ع الساعة 10 ونص بالضبط تواجدوا كل أهل غغفران المقربين سواء أهل أمها او أهل أبوها وكذلك عمات فهد وأهل أبوه جايين من الشرقيه وجدة عشان يحضرون زواجهه 11 وصلت غفران للقاعة ودخلت لغرفة العروس , مثّلت شكل العروس الناعمه بتسريحتها وشعرها اشقر رمادي ومكياجها الناععم عيونها الواسعة برسمة الأيلايننر ألألوان الترابيه بعيونها يعكسون نعومة ملامحهها جلست وه تتنفس بعمق للحين مالبست الفستان رفعت جوالها واتصلت على أنفال : تعالي للغرفة انا فوق .
كلها ثواني ودخلت أنفال تسمي بالرحمن : غغففران تاخذين العققل ماشاء الله (وقفت تتأملها) تصدقيين بحياتي كلها لأول مرة أشوفك كذا .
غفران بضضحكة توردت خدودها : أنفال لا تخربينها ترى بديت أتوتر .

بالقاعة تحت الكل مندهش من وسع القاعة وفخامة الديكور الكوشة لحالها كحاية ثانيهه ماهم تكلفين فيها بس .. لحظة اوصفلكم القاعة كامله ..
أول ماتدخل القاعة على يمين الباب رفوف العبايات والمكان كله مرايات حتى السقف تمشي شوي باب ثاني على يمينك ياخذك لصالة الطعام وباب قدّامه على يسارك ياخذك لقاعة الحريم وقدّامك حمامات (الله يكرمكم) بقاعة الحريم الأرضية سيراميك بيجي وبوجهكك درج العروس اللي تنزل منه بيسارك الطاولات والكراسي موزعين بتنسيقق الممر الطويل اللي يوديك ع الكوشه سيراميك وكأن فوق السيراميك قزاز الممر عريض شوي ومن جوانبه أعمدة متوسطة الطول فوقها بوكيهات الورد وبين كل عمود وعمود عمود صغير نحيف للحين مايدرون حق إيش بالضبط !! بالكوشه ديكور فخم ناعم كرسي طويل نسبياً أرضية الممر والكوشة يتغيرون (نفس استيج البرامجج يعني مثلاً كمثال .. أرب قوتالينت) المكان بإختصار التصصميم بإختصار والديكور بإختصار أشياء فوق الخخيال الدرج عريض والدرج كمان نفس الممر سيراميك عليه طبقة قزاز دربزان الدرج أبيض والورود بيضا بس ماهي ورد جوري ورود صصغيره متناسقه مرتبهه بشكل فخم تدخل بينها حدايد بيضا لولبيةة الحدايد ذي تولع بالظلام , الباب اللي ف بداية الدرج هو الباب اللي تطلع منه العروس مثل أبواب المراكز التجاريه باب الكتروني ينفتح مجرد ماتوقف قدامهه الباب عبارة عن شاشه تشبة شاشات البلازما الككبيرة بس ماهي سودا زجاج شفاف وراه زجاج أبيض تقريباً , جدران القاعة فيها تجويفات على اشكال مربعات تتوسطها براويز ملكيهه وبوسط الجدران حاطين بترتيب مجسمات أشبه بالنجفات بلون أبيض (تعرفون القصور الموحشه بالظلام طول الممر فيه مثل الشموع معلقه ع الجدران بالضبط هالمجسمات قريبه من ذي الشموع) القاعة عبارة عن عدة تصاميم داخله ف بعض بشكل متناسق كل ديكور يكمل الثاني القاعة كلها عبارة عن أبيض وذهبي ع الجدار خطوط وتعرجات ورسما تغريبه ذهبية الطاولات قزاز شفاف معلق بالسقف تتوسطه بوكيهات ورد ومن البوكيهات نفسها متفرعه ثلاث صحون صغيره قزاز اول صحن شوكولاته وثاني صحن معجنات والثالث كب كيك صغير على أشكال .
مشى وقتهم وهم يتأملون القاعة بإنبهار ماحسو ع الوققت المطربه اللي عندهم صوتها طربي يوم قامو يرقصصون تغيرت أرضية الكوشه للأسود بتحديدات ورود بإضاءات بيضا تحديد على شكل ورود يعني ماهي ورود كاملة , وجدار الكوشه بعد صار أسود قطعة الكوشه كلها ظلام وكأنها انفصلت على القاعة بأكملها غريب تصميم القاععة ..


اتصلت ععليه للمرة التاسعةة سكر الخط : مايرد بععرف وين إخختفى .
أم رججاوي : من بعد ماوصلك هذاك اليوم بعدها إختففى لا يكون زعلتيه !!
رجاوي بتففكير : م أذكر اني قلت له شيء وقتها !! بس (وبتذكر) كان مختبص وقتها وكل شوي يناظر بالمرايه الأمامية والمراية اللي عند شبّاكهه وكأن فيه أحد يلاحقه .
أم رجاوي : تتوقعين له أعداء ؟
رجاوي : ليش لأ إنتِ ناسية انه كان بالجهات الامنيهه يعني أكيد مدخّل نفسسه بمشاكل مالها نهاية .
أم رججاوي : الله يستر حتى أهله مايدرون وينه يتصلون مايرد وآخر مره شافوه بنفس اليوم اللي كان معنا وبس .
رجاوي بقلق : أمي تتوقعين يضبط وينفصلون ؟
ام رجاوي : تفائلي اليومم بالكثير بتعرفين النتيجهه .
رجاوي غمضت عيونها بققوة وبخييبة : لو بس دخل عليها انا انتهت ححياتي .
أم رججاوي : تفففائلي انه يضبط هو لو ضبط جد مارح يقرب منها حتى .
رجاوي تنهدت بضيق : لو قتلتها كان ارتحت (نزلت دموعها لا إرادياً) اليوم عرسهم والمفروض انا أكون مكانها .


مشت للحمامات *الله يكرمكم* وقفت تعدّل مكياجهها وطلعت قابلت رنيم بوجهها وابتسمت لها ابتسامة واسعة : رنيم شفيك ليش ماتدخلين القاعة ؟
رنيم ابتسمت وعيونها ع الباب : الحين زوجة أخوي بتججي وقالت لي انتظرها عند الباب ..
ميعاد كانت بتتكلم لكن رنيم قاطعتها وهي تمشي بإبتسامة : شوفيها جات .
ميعاد إبتسمت وهي معقده حواجبها ومتكتفه ماكانت واضحه ملامح اللي دخلت لانها كانت معطيتها جنبها وتكلم رنيم , رنيم بضحكة بعد ماسلمت عليها أشرت على ميعاد : تعالي أعرففك على أهل زوجي .
التفتت مزنة وارتسمت الصصدمة بوجهها ووجه ميعاد اللي وقفت فاتحه ففمّها بصدمة أخرستها , مزنة رمشت بعدم إستيعاب وهمست : ميعاد !!
رنيم عقدت حواجبها بإستغراب : تعرفون بعض ؟
ميعاد تداركت موقفها ومشت لها بحذر ومدت يدها وابتسمت : أهلاً .
مزنة مادرت وش تسسوي بحياتها ماتدري تتمنى ان الارض تنشق وتبلعها ولا تتمنى انها ماجات ولا تتدارك موقفها وتطلع ولا تسلم على ميعاد ولا وش تسوي مالها وجهه بعد حركتها مع ميعاد وميرال يوم جوها بيتها وهي كانت تبي ميرال لنفسها .. صافحت ميعاد وعرّبت عليها صحيح مزنة كان شكلها متغغير الى حد ما بالمكياج الهادي وشعرها الأسود طال ميعاد جاتها ضحكة ماتدري من الصصدمة ولا من الموقف ولا من وش بالضبط . تركتهم ودخخلت على وجهها ابتسامة هبله صادفتها سديم : شفيك تضحكين لحالك ؟
ميعاد : وين ميرال !!
مشت لهم انفال بسرعة : يلا يلا بنات الحين الزففة فهد داخخل .
مشو العالم ياخذون عباياتهم ويلبسونها ميرال قابلت مزنة برا انصصدمت بنفس صدمة ميعاد وهي تسمع ليلى تقول : أعرفك على بنت خالتي مزنة .
ماتجاهلتها مشت لها وسلمت عليها وكأنها صحبتها ما كأنها كانت بتضضيع حياتها , مزنة إبتسمت لها بإمتنان : عقبالكك .
ميرال إبتسمت : آمممين بححياتك .
بعد ماهدى الوضع والكل جلس بمكانه وفهد كان ملزّم عليهم محد يتحرك من مكانه ومشددين على ان جوالات الكاميرا ماتدخل القاعة وقت الزفة نهائياً وطلب منهم انهم بس يجلسون ويتفرجون ع الزففة ولا يتحركون تممنّى من قلب ان اليوم يكون مرتب وححلو ومايخرب شييء , تسكرت الأنوار جلس الكل بمكانه بترقب وبلحظات صمت انفتحت إضاءات خفيفه منبعثه من تجويفات الجدار اللي تتوسطها البراويز واضاءات خفيفه من الطاولات من بينه الورد واضاءات خفيفه من الكوشه وكلها باللون الأصفر واضاءات خفيفه من المجسماتت المشابهه للشموعع طبعاً النار اللي يطلع منها ديكور ماهو نار حقيقي , المكان ظلام والاضاءات الخفيفه مبرزة فخامة المكان موسيقى كلاسيكية هادية فهد بخطوات بطيئه دخل من الباب الثاني للقاعة الحريم زفوه لحاله على موسيقى هاديه جداً ومعه أمهه وصلت للكوشة من درج الكوشة الجانبي وقف ع الكوشه اللي عكست سواد القاعه وبدت تظهر خطوط متعرجه واشكال غريبه بإضاءات صفرا خفيفه , رفال الغرففة عشان تشغل اليو ا سبي ناظرت بغفران : الحين اوقفي عند الباب والباب راح ينفتح لك بعد مايخلص العرض , غفران هزت راسها بإيجاب ووقفت قدام الباب , إنفتحت موسيقى ثانيهه وبعدها بدت أغنية أجنبيةة مع خليط من الأغاني بالباب اللي تنزف منه العروسهه تولع الباب البلازما على صور فهد وغفران متماشية مع نفس الأغنية وكأنها مركبة عليهها فهد واقف يتأمل بالباب هو بنفسه مايدري عن ايش الصور بالضبط رفال طلعت من الباب الخلفي ودخلت القاعة تتفرج ع الزفة المصوراتيه تصور كل لحظاتهم بالفيديو الزفة من بدايتها بالفيديو البنات منبهرينن من العرض الصصور ججميله بششكل ولا كأنهم فهد وغفران كأنها صور من النت طبعاً كله تصوير رفالوه وهم مايدرون , بالبداية صورهم وهم صغار تقريباً صورتين بس صورة لفهد وصورة لغفران وهم صغار بأيام العيد ثاني صوره لغفران وهي بإستديو المزرعة داخله جو وتغني طبعاً صورة وفهد بعد ركبت ععليه بعض من مقاطع السناب وهو يتغزل بغفران بس كان الصوت مكتومم والاغغغنيه ماخذه طريقها صورهم بالملككة صورهم وهم بالدرج بعد الملكة وف الملكة وفيديو يوم أكلها الكيك ورقصو سلو , ختمت الأغنيه وانتهت الصور وظهر بالشاشه عد تنازلي كأنه بالنار وصوت خشن ثخين يعد تنازلياً (ثري – تو - ون) وبعدها صوت انفجار بذات الوقت البخار الأبيض ضبب مكان الباب أكمل انفتحت موسيققى هادية متناغغمة انفتح الباب واختفى الدخانن طلعت غفران بخطوات بطيئة والقاعةة امتلت بالغطرفه والححماسس , توترت بشكل فضضيع الدرج لونه تغير وصار باضاءات بيضا وسط الظلام مشت تنزل من الدرج بفستانها الأبيض التوب والحبال اللي تشده من الظهر منفوش وناععم ومكياجها اللبناني وتسريحتها الناعمه مثبتين الطرحه البيضا من تحت التسريحة وبيدها وردة وحدة ككككبيييرة شكلها غريب ساقها غليظ شوي , مشت تنزل من الدرج حبّة حبة وكل ماداست على درجة تتولع باضاءات بيضا , توترت بشكل فضيع وهي تشوف فهد بوسط الكوشة نزلت لين داست على بداية الممر انطفت كل الإضاءات الصفرا وصارت القاعة ظظلام تولعت اضاءات بيضا واخذت شكل السيراميك امتدت الاضاءات على طول الممر غفران تلقائياً بكت خافت من اللي قاعد يصير توترت أكثر تغير ديكور القاعه كلياً كل شيء صار أسود ف أسود الا الممر والدرج أبيض كأن القاعه مافيها نور أبد غير غفران بالقاعة محد شايف شيء غير غفران وفهد بوسط الكوشه كلها شوي وهي تمشي بشويش فهد بدآ يغني لهها بالمايك مع الموسيقى : حححلو وأحب أسلوبه اذا أنا صوبه شيسوي فيني آه يا ويلي , ودايم على هالحالة حلاله وماله يبي يفديني آه ياويلي .
غفران وهي ماشيه من سمعته يغني وقفت مكانها وتعلقت عيونها عليه صدرها يرتفع ويهبط بشكل ملحوظ يعكس ارتباكها تولعت الأعمده الصصغيرة اللي ماكان احد يدري وش هي بالضبط تولعت بشكل نجوم الليل طويله توصل للسقف وغفران وهي تمشي والسقف ينفتح شوي شوي الممر فيه اجسام حساسه مرتبطه بالسقف للمكان اللي تكون واقفه فيه غفران ينفتح السقف وتنزل منه ورود طبيعيه على غفران طبعاً بتلات الورود , وفهد يكمل الأغنية وداخل جو ممرة وواضح انه يغنيها بإحساس..
فهد : وحبي له مو هين حلو حنيّن ودوم مبيّن وهو عارفني هو يدري أحبهه كم هالبني آدم سحر ساحر آه ياويلي .
أغلب البنات كانت دموعهم تعبّر عن ججمال هاللحظة كل وحدة تخيلت نفسها مكان غفران ميادة بكت بحب : انا اللي بجد آه ياويلي .
ليان بضحكة تخالط دموعها : الله يسسعدها ويسسعده يارب .
فهد كان يعني وهو يمشي متوجهه لها : مثل الهوا أحتاجه وأحب إزعاجه مدامي صوبه آه ياويلي (وصل لعندها ومسك يدها وتوسعت ابتسامته وهي تضحك بخففوت ) اذا لمسني أشعر بجسمي يقشعر واعيش بعالم ثاني اويييلي (مشى يكمّل معها الطريق للكوشه يمشون بشويش وهو يغني وغفران تناظره وتضحك) وهلا بحبيبي وروحي ياملح جروحي أبيك بروحي آه ياويلي وآحس بدونه بغربه ضروري ققربه يسسلم قلبه آهه ياويلي .
(وقفو قريبين من الكوشة بنهاية الممر فهد ماسك يدها يناظر فيها وغفران مبتسمتله فهد يكمل آخر مقطع من الأغنية بطقة هاديه) حلو وآحب أسلوبه إذا أنا صوبه شيسوي فيني آه ياويلي ودايم على هالحاله حلاله وماله يبي يفديني آآآآه ي ويييلي .
الققاعة كككلها ققامت تصصارخ بببحممااس فهد تلقائياً ققرب ححيل من غفران غفران بلا وعي قربت أكثر و... هتتفو بأسسماءههم الققاعة ولّععت رففال بتتموت متننرففزة ماصصورت هاللحظة امها ماخلتها تدخل جوالها وقت الزففة , مققهورة ضربت كفينها ببعض : راااحت ععلي ماصورت هاللقطه .
غفران بعدت بضحكة خفيفه ضحكت منححرجه ووجهها تلون , روجها الأحمر طبع بشفايف ففهد مدت لها أنفال المنناديل غفران أخذته ومسحت ففمه بنعومهه : خربت برستيجك .
محد سامع كلامهم غيرهم لان الموسيقى مغغطيه على كل الأصوات .
فهد تنّح فيها وضحك : أففداك (وهو يتأملها) غفران أححبّك .
غفران لا اراديًا ضضمته بحب وبكت همس لها وهو حاضنها : أحس إني أححلم غفران .
غفران بعدت عنه وهي تمسح دموعها توسعت ابتسامتها وشبكت اصابعها بأصابعه وطلعو للكوشة آخذولهم صور كثيرة بعدها طلعو المدعوين لصالة الععشا , بقت غفران وفهد واخوات ففهد يتصورون معهم , رففال وهي تتحلطم على فهد : انت ليش حتى احنا مانع جوالاتنا بالزفة ؟
فهد بضضحكة : كيفي والله .
رفال : وججع كنت بصصورك وانت تغنيلها وتحضضنها بس ماش .
فهد مال لإذنها وهمس لها : مو كفابة الصورة اللي صورتينا هي وانا معها بالحديققه وم ندري ان فيه وحدة تصصورنا فضحتينا قدام الناس .
رفال ناظرت فيه بإستنكار : مو قبل شوي سويت نفس اللي سويته ذاك اليوم .
فهد : هههههههههههههههههههههههههه .
غفران تهف نفسها متوترة شدت على يد فهد وضحكت اليوم صايرة تضحك وتبكي ماتدري وش شعورها بالضبط , فهد ناظر فيها بحب : الحين بيدخل عبدالعزيز يتصور معنا ونروح .
غفران : هزت راسها بإيجاب توسعت ابتسامتها وهي تجلس وتسحبه يجلس معها ع الكرسي اللي بالكوشه : بما ان محد حولنا فـ..(سكتت وهي تناظر أظافرها بإحراج) حتى انا أححبّك .
فهد عطاها نظرة ماريحتها : بعد شوي مو الححين .
غفران مافهمت بس قطع عليهم عبدالعزيز وهو يهنّي غفران بففرحة , قامت غفران تضضمه : اشتقتلكمم والله .
عبدالعزيز : متغغغيره ي بتت بس طالعةة حححلوة بالمكياج والتسسريحةة (وجه نظراته لفهد) والله عاد مين ققدك ماخذ بالزين .
فهد : روح منّاك يلا .
غفران مسكت يد عبدالعزيز : تصصور مععي عشان تبقى الصورة تذكارية .
أخذتلهم المصورة صصور كثيرة شوي طلع ففهد وطلع عبدالعزيز وطلعو البنات للكوشة يتصورون مع غفران ويهنونها وكذلك ميادة وليان ومعهم سهير , ليان وهي تمسح دموعها بعد ماضمتها : فففرحت لك من كل قققلي الله ييسسعدك دايم .
ميادة : للأمممانة الزففففة تجنننن وربي ممرة تجنن ماشاء الله ماقلتي لي ان فهد صصوته ححلو كذا .
غفران ضحكت وهي تتنفس بإضطراب : والله ي بننات مبسسوطة ماتدرون قد ايش .
سسهير : حححبيبتتي أنا عسا دايماً يارب والله كنت حندم لو ماجيت .
تصورو معها صصديقاتها وخخلصت السسهرة على خخير وعبدالعزيز كان ياخذ أغراض غفران اللي بغرفة العروس والهدايا ويحطهم بسيارته عشان يوديه على بيتها وفهد واقف جنب السيارة مع الشباب وذا يهنيه وذا يستهبل ععليه نواف : الحين مابققى غيري .
ناصر : إي وانت مطول أكثر من كذا ؟
نواف : والله عاد أستنى لين تخلص حرم نواف دراستها .
طلعت من القاعه ولمحت نواف انصدمت ووقفت بمكانها تناظره مندمج بالسوالف مع فهد هذا يعني انه يعرفه !! شوي تمشي وحدة متغطيه من جنبها وهي تكلم وحدة صغيره : روحي ناديلي نواف قولي ميعاد تبي تكلمك يلا بسرعة .
سهير توسعت محاجرها بصصدمة هي وخطيبة نواف بنفس المكان وماتعرفها !! مر نواف من جنبها ووقف عند ميعاد : يعني مايصير اشوف شكلك ؟
ميعاد بضحكة : ارسلك صورتي بس تشوفني الحين لأ .
نواف توسعت إبتسامته : طيب ماينفع الإثنين ؟ صورتك والحين ؟
سهير وقفت دموعها بمحاجرها مين تكون خطيبته اللي فضّلها ععليْ ؟ والحين يتغزل فيها ققدامي واضح من عيونه يححبّها (رفعت طرف الغطا شوي ومسحت دموعها بدون لايحسو عليها) مشت متجاهلتهم ودخلت لسيارتها .
واقف وكلام أمه يرن بإذنه فكّر كثير بكلامها بإن غفران تزوجت واحتمال كبير تبعد عن سمر وحتى لو مابعدت الحين بتبعد لما تخلّف ويصير عندها عيال ملزومة فيهم .
تنهد وناظر بففهد واضح ان الفرحة مو سايعته يضحك ويتكلم ويبتسم للي رايح واللي جاي , انبسط لما شافه مبسوط بس فرحته ناقصه ! وده يعرف هو ليش من أيام سولاف يهتم بغفران مع انه واثق انه مايكن لها بأي مشاعر حب يمكن لأنها ف يوم كانت راح تكون من نصيبه !! او لأن سولاف كانت تغار منها ؟


رفال بعد ما آخذت اليواس بي طلعت تتحلطم : أققطع يدي لو مانسانا بعد اليوم .
مودة : شففيك ححاقده كذا !!
رفال : ققاهرني ليش ماخلاني أصور بجوالي آخخ بنججلط .
مودة : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه بس هوا ذا اللي مزعلك !! جوالك ورجعلك يلا صوري القاعة بعد الزفة ماتفرق .
رفال : تستهبلين انتِ ووجهك مالت عليك إنققلعي , الا تعالي أققول طالعة مزا اليوم .
مودة بضضحكة : أدري والله .
رفال دفتها بخفه : انقققلعي .
قطعت عليهم فدا : هيه إنتِ وياها أمهاتكم يبونكم .
بمكان بعيد شوي عنهم ميعاد واقفة تصور نفسها بالمرايات الموجودة بالسقف وميرال جالسة تتأملها , قطعت صمتها : ميعاد شفتي مزنة ؟
ميعاد بلا مبالاة وهي تناظر بالصورة : إي شفتها وطلعت هي زوجة اخو رنيم وسِلفة ريففان .
ميرال بصصدمة : اوووهه (تداركت صدمتها) لا وبعد ترى تصير بنت خخالة ليلوه .
ميعاد ناظرت فيها بعدم استيععاب : نعععم !!


طالعين من صالة العشا رنيم : والله انبسطت بشوفتكك تعالي زوريني .
مزنة ابتسمت لها : حبيبتي انا وانتِ بعد تعالي عندي .
رنيم بعفوية : ي خخي ودي أععرف وش مسوية لعصام مغيرته 180 درجة .
مزنة ابتسمت بغموض وشتت نظرها عنها : مثل ماغيّرني غيرته .

عض شفته السسفليه تعب من التففكير بس لازم ينففذ تهديده ووعده اللي اقسم انه ينفذه لازم ياخذ ححقه قبل ماينمسسك يدري ان الحين الشرطة قالبين الدنيا ععليه وعارف انه بالنهاية بيتحاكم على حرق نور بس مو قببل ماينفذ اللي بباله يومين مانامم وجهه صار شاحب وتحت عيونه هالات سودا ينتظر يومين كمان ويتصل على رجاوي ولا يخليها ششوي لين تهدى الأوضضاع ؟ ولا يفضضحها بالفيديو ولا وش يسسوي أفكار ككثيرة تراودهه مو عارف يبدي بوش بالضبط ..


سلمت على أمها وابوها وخالتها بشرى وجدتها (أم إيمان)
ضمتها امها بحب وبكت : غفران انتبهي لنفسك ولفهد بعد .
غفران ودموعها بعيونها هزت راسها بإيجاب .
بعدت عنها وراحت تسلّم على أبوها مسح دموعها : خلّك مثل ماعرفتك دمعتك أغلى ماعندك .
غفران ضحكت بخفه وهزت راسها .
قطع عليهم مؤيد وهو يسحب غفران : يلا امششي فهد من أول ينتظظرك يعدّ الدقايق حتى أعوذ بالله .
غفران بضحكة وقفت على اطراف أصابعها وباست خده : حششتاقلكك , للأسف راح يخلالك الجو الحين بالبيت .
مؤيد حاول يخفي إحراجهه : ففكه أصلاً أول ما أرجع بنقل اغراضي لغرفتك .
غفران : لا تللمممس شيء .
لبست عبايتها والكل يودعهها مؤيد رفع فستانها شوي عشان تمشي نزلها من الدرج عشان يوصلها لسيارة فهد ...


مودة مسحت دموعها ولأول ممرة تبكي حتى بعرس ميرال مابكت , ناظرت فيها ميار بإستغراب : شفيك ؟
مودة : أخخاف تتغيّر تعودت عليها ما أبيها تععقل .
ميار : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه مصيرها ومصيرك بعد .
مودة بنرفزة : انا قلت مارح اتزوجج أبد .
ميار : ماتوقعتك حساسه ككذا .
مودة مسحت دموعها وغطت وجهها بطرف الطرحة تنهي النقاش : اطلعي بس فراس برا .
طلعت مودة ووراها ميار .

بالطريق توهم متعديين القاعة مسك يدها بحب وعيونه ع الطريق : كيفك ؟
غفران بلعت ريقها بربكة وتوتر ففضيع : تمام الحمدلله .
فهد كان يضيّع توتره وتوترها بس مو عارف وش يققول انزوى لجانب رصيف ووقف سيارته التف بكامل جسد عليها وهو مازال ماسك يدها : ماقلتي لي وش أمنيتك !!
غفران بعد صمت تحاول تتغلب على ارتباكها : قلبك (سكتت شوي) قربك (سكتت شوي) حبّك .
فهد إستغرب تتمنى أشياء تملكها ! إبتسم بهدوءء : أنا لكك (رجع يناظر بالطريق وحرك سيارته ) سفرتنا راح تكون بعد أسبوعع تتوقعي لوين ؟
غفران توسعت إبتسامتها : م بتوقع أخاف أتفاجأ بشيء ثاني .
فهد ضحك : ولا انا مابققول خليها مفاجأة , بس عبدالعزيز مستأجرلنا ففندق نروحله بكرة .
وقّف سيارتهه بمواقف الفيلا ونزل من السيارة فتح لها الباب : غمضي عيونك .
غفران غمضت عيونها مسك يدها وفستانها وطلعها من السيارة : لا تفتحين عيونك لين أقولك .
طلع أول درجتين لين وصل لباب الفيلا أول مافتح الباب حس بنففحة هوا باردة نفض يد غغفران عنه ومشى متراجع لسيارته مايدري وش الشعور اللي اجتاحه فجأة ناظر بيده ونفضه حس بققرف يحس يده توسسخت استند ع السيارة وهو يراقبها مخختنقق من وجودها , غفران حست عليه يوم ترك يدها ومشى توقعته دخل يفتح إضاءات البيت بس تآخر , همست بملل : ففهد وينك بفتح عيوني ترى .
مالقت رد فتحت عيونها ببطء لقت الباب مفتوحح مشت لداخل الفيلا واستقبلوها الخدم بملابس موحّدة غفران ابتسمت : السلام عليكم .
الكل رد عليها : وعليكم السلام .
التفتت حولها بإنبهار من وسع الصالة وسقفه الععالي والثريات الفخمه تتوسط الصالة بركة نافورة , تكلمت وحدة من الخادمات بإنها تاخذها لجناحهم الخاص , مشت غفران معها الخادمة فتحت لها باب الجناح , دخلت غفران وهي تتأمل المكان حولها من تصميم من ديكور من تنسيق إبتسمت بحب : ذوقه حلو .
طلعت الخادمة وسكرت الباب وراها .
غفران استغربت فهد فجأة اختفى توقعته دخل قببلها بس ماشافته !! مااهتمت ككثير بالعكس إرتاحت عشان تاخذ راحتها وتبدّل .


رمت نفسها ع السرير بعد مابدلت ملابسها ومسحت المكياج دفنت وجهها بمخدتها عشان تبدأ مسيرة أفكارها , تذكرت فالبداية أحداث اليوم بأكمله من بداية يومها انتهاءً بعرس غفران , توجهت بأفكار لميعاد .. كلها فترة وتتركها ومايبقى غيرها بالبيت ماتتخيل حياتها لحالها محد يشاركها أفكارها محد يدافع عنها محد يشجعها لأي شيء نزلت دموعها تبعتها شهقات خفيفه تذكرت ميعاد وهي دايم اللي توقف معها بأي مشكلة تصيرلها أيام الثانوية وبالذات لما تتورط مع البويات .. البويات اللي حتى بالجامعة ماسلمت منهم , قطع عليها ذكرياتها ذكرى صارت بآخر يوم لها بالجامعةة وهي واقفة تنتظر السواقق ويجي واحد يتحرش فيها وهي ما انتبهت شوي تسمع صوت ههواش بين الشاب ووحدة من بنات الجامعة كانت واقفة تدافع عن ميرال معطيه ميرال قفاها ونازلة بسيل من الشتائم على الشاب المغازلجي , ميرال عقدت حواجبها بإستغراب ميزت صصوتها على انها ماشافت شيء من البنت لانها كانت محتششمة احتشام كامل انصصدمت وهي تسمع الصوت ماكان غريب عليها بس كانت صدمة بالنسبة لها هذي اللي دافعت عنها بعد بوية بس !! مابينهم أ إحتكاك وأصلاً ماتعرفها شخصياً بس كانت تلفتها مو اعجاب او ميول كانت تلفتها لغرابة شخصيتها وتصرفاتها بوية بس شاذه عن قواعد االبويات وشاذه عن قواعد البنات سمعت عنها ككثير يُقال ان إسمها "عبير وينادونها عزوز" شايفه حالها ومغرورة ماتعطي وجهه يُقال بعد انها ماتخاوي ولا تحتك بأحد يُقال انها دايم تجلس مع وحدة اسمها عزوفف الكل يحسبها خويتها , مرة وحدة بس مرت من جنب ميرال وهي تتكلم صوتها كان عادي ماهي مخشنته ولا شيء تتكلم بالجوال وتضحك صوتها علق بذاكرة ميرال من مرة وحدة وهذي ثاني مرة وهي تدافع عنها مشى الشاب والتفتتت لها ععبير : إدخلي الجامعة وقفتك هنا لحالك مو كويّسه لك .
مشت عبير بلا مبالاة وكذلك ميرال تجاهلت كلامها .


دخل للفيلا مستغرب وش فيه فجأة انققرف منها سكر باب الفيلا وناظر بوحدة من الخادمات وسألها عن غفران جاوبته الخادمة بإن غفران بالجناحح الخاص , فهد هز راسه بإيجاب ومشى للجناح , أول ماففتح باب الجناح رججع اختننق بدا يضيق صصدره ونبضاته تتسارع ظهرت غفران قدامه وهي ماسحه المكياج وفاتحه التسريحه وشعرها منسدل على إكتافها , اختننق أكككثر حس انه بيفد توازنهه طلع من الجناح بسسرعة بدون مايلتفت حتى .
غغفران عقدت حواجبها بإستغراب وقطعت أفكارها السوداوية : يمكن نسى شيء .
صباح اليوم الثاني تسللت أشعة الشمس من الستاير لعيونها تحركت بإنزعاج وفتحت عيونها ببطء , استعدلت بجلستها وهي تتذكر وينها بالضبط !
التفتت مالقت فهد ظلت تنتظره طول الليل بس ماجاها بعد ماططلع قلبها إنققبض حست ان فيه شيء مو طبيعي بس حاولت تتجاهل إحساسها وهي تردد : مافيه شيء لاتووهمين نفسك .
أخذت لها شور يعدل مزاجها ولبست لها بنطلونن جينز وبلوزة رسمية بقماش أبيض شفاف الى حد ما تزينها أزرار من الأمام باللون الذهبي وبطرف ياقة البلوزة حديدة صغيره بالذهبي , حطت كحل أسود يحد عيونها أكثر وقلوس خفيفف , سكّرت القلوس وهي تناظر بشكلها بالمراية تححس بففرحة غغريبهه هي وفهد إجتمعو أخيراً طلعت من الجناحح بنشاط شافت وحدة من الخادمات ابتسمت لها : صباح الخير .
غفران : صباح النور .
الخادمة : تفضلي ع الفطور .
مشت غفران لطاولة الطعام قعدت تتأمل بالديكور الزاوية اللي فيها طاولة الطعام كانت باللون الأسود وفيها لوححات وإضاءات صفرا والجو رومانسي , انتبهت لفهد وهو طالع من جناح ثاني ومبيّن إنه توه صاحي من النومم راح لوحدة من الخادمات وهو يححس بضيقه فضضيععة مايدري وش سببها مخخخنووقق طاحت عينه على غفران انفاسه بدت تضضضيقق مو قادر يسستحمل تضارب أحاسيسس بداخخله مايدري مايدري هو ليش كارهها فجأة , التفت للخادمة : جيبي لي الفطور للغرفة .
مشى وكانت غفران متوجهة لناحيته وقفت قدامه وعارضت طريقه ابتسمتت ابتسامة واسسعة : صصباح الخخخير .
فهد انفاسه ضضاقت لدرججة حس فيها انه يتنفس من ثقب إبرة , غمض ععيونه بققوة وكشّر بوجهه وهو يحاول يتننفس بطرف أصابعه بعّد غفران وبصوت احتد : وخخخري .
غفران انننصصصدمت من الححركة انققهرت يبعدها عنه وكأنها شيء حححقييير مو طايققها واضح من وجهه مو طايققها تسارعت نبضضاتها بخوف وقهر بنفس الوقت خافت يكون كرهها فجأة او ماتدري من ايش خافت بالضضبط وانققهرت من ححركته وهو يبعدها عنه .


رفعت شعرها شينيون ععشوائي وهي تنزل من الدرج درجة وتتعدّى درجتين حاسه بملل صادفت أمها وهي طالعة من المطبخخ : ماما .
ام فراس التفتت لها : هلا حبيبي .
رفال تكتفت : ليش مانروح لففهد اشتقتله .
أم فراس رفعت حاجبها بإستنكار : وش اللي نروحله الححين لا مايصير اخاف غفران تتضايقق ماصار على عرسهم يوم حتى .
رفال تأففت : ي ربي الحين يعني تبدأ غفران حركات زوجات الأخوان ولا وش !
أم فراس بضحكة : موقصدي كذا بس ذي صباحيتها خليها تتهنى لما تتزوجين تعرفين وش أقصد .
رفال هزت راسها بالننفي : بروح الححححين .
أم فراس بملل : رفال اطلعي لغغرفتكك مارح تروححين .
رفال طلعت تتحلطم : أصلاً لو اتصلت على فهد راح ياخذني بنفسه .
سكّرت باب غرفتها بققوة وهي تتحلطم : ويعني بالله ليش غفران بتتضايق ولا نست انني أخت ففهد ولا نست اني بنت خالتها ولا نسست اني اللي كنت اخليه يواصلها , لا صصح غفران ماتدري هفف .
نار بققلبها من أممس ماتقبلت فكرة ان فهد يطلع من البيت ويتزوج ويصير اهتمامه كله بوحدة ثانيه غغيرها متععودة يدلعها هي ومايرفض لها طلب ولا يعارضها بشيء وبكل برود تاخذه غفران ايوة مااختلفنا تحب غفران بس ماتوقعت انها بتنقهر لماتصير زوجة أخوها فهد .


مانامت طول الليل تقلّب بقروب البنات من امس ماتكللمو ولا جابو سيرة العرس ولا كأنهم حضرو وهي واثقه ومتأكدة انهم حضرو بس مايبون يتكلمون او يمكن تفركش العرس رددت بنفسها (يارب يارب تفركش) : ياربي شفيهم أصصنام ليش مايتكلمونن .
حبّت هي تبدأ وتستدرج الككلام ولا كأنن صار شيء او سوّت شيء .
رجاوي : مسساء الخخير .
ميادة : مساء النوور .
رجاوي : كيفكم بعد أمس ؟
ميادة بإستعباط : بعد أمس !!
رجاوي : إي بعد عرس غفران .
ميادة : إي الحمدلله بخخير .

يتبع

مستكنّة 19-01-15 07:30 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
رجاوي : إي بعد عرس غفران .
ميادة : إي الحمدلله بخخير .
رجاوي : إي ماقلتولي كيف كان العرس ؟
ميادة خايفه تكب الهرج : حلو ماعليه زود .
رجاوي بإحباط : وكيف غفران ؟
ميادة : ححلوة ماشاء الله .
سهير : ميادة هييه بتكمملي الجامعة ولا ؟
ميادة : والله عاد بداوم اول اسبوع واحاول انقل للقسم اللي أبيهه أبوي قالي أجرب بذا القسم اسبوع اذا ماعجبني الوضع ينقلني .
رجاوي : بتكملون الجامععة !!
سهير : إيه وإنتِ ؟
رججاوي : غبت بإختبار القدرات وما اختبرت .
سهير بفججعة :ي مجججنونننة يعني مو داخله ؟
رجاوي : اذا بدخل بدخل بواسسطة ماففيًا أخختبر .


مر يومين وبدت أيام الدواماتت الكل كان كاششخ متححمس وبالذات االثلاثي المرح ميادة وليان وسهير تقابلو بالجامععة ينتظرون غففران ..
بمكان ثاني عند أحد بوابات الجامععة ريفان وانفال ورنيم ينتظرن غففران بما إنو أول يومم دوام وهي ماتععرف الجامععة ححتّى وانفال تبي تعرفها ع اقسام الجامعة ظلّت تنتظرها .
غففران بعد م حطت آخر لمساتهها وهو الروج اللحمي ناظرت نفسها بالمرايه تشوف واضح انها بكت او لأ !! اخذت عبايتها وهي مكتأبه من اليوم بأككمله مالها مزاج تداوم ولا فيها ذرة ححماس للجامعة شافت فهد متمدد على كنبة الصالة نايم بتععب ععععتبانهه ععليه ودها تففهم وش ففيه ليش يعاملها ككذا مسكت مقبض الباب بققوة وطلععت مع السايق للجامعة ..
اول مادخخلت من با الجامعة إستقبلتها انفال وريفان ورنيمم بتررحيب وضم واستهبال وغفران تبتسم لهم بتسسليك وتححاول ماتبيّن ان فيها شيء أبد .
مر الأسبوع الأول والأوضاع بالجامعة تمشي تممامم بس ححياة غففران انققلبت فوق تتحت فهد صصصصار يتححاشى يكون بأي مكان تكون ففيه صار يناظر فيها بنظرات كلها كرهه لما تعدّي من ججنبه يغمض عيونه بققوة ويمششي متجاهلها كسرهها كسر ققلببها صارت تصصحى وتنامم على دموعععها مايعطيها ففرصة تككلمه بششيء خخذلها دمر كل توقعاتها الفندق اللي حجزه عبدالعزيز كننسلهه لان فهد طلب ككذا وكنسل حجز السسفر مومتححمل يكون معها بأي مككان وقريب منها يخخخختنننق انفاسه تتضضيق يفقد وعيه لما يشوفها ...
غفرانن :
تحططمت من تعامله مععي وانا مدري شفيه قلب فجأة مابققى شيء مافكرت فييه بس خفت وربي خففت يكونن يتعاممل مععي ككذا وكل ككلامه وححبه كان مججرد كككلام برجع لأيام الخططوبة كانت احلى والله يومياً يكلمنني يعصب لو مارديت يهتم بأي شيء واقل شيء واتفهه شيء يلاححظ كل حركة اسويها وكل كلمة أققولها كنت وققتها ججد أحسه يححبني اما الححين !! تغغغيّر 180 ددرجة مدري هو كان يلععب علي ولا هو قاعد ينتققم لاني كنت مجننته ايام الخطوبة ما أرد ولا أطلع ودايماً أصصرفه واحاول اتحاشاه بس والله العظيم ما كنت اسوي كذا الا لاني أححبه , توقعت حياتي بعد الزواج بتككون جججميلة بأككون أسعد انسانهه على وجهه الأرض لاني ماخذه واحد احبه ويححبني بس !! خخخخذلني ككسر كل توقعااتي أككدلي ان كل توقعاتي كانت مجرد أححلام ورديةة مالها وجود , يومياً أببكي أحاول أكلمهه بس مو معطيني مجاال دايماً يبعدني عنه ويحسسني اني شيء حححقير فكرت أققول لامي او عبدالعزيز او حتى انففال أبغغى أفضفض لأي أححد بس !! خففت يبعددوني ععنه انا والله مو ققد ففراققه احححبه تعععلقققت فففيه كنت ما أرد عليه ععشان ما اتعلقق ففيه وانا احححبه حتى اعششققه قليله ففيه , بس أقنعني انه لا يمممكن يتخخلى عني وبعدها وش صصار ؟ كنت خايفة يتخللى عني هو ماتخخلًى هو ممدري شصار ففيه يعععذبني اششوفه ولا أققدر أقرًب واتكلم صارت بيننا حوواااجزز ممدري متى حطها , أممموت كل يييوم جاتني سوليا لأني أصرّيت على امي انها تجيبها عندي زارتني أمي ولا تكلمت ولا قلت لها وش صاير بالعككس خليتها تحس اني مبسوطة سألتني ليش فهد كنسل السسفر م عرفت وش ارد قلت لها هو حالياً مشغول مايبي شكت بالموضوع بس ماتكلمت ولا سالتني عن شيء حتى سوليا بدت تلاحظ تصرفات فهد الغريبه مععي, تخخيلو !! صصحيت ممرة ولقيت رسالةة مرمية تحت الباب أخذتها وقريتها مكتوب فيها : لا تحاولين تقربين ممنّه لانها بتكون نهايتكك , مافهمت المققصود من الرسالة او يقصدو إني أقرب من مين بالضبط ؟
طلعت من الجناحح وشفت وحدة من الخادمات وسألتها : مين جا لجناحي امس ؟
الخادمة وهي تحاول تتذكر : مش متزكرة بالزبط بس شفت الباشا فهد طالع من جناحك امبارح .
غفران انقبضض قلبها , مششت متوجهه لغرفة فففهد فتحت الباب بدون ماتستأذن ولا تبي تستأذن ممققهورة من تصصرفاتهه وقفت عند الباب وهو قاعد يناظر بالفراغ اول ماشافها غمض عيونه وهو يأشرلها على برا : إطططلعي برا .
غففران بإنفففعال : مو ققبل ماتققولي وش فففيك .
سسكّر إذنه بترججي : ااااططططلعي تككفين اطططلعي .
غفران بكت : وهي تققرب منه وفهد يخختنقق أككثر صصار يككح بققوة وانففاسه تتقطع : غـ ف ران إطـ ل عي
غفران رمت الرسالة ع الأرض وطلعت تتبكي لممتى بتتحمل المهزلة ذي لمتى ؟


اليوم الثاني بالجامععة والبنات قاعدين بالكوفي , سهير : بنات للأمانة أحس بخخوفف .
ميادة وهي تشرب الكوفي بلا مبالاة : من وش خايفه ؟
سهير قربت منهم وهي تتلفت حولها : خايفه على غفران .
ليان بحماس وبنفس الهمس : ليش ؟
سهير : أمس وانا قاعدة مع جاوي بدت تقول ككلام كأنها قاعدة تهدد او ممدري مدري .
ميادة زففرت بضضيق : وبعدين معها هالرججاوي مو ناوية تبععد وتفكنا من شرها ؟
ليان : وش قالت لك؟
سهير : ف البداية سألتني عن غفران وكيفها وهي وينها وماسافرت ومدري وش شوي بدت تمتم وكأنها تفكر بشيء وماهي منتبهتلي صارت تققول : يارب مايكون دخل عليها يارب يكون العمل ماشي .
ليان توسعت محاجرها بصصدمة : وش ققصصدها ؟
سهير هزت كتفها : مممدري بس خخفت من نبرتها حسيتها حححاقدة بججد .
كانت ميادة بتتكلم بس غفران قعدت بدون ماتتكلم ولا تنطق بححرف وعيونها تتأمل الففراغ , ميادة : روننني وين سارححة ترى نحنُ هنا .
ليان بإستههبال : لاححقه على ففهد ركزي معنا شوي .
غفران تلقائياً عيونها جات على ليان وبككت .
البنات انصصدمو صارو يناظرون بعض ببلاهه مايدرون يواسونها ولا يخلونها براحتها ولا وش بالضضبط فاجأتهم بدموعها , ميادة ضضمتها : غففران بسم الله عليك وش ففيك ؟
غفران بصوت متقطع : مـخ نوقة .
ميادة مسحت على ظهرها : اهدي طيب وفهميني وش صاير أحد أذاك ؟
ليان وهي تمد لها الموية : رونني إشربي عشان تهدي شوي ونفهمك .
سهير كان ققلبها بجد مققبوض .


فراس يناظر فيه بإستغراب : ششفيك ؟ جايبني هنا عشان تسسكت ؟ مو ع اساس تسافرون ؟
فهد مسح وجهه وتنهد : موقادر ي فراس مخخخنوووق .
فراس عقد حواجبه : مخنوق من وش ؟ أفتح الشبابيك ؟
فهد اشرله بيده : إققعد إقعد اقصد اني لما اششوفها اخختنق .
فراس ببطء : مين هي ؟
فهد واضح عليه التعب : غففران كل ماششفتها أخختننق احس اني مكتتتومم وكأني اتنفس من ثقب ابره ولما تتكلم احس بإنزععاج مااقدر أسمعها .
فراس بصصدمة : سلامات ففهد ؟ مو هذي اللي كنت تموت ععشان تاخخذها !!
فهد : ففراس والله العععظيم أححبها ففاقدها مششتاق لهها قاعد أتتععذب كل يومم أشوفها ولا أققدر أقرب فيه ححاجة مانعتني ماادري وش ههي أششوفها تببكي كل يومم بس مو قادر أسويلها شيء فراس والله العظظظيم اتتعععذب وانا اشوفها ققدامي ومو قادر أششوفها كل ماققربت اختنقت وانا وددي أضضمها والله .
فراس ضحك ببلاههه : ماففهمت ولا شيء الححين وش اللي خلاك تحس بذا الشيء هي سوت لك شيء ولا وش ؟
فهد هز راسه بالنفي : ككذا فجأة صرت أختنق كل ماقربت من باب الجناحح .
فراس : من مممتى ؟
فهد : اول مارجعنا من العرس كان كل شيء ماشي تمام بس لما وصلت للبيت اختنقققت , وبعدت وصرت كل ماا أقرب اخختننق .
فراس ميّل ففمه : لا يكون ععين بس !! انا قايلكك خل ععنك الععرس الككبيير وخل ععنّك ححركات "أنا ابي يكون اليوم مميز" شايف ككيف محد تعذب غيرك !
فهد : ففراس والله العظظيم مخخخخنووقق خايفف تكرههني وتعوففني بس مو ققادر أققرب .
فراس : ليلتك كيف كانت ؟
فهد : أنا بغرفة وهي بغغرفة .
فراس بإنففعال قام : ففهد انت مججنونن ولا تجننت ولا وش بالضبط ؟
فهد ملامحه ذبلت : فراس ممدري وش أققول بس والله مو بيدي .


قرر أخخيراً يرججع يصصفّي ححسابه معها ويسلّم نفسسه للشرطة بس حالف يممممين مايسلّم نفسه الا وهو ماخذ ححقه من رججاوي .


جلست أنفال بفججعة : وش ففيها ؟
ميادة هزت كتفها : ممدري جاتنا تبكي .
أنفال سسحبت غففران للحماماتت وخلتها تغغسل وجهها وطلعو , جلسو بمكان شبه فاضي لان اللي بهالمبنى أغلبهم بمحاضراتهم مافيه الا كم بنت يتممشون , أنفال : روني ششفيك ؟ ليش تبكيين ؟ أحد ضايقكك ؟ الدكتوره قالت لك شيء ؟
غفران هزت راسها بالنفي : فهد .
انفال : اتصل ععليه تبيني اتصل عليه ؟
غفران تنفست بعمق وهزت راسها بالنفي : انففال اختنققت انففال ماتوقعته بيققلب علي ككذا (سكتت تجاهد دمعتها عشان ما ترجع تبكي)
انفال عقدت حواجبها بإستغراب : مين اللي قلب ؟ فهد ؟
غفران هزت راسها بالنفي وبعد فترة صمت : صادّني يتحاشاني يكرهني مايبي يسمع صصوتي (بلعت ريقها) أرسل لي رسالة تهديد بإنها راح تكون نهايتي لو قربت منه .
انفال توسعت محاجرها بصدمه وطلعت منها ضحكه عفوية : غفران تمممزححين ؟ إنتِ ماشففتي ففهد وش مسسوي ععشانك ؟ اقسم بالله وواضضح من ععيونه انه ييححبك وتجي تقولين ككذا ؟ طيب شوفي يمكن انتِ سويتي له شيء خلاه يصصد كذا ؟ اعتذري ممنّه طيب !
غفران : انننفال هو مو مععطيني ففرصه عشان أحتكك ففيه وانتِ تققوليلي غلطت وماغغلطت !
انفال بتفكير : طيب يمكن باول ليلة سويتي شيء او شيء مدري عاد فكري !
غفران جاهدت دموعها وصوتها المتحشرج : انفالل هو من اول ليلةة قالب ععلي هو حتى باول ليلة ماكان معي بنفس الجناح هو أصلاً من يومم وصلني لباب البيت خلاني انام بالجناح للححالي وهو نام بجناح ثاني !
انفال رمشت بصدمة وبإستفسار : دخل عليك ؟
غفران هزت راسها بالنفي : اقولك ما احتكيييت فيه بعد العرس أصصلاً وكل ماجيت بأكمله سكّر أذونهه وقالي وخخري او اطلعي ببرا .
أننفال : قلتي لعبدالعزيز ؟
غفران هزت راسها بالنفي : انفال خفت اققول لعبدالعزيز انا مو ققد اني ابعد عن ففهد مو ققد الفراق والله .
أننفال : ددامه معععذبك ككذا ققربه يينننععاااف .
غفرران : انننننننفال بككلا الحالتتتين انا ممممتعععذبهه بس ما أقدر اببعد انفال توجعني فكرة انني اخلييه بعد ماعطيت نففسي ففرصة بإني أتعلق فييه .
أنفال تنههدت : أنا بكلم عبدالعزيز ونشوفلك ححل اما انكك تقعدين ككذا لا معليش .
غفران زفرت بضيق : أنا بكككلمه .
أنفال مدت لها الجوال : اتصلي عليه الححين .
غفران : لا انفال بعدين .
أنفال بإصرار : قلت لك الححين .
غفران تنهدت واتصلت على عبدالعزيز كلها رنتين ورد : هلا أنفال .
غفران بصوت واضح عليه البكا : انا غفران .
عببدالعزيز بترححيب :ههلا والله بعروسستنا ككيفك ؟
غفران : بخير , عبدالعزيز يمديك تاخذني بعد الجامعة ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه: غفران فيك شيء ؟
غفران : تعال خذني بعد الجامعة .
عبدالعزيز : طيب متى تخرجين ؟
غفران : خخلصت محاضرتي تعال خذني الحين لو فاضي !
عبدالعزيز : طيب مسافة الطريق وأكون ععندك .
سكرت الخخط ومدت الجوال لأنفال , أنفال : احساسي يقولي إن أحد صاككم بعين .
غفران : قلبي حارققني بس لو أدري هو وش فيه ؟
أنفال : ككلميه طيب .
غفران : أققولك يتحاششاني !! وكل ماشافني أحسه بيموتت ويقعد يكحح وحالته تنقلب .
أنفال : إرسليله واتس .
غفران بتفكير : صح مافكرت فيهها , بجرب اكلمه الححين .
فتحت جوالها على محادثتهه ماهو موجود بس بتجرب حظها , غفران : فهد .
فهد وهو قاعد يفكر وفراس قدّامه يناظر فيه قطع عليه صوت التنبيه , فتح جواله ببملل وفز وهو يشوف اسمها عدل جلسسته وتوسعت إبتسامته : عيونه .
فراس ععقد حواجبه مستغغرب مننهه : غفران ؟
فهد بإبتسامة هز راسه : إي هي .
فراس : غريب انت الصراحة مااختنقت يوم كلمتك ؟
فهد هز راسه بالنفي : لا !! تتوقع راحت الحالة يوم فضفضت لك ؟
غفران عقدت حواجبها بإستغراب وضحكت ببلاهه , أنففال ناظرت فيها : رد ؟
غفران هزت راسها بإيجاب , وردت عليه : وينك ؟
فهد : عند فراس , وإنتِ بالجامعة ؟
غفران : إي , وش تسسوي هناك ؟
فهد : أأبد بس ..
غفران تدرين فاقدك ؟
غفران رفعت حاجبها : ع اساس مو معك بالبيت وحضضرتك مدري شفيك قالب .
فهد : والله مو بيدي بس !! نطلع اليوم ؟
غفران انبسسطت ونست كل شيء : وين ؟
فهد : مدري إختاري .
غفران : اممم مافبالي مكان بس عادي أي مكان .
قطع عليها اتصصال عبدالعزيز , ردت وواضح عليها مممروقة : هلا بحبيبي .
عبدالعزيز بضحكة : أطلعي انا برا .
غفران : أوك .
قامت وهي تناظر بانفال : عبدالعزيز جا أنا بطلع .
أنفال ابتسمت لها وغمزت : ماتوقعته يلعب بمزاجك لعب , الله معكك .
غفران ضحكت ومشت ..


سهير وهي ماشيه مع ليان : والله ججد خايففه أخاف رجاوي باليتها بشيء بعد .
ليان : رجاوي لو انننها بس تطيح بيييدي والله اققتلها خلاص عاد زودتها .
سهير : والله جدد بديت اخاف منها واحس مخها مغسسول ماعاد فيها مخ اصلاً .
مرت غفران من جنبهم وتوسعت ابتسامتها وهي تلوح لهم : أشوفكمم بكرا مع السلامة وانتبههولكم أوكك .
ليان وقفت ورمشت بعدم إستيعاب : سبحان الله وش صاير لها ذي ؟
سهير : هههههههههههههههههههههههههههه وش هالعالم الغريبة !!
ليان : يلا كويّس روّقت .


أم عبدالعزيز وهي عند أم فراس : الله يهنيهمم مازارك فهد ؟
ام فراس : ججاني قبل أمس بس ماكانت معه غفران يقولي هو جاني وماقالها .
ام عبدالعزيز : وكيف مرتاححين ؟
أم فراس : فهد يققولي الحمدلله مرتاحين بس وجهه مايطمّن واضح عليه تععبان .
ام عبدالعزيز : طيب ماقالك ليش كنسل السفر ؟
أم فراس : قال ان هو حالياً انششغل مع فراس ومايمديه .
أم عبدالعزيز: إي أهم شيء متفاهم مع غفران عاد هالبنتت ععنيدة ماترضضى بسرعة .
أم فراس : بالعكس ما شوفها ععنيدة ككثر رففال الا والا تبي تروح لففهد .
رفال وهي تناظر بميار : بدو يحششون فينا الحين دوري بعد شوي دورك .
ميار : هههههههههههههههههههههههههههه صح ليش مانروح لغفران اليوم ؟
رفال بحماس : والله جد ؟ طبعاً مارح اقول لأ بس مااتوقع امي توافق .
ميار : بكلم فراس واققوله نروح لها هو عاد يكلّم أممك .


بالطريق : وش فيه صصوتك كأنك باكيه ؟
غفران ابتسمت : لا باكيه ولا شيء كنت متضضايقه لاني مشتاقتلك بس .
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههههههههههههه كثري منهها بس والله حتى انا إشتقتلكك .
بعد لحظة صمت : كيفك مع ففهد مرتاحهه ؟
غفران توسعت إبتسامتها : إي ممرة الحمدلله .
أول ماوصلها للبيت كان ففهد بعد توّه واصصل انتبه لغفران ومعها عبدالعزيز , توسعت إبتسامتهه ومشى متوجهه لهم بس !! رجع يخختننق اخختنق اككثر كل ماققرّب يختنقق تحامل على نفسسه وراح لباب عبدالعزيز ووجهه واضح عليه مخخنوقق وصدره يرتفع ويهبط بقوةة وانفاسه مضطربهه يتنفس بققوة وبدا يكحح : عبدالعزيز نزل من سيارتهه : فهد عسا ماشر تعبان ؟
فهد أشر لغفران بصوت متققطع : إدخـ ليي .
غفران رمشت بعدم إستيعااب قربت منه : ففهد شفيك ؟
فهد مسك ققلبه بكتتتمه : غفران تكفين ادخخلي للبيت .
غفران عضت ششفتها بنرففزة ومششت للبيت خايفه ععليهه وهو مايبيها ححتى ششفيه متتقلّب المزاجج !!
عبدالعزيز برا : فهد !!
فهد بعد ماراحت غفران هدت حالته ورفع عيونه لعبدالعزيز وابتسم : كيفك ؟
عبدالعزيز عقد حواجبه بإستغراب : انا تمام . انت اللي شففيك ؟
فهد : مافيني شيء بس انكتمت شوي .
عبدالعزيز : معك الربو ولا وش ؟
فهد هز راسه بالنفي : لالا مافيني شيء بس المهم انت زممان ععنّك .
عبدالعزيز : والله عاد انت اللي من تزوجت مدري شصار ففيك تجمعنا قبل امس بس ماجيت انت .
فهد ابتسم : آسف ع الفندق .
عبدالعزيز ابتسمم : لا ععادي مابينننا يبوي وقت ماتبي أحجز لكك .
فهد بغموض : عبدالعزيز غففران مرتاححه ؟
عبدالعزيز رمش ببلاهه : ها ؟
فهد : ههههههههههههههههههه أقصد إن هي قالت لك انها مرتاحهه معي ؟
عبد العزيز توسعت إبتسامته : أككيد ماشفتها وانا اسالها ععنك بتتشقق من الوناسه االمهم الله يوفققكم ويخليكم لبعض .
فهد من قلب : آمممممممين .
راح عبدالعزيز ودخل فههد للفيلا كان متوجهه لجناحهم بس اختنننق ماييقدر رججعت له ححالته ككرهه نفسسه وققتها ومشى لجناحهه ..
غفران ماتدري تضضحك ولا تبكي ولا وش تسسوي بالضضبط كانت فاتحه الباب شوي وشايفتهه متوجهه للجناح وشوي بدأ يختنقق وتوجه لجناحهه سكرت الباب واستندت عليه بققهر : لالا ذا فيه انفصصامم مو طبيعي .
اخذت ججوالها تتجاهل الموضوعع واتصلت على راممي , كلها رنتينن : ألو .
غفران : راممي آسفة اذا أزععجتك بس ماعليك أمر ابي سمر اليوم .
رامي : سمر ! أوكك أجيبها لك الليلة .
غفران : تتسلم مع السلامة .
رامي : الله معك .
ناظر بشاشة جواله مسستغرب اول ممرة تتصل اول مرة يدري ان عندها رققمه أصلاً تجاهل الموضوعع وكمّل شغلهه دقايق واتصل على أمهه تجهز سمر عشان ياخذها لغفران .


مسح وجهه بتوتر مافي مجال للتراجع خخلاص , دخلت رجاوي سيارتهه : وينك اختفييت ؟
سلطان بدون رد ححرّك السيارةة , بالطريق وبدون مايناظرها قطع عليها تفكيرها : رجاوي وش تححبين ؟
رجاوي : آكل يعني ولا عصير ولا وش ؟
سلطان التفت لها بنظرة غامضه : وش تحبين بالشخص ؟
رجاوي ميّلت فمّها بتفكير وهي تتخيل فهد وتوصفه : سمارهه , عيونه ونظراته الحادة جسمهه وطولهه غروره او لالا ماهو مغرور تقدر تقول ثققيل و..
قطع عليها ضضحكته ونبرته الغريبة : ماتقصصديني صصح ههههههههههههههههههههههههههههههههه تزوج ي ماما إنسسيه .
رجاوي التفتت له بصصدمة : نععم ؟ مين اللي تزوج !
سلطان ابتسم ابتسامة جانبيه وناظر فيها : عاد لا تصصدقين اني مصدّق أفلامك علي وما أدري انك تحبيين فهد اللي تلاحققينه من مكان لمكان وهو مو داري عنّك .
رججاوي حست بقشعريرة رههههيببة كان يدري طول هالفترة وساكت وماشي على هواها ويسلّك لكذبها عليه وهو كاششفها بلعت ريقها وبدت تتوتر : كيف عرففت ؟
سلطان بصراخ : ههذا اللي يههمّك صصح ؟ وانا الغغغبي اللي ممضيّع ححياتي ععشانك وآخخرتها !! تحححبين واحد ممو داري عننك وكنتي تبييني أخرّب حححياتههه ععشانك بععد !! والله يعلم تكون غغفران ححبيبتهه عششان ككذا بتبعدينها عنهه عشان يخلالك الجو هه تحسسبين انك راحح تمشين الدنيا بكييفك انتِ ؟
رجاوي كل ضلع بجسسمها يرججف خافتت من نظرات سلطان وععصبيتهه تداركت خوفها ببرود مصطنع : أوكك واذا يعني أحبه وأبي أبعد غفران ععنه وين الغلط بالموضوع ؟
سلطان بنبرة ههاديه وفيها حزنن وقهر : الغلط انكك قاعدة تستخدميني وتلعبيين بالنننار (التفت لها بنبرة إستهزاء) تعرفين عن كيد الرجال شيء ؟ تعرفين عن سلطان شيء ؟ تعرففين لما سسلطانن يححس بالإهانة وش ممكن يسوي ؟ تعرفين سلطان وش يسسوي باللي يستغفله ؟
رجاوي خوفها بدا يوضحح وبنبرة حذر : مارح تسسوي شيء صح ؟
الطريق بدا يظلم ماتدري هي بالضبط وينها معاه ووين ماخذها !!
سلطان ضحك بإستهزاء : واثقه اني مارح أأذيك ؟
رجاوي : أي لانك تحبببني ولاني بنت عمتك ولانك..
انصصدمت وهو يوقف السيارة ويطلّع المسدس ويحطه على راسها : والحين متأكدة اني ما أققدر اففرغه فيك ؟
رجاوي انفاسها تسسارعت ششوي وتبككي مججنوننن ممكن يسويها ليش لأ .
سلطان نزل المسدس وناظر فيها : تدرين بشيء ؟ ما أقدر أفرغه ففيك لاني أححبك بس حتى لو أححبك مارح أسمحلك تستغفليني ! كان من البداية قلتي لي ماتبيني مو تعلقيني ففيك واكتشف انك ماخذتني مصلحة !
رجاوي غمضت عيونها بققوة : سلطان وش تبي توصل له بالضبط ؟
سلطان ثبت عيونه بعيونها : تتزوجيني !
رجاوي بإنففعال : مممجنووننة لو وافققت ععليك مابققى الا اننت الششرطة الحين يدورون ععليكك أققدر بإتصال واحد أنهيكك .
سلطان حط المسدس براسهها : لا تستفزيني عشان ما انسسى مين تكونين واففرغه فيك .
رجاوي بصوت متحشرج : سسلطااان ردني للبيت .
سلطان نزل من سيارتهه كانو ف بداية البر فتح الباب الخلفي للسيارة واخذ مننه زجاجة خخمر سكر باب السيارة وتوجهه لباب رجاوي فتح الباب وسسحبها من ييدها بققوة : إنننززليي .
رجاوي تبكي بترججي : سلططان وش بتسسوي سسلطان تتكففى اصصحى سسلطان .
سلطان دففها ع الارض وانححنالها : سللطان ذا اللي يطاوعك بكل شيء انسسيهه (وبسخريه)ككككسرتي قلبه ي قلبي والححين دوره يكسرك , تدرين !! ماحبيت أستخدم أسلوبك وأسحرك مثل ماسويتي بففهد بس برضو مارح أخخخلّيك تتهنين بحياتكك .
رمى زجاجة الخمر بحضضنها : أششربييه.
رجاوي ودموعها ببخدها تبكي بترججي : سسلططان ...
سلطان بعصصبية : ققلت لكك إششربي ككلمة زيادة راح اففرغ المسدس براسسك .
رجاوي غطت وجهها بيدينها ببكا سلطان جلس قدامها والققهر عامي عقله والحقد قاتل ضضميرهه فتح زجاجة الخمر بعّد يدها عن وجهها : إششربي .
حط الزجاجة بففمها وحاول يششربها غغصب مسك ففكها بققوة وسكب الخمر بفمها وهي تقاومهه بهذل عبايتهها وبهذلها رجاوي تبككي وتحاول تبعده عنها خارت ققواها كلها وبدت تفققد وعيها بالخممر وتسكر ارخت يدينهها وسلطان شربها نص الزجاجة وهي دموعها اللي ماوقفت بس ماعاد ححسّت بنفسها وهي ترتمي بحضنه وتضحك بوسط دموعها , سسلطان بلع ريققه يييحببها بس ققهرتهه يحبها بس ماتححبه يحبها بس سلبت منه ككل ششيء وتركتهه استغففلتهه !! يكره الاستغفال يكره التهميش يكرهه الكذب يكرهه الاستغلال وكل شيء يكرهه سوتهه فيه جردها من ملابسسها ضضميره مو مطاوعهه بس ححالف يمينن ياخذ اللي يبيه لو مو برضاها بالغغصب , رجاوي موحاسه على نفسها أبد مو بوععيها كل شيء قاعد يصير برضاها هي لانها مو بوعيها وذا اللي كان سسلطان يبيهه ...


دق جرس الباب راحت هي بشيلتها وعبايتها وفتحت الباب , رامي : فهد موجود ؟
غفران وهي تاخذ سمر : ممدري لحظة .
أخذت سمر ونادت الخادمة تشيل أغراضها وسألتها : فهد موجود ؟
الخادمة هزت راسها بإيجاب , غفران : روحي ناديه .
رامي إستغغرب كيف ماتدري اذا هو موجود او لأ !! بس تججاهل لان ماله دخخل , غفران : تسسلم .
رامي : الله يسسلمكك , والمفروض انا اللي أشكرك تعبتكك معاها .
غفران : بالعككس أععتبرها بنتتي (باست سمر بققوة) إشتقتلكك .
دخلت للبيت وطلبت من رامي يدخل ينتظر فهد بالصالة , دخل رامي وراها وطلع فهد من غغرفتهه اول ما جات عينه على غفران وهي تدخل بعبايتها وبعدها رامي ولّع تججمعت شياطينهه اننهههبل , غفران مشت بلا مببالاة لجناحهها , ورامي انتبه لففهد وابتسم لهه : ججيت أسأل ععنّك .
فهد رفع ححاجبه : كنت معها ؟
رامي سكت مستغغرب وش سالفتهم هذول غفران تسأل الخدامه عن فهد وفهد يساله غفران كانت معه او لأ , هز كتفه : لا بس جيت عشان اجيبلها سمر .
فهد : إي ططيب .
رامي تدارك موقففه : أي وش مسسوي ي ععريسس معد بيّنت ؟
فهد إبتسسم : أبد عال الععال .
رامي : الله يهنييكم المهمم كنت بققولك نهاية ذا الأسبوع رايحين للبر تععال اذا تبي .
فهد بأسلوب استفزازي : ماظننيت أجي عاد تتدري عريس وماينفع أططلع وأخلي المدام .
رامي مافهم هو ليش يتكلّم ككذا بس حس شكله غغلط وقام : أوكك انا بروحح بس دخلت قلت أتطممن ععلييك .
فهد قام سلّم ععليه : تتسلم ماتقصّر .
وصلَه للباب وبعدها توجهه لجناح غففران ناوي يلععن خخيرها وين ععايشه هي ععشان تروح تاخذ سمر من رامي وهوو حاط الخدم ليش ؟
مجرد ماققرّب من الباب بدا يختننق بس تححامل على ننفسههه فتح باب الججناح بنرففزة وكانت غفران قاعدة بالصالةة الموجود بالجناحح طاحت عينها على ففهد واضح انه مععصب وبنفس الوقت مممخنووقق , ممجرد مادخخل سسمر بككت غفران شالتها بففجعة وهزتها حاولت تسسكتها والبنت تتبببكي من ققلب , غففران : ففهد إططلع شكلك فجعتها .
فهد عض شففته بنرفزة وسكّر الباب موققادر يتككلم مخخنوق ولا هو قادر يعدّيها لها وسسمر صارت تزععجهه ماييحبها بعد همس لنفسه : أغار من بزر عشان ابوها هه والله حاله .
مجرد ماطلع غفران هزتها وسكتت غفران ميّلت فمها : مااتوقع بيتفقون هالاثننين أبد . "تقصد فهد وسمر"


آخخذ اللي يبيييه بس مو مرتتاح يتععذب وهو يششوفها ماتدري عن الدنيا وراضية بكل اللي يصصير بس لأنها تحت تأثير الخخمر قام مقققهوور انتقققم لنفسسه بس !! قققلببه واجججعه ضضضميره ماككله كل شيء ضضده حسم الموضوع واتصل على الهيئئةة ببلغ عن مكانها ومكككانه وسكّر السسمماعة يناظر فيها بإنكسسار وهو يردد : مانويييتت أضرّك بس انتِ حديتيني .
عععععذاب فوق العذذااب يششوفها ترجّع كل اللي آكلتهه عدمت نففسها جالس يتأمملها بنظرات انكسار : وش صار لو وافققتي علي يعني ؟ والله ماكان سويت كذا والله .
رجاوي وهي تتقوم تتمايل بسُسكر مجردة من ملابسها بصصحرا سلطان رمى عليها عبايتهها طلع المسدس وصوبه ناحيتهها ودموعه تجمعت بعيونهه ققققهر اللي يسسويهه ججريمه بححق نفسسه قبل مايكون بححقها : اريّحك من عذابك وأقتلك ولا ؟ (وجهه المسدس على راسه وغمض عيوونهه) أريّحك منّي ؟
ضغط ع الزناد وقتل ننفسسه , إنتححر !! زنى وانتحر !! قتل ححبّه وطعن شرفها وانتححر , ضيّععها وضيّع نفسسه وانتحححر ققتل نفففسه!! مججنون رجاوي ققتل نففسه عشان رججاوي , ضضيّع كل شيء !! ضضعييييف ماعرف يواجهه حتى نففسهه وانتححر , ضغغط زناد المسدس بكل سسهوله وممات !! وش بينكتب ععنه عند الله ؟ وش بيصير برجاوي اذا استفاقت من تأثير الخخخمر !! سمعت صصوت الطلق !! وطاح سلطان ججثه هامده ع الأرض !! بكت رججاوي وهي تجلس عند سلطان وتبكيي ماهي بوععيها بس !! صصرخت وارتمت بححضضنهه ضمّتهه وهي تههمس : لا تتتممموت .
بككت أككثر اعتلت ششهقااتها خخسرت كككل ششيء فهد سلطان شرفها صحباتها أههلها كل ششيء !! خسرت ححياتهها بس ماماتت .
بمركز الهيئهه ورجاوي بكامل وعيهاا تتتبكي وتلف العباية عليها عشان مايبان فيها شيء تبكي بألم وحسسرة وأنينن تدعي من ققلب على سسلطان : الله لا ييرحمكك .
وصل أبوهها وهو ثاير وهايج وناوي يققتلها بمكانهها تبرا ممنها ققدام كل الموجودين تبرا منها وهو يرمي ععليها ككلماتهه : سود الله وججهك انا ماعندي بنت اسمها رجاوي سود الله وجههك خلّك ههنا .
رفض يسستلمهها تبرا منها تنازل عنهها مايبيهها وش ذنبها ههي !! بس مافي شيء يثبت انها "مغتصبة" كل شيء انققلب ضضدّها .


تقلّبت بالسرير والنوم مو راضي يجيها أفكارها ماخدتها لففهد قلبها واجععها على حالها وععليه فيه ححاجه غلط بالموضوعع !! هو يتلاعب فيها ولا وش ؟ يكلمها بالواتس ويرد عليها بس ع الطبيعهه مايبي يشوفها ححتى !! ع اساس يطلعو اليومم بس فهد رفضض , ماتققدر تستحمل أككثر فتحت محادثتهه ودموعها بعيونهها المششكلة لما يتععب ققلبك من مشاععرك يتععب من شخص قريب من ققلبك كيف تتخلصين من هالألم ؟ ماهو ألم ملموس تعالجينه ويروحح , حلّك الوحيد انك تستسلمين للالم ليييين تتعودين ععليه , تققهرها ححركاته يوم يبعدها عنهه ويعاملها وكأنها شيء حححححقير ويققهرها لما يسكّر إذنه ومايرضى يسسمعها تقهرها تصصرفاتهه وكأنها تصصرفات أططفال زعلانينن !!
رجعت تردد تتدور له ععذر : يمكن زعلان من فترة الخطوبة !! مو من ححقه والله .
تبي تتأكد من وضعه بالضضبط وقررت تككلمهه مايهمهها لو تنازلت للمرة المليون عشان تتكلمه رغم انهه يعاملها بأسسوء شيء ويحققرها
غفران : عن قلبك الذي أغضبته عن جبين شرايينك الذي تقطّب عن مزاجك الذي تعكّر .. انا اعتذر !
عن الشعور السيء الذي تركته لك عن مسائك المشتت عن الوحدة التي تنهش بك انا أحبك !
عن كل ضلع يشكو برد حنينك عن كلّ رغبببة عناق تمنيتها انا أشتاقق !
عن كل ليلة غاب فيها صوتي عنك مجبراً عن كل مرة هربت فيها مرغمةً انا أحنّ لك !
فههد فهمنني وش فيك ؟ والله العظيم توجعلي ققلبي إذا أنا غلطانهه معك بشيء قولي بس لا تههلك ققلبي ككذا !!


كان متمدد ع السرير بنفس حالتها افكاره توديه وتجيببه لها قاعد يتععذب بعييد عنها وهو يدري انها معه بنفس المكان بس مو قادر يققرب حاجه ققويه تمنعهه كل ماشافها وده يففهم سر كرهه لها ونفوره كل ماشافها ووده يفهم ليش يخختننق طيب !! يبي يععرف وش ششعوره بالضضبط لما يكونن لحالهه يفقدها يشتاق لهها يبيهها مسك ققلبه بوججع وهو يهمس لقلبه : لو أققدر أطلعك من ههنا طلعععتك .
طيب بس يبي يعرف هي نايمة ولا صاحيه فتح الواتس لآخر ظهور لها شاف تنبييه الرسايل مكلمتهه ففز قلبه وفتح رسالتها يقراهم حرف حرف كلمة كلمة مايبي السطور تنتهي بس اللي بين السسطور ككككلام اوجع لهه قلببه وختم أخخلاققه وده يصصرخ وتنزل دموعه موجججوعع بس مو ققادر مخنوووققق ومو داري لييش تعتذر وهي مالها ذنب ككيف يتتصرف مععها ولا وش يققولها ولا وش يسسوي بحيياتهه أصلاً .
رد ععليها بعد صصراع نففسي : غفران أححبك .
غفران : تقتلني بتناقضضك .
فهد : غفران أححبك .
غفران : طيب قولي وش مزعّلك .
فهد : غفران أححبك .
غفران : فهد لا تلععب فيييني ككذا .
فهد : غفران مو بيدي والله , مو قادر اتححكم بنففسي حاجه تمنعني ععنك .
غفران : تستهبل ؟
فهد : غفران جد والله مادري ششفيني !
غفران : فهد يممكن عين !
فهد : ماظظنّيتت .
غفران بقهر : خلاص تفاهم انت مع نففسك انا بببنامم .
فهد : تغطي زين ونامي واتبهي لي عليك .
غفران : قلت لي بعد الزواج انت بتنتبهه ععلي وين راح كلامك !
فهد : توجعيني بكلامكك .
غفران : ذي وعودك , المهمم وانت بعدد ننام .
ققفلت جوالها بدون ماتنتظر رده دفنت وجهها بالمخخدة ودخلت بدواامة ببكا ككرهت نفسها كثر ماتتبكي بس وش بييدها تسوي غير الدموع ؟ همست بينها وبين نفسها : حسبي الله ونعم الوكيل .
صممّت تقول لعبدالعزيز ويصير اللي يصير .
فهد نام وهو يردد : ربي اني قد مسّني الضر وأنت أرحم الراحمين .


باليوم الثثاني بعد الجاممعة انفال وغفران رجعو على بيت أمههم ومعها سسمر واتصلو على عبدالعزيز بعد عشان يججي يجلسون جلسه أخخويه ماجلسوها من زززماان وبنفس الوقت غفران تبي تققول لعبدالعزيز ماتبي تقول لأمها وتششغل نفسها وتقول لخالتها وتككبر الهرججة وصل عبدالعزيز وهم عند أمهم يسولفونن وغفران قد ماتققدر تخخفي أي ششيء عن ححياتها الحاليّة دخل وسلم عليهم وقضوها سوالف واسستهبالل , شوي طلعت غفران : عزوز تععال ششوي لغغرفتكك أبييك .
طلع عبدالعزيز وراها وهو يقولهم : إي قبل م أننسسى رنيم تسلّم عليكم .
بعد م طلعو ام عبدالعزيز التفتت لانفال : شفيها أختكك ؟
أنفال هزت كتفها بلا مبالاة : ممدري بس م أتوقع شيء مهم .
بغرفة عبدلعزيز جلست ع السرير : بققولك شيء بس توععدني تنححل بيني وبينك وما تطلع برا .
عبدالعزيز عقد حواجبه : لا تخوفيني قولي وش صصايرلك ؟
غفران بعد فترة صصمت : فهد مدري ششفيه من بعد ماطلعنا من القاعة وصلنا للبيت وهو قالب ععلي لا يكلمني ولا يناظر فيني ويختنق كل ماققربت مثل ما شفت وانت توصلني للبيت أمس !!
عبدالعزيز : بس أمس قلتي انك مرتاححه .
غفران : ماحبيت أققولك وتسوي لي مششكله بس معليش الوضع صار لاييطاقق .
عبدالعزيز أخذها على قد عقلها : لا يكون رفضلك طلب ورحتي ققلبتي ععليه ؟
غفران : عبدالعزيز اكلمك ججد ما أسستههبل .
عبدالعزيز بضضحكة : عاد مايندرى عنك دلوععة , ليش وش سوالك حرام وش زينه يححبك .
غفران : ذا أيام الخطوبة يحبني بس بعد العرسس اننقلب 180 درجة , يختنق كل ماقربت منهه تدري انهه ينام بجناح غير جناحي !
عبدالعزيز بإستغراب : وليش كل ذا ؟
غفران : انا جاية اقولك عشان تسألهه تععال اليوم ععندي اتوقع بيكون موجود هو للحين ماخلصت إجازتهه .
عبدالعزيز : أوك الععصر ننمشي ونششوف وش سالففتك .
غفران : عزيّز عاد مما أبي امي تتدري .
عبدالعزيز : عيب عليك طبعاً مارح اقول .


أم راكان : يارامي لا توقف ححياتك ععليها تزوج وشوفف حياتك لا تعيّش سسمر بدون أم تحتويها يمكن االحين سمر ماتحتاج بس لو ككبرت محتاجه أكيد أحد يوجهها ويعلمها الصصح والغغلط ويوقف مععها , البنات مو كل شيء يقولونه لأبوهم الأم أققرب .
رامي تنهد : يمه سمر للحين صصغيره لماا تتكبر أففكر بس الحين لأ .
ام راكان : لا تععاند مابينففعك تزوج من الححين عشان زوجتك تتعود على بنتك وبنتك تتعود على زوججتك مو تخليها تكبر لحالها وفجأة تتزوجج ببالعكس كذا يمكن تصيرلك مشاكل ككثيرة .
ميعاد : صصح راممي ليش ماتتزوج ويصيرو عندك درزن ععيال .
رامي : تكفيني سسمر .
ميرال : ياخخي ليش راسك ياابسس انت لو خايفف مانلققالك عروس انت بس وافقق واحنا بنخطبلك ياخخي خلينا نفرح فيكك !
رامي : عندكم ميعادوهه مخططوبه افرحو فيها لين خلاص .
أم راكان : رامي المرة الاولى طلبتني أخطبلك سولافف وامك خطبتها لكك خلني الحين انا اخبطلك !
رامي : بسس ..
أم راكان : تردني ؟
رامي غغصب ععنه : ماردك بس يممه ماني مسستعد .
أم راكان : إستخخير واذا ارتحت راح اخطب لكك .
رامي قام : ططيب .
ميرال : وين رايح ؟
رامي بإستهزاء : بروح أستخير تمسو على خخير .
طلع رامي ميعاد تلقائياً التفتت لأمها : أمي لو وافقق اخطبيله صصبا تكففين !
ام راكان : ومين صبا هذي ؟ انا بخطبله وححدة تحب البزران عشان سسمر مابي وححدة تععذبها الله يحففظنا .
ميعاد : وصبا تحب سسمر ودايم تسأل ععنها وهي اللي أمس جايبتلها ههدية يمه تكفين اخطبيله صبا .
ام راكان : لا تصصدعين رااسي خل اخوك يوافق أول .


قريب المغرب رججعت غفران ومعها عبدالعزيز وفهد قاعد بالصالة يتفرجج بالتلفزيونن أول مادخلت بدون مايناظرها حس بخنقه ودرى انها رجعت وكل ماققربت انخنق وكحح عبدالعزيز لاحظ وغفران تنهدت ومشت لجناحها واشرتله يقعد مع ففهد .
مشى عبدالعزيز تجاهه فهد فهد وقف يسسلّم ععليه : هلا هـلا عبدالعزيز .
عبدالعزيز ابتسم وقعد : شخبباركك ؟
فهد : بخخير , وإنت ؟
عبدالعزيز : تمامم الحمدلله (واستند ع الكنبة وتوسعت ابتسامته) إيه وش مسوي بغفران انت ؟
فهد ناظر فيه : ليش وش قالت ؟
عبدالعزيز : مدري تتققول غريب ففهد .
فهد : ماقالت شيء ثاني ؟
عبدالعزيز : هي قالتلي أسألك انت !
فهد : ططيب شوف بققولك بصصراحة انا من ليلة العرس مو ققادر أتأقلم مع غففران كل ماشففتها اخختنق واحس اني كارهها وماابيها وبمجرد ماتختفي عن عيني أبيها واشتاقلها ويوجعني قلبي ععليها مااقدر أسمع صوتها أحس بإزععاج ولا أققدر اششوفها اختننقق على ططول بدون سبب .
عبدالعزيز توسعت محاجره بصصدمة : وانا احسسبها تبالغغ لانك مزعلها بس !! ليش تسسسوي ككذا طيب مو ع اساس تحبها وش اللي تغيّر ؟
فهد : والله ماتغيّر شيء وللحين أححبها (إختننقق وانففاسه بدت تضضيق) عبدالعزيز قولها لاتتققربب اخختتتنق والله اختننقق .
عبدالعزيز التفت حوله : وينها ؟ محد موجود .
فهد اشرله ناحية المطبخ : ههنا هي (وبخنقققه) عبدالعزيز ققولها تتتبعد مووققادر اتننفسس .
عبدالعزيز رمش مصصدوم من ملامح ففهد مو قادر يتنففس مخخخنوقق وانفاسه مضطرببه طلعت غفران من المطبخ بلا مبالاة وشايفه فههد شوي ويمموت وهو يكح فزت بخوفف : ففهد !
عبدالعزيز التفت لها : لا تققربين , روحي لجناححك .
غفران شدت على قبضضتها ودها ترمي كاسة المويه على راس ففهد مقهورة ممنه , دخلت على جناحهها وسكّرت الباب بققهر , تنهد فهد براححة : عجزت أففهم سبب هالخخنقه كل ماشفتها .
عبدالعزيز : روح عند شيخ يقرأ ععليك ويشوف وش فيكك .
فهد بإنففعال : لأ ماابي .
شوي وأذن المغرب , عبدالعزيز اخذ الريموت ورفع صوت الآذان وانصصدم من اللي قاعد يصير ققام ففهد يصصارخ ويسسكّر إذنهه : سسسسسكرهه سسسكره قققفل التلفففزيون قققفله .
عبدالعزيز رمش بصصدمة وقام يهديه : ففهد !!
ففهد دففه وبصصراخ : أقققولك ققفلهه .
تججمعو الخخدم بففجعة وسوليا راحت تدق الباب على غفران وغفران اصلاً واققفه بخخووفف على بالها انهم يتهاوشون بس استوعبت ان ففهد مايبي صوت الأذانن .
دخلت سوليا وهي تتققول : بابا ففهد مـ...
غفران صرخت بإنففعال : اسسكتي فهد مافيه الا العافييه .
عبدالعزيز ترك الصوت مثل ماهوو وففهد يصصارخ لين فقد الوععي وبدت تصدر منه أصصوات ويتكلم بكلام متقطع مو مفهومم .
عبدالعزيز حس بخخوفف وبنفس الوقت ممففجوع من اللي صصار اتصل على فراس : تعععال بسسرعة اخوك مدري ششفيه اتصل على سامي بطريقققك .
كلها ربع ساعة وجا فراس وففهد مازال فاقد الوععي ويتمتم بكلام وحروف غريبهه , فراس بإستغراب : وش فيه ؟
عبدالعزيز : سسمع صوت الأذان قام يصصارخ لين أغمى عليه .
فراس تنههد : قايله انا روح لشيخ يقرأ عليه مارضى .
طلع صوت صغير من ففهد وهو يصرخ بــ : لأأأ .
فراس ففز بففجعة : بسم الله الرحمن الرحيم من ذا ؟
عبدالعزيز : ههيه متى يجي سسامي لا يطلع فينا ذا الثاني خلنا ناخذه للشيخخ !
كلها دقايق وصل سسامي وسحبو ففهد للسيارةة , غفران منرععبه بغغرفتها تحس انها ببححلم لالا مو حلم كاببوسس سوليا معها بالغرفة غفران خايفه تقعد لحالها بعد اللي سمعتهه إتصلت على عبدالعزيز : وش صصاير ؟
عبدالعزيز وهو بالسيارة : غففران اتصلي على مؤيد ياخذك لأممي الظاههر فهد فيه ممس .
غفران بصصدمة : إيييش !!
عبدالعزيز : خلاص خلاص الحين اتصل انا على مؤيد ياخذك .
سكر الخخط وغفران مبلللللمة كلها دققايق ويجيها مؤيد ياخذها لبيت أمهها , بالطريق مؤيد : غففران انتِ مالاحظتي عليه شيء غريب ؟
غفران هزت راسها بالنفي وهي مفهيه للحين مو مستوعبه اللي سمععته بالبيت قبل شوي .
أول ماوصلت إستلمتها امها تحقيق : وش صاير وش فيك وش فيه ففهد وين عبدالعزيز ليش تبكين ليش ماجا فهد معك خالتك بشرى سألت ععنك فراس اتصل على امه يقول انهم عند الشيخ وش صاير غفران ؟
غفران سسساكتهه سكوت الأمموات ماهي مستوعبه امها وش تققول او هي وينها او وش صاير بالححياة !!
أننفال توها رججعت وسمر بححضنهها نايمةة , مؤيد وهو يتلمسس خدودها : كم عمرها ؟
غفران : 4 شهور .
حطت سمر ع الكنبة واخذت ججوالها واتصلت على عبدالعزيز وامها راحت تصلي ومؤيد مشى للمسجد , غفران بعد رنتين : ألو .
عبدالعزيز وأصوات الصراخ عنده حاول يبعد عن الازعاج : غفران !
غفران بقلق : فهد وش ففيه ؟
عبدالعزيز : طلع مسسحور .
غفران بلممتت : ححححسبي الله وكيفه الححين ؟
عبدالعزيز : الششيخخ يقرأ عليه ويححاول يطلّع اللي ففيه شووي وأكلمك غفران .
غفران : طيب .
سكرت ججوالها وهي تدعي من ققلب الله يرجع ففهد بالسسلامةة ولا يضره شيء .


ام فراس قلبها مققبوض على فههد من يوم اتصل عليها فراس وقالها ان ففهد فيه مس بس مايدرون من وش بالضبط ! دعت ان ربي يحفظ ولدهها اتصلت على غفران بس ماترد مقفله جوالها طلبت من رففال تددعيله بععد .

جالس عند ققبرها مسح دموعه وهو يتمتم : رحتي وخليتيني وكل من شافني قالي منت ناوي تعرس ثاني !! يحسبون الموضوع بسييط مثل بساطة كلامهمم !! سولافف عاجز أححب غيرك وأتأققلم مع غغيرك عاجز أتخخيل انهم يبون غيركك تسد مكانك بحياتي وبحياة سسمر !! يحسسبون الموضوعع ههيّن مايدرونن انك باقيية بققلبي لين الخلاص سولافف كيف اقنعهم يشيلون هالففكرة من روسسهم كيف ! هم كل ماشافوني فتحولي هالموضوعع كرهوني بحححياتي لو بيدي أطلععك من ققبرك وآخذك لححضني وش كان صصار ؟ (تنههد وأستغفر) الله يججمعني فيكِ بجنّته يارب الله يرحمك ويغفرلك كل خطاياك ويطهرك من ذنوبك .


عند الششيخ ...
وهو يتكلم مع اللي فيه : ممين راسلكك تتكلم !
الصوتت : من ططرف زووجته من طرفف زوججتهه .
الكل ناظرو بعض بصصدمة والشيخ يسألهه : زوجته راسلتك ؟
الصوت : لالالالالا لالالالا لالالالا صديقتها تعرففها .
عبدالعزيز حس بقشعريرة اول ممرة يمر بذا المووقفف وهو ماسك ففهد عشان يثبته مايتحرك , الشيخ : ليش راسلتكك ليش ججيت , ليش دخلت فيه ؟
الصوت : أمنعه من زووججته ابعده عنها.
كان اللي فييه ضضضععيف أضعف من إنه يققاومم واضعف من إنه ياثر تأثير ققوي على ففهد بس اللي قدر يسسويه انه يخخنقه كل ماقرب من غفران او غفران قربت ممنه ويكرهه فييها طلع بسسرعة ما أخذ منهم وققت , استوعب ففهد نفسه ورجع لوعيهه ناظر بعدبالعزيز وهو ماسك يده من جهه ومن الجهه الثانية فراس عقد حواجبه بإستغراب : وش السالففة ؟ وش جابني هنا ؟
فراس ترك يده : ماتتذكرشيء ؟
فهد حك راسه : أذكر ان عبدالعزيز جا عندي بس م أذكر وش صار نمت انا ولا وش ؟
عبدالعزيز : ححسبي الله ونعم الوكيل بس غفران لازم تعرف .
فهد عقد حواجبه : وش السالفة وش تعرف ؟
فراس : كنت مسحور عشان كذا ماتقدر تقرّب منها .
فهد توسعت محاجره بصصدمه : وميين اللي بيسسححرني عشان أبععد عن غفران ؟
عبدالعزيز : اللي فيك كان يقول صديقتها اللي ساحرتك ومن طرفها ومدري وش !
فهد غمض عيونه بقلة صصبر : الله يقققطعهها هذي ماهي راضضية تخخلينا بحالنا .
عبدالعزيز : تعرفها ؟
فهد : اذا ماخاب ظني فهي نففسها اللي أرسلت سلطان يحرق نور .
طلعو من المككان بسيارة سامي , فهد بإستفسار يسال عبدالعزيز : غفران بالبيت ؟
عبدالعزيز : مؤيد أخذها وراحو لأممي .
فهد : تدري عن شيء ؟
عبدالعزيز : ففجرت جوالي من ككثر ما تتصل .
فهد طلع جواله من جيب بنطلونهه واتصل عليها , رنة وردت : فهد !
فهد ابتسم : عيونه .
غفران بتتأكد : فهد ؟
فهد : قلبه .
غفران ضحكت براححة : خوفتني ععليك .
فهد : آسفف .
غفران : لا بس الحمدلله انكك بخخير ولا ممدري شكان صصار فيني .
فهد : بجي آخخذك الححين .
غفران : اذا تعبانن خذني بكره .
فهد : وين بككرة ي ققلبي ماككفاك أسبوعع وشوي مخلييك لحالك !
غفران : خلاص طيب أنتظرك .
سامي التفت له : بآجي اخخذ سسمر امي تبيها .
فهد : إي ططيب اتوقع انها عند أم عبدالعزيز ..
عبدالعزيز تنهد : وانا على بالي البنت تستهبل مادريت انها متعذبه ممعكك , تذكر شيء ولا بعد ماتذكر ؟
فهد : الا اذكر كل شيء بس ما اذكر كيف وصلت للشيخ ذا بس اللي مااذكره .
عبدالعزيز : يعني تذكر انكك تختننق كل ماشفتها وكذا ؟
فهد هز راسه بإيججاب وبتفكير : اخاف تكون زعلت والله مو بيدي .
عبدالعزيز : ما اظن زععلت لو زعلت ماكلمتني عشان اكلمكك .
نزلو من سيارةة رامي وكل واحد راح لسيارته فهد وهو ماشي تجاه الفيلا سحبه عبدالعزيز : يقالك السحر مكبوب عند باب الفيلا !
فهد : وش يعني ؟ خلاص طلع ماظنتي يرججع .
عبدالعزيز تقدم لباب البيت ونادى وحدة من الخادمات تغغسل الدرج : عاد برضو الحذر واجب .
بعد ماشطفت الباب دخل ففهد يبدّل ملاببسسه وطلع ياخذ غففران مششتاقلها لددرجة ماتتصورها ولا كأنها كانت معه طول هالأسبوعع بس حاسس بتأنيب ضضمير على كل اللي شافته منه ذا الأسبوعع هو ماله ددخل بس برضو كان بوعيهه .


زارتهها أمهها وهي مكتئببة , أم رجاوي : قلتلك ققبل لا تلعبين بسسلطان يارجاوي .
رجاوي بققهر : إنتِ الحين تدافعين ععنه بعد اللي سواه فيني ؟ إبن الككلب آخذ كل اللي يبيه وزود .
ام رجاوي : وش تبيني أققولك ؟ هو ططلب يخطبكك أكثر من مرة ورفضضتي !
رجاوي : تدرين ؟ نددمانة ندم عمري انك أمي على ان هالشيء مو بإختياري بس ندمانةة عليه !
أم رجاوي ابتسمت بحب : بس انا أحب ععمري لانك ففيه .
رجاوي : طلععيني من ههنا , طلعيينيي مثل مادخلت بسسبب ولد أخوكك طلعيني .
أم رججاوي : وين آخخذك لو طلععتك رجاوي انا مو هاين علي تبققين بس وين أوديك ؟ أبوك وتبرا مننك وزوججي إنتِ أدرى ففيه وكمان بعد اللي صار حالف يمين ماتدخلين البيت قوليلي وين بتروحين ؟
رجاوي بتهديد : أققسم بالله ي اممي لو ماتطلعيني من ههنا راح أفضضحك عنده واقول انك ساحرته .
أم رجاوي ابتسمت بإستهزاء : عندك دليل ؟ شيء يدينني ويثبت كلامك ؟ رجاوي لا تهددين وتلعبين بححياتك وتخسرين .
رجاوي : وش أخخسر أكثر من اللي خسرته ؟
أم رجاوي : سلطان بعد ماانتحر واخذو جثثته جواله طاح بيدي زين ؟ وكان مصصورك وانتِ تكبين السحر قدام بيت غفراان , عاد فكري شوي لو طاح الفيديو بيد الهيئة وش بيصير ؟ بيضاعفون لكك الععقاب .
رجاوي ضحكت بسسخرية : حححلوو صصدق ليش انتِ أممي ؟ تتوقعي لو كان الوضع مختلف وكنت ف مكان ثاني وام ثانيةة راح اوصل لهالمكان ؟ تتوقعي امي الثانية راح تشجعني أسحر صديقتتي عشان مصلحتي ؟ ويا مصصلحة التتببن اللي وصصلني لههنا !
ام رججاوي تنهدت : رجاوي اوععدك احاول اقنعع زوجي واطلعك من ههنا !
رجاوي بلعت ريقها وبكت بققهر : لا تكللميينه لا أبيك ولا أبيهه بظل ههنا لين أممموت وأفتك منّكك ومن شرّك انتِ أم بالله ؟
قامت وتركت أمهها بمكانها ضايعة بين بنتها وزوجهها حبيب قلبها اللي ضحت بكل شيء عشان توصل لهه ..


سلّم على أمهها واخذها وسامي اخذ سسمر , بالطريق فهد : روني وين تبين نروح ؟
غفران تنهدت : للبيت .
فهد : ماتبين نطلعع ؟
غفران ووجهها ع الشبّاك : نفسسيتي تعبانة أبي البيت بس .
فهد مسك يدها وعيونه ع الطريق : تدرين وش صار هناك عند الشيخ ؟
غفران التفتت له : مابععرف المهم رجعتليي بسلامتكك .
فهد : بس تدرين مين اللي ساحرني ؟
غفران بكرهه : أكيد وحدة ماتخافف ربها .
فهد : من ذي الناحية معك ححق بس مابتعرفين مين ؟
غفران بلعت ريقها : أعرفها ؟
فهد : رججاوي .
غفران التفتت له بصصدمة : اايشش ؟ الله يلـ أستغفر الله بس الله لا يوفققها وش تبي ممن حياتي ذي .
فهد : ساحرتني سحر تفريق على حد ققولتهم بس اللي فيني كان ضضعيفف .
غفران حست بقشعريرة من هالسيرة سحبت يدهها لحضنها وبدت دوامة اففكارها والندم يحاصرها بكل ممكان تستاههل محد قالها تعرّف فهد على رجاوي بس ماتوقعت الامور توصل ككذا للسحر !!
وصلو للبيت نزلت متوجهه للفيلا ومعها ففهد ناظر فيها : انا بروح للجناح اللي كنت ففيه بآخذ أغراضي واجيك .
غفران هزت راسها بهدوء ودخخلت لجناحهها اول شيء فكرت فييه ترمي نفسها تحت الدوش الححار عشان تروقق وتبعد رجاوي من تففكيرها ..


بلّم وهو ينناظره : لا حول ولا قوة الا بالله , متأكد من الخبر إنت ؟
سامي جلس وهو يمسح وجهه وتنهد : للأسف توهم متصلين وقالولي وبعد كان أستغفر الله بس .
عبدالعزيز : وش ؟
سامي : كان مختلي ف بنت ععمته وهي بحال يرثى لها وهي حالياً مسسجونهه .
عبدالعزيز ضرب كفوفه ببعض : لا حول ولا ققوة الا بالله , وبنت عمته هذي هي نفسها اللي كانت ورى سالففة نور ؟
سامي هز رآسه بإيجاب : على حد ععلمي إيهه واذا كانت هي نفسها فبالتالي راح تكون هي اللي ساحره ففهد !!
عبدالعزيز بتفكير : ققولتك آقول لغفران ولا ؟
سامي هز كتفه : مدري بس حتى لو قلت لها غفران وش بتسوي ؟
عبدالعزيز : ما أدري بس صديقاتها أكيد بتهمها أخبارها .
سامي ضحك بإستهزاء : ما ظنتي بعد كل اللي سوته غفران لسسه تعتبرها صديقتها .


بعد ما آخذ له شور ينشّطه وهو يفكّر كيف يعتذر من غفرانن حتى لو ماكان قاصد اللي سواه بس يحس بتأنيب ضمير طلع وبدّل ملابسسه طلع للصالة وطلب من وحدة من الخادمات ترتب أغراضه اللي بذا الجناحح وترجع الجناح مثل ماكان , مشى هو متوجهه لجناحههم الخاص فتح الباب بهدوءء ودخل وقف عند باب غرفة النوم يناظر بقفاها وهي واقفه تختار لنفسها لبس ..

طلعت بعد ماخذتلها شور يهدّي اعصصابها تحس نفسها بكابوس وللحين ماتدري اذا خلص هالكابوس ولا باقي !! وقفت قدام الدولاب بمنشفتها وشعرها منسدل على أكتافهها مبلل سمعت صوت الباب يتسكّر بس م إهتممت لان تفكيرها كان مششغول ورايح بمكان ثانني صارت تمرر أصابعها على الملابس (رجاوي ليش تسسوي كذا ؟ ليش تخرّب ححياتي , انا وش غلطت بحقها عشان تطلّع حققارتها كلها فيني !! والله العظيم كنت أححبها ببس أسستاهل أححد ققالي أععرفها على ففهد بسبب كفف !! ) شهقت وهي تحس بيدينه تحاوط بطنها ويضضمها من الخلف , غفران بلممت بس ماتحركت نزلت راسها تناظر بيدينهه , ميّل راسه لإذنها وهمس : آسسف .
غفران انحنت ودفنت وجهها بالملابس مادرت وش ردة الفعل ذي بس ذا اللي طلع معها فجأة , فهد سحبها للخلف شوي ولفّها علييه بعد خصلات شعرها المبللة عن وجهها : أسبوعع أشوفكك ولا قادر أقرّب , ححريقه شابّه فيني كل مامريتي أبيك وبنفس الوقت مخخخنووققق ما أقدر أكون بنفس المكان اللي تكونين فييه ! تدرين وش يعني ققهر ؟ اشوفك وكأنك خخيال ..(ماكمل كلامه وهو يشوفها تبكي)
ضمها بحب : غفران آسفف على كل وجع حسيتي فيه بسببي هالفترة .
غفران من بين دموعها : لا تعتذر ! ماغلطت بشيء انا الغبيه اللي استاهل .
فهد : ليش ؟
غفران بإنفعال وهي تمسح دموعها : لاني خخبلةة بلححظة ققهر رحت عطيت رقمك لرجاوي وعرّفتها عععليك متفققين نلعبها عليك بس !! انقلب كل شيء ضضدنا هي مشاعرها خانتها وانا صديقتي خانتني !!
فهد توسعتت محاجره بصدمه : بوش قهرتك عشان تقررين تلعبينها علي ؟
غفران نزلت راسها بشعور تلخبط عليها : تذكر الكف ؟
فهد شد عليها بضمته : لاتكمليين كل شيء راح وانتههى انا لذا اليوم ولذي اللحظة وللعمر المديد أححبك ولا بيتغغير ذا الشيء .
غفران حاوطت يدينها عليه بتملك : اخاف ماتكتفي بالسسحر !!
فهد رفع راسها له وانحنى طبع بوسهه وهمس : سحرك اققوى !!
و ...


بعد يومممين تجمععو البناتت عند أم ففراس كانت مسسوية ححفله لان ففهد اللي مايدرو متى مرض قام بالسسلامة كان الككل موججود بإستثنناء أنففال تأخخرت !
رفال : وهو اول ماخذاك طاح بمصصيبة !!
غفران اخذت الكلام استهبال : للأسف كذا حظ الملايحح بالارض طايح .
رفال رفعت حاجبها : ككككثري مممنها .
مودة تتدارك الوضع لانها حاسه ان رفال بتخنق غفران : الا اقول غفران ماششفتي شريط الزففة ؟
غفران هزتت راسها بالنفي : وصصل ؟
ريفان قامت بححماس : شرايكم أجيبه ونتففرجهه كلنا لأن بصصراحة ودي ذاك اليوم ينعااد .
رفال بنرفزة : من زينه عشان ينعاد .
غفران التفتت لرفال بإستغراب : شفيك ؟
رففال : مالك دخخل .
ريفان بنرفزة : رفففالوهه انققلعي برا لو موعاجبك .
ميار عقدت حواجبها : وش ففيكم ؟
رففال : خخير صايرين كلكم واقفين معها !
غفران ضحكت ببلاهه : رفال وش صايرلك ؟
رفال : موكفاية ماخذه ففهد !
غفران : ههههههههههههههههههههههههههههههههه رفال لا تصصدميني بإنك تغارين مني الحين ؟
رفال : إيوة أغغار عاد هو من يوم خاطبكك ناسي اخته .
غفران تاخذها على قد عقلها : شرايك تجين تسكنين مععي ؟ وبالمرة تكوني مع ففهد .
رفال رفعت حاجبها بحماس : والله جد ؟
غفران هزت راسها : إي وبالمرة نتسسلى انا وانتِ .
رفال قامت ونفضت يدينها بنرفزة : ما أبي ععشان اتنرفز أككثر وانا اشوفه يدلّعك .
غفران توسعت محاجرها : شفيها ذي ققلبت علي !
ريفان فتحت البلازما على الزفة وقفلت الانوار : تفرجو وانتو ساكتيننن .
رفال طلعت متنرفزة من الغغرفة ماتكرهه غفران بس صارت تستففزها نزلت بسرعة للحديقه الخارجيه تدوّر على فهد وهي تتحلطم : حححتى ماجا يسلّم ععلي .

مشى وعيونه على جواله ويضضحك فجأة انقطعت الشبكة رفع يده وهو يحاول يلقطله الشبكة لف وصفق ججواله بوجهها , رفا لحسّت بدوخخة غمضت عيونها ورصت على أسنانها شدت على قبضضة يدهها وبكت , مؤيد إرتتبك صار يقولها : اسسكتي اسسف والله مو قصصدي لا تبكيين وجع انتِ اللي طلعتي فجأة هههيييه إسكتي ...
رفال صصرخت بققهر : إسسسكت وش بالع انتت خلاص انقللع عن وججهي وججع ناقصصتك انت الثثاني وخّر ععني خلني ألققى فهد مالت عليه وععليك .
ممشت بنرففزة ودها تصصفقه بس مالها خخلق مشت كأنها ضايعة ماتدري وين تروح للديوانية الخارجية ولا لغرفة فهد ماتدري وين تلققاه تراجعت خطوتين لورا وهي تناظر بمؤيد : ههيه إنت !

مؤيد بعد مامشت رفال ظل يناظر بقفاها مصصدوم من ردها واضح انها مستعجله ومععصبه طنشها ورجعع يطقطق باجوال وقطع عليه صوتها : ههيه إنت !
مؤيد ناظر فيها وميّل ففمه : اسمي مؤيد ترى .
رفال تخصرت بعناد : مو ععاجبني .
مؤيد ابتسم باستخفاف ورجع يناظر بالجوال .
رفال بعصصبية : أكلمك انا .
مؤيد ببرود : إنطققي اسمي وارد .
رفال بقرف : مؤيد .
مؤيد ضحك وناظر فيها وبإستهبال : خخخخخير ؟
رفال عضت ششفتها : ههيه انت لا تصصدّق نفسسك عاد عطيتك وجهه شفت فهد ولا لأ ؟
مؤيد هز كتفه بلا مبالاة : وش بيدريني عنه .
رفال تأففت بملل : مامنّك فايده .
مشت داخله للفيلا وفهد توّه طالع ناظر فيها وتوسعت إبتسامته : هلا والله برفال .
رفال ميلت فمها : ككثّر منها ههذي .
فهد انتبه على مؤيد واقف وعيونه ع الجوال ناظر برفال : انتِ طالعة ككذا ؟
رفال التفتت وراها وانتبهت لمؤيد حكت راسها بإحراج : كنت معصبة أدور عليك ونسيتت أتغغطى .
فهد سحبها لداخل الففيلا وجلس : ايوة شفيكك معصبة ؟
رفال : الست غفرانووهه تبيني أجي عندكم اسكن معكم .
فهد : طيب ؟
رفال : تبي تققهرني عشان أشوفك مععها وانققهر بس مارح اسكن معكم أصلاً .
فهد عقد حاجبه : هي قالت بتققهرك ؟
رفال : لا بس قالت تتسلى معي ..


طلعت ام عبدالعزيز بترججي : فففهد ناديلي عبدالعززيز بسسرعة ..


بالمستششفى وأنفال بغرفة العملياتت وسعد ببجامتهه واقف ومرتتبك , وصلت ام عبدالعزيز ومعها عبدالعزيز : وينها ؟
سعد : دخلوها تو لغرفة العمليات .
أم عبدالعزيز بقلق : الله يقومها بالسسلامة .
دقايق وطلعت الممرضه بيدها بيبي صغير إبتسمت وقربته من سعد .
سعد مشى مبتسسم واخذه بففرحة : ولد !
الممرضضه : ممبروكك .
طلعت الدكتورة بعدها وابتسمت : ممبروكك ويتربى بععزك .
سعد : أمهه كيفها ؟
الممرضه : تققدر تششوفها .


ففزت غفران بححححماسس والجوال بإذنها : ممممممممممممممبرووووووكك .
قامو البنات بحماس , ميعاد : ولدت ؟
سديم : بنت ولا ولد ؟
ميار بخوف : كيففها هي ؟
ريفان : وش سممّوه ؟
ميرال : غفففرانن .
غففران : ااصصبرو علي كلتوونني (ورجعت تتكلم بالجوال) طيب ععزوز اول ماتصصحى كلمني بروح أششوفها .
سكرت الخخط وابتسمت : جابت ولد صصغيرون بيسمونهه عبدالله على اسم ابوي .
ريفان بففرحة : يتربى بعزّها .
مودة : ي حححظك صرتي خاله خخلاص (التفتت على ميار) ععقبالي .
ميار بضحكة : إنتظري كلها كم ششهر وتصيرين خاله بعد .
مودة من قلب : يااارب .


فهد ياخذها على قد عقلها : ناديها لي عشان اتفاهم معها .
رفال طلعت وبوجهها ابتسامة انتصصار , راحت تنادي غفران : تعالي فهد يبيكك .
غفران نزلت متتحمسسه : ففهد انففال ولدت جابت بيبي .
فهد توسعت ابتسامته : ججد ؟
غفران بعففوية هزت راسها : إي متتحمسه أروح أشوففها .
فهد حاوطت خصرها من الجننب : اخذك لها الححين ؟
غفران هزت راسها بالنفي : لالا اخاف تكون تعبانه الحين نروح لها بكرة .
فهد باس خخدّها : ععقبالك .
رففال واقفه ع الددرج اننححرقت وهي تشوفهه يضحك وناسي انه قايل لها بيتفاهم معها امتلت عيونها بالدموع وحبست نفسها بأقرب غغرفه .


بعد سنهه الكل موججود بالققاعة ينتظرون الزففه , غفران وسمر جنبها وبنتها بيدها : سسموري .
سمر رمشت : ها .
غفران باست خدها بققوة : قولي نعم .
سمر : نعب .
غفران : دححين تشوفي بابا ينزل من هنا (وأشرت ع الدرج)
سمر ناظرت بالدرج ولا فهمت شيء ظلت مكانها تنتظر أبوها ينزل مثل ماقالت غففران ..
بمكان ثاني بنفس القاعة واقف مكتأب ورافض انه يدخخل , ام راكان : رامي ححرام صبا تبيك تنزف معها .
رامي تنهد : يمه أنا ما أبي .
أم رامي : رامي مابيصير ههيك كلها خمس دئايئ انزف معا وبعدها روح لوين مابدك .
رامي عض شفتهه (سولاف وهي سولاف ما انزفيت معها وهذي ما أعرف عنها غير إسمها ويبوني أطاوعهها) : طيب بس بعدهها طالع لاتقولولي تصوير ومدري وش .
ام راكان : خلاص مححنا قايلين شيء بس اممش .
صبا وانفاسها تتسارع بتسارع عقارب الساعهه تناظر بميعاد : ميعاد وينه تأخر ؟
ميعاد : شوي ويججي .
صبا تنفست بععمق : متوتتره .
ميعاد جلست بتععب : صبا تخيلي عاد أولد اليوم .
صبا : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه توك بالسابعع .
ميعاد إبتسمت ودخل راممي مغغغغصصوب عشان الزفففة .
ميعاد طلعتت وانطفت الأنوار وبدت الموسيقى الهاديه تنععزف بهدوءء وانفتح الباب ورامي وصبا نازلين من الدرج بشويش ورامي يدعي من قلب ان الوقت يمر بسرعة ماهو طايق شيء ..


رامي : إستوعبت مؤخراً إن الحياة ماتوقف على أحد يمكن مشاعرنا اللي توقف عند شخص ونموت بعده بأرواحنا بس أجسادنا تبقى ححيّه والحياة تستمر ..


طلعت اليومم لحياة جديدة لمكان جديد بعيد عن أمي وأهلي وصحباتي خلصت مدة الحكمم واطلقو سراحي مالي مكان اروح له أبوي تبرا مني وأمي ماعاد تزورني قررت أبدأ بداية جديدة أبدأاها من الصصفر بععيد عن كل ححياتي الأوولى مايهم كيف أبدأها المهم أبدأها صح وأمشي صصح , تايبه من كل شيء سسويته قبل بنسسى رجاوي القديمةة وببدأ برجاوي الجديدة , آسسفة غفران على ككل شيء سويته فيكِ وآسففة من تصرفاتي الآنانية ندمانة اني خخسرت بالنهاية كل شيء واستوعبت ان ذا ععقاب استاهله , تعذبت بما فيه الكفففايهه وببعد عن ذا المكان بُعد بعيييد ..
طلعت بخطوات بطيئة لدرج الطيارة والتفتت تناظر حولها : راح أششتاق للرياض وأرضها .
مسحت دموععها وجلست بمقعدها المحدد بالطيارة ناوية تبعد عن كل شيء يذكرها بالماضي , أعلنت الرحلة المنتظرة ربطو الكل أحزمتهم متوجهين من الرياض لـ أستراليا ...


النهايــــــــــة

رواية : عِندمَا يسْتقِيم الحُب تتعثّر الأمْنيات | حنآن .

bluemay 19-01-15 08:42 PM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات الفصل الثامن عشر . بقلمي
 
ألف ألف مبارك حبيبتي على تخرجك
وعلى نهاية روايتك ..

رغم إني ما تابعت معك ولكني متشوقة لقراءتها ..

أتمنى لك التوفيق والتقدم في حياتك والسعادة الدائمة لك ولمن تحبين.

تقبلي مروري المتأخر ...

لك أعطر التحايا وخالص الود



°•○اللهم أغفر لي هزلي وجدي، وخطئي وعمدي، وكل ذلك عندي○•°

ندى ندى 04-11-16 05:37 AM

رد: رواية عندما يستقيم الحب تتعثر الأمنيات . بقلمي
 
رائعه وجميله جدا

يسلمو حبيبتي ويعطيك العافيه


الساعة الآن 12:22 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية