حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعاً أنا وحدة آحب القراءة , روايات وكتب وكدا , حبيت أجرب إني أكتب رواية وهذي المرة الأولى اللي اكتب فيها رواية , يعني مبتدئة وكدا :e404: الزبدة ما أطوّل عليكم , أتمنى تعجبكم روايتي , وذا بدأت بتاريخ : 16 / 6 / 2014مـ - 18 / 8 / 1435هـ رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي - بقلمي / رغده |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء , البارت الأول ( 1 ) مُجرد أن تبقى ذِكرى طيّبة , وعبُوراً خفيفاً , كافياً عن كُل شعورٍ سعيد . في أحد أكبر مدن المملكة , في عاصمتها تحديداً , الساعة 9 مساءاً في أحدِ أكبر وأفخم أحياء الرياض , في فلّة آل بادي – في غرفة حنان تحديداً حنان : لا والله ما أقدر تعرف رائد لو يدري راح يكسر رقبتي زياد : رائد متى يرجع من دوامه ؟ حنان : ممم أعتقد في الليل زياد : طيب نقدر نخرج ما راح نتأخّر حنان : أوك بس ما نطوّل ! زياد : أوك يلا قفلت حنان الجوّال ونزلت بسرعة للصالة وقابلت أمها , حنان : يمه وين عباتي بسسرعة أم حنان : وين وين ؟ لا يكون خارجة مع الخبل ؟ حنان : لاا موب خبل , و ايه خارجه معاه - دخلت حنان الغرفة وسحبت عبايتها ولبستها بسرعة - حنان : باااي يمه ما راح اتأخر أم حنان : الله يحفظك . * طيب نسيت أعرفكم بالشخصيات , حنان : بنت ناعمة حبوبة عمرها 19 سنة , بشرتها بيضاء وشعرها بني فاتح لنصف ظهرها , وتكون خطيبة زياد , أبوها توفى في حادث من 5 سنوات . زياد : شاب عمره 21 سنة , أسمر البشرة , سماره يجذب , عيونه عسلية وجميلة , أبوه توفى من سنة بمرض خبيث * في الفلّة المقابلة لفلّة آل بادي , فلّة زياد آل حاكم زياد ياخذ مفاتيح سيارته وينزل , قابل في طريقه أخته رغده رغده : وين وين يا الحبيب ؟ زياد : مو شغلك ابعدي موب ناقصك رغده : ناقصك ولاا زايدك هاهاها مسك زياد علبة المناديل اللي فوق الطاولة ورماها على رغده زياد : ساامجة انقلعي - وخرج زياد من الفلة - رغده : أووف ما يتقبل المزح - وطلعت غرفتها – * رغدة : أخت زياد , عمرها 17 سنة , بشرتها بيضاء تقريباً , تحب المزح وتقهر الناس بخفة دمهاا , شعرها بني داكن يوصل تحت رقبتها * عند زياد , شغّل السيارة وما هي إلا ثواني وركبت جنبه حنان وقالت له : مو كأني نزلت قبلك ؟ زياد : امشي بس هذا كله بسبب اختي جعلها المانيب قايل حنان : ههههههههههههه امش امش بس وانطلقوا بالسيارة الى مصيرهم المجهول , ترى هل سيندموا على خروجهم أم لا ؟ نرجع الحين عند رغدة , دخلت غرفتها و اتصلت على صديقتها مريم : هلا هلا بالقاطعين مريم : هلا والله , شوف بس مين يتكلم عن القطاعة رغده : ههههههههههه وش اسوي تعرفين ذي آخر سنة وفترة اختبارات بعد , لازم نشّد حيلنا مريم : وانتي الصادقة , المهم طمنيني عنك رغده : الحمدلله , الزبدة أتصلت عليكِ مع الطفش , يلا بس اقلعي - وقفلت رغدة الجوال – مريم : شوووف الكككللبهه تقفل بوججهي ! أنا اوريها بنت أحمد خلّونا منهم , نكمّل روايتنا مع بطلتها اللي راح تغيّر أحداث كثيرة من الرواية , خالدة - قاعدة تكلم صديقتها أبرار بالجوال - خالدة : أبرار قلت لك لاا لاتحاولي معي أبداً , ماراح ألتفت لهذي الخرابيط نهائياً . أبرار : ترى الحب شيء حلو , شوفي ي حليلنا مع بعض أنا ويّاه خالدة : يخلّيكم لبعض , بس أنا ما أحب ذي الحركات أبرار : بكيفك , هذا رأيك في النهاية , بس راح تفوتي نص عمرك خالدة : ههههههههههه لاتخافي زوجي المستقبلي راح يعوضني أبرار : هههههههههههههه خير ان شاءالله . عند العشّاق ~ زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده – ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
حُلم ضاع ؟ بين الحَكي والإستماع , مرت ظروف ماتت حُروف مات اللقى وعاش الضياع . عند العشّاق ~ زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده – ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك . مد زياد يده وبدأ يدغدغها و هو ميت ضحك عليها حنان صرخت وقالت : زيااد ي غبيي انتبه أنا ما ابي اموت زياد و هو يدغدغها : لا تخافي انتي مع زياد مو مع غيره حنان انتبهت لصوت هورن السيارات وصرخت على زياد : انتبه يا زيااااااد زياد التفت وانتبه للشاحنة اللي ماشية بإتجاههم وانتبه إنه ماشي عكس الطريق افلت يده من حنان ومسك الدركسون وحاول يلفه قد ما يقدر , و مع سرعة السيارة واللفة المفاجئة فقدت السيارة توازنها و انقلبت السيارة عدة مرات مع محاولة زياد لإيقافها , لكن دون فائدة . في مكان ثاني , عند أبرار دخلت غرفة أخوها مشعل ولقته نايم تأففت وطلعت , اتجهت لغرفة أمها وأبوها طرقت الباب ودخلت لقتهم جالسين يشوفون التلفزيون , وراحت أبرار حضنت أبوها وقألت : يبه حبيبي الأب : هلا ببنتي , وش عندك أكيد مصلحة أبرار : أفا يبه الأب : إيه أعرفك ما تتدلعين إلا وقت المصالح الأم : إيه وأنا أمك ولا غير وقت المصالح ما نشوفك أبرار : ههههههههههههه ابشروا من اليوم بقعد أتدلع الأب : ههههههههه طيب نشوف أبرار : يبه يا روحي انت , ابي اروح بيت صديقتي خالدة الأب : مو قايل لك مصلحة الأم : هذيك اللي ابوها بالسجن ؟ أبرار : إيه يمه اللي حكيتك عنها الأب : الله يعينهم يا رب أبرار و أمها : آمين يا رب أبرار : المهم يبه شرايك توديني ؟ الأب : الحين بكلم مشعل يوديك يا بنتي أبرار : مشعل نايم , ما عنده غير النوم والطلعات الأب : خليها بكرا الحين مهدود حيلي أبرار باست راسه : أوك تسلم لي يبه نرجع عند مكان الحادث , كان حشد كبير مجتمع حول الحطام اللي صار فتحت عيونها على أصوات الإسعاف والناس حولها في لحظة تذكرت اللي صار , وقامت مصدومة تحرك عيونها بحركة سريعة تدوّر زياد شافته فوق نقالة الإسعاف والمسعفين يشيلونه , وجهه وجسمه ملطخ بالدم , ما تمت تطوّل وهي تناظره , وطاحت مغمى عليها . في المستشفى , أم زياد وأم حنان وولدها الكبير رائد واقفين أمام غرفة العمليات ينتظرون الدكتور يخرج ورائد يحاول يهدئ أمه وأم زياد لكن بدون فائدة , أصوات نحيبهم واصلة لنهاية المستشفى على أولادهم اللي احتمال ضئيل إنهم ينجوا من هالحادث رائد حيله مهدود هو نفسه منهار على أخته كيف راح يقدر يواسي غيره ؟ خرج الدكتور من غرفة العمليات و نادى على أم زياد راحت له أم زياد مسرعة تبي تعرف أخبار ولدها أم زياد : يا دكتور بشر طمنني على ولدي تكفى الدكتور : تطمني يا أم زياد , زياد بخير لكن يحتاج عناية , راح نبقيه هنا 3 أيام إلى أن يستعيد وعيه , راح نضمد له جروحه ولازم يرتاح شوي لأن العمليه أثرت عليه . شهقت أم زياد بفرح : الحمدلله الحمدلله يا الله يا حبيبي الحمدلله اللي طمنتني على ولدي أبتسم لها الدكتور ودخل مكتبه رجعت أم زياد لرائد وأمه وهي تتشقق من الفرحة وقالت لهم : الحمدلله زياد بخير وراح يخرج بعد 3 ايام رائد : الحمد لله ربي يرده لك بالسلامه ويحفظه لك أم زياد : آمين يا رب أما أم رائد لم تظهر أي تعابير وبقى وجهها على حزنه في هذا الوقت طلع دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة الدكتور اخذ رائد وراح على جنب وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها و إلى هنا انتهى البارت , آسفه إن كان قصير وأدري بعضكم راح يقول من بداية الرواية صار كذ ! لكن ابشروا بالأحداث بعدين , لنا لقاء قريب ان شاءالله راح انزل البارت يوم الأربعاء بإذن الله |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت الثاني ( 2 ) لا بأس بحياة الإنفراد ان لم تجد نصفًا آخر يقاسمك تفاصيل حياتك – فكثيرا ما يكون الكمال في كونك وحيداً . في المستشفى , الساعة 11 ونصف ليلاً خرج دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة الدكتور اخذ رائد وراح على جنب وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها الدكتور يكلم رائد : أنا آسف لأني أقول لك هالكلام , رائد : قول يا دكتور لا تخوفني على أختي الدكتور : يا رائد , مرّت بنا حالات مشابهة كثر , إنت اجعل ايمانك بالله قوي , و صدقني كل شيء يصير بنا هو قضاء وقدر رائد : والنعم بالله , شصار لها ؟ الدكتور : أختك حالتها خطرة , أجرينا لها العملية اللازمة , لكنها الآن في حالة غيبوبة , ما ندري يارائد إذا كانت راح تقوم اليوم أو بكرا , أو بعد سنة أو اثنين , ويمكن للأ... قاطعه رائد و هو يصرخ عليه : وش اللي تقوله انت ! اختي بخير وماصار لها شيء , وأنا راح أنقلها لمستشفى أرقى منكم فزّت أم رائد من سمعت ولدها يصرخ , وحست إنه شي خطير , الدكتور : استهدي بالله يا رائد , هذا قدر ومكتوب , صدقني لو تنقلها لأي مستشفى راح يقولون لك نفس الكلام رائد يخاطب الدكتور بحدّة : أنا راح أخذها واسافر بها برا , وراح يعالجونها هناك , الطب متطوّر كثير الدكتور : بس ... رائد قاطعه : لا بس ولا شيء , راح أوقع على الأوراق اللازمة لنقلها , وأختي ماراح تقعد هنا الدكتور تنهد : بكيفك يا رائد , في النهاية هي أختك وأكيد تخاف على مصلحتها , كلم أهلك وتعال معي نوقع على الأوراق راح رائد لأمه اللي مقطعه من الخوف على بنتها أم رائد ببكاء : بشرني يا ولدي بشرني ليش كل هالصراخ ؟ رائد : استهدي بالله يمه , وش اقول لك بس ام زياد : رائد ولدي شصار على اختك ؟ رائد : يمه ابيكم تقووا قلوبكم شوي أم رائد : رائد لا تخوفني ! رائد تنهد : الدكتور يقول ان حنان الحين بغيبوبة ما يعرفون متى ... قاطعته أمه : لاااالاا ككذب ككله كذب ( وصارت تضحك بهستيرية ) أكييد يضحك عليك الدكتور هههههههههه ايه يضحك عليك الحين راح يقول لك انها بخير اكيد أم زياد اللي مصدومة من الخبر : أم رائد استهدي بالله خلينا نفهم شصار عليها رائد : يمه أنا راح آخذ ملف حنان وأوراقها وأنقلها لمستشفى ثاني أم رائد اللي ناظرته بصدمه : يعني حنان موبخير ؟ رائد : يمه خلاص , ولا اقول لك يمه شرايك اوديها بريطانيا ؟ الطب متطور هنا وأكيد يعرفون لحالتها أم رائد بسرعة : إي إي وانا امك نوديها بريطانيا , يل ايلا يا ولدي روح للدكتور وجهّز أوراقها رائد : حاضر يمه , انتي الحين ارتاحي وارجعي البيت , أنا اتصلت على السايق يجي ياخذك أم رائد : لا يمه بقعد هنا معك رائد : مالقعدتك هنا فايدة يمه , أنا راح أطوّل هنا انتي ارجعي ونامي , ريحي بالك أم رائد : طيب يمه , لا تتأخر رائد باس راسها : تحت امرك وخرجت أم رائد للسايق اللي ينتظرها أم زياد تكلم رائد : انتبه لأختك يا ولدي واتفاهم مع الدكتور قبل كل شي رائد : حاضر خالتي , وانتي بعد ارتاحي الوقت تأخر أم زياد : أي الحين راح اتصل على السايق وارجع , انتبه لنفسك رائد : بحفظ الله أم زياد أتصلت على السايق , وبعد 10 دقايق وصل وركبت معه في طريقها للبيت عند رغده , قاعدة في البيت على أعصابها , شافت أختها الصغيرة ( روعة ) نايمة على الكنب , شالتها لسريرها و لحّفتها وهي تدعي لأخوها زياد وتنتظر أمها بفارغ الصبر انتبهت لصوت الباب يفتح , سمعت صوت امها تنادي : رغده روووعه تعاالو هناا نزلت رغده لأمها : يمه طمنيني على زيااد كيفه يمه ؟ أمها : زياد بخير يا بنتي الحمدلله , بس حنان ( وتنهدت ) الله يشافيها يا رب رغده : وش صار عليها ؟ الأم : دخلت بغيبوبة , وراح ياخذوها أهلها بريطانيا يعالجونها رغده : الله يعينهم يا رب الأم : آمين , إلا أقول لك , تعالي معي انتي واختك نواسيها , مسكينه نفسيتها حيل مهدودة رغده : يمه روعه نامت , بجي معك الحين الأم : لا خليها تقوم الحين بس تعالو معي , أنا رايحة لها الحين وانتي قومي اختك والحقوني هناك رغده : الله يهديك يمه , حاضر خرجت أم زياد واتجهت لفلة أم رائد رغده طلعت لغرفة اختها روعة عشان تقومها ويروحوا لأم رائد رغده : روووعه قوومي يلاا قوميي روعة : شفييك ابعدي طالعي الساعة كم ! رغده : ما تبين تتطمنين على أخوك ؟ روعة : زيااد ؟ إلا صح شصار عليه ؟ رغده : الحمد لله امي تقول زياد بخير , لكن حنان دخلت بغيبوبة , امي راحت لأم رائد تواسيها وتقول لنا نلحقها روعه : أول يلا بتجهز واجيك عند أم زياد , راحت لفلة ام رائد ولقت الباب مفتوح , دخلت بهدوء ودخل الصالة , لقت ام رائد منزلة راسها على الطاولة في الصالة , وصوت بكائها مسموع راحت لها ونادتها بهدوء : أم رائد أم رائد رفعت راسها وقالت بحدة : نعم ! أم زياد : استهدي بالله يا أم رائد ما يصير اللي تسوينه أم رائد : انت شدخلك هنا ؟ ما تعلمتي الإستئذان ؟ أم زياد : أم رائد شفيك ؟ ارتاحي انتِ وان شاءالله بنتك تقوم بالسلامة أم رائد : أنا سألتك شدخلك ؟ أم زياد : لقيت الباب مفتوح , هههههههه أصلا دايم ندخل لبعض دون استئذان , نسيتي ؟ أم رائد بهدوء : اطلعي برا أم زياد : أم رائد... أم رائد بصراخ : قلت لك اطلعي بررا ما تفهمين ؟ كل اللي صاار بسببك ! بسببك انتي وولدك الحقير بسبب ولدك اللي نادى على بنتي تخرج معه ! بسبب ولدك اللي ما احترم انه بعدهم مخطوبين موب متزوجين ! كل اللي صار بسببكم يا آل الحاكم بسببكم ! شوفي حنان شصار لها ! ( وقالت ببحه ) : حنان بنتي في غيبوبة , قبل ساعات كانت تجري هنا وتضحك , والحين ؟ يمكن ما تقوم اصلا يمكن افقدها للأبد ( وببكاء ) : للأبد تفهمييين ؟! أم زياد : ام رائد ما يصير اللي تقولينه ! , هذا قضاء وقدر الله كاتبه , حتى لو كانت حنان بالبيت الله كاتب انها تدخل بغيبوبة , صحيح ولدي له دور في الل...... قاطعتها ام رائد : ولدك مااله دور ولدك أساساً هو السبب أم زياد : الله يهديه , انتي الحين ارتا... أم رائد بهستيرية : اطلععي برااا اطلععي من هناا ولاعاد اشوفك بعد اليوم اططلعي أم زياد : ام رائد بسم الله عليك ..... أم رائد : ققلت لك اطلعيي ولا والله والله أن اقتلك الحين أم زياد : استغفرالله وش تقولين انتي ؟ عند رغده و روعه , كانت رغده تكلم صديقتها مريم بالجوال , وتطمنها على اخوها وكيف صارت حالة حنان راحت لها روعه بعصبية : رغغده مو وقتك الحين ! يلا امشي معي نروح لأم رائد رغدة : خلاص روحي انتي وانا لاحقتك روعة : اصلا مين قال بنتظرك ! وخرجت روعه من الفلة * روعة : أخت رغده وزياد الصغيرة , عمرها 13 سنة , ناعمة وجميلة , شعرها قاصته بوي يليق على ملامح وجهها , أكثر وحدة يحبها زياد * عند أم زياد وأم رائد , أم زياد : استغفر الله وش تقولين انتي ؟ أم رائد بهستيريه اخذت المزهريه اللي فوق الطاولة ورمتها على الأرض وتكسرت : قلت لك اخرجي ولا والله ما تشوفين خير ! أم زياد خافت من جد وقالت : طيب طيب راح اخرج بس انتي اهدأي الحين أم رائد : ما راح اهدأ أخرجي يلا ! أم زياد بحدة : أم رائد ما يصير اللي تسوينه ! أم رائد اخذت المزهرية الثانية , جت بترميها على الجدار خلف ام زياد , لكن مافادها حظها هذي المرة , أم زياد شافت عصبية ام رائد وشافت المزهرية المتجهة نحوها , حاولت تبعد لكن بعد فوات الأوان , في هذا الوقت كانت روعة داخل فلة أم رائد , وصلت للصالة دون ان يشوفها احد شافت المزهرية تضرب راس أمها ! فقدت ام زياد توازنها وطاحت وارتطم رأسها بطرف الطاوله اللي خلفها سقطت على الأرض والدم يغطيها بأكملها وفتات الزجاج حولها ! روعه صارت تطالع أمها بصدمة ! اسرعت تجري خارج الفلة وهي تمنع دموعها من النزول ! دخلت بيتها وانهارت على الأرض , تبكي وتشاهق فزت رغده على صوت أختها , أسرعت لها رغده : روعة شفييك ؟! روعة لازالت تبكي رغدة : رووعه تكلمي شفيك ! روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟! عند أم رائد : صارت تطالع صديقتها وجارتها بصدمة , معقولة أنا سويت فيها كذا ؟ هي جات تواسيني وأنا سويت فيها كذا ! تقدمت لها بخطوات هادئة وهي ترجف , حطت يدها تحت أنفها تبي تشوفها ماتت أو لا ! حطت يدها , لكن مافي نفس ! ليييه مافي نفس ! أنا ما قتلها لاا اكيد هي حية ! مسكت صدرها تبي تشوف يرتفع أو لا ! لكن لا ! ما يرتفع ليييش ! احتارت ام رائد وهي خايفة ومصدومة , وقاعدة تكلم نفسها : أنا شسويت فيها ! يا رب ان تساعدني يا رب راحت أخذت كأس ماي وكشته عليها , ما تحركت , ليش ما تتحرك معقول ماتت ؟ ما عرفت وش تسوي ! , أخذت قماش أبيض ولفتها فيه , لفت جسمها كامل بالقماش خطت راسها فيه , و أخذت تسحب الجثة معاها , وما تدري ان اللي تسويه حرام وراح تندم عليه ! عند رغدة وروعه , رغدة : رووعه تكلمي شفيك ! روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟! روعة ما ردّت ولازالت تبكي رغده لبست عباتها بسرعة وخرجت من الفلة متجهة لفله ام رائد خرجت من فلتها , شافت أم رائد ترمي جسم أبيض في حاوية النفايات - أكرمكم الله - ما أهتمت له , دخلت أم رائد فلتها , ولحقتها رغدة دخلت وراها ونادتها : أم رائد ! أم رائد التفتت بتوتر : هلا بنتي رغدة : وينها أمي ؟ أم رائد وزاد خوفها وتوترها : مدري , ماهي في بيتكم ؟ رغدة : لا قالت لي إنها بتجي تواسيك أم رائد بكذب : لا ما جاتني اليوم مدري وينها في هذا الوقت دخلت روعة عليهم , ووجهها مليان دموع : كذذااابة انتي وحدة كذاابة , أنا شفت امي عندك انتي قتلتييهاا أم رائد بخوف انها تنفضح : شفيك انتي تتهميني كذا ! اخرجي يلا روعه ببكاء : انتي قتلتيها والله شفتها رغدة وكأنها تذكرت شيء : أم رائد , وش الجسم الابيض اللي رميتيه برا ؟ أم رائد بخوف : القمامة يعني وش ؟ رغدة بذكاء : لا ! الخدم دايم يرمون لكِ القمامة وش اللي خلاك ترمينها الحين ؟ أم رائد : شوفي الوقت ! الخدم نايمين أكيد رغدة : الأيام بيننا يا أم رائد , روعة أمشي با معي يلا خرجوا البنات من الفلة واتجهت رغدة بسرعة لحاوية النفايات , وشافتها فاضية ! لاا ! اليوم أحد يعني اليوم تجي شاحنة القمامة ! وش هالحظ ! دخلت رغدة البيت بأسى , روعة : رغدة وين أمي ؟ رغدة : أنا مثلك يا روعة والله مدري عن شيء روعة : رغدة أنا شفت أم رائد تضربها والله شفتها صدقيني رغدة : مصدقتك يا رووعة , ان شاءالله تكون اللي شفتيها وحدة ثانية روعة : يعني امي راح ترجع لنا ؟ رغدة تحاول تصبرها : ان شاء الله , يلا الوقت تأخر وبكرا عندنا اختبار نهائي , لازم ننام يلا روعة : كيف تنامين بدون امي كيييف ! رغدة بحدّة : قلت لك امي راح ترجع لنا ما تفهمين ! يلا على غرفتك روعة طلعت غرفتها بيأس , والكل ما قدر ينام هالليلة ! في فجر اليوم التالي , قامت رغدة وقومت معها أختها روعة , وتوجهو للمدرسة وعقلهم مو لم الاختبار , وقلبهم طول اليوم يدعي لأمهم وكأنهم نسوا موضوع زياد لآ يوجد أجمَل من شخصٍ يتمنى - سعادتكِ قبل سعادتِه , عند خالدة , اللي انشغلنا عنها لفتره , الساعة 9:30 الصباح قامت وغسلت وجهها , صلت الفجر والضحى راحت الصالة ولقت أمها جالسة , خالدة : صباح الخير صباح الحلويين , أمها : يا صباح الورد سمعت خالدة أصوات في المطبخ خالدة : يمه من هنا ؟ الأم : هذي صديقتك أبرار يمه , موب راضيه تخليني أجهز لكم الفطور إلا تسويه هي أستغربت خالدة وخلت المطبخ خالدة : يالله حيهم يالله حيهم أبرار التفتت لها وضحكت : يالله صباح الخير , بدري يختي خالدة : ههههههه شتسوين هني ؟ أبرار : أفاا وأنا اجهز لكِ الفطور تطرديني ؟ خالدة : حشى والله , البيت بيتك , متى جيتي ؟ أبرار : هههههههههه من الصباح وقومت امك من نومها خالدة : هههههههههههههه يقطع بليسك , هاتي اساعدك وراحت خالدة تساعدها في الفطور , وخلصو وفطروا وفطرت أمها بعد , وجلسوا يسولفو طول الوقت . هنا انتهى البارت , اتمنى يكون حلو ويعجبكم , وان شاءالله الجاي يحمّس ويكون أحلى . آرائكم تهمّني , شكراً لمتابعيني . البارت القادم يوم الجمعة , انتظروني |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت الثالث ( 3 ) وإني في هواك مُتيم ومالي سواك عشيق وددتُ لو إني في يوم أعانقك وأخبرك إني في هواك غريق . في الصباح , الساعة 10 تمامًا , خرجت رغدة من المدرسة , رجعت مع السايق اللي رجّع أختها روعة قبلها , دخلت البيت , لقت روعة تذاكر لمادّتها الأخيرة , إختبارها بكرة , رغدة : بكرا آخر إختبار لك صح ؟ روعة : إيه , ي رب انجح بس رغده : يارب , الزبدة بطلع أنام لا تزعجيني روعة : رغدة رغدة : هلا روعة : أمي ما رجعت ؟ رغدة بحزن : ما ادري يا روعة علمي علمك , يلا بطلع وطلعت بدون ما تسمع رد روعة دخلت غرفتها تحاول تنام , لكن النوم مجافيها من الليلة الماضية , شافت ضوء جوالها معلن إتصال , أوه هذي مريم , من أمس تتصل وفجرت الجوال إتصالات , خليني أطمّنها رغدة : ألو .. مريم : يااا ححيوااانة تطنشيني ليييش ! خوفتيني عليكِ الله ياخذك رغدة بهدوء : أنا بخير مريم : رغدة شفيك ؟ رغدة : ولا حاجة , بس الإختبار شوي صعب مريم : وش كان إختبارك ؟ رغدة : فيزياء , الله يعين بس مريم : آمين , إلا أمس ليش ما تردي عليّ ؟ ولا تتغلّين ؟ رغدة : ههههههه إي بشوف مقامي بس مريم : أوك تشوفين . رغدة : يلا بس ابي انام مريم : أوك نوم العوافي , بااي وقفلت مريم السماعة مريم في نفسها : رغدة مو على طبيعتها ! أكيد صاير لها شي , وشي كايد بعد , لازم أكون معاها وراحت لأمها , شافتها تصلّي وتدعي , رجعت غرفتها وأتصلت على أخوها الكبير , إياد إياد : ألوو مريم : هلاا والله إياد : يا حيّ الله الصوت وصاحبته مريم : يا حيواان وحشتني إياد : وانتي بعد , بس شسوي لازم أخلص دراستي مريم بدموع : يعني ما تقدر تنهيها هنا عندنا ؟ إياد : إنتي عارفة الفرق بين الدراسة في الرياض و كندا مريم : متى راح ترجع ؟ إياد : ما أقدر أحدد لك , ما خلصت دراسة بعد مريم : لا تطوّل إياد , جد اشتقت لك إياد : أحاول يا بعدي انتي , بس ادعيلي , يلا وراي كلاس الحين مريم : الله يوفقك , أوك مع السلامة إياد : مع السلامة وقفلت الجوال رمته على السرير , وماهي إلا ثواني واصدر نغمة الرنين , مريم في نفسها : هههههههههههه بس اتصالات , حسيت نفسي سيدة اعمال اخذت جوالها وشافت المتصل ( الحب ) ردت عليه بلهفة : هلاا هلا ما بغيت تتصل إيهاب : هههههههههههه شنسوي عاد انتي اعلم بالظروف مريم : مالت عليك انت وظروفك , كيفك ؟ إيهاب : بخير دام سمعت صوتك مريم : هههههههههههه على غيري بس إيهاب : ههههههههههههههههه مو منك من اللي يتغزل فيك مريم : ههههههههههههههههههه خلي الغزل لبعدين , طمنني عنك إيهاب : الحمدلله خلصت شغلي حق الايام اللي فاتت , راح أفضى أضايقك ^_* مريم : بالعكس قصدك راح تفضى تسعدني حبيبي صح ؟ إيهاب : هههههههههههههه توكِ تقولين خلي الغزل بعدين مريم : هههههههه نصلح الوضع طيب , مالت عليك و نتركهم يكملوا سوالفهم , مالكم دخل فيهم ^_* عند رغدة , ما قدرت تنام , نزلت تحت , فتحت الباب وأخذت جريدة اليوم , قرأت الخبر الرئيسي , واللي سبب صدمه لها فوق صدمتها ! ( العثور على جثة في حاوية القمامة ) قرأت رغدة التفاصيل , ( تم العثور مساء الأمس على جثة مغطاة بالدم مغلفة بوشاح أبيض في حاوية القمامة الموجودة في حيّ ال**** و قد تبيّن من ملامح الجثة أنها سيّدة الأعمال الشهيرة "سميرة آل حاكم" ومازال التحقيق مستمراً....) رمت رغدة الجريدة وفتحت عيونها بصدمة من الخبر , كان عندها أمل إن أمها مازالت حيّة , أنهارت على الأرض باكية , جالسة تتوعد إنها تنتقم من ال**** أم رائد , سمعت روعة بكاء=ئها لمّها روعة وقالت لها : رغدة شفيك ؟ رغدة مازالت تبكي بدون أي رد روعة شافت الجريدة على الأرض ورفعتها , لفت نظرها الخبر الرئيسي وقرأته , انصدمت وانشلّت عن الحركة , حالتها ماهي أحسن من حالة أختها رغدة , صدمتها لا تقل عنها , دخلت غرفتها وانهارت بكي , سمعت صوت جرس الباب أسرعت رغدة تفتح الباب , على أمل ان تكون أمها , لكن فاجأها دخول شخص غريب ! , قفلت الباب في وجهه وأسرعت لبست عباتها وراحت له , رغدة : أنا آسفه , مين انت ؟ الرجل : بيت آل حاكم ؟ رغدة : إيه ؟ الرجل : طيب ممكن اتفضل ؟ رغدة بعدت له ودخلته وقفلت الباب , جلس الرجل على الكنب ورغدة جلست مقابله الرجل رمى عليها ورقة مكتوب عليها أرقام وكلام : بدون مقدمات يا آنسة , أنا حاب أقول لك إن امك الله يرحمها كانت مستلفة مني 20 مليون ريال ! ما ردّت من دينها إلا 4 ملايين , وأنا هذي الفترة محتاج الفلوس ولازم تكون عندي ال16 مليون خلال هذي اليومين والا راح تدخلون السجن ! رمي الرجل عليها كرت صغير : هذه البطاقة فيها رقمي واماكن عملي إذا جمعتي الفلوس أتصلي عليّ , تذكري عندك يومين فقط ! و اخذ الورقة حقت الدين منها وخرج من البيت دون أن يسمع أي كلمة منها رغده مازالت مصدومة منه ومن وقاحته ! مو مستوعبة اللي قاعد يصير ؟ على قولت المثل , من حفرة لدحديرة ! , الحين من جده ذا يبي 16 مليون في يومين ؟! , صح اننا أغنياء لكن فلوسنا ما تتعدى 4 أو 5 ملايين , من وين أجيب له كل ذا المبلغ ؟ يا الله وش هالمصيبة !! راحت رغدة تفتش في الغرف وأغراض أمها على فلوس , أخذت كل ريال لقته قدامها ولقت البطاقة المصرفية تبع أمها , أخذتها ولبست عبايتها وخرجت مع السايق , راحت لأقرب بنك وصرفت كل الفلوس اللي فيها , رجعت البيت , وكانت روعة باقية في غرفتها , دخلت رغدة غرفة أمها وبدأت تبحث عن فلوس , * نتركها تبحث عن الفلوس , خلونا نروح لأبرار * بعد ما رجعت أبرار لبيتها اتصلت على فهد ( حبيب القلب ^_* ) رد عليها بصوته الناعس : هلا أبرار : يلاا اصحى شوف الساعة كم فهد : كم ؟ أبرار : قوووم يلاا صرت لك منبه أنا ! فهد : طيب طيب خلاص قمت اوفف أبرار : يلا بلا كسل , لا تضيع الصلاة فهد : يلا أوك بحفظ الله أبرار : مع السلامة قفلت أبرار الخط و راحت تصلي , عند رائد و أمه , في الصالة الكبيرة في الدور السفلي , أم رائد جالسة تقرأ الجريدة , نزل رائد عندها وراح لها رائد : يمه خشت أمه الجريدة بفزعة وردّت بربكة : هلا ولدي رائد استغرب من حركتها لكن ما اعطاها اهتمام : جهزي شنطتك , طيارتنا اليوم الساعة 10 الأم : متى راح نروح المطار ؟ رائد : نصلي المغرب ونمشي الأم : طيب ابي اخرج مكان قبل رائد : وين يمه ؟ الأم : ابي اروح مركز الشرطة رائد بإستغراب : مركز الشرطة ؟ شستوين ؟ الأم : ودني وبس رائد : براحتك يلا انتظرك بالسيارة وخرج رائد , لبست أم رائد عباتها واخذت اوراق وظرف فيه فلوس , وخرجت لرائد في الطريق للمركز : يمه وش تبين من الشرطة ؟ الأم بدون رد رائد كمل طريقه بدون أي كلمة , وصلو المركز , نزلت ام رائد ومنعته من النزول , دخلت قسم التحقيقات , وطلبت منهم يقفلوا ملف قضية المقتولة "سميرة آل حاكم" حققوا معها كثير وسكتتهم بالفلوس اللي جابتها , "وسخ دنيا" هم الناس هذي الأيام كلها الفلوس , يسوون أي شيء عشان الفلوس , ما يدرون ان الرشوة وغيرها لها عواقب وخيمة عند الله , الله يهدينا قفلت الشرطة ملف القضية , خرجت أم رائد من المركز ورجعت البيت مع ولدها , وقعدت تجهز شنطتها عشان السفر . عند رغدة , جمعت كل الفلوس اللي قدرت عليها ! فلوس امها وفلوسها , فلوس الورث وفلوس اخوانها وكل شيء , لكن كل اللي جمعته كان فقط 8 مليون ريال , رغدة في نفسها : ياا رب تساعدني يا الله , من وين اجيب ال8 ملايين الباقية ؟ فكرت رغدة واحتاست , طلعت عند اختها روعة , لقتها فوق سريرها تطالع الفراغ , رغدة : روعة ! روعة ما ردت رغدة : روعة ابي اكلمك ! روعة طالعت فبها بدون رد رغدة عرفت وش فيها اختها , حزت بخاطرها , لكن ما قدرت تسكت , حكت لها عن الرجل اللي جاء وطلب منهم المال , وكم من الفلوس اللي جمعتها , وكم باقي لهم , وطلبت استشارتها , وش يسوون عشان يجيبون 8 ملايين ! روعة ردت بكل برود : بيعي رغدة : هاه ؟ روعة : بيعي اغراض البيت , الين تحصلي ال8 مليون رغدة : طيب واذا ما كفى ؟ روعة : نبيع الفلة و نشتري لنا شقة صغيرة وزياد لما يرجع يصرف علينا رغدة بحيرة : مدري ان شاءالله , راحت رغدة ووكّلت أحد العاملين عندها يبيع الأثاث وباقي الأشياء , في خلال 4 ساعات كان البيت فارغ تماماً من أي شيء ! شافت رغدة العامل متجه لها , مد لها مظروف فيه فلوس , وقال لها : هذا اللي جمعناه من قيمة الأثاث , ان شاءالله يكفي حاجتك رغدة : شكرا ما تقصر , تقدر تروح وراح العامل , فتحت رغدة الظرف وقعدت تعد المال , كان المبلغ بس 4 مليون ريال , بس ! , احنا اثاثنا كثير جداً ! كيف مقدّر بـ 4 ملايين بس ! يعني الحين عندنا 12 مليون , لازم لنا بعد 4 ملايين ! وش هالورطة ! مستحيل ابيع الفلّة هذي فيها ريحة أهلي ! يارب ساعدني يا رب في هذا الوقت سمعت رنين الهاتف , التلفون ! مين يتصل على التلفون ؟ الكل صار يتعامل بالجوالات والمحادثات الكتابية ! , خلني ارد , الله يستر رغدة : ألو ؟ ...... : بيت آل حاكم ؟ رغدة : نعم مين معي ؟ ...... : أنا الدكتور عصام , المشرف على حالة ولدكم زياد رغدة : نعم يا دكتور عسى ما شر ! الدكتور عصام : حبيت اسأل إذا زياد رجع لكم أو لا ؟ رغدة : لا ما رجع , ليه ؟ ماهو عندكم ؟!! الدكتور : لا , زياد المفروض يخرج بعد يومين , ما يصير تطلعونه بدري ! , لازم يرجع المستشفى حالته ما استقرَت بعد رغدة قفلت السماعة بهدوء : يا الله وش هالحالة ! , أنا شسويت يا ربي عشان يصير فيني كذا ؟ استغفر الله يا رب , ما قدرت تظهر أي مشاعر , وجهها اكتساه البرود , وش تسوي الحين بدون زياد ؟ لبست عباتها وطلعت تدور زياد في الحي , تسأل كل من تقابل عن زياد , راحت للأماكن اللي يحبها والحدائق اللي يزورها والكافيهات , اتصلت على أقرب اصحابه , لكن لا شيء ! وين اختفيت يا زياد ؟ وش المصيبة اللي راح تصير بعد ؟ هههههههه ايه لا تستغربوا حياتي صارت كلها مصايب , اتعودت اصلا , أمي ماتت , رجال غريب يبي 16 مليون , زياد اختفى , وش بعد ؟ راح اضطر ابيع الفلة ووين نسكن بعدين ؟ مين يصرف علينا ؟ كيف راح تكون حياتي انا واختي ؟ يا رب لا اعترض على قضائك لكن كن معي وساعدني ياالله . انتهى البارت هنآ , أتمنى يعجبكم وما يكون يشغلكم عن طاعاتكم , شكراً لمتابعيني ♥ رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء – بقلمي |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
هذا البارت الثاني لليوم , لأن اللبارتات قصيرة شوي ~ البارت الرابع ( 4 ) نتّفق سوا ! نشيل فكرة الفراق مِن حياتنا , توعدني تخبّيني جوّاتك طول ما قلبك ينبض ! لاتبعد - الحياة بدونك بشعة وتوجعني كثير - في فلّة آل حاكم , غرفة روعة من ليلة الأمس وهي على هالحالة , جالسة فوق السرير تناظر الفراغ , جلست تتأمل غرفتها , الجدار بنفسجي فاتح , مرسوم عليه زخارف بالوردي , تذكّرت لمّا كانت هي وأمها يرسمون هالزخارف , روعة : لاا ماما امو حلوو الأم : إلاا يا بنت اعقلي روعة : ماما لاا مابي مابي ذا ابي صور توم وجيري الأم : بس حرام بعدين ما تقدرين تنامين هنا ! روعة تبكي : مابي هذا الأم : راح ارسمها لك الحين ولمّا تكبري تعرفي شقد حلوة يالله يا أمي , هذا أنا كبرت , ويازين زخارفك ورسمك زيناه يمه , ليتك ما رحتي وتركتينا , ليتني كنت محلك يمه , الله يرحمك , الله يرحمك ويجمعني بك في جنته . عند رغده , راحت المستشفى مع السايق عشان تتأكد , راحت على امل ان تلقى زياد وان كلام الدكتور خطأ , دخلت المستشفى , سألت عن غرفته , طلعت الدور الثاني , وقفت مقابل غرفته تتأملها , مسكت مقبض الباب وكلّها أمل , فتحت الباب بحركة سريعة لكن ! شافت السرير الأبيض , المكان المرتب , وكانت فيه ممرضة ترتب الغرفة رغدة : لو سمحتي الممرضة التفتت لها رغدة : هذي غرفة المريض زياد ؟ الممرضة : إي هو كان هون لكن هلأ كتبو لألو خروج رغده : متى كان هذا ؟ الممرضة : البارح اجا الدكتور لعندو وماكان المريض هون , اعتئدنا إنو ممكن بيكونو اهلو امرؤا عليه وخدوه , لهيك الدكتور عصام كتب لألو خروج رغدة شهقت وجلست على الأرض , ليش يصير فينا كذا ليش ؟ جاء في بالها شيء , قامت بسرعة وخرجت من المستشفى ركبت السيارة مع السايق ورجعت البيت عند رائد وأمه , رائد : يمه ’ جاهزة ؟ الأم : إيه رائد في نفسه "أمي من يوم تعبت حنان وهي تتصرف بغرابة , حتى بعد ما عرفت اننا راح نسافر نعالجها وهي تتصرف بهذي الطريقة , أكيد بها شيء ! " : أوك يلا بننزل ام رائد اخذت الحقائب ونزلت بدون أي كلمة , في هذا الوقت رن جرس البيت نزل رائد في هذا الوقت وفتح الباب لرغدة اللي كانت برا رغدة بحقد : رائد وين امك ؟ رائد بإستغراب : داخل , سلامات شفيك مدرعمة رغدة ابعدته ودخلت لأمه اللي كانت تلبس عباتها راحت لها وقالت : وين خبيتيه ؟ لا يكون قتلتيه بعد ؟ أم رائد ناظرتها ببرود ولفت وجهها رغدة مسكتها من كتفها ولفتها لها : أنا أكلمك ! رائد تدخل بينهم : رغدة أحترمي نفسك هذي كبر أمك ! رغدة : كبر أمي أو لا والله ما احترم وحدة قاتلة , وانت لا تتدخل رائد بصدمة : شتقولين انتي ؟ رغدة : هههههههه ايه اكيد ما خبرتك عن جريمتها , ما تبي تطيح من عينك رائد سحبها بقوة وقال : رغده احترمي نفسك فاهمة ! رغدة ما اعطته وجه والتفتت لأم رائد وقالت بصراخ : ويين زيااد ؟ وين اخذتييه ويين ؟ أم رائد ناظرتها : عساه لا يرد رغدة بدموع : الله ياخذك يا مجرمة الله ينتقم منك رائد سحب رغدة لخارج البيت وقال لها : اهدأي الحين , احنا مسافرين وما نبي مشاكل رغدة ما ردت عليه ودخلت بيتها , راحت غرفتها الفخمة , قعدت تناظر كيف صارت بعد وفاة أمها , كانت كل يوم تعطرها وترتبها , ما تبي الخدم يرتبوها لأنهم ما يعرفو أدق تفاصيل رغدة , ورغدة أصلا ما تحب الخدم يمسكوا اشيائها , أول مرة تدخلها وما تشم ريحة عطر أمها , و ما تشوفها مرتبة كالعادة , رمت نفسها على السرير وصارت تبكي : وينك يمه وين اختفيتي يممهه انا احتاجك , مالنا لا اب ولا ام ولا سند , ليش تركتونا انا واختي وحدنا لييش تذكرت شيء ! الحقير هذاك يبي الفلوس بكرا , يا ربي من وين اجيبها ! تذكرت كلام روعة لما قالت لها تبيع الفلّة , لكن هذا لمّا كنا ما نعرف عن اختفاء زياد ! الحين وش نسوي ؟ مالنا سند ولا عضيد ! راحت وتوضت وصلت لها صلاة استخارة , وراحت لأحد الخدم واعطته أوراق , وفهمته وش يسوي بالضبط , تبي تبيع الفلّة ب 5 ملايين ريال , عشان إذا أعطت الرجل 4 ملايين تبقى لهم فلوس يدبرو نفسهم , راح عامر "الخادم" وعرض الفلة على الأشخاص اللي كانت عينهم عليها , كلهم رفضوه المبلغ , الفلة ما تستحق 5 ملايين ! , راح عرضها على اشخاص غيرهم , على قرايبهم وعلى اصدقائه وعلى كل اللي يعرفهم , بس مااش . الساعة 7:30 , المغرب خالدة كانت تصلي , وتدعي ان الله يخرج ابوها براءة , خلصت صلاتها ومسكت القرآن وقعدت تقرأ , في هذا الوقت دخلت ابرار , شافتها تقرأ قرآن , جلست على السرير تنتظرها بعد ما انتهت خالدة من القراءة , قفلت القرآن وباسته , حطته فوق الطاولة وقامت , أبرار : البيت بيتي صح ؟ خالدة : كل يوم جاية لعندنا ولسا تسألين البيت بيتي أبرار : أفاا قصدك اني غثيثة خالدة : حشى والله , امش بس ( وغمزت لها ) كيف الحب ؟ أبرار استحت ونزلت عيونها : وجع قليلة حيا خالدة : تتغزل فيه طول اليوم ولما اسألها كيفه تستحي أبرار ضربتها على كتفها : حيوانة , الزبدة بخير فديته خالدة : ياعيني ياعيني , تصدقين حبيته من كلامك , شكلي راح اشبكه أبرار بعصبية : تخسين والله خالدة فكتها ضحك على شكلها أبرار : وتضحك بعد , وين اللي تقول انا مو مال هالخرابيط خالدة : من زينك عاد انتي وحبيبك , الله لا يبلانا بس أبرار : انقلعي , الزبدة ابي اكل , تجي معي للمطعم ؟ خالدة : يلا قدام , بس استأذن من امي وأجيك أبرار : أوك يلا وراحت خالدة كلمت أمها , وخرجت المطعم مع ابرار , راحوا كعابي لأن المطعم قريب , في فلة آل حاكم , رغدة نامت بدون ما تحس صحت مفزوعة من حلم ارعبها , شافت الساعة 9 ونص "يالله وش هالحلم ؟ اعوذ بالله من الشيطان , وانا ايش اللي منومني في هذا الوقت بعد ؟خلني اقوم اشوف روعة" رقت رغدة فوق لغرفة اختها وشافتها ماسكة آيبادها , ابتسمت لها , على الأقل بدأت تتقبل الأمر راحت لها وقالت لها انها وكّلت عامر يبيع الفلة روعة ما عارضت بالعكس بدأت تشجعها وتقويها ابتسمت رغدة لأختها اللي تبين قوتها , قامت وطلبت من الخدم يجهزون لها ولأختها العشاء , وبدأت تجهز الأفلام للسهرة حتى يتناسو اللي صار , اليوم أول يوم اجازة ولازم نسهر ^_* حمّلت فلم رعب , وجهزّت الفشار والعصير , راحت نادت على اختها وسهروا مع بعض على الفلم , اللي ما يخلوا من الصرخات والمتعة ^_^ عند أم رائد ورائد راحوا المطار وانهو اعدادات السفر , جلسوا ينتظرون رحلتهم , إلى ان اعلنو عنها , وقام رائد وأمه متجهين الى السيارة اللي راح تنقلهم الى مكان الطائرة و خلفهم 3 ممرضين عيّنهم رائد مسؤولين عن حنان اثناء السفر -في الطيارة- أم رائد , قاعدة تفكر بكلام رغدة , وش قصدها بكلامها ؟ وش قصدها يعني زياد اختفى ولا وشو ؟ أصلا ليش افكر , جعله ما يرد طلبت من المضيفة قهوة , وحطّت راسها على الطاولة وغفت و ابتدأت رحلتهم الى بريطانيا , ترى هل ستكون حنان بخير أم لا ؟ وايش اللي راح يصير لهم ؟ البارت يتبع يوم الأحد ان شاءالله ، بحفظ الله . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
تابع البارت الرابع ( 4 ) من صديقك ! صديقي هو الذي يعثر عليّ عندما اختفي عن العالم , يتجاوز عن غيابي ولا يحملني وزر مزاجي المتقلب . صباح اليوم التالي , مريم تتصل على رغدة تبي تبشرها بالنتايج رغدة قامت على صوت نغمة جوالها , ردت بدون ما تشوف الرقم رغدة بصوت ناعس : ألو ؟ مريم : انتي ما صحيتي ؟ ( و بصراخ ) يلاااااااااااا قووومييي يلااا كسل رغدة : وجع يالكلبة صاحية مريم : أها وتفسير صوتك الناعس هذا ؟ رغدة : بس كذا مو شغلك مريم : قومي غسلي وجهك وافطري يلا رغدة : حااضر , عشان كذا اتصلتي ؟ مريم : روحي لاا اسوي الويل فيك , قومي افطري واتصلي رغدة : طيب طيب يلا سلام مريم : مع السلامة قفلت رغدة الخط ودخلت الحمام –اكرمكم الله- , اخذت لها شور , توضت وصلت الضحى , نزلت الدور السفلي , طالعت البيت كيف صار فاضي , كل الاثاث والتحف اللي هنا راحت ! تذكرت شيء , اتصلت على عامر تسأله كيف الوضع , اليوم لازم تسلّم الفلوس للرجال عامر : الو رغدة : اهلين يا عامر عامر : اهلا يا مدام رغدة : عامر ما قلت لي وش صار على موضوع البيع ؟ عامر : طال عمرك عرضت الفلة على ناس كثير , لكن ما أحد رضى بها بهالمبلغ , لكن فيه واحد رضى ب 4 مليون بس , رفضته ...... رغده قاطعته : خلااص بيعها ب 4 مليون بيعها , روحو المكتب و اتمّو اجراءات البيع وكلمني عامر : حاضر طال عمرك رغدة : شكراً عامر , يلا مع السلامة عامر : بحفظ الله وقفل عامر المكالمة , واتصل على الرجال اللي كان يبيها ب4 مليون , واتفقو على مكان يتقابلو فيه عشان يبيعو الفلة . رغدة دخلت المطبخ تجهز لها فطور , اعتقت الخدم اللي عندها لأنها ما تقدر تدفع لهم , إلا عامر و السايق لأنها تحتاجهم عملت لها توست بالمربى و و نسكافيه , طلبت من السايق يشتري لها دونات , وراحت تفطر وانشغل بالها بالتفكير , كيف راح تصير حياتهم , أكيد ما راح يتقبلها أحد و هي فقيرة , حتى مريم صديقتها يمكن تتخلى عنها , تكلم نفسها : لازم ابتعد عن الكل هذي الفترة , كل اللي اعرفهم , الى ان يتحسن وضعي شوي , راح اشتغل في شغل مؤقت واجمع لي فلوس , قاطع تفكيرها صوت روعة اللي نازلة من الدرج : صحيتي رغده : ايه من شوي روعة : يلا قومي سوي لي الفطور رغدة : ماشاءالله اشتغل عندك أنا روعة : اقول قومي ولا يكثر بس رغدة : عناداً لك ماني قايمة روعة : تكفيين بموت جوع رغدة : قلت لك لاا , سويه بنفسك روعة : ماا اعرف رغدة : مشكلتك روعة : رغدة تكفين اهون عليك ؟ رغدة : مالت عليك بس ( ودخلت المطبخ تجهز لأختها الفطور ) في مكان اخر بعييد عن أجواء الرياض , في صباح يختلف عن صباح السعودية في لندن , مدينة الضباب , بدأ صباح لندن بزخات مطر خفيفة , تروي سكانها وتعلن عن بدأ موسم الشتاء . رائد و امه استأجرو فلّة يعيشون فيها الى ان يتحسن وضع حنان , الساعة 11 صباحاً رائد قام مستعجل وفتح دولابه , لبس جينز وبلوزة رياضية زرقاء فيها شعار اديداس , و جزمة رياضية بيضاء , سرّح شعره كله على ورا , ونزل عند أمه رائد : يمه جاهزة ؟ الأم : إيه رائد : يلا , ان شاءالله يعطونا نتيجة مختلفة الأم : ان شاءالله وخرجو من الفلّة , اخذوا تاكسي و توجهو للمستشفى اللي تركو حنان فيه ليلة الأمس أول ما وصلوا دخلو المستشفى بأمل ان حنان تكون بخير , وقلب امها داعي لها , طلعو عند جناح حنان , كان الدكتور موجود عندها ( طبعاً الكلام بالإنجليزي , بأكتبه لكم بالفصحى ) رائد : مرحباً يا دكتور الدكتور : أهلاً بك , رائد : أخبرني يا دكتور كيف اصبحت حنان ؟ الدكتور : أجرينا لها الفحوصات اللازمة , تبيّن من جراحها و عمليّات الخياطة الحديثة الموجودة على الكثير من اجزاء جسمها أنها قد تعرضت لحادث أو أنه قد هاجمها شخص رائد : نعم لقد تعرضت لحادث , الدكتور : توقّعت ذلك , انها الآن لم تستفق من حالتها , ربما قد كانت الإصابة أغلبها في رأسها , آسف لقول ذلك لكنها الآن في حالة غيبوبة , ربما تصحو بعد سنة او اثنتين أو انها لن تصحو منها أبدا أم رائد اللي تطالع فيهم مفهيّة و موب فاهمة شي : رائد وش يقول ذا ؟ رائد مازال يطالع في الدكتور بعدم استيعاب , أم رائد هزته من كتفه : رائد وشبلاه الدكتور يناظر كذا ؟ رائد طالع فيها : يمه , قال نفس اللي قاله الدكتور في الرياض أم رائد بعدم تصديق : وشو ؟ رائد : حنان بغيبوبة يمه , الدكتور : يجب ان تبقى حنان هنا إلى ان تصحو من حالتها , سأكون أنا المشرف عليها , لا فائدة من بقائكم الآن , اذا حدث لها شيء سأتصل بكم رائد : شكراً يا دكتور وخرج الدكتور من عندهم رائد : يمه امشي مالقعدتنا هنا فايدة الأم : رائد وش تقول ؟ رائد : حنان يمه بغيبوبة , ما تغير شيء , ادعي لها بس الأم ببكاء : ليش كذا يمه بنتي يصير فيها كذا لييش رائد يهديها : يمه خلاص هذا أمر الله لا تجزعي , يلا امشي نرجع للفلة ام رائد مشت رغم عن مقاومتها و رغبتها في البقاء نرجع لأجواء المملكة , عند مريم , تتصل على رغدة بس ما ترد : يا ربيي وش فيها ذي توني من 10 دقايق مكلمتها اتصلت عليها مرة اخرى , وبعد عدة رنات ردّت رغدة : هااه مريم : بدري ياختي رغدة : بس بس مانيب فاضية مع السلامة وقفلت رغدة الخط , مريم : تشوفين يامال العمى تشوفين عند رغدة , بعد ما قفلت الخط راحت استقبلت المعزيين , بيتها كان فاضي تماماً من أي اثاث , شعرت بالخجل من نفسها , دخّلتهم المجلس وطلعت فوق واخذت من كراسي غرفة الطعام , وساعدتها روعة , ونزلو تحت رغدة : آسفة لأن البيت فاضي كذا واحد من المعزيين : مالها داعي يا بنتي , عظم الله اجرك وبدأو الناس يعزونها و يحضروا ناس بعدهم و يروحو الى ان راحت اخر دفعة ( صارت دفعة الحين خخخ ) تنهدت رغدة وجلست على احد الكراسي , رن جوالها , اكيد هذي مريم ردت بدون ما تطالع : شتبين رجيتيني عامر بارتباك: ااا هااه ؟ رغدة استغربت الصوت وطالعت الرقم , انحرجت ورجعت ردت عليه : اا هلاا عامر اسفة عامر : ابد طال عمرك , اتصلت ابشرك , الفلّة انباعت , اعطاني المبلغ اليوم و يقول يبيها فاضية خلال اسبوع رغدة فرحت : لو يبيها اليوم موب مشكلة , تعال يا عامر اعطيني المبلغ عامر : حاضر وقفل السماعة و اتجه لها رغدة سمعت جرس الباب , عرفت انه عامر , راحت فتحت له واخذت الظرف منه , شكرته و راح اخذت المبلغ اللي كان 4 مليون , الحين صار عندها 16 مليون يعني تقدر تدفع الدين ابتسمت واخذت الكرت حق الرجال اللي طلب منها الدين , اتصلت على الرقم , واتفق معها انه راح يجي الحين ياخد الفلوس منها راحت رغدة كلمت روعة ان الرجال جاي , وقالت لها روعة ان بعد ما يخرج الرجال يروحو يبحثو عن شقة يعيشو فيها , ابتسمت لها رغدة وخرجت بعد ما سمعت صوت الجرس . في مكان ثاني , عند خالدة راحت عند امها اللي كانت تقرأ الجريدة الأم : هلا بنتي صحيتي خالدة : ايه يمه من شوي الأم : تعالي ياخالدة اقرأي , فيه فرصة ابتعاث لطلّاب الجامعه خالدة فرحت : جد يمه ؟ اشوف واخذت الجريدة وقرأت العرض , خالدة اتشققت من الفرحة وقالت : يمممه ابيه تكفين الأم : يصير خير يا بنتي نروح المكتب ونستفسر خالدة : تماام بروح ابشر ابرار وطلعت خالدة غرفتها , اتصلت على ابرار اللي كانت نايمة أبرار : هااه خالدة : اصحي عندي لك اخباار ابرار : صحيت صحيت وشو خالدة : اقرأي جريدة اليوم , فيه خبر , فرصة ابتعاث لبريطانياا أبرار : تمزحييين ! خالدة : والله العظيم روحي تأكدي أبرار : اوك يل ايلا مع السلامة وقفلت ابرار الخط خالدة : انا ابشرها و هي تقفل الخط بوجهي ! صدق جزاء المعروف عشرة كفوف و انسدحت خالدة على سريرها , تصميمه بسيط جدا , لكنها زينته بالاقمشة و الأشرطة , صار جميل جداً , خالدة مبدعة جدا في الرسم و الخياطة , و التطريز , لكنها دخلت مجال الطب لأنها كانت تحلم فيه من صغرها , الطب مهنة جميلة لكن العيب في الناس , يدوروا الزلة وينشروها , جعلوا سمعة الطبيبة سيئة , ما العيب في الطب ؟ بالعكس حاجة جميلة ولها اجر كبير لأنك تساعدي الناس , لا تخلي كلام الناس اكبر همومك , خالدة أهلها منعوها تكون طبيبة لأجل السمعة , لكن إرادتها غلبتهم , خلي ارادتك قوية و راح تقدري تحققي اللي ف بالك . الى هنا نتوقف , انتهى البارت الرابع , راح انزل الخامس يوم الأربعاء ان شاءالله بحفظ الله . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت الخامس ( 5 ) صحيح عند الضيق تحتاج للبوح بس الأصح , تواجه الضيق بالصمت كم كلمه تنطق بها وانت مجروح واذا سلى الخاطر تندمت . صباح يوم آخر , سعيد للبعض ولكن , راح يغيّر حياة أختين كلياً , بين حواري الرياض واحيائها , بعيداً عن احياء الغنى , نزلت رغدة مع اختها روعة , للشقة الجديدة اللي استأجرها لهم عامر , تذكّرت رغدة ليلتها الماضية , بعد ما سلّمت الرجال المبلغ اللي طلبه , اتصل عليها عامر و طلب لقائها استغربت رغدة منه , نزلت له عامر كان واقف ينتظرها , يوم شافها نزلت توجه لها عامر : أهلين يا آنسة رغدة : أهلا عامر عامر : مممم أنا آسف لأني اتهورت وقررت من نفسي , لكني شفت وضعكم , وبيعكم للفلّة وصرفكم للخدم , وانتي مالك اقارب , مدري اذا كان قراري صحيح أو لا , لكنّي شفت لكم شقة بمبلغ بسيط , لكن بعيدة عن هنا , (نزل عينه على الأرض ) في الحواري الضيقة رغدة ماردت تنتظر منه يكمل عامر : اعرف هذاك المكان ما يليق فيكم , لكن هذا الوحيد اللي لقيت ان سعره مناسب رغدة ابتسمت : مدري كيف اشكرك يا عامر , كنت راح ابحث عن شقة اصلا , ما يهم موقعها أهم شيء نعيش فيها عامر : هذا واجبي , الأغراض في هذي الفله قليله , راح ننقلها بكرة , اذا تبين أوصلك الحين بوصلك لها رغدة : تسلم ياعامر , خلاص بكرا الصباح نروح لها صحت من ذكرياتها على صوت اختها : رغغغداا ابي هذي الغرفة لي رغده بفهاوة : هااه ؟ روعة : قلت ابي ذي الغرفة انتي روحي للغرفة الثانية رغدة : خرجت خرجت و خرجت رغدة من الغرفة اللي ما تدري كيف دخلتها , كانت بين ذكرياتها وفجأة لقت نفسها ف ذي الغرفة ؟ ههههههههه راحت الغرفة المجاورة لغرفة روعة , كانت الشقة بسيطة عبارة عن 3 غرف و مطبخ صغير و حمام – اكرمكم الله – دخلت الغرفة وانسدحت على السرير اللي نقلوه من فلتها القديمة قعدت تفكّر كيف راح تصير حياتها من بعد ما تغير حالهم نتركها تفكّر , نرجع لخالدة المتحمّسة الساعة 11 تقريباً راحت لأمها وهي متشققة فرح , دخلت غرفة امها : يمممه يمه أمها : بسم الله الرحمن الرحيم , شفيك ؟ خالدة : يمه قلتي بنروح للمكتب اليوم الأم : كل هالرجة عشان ذا , مدري وين الجريدة رميتها خالدة : لا معاي الجريدة , وخرجت مسرعة دخلت غرفتها , فتحت الدولاب وطلعت الجريدة ورجعت لأمها خالدة تتنفس بسرعة : اهو الجريدة الأم : حشى سيارة موب بنت , هاتي بس وأخذت الأم الجريدة وبدأت تقلبها , وصلت الصفحة اللي فيها خبر الإبتعاث , أتصلت على الرقم الموجود عشان تستفسر في هذا الوقت رن جوال خالدة , خرجت من الغرفة عشان تكلم , كانت المتصلة أبرار , ردت عليها : يااا هلا أبرار : هلا خالدة بحمااس : ابراار اممي سمحت لي اروح البعثة الحين اتصلت على الرقم وقاعدة تستفسر ابرار : لااا تكفيين لاتزيدين اوجاعي خالدة : ليه ؟ أبرار : اهلي رفضوا ما سمحو لي اروحها , بالذات اخوي جعله بالمغص لعب على راس ابوي خالدة : لاا ابرار تكفين حاولي معهم ابرار : هذا ابوي اذا قال شيء ما يغير رأيه خالدة : أجل وانا بعد مابي اروح ابرار : بلاهالحركات خالدة خالدة : كنت ابيها معك مابي وحدي ابرار : هناك راح تتعرفي على ناس اكيد خالدة : اصلا كل شيء مو مؤكد للآن , يصير خير ابرار : الله يكتب لك الخير , مبروووك مفدماً خالدة بفرحة : الله يبارك فييك وقفلت خالدة الخط , رجعت عند أمها اللي خلصت المكالمة خالدة : هاه يمه شصار ؟ الأم : مدري شيقول ذا , المكتب والموقع ومدري وشو خالدة : ههههههه يمكن يبينا نروح له المكتب , خلنا نروح له تكفييين الأم : شبلاك انت مشفوحة خالدة : يمه هذي فرصة وححدة مابيها تضيع الام : يلا البسي عباتك وامشي معي خالدة راحت تلبس والفرحة مو سايعتها في أراضي أخرى وأجواء اخرى , عند بطلتنا حنان , في بريطانيا في المستشفى الموجودة فيه حنان , رائد و أمه جالسين في غرفتها كانت ام رائد تسبّح وتدعي , الى ان جائها اتصال , رفعت الجوال و ردت رائد كان يطالع من النافذة , يشوف اراضي لندن , يتأملها , الناس الرايحة والجاية , المباني العملاقة , ناطحات السحاب , كان مجرد تأمل , لكن تفكيره كله في اخته , متى راح تصحى , لمتى راح ينتظروا ؟ يتمنى في لحظة ان اللي يكون فيه الحين حلم , أو يتمنى ان الدكتور يمزح معه والحين تقوم حنان وتضحك عليهم , ما راح يزعل منها , بالعكس راح يفرح لأنها راح تظل معهم , رفع نظره لصوت امه اللي تنهدت من بعد ما قفلت السماعة . رائد : يمه شفيك ؟ الأم : طالبيني في الرياض رائد : كييف ؟ الأم : المشاغل والشركات , وصفقات ابوك الله يرحمه , طالبيني اوقع العقود رائد : هذا وقته الحين ! الأم : ما ودي اروح , شسوي ؟ رائد : خلاص يمه انتي ارجعي وانا ببقى مع حنان الأم : لا , ابي اقعد معها رائد : مالقعدتك فايده يمه , خلصي شغلك وتعالي الأم : الشغل ما يتنهي , لي يوم هنا و شوف طلبوني رائد تنهد : ارجعي الرياض واهتمي في الشغل , و زوري حنان بين فترة والثانية , أنا راح انتبه لها الأم ناظرته : توعدني تنتبه لها ؟ رائد ابتسم : أوعدك الأم : اذا صار لها أي شيء علمني رائد : وقبل ما اعلم الدكتور بعد الأم : ربي يحفظك يا وليدي , بروح اشوف اقرب رحلة للرياض رائد : الله يحفظك يمه , اتصلي على اذا حجزتي , واذا ما لقيتي بعد , اتصلي علي لا وصلتي الرياض واتصلي علي لا بغيتي تجين الأم : هههههههههه وشوله كل ذا اتصل عليك , خلاص بدق يوم احجز رائد يحك شعره : طيب انتبهي على نفسك يمه الأم : يلا وانت بعد خرجت أمه واستأجرت تاكسي , واتجهت للمطار في اراضي الرياض , بين الأحياء الفقيرة , احد منازل هذا الحي البسيط كانت مريم تتصل على رغدة , صار لها يوم تتصل عليها ورغدة ما ترد رغدة سمعت صوت الجوال , شافت المتصل مريم , تنهدت , أكيد ما راح تتقبلني في هذا الوضع , راح تشفق علي وتقدم مساعدتها , صحيح اننا محتاجين لكن ما اقبل بكذا هي بعد فقيرة , مثلي , اموالهم ما تكفي حاجتهم , بعد تبي تساعدني ؟ هدأ جوالها , وقف الرنين , رمت نفسها على السرير , سمعت صوت الجوال يرن مرة ثانية , تنهدت واخذت الجوال , ردت عليها رغده : ألو مريم بخوف : رغدة ؟ فيك شيء ؟ صار لك شيء ؟ آذاك احد ؟ رغده : لا , شفيك ؟ مريم : انتي اللي شفيك ! ليش ما تردين عليّ ؟ صايرة سحباتك كثيرة هالأيام رغده : أنا آسفة مريم , جد آسفة مريم : وش صار رغده ؟ موب عادتك ما تفضفضين لي رغده : الا قولي وش ماصار مريم : أنا هنا اسمعك رغدة : ابد , انسي , الزبدة يمكن ماراح اقدر اكلمك هالأيام اسفه مريم : وش تقولين انتي ؟ رغدة : جد مريم سامحيني , راح انقطع فترة مريم : بس رغدة... رغدة : اشش , الحين يلا مع السلامة , استودعتك الله مريم : رغده تكفييين لكن رغدة قفلت الخط , و رمت الجوال بقوة على الجدار , طلعت بطاريته وانهمرت على السرير تبكي , تبكي على حالها كيف صار وكيف كان . مريم في قمة استغرابها من تصرفات رغدة , اتصلت عليها مرة ثانية لكن جوالها كان مقفل , دمعت عينها عليها , اكيد رغدة بها شيء , مو من عادتها تسكت لا تضايقت رن جوالها , كان ايهاب المتصل ردت عليه بهدوء : هلا ايهاب ايهاب : ياا حي الله مريمي مريم ما ردت ايهاب : كيف حالك ؟ اشتقتي لي صح ؟ صح ؟ صح ؟ مريم : اييه حيل ايهاب استغرب نبرتها : فيك شيء ؟ مريم : لا ابد , متضايقة شوي بس ايهاب : من وشو ؟ مريم : مدري , ههههههههه يمكن لأني صاحية متأخر , دايماً اتضايق كذا ايهاب ما مشت عليه الكذبة لكن سلك لها : اهاا مريم يلا بروح آكل لي شي , تامر حاجة ؟ ايهاب : سلامتك , عافية مريم : الله يسلمك , مع السلامة و قفلت الجوال , وراحت انسدحت على السرير تفكر عند ابرار , حاولت تقنع اهلها انها تروح البعثه مع صديقتها المقربة خالدة , لكن ابوها ما وافق , مشعل لعب براسه وقال ان ابرار اكيد راح تخرب في البيئة الأجنبية , وراح تصير مشاكل كثير الأب فكّر في كلام مشعل , و رفص لأبرار أنها تروح , حقدت ابرا على مشعل حييل شدخله هو فيني ؟ انا اللي راح اسافر ادرس موب هو , ما راح اخرب اعرف نفسي , افففف دخل عليها مشعل وبصراخ : هاااااي ابراااروووه ابرار بعصبية : اططلع من هناا الحييين مشعل : كيفي بقعد هناا ابرار راحت تضربه : قلت لك اططلع ما تسمع مشعل : قلت لك بقعد ما تسمعي ابرار ضربته في بطنه مشعل اتألم : حشى ولد موب بنت ابرار : اطلع يلا مابي اشوف وجهك مشعل : عاد من زينك اقعد اطالع فيك , يلا باي بس وخرج مشعل من غرفتها , انسدحت ابرار بتعب , مقهورة حيل من اخوها , جلست تفكر لو انها كانت مع خالدة في بريطانيا , وش الأشياء اللي ممكن يسووها مع بعض , و سافرت بخيالها بعيييد , ونامت بدون ما تحس |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
صرنا ؟ نشوف اشياء توجعنا و تقهرنا , ونسكت عليها لان ملينا واحنا نتكلم . الساعة 2 ظهراً , في اراضي لندن كان رائد يراقب ملامح اخته , ويتذكر هبالها وضحكها على اسخف الأشياء , قطع تفكيره صوت جواله معلن عن وصول رسالة , فتحها ’ كانت من امه " رائد ولدي أنا لقيت حجز للرياض بعد ساعة , انتبه لأختك , لا تهمل صحتك , في امان الله " ابتسم رائد لأمه , قفل الجوال وقعد يدعي لها بالسلامة خرج من المستشفى , وقعد يتمشى في شوارع لندن , دخل مطعم وراح يتغدى , رغدة ؛ حضّرت لها ولأختها الغداء , وبعد ما انتهو خرجت رغدة تبي تشتري لها شريحة جديدة , ماتبي صديقاتها يتصلو عليها , مشت برجولها الى ان وصلت لأقرب محل الكترونيات , اشترت الشريحة وخرجت , في طريق عودتها , شافت لافتة معلقة على الجدار , طلب موظفين , نساء استغلت الوقت وكتبت الرقم في جوالها , اتصلت عليه واستفسرت عن الموقع , لحسن الحظ كان المحل قريب من بيتها , محل عبايات , اتجهت له ودخلت وقابلت الموظفة , رغدة : السلام عليكم الموظفة : وعليكم السلام , آمري رغدة : ممم أنا اللي اتصلت عليك من شوي الموظفة : اهاا اللي تبين تتوظفين هنا رغدة : اي , فيه مجال ؟ الموظفة : اكييد , متى حابة تبدأي ؟ رغدة : اذا من بكرا ؟ الموظفة : اللي يريحك , خلاص من بكرا تبدأي العمل , تعالي اول وقعي على هذي الأوراق , وراحت رغده توقع على الاواق , و علمتها الموظفة ايش تسوي في الشغل , بعد ما رجعت رغدة البيت , راحت لأختها روعة : هاااي روييع روعة : سلامات ؟ مريضة ؟ رغدة : ابد الله يسلمك روعة : اجل شسالفتك مخبولة رغدة : موب شغلك , الزبدة انا لقيت لي شغل , وراح ابدأ اشتغل من بكرا ان شاء الله روعة : جد ؟ وين ذا ؟ رغدة في مكان عبايات قريب من هنا , والراتب كويس بعد روعة : اهاا حلوو , الا مو المفروض اليوم يخرج زياد ؟ رغدة تذكرت زياد , اووه شلون ما طرى علي اخبرها : هااه ؟ أي أي المفروض روعة : اوك يلا امشي نروح له نخرجه رغدة : لاا هو اصلا خلاص خرج روعة : شلون يعني ؟ رغدة : ايه راح مع اخوياه روعة : موب مريض ! كيف يخرج معهم ! رغدة : لالا خلاص تعافى روعة : اهاا , رغدة : ايه ايه , يلا بس بنام وخرجت رغدة من الغرفة , يا الله وش ذي الورطة , شلون توهقت كذا , ليش كذبت عليها وش اقولها ياا ربي دخلت رغدة غرفتها , انسدحت على السرير و تمت تطالع السقف , ما تدري تفكر في حياتها ولا صديقتها مريم ولا اخوها زياد , ضاعت بين الأفكار , الى ان غفت . بالنسبة لخالدة , راحت مع امها للمكتب اللي وصفه الرجال لها , بعد ما دخلو تكلمو مع الموكل و وقعوا على الأوراق , وأكدوا مواعيد السفر , والجامعة اللي راح تدرس فيها , اتفقوا على كل شيء , ورجعت خالدة و هي طايرة من الفرحة " يا الله انا ما عمري سافرت , والحين بريطانيا مرة وحدة ؟ شقد انا فرحانة , الحمدلله يا رب " طالعت أمها لتعابير وجه خالدة , ابتسمت عليها , وبداخلها حزن لأنها راح تفارق بنتها بعد شهرين . قعدت تدعي لها ان ربي يوفقها , رجعوا البيت , و راحت خالدة تبشر ابرار ~ انتهى هنا البارت الخامس , ان شاء الله برجع لكم بالبارت القادم يوم الجمعة , في امان الله . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
السلام عليكم وآلرحمة , آسفه ما نزلت شيء هاليومين , لكن مشغولة شوي عشان تجهيزات رمضان وكذا آحاول آنزل لكم كم بارت في رمضان , اعذروني ّ~ |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت السادس ( 6 ) إلتمس لي سبعين عذراً ولملمني , في دعائك حينما لا تراني بالحال الذي إعتدت عليه . يوم جديد , وصباح جديد على آبطالنا , صحت رغدة الساعة 11 , سوت لها ولروعة الفطور , بعد ما افطرو , لبست رغدة عباتها عشان تروح لشغلها الجديد , شافتها روعة , : وين رايحة ؟ رغدة : ابد اتمشى , يعني وين ؟ رايحة الشغل روعة : كلي زق بس سألت رغدة : يلا بس , لا تخرجي من البيت روعة : إيه إيه يلا روحي خرجت رغدة من البيت واتجهت لمكان عملها , أول يوم من الشغل , لازم ما تهمله عشان لا تنفصل , دخلت المحل وكان خالي من الزبائن , شافتها الموظفة اللي بنفس عمرها تقريبا : انتي الموظفة الجديدة هنا صح ؟ رغدة : إيه توني اول يوم عمل الموظفة ( رقية ) : أهاا أهلا نورتينا , من فين انتي ؟ رغدة : من هنا من الرياض , انتي لهجتك غريبة شوي , من وين ؟ رقية : أها حلو , هههههه ايوه أنا حجازية , من مكة رغدة : ماشاءالله , ساكنة هنا ؟ رقية : ايوة ابويا يشتغل هنا , نقلنا الرياض من سنتين وهذا الشهر الثاني اللي اشتغل فيه هنا رغدة : أها , كيف الشغل ؟ سهل ؟ رقية : مرة حلو , بس المدير مرة عصبي ومتقلب المزاج , مدري إذا قابلتيه أو لا رغدة : الله يستر , ما شفته بعد رقية : الله يعين , ودخلت المحل امرأه كبيرة في السن رقيه : تعالي اعلمك شلون تشتغلين رغده : يلا وراحوا يخدموا الزبونة , ~ بعد انتهاء الدوام , الساعة 5 العصر , دوام رغدة كان جزئي , تخرج من المحل و يدخلوا موظفات غيرها رجعت البيت وشافت روعة نايمة ف غرفتها , مسكت جوالها وكانت بتتصل على مريم , لكن تذكّرت اللي صار أمس , و هوّنت . أبرار , أتصلت على خالدة وعزمتها على العشاء لليوم , وافقت خالدة بعد م كلمت أمها , وقالت أبرار لخالدة إنها راح تمر وتاخذها بعد الصلاه في مكان آخر , بعيد عن ضوضاء الفقر و الديون , في أحد افخم القصور , * عبد العزيز , شاب وسيم في أول العشرينات , بشرته مائلة للسمار , قوي البنية وله هيبته بين اصدقائه * كان نازل من الدرج , قابل أمه ف الصالة , تذكّر شيء وراح عندها عبد العزيز : يمه الأم اللي كانت ماسكة الجريدة : هلا وليدي عبدالعزيز : يمه انا فكرت كثير , وابي اكمل نص ديني الأم بفرحة : ياا حلاتك ي ولدي , وكبرت , انا اعرف بنت ماشاءالله عليها مزيونة وش حلاتها وابوها ...... عبد العزيز قاطعها : لا يمه انا في بالي بنت الأم والفرحة مو سايعتها : منهي ؟ عبدالعزيز : تعرفين عايلة آل حاكم , بنتهم رغدة , أبيها الأم : منو هذولا ؟ عيال الفقر ؟ عبد العزيز : لا يمه ماتعرفين سميرة آل حاكم ؟ الأم : هذيك اللي توفت ؟ عبدالعزيز : لا ويين توفت استغفر الله , شكلك مشبهه الأم : أجل منو ؟ عبدالعزيز : سميرة آل حاكم اللي عقدت معنا صفقة السنة الماضية لكن سببت لها خسارة واضطرت انها تستدين الأم : إييه اللي توفت من كم يوم ! عبد العزيز : لا يمه وش توفت وش تخرفين انتي ؟ الأم سحبت جريدة من كومة الجرائد في الدولاب : شوف هذا الخبر على الصفحة الرئيسية أخذ عبدالعزيز الجريدة وبدأ يقرأ الخبر , انصدم من اللي قرأه , بدأ يقرأ التفاصيل وانصدم زيادة , انقتلت ! لا مستحيل ! كيف ما خبرتني رغده ! خرج عبدالعزيز بسرعة وركب سيارته وسط استغراب امه , واخذ جواله واتصل على الرقم اللي حافظه صم لكن ؟ الرقم غير موجود بالخدمة وشو ! كيف مو موجود ؟ اتجه عبدالعزيز بسرعة لبيت رغدة , دق الجرس عدّة مرات , الى أن خرج له رجل ذو هيبة , الرجل : هلا اخوي , بغيت شيء ؟ عبد العزيز : هذا مو بيت آل حاكم ؟ الرجل : لا , باعوه من كم يوم و نقلو من هنا عبد العزيز : شلون ! ما تعرف وينهم الحين ؟ الرجل : لا , بس سمعت ان سيدة البيت توفت , وبناتها سددوا ديونها وانتقلوا من هنا عبد العزيز : ما تعرف رقمهم على الأقل ؟ الرجل : لا ياخوي , عندي رقم خادمهم أو سائقهم , لكن ماعاد يشتغل عندهم عبدالعزيز : موب مشكلة , اعطني الرقم وأخذ عبدالعزيز الرقم وركب سيارته وأتصل على عامر , لكن الجوال كان مقفل حس عبد العزيز باليأس وقاد سيارته بسرعه للبيت , |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
- أعيش شعُور نِزار لمّا قال "لم يبقّ عندي ماقول , تعبَ الكلامُ من الكلامِ - مرّت الأيام بشكل عادي جداً على ابطالنا , عبد العزيز : مازال كل يوم يتصل على جوال رغده بدون فائدة , يبحث عنها في كل مكان يسأل كل من يعؤفها لكن لا فائدة , أمه ما صدقت انه يبي يتزوج لكن وش اللي غيره الحين ؟ اهله يحاولو فيه يتزوج لكن عبدالعزيز مصّر الى الآن على رغدة . رغدة : صارت متعودة على الحياة اللي هم فيها , كل يوم تروح شغلها لتجمع فلوس , و خبّرت روعة عن موضوع زياد , روعة : اتفاجأت كثير من اللي رغده تقوله , والى الآن مو مصدقة اللي هم فيه , كيف صارت حياتهم بعد وفاة أمها ! صعبة كثير ! خالدة : مبسوطة حييل واغلب اوقاتها تكلم ابرار , تحسب الأيام المتبقية على سفرها وهي متحمسة , أبرار : موب متقبلة فكرة إن خالدة بتروح وتتركها ! تحسب الأيام المتبقية على فراقها مريم : حالتها تشبه حاله عبد العزيز , كل يوم تتصل على جوال رغدة بدون فائدة , اهلها وايهاب حتى لاحظو التغير عليها , حاولو يخرجوها من حالة الحزن , بلا فائدة . رائد : مازال كل يوم يزور حنان في المستشفى , على أمل إنها تصحى , و أمه وعدته إنها كل شهر راح تجي تزورهم , صار يحس بالوحدة ! هذي كانت حالة أبطالنا في هذا الشهر , هل راح تتغير أم راح تظل روتينية كذا ؟ انتظروني ف تكملة البارت السادس , شكراً لمتابعيني :lWR04888: كل عام وانتم بخير :5: |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
تابع البارت السادس ( 6 ) ما قلتلك : حُبك وطن حبك عُمر حُبك رسم في داخلي احلى زمن حُبك نفث من خافقي وهم وحزن ما قلتلك : انك وطن واجمل وطن . بعد مرور شهر , تبقى على سفر خالدة شهر , تبقى على فراقها لأمها ولأبرار شهر , تبقى لها لأن تعيش حياة جديدة في مدينة جديدة في اراضي جديدة شهر , فرحتها ما تنوصف , لكن ما زال حزنها على فراق أحبتها أكثر , خالدة فِ غرفتها , تتصل على ابرار لكنّها ماترد , خايفة عليها كثير صار لها أيام ما تتصل , مستغربة من تصرفاتها اخر الأيام , اتغيرت , وش فيها ؟ عند أبرار في غرفتها , منسدحة على السرير وتبكي , موب مصدقة ان خالدة بتروح , حاطّة اللوم كله على اخوها مشعل , ايه هو السبب هو اللي لعب على راس ابوي , أنا اول مرّة أحصل على صديقة حقيقية , افهمها وتفهمني هي الوحيدة اللي تأقلمت معاها و موننا على بعض سريع , تروح عني بهذي السرعة ؟ قطع حبل افكارها صوت جوالها , ذي أكيد خالدة , مابي اكلمها عشان لا تزيد اوجاعي , ناظرت الجوال , لكن ما كانت خالدة هذي المرة , ردت بحزن : الو فهد : اوه اخيرا تكرمتي ورديتي ابرار : اسفة بس مزاجي كذا فهد : و أنا تمشيني على حسب مزاجك ! ابرار : فهد ماالي خلقك ! فهد : هين ي ابرار في هذا الوقت دخل مشعل غرفة ابرار ارتبكت ابرار وقفلت الجوال بسرعة , مشعل : هاااه منو تحاجيين ؟ ابرار : انت اتكلم بلغة افهمها اول , وبعدين خير ليه تدخل غرفتي ؟ مشعل : اقول انزلي بس العشاء جاهز ابرار : طيب يلا بنزل و نزلو للصالة تحت و بدأوا العشاء , الساعة 9 مساءًا , عند الاختين , رغدة : روعة أنا اليوم دوامي ف المساء , راح اروح الحين وارجع الساعة 12 , لا تخرجي من البيت فاهمة ! روعة : يعني كل يوم تعيدين لي نفس الكلام ؟ ايه فاهمة فاهمة وخرجت رغدة من البيت , متجهة لمكان عملها في هذا الوقت , في المطار , عند بوابة المطار , إياد : ااااه واخييراا الوطن راكان : اييه والله ما صدقنا إياد : اقول روح بس اشتري لي بيبسي مشتهي راكان : لا والله ! إياد : ايه انت الصغير المفروض تقول سمعاً وطاعة , يلا بلا تذمّر راكان : أقول امش بس , نسلم على اهلنا وناكل عندهم إياد : هههههههه وحشتني الصغنونة مريم , أكيد راح تتفاجأ بعودتي راكان : امش بس يلاا واتجهوا لبيت إياد أولاً , سلمّو على أهلهم واستقبلوهم بأنواع الترحيب و الفرح أخرجو مريم من جو الحزن , وراحت لإياد بفرحة : هااه اياادو وين هديتي ؟ إياد التفت لها وحضنها بقوة : أناا هديتك مريم بوّزت : ابي هدية ملموسة مابيك انت إياد : أنا رحت أدرس والا رحت اشتري هدايا ؟ مريم : خلاص طيب , ما منك فايدة اصلا إياد : طيب على الأقل قولي الحمدلله على السلامة ؟ مريم بدون نفس : الحمدلله على السلامة إياد : أوف أوف مبوزة مرة , وخرّج علبة صغيرة من شنطته واعطاها , : هذي هديتك مريم ناظرته بفرح وأخذتها , وفتحتها وكانت عبارة عن سلسال فيه حرف M&E لبسته وراحت حضنت إياد , وبعد ما تعشو راحو لبيت أهل راكان , و استقبلوهم بفرح كما في بيت إياد , سلمّو على الأهل وخرجو يتمشو في أحياء الرياض . *إياد : الأخ الأكبر لمريم , عمره 21 سنة , أبيض البشرة ضخم البنية و وسيم بمعنى الكلمة* *راكان : إبن عم مريم و إياد , عمره 17 سنة , راح كندا مع إياد و انهى الدراسة الثانوية فيها , راح يكون له دور كبير ف الرواية , بشرته سمرة مائله للبياض , يحب يطّول شعره عشان يسويه سبايكي دايماً , لكن إياد يقصّه له خخخخ* إياد : زمان على هذي الأماكن , فرق كبير بين الرياض وكندا راكان : يب , بس كندا احلى طبعا إياد ضربه خفيف على راسه : لازم الإنتماء للوطن راكان : هذا الصدق طيب إياد : إلا صح معك فلوس ؟ راكان : إيه ليه ؟ إياد امش نروح للأحياء هذيك و نتصدّق على الفقراء وكذا راكان : أوك امش في مكان آخر , عند روعه ف البيت , كانت تلعب بالآيباد إلين حست بالملل والجوع , راحت تدوّر شيء تاكله لكن المطبخ فااضي , جت بتتصل على رغدة لكن جوالها مطفي , يالله وش ذا الجوع ؟ - خليني اروح لها في مكان عملها , - لبست عباتها وخرجت , لكن ؟ وين هي تشتغل ؟ ياربي وش ذا الغباء ما اعرف وين تشتغل اختي ؟ ممم هي قالت تشتغل في محل عبايات قريب من هنا هنا مافيه محلات كثيرة , خليني اسأل احد يمكن يعرفه و مشت بين البيوت , لقت رجل في نهاية الثلاثينات تقريباً , راحت عنده : عمي , تعرف محل عبايات قريب من هنا . التفت لها الرجل بنظرات مخيفة , ارتبكت روعة من نظراته , الرجل : هااه ؟ روعة : ما تعرف محل قريب للعبايات هناا ؟ الرجال يناظرها من تحت لفوق : ماشاءالله جمال وبياض روعة ارتبكت وقررت انها تبتعد : خلاص عمي انا رايحة ولفّت تبي تروح لكن الرجل مسكها من كتفها و لفّها عليه , وضرب ظهرها على الجدار , حط الرجل يده على الجدار : وين رايح الحلو ! الى هنا ينتهي البارت السادس ^_* ان شاءالله يكون عجبكم , حاولت اخليه اطول من كذا لأني تأخرت عليكم , لكن ابشرو بالبارتات الجاية في أمان الله , |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
تغلق إلى حين عودة الكاتبة
|
الساعة الآن 02:49 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية