منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t195586.html)

بنت الشـام 26-06-14 06:33 PM

رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

إلهي يا ملاذي وملجأي كن معي ~

اللهم اجعل رورايتي شاهدة لي لا عليّ.
اللهم كن مع اخواننا المسلمين في سوريا وفلسطين
والعراق والاحواز ومالي وبورما .
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك.
.
.
.
كونواآ بالقربِ أحبتي !!

بنت الشـام 26-06-14 06:35 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
وبكَ أترنم عشقاً ~

البدااية :

صوت دقاتِ الساعة القابعة في آخر الصالة ، يترددُ صداهُ في ارجاء
القصر الفخم الذي يوحي بعظمة من يسكنونه وبغناهم ،

ولكـــن!؟
ماذا يفيد المال اذا كنا عن وطننا مغترببن
وعن قضيتناآ متخلون
وعن اهلينا مقصرون
وعن أمتنا راجون


هــي!!
أقسمت لتذيقنه من العذاب وويلاته ، والجحيم وجمراته ،
والحب وسكراته ، لم ترحمه بل زادت من جرعات العذاب

هــو!!
لم يتفانى في خدمته ساعتاً ، عشقَ تفاصيلها
لانه يؤمن بأن القلوب مُلكُ أصحابها ، ولكنها جرحته!!
فرحل بعيداً بعيداً عنها .

فكيف ستضمد جراحهُ وهي من سببتها ؟!
وكيف سيغلق دفاتر الماضي الأليم ؟!

في روايتي
لم تكن البطلة الحنونة الطيبة بل كانت السيئة وكان هو
الحنون ،

في روايتي
لم تحمل الشخصيات ارفع الاخلاق وانبهها

في روايتي
ستقلب الموازين وستدهشون


وبين هو وهي قصصٌ أخرى

سنفرح ونبكي ونصرخ ونضح معاً


ملاحظات:
روايتي انا من كتبتها فمن فضلك لا تسرق تعب الغ ير

روايتي بلهجتي الفلسطينية لانه أسهل عليّ

كونوا بالقرب

بنت الشـام 26-06-14 06:39 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة الاولى ~
نسيم الصباآح يزيدني حيوية ، مترددة كثيراً
في كتابتي لاول معزوفة من اغنية العشق ، ولكن
حراآرة أنفاآسي المتلهفة العطشة للمزيد من الكتابة ،
تزيدني قوة ، لابدأ بخط اول اعزوفاتي .
فعلى بركة الله أبدأ


الساعة الآن الـ 8:.. صباحاً بتوقيت فرنساآ
أزعجهاآ صوت المنبه الذي لا يكف عن مضايقتهاآ
فتحت عيناها الزرقاوتان ببطء وكسل ، ومدت يدها
البيضاء الطويلة الى المنبه لكي تطفأه ، لم تكد تصل يدها الى المنبه
حتى وصل مسامعها صوت يقول :
بكفي نوم قومي يلا بلاش تتأخري عن الجامعة و...
قاطعته بتطاول وهي تقف وتقول بلا مبالاة :
اففف بكفي ثرثرة
لم تعطه مجالاً لكي يتفوه بكلمة
لانها كانت قد أغلقت باب دورة المياه - أجلكم الله - على نفسها .

أطلق تنهيدة مقهورة ووقف وهو يفرك رأسه لكي يخفف من الكم
الهائل من القهر المختلج في صدره ، خرج من غرفتها ونزل الى الصالة الكبيرة ، لفت انتباهه اخته التي تجلس على الكرسي وتحمل بيدها كتاباً خاطبها بود:
صباح الخير سمى ، شو عم تعملي ؟؟
وجهت نظرها اليه قائلتاً وابتسامة رقيقة تدل على بساطة صاحبتها انطبعت على محياها :
صباح النور عمر ، والله عم بقرأ كتاب حلو لاحمد مطر اسمو " لافتات " وأردفت متسائلة :
الا وين ألين ؟!

تنهد بقهر وهي واسته بابتسامة وقال:
بالحمام أجلك الله
قاطعهم صوت من الخارج يقول باأدب : احم احم
غطت سمى شعرها بحجابها واردف عمر قائلا:
تفضل ادخل اياس
دخل الى الصالة ووجهه نظره اليهم والابتسامة لا تفارق محياه وقال بصوته المتميز ببحة قاتلة:
صباخ الخير
اجاباه بـ: صباح النور
رد بالابتسامة نفسها : كيف استعدادتكم لاول يوم دوام بعد العطلة .
سمى بابتسامة : الحمد لله ،اصلا انا ما اخدت عطلة عن المستشفى
وجهه نظره اليها باهتمام مبالغ وقال: اها يعطيك العافية

قطع عليه كلامه صوتها الذي زاد من خفقات قلبه المتمردة
قالت له باستهزاء وهي تقترب منه وتوجه انظارها اليه بتحدي:
من وين حيجينا الخير وانت معنا !!؟

جرحته ، وليس بالغريب غاص في بحر عيناها اللتان عشقهما منذ امد بعيد ، زادت خفقات قلبه ،ولمعت عيناه ولكنه سرعان ما تحول الى وحش ليرد عليها قائلاً:
شو هاللبس الفاضح يا بنت روحي غيريه

استفزها لانه لم يجبها ، شعرت بالقهر وردت عليه باستفزاز شابه الكثير من الغرور:
شو دخلك اصلا انت ابن *** وجيت عنا دخيل وابي سامحلي

فتح عيناه بصدمة لم يعهد منها تلك الكلمة صكّ اسنانه بقهر
وكادت ان تهوي لطمته عل وجهها لولا ان وصل مسامعه صوت اباها
مزمجرا:
أياس الزم حدودك واياك انك تمد ايدك عليها بكسرها

التفت اليه بقهر وفتح باب القصر ، وخرج مسرعا ودمعة يتيمة طفرت من عينه ، يا ملاذي كن معي اي جحيم اعيش فيه ،استغفر المولى وركب سيارته وتوجه الى الجامعه


في القصر بعد ان خرج توتر الجو قليلاً بسبب عتاب سمى المتكرر لالين العنيدة مما دفع ابو عمر بالتكلم صارخاً على سمى وقائلاً:
اتركي اختك بحالها هي حرة بتصرفاتها
لترد عليه بأدب:
بس بابا ما بصير الي عم تعملو ،نحنا بدنا نعمل شي منيح ونمتن ما بصير والله ...
ليقاطعها قائلا وهو يصك اسنانه من القهر :
سمى ما الك دخل سكري الموضوع ويلا واردف بحنية :
قومي للمستشفى يا قلبي
لتطلق تنهيدة مقهورة وتقف على قدميها وثغرها الباسم يحكي فصولا من ادبها لترد قائلة وهي تقترب اليه وتقبل رأسه وتحمل حقيبتها:
حاضرة يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لتخرج من القصر لتتركه مع ألين التي خرجت مسرعتا بعد ان ودعت اباها ، وعمر الذي لحق بأياس وهو يخفي قهره.
تنهد بألم واسند رأسه على الكنبة ،
يكرهه الماضي ، ويكرهه أياس


في الجامعة
ترجل من سيارته مسرعا وهو يركض في انحاء الجامعة وهو يبحث بعينيه عنه
يا ترى اين ذهب ؟
ربااه ارحمنا وارحمه
ابتسم بقووة حينما رآه يجلس على مقعد ويحمل بيده كتابا
ركض اليه ووضع يده على كتفه ، ليرفع ذاك نظراته متسائلا وكأن شيء لم يكن قبل قليل ،ليقول عمر:
أياس الله يسعد قلبك لا تزعل والله انا منحبك ، بس بتعرف الين ...
ليقاطعه قائلا وابتسامة تزين محياه:
لا ليش ازعل انتو الله يسعدكم سكنتوني عندكم و...
ليقاطعه عمر بضمة قوية تعبر عن مدى كبر علاقتهما ليقول له بحب:
اششش نحنا اخوان صح؟
لتطفر دمعة من عينه ويضم عمر قائلا:
الحمد لله


أما في الجهة الاخرى
بعد ان دخلت الى الجامعة وتوجهت الانظار اليها ، توجهت الى مجموعتها لتعلق احداهن قائلة عندما رآتها:
واااااو ألين انت بتجننننني بهاللبسة الزهري عليك بمووووت

ردت بغرور معهود منها :
طبعا انا بجنن آنسة ديانا

ديانا : اففف على الغرور انت من وين جاية الله يعين الي بدو يتزوجك

ألين وهي ترفع حاجب ردت ببرود:
آميين ...

لتقطع حديثهما ايللي المسرعة اليهن وقائلة بحالمية :( طبعا الكلام بالفصحى يعني بالفرنسي )
يا الهي كم هو راااائع احبه جدا

ديانا بغمزة :
وااو ايللي من هو ؟!
ايللي بحالمية :
ذاك العربي ( اياس ) مثقف وهادئ وخلوق و....
قاطعتهم ألين قائلة بعد ان ابتلعت كلمة كادت ان تقولها:
كم انتن غبيات

لتقوم من بعدها الي حديقة الجامعة تاركتهن ورائها مستغربات منها ليقلن بصوت واحد ( غريبة تلك الفتاة)


في المستشفى :
دخلت الى المشفى وهي تبتسم وتحمل بيدها ملفات ( عرض عليها اباها من قبل ان تفتح عيادة خاصة بها ولكنها رفضت لانها تساعد الناس مرات مجانا) توجهت الى مكتبها الخاص بها فتحته وهي تبتسم
جلست على كرسيها وهي ترى جدول اعمالها اليوم ، ليقطع عليها صوت طرق الباب
تعرف الطرقة تلك جيدا
انه هو ، نعم هو
الا يكف عن مضايقتها ؟
قالت بهدوء وادب ينافي ما في داخلها:
تفضل فوت
فتح الباب ودخل عندها والابتسامة على ثغره ليقول:
صباح الخير سمى
أجابته قائلة :
صباح النور ركان واردفت متسائلة:
خير في شي؟
اجابها على مضض:
لا ما في شي بس جيت اطمن عليكي لما شفتك جاية
رفعت عيناها بهدوء اليه لتربكه من غير قصد وقالت:
اها شكرا ع الاهتمام ، واكملت:
اذا سمحت هلأ علي اشغال وانا من قبل حكتلك انا ما بحكي مع زلام الا في اطار العمل .
اجابها وهو قائما:
اها طيب متل ما بدك ، بس ديري بالك ع حالك واي شي بصيرلك انا موجود بس رنيلي اتبعها بابتسامة وخرج من الغرفة .
في المملكة الاردنية الهاشمية

في بيت من تلك البيوت الفقيرة او متوسطة الحال بسب ارتفاع الاسعار المستمر ومسلل النهب والقتل والاغتيالات الدائم.
في الداخل:
صرخت قائلة:
ولي ( مسبة لطيفة ^^) سلمى تعي لهون
جاءت مسرعة
تخافها لا بل ترهبها
لتجيبها بخوف:
نعم مرت خالو تفضلي ؟
تكرهها وتود ان تقتلها لو بوسعها
ما ذنبها ان تعيش عندهم بعد ان ماتا والدها
وتخلى عنها عمها الذي يملك قوت يومه فقط
وبحكم ان خالها الوحيد فقد ضمها برفقته اجابتها:

روحي اجلي واكوي ، مشان تجهزي حالك بدنا نروح ع عرس بنت ابو الليث

سلمى بفرحة :
عنجد؟ ياااي عنجد تسلمي خالتو ام يزن

يزن!! نعم يزن الذي حرمت من رؤيته
لا لم يمت ولكنها لم تنجبه اصلا لانها ( عقيم )

أجابتها بهدوء:
طيب يلا روحي يا سلمى

دخلت الى غرفة المعيشة الصغيرة ، أخرجت طاولة المكوى
وضعتها وهي تنشد بصوتها الساحر ، وضعت الطاولة ووضعت المكوى وبدأت بالكوي وهي ترجع شعرها الحريري الى الخلف ،
رغم حياتها القاااسية الا انها تحب الحياة ومبتسمة دائما
متفائلة جدا
تثق بان الله لن يتركها مخذولة
مكسورة وهو ربها
ابتسمت وهي تكمل بانشودتها :
يا حنين الشوق فينا
حل بينن يا حنينا
هل تذكرت الليالي عطرها ينسي الحزونا


وفي نفس االحي
في بيت آخر

قالت بغضب: يوسف عيب عليك احترم رباب
اجابها بغضب مراهق:
هي ليش عم تدخل في؟
اجابته امه بنفس الغضب وهي تعاني من مراهقته:
اختك الكبيرة ولازم تخاف عليك وع مصلحتك
يوسف بتطاول:
بس انا ما بدي حدا يتدخل في ...
ليقاطعه اباه قائلا له وهو يقترب منه :
يوسف احترم امك واختك بلا ما احسب الله ما خلقك ، صح منحبك ومنخاف عليك وبرضو منخاف على هديك المسكينة
يوسف بتودد :
امم اسف يبه حقك علي اقترب منه وقبل رأسه ورأس امه وخرج
هكذا هو دائما يخطأ فيصوب

اما عنها فقد كانت تجلس في غرفتها ودموعها بعينيها
امسكت هاتفها ورنت على ابنة عمها التي حرمت منها
لم تسلم بل قالت بالم: سلمى تعي عندي ازا بتقدري




بنت الشـام 26-06-14 06:43 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 

. المعزوفة الثانية




؛



لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل؟!
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
مهما توارى الحلم في عينى
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
ايام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفتر

( فاروق جويدة )


لم يعهد نفسه حزيناً الى هذه الدرجة !!
صحيح انه ينجرح مرات ومرات ، الا أن إبتسامته لا تفارق محياه
يؤمن !!
أن ملاذه لن يتركه وحيدا وكسيرا ولاآسيما أنهه ....
لاآ يستطيع أن يتفوه بها ، مؤلمة لحد الوجع هي ، ابتللع غصته
عندما تذكر انه ( مجهول النسب ) .
يا إلهي !!
ما الذنب الذي ارتكبته لكي يبتعد عن الناس بهذه الصورة البشعة
صحيح أن ( ابو عمر ) ، أدخله الجامعة على انه ابنه
وصحيح ان طلاب الجامعة لا يعلمون عن هذا الشيء،
الا انها تعلم وكفى هي بذلك معذبة !!
لما تعشق جرحه ؟!
اما يكفيها انها سرقت قلبه ؟!
لكن لا وربي خسئت ان ابين لها اني العاشق لها؟!
والهائم في بحر عيناها الزرقاوتان !!

قطع عليه تفكيره صوت فتاة تقول:
أياس ما بكِ؟
التفت اليها سريعا قائلا:
ماذا تريدين يا جونة ، الم اقل لك من قبل اني لا اريد التحدث معكي
طفرت من عيناها الدموع لترد:
لماذا يا أياس ؟! لماذا تكرهني الى هذا الحد؟؟
ابتسم لها بحنية فهذه عادته ليقول:
انا لا اكرهك بالعكس انت فتاة رقيقة ، ولكني يا جونة شاب عربي مسلم لا يسمح لي اسلامي بالاختلاط بالفتيات
جونة على مضض:
كم اكرههُ الاسلام لانه سبب في ابعادك عني
ابتسم وهو يقوم وقال :
ولكنني احبه
ليتركها ورائه مبهوته بجراءته وتمسكه بعلمه ودينه
قامت عن الكرسي بغضب وتوجهت الى المحاضرة


؛

فااآتنه هي جداً وتعلم بذلك ، تحب مضايقته واستفزازه
نعم هو من شاركها بعائلتها الجميلة ، هو ذو العيون الفاتنه
التي تجذب الانظار ، عندما جاآء دخيل عليهم وهو في سن
الثانية عشر لم تصبح هي الوحيدة محط انتباه الجميع
بل شاركها بذلك ولاآسيما انه يمتلك ذكاءا لافتا
وأخلاقا رفيعة
تكرههُ ولن يهدأ بالها حتى تذيقه من العذاب
تكرهه العالم باسره
كانت تقف وهي تنظر اليه يحادث جونة بابتسامة حنونة
انقهرت بشدة ، منافق وكاآذب لم يمثل دور الشاب المهذب امام عائلتها لجذب الانتباه لا أكثر
لم تفق من قهرهها الا عندما كان يقف عندها مناجياً لها بابتسامة:
ألين شو عم تعمل هون ، خلصت محاضرتك؟!
: بتوقع انو ما في الك دخل فيني وبعدين ما تحكي معي
: اعصابك لا يطقلك شي عرق
:انا اعصب مشان خلقتك بالاحلام سيد اياس
: ههههههههه طيب انا رايح ع محاضرتي بدك شي ؟؟
: بدي تنقلعي مع القلعة
ضحك وهو يبتعد عنها اما عنها فقد ازدادت عصبيتها
مستفزز ماآهر !!
بروود قااآتل!!
خبطت قدمها بالارض بقهر وتوجهت الى محاضرتها
والعيون عليها


؛


و أراك في وسط الزحام

طيفا بعيدا كالضياء

و يطير قلبي من ضلوعي في النداء

عودي إلي

إني افتقدت الحب بعدك و الصديق

لا تتركيني في ضباب العمر

وحدي كالغريق..

أمسكت بالمنديل في وسط الزحام

عودي إلي..

و سمعت صوتك من بعيد يعتذر:

لا تنتظر

كم كنت أحلم أن أعود إليك

أن أقتل الأحزان بين يديك

لكنني لا أستطيع

شبح الزحام يشدني

و رأيت قلبي في الحنايا.. يحترق

بيني و بينك خطوتان و نفترق

( فاروق جويدة )
يجلس على المقعد في وسط حديقة الجامعه
جسدههُ هنا ولكن روحههُ ليست هنا !!
أشتاقها بصددق ، لما لا يعون انه بها مغرمة !!
بينهم مسافات شااآسعة !!
كانت صددفة عندما آلتقاها ويا ليته لم يلتق بها!!
إلهي ملاذي ملجأي
سااآعد قلبي الحزين على تجاوز ما يعاني به
اههه يا .... اني لككِ من العاشقين !!
قطع عليه اشتياقه صوت صديقه قائلاً:
هيييي عموورة وينك
التفت اليه بقهر قائلا:
ما تحكيلي عموورة ولا بمووتك
اطلق ضحكة مستفزة وقال:
ههههه تب ليه عموورتي
اقترب منه وبدأ بشد شعرهه وهو يغتاظ من القهر
اما عن ذاك فقد زادتةنوبة ضحكهه ، اقترب منهم اياس مستغربا وقال وهو يبعد عمر المقهور عن صهيب :
ولك عمر ليش عم تضرب بالزلمة ؟!
صهيب وهو يدمع من كثر الضحك:
خليه خليه يفرغ طاقاته وابداعاته فيني
اياس بضحكة وهو يلتفت الى عمر العابس :
ههههه ولي عمر لشو مادد شفايفك زي الصغار ع فكرة ما رح اراضيك زي كل مرة
عمر بدلع : اسكت ما تحكي معي
صهيب بهبل : هههههههههههاي شكلو عجبو لقب عمورة وصار يحاول يعمل حالو بنت
لم يتحمل قام اليه وهرب صهيب وهو يركض ورائه
اما عن اياس فقد مااآت من الضحك .




؛


لم تصدق ما تسمعه ، مسكينة ابنة عمها !!
مشتاقة حد التعب !!
ياارب كن بعونها
ضمتها بحنية وهي تمسح دموعها قائلة:
خلص رباب يا قلبي بكفي
الرباب بشكوى: بس...
اسكتتها لانها تعلم جيداً
ان الانساآن يتوجع كثيررا
وجراحها لا تتحمل الفتح من جديد
سلمى بحنية :
ربابتي تعي ع حفلة بنت ام الليث بدها تتزوج
الرباب وهي تبتعد عن سلمى :
اي وحدة!؟ الزنخة سلام ما حكتلي انو زواج اختها
سلمى بضحكة :
هههههه انا مرت خالي حكتلي ، منى الي بدها تتزوج
الرباب بابتسامة : اها مبارك لها ما شاء الله بتستاهل أكتر من هيك
سلمى وهي تجلس بحماس قالت :
ولو تعرفي جوزها مهندس وحيسافر معها لفرنسا
فرنسا!!
واآهه من فرنسا!!
موجعة مؤلمة متعبة فرنساآ!!
سلمى بإستغراب :
مالك يا بنت كل شوي بتصفني ؟؟
الرباب بابتسامة: ما شاء الله ، الله يوفقها حلوة فرنساآ
وأكملت قبل ان تتفوه سلمى بكلمة: تعي نروح نعمل كيكة
سلمى وهي تقفز بحماآس :
يلاآ

انتهت المعزوفة





بنت الشـام 26-06-14 06:48 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة الثالثة
ملاحظة:
أرجو ان لا تلهيكم قراءة المعزوفة عن اداء الصلاة في وقتها
اللهم اني قد بلغت ..اللهم فأشهد
اترككم مع المعزوفة فأستمتعوا بلحن ايقاعها :")



لا تسألي العين الحزينه
كيف أدمتها المقل؟!
لا تسألى النجم البعيد
بأي سر قد أفل؟!
مهما توارى الحلم في عينى
وأرقنى الأجل
مازلت ألمح في رماد العمر
شيئا من أمل
فغدا ستنبت في جبين الأفق
نجمات جديده
وغدا ستورق في ليالي الحزن
ايام سعيده
وغدا أراك على المدى
شمسا تضئ ظلام أيامي
وان كانت بعيده
لو اننا لم نفتر
فاروق جويدة

؛


على طاولة الغداء يجتمعون حولها، من يراهم يبصم انهم اسرة مترابطة ، يترأس الطاولة ابو عمر ومقابله مباشرة ام عمر أما عن جانبي الطاولة فقد استقروا عمر وأياس ومقابلهم ألين وسمى
أبو عمر :
كيفكم يا ولاد؟؟
بردود متفرقة:
منيح ،بخير ،لسا عايشين، الحمد لله
ابو عمر والابتسامة على وجهه:
اها الحمد لله واكمل وهو يوجه نظره لالين:
وانت يا بابا كيف اول يوم بالجامعة
ألين بدلع :
بتجنننن عنجد شكرا بابا
ابو عمر :
حبيبتي انت
عمر بمرح:
اخر العنقود الو العز والدلال
الين بغرور :
لابقلي والله واكملت كلامها وهي توجه نظرها لاياس بتحدي:
شايف بابا اخر تربيتك لاياس؟!!
عقدوا جميعا حواجبهم بإستنكار وقال ابو عمر :
خير شو في شو عامل ؟؟
ألين بتحدي:
والله وربي بيشهد شفتو مع بنت فرنسية
أياس بتحدي:
وشو كنت عم بحكي معها
ألين:
اممم اسأل حالك
سمى بحنية:
الين اختصري الشر اياس مؤؤؤدب وعاآرف دينو وربو
ألين بتطاول واستهزاء:
اسكتي يا عانس هلكت مع الغابرين
عمر بعصبية:
احترمي حالك
وقفت ام عمر كعادتها وتوجهت لغرفتها وكأن من في صالة الطعام لا يمدون لها بصلة
ابو عمر :
خلص يا ولاد وأكمل وهو يقف:
اختكم صغيرة. تحملوها ، رايح انا سلام



؛


"عانس هلكت مع الغابرين " الجملة تردد في مسامعها
جرحتهاآ..
دائما تحاول ان تصلح العلاآقة بينهمااآ..
ولكنهاآ تقابلهاآ بالصد والتجريح...
لم تهتم يوماا بالزواج..رغم عروض الزواج المتكررة وها هي اليوم
تبدأ بالستة والعشرون ربيعا وما زالت عزباآء ...
آنوثتها قاتلة ..طيبتها ...حنيتها...التزامها ...وفائهاا.
تعلم انه يحبها ولكنهاا...
اسكتت خلجاتها بدموعها المحترقة شهقت بقوة وهي تدفن راسها بوسادتها وشعرها الذهبي يتناثر حولها ...
تكرهه الماضي ..
الهي ساعدني فقد تعبت نفسي من الماضي


؛

سمعتهاآ تبكي بسببهاآ..
سمى الحنونة تبكي ...
ما بالك يا قلبي قد رأفت بحالهاآ..
انا لم ارتكب ذنبا هي من بدأت ..
لم تتدخل في شؤون الآخرين..
اكرهه ضعفها وطيبتها الزائدة..
الا تعي ذلك؟!..
التفت ورائها لتبتعد عن باب غرفة سمى وهي تتنهد بندم
شهقت عندما صدمت بأياس القابع خلفها
ألين بعصبية:
مزع ما بتشوف ليش واقف وراي
أياس بابتسامة وهي يغمز لها:
انت اعرف
هدأت من روعها قائلة :
كيف يعني
أياس وهي يبتعد عنها ويلوح بيده:
ما بعرف


؛

يحبها لا بل يعشقها....
حنونها ، عنادها ، حركاتها ، سكانتها...
وصلت لشغاف قلبه منذ ان جاآء الى هنا ..
ولكنها تكرهه بشدة ، جرحته ، كسرت رجولته عندما اعترف لها بحبه قبل 3 سنوات
عندما جااء لبيتهم كان في الثالثةعشر ..
ولكنه فاقد للذاكرة ..حلمه ان يعلم عن عهدهه قبل فقد الذاكرة
ذكرياآت مشتته ، ودموع مشتاق
وقلوب لا تحرم ..
تنهد بألم وهو يحمل كتاب ( ديزاين) ويخط اسمها عليه من دون شعور

؛




سأرحل في ظلام الليل يحملني جناحان

ويلقيني رفاق العمر في صمت

تطوف عليه أحزاني

وقد أمضى على حلم

قضيت العمر يسكرني

ويلهو بين وجداني

يصير بريقه شبحا

فيلقي رأسه ألما

ويهدأ فوق شطآني

وتسألني المنى شوقا

بربك أين روضتنا

وأين عبير أيكتنا

وأين زهور أغصاني؟
فاروق جويدة


يحبهاآ ...تباً لقلبه لِم لم يتعلق الا بهااآ..
تباً لخفقات قلبه المتمردة التي تشتاقها رغماً عنه ...
لم تركته ورائها بقايا عمر ..
الم يعترف لها بحبه ..الم يبذل الغالي والرخيص من اجلها ..
فلم تركته ...من اجل مرضها قال لها انه سيبذل كل شيء من اجل
مساعدتها ...ام من اجل فقرها ؟..الم يقل لهاآ ان حبها تمكن منه ..
سنتان على الغياب القاآتل ولم ينسها ..
مسح دمعة طفرت من عينه بإنكسار ..قطع عليه خلوته صوت طرق الباب
عمر : مييين؟؟
صوت هادئ:
انا أياس ممكن ادخل
عمر بابتسامة وهو يقوم ويتوجه الى الباب ويفتحه:
طبعا يا ايوسه
اياس بضحكة :
ولك شو هالبلوزة بتضحك
عمر ببرائة :
عنجد مو حلوة؟؟
اياس وهو يضرب كتفه ويدخل:
ههههههههههه ، ولك عمرك 22 سنة ولسا بتلبس بلايز عليها ابطال الديجتال
عمر وهو يغلق باب الغرفة ويجلس بجانب اياس على السرير:
هههههههه شو اعمل بحبهم كتيير ، بعدين وشي بيبي فيس
فبيزبط علي هاي الاواعي
أياس وهو يرمى نفسه الى الخلف :
اخخخخ الله يسعد قلبك شو بحبك لو اني بنت كانت جيت وطلبت ايدك
عمر بضحكة:
الله يخزي شيطانك انت بتيجي وتطلب ايدي هههههه ، واردف بغرور مرح:
كان ما وافقت
اياس:
يصحلك جمالي واناقتي وأدبي وثقافتي
عمر بضحكة :
حليوة ما بنتختلف بس انيق لا هاي صعبة ما هضمتها
أياس وهو يضربه على كتفه:
لا بالله ؟! واردف بحزن وهو يجلس بهدوء:
عمر تعبت والله!!
عمر بخوف:
مالك ؟؟ خير يا خوي
أياس :
نفسي ترجعلي الذاكرة ، حاسس اني مو لقيط قلبي بيحكيلي اني مخطوف
عمر بفزع:
شو يعني ابوي خطفك؟
أياس بتبرير:
لا لا حاشا لله عمي ع راسي والله بس ما بعرف راسي عم يوجعني
عمر وهو يضمه :
اهدى وانسى عمرك 23 سنة لازم تنسى وتعيش حياتك
واردف وهو يبعده عنه وينظر الى عينيه مباشرة:
بعدين حرام هالعيون الحلوة تحزن
أياس وقد احمرت وجنتاها قرصه على اذنه بخجل قائلا:
ولا بلا زناخة ما تخجلني
عمر وهو يقرص خدوده:
لك تؤبش قلبي هههههههه
أياس وهو يرفع حاجب بإستنكار :
قبل شوي كنت بشع وما بدك تتزوجني
عمر بضحكة :
شو اعمل بس شفت هالعيون الخضر الزرق دبت
أياس بخجل:
اول شي عيوني لونهم ازرق تاني شي انا ولد يا كلب عيب هالحكي
عمر بجدية:
طيب بلكي انا شاذ
اياس وهو يفتح عيناه بصدمة :
ولاااااا بلا قرف مش عارف شو هدول من شو مخلوقين
عمر بضحكة :
ههههههههههه اه والله الله يعينهم ع حالهم
أياس بألم:
وبعدين بنيجي بنحكي ليش ضاعت القدس وبغداد ودمشق
اهه الله يعين رح نضلنا مغتربين

هكذاآ هماآ من ضحك الى حزن ومن حزن الى ضحك...
كلاهماآ موجوعااآن .. يبتسمااآن ويضحكاآن وفي القلب
آنات الفقد الوجع الوحدة والاهم الاغتتراب ...
الشعبب الفلسطيني شعب مقهوور...
موجوع..متعب ..شارف على الهلاك ...بلدهم مغتصب ...اراضيهم منتهكة .. مشتتين ..الهي كن معنا
الهي كن مع الشعب السوري والعراقي والخليجي واللبناني..ووحد شملنا من جديد يا الله ..


؛

في المملكة الاردنية الهاشمية



تنظر للعروس والعريس وهما يرقصان رقصة ( السلو ) ا بحاآلمية ..نفسهاآ ان تحب وتنحب .. لكنهاآ لا تمتلك شيء مميز ..جماآلها عادي ولكنهاآ تمتلك نعومة فاآئقة..ليست مثقفة ...تركت المدرسة من الصف السابع .. فمن يا ترى سيحبهاآ ..تحب الحياة وتثق بالله ..متفااآئلة لابعد حد ..قطع عليها تفكيرها المشتت صوت انثوي يقول:
هيييي سلمى
سلمى وهي تلفت لها بصدمة : فاتن يا زنخة جيييتي ؟،
فاتن بضحكة:
شو هالسؤال الغبي ، يعني شو رايك ؟؟
سلمى وهي تضربها بدفاشة وتضحك:
يختي انت شيء بجنننن ،حبك انا
فاتن وهي تضمها :
بمين كنت صافنة ها اعترفي ؟،
سلمى وهي تبتعد عنها :
بحبيبي الوهمي
فاتن:
هههههه عمرك 19 سنة ولساتك نفسك تحبي .يختي حبي اخوي وريحي حالك
سلمى وهي تعقد حواجبها :
يععع الا اخوك الزنخ
فاتن وهي تضربها على كتفها :
بيصحلك حمودة الاشقر
سلمى بضحكة :
مهو مشانو اشقر ما بحبو
فاتن وهي تفتح عيناها بصدمة:
صح انك مهبولة ما حتتغيري
سلمى وهي تجلس وتأكل الكيكة بشهية :
كيف جامعتك يا قلبي ؟؟
فاتن وهي تجلس بجانبها :
بتجنننن هالجامعة الاردنية وخاصتا كليتي الطب واردفت بتسائل:
وين رباب؟؟
سلمى:
ما بدها تيجي ما بتسمع اغاني
فاتن بإعجاب :
ما شاء الله عليها نفسي ابطل اسمع اغاني
سلمى :
وانا كمان

غير مبالية ،،مشاغبة هكذا هي ولا تستطيع تغير نفسهاآ..


؛

الرباب :يوسف ممكن تشتريلي شيبس ليز بالجبنة الفرنسية
يوسف بملل: يا الله كان شريتي وانت جاية من الجامعة
الرباب بترجي : والله ما فضيت يا يووووسف
يوسف وهو يقوم: طيب روحي جيبي مصااري
الرباب وهي ترفع له المال : خد الله يسعد قلبك شو بحبك
يوسف بخجل: بالله عمري 17 سنة ومعتبريتني صغير بيني وبينك سنتين بس
الرباب:هههههه اعطيتني محااآضرة كالعادة
يوسف وهو يخرج:هنههههههه بطلي احكيلي يا قلبي
الرباب وهي تتوجه للمطبخ:حاآضرة

بساآطة ،حب ،وئام ،خير بالف مرة من
ترف وغني ولا يوجد حب ووئام...


بنت الشـام 27-06-14 11:56 AM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
السلام عليكم
جمعة مبااركةة أحبتي ، بكرا او بعدو رمضان ان شاء الله
كل عام وانتم لله اقرب وانتم بالف خير
كل عام والامة الاسلامية في عزة
أتمنى ان اجد ردود تزيد من حماسي
وايضا نقد بناء
لا تخذلوني رجوتكم
اختكم:
بنت الشام أو غريبة

شبيهة القمر 27-06-14 12:50 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
السلاام عليكم

حيااك الله وبيااك يابنت الشاام والف مبرووك المولوده الجديده وان شاءالله تصلين بها لبر الاماان ونحن معك

اسلوب سهل وراااااااائع والروايه في غايه الجماال وااصلي ولا تهتمي لكثرة الردود لان هالشي هو اللي يهدم الحماس

انتي تكتبين لاثبات ذااتك وليس لمجرد جمع اكثر من الردود ..

فنصيحة محبه اكتبي واكتبي ولا تباالي واجعلي من روايتك تعريف للقراء من هي بنت الشام من خلال روعة قصتك

اسفه على الهذره الطويله صدعت راسك ماهييك هههه

بس لاني انقهر من الكاتبات الجدد تلاقينها اول مره تنزل روايه ومن تشوف عدد الردود قلبل تبطل تكمل ..

الله يكتب لك التوفيق

وان شاءالله تكون روايتك بالمكتملات بدون انقطاااع وهذا اهم شي القراء يتمنونه

واخيييرااا..

قهرتني ألين المغروره خاطري اكسر راسهااا >>فيس ماسك نفسه

بس احساسي ان اياس ابن شخصيه كبيره او من عائله راقيه او يكون ابن صاحب المستشفى اللي بتشتغل فيه ألين

بنوووته .. بانتظااارك لاتتأخري


بنت الشـام 27-06-14 01:31 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3454990)
السلاام عليكم

حيااك الله وبيااك يابنت الشاام والف مبرووك المولوده الجديده وان شاءالله تصلين بها لبر الاماان ونحن معك

اسلوب سهل وراااااااائع والروايه في غايه الجماال وااصلي ولا تهتمي لكثرة الردود لان هالشي هو اللي يهدم الحماس

انتي تكتبين لاثبات ذااتك وليس لمجرد جمع اكثر من الردود ..

فنصيحة محبه اكتبي واكتبي ولا تباالي واجعلي من روايتك تعريف للقراء من هي بنت الشام من خلال روعة قصتك

اسفه على الهذره الطويله صدعت راسك ماهييك هههه

بس لاني انقهر من الكاتبات الجدد تلاقينها اول مره تنزل روايه ومن تشوف عدد الردود قلبل تبطل تكمل ..

الله يكتب لك التوفيق

وان شاءالله تكون روايتك بالمكتملات بدون انقطاااع وهذا اهم شي القراء يتمنونه

واخيييرااا..

قهرتني ألين المغروره خاطري اكسر راسهااا >>فيس ماسك نفسه

بس احساسي ان اياس ابن شخصيه كبيره او من عائله راقيه او يكون ابن صاحب المستشفى اللي بتشتغل فيه ألين

بنوووته .. بانتظااارك لاتتأخري


اممم عنجد يسلمو كلامك حلوو مرررررة :")
لا انا الحمد لله بكمل مو من عادتي معلومة مو اول مرة بكتب رواية
بس اول مرة بنشرها
ههههههه الين مغرورة بس فيها بزرة خير
واياس اممممم ما ححكي خليها مشان تتحمسوا
كلامك لزيز اوي الله يسعد قلبك
(بحب اخلط في كلامي كل اللهجات مشان احس بعروبتي ):")
دمتي يا قمري :")

بنت الشـام 27-06-14 01:39 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
بعد قليل المعزوفة الرابعة
كونوا بالقرب :")

بنت الشـام 27-06-14 02:40 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة الرابعة
لا تلهيكم عن أداء الصلاة في وقتها

،,


اني سأرحل عندما يأتي قطار قطار الليل

لا تبكي لأجلي....

لا تلومي الحظ إن يوماً غدر

فأنا وحيد في في ليالي البرد

حتى الحزن صادقني زماناً

ثم في سأم .. هجر

إني أحبك ..

رغم أن الحب سلطان عظيم

عاش مطرودا

وكم داسته أقدام البشر

إني أحبك ..

فاتركيني الآن في عينيك أغفو

إن خلف الباب أحزان وعمر ينتحر

كل العصافير الجميلة أعدموها

فوق أغصان الشجر

كل الخفافيش الكئيبة

تملأ الشطئآن ..

تعبث فوق أشلاء النهر

فاروق جويدة

يوم جديد مع امل جديد وروح جديدة
البارحة فكر مليا بأمره المؤلم
وعلم ان الافضل ترك الامور تسير بيد الله
اعتصم بحبل الله وكن معه ولا تبالي
ليس هم الوحيد المتألم
امثاله كثييرون بل احوالهم مؤلمة اكثر من حاله
لا بأس اذا كان لقيط وليس المهم نظرة الناس والمجتمع اليه
ليس ذنبه انه لقيط ذنب والداه تثاوب بكسل وهو يضع يده على فمه
وقال بصوت ناعس:
اصبحنا واصبح الملك لله
وفجأة قفز نت على السرير وكأن افعى لسعته وقال بحماس :
خليني اروح البس بسرعة واشوف لينو قبل ما تروح ع الجامعة
دخل الى دورة المياة _اجلكم الله_ توضأ وخرج
ارتدى بنطال جنز أسود وقميص أبيض سادة وربطة عنق سوداء
مسك معطفه الاسود بيده بعد ان ادى صلاته ومسك كتاب (الديف)
وقلمه وتوجه الى الصالة قابلها في طريقه ابتسم لها واشاحت بوجهها عنه
جرحته وليس بالجديد ابتسم بتفاؤل وهو يرى ضوء ينير له دهاليزه المعتمه
قال بصوت عالي :
لييينو استنى شوي !!




،

تبا له الا يفهم انها تكرهه؟!!
فلماذا يصر على ملاحقتها ؟!!
الم تقل له انها تكرهه؟!
الم تضحك بمليء شدقيها عندما اعترف لها بحبه؟!!
كسرت رجولته حطمت ثباته ولكنه كل يوم يجدد عزيمته
التفت اليه وهي تفتح فمها بذهول عندما رأت خده محمر
وقالت باهمتام غريب وهي تقترب منه ليتوقف :
اياس ليش خدك أحمر!!!
اياس باستغراب وهو يضع يده على خده:
عنجد في احمرار؟؟ والله مابعرف
اخرجت من حقيبتها مراة واعطته اياها قائلة :
خد شوف وشك وردلي خبر
اياس وهو ينظر لنفسه من خلال المراة قال:
والله ما بعرف وأردف بخجل مضحك:
شكلي خبطت بالسرير وانا نايم بس والله نومي مش دفش
الين بضحكة : هههههه طب روح اعمل شي بخدك بلا ما تصير نكته بالجامعة
اياس وهو يسند ظهره على الحائط :
والله ماني عارف شو اعمل ما عندك طريقة ؟؟
الين وهي تعقد حاجباها وتقترب منه لتقف امامه مباشرة:
ههههه والله مو عارفة هلأ بروح ما تهكل هم
اياس وهو يجلس على الارض بحركة مضحكة :
خلص ما بدي اروح
الين وهي تجلس بجانبه:
وانا كمان
انصـــــــــــدم


،
هي تكرهه فلماذا تزيده تعلقا بها ؟!
لما لا ترحم ضعف حبهه لها ؟!!
لما تتوسط قلبه بكل عنهجية وتملك ؟!!التفت اليها وهو يتأمل ملامحها
بيضااء البشرة كبياض التلج شعر اسود كسواد الليل
وعينان زرقاوتان فم صغير وانف رقيق
أياس بعد ما افاق من التخدر قال :
قومي قومي انا عندي عزر انت لأ
الين بنفسها ( يا الله ما اغباني هلأ بفكرني ميته عليه هالغبي ) قامت وهي تنفض فستانها الشتوي الرمادي
وتمسك بمعطفها الاسود قالت: اه ليش ناديتني ؟؟
أياس وهو يفرك شعرهه (حركة توتر ) قال : احم ولا شي بس كنت بدي اصبح عليك
الين وهي تبتعد عنه ببرود:
اهاا



،

تبا لي لما كنت كالغبية اتكلم معه ؟!!
هو فتى غبي وانا لا انا افضل منه كثييرا
لكنه كان جذابا بملابسه الرسمية وابتسامته الدافئة
ضربت راسها وركبت سيارتها



،,

مازلت أذكر عندما جاءالفراق
و صاح في عيني الأرق
و تعثرت
أنفاسنا بين الضلوع
و عاد يشطرنا القلق
و رأيت عمري في يديك
رياح صيفٍ عابثٍ
و رماد أحلام .. وشيئاً من ورق
غير الجراح تئن في كلماتي ...
فاروق جويدة


حتى في منامه لم تتركه
تبا لقلبه الا يكف عن مضايقته
لكنه اقسم ليبقى على الهد الذي مضى بينهما
تذكر ابتسامتها البشوشة وعيناها الناعمتين
استغفر الرحمن وهو يمسح دموعه
جهز نفسه وخرج من غرفته تفاجأ عندما رأى أياس يجلس في نصف الممر
ويبدو على وجهه امارات الذهول اقترب منه ووضع يده على كتفه وقال:
هيييييي يا زلمة
اياس وهو يرفع رأسه ببرائة :
ها شو في ؟؟
عمر وهو يضحك :
ولك ليش قاعد هون شو في ؟
اياس ببرائة :
في على خدي احمر كيف بدي اروح ع الجامعة
عمر وهو يجلس على الارض وعيناه مليئتان بالدموع:
اخخخخ يا بطني ههههههههههههههههههه يا زلمة
ههههههههه ولك هاض امبارح مش نمت عندي؟؟
أومأ براسه اياس وهو ينظر ليه بذهول
واكمل عمر : صحيتك ووديتك ع غرفتك ونحنا بالطريق شقلبت على وشك وجاي تحكي نومي مو تقيل
أياس:
ههههههههههههه ولك اه نومي والله مو تقيل بس منجد امبارح كنت نعسان اوي
وأردف بتساؤل:
طب هلأ شو بدي أعمل؟؟
عمر وهو يوقفه : قوم قوم تعا معي تا احطلك تلج



توجه كل شخص الى عمله
هكذا هي الحياة روتين يومي ممل ان لم نملأه بما يفيدنا
سنبقى نتخبط في ازقته المملة بدون هدف

في المشفى
كعادتها توجهت الى مكتبها جلست على الكرسي
وهي تعدل حجابها
تعشق دينها ولو سنحت لها الفرصة لارتدت النقاب ولكن امها مانعت بشدة
وهي في بلد يحارب النقاب ولا يكلف الله نفسا الا وسعها
وهي لا يسعها الا الدعاء سكنت اطرافها بخوف عندما شعرت بأنفاسه
على شعرهها
غبية هي لما لم تقفل الباب ؟!!!!
تتذكر انها اقفلت ويمكن انها لم تقفله
لم تستطع ان ترفع رأسها من شدة الاحراج وضعت الشال على رأسها
وقالت بارتباك:
خيير ليش تفوت بدون اذن ؟؟؟
لم يجبها


،,

رأيتها وهي تدخل المشفى
بدأت خفقاتي قلبي بازدياد سرعتها
احبها بشششششدة تركت الممرضة المتدربة ولحقت بها
لم اطرق الباب ظننت لانها وصلت للتو
تفاجأت عندما رأيت شعرها الذهبي
اههه كم هي جميلة
حبيبتي الفاتنه تمتلك شعرا لافتا
تبارك الرحمن سبحان من صورها
قادتني مشاعري لاقف عندها سبحت في بحر عشقها
وانقذني صوتها المزمجر لافيق من غيبوبتي اللذيذة
اجبتها بأسف:
اسسف والله بس فكرت عادي
حنيتها وطيبتها لم تسمحا لها ان توبخه قالت برفق معهود منها:
مو مشكلة دكتور ركان بس لو سمحت اليوم شو في شغل جديد
جلس مقابلها وبدأ يشرح لها بحالات المرضى الجدد



المملكة الاردنية الهاشمية
تجلس على فراشها والدموع تحجرت في ماقيها
لم تعهد نفسها حزينة بهذا الشكل
اليوم مزاجها معكر
تشتاقهم كثييرا امها اباها واخاها (علي )
تركوها من بعدهم وحيدة مششته تذروها الرياح
حادث اليم سبب بهلاك عائلتها وبقائها وحيدة
خالها لم يقصر معها يوما ولكنها تشعر بالوحدة
تعششق رباب وزوجة خالها القاسية الحانية
ولكنها بحق متوجعة
لم تسمح لحزنها بالتمادي لانها تكرهه الحزن ولشجن
تعشق لتفاؤل والامل لانها تعلم انه لا بد من يوم تشرق فيه صفحات الزمن
ليمحو سواد الالم ويسلك معبرا للامل
الله معها ولن يتركها مخذولة حزينة
أمسكت بهاتفها واتصلت ب(تؤام روحي)



،,


مرضها أرقها وأوجعها قال الطبيب
انه لا أمل في علاجها
تشعر ان المنية دنت منها
ولكن امها تتشبت في اقصر حبل امل
اوصته بقراءة القران والصلاة
متعببة تشعر ان اطرافها متكسرة
تذكرته كيف سيكون حاله عندما يعلم انها ماتت
لا تنكر انها تعشق تفاصيلة ولكن ما كتب لهما
مكتوب في كتاب عند الله من قبل ان يخلقهما
ستوصي سلمى وفي جبعتها الكثير لها
قطع عليها تفكيرها صوت رنة االهاتف
ردت ب: السلام عليكم
سلمى بفرحة : وعليكم السلام ياهلا يا قلبي كيفاتك؟؟
الررباب بابتسامة : مشتاقة كتييييييييير
سلمى بأمل : ها خبريني شو صار اليوم بالمراجعة
الررباب بحزن: الدكتور قال ما في أمل
شهقت بصدمة وردت : ما تردي عليه هادا كزاب
الراباب بضحكة :هههههههه ولي مهبولة معقولة الدكتور خطأ وانت صح
سلمى : أكييييييد انا عبقرية وجميلة


وأكملتا ثرثرتهما

انتهت المعزوفة :")

بنت الشـام 28-06-14 09:23 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
ما في ردود للأسف؟!!
:"(

مش مشكلة واثقة فيكن :")

بنت الشـام 04-07-14 02:25 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
بعد قليل المعزوفة الخامسة

كونوا بالقرب :")

بنت الشـام 04-07-14 03:13 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم أرحم شهيد الفجر محمد أبو خضير وأسكنه الفردوس الاعلى
اللهم انتفاضة ثالثة يتجهز لها شعبي المجيد
اللهم كن مع اهلي في فلسطين وامتني على ارضها الحبيبة
ربااه سأمنا الغربة فأرح قلبي بالرجوع الى فلسطين
(جنين ونابلس والقدس والضفة عامة تنتفض)
ووالله الوضع صار بدوانتفاضة
.
.
.
.
محمد ابو خضير والنسب فلسطيني طلعت اصلي الفجر والغدر يلاقيني يا امي ان رجعت محمول عالكتاف بباب البيت استنيني افرحي يا امي ابنك شهيد وبدموعك لا تستقبليني كاني عريس بيوم زفته وبحضنك ضميني وان طلعت بالنعش بالزغروده ودعيني وارفعي راسك فوق ابنك شهيد الفجر نوره غطى المدينه الرحمن اختارني شهيد يا نور عمري وسنيني يا امي لا تحزني كل الفلسطينيه ولاد والله فراقك انتي والقدس على عيني بس الشهاده شرف يا غاليه سامحيني ( الى روح الشهيد البطل محمد ابو خضير )

،,


وتبقينَ أنتِ...
مثل الياسمين.. حزينةٌ .. بريئةٌ
ثائرةٌ... مرفوعةَ الجبين
مثل الخيوطِ يتناسَلونَ حولَكِ...
وتبقينَ أنتِ .. في صفوفِ الصامدين..
الأسودُ شعرُكِ .. والأبيضُ قلبُكِ.. والأحمرُ دمُكِ..
والأخضرُ العُشبُ في أرضكِ..
كُلها فِلَسطين..
وتبقينَ فِلَسطــــــْــــــــين...


بلدي فلسطين كم أحبك وأحن لأزقتك الجميلة
لصوت الاطفال الفرحين مذ الصباح ..
اااه يا بلدي أشتاقكك كثيرا فصدقني
أن الغربة وجعها يكفي لتحطيم قلبي المثخن بالجراح
لو يسعنى لجئت مسرعا الى بلدي وقبلت ثراك
يجلس بمفرده بعيدا عن الجميع
ينتظر محاضرته والجميع في محاضراتهم
خط على كتابه بخط جميل (فلسطين في القلب أنت)
ااااه كم يشتاقها ففي وطنه ووطني يموت المهد جائعا امام امه
التي تبكي الجور والالم ..
وفي وطنه أشلاء مرمية وجثث ملقية احدهم يبكي أما والاخر أخا أختا
هؤلاء يعذبون وهؤلاء يقتلون ..
في وطنه الكثير والكثير من الماسي
فز كأن افعى لسعته وشخص بنظره عندما راها
تقف معه كم مرة أخبرها أنه يتضايق من وقوفها معه
لماذا تفعل هذا به ؟!!
جان شخص لعوب ولا يريد منها سوا ...
اقترب منهما وهو يتميز من الغيظ


،,

تبا له
لما هو هكذا هي لا تريده
لم لا يفهم
هي تكرهه كل شيء فيه
لماذا لا يفهم ؟
انه شخص لعوب ويحب النساء كثيرا
منافق من العيار الثقيل
يمثل دور البريء والبرائة لا تمد له بصلة
قالت له وهي تتميز من الغيظ :
خيير شو في سيد أياس؟؟
أياس وهو يصك أسنانه من القهر:
ليش واقفة معو كم مرة حكيت لحضرتك ما تحكي معو
: بالله وانت شو دخلك فيني
: دخلني ونص وانت غصبن عنك بدك تردي
: لا عنجد روح عمي شكلك مو صاحي ع حالك
: لا ريح حالك صاحي ع حالي وفهمان شو عم قول مو متل حضرتك
: لا حبيبي ريح حالك انت هنت كرامتك وكسرت رجولتك مشان بنت هه يا عيب الشوم
:لا مين حكالك هاد كان زمان أما هلأ الحمد لله كلشي راح عادي مرحلة وعدت
: اههه صدقتك
: بلاش لتصدقي هلأ ما تمشي مع هاد

يتناقشان بحدة وجان ينظر اليهما كالابله
قال ليقطع نقاشهما:
ماذا تقولان ؟؟ انني كالابله
أياس:
نعم انت لست كالابله بل انت أبله وأكمل بحدة :
اياك ان تقترب من الين مرة اخرى
جان بحدة :
وانت ما شأنك؟؟
أياس وهو يرفع حاجب:
شأني اني زوجها ومن واجبي ان ادافع عنها
شهقت بعنف
كيف يقول هذا الكلام الخاطئ
انه اخرق لا يعلم ما عواقب تلك الكلمة
يا الهي كم هو متسرع
صرخت قائلة :
ما تكزب انت مو زوجي
اقترب منه ومسك يدها وهو يبتعد عن جان المندهش


التكملة بكرا :")

شبيهة القمر 06-07-14 11:55 AM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
بنووووووووووووووووووووووووته ولك شو هاااي سطر واحد بس !!!!!!

انا لسه بقول يافتاح ياكريم الا وتقولي التكمله بكره !!

ولك هالشي مابيروي الا بيزيدنا عطشششش ارحمينا احنا بشهر الرحمه

بانتظااارك

بنت الشـام 06-07-14 11:39 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3457139)
بنووووووووووووووووووووووووته ولك شو هاااي سطر واحد بس !!!!!!

انا لسه بقول يافتاح ياكريم الا وتقولي التكمله بكره !!

ولك هالشي مابيروي الا بيزيدنا عطشششش ارحمينا احنا بشهر الرحمه

بانتظااارك

هههههههههه عاد شو اعمل الكسل مني وفينا
لا عنجد اسففففففة كتييييييير بس ظروف عائلية وعزايم وبتعرفي رمضان
ان شاء الله بكملها وبنزل معزوفة تانية طلع عندي متابعين وقارئين الحمد لله
:")

بنت الشـام 07-07-14 12:25 AM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
تكلمة المعزوفة الخامسة



الصمت يحدق في وجهي
لا شىء أمامي
غاب الناس..ومات الضوء
وفي قلبي جرحٌ..ونزيف
وأعود ألملم أشلائي فوق الطرقات
وأحملها أطلال..خريف
والضوء كسير في العينين..
خيول الغربه تسحقني
والصمتُ..مخيف..
فاروق جويدة



،,

نعم !! قالوا ويقولون ان الصمت فن من فنون الكلام وهو ابلغ تلك الفنون!!!
احيانايجبرنا جبروت الحياة على الالتزام بالصمت !!
ليس ضعفا لا وربكم بل محاولة فاشلة في لملمة شتات الروح!!
اليوم نرى امتنا هي اضعف امة بين الامة تنطح ويسفك دماء ابنائها!!
بدم باارد!!! في حين لو ماتت قطة او كلبة في اوروبا لقامت عليه القيامة !!
لا نعلم من اي جهة نتألم من فلسطين ام العراق ام سوريا ام الاحواز ام مصر !!!
ام من حياتنا وتجاربنا المؤلمة مع الاشخاص !!!
رغم الام امتنا الا اننا نرى اشخاص يكسروا فؤادنا بدم بارد !!
بربكم الم نكتفي بتلكم الجراح!!؟
الهي كن معنا فمهما ابتعدنا عنك ستبقى ملاذنا وملجأنا
ساعدنا واحمي شبابنا ولا تتركنا مع القوم الكافرين !!


:


التفت للوراء قليلا ولكنه لم يعد يستطع ان يتوجه للامام مرة اخرى !!!
لا تلوموه فقد تعلق قلبه فيما مضى !!
حدثته منذ زمن ان الايام لا تبقى متساوية وها هي الان تتركها ورائها !!
لتبرهن له على صحة كلامها !!
يشتاقها وربكم !!!
قلبه ليس بيده هي من علقته بها !!!
لم ابتسمت وربكم عندما ابتسمت نثرت سحرها الاخاذ عليه!!
كيف ليداها الصغيرتان الرقيقتان ان تسرقا قلبه المثخن!!
وصلت لشغاف قلبه سريعا سريعا !!



:


ما باله هذا يسرح كل دقيقتين امرني ان اذهب لأحضر!!!
له (الكابتشينوا) وها هو الان يطبق على نفسه مثل(عادت حليمة لعادتها الئديمة)!!!
لا بد ان انبهه على وجودي ليس بالجيد ان يبقى معلقا قلبه في سراب !!!
نعم هي سراب ولا تستحقه !!
تبا لها !!!
: ولك عمر مالك بتضلك تصفن (تسرح)؟؟



:


كم مرة نبهته ان لا يتكلم معي بهذه الطريقة الهمجية!!
ولاسيما عندما اكون في بحر حبها اغرق !!!
تبا له الا يفهم!!
:خييييييييير شو بدك كم مرة حكتلك ما تصرخ علي وانا صافن (سرحان)
:ههههههههاي طيب شو اعمل انت ما عم ترد علي كم الي عم بصرخ عليكك
: صهيييييييب اخرس خلص بالله عليك بالع شو
: ههههههههاي راديو او صابونة شو بدك يا قلبي
تنهد بألم وهو يسند بجسده على المقعد بعد ان استنفذ قوته
وهو يصرخ على ذاك الاخرق وقال بصوت هادئ ينافي تماما صوته السابق
: ولك انت ايمتى ح تكبر ؟؟
: بس تبطل تحب الربـــــــــــــاب !!!!



:
الربـــــــاب
اههه من سنين الغياب يا فاتنتي !!!
منذ فترة لم اسمع باسمك البهي ينطق من بين الشفتين !!!
لكم اعشقكك واشتاقك !!
تبا لك يا قلبي الا تعي انها تركتني ورائها بعد ان سلبت قلبي بكل عنهجية وغطرسة !!!
اههه منك يا صهيب لن تفهم ولن تعي كم اعشقها !!
ابتسامتها ،ضحكتها ،حركاتها ،سكناتها!!!!
لن تفهم لأنك لم تجرب ذاك الشعور اللذيذ المؤلم !!!



،,


بكيت وهل بكاء القلب يجدي؟

فراق أحبتي وحنين وجدي

فما معنى الحياة إذا فترقنا؟؟

وهل يجدي النحيب فلست ادري


فلا التذكار يرحمني فأنسى

ولا الأشواق تتركني لنومي

فراق أحبتي كم هزّ وجدي

وحتى لقائهم سأظل ابكي



الحب ذاك الشعور المؤلم اللذيذ!!
يجعلنا تحت سطوته وجبروته جاثمين اذلاء !!
نهدر كرامتنا من اجله بل ودمائنا وارواحنا!!
اسمى واجمل عاطفة وهبت لابن ادم !!
ولكننا نحن البشر صنعنا منه شهوات لا اكثر !!
حولنا الحب الجميل النقي الى حب حيواني شهواني!!
الانسان كومة من المشاعر تتنقل بين طيات الحياة !!
فلماذا نجرحه ونحن نعلم بذلك !!!






:
خبروني كيف لي ان انساه !!
صدقوني يبقى شيء من عبق الماضي لم تتطاول اليه يد النسيان!!
هو بأكمله عبق فكيف لي ان انساه !!
اعلم انه يكرهني الان!!
نعم فأنا من جرحت كرامته ذات ليلة ماطرة!!!
وربكم قبل يدي لكيلا اتركه بكى بكاء الطفل الضائع عن امهه!!
رجاني ان اتوج علاقتنا بالزواج!!
ولكنني ابيت لاني أعلم بمصلحته!!
لاني احبه لا اريد له ان يجرح!!
يجرح مرة واحدة افضل من ان يبقى مجروحا مكسور الجناج!!
احبهه بشدة ولكن ثمة دروب لا نستطيع ان نكمل المسار بها !!
لان القدر هو من يتحكم بنا !
:رباااااااااااب وينك يما
استيقظت من نوبتي المتجددة بسرعة وانا اهرع اليها واصرخ:
هيني هيني جااااااية



:
الهي اشفها هي فلذة كبدي !!
اعلم انها متعبة كثيييرا قلبها يؤلمها بشدة والطبيب قال لا امل بعلاجها!!
تبا له !!
الا يعلم انه من اعتصم بحبل الله لن يترك وحيدا !!
رمقتها تأتي مسرعتا عندي!!
رضا الله عنها !!
بارة بي ملتزمتا حافظتا لكتابه العزيز!!
: حبيبتي تعي افرمي سلطة ازا بتقدري
: ولو يا امي من عيوني الا وين ابوي والسيد يوسف
: يوسف ببيت خال سلمى رنت بدها اشياء راح يشتريلها وابوكي بالشغل
: اها الله يعطيهم العافية هي سلمى ما شاء الله دايما بدها تشتري هههههه
:ههههههههه الله يسعد قلبها متفائلة يا ربت كل البنات متلها




:

حدثوني انني امتلك شخصية طفولية بريئة !!
لكنهم لا يعلمون ان في قلبي شتات مؤلم !!
رمقت نفسها بالمراة بتمعن وهي تتأمل عيناها البنيتان!!
وبشرتها البيضاء الصافية وفمها القرمزي الصغير !!
تقاطيع وجهها ناعمة للغاية !!
عكس (الرباب) التي تمتلك جمالا مثيرا الا ان يد المرض خربته!!
فزت من نوبة تأملها على صوت طرق الباب ركضت اليه وهي تفتحه ووتتأمل يوسف بترقب
: ها جبتلي كلشي
وهو بعقد حاجبيه من الشمس بشرته شقراء للغاية ويتضايق بشدة من الشمس
قال:
مو كلشي يختي في اشياء مو موجودة
قالت وهي تتخصر :
بالله كان لفيت كل الدكاكين !!
: لا عنجد ست الحسن والجمال ما أنا نايم وبحلم بشكلك
: ههه عنجد بحجاب ولا بدون؟!!
وهي يغمز لها بخبث:
بدون يا ام الشعر الدهبي
قرصته برفق محتجة :
ولى كلب عمرك ما بتنسى لون شعري
: شو اعمل لك كنت دايما افكرك الاميرة الشقراء الي في القصة
: احم احم شفت اني ملكة جمال
: يوووووووه الجمال بجهة وحضرتك بجهة





همسة ما قبل النهاية :
لا تُرحل واجباتك الى غيرك ، ولا تعلق أخطاءك على شماعة غيرك ، أنت مسئول عن نفسك وماذا قدمت.
أعكف عليها وأصلح سيئها ورمم تقصيرها ، فما من مصيبة الا بما كسبنا من ذنوب ولن ترفع الا بتوبة بعد رحمة من الله تعالى.





بنت الشـام 07-07-14 12:30 AM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة السادسة بجوز بكرا ازا قدرت
بتمنى من المتابعين خلف الكواليس يتفضلو بالرد وما يخجلو مني :")

بنت الشـام 07-07-14 03:06 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة السادسة
اللهم كن مع اخواننا في سوريا وفلسطين والعراق ،،،
اللهم جازهم بما صبروا واعنا على الغربة ،،،


،,


غضب فإن الله لم يخلق شعوباً تستكين

اغضب فإن الأرض تـُحنى رأسها للغاضبين

اغضب ستلقىَ الأرض بركاناً ويغدو صوتك الدامي نشيد المُتعبين

اغضب

فالأرض تحزن حين ترتجف النسور

ويحتويها الخوف والحزن الدفين

الأرض تحزن حين يسترخى الرجال

مع النهاية .. عاجزين

اغضب

فإن العار يسكـُنـُنا

ويسرق من عيون الناس .. لون الفرح

يقتـُل في جوانحنا الحنين

ارفض زمان العهر

والمجد المدنس تحت أقدام الطغاة المعتدين

اغضب

فإنك إن ركعت اليوم

سوف تظل تركع بعد آلاف السنين

اغضب

فإن الناس حولك نائمون

وكاذبون

وعاهرون

ومنتشون بسكرة العجز المهين

اغضب

إذا صليت .. أو عانقت كعبتك الشريفة .. مثل كُل المؤمنين

اغضب

فإن الله لا يرضى الهوان لأمةٍ

كانت - وربُ الناسِ- خير العالمين

فالله لم يخلق شعوباً تستكين

فاروق جويدة


صدقت شاعرنا فيما قلت ،،
شعب فلسطين الابي اعلنها انتفاضة ثالثة بعد مقتل الفتى محمد ابو خضير(شهيد الفجر)
لبى نداء الله فتى من القدس وبالتحديد من مخيم (شعفاط) ليصلي صلاة الفجر
وهو صائم متوضئ ولكن الايدي القذرة الملطخة بالدماء امتدت نحوه لتخطفه
اجبروه على شرب الكاز بعد ان عذبوه ابشع العذااب وبعد ذلك سكبوا على جسده الطاهر الكاز
وحرقوه حيا ورمو جثته اتعلمون ماذا قال في اخر نفس لديه(ازا اخدتوني لتحرقوني فالوطن الي اغتصبتوه راح يحرقكن ) ،،،
والان انتفض الشباب بسبب استشهاد الشبل ،،
والله انهم لرجال اشداء على الكفار رحماء بينهم ،،،
كن معهم وساعدهم يا ملاذنا ،،،





،,


ما زال حبك أمنيات حائرات في دمى

أشتاق كالأطفال ألهو.. ثم أشعر بالدوار

وأظل أحلم بالذى قد كان يوما..

أحمل الذكرى على صدرى شعاعا..

كلما أختنق النهار

والدار يخنقها السكون

فئران حارتنا تعربد فى البيوت

وسنابل الأحلام فى يأس تموت

نظرت للمرآة في صمت حزين

العمر يرسم في تراب الوجه أحزان السنين

أصبحت بعدك كالعجوز يردد الكلمات

يمضغها وينساها.. ويأكلها

ويدرك أن شيئا لا يقال

ما عدت أعبأ بالكلام

فالناس تعرف ما يقال

كل الذى عندى كلام لا يقال

فاروق جويدة


:

انتفضت بشدة وهي تتميز من الغيظ وقالت وهي تصكك اسنانها البيضاء بقهر :
ليش تكزب عليه ؟!!
وضع يده على شعره بلا مبالاة وقال بهدوء ظاهري ينافي خفقات قلبه تماما:
بشو؟؟
(بشو) كانت كفيلة بأن تصرخ عليه قائلة :
اني زوجتك انت واحد كزاب مين قال اني زوجتك
مسك كتفيها وهو ينفضها بشدة قائلا:
خير حبيبتي لعاد اتركك معو ع كيفك والله ما حزرتي
حاولت ان تبعده عنها ولكن عبثا فأكتفت بأن تكتف يديها قائلة :
وانت شو دخلك فيني ها؟؟


:
صحيح انا ما شأن بها ؟؟؟!!
كيف ما شأن بها فأنا متيم ببحر عينيها !!!
ولكنها ترفضك بشدة فلماذا تذل نفسك من اجلها !!!
استيقظ يا أياس !!
الين تكرهكك بشدة ولا تريدك !!
ولكنني أحبــ... !!!
اصمــــت
تستطيع ان تكرهها ولكنك لا تريد!!!
قطع خلجاته المتكررة بوجودها قائلا وهو يبعد يديه عن كتفها بهدوء:
اه صح شو دخلني فيكي اسف
تأملته باستغراب ليكمل كلامه محاولا ابعاد نظره عنها :
تفضلي روحي
لم تعره اهتماما اخذت حقيبتها ومرت بجانبه بهدوء وكأنهاا تحلف له
أنه ما زال متيما بها !!
نثرت سحرها الاخاذ وابتعدت عنه لتذهب بعيدا بعيدا لتخلفه ورائها بقايا
أياس !!!


:

لم شعرت بالاسى عليه ؟!!
لا يا الين لا تشعري بهذا الشعور مرة اخرى !!
فهذا شاب مخادع منافق !!
ولا تنسين انه هو من قاسمك عائلتك !!
اقتربت من صديقاتها قائلة وهي تبتسم :
هاااي صبايا كيفكن؟؟؟
دهشن بمضهرها الساحر لتعلق احداهن قائلة :
اهلن لك شو هيدا انت يا بنت منك طبيعية
جلست بجانبها مستغربة وقالت:
ليش شو في ؟؟
التفت اليها دليل على انفعالها :
لك انا عمري بحياتي ما شفت متلك جمالك اخاذ بلبنان بلدي ما شفت هالشي
ضحكت بخجلة وبحة خفيفة انتثرت بصوتها العذب :
شكرا يا قلبي هادا من زوووءك
تلكمت احداهن متسائلة :
الين كيف اياس
انقهرت بشدة من سؤالها لتجيبها من غير ان ترفع رأسها :
بدك تعرفي اخبارو احكي معو وأسأليه
علقت بملل احداهن :
ليه انت كذا ؟؟
رفعت رأأسها وهي توجه نظرها لصديقتها (سلام السعودية ) :
شفيني انا ها؟؟
: ولا شي ما شاء الله تجنني
اليس الللبنانية : اي والله بتجنن
دانية الفلسطينية: دير بالك لا يطقلك شي عرق
جاءت مسرعة وقالت وهي تلهث من التعب :
الين بربك هل تعلمين مكان اياس؟؟
نظرت اليها بتساؤل قائلة :
ماذا تريدين منه يا جونة؟؟
: لا شأن لكك اريده وفقط
:لن اقول لك هيا اغربي عن وجهي الان
:اكرهكك للغاية
قالت جملتها لتبتعد عنهم
وانا اكرهك ايضا واكره ذاك المتغطرس!!
محط انتباه الفتيات الغبيات !!!



يقف حائرا وهو يبحث بعينيه الفاتنتين عن مكان له في حديقة الجامعة
للتو انهى محاضرة (الديف) والان (بريك ) ويريد ان يأخذ قسطا من الراحة
شعر بجسم يلتصق به من الخلف!!
انصــــــدم بشدة !!
شعر بيدين رقيقتين تلتفان حول خصره !!
ظن لبرهة انها الين ولكن ظنه خاب عندما سمع صوت فتاة رقيق تقول :
كيف حالك حبيبي؟؟
انها جونة تبا لها !!
ما هذه الحركات المخلة للأداب !!
كم مرة قلت لها ان تكف عن مضايقتي !!!
اتريد مني ان أذي مشاعرها !!
لها ما أردات!!
أزاح يداها بعنف والتفت البيها وهو يتميز من الغيظ قائلا:
كم مرة قلت لك ان تكفي عن مضايقتي؟؟؟
وضعت يداها الرقيقتان على وعيناها وبدأت بنوبة من البكاء المؤلم لتقول :
لم لا تحبني كما احبك؟؟
نقطة ضعفه دموع الفتيات هدأ قليلا ليرد عليها بهدوء:
جونة انا لا افكر بالحب بتاتا وانا لا اكرهك البته ولكن هذه الحركات لا تروق لي بصفتي مسلم
شهقت بألم وهي تبكي وسقطت حقيبتها من يدها لتقول بألم:
لا أحد يحبني ابي وامي وحت اخي وأكملت بانفعال :
تخيل يا أياس اخي حاول ان يغتصبني يسلب مني عفتي حتى انت تكرهني
لا يدري ماذا يردد عليها فتلك الفتاة تحبه من قبل 7 سنوات وسجلت بهذه الجامعة من اجله
بحنية تنافي حالته سابقا :
لا تحزني ارجوك انا والله لا اكرهك بالعكس انت لك مكانة خاصة في قلبي
مسحت دموعها ببرائة وابتسمت وتغيرت حالتها تماما وقالت :
أحقا ما تقول يا أياس؟؟
ابتسم برفق ليرد:
أجل
اقتربت منه وقالت بتردد :
اياس قررت أن اعتنق الاسلام !!!!






التكملة غدا

شبيهة القمر 08-07-14 01:00 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
السلام عليكم

اسأل الله في هذا الشهر الكريم ان يرحم شهدائكم ويغفر لهم وينصر اخواننا المجاهدين بكل مكان ..

حسبي الله ونعم الوكييييل ..

بنوووته احنا شو قلناا .. ماتناظري لعدد الردود القراء هنا اصابتهم صدمااات من كثرة مايتابعوا رواياات نافصه

فالان اغلب اللي يتابعوا كاتبات بيعرفوا صدقهم ولهم قصص مكتمله مثل انفاس قطر وغيرهاا اللي فعلا اول شي عملته هي انها تكسب القراء بألتزامها بالتنزيل واكمال قصتها وهالشي الكل بيشهد عليه واراهنك لو بترجع الان بقصه راح تشوفي عدد المتابعين فوق العشر ألاف ماشاءالله والمؤمنون عند شروطهم هي وعدت وماعمرها اخلفت الله يحفظها وين ماكانت

فانا اقولك اعتبري هالقصه بدايه تعارف بينك وبين القراء ومتى ماشافوا ألتزامك بالتنزيل راح يتابعوك ..

نجي لقصتنا ..

تدرين اول ماقريت لك اسلوبك جذبني تذكرت حبيبتنا حلم يعانق السماء ربي يكون بعونهم ويحرر العراق وكل بلاد المسلمين

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

اكثر شي قهرني هالالين احسها تميل لأياس بس تكااابر هالمغروره >>فيس مو طالعه له من زور ههههه

اما رباااب رحمتها اتوقع مرض قلبها كله من عمر بس تشوفه راح تطيب ههههه

ايااس ربي يعينك على ماأبتلاك يقول المثل عندنا اللي نبيه عيا البخت لا يجيبه واللي يبينا عيت النفس تبغيه ههههه


بنوووووته مازال مسلسل التفطير يزيدنا عطششش ولك ماامداني اقرأ اول سطر الا وخلص الجزء >> اهئ اهئ

عاذرتك ياقلبي بس عطشانه شو اسااوي هههههههه


بنت الشـام 08-07-14 02:13 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3457623)
السلام عليكم

اسأل الله في هذا الشهر الكريم ان يرحم شهدائكم ويغفر لهم وينصر اخواننا المجاهدين بكل مكان ..

حسبي الله ونعم الوكييييل ..

بنوووته احنا شو قلناا .. ماتناظري لعدد الردود القراء هنا اصابتهم صدمااات من كثرة مايتابعوا رواياات نافصه

فالان اغلب اللي يتابعوا كاتبات بيعرفوا صدقهم ولهم قصص مكتمله مثل انفاس قطر وغيرهاا اللي فعلا اول شي عملته هي انها تكسب القراء بألتزامها بالتنزيل واكمال قصتها وهالشي الكل بيشهد عليه واراهنك لو بترجع الان بقصه راح تشوفي عدد المتابعين فوق العشر ألاف ماشاءالله والمؤمنون عند شروطهم هي وعدت وماعمرها اخلفت الله يحفظها وين ماكانت

فانا اقولك اعتبري هالقصه بدايه تعارف بينك وبين القراء ومتى ماشافوا ألتزامك بالتنزيل راح يتابعوك ..

نجي لقصتنا ..

تدرين اول ماقريت لك اسلوبك جذبني تذكرت حبيبتنا حلم يعانق السماء ربي يكون بعونهم ويحرر العراق وكل بلاد المسلمين

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب

اكثر شي قهرني هالالين احسها تميل لأياس بس تكااابر هالمغروره >>فيس مو طالعه له من زور ههههه

اما رباااب رحمتها اتوقع مرض قلبها كله من عمر بس تشوفه راح تطيب ههههه

ايااس ربي يعينك على ماأبتلاك يقول المثل عندنا اللي نبيه عيا البخت لا يجيبه واللي يبينا عيت النفس تبغيه ههههه


بنوووووته مازال مسلسل التفطير يزيدنا عطششش ولك ماامداني اقرأ اول سطر الا وخلص الجزء >> اهئ اهئ

عاذرتك ياقلبي بس عطشانه شو اسااوي هههههههه


وعليكم السلام
هلا هلا نورتي يا قلبي
لا ان شاء الله مستمرة ما بحب ابدى بشي وما اخلصو حتى لو ما في ردود
بكفي أنت :)
يااااااااااي انا بشبه حلم مستحييييييييييل هالبنت بتجننننننننننن يختي حبيتها في الله
من دون ما اشوفها
ههههههههه حلو المتل كتييييير
توقعاتك بتضحك بس يلا منيح انك مريتي ^^
الله يسعد قلبك
اللهم اميييييييييييييييييييييييين

بنت الشـام 08-07-14 02:54 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
تكملة المعزوفة السادسة
مرحبا عمو ..
-الله يرضى عليك .. مامعي فراطة , روح من
هون ..!
بس انا ما قلتلك بدي مصاري , اسمعني بس
شوي ..
-طيب شو بدك ؟ احكي عالسريع الله يرضى
عليك ..!
عمو بقدر روح معك عالبيت شوي .. اخد من
عندكم
حرام .. يكون ممزوع !! او بدكم تكبوه , أو مو
ﻻزمكم , لحتى أتغطى فيه .. والله بردان يا عمو
- ليش حبيبي وين أهلك انت ... ؟؟؟
عمو انا امي ماتت وبابا بالسجن , وأنا واخوي يلي
أصغر مني بسنتين قاعدين جوا بهديك الخيمة ,,
وبدي
أدفي أخوي ﻷنو مريض ..
- ليش حبيبي وين بيتكون ؟ !!
احنا ما عنا بيت .. بيتنا انقصف .. وأمي ماتت تحت
القصف
بس والله يا عمو انا معي اكم # شيكل و اذا بدك
بعطيك ياهم حق الحرام ...
لحتى ما تفكرني عم اشحد .. ﻷن امي رح تزعل
بقبرها
وحرام مابدي أزعلها!!!

مؤلمة :"(


ارتقى على ارض فلسطين تلات شهداء منكتائب المجاهد الشهيد رحمه الله عز الدين القسام
سبحانك ربي احدهم كان سيزف بعد عيد الفطر والاخران شقيقان توأمان عمرهما (21سنة)
رحمهم ربي اجمعين والى جنات الخلد ان شاء الله .
قال شو :مليونين صهيوني بالملاجئ
ومليون ونص غزواي بالشوارع وع الشبابيك عم يتفرجوا ع الصواريخ :")
الله أكبر
ان شاء الله انتفاضة تالته :")



،,


مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟
سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ !
تـَشابَكَت النـِّصالُ عليكَ تَهوي
وأنتَ بكلِّ مُنعـَطـَفٍ تـَصيحُ
وَضَجَّ المَـوتُ في أهليـكَ حتى
كأنْ أشـلاؤهـُم وَرَقٌ وَريـحُ !
سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ
وَيا ذا المُسـتـَباحُ المُستـَبيحُ
تـَعـَثـَّرَ أهلـُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ
ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِ ذ َبيـحُ !
وأدري..كبـرياؤكَ لا تـُدانَى
يـَطيحُ الخافِقـان ِوَلا تـَطيحُ
لذا سَتَظلُّ تـَنزفُ دونَ جَدوى
ويَشرَبُ نَزفـَكَ الزَّمَنُ القبيحُ !
سَـلاماً أيُّـها الوَطـَنُ الجَريحُ !

عبد الرزاق عبد الواحد


في ظل هذه الاوضاع الصعبة ماذا نستطيع ان نفعل!!!
تعبنا والله !!! غربة ، قهر ، الم ، ذل !!!
والاهم فراق ورحيل !!!
والله اني لاتذكر لما ودعتك يوما وبكيتي علي من الاشفاق !!
عندما رأيت دموعي تنهمر على وجنتي من أجل ان تبقي معي !!!
كانت السماء تمطر يومها !!
واختطلت عبراتنا مع مياه الامطار !!
رجوتك ان لا تتركيني ولكنك رفضت !!!
لتخلف ورائك حطام رجل !!!
والله اني ببعدك يا رباب مشتاق حد الوجع!!!
ما السبيــــــل لنسيانك يا فاتنتي !!!
ومعذبـــــــتي!!

:عمر ما هو الخزف؟؟!
تلعثم جدا ووقف وهو يقول بارتباك:
احم احم لم اسمعك يا دكتور
تميز الدكتور من الغيظ ورد قائلا:
واين كنت يا سيد ؟؟
اومأ برأسه الى الارض خجلا وقال بأسف:
أسف
اكمل الدكتور قائلا وهو يوجه كلامه للطلاب وامارات العصبية بادية على ملامحه القديمة:
كم مرة نبهتكم على عدم تغيب العقل اثناء المحاضرة؟؟
الحب والصداقة والزواج لا تساوي الدراسة والعلم


:

خرج من المحاضرة خجلا وهو يتميز من الغيظ
يكره بشدة هذا الدكتور لانه يعرف الوتر الحساس عنده!!
ويجيد العزف عليه !!
هو لا يعلم ان سيفونية الشوق لا تنتهي !!
ولكـــــن!!
لا بد من وقفة جادة !!
اوقفه سيره السريع صوت صهيب مناجيا اياه :
ولك عمر استنى
توقف قليلا لينتظر ذاك الاخرق
وصل صهيب لعمر ووقف مقابله قائلا:
شو رايك المرة الجاي ابوس رجلك لتوقف
تنهد بملل وهو يحرك رأسه ذات اليمين وذات الشمال ليرد:
بالمختصر شو بدك؟؟
:زعلت لانو دكتور اعطاك بهدلة مرتبة
:لا
: طب نعيما ههههههههههه
ضحك بهدوء
هذا الشاب لا يكف عن مضايقته !!
ولكنه حقاا يحبه !!
رب اخ لم تلده امك!!
يعلم كل شي عنه!!
عن ادق تفاصيل حياته!!
صهيب يدرس فنون جميلة هو من اصل فلسطيني !!
اباه فلسطيني اما عن امه فهي روسية !!
لذلك صهيب يتمتع بجمال صارخ بالاضافة لاتقانه اللهجة الروسية!!
يغبطه بشدة فأمه تهتم به عكسه تماما!!
تنهد ومشى وهو يقول:
تعا الحقني تا نشرب شي بكرا رمضان


،,

هنالكَ خلفَ الدُّجَى المبهَمِ

صوتُ أحبابنا, في الظلامِ السحيقْ

نابضًا بالحنينِ العميقْ

صوتُهم مُثقلاً بالعتابْ

صوتُهم ردّدته الشِّعابْ

صوتُهُم في سكون المكانْ

دائرٌ كالزمانْ

لنعُدْ قبلَ أن يقضيَ الأفعوانْ

بفراقٍ طويلٍ, طويلْ
نازك الملائكة


كم نشتاق لمن رحلوا !!
لا نستطيع الا نشتاقهم لاننا عشنا معهم لحظات مفعمة بالجمال وتضج بالحياة !!
ومهما حاولنا نسيانهم يبقى شيئا من عبقهم يصعب على يد النسيان ان تطوله!!
لانهم احبتنا فقط !!!



:

انها حقا متعبة !!
تشعر ان رحيلها قاب قوسين او ادنى !!
ضغطت على قلبها بشدة وصرخت صرخة مكتومة وهي تقع على الارض!!
يا الله اقبض روحيوانت راض عني!!
الهي سامحني لانني جرحت قلوبا احبتني!!
الهي بجودك وعفوك سامح امتك الضعيفة !!!
شعرت انها ستموت حقا بدأت دموعها بالانهمار وهي تشعر انها لا تستطيع التنفس!!
وضعت يدها اليمنى على صدرها اما الاخرى فقد وضعتها على عنقها وكتفيها وهي تحاول تخفيف الالام !! ولكن عبثا!!
صرخت بصوت عالي عندما شعرت بالرحيل !!
وسقطت على الارض جثة هامدة لا حياة فيها ومتى كانت فيها الحياة !!


:
:خالتو احط السلطة واروح انادي الرب....
: اخخخخخخخخخخخخخخخخخ
فزعوا جميعا على صوت رباب المتوجع ،،
قام اباها من مكانه سريعا سريعا وتعثر بالوسادة الملقية على الارض باهمال!!
ولكن ابنته اهم !!
اما عن الام فلم تستطع قدامها بأن تسعفاها لتلحق بزوجها !!
لا تريد فقدها فقد فقدت بالسابق ابنها !!!
فتح الاب الباب وانصـــــــــــدم!!
عندما رأى فلذة قلبه ملقية على الارض ويداها على صدرها ووجها الشاحب يحكي فصولا من معاناتها مع المرض !!
جثى على ركبتيه ودموعه تنهمر ووضع يداه على رأسه وهو يبكي ويشهق بصوت عالي!!
لا يريد ان يفقدها اصبح الفقد كابوس بالنسبة له !!
ركض اليها شبله والدموع تحجرت في ماقيها وحملها وهو يقول:
سلمى ارجوكي جيبيلي عبايتها


:
ماذا ارى يا الهي !!
حبيبتي وصديقتي جثةهامدة !!
الهي لا توجع قلبي بفقدها !!
ساصبح شتات من دونها !!
نبهها صوت يوسف لتركض الى الغرفة وتحضر العبائة وتضعها على الرباب
قالت بترجي:
يوسف بدي اجي معك
ليرد وهو يركض مستعجلا:
تعي تعي طيب


همسة ما قبل النهاية :
نعيش في الدنيا لنحب ونعطف فلا داعي لان نضع المشاكل عوائق وجدران بيننا وبين قلوب محبينا
فمن معك اليوم لن يكون معك غدا ، لان المنية لا تنتظرك حتى ترضي حبيبك او صديقك او اخاك
او والداك بل تنتشله منك بسرعة لتخلفك ورائه حطام.
اللهم اشفي مرضانا ومرضى المسلمين
اللهم أمينننننننن




انتهت المعزوفة السادسة
محبتكم: بنوته
:")

بنت الشـام 09-07-14 05:45 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة السابعة


قبله ودمع وظلام

ودعوه بلحظة سجود

لاغدا كونك حطام
وإنبعث مَن فاللحود

أسمع إسمي فالزحام
وأنا ما بين الوفود

" أدخلوها بسلام
ذلك يوم الخلود "



اللهم اجلعنا من سكان الجنة ...
اللهم ارحمنا برحمتك واغننا بفضلك عمن سواك..
اللهم اغننا بحلالك عن حرامك...
فلسطين ما زالت تنتفض والعرب ينظر اليها بصمت ...
عذرا يا اقصانا ليس بيننا من يغار ويعلن النفير ...
وليس بيننا من يدعى صلاحا الى الاقصى يسير ..
عــــــذرا فلسطين !!!
فابنتك ليس بوسعها الا الدعاء لرباك الطاهرة ...



،,

أحبك جداً
وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويـل
وأعرف أنك ست النساء
وليس لدي بديـل
وأعرف أن زمان الحنيـن انتهى
ومات الكلام الجميل
...
لست النساء ماذا نقول
أحبك جدا...
...
أحبك جداً وأعرف أني أعيش بمنفى
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريحٌ
وغيمٌ
وبرقٌ
ورعدٌ
وثلجٌ ونـار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهمٌ
وأعرف أن الوصول إليك
انتحـار
ويسعدني
أن أمزق نفسي لأجلك أيتها الغالية
ولو خيروني
لكررت حبك للمرة الثانية
...
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
أيا من حميتك بالصبر من قطرات المطر
أحبك جداً
...
وأعرف أني أسافر في بحر عينيك
دون يقين
وأترك عقلي ورائي وأركض
أركض
أركض خلف جنونـي
...
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني
لا تتركيني
فماذا أكون أنا إذا لم تكوني
أحبك جداً
وجداً وجداً
وأرفض من نــار حبك أن أستقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقلا...
وما همني
إن خرجت من الحب حيا
وما همني
إن خرجت قتيلا

نزار قباني


مــــــصدوم وكفـــــى !!!
جونة تقول وهي بكامل عقلها انها تريد ان تعتنق الاسلام!!!
يا لســـعدي !!!
الحمد لله الذي من بفضله عليها !!!
فوالله انها لتستحق هذا !!!
سأدافع عنها وسأساعدها لتعتنق ديني الحنيف!!
ستصبح أول واحدة تسلم على يدي!!
سيكون لي دور في امتي ولن اكون امعة !!
الحمـــــــد لله!!
ابتسم لها بشدة مما ساعد على ظهور غمازته الموجودة في خده الشمال وابتسامته الجانبية الجذابة التي تساعد على اغلاق عينيه غالبا ، قال لها وهما يجلسان على مقعد في حديقة الجامعة في كلية الهندسة :
خطوة رائعة جونة ، لكن ما الذي دفعك للاسلام؟؟
شعرها الذهبي الطويل الناعم يتطاير مع الهواء وعيناها الزرقاوتان تلمعان بشدة وفستانها الوردي الشتوي المصنوع من القطن يزيدها جاذبية قالت له وقطرات من الدمع تتساقط:
لا أدري ولككني التمست فيك اخلاق الاسلام ، احببته بشدة
واردفت وهي تضم يداها بيديها الناعمتين ونظرات الترجي في عينيها:
ارجوك اياس ساعدني لكي اعتنقه
ابعد يديه عنها وهو يرتب كنزته السوداء الصوفية قائلا بابتسامة :
سأشتري لك بضع كتيبات بللغة الفرنسية وغدا باذن الله سأعطيك اياهم ونذهب الى مكتب الدعوة هنا
لكي يعطوكي تعريف مبسط عن ديننا
وقفت وهي ترتب فستانها وامالت برأسها وهي تحمل معطفها الرماذي الذي يماثل طول فستانها وشنطتها الوردية وابتسمت اليه بامتنان قائلة :
شكرا جزيلا لك اياس وسأعدك لن اضايقك مرة اخرى بعد الان
التفت للاما وهو يعدل جلسته ويحمل كوب النسكافيا قائلا لها بهدوء :
لا بأس جونة
ابتسمت اليه بود وتحركت بعيدا عنه لتتركه ورائها يصارع افكاره !!!
ماذا علي ان افعل الان !!
الفتاة طيبة جدا واخاف ان يصيبها مكروه من اهلها بسبب اعتناقها الاسلام !!
من المؤكـــــــد انهم سيأذونها بل سيمثلون بها !!
كن معها يا الاهنا!!




:

اين اياس ؟؟!
لا بد ان اتكلم معه !!
ابتسم برفق وهو يراه يجلس في الحديقة ووجهه محمر من البرد!!
كنزة سوداء صوفية وبنطال جنز أسود شكله رسمي وجذااااااب للغاية !!
خلل اصابعه بشعرهه الناعم البني الغزالي وهو يصرخ عاليا بطبعه الجنوني!!
: يووووووسه
انتبه لاياس ينظر اليه بدهشة ، ركض اليه بجنون كعادته
وصل امامه وهو يتنفس بسرعة وقال وهو يضحك على نفسه :
شو بتعمل ؟؟
رفع اليه زجاجة ماء وهو ينظر الى ملابسه الجميلة قائلا:
برقص!!
(برقص) كانت كفيله بأن تجعل صهيب يتشردق بالماء وهو يضحك بشدة والماء على وجهه
وهو ما زال يقف امامه
ليقول اياس مستنكرا وهو يعقد حاجبيه:
صهيب قرف يقرفك
مسح صهيب وجهه وجلس بجانب اياس وهو يضحك وقال :
انت الي ضحكتني شو اعمل يعني ئي ؟!!
التفت اليه اياس ليعلق قائلا :
مش لازم كلشي ينحكي ينضحك عليه
رفع حاجبة متململا وقال :
اففففففف يا خي حر انا بدي اضحك الك في
: استغفر الله وانا شو حكيت؟!
: وانا شو حكيت ؟!
لحظـة هدوء قطعها اياس قائلا :
صهيب شو صار مع امك لسا تعبانة ؟؟
قال بحزن لحال امه الحبيبة :
اه والله كل مالها عم تتعب اكتر ومو راضية تسلم بدها تضلها نصرانية :"(
وضع يده على كتفه مواسيا له وقال:
مش مشكلة كلشي بينحل بالساهل بس انت اصبر
انفعل صهيب وهو يلتفت اليه وحرك يداه وهو يقول:
تخيل يا اياس مرة حطتت المصحف بالزبالة
اندهش اياس ليعلق باستغراب:
الزبالة !!!
اكمل كلامه :
اه والله الزبالة يومها خاصمتها لمدة تلت ايام بعدين تأسفت منه
ازاح بيده عن كتف صهيب وهو يلتفت للأمام ليقول بعد ان اطلق تنهيدة طويلة:
لا حــــول ولا قـــوة الا بالله

لا حول ولا قوة الا بالله!!
كلمة تمنحك الرضى قصرا !!
تسلم امرك لله وانت راض عن كل شيء !!
سبحانك ربي ما أعظمك!!


،,
لأن الزمان طيور جوارح
تموت العصافير بين الجوانح
زمان يعيش بزيف الكلام
وزيف النقاء.. وزيف المدائح
حطام الوجوه على كل شيء
وبين القلوب تدور المذابح
تعلمت في الزيف ألا أبالي
تعلمت في الخوف ألا أسامح
ومأساة عمري وجه قديم
نسيت ملامحه من سنين

فاروق جويدة

تجلس في الصالة الرئيسية في البيت الكنب لونه بنفسجي ومزخرف بورد باللون الرمادي
والطاولات زجاج والبلاط بللون الرمادي امامها شاشة كبيرة ، ترتدي تنورة للركبة جينز وكنزة فوشية قطنية وترفع شعرها الاسود الناعم اللامع بكعكة جميلة ووجهها كعادتها يخلو من مساحيق التجميل
تمسك هاتفها الذي عليه (كفر ) فوشي وعقلها شارد .
رفعت رأسها عندما انتبهت لعمر يدخل الصالة قائلا :
السلام عليكم انسة الين
بدون ان ترفع رأسها ردت ببرود :
وعليكم السلام
وضع شنطته البنية جانبا وهو يزفر بتعب جلس مقابلها وهو يسأل:
شو اعلنو ايمتى رمضان ؟!!
ردت عليه بحماس:
اه اه بكرا ان شاء الله
اسند رأسه على الكنبة وهو يبتسم وعلق قائلا:
يلا الحمد لله الا وين امي وابوي؟؟
لم ترفع رأسها كالعادة لتعلق قائلة :
امك ما بعرف وابوك بالشغل
خلع كنزته وهو يتنهد من الحر (هكذا الجو متقلب وممل) ليعلق بنفعال:
خير يختي هدول امك وابوكي متلي تماما بتمنى تحترمي حالك
وقف بعد ان اتم جملته والقى عليها نظرة وحمل حقيبته اما عنها فالكعادة لم تعره اهتمام
صعد الى غرفته وهو يتنهد بقهر منها !!
شخصيته هكذا يستفز لدرجة كبييرة !!!
رغم انه طيبب الى ابعد حد وحنووون الا انه عصبييي من العيار الثقيل!!
فتح باب غرفته ورمى بحقيبته على الارض !!
وكذلك جسده رماه على السرير وهو يتنهد بتعب !!
ابتسم بعفوية وهو يتذكر ان غدا رمضان !!
الضيـــــف العزيز!!
كم يعشقه !!
القى بنظره على غرفته البنية !!
يعشق اللون البني!!
سرير خشبي بني وغطاء أسود!!
ودهان الغرفة بني واسود!!
ومكتب ومكتبة وخزانة !!!
عيناه بنيتان وشعرهه بني !!
وكل شي بني !!
يتذكر انها كانت تعشق هذا اللون ومن يومه لم يعد يقتني الا هذا اللون!!
ملابسه اغلبها بنية !!
تنهد بألم وهو يقف ويتوجه الى دورة المياه_اجلكم الله_!!
خلع ملابسه وفتح الماس ونزل تحتها وهو يبكي بضعف!!
يكرهه كل شي ولا شيء يستحق ان يضحك!!
أمــه ، الرباب، حال الامة ، القضية الفلسطينية، الغربة !!
(عنجد الحياة صايرة ابصر كيف :"( )

،,


كتبت (أحبك) فوق جدار القمر
(أحبك جداً)
كما لا أحبك يوماً بشر
ألم تقرأيها؟
بخط يدي
فوق سور القمر
وفوق كراسي الحديقة..
فوق جذوع الشجر
وفوق السنابل
فوق الجداول
فوق الثمر..
وفوق الكواكب تمسح عنها
غبار السفر..
*
حفرت (أحبك) فوق عقيق السحر
حفرت حدود السماء
حفرت القدر..
ألم تبصريها؟
على ورقات الزهر
على الجسر، والنهر، والمنحدر
على صدفات البحار
على قطرات المطر
ألم تلمحيها؟
على كل غصنٍ
وكل حصاةٍ، وكل حجر
*
كتبت على دفتر الشمس
أحلى خبر..
(أحبك جداً)
فليتك كنت قرأت الخبر

نزار قباني


صدقت يا نزار!!!
ليتها قرأت الخبر بل وليتها شعرت بعشقي الازلي لها !!!
ليتها شعرت ولو لوهلة اني متيما بهواها !!
متيما ببحر عيناها الجميلتان !!!
ودودة الى ابعد حد اميـرته!!
كرست علمها لخدمة الناس ولم تأبه لمصالحها الشخصية !!
غريبة جدا هي وهو أغرب لانه عشق الغريبة !!
يجلس على كرسي في المشفى ويضع يده على خده وهو يتأملها
تقف بين الممرضات تضحك معهن برفق !!
لا تعلم اميرته ان ضحكتها تسحرهه!!
انتبه من سرحانه على صوت اميرته قائلة :
دكتور ركان كل عام وانت بخير بكرا رمضان
ابتسم بدهشة وهو يراها امامه قبل قليل كانت هنالك يا لسرعتها
تأمل ملابسها المحتشمة ورد قائلا وهو يعدل جلسته :
عنجد!! وانت بألف خير وصحة وعافية وسلامة
ابتسمت له وردت قائلة وهي تخلع (اللاب كوت) :
طيب دكتور انا الان بدي اروح ازا صارت شي حالة او شغلة طارئة دقلي
وقف امامها وتبين فارق الطول بينهما
هو طويل جدا ووسيم لأبعد حد !!
ابتسم اليها ورد :
االله معك بدك اوصلك؟؟
: لا شكرا معي سيارتي
: اها الله يوفقك
ابتعدت عنه وهي تقول :
السلام عليكم
ابتسم لها رادا بــ:
وعليكم السلام

،,

هكذا الدنيا بعد الفرح والاجتماع الفرقة والالتياع

ولكن تبقى محبتكم في القلب عزاء على امل ان نلقاكم

* . * . * .

هكذا الدنيا تسير ..

هكذا الدنيا تسير ..

* * *

هكذا الدنيا تسير التقاء وافتراق

وعبور في طريق بين جدران شهاق

* * *

كم تعانق من صديق كم تصاحب من رفاق

كم تفارق من حبيب كم يزيد الاشتياق

* * *

هكذا الدنيا تسير التقاء واقتراق

وعبور في طريق بين جدران شهاق

* * *

كم تحن الى رجوع كم تعاني الاحتراق

هكذا فينا تسير لا تريد لنا الوفاق

* * *

هكذا الدنيا تسير التقاء وافتراق

وعبور في طريق بين جدران شهاق ..
* * *

(انشودة حلوة مؤثرة :")



لا تصــــــدق!!
رباب صديقتها أختها أنسها ومودتها تركتها لترحل بعيدا بعيدا عنها!!
اين وعودها ، الم تعدها ذات مرة انها لن تتركها الا اذا دنت منها المنية !!
ولكــــــن لا لم تمت ما زالت صغيرة !!
شهقت بوجع وهي تجلس على الارض في ممر المشفى وتبكي بألم !!!
لا تستطيع ان تتحمل اكثر من هذا الوجع!
فقدت الام والاب والاخ!!
وها هي مرة اخرى تفقدهم!!
نعم الرباب امها واخاها واباها!!
من سيملأ مقعدها في الحافلة !!
ومن سيملأ مكانها في الجامعة !
من سيتطبع بخصالها؟!!
ومن سيبتسم ابتسامتها!!
مـــــــــن !!؟
بربكم من ؟!!
زادت من شهقاتها وهي تضع يداها الناعمتان على فمها لتمنع صوت الشهقات بالخروج!!
دموعها كالسيل على خدها!!
بكـــت وكأنها لم تبك من قبل وهي تجثو على ركبيتها!!
قبل قليل خرج الطبيب ليقول لهم بأسى ( البقية بعمركم)
أما عن ذاك الشبل فقد وقف بتعب عند باب الغرفة ويحاول الا يضعف امام سلمى
اقترب من سلمى قائلا بعبرة :
ســ ـ ـلمى قـ ـ ـومي اللـ ـه يخليـ ـ ـكي
صوته متقطع من الالم !!
لم تلقي له بالا بل زادت من شهقاتها !!
لا يدري ماذا يفعل
أيتصل بأمه وأباه اما يساعد هذه المسكينة!!
ولكنها ليست من محارمه ولا يجوز ان يقترب منها!!
ولكنه لا يدري ما يفعل !!
استسلم للحزن ليشهق وهو يجلس مقابلها ودموعها تنزل في غزارة !!
مسك كفيها وهو يبكي ويترجى بها :
ســ ـلمى اللـ ـه يخـ ـليكي بكفـ ي اهئ اهئ اهئ لك قومــ ـي مـ ش عـ ـ ارف شو أعمـ ل لحـ ـالي
اهئ اهئ
لم يتسطع ان يكمل لانه انهار امامها يبكي بألم !!
اما عنها فقد زادت من بكائها عندما سمعت صوت بكائه المؤلم !!!


همسة ما قبل النهاية :
عند الالم ابكي كأنك لم تبك من قبل
لا تدعي الالم يفتتك يحرق قلبك المثخن بل ابكي وابكي وابكي
حتى تستعيدي راحتك والافضل ان تكوني وحدكك
اللهم ارحم موتانا وموتى المسلمين


أنتهت المعزوفة السابعة
محبتكن:
بنوته



بنت الشـام 09-07-14 10:04 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
ان شاء الله هيك ترتوي الانسة
شبيهة القمر يسعد قلبها الهي
:")

شبيهة القمر 10-07-14 12:54 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
السلاااااام عليكم

:EWx04511::EWx04511::52::52::Taj52::Taj52::0oiiii::0oiiii::0 oiiii:

لييييييييييييييييييييييييش موتتي الربااااااااااااب لييييييييييييش حراام عليكي انتي ناويه تموتي عموووري هيك

وبعدين كيف راح يعرف انها كانت بتحبه كيييييييف اهئ اهئ

انا عندي امل ان الدكتور غلط باسم المريضه وان اللي ماتت وحده تانيه :f63::f63:


ايااس مبروووووك اسلام جونه ..لأن يهدي بك الله رجلا خير لك من حمر النعم

بنووته ..

عيدي السيناريو اكيد فيه أشي غلط من هون والا من هوون بس ربااب لا تموووووت >>فيس بيسوي مظاهره ههههه

بنوووووته ..

الله يكون بعون أهل غزه وينصرهم ويسدد رميهم ويتقبل شهدائهم ياااااااااااااارب ..



بنت الشـام 10-07-14 05:43 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
شبيهة القمر ،،،
ههههههههه يا قلبي عليكي ليش هيك مستعجلة ومعصبة ؟!!
انتظري المعزوفة الثامنة وح تكتشفي كم شي
امييييييييييييييييييييييييييين يا الله
:")

بنت الشـام 11-07-14 12:07 AM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة الثامنة
(لا تلهيكم الرواية عن أداء الصلاة في وقتها)
(اخواتي بجوز ما اقدر انزل المعزوفات في كل الاوقات
ايمتى ما سمحت لي الفرصة بنزل معزوفة لعيونكن
وكمان ازا مو عاجبكن اني عم نزل المعزوفات كل يوم عادي احكن
وانا ححاول ازبط كلشي كرمال عيونكن :")

،,

يا سيدي الفرعون
قبلك ألف فرعون فجر
وأطاح بالدنيا.. وعربد في البشر
والشعب في صمت صبر
وأراك دمرت الحدائق.. والمصانع
واستبحت دم الشجر
وأطحت بالأشجار.. شردت العصافير الجميلة..
واعتقلت الصبح.. واغتلت القمر
وتقول إنك أول الرسل العظام..
وآخر الرسل الكرام..
وفيك سر الله..
حين تشاء تعصف كالقدر!!

فاروق جويدة

يتكبرون وينسون ان مستقرهم اجمعين القبر ،،
يا من قتلتم شعوبا بريئة ونهبتم نفوسا زكية !!
واغتصبتم اراض عتيه !!
واللـــــه!!
ستبيتون في اللحد وحدكم !!
وسيترككم اموالكم واهليكم !!
وستبقى اعمالكم!!
ستسؤلون عن دمــــاء الابرياء !!
لمـ اطحتم بها!!
وعن نفـوس الابرياء!!
لمـ ازهقتموها!!
وعن ارض المغتربين!!
لمـ اخذتموها!!!
يــــــارب النار النار بمن تكبر وعصى وذل وخان وقتل ونهب !!!
عليـــــك بهم يا الله فأنتقم بهم!!!
فراعنة الحاضـر اذقهم اشد العذاب!!


،,
فلسطين يا دمعة كبيرة
تجول في الاجفان
عليك يا لؤلؤة الاديان
من يـوقف العدوان!!!
نزار قباني


عندما يمزق رجل فلسطيني دفتر العائلة في المستشفى لانه فقد جميع أفراد اسرته...
هنا تسقط الانسـانية !!!
فلسطين يا وجع قلبي!!
مو عارفة شو اعمل كرمالك!!
انصـــرنا يا رب <3
عائلة الحاج تم قصف بيتهم استشهد 8 من افرادها وكان ياسر الحاج خارج المنزل!!
انصـــــدم عندما رأى بيت عائلته فارغ الا من اشلائهم المتبقية !!!
انهـــار وصرخ قائلا(بدي اشوفهم عيلتي هدول :"(

بنات الله يسعد قلوبكن عليكن بالدعاء
(كترت حكي بس استحملوني الكتابة طاقة لافرغ فيها قهري :"(


،,

تعالي أحبك قبل الرحيل فما عاد في العمر إلا القليل
أتينا الحياة بحلمٍ بريءٍ فعربد فينا زمانٌ بخيل
*** ***
حلمنا بأرضٍ تلم الحيارى وتأوي الطيور وتسقي النخيل
رأينا الربيع بقايا رمادٍ ولاحت لنا الشمس ذكرى أصيل
حلمنا بنهرٍ عشقناهُ خمراً رأيناه يوماً دماءً تسيل
فإن أجدب العمرُ في راحتيَّ فحبك عندي ظلالٌ ونيل
وما زلتِ كالسيف في كبريائي يكبلُ حلمي عرينٌ ذليل
وما زلت أعرف أين الأماني وإن كان دربُ الأماني طويل
*** ***
تعالي ففي العمرِ حلمٌ عنيدٌ فما زلتُ أحلمُ بالمستحيل
تعالي فما زالَ في الصبحِ ضوءٌ وفي الليل يضحكٌ بدرٌ جميل
أحُبك والعمرُ حلمٌ نقيٌّ أحبك واليأسُ قيدُ ثقيل
وتبقين وحدكِ صبحاً بعيني إذا تاه دربي فأنتِ الدليل
*** ***
إذا كنتُ قد عشتُ حلمي ضياعاً وبعثرتُ كالضوءِ عمري القليل
فإني خُلقتُ بحلم كبير وهل بالدموع سنروي الغليل ؟
وماذا تبقّى على مقلتينا ؟ شحوبُ الليالي وضوء هزيل
تعالي لنوقد في الليل ناراً ونصرخ في الصمتِ في المستحيل
تعالي لننسج حلماً جديداً نسميه للناس حلم الرحيل


فاروق جويدة


دخل الى المنزل متعبا للغاية .. ابتسم عندما راها تتوسط الكنبة في الصالة
غير منتبهة لوجوده تأملها بحب وهو بضع حقيبته على الارض بهدوء ويخلع نعليه
يا ربــاه كم هي فاتنه !!
يعشق حمرة خديها الفاتنين وابتسامتها المتعجرفة وعيناها الزرقاوتان !!
ابتسم على الجانب وقال بصوت هادئ :
السلام عليكم
تفاجأت لوجوده وانتبه عليها رفعت رأسها قائلة : وعليكم السلام
تنهد بتعب وهو يجلس على أول كنبة راها امامه ، نقل ببصره الى التلفاز
واستفسر عندما راها مقفلا : الين اعلنو ايمتى رمضان ؟!!
ألين ،،
كأنها اول مرة تسمع اسمها !!
ابتسمت بغرابة حتى انها استغربت من نفسها !!
وضعت هاتفها جانبا وقالت : اي ان شاء الله بكرا
وجهه نظرهه اليها بحب وهو يسند ظهره الى الخلف:
يلا الحمد لله وأردف متسائلا : وين الاهل
تنهدت بملل ووضعت قدميها فوق بعضهما وأمسكت الوسادة البنفسجية المزركشة ووضعت في حضنها قائلة : عمر قبل شوي روح وطلع ع غرفتو وسمى لسا ما اجت وابي بالشغل وامي عند صاحباتها الله يكتر خيرهن
:افففففف ملل استغفر الله
: اه والله
وقف وحمل حقيبته وجهت نظرهها اليه قائلة :
وين رايح؟؟
ابتسم لها وتوضحت غمازته الشقية قائلا:
بدي اطلع ادرسلي شي كلمة
وقفت امامه واستغرب منها وقالت بترجي وهي ترمش بسرعة:
ايوووووسه خليني اتصل ع سمى اشوف ازا ما روحت نروح نروحها والله زهق
ابتسم لها برفق ووضع يداها على عينيه قائلا:
من عيوني اتصلي عليها بس بدي اغير واتحمم
قفزت بشقاوة وهي تقول :
عنجدد يسلمو!!
تجاوزها وهو يبتسم بحـب!!
يشعـر ان قلبه سينفطر من شدة السعادة !!
ما اجمل مزاجها اليوم!!
يا ليته دائما هكذا!!


،,
(قبل الاحتضار بساعة )
أنام وفي العين ثقب كبير

فأوهم نفسي بأني أنام

وأصحو وفي القلب خوف عميق

فأمضغ في الصمت بعض الكلام

أقول لنفسي كلاما كثيرا

وأسمع نفسي..

وألمح في الليل شيئا مخيفا

يطوف برأسي

ويخنق صوتي..

ويسقط في الصمت كل الكلام

فاروق جويدة

يضع سماعتا هاتفه على اذنيه ويسمع كعادته بعض الاغاني الحزينة ..
يستلقي على السرير وقدماه على الارض هذه عادته عندما يكون متعب
شعره ما زال مبللا وبيجامته البنية الباردة والتكيف الدافئ...
يظن ان سعادته ستتحقق عند سماع مزامير الشيطان
مؤمن بالله وخلوق ولكنه ضعيف وضعيف جدا
وخاصة امام الرباب!!
يتذكر تفاصيلها الفاتنه ليالي الانس والمودة ويشتاقها بحق!!
رن هاتفهه مسكهه بملل وهو يضبط جلسته على السرير!!
استغرب من الرقم الدولي !!
مسك الهاتف ورد بـ: السلا عليكم مين معي ؟؟
وصل مسامعه صوت رقيق فخفق قلبه بشدة وكاد ان يهوي على الارض
فاتنه حبيبته ها هو يسمع صوتها مرة اخرى بعد 3 سنوات : وعليكم السلام ،، عمر انا رباب
نزل على الارض ودموعه تسقط بغزارة مسك الهاتف بكلتا يديه وقال بحب:
عيونه قلبه روحه ، ولك كيفك ؟؟ شو اخبارك ؟؟ انت ازا مبسوطة انا بنبسط
تنهدت بألم فانشطر قلبه وردت بتعب والحب في نبرتها:
عمر انا بحبــــك
شهق من الصدمة ليبتسم بشدة وهو يقول:
وانا بموت فيكي رباب احكيلي وينك خليني اجي اتزوجك
وأكمل بتعب : والله تعبت
تنهدت مرة اخرى بتعب لترد عليه قائلة بنعومة وصلت شغاف قلبه :
عمر مرات في اشياء ما منقدر نعملها متل ما نريد حكم ربنا هوة الغالب
عمر انا لما تركتك تركت قلبي وروحي معك بس ما كنت بدي ازيك لاني بحبك
بس الحب مو كلشي ثمة اشياء اهم بكتيير ،
عمر انا مصابة بمرض القلب وعنجد عنجد عم حس اني عم موت و..
لم تكمل كلامها تفاجأت بصوت شهقاته لتبكي بوجع مترجية قائلة :
عمر دخيل الله لا تبكي كرمالي
: ولك يا بنت احكيلي ويـ ـنك والله ببعتــ ـك لاحس مشفى رباب والله ما بقوى فرقتك
: عمر انساني يا حبيبي
انفعل بشد ليرد وهو يمسح دموعه:
ولك كيف انسى روحي والله صعبة
شهقت بوجع فتفتت قلبه لشتات لترجاها:
يا عمري احكيلي وينك اخخخخخ ولك فيني ولا فيكي
: اخخخخ عمر عم موت والله
:والله عم توجع من هون تعبــــــــت واللـــه
انفاسها خفت بشدة ويسمعها تحاول التنفس شهقت بوجع ،، فمات قلبه
نـــــعم الان يشهد ان قلبـــه مات
قالت بصوت متقطع : اشـ ـهد ان لا الـ ـه الـا اللـ ـه وان محمــ ـد رسـ ـ ول الله
وانقطع النفس وانقطع الخط
شهق بصدمة : لااااااااا
والان اشهـــــــدوا ان الروح ماتت بموت
حبيبـــته!!
فاتنتـه!!
معذبتـه!!
سمعها تحتضر سقط على الارض مغشيا عليه !!
بعد ان ركض الجميع للغرفة !!



،,
ترتب مكتبها للتو انهت وتريد ان تذهب للبيت حملت حقيبتها !!
القت نظرة عامة على مكتبها الاسود الفخم وحملت نظراتها الشمسية ومفتاح السيارة ،،
سمعت صوت طرق الباب استغربت لترد بأدب من عادتها:
تفضل فوت
دخل وهو ينظر اليها بحب وارتباك قال بخجل :
احم دكتورة متأكدة ما بدك شي لاني ح روح؟!!
ابتسمت باستغراب وهي ترى وجهه قد احمر :
لا والله عادي ازا بدي شي بحكيلك؟!!
دقيقـة هدوء!!
دقات قلبه لم ترحمهه ونطقه لم يسعفهه!!
نطقت متسائلة :
دكتور ركان بدك شي بدي اروح
فرك يديه بتوتر ليقول بخجل :
احم بدي اسألك سؤال شخصي ازا سمحت!!
وضعت حقيبتها على المكتب واسندت بظهرهها عليه لترد :
تفضل
: صراحة لو اتقدمتلك وطلبتكك ك زوجة لي بتقبلي
تفاجأت من سؤال واحمرت وجنتاها اما عن دقات قلبها فهي مزيج اخر من الارتباك :
احم والله انا ما عم فكر بهيك شي ورافضة فكرة الزواج حاليا!!
رفع عينيه العربتين الخالص الى وجهها وهو يرفع حاجب مستغربا:
اممم ليش؟؟
عدلت وقفتها وحملت حقيبتها ونظراتها ولكـــــن لا !!
علق طرف شالها بطرف حديدة الكتاب ورفعت رأسها من دون ان تشعر به!!
لينخلع حجابها وبتناثر شعرهها الذهبي على اكتافها!!
ذهـــــــل من شعرهها!!
فتح فيه بصدمة وهو يتأمل شعرهها احسه ك خمر وكأنها قد ثمل به !!
لاحظت نظراته القت نظرة فتحت عيناها عندما رأت شعرهها مسكت حجابها لترفعه على شعرهها!!
ولكنها شعرت بيده توضع على شعرهها برفق وهدوء !!
لجمت عن الكلام والحراك ونظراتها مصوبة تماما لعينيه وهو يبادلها النظرات!!!
قال بهيام والتخدير يعم انحاء جسده وشعور بالدوخة عم انحاء جسده:
أنـا بحبـك !!
حاولت افلات يده ولكن يده الاخرى ثبتها على خصرها وهو ينظر لعينيها :
انت حلوة كتير
واخيرا عاد النطق لها لتعلق قائلة بغضب:
يا ريت تتركني وابعد عني رجاءا يا...
تكهرب جسدها وهي تشعر بملمس شفاه الناعم على شفتيها !!
تفجرت الدموع في ماقيها ابعدت عنها بقرف !!
حملت حقيبتها ورتبت شالها نظرت اليه باستحقار وهي تراه ثابت محله و
نظراته موجهة للارض فتحت باب مكتبها لتعلق بغضب:
ما ترجع تحكي معي مرة تانية اعتبر سمى مو موجودة وانا ح قدم استقالة
(وانا ح قدم استقالة ) بعدها اغلقت الباب بغضب واغلقت الابواب بوجهه من جديد!!
وربكم كنت احاول ان اتمالك نفسي !!
ولكنها فاتنه لدرجة كبيرة !!
جلس على الكنبة السوداء وهو يتنهد بتعب !!
وضع يديه على عينيه !!
شعر حقا ان ابواب الدنيا اغلقت بوجهه!!
لن تقبل به وهو يعلم بذلك!!
ليس لشيء ولكنها مختلفة عنه تماما!!
ولكـــنه يعشقها!!
ابتسم بغباء وهو يحمل مفتاح المكتب وقال بهدوء وضجيج الفرحة في قلبه:
رح شوفها كمان مرة







التكملة بكرا او بعدو
:")

بنت الشـام 13-07-14 02:32 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اعتذر لتأخري بشدة ...
كان عندي ظرف ..
توفي اثنان من اقاربي البعيدين قليلا :"(
الرحمة عليهم والسلام لروحي فيما افتقدت
بعد قليل تكملة المعزوفة الثامنة
:")

بنت الشـام 13-07-14 03:50 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وصالح اعمالنا
تكملة المعزوفة الثامنة

،,
كتائب القسام بدأت بالحجارة ، ثم السكاكين وسط سخرية الجميع
واليوم تحدد موعد قصف تل ابيب وتفي بوعدها ... وما زال الساخرون كما هم :"(

هؤلاء الجيوش هي من ستنال شرف تحرير المسجدالاقصى ان شاء الله ،
لا الجيوش العربية الخائنة التي تصدأ اسلحتها في مخازنها .

عفا الله عنا :")


.
.
.




النفس تبكي على الدنيا وقد علمت ... ان السعادة فيها ترك ما فيها

لادار للمرء بعد الموت يسكنها ... الا التي كان قبل الموت بانيها

فأن بناها بخير طاب مسكنه ... وإن بناها بشر خاب بانيها

أموالنا لذوي الميراث نجمعها ... ودورنا لخراب الدهر نبنيها

أين الملوك التي كانت مسلطنة ... حتى سقاها بكأس الموت ساقيها

فكم مدائن في الافاق قد بنيت ... أمست خرابا وافنى الموت اهليها

لاتركنن الى الدنيا وما فيها ... فالموت لاشك يفنينا ويفنيها

لكل نفس وان كانت على وجل ... من المنية امال تقويها

المرء يبسطها والدهر يقبضها ... والنفس تنشرها والموت يطويها

إنما المكارم أخلاق مطهرة ... الدين أولها والعقل ثانيها

والعلم ثالثها والحلم رابعها ... والجود خامسها والفضل سادسها

والبر سابعها والشكر ثامنها ... والصبر تاسعها واللين باقيها

والنفس تعلم اني لا أصادقها ... ولست ارشد إلا حين اعصيها

واعمل لدار غداً رضوان خازنها ... والجار احمد والرحمن ناشيها

قصورها ذهب والمسك طينتها ... والزعفران حشيش نابت فيها

انهارها لبنٌ محمضٌ ومن عسل ... والخمر يجري رحيقاً في مجاريها

والطير تجري على الاغصان عاكفة ... تسبحُ الله جهراً في مغانيها

من يشتري الدار في الفردوس يعمرها ... بركعةِ في ظلام الليل يحيها

علي بن ابي طالب _ رضي الله عنه_.



: عمورة بكفي هبل
ضحك بشدة وهو يشد خدها بحب قائلا وعيناه تلمع:
شو اعمل ازنك لزيزة اوي
القت بنظرها على الارض باستحياء وهي تشعر بأنفاسه الملتهبة ،
رفعت رأسها والتقت نظراتهم ، في شارع من وشوارع مدينة العشاق (باريس)
يقفان مقابل بعضهما كالعادة تلبس فستان طويل وحجاب ،،قالت بنعومة من عادتها:
خف علينا يا المصري
فتح عيناه بدهشة قائلا:
ليش مصري ؟؟
ضحكت برفق وهي تضرب كتفه بخفة :
عجبتني كلمة اوي ههههه
ابتسم لها قائلا:
بحب انوع
ردت بهبل:
تنوع ولا تشكل
رفع حاجبا وهو ينظر اليها باستخفاف رفيق قائلا:
ترى هلأ باكلك
هربت من امامه وهي تضحك وصرخت :
ما رح تقدر ليليليليلي هههه
لحق بها وهو يضحك ، مسك يداها من الخلف وربطهما ببعضهما ،،
شعرت بالحرج وهو يقف خلفها وقالت :
عمورة وجعتني
لفها اليه بسرعة ومسك يداها بحب قائلا:
لك الله يكسرو الو بدو يوجعك لانو ح يوجع قلبي
غمزت له بهبل قائلة :
اهااا يعني مصالح شخصية ههههه
ابتسم بهيام وهو يقرص ارنبة انفها قائلا:
يا شقية هههههه
ساد الصمت بينهما وعيناهما تنظران لبعضهما بحب وعشق أزلي
قطع الصمت صوته قائلا وهو يضع يداه على خصرها ويقربها منه لترتطم بصدره:
الرباب غنيلي صوتك بسحرني
اومأت برأسها بخجل ، وضع اصابعه على دقنها ورفعه قائلا بترجي:
كرمالي
: طيب امممم اسمع هي بس ما تضحك


:

جلس على السرير وهو يتعرق بشدة وعيناه تنظران للفراغ بفزع ، نقل نظره حوله
اين هو ؟!!
كأنه المستشفى !!
نعم نعم تذكرت!! الرباب ماتت!! لا يا الهي ظننته لولهة انه حلم !!
انتبه لاياس يجلس بجانبه على السرير الابيض قائلا بهدوء:
الحمد لله ع سلامتك يا قلبي
لم يستوعب كلمته اصلا !! وبدون مقدمات ارتمى في حضنه وهو يشهق بعنف قائلا:
ولك بموت فيهااا
ولك بعشقها
ولك بحبها
ليش تركتني وراحت ؟
تـلات سنـ ـين وانـ ـا عـ ـم اتـ ـعزب لشـ ــوفها واخر شـ ـي ماتت
غرز اصابعه في شعرهه ويده الاخر تطبطب على ظهره ورد قائلا بهدوء:
اهدي يا حبيبي انت زلمة رجال مو لازم تبكي
رفع نظره اليه ومسح اياس دموعه بحنية ليقول عمر وهو يبكي بشدة مرة اخرى:
طيب واللـ ـه بحـ ـبها
ابتسم له برفق وحنية وهو يقول:
احكي الله يرحمها
رجع برأسه الى حضن اياس وهو يقول بتقطع:
اللـ ـه يرحمـ ـها

مؤلم حد الوجع !!
ان تجبرك الدنيا على الترحم كـ(ميت) على عزيز على قلبكك!!
تقولها بنفس متقطع وروح مستت وقلب ميت!!
تشعر حينها انك على حافة الجنون المحتم!!
ليس لشيء ولكن صعب!!
ان يقلب روتينك ولا تعد تراه كما تعودت!!
ولن تعد تصرخ عليه وتضحك معه كما عهدت!!
ولن ترى بسمته وكلمته وفكرهه وحرفه ورقيه مرة اخرى!!
لانها اشياء خاصة لا يستطيع احد ان يتقمصها!!
ولان له في قلبكك مكانة خاصة!!
لن يشغل حيزها شخص اخر!!
لان زاويته في قلبك له وحده!!
رحم الله من فقدنا والسلام على روح النبين وعلى روح خاتم المرسلين محمد عليه السلام!!


.
.
.

مهمآ صآر ومهمآ صرنآ مهمآ في يوم آفترقنآ
نبقى آحنآ قلب وآحد حب وآخلاص جمعنآ
..
آه كم مره بكيت ودمعتي منهآ عنيت
وآلسبب آني آحبك وغير حبك مآرضيت
..
آلزمن آه ي آلزمن صآرت آلدنيآ فتن
الله يلهمني آلصبر وآلجزآء بآعلى ثمن
..
الله آعلم بآلنوآيآ ي بعد قلبي وحشآيآ
آنت دنيآي آلصغيره مهجتي وآكبر منآيآ
..
آرتجي آلعشره تدوم كل لحظه وكل يوم
وترجع آحلى آلذكريآت وننسى آحزآن وهموم


(أنشودة جميلة :")

توجه انظارها الى الشارع بتمعن وهي غضبانة ،
كم تكرهه حركاته الهوجاء ، انه اخرق وانها لا تتحمله
تسمع للانشودة باستمتاع عنجد الله يلمها الصبر
صربت جينها وصرخت بقهر
اووووووووه!!
لقد نسيت مفتاحها مع ذاك الاخرق
أتذهب له أم تذهب لــ ...!!
لا بأس غدا تذهب له !!
ترجلت من سيارتها بعد ان وقفت باب الشقة الخاصة بها!!
حملت وجبة الطعام ومفتاح السيارة وشنطتها !!
وهي تبتسم بحب !!
صعدت على المصعد وهي تتنهد بارهاق!!
للتو اتصلت بها الين لتقول لها ان عمر يرقد بالمشفى !!
تريد ان تذهب لـ (عبادة) لها يومين لم تتطمئن عليه!!
فتحت باب الشقة بالمفتاح وهي تتنهد بخوف!!
الصالة كما تركتها والاضواء مغلقة !!
فتحت الاضواء وهي تتوجه للمطبخ وتضع الوجبة على المجلى !!
وجهت نظرهها للصالة التي يسودها اللون الخمري والرمادي !!
والمطبخ الامريكي المفتوح على الصالة !!
خلعت حجابها(شالها) وهي تتوجه لغرفة النوم!!
ابتسمت بحب وهي تراه ينظر اليها بابتسامة !!
قال لها بابتسامة وبحة صوته المتعبة :
يعطيكي العافية يا قلبي
ابتسمت بألم كم تكرهه نظرات الضعف في عينيه !!
هو زوجها !! نعم زوجها بالسر !!
أباها لا يقبل به وهي تحبه!!
الكل تركهه مريضا لا حول له ولا قوة!!
وهي اقسمت لن تتركه!
مريض بالقلب!!
توجهت له وهي تبتسم بحب جلست على السرير وهي تقول بحب:
يا حبيبي الله يعافيك واردفت بحماس وهي تغمز له:
جبتلك وجبة بجننننن طعمها أسأل مجربة
ضحك بهدوء بحب وعيونه تنظر اليها بهيام:
طعمها اكيد بجنن مو انت مسكتيها؟!!
خجلت من كلمته ووقفت بارتباك وهي تقول:
عن ازنك بس اروح احضرلك عشا
رفع نظرهه اليها وهو يقول بحب:
ازنك معك
توجهت للمطبخ الذي يملأه اللون الاسود
وهي تضع الوجبة اللذيذة الساخنة!!
فتحت الثلاجة وأخرجت عصير الليمون ،
حريصة جدا على غذائه،
مرضى القلب يحتاجون عصير الليمون لانه غني بالبوتاسيوم،
سكبت له كوب كبير،،
حملت الصينية وتوجهت لغرفته ،
جلست على سريره وهي تضع الصينية بحضنها،
عدل جلسته
قالت له بحماس:
ممنوع تضل ولا لقمة ولا والله انا بطعميك اياهن غصبن عنك
ضحك بهدوء والتعب باديا على ملامحه الوسيمةة جدا
ورد قائلا:
ممكن تطعميني سمى مو جاي ع بالي امسك المعلقة
اقتربت منه وهي تبتسم بحب :
من عيوني وأردفت بهبل:
اشوفك صاير كسلان ودلوع
: هههههههه حر انا بدي اتدلع ع حبيبتي
رفعت حاجب وهي تلقفه اللقمة قائلة:
اشوف اعطيتك وجه
مضغ اللقمة ليقول:
انتي بتجننننننني
ابتسمت بخجل وخداها اكتسا باللون الزهري
ليكمل قائلا:
ولك يؤبش قلبي هالخدود
وضعت اللقمة بثمه قائلة:
عبووود خلص هلأ بخليك تاكل لوحدك
وضع اصبعه على ثمه بحركة طفولية وهي يقول:
لا لا خلص تأدب

انه لبريء طفولي هادئ وسيم مؤدب خلوق ومتعب!!!
وانها لتعشقه!!
وعهدا قطعته على نفسها وعليه لن تتركه !!
الهي لا ترني فيه وجعا!!
الهي ارحمه برحمتك !!
واشف سقمه فقد باتت الروح مكسورة لما يعانيه!!
دموعه حينما يتوجع تقتلها !!
تقاطيع جسده (نحفه) تفتتها !!
اللهم ارحه ثم ارحه ثم ارحه ، وزدني له عشقا



.
.
.


فرشتها وشرشفها ووسادتها يتوسطن المطبخ ،
مكانها الرسمي هنا،
هنا مأكلها ونومها وذكرياتها وكتابتها،
ممددة على الفراش ونظرها موجه للسقف،
ترى صورة الرباب واخاها الغائب وامها واباها،
موجوعة وربكم،
هل بمن يشعر بشعورها،
وطنها مغتصب اهلها راحلون وحتى احبابها،
مسكين قلبها لا يتعلق الا بالراحلين ،
امام شاشة التلفاز تبكي بألم وهي ترى شعبها يقتل،
لا تنسى دموع يوسف ،
ااااااه اوجع قلبها بصدق،
حتى دموع عمر على الهاتف ،
الا تعلم الرباب اننا بها مغرمين ،
الرحمة عليها ،
تفتقدها بشدةة،
اليوم انهوا ايام العزاء،
امرأة عمها انهاارت بقوة،
معها حق ، ف الرباب لم تكن الا مليئة بالطيبة والاحساس،
ااااااااااااه يا رباب يا وجع قلبي لما تركتني،
شهقت بعنف وهي تضع يداها على عيناها وتبكي بشدة ،
وربـكم تشتاقهم بشدة فيا ليتهم يأتون ويعلمون ما حل بروحها من بعدهم،


انتهت المعزوفة الثامنة
محبتكن:
بنوته

شبيهة القمر 14-07-14 09:17 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
مساء الخير بنووووته

ولك شو هالمعزووفه .. راح اسميها سنفونيه الحزن

الله يرحم الرباب ويرحم حال عمووري وحال اهلها وحال يوسف وسلمى و حال اهل فلسطين خااصه

بس اللي قهرني هالسما كيف تتزوج بالسر ؟؟؟

مافكرت بحال امها وابوها لو عرفوا ؟؟ وحال اخوها واختها ..؟؟

والا راكاان لو بيعرف رااح يدخل مستشفى المجانين خهههههههه

الا بسألك بنوته الحين سلمى شو تقرب ليوسف ؟؟ واذا ساكنه معهم ليه مايتزوجها ؟؟


بنوووووووووووته ..

عظم الله اجركم ورحم موتاكم وادخلهم الفردوس الاعلى من الجنه

عااادي حبيبتي متى ماكنتي فاضيه وظروفك تسمح نزلي البارت .. خاصه برمضاان الوقت ضيق

الله يتقبل منا ومنكم يارب ..

بنت الشـام 14-07-14 09:23 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شبيهة القمر (المشاركة 3458841)
مساء الخير بنووووته

ولك شو هالمعزووفه .. راح اسميها سنفونيه الحزن

الله يرحم الرباب ويرحم حال عمووري وحال اهلها وحال يوسف وسلمى و حال اهل فلسطين خااصه

بس اللي قهرني هالسما كيف تتزوج بالسر ؟؟؟

مافكرت بحال امها وابوها لو عرفوا ؟؟ وحال اخوها واختها ..؟؟

والا راكاان لو بيعرف رااح يدخل مستشفى المجانين خهههههههه

الا بسألك بنوته الحين سلمى شو تقرب ليوسف ؟؟ واذا ساكنه معهم ليه مايتزوجها ؟؟


بنوووووووووووته ..

عظم الله اجركم ورحم موتاكم وادخلهم الفردوس الاعلى من الجنه

عااادي حبيبتي متى ماكنتي فاضيه وظروفك تسمح نزلي البارت .. خاصه برمضاان الوقت ضيق

الله يتقبل منا ومنكم يارب ..

هلااااااااا يختي انتظرت ردك
ترى ادمنتو ممنوع تغيبي :")
هههههههه سمى ممكن ما يكون معها حق بهالعملة الله يهديها
سلمى بنت عم يوسف يا بعدي وهي عمرها 18 وهوة 17
وحكيت هي ساكنة مع خالها ومرتو لانو اوضاع عمها صعبة شوي

شكر الله سعيكم يا حبيبة
التنان شهداء والحمد لله يلا بيشفعولي :")
نوررررررررت

بنت الشـام 16-07-14 01:40 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
بدكم المعزوفة اليوم ولا بكرا
ازا ما جاوبتو ما ح نزلها منخليها لبعد العيد ( فيس مطلع لسانو)
ولا لكان لازم اورجيكو الوش التاني
احم استنى ردكن

حلم الشروق 16-07-14 02:21 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
اليوم إن شاء الله أختي بنت الشام ما عليك أمر تسلمي

بنت الشـام 16-07-14 09:17 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
لعيونك شوشو بعد شوي المعزوفة

اسفةة ازا تأخرت

بنت الشـام 16-07-14 10:24 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة التاسعة

(لا تلهيكم قراءة الرواية عن أداء الصلاة في وقتها ،
هذه اخر معزوفة ولبعد العيد نكمل مسيرتنا الشامية )

اللهم اجعل هذه الرواية شاهدة لي لا علي
اكرر انا هنا امارس هوايتي لا اكثر :")

.
.
.

- بتسألني شو صاير ب #غزة ،، ؟؟ أنا بحكيلك ...
بغزة في أم مثل أمي وأمك ..
صلت العصر وقامت تجهز فطور لاولادها
صح سفرتهم صغيرة ،، بس لمتهم حولها حلوة كتييير
ووقت المغرب ،، كان بيتهم الصغير حطام ،، والعيلة بيفطروا بالجنة !!
في بغزة صبية فلسطينية ،،
أحلامها صغيرة ،،
وبإيدها اليمين .. دبلة ذهبية ،
بتحلم باليوم اللي تلبس فيه الفستان الأبيض ،،
وتعيش ببيت صغير ودافي ..
وبعد صبر سنتين
وبيوم العرس ..
بكت على الفدائي ،، وبإيدها زفته للسما ،، وحلفت تستشهد وتحلقه ،،
في بغزة أب
راجع من كد يومه تعبان ، بس متلهف وبتخيل كيف اولاده بستنوه عراس الحارة
ولما وصل ،، ما سمع ضحكات ولاده مشى وقلبه مقبوض ،،
وشافهم نايمين وبالدم مغطيين !!!
وبالحارة الثانية
في شب ،، بدور تحت ركام بيته ،، متأمل يسمع دقة قلب تطمنه انه ما بقي وحيد بها الدنيا !!
سريره كان هون ،،
وهون عالمكتب ترك كتابه مفتوح ...
وعالورقة اللي كانت بيضا كتب شطر بيت شعر وما كمله !!
بفتش عن صور اخوانه الي بتحمل ذكريات طفولته معهم
شال أخته ..
كوفية أبوه
وريحة أمه .. !!!
بغزة ،، في شعب طيب
عايش حياة أصعب من الموت !!!!

،,

احكيلك الشعب الفلسطيني شو ؟؟
شعب مناضل حد العجب !!!
كافح وتعب لحتى بنى نص بيت!!
ابي شو حكالي !!
عمري ما قبلت عيشة المخيمات !!
نحنا من فلسطين لسوريا ومن سوريا للاردن
وما زلنا محتفظين بجذورنا !!!
انا لو حد سألني من وين !!
بقلو بكل فخر فلسطينية !!
مع اني احمل الجنسية االسورية !!!
ما عم أكتب سيرة ذاتية !!
بس حبيت اوضح للناس قديش مشاكلكن تافهة وبالحضيض!!
تركتك حبيبتك صديقك مو متل لما تترك وطنك!!
مو متل لما تتهجر من وطن لوطن !!!
مو متل لما تعشق احياء وطن وتتركو ركام !!
ولا لما تعشق ملامح شخص وتتركو اشلاء !!
مشاكلكن مو صعبة قد ما ببتصورها !!
انا عينة من مجتمع كامل وفي الي اصعب مني بكتير !!
اسفة اذا ازعجتكم بثرثرتي او كلامي بس الصح صح !!


.
.
.




مَتى مِن طول ِنـَزْفِكَ تَستـَريحُ ؟
سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ !
تـَشابَكَت النـِّصالُ عليكَ تَهوي
وأنتَ بكلِّ مُنعـَطـَفٍ تـَصيحُ
وَضَجَّ المَـوتُ في أهليـكَ حتى
كأنْ أشـلاؤهـُم وَرَقٌ وَريـحُ !
سَـلاماً أيـُّها الوَطـَنُ الجَريحُ
وَيا ذا المُسـتـَباحُ المُستـَبيحُ
تـَعـَثـَّرَ أهلـُه ُبَعضٌ ببَعض ٍ
ذ َبيحٌ غاصَ في دَمِه ِ ذ َبيـحُ !
وأدري..كبـرياؤكَ لا تـُدانَى
يـَطيحُ الخافِقـان ِوَلا تـَطيحُ
لذا سَتَظلُّ تـَنزفُ دونَ جَدوى
ويَشرَبُ نَزفـَكَ الزَّمَنُ القبيحُ !
سَـلاماً أيُّـها الوَطـَنُ الجَريحُ !

عبد الرزاق عبد الواحد

في وطني يموت المهد جائعا امام امه التي تبكيه !!
في وطني يحتضن الطفل كوفية أباه الملطخة بالدماء الزكية بعد ان رحل الى جنات الخلد!!
في وطني ينجح طالب الثانوية ليعزى بوفاة اخويه بدلا ان يهنأ بنجاحه !!
في وطني يقتل المتميزون وأصحاب الهمم ويترك العابثون احياءا!!
في وطني وااااااه من وطني وشعبي !!
كم ناضلنا وكافحنا وتعبنا !!
هجرنا الى سوريا والاردن !!
لنتحول من فلسطينين الى سوريين واردنيين!!
ولكن هل نسينا يوما اي مدينة احتضتنا في مهدنا !!
لا والله ما نسينا ولن ننسى !!
تحية لشعب ناضل وكافح وما زال !!
فوالله صدق من قال اذا كان الشهيد يشفع لسبعين من اهله فهنيئا لاهل فلسطين الجنة !!
وانا اضيف اهل الارن وسوريا والعراق :")!!!

،


الحياة تجعلك في خرم ابرة ثم !!
تطلبك منك النفاذ وكأن شيئا لم يكن !!
تضعك في اصعب المواقف لتركك بعيدا خلفها مشتت الاركان !!
يقف امامها وهو يشتت نظراته في انحاء المشفى كـ محاولة !! لنسيان نظراتها المصوبة عليه !! اي جنون تقترفه يداها الملطخنين بدماء عشقه الازلي !! لماذا لا تكف عن سحره بعيناه القويتين !!
اه يا الين كم انت فاتنه وكم انا معذب بكك ابتسم لها قائلا :
يا بنت قتلك ما فيو الا كل خير خلص شو مالك هيك ؟؟
نظرت اليه بعبوس وهي تقوس شفتيها بطريقة لذيذة وضعت يداها بجيبها وهي تقول :
طب ليش فجأة وقع ع الارض؟؟
ابتعد عنها وهو يتمشى الى غرفة عمر قائلا :
حبيبتو ماتت هيك ارتحت
شهقت بصدمة وهي تضع يداه على فمها قائلة بذهول:
اي حبيبة؟ وكيف ماتت؟
وقف بجانب الغرفة وهو يضع يداه في بنطاله الرمادي قائلا:
كان يحب وحدة قبل تلات سنين واليوم رنت عليه وقالتلو انها مريضة بالقلب وماتت
ردت بغباء وهي تتقدم له بفستانها البني الطويل وحقيبتها الفوشية :
كيف حكتلو انها ماتت!!
ضرب جبهتها برفق وهو يقول :
لا اله الا الله يعني تشهدت البنت وعرف انها ماتت
ابعدت يده عنها بقوة والتفت جانبا وهي تقول بحنكة :
طيب لازم يتأكد!
فتح باب الغرفة وهو يضع كلامها بجيبه بلا مبالاة ورد قائلا ببرود:
احكيلو !!
دخلت ورائه الى الغرفة وهي تنظر الى عمر الصامت الذي يتأملها برفق
جلست بجانبه وهي تقول ببرود:
الحمد لله ع سلامتك الهي ما تشوف شر يا كريم
رد بخفوت وكأنه خرج للتو من مذبحة وقد غاص بدمائها حد الاعياء:
الله يسلمك
أياس: الين ما قالت الست سمى بدها تيجي ؟؟
الين وهي تفتح هاتفها بملل:
امبلا بس بجوز اتعرضتلها شي حالة و ...
قطع صوتها صوت طرق الباب الهادئ
أياس وهو يبتسم لالين :
هي سمى اكيد واردف وهو يرفع صوته:
تفضلي تفضلي انسة سمى
دخلت الغرفة بهدوء وقالت السلام وردوا عليها وتقدمت لعمر وهي تقبل رأسه بحب قائلة:
حبيب روحي سلامتك الهي يا كريم يشافيكك ويعافيكك
كـ رده السابق رد :
الله يسلمك
دقيقة هدوء تتنفض فيها المشاعر !!
لتعلن ثورة ضد الحكم الجائر عليها بالكتمان !!
فتهدأ ثورتها العبرات !!
ولكن لا استجابة الا عند العيون!!
فيصبح الكلام حينها بالعيون ابلغ واوفى في ايصال المعنى !!
كل(ن) في شأنه يتخبط بهدوء!!
قطع الصمت صوت هاتف اياس يعلن وصول مكالمة باسم صهيب
رد بهدوء وجميع الانظار متجهة عليه :السلام عليكم
: وعليكم السلام
: كيفك اخبارك؟
: منيح تمام ، بدك شي رنيت علي وما رديت
: اهه ازا ممكن بدي طلب
: تفضل
: ممكن تاخد جونة بكرا على مركز الدعوة مشان بدها تسلم لاني ما ح داوم مشغول
: عنجد بدها تسلم!! طيب ان شاء الله لا تهكل هم
: تسلملي
: الله يسلمك
: بدك شي
: سلامتك
: يلا سلام
: وعليكم السلام
قطع الخط وهو يشتت انظاره حوله وهو يراهم صامتين
قال باستفهام : خبرتو اهلكم

اهلكم تعمد ان يقولها !!
لكيلا ترد تلك بكلمات لاذعة تشق قلبه شطرين!!
ابتسمت بنشوة وهي ترد عليه : لا انا من جهتي
واخيرا تكلم ذاك الحي الميت ليقول : خلو االامر سري احكولهم نايم عند صاحبو
: ماشي

ماشي رد كل من اياس والين وسمى !!

صعب ان تدفن بيديك من تعشق !!
لترمي التراب فوقهه وبدموعك تسقي شجرة حبكما!!
ولكن حكم الله غالب وتلك هي سنة الحياة ولا اعتراض على القدر


.
.
.

اغلق الهاتف وهو يتنهد برفق
واخيرا ستسمح لي الفرصة ان التقي بتلك الجميلة !!
لا لا ليس كما تتوقعون الحب!!
مجرد اعجاب واراه لذيذا فذقته بنهم !!
حتى بت اخاف ان يتغلل في اعماقي فادمن استنشاقه فيصبح هياما لا حبا !!


،

ليتَ الحياةَ وليت الموتَ مرَحمَةٌ ،،، فلا الشبابُ ابنُ عشرينٍ ولا لبَدُ
ولا الفتاةُ بريـعـانِ الصِبا قُصِفَتْ ،،، ولا العجوزُ على الكّـفـينِ تَعتمِدُ
الجواهري


في مجلس الضيوف يركن لينام كعادته ، بات وحيدا الان بحق
لا اخ ولا اخت !!
من سيضمد جاحه النفسية في ليالي السمر الباردة !!
ومن سيربت على كتفه حينما يقف حد الغرق في مستنقعات الجهل !!
ومن سيمك بكفه ويرفعه عاليا ليشجعه على طموحه التي باتت مستحيل مع غلاء الدنيا باجمعها!!
من سيسامر امه ويمسح عن وجهها المتعب ابتسامته المؤلمة !!
ومن سيهدأ من روع حزن ابي حينما يتذكر الفقيد الغائب !!
ليس ابنه بل ابن اخاه اخا سلمى ولكنه الاقرب لروحهه!!
لسبب لا اعلمه!!
مسح بيديه الشقراوتين دموعه المستقرة على خده !!
سمع صوت انين قادم من غرفة امه!!
تيقن انه ليس الوحيدد الذي ينتظر وقت النوم ليفرغ دموعه المكابرة !!
وقف على حيله وهو يرتب شعره المشعث !!
توجه الى غرفة امه الوحيدة التي تركها باه في الليل ليعمل ويجلب النقود!!
كان بالعادة يسهر للسحور مع الرباب يلعب ويضحك ويكابر ويغتر !!
وها هو اليوم بات وحيد !!
جناحه الخفاق كسر بألم!!
وقف على امام الباب وهو ينظر الى امه بحزن من طرف الباب !!!
(وابيضت عيناه من الحسن فهو كظيم)
نعم نبي الله ابيضت عيناه لفقد ابنه!!
والله اني اخاف على امي ان تبيض عيناها حزنا على الرباب!!
لم يتحمل شهقاتها ليفتح باب الغرفة ويرتمي في احضانها سريعا !!
وضعت المصحف جانبا وهي تمسح على شعرهه برفق
ليقول له: امي يا عيوني لا تبكي
مسحت دموعها والبحة تظهر في صوتها لترد قائلة:
حبيبي انت والله مو قادرة اشتقتلها
غرس وجهه في حضن امه كطفل لم يقبل نصيحة امه !!
فخرج الى الحياة فأنهكته فعاد الى امه مكسور الجناح !!
لتستقبله باحضانها الدافئة
الهي لا ترني في امي وجعا!!
الهي لا ترني في امي وجعا!!
يا الرباب من بعدك بت اكرهه نفسي!!
علمتني كم هي الحياة حقيرة !!
تلتقط منك احب الناس !!
الهي ان القلب يسكنه الما
اواه وهل يجدي التوجعا
الهي ان القلب في تشتت
وما لي من حيلة سوى الادمع


،,
انتهت المعزوفة
قصيرة بس بعوضكم ان شاء الله
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
اللقي بعد العيدة على ضفاف المحبة وغراس العشق حولنا

محبتكن:
بنوته(شام)

حلم الشروق 17-07-14 01:01 AM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
تسلمين بنوتة شكرا على المعزوفة

بنت الشـام 17-07-14 01:27 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
الله يسلممكك شوشو
ولو هادا واجبي

بنت الشـام 01-08-14 04:14 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة العاشرة
( لا تلهيكم قراءة الرواية عن اداء الصلاة في وقتها )
.
.
.
ثمة صدف تصنع المستحيل ...
صدفة واآحدة قد تكبلك بقيودها ولا تسمح لك الفرار !!
أو العودة لذاتك القديمة !!
صدفة قد تحطمك !! وصدفة تعيد لكك ذاتكك !!
وصدفة تسعدكك وتجعلكك تصل الغيوم من شدة فرحتكك!!
شتت انظاره حوله وهو يضع يداه على المقود ، ينتظرهاآ لكي يأخذها لدار الدعوة لتعلن اسلاآمها ويساعدنهاآ بنات جنسها !! يشعر. ان دقات قلبه لن ترحمهه !! خفق قلبه بتمرد حينما رآها تخرج من منزلهاآ وهي تشتت نظراتهاآ ببنطالها البني وكنزتها الطويلة الموشحة بدرجات الوردي والبيج !! وشعرهها الاشقر المميز المرفوع بكعكة ونظاراتها الشمسية ، اقتربت من السياآرة حينما انتبهت عليه يأشر لها بيده ،
فتح باب السيارة وهو يبتسم لها ، جلست في المقدمة وهي تشيح بوجهها قاآئلة : لماذا لم يأتي أياس ، الم يعدني بذلك؟؟
قال لها بهدوء يحاول به ان يهدأ ثورانه الداخلي الذي مسببه الرئيسي هي وحدها لا غير :
اعترض عليه ظرف قاهر ولم يستطع ان يأتي فطلب مني ذلك
التفت اليه بانفعال وهي توزع نظرهها على ملابسه التي تحمل نفس الالوان بإستثناء الوردي قائلة :
وما هو الظرف الذي سيمنعه من مرافقتي ؟!
استنفر من شدة صوتها وشعر بناآر تكوي قلبه ، ضرب المقود بقوة وهو يقول بصوت شبه عالي :
لا أعلم صديقي وطلب مني مرافقتك أتودين مني ردّه
شعرت بناآر تكوي قلبها بمجرد انها فكرت انه لا يريدها هي شخصياً
شعرت بالدموع تسقط على خدها ، حمدت الله انها ترتدي النظارة ،
شعر بها تبكي تنهد بقهر وهو يخلل يده في شعره الاشقر واليد الاخرى على مقود السيارة المتوجهة لدار الدعوة ،
عم الصوت ليقطعه قائلا بصوته المتميز:
جونة يإذن الرب ستجدين ما يسرك في ديننا ويحميك من كل اذي يعترضك
اسندت خدها على النافذة وهي تنظر الى الخارج، قالت بصوت هادئ:
أعلم ذلكك ياآ صهيب فإسلامكم ينتمي اليه سيد الاخلاق ( أياس)

ان تعلم ان احدهم يعشق غيركك ومجروح منه كما انت مجروح منه!!
مؤلم جداً لانك لا تستطيع ان تسعد من احببته ولا تستطيع ان تسعد نفسك!!
هنا فقط تستشعر معنى الحب الاعمى !!
تعلم انه ليس لكك وتحبه كالاخرق تماماً!!


.
.
.


كـ الميت بالضبط هو ، لا يختلف عنه بتاتا الا بشيء واحد !!
ذاك تحت التراب وهو فوق التراب !!
يشعر انه فقد حواسه ومشاعره يشعر بروح مفتته!!
ويحاول لملمة شتاتها ولكن عبثاً !!
وجه نظرهه بذبول على اخوته الجالسين يتكلمون حول موضوعه وتخريجه من هنا !!
الهي اشعر بروحٍ مشتته وبقلبٍ مكسور !!
اشعر بإختناق لدرجة اود ان اكون عندكك !!
الهي لا تفجع اخوتي بخبر يشق قلبهم شطرين كـ أنا !!
قال بصوت مكسور :
أياس بدي روح لقبرها!!
سكت الجميع احتراماً لكلامه المكسور ، تلملموا جميعاً في محلهم گأن حياتٍ لسعتهم ، ليرد المعني بالكلام قائلا:
طب كيف؟؟
سكت الجميع ، وعجز ذاك عن الرد !!
نعم ( طب كيف ) هذه تشق قلبه شطرين !!
تؤلمه تكسره تشتت فؤاده!!
تجعلهه واقفاً عاجزاً أمام ذاتهه !!
شعر انه يريد ان يبكي ، رفع يده اليهم بإشارة اطلعوا وهو يقول بصوت مخنوق :
ازا سمحتو اتركوني لوحدي شوي
احتراماً لعجزه ، خرجوا جميعهم
ليشهق بوجع مت بعد ان خرجواآ!!
.
.
.

صرخت به بقهر وهو تقترب منه :
ليش تحكيلو طب كيف ؟؟
نظر اليها بإستغراب وهو يستنكر صراخها عليه ليرد قائلا بهدوء:
اول شي لا تصرخي تاني شي شو احكيلو دخلكك؟؟
لترفع يدها بقهر وهي تكاد ان تلطمه ليتداركها بقهر وهو يثبت يدها بالهواء ،ويوجه انظارهه الى عيناها الحقودتان بتحدي :
والله يا ست الين ازا مديت ايديك لاكسرها
نظرت لهه بقهر قائلة بصوت عالي نسبياً:
خير يا ابن ****** ليش شو دخلك بيدي
تنهدت تلك بقهر وهي تسمعها تجرحهه بكلام لاذع تمتمت بالحمد وهي تعلم ان القائمين هنا ليسوا بالعرب وجهت نظرها لاياس الذي وجهه قد احمر من شدة الموقف ، شعرت به يريد ان يبكي من قوة كلمتها ، صرخت بصوتها هادئ:
ست الين شو هالكلام اللاذع
التفت اليها باستهزاء قائلة :
خف علينا يا ام لاذع
: انا طالع سمى ازا ممكن روحي معكك الين
: ماشي من عيوني
وجهه لها نظرة لم تفهمهاا ، ارتبكت منها ولكنها اشاحت بوجهها عنه
واكمل كلامه وهو ينظر لالين :
تسلملي عيونك سمى شكرا
قالت كلاماته تلكك وتوجه خارج المشفى ، لتعلق سمى مستنكرة وهي تجلس على المقعد بجانب الين:
الين شو هالكلمة الجارحة
ردت بلا مبالاة:
مرة لازعة ومرة جارحة ارسيلك ع بر
تنهدت بملل من شخص اختها المتعجرف لترد قائلة:
وين كنتو رايحين؟؟
: كِنا بدنا نروح نطش وننبسط بس اخوكي المصون غيب
: شفتي ما احسنو!! كان بدو ياخدك بس شكلكك ما بيستحق الاشياء المنيحة
انتهت جملتها وهي تلتفت عنها بزعل !! لتقول الين:
سمى قومي نروح
لم ترد عليها فأكملت كلامها بقهر وهي تقف :
اقسم باالله لاروح بتاكسي وما رح استناكي ولا راح استنى هداك الحمار
حملت شنطتها بقهرر وارتدت نظارتها الشمسية ، القت عليها نظرة وخرجت من المشفى ، اشارت لسيارة اجرة واستقلتها وهي تتنهد بقهر !!
تكرههم جميعا ! تبا لهم واحدا تلو الاخر!!

.
.
.

يسوق سيارتهه وهو يتكلم بالهاتفف مع صهيب
: لك قتلك ما في شي
: بلا كزب صوتكك متغير
.: اففففففف انت ما راح تحل عني
: لا
: استغفر الله العظيم
: استغفر عادي المهم تحكيلي
دقيقة صمت قطعها ذاك متسائلاً:
يعني مصّر ما تحكيلي
: هاد عمر حبيبتو ماتت
شهق صهيب بصدمة من فجاعة الخبر ، يعلم ان عمر يعشق ثراها،
يعلم انه دائم التفكير بها، يعلم ان قلبه تعلق بين يديها،
رباآه كن معه معينا وملاذا لاوجاعهه!!
رباه جميع من في الارض لن يطيبوا خاطره المكسور!!
انت وحدك بعلمك وقدرتك وعطفك وعفوك وحنانك تستطيع ان تكون له المجبر لشتاته!!
: الله يرحمها ويكون بعونه ،، بعرفو مجنون فيها
: اه والله بس شو بدنا نقول هاي سنة الحياة !!
: طيب كيفو هلأ؟أ منيح ؟
خلل اصابعه بشعرهه ليقول بألم وهم:
اخخخخخ خليها ع ربك بس
سكت بهم ليقول بهدوء :
أياس ؟!
:نعم!!
: فيك شي حاسك مهموم!!
ياااه هالشب بيفهمو من قبل ان يحكي ،، رد قائلا والابتسامة على وجهه:
لا مشان عمر وبتعرف انو غالي ع قلبي وما ...
قاطعه قائلاً:
لا حاسك مهموم بشي تاني ، الين زعلتك بكلمة رايحة جاية ؟!
: اي زعلتني
: اضربهاا !!
ضحك على نبرة صديقه المتسائل ،ليرد قائلا:
لو قلبي بيسمحلي كان من زمان ضربتهاآ
بإنفعال غاضب : ينعن تباً هاد قلبك بدي اموتو
بهدوء: ريح حالك ميت من أول ما فقدت الذاكرة
ساد الصمت بينهما !!!
يشعر ان حمل ثقيل على قلبههـ !!
يرنو لما في المستقبل من هبات ولكنه عاف الانتظار !!
الهي أنت من فطرت مشاآعرنا وخلقتناآ ضعفاآء أماآم من نحب
أتوسلك يا الهي ان لا يلتفت قلبي لمن لا يستحقه !!!
رجوتك يا الله فلا تخيب رجائي !!
: احمم شو صار معك؟
:هلأ اخدتها ورايحين للدار
: طب زعلت لاني ما جيت؟!
: آه وأكمل بالفرنسي وهو ينظر اليها وهي تسرك بالخارج:
كادت ان تضربني من أجلك
التفت بسرعة وهي تنظر اليه بذهول وفتحة بين شفتيها قالت بصوت مبحوح: صوهيب هل تتكلم مع أياس ؟!
لم يرد عليهاآ أغلق الهاآتف ووضعهـ جانباً وهو يقود السياآرة من غير ان يلتفت لهاآ،
نظرت اليه بإستنكار وهي ترفع حاجب وتشعر بالنار تغلي في صدرها من عدم اكتراثه لها ، التفت للنافذة من جديد وهو تنظر بسرحان!!!
تظن أنه لا يريد لها ان تحب أياس من اجل تلك المتعجرفة الين!!
الكل يحب تلك المتعجرفة !!
تباً لقلب أياس المتشبت بين أضلعها !!
شعرت بالوجع وهي تمسح وجهها وهي تتنهد بقهر !!
التفت اليها وكأنه تذكر شيء وابتسامة جانبية في زواية المرح انطبعت على وجهه ليقول لها بالفرنسي:
جونة هل تستطعين التكلم باللغة العربية
نظرت اليها بإستغراب وفجوة بين شفتيها انطبعت لتقول :
لا اتكلم جيدا لان لغتكم صعبة
نظر الى الامام وهو يبتسم بدفئ:
لغتنا جميلة جدا ، انا متقن لاربع لغات العربية والروسية والفرنسية والانجليزية
نظرت اليه بذهول وهي تقول :
يا للهول كم انت ذكي!!
ابتسم بغرور وهو يوجه عيناه العسليتان على الشارع الامامي ليقول بحماس معهود من حركاته:
جونة قولي وأكمل بالعربية: ما بدي آكل
جونة وهي تنظر اليه بإستغراب ومحاولة من شفتيها لنطق ما قد ثرثر به ذاك ،،

ربمــاآ !!! تتقن اللغة العربية من يدري !؟




أرواحنا المكبلة بين دهاليز الذكريات !!
لن تفتأُ تذّكرِ حتى تكون حرضّاً أو تكون من الهالكين!!!
انّ لم نسعفهاآ قبل فوات الآوان !!
دلفت الى داخل المطبخ وهي تنقل اطباق الطعام المترامية على الارض ، مسكت الاطباق وهي تبدأ بعملية تنظيفهم !!
تشعر بالملل حقاً !!
فرحيل رباب قد سبب فجوة كبيرة في وقتها!!
تمنت لأول مرة لو أن معها المال الكافي لتكمل تعليمها!!
قنوعة بما قسم لها الله ولكنها حقا تشعر بالاحباط والملل!!
نشفت يداها وهي تتجه الى الصالة المفتوحة على المطبخ ( تصميم امريكي) ! وهي تجلس على الفرشة البنية التي اهلكها الدهر وعبث بها !! تنهدت بملل وهي تسند ظهرها على الحائط وتوجه نظرها الى بيجماتها الزرقاء المقلمة!! وضعت يداها على شعرها وهي تفك الربطة لينسدل على ظهرها لمته بخفه وهي ترفعه عالياً! وتضع الربطة المهترئة عليه !! أمسكت بجهاز الريموت كنترول وهي تفتح على قناةة الأقصى ، تنهدت بوجع وهي تنظر المشاهد الدامية والمؤلمة ،
شعرت ان مصابهم كـ مصابهاآ ، طفل ينام بالمشفى ومعه قطته من دون عائلته التي تركته، ورجل يحمل اباه على ظهره وهو يحربون من العدو المفحش والظلام الدامس، وشاب استقر تحت الانقاض 5 ايام من دون ماء او طعام ، رآى أمه التي ربته وضحت بأنفاسها من أجله رآها تموت أمام عينيه، وأباه الذي بذل الغالي والنفيس من أجل ان يحيا حياة كريمةة لا يتخللها الهم او الكدر ، شعرت بدموعها تبلل خديها ، مسحتهم برفق وهي تنظر الى الساعة المعلقة على الحائط الابيص الذي تشقق من دون ترميم ، شعرت بالخواف وهي ترآها تستقر على الخامسة مساءا ، مذ الثالثة يخرجوا خالها وزوجته الى المشفى ، من اجل اجراء فحوصات قبل معالجة العقم في فرنسا ،
نعم زوجة خالها وفرت النقود من اجل هذا اليوم ، طعنت ابتسامتها في خاصرة الوجع وهي تشعر بالحنان ،
يا الله كم يبذل الاهالي من ارواحهم المفتته وقلوبهم المنهكة من اجل ان ينجبوا الاطفال!!
الهي اجعل امي ممن تقول لها النار اذهبي فإني حرمت عليك وممن تقول لها الجنة ادخلي فإني اشتقت لك !!
الهي ارحم ابي واجعله تحت ظلك يوم لا ظل الا ظلك !!
تشعر انها حمل ثقيل على قلب خالها الحنون ، لا يعلموا ان يذهبوا بها ريثما ينتهون من العملية !
العملية ستأخذ وقتا وهي لا تستطيع الجلوس وحدها في البيت او في بيت عمها ولاسيما ان الرباب ليست موجودة ويوسف شاب وقد اسبب مشكلة في ذلك ،،
مددت جسدها بالكامل على الفرشة وهي تتنهد بهم !!


أنتهت المعزوفة

بنت الشـام 06-08-14 03:55 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
.
.
.
وين الردود ئي ؟!
>.<

بنت الشـام 07-08-14 04:46 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة الحادية عشر ♬ ♪ ♫
.
.
.
لي فيك يا ليل آهات أرددها *** أواه لو أجدت المحزون أواه
لا تحسبني محبا يشتكي وصبا *** أهون بما في سبيل الحب ألقاه
إني تذكرت والذكرى مؤرقة *** مجدا تليدا بأيدنا أضعناه
ويح العروبة كان الكون مسرحها *** فأصبحت تتوارى في زواياه
أنّى نظرت إلى الإسلام في بلد *** تجده كالطير مقصوصا جناحاه


؛
آواآه على حاآلنا المؤلم الذي بأيدينا نحن صنعناه !!
لا يبتلي الله قرية الا واهلهاآ ظاآلمون !!
نحن نظلم أنفسناآ وهم يعذبون عنا !!
ولكن هل تظنون ان العدل سيشفع لتقصريناآ!!
لآ وَربكمُ!!
إبدأ بإصلاح سريرتك !! رمم تقصير نفسك !! وأصلح سيئها !!
فالضُّر لن يُكشف عنا الأ بتوبةٍ بعد رحمة من الله سبحانه وتعالى !!



،




!.... حزينة ....!


" لحظة المغرب "


تموت الشمس مجبورة

!..... تكابر .....!

ودها ترجع


وتعطي الناس من نوره.

ترى هذا " أنا " بدونك

بنفس الشكل

" والصورة "

فراق من تحب الى الأبد يجعلك تشعر بوجع أكبر مما تتصور !!! تتمنى لو أنك تعود لذاتك القديمة فقط قليلاً ،
علك تعدل نفسيتك المحطمة ، تلملم شتاتك المبعثر، ترتب ابجدية فرحك من دون ألم وحزن ووجع ،
شتت نظره في أنحاآء غرفته بوهن بعد أن أغلق دفتره الذي كتب فيه تلك الكلمات، لا ليس وهن جسدي ،
وهن نفسي كان عاملاً في وهن جسدي قليل ، رفع كفه وهو يمسح على جبينه بألم ، آآهٍ لو تشعر تلكك الغائبة الحاضرة بما يعانيه من بعدهاآ ، لا لا يريدها أن تشعر ،
سيتحطم قلبه بلا شك إن شعرت بما يعانيه ، في زواية وجعه أبتسم بإستهزاء من حالتههـ ، حتى وهي ليست على قيد الحياة لا يريد لها أن تتوجع فهو يعلم جيداً بما يعانيه ،
أول ما رجع من المشفى وهو بهذه الحالة في غرفته معتكفا ومحتجاً على رحيلها المباغت الموجع ، قام من سريره وهو يتنهد بألم تمتم بالإستغفار ، توجه الى المرآه ، ابتسم بخيبة من ذاته ، وهو يرى نفسه وكـ أنه لا يراها ( نفسه) ،تغير بشدة نعم ، لن يحب أنثى مرة أخرى !!
لن يعشق أحد حد الجنون مرة أخرى!!
لن ولن ولن !!
أخطاأ في حقِ نفسه عندماآ عشقهاآ ، تركته وهو قد رجاها ان لا تتركه ، لو قالت له عن مرضها لأسعفها قبل فوات الآوان ، إذن هي السبب!! لا لا ليست هي ،،،،
شعر بصداع عنيف يخترق رأسه من شدة التفكير ،
قطع عليه وجعه صوت طرق الباب بهدوء ، ابتسم بدفئ عندما علم هوية الطارق ، هذا اياس لا غيره كم مرة نبهه على مصابه ولكنه كالعادة لا يستجيب لأحد ، توجه الى باب الغرفة وقال بهدوء وهو يفتحه ويوزع نظره على ملابس أياس الرسمية : تفضل فوت
ابتعد عن الباب وهو يتوجه الى السرير ويجلس عليه ، اما عن اياس فقد دخل ورائه وأغلق الباب البني وتوجه الى الكنبة الفردية الموشحة بدرجات البني قائلا وهو يركنها:
يزيد فضلك الهي ، اآحمم ما بدك تروح ع الجامعة ؟!
ببرود تام : لا
أنفعل قليلا من شدة اهمال وبرود عمر ليقول وهو يضع حقيبته على الارض :
لايمتى بدك تضلك هيك؟!
لم يرد عمر فقط أكتفى بنظراته الجليدية المصوبة اتجاه اياس ، ليكمل اياس كلامه بإنفعال قائلا:
ترى هاد مش وضع. والله ، زلمة طول بعرض وزعلان وحردان مشان بنت !؟
ببرود لا يقل عن سابقه: مش حردان مشان حدا انا حر ما بدي اداوم عندك اعتراض؟!
انتفض بشدة وهو يقف ويمد يده البيضاء الى يد عمر ، ويوقفه بالقصر ، نظر الى جسده النحيل وعيونه الواهنة ووجهه المصفر ليقول بقهر وهو ينفض يد عمر :
بدك تموت حاآلك مشان بنت الله اخدها لعندو!؟
:قتلك لا
: وشكلك هاد المسخوط شو عم يحكي ، يعني انو مو مهتم لموتها؟!
:ايون مو مهتم
بقهر اكبر يميل للصراخ: دخلك وعيونك التعبانات وجسمك النحفان كل هاد ومش مهتم هاد لو كنت مهتم شو رح نعمل؟
: ياخي كل هالمحاضرة مشان اروح ع الجامعة
:لا مشان حالك قبل كلشي ، جسدك امانة من ربنا وانت هيك عم تمارس الانتحار بطريقة اخرى
أبعد يده عنه وهو يعاود الجلوس على السرير وهو يقول بطريقة استفزازية: ليش عصبت دير بالك لا يطقلك شي عرق !!؟
سينفجر لا محالة دنا منه وهو يقرص كتفيه وذاك يطلق ضحكات يتخللها تأوهات من قرصات اياس ووجهه المحمر جلس اياس بعد ان استنفز طاقته في مجابهت ذاك الاخرق ليقول بيأس وهو يحمل حقيبته:
انت حالتك ميأوس منها بس مش اياس الي بييأس انا متفائل لانا امة التفاؤل وانا متأكد انك راح تيجي ع الجامعة ، اصلا صهيب مشتاقلك ومتحلفلك بقتلة اخت شلن
ختم كلامه قائلا وهو يتوجه الى باب الغرفة :
يلا مع السلامة وبتمنى اشوفك في الجامعة وما تخيب ريقي الي جف وهوة عم يحاول مع حضرتك !
أغلق الباب ليبتسم عمر بحب !!
يااه كم يحب هذا الانسان !!
ممتن له بشدة!! ليس أخاه ولكن معدنه الاصيل يظهر بالشدائد !!
كم وقف بجانبه عند التبعثر !!
كم جبر كسره عند الشتات!!
كم أحيا أمآله عند الياأس !!
حقا رب أخاً لم تلده أمك !!
ابتسن بدفئ وهو يتوجه الى دورة المياه فهو بالطبع لن يخيب رجاء ذاك الرائع !!!

وُمضة:
في كُل مرة ؛ يتجَآوزنآ : الموتُ إلى غُيرنآ !
لكن . . سَيأتي اليوم الذي لنُ يتجآوز إلآ .. بنآ
حينهآ /
سنعرفُ أنّ الرسآئل التي يرسلهآ اللهُ لنآ في كُل مرة
…كم كآنتْ أكبر من معنى [ الغفلةُ ]




.
.
.

- اسرفتِ معي بالغياب والحنينْ والدموع ،
اغمضِ عيناكِ واسمعي صدى صوتي الناتج الشاحبَ :
لوُ غادرت روحك الحياة وانتي تقومين بالغياب / لن اسامحك ، نعم لن أسامحك
نظر اليهاآ بتمعن وبريق الحب يلمع بعينيه الفاتنتين ،
وكفه يضعه على خده المسند على الطاولة الخشبية في حديقة الجامعة ، تقف أمامه بجمال ترتدي فستاناً بلون الزهر مزركش بالأخضر الصارخ والأزرق و(بوليرو) لونه فوشي ، وشعرها الاسود ينسدل على كتفيها بنعومة ويزينه طوق باللون الفوشي ، وجهها يخلو من مساحيق التجميل سوى الكحل الذي يزين عيناه الزرقاوتان ، وتحمل حقيبة فوشية وهي تضحك مع رفيقاتها بحياة، بإختصااار
أمييرته فااتنه حد الإغراء !!
لو تبقى امامه هكذا من دون ان تنهل عليه بكلامها السام ،
يكن افضل بكثير من ان تتكلم معه بتحدي ، انها انثى تعشق العناد وانه ليعشقها ، نبهه من غفوته بفتنتهاآ صوت صهيب الساخر وهو يبعد يده المسندة على خده كـ دليل على التنبيه وهو يقول :
هييييي ياخوي وين راح مخك ؟!
رفع نظره اليه ببرائة ليرد بتلعثم : هاآ .. آه آه معكك .. انت ايمتى جيت؟!
تمعن في عينيه بخبث وهو يجلس بجانبه قائلا:
متأكد !؟
:صهيب بلا هبل يلا قلي شو صار معك انت وجونةة؟
:بلا هبل هاآ..المهم عادي اخدتها ورحنا ع الدار
: طب احلف
ببرائة مصطنعة: والله !!
بإنفعال : اقسم بالله ازا ما حكيت جد لاتركك تقعد زي الغبي لحالك
بإستغراب: هييييي مالك انفعلت هيك ..؟!
: انت صاير تقيل دم صراحة وانا مو متحمل خفة دم ،،
: انا من زمان هيك وانت من زمان مستحملني ...ليش اليوم مش مستحملني ؟!
:هيك مزاج ...الك بمزاجي ؟!
اتم كلامه وهو يقف ليقول صهيب :
يا زلمة اقعد اقعد اسف هلأ بقلك كلشي بس بدي اعرف عن هداك الاهبل شو صار معو !؟
:ما تجيبو سيرتو رافعلي صغطي هو و ...
بتر كلامه قائلا: والست الين
بقهر : لا السيد صهيب ما تجيب سيرتها حرام مش عاملة اشي
بخبث: اوووووه بتدافع عنها ما عرفتك
:خراس بلا ما اطحنك
بهبل: عادي ضرب الحبيب زبيب
: مزنخك .... طب قلي يلا شو صار؟!
:اخدتها ورحنا ع الدار وكان في صبية هوناك اسمها رنان تولت امرها اسلمت وتحجبت
: والله تحجبت ازن لازم اشوفها لاني كنت غايب ...المهم قالت لك شي عن اهلها ؟!
بعدم اكتراث : بس تشوفها اسألها؟!
: وليش ما سألتها ؟!
: هيك حر
حمل حقيبته وهو يرتب شعره بيده قائلا:
حرارة تجيك ان شاء الله ... اسمع انت هلأ عليك بريك ما ؟
:امبلا
وهو يبتعد عنه:
طيب هلأ جاي عمر الغبي ..كنت ما بدي احكيلك بس قلت حرام يلا سلام علي محاضرة
صرخ بحماس وهو يجذب الانظار له

.
.
.
ولآ شيْ أفخَر به سوىْ
…… إحتوآء قلبيَ ( لگ )
گبيرَه أنا بگ
و صغيرَه حد التلاشيَ .. بدونگ
أُحبگ

نظرت اليه وهو يتقدم اليهاآ ، مذ ان عادت الى المشفى لم تعره اي اهتمام ، اخذت منه المفتاح من اليوم الاول ولم تعد تتكلم معه ، نظرت اليه بإستنكار وهو يقول :
اهلين دكتورة سمى ليش كل هالغيبة ؟
لم تهتم له وكـأنه لا يكلمهاآ ، عندهاآ قدرة خارقة على (التطنيش) ، أكمل گلامه وگأنها ردت عليه :
آهه سمعت انو اخوكي الصغير تعب وبعتوه للمشفى ، عموماآ سلامات ما يشوف شر
لم ترد عليه مرة أخرى لتبتعد عنه بدون ادنى اهتمام ، اما عنه فقد تنهد بقهر ، أخطأ وهو يعترف بذلك ولكنها لا تسامحه أبدا

في المساآء گعادتها توجهت لشقتهاآ، دلفت الى الداخل وهي تضع العشاء وكيس أحمر وتخلع جلبابهاآ وشاآلها لتظهر ملابسها المكونة من تنورة جينز زرقاء للركبة وكنزة فوشية مزمومة عند الصدر ويتوسطها فيونكة زرقاء ، وشعرهها الأشقر الجميل المربوط بربطة فوشية ، وعقد من الذهب الخالص يزين نحرها ، حملت الكيس وهي تلقي نظرهها على الهدية ، أحضرت له هدية گبرهان له على حبهاآ له ، رتبت العشاء وهي تدخل له بنعومة وهي تراه يركن السرير بوهن وابتسامته المرحة المتعبة تزين ملامحه الفاتنه الرجولية ليقول بعفوية :
كنت عارف انك هون بس فيني كسل ما قدرت اقوم
جلست بجانبه على السرير وهي تساعده في تعديل جلسته لتقول :
مولازم تقوم يا حلو انا باجيك
:يسعدلي قلبك شو بحبك
شعرت بخجل يجتاحهاآ لترد:
الله يسعدك طب يلا عبودة ناكل ترى جوعانة كتير
ببرائة: وليش ما اكلتي يا خانوم
:ما كنت فاضية قلت باكل معك
لقمته ليرد عليها بعد ان مضغ اللقيمة : لا المرة الجاي كلي مرتين معي وبالشغل
ردت بإستنكار : بالله بدك اياني اصير دبدوبة
بمرح: احلى دبدوبة بالكون يا قلبي
ردت بدلع: عبودي خلص بقا هلأ بزعل منك
بهيام: يا ويل قلبي كلو ولا زعلك
:تسلملي
دقيقة سكوت يقطعها عبادة قائلا بجدية:
سمى
:عيونهاآ
:بدي افضفضلك
:تفضل
:انا حاسس اني عجزان عن كلشي انت بنت وانا صبي وانت الي عم تصرفي علي ، شاعر بألم بفتت قلبي ، انا عرفان انك بتحبيني ومو متضايقة مني بس انا عنجد تعبآان
:حبيبي الله يرضى عليك شو الحل؟!
بتعب: مو عارف انا عجزان اكمل بعبرة وبعض من العبرات على خده : عجزاآن انـ ا مـ ا نـ ـي عـ ـاملك شـ ـي
أقتربت منه وهي تضم يديه بحنان قائلة :
حبيبي تؤبر قلبي لا تبكي والله انا راضية وانت لازم ترضي باللي ربنا كتبلك اياه ربنا لانو بحبك ابتلاك ، وان شاء الله راح تتعافى ، ما في شي على الله ببعيد
شتت نظره بخجل قائلا: عاآرف ..عاآرف بس انت مو تعبانة من الهم ، يعني اهلك ما بيعرفوا وانا اهلي تخلو عني وعجزان عن الحياة انت شو زنبك لتبقي معي هيك
وآكمل بصراخ وهو يوجه نظره اليها بوجع : اه شو زنبك ؟!
:زنبي اني بحبك
انتشل يداه من يديها ووضغها على عينيه وهو يشهق بعنف ودموعه تتدحرج بغزارة ويقول :
كـ ـم مـ ـرة قتـ ـلك اتـ ـركيني أمـ ـوت ليش ما تعيشي حياتك متل الآوادم ، تزوجي وعيش حياتك ، انا ما حدا بدو اياني اهئ اهئ
اقتربت منه وقلبها يعتصر آلماً ومحاولة لعدم اظهار سرب عبراتها ولكن عبثاً ، ضمته الى صدرها وهي تمسح على شعرهه بحنان قائلة : عبادة كم مرة قتلك انو انا هيك منبسطة وعايشة حياة كتير حلوةة ، ما بدهم اياك بلاش يا زلمة يروحو يموتوا ، ربنا خلقك لغاية وحدة ما قال ازا الناس ما بدهن اياك روح موت ، حبيبي الله يرضى عنك ازا بتحبني متل ما انا بحبك لا عاد تجيبي هاي السيرة ، كرماآلي

دقيقة صمت يسودها هدوء ثوران عبادة بفعل يداها الحانيتين تقطعها بمرح قائلة:
آحمم جبتلك هدية يا حلو استنى اروح اجيبها
تركته بحماس ليبتسم بوجع ،

والله يا سمى لو كان بوسعي لما أحزنت روحك النقية ،
انت من اعدت لي ذاتي الضائعة في دهاليز الحياة وظلام الايام ، انت من جبرت كسري عند التلاشي ، انت من رتبتي ابجدية التفاؤل في روحي المكسورة ، لو كان بيدي لما سمحت لتلك النظرة المكسورة الحقيرة ان تظهر على ملامحك الفاتنه ، لو كان بيدي لما سمحت لاحد بجرحك بالكلام حتى ، انت فااتنتي وانا معذبك ، ماذا قدمت لي يا أميرتي وماذا قدمت لك؟! ، اشعر بذاك الوحش المفحش يحيط بي كلما رأيت أفضالك عليّ ، أشعر به يكبلني يخنق روحي العاجزة ليدعها تتلفظ أنفاس الرحيل ، بك يا أميرتي أتهجأ أبجدية الهوا ، هاء فواو فميم ، أعشق روحك النقية وابتسامتك الشقية ، وعيناك الساحرتين ، انا بك متيم اعترف بذلك ، رجل انا وأعجز عند أنثى !!!





:عجبتك !؟
قلبها بين يديه بإنبهار ، من لا يعجب بما امسكته يداك فهو خاسر ، وربك خاسر
:بتجنننننننننن الله يسلملي قلبك
اقتربت منه بحماس وهي تلتقطها منه قائلة :
حسيت انو زوئك بسيط احزر كيف؟!
:بسيط ولا سبونج بوب ؟!
:ييييي عنجد عم بحكي
:طب كيف يختي
:لا تقلي يختي
بخبث :طب حبيبتي
:ولا حبيبتي
:اففففف اميرتي
:ايون شطور يلا احكيها صح
:طب كيف يا اميرتي عرفتي انو زوئي سبونج اقصد بسيط؟!
:اممممم انت شكلك بسيط وعفوي كتيير يييي ما ازكاك
بمرح وضع يديه على وجهه قائلا بمرحح :
يييي ما تخجليني
اقتربت منه وهي تبعد يده قائلة بإستنكار :
انت خجول عاد الا هي ههههه مستحيل
: الله يسامحك ئي ،، بس عنجد الساعة بتجننن
بمرح قالت بعد ان اتبعتها بغمزة مرحة :
عيونك الي بجننو ، لك تمشي ع رمشي
: لا اليوم الست سمى رايقة
:في حدا بشوفك وما بروق
:لا عنجد شكلك مرضانة
اقتربت منه بمرح وهي تنقض عليه وتقرص كتفاه برفق لكيلا تؤلمه قائلة : ولك انت ما حدا خلصان من لسانك
: هههههههههههههههههههاي اسف والله اسف
.
.
.

]لستُ مُهتمهْ بِ مَعرفةْ آلطريقه آلتي
يُفضلونهآ فيْ آلتعآملْ !
فَ ثِقتيْ بِ نَفسيْ لآ تَزالْ تهمسْ في آذني قآئلهْ :


]مَنْ يُحبكْ سَ يتقبلكِ كمآ آنتِ ]


دلفت الى القاعةة بغرورة گعادتها ، ركنت الى مقعدها فتحت حقيبتها الفوشية اخرجت منها دفترها وقلمها ،
وزعت انظارها بالقاعة بملل وهي تنتظر بالدكتور ،
شعرت بذاك الاخرق يدخل للمحاضرة تنتهدت بملل عندما رآته يجذب الانظار نحوه بإبتسامته الخجولة ، جلس بجانبها ورتب اشيائه ، نظرت الى الامام ولم تعره ادنى اهتمام ، شعرت به يتكلم قائلآ:
السلام عليكم
ظنت انه يتكلم معها لترد قائلة بضجر :
وعليكم السلام
:ولك صهيب حل عني
شعرت بالدم يصل لخديها ،
يا لغبائي كيف لم انتبه له وهو يتكلمم بالهآتف !!
ماآذا سيقول الآن عني ؟!
شعرت به يضحك بهدوء ،
لو تستطيع قتله لما فترت في ذلك !!
سحقا له كم اكرهه!!
:كيفك الين ؟!
:شو دخلك
بإستفزاز: دخلني ونص
:يا الله اديش بكرهك
:يعني انا الي بحبك يا بنت صغيرة
:انا مو صغيرة
:امبلا
:خلص متل ما بدك المهم تحل عني
:مش عارف مين الي بدى بالحكي مع التاني ، انا عم احكي مع صاحبي وانتي الي دخلتي حالك
:اياس ازا ما انخرست راح اخليك تقعد لحالك هون متل الاهبل
بمرح :لا دخيلك ..بتعرفي اني انا ما فيني اعيش من دونك
:افففففف منك
گاد ان يرد عليها لولا دخول الدكتور ليعلن محاضرة ( الديف)

.
.
.


مُجَّرم مُحترَف ,
تمرد على القَوآنينّ ..!
يسطواَ عَلى تلك القَلوب بأحْترآفَ
وينفَضْ الغُبآرَ .. عن تلك "الذكرْيآت"
ويبحث عن بقآيآ أشتْيآقَ ..!

فّ أبآغته على غفلةً منهَ
ف لآ أجده ../ فقد لآذ بالفرآر..

ولَكّن بَعَّد مآَذّا..؟!

فقد

|[ أَيقَظّ اَلحنيَّنْ بدَآخَلّي ]|

أمي سلي الآله أن يدثرني بالصبر وأياك، فأني أشعر بروحها الزكية تزورني في ليل الجراح ، اشعر بها تحيط بي توجهني للأفضل گعادتها ، أشعر بها تعاتبتي اذا ما أخطأت
تشجعني اذا ما يأست ، توجهني اذا ما احترت ، رباب !!
أخاآك العاآبث من بعدك كُسر ومن الصعب ان يجبر مرة اخرى !!
أخاآك العابث أقترب من دخول الجامعة معك !!
أختآاه صدقيني للسماآء في روحي حنين ،
في قلبي لك سرب حنين واشياء لا تحكي علناً
نظر الى أمه وجهها الصافي الشاحب باللون الأصفر ،
والاب گعادته بالعمل يكد من اجل لقمة العيش ،
اهه يا امي لو استطيع ان امسح دموعك واضمد جراحك لما تفانيت ، ولكنني عاجز وربك عاجز !!!
وقف خلفهت قائلاآ :
إمي يا حبيبتي بدي اطلع ع المركز بدك شي
شعر بصوتها الدافئ يداعب مسامعه
:روح يا حبيبي الله يرضى عليك ودير بالك ع حالك ،
وشوف سلمى ازا بدها شي حرام !!
:حاضر يا غالية
اقترب من جبينهاآ ليلثمه بدفئ قائلا وهو يخرج من المطبخ بلبسته التي تتكون من بنطلون جينز وكنزة خضراء ويحمل بيده دفتر وقلم وهاتفه في جيبه يستقر
: السلام عليكم
دلف الى الخارج ركن الى سيارة صديقه قائلا:
السلام عليكم
:وعليكم السلام ...منيح انك تفضلت سنة الناس تا تيحي
:آم سوري ...بس كنت عم سلم ع إمي
:آها مو مشكلة
:بدر
:نعم
:ممكن بس تمر ع بيت سلمى بدي اسألي ازا بدها شي شغلة
:طيب من عيوني



،
: ان

:يا بنتي راح تروحي مع لفرنسا
بصدمة :كيف يا خالو كيف ؟
:بتضلك بشقة
،:لحاآلي
:سلمى ان شاء الله بتنحل
:طب كم بدك انت والخالة تا تتعالج
:اقل شي اربع تشهر
:آها بالتوفيق ...يعني عنجد بدي اروح ع فرنساآ
:اه ان شاء الله
اقتربت منه بحب ولثمة جبينه بدفئ قائلة :
الله لا يحرمني من روحك
ابتسم لها ،، سمعت صوت الجرس ارتدت حجابها توجهت للباب وهي تفتحه بحماس قائلة:
طولت سيد يوسف
بملل:آسف يختي
:ايون هيك شطور
:اففف شو مملة هلأ احكيلي شو بدك اجيب لك
:امممممم خود هي الورقة فيها كلشي
التقتطها منها قائلا : ان شاء الله ... الا سلمى شو صار معكن؟
بفرح: بدي اروح معهم لفرنسا ياااآي
:عنجد !!... يلا منيح بالتوفيق ..السلام عليكم
:وعليكم السلام



انتهت المعزوفة

:")

الشمعة تحترق مرة 07-08-14 05:07 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
الروايه رائعه والاسم اروع ان شاء الله اتابع باقى هذا الابداع الرائع اكملى اختى

بنت الشـام 10-08-14 05:45 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
.
.
شمعتنا نورتي يا قلبي
لك مني كل الامتنان

بنت الشـام 15-08-14 01:27 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
.
.
السلام عليكم
جمعةة مباااركة
ان شاآء الله اليوم في معزوفة
واآحم
ماي آسك للي بدو يراسلني اهلن وسهلن
ask.fm/tasneemfaid
:")

بنت الشـام 15-08-14 03:13 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
.
.
المعزوفة (12) ~^^

.
.
.

أيُّها الحُبُّ أنْتَ سِرُّ بَلاَئِي
وَهُمُومِي، وَرَوْعَتِي، وَعَنَائي
وَنُحُولِي، وَأَدْمُعِي، وَعَذَابي
وَسُقَامي، وَلَوْعَتِي، وَشَقائي
أيها الحب أنت سرُّ وُجودي
وحياتي ، وعِزَّتي، وإبائي
وشُعاعي ما بَيْنَ دَيجورِ دَهري
وأَليفي، وقُرّتي، وَرَجائي
يَا سُلافَ الفُؤَادِ! يا سُمَّ نَفْسي
في حَيَاتي يَا شِدَّتي! يَا رَخَائي!
ألهيبٌ يثورٌ في روْضَة ِ النَّفَسِ،
فيـ ـ‍‍‍‍طغى ، أم أنتَ نورُ السَّماءِ؟
أيُّها الحُبُّ قَدْ جَرَعْتُ بِكَ الحُزْ نَ
كُؤُوساً، وَمَا اقْتَنَصْتُ ابْتِغَائي
فَبِربك ، يَا أَيُّها الحُـ ـبُّ
حنانَيْكَ بي! وهوِّن بَلائي
لَيْتَ شِعْري! يَا أَيُّها الحُبُّ، قُلْ لي:
مِنْ ظَلاَمٍ خُلِقَتَ، أَمْ مِنْ ضِيَاءِ؟

أبو القاآسم الشاآبي

،.


الحياآة لا تتوقف عند أحد من الراآحلين ، قطار العمر يمشى ويتجاوزك بلا استئذات فخذ لروحك مكاناً وأطبع بصمتك قبل الممآت ، فبربك قل لي متى توقفت الحياآة عند الراآحلين ، هي سُنة من سنن الله في الأرض فلماآ ذاك الحزن المرير والدمع الغزير والقلب الكسير ؟!

نظر الى ذاك الجااآلس وحده ابتسم بهدوء وهو يتقدم منه ويضع يده على كتفه بخشونة ، لينتبه ذاك من سرحانه وينتفض بصدمة حينماآ رآه ليقول بعد أن ضمهـ بخشونة :
ولك عمورة اشتقتلك
ببرود يطغى على كلامهـ :
تشتاقلك العافية
يبتعد عنه ، لينظر الى ملامحه الميته ليقول بعتاب :
كم مرة رنيت على حضرتك ؟!
ابتعد عنه ببرود وركن الى المقعد قائلا بلا مباآلاة :
ماآ بعرف ..
ليقف ذاك أمامهـ بغضب وهو يحرك يديه بعبث قائلاً:
باللهـ .. وليش ما عم ترد ؟! .. الواحد بيتفقد موبايليه بشوف في عندي شي مكالمة ..
: اناآ مو جاآي ع بالي اتفقد شي اصلا موبايلي خليتو في البيت ..
بقهر : وليش باللهـ مشتريه
ببرود : ليش عصبت ،، دير بالك لا يطقلك شي عرق
: طيب يا عمورة والله لاتركك وخليك هيك قاعد متل الاهبل لوحدك .. مشان المرة الجاي تتأدب معي
رفع حاجب بإستنكار : خلي عنك .. روح حل عني
نظر اليه بقهر وأعطاه ظهره ليتركه وحيدا دون ادنى اهتمام ،
تنهد بعجز وهو يمسح كفيه بوجههـ ، سرح فيهاآ گعادتها ،
يكره نفسه لو تعلمون ، يشعر بأن روحه ميته تماما گملامحه ،قرر أن لن يعجزه أحد بعد هذه التجربة ، من اليوم لن نرى عمر الطيب المرح ، روحهه ماتت وهو الآن جسد بلا روح ،
شعر بفتاتان تجلساآن بجانبه التفت اليهما وهو ينظر اليهما بإستنكار ، لم يسمع كلامهماآ لانه كان قد فارقهماآ
دلف الى القاعة ببطانله الجينز وقميصه العسلي وشعره البني المرتب ، كاآن جذاباً گعادته جلس على مقعده بملل ،
دلف الدكتور الى القاعة وابتدأت المحاضرة ،،

.
.
.
"قالت بقهر : خلصني احكي شو بدك ؟!
مسك كتفهاآ بحنيه وهو يوزعه نظره على فستانها العشبي الجميل ورد قائلا بهدوء: طيب اهدي مشان احكيلك
سحبت كتفهاآ من يده بكره ووقفت آمامه مكتفة اليدان وهي تنظر الى ملابسهاآ التي يطغى عليهاآ اللون الأسود كما تحب لتقول بهدوء: سكتت !!
نظر اليهاآ بهياآم وبعبث مراهق قال لها بتسرع :
ألين أنا بحبك
سكتت بصدمة وهي تنظر اليه وفوهة بين شفتيها لتقول :
بلاآ هبل
نظر اليهاآ برجاء قائلا: والله ما عم اتهبل !!
ردت عليهاآ بقسوة : طيب شو اعمل ؟!
نظر اليها بتردد قائلا: طيب انت بتحبيني
سكتت طويلا وهو ينظر اليهاآ ودقات قلبه تزداد وانفاسه الحارة تنتظر الاجابة ،
اطلقت قنبلتهاآ القوية لتطبق على نفسهآ مثل ( سكت دهرا ونطق كفرا) :
آنا احبك هههههههه شكلك عم تحلم سيد اياس "

شعرت بالدموع تبلل خديهاآ وهي تتذكر يوم اعترافه بحبه لهاآ ، لم ترحمهه قست عليه كثيرا من اجل لا شيء ، فقط غيرتهاآ منه اعمتهاآ عن حبه وعشقه لهاآ ، كم صرخت في وجهه وكم جرحت فؤاده وكم رسمت ابتسامة صفراء على وجهه ، هي فقط ..
من تستطيع ان تبدل دموعه ضحكات وضحكاته دموعا
هي فقط ..
من تستطيع ان تفرحه وتحزنه طبعا بمشيئة الرب
ليست نادمة !!! ولكنهاآ تشعر بالأسى على حاله فقط قبل قليل رجعت الى المنزل من الجامعة ورآته يدخله ووجهه شاحب وعندما سألته عن سبب شحوب وجهه رد عليهاا قائلا: انت اخر وحدة بتهتم بحزني ، روحي حل عني
خرجت من غرفتهاآ وهي تمسح عبراتهاآ
القصر خالٍ من احد سواها وسوا ذاك المالك الحزين ،
كم اختلى بهاآ ولم يؤذهاآ او حتى يلمسهاآ
وفي ومضحي من العيار الثقيل وهي وحدها من أضاعته من يديها ، رأته يدلف الى مكتب اباهاآ ،
قطبت حواجبهاآ بإستنكار وقفت امام المكتب وهي ترآه منهمك في البحث عن شيء ماآ ،
تأملت ملامحه وملابسه تشعر انها تحن الى ذاته القديمة ،
آومأت رأسهاآ بخجل عندما التقت عيناآهماآ ،
رفعت رأسهاآ مرة اخرى وهي تنظر الى عينيه مباشرة ،
كان متعبا حزيناآ وفي عينيه فصولا من عتبه لهاآ
شعرت انهاآ ستبكي من نظراته القاسية ،
لكن لا وربكم
انا من شيدت منذ القدم الحصوون على قلبي لكيلا اضعف امام احد،
يأتي الآن هذا المتمرد ويهدم ما بنيته ،
لفت وجهها واعطته ظهرهها وگأنه تقول له :
انت لا تعني لي شيئا !!
وترگته في خلوته وحيدا ،،

.
.
.
قبل ان يعو الى القصر بساآعة
: صهيب خلص حل عني انت وعمر ما بتخلصو خناقات
:هادا جزائي جاي افضفلك يا حمار
:مين الحمار ؟
: انت
: الله يهديه انت شكلو مغلبك
بقهر : انت يعني انت
:هههاي كمان عارف اسمو كامل الله يهدي انت يعني انت
كاد ان يقطعه اربا اربا لو وصول مكالمة لأياس
فتح الخط بإستغراب من الرقم الدولي ليرد الرجل قائلا:
السلام عليكم معي حضرة اياس
بإستغراب : اي نعم انا هو
:انت ابن السيد عبد الرحمن
رد بتلعثم : اي نعم انا هو ،.
ابتسم بخبث : يعني انت مو لقيط
شعر بالقهر من تلك الكلمة ليصرخ قائلا:
انت شو دخلك؟!
: ع العموم بحب اقلك انت مخطوف مو لقيط
بصدمةة: كيف ؟!

طوووط طوووط
ضرب الهاتف بالطاولة بعصبية يگاد ان يجن ،
حقا بينه وبين الجنون شعرة ،
يا الهي يا من تغفر زلاتنا وتمحو ذنوبنا ،
ساعد عبدك الفقير فقد تعب من المعاآناة.
خرج من الجامعة بسرعة وسط تسآؤلات صهيب حول الموضوع ،
توجه الى القصر ودلف الى غرفة عبد الرحمن ،
فتش بين اوراقه شعرها تنظر اليه ،
ااااه يا الين كم اتعبني حبك لكن لا وربك لن اذل كرامتي من اجل كبريائك ،
التقت النظرات واصدرت الارواح شرارة فنفر الاثنين ،
خرجت من الغرفة ، ترك الاوراق وهو لا يعلم لماذا يفتش بهاآ وماذا ستفيده ،
شعر بذاك الشبح القابع جانبا يحيط به ويكبله بقسوة ،
يكره العجز حضن وجهه بكفوفه وهو مهموم حد التعب ،
لاآ أحد يشعر بروحهه المنهكة سوا من خلقه ،
يا اله الكون أرحم ضعفي وداوي سقمي ،
يعلم جيداً أنه يجب عليه ان يدثر روحه السقيمة بالدعاآء ،
والشكوى ، اتجه الى غرفته وهو يمسح عبراتهاآ ،
يتمنى لو يعلم قليلا عن شخصه الغاآئب
دلف الى غرفته وهو يوزع نظره على الوانها الباهية ،
دائما متفاؤل ولكنه يشعر الآن بالعجز ،
رمى حقيبته على السرير وهو يخلل اصابعه في شعره الحريري ،
توجه الى دورة المياه والروح تأن بألم
.
.
.

نظرت اليه بإستنكار قائلة : بالله وهاد مو مسوغ للي عملتو
تنهد بقهر وهو يخلل اصابعه بشعره قائلا بعجز : طب شو اعمل مو عارف كيف اراضيك ؟
نظرت اليه بإستعلاء وهي تلتفت عنه قائلة :
ما راح ارضى الا بشرط !!
بأمل : شو هو ؟!
:ما عاد تحكي معي الا بأمر الشغل .. يعني اعتبر سمى مو موجودة
تنهد بقهر وهو يفتح عيناه بصدمة ليرد قائلا : بسـ ..
: لا تبسبس بدك ولا لأ ؟!
بعجز : خلص اتفقنا ... يلاآ سامحيني
: الله يسامحك
تركته وحيداً بعد ان أنهكت قلبه بحبها ،
تنهد بقهر وهو يركن المقعد بهم،
غير معقول انهاآ لا تشعر بما يضمره اتجاهها ،
آه من قلبك القاسي يا أميرتي ،
لم لا تشعرين بروحي التي انهكها التمنى ،
وقلبي الذي انهكه حبك الصعب ،
اتجه الى مكتبه بقهر ،
مرتين عرض عليهااآ الزواآج ولم تقبل ،
لماذا ؟!
أمعقول انهاآ متزوجة ؟!
لاآ آ مستحيــل !!!
شعر بالغيرة بمجرد التفكير ان آخر سيكون زوجها،

.
.
.
ركبت الطاآئرة وهي تودع وطنهاآ الذي آحتضنهاآ ،
نظرت الى زوجة عمهاأ الباآكية وهي تبتسم بأمل ،
يا رباب ها أنا سأترك الاردن واذهب الى وطن لطالما ،
رقصت على انغامه حنيناً ،
لطالما بكيت للقيى من فيه ،
أمعقول ان آرى حبيبهاآ الغاآئب ،
ليس بالمستحيل فأنآ أعرف شكله الجميل ،
تبسمت بأمل وهي تركن مقعد في الطاآئرة ،
:حبيبتي سلمى ما تخاآفي
نظرت الى خالهاآ المسكين وهي تبتسم بإمتنان قائلة :
حاآضرة خالو حبيبي
.
.
.
أنتهت المعزوفة
آي نو انها قصيرة
آم سور/ي :"(

بنت الشـام 23-08-14 02:28 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
المعزوفة ~^^(14) ...
.
.
.
في القصر يجتمعون جميعاً مع بعضهم البعض ،
وعلى طاولة الغداآء يتربعون ببرستيجهم العاآلي ،
يتباآدلون آطراآف الحديث برسمية كبيرة ،
ووآحد منهم يلتزم الصمت بلا أدنى كلمة ،
بحنيةة : أياآس حبيبي ... مالك ساكت ؟!
هذه الجملةة كانت كفيلة بأن يوجهوا انظاآرهم إليه ،
شعر بهم ينظرون اليه فرفع رأسه عن الطبق بعد ان كان ،
يلعب بالشوكة في الطبق من دون ان يلتهم شيئاآ،
عيناه الجميلتاآن كاآنتاآ تبرقاآن الإستغراب ،
ليشعر به من سأله عن حاله ليقول :بابا أياس ماآلك ؟!
نظر الي بإستغراآب وگأن في عينيه أسئلة لا يستطيع تفسيرهااآ،
سواآه ذاك المتسائل المهتم ليقول ببحة : ولا شي ... شو فيني يعني ؟!
اندفعتت تلك الجاآلسة مقابلهـ وگأنهاآ گآنت تنتظر هذه اللحظة لتقول بنعومة : أسأل حاآلك شو فيك ... ماآ عدت متل أول
أنت يا ألين الآخيرة التي يحق لهاآ ان تتكلم بموضوع يدور محوره حولي ، لأنني لم أؤذى بهذا الشكل من أحد سوا منك ، جرحتي قلبي المثخن بالهموم آه من حبك يا فاآتنتي ، اندفع في عيناه‍ الإستهزاء ليقول بلاآ مباآلاة :
هه ازن ؟ .. متل شو ؟
أيعقل أنگ لم تعد تحبني يا أياآس،
أيعقل أن جراآحي المتكررة لروحك أدمتهه فلم يعد يتحلم،
أيعقل أنه حاآن الوقت الذي سأجني فيه جوري وظلمي لروحك، لاآ لست ناآدمة نعم ! فقد فعلت ما يجب فقط ،
نظرت اليه بلا مبالاة وهي تشتت نظرهاآ عن عينيه لتقول :
تسطفل بحاآلك .. متلك الي بدو يهتم بأمرگ
أنهت جملتهاآ وهي تقوم عن سفرة الغدآء ليسألهاآ أباآها مهتما : وين راآيحة ألين ؟.
نظرت اليه وهي ترتب لبسهاآ المكون من فستاآن ،
يصل للركبة لونه أحمر يتوسطه فيونكة صغيرة ،
مع بوليرو جينز وشنته صغيرة جينز ،
:بدي أتمشى شوي بالحديقة
:بس الدنيا ليل ما بتخاآفي ؟!( قالتهاآ سمى )
:لا حبيبتي عاآدي شوي وبرجع ،،
أنهت جملتهاآ لتدلف خاآرج الصاآلة وأياآس يلتزم الصمت ،
ليقول أياس : عمي عبد الرحمن بدي احكي معك بموضوع ازا فيك
نظر اليه بإستغراآب ليعلق قائلا: عاآدي وشو علي ..
ليكمل وهو يتوجه لمكتبه : الحقني ع المكتب
وقف من مكاآنه ليقول :حاآضر
:شو بدك منو مستر متسرع ( قالهاآ عمر )
نظر اليه بلاآ مباآلاة :انت ما تحكي معي الا لما ترآضي صهيب ..
وقف عمر بلا مبالاآة وهو يتوجه لغرفته قائلا:
خلي عنك بس ... روح حل انت وياآه
تنهد بقهر وهو ينظر الى سمى الصآمته ،
بفستانهاآ الكحلي والجاآكيت البطيخي ،
وشالتهاآ البطيخية ،
لتفهم نظراته الشاآكية لتقول :
أياس عادي طنش وعيش حياآتك .. والله هدول رح يجننوك طنش
تنهد بعجز ليقول بتعب :
وربك تعبت يا سمى ... ايمتى دوامك ؟
لتقف وهي تقول :
الله بعونك .. هلأ اخرى نص سآعة
:آمين وأياك ..يلا بالتوفيق عن إزنك
:إزنك معك
.
.
.
في غرفة يطغى عليهاآ اللون البني والأسود ،
فخمة جدا وتوحي بفخاآمة من يجلس فيهاآ،
مكتببة كبيرة مليئة بالكتب ، وطاآولة وكرسي من الجلد الأسود الخاآلص ومقاآبلهاآ كرسين بنين ،
وسجاآدة بنية نآعمة ،
نظر اليه وهو يمسك القلم بلا مبالآة :
آه اياس شو بدك ؟
: آحم بعد إزنك ..بدي أسألك كم سؤال ؟!
نظر اليه وهو يشير بإصبعهـ على الكنبة المقاآبلة :
تفضل اقعد وقلي شو السؤال ،
جلس على الكنبة وهو يشعر بالإرتباآك ،
دقيقة صمتت يقطعهاآ أياآس قاآئلاً:
عمي عبد الرحمن كيف لقيتني ؟!
شعر بالغضب والإرتباآك ليرد بغضب :
أياآس كم مرة قتلك اني لقيتك بالشاآرع ...
:طيب ما بتعرف شي عن عيلتي ؟!
بنرفزة :كم مرة قتلك لاآ،
:عمي انا متحير كتييير مو معقول هيك رح ضلني عاآيش
:وانا شو اعمل ؟!... ببيتي وحطيتك وعاملتك متل ولادي شو ضل ؟!
وقف بعجز ليقول :
شكرا عمي بس بدي قلك شي وحطو حلقة بإزنك ،
رفع رأسهـ عن الأرواق بإهتماآم ليقول :
شوو؟!
بجدية لأول مرة تظهر بصوته امام عمه :
ازا اذاتني بيوم من الأياآم والله ما رح سامحك ،
أنهى جملته بهم ليخرج من الغرفة ،
وقف أمام الشباآك ،
وهو ينظر الى الأفق البعيد بغموض ،
أياآس وربك لم أحب بيوم ان أذيك ،
ولن أذيك لأنك انت وحدك من علمتني معنى الصبر ،
وحدك من رسمت الأمل بقلبي بعد ان غاآب منذ القدم،
أعلم اني قاسي عليك لكن وربك لأجلك،
.
.
.
ع بالي حبيبي
ع بالي حبيبي
اغمرك ما اتركك
احبسك ما طلعك
من قلبي ولا يوم
اخطفلك نظرات
ضحكاتك همساتك
اعلن في غرفتي
نيمن ع فرشتي
احلمن بغفوتي
تا يخلص مني النوم
ع بالي حبيبي
نظر اليهاآ وهي تغني ،
صوتهاآ ساآحر سلب لبه وقلبه ،
يا ليتهاآ لا تقسي على قلبه ،
وربكم سيحبهاآ ويمنحهاآ ما ترنو اليه ،
فقط تعطيه فرصة واآحدة لاآ غير ،
شعرت بهه ينظر اليهاآ،
خفقاآت قلبهاآ لم ترحمهاآ ،
ألهت نفسهاآ بالهاآتف ،
وگأنهاآ لا تعلم أنه ورائهاآ ،
صوته الفاآتن نبههآ وسحر لبها ،
: ألين انا قررت اطلع من القصر ،
لم تهتم لكلامه كثيرا لان صوته المتعب الساآحر ،
أخذ. بيدهاآ الى دنيا لاآ يوجد بهاآ سوااآهما ،
عاد كلامه لتنصدم،
شعرت گأن حية قرصتهاآ فأماتتهاآ مئة مرة قبل موتهاآ المحقق،
التفت اليه وبعض من القطراآت الألماآسية تتبلور في محجرهاآ،
وهي ما زالت تمسك بيدهاآ الهاآتف ،
هبت نسمة ليطير شعرهاآ وهو ما زالت تنظر اليه بصدمة،
أرواحهم متعاآنقة وقلوبهم أيضا.
ولكن ثمة حواآجز تمنعهم من التمتع وربكم ،
قالت بحبة : ليش ؟!
أومأ بنظره وهو يضع كفوفه في جيوبه ؛
لماآذا يا ألين ؟!
انت تسأليني هذا السؤال وانت تعلمين جواآبه ،
وحدك فقط من يعلم لمن احيا ولمن أموت ،
نظر اليهاآ ببرود: ليش ؟ هه ... انت بتسأليني هل السؤال ؟
أقتربت منه وهي تحت تأثير الصدمة ما تزاآل ،
همت بأن تقول ولكنهاآ سقطت في حفرة لم تنتبه لهاآ،
صرخت بفزع ليركض لهاآ بخوف وقلبه ينبض بشدةة،
فتح ضوء الهاآتف وهو يوجهه لهاآ وينظر اليهاآ بخوف ،
:ألين حبيبتي هدي وما تخاآفي ... هلأ بطلعك
نظرت اليه بخوف وهي تقول بنعومة يخالطهاآ الرجاآء :
أيآس ما تطلع ما تفارقنا
مد لهاآ يده وهو يقول :
ان شاآء الله بس إمسكي ايد..
:لاآآآآااااا
بخوف :الين حبيبتي ماآلك ،
فتحت عيناآهاآ بفزع :عقرب عقرب !!
مد جسده بالكاآمل بخوف وهو يحملهاآ بكلتاآ ،
ولكنه وقع بجاآنبهاآ ، أغمضت عيناها بشدة وهي تبكي ،
مسح دموعها قائلا:هلآ بطلعك ما تخاآفي ما تخاآفي
أستجمع قوته وهو يخرج من الحفرة ،
مد كلتاآ يديه وهو يقول بحنيةة:
لينو الحلوةة امسكي ايدي وما تخاآفي
مدت يداهاآ المرتجفتين اللتآن ملأهماآ بعض الخدوش ،
لتقول برجفة وخوف :لاآ تتركني
مسك يداهاآ وهو يرفعهاآ قائلا بحنيةة:
اترك روحي ولا بتركك
رفعهاآ بهمة قوية نظرت اليه وهي بين يديه ،
نظرت الى عينيه الجميلتين الفاآتنتين ،
وحدهماآ من تعجزانهاآ هماآ هاآتين،
نظر اليهاآ بحنية وهو يمعن النظر في جمالية عينيهاآ،
مد يده بلاآ الى خدهاآ وهو يمسح بعض الدموع المتساقطة : ما تبكي لينو
بشهقة :خـ ـايـ ـفة !!
بحنية : من شو؟!
:أياآااااااااااااااس ألييييييييين
تحجرآ في مكانهمااآ وهماآ يسمعاآن صوته ،
.
.
.



رد عليه بإستغراآب : ولك انت ليش صاآير هيك؟!
ببرود مقيت : هيك !!!
بنرفزة : استغقر الله بس ، ع فكرة انت كلشي بسألك عنو بترد عليّ بهيك ، ليشششش؟!
ببرود منرفز:برضو هيك
بعصبية: أقلك انا كنت زعلان وكان لازم انت تراضيني ، بس صدقتي ما رح ارضى حتى لو جيت استسمحت مني
:هههههه يا زلمة ليش عصبت دير بالك بس
:شكرا ع العموم ع الصحبة الحلوة اللي ضيعتهاآ مشاآن بنت تركتك و بس الله يرحمهاآ
صمت موجع ،
يكمل كلاآمه :انا ما كنت بدي انهي علاآقتناآ لانك غالي ع قلبي كتيير واكتر مما تصور ، بس انت بأخلاقك الرائعة بعد ما تركتك ربااب دمرت فيني كلشي حبيتو فيك ،
:بما اني صاحبك مش لازم تستحملني ولا اشوفك ع اول مشكلة بدك نتفارق
:هه اول مشكلة بالنسبة لالك بس انت يا خوي ما بتعرف انك كنت تجرحني وكتييير وكنت اتغاضى عن هاد الشي كرمال صحبتناآ الحلوةة ،
:كم مرو قتلك اني اخطأت بهديك المشكلة ...
يقطع كلاأمه :عمر هي مو اول مرة وكتير نبهت عليك بس شكلك عنجد مش ناوي ع خير
صمت مرة اخرى ،
فيكمل كلامه: رباب الله يرحمهاآ جرحتك لما تركتك عمري بحياتي كلها زكرتهاا بشي مو منيح او حتى شتمتهاآ،
لا بس انت إمي اللي هي امي اللي لو ما ربتني بس بكيفك يا باشا التسع تشهر المؤلماآت ، شتمتها اكتر من مرة
:بس مهي ..
قاطعه بحلم قائلا:عمر انا عارف انك غيور ع دينك وانا متلك لا اكون مو مسلم ، بس هاد الشي ما بسوغ اللي حكيتو عليهاآ
:طيب انا اسف
:هه انت بتتأسف وانا دايما بسامح ،
:المسامح كريم
:بسامحك بس بشرط!!
:شو هو ؟!
:تنسى رباب واخطبلك شي وحدة امورة *.^ ،
نعم يا صهيب ماآذا تريد ان تقترف بي !!
أتريد أن تجرحني وتدمر اوصالي المتبقية !!
أتريد ان تبعثر كل ابجدية امل نسجتهاآ بعيدا عن الفتيات!
وربك فؤادي المجروح لم يندمل بعد!!
أتريد ان تعيث به فسادا وتبعثر اركانه المرممة !!
أتذكر لما لم ارحم ضعفك الموجع!!
صبرت كثيرا على تقلباآتي المؤلمة
وسااعدتني كثيرا
روحك نقية ، نقية جدا
ولكنن
سأكون انانيا وسأبدي مصالحي الشخصية على رفقتتا!
مخذول وأخذل من احب ،
تبا لي ولقلبي
: متل ما بدك الله يسامحك وشكرا ع الصحبة الحلوة اللي ضيعتهاا معك
لم يرد عليه وأغلق الهاآتف،
تنهد بعجز وهو يبكي وربكم ملّ من ذاته المبعثرة بين خباٱيآ الماآضي ،
دفن وجهه في وسادته والروح تبكي على رفيق بالف رفيق،
اضاعه هو وحده مجبور الارادة
صدقوه حينماآ يتعلق الامر بالحب تسلب ارادته ،
ذاك الوحش المخيف،
نعم الحب بالنسبة له ،
وحش مخيف يجعلناآ جاآثمين تحت سطوته مكبلين ،
يسلب منا ارادتناآ وحلمناآ وأصدقاآئناآ ومن نحب ،
الهي لا ترني في صهيب وجعاآ
وصبره ثم صبره وساعده يا الله ،
.
.
.
خيباتي المتكررة من جهتك يا عمر ،
كسرتني بشدة ،
لا أدري كيف اصف شعوري ،
في الشطر الاول من كلامك ظننت ان الحياآة انقى مما اتصور ،
رسمت احلاما لجمالية خلقك ،
ولكنك بصدق
خذلتـــــني ،
خذلتني وكسرت حلمي بك ووشتت اركاني المتبقية من خيباتي بك ،
أتعلمون شعوري ؟!
لن تعلموه الا حينماآ تجربوه لا قدر الله
نعم لا قدر الله!!
ان تسند ظهرك في هذه الحياة لاحدهم ،
ان تلجأ اليه عند خيباتك ليلملم فتاتك،
ان يرتب بك ابجديات الفرح المسلوبة،
وان يشاركك حزن الوطن ووجع الوطن ووانين الوطن ،
ان يغرس في قلبك الامل المبتور ،
ويفاجئـك بل وربكم فيفاجعك!!
بكسر ظهرك!!
بخذلانه لك !!
ببعثرت ابجديات فرحك !!
بزيادة حزنك!!
بغرس الخذلان في قلبك !!
ستشعر حتما بالضياآع ولا تجد مكاآن يضم جسدك الهالك،
سامحك الله يا عمر ،
فقد دمرت في قلبي كل شيء احببته بروحك النقية ،
سأبقى اذكرك اذا جن الدجى ،
واذكر خذلانك لي وحبي لك ،
سأبقى اذكرك اخا ورفيقا ،
وادعو الاله ان يجمعني بك في الجنة ،
لانني حقا يأست من ان نجتمع في الدنيا ،
بعد كسرك لي :"(
استيقظ من غفوته المصدومة على صوت نداء امه له
صرخ بصوت عالي لكي تسمعه قائلآ:
هاآ أنا قاآدم يا أمي
خطى الدرج ليركن الصالة الكبيرة ،
رآهاآ تتوسط الصالة بفستاآن ابيض على اطرافه اللون الذهبي ، نظر الى عينيهاآ الحاآنيتين بحب
وربكم يعشقهاآ رغم عدائهاآ لدينه،
كثيرا ما دعاه الى اعتناق الاسلام ولكن ردة فعلهاآ كانت قوية ، مما زاده اصراراً وعزيمة في المُّضي في طريق دعوتهاآ ، تقدم منها وهو يقبل رأسها ويديهآ قائلا:
لبيك اماه
نظرت اليه بقسوة لترد قائلا بلغتهآ الكندية :
اريد ان اذهب للعمل واباك سيأتي لرؤيتك
نظر اليها بذهول وهو ما يزال يمسك بيدها:
أبي !! من متى عرف ان له ابن؟!
شعرت بغصة في حلقهاآ لمجرد فتح تلك السيرة الممقته :
ابتعد عني ثم لا شأن لي بكماآ
نظر اليها بإستغراب من عصبيتهاآ المفاجأة ليرد وهو يبتعد عنها بهدوء : تفضلي يا غالية واآسف ان ازعجتك
ابتعد عنهاآ وفي قلبه حسرات وفي العين دمعاأت وفي الروح شتاآت ، أواآه يا أماآه لو تعلمين كم يعاآني ابنك من صدك الموجع ، يا أمي في قلبي لروحك الحانية حنين واشياء عجزت البوح بهاآ ، تمهلي يا غالية ورفقا بقلبي الرهيف ، لم اعد اتحمل الصدمات من اقرب الناآس ،
صدمات موجعة وربك
ركن الدرج الرخامي الفخم وهو يضع رأسه بين قدميه وفي روحه شتاأت ،
يا اله السماآء ورب العرش ارفق بروحي فبعزتك وجلالك،
اشعر بالشتاأت
:"(

.
.
.
تكملة المعزوفة لاشعار آخر
مقصرة وربكم :"(

bluemay 12-08-15 12:41 PM

رد: رواية وبِكَ أترنم عشقاً /بقلمي
 
تغلق إلى حين عودة الكاتبة


الساعة الآن 12:15 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية