منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   حصري 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t189729.html)

bluemay 25-08-14 09:26 AM

رد: 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس
 
العفو يا حبيبتي
ربي يحميكم ويحفظكم ويفرج عنا وعنكم وعن كل المسلمين .
بإنتظار التكملة مع جزيل الشكر مقدما .

Sent from my موبايل☆using Tapatalk.

bluemay 30-08-14 01:20 PM

رد: 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس
 
السﻻم عليكم
شو أخبارك أم عبيده ؟
طمنيني عنك .
طولت الغيبة عسى ما شر ؟

Sent from my موبايل☆using Tapatalk.

Rehana 25-12-14 01:45 PM

رد: 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( تكملة الفصل الثامن )
 
السلام عليكم

بسبب ظروف العزيزة ام عبيدة قررت تكملة الرواية بنفسي
واتمنى تستمتعوا بقراءتها

Rehana 25-12-14 01:46 PM

رد: 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( تكملة الفصل الثامن )
 
قال " لم تحاولين التغلب على ذلك الشعور "
حاولت كاثلين ان تجد سبباً يبرر اقدام احدهم على ترك طفلة على عتبة بين , فردت " ليس بأمر مصيب ان نحكم على الآخرين , خاصة ان كنا نجهل ظروفهم"
اختفى ذلك التعبير الساخر عن وجهه عندما اقتنع بقول كاثلين " من الواضح انك امرأة طيبة القلب , لكنك على حق يما يتعلق بالحكم على الآخرين"
" لا اريد ان ادري من تخلى عن الطفلة , لكن اريد ان اعرف لم قد تخلى عنها " تقدم روس من الكنبة وجثم بجانب كاثلين والطفلة .منتديات ليلاس
سمحت كاثلين لنفسها بأن تتفحصه للحظة من قريب . وهو ينحني برأسه نحو الطفلة , استطاعت رؤية شعره الأسود وقد قص قصيراً, فيما عدا الجزء الأمامي منه الذي انسدل على جهة واحدة من جبهته بتموجات غير منتظمة , اما بشرته فكانت ناعمة لكنها خشنة البنية , وقد ظنت بأنه سيفقد من سمرته التي لوحتها الشمس لاسيما وانه انتقل الى الشمال.
قالت محاولة ان تبتعد عن افكارها الشاردة " فلنعد إذن الى الطفلة , هل فكرت في إسم لها ؟"
صوب نظرة الى وجه الطفلة , وقال " في الحقيقة لا , في كل مرة انظر فيها اليها , ابقى افكر عن مدى الصدمة التي شعرت بها , حين وجدتها في الصندوق. انها اتت بالتأكيد, في ظروف غير عادية , وغني عن الذكر , في أسوأ عاصفة جليدية , على ما اذكر "

Rehana 25-12-14 01:48 PM

رد: 565 - الطفلة - ستيلا باجويل - قلوب عبير دار النحاس ( تكملة الفصل الثامن )
 
اقترحت كاثلين " هممم... ناهيك عن الجليد والثلج , فهذه الفتاة الصغيرة قد خلقت عاصفة بحد ذاتها , انها لا تعلم با لأمر , إذن يمكننا ان نسميها ستورمي"
نظر روس الى كاثلين وغطت وجهه ابتسامة عريضة .منتديات ليلاس
" نعم ... احب هذا الاسم " ثم نظر الى الطفلة وتابع " ما رأيك , ايتها الصغيرة ؟" وما ان سمعت الطفلة نبرة صوته " حتى تغير لون وجهها, فغدا اكثر احمراراً , وفي غضون ثوان , كانت تصرخ بعنف.
" لابد انها تكره الاسم " قال روس ذلك بابتسامة خافتة . ازاحت كاثلين البطانية عنها , وبسرعة اكتشفت بأن ستورمي الصغيرة بحاجة لتغير حفاضها.
" انها لا تفهم شيئاً مما تقوله , الآن بالذات , لا يهمها بأي اسم ستناديها, فهي تحاول ان تطلب منك ان تغير حفاضها "
" انا ؟" سأل روس متعجباً"وماذا عنك انت ؟ فأنت الأم هنا "
ضحكت في داخلها من هذه المزحة وتابعت كلامها بمرح " وانت الأب , في ايامنا هذه الآباء يقومون بتغيير الحفاض"
قال وهو يرفع كتفيه عالياً " لا يمكنك ان تتوقعي مني ان اكون والداً في هذه اللحظة , وان ألم بمثل هذه الاشياء "
" لم لا ؟" سألته كاثلين , وقد وجدت ان احجامه بذلك الشكل كان مسلياً اكثر من اي شيء آخر.
" حسناً , نعم لكن ذلك مختلف , فأنت امرأة ومثل هذه الاشياء تأتي معكن بالفطرة "
ظهرت غمازتان على جانبي فمها وهي تحاول ان تخفي ابتسامتها , وتقول " احرص على حمايتها , في حين اذهب لأحضر حفاضاً من المطبخ "
منتديات ليلاس
بسرعة نهض روس واقفاً على قدميه , وعلى الأثر احدثت ركبتاه صوت طقطقة.
" انهما ركبتا القاذف " قال وهو يشرح لها وقد رآها تلتفت اليه وتابع " انهما تتشنجان باستمرار .. آه , دعيني احضر لك الحفاض"
غادر الغرفة بخطوة سريعة , ضحكت كاثلين بنعومة , ثم خاطبت الطفلة " سوف لن يهرب منك الرجال , يا ستورمي , فعندما تكبرين وتصبحين جميلة جداً سيلاحقونك , وانا لي والدين وشقيقين يحمياني "
ومجرد ان تذكرت عائلتها , اختفت الابتسامة عن شفتيها , لطالما حلمت بأن تمنح والديها حفيداً, خلال تلك السنوات القليلة الماضية , كان عليها ان تواجه حقيقة ان تلك الاحلام لن تحقق ابداً , لقد ظنت انها قد تأقلمت مع واقع عدم انجاب طفل, والآن وهي تحمل هذه المولودة بين ذراعيها وفي منزلها , عاد اليها حنينها القديم .ريحانة
"ها هي هنا ... احضرتها .. كلها "
نظرت كاثلين حولها لترى روس وقد عاد بالحفاضات . ولدى ملاحظتها ان غشاوة تغطي عينيها , غمزت بهما وعملت وسعها لترسم ابتسامة على شفتيها .
قالت وهي تتناول حفاضاً " اشكرك "
" هل سيرك الى المطبخ اراح ركبتيك ؟"
" ركبتاي ؟"


الساعة الآن 07:36 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية