منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   القصص المهجورة والغير مكتملة (https://www.liilas.com/vb3/f837/)
-   -   حكاية سلمى الكاتبة ام امينة (https://www.liilas.com/vb3/t188056.html)

bo33o 04-07-13 11:52 AM

حكاية سلمى الكاتبة ام امينة
 
مالت سلمى برأسها إلى الخلف وهي تقهقه وتضحك مع صديقتها نجيبة، متجاهلة الألم الغريب الذي كانت تشعر به في رأسها، مرت ساعتين وربع وهما تدردشان في الهاتف، كانت الساعة تشير إلى الرابعة والنصف بعد الزوال، ابنها فادي البالغ من العمر ثلاث سنوات، نام وهو مربوط بحبل مع قاعدة الكنبة، كان يلعب على الأرض وكانت ترمقه بين الحين والآخر، فكرت..، عندما تنتهي من الهاتف، أن تأخذه إلى فراشه، كانت نجيبة تحكي لها عن العريس الذي تقدم لخطبتها وكانت سعيدة وهي تروي لها عن كل التفاصيل و المستجدات

انهت المكالمة وهي تتذكر يوم خطبتها، كانت طاولة الطعام ما زالت على حالها بعد تناولها طعام الغداء مع زوجها و ابنها، كانت الحياة رتيبة، تحاول أن تدخل بعض السرور والإثارة بإتخاذ صديقات لها عبر النت، نجيبة واحدة من عشرات، تتعرف عليهن وتتحدث معهن لساعات، وتخطف بعض الوقت، لتهتم بفادي ابنها الحبيب، وزوجها مصطفى الرجل العاقل والمتدين

لقد تزوجا زواجا تقليديا، منذ خمس سنوات، حيث طلب من أهله تزويجه فتاة من عائلة طيبة، وكان هو إبن الجيران، فرح والديها كثيرا عندما تقدمت عائلته لخطبتها، أما هي فكانت تحلم بقصة زواج غير عادية، فكرت أنه شاب ممتاز حسب شهادة الجميع، لذلك ستفعل كل ما في وسعها لجعل زواجهما رائعا
لم تكن تعرفه، فهو من عائلة محافظة وهي أيضا، لذلك لم يكن بينهما أي نوع من أنواع التواصل
كانت خائفة نوعا ما لكنها لم تجد بدا من الموافقة فقد وافق عليه والدها الذي كان دائما رجلا حكيما

مصطفى كان عاملا مجدا في إحدى الشركات الخاصة، وأيضا كان شابا بدون مشاكل، بنى مستقبله بجد وكد، عمل لمدة سبع سنوات قبل أن يتمكن من شراء بيت مستقل، كان يحلم بالإستقرار وزواج ناجح وأولاد إن رزقه الله بهم، ما أن أكمل تجهيز البيت، حتى أخبر والديه بعزمه على الزواج

عمت الفرحة في البيتين، بين ترتيبات وتجهيزات، حدد الزفاف بعد شهرين إذ أن مصطفى كان يرغب في صون نفسه وعينه عن الحرام، تم عقد القران، ثم حل العرس، في أعماقها لم تكن مرتاحة لهذا الزواج لكنها كانت تمني نفسها دائما بحياة زوجية مثالية، عادت إلى الحاضر وهي تتذكر ابنها النائم على الأرض، أخذته إلى الفراش، وانتقلت بتثاقل إلى مائدة الطعام وهي تفكر ما الذي ستحضر للعشاء، غسلت المواعين وهي تتذكر زفافها في الماضي، بعد العرس سافرا لمدة أسبوع إلى الجنوب، كان الحياء يسيطر على طبع زوجها، لكنها تعلم مسبقا أن هذا هو طبعه دائما، هي أيضا كانت خجولة، لكنها تمكنت من التغلب على هذا الحاجز بينهما لكي تكون ذكرى هذا الأسبوع رائعة

بدأت تتعرف على طبعه الذي يتميز بالهدوء و الأدب الجم مع جميع من يتعامل معهم...

آآآآآخ! قالت وهي تمسك رأسها، هذا الألم رهيب! اتجهت إلى علبة الأدوية وأخذت مهدئا، لاحظت أن جدران البيت تغير لونها، ما هذا يا ربي؟ هل سأفقد وعيي؟ نظرت إلى نفسها في المرآة، أصبح لون شعرها متغيرا، قالت "أعوذ بالله من هكذا تهيؤات" وعادت إلى غسل المواعين.. وإلى ذكرياتها، مرت سنة على زواجها، كانت تهتم بشكل كبير بزوجها الذي أحبه قلبها مع الوقت، تعد له أشهى الأطباق، وتهتم بمظهرها جيدا، وتعتني بحماتها وتحترم حماها، عندما يزورها أحد اخوته أو أخته أو أحد اصدقائه ، تكون لهم نعم المضيفة، وإن زارها أحد من عائلتها، يرحب بهم بدفء ويكرمهم، كان هو سعيدا بزواجه، ومرتاحا جدا، أحبها قلبه مع الوقت وتعلق بها كثيرا، وكان دائما يشكر الله في صلواته على هذه النعمة التي يعيشها
كان يهتم بها كثيرا، لم ينقصها شيء يوما معه، إذ كانت طلباتها أوامر، كان يحترمها ويدللها في نفس الوقت، كان لها نعم الزوج وكانت سعيدة جدا إذ أنها لم تكن تتصور أن زواجها سينجح
كانت عائلته طيبة جدا، إذ أنها لم تتدخل أبدا في شؤونهما الخاصة، كان أمر تأخرهما في الإنجاب أمرا خاصا بهما، لم يتدخل أحد فيه، اللهم أمها التي كانت تسألها خوفا عليها أن يطلقها أو يتخذ ضرة لها من أجل الأولاد، خصوصا أنه كان يعشق الأولاد

بدأت تزور الأطباء لكي تعرف أين المشكلة، وكانت المفاجأة إذ أنها بعد ثلاثة أشهر حبلت، وانجبت له فادي، مولود جميل جدا، كانت فرحة والده أكبر من ما كانت تتصور، كانت سعيدة جدا بهذا الأمر، فقد كانت قبلا، تشعر أن زوجها رغم صمته يعاني من تأخر الإنجاب

بعد انجابها لفادي، بدأت متاعب السهر كل ليلة، زوجها لم يكن يتأخر عليها، فقد كان يساعدها في الكثير من الأحيان في الإعتناء بالطفل، يستيقظ معها إن استيقظت ويحمله عنها، إن سهرت ونام هو، لا يوقظها صباحا من أجل إعداد الفطور، فقد كان يخدم نفسه بنفسه، ويعد لها الفطور أيضا، شيئا فشيئا بدأت تفقد اهتمامها بالبيت، وعمت الفوضى بشكل يومي، في الصباح نائمة مع الصغير، تستيقظ في الساعة التاسعة والنصف أو العاشرة، تغير له وترضعه وينام، وتذهب إلى المطبخ بتثاقل شديد، تتأفف من هذه المسؤولية الجديدة، طفل صغير ولكن تعبه كبير، شيئا فشيئا بدأت تتساهل وتتهاون، زوجها بدأ يطلق ملاحظات خجولة بين الحين والآخر، لكنه كان يراعي أن لا يخدش مشاعرها، فكانت لا تنفك تخبره أنها تفعل ما تستطيع فمسؤولية الطفل صعبة جدا، هي التي كانت مدللة في بيت والديها، وكانت تطلب منه أن يصبر إلى أن يكبر فالأمر متعب جدا.
لم يجد حلا غير أن يتسلح بالصبر كما تقول إلى أن يكبر الطفل وعندها ستعود الأمور كما كانت

مرت ثلاث سنوات بعد انجابها فادي، تغير كل ما في البيت، إبتداءا منها، لم تعد تهتم بنفسها، ترتدي ما وجدته في متناول اليد، ملابسها تغلب عليها رائحة قيء الرضيع، تطبخ بغير إهتمام، وإن زارتها والدته وأخته فلكي تشمران على الأكمام وتنظفان البيت، لم يكن يروقها هذا الأمر في البداية، رغم أنهما أخبرتاها أن الأمر عادي، وهما لا تريدان إلا المساعدة بما أن الطفل صغير جدا ويحتاج رعاية خاصة، وجدت أن الأمر ليس سيئا، اعتمادها عليهما في تحضير الوجبات، وتنظيف البيت، كانت تفرح به كفرحة التلميذ الكسول بالعطل
مصطفى كان يتذمر من هذا الأمر، فقد إشتاق لسلمى زوجته التي كانت تطير إلى الباب لإستقباله، في فرح وسرور، وعطرها اللذيذ يسبقها، إشتاق للمرأة التي يشعر بالفخر كلما زاره أحد أصدقائه وكانت تجهز لهم ألذ المأكولات، و تعد إستقبالا بالبخور لضيوفه، زوجته التي كانت لا تنام إلا بعد أن تؤمن له فراشا مريحا وملابس نظيفة، وحماما دافئا ومعطرا، وعشاءا مهما كان بسيطا إلا أنه كان لذيذا فقط لأنه كان من صنع زوجته ولأنها كانت تطعمه بيدها، وفي الصباح الباكر تستيقظ لتجهز له الفطور، وغداءا يحمله معه، لأن توقيت عمله مستمر طوال السنة، الآن، لا شيء من هذا يحصل، تتصل به لتخبره أنها لم تجهز العشاء وأن يحضر معه أكلا من المطعم، يدخل إلى بيته، يجدها ترضع فادي، والفوضى حولها وبيدها الثانية تعمل على حاسوبها، هذا الحاسوب الذي ندم يوم اشتراه لها هدية بعد أشهر قليلة من زواجهما، إذ أنها بدأت تشعر بالوحدة و الملل بسبب بقائها وحدها في البيت طوال اليوم، في البداية لم تكن تجيد العمل فيه، لكنها بعد الولادة، وبسبب البحث عن معلومات خاصة بالولادة والأطفال، صارت بارعة فيه ..

بدأ ينفذ صبره من هذا الحاسوب الذي يشاركه زوجته، عندما إشتكى أول مرة قال لها مداعبا لها، أنه لا يطيق أن يشاركه أحد زوجته، فقررت أن تجعل زوجها أول أولوياتها، إستقامت في الأول، لكنها بعد الولادة عادت لعادتها، تقضي ساعات في النت، تدردش وتتسلى وتنسى مسؤولياتها، حتى فادي صارت تتهاون في رعايته

عادت بأفكارها إلى الحاضر، وقالت في نفسها، الدواء لا ينفع مع ألم الرأس هذا، فكرت في إعداد طبق لذيذ لزوجها، فهي منذ مدة لم تعتني به، تذكرت أنها مؤخرا أصبحت تصرفاته غريبة جدا، وتذكرت أول مرة حضرت له طبق دجاج، أعجبه كثيرا، فقررت أن العشاء الليلة هو طبق دجاج، أخرجت كيسا من المجمد، ووضعته في الميكرويف، هذا الفرن الذي يكرهه زوجها، لكنها اجبرته على شرائه، فهي تبحث دائما عن أسهل الحلول، والميكرويف يسهل أمورا كثيرة في المطبخ، جهزت الدجاجة ووضعت القدر فوق الفرن الغازي، لاحظت أن لون المطبخ أصبح غريبا، استعاذت بالله من هذه التهيؤات، لربما تحتاج لبعض الراحة، سخرت من نفسها، الراحة؟ أيامها كلها راحة، بالكاد تدخل للمطبخ، أما ابنها فأكله سهل التحضير، تأتي أخت زوجها أو والدته وتنظفان البيت إذن أين التعب؟

أكملت السلطة بما وجدت بالثلاجة، بقايا خضر تقريبا متعفنة، كان فادي يلعب في الصالة فقد كانت تربطه لكي لا يزعجها، كان زوجها ضد هذا التصرف، فكلما وجده مربوطا يفكه ويعاتبها على هذا التصرف

عاد زوجها من العمل استغرب رائحة الطعام الشهي، قلع سترته ودخل الصالة، فك رباط طفله وهو يتذمر، فهو يرفض هذا الرباط، لكنها تضرب عرض الحائط رفضه، أتت إليه، ونظر إليها، كانت في حالة غريبة كما عودته في السنوات الأخيرة، شعر غير مرتب، وجه شاحب، جسم نحيل جدا، فهي منذ أن فطمت فادي فقدت الكثير من وزنها
ترتدي بيجاما مضحكة، لقد كان يظن أنها ستعود لطبيعتها عندما يكبر فادي قليلا، لكن يبدو أن الأمر لن يتغير، لاحظت أنه نظر إليها وتنهد، كان كمن يحمل خبرا سيئا، أحست أنه متحسر، سلمت عليه وسألته إن كان كل شيء على ما يرام، استغربت كيف أنه أصبحت له لحية طويلة، فساعة الغداء كان لحيته قصيرة ومهذبة، قالت في نفسها، يا إلهي مرة أخرى هذه التهيؤات الغريبة، استأذنت قائلة أنها ستجهز له ملابسه وحمامه، ونصف ساعة ويكون العشاء جاهزا، دخلت ونظرت إلى نفسها في المرآة، صدمها ما تلبسه، متى غيرت لباسها؟ ومن أين لها بهذا الرداء الغريب، كانت بيجامتها كلباس المهرج وشعرها الغريب اللون منفوش، بسرعة مشطت شعرها، وغيرت لباسها، وفكرت لماذا نظرة زوجها كانت حزينة؟ إنه مستاء منها، طبعا فهي لم تعد الزوجة المهتمة والمطيعة التي كانت

وضعت له ملابس نظيفة فوق السرير ودخلت الحمام وجهزته بسرعة، دخل الغرفة بيده فادي ونظر إليها ثم إلى الأرض، سلمها فادي ودخل الحمام، سبقته إلى المطبخ، وضعت فادي في كرسيه الخاص ونقلت الأطباق وحرصت قدر الإمكان أن تكون الطاولة أنيقة، استاءت لأن السلطة كارثية، حسنا! الطبق ممتاز، سيغطي على السلطة، أيضا هناك حبات برتقال وتفاح زينت بها المائدة، وضعت عصيرا، وجلسا يأكلان في صمت، كان مترددا، قلبها أخبرها أنه يريد أن يقول لها شيئا، سألته، مصطفى هل هناك شيء؟ قال لها : نعم هناك موضوع أريد أن أكلمك فيه، أعطته الإذن بالتكلم، أخبرها وهو ينظر في طبقه، أنه قرر أن يتزوج إبنة خالته المطلقة، وسكت...

صمت رهيب لف المكان، شعرت أن الدنيا تدور حولها، وقفت وأرادت أن تحتج، كانت تبكي وهي تفكر ما الذي فرطت فيه، بل ما الذي لم تفرط فيه؟ نعم فرطت في كل شيء، كان بإمكانها أن تهتم بزوجها كما في السابق وفي نفس الوقت تستمتع مع صديقاتها في النت، لكن بتنظيم وقتها، لا إفراط وتفريط، ماذا فعلت لتحافظ على زوجها، ثلاث سنوات عمر طفلها، لم تعتني بحبيبها أبدا، كان يتسلح دائما بالصبر معها، تعرف أنه زوج رائع، العيب منها، ماذا ستقول؟ بم ستدافع عن نفسها، الآن فات الأوان، سيأتيها بضرة، جميلة الجميلة، إبنة خالته المطلقة، كانت تتمنى أن تتزوج مصطفى في الماضي، لكنه لم يكن قد قرر الزواج بعد، فزوجها والدها بغيره، شعرت بذلك دائما، نعم، لابد أنها حامت حوله ليتزوجها، لا، لم تحم حوله، انها إمرأة متخلقة، متدينة، مستقيمة، مثقفة وجميلة جدا، لماذا لم يتزوجها هي آنذاك؟ أمه ارادت له بكرا، يكون هو أول الرجال وآخرهم في حياتها

ارادت أن تتكلم لكنها شعرت وكأن شفتيها مخاطتان على بعضهما، تحاول أن تفتحهما لكن بدون فائدة، دمعها غزير، استدارت وجرت إلى غرفتها وارتمت فوق سريرها وهي تبكي ندما على ما فاتها، تبكي وتبكي، لون غطاء فراشها تغير، لقد كان تفترش غطاءا ورديا، لماذا أصبح أخضرا؟ تقول في نفسها أنه ربما هذا هو آخر أيام حياتها، فقد فقدت التحكم في خيالاتها، في بيتها، في زوجها، في ابنها، ابنها؟ كانت تربطه بحبل لتتحكم فيه، حبل؟ من يربط طفلا بحبل؟ نسيت زوجها، نسيت بيتها، نسيت نفسها، وحياتها، ضرة؟ ومن؟ جميلة؟ ستموت قهرا، هذا أكيد، هل سيطردها من هذه الغرفة ليستقبل فيها زوجته الجديدة، جميلة معروفة ببراعتها في الطبخ، الكل يشهد لها بحسن أخلاقها، هل أحبها؟ ماذا؟ ما هذا؟ من أين أتى هذا الدولاب، يا ربي إني افقد عقلي، انه دولاب غريب، سمعت هاتف البيت يرن، يرن ويرن وكأنه في بئر عميق، تسمع رنينه، ويد دافئة على جبينها، سلمى سلمى..! كان زوجها، عزيزتي قومي لتشربي الدواء، آسف لأنني تأخرت عليك، أقرب صيدلية مفتوحة كانت مكتظة، إتصلت والدتك في الهاتف تسأل عنك، جلست وأخذت الدواء من يد زوجها، وهي تستغرب كل ما حولها، الغطاء وردي، ولحية زوجها مهذبة، شربت المحلول بسرعة وتوتر وخوف من ما حولها، لدرجة أنها شرقت وبدأت تسعل، نظرت إلى لون الحائط، لم يعد غريبا، قالت له أين فادي؟ قال لها بغضب : فادي؟ من فادي؟ !! قالت طفلنا.. ضحك وقال : يا عزيزتي ليس لنا طفل بعد، فنحن لم نتزوج إلا منذ خمسة أشهر، قالت له بلهفة، ألم تتناول معي الغداء اليوم؟ قال لها، أنا أتناول الغداء في العمل دائما، أنت محمومة وقد كنت تحلمين..

أحلم؟ أحلم؟ أحلم؟!!! بل هو كابوس، تذكرت أنه تأخر في العمل و عندما أتى وجدها طريحة الفراش، تعاني من حمى، وبحث في النت عن أقرب صيدلية مفتوحة، وخرج مسرعا يبحث عن الدواء، وأنها غفت، وكان ما تراه كابوسا..

اجهشت بالبكاء وهي ترتمي في حضن زوجها، حاول أن يهدئها، لكنها كانت تبكي بهستيرية، كانت بالفعل بدأت تتهاون منذ أن إشترى لها زوجها حاسوبا كهدية، فقد أصبحت تقضي كل يوم فيه وقتا أطول من سابقه، فأقسمت أن تنظم وقتها، وأن لا تتهاون أبدا في رعايتها لبيتها وزوجها، فقد من الله عليها بنعمة كبيرة، زوج مثالي، وعائلة زوج حنونة وطيبة، ولن تدع اليأس منها يتسلل إلى قلب زوجها أبدا

نجلاء الريم 04-07-13 11:54 AM

رد: حكاية سلمى
 
السلام عليكم

عزيزتي هل انت الكاتبه للقصه ام ناقله لها

وهل هي قصه قصيره

bo33o 04-07-13 12:09 PM

رد: حكاية سلمى
 
لا أختي أعجبتني ونقلتها

bo33o 04-07-13 12:12 PM

رد: حكاية سلمى
 
اتمنى انني لم ارتكب مخالفة

نجلاء الريم 04-07-13 12:18 PM

رد: حكاية سلمى
 
لاً ابد اختي

بس ياليت كتبتي اسم الكاتبه الاصليه فقط


الساعة الآن 04:54 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية