منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   ارشيف خاص بالقصص غير المكتمله (https://www.liilas.com/vb3/f833/)
-   -   شفاه تطلب الارتواء (https://www.liilas.com/vb3/t187214.html)

اصــداء الحنين 23-06-13 01:15 AM

رد: شفاه تطلب الارتواء
 




الــــبــارتــــ17



أخذتُ الشال من يدها وقد بدأت التخمينات تغزو مخيلتي ... هل خُطفت؟أم اعترضها أولئك الأوغاد الذين اعترضوها مع والدها؟..أم أن مكروها قد أصابها ؟ أشياء كثيرة تدور في رأسي والمخاوف تسري في عقلي وأنا اجري أتتبع أثار أقدام الكلاب على الثلج وفي داخلي أتوعد وأدعو أن أجدها بخير.. كنت أجري ومروى خلفي أرى القلق في عينيها...فإذا بي أراها ساقطة على الأرض سعدت لرؤيتها وقلقت ان يكون بها شيء اقتربنا منها مناديان باسمها وكانت قد تخلت عن شالها ودثرت اذنيها وشعرها بالقبعة الشتوية الصوفية ووشاح من الصوف يحتضن رقبتها يدفئها ..
خفت عليها كانت قد طلبت مني مرافقتها ولكن لم استجب فلمت نفسي التي لن أسامحها لو حدث لأروى مكروه ولكن ما إن رأيتها حتى أسرعت لها واحتضنتها نظرت إليها:أروى انتي بخير
رأيت الخوف في عينيهما أحيانا أشعر وجود سلطان كـــ الحارس لنا يحاول أن يحمينا لطالما يخرج في الأوقات الصعبة فهل يكون متعمداً؟؟..نظرت لــ مروى مجيبة:I’m fine "انا بخير" ..الكلاب سحبتني وماقدرت اسيطر عليها
مروى التي صوتها يرتعش من البرد بسبب ملابسها الغير ثقيلة كفاية:اوكي خلونا نسير
خلع معطفه ومده ناحية مروى: مروى خذي البسيه بيدفيج
ترددت قليلاً ولكنها مدت يدها أخذة إياه:ثانكس
سلطان وعلى ثغره ابتسامة خفيفة تدل على الرضا:يو ولكم
ارتديت معطفه والخجل وشعور غريب في داخلي بودي أن أعيده إليه وبعدها أفل هاربة ولكني سأحاول السيطرة على نفسي نظرت لأروى أريد حثها على الإسراع : اوكي ياللا قومي نسير
اختي ولا تخفى علي أشعر بأن ذاك المعطف عليها يثير خوفها وارتباكها اخفيت ابتسامتي حتى لا يلحظها سلطان ولكن ما إن حاولت النهوض حتى عدت للأرض صارخة بوجع: ااخ ما اقدر اوقف
مروى بخوف:أروى شفيج؟!!
سلطان:باين انها أللتوت وفي هالحال ماشي غير اني اشلج
ماإن كنت بين ذراعيه حتى شعرت بقشعريرة سرت في جسدي فإذا مروى تحسست من معطفه فأنا بودي ذبح تلك الكلاب التي بسببها أنا في هذا الموقف


**

ندمت أني شكيت لها حالي ..أجل هي حبيبتي ومن حقها أن تشاركني مافيني ولكن ماقلته لم أقصد منه مافعلت..صوت الجرس فاجأني من عساه الطارق فلا أحد يزورني حتى شقيقي علي لم أره قرابة الأسبوعين أو أكثر ...ما إن فتحت الباب حتى أرى أمامي دعاء
ناصر بتعجب:دعوي!!!
دعاء بابتسامة وهي تناوله البيتزا وورق العنب اما عبوس ناصر واندهاشه:خذ امسك
ناصر:شو هذا؟!!
دعاء وهي تمد له الهاتف:اتكلم
مازال مستغرباً اخذ الهاتف ووضعه على إذنه:الو
أتاه صوتها متوسلاً:حبيبي لا تقول شي خذ الاكل من دعاء واتصل فيني وبنتفاهم
غضب من تصرفها:غديير!!
قالت مترجية:حبيبي لا تقول شي حلفتك عشان خاطري
كظم غيظه ولم يرد التسرع زم شفاهه ومن ثم أطلق تنهيدة من أعماقه:اوكي ماشي
اعطى الهاتف النقال لدعاء التي قالت:ناصر والله غدير تحبك وهذا اللي خلاها تسوي هالشي لا تزعل منها
لم يجبها ودخل مغلقاً الباب وضع الطعام في الصالة واتجه للغرفة واحضر هاتفه واتصل
غدير التي كانت تنتظر اتصاله قلقة متوجسة ما إن رأت اتصاله اجابت:ناصر حبيبي حلفتك لا تزعل مني
ناصر وهو ينظر لكيس الطعام بضيق:غدير أنا كنت افضفض لا أكثر بس بصراحة ضايقتيني
غدير:حبيبي والله مب قصدي ازعلك بس شو اسوى اذا كنت احبك ناصر ماهان عليي ترقد من غير عشا ولا انا بييني رقاد وانت يوعان ..انت كل شي فحياتي واللي يضايقك يضايقني حبيبي دخيلك لا تزعل مني عشان خاطري كل ولا تراني بقاطعك ولا راح اكلمك
ناصر:مايهون عليي زعلج انتي دنيتي واذا قاطعتيني بحس بالموت
غدير بابتسامة رقيقة:وعدني انك راح تاكل من البيتزا وورق العنب اللي طرشتهم لك
ناصر:اوعدج
بيننا لا توجد فواصل كل شيء مباح هو جزئي الذي وجدته وأنا نصفه
غدير بعد ان استرضته بجمال كلامها قالت:تعرف اكتشفت بينا اشياء مشتركة طبايعنا تفكرينا حتى حياتنا فيها منا نحن الثنين اللي تحس فيه انا بعد احس فيه واللي ناقصك ناقصني ..ناصر
ناصر الذي انسجم مع كلامها قال:عيونه
ابتسمت وعيناها ذائبتان بحبه وبدأت تقول شعراً:قررت اموت بحبك وامشي معاك بدربك انت ياساكن قلبي اسمح لي اعيش بقلبك
ناصر الذي أكمل معها بحب:قربك ترا يحيني وصوتك انا يهديني ..وبعدك ترا يبكيني..لا تغيب عني وربك..
ابتسمت :بنسى معاك همومي ..واسهر واخلي نومي ..واعيش وقتي ويومي كله وانا بحبك
ناصر: مثلك أنا ما لاقي..يصعب عليك فراقي..صادق أنا باشواقي..لو تكذب اعشق كذبك
خرجت الكلمة من اعماق قلبها:أحبك


**

ماذا عساي افعل بقلب اكتظ بالحنين لأناس جمعني بهم القدر رحلة لا أعلم هل هي انتهت أم هناك فرصة للقاء عدت لمنزلي مساءاً لم اهتم بالرسالة الأولى على ألة التسجيل في الهاتف وأنا في طريقي للمطبخ "هاي سلطون أخبارك وعلومك؟..نحن بخير وسهالة امي تسلم عليك وتتريا رجوعك سلاااام" ابتسمت فشقاوة هذه الفتاة تزيد يوم بعد يوم ولكن الرسالة الثانية التي اتت بعد صوت الصافرة شدت انتباهي "سيد سلطان معك جوليا ويليامز من مستشفي امبريال كوليدج ارجو حضورك للمستشفى في اقرب وقت ممكن للضرورة شكراً" ...
هذه الرسالة أثارتني أخذت مفتاح سيارتي وانطلقت للمستشفى ..دخلت مسرعاً متجهاً للاستقبال اسألهم عن جوليا ..ماكانت ستتصل بي إلا إذا كان لأمر في غاية الأهمية ..مضيت في أروقة احد الاقسام الخاص بالمرضى فإذا بها تخرج من إحدى الغرف تدفع عربة اسرعت لها
سلطان:مرحباً جوليا ..مالأمر؟!!
جوليا بملامح تنم عن الأسى:اصبحت لا تأكل وترفض أخذ الدواء ..يقول الطبيب ربما هي يائسة من وضعها وماتفعله نوع من الانتحار
تنهد بضيق وقال:أيمكنني رؤيتها
جوليا:بالتأكيد هذا سبب استدعاءك ...إنها تمر بحالة مزرية
سلطان بتفهم:اوكي سأراها الأن بعد إذنك
جوليا:تفضل
أسرعت لغرفتها أنا أيضاً اتحمل المسؤولية انقطعت عن زيارتها بسبب انشغالي ..وصلت غرفتها وفتحت الباب ظننتها نائمة ولكنها هاهي أمامي على كرسيها المتحرك نظرت إلي ورأيت ملامح منكسرة متعبة ..اغلقت الباب ودنوت منها ونزلت لمستواها تقريباً
فقلت لها بعتب لطيف:ليش تسويين جي؟ ما اتفقنا انج راح تساعديني بانج بتهتمين بصحتج
كانت صامتة متجهمة الاحت عينها للصورة التي بقرب السرير وهو نظر أيضا لها وفهم مغزاها من النظر إليها ..صورة فيها فتاتان مبتسمتان في لقطة جميلة ...نظر إليها واسترسل في الكلام يحثها من أجلهما:وعدتج اني بلقاهم وبجمعكم ببعض ..مرت سنتين وبعدني ادور عليهم ولا راح استسلم ..لازم تساعديني بانج تهتمين بصحتج مب عشان نفسج عشان الأمل اللي بداخلي عززي هالشي فيني خليني اصر أكثر وأكثر اني القى مروى وأروى ..انا مافقدت اليقين والإيمان مغروسين داخلي ويحثوني اني ادور عليهم _لم يخفى عليها الأصرار في عينيه والعزيمة في كلامه وهو يقول_..بعون الله وباليقين والإيمان راح تشوفين أروى ومروى قدامج


**

أتاني صوته مجلجلاً بحدة تكاد تصم أذني.. بالفعل أكره غثاثته ولكن ماحيلتي فنحن نحتاجه ... ولا بد له أن يستهل كلامه بجملته المعتادة مع قليل من الأضافات حتى بدت أرددها معه" انتي ماتفهمين كم مرة قلتلج لا تتصلين إلا للضرورة شعندج متصلة؟
زفرت في داخلي مبعثرة ضيقة قد اعترتني من أسلوبه:ابا فلوس
شعرت بأنه قد استنكر الكلام من نبرته الحادة:ليش؟!
أحاول تمالك نفسي حتى لا اتجادل معه:بشتري سيارة
فإذا بصوته الذي كاد ينتزع أذني من مكانها:نعم!!..وشو تبين في السيارة؟ وكيف بتسوقين من غير ليسن؟
ياإلهي إذا ثار لمجرد الطلب فماذا سيقول إذا قلت:صارلي مدة اتعلم وماباقيلي شي وبخذ الليسن
اتسعت عيناه وقال بغيض:انتي من سمحلج تتصرفين من غير ماتخبريني؟!!..ولا ناوية على كارثة انتي واختج..تعرفين الوضع حساس ومحد بيروح فيها غيرج انتي واختج واذا عليي أنا اقدر اطلع عمري من الموضوع
اماني التي تشعر بأنانيته وتسلطه:بس بشتري سيارة اروح فيها الشغل بدال التكسي
شعرت بالإحباط من كلامه:وشوي شوي تبدا طلعاتكن اللي ماراح تخلص الا بمصيبة
قالت تذكره بكلامه:مب انته قلت تقدر طلع نفسك من السالفه
اشعرها كلامه بالتناقض:وتظنين اذا اقدر اطلع نفسي بسلام اخليكن تروحن فداهية؟
استغربت كلامه وبانة عليها ابتسامة تهكمية باندهاش:يعني بتفهمني إنا نهمك؟!!
قال بتهرب من الرد وانهاء له:من الاخير ..سياره ماشي ..واياج انتي واختج تسون شي من غير علمي فاهمة؟
ما إن انهى المكالمة حتى رمت الهاتف بغيض جانبها على الكنب الجالسة عليه مسحت وجهها بكفيها وزفرت بضيق..فتلاحظها ضي التي قدمت حاملة فرش التلوين في علبة
ضي:شبلاج؟!
تنهدت وعبست صامتة لثواني:اتصلت فيه عشان يساعدني اشتري سيارة ..بدال مايكون عون صار يهدد ويتوعد..لو اقدر كان خذت قرض بس المشكلة الشغل مب ثابت ويمكن انطرد وماأظن بيمد إيده ويساعد
ضي:بس ماشي حل غير القرض..ورطيه اعتقد انه بيتحمل المسؤلية إذا حس انه بيتورط
قالت بنفي:لا يا ضي ما اقدر ..اخاف يعند ولا يسوي شي.. انتي ماسمعتيه كيف يتكلم
ضي: يمكن بس كلام يعني عند الجد بتلقينه يغير من كلامه
اماني:لا ماريد اتهور..
ضي وهي تلعب في شعيرات احدى الفرش وتفكر نظرت لأماني:ليش ماتكلمين ظبية
عقدت حاجبيها ناظرة لــ ضي:و شو أقولها تشتريلي سيارة؟!!
اقتربت وجلست على ذراع الكرسي:لا ..مب انتي قلتي واحد من أهلها عنده منصب خلاص خليها تكلمه يشغلج
لم تستهويها الفكرة وقالت:لا مااقدر
وقفت قائلة:المشكلة هي السلبية اللي انتي فيها خلج ايجابية لو شوي ودوري على حلول بدال ماتحطين المشكلة قدامج وكل اللي تسوينه هم وقلة حيلة
وسعت عيناها مستغربة من كلامها:ضي شو هالتناقض اللي انتي فيه؟!!
فهمت الام ترمي من كلامها:حبيبتي انا عكسج انتي مشكلتج قدامج الحلول بس انتي مثبطة من عزيمتج وخايفة
اماني:وانتي مب بس حبستي نفسج بين الجدران _نظرت إلى ماتحمله يداها وأردفت _..وتعلقتي بهواية مدري من وين استهويتيها..ضي انا وانتي نفس الحالة اللي عايشينها هي الخوف ..انتي خايفة من الناس وانا خايفة من المجهول
غمزت بابتسامة خفيفة:والناس والمجهول نفس الشي..المهم اذا انتي شايفه اني مثلج فحاولي انج تثبتين العكس
نظرت اماني لها وهي ذاهبة وقالت هامسة:انا مب خايفة على نفسي انا خايفة عليج..


**

لست الوحيد من استغرب مايحدث من قرار تزويج حوراء لطارق ..دخلت مع طارق للمنزل ونحن ندخل للصالة كانت والدته جالسة
راكان & طارق:السلام عليكم
وضحة التي تهللت فرحاً برؤية راكان:هلا هلا وعليكم السلام
تقدم أولا راكان وقبل رأسها:شحالج امي وضحه؟
وضحه:بخير بشوفتك
ولكن ماإن تقدم طارق وقبل رأسها قائلاً:شحالج امايه
هبت فيه بسخط:انت لا تقرب مني ولا تكلمني
راكان باندهاش:هههههه معقولة امي وضحه تزعل من طارق خبريني شو مسوي يمكن اقدر اصلح بينكم
وضحه:اباك تفهمه انه اللي راح يسويه اكبر غلط وراح يتعذب ويندم اذا وافق ابوه وعمه واخذ حوراء
طارق وهو يبرر موقفه:انزين بعده ماصار شي
وضحه بإنفعال:وان شاء الله بتتريا لين يصير...راكان فهمه انا خلاص تعبت منه
راكان:امي وضحه انا بكون صريح وياج أنا سألته إذا هو مقتنع ولا لا موافق تكون حوراء زوجة له ولا لا بس اللي قاله الحين نفس اللي سمعته منه ..طارق قدام امي وضحه بقولك اياها طارق اذا انت مب مقتنع بحوراء وماتباها ارفض ولا انك تعلق نفسك في زواج انت الوحيد اللي بيتحمل عواقبه
وضحه:سمعت هذا اللي كنت اقوله لك... ياولدي والله لو انا متأكدة انها سعادتك مع حوراء ماكنت بقول شي بس انا عارفة انها ماتصلحلك
فإذا بسالم الذي اقبل لتوه القى السلام وما غن رأى راكان حتى غضب:السلام عليكم
...:وعليكم السلام
سالم بلهجة اراد منها طرد راكان: راكان بتتعشا عندنا ولا عندك شغل
وضحه وطارق استغربا ام راكان ففهم السبب وراء ماقاله سالم فوق قائلاً:مابيلس للعشا ييت اشوف امي وضحه وروح ...عن اذنكم
وضحه التي غضبت من تصرف سالم وقفت في وجهه قائلة:ليش قلتله هالرمسة؟
سالم بغيض:سيري حطي العشا
ردت عليه باستفزاز:واذا ماسرت؟
صرخ فيها غاضباً:وضحه
تدخل طارق حتى لا يتفاقم الامر بينهما:امايه
نظرت اليه قبل ذهابها بغيض:مادري القاها منك ولا من ابوك
جلس سالم يهدأ ثورة الغضب التي اجتاحته تقدم طارق وجلس:ابويه النقاش اللي صار بينكم انت وعمي عيسى من جهة وركان من جهة ثانية اعتقد انتهى وكان خاص بالشغل مادري ليش مصر على اتخاذ موقف عدائي اتجاه راكان
سالم بإعتراض:انا مب ماخذ موقف منه بس اللي سواه مافيه حشيمة ولا احترام
طارق:كل هذا عشان بس حب يعرف أكثر من اللي قلتوه
تضايق من طريقة كلامه فقال:بدال ماتيلس تدافع عنه..روح علمه كيف يحترم الاكبر عنه...فيه شي قاله لي عمك عيسى راح نحدد موعد الملجة فاستعد للفحوصات والعرس بيكون في اجازتك مثل مااتفقت ويا عمك
طارق:بس انا مااتفقت ويا عمي عيسى على شي هو اللي قرر من كيفه
سالم:المهم هذا اللي بيصير
وقف طارق قائلاً:احتمال مايكون فيه ملجة ولا عرس
قال غاضبا:نعم شو قلت؟!
طارق بثبات وتأكيد:قلت احتمال ما يكون فيه لا ملجة ولا عرس ..عن اذنك
سالم غضب ويغلي ساخطاً ام وضحه فتنفست الصعداء سعيدة بكلام طارق...


**

لا أنكر بأنني انتظرت هذه اللحظة ولكن بالفعل افتقدهما قلت وبين يداي الأيباد واكلم دلال الجالسة أمام المرآة تضع العدسات اللاصقة:تصدقين دلول مفتقدة حس يدتي..اشتقتلها
دلال وهي مشغولة بتركيب عدساتها: اسبوع وبيرجعون لا تحاتين وايد .._انتهت واقبلت نحواها وجلست مقربة وجهها_..هاه شرايج بعدساتي حلوين صح؟
ندى وهي تنظر لعدساتها الرمادية:هيه حلوين وعاطياتنج لوك غير
دلال:ثانكس ندو
ندى: بس ليش تحطين عدسات في البيت؟!.. حلو تلبسينهم وانتي رايحة مكان.. لا تحطينهم وايد بيتعبون عيونج ولا نسيتي يوم انهن تحسسن وانتفخن وصارن حمر والسبب العدسات
تأففت وهي تقوم واتجهت للمرآه لأزالتهما:اففف ..اصلا النوعية ما كانت اوكي عشان جي تحسسن عيوني
ندى بعدم اقتناع:لا والله..اضحكي على غيري يا ماما
اقبلت وجلست معها على السرير:اقول ندوش شرايج باجر نفلها ع الاخر
عقدت حاجبيها بعدم فهم:شو يعني؟
دلال:يعني نطلع ونتفسح ونستانس
ندى بإعتراض ممزوج بخوف:لالالالا ارجوج دلول ترا يدتي موصيتنا ومحرص علينا مانطلع
دلال غضبت:لا إله إلا الله بصراحة يدتج لا تطاق الحمدلله إنها مب عندنا ولا انا الحين بين الأموات..عيل شو رايج إنا بنطلع وبنستانس بوقتنا..ندوش حبيبي أبا اطلع وياج وأنا مخططة نطلع مع بعض وبنسير ويا دريولنا ها شقلتي؟
سكتت قليلاً ومن ثم قالت:اوكي موافقة
ضحكت واحتضنتها وابتعدت مقبلة خد ندى:ثانكس ندوشتي
ندى:يو ولكم


**

لقاءاتي معها تعتبر معدمة أو نادرة ..لكن اليوم كان لقاء مختلفا..كنت جالساً احتسي بعض القهوة فإذا بهاتفي النقال يرن ..
وضعته على إذني :الو
لانا:مرحباً حبيبي...حبيبي اتصلت علي مربية سام وقالت لديها موعد وأنا اخشي اذا احضرته عندي لا أنتبه له لهذا طلبت منها أخذه إليك
جوزيف:لا بأس حياتي
لانا: شكراً حبيبي وإذا انتهيت باكراً من عملي سأتي لأخذه
جوزيف:لا بأس
لا أنكر بأني تضايقت ليس لأن ابني سيأتي عندي ولكن خشيت ان يمل من المستشفى وان تتعطل أعمالي...أحضرته المربية وغادرت ..كنت واقفا عند الاستقبال برهة انظر إليه فأراه يؤرجح رجليه بملل وهو جالس هناك على الكرسي ومرة أنظر للملف الذي بين يدي حتى سمعت صوت بيتر من جانبي:اليس هذا ابنك سام؟
جوزيف:اجل والدته في عملها والمربية لديها موعد
نظر بيتر لساعته:الان وقت استراحتي سأخذه للباحة الخلفية نلعب سله افضل له من البقاء هكذا
ابتسم جوزيف بامتنان فهو بالفعل اتى في وقته:حسنا تعال معي.. _دنيا من سام_..حبيبي هذا صديقي الدكتور بيتر
بيتر وهو يمد يده مصافحاً سام:مرحبا سام أنا بيتر...اممم هل تود معرفة مانفعل انا ووالدك في وقت فراغنا.._حرك رأسه بالإيجاب_..اذا هيا بنا
ابتسم جوزيف وهو يراهما ذاهبين..في الساحة الخلفية حيث ملعب صغير لكرة السلة كان بيتر يستعرض مهارته في لعب كرة السلة ومن ثم اقترب من سام وقال:اتريد تجرب؟
سام:امممم انا قصير والسلة عالية جداً
بيتر:امممم هذا صحيح ولكن بيتر لديه الحل..امسك الكرة..
ومن ثم حمله على كتفيه وجرى به حتى يرمي الكرة ...خرجت فرأتهما يلعبان فابتسمت ..بعد ان انتهيا نظر بيتر لها وقال:مرحباً دكتورة دانه
دانه:هلا دكتور بيتر
نظر لسام:سام هذه الدكتورة دانه ..دكتورة دانه هذا سام ابن الدكتور جوزيف
دانه:مرحباً حبيبي كيف حالك؟
سام:بخير
بعد ان نظر بيتر لساعته:لقد مضى الوقت وانتهت الاستراحة وعلي العودة للعمل
دانه:لدي ساعة كاملة سأبقى معه
بيتر:شكرا لكِ وأنا سأخبر جوزيف أن سام معك
بعد ذهابه نظرت لسام:حبيبي أتريد ان تأكل
سام:أجل..أريد ايسكريم
ابتسمت:اولا سنأكل وجبة خفيفة وبعدها سنأكل الأيسكريم.._امسكت بكفه_هيا بنا
بعد ان أكل و لعب وأكل جلست معه على الكراسي في أحد أروقة المستشفى ورأسه في حجرها تمسح عليه بكفها و تحكي له قصة ..ابتسمت وأنا أراها مع سام ولا أدري لماذا جذبني المشهد ووقفت أنظر لفترة ومن ثم تحركت ناحيتهما
جوزيف:مرحباً
دانه:اهلا دكتور جوزيف.._نظرت لسام_...حبيبي لقد أتى والدك
نزل وحمله جوزيف وقبله على خده ونظر لدانه:شكراً أتمنى ألا يكون سام قد أتعبك
دانه:لا بالعكس سام ولد جميل ومهذب
جوزيف بامتنان:شاكر لك اهتمامك بسام بعد إذنك
دانه:اوكي.._لوحت بيدها لسام_ باي سام
سام وهو يلوح لها:بااي


**

المصلحة تلك الكلمة التي تحدد علاقات البشر ببعضهم إم مع او ضد..
جالس يرتشف من القهوة يكلم زوجته التي اقبلت تحمل علبة المناديل الورقية:الدلال شاف البيت وقال سعره مايتعدا العشرين الف البيت قديم وارضي ولو كان من طابقين ولا فيلا كان بييب اكثر
زفرت وهي تضع علبة المناديل بعد ان فتحتها:وليش يبت دلال ايلس ويا اخوك وقوله بتشتري حصته في البيت وعقبها بيع البيت
علي:انتي خبلة ولا مينونة وانا من وين لي ادفعله ؟..وحتى لو اشتريت حصته وين بيولي الاجارات غالية والبيوت يطلبون فيها وايد ولا تبينه كل يوم ينط لنا هنا؟
لم يعجبها كلامه الاخير:لا طبعا ما اباه ينط لنا
علي:عيل تسكتين وتبلعين العافية وخلي البيت مكانه وناصر بعد..شوفي انا مااروم على حنتج انتي وعيالج واذا بغوا يسيرون مكان وقالو بيكلمون عمهم خليه يشلهم ويفكني انا انسان مب فاضي والحين خليني اقوم اتسهل واشوف شغلي..صدق حريم ناقصات عقل وماايي من وراكن الا الهم وويع الراس
اغضبها كلامه وقالت بضيق بعد ذهابه:الحين انا اييب الهم يا علي ماعليه هين


**


أقبلتُ نحوها وهي مسترخية على الكنب ورجلها مستريحة على الوسادة الصغيرة ..أحمل كوبين من المشروب الساخن ..ما إن ناولتها أحد الكوبين وأنا أستعد للجلوس نظرت للتلفاز وتللك اللقطة من فيلم الشفق حيث جاكوب يحمل بيلا وخلفهم ادوارد واقفا تأكله الغيره لقد تذكرت ماحدث معنا فانفجرت ضاحكة :هههههههههههههه ههههههههههه
أروى التي نظرت للتلفاز ومن ثم لــ مروى متعجبة:شبلاج؟!
مروى ومازالت راغبة بالضحك:هذي اللقطة ذكرتني باللي صار لنا اليوم
ابتسامة عريضة بانت على أروى ومن ثم قالت: أنا بيلا وسلطان جاكوب وانتي إدوارد مع شوية اختلافات في المواقع
مروى:هههههههه بس جد كان موقف محرج انا بس لبست جاكيته حسيت بموت عيل كيف لو شالني والله بدوريني مابتلقيني
اروى بضحكة خفيفة:ههههههه ..بس كان مجرد شهامة منه
مروى : اعرف انها شهامة منه ..بس تصدقين أروى.. مب لأني معجبة فيه.. بس سلطان شخص مختلف ونادر محد مثله.. ما أريد امدحه عن تقولين هذا من باب الحب
أروى:مابقول عشان هذا الصج
فإذا بوالدهما مقبلاً نحوهم وقد شدهما كلامه على الهاتف ومن الواضح من تاء التأنيث أن التي يكلمها أنثى
محمد :البنات بخير.._وهو ينظر لأروى أردف مداعباً_..بس يبالهم قرصة ع شقاوتهم ..ههههههههه..._ وهو يجلس على الكرسي بجانب اروى المسترخية على الكنب ومروي قبالته_...تبين تكلمينهم اوكي لحظة بحطه سبيكر..ياللا تكلمي
فإذا بها تقول:مرحبااا
فرحتا لسماع صوتها وصرختا معاً:عمتو نوره !
مروى التي نطت من مكانها وجلست عند رجل والدها واروى التي اعتدلت في وضعيتها :شحالهم حبايب عمتهم؟
مروى:مشتاقيلج مووووت وربي
نوره:فديتج يا موري وانا بعد مشتاقة لكم موووت ..اري وينها؟
أروى:موجودة شحالج عموتي؟
نوره:بخيير يا عيون عمتها..ابوج خبرني عن اللي صارلج علميني عن تكوني تعورتي؟
أروى:لا فديتج الحمدلله انا بخير والاصابة بسيطة
مروى:عمووه وصلتج الصور ومقاطع الفيديو؟
نوره:هيه وصلتني واستانست وانا اشوفهم
أروى:عموه تعالي لندن وبنجهزلج انا ومروى جدول سياحي مابنخلي مكان في لندن الا وبتشوفينه
مروى:صح عموه تعالي ومثل ما قالت اروى بنخليج تشوفين لندن كلها هههه ترانا حافظين لندن شبر شبر حتى اكثر من اهلها ههههه
نوره:ههههههه يافرحتي وهناي انتوا... الله لا يحرمني منكم يا أغلى البشر...محمد!
محمد بحب:ياعيونه
نوره:فديت عيونك يالغالي ماتبى تفرحني بشوفتك وشوفة البنات وامهم؟
ابتسم قائلاً:مثل ماقالوا البنات تعالي عندنا واذا على التذكرة تراها عليي
شعروا بالحزن في صوتها:حبيبي الظروف ماتسمح_عادت لمرحها حتى تغير الموضوع_ وين هنوده تراني مشتاقة لها وابي ارمسها
فإذا بصوت مروى منادية امها:ماام ...مااااام
اتت في عجلة من أمرها وهي مرتعبة:خير خير شو فيكم؟!!
مروى بابتسامة:تعالي عمتي نوره بتكلمج
نوره:هند حبيبتي شحالج؟
تقدمت بعجل واتت قرب مروى:بخير حبيبتي وانتي شحالج؟
نوره:دامني متواصلة وياكم أنا بألف خير ونعمة ..هنوده حياتي مالي غيرج اقنعي محمد اييبكم عندي
هند وهي تحدثها بلاطفة حتى لا تضايقها:ودنا نشوفج بس تعرفين البنات ودراستهم ومحمد وشغله وانا وشغلي و..._لمحتُ في عينيها طيف شيء غريب اكتحلت به مقلتيها لثانية فماذا تخفين يا أمي؟ حتى تداركت أمرها بابتسامة تظهر اكثر مما تخفي كي لا نلحظ!_,,,بس اكيد ان شاء الله بنشوف بعض وبتملين منا
نوره:مستحيل امل منكم بس مشتاقة لكم
محمد:ان شاء الله يا نوره بنجتمع
نوره بتمني:ان شاء الله..عيل ما بطول عليكم والحمدلله اني اقدر اكلمكم
مروى:يا حياتي ي عموه انتي غالية علينا ومحبتج في قلوبنا مانقدر نوصفها
نوره:وانا متأكدة من معزتي عندكم الله يخليكم لي يارب
هند:امين ويخليج لنا يانوره خلي بالج من نفسج واذا احتجتي اي شي اتصلي
نوره:ان شاء الله فديتج..وانتو بعد طمنوني عليكم ولا تقطعوني
محمد:ان شاء الله يا نوره
نوره:استودعكم الله
الكل :مع السلامة
هند بأسى:الله يكون في عونها ليتها تعيش عندنا
مروى:يا حبيبتي ياعموه والله اني يوم اسمعها احس باللي داخلها
نظرت إليها فلم أرى سوى الشرود ماذا عساه حدث لها؟ فلا بد لي ان أعيدها للواقع:أروى!
أروى:يس داد
محمد:فيج شي؟!!
هند بتدخل:ريلج تعورج؟
أروى وهي تفكر بإحساسها الذي انتابها ناحية والدتها ولكن كانت هنالك حجة جاهزة تحتج بها:كنت افكر بعمتي نوره نفسي اساعدها
مسح بكفه على رأسها:عمتج نوره بخير صح انها عانت وايد بس نوره قوية وصبورة حتى لو انكسرت تقدر تجبر كسورها ..نوره هي الوحيدة اللي حسستني بالأخوة ..الوحيدة اللي كنت احس بقربها لي ..ياما دافعت عني وعن ابراهيم قدام امها وكانت دايم تصرخ عليها وتهينها بسببنا كانت دايماً تقول مايهمها اللي بيسوونه او اللي بيقولونه ويوم تزوجت امكم طلبت منها اتي معانا رفضت عشان ماتسببلي مشاكل معاهم
مروى بحزن:فديتها حرام اللي صارلها فحياتها
محمد:عمتكم مافي مثلها صدق اخت رجال وقت الشدايد عزوة لأخوها..._وقف قائلاً_...الله يهنيها ويسعدها..والحين بسير ارتاح شوي ...اروى تبيني اوصلج غرفتج؟
أروى:نو داد بطالع التي في
محمد:اوكي براحتكم
هند قبل ان تلحق به قالت: بنات لا تتأخرن في السهر
مروى:اوكي مااام...


**

توقعت كل شيء إلا أن أراه في هذا الموقف..كنت أنا وندى في "المول" لمحته واقفاً مع إحداهن فقلت لندى وفي داخلي تنفي انها حقيقة:ندوش هذاك مب مروان
نظرت ندى :هيه هو مروان
دلال بضيق:ومنو اللي واقفة واياه ويبوسم لها؟
ندى:تلقينها وحدة من هالخايسات اللي متعرف عليهم خليهم يولون ياللا مشينا
وقفت وهي تنظر إليهما بغيرة والم:لازم اعرف منو هذي وليش واقف وياها
ندى:دلول لا تستهبلين وخلينا نسير
صرخت:لا مب سايره.. بروحله
ندى التي اتسعت عيناها:دلول وقفي!!





انتهى


لقاءنا يتجدد بعون الله مع البارت 18



قراءة ممتعة^^



مع تحياتي


اصداء الحنين

أبها 23-06-13 04:52 AM

رد: شفاه تطلب الارتواء
 
السلام عليكم أختي الكريمة أصداء الحنين .

شاكرة لكِ على مواصلة الكتابة ..

بدأت خيوط الغموض تتضح .. وأصبح الشك يقيناً ..

أروى ومروة هما أماني وضي .

ولكن ما الذي أتى بهما إلى الإمارات ؟ محمد أين هو ؟

ناصر وغدير .. علاقة خاطئة حتى لو تسربلت بلباس الحب العفيف . ما الذي يمنع ناصر من خطبتها ؟

يبقى سر راكان .... وسائق العائلة فيصل !!!

ننتظر بشوق معرفة باقي الأحداث .

شكرا مرة أخرى .أصداء الحنين .

fadi azar 23-06-13 11:46 PM

رد: شفاه تطلب الارتواء
 
رائعة جدا منتظرينك لمعرفة الغموض لما مروى واروى مغيرين اسمائهم ومن الشخص اللزي دائما يتكلم معهم

جووولي 24-06-13 05:26 AM

رد: شفاه تطلب الارتواء
 
رواية جميييييييله..أهنئك ع الاختيار،،وواصلي ومتابعينك معاك،،واتمنننننننننى تختمينهاا قبل رمضان،،،ومشكووووووره ع مجهودك

قرة عين امي 24-06-13 02:09 PM

رد: شفاه تطلب الارتواء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا اصداء الحنين انقطع عندي النت كم يوم جيت وانتي ماشاء الله عليك منزله بارتين

حوراء وطارق
هي تحبه بجنون ودون ادراك ولا تمييز وهو مما سبق لم يتقبل انها تكون زوجه له بغض النظر عن رفض امه لها كيف ستكون حياتهما معاً ... الظاهر ان حوراء ستصدم بالواقع المر بعد الارتباط الفعلي بطارق وستكتشف ان الزواج ليس حديقة غناء مليئة بالزهور
واذا كان في نيه طارق الغاء هذا الزواج ليش يماطل ويعلق البنت فيه اكثر

غدير وناصر
علاقة غير صحيحة اذا كان يحبها هذا الحب فلما لا يتقدم لزواج منها ... وانتي انسه غدير كيف تخونين ثقة اهلك وتتحدثين الى رجل غريب عنك تحت مسمى الحب ومازاد الطين باله ترسلين له طعام خافي الله قبل ماتخافي ان تفضحي امام اهلك

نورة وعبدالعزيز
ثنائي غامض يخفي الكثير عن الاخر ولكن مع الوقت ستنكشف الاسرار ويعرف سبب انفصال عبالعزيز عن سلمى وحقيقة علاقة نورة باهلها

مها وعادل
ماحبيت موقفها العداي منه مهما كان الا صار ماكان له يد فيه يعني هو كان مستانس يوم انخطفت الله يهديها بس والا ينزع حبها من قلبه ويفترقون ويعوضه الله اللي احسن منها

ضي واماني
كل يوم يزداد الغموض حولهما اكثر ... ماموقع راكان من حياتهما القادمة عندي احساس ان له موقف قوي وخاصة في حياة اماني ... وش الاسباب اللي تخلي خروجهم للمجتمع فيه مصيبه اهم ومن هو الشخص المتحكم بهم بالخفاء ومادرجة القرابه بينهم

اورى ومروى وسلطان
هل هم فعلاً ضي واماني
ماعلاقة سلطان بهما هو يرتاح لكليهما ويجذبانه ولا يستطيع تحديد مشاعرة الاقوى لمن هل يكون هو نفسه من يتحكم بحياة ضي واماني الان ام لا علاقة بين الطرفين ....من هي المراءة التي في المستشفى هل هي والدت اروي ومروى عيل وين ابوهم ليش ماله اثر وسلطان هو اللي يتابع حالتها

علي ومرته
حية من تحت تبن تبي تأخذ كل شيء لها ياليت تجيب بالمقابل الريق الحلو والا كلام حتى ولو مجامله لا تبي نهب اللي قدامه والا وراه وترميه للشارع بس الظاهر علي عنده شوية ضمير تجاه اخوه

شكراً لك من كل قلبي على مواصلتك في التنزيل ومنتظرين الباقي على جمر بدي اكتشف الغموض
تحياتي ... اسماء


الساعة الآن 04:18 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية