منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   (رواية) عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي (https://www.liilas.com/vb3/t196109.html)

افنان عبدالعزيز 17-07-14 04:53 AM

عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
السلام عليكم ..
اول رواية لي اكتبها ،
ما اقدر اخفي لكم حماسي وشغفي لها .. :IuL04800:
:peace: عاطفتي كل ابوها فجرتها هنا
"ما احلل اللي ينسبها له/ـهآ"


"أول بآرت تحت"

افنان عبدالعزيز 17-07-14 04:56 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
في اللحظة الأخيِرة من الحياة سيُدرك من
حولك إنّك جيّد لكنكَ غادرت !



عند البحر مثل كِل يوم الساعه 8:56 ص
جالس و يتأمل صورة اللي ملكت قلبه وحنينه
يكبر ويزيد كل يوم اكثر ..
غمض عيونه يتذكر اخر أيامهم ..

كان واقف وحاط يده على الباب يتأملها من ورا بهدوء وهي تسرح شعرها الحرير اللي يحتضن خصرها التفتت ، شهقت وهي تحط يدها ع قلبها : من متى وانت هنا ؟
سلطان قرب لها وبابتسامه حط يدّه على قلبها وبهمس ساحِر : أنا هِنا من زمان
ضحكت بنعومه وهي تحط يدينها حول رقبته.
حاوط خصرها وفمه قريب من اذنها عض اذنها
بشويش وهمس باذنها : قسم بالله سلطان بدونك وﻻ شيء

وسن : سلطاني !
سلطان : ياعيونه
وسن ببتسامه: بعّد عني بحط لك الغداء
سلطان يشدها اكثر وبهمس يخّدر : انتي غداي وانتي عشاي وانتي كلي ..

"رجع لواقعه المؤلم تعب من التفكير ضغط ع راسه بقوه وهو يلتفت يمين يسار وكانه بيرمي الذكريات من راسه .

دق جواله رد بهدوء : انا مشغول الحين شوي واكلمك
وسكر .. تأفف بملل وقام ركب سيارته رجع راسه لورا وجلس لدقايق .. وهو يغمض عيونه الناعسه ويفتحها يحاول يركز ..

-

دخلت عليها الغرفه وهي تصرخ بفررح : اخيييراا
غادة ابتسمت : فرحيني معك
غدير هي تبّوس تؤأمها : احبك احبك..انتي احلى شيء بحياتي انتـ....
غادة تقاطعها : قولي وش عندك تحمست!
غدير بحالمية : عزيزي جاء من امريكا
غاده بتناحه : وش عزيزه ؟
غدير بحماس : بلا عباطه عبدالعزيز ولد خالي وليد
غادة بتوتر : اها
غدير : اقولك المزيون جاء من السفر يعني السعودية نورررت آآآآه ياقلبي
غاده بضحكه : طيب؟ واذا جاء يعني وش نسوي له؟

-

أم سلطان بحدة : بتتزوجها
سلطان بألم : وسن مالها سنه متوفيه يمه
أم سلطان بعطف : يايمه انا خايفه عليك تظن ماحس فيك
ﻻ غلطان انا ابيك تتزوج وتنساها حالك مايسّر العدو !
ارحم نفسك يايمه.
سلطان بإنكسار : يمه ماقدر ..أسف
أم سلطان : ياولدي انا مابي اضغط عليك بسـ...
سلطان بحدّه : يمه قلت ما ابي يعني ما ابي
ام سلطان تسايره : البنت مستورة وحلوه راح تقدر تنسيك وسن
سلطان باصرار : تنسيني وسن؟ ماتقدر يمه .
ام سلطان بحنان : برضاي عليك يايمه تزوجها

-

تعد الدقايق والثواني بس سمعت صوت جوالها ردت بحماس : اشتتتتققققققتتتتتلللللللك
عبدالعزيز بضحكه : انا بعد مشتاق لك.
نوف : ها متى تجي ؟
عبدالعزيز يلعب باعصابها : اليوم مشغول وبكرا بطلع مع اخوياي وبعد بكرا ....
نوف تقاطعة : ﻻ تجي احسن.
عبدالعزيز بإبتسامة : وانا اقدر احرم عيوني منك
نوف بضحكة : يقالك هيثم تغازلني
عبدالعزيز بعصبيه مُصطنعه : شف !! انا اوريك ياللي ما تستحين

-

إرجوان : ياخي نمت مادريت
سديم : إفف كيس نوم ، طيب تعالي عندي بما انو صرنا جيران
ارجوان بتفكير : مابعرفش واللهي
سديم : اصلا امي دايم تقولي متى اشوف هـ اﻻرجوان
ارجوان ابتسمت : بسم الله عليك نآشرهه سيرتي بين كل العائله
سديم : طيب تعالي

"""
سلطان وكالعاده منسدح بجسمه العريِض الرياضيّ بسريره ومخدته البنيّه المخططه بأبيض تحت راسه ومخدتها على وجهه.. اذا سوا كذا يحسها معه يحسها بكل وقت جمبه يبيها ..
بس قدّر الله وماشاء فعل..
صار يتقلب بملل تعب من نفسه :
استغفرالله واتوب إليه .. اللهم ﻻ اعتراض
كآن الباب مفتوح نصّه ..
واقفه تتأمله بحزّن أم على حآلة ولدها
أصّرت على اللي بتسويه
ابتسمت على خفيف : سلطان حبيبي
فتح عينه : سمّي
ام سلطان : تعال تغدا
سلطان : طيب شويات والحقك..
راحت لغرفة سديم : سديم تعالي تغدي
سديم تبوس راس امها : هلا هلا بزينة البنات ، اليوم بتجي ارجوان ترا
أم سلطان : حياها الله.


...




هذا البارت ألاول بعد ما اتلقى الردود والتشجيع بنزل البارت الثاني
تحياتي : افنان عبدالعزيز




brb

malikaflowrs 17-07-14 04:32 PM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
مراحب افنان
مبروك تنزيل الرواية
احببت البداية رغم قصرها
لكني في انتظار البقية
دخلت بشكل سريع و اثار انتباهي العنوان
اتمنى لك رحلة موفقة
دمت بكل الود

سيكروز 17-07-14 10:39 PM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
وربي روعه تجنن اتمنى تنزلين البارت الثاني بسرعه

افنان عبدالعزيز 17-07-14 11:28 PM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
malikaflowrs



آهلاً بِك ربِي يبآرك فِيك ويسعدِكْ رآق لِي حَضُورك
و بصمَةُ آعجآبك على هذآ آلجزْء آلآولِ منَ آلروآيَّه ،


دُمت بِ آلجوآر دآئماً



#كُل آلوِد وإلاحترآم

افنان عبدالعزيز 17-07-14 11:41 PM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
سيكروز



الرَوعه حضُورك وتوآجِدك يآلغلآ
ولعينآك بيتنزِل آلبآرت آل(2) بعدَ قلِيلْ
كُنتُ آتمنى تفآعُلاً آكبَّر ولكن..
م زِلت آتمنآهه بعد آلفصلً آلثآنِي



دُمت بِ آلجوآر دآئماً

#كلُ م تعشقُه عينآك من وَردْ لكِ

افنان عبدالعزيز 18-07-14 12:03 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
[آلبآرت آلثآنِي ] {2}



"

واذا الحبيبُ أتى بذنبُ واحدً
جاءت محاسنه بألف شفيع .


سديم بمرح : نطلع الحوش؟ الجّو عليّل
راحو للحوش وجلسو..سديم ملاحظه هدوء أرجوان وسرحانها..
ارجوان بتردد : سديم ..
سديم : ايش؟
ارجوان بتوتر كبير : بقولك شيء بس مادري
سديم وهي تمسك يدها تشجعها تتكلم : أسمعك؟
ارجوان بهمس : خلاص حبيبتي وﻻ شيء
سديم : قولي ﻻ تخافين وش فيك ؟

نزلت راسها وطاح شعرها الناعم على وجهها
وبصوت خافت : خآيفه
سديم : من ايش !!!
ارجوان بتوتر كبير وبتلعثم : يـ..لاحقنـ..ي بـ بكـل مكـ..ـان

مسكت يد سديم بقوه وضغطت عليها ..
رفعت راسها وحطت عينها الوسيعه الخآيفه ..
بعين سديم، لمعت عينها 'مُعلنه دموع ماراح تتوقف'

سديم بخوف : صاير معك شيء ؟ دقيقه اجيب لك مويه ... "راحت تركض للمطبخ".

-

"مُلاحظة"
سلطان يكون اخ لسديم.. ابوه توفى لما كان عمره 19 سنه
وصارت المسؤوليه كلها عليه اهتم بأخته وأمه ..
لما صار عمره 28 سنه تزوج "وسن" حبهّا من كِل
قلبه عوضته فقد ابوه عآش معها سنتين وتوفت..
بالنسبه لسديم..
تاخذ من جمال اخوها كثير
شخصيتها جميلة جميلة عمرها 20 سنه"جامعيّه" ..
،
أبو عبدالعزيز متزوج ثنتين أم عبدالعزيز وأم نوف..
عبدالعزيز كان يدرس طبّ بإمريكا ، وسيم جداً ،عمره 26 سنه
اما نوف 22 سنه مخطوبه لصديق عبدالعزيز"هيثم"
،
غادة وغدير تؤام جداً قريبين من بعض
يعني راح تقولون مافيه شيء جديد بس ﻻ
غادة تحس غدير امها وغدير نفس آلشيء
كونهم محرومين من "أمهم وأبوهم"
من نعومة اظافرهم عايشين عند جدتهم-ام امهم-..
قريبين من أم نوف حيل يحسونها امهم
اخذتهم بحنانها وعطفها تحسهّم خوات ل"نوف"
فيهم شبه كبيِر من بعض .. يعني صعب تفرقين بينهم (:
الفرق "غادة شعرها طويل وغدير شعرها لين كتوفها
وغادة يزّين عنقها شامه مخليتها تحفه وجميلة وتحت فمها "حبة خال"عمرهم 18 ..
،
ارجوان حساسه جداً
عمرها بعمر سديم ..
عندها اخ اسمه خالد " 4 " سنوات

،،

لو نسيت العمر ما انسى دمعتك
صرخة ذابت من عيونك دموع
ترتعش مرتاعة في وجنتك
وانتفض قلبي لها بين الضلوع
أزعجت صمت الليالي عبرتك
بالخفا ثوره وبالظاهر خشوع
تسكب الدمعه وتظمى نظرتك
مشهد دمووعك وهي تظمى يروع
يا ضياع العمر ضيعت بسمتك
ضاع معها خافق مثلك جزوع
ليت من يمتص جارح لحظتك
والفرح يشعل دياجيرك شموع


دخل لبيتهم كارِهه نفسه وكِل شيء حوله ..
سمع صوت ناعم يبكي بُكاء "يّرق له القلب"
التفت بأستغراب !!
قرب وصار ورآهآ من بعيد شوي ويشوفهآ ..
شعر كيرلي وآصل لخصرهآ من طوله
وبمآ إنه الوقت صار ع العِشآء وظلآم
بس نور الحوش معطيهآ هآله ضوئيه تبهر ..
وبالأبيض طآلعه ملآك فـآتن..
مايدري وش اللي خلآه يقرب لهآ أكثر وصآر ورآهآ بالضبط شآفهآ تيبست بمكآنهآ وصنّمت ماعاد تحركت ..
فتح عيونه على وسعها وبصوت خافت : وســنّ !!....

عندها هـيّ !

مانتبهت للباب لما انفتح!
حست انها سمعت خطوات بطيئه
وثقيلة تظن يتهيئ لها
كتمت شهقاتها الخايفه وسكتت ..
إنهبلت جد وقتهآ وشوي حست إنهآ مراقبه
فيه ريحة عطر رجآلي قريبه منهآ مرره ..
وكل شوي تحسهآ أقوى وأقوى ..
قطع تفكيرهآ صوته الخافت يوم نطق : وسـنّ!!
هي لـ هنآ وخلاص نفذت طآقتهآ وقوتهآ وخآرت قوآهآ الجسديه وطآحت ع الأرض مغمى عليهآ ..

عندهـ هـو ..

أول ماقربّ تغلغل ريحة عطرهآ
بأنفه وقلبه وعقله ..
حس فيهآ تبكي لحد مآصآرت تتنفس
بسرعه كبيره وهو يقرب وباله عندهآ ..
مآ أمدآه يكمل تفكيره إلا حس فيهآ
ترجع على صدره بقوة وتنزلق مكآنهآ
وتطيح ع الأرض مغمى عليهآ ..
حس قلبه طآح من مكآنه من الخوف ...
هو وبنت مآتقرب له بمكآن مثل هالمكآن ولحآلهم وطآيحه ماتدري عن الدنيا..
ياربي وش هآلورطه ... وش صار لهآ .. وش اسوي ..؟؟
شالهآ بين ايدينه مثل الريشه
وشعرهآ نآزل من على ايده بمحآولة يلآمس الأرض من طوله ,, وتوضّح له جمآلهآ وشكلهآ ..
جمآل .. برآءه .. فتنه .. طفوله .. ملآمح حآده .. طيبه آسره .. جذبه منظرهآ والشيطآن موجود حوله..
قرب وجهه منهآ وهو يحآول يلبي رغبته في
ملآمسة وجههآ بس ..
قرّب لحد مآوصل عند شفايفهآ المُغريه
..وأول مآوصل لهآ تذكّر ربه ..
عذابه.. غضبه .. اللي يسويه دين راح
ينرد له عآجلآ أو آجلآ .. استغفر ربه وتعوذ
من إبليس وهو يحس نفسه مخنووووق ..
خلآص مو قآدر يتحمل اكثر من كذا .. هو رجـآل .. رجـآل .. رجـآل .. وبـيديه بنت فآتنه ..
لكن ربي أنقذه وجت سديم تركض وتصارخ أول مآشآفت أرجوان مثل الجثه الهآمده بين يدين سلطان القويه ..
سديم بخوف : وش صار لها !! سلطان تكلم شفيها !!!
سلطان بعصبيه وبتوتر : جيبي عبايتها بسرعه

لبسوها عبايتها بسرعه وركبها وراء
بالسياره وسديم ركبت معها راح
بسرعه للمستشفى..










# بعدُ خمْسَة مُشآركآت بنزِل آلبآرْت آلثآلثْ (3)

تناهيد ال سبيع 18-07-14 09:21 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اممممم مساك ورد ياجميله اهنيك ع الخطوط الحلوه نزلتي روايتك عشان نشوف الإبداع
أتمنى انو بالبداية تطولين البارت عساس نفهم وش الحكاية ونتعمق مع الشخصيات وأتمنى ماتربطين الروائع بعدد المشاركات لآني حبيتها بالفعل ....... دمعتي بود ياعيني

تناهيد ال سبيع 18-07-14 09:23 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تناهيد ال سبيع (المشاركة 3459378)
اممممم مساك ورد ياجميله اهنيك ع الخطوهالحلوه نزلتي روايتك عشان نشوف الإبداع
أتمنى انو بالبداية تطولين البارت عساس نفهم وش الحكاية ونتعمق مع الشخصيات لآني حبيتها بالفعل ....... دمتي بود ياعيني

وترا ذا أسلوبك جميل

افنان عبدالعزيز 19-07-14 12:26 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
تناهيد ال سبيع


بعَّد قَلبِي عَلى آسآس تلقى جمهُرَه وتفآعل آكثّر
على آيٍّ بنزِل آلبآرتْ آلثآلِثْ ولنْ آربطُهآ بِ عَدد آلمٌشآركآتْ
لأنَ عينآكَ طلبَتَّآ منِي ذَلك ، وسيسعُدِني تنْفيذُ مآ آمرتَـآ بِه


#_آبقِي بِ آلقُرب منء هُنآ

افنان عبدالعزيز 19-07-14 12:29 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
آلبآرت آلثآلث { 3 }





بعد ساعه من اﻻنتظار ..
طلع الدكتور بوجهه مُبتسم
سلطان بأبتسامه تخفي
خوفه : خير يادكتور وش فيها؟
الدكتور : زوجها ؟
سلطان : ﻻ .. وش فيها ؟
الدكتور : البنت عندهآ أنيميآ حآده ..
واللي وآضح الحين إنها تعرضت
لـ ضغط نفسي كبير مع قلة غذآء ..
وكل هالعوآمل خلتهآ تفقد الوعي ..
والمفروض تبقى بالمستشفى كم يوم تحت الملآحظه.. لأنه لآزم نبعدها عن الضغط
كليآ مع حقنهآ بـ مغذيآت تكفي لـ تقوية جسمهآ ..
سلطان بقلق واضح : طيب يادكتور هي الحين كيف حآلتهآ ؟وصحت والا لا ؟؟
الدكتور : هي اول مآجآت كآنت فآقده الوعي بس الحين حمدلله اول مآصحت عطينآهآ مغذي ومنوم عشآن ترتآح شوي ..
الدكتور شاف سكوت سلطان
وقال وهو يمشي : عليها العافيه ان شاءالله..
سديم بهمس : سلطان ﻻزم نخبر اهلها
سلطان : بوصلك البيت واقول لأبوها
سديم : وأرجوان ؟
سلطان بهدوء : بخبر ابوها وهو يتصرف !
سديم برجاء : سلطان خلني عندها بليز
سلطان : ماقدر كيف اخليك لحالك
سديم : شوف ماعلي خوف ! بليز
بس يجون اهلها اتصل فيك تاخذني
بس الحين خلني عندها !!

-

غدير بنرفزه : ممكن ماتفتحين الموضوع معي !
غادة بجدية : ابي افهم ليه ! عطيني سبب واضح مو ما ابي وبس
غدير : انا ماقدرش أسيبك لوحدك يابتِ افهمي بئة
غادة : مو عذر! فيه جدتي ومرت خالي معي!
غدير : انتي خبله واﻻ ايش؟ كيف تبيني اتزوج
واحد زوجته مالها سنه متوفيه؟
غادة بضحكه : من الحين بديتي تغارين منها؟ طيب ماتت الله يرحمها وبعدين ترا سلطان يهبل حسافه والله
غدير بحالميه : طيب اتركيني استخير وافكر بالموضوع
غادة : يعني نقول مبروك !
غدير : وبعدين معك ! قلت بفكر ..

-

فتحت عيونها بهدوء تتفحص المكِان اللي هي فيه!
رجعت غمضت تحاول تتذكر شلون جت هِنا ..
تذكرت انها اخر شخص شافته سديم
وانها شمت ريحة عطر رجالي !!
فتحت عينها بصدمه !! ﻻ يكون هو جاني بعد بيت صديقتي !! ﻻ مو معقول بيكون جريء كذا ..
غمضت عيونها بتعب وارهاق ..
دخلت النيِرس بأبتسامه ومعها باقة
ورد : كيفك الحين؟
ارجوان ببحه : بخير الحمدلله
النيِرس تمّد الباقه وتبتسم بخبث :
والله ولك مُعجبين !
ارجوان توقعتها سديم أبتسمت بحب : من مين !
النيِرس : رجال كذا مررره وسيم
ارجوان باستغراب : ايش قالك؟
النيِرس : شوفي هِنا فيه كرت ! عطاني الباقه
وقال لي وصليها لـِ هالغرفه وبس !
ارجوان أبتسمت : طيب شكرا !
بعد ماطلعت النيرس حطت يدها على الورد الناعمه والوانها الرايقه مين هالشخص اللي يعرف اني احب الورد ! مسكت الكرت بحماس وفتحته كان مكتوب

"مساء الخير نورعيني ، خفت عليك
وحبيت اني اكون قريب منك
وانا موجود جنبك انتبهي ليّ حبيبتي
اي شئ تحتاجينه انا بالخدمه"

صار جسمها يرجف تلفتت يمين بخوف
كان المكان فاضي والتفتت يسار وكان فاضي!!
رمت الباقه بأقوئ ماعندها ع اﻻرض
وتناثرت الورود حولها ، عضّت شفتها السفليه
بخوف ارتخت على سريرها
وغمضت عيونها تحاول تهدي نفسها بس
خابت بدمعة يتيمه طاحت على خدها الناعم !
ببحة : بكِل مكان اروح له يكون موجود ذبحني صرت اخاف من ظلالي اي شخص اشوفه اتخيله هو قدامي حسبي الله عليه -طاحت دموعها بغزاره وصوت بكاها يعلئ-.
دخلت سديم بأبتسامه لكن سرعان ماتلاشت يوم انتبهت لصراخ ارجوان حطت القهوه على الطاوله وراحت تنادي الدكتوره اللي تتابع حالتها.

-

طلع من المستشفى وراح لصديقة لين
تتصل عليه اخته!

جآلس يدخّن كالعاده : انا مدري احسب اني
جنيت او يتهيئ لي كنت متأكد انها هي مع وراء
بس لما شفت ملامحها طلعت مو هي !
بغيت انجنّ جد
عمر بهدوء : وش صار ؟
سلطان : بس شافتني طاحت وشلتها ووديتها للمستشفى
عمر : طيب وش اللي تحسه يشبه حِرمتك فيها !
سلطان غمّض عيونه : عيـونها !! عيونها ياعمر جننتني وشعرها وجسمها ، حسيت اني مشتاق لها وودي اركض لها واضمها واقولها ﻻ عاد تبعدين عنّي..
فضّل عمر انه يسكت لين يشوف له
حل مع صديقة اللي مريض ب"وســنّ"

-

بطولة بال : متى توفين بوعدك
ضحكت بخفه : شكلها مسويه الهوايل فيك
وﻻ يهمك اجيب لك راسها بس كل شيء بحقه!!!
ارتخت ملامحه وببتسامه : انتي جيبيها لي
وآبشري باللي يسّرك

-

دخلت أم خالد غرفة ارجوان شافت ملامح بنتها
المرهقه وهي نايمه مثل الملاك! باست راسها
وحطت يدها على راسها جلست تقرا عليها
من اﻻيات اللي حافظتهم..
طلعت سديم من دورة المياة : هلا خالتي حياك
ام خالد : الله يحيك قولي يابنتي ارجوان
وش فيها بالضبط وش حصل لها ؟ يوم تجي لعندك وهي بخير !!
سديم بهدوء تطمنها : خالتي الدكتور قال قلِّت غِذآء وضغط نفسي-سكتت لما انتبهت لملامح ام خالد وهي تعفس وجهها يعني ماصدقتها-،تطمني خالتي عشان اﻻختبارات جت هي متوتره وضاغطه على عمرها.

-
بعد اسبوع من اﻻحداث ..


بالجامعة ..
جآلسين بالكفتيريا وسديم
تراقب سرحان أرجوان : ارجواني
ارجوان انتبهت لها ابتسمت : لبيه
سديم تحط يدها على يد ارجوان : وش فيك
ارجوان ببتسامه : مافيني شيء
سديم ضغطت على يدها : نتضايق سوا ؟
نزلت راسها ...
سديم : ارجوان أحكي وش فيك ، توك
بالمحاضره ابد مو طبيعيه وصايره
تفكرين كثير ايش اللي شاغلك؟
ارجوان : احس تعبانه شوي .. انا بطلع تبغين شيء
سديم تنهدت : طيب انتبهي لنفسك
ارجوان بهدوء : ان شاء الله ، فمان الله.

وتركت سديم قلقانه من وضعها ..

-

غادة : ها إلى متى تفكرين!
الجّدة : ماعليك منها إنتي استخيري وفكري
زين هذا زواج مو اي شيء .
غدير : خلاص يايمّه انا موافقه
الجده بفرح : متأكده
غدير : إيه
الجدة : الف مبروك حبيبة قلبي بنيتي
والله سلطان رجال ومافيه العيب تستأهلينه
يا بنتي تستأهلينه ، الله يوفقكم ويتمم عليكم .

-

ام خالد : ارجوان تعالي تعشّي
ارجوان : ما اشتهي
ام خالد تروح باتجاها : لإزم تهتمين بنفسك وتأكلين كويس ماصـ..
تمسكت باكتاف امها وكأنها بتطيح
قربت أمها لها أكثر ومسكتها ، خذتها
لغرفتها وسدحتها بسريرها : بسم الله عليك فيك شي!!!
ارجوان بتعب وصوت مبحوح : دوخه بسيطة مافيني شي.
ام خالد جلست جنبها على السرير وحطت يدها على جبينها وبصوت خاشع يتسلله العذوبه
-( ثُمَّ أَنَزلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُوداً لَّمْ تَرَوْهَا وَعذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَذَلِكَ جَزَاء الْكَافِرِينَ ) التوبة 26*
ارجوان من التعب ناامت ، ام خالد تتأملها وهي متضايقه من تعبها وخايفه عليها ﻻن طيحاتها كاثره.

-

ابوعبدالعزيز يحاول يكون هادي : لو قلتي هالكلام ثانيه يمين بالله ماتبقين بذمتي وﻻ دقيقه-وبحدة-سامعه؟؟
ام عبدالعزيز بعصبيه : هذا اخر كلامك ! دامي رخيصه عندك بالشكل ذا طلقني !
ابوعبدالعزيز يطالع عيونها وبهدوء : متأكده؟
ام عبدالعزيز للحظة تخيلت انها مُطلقة اوجعها قلبها !!
وبنظرات كلها عتاب : ايه متاكده
ابو عبدالعزيز مسح على وجهه بيديه : استغفرالله الصبر ياكريم..
ام عبدالعزيز راحت غرفتها .. على دخُول عبدالعزيز البيت : السلآم عليكم يالغالي
ابو عبدالعزيز بأبتسامه : عليكم السلام
عبدالعزيز ﻻحظ انزعاج ابوه : يبه
اﻻب : سمّ
عبدالعزيز : وش فيك !
اﻻب :مشاكل يبوك ﻻ تشغل بالك .. وقام يمشي لغرفته..دخل عليها وهي تلم اغراضها وتحطها بشنطه
انسدح على السرير ببرودة اعصاب وغمض عيونه وكأنها مو موجوده .. عصّبت زياده وصارت تحط كل اغراضها بدفاشه وتطّلع اصوات عشان تزعجه وهو بعد التعب والجهد اللي صار له اليوم نام ماحس بنفسه.

-

بعصبيه ماقدر يسيطر عليها : ليه سويتي كذا
بدون ماتقولين لي ؟
أم سلطان بهدوء : عاد والله انا اتصلت ع
جدتها واتفقنا تشوفها بعد بكرا وتملك
عليها بنفس الوقت
سلطان بعصبيه اكبر : قلت ما ابيها يعني ما ابيها ليه تحطيني بوجه المّدفع !
ام سلطان بصمت تناظره ، مسك يدين امه بندم وبرجاء وبصوت حاول يكون هادي واضحه الرجفه فيه : يمّه دخيل قلبك افهميني انا ما احس اني مستعد للزواج حاليا على اﻻقل-وببحه حزينة-ليش تبين تحرقين قلبي على وسن !
ام سلطان بحّده : ياذا الوســن وسن وسن وببببعععدين معك ؟ خلاص البنت ماتت انساها يكفي لهنا وبس !

كلماتها مثل السهم الحاد على قلب
سلطان العاشق جلس على ركبته عند
رجلين امه ونزّل راسه وبحزن : يمه قلتي
بخطب لك وخطبتي غصب عني وسكت
وقلتي الملكه بعد بكرا وبعد ماقلت شيء
اﻻ هالطلب يايمه انا ماقدر مو بيدي ! واللي خلق هالقلب مو بيدي !
ام سلطان بحنانها المُعتاد تمسح على
راسه : سلطان ياعين امك ﻻ تعذبني
انا يتقطع قلبي عليك ابيك
تعيش حياتك مثل ماغيرك عايش هذا
انا فقدت ابوك وانتم صغار وماسويت
اللي سويته كلنا بنموت يايمه خلاص افتح
لك صفحه جديده بحياتك

-

أرجوان جالسه بسريرها وضّامه رجلينها
تفكر سمعت نغمة جوالها مسكت جوالها
وشافت نفس الرقم اللي مسبب لها الخوف
والقلق حطت جوالها سايلنت دق مره..مرتين..ثلاث..أربع..شافت جوالها يأشر مُعلن وصول رسالة فتحتها كان محتواها

"اذا تبغين نلعب تراني جاهز! ردي والا أقسم ماتشوفين خير بحياتك وتعرفيني قول وفعل"

دق ثانيه..حاولت يتّزن صوتها بس
واضحه الرجفه فيه : نعم
جاها صوته الثقيل : حيّ المساء اللي يحتضن صوتِك !
ارجوان : ......
... : الحمدلله على سلامتك ياقلبي
ارجوان : ......
بحده يغلب عليه هدوءه : أرجوان لا تخليني أعصّب
ارجوان بهدوء ظاهري تحاول تقوي نفسها : انا ماسكتت خوف منك ! واعرف انه مهما طالت ايامك ترا الله فوقك وراح ياخذ حقي منك !!
ذابّ من بحة صوتها الناعم وبهمس : أنتي لي انا مو لحد غيري !!
ارجوان : على موتي
... : ﻻ تختبرين صبري انتي ادرى وش ممكن
اسوي عشان اخذ اللي ابيه

أرجوان سكرت بسرعه ، اكلت اطراف اظافرها
بتوتر كبير "تخافه حتى لو ظهرت العكس،مهما كان
هذا -ذئب بشري-"

بعد دقايق قصيره.. وصلتها رسالته !

"يعني ماتبين ايامك تمّر بخير؟ ابشري"


كل كلمة يقولها تكسر قلبها الضعيف همست : انا ماقلت شيء غلط عشان تسوي كذا
فيصل وصوته الثقيل خاثر : ﻻ ياشيخه كل اللي
قلتيه وماقلتي شيء غلط
تحاول تتجنبه لانه مو بوعيه بس هو جابها ع الجرح سبّ وشتم اهلها ! اﻻ اﻻهل!!
ماقدرت تمسك اعصابها : لا تعلي صوتك علي ماني رهينه لمزاجك متى ما بغيتني خدامة لك ومتى مابغيت صرت زوجه لك ماني عبده عندك فاااهم!!!
فيصل ابتسم بصدمه : والله وصرتي تردين بعد
ملاك عضت على شفتها تحاول
تمسك دمعتها : ماصبرني عليك إﻻ ولديّ
طلع من الغرفه وصوت الباب يعبّر عصبيته !

الطفل الصغير واقف عند الباب
ويدينه ضامها لصدره بخوف
ماقدرت اكثر ! طاحت دموعها راحت له وهي
تحضنه بقوه !
تميم : ليه دايم يصرخ عليك
ملاك : ......
تميم ببراءه : اكرهه ياماما انا احبك ما ابغا احد يصرخ عليك
ملاك شدته اكثر لها وهي تمسح على
ظهره : حبيبي مايصير هالكلام بابا تعبان من الدوام
عشان كذا معصب
ملاك تتأمل ملامح ولدها البريئه اللي
تاخذ من وسامة ابوه كثير....
باسته برقه على جبينه وهي تدعي ربها بالهداية لزوجها .

-

غديّر : غوغو حياتي اخر شيء شعري حلو واﻻ ﻻ ؟
غادة بملل : يا بنت الحلال كلك تجنين
غدير بتوتر : طيب واذا ماعجبته
غادة بقلة صبر تسايرها : يكون ماعنده ذوق
غدير: طيب واذا مـ.....
غادة بصرخه تقاطعها : غدييير خلاص راسي
بينفجر منك من الصباح وانتي اذا واذا يابنت خلي عندك ثقه بنفسك..

دخلت جدتهم ناظرت حفيدتها
باعجاب : ماشاءالله تبارك الرحمن الله يحفظك
غدير وهي تبوس راس جدتها : الله يخليك لي يمّه
الجدة : ترى جو الضيوف
غدير بخوف وبسرعه : غــادة خلك معي ﻻ تتركيني
غادة بعناد تمسك يد جدتها وتمشيها
للباب : اتمنى لك ليلة سعيده .


بمجلس الرجال جالس جنب الشيخ
اللي بيملك عليه ويطالع
فيه ويحس قلبه بيطلع من مكانه يعني خلاص؟
بتزوج غيرها ؟
"
ابوعبدالعزيز بعد ما وقع هو وسلطان وقف
عشان يعطي بنت اخته الكتاب
توقع : سلطان ﻻ اوصيك على بنيتي تراها غاليه حيل علي
سلطان ابتسم وبمجامله : غدير بعيوني
ابوعبدالعزيز : الله يكتب لكم اللي فيه الخير..
وطلع لبنت اخته عشان توقع ويناديها تجلس معه !

فتح باب غرفتها لقاها تزين شعرها : ماشاءالله اخاف ينام سلطان عند باب البيت
-مّد الكتاب لها : يالله حبيبتي وقعي هنا
غدير بحزن نزلت راسها : تمنيت امي وابوي معي اليوم
ابوعبدالعزيز : الله يرحمهم ويغفرلهم-رفع راسها وببتسامه : يالله ياعيني وقعي عشان تنزلين سلطان ينتظرك
مسكت القلم بيدين مرتجفه وترددت
وهي توقّع على حياتها الجديده المجهوله....
سمت بالله ووقعت بسرعه وابتسمت لخالها .
ابوعبدالعزيز باس راسها : مبروك يالله الحين زوجك ينتظرك تحت .
حست بمغص ببطنها يوم قال زوجك
حاولت تهدي نفسها ونبضات قلبها ..
مسك خالها يدها يمشيها للمجلس
معه حس برجفة يدها وبضحكه
يحاول يلطف الجو : ﻻ تخافين ترا فمه صغير
ناظرت خالها بعدم فهم ..
ضحك على نظراتها البريئه : هههههههه يعني ماراح ياكلك
*فتح باب المجلس،وقف سلطان اول ماسمع اصواتهم*
ابوعبدالعزيز : يلا حبيبتي وهذا زوجك الوسيم
غدير بهمس : السلام عليكم
سلطان ابتسم : وعليكم السلام هلا غدير
ابوعبدالعزيز : عن اذنكم
طلع ابوعبدالعزيز وسكر الباب وراه..
سلطان بهدوء : تفضلي اجلسي
جلست غدير قدامه على كنب منفرد
وهي منزلها راسها كانت ﻻبسه فستان
اسود ناعم طويل عاري اليدين مبرز
بياضها وفيه فتحه مع الظهر على
شكل سبعه ..
مسيحه شعرها الغجري والميّك أب ناعم
صاير وجهها جذآب وجسمها متناسق مع فستانها الضيق

ناظر فيها وهو يتذكر فرحته الأولى !
"
يناظر فيها وهي منزله راسها سلطان يحاول يشوف وجهها بوضوح ﻻن كان شعرها طويل ف مغطي ع وجهها
سلطان بجدية : كلمت إبوك ووافق اني احط زواجنا اﻻسبوع الجاي .
رفعت راسها بصدمه ..
سلطان تنح فيها بلع ريقه وبهمس : ﻻ والله ابيه
الحين
وسن نزّلت راسها بسرعه بعد مافهمت حركته
ضحك وقام عندها مسك يدها :
يا كبر حظي دامك انكتبتي من نصيبي
ابتسمت بحب ..
سلطان بهمس : وســـــن !
وسن توردت خدودها المليانه : ......
حط يده تحت ذقنها ورفع وجهها له وبهمس : خايفه ؟
رفعت عينها له .. ومامدى رفعت راسها
له اﻻ وهو يطبع اجمل وأرق "قُبلة"
بعد دقايق طويلة حاولت تبعده
همست باحراج : سلطان
عض على شفته وابتسم على شكلها : ياعيونه
ياقلبه ياكلـه..

رفعت راسها مستغربه سكوته وهدوءه
وياليتها مارفعته ماتوقعته وسيم وجميل كذا ..
شافت رجل وسامته ورجولته واضحه من مجرد نظره !
حواجبه الكثيفه المعكوفه تعطيه هيبه أكثر ..
حدة نظرآت عيونه الوآسعه بسوآدهآ
وكثافة رموشهآ ..
خشمه السيف المسلول على قولتهم ..
وشفايفه الجذآبه مايله للحمره ومحآطه بسكسوكة"الخنجر"
وبسوآدهآ زآدته وسآمه وهيبه ورجوله ..
لون بشرته البرونزيه بشكل آسر ..
شافته حاط يده على ذقنه وواضح
انه يفكر شافتها فرصه تملي عينها فيه..

انتبه لها تناظره ابتسم على نظراتها
اما هي صدت وهي تسبّ وتلعن غبائها ..

-

ام خالد بهمس : انا اعرفها فيها شيء
ومو اي شيء بعد شيء كآيّد !
ابو خالد بنفس الهمس : يابنت الحلال انا
اشوفها مافيها اﻻ العافيه
ام خالد : بنتي وانا ادرى فيها تمر بحاله
صعبه بس ماهي راضيه تقول شيء
نزلت ارجوان للصاله ببتسامه باهته تبوس راس ابوها وامها : مساء الخير
ابو خالد بترقب : حيّالله نورعيني
بتوتر حاولت تخفيه : الله يحيك ياحبيب بنتك

انتبهت لهم يناظرون بعض ونظراتهم غامضه نوعاً ما
ابتسمت بشقاوه : شكلي قطعت الجو عليكم يالله تصبحون على خير
ابو خالد بضحكه : تعالي اجلسي
ارجوان بهدوء : ابي اطلع غرفتي ارتاح شوي ، عن إذنك


دخلت غرفتها دققت بملامحها اللي
واضحه عليها التعب واﻻرهاق
جلست على كرسي آلتسريحة وهي تفك شعرها اللي يوصل لخصرها ناظرت نفسها لدقايق وقفت فجأه وهي تناظر نفسها بقوه صارت تكلم نفسها بالمراية :
ﻻ تسمحين له يضعفك ، انتي قوية والله معك
خلاص ﻻزم توقفيه عند حدّه أرجوان "أنتِ قوية"
وبتتخطينه

راحت لسريرها وجلست على الطرف حطت راسها بين يدينها وهي تتنهد انتبهت لجوالها يأشر ﻻنه سايلنت

ابتسمت بحب وهي تشوف اسمها يضيء شاشة جوالها
ردت بسرعه : هلا بالقلب هلا
سديم حمدت ربها : واضح من صوتك إنك رايقة المهم وحشتيني ..

-

الصباح الساعه 10:59ص

استأذن من دوامه وطلع على عجله
وهو يحط الزقاره بفمه
ركب سيارته واتجه للبحر محتاج يخلتي بنفسه
بعد ربع ساعه وصل البحر..

جلس على صخره كبيره باطراف البحر
راحت دقايق طويلة وهو يفكر بحياته !
ومين البنت اللي شافها وتشبه وسن !
"
منظر البحر يشهّي إنك تدخل جو فيه..
أشتقت لك .. وأنا على البعد مجبور
ودي أغمض وأفتح العين وألقاك
ياخوي قلبي .. بعد فرقاك مقهور
وش حيلة اللي .. يرتجى لمس يمناك
أضحك مع ربعي .. ولاني بمسرور
سارح بفكري .. وأشتكي ضيم فرقاك !
"
تنهد وهو يتذكرها ويتذكر أيامها معه
تعب منها ومن ذكرياتها
يحبها؟ بس ﻻزم يحاول ينساها
قدامه حياة جديده مع غدير ..
حس بوخزه بصدره يوم تخيل
شكله مع غدير .. بس هي مالها ذنب؟
ﻻزم اصونها واحافظ عليها : الله يهديك يايمّه

لما سمعت الباب تسكر خذت
ولدها وركضت لغرفتها وقفلت
على نفسها الباب ..
جاء وكالعاده سكران شم ريحة
عطرها بالصاله "يعني كانت هنا"؟
طق باب غرفتها بقوه: مـلاك
سكت لما ماسمع لها حس ، رجفه
باقوى ماعنده : مـــلاااك الززفت
سدحت ولدها النايم على السرير
وقررت تفتح له ﻻن لو مافتحت له
راح يكسر الباب عليها فتحته ..
دف الباب عليها وبعصبيه : وش كنتي تسوين؟ مين الكلب اللي مدخلته عندك
ملاك بهدوء : ماكان عندي احد
دفها على الطاوله بقوه حست بألم بظهرها غمضت عيونها بألم!
شد شعرها : مابقى اﻻ هي بعد تستغفليني يا....

تركها وهو يحس مافيه طاقه لاحد !
وقفته مو متزنه دليل على شربه بشكل كبير !

-

بعد شهريـن مرت بسرعة البرق باقي
يومين على الزواج !!

بالجامعه...
سديم و ارجوان كالعاده جالسين بالكافتيريا..
جالسه تراقبها من بعيد قررت تروح
لها ﻻن مافيه وقت
شروق : صباح الخير
سديم كشرت وصدت عنها
ارجوان بابتسامه : صباح النور امري ؟
شروق تجاهلت سديم وببتسامه : بس حبيت اعرف اخبارك واتطمن عليك
ارجوان : اللهم لك الحمد انا بخير ونعمة
شروق : دايم يارب .. انا استأذن باي

بعد ماراحت شروق ، سديم صرخت
بوجهه ارجوان : انتتتتي كيف تكلميننها كذا ؟؟
أرجوان عقدت حواجبها : خير وش فيها يعني؟
سديم تمسك راسها : ايش اللي وشفيها ؟ ياآربي بتتجننني
أرجوان ابتسمت : طيب سلمت عليها بس ماصار شيء هدي اعصابك

-

باالشاليه الساعه 8:33م
غادة بحماس : بالله متخيلين ان ذا البزر باقي لها يومين وتدخل القفص اﻻسود
نوف : ذهبي يا اسود
غادة بحسرة : مع وين ذهبي اﻻ شقا وتعب
نوف برفعة حاجب : اخس مجربه
غدير ابتسمت : اكثر شيء بفقده هبالكم
غادة راحت لأختها وضمتها : ﻻ تقولين كذا ان شاءالله انك كل يوم عندنا
ضحكت نوف على اشكالهم وقامت
معاهم وضمتهم كلهم : وانا بعد نسيتو اني بتزوج
غدير بصوت يختفي شوي شوي : غـادة يامعفنه خنقتيني
غادة بضحكة : طييب ي عرايس يلا نتسبح
ﻻنو يقول خالي والشباب يبغون المسبح خلونا نسبح قبلهم ..

جلسو حوالي الـ3 ساعات بالمسبح وهم
يلعبون فيه..
قروو يطلعون ﻻنهم تعبو طلعو البنات كلهم غادة وراهم شهقت وهي تتذكر جوالها عند المسبح راحت تركض وبما انه فيه مويه على اطراف المسبح يصير يتزلق...

دخل وهو متحمس ويلعب ببلوفره*يسكره ويفتحه* شاف فيه مويه صار يمشي بحذر مادرى اﻻ بشيء ثقيل ضربه ضمّه بعجلة وسكرالبلوڤر عليه
نزّل راسه انتبه لشعر طويل ومبلل ﻻصق
بصـدرة العريض....





بكمَّل آلبآرتْ آلرآبِعْ (4) لآحِقـاً آببقُوآ بِ آلقُرب مِن هُنـآ
آرآئكُمْ تهمِنِي جَميعاً

افنان عبدالعزيز 20-07-14 05:35 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
آلبآرت آلرآبِع {4}

عندها هـيّ !
منزله راسها وتمشي باطراف اصابعها عشان
ماتطيح ماحست اﻻ انها تضرب شيء
قدامها ويتسكر عليها شيء ارتعبت ، شمت عطر رجالي وهي تسمع دقات قلبه!!!
ظلت منزله راسها تحاول تستوعب ايش حصل !

عنده هـو ..
يحس قلبه بيطلع من مكانه عرفها على طول ، يميزها من بين مليون بنت لأول مره يحضنها لأول مره يستنشق ريحتها اخذ نفس طويل وكتمه يوم حس انها تحركت رفعت راسها له وهي ترمش امتلت عيونها دموع استوعب ان اللي يسويه خطأ فكها منه والتفت بسرعه،،

اما هي حست على نفسها وصارت تركض بحذر طلعت من المسبح وهي تحط يدينها على فمها - ياغبائي شافني شافني!! -

طلع من المسبح وهو مبتسم احلى ابتسامه !
ابوعبدالعزيز ﻻبس بدلة السباحه برشاقه : ها ليه مالبست ﻻ يكون غيرت رايك ؟؟

-

بصوت رايق : على الوعد جيتكم يامخلفين الوعود
فهمت قصده : يارجال مايمديني بيوم وليله على ايش مستعجل ؟
... : مقدر اصبر اكثر من كذا
تحاول تسايره : اوكي شهر شهرين بالكثر هي بحضنك ارتاح وانبسط
بهمس يذوب : لك اللي تبين اذا جبتيها لي
بضحكة ناعمة : وهي لك !! ارتاح بس

-

بغرفتها واللي غالبا تطلع منها ..
تكلمه : والله اشتقت لها كثثير
يحاول يهديها : كُل نفس ذآئقة الموت! هدي يايبه وريحي بالك ، كلنا بنموت هي ماوقفت على اختك !
رنيم : بس ياعمي مالي غيرها بالدنيا !
العمّ : افا وانا وين رحت؟؟
رنيم : انت عندك زوجتك وعيالك ولك التزماتك مابي اشغلك معي
العمّ : ابوك وينه؟
رنيم ضحكت بستهزاء : هو لي ابّ اصلا؟
العم : لا تقولين كذا الله يسخره لك
رنيم : عمي زين متحمله للحين..
زوجته تلعب بعقله ولما اقوله ابي اشوف امي يقلب علي
العمّ بأسف : حسبي الله ونعم الوكيل
تحملي مالك اﻻ الصبر
رنيم بحزن : وهو لي غير الصبر،يابخت وسن
ارتاحت عند ربها
العمّ : عمرك طويل يارب ﻻ تقولين كذا تزعليني عليك
رنيم : الله ارحم من خلقه ،بس الله يصبرني
دخلت عليها فجأه : من تكلمين ؟؟
رنيم : اكلمك بعدين ياقلبي.....يالله اجل اشوفك على خير..
فتحت عيونها بقوه : خييير يالداشره من تكككلمين ؟؟
رنيم بهدوء : ايش دخلك؟
نورة-زوجة اﻻب- ابتسمت بخبث : تبيني اعلمك شدخلني !
رنيم ببتسامه : اعلى مابخيلك ياعيني اركبيه
نورة بمكر : جعل عينك العما قولي امين

-

اليـــوم .. اليوم غيــر عن كِل اﻻيام !!
ماقدر اوصف لكم فرحتهـا .. !!
واخيــرا جاء اليوم اللي يجمعهم !!

بالمشغل..
الكوفيرة تحط اللمسات اﻻخيره على وجهها : غادة قسم بالله ﻻ اقوم اكفخك
غادة : هههههههههههههههههه اول مره اشوف
عروس كذا الحمدلله والشكر اثقلي
نوف : احمدي ربك وبوسي يدّك وجهه
وقفى انخطبتي بعدي وزواجك قبلي والله غش
غادة : استغفرالله ياربي!! ﻻ احد يسمعك
بليز تفشلينا وش ذا !! ﻻ تخافين هيثمك م بيطير واذا بيطير اقص لك جناحه

-

عنـدة هـو !!!
عكسها !! يحس يوم موته !!
يبـي اي شيء يصير ويوقف هالزواج!!
لبس ثوبـه وضبط غترتـه واللي مبينة حدة ملامحة وهيبته
تعوذ من بليس : اللهم اجعلها خير لي واجعلني
خير لها
جاه عمر وهو يضحك : هلا باجمل عريس شافته عيني ..
اكتفى ببتسامة

-

تتقلب بسريرها وتفكر بحياتها لِـ متى بتبقـى كذا ؟
حياتها وحياة ولدهـا.. اذا كبر ولدها وأبوه كذا ليلة نهار يشرب راح يخرب ولدها ..
تنهدت : ﻻزم اتصرف يعني لمتى ؟ *ابتسمت بخبث* ﻻزم يعني اوريك العين الحمراء ...

خذت شاور طويل تفرك جسمها ب جِل اﻻستحمام-التوت البرِي-
طلعت تتأمل ملامحها الهادية الناعمه .. ناظرت شعرها الكيكاوي واللي يوصل لظهرها جففته ولبست فستان احمر ناعم قصير لحد الفخذ ضيق
حيل على جسمها تعطرت من عطرها المفضل واللي تعرف تأثيره على فيصل .. حطت ميك اب ثقيل
وقلوس احمر نومت ولدها ..
وطلعت جلست بالصاله على الكنبه سمعت صوت الباب انسدحت على الكنب بسرعه وسوت روحها نايمه .....

دخل بيته وهو متملل من كل شيء بحياته نفس الروتين ماله خلق يشّرب اليوم دخل وشافها تصنم مكانه !!!
تخدّر من عطرها بلع ريقه راح لها
نزل لمستواها وبهمس : ملاك ؟
ملاك : ......
فيصل بنفس همسه : ملاك !!
ملاك : همممم
فيصل شالها بخفه ووداها لسريرهم وهو
ناوي على نيّه
حاوطت رقبته بيدينها بدلع وبهمس : إييش
فيصل : مافيه شيء ياقلبي نامي
ملاك بابتسامة انتصار : فيصل نزلني بمشي لحالي
فيصل بعناد وهو يحطها على السرير برقه : هذا انتي وصلتي لسريرك !
ضحكت بداخلها عليه.. جت بتقوم بس كان اسرع منها ومسكها مع يدها : على وين ؟
ابتسمت بنعومه : بروح اجيب اﻻكل
ابتسم لها بخبث : ماني جوعان ، تعالي ابيك بشغله
ملاك بعناد : بس انا جوعانه وابي اكل
فكت يده وراحت للمطبخ وهي تضحك على خفيف
مسكت السكِين وجرحت يدها على خفيف وبدلع : آآآه
فيصل راح لها ومسك يدها : وشفيك؟
ملاك سبلت عيونها وبدلع : آآآآآآه يألمني
فيصل بحنان فاقدته ملاك : بسم الله عليك ..
مسك اصبعها الصغير وباسه اخذ المسحه
الطبيه وعقّم اصبعها وحط عليه "لصقة جروح"
رفع عينه التقت عيونهم ...
عجّز يقاومها ويقاوم ريحتها قرب منها حاوط خصرها ..
وانفاسه الحاره تلفح وجهها الناعم قربّ لشفتها باسهّا وهو يحاول يروي عطشه ، صار يبوس عنقها ... قربها منه زود لين صارو كأنهم جسد واحد ورجع تعمق بشفايفها .. كأنه وده ياكلهاا..

وبعد مده..

فيصل بهمس : وربي لحد الحين ما ارتويت ، ابي اكلك..
ملاك حاولت تبعد بس كل مابعدت زاد قبضته
وقربّها له..
ملاك فكّت نفسها بالغصب وبهمس : فيصل
فيصل بهمس ذوبها : ياعيونه
ملاك بهمس مماثل لهمسه : ماقدر!!
تصنمّ مكانه رفع حاجبه وبعصبيه خفيفه : وشو ماقدر
ملاك : ماقدر وبس
زفّر بقهر : تبين الملائكة تلعنك!!
ملاك ابتسمت بنصر : انا محرمه علييك اصلاً
تركها بعصبيه وبقهر وراح غرفته ينام اما هي ضحكت من قلبها عليه وعلى عصبيته !

-


حزّنت حيل وهي تودعها تحس
روحها راحت مع اختها الوداع يوجع!

راحت للمنصّه وهي تهز بخصرها
كمحاولة للنسيان ...
نوف بهمس : شوفي الناس كيف يطالعوك!! منتي سهله يابنت
غاده بثقه : اصلا من يومي ماني سهله والكل اذا شافني انجن عندي
نوف بضحكة : انتبهي لك بس

بمكان ثاني ..

مسكت يدّها : ارجوان ابي اشوف شكلي تعالي معي
ابتسمت ارجوان : على عيني

راحو للمراية الكبيره اللي تبين الجسم بالكامل تأملت شكلها ،
ابتدا من فستانها الضيق من الصدر ويوسع من عند الخصر للونه التركوازي ومبرز بياضها بالميِك اب الفرنسي ويزيد من ملامحها فتنه ..

لشعرها اللي مسوية فيه نفخه من
قدام ومن وراء مزينه فيه حركة جميلة
لعنقها اللي يزينه العقّد الناعِم لكعبها الطويل
واللي معطي جسمها أنآقه هآئله.. ابتسمت برضا على شكلها وتعطرت طآلعه كأنها اميرة فرنسية ...

التفتت لارجوان اللي طالع شكلها جنااان..
ردّت لها اﻻبتسامه وهي تلتفت وتطالع المرآية
تتأملت شكلهآ إبتدآءً من شعرهآ الكيرلي الأسود
النآعم اللي يحضن خصرهآ من طوله بشكل آسر .. ومبرز بياض بشرتهآ المشربه بالوردي ..
وحوآجبهآ المرسومه رسم بإتقان الخآلق سبحآنه وسوآدهآ يبرز وسع عيونها المكحله
وتتميز بلونهآ الغريب !!
لون العسلي ومحدده عدساتهآ بالرمآدي .. إختلآط لونين بشكل لآفت ومبهر .. ورومش كثيفه معكوفه بشكل جميل ..
نزلت أكثر بنظرهآ على خدودهآ اللي منثور عليهآ البلاشر الوردي واللي زاد حمرة خدودهآ ..
وخشمهآ المرسوم ومعطي ملآمحها حده قاتله وفاتنه ..
وقفت عيونهآ على إمتزاج الرقه والعذوبه ..
إمتزآج الإغرآء والذوبان ..
شفايفهآ اللي تذووب رقه ونعومه
واللقلوس الوردي شوي معطيهآ جاذبيه ساحره ..
عدلت فستانها الرمادي الطويل الضيق وفتحة الصدر وسيعه للأكتآف ومبينه أكتافهآ اللي تزيد من شكل نحرها وصدرهآ أنوثه متعبه لنآظرها ..
فيه فتحه مع وراء لين الركبة تبرز بياض ساقهآ ..

سديم قربت لها : بسم الله عليك ماشاءالله تبارك الرحمن طالعه تاخذين العقل
أرجوان رزّت صدرها بغرور : انتي ووجهك توك تدرين؟


همست لها وهي تضحك ، غادة ناظرت فيها وفجأه : ﻻاا مستحييييل ههههههههههههههههه
نوف : استغفرالله ياربي ﻻ تبلانا
غادة : ياخي آيشبها كذا استغفرالله تحفه
نوف كشرت : غادة ماما مو ﻻيق علييك الحجازي ﻻ تعيدينها بليز
غادة غمزت : بس ﻻيقه ع الحبيب ها
نوف ابتسمت بحب وهي تتذكره : كله يجنن وه لباااه هو وحكيّه

العِرســآن......

فتح الباب بهدوء ودخّلها ،ابتسم بداخله وهو يشوف توترها ورجفة يديها...
فسخت عبايتها وجلست .. مرت دقايق طويلة وهم ساكتين ،سلطان رفع عينه عليها وتمّ يطالعها تنهد : ادخلي غيري ملابسك الحين عشان نتعشى
هزت راسها بإيه وراحت للغرفة دخلت غرفة الفندق فكت تسريحتها ومسحت الميك اب ودخلت دورة المياة عشان تاخذ شاور.. خذت وقت وهي بالحمام طلعت وهي منتعشه من ريحتها وتحس انها خفيفه عقب الثقل اللي كان عليها -التسريحة والميك اب والفستان والخ..-
دهنت جسمها باللوشن من نكتآر..
لبست قميص نوم سكري ناعم طويل فيه فتحة من ورا لين الركبه شفاف من البطن فيه نقشات بشكل رايق.. لبست روّبه.
استشورت شعرها وحطت ميك اب ناعم -كحل عريض فوق عيونها الوسيعه كثفت المآسكرآ حطت بلاشر نُحاسيّ وقلوس خفيف وردي .. حطت مناكير احمر يزين اصابعها الناعمه ختمت زينتها بعطر-فِندي- خذت نفس طويل وسمت بالله وطلعت........

تملل وهو جالس لوحده مّرت ساعه وهي بالغرفه ولسى ماطلعت راح بيطق الباب عشان يقولها ابغى بجامتيّ.. حط يدّه بيفتح الباب اﻻ انفتح بوجهه تنح بمكانه وهو يشوف وجهها الجذاب ..بلع ريقه وهو يستنشق ريحتها ابتسم بتوتر : آآ..آسف بس *مرر لسانه على شفايفه وبهمس*بقولك ابغى بجامتي
بعدّت عن الباب وعطته مجال انه يمرّ راح فتح الدوﻻب وهو يشمّ ريحتها اللي انتشرت بانحاء الغرفة
ابتسم وهو يتخيلها وسنّ تنهد طلع بجامته ولبسها وتعطر وطلع لها ...

سلطان بحنان : وسـن حبيبي
تصنمتّ وصوته يتكرر بأذنها !!!!
وسـن؟
وسـن؟
وسـن!!!
يعني للحين مانساها،من اولها كذا!!!
حط يده على راسه يحاول يرقع : معليش بس تراني دايخ لي يومين مانمت وبديت آآ..
غدير بهدوء : حصل خير
صلّو وجلسو ياكلون والصمتّ سيّد المكان...
قامت بعد ماشربت عصير : حمدلله،عن اذنك بغسل يديني...
راحت لغرفتها وغسلت يدينها ودهنتها باللوشن المعطر ،جلست على اﻷريكة طلعت جوالها وفتحته ترددت قبل ماتتصل بس حست بشووق اول مره تبعد عن اختها...
دقتّ مره..مرتين..ثلاث..اربع..لم يتم الرد
دقت مره ثانية وهي مصرّه انها تسمع صوتها
تبي تشبع شوقها..
عنده..
جلس على الكنب وهو ميّت نُعاس بس
حط راسه راح بسابع نومه....

حطت جوالها وهي متفشلة منه طلعت
انصدمت باللي شافته !! نايم على الكنب بشكل مُهمل..
راحت له بهدوء : سلطان !
سلطان مو حاس بالدنيا
غدير : سلطان أصحى نام بالغرفه

لما ماشافت منه ردّت فعل جابت له غطا وعدلت راسه وراحت تنام بعد هي تعبانه !

-

رجعت للبيت وهي ماسكة عبرتها
بالغصب بس دخلت غرفة اختها انفجرت...
دخلت جدتها وهي تحاول تبيّن قوية : تعوذي من الشيطان
غادة : اشتقت لها يايمه
الجدّة ضربت راس غادة بخفه : مسرع
ضحكت غادة على خفيف وهي تدعي
الله يوفق اختها وييسّر لها امرها ..
تذكرت نوف قايله لها اول ماتوصلين اتصلي فيني خذت جوالها فتحته شافت 5 مكالمات من غدير ...شافت الوقت وصرخت بِ"لاااااااااااااااا"
الجدّه : خير أن شاءالله ؟
غاده : غدير متصله فيني
الجدّه بخوف : اسم الله عليها وش فيها ؟

-

لها ساعتين فوق راسه : قوم صلي رااح الوقتت
فيصل بانزعاج وبنعاس : خليني شوي بس
ملاك بعناد : ﻻااا وﻻ دقيقة طلع الصبح يلا اصحى
فيصل بعصبيه : اصلي اموت انتحر مالك شغل فينــــي انقلعي
ملاك بحلطمة : استغفرالله ياربي..

بعد مدّه من المحاولات..

صحى فيصل راح لدورة المياة خذا له شاور ينشطه
طلع وهو حاط الفوطه على خصره وجسمه فيه قطارات ماء
وشعره مبلل بشكل مُبهر وﻻفت معطيّه جاذبيه
ملاك : نعيماً -التفتت عنه-
مسك زندها وبسخريه : يقالك تستحين ؟؟
رفعت حاجبها : وش شايف انت؟
قرب لها اكثر .. رجعت على ورا لين
لصقت بالجدار ..
قرب اكثر واكثر حاوط خصرها
وهو يرفعها شوي عن اﻻرض
لصقّ صدره بصدرها نزل
لمستواها وباس خدها اليمين بقوه
غمضت عيونها بهدوء وبهمس : ممكن تبعد
ابتسم وبانت غمازته اللي تزيدة وسامه : ﻻ
فتحت عينها ابتسمت غصب عنها : خير ؟
فيصل بهدوء يغيضها : حـلالي !
نزلت عينها عن عينه .. باس خدها اليسار بقوه
حط شفايفه الوسيعه على راس إنفها وباسه
غمضت عيونها بقوه ، ضحك بسخريه : ليه غمضتي ؟

تنرفزت منه بعدته عنها وراحت وهي تردد ببالها "الله يصبرني عليك"



نهآيـة آلبآرت 4
وَ بدآية البآرت 5 سيكُون بعدُ بكره "صباحاً " بإِذن آلله بسبب ظُروفي ولآ مَ آريد آتأخر عليكُم

تناهيد ال سبيع 20-07-14 06:07 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افنان عبدالعزيز (المشاركة 3459556)
آلبآرت آلرآبِع {4}

عندها هـيّ !
منزله راسها وتمشي باطراف اصابعها عشان
ماتطيح ماحست اﻻ انها تضرب شيء
قدامها ويتسكر عليها شيء ارتعبت ، شمت عطر رجالي وهي تسمع دقات قلبه!!!
ظلت منزله راسها تحاول تستوعب ايش حصل !

عنده هـو ..
يحس قلبه بيطلع من مكانه عرفها على طول ، يميزها من بين مليون بنت لأول مره يحضنها لأول مره يستنشق ريحتها اخذ نفس طويل وكتمه يوم حس انها تحركت رفعت راسها له وهي ترمش امتلت عيونها دموع استوعب ان اللي يسويه خطأ فكها منه والتفت بسرعه،،

اما هي حست على نفسها وصارت تركض بحذر طلعت من المسبح وهي تحط يدينها على فمها - ياغبائي شافني شافني!! -

طلع من المسبح وهو مبتسم احلى ابتسامه !
ابوعبدالعزيز ﻻبس بدلة السباحه برشاقه : ها ليه مالبست ﻻ يكون غيرت رايك ؟؟

-

بصوت رايق : على الوعد جيتكم يامخلفين الوعود
فهمت قصده : يارجال مايمديني بيوم وليله على ايش مستعجل ؟
... : مقدر اصبر اكثر من كذا
تحاول تسايره : اوكي شهر شهرين بالكثر هي بحضنك ارتاح وانبسط
بهمس يذوب : لك اللي تبين اذا جبتيها لي
بضحكة ناعمة : وهي لك !! ارتاح بس

-

بغرفتها واللي غالبا تطلع منها ..
تكلمه : والله اشتقت لها كثثير
يحاول يهديها : كُل نفس ذآئقة الموت! هدي يايبه وريحي بالك ، كلنا بنموت هي ماوقفت على اختك !
رنيم : بس ياعمي مالي غيرها بالدنيا !
العمّ : افا وانا وين رحت؟؟
رنيم : انت عندك زوجتك وعيالك ولك التزماتك مابي اشغلك معي
العمّ : ابوك وينه؟
رنيم ضحكت بستهزاء : هو لي ابّ اصلا؟
العم : لا تقولين كذا الله يسخره لك
رنيم : عمي زين متحمله للحين..
زوجته تلعب بعقله ولما اقوله ابي اشوف امي يقلب علي
العمّ بأسف : حسبي الله ونعم الوكيل
تحملي مالك اﻻ الصبر
رنيم بحزن : وهو لي غير الصبر،يابخت وسن
ارتاحت عند ربها
العمّ : عمرك طويل يارب ﻻ تقولين كذا تزعليني عليك
رنيم : الله ارحم من خلقه ،بس الله يصبرني
دخلت عليها فجأه : من تكلمين ؟؟
رنيم : اكلمك بعدين ياقلبي.....يالله اجل اشوفك على خير..
فتحت عيونها بقوه : خييير يالداشره من تكككلمين ؟؟
رنيم بهدوء : ايش دخلك؟
نورة-زوجة اﻻب- ابتسمت بخبث : تبيني اعلمك شدخلني !
رنيم ببتسامه : اعلى مابخيلك ياعيني اركبيه
نورة بمكر : جعل عينك العما قولي امين

-

اليـــوم .. اليوم غيــر عن كِل اﻻيام !!
ماقدر اوصف لكم فرحتهـا .. !!
واخيــرا جاء اليوم اللي يجمعهم !!

بالمشغل..
الكوفيرة تحط اللمسات اﻻخيره على وجهها : غادة قسم بالله ﻻ اقوم اكفخك
غادة : هههههههههههههههههه اول مره اشوف
عروس كذا الحمدلله والشكر اثقلي
نوف : احمدي ربك وبوسي يدّك وجهه
وقفى انخطبتي بعدي وزواجك قبلي والله غش
غادة : استغفرالله ياربي!! ﻻ احد يسمعك
بليز تفشلينا وش ذا !! ﻻ تخافين هيثمك م بيطير واذا بيطير اقص لك جناحه

-

عنـدة هـو !!!
عكسها !! يحس يوم موته !!
يبـي اي شيء يصير ويوقف هالزواج!!
لبس ثوبـه وضبط غترتـه واللي مبينة حدة ملامحة وهيبته
تعوذ من بليس : اللهم اجعلها خير لي واجعلني
خير لها
جاه عمر وهو يضحك : هلا باجمل عريس شافته عيني ..
اكتفى ببتسامة

-

تتقلب بسريرها وتفكر بحياتها لِـ متى بتبقـى كذا ؟
حياتها وحياة ولدهـا.. اذا كبر ولدها وأبوه كذا ليلة نهار يشرب راح يخرب ولدها ..
تنهدت : ﻻزم اتصرف يعني لمتى ؟ *ابتسمت بخبث* ﻻزم يعني اوريك العين الحمراء ...

خذت شاور طويل تفرك جسمها ب جِل اﻻستحمام-التوت البرِي-
طلعت تتأمل ملامحها الهادية الناعمه .. ناظرت شعرها الكيكاوي واللي يوصل لظهرها جففته ولبست فستان احمر ناعم قصير لحد الفخذ ضيق
حيل على جسمها تعطرت من عطرها المفضل واللي تعرف تأثيره على فيصل .. حطت ميك اب ثقيل
وقلوس احمر نومت ولدها ..
وطلعت جلست بالصاله على الكنبه سمعت صوت الباب انسدحت على الكنب بسرعه وسوت روحها نايمه .....

دخل بيته وهو متملل من كل شيء بحياته نفس الروتين ماله خلق يشّرب اليوم دخل وشافها تصنم مكانه !!!
تخدّر من عطرها بلع ريقه راح لها
نزل لمستواها وبهمس : ملاك ؟
ملاك : ......
فيصل بنفس همسه : ملاك !!
ملاك : همممم
فيصل شالها بخفه ووداها لسريرهم وهو
ناوي على نيّه
حاوطت رقبته بيدينها بدلع وبهمس : إييش
فيصل : مافيه شيء ياقلبي نامي
ملاك بابتسامة انتصار : فيصل نزلني بمشي لحالي
فيصل بعناد وهو يحطها على السرير برقه : هذا انتي وصلتي لسريرك !
ضحكت بداخلها عليه.. جت بتقوم بس كان اسرع منها ومسكها مع يدها : على وين ؟
ابتسمت بنعومه : بروح اجيب اﻻكل
ابتسم لها بخبث : ماني جوعان ، تعالي ابيك بشغله
ملاك بعناد : بس انا جوعانه وابي اكل
فكت يده وراحت للمطبخ وهي تضحك على خفيف
مسكت السكِين وجرحت يدها على خفيف وبدلع : آآآه
فيصل راح لها ومسك يدها : وشفيك؟
ملاك سبلت عيونها وبدلع : آآآآآآه يألمني
فيصل بحنان فاقدته ملاك : بسم الله عليك ..
مسك اصبعها الصغير وباسه اخذ المسحه
الطبيه وعقّم اصبعها وحط عليه "لصقة جروح"
رفع عينه التقت عيونهم ...
عجّز يقاومها ويقاوم ريحتها قرب منها حاوط خصرها ..
وانفاسه الحاره تلفح وجهها الناعم قربّ لشفتها باسهّا وهو يحاول يروي عطشه ، صار يبوس عنقها ... قربها منه زود لين صارو كأنهم جسد واحد ورجع تعمق بشفايفها .. كأنه وده ياكلهاا..

وبعد مده..

فيصل بهمس : وربي لحد الحين ما ارتويت ، ابي اكلك..
ملاك حاولت تبعد بس كل مابعدت زاد قبضته
وقربّها له..
ملاك فكّت نفسها بالغصب وبهمس : فيصل
فيصل بهمس ذوبها : ياعيونه
ملاك بهمس مماثل لهمسه : ماقدر!!
تصنمّ مكانه رفع حاجبه وبعصبيه خفيفه : وشو ماقدر
ملاك : ماقدر وبس
زفّر بقهر : تبين الملائكة تلعنك!!
ملاك ابتسمت بنصر : انا محرمه علييك اصلاً
تركها بعصبيه وبقهر وراح غرفته ينام اما هي ضحكت من قلبها عليه وعلى عصبيته !

-


حزّنت حيل وهي تودعها تحس
روحها راحت مع اختها الوداع يوجع!

راحت للمنصّه وهي تهز بخصرها
كمحاولة للنسيان ...
نوف بهمس : شوفي الناس كيف يطالعوك!! منتي سهله يابنت
غاده بثقه : اصلا من يومي ماني سهله والكل اذا شافني انجن عندي
نوف بضحكة : انتبهي لك بس

بمكان ثاني ..

مسكت يدّها : ارجوان ابي اشوف شكلي تعالي معي
ابتسمت ارجوان : على عيني

راحو للمراية الكبيره اللي تبين الجسم بالكامل تأملت شكلها ،
ابتدا من فستانها الضيق من الصدر ويوسع من عند الخصر للونه التركوازي ومبرز بياضها بالميِك اب الفرنسي ويزيد من ملامحها فتنه ..

لشعرها اللي مسوية فيه نفخه من
قدام ومن وراء مزينه فيه حركة جميلة
لعنقها اللي يزينه العقّد الناعِم لكعبها الطويل
واللي معطي جسمها أنآقه هآئله.. ابتسمت برضا على شكلها وتعطرت طآلعه كأنها اميرة فرنسية ...

التفتت لارجوان اللي طالع شكلها جنااان..
ردّت لها اﻻبتسامه وهي تلتفت وتطالع المرآية
تتأملت شكلهآ إبتدآءً من شعرهآ الكيرلي الأسود
النآعم اللي يحضن خصرهآ من طوله بشكل آسر .. ومبرز بياض بشرتهآ المشربه بالوردي ..
وحوآجبهآ المرسومه رسم بإتقان الخآلق سبحآنه وسوآدهآ يبرز وسع عيونها المكحله
وتتميز بلونهآ الغريب !!
لون العسلي ومحدده عدساتهآ بالرمآدي .. إختلآط لونين بشكل لآفت ومبهر .. ورومش كثيفه معكوفه بشكل جميل ..
نزلت أكثر بنظرهآ على خدودهآ اللي منثور عليهآ البلاشر الوردي واللي زاد حمرة خدودهآ ..
وخشمهآ المرسوم ومعطي ملآمحها حده قاتله وفاتنه ..
وقفت عيونهآ على إمتزاج الرقه والعذوبه ..
إمتزآج الإغرآء والذوبان ..
شفايفهآ اللي تذووب رقه ونعومه
واللقلوس الوردي شوي معطيهآ جاذبيه ساحره ..
عدلت فستانها الرمادي الطويل الضيق وفتحة الصدر وسيعه للأكتآف ومبينه أكتافهآ اللي تزيد من شكل نحرها وصدرهآ أنوثه متعبه لنآظرها ..
فيه فتحه مع وراء لين الركبة تبرز بياض ساقهآ ..

سديم قربت لها : بسم الله عليك ماشاءالله تبارك الرحمن طالعه تاخذين العقل
أرجوان رزّت صدرها بغرور : انتي ووجهك توك تدرين؟


همست لها وهي تضحك ، غادة ناظرت فيها وفجأه : ﻻاا مستحييييل ههههههههههههههههه
نوف : استغفرالله ياربي ﻻ تبلانا
غادة : ياخي آيشبها كذا استغفرالله تحفه
نوف كشرت : غادة ماما مو ﻻيق علييك الحجازي ﻻ تعيدينها بليز
غادة غمزت : بس ﻻيقه ع الحبيب ها
نوف ابتسمت بحب وهي تتذكره : كله يجنن وه لباااه هو وحكيّه

العِرســآن......

فتح الباب بهدوء ودخّلها ،ابتسم بداخله وهو يشوف توترها ورجفة يديها...
فسخت عبايتها وجلست .. مرت دقايق طويلة وهم ساكتين ،سلطان رفع عينه عليها وتمّ يطالعها تنهد : ادخلي غيري ملابسك الحين عشان نتعشى
هزت راسها بإيه وراحت للغرفة دخلت غرفة الفندق فكت تسريحتها ومسحت الميك اب ودخلت دورة المياة عشان تاخذ شاور.. خذت وقت وهي بالحمام طلعت وهي منتعشه من ريحتها وتحس انها خفيفه عقب الثقل اللي كان عليها -التسريحة والميك اب والفستان والخ..-
دهنت جسمها باللوشن من نكتآر..
لبست قميص نوم سكري ناعم طويل فيه فتحة من ورا لين الركبه شفاف من البطن فيه نقشات بشكل رايق.. لبست روّبه.
استشورت شعرها وحطت ميك اب ناعم -كحل عريض فوق عيونها الوسيعه كثفت المآسكرآ حطت بلاشر نُحاسيّ وقلوس خفيف وردي .. حطت مناكير احمر يزين اصابعها الناعمه ختمت زينتها بعطر-فِندي- خذت نفس طويل وسمت بالله وطلعت........

تملل وهو جالس لوحده مّرت ساعه وهي بالغرفه ولسى ماطلعت راح بيطق الباب عشان يقولها ابغى بجامتيّ.. حط يدّه بيفتح الباب اﻻ انفتح بوجهه تنح بمكانه وهو يشوف وجهها الجذاب ..بلع ريقه وهو يستنشق ريحتها ابتسم بتوتر : آآ..آسف بس *مرر لسانه على شفايفه وبهمس*بقولك ابغى بجامتي
بعدّت عن الباب وعطته مجال انه يمرّ راح فتح الدوﻻب وهو يشمّ ريحتها اللي انتشرت بانحاء الغرفة
ابتسم وهو يتخيلها وسنّ تنهد طلع بجامته ولبسها وتعطر وطلع لها ...

سلطان بحنان : وسـن حبيبي
تصنمتّ وصوته يتكرر بأذنها !!!!
وسـن؟
وسـن؟
وسـن!!!
يعني للحين مانساها،من اولها كذا!!!
حط يده على راسه يحاول يرقع : معليش بس تراني دايخ لي يومين مانمت وبديت آآ..
غدير بهدوء : حصل خير
صلّو وجلسو ياكلون والصمتّ سيّد المكان...
قامت بعد ماشربت عصير : حمدلله،عن اذنك بغسل يديني...
راحت لغرفتها وغسلت يدينها ودهنتها باللوشن المعطر ،جلست على اﻷريكة طلعت جوالها وفتحته ترددت قبل ماتتصل بس حست بشووق اول مره تبعد عن اختها...
دقتّ مره..مرتين..ثلاث..اربع..لم يتم الرد
دقت مره ثانية وهي مصرّه انها تسمع صوتها
تبي تشبع شوقها..
عنده..
جلس على الكنب وهو ميّت نُعاس بس
حط راسه راح بسابع نومه....

حطت جوالها وهي متفشلة منه طلعت
انصدمت باللي شافته !! نايم على الكنب بشكل مُهمل..
راحت له بهدوء : سلطان !
سلطان مو حاس بالدنيا
غدير : سلطان أصحى نام بالغرفه

لما ماشافت منه ردّت فعل جابت له غطا وعدلت راسه وراحت تنام بعد هي تعبانه !

-

رجعت للبيت وهي ماسكة عبرتها
بالغصب بس دخلت غرفة اختها انفجرت...
دخلت جدتها وهي تحاول تبيّن قوية : تعوذي من الشيطان
غادة : اشتقت لها يايمه
الجدّة ضربت راس غادة بخفه : مسرع
ضحكت غادة على خفيف وهي تدعي
الله يوفق اختها وييسّر لها امرها ..
تذكرت نوف قايله لها اول ماتوصلين اتصلي فيني خذت جوالها فتحته شافت 5 مكالمات من غدير ...شافت الوقت وصرخت بِ"لاااااااااااااااا"
الجدّه : خير أن شاءالله ؟
غاده : غدير متصله فيني
الجدّه بخوف : اسم الله عليها وش فيها ؟

-

لها ساعتين فوق راسه : قوم صلي رااح الوقتت
فيصل بانزعاج وبنعاس : خليني شوي بس
ملاك بعناد : ﻻااا وﻻ دقيقة طلع الصبح يلا اصحى
فيصل بعصبيه : اصلي اموت انتحر مالك شغل فينــــي انقلعي
ملاك بحلطمة : استغفرالله ياربي..

بعد مدّه من المحاولات..

صحى فيصل راح لدورة المياة خذا له شاور ينشطه
طلع وهو حاط الفوطه على خصره وجسمه فيه قطارات ماء
وشعره مبلل بشكل مُبهر وﻻفت معطيّه جاذبيه
ملاك : نعيماً -التفتت عنه-
مسك زندها وبسخريه : يقالك تستحين ؟؟
رفعت حاجبها : وش شايف انت؟
قرب لها اكثر .. رجعت على ورا لين
لصقت بالجدار ..
قرب اكثر واكثر حاوط خصرها
وهو يرفعها شوي عن اﻻرض
لصقّ صدره بصدرها نزل
لمستواها وباس خدها اليمين بقوه
غمضت عيونها بهدوء وبهمس : ممكن تبعد
ابتسم وبانت غمازته اللي تزيدة وسامه : ﻻ
فتحت عينها ابتسمت غصب عنها : خير ؟
فيصل بهدوء يغيضها : حـلالي !
نزلت عينها عن عينه .. باس خدها اليسار بقوه
حط شفايفه الوسيعه على راس إنفها وباسه
غمضت عيونها بقوه ، ضحك بسخريه : ليه غمضتي ؟

تنرفزت منه بعدته عنها وراحت وهي تردد ببالها "الله يصبرني عليك"



نهآيـة آلبآرت 4
وَ بدآية البآرت 5 سيكُون بعدُ بكره "صباحاً " بإِذن آلله بسبب ظُروفي ولآ مَ آريد آتأخر عليكُم

صباحك فل ياجميله / بداية جداً رائعه وعن نفسي اتحرا البارت الجاي بحماس للأمانة شدتني ملاك من بين الأبطال كلهم يعني مدري احس انها بتعقل رجلها الصايع وارجوان بعد وش مخبيه ذا البنت وووو دمتي بود........❤️

افنان عبدالعزيز 22-07-14 12:01 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
لِكُل آلمتآبعِين للروآيَّـه

للتوضيح !

سلطان مخلص جداً لزوجته "وسن" وهذا ما
يخلق الحُزن بقِلب غدير اليتيمة !
بينما سلطان يستطيع ان يُخبر امه عن مدى اعجابه بِـ صاحبة أخته " ارجوان " لكنه يعلم وموقن انه سيوقع نفسه اكثر ويغرق بِوسن اكثر ! فملامحهما تُوحيان انهما شخصً واحد !!

قلبه طِري ذآئب بعشقها ﻻ يستطيع تحمل كل هذا !
فلذالك رضخ للأمر الوقع ..
ووافق لطلب امه لعّله يستطيع نسيانها وابتداء بحياة جديده مع زوجته " غدير "

.
عبدالعزيز وأبنةِ عمته غادة بينهما علاقةِ اعجاب مُعقده بعض الشيء ! وهذا سوف ترونه بالبارتات التاليه...
.
ارجوان والمجهول الذي يحاول ازعاجها سنعرف ماذا يُريد منها وماذا سيصِل إليه بالتفاصيل ايضا ..
.
واخيراً ملاك وفيصل ..
ملاك امرأه عاشِقه فارسها فيصل ، ولكن بعض اﻻحيان نفعل مالا نُطيق فـ ملاك تُريد ان تُريه انها قادره عن اﻻستغناء عنه بينما هيّ تتمزق عِشقا له !

فيصل يبادلها الحُب لكن بالسابق "ببداية زواجهم"

فلما اتى "إبنهما تميم" على هذه الدُنيا رحّل الإستقرار من حياتهما ..
بسبب تأثير أصدقاء فيصل عليه وهو يُنصت ويُطيع ايضا ..

"المعروف عن شِرب الخمّر هو انه يُسبب الشْك الدائم ، ليِس قصد فيصل ابداً ان يُشكك باخلاقها فهو مُدمن وهذا ما يُسببه الخمِر والعياذ بالله"


# آبقوآ بِ آلقرب للفصـل "آلخآمِس "

تناهيد ال سبيع 22-07-14 07:14 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افنان عبدالعزيز (المشاركة 3459722)
لِكُل آلمتآبعِين للروآيَّـه

للتوضيح !

سلطان مخلص جداً لزوجته "وسن" وهذا ما
يخلق الحُزن بقِلب غدير اليتيمة !
بينما سلطان يستطيع ان يُخبر امه عن مدى اعجابه بِـ صاحبة أخته " ارجوان " لكنه يعلم وموقن انه سيوقع نفسه اكثر ويغرق بِوسن اكثر ! فملامحهما تُوحيان انهما شخصً واحد !!

قلبه طِري ذآئب بعشقها ﻻ يستطيع تحمل كل هذا !
فلذالك رضخ للأمر الوقع ..
ووافق لطلب امه لعّله يستطيع نسيانها وابتداء بحياة جديده مع زوجته " غدير "

.
عبدالعزيز وأبنةِ عمته غادة بينهما علاقةِ اعجاب مُعقده بعض الشيء ! وهذا سوف ترونه بالبارتات التاليه...
.
ارجوان والمجهول الذي يحاول ازعاجها سنعرف ماذا يُريد منها وماذا سيصِل إليه بالتفاصيل ايضا ..
.
واخيراً ملاك وفيصل ..
ملاك امرأه عاشِقه فارسها فيصل ، ولكن بعض اﻻحيان نفعل مالا نُطيق فـ ملاك تُريد ان تُريه انها قادره عن اﻻستغناء عنه بينما هيّ تتمزق عِشقا له !

فيصل يبادلها الحُب لكن بالسابق "ببداية زواجهم"

فلما اتى "إبنهما تميم" على هذه الدُنيا رحّل الإستقرار من حياتهما ..
بسبب تأثير أصدقاء فيصل عليه وهو يُنصت ويُطيع ايضا ..

"المعروف عن شِرب الخمّر هو انه يُسبب الشْك الدائم ، ليِس قصد فيصل ابداً ان يُشكك باخلاقها فهو مُدمن وهذا ما يُسببه الخمِر والعياذ بالله"


# آبقوآ بِ آلقرب للفصـل "آلخآمِس "

بانتظارك ياجميله .......#تناهيد~

افنان عبدالعزيز 22-07-14 07:26 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
الفصل آلخآمس ( 5)









أليسَ الرجُل هو مِن حَطم كُل أنْثَى
طاهِرِه وجعلها كطيْف سَائِر حزِين
يَبْحث عن الْوطن ؟


الجامعة..

ارجوان بعصبيه : بلا عباطه ليه ماقلتي انك ماراح تجين طيب!!!
سديم بنعاس : والله تعبانه ماقدرت اجي
ارجوان : زين
سكرت منها وهي متملله لحالها واليوم عندها محاظرتين ..

عندها..
فرحت انها شافتها لوحدها "اخيرا"
راحت لها : صباح الخير
ارجوان : اهلين
شروق : شخبارك ؟
ارجوان : بخير وانتي
شروق : مو زينه
ارجوان : عسى ماشر؟
شروق بحزن : امي تعبت فجأه وادق على اخوي مايرد وانا ﻻزم ارجع البيت ضروري امي لوحدها
ارجوان إبتسمت بهدوء : ﻻ تتضايقين كل داء له دواء
شروق بدموع : بس الحين شلون أرجع عندها وأتطمن عليها خايفه يكون فيها شيء
ارجوان بتفكير : أنا بطلع للبيت الحين وبوصلك بطريقي وش رأيك ؟
شروق بفرحه : مافيه احراج عليك؟
أرجوان : ﻻ
إبتسمت لها شروق : وربي ما أنسى لك هالمعروف
ارجوان ردت لها اﻻبتسامه : يالله لأ تتأخري على أمك

لبسوا عبايتهم وطلعوا وكان السواق
ينتظرهم برآ ركبوا السياره ومشى السوآق
وشروق توصف له بيتهآ ..

بعد مدّه ..

ارجوان بإستغراب : أنتي ساكنه بهالمبنى
شروق : إيه عندنا شقه فيه
ارجوان : اهااا يالله روحي لأمك وتطمني عليها
شروق : ممكن تنزلين معآي
ارجوان : اعذريني بروح لبيتنا
شروق برجآء : بليييز أمي دآيمآ متشوقه تشوفك قبل ماوديها المستشفى أنزلي بس سلمي عليهآ
ارجوان بتردد : مادري احس فشله
شروق نزلت وسحبتها مع يدها : يالله

نزلت ارجوان غصب ومشت ورآء
شروق اللي كانت تطقطق بجوالها
أرسلت له رسآله كان محتوآها :
"جبتها لك"

وصلوا للشقه وشروق كان معاها مفتاح لها
فتحت الباب دخلو ..
شروق ببتسآمه : ادخلي داخل دقايق وجايه لك
ارجوان : طيب بس ﻻ تتاخرين
شروق بخبث : انتي ادخلي الصاله وانا شوي وجايه ماراح اتاخر ..

واختفت عن انظارها !!

دخلت الصاله وهي منصدمه من
صورها المُعلقه على الجدران بلوحات كبيره ..
حست قلبها بيطلع من مكانه حست باحد
وراها التفتت بفزع !!

بضحكه رايقه : ياهلا باللي جاني شرّف ونور مكاني
شهقت وهي ترجع على وراء بخوف وتشوفه يقرب منها !
همس وانفاسه تلفح بوجهها : مافيه روحه لمكان ! مكانك هنا *حط يده على قلبه*

قربّ لها اكثر وتمادى ..
بعدته عنها وعطته كف وعيونها امتلت دموع ..
مسك يدها بقوه وبهدوئه المُخيف : طالت وشمخت
يا بنت عبدالله وتمدين يدك بعد
ارجوان بحده طغت عليه نعومة صوتها : وش تبي ﻻحقني بكل مكان خلني ارتاح منك !
عض شفته وهو يضحك بخفه : مو مني من قلبي العاشق ..
حاولت تكتم بكاها ماراح ينفعها الحين صغرت
عيونها وهي تحاول تستكشف بشقته تدور لها مخرج
ارجوان بهمس : المطلوب يعني !
بمجرد مادّخل يدينه بجيوبه دفته باقوى ماعندها
وراحت للباب ركض وراها ومسكها : ﻻ تحاولين
صرخت : إتركنننننننني

دفها على ورا يبعدها عن الباب ، فقدت
توازنها وطاحت على الكنب ابتسم دنّق عليها
بيرضي رغباته ..
مسكته مع رقبته فجأه بتخنقه بيديها
عض يدها ..
صرخت بقهر وهي تحس حياتها بتنتهي ..

-

لمحتها وهي تدخل ركضت لها وضمتها بشوق : ولهت علليك
غدير بضحكه : مو قلت لك انك وﻻ شيء بدوني ؟
غادة : المشكله انك عارفه طمنيني كيفك وكيف زوجك
غدير : الحمدلله كلنا بخير
غادة بعبط : كلكم ؟ ليه انتي حامل ؟
غدير تلفتت يمين ويسار : مين ؟
غادة : انتي مين فيه غيرك يعني-وبهمس : حاااامل ؟

-

بقهر : حشى مانتتي بنتت
ارجوان استغلت انشغاله بنفسه وراحت تركض
تدور لها مكان تتخبرى فيه شافت الحمام
دخلت وقفلته بسرعه ..

لحقها وبعصبيه غريبه عليه : أفتحي الباااب يابنت
ارجوان وهي تبكي : ياخي وش تبي !
بصرخه : قلت أفتحي الباب
ارجوان بانهيار : حسبي الله عليك
طلعت شروق ع صرآخهم : وش فيكم
بملل : هذي هي بالحمآم
شروق رآحت لها : ارجوان أفتحي الباب
ارجوان بقهر : إنقلعي ياكلبـــــة
شروق ضحكت : طيب بس أطلعي
ابعّد شروق عن الباب : بكسر البااب
ارجوان سمعت كلمته وخآفت يسويها
شآفت ممسحة الحمام مستنده ع البانيو
وأخذتها على طول وفكت الممسحه
وبآقي العصآ ..
فتحت الباب وكآن قدآمها رفعت العصا
وضربته على رآسه
طاح والدم حوله شروق ركضت له
إستغلت الفرصه وطلعت من الشقه ..
كانت تركض باقوى ماعندها وهي مو مصدقه إنها
فلتت منه وصلت للسيارة وركبتها على طوول وهي
تلهث : أمشي بسرعه للبيت
السايق إستغرب منها ومشى للبيت على طول
كانت تلتفت وراها كل شوي تحس انه ﻻحقها
حطت يدّها على فمها تمنع شهقاتها ....

عنده..

شروق اللي ضمدت له الجرح : هاه وش أخبارك الحين
يتآلم : ماراح أرتاح إلا إذا أدبتها
شروق : ماعليك منها في مليوون غيرهاا
ضرب رجله ب اﻻرض بقهر : أبيها هي ماأبي هالمليون ...
شروق بطفش : طيب وحقي وينه؟
رفع حاجبه : اي حق؟
شروق بعصبيه : مو قلت اذا جبتيها لي لك اللي تبين
رجع لهدوءه وكأن مافيه احد يتكلم معه ..

-

دخلت البيت بسرعه وراحت
لغرفتها تجاهلت امها اللي بالصاله

اول ماوصلت لغرفتها سكرت الباب ووقفت وراه
لدقايق تستوعب اللي صار ..

صارت تمشي بهدوء ناحية سريرها
وهي تمتم : الحمدلله

دخلت عليها امها وهي بقمة
الإستغراب منها : ارجوان ياقلبي وش فيك
ارجوان ناظرت امها لدقايق وبعدها !!!

انفجرررررت !!

قربت لها ع السرير
ورفعتها لها وحطت راس أرجوان على
صدرها : قولي خوفتيني عليك وش فيك ؟
كانت تبكي وتشاهق بشكل يحّزن : ولاشيء
ام خالد تمسح دموعها : كيف ولآشيء وأنتي مقطعه نفسك
ارجوان بعدت عنها وهي تلم شعرها
وبصوت مبحوح : رسبت بمآده اليوم
ام خالد قربت لها ومسحت على ظهرها
بحنان : وبس عشان كذآ تبكين ولا يهمك
ياقلبي إن شاءالله تعوضين بمآده ثآنيه
ارجوان مسحت دموعها : إن شاء الله
ام خالد : انا بشوف الغدا قبل ﻻ يوصل ابوك

أول ماطلعت امها رجعت لدوآمة البكآء
وهي تتذكره كيف يبوسها مسحت ع وجهها
ورقبتها بقرف وقآمت بتأخذ شاور وعلى لسآنها
كلمت الحمدلله اللي فكني منهم وقدرت
إفلت من بينهم""

-

فتح الباب عليها لقاها تلعب مع ولدها
اغراه شكلها وطفولتها وهي تداعب ولدها
اغـرآه جسمها اللي يزينه بجامه عارية
الاكتاف وضيقه عليها حيل وفيها رسمة
"لولوكاتي" بلونها الوردي وشعرها اللي
مخليته ياخذ حريته على ظهرها
وجهها اللي مِزين بميك اب ناعم
وعطرها اللي يذّوب الصخر ..
فيصل : السلام
رفعت راسها : وعليكم السلام
*سدحت ولدها بحضنها وصارت تدغدغه وهو يضحك*
تميم بضحكة طفوليه : بابا شوفها
فيصل بزمره : اتركي الولد بزر انتي؟
ملاك طنشته وهي تحوس شعر ولدها
فيصل بحده : لما اكلمك تردين سامعه؟
ملاك حضنت ولدها وهي ترفع
حاجبها : ﻻ تتدّخل بيني وبين ولدّي !!
فيصل قرب لها وبحده : لسانك طايل؟
ملاك بقوه تمتلكها اذا شافته : اي بيطول اجل تبيني أسكت لك
فيصل مسك زندها بيضربها ، عضت شفتها
السفليه وبحده : ﻻ تمد يدّك علي
فيصل : تميم روح غرفتك
تميم تمسّك برجل امه : ابي اجلس عند ماما
فيصل بصرخه نقزّ منها : قلت لك قوم غرفتك
ملاك التفتت له : ﻻ تصرخ علليه ماتفهم انت
فيصل : تكلمي معي زين شكلك نسيتي نفسك
ملاك بحده : ﻻ مانسيت نفسي على اﻻقل
انا مصليه مسميه وﻻ اشرب ليل ونهار
ومهمله زوجي وعيالي
فيصل : اسوي اللي ابيه ماحد له شغل
فيني ،فاهمه؟
ملاك ببرود ظاهري : طلقني...













وإلى هُـنآ آلى آلبآرت آلسآدِس (6) آنتظرُوني

مُحبتكم آنآ : آفنآن عبدالعزيز

افنان عبدالعزيز 22-07-14 11:08 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
الفصل آلسآدِس ( 6 )




بهدوء غريب عليها : تعالي عندي محتاجه لك
سديم اللي مستغربه صوتها : اوكي بستأذن امي
ارجوان : أنتظرك

سكرت منها ووصلتها رسالة محتواها

" لا تظنين إني تركتك هالمره وخلصنا لأ
يا بابا المره ذي تركتك بس عشان شروق
موجوده
بس مره ثآنيه لا تحلمين إتركك حتى
لو تبكين دم واﻻيام بيننا"

بكتّ خوف بكتّ فرحه انها نجتّ منه
بكتّ حاجه للأحد يحسسها باﻻمان
ويوقفه عند حدّه .

بعد مدّة وصلت لها سديم انصدمت
باللي شافته ..
كانت عيونها مورمه وحمرا وانفها
احمر وشعرها مبهذل
اول ماشافتها راحت لها تركض وضمتها ..
سديم بدورها شدّت عليها اكثر وهي
تمسح على ظهرها بكت اكثررر
بهمس : خليك جنبي ﻻ تتركيني
سديم : انا معك ماراح اتركك ياروحي

ربع ساعه كفيلة بانها تهدي
وتفرغ اللي فيها بهدوء : أسفه
سديم : ودي اكفخك اذا قمتي تتأسفين
ارجوان : .....
سديم مسكت يدها : بتقولين لي وش فيك ؟
ارجوان ضغطت على يدها : تعبت ياسديم والله خايفه
سديم بتساؤل : ابي اعرف ايش اللي مخوفك كذا ؟
لمعت عينها بدمعه تهدد نزولها ..
سديم بخوف : انا من اليوم عندك وﻻ فهمت
شيء بس تبكين
ارجوان مسحت دموعها : إعذريني
سديم : فيك شيء أحد مزعلك !!
ارجوان : تعرفين شروق
سديم كشرت : إيه وش فيها ؟
ارجوان : الله لا يوفقها هالكلبة
سديم : وش فيها قولي سوت لك شيء ؟
ارجوان قالت لها كل شيء من أول م طلعت
حتى رجعت من البيت وقالت عن رسائله
وعن صورها اللي معلقه بشقته بكل مكان
وبشكل مبالغ فيه وكانت تبكي وتشهق
بين الكلمه والثانيه...
سديم وهي تمسح لها دموعها : اللي صار
لك خيره
ارجوان ارتاحت بعض الشيء انها
تجرأت وتكلمت : شلون يعني ؟
سديم : عشان تنتبهين لنفسك وماتمشين
مع اي احد
ارجوان رجعت تبكي : بس صوري عنده
وقال بيلعب فيها
سديم : ﻻ حول وﻻ قوة اﻻ بالله
طيب كيف جاب صورك ؟
ارجوان مسحت دموعها وبهمس : ماعرف
بس كلها وانا مانتبهت ،ماذكر اني صورت
هالصور
سديم : يعني كيف جابهم ، شكلها
شروق بعد !!!!
ارجوان بقهر : الله ياخذها الله ﻻ يريح لها بال
سديم ابتسمت : ماتضيق اﻻ تفرج
وسالفة الصور خليها علي
ارجوان : وش بتسوين ؟

-

انصدم منها .. شاف بعيونها الكره والحقد ،
"معقوله هذي ملاك اللي تحبني وتبيع الدنيا علشاني ؟؟"

فيصل رفع ذقنها ب اطراف
اصابعه : آيش قلتي !
حطت عينها بعينه : طلقنـــي!بعيش مع ولدي بسلام بدونك
فيصل بابتسامة هادئة : إبشري لك اللي تبينه *وبسُخرية* بنشوف لمتى بتتحملين فراق تميم
ملاك باندفاع : تحلم يكون ولدي عندك !
فيصل : هذا اللي عندي تبين بكيفك ماتبين
بعد بكيفك
أوجعها كلامه وجفاه معها ابتسمت
بالم : ﻻ تحاول تلوي ذراعي بولدي وبعدين المحكمة
راح تخلي ولدي معي لانك ماتقدر تتحمل مسؤولية ولدك وانت ليلك نهارك شرب !
فيصل بعصبيه : من اﻻخر طلاق مافيه
ملاك بانكسار : ليه تعذبني ؟

فيصل طنشها وانسدح على سريره
اما هي راحت للمطبخ
تشرب لها قهوه تروقها لمزاج الليلة
"ناوية له على نيّة "

سمعت طقة الباب راحت
من ورا الباب : مين؟
.... : افتحي
عرفت صوته فتحته وبجفا : نعم ؟
.... : مافيه تفضل ؟
ملاك تكتفت : فيييصل مو فيه
استغرب منها : سيارته موجودة !
ملاك : ايه طالع مع صديقه شتبغى فيه

سمعّ صوت الباب وقام من سريره
وهو متوقع انه يلقاه : حيّ الله مشيعل
مشعل خزّ فيها وابتسم له : الله يحيك

دّخلو بالمجلس ، وملاك راحت تجيب لهم القهوه
وهي تدعي بداخلها انه ماياخذه معه ..

مشعل : وش عندك مختفي ؟
فيصل بملل : اشغال
مشعل بضحكه : يقالك الوليد بن طلال ؟
فيصل : وش عندك !
مشعل : ابد بس مشتهي كاس معك
فيصل : مالي مزاج هاليومين
مشعل : افا ﻻ يكون مزعلتك اختي ؟
فيصل كشّر : تخسي اﻻ هي بعد
مشعل بحدة : تكلم عنها زين
فيصل : توك تتذكر اختك ؟ عجيب والله
جت ملاك على طاريها : وش فيها اخته
مشعل : مافيها اﻻ الخير ، طيب وين تميم ابي اشوفه
ملاك رفعت كتوفها بمعنى مادري : نايم
فيصل بتعجب : توه طالع من عندي مامداه نام !
ملاك بعصبيه : وانت كله تكذبني عنده
مشعل : خلاص دام ماودك اشوفه براحتك

-

هيثم بعصبيه : بتناديها واﻻ شلون
حط رجل على رجل : ﻻ
هيثم : الحين جآي من جده لهنا عشانها واخرتها ﻻ ؟
عبدالعزيز ابتسم على جنب : مافيه شوفه الا بعد الزواج
هيثم : تدري كلمت الوالد وقلت له ابغى زواجي قريب
عبدالعزيز باهتمام : ايوه !
هيثم بمكر : يخي ابيها نادها
عبدالعزيز ببرود : مالي حيل اتحرك من مكاني
هيثم : عساني اشوف فيك يوم
عبدالعزيز سّرح فيها وابتسم : الله يكتبها من نصيبي
هيثم نط عليه وبحماس : حاط عينك على احد ؟
عبدالعزيز حك راسه باحراج تحمحم وهو يوقف راح للباب تكتف وببتسامه : مو تقول انك تبي نوف ؟
هيثم بعصبيه : ايييييه صرّف !! هياا نااادها

-

ملاك بهمس : قلت لك ﻻ يروح معك
مشعل : والله عاد هو يبي
ملاك : حرام عليك انت اخوي المفروض
انك معي مو علي
مشعل : طيب وش اسوي لك قلت لك زوجك يبي
ملاك بتمتمه : امحق سند وعزوه الله ياخذكم كلكم
فيصل وهو يلبس الكّاب اﻻسود : نمشي ؟ واﻻ حلت لك السوالف
مشعل بضحكة : يالله
ملاك همست لمشعل : ﻻ يرجع لي سكران !
فيصل رفع حاجبه : وش تقول لك ؟
مشعل ضحك : مالك شغل

-

نوف : متى بتسافر ؟
حط خشمها بخشمه وبهمس : بعد يومين
*رفع رآسه كآنه تذكر شيء* اييييه صح
نوف : آيش ؟
هيثم ابتسم : زواجنا بعد 5 شهور
نوف مغصها بطنها وبفهاوه : هاااا !
هيثم ضحك : آشبك ؟ حنكون سوا بعد 5 شهور خلاص
نوف نزّلت راسها بتوتر واضح : إن شاءالله خير....
هيثم حط يدّه تحت ذقنها ورفع راسها : نوفتي إشبك
حبيبي ؟
نوف بدلع عفوي : مافيني بس قريب مره
هيثم باس جبينها واصابعه داخل شعرها : انا اشوفه
بعيد حيّل والله مع الصابرين.

-

سلطان : والله ياعمتي مشغول
الجدّة : الله يسعدكم ويهنيكم
غدير تبوّس راس جدتها : أشوفك على خير يمّه

ركبت السيارة معه، حرّك سيارته وهو بين اللحظة
والثانيه يلتفت عليها كانت-حاطة يديها بحضنها
منزّله راسها وكتوفها تهزّ-
حس فيها تبكي اي شيء فيه طاري اهلها
يلقى دموعها بالباب،وقف السيارة على
جنب والتفت بكامل
جسمه عليها حطّ يده على يدها ارتجفت من لمسته
بهمس حنون : الحين قولي لي وش فيك؟
غدير : مافيني شيء
ضغط على يدها وبنفس الهمس : إلا فيك !
غدير بعفويه ممزوج بقهر : انت !
ابتسم : وش فيني !
غدير عضت شفتها : انا مقصره عليك بشيء ؟
سلطان تنهد وهو يرجع شعره على ورى : ليه تقولين كذا ؟
غدير تحاول تكون هادئة : لانك ماتعامليني كزوجه ، تحسسني اني اختك مو قريب مني يعني انا ماحس انك زوجي احس انك غريب عني وهو لنا شهر متزوجين ليه كذا ؟

سلطان تنهد والتفت يكمل طريقه...

انصدمت وهي تسمع كلمته حاولت
يتزّن صوتها : طيب
بهمسه الحنون : اعذريني بس انا عندي خوات مابي افرط فيهم
بألم : انا مو قصدي شيء طيب كل الحكاية اني اشكي لك
... : انا عارف ان كل اللي اسويه دين وراح ينرد علي سوا الحين او بعدين وخواتي الزم ماعلي وﻻ عندي استعداد احد غريب يكلمهم
سكت لدقايق وبعدها كمّل : كنت معك ﻻني بس حسيتك محتاجه لي
... : ........
... : تامريني بشيء ؟
بهمس : ﻻ
رمّت جوالها باقوى ماعندها
دفنت راسها بمخدتها صرخت بقهر : لااااااااااااااا
بكّت بهستريا : ليييييييه كذاا ياربببي
صارت تشد شعرها وتضرب راسها
بالسرير بجنون وهي تصرخ بِـ " ﻻااا "

سمّع صراخها فتح باب غرفتها بعجل
وهو يشوف بنته بِـ هالحالة
ركض لها ومسك راسها : يا بنننت وش صاير
لك
بهمس باكي مُتقطع : ابي اموووت يايبه ابي ارتاح ابي اروح لوسن يبببببه ابيها كل اللي احبهم راحو وتركوني
ابوها : وش فيك !!!!
حستّ اﻻرض تدور فيها وصارت الدنيا
سوواد غمضت عيونها بهدووء .....
ارتخى راسها على يدّ ابوها فقدت الوعي،،
إرتتبك ،مايعرف يتصرف صار ينادي : نووورررررره
تعاللي بسررررررررررعه

-

الساعة 2:55ص
فتحّ الباب لقاها بوجهه : بدري ؟؟
تعداها وراح لغرفته يبي النوم وبس
رمى نفسه على السرير
بارهاق : سكري اللمبه والباب
جلست على طرف السرير : غريبه مانت شارب شيء
فتح نص عينه وناظر فيها عدّل جلسته : الحين
انتي ليه مستقعده لي ؟اروح عن امي تجين انتي ؟
ملاك : الله يرحمها راحت لربها وبلتني فيك
فيصل عضّ شفته : ملاك ﻻ تنرفزيني !!!
ملاك : طيب ماقلنا شيء دايم سبحان الله الحق ينزعل منه
قرّب منها بيضربها قامت بسرعه للباب
طلعت لسانها وهي تضحك : نومة جدي حبيببي
طفت اللمبه وسكرت الباب وراحت تنام مع ولدها !!
انسدح على جنبه وهو يردد : مجنونه !

-
... : دامك للحين معها ماني امك وﻻ اعرفك
عبدالعزيز : يمه وبعدين ! انتي امي وهي بعد امي
ام عبدالعزيز بشمئزاز : هذا النآقص بعد ! *زمت شفايفها تقلد صوته* هي امي ! ايه تهنى فيها ﻻ انت وﻻ ابوك تهموني بعد اليوم خلاص صبرت بما فيه الكفاية .. بعيش حياتي مابقئ من العمر كثر مامضى
عبدالعزيز بجدية : عمرك 37 وللحين تفكرين تتزوجين؟
أم عبدالعزيز : ايه مافيها شيء اتزوج ليه ماتزوج على اﻻقل اتزوج واحد يحبني ويعرف قيمتي مو حاط فوق راسي شريكة ويبيني أسكت بعد ليه اسكت !
صبرت عشانك ترا بس .. بكيت ليالي عشانه سهرت ليالي وانا افكر فيه وافكر وش اللي قصرت عليه فيه عشان يتزوج علي ! بس الحين خلاص طابت نفسي منه هذا طبعكم يالرجال اللي تحطكم فوق راسها ينحط فوق راسها شريكة

-

.... : إففف وراي الف أبو شغله
رنيم بهمس : ماحد طلب منك تقابليني
نوره بملل : ابوك طلب مني تبيني اقوله ﻻ !
رنيم ضحكت بسخريه : على اساس كلام ابوي يمشي عليك
نوره : الحكي معك ضايع انا بروح البيت تعبانه وبنام وانتي افطسي جعله دايم
رنيم : ......

لفتّ طرحتها وخذت شنطتها وطلعت ..
رنيم دخلت عالمها الموجع ..-ابوماعنده شخصية-ام مشكلجيه-اخت متوفيه..

يعني بكل معنى الكلمة"وحيـده" والوحده
قاتله وتجبرنا احيانا نسوي اشياء احنا بغنى عنها ..

تذكرت ابتسامة اختها الطيبة النقية صاحبة القلب الطاهر .. طاحت دمعة ماقدرت تمنعها : الظاهر مكتوب علي الشقى طول عمري الصبر من عندك يارب

فتح الباب بهدوء على انها نايمة .. ميّل راسه شافها منسدحه على السرير وظهرها لم الباب ..
إبتسم وهو يتذكر وجهها الطفولي كيف كانت نايمه بسلام ، تقدم خطوه .. تراجع .. تقدم بسرعه كانه يمنع نفسه من التراجع ..

التفتت مستغربه ناظرته باستغراب وهي
تلف حجابها بسرعه ..
ارتبك وحس بتوتر : آ.. آ آ آممم انتي صاحيه ؟
رنيم بهمس : ايه .. دكتور فيه شيء ؟
الدكتور حك راسه بتوتر : ﻻ بس حبيت اتطمن عليك
رنيم : انا الحمدلله بخير ، متى بطلع ؟
الدكتور ركز عيونه بعيونها : متى ماستقرت حالتك
رنيم بتسأؤل : بس انا مافيني شيء
الدكتور : ودك تطلعين ؟
رنيم بسرعه : ﻻ
الدكتور بستغراب : ﻻ ؟
رنيم باحراج : مو ﻻ ﻻ يعني امم انت الدكتور وانا المريضة يعني انت ادرى بحالتي
الدكتور ابتسم برضاء : طيب يصير أجلس معك شوي ؟
رنيم بتعجب : فيه شيء ؟
الدكتور : ﻻ تطمني
سحب الكرسي وقربه من سريرها جلس وهو يشبك يدينه ببعض : كيف علاقتك بابوك ؟
رنيم ابتسمت بألم : حلوه
الدكتور : وكيف علاقتك بأمك ؟
رنيم نزلت راسها بهدوء : بعد حلوه
الدكتور : ارفعي راسك ! مافيه شيء يستاهل انك تنزلينه !
رنيم بحسرة : انت دكتور نفسي ؟
الدكتور فهم وش تقصد أبتسم : مو جلست معك معناتها انتي مجنونه!
بالعكس انا حسيتك راكزه فاهمه بس ابي افهم ايش اللي متعبك عشان نحله سوا ؟ وعلى فكره انا اسمي عبدالله وراح يكون شرف كبير لي انك تفتحين لي قلبك
رنيم : على اي اساس افتح لك قلبي ! انا تعودت احل مشاكلي بنفسي مو محتاجه شفقة احد علي

د.عبدالله : طيب .. اللي يريحك بس تاكدي بأي وقت تحبين تتكلمين ! كلي أسمعك

طاحت دمعه .. وراها نهر من الدموع علاّ صوت بكاها .. حس قلبه بيتقطع عليها .. يحس فيها شيء وهو ﻻزم بنفسه يطلعها من اللي فيه وعد نفسه انه يبقى وراها برضاها او بدون !!

-

غدير تكتفت : صدق من قال ابن ادم مايملي عينه اﻻ تراب !!
سلطان مسك كتفها بقوه : كلامك!!! تكلمي معي زين مانب اصغر عيالك تكلميني بالطريقة ذي !
غدير بتسرع : كل شيء اسويه مايعجبك ولما يسويه غيري يعجبك اصلا مب رجال اللي يتزوج وحده مايبيها غصب وقلبه مع وحده ميته
ثواني كافيه انه يستوعب كلامها واستفزازها له حمّر وجهه من العصبيه ،بهدوء وبحدّة صوته الثقيل : الحين بعلمك وش راح يسوي اللي مو رجاآآآآآآل
مسك زندها ووداها لسريرهم
رماها على السرير بقوه وتنفسه سريع : سيرتها ﻻ تجي على لسانك فاهمه!!!!
قطع ازارير بلوزتها بعُنف عشان ياخذ اللي يبيه !!

-

دخل بيته وهو مثّقل شربه بالحيل !
مو قادر حتى يمشي بإتّزان ..
شافها متمدده عالكنبه وبحضنها ولدها تنيمه قدام
التلفزيون اول ماطاحت عينها عليه تأففت وهي تسدح ولدها جنبها قامت وبعيونها الشر حال ﻻ يُطاق بجد !!
وقفت قدامه مايبعدها عنه شيء تحس بانفاسه وريحته الكريهه بالنسبه لها لمعت عينها بقهر : وبعدين معك وببببعدين ؟؟
فيصل يناظرها بجمود ملامحه وفجأه ضربها كف بكل قوته ..

ملاك مسكت خدها وهي تقاوم ألمها : برافو والله !! ونعم الرجوله *تفلت عليه والتفتت بتروح مسكها مع يدها وعطاها كف ثاني وشد شعرها لين حست انه بيتقطع بيده : آآآآآآآآآآه
فيصل بميلان : إنتـــي *ضرب صدره بقوه* انتي إلسبب باللي انا فيه

فالزاوية تميم حاط يدينه على اذانه وضمّ رجوله لبعض وانحنى يبكي سمع صوت الباب ركض له يفتح : بابا يطق ماما ياخالي

مشعل ركض لأخته ابعد فيصل بكل قوته وهو مقهور من اﻻول منه !
فيصل طاح على اﻻرض ماقاوم نفسه ونااام مو حاس با الدنيا

مشعل ضم اخته بقوه وهو يمسح على شعرها : ملاك انتي بخير ؟
ملاك تمسكت فيه بانهيار : مشعــــل طلعني من هنا الله يخليك مو قاآدررره اتحمممله
مشعل وهو يقومها سكت يناظرها لدقايق وبعدها قال : طيب جهزي كل اغراضك انتي وتميم
ملاك تذكرت ولدها وراحت له وضمته بكل قوتها وهي تحاول تستمد قوتها وﻻ تبين ضعفها علشان ولدها : حبيبي ﻻ تبكي خلاص
تميم حاوط رقبة إمه بيدينه الصغيره : ماما ﻻ تتركيني لوحدي
راحت فيه لغرفتها وهي تجهز اغراضها بسرعه وراحت لغرفة ولدها استغرقت ساعه ونص وهي تخلص كل اغراضهم ملاك تمشي لمشعل بضعف وانكسار : مشعل خلصنا
مشعل بعد مارفع فيصل للكنبه ، حط يده على كتف اخته .. أستغربت حركته بس فضلت تسكت لانها فهمت نظرته لها هي وولدها *شفقه ﻻ اكثر*

-

... : ارجواااااااان هههههههههههههههههههههههههه
ارجوان ببراءه : خير
سديم : هههههههههههههههههههه بمممموت
ارجوان : مايضحك
سديم وهي تمسح دموعها اللي طاحت من الضحك : آآآآآه قللللللببببييي
ارجوان بعصبيه مصطنعه : سسدييييممم خخخلاص !!!!
سديم رفعت يدها باستسلام : آآآه بطني خلاص أتوب
بس طيحتك ياهي تقتل *ورجعت لنوبة الضحك لين صارت تكح بقوه*
ارجوان بخوف : سديم انتي بخير ؟
سديم تحاول تتكلم وهي مخنوقة من الكحه : بـ..خيـ..يـر
ارجوان بتوتر : وين دواك !!!!
سديم تحاول تهدي نفسها مو قادره : بـغـ...رفــتـ...ـي
ارجوان طلعت بسرعه لفوق فتحت غرفتها وصارت تدور بكل اﻻدراج بسرعه لين لقته فتحت الباب اللي أنصك من نفسه وصدمت بجسم عريض !!
رفعت راسها بخوف !!!!!!!!!!!

-

دخلت شقته بهدوء وهي تتأملها فوضويه وريحتها خايسه جلست على أول كنبه قدامها وهي تناظر فالصور : مشعل مين هذي
مشعل ناظر فالصوره تأملها ابتسم على جنب : زوجتي المستقبليه
ملاك ناظرته ورجعت تناظر الصور وبضحكه خفيفه : اوه ياقلبيه اخوي عاشق ، عاد ما الومك مره حلوه ماشاءالله
مشعل عض شفته وهو يبتسم : لو تعرفين شكثر انا متعذب علشانها بس خليها على ربك ، ملاك قومي ارتاحي فغرفتي انا بنام هنا
ملاك راحت لغرفته سدحت ولدها جنبها وهي تضمه وتتأمل ملامحه ، طاحت دمعه تتبعها سيل دموع : ليه ياربي تخليني أحبه وهو سبب عذابي
باست جبينه وهي تدعي ربها يحفظه لها ويهدي ابوه ..

تحبه رغم جفاه رغم تقصيره رغم تجريحه لها
قلبها الضعيف حبه مع كل ضربه وكل كف اكلته
منه تحبه اكثر
فالنهايه الحب اعمى !!
"
صحت من النوم نشيطة .. رتبت الشقه و نظفتها ، وبخرتها وصلحت غدا صحّت تميم روّشته ونظفته وعطرته ، واخيراً صحى مشعل وهو يستنشق ريحة البيت المنعشه ابتسم : اوه ياملاك ليتك من زمان هنا
ملاك بضحكة : تزوج وانا اختك
مشعل وهو يدّخل الحمام : قريب ان شاءالله
ملاك دخلت المطبخ وحطت الغدا على مايخلص مشعل

-

بعدت عنه وهي تناظر ف عيونه !!
حسّت فيها شيء غريب جذبها ؟
اما هو فـ غرق بعيونها ورقتها اللي تذكرة بـ"وسن"
لما استوعبت انها واقفه كذا بدون غطا قدام رجأل غريب بعدت عنه بسرعه وهي تحاول تستعجل لسديم اللي قلبها أتعبها !
نزلت للمجلس بسرعه وهي تشوفها ماسكه عنقها وتكح وعيونها مدمعه وحمرا حطت البخاخ بفمها بسرعه وهي تسمي عليها..

سديم وأخيرا بدت تهدا على شوي شوي من نوبتها ،
ارجوان بخوف : انتي بخير الحين
سديم وصوتها مبحوح : بخير
ارجوان بربكة وجسمها يرجف من اللي صار فوق : اوديك المستشفى
سديم عقدت حواجبها وهي تعدل جلستها : ماله داعي
ارجوان لما تطمنت عليها ضمتها "ماقدرت تمنع دموعها"
سديم ضحكت بتعب : انا بخير
ارجوان باندفاع : خلاص ﻻ عاد تضحكين يكفي
"
راحت لأخوها بعد ماراحت ارجوان لبيتها ابتسمت اول ماشافته : هلا بالغالي
سلطان : هلا فيك
سديم : شخبارك حبيبي وينك طوّلت الغيبة هالمره
سلطان : مشغول شوي ، كان عندك احد ؟
سديم : إيه كانت عندي صاحبتي
سلطان بتفكير : أي وحده ؟
سديم ببراءه : هذيك اللي طاحت بالحوش تتذكرها ؟
سلطان : اي
سديم لقتها فرصه عشان تفتح الموضوع : تدري هالبنت حالتها حاله
سلطان باهتمام : وش فيها
سديم : فيه وحده معانا فالجامعة سمعتها شينه المهم انها توصل اخبار ارجوان لرجال وهالرجال هذا خطير وواضح انه ماهو ناوي لها خير وصورها عنده ويعرف كل شيء عنها وهي خايفه
سلطان سكت يفكر بكلامها للحظة تخيلها وسن ردّ باندفاع : يلعنه !
سديم استغربت ﻻنه ماقد لعّن بحياته! : سلطان ﻻزم ناخذ صورها منه ونوقفه عند حده البنت مالها احد غيرنا
سلطان : طيب بتصرف بس خليها توصل لي معلومات عنه
سديم عرفت وش يفكر فيه : سلطااان بلا ماندخل الشرطة فالموضوع ونفضح البنت
سلطان : تطمني انا كضابط اعرف كيف اتصرف ....



آنتظْرُوني يوم آلخمِيس بإذن آلله وآلبآرت آلسآبع ( 7 )

تناهيد ال سبيع 23-07-14 06:35 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
مشعل هو اللي يلاحق ارجوان!! مالت عليه وش ذا الحب الغريب
اما عاد ملاك الله يعينها
غدير.........ياقلبي قلبها {💔}تكسر الخاطر
بانتظار المزيد من ابداعك ....#تناهيد

افنان عبدالعزيز 26-07-14 07:03 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
البارت آلسآبِع (7)
بكتّ من قلبها من سؤال صاحبتها الوحيدة قالت بصوت مبحوح : لو كان امي وأبوي موجودين ماصار اللي صار
بهدوء : ما راح اكثر حكي لين ترجعين لوعيك !
غدير بضيق : ﻻ انا بوعيي بس هو الثور جرحني بسواته هذي ! ما انكر اني غلطت بس بعد هو غلط ترا .

بعد صمت لثواني : صديقني ما احد يستاهل دمعة منك
غدير بقلة حيلة : تعبت ياملاك والله العظيم تعبت مو طآيقني ابد
ملاك بعد تنهيدة طويلة : يعني على بالك انا اللي مبسوطه ؟ انا وولدي مشتتين من بيت لبيت ؟ صحيح طلعت بإرادتي بس تعبت ، انتي احمد ربي ما عندك أطفال لسى بيّدك كل شيء.
غدير ضحكت بمراره : ﻻ تشكي لي إبكي لك ها


"

لم آكُن امرَاءة غبية , ولآ أميَـة وحجرية ..
لكنِي كُنتُ أحلَمُ أن أرآكَ أسعَدَ مَن تحتَ السمآءْ
وحِينَ كُنتُ أتمَزَقُ غيرَةَ مِنهُنْ !
لَمْ آكُنْ امرَأة / قَبيحَة ..
ولكِني كُنتُ أمِيرَة تأبَى آنْ تُشآرِكُهآ { جوآرِيهآ بِكْ..


غاده ماسكة قلبها وهي تسمع صوته العذب همست : يمه قلبي قلبي
جت جدتها : ماتستحين وش تسوين واقفه قدام المجلس وهو فيه الرجال
غادة ركضت لجدتها وحطت يدها على فمها : الله يخليك قصري صوتِك ﻻ يسمعونك.
جدتها تناظرها بطرف عينها : وش تسوين
غاده بفهاوه : اا كنت بجيب القهوه
جدتها بتريقه : وينها ماشوفها بيدك
غاده تلحق على عمرها : عطيت القهوه خالي وكنت برجع وانتي جيتي

-

سكرت منها وهي فرحانه ﻻنها دخلت الفرح لقلب صديقتها : الله يسخره لها هالثور
مشعل : مين
ملاك ناظرت اخوها لقته جالس : من متى وانت هنا
مشعل : من " هالثور "
ملاك ضحكت لما تذكرت تعليق غدير على زوجها
مشعل ابتسم لها : جعلها ضحكة دايمه
ملاك سكتت تناظر فيه تعرفه ورا هدوءه يخفي حنان بالغ : مشعل
مشعل : سمي
ملاك بتردد : اقدر اسألك
مشعل عدل جلسه وناظر فعيونها : اسألي
ملاك ابتسمت بحب : أنت متغير معي
مشعل : شلون يعني
ملاك بعفوية : يعني معليش بس توّي احس انك فعلاً أخوي.

غدير كانت نفسيتها مره حلوه وكل نظره من سلطان تربكها تردّها بابتسامه خجولة تخفي الكثير !

سديم وسلطان كانو يسولفون فجأه رنّ جوال سديم وراحت غرفتها امّا سلطان فكان مروق وعلى شفايفه احلى إبتسامه !

غدير : اا ممم سلطان
سلطان بدون ما يناظر فيها : نعم
غدير برجاء : سلطان الله يوفقك ابي اطلبك طلب
سلطان : وش تبين
غدير ببتسامه : اليوم وحده من صحباتي بتجي عندي
سلطان : طيب
غدير بفرحه : يعني عادي !
سلطان : ايه
غدير باسته مع خده بقوه : شكرا

-

مشعل : ملاك ترا باخذه
ملاك : تميم ودك تروح مع خالك
تميم ناظر امه برجاء وببتسامه طفوليه وهو يمسك يد خاله : اكيد
مشعل : حبيب خالك انت
ملاك تناظره ببتسامه : معليش ماودي اكلف عليك بس يصير توديني بيت صاحبتي
مشعل : يصير
ملاك بامتنان : الله ﻻ يحرمني منك
مشعل ببتسامه : متى بتروحين
ملاك : الحين شويات بس
مشعل جلس : طيب

-

عبدالله : ليه ؟
رنيم بهمس : بدون ليه
عبدالله : بس انا زوجك الحين
رنيم كانت ﻻبسه تيشرت توب وكل شوي يطلع صدرها وترفعه : ....
عبدالله مد يّده لصدرها وبهمس : خليني انا ازينه لك
رنيم باندفاع : ﻻااااا
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنيم بطرف عينها : ماتستحي على وجهك
عبدالله ببتسامه : حلالي بعد
رنيم بحيا : عبدالله وبعدين معك ترا بمشي
عبدالله حضنها : ﻻ اجلسي ما صدقت إشوفك

" عبدالله تقدّم لرنيم ، لأسباب كثيره وأولها اﻻعجاب "واقفت بعد ما شافت معاملة زوجة ابوها من قسوه لقسّوه اكبر والله ولِّي التوفيق.-

-

نبضات قلبها زادت وهي تحاول ترقّع بالموضوع : ﻻ ما اعرفه
عاد السؤال عليها بصرامه وحدّه : مين بندر الخالد ؟
ارتخت ضلوعها وهي تشوف الشّر بعيونه ، بتوتر كبير : ما اعرف احد باﻻسم هذا
بعد صمتْ طال لدقايق : الرخيص يبقى رخيص والكِل يطوله وانا حسابي معك بعدين

طلع عنها وهو مهموم ومقهور ، الطعنة من الأخت بالشرف توجع !

اخذت جوالها بعد ما طلع برجفه وتوتر كبير أتصلت عليه بعد ثلاث رنّات ردّ : نعم شروق
شروق : مشعل الله يخليك ساعدني
مشعل : خير
شروق : أخوي عرف أني اطلع من شباب! ايش اسوي
مشعل بملل : وش اسوي لك أنا
شروق بصراخ :وش اسوي لك ؟ كذا ترد الجميل اللي سويته لك ؟ والنعم والله

*سكرت بوجهه وهي تضم رجولها لها وتبكي بخوف من الجايّ*
"
مشعل رفع عينه : ماشاءالله وش هالزين
ملاك تضحك بعذوبه : من يومي مزيونه
مشعل : يالله نمشي
ملاك مسكت يد ولدها الزعلان : ماقوى زعلك يا قلب أمك
تميم : ابغى اروح مع خالي
ملاك : مو اليوم
تميم برجاء : ماما
ملاك : اليوم بنروح لغدير بعدين تروح مع خالك
تميم : وعد ؟
ملاك تناظر مشعل : شف هالنتفه ماني ماليه عينه ابد مو مصدقني بعد
"
بعد لحظات وقف قدام بيت حبيبته !
التفت على ملاك باستغراب : ملاك متأكده هذا بيت صاحبتك ؟
ملاك تناظر البيت اللي يناظره : ﻻ ، هذا * مدت اصبعها للجهه الثانيه * - قدام بيت أرجوان-
زادت نبضات قلبه بلع ريقه : ما بتنزلين ! مطوله هنا
ملاك : ههههههههههههه طيب طيب نزلت
ناظر شباك غرفتها بهُيام وهو يصّر أكثر على اللي بيسويه ..


آنتظرونِي مع البارت آلثآمِن (8)

تناهيد ال سبيع 26-07-14 07:43 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة افنان عبدالعزيز (المشاركة 3460123)
البارت آلسآبِع (7)
بكتّ من قلبها من سؤال صاحبتها الوحيدة قالت بصوت مبحوح : لو كان امي وأبوي موجودين ماصار اللي صار
بهدوء : ما راح اكثر حكي لين ترجعين لوعيك !
غدير بضيق : ﻻ انا بوعيي بس هو الثور جرحني بسواته هذي ! ما انكر اني غلطت بس بعد هو غلط ترا .

بعد صمت لثواني : صديقني ما احد يستاهل دمعة منك
غدير بقلة حيلة : تعبت ياملاك والله العظيم تعبت مو طآيقني ابد
ملاك بعد تنهيدة طويلة : يعني على بالك انا اللي مبسوطه ؟ انا وولدي مشتتين من بيت لبيت ؟ صحيح طلعت بإرادتي بس تعبت ، انتي احمد ربي ما عندك أطفال لسى بيّدك كل شيء.
غدير ضحكت بمراره : ﻻ تشكي لي إبكي لك ها


"

لم آكُن امرَاءة غبية , ولآ أميَـة وحجرية ..
لكنِي كُنتُ أحلَمُ أن أرآكَ أسعَدَ مَن تحتَ السمآءْ
وحِينَ كُنتُ أتمَزَقُ غيرَةَ مِنهُنْ !
لَمْ آكُنْ امرَأة / قَبيحَة ..
ولكِني كُنتُ أمِيرَة تأبَى آنْ تُشآرِكُهآ { جوآرِيهآ بِكْ..


غاده ماسكة قلبها وهي تسمع صوته العذب همست : يمه قلبي قلبي
جت جدتها : ماتستحين وش تسوين واقفه قدام المجلس وهو فيه الرجال
غادة ركضت لجدتها وحطت يدها على فمها : الله يخليك قصري صوتِك ﻻ يسمعونك.
جدتها تناظرها بطرف عينها : وش تسوين
غاده بفهاوه : اا كنت بجيب القهوه
جدتها بتريقه : وينها ماشوفها بيدك
غاده تلحق على عمرها : عطيت القهوه خالي وكنت برجع وانتي جيتي

-

سكرت منها وهي فرحانه ﻻنها دخلت الفرح لقلب صديقتها : الله يسخره لها هالثور
مشعل : مين
ملاك ناظرت اخوها لقته جالس : من متى وانت هنا
مشعل : من " هالثور "
ملاك ضحكت لما تذكرت تعليق غدير على زوجها
مشعل ابتسم لها : جعلها ضحكة دايمه
ملاك سكتت تناظر فيه تعرفه ورا هدوءه يخفي حنان بالغ : مشعل
مشعل : سمي
ملاك بتردد : اقدر اسألك
مشعل عدل جلسه وناظر فعيونها : اسألي
ملاك ابتسمت بحب : أنت متغير معي
مشعل : شلون يعني
ملاك بعفوية : يعني معليش بس توّي احس انك فعلاً أخوي.

غدير كانت نفسيتها مره حلوه وكل نظره من سلطان تربكها تردّها بابتسامه خجولة تخفي الكثير !

سديم وسلطان كانو يسولفون فجأه رنّ جوال سديم وراحت غرفتها امّا سلطان فكان مروق وعلى شفايفه احلى إبتسامه !

غدير : اا ممم سلطان
سلطان بدون ما يناظر فيها : نعم
غدير برجاء : سلطان الله يوفقك ابي اطلبك طلب
سلطان : وش تبين
غدير ببتسامه : اليوم وحده من صحباتي بتجي عندي
سلطان : طيب
غدير بفرحه : يعني عادي !
سلطان : ايه
غدير باسته مع خده بقوه : شكرا

-

مشعل : ملاك ترا باخذه
ملاك : تميم ودك تروح مع خالك
تميم ناظر امه برجاء وببتسامه طفوليه وهو يمسك يد خاله : اكيد
مشعل : حبيب خالك انت
ملاك تناظره ببتسامه : معليش ماودي اكلف عليك بس يصير توديني بيت صاحبتي
مشعل : يصير
ملاك بامتنان : الله ﻻ يحرمني منك
مشعل ببتسامه : متى بتروحين
ملاك : الحين شويات بس
مشعل جلس : طيب

-

عبدالله : ليه ؟
رنيم بهمس : بدون ليه
عبدالله : بس انا زوجك الحين
رنيم كانت ﻻبسه تيشرت توب وكل شوي يطلع صدرها وترفعه : ....
عبدالله مد يّده لصدرها وبهمس : خليني انا ازينه لك
رنيم باندفاع : ﻻااااا
عبدالله : ههههههههههههههههههههههههههههههههه
رنيم بطرف عينها : ماتستحي على وجهك
عبدالله ببتسامه : حلالي بعد
رنيم بحيا : عبدالله وبعدين معك ترا بمشي
عبدالله حضنها : ﻻ اجلسي ما صدقت إشوفك

" عبدالله تقدّم لرنيم ، لأسباب كثيره وأولها اﻻعجاب "واقفت بعد ما شافت معاملة زوجة ابوها من قسوه لقسّوه اكبر والله ولِّي التوفيق.-

-

نبضات قلبها زادت وهي تحاول ترقّع بالموضوع : ﻻ ما اعرفه
عاد السؤال عليها بصرامه وحدّه : مين بندر الخالد ؟
ارتخت ضلوعها وهي تشوف الشّر بعيونه ، بتوتر كبير : ما اعرف احد باﻻسم هذا
بعد صمتْ طال لدقايق : الرخيص يبقى رخيص والكِل يطوله وانا حسابي معك بعدين

طلع عنها وهو مهموم ومقهور ، الطعنة من الأخت بالشرف توجع !

اخذت جوالها بعد ما طلع برجفه وتوتر كبير أتصلت عليه بعد ثلاث رنّات ردّ : نعم شروق
شروق : مشعل الله يخليك ساعدني
مشعل : خير
شروق : أخوي عرف أني اطلع من شباب! ايش اسوي
مشعل بملل : وش اسوي لك أنا
شروق بصراخ :وش اسوي لك ؟ كذا ترد الجميل اللي سويته لك ؟ والنعم والله

*سكرت بوجهه وهي تضم رجولها لها وتبكي بخوف من الجايّ*
"
مشعل رفع عينه : ماشاءالله وش هالزين
ملاك تضحك بعذوبه : من يومي مزيونه
مشعل : يالله نمشي
ملاك مسكت يد ولدها الزعلان : ماقوى زعلك يا قلب أمك
تميم : ابغى اروح مع خالي
ملاك : مو اليوم
تميم برجاء : ماما
ملاك : اليوم بنروح لغدير بعدين تروح مع خالك
تميم : وعد ؟
ملاك تناظر مشعل : شف هالنتفه ماني ماليه عينه ابد مو مصدقني بعد
"
بعد لحظات وقف قدام بيت حبيبته !
التفت على ملاك باستغراب : ملاك متأكده هذا بيت صاحبتك ؟
ملاك تناظر البيت اللي يناظره : ﻻ ، هذا * مدت اصبعها للجهه الثانيه * - قدام بيت أرجوان-
زادت نبضات قلبه بلع ريقه : ما بتنزلين ! مطوله هنا
ملاك : ههههههههههههه طيب طيب نزلت
ناظر شباك غرفتها بهُيام وهو يصّر أكثر على اللي بيسويه ..


آنتظرونِي مع البارت آلثآمِن (8)

طيب لا تطولين علي وبعدين انتي ماحددتي ووقت عشان اقرأ البارت اول ماينزل ..... بانتظارك#تناهيد

تناهيد ال سبيع 08-08-14 07:39 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تناهيد ال سبيع (المشاركة 3460124)
طيب لا تطولين علي وبعدين انتي ماحددتي ووقت عشان اقرأ البارت اول ماينزل ..... بانتظارك#تناهيد

فنااااااااا > اختصرت اسمك
الحين انتي وراه ماعاد تنزلين لنا بارتات ؟

ليالي المصري 13-09-14 10:52 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
شكرا افنان

امجــاد 13-09-14 11:04 AM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
اتمنى تنوروني في روايتي
رواية يا شوق تكفى لا تخليه يرتاح يا شوق تكفى عذبه في غيابي

bluemay 12-08-15 12:06 PM

رد: عيناك خلقت لتشتت دقات قلبي
 
تغلق إلى حين عودة الكاتبة


الساعة الآن 10:27 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية