منتديات ليلاس

منتديات ليلاس (https://www.liilas.com/vb3/)
-   التحقيقات (https://www.liilas.com/vb3/f400/)
-   -   تيمورلنك نقمة العالم الاسلامي ، تقرير مصور (https://www.liilas.com/vb3/t187211.html)

dali2000 25-05-13 09:20 AM

تيمورلنك نقمة العالم الاسلامي ، تقرير مصور
 
بسم الله الرحمن الرحيم


تيمورلنك سلطان التتار


http://t2.gstatic.com/images?q=tbn:A...jsn_Nx6kCtq6DA

تيمورلنك او تيمور الاعرج هو سلطان التتار الذي كان نقمة على العالم الاسلامي و قام بمجازر وحشية يندى لها جبين الانسانية رغم ادعائه الاسلام و التدين.

كان يتلذذ ببناء أبراج مشيدة من جماجم ضحاياه

http://www.kabbos.com/images/timur1.jpg

تمثال لتيمورلنك و الى اليمين صورة للمقبرة التي دفن فيها تيمور في سمرقند

هو تيمور بن ترغاي السفاح ولد في مدينة كش في جنوب سمرقند في يوم 25 شعبان عام 736 للهجرة و كلمة تيمور تعني في اللغة التركية الحديد اما لنك فتعني الاعرج لذلك يسمى تيمورلنك اي تيمور الاعرج و هو من القبائل البدوية التركية في بلاد ما وراء النهر اي سمرقند و بخارى و يوم مولده هو بحق يوم نحس في تاريخ العالم الاسلامي فقد كان نقمة على البلدان الاسلاميه و مجازره تشيب لها روؤس الولدان.

وفى اول حياته كان يمتهن السرقة ومرة ، وبأحد المرات وهو بيسرق اصابه سهم فى رجله واصبح اعرجًا بسببه ، اعرج ( لنك : بالفارسى) ومن هنا جاه اسم تيمورلنك. و انضم لجيوش امير اسمه حسين كازغان كان خان تركستان و اترقى فى المناصب واصبح من اصحاب الامير وتزوج اخت الامير. و حارب مع الامير وبسبب خلاف مع الامير ، قتل زوجته , اخت حسين كازغان, وحاربه فى معركة ضاغلغا وانتصر عليه . ودخل مدينة سمرقند العاصمة في 1 أبريل 1370، و اعلن نفسه حاكم عليها وادعى انه من احفاد جنكيز خان من ابنه جغتاى. وانه حيرجع للمغول مجدهم وانتصراتهم و عمل مجلس شورى من امراء الجيش والعلماء.


http://upload.wikimedia.org/wikipedi...emurZoomed.jpg

احد تماثيل تيمور لنك


في بداية امره تمكن بمساعدة مجموعة من الرعاع و الانذال من السيطرة على سمرقند و منها انطلقت فتوحاته الدموية فسيطر على ايران والعراق و هاجم العثمانيين في الاناضول و قتل السلطان بايزيد كذلك هاجم الهند و روسيا ووصل الى موسكو و نهبها ؛ في الحقيقة ان حروب تيمورلنك البربرية تحتاج الى كتاب لشرحها و لكن نكتفي هنا بذكر بعض المجازر و الوحشيه التي عامل بها البلدان المقهورة والتي جعلت منه اسطورة مرعبه لازالت ذكراها المريرة في ذاكرة الشعوب الى اليوم ؛ في عام 785 هاجم تيمور مدينة سبزوار في خراسان و قد استمات اهل سبزوار في الدفاع عن مدينتهم و لكن في نهاية الامر استولى تيمور على المدينة و اامر برفع الراية السوداء و معناها الامر بالقتل العام الذي استمر حتى الغروب ثم امر بعد القتلى من اهل المدينة فكانوا 90 الف قتيل عندئذ اجبر تيمور الباقين على قيد الحياة من اهالي المدينة بفصل روؤس القتلى عن اجسادهم و امر المعمارين و المهندسين في جيشه بأن يبنوا برجين من هذه الروؤس و قد قام هؤلاء بتنفيذ امره بحيث كانوا يستعملون الروؤس كالآجر مستعملين الملاط في ذلك و تكون سيماء كل وجه الى الخارج بحيث ان الناظر يرى برجين من الوجوه و جعلوا في كل برج درجاً لكي يضيئوا مصباحاً عليه ليلآ و عندما اكملوا البناء وضع تيمور لوحة امام كل برج كتب عليها بآمر تيمور بني هذا البرج من روؤس اهالي سبزوار ولم يكتفي تيمور بهذا فأمر بدفن 2000 رجل من الاسرى و هم احياء ثم امر بتسوية المدينة بالارض لكي لا تتجرأ المدن الاخرى على مقاومته و قد توغل تيمور بعد ذلك في ايران حتى وصل الى اصفهان و قد قام اهلها بمقاومته ببسالة ذكرها المؤرخون في كتبهم و استعصت المدينة عليه لعدة اشهر لضخامة اسوارها و لكنه تمكن في النهاية من الدخول اليها و قد قاومه اهلها من شارع الى شارع و من منزل الى منزل و قتلوا عدداً كبيراً من جنوده فامر تيمور بتهديم المنازل و ان يقتلوا كل موجود حي في المدينه و ان لا يرحموا امرآة او طفل او عجوز و قد نفذ جنوده اوامره بحذافيرها فكانت مجزرة يندى لها جبين الانسانية و يروي المورخون ان جنوده كانوا يبقرون بطون الناس و يستخرجون احشائهم فلا يجدون فيها الا القليل من الاعشاب و ورق الاشجار الذي اصبح قوت الناس بعد ان اكلوا كل شئ من الخيول و البغال و القطط و الفئران و قام تيمور بهدم مسجد المدينة و قتل من فيه و يروى ان احد الشيوخ قام بجمع الاطفال و جعلهم على طريق تيمور لكي يستميل قلبه و يرحم بالبقية الباقية من اهالي المدينة و لكن المجرم بدلا من ان يفعل ذلك قام هو و جنوده بدهس هؤلاء الاطفال الابرياء تحت حوافر خيولهم و قتلهم جميعاً ثم امر تيمور جنوده بأن لا يتوقفوا عن القتل حتى يجمعوا 70000 رأس فاخذ الجنود يقطعون روؤس الرجال حتى لم يبق رجل في المدينة ليقطعوا رأسه فأخذوا يقطعون روؤس النساء و الاطفال حتى جمعوا العدد المطلوب فأمر تيمور ببناء 24 منارة من هذه الروؤس تركها خلفه لكي تكون عبرة لكل من يجرأ على مقاومته ؛ في طريقه الى الهند قام تيمور بأسر 100000 هندي ويقال ان معسكره امتلأ بالاسرى حتى اصبح امر اطعامهم مشكلة كبيره و قد قام تيمور بحل هذه المشكلة بسهوله فقد امر بقطع اعناق هؤلاء الهنود جميعاً حتى ان المؤرخون يرون بأن انهاراً من الدم قد سالت تحت اقدام تيمور و جنده و قد وصل تيمور الى مدينة دهلي و دمرها و قد ترك ورائه حين غادر الهند عشرات الابراج المبنيه بروؤس قتلاه المساكين؛ ثم توجه تيمور بعد ذلك الى العراق و الشام و قد قام بقتل عشرات الالوف و دمر حلب و حماه و دمشق و بعلبك ثم جاء دور بغداد حيث ان حاكمها الجبان السلطان احمد الجلائري فر عنها و ترك الناس وحدهم لبدافعوا عن مدينتهم و قد ابلى اهل بغداد فى الدفاع عن المدينه و قتلوا عدداً كبيراً من جند تيمور و استمر حصار بغداد 40 يوماً حتى جن جنون تيمور من الغضب فامر جيشه بالهجوم العام فهاجموا المدينة من كل جهة و استبسل الاهالي في المقاومة و لكن في نهاية الامر تمكن تيمور من الدخول الى المدينه و قد امر جنده ان لا يبقوا احداً حياً فيها و طلب من كل جندي بأن يأتي برأسين و يضعهما امامه حتى امتلئت المدينة بالجثث و اصبح ماء دجلة احمراً من كثرة الدم و لم يغادر المجرم تيمور المدينة حتى ترك ورائه 120 منارة من روؤس اهالي بغداد ثم توجه تيمور بعد ذلك الى تركيا و حارب العثمانيين و هزمهم و اسر السلطان بايزيد في معركة انقره و من ثم عاد الى سمرقند حيث كان يريد ان يهاجم الصين و لكن الموت لم يمهله كما لم يمهل الكثير من القتلة و الجرمين من قبله فالنقرأ في هذه الاسطر وصف احد المؤرخين المرافقين له و هو ابن عربشاه :

و مع ان تيمور كان في مأمن من البرد و لكنه احس ببروده كالصقيع داخل جسمه فامر بأن يمزجوا له الاشربة المدفئة و الادويه المنشطه و لكنها لم تنفعه بشئ و قبع في فراشه لا بسأل و لايعلم بامور جيشه و دولته ثم جمع الاطباء و اخبرهم بعلته فقاموا هؤلاء و في اشد ايام الشتاء بروده بوضع الثلج على بطنه و خاصرته و على هذه الحال و لثلاثة ايام كان يتقيأ دماً من فمه و كان يتلوى من الالم و يطلب المساعده من جميع من حوله و لكن هيهات ان ينقذه احد من مصيره الاسود و جاء النداء ايتها النفس الخبيثه هيا الى نار جهنم لتحشري مع بقية الارواح المجرمة و القذرة و ياليتك كنت معي حينها لتراه كالبعير المعقور يتلوى و يديه تمسك برقبته و وجه ينضح دماً و لعناته تضج الى السماء.


وقد خلف لنا المؤرخون أوصافاً مذهلة لما فعله عسكر تيمورلنك بالدمشقيين بعدما استخلصوا منهم جل مالديهم، نقتبس منها التالي من المقريزي وابن تغري بردي: ”فحينئذ حل بأهل دمشق من البلاء مالا يوصف وأجرى عليهم أنواع العذاب من الضرب والعصر والإحراق بالنار، والتعليق منكوساً، وغم الأنف بخرقة فيها تراب ناعم، كلما تنفس دخل في أنفه حتى تكاد نفسه تزهق؛ فكان الرجل إذا أشرف على الهلاك يخلى عنه حتى يستريح، ثم تعاد عليه العقوبة أنواعاً، فكان المعاقب يحسد رفيقه الذي هلك تحت العقوبة على الموت، ويقول: ليتني أموت وأستريح مما أنا فيه، ومع هذا تؤخذ نساؤه وبناته وأولاده الذكور، وتقسم جميعهم على أصحاب ذلك الأمير، فيشاهد الرجل المعذب امرأته أو بنته وهي توطأ، وولده وهو يلاط به، فيصرخ هو من ألم العذاب، والبنت والولد يصرخان من إزالة البكارة واللواط، وكل ذلك من غير تستر في النهار بحضرة الملأ من الناس. ورأى أهل دمشق أنواعاً من العذاب لم يسمع بمثلها؛ منها أنهم كانوا يأخذون الرجل فتشد رأسه بحبل ويلوونه حتى يغوص في رأسه ومنهم من كان يضع الحبل بكتفي الرجل ويلويه بعصاه حتى تنخلع الكتفان ومنهم من كان يربط إبهام يدي المعذب من وراء ظهره ثم يلقيه على ظهره ويفر في منخريه الرماد مسحوقاً، فيقر على ما عنده شيئاً بعد شيء، حتى إذا فرغ ما عنده لا يصدقه صاحبه على ذلك، فلا يزال يكرر عليه العذاب حتى يموت، ويعاقب ميتاً مخافة أن يتماوت. ومنهم من كان يعلق المعذب بإبهام يديه في سقف الدار ويشعل النار تحته، ويطول تعليقه، فربما يسقط فيها، فيسحب من النار ويلقوه على الأرض حتى يفيق، ثم يعلقه ثانياً“.

هذا الذي ذكرناه في هذه الصفحة قطرة في بحر من جرائم تيمور و لمن يريد المزيد من التفاصيل عليه بالرجوع الى كتب المؤرخين ليعلم حجم الاجرام الذي قام به و كم قتل من الناس و كم من المدن حاصرها حتى اصبح من بداخلها يأكلون اطفالهم و يأكل الزوج زوجته و تأكل الزوجة زوجها ثم دمر البيوت و المدن على رؤوس اصحابها و ترك خلفه ابراج الموت المبنيه من رؤوس ضحاياه و لوحة كتب عليها هذا جزاء من يعصى تيمور و المضحك في الامر ان تيمور كان متديناً كما يذكر المؤرخون و انه كان يحترم العلماء و الحرفيين و كان لا يقتلهم و انه كان يحمل مع جيشه مسجداً متحركاً ليؤدي فيه الصلاة و انه كان حافضاً للقرأن و يدخل في مناقشاة دينيه مع العلماء اما جيشه فكان من رعاع الناس و من طلاب الغنائم ممن لا يتروعون عن اقتراف اية جريمه و يروى انه كان هناك الكثير من النساء في جيشه حيث كن يحرضن الرجال على الحرب و كن يقاتلن مع الجيش و يقمن باعمال القتل بايديهن و كانت احداهن اذا اتاها المخاض تبتعد عن الجيش و تضع طفاها ثم تلفه بالقماش و تضعه على ظهرها و تلتحق بالركب ؛ اما تيمور فيصفه المؤرخون بانه كان ضخم الجثة جميل السيماء و كانت يده يده اليسرى مشلوله من نتيجة ضربة سيف و كذلك كان جسده معوجاً نتيجة للعرج الذي كانت تعاني منه احدى رجليه و قد اثبت علماء التاريخ الروس هذه الحقيقة عندما قاموا بفتح قبره الموجود في سمرقند حيث وجدوا هيكله العظمي في التابوت و قد كان شعره طويلاً و سيمائه تجمع سمات الجنس المغولي و التركي نعم كان هذا الوحش الذي ترتعب لذكر اسمه القلوب هيكلاً عظمياً ممدداً في تابوت من الخشب يقلب العلماء جمجمته و عظامه كما بشاؤون و هو الذي لم يكن احد يجرؤ على النظر الى وجهه.

**************


ما قيل فى وصف تيمور لنك

قد كان تيمورلنك طويل القامة , عظيم الهامة , كبير الجبهة,شديد القوة , ابيض اللون مشربا بحمرة , عريض الاكتاف. غليظ الاصابع ,مستكمل البنية , مسترسل اللحية, أشل اليد , أعرج اليمنى, تتوقد عيناه, جهورى الصوت, لا يهاب الموت.
وكان له عزم ثابت , وفهم دقيق محجاجا جدلا , سريع الادراك, يدرك اللمحة, لا يخفى عنه شيئا, واذا عزم على شيء لا يرد عنه, لئلا ينسب الى قلة الثبات,

وكان يقال لتيمورلنك صاحب قرن الاقليم السبعة , وقهرمان الاء والطين , قاهر الملوك و السلاطين…..
وكان مغرما بسماع التاريخ وقصص الانبياء , وكان يحب اهل العلم و العلماء و يقرب السادة والاشراف ويدنى منه ارباب
الفضائل فى الفنون و الصنائع فى العلوم و الصنائع , ويقدمهم على كل أحد , وكان انبساطه بهيبة ووقار , وكان يباحث أهل العلم وينصف فى بحثه , ويبغض الشعراء و المضحكين , ويعتمد على الاطباء و المنجمين حتى قيل انه كان لا يتحرك الا بأختيار فلكى.
ولقد كان أميا لا يعرف القراءة و لا الكتابة ولا يعرف من اللغة العربية شيء . وانما ملم بالغة الفارسية والتركية و المغلية.

لقد اتصف تيمور لينك بالشجاعة والعبقرية الحربية وكان قبل ان يقرر امر يقوم بجمع المعلومات و ارسال الجواسيس

وكانت من أقواله أن للكون إله واحد فيجب ان يحكم الارض حاكم واحد



http://www.homsstory.com/images/news/tymorknk1.jpg

*******************


امبروطورية تيمور لنك




بطاقته الشخصية

أمير الإمبراطورية التيمورية

Forensic facial reconstruction of Timur by M. Gerasimov (1941)
سنين الحكم 1370-1405
التتويح 1370, بالخ
الميلاد ابريل 8, 1336
مكان الميلاد Shahrisabz, Uzbekistan
الوفاه يناير 19, 1405 (العمر 68)
مكان الوفاه Otrar, Syr Darya
Buried Gur-e Amir, Samarkand
اللى قبل كده Amir Husayn
اللى بعد كده Khalil Sultan
Royal House Timurid
الأب Muhammad Taraghay
الأم Tekina Mohbegim




amany khalil 25-05-13 01:38 PM

رد: تيمورلنك نقمة العالم الاسلامي ، تقرير مصور
 
مشكوره حبيبتى على الموضوع ده
بصراحه اول مره اقرا عنه اصلى ما بحب التاريخ اد كده
ياى بيتلذذ ببنا ابراج من جماجم ضحياه ليه كده
مشكوره حبيبتى
بااااااااااااااااااى

ام البنين 26-05-13 04:46 AM

رد: تيمورلنك نقمة العالم الاسلامي ، تقرير مصور
 
لي. عوده. للقراءه. والتعليق. . مشكوره. دالي. او. لحضه. اعجبن. الموضوع.

Metvirus 27-05-13 09:12 PM

رد: تيمورلنك نقمة العالم الاسلامي ، تقرير مصور
 
شكرا لحظه زمن

لي عوده .. موضوع شيق




تحياتي

dali2000 01-06-13 07:51 AM

رد: تيمورلنك نقمة العالم الاسلامي ، تقرير مصور
 
تسلمون

الي قالوا لهم عودة

يلا عودوا

:lol:


الساعة الآن 09:43 PM.

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.3.0 ©2009, Crawlability, Inc.
شبكة ليلاس الثقافية