|
اسمحوا لى بان اقدم روايتى الجديدة ::" ايام فى باريس ""
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته انتظرونامرحبا بكم اسمحوا لى بأن أقدم زهرة قصصى اليكم اليوم وهى عبارة عن اجزاء .. وهى قصة ..شبابية ..اجتماعيه .. بطلتها شابه ..تسافر الى باريس ..مدينه النور والجمال ..وتحكى لنا ..ماعاشته ..هناك وسأحكى القصة ..على لسان تلك الصبيه .. احداث القصة : فتاة تخرجت من الجامعة وسافرت الى باريس وهناك ..عاشت الكثير من الاحداث .. اشخاص القصة : وهم بترتيب دخولهم فى الاحداث 1: ليلى وهى بطلة القصة عمرها 22 سنه وهى مهندسة . 2: جيهان : صديقتها المقربة منها جدا ومعها فى نفس الكليه. 3: الاستاذ سعيد : دكتور فى جامعتها ومشرفة على اللجان ومادته اخر مادة تمتحنها ليلى فى سنتها الاخيرة . 4: هشام : زميل دراسه وقريب من ناحيه الام يعنى ابن خالتها 5: الاب محمود ابو ليلى ومدير شركة انشاءات . 6: سميرة : والدة ليلى دكتورة فى كليه التجارة . 7: امجد : عم ليلى مستشار قانونى معروف لدى احدى الشركات فى باريس , مارجريت دوفلييت : زوجة امجد عم ليلى اعلاميه فى التلفزيون المحلى ف باريس . نهى : ابنة امجد عم ليلى ودكتورة اعصاب ومستشارة فى منتدى الاطباء العالمى . شادى : ابن عم ليلى وهو اخو نهى طالب فى كلية العلوم ...يعشق قيادة السيارات بجنون جاك او بات : اسطورة فى عالم الهندسة وخاصة هندسة المعمار .. ***************** انا كتبت بعض الاجزاء ولكن لم انتهى بعد منها وسانزل الاجزاء تباعا ولكم جزيل الشكر على المتابعة همسة : اريد منكم التفاعل مع القصة وكتابه ارايكم ونقدكم الصريح والهادفة اول الاجزاء قريبا بعد ماازخرفها واعطى لها صورة معبرة دمتوا بخير |
رد: اسمحوا لى بان اقدم روايتى الجديدة ::" ايام فى باريس ""
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته رواية ايام فى باريس البارت الأول امتحان اخر العام .. .. تيتيت ..تيت... تيت .. رن هاتفى النقال .. بموسيقى شجية ..لاصحو من النوم ..ياه تذكرت ...انه اخر امتحان لهذا العام ..وبعدها ,,سأتخرج ...خرجت بلهفة ..اتجهت الى حوض الوجه ...رشفت بعد المياه ..وغسلت وجهى ..وامسكت بالمنشفة ..نظرت للمراّة ..رأيت وجه مشرق ..ملامح شرقية فيما عدا عيانى انهم اروبيه ... اغلقت هاتفى النقال ..انه كان هديه نجاحى العام الفائت انه ليس ..ثمين بل قيم لانه هديه ابى .. تناولت فطورى وانا استمع لاّيات الذكر الحكيم ..فهذه عادتى .. ماجمل منظر المنزل ...وحديقتنا الغناء ..استمعتعت بمنظر الزهور ...انها الان السابعة والنصف .. ركبت سيارتى BMW واسرعت نحو الكليه ..انها تبعد حوالى 50 ك.م من المنزل ..اجمل شىء حقيقة اصدقائى القراء هو ..الاستمتاع بالهواء المنعش ألا تتفقون ممعى؟ اه اخيرا وصلت ..قلبى يرتجف من الخوف ..يدق حتى احسست انه ..سيخرج من بين ضلوعى ..انتظرت فى ساحة الكليه ..ومعى حقيبة الادوات ..برجل ..مسطرة ..اقلام رصاص ..الو ..جيهان ..اين انتِ؟ اين ؟؟ انا لا اسمعك ؟!! اه انقطع الارسال ..حسنا اصدقائى ..سأذهب الان الى مدرج الامتحان وكلى خوف ..اعتقد ان ذلك امر طبيعى ...انه يقع فى الصف الرابع ..ناحيه اليمين ...حسنا وصلت ... جيهان مرحبا يااميرة ..مرحبا يالولا ..هكذا تنادينى جيهان .. وتتعانقنا ..وبدت جيهان تائهة يبدو عليها مظاهر القلق ... تيت ..موعد الامتحان ... تسلمت ورقة الاجابه انها طويلة كللعادة ولم اسلم من تكسر القلم هذه المرة واضطررت ان اغيره بأخر الاسئلة نوعا ما سهلة ممتنعة ...تحتاج الى دفاتر رسم عملاقة ولكنى لم اضيع وقتى الثمين ..بدات اسرد المنحنيات ..والمعلومات ..ولم اعد اشعر بيدى ..نعم ..وفجأة دخل دكتور سعيد يناشندنا حسن الاجابه اولا ..وعدم العبث بورقة الامتحان ..واخيرااا يتمنى التوفيق لنا ..ونظرت الى عينيه ..لم استشعر .الا الخوف ..ملامحه جامدة .لا تعبر عن ..حزن ..او سعادة ..ولا تنطق بالحياة .. عدت بتفكيرى لورقة الاجابة وانهيت اجابة سؤالى الاول ولم يعد الا ساعة والامتحان ينتهى .. ودارت ساعتى ولم اشعر بها ...الا تحت اقدامى ..تدهسها ..ولم اجرؤ على التقاطها وحان الوقت وسلمت ورقة الاجابة .. وهنا ضحكت لى .. جيهان ..وخرجنا الى الكافيه ..كل اصدقائى ..ضحكوا ...حتى جيهان ..طبعا الساعة ..لازالت فى مدرج الامتحان وخجلت من شكلى امامهم واحمرت وجنتاى ,,وعمدت الى الابتعاد عنهم وصلنى اتصال امى وطمأنتها .. سأشترى ساعة اخر لكِ ياليلى ,,لا تبكى ..ونظرت فوجدت هشام ..ونحن نسميه ..مهرج الكلية ..دائما يتعب اعصابى من ..شدة استهزاؤه ..كم اتمنى ان يبتعد عنى اليوم ...وفجأته جيهان ...لا لولا تنازات عن تلك الساعة لك ..وهنا ضحك الجميع ..مما جعل هشام ينظر بسخريه لجيهان .. وحاولت ان اخرج من هذا الموقف ..وابتعدت وهنا جاء ورائى هشام ..وقال بلغة الاسف ..أسف ليلى نا لم اقصد ان ..ولم ادعه ان يكمل مواله ..حسنا هشام انسى الامر ولاتطرحه على ّ مره اخرى ..ورأيت فى عينيه نظره الالم ..ااحسست انه اسف ..لانه دائما مايحرجنى ..امام اصدقائى ..ولكن ..رجعت وطلبت من جيهان ان نتقابل غدا عندها .. والقيت عليها السلام ... وفضلت الرجوع الى منزلى ..خاصة ..بعد مشهد هشام الساخر ..وعمدت ان ازيد من سرعة السيارة ...حتى انسى هذا الموضوع ... ان ابى بعث لى برسالتين حتى الان ..لابد انه امر مهم ..ابى انى فى الطريق الى المنزل ...والله صحيح حسنا ...انتظرونى ......... ماسر تلك المكالمة هذا ماسنعرفه فى الجزء الثانى الى اللقاء بانتظار مشاركتكم |
رد: اسمحوا لى بان اقدم روايتى الجديدة ::" ايام فى باريس ""
الجزء الثانى : * هدوء ماقبل العاصفه : فجأة اوقفت سيارتى امام المنزل وبسرعة خرجت نحو فناء المنزل وجدت ابى وامى فى الشرفة ينتظرونى ...لا اعرف مالذى حدث ..ولكنه امر جميل ..مكالمة من اجلى ..انا ..! من باريس ...لابد لى ان اعرف ..واتجهت نحو ابى وامى ..وشعرت بالسعادة تغمرهما ..ابى انا سعيدة لرؤيتك ..وانا ايضا صغيرتى ,,, لا تقلقى نحن بخير ومفاجأة ..انه عمك امجد ..اتصل ..ويبعث لكِ تحياته ..ويريدك ان تسافرى الى باريس فى غضون اسبوعين ..لماذا ياابى ؟! هل وجد لى وظيفة هناك ؟.. واوا رائع كنت اعرف انه يحبنى ...وسيلبى طلبى ..لا عزيزتى ستسافرين لزيارته هو وعائلته ..حسنا لابأس ابى اشكره عندما يتصل ..وموافقة على الذهاب انها رحلة ..مفاجأه ..والى باريس ..واو انه شىء رائع ..واقلبت علينا امى بالحلوى والشاى ..هه هل اخبرتها بالخبر ..ههه هذه عادتكم ان تتحدثون من ورائى ..حسنا عزيزتى رحلة موفقة ..والدك يساتى لك بجواز السفر والتاشيرة ,,لا تقلقى ..حسنا امى انا احبكما ياروع اب وام فى هذه الدنيا ..وانتهى حوارنا عند هذا المشهد ..وجاء الليل واسدل ستاره سريعا ..وجاءتنى مكالمة من جيهان ..تؤكد مقابلتنا غدا فى منزلها ..انتظر هذا اللقاء ..بفارغ الصبر ..لا اعرف ماذا اقول عنها اصدقائى القراء ..انها انسانة صادقة ..صديقتى منذ الطفولة ..اعتبرها اختى ..لانى وحيدة كما ترون ..نذهب معا ..للتسوق ..والرحلات النيليلة ..واتذكر رحلتنا الاخيرة الى الاسكندرية ..انها رحلة خياليه ..واتذكر يوم ان اعلن خطوبتها ..على شاب ..وسيم .هادىء الطباع ..واتذكر انى كنت اساعدها فى كل شىء ..لانى احببت فيها ..صفاتها الجميلة ..اعتقد انها متسرعة قليلا فى الحكم على الاشياء ولكن ..طيبة القلب . تيت . .. الو خالتى ... نعم امى ..لا انها فى المنزل ..ولكن هاتفها النقال ...انها فاصل شحن ..حسنا هى بخير ..وانا ايضا ..غدا لا اعتقد انى ساكون فى المنزل بعد الغذاء ...حسنا فى الصباح ..ساخبرها ..هل الامر ضرورى .. ههه وانت من اهل الخيير ..امى امى ..انها خالتى ..اهناك شىء ياليلى ..لا انها تسأل عليكِ ..و ستاتى غدا فى الصباح ..تريد زيارتنا ..امى ساذهب الى جيهان الساعة الرابعه ..مساءا ..حسنا ليلى ولكن ليس لديكِ الليل بطوله ..من فضلك ارجعِ قبل التاسعة ليلا.. حسنا سأحاول يامى ..سأذهب للنوم الان ..يامى تصبحِ ِ على خير ..والعشاء ياصغيرتى ..لا لا اريد ان اكل شىء ,,هلى سيتاخر ابى ؟ نعم سياتى الساعة الثانيه عشر ..حسنا وطبعت قبله ..على خدها ..وتركتها لانام ..واغلقت هاتفى..لانعم بنوم هادىء ...تخطت الساعة الان ..الحادية عشر ليلا ..ونمت ...وحلمت بانى اقود ..سيارتى ..وعلى سرعة عاليه ..وهشام ..يطاردنى بسيارته ..ومعه سكين ..حاد ..ويتوعدنى ..بالقتل ..حاولت ان اهرب منه ... لكن انقلبت بى ..السيارة ...وصحوت من النوم مذعورة ..صرخت ...واستيقظ ابى ...مابك عزيزتى ...انه حلم مرعب ابى ...حسنا ..اشربى ماء ..وامسكت الكوب ..وشربت رشفة... واوقعت الباقى .على السرير ..نظر الى ابى ..انه حلم عزيزتى ..انتِ فى امان ...وجاءت امى تهرول ,,, وعليها نظرة الفزع ... واخيرا نمت بجانبها..وابى نام ..على السرير ..فى الغرفة المجاورة ..لم استطع تخطىء ابعاد ..هذا الحلم ..بقية الايام ..عندما كنت ارى هشام .. لا اعرف ..ولكن بدأت اخاف منه ..احسه خطرا علىّ ...لايهمنى شىء سوى ..الابتعاد عنه .. استيقظنا فى الصباح الباكر ..واعدت امى الفطار ..ولم يلبث ان جاءت ..خالتى ..ومعها ..هشام ..ووالده ..وهو صديق ابى ...لم اتمالك نفسى ..ورفضت الخروج لمقلبلتهم ..ولكن ابى حثنى على الخروج رغما عنى ..ورايت هشام يجلس وحده ..ونظر الىِّ ولم يضحك ..وعلى تقابلت ..عينى معه ..تذكرت حلمى ..وودت ان اكون فى باريس .. وفجاه اقترب منى ..و انتظرونا ..فى الجزء القادم .. مالذى يحاول فعله ..هشام مع ليلى ..وماسر تلك الزيارة ..فى الصباح تحياتى |
رد: اسمحوا لى بان اقدم روايتى الجديدة ::" ايام فى باريس ""
الجزء الثالث : * دموع عاصفة ... تأملت ..هشام ..وهو يقترب ..وابتسم ..امازلت ِ تدرسين ..على الحاسب النقال ..اتمنى ..ان ارى اخر ابدعاتكِ ..ونظرت اليه ..بعيون ..الشك ..واخيرا استجمعت ..قواى ..وابتسمت رغما عنى ..نعم ..اخر ابدعاتى هو ..تصميم فيلا ..لكن لم انتهى منها بعد ... ياخسارة ..كنت اريد رؤية ..ولكن الايام بيننا ..ااقصد ..الايام كثيرة قادمة ..فنفجر ابى من الضحك وهو يقترب ..هيه ..ابينكم عمل ..هندسى ..وانا لا اعرف ..فنظر اليه هشام ..ليس بالضبط ..عمى ..انها منافسة ..بيننا ...على هدف ..عمل كتالوج مشروعات انشائية ..فتدخل والده وانهى الحوار ..الذى اوشك ..ان يتحول ..الى معركة كلامية ..ونظرت الى ساعتى ..انها الثانية عشر ظهراا ..انهم يستعدون للرحيل ..وتدخلت ..خالتى ..وقالت ...انتم ..معزمون ..على الغذاء عندنا ..فى المصيف يوم الخميس ..ووافقت أمى ..وشكرتها ..لكن ابى كان متردد ..لكثره مشاغله ..وانا لم اوافق ..على الفكرة ..لانى ..بكل بساطة ...لا اريد الذهاب ..الى وكر المهرج ..واخيرا اصبحت انا وامى فى منزلنا ..وحيدتين ..اها ..مابكِ ...لما لا توافقين ..على الغذاء ..امى انا ذاهبة الى باريس ..سأكون مشغولة ..حسنا ...مثل ماتحبى ..ان تقولى ..ولكن ستذهبين ..ونظرت لى نظرة تحدى ..لم التفت لها ..واشحت وجهى بعيدا ..انتظرت ان تفوت الساعات ..ان الوقت يمر ..ببطىء ..عندما اكون حزينة ..هكذا حالى ...تناولنا طعام الغذاء ..لم اتذوق ..كل الطعام ..لانى ..لست جائعة ..وتناولت ,,معطفى الصوف ..ونظرت الى الساعة ..انها الرابعة الا ..ربع ..حان وقت الذهاب الى ..جيهان ..لوحت الى امى ..واردت محرك السيارة ..وذهبت ..فى طريقى ..ولكن لم انسى ماحدث اليوم ..كيف تفرض علىّ امى الذهاب ..بتلك الصورة ..لا اتخيل ...وتصورت ..هشام يسخر منى .. ولم استطع محو صورته ..وهو ..يضحك ..صوره مريعة .الاتتفقون معى ..!! وكدت الى اصدم ..احدى السيارت التى كانت تقف ..فى وسط الطريق ..ولم اتخلص من الموقف ..الا بصعوبة ..وصلت الى منززل جيهان انه فخم ..واسع ..له باب امامى ..وباب خلفى .. اهلا لولا خلت انكِ لن تأتى اليوم ؟!! ... لا تأخرت بسبب مشكلة فى الطريق .. حسنا تفضلى ..ماهذا ياجيهان ..انه هديتِ لك ..واو ..عقد بحرفى ...انا ممتنة ياجى جى ...لا تشكرينى ..وانما ..اريد منكِ البقاء بالقرب .منى هذه الايام لقد اقترب ..زفافى .. واو تهانى القلبية ..بالرفاء والبنين .. عقبالك ياسيدتى ..لكن المشاكل لاتنهى ..صديقنى ,,الزواج ..مشروع حياة ..بين اثنين ..لابد ان يقوم على اسس ..صلبة ... نعم اتفق معكِ احكى لى مالذى حدث ؟..!! واخذت فجأة فى البكاء ..لا اريد ..ان اتعب اعصابك ِ.. انها مشاكل كتيرة ..لا عليكِ لولا ..اخبرينى عنكِ .. لا شىء جديد جى جى ..انه الملل ...ولكن ...حياتى واعشها ..واعرف ..انه لاتوجد حياة مثالية ... نعم ..لولا ..انا ارهقت ..اريدكِ ان تساعدينى ..فى انتقاء ..فستان زفافى ..اريده غير تقليدى ... حسنا جى جى ..ومر الوقت ..وقد شاهدت مايقرب .من 100 كتالوج ..فساتين زفاف ..ورشحت لها ..15 فستان ..وفجأة اتصل خطبيها ..وسيحضر .. وفضلت ان ارحل ..ولكن لم يسعفنى الوقت ..ولسوء حظى ..انه رأى الدموع فى عينيها .. وادرك ..انها ..حدثتنى فى شىء ..فبادرها بسؤال عن سعر الفستان ..الذى اخترته معى ...انه غالى ..ياهانم ..لن اقدر ..على شراؤة ... من الذى اختره لكِ ها اه ..صديقتكِ تريد ان تفرق بيننا ..لا تسمع لها ..ونظر الىّ اخرجى من فضلك من هنا ولا ترججعى ....فأطعته على الفور ..وبدون وداع لصديقتى ..واغلقت الباب من روائى ....ونزلت دموعى على وجهى ....واسرعت جيهان ..ورائى ....وطلبت منها ..الرجوع لخطبيها ...لا اريدها ان تخسره ...ونحن سنتحدث على الهاتف ..وهمت ان تخلع الدبلة ..لكنى ..اسرعت ..ارجوكِ جى ان الموضوع ..لا يستحق ..ان تخسرى ...خطبيك ,,وتكسبى عدوتك ..وعدوته ,,, لولا ..انتِ اختى ..لا اخسرك ..و ولكى ابدعت عنها ..وقولت ..ارجوك ِ حسنا ..لولا ساكلمك فيما بعد ..واقترب هو ..ولوحت لها ..مبتعدة ..الى اللقاء جى جى ..وقدت سيارة على سرعة عالية ...واغرورقت عيونى بالدموع ....ولم اعد ارى امامى ...ولم استطع ..ان اضغط على الفرامل ..واحسست ..برعب ...وباصطدام كبير...... الى اللقاء فى الجزء القادم سنعرف ..مالذى حدث ليلى ...هل ...صدمت ..احد حقا ..ام ..هذا تخيلها كونوا معنا .... |
رد: اسمحوا لى بان اقدم روايتى الجديدة ::" ايام فى باريس ""
الجزء الرابع مفاجأة فى المصيف // نظرت حولى ...وجدت ...اننى اصطدمت بسيارة ..أمامى ...خرجت من سيارتى بسرعة ووجدت سائق السيارةوعلى وجه نظرة القلق اسفة ياسيدى لم اكم اقصد ذلك انا سأدفع تكاليف اصلاحها ..نظر الى وابتسم لا عليكِ ياانستى انها مجرد خدوش سطحية المهم انتِ تنزفين ووضعت يدى على وجهى صحيح انزف بغزارة ولم اكن ادرك ذلك وراى الدموع لا تبكى انستى واعطانى علبة مناديل وقال جففى الدم وانا ساتول الاتصال بالمشفى وتعجبت من طريقة تعامله انه انسان راقى ونظرت اليه بخجل لا سيدى منزلى قريب ووالدى لديه صديق طبيب اشكرك واتمنى منك ان تقبل هذا المبلغ انه ثمن الاضرار ولكنه رفض المبلغ واعتبره اهانه وقال سيدتى ارجو منك ان تتصلى بى على هذا الرقم لو حدث شىء ما وهذا الكارت الخاص بى اتمنى لك السلامة الى اللقاء انتبهى للطريق فى امان الله وركب سيارته وغادر المكان وانتظرت فترة من الوقت افكر ماالذى سأقوله لامى وابى ...عندما يرونى هكذا وبدات اشغل المحرك وتحركت ونظرت فى ساعتى لا انها الحادية عشر والنصف ليلا لقد تاخرت كثيرا يارب ساعدنى يالله ووصلت الى منزلى ووجدت امى بانتظارى وعليها نظره القلق المشوب بالحذر ......... ليلى حبيبتى مالذى حدث ؟ واتلك الدماء ..؟ لا شىء ياامى لقد ..صدمت سيارة .........ولم ارها الا بعد ان صدمتها المهم ...لم يحدث لسائق السيارة شى ؟ نعم يأمى انه بخير ...ورفض مبلغ ..اصلاح تلك الخدوش ...رائع ياحبيبتى ...ارجوكِ اتصلى به واشكريه ..حسنا ..يأمى انه ...فنان تشكيلى ..اسمه ...أمين ..وهو وبالفعل امين ..واتصلت امى بالطبيب ,,وجاء ..مسرعا ..واستمر نصف ساعة ..يفحصنى .. واكد انه لاخطر على حياتى ..وكتب لى ..وصفة ادوية ..ومحلول مطهر للجروح ..واحسست ..بألم فى ظهرى .. وجاء ابى ...وطلب رخصة القيادة .. ليلى لن تقودى السيارة بعد الان ..حتى رجوعك من باريس ... واعطيت له الرخصة ..وانا فى اشد الاسف حسنا ابى ..اسفة ..لم ارى السيارة ..صدقنى ..!! انا اصدقك صغيرتى ..ولكن انا احرص عليكِ ووعدى لكِ بأن ارجع لكِ الرخصة بعد رجوعك بالسلامة ... حسنا ابى ..متى تأتى بجواز السفر ..؟ قريبا ياحلوة ..لاتقلقى ...نامى الان واسترحى .. واغلق ابى المصباح ..وتمددت على السرير افكر فيما حدث اليوم ..احقا تغير خطيب جيهان ..اصبح شخص اخر .. يثور ويصرخ ..فى وجهها ..انه ..ضغط اعصابه ..اتمنى ان يتزوجها ..سريعا وتعود حياتهما الى الهدوء ..وينعموا بالحب مرة اخرى ..نعم ..وغلبنى النعاس اخيرا ...ولم استيقظ الا على صوت هشام .. ليلى مالذى حدث ؟ اانتِ بخير ..؟ نعم هشام انه مجرد حادث .. حمدا على السلامة .. لقد قلقت عليكِ على اتصلت بى خالتى .. لابأس ..بامكانى ..ان اوصلك الى اى مكان بسيارتى ..انا فى خدمة اميرتى !! واو انه تغير مفاجىء ..لقد اصبح هشام رومانسى ..وهادىء ..انه هشام اخر ..ليس هشام الذى عرفته من قبل .. ونظرت اليه بخجل وووجهى الى الارض .. شكراا هشام ...لا تقلق ..سيارة ابى موجودة ..وانا لا اخرج كثيرا ...!! وهنا دخلت امى بالعصير والحلوى .. حسنا سأتركم لبعض الوقت ..وسأذهب ..الى الكليه ..سأرجع بعد ساعة ..اعتنى بها هشام ..ولاتدعها تخرج ..الى اللقاء ... امى !! امى !! ولكنها قد اغلقت باب المنزل وخرجت كيف تتركنى وحيدة مع هشام .. ونظر الىِِ هشام مبتسما ..اريد ان ارى اخر تصاميمكِ ....... ونظرة اليه ...حسنا لا مانع لدى هشام ..ولكن لا تسخر منها .. لا لن اسخر ليلى ..وفتحت لاب توب .. وشاهد تصاميمى ..ومر الوقت بسرعة .. وقال فجأة ...حسنا ليلى ...سأذهب الان ..وسأراكِ فى المصيف يوم الخميس .. استأتى ياليلى ...؟!! لا اعرف هشام ..على الاستعداد للسفر .. ماذا ستسافري ..وتتركينى ..ووستتركينا ..!! انه لن يكون ابدى بضعة ايام فى باريس عند عمى ..هشام .. اعتقد ان اننا لن نراكِ بعد ذاك ؟!! لا سأعود بالطبع .. حسنا ..سأنتظركِ يوم الخميس .. سيكون يوم ..جميل ...اتمنى ان تأتى ..حتى ..على الاقل نودعك ..قبل السفر .. لم ادرى ماذا اقول ولكن وافقت على الفور وذهب هشام ..واصبحت وحيدة .. واستسلمت للنوم ...وحلمت ان اقف فى برج ايفل مع شخص لم ..ارى ملامحه ..جيدا ..ونضحك ..ونظرت فى يدى ..ورأت خاتم الخطوبة .. ثم صحوت من النوم ...على صوت ..هاتفى النقال ..انه رقم غريب .. يتصل بى فى هذا الوقت ...!! الو : الو: ليلى ارجوكِ لا تقفلى الخط انا جيهان الو :جيهان انتِ ياصديقتى ..لن اغلق الخط ..لماذا اتصلت من رقم غريب ..اين هاتفكِ؟ انه معى ..وهذا رقم خطيبى ..يريد ان يعتذر لكِ ارجوكِ اقبلى اعتذاره ..انتِ تعرفين ان هذه الايام صعبة .. حسنا لا شىء حدث ..انتِ مازلتى افضل اصدقائى .. لولا اسفون لما حدث لكِ عندما عرفنا الخبر من والدتك لم نسامح انفسنا ..اعتذر لكِ باسمى واسمه ..ويوم الزفاف ..انه يوم الجمعة القادمة .. سأرسل لكِ الدعوة ..واذا لم تأتى ..فلن ازورك ..ولن اكلمك ِ بالطبع سأتى انه زفاف اختى ..تهانى القلبية ... اراكِ على خير لولا اراكِ على خير جى جى وانتهت المكالمة ..وبدأت فرحتِ معها .. سعيدة ..لجيهان فرحتِ لا توصف .. ومر الوقت ... وحان موعد النوم ...وانتهيت ..من اخر تصميم لى .. ونمت بسلام .. وجاء يوم الخميس ..وارتديت افضل ماعندى وذهبنا ..الى منزل خالتى ..فى المصيف ..الصيف بدأ ...وبدات معه موجة الحر.. ركبنا سيارة ابى ..ونظرت الى امى ..فى مرأة السيارة ..ليلى ..كونى لطيفة مع هشام ..ولا تبدأى ... لم ادعها تكمل حديثها .وابتسمت .. لاتخافى ..فلن افسد الامسية الرائعة .. واستقبلتنا خالتى بالترحاب ..وهى سعيدة ..وقدمت لنا عصير الليمون ..وطلب هشام منى مرافقته ..الى غرفته ..ودخلنا ..وطلبت منه عدم اغلاق باب الغرفة ..لانى لا احب ..حرارة الجو .. ونفذ طلبى ..ورأيت ..معظم تصاميمه ..فيما عدا ..القليل ...واعطانى ..ساعة جديدة .. شكراا هشام ..ساعة جميلة حقا .. ولكن مالمناسبة ..؟!! من غير المعقول الا تعرفى ..انها بمناسبة ..زيارتكِ لنا ... وابتسمت ..قليلا ..وتردت فى اخذها .. ولكن ..فى النهاية اخذتها ..وفى نفس الوقت ..دخلت الخادمة ..واعلنت عن وقت الغذاء ... انه طعام ..شهى ..ولكن ليس ..اشهى ..من طعام والدتى .. وتحدثنا كثيرا ..وتمنوا التوفيق ..لى فى سفرى الى باريس ... وانتهى الغذاء ..حان وقت الراحة ..ذهبت ..الى الشرفة المطلة على البحر ..واستنشقت ..هواء باردا ..وجاء هشام ورائى ..واعطانى ..كوب ..شاى ..وقطعة كيك ..انه تغير فى شكل التعامل معى ..وااخذ.. يلقى العديد من النكت ..وضحكت ..على ألمنى ظهرى ..! اه ..انه من اثر الحادث ..وتوقف ..هشام عن الضحك ..مابكِ اانتِ بخير؟!! نعم لا تقلق انه مجرد لم بسيط .. واستمر يلقى بالنكت ..حتى ..مل منها ..وسكت ..ثم اقترب ..منى ..وهمس ..ليلى ..انا احبكِ واطرق بنظره نحو الارض ..اعترف انى اخطئت بحقكِ كثيرا ..لكنى لم اكتشف حبى لكِ الا ..بعد مضى وقت كثير ..ارجوكِ انتظرى ..لا تذهبى الى باريس ..الا بعد الخطوبة ..ولم اتكلم ..من شدة الصدمة ..انى فى حلم ..اخر سأصحو منه قريبا .. ليلى ...انا اعترف ..وسأبذل كل ما فى وسعى ..لاسعدك ِ ..هل تحبينى كما أحبك ِ ولم ارد عليه ..وفى البداية ..اعتقدت انها ..مجرد مزحة منه ..لكن تعابير وجهه ..اثبتت العكس ..وانطلق نحو ..غرفة الضيوف ..ولم اجد فيها احد ..فجلست افكر فيما قاله .. حتى ..جاءت امى .. ليلى ..سنذهب الى المنزل ..الن تأتى معنا ..هيا .. وخرجنا ..ولوح لنا هشام ..حتى غاب ..عن اعيينا ...ولم اتكلم ..الا قليلا ..وسألنى ..ابى مالذى حدث ؟ لا شىء يأبى .. مارأيكِ فى هشام ؟ سألتنى امى ..! انه شاب جيد يأمى ويحب الهزل كثيرا حسنا ..ان خالتكِ طلبت يكٍ لهشام ..ووافقنا ..والخطوبة ..ستكون بعد مجيئكِ من باريس ... امى ..لم تأخذوا رأى ..انها حياتى الخاصة .. انه يحبكِ ياليلى.. كيف افطر قلبه ؟.. امى وقلبى انا .. الاتحبيه ليلى ؟!! لا يأمى ..انه ..مثل اخى ..اعتبره اخى ..وان كان ...يسخر منى كثيرا .. ولكنى سامحته .. ولم اقابل غيره لاقرر؟ ارجوكِ دعينى افكر فى الامر ؟؟ وانتهى حوارنا ووصلنا الى المنزل .. ولم انام ..هذه الليل .. هل تزوجنى ..امى بهشام ..رغما عنى .؟؟! هذا ما لا اتمناه ؟؟ انتهى هذا الجزء قريبا الجزء الخامس هل توافق ليلى على هشام ام لا ؟ انتظرونا |
| الساعة الآن 11:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية