صفحات أحرقها الشوق
 

المَـدْخَلـ :

عَنٌدُمِا تُضّرٌبّ الأْمّوَاِجُ مْشّآعَُرٌيٍ رُفِآتّ الَلسان

وِيّزَدُادُ الَحًنٌيّنٌ فُيّ قٌلْبّيٍ لْتَحّتِرٍقُ صُفِحّآتٌيّ ِ
-( بِنُآرّ الَشّوِقَ)
🔺
🔺
فُقَطٌ وٰ حًانٌ وِقَتُـ الَحًدُيّثً بّمِا يّلَوِجَ فُيّ صِدُرِي

لَقَدُ سًئمِتّ الَصٌِمٍِّتُ وَكُلّ شَىّء هُنَا وَ قُدَ حَاٰنّ

وَقّتَ بٌعُثٍرَتْ تَلٍگ الحَرٌوُفِ التْيِ كُآنّتْ تُبَكِيْنّيَ

وْلٰقُدٌ حٍاِنٌـ وُدآعْهـّ وٌبّدأُتْ فِيًٰ البُكَاْءِ دُوُنـٍ شُعْوٌرّ

صُرٌخِت فُلاٌ مُجّيْبُ لْيَ كِانْ هِنًآ وَرّحُل كِانْ هٌٌنآ

والأّنٍ غُآـدّرْ وتُبْقٍتٌ الأِمَآكْن فُآرَغُة تَمْآمُآ مٍنٰ

ضْحِكّآتَهً لٍقِد غُآدٍَرٌقَلٌبٍي

رُآحِلاً دُوَنْ عّوٍدّهـْ إِلّيَهٌ كُيٌفَ وْمِتْىّ أُحْتَرِقٌتّ

تُلَگّ الْصْفِحُآتَ وِأُنآ وٍُدِعِتْهّ قَبْلُ رٓحِيْلٍهـٰ وِلمٌاذّآ

أٰحِتْرَقًّتُ وٌ أَناٍّ بِيٌنْهُآ أُبٍحْرّ كِصٌغّيٍرٰهّ تِبٍحٌثْ عّنَ

مٌوٍّطُنَهُ وٍلّكِنّ يُآ طٌيّفُ الْبٍعَيِدّ هُلٌ لِگٌ بَاُلٌعْوًدِهـّ

فُنْهًّرَ الُدٍمِعّ كَحُل تِلٍكـَ الْقّصٍّةُ بُأوٍجِآعَيْ كُحًلِهّآ

وٌلُمٌ يُعْلِمّ أِنٌهُ آُيٌضْآ كُحِلٌ قُلْبَيٌ بْنٍآرٌ الْشِوُقّ

وُلَمْ يُعِلٰمٍ أٌنًّيٌ بٍدُأْتِ أُخْتٌنِقٍ حًيِنْمّآ تِتُلآشٍىَ

أُوٌرَاُقٓ عُمٍرٌيْ وِصٌفْحُآتَ قُصٍتٌيْ وُلَمّ يُعَلْمٍ

أُنً سٰنّيٌنٍ عُمَرٍيَ أُقٍفِلٌتَّ تِلٍكـَ الأِبْوِّآبَ حٌيْنٌمَآ

وَدُعُتِهَـآ وٍحَيٌنّهِآ أْنٌتَّهِىٓ حُلْمّآ أِرّادُتهـ يْتِحَقٍقٌ

أٌرَآدُتٍهـ أُنْ يٌعُوَّدْ وَّلِكْنٌ حُلْمّآ رٍحِّلٌ وٍتٌلِيّهـٍ

رٍحِلٌتٌ تٌلُكـَ الأْمَآل الٌتْيٍ لاِطّاُلًّمٍآ أُبٌحّْرًتَ بْهآ

سُأًتَوّقَفْ هٍنٌآ لٍعّلَ مٌا كُتَبٍ هٍنٌآ بًّيٌنٌ سُطٌوٌرِي

يًنٌتُهَي
🔺
🔻
الْمِخُرٌج :
عٍنٌدّمآ يٍزُدْآدَ الْحُنٌيَنً فٍيٌ قِلْبَي لَتِنْتٌهّيُ صِفٍحٌآتٍ

الٌشٌوٍقٓ بْمِآ كْتٌبٌتَ
🔻
🔺

بَّقُلْمٌ : هُمِسٍ الْخِجٌلّ

رد: صفحات أحرقها الشوق
 

اه ليت من نحن الى طيفهم يرجعون ونخبرهم بمقدار حبنا لهم ليتهم يبقون معنا ولا يرحلون
ويتركونناوحيدين نعيش ذكرياتهم وايامنا معهم بحلوها ومرها
همس سلمت اناملك عزيزتي احببت الخاطره بكل مافيها من اشتياق وبوح وحنين