منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   (رواية) وشفت الحياة في عيونك بقلمي . (https://www.liilas.com/vb3/t193412.html)

مجد أحمد 12-02-14 11:02 PM

وشفت الحياة في عيونك بقلمي .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضعت بين أيديكم روايتي -الأولى-.
اتمنى ان اصل الى ذائقتكم..اطمح أن ارتقي بها .
حاولت بآن تكون مختلفه !
ان وفقت ؟ فمن ربي وان اخطأت ؟ فمن نفسي والشيطان ..
التمسوا لي 70عذرّا .
البارت الأول ..
صلّت الفجر وجلست على سجادتها تستغفر..
وجلست تفكّر بحياتهآ !
تسأل نفسها ليش أنا من بين كلّ الناس؟
الله يرحمك يبّه كثر ما شتقت لك .
وكثر ما فقدت حسّك وحنانك,يبّه شايف وش صاير فيني؟
الله يغمد روحك الجنة يالغالي ويجعل قبرك روضه من ريآض الجنه ..
كانت تصبّر نفسها ب -إن الله اذا أحب عبدًا إبتلاه-.
مسحت دموعها بأطراف اناملها,طبقت سجادتها وقامت.
سمعت طق على الباب دخلت عليها عمتها عايشة ب إبتسامه .
عايشة : أنتي هنا يمّه ؟
وتين : سمّي عمتي بغيتي شيء !
عايشة بأبتسامه : لا بس حبيت اتطمن عليك,آمشي افطري معاي .
وتين بهدوء : ان شاء الله الحين أجيك !
خرجت عمتها بأسى على حال بنت اخوها ..
عايشه :الله يفرج كُربتك يا عيوني ..
خرجت وتين من الغرفة سمعت صوتهه .
عمها عبدالعزيز!!
يالله قد أيش تحبّه يفهم لها كثير بسبب فرق السن البسيط .
كان اخوها وابوها وصديقهآ يوم ما كآن لها أحد ..
وتين بهدوء وهي تجلس : السلام عليكم
عبد العزيز بإبتسامه:وعليكم السلام ,الله الله من وين شرقت الشمس ؟
أبتسمت وتين , قآم جنبها وحضنها من كتفها .
طالعت فيهم عايشة : إيه انا ليّ الله اقوم احسن !
ضحك عبدالعزيز : هههههههههههههههه شدعوه عاد انتي الخير والبركه ..
قاموا علشان يفطرون .
عبدالعزيز كان يتأمل ملامحهآ .
بلّع ريقه من الفكرهه اللي جات براسه تعوذ من ابليس وقام بسرعه !
كلّهم أستغربوا ! وتين كانت حاسّه انه يطالع فيها ..بس ما حبت ترفع عيونها,بس ما تدري ليش عصّب !
انسدت نفسها وقامت !
العمّه عايشه : هو ؟ وذول شفيهم !
-
كان مخلّص آحد مهامه ..
قبض على اكبر المروجين,حسّ بإرتياح لهم شهور وهمّ يخططون .
فجأه شاف بنت طآيحه !! وقفّ السيارهه .
كانت تبكي بشكل هستيري , وتنطق حسام آمي
قرب رائد : اختي اقدر اساعدك بشيء ؟
التمت البنت على نفسها بخوف .
رائد : لا تخافين انا من المباحث اقدر اخدمك بشيء !
جلست تبكي وتأشر على مكان وتقول: والله خطفوني ربّي حفظني
قدرت اخرج , تكفى طلبتك رجعني لأهلي الله يخليك ..
غمض عيونه وبشهامه قال : أبشري,قومّي معاي ..
قامت معاه وهي ترتجف وتدعي وتتحصن ..
رائد : فهد ب جنوب الريآض منطقة...... الاستراحه..... إبي معلومات عنّها ! وارسل دوريات هناك!!
لا احد ينتبه لكم زين ؟
فهد : إن شاء الله،دقائق وأدق عليك ابلغك.بس وش صاير!
رائد : بعدين بعدين !
قفّل الجوال.
رائد : إنتي وش اسمك؟
رتيل بصوت مرتجف : ررتت..يل
رائد : طيب رتيل كم عمرك ؟
رتيل : 17
رائد: طيب اسمعي انا رح أوديك بيت أهلك لمن تهدأين! بعدين برجع علشان نسوي محضّر! لأنها قضية خطف وأعراض! لأن ما ودي أدخلك أقسام ب آخر الليل زين؟
هزت رأسها بالإيجاب..
رتيل : بس والله هم
رائد : بكرة بناخذ أفادتك انتي اهدأي الحين.

وصلوا للبيت نزلت ودقت الباب ..
أنتظرها علشان يشوف دخلت ولا لا
انفتح الباب وسحبها ولد من شعرها نزل من السياره .
حسام وهو شاد شعرها : ووويييييننن كككنننتتتييي !!! ققللبببنننااا اللللدددننيياا !!! وفااللااخخيرر
ررااجججععههه بببااننصصااصصص اللييياااللييي !
طيّحها بالارض ورفسها : والله وبالله وتالله ل..أ
ما كمّل لان رائد قاطعه بصرامه : انت عارف وش صار ! ولا وين كانت !
حسام : ومن حظرتك علشان تتدخل ؟
رائد : ما اتوقع يهمك مين انا ! اعرف وش صار معاها قبل لا تغلط !!
حسام : شكلك الحبيب ؟ التفت على اخته وبصرآخ :هذا اللي وطيتي رآسي انا وامي بالارض علشانه !! انا اوريكم يا كلللااببب ..
دخل البيت ورائد يقول : لاحول ولا قوة الا بالله !
كانت تبكي بشكل هستيري رتيل : والله ما سويت شيء كنت ا..
دخل عند امه :ششففتتتييي ننهههاايييةةة ددللعععككك للهههاا ؟؟؟
ركض عند غرفته وخرّج المسدس , شهقت امه المقعدة بخوف
سناء : حسام لللاا تتغغللطط ححححسسساااممم !!! حححسسساامم
حاولت تلحقه وتترجاهه
ما كمّلت من الصوت اللي سمعته !
طلقة نآر !!!
_
كان يمشي ومو عارف وين رايح او ايش قاعد يسوي !
لو اتذكر مين أهلي ؟ لو ألقى احد يجاوبني بسّ !
يالله لو عندي اهل معقوله ما فقدوني ؟ انا اصلا كيف نسيت هذي التفآصيل ؟
وش صاير ياربي ..
وش صاير ياربي ..
رجع لصديقه..,منصور:يوسف .
يوسف وهو ينظف سلاحه : هلّا ؟
منصور: كم لك مع الجماعة هذول ؟
يوسف بإستغراب : فتره مو سهله ..ليش ؟
منصور : بسألك سؤال دايم يجي ببالي !
يوسف : اسأل ؟
منصور : انا كيف جيت هنا ؟ ما اتذكر شيء!
توتر يوسف :اا.ء شسمه
حمّد ربه يوم ناداه واحد من الرجال ..
يوسف بارتياح : شوي وأجيك ..
_
أنتهى البارت ..
ارائكم وانتقادتكم تهمني:"(♡ .


اللهم صلّ وسلم على نبيّك محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .

مجد أحمد 13-02-14 12:40 PM

رد: وشفت الحياة في عيونك بقلمي .
 
البارت الثاني.
قامت من النوم موجوعه من ألم قلبها ..
حاولت تنام بس ماحسّت بإرتياح.
حاولت تدق على رائد بس بدون فايدة.
قامت صلّت لعل الله يهدي بالها ويطمنها على ولدها..
قامت رايحه للمطبخ وهي تمشي وتتأمل بيتها .
وتتذكر كيف زوجها تخلّى عنها وتزوج.
كيف ربي عوضها بـ رائد ، كيف بدأت من الصفر..
حمّدت الله ودعت انه يسهل لها أمورها ويحمّي ولدها !
فزّت على صوت الجوال شافته رقم غريب؟ ماردّت
اذن الفجر وهي غارقه بأفكارها طرت على بالها وتيّن
ابتسمت على طاريها تتذكر ملامحها وشخصيتها.
على صغر سنّها إلا أنها فاهمّه الحياهه..حرصها على دينها.
يرحمك يا خوي ويغمد روحك الجنة،عرفت تربي
أذن الفجر رددت مع المؤذن الآذان..
وقالت بعده : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتي محمدًا الوسيلة والفضيلة وأبعثه اللهم مقاماً محمودًا اللذي وعدته إنك لا تخلف الميآعد،توضّت علشان تصلي..
تسننت وصلت الفجر قرأت وردها اليومي ورددت آذكارها..
دقّت على رائد مره وثنتين وما ردّ !
راحت غرفته مره ثانية,ما لقيّته
بدأ خوفها يزيد : ياربي شفيه ذا ما يرد مو من العادهه !
-
منسدحه على سريرها وتتأمل السقف،أشتاقت لأهلها..
دمعت عينها،تموت وتعرف أمّها ليش راحت وتخلت عنها.
مسحت دمعتها ،نزلت المطبخ تشرب مويه..دخل عليها عمّها عبدالعزيز ابتسمت ف وجهه : دوبك رجعت؟
قرّب منها وقال : وتيني؟ليش صاحيه الوقت ذا؟
وتين بهدوء : أبد بس عيّا النوم يجيني ومو باقي شيء عالصلاة!
لا تسهى عن صلاتك زين؟
عبدالعزيز بلّع ريقه طالع فيها بنظرة ما فهمتها وطلع..
استغربت! صاير له فتره على ذا الحال!! تضايقت علشان ما صارو مع بعض مثل أول..
طلّعت لغرفتها , متضايقه كثير بنفسها : ليش متغيّر علي ؟ سويت شيء يزعل أنا ؟
نامت بوسط افكارها بدون ما تحسّ
شافت ثعبان كبير جاي ناحيتها..
وتين ببكاء : أحد يساعدني!!!!!!!
يياارربييي ساعدوونننييييي! ييياا امميييي .ساااعدووننييي..
جاء شخص وقطع رآسه ألتفت عليه..كان رائد.
قامت من النوم مفزوعه سمّت بالله من الحلم الغريب !
أضغاث أحلام آكيد..
توضت وصلّت خرجت من غرفتها بجلال الصلاة تحسبا لوجود رائد !
رنّ تيلفون البيت بإزعاج رفعت السماعة.
وتين : ألو؟
... : بيت رائد محمد ؟
وتين : إيه،مين !
فهد : مات!!!!
الدكتور : أستهدي بالله الرجّال ما مات !
فهد بإرتياح : طيب شفيه ؟
الدكتور : حالته غريبه نوعًا ما ,ربي ستر ولطف وما مات ! مع إن الطلقه جات براسه..!
فهد سجد شكّر لله ولسانه يردد الحمدالله الحمدالله..
الدكتور بأسف : بس فيه شيء بقوله أحنا ما قدرنا نستخرج الرصاصة ! حاولنا بس ما قدرنا إي غلط بسيط يمكن يؤدي بحياته..يقدر يعيش الى أن توصل الرصاصة للدماغ..والعلم عند الله..اخوي فهد أدري أن الموضوع صعب عليّك الله يكون بعونكم..سلامته ما يشوف شر..
فهد حاول يستوعب كلام الدكتور ! مو قادر يصدق إيش هذا ايش قاعد يصير ؟ يارب ألطف بحال عبدك هذا فإنه لا حول له ولا قوة..
-
خرجت عايشة من غرفتها..وشافت وتين وهي جالسه بصدمة !
عائشة : وتين شفيك؟ شمجلسك هنا؟
وتين طالعت بعمتها وقعدتها مسكت يدّها..مو عارفة إيش تقول!
وتين : اا.ء عمتي تعرفين ان كل مؤمن ربي يختبره علشان
عايشة بنفاد صبّر : وتين شفيه!!
وتين : اا عمتي من شوي دقوا المستشفى وقالوا أن رائد انصاب ب
عايشه : ااننصاااببب؟ ممتتىىى؟؟ ككييفف إييي مستشفى
وتين : عمتيّ هدي اعصابك مافيه الا العافية ذحين نروح عندهه استهدي بالله !
عايشة خبت وجهها بين كفوفها وبكت..
وتين بحزن على حالها : عمتي ذا قضاء وقدر وربي كاتبه ! انتي مؤمنه ما يصير اللي تسوينه ! المستشفى قبل شوي قالوا ما فيه الا العافية..
ما تسمع الا صوت شهقاتها..
-
فهد : وعزّه الله ياخوي لـ أرد حقك !


أنتهى البآرت ..
استغفر الله .

مجد أحمد 13-02-14 01:08 PM

رد: وشفت الحياة في عيونك بقلمي .
 
البارت الثاني.
قامت من النوم موجوعه من ألم قلبها ..
حاولت تنام بس ماحسّت بإرتياح.
حاولت تدق على رائد بس بدون فايدة.
قامت صلّت لعل الله يهدي بالها ويطمنها على ولدها..
قامت رايحه للمطبخ وهي تمشي وتتأمل بيتها .
وتتذكر كيف زوجها تخلّى عنها وتزوج.
كيف ربي عوضها بـ رائد ، كيف بدأت من الصفر..
حمّدت الله ودعت انه يسهل لها أمورها ويحمّي ولدها !
فزّت على صوت الجوال شافته رقم غريب؟ ماردّت
اذن الفجر وهي غارقه بأفكارها طرت على بالها وتيّن
ابتسمت على طاريها تتذكر ملامحها وشخصيتها.
على صغر سنّها إلا أنها فاهمّه الحياهه..حرصها على دينها.
يرحمك يا خوي ويغمد روحك الجنة،عرفت تربي
أذن الفجر رددت مع المؤذن الآذان..
وقالت بعده : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آتي محمدًا الوسيلة والفضيلة وأبعثه اللهم مقاماً محمودًا اللذي وعدته إنك لا تخلف الميآعد،توضّت علشان تصلي..
تسننت وصلت الفجر قرأت وردها اليومي ورددت آذكارها..
دقّت على رائد مره وثنتين وما ردّ !
راحت غرفته مره ثانية,ما لقيّته
بدأ خوفها يزيد : ياربي شفيه ذا ما يرد مو من العادهه !
-
منسدحه على سريرها وتتأمل السقف،أشتاقت لأهلها..
دمعت عينها،تموت وتعرف أمّها ليش راحت وتخلت عنها.
مسحت دمعتها ،نزلت المطبخ تشرب مويه..دخل عليها عمّها عبدالعزيز ابتسمت ف وجهه : دوبك رجعت؟
قرّب منها وقال : وتيني؟ليش صاحيه الوقت ذا؟
وتين بهدوء : أبد بس عيّا النوم يجيني ومو باقي شيء عالصلاة!
لا تسهى عن صلاتك زين؟
عبدالعزيز بلّع ريقه طالع فيها بنظرة ما فهمتها وطلع..
استغربت! صاير له فتره على ذا الحال!! تضايقت علشان ما صارو مع بعض مثل أول..
طلّعت لغرفتها , متضايقه كثير بنفسها : ليش متغيّر علي ؟ سويت شيء يزعل أنا ؟
نامت بوسط افكارها بدون ما تحسّ
شافت ثعبان كبير جاي ناحيتها..
وتين ببكاء : أحد يساعدني!!!!!!!
يياارربييي ساعدوونننييييي! ييياا امميييي .ساااعدووننييي..
جاء شخص وقطع رآسه ألتفت عليه..كان رائد.
قامت من النوم مفزوعه سمّت بالله من الحلم الغريب !
أضغاث أحلام آكيد..
توضت وصلّت خرجت من غرفتها بجلال الصلاة تحسبا لوجود رائد !
رنّ تيلفون البيت بإزعاج رفعت السماعة.
وتين : ألو؟
... : بيت رائد محمد ؟
وتين : إيه،مين !
فهد : مات!!!!
الدكتور : أستهدي بالله الرجّال ما مات !
فهد بإرتياح : طيب شفيه ؟
الدكتور : حالته غريبه نوعًا ما ,ربي ستر ولطف وما مات ! مع إن الطلقه جات براسه..!
فهد سجد شكّر لله ولسانه يردد الحمدالله الحمدالله..
الدكتور بأسف : بس فيه شيء بقوله أحنا ما قدرنا نستخرج الرصاصة ! حاولنا بس ما قدرنا إي غلط بسيط يمكن يؤدي بحياته..يقدر يعيش الى أن توصل الرصاصة للدماغ..والعلم عند الله..اخوي فهد أدري أن الموضوع صعب عليّك الله يكون بعونكم..سلامته ما يشوف شر..
فهد حاول يستوعب كلام الدكتور ! مو قادر يصدق إيش هذا ايش قاعد يصير ؟ يارب ألطف بحال عبدك هذا فإنه لا حول له ولا قوة..
-
خرجت عايشة من غرفتها..وشافت وتين وهي جالسه بصدمة !
عائشة : وتين شفيك؟ شمجلسك هنا؟
وتين طالعت بعمتها وقعدتها مسكت يدّها..مو عارفة إيش تقول!
وتين : اا.ء عمتي تعرفين ان كل مؤمن ربي يختبره علشان
عايشة بنفاد صبّر : وتين شفيه!!
وتين : اا عمتي من شوي دقوا المستشفى وقالوا أن رائد انصاب ب
عايشه : ااننصاااببب؟ ممتتىىى؟؟ ككييفف إييي مستشفى
وتين : عمتيّ هدي اعصابك مافيه الا العافية ذحين نروح عندهه استهدي بالله !
عايشة خبت وجهها بين كفوفها وبكت..
وتين بحزن على حالها : عمتي ذا قضاء وقدر وربي كاتبه ! انتي مؤمنه ما يصير اللي تسوينه ! المستشفى قبل شوي قالوا ما فيه الا العافية..
ما تسمع الا صوت شهقاتها..
-
فهد : وعزّه الله ياخوي لـ أرد حقك !
أنتهى البآرت ..
استغفر الله .

مجد أحمد 13-02-14 04:50 PM

رد: وشفت الحياة في عيونك بقلمي .
 
البارت الثالث ..
بغرفة عبد العزيز .
عايشة ببكاء : عبد العزيز ! ععبدداللععززيزز ققوومم !
قام عبد العزي مفجوع : ايش فيه ؟ شفيك عايشة ! وتين فيها شيء ؟
عايشة : رراائئدد بالمسستششففىى
عبدالعزيز بفجعه : ووشش !! ااششففييهه ؟؟
عابشة : مدري مدري قوم ودّني له .
عبدالعزيز وهو يقوم بسرعه : طيب طيب البسي الحين بخلّص
طوّل الطريق تبكي وتدعي الله يحفظه .
حسَت الطريق مافيا طول منه ما ينسمع غير صوت شهقاتها وتمتمه !!
وصلّوا المستشفى نزلوا .. قابلوا فهد وهو منزل راسه ودموع على وجهه .
انصدم عبدالعزيز ! فهد يبكي !! رائد ؟ مات !
قرّب منه بصدمه : فف..هد ! رائد مات ؟
حضنه فهد وطبطب على كتفه ! تحجرت الدموع بعينه .
عبدالعزيز : ممااااتتتت ؟؟ رررردد ععللييي مماااتتت ؟
طاحت العمّه عايشة نقولها على غرفه .
-
كانت ساجده .. دعت الله يحفظه ويحميه ! بكَت في وسط دعاها .
تذكرت كل شيء سوّاه ! وقف معاها , رحبّ فيها ببيته !
كان يقولها تراك مو محلله لو بخاطرك شيء وما قلتيه ..
يالله أحميه بعينك اللي ما تنام !!
خلصت من صلاتها وجهها شاحب ودموعها بعينها .
وتين : يارب لا تفجع قلب أمه فيه .
جلست وقلبها وبالها مشغول فيه , نزلت دموعها وقلبها اوجعها ..
ما تدري ليش متضايقه عليه !
-
فهد : ياخوك ما مات والله شوفه بالعناية كم يوم وبيطلع !
عبدالعزيز بعدم تصديق وصوت مرتجف : فهد لا تكذب انت تقول الرصاصة براسه !!
فهد: عبد العزيز ! وش ذا الكلام ربي ستر ولطف ما كان يومّه يموت ! بدال ما تحمد وتشكر ربي تقول كيف ما مات ؟
عبدالعزيز : والله مو بيدي كنت بموت بعدهه لو خسرته , يالله لك الحمد .
فهد كتم بقلبه الكلمة ! فهد بنفسه : أنت ما تدري وش يستناه ! فجأه استوعب ..
فهد : ععببددالعزييزز ننسسييننناا ععمتتيي ققوومم ططممننهااا
عبدالعزيز وقف بسرعه وهو خايف على اخته ! لا يكن صار فيها شيء من الصدمه !
دخل وانصدم !!
-
سلمان : فهد متى نفتح محضرهم ؟
فهد : مين هم ؟
سلمان : اللي اطلقوا النّار على رائد ! شفيك نسيت ؟
فهد : اها أي يلا جايكم الحين .
دوّر عبدالعزيز لجل يقوله انه بيروح ويقعد عند رائد !

أنتهى البارت ):

sanooona 29-03-14 03:31 AM

رد: وشفت الحياة في عيونك بقلمي .
 
فينك حبيبتي انتظر التكملة باين عليها رواية حلووووة ومميزة


الساعة الآن 07:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية