منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   (رواية) حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t195401.html)

رغدآ 20-06-14 08:27 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
هذا البارت الثاني لليوم , لأن اللبارتات قصيرة شوي ~

البارت الرابع ( 4 )

نتّفق سوا !
نشيل فكرة الفراق مِن حياتنا , توعدني تخبّيني جوّاتك
طول ما قلبك ينبض ! لاتبعد - الحياة بدونك بشعة وتوجعني كثير -

في فلّة آل حاكم , غرفة روعة
من ليلة الأمس وهي على هالحالة , جالسة فوق السرير تناظر الفراغ , جلست تتأمل غرفتها , الجدار بنفسجي فاتح , مرسوم عليه زخارف بالوردي , تذكّرت لمّا كانت هي وأمها يرسمون هالزخارف ,
روعة : لاا ماما امو حلوو
الأم : إلاا يا بنت اعقلي
روعة : ماما لاا مابي مابي ذا ابي صور توم وجيري
الأم : بس حرام بعدين ما تقدرين تنامين هنا !
روعة تبكي : مابي هذا
الأم : راح ارسمها لك الحين ولمّا تكبري تعرفي شقد حلوة
يالله يا أمي , هذا أنا كبرت , ويازين زخارفك ورسمك زيناه يمه , ليتك ما رحتي وتركتينا , ليتني كنت محلك يمه , الله يرحمك , الله يرحمك ويجمعني بك في جنته .
عند رغده , راحت المستشفى مع السايق عشان تتأكد , راحت على امل ان تلقى زياد وان كلام الدكتور خطأ , دخلت المستشفى , سألت عن غرفته , طلعت الدور الثاني ,
وقفت مقابل غرفته تتأملها , مسكت مقبض الباب وكلّها أمل , فتحت الباب بحركة سريعة
لكن ! شافت السرير الأبيض , المكان المرتب , وكانت فيه ممرضة ترتب الغرفة
رغدة : لو سمحتي
الممرضة التفتت لها
رغدة : هذي غرفة المريض زياد ؟
الممرضة : إي هو كان هون لكن هلأ كتبو لألو خروج
رغده : متى كان هذا ؟
الممرضة : البارح اجا الدكتور لعندو وماكان المريض هون , اعتئدنا إنو ممكن بيكونو اهلو امرؤا عليه وخدوه , لهيك الدكتور عصام كتب لألو خروج
رغدة شهقت وجلست على الأرض , ليش يصير فينا كذا ليش ؟
جاء في بالها شيء , قامت بسرعة وخرجت من المستشفى
ركبت السيارة مع السايق ورجعت البيت
عند رائد وأمه ,
رائد : يمه ’ جاهزة ؟
الأم : إيه
رائد في نفسه "أمي من يوم تعبت حنان وهي تتصرف بغرابة , حتى بعد ما عرفت اننا راح نسافر نعالجها وهي تتصرف بهذي الطريقة , أكيد بها شيء ! "
: أوك يلا بننزل
ام رائد اخذت الحقائب ونزلت بدون أي كلمة , في هذا الوقت رن جرس البيت
نزل رائد في هذا الوقت وفتح الباب لرغدة اللي كانت برا
رغدة بحقد : رائد وين امك ؟
رائد بإستغراب : داخل , سلامات شفيك مدرعمة
رغدة ابعدته ودخلت لأمه اللي كانت تلبس عباتها
راحت لها وقالت : وين خبيتيه ؟ لا يكون قتلتيه بعد ؟
أم رائد ناظرتها ببرود ولفت وجهها
رغدة مسكتها من كتفها ولفتها لها : أنا أكلمك !
رائد تدخل بينهم : رغدة أحترمي نفسك هذي كبر أمك !
رغدة : كبر أمي أو لا والله ما احترم وحدة قاتلة , وانت لا تتدخل
رائد بصدمة : شتقولين انتي ؟
رغدة : هههههههه ايه اكيد ما خبرتك عن جريمتها , ما تبي تطيح من عينك
رائد سحبها بقوة وقال : رغده احترمي نفسك فاهمة !
رغدة ما اعطته وجه والتفتت لأم رائد وقالت بصراخ : ويين زيااد ؟ وين اخذتييه ويين ؟
أم رائد ناظرتها : عساه لا يرد
رغدة بدموع : الله ياخذك يا مجرمة الله ينتقم منك
رائد سحب رغدة لخارج البيت وقال لها : اهدأي الحين , احنا مسافرين وما نبي مشاكل
رغدة ما ردت عليه ودخلت بيتها , راحت غرفتها الفخمة , قعدت تناظر كيف صارت بعد وفاة أمها , كانت كل يوم تعطرها وترتبها , ما تبي الخدم يرتبوها لأنهم ما يعرفو أدق تفاصيل رغدة , ورغدة أصلا ما تحب الخدم يمسكوا اشيائها , أول مرة تدخلها وما تشم ريحة عطر أمها , و ما تشوفها مرتبة كالعادة , رمت نفسها على السرير وصارت تبكي : وينك يمه وين اختفيتي يممهه انا احتاجك , مالنا لا اب ولا ام ولا سند , ليش تركتونا انا واختي وحدنا لييش
تذكرت شيء !
الحقير هذاك يبي الفلوس بكرا , يا ربي من وين اجيبها !
تذكرت كلام روعة لما قالت لها تبيع الفلّة , لكن هذا لمّا كنا ما نعرف عن اختفاء زياد !
الحين وش نسوي ؟ مالنا سند ولا عضيد !
راحت وتوضت وصلت لها صلاة استخارة , وراحت لأحد الخدم واعطته أوراق , وفهمته وش يسوي بالضبط , تبي تبيع الفلّة ب 5 ملايين ريال , عشان إذا أعطت الرجل 4 ملايين تبقى لهم فلوس يدبرو نفسهم ,
راح عامر "الخادم" وعرض الفلة على الأشخاص اللي كانت عينهم عليها , كلهم رفضوه المبلغ , الفلة ما تستحق 5 ملايين ! , راح عرضها على اشخاص غيرهم , على قرايبهم وعلى اصدقائه وعلى كل اللي يعرفهم , بس مااش .
الساعة 7:30 , المغرب
خالدة كانت تصلي , وتدعي ان الله يخرج ابوها براءة , خلصت صلاتها ومسكت القرآن وقعدت تقرأ , في هذا الوقت دخلت ابرار , شافتها تقرأ قرآن , جلست على السرير تنتظرها
بعد ما انتهت خالدة من القراءة , قفلت القرآن وباسته , حطته فوق الطاولة وقامت ,
أبرار : البيت بيتي صح ؟
خالدة : كل يوم جاية لعندنا ولسا تسألين البيت بيتي
أبرار : أفاا قصدك اني غثيثة
خالدة : حشى والله , امش بس ( وغمزت لها ) كيف الحب ؟
أبرار استحت ونزلت عيونها : وجع قليلة حيا
خالدة : تتغزل فيه طول اليوم ولما اسألها كيفه تستحي
أبرار ضربتها على كتفها : حيوانة , الزبدة بخير فديته
خالدة : ياعيني ياعيني , تصدقين حبيته من كلامك , شكلي راح اشبكه
أبرار بعصبية : تخسين والله
خالدة فكتها ضحك على شكلها
أبرار : وتضحك بعد , وين اللي تقول انا مو مال هالخرابيط
خالدة : من زينك عاد انتي وحبيبك , الله لا يبلانا بس
أبرار : انقلعي , الزبدة ابي اكل , تجي معي للمطعم ؟
خالدة : يلا قدام , بس استأذن من امي وأجيك
أبرار : أوك يلا
وراحت خالدة كلمت أمها , وخرجت المطعم مع ابرار , راحوا كعابي لأن المطعم قريب ,

في فلة آل حاكم , رغدة نامت بدون ما تحس صحت مفزوعة من حلم ارعبها , شافت الساعة 9 ونص "يالله وش هالحلم ؟ اعوذ بالله من الشيطان , وانا ايش اللي منومني في هذا الوقت بعد ؟خلني اقوم اشوف روعة"
رقت رغدة فوق لغرفة اختها وشافتها ماسكة آيبادها , ابتسمت لها , على الأقل بدأت تتقبل الأمر
راحت لها وقالت لها انها وكّلت عامر يبيع الفلة
روعة ما عارضت بالعكس بدأت تشجعها وتقويها
ابتسمت رغدة لأختها اللي تبين قوتها , قامت وطلبت من الخدم يجهزون لها ولأختها العشاء , وبدأت تجهز الأفلام للسهرة حتى يتناسو اللي صار , اليوم أول يوم اجازة ولازم نسهر ^_*

حمّلت فلم رعب , وجهزّت الفشار والعصير , راحت نادت على اختها
وسهروا مع بعض على الفلم , اللي ما يخلوا من الصرخات والمتعة ^_^


عند أم رائد ورائد
راحوا المطار وانهو اعدادات السفر , جلسوا ينتظرون رحلتهم , إلى ان اعلنو عنها , وقام رائد وأمه متجهين الى السيارة اللي راح تنقلهم الى مكان الطائرة
و خلفهم 3 ممرضين عيّنهم رائد مسؤولين عن حنان اثناء السفر
-في الطيارة-
أم رائد , قاعدة تفكر بكلام رغدة , وش قصدها بكلامها ؟ وش قصدها يعني زياد اختفى ولا وشو ؟ أصلا ليش افكر , جعله ما يرد
طلبت من المضيفة قهوة , وحطّت راسها على الطاولة وغفت


و ابتدأت رحلتهم الى بريطانيا , ترى هل ستكون حنان بخير أم لا ؟ وايش اللي راح يصير لهم ؟
البارت يتبع يوم الأحد ان شاءالله ، بحفظ الله .

رغدآ 22-06-14 07:16 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
تابع البارت الرابع ( 4 )
من صديقك !
صديقي هو الذي يعثر عليّ عندما اختفي عن العالم ,
يتجاوز عن غيابي ولا يحملني وزر مزاجي المتقلب .

صباح اليوم التالي ,
مريم تتصل على رغدة تبي تبشرها بالنتايج
رغدة قامت على صوت نغمة جوالها , ردت بدون ما تشوف الرقم
رغدة بصوت ناعس : ألو ؟
مريم : انتي ما صحيتي ؟ ( و بصراخ ) يلاااااااااااا قووومييي يلااا كسل
رغدة : وجع يالكلبة صاحية
مريم : أها وتفسير صوتك الناعس هذا ؟
رغدة : بس كذا مو شغلك
مريم : قومي غسلي وجهك وافطري يلا
رغدة : حااضر , عشان كذا اتصلتي ؟
مريم : روحي لاا اسوي الويل فيك , قومي افطري واتصلي
رغدة : طيب طيب يلا سلام
مريم : مع السلامة
قفلت رغدة الخط ودخلت الحمام –اكرمكم الله- , اخذت لها شور , توضت وصلت الضحى ,
نزلت الدور السفلي , طالعت البيت كيف صار فاضي , كل الاثاث والتحف اللي هنا راحت !
تذكرت شيء , اتصلت على عامر تسأله كيف الوضع , اليوم لازم تسلّم الفلوس للرجال
عامر : الو
رغدة : اهلين يا عامر
عامر : اهلا يا مدام
رغدة : عامر ما قلت لي وش صار على موضوع البيع ؟
عامر : طال عمرك عرضت الفلة على ناس كثير , لكن ما أحد رضى بها بهالمبلغ , لكن فيه واحد رضى ب 4 مليون بس , رفضته ......
رغده قاطعته : خلااص بيعها ب 4 مليون بيعها , روحو المكتب و اتمّو اجراءات البيع وكلمني
عامر : حاضر طال عمرك
رغدة : شكراً عامر , يلا مع السلامة
عامر : بحفظ الله
وقفل عامر المكالمة , واتصل على الرجال اللي كان يبيها ب4 مليون , واتفقو على مكان يتقابلو فيه عشان يبيعو الفلة .
رغدة دخلت المطبخ تجهز لها فطور , اعتقت الخدم اللي عندها لأنها ما تقدر تدفع لهم , إلا عامر و السايق لأنها تحتاجهم
عملت لها توست بالمربى و و نسكافيه , طلبت من السايق يشتري لها دونات , وراحت تفطر وانشغل بالها بالتفكير , كيف راح تصير حياتهم , أكيد ما راح يتقبلها أحد و هي فقيرة , حتى مريم صديقتها يمكن تتخلى عنها , تكلم نفسها : لازم ابتعد عن الكل هذي الفترة , كل اللي اعرفهم , الى ان يتحسن وضعي شوي , راح اشتغل في شغل مؤقت واجمع لي فلوس ,
قاطع تفكيرها صوت روعة اللي نازلة من الدرج : صحيتي
رغده : ايه من شوي
روعة : يلا قومي سوي لي الفطور
رغدة : ماشاءالله اشتغل عندك أنا
روعة : اقول قومي ولا يكثر بس
رغدة : عناداً لك ماني قايمة
روعة : تكفيين بموت جوع
رغدة : قلت لك لاا , سويه بنفسك
روعة : ماا اعرف
رغدة : مشكلتك
روعة : رغدة تكفين اهون عليك ؟
رغدة : مالت عليك بس ( ودخلت المطبخ تجهز لأختها الفطور )
في مكان اخر بعييد عن أجواء الرياض , في صباح يختلف عن صباح السعودية
في لندن , مدينة الضباب , بدأ صباح لندن بزخات مطر خفيفة , تروي سكانها وتعلن عن بدأ موسم الشتاء .
رائد و امه استأجرو فلّة يعيشون فيها الى ان يتحسن وضع حنان ,
الساعة 11 صباحاً
رائد قام مستعجل وفتح دولابه , لبس جينز وبلوزة رياضية زرقاء فيها شعار اديداس , و جزمة رياضية بيضاء , سرّح شعره كله على ورا , ونزل عند أمه
رائد : يمه جاهزة ؟
الأم : إيه
رائد : يلا , ان شاءالله يعطونا نتيجة مختلفة
الأم : ان شاءالله
وخرجو من الفلّة , اخذوا تاكسي و توجهو للمستشفى اللي تركو حنان فيه ليلة الأمس أول ما وصلوا
دخلو المستشفى بأمل ان حنان تكون بخير , وقلب امها داعي لها ,
طلعو عند جناح حنان , كان الدكتور موجود عندها
( طبعاً الكلام بالإنجليزي , بأكتبه لكم بالفصحى )
رائد : مرحباً يا دكتور
الدكتور : أهلاً بك ,
رائد : أخبرني يا دكتور كيف اصبحت حنان ؟
الدكتور : أجرينا لها الفحوصات اللازمة , تبيّن من جراحها و عمليّات الخياطة الحديثة الموجودة على الكثير من اجزاء جسمها أنها قد تعرضت لحادث أو أنه قد هاجمها شخص
رائد : نعم لقد تعرضت لحادث ,
الدكتور : توقّعت ذلك , انها الآن لم تستفق من حالتها , ربما قد كانت الإصابة أغلبها في رأسها , آسف لقول ذلك لكنها الآن في حالة غيبوبة , ربما تصحو بعد سنة او اثنتين أو انها لن تصحو منها أبدا
أم رائد اللي تطالع فيهم مفهيّة و موب فاهمة شي : رائد وش يقول ذا ؟
رائد مازال يطالع في الدكتور بعدم استيعاب ,
أم رائد هزته من كتفه : رائد وشبلاه الدكتور يناظر كذا ؟
رائد طالع فيها : يمه , قال نفس اللي قاله الدكتور في الرياض
أم رائد بعدم تصديق : وشو ؟
رائد : حنان بغيبوبة يمه ,
الدكتور : يجب ان تبقى حنان هنا إلى ان تصحو من حالتها , سأكون أنا المشرف عليها , لا فائدة من بقائكم الآن , اذا حدث لها شيء سأتصل بكم
رائد : شكراً يا دكتور
وخرج الدكتور من عندهم
رائد : يمه امشي مالقعدتنا هنا فايدة
الأم : رائد وش تقول ؟
رائد : حنان يمه بغيبوبة , ما تغير شيء , ادعي لها بس
الأم ببكاء : ليش كذا يمه بنتي يصير فيها كذا لييش
رائد يهديها : يمه خلاص هذا أمر الله لا تجزعي , يلا امشي نرجع للفلة
ام رائد مشت رغم عن مقاومتها و رغبتها في البقاء

نرجع لأجواء المملكة , عند مريم , تتصل على رغدة بس ما ترد : يا ربيي وش فيها ذي توني من 10 دقايق مكلمتها
اتصلت عليها مرة اخرى , وبعد عدة رنات ردّت رغدة : هااه
مريم : بدري ياختي
رغدة : بس بس مانيب فاضية مع السلامة
وقفلت رغدة الخط ,
مريم : تشوفين يامال العمى تشوفين
عند رغدة , بعد ما قفلت الخط راحت استقبلت المعزيين ,
بيتها كان فاضي تماماً من أي اثاث , شعرت بالخجل من نفسها , دخّلتهم المجلس وطلعت فوق واخذت من كراسي غرفة الطعام , وساعدتها روعة , ونزلو تحت
رغدة : آسفة لأن البيت فاضي كذا
واحد من المعزيين : مالها داعي يا بنتي , عظم الله اجرك
وبدأو الناس يعزونها و يحضروا ناس بعدهم و يروحو الى ان راحت اخر دفعة ( صارت دفعة الحين خخخ )
تنهدت رغدة وجلست على احد الكراسي , رن جوالها , اكيد هذي مريم
ردت بدون ما تطالع : شتبين رجيتيني
عامر بارتباك: ااا هااه ؟
رغدة استغربت الصوت وطالعت الرقم , انحرجت ورجعت ردت عليه : اا هلاا عامر اسفة
عامر : ابد طال عمرك , اتصلت ابشرك , الفلّة انباعت , اعطاني المبلغ اليوم و يقول يبيها فاضية خلال اسبوع
رغدة فرحت : لو يبيها اليوم موب مشكلة , تعال يا عامر اعطيني المبلغ
عامر : حاضر
وقفل السماعة و اتجه لها
رغدة سمعت جرس الباب , عرفت انه عامر , راحت فتحت له واخذت الظرف منه , شكرته و راح
اخذت المبلغ اللي كان 4 مليون , الحين صار عندها 16 مليون يعني تقدر تدفع الدين
ابتسمت واخذت الكرت حق الرجال اللي طلب منها الدين , اتصلت على الرقم , واتفق معها انه راح يجي الحين ياخد الفلوس منها
راحت رغدة كلمت روعة ان الرجال جاي , وقالت لها روعة ان بعد ما يخرج الرجال يروحو يبحثو عن شقة يعيشو فيها , ابتسمت لها رغدة وخرجت بعد ما سمعت صوت الجرس .
في مكان ثاني , عند خالدة
راحت عند امها اللي كانت تقرأ الجريدة
الأم : هلا بنتي صحيتي
خالدة : ايه يمه من شوي
الأم : تعالي ياخالدة اقرأي , فيه فرصة ابتعاث لطلّاب الجامعه
خالدة فرحت : جد يمه ؟ اشوف
واخذت الجريدة وقرأت العرض , خالدة اتشققت من الفرحة وقالت : يمممه ابيه تكفين
الأم : يصير خير يا بنتي نروح المكتب ونستفسر
خالدة : تماام بروح ابشر ابرار
وطلعت خالدة غرفتها , اتصلت على ابرار اللي كانت نايمة
أبرار : هااه
خالدة : اصحي عندي لك اخباار
ابرار : صحيت صحيت وشو
خالدة : اقرأي جريدة اليوم , فيه خبر , فرصة ابتعاث لبريطانياا
أبرار : تمزحييين !
خالدة : والله العظيم روحي تأكدي
أبرار : اوك يل ايلا مع السلامة
وقفلت ابرار الخط
خالدة : انا ابشرها و هي تقفل الخط بوجهي !
صدق جزاء المعروف عشرة كفوف
و انسدحت خالدة على سريرها , تصميمه بسيط جدا , لكنها زينته بالاقمشة و الأشرطة , صار جميل جداً , خالدة مبدعة جدا في الرسم و الخياطة , و التطريز , لكنها دخلت مجال الطب لأنها كانت تحلم فيه من صغرها , الطب مهنة جميلة لكن العيب في الناس , يدوروا الزلة وينشروها , جعلوا سمعة الطبيبة سيئة , ما العيب في الطب ؟ بالعكس حاجة جميلة ولها اجر كبير لأنك تساعدي الناس , لا تخلي كلام الناس اكبر همومك , خالدة أهلها منعوها تكون طبيبة لأجل السمعة , لكن إرادتها غلبتهم , خلي ارادتك قوية و راح تقدري تحققي اللي ف بالك .

الى هنا نتوقف , انتهى البارت الرابع ,
راح انزل الخامس يوم الأربعاء ان شاءالله
بحفظ الله .

رغدآ 25-06-14 08:57 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
البارت الخامس ( 5 )

صحيح عند الضيق تحتاج للبوح
بس الأصح , تواجه الضيق بالصمت كم كلمه تنطق بها وانت مجروح
واذا سلى الخاطر تندمت .
صباح يوم آخر , سعيد للبعض ولكن , راح يغيّر حياة أختين كلياً ,

بين حواري الرياض واحيائها , بعيداً عن احياء الغنى , نزلت رغدة مع اختها روعة , للشقة الجديدة اللي استأجرها لهم عامر , تذكّرت رغدة ليلتها الماضية ,
بعد ما سلّمت الرجال المبلغ اللي طلبه , اتصل عليها عامر و طلب لقائها
استغربت رغدة منه , نزلت له
عامر كان واقف ينتظرها , يوم شافها نزلت توجه لها
عامر : أهلين يا آنسة
رغدة : أهلا عامر
عامر : مممم أنا آسف لأني اتهورت وقررت من نفسي , لكني شفت وضعكم , وبيعكم للفلّة وصرفكم للخدم , وانتي مالك اقارب , مدري اذا كان قراري صحيح أو لا , لكنّي شفت لكم شقة بمبلغ بسيط , لكن بعيدة عن هنا , (نزل عينه على الأرض ) في الحواري الضيقة
رغدة ماردت تنتظر منه يكمل
عامر : اعرف هذاك المكان ما يليق فيكم , لكن هذا الوحيد اللي لقيت ان سعره مناسب
رغدة ابتسمت : مدري كيف اشكرك يا عامر , كنت راح ابحث عن شقة اصلا , ما يهم موقعها أهم شيء نعيش فيها
عامر : هذا واجبي , الأغراض في هذي الفله قليله , راح ننقلها بكرة , اذا تبين أوصلك الحين بوصلك لها
رغدة : تسلم ياعامر , خلاص بكرا الصباح نروح لها
صحت من ذكرياتها على صوت اختها : رغغغداا ابي هذي الغرفة لي
رغده بفهاوة : هااه ؟
روعة : قلت ابي ذي الغرفة انتي روحي للغرفة الثانية
رغدة : خرجت خرجت
و خرجت رغدة من الغرفة اللي ما تدري كيف دخلتها , كانت بين ذكرياتها وفجأة لقت نفسها ف ذي الغرفة ؟ ههههههههه
راحت الغرفة المجاورة لغرفة روعة , كانت الشقة بسيطة عبارة عن 3 غرف و مطبخ صغير و حمام – اكرمكم الله –
دخلت الغرفة وانسدحت على السرير اللي نقلوه من فلتها القديمة
قعدت تفكّر كيف راح تصير حياتها من بعد ما تغير حالهم
نتركها تفكّر , نرجع لخالدة المتحمّسة
الساعة 11 تقريباً
راحت لأمها وهي متشققة فرح ,
دخلت غرفة امها : يمممه يمه
أمها : بسم الله الرحمن الرحيم , شفيك ؟
خالدة : يمه قلتي بنروح للمكتب اليوم
الأم : كل هالرجة عشان ذا , مدري وين الجريدة رميتها
خالدة : لا معاي الجريدة , وخرجت مسرعة دخلت غرفتها , فتحت الدولاب وطلعت الجريدة ورجعت لأمها
خالدة تتنفس بسرعة : اهو الجريدة
الأم : حشى سيارة موب بنت , هاتي بس
وأخذت الأم الجريدة وبدأت تقلبها , وصلت الصفحة اللي فيها خبر الإبتعاث ,
أتصلت على الرقم الموجود عشان تستفسر
في هذا الوقت رن جوال خالدة ,
خرجت من الغرفة عشان تكلم , كانت المتصلة أبرار ,
ردت عليها : يااا هلا
أبرار : هلا
خالدة بحمااس : ابراار اممي سمحت لي اروح البعثة الحين اتصلت على الرقم وقاعدة تستفسر
ابرار : لااا تكفيين لاتزيدين اوجاعي
خالدة : ليه ؟
أبرار : اهلي رفضوا ما سمحو لي اروحها , بالذات اخوي جعله بالمغص لعب على راس ابوي
خالدة : لاا ابرار تكفين حاولي معهم
ابرار : هذا ابوي اذا قال شيء ما يغير رأيه
خالدة : أجل وانا بعد مابي اروح
ابرار : بلاهالحركات خالدة
خالدة : كنت ابيها معك مابي وحدي
ابرار : هناك راح تتعرفي على ناس اكيد
خالدة : اصلا كل شيء مو مؤكد للآن , يصير خير
ابرار : الله يكتب لك الخير , مبروووك مفدماً
خالدة بفرحة : الله يبارك فييك
وقفلت خالدة الخط , رجعت عند أمها اللي خلصت المكالمة
خالدة : هاه يمه شصار ؟
الأم : مدري شيقول ذا , المكتب والموقع ومدري وشو
خالدة : ههههههه يمكن يبينا نروح له المكتب , خلنا نروح له تكفييين
الأم : شبلاك انت مشفوحة
خالدة : يمه هذي فرصة وححدة مابيها تضيع
الام : يلا البسي عباتك وامشي معي
خالدة راحت تلبس والفرحة مو سايعتها
في أراضي أخرى وأجواء اخرى , عند بطلتنا حنان , في بريطانيا
في المستشفى الموجودة فيه حنان , رائد و أمه جالسين في غرفتها
كانت ام رائد تسبّح وتدعي , الى ان جائها اتصال , رفعت الجوال و ردت
رائد كان يطالع من النافذة , يشوف اراضي لندن , يتأملها , الناس الرايحة والجاية , المباني العملاقة , ناطحات السحاب , كان مجرد تأمل , لكن تفكيره كله في اخته , متى راح تصحى , لمتى راح ينتظروا ؟
يتمنى في لحظة ان اللي يكون فيه الحين حلم , أو يتمنى ان الدكتور يمزح معه والحين تقوم حنان وتضحك عليهم , ما راح يزعل منها , بالعكس راح يفرح لأنها راح تظل معهم , رفع نظره لصوت امه اللي تنهدت من بعد ما قفلت السماعة .
رائد : يمه شفيك ؟
الأم : طالبيني في الرياض
رائد : كييف ؟
الأم : المشاغل والشركات , وصفقات ابوك الله يرحمه , طالبيني اوقع العقود
رائد : هذا وقته الحين !
الأم : ما ودي اروح , شسوي ؟
رائد : خلاص يمه انتي ارجعي وانا ببقى مع حنان
الأم : لا , ابي اقعد معها
رائد : مالقعدتك فايده يمه , خلصي شغلك وتعالي
الأم : الشغل ما يتنهي , لي يوم هنا و شوف طلبوني
رائد تنهد : ارجعي الرياض واهتمي في الشغل , و زوري حنان بين فترة والثانية , أنا راح انتبه لها
الأم ناظرته : توعدني تنتبه لها ؟
رائد ابتسم : أوعدك
الأم : اذا صار لها أي شيء علمني
رائد : وقبل ما اعلم الدكتور بعد
الأم : ربي يحفظك يا وليدي , بروح اشوف اقرب رحلة للرياض
رائد : الله يحفظك يمه , اتصلي على اذا حجزتي , واذا ما لقيتي بعد ,
اتصلي علي لا وصلتي الرياض واتصلي علي لا بغيتي تجين
الأم : هههههههههه وشوله كل ذا اتصل عليك , خلاص بدق يوم احجز
رائد يحك شعره : طيب انتبهي على نفسك يمه
الأم : يلا وانت بعد
خرجت أمه واستأجرت تاكسي , واتجهت للمطار
في اراضي الرياض , بين الأحياء الفقيرة , احد منازل هذا الحي البسيط
كانت مريم تتصل على رغدة , صار لها يوم تتصل عليها ورغدة ما ترد
رغدة سمعت صوت الجوال , شافت المتصل مريم ,
تنهدت , أكيد ما راح تتقبلني في هذا الوضع , راح تشفق علي وتقدم مساعدتها , صحيح اننا محتاجين لكن ما اقبل بكذا
هي بعد فقيرة , مثلي , اموالهم ما تكفي حاجتهم , بعد تبي تساعدني ؟
هدأ جوالها , وقف الرنين , رمت نفسها على السرير , سمعت صوت الجوال يرن مرة ثانية , تنهدت واخذت الجوال , ردت عليها
رغده : ألو
مريم بخوف : رغدة ؟ فيك شيء ؟ صار لك شيء ؟ آذاك احد ؟
رغده : لا , شفيك ؟
مريم : انتي اللي شفيك ! ليش ما تردين عليّ ؟ صايرة سحباتك كثيرة هالأيام
رغده : أنا آسفة مريم , جد آسفة
مريم : وش صار رغده ؟ موب عادتك ما تفضفضين لي
رغده : الا قولي وش ماصار
مريم : أنا هنا اسمعك
رغدة : ابد , انسي , الزبدة يمكن ماراح اقدر اكلمك هالأيام
اسفه
مريم : وش تقولين انتي ؟
رغدة : جد مريم سامحيني , راح انقطع فترة
مريم : بس رغدة...
رغدة : اشش , الحين يلا مع السلامة , استودعتك الله
مريم : رغده تكفييين
لكن رغدة قفلت الخط , و رمت الجوال بقوة على الجدار , طلعت بطاريته
وانهمرت على السرير تبكي , تبكي على حالها كيف صار وكيف كان .

مريم في قمة استغرابها من تصرفات رغدة , اتصلت عليها مرة ثانية لكن جوالها كان مقفل , دمعت عينها عليها , اكيد رغدة بها شيء , مو من عادتها تسكت لا تضايقت
رن جوالها , كان ايهاب المتصل
ردت عليه بهدوء : هلا ايهاب
ايهاب : ياا حي الله مريمي
مريم ما ردت
ايهاب : كيف حالك ؟ اشتقتي لي صح ؟ صح ؟ صح ؟
مريم : اييه حيل
ايهاب استغرب نبرتها : فيك شيء ؟
مريم : لا ابد , متضايقة شوي بس
ايهاب : من وشو ؟
مريم : مدري , ههههههههه يمكن لأني صاحية متأخر , دايماً اتضايق كذا
ايهاب ما مشت عليه الكذبة لكن سلك لها : اهاا
مريم يلا بروح آكل لي شي , تامر حاجة ؟
ايهاب : سلامتك , عافية
مريم : الله يسلمك , مع السلامة
و قفلت الجوال , وراحت انسدحت على السرير تفكر

عند ابرار , حاولت تقنع اهلها انها تروح البعثه مع صديقتها المقربة خالدة , لكن ابوها ما وافق , مشعل لعب براسه وقال ان ابرار اكيد راح تخرب في البيئة الأجنبية , وراح تصير مشاكل كثير
الأب فكّر في كلام مشعل , و رفص لأبرار أنها تروح , حقدت ابرا على مشعل حييل
شدخله هو فيني ؟ انا اللي راح اسافر ادرس موب هو , ما راح اخرب اعرف نفسي , افففف
دخل عليها مشعل وبصراخ : هاااااي ابراااروووه
ابرار بعصبية : اططلع من هناا الحييين
مشعل : كيفي بقعد هناا
ابرار راحت تضربه : قلت لك اططلع ما تسمع
مشعل : قلت لك بقعد ما تسمعي
ابرار ضربته في بطنه
مشعل اتألم : حشى ولد موب بنت
ابرار : اطلع يلا مابي اشوف وجهك
مشعل : عاد من زينك اقعد اطالع فيك , يلا باي بس
وخرج مشعل من غرفتها , انسدحت ابرار بتعب , مقهورة حيل من اخوها , جلست تفكر لو انها كانت مع خالدة في بريطانيا , وش الأشياء اللي ممكن يسووها مع بعض , و سافرت بخيالها بعيييد , ونامت بدون ما تحس

رغدآ 25-06-14 09:08 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
صرنا ؟ نشوف اشياء توجعنا و تقهرنا , ونسكت عليها لان ملينا
واحنا نتكلم .

الساعة 2 ظهراً , في اراضي لندن
كان رائد يراقب ملامح اخته , ويتذكر هبالها وضحكها على اسخف الأشياء ,
قطع تفكيره صوت جواله معلن عن وصول رسالة , فتحها ’ كانت من امه
" رائد ولدي أنا لقيت حجز للرياض بعد ساعة , انتبه لأختك , لا تهمل صحتك , في امان الله "
ابتسم رائد لأمه , قفل الجوال وقعد يدعي لها بالسلامة
خرج من المستشفى , وقعد يتمشى في شوارع لندن , دخل مطعم وراح يتغدى ,

رغدة ؛ حضّرت لها ولأختها الغداء , وبعد ما انتهو خرجت رغدة تبي تشتري لها شريحة جديدة , ماتبي صديقاتها يتصلو عليها , مشت برجولها الى ان وصلت لأقرب محل الكترونيات , اشترت الشريحة وخرجت ,
في طريق عودتها , شافت لافتة معلقة على الجدار , طلب موظفين , نساء
استغلت الوقت وكتبت الرقم في جوالها , اتصلت عليه واستفسرت عن الموقع , لحسن الحظ كان المحل قريب من بيتها , محل عبايات ,
اتجهت له ودخلت وقابلت الموظفة ,
رغدة : السلام عليكم
الموظفة : وعليكم السلام , آمري
رغدة : ممم أنا اللي اتصلت عليك من شوي
الموظفة : اهاا اللي تبين تتوظفين هنا
رغدة : اي , فيه مجال ؟
الموظفة : اكييد , متى حابة تبدأي ؟
رغدة : اذا من بكرا ؟
الموظفة : اللي يريحك , خلاص من بكرا تبدأي العمل , تعالي اول وقعي على هذي الأوراق ,
وراحت رغده توقع على الاواق , و علمتها الموظفة ايش تسوي في الشغل ,
بعد ما رجعت رغدة البيت , راحت لأختها روعة : هاااي روييع
روعة : سلامات ؟ مريضة ؟
رغدة : ابد الله يسلمك
روعة : اجل شسالفتك مخبولة
رغدة : موب شغلك , الزبدة انا لقيت لي شغل , وراح ابدأ اشتغل من بكرا ان شاء الله
روعة : جد ؟ وين ذا ؟
رغدة في مكان عبايات قريب من هنا , والراتب كويس بعد
روعة : اهاا حلوو , الا مو المفروض اليوم يخرج زياد ؟
رغدة تذكرت زياد , اووه شلون ما طرى علي اخبرها : هااه ؟ أي أي المفروض
روعة : اوك يلا امشي نروح له نخرجه
رغدة : لاا هو اصلا خلاص خرج
روعة : شلون يعني ؟
رغدة : ايه راح مع اخوياه
روعة : موب مريض ! كيف يخرج معهم !
رغدة : لالا خلاص تعافى
روعة : اهاا ,
رغدة : ايه ايه , يلا بس بنام
وخرجت رغدة من الغرفة , يا الله وش ذي الورطة , شلون توهقت كذا , ليش كذبت عليها وش اقولها ياا ربي
دخلت رغدة غرفتها , انسدحت على السرير و تمت تطالع السقف , ما تدري تفكر في حياتها ولا صديقتها مريم ولا اخوها زياد , ضاعت بين الأفكار , الى ان غفت .
بالنسبة لخالدة , راحت مع امها للمكتب اللي وصفه الرجال لها ,
بعد ما دخلو تكلمو مع الموكل و وقعوا على الأوراق , وأكدوا مواعيد السفر , والجامعة اللي راح تدرس فيها , اتفقوا على كل شيء , ورجعت خالدة و هي طايرة من الفرحة
" يا الله انا ما عمري سافرت , والحين بريطانيا مرة وحدة ؟ شقد انا فرحانة , الحمدلله يا رب "
طالعت أمها لتعابير وجه خالدة , ابتسمت عليها , وبداخلها حزن لأنها راح تفارق بنتها بعد شهرين .
قعدت تدعي لها ان ربي يوفقها , رجعوا البيت , و راحت خالدة تبشر ابرار ~

انتهى هنا البارت الخامس , ان شاء الله برجع لكم بالبارت القادم يوم الجمعة ,
في امان الله .

رغدآ 28-06-14 03:39 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
السلام عليكم وآلرحمة ,

آسفه ما نزلت شيء هاليومين , لكن مشغولة شوي عشان تجهيزات رمضان وكذا
آحاول آنزل لكم كم بارت في رمضان , اعذروني ّ~


الساعة الآن 02:23 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية