منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   روايات عبير المكتوبة (https://www.liilas.com/vb3/f449/)
-   -   140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة ( كاملة ) (https://www.liilas.com/vb3/t189352.html)

Rehana 21-08-13 12:57 PM

140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة ( كاملة )
 
http://www.liilas.com/up/uploads/lii...7081533661.png

اليوم بنزل اليكم رواية

المرفأ الاخير

للكاتبة : اليزابيث غراهام

http://www.liilas.com/up/uploads/lii...7708183621.jpg

الملخص


الحياة كالبحر , لا أحد يعرف ما سيصادفه أثناء ابحاره فى خضمها. ....أحيانا تجد شاطئا تلوذ به وأحيانا تعترضك الأسماك المفترسة. ....
أنتونيا تجد نفسها فجأة غير حرة كما ظنت , وطلاقها لم يحدث من جى ستانفورد , اللاهث وراء الشهرة ةالمجد فى عالم المال.
ماذا تفعل بعد هجرها سنتين , وها هو معها مسافر على ظهر السفينة التى تعمل على متنها ويطلب منها العودة إليه. أربكها وجوده وحطم أعصابها , خاصة وانه يصطحب معه سكرتيرته الشقراء غلوريا , التى كانت سببا من اسباب الانفصال.
جى يغادرها قبل نهاية الرحلة وتصل إلى المرفأ الأخير وحيدة .....أم أنه ينتظرها؟

ملاحظة : الرواية كتبتها الغالية نيو فراولة .. وين ماكانت الله يحفظها
بس رواية كانت ناقصة صفحتين كتبتهم بنفسي وطبعا الرواية من تدقيقي

اذا عجبتكم الرواية فلاتنسوا ان تضغطوا على ايقونة الشكر

Rehana 21-08-13 12:59 PM

رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة
 
فصول الرواية

***

1- سفينة للنسيان

2- المفاجأة المرة

3 - أمسية الذكريات

4- فراشة تخشى الاحتراق

5- انت حياتي

6- المرارة تصل الى الشفاه

7- رجل بلا رأس

8- انه حبيبها

9- لم اعد اريدك

10 - وعد الحب

Rehana 21-08-13 03:00 PM

رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة
 


1-سفينة للنسيان

***


وقفت أنتونيا موريل وكارول بويد رئيسة الرحلة على ظهر السفينة تتسامران ، كان تشابههما طفيفا على الرغم من ان كلتيهما ترتديان معطفا قرمزيا واقيا من المطر ، فقد تضارب شعر أنتونيا الأسود اللامع مع شعر كارول الأشقر المنسدل على ظهرها سألت كارول أنتونيا:
" ترى ماذا ستحمل لنا هذه الرحلة معها؟".
أدارت انتونيا نفسها عن حاجز الباخرة ضاحكة ، وأجابت بصوت أجش قليلا ، وفمها يخفي إبتسامة ساخرة:
" هناك رجلان طويلان ، أسمرا اللون أنيقان ، وقليل من الأشخاص الأسكندنافيين".
يقه في مجال الصناعة، ويصل الى القمة ، ولكن بغموض مطلق.

Rehana 21-08-13 03:07 PM

رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة
 
" احقا ما تقولين؟".
إندهشت كارول من الإجابة ، وإلتصقت بحاجز السفينة، وهي تدقق النظر بالممشى الموصل الى عتبة السفينة.
" أجل " أجابت أنتونيا بجفاء " ليس عليك إلا ان تلقي بزوجات وصديقات هؤلاء الرجال الى البحر وبهذا تتاح لك الفرصة للتسلية طوال أسبوعين رائعين " أدارت كارول وجهها الذي تبدو عليه علامات الألم والإشمئزاز وقالت:
" لم لا حظ لنا مع الرجال الجيدين ؟ لماذا لا يقومون برحلة إستجمام وحدهم ، أبدو وكأن هذا الموضوع يهمني ، انا لا أهتم بما يحدث بعد عودتي الى الميناء إذ لا أحب الإرتباط باحد، إنني هكذا ، أما فيما يتعلق بالزواج ، فأشعر بخجل كبير " حركت يدها وتابعت : " ساراك في الطابق الأسفل يا عزيزتي".
غطى رذاذ المطر مكان ركوب السفينة ، ولكن انتونيا تجاهلت قطراته التي زادت من بريق شعرها بتاثير الأضواء العديدة ، وإهتمت بالركاب الذين أخذوا يهرعون الى ممشى السفينة المغطى.
وقفت أنتونيا في مكانها المفضل ، ترقب كعادتها في كل رحلة ، الركاب الجدد خشية ان يكون بينهم أحد ركاب الشتاء المزعجين الذين شاركوا في الرحلة من لوس انجلوس الى شواطىء المكسيك المشمسة كميناء كابوسان ومازاتلان وبوبرتو فالارتا وأكابولكو.
منتديات ليلاس
كما كانت أنتونيا تخشى ان تصادف أحد معارفها ، عندما كانت مرتبطة بجي ستانفورد مع انها متأكدة أن معظم اولئك الأشخاص الذين تعرفت عليهم خلال فترة زواجها القصيرة ، يفضلون السفر على متن الطائرات ، أكثر من الإبحار بهذه السفينة القديمة المدعوة الملكة آزتك على الرغم من انها مريحة كثيرا.
راجت إشاعة بين الطاقم أن المشتري المتوقع لهذه السفينة هو من ركاب هذه الرحلة ، اما القبطان فاتس فإنه لم يثبت أو ينف صحة تلك الإشاعة ، ولكنه وعد طاقمه ان كل شيء سيسير على ما يرام خلال هذه الرحلة.
رقت نظرات أنتونيا بمداعبة نسيم محمل بقطرات المطر الذي لفح وجهها ، على الرغم من وجود قوارب النجاة المعلقة الى اسفل الباخرة ، لقد أنقذها القبطان هايرم فاتس ذات مرة عندما لم تعلم ماذا تفعل ، أو اين تذهب ، حينئذ إقترح فاتس وهو احد أصدقاء ابيها ذي انسب الإيطالي الأميركي المقيم في سيتل ان تعمل أنتونيا كمساعدة لمديرة الرحلة ، مؤكدا لها أن الحياة على ظهر السفينة عامرة بالعمل ، وأن هذا سيساعدها على طرد الكآبة التي سببها لها الزواج المخفق.
ها قد مضى عامان على إنفصالها ، لم تعلم مسبقا أن لديها الموهبة لتشجيع المسافرين لتحطيم الأغلال التي تقيدهم على اليابسة ، ليستمتعوا بما يجري على ظهر السفينة ، من مباريات ، وأهازيج ، وحفلات تنكرية ، وسهرات تكشف عن مواهب الركاب.
إستطاعت أن تقنع نفسها بالإنطلاق من تعاستها فمنذ مدة لم تعد تفكر إلا قليلا بحياتها التي دامت سنة كاملة مع جي ستانفورد ، أحد عمالقة الصناعة الأميركيين المتوقع له النجاح والإزدهار .
ها قد وصل جي ستانفورد الى القمة وفق ما تقرا انتونيا في الصحف ، فهو برأي الجميع تجني الثمرات كلها ،لأن له أسهما من الفولاذ علاوة على المناجم الخيالية المتدفقة في وسط الغرب تدر عليه أرباحا هائلة ، ويعترف الجميع بجي ستانفورد بأنه أصغر رجل إستطاع ان يشق طريقه في مجال الصناعة، ويصل الى القمة ، ولكن بغموض مطلق.

Rehana 21-08-13 03:07 PM

رد: 140 - المرفأ الأخير - اليزابيث غراهام - روايات عبير القديمة
 
اما انتونيا فهي وحدها تعرف أن جي لا يجني ثمرة كل شيء ، فطموحه الذي لا يفهم الشفقة ، إنتشله من بيئة طفولته الفقيرة ، ودفع به الى ذروة النجاح على حساب أشياء اخرى كزواجهما مثلا ، فحبهما الذي شدّهما لبعضهما كالمغناطيس ، ما لبث ان مات بعد مضي عدة أشهر من زواجهما ، ثم اخذ يتآكل بالتدريج بسبب إنهماك جي في عمله لعدة أيام متواصلة ، وسفره المتواصل الى خارج المدينة ، مما جعل الوحدة المريرة تسيطر على أنتونيا التي اخذت تستغرق في أحلام اليقظة....
كان النجاح متوقعا لأنتونيا نفسها بين موظفي شركة ستانفورد للصناعة في شيكاغو ، فشيكاغو أتاحت لها فرصا للنجاح اكثر من موطنها الأم سيتل حيث عرض عليها أن تعمل كمساعدة في دائرة الصناعات بعد وصولها الى مدينة ويندي ، ثم إنتقلت من فندق ويشهارت للعازبات الى شقة فخمة بالقرب من برج مكتب ستانفورد حيث قال جي لها يومئذ:
" إذا لم أستطع إبقاءك الى جانبي بطريقة أو باخرى ، فلا بد من طلب الزواج منك".
لم يسبق لجي أن باح بتلك الجملة لأي فتاة خلال علاقاته العاطفية ، فقد كانت النساء العازبات منهن والمتزوجات يعجبن بجماله ، ويسعين للفوز بإعجابه ، حتى قبل أن يتمتع بثروته الطائلة.
لم يهمها هذا بادىء الأمر ، إذ كانت تشعر أن جي لها وحدها ، وأن فيض من عاطفتها المخزونة خلال أعوامها الإثنين والعشرين يتدفق خلال علاقاتهما ،وهما يتبادلان عواطفهما.
منتديات ليلاس
كم شعرت بغبائها مع مرور الأيام ، إذ إعتقدت أن مشاعرها البسيطة سترضي مشاعر رجل مثل جي ستانفورد ، فهو رجل أعمال لا يهدأ كالمكوك ، إذ تضطره اعماله للقيام برحلات الى نيويورك وميلووكي مصطحبا معه دوما غلوريا باول المساعدة في القسم القانوني الخاص بالشركة ، لم تكن الشقراء الطويلة الجذابة تخفي اثناء وجود أنتونيا نظرات عينيها المعربة عن إمتلاكها لجي .
وفي ساعة متاخرة من إحدى الليالي .... وبينما كان جي في رحلة الى كليفلاند تيقنت انتونيا من إستيلاء غلوريا على الهاتف:
" إن جي يأخذ دوشا ، هل تريدين أن اناديه لك؟ ".
حزمت أنتونيا حقائبها في تلك الليلة ذاتها مصممة على الإنفصال عن جي ، وغادرت الى بيت والديها...
مضت الأيام... وإنتظرت أن يكلمها ، او ياتي اليها.... ويخبرها أن الحياة مستحيلة بدون وجودها ... وأنه يشعر تماما بما تشعر به ، وكان أحد أطرافها قد بترت.
ولكن للأسف ، لم يحدث شيء من هذا ، لم يرسل جي رسالة ، لم يتصل بها هاتفيا ، بل اتت رسالة من محاميه ، يعلمها ا ن جي يريد الطلاق ، عندها قبلت أنتونيا عرض القبطان فانس ، لتعمل على سفينته ، ولن تحول دون إعطاء جي حريته ما دام يود ذلك.


الساعة الآن 06:30 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية