منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   حول أحلامي لواقع و لا تصد عني (https://www.liilas.com/vb3/t189812.html)

ليندا 08-09-13 09:42 PM

حول أحلامي لواقع و لا تصد عني
 
السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

شحالكم يا ليلياسيات
رجعت لكم بروايه يديده حابه اطرحها لكم

صار لي اكثر عن 3 سنين و اللي حولي يطلبون اكتب القصه

قررت اكتبها لكم بما اني تخرجت و فضيت

اذا عجبتكم بكملها باذن الله

ان شاء الله المساء بنزل بقيه الجزء


بسم الله الرحمن الرحيم
.
.
.

عشت الحياة و شفت فروق المجتمعات
و كرهت العنصريه و التمييز
كرهت العادات المتشدده

بعيش في حلم تمنيته
في حياة قست عليه
و انا ادري برجع للواقع المرير



في بيت عبدالله الحر

كانت عذيجه في الصاله المقابله لقسمها و تتابع مسلسلها المفضل على قناة MBC 4
و عند اندماجها تنسى كل شيء يحيطها و تعيش احداث القصه ولا ترضى بأن يزعجها أحد
و في اللحظه التي تفاعلت مع احداث المسلسل و اذا باختها الصغيره تناديها

تهاني: عذوج عذوووووجوه
عذيجه: و حطبه شو عندج و انا كم مره قلت يوم اتابع المسلسل لا تزعجيني
تهاني: بس ماما تباج
عذيجه: و ليش ما قلتي لي من قبل
تهاني تنظر الى اختها بغضب: انتي بقشور كلتيني
و بحده صرخت عذيجه: و بعد صار لج لسان و بعدين يقولون كلتيني بقشوري يا الياهل
تهاني: انا مش ياهل انا كبيره و عمري 9 سنوات و صف رابع يعني كبيره
عذيجه بنفاذ صبر: انزين يالله فارقي خليني اكمل المسلسل
تهاني: بس...
قاطعتها عذيجه بعصبيه: تهانيووه شو قلت لج يالله فارقي
تهاني: ماما تباج
نسيت عذيجه ان والدتها تطلبها و غضبت من نفسها لانها جعلت والدتها تنتظر: يعلج نسيتيني ان امي تزقرني
تهاني بسخريه: انتي غبيه و ما تفكرين عدل


رمقتها عذيجه بنظره غضب حاده كما يتصف بها والدها و اخيها و اختها الصغيره تهاني و توجهت الى الاسفل حيث غرفة والديها و طرقت الباب و انتظرت ثم دخلت بهدوء فهي تعرف انه في مثل هذه الساعه تكون والدتها تقرأ القرآن حتى يحين موعد الافطار ككل خميس و اقتربت منها و جلست على حافة السرير حتى انتهت والدتها من قراءه القرآن و تقدمت تقبل راسها

كانت ام حمدان جميله كعادتها بثوبها البنفسجي المطرز بحواشي ذهبيه و جمال شعرها الكستناىي و عينيها زرقاء كزرقة السماء و بشره صافيه بيضاء, من كان ينظر اليها يقول كأنها في العشرينات و ليست امرأه في الثامنه و الثلاثين و عذيجه اخذت جميع صفات و ملامح امها عدا انها كانت حاده الطباع و عنيده كوالدها.

ام حمدان بلغه عربيه مكسره: أريد اكلمج عن ولد عمج
بدأ قلب عذيجه يدق و بخوف: اي واحد من عيال عمي
أم حمدان: منصور ولد عمج محمد
لا تحب ان يذكر اسمه ولا ان يقرن اسمها بأسمه: خير شو عنده هذا بعد ما يكفي انهم معكرين حياتنا
تنهدت و هي تعلم بما تشعر به ابنتها و اكملت: منصور الحين رجال كبير و بعد كم شهر بيتخرج و بيشتغل في شركة العائله و لازم يتزوج

دق قلب عذيجه لدرجه انها شعرت انه سيخرج من مكانه
متى سينتهي هدا الكابوس المزعج متى سيتوقف
بنبره باكيه: و المطلوب مني شو اسوي له
ام حمدان بحزن: انتي تعرفين ان منصور محيرنج و لازم يتزوجج
وقفت بتأفف: أمي دخيلج سكري الموضوع انا مب مستعده يا ربي ليش ما حيروا شمسه له ليش انا شو يبا مني انا
ردت على امها بحنيه: ما يصير تعرفين ان شمسه تصير اخته
تنهدت بعصبيه: و ليش الله يهديج خليتي عمتي ام جاسم ترضع شموس جان الحين هو متزوجنها و انا مرتاحه


كانت تعرف ان هالشيء مستحيل امها يوم ولدت اختها شمسه كانت مريضه و تعبانه و استحال عليها ان ترضع ابنتها شمسه في البدايات و تطوعت زوجه الابن الكبير للعائله حينها بارضاع شمسه و هكذا يستحال ان يتزوج اخ اخته و هي كانت تكره عائله عمها محمد بل تكره جميع اسرتها و لكنهم جزء منها لذا يجب ان تتقبل هذا الواقع


بدات مشكلة عائلتها منذ اللحظه التي قرر والدها ان يتزوج امها فهم عائله لا تقبل ان تنسب اليها دم غير عربي و امها ليست سوى دخيله اجنبيه و بنظر البعض امراه لن تستطيع تربيه ابنائها بالعادات و التقاليد الاماراتيه الصحيحه او العربيه لذا كان مصير ابنائها ان يتعرضوا للنكران من قبل الجد,

سرحت و تذكرت في كل لحظه تلتقي بجدها يزدريها هي و اخيها حمدان و تتذكر في طفولتها كيف تعرضوا للذل من قبل ابناء عمها و الان يحكم عليها تحت عرف العادات و التقاليد ان تتزوج من ابن عمها و الذي تعلم انه يعيبها و ينكر وجودها
انتبهت على والدتها و هي تعيدها الى الواقع

ام حمدان: خلاص حبيبتي لا تفكرين وايد انا بكلم ابوج و بقول له انتي صغيره و بعدج ما خلصتي المدرسه
ابتسمت عذيجه و باست راس امها و استأذنت منها و ظهرت متوجه للصاله اللي فوق,

كانت دائما تعرف بأن معاناتها مع هذه الاسره لن تنتهي ابدا و بأن منصور لن يتركها ابدا في حالها و هي تعرف بأنه يكرهها و يعرف ايضا انها تكرهه شعور متبادل و لكن لا تحب هذا الاحساس الذي تشعر به الخوف, نعم الخوف منذ ان اعلن لها قبل سنتين انه قبل التحدي و انها ستكون تحت رحمته


استرجعت الحوار الذي دار بينهما

في ذلك اليوم كانت في رحله مدرسيه الى دبي و من سوء حظها
بأن كليه منصور كانت في رحله لنفس المكان معرض جايتكس
كانت بين مجموعه الفتيات المتجمعات حول قسم الروبوت الآلي فقد كانت تحب كل شيء له بالتكنولوجا و هي الوحيده بين هذه المجموعه التي تحمل دفتر ملاحظات و قلم و لتشاهد العمل كان عليها ان ترفع الغشوه [ الشال الذي يغطي الوجه] و تتمعن بالعمل الذي صنعه طالب جامعي
كانت متميزه بين هذه المجموعه بطولها الفارع و جسمها الممشوق و بصفاء لون بشرتها البيضاء و عينيها البلوريه الزرقاء كانت ملفته بمعنى الكلمه للكل و لها نظهره تقتل اي شخص و تأسره

كانت مجموعه طلاب قريبه من هذي المجموعه مبهورين بالجميله
التي تحدث الرجل الذي صنع الروبوت و كان واحد من هذه
المجموعه مشغول يطلع على دفتر تعليمات لجهاز حاسب آلي

مصعب: منصور قوم تعال شوف المزيونه اللي هناك
منصور: تشوفيني اطالع الكتاب شو ابا في مزيونتك
مصعب بسخريه: هيه يا العبقري فهمنا هوسك بالكمبيوترات بس بتفوتك وحده عيونها جتاله
منصور: زبن خل هالجتاله تذبحك
مصعب: اقولك الشباب متخبلين عليها قوم نرقمها شو طول عندها و شو بشره بيضاء ولا عيونها الذبوحيه زرق يأسرنك و غمازاتها يا ويل حالي

انتبه منصور على هذي المواصفات غمازات و عيون ذبوحيه و لونهن زرق
و بيضاء هل من المعقول انت تكون هي التي في باله في هذه الرحله ,
لا مستحيل فهم لا يسمحون لفتياتهم برحله مدرسيه خارج اماره ابوظبي


التفت الى حيث اشار مصعب و اعماه الغضب و تقدم نحو هذه المجموعه و لكنه توقف بعد ان امسك مصعب يده يمنعه من التقرب من الفتيات و لكنه سحب يد مصعب بعصبيه و توجه اليهن

منصور بعصبيه: شو تسوين هني يا بنت عمي
توقف الدم عن التدفق من وجه عذيجه فهي تعرف هذا الصوت و تكرهه و وجوده هنا لا يجلب الخير نعم لا يجلب

عذيجه: منصور ......
منصور بعصبيه: هيه منصور شو تسوين برع بوظبي
عذيجه بغضب: يايه رحله مدرسيه يعني شو بسوي ألعب
منصور قرب منها و لم يهتم بالموجودين و مسك يدها بقوه: اقولج كيف تظهرين برع بوظبي من دون شورنا
عذيجه و هي محرجه: هد يدي اهلي يعرفون و بعدين ما سويت غلط
منصور بكره: يا بنت الحر ياللي كاشفه عن ويهج ترى ما هو بطبعنا ولا من عوايدنا
عذيجه: ما تكشفت للكل ولا شيء بس اشوف و ادون ملاحظات و بعدين احرجتني
منصور بسخريه اظهرت غمازاته الجميله: احرجتج و يوم احرجتج شو يابج تخلين الشباب يتغزلون فيج و بوجودي
عذيجه بعناد: انا اسفه ما بعيدها استاذ منصور و يوم بتكون وليي تعال تحكم فيني ابوي موافق اني احضر هالمعرض
منصور: لا يا شيخه و مب كأني زوجج المستقبلي و لازم اعرف بكل شيء

لم ترد ان تطل الحديث و تحدث جلبه حولها لانه يكفيها انه احرجها امام صديقاتها و الموجودين في المعرض فانسحبت مع صديقاتها و توجهن الي معلمتهن معلنات انهن مستعدات للرجوع الى المدرسه
لم تنسى حين رجعت الى المنزل كان ينتظرها في المنزل مع والدها و اخيها
كان يبدو عليه الغضب الشديد و نفاذ الصبر
دخلت و اقبلت لوالدها و جلست قربه و هي
تردد في اعماقها بأن تمر الامور بيسر
تحدث بنفاذ صبر الى والدها

منصور: اسمع يا عمي انا اقولك من الحين من اتخرج و اتوظف بنتك بتزوجها
حمدان بعصبيه: ايه انت اختي شو سلعه عندك تطلبها جي
عبدالله بو حمدان: استهدوا بالله يا عيال ولا تضاربون
منصور بغضب يماثل غضب حمدان: بنات الحر ما يظهرن و يتكشفن للرياييل
و بنتك يا عمي لقيتها اليوم في دبي رافعه الغشوه في مكان كله رياييل و اذا انت سمحت لها تروح الرحله انا ما اسمح تظهر برع بوظبي من دون ريال
حمدان: احترم عمك ولا ترمس عن اختي
منصور: يا ولد عمي امسك لحمك يوم انه يعورك حد يرمس عنه

عصب حمدان و وقف بغضب كان حمدان بمثل عمر منصور و بنفس البنيه العريضه شامخون و حادين الطباع و لم يكن يفرق بينهم سواء لون البشره و العينين, فـ منصور كان حنطي البشره و بعينان سوداوتان كالليل الحالك و حمدان ابيض البشره و بعينين زرقاء كزرقة البحر

وقفت بينهم تمنع اي شجار قد يحدث و جسدها يرتعش بغضب: يا ولد العم لو انت شايف فيني زله اسحبني على جنب و نبهني ولا تعرض عرضك للرمسه وسط الاغراب,
... بلعت ريقها و اكملت ترد له الدين: ترى ما هي بعوايد اهل الحر انهم يفشلون اهلهم بين الرياييل

ابتسمت بانتصار بعد ان رأت صدمته و كشفت عن اسنانها البيضاء بزهو
لم تشعر بعدها الا و هي تقع على الارض و بتمزق شفتيها
لقد ضربها على خدها كيف يقوم بضربها و هي لم تضرب قط
امام من امام والدها و اخيها كيف يجروء

حمدان كان قد انقض على منصور يضربه و يرد الضرب له منصور
امسكها والدها و اخذت تبكي بحرقه في حضنه لما يحدث لها كل هذا
ألم يحن ان ينتهي عذابهم الم يحن ان تتوقف عائله محمد للتعرض لهم

في ذلك الوقت تقرر مصيرها مع منصور فور تخرجها ستتزوجه
رجعت للواقع المرير هذي آخر سنه لها و في هذي الايام الاخيره الكل يتلكم عن زواجها من منصور



اذكرو الله 08-09-13 10:13 PM

رد: حول أحلامي لواقع و لا تصد عني
 
روعه ماشاء الله ابداع

ننتظرك
:55:

ليندا 10-09-13 02:15 AM

رد: حول أحلامي لواقع و لا تصد عني
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اذكرو الله (المشاركة 3368839)
روعه ماشاء الله ابداع

ننتظرك
:55:


تسلمين
ان شاء الله اكون عند حسن الظن

ليندا 10-09-13 02:44 AM

رد: حول أحلامي لواقع و لا تصد عني
 
البارت الثاني


بيت حمدان الحر

كانت ام سالم قاعده تجهز الفطور و معاها بنتها سلمى و شمسه حرمه ولدها سالم
كان موعد الفطور قريب و في هذا البيت كانت البسمه و السعاده لا تفارقه
ام سالم امرأه طيبه و تحب الخير للكل ولا ترضى بالظلم و زوجها كذلك
هي الصديقه و الاخت لام حمدان و تواسيها حينما يهجمون عليها و ينتقدوها عائله الحر

سلمى صديقه عذيجه المقربه و كانت دوم سند لها ضد الكل و لم تتخلى عنها
و كذلك اختها الكبيره ساره


في غرفة الطعام كانت ام سالم مع ابو سالم ينتظرون الاذان و في الصاله كانت شمسه مع سلمى
شمسه فتاه جميله ورثت جمال امها و لكن بملامح عربيه اكثر من اختها عذيجه و هي عكس
اختها لم تكن عصبيه و لم تكن عنيده و طولها مناسب لمن في سنها و سلمى فتاه سمراء البشره و
شعرها اسود اللون و عينيها عسليتان


جلست شمسه تقوم بتجديل شعر سلمى فقد كان طوله يصل الى اسفل الظهر
و كانت سلمى تدندن بألحان عذبه و اذا باخيها سالم يدخل مثل الاعصار و ملابسه
ملطخه بالدم و وجهه ملطخ بالطين و بعض الخدوش, قفزت سلمى له و لكنه
مثل الاعصار توجه صاعدا على قسمه و شمسه تجري خلفه


رمى ملابسه و هو يشتم و يلقي بها بقوه في سلة المهملات و اقفل
باب الحمام و استحم و شمسه تطرق عليه الباب و لكنه صرخ فيها
فضلت ان تنتظره يخرج و تحدثه عما جرى له


خرج من الحمام و هو يغطي نفسه بالمنشفه و الرضوض
واضحه على جسده و اقتربت منه بخوف عما جرى له
شمسه: عسى ما شر شو فيك سالم ليش شكلك جي
سالم: ما فيني شيء خلاص خليني بروحي
تنهدت فهذه ليست المره الاولى: سالم كل مره بترجع جذي مب حاله خاف ربك و خاف على عبدالله و غانم
تبا تيتمهم و تقهرني

امسك رأسه حيث الجرح و شتم بصوت منخفض: شموس حياتي قلت لج موضوع و بينحل
سلامه بعصبيه: بينحل متى ها؟ و لين متى بتم ساكته اشوفك انت و اخوي ترجعون و حالتكم ما تسر
سالم: قلت لج انا بس نمسك هذيل الانذال اللي يهددون اخوج و بنكون بخير
قالت و هي مرهقه من نفس الحوار: خلاص سالم بس دخيلك دير بالك


/

منذ سنه و حمدان يتعرض لرسائل تهديد حين كان في امريكا و حتى الان
يحاول ان يعرف من هؤلاء الذين يهددونه بأسرته فقد فضل ان يحل
هذا الموضوع دون تدخل الشرطه و هو يعلم من يهدده شخص قريب
من الاسره فلا يريد ان يسبب متاعب لوالده مع اسرته اكثر و قد علم ابن عمه
سالم منذ فتره قصيره و ظل معه في هذه المحنه بين فتره و فتره يرسل هذا الشخص
بعض الشباب ليتقاتلوا مع حمدان فقط من باب التسليه



\


كانت جالسه و عينيها على التلفاز و لكن عقلها في عالم ثاني و هي تفكر الى متى
ستظل تعاني مع اسرتها و الى متى سيظلون يحتقرونها هي و امها و متى
سينتهي هذا الصراع الاسري فلا يزال جدها يحاول مع ابنه بأن يتزوج من فتاه اماراتيه
تربي له ابنائه على عادات و تقاليد صحيحه على حياه آل الحر و هي تعلم ان امها تحاول
ان ترضي زوجها و عمها فهي تظل تقول له بأن يتزوج من اماراتيه و من اهله لانها تلوم
نفسها على انها هي السبب في تفريق زوجها عن اهله و معاملتهم القاسيه له و لابنائها


ظلت تفكر كيف انها يجب ان تتزوج من شخص تكرهه فقط لانها من آل حر يجب ان تأخذ ابن عمها
ولا يجب ان يختلط الدم بدم آخر, لقد كرهت هذه العادات, فقد كانت سعيده في صغرها حيث ان
والدها لم يكن يتواصل مع اهله لانهم ينبذونه رغم محاولاته و لكن فقط منذ 10 سنوات
قرر جدها ان يجمع الاخوان و ان يتحكم في تربيه ابناء ابنه حسب العادات لقد قيدوها


لم تنتبه للشخص الذي وصل و هو يمشي الهويناء حتى لا تشعر به و وقف خلفها و صرخه
قفزت عذيجه فزعه: الله يسامحك وقفت قلبي
أحمد: هههههه خفتي صح
عذيجه: لا ما خفت بس بغيت اموت تصدق
أحمد: بسم الله عليج يا اختي في عدوينج هههه
عذيجه: يا الدفش لا تعيدها و بعدين شو في الجيم ماشيء حمامات
أحمد و هو يعرف ما تقصد: شيء لكن زحمه و ساعات اكون هلكان و ما فيني اسبح هناك
عذيجه و هي تمسك بأنفها: اوف منك روح اسبح ريحتك تلوع يا المراهق هالمرحله وايد تفرزون عرق

أحمد يضحك بمكر و يمشي بتجاه غرفة عذيجه و هو يعلم بأنها ستغضب بعد قليل
عذيجه: احمدوه روح حمامك مب حمامي
غمز لها و ضحك: بروح اشوف شبريتج انسدح فيها شوي و اعطرها بريحتي
صرخت به: لا يا الخايس و الله بضربك توني مدخنتنها
أحمد: ادري يا ام الدويس عشان جي بروح ادخنها بريحتي
و قفزت ناحيه غرفتها حتى تقفل الباب عنه و جرى هو قبلها و دخل غرفتها
اطلقت صرخه عاليه و هي تصرخ في وجهه
عذيجه: لاااا لا يا حمار و الله بذبحك لاااااااا
وضع اصبعه في اذنه تعبيرا عن انزعاجه: خلاص و الله سكتي فضحتينا
و هي تبكي: و الله حرام خيست ريحة حجرتي اظهر

جرت أم حمدان الى فوق ترى ما الذي جرى و ما سبب صراخ ابنتها
فقد كانت تفطر في الاسفل و اخافها صوت صراخ ابنتها في مثل هذا الوقت

ام حمدان: بسم الله شو فيج ليش تصارخين المغرب
عذيجه: اميه شوفي ولدج يبا يخيس فراشي بعرقه
احمد: ههههه اميه امزح وياها حشرتنا
ام حمدان: الله يسامحكم وقفتوا قلبي قلت شيء صار
احمد: هههه لا امي هذي بس ملكه الدراما حشى
ام حمدان: خلاص حبيبي روح تسبح و خل اختك المغرب الحين لا تصارخون
احمد: ان شاء الله يا الغاليه الحين مروح

اخرج لسانه لاخته و توجه الى غرفته و هي تنظر اليه بغضب و ترميه بوساده
كانت قريبه منها و لكنه قد اغلق الباب قبل ان تصله الوساده

تنهدت بتعب و نظرت الى ابنتها: لا تخوفيني جي مره ثانيه حبيبتي
بأسى و ندم ردت: سوري ماما نسيت انج صايم خلاص يلسي هني اذا تعبانه
ام حمدان: لا بنزل الحين ام سلطان بتزورني و بنروح نزور ام خلفان مسويه عمليه
عذيجه بحنيه: خلاص اميه نزلي و سوري الغاليه خوفتج

و في هذه اللحظه انفتح المصعد و خرجت منه تهاني و هي تغني بصوت عالي
و صرخت في وجهها عذيجه تعبيرا عن انزعجها لانها استخدمت المصعد
..: انتي شو عيوز هالمصعد حق امي تخلينها تنزل الدري و انتي يايه بالمصعد
تهاني بدلع: انزين عادي خل تنزل الحين بالمصعد
قالتها بنفاذ صبر: تهانيوه و يهد كم مره قلت لج هالمصعد حق امي يوم بتصعد لنا
و الله بضربج لو شفتج تصعدين فيه روحج
ام حمدان بتعب: خلاص الله يهداكم ارتاحوا لا تضاربون

سكتت عذيجه لانها لا تريد ان تزعج والدتها اكثر و لان ايضا خلال هذه الايام
كان وضع والدتها الصحي لا يسرها دائما لا تأكل و لا تتحدث كثيرا و هي حامل
في اشهرها الاخيره


/

دخل حمدان من الباب الخلفي و استخدم مصعد الخدم و توجه الى قسمه ليستحم و يمحي
آثار العراك الذي خاضه هو و ابن عمه ضد مجموعه شباب كانوا قد تعرضوا لهم
و هم كانوا فقط يمشون في المنطقه مسالمين, في كل مره يأتي احد و يهدده بقتله او
قتل احد افراد اسرته لا يعلم من وراء هذا و لكن خلال تقصيه للموضوع
علم بأن المسؤول عن هذه المشاجرات احد افراد اسرت والده و لكن من لا يعلم
هو يعرف ان اسرته ينبذونه و لكن لا تصل الى القتل فلا بد ان يكونوا احد من اقارب اقربائه

يعلم يأنهم لن يتعرضوا لشقيقاته و لكنه يخاف عليهن و غدا سيعود الى امريكا لينهي دراسته
فلم يبقى له سوى ثلاثه اشهر و يتخرج و بالاضافه هناك اغلى كنز لديه ينتظره
استحم و بدل ملابسه و لبس بنطلون رياضي رمادي اللون و قميص اسود و نزل الى الاسفل
متوجها الى المجلس الخارجي حتى يأتي سالم و يذهبون الى المول
كان في المجلس اخوه الصغير أحمد مع شقيق سالم سيف
احمد كان في مدرسه زايد العسكريه و سيف ايضا و حلمهما ان يعملا
في القوات المسلحه و لكن احمد يريد ان يصبح طيار و سيف يريد ان يكون في البحريه

حمدان شقيق عبدالله كان هو و اخته الصغيره عفراء الوحيدين الذين منذ زواج عبدالله ابو حمدان
من آمنه الالمانيه قريبين و لم يهتموا باصلها فقد عاملوها كفرد من الاسره و اختهم مزنه ايضا
الا انها ساعات كانت تصد عن آمنه بسبب والدها اما الاخوان الكبيران محمد و اخته مريم فقد
كانوا ضد هذا الزواج و لا يزالون ينكرون زوجه اخيهم و ابنائها

ليش يا زمن تعادينا
وش الحال يا عرب
اعوذ بالله من غضب الله
يا صبرن جميل على الحال
تعادينا العوايل و هي من صلبنا
صبرن جميل و الله المستعان


/

دخل بو حمدان المجلس الخارجي و سلموا عليه عياله و عيال اخوه و جلس عندهم شوي
يسأل عن احوالهم و احوال الدراسه و الدوامات معاهم و نط احمد اللي عنده دايم سوالف
و نكات ينكت و يستهبل على ولد عمه
أحمد: ابوي ترى سواف يقول بيترك الدراسه و البحريه حلم صعب المنال
سيف يضحك : لا عمي يستهبل تراني مجد و ان شاء الله بحصله السيف
سالم يعيب على اخوه: هيه قال سيف الشرف اونه يوم انك 24 ساعه بلاي ستيشن
وين تحصل هالسيف
ابو حمدان: لا ما شاء الله عليه سيف قدها و قدود
سيف: برفع راسكم عمي
حمدان: قول ان شاء الله يا المعصقل
أحمد بسخريه على مظهر سيف: وين يحصل السيف و هو لياقه ما عنده عود و بينكسر يا اخي انا اخاف يروح معاي الجيم و يتكسر عليه

الكل ضحك على استهبال احمد و سيف
سيف و احمد كبم في مرحله الثاني ثانوي و فرق بينهم في السن 4 شهور
سيف و احمد 16 سنه و نفس الطول لكن الفرق بينهم ان سيف بنيته ضعيفه
هيكل عظمي و أحمد بنيته رياضيه مثل اخوه لكن سيف له قبضه قويه رغم بنيته


بو حمدان يعتدل في قعدته و يوجه كلامه لولده: حمدان يوبه لا تنسى باجر تمر علينا الملتقى بعد صلاه الجمعه
حمدان: ان شاء الله ابوي بس انت تعرف ان طيارتي الساعه 3 و نص يا دوب اصلي و اروح المطار
بو حمدان: ما يصير يا بوك لازم تمر و تسلم على اهلك
حمدان بهدوء غاضب: ان شاء الله يوبه تعرف اني بمر اسلم


كل يوم جمعه هو الملتقى لدى عائله الحر و حمدان في هذا اليوم يكون متمسك بأعصاب بارده
فالانتقاد و السخريه هو الذي يحصل عليه من قبل اهل والده الا انه احتراما لجده يصبر
و هكذا الحال مع اخته الصغيره عذيجه هما الاثنان يعانيان بسبب شكلهم الغربي


توجه بو حمدان مع الشباب الى المسجد لصلاة العشاء و بعدها دخل الى المنزل ليتعشى و ينام
استعدادا لصلاة الجمعه و الملتقى و سالم و حمدان خرجوا مع احمد و سيف يتمشون في ابوظبي
حتى ادركهم منتصف الليل و كل واحد منهم رجع اللي المنزل و ذهب الى النوم


/

كانت اشعت الشمس قد ظهرت و اخذت ترسم اشكالا على الجدار على شكل الستائر المطرزه
و فتحت عينيها بكسل و جلست على السرير تذكر وريدها و استغفرت ربها و توجهت الى الحمام
استحمت و خرجت و اتجهت الى غرفة الملابس لتخرج ثوبا مخور أحمر لترتديه
كم تمنت ان تردتي جينزا و قميصا للملتقى حتى تغيضهم و لكنها لا تريد المشاكل
فـ دائما يعيبونها ان لبست ثوبا عربيا
تنهدت بأسى: الله يعين اليوم


بعد صلاة الجمعه الجميع استعد للتوجه الى المنزل الكبير منزل الجد جاسم
كان اول الواصلين اسره محمد الابن الاكبر و بعدها اسره مزنه و مريم و بعدها بفتره وصلت اسره
عبدالله و شقيقه حمدان

اتجهت شمسه و هي تحمل ابنها غانم الى امها و قبلت رأسها و رأس والدها ثم دخلوا الى الصاله الرئيسيه
و خلفهم عذيجه و ابنت عمها سلمى و تمسكت سلمى بيد عذيجه تشد عليها لتمنحها القوه
سلمى بأسف: شدي حيلج يا بنت العم
عذيجه: الله المعين يا اختي

كانت الجده عذيجه امام الباب الرئيسي تنظر لمن يدخل و توجهت عذيجه و قبلت رأس جدتها و ارتمت في حضنها
ضربتها الجده على رأسها بالعصا و نظرت اليها بغضب : يا اللي ما تستحين على ويهج ولا تخيلين
سلمتي عليه و نسيتي عماتج قومي يالله شو ها المذهب وين السنع
تحدثت نوره بتهكم: مضيعه السنع يدوه لا تلومينها تربيه اجنبيه
نظرت اليها بغضب ترد: خليت السنع لج يا بنت الحر
و شهقت نوره: و ترادد بين الحريم بعد شفتيها يدوه

سكتت عذيجه و لم ترد عليها و توجهت تسلم على عماتها و بناتهن رغما عنها
لم تحصل على الجفاء سوى من عمتها الكبيره مريم و بناتها و هذا الامر لا يهمها
في حين انهم يركزون عليها و ينسون امها فهي لا تريدهم ان يضعوا اهتمامهم بها و ينهالون
على والدتها بالنقد فيكفيها هي

دخلت الابنه الصغيره للحر عفراء تسلم على الجميع و تجلس قرب عذيجه
و هي تصرخ عاليا بفرح و استهبال لتغيض كل من يذم عذيجه
عفراء بفرح: حي الله شبيهتي حي الله الغاليه فديت اللي طالعه نسخه من عمتها
الجده ام محمد: وين طالعه عليج بعد ما احيدج شقراء ولا بنت اجنبيه
عفراء بستهبال: افا يا امي نسيتي اني انولدت شقراء و بعيون زرق
الجده بتمثيل: و الله ما احيد
عفراء: هيه اصلا انا عيوني زرق بس امي ما عيبها اللون و لبستني عدسات سود و لين الحين ما روم اعق العدسات خلاص التصقن من اول ليله هههههه
نوره: عمتي هاي تتمنى اصلا تكون شراتج
الجده و هي تلكز حفيدتها نورة بالعصا: شو هاي بعد هذي سميتي ازقريها باسمي
عذيجه تتشجع: فديت اللي انا سميتها يا ناس يكفيني الاسم تاج على راسي يا الغاليه
مريم بقهر: امي شوي شوي على البنيه لا تضربينها
عفراء: وين ضربتها يا اختي الا وكزتها عيل تقول هاي شو ها السنع
ابتسمت عذيجه بانتصار و ظهرت غمازاتها لتزيدها جمالا
عفراء تمثل الاغماء: ااااه الحقوا عليه ما اروم ها الجمال يا ناس دوخني
تعالي عندي اسكني عشان بنتي تظهر حلوه عليج
الجده ام محمد: و جانه ولد تبينه ياخذ جمال بنت
عفراء تمثل انها تفكر: اممممم عادي ناخذ اخوها حمدان وسيم و شيخ الرياييل
سلمى تشاركم الحديث: واي فديت ولد عمي لو ياخذني بكون محظوظه
تدخلت ليلى ابنت مريم: تبين حمدانوه الدب بيفعصج
نوره: هيه و الله منوه يبا واحد دب
سلمى تمثل الاغماء: بلاكم ما دريتوا هذاك اول دب الحين شو طول شو عضلات شو شكل يخبل
الجده: استحن يا بنيات يالله قومن فارجن شو هالرمسه يالله روحن لا بالعصا امرغكم {اضربكم}


/

في مجلس الرياييل كان الجميع موجود عدا حمدان فقد تأخر لانه كان يضع حقائب السفر و يستعد للسفر
و بدل ملابسه و ارتدى جينز ازرق و قميص احمر و حذاء نايك احمر و توجه الى منزل جده
كان يعرف ان جده سيحتج على مظهره و لكن لا وقت لديه ليعود و يغير ملابسه فيجب ان يكون في المطار قبل الثالثه
دخل اللي المجلس و القى السلام على الجميع

حمدان: السلام عليكم و رحمه الله و بركاته
الكل: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته
تقدم الى جده و قبله على رأسه و جلس بجانبه

نظر اليه الجد بغضب و على الملابس اللتي كان يرتديها
و زمجر فيه غاضبا: صحيح ان لك مطلق الحريه باللبس
بس اليوم الجمعه و في الملتقى الكل بكناديره و انت مرصص بهذا
حمدان : يدي تدري اني بسافر الحين و ياي اسلم و اظهر ما يمديني ابدل
الجد: و حتى لو وين الكاندوره عنك ولا ما تعرف شيء اسمه وزار و فانيله و كاندوره و غتره
حمدان بأدب: السموحه منك يدي اعرف بس و الله عسب السفر عاد اسمح لي لازم عاد اروح
الجد بغضب: معلوم متاخر ما ادري من متى تحوم امس عشان تحضر متأخر شكلك حتى عن الصلاه تأخرت
وقف حمدان حتى يخرج و استوقفه الجد بغضب: اول و اخر مره يا ولد الاجنبيه فاهم ولا بعرف اربيك من اول

مسك نفسه و استأذن من الجميع ليخرج فهوا لا يريد ان يغلط على جده
منذ طفولته و جده يناديه بولد الاجنبيه او بولد آمنه ليبين له الفرق و ابناء عمه يناديهم بمسياتهم حتى اخوه احمد يناديه بـ ابو عبدالله عداه هو بسبب مظهره الاجنبي ينقص من رجولته و لكنه يحترم جده و يكره تفكيره الرجعي
استوقفه جابر ابن عمته مريم

جابر: شو ها اللبس يا ريال شو ما تعرف تلبس مثل الرياييل
حمدان بهدوء قاتل: اخلص يا ولد العم آمر شو بغيت
جابر: ابد سلامتك شحالها عذيجه
حمدان بغضب: بخير شو تبا اخلص
جابر: سلفني اختك ليله بس




الى الملتقى

ليندا 04-10-13 12:52 PM

رد: حول أحلامي لواقع و لا تصد عني
 
السموحه على التأخير

اضطريت اني اسافر مرافق لعمتي
دعواتكم لها بالشفاء العاجل
و ربي يبعد عن المسلمين شر امراض السرطان

ان شاء الله اليوم بنزل الجزء الثالث و ببدا في الرابع


الساعة الآن 09:32 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية