منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 330 - وداعا للهدوء - كاي ثورب - المركز الدولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t190300.html)

الامل المفقود 07-10-13 09:07 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
الفصل السابع ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

من الذي ان يثير الرعب في نفس "تيسا " "فيونا " أم " ديان " ؟ الامل المفقود
عندما سالت نفسها هذا السؤال .كنت الإجابة ان كليهما قادر على مثل هذا التصرف . ولكنها لم تستطع أدراك الدافع وراءه أذا كان قد نتج عن "ديان"
ان السؤال ألان . هذا الخطاب يخص من ؟
بلا خلاف انه خاص ب "فيونا هاموند "
وبالتأكيد . ان "تيسا " ستبدأ في تغيير نظرتها الى " مارك " من ألان .فصاعدا . فهي التي شجعته كي يستفيد من الأيام التي سبقت حفل زواجهما . ولكنه نفد وصاياها لأعكس لقد هزا بها هذه البائسة البريئة ؟
ولكنها يجب ألا تتسرع وان تمنح " مارك " فرصة لتفسير الأمر .لكي يبرئ نفسه . على أيه حال فإنها قادرة على ان تعرف من عينيه . أذا كان يقول الحقيقة أم لا وعندما وصل "مارك " كانت "تيسا " قد أبدلت بفستان الزفاف تايير اخضر اختارته خصيصا لرحلة شهر العسل وان كان لا يفضل هذا اللون . في مثل هذا اليوم لأنه ليس فالا حسنا .
وقد حذرتها والدتها ولكن "تيسا " أبدت لها اقتناعها الظاهري فقط فهي لا تؤمن بهذه الخرافات ونظر أليها "مارك " برقة قائلا :
- لقد انتهيت بسرعة من تغيير ملابسك . ان هذا اللون يروقني عليك ما إحساسك ألان ؟
وحاولت "تيسا " ان تسيطر على عواطفها : الامل المفقود
- أنا منهكة .يجب ان نسرع أذا كنا لا نرغب في ان تفوتنا الطائرة وتغيرت تعبيرات وجه " مارك " فهو يشك في ان هناك شيئا جعلها عصبية بهذا الشكل ولكن ما الذي يثيرها الى هذا الحد في يوم زفافها ؟
وأثناء تبديله لملابسه اخدت "تيسا " تنظر من النافدة وتفكر :
آه لو استطاعت ان تنسى ذلك الخطاب ؟
لان سؤالا من هذا النوع هل أنت مذنب أم بري ؟ من شانه ان يجعل "مارك " عنيفا تجاهها .
وفي لحظة خروجها كانت الأسرة . والأصدقاء في انتظارهما لتوديعهما .واخدت "اليزابيت " ابنتها بين ذراعيها وعيناها مملؤئتان بالدموع
وتمنت لها كل سعادة .
ثم ألقت "تيسا " من خلف ظهرها صحبة الأزهار التي كانت في يديها طوال حفلة الزفاف .وقبل ان تذهب الى السيارة اخدت بين أحضانها " بيتر " الذي أخد يبكي حزنا على فراقهما وانطلقت بهما السيارة لتصل الى المطار في الموعد المحدد وما ان صعدت "تيسا " الطائرة – ألا وراحت في سبات عميق .واستمرت الرحلة ساعة كاملة نزلت بعدها "تيسا " وزوجها بصالة الوصول وفي الخارج وجدا سيارة أجرة بانتظارهما وفي السيارة دار حوار بينهما اقتصر على كل ما هو مهم وضروري . الامل المفقود
وعلى إيه حال فان " مارك " كان يجب عليه ان يركز لان الظلام قد حل والطرق ليست واسعة بدرجة كافية .
وكان الفندق الذي يقيمان فيه يبدو من الخارج على شكل مزرعة قديمة أعيد تجديدها ومن الداخل على شكل قصر فخم .
وعندما دخلا في الجناح الذي كان معدا لاستقبالهما .انتاب "تيسا " فزع لا مبرر له .
فكيف ستقوى على ان تبعد "مارك " عنها ؟ ماذا تفعل ؟ وما اللعبة التي سيؤديها ليتحايل عليها هل هي لعبة الطيبة أم الأسئلة ؟
وما ان انتهت "تيسا " من التفكير إلا وسألها "مارك " بعد ان أغلق الجر سون الباب :
- هل أنت جائعة ؟
- نعم قليلا –فانا لم أتناول أي شيء منذ الظهيرة .
- حسنا .سننزل ألان وسنهتم بالحقائب عندما نعود .
ولم يعلق "مارك " على حالة التوتر . والاكتئاب التي سيطرت عليها فبالتأكيد انه كان ينتظر ذهابهما لتناول العشاء حتى يجد فرصة يفهم فيها ما يجري فلم يكن ممكنا ان يقضي ليلة زفافه في انتظار زوال حالة الاكتئاب عنها .
و لك يكن مطعم الفندق مملوءا عن أخره فأوضح لهما رئيس خدم المائدة انه وقت نهاية الإجازة الصيفية .
فقال "مارك " ل " تيسا "
- في الشتاء لا تجدين أحدا بهذا الفندق فلقد جئت هنا مرة في شهر فبراير

الامل المفقود 07-10-13 09:13 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
ولم أجد سوى رجل متقاعد على المعاش :
وتساءلت " تيسا " ترى من كانت معه تلك الليلة ؟
ان "فيونا " تشغل كل تفكيرها هذه الليلة . الامل المفقود
وأثناء عودتهما الى الجناح أخذها "مارك " بين ذراعيه دون ان ينظر إليها بانتباه .
- ما الذي يخيفك ؟ انه سيكون شيئا رائعا .
- كان أكثر روعه منه مع "فيونا " ؟
لقد خرجت هذه الكلمات منها رغما عنها ورأت "تيسا " ان نظرات "مارك " قد تحجرت وانه غير قادر على التفوه بكلمة . وأخيرا نطق قائلا :
- حاولي ان تجعلي "فيونا " خارج كل هذا . ممكن ؟
- لا مستحيل . حقيقي يا "مارك " انك كنت تواعدها أثناء أقامتي أنا و "بيتر" عند أبي ؟
ولم تستطع ان تصف التعبير الذي ملا عينيه في هذه اللحظة .
- أذن أنت معترف .
- ولم لا أنها الحقيقة .
- لقد رايتها ... كم مرة ؟
- لم اعد هذه المرات ؟
- جميل جدا إذن اذهب إليها ؟ فانا لا أريد منك ما تبقى من امرأة أخرى .
- أوه . حقيقي فنفترض إني ارفض ؟
- سأكون مضطرا لان تقبل ذلك . ربما أكون قد خسرت تصوراتي عن الزواج ولكن على الأقل استطيع العودة مرة أخرى الى من أحببت قبلك .فإذا بقيت معك فان هذا من اجل "بيتر " ولكن لن استطيع ان أبقى معك على الأسس التي وضعتها لنفسك فانا لن أتبادل الحب معك حتى لو أعطوني مليون دولار . أتسمعني ؟
- أوه . ان هناك فرصا كثيرة منحتك إياها . ولا داعي للغرور فأنت لم تتزوجيني من اجل "بيتر " فقط فلقد كنت على علم بحالتي المادية قبل ان تقيمي معنا .وقد سالت "بيتر " عن هذا الموضوع .
لا هذا ليس صحيحا فانا لم اسأله عن شيء من هذا القبيل . الامل المفقود
- لقد قلت لي هذا بنفسك – صحيح انه كان بطريق الصدفة أنا معك في
هذا .
وظل يراقبها للحظة كانت شاحبة وكانت عيناها مملوءتين بالحزن والألم .
- ماذا يطلق على ما تتهمينني به ؟ هل هو دليل غير مباشر ؟
- هل أنت قادر على ان تقول انك بري من هذا الاتهام ؟
أنني كنت أرى "فيونا " أيا كان ما تفكرين فيه أهم شيء يجب ان تضعيه في اعتبارك إلا تقصري في واجباتك .
- واجباتي ؟
- نعم .
ورفعت "تيسا " يدها حول رقبته – وقالت :
- أنت أحمق .أذا كنت تفكر في ...
- لا . أنا لست أحمق . فإذا كان هذا برغبتك أو ضد رغبتك فانك زوجتي وستقومين بدورك .
ورفضت ان يقترب منها . ولكنه رفعها – وحملها على يديه نحو الغرفة التي فتح بابها بقدمه ثم ألقى بها على السرير وأحست بالفزع عندما مال ناحيتها .
- لا يا "مارك " .
- نعم .
لا هذا مستحيل . كيف جرؤ على ان يكشف عن جسدها بهذا العنف . وبهذه القسوة .
وشل الرعب جميع قدراتها وفجأة وجدت نفسها عارية .
- إذا اقتربت مني فسأكرهك طيلة حياتي .
- ان الكره إحساس طبيعي .
وبدا يميل تجاهها ويقبلها وحاولت مقاومته . ولكن كيف لها ان تقاوم يديه وشفتيه التي عرفت – بدقة – مواضع الإحساس في جسدها ؟ الامل المفقود
ومع ذلك لم تتوقف محاولاتها للتخلص منه ولكنه كان أقوى منها وشعرت "تيسا " بسعادة وهي بين يديه فتركت له نفسها واستغل "مارك " هذا الموقف ليقترب منها للمرة الثانية .

الامل المفقود 07-10-13 09:14 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
ثم تركها "مارك " بسرعة وانقلب على ظهره . دون ان ينطق بكلمة . وابتعدت "تيسا " عنه وانكمشت في السرير ثم وضعت يدها على فمها . وحبست دموعها .
ها هو ذا الزواج قد ثم بلا حب . تحكمت فيه الرغبة فقط .فأفسدته.
وتصورت "تيسا " ان " مارك " قد راح في سبات عميق ولكنه التفت إليها قائلا :
- يجب ان نتحدث معا .
- لقد قلت كل ما يمكن ان يقال اتركني وحدي يا "مارك " فان وجودك بجانبي أصبح أمرا غير محتمل .
- هذا أسوا شيء قلته فنحن لا يمكننا الرجوع الى الخلف ... لا أنت ولا أنا فكري في الأمر ثم نامي .
ونامت "تيسا " بعده بفترة طويلة وعندما استيقظت في اليوم التالي كانت الشمس قد ملأت الحجرة ولكن السرير الذي بجانبها كان خاليا وعندما خرج "مارك " من الحمام بعد ان حلق ذقنه وارتدى ملابسه كانت "تيسا " تحاول النهوض من السرير ولما رأته جذبت ملاءة السرير حتى رقبتها فنظر إليها بسخرية :
- تحفظ لا داعي له فانا لا انوي ان اكرر ما حدث أمس هذا الصباح .
- ولا في إي وقت أخر . ان الزواج لا يمنحك كل الحقوق .
- إذن ماذا ستفعلين ؟ ربما ستشكينني في ساحة القضاء .
- نعم هذا ضروري .
- ان هذا سيسعد والديك هذا بالإضافة الى صدمة "بيتر " ؟
ولكن - على شرط ان تكون مصاريف القضية على نفقتك .
- أوه نعم على نفقتي الخاصة أنها مكلفة جدا .
وعضت "تيسا " شفتها وصرخت في وجهه بمنتهى العصبية :
أنت سافل . الامل المفقود
- معك حق – ولكن قولي لي هل ستبقين في السرير طوال النهار ؟
- لا سأقوم لأعد حقائبي .
- لقد نسيت أننا لم نفك الحقائب بعد وأنت لن تذهبي الى إي مكان وسنقضي أسبوعا كاملا هنا . على أننا زوجان سعيدان . ان والديك سيحضران ألينا يوم السبت القادم مع "بيتر " ويجب ان ندعوهما الى العشاء بهذه المناسبة كما أننا يجب ان نقدم لهما أيضا – صورة لزوجين سعيدين .
أننا نتزوج من اجل حياتنا لقد قلت ذلك بنفسك .صدقيني لقد انفصلت مرة عن زوجتي ولا أريد ان انفصل مرة أخرى .
- هذا بسبب الغرور فأنت لا تحافظ على السيدة التي تتزوجها .
ارجوا لا يتطرق ذهنك لمثل هذا الأسلوب . من التفكير إذا كنت تريدين تفادي وقوع مشكلات وألان سأتركك .وسأمهلك عشرين دقيقة كي تستعدي . فبعد تناول الفطور سنذهب لزيارة الجزيرة وبقية الأسبوع لن تحدد برنامجا لنزهاتنا سنترك الأمر للصدفة والظروف وألان سأنتظرك في الصالون الى ان تتخلصي من هذا الإحساس بالخجل الذي لا مبرر له .الامل المفقود
ولم تستطع "تيسا " النهوض من الفراش بعد خروجه مباشرة
فيا لحظها السيئ .
كان يجب ان يكون هذا الصباح أجمل صباح في حياتها أنها لن تستطيع ان تضع أمر الخطاب الذي تسلمته في طي الكتمان بعد ألان فمن هي السيدة التي تسامح في خيانة زوجها لها وهي خيانة ستستمر بدون ادني شك بعد الزواج وكيف لها ان تثق برجل تعرفه – تماما – وتعرف نزواته ؟
ولكنه كان محقا حين قال لها أنها لن تستطيع ان تواجه والديها بانفصالها عنه كما أنها لا تستطيع ان تعرض "بيتر" لازمة نفسية من هذا النوع .
أنها تدفع ثمن سعادتهم جميعا ولكن يجب ان يكون ذلك في حدود فعندما يقترب منها "مارك " يجب ان تكون باردة مثل جبل الجليد . وبعد مرور عشرين دقيقة – بالضبط – خرجت "تيسا "من حجرتها الى الصالون حيث كان "مارك "في انتظارها يقرا الجريدة وعندما رآها أخد يراقبها . وكانت مرتدية تايير ها الفضي الأبيض .
- لقد اخترت هذا التايير الواسع حتى لا يقيدك .
- هذا غير حقيقي ألن ننزل ؟
- بكل سرور – ان كلام الحب .يفتح شهيتي على الطعام .
- واستمر استفزاز كليهما للأخر طوال الوقت – وكانا يتحدثان عندما يكونان وسط الناس ولكن عندما يخلوان الى نفسيهما يسود الصمت
ولقد مرت أربع وعشرون ساعة فقط على القسم بالحب والإخلاص إمام الله .

الامل المفقود 07-10-13 09:21 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
وشعرت "تيسا " بان دهرا قد مر عليها منذ هذه اللحظة . الامل المفقود
في العشاء كانت "تيسا " فاقدة الشهية . وكمساء كل سبت كان بالفندق اوركسترا صغير يعزف المقطوعات الموسيقية فطلبها "مارك " للرقص بدلا من انتظارها للقهوة . وحاولت ان ترفض في البداية ولكنها قرأت في عيني "مارك " نظرة أفزعتها .
- اسمعي كلامي – فانا لن أكلك .
وكانت هذه الرقصة بمثابة عقاب حقيقي ل "تيسا "فلقد ظهر فيها تفوق قدرته على قدراتها فقد ضمها إليه للتخلص منه فهزت شعرها وحاول تقبيلها – وبدأت تحمس نفسها للتخلص منه فهزت رأسها بقوة ونجحت في الإفلات من تحت يديه فقال لها "مارك " وهو يهمس في إذنها :
- لم ؟ فإذا كنا سنظل زوجين يجب ان أعلمك ان تكوني معطاءة ان ليلة أمس كانت مجرد تجربة عادية أما الليلة فسترين انه لم يكن وعدا منه بل كان تهديدا لها .
- يا الهي كم أنا خائفة ؟
قالت "تيسا " بسخرية محاولة ان تفهمه ان تهديداته لا تهمها . ولكنها كانت ترهبه بحق .
- لقد لاحظت ذلك أنت مازلت ترتعشين ولكن من البرد بكل تأكيد اليس كذلك ؟ هل تحبين ان أدير جهاز التدفئة المركزية ؟
وحاولت "تيسا " ان تنهي هذا الحوار الساذج .
- اسمع يا "مارك " فلنحاول ان نتصرف كشخصين متحضرين ممكن ؟ انه على إثم استعداد لان أكون لك زوجة مثالية ولكن على شرط واحد هو إلا أشاركك الفراش .
- ومن تحدث عن مشاركة الفراش فنحن أمامنا صباح الغد بطوله ستوفره لهذا الغرض وستساعدنا على ذلك القهوة – تعالي لتتناوليها قبل ان تبرد .
- ان حبه يؤثر عليها بشكل لا تستطيع معه ان تنفد ما عاهدت نفسها عليه ولكن يجب عليها ألا تستسلم وحاولت ان تفكر في السبيل الى ذلك .
وكان الحل ان تتصور – دائما – "فيونا هاموند " بين ذراعيه .
وبدا على وجهها الغيظ . ولاحظه " مارك " ولذلك فان عليها ان تكيف مشاعرها بداخلها وان تظهر العكس حتى تنجح في خطتها . الامل المفقود

وصباح الغد ستكون اكبر صدمة يتلقاها "مارك " في حياته فللمرة الأولى يجد امرأة تستطيع ان تقاوم جاذبيته
وسألها "مارك " عندما وصلا الى الجناح الخاص بهما :
- أتريدين ان تتناولي شيئا ؟
ونظر الى المائدة المتخصصة الموجودة في الصالون وعندما تركها وذهب الى الصالون اخدت تنظر إليه . ورأته مبهرا في حلته الرمادية فهو أنيق مفعم بالحيوية . انه رجل ... لا يقاوم . ولكنها سرعان ما أفاقت . وأدارت عينيها عنه .
- لا شكرا .
وعندما دخل الحجرة كانت قد نامت بالفعل ولكنه اجبرها بقوة يديه على ان تصحو .
- أنت تعرفين ان محاولاتك التظاهر بأنك نائمة لن تثبط من عزمي. فلن يكون هناك مكان للقائنا أفضل من السرير
- كانت "تيسا " قد أطفأت النور عندما دخلت الى السرير ولم يكن هناك سوى ضوء القمر الذي كان ينير الحجرة وكان خيال "مارك " مرسوما أمامها فحاولت ان تغلق عينيها مقاومة عينيهااه بكل قوتها حتى تحفظ عهدها لنفسها .
لا جدوى . فانه ألان يقترب منها . ولكن ماذا تفعل ؟ وبعد مرور هذه الدقائق العصيبة على "تيسا " انسحب "مارك " وشعرت بالألم للمرة الثالثة أحست ان جسدها يصرخ من شدة العذاب هذا في الوقت الذي كان "مارك " فيه ينظر إليها بلا رحمة فهو لم يخمن أنها على وشك السقوط .
- هذا لأنك عنيدة . إذا كان هو ما تريدينه ...
فقد تركها تعاني – بحق – وان لم يكن يقصد هذا .
ربما سيتركها من ألان فصاعدا ولكنها أحست بان روحها تعتصر ألما عندما رأته ينقلب على جانبه ..... الامل المفقود
انتهى الفصل السابع؛؛؛؛؛؛



تحياتي مارية قراءة ممتعة لكي وللجميع وين زهورة غايبة لها يومين ان شاء الله خير وشكرا الكبير لااختي رياحانة الله لا يغيبها يا رب

زهرة منسية 08-10-13 12:21 AM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
مسا الخير أموووولتى
قبل ما أقرأ الفصل الجديد
حبه أعلق عن الفصل اللى فات كرهت أخو مارك جدا
و أظن ان هو اللى بعت لها الجواب و ظن بدرجة كبيرة
رغم انى مش حبه فيونا برضوا لكن مش أظن انها وقحة للدرجة دى
ديان معتقد ان تسيا خطر عليه و خصوصا انها طلبت منه انه يشتغل
ييلن ايدكى امولتى ليا عودة بعد قراءة الفصل الجديد


الساعة الآن 11:13 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية