منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 330 - وداعا للهدوء - كاي ثورب - المركز الدولي ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t190300.html)

الامل المفقود 02-10-13 10:05 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شالوت هدسون - روايات عبير - المركز الدولي
 
شكرا لكم على الكلام الحلو

وما دام انتم الزهرة و الرياحانة انا رضيانة اني اكون النحلة حتى اقدر اطل عليكم في كل وقت وما راح انساكم ابدا ...
و اتمنى اكون عند حسن ظنكم بي :rdd25hn7::welcomepirate2:

اعدروني اليوم لان فصول الرواية طويلة وما احب انزل الفصل ناقص ان شاء الله غدا يكون جاهز ويمكن يكون فصلين ...ت
حياتي مع حبي

زهرة منسية 02-10-13 10:09 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شالوت هدسون - روايات عبير - المركز الدولي
 
هههههههه و ملكة النحلات كمان
افضل برضوا امولة انك تنزلى الفصل كامل
بانتظارك يا قنر على رحتك
موفقة حبيبتى

عبير عمار 03-10-13 12:35 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شالوت هدسون - روايات عبير - المركز الدولي
 
ملخص جميل جدا حبيبتي مشكوره جدا على المجهود الخرافي الي بتبذليه منشانا :dancingmonkeyff8::peace:

الامل المفقود 03-10-13 11:34 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
الفصل الثاني :-

بأدب جم دعت "تيسا " "مارك " وابنه للصعود الى منزلها .فلم يكن لائقا ان تتركهما في انتظارها بالسيارة وفتحت باب حجرة الاستقبال وقالت : الامل المفقود
- تفضلا فلن اتاخر .
ودخلت حجرتها وبدأت في أعداد حقيبتها فان حزم الحقيبة وفكها أحدى الخطوات الضرورية واللازمة عند الانتقال لدى أحدى الأسر .
وجمعت "تيسا " ملابس تكفيها مدة يومين وستأتي للبحث عن بقية ما يلزمها أثناء عطلة نهاية الأسبوع .
كما ان عليها الاعتذار لوالدتها .ولصديق "روجير" لأنها لم تستطع تناول الشاي معهما .
وعندما عادت الى حجرة الاستقبال كان "مارك " يتصفح أحدى المجلات وكان "بيتر " يلعب بدمية جميلة خاصة ب " بربارا" صديقة "تيسا " التي تقيم معها .
- هذه مسلية يا أبي – أريد واحدة مثلها .
وقال "مارك" محملقا في المجلة التي في يديه:
- لا. بكل تأكيد !فهذا النوع من اللعب غير مفيد على الإطلاق .
قالت "تيسا" وعيناها متجهتان نحو الصبي الصغير . الذي كان يخفض رأسه من شدة الحرج :
- هل السيد العظيم "مارك لايلاند " عدو للبراءة الى هذا الحد ؟
فسألها " مارك "
- هل أنت جاهزة ؟
- كل ما ينقصني – ألان – هو ان اكتب كلمة سريعة لصديقتي "بربارا " التي ستعود يوم الجمعة .
- خذ اللعبة يا "بيتر " فان هذا لا يضير "بربارا " في شيء .هذا بالإضافة الى أنها ستغيب عن البيت عدة أيام .
ألا ان والده قال بمنتهى الحزم :
- دعك من هذه يا "بيتر " فان عندك ما يكفيك في البيت .
وأطاع الصبي أباه بدون ان ينطق بكلمة واحدة .
وغضبت " تيسا " وشعرت انه من الواجب عليها ان تبدأ في تحذير
"مارك " ولكن كل تصرفاته تشير الى انه رجل صارم وقبل أي شيء يجب ان يتفقا على حدود معينة لا يتجاوزانها بشكل أو بأخر .لأنه من غير المعقول ان تستشير الأب في كل مرة يبدي فيها الطفل اهتماما بشيء ما !
وانزل "مارك " حقيبة "تيسا " ووضعها في السيارة ثم صعدوا جميعا وهم يبدون -بدون أدنى شك – كما لو كانوا أسرة واحدة تسعى لقضاء عطلة نهاية أسبوع حافلة ولكن " تيسا " توقفت تماما عن التفكير في شيء كهذا . فهي لا تريد – على الإطلاق – الزواج من رجل مثل " مارك لايلاند " .
ونام " بيتر " في المقعد الخلفي – وعندما وصلوا الى البيت حملته " تيسا " على ذراعيها وقالت :
- ألان ارني طريق الحمام حتى أعده لك حالما تبدل ملابسك .
ثم استدارت الى " مارك " وقالت : الامل المفقود
- اترك حقيبتي – فسآتي لاخد ها فيما بعد .
وأجابها " مارك " وهو يرتقي درجات السلم :
- ان حجرتك موجودة بجانب حجرة "بيتر " وستستخدمين معه نفس الحمام .
وفتح "مارك " بابا في وسط ممر طويل .
- ها هي ذي حجرتك يا "تيسا " إما أنا فحجرتي في أخر هذا الممر ووضع " مارك" الحقيبة على السرير الكبير قائلا :
- ان حجرة الضيوف هذه جاهزة دائما –ولذلك فمن السهل ان تجدي فيها كل ما تحتاجين إليه .
ثم استدار ناحية ابنه الصغير الذي كان يترنح من النعاس على باب الحجرة وقال :
- لا داعي للحمام هذا المساء .
قالت " تيسا " وهي تبتسم في وجه "بيتر "
- مفهوم . وسأغطيك بعد ان تنام على السرير .
ولقد كان وعدا يبدو انه اسعد " بيتر "فهمس قائلا :
- اتفقنا . تصبح على خير يا أبي .
فقال " مارك " دون ان يعير ابنه أي اهتمام :
- تصبح على خير .
وما ان شعر "مارك " بان "بيتر" بدا يخلد الى النوم حتى قال ل " تيسا " .
- أرجوك – لا تدلليه أكثر من ذلك فان عمره سبعة أعوام .ولم يعد طفلا كما انه ليس بحاجة الى من يغطيه !
وإجابته هي بنفس اللهجة :
- حقيقة أرى ان هذه أفضل لتبادل الحوار عموما كل ما كنت أبغيه هو ان أتمنى له نوما مريحا .
- حسنا يمكنك ان تذهبي ألان لتغطيه . الامل المفقود
- هذا باختصار – ما يمكنك أنت أيضا ان تفعله أليس كذلك ؟
بلى أنت تعلم ان قبلة المساء أمر ضروري وبخاصة أذا كانت من والده فأنت لن تخسر شيئا أذا أشعرته بحبك تجاهه .
- أنت لم تتعرفي علينا إلا منذ ساعات قليلة فهل هذه المدة القصيرة كافية من وجهة نظرك لان تصدري أحكاما لها اعتبارها ؟
- أنا لست في حاجة الى الوقت لكي أدرك انك تحاول جاهدا ان تجعل ابنك يسبق عمره بسنوات وأنا افهم تماما ان موقفك غاية في الصعوبة ولكن ...
وترددت " تيسا " لحظات قبل ان تطرح سؤالها .
- منذ متى لم يرى والدته ؟
- منذ ان رحلت . منذ حوالي أربعة أعوام ولو كانت تحبه بحق ما تركته بهذه السهولة .
- ربما كانت لها أسبابها الخاصة .
- هل عملك يستدعي ان تتعرفي على تفاصيل حياة الأسرة التي تعيشين معها ؟
- لا . ولكنها رغبة مني في مساعدتكما .
ثم افتعلت "تيسا " بيديها حركة مبهمة المعنى تبعتها بصوت يميل الى التسامح .
- آسفة إذا كنت تطفلت عليك محاولة ان اعرف بعض أمورك الشخصية ولكن عذري ان كل هدفي هو مصلحة "بيتر"
- أنت لن تبقي معنا سوى بضعة أسابيع فأنت لا تحبين إطالة المدة حتى
لا تتورطي . اليس كذلك !
يجب ان تعترف "تيسا " بأنه قد تصيد لها خطا نعم فهي قد تخطت الحدود التي وضعتها لنفسها من قبل ولكنها هذه المرة ترى ان الأمر مختلف فهي تشعر أنها تحب " بيتر " بحق وان عليها حمايته حقا ان والده يحبه وهي لا تشك في ذلك ولكن كي يدرك " بيتر " هذا الحب يجب ان يعرف والده واجباته الحقيقية نحوه.
إذن فان كان بمقدورها ان تغير شيئا فلتكن تصرفات "مارك" اتجاه ابنه وعلى ذلك فان الأسابيع التي ستقضيها معهما لن تكون عديمة الأهمية وبخاصية ان فكرة المدرسة الداخلية لا تعتبر حلا بالنسبة ل " بيتر " الذي يحتاج بحق الى الدفء والحب وتوصلت في النهاية الى ان تحقيق رغبة " بيتر " هذه لن تكون إلا بزواج " مارك " بأقصى سرعة ممكنة .
وأخيرا أجابت عن سؤال "مارك " :
- بلى .هذا حقيقي . اذكر ذلك .
- حسنا . تصرفي حسبما يقتضي الموقف . سأذهب ألان لأقوم ببعض الأعمال.
- أترغب في أكل السمك الساخن بعد قليل ؟
فعاد إليها ووجهه مكسو بتعبيرات ساخرة . الامل المفقود
- سأكل السمك . ولكني سأذهب لأعده بنفسي فانا لا انتظر منك سوى ان تحيطي "بيتر" – دائما –برعايتك .
ولم تود "تيسا"ان تبدي أسلوبا متهكما يقابل أسلوب "مارك" والتزمت الصمت . وأخيرا تسنى لها ان تنظر حولها فلم تكن تحلم بحجرة مريحة وجميلة أكثر من هذه الحجرة المجهزة بأثاث مطلي بلون الصنوبر كما ان ألوان نسيج الأثاث وألوان ورق الحائط كانت في تجانس رائع أما قطعة الموكيت فقد كانت تحفة حقيقية.
وكان "بيتر " مستلقيا على السرير عندما أطلت "تيسا " برأسها من خلف الباب وكان أيضا يشغل غرفة أنيقة مليئة بالألوان المبهجة .بها أرفف مغطاة باللعب والكتب .
هنا يقيم طفل صغير لا ينقصه أي شيء ولكنه بحاجة الى شيء جوهري مهم جدا فهل تفيد الماديات .إذا ضاع الحب؟
وقالت له وهي تقترب من سريره في غبطة :

الامل المفقود 03-10-13 11:39 PM

رد: 330- وداعا للهدوء - شارلوت هدسون - المركز الدولي
 
- أنت منظم جدا .
- نعم هذا أمر سهل لقد اعتدت أعادة الشيء مكانه قبل ان أخد شيئا أخر .
أجابها "بيتر" وكأنه يردد درسا يحفظه عن ظهر قلب ثم قال :
- هل ستا تين لتغطيني ؟
- نعم . بعد قليل – قل لي ...هل تحب ان اقرأ لك قصة ؟
- ولكنني اعرف القراءة .
- أنا متأكدة من ذلك ولكن هذا شيء سيريحك وسيساعدك على النوم .
وألقت بنظرها على الكتب الموجودة لديه .
- ما رأيك في قصة " الدب بادنجتون "
- أنها تعجبني كثيرا .
- اتفقنا ولكن هل يمكنك ان تقرئي لي المشهد الذي ياخد فيه المترو ؟
وقرأت له " تيسا " عدة صفحات ولاحظت شغفه وسعادته وبخاصة عندما كانت تغير نبرة صوتها .وتتحدث بطريقة الدب أو بطريقة جودي فتاة "لندن " الصغيرة التي كانت تحميه .
وبعد مرور 12 دقيقة اسند "بيتر " رأسه على كتفه .ثم راح في سبات عميق – وعلى شفتيه ابتسامة عريضة عندئذ أغلقت " تيسا " الكتاب ونهضت بهدوء وقبل ان تخرج مالت عليه لتقبله قبلة المساء .
وفكرت في هذه اللحظة انه من الصعب عليها ان تترك هذا الصبي الصغير .
كان باب حجرة المكتب لا يزال مغلقا عندما نزلت في ردهة المنزل لتتناول ساندويتشا وفنجانا من القهوة .
وفي حوالي الثانية عشرة قررت الذهاب لحجرة نومها وأثناء استعدادها للنوم سمعت صراخ الطفل الذي أفزعها فأسرعت الى حجرته لتجده جالسا في سريره شاحب الوجه وقد اغرورقت عيناه بالدموع .
-هل رأيت كابوسا . أنت ألان مستيقظ ولا يوجد شيء أمامك واخدت تمسح جبهته بيديها .
- لا أريد ان اذهب الى المدرسة فلم اعد أحبها على الإطلاق .
فقال "مارك " الذي كان يقف إمام باب الحجرة والألم يخيم على عينيه الرماديتين وهو ينظر إليه :
- ماذا تعرف عنها ؟ انتظر حتى نذهب إليها . الامل المفقود
- هل سترسلني الى هناك يا أبي ؟
وتردد "مارك " لحظة قبل ان يجيب :
- ان الأمر يعتمد على الظروف المحيطة .ولكنني متأكد من انك ستشعر بالسعادة هناك وستكون صداقات سترى .
وألان حاول ان تنام فليس مجديا ان تفكر في المستقبل البعيد فأنت لست في المدرسة ألان .
وسحبت " تيسا " غطاء السرير على الصبي الصغير الذي كان ينام بانقياد .وكبتت رغبتها في ان تهمس في أذنه بكلمات تسيء الى أبيه يا له من شخص سيء " مارك لايلاند"
فكم كانت تود ان تقول في وجهه هذه الحقيقة.
وكان هو ينتظر خروجها من غرفة ابنه فعندما خرجت أغلق الباب وفي هذه اللحظة فقط لاحظت "تيسا " انه كان يرتدي برنس الحمام بدون شك ان صراخ ابنه هو الذي أفزعه عندما كان في الحمام .
وسألها "مارك " وهو يلاحقها بنظراته الجريئة :
- هل تودين ان تقولي شيئا ؟
فلم تستطع ان تخفي هذه الرغبة أكثر من ذلك فإجابته :
- نعم فانا أجدك في منتهى القسوة ان هذا الطفل سيفقد كل ثقته بك إذا أرسلته الى المدرسة الداخلية وعارضت رغبته .
وفكر "مارك " برهة ثم قال :
- يجب ان نتناقش في مثل هذه الأمور قبل ان تطول مدة بقائنا معا إلا ترين ذلك ؟ ولكن هنا قد يصل الى سمع "بيتر " ما نقوله تعالي معي الى حجرة المكتب .
وبالفعل تبعته "تيسا " الى مكتبه وظلت فترة في انتظار ما يقوله لها حول "بيتر"
- إذن أنت ترفضين فكرة المدرسة الداخلية ؟
- أنا لست ضدها على الإطلاق – ولكن في حالة "بيتر" فانا ضدها تماما على الأقل في هذه السن الصغيرة .
- هل أنت متخصصة أيضا في علم النفس ؟
ورفضت "تيسا" ان تنقاد لأسلوبه المستفز . الامل المفقود
- لست في حاجة الى ان احصل على دبلوم علم النفس كي افهم ما يحدث .
- إذن أنت تعنين إني غير مهتم بمصلحة ابني ؟
- أنا أقول – فقط – انك ربما لا تحقق بشكل كاف احتياجاته الضرورية فان تلبية رغباته لا تضعف من شخصيتك .
- فما الحل الذي تقترحينه على ان تضعي في اعتبارك ان مهنتي تحتم علي كثرة الترحال والتنقل ؟ فانا لا استطيع ان اصطحب "بيتر " معر في كل أسفاري اليس كذلك ؟
كما ان الأشخاص أمثال مدام "كيلفتون " ليس من السهل الوصول إليهم .
- عليك ان تكرر تجربة الزواج .
ورفع "مارك " حاجبيه .
- هل ترين ان هناك من تناسبني ؟
ولم تتفوه "تيسا " بكلمة واحدة وتجنبت النظر إليه .
- بالتأكيد لا ولكنك لست من أعداء المرأة . اليس كذلك ؟
- بلى – ومع ذلك فمن هذه السيدة التي تقبل ان تكون بين يوم وليلة أما لطفل عمره سبع سنوات لذا فانا لا أجد من تناسبني وسط من يحطن بي .
وقالت "تيسا " لنفسها .
ربما يكون قد فكر قبل ذلك في مسالة زواجه ومن يعلم إذا كان يصر على إرسال ابنه الى المدرسة الداخلية فهناك عوامل لا اعرفها تتدخل في حساباته فربما حاول ان يعيد اتصاله بزوجته السابقة .
- هذه مشكلة حقيقية – ولكنني اعتقد – على إيه حال – ان سعادة "بيتر " تأتي في المقام الاول .
في ذلك الوقت أخد "مارك" ينظر إليها نظرة متفحصة ونتيجة لهدوئه الظاهر بدأت تشعر بنوع فريد من الاضطراب فكان قلبها يدق بسرعة زائدة .ودون أدنى شك كان "مارك" يشعر بجو المودة والالفه الذي شاع في حجرة المكتب . الامل المفقود
وكان لباس الحمام ملفوفا برفق على صدر "مارك" إذن كيف لا تلاحظ علامة القوة والرجولة الموجودة على عنقه .
وكيف لا ترى الشعر البني الذي تبرز من تحته عضلاته الفولاذية ؟
- أنت تريدين ان ترحلي بعد سبعة أسابيع هذا على الرغم من انك مهتمة ب "بيتر" فهناك تناقض غريب . إلا ترين ذلك ؟
- بلى ان وضع " بيتر" اثر في حقيقة لأنه ثمرة زواج فاشل وبناء على ذلك فهو ضحية .
- ان المذنب في مشكلة " بيتر" والدته فهل أنت أيضا ابنه لزوجين منفصلين .
- لا – فوالداي احتفلا باليوبيل الفضي منذ عدة سنوات .
- أنهما محظوظان .
- لا فان الحظ وحده لا يكفي في هذه الحالة يجب ان يتوافر – أيضا – قدر معقول من النوايا الحسنة .فانا أؤكد لك هذا .ان الزواج ليس حبا فقط .
فقال "مارك لايلاند "
- اسمع صوت الخبرة .
فإجابته "تيسا" بجفاف :
- إذا فكرت يوما في الزواج فسيكون من رجل اعرفه تماما حتى أثق به .رجل احترمه أيضا .
- وأين الحب في كل هذا ؟
- انه ضمن هذه الأشياء بكل تأكيد .
- هل تعتقدين ذلك ؟
قال "مارك" بتعجب وفي عينيه نظرة تهكمية :
- صحيح يجب ان تكوني على معرفة سابقة به وان تحترميه ولكن هذا لا يعني دائما انك تحبينه وأيضا لا يعني ان يكون الحب متبادلا
- ان التعقل مطلوب في مثل هذه الأمور .
- هل قمت بدراسة حول هذا الموضوع ؟ الامل المفقود
في هذه المرة رفعت "تيسا" نظرها إليه :
- لست في حاجة الى ان أكون خبيرة .


الساعة الآن 04:09 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية