منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   (رواية) حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي (https://www.liilas.com/vb3/t195401.html)

رغدآ 16-06-14 03:28 PM

حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً أنا وحدة آحب القراءة , روايات وكتب وكدا , حبيت أجرب إني أكتب رواية
وهذي المرة الأولى اللي اكتب فيها رواية , يعني مبتدئة وكدا :e404:

الزبدة ما أطوّل عليكم , أتمنى تعجبكم روايتي , وذا

بدأت بتاريخ : 16 / 6 / 2014مـ - 18 / 8 / 1435هـ

رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي - بقلمي / رغده

رغدآ 16-06-14 03:42 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء ,
البارت الأول ( 1 )

مُجرد أن تبقى ذِكرى طيّبة ,
وعبُوراً خفيفاً , كافياً عن كُل شعورٍ سعيد .

في أحد أكبر مدن المملكة , في عاصمتها تحديداً , الساعة 9 مساءاً
في أحدِ أكبر وأفخم أحياء الرياض , في فلّة آل بادي – في غرفة حنان تحديداً
حنان : لا والله ما أقدر تعرف رائد لو يدري راح يكسر رقبتي
زياد : رائد متى يرجع من دوامه ؟
حنان : ممم أعتقد في الليل
زياد : طيب نقدر نخرج ما راح نتأخّر
حنان : أوك بس ما نطوّل !
زياد : أوك يلا
قفلت حنان الجوّال ونزلت بسرعة للصالة وقابلت أمها ,
حنان : يمه وين عباتي بسسرعة
أم حنان : وين وين ؟ لا يكون خارجة مع الخبل ؟
حنان : لاا موب خبل , و ايه خارجه معاه
- دخلت حنان الغرفة وسحبت عبايتها ولبستها بسرعة -
حنان : باااي يمه ما راح اتأخر
أم حنان : الله يحفظك .
* طيب نسيت أعرفكم بالشخصيات , حنان : بنت ناعمة حبوبة عمرها 19 سنة , بشرتها بيضاء وشعرها بني فاتح لنصف ظهرها , وتكون خطيبة زياد , أبوها توفى في حادث من 5 سنوات .
زياد : شاب عمره 21 سنة , أسمر البشرة , سماره يجذب , عيونه عسلية وجميلة , أبوه توفى من سنة بمرض خبيث *

في الفلّة المقابلة لفلّة آل بادي , فلّة زياد آل حاكم
زياد ياخذ مفاتيح سيارته وينزل , قابل في طريقه أخته رغده
رغده : وين وين يا الحبيب ؟
زياد : مو شغلك ابعدي موب ناقصك
رغده : ناقصك ولاا زايدك هاهاها
مسك زياد علبة المناديل اللي فوق الطاولة ورماها على رغده
زياد : ساامجة انقلعي
- وخرج زياد من الفلة -
رغده : أووف ما يتقبل المزح - وطلعت غرفتها –
* رغدة : أخت زياد , عمرها 17 سنة , بشرتها بيضاء تقريباً , تحب المزح وتقهر الناس بخفة دمهاا , شعرها بني داكن يوصل تحت رقبتها *

عند زياد , شغّل السيارة وما هي إلا ثواني وركبت جنبه حنان
وقالت له : مو كأني نزلت قبلك ؟
زياد : امشي بس هذا كله بسبب اختي جعلها المانيب قايل
حنان : ههههههههههههه امش امش بس
وانطلقوا بالسيارة الى مصيرهم المجهول , ترى هل سيندموا على خروجهم أم لا ؟
نرجع الحين عند رغدة , دخلت غرفتها و اتصلت على صديقتها مريم : هلا هلا بالقاطعين
مريم : هلا والله , شوف بس مين يتكلم عن القطاعة
رغده : ههههههههههه وش اسوي تعرفين ذي آخر سنة وفترة اختبارات بعد , لازم نشّد حيلنا
مريم : وانتي الصادقة , المهم طمنيني عنك
رغده : الحمدلله , الزبدة أتصلت عليكِ مع الطفش , يلا بس اقلعي
- وقفلت رغدة الجوال –
مريم : شوووف الكككللبهه تقفل بوججهي ! أنا اوريها بنت أحمد
خلّونا منهم , نكمّل روايتنا مع بطلتها اللي راح تغيّر أحداث كثيرة من الرواية , خالدة
- قاعدة تكلم صديقتها أبرار بالجوال -
خالدة : أبرار قلت لك لاا لاتحاولي معي أبداً , ماراح ألتفت لهذي الخرابيط نهائياً .
أبرار : ترى الحب شيء حلو , شوفي ي حليلنا مع بعض أنا ويّاه
خالدة : يخلّيكم لبعض , بس أنا ما أحب ذي الحركات
أبرار : بكيفك , هذا رأيك في النهاية , بس راح تفوتي نص عمرك
خالدة : ههههههههههه لاتخافي زوجي المستقبلي راح يعوضني
أبرار : هههههههههههههه خير ان شاءالله .
عند العشّاق ~
زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض
زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج
حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب
زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك
حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده –
ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك .

رغدآ 16-06-14 03:52 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
حُلم ضاع ؟ بين الحَكي والإستماع ,
مرت ظروف ماتت حُروف مات اللقى وعاش الضياع .
عند العشّاق ~
زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض
زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج
حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب
زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك
حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده –
ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك .
مد زياد يده وبدأ يدغدغها و هو ميت ضحك عليها
حنان صرخت وقالت : زيااد ي غبيي انتبه أنا ما ابي اموت
زياد و هو يدغدغها : لا تخافي انتي مع زياد مو مع غيره
حنان انتبهت لصوت هورن السيارات وصرخت على زياد : انتبه يا زيااااااد
زياد التفت وانتبه للشاحنة اللي ماشية بإتجاههم وانتبه إنه ماشي عكس الطريق
افلت يده من حنان ومسك الدركسون وحاول يلفه قد ما يقدر , و مع سرعة السيارة واللفة المفاجئة فقدت السيارة توازنها
و انقلبت السيارة عدة مرات مع محاولة زياد لإيقافها , لكن دون فائدة .
في مكان ثاني , عند أبرار
دخلت غرفة أخوها مشعل ولقته نايم
تأففت وطلعت , اتجهت لغرفة أمها وأبوها طرقت الباب ودخلت
لقتهم جالسين يشوفون التلفزيون , وراحت أبرار حضنت أبوها وقألت : يبه حبيبي
الأب : هلا ببنتي , وش عندك أكيد مصلحة
أبرار : أفا يبه
الأب : إيه أعرفك ما تتدلعين إلا وقت المصالح
الأم : إيه وأنا أمك ولا غير وقت المصالح ما نشوفك
أبرار : ههههههههههههه ابشروا من اليوم بقعد أتدلع
الأب : ههههههههه طيب نشوف
أبرار : يبه يا روحي انت , ابي اروح بيت صديقتي خالدة
الأب : مو قايل لك مصلحة
الأم : هذيك اللي ابوها بالسجن ؟
أبرار : إيه يمه اللي حكيتك عنها
الأب : الله يعينهم يا رب
أبرار و أمها : آمين يا رب
أبرار : المهم يبه شرايك توديني ؟
الأب : الحين بكلم مشعل يوديك يا بنتي
أبرار : مشعل نايم , ما عنده غير النوم والطلعات
الأب : خليها بكرا الحين مهدود حيلي
أبرار باست راسه : أوك تسلم لي يبه
نرجع عند مكان الحادث , كان حشد كبير مجتمع حول الحطام اللي صار
فتحت عيونها على أصوات الإسعاف والناس حولها
في لحظة تذكرت اللي صار , وقامت مصدومة تحرك عيونها بحركة سريعة تدوّر زياد
شافته فوق نقالة الإسعاف والمسعفين يشيلونه , وجهه وجسمه ملطخ بالدم , ما تمت تطوّل وهي تناظره , وطاحت مغمى عليها .
في المستشفى ,
أم زياد وأم حنان وولدها الكبير رائد
واقفين أمام غرفة العمليات ينتظرون الدكتور يخرج
ورائد يحاول يهدئ أمه وأم زياد
لكن بدون فائدة , أصوات نحيبهم واصلة لنهاية المستشفى على أولادهم اللي احتمال ضئيل إنهم ينجوا من هالحادث
رائد حيله مهدود هو نفسه منهار على أخته كيف راح يقدر يواسي غيره ؟
خرج الدكتور من غرفة العمليات و نادى على أم زياد
راحت له أم زياد مسرعة تبي تعرف أخبار ولدها
أم زياد : يا دكتور بشر طمنني على ولدي تكفى
الدكتور : تطمني يا أم زياد , زياد بخير لكن يحتاج عناية , راح نبقيه هنا 3 أيام إلى أن يستعيد وعيه , راح نضمد له جروحه ولازم يرتاح شوي لأن العمليه أثرت عليه .
شهقت أم زياد بفرح : الحمدلله الحمدلله يا الله يا حبيبي الحمدلله اللي طمنتني على ولدي
أبتسم لها الدكتور ودخل مكتبه
رجعت أم زياد لرائد وأمه وهي تتشقق من الفرحة وقالت لهم : الحمدلله زياد بخير وراح يخرج بعد 3 ايام
رائد : الحمد لله ربي يرده لك بالسلامه ويحفظه لك
أم زياد : آمين يا رب
أما أم رائد لم تظهر أي تعابير وبقى وجهها على حزنه
في هذا الوقت طلع دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة
الدكتور اخذ رائد وراح على جنب
وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها

و إلى هنا انتهى البارت , آسفه إن كان قصير
وأدري بعضكم راح يقول من بداية الرواية صار كذ !
لكن ابشروا بالأحداث بعدين ,
لنا لقاء قريب ان شاءالله
راح انزل البارت يوم الأربعاء بإذن الله

رغدآ 18-06-14 04:23 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 

البارت الثاني ( 2 )
لا بأس بحياة الإنفراد
ان لم تجد نصفًا آخر يقاسمك تفاصيل
حياتك – فكثيرا ما يكون الكمال في كونك وحيداً .

في المستشفى , الساعة 11 ونصف ليلاً
خرج دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة
الدكتور اخذ رائد وراح على جنب
وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها
الدكتور يكلم رائد : أنا آسف لأني أقول لك هالكلام ,
رائد : قول يا دكتور لا تخوفني على أختي
الدكتور : يا رائد , مرّت بنا حالات مشابهة كثر , إنت اجعل ايمانك بالله قوي , و صدقني كل شيء يصير بنا هو قضاء وقدر
رائد : والنعم بالله , شصار لها ؟
الدكتور : أختك حالتها خطرة , أجرينا لها العملية اللازمة , لكنها الآن في حالة غيبوبة , ما ندري يارائد إذا كانت راح تقوم اليوم أو بكرا , أو بعد سنة أو اثنين , ويمكن للأ...
قاطعه رائد و هو يصرخ عليه : وش اللي تقوله انت ! اختي بخير وماصار لها شيء , وأنا راح أنقلها لمستشفى أرقى منكم
فزّت أم رائد من سمعت ولدها يصرخ , وحست إنه شي خطير ,
الدكتور : استهدي بالله يا رائد , هذا قدر ومكتوب , صدقني لو تنقلها لأي مستشفى راح يقولون لك نفس الكلام
رائد يخاطب الدكتور بحدّة : أنا راح أخذها واسافر بها برا , وراح يعالجونها هناك , الطب متطوّر كثير
الدكتور : بس ...
رائد قاطعه : لا بس ولا شيء , راح أوقع على الأوراق اللازمة لنقلها , وأختي ماراح تقعد هنا
الدكتور تنهد : بكيفك يا رائد , في النهاية هي أختك وأكيد تخاف على مصلحتها , كلم أهلك وتعال معي نوقع على الأوراق
راح رائد لأمه اللي مقطعه من الخوف على بنتها
أم رائد ببكاء : بشرني يا ولدي بشرني ليش كل هالصراخ ؟
رائد : استهدي بالله يمه , وش اقول لك بس
ام زياد : رائد ولدي شصار على اختك ؟
رائد : يمه ابيكم تقووا قلوبكم شوي
أم رائد : رائد لا تخوفني !
رائد تنهد : الدكتور يقول ان حنان الحين بغيبوبة ما يعرفون متى ...
قاطعته أمه : لاااالاا ككذب ككله كذب ( وصارت تضحك بهستيرية ) أكييد يضحك عليك الدكتور هههههههههه ايه يضحك عليك الحين راح يقول لك انها بخير اكيد
أم زياد اللي مصدومة من الخبر : أم رائد استهدي بالله خلينا نفهم شصار عليها
رائد : يمه أنا راح آخذ ملف حنان وأوراقها وأنقلها لمستشفى ثاني
أم رائد اللي ناظرته بصدمه : يعني حنان موبخير ؟
رائد : يمه خلاص , ولا اقول لك يمه شرايك اوديها بريطانيا ؟ الطب متطور هنا وأكيد يعرفون لحالتها
أم رائد بسرعة : إي إي وانا امك نوديها بريطانيا , يل ايلا يا ولدي روح للدكتور وجهّز أوراقها
رائد : حاضر يمه , انتي الحين ارتاحي وارجعي البيت , أنا اتصلت على السايق يجي ياخذك
أم رائد : لا يمه بقعد هنا معك
رائد : مالقعدتك هنا فايدة يمه , أنا راح أطوّل هنا انتي ارجعي ونامي , ريحي بالك
أم رائد : طيب يمه , لا تتأخر
رائد باس راسها : تحت امرك
وخرجت أم رائد للسايق اللي ينتظرها
أم زياد تكلم رائد : انتبه لأختك يا ولدي واتفاهم مع الدكتور قبل كل شي
رائد : حاضر خالتي , وانتي بعد ارتاحي الوقت تأخر
أم زياد : أي الحين راح اتصل على السايق وارجع , انتبه لنفسك
رائد : بحفظ الله
أم زياد أتصلت على السايق , وبعد 10 دقايق وصل وركبت معه في طريقها للبيت
عند رغده , قاعدة في البيت على أعصابها , شافت أختها الصغيرة ( روعة ) نايمة على الكنب , شالتها لسريرها و لحّفتها وهي تدعي لأخوها زياد وتنتظر أمها بفارغ الصبر
انتبهت لصوت الباب يفتح , سمعت صوت امها تنادي : رغده روووعه تعاالو هناا
نزلت رغده لأمها : يمه طمنيني على زيااد كيفه يمه ؟
أمها : زياد بخير يا بنتي الحمدلله , بس حنان ( وتنهدت ) الله يشافيها يا رب
رغده : وش صار عليها ؟
الأم : دخلت بغيبوبة , وراح ياخذوها أهلها بريطانيا يعالجونها
رغده : الله يعينهم يا رب
الأم : آمين , إلا أقول لك , تعالي معي انتي واختك نواسيها , مسكينه نفسيتها حيل مهدودة
رغده : يمه روعه نامت , بجي معك الحين
الأم : لا خليها تقوم الحين بس تعالو معي , أنا رايحة لها الحين وانتي قومي اختك والحقوني هناك
رغده : الله يهديك يمه , حاضر
خرجت أم زياد واتجهت لفلة أم رائد
رغده طلعت لغرفة اختها روعة عشان تقومها ويروحوا لأم رائد
رغده : روووعه قوومي يلاا قوميي
روعة : شفييك ابعدي طالعي الساعة كم !
رغده : ما تبين تتطمنين على أخوك ؟
روعة : زيااد ؟ إلا صح شصار عليه ؟
رغده : الحمد لله امي تقول زياد بخير , لكن حنان دخلت بغيبوبة , امي راحت لأم رائد تواسيها وتقول لنا نلحقها
روعه : أول يلا بتجهز واجيك
عند أم زياد , راحت لفلة ام رائد ولقت الباب مفتوح , دخلت بهدوء ودخل الصالة , لقت ام رائد منزلة راسها على الطاولة في الصالة , وصوت بكائها مسموع
راحت لها ونادتها بهدوء : أم رائد
أم رائد رفعت راسها وقالت بحدة : نعم !
أم زياد : استهدي بالله يا أم رائد ما يصير اللي تسوينه
أم رائد : انت شدخلك هنا ؟ ما تعلمتي الإستئذان ؟
أم زياد : أم رائد شفيك ؟ ارتاحي انتِ وان شاءالله بنتك تقوم بالسلامة
أم رائد : أنا سألتك شدخلك ؟
أم زياد : لقيت الباب مفتوح , هههههههه أصلا دايم ندخل لبعض دون استئذان , نسيتي ؟
أم رائد بهدوء : اطلعي برا
أم زياد : أم رائد...
أم رائد بصراخ : قلت لك اطلعي بررا ما تفهمين ؟ كل اللي صاار بسببك ! بسببك انتي وولدك الحقير بسبب ولدك اللي نادى على بنتي تخرج معه ! بسبب ولدك اللي ما احترم انه بعدهم مخطوبين موب متزوجين ! كل اللي صار بسببكم يا آل الحاكم بسببكم ! شوفي حنان شصار لها ! ( وقالت ببحه ) : حنان بنتي في غيبوبة , قبل ساعات كانت تجري هنا وتضحك , والحين ؟ يمكن ما تقوم اصلا يمكن افقدها للأبد ( وببكاء ) : للأبد تفهمييين ؟!
أم زياد : ام رائد ما يصير اللي تقولينه ! , هذا قضاء وقدر الله كاتبه , حتى لو كانت حنان بالبيت الله كاتب انها تدخل بغيبوبة , صحيح ولدي له دور في الل......
قاطعتها ام رائد : ولدك مااله دور ولدك أساساً هو السبب
أم زياد : الله يهديه , انتي الحين ارتا...
أم رائد بهستيرية : اطلععي برااا اطلععي من هناا ولاعاد اشوفك بعد اليوم اططلعي
أم زياد : ام رائد بسم الله عليك .....
أم رائد : ققلت لك اطلعيي ولا والله والله أن اقتلك الحين
أم زياد : استغفرالله وش تقولين انتي ؟
عند رغده و روعه , كانت رغده تكلم صديقتها مريم بالجوال , وتطمنها على اخوها وكيف صارت حالة حنان
راحت لها روعه بعصبية : رغغده مو وقتك الحين ! يلا امشي معي نروح لأم رائد
رغدة : خلاص روحي انتي وانا لاحقتك
روعة : اصلا مين قال بنتظرك ! وخرجت روعه من الفلة
* روعة : أخت رغده وزياد الصغيرة , عمرها 13 سنة , ناعمة وجميلة , شعرها قاصته بوي يليق على ملامح وجهها , أكثر وحدة يحبها زياد *
عند أم زياد وأم رائد ,
أم زياد : استغفر الله وش تقولين انتي ؟
أم رائد بهستيريه اخذت المزهريه اللي فوق الطاولة ورمتها على الأرض وتكسرت : قلت لك اخرجي ولا والله ما تشوفين خير !
أم زياد خافت من جد وقالت : طيب طيب راح اخرج بس انتي اهدأي الحين
أم رائد : ما راح اهدأ أخرجي يلا !
أم زياد بحدة : أم رائد ما يصير اللي تسوينه !
أم رائد اخذت المزهرية الثانية , جت بترميها على الجدار خلف ام زياد , لكن مافادها حظها هذي المرة , أم زياد شافت عصبية ام رائد وشافت المزهرية المتجهة نحوها , حاولت تبعد لكن بعد فوات الأوان ,
في هذا الوقت كانت روعة داخل فلة أم رائد , وصلت للصالة دون ان يشوفها احد
شافت المزهرية تضرب راس أمها !
فقدت ام زياد توازنها وطاحت وارتطم رأسها بطرف الطاوله اللي خلفها
سقطت على الأرض والدم يغطيها بأكملها وفتات الزجاج حولها !
روعه صارت تطالع أمها بصدمة !
اسرعت تجري خارج الفلة وهي تمنع دموعها من النزول !
دخلت بيتها وانهارت على الأرض , تبكي وتشاهق
فزت رغده على صوت أختها , أسرعت لها
رغده : روعة شفييك ؟!
روعة لازالت تبكي
رغدة : رووعه تكلمي شفيك !
روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي
رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟!
عند أم رائد : صارت تطالع صديقتها وجارتها بصدمة , معقولة أنا سويت فيها كذا ؟ هي جات تواسيني وأنا سويت فيها كذا !
تقدمت لها بخطوات هادئة وهي ترجف , حطت يدها تحت أنفها تبي تشوفها ماتت أو لا !
حطت يدها , لكن مافي نفس ! ليييه مافي نفس ! أنا ما قتلها لاا اكيد هي حية !
مسكت صدرها تبي تشوف يرتفع أو لا ! لكن لا ! ما يرتفع ليييش !
احتارت ام رائد وهي خايفة ومصدومة , وقاعدة تكلم نفسها : أنا شسويت فيها ! يا رب ان تساعدني يا رب
راحت أخذت كأس ماي وكشته عليها , ما تحركت , ليش ما تتحرك معقول ماتت ؟
ما عرفت وش تسوي ! , أخذت قماش أبيض ولفتها فيه , لفت جسمها كامل بالقماش
خطت راسها فيه , و أخذت تسحب الجثة معاها , وما تدري ان اللي تسويه حرام وراح تندم عليه !
عند رغدة وروعه ,
رغدة : رووعه تكلمي شفيك !
روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي
رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟!
روعة ما ردّت ولازالت تبكي
رغده لبست عباتها بسرعة وخرجت من الفلة متجهة لفله ام رائد
خرجت من فلتها , شافت أم رائد ترمي جسم أبيض في حاوية النفايات - أكرمكم الله -
ما أهتمت له , دخلت أم رائد فلتها , ولحقتها رغدة
دخلت وراها ونادتها : أم رائد !
أم رائد التفتت بتوتر : هلا بنتي
رغدة : وينها أمي ؟
أم رائد وزاد خوفها وتوترها : مدري , ماهي في بيتكم ؟
رغدة : لا قالت لي إنها بتجي تواسيك
أم رائد بكذب : لا ما جاتني اليوم مدري وينها
في هذا الوقت دخلت روعة عليهم , ووجهها مليان دموع : كذذااابة انتي وحدة كذاابة , أنا شفت امي عندك انتي قتلتييهاا
أم رائد بخوف انها تنفضح : شفيك انتي تتهميني كذا ! اخرجي يلا
روعه ببكاء : انتي قتلتيها والله شفتها
رغدة وكأنها تذكرت شيء : أم رائد , وش الجسم الابيض اللي رميتيه برا ؟
أم رائد بخوف : القمامة يعني وش ؟
رغدة بذكاء : لا ! الخدم دايم يرمون لكِ القمامة وش اللي خلاك ترمينها الحين ؟
أم رائد : شوفي الوقت ! الخدم نايمين أكيد
رغدة : الأيام بيننا يا أم رائد , روعة أمشي با معي يلا
خرجوا البنات من الفلة واتجهت رغدة بسرعة لحاوية النفايات , وشافتها فاضية ! لاا ! اليوم أحد يعني اليوم تجي شاحنة القمامة ! وش هالحظ !
دخلت رغدة البيت بأسى ,
روعة : رغدة وين أمي ؟
رغدة : أنا مثلك يا روعة والله مدري عن شيء
روعة : رغدة أنا شفت أم رائد تضربها والله شفتها صدقيني
رغدة : مصدقتك يا رووعة , ان شاءالله تكون اللي شفتيها وحدة ثانية
روعة : يعني امي راح ترجع لنا ؟
رغدة تحاول تصبرها : ان شاء الله , يلا الوقت تأخر وبكرا عندنا اختبار نهائي , لازم ننام يلا
روعة : كيف تنامين بدون امي كيييف !
رغدة بحدّة : قلت لك امي راح ترجع لنا ما تفهمين ! يلا على غرفتك
روعة طلعت غرفتها بيأس , والكل ما قدر ينام هالليلة !
في فجر اليوم التالي , قامت رغدة وقومت معها أختها روعة , وتوجهو للمدرسة وعقلهم مو لم الاختبار , وقلبهم طول اليوم يدعي لأمهم وكأنهم نسوا موضوع زياد

لآ يوجد أجمَل من شخصٍ يتمنى - سعادتكِ قبل سعادتِه ,

عند خالدة , اللي انشغلنا عنها لفتره ,
الساعة 9:30 الصباح قامت وغسلت وجهها , صلت الفجر والضحى
راحت الصالة ولقت أمها جالسة ,
خالدة : صباح الخير صباح الحلويين ,
أمها : يا صباح الورد
سمعت خالدة أصوات في المطبخ
خالدة : يمه من هنا ؟
الأم : هذي صديقتك أبرار يمه , موب راضيه تخليني أجهز لكم الفطور إلا تسويه هي
أستغربت خالدة وخلت المطبخ
خالدة : يالله حيهم يالله حيهم
أبرار التفتت لها وضحكت : يالله صباح الخير , بدري يختي
خالدة : ههههههه شتسوين هني ؟
أبرار : أفاا وأنا اجهز لكِ الفطور تطرديني ؟
خالدة : حشى والله , البيت بيتك , متى جيتي ؟
أبرار : هههههههههه من الصباح وقومت امك من نومها
خالدة : هههههههههههههه يقطع بليسك , هاتي اساعدك
وراحت خالدة تساعدها في الفطور , وخلصو وفطروا وفطرت أمها بعد , وجلسوا يسولفو طول الوقت .

هنا انتهى البارت , اتمنى يكون حلو ويعجبكم , وان شاءالله الجاي يحمّس ويكون أحلى .
آرائكم تهمّني , شكراً لمتابعيني .
البارت القادم يوم الجمعة , انتظروني

رغدآ 20-06-14 08:12 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
البارت الثالث ( 3 )
وإني في هواك مُتيم ومالي سواك عشيق وددتُ لو إني في يوم أعانقك
وأخبرك إني في هواك غريق .

في الصباح , الساعة 10 تمامًا , خرجت رغدة من المدرسة , رجعت مع السايق اللي رجّع أختها روعة قبلها ,
دخلت البيت , لقت روعة تذاكر لمادّتها الأخيرة , إختبارها بكرة ,
رغدة : بكرا آخر إختبار لك صح ؟
روعة : إيه , ي رب انجح بس
رغده : يارب , الزبدة بطلع أنام لا تزعجيني
روعة : رغدة
رغدة : هلا
روعة : أمي ما رجعت ؟
رغدة بحزن : ما ادري يا روعة علمي علمك , يلا بطلع
وطلعت بدون ما تسمع رد روعة
دخلت غرفتها تحاول تنام , لكن النوم مجافيها من الليلة الماضية , شافت ضوء جوالها معلن إتصال , أوه هذي مريم , من أمس تتصل وفجرت الجوال إتصالات , خليني أطمّنها
رغدة : ألو ..
مريم : يااا ححيوااانة تطنشيني ليييش ! خوفتيني عليكِ الله ياخذك
رغدة بهدوء : أنا بخير
مريم : رغدة شفيك ؟
رغدة : ولا حاجة , بس الإختبار شوي صعب
مريم : وش كان إختبارك ؟
رغدة : فيزياء , الله يعين بس
مريم : آمين , إلا أمس ليش ما تردي عليّ ؟ ولا تتغلّين ؟
رغدة : ههههههه إي بشوف مقامي بس
مريم : أوك تشوفين .
رغدة : يلا بس ابي انام
مريم : أوك نوم العوافي , بااي
وقفلت مريم السماعة
مريم في نفسها : رغدة مو على طبيعتها ! أكيد صاير لها شي , وشي كايد بعد , لازم أكون معاها
وراحت لأمها , شافتها تصلّي وتدعي , رجعت غرفتها وأتصلت على أخوها الكبير , إياد
إياد : ألوو
مريم : هلاا والله
إياد : يا حيّ الله الصوت وصاحبته
مريم : يا حيواان وحشتني
إياد : وانتي بعد , بس شسوي لازم أخلص دراستي
مريم بدموع : يعني ما تقدر تنهيها هنا عندنا ؟
إياد : إنتي عارفة الفرق بين الدراسة في الرياض و كندا
مريم : متى راح ترجع ؟
إياد : ما أقدر أحدد لك , ما خلصت دراسة بعد
مريم : لا تطوّل إياد , جد اشتقت لك
إياد : أحاول يا بعدي انتي , بس ادعيلي , يلا وراي كلاس الحين
مريم : الله يوفقك , أوك مع السلامة
إياد : مع السلامة
وقفلت الجوال
رمته على السرير , وماهي إلا ثواني واصدر نغمة الرنين , مريم في نفسها : هههههههههههه بس اتصالات , حسيت نفسي سيدة اعمال
اخذت جوالها وشافت المتصل ( الحب )
ردت عليه بلهفة : هلاا هلا ما بغيت تتصل
إيهاب : هههههههههههه شنسوي عاد انتي اعلم بالظروف
مريم : مالت عليك انت وظروفك , كيفك ؟
إيهاب : بخير دام سمعت صوتك
مريم : هههههههههههه على غيري بس
إيهاب : ههههههههههههههههه مو منك من اللي يتغزل فيك
مريم : ههههههههههههههههههه خلي الغزل لبعدين , طمنني عنك
إيهاب : الحمدلله خلصت شغلي حق الايام اللي فاتت , راح أفضى أضايقك ^_*
مريم : بالعكس قصدك راح تفضى تسعدني حبيبي صح ؟
إيهاب : هههههههههههههه توكِ تقولين خلي الغزل بعدين
مريم : هههههههه نصلح الوضع طيب , مالت عليك
و نتركهم يكملوا سوالفهم , مالكم دخل فيهم ^_*
عند رغدة , ما قدرت تنام , نزلت تحت , فتحت الباب وأخذت جريدة اليوم , قرأت الخبر الرئيسي , واللي سبب صدمه لها فوق صدمتها !
( العثور على جثة في حاوية القمامة )
قرأت رغدة التفاصيل ,
( تم العثور مساء الأمس على جثة مغطاة بالدم مغلفة بوشاح أبيض في حاوية القمامة الموجودة في حيّ ال**** و قد تبيّن من ملامح الجثة أنها سيّدة الأعمال الشهيرة "سميرة آل حاكم" ومازال التحقيق مستمراً....)
رمت رغدة الجريدة وفتحت عيونها بصدمة من الخبر , كان عندها أمل إن أمها مازالت حيّة , أنهارت على الأرض باكية , جالسة تتوعد إنها تنتقم من ال**** أم رائد , سمعت روعة بكاء=ئها لمّها روعة وقالت لها : رغدة شفيك ؟
رغدة مازالت تبكي بدون أي رد
روعة شافت الجريدة على الأرض ورفعتها , لفت نظرها الخبر الرئيسي وقرأته , انصدمت وانشلّت عن الحركة , حالتها ماهي أحسن من حالة أختها رغدة , صدمتها لا تقل عنها ,
دخلت غرفتها وانهارت بكي , سمعت صوت جرس الباب
أسرعت رغدة تفتح الباب , على أمل ان تكون أمها , لكن فاجأها دخول شخص غريب ! , قفلت الباب في وجهه وأسرعت لبست عباتها وراحت له ,
رغدة : أنا آسفه , مين انت ؟
الرجل : بيت آل حاكم ؟
رغدة : إيه ؟
الرجل : طيب ممكن اتفضل ؟
رغدة بعدت له ودخلته وقفلت الباب , جلس الرجل على الكنب ورغدة جلست مقابله
الرجل رمى عليها ورقة مكتوب عليها أرقام وكلام : بدون مقدمات يا آنسة , أنا حاب أقول لك إن امك الله يرحمها كانت مستلفة مني 20 مليون ريال ! ما ردّت من دينها إلا 4 ملايين , وأنا هذي الفترة محتاج الفلوس ولازم تكون عندي ال16 مليون خلال هذي اليومين والا راح تدخلون السجن !
رمي الرجل عليها كرت صغير : هذه البطاقة فيها رقمي واماكن عملي إذا جمعتي الفلوس أتصلي عليّ , تذكري عندك يومين فقط ! و اخذ الورقة حقت الدين منها
وخرج من البيت دون أن يسمع أي كلمة منها
رغده مازالت مصدومة منه ومن وقاحته ! مو مستوعبة اللي قاعد يصير ؟ على قولت المثل , من حفرة لدحديرة ! , الحين من جده ذا يبي 16 مليون في يومين ؟! , صح اننا أغنياء لكن فلوسنا ما تتعدى 4 أو 5 ملايين , من وين أجيب له كل ذا المبلغ ؟ يا الله وش هالمصيبة !!
راحت رغدة تفتش في الغرف وأغراض أمها على فلوس , أخذت كل ريال لقته قدامها
ولقت البطاقة المصرفية تبع أمها , أخذتها ولبست عبايتها وخرجت مع السايق , راحت لأقرب بنك وصرفت كل الفلوس اللي فيها , رجعت البيت , وكانت روعة باقية في غرفتها , دخلت رغدة غرفة أمها وبدأت تبحث عن فلوس ,
* نتركها تبحث عن الفلوس , خلونا نروح لأبرار *
بعد ما رجعت أبرار لبيتها اتصلت على فهد ( حبيب القلب ^_* )
رد عليها بصوته الناعس : هلا
أبرار : يلاا اصحى شوف الساعة كم
فهد : كم ؟
أبرار : قوووم يلاا صرت لك منبه أنا !
فهد : طيب طيب خلاص قمت اوفف
أبرار : يلا بلا كسل , لا تضيع الصلاة
فهد : يلا أوك بحفظ الله
أبرار : مع السلامة
قفلت أبرار الخط و راحت تصلي ,
عند رائد و أمه ,
في الصالة الكبيرة في الدور السفلي , أم رائد جالسة تقرأ الجريدة , نزل رائد عندها وراح لها
رائد : يمه
خشت أمه الجريدة بفزعة وردّت بربكة : هلا ولدي
رائد استغرب من حركتها لكن ما اعطاها اهتمام : جهزي شنطتك , طيارتنا اليوم الساعة 10
الأم : متى راح نروح المطار ؟
رائد : نصلي المغرب ونمشي
الأم : طيب ابي اخرج مكان قبل
رائد : وين يمه ؟
الأم : ابي اروح مركز الشرطة
رائد بإستغراب : مركز الشرطة ؟ شستوين ؟
الأم : ودني وبس
رائد : براحتك يلا انتظرك بالسيارة
وخرج رائد , لبست أم رائد عباتها واخذت اوراق وظرف فيه فلوس , وخرجت لرائد
في الطريق للمركز : يمه وش تبين من الشرطة ؟
الأم بدون رد
رائد كمل طريقه بدون أي كلمة ,
وصلو المركز , نزلت ام رائد ومنعته من النزول ,
دخلت قسم التحقيقات , وطلبت منهم يقفلوا ملف قضية المقتولة "سميرة آل حاكم"
حققوا معها كثير وسكتتهم بالفلوس اللي جابتها , "وسخ دنيا"
هم الناس هذي الأيام كلها الفلوس , يسوون أي شيء عشان الفلوس , ما يدرون ان الرشوة وغيرها لها عواقب وخيمة عند الله , الله يهدينا
قفلت الشرطة ملف القضية , خرجت أم رائد من المركز ورجعت البيت مع ولدها , وقعدت تجهز شنطتها عشان السفر .
عند رغدة , جمعت كل الفلوس اللي قدرت عليها ! فلوس امها وفلوسها , فلوس الورث وفلوس اخوانها وكل شيء , لكن كل اللي جمعته كان فقط 8 مليون ريال ,
رغدة في نفسها : ياا رب تساعدني يا الله , من وين اجيب ال8 ملايين الباقية ؟
فكرت رغدة واحتاست , طلعت عند اختها روعة , لقتها فوق سريرها تطالع الفراغ ,
رغدة : روعة !
روعة ما ردت
رغدة : روعة ابي اكلمك !
روعة طالعت فبها بدون رد
رغدة عرفت وش فيها اختها , حزت بخاطرها , لكن ما قدرت تسكت , حكت لها عن الرجل اللي جاء وطلب منهم المال , وكم من الفلوس اللي جمعتها , وكم باقي لهم , وطلبت استشارتها , وش يسوون عشان يجيبون 8 ملايين !
روعة ردت بكل برود : بيعي
رغدة : هاه ؟
روعة : بيعي اغراض البيت , الين تحصلي ال8 مليون
رغدة : طيب واذا ما كفى ؟
روعة : نبيع الفلة و نشتري لنا شقة صغيرة وزياد لما يرجع يصرف علينا
رغدة بحيرة : مدري ان شاءالله , راحت رغدة ووكّلت أحد العاملين عندها يبيع الأثاث وباقي الأشياء ,
في خلال 4 ساعات كان البيت فارغ تماماً من أي شيء !
شافت رغدة العامل متجه لها , مد لها مظروف فيه فلوس , وقال لها : هذا اللي جمعناه من قيمة الأثاث , ان شاءالله يكفي حاجتك
رغدة : شكرا ما تقصر , تقدر تروح
وراح العامل , فتحت رغدة الظرف وقعدت تعد المال ,
كان المبلغ بس 4 مليون ريال , بس ! , احنا اثاثنا كثير جداً ! كيف مقدّر بـ 4 ملايين بس !
يعني الحين عندنا 12 مليون , لازم لنا بعد 4 ملايين !
وش هالورطة ! مستحيل ابيع الفلّة هذي فيها ريحة أهلي ! يارب ساعدني يا رب
في هذا الوقت سمعت رنين الهاتف , التلفون ! مين يتصل على التلفون ؟ الكل صار يتعامل بالجوالات والمحادثات الكتابية ! , خلني ارد , الله يستر
رغدة : ألو ؟
...... : بيت آل حاكم ؟
رغدة : نعم مين معي ؟
...... : أنا الدكتور عصام , المشرف على حالة ولدكم زياد
رغدة : نعم يا دكتور عسى ما شر !
الدكتور عصام : حبيت اسأل إذا زياد رجع لكم أو لا ؟
رغدة : لا ما رجع , ليه ؟ ماهو عندكم ؟!!
الدكتور : لا , زياد المفروض يخرج بعد يومين , ما يصير تطلعونه بدري ! , لازم يرجع المستشفى حالته ما استقرَت بعد
رغدة قفلت السماعة بهدوء : يا الله وش هالحالة ! , أنا شسويت يا ربي عشان يصير فيني كذا ؟ استغفر الله يا رب , ما قدرت تظهر أي مشاعر , وجهها اكتساه البرود , وش تسوي الحين بدون زياد ؟
لبست عباتها وطلعت تدور زياد في الحي , تسأل كل من تقابل عن زياد , راحت للأماكن اللي يحبها والحدائق اللي يزورها والكافيهات , اتصلت على أقرب اصحابه , لكن لا شيء !
وين اختفيت يا زياد ؟ وش المصيبة اللي راح تصير بعد ؟ هههههههه ايه لا تستغربوا حياتي صارت كلها مصايب , اتعودت اصلا ,
أمي ماتت , رجال غريب يبي 16 مليون , زياد اختفى , وش بعد ؟ راح اضطر ابيع الفلة ووين نسكن بعدين ؟ مين يصرف علينا ؟ كيف راح تكون حياتي انا واختي ؟
يا رب لا اعترض على قضائك لكن كن معي وساعدني ياالله .

انتهى البارت هنآ , أتمنى يعجبكم وما يكون يشغلكم عن طاعاتكم , شكراً لمتابعيني ♥
رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء – بقلمي

رغدآ 20-06-14 08:27 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
هذا البارت الثاني لليوم , لأن اللبارتات قصيرة شوي ~

البارت الرابع ( 4 )

نتّفق سوا !
نشيل فكرة الفراق مِن حياتنا , توعدني تخبّيني جوّاتك
طول ما قلبك ينبض ! لاتبعد - الحياة بدونك بشعة وتوجعني كثير -

في فلّة آل حاكم , غرفة روعة
من ليلة الأمس وهي على هالحالة , جالسة فوق السرير تناظر الفراغ , جلست تتأمل غرفتها , الجدار بنفسجي فاتح , مرسوم عليه زخارف بالوردي , تذكّرت لمّا كانت هي وأمها يرسمون هالزخارف ,
روعة : لاا ماما امو حلوو
الأم : إلاا يا بنت اعقلي
روعة : ماما لاا مابي مابي ذا ابي صور توم وجيري
الأم : بس حرام بعدين ما تقدرين تنامين هنا !
روعة تبكي : مابي هذا
الأم : راح ارسمها لك الحين ولمّا تكبري تعرفي شقد حلوة
يالله يا أمي , هذا أنا كبرت , ويازين زخارفك ورسمك زيناه يمه , ليتك ما رحتي وتركتينا , ليتني كنت محلك يمه , الله يرحمك , الله يرحمك ويجمعني بك في جنته .
عند رغده , راحت المستشفى مع السايق عشان تتأكد , راحت على امل ان تلقى زياد وان كلام الدكتور خطأ , دخلت المستشفى , سألت عن غرفته , طلعت الدور الثاني ,
وقفت مقابل غرفته تتأملها , مسكت مقبض الباب وكلّها أمل , فتحت الباب بحركة سريعة
لكن ! شافت السرير الأبيض , المكان المرتب , وكانت فيه ممرضة ترتب الغرفة
رغدة : لو سمحتي
الممرضة التفتت لها
رغدة : هذي غرفة المريض زياد ؟
الممرضة : إي هو كان هون لكن هلأ كتبو لألو خروج
رغده : متى كان هذا ؟
الممرضة : البارح اجا الدكتور لعندو وماكان المريض هون , اعتئدنا إنو ممكن بيكونو اهلو امرؤا عليه وخدوه , لهيك الدكتور عصام كتب لألو خروج
رغدة شهقت وجلست على الأرض , ليش يصير فينا كذا ليش ؟
جاء في بالها شيء , قامت بسرعة وخرجت من المستشفى
ركبت السيارة مع السايق ورجعت البيت
عند رائد وأمه ,
رائد : يمه ’ جاهزة ؟
الأم : إيه
رائد في نفسه "أمي من يوم تعبت حنان وهي تتصرف بغرابة , حتى بعد ما عرفت اننا راح نسافر نعالجها وهي تتصرف بهذي الطريقة , أكيد بها شيء ! "
: أوك يلا بننزل
ام رائد اخذت الحقائب ونزلت بدون أي كلمة , في هذا الوقت رن جرس البيت
نزل رائد في هذا الوقت وفتح الباب لرغدة اللي كانت برا
رغدة بحقد : رائد وين امك ؟
رائد بإستغراب : داخل , سلامات شفيك مدرعمة
رغدة ابعدته ودخلت لأمه اللي كانت تلبس عباتها
راحت لها وقالت : وين خبيتيه ؟ لا يكون قتلتيه بعد ؟
أم رائد ناظرتها ببرود ولفت وجهها
رغدة مسكتها من كتفها ولفتها لها : أنا أكلمك !
رائد تدخل بينهم : رغدة أحترمي نفسك هذي كبر أمك !
رغدة : كبر أمي أو لا والله ما احترم وحدة قاتلة , وانت لا تتدخل
رائد بصدمة : شتقولين انتي ؟
رغدة : هههههههه ايه اكيد ما خبرتك عن جريمتها , ما تبي تطيح من عينك
رائد سحبها بقوة وقال : رغده احترمي نفسك فاهمة !
رغدة ما اعطته وجه والتفتت لأم رائد وقالت بصراخ : ويين زيااد ؟ وين اخذتييه ويين ؟
أم رائد ناظرتها : عساه لا يرد
رغدة بدموع : الله ياخذك يا مجرمة الله ينتقم منك
رائد سحب رغدة لخارج البيت وقال لها : اهدأي الحين , احنا مسافرين وما نبي مشاكل
رغدة ما ردت عليه ودخلت بيتها , راحت غرفتها الفخمة , قعدت تناظر كيف صارت بعد وفاة أمها , كانت كل يوم تعطرها وترتبها , ما تبي الخدم يرتبوها لأنهم ما يعرفو أدق تفاصيل رغدة , ورغدة أصلا ما تحب الخدم يمسكوا اشيائها , أول مرة تدخلها وما تشم ريحة عطر أمها , و ما تشوفها مرتبة كالعادة , رمت نفسها على السرير وصارت تبكي : وينك يمه وين اختفيتي يممهه انا احتاجك , مالنا لا اب ولا ام ولا سند , ليش تركتونا انا واختي وحدنا لييش
تذكرت شيء !
الحقير هذاك يبي الفلوس بكرا , يا ربي من وين اجيبها !
تذكرت كلام روعة لما قالت لها تبيع الفلّة , لكن هذا لمّا كنا ما نعرف عن اختفاء زياد !
الحين وش نسوي ؟ مالنا سند ولا عضيد !
راحت وتوضت وصلت لها صلاة استخارة , وراحت لأحد الخدم واعطته أوراق , وفهمته وش يسوي بالضبط , تبي تبيع الفلّة ب 5 ملايين ريال , عشان إذا أعطت الرجل 4 ملايين تبقى لهم فلوس يدبرو نفسهم ,
راح عامر "الخادم" وعرض الفلة على الأشخاص اللي كانت عينهم عليها , كلهم رفضوه المبلغ , الفلة ما تستحق 5 ملايين ! , راح عرضها على اشخاص غيرهم , على قرايبهم وعلى اصدقائه وعلى كل اللي يعرفهم , بس مااش .
الساعة 7:30 , المغرب
خالدة كانت تصلي , وتدعي ان الله يخرج ابوها براءة , خلصت صلاتها ومسكت القرآن وقعدت تقرأ , في هذا الوقت دخلت ابرار , شافتها تقرأ قرآن , جلست على السرير تنتظرها
بعد ما انتهت خالدة من القراءة , قفلت القرآن وباسته , حطته فوق الطاولة وقامت ,
أبرار : البيت بيتي صح ؟
خالدة : كل يوم جاية لعندنا ولسا تسألين البيت بيتي
أبرار : أفاا قصدك اني غثيثة
خالدة : حشى والله , امش بس ( وغمزت لها ) كيف الحب ؟
أبرار استحت ونزلت عيونها : وجع قليلة حيا
خالدة : تتغزل فيه طول اليوم ولما اسألها كيفه تستحي
أبرار ضربتها على كتفها : حيوانة , الزبدة بخير فديته
خالدة : ياعيني ياعيني , تصدقين حبيته من كلامك , شكلي راح اشبكه
أبرار بعصبية : تخسين والله
خالدة فكتها ضحك على شكلها
أبرار : وتضحك بعد , وين اللي تقول انا مو مال هالخرابيط
خالدة : من زينك عاد انتي وحبيبك , الله لا يبلانا بس
أبرار : انقلعي , الزبدة ابي اكل , تجي معي للمطعم ؟
خالدة : يلا قدام , بس استأذن من امي وأجيك
أبرار : أوك يلا
وراحت خالدة كلمت أمها , وخرجت المطعم مع ابرار , راحوا كعابي لأن المطعم قريب ,

في فلة آل حاكم , رغدة نامت بدون ما تحس صحت مفزوعة من حلم ارعبها , شافت الساعة 9 ونص "يالله وش هالحلم ؟ اعوذ بالله من الشيطان , وانا ايش اللي منومني في هذا الوقت بعد ؟خلني اقوم اشوف روعة"
رقت رغدة فوق لغرفة اختها وشافتها ماسكة آيبادها , ابتسمت لها , على الأقل بدأت تتقبل الأمر
راحت لها وقالت لها انها وكّلت عامر يبيع الفلة
روعة ما عارضت بالعكس بدأت تشجعها وتقويها
ابتسمت رغدة لأختها اللي تبين قوتها , قامت وطلبت من الخدم يجهزون لها ولأختها العشاء , وبدأت تجهز الأفلام للسهرة حتى يتناسو اللي صار , اليوم أول يوم اجازة ولازم نسهر ^_*

حمّلت فلم رعب , وجهزّت الفشار والعصير , راحت نادت على اختها
وسهروا مع بعض على الفلم , اللي ما يخلوا من الصرخات والمتعة ^_^


عند أم رائد ورائد
راحوا المطار وانهو اعدادات السفر , جلسوا ينتظرون رحلتهم , إلى ان اعلنو عنها , وقام رائد وأمه متجهين الى السيارة اللي راح تنقلهم الى مكان الطائرة
و خلفهم 3 ممرضين عيّنهم رائد مسؤولين عن حنان اثناء السفر
-في الطيارة-
أم رائد , قاعدة تفكر بكلام رغدة , وش قصدها بكلامها ؟ وش قصدها يعني زياد اختفى ولا وشو ؟ أصلا ليش افكر , جعله ما يرد
طلبت من المضيفة قهوة , وحطّت راسها على الطاولة وغفت


و ابتدأت رحلتهم الى بريطانيا , ترى هل ستكون حنان بخير أم لا ؟ وايش اللي راح يصير لهم ؟
البارت يتبع يوم الأحد ان شاءالله ، بحفظ الله .

رغدآ 22-06-14 07:16 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
تابع البارت الرابع ( 4 )
من صديقك !
صديقي هو الذي يعثر عليّ عندما اختفي عن العالم ,
يتجاوز عن غيابي ولا يحملني وزر مزاجي المتقلب .

صباح اليوم التالي ,
مريم تتصل على رغدة تبي تبشرها بالنتايج
رغدة قامت على صوت نغمة جوالها , ردت بدون ما تشوف الرقم
رغدة بصوت ناعس : ألو ؟
مريم : انتي ما صحيتي ؟ ( و بصراخ ) يلاااااااااااا قووومييي يلااا كسل
رغدة : وجع يالكلبة صاحية
مريم : أها وتفسير صوتك الناعس هذا ؟
رغدة : بس كذا مو شغلك
مريم : قومي غسلي وجهك وافطري يلا
رغدة : حااضر , عشان كذا اتصلتي ؟
مريم : روحي لاا اسوي الويل فيك , قومي افطري واتصلي
رغدة : طيب طيب يلا سلام
مريم : مع السلامة
قفلت رغدة الخط ودخلت الحمام –اكرمكم الله- , اخذت لها شور , توضت وصلت الضحى ,
نزلت الدور السفلي , طالعت البيت كيف صار فاضي , كل الاثاث والتحف اللي هنا راحت !
تذكرت شيء , اتصلت على عامر تسأله كيف الوضع , اليوم لازم تسلّم الفلوس للرجال
عامر : الو
رغدة : اهلين يا عامر
عامر : اهلا يا مدام
رغدة : عامر ما قلت لي وش صار على موضوع البيع ؟
عامر : طال عمرك عرضت الفلة على ناس كثير , لكن ما أحد رضى بها بهالمبلغ , لكن فيه واحد رضى ب 4 مليون بس , رفضته ......
رغده قاطعته : خلااص بيعها ب 4 مليون بيعها , روحو المكتب و اتمّو اجراءات البيع وكلمني
عامر : حاضر طال عمرك
رغدة : شكراً عامر , يلا مع السلامة
عامر : بحفظ الله
وقفل عامر المكالمة , واتصل على الرجال اللي كان يبيها ب4 مليون , واتفقو على مكان يتقابلو فيه عشان يبيعو الفلة .
رغدة دخلت المطبخ تجهز لها فطور , اعتقت الخدم اللي عندها لأنها ما تقدر تدفع لهم , إلا عامر و السايق لأنها تحتاجهم
عملت لها توست بالمربى و و نسكافيه , طلبت من السايق يشتري لها دونات , وراحت تفطر وانشغل بالها بالتفكير , كيف راح تصير حياتهم , أكيد ما راح يتقبلها أحد و هي فقيرة , حتى مريم صديقتها يمكن تتخلى عنها , تكلم نفسها : لازم ابتعد عن الكل هذي الفترة , كل اللي اعرفهم , الى ان يتحسن وضعي شوي , راح اشتغل في شغل مؤقت واجمع لي فلوس ,
قاطع تفكيرها صوت روعة اللي نازلة من الدرج : صحيتي
رغده : ايه من شوي
روعة : يلا قومي سوي لي الفطور
رغدة : ماشاءالله اشتغل عندك أنا
روعة : اقول قومي ولا يكثر بس
رغدة : عناداً لك ماني قايمة
روعة : تكفيين بموت جوع
رغدة : قلت لك لاا , سويه بنفسك
روعة : ماا اعرف
رغدة : مشكلتك
روعة : رغدة تكفين اهون عليك ؟
رغدة : مالت عليك بس ( ودخلت المطبخ تجهز لأختها الفطور )
في مكان اخر بعييد عن أجواء الرياض , في صباح يختلف عن صباح السعودية
في لندن , مدينة الضباب , بدأ صباح لندن بزخات مطر خفيفة , تروي سكانها وتعلن عن بدأ موسم الشتاء .
رائد و امه استأجرو فلّة يعيشون فيها الى ان يتحسن وضع حنان ,
الساعة 11 صباحاً
رائد قام مستعجل وفتح دولابه , لبس جينز وبلوزة رياضية زرقاء فيها شعار اديداس , و جزمة رياضية بيضاء , سرّح شعره كله على ورا , ونزل عند أمه
رائد : يمه جاهزة ؟
الأم : إيه
رائد : يلا , ان شاءالله يعطونا نتيجة مختلفة
الأم : ان شاءالله
وخرجو من الفلّة , اخذوا تاكسي و توجهو للمستشفى اللي تركو حنان فيه ليلة الأمس أول ما وصلوا
دخلو المستشفى بأمل ان حنان تكون بخير , وقلب امها داعي لها ,
طلعو عند جناح حنان , كان الدكتور موجود عندها
( طبعاً الكلام بالإنجليزي , بأكتبه لكم بالفصحى )
رائد : مرحباً يا دكتور
الدكتور : أهلاً بك ,
رائد : أخبرني يا دكتور كيف اصبحت حنان ؟
الدكتور : أجرينا لها الفحوصات اللازمة , تبيّن من جراحها و عمليّات الخياطة الحديثة الموجودة على الكثير من اجزاء جسمها أنها قد تعرضت لحادث أو أنه قد هاجمها شخص
رائد : نعم لقد تعرضت لحادث ,
الدكتور : توقّعت ذلك , انها الآن لم تستفق من حالتها , ربما قد كانت الإصابة أغلبها في رأسها , آسف لقول ذلك لكنها الآن في حالة غيبوبة , ربما تصحو بعد سنة او اثنتين أو انها لن تصحو منها أبدا
أم رائد اللي تطالع فيهم مفهيّة و موب فاهمة شي : رائد وش يقول ذا ؟
رائد مازال يطالع في الدكتور بعدم استيعاب ,
أم رائد هزته من كتفه : رائد وشبلاه الدكتور يناظر كذا ؟
رائد طالع فيها : يمه , قال نفس اللي قاله الدكتور في الرياض
أم رائد بعدم تصديق : وشو ؟
رائد : حنان بغيبوبة يمه ,
الدكتور : يجب ان تبقى حنان هنا إلى ان تصحو من حالتها , سأكون أنا المشرف عليها , لا فائدة من بقائكم الآن , اذا حدث لها شيء سأتصل بكم
رائد : شكراً يا دكتور
وخرج الدكتور من عندهم
رائد : يمه امشي مالقعدتنا هنا فايدة
الأم : رائد وش تقول ؟
رائد : حنان يمه بغيبوبة , ما تغير شيء , ادعي لها بس
الأم ببكاء : ليش كذا يمه بنتي يصير فيها كذا لييش
رائد يهديها : يمه خلاص هذا أمر الله لا تجزعي , يلا امشي نرجع للفلة
ام رائد مشت رغم عن مقاومتها و رغبتها في البقاء

نرجع لأجواء المملكة , عند مريم , تتصل على رغدة بس ما ترد : يا ربيي وش فيها ذي توني من 10 دقايق مكلمتها
اتصلت عليها مرة اخرى , وبعد عدة رنات ردّت رغدة : هااه
مريم : بدري ياختي
رغدة : بس بس مانيب فاضية مع السلامة
وقفلت رغدة الخط ,
مريم : تشوفين يامال العمى تشوفين
عند رغدة , بعد ما قفلت الخط راحت استقبلت المعزيين ,
بيتها كان فاضي تماماً من أي اثاث , شعرت بالخجل من نفسها , دخّلتهم المجلس وطلعت فوق واخذت من كراسي غرفة الطعام , وساعدتها روعة , ونزلو تحت
رغدة : آسفة لأن البيت فاضي كذا
واحد من المعزيين : مالها داعي يا بنتي , عظم الله اجرك
وبدأو الناس يعزونها و يحضروا ناس بعدهم و يروحو الى ان راحت اخر دفعة ( صارت دفعة الحين خخخ )
تنهدت رغدة وجلست على احد الكراسي , رن جوالها , اكيد هذي مريم
ردت بدون ما تطالع : شتبين رجيتيني
عامر بارتباك: ااا هااه ؟
رغدة استغربت الصوت وطالعت الرقم , انحرجت ورجعت ردت عليه : اا هلاا عامر اسفة
عامر : ابد طال عمرك , اتصلت ابشرك , الفلّة انباعت , اعطاني المبلغ اليوم و يقول يبيها فاضية خلال اسبوع
رغدة فرحت : لو يبيها اليوم موب مشكلة , تعال يا عامر اعطيني المبلغ
عامر : حاضر
وقفل السماعة و اتجه لها
رغدة سمعت جرس الباب , عرفت انه عامر , راحت فتحت له واخذت الظرف منه , شكرته و راح
اخذت المبلغ اللي كان 4 مليون , الحين صار عندها 16 مليون يعني تقدر تدفع الدين
ابتسمت واخذت الكرت حق الرجال اللي طلب منها الدين , اتصلت على الرقم , واتفق معها انه راح يجي الحين ياخد الفلوس منها
راحت رغدة كلمت روعة ان الرجال جاي , وقالت لها روعة ان بعد ما يخرج الرجال يروحو يبحثو عن شقة يعيشو فيها , ابتسمت لها رغدة وخرجت بعد ما سمعت صوت الجرس .
في مكان ثاني , عند خالدة
راحت عند امها اللي كانت تقرأ الجريدة
الأم : هلا بنتي صحيتي
خالدة : ايه يمه من شوي
الأم : تعالي ياخالدة اقرأي , فيه فرصة ابتعاث لطلّاب الجامعه
خالدة فرحت : جد يمه ؟ اشوف
واخذت الجريدة وقرأت العرض , خالدة اتشققت من الفرحة وقالت : يمممه ابيه تكفين
الأم : يصير خير يا بنتي نروح المكتب ونستفسر
خالدة : تماام بروح ابشر ابرار
وطلعت خالدة غرفتها , اتصلت على ابرار اللي كانت نايمة
أبرار : هااه
خالدة : اصحي عندي لك اخباار
ابرار : صحيت صحيت وشو
خالدة : اقرأي جريدة اليوم , فيه خبر , فرصة ابتعاث لبريطانياا
أبرار : تمزحييين !
خالدة : والله العظيم روحي تأكدي
أبرار : اوك يل ايلا مع السلامة
وقفلت ابرار الخط
خالدة : انا ابشرها و هي تقفل الخط بوجهي !
صدق جزاء المعروف عشرة كفوف
و انسدحت خالدة على سريرها , تصميمه بسيط جدا , لكنها زينته بالاقمشة و الأشرطة , صار جميل جداً , خالدة مبدعة جدا في الرسم و الخياطة , و التطريز , لكنها دخلت مجال الطب لأنها كانت تحلم فيه من صغرها , الطب مهنة جميلة لكن العيب في الناس , يدوروا الزلة وينشروها , جعلوا سمعة الطبيبة سيئة , ما العيب في الطب ؟ بالعكس حاجة جميلة ولها اجر كبير لأنك تساعدي الناس , لا تخلي كلام الناس اكبر همومك , خالدة أهلها منعوها تكون طبيبة لأجل السمعة , لكن إرادتها غلبتهم , خلي ارادتك قوية و راح تقدري تحققي اللي ف بالك .

الى هنا نتوقف , انتهى البارت الرابع ,
راح انزل الخامس يوم الأربعاء ان شاءالله
بحفظ الله .

رغدآ 25-06-14 08:57 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
البارت الخامس ( 5 )

صحيح عند الضيق تحتاج للبوح
بس الأصح , تواجه الضيق بالصمت كم كلمه تنطق بها وانت مجروح
واذا سلى الخاطر تندمت .
صباح يوم آخر , سعيد للبعض ولكن , راح يغيّر حياة أختين كلياً ,

بين حواري الرياض واحيائها , بعيداً عن احياء الغنى , نزلت رغدة مع اختها روعة , للشقة الجديدة اللي استأجرها لهم عامر , تذكّرت رغدة ليلتها الماضية ,
بعد ما سلّمت الرجال المبلغ اللي طلبه , اتصل عليها عامر و طلب لقائها
استغربت رغدة منه , نزلت له
عامر كان واقف ينتظرها , يوم شافها نزلت توجه لها
عامر : أهلين يا آنسة
رغدة : أهلا عامر
عامر : مممم أنا آسف لأني اتهورت وقررت من نفسي , لكني شفت وضعكم , وبيعكم للفلّة وصرفكم للخدم , وانتي مالك اقارب , مدري اذا كان قراري صحيح أو لا , لكنّي شفت لكم شقة بمبلغ بسيط , لكن بعيدة عن هنا , (نزل عينه على الأرض ) في الحواري الضيقة
رغدة ماردت تنتظر منه يكمل
عامر : اعرف هذاك المكان ما يليق فيكم , لكن هذا الوحيد اللي لقيت ان سعره مناسب
رغدة ابتسمت : مدري كيف اشكرك يا عامر , كنت راح ابحث عن شقة اصلا , ما يهم موقعها أهم شيء نعيش فيها
عامر : هذا واجبي , الأغراض في هذي الفله قليله , راح ننقلها بكرة , اذا تبين أوصلك الحين بوصلك لها
رغدة : تسلم ياعامر , خلاص بكرا الصباح نروح لها
صحت من ذكرياتها على صوت اختها : رغغغداا ابي هذي الغرفة لي
رغده بفهاوة : هااه ؟
روعة : قلت ابي ذي الغرفة انتي روحي للغرفة الثانية
رغدة : خرجت خرجت
و خرجت رغدة من الغرفة اللي ما تدري كيف دخلتها , كانت بين ذكرياتها وفجأة لقت نفسها ف ذي الغرفة ؟ ههههههههه
راحت الغرفة المجاورة لغرفة روعة , كانت الشقة بسيطة عبارة عن 3 غرف و مطبخ صغير و حمام – اكرمكم الله –
دخلت الغرفة وانسدحت على السرير اللي نقلوه من فلتها القديمة
قعدت تفكّر كيف راح تصير حياتها من بعد ما تغير حالهم
نتركها تفكّر , نرجع لخالدة المتحمّسة
الساعة 11 تقريباً
راحت لأمها وهي متشققة فرح ,
دخلت غرفة امها : يمممه يمه
أمها : بسم الله الرحمن الرحيم , شفيك ؟
خالدة : يمه قلتي بنروح للمكتب اليوم
الأم : كل هالرجة عشان ذا , مدري وين الجريدة رميتها
خالدة : لا معاي الجريدة , وخرجت مسرعة دخلت غرفتها , فتحت الدولاب وطلعت الجريدة ورجعت لأمها
خالدة تتنفس بسرعة : اهو الجريدة
الأم : حشى سيارة موب بنت , هاتي بس
وأخذت الأم الجريدة وبدأت تقلبها , وصلت الصفحة اللي فيها خبر الإبتعاث ,
أتصلت على الرقم الموجود عشان تستفسر
في هذا الوقت رن جوال خالدة ,
خرجت من الغرفة عشان تكلم , كانت المتصلة أبرار ,
ردت عليها : يااا هلا
أبرار : هلا
خالدة بحمااس : ابراار اممي سمحت لي اروح البعثة الحين اتصلت على الرقم وقاعدة تستفسر
ابرار : لااا تكفيين لاتزيدين اوجاعي
خالدة : ليه ؟
أبرار : اهلي رفضوا ما سمحو لي اروحها , بالذات اخوي جعله بالمغص لعب على راس ابوي
خالدة : لاا ابرار تكفين حاولي معهم
ابرار : هذا ابوي اذا قال شيء ما يغير رأيه
خالدة : أجل وانا بعد مابي اروح
ابرار : بلاهالحركات خالدة
خالدة : كنت ابيها معك مابي وحدي
ابرار : هناك راح تتعرفي على ناس اكيد
خالدة : اصلا كل شيء مو مؤكد للآن , يصير خير
ابرار : الله يكتب لك الخير , مبروووك مفدماً
خالدة بفرحة : الله يبارك فييك
وقفلت خالدة الخط , رجعت عند أمها اللي خلصت المكالمة
خالدة : هاه يمه شصار ؟
الأم : مدري شيقول ذا , المكتب والموقع ومدري وشو
خالدة : ههههههه يمكن يبينا نروح له المكتب , خلنا نروح له تكفييين
الأم : شبلاك انت مشفوحة
خالدة : يمه هذي فرصة وححدة مابيها تضيع
الام : يلا البسي عباتك وامشي معي
خالدة راحت تلبس والفرحة مو سايعتها
في أراضي أخرى وأجواء اخرى , عند بطلتنا حنان , في بريطانيا
في المستشفى الموجودة فيه حنان , رائد و أمه جالسين في غرفتها
كانت ام رائد تسبّح وتدعي , الى ان جائها اتصال , رفعت الجوال و ردت
رائد كان يطالع من النافذة , يشوف اراضي لندن , يتأملها , الناس الرايحة والجاية , المباني العملاقة , ناطحات السحاب , كان مجرد تأمل , لكن تفكيره كله في اخته , متى راح تصحى , لمتى راح ينتظروا ؟
يتمنى في لحظة ان اللي يكون فيه الحين حلم , أو يتمنى ان الدكتور يمزح معه والحين تقوم حنان وتضحك عليهم , ما راح يزعل منها , بالعكس راح يفرح لأنها راح تظل معهم , رفع نظره لصوت امه اللي تنهدت من بعد ما قفلت السماعة .
رائد : يمه شفيك ؟
الأم : طالبيني في الرياض
رائد : كييف ؟
الأم : المشاغل والشركات , وصفقات ابوك الله يرحمه , طالبيني اوقع العقود
رائد : هذا وقته الحين !
الأم : ما ودي اروح , شسوي ؟
رائد : خلاص يمه انتي ارجعي وانا ببقى مع حنان
الأم : لا , ابي اقعد معها
رائد : مالقعدتك فايده يمه , خلصي شغلك وتعالي
الأم : الشغل ما يتنهي , لي يوم هنا و شوف طلبوني
رائد تنهد : ارجعي الرياض واهتمي في الشغل , و زوري حنان بين فترة والثانية , أنا راح انتبه لها
الأم ناظرته : توعدني تنتبه لها ؟
رائد ابتسم : أوعدك
الأم : اذا صار لها أي شيء علمني
رائد : وقبل ما اعلم الدكتور بعد
الأم : ربي يحفظك يا وليدي , بروح اشوف اقرب رحلة للرياض
رائد : الله يحفظك يمه , اتصلي على اذا حجزتي , واذا ما لقيتي بعد ,
اتصلي علي لا وصلتي الرياض واتصلي علي لا بغيتي تجين
الأم : هههههههههه وشوله كل ذا اتصل عليك , خلاص بدق يوم احجز
رائد يحك شعره : طيب انتبهي على نفسك يمه
الأم : يلا وانت بعد
خرجت أمه واستأجرت تاكسي , واتجهت للمطار
في اراضي الرياض , بين الأحياء الفقيرة , احد منازل هذا الحي البسيط
كانت مريم تتصل على رغدة , صار لها يوم تتصل عليها ورغدة ما ترد
رغدة سمعت صوت الجوال , شافت المتصل مريم ,
تنهدت , أكيد ما راح تتقبلني في هذا الوضع , راح تشفق علي وتقدم مساعدتها , صحيح اننا محتاجين لكن ما اقبل بكذا
هي بعد فقيرة , مثلي , اموالهم ما تكفي حاجتهم , بعد تبي تساعدني ؟
هدأ جوالها , وقف الرنين , رمت نفسها على السرير , سمعت صوت الجوال يرن مرة ثانية , تنهدت واخذت الجوال , ردت عليها
رغده : ألو
مريم بخوف : رغدة ؟ فيك شيء ؟ صار لك شيء ؟ آذاك احد ؟
رغده : لا , شفيك ؟
مريم : انتي اللي شفيك ! ليش ما تردين عليّ ؟ صايرة سحباتك كثيرة هالأيام
رغده : أنا آسفة مريم , جد آسفة
مريم : وش صار رغده ؟ موب عادتك ما تفضفضين لي
رغده : الا قولي وش ماصار
مريم : أنا هنا اسمعك
رغدة : ابد , انسي , الزبدة يمكن ماراح اقدر اكلمك هالأيام
اسفه
مريم : وش تقولين انتي ؟
رغدة : جد مريم سامحيني , راح انقطع فترة
مريم : بس رغدة...
رغدة : اشش , الحين يلا مع السلامة , استودعتك الله
مريم : رغده تكفييين
لكن رغدة قفلت الخط , و رمت الجوال بقوة على الجدار , طلعت بطاريته
وانهمرت على السرير تبكي , تبكي على حالها كيف صار وكيف كان .

مريم في قمة استغرابها من تصرفات رغدة , اتصلت عليها مرة ثانية لكن جوالها كان مقفل , دمعت عينها عليها , اكيد رغدة بها شيء , مو من عادتها تسكت لا تضايقت
رن جوالها , كان ايهاب المتصل
ردت عليه بهدوء : هلا ايهاب
ايهاب : ياا حي الله مريمي
مريم ما ردت
ايهاب : كيف حالك ؟ اشتقتي لي صح ؟ صح ؟ صح ؟
مريم : اييه حيل
ايهاب استغرب نبرتها : فيك شيء ؟
مريم : لا ابد , متضايقة شوي بس
ايهاب : من وشو ؟
مريم : مدري , ههههههههه يمكن لأني صاحية متأخر , دايماً اتضايق كذا
ايهاب ما مشت عليه الكذبة لكن سلك لها : اهاا
مريم يلا بروح آكل لي شي , تامر حاجة ؟
ايهاب : سلامتك , عافية
مريم : الله يسلمك , مع السلامة
و قفلت الجوال , وراحت انسدحت على السرير تفكر

عند ابرار , حاولت تقنع اهلها انها تروح البعثه مع صديقتها المقربة خالدة , لكن ابوها ما وافق , مشعل لعب براسه وقال ان ابرار اكيد راح تخرب في البيئة الأجنبية , وراح تصير مشاكل كثير
الأب فكّر في كلام مشعل , و رفص لأبرار أنها تروح , حقدت ابرا على مشعل حييل
شدخله هو فيني ؟ انا اللي راح اسافر ادرس موب هو , ما راح اخرب اعرف نفسي , افففف
دخل عليها مشعل وبصراخ : هاااااي ابراااروووه
ابرار بعصبية : اططلع من هناا الحييين
مشعل : كيفي بقعد هناا
ابرار راحت تضربه : قلت لك اططلع ما تسمع
مشعل : قلت لك بقعد ما تسمعي
ابرار ضربته في بطنه
مشعل اتألم : حشى ولد موب بنت
ابرار : اطلع يلا مابي اشوف وجهك
مشعل : عاد من زينك اقعد اطالع فيك , يلا باي بس
وخرج مشعل من غرفتها , انسدحت ابرار بتعب , مقهورة حيل من اخوها , جلست تفكر لو انها كانت مع خالدة في بريطانيا , وش الأشياء اللي ممكن يسووها مع بعض , و سافرت بخيالها بعيييد , ونامت بدون ما تحس

رغدآ 25-06-14 09:08 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
صرنا ؟ نشوف اشياء توجعنا و تقهرنا , ونسكت عليها لان ملينا
واحنا نتكلم .

الساعة 2 ظهراً , في اراضي لندن
كان رائد يراقب ملامح اخته , ويتذكر هبالها وضحكها على اسخف الأشياء ,
قطع تفكيره صوت جواله معلن عن وصول رسالة , فتحها ’ كانت من امه
" رائد ولدي أنا لقيت حجز للرياض بعد ساعة , انتبه لأختك , لا تهمل صحتك , في امان الله "
ابتسم رائد لأمه , قفل الجوال وقعد يدعي لها بالسلامة
خرج من المستشفى , وقعد يتمشى في شوارع لندن , دخل مطعم وراح يتغدى ,

رغدة ؛ حضّرت لها ولأختها الغداء , وبعد ما انتهو خرجت رغدة تبي تشتري لها شريحة جديدة , ماتبي صديقاتها يتصلو عليها , مشت برجولها الى ان وصلت لأقرب محل الكترونيات , اشترت الشريحة وخرجت ,
في طريق عودتها , شافت لافتة معلقة على الجدار , طلب موظفين , نساء
استغلت الوقت وكتبت الرقم في جوالها , اتصلت عليه واستفسرت عن الموقع , لحسن الحظ كان المحل قريب من بيتها , محل عبايات ,
اتجهت له ودخلت وقابلت الموظفة ,
رغدة : السلام عليكم
الموظفة : وعليكم السلام , آمري
رغدة : ممم أنا اللي اتصلت عليك من شوي
الموظفة : اهاا اللي تبين تتوظفين هنا
رغدة : اي , فيه مجال ؟
الموظفة : اكييد , متى حابة تبدأي ؟
رغدة : اذا من بكرا ؟
الموظفة : اللي يريحك , خلاص من بكرا تبدأي العمل , تعالي اول وقعي على هذي الأوراق ,
وراحت رغده توقع على الاواق , و علمتها الموظفة ايش تسوي في الشغل ,
بعد ما رجعت رغدة البيت , راحت لأختها روعة : هاااي روييع
روعة : سلامات ؟ مريضة ؟
رغدة : ابد الله يسلمك
روعة : اجل شسالفتك مخبولة
رغدة : موب شغلك , الزبدة انا لقيت لي شغل , وراح ابدأ اشتغل من بكرا ان شاء الله
روعة : جد ؟ وين ذا ؟
رغدة في مكان عبايات قريب من هنا , والراتب كويس بعد
روعة : اهاا حلوو , الا مو المفروض اليوم يخرج زياد ؟
رغدة تذكرت زياد , اووه شلون ما طرى علي اخبرها : هااه ؟ أي أي المفروض
روعة : اوك يلا امشي نروح له نخرجه
رغدة : لاا هو اصلا خلاص خرج
روعة : شلون يعني ؟
رغدة : ايه راح مع اخوياه
روعة : موب مريض ! كيف يخرج معهم !
رغدة : لالا خلاص تعافى
روعة : اهاا ,
رغدة : ايه ايه , يلا بس بنام
وخرجت رغدة من الغرفة , يا الله وش ذي الورطة , شلون توهقت كذا , ليش كذبت عليها وش اقولها ياا ربي
دخلت رغدة غرفتها , انسدحت على السرير و تمت تطالع السقف , ما تدري تفكر في حياتها ولا صديقتها مريم ولا اخوها زياد , ضاعت بين الأفكار , الى ان غفت .
بالنسبة لخالدة , راحت مع امها للمكتب اللي وصفه الرجال لها ,
بعد ما دخلو تكلمو مع الموكل و وقعوا على الأوراق , وأكدوا مواعيد السفر , والجامعة اللي راح تدرس فيها , اتفقوا على كل شيء , ورجعت خالدة و هي طايرة من الفرحة
" يا الله انا ما عمري سافرت , والحين بريطانيا مرة وحدة ؟ شقد انا فرحانة , الحمدلله يا رب "
طالعت أمها لتعابير وجه خالدة , ابتسمت عليها , وبداخلها حزن لأنها راح تفارق بنتها بعد شهرين .
قعدت تدعي لها ان ربي يوفقها , رجعوا البيت , و راحت خالدة تبشر ابرار ~

انتهى هنا البارت الخامس , ان شاء الله برجع لكم بالبارت القادم يوم الجمعة ,
في امان الله .

رغدآ 28-06-14 03:39 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
السلام عليكم وآلرحمة ,

آسفه ما نزلت شيء هاليومين , لكن مشغولة شوي عشان تجهيزات رمضان وكذا
آحاول آنزل لكم كم بارت في رمضان , اعذروني ّ~

رغدآ 01-08-14 10:04 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
البارت السادس ( 6 )
إلتمس لي سبعين عذراً ولملمني , في دعائك
حينما لا تراني بالحال الذي إعتدت عليه .

يوم جديد , وصباح جديد على آبطالنا , صحت رغدة الساعة 11 , سوت لها ولروعة الفطور ,
بعد ما افطرو , لبست رغدة عباتها عشان تروح لشغلها الجديد ,
شافتها روعة , : وين رايحة ؟
رغدة : ابد اتمشى , يعني وين ؟ رايحة الشغل
روعة : كلي زق بس سألت
رغدة : يلا بس , لا تخرجي من البيت
روعة : إيه إيه يلا روحي
خرجت رغدة من البيت واتجهت لمكان عملها , أول يوم من الشغل , لازم ما تهمله عشان لا تنفصل ,
دخلت المحل وكان خالي من الزبائن , شافتها الموظفة اللي بنفس عمرها تقريبا : انتي الموظفة الجديدة هنا صح ؟
رغدة : إيه توني اول يوم عمل
الموظفة ( رقية ) : أهاا أهلا نورتينا , من فين انتي ؟
رغدة : من هنا من الرياض , انتي لهجتك غريبة شوي , من وين ؟
رقية : أها حلو , هههههه ايوه أنا حجازية , من مكة
رغدة : ماشاءالله , ساكنة هنا ؟
رقية : ايوة ابويا يشتغل هنا , نقلنا الرياض من سنتين وهذا الشهر الثاني اللي اشتغل فيه هنا
رغدة : أها , كيف الشغل ؟ سهل ؟
رقية : مرة حلو , بس المدير مرة عصبي ومتقلب المزاج , مدري إذا قابلتيه أو لا
رغدة : الله يستر , ما شفته بعد
رقية : الله يعين ,
ودخلت المحل امرأه كبيرة في السن
رقيه : تعالي اعلمك شلون تشتغلين
رغده : يلا
وراحوا يخدموا الزبونة , ~

بعد انتهاء الدوام , الساعة 5 العصر ,
دوام رغدة كان جزئي , تخرج من المحل و يدخلوا موظفات غيرها
رجعت البيت وشافت روعة نايمة ف غرفتها ,
مسكت جوالها وكانت بتتصل على مريم , لكن تذكّرت اللي صار أمس , و هوّنت .

أبرار , أتصلت على خالدة وعزمتها على العشاء لليوم ,
وافقت خالدة بعد م كلمت أمها ,
وقالت أبرار لخالدة إنها راح تمر وتاخذها بعد الصلاه

في مكان آخر , بعيد عن ضوضاء الفقر و الديون ,
في أحد افخم القصور ,
* عبد العزيز , شاب وسيم في أول العشرينات , بشرته مائلة للسمار , قوي البنية وله هيبته بين اصدقائه *
كان نازل من الدرج , قابل أمه ف الصالة , تذكّر شيء وراح عندها
عبد العزيز : يمه
الأم اللي كانت ماسكة الجريدة : هلا وليدي
عبدالعزيز : يمه انا فكرت كثير , وابي اكمل نص ديني
الأم بفرحة : ياا حلاتك ي ولدي , وكبرت , انا اعرف بنت ماشاءالله عليها مزيونة وش حلاتها وابوها ......
عبد العزيز قاطعها : لا يمه انا في بالي بنت
الأم والفرحة مو سايعتها : منهي ؟
عبدالعزيز : تعرفين عايلة آل حاكم , بنتهم رغدة , أبيها
الأم : منو هذولا ؟ عيال الفقر ؟
عبد العزيز : لا يمه ماتعرفين سميرة آل حاكم ؟
الأم : هذيك اللي توفت ؟
عبدالعزيز : لا ويين توفت استغفر الله , شكلك مشبهه
الأم : أجل منو ؟
عبدالعزيز : سميرة آل حاكم اللي عقدت معنا صفقة السنة الماضية لكن سببت لها خسارة واضطرت انها تستدين
الأم : إييه اللي توفت من كم يوم !
عبد العزيز : لا يمه وش توفت وش تخرفين انتي ؟
الأم سحبت جريدة من كومة الجرائد في الدولاب : شوف هذا الخبر على الصفحة الرئيسية
أخذ عبدالعزيز الجريدة وبدأ يقرأ الخبر , انصدم من اللي قرأه , بدأ يقرأ التفاصيل وانصدم زيادة , انقتلت ! لا مستحيل ! كيف ما خبرتني رغده !
خرج عبدالعزيز بسرعة وركب سيارته وسط استغراب امه , واخذ جواله واتصل على الرقم اللي حافظه صم
لكن ؟ الرقم غير موجود بالخدمة
وشو ! كيف مو موجود ؟
اتجه عبدالعزيز بسرعة لبيت رغدة , دق الجرس عدّة مرات ,
الى أن خرج له رجل ذو هيبة ,
الرجل : هلا اخوي , بغيت شيء ؟
عبد العزيز : هذا مو بيت آل حاكم ؟
الرجل : لا , باعوه من كم يوم و نقلو من هنا
عبد العزيز : شلون ! ما تعرف وينهم الحين ؟
الرجل : لا , بس سمعت ان سيدة البيت توفت , وبناتها سددوا ديونها وانتقلوا من هنا
عبد العزيز : ما تعرف رقمهم على الأقل ؟
الرجل : لا ياخوي , عندي رقم خادمهم أو سائقهم , لكن ماعاد يشتغل عندهم
عبدالعزيز : موب مشكلة , اعطني الرقم

وأخذ عبدالعزيز الرقم وركب سيارته وأتصل على عامر , لكن الجوال كان مقفل
حس عبد العزيز باليأس وقاد سيارته بسرعه للبيت ,

رغدآ 01-08-14 10:09 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
- أعيش شعُور نِزار لمّا قال "لم يبقّ عندي ماقول , تعبَ الكلامُ من الكلامِ -

مرّت الأيام بشكل عادي جداً على ابطالنا ,
عبد العزيز : مازال كل يوم يتصل على جوال رغده بدون فائدة , يبحث عنها في كل مكان يسأل كل من يعؤفها لكن لا فائدة ,
أمه ما صدقت انه يبي يتزوج لكن وش اللي غيره الحين ؟ اهله يحاولو فيه يتزوج لكن عبدالعزيز مصّر الى الآن على رغدة .


رغدة : صارت متعودة على الحياة اللي هم فيها , كل يوم تروح شغلها لتجمع فلوس , و خبّرت روعة عن موضوع زياد ,


روعة : اتفاجأت كثير من اللي رغده تقوله , والى الآن مو مصدقة اللي هم فيه , كيف صارت حياتهم بعد وفاة أمها ! صعبة كثير !


خالدة : مبسوطة حييل واغلب اوقاتها تكلم ابرار , تحسب الأيام المتبقية على سفرها وهي متحمسة ,


أبرار : موب متقبلة فكرة إن خالدة بتروح وتتركها ! تحسب الأيام المتبقية على فراقها


مريم : حالتها تشبه حاله عبد العزيز , كل يوم تتصل على جوال رغدة بدون فائدة , اهلها وايهاب حتى لاحظو التغير عليها , حاولو يخرجوها من حالة الحزن , بلا فائدة .


رائد : مازال كل يوم يزور حنان في المستشفى , على أمل إنها تصحى , و أمه وعدته إنها كل شهر راح تجي تزورهم , صار يحس بالوحدة !


هذي كانت حالة أبطالنا في هذا الشهر , هل راح تتغير أم راح تظل روتينية كذا ؟
انتظروني ف تكملة البارت السادس , شكراً لمتابعيني :lWR04888:

كل عام وانتم بخير :5:

رغدآ 01-08-14 10:24 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
تابع البارت السادس ( 6 )

ما قلتلك : حُبك وطن حبك عُمر حُبك رسم في داخلي
احلى زمن حُبك نفث من خافقي وهم وحزن ما قلتلك : انك وطن واجمل وطن .

بعد مرور شهر , تبقى على سفر خالدة شهر , تبقى على فراقها لأمها ولأبرار شهر , تبقى لها لأن تعيش حياة جديدة في مدينة جديدة في اراضي جديدة شهر , فرحتها ما تنوصف , لكن ما زال حزنها على فراق أحبتها أكثر ,
خالدة فِ غرفتها , تتصل على ابرار لكنّها ماترد , خايفة عليها كثير صار لها أيام ما تتصل , مستغربة من تصرفاتها اخر الأيام , اتغيرت , وش فيها ؟
عند أبرار في غرفتها , منسدحة على السرير وتبكي , موب مصدقة ان خالدة بتروح , حاطّة اللوم كله على اخوها مشعل , ايه هو السبب هو اللي لعب على راس ابوي , أنا اول مرّة أحصل على صديقة حقيقية , افهمها وتفهمني هي الوحيدة اللي تأقلمت معاها و موننا على بعض سريع , تروح عني بهذي السرعة ؟
قطع حبل افكارها صوت جوالها , ذي أكيد خالدة , مابي اكلمها عشان لا تزيد اوجاعي ,
ناظرت الجوال , لكن ما كانت خالدة هذي المرة , ردت بحزن : الو
فهد : اوه اخيرا تكرمتي ورديتي
ابرار : اسفة بس مزاجي كذا
فهد : و أنا تمشيني على حسب مزاجك !
ابرار : فهد ماالي خلقك !
فهد : هين ي ابرار
في هذا الوقت دخل مشعل غرفة ابرار
ارتبكت ابرار وقفلت الجوال بسرعة ,
مشعل : هاااه منو تحاجيين ؟
ابرار : انت اتكلم بلغة افهمها اول , وبعدين خير ليه تدخل غرفتي ؟
مشعل : اقول انزلي بس العشاء جاهز
ابرار : طيب يلا بنزل
و نزلو للصالة تحت و بدأوا العشاء ,

الساعة 9 مساءًا ,
عند الاختين ,
رغدة : روعة أنا اليوم دوامي ف المساء , راح اروح الحين وارجع الساعة 12 , لا تخرجي من البيت فاهمة !
روعة : يعني كل يوم تعيدين لي نفس الكلام ؟ ايه فاهمة فاهمة
وخرجت رغدة من البيت , متجهة لمكان عملها

في هذا الوقت , في المطار , عند بوابة المطار ,
إياد : ااااه واخييراا الوطن
راكان : اييه والله ما صدقنا
إياد : اقول روح بس اشتري لي بيبسي مشتهي
راكان : لا والله !
إياد : ايه انت الصغير المفروض تقول سمعاً وطاعة , يلا بلا تذمّر
راكان : أقول امش بس , نسلم على اهلنا وناكل عندهم
إياد : هههههههه وحشتني الصغنونة مريم , أكيد راح تتفاجأ بعودتي
راكان : امش بس يلاا
واتجهوا لبيت إياد أولاً ,
سلمّو على أهلهم واستقبلوهم بأنواع الترحيب و الفرح
أخرجو مريم من جو الحزن , وراحت لإياد بفرحة : هااه اياادو وين هديتي ؟
إياد التفت لها وحضنها بقوة : أناا هديتك
مريم بوّزت : ابي هدية ملموسة مابيك انت
إياد : أنا رحت أدرس والا رحت اشتري هدايا ؟
مريم : خلاص طيب , ما منك فايدة اصلا
إياد : طيب على الأقل قولي الحمدلله على السلامة ؟
مريم بدون نفس : الحمدلله على السلامة
إياد : أوف أوف مبوزة مرة , وخرّج علبة صغيرة من شنطته واعطاها ,
: هذي هديتك
مريم ناظرته بفرح وأخذتها , وفتحتها وكانت عبارة عن سلسال فيه حرف M&E
لبسته وراحت حضنت إياد , وبعد ما تعشو راحو لبيت أهل راكان ,
و استقبلوهم بفرح كما في بيت إياد , سلمّو على الأهل وخرجو يتمشو في أحياء الرياض .


*إياد : الأخ الأكبر لمريم , عمره 21 سنة , أبيض البشرة ضخم البنية و وسيم بمعنى الكلمة*
*راكان : إبن عم مريم و إياد , عمره 17 سنة , راح كندا مع إياد و انهى الدراسة الثانوية فيها , راح يكون له دور كبير ف الرواية , بشرته سمرة مائله للبياض , يحب يطّول شعره عشان يسويه سبايكي دايماً , لكن إياد يقصّه له خخخخ*
إياد : زمان على هذي الأماكن , فرق كبير بين الرياض وكندا
راكان : يب , بس كندا احلى طبعا
إياد ضربه خفيف على راسه : لازم الإنتماء للوطن
راكان : هذا الصدق طيب
إياد : إلا صح معك فلوس ؟
راكان : إيه ليه ؟
إياد امش نروح للأحياء هذيك و نتصدّق على الفقراء وكذا
راكان : أوك امش

في مكان آخر , عند روعه ف البيت , كانت تلعب بالآيباد إلين حست بالملل والجوع , راحت تدوّر شيء تاكله لكن المطبخ فااضي ,
جت بتتصل على رغدة لكن جوالها مطفي , يالله وش ذا الجوع ؟
- خليني اروح لها في مكان عملها , -
لبست عباتها وخرجت , لكن ؟ وين هي تشتغل ؟
ياربي وش ذا الغباء ما اعرف وين تشتغل اختي ؟ ممم هي قالت تشتغل في محل عبايات قريب من هنا
هنا مافيه محلات كثيرة , خليني اسأل احد يمكن يعرفه
و مشت بين البيوت , لقت رجل في نهاية الثلاثينات تقريباً ,
راحت عنده : عمي , تعرف محل عبايات قريب من هنا .
التفت لها الرجل بنظرات مخيفة , ارتبكت روعة من نظراته ,
الرجل : هااه ؟
روعة : ما تعرف محل قريب للعبايات هناا ؟
الرجال يناظرها من تحت لفوق : ماشاءالله جمال وبياض
روعة ارتبكت وقررت انها تبتعد : خلاص عمي انا رايحة
ولفّت تبي تروح لكن الرجل مسكها من كتفها و لفّها عليه , وضرب ظهرها على الجدار ,
حط الرجل يده على الجدار : وين رايح الحلو !


الى هنا ينتهي البارت السادس ^_*
ان شاءالله يكون عجبكم , حاولت اخليه اطول من كذا لأني تأخرت عليكم , لكن ابشرو بالبارتات الجاية

في أمان الله ,

bluemay 12-08-15 01:00 PM

رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
 
تغلق إلى حين عودة الكاتبة


الساعة الآن 02:49 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية