منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   الروايات المغلقة (https://www.liilas.com/vb3/f836/)
-   -   قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر (https://www.liilas.com/vb3/t195238.html)

تفاحة فواحة 28-05-15 12:49 AM

رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تم فتح الروايه بطلب من الكاتبه
وبتوفيق لهنوا ومتابعاتها

كَيــدْ 28-05-15 04:12 AM

رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر
 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :$
السلام على قلُوبكم ، على أرواحكم ، على عيونكم اللي اشتقت لقراءتها لحروفي وعلى كلماتكم العطرة.
وعُدنا أخيرًا والعودُ أحمدٌ بإذن الله؛ إن شاء الله تكونون بألف خير وعافية :$$*
مبروك لكل شخص بدأ إجازته ، وبالتوفيق لكل شخص ما زال يمتحن
ما تدرون وش كثر اشتقت لكم! عمومًا ما حبيت أطول عليكم
في البداية أحيي كل شخص جديد انضم لقراء الرواية وقت إغلاقها، وممتنة للجميع ولكل شخص قرأ وهو واثق برجعتي ، ما تدرون وش كثر انبسطت وأنا أشوف عدد المشاهدات تزداد أقل شيء كل يومين قرب الألف تقريبًا وهذا يدل على ثقتكم فيني اللي تشرفني وتسعدني :$
خلاص راح نرجع للروايـة وأجواءها ، وان شاء الله راح نرجع لانتظام قبل ولنفس الالتزام وما عاد يزعل مني أحد يا فديت زعلكم ()
وتغاضي لزعل أي شخص منكم إذا فيه شخص ما يحب ينتظر يا ليت يحط الرواية بالمفضلة وينتظر اكتمالها عشان ما يفقد حماسه، وبنفس الوقت لأني ما أضمن الظروف وحتى لو نويت التزم أنا عند كلمتي دام ما اعترضني ظرف مانع، لأنه حتى مرات الكاتبات تكون رواياتهم كاملة عندهم بس يصير شيء ويمنعهم من التنزيل ، - التنزيل - ولا أحكي عن الكتابـة.
لذلك اللي ما يحب ينتظر يحط الرواية بالمفضلة وراح تنتهي إن شاء الله سواءً بهالسنة او الجايـة :""
طبعًا أنا اكتشفت إنّي ماني مثل غيري من الكاتبات اللي يقدرون يختمون رواياتهم بسنة للأسف ، لذلك قدّروا هالشيء يا حبيني. الود ودي لو كانت مكتملة وأحطها لكم مرة وحدة بس روايتي هذي عرضتها غير مكتملة لأني مثل ما قلت لكم قبل خفت تظل في الظل وما تظهر لكم مثل السابقات، وحبيت تكتمل ويّاكم. فلا تخذلوني.
عمومًا الجـزء (32) راح يكون عندكم، بحط مقتطفات من الجزء السابق وعلى ما يخلصون الثانوية امتحاناتهم وأخلص امتحاني الأخير اللي يوم الأحد بيكون البارت عندكم. وفيه كم نقطة قديمة كنت حابة استثيرها وأناقشها معاكم لأنّ قارئات حكوا عنها وما حصلت وقت عشان أرد.
وأحبكم :$ فعلًا فعلًا اشتقت لكم لدرجة اني ما رضيت انتظر لين يخلص آخر امتحان لي ؛ الله يوفق الجميع لكل خير ()





كَيــدْ 31-05-15 01:23 PM

رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر
 










مقتطفات من الجـزء الواحد والثلاثون (31)




لا تدري إذا ما كان مُبتسمًا أم لا، لا تدري إذا ما كانت عينيه باردتين كصوتـه أم لا! وحدها الصور ستخبرها بكل ذلك، بالرغم من كونها تستبعد كل إمكانيةٍ لابتسامهِ مع صوته الذي ينبعث إليها باردًا في هذه الثواني : ما كان وجعِك لي بيوصلني بهالطريقة لو إنّك قلتيها لي بهدف التوضيح ووضعي في الصورة، تدرين ليه؟ لأني إنسان يؤمن في الشرع وما يؤمن في العادات! أنتِ كنتِ زوجته، كنتِ زوجته
ابتلعت ريقها بصعوبةٍ وهي تستشعر أنها تبتلع معدنًا مُنصهرًا لصوته الذي تبدل لنبرةِ كمانٍ انقطعت أوتاره، لأغنيةٍ فقدت لحنها وعبرت ألسنةَ المُغنين وحيدةً ضائعة، لندى زهرٍ سقطَ بعيدًا عن اتجاه الساقِ فلم يرويها.
أردف بعد أن بلل شفتيه بلسانه : بس أنتِ قلتيها لهدف ثاني أقراه كل يوم بصوتك وأتجاهله! * شد على خصرها أكثر ليُكمل * أشوفه بعيونِك وأتجاهله مو لك بس لي ولك! تبين الفرقى؟ لا تحلمين فيه، لا تحلمين فيه يا أسيل.
طغى على عينيها الضياع وهي تُدير حدقتيها هنا وهناك تبحث عن ظلِّ أمها تحتمي به دون أن تجدها، تشعر بذراعيه تطوّقانها أكثر وأرنبةُ أنفه تكاد تُلامس وجنتها يستنشق رائحتها المُسكرة، لازالت تتذكر ردة فعله ما إن نطقت بما نطقت، صوتـه المصدوم الذي فُقد لثوانٍ طالت قبل أن ينبعث إلى أذنها باهتًا فاترًا : أنتِ إنسانة! .. إنسانة أيش؟!! حقييييييييرة!!
وبالرغم من صدمتها وقتذاك بما قاله إلا أنها صمتت بخزيٍ وأملها في أن يتركها في تلك اللحظةِ أقوى، لكنّ صوتـه غابَ عنها كليًا، صوتُ أنفاسه المُنفعلة، صوتُ خشخشةِ صدره، كلّ ذلك غابَ ما إن أغلق الهاتف دون كلمةٍ أخرى بعد ما قاله وكأنّ الصدمةَ شلّت مخارح أحرفهِ وقطعت حباله الصوتية، وكأن الصدمة كانت أكبر، أكبر من أن يعبّر عنها بغيرِ " حقيرة "!

،

مرت الثواني القصيرة طويلةً في توقيتها الخاص، ثقيلةً تطئ على صدرها لتجعل تنفسها يضيق بضيق رغبتها في فتح هذا الباب! هناك ما يأمرها بأن تتراجع وتظلّ في حياتها الرماديـة، هناك ما يخبرها أن الألوان ستُعتِم أكثر وستتجه للأسودِ من بعد الرمادي، وكأنّ الدنيا رفضت البياض حلّةً لها، كأن الرمادي فما فوق جرى في عروقها وكوّنها بالألوان المُعتمةِ لا غير، هل صبغةُ الميلانين للدنيا كثيفةٌ لهذا الحد لتظهر بذاك اللون الغامق؟ هل تشرّبت العُتمة عبر مساماتها ليتلون جلدها بهذا الشكل المُنفر؟؟!
فُتح البابُ أخيرًا، ودون شعورٌ شهقت بالأكسجين دون صوتٍ ليضيع من بعد شهيقها الزفير وتتوه عيناها فيمن فتح.

،

عبست وهي تتنبأ بمشاجرةٍ جديدة، ألا يريد هذا الحال الإنطواء بعيدًا عنهما؟! ألا يريد تخليصهما من جوره؟ أم أنه لمح الإنتماء لديهما؟ ، سحقًا! سحقًا! . . همست بسرعةٍ تريد إنهاء المكالمة قبل أن يتطور الوضع : معليش بقفل أكيد أسيل الحين محتاجتني.
لم تُهدِه المجال ليستوعب سرعةَ حديثها ومطلبها حتى يرد، بل أغلقت بسرعةٍ وهي تستدير ليلتف فستانها حول ساقيها وهي تُسبل رموشها على حدقتيها، يجب عليها ألا تعكر مزاجها الآن بسيف، فهناك ما هو أهم منه في هذه الأثناء لذا فالتجاهل هو الأنسب حاليًا.
تحركت خطواتٍ تتجه إلى أسيل وأمها وهي تُحاول رسم ابتسامةِ الفرح على شفتيها، وفي تلك الأثناء وصلت إلى هاتفها رسالةٌ من سيف لم تنتبه إليها بين ذاك الضجيج.

،

زفر جده بيأسٍ من تكرار هذا الموضوع في كل يوم، ثم هتف بحزم : ما أجبرك هذا قدرك
لوى تميم فمه بحنق قبل أن يزفر دون أن يرد، ليُردف جده : وعشان ميولك واهتماماتك هالمرة بعطيك إجازة لمدة أسبوعين روح فيها لأي دولة تلاقي فيها اللي تحبه، مصر روما اليونان اختار اللي تبيه واشبع بالآثار فيها
رفع تميم حاجبيه بصدمةٍ قبل أن يفغر شفتيه هاتفًا دون تصديق : من جدك؟!!
جده بضيق : متى كذبت عليك أنا؟
تميم يُكرر : لا جد من جدك؟؟؟
هتف الآخر بغضب : انقلع من وجهي لابوك لابو اللي يعطيك وجه
ضحك تميم وهو ينحني إليه مُقبلًا رأسه هاتفًا بالشكر، بينما ابتسم جده ابتسامةً صغيرة وهو يؤمئ له بجمودِه المعتاد والذي لا يتبدل.

،

ام فواز بحزمٍ فقدت فيه صبرها : تعبتيني منك! وش هالمبزرة على هاليوم؟؟ أقول خذي الجوال وخلي هالليلة تمر
تقطّبت ملامحها بيأسٍ وهي تتناول الهاتف باستسلام، حينها سمعت امها تستغفر وهي تبتعد، تُدرك جيدًا أنها تمادت اليوم، لكنه الضغط الذي تراكم عليها منذ أيامٍ وهاهو ينفجر.
همست بتردد : ألو
شاهين بحدة ما إن سمع صوتها يصل إليْه : أنتِ وبعدين معاك يا بنت الناس؟ تراني صابر عليك من البداية وصبري بدا ينفد
أسيل تشتت حدقتيها بتوتر : أنا ...
قاطقها بحدة : أنتِ أيش بالله عليك؟ غير إنّك طفلة وكئيبة ما أظن! ولعلمك أنا من الأساس ما كان ودي بهالزفة يعني ريحي بالك وارتاحي مني
أخرستها كلماته التي عبرتها بحدتها دون أن تترك لها المجال حتى تستوعب مقدار هذا الغضب الذي يُلفظ من صوتِه، بينما أردف هامسًا قبل أن يُغلق الهاتف : عيشة تقصر العمر.

.

.

هذي جزئية بسيطة عشان تسترجعون الأحداث :$ راح تسترجعونها من غير ببارت اليوم
طبعًا البارت راح يكون بالليل واحتمال كبير يكون فيما بعد منتصف الليل إلى الفجر ، المهم انه راح ينزل قبل الفجر
حاليًا انا النوم راكب ام امي، مواصلة من أمس وتوني راجعة من الجامعة :(
بالتوفيق للي ما خلصوا امتحانات ()












bluemay 31-05-15 02:23 PM

رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر
 
حمدا لله على سلامتك

وعودا حميدا يا قمر

طُعُوْن 31-05-15 05:10 PM

رد: قيودٌ بلا أغلال عانقت القدر
 
حيا الله هنو.. نورتي يا بنت..


الساعة الآن 01:47 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية