رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
هذا البارت الثاني لليوم , لأن اللبارتات قصيرة شوي ~ البارت الرابع ( 4 ) نتّفق سوا ! نشيل فكرة الفراق مِن حياتنا , توعدني تخبّيني جوّاتك طول ما قلبك ينبض ! لاتبعد - الحياة بدونك بشعة وتوجعني كثير - في فلّة آل حاكم , غرفة روعة من ليلة الأمس وهي على هالحالة , جالسة فوق السرير تناظر الفراغ , جلست تتأمل غرفتها , الجدار بنفسجي فاتح , مرسوم عليه زخارف بالوردي , تذكّرت لمّا كانت هي وأمها يرسمون هالزخارف , روعة : لاا ماما امو حلوو الأم : إلاا يا بنت اعقلي روعة : ماما لاا مابي مابي ذا ابي صور توم وجيري الأم : بس حرام بعدين ما تقدرين تنامين هنا ! روعة تبكي : مابي هذا الأم : راح ارسمها لك الحين ولمّا تكبري تعرفي شقد حلوة يالله يا أمي , هذا أنا كبرت , ويازين زخارفك ورسمك زيناه يمه , ليتك ما رحتي وتركتينا , ليتني كنت محلك يمه , الله يرحمك , الله يرحمك ويجمعني بك في جنته . عند رغده , راحت المستشفى مع السايق عشان تتأكد , راحت على امل ان تلقى زياد وان كلام الدكتور خطأ , دخلت المستشفى , سألت عن غرفته , طلعت الدور الثاني , وقفت مقابل غرفته تتأملها , مسكت مقبض الباب وكلّها أمل , فتحت الباب بحركة سريعة لكن ! شافت السرير الأبيض , المكان المرتب , وكانت فيه ممرضة ترتب الغرفة رغدة : لو سمحتي الممرضة التفتت لها رغدة : هذي غرفة المريض زياد ؟ الممرضة : إي هو كان هون لكن هلأ كتبو لألو خروج رغده : متى كان هذا ؟ الممرضة : البارح اجا الدكتور لعندو وماكان المريض هون , اعتئدنا إنو ممكن بيكونو اهلو امرؤا عليه وخدوه , لهيك الدكتور عصام كتب لألو خروج رغدة شهقت وجلست على الأرض , ليش يصير فينا كذا ليش ؟ جاء في بالها شيء , قامت بسرعة وخرجت من المستشفى ركبت السيارة مع السايق ورجعت البيت عند رائد وأمه , رائد : يمه ’ جاهزة ؟ الأم : إيه رائد في نفسه "أمي من يوم تعبت حنان وهي تتصرف بغرابة , حتى بعد ما عرفت اننا راح نسافر نعالجها وهي تتصرف بهذي الطريقة , أكيد بها شيء ! " : أوك يلا بننزل ام رائد اخذت الحقائب ونزلت بدون أي كلمة , في هذا الوقت رن جرس البيت نزل رائد في هذا الوقت وفتح الباب لرغدة اللي كانت برا رغدة بحقد : رائد وين امك ؟ رائد بإستغراب : داخل , سلامات شفيك مدرعمة رغدة ابعدته ودخلت لأمه اللي كانت تلبس عباتها راحت لها وقالت : وين خبيتيه ؟ لا يكون قتلتيه بعد ؟ أم رائد ناظرتها ببرود ولفت وجهها رغدة مسكتها من كتفها ولفتها لها : أنا أكلمك ! رائد تدخل بينهم : رغدة أحترمي نفسك هذي كبر أمك ! رغدة : كبر أمي أو لا والله ما احترم وحدة قاتلة , وانت لا تتدخل رائد بصدمة : شتقولين انتي ؟ رغدة : هههههههه ايه اكيد ما خبرتك عن جريمتها , ما تبي تطيح من عينك رائد سحبها بقوة وقال : رغده احترمي نفسك فاهمة ! رغدة ما اعطته وجه والتفتت لأم رائد وقالت بصراخ : ويين زيااد ؟ وين اخذتييه ويين ؟ أم رائد ناظرتها : عساه لا يرد رغدة بدموع : الله ياخذك يا مجرمة الله ينتقم منك رائد سحب رغدة لخارج البيت وقال لها : اهدأي الحين , احنا مسافرين وما نبي مشاكل رغدة ما ردت عليه ودخلت بيتها , راحت غرفتها الفخمة , قعدت تناظر كيف صارت بعد وفاة أمها , كانت كل يوم تعطرها وترتبها , ما تبي الخدم يرتبوها لأنهم ما يعرفو أدق تفاصيل رغدة , ورغدة أصلا ما تحب الخدم يمسكوا اشيائها , أول مرة تدخلها وما تشم ريحة عطر أمها , و ما تشوفها مرتبة كالعادة , رمت نفسها على السرير وصارت تبكي : وينك يمه وين اختفيتي يممهه انا احتاجك , مالنا لا اب ولا ام ولا سند , ليش تركتونا انا واختي وحدنا لييش تذكرت شيء ! الحقير هذاك يبي الفلوس بكرا , يا ربي من وين اجيبها ! تذكرت كلام روعة لما قالت لها تبيع الفلّة , لكن هذا لمّا كنا ما نعرف عن اختفاء زياد ! الحين وش نسوي ؟ مالنا سند ولا عضيد ! راحت وتوضت وصلت لها صلاة استخارة , وراحت لأحد الخدم واعطته أوراق , وفهمته وش يسوي بالضبط , تبي تبيع الفلّة ب 5 ملايين ريال , عشان إذا أعطت الرجل 4 ملايين تبقى لهم فلوس يدبرو نفسهم , راح عامر "الخادم" وعرض الفلة على الأشخاص اللي كانت عينهم عليها , كلهم رفضوه المبلغ , الفلة ما تستحق 5 ملايين ! , راح عرضها على اشخاص غيرهم , على قرايبهم وعلى اصدقائه وعلى كل اللي يعرفهم , بس مااش . الساعة 7:30 , المغرب خالدة كانت تصلي , وتدعي ان الله يخرج ابوها براءة , خلصت صلاتها ومسكت القرآن وقعدت تقرأ , في هذا الوقت دخلت ابرار , شافتها تقرأ قرآن , جلست على السرير تنتظرها بعد ما انتهت خالدة من القراءة , قفلت القرآن وباسته , حطته فوق الطاولة وقامت , أبرار : البيت بيتي صح ؟ خالدة : كل يوم جاية لعندنا ولسا تسألين البيت بيتي أبرار : أفاا قصدك اني غثيثة خالدة : حشى والله , امش بس ( وغمزت لها ) كيف الحب ؟ أبرار استحت ونزلت عيونها : وجع قليلة حيا خالدة : تتغزل فيه طول اليوم ولما اسألها كيفه تستحي أبرار ضربتها على كتفها : حيوانة , الزبدة بخير فديته خالدة : ياعيني ياعيني , تصدقين حبيته من كلامك , شكلي راح اشبكه أبرار بعصبية : تخسين والله خالدة فكتها ضحك على شكلها أبرار : وتضحك بعد , وين اللي تقول انا مو مال هالخرابيط خالدة : من زينك عاد انتي وحبيبك , الله لا يبلانا بس أبرار : انقلعي , الزبدة ابي اكل , تجي معي للمطعم ؟ خالدة : يلا قدام , بس استأذن من امي وأجيك أبرار : أوك يلا وراحت خالدة كلمت أمها , وخرجت المطعم مع ابرار , راحوا كعابي لأن المطعم قريب , في فلة آل حاكم , رغدة نامت بدون ما تحس صحت مفزوعة من حلم ارعبها , شافت الساعة 9 ونص "يالله وش هالحلم ؟ اعوذ بالله من الشيطان , وانا ايش اللي منومني في هذا الوقت بعد ؟خلني اقوم اشوف روعة" رقت رغدة فوق لغرفة اختها وشافتها ماسكة آيبادها , ابتسمت لها , على الأقل بدأت تتقبل الأمر راحت لها وقالت لها انها وكّلت عامر يبيع الفلة روعة ما عارضت بالعكس بدأت تشجعها وتقويها ابتسمت رغدة لأختها اللي تبين قوتها , قامت وطلبت من الخدم يجهزون لها ولأختها العشاء , وبدأت تجهز الأفلام للسهرة حتى يتناسو اللي صار , اليوم أول يوم اجازة ولازم نسهر ^_* حمّلت فلم رعب , وجهزّت الفشار والعصير , راحت نادت على اختها وسهروا مع بعض على الفلم , اللي ما يخلوا من الصرخات والمتعة ^_^ عند أم رائد ورائد راحوا المطار وانهو اعدادات السفر , جلسوا ينتظرون رحلتهم , إلى ان اعلنو عنها , وقام رائد وأمه متجهين الى السيارة اللي راح تنقلهم الى مكان الطائرة و خلفهم 3 ممرضين عيّنهم رائد مسؤولين عن حنان اثناء السفر -في الطيارة- أم رائد , قاعدة تفكر بكلام رغدة , وش قصدها بكلامها ؟ وش قصدها يعني زياد اختفى ولا وشو ؟ أصلا ليش افكر , جعله ما يرد طلبت من المضيفة قهوة , وحطّت راسها على الطاولة وغفت و ابتدأت رحلتهم الى بريطانيا , ترى هل ستكون حنان بخير أم لا ؟ وايش اللي راح يصير لهم ؟ البارت يتبع يوم الأحد ان شاءالله ، بحفظ الله . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
تابع البارت الرابع ( 4 ) من صديقك ! صديقي هو الذي يعثر عليّ عندما اختفي عن العالم , يتجاوز عن غيابي ولا يحملني وزر مزاجي المتقلب . صباح اليوم التالي , مريم تتصل على رغدة تبي تبشرها بالنتايج رغدة قامت على صوت نغمة جوالها , ردت بدون ما تشوف الرقم رغدة بصوت ناعس : ألو ؟ مريم : انتي ما صحيتي ؟ ( و بصراخ ) يلاااااااااااا قووومييي يلااا كسل رغدة : وجع يالكلبة صاحية مريم : أها وتفسير صوتك الناعس هذا ؟ رغدة : بس كذا مو شغلك مريم : قومي غسلي وجهك وافطري يلا رغدة : حااضر , عشان كذا اتصلتي ؟ مريم : روحي لاا اسوي الويل فيك , قومي افطري واتصلي رغدة : طيب طيب يلا سلام مريم : مع السلامة قفلت رغدة الخط ودخلت الحمام –اكرمكم الله- , اخذت لها شور , توضت وصلت الضحى , نزلت الدور السفلي , طالعت البيت كيف صار فاضي , كل الاثاث والتحف اللي هنا راحت ! تذكرت شيء , اتصلت على عامر تسأله كيف الوضع , اليوم لازم تسلّم الفلوس للرجال عامر : الو رغدة : اهلين يا عامر عامر : اهلا يا مدام رغدة : عامر ما قلت لي وش صار على موضوع البيع ؟ عامر : طال عمرك عرضت الفلة على ناس كثير , لكن ما أحد رضى بها بهالمبلغ , لكن فيه واحد رضى ب 4 مليون بس , رفضته ...... رغده قاطعته : خلااص بيعها ب 4 مليون بيعها , روحو المكتب و اتمّو اجراءات البيع وكلمني عامر : حاضر طال عمرك رغدة : شكراً عامر , يلا مع السلامة عامر : بحفظ الله وقفل عامر المكالمة , واتصل على الرجال اللي كان يبيها ب4 مليون , واتفقو على مكان يتقابلو فيه عشان يبيعو الفلة . رغدة دخلت المطبخ تجهز لها فطور , اعتقت الخدم اللي عندها لأنها ما تقدر تدفع لهم , إلا عامر و السايق لأنها تحتاجهم عملت لها توست بالمربى و و نسكافيه , طلبت من السايق يشتري لها دونات , وراحت تفطر وانشغل بالها بالتفكير , كيف راح تصير حياتهم , أكيد ما راح يتقبلها أحد و هي فقيرة , حتى مريم صديقتها يمكن تتخلى عنها , تكلم نفسها : لازم ابتعد عن الكل هذي الفترة , كل اللي اعرفهم , الى ان يتحسن وضعي شوي , راح اشتغل في شغل مؤقت واجمع لي فلوس , قاطع تفكيرها صوت روعة اللي نازلة من الدرج : صحيتي رغده : ايه من شوي روعة : يلا قومي سوي لي الفطور رغدة : ماشاءالله اشتغل عندك أنا روعة : اقول قومي ولا يكثر بس رغدة : عناداً لك ماني قايمة روعة : تكفيين بموت جوع رغدة : قلت لك لاا , سويه بنفسك روعة : ماا اعرف رغدة : مشكلتك روعة : رغدة تكفين اهون عليك ؟ رغدة : مالت عليك بس ( ودخلت المطبخ تجهز لأختها الفطور ) في مكان اخر بعييد عن أجواء الرياض , في صباح يختلف عن صباح السعودية في لندن , مدينة الضباب , بدأ صباح لندن بزخات مطر خفيفة , تروي سكانها وتعلن عن بدأ موسم الشتاء . رائد و امه استأجرو فلّة يعيشون فيها الى ان يتحسن وضع حنان , الساعة 11 صباحاً رائد قام مستعجل وفتح دولابه , لبس جينز وبلوزة رياضية زرقاء فيها شعار اديداس , و جزمة رياضية بيضاء , سرّح شعره كله على ورا , ونزل عند أمه رائد : يمه جاهزة ؟ الأم : إيه رائد : يلا , ان شاءالله يعطونا نتيجة مختلفة الأم : ان شاءالله وخرجو من الفلّة , اخذوا تاكسي و توجهو للمستشفى اللي تركو حنان فيه ليلة الأمس أول ما وصلوا دخلو المستشفى بأمل ان حنان تكون بخير , وقلب امها داعي لها , طلعو عند جناح حنان , كان الدكتور موجود عندها ( طبعاً الكلام بالإنجليزي , بأكتبه لكم بالفصحى ) رائد : مرحباً يا دكتور الدكتور : أهلاً بك , رائد : أخبرني يا دكتور كيف اصبحت حنان ؟ الدكتور : أجرينا لها الفحوصات اللازمة , تبيّن من جراحها و عمليّات الخياطة الحديثة الموجودة على الكثير من اجزاء جسمها أنها قد تعرضت لحادث أو أنه قد هاجمها شخص رائد : نعم لقد تعرضت لحادث , الدكتور : توقّعت ذلك , انها الآن لم تستفق من حالتها , ربما قد كانت الإصابة أغلبها في رأسها , آسف لقول ذلك لكنها الآن في حالة غيبوبة , ربما تصحو بعد سنة او اثنتين أو انها لن تصحو منها أبدا أم رائد اللي تطالع فيهم مفهيّة و موب فاهمة شي : رائد وش يقول ذا ؟ رائد مازال يطالع في الدكتور بعدم استيعاب , أم رائد هزته من كتفه : رائد وشبلاه الدكتور يناظر كذا ؟ رائد طالع فيها : يمه , قال نفس اللي قاله الدكتور في الرياض أم رائد بعدم تصديق : وشو ؟ رائد : حنان بغيبوبة يمه , الدكتور : يجب ان تبقى حنان هنا إلى ان تصحو من حالتها , سأكون أنا المشرف عليها , لا فائدة من بقائكم الآن , اذا حدث لها شيء سأتصل بكم رائد : شكراً يا دكتور وخرج الدكتور من عندهم رائد : يمه امشي مالقعدتنا هنا فايدة الأم : رائد وش تقول ؟ رائد : حنان يمه بغيبوبة , ما تغير شيء , ادعي لها بس الأم ببكاء : ليش كذا يمه بنتي يصير فيها كذا لييش رائد يهديها : يمه خلاص هذا أمر الله لا تجزعي , يلا امشي نرجع للفلة ام رائد مشت رغم عن مقاومتها و رغبتها في البقاء نرجع لأجواء المملكة , عند مريم , تتصل على رغدة بس ما ترد : يا ربيي وش فيها ذي توني من 10 دقايق مكلمتها اتصلت عليها مرة اخرى , وبعد عدة رنات ردّت رغدة : هااه مريم : بدري ياختي رغدة : بس بس مانيب فاضية مع السلامة وقفلت رغدة الخط , مريم : تشوفين يامال العمى تشوفين عند رغدة , بعد ما قفلت الخط راحت استقبلت المعزيين , بيتها كان فاضي تماماً من أي اثاث , شعرت بالخجل من نفسها , دخّلتهم المجلس وطلعت فوق واخذت من كراسي غرفة الطعام , وساعدتها روعة , ونزلو تحت رغدة : آسفة لأن البيت فاضي كذا واحد من المعزيين : مالها داعي يا بنتي , عظم الله اجرك وبدأو الناس يعزونها و يحضروا ناس بعدهم و يروحو الى ان راحت اخر دفعة ( صارت دفعة الحين خخخ ) تنهدت رغدة وجلست على احد الكراسي , رن جوالها , اكيد هذي مريم ردت بدون ما تطالع : شتبين رجيتيني عامر بارتباك: ااا هااه ؟ رغدة استغربت الصوت وطالعت الرقم , انحرجت ورجعت ردت عليه : اا هلاا عامر اسفة عامر : ابد طال عمرك , اتصلت ابشرك , الفلّة انباعت , اعطاني المبلغ اليوم و يقول يبيها فاضية خلال اسبوع رغدة فرحت : لو يبيها اليوم موب مشكلة , تعال يا عامر اعطيني المبلغ عامر : حاضر وقفل السماعة و اتجه لها رغدة سمعت جرس الباب , عرفت انه عامر , راحت فتحت له واخذت الظرف منه , شكرته و راح اخذت المبلغ اللي كان 4 مليون , الحين صار عندها 16 مليون يعني تقدر تدفع الدين ابتسمت واخذت الكرت حق الرجال اللي طلب منها الدين , اتصلت على الرقم , واتفق معها انه راح يجي الحين ياخد الفلوس منها راحت رغدة كلمت روعة ان الرجال جاي , وقالت لها روعة ان بعد ما يخرج الرجال يروحو يبحثو عن شقة يعيشو فيها , ابتسمت لها رغدة وخرجت بعد ما سمعت صوت الجرس . في مكان ثاني , عند خالدة راحت عند امها اللي كانت تقرأ الجريدة الأم : هلا بنتي صحيتي خالدة : ايه يمه من شوي الأم : تعالي ياخالدة اقرأي , فيه فرصة ابتعاث لطلّاب الجامعه خالدة فرحت : جد يمه ؟ اشوف واخذت الجريدة وقرأت العرض , خالدة اتشققت من الفرحة وقالت : يمممه ابيه تكفين الأم : يصير خير يا بنتي نروح المكتب ونستفسر خالدة : تماام بروح ابشر ابرار وطلعت خالدة غرفتها , اتصلت على ابرار اللي كانت نايمة أبرار : هااه خالدة : اصحي عندي لك اخباار ابرار : صحيت صحيت وشو خالدة : اقرأي جريدة اليوم , فيه خبر , فرصة ابتعاث لبريطانياا أبرار : تمزحييين ! خالدة : والله العظيم روحي تأكدي أبرار : اوك يل ايلا مع السلامة وقفلت ابرار الخط خالدة : انا ابشرها و هي تقفل الخط بوجهي ! صدق جزاء المعروف عشرة كفوف و انسدحت خالدة على سريرها , تصميمه بسيط جدا , لكنها زينته بالاقمشة و الأشرطة , صار جميل جداً , خالدة مبدعة جدا في الرسم و الخياطة , و التطريز , لكنها دخلت مجال الطب لأنها كانت تحلم فيه من صغرها , الطب مهنة جميلة لكن العيب في الناس , يدوروا الزلة وينشروها , جعلوا سمعة الطبيبة سيئة , ما العيب في الطب ؟ بالعكس حاجة جميلة ولها اجر كبير لأنك تساعدي الناس , لا تخلي كلام الناس اكبر همومك , خالدة أهلها منعوها تكون طبيبة لأجل السمعة , لكن إرادتها غلبتهم , خلي ارادتك قوية و راح تقدري تحققي اللي ف بالك . الى هنا نتوقف , انتهى البارت الرابع , راح انزل الخامس يوم الأربعاء ان شاءالله بحفظ الله . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت الخامس ( 5 ) صحيح عند الضيق تحتاج للبوح بس الأصح , تواجه الضيق بالصمت كم كلمه تنطق بها وانت مجروح واذا سلى الخاطر تندمت . صباح يوم آخر , سعيد للبعض ولكن , راح يغيّر حياة أختين كلياً , بين حواري الرياض واحيائها , بعيداً عن احياء الغنى , نزلت رغدة مع اختها روعة , للشقة الجديدة اللي استأجرها لهم عامر , تذكّرت رغدة ليلتها الماضية , بعد ما سلّمت الرجال المبلغ اللي طلبه , اتصل عليها عامر و طلب لقائها استغربت رغدة منه , نزلت له عامر كان واقف ينتظرها , يوم شافها نزلت توجه لها عامر : أهلين يا آنسة رغدة : أهلا عامر عامر : مممم أنا آسف لأني اتهورت وقررت من نفسي , لكني شفت وضعكم , وبيعكم للفلّة وصرفكم للخدم , وانتي مالك اقارب , مدري اذا كان قراري صحيح أو لا , لكنّي شفت لكم شقة بمبلغ بسيط , لكن بعيدة عن هنا , (نزل عينه على الأرض ) في الحواري الضيقة رغدة ماردت تنتظر منه يكمل عامر : اعرف هذاك المكان ما يليق فيكم , لكن هذا الوحيد اللي لقيت ان سعره مناسب رغدة ابتسمت : مدري كيف اشكرك يا عامر , كنت راح ابحث عن شقة اصلا , ما يهم موقعها أهم شيء نعيش فيها عامر : هذا واجبي , الأغراض في هذي الفله قليله , راح ننقلها بكرة , اذا تبين أوصلك الحين بوصلك لها رغدة : تسلم ياعامر , خلاص بكرا الصباح نروح لها صحت من ذكرياتها على صوت اختها : رغغغداا ابي هذي الغرفة لي رغده بفهاوة : هااه ؟ روعة : قلت ابي ذي الغرفة انتي روحي للغرفة الثانية رغدة : خرجت خرجت و خرجت رغدة من الغرفة اللي ما تدري كيف دخلتها , كانت بين ذكرياتها وفجأة لقت نفسها ف ذي الغرفة ؟ ههههههههه راحت الغرفة المجاورة لغرفة روعة , كانت الشقة بسيطة عبارة عن 3 غرف و مطبخ صغير و حمام – اكرمكم الله – دخلت الغرفة وانسدحت على السرير اللي نقلوه من فلتها القديمة قعدت تفكّر كيف راح تصير حياتها من بعد ما تغير حالهم نتركها تفكّر , نرجع لخالدة المتحمّسة الساعة 11 تقريباً راحت لأمها وهي متشققة فرح , دخلت غرفة امها : يمممه يمه أمها : بسم الله الرحمن الرحيم , شفيك ؟ خالدة : يمه قلتي بنروح للمكتب اليوم الأم : كل هالرجة عشان ذا , مدري وين الجريدة رميتها خالدة : لا معاي الجريدة , وخرجت مسرعة دخلت غرفتها , فتحت الدولاب وطلعت الجريدة ورجعت لأمها خالدة تتنفس بسرعة : اهو الجريدة الأم : حشى سيارة موب بنت , هاتي بس وأخذت الأم الجريدة وبدأت تقلبها , وصلت الصفحة اللي فيها خبر الإبتعاث , أتصلت على الرقم الموجود عشان تستفسر في هذا الوقت رن جوال خالدة , خرجت من الغرفة عشان تكلم , كانت المتصلة أبرار , ردت عليها : يااا هلا أبرار : هلا خالدة بحمااس : ابراار اممي سمحت لي اروح البعثة الحين اتصلت على الرقم وقاعدة تستفسر ابرار : لااا تكفيين لاتزيدين اوجاعي خالدة : ليه ؟ أبرار : اهلي رفضوا ما سمحو لي اروحها , بالذات اخوي جعله بالمغص لعب على راس ابوي خالدة : لاا ابرار تكفين حاولي معهم ابرار : هذا ابوي اذا قال شيء ما يغير رأيه خالدة : أجل وانا بعد مابي اروح ابرار : بلاهالحركات خالدة خالدة : كنت ابيها معك مابي وحدي ابرار : هناك راح تتعرفي على ناس اكيد خالدة : اصلا كل شيء مو مؤكد للآن , يصير خير ابرار : الله يكتب لك الخير , مبروووك مفدماً خالدة بفرحة : الله يبارك فييك وقفلت خالدة الخط , رجعت عند أمها اللي خلصت المكالمة خالدة : هاه يمه شصار ؟ الأم : مدري شيقول ذا , المكتب والموقع ومدري وشو خالدة : ههههههه يمكن يبينا نروح له المكتب , خلنا نروح له تكفييين الأم : شبلاك انت مشفوحة خالدة : يمه هذي فرصة وححدة مابيها تضيع الام : يلا البسي عباتك وامشي معي خالدة راحت تلبس والفرحة مو سايعتها في أراضي أخرى وأجواء اخرى , عند بطلتنا حنان , في بريطانيا في المستشفى الموجودة فيه حنان , رائد و أمه جالسين في غرفتها كانت ام رائد تسبّح وتدعي , الى ان جائها اتصال , رفعت الجوال و ردت رائد كان يطالع من النافذة , يشوف اراضي لندن , يتأملها , الناس الرايحة والجاية , المباني العملاقة , ناطحات السحاب , كان مجرد تأمل , لكن تفكيره كله في اخته , متى راح تصحى , لمتى راح ينتظروا ؟ يتمنى في لحظة ان اللي يكون فيه الحين حلم , أو يتمنى ان الدكتور يمزح معه والحين تقوم حنان وتضحك عليهم , ما راح يزعل منها , بالعكس راح يفرح لأنها راح تظل معهم , رفع نظره لصوت امه اللي تنهدت من بعد ما قفلت السماعة . رائد : يمه شفيك ؟ الأم : طالبيني في الرياض رائد : كييف ؟ الأم : المشاغل والشركات , وصفقات ابوك الله يرحمه , طالبيني اوقع العقود رائد : هذا وقته الحين ! الأم : ما ودي اروح , شسوي ؟ رائد : خلاص يمه انتي ارجعي وانا ببقى مع حنان الأم : لا , ابي اقعد معها رائد : مالقعدتك فايده يمه , خلصي شغلك وتعالي الأم : الشغل ما يتنهي , لي يوم هنا و شوف طلبوني رائد تنهد : ارجعي الرياض واهتمي في الشغل , و زوري حنان بين فترة والثانية , أنا راح انتبه لها الأم ناظرته : توعدني تنتبه لها ؟ رائد ابتسم : أوعدك الأم : اذا صار لها أي شيء علمني رائد : وقبل ما اعلم الدكتور بعد الأم : ربي يحفظك يا وليدي , بروح اشوف اقرب رحلة للرياض رائد : الله يحفظك يمه , اتصلي على اذا حجزتي , واذا ما لقيتي بعد , اتصلي علي لا وصلتي الرياض واتصلي علي لا بغيتي تجين الأم : هههههههههه وشوله كل ذا اتصل عليك , خلاص بدق يوم احجز رائد يحك شعره : طيب انتبهي على نفسك يمه الأم : يلا وانت بعد خرجت أمه واستأجرت تاكسي , واتجهت للمطار في اراضي الرياض , بين الأحياء الفقيرة , احد منازل هذا الحي البسيط كانت مريم تتصل على رغدة , صار لها يوم تتصل عليها ورغدة ما ترد رغدة سمعت صوت الجوال , شافت المتصل مريم , تنهدت , أكيد ما راح تتقبلني في هذا الوضع , راح تشفق علي وتقدم مساعدتها , صحيح اننا محتاجين لكن ما اقبل بكذا هي بعد فقيرة , مثلي , اموالهم ما تكفي حاجتهم , بعد تبي تساعدني ؟ هدأ جوالها , وقف الرنين , رمت نفسها على السرير , سمعت صوت الجوال يرن مرة ثانية , تنهدت واخذت الجوال , ردت عليها رغده : ألو مريم بخوف : رغدة ؟ فيك شيء ؟ صار لك شيء ؟ آذاك احد ؟ رغده : لا , شفيك ؟ مريم : انتي اللي شفيك ! ليش ما تردين عليّ ؟ صايرة سحباتك كثيرة هالأيام رغده : أنا آسفة مريم , جد آسفة مريم : وش صار رغده ؟ موب عادتك ما تفضفضين لي رغده : الا قولي وش ماصار مريم : أنا هنا اسمعك رغدة : ابد , انسي , الزبدة يمكن ماراح اقدر اكلمك هالأيام اسفه مريم : وش تقولين انتي ؟ رغدة : جد مريم سامحيني , راح انقطع فترة مريم : بس رغدة... رغدة : اشش , الحين يلا مع السلامة , استودعتك الله مريم : رغده تكفييين لكن رغدة قفلت الخط , و رمت الجوال بقوة على الجدار , طلعت بطاريته وانهمرت على السرير تبكي , تبكي على حالها كيف صار وكيف كان . مريم في قمة استغرابها من تصرفات رغدة , اتصلت عليها مرة ثانية لكن جوالها كان مقفل , دمعت عينها عليها , اكيد رغدة بها شيء , مو من عادتها تسكت لا تضايقت رن جوالها , كان ايهاب المتصل ردت عليه بهدوء : هلا ايهاب ايهاب : ياا حي الله مريمي مريم ما ردت ايهاب : كيف حالك ؟ اشتقتي لي صح ؟ صح ؟ صح ؟ مريم : اييه حيل ايهاب استغرب نبرتها : فيك شيء ؟ مريم : لا ابد , متضايقة شوي بس ايهاب : من وشو ؟ مريم : مدري , ههههههههه يمكن لأني صاحية متأخر , دايماً اتضايق كذا ايهاب ما مشت عليه الكذبة لكن سلك لها : اهاا مريم يلا بروح آكل لي شي , تامر حاجة ؟ ايهاب : سلامتك , عافية مريم : الله يسلمك , مع السلامة و قفلت الجوال , وراحت انسدحت على السرير تفكر عند ابرار , حاولت تقنع اهلها انها تروح البعثه مع صديقتها المقربة خالدة , لكن ابوها ما وافق , مشعل لعب براسه وقال ان ابرار اكيد راح تخرب في البيئة الأجنبية , وراح تصير مشاكل كثير الأب فكّر في كلام مشعل , و رفص لأبرار أنها تروح , حقدت ابرا على مشعل حييل شدخله هو فيني ؟ انا اللي راح اسافر ادرس موب هو , ما راح اخرب اعرف نفسي , افففف دخل عليها مشعل وبصراخ : هاااااي ابراااروووه ابرار بعصبية : اططلع من هناا الحييين مشعل : كيفي بقعد هناا ابرار راحت تضربه : قلت لك اططلع ما تسمع مشعل : قلت لك بقعد ما تسمعي ابرار ضربته في بطنه مشعل اتألم : حشى ولد موب بنت ابرار : اطلع يلا مابي اشوف وجهك مشعل : عاد من زينك اقعد اطالع فيك , يلا باي بس وخرج مشعل من غرفتها , انسدحت ابرار بتعب , مقهورة حيل من اخوها , جلست تفكر لو انها كانت مع خالدة في بريطانيا , وش الأشياء اللي ممكن يسووها مع بعض , و سافرت بخيالها بعيييد , ونامت بدون ما تحس |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
صرنا ؟ نشوف اشياء توجعنا و تقهرنا , ونسكت عليها لان ملينا واحنا نتكلم . الساعة 2 ظهراً , في اراضي لندن كان رائد يراقب ملامح اخته , ويتذكر هبالها وضحكها على اسخف الأشياء , قطع تفكيره صوت جواله معلن عن وصول رسالة , فتحها ’ كانت من امه " رائد ولدي أنا لقيت حجز للرياض بعد ساعة , انتبه لأختك , لا تهمل صحتك , في امان الله " ابتسم رائد لأمه , قفل الجوال وقعد يدعي لها بالسلامة خرج من المستشفى , وقعد يتمشى في شوارع لندن , دخل مطعم وراح يتغدى , رغدة ؛ حضّرت لها ولأختها الغداء , وبعد ما انتهو خرجت رغدة تبي تشتري لها شريحة جديدة , ماتبي صديقاتها يتصلو عليها , مشت برجولها الى ان وصلت لأقرب محل الكترونيات , اشترت الشريحة وخرجت , في طريق عودتها , شافت لافتة معلقة على الجدار , طلب موظفين , نساء استغلت الوقت وكتبت الرقم في جوالها , اتصلت عليه واستفسرت عن الموقع , لحسن الحظ كان المحل قريب من بيتها , محل عبايات , اتجهت له ودخلت وقابلت الموظفة , رغدة : السلام عليكم الموظفة : وعليكم السلام , آمري رغدة : ممم أنا اللي اتصلت عليك من شوي الموظفة : اهاا اللي تبين تتوظفين هنا رغدة : اي , فيه مجال ؟ الموظفة : اكييد , متى حابة تبدأي ؟ رغدة : اذا من بكرا ؟ الموظفة : اللي يريحك , خلاص من بكرا تبدأي العمل , تعالي اول وقعي على هذي الأوراق , وراحت رغده توقع على الاواق , و علمتها الموظفة ايش تسوي في الشغل , بعد ما رجعت رغدة البيت , راحت لأختها روعة : هاااي روييع روعة : سلامات ؟ مريضة ؟ رغدة : ابد الله يسلمك روعة : اجل شسالفتك مخبولة رغدة : موب شغلك , الزبدة انا لقيت لي شغل , وراح ابدأ اشتغل من بكرا ان شاء الله روعة : جد ؟ وين ذا ؟ رغدة في مكان عبايات قريب من هنا , والراتب كويس بعد روعة : اهاا حلوو , الا مو المفروض اليوم يخرج زياد ؟ رغدة تذكرت زياد , اووه شلون ما طرى علي اخبرها : هااه ؟ أي أي المفروض روعة : اوك يلا امشي نروح له نخرجه رغدة : لاا هو اصلا خلاص خرج روعة : شلون يعني ؟ رغدة : ايه راح مع اخوياه روعة : موب مريض ! كيف يخرج معهم ! رغدة : لالا خلاص تعافى روعة : اهاا , رغدة : ايه ايه , يلا بس بنام وخرجت رغدة من الغرفة , يا الله وش ذي الورطة , شلون توهقت كذا , ليش كذبت عليها وش اقولها ياا ربي دخلت رغدة غرفتها , انسدحت على السرير و تمت تطالع السقف , ما تدري تفكر في حياتها ولا صديقتها مريم ولا اخوها زياد , ضاعت بين الأفكار , الى ان غفت . بالنسبة لخالدة , راحت مع امها للمكتب اللي وصفه الرجال لها , بعد ما دخلو تكلمو مع الموكل و وقعوا على الأوراق , وأكدوا مواعيد السفر , والجامعة اللي راح تدرس فيها , اتفقوا على كل شيء , ورجعت خالدة و هي طايرة من الفرحة " يا الله انا ما عمري سافرت , والحين بريطانيا مرة وحدة ؟ شقد انا فرحانة , الحمدلله يا رب " طالعت أمها لتعابير وجه خالدة , ابتسمت عليها , وبداخلها حزن لأنها راح تفارق بنتها بعد شهرين . قعدت تدعي لها ان ربي يوفقها , رجعوا البيت , و راحت خالدة تبشر ابرار ~ انتهى هنا البارت الخامس , ان شاء الله برجع لكم بالبارت القادم يوم الجمعة , في امان الله . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
السلام عليكم وآلرحمة , آسفه ما نزلت شيء هاليومين , لكن مشغولة شوي عشان تجهيزات رمضان وكذا آحاول آنزل لكم كم بارت في رمضان , اعذروني ّ~ |
الساعة الآن 02:23 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية