حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته طبعاً أنا وحدة آحب القراءة , روايات وكتب وكدا , حبيت أجرب إني أكتب رواية وهذي المرة الأولى اللي اكتب فيها رواية , يعني مبتدئة وكدا :e404: الزبدة ما أطوّل عليكم , أتمنى تعجبكم روايتي , وذا بدأت بتاريخ : 16 / 6 / 2014مـ - 18 / 8 / 1435هـ رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شي - بقلمي / رغده |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء , البارت الأول ( 1 ) مُجرد أن تبقى ذِكرى طيّبة , وعبُوراً خفيفاً , كافياً عن كُل شعورٍ سعيد . في أحد أكبر مدن المملكة , في عاصمتها تحديداً , الساعة 9 مساءاً في أحدِ أكبر وأفخم أحياء الرياض , في فلّة آل بادي – في غرفة حنان تحديداً حنان : لا والله ما أقدر تعرف رائد لو يدري راح يكسر رقبتي زياد : رائد متى يرجع من دوامه ؟ حنان : ممم أعتقد في الليل زياد : طيب نقدر نخرج ما راح نتأخّر حنان : أوك بس ما نطوّل ! زياد : أوك يلا قفلت حنان الجوّال ونزلت بسرعة للصالة وقابلت أمها , حنان : يمه وين عباتي بسسرعة أم حنان : وين وين ؟ لا يكون خارجة مع الخبل ؟ حنان : لاا موب خبل , و ايه خارجه معاه - دخلت حنان الغرفة وسحبت عبايتها ولبستها بسرعة - حنان : باااي يمه ما راح اتأخر أم حنان : الله يحفظك . * طيب نسيت أعرفكم بالشخصيات , حنان : بنت ناعمة حبوبة عمرها 19 سنة , بشرتها بيضاء وشعرها بني فاتح لنصف ظهرها , وتكون خطيبة زياد , أبوها توفى في حادث من 5 سنوات . زياد : شاب عمره 21 سنة , أسمر البشرة , سماره يجذب , عيونه عسلية وجميلة , أبوه توفى من سنة بمرض خبيث * في الفلّة المقابلة لفلّة آل بادي , فلّة زياد آل حاكم زياد ياخذ مفاتيح سيارته وينزل , قابل في طريقه أخته رغده رغده : وين وين يا الحبيب ؟ زياد : مو شغلك ابعدي موب ناقصك رغده : ناقصك ولاا زايدك هاهاها مسك زياد علبة المناديل اللي فوق الطاولة ورماها على رغده زياد : ساامجة انقلعي - وخرج زياد من الفلة - رغده : أووف ما يتقبل المزح - وطلعت غرفتها – * رغدة : أخت زياد , عمرها 17 سنة , بشرتها بيضاء تقريباً , تحب المزح وتقهر الناس بخفة دمهاا , شعرها بني داكن يوصل تحت رقبتها * عند زياد , شغّل السيارة وما هي إلا ثواني وركبت جنبه حنان وقالت له : مو كأني نزلت قبلك ؟ زياد : امشي بس هذا كله بسبب اختي جعلها المانيب قايل حنان : ههههههههههههه امش امش بس وانطلقوا بالسيارة الى مصيرهم المجهول , ترى هل سيندموا على خروجهم أم لا ؟ نرجع الحين عند رغدة , دخلت غرفتها و اتصلت على صديقتها مريم : هلا هلا بالقاطعين مريم : هلا والله , شوف بس مين يتكلم عن القطاعة رغده : ههههههههههه وش اسوي تعرفين ذي آخر سنة وفترة اختبارات بعد , لازم نشّد حيلنا مريم : وانتي الصادقة , المهم طمنيني عنك رغده : الحمدلله , الزبدة أتصلت عليكِ مع الطفش , يلا بس اقلعي - وقفلت رغدة الجوال – مريم : شوووف الكككللبهه تقفل بوججهي ! أنا اوريها بنت أحمد خلّونا منهم , نكمّل روايتنا مع بطلتها اللي راح تغيّر أحداث كثيرة من الرواية , خالدة - قاعدة تكلم صديقتها أبرار بالجوال - خالدة : أبرار قلت لك لاا لاتحاولي معي أبداً , ماراح ألتفت لهذي الخرابيط نهائياً . أبرار : ترى الحب شيء حلو , شوفي ي حليلنا مع بعض أنا ويّاه خالدة : يخلّيكم لبعض , بس أنا ما أحب ذي الحركات أبرار : بكيفك , هذا رأيك في النهاية , بس راح تفوتي نص عمرك خالدة : ههههههههههه لاتخافي زوجي المستقبلي راح يعوضني أبرار : هههههههههههههه خير ان شاءالله . عند العشّاق ~ زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده – ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك . |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
حُلم ضاع ؟ بين الحَكي والإستماع , مرت ظروف ماتت حُروف مات اللقى وعاش الضياع . عند العشّاق ~ زياد وحنان , حنان تكلّم زياد : زياد ما يصير نطّول , تذكّر حنّا لسا مخطوبين بس , ما ملكنا على بعض زياد : عادي يا قلبي في النهاية راح نتزوج حنان : زياااد ما يصير نتأخر انت تعرف أخوي راح يعصّب زياد مسح على راسها وخرب طرحتها , وابتسم وهو يقول لها : إذا على رائد فأنا راح اكلمه ولا يهمّك حنان : زياااد لاااا خربت طرحتي – وقرصت خده – ظهرت على وجه زياد ملامح الضيقة وقال : طيب طيب أنا أوريك . مد زياد يده وبدأ يدغدغها و هو ميت ضحك عليها حنان صرخت وقالت : زيااد ي غبيي انتبه أنا ما ابي اموت زياد و هو يدغدغها : لا تخافي انتي مع زياد مو مع غيره حنان انتبهت لصوت هورن السيارات وصرخت على زياد : انتبه يا زيااااااد زياد التفت وانتبه للشاحنة اللي ماشية بإتجاههم وانتبه إنه ماشي عكس الطريق افلت يده من حنان ومسك الدركسون وحاول يلفه قد ما يقدر , و مع سرعة السيارة واللفة المفاجئة فقدت السيارة توازنها و انقلبت السيارة عدة مرات مع محاولة زياد لإيقافها , لكن دون فائدة . في مكان ثاني , عند أبرار دخلت غرفة أخوها مشعل ولقته نايم تأففت وطلعت , اتجهت لغرفة أمها وأبوها طرقت الباب ودخلت لقتهم جالسين يشوفون التلفزيون , وراحت أبرار حضنت أبوها وقألت : يبه حبيبي الأب : هلا ببنتي , وش عندك أكيد مصلحة أبرار : أفا يبه الأب : إيه أعرفك ما تتدلعين إلا وقت المصالح الأم : إيه وأنا أمك ولا غير وقت المصالح ما نشوفك أبرار : ههههههههههههه ابشروا من اليوم بقعد أتدلع الأب : ههههههههه طيب نشوف أبرار : يبه يا روحي انت , ابي اروح بيت صديقتي خالدة الأب : مو قايل لك مصلحة الأم : هذيك اللي ابوها بالسجن ؟ أبرار : إيه يمه اللي حكيتك عنها الأب : الله يعينهم يا رب أبرار و أمها : آمين يا رب أبرار : المهم يبه شرايك توديني ؟ الأب : الحين بكلم مشعل يوديك يا بنتي أبرار : مشعل نايم , ما عنده غير النوم والطلعات الأب : خليها بكرا الحين مهدود حيلي أبرار باست راسه : أوك تسلم لي يبه نرجع عند مكان الحادث , كان حشد كبير مجتمع حول الحطام اللي صار فتحت عيونها على أصوات الإسعاف والناس حولها في لحظة تذكرت اللي صار , وقامت مصدومة تحرك عيونها بحركة سريعة تدوّر زياد شافته فوق نقالة الإسعاف والمسعفين يشيلونه , وجهه وجسمه ملطخ بالدم , ما تمت تطوّل وهي تناظره , وطاحت مغمى عليها . في المستشفى , أم زياد وأم حنان وولدها الكبير رائد واقفين أمام غرفة العمليات ينتظرون الدكتور يخرج ورائد يحاول يهدئ أمه وأم زياد لكن بدون فائدة , أصوات نحيبهم واصلة لنهاية المستشفى على أولادهم اللي احتمال ضئيل إنهم ينجوا من هالحادث رائد حيله مهدود هو نفسه منهار على أخته كيف راح يقدر يواسي غيره ؟ خرج الدكتور من غرفة العمليات و نادى على أم زياد راحت له أم زياد مسرعة تبي تعرف أخبار ولدها أم زياد : يا دكتور بشر طمنني على ولدي تكفى الدكتور : تطمني يا أم زياد , زياد بخير لكن يحتاج عناية , راح نبقيه هنا 3 أيام إلى أن يستعيد وعيه , راح نضمد له جروحه ولازم يرتاح شوي لأن العمليه أثرت عليه . شهقت أم زياد بفرح : الحمدلله الحمدلله يا الله يا حبيبي الحمدلله اللي طمنتني على ولدي أبتسم لها الدكتور ودخل مكتبه رجعت أم زياد لرائد وأمه وهي تتشقق من الفرحة وقالت لهم : الحمدلله زياد بخير وراح يخرج بعد 3 ايام رائد : الحمد لله ربي يرده لك بالسلامه ويحفظه لك أم زياد : آمين يا رب أما أم رائد لم تظهر أي تعابير وبقى وجهها على حزنه في هذا الوقت طلع دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة الدكتور اخذ رائد وراح على جنب وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها و إلى هنا انتهى البارت , آسفه إن كان قصير وأدري بعضكم راح يقول من بداية الرواية صار كذ ! لكن ابشروا بالأحداث بعدين , لنا لقاء قريب ان شاءالله راح انزل البارت يوم الأربعاء بإذن الله |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت الثاني ( 2 ) لا بأس بحياة الإنفراد ان لم تجد نصفًا آخر يقاسمك تفاصيل حياتك – فكثيرا ما يكون الكمال في كونك وحيداً . في المستشفى , الساعة 11 ونصف ليلاً خرج دكتور من غرفة العمليات الأخرى و اتجه له رائد بلهفة الدكتور اخذ رائد وراح على جنب وأم رائد تطالع فيهم وتدعي ربها الدكتور يكلم رائد : أنا آسف لأني أقول لك هالكلام , رائد : قول يا دكتور لا تخوفني على أختي الدكتور : يا رائد , مرّت بنا حالات مشابهة كثر , إنت اجعل ايمانك بالله قوي , و صدقني كل شيء يصير بنا هو قضاء وقدر رائد : والنعم بالله , شصار لها ؟ الدكتور : أختك حالتها خطرة , أجرينا لها العملية اللازمة , لكنها الآن في حالة غيبوبة , ما ندري يارائد إذا كانت راح تقوم اليوم أو بكرا , أو بعد سنة أو اثنين , ويمكن للأ... قاطعه رائد و هو يصرخ عليه : وش اللي تقوله انت ! اختي بخير وماصار لها شيء , وأنا راح أنقلها لمستشفى أرقى منكم فزّت أم رائد من سمعت ولدها يصرخ , وحست إنه شي خطير , الدكتور : استهدي بالله يا رائد , هذا قدر ومكتوب , صدقني لو تنقلها لأي مستشفى راح يقولون لك نفس الكلام رائد يخاطب الدكتور بحدّة : أنا راح أخذها واسافر بها برا , وراح يعالجونها هناك , الطب متطوّر كثير الدكتور : بس ... رائد قاطعه : لا بس ولا شيء , راح أوقع على الأوراق اللازمة لنقلها , وأختي ماراح تقعد هنا الدكتور تنهد : بكيفك يا رائد , في النهاية هي أختك وأكيد تخاف على مصلحتها , كلم أهلك وتعال معي نوقع على الأوراق راح رائد لأمه اللي مقطعه من الخوف على بنتها أم رائد ببكاء : بشرني يا ولدي بشرني ليش كل هالصراخ ؟ رائد : استهدي بالله يمه , وش اقول لك بس ام زياد : رائد ولدي شصار على اختك ؟ رائد : يمه ابيكم تقووا قلوبكم شوي أم رائد : رائد لا تخوفني ! رائد تنهد : الدكتور يقول ان حنان الحين بغيبوبة ما يعرفون متى ... قاطعته أمه : لاااالاا ككذب ككله كذب ( وصارت تضحك بهستيرية ) أكييد يضحك عليك الدكتور هههههههههه ايه يضحك عليك الحين راح يقول لك انها بخير اكيد أم زياد اللي مصدومة من الخبر : أم رائد استهدي بالله خلينا نفهم شصار عليها رائد : يمه أنا راح آخذ ملف حنان وأوراقها وأنقلها لمستشفى ثاني أم رائد اللي ناظرته بصدمه : يعني حنان موبخير ؟ رائد : يمه خلاص , ولا اقول لك يمه شرايك اوديها بريطانيا ؟ الطب متطور هنا وأكيد يعرفون لحالتها أم رائد بسرعة : إي إي وانا امك نوديها بريطانيا , يل ايلا يا ولدي روح للدكتور وجهّز أوراقها رائد : حاضر يمه , انتي الحين ارتاحي وارجعي البيت , أنا اتصلت على السايق يجي ياخذك أم رائد : لا يمه بقعد هنا معك رائد : مالقعدتك هنا فايدة يمه , أنا راح أطوّل هنا انتي ارجعي ونامي , ريحي بالك أم رائد : طيب يمه , لا تتأخر رائد باس راسها : تحت امرك وخرجت أم رائد للسايق اللي ينتظرها أم زياد تكلم رائد : انتبه لأختك يا ولدي واتفاهم مع الدكتور قبل كل شي رائد : حاضر خالتي , وانتي بعد ارتاحي الوقت تأخر أم زياد : أي الحين راح اتصل على السايق وارجع , انتبه لنفسك رائد : بحفظ الله أم زياد أتصلت على السايق , وبعد 10 دقايق وصل وركبت معه في طريقها للبيت عند رغده , قاعدة في البيت على أعصابها , شافت أختها الصغيرة ( روعة ) نايمة على الكنب , شالتها لسريرها و لحّفتها وهي تدعي لأخوها زياد وتنتظر أمها بفارغ الصبر انتبهت لصوت الباب يفتح , سمعت صوت امها تنادي : رغده روووعه تعاالو هناا نزلت رغده لأمها : يمه طمنيني على زيااد كيفه يمه ؟ أمها : زياد بخير يا بنتي الحمدلله , بس حنان ( وتنهدت ) الله يشافيها يا رب رغده : وش صار عليها ؟ الأم : دخلت بغيبوبة , وراح ياخذوها أهلها بريطانيا يعالجونها رغده : الله يعينهم يا رب الأم : آمين , إلا أقول لك , تعالي معي انتي واختك نواسيها , مسكينه نفسيتها حيل مهدودة رغده : يمه روعه نامت , بجي معك الحين الأم : لا خليها تقوم الحين بس تعالو معي , أنا رايحة لها الحين وانتي قومي اختك والحقوني هناك رغده : الله يهديك يمه , حاضر خرجت أم زياد واتجهت لفلة أم رائد رغده طلعت لغرفة اختها روعة عشان تقومها ويروحوا لأم رائد رغده : روووعه قوومي يلاا قوميي روعة : شفييك ابعدي طالعي الساعة كم ! رغده : ما تبين تتطمنين على أخوك ؟ روعة : زيااد ؟ إلا صح شصار عليه ؟ رغده : الحمد لله امي تقول زياد بخير , لكن حنان دخلت بغيبوبة , امي راحت لأم رائد تواسيها وتقول لنا نلحقها روعه : أول يلا بتجهز واجيك عند أم زياد , راحت لفلة ام رائد ولقت الباب مفتوح , دخلت بهدوء ودخل الصالة , لقت ام رائد منزلة راسها على الطاولة في الصالة , وصوت بكائها مسموع راحت لها ونادتها بهدوء : أم رائد أم رائد رفعت راسها وقالت بحدة : نعم ! أم زياد : استهدي بالله يا أم رائد ما يصير اللي تسوينه أم رائد : انت شدخلك هنا ؟ ما تعلمتي الإستئذان ؟ أم زياد : أم رائد شفيك ؟ ارتاحي انتِ وان شاءالله بنتك تقوم بالسلامة أم رائد : أنا سألتك شدخلك ؟ أم زياد : لقيت الباب مفتوح , هههههههه أصلا دايم ندخل لبعض دون استئذان , نسيتي ؟ أم رائد بهدوء : اطلعي برا أم زياد : أم رائد... أم رائد بصراخ : قلت لك اطلعي بررا ما تفهمين ؟ كل اللي صاار بسببك ! بسببك انتي وولدك الحقير بسبب ولدك اللي نادى على بنتي تخرج معه ! بسبب ولدك اللي ما احترم انه بعدهم مخطوبين موب متزوجين ! كل اللي صار بسببكم يا آل الحاكم بسببكم ! شوفي حنان شصار لها ! ( وقالت ببحه ) : حنان بنتي في غيبوبة , قبل ساعات كانت تجري هنا وتضحك , والحين ؟ يمكن ما تقوم اصلا يمكن افقدها للأبد ( وببكاء ) : للأبد تفهمييين ؟! أم زياد : ام رائد ما يصير اللي تقولينه ! , هذا قضاء وقدر الله كاتبه , حتى لو كانت حنان بالبيت الله كاتب انها تدخل بغيبوبة , صحيح ولدي له دور في الل...... قاطعتها ام رائد : ولدك مااله دور ولدك أساساً هو السبب أم زياد : الله يهديه , انتي الحين ارتا... أم رائد بهستيرية : اطلععي برااا اطلععي من هناا ولاعاد اشوفك بعد اليوم اططلعي أم زياد : ام رائد بسم الله عليك ..... أم رائد : ققلت لك اطلعيي ولا والله والله أن اقتلك الحين أم زياد : استغفرالله وش تقولين انتي ؟ عند رغده و روعه , كانت رغده تكلم صديقتها مريم بالجوال , وتطمنها على اخوها وكيف صارت حالة حنان راحت لها روعه بعصبية : رغغده مو وقتك الحين ! يلا امشي معي نروح لأم رائد رغدة : خلاص روحي انتي وانا لاحقتك روعة : اصلا مين قال بنتظرك ! وخرجت روعه من الفلة * روعة : أخت رغده وزياد الصغيرة , عمرها 13 سنة , ناعمة وجميلة , شعرها قاصته بوي يليق على ملامح وجهها , أكثر وحدة يحبها زياد * عند أم زياد وأم رائد , أم زياد : استغفر الله وش تقولين انتي ؟ أم رائد بهستيريه اخذت المزهريه اللي فوق الطاولة ورمتها على الأرض وتكسرت : قلت لك اخرجي ولا والله ما تشوفين خير ! أم زياد خافت من جد وقالت : طيب طيب راح اخرج بس انتي اهدأي الحين أم رائد : ما راح اهدأ أخرجي يلا ! أم زياد بحدة : أم رائد ما يصير اللي تسوينه ! أم رائد اخذت المزهرية الثانية , جت بترميها على الجدار خلف ام زياد , لكن مافادها حظها هذي المرة , أم زياد شافت عصبية ام رائد وشافت المزهرية المتجهة نحوها , حاولت تبعد لكن بعد فوات الأوان , في هذا الوقت كانت روعة داخل فلة أم رائد , وصلت للصالة دون ان يشوفها احد شافت المزهرية تضرب راس أمها ! فقدت ام زياد توازنها وطاحت وارتطم رأسها بطرف الطاوله اللي خلفها سقطت على الأرض والدم يغطيها بأكملها وفتات الزجاج حولها ! روعه صارت تطالع أمها بصدمة ! اسرعت تجري خارج الفلة وهي تمنع دموعها من النزول ! دخلت بيتها وانهارت على الأرض , تبكي وتشاهق فزت رغده على صوت أختها , أسرعت لها رغده : روعة شفييك ؟! روعة لازالت تبكي رغدة : رووعه تكلمي شفيك ! روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟! عند أم رائد : صارت تطالع صديقتها وجارتها بصدمة , معقولة أنا سويت فيها كذا ؟ هي جات تواسيني وأنا سويت فيها كذا ! تقدمت لها بخطوات هادئة وهي ترجف , حطت يدها تحت أنفها تبي تشوفها ماتت أو لا ! حطت يدها , لكن مافي نفس ! ليييه مافي نفس ! أنا ما قتلها لاا اكيد هي حية ! مسكت صدرها تبي تشوف يرتفع أو لا ! لكن لا ! ما يرتفع ليييش ! احتارت ام رائد وهي خايفة ومصدومة , وقاعدة تكلم نفسها : أنا شسويت فيها ! يا رب ان تساعدني يا رب راحت أخذت كأس ماي وكشته عليها , ما تحركت , ليش ما تتحرك معقول ماتت ؟ ما عرفت وش تسوي ! , أخذت قماش أبيض ولفتها فيه , لفت جسمها كامل بالقماش خطت راسها فيه , و أخذت تسحب الجثة معاها , وما تدري ان اللي تسويه حرام وراح تندم عليه ! عند رغدة وروعه , رغدة : رووعه تكلمي شفيك ! روعة تقول بين شهقاتها : أممي , مااتت اممي رغده بصدمه : شتقولين انتي ؟! روعة ما ردّت ولازالت تبكي رغده لبست عباتها بسرعة وخرجت من الفلة متجهة لفله ام رائد خرجت من فلتها , شافت أم رائد ترمي جسم أبيض في حاوية النفايات - أكرمكم الله - ما أهتمت له , دخلت أم رائد فلتها , ولحقتها رغدة دخلت وراها ونادتها : أم رائد ! أم رائد التفتت بتوتر : هلا بنتي رغدة : وينها أمي ؟ أم رائد وزاد خوفها وتوترها : مدري , ماهي في بيتكم ؟ رغدة : لا قالت لي إنها بتجي تواسيك أم رائد بكذب : لا ما جاتني اليوم مدري وينها في هذا الوقت دخلت روعة عليهم , ووجهها مليان دموع : كذذااابة انتي وحدة كذاابة , أنا شفت امي عندك انتي قتلتييهاا أم رائد بخوف انها تنفضح : شفيك انتي تتهميني كذا ! اخرجي يلا روعه ببكاء : انتي قتلتيها والله شفتها رغدة وكأنها تذكرت شيء : أم رائد , وش الجسم الابيض اللي رميتيه برا ؟ أم رائد بخوف : القمامة يعني وش ؟ رغدة بذكاء : لا ! الخدم دايم يرمون لكِ القمامة وش اللي خلاك ترمينها الحين ؟ أم رائد : شوفي الوقت ! الخدم نايمين أكيد رغدة : الأيام بيننا يا أم رائد , روعة أمشي با معي يلا خرجوا البنات من الفلة واتجهت رغدة بسرعة لحاوية النفايات , وشافتها فاضية ! لاا ! اليوم أحد يعني اليوم تجي شاحنة القمامة ! وش هالحظ ! دخلت رغدة البيت بأسى , روعة : رغدة وين أمي ؟ رغدة : أنا مثلك يا روعة والله مدري عن شيء روعة : رغدة أنا شفت أم رائد تضربها والله شفتها صدقيني رغدة : مصدقتك يا رووعة , ان شاءالله تكون اللي شفتيها وحدة ثانية روعة : يعني امي راح ترجع لنا ؟ رغدة تحاول تصبرها : ان شاء الله , يلا الوقت تأخر وبكرا عندنا اختبار نهائي , لازم ننام يلا روعة : كيف تنامين بدون امي كيييف ! رغدة بحدّة : قلت لك امي راح ترجع لنا ما تفهمين ! يلا على غرفتك روعة طلعت غرفتها بيأس , والكل ما قدر ينام هالليلة ! في فجر اليوم التالي , قامت رغدة وقومت معها أختها روعة , وتوجهو للمدرسة وعقلهم مو لم الاختبار , وقلبهم طول اليوم يدعي لأمهم وكأنهم نسوا موضوع زياد لآ يوجد أجمَل من شخصٍ يتمنى - سعادتكِ قبل سعادتِه , عند خالدة , اللي انشغلنا عنها لفتره , الساعة 9:30 الصباح قامت وغسلت وجهها , صلت الفجر والضحى راحت الصالة ولقت أمها جالسة , خالدة : صباح الخير صباح الحلويين , أمها : يا صباح الورد سمعت خالدة أصوات في المطبخ خالدة : يمه من هنا ؟ الأم : هذي صديقتك أبرار يمه , موب راضيه تخليني أجهز لكم الفطور إلا تسويه هي أستغربت خالدة وخلت المطبخ خالدة : يالله حيهم يالله حيهم أبرار التفتت لها وضحكت : يالله صباح الخير , بدري يختي خالدة : ههههههه شتسوين هني ؟ أبرار : أفاا وأنا اجهز لكِ الفطور تطرديني ؟ خالدة : حشى والله , البيت بيتك , متى جيتي ؟ أبرار : هههههههههه من الصباح وقومت امك من نومها خالدة : هههههههههههههه يقطع بليسك , هاتي اساعدك وراحت خالدة تساعدها في الفطور , وخلصو وفطروا وفطرت أمها بعد , وجلسوا يسولفو طول الوقت . هنا انتهى البارت , اتمنى يكون حلو ويعجبكم , وان شاءالله الجاي يحمّس ويكون أحلى . آرائكم تهمّني , شكراً لمتابعيني . البارت القادم يوم الجمعة , انتظروني |
رد: حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء / بقلمي
البارت الثالث ( 3 ) وإني في هواك مُتيم ومالي سواك عشيق وددتُ لو إني في يوم أعانقك وأخبرك إني في هواك غريق . في الصباح , الساعة 10 تمامًا , خرجت رغدة من المدرسة , رجعت مع السايق اللي رجّع أختها روعة قبلها , دخلت البيت , لقت روعة تذاكر لمادّتها الأخيرة , إختبارها بكرة , رغدة : بكرا آخر إختبار لك صح ؟ روعة : إيه , ي رب انجح بس رغده : يارب , الزبدة بطلع أنام لا تزعجيني روعة : رغدة رغدة : هلا روعة : أمي ما رجعت ؟ رغدة بحزن : ما ادري يا روعة علمي علمك , يلا بطلع وطلعت بدون ما تسمع رد روعة دخلت غرفتها تحاول تنام , لكن النوم مجافيها من الليلة الماضية , شافت ضوء جوالها معلن إتصال , أوه هذي مريم , من أمس تتصل وفجرت الجوال إتصالات , خليني أطمّنها رغدة : ألو .. مريم : يااا ححيوااانة تطنشيني ليييش ! خوفتيني عليكِ الله ياخذك رغدة بهدوء : أنا بخير مريم : رغدة شفيك ؟ رغدة : ولا حاجة , بس الإختبار شوي صعب مريم : وش كان إختبارك ؟ رغدة : فيزياء , الله يعين بس مريم : آمين , إلا أمس ليش ما تردي عليّ ؟ ولا تتغلّين ؟ رغدة : ههههههه إي بشوف مقامي بس مريم : أوك تشوفين . رغدة : يلا بس ابي انام مريم : أوك نوم العوافي , بااي وقفلت مريم السماعة مريم في نفسها : رغدة مو على طبيعتها ! أكيد صاير لها شي , وشي كايد بعد , لازم أكون معاها وراحت لأمها , شافتها تصلّي وتدعي , رجعت غرفتها وأتصلت على أخوها الكبير , إياد إياد : ألوو مريم : هلاا والله إياد : يا حيّ الله الصوت وصاحبته مريم : يا حيواان وحشتني إياد : وانتي بعد , بس شسوي لازم أخلص دراستي مريم بدموع : يعني ما تقدر تنهيها هنا عندنا ؟ إياد : إنتي عارفة الفرق بين الدراسة في الرياض و كندا مريم : متى راح ترجع ؟ إياد : ما أقدر أحدد لك , ما خلصت دراسة بعد مريم : لا تطوّل إياد , جد اشتقت لك إياد : أحاول يا بعدي انتي , بس ادعيلي , يلا وراي كلاس الحين مريم : الله يوفقك , أوك مع السلامة إياد : مع السلامة وقفلت الجوال رمته على السرير , وماهي إلا ثواني واصدر نغمة الرنين , مريم في نفسها : هههههههههههه بس اتصالات , حسيت نفسي سيدة اعمال اخذت جوالها وشافت المتصل ( الحب ) ردت عليه بلهفة : هلاا هلا ما بغيت تتصل إيهاب : هههههههههههه شنسوي عاد انتي اعلم بالظروف مريم : مالت عليك انت وظروفك , كيفك ؟ إيهاب : بخير دام سمعت صوتك مريم : هههههههههههه على غيري بس إيهاب : ههههههههههههههههه مو منك من اللي يتغزل فيك مريم : ههههههههههههههههههه خلي الغزل لبعدين , طمنني عنك إيهاب : الحمدلله خلصت شغلي حق الايام اللي فاتت , راح أفضى أضايقك ^_* مريم : بالعكس قصدك راح تفضى تسعدني حبيبي صح ؟ إيهاب : هههههههههههههه توكِ تقولين خلي الغزل بعدين مريم : هههههههه نصلح الوضع طيب , مالت عليك و نتركهم يكملوا سوالفهم , مالكم دخل فيهم ^_* عند رغدة , ما قدرت تنام , نزلت تحت , فتحت الباب وأخذت جريدة اليوم , قرأت الخبر الرئيسي , واللي سبب صدمه لها فوق صدمتها ! ( العثور على جثة في حاوية القمامة ) قرأت رغدة التفاصيل , ( تم العثور مساء الأمس على جثة مغطاة بالدم مغلفة بوشاح أبيض في حاوية القمامة الموجودة في حيّ ال**** و قد تبيّن من ملامح الجثة أنها سيّدة الأعمال الشهيرة "سميرة آل حاكم" ومازال التحقيق مستمراً....) رمت رغدة الجريدة وفتحت عيونها بصدمة من الخبر , كان عندها أمل إن أمها مازالت حيّة , أنهارت على الأرض باكية , جالسة تتوعد إنها تنتقم من ال**** أم رائد , سمعت روعة بكاء=ئها لمّها روعة وقالت لها : رغدة شفيك ؟ رغدة مازالت تبكي بدون أي رد روعة شافت الجريدة على الأرض ورفعتها , لفت نظرها الخبر الرئيسي وقرأته , انصدمت وانشلّت عن الحركة , حالتها ماهي أحسن من حالة أختها رغدة , صدمتها لا تقل عنها , دخلت غرفتها وانهارت بكي , سمعت صوت جرس الباب أسرعت رغدة تفتح الباب , على أمل ان تكون أمها , لكن فاجأها دخول شخص غريب ! , قفلت الباب في وجهه وأسرعت لبست عباتها وراحت له , رغدة : أنا آسفه , مين انت ؟ الرجل : بيت آل حاكم ؟ رغدة : إيه ؟ الرجل : طيب ممكن اتفضل ؟ رغدة بعدت له ودخلته وقفلت الباب , جلس الرجل على الكنب ورغدة جلست مقابله الرجل رمى عليها ورقة مكتوب عليها أرقام وكلام : بدون مقدمات يا آنسة , أنا حاب أقول لك إن امك الله يرحمها كانت مستلفة مني 20 مليون ريال ! ما ردّت من دينها إلا 4 ملايين , وأنا هذي الفترة محتاج الفلوس ولازم تكون عندي ال16 مليون خلال هذي اليومين والا راح تدخلون السجن ! رمي الرجل عليها كرت صغير : هذه البطاقة فيها رقمي واماكن عملي إذا جمعتي الفلوس أتصلي عليّ , تذكري عندك يومين فقط ! و اخذ الورقة حقت الدين منها وخرج من البيت دون أن يسمع أي كلمة منها رغده مازالت مصدومة منه ومن وقاحته ! مو مستوعبة اللي قاعد يصير ؟ على قولت المثل , من حفرة لدحديرة ! , الحين من جده ذا يبي 16 مليون في يومين ؟! , صح اننا أغنياء لكن فلوسنا ما تتعدى 4 أو 5 ملايين , من وين أجيب له كل ذا المبلغ ؟ يا الله وش هالمصيبة !! راحت رغدة تفتش في الغرف وأغراض أمها على فلوس , أخذت كل ريال لقته قدامها ولقت البطاقة المصرفية تبع أمها , أخذتها ولبست عبايتها وخرجت مع السايق , راحت لأقرب بنك وصرفت كل الفلوس اللي فيها , رجعت البيت , وكانت روعة باقية في غرفتها , دخلت رغدة غرفة أمها وبدأت تبحث عن فلوس , * نتركها تبحث عن الفلوس , خلونا نروح لأبرار * بعد ما رجعت أبرار لبيتها اتصلت على فهد ( حبيب القلب ^_* ) رد عليها بصوته الناعس : هلا أبرار : يلاا اصحى شوف الساعة كم فهد : كم ؟ أبرار : قوووم يلاا صرت لك منبه أنا ! فهد : طيب طيب خلاص قمت اوفف أبرار : يلا بلا كسل , لا تضيع الصلاة فهد : يلا أوك بحفظ الله أبرار : مع السلامة قفلت أبرار الخط و راحت تصلي , عند رائد و أمه , في الصالة الكبيرة في الدور السفلي , أم رائد جالسة تقرأ الجريدة , نزل رائد عندها وراح لها رائد : يمه خشت أمه الجريدة بفزعة وردّت بربكة : هلا ولدي رائد استغرب من حركتها لكن ما اعطاها اهتمام : جهزي شنطتك , طيارتنا اليوم الساعة 10 الأم : متى راح نروح المطار ؟ رائد : نصلي المغرب ونمشي الأم : طيب ابي اخرج مكان قبل رائد : وين يمه ؟ الأم : ابي اروح مركز الشرطة رائد بإستغراب : مركز الشرطة ؟ شستوين ؟ الأم : ودني وبس رائد : براحتك يلا انتظرك بالسيارة وخرج رائد , لبست أم رائد عباتها واخذت اوراق وظرف فيه فلوس , وخرجت لرائد في الطريق للمركز : يمه وش تبين من الشرطة ؟ الأم بدون رد رائد كمل طريقه بدون أي كلمة , وصلو المركز , نزلت ام رائد ومنعته من النزول , دخلت قسم التحقيقات , وطلبت منهم يقفلوا ملف قضية المقتولة "سميرة آل حاكم" حققوا معها كثير وسكتتهم بالفلوس اللي جابتها , "وسخ دنيا" هم الناس هذي الأيام كلها الفلوس , يسوون أي شيء عشان الفلوس , ما يدرون ان الرشوة وغيرها لها عواقب وخيمة عند الله , الله يهدينا قفلت الشرطة ملف القضية , خرجت أم رائد من المركز ورجعت البيت مع ولدها , وقعدت تجهز شنطتها عشان السفر . عند رغدة , جمعت كل الفلوس اللي قدرت عليها ! فلوس امها وفلوسها , فلوس الورث وفلوس اخوانها وكل شيء , لكن كل اللي جمعته كان فقط 8 مليون ريال , رغدة في نفسها : ياا رب تساعدني يا الله , من وين اجيب ال8 ملايين الباقية ؟ فكرت رغدة واحتاست , طلعت عند اختها روعة , لقتها فوق سريرها تطالع الفراغ , رغدة : روعة ! روعة ما ردت رغدة : روعة ابي اكلمك ! روعة طالعت فبها بدون رد رغدة عرفت وش فيها اختها , حزت بخاطرها , لكن ما قدرت تسكت , حكت لها عن الرجل اللي جاء وطلب منهم المال , وكم من الفلوس اللي جمعتها , وكم باقي لهم , وطلبت استشارتها , وش يسوون عشان يجيبون 8 ملايين ! روعة ردت بكل برود : بيعي رغدة : هاه ؟ روعة : بيعي اغراض البيت , الين تحصلي ال8 مليون رغدة : طيب واذا ما كفى ؟ روعة : نبيع الفلة و نشتري لنا شقة صغيرة وزياد لما يرجع يصرف علينا رغدة بحيرة : مدري ان شاءالله , راحت رغدة ووكّلت أحد العاملين عندها يبيع الأثاث وباقي الأشياء , في خلال 4 ساعات كان البيت فارغ تماماً من أي شيء ! شافت رغدة العامل متجه لها , مد لها مظروف فيه فلوس , وقال لها : هذا اللي جمعناه من قيمة الأثاث , ان شاءالله يكفي حاجتك رغدة : شكرا ما تقصر , تقدر تروح وراح العامل , فتحت رغدة الظرف وقعدت تعد المال , كان المبلغ بس 4 مليون ريال , بس ! , احنا اثاثنا كثير جداً ! كيف مقدّر بـ 4 ملايين بس ! يعني الحين عندنا 12 مليون , لازم لنا بعد 4 ملايين ! وش هالورطة ! مستحيل ابيع الفلّة هذي فيها ريحة أهلي ! يارب ساعدني يا رب في هذا الوقت سمعت رنين الهاتف , التلفون ! مين يتصل على التلفون ؟ الكل صار يتعامل بالجوالات والمحادثات الكتابية ! , خلني ارد , الله يستر رغدة : ألو ؟ ...... : بيت آل حاكم ؟ رغدة : نعم مين معي ؟ ...... : أنا الدكتور عصام , المشرف على حالة ولدكم زياد رغدة : نعم يا دكتور عسى ما شر ! الدكتور عصام : حبيت اسأل إذا زياد رجع لكم أو لا ؟ رغدة : لا ما رجع , ليه ؟ ماهو عندكم ؟!! الدكتور : لا , زياد المفروض يخرج بعد يومين , ما يصير تطلعونه بدري ! , لازم يرجع المستشفى حالته ما استقرَت بعد رغدة قفلت السماعة بهدوء : يا الله وش هالحالة ! , أنا شسويت يا ربي عشان يصير فيني كذا ؟ استغفر الله يا رب , ما قدرت تظهر أي مشاعر , وجهها اكتساه البرود , وش تسوي الحين بدون زياد ؟ لبست عباتها وطلعت تدور زياد في الحي , تسأل كل من تقابل عن زياد , راحت للأماكن اللي يحبها والحدائق اللي يزورها والكافيهات , اتصلت على أقرب اصحابه , لكن لا شيء ! وين اختفيت يا زياد ؟ وش المصيبة اللي راح تصير بعد ؟ هههههههه ايه لا تستغربوا حياتي صارت كلها مصايب , اتعودت اصلا , أمي ماتت , رجال غريب يبي 16 مليون , زياد اختفى , وش بعد ؟ راح اضطر ابيع الفلة ووين نسكن بعدين ؟ مين يصرف علينا ؟ كيف راح تكون حياتي انا واختي ؟ يا رب لا اعترض على قضائك لكن كن معي وساعدني ياالله . انتهى البارت هنآ , أتمنى يعجبكم وما يكون يشغلكم عن طاعاتكم , شكراً لمتابعيني ♥ رواية : حتى صوتي وضحكتي لك فيها شيء – بقلمي |
الساعة الآن 05:34 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية