منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t191148.html)

زهرة منسية 14-11-13 06:54 AM

رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .
 
وااااو امولة كسفتينى بهديتك الرائعة
وصلتنى مشاعرك الرقيقة تقدير كبير
ان اسمى يكون بين سطور رؤيتك
يسلم ايديكى يا قمر بعرف إنه مجهد عليكى
بيكفى اﻷهداء حبيبتى لا تتعبى نفسك املى

امممممم نيجى لرواية و احداثها
مايكل راجع ندمان بعد غياب 9 سنين
شكله كده راجع و كأن كل شئ كما كان
و هيفاجأ بوجود ديفيد
و هيضغط عليه و يستغل الوضع يا إلا ترجعت له
او يأخد منها ديفيد
بانتظارك امولة لمعرفة رد فعل مايكل عاى ظهور ديفيد
و مشكورة كتير املى هديتك اسعدتنى كتير
مممممممممممممممممممممواه

الامل المفقود 14-11-13 09:46 PM

رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .
 
زهوره تستاهلي يا الغالية وانا اسفة كنت بنزل الفصل القادم من امس ولكن النت عملها فيا
والان فصليين مع بعض عربون اعتذار مني

الامل المفقود 14-11-13 09:47 PM

رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .
 
الفصل الرابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

وسمعت ليزا شهقة مايكل عندما أصبح بمحاذاتها وبدت نظرة جزعي في عينيه .
وزاغت نظرات ليزا بين مايكل وبين ابنها . الامل المفقود
وأحست بان مايكل يتألم كثيرا .
وألقى دافيد بنفسه بين ذراعيها .
-لقد فزنا يا ماما ... فزنا ... وخمني يا ماما من في الأسبوع القادم سوف نلعب ضده ؟
وقالت ببطء :
- عظيم يا حبيبي .
- هييه ... ماما انظري الى الهليوكوبتر هناك أنها رائعة جدا هل يمكنني ركوبها ؟
وشعرت ليزا ان الموقف يهز أعصابها بقوة وتلعثمت .
- دافيد ... لا اعتقد .
وقاطعها مايكل : زهــــــ منسية ـــــــرة
- يمكن ترتيب دلك ... حيث أنها طائرتي ... يمكنني ان افعل بها ما أشاء .
والتفتت ليزا تحملق اليه غير مصدقة .
- طائرتك ؟
ورمقها طويلا .
- اجل طائرتي.
وصرخ دافيد في فرح:
- أوه ...هل سمعت هذا يا ماما ؟
واو مات في ضعف .
ونظر دافيد طويلا الى مايكل ... ثم الى والدته .ثم الى مايكل مستفسرا :
هل أنت صديق لماما ؟ يا سيدي ؟
وارتعشت شفتا مايكل . وهمس :
- لقد ... لقد كنت منذ زمن طويل .
- وهل ... هل أنت حقا تمتلك الهليوكوبتر ؟
وأجابه مايكل وهي يرنو الى ليزا في حدة :
- يبدو أنني سوف أواجه المتاعب لكي اقنع الناس ليصدقوني . اجل .دافيد . أنها ملكي .
- فوه ... هل يمكنني ركوبها ؟ اليوم ؟ ألان ؟
- لو أحببت دلك .
- دافيد أنني لست ..
وقال دافيد متعجبا : الامل المفقود زهــــــ منسية ـــــــرة
- ان ركوب الهليوكوبتر ... يا له من متعة !
وزمجرت ليزا ونظر أليها ابنها في دهشة :
- هل أنت على ما يرام يا ماما ؟ انك تبدين مريضة .
- أنني ... أنني أعاني الصداع وأخشى انه عليك ان تعتذر للسيد روبرت عن ركوب الطائرة اليوم .
- آه ..
وركع مايكل على ركبتيه حتى تلتقي عيناه بعيني دافيد وقال برقة :
- لا تنزعج يا عزيزي .. فهناك الكثير من الأيام القادمة أمامنا ... ولكن بالمناسبة ... كم يبلغ عمرك ؟
وتلاحقت أنفاس ليزا .
وأعلن الصبي في كبرياء :
- أنا في الثامنة ... سأبلغ التاسعة في نوفمبر .
ونظر مايكل في عيني ليزا في حدة ... وتمتم :
- التاسعة ...آه ؟ ... في نوفمبر .
وتطلب الأمر شجاعتها لتلتفت اليه في كبرياء ... وها هو قد أدرك الحقيقة ... ترى ماذا عساه سيفعل ؟
واعتدل مايكل فجأة .. عندما وصلت والدة ليزا ولكن وجودها لم يمح الانزعاج في محياها .وتمنت ليزا ان تبتلعها الأرض ... فهي لا تريد ان تقوم بتقديم مايكل الى أمها .
وكانت السيدة ليندا ستون في الخامسة والخمسين من عمرها وما زالت تحتفظ بجمالها ... وحيويتها .
وقد ترملت عندما كانت ليزا صغيرة .. وقد تقرب السيد جيمس ماكسويل مدير ليزا الى والدتها وعرض عليها الزواج وسوف يتم زواجهما خلال أسبوعين .
وأدركت والدتها مدى حملقتها الى وجه مايكل . فقالت في حنان :
- هييه ... يا عزيزتي .. هل كان حظك حسنا في المزاد ؟
- أوه ... أخشى انه لم يكن كذلك .. ان كل شيء مرتفع الثمن جدا .
وأطلق دافيد صفارته ... واتجه لجدته :

الامل المفقود 14-11-13 09:48 PM

رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .
 
- هييه ... خمني ماذا حدث ؟ ان هذا الرجل صديق قديم لماما وهو يمتلك تلك الطائرة ... وسوف يتركني اركبها في وقت ما .. اليس كذلك يا سيدي ؟!
- أعدك بدلك . الامل المفقود
- انتظري ..انه ... زهــــــ منسية ـــــــرة
- صه ... يا دافيد .
وابتسمت ليندا معتذرة لــ مايكل . وأردفت :
- ان هذا لطيف جدا منك يا سيد .. أوه .. ليزا ألن تقدمينا لبعضنا ؟
- وتسمرت ليزا حيرى ..ليس من السهل تقديم الأم الى دلك الرجل الذي جعل وحيدتها حاملا .
وسوف تتعرف .ليندا على الاسم فورا .
وتنهدت ليزا . في استسلام .
- ماما .. انه المالك الجديد لــ ستراث هافن ... السيد روبرت .. مايكل روبرت .
- يسعدني رؤيتك يا سيد .
ثم صرخت فجأة :
- أوه ... يا عزيزتي .
وكانت لحظة كريهة ... انقدهم منها براءة هذا الطفل .
وقال . دافيد وهو يهز يد مايكل :
- أسعدتني رؤيتك يا سيد روبرت .
- يمكنك ان تناديني مايكل .. يا دافيد .
- وارتبكت ليزا .
وقالت :
- اعتقد ان دافيد يجب ان ..
وقاطعها بحزم :
- ان دافيد .سيكون أفضل .
وسأله دافيد في فرحة :
- هل ستعيش هنا بالفعل يا مايكل ؟
- نعم بالتأكيد .
- أوه ... هل يمكنني الحضور لزيارتك في بعض الأوقات ؟ أو أضايقك .. في الحقيقة لن أضايقك .
- في أي وقت يا بني .
- وأطلقت كلمة يا بني .. نيران الخوف داخل ليزا ونظرت في تضرع الى مايكل : أرجوك لا تخبره .. أرجوك .
ولكن نظراته كانت باردة ... وارتجفت ليزا .
- هل سمعت ما قاله يا ماما ؟
- نعم يا دافيد سمعت . الامل المفقود زهــــــ منسية ـــــــرة
وبارتباك تناولت حقيبة يدها من مايكل وأردفت :
- لطيف ان أراك من جديد يا مايكل .
واستطردت :
- ألن تأتي يا ماما ؟
وبدت ليندا كأنما رأت وحشا وتلعثمت :
- أوه .. نعم .. بالتأكيد ... وداعا يا سيد ..آه وداعا .
وتأبطت . ليزا .ذراع والدتها وساعدتها على هبوط السلالم دون ان تنظر للخلف .. وتبعهما الصبي في فرحة وسعادة .
وطاقت الأفكار المرعبة في خيال ليزا .. ليس هذا هو الموقف المناسب لمجيء مايكل .. ولاقتحامه حياتها في عنف وبرود ...واكتشافه ان له ابنا ... ان دافيد
لا يحتاج الى والد ... وسوف لا يحصل على أيه منافع من وجود مايكل ألان في حياته فــ دافيد لم يشك أبدا من عدم وجود والد له .
- ليزا .
وجزعت :
- ماذا ؟ .. آسفة يا ماما ما زلت منزعجة ... متعبة .
- لا ألومك يا حبي ان الأمر كله كأنه صدمة .
رؤية مايكل روبرت من جديد اكتشاف انه اشترى ستراث هافن ... ثم أسلوب دافيد في التعامل معه هكذا .
وتنهدت ليزا ... وكانوا في طريقهم الى المنزل ... وتعالت صيحات الغبطة والحبور من شفتي دافيد وهو يقفز في مرح ويجري في سعادة .. وتتزايد قفزاته على الكوبري .
- دافيد .. بحق السماء كن هادئا .. وألا سقطت أنا وجدتك في النهر .
ورنا إليها في انكسار .
- أسف يا ماما .
وأسرع يعدو في قوة أمامها .
وقالت ليزا تشكو :
- يا له من صبي .
وقالت والدتها في نعومة :
- ربما انه يحتاج الى يد والد تمسكه في حزم .
ورمقتها ليزا في حدة :

الامل المفقود 14-11-13 09:50 PM

رد: 12- الحبيب العائد - روايات عبير - دار الامين .
 
- ماذا تقصدين ؟
ونظرت أليها والدتها في براءة وتمتمت :
- هل تتحدثين إلي ؟ لا شيء ... لا شيء .
- أوه ... نعم ... فأنت تظنين انه بسبب وسامة مايكل والثراء الذي يحف به ...سوف القي شباكي حوله لكي أتزوجه ... اليس كذلك ؟
وقطبت ليندا جبينها .
- حسنا ..انه ليس على الصورة التي تخيلتها طوال تلك الأعوام المنصرمة لقد ظننته ذا وجه شاحب وعينين قاسيتين ... ووحشية وهمجية في سلوكه .. وهاأنذا ... أراه ألان ... هذا إلــ مايكل روبرت ... ان هذا المساء في صالحه تماما .
إهداء من الامل المفقود زهــــــ منسية ـــــــرة
- أوه .. يا ماما .. أرجوك ... دعي بعض الكبرياء لي .. ولا تنسي انه قد أذاني . وجرح كرامتي .
- نعم يا ليزا ... ولكن هذا كان منذ وقت طويل في الماضي يا حبي ان الناس يرتكبون الأخطاء ... ولكن الحياة تستمر وربما انك ...
وتململت ثم قالت في ارتباك :
- أوه ... يا حبيبتي ... أنني فقط تذكرت انه متزوج وأعلنت ليزا في حدة :
- ان زوجته توفيت .. وهذا لا يعطي أي اختلاف .. وقبل ان تسأليني لا .. ليس لديه أطفال .
- جدتي .. ماما .. هيا بنا .
- نحن إتيان يا دافيد .
وسارا معا في صمت .
وأخيرا قالت ليندا بعد تردد :
- ماذا تظنين انه فاعل بشان دافيد .. اعني انه واضح جدا انه قد خمن من هو هذا الصبي .. ومن لا يمكنه دلك ؟
وبنفاد الصبر صرخت ليزا .
- ألا يمكنك الكف عن الحديث في هذا الموضوع يا ماما .. أنني أتمنى ان أنساه .
- من الصعب نسيان الشخص الذي سوف يقطن بجوارنا .. الباب بجوار الباب .
واستطردت والدتها :
- لا تكوني حمقاء يا ليزا فانه لن ينساك أبدا .. أو ينسى دافيد .. ما زلت اذكر الطريقة التي كان ينظر بها الى دافيد جوع . جوع من الحب .
وأحست ليزا بالامتعاض .. وأرادت ان تجادل والدتها بان هناك أنماطا متعددة من الجوع ... بلا شك ومن المؤكد أيضا ان الحب ليس في مخيلة مايكل .. ان الملكية هي التعبير الأقرب للمعني .
وقال بحزن :
- يمكنني ان ادعه يرى دافيد في بعض الأحيان . ولكنه ليس في حاجة الى ان يخبرني انه والد ابني .
زهــــــ منسية ـــــــرة
وأطلقت والدتها ضحكة جافة .. وقالت :
- ومن الذي سيوقفه عند حده ؟.. هناك شيء ما يخبرني ان مايكل روبرت ليس شخصا سهلا في المعاملة فبمجرد ان يقرر شيئا ما .
وذكرتها تلك الكلمات بما قاله مايكل لها وهما في المكتبة .
- لن ادعه ينتهي على تلك الصورة يا ليزا .
وكان كل دلك قبل ان يكتشف وجود ابنه .
كان هذا كثير جدا على ليزا . الامل المفقود
وناولت ليزا مفاتيح السيارة لوالدتها .
- تفضلي يا ماما ... وعودي للمنزل مع دافيد .. أما أنا فسأذهب لأرعى الفرس بالإسطبل .
وابتعدت ليزا تاركة والدتها مندهشة .. وتعالى صهيل الفرس لرؤية ليزا وابتسمت وأسرعت تربت رقبة شيري الفرس الحبيبة الى قلبها .. وهمست في أذنها :
- يا لك من فتاة طيبة .. لا تقلقي سوف تلدين مهرا جميلا بعد شهر واحد فقط يا سيري يا فتاتي الجميلة .
واو مات شيري رأسها كما لو أنها تتفق معها .
وهمست ليزا لها من جديد .
زهــــــ منسية ـــــــرة
- ان الرجل الذي وهبني ابني قد عاد ألان يا شيري ولكنني لم اعد أحبه بل أنني اكرهه .. ولكن هذه ليست المشكلة بل . ومالت على رأس الفرس وأغمضت عينيها .
- بل ... ولكن ... ان الحقيقة هي .. عندما اقترب بأنفاسه اللافحة نحوي ... أحسست ... آه ... يا له من أحساس عجيب وكيف يكون مع وجود تلك الكراهية ؟
ومالت شيري برأسها على يد ليزا ومستها بلسانها كأنما تقول : ان كل شيء على ما يرام .
وقبلتها ليزا وتركتها .. عائدة الى المنزل .
وبينما هي في الطريق .. لمحت شخصا واقفا في بلكون منزل ستراث هافن .. لقد كان مايكل .
وأحست ليزا بقشعريرة ... انه يتفحصها . انه يخطط للخطوة القادمة .
وشعرت ليزا بأنه سوف يعبر النهر ... ويأتي الى المنزل ان لم يكن من اجلها .فسوف يأتي من اجل ابنه . ولم يبق الكثير بين غروب الشمس وبزوغها فجر اليوم الجديد .
وكان السؤال الوحيد ... كيف حدث كل هذا وبهذه السرعة ؟
مع تحيات .*الامل المفقود * زهرة منسية *
انتهى الفصل الرابع


الساعة الآن 04:35 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية