للحياة التي تُخلَد
- لَيله فَائضه بَالدموعْ /مع قليلً من الصّبر لَيست بَأيِدينّا أقْدارنّا لاَ نْعلَم مَا تجنِيه لَنا تِلكَ الأقدار ! هَلْ مَ يكنةُ القَدر تَعيساً أم مُفرحاً ؟ هِيَ أقدار مَمزوجه بخليط مِنّ الحُزن وَ السَععاده فَ ليست جَميع الأَيّام مُشبععه فرحاً! وَ لَيست جَميع الأَيّام مُكتضه بَ الحُزن دَوماً ! فَ أنّا دوماً وابداً أُؤمن پَ : (إنَّ مَع العُسر يُسراً ) فَهذذه الآيه كَفِيله بِزَرع نَبته مِنّ الأمَل فيِ مُر الأقْدَار بَينّ مآئسيه وَأوجَاعه .. سَ أجفف مَا تَبلل مِنّ عَيناَيِ الشَاحِبه ، سَ أبتسم لِأبدُ جَمِيله غَداً مُتأكِده أنيِ سَ اُزهر فَرحاً ، وسوفَ تَحتويني غَمرة سَعاددة واثقه انَا بذالك :) ! لأنَّ لَدي قَدراً كبيراً مِن الصَبر والإنتظار سَ أشرب كؤؤساً مِن الصَبر وَالأَمل لِيمنحني نَظره جَميله لِيوم غْد ! سَ انتظر . . وَ سَ انتظر . . حَتّى وَ إن شاخت احلاميِ وَ اصبحت عَجوزاً تَحت غُصن مِن اغصَان اليأس فدَائما ً فيِ الغَيب شيء جَمميل يِستحق الصَبر مَهماً كَانت أقدارُناً وَ حَتّى وإن لَم نحصل علىَ شيءً اردناه مُتفائله انا بمقُولةة _ رُبماً خَير لَم تَنّله ٰ كَان شراً لو اتاك .. فَسقياً تصبراً مهما حَدث مع العلم بِأني قَد اصاب بِ تململ وفقدآن الأمل ، قد تتهدم ابراج احلآمي بِ سئم الاقدآر ، لكني مؤمنه بقضاء ربي ، مادام ليّ رباً عظيم ، يجعل امره بينّ الكاف وآلنون ، سَ اسقي زهرة الأمل بِ نبضي ، وانظر للحياة بِ تفائل سّ أرتوي صبراً من جعبة الصبر ، ولمآ الرب خلق لنآ جنةُ ونآر ! لمَ لم يخلُق جنه فقط ؟ او ناراً فقط ؟ خلق لنآ القبيح والجميل ليرىّ مدى حجم الصبر بداخل صدورنآ ، ومتأكده انا بَ ان قبضتي على اوجآعي وكتمان صراخ الوجع بمشآعري يَجعلني استبشر بأنه سَوفً يأتي يوماً مّ افُز عالياً فرحاً ؛ استبشاراً بِ نيلِ مطلوبي ،سَ ارقص طرباً بزوآل همومي واوجآعي ، عاجلاً ، غيرَ آجل ، فَ ان شاء الربُ افرحني ، او احززني ،إلهي إني سَعيدة بكل مآكتبته من أجلي حتى تلك المشآكل التي كسرتني ! أعلم أن لك حكمة منهآ ، بـ الرغم من أنها آلمتني كثيرآ !! إلا أني حقاً أنتظَرْ السَعآده التي ستخلفهآ بعد تلك الأحزآن َلي! سَأصبر حتى يعجزُ الصبر عن صَبري ، سَأصبر حتى ينظرُ الرحمٰن في امريِ ، سَأصبر حتى يَعلم الصبرَ اني ، صَبرت على شيء امر منْ الصبر،اللهي مآنصيبي إلآ بك فوضتُ زمآم اموري إليك فلكَ آلحمد ربي حينُ احزن وحين آفرح وعلىّ كُل حآل . *ريّاا #في_عيونك_حكي |
الساعة الآن 02:58 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية