منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المكتمله من وحي قلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f498/)
-   -   [قصه قصيره ] شفاه في الظلام (https://www.liilas.com/vb3/t195406.html)

عتاب عطير 16-06-14 11:36 PM

شفاه في الظلام
 
بتمنى تعجبكم روايتي
رح اقدملكم الملخص وانزل تلات باراتا كتبتهن



**************



أبطال الرواية الاساسية :-
أيزيس هي فتاة ذات بشرة حنطية فاتحة وشعر كستنائي طويل يصل الى منتصف الظهر وعيون عسلية

فينوس ذو قامة متوسطة الطول ذو جمال هادئ وهو خطيب أيزيس

أبولو رجل طويل القامة اسمر البشرة ذو شعر اسود كثيف وعيون بنية كعيون النسر

أدونس رجل عجوز في 80 من عمره وهو جد أيزيس

ملخص الرواية :-


أيزيس فتاة جميلة توفي والديها اثر تحطم طائرة ولم يبقى لها غير جدها العجوز أدونس كانت في اخر سنة دراسية لها عندما تدهورت حالته الصحية بسبب شركته وديونها التي ستعلن افلاسها قريبا

لا يوجد احد ينقذها ويبقى لها الشخص الذي بقي من عائلته غير ذلك الرجل الذي دخل حياتها وقلبها رأس على عقب
فماذا يريد أبولو بمقابل ان يتنازل عن الديون التي على جدها ؟!!!!!!هل تقبل به ام تناضل من اجل خطيبها فينوس وتستغني عن جدها؟

عتاب عطير 16-06-14 11:42 PM

رد: شفاه في الظلام
 
لقاء عاصف
كانت أيزيس جالسة خلف مكتب السكرتيرة وهي تبحث عن ملف مهم تريد مراجعته انه يوم السبت وهو يوم دوام نصفي في الشركة وقد اضطرت السكرتيرة للمغادرة بأسرع وقت

لم تجد الملف فجلست وهي تتذكر ما مر عليها منذ ستة اشهر من معاناة عندما علمت بوضع جدها الخطير وان الشركة اصبحت مثقلة بالديون وسوف تعلن افلاسها تذكرت كيف كانت تعيش بهدوء قبل ذلك وكيف اصبحت في القترة الاخيرة لا تغادر الشركة لا نهارا ولا لليل وهي تعمل على تحسين الوضع وقد نجحت في سد الديون وبقي الجزء الاكبر هو دين ذلك الرجل الغبي أبولو كما حدثت نفسها كيف يدين جدي هكذا مبلغ انهو لو اراد استرداد الدين حسب العقد فأنها ستبقى في الشارع هي وجدها بالتأكيد هي لم تراه ولا تريد ان تراه هكذا احست عندما سمعت بأسمه حسنا سيأتي قريبا لتقابله للاتفاق على سداد دينه (تبا له ) قالت بصوت عالي ولم يجذب انتباهها فتح الباب والرجل الذي يقف امام المكتب

رفعت نظرها فرأت ذلك الرجل طويل القامة ذو بشرة سمراء جذابة وعيون كعيون النسر انتفض جسدها اوه يا الهي ماذا يحدث لي بحق السماء
كان يحدق بها وتلك اللمعه في عينيه ترهبها تنحنح قليلا
أبولو:- مرحبا يا انسة هل الانسة أيزيس موجودة
كادت تقهقه بصوت عالي وهي تنظر اليه ولا تنطق بكلمة واحدة هل ربط لسانها عن الكلام همت تقول له انها امامك الا انه سبقها وقال
( هل يمكنك ان تقولي لها ان مستر أبولو يريد مقابلتها )
يا اله السماء ما هذا بحق الجحيم هل يريدني جدي ان اقابل هذا العملاق لاناقشه حسنا بالتأكيد فقد العجوز عقله
بعد صمت قالت
(اسفة ان الانسة ليست موجودة الان ربما تأتي في وقت لاحق سيدي )

(اتصلي بها واستدعيها فأنا لا يوجد لدي وقت سأسافر غدا واريد مقابلتها حالا )

قالت في نفسها من يظن نفسه ليأمرها
(حسنا سيدي تفضل سأتصل بها حالا )

ذهب وجلس في مقعد قبالتها وبدأ يتفحصها ويراقب كل تحركاتها حسنا ماذا تفعل الان لا بد ان اقول له الحقيقة لا لن اقول له شيئأ امسكت الهاتف ماذا تفعل اذا

دخلت سكرتيرتها يبدو انها نسيت شيئ لتعود تأخذه نظرت اليها وخطر في بالها شيئ وقفت ايزيس بجانب السكرتيرة وقالت

(أنسة أيزيس مستر أبولو يسأل عنك)

صدمت اماندا ما الذي يحدث هنا نظرت الى رأيستها لترى أجابة فغمزتها وعلى شفتيها ابتسامه شبح خائف فأر هارب

في هذه الاثناء تقدم ابولو بوجهه الصارم وعيونه الرهيبة وصافح اماندا قائلا
(مرحبا يا انسة أيزيس اريد التكلم معك في المكتب)

يا له من متعجرف حسنا ليكن كذلك دخل الى الكتب واماندا وايزيس معه جلس في قبالة المكتب ينتظر جلوس الانسة أيزيس فمالة ايزيس على اماندا وقالت (العبي دوري ارجوكي ) جلست اماندا وهي ترتجف من الخوف وقالت في نفسها لقد فقدت صوابها انها تلعب في نار الشيطان حتما

بدأ أبولو الكلام (اريد التحدث معك على انفراد )

بدأ على اماندا الاعياء وقالت أيزيس (اسفة ان الانسة تسجل كل لقاءاتها ويجب ان اكون موجودة تحدث ارجوك بدون ضيق ) فأومأت اماندا (نعم هذا هو نعم )

تنهد وتابع يقول (ان لجدك معزة عندي لذلك جأت اوضح لك انني لست مستعجلا على استرداد المال ) ونظر الى أيزيس وتابع بعصبية (واذا لم يعجبني شيئ فأعتبري ان هذا الاتفاق ملغا هل افسر اكثر من ذلك )

لا يوجد على الكرة الارضية اوقح من ذلك الرجل

قالت اماندا بعد هدوء اعصابها (نعم سيدي كل شيئ مفهوم ولن يزعجك شيئ .....أشكرك على هذه الوقفة مع السيدي أدونس ) تنبهت لكلمتها الاخيرة فتلعثمت وقالت (اقصد جدي سيكون ممتن لك )

بعد ما تحدث الثلاثه عن اوضاع الشركة واخبرته أيزيس عن الاعمال التي أنجزت في الشركة نظر الى ساعته ووقف مصافحا اماندا مودعا بوجهه المتحجر خرجت أيزيس معه لتوصله الى خارج المكتب مد يده وصافحها حسنا هذا بحلمه لن اسلم عليه ابدا ابدا تجاهلت يده وفتحت له الباب مودعه
نظر اليها والشرر يتطاير من عينيه فأمسك بالباب واقفله

جذبها اليه معانقا اياها بعنف صدمت من الذي يحدث وعندما ابعدها كانت تلهث وصوت انفاسه متسرع ابتسم لها وقال ( يا صغيرة لا تتحدي الشيطان والا احرقك بناره ) وفتح الباب وخرج

صرخت بأعلى صوت ( فلتذهب الى الجحيم )لكنه كان قد وصل المصعد واختفى

حفلة الحقيقة

(ماذا دهاكي بحق الجحيم الا تعرفين من هو أبولو لو عرف خدعتك سيقلب حياتك جحيم بلا شك وكل التعب في هذه الستة اشهر ستذهب بدون فائدة فهو بأشارة سيرميك انتي وجدك الى الخارج اين كان عقلك وانت تفعلين ذلك) قال لها فينوس ذلك وهو يقف امامها بغضب وضيق من فعلتها بأقتماص شخصية السكرتيرة وان تدعي ان اماندا هي أيزيس

(لا تغضب هو الذي توهم انني السكرتيرة وليس ذنبي )

(وانتي لم تصححي خطئه اليس كذلك )

(حسنا سأخبره في المره القادمة انه اخطأ لكن لماذا هذا الغضب)

(ان أبولو لو عرف انك خدعته لن تتصوري كيف سيكون وضعك لن يستطيع احد انتشالك من بين مخالبه )

(لننهي عشائنا اريد الاستمتاع برفقتك الان وعلى كل حال ان أبولو سيسافر غدا ولن يعود قبل شهر )

بعد ان انتهى العشاء واوصلها فينوس الى البيت وعندما هم بتوديعها اقترب منها وعيونه تطلب العناق اقترب منها وعانقها لكن شيئ منعها من التجاوب معه ابتعد ووجهه لا يوصف

(ما بالك هل اذيتك )

(لا انا متعبه فقط كان يوم طويل هذا كل شيئ )

(حسنا حبيبتي سأراك غدا تصبحين على خير واحلمي بي)

(تصبح على خير وانت كذلك احلم بي )

دخلت أيزيس البيت وتوجهة الى غرفة الجلوس لتلقي التحية على جدها قبل صعودها الى غرفتها لقيت جدها يقرأ كتاب

افتربت منه وقبلته على وجنتيه

(مساء الخير جدي كيف أصبحت الان )

(مساء الخير يا عزيزتي لقد أشتقت لفتاتي )

(وانا أيضا يا جدي)

(تعالي وأجلسي بقربي يا صغيرتي اخبريني كيف كان العمل اليوم)

جلست أيزيس بجانب جدها

(العمل جيد حسنا لقد تطور العمل وتحسن والشركة اصبحت افضل حال تقريبا لقد سدت الديون وبقي الحمل الاكبر وهو السيد أبولو لقد جاء اليوم وقال انه لن يكون على عجلة من امره في استرداد الدين)

نظر جدها اليها وفي عينيه نظرة فيها خوف ويأس

(هل قابلته شخصيا هل اساء اليكي بشيئ)

(لا جدي لم يفعل شيئ كان جيدا معي )

(انا لا اندم الا على اخذ الدين منه فهو اذا لم يطعه احد فلا يرحم)

ارتجفت أيزيس بخوف هل تخبر جدها عن الذي حدث

وبعد صمت طويل قالت

(حسنا جدي هل تريد شيئ سأذهب وأنام كان يوم شاق جدا )

(اذهبي يا صغيرتي لكن قبل ان تذهبي لقد بدأت بالتحضيرات لحفلة لتحسن الشركة فالجميع يمدح فيكي وبذكائك الخارق في حل مشاكل الشركة )

(حسنا جدي هذه مجاملة رائعه منك )

ضحكة أيزيس وجدها العجوز أدونس بصوت عالي



كانت أيزيس مستلقية على سريرها وهي تتذكر كيف اصبحت في هذا الوضع عندما علمت بأصابة جدها بأزمة قلبية بسبب العمل وحالة شركته المتدهورة قررت ان تترك الجامعه وتساعد جدها كان حلمها ان تصبح مهندسة مدنية مثل أبيها لكن الان أصبحت رأيسة شركة رايت لتصنيع الاجهزة الالكترونية وتصديرها واستراداها حسنا لقد عملت بجد ففي ستة اشهر سوقة لشركة بشكل رائع مما ساعد على تخطي الشركة بعض من ازمتها ستة اشهر هذا رائع لم تكن تتوقع ذلك

تقلبت في سريرها وهي تتذكر ذلك العناق الذي تركها مخدرة فلم يثر فيها فينوس تلك المشاعر منذ لقائهم ذلك الشعور وهي بين احضان أبولو هو انجذاب جسدي بالتأكيد فقط وتنهدت

*******

لقد مر شهر هذا رائع اصبح بأمكاني الان اخذ راحة من العمل ليوم واحد فقط

(سأذهب الى السوق لشراء فستان فغدا حفلة جدي الذي تدبر امرها ستأتين يا أماندا اليس كذلك اراكي غدا )

(نعم بالتأكيد سأفعل اذهبي واطمئني لن يكون هناك اي مشكلة اليوم فقد بقي ساعة وينتهي دوام الشركة الى اللقاء )

هذا الفستان سيكون فاتنا حقا سأخذه

أوقعت اماندا من يدها الفستان لا اراديا لماذا شعرة بتلك الرجفة وكأن احد يراقبها تلفتت بكل الاتجاهات وكأنها تبحث عن شخص لا تعرف من هو

**********

في اليوم التالي كانت تقف امام المرأة وهي ترتدي فستان باللون الاحمر القاتم طويل بكتف واحد ممسك بجسدها الى نهايته ينفرج بحرية بدت أشبه بحورية بحر لقد بدت جذابة جدا في المرأة ستفتن عقل أي شخص

كانت تفكر تلك اللحظة في ذلك النسر أبولو يا لها من سخرية لماذا لا أفكر بجذب انتباه خطيبي هذا سخيف جدا الذي افكر فيه حسنا الجيد أنه لن يأتي وليس مدعوا الى الحفلة هذا ما تأكدت منه وهي تنظر الى بطاقات الدعوة قبل اسبوع تبحث عن اسمه ولم تجده هذا ممتاز

خرجة الى الحديقة اجتمع حولها بعض رجال الاعمال التي تعرفت عليهم خلال 7 اشهر التي مضت يبدون تعليقاتهم بجمالها وذكائها لكن القلق كان يعتريها لماذا هذا الشعور بالخوف ليست اول مره اكون مركز اهتمام في حفلة مثل هذه

بدأت تسير بين الدعوين حتى قابلت فينوس الذي تأبط ذراعها وقبلها على وجنتها واكملت تسلم على المدعوين وتعرفهم على بعض وتركها فينوس ليتكلم مع صديق له كان في الحفل واكملت سيرها حتى سمعة صوت جدها يناديها

(أيزيس يا صغيرتي تعالي هنا )

نظرت الى مكان جدها كان هناك رجل طويل يشبه قامة أبولو لكنه ليس مدعوا لن أتوتر فهو ليس مدعو وكانت ايضا أماندا تقف مقابلة لرجل ووجهها شاحب وكأنها ترى شبح يا الهي أيعقل أبولو لا هذا تفكير أبله كم مره سأذكر نفسي أنه غير مدعوا

تقدمة االى مكان جدها وهي تقول متصنعة المرح (سمعا وطاعة يا جدي الحبيب)

(أن السيد أبولو يريد ألقاء التحية عليكي يا عزيزتي )

التفتت وبدتا أنها لا ترى أو تسمع شيئ أزدرت ريقها بصعوبة وبدء تنفسها يضيق

(م .....مرحبا سيد أبولو )

(لقد قالت لي أيزيس أنك أتيت الى الشركة اريد أن اشكرك على وقفتك معنا في هذه الظروف .... وارجو أن تكون أيزيس استقبلتك جيدا )

(هذا لا شك فيه سيد أدونس)

ونظر اليها وشرارة من عينيه تقدح تخيلته أسد سينقض عليها ويفرتكها هذا لم يكن بالحسبان حاولت الابتسام ونظرة الى أماندا التي كانت الدموع تحيط بعينيها

تركها جدها وذهب لتكلم مع أشخاص أخرين وبقيت أيزيس وأماندا أبولو يقفون مع بعض

(لقد دخلتن الوكر الغلط سأجعلكن تجثين لأصفح عنكن)

بدأة اماندا تبكي وتراجعة أيزيس عندما رأة عينيه التي جعلت الدم يتجمد في عروقها لكن قبل أن تتحرك حركة أضافية الى الوراء أمسك ذراعها بقوة أحست أن عظامها ستنكسر أدناها منه وهمس في أذنها

(الى أين ستذهبين حتى لو دفنت نفسك سألاحقك اقسم بذلك)

بهد أن بقيت ساكنة لا تصدر عنها اي حركة ترك يدها واراد أن يتلكم فقط عليه كلامه قدوم فينوس الذي نظر الى أماندا وأيزيس وعرف ماذا يحدث

(مرحبا انا فينوس خطيب أيزيس )

ازداد الشرر في عينيه فأومأ برأسه وقال

(تشرفة بمعرفتك أريد التكلم مع الانسة أيزيس على انفراد )



صدم فينوس من وقاحته

(لا بأس فينوس ارجوا المعذرة يجب أن نتكلم انت تعلم ذلك سامحني الان )

تقدم أبولو بأتجاه البيت وأشار لها أن تلحقه فلحقة به مطأطأة الرأس وكأنها طالبه في الثانوية ارتكبت خطأ

(أين المكتب )

(من هذ..... من هذه الاتجاه )

فتح لها باب المكتب وأدخلها ثم اقفل الباب ورائه مما أدى الى أرتعاشها التفتت اليه فرأته مستند بجسمه على الباب وهو يتفحصها من اعلى الى اسفل بكل وقاحة وكأنه يعريها من ملابسها انه رجل وقح الى أبعد الحدود هذا ما قالته في نفسها

تقدم منها ونظر بأنحاء المكتب وقال( سيكون هذا لي غدا رائع أن المنزل أعجبني ) ثم عاد ونظر الى عينيها ورأى الهلع فيهما

(لا تفعل ذلك أرجوك ) هذا ما أستطاعة قوله

جلس في المقعد وهو ما زال ينظر اليها ( ولماذا لا افعل ذلك

(أن جدي مريض واذا اخذت المنزل والشركة سيموت بالتأكيد أرجوك سيد أبولو أنا اعلم أنني اخطأت لكن ارجوك سأدفع لك دينك بأربع اشهر فقط )

وقف بغضب وامسكها مقربا اياها حتى تلامس جسداهما

(سأجعلك تندمين انتي وسكرتيرتك ولا يهمني أحد لقد خدتني وانتي ستندمين)

(لا اماندا لا ذنب لها ولا جدي انا ... انا فقط التي اذنبة أرجوك اتركهما )

بعد صمت طويل جدا وهو ما زال ممسكا بها قال

(ستفعلين ما أمرك به هل هذا مفهوم واعدك اذا اتعطني أن لا أمس جدك وسكريتيرتك بأي أذى موافقة)

نظرت اليه برعب كاد قلبها يتوقف

(ح... حسنا موافقة )

وما أن اتمت جملتها حتى سحق شفتيها بقبلة عنيفة وجذبها اليها اكثر حاولة الابتعاد فشد قبضته عليها بأحكام وتملك حتى افقدها مقاومتها وبعد ان تأكد ان لا مقاومة لديها بدأت قبلته تتحول من العنف الى قبلة ناعمة

أبعدها عنه وابتسامة نصر على شفتيه

(لقد بدأ جحيمك منذ الان )

تركها وهي مذهولة من الذي حدث وخرج وصفق الباب بقوة وراءه

مرة باقية الحفلة بتوتر ملحوظ هذا ما قاله جدها

(لماذا انتي متوترة الكل يلاحظ ذلك هل أنت بخير)

(نعم جدي فقط تعبت من الحفلة هذا كل ما في الامر )

(لقد بدأ المدعوون بالذهابوستستريحين)

اقترب منها أبولو وهمس بجانب أذنها

(غدا الساعة الثامنة سأمر عليكي لنذهب للعشاء كوني مستعدة )

وقبل أن ترفض كان قد تركها وذهب

هذا بحلمه لن اذهب حتى لو قطعني أربا



زوجة او عشيقة

نظرت في الساعة وهي تنتظر المصعد انها السابعة سيأتي أبولو بعد ساعة ولن يجدها حسنا انه يستحق ذلك لن تقابله ابدا لقد تعبت اريد القليل من الراحة بعد احداث الامس فلم يغمض لها جفن

سمعة احد يركض بأتجاه المصعد انها نتالي احد موظفي قسم التطوير في الشركة تبدو خائفة وقفت تنتظر المصعد بعد ان القت تحية المساء

(ما بك نتالي هل هناك خطب ما تهربين منه)

(لا ان .... )

لم تستطع اكمال الكلام بدأت تبكي وقد وصل المصعد ليقل أيزيس الى الكراج في الطابق السفلي لتصل الى سيارتها

(هيا ادخلي المصعد واحكي لي ما بك)

(ان أبي متعب وقد قام احد الجيران بأستدعاء الطبيب الى البيت )

(لا تخافي سيكون بخير انا متأكدة انه مجرد اجهاد كيف ستصلين الى البيت)

(سأوقف تكسي )

(لا سأخذك بنفسي هيا اركبي السيارة )

(شكرا لك )

كانت تجلس في بيت نتالي الذي يبدو منعزل على قمة جبل انه مكان غاية في الجمال حتى في الظلام ها هو الطبيب يخرج ويعلن ان السيد راندي اصيب بأجهاد بسبب كثرت حركته ويحتاج الى راحة مدة يومين او ثلاثة ايام

(ألم اقل لك انه بخير لا تخافي عزيزتي )

(اشكرك على ما فعلته )

(والان هل ستأخذين اجازة مدة اربع ايام لاجل والدك )

(هل يمكن ان تعطيني اجازة )

بدأت الافكار تراودها نظرت الى الساعة انها الثامنة والربع اغلقة جوالها

(لا اذهبي الى العمل انا سأعتني بوالدك وتأكدي من ذلك ان والدك شخص لطيف ولن اجد صعوبة في الأعتناء به )

صدمة نتالي من كلام ايزيس فأكملت القول

(لا اريد من احد ان يعرف انني هنا اريد اخذ اجازة في مكان بعيد عن جو العمل وأرى انها فرصة مناسبة لكلينا )

(لكن .... يمكنك اخذ اجازة في اي مكان تريدينه )

لكن لن يكون بعيد عن أبولو بالتأكيد هذا ما فكرة فيه حسنا لقد قررت المجازفة لا تريد روأيته اذا ستختفي

(هل يمكنك ان تكتمي السر )

(نعم بالتأكيد )

(اذا لا تخبري احد اريد قلم واوراق واريدك ان تنقلي لي كل جديد يحدث بالشركة هل يمكن أن أأتمنك على ذلك )

(اكيد سأكون كما تريدين ردا على جميلك )

امسكت القلم وبدأت تكتب رسالة الى جدها ومن ثم الى خطيبها واخيرا الى سكرتيرتها تخبرهم انها تريد بعض الراحة وانها تراقب الوضع من بعيد وان لايقلقو عليها

(هل يمكنك ان تعودي الى المدينة الان بسيارتي وضعي هذا في بريد الشركة ومن الان انا ساعتني بوالدك لا اريد نظرة الهلع في عينيك لن أأذيه )

(بالتأكيد فأنا يجب ان اعود الى المدينة فأختي قد انجبت طفل من جديد وانا اعتني بها بسبب انشغال زوجها بالسفر الى الخارج )

(رائع اذا )

ذهبت نتالي لتودع والدها وتخبره عن الظروف الجديدة واسترخت أيزيس بالمقعد وهي تفكر عن رد فعل أبولو عندما لم يجدها في انتظاره بالتأكيد جن جنونه ضحكة بصوت خافة هذا رائع سيفقد عقله بالتأكيد

قبل مغادرة نتالي البيت اخبرتها ان في غرفتها بعض الملابس المريحة وغيرها التي تمتلكها يمكنها استخدامها اذا ارادت ذلك

ذهبت في البداية الى غرفة السيد راندي فوجدته نائما تأكدت انه يتنفس وتركته وخرجت

سأذهب اولا لاستحم ثم اعد العشاء يكون السيد راندي قد استيقظ حسنا هذا رائع .....يا ترى ماذا يفعل أبولو الان هل يلتف حول نفسه هههه

بعد اعداد العشاء كان السيد راندي قد استيقظ وجلس الاثنان يتحدثان اعجبت أيزيس في السيد راندي وطيبته فأحست انها تجلس مع والدها انه فعلا رائع لطالما تمنت لو والدها كان على قيد الحياة لتستمتع برفقته

نامت تلك الليلة وأبولو لا يفارق خيالها وما سيكون رد فعله على تجاهلها له اليوم سيعتقد انه تحدي فليفعل ما يشاء

في اليوم التالي تناولة الفطور مع السيد راندي وخرجا لالقاء نظرة على الاجواء في الخارج كان يوم رائع فعلا في حياتها والهدوء الذي يعم هذا المكان لو ان الحال يبقى هكذا

في اليو التالي كانت الساعة تشير الى العاشرة سمعت صوت سيارة تقف بالخارج كانت هذه نتالي ووجهها مضطرب

(مرحبا نتالي )

(مرحبا انسة أيزيس )

(ماذا هناك لماذا عدتي )

(هناك امور حدثة بالشركة ويجب ان اخبرك بها)

(ماذا هناك هيا تحدثي )

(لقد جاء رجال يتبعون الى السيد أبولو سيزار وقد اقتحمو المكان واعلنو ان الشركة اصبحت لسيد أبولو سيزار وان اليوم سيكون يوم اجازة لجميع الموظفين ومن الغد سيكون نظام اخر في العمل وكان معهم اوراق تثبت ذللك اوراق ان الشركة مرهونة لسيد ابولو سيزار)

وقفت أيزيس وتعابير وجهها لا تفسر فبحثة عن هاتفها واتصلت في اماندا

(م ... ماذا يحدث )

(لقد انتهينى جاء محامي السيد أبولو سيزار وقد استولى على الشركة كليا وقال انه غدا سيذهب ليستولي على المنزل )

(هل جدي علم بذلك ارجوكي قولي لا )

(لقد طلبت من رئيسة الخادمة أن تقطع كل الاتصالات عن السيد أدونس وهو الى الان لا يعلم ما حدث لشركة )

(ماذا افعل الان )

(تحدثي مع السيد أبولو سيزار قد يجدي ذلك نفعا )

(هذا ما سأفعله )

لقد نال مني ذلك الوغد حسنا سأذهب لمقابلته

(ابقي مع جدك وانا سأعود لألقي نظرة واطمئن اليه كل فترة ان أباك لطيف جدا وقد احببته كثير )

(هل ستكون الشركة في مأمن)

(لا اعرف .... لكن يجب ان اشكرك على اليوم الرائع الذي قضيته هنا انتي محظوظة بوالدك)

***************

كانت تقف اما تلك الفتاة الشقراء ذات العيون البنفسجية وتنورتا التي لا تصل الى منتصف الفخد وبلوزتها التي لا اكتاف لها انها رائعة الجمال انا متأكد انه لا يستخدمها كسكرتيرة فقط اراهن على ذلك بل يستخدمها في السرير والمكتب اذا تطور الامر

(مرحبا انا الانسة أيزيس روماندو اريد مقابلة السدي أبولو سيزار هل يمكنك اعلامه بذلك )

نظرت الشقراء الى أيزيس من اسفل الى اعلى تتفحصها ما هذه الوقاحة

(تفضلي بالجلوس يمكن ان يكون مشغول سألمه لكن لا اعدك بأن لديه وقت ليقابلك)

طبعا لا يوجد وقت اذا دخلتي انتي اليه لن تخرجي بتاتا

(حسنا سأنتظر هنا )

لقدر مرت ساعات وهي في انتظاره بغرفة الانتظار بعد ان اخبرته السكرتيرة ان عليها النتظار حتى ينهي عمله

ذلك الوغد اصبحت الساعة التاسعه ليلا سأقتله تبا له سأنام على هذا المقعد اذا انتظرت بعض الوقت الاضافي واني اتضور جوعا هل هذا عقاب

( حسنا حسنا من هنا فيانتظاري )

قطع عليها أبولو افكارها وهو يقف واضعا يده على الباب ويتكأ عليها

نظرت اليه وقطع نفسها تمام

(هل أكلت القطة لسانك ام ماذا)

(مساء الخير سيد أبولو)

(مساء الخير )

عم الصمت على المكان وهو يتفحص جسدها كله وكأنه يزيل عنها ملابسها وعاد ينظر الى وجهه

(هل نتحدث هنا ام في المكتب )

(كما تريد )

(اذا هيا الى المكتب )

تبعته الى المكتب

افسح لها قليل من المجال حتى تمر من امامه وهو يقف في الباب وعندا مرة لامس جسمها جسمه فرتعشة وعندما اصبحى في المكتب اغلق الباب وقفله في المفتاح ووضح المفتح في جيبه

نظرة اليه بخوف

(لم...لماذا )

(لماذا ....ما هو )

(لماذا اغلقة الباب في المفتاح )

(هل انت خائفة ان اكلك)

(لا ... طبا لا)

(اجلسي والا ستلقين عقابا مثل كل مره )

تذكرت عناقه الاول وقبلته فتحركت الى المقعد لتجلس

(هذا رائع اصبحت قطتي مطيعة )

(لا تسخر ارجوك)

جلس في مقابلتها

(ماذا تريدين)

(لقد استوليت على الشركة وهذا لم يكن اتفاقنا)

(انا لم اوقع اي اتفاق بيني وبينك )

(لكنك قلت انك ستنتظر ان اسد الدين كما يحنو لي ولم تعطيني انذار من قبل لو عرف جدي ماذا فعلت فأنه سيصاب بأزمة قلبية أخرى)

(أين ذهبت ذلك اليوم )

(ارجوك هذه شؤوني الخاصة اريد تفسير لماذا فلت ذلك سأسد لك ديونك لكن ارجوك اترك الشركة لن يتحمل جدي ذلك والموظفين اصابهم الهلع من التغييرات التي ستفعلها يظنون انك ستطردهم)

(لم تقولي لي اين ذهبتي )

لا يوجد مجال لنقاش انه يتلاعب بي

(لقد كنت بيت صديقة )

(كاذبة)

(انها ليست صديقة هي موظفة عندي كان والدها مريض وقد اوصلتها الى بيتها )

(ومن ثم ماذا)

(لقد طلبت منها ان ابقى للاعتناء بوالدها وهي تعود الى المدينة عند اختها التي انجبت طفل من جديد وزوجها مسافر)

(هل بقيت مع والدها وحدكما )

(نعم انا ووالدها كان رائع ..... هل ستعيد الشركة الى ما هي وضها السابق !!! او ستبقى على قرارك بالاستلاء عليها )

( انتي تعرفين انها حقي )

( ارجوك)

وقف وبدء يسير في الغرفة ثم وقف بوسط غرفة مكتبه ونظر اليها فلمعت عيناه

(تعالي الى هنا )

(ماذا )

(قلت تعالي هنا ..... ااذا لم تأتي سيكون عقابا اقسى )

لم تتحرك من مكانها فتقدم منها واوقفها عن مقعدها جذبها اليه والتقط شفتيها بقبلة قوية وفي نفس الوقت تحمل الكثير من الشغف

بعد ان افاقت انها ما زالت بين ذراعيه حاولت ان تبتعد فزاد التصاقا بها حتى فقدة مقاومتها وبدء بتمرير يده على ضهرها واليد الاخر تتلمس العرق النابض في عنقها فذابة بين ذراعيه وكانت تحاول منع نفسها من وضع يديه حول عنقه وتجذبه مطالبه بقبلة اقوى من السابقة

وعندما احس برغبتها تزداد وبدءت تفقد السيطر ابعدها عنه اختل توازنها من الاثارة وكادت تقع فامسك بها ليمنع سقوطها وبعد أن هدئة انفاسا وهو ما زال يبتسم من انتصاره اجلسها وجلس امامها

(هناك شرط واحد لكي اتنازل عن الدين نهالئيا )

(ما .... ما هو )

بعد صمت طويل وقف وتقدم اليها وانحنا واضعا يديه على يدين المقعد

(ان تتزوجيني )

بدءت تنظر مثل البلهاء وهي تشك انها سمعت خطأ

(قلت تزوجيني)

وبعد فترة وهو ما زال منحني بحركة عفوية وضعت يدها على رأسه تتحسس درجة حرارته

(هل انت مريض بالحمى او ماشابه )

وقف وبدء يقهقه

(اما ان تتزوجيني او كل شي ستنتهي حيات جدك)

رفعت يدها وبأبتسامة واهنة قالت

(اسفة الطلب مرفوض فأنا مرتبطة مسبقا)

(ستتركينه)

(لا يمكن فأنا أحبه )

بدء الغضب يزور ملامحه فعاد بالانحناء على مقعدها

(انت لا تحبينه فهو لا يثير بك المشاعر التي أثيره )

(بلا احبه)

ازداد غضبه فتراجعت في جلستها للوراء خوفا منه

زاد انحناءه عليها وقبلها بشراسة وبعد هذه القبلة الطويله ابتعد وعاد يقبلها بشغف ويمرر يده على طول جسدها فأشعل النار في جسدها فحملها ليضعها على مقعد كبير ممددا اياها وعندما حاولت النهوض القى بجسده ليلامس جسدها وبدء يحرك يده ليثيرها ثم ادخل يده من بين ملابسها ليلامس جسدها فزادت اشتعالا وخرجت منها أنين الرغبه فبتعد عنها وهو يضحك وينظر اليها نظرة ذات معنا خبيث



(ماذا كنت تقولين موافقة )

وعندما لم يسمع ردها

(اما ان تكوني زوجتي أو عشيقتي والخيار متروك لك ........ وفي كلا الامرين انتي ملكي انا ههل فهمتي )

(لا يمكنك فل ذلك بي )

(بل يمكنني )

وبعد جلست في المقعد بشكل مستقيم ونظرة في الارض خجلة من تجاوبها معه وهي تفكر في الرغبه التي ما زالت تسكنها بسبب لمساته

(ماذا قررتي زوجة او عشيقة )

(ز....ز.... زوجة)

ضمها اليه

(لننهي اتفاقنا اذا)

ونزع خاتم خطوبتها والبسها خاتم اخر

(انتي ملكي الان )

وقبلها بنعومة ولهفة فعضة شفته من غيظها فهزها بعنف وصفعها

(ايتها الساقطة سأجعلك تندمين اقسم لك )

قبلها بعنف المها بشدة وندمت على فعلتها

(هذا لكي تتعلمي واذا اعدت الكرة ستكون العواقب اقوى ..... الاسبوع القادم سيكون عرسنا.... والان سأعيدك الى البيت لتخبري جدك وانتي تبتسمين حتى لا تؤذي قلب جدك المسكين )

**********

وعندما همت بالخروج من السيارة كان قد أمن السيارة التفتت لتسأله فوجدته ينظر اليها وعيونه تتفرس فيها

(اقتربي )

جذبها من ذراعها وبدءت يده تتحسس بشرتها حتى وصلت اصابع الى شفتيها فمرر ابهامه على شفتها وعندما انفرجت شفتيها عرف انها ترغب في قبلة انحنى فوقها وقبلها

(اراك غدا على الغداء الساعة الواحدة سأمر واخذكي من الشركة)

(انها فكرة غير سديدة)

(كوني أنيقة فأنا احب ان اتباها بجمالك)

حياء محمد 18-06-14 01:41 AM

رد: شفاه في الظلام
 
هي فين الباقي ؟!

عتاب عطير 18-06-14 02:52 PM

رد: شفاه في الظلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياء محمد (المشاركة 3452728)
هي فين الباقي ؟!

اسفة لتأخر الليلة رح اكتب بارت جديد وانزلو

شكرا لمتابعتك

عتاب عطير 18-06-14 03:01 PM

رد: شفاه في الظلام
 
السلام عليكم
انا موافقة تنتقل الرواية
ما بقدر اردلك على الخاص لانو ممنوع الي
شكرا الك

عتاب عطير 18-06-14 10:44 PM

رد: شفاه في الظلام
 
كانت تقف عند باب البيت وفيونس يقابلها

(أين كنتي بحق السماء!!!!!! لقد خفت عليكي )

(انا....انا متعبة الان ارجوك لنتكلم لاحقا)

(لقدر رأية السيد أبولو يوصلك )

(نعم لقد ذهبت الى الشركة لنتحدث عن العمل والشركة)

(هل علمت ما حدث ....اوه انا اسف لم استطع القيام بشيئ ..حسنا ماذا قررتوا)

(نعم وحللنا المشكلة ... هل يمكن ان ندخل ونتحدث فيما بعد بالتأكيد جدي يشعر بالقلق علي)

(صغيرتي هل انتي بخير )

(نعم جدي انا بخير لقد كنت احتاج لاستراحة كما ذكرة لك بالرسالة )

(اوه نعم انتي تستحقينها اذهبي واستريحي يبدو انك متعبه )

(نعم ..... فينوس اريد التحدث معك قليلا)

(حسنا)

*******

كانت تجلس على السرير وهو بجانبها

(حسنا ما بالك ....... اين خاتم الخطبه لم اراه )

(نعم لقد كنت امل وخفة عليه فانتزعته قليلا)

(حسنا يجب ان تعيديه قليلا لاني اشعر انني سأفقدك اذا لم اراه)

(هل يمكن ان اطلب منك شيئ)

(نعم حبيبتي اطلبي ما تريدين)

(اريد مالا)

(كل اموالي تحت امرك يا غاليتي )

((اريد الكثير ... الكثير )

(كم)

(ثلاثة....ثلاثة تريليون)

(ماذا)

... (عزيزتي انتي تعلمين انني محامي بسيط ولا املك ثلث هذا المبلغ)

(انا اسفة)

(بل انا اسف )

(انسى الامر انها كانت مجرد فكرة طائشة)



************************

بقي عشرة دقائق.....بقي 8 دقائق ....الان بقي 5 دقائق سيأتي ليقلني الى الغداء ماذا سأفعل سمعة طرقات على الباب انه هو

فتح الباب ودخل فينوس

(مرحبا حبيبتي) وطبع على شفتيها قبلة سريعة

(اهلا فينوس)

(جئت اصطحبك للغداء هيا فأنت بحاجة لان تسمني قليلا)

صمتت قليلا ماذا تقول

(انا مشغولة دعها للعشاء فأنا أريد أن أتكلم معك بموضوع مهم)

(لكنني تركة عملي لاجلك هيا حبيبتي )

تقدم منها وقبلها بشغف لم تتجاوب مع قبلاته ازاحة وجهها

(فيونس يجب ان نتكلم )

(ماذا بك لماذا هذا التوتر)

(فينوس تعلم أنني أحبك )

(نعم)

واقترب منها والتقط شفتيها بقبلة عميقة

فتح الباب وكان أبولو يقف في الباب والشرر يقدح بعينيه

(مرحبا سيد أبولو ..........نحن اسفان لهذا المنظر لكننا بالماد نمسك أنفسنا )

تقدم أبولو من أيزيس

(ماذا يحدث هنا)

(انا ....نحن)

(لم تخبريه)

(ماذا تخبرني )

نظر الى يدها لا يوجد اي اثر لخاتمه

(انا وأيزيس تمت خطبتنى البارحة)

نظر الى أيزيس وبدء يضحك

(انها مزحة فعلا كنت سأصدق لو انني في نوقف ثاني)

نظر أبولو الى أيزيس نظرة ذات معنى انه سيقلب الدنيا فوق رأسها كانت تقف الان بين أبولو وفينوس

أمسك بيدها وسحبها له وقبلها بكل تملكية

(ماذا تفعل هيا اخرج من هنا)

(ماذا يا أيزيس هل أخرج)

.

.

.

(فينوس .... أنا أسفة أبولو يقول الحقيقة )

(ماذا تقصدين قبل قليل قلتي انك تحبينني)

(أنا اسفة حقا)

خرج فينوس من المكتب وهو شاحب الوجه وغاضب والدموع تترقرق بعينيه

(هل انت مرتاح لقد هدمة حياتي ..أكرهك أكرهك)

(لم انتهي بعد)

وفي ثواني كانت تجلس في حضنه فوق مقعد ويمسكها بتملك ويقبل شفتيها بغضب ويضغط بجسدها ليلتصق بجسمه أكثر أكثرانزلقت يده تحت قميصها وبدء يتحسس جسمها وكأنه يثبت لها أنها له ويمكن ان يمتلكها استسلمت له بدء يفك ازرار قميصه

دخلت اماندا فجأة بدون ان تطرق على الباب

(انا ..انا ... انا أسفة) وخرجت

أبتعد أبولو عن أيزيس

(هيا جهزي نفسك سنذهب للغداء في منزلي وسنقضي باقي اليوم معا .....أتوقع انك لم تخبر احد عن خطبتني)

(لا لم اخبر احد)

امسكها من ذراعها واحتضنها بشدة

(سنخبرهم الليلة.. اين خاتم الخطبة)

(في الحقيبة)

توجه ابولو الى الحقيبة واستخرج الخاتم ووضعه في اصبعها

كانت أيزيس تقف امام ذلك القصر الضخم أنه اكثر من رائع جلسا في غرفة الاستقبال وحضرة رئيسة الخدم وخادمة وزوجيهما لقيت ترحيب جميل من الموظفين

(ماربيل نريد كأسين من عصير البرتقال المنعش فالاجواء حارة )

(حاضر سيدي)

.

.

جلس بجانبها ووضع يده على كتفيها ضاما اياها

لو انه يبتعد قليلا سأفقد صبري

(هل تعيش لوحدك هنا)

(كما ترين لدي ماربيل وزوجها فراند ومالين وزوجها اكادو)

(واهلك!!!!!)

(توفية أمي عند ولادتي فتزوج ابي غيرها لكن لم ينجب منها اي اطفال وهو توفي قبل ثلاث اعوام هذه هي حياتي)

(أليس لديك حبيبة)

نظر اليها وهو يبتسم انحنى ليصل الى شفتيها لامسة شفتاه شفتيها انفرجة شفتيها لتستقبل شفتيه لكنه توقف وهم يتلامسان الشفاه

(لدي الكثير من الشيقات سابقا لكن ليش لدي احد مميز)

وابتعد تاركا شفتيها تنتظر وتنتظر وتنتظر

(سيكون الزواج يوم الاحد)

(ماذا..... بعد ثلاثة أيام)

(نعم )



*******************

تبدين في غاية الجمال ودمعة عينا جدها لرؤيتها

(اشكرك جدي )

لم تعلم كم المدة التي مضة وجدها يحتضنها حتى قطع عليهم سوط ان العروس يجب ان تستعد لتدخل برفقة جدها

بدءة بالسير في الممر الطويل في الكنيسة وكل خطوة تخطيها يزداد نبضات قلبها وتتمنى الهروب

وقفت بجانبه فبتسم لها ابتسامة باردة

(ارجو الا يغمى عليكي هنا)

(وهل الذين يقدمون للاعدام يغمى عليهم )

فزادة ابتسامته

(ارجو ان ترردي قسم الاعدام بأمانة)

(فلتذهب الى الجحيم)

(سأخذك معي فلن اتخلى عنك وسأريكي جحيمي الليلة)

التزمة الصمت فيما بعد خوف من ردة فعله العنيفة اذا اغاظته

رددو قسم الزواج وابدو الموافقة

واعلنهم الكاهن زوج وزوجة

وبعد تصفيق الحضور وترديدهم لرؤية القبلة انحنى لها واعطاها قبلة باردة ليس لها معنى

fadi azar 21-06-14 10:34 AM

رد: شفاه في الظلام
 
رائعة جدا منتظرين التكملة

عتاب عطير 22-06-14 04:54 PM

رد: شفاه في الظلام
 
(حسنا.....ماذا)

سألته وهو ينظر اليها بتمعن كانت الساعة تجاوزة السادسة عندما وصلا الى الفندق

(ماذا !!!!!)

(لماذا تنظر ه.. هكذا)

(هل يزعجك ان أنظر الى ممتلكاتي)

(انا لست ممتلكاتك)

(بل انتي كذلك .... والان هل تودين ان نستدعي العشاء هنا ام في المطعم)

فكرة في ذهنها انه يجب ان تكون بعيدة عن السرير قدر الامكان

(في ... في المطعم)

(رائع ان اراكي لست متعبة هيا جهزي نفسكي وسأحجز لنا في مطعم الفندق)

عاد بعد ان انهى المكالمة كانت متجهة الى الحمام شحب وجهها

(ماذا تريد )

(اريد ان اقول لك ان احلامك ستخيب اذا ظننتي انك ستبعديني عن ذلك السرير واذا لم يعجبك السرير فيجد الكنبة اظنك تستظرفينها اكثر كما علمت )

اصبح وجهها كتلة حمراء مشتعلة

(اوه بدءة تراودني نفسي ان الغي العشاء واتغذى عليكي)

(اذهب الى ....)

بخطوتين كان يقف امامها محتجزا اياها بين ذراعيه

(الى اين)

(لا ..لا شيئ .. اريد ان استريح)

امسك شفتيها بشفتيه بنعومة

(حسنا نصف ساعة كوني جاهزة)

وتركها في منتصف الغرفة وخرج

بعد نصف ساعة كانت تتجه الى باب الغرفة لتخرج من غرفة النوم كان يجلس على الأريكة نظر اليها متفحصا بشعرها المربوط كحذوة فرس وزينتها الهادئة وفستانها الازرق كلون السماء الذي لا يغطي نصف الفخذ والذي لا يغطي شيئ من ظهرها وكأنها لا تلبس شيئ وكعبين عاليين ثم عاد لينظر الى وجهها ونظر الى الساعة

(لقد تأخرت هيا البسي ملابسك او انك تفضلين العشاء هنا)

(لكنني ألبس ملابسي وانا جاهزة)

وقف أتجها اليها ونظر في عينيها فرتعشة خوفا من نظرته المظلمة

(هل انتي متأكدة انك تلبسين شيئا فأنا اركي عارية)

(لن استبدل ملابسي والان هيا )

تخطته متجها نحو الباب الى انه امسك بيدها مرجعا اياها الى مكانها

(اذهبي وغيري ملابسك والا)

(والا ماذا هل ستضربني )

(لقد اعجبتني الفكرة قد افعل والان هيا ادخلي ام تودين ان اساعدك في تغييره)

(لن اغيره هذا الذ عندي وان لم يعجبك ابقى بالغرفة وانا سأخرج الى المطعم)

أمسكها من كتفيها وهزها بعنف

(قلت اذهبي واستبدلي ملابسك)

(لن افعل )

(حسنا)

امسك بفستانها وانتزعه عن جسدها فأصبحت بملابس داخلية فقط

(والان هل ستغيرين ام تفضلين البقاء هكذا فهذا يثيرني اكثر)

وسحبها الى جسده ليحتك الجسدان معا ويشعل نار الرغبه بها وبدء يتلمس عنقها وبثواني كانت يده تنزل الى الاسفل وهي كالمخدرة من لمساته يد تضمها واليدا الاخرى تتمشى على ظهرها من اعلى الى اسفل وعندما احس بالتصاقها به كليا واستسلامها

(هذا يكفي)

حملها بين ذراعيه وأتجه بها الى السرير ممددا اياها انتقلت ده من ظهرها الىجسدها كله وهو يمرر يده عليها فأشتعلة نارا اكثر واخرجت نغمات موسيقية تنم عن الرغبة فخلع عنه ما تبقى من ملابسها وهو يحرك يديه ولا وشفتيه على جسدها دون تقبيلها لم تستطيع ان تتكلم ولم تخرج من شفتيها الا

(ارجوك أبولو)

(ماذا تريدين)

(أحبني)

فبتسم بنصر وبدء يقبل شفتيها وعنقها وبعد دقائق نقلها الى عالم الرغبة والحياة الزوجية

بعد انتهيا من هذه البداية استلقيا على السرير

وعندما وعية الى ماحدث نظرة الى الاشيئ تسرح في مخيلتها ما حدث بالتفصيل ثم نظرة اليه كان كالجبل المنحوة الرائع حاولت سحب نفسها الى خارج السرير الا انه قبض عليها

(الى اين انت ذاهبة)

(الى الحمام اريد الاستحمام)

(رائعة لقد كنتي اكثر من رائعة لست اندم على هذه الليلة التي لن تسنى ابدا)

(اظن ان شعورنا ليس نفس الشيئ)

(حقا!!!!)

(نعم فأنا اشمئز مما حدث)

(هذا الذي لم تقوليه وانت تطلبين ان امارس الحب معك)

(انا ... انا )

(فلنجرب ذلك ثانيتا لنرى)

وفي ثانية كان جسدها تحت جسده يضغط عليه بوحشة استسلمة بالرغبة التي ما زالت موجودة فيها من قبل



بعد ذلك بنصف ساعة كانت مستلقية كما في المره الاول وهو عاقد يديه عليها يضمها

(ادخلي استحمي وانا سأطلب الطعام الى الغرفة والا اكلتك حالا)

خرجت من السرير تلف نفسها بملائه وهو ذهب ليطلب الطعام كانت تظن نفسها انها لا تريد ان تأكل وعندما تسللت رائحة الطعام الى انفها اكتشفت انها ستموت جوعا فأكلا بشهية مفتوحة

نظر اليها فتعلقت عيناهما ببعضهما ورأة الرغبة تدب في عينيه

(لا تفعل ذلك)

(ماذا افعل)

(أريد أن أنام الساعة تجاوزة الحادية عشر)

فضحك بصوة عالي

(حسنا اذهبي الى سريرك والا غيرة رأيي)

امسكة نفسها وبدءة تركض الى سريرها وانضم اليها بعد ساعة وجدها نائمة انها مثل اميرة من قصص الخرافاة رائعة رائعة جدا لا استطيع ان امسك نفسي عن ممارسة الحب معها حتى لو بقية ليلا ونهارا لن امل من سندريلا خاصتي تمدد جانبها وضمها الى جسده وعندما وضعة يدها على خصره مقربة نفسها منه ازدادت رغبته هلى اوقظها من نومها وبقي على هذه الحالة مدة عشرة دقائق فأحس انها تستيقظ نظر اليها فرأها مفتحة العينين تنظر اليه حاولت سحب نفسها الا انه قربها والتقط شفتيها وبدء يقبلها بشغف
(رائعة يا جميلتي )

(ارجوك لا)

(بلى انتي ترغبين بذلك احس بأرتعاش جسدك عند ملامستك)

وعادا الى عالم الرغبة الذي توقف عند بزوغ الفجر وناما وهما ملتصقان ببعضهما

استمر ذلك الاسبوع بين السرير والكنبة لم يخرجا الا قليل من الساعاة وفي اخر يوم لهما خرجا للاحتفال في مطعم خارج الفندق كان الطعام شهي جدا والاغاني رومنسية لم تشعر بأنها تحدق به ولا تزيل عينيه عنه الا عندما نظر اليها ورأها تنظر تلك النظراة التي يعرفها

(هيا لنعود ام تفضلين هنا انا تحت امرك)

(ماذا)

حذرتك من تلك النظراة.......لو اعلم انك ستنظرين الى رجل غيري هكذا اقسم سأقتلك

جاء صوت نسائي من بعيد

(أبولو حبيبي)

(ماربيل !!!)

نظرة أيزيس بأتجاه الصوة فرأة امرأة شقراء اخرى غير سكرتيرته اللعينة هل هو يحب الشقراروات ليمتعنه اقتربة الشقراء منه وقبلته على شفتيه فأبعدها فورا

(ما بك حبيبي لماذا تبعديني الم تعد تحب قبلاتي )

(ماربيل اقدم لك أيزيس زوجتي)

(اوه !!! هل تزوجة لماذا لم تقل لي ذلك)

(سار الامر بسرعة غير متوقعة)

سلمة الشقراء على أيزيس وهي تتفحصها

(انها رائعة ما زال لك ذوق بنسائك)

نظرة أيزيس نظرة كره الى أبولو

(لا تنزعجي عزيزتي فأنا وأبولو نعلم أن ما بيننا لملئ فراغنا فلا تغارين اذا امتلكته قبلك )

(لا لن انزعج فهو مقدم لك وقت ما تشتعلين سأتنازل عنه ليسد جوعك)

تبادل أبولو وماربيل النظراة ثم توجها الى أيزيس بنظراتهما ماربيل بحقد أبولو بتسلية لانه احس بغيرتها وكأنه ملكها له وحده

احاطة خصر أبولو بيدها

(اذا هل تستغنين عنه هذه الليلة فأنا جائعة)

وبدأة تمرر يدها على صدر أبولو لم تحتمل أيزيس ذلك كيف تطلب منها زوجها انه زوجها فلتذهب الى الجحيم تبا لها من تظن نفسها تلك الساقطة نظرة الى أبولو

(أنه لك والان استئذنْ)

واتجهة خارج المطعم كان أبولو قد لحق بها بعد دقيقة

(لماذا اتية انها تحتاجك الان المسكينة)

ضحك أبولو من تعبيرات وجه أيزيس وتبعها بصمة حتى اصبحا في جناحهما امسكها وقبلها

(لاني لم اعد ارتوي الا من جسدك )

بدء بتقبيلها الا ان رنين الهاتف قطع عليهما ذلك

(من ذلك الغبي)

رفع سماعة الهاتف

(من ... حسنا فلتحوله لي...... ماذا كيق ومتى... حسنا)

عندما عاد الى أيزيس وجدها ممددة على الكنبة نظرة اليه فرأة العجز على وجهه وقفة واقتربت منه اسندة يدها على صدره

(ماذا هناك .. من المتصل)

(جدك .... )

(جدي ماذا به لماذا لم تستدعيني لاكلمه)

(جدك توفي اليوم بعد الظهيرة ولانا كنا خارجين في التسوق لم يستطيعو الوصول الينا)

ولم تشعر بعد هذا الخبر بشيئ فقد فقدة وعيها ولوا وجود ابولو لكانت سقطة على الارض

******


التكملة بعد يومين لما تبقى من الرواية واسفة لاني بطول

عتاب عطير 22-06-14 04:56 PM

رد: شفاه في الظلام
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fadi azar (المشاركة 3453509)
رائعة جدا منتظرين التكملة

مرورك الاروع اكيد قريبا رح تكون باقي الرواية

fadi azar 22-06-14 10:43 PM

رد: شفاه في الظلام
 
فصل رائع جدا

عتاب عطير 23-06-14 10:00 AM

رد: شفاه في الظلام
 
شكرا الك هاد من زوئك

عتاب عطير 23-06-14 03:24 PM

رد: شفاه في الظلام
 
(أيزيس)

التفتت أيزيس الى الصوت خلفها كان فينوس يقف انه ليس فينوس انه شبيه له في تلك الهيئة كان متعبا هذا بسببها عندما رأته ركضة الى احضانه تبكي كان ابولو يودع باقي المعزيين في موت السيد أدونس

(أنا اسف لخسارتك... هل انت بخير)

(انا احتاج اليك)

(انا دائما معك هيا اجلسي سأكون بجانبك في اي وقت تطلبين ذلك)

كانت تستند على صدره ودموعها تنزل كقطراة المطر على صدره

(ماذا تفعل هنا هيا اخرج)

(أبولو !!)

(قلت لك اخرج)

(لن اخرج الا اذا طلبت ايزيس ذلك)

(ارجوك ابولو لا تبدأ ذلك)

(قولي له ان يخرج او لست مسؤول عن الذي سيحدث )

(لا اريده ان يرحل انت تفهم الموقف خطأ جاء ليواسيني )

(حسنا اذا انا سأخرج )

(ابولو .. أبولو)

(دعيه يذهب هو غاضب الان ... ارتاحي)

(انا اسفة لهذا الموقف)

(لقد تغيرتي فعلا أيزيس)

(لم اتغير)

(بلا تغيرتي )

(كيف ذلك)

(لو كنت انا مكان أبولو في هذه الايام ما كنتي لتنظرين الي تلك النظرة اللامعه ..... ارجوكي دعيني اكمل كلامي كله

عندما نظرتي اليه كانت عيونك تلمع رغم حزنك على جدك الا ان قلبك ارتاح وشعر بالفرحة لرؤيته انتي تحبينه أيزيس انتي احببتني لكن حب ليس كافي لاكون زوجك الذي سيسعدك لقد مر علي الاسبوع كأنه جحيم لكن الان ارتاح قلبي لاني اراكي سعيدة انتي تستحقين ذلك لكن تذكري انني صديقك الذي دائما الى جانبك وابدا لن اتركك في اي ظروف لنتبادل عهود الصداقة قبل ان اغير رأيي وامسك بك وارميكي في مسبح بمياهه الباردة )

بدء يضحكان كالمجانين ودموعهما على خديهما

(لكنه لا يحبني هو يراني كجسد فقط)

(هل قال لك ذلك)

(لا لكنني اشعر بذلك)

(لطالما كان لك مشاعر خاطئة هو يعشققي الا تفهمين بعد)

(هل هو كذلك)

(انا متأكد انه كذلك او قد يكون مجنون اذا لم يقع في حبك هيا اذهبي)

(شكرا لك)

(لا تقولي ذلك لايوجد شكر بين الاصدقاء اليس كذلك )

(نعم)

قبلته على خده وذهبت كالطير الى سيارته لتذهب الى بيت أبولو لكنه لم تجده فذهبت الى الشركة لكن السكرتيرة لم تكن موجودة خلف مكتبها يا له من امر رائع هل دائما تترك مكتبها عندما فتحت الباب شهقت من المفاجئة

(أيزيس !!! ماذا تفعلين هنا)

توجهة اليه والى تلك الشقراء الجالسة على ركبته واسقطة يدها بكل قوة على خده ليسمع رنين الاصطدام الهائل

(أكرهك)

اتجهة الى الخارج وهي تبكي لن تعود له انه حقير ستتركه الى الابد ذلك الخائن كانت تقود بسرعى جنونية وأبولو يلحق بها بسيارته اوقفت السيارة امام متجر له عدة مداخل ودخلت اليه ثم خرجت من مدخل الثاني لتوقف تكسي

ذهبت الى بيتها واخذت جواز سفرها وبعض المال التي تحتاجه ثم عادة الى التكسي ليقلها الى المطار سأذهب بعيدا جدا الى البعيد كانت في التكسي عندما مرة سيارة ابولو متجها الى بيت جدها اخفضت رأسها لكي لا يراها كانت في طريقها الى المطار تغيرة محطة الاذاعة وبدءة الموسيقى والكلمات تتبختر في اذنيها لتنزل دموعها على خدها الرقيق لماذا يحدث ذلك لماذا لقد احببته ومنحته نفسي لقد كان الشعلة الباقية في حياتي وعادة الى كلمات تلك الاغنية ترددها في ذهنها





************************************

كاسك حبيبي كاس المحبة يمكن لأخر مره نشرب سوا هالكاس

بكرا الطريق بمشي لحالي وابقى انا وخيالي قصة لكل الناس

كلمة وداع كلمة وداع مابقولها خلي الامل مشوارنا بعز البكي

تقول ارجاع تقول ارجاع مابقولها خلي قلبي لحالو يشتكي

خلي العزاب علي انا علي انا علي انا

وانت يا روحي روح شوف الهنا شوف الهنا انشالله شوف الهنا

صعب الوداع من دون امل من دون امل وقت الفراق ما بينحمل

راح الي راح ما عاد لنا

قولك شو هو الصوت قولك شو هو الصوت بنهدنا لرحيل بندرنا للعزاب

نحن منمشي الطريق لا بنحكي ولا نتسائل حتى عن الاسباب حتى عن الاسباب





كاسك حبيبي كاس المحبة يمكن لاخر مرة بنشرب سوا هالكاس



(الى اللقاء أبولو الى اللقاء حبيبي)

كانت تجلس بالطائرة التي اقلعت الى فرنسا

*

*

*

*

بعد اسبوع في فرنسا الان اموالها ستخلص وهذا المرض الذي لا اعرف ما هو سببه انا اشعر بدوخة ولا يستقيم شيئ في معدتي هل ..... هلى معقول ان تكون حامل

ذهبت الى طبيب الذي اكد لها انها حامل يا لسخرية القدر ماذا علي فعل الان انه ابن أبولو لن اتنازل عنه انه ابني من حبيبي من سأشتير هل يمكن لفينوس ان يساعدني

(مرحبا)

(فينوس !!!!)

(أيزيس هذه انتي)

(نعم )

(أين انتي بحق الجحيم)

(لن اقول لك ذلك اذا لم تعدني انك لن تخبر ابولو )

(اعدك هيا قولي لي لاتي اليك انني شديد القلق عليك وابولو يبحث عنك)

(انا في باريس )

(ماذا )

(احتاج الى مساعدتك هل يمكن ان تأتي )

(سأحجز بالطائرة اليكي اليوم)

*****

(ماذا حدث يا صغيرتي )

بدءت تبكي

(أبولو كان يخونني مع تلك الساقطة الشقراء )

(يا الهي هذا مستحيل)

(رأيته بعيني)

(هل واجهته وسألته)

(لا لكن رأيته)

(لا تصدق ما تراه وصدق نصف ما تسمعه)

(هذا مستحيل لن اسامحه لقد كانت جالسة بأحضانه)

(ومع ذلك يجب ان تواجهيه بدل الهرب لم اتعد عليك جبانه هكذا)

(ليس هذا موضوعنا)

(اذا ما هو الموضوع)

(انا )

_ماذا)

(انا حامل )

(هل تمازحيني )

(لا لقد ذهبت الى الطبيب واكد لي ذلك)

(هذا خبر رائع لتعودي الى ذلك المتعجرف ...... لقد اتى الي مثل المجنون)

وضع يده على فكه واكمل

(كانت لكمته قوية أؤكد لك لا اتمنى ان يعيد الكره )

(لن تخبر اليس كذلك )

(حسنا لن افعل )

(تبدو متعبا )

(حجزة في الفندق سأصعد لارتاح)

(كان في منتصف الطريق الى المصعد التفت اليها وقال

(هل تحبينه)

صمتت قليلا

(لا .... لا احبه بل اعشقه لذلك اريد الاحتفاظ بهذا الطفل لانه منه)

(حسنا اراك على العشاء هل توافقين)

(بالتأكيد هذا رائع)

( سأمر على غرفتك في الثامنه الى اللقاء صغيرتي )

(الى اللقاء يا صديقي سأنتظرك)

********

كانت الساعة السابعة وخمسون دقيقة بقي عشر دقائق ولم يأتي ليس من عادته كان دائما يأتي قبل موعدهما بعشرة دقائق ماذا حدث الان هل تغير ايضا حسنا لاحظت تغير في عينيه كأنه عاشق ولهان هل يعقل انه وقع بالحب حسنا انا وقعة بالحب منذ رأية ذلك العملاق دقات الباب قطعة باقي افكارها حتى دقاته على الباب تغيرت فتحت الباب

(انا جاهزة)

صمتت وهي تنظر الى ذلك الضخم تراجعة بعض الخطوات الى الوراء وكادت تقع امسكها وحتضنها بشدة

(اشتقت لك )

(أبولو )

اسكتها بقبله طويلة على شفتيها

(توقف)

عاد ليقبلها مره اخرف قبلة اعمق من التي قبلها

(لا تفعل ذلك)

حملها الى السرير وهو يقبل عنقها

(لماذا ذهبتي)

(لانني )

(لانك ماذا)

(لانني أحبك)

احتضنها وبدء يقبلها التفت يديها حول عنقه لتدعوه اليها ثم توقف فجأة

(قبل ان نكمل لدي ما اقوله)

نظر الى عينيها وركع عند قدميها ممسكا يديها

(انا احبك منذ اليوم الاول الذي وقعت عيني عليك احببتك وعندما علمت بأنك مخطوبة لم استطيع ان اتحمل ان لا تكوني ملكي فهددتك بشركة جدك لانني اعلم ما يعنيه لك لم اكن غاضبا لانك اخذت الدور السكرتيرة فذلك كان مضحكا جدا لكن انزعجة لانك حفيدة ادونس المرتبطة

عندما رأيتك في احضان فينوس تبكين اعلم انك لا تحبينه كما تحبينني لكنن غرة عليكي وعلى دموعك التي يجب ان تنزل على صدري خرج الى المكتب كانت السكرتيرة تحاول اخر محاولاتها لجذب انتباهي لها لكن بعد خروجك امرتها بجمع حاجاتها والرحيل على الفور بحثت عن كل كل مكان علمت انك في فرنسا لكن لم استطيع تحديد المكان عندما تكلم معي فينوس اخبرني عن مكانك)

(فينوس )

(نعم انه صديق رائع فقد عقدنا اتفاق وهو واقع بحب ماربيل وايضا ماربيل واقعة بحبه صحيح ماربيل انها ابنة عمي وليس بيننا شيئ لكنها كانت تريد ان تعرف مقدار حبك لي وقد نجحت بأغاضتك)

(اوه يا الهي كم احبك)

(وانا احبك )

وتلاشا العالم من حولهما وهما في خمرة الحب وعندما عادا الى الواقع

(انا سعيد جدا لاننا سنصبح ثلاثه)

(ثلاثه !!!)

(لا تقل ان فينوس لم يخبرك)

(ماذا سيخبرني )

(امسكة يده ووضعتها على بطنها)

_حامل ....انتي حامل

قفز من السرير وبدء يقفز وحملها

(احبك ... احبك ....احبببببببك)

وضحكى من قلبيهما

(سنسميه أدونيس )

(حقا !! ... انت رائع حبيبي)

(هيا كلي اريد ان اجرب تلك الكنبة)

(أؤكد لك انها ستكون مريحة طالما انك انت من ستكون عليها)

****************************************************

اذا لم تكن النهاية سعيدة فأعلم انها ليست النهاية

النهاية

دائما هناك حب لا يكتمل لكن هناك عشق يصل الى السماء ويجعلنا نسبح بين الغيمات

fadi azar 24-06-14 12:08 AM

رد: شفاه في الظلام
 
رائعة جدا الرواية والنهاية كتير حلوة


الساعة الآن 01:10 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية