انثي انا
 

اختلف مع بعض ما فيها لكن كتير مما ذكر فيها اعجبتني
اتمني تنول رضاكم
الخاطره لكاتب مصري شاب يدعي عمرو الجندي
*********************************
أنثى أنا
أنثى أنا... عليها الاعتذار دوما عن كونها أنثى
أنثى أنا... صكوك ملكيتى "مازالت" مطوية على رفوف الأعراف و التقاليد فى انتظار انتقالها ليد رجل ما .
أنثى أنا... جسدها عورة و روحها خطيئة
أنثى أنا... يكمن شرف كل من حولها "من الرجال" بين فخذيها وليس فى عقولهم هم
أنثى أنا... عليها فقط ان تكون جميلة .....جذابة....مثيرة....وأى شىء آخر لايهم
أنثى أنا... قطع من اللحم فى العيون ...و بقع من الدماء على شاش الختان "و إعلانات الفوط الصحية" و مناديل ليالى الحب الأولى
أنثى أنا... ناقصة
ينقصنى العقل ...لأنى يوما قد أفكر بكل جوارحى
لأنى يوما قد أصبح ام واحنو على اطفالى
ينقصى الدين لأنى أتحول شهريا لوثنية لا أستطيع لمس مقدساتهم إلا بعد تطهيرى
أنثى أنا... قد أعامل كمجرمى الحرب - وإن كان حظى جيدا- كمشوهيها إذا ما فاتتنى فرصة مضاجعة رجل ما فى الحلال .
أنثى أنا... تموت أمها رعبا قالت "أنا حرة"...
أنثى أنا... ***** إذا ألقيت بأفكارى فى عيونهم أو استمتعت بالاحتراق مع سيجارة أمامهم
أنثى أنا... سأكون يوما مسكنا سريعا للعضلات فى أحضان أحدهم
أنثى أنا... تتعذب بأنوثتها من الإناث قبل الرجال
أنثى أنا... مطاردة من بائع الورود على كوبرى قصر النيل فقط لأننى أسير مع رجل...قديكون أبى
أنثى أنا... عليها أن تعتذر لأنوثتها و هى تشاهد أغانيهم و أفلامهم
أنثى أنا... كل ما حصلت عليه بعد أن ضج "هو" من حديثى عن إمام و نجيب سرور ....عرض رائع لممارسة الحب"مجانا"
أنثى أنا... أنثى أنا... أنثى أنا...
أصرخ بها فى تلك المدونه الجانبية ... داخل ذلك العالم الافتراضى لأننى لا أستطيع أن أهمس بها فى واقعهم
فعذرا أنوثتى ...عذرا جسدى ...عذرا إنسانيتى
هدرتم جميعا فقط لأننى يوما خلقت أنثى
هكذا حدثتنى قبل أن ترحل, ترحل بعيدا جدا

عمرو الجندى