منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   رواية:لاتعيدوني..!! (https://www.liilas.com/vb3/t195102.html)

فتاتـ(ن) مزيونه 24-05-14 10:58 PM

رواية:لاتعيدوني..!!
 
بسم الله الرحمن الرحيم
"آنا من الشخصيات المولعه بِالروايات وآتلذذ بقرائتها وكم تمنيت تجربة كتابة رواية من روايات ماوراء الطبيعه واليوم هيا أول تجرِبة لي في هذا العالم فأرجو مِنكم التشجيع





الجزء الآول "لا تُعِيدوني ..!!"


رحمك الله ياأُمي ...قلتها وقد كُنت في غرفتي اتذكر بعض الآحداث التي جرت قبل ست سنوات
"قبلت رأسي واردفت وهيا تمسح شعري :ماشاءالله كبرتي ي حياة وصرتي اول متوسط
رددت عليها بإبتسامة:الله يخليلي ياكي ياماما
تحدث والدي بلهجة الآمر:ياأُم بسام يالله مشينا ؟
أمي :يالله جايه جايه "قبلت رأسي مره أخرى واردفت " إنتبهي على نفسك ياحياة
"لا اعلم لماذا شعرت بالقلق بعد آن قامت من جانبي وخرجت وهيا ترسم على شفتيها أعذب إبتسامة قد رأيتها رأيتُ تٍلك الإبتسامة فقط في وجه جدتي رحمها الله والدت وآلدتي المرحومة "ك مريض ينتظر ملك الموت بإبتسامة خرجت وروحي تُغمض أجفان الراحة خرجتُ مودعة لهما مع آخي بسام الذي كان لم يتجاوز العاشرة من عمره بعد .....

الساعه الثانيه بعد منتصف الليل بدأ القلق يتسرب إلى انحاء جسدي :ياربي كل هذا الوقت في المزرعه معقول ؟
وظللت أنتظر إلى الفجر لم استطع الإحتما اكثر لإخذ غفوة لعشر دقائق وإذ بالهاتف يرن "شعرتُ بالتوتر وكذا بالفرح شعور متناقض :اكيد هذي أمي ركضتُ لآحمل سماعة الهاتف واجبت بصوت يكسوة الإطمئنان "الو ماما ؟؟
آجابني صوت مختلف عما كنت اتوقع :هذا بيت الدكتور احمد العالي ؟
أجبت :إيواا هذا بيته بس مو موجود
أجابني :احمد العالي صار له حادث وهو رايح من مكة قريب الشميسي
"كان الحياة إنتزعت مني الحياة :بخوف اجبت بابا سوا حادث؟! لاااا كذااب بابا يعرف يسوق طيب مااما وبسام وينهم إيش صارلهم "كنت اصرخ في السماعه بهستيريا وصوت صراخي يعلو لم يكن لي آحد سوا جارتنا ام فارس اغلقت الهاتف لآتوجه لمنزلها ركضاً دون حتى ان ارتدي عبائتي طرقت اجرس ليفتح زوجهاا ليُصدم بحالتي آجبته بصوت يتقطع خوفاً :بابا سواا حادث ياعمو بابا بيموت
"فزع معي ودون ان يرتدي ملابس الخروج احظر مفتاح سيارته وشغلها وإنطلقنا بسرعه جنونية نحو مكان الحادث .....

"بعد مرور الست سنوات بعد وفاة امي وأخي بسام والدي وحده من بقي على قيد الحياة ولكن في غيبوبة طالت وطالت سكنتُ في منزل أم فارس التي عاملتني كإبنتها منى لم تُقصر علي بشيء أبداً وبعد مضي سنتين في منزلها آتى عمي ليأخذني لم يأخذني حباً لي ولكن كي لا يقول الناس انظرو إلى عمها لازال على قيد الحياة وترك إبنة اخيه تسكن لدى جارهم إصطحبني إلى قصرة الذي يقع في شمال منطقة جدة لم يكن لديه احدٌ سوى أبنائه الثلاثة الصغار انا من كنت اعتني بهم وإمرأه عمي أمل عندما تلاحظ تعلق ابنائها بي تبدأ بظربي وبالتفتين بيني وبين عمي وكنت أذوق المر تِلك الأيام عمري الآن 18 عشر عاماً بالأمس كان إختباري التحصيلي وقد قدمت في جامعة الملك عبدالعزيز وأتمنى ان اقبل فيها واتابع دراستي "طب بإذن الله "وربما إكتشفت دواء ما لإُساعد والدي ...
"كنت مُستلقية على السرير لتدخل علي رنا "إبنة عمي الصغيره "
قالت ببرأه:ابله حياة تجي تلعبي معايا ؟!
رددت عليها بإبتسامة :ايوا حبيبتي لية ماالعب يالله تعالي نطلع الحديقه "كانت حديقة عمي كبيرة جداً فهو تاجرٌ معروف صالح العالي اصغر من ابي بكثير ولكنه تابع دراسته وتفوق في مجال التجارة
خرجت مع رنا ولعبنا الغميضه إختبأت فوجدتها واصبح الآن دوري ركضت بين الآشجار وذهبت إلى آخر شجرة في زاوية الحديقة وكانت ابعد شجرة "إنتهت رنا من العد وإختبأتُ اناا جلست خلف الشجرة اضحك وانا اراها تبحث عني وتنادي بإسمي عالياً
"إعذروني فقد نسيت ان اصف لكم ملامحي الشكلية "
"انا نسخة طبق الآصل من والدتي بشرتي سمراء قليلاً شعري باللون الكستانئي ودوماً مايكون منسدلاً على ظهري جسدي نحيل اما ملامح وجهي فإن آجمل مافيا عيناي وسيعتان بلون عسلي فاتح كـ لون عيون آبي أما انفي طويل كأنف والدتي رحمها الله كُنت جميلة في نظر كثير من بنات الثانوية ولآن مُنى معي إبنة جارتنا أم فارس كانت دوماً تمدح بشكلي مُعجبة هيا بي ودائماً ماتقول "لونك الآسمر عذاب" لا اصف نفسي مدحاً ولكن بالفعل انا كذلك "افكر في قص شعري فقد طال كثيراً واصبح اسفل ظهري مع آني قصصت اطرافه إلا أنه لازال طويلاً سأقصه عندما آجدُ فرصه "كانت هذه الآفكار التي تدور في مخيلتي "
شعرتُ بِالنُعاس فجأه "لم اكن أشعر بالشخص الذي يجلس بجانبي كان يتأملني بشوق لم اراه احسست بشيء غريب في ذاك المكان نظرتُ بإمعان لآرى باباً لمكان غير الحديقة لم اعر إهتماماً للأمر فقد ضننت انها دورة مياه او قبو قديم او ماشابه ...مملت من الجلوس خلف الشجرة لأقوم من تحتهاا مضى الوقت دون ان اشعر وانا جالسة هناك اتأمل وافكر بأشياء كثيرة قمت لأذهب إلى المنزل فقد مملت

"كُنت اتامل ملامحها الفاتنه أهي ملائكة ام بشر برغم آن بنات عمي جميعهم ساحرات الجمال إلا أن هذه فاتنه بكلُ معنى الكلمة:إيشبك لك ساعه تطالع البنت بتاكلها بعيونك
آجبت بعد ىن اربكني يسار إبن عمي :لاولا شي
يسار:اها كُنت أحسب تعال إيشبك واقف هِنا ترا القبيلة تستنانا ناسي زواج اخوك كادي اليوم من مرجان اختي يا كروان ؟
كروان :لا مانسيت دحين جاي وراك
يسار:طيب لاتتأخر
"ظللت اتأمل نسائم الهواء التي تُداعب شعرهاا وهيا ترتدي تنورة طويلة تغطي ساقيها وسُترة رسمية باللون الآبيض تأملت كُل شيء فيها لقد اسرني جمالها لا اقول حُب ولكني حقاً أُسرت بجاذبيتها سأعرفكم نفسي

"أنا كروان في اواخر الثمانينات أسكن في العالم الآخر لستُ مِن جنسكم أيها البشر نحنُ لسنا بالمُسلمين فـ مِنا من يُرخص نفسه لخدمة السحرةمِثل بعض ابناء عمومتي نحن لا نعلم الغيب ولا نستطيع فِعل شيء وليس لنا قدرة على الإستماع للقرآن نحترق ونهرب بمجرد ذِكر إسم الله هكذا نحنُ تذكرت زواج أخي اليوم من إبنة عمي لا بُد أن أحضر الزواج فهذا طبعُ قبيلتنا قبيلة قيروان...




ستتعرفون الكثير من شخصية كروان "بسم الله"
ولكن في الأجزاء القادمة .."إنتهى الجزء الأول وأستودِعكُم الله "

"لن أُكمل لو لم آجد تفاعُل مع الرواية بقلمي "فتاتـن مزيونه "
ولا أسامح من ينقُلها دون الإشارة لها بالمصدر "فقط لِحفظ الحقوق الآدبيه "
دمتم في حِفظ الرحمن ..

فتاتـ(ن) مزيونه 24-05-14 11:02 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 
الجزء الثاني "لاتعيدوني"




"سكنتُ الصمت فلا تُوقضوني وإياكم والعبثُ معي إياكم مُنادتي مِن السكون إلى ضجتكُم إياكم وإيذاء عشاقي آشعلنا النار في الصحراء بعد ان إجتمعت قبيلتنا "قيروان"بدأ الجميع بالرقص على أنغام الموسيقى والأغاني والآهازيز إلا انا :إيشبك ي كروان ؟!
"أيقظني مِن سرحاني والدي شيخ قبيلة"قيروان" :لا ياابويا مافيني شيء
قال وهو يهز برأسه:تخبي عليا ياكروان ؟!
أجبتة بإنكار:لاوالله ياابويا لا اخبي عليك ولا حاجه انا بس تعبان شويا
رد بصوت جهور:آاه ياكروان آاه ذكرتني بأمك إللي قتلها وإبن البشر اللعين"
كروان:خلاص ياابويا لاتتذكر اشياء كذا
:ياشيخ ميحال ياشيخ القبيلة
والد كروان :إيشبك إيش فيه كأن آحد مات
:لاوالله ياشيخ ميحال المارد ضرنغام يبغيك ضروري
ميحال:إيش ؟!! غريبه
:إي والله ياشيخ جانا رسولة قبل شوي يبغى كبار الشيوخ يجتمعو عِندة
الشيخ ميحال:طيب رايح له
يسار: ابوي جاهز ياعم ميحال
ميحال :يلا انا رايح له كروان سلم لي على كادي اخوك وإنتبه "صرخ بصوت عالي في الجن الذين يتمايلون خلصت العزيمة يالقبيلة وإختفى بلمح البصر خلف ضبابة دخان لقد سافر للشمال حيثُ هُناك المارد ضرنغام الذي آمر بآن يحضر شيوخ القبائل في الغربيه
مضيتُ وانا المح كادي يقف آمام مرجان تأملتة طويلاً وهو يمسح على شعرها ويقترب مِنها ويتنفس العِطر من عُنقها اشحت بوجهي لآناديه إلتفت لي بإبتسامة:اهلين كروان وين كنت ماشفتك رقصت ولا فرحت
آجبته :لاياكادي كنت جالس عند ابوي سافر للشمال يقابل المارد ضرنغام
آجابني كادي :اها فهمت دحين إيشبو كان مستعجل
لمحتُ يسار مِن خلفي وآتى ليُقبل رأس مرجان مرجان إبنة عمي شابة في أوائل التسعينات اجمل بنات قبيلتنا سافر كادي ليعمل مع السحرة والمشعوذين في خارج الغربيه وتمرس إلى أن اصبح عفريتاً يمتلك خواص فيزيائية ماديه فيستطيع التحكم بكل شيء ويتشكل لأي شيء كما يفاخر والدي فيه عند شباب قبيلتنا عاد يسار ليهمس :يلا مشينا بطريقنا ياكروان
:طيب جايك
"طرنا ليفترق كل مِنا ذهب يسار لقصرهم الذي بجانب قصرنا وهما قصران مجاوران لقصر صالح العالي إبن الإنس دخلتُ مِن النافذه ولكن شيء ما شدني لأذهب إليهاا نعم تِلك إبنة الإنس "حياة"


"اليوم خاصة لااعلم لما هجر النوم اجفاني لااعلم لما الأفكار تأخذني لآبي الميتِ في حضرة الحياة لا اعلم لماذا هذا التفكير العميق "أستغفرك يارب تذكرت ماحصل اليوم مع زوجة عمي امل
امل:حياة كلمتين وتسمعيهم مِني مزبوط إنتي ساكنة هِنا بقصري يعني تخدمي حالك حال الخدم ماابغاكي تحتكي بأولادي إنتي خدامة وبس ومن بكرا ترا حتسافر الشغاله المسؤلة عن المطبخ وإنتي راح تمسكيه ولاتتعذريلي بدراستك
حياة:لكن ...
قاطعتني بحدة:بدون لكن الشرهه مو عليكي على إللي إستقبلك وفتح لك باب بييته
"ظلت الآفكار تراودني وتأتي بي وتذهب وفجأه شعرت بقشعريره في جسدي شعرت كأن آحدهم يُراقبني ويتأمل في نظرتُ نحو النافذة بسرعه لا شيء سوا نفحات نسيم تتسلل منه خطوت نحو المرأه لآنظر لشكلي جسدي نحيلٌ مِن سوء التغذية ليس نحيلاً كثيراً اقرب للرشاقة مِنة للضعف ظللت انظر إلى القميص السماوي الذي ارتديه هذا لآُمي أجل كانت ترتديه لم استطع أن أحتمل ذكراها العابرة جلست على طرف السرير وأعدتُ شعري خلف أذني دمعت عيناي مِن فقدها آحتاجها كثيراً وأحتاج أبي الذي لا اعلم ماحاله حتى عمي لا يسأل عن أخيه مسحت دموعي بطرف يدي ..


"وضعت يدي على خدها في محاولة ياآسه لأمسح دمعتها التي سالت على وجنتيها الحمراوتين برودة سرت في آطرافي عندما وضعت يدها فوق يدي دون شعور منها ماآنتي ياإبنة الآنس أتأملك عن قريب وامسح دمعتك انا قريب جداً منك ولا تشعرين بي آاه كيف اجعلك تشعرين بي أتمنى لو أعلم ماذا تُخفين من آلمٍ داخل صدرك لا أعلم لما تجتاحني رغبة غريبة بإستملاكك بأن تكوني لي وحدي آنا قرينك أنا ياحياة لاولن ارضى بأن يشاركني فيكي أحد نظرت إليها وهيا تستلقي على السرير بـوهن اغمضت عينيها في محاولة لجلب النوم لم استطع مقاومة رغبتي في المسح على شعرها الكستائي الحرير اتمنى لو تفتح عينيها واتأمل فيهاا مرة أخرى إستلقيت بجانبها وشعرت بسكونها "نائمة" مسحتُ على شعرها بيدي بدأت أشعر بِها آجل اشعر أستطيع ان المسها واشعر بِها إقتربتُ مِنها اتأملُ عن قُرب قربت وجهي من موضع انفاسها الساخنه ضرباات قلبها اشعُر بِها كأنها داخلي لا أستطيعُ منع نفسي مِنها فمنظرها مغري للتأمل شفتاها مغريتان للتقبيل لوهلة تمنيتُ ان أكون إنساناً لتتقبلني إنساناً للتقبل هيئتي كان اليوم زفافي بدل زفاف كادي وضعت يدي خلف ظهرها ضممتها لي وانا استنشق عبيرها الفاتن غريبة هيا حالي هذه اللحظة آانا الذي كُنت استحقر ابناء الجن الأغبياء لإنهم يحبون ويرثون الحُب بأهات ؟! كنت استحقر كل من وقع في عشق إنسية واصبح لها قرين أآصبحتُ مِثلهم عاشقاً إبتعدتُ عنها بإرتباك وفزع لالا هذا مو إنت ياكروان لا مو إنت إللي تعشق إيش بيقول عنك ابوك لادرى "وشيء أخر داخلي شيء ما أجهله كان يدفعني نحوها "لااا لااا يجبُ عليا الرحيلُ الآن ولكن قبل ذلك "إقتربتُ مِنها وقبلت شفتيها مسحت على شعرها وذهبت دون ألتفت وقفت على النافذه ونظرت خلفي في نظرة آخيرة وبلمح البصر كُنت في غُرفتي في قصرِنا ...


إنتهى الجزء الثاني
إنتظروني في الجزء الثالث آعاني آزمة إختبارات هذه الآسابيع فأرجو مِنكم الإنتظار إلى حين أكمِل الأجزاء وسامحوني إن أطلتُ عليكم " شاكرة لكُم حُسن القرأه ومتابعتكُم بـِصمت ...

فتاتـ(ن) مزيونه 24-05-14 11:04 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 


ملاحظه "
جميع ماأكتبه في هذه الرواية خيالٌ خصب لستُ أدعي معرفه العالم الآخر ولا ماذا يفعلون ولا كيف يعيشون كل مااعرفه آنه إحدى عوالم الغيبيات الذي لا يجب البحثُ والخوضُ فيها إلا مِن قبل مُختصين ستبين لكُم الآحداث القادمة اشياء واقعيه غفل الكثيرون عنها واعيدُ ماقلت كل ماكتبتةُ خيالٌ خصب ولازال في جُعبتي المزيد فأنا اتخيلُ فقط "
لااقبل النِقاشات والمجادلات في الرواية هذه وقد أخبرتكم أنها مجرد إحدى خيالاتي "مع تحياتي ودُمتم براحه "

فتاتـ(ن) مزيونه 24-05-14 11:07 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 
الجزء الثالث"لاتُعيدوني"





"الحياة ليست إلا متاهة نحنُ ندور فيها تصفعنا الحياة لنركض خلفها آملاً في رد الصفعه نحنُ خُلقنا بشراً لم تكُن السعاده قط حكراً على أحد سنسرقُ الضوء مِنكٍ إن لم تُعطنا إياه يا "حياة"
إستيقظتُ كعادتي الساعه التاسعه صباحاً المكانُ هادئ فأنا لا آستمعُ لهمس آحد سوى العصافير التي تستوطن حديقة القصر توجهتُ نحو النافذه بإبتسامة نادراً مااستيقظُ وآنا اشعُر بالرغبة بممارسة ماأحب إبتسمت لمنظر الشمس التي تألقت لتعطي اشعتها لهذا الكون ابعدتُ الستائر قليلاً مِن ثُم توجهتُ إلى خزانتي اخرجتُ مِنها ماتيسر لآتوجه إلى دورة المياة لم تكُن ملابسي كثيرة وأغلبها ساترة فإما تنانير او بلائز ذات أكمام طويلة فإمرآه عمي لا تجلب لي سوى أبشع الملابس حتى أنها ابشع من لباس الخادمات نفسه آحيانا اكره نفسي في هذا القصر الكبير فهو يشعرني بضيقِ لا متناهي وحدها رنا إبنة عمي ذات السبع سنين من يسليني آما عمار وعبدالله ابنائه بلغو الثانية عشر او الثالثة عشر لا اعلم فأعمارهم متقاربه ولا اتحدث إليهم كثيراً توجهت نحو دورة المياة واضعة الملابس على سريري دوماً ماارتديها في غُرفتي



"إستيقظتُ في وقت مُتأخرِ جداً جميع الجن نائمون الآن اما آنا فرغُم شعوري بـالنُعاس إلا أنني فضلتُ ان اهجر النوم لآتأمل هذه الحورية دخلت مِن خلال نافذتها المفتوحة لآسمع صوت دورة المياة رائحه الإنس تخترق رئتي آستطيع شمها جيداً رائحتهم شيء يجلب الغثيان بالنسبة إلينا رائحه الطين" ولكن حياة مختلفة عن الإنس في نظري مُختلفةٌ كثيراً إنتظرتها جالساً على تسريحتها خرجت وهيا تضعُ المنشفة على جسدها العاري نظرتُ إليها وهيا ترتدي ملابسها البسيطة إرتدت تنورتها لترمي المنشفة على آلأرض بإهمال وينتثر شعرها جسدها الذي لمع بإنعكاس ضوء الشمس كانت كاشفة الجزء العلوي مِنها عارية إلا مِن الصدرية التي كانت ترتديها آجل أيها الإنس فنحنُ نراكم بجميع حالاتكم ونتلذذ بالنظر إلى عوراتكم مادمتم لم تذكرو إسم الله كانت ترتدي السترة بهدوء وفجأه شهقت بفزع رأيتها تنظر مِن خلال مرآة التسريحة التي كُنت آجلس عليهاا حتى خُيل إلي انها تراني ولكن لا ...رأيتها تقترب مني أكثر وتنظر إلى كتفها الأيسر آجل استطيع رؤية هذه العلامة بوضوح تاام بسبب ليلة البارحه عِندما لمستها وضعت يدها على الأثر لتُردف بخوف "كيف جاء ذاا بسم الله "
لاااااااااااااااا لاااا ياحيااة إبتعدت عنها وآناا أترنحُ شعرتُ بِالنار تلتهِمُ جسدي إبتعدتُ سريعاً وانا اشعُر بكُل جسدي يحترق نعم إننا لا نحتمل ذِكر إسم الله فنحنُ لسنا مِن آل النفر الذين آمنو به فهم يستطيعون سماع الذكر وحتى ولو قرأت القرأن فهم لا يرحلون غالبيتهم لايحتكون في الإنس فهم يخافونهم ولايؤذونهم لإن هذا غير جائز في شرعهم ...



"ماذا يحدثُ لجسدي يبدو آنني إرتطمت بشيء ما ولكن لا اشعر بالإلم لابأس لن يبقى هذا الآثر طويلا خرجت من غرفتي لآتوجه للأسفل لم آجد أحداً هُناك أعددت الفطور وجهزتُ جميع الآشياء لتدخُل إمرأه عمي ""بسم الله ذي من وين طلعت حسبتها نايمة "
جلست على الكنب بإستكبار ورفعت حاجباً كناية عن إستفزاز لا ينتهي:متى صحيتي ماشاءالله
اجبتها بهدوء:مالي كثير قبل شويا كذا صحيت وجهزت الفطور
"كويس لآن عيالي مافطرو صحيهم وحطي لهم فطور

بِدون إحتجاج "حاضر"

ذهبتُ إلى غُرفة رناا :رناا رناا حبيبي أفتح الباب ؟
"دخلتُ لأجدها نائمة إبتسمت ودخلت لأطفئ المكيف وافتح الستائر :رنا حبيبي يلا كفايه نوم قومي افطري

"فتحت عينيها وهيا متضائقةٌ مِن ضوء الشمس:كم الساعه
آجبتها "صارت عشرة إلا عشر دقايق
رنا"اوف بدري مراا

"لابدري ولاحااجة قومي يلاا الفطور

"إتجهت نحو دورة المياة إبتسمت بضحكة شكلها مضحك وهيا تمشي بقدمين متنملتين نظرت نحو النافذه ولا اعلم لما أشعُر بالرغبه في الخروج ..."


"مضى النهار سريعاً ليستيقظ الجن النائمون يذهبون إلى منازل الإنس ليبحثو عن بقايا طعامهم وبعضهم من يبدأ بالرقص والغناء معهم نحن عالمان مُنفصلان ولكن عقولنا تبرمجت على آننا نرى اشكالكم بعكسكم أنتم عقولكم التي لا تستوعب اشكالنا ولا ترانا إلا في حالتان إذا تشكلنا بشكل آحدكم آو عِندما تُغرغر ارواحكم ماقبل خروجها يُرفع الستار الحاجب ليرانا من يحتضر ولكن من حوله لا يعلمون يروننا نحنُ وملك الموت الذي يكون حينها ينزع الروح وملائكة الرحمة عن يمين وملائكة العذاب عن يسار بإنتظار الروح لتخرج فقط في هذه الحالتين إقترب مني يسار إبنُ عمي :إيشفيك سرحان ياكروان ذي اليومين إنت مو عاجبني قولي إيشبك ياولد عمي
آجبتة بضيق"يسار إنت أخويا وصاحبي ومالي غنى عنك بأقولك أنا إيش مخبي عليك

يسار وكأنه أحس بي "الموضوع عن بنت الإنس ولا انا غلطان ياكروان ؟!

صدمتُ لمعرفتة واردفت "كيف عِرفت ؟!

آجابني "شفتك آمس قاعد معاها إنت تحبها ياكروان ؟!
آجبته بحيرة "مااعرف يايسار مااعرف "
آجابني بحده "لا ياكروان لا لو عِرف ابوك إيش بيسوي فيك وفيها "

"عارف يايسار لكن ماادري آنا صِرت ماادري إيش فيني آحب اطالع لها واروح لها كل ليلة ماادري يايسار

يسار"إنتبه ياكروان إنت كذا تضيع نفسك وتضيعها "
آجبته بآسى "طيب والحل ؟!

يسار"تبعد عنها

آجبته "طيب وكيف ؟!!

يسار"سافر رحلة عمل لبلدة شمعدان فيها مارد مراا قوي تقدر تروح تتعلم على يده وتمتلك قدرات غيرك يحلم يمتلكها

فكرتُ طويلا واردفت"لكن حياخذ كثير بالقليلة 140 سنة
يسار بدهاء"وهذا المطلوب بتروح تتعلم وترجع مارد كبير لك هيبتك

أجبت بلهفة"طيب وحياة ؟!

يسار"بتكون ميتة وقتها

إنتفضت من فكرة موتها "لا يا يايسار لا

يسار "لاتكون غبي ياكروان هيا إنسية والإنس يكبرو بسرعه واعمارهم قصيرة وكذا ولا كذا هيا بتموت

"كل ماقالة كان صحيحاً لم أنكر شيئاً مِنة ولكن لا لم ترق فكرة الإبتعاد لي فـ الشمعدان بعيده عن هُنا جداً سأخُذ ساعتان وانا أساافر إليها وهذه مده طويلة في سفرنا نحنُ الجن فالدقيقة تكفيني لقطع البحر الأحمر ذهاباً وأياباً ..

يسار" إيش قلت ياكروان ؟!

آجبته بـلهفه"طيب وقبل لاتموت آقدر أعيش معاها "
أجابني بصدمة "مِن جدك ياكروان بتصارحها بنفسك وتكون لها جني عاشق ؟!!
اجبته "ماعندي حل غير كِذا إيش اسوي ؟!
يسار" لا إنت إنجنيت ياكروان صدقني عقلك طار

اجبته بغضب"لاطار ولا شيء قولي مِن الجني إللي مااتعلق بإنسانه قولي ؟! إنت مسويلي فيها مخلوق مِن نور وإنت طايح لك بحُب إنسانة ماتت من 20 سنة

تبدلت ملامح وجهه إلى الغضب لأجده في ثواني يمسك بعُنقي يكادُ ان ينتزعه "إسمعني آنا غلطت وماابغاك تغلط نفس غلطي
"دفعته بقوة لآرد بصرامة "ليه تتكلم معايا مدامك ماتبغى تساعدني ؟! كثر خيرك ويجي منك أكثر ياولد عمي
اردف يسار بحزن "افهمني ياكروان انا خايف عليك
اجبتة بعتب"وإللي يخاف يسوي كذا ياولد عمي
يسار"لاتغلط غلطي ياكروان ابوس رجلك ياولد عمي
آجبتة بضعف"مااقدر يا يسار ساعدني اوصل لها ابغااها تتقبلني بحياتها ابغى اكون لها هي بس
"لا يستطيع التخلي عني فمهما كان آبقى إبن عمه الذي لا غنى له عني
يسار"إيش تبغاني اسوي ؟!!


"كُنت واقفة خلفهم وآرى إبتساماتهم العذبة كنت أحترق داخلي حقاً اغار من شملهم ولمتهم لكن ماحيلة من مات ولازال على قيد الحياة "الحمدلله ...قالها عمي بعد أن شبع من العشاء
قامت خلفه زوجته وآبنائه آما انا بعد أن رحلو جلست على إحدى الكراسي وبدأت آكل هذه حياتي حياة اشقى من حياة الخادمات قبل اربع سنين بعد أن اتيت إلى منزل عمي كنت اتخيل ان والدي سيفوق من غيبوبتة ويعود إلينا بعد الغياب الطويل ولكن إنتظرت وإنتظرت وإنتظرت حتى مل الإنتظار مِن نفسه قمت من الطاولة وحملت الآطباق معي إلي المطبخ وضعت بقايا الطعام في كيس وبدأت بغسل الآطباق إنتهت من غسلها ولازالت الآفكار تأخذني وتُعيدني إلى ماضِ لن يعود صعدتُ إلى غرفتي التي هيا مؤنسي الوحيد آجلس على المكتب وابدأ بالكتابة او أقف امام المرآة واتخيل أنني آميرة ويوماً ما سيأتي فارس احلامي لإنقاذي خيالاتي بعيدة جداً ...شعرتُ بشيء غريب لا أعلم مصدر هذا الإحساس ولكن أشعر كأن آحداً مايراني نظرت إلى النافذه لأبتسم توجهت نحوها واغلقتها لا اعلم لما أغلقتها لربما الإحساس بالخوف هو الذي جعلني أُغلقها وقفت أمام الخِزانة ولأُخرج ملابس النوم فتحت ازرار بلوزتي وألقيت بها على السرير انزلت التنورة لأرتدي قميصي وفجأه شعرتُ بأطرافي ترتجف شعرت بالبرد يسري في جسدي إبتعدتُ عن الخزانة بعد ان اغلقتها لا أُخفي إنني إستغربت من الرجفه التي سرت في جسدي ولكن تجاهلت الأمر حملت البلوزة مع التنورة ووضعتها في سلة الغسيل غداً سأغسلها ....جلستُ على السرير وبدأت أفكر بأشياء كثيرة تذكرت في المدرسه قبل مدة مع منى
منى"حياة نلعب ؟!
أجبتها "إيش تبينا نلعب ؟
منى بإبتسامة خبث"ويجا
اجبتها بضحكة عميقة"هههههههههههههههههههه لا تكوني تصدقي هذي الخرافات
منى"عادي نلعب مافيها شي
اجبتها"رغم إنها خرافه ومااصدقها بس ح العب معاكي
لعبنا يومها على ورقة الدفتر وبغطاء قارورة الماء أتذكر جيداً عندما بدأ الغطاء بالتحرك وظللنا نسأل الجني وهو يجيب لا أعلم آكان حقيقة ام لا ولكنه اجابنا بأشياء كثيرة عن عالمهم


"كانت تخرج قميصاً لها لم اقاوم رغبتي بإحتضانها وفعلت وإبتعدت حال ماشعرتُ برجفتها جلستُ بقُربها أتأمل ملامحها عن قريب رأيتها تبتسم بعد آن كانت متعمقة في التفكير مالذي تفكر فيه ظللت افكر كيف اخبرها بوجودي إننا نحن الجن في بُعدِ آخر وإختلاطُنا بكم محدود فليس جميع بني الجن يستطيعون التشكل والتلبس فبعضهم قد يموت إذا حاول تلبس الإنس إذ آن الحجاب الساتر بين عالمينا كما يمنعكم من رؤيتنا يمنعنا نحن من أن نختلط بكم ونظر عليكم بآشكالنا الحقيقه وحتى من يتشكل لا يستطيع البقاء طويلاً متشكلاً في عالمكم المليء بالخفايا التي تجهلونها انتم رأيتها تقوم وتفتحُ دُرج مكتبها أخرجت ورقة ورسمت عليها اشكالاً غريبه لا ليست غريبه عرفتها إنها إحدى الآلعاب التي تسمح لنا بالحديث معكم نعم "الويجا"
رغم إحساسي بالقلق إلا أنني شعرت بفرحة عارمة أخيراً سأُخبرها بوجودي معها انزلت الخاتم مِن اصبعها ووضعته على الورقة امسكت به وبدأت تُحركة
بدأت بالسؤال "فيه أحد ؟!!
"شعرتُ بالإرتباك بماذا أُجيبها "
أعادت السؤال مرة أخرى "فيه آحد فيه أحد ؟!!
ولاازلت تحت الحيرة والقلق وفجأه وجدتها تضحك "إيش فيني آناا ياامي خيال
"خفت ان تقول مع السلامة وافقد فرصتي فأسرعت لآضع يدي على الخاتم وحركتة " إ ي و ة. ا ن ا "
رأيت ملامح الدهشة على وجهها لتسأل "إنت مين ؟!"
آجبت وانا احرك الخاتم على الحروف" ك ر و ا ن"
إبتسمت لتقول "إسمك حلو ياكروان"
"لآول مرة أشعر بأن لإسمي رنة خاصة من بين شفتيها "
"إنت ساكن هنا ؟!
آجبتها "ل ا .ان ا. ف ي. ا ل ق ص ر. م ج ن ب ك م "
"بضحكة أردفت "ماشاءالله جارنا
إبتسمت لها لآول مرة أرى الغمازة على خدها تُجملها كثيراً إذا ضحكت وصمتت فجأه وعادت تِلك النظرة الحزينة إلى عينيها سألتها "إ ي ش ب ك ؟! "
إبتسمت "لا ولاشيء"
"ز ع ل ا ن ه .م ن .ا م ل "
بصصدمة أردفت "تعرفها ؟!
آجبتها" اع ر ف ك م. ك ل ك م "
لانت ملامحها لتتحدث"اناا هنا من 4 سنوات تعبانة كثير من بعد ماماتت ماما الله يرحمها واخويا وبابا دخل في غيبوبة تعبت مراا "
آجبتها بلهجة أطمئنها بِها " ل ا .ت خ ا ف ي. أ ن ا. م ع ا ك ي"
إبتسمت وعيونها على الورقة "إنت بأي مكان ؟!
"ق د ا م ك"
تحدتث بربكة "طيب اقدر اشوفك؟!"
نظرت إليها بإرتباك لا يقل عنها "أخ ا ف .أ خ و ف ك"
إبتسمت "لا ماراح تخوفني آنا نادراً مااهرج مع أحد وح انبسط كثير إذا طلعت مخاوية "اردفتها بضحكة
لهجتها طمئنتني كثيراً " ط ي ب . ب أ ت ش ك ل . ب ش ك ل .إ ن س ي "
"شعرت بإرتباكها ولكن بِضحكة مِنها تحدثت "طيب شويا اقفل الباب
أغلقت باب غرفتها بالمفتاح ونظرت نحو الورقة التي كانت على المكتب "تقدر تطلع لي
شعرتُ برجفة في آطرافي ولكن هذه فرصتي الوحيدة لأمتلك "حياة"
جمعت بين العناصر الفيزيائية والمادية وتشكلت بشكل إنسان وقفت آمامها
رأيتُ فكيها يرتطمان يبدو ان الرُعب سيطر عليها عادت إلي الخلف خطوة عندما رأتني "لاتخافي ماراح آذيكي وعد "
إطمئنت قليلاً لتقول بإبتسامة"مااتوقعتك حلو كِذا "
ضحكت بصوت منخفض لإردف"هذا مو شكلي "
مشت للسرير لتجلس عليه واردفت"ادري المناظر خداعه
"لم أجب عليها لتتحدث هيا "إيشبك ؟!
"عادي أجلس جنبك ؟!
صمتت لأردف"محا اقدر ابقى متشكل كثير شويا ح اتعب واختفي
إبتسمت لي "طيب تعال
جلستُ بقربها لتتحدث إلي "مِن متى تعرفني ؟!
إبتسمت لأُجيب "ثلاثه أيام بس "
حياة"ابغى اعرف عن حياتكم أكثر "
آجبتها بتحذير "ماانصحك"
حياة"إنت مُسلم ؟!!
"لاا "
شعرت بخوفها لأطمئنها "لاتخافي ياحياة انا وعدتك ماآذيكي ابغى أعرف عن حياتك
إبتسمت لتردف"ماانصحك"
ضحكت قليلاً لآتوقف عن الضحك شعرتُ بأن قواي تخونني سأعود إلى البُعد الذي يجب أن اكون فيه
شعَرت بالقلق "إيشفيك ؟!
إختصرت الوقت "حياة لو سويتلك شيء تزعلي مني ؟!!
لم تقُل شيئاً لي ولكن رأيت الإستغراب في عينيها "إقتربت منها وضممتها لصدري الذي سرعان ماارتفعت ضرباته همست لها "أفتحي لي الشباك محا اقدر اطلع وهو مقفل وإنتبهي على نفسك لأني بديت أحس إني اقلق عليكي "
إختفيت بينما كُنت اضمها وأشعُر أني لم ارتوي من جسدها بعد قامت من السرير متجهه نحو النافذه فتحتها لي وخرجت بلمح البصر كُنت في غُرفتي وضعتُ يدي على قلبي لم استوعب بعد ماحدث ضرباته السريعه لا أعلم سبب لما يحدث لم أرتبك كهذا الإرتباك في حياتي برغم أن ججميلات قبيلتنا كثيراتٌ كان يُمكنني أن اقترب مِن إحداهن ببساطة ولن يحدث هذا مالخطبُ لم أعُد أعرفني "

"لقد ذهب آخيالٌ ماحدث أم حقيقة ...لازلتُ تحت تأثير صدمة ماحدث إستلقيتُ على سريري وبدأ الخيالُ يذهب بي ويُعيدني "انا حياة احمد العالي اكون مخاوية جني ؟! إيش بيقولو عني لا درو ؟! لالا وليش لازم يعرفو يبقى شيء بيني وبين كروان ...."





إنتهى الجُزء الثالث دعواتُكم لي في إختباراتي غداً الموافق 26/7 إختباري الرياضيات فلا تبخلو علي بِدعواتكم ويُسعدني تعليقاتكم على روايتي في تويتر حسابي hanan04_o@



فتاتـ(ن) مزيونه 26-05-14 06:34 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 

ملاحظه لقد أجريتُ بعض التعديلات على الرواية لنسير بِخُطى متساوية مِن البدايه ونظراً لمُلاحظة عزيزتي Anaat Al R7eel
فقد غيرتُ إسم شيخ قبيلة قيراون مِن ميحال إلى زهران لتكون بعيدة عن خيالات وأفكار رواية حوجن التي بقدر مااستطيع سأبتعد عن خيالاتها حتى لا أُشعركم بالملل من قرأه رواية مشابهه ساعدني على تعديل إسمة أنني لم أتعمق في شخصيتة بعد ذكرتها مِن الإنصاف فسيكون له دورٌ فعال في الرواية آيضاً أجريتُ تعديلاً على حديثهم في الصحراء لا يقسمون إلا بِعزة رب المنزل "تعالى ربنا تبارك " من آراد قرأئتها بعد التعديل فليقرأها مِن تويتاتي وضعت ألأكاونت الخاص بحسابي في الرد السابق يكادُ الجزء الرابع يكون جاهزاً خلال بضع دقائق فقط أُراجعه لتعديل مايجب أرجو أن تُعجبكم الأحداث القادمة أتقبلُ إنتقاداتكم أفكاركُم أرائكم إعجابُكم أو كُرهكم مادام سيرشدني لطريق سلسة أمشي عليها بِخُطى صحيحه لن أُطيل الغياب عنكم فكونو بالقُرب أسمعوني أرائكم بإعلى صوت عيشو آحداث روايتي بإنصاف وإن أخطأتُ فإعذروني فكُلنا يُخطيء إلى آن نجد الصواب "ولتعيشو مع شخصياتِ رواية باتت تتباها بِكُم عِشقاً يافتيات الإنس..<3




فتاتـ(ن) مزيونه 26-05-14 06:35 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 

شيء ما يُشعرُني بالفشل عِندما لا آجد تشجيعاً مِن هُنا أو إنتقاداً يدفعُني مِن هُنا لجميع من يقرأ روايتي ببساطة تراكيب جُملها أرجو مِنكم التعليق لو بِحرف آنككم مررتم مِن هُنا إدفعوني لإكُمل مابدأت ولا تردمو مولودتي فقد تكبرُ لتُصبح يوماً أُماً رائعه مُجرد تذكير وأشكُر كل من علق عليها سأُكمل جزء مِنها وإن لم آجد تفاعلاً مِنكم فإعذروني إن توقفت .."لا أُجيد الإستمرار بالشيء إن لم أرى مِنه نتيجة تُذكر فمِن الغباء أن تستمر في نفس الفشل ...."الفشل "طريق للنجاح عِندما تعرف ما فشلت به وتتجنبه وهذا ما أفعله أم قد رأيتم شخصاً يفعل ذات مافشل فيه وفجأه ينجح ؟!!



فتاتـ(ن) مزيونه 27-05-14 11:38 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 
الجزء الخامس"لاتعيدوني"




بين مانُحب ومانكرة وبين سعادتنا والأحزان نقف حائرين فجميع مانكرهه قد يكون يوماً طريقاً لسعادتنا وجميع مانحبه دوما سيكون طريق أحزاننا إياكُم آن تعودو بعد أن تركتموني إياكم وآن تعتذرو بألأقدار الصاخبه إياكم آن تقولو بآنه لم يكن بيدنا حلٌ سوا الغياب فمن آراد البقاء لبقي ولكن كأنما حِملٌ ثقيل على الصدر وهمٌ إنزاح لتعلمو آنني لستُ بحاجه للبقاء مع ما أحب وما آكره فأنا اول من إكتشف السعاده وداس مواطئها أتدرون أين كانت ؟! كانت بجانب نبضي آجل بجانب نبضي "إنها الحياة " آرأئيتم سكون تِلك المقابر ؟! إنظرو إذا كيف نحنُ سعداء في ضجة الحياة فدوماً لسنا مُستعدين لذاك الصمت الإبدي ...

"نعود إلي بعد آن إنتهت إمرأه عمي مِن الطعام وقامت خلف عمي الذي سبقها لجناحهم بدأت كالعاده في حمل الأطباق إلى المطبخ غسلتها وإتجهتُ فوراً إلى غُرفتي فتحت الباب ولم آرى أحداً إتجهتُ نحو النافذه رأيتُ غراباً يطير وفجأه تشكل بشكلة الذي آراه بِه ووقفت على النافذه شهقت بفزع ليضع يده على فمي :أووس إنتي كذا تحريقيني
"للمرة الثالثة يقرأ افكاري كُنت سأقول بسم الله إعتدتُ على قولها في كُل مايخيفني قبل خدي ودخل غُرفتي :تعرفي كنت وين ؟!
أجبته بإبتسامة:هاه وين ؟
بإبتسامة:عند ولد عمي يسار حكيتك عنو ولا ؟!
أجبتة بضحكة:لاماحصل لي الشرف
"إبتسم وأمسك بالأشياء التي تتوسط التسريحه وعبث بِها :بردت دمك من آمل
بدهشة آجبت :كيف ؟!! إيش سويت ؟!!
"إبتسم بخُبث وضحِك ليمُد ذراعه :تعالي
"ترددت بالإقتراب مِنة :حياة
"ونطقهُ لإسمي يذُبُ الرُعب بين خلايا جسدي تقدمت إليه إلى آن اصبح لا يفصل بيننا سوا أنفاسِ متقاربه آمسك بيدي واردف:شوفي "اشار للمرأه
"نظرتُ إليها وفجأه ظهرت صورة عمي وإمرأته عليها
بخوف تحدثت:كروان إيش هذا؟!
"ضحك بإستهزاء:لاتخافي مايشوفوكي شوفي إيش بيصير دحين
"نظرتُ إلى إمرأه عمي التي كانت تتحدث لعمي سمعتُ بعض آحاديثها
امل:شوف ياا صالح انا شاكة في حياة بنت أخوك
صالح:إيشبها ؟!
امل:يعني شوف يمكن تسوي شيء مو كويس من وراك والمويه تجري من تحتك
صالح بإهتمام:زي إيش ؟!
امل:يعني متعرفه على آحد من وراك أو بتشوة سمعتك
صالح بغضب:إيش ؟!!
"سمعتُها بالحرف كيف لها آن تُشكك بي وبآخلاقي 13 عشر سنة عشتها في ظل امي وابي اما كانت تكفي ليعلماني الصواب من الخطأ وضعت يدي على فمي بصدمة لم آحسب حساباً لها وضع كروان ذراعه على كتفي :أصبري وشوفي إيش بيصير
"آكملت امل حديثها :أنا شايفتها 24 ساعه في غرفتها جايز تكون جايبة جوال مِن وراك وتتعرف مو بعيدة
"وفجأه ظهر خلف زوجها الذي يستمع لها بإهتمام وعلى وجهه ملامِحُ الغضب وجه إمرأة ملطخ بالدم لم يراها عمي وصرخت برعُب إرتعب عمي لينظر خلفه ولم يجد شيء ليصرخ بها :إشبك ؟!!
امل وبصوت باكي :والله ياصالح والله شفت بسم الله والله شفت
صالح:وهو ينظر في الغُرفة ولا يرى شيء سِوى ضوء الأبجورة الخفيف :اذكري الله يامره مافي شيء يمكنك تعبانه عشان مانمتي "سكب لها الماء في الكأس ومد لها لتشرب شربتة كأنها محرومة من الماء لأشهر "
"نظر إلي كروان بضحكة :شفتي ؟!
"لم يكُن الأمر لهُ داعٍ لأضحك ولكِن ضحِكتُ تعلمون شعور لذه الإنتقام هذا ماشعرتُ بِه حينها ولازال إفزاعها في نظري قليل إلتفت إلي كروان:ياحياة إنتي ماشفتي شي
وضع يده على خدي بإبتسامة عذبة : لاتخافي وآنا معاكي
"شعرتُ بِالغرابة حيالة إبتسمت ليتحدث :إيش فيكي ؟!
ضحكت وبنبرة لم آتزن بِها :ماكنت أصدق قبل كِذا إن فيه علاقات بين الجن والإنس شيء غريب يصير معايا شيء زي كِذا بِالنهايه
إقترب مِني أحسست بآن أنفاسه تُخالطُ آنفاسي لحظة قُربه هذه قشعرت كُل خلية في جسدي بحرارة أنفاسه وبهدوءه الذي إعتدتهُ في الآونة الأخيرة:إنتِ يابنت الإنس ماجمعني فيكي قدر
"إبتلعت ريقي بإرتباك ليُردف:تِسمحيلي ؟!
"بِخُبث عينيه ورغبة في مالايليق إبتعدتُ عنه بِعدة خطوات :لا لاتقرب مني
فتح عينيه بِوسعِها :ماتبغيني ياحياة
"عُدت للخلف أكثر وبدأ هو يتقدم شعرتُ بالخوف لأتحدث :الله يخليك لاتقرب مِني
"لم ينطق بكلمة وإستمر بالتقدُم نحوي وصلت لنهاية مسدودة مع الجدر الذي إحتضن ظهري بقسوتة رغم انني احب الإتكاء عليه واقارن نفسي به دوماً فالناس لا تلقي له بالاً ولو تهدم هكذا انا في منزل عمي وقف أمامي وإلتصقت قدمة بقدمي ولا تسألوني بين إختلافنا بالطول "وضع يده على رأسي وقربني لصدرة بمحاولة لإسترضائي أغمضتُ عيني خوفاً :تدري إحنا معشر الجان لا حبينا ممكن نقتل عشقنا الشيء الوحيد إللي مانتحكم فيه ياحياة
"رأيتُ ملامح وجهه التي إختلفت نظر إلى الفراغ وبدأ يتمتم بكلمات غريبه ثم إلتفت إلي بحقارة طبع قبلتة على عنقي :رايح دحين بس راجع لك وإختفى مِن أمامي كعادته الغريبه جلستُ على الآرض بمحاولة لإستعياب ماقد جرى معي اسمع كثيراً عن علاقات الجن مع الإنس لكن لم أكُن آريد أن اصل لشيء هكذا كانت مُجرد لُعبه وحسب لُعبه ....."
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"كُنت أتحدث إلى يسار الذي اخبرني بعوده والدي عُدت إلى القصر لأجِد والدي قد عاد مِن سفرتة إلى الشمال تقدمتُ نحوة وكعادتنا دوماً نسجد لنقبل قدميه "سجدت وقبلت قدمية وضللت راكعاً حتى سمعت آمره:قوم ياكروان
آجبتة بإبتسامة :وحشتني ياابويا
أجابني بصوت جهور:وإنتو كمان وحشتوني
"فجأه بدأ يشتم رائحة ماا أخذ نفساً عدة مرات :شامم ريحة إنسي ياكروان بتشمها معايا ؟!
"إرتجفت خشيتُ آن يعلم بالأمر ولكن أنقذني يسار هذه المرة :أيو ياعم زهران كنا عِندهم قبل شويا ؟!
زهران بتعجب:وليه ياكروان ؟!
"قلتها بِخُدعة إنطلت عليه :كانو مشغلين آغاني ودي جي رحنا أنبسطنا معاهم
زهران بضحكة عاليه :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه إيواا ذكرتني بنفسي زماان كل مين يشغل أغاني آروح أنبسط وأوسوس له
يسار بدهاء:مِن جد ياعم زهران ؟!!عجيب ماكُنت أعرف
زهران:طبعاً ماتِعرف هذا مِن قبل لا تنولد إنت وكروان وقبل لا آتزوج سيرشال"والدة كروان
"توجه نحو عرشة الذي يتوسط الصالة الكبيرة كانت الصاله جميعها صوراً لهُ منذ كان صغيراً إلى ان تزوج والدتي وآنجبني انا وكادي لمحتُ صورة ما وكانت حزينة إقتربت مِنها لآرى والدتي الراحلة تحركت الصورة لآراها مع والدي في مزرعة ما دخلت إلى داخل البيت برفقة والدي اتت الصورة لحظة دخلت والدتي آما والدي فقد خرج :كروان تعال جنبي إيش تسوي عِندك ؟!
في أقل من ثانية كُنت عِند قدمة :لاولا شي بس كُنت بأشوف صورة
زهران:أيت وحدة ؟!!
"رفعتُ يدي وحركتُ الصورة من مكانها لتأتي آمام والدي:هذي
"وفجأة لمحتُ نظرات والدي الصارمة القاسية وقد تحولت مِن كُل هذا إلى حُزن أجابني بآسى:هذا يوم قتلها اللعين إبن الإنس
"شعرت بالبرود يسري في آطرافي :قولي كيف قتلوها ياآبويا ؟!
زهران:دخلت معاها البيت كانت مبسوطة تعرف إيش كانت تقول ياكروان ؟!
بإهتمام :إيش ؟!
زهران:قالت كادي ماباقيلو كثير ويرجع مِن عِند المردة والسحرة وبعدها بيتزوج مرجان آاه نفسي أشوف ولدي متزوج وأشوف أولادو
أخذتُ نفساً عميقاً يتبعه زفير حركتُ رقبتي يميناً وشمالاً هكذا أُحجر الدمع في عيني آكمل والدي :تركتها ترتاح على السرير وخرجت مِن عندها إللي ماكنتو تِعرفوه إن أمكم كانت حامل
"وكأنها صدمة جديدة آُصدم بِها كُنت أستطيع أن اعلم هذا بكُل سهولة لولا سكوت والدي وعدم إخبارنا بكيفيه موتها فقد دفنها بعيداً حتى نحن لانعلم آين دُفنت ولا كيف ماتت :دحين ليه جاي تقولي كل هذا بعد 6 سنين يابويا !
زهران:لازم تعرف دخلو عليها الإنس كانت نايمة أتذكرها ياكروان كانت تمسك بطنها وتطالعلي وتقول آبغى آجيب ولد يشبة كروان
:يشبهني آنا ؟!!
زهران:إيوا ياولدي إنت يشبهك ولما سألتها ليش ؟! قالت أحبو آكثر مِن كادي كروان يذكرني بآبويا الل...."قطع الكلمة فهو لا يذكُر إسم الله على أي موضع ولكن والدتي المسلمة كانت كذلك "كنت تذكرها بجدك في أشياء كثير هدوئك وحكمتك حُبك لإنك تتعلم وحُبك لإنك تقرأ كُتب السحره وكيف نقدر نتواصل مع بني آدم وكيف نقدر نتلبس هذي الحاجات كلها إنت اتعلمتها في سن صغيره ياكروان ومِن إنت صغير تِعرف كيف تتشكل ....
"لااعلم ماذا أُخبركم أيها الإنس نحنُ مشتركون بمشاعِرنا آتعلمون ذلك ؟! مُتشاركون كثيراً من قال لكم أننا لانشعُر باألم الفقد مثلكم ؟!:طيب وكيف قتلوها
زهران بعينين تنفثان الشرر:ولدهم اللعين طلع فوق السرير ياخذ لعبته بس إنكسر السرير وطاح على السرير إللي أمك كانت نايمة عليه
"يقصِد بالسرير الذي هو سريرين إثنين يعتلي آحدُهما الآخر السرير كان قديماً جِداً نامت سيرشال على الجُزء السفلي مِنة آما الطفل فقد صعد ليعتلي السريرالذي كان خالياً من كل شيء إلى بعض الآمتعه ومنها طياره ورقيه وما إن صعد حتى إنهار السرير وهكذا ماتت سيرشال الجنيه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛؛؛؛
"كانت تنظُر إلى نفسها في المرآه سرحت شعرهاا الذي يكادُ يصل ركبتها من طولة "
"تحدثت لنفسها آمام المرآه بمداعبه :مين آحلى جنية بقبيله قيروان ؟!
"بلمح البصر ظهر خلفها وإحتضنها من الخلف :طبعاً زوجتي مرجان
"إلتفتت إليه بفرحة وضمتة :وحشتني مراا
كادي:ههههههههههههههه وحشتك كلها كم ساعه إللي غِبتها عنِك
مرجان:ولو دوبك عريس
كادي:صدقيني حسدوني عليكي يامرجان
"شعرت بالخجل لتنزل رأسها ولكِنة رفعه بيده ويدٌ أخرى إعتنقت ظهرها :يمكن كادي كان مات لو كنتي لجني غيره
"رفعت رأسها بعينين تتلألئ :لالا ياكادي لاتقول كِذا آنا إللي كُنت ح آموت لو ماكنت لي خفت تطول غيبتك ويزوجني ابويا غصب
نظر إليها بنظرة قتلها الشوق:تحبيني يامرجان؟!
مرجان بخجل :أحبك إلى ماورا الموت ياكادي
"ضمها إليه حتى شعرت بإن جسده سيلتحِم بجسدها الذي كان كدُمية بين يدي كادي هذه اللحظه "
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كان يُتابِعُ حالات المرضى بِجِد وآمانه هذه حال فارس الذي كان من الطُلاب المُجتهدين والآن هو مُتدربٌ مع دُفعته إنتهى مِن الكشف عليهم ليتذكر مُشتشفى الملك عبدالعزيز بجدة المشفى الذي إحتضن حالة مُنذ 6 سنوات والد حياة إبنة جارهم فتش في الأقسام إلى آن وصل إلى القسم الذي هو فيه "قِسمٌ مهمل لا يزورة الممرضون كثيراً فقط يتابعون الحالة ومن ثم يذهبون دخل لهُ كـ زيارة فتح الباب وتقدم إلى آن وصل إليه وضع يده على رأسه وبدأ يتلو آيه الكُرسي
"وفجأه وبلا سابق إنذار بدأت نبضات القلب تتسارع وجهاز الضغط يُشير إلى أن الضغط أصبح طبيعي كأنما بث الله فيه الروح مِن جديد فزع فارس لمنظرة ليركض نحو الدكتور :دكتور مهند يادكتور "أخذ يتنفس سريعاً تعباً من ركضه بين الممرات
الدكتور مهند:إيش فيه صار شيء ؟!
فارس:المريض آحمد العالي
الدكتور :إيش فيه ؟! ماات "هذا ماكان يتوقعه الجميع سماع نبأ وفاتة بين ليلة وضحاها ولكن إندهش الجميع
فارس:لاااا لالاا النبض رجع طبيعي والضغط كماان
الدكتور مهند:إنت إيش تقول ؟!! لالا مو معقول
فارس:لازم تكشف عليه اول شي بس الظاهر إنه راح يصحى بعد آيام بدأ يستجيب للعالم الخارجي فاق من غيبوبتة
الدكتور بدهشه:إنت متأكد ؟!!
فارس:زي ماني شايفك يادكتور روح اكشف عليه
الدكتور مهند:حاظر رايح
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
كُنت آجلس فوق الشجرة التي في قصر التاجر صالح أحب الجلوس هُناك لم يكُن لي خاطر بمقابلة حياة لا آعلم لِماذا ولكن حديثُ والدي لي عن والدتي اليوم جعلني أتوه مِن نفسي ولا أجِدُ الدليل ظهر فجأه يسار إبن عمي :إيشبك مشغول ياكروان ؟!
آجبته بضيق:نص السالفه إنت تعرفها
يسار:ياكروان خلاص إنسى إللي فات وكمل
كروان:جربت تضم أمك يايسار ؟!
يسار:كروان حاسس بيك وعزتك حاسس بس هذا إللي صار
كروان:مانقدر نخليها تعيش ثاني ؟! ابويا قالي كل شي إلا شي واحد
يسار:وين دفنها
كروان:يسار بأموت يايسار أمي متوفيه لها ست سنين قبرها أخضر ومااعرف وينها اقدر اعرف اقدر بلحظة الاقيه بس خايف من غضب ابويا
يسار :كروان إسمع مني آنا اكبر منك وعشت مع العم زهران فترة صدقني أبوك اكثر مارد حكيم جمع بين القوة والحِكمة وبيوم بتعرف إنه مامنعك مِن إنك تعرف قبر إمك وين إلا عشانك
:إللي قاهرني كمان إنه وافق على إنه يسلم قاتل أمي لمارد الشمال"ضرنغام"
يسار:اسلم ياكروان من ماتصير مشاكل للقبيله
آجبتة بضيق:آاه يايسار مدري إيش اقولك
يسار:آنا اقولك روح لحبيبتك تلاقيها اشتاقت لك دحين
:يووه إنت وين وانا وين مالي نفس اشوف احد يايسار
يسار:بكيفك
"إختفى بلمح البصر لأعود بالتفكير في سلسله لا تنتهي مرت على بالي فكرة :يمكن لو شفت حياة أرتاح شويا
ذهبتُ لغُرفتها وللأسف لا أحد أضطررت لأن لا أتشكل لاستطيع التجول في ارجاء البيت والبحث عنها وجدتها تقف أمام جناح عمها كانت تسترق السمع لألمح فجأه نظره الرعب في عينيها عادت ركضاً لغرفتها ودخلتُ خلفها أغلقت الباب بالمفتاح مرتين ورمت بنفسها على السرير فجأه رأيتُ بُكائها المرير تشكلتُ لإنسي وقفت خلفها اراقبها بهدوء هدأت قليلاً وإلتفتت لتراني لم تفزع لرؤيتي كأنها كانت تتوقع قدومي تقدمت إليها :حياة إيشبك ؟!!
"وهذه المره صُدِمتُ مِنها بِالفِعل هيا من تقدمت إلي ضمتني وآنهارت بالبُكاء :حياة لا تبكي "مسحتُ على شعرها لأُكمل"امل سوت لك شيء او عمك ؟!
اخذتُ شهيقاً لتُردِف بصوتٍ مُتقطِع :آب..آبويا
بإستغراب سألت :إيشبو آبوكي !؟
ردت علي بعفوية :بابا في غيبوبة ويقول الدكتور حيصحى خلال أيام قبل شويا آسمع عمي يقول كذا لأمل يقول لو صحي بيقول إني مُت حزن عليه وحيرسلني لمعهد في بريطانيا
"نظرتُ إلى الأفق بغضب حتى البشر شياطين اخس والعن مين شياطيننا "
:تعرفي ابوكي بآي مستشفى ياحياة
"هزت رأسها بنعم :اتذكر كان في عبدالعزيز "كانت تقولها بين شهقات لم تتزن بِها
"وضعتُ يداً على رأسها والأُخرى على ظهرها:غمضي عينك
"أغمضت عينيها دون إعتراض ذهبتُ بِها إلى المشفى لغُرفة والدها تماماً وقفتُ بعيداً أراقب دهشتها التي ألجمتها الصمت إقتربت مِن سرير والدها ومسحت على رأسه الذي كان مُغطى بِكيس وضعت يدها على يده وآنا ارها تُتمتم بِكلمات لم آكُن أسمعها إستطعتُ آخيراً سماعها ولكن سُرعان ماتنزلت الملائكة تستمعُ للِذِكر الحكيم تراجعتُ للخلف إذ إني اضعفُ مِن آن أقاتل ملائكة إنتهت آخيراً مِن قرأتها لِتلك السورة قامت وآنا أُدرك تماماً آنها لاترا مااراه إقتربت مني :كروان يلا نرجع اخاف يفتقدوني ومايلاقوني
آجبتها:طيب براحتك
"عُدنا إلى غرفتها لتستلقي مِن فورها على السرير جلستُ بالقُرب مِنها :كيف دحين آحسن ؟!
حياة:ايوا شُكرا ياكروان مااتوقعت الجن يوم تساعد بني آدمين ومسلمين كمان
"ضحكت رغماً عني فحديثها دائماً يدور حول هذا المِحور مسحت على شعرها بِخفة :كم مره اقولك إحنا مانختلف عنكم بشيء غير آشكالنا
"إبتسمت لي :تدري آحياناً لما افكر بذي الطريقة آتعجب مِن نفسي وكيف كنتو خيال بنظري زمان بس دحين !! آحس إني لين دحين في حُلم وماابغى آقوم مِنو
"إبتسمت لها :لاتخافي مو حلم قلتلك ياها أكثر من الف مراا ماراح اتركك
"نظرت إلي بنظرة ضياع:ماتتركني!!
كروان:وماحد بيقول غير ذا الكلام
"قامت مِن سريرها ونصف إبتسامة على وجهها :ويمكن مو لوحدكم الجِن تعشقو الإنس ..!!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛ ؛؛؛؛؛
"عاد فارس من المشفى ورمى بجسده على الكنبة :منى روحي جيبي لي مويا الله يخليكي
لم تعترض على آمرة لتذهب من فورها للمطبخ أحضرت كأس ماء وذهبت بِها إليه :إتفضل
"فارس بعد أن شرب من الكاأس:عندي لك خبر بمليون وين ابوي وامي ؟!
منى:طلعو قبل شويا قول إيش عندك؟!
فارس:آاه يامنى آاه تدري إيش إللي صار ؟!
منى بإستغراب:إيش ؟!
فارس:تذكري احمد العالي ؟! ابو بنت جارنا حياة ؟
منى بإندهاش :إيوا إيش فيه ؟!
فارس:بعد كم يوم ممكن يفوق من الغيبوبة إللي هو فيها
منى :آمااا لالا تكذب أكيد لا مستحيل "بفرحة "الحمدلله يارب آخيراً حياة راح تنتهي من المعاناة إللي هيا فيها وترجع لآبوها "دمعت عينيها ليسأل
فارس:ليه هيا مو مرتاحه في بيت عمها ؟!
منى:وربي تذوق المر بس ساكتة وصابرة الله يؤجرها على صبرها ويفرحها بقومة أبوها يارب
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
"إقتربتُ مِنها وقبلتُ ثغراً آغرى سكون عالمي :بس انتي غير البشر ياحياة
ضممتها إلي وقد كان سكونها دليلاً على رِضاها بِكُل ماسأفعله بِها لرُبما مِن هذه اللحظة لن ارضى لها بإن تكون لغيري إستنشقتُ رائحة شعرها الحريري قبلتُ عُنقها وهيا بِدورها إنصاعت لرغبتي بِها هذه اللحظه .....




إنتهى آراكم على خير في الجُزء السادس ودعواتُكم لي ..."
"سُبحانك اللهم وبحمدك آشهد ان لا إله إلا آنت استغفرك وأتوب إليك "


فتاتـ(ن) مزيونه 30-05-14 07:46 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 
الجزء السادس"لاتُعيدوني"





"وأنا التي إختصرت سعادة الحياة كُلها بين شفتيك "



"إستيقظتُ الصباح لإتذكر ماحدث ليلة آمس زرتُ أبي في المشفى ماذا كُنت سأفعل لولا كروان توجهت لدورة المياةغسلت وجهي عدة مرات وخرجت ونشفته بالمنشفه وكالعادة رأيتُ كروان ينتظرني آمام تسريحتي مشيتُ إليه بِخطى خفيفه

كروان:كيف حالك اليوم ؟!

أجبته بإبتسامة:بخير

"إبتسم بضِحكة ليقوم كما العصفور من مكانه دار حولي وحول نفسه وضمني إليه كأن لم يرني منذ فترة آجبتة بضحكة:إيشفيك ياكروان دوختني خليني آنزل

كروان:هههههههههه لامافي أمس كنتي مسخنه وخفت عليكي

بإستغراب:خفت عليا؟! "وأردفت بإبتسامة:لا ياعمري لاتخاف عليا آنا دايماً جسمي كذا يسخن بدون سبب

"نظر إلي نظرة قلق وأردف:اهم شي أنك صرتي طيبة

آجبتة بإبتسامة لها آلف معنى:ح اكون بخير بس لاتتكرني

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"نظر إلى ساعته التي تُشير إلى العاشره موعد زيارة المرضى والكشف عن حالاتهم آصبح يذهب من هنا لهناك ويرسم على وجهه إبتسامة وصل إلى غرفة المريض آحمد ليدخُل:السلام عليكم

"نظر إليه آحمد بإستغراب كأنه يرا لإول مرة في حياته بشراً اردف فارس بإبتسامة:الحمدلله ع السلامة ياعم آحمد أخيراً صحيت

احمد:إنت مين ؟!

فارس:آما مو متذكرني آنا فارس ولد خالد مديني إللي كان جارك

أحمد:مين خالد مديني؟

فارس بإستغراب:ماتتذكر آحد ؟!

آحمد:وين أمي وابويا وصالح ؟

فارس بإبتسامة :ياعم احمد نسيت ؟! أبوك وامك اعطوك عمرهم واخوك صالح لاهي بحياته لازم تشد حيلك وتطلع من هنا عشان بنتك حياة

آحمد بصدمة:بنتي حياة ؟!

فارس:إيوا ياعم بنتك

آحمد بعصبيه:إنت شقاعد تخرف إنت اناا مااتزوجت عشان تقول عندي بنت ولاولد

فارس وهو يحاول آن يُهدء من روعه:خلااص خلااص ياعم آحمد لاترهق نفسك ح اناديلك الدكتور

"خرج من الغرفة وهو يتنفس الضيق مرة أخرى بعد آن دخل غيبوبة لست سنوات ليعود فاقداً ذاكرته وماخطب إبنته حياة ومالذي سوف يحدُث معها "

:دكتور مهند

"إلتفت إليه الدكتور الذي كان يوقع على بعض الآوراق :نعم يافارس بغيت حاجه ؟!

فارس :احمد العالي صحي

الدكتور مهند:إيواا صحي اليوم الفجر مُعجزة وقت مُبكر جداً عن إللي قدرناه اقل شيء يستعيد وعيه بعد إسبوع

فارس:الله قادر على كل شيء يادكتور"جلس امامه ليردف" بس مايتذكرشيء

الدكتور:إيوا حسبناها إنه مايتذكر ومااتوقع ترجع له ذاكرته قريب

فارس:لاحول ولاقوة إلا بالله

الدكتور مهند:عجبتني كثير يافارس ياريت بعد ماتستلم شهادتك تقدم وظيفه هنا نحتاج واحد مثلك

"إبتسم فارس بمجامله :إن شاءالله يادكتور يلا عن إذنك "

"قام مِن عِندة يجُر أقدام الخيبه بِفقدانة الذاكرة هذه الأيام إبنته تحتاج إليه آكثر مِن آي شيء آخر لاينسى حديث مُنى من بين دموعها

:مسكينة حياة وربي تذوق المر عند عمها لو بس ابوها يصحى وياخذ بثارها

فارس:معقولة ؟!

منى:كانت تقول آنا بخير ومبسوطة والحقيقة غير كذاا

"تمادت بِنا الغفله بل كيف فرطنا بذهابها مع رجلٌ لا يخاف الله فيها كِ عمها وبينما هو يُفكر في الحل لمعت في رأسه فكرة ...

:والله مراا ح اريحها لو سويت كذا لالا بالأول لازم استخير هذا قرار مصيري

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"كانت قلقة حيال آمر ما طوال النهار لم تستطع النوم نظرت إلى كادي الذي كان يغط في نومِ عميق إقتربت مِنة وهمست في أُذنه

:كادي كادي

كادي بصوت غليظ:همممم

مرجان:كادي قوم ياكادي

كادي:كم الساعه ؟!

مرجان :لسا بدري 2 الظهر

كادي:اوووف وإنتي إيش تبغي مقومتني من نهار القايله

مرجان بحشرجة صوتها :قوم تعبانة ياكادي

"قام من نومة ليردف:ليش تعبانه إيش فيكي ؟!

مرجان:ماادري بس مو بخير حتى حس "آمسكت بيده لتضعها على صدرها الذي كان يخفق بشدة كأنها قطعت سباق الألف ميل

كادي:إيش ذا وين رحتي امس ؟!

مرجان:مااتذكر ياكادي حاسه بأموت

كادي:قومي معايا نروح لأبويا هو مارد كبير ويمكن يعرف إيش فيكي

مرجان دون إعتراض:طيب

"وخِلال ثواني كان كادي في قصر والده لم يجد كروان رغم آن من عادتة السهر مشى برفقة مرجان إلى غرفه زهران ليقف بوجهه حارسان :هلاا بكادي ولد زهران

كادي بفضاضه :اقول ماعندي وقت لأشكالك نادي ابويا

الحارس1:بس يا سيد كادي المارد زهران نايم ومحذرنا مانصحية

كادي بعصبيه:قلت روح صحية وقول له كادي يبغاك

الحارس2:روح صحيه

الحارس1:بس

الحارس2 وهو يدفعه نحو الباب :روح روح

"مشى الحارس الأول إلى غرفة زهران "

الحارس2 بتوتر إبتسم :معليش ياا سيد كادي بس هذي الآوامر

كادي:مايهمني لا أوامر ولا غيرها

"مشى برفقه مرجان لغرفتة فتح الباب ليدخل معها :إرتاحي شويا على السرير رايح اشوف ابويا ليه اتأخر "

"دون إعتراض توجهت للسرير وإستلقت عليه آما كادي فقد إختفى مِن بين ناظريها وفي ثوان كان في غرفة والده نظر في الغرفه ليرا الحارس الذي وكله بإن يوقض والده واقف ورأسه على الآرض بين قدمية إبتسم كادي ليقترب من والده :إنت شرس مرا ياابويا

زهران :قلت لو ينفجر نووي جنبي لاحد يصحيني الأوامر واضحه

كادي:طيب قوم معايا ياابويا

زهران:إيش عندك ؟!

كادي :قوم شوف مرجان مدري إيشبها اليوم

زهران بفزع:إيشبها ؟!

كادي:مااعرف قوم شوفها

"قام مِن سريره وإرتدى ثوبة الحرير الأحمر المطرز بالذهب وبلمح البصر كان في غرفة كادي امام مرجان التي كان جبينها يتصبب عرقاً إقترب مِنها ووقف فوقها مباشرة لتفتح عينيها بتعب فزعت من منظرة فهيا لا تراه كثيراً آو تتحدثُ معه برغم آنه عمها ظهر كادي بعده مباشرة ونظر إلى والده الذي قام بوضع إصبعين على عنق مرجان نظرت إليه بإستغراب لما يفعله سحب يديه من عنقها إلى صدرها إلى أن وصل لصرتها آظهر يده اليمين وتمتم بكلمات غريبه وفجأه ظهرت هاله زرقاء في يديه إستطاع كادي رؤيتها بوضوح قرب يده اليمين من الجهه اليسار لصدر مرجان وفجأه بدأت بالصُراخ ثبتها على السرير وقرب يده اليمنى إلى آن إلتصقت بجسدها وفجأه توقف صوتها وغابت عن الوعي ....

إقترب كادي بفزع :إيشبها ياابويا ؟

زهران وهو يخطو نحو الكرسي :آاه ياكادي بس إيش اقولك

كادي:إبويا قول إيشبها زوجتي ؟!

زهران:اخاف إن إللي كنت خايف منو يصير صار

كادي وبدأت علامات القلق عليه:كيف يعني ؟!

زهران:آجلس بأحكيك القصه كامله

جلس كادي آمام والده ليردف:قول أسمعك

زهران :قبل 600 سنة آيام جدك ابويا آبويا آتزوج جنية مو مِن قبيلتنا إللي هيا أمي القبيله زعلت ليه يتزوجها بنات قبيلة قيروان مو ملين عينو وبعدها جابتني انا وعمك ابو مرجان ويسار ومن انا صغير اتعلمت اتشكل وقدرت اختلط بالبشر والعب مع بزورتهم واوسوس لهم وهذا كلو عمك ماقِدر يسويه ابويا ماترك مكان ماوداه فيه عشان يعرف المشكلة إلين فقد الأمل إلا من شيء واحد بلده شمعدان ..سافرنا معاه لبلدة شمعدان عشان نلاقي حل لمشكلة خنزبار "والد يسار ومرجان وشقيق زهران " وبعد تعب عرفنا السبب امي قبل ما تقابل وتتزوج ابويا بفترة كانت عاشقه لإنسي كادي بصدمة: كانت عاشقه لإنسي ؟َ!!

زهران:أيويا ياكادي وكان كل إللي تسوية مع ابويا تسوية مع الإنسي وبيوم حِملت مِنو وهذا الحمل كان خِنزبار أمي ماعلمت ابويا وخلتو على عماه كانت اول فرحة لجدك واتعلق في خنزبار كثير وهو مو ولدو وبعد فترة جابتني انا ولما عرف ابويا من المارد ذا الكلام إللي صدمو ما قدر يستحمل وقتل امي قدامنا أما خِنزبار ابويا وداه لمارد في بلدة شمعدان وكلها كم فلس وقدر يستبدل جينات البشر فيه بجينات جِن إستبدل الجينات الجسديه بس الجينات الجنسية ماقدر يستبدلها فيه وبكذا إنا إلحين اتأكدت إن خنزبار ورث الجينات ذي لمرجان هيا تحس بنفس التعب إللي يحسوة الإنس

كادي الذي وقف من غضب وصدمة :يعني ولد حيطلع زيها ؟!

زهران:لاتقول كذا ولدك راح يتنسب لك غصباً عن الكُل وعزتك ياولدي

كادي ولم يُطفئ هذا شيئاً من النار التي داخله:طيب ليه ماقلت لي كان مااتزوجتها من البدايه

زهران:كادي لاتعترض على اوامري هيا بنت عمك وعمك ماحد يدري عنو غير إحنا بس هذا سر بيننا والقبيله ماتعرف حتى جدك خبا ذا السر عنهم سنين خليك عاقل ولا تتهور وفكر بعقلك ولدك حيجي طيب ومافيه شيء وبالعكس حيصير اكبر مارد في قيروان وقالها زهران ياكادي

"إختفى من امام كادي بلمح البصر الذي إقترب مِن مرجان بعيون خائبه ":يطلع دمك نجس ياعشق حياتي يامرجان معقول ؟!

"راقب ملامحها المستلقيه بهدوء على سريره ضغط على يديه بقوة وإقترب مِنها وفجأه تراجع لمجرد تخيله إن علم والده أو عمه خنزبار عض شفتيه وإختفى من امامها ذهب يفرغ غضبه بأي شيء دونها

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

:تخطبها ؟

فارس:إيوا ياامي إيش فيها

ام فارس:والله بالعكس فرحتني كثير بس اخاف مرة عمها تسويلي شي

فارس:ماتقدر تسوي لك شيء إنتي روحي وكلميها ولاتتركيها وخلاص كلمي حياة شخصيا بالموضوع وابويا بيكلم عمها وبأتزوجها واريحها من الضيق إللي عايشه فيه

ام فارس:طيب ي ولدي يصير خير إن شاءالله الله يعطيك على قد نيتك

فارس بإبتسامة:آمين"قبل يديها واردف:ولا يحرمني منك يااحلى أم في الدنيا

ام فارس:آمين

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

:حيااة حيااااااااة حياااة وصمخ

"سابقت الخطى وانا انزل الدرج نحو إمرأة عمي :نعم

امل:عمى بعينك إن شاءالله

"خفت من لهجتها :طب إيش سويت ؟

امل:ولك عين تسأليني كمان ؟

"إقتربت منها لتأشر على بقعه على فستانها :هذا من سوا فيه كذاا

بإستغراب:مو اناا والله ياعمه

امل:عمت عينك إن شاءالله ميين سواا كذا بالفستان يعني ؟! هاه قوليلي مين

:مو انا يمكن البزورة وهما يلعبو

امل:ولكي عين كمان تتهمي آولادي يا####



"وآكملت حديثها معي الحديث الذي يتكرر اغلبه والمشهد الذي لاتمل من تكراره ثم يعود عمي على صوت صراخها لتبكي امامه وتتظاهر بإنها الطرف المظلوم ليقوم بظربي ووطردي من البيت إلى تِلك الحديقه في جو حارق كذاك "

"خرجت لأجلس على آحدى المقاعد البعيدة آمام النافوره :حياة

"إلتفت ولم ارا أحد:كروان؟!

كروان:إيوا آنا هنا

"إبتسمت بضيق:كويس إنك هنا كنت ح اموت

كروان:لاتجيبي طاري الموت لإنك حياة فرق كبير بينك وبين الموت

"ضحكت بفرحه عامرة :آاه ياكروان كلامك يضحكني عمري مافكرت إن إسمي حياة له معنى كذا

كروان بإبتسامة: لافكري

"تأملت الفراغ بضيق:دايماً اجلس لوحدي كذا وآتأمل حياتي اللي أكثر من زفت دايما لما ازعل ما الاقي أحد اشتكيه إلاا نفسي والوحدة إللي اناا عايشه فيها "لم اسمع صوتاً منه لإسأل :كروان إنت هِنا ؟!

"لم أسمع رداً لأتنهد بعمق "خوفي كروان يكون خيال او اني انجنيت او لالا مستحيل يكون خيال بعد كل هذا

"سمعتُ صوتة ينادي:حياة تعالي معايا

"إبتسمت :إنت وين ؟

كروان :اوقفي اول حاجه

"وقفت على قدمي ليحركني كالدُمية بين يديه لم اكن ارا يده ولكن اشعر بِه وهو يشدني ركضتُ معه بعيداً وانا اضحك:ههههههههههه كراون وين بتوديني خلااص بس اوقف تعبت ماشاءالله عليك سريع

كروان:إستني

"إيوا وصلنا " ..ظهر لي بالشكل الذي اراه دوماً عليه :ودحين ياحياة تعالي أحضنيني بقوة إلين اقولك خلااص

"نظرت إليه بإستغراب مِن طلبه :نعم ؟!

كروان:زي ماسمعتي يلاا تعالي

"إبتسمت بضحكة :طيب "إقتربت منه وفعلت مااراده وفجأه وضع يديه خلف ظهري وطار بي بعيداً إلى الفضاء فتحت عيني لآرى الكُره الأرضيه تحت قدمي شعرت بالخوف :كروان إيش تسوي ؟

بِضحكة مدوية منه :أتأملي كيف شكل الأرض حلو من هنا

وتأملت كوكبنا الذي يصغرامام عيني شيئاً فشيئاً "فك يديه عني بعد أن إبتعدنا :دحين تقدري تبعدي عني

بخوف اجبته وأنا اتمسك فيه أكثر:لالا اخااف ماابغى ماابغى

"ضحك بقوة ليبعدني قليلاً عنه آمسك بيدي:تعالي معايا

"ظللنا نطير في آبعاد ابعد مِن المدى لن آصف لكم ماآراني في السماء من جن يسترقون السمع لم آنتبه لأشكالهم فلقد كنا بعدين آنا وكروان فقط كان يُخبرني آن الإقتراب خطير وآن الشهاب سوف يُسقطهم عما قريب

تجولنا في الفضاء كثيراً آخبرته بمداعبه :عجبني المكان هناا ابغى اعيش هنا للأبد

كروان بإبتسامة:إنتي تامري آمر

"أخبرتة سريعاً وبعفوية :لالا امزح ماابغى

كروان:انا متى مااتضايقت أجي هنا كل شيء يضيق إلا الفضاء

بإبتسامة:طيب ممكن نرجع دحيين آخاف عمي وامل افتقدوني

كروان بلا إعتراض:طيب يلا

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"مترردة في كل امور حياتها هذه مشكلتها الدائمه وبعد حوار طويل مع النفس إتخذت القرار اخيراً ضغطت على إسمها في الجوال ليظهر .."آمل مجرشي

:الو السلام عليكم

امل :وعليكم السلام خير ؟

"كرهت لهجة الفضاضه تِلك"

ام فارس:صلي على النبي ياامل كيف حالك وكيف البزورة ؟

امل :هاتيها من الأخر إيش عندك متصله

ام فارس التي وصلت الحد منها :آبغى ازوج حياة لفارس

"وهذا الطلب الذي الجم آمل آي مكان سعادة حياة فيه تحرمها منه "

امل:وانا قلت لا

ام فارس:وانا مالي كلام معاكي إبوها صحي اليوم من الغيبوبة وابوها ولي آمرها اظن مو مره عمها وزوجي كلم ابوها وهو موافق فياليت تجهزي البنت لآننا بعد كم يوم حنكون في بيتكم مع ابوها عشان كتب الكتاب او حنجي ناخذها لآن خلاص مالها قعده عندكم

"اغلقت الجوال في وجهها وهيا تشعر بلذه الإنتصار "

امل:الكلبه كيف تتجرأ تقول كذا انا اوريها وحياة جعل مافي حياة وماراح تتزوج لو على جثتي "نادت بإعلى صوتها :صاالح صاالح

"مشت نحو الصالة الكبيرة ولم ترا آحد:ياربي وين راح الرجال ذا يصير خير

"حيااااة حيااة

"ظلت تناديها من شرفة المنزل ولا صوت لها في الحديقة لتلمع برأسها فكرة شيطانيه وفجأه دخلت حياة :نعم ؟! مو إنا المفروض ماكون هنا ؟

امل:ماشاءالله وطلع لك لسان اسمعي البسي عبايتك وتعالي وراي

حياه:طيب ليه ؟

امل:مو شغلك تعالي وراي بسرعه

"مضيتُ معها دون اي اعتراض ارتديت عبائتي ونزلت خلفها ركبت السيارة في الخلف كنت سأجلس بجانبها ولكن:نعم نعم وين تحسبي نفسك اطلعي قدام مع السواق

أجبتها بقلة حيله:بس

قاطعتني :لاتبسبسي آطلعي قدام

"ركبت في الأمام وآنا ألتصق بالباب خوفاً من آن يلمسني السواق ولو حتى بالخطأ "

نزلت مع إمرآه عمي في آحدى المجمعات

امل:إستنيني هنا رايحة آجيب عربية وراجعه

"لم آكن اعرف ماتُضمر لي :طيب

"ذهبت وتركتني اما انا فظللت انتظرها على امل عودتها بالعربيه والمشتريات "

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

"لم آؤمن آن ماتفعله الشيطان آمل من آجل حياة فلم اتركها تبعت السيارة إلى آن وقفت امام المجمع ورأيت أمل تغادر المكان تاركة

خلفها حياة إستطعتُ سماع بعض ماقالته للسواق الإندنوسي :شوف خذ أعطته مبلغاً من المال ح تقول لعمك صالح إذا رجع حياة طلعت معايا وراحت للمجمع وشفتها مع ...............

"وكان حديثاً طويلاً حقاً بعض البشر فاقت الشياطين أنفسهم في الخبث مشيت إلى حياة التي كانت جالسة في ذاك المجمع شعرت بها بإحساسها كغريبة تِلك اللحظه

توجهت نحوها :حياة حياة

"آجابتني بفزع :كروان ؟

:حياة قومي معايا لازم ترجعي البيت مرة عمك الخاينه راحت وتركتك بتجيب لك مشاكل مع الملعون زوجها قومي معايا يلا

وبين دموعها :بس انا ماسويت لها شي

:حياة قومي معايا

حياة:طيب

"وقفنا آمام الشارع العام تحدتث بخوف :دحين وين نروح ؟

:إستنيني دقايق وراجع لك

"ذهبت لشخص كان متكئ في سيارته مسترخي ويبدو آنه سوف ينام تلبستهُ لأقوم بقيادة السيارة وقفت امام حياة التي كانت كـ فراشة وحيدة وسط الطيور الجارحه فتحت الزجاج

:حياة تعالي

فزعت مني :إنت مين ؟

:تعالي حياة لا تخافي انا كروان

إقتربت وفتحت باب السيارة وجلست :وليه إتلبست الآدمي مالو شغل

:لاتخافي مايحس بس نرجع البيت ويكفيكي شر المشاكل

حياة بحزن:بس انا ماغلطت عليها

كروان:حياة إنسي غلطت عليها ولا ماغلطت الناس كذاا زي مافي جن شياطين فيه بشر شياطين آلعن من الجن

"وبعد كل هذا وصلنا للبيت خرجت من جسد الرجل الذي تلبسته وخرجت مع حياة آمسكت بِها وبلمح البصر كنا في غرفتها

"جلست على سريرها بحزن جلستُ بقُربها :حياه لا تضايقي نفسك قلت لك ماراح اتركك وإستني ألين يجي الملعون صالح وقتها ح اوريكي فيها "إبتسمت بخُبث لم يخفى عليها وخرجت "

سُرعان ماعاد صالح لتستقبله امل بقلق زائف :صالح كنت ابقولك بس ماكنت فيه

صالح:إيش تقولي ؟

:حياة

صالح:إيش مسوية هذي الكلبه كمان

امل:مالقيتها في البيت سألت السواق وينها قالي إنها طلعت وقالت وديني المجمع واول مانزلت راحت لواحد السوا اول مرا يشوفه

صالح بصدمة:هي إنتي إيش تقولي ؟!

امل:والله مو مصدقني إسأل السواق

"وفجأه رأت فتاة تدخل من خلال الباب تخيلتها مجرد رؤية ولكن سرعان ماالتفتت الفتاة إليها ووسعت عينها وفتحت فمها بآسنان حاده

صرخت امل بكل صوتها :آااااااااااااه وربي شوفها شوفها البيت مسكون ياصالح البيت مسكون

فزع صالح لينظر إلى مكان ماا كانت تنظر ولم يجد شيئاً وفجأه نزلت حياة على صوت صراخها :بسم الله إيش فيه فجعتيني

صالح الذي نظر إلى حياة بصدمة ونظر لأمل التي لم تكُن تقل صدمة عن زوجها :إنتي هنا ؟

حياة :وين بأروح يعني انا يا في البيت يا في الحديقه مااروح بعيد

امل:ياكذااابه إنتي كذاابه سامعه كذاابه شفتك بعيني وإنتي تطلعي مع السواق

حياة :آنا ؟!! لا صدقيني اناا ماطلعت من البيت كنت جالسه اغسل الحمامات وربي حتى روحي شوفيهم

امل ببكاء:شوفهاا ياصالح تكذبني إسأل السواق وهو يقولك الحقيقه

ناادت بصرراخ توماااسين تومااسين تعاال بسرعه

وفجأه كان توماسين آمامها :نعم ماما ؟

امل :حياة وين راحت معاك ؟

نظر توماسين لحياة التي كانت فوق الدرج ووجه الآنظار إلى امل مجددا :انا مافي يفهم إنت إيش يقول ؟! هدا حياة مافي يطلع

امل:تستهبل ؟!! اناا شايفتها معااك

توماسين :لالا هدا بنت صغير مافي يطلع إنت في يطلع معايا عِند ماجد

امل بصدمة :مين ماجد ؟!

توماسين:كيف ينسى ماجد ؟! هدا حبيب إنت

"صالح الذي وجه نظراته لإمل بحدة :صح الكلام ؟؟

امل:إنت إيش جالس تخرف ياكلب إنقلع براا ياكذااب ياحقير إنت مطرود تتبلى علي يا###

"وفجأه صفعها صالح على وجهها درس علم النفس وفي علم النفس آي إنفعال لإحد يعني آنه يحاول بطريقة ما دفع الشك عنه اما توماسين خرج والذي في الحقيقة هو ليس إلا كروان "

ضربها على وجهها مراراً وجرها من شعرها إلى جناحهم :ياحقيرة تتعرفي على واحد من وراي وتتبلي على بنت آخوي ؟

امل:والله العظيم كذاب كذااب صدقني كذااب

صالح:شب ولا كلمة طلعه من البيت مافي وبأقطع خ الجوال مافي مكالمات ولا حتى لإهلك يالجيزانيه الخايسه سامعتني ؟

"هزت رأسها بفهم آما هو خرج من جناحه ليُنادي على حياة "

:حيااااااااه

حياة:نعم عمي ؟

صالح:إسمعي تجهزي نفسك زواجك بعد إسبوع بالتمام أبوكي صحي وواحد خطبك منو وهو موافق

"حياة التي آلجمتها الصدمة :آناا مااقدر

صالح:وليه ماتقدري؟

حياة:طيب بأشوف ابويا ؟

صالح :بعد ماتتزوجي وإلحين يلاا على غرفتك ولا أسمع لك حِس يلاا انقلعي من قدامي

"مشت إلى غرفتها والحُزن باد في وجهها رغم حزنها لازالت تُحاول بيأس التألُق اغلقت باب غرفتها بالمفتاح وجلست على السرير إعتادت على هذا الوضع بكت إلى آن جفت دموعها فما الجديد ظهر كروان آمامها :حياة

"آجابتني بنرجسية :كروان لا تشغل نفسك بيا عادي ترا احوالي تمشي ومو آول مره يسولي ياها "

"إقتربتُ مِنها :بس ياحياة إنتي ليا إنتي ملكي آنا وحدي بس اناا كروان ولد اكبر مارد في اشرف قبيله ياحياة

حياة:كروان اناا

"بلمح البصر كنت امامها :إنتي إيش ياحياة ؟

حياة:آنا آحبك ياكروان بس

لم اترك لها مجالاً لِلتعبير قبلتُ شفتان أغرت سكون رجولتي آعترفُ بآنني كسرتُ الحواجز كُلها مع إبنة الإنس هذه ولكن لا خيار آمامي غير ماآفعل الآن لستُ مُستعداً لأموت كما مات العُشاق مِن قبلي إبتعدتُ عنها :بأخذك معايا ياحياة

حياة:لا ياكروان لا مااقدر عالمك غير مرا غير

آجبتها بلهجه موجوع:بس آنا ماابغى آكون بعيد عنك ماابغى وكسرنا جميع الحواجز بين عالمينا تِلك اللحظه .....



"مر الإسبوع سريعاً وإقترب زواج محبوبتي خِلال هذا الإسبوع إستيقض والدها من غيبوبتة ناسياً كُل شيء لم تكُن حياتة وحده لقد شاركه الجِن تِلك الحياة آصبحت حياتة كوابيس لا يتذكرُ شئ سِوا آنه كان إنساناً يوماً ما بعد آن علمتُ مؤخراً آن والد حياة هو نفسه الذي كان لهُ دمٌ في موتِ والدتي

آما حالتي مع حياة فقد أصبحتُ أتألم لها كثيراً بعد آن مارست جميع أنواع العصيان وتمردتُ معها في علاقه جنسية بيني وبينها جني وإبن آدم وكثيراً ماكان يسار يُحذرني مِما آفعله معها لكنها كانت سعيده لعلاقتنا تِلك حتى آنها كانت تُريد رفض فارس ولكن لإجل مُنى التي دمعت عينيها لإجل صديقتها وترجتها مِراراً "



*قبل يوم الزواج بيوم*

دخلتُ غرفتها لإجدها مُتزينة لي كعادتها وضعت عِطرها الخاص وآحمر الشفاة وإلتفتت إلي بإبتسامة :حبيبي إنت جيت تعال إيشبك واقف عِندك

"نظرت إليها ببلاهه جمالها كبشر دائماً مايُغري السكون داخلي "

قبلت صدري ووضعت رأسها عليه :وحشتني

ضممتها إلي :إنتي آكثر وحشتيني ياحياة

"وهكذا كان ذاك الإسبوع الحميمي بيننا بين جني وإبن آدم "

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

العلاقة بين امل وصالح

امل التي كرهت حياة واصبحت تُضمر لها الشر والخُبث الذي في قلبها لا يعلمة سوى الرحمن آما صالح لم يعد يستمع إليها أبداً حتى إنه طردها من جناحه أصبحت تنام في غرفة أخرى لم يرم عليها الطلاق فهو آحكم من آن يضيع أولاده بسبب خائنه وكل ماسيفعله هو الإنتقام منها بآكثر الطُرق حقارة

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

*في بعد آخر*

مرجان :آلين هنا وبس

نظر كادي لمرجان التي كانت تحمل كأس ماء :إيش تبغي

مرجان:اناا مو عارفه إنت إيش مغيرك عليا ياكادي بس إذا إنت كذا تبغاني افارق حياتك "بصوت متحشرج اردفت:صدقني انا مايهمني إلا سعادتك ياكادي "شربت مِن الماء الذي في الكأس وإقتربت مِن كادي :يمكن مااكون الجنيه إللي تستاهل عفريت مثلك ياكادي بس

"دمعت عينيها لتردف:آناا حبيتك صدقني "وبدأ صوتها يتقطع "عن حُب ياكادي مو شي ثاني وفجأه سقطت ليفزع لها كادي:مرجاان قومي مرجان إيشبك حبيبتي اناا آسف ياروحي بس قومي

نظر في الكأس الذي إنكسر من سقوطها ليجد آنه ليس إلا ماء مسحور فتح عينيه بوسعها لينظر لمرجان الذي إنقلب لون وجهها شفتاها إلى اللون الآزرق النيلي وعينيها فتحت عينيها بتعب لتردف كلاماً آخيراً بعد :كادي حبيبي إنت عيش .."آخذت نفساً بصعوبه واردفت"اتزوج إللي احسن مني ودمها صافي ..كادي آنا وعزتك ماكنت ابغى غيرك ياكادي انا بس ..سعلت بقوة وأردفت بصوتها المبحوح :كنت اعشقك ..وفجأه سكت صوتها وهذه المرة دون آي محاولة لإستردادها صرخ بصوتِه المؤلم بإسمها بكا بمرارة خوفاً من ان يفقدها كما فقد والدته ذات يوم ...

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛



إنتهى اشوفكم على خير في البارت الجاي إنتظروني وإن شاءالله مااطول الغيبه...

زهرة سوداء 04-06-14 04:29 AM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 
عزيزتي اهلا بك معنا

نورتي ليلاس

اولا احب اقولك انه لك اسلوب جميل بالكتابة وتسلسل الاحداث معك مشوق

مكان روايتك هو وحي الاعضاء لانها باللهجة العامية كما لاحظت


واريد منك ان تصبري قليلا على متابعينك

اولا تنزيلك جاء بفترة اختبارات كما تعلمي لذا ربما يتعذر التعليق والمتابعة لكني اكيدة انها ستلقى اقبال يرضيك مع الوقت

تواصلي مع مشرفات القسم عزيزتي لتوضح لك طريقة التنزيل والمتابعة

واهلا فيك معنا دوما

bluemay 12-08-15 02:24 PM

رد: رواية:لاتعيدوني..!!
 
تغلق إلى حين عودة الكاتبة


الساعة الآن 05:11 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية