غصة حرمان
 

'' غصة حرمان ''
تهت بين شوارعها ...
والأمل بعيني قد غاب ..
وعادت الأشباح تطاردني ..
والحلم بين يدي قد مات ..
كيف وماذا حدث يا صغيرتي لها..
كانت هنا بطريق نستطيع السير به ..
وكانت هنا الحكايات !!
هنا بالألواح تسطر
وبالأزمان أناس تعتلى ضحكاتهم
وأفراحهم لا تغادر محياهم .... مالذي
حدث هنا شيء قدحصل وبعثر ما بنيناه.
آآهـ يا صغيره تهت نعم قد تهت
بين شوارعها والأمل بعيني قد خاب ...
نغيب من هنا ونعود بلا عنوان ..
نعود من هناگ والحزن في حناجرنا
أصبحت ''غصة بحرمان ''...
لسنا بها ولكن قد تحكى بالأزمان
الأخرى ..... رجل تاهه
بشوارعها ..:- فلسنا بها لسنا بها
ولكن قد تكتب بأرواحنا الذكرى المألمه
لسنا منها والضياع بأنفاسنا قد طبع ..
لسنا منها والقصص تحكى بالمشاعر
والعيون تغرق بالدموع وتغص بأول حرف
أكتبه لسنا منها ولكن بالقلوب
تاهةة وأنا تهت بين شوارعها والأمل
بعيني قد ضاع ولملمتها وبقت كالعنوان
في صدري ''لا مداوي لها ''
نغيب فنعود بلا عنوان .. ويعيش الأمل
بعيني وتبقى أرواحنا مبعثره بالأوراق
حتى نهاية المطاف فاليأس يا
صغيرة حطم الأمل والحلم الذي أردته
فنغيب ونعود من جديد والحزن في
حناجرنا أصبح:
كالسهم المؤلم فينا ..
بقلم: محبتكم الصغيرهـ بيشوو