منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   خواطر بقلم الاعضاء (https://www.liilas.com/vb3/f725/)
-   -   حديث عينيها "بقلمي" (https://www.liilas.com/vb3/t187529.html)

نظرة حياء 10-06-13 11:26 PM

حديث عينيها "بقلمي"
 









تجلس بجواره


تمسح بيدها على رأسه وتمسك بالاخرى يده


تحاوره بعيونها ودموعها


تخبره نظراتها كم تحمل من الشوق والعشق بقلبها


تحبه وتبكي فراقه


تبكي جسدا يسكن بقربها افتقدت روحه وشعوره


تستمر لحظات الحوار


حوار صامت إلا من نظرات تتلوها دمعات


ولازالت تمسك يده وتتلمس شعرات رأسه وتداعبها


تعبث بها بأناملها الصغيرة جداً


تغوص يدها في ضخامة يده


تحكي له معاناة قلبها لبعده عنها


تروي له ألامها لجهله مشاعرها


لنبذه لها رغم هذا القرب الظاهري لها


فهناك في الأعماق غياب عميق


وقلب يحتضر من الشوق العقيم


تحكي لمحبوبها لوعة الحب


وقسوة القرب مع البعد


تعاتبه تصارحه تتحدث حديثاً طويلاً معه


تراقب عن قرب ملامح وجهه


تريد أن تسمع نبضات قلبه تتشارك مع نبضات قلبها


لتعزفا مقطوعة عشق عذبة تتغلغل إلى أعماق روحها


وتستكين في وجدانها وتبعث الأمان والاطمئنان لقلبها


لتشعر أنه يحبها كما أنها تجرم في نفسها لشدة عشقها له


تتمنى أن يقول لها كلمات حب وأن يبادلها ولهاً بوله


تتمنى أن تحاور عينيه عينيها


وقلبه قلبها وتمسك يده يدها


وتتشابك الأروح كما تتشابك الأيدي ووتتعانق الأجساد


لكن هيهات


فهو يغرق في نومه العميق


ككل ليلة تقضيها بقربه تراقبه بصمت وتحاوره بعيون يملائها العشق والاشواق وتُغرقها الدموع


وهو كما هو لايشعر بها ولا ينظر حتى إليها


وهي في كل ليلة ما أن يغمض عينيه وينام


تبدأ مشوار ذلك الحوار الأليم


هل سيأتي يوم يستيقض فجأة ليرى ذلك الألم الذي يسكنها


ليلملم ما بعثره من مشاعرها


ليجبر ما كسره من قلبها


وإلى ذلك الحين ستستمر في حوارها معه بكل صمت إما أن يستيقض لتستيقض معه مشاعره


او يبقى نائما لتموت موتاً بطيئً وحينها سيفقدها إلى الأبد


فهي معه لا تجيد إلى حوار عينيها ورسائل قلبها تترجمها دمعاتها


ستنتظر وسننتظر معها لنعرف منها مستقبلا اي الطريقين إختاره لها حبيبها

------------

بقلمي / نظرة حياء








متيمةٌ أَنا بهِ 10-06-13 11:36 PM

رد: حديث عينيها "بقلمي"
 
رااائعة !! ملييئة بالأحاسيس و المشاعر !!
أحببت كلماتكِ جداً !! مُفرداتكِ و طريقةُ وصفكِ .. ^^

جذبتني من العنوان .. فما أقوى حديث العيون و أفتكَه ..

تسلم يميينك ..

سلطانه الكبرياء 15-06-13 12:53 PM

رد: حديث عينيها "بقلمي"
 
كلمـــــــــــــات تلامس القلوب
بما تحمله من اسى وحزن
ما اروع حوار القلوب وحديث العينين
رائــــــــــــــــــــــــــعه♥
وعاش قلمج نظرة حياء

نظرة حياء 14-08-13 05:05 PM

رد: حديث عينيها "بقلمي"
 
متيمة أنا به / سلطانه الكبرياء
الرائع هو تواجدكما الراقي الانيق
تعجز كلماتي وتخجل حروفي ولا اجد ما يليق بكما
فشكرا من القلب لتشريفكما لي هنا
وفقكما الله وبارك بكما

لست أدرى 20-09-13 10:51 PM

رد: حديث عينيها "بقلمي"
 
آآآآآآآآآآآآآآآآآ ه ... موقف قاسى جدا أن تكون بجانب حبيبك تعشقه وتبثه لوعة حبك وولهك وهو لا يشعر ولا يبادلك نفس المشاعر

ما أقسى أن يكون معك يوميا تستجدى منه نظرة حب .. حنان .. ابتسامة جميلة .. وهو يبخل عليك بأقل المشاعر ..

لكن إلى متى سيظل هذا الحوار الصامت غاليتى ؟؟

يقولون أن الحب يقوى صاحبه ويجعله يتخطى أى حواجز ولا تقف أمامه أى صعوبات ... فأين القوة فى موقفها ؟! أين القوة وهى تستجدى بدموع صامتة من هو فى سبات عميق !!!

ليس هذا منطقى وماكان ليكون موقفى لو أنى مكانها ... الحب لم يكن يوما ذلا أو هوانا

من يحب .. عليه أن يحارب العالم من أجل حبه ... أبسط شئ أن تبدأ بغزو قلب حبيبها .. عليها أن تحاصره بكلماتها وابتساماتها وغنجها وأنوثتها .. لأ أن تتخفى وراء خجلها طوال النهار .. وتبثه حوارات صامتة طوال الليل وهو نائم لا يسمع ..

عليها أن تستخدم كل وسائلها وإمكاناتها لتصل لقلب حبيبها .. فكل الوسائل مشروعة فى الحب كما فى الحرب ..

وبعد ذلك نقف لنرى أى طريق من اثنين ستتجه بها حياتها .. لكن طريقى الذين أقصدهما غير الطريقين الذين ذكرتهما أنت

الطريقان اللذان اعرفهما .. هو إما أن يستجيب حبيبها للغزو والحصار ويرفع راية استسلامه ويعلن حبه الصارخ ويقدم فروض الولاء والانتماء لها .. وهذا لن يكون أبدا إلا بمجهودها الشخصى بعد عون الله لها

أو الطريق الآخر هو أن الله لم يكتب لهذين القلبين أن يتآلفا .. وحينها فإن الحياة يا غاليتى لا تتوقف من اجل خسارة انسان ..
عليها أن تنسحب بكل عزة وكرامة وتلقى بالماضى وراء ظهرها وتقبل على الحياة علها تقابل يوما من يبادلها الحب بالحب والاحترام والمودة بمثلهما وأكثر ..

والأهم من هذا كله .. أن لا تفقد الأمل أبدا ... أن تكون متفائلة لآخر يوم فى عمرها أن الله سيسخر لها من يعوضها عن ايامها الفائتة ... فبدون الأمل لا معنى للحياة ياغاليتى ..

خلاصة كلامى أنه لا مجال للضعف والانكسار بانتظار من يتصدق علينا بحبه .. من يريد شيئا عليه أن يحارب ليحصل عليه وإلا فإنه لا يستحقه ... هذا هو تفكيرى ..


سلامات ياقمرى


الساعة الآن 04:02 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية