|
رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )
اقتباس:
تسلمين كلك ذووق ان شاء الله .. انا بنزل الفصول يوم و يوم |
رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )
اقتباس:
الله يسلمك يارب نورت الرواية بردك |
رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )
اقتباس:
الله يعينها بيبا عليه .. مستفز بشكل تعليق جميل جدا حبيبتي هههههههههههه.. يستهال .. عينك عينك يسخر منها قدام صديقتها لا وعاملوا نفسه مش شايفنها .. قمة السخرية مووووووووووواه حبيبتي |
رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثاني )
الفصل الثالث
نادت بيبا بأعلى صوتها بعد مارأت الفتى يمشي فوق السور الذي يحيط بموقف السيارات : - انزل ياجيريمي ارجوك, ان سور الموقف مرتفع جداً وقد تقع , انزل ارجوك.ريحانة اجاب جيريمي بفخر واعتزاز : - لن أقع , استطيع فعل ذلك , راقبيني حتى نهاية الحائط. - هيا ياجيريمي , تحرك. نادى اصدقاؤه مشجعين , كان جيريمي هاردويك كوبر في الثالثة والعشرين من عمره, لكنه لطالما تصرف كطفل صغير , اما الآن فقد شاركه احد ما على قطع الحائط مشياً مقابل خمسين جنيهاً ولم يردعه شيء. تمكن في النهاية من قطع المسافة ووصل سالماً غير مهتماً لمظهر سترته الوسخة, ثم تقدم من بيبا وقال: - انظري الي, لقد اجتزت السور بخير وسلام لقد قلت لك بأنني لن اقع .منتديات ليلاس لم تكن بيبا في مزاج صاف هذه الليلة لتشارك اصدقاءها الضحك والمرح, ولكن جيريمي لم يلاحظ هذا. ماذا اصابها , شعرت بأنها لا تنتمي لهذه المجموعة مع انهم اصدقاءها وكلهم ابناء وبنات أهم واغنى العائلات في المنطقة , الطبقة التي لم تفكر يوماً بأخذ أي أمر من الامور بجدية ولا هم لها سوى قيادة السيارات الجميلة والتنزه. منتديات ليلاس وجدت نفسها تائهة وسطهم فهي الوحيدة التي شعرت بأن هناك امور اخرى في الدنيا للاهتمام بها غير اللهو والمرح, عندما وصولوا الى نهاية الطريق لاحظت بيبا ان ثمة من يراقبها , فإذا بشوان مورغن يترجل من سيارته بعد ان اركنها في الموقف. نظر اليها بسخرية , فأشاحت بوجهها بسرعة كي لا يراها , وقد شعرت بازدياد في خفقان قلبها بينما توردت وجنتاها , فحاولت اخفاء ردة فعلها بضحكة مرتفعة عندما قال احد افر اد المجموعة شيئاً سخيفاً, ثم امكست بذراع جيريمي ودخلوا جميعاً المطعم بسرعة.منتديات ليلاس قالت بصوت عال: - هيا يا اصدقائي أود ان ارقص واضحك طوال الليل. اجابها جيريمي بسرور : - انا مستعد كل الاستعداد يا بيبا. كان المطعم يحتشد بالناس , وكانت الوحيدة التي لاحظت سوء تصرف الاصدقاء وكأنها تخرج معهم للمرة الأولى. طلبت بيبا بتعال : - سأشرب كوباً من عصير البرتقال. اعترض جيريمي قائلاً: - كلا, سنشرب أفضل , من فضلك ياكيفن احضر لنا عصير الكوكتيل. |
رد: 571- الحب والانتقام - سوزان ماكارتي - قلوب عبير دار النحاس ( الفصل الثالث )
وسرعان مالحقهم شوان الى المطعم لكنه لم يستدر نحوها بل كان منشغلاً بالحديث مع اصدقاء له كانوا في انتظاره.
تباً لشوان , لماذا تهتم به؟ اذ مهما فعلت سوف يحتقرها , كما ان هناك الكثير من الشباب الاثرياء الذين يسعون وراءها امثال جيريمي الشاب الوسيم .ريحانة لكن مهما حاولت انكار ذلك, فقد حاولت بيبا جاهدة لفت انتباه شوان بشتى الطرق, ولكنه كان غارقاً في حديث مع اثنين من مدراء شركة مورغن وزوجتيهما , لقد شعرت بأنها تائهة مشوة الفكر , وهذا على غير عادتها عندما تكون برفقة الاصدقاء . في تلك الاثناء تهافت الجميع على مراقصة بيبا , فقال جيريمي بصوت حاسم : - انه حقي يا بيتر , فلا تنسى انها قد اتت معي. ناقشه بيتر بقوله : - انا طلبت منها اولاً, وليس من اللطافة ان تسرق فكرة غيرك. ولتضع حداً للعراك امسكت بيبا بمنديلها ووقفت في حلبة الرقص ووعدتهم بأن الذي يحصل عليه اولاً هو من يراقصها . سارع الشبان لالتقاط منديل بيبا فخل توزانها فإذا بذراعين قويتين تمسكانها : - لم يكن من الصواب ان تفعلي هذا, كدت تلوين كاحلك. منتديات ليلاس اجابت بازدراء وقد لاحظت السخرية في نبرة شوان: - لا يهمني , افضل الحياة القصيرة شرط ان تكون سعيدة.ريحانة اشار شوان مستهزءاً : - كسر صغير لن ينهي حياتك, قد تقضين شهرين مزعجين في الفراش فتضطري للتخلي عن حياتك الاجتماعية هذه. اظهرت بيبا اللامبالاة محاولة الإفلات من ذراعي شوان, واحست بالغضب من نفسها لأنها سمحت له ان يفعل ذلك. فقال دون ان يستأذن منها: - هيا لنرقص. - لا , لن أرقص. - ولما لا. - افضل البقاء مع اصدقائي. - تفضلين البقاء مع هؤلاء السخفاء؟ ألهذا السبب رفضت دعوتي الى العشاء .منتديات ليلاس - انهم ليسوا سخفاء. - اعتقد انهم كذلك ورؤيتك معهم لن تحسن من فكرتي عنك . اجابته بنفاد صبر: - لقد قلت لك مراراً انني لا اهتم لرأيك ابداً. قال بتعجرف: - اعرف , ولكن عليك ان تفهمي انك لست سوى فتاة صغيرة افسدها الدلال اود ضربها من حين لآخر . ارادت بيبا ان تنظر اليه بتحد , لكنها لم تستطع مواجهة نظراته, وقالت معترضة : - كيف تجرؤ على مخاطبتي بهذه الطريقة , من تعتقد نفسك؟ اجاب بلؤم: - حسناً , مهما كرهت هذه الفكرة أنت وأهلك, عليكم ان تفهموا جيداً انني املك كليرمونت في الوقت الحالي. |
| الساعة الآن 01:10 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية