رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت السادس ( 6 ) إلتمس لي سبعين عذراً ولملمني , في دعائك حينما لا تراني بالحال الذي إعتدت عليه . يوم جديد , وصباح جديد على آبطالنا , صحت رغدة الساعة 11 , سوت لها ولروعة الفطور , بعد ما افطرو , لبست رغدة عباتها عشان تروح لشغلها الجديد , شافتها روعة , : وين رايحة ؟ رغدة : ابد اتمشى , يعني وين ؟ رايحة الشغل روعة : كلي زق بس سألت رغدة : يلا بس , لا تخرجي من البيت روعة : إيه إيه يلا روحي خرجت رغدة من البيت واتجهت لمكان عملها , أول يوم من الشغل , لازم ما تهمله عشان لا تنفصل , دخلت المحل وكان خالي من الزبائن , شافتها الموظفة اللي بنفس عمرها تقريبا : انتي الموظفة الجديدة هنا صح ؟ رغدة : إيه توني اول يوم عمل الموظفة ( رقية ) : أهاا أهلا نورتينا , من فين انتي ؟ رغدة : من هنا من الرياض , انتي لهجتك غريبة شوي , من وين ؟ رقية : أها حلو , هههههه ايوه أنا حجازية , من مكة رغدة : ماشاءالله , ساكنة هنا ؟ رقية : ايوة ابويا يشتغل هنا , نقلنا الرياض من سنتين وهذا الشهر الثاني اللي اشتغل فيه هنا رغدة : أها , كيف الشغل ؟ سهل ؟ رقية : مرة حلو , بس المدير مرة عصبي ومتقلب المزاج , مدري إذا قابلتيه أو لا رغدة : الله يستر , ما شفته بعد رقية : الله يعين , ودخلت المحل امرأه كبيرة في السن رقيه : تعالي اعلمك شلون تشتغلين رغده : يلا وراحوا يخدموا الزبونة , ~ بعد انتهاء الدوام , الساعة 5 العصر , دوام رغدة كان جزئي , تخرج من المحل و يدخلوا موظفات غيرها رجعت البيت وشافت روعة نايمة ف غرفتها , مسكت جوالها وكانت بتتصل على مريم , لكن تذكّرت اللي صار أمس , و هوّنت . أبرار , أتصلت على خالدة وعزمتها على العشاء لليوم , وافقت خالدة بعد م كلمت أمها , وقالت أبرار لخالدة إنها راح تمر وتاخذها بعد الصلاه في مكان آخر , بعيد عن ضوضاء الفقر و الديون , في أحد افخم القصور , * عبد العزيز , شاب وسيم في أول العشرينات , بشرته مائلة للسمار , قوي البنية وله هيبته بين اصدقائه * كان نازل من الدرج , قابل أمه ف الصالة , تذكّر شيء وراح عندها عبد العزيز : يمه الأم اللي كانت ماسكة الجريدة : هلا وليدي عبدالعزيز : يمه انا فكرت كثير , وابي اكمل نص ديني الأم بفرحة : ياا حلاتك ي ولدي , وكبرت , انا اعرف بنت ماشاءالله عليها مزيونة وش حلاتها وابوها ...... عبد العزيز قاطعها : لا يمه انا في بالي بنت الأم والفرحة مو سايعتها : منهي ؟ عبدالعزيز : تعرفين عايلة آل حاكم , بنتهم رغدة , أبيها الأم : منو هذولا ؟ عيال الفقر ؟ عبد العزيز : لا يمه ماتعرفين سميرة آل حاكم ؟ الأم : هذيك اللي توفت ؟ عبدالعزيز : لا ويين توفت استغفر الله , شكلك مشبهه الأم : أجل منو ؟ عبدالعزيز : سميرة آل حاكم اللي عقدت معنا صفقة السنة الماضية لكن سببت لها خسارة واضطرت انها تستدين الأم : إييه اللي توفت من كم يوم ! عبد العزيز : لا يمه وش توفت وش تخرفين انتي ؟ الأم سحبت جريدة من كومة الجرائد في الدولاب : شوف هذا الخبر على الصفحة الرئيسية أخذ عبدالعزيز الجريدة وبدأ يقرأ الخبر , انصدم من اللي قرأه , بدأ يقرأ التفاصيل وانصدم زيادة , انقتلت ! لا مستحيل ! كيف ما خبرتني رغده ! خرج عبدالعزيز بسرعة وركب سيارته وسط استغراب امه , واخذ جواله واتصل على الرقم اللي حافظه صم لكن ؟ الرقم غير موجود بالخدمة وشو ! كيف مو موجود ؟ اتجه عبدالعزيز بسرعة لبيت رغدة , دق الجرس عدّة مرات , الى أن خرج له رجل ذو هيبة , الرجل : هلا اخوي , بغيت شيء ؟ عبد العزيز : هذا مو بيت آل حاكم ؟ الرجل : لا , باعوه من كم يوم و نقلو من هنا عبد العزيز : شلون ! ما تعرف وينهم الحين ؟ الرجل : لا , بس سمعت ان سيدة البيت توفت , وبناتها سددوا ديونها وانتقلوا من هنا عبد العزيز : ما تعرف رقمهم على الأقل ؟ الرجل : لا ياخوي , عندي رقم خادمهم أو سائقهم , لكن ماعاد يشتغل عندهم عبدالعزيز : موب مشكلة , اعطني الرقم وأخذ عبدالعزيز الرقم وركب سيارته وأتصل على عامر , لكن الجوال كان مقفل حس عبد العزيز باليأس وقاد سيارته بسرعه للبيت , |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
- أعيش شعُور نِزار لمّا قال "لم يبقّ عندي ماقول , تعبَ الكلامُ من الكلامِ - مرّت الأيام بشكل عادي جداً على ابطالنا , عبد العزيز : مازال كل يوم يتصل على جوال رغده بدون فائدة , يبحث عنها في كل مكان يسأل كل من يعؤفها لكن لا فائدة , أمه ما صدقت انه يبي يتزوج لكن وش اللي غيره الحين ؟ اهله يحاولو فيه يتزوج لكن عبدالعزيز مصّر الى الآن على رغدة . رغدة : صارت متعودة على الحياة اللي هم فيها , كل يوم تروح شغلها لتجمع فلوس , و خبّرت روعة عن موضوع زياد , روعة : اتفاجأت كثير من اللي رغده تقوله , والى الآن مو مصدقة اللي هم فيه , كيف صارت حياتهم بعد وفاة أمها ! صعبة كثير ! خالدة : مبسوطة حييل واغلب اوقاتها تكلم ابرار , تحسب الأيام المتبقية على سفرها وهي متحمسة , أبرار : موب متقبلة فكرة إن خالدة بتروح وتتركها ! تحسب الأيام المتبقية على فراقها مريم : حالتها تشبه حاله عبد العزيز , كل يوم تتصل على جوال رغدة بدون فائدة , اهلها وايهاب حتى لاحظو التغير عليها , حاولو يخرجوها من حالة الحزن , بلا فائدة . رائد : مازال كل يوم يزور حنان في المستشفى , على أمل إنها تصحى , و أمه وعدته إنها كل شهر راح تجي تزورهم , صار يحس بالوحدة ! هذي كانت حالة أبطالنا في هذا الشهر , هل راح تتغير أم راح تظل روتينية كذا ؟ انتظروني ف تكملة البارت السادس , شكراً لمتابعيني :lWR04888: كل عام وانتم بخير :5: |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
تابع البارت السادس ( 6 ) ما قلتلك : حُبك وطن حبك عُمر حُبك رسم في داخلي احلى زمن حُبك نفث من خافقي وهم وحزن ما قلتلك : انك وطن واجمل وطن . بعد مرور شهر , تبقى على سفر خالدة شهر , تبقى على فراقها لأمها ولأبرار شهر , تبقى لها لأن تعيش حياة جديدة في مدينة جديدة في اراضي جديدة شهر , فرحتها ما تنوصف , لكن ما زال حزنها على فراق أحبتها أكثر , خالدة فِ غرفتها , تتصل على ابرار لكنّها ماترد , خايفة عليها كثير صار لها أيام ما تتصل , مستغربة من تصرفاتها اخر الأيام , اتغيرت , وش فيها ؟ عند أبرار في غرفتها , منسدحة على السرير وتبكي , موب مصدقة ان خالدة بتروح , حاطّة اللوم كله على اخوها مشعل , ايه هو السبب هو اللي لعب على راس ابوي , أنا اول مرّة أحصل على صديقة حقيقية , افهمها وتفهمني هي الوحيدة اللي تأقلمت معاها و موننا على بعض سريع , تروح عني بهذي السرعة ؟ قطع حبل افكارها صوت جوالها , ذي أكيد خالدة , مابي اكلمها عشان لا تزيد اوجاعي , ناظرت الجوال , لكن ما كانت خالدة هذي المرة , ردت بحزن : الو فهد : اوه اخيرا تكرمتي ورديتي ابرار : اسفة بس مزاجي كذا فهد : و أنا تمشيني على حسب مزاجك ! ابرار : فهد ماالي خلقك ! فهد : هين ي ابرار في هذا الوقت دخل مشعل غرفة ابرار ارتبكت ابرار وقفلت الجوال بسرعة , مشعل : هاااه منو تحاجيين ؟ ابرار : انت اتكلم بلغة افهمها اول , وبعدين خير ليه تدخل غرفتي ؟ مشعل : اقول انزلي بس العشاء جاهز ابرار : طيب يلا بنزل و نزلو للصالة تحت و بدأوا العشاء , الساعة 9 مساءًا , عند الاختين , رغدة : روعة أنا اليوم دوامي ف المساء , راح اروح الحين وارجع الساعة 12 , لا تخرجي من البيت فاهمة ! روعة : يعني كل يوم تعيدين لي نفس الكلام ؟ ايه فاهمة فاهمة وخرجت رغدة من البيت , متجهة لمكان عملها في هذا الوقت , في المطار , عند بوابة المطار , إياد : ااااه واخييراا الوطن راكان : اييه والله ما صدقنا إياد : اقول روح بس اشتري لي بيبسي مشتهي راكان : لا والله ! إياد : ايه انت الصغير المفروض تقول سمعاً وطاعة , يلا بلا تذمّر راكان : أقول امش بس , نسلم على اهلنا وناكل عندهم إياد : هههههههه وحشتني الصغنونة مريم , أكيد راح تتفاجأ بعودتي راكان : امش بس يلاا واتجهوا لبيت إياد أولاً , سلمّو على أهلهم واستقبلوهم بأنواع الترحيب و الفرح أخرجو مريم من جو الحزن , وراحت لإياد بفرحة : هااه اياادو وين هديتي ؟ إياد التفت لها وحضنها بقوة : أناا هديتك مريم بوّزت : ابي هدية ملموسة مابيك انت إياد : أنا رحت أدرس والا رحت اشتري هدايا ؟ مريم : خلاص طيب , ما منك فايدة اصلا إياد : طيب على الأقل قولي الحمدلله على السلامة ؟ مريم بدون نفس : الحمدلله على السلامة إياد : أوف أوف مبوزة مرة , وخرّج علبة صغيرة من شنطته واعطاها , : هذي هديتك مريم ناظرته بفرح وأخذتها , وفتحتها وكانت عبارة عن سلسال فيه حرف M&E لبسته وراحت حضنت إياد , وبعد ما تعشو راحو لبيت أهل راكان , و استقبلوهم بفرح كما في بيت إياد , سلمّو على الأهل وخرجو يتمشو في أحياء الرياض . *إياد : الأخ الأكبر لمريم , عمره 21 سنة , أبيض البشرة ضخم البنية و وسيم بمعنى الكلمة* *راكان : إبن عم مريم و إياد , عمره 17 سنة , راح كندا مع إياد و انهى الدراسة الثانوية فيها , راح يكون له دور كبير ف الرواية , بشرته سمرة مائله للبياض , يحب يطّول شعره عشان يسويه سبايكي دايماً , لكن إياد يقصّه له خخخخ* إياد : زمان على هذي الأماكن , فرق كبير بين الرياض وكندا راكان : يب , بس كندا احلى طبعا إياد ضربه خفيف على راسه : لازم الإنتماء للوطن راكان : هذا الصدق طيب إياد : إلا صح معك فلوس ؟ راكان : إيه ليه ؟ إياد امش نروح للأحياء هذيك و نتصدّق على الفقراء وكذا راكان : أوك امش في مكان آخر , عند روعه ف البيت , كانت تلعب بالآيباد إلين حست بالملل والجوع , راحت تدوّر شيء تاكله لكن المطبخ فااضي , جت بتتصل على رغدة لكن جوالها مطفي , يالله وش ذا الجوع ؟ - خليني اروح لها في مكان عملها , - لبست عباتها وخرجت , لكن ؟ وين هي تشتغل ؟ ياربي وش ذا الغباء ما اعرف وين تشتغل اختي ؟ ممم هي قالت تشتغل في محل عبايات قريب من هنا هنا مافيه محلات كثيرة , خليني اسأل احد يمكن يعرفه و مشت بين البيوت , لقت رجل في نهاية الثلاثينات تقريباً , راحت عنده : عمي , تعرف محل عبايات قريب من هنا . التفت لها الرجل بنظرات مخيفة , ارتبكت روعة من نظراته , الرجل : هااه ؟ روعة : ما تعرف محل قريب للعبايات هناا ؟ الرجال يناظرها من تحت لفوق : ماشاءالله جمال وبياض روعة ارتبكت وقررت انها تبتعد : خلاص عمي انا رايحة ولفّت تبي تروح لكن الرجل مسكها من كتفها و لفّها عليه , وضرب ظهرها على الجدار , حط الرجل يده على الجدار : وين رايح الحلو ! الى هنا ينتهي البارت السادس ^_* ان شاءالله يكون عجبكم , حاولت اخليه اطول من كذا لأني تأخرت عليكم , لكن ابشرو بالبارتات الجاية في أمان الله , |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
تغلق إلى حين عودة الكاتبة
|
الساعة الآن 12:36 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية