منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الارشيف (https://www.liilas.com/vb3/f183/)
-   -   386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر (https://www.liilas.com/vb3/t195482.html)

احمد سامى محفوظ 20-06-14 07:15 PM

386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دى اول مشاركة فى المنتدى العظيم دا بعد متابعة طويلة
النهاردة حبيت اقدم لكم رواية لكاتبة متميزة (كارول مورتيمر)

الرواية اسمها (الثلج يحرق أحيانا)

ملخص الرواية
هل توقف الزمن فعلا أم ان مولى بارتون أوقفت جريان الدم نحو قلب جون ويبر
لقد كان إعجابا من النظرة الأولى ثم حبا هز كيانه
لكن عبثا تضيع اماله فى ان تبادله الشعور فمولى مقتنعة انها حبيبة رجل اخر
بعد مرور ثلاث سنوات وضعتها الصدفة على الطريق ذاته ولكن جون عازم هذه المرة على
الفوز بقلبها والحصول عليها مهما كان الثمن .
لكن مع تزايد التوتر بينهما لم يجد أمامه سوى خيار واحد.

احمد سامى محفوظ 20-06-14 07:55 PM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
فصول الرواية
1- هاربة
2- حب أم كراهية
3- حمم من الماضى
4- هدنة مؤقتة
5- أنت تعذبنى
6- أين السلام
7- سوف تندم
8- ... وتموت النجوم
9- رهبة وشئ ما
10- واضطرمت نيران الشوق
11- لست طفلة
12- لئلا يفوت الأوان
13- لا ترحل
14- لا أسرار بعد اليوم
15- الحب الدفين

فل وياسمين 20-06-14 08:34 PM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
بالتوفيق حبيبتي شكلها حلووووووووووووووة

احمد سامى محفوظ 21-06-14 04:14 PM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
الفصل الاول
1- هـــــــاربة
- اعرف ان هذه هى حفلة تعميد لكن اليس الوقت مبكرا لتبليل رأس الصبى؟
جمدت مولى فى مكانها الا ان كوب الماء اهتز فى يدها ليسيل الماء منه الى معصمها مبللا اكمام سترتها
اضاف ذلك الصوت الساخر المؤنب "لا داعى لتبليل نفسك أيضا "
استدارت مولى بسخط وحدقت بالرجل الواقف فى المدخل والذى يراقبها بعينين زرقاوين شبه مغمضتين .

جون ويـــبر !

أغمضت عينيها قليلا غير مصدقة انه هو بالذات

اه لابد ان يكون هو .

هذا الرجل هو سبب مجيئها الى هنا . فقد شعرت انها بحاجة ماسة الى كوب ماء بعد ان احست بجفاف فى حلقها وهى تحاول تشجيع نفسها استعدادا لمواجهته فى وقت لاحق من هذا الصباح .
لكن وقت المواجهة لم يطل لانه فرض نفسه على الفور . وما ان التفتت الى الوراء لتنظر الى وجه جون ويبر حتى لاحت على وجهه الطافح بالغرور نظرة الازدراء التى ارتسمت عليه فى اخر مرة رأته فيها .
كانت تلك المرة الاولى والاخيرة !

ذلك لا يعنى ان جاذبية الرجل بدت اقل خطورة مما كانت عليه قبل ما يزيد عن الثلاث سنوات ، اى عندا التقيا لاخر مرة . فشعره ما زال مزيجا غريبا من اللون الأشقر الذهبى والأشقر الداكن .
اما عيناه فبدتا بلون فضى داكن ضارب الى الزرقة وما زال انفه الطويل يحتفظ بغروره ، فوق فمه المحدد بدقة تامة وذقنه العريض الملئ بالتصميم .

لاحظت مولى انه كان يرتدى بنطلون جينز مع قميص قطنية فى اخر مرة رانه فيها ، لكنه اليوم يرتدى بذلة رسمية داكنة أنيقة جدا أبرزت غروره أكثر فأكثر لا سيما ان قميصة البيضاء بدت متناسبة مع بشرته الذهبية ، اكتسب تلك السمرة من منتجع تزلج فخم يقع فى مكان ما ...... هذا ما فكرت به مولى بامتعاض .
ردت بحدة بينما كانت تضع كوبها على الطاولة "وماذا يفترض ان يعنى كلامك هذا "؟
كشر جون ويبر دونما أسف وقال :"التقينا مرتين فقط وبدا لى فى كل مرة انك تحاولين الاختباء!"
حدقت فيه بامتعاض مرة أخرى واجابت مدافعة عن نفسها :"بل انت من يظهر دوما فى وقت غير مناسب" .
وبسخرية ظاهرة رد عليها معترفا :"اه! ربما . لهذا السبب اصبحت معتادا على رؤيتك وأنت تشعرين بالارتباك".

أخذت مولى نفسا عميقا وقد لاحظت أنه لا يبذل أى جهد لإخفاء نبرته المهينة .
لطالما خشيت هذا اليوم منذ أن اخبرتها كريستال عن هوية عرابى بيتر . إلا أنها اقنعت نفسها أخيرا بأن جون ويبر يتحلى بلا شك بأخلاق رفيعة ما يمنعه من الإشارة إلى لقائهما الاخير الذى لا ينسى . لكنها اكتشفت وعلى ضوء محادثتهما الحارة بأنها مخطئة تماما فى فرضيتها عن هذا .. هذا ...
لو ان الظروف مختلفة لوجدته "جذابا بشكل لا يقاوم" او "وسيما بشكل مميت" على حد تعبير إحدى صديقاتها . لا شك فى أن جون فائق الوسامة إذ ان طوله يفوق الستة أقدام وهو يتمتع بجاذبية هائلة . لكنه أيضا أحد الأشخاص القلائل الذين رأوها بحال مزرية .

زهرة منسية 22-06-14 01:54 AM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
أهلاً بيك أخى الفاضل عضو جديد معاً

و مبروك روايتك الأولى

الرواية دى حلوة كتير و هى فعلاً لكاتبة متميزة جداً

موفق أخى فى تنزيل الفصول

احمد سامى محفوظ 23-06-14 09:02 AM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
قررت مولى بحزم أن الوقت حان لتمسك بزمام هذه المحادثة ،فقالت بتصميم : "إن ما تتحدث عنه ايس إلا ظرفا استثنائيا ".
أومأ قليلا برأسه ثم قال بنبرة سطحية :"هذا ما تقولينه"

شعرت مولى بحمرة الخجل تحتل خديها بسبب سخريته الواضحة منها ، بدا ذلك الاحمرار متناسبا تماما مع تألق شعرها الكثيف . سحقا لهذا الرجل الذى يصورها كأنها امرأه تافهة تتسكع فى الخارج لتتهرب من مواجهة الاخرين .
لكن أليس هذا هو الواقع بعينه ؟ حسنا ...! نعم ولكن ....
ندت عنها اهة تنم عن الانزعاج . ثم اومأت برأسها بوقار وتابعت كلامها :"هذا ما أقوله . كنت فقط ،كنت فقط ..."

وما لبست ان نصحت نفسها : اه توقفى عن ذلك قبل أن تمضى بكلامك أكثر . ثم ذكرته :"أليس من المفترض بنا ان نغادر الى الكنيسة فى هذا الوقت "
أكد لها جون ويبر بطريقته الجافة:"أرسلتنى كريس بحثا عنك لهذا السبب بالضبط"
أرسلت كريس هذا الرجل بحثا عنها؟ لكن لم لا ؟ فكريس من بين كل الناس لا تملك أية فكرة كم تخشى رؤية هذا الرجل مجددا ، وإلى اى حد تريده بعيدا عنها .
استقامت فى وقفتها وقالت :"انا مستعدة إذا اردت ذلك"

احنى رأسه بطريقة ساخرة قبل ان يستدير ليفتح الباب لها ثم دعاها بنعومة "تفضلى "
أصلحت مولى ياقة سترتها ومشت وهى تدرك أن نظراته تتبع كل حركة من حركاتها .
وما إن تجاوزته فى المدخل حتى همس جون ويبر بنعومة :"هناك أمر اخر"
رفعت مولى نحوه عينين متعبتين ، وقد شعرت بالتوتر على الفور ثم قالت بحذر "نعم ..."
راحت تتساءل عما يكون ذلك الامر الاخر الذى يود قوله لها بالطبع عدا عن تذكيره إياها بلقائهما الاول الذى لا ينسى !

ندت عنه ابتسامة غير مرحة وبدا ذلك الوميض من أسنانه البيضاء أقرب الى وميض متوحش وقال :"هل أخبرك أحد بأن ذوات الشعر الاحمر لا تناسبهن الألوان الزهرية؟".
أتت ملاحظته هذه بشكل غير متوقع وتستطيع مولى اعتبارها مهينة جدا بما أن شعرها احمر والبذلة التى ترتديها زهرية اللون بقيت للحظات عدة عاجزة عن فعل أى شئ سوى فتح فمها وإغلاقه بدون أن تنبس ببنت شفه مثل سمكة ذهبية اللون موضوعة فى إناء زجاجى .

شعت عيناها بالغضب عندما استدارت لتحدق بجون ويبر بتعجرف ثم قالت بقسوة :"لا شك فى ان معظم الرجال لديهم من التهذيب ما يمنعهم من قول شئ كهذا"

شع المرح من عينيه ورد عليها :"لا يستطيع معظم الرجال تذكر الثياب التى ارتدتها اية امرأة فى اليوم السابق دعك من معرفة ما إذا كانت ثيابها تناسبها أم لا "

اعترفت مولى بمرارة أنه على حق فى هذا واتجه تفكيرها على الفور نحو زوج والدتها فهى متأكد من عدم ملاحظة ماثيو لما ترتديه كارولين مطلقا
ـــ أنا ...
ما إن رأتها كريس فى نهاية الرواق حتى صاحت بارتياح :"مولى"

تابعت مسيرها فى الرواق ولحقت بمولى كى تشبك يدها معها وأضافت "وجون أيضا؟ ظننا أنكما قررتما أخيرا ألا تكونا عرابى بيتر أن تفرا معا !"

ندت عن مولى شهقة مستنكرة لهذا السيناريو المحتمل حتى إنها لم تجرؤ على النظر باتجاه جون ويبر لتعرف ردة فعله على تلك الملاحظة . لكنها استطاعت أن تخمن سخريته المتمثلة بزمه لشفتيه . لا سيما انها ترتدى تلك البذلة الزهرية اللون والتى تناقضت بشده مع شعرها الاحمر .

تبا له لانه اسمعها ملاحظته هذه فهى لن تشعر بالارتياح بعد الان لارتدائها هذه البذلة وتلك الثقة بالنفس التى استمدتها من الانفراد بنفسا تلاشت مثل تلاشى الضباب.

لامار جودت 23-06-14 10:38 AM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
والله شكلها حلو كتيير وانا بحب كتيير كتابات كارول مورتيمور واهلا بيك ونورت المنتدى

غدير ابراهيم 21-04-15 04:25 PM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
اين انت يا احمد سالم محفوظ انشألله غيتك خير وهمتك امعانا وكمل الرواية

lona-k 22-04-15 01:45 AM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
باين عليها حلو كتير شكرا لك بانتظارك.....

لبني سرالختم 20-05-15 12:18 PM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
حلوة بس ليه ماتمت

Rehana 25-06-15 06:29 AM

رد: 386 - الثلج يحرق أحيانا - كارول مورتيمر
 
الرواية اخذت سنة و اكثر ولم تكتمل حتى بفصل واحد

تنقل الى الارشيف


الساعة الآن 05:25 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية