منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   (رواية) حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t195401.html)

رغدآ 01-08-14 10:04 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
البارت السادس ( 6 )
إلتمس لي سبعين عذراً ولملمني , في دعائك
حينما لا تراني بالحال الذي إعتدت عليه .

يوم جديد , وصباح جديد على آبطالنا , صحت رغدة الساعة 11 , سوت لها ولروعة الفطور ,
بعد ما افطرو , لبست رغدة عباتها عشان تروح لشغلها الجديد ,
شافتها روعة , : وين رايحة ؟
رغدة : ابد اتمشى , يعني وين ؟ رايحة الشغل
روعة : كلي زق بس سألت
رغدة : يلا بس , لا تخرجي من البيت
روعة : إيه إيه يلا روحي
خرجت رغدة من البيت واتجهت لمكان عملها , أول يوم من الشغل , لازم ما تهمله عشان لا تنفصل ,
دخلت المحل وكان خالي من الزبائن , شافتها الموظفة اللي بنفس عمرها تقريبا : انتي الموظفة الجديدة هنا صح ؟
رغدة : إيه توني اول يوم عمل
الموظفة ( رقية ) : أهاا أهلا نورتينا , من فين انتي ؟
رغدة : من هنا من الرياض , انتي لهجتك غريبة شوي , من وين ؟
رقية : أها حلو , هههههه ايوه أنا حجازية , من مكة
رغدة : ماشاءالله , ساكنة هنا ؟
رقية : ايوة ابويا يشتغل هنا , نقلنا الرياض من سنتين وهذا الشهر الثاني اللي اشتغل فيه هنا
رغدة : أها , كيف الشغل ؟ سهل ؟
رقية : مرة حلو , بس المدير مرة عصبي ومتقلب المزاج , مدري إذا قابلتيه أو لا
رغدة : الله يستر , ما شفته بعد
رقية : الله يعين ,
ودخلت المحل امرأه كبيرة في السن
رقيه : تعالي اعلمك شلون تشتغلين
رغده : يلا
وراحوا يخدموا الزبونة , ~

بعد انتهاء الدوام , الساعة 5 العصر ,
دوام رغدة كان جزئي , تخرج من المحل و يدخلوا موظفات غيرها
رجعت البيت وشافت روعة نايمة ف غرفتها ,
مسكت جوالها وكانت بتتصل على مريم , لكن تذكّرت اللي صار أمس , و هوّنت .

أبرار , أتصلت على خالدة وعزمتها على العشاء لليوم ,
وافقت خالدة بعد م كلمت أمها ,
وقالت أبرار لخالدة إنها راح تمر وتاخذها بعد الصلاه

في مكان آخر , بعيد عن ضوضاء الفقر و الديون ,
في أحد افخم القصور ,
* عبد العزيز , شاب وسيم في أول العشرينات , بشرته مائلة للسمار , قوي البنية وله هيبته بين اصدقائه *
كان نازل من الدرج , قابل أمه ف الصالة , تذكّر شيء وراح عندها
عبد العزيز : يمه
الأم اللي كانت ماسكة الجريدة : هلا وليدي
عبدالعزيز : يمه انا فكرت كثير , وابي اكمل نص ديني
الأم بفرحة : ياا حلاتك ي ولدي , وكبرت , انا اعرف بنت ماشاءالله عليها مزيونة وش حلاتها وابوها ......
عبد العزيز قاطعها : لا يمه انا في بالي بنت
الأم والفرحة مو سايعتها : منهي ؟
عبدالعزيز : تعرفين عايلة آل حاكم , بنتهم رغدة , أبيها
الأم : منو هذولا ؟ عيال الفقر ؟
عبد العزيز : لا يمه ماتعرفين سميرة آل حاكم ؟
الأم : هذيك اللي توفت ؟
عبدالعزيز : لا ويين توفت استغفر الله , شكلك مشبهه
الأم : أجل منو ؟
عبدالعزيز : سميرة آل حاكم اللي عقدت معنا صفقة السنة الماضية لكن سببت لها خسارة واضطرت انها تستدين
الأم : إييه اللي توفت من كم يوم !
عبد العزيز : لا يمه وش توفت وش تخرفين انتي ؟
الأم سحبت جريدة من كومة الجرائد في الدولاب : شوف هذا الخبر على الصفحة الرئيسية
أخذ عبدالعزيز الجريدة وبدأ يقرأ الخبر , انصدم من اللي قرأه , بدأ يقرأ التفاصيل وانصدم زيادة , انقتلت ! لا مستحيل ! كيف ما خبرتني رغده !
خرج عبدالعزيز بسرعة وركب سيارته وسط استغراب امه , واخذ جواله واتصل على الرقم اللي حافظه صم
لكن ؟ الرقم غير موجود بالخدمة
وشو ! كيف مو موجود ؟
اتجه عبدالعزيز بسرعة لبيت رغدة , دق الجرس عدّة مرات ,
الى أن خرج له رجل ذو هيبة ,
الرجل : هلا اخوي , بغيت شيء ؟
عبد العزيز : هذا مو بيت آل حاكم ؟
الرجل : لا , باعوه من كم يوم و نقلو من هنا
عبد العزيز : شلون ! ما تعرف وينهم الحين ؟
الرجل : لا , بس سمعت ان سيدة البيت توفت , وبناتها سددوا ديونها وانتقلوا من هنا
عبد العزيز : ما تعرف رقمهم على الأقل ؟
الرجل : لا ياخوي , عندي رقم خادمهم أو سائقهم , لكن ماعاد يشتغل عندهم
عبدالعزيز : موب مشكلة , اعطني الرقم

وأخذ عبدالعزيز الرقم وركب سيارته وأتصل على عامر , لكن الجوال كان مقفل
حس عبد العزيز باليأس وقاد سيارته بسرعه للبيت ,

رغدآ 01-08-14 10:09 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
- أعيش شعُور نِزار لمّا قال "لم يبقّ عندي ماقول , تعبَ الكلامُ من الكلامِ -

مرّت الأيام بشكل عادي جداً على ابطالنا ,
عبد العزيز : مازال كل يوم يتصل على جوال رغده بدون فائدة , يبحث عنها في كل مكان يسأل كل من يعؤفها لكن لا فائدة ,
أمه ما صدقت انه يبي يتزوج لكن وش اللي غيره الحين ؟ اهله يحاولو فيه يتزوج لكن عبدالعزيز مصّر الى الآن على رغدة .


رغدة : صارت متعودة على الحياة اللي هم فيها , كل يوم تروح شغلها لتجمع فلوس , و خبّرت روعة عن موضوع زياد ,


روعة : اتفاجأت كثير من اللي رغده تقوله , والى الآن مو مصدقة اللي هم فيه , كيف صارت حياتهم بعد وفاة أمها ! صعبة كثير !


خالدة : مبسوطة حييل واغلب اوقاتها تكلم ابرار , تحسب الأيام المتبقية على سفرها وهي متحمسة ,


أبرار : موب متقبلة فكرة إن خالدة بتروح وتتركها ! تحسب الأيام المتبقية على فراقها


مريم : حالتها تشبه حاله عبد العزيز , كل يوم تتصل على جوال رغدة بدون فائدة , اهلها وايهاب حتى لاحظو التغير عليها , حاولو يخرجوها من حالة الحزن , بلا فائدة .


رائد : مازال كل يوم يزور حنان في المستشفى , على أمل إنها تصحى , و أمه وعدته إنها كل شهر راح تجي تزورهم , صار يحس بالوحدة !


هذي كانت حالة أبطالنا في هذا الشهر , هل راح تتغير أم راح تظل روتينية كذا ؟
انتظروني ف تكملة البارت السادس , شكراً لمتابعيني :lWR04888:

كل عام وانتم بخير :5:

رغدآ 01-08-14 10:24 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
تابع البارت السادس ( 6 )

ما قلتلك : حُبك وطن حبك عُمر حُبك رسم في داخلي
احلى زمن حُبك نفث من خافقي وهم وحزن ما قلتلك : انك وطن واجمل وطن .

بعد مرور شهر , تبقى على سفر خالدة شهر , تبقى على فراقها لأمها ولأبرار شهر , تبقى لها لأن تعيش حياة جديدة في مدينة جديدة في اراضي جديدة شهر , فرحتها ما تنوصف , لكن ما زال حزنها على فراق أحبتها أكثر ,
خالدة فِ غرفتها , تتصل على ابرار لكنّها ماترد , خايفة عليها كثير صار لها أيام ما تتصل , مستغربة من تصرفاتها اخر الأيام , اتغيرت , وش فيها ؟
عند أبرار في غرفتها , منسدحة على السرير وتبكي , موب مصدقة ان خالدة بتروح , حاطّة اللوم كله على اخوها مشعل , ايه هو السبب هو اللي لعب على راس ابوي , أنا اول مرّة أحصل على صديقة حقيقية , افهمها وتفهمني هي الوحيدة اللي تأقلمت معاها و موننا على بعض سريع , تروح عني بهذي السرعة ؟
قطع حبل افكارها صوت جوالها , ذي أكيد خالدة , مابي اكلمها عشان لا تزيد اوجاعي ,
ناظرت الجوال , لكن ما كانت خالدة هذي المرة , ردت بحزن : الو
فهد : اوه اخيرا تكرمتي ورديتي
ابرار : اسفة بس مزاجي كذا
فهد : و أنا تمشيني على حسب مزاجك !
ابرار : فهد ماالي خلقك !
فهد : هين ي ابرار
في هذا الوقت دخل مشعل غرفة ابرار
ارتبكت ابرار وقفلت الجوال بسرعة ,
مشعل : هاااه منو تحاجيين ؟
ابرار : انت اتكلم بلغة افهمها اول , وبعدين خير ليه تدخل غرفتي ؟
مشعل : اقول انزلي بس العشاء جاهز
ابرار : طيب يلا بنزل
و نزلو للصالة تحت و بدأوا العشاء ,

الساعة 9 مساءًا ,
عند الاختين ,
رغدة : روعة أنا اليوم دوامي ف المساء , راح اروح الحين وارجع الساعة 12 , لا تخرجي من البيت فاهمة !
روعة : يعني كل يوم تعيدين لي نفس الكلام ؟ ايه فاهمة فاهمة
وخرجت رغدة من البيت , متجهة لمكان عملها

في هذا الوقت , في المطار , عند بوابة المطار ,
إياد : ااااه واخييراا الوطن
راكان : اييه والله ما صدقنا
إياد : اقول روح بس اشتري لي بيبسي مشتهي
راكان : لا والله !
إياد : ايه انت الصغير المفروض تقول سمعاً وطاعة , يلا بلا تذمّر
راكان : أقول امش بس , نسلم على اهلنا وناكل عندهم
إياد : هههههههه وحشتني الصغنونة مريم , أكيد راح تتفاجأ بعودتي
راكان : امش بس يلاا
واتجهوا لبيت إياد أولاً ,
سلمّو على أهلهم واستقبلوهم بأنواع الترحيب و الفرح
أخرجو مريم من جو الحزن , وراحت لإياد بفرحة : هااه اياادو وين هديتي ؟
إياد التفت لها وحضنها بقوة : أناا هديتك
مريم بوّزت : ابي هدية ملموسة مابيك انت
إياد : أنا رحت أدرس والا رحت اشتري هدايا ؟
مريم : خلاص طيب , ما منك فايدة اصلا
إياد : طيب على الأقل قولي الحمدلله على السلامة ؟
مريم بدون نفس : الحمدلله على السلامة
إياد : أوف أوف مبوزة مرة , وخرّج علبة صغيرة من شنطته واعطاها ,
: هذي هديتك
مريم ناظرته بفرح وأخذتها , وفتحتها وكانت عبارة عن سلسال فيه حرف M&E
لبسته وراحت حضنت إياد , وبعد ما تعشو راحو لبيت أهل راكان ,
و استقبلوهم بفرح كما في بيت إياد , سلمّو على الأهل وخرجو يتمشو في أحياء الرياض .


*إياد : الأخ الأكبر لمريم , عمره 21 سنة , أبيض البشرة ضخم البنية و وسيم بمعنى الكلمة*
*راكان : إبن عم مريم و إياد , عمره 17 سنة , راح كندا مع إياد و انهى الدراسة الثانوية فيها , راح يكون له دور كبير ف الرواية , بشرته سمرة مائله للبياض , يحب يطّول شعره عشان يسويه سبايكي دايماً , لكن إياد يقصّه له خخخخ*
إياد : زمان على هذي الأماكن , فرق كبير بين الرياض وكندا
راكان : يب , بس كندا احلى طبعا
إياد ضربه خفيف على راسه : لازم الإنتماء للوطن
راكان : هذا الصدق طيب
إياد : إلا صح معك فلوس ؟
راكان : إيه ليه ؟
إياد امش نروح للأحياء هذيك و نتصدّق على الفقراء وكذا
راكان : أوك امش

في مكان آخر , عند روعه ف البيت , كانت تلعب بالآيباد إلين حست بالملل والجوع , راحت تدوّر شيء تاكله لكن المطبخ فااضي ,
جت بتتصل على رغدة لكن جوالها مطفي , يالله وش ذا الجوع ؟
- خليني اروح لها في مكان عملها , -
لبست عباتها وخرجت , لكن ؟ وين هي تشتغل ؟
ياربي وش ذا الغباء ما اعرف وين تشتغل اختي ؟ ممم هي قالت تشتغل في محل عبايات قريب من هنا
هنا مافيه محلات كثيرة , خليني اسأل احد يمكن يعرفه
و مشت بين البيوت , لقت رجل في نهاية الثلاثينات تقريباً ,
راحت عنده : عمي , تعرف محل عبايات قريب من هنا .
التفت لها الرجل بنظرات مخيفة , ارتبكت روعة من نظراته ,
الرجل : هااه ؟
روعة : ما تعرف محل قريب للعبايات هناا ؟
الرجال يناظرها من تحت لفوق : ماشاءالله جمال وبياض
روعة ارتبكت وقررت انها تبتعد : خلاص عمي انا رايحة
ولفّت تبي تروح لكن الرجل مسكها من كتفها و لفّها عليه , وضرب ظهرها على الجدار ,
حط الرجل يده على الجدار : وين رايح الحلو !


الى هنا ينتهي البارت السادس ^_*
ان شاءالله يكون عجبكم , حاولت اخليه اطول من كذا لأني تأخرت عليكم , لكن ابشرو بالبارتات الجاية

في أمان الله ,

bluemay 12-08-15 01:00 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
تغلق إلى حين عودة الكاتبة


الساعة الآن 12:36 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية